![]() |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع، ولا تحصد، ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقُوتها، ألستم أنتم بالحريّ أفضل منها اشكرك يارب لانك بتهتم بينا وباصغر تفاصيل حياتنا ميرسى كتير يا راندا على التامل الرائع ربنا يبارك خدمتك دايما |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياسما لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط4: 8) + يصف البعض الله بأنه "ستَار"، وهي صفة من صفاته الجملية. فالله حقاً يستر كل الخطاة، ربما لسنوات طويلة جداً. لعلهم يتوبون عن عارهم، ويعترفون بكل ما يخجلهم، ويقلعون عن دنسهم، قبل هلاكهم بموتهم المباغت.. وبالتالي حرمانهم من الملكوت. + والله يقول للكل: "سترت كل خطيتهم" (مز85: 2). + وقال له داود: "تسترهم بستر وجهك" (مز31: 20). + وبكى داود وخشى الفضيحة، وقال: "استر وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي" (مز50). + فتذكر (ياعزيزي- يا عزيزتي)، كم مرة سترك الله فيها، وأنت تفعل عملاً مشيناً. فلا تعُد لفعل الأمر المخجل، ولا تنسى أن الله يراك، مهما حاولت الإختباء عن أعين الرقباء من البشر، لأن كل شيء خفى معلوم لديه وعارف القصد والنية الصالحة من الطالحة. + وتذكر أيضاً الملاك الحارس الذي يراك في كل أعمالك التي لا تليق ويسجلها عليك، ليكشفها لك الله يوم الدينونة الرهيب. كما يراك كل السمائيين من الملائكة والقديسين، من سكان الفردوس الآن. + وقد قال أحد الخدام: "ماذا كان يحدث لو كتب الله على كل الجباه خطايانا، والأمور التي تجلب العار". + ولهذا نشكر الله، لأنه سترنا وحفظنا من الفضيحة، والتي قد تنشر على الناس أحياناً. فكم تجلب علينا في وقتها الخجل للنفس والأهل. + وينبغي على الإنسان المؤمن أن يستر أخاه الذي ارتكب عملاً مخجلاً أو عملاً مخلاً بالشرف أو الآداب، فلا يجرحه أمام الناس، لأنه لم يقدر أن يستر غيره من الناس. + والإنسان الذي يشعر بستر الله لخطاياه، يتعامل بالمثل مع الناس. + والله يحب ساتر العيوب والذنوب ومخفي كل المعلومات الفاسدة عن الناس (أم12: 23). + والمؤمن الإيجابي يساعد على انقاذ الشرير من الفساد "من رد خاطئاً عن طريق ضلاله، يخلص نفساً من الموت (الهلاك الأبدي) ويستر كثرة من الخطايا" (يع5: 20). + ويذكر بستان الرهبان، أن القديس مكاريوس الكبير قد علم بدخول إحدى السيدات الشريرات إلى قلاية راهب بالبرية، بصفة مستمر، فلما دخلت عنده ذات مرة، أسرع الرهبان للقديس وأخبروه لكي يأتي ويضبطهما معاً ويوقع عليهما العقاب. فلما دخل أبو مقار، ووجد السيدة مع الراهب المسكين، أسرع القديس وخبأها تحت ماجور عجين، كان هناك، وجلس عليه. فلما دخل الرهبان ليروها هناك، لم يجدوها. وخرجوا في خجل!! بينما لم يوبخ القديس هذا الراهب، واكتفى بمطالبته بعدم حدوث ذلك الموقف الغير مشرف، مما كان له أثره في توبته وندمه على عمله. + وسمع القديس صوت الرب يطوبه، لأنه شابهه في ستر العيوب، وعدم إدانة المريض بالروح. + وهذا درس هام لنا لعدم جرح الغير أو فضحه، وكما يفعله الرب المحب معنا كلنا. اذكروا بنتك انا فى صلواتكم ربنا يباركم ويحافظ عليكم دايما |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
شكرا ياقمر لتعبك
ربنا يباركك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياكاتى لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
جميلة جدا يا دودو
ربنا يباركك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى يامارى لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
نساء مُخلصات (احلى حاجة فى الدنيا) وكان جميع معارفه، ونساء كُن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد، ينظرون ذلك ( ) إننا نشكر الله، لأن ليس كل الذين كانوا عند الصليب اتفقوا على إهانة رب المجد، والازدراء به؛ بل كانت هناك قلوب أخلصت له وأحبته، كان يعتصرها الألم على ما قاساه سيدهم وحبيب قلوبهم. وهنا نحن نقرأ عن مجموعة من النساء، كُن بمثابة الزهور البيضاء، وسط الصخور الصماء. ما أجمل منظر هذه الجماعة، في مشهد الصليب الكئيب! إنها لم تأتِ بدافع المهمة كالعسكر الرومان، ولا بدافع الفضول كالجمع المجتاز، ولا بدافع الشماتة في المتألم البار كرؤساء الأمة. بل إنها أتت بدافع الوفاء والولاء للمصلوب على الصليب الأوسط. وكم انتعش الرب بمنظر هذه الجماعة الصغيرة! لقد وجد فيها عربونًا لمكافأته، ورأى فيها من تعب نفسه وشبع. في مجموعة العسكر والشعب المجتاز، نرى الأنانية والجمود. وفي جماعة الشيوخ ورؤساء كهنة اليهود، نرى الكراهية والجحود. أما في هذه الجماعة الصغيرة الأخيرة، فنجد الوفاء والقلب الودود! وعندما نقرأ هنا: «كانت نساء .. ينظرن من بعيد». فإننا نعلم عن يقين أنهن لم يقفن من بعيد خجلاً من المصلوب، ولا استكثرن أن يرتبطن بشخص هو موضع هُزء الجميع وسخريتهم، بل ربما لأنهن لم يتحملن رؤية المسيح على ما هو عليه، أو لأن العسكر منعوهن من الوقوف بالقرب من الصليب، ومع ذلك ظللن يتابعن، ولو من بعيد، ما يحدث لحبيب قلوبهن. ويقينًا كُن يرددن بأرواحهن معاني ترنيمتنا الشجية: وا حبيبي! وا حبيبي! أي حال أنت فيه! ذكر أحدهم عن أولئك النساء التقيات قائلاً: ”إنهن يائسات، مُدمرَات، ثكلى، مُحطمات القلوب، لكن المحبة التي أوجدها الرب يسوع في قلوبهن من نحو شخصه، ما كان ممكن لجذوتها أن تنطفئ، ولا حتى بموته، وما كان يمكن أن يُقهر هذا الحب، حتى في ظروف اليأس القاتل الذي كن يجتزنه. نعم، ما كان يمكن للحب أن يُخمد، حتى ولو انسحب تمامًا نور الرجاء، وفوق بحر الحزن ما كان هناك ثمة أمل في بزوغ فجر!“ طوبى لكُنَّ أيتها النساء الفُضليات اللاتي عملن ما كُن نوَّد جميعنا أن نفعله لو كنا هناك، ولكننا لا نعلم أ كانت تواتينا الشجاعة، أم كنا سنُظهر الجُبن نظير الشجعان الكثيرين الذين جبنوا في ذلك اليوم. اذكروا بنتك انا فى صلواتكم الب يبارك حياتكم ويحافظ عليكم دايما |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
نساء مُخلصات (احلى حاجة فى الدنيا) وكان جميع معارفه، ونساء كُن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد، ينظرون ذلك ( ) إننا نشكر الله، لأن ليس كل الذين كانوا عند الصليب اتفقوا على إهانة رب المجد، والازدراء به؛ بل كانت هناك قلوب أخلصت له وأحبته، كان يعتصرها الألم على ما قاساه سيدهم وحبيب قلوبهم. وهنا نحن نقرأ عن مجموعة من النساء، كُن بمثابة الزهور البيضاء، وسط الصخور الصماء. ما أجمل منظر هذه الجماعة، في مشهد الصليب الكئيب! إنها لم تأتِ بدافع المهمة كالعسكر الرومان، ولا بدافع الفضول كالجمع المجتاز، ولا بدافع الشماتة في المتألم البار كرؤساء الأمة. بل إنها أتت بدافع الوفاء والولاء للمصلوب على الصليب الأوسط. وكم انتعش الرب بمنظر هذه الجماعة الصغيرة! لقد وجد فيها عربونًا لمكافأته، ورأى فيها من تعب نفسه وشبع. في مجموعة العسكر والشعب المجتاز، نرى الأنانية والجمود. وفي جماعة الشيوخ ورؤساء كهنة اليهود، نرى الكراهية والجحود. أما في هذه الجماعة الصغيرة الأخيرة، فنجد الوفاء والقلب الودود! وعندما نقرأ هنا: «كانت نساء .. ينظرن من بعيد». فإننا نعلم عن يقين أنهن لم يقفن من بعيد خجلاً من المصلوب، ولا استكثرن أن يرتبطن بشخص هو موضع هُزء الجميع وسخريتهم، بل ربما لأنهن لم يتحملن رؤية المسيح على ما هو عليه، أو لأن العسكر منعوهن من الوقوف بالقرب من الصليب، ومع ذلك ظللن يتابعن، ولو من بعيد، ما يحدث لحبيب قلوبهن. ويقينًا كُن يرددن بأرواحهن معاني ترنيمتنا الشجية: وا حبيبي! وا حبيبي! أي حال أنت فيه! ذكر أحدهم عن أولئك النساء التقيات قائلاً: ”إنهن يائسات، مُدمرَات، ثكلى، مُحطمات القلوب، لكن المحبة التي أوجدها الرب يسوع في قلوبهن من نحو شخصه، ما كان ممكن لجذوتها أن تنطفئ، ولا حتى بموته، وما كان يمكن أن يُقهر هذا الحب، حتى في ظروف اليأس القاتل الذي كن يجتزنه. نعم، ما كان يمكن للحب أن يُخمد، حتى ولو انسحب تمامًا نور الرجاء، وفوق بحر الحزن ما كان هناك ثمة أمل في بزوغ فجر!“ طوبى لكُنَّ أيتها النساء الفُضليات اللاتي عملن ما كُن نوَّد جميعنا أن نفعله لو كنا هناك، ولكننا لا نعلم أ كانت تواتينا الشجاعة، أم كنا سنُظهر الجُبن نظير الشجعان الكثيرين الذين جبنوا في ذلك اليوم. اذكروا بنتك انا فى صلواتكم الب يبارك حياتكم ويحافظ عليكم دايما |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
مشاركه جميله
ربنا يباركك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
يارب تكونوا بخير ايه انهارده يارب تعجبكم و تاملها عباره عن قصه تعالوا نشوفها مع بعض الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18 صلوا من اجل ضعفى حدث أن شاباً كان يعيش في إحدى المدن ويتحلى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة متمتعاً بنظرة رضي واستحسان من كثيرين من أهالي بلدته لكنه وللأسف تورط في احد الأيام بلعب الورق مع بعض أصحابه حيث احتد وفقد أعصابه وما كان منه إلا أن سحب مسدسه وأطلق النار على خصمه في اللعب فقتله . فألقي القبض عليه وسيق إلى المحكمة وحكم عليه بالإعدام شنقاً . لكن بسبب ماضيه الممدوح وأخلاقه المرضية فقد كتب أقرباؤه ومعارفه وأصدقائه عرائض استرحام كانت تحمل توقيعات كل أهل البلدة تقريباً وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا من الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام أخرى . بعد ذلك قُدمت هذه العرائض إلى حاكم المنطقة والذي حدث انه كان مسيحياً مؤمناً وقد ذُرفت الدموع من عينيه وهو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة والبلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه . وبعد تأمل عميق قرر أن يعفو عن الشاب، وهكذا كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه إلى السجن. حين وصل الحاكم إلى زنزانة الموت، نهض الشاب من داخلها ممسكاً بقضبانها الحديدية قائلاً بصوت غاضب: " اذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك لحد الآن، لست بحاجة إلى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت ." "ولكن" قال الحاكم ، "أرجو أن تنتظر لحظة أيها الشاب ، واستمع إلى ما سأقوله لك " "اسمع" صرخ الشاب بغضب ، "أخرج من هنا حالاً وإلا فسأدعو الحارس." "لكن أيها الشاب" ، قال الحاكم بصوت مرتفع ، "لدي أخبار تهمك جداً ، ألا تريدني أن أخبرك بها ؟" "لقد سمعت ما سبق وقلته لك !" رد الشاب ، "أخرج فوراً وإلا فسأطلب السجان" "لا بأس" أجاب الحاكم وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب : "أنت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم." "ماذا !" صرخ الشاب ، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم ؟" "نعم انه الحاكم "أجاب الحارس ، "وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد أن تسمع وتصغي إلى ما سيقوله لك." "أعطني ريشة ، أعطني حبراً ، هات لي ورقاً " صرخ الشاب بأعلى صوته. ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .. الخ." استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك ، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقة : "لم تعد تهمني هذه القضية." بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب . وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف . هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت ؟." "نعم" قال الشاب : "قولوا للشباب حيث كانوا إنني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها . أنني لا أموت لأنني قاتل ! لقد عفا الحاكم عني، وكان يمكن أن أعيش. قل لهم إنني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله، لذلك حرمت من العفو." والآن يا صديقي ، أن هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك ، بل لأنك لم تقبل العفو الذي يقدمه لك الله في ابنه . لأنك أن رفضت قبول يسوع المسيح ، رفضت رجاءك الأوحد للخلاص ؟ "الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18 . ذلك هو سبب دينونتك يا صديقي. فأنت لا تدان لأنك لست متديناً، ولا لأنك لا تمارس الفرائض أو الواجبات الدينية: بل أنك تدان لسبب واحد وحيد، ألا وهو رفضك لعرض رحمة الله. "الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن ." لا يوجد أي سبب آخر - فان هلكت فهو لأنك لم ترد أن تخلص . أن أنت رفضت أن تقبل يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لك ، تكون قد فقدت الرجاء الوحيد بالخلاص من خطاياك وما توجب عليها من قصاص أبدي. إذا فكل ما يهم بالأمر ذلك.اقتك بيسوع المسيح . فماذا أنت بفاعل ؟ عليك أنت وحدك أن تقرر ذلك . أن أنت قبلت المسيح خلصت، لكن أن رفضته فستهلك. إذا اقبله، واقبله الآن |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
علمني بروحك القدوس كيف أطير وأستريح وأُحلق في السموات (عب7:12).. إذ ينمو الشبل قليلاً يخرج الأسد إلى الغابة، لا ليأتي بفريسة إلى شبله بل ليقتنص غزالاً صغيراً، يأتي به حياً إلى شبله، يتركه أمام الشبل ليدخل الاثنان في صراع معاً ويقف الأسد مُتحفزاً، فإذا رأى الغزال يضرب الشبل ضربة خطيرة يتدخل على الفور بضربة قاضية، وبهذا الصراع يتعلّم الشبل الاقتناص والافتراس، ويعرف كيف يخرج مع والده عدة مرات، حتى إذا ما نضج يتركه يخرج وحده يُمارس حياته الناضجة .. وبنفس الفكرة يُعلّم النسر صغاره الطيران، إذا يحمل النسر صغيره بمنقاره ويطير به إلى ارتفاع مئات الأقدام في الهواء، ثم يتركه وما أن يبدأ الصغير في السقوط حتى يُسرع النسر بالطيران تحت صغيره ليحمله على جناحيه المفرودين، ثم يلتقطه بمنقاره، ويُكررّ الأمر مرة، ومرات حتى يتعلّم ويتقن الطيران، عندئذٍ يتركه النسر يطير بمفرده ليمارس حياته الناضجة ويعتمد على نفسه، ويبحث عن الطعام .. الله في أبوته الحانية يريد لنا النضج، ويقول: أنني أحملك إلى حين لكني أبسط جناحي تحتك، وألتقطك حتى لا تنحدر إلى الهاوية، أريدك أن تتعلّم الطيران، أيها الأسد الخارج من سبط يهوذا، تُريدني ألا أبقى شبلاً صغيراً، بل أسداً قوياً، لتحملني إلى الأعالي، علمني بروحك القدوس كيف أطير وأستريح وأُحلق في السموات و اخيرا نشكر ربنا على محبته لينا صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"ها أنا واقف على الباب و أقرع، إن فتح لى أحد، أدخل و أتعشى معه و هو معى" كانت الدنيا تغرق فى ظلام دامس، و أنا أرقد على سريرى، عندما سمعت الباب يطرق... حاولت أن أتجاهل الصوت، و لكنه أستمر يطرق بإلحاح. فقمت متثاقلاً أتحسس طريقى إلى الباب. أصطدمت بعده أشياء، وقع بعض منها على الأرض مُحدثاً ضجة. وصلت إلى الباب أخيراً المقبض فأدرته و فتحته.أغمضت عينى للحظات من شدة الضوء خارج الحجرة. و بعد ثوانى، نظرت إلى الشخص الواقف أمامى قبادرنى: "لقد جئت لأتعشى معك"لم أتذكر أننى دعوت أحداً، و لكنى قلت: "تفضل"دخل و وضع المصباح الذى كان بيده على المنضدة، كان نوره قوياً جداً، فرأيت حجرتى بوضوح... كانت أبشع و أقذر كثيراً مما تخيلت... كنت أعلم أنها غير نظيفة، و لكن ليس إلى هذا الحد المُزرى.نظرت إليه فى خجل... لم أعرف ماذا أقول، فبادرنى هو قائلاً: "يجب أن أنظف هذه الحجرة قبل العشاء، فهل تسمح لى؟" أومأت برأسى بالإيجاب و أنا فى شدة الخجل، و بدأ هو العمل فوراً. بدأ بالأرض. رمى أشياء كثيرة كانت تبدو مهمة فيما مضى، و لكنها صارت بلا أهمية منذ تلك اللحظة. ألقى بنفايات وددت لو تخلصت منها منذ زمن طويل، و لكنى لم أفعل. قام بتنظيف تراكمات سنين عديدة. بعد فترة قال لى: "ماذا عن الصندوق المُلقى فى ركن الحجرة؟""ماذا عنه؟ "ماذا تضع فيه؟" هو صندوق زبالة، و لكنى أحتفظ فى داخله بأشياء أحبها و أعتز بها كثيراً، و أريد الاحتفاظ بها" و لكن إن كنت تريد حجرة نظيفة فعلاً، فلابد من رميه خارجاً، إنه يشوه منظر الحجرة "أرجوك لا ترميه، أنا أريد الاحتفاظ به" نظر إلىّ متوسلاً، يلتمس موافقتى. فاستسلمت لنظرات عينيه و أجبت: "حسناً افعل ما تريد" فابتسم و فى ثوانى أختفى الصندوق. أستمر يعمل حتى لمعت الحجرة من النظافة، و عندما انتهى قال: "هل تحب أن أفعل لك شيئاً آخر؟ فهناك أمور عديدة يجب أن تصلحها؟ "حسناً افعل ما تشاء، و لكنى أرجو أن تنتهى من العمل بسرعة، فأنا أحب أن أحافظ على خصوصياتى" أجاب: "و لكنى كنت أفكر بالمعيشة معك لأساعدك دائماً" قلت: "و لكن وجودك هنا سيُقيد من حريتى التى أستمتع بها جداً" قال "إن لم أمكث معك هنا، فسوف تتسخ الحجرة مرة أخرى، و إن أنا خرجت، فسوف تعيش أنت فى ظلام لأن المصباح معى. ثم إنى أريد أن أجمل هذه الحجرة و أُزينها لنسكن فيها سوياً، عندئذ لن يعوزك شىء" نظرت إليه، و قد أستسلمت لنظرات عينيه، و قلت: "أهلاً بك فى حجرتى" انتبهت من غفلتى و إذا بالإنجيل مفتوح أمامى و أنا أقرأ فى سفر الرؤيا الإصحاح الثالث الآية العشرون: "ها أنا واقف على الباب و أقرع، إن فتح لى أحد، أدخل و أتعشى معه و هو معى" إنه على الباب يقرع، فلنفتح له، و نتمتع بوجوده، يكشف لنا ذاته، و يكشف لنا محبته، و يفتح لنا قلبه، و يشعرنا برعايته و أهتمامه... عجيب هذا الإله المحب، الذى يعطى أهمية لخليقته بهذا المقدار. صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه قيل ان ابا عهد لخادمه بتربية طفله الصغير و العناية به الى أن يعود من سفره، و أعطاه كل ما يحتاجه للقيام بهذه المهمه0 فلما عاد الاب يسأل عن ولده ، قال الخادم: تعال يا سيدى و أنظر الملابس الفاخرة التى أشتريتها له ، و انظر الغرفة الرائعة التى ينام فيها، و الألعاب الكثيرة التى يستمتع بها، و الحديقة اليانعه التى يلهو فيها ! انظر كيف جعلت حياته كالجنة ! لم أترك شيئا يدخل السعادة على نفسه ولم أفعله! قال الأب: هذاحسن لكن أين هو الآن ؟ قال الخادم : لكنك لم تر بعد الكتب التى قرأها و اللوحات الفنية التى رسمها، و الجوائز التى حصل عليها ! لقد اعتنيت بكل شئونهعنايه فائقه ، قال الأب:نعم ، ولكن أريد أن اراه هو ! أين هو؟ قال الخادم: هذا هو الشئ الوحيد الذي قصرت فيه ، أهملت علاجه فمات، ولكن كل شئ بعد ذلك مرتب و منظم و رائع! ولابد أن الأب قد ثار على خادمه المهمل الذى لم يفهم ان كل الأشياء لا قيمه لها الى جانب نفس ابنه فالأشياء كلها من أجله، فاذا ضاع هو نفسه، فما قيمة الأشياء؟ ولعل هذه القصة تمثل صورة للأنسان أى انسان منا ،أعطاه الله نفسا غالية، و عهد اليه برعايتها ، وأسكن الله هذه النفس في جسد بشري مجهز بكل ما تحتاج النفس اليه، لكن الأنسان اهتم بهذا الجسد وأهمل النفس ، واعتنى بالخيمة وأهمل الساكن فيها ! اهتم بطلاء المنزل بالخارج ، وجعل الروح في الداخل تختنق صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا" (سفر الحكمة 11: 24)
في أحد فصول مدارس الأحد........وقف الخادم أمام مخدوميه يحمل في يديه ورقة بنكنوت من فئة الـ 100جنيه و رفعها أمام أولاده و سألهم :" من منكم يريد أن يأخذ هذه الـ100 جنيه؟ "فرفع جميع الأولاد أيديهم.فأمسك الخادم ورقة البنكنوت و ضغط عليها في قبضة يديه بشدة حتى تجعدت الورقة تماما ثم رفعها ثانية و سأل نفس السؤال:" من منكم لازال يريد أن يأخذ هذه ال100 جنيه؟ "فرفع جميع الأولاد أيديهم.في هذه المرة وضعها الخادم علي الأرض و أخذ يضرب عليها بحذائه بشدة ،حتي اتسخت تماما ثم رفعها مرة ثالثة أمامهم:" من منكم لازال مصرا. يريد أن يأخذ هذه الـ100 جنيه؟ "فرفع جميع الأولاد أيديهم. هكذا قال الخادم للأولاد: "بالرغم من كل ما فعلته في ورقة البنكنوت فمازال قيمتها 100 جنيه" و نحن أيضا يا أحبائي كثيرا ما ننسحق و نتسخ بسبب خطايانا لكننا أبدا لا نفقد قيمتنا في نظر أبينا السماوي .فمازالت قيمتنا في نظر أبينا السماوي هي: "دم ابنه الذكي"فالقيمة الحقيقية لنا.....ليس في (مــــــن نـــحــــــن؟) بل.... ( لـــــمـــــن نــــحـــــــن؟) صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
الروح القدس يطعمها جسد الرب ودمه ، يحافظ عليها ، ويحرسها من الشيطان، وإذا اتسخت فإنه ينظفها ويتوّبها " يبكت على خطية " ( يو 14 : 26 )
تعالوا نشوف كده تامل بسيط في قديم الزمان, ألتقت قطعة من الثلج بشعاع من أشعة الشمس ، وعندما شعرت قطعة الثلج بدفء الشعاع, فكرت في نفسها: " ما أجمل هذا الدفء لم أشعر به من قبل, فأنا دائمًا باردة". ودار بينهما الحوار التالي: قطعة الثلج: هل من الممكن أن نكون أصدقاء؟ شعاع الشمس: بالطبع… ولكن ما الذي يعجبك فيّ؟ قطعة الثلج: أنا باردة طوال الوقت وأنت دافئ وأنا يعجبني هذا الدفء. شعاع الشمس: ولكن… أنت قطعة من الثلج ولكي تظلين كذلك لابد أن تكوني باردة, إذا أصبحنا أصدقاء ستذيبك حرارتي ولا تعودين بعد ثلجًا. أعيدي التفكير في الأمر. قطعة الثلج: نعم… معك حق… سأعيد التفكير وأخبرك بردي النهائي. ومازالت قطعة الثلج تفكر حتى الآن صديقي هل ترى خطاياك صلبة كالثلج .. إذا عليك ان تسمح لشعاع الروح القدس أن يدخل معك فيذيب هذا الثلج محتاجه صلواتكم جدا |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
اااااااااااااااااااا لمحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير رو 12 : 9 يلا مع بعض نشوف تامل بسيط بس مفيد لاحظ سامح أن زميله شوقي يتقمص شخصية غير شخصيته، فهو مُصاب بداء الرياء، يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته. في جلسة هادئة تحدث معه عن الرياء، موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره مهما أتقن دوره، مقدمًا له قصة الغراب المتخفي. كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع، عوض أن يبحث عن الطعام دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته. انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل. سار نحو الحمام لكي يأكل من أكلهم، ولكي يخطف الصغير منها. أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي، وذلك من طريقة مشيه، فثاروا ضده وهاجموه، فأضطر أن يهرب ويطير. عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره، فكان يمشي كالحمام. وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه. لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها، فأدركوا أنه ليس حمامة، وطردوه. في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام. انطلق الغراب نحو الحمام يمشي بذات طريقة الحمام، ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام. لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه، وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فأنكشف أمره. في المرة الأولي أنكشف بخطوات مشيه، والثانية بتذوقه للطعام، والثالثة بصوته! هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه، فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره. انزع عني قناع الرياء. لأختفي فيك وحدك، فبروحك القدوس تجدد طبيعتي، تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي، فأصير بالحق ابنًا للَّه، وأحيا متشبهًا بالسمائيين. صلولى كتير محتاجه صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى على موضوعك الجميل
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياشيرى لمرورك ربنا يباركك
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
" مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7) الله بجد الايه دى جميله اوى تعالوا نتامل فيها كده ولا اقولكم هحكلكم قصه صغيره يلا الكل يعد يسمع .... قصدى يقراه يحكى أنه فى وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطف والأمور المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى العواطف بما فيها الحب . وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميع العواطف قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن الحب هو الذى بقى وحده . أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة تغرق فعليا ، قرر الحب أن يطلب المساعدة . كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم . فقال الحب " أيتها الثروة ،هل تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " . فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع . فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك " فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها البديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! " . فأجابته الأناقة " أننى لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربى " . وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيها الحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أننى حزين جدا ، حتى أننى أريد أن أبقى بمفردى مع نفسى !. " ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لم تسمع أصلاً الحب وهو يناديها . وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى . " وكان شيخا متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن اسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ فى طريقه . شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة فى الأيام ، " ترى من الذى ساعدنى ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، . فقال الحب متسائلاً" الزمن ؟ " . ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ". ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ، هو القادر أن يفهم كم عظيم هو الحب !!!! اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ليصل المسيح بالايمان فى قلوبكم (اف17:3) تامل انهارده انا حباه جداااااا يلا مع بعض نشوفه بجانب شجرة عند سور المدينة المطلة على البحر وقف رجل ليصلى و قال: يا رب إن كنت تريدنى أن أتبعك فأشعل نار فى هذه الشجرة كما فعلت مع موسى فى العلي. و أهدم أسوار هذه المدينة مثلما فعلت مع يشوع و أنا أصير خادماً أميناً لك. و هدئ أمواج البحر كما فعلت فى بحر الجليل و أنا أكون واحداً من تلاميذك. ثم جلس ينتظر، بجانب الشجرة التى عند سور المدينة المطلة على البحر...و طال انتظاره و ظن أن الله لم يسمع و لن يستجيب صلاته. فقال: "يا رب، لن أقدر أن اتبعك و أنت لم تستجب لى، لن أكون خادماً أو تلميذاً لك لأنك لم تسمع صلاتى". وهنا سمع صوت يقو له: "أهكذا أنت بطئ القلب فى الإيمان...؟! لقد استجبت لصلاتك، و ارسلت نارا و لكن ليس لعليقة أو شجرة بل داخل قلوب الناس ليلتهبوا بمحبتى، و هدمت أسوارا و لكن ليست أسوار مدينة بل أسوار كراهيه و أنانية و حب ذات و كبرياء، و هدأت أمواج و لكن ليس أمواج البحار بل أضطرابات النفوس لتنعم بالهدوء و السلام و الطمأنينة" و هنا جثا الرجل على ركبتيه و قال: "سامحنى يا رب، و علمنى أن أسلك بالأيمان لا بالعيان، و أن أنظر عملك داخل النفوس، لا فى الظواهر الغير طبيعية". و من اقول الأنبا باخوميوس أب الشركة إذا جعلتم من البخيل كريما شفيتم يدا مشلولة، و إذا حولتم الكسول نشيطا منحتم الشفاء لمقعد مفلوج، و إذا حولتم الغضوب وديعاً أخرجتم شيطانا محتاجه صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
" خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى,وأنا أعطيها حياةأبدية ولن تهلك إلى الأبد,ولايخطفها أحد من يدى"يو27:10" خرج الأب ليشترى بعض الأشياء وترك إبنه وحيدا فى المنزل,وبعد فترة من خروجه حدث حريق فى المحل أسفل المنزل منع السكان من الخروج, واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالا وينزلون,والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية,ورجع الأب وشاهد إبنه... حبيبه يقف على سور الشرفة والدخان المتصاعد يحيط به ولا يقوى على عمل أى شىء,والنيران تقترب منه فنادى عليه...يا إبنى...يا حبيبى أتسمعنى؟ أنا والدك...إنى أراك ولكنك لا ترانى لأن الدخان يعمى عينيك...فلا تخف... أنا هو...ثق فى و إرمى بنفسك وستجد أحضانى فى إنتظارك...وسمع الإبن الصوت... صوت أبيه الذى يحبه ولكنه خاف وتردد...وابتدأ يفكر فى إحتمالات كثيرة وقال الإبن...لا أستطيع يا أبى...لا أقدر أن أرمى بنفسى من الأفضل أن أعمل مثل باقى السكان فأصنع حبالا من الأغطية وأحاول الوصول إليك بها ولكنها قد تحترق...أوأنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة... ولكن هذا غيرمؤكد...آه يا أبى...لست أدرى ماذا أفعل...إنى خائف. وهنا صاح الأب بصوت كسير وحزين ولكنه مفعم بالحب...إذا كنت تحبنى وتثق فى إرمى بنفسك...لا تفعل شيئا ولا تحاول أن تفعل...فقط ثق ولا تخف...إنى أراك يا إبنى...سأمسك بك وآخذك فى أحضانى,إنى فاتح ذراعى وأحضانى فى إنتظارك...هيا لا تضيع حياتك...أرجوك بل أتوسل إليك ياإبنى وأغمض الإبن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة ورمى بنفسه فى وسط الدخان واثقا من أبيه,لأنه لم يكن هناك أى منقذ آخر..وفجأة وجد نفسه فى أحضان أبيه الذى قال له بحب وعتاب : يا إبنى...لماذا شككت؟,ألا تعرف أنى أحبك وإنك جزءمنى,فنظر إليه الإبن والدموع فى عينيه فرحا بأحضان أبيه ونادما على عدم ثقته فيه أليست هذه هى قصة كل واحد منا,نار الأبدية تقترب منا...ودخان العالم يعمى أعيننا ويخنقنا,ونحن نحاول أننصنع حبالا واهية نتعلق بها,والرب ينادى علينا فهل نسمع صوته ونثق فيه اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
بجد القصتين حلوين جدا
ربنا يباركك ويبارك خدمتك المميزة حبيبتى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياحنان لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
مسيحنا قادم على السحاب مع ملائكته (1تس16:4) قيل: أنه في قرية صغيرة تعتمد على صيد السمك، كانت بعض الطيور تعيش على البواقي التي يتركها الصيادون، وفجأة إذ صار صيد السمك في القرية غير مُجزٍ، فرحل الصيادون إلى منطقة بعيدة يتوفر فيه السمك، لم تجد الطيور طعاماً إذ أنها اعتمدت تماماً على الصيادين، ولم تتعلّم كيف تُطعم نفسها، فضعفت الطيور وماتت في النهاية.. كثيراً ما يكون حالنا كحال هذه الطيور، نعيش نحن على الفضلات التي يُقدمها لنا الآخرون، ولا يكون لنا خبرات يومية وصداقة حميمة مع الكتاب المُقدس، ومُعاملات مع الله، بل نعتمد على خبرة الآخرين وحدهم، وبهذا نحكم على أنفسنا بالموت المحتم مثل هذه الطيور الغبية التي لم تتعلّم شيئاً!! مسيحنا قادم على السحاب مع ملائكته (1تس16:4)، إنه مُشتاق إليك وبذل حياته ليلتقي بك، ويدخل معك إلى شركة أمجاده السماوية، فهو يود أن يرى فيك الاشتياق إلى مجيئه، تسهر مُترقباً بتهليل قلب حضوره.. كثيرون ينتظرون ، مجيء السيد المسيح بالفكر فقط دون التحرك من داخلهم نحوه، أما الروحيون فيترقبون ، مجيئه مُنطلقين نحوه ليلتقوا به على السحاب، لذا يقول الرب: طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدُهم يجدهم ساهرين، ولنُحاضر بالصّبر في الجهاد، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمله يسُوع، أنظر (لو37:12؛ عب2:12).. اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ملعون كل من اتكل على ذراع البشرالله وحده اللي نقدر نتكل عليه هو وحده الحنان هو الملجأ الحصين القوي الذي لا يتزعزع هو وحده العون الذي يعطي المعونة هو العادل في وقت هربت منه العدالة من يد البشر وانتشر الظلم مش هطول عليكم يحكى أحد الجراحين .. يقول .. كنت أعمل كجرّاح في إحدى المستشفيات للجيش الأميركي خلال الحرب الأهلية، حيث كان مئات من الجنود الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص والمتفجرات. كان بين هؤلاء الجرحى شاب، كان قد التحق بالخدمة منذ 3 شهور فقط، لم يكن جندي لإنه كان لم يزل قاصر السن، لكنه كان يلعب على الطبل في الجيش، تشجيعا للجنود.إقترب مساعد الجراح، من هذا الشاب، لكي يعطيه المخدر قبل أن يبتروا رجليه، لكنه كان يرفض بإستمرار أخذ المخدر، حاول الجميع إقناعه، لكن من غير جدوى. أخيرا جاء الجراح وأخبره قائلا، بإنه لن يستطيع إحتمال الآلام إن لم يأخذ المخدر... نظر ذلك الشاب للجراح وقال له: يا سيدي الجراح، عندما كنت في التاسعة من عمري، وفي إحدى مدارس الأحد، سلمت حياتي للرب يسوع، وتعلمت أن أثق به في كل أمر من حياتي، وأنا متأكد بانني أستطيع أن أثق به اليوم أيضا. سأله الجراح، إذا، هل لك أن تأخذ قليلا من ال Brandy لتخفيف آلامك...أجاب شارلى : عندما كنت في الخامسة من عمري، كانت أمي تركع بجانب سريري، وتصلي معي ، وغالبا ما كانت تصلي طالبة: يا رب أحفظ شارلي من السكر... لقد كان والدي سكيرا، ومات وهو تحت تأثير المسكر، فعاهدت الله بأن لا أذوق المسكر... وها أنا اليوم في السابعة عشر من عمري، ولم أذق الى الآن طعم له... ربما تكون هذه أيامي الأخيرة... فهل لي أن أنتقل الى حضرة الله، و شفتيَّ تفوح براحة هذا المسكر ؟... وهكذا رفض شارلى ما قدمه له الجراح...لم يكن الجراح ممن يؤمن بالله، لكن ما قاله هذا الشاب ترك أثرا كبيرا في قلبه... إذ لم يرى في حياته كلها جرأة وايمانا مثل هذا... قبل إجراء عملية البتر، علم شارلى بإنه ربما تكون هذه فرصته الأخيرة للحياة، تناول كتابه المقدس من تحت وسادته، وطلب من أحد الموجودين أن يخط له هذه الكلمات، الى أمه:... قال فيها... أمي الحنونة...، لقد كنت أمينا في كل يوم من حياتي، كما علمتني يا ماما ... وانا سانتظرك في السماء... انا أحبك جدا... ثم أودع كتابه المقدس ووضع الرسالة داخله، طالبا إن كان بالإمكان إرسالهما الى والدته...ثم التفت للجراح، وقال أنا مستعد الآن... وسأعدك بإنك لن تسمع صراخي... ربط الممرضات يدي ورجلي شارلي بالسرير، وهم الجراح في عملية البتر لساقيه ... كانت الدموع تنهمر من عيني ذلك الشاب من شدة الآلام... حتى أنه وضع طرف الوسادة في فمه، ولم يسمع صوت صراخه كما وعد، لكنه وسط الدموع والآلام كان يتمتم هذه الكلمات... يا رب يسوع ... يا رب يسوع ... أمسك يميني .. امسك يميني...في تلك الليلة، لم يستطع الجراح النوم، إذ كان أمام مخيلته صورة هذا الشاب وهو يقول يا رب يسوع أمسك يميني ... نهض الجراح من سريره، وذهب ليتفقد المرضى، شيء لم يفعله بتاتا في حياته... أخبره المسؤل عن المرضى، بإن 16 جريحا من الجنود لاقوا حتفهم... سأل الجراح، وماذا عن الشاب شارلى ، أجابه المسؤل، كلا يا سيدي... بل إنه نائم...ساءت حال شارلى وعلم بإنه لا بد له أن يفارق الحياة... فطلب أن يرى الجراح إن أمكن، بعد أن حضر الجراح، نظر شارلى الى الجراح مبتسما وقال: أشكرك يا سيدي على ما صنعته معي... لكنني أشعر بأنني سأذهب بعد قليل، لكنني مطمئن، إذ أنا عالما بمن ينتظرني على الشاطئ الآخر... ثم أردف قائلا: عندما كنت تجري لي عملية البتر كنت أصلي من أجلك كيما تختبر أنت أيضا هذا الصديق الوفي الذي أنا أختبرته أيضا منذ صباي... صديقي... إن كل من وضع حياته في شخص الرب يسوع، وآمن به، وطلب منه أن يغفر خطاياه، فله حياة أبدية... وهناك من ينتظره على الشاطئ الآخر... وإن لم تكن قد فعلت هذا الى الآن... نشجعك من كل قلوبنا... كما فعل هذا الجراح فيما بعد... اتكالى عليك يارب ... رميت كل حمولى عليك و انا اثق فى محبتك اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
تامل انهارده مش تامل عادى زى كل يوم تامل انهارده فيه معنى كبير اوى لمحبة يسوع للاولاده "هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابديه" تعالوا نقرا القصه يخترق نهر كبيير بلدة ما وفوق النهر كوبرى يظل مفتوحا معظم الوقت ليمكن السفن من العبور ولكنه يغلق فى اوقاات اخرى لتمر عليه القطارات فى اوقاتها المحددة كان العامل المسئول عن مواعيد فتح وغلق الكوبرى معتادا ان يصطحب ابنه فى بعض الاحيان ليلعب وسط الطبيعه بينما يجلس هو فى كشك مرتفع ليغلق الكوبرى فى المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من المرور وذات يوم وهو جالس جائته الاشارة باقتراب القطار فقام بالضغط على المفتاح الذى يحرك الرافعة التى تعمل بالكهرباء ولكن الصدمة كادت ان تصيبه بالشلل عندما اكتشف انه معطل.... لم يكن امامه حل اخر سوى انينزل بسرعة ويحرك الرافعة بكل قوته ليتمكن القطار من العبور بسلام كانت سلامة لركاببين يديه وتعتمد على قوته فى ابقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار....راى القطار قادمااا نحوه مسرعا ولكنه سمع فى تلك اللحظة نداء جمد الدماء فى عروقه اذ راى ابنه ذو الاربعة اعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصييح"ابى...ابى..... اين انت؟ كان امام الرجل احدى الخيارات....اما ان يضحى بالقطار كله وينتشل ابنه من على شريط القطاار.او واختااااار الحل الثانى ومرالقطار بسلام دون ان يشعر احد من ركابه ان هناك جسد ممزق لطفل مطروح فى النهر ولم يدرى احد بالاب الذى كاد انيصاب بصدمة وهو يبكى ابنه باسى وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو مازال ممسكا بالرافعة... احبائى ...... هل شعرتم بالاسى تجاه هذا الرجل المسكين؟ هل تقدرون مشااعرة؟ هل حاولتم التفكير فى مشاعر الله الاب وهو يبذل ابنه الوحيد فديه عن العالم ليصالحنا معه؟ هل فهمتم لماذا اظلمت الشمس وتشققت الصخور وقت صلب المسيح؟ ومن ناحيه اخرى هل انتم مثل الناس ركاب هذا القطار الذين لا يعرفون ثمن فدائهم؟ "هكذا احب الله العالم حتى بذلابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابديه" عظيمه هى محبتك يارب اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك فينتقل. ولا يكون شيء غير ممكن لديكم ( مت 17: 20 ) حلوه الايه اوى مش كده كلنا عرفين نقل الجبل المقطم ايه رايكم تعالوا كده مع بعض نشوف قصة ايمان تانيه دليل ان رب المجد ينظر للقلب فقط و يعطيكم حسب نقاوته اللى هقوله دلوقتى قصه حقيقه . يلا بينا مش هطول عليكم ما ان خيم الظلام علي الدير و دخل كل راهب الي قلايته يتلو مزاميره و يرتل تسابيحه حتي خرج الراهب الامي بهدوء من قلايته و تسلل خارج منطقه القلالي و عند الطافوس جلس يبكي و هو يعاتب ربه انه غير قادر علي حفظ المزامير ولا حتي علي تلاوه الصلاه الربانيه و اخيرا بقي يردد المقطع ابانا الذي في السموات وهو يفكر في ابوه الله و يلهج بالشكر من اجل عمل الخلاص ما ان طرق الراهب باخوم باب قلايه رئيس الدير حتي فتح الرئيس الباب الراهب باخوم:سلام يا ابي...جئت اعاتبك في محبه الرئيس:خيرا الراهب باخوم :لعلك تعرف الراهب الجديد الرئيس:اعرفه تماما...انسان بسيط و محب الراهب:هذا لا شك فيه لكن كيف يلبس زي الرهبنه وهو لا يعرف القراءه في الكتاب المقدس ولا يحفظ المزامير ولا حتي الصلاه الربانيه الرئيس:من قال لك هذا الراهب:سامحني يا ابي و اغفرلي...فقد شدني منظره في الصلاه كنت اشعر انه قائم في السماء ...تطلعت اليه فوجدت حركات شفتيه رتيبه.وقفت الي جواره فوجدته يكررالعباره ابانا الذي في السموات دون سواها صمت الرئيس قليلا ثم قال:اترك لي هذا الامر و انصرف الراهب باخوم ارتبك رئيس الدير بسبب هذا النقاش و لم يعرف ماذا يفعل فانه يحب الراهب البسيط ولا يريد ان يطرده وفي نفس الوقت لا يقدر ان يكسر قانون الدير حتي لا يهمل الرهبان التامل في كلمه الله و الصلاه بالمزامير و التسبيح و في اليوم التالي التقي الرئيس بالراهب و بعد حديث ليس بطويل ساله الرئيس :هل تحفظ المزامير يا ابي؟ارجوك عرفني كم مزمور تحفظه عن ظهر قلب؟ الراهب البسيط:سامحني يا ابي فاني اردد في صلاتي ما حفظته الرئيس:لابد لي ان اعرف لان قانون الدير يستوجب حفظك اجزاء من الكتاب المقدس و المزامير و التسبحه الراهب البسيط:اني حفظت قدر ما استطعت يا ابي الرئيس:ان كنت لا تحفظ فساضطر اطلب منك مغادره الدير حتي لا تسبب بلبله في الدير الراهب البسيط:هل تسمح لي ان اخذ معي قلايتي؟ الرئيس:هل تمزح؟ الراهب البسيط:لا يا ابي فاني اود الا افارقهما و لكي ينهي الرئيس الحديث قال له :خذها ان اردت عندئذ صنع الراهب ميطانيه امام رئيس الدير وفعل ذات الشىء امام الراهب ...و ذهب الراهب الي المخزن و احضر حبلا طويلا طوق به قلايته...و صار يسحبها وهويقول:"سيري يا مبروكه "..و كم كانت دهشه الاباء حين راوا المبني يتحرك وراؤه حتي خرج الي اميال.و استقر ليعيش فيه الراهب البسيط المتوحد الذي لم يقدر ان يحفظ شيئا عن ظهر قلب؟ + هل قرأت القصة جيدا.. هل تعرف ان هذة القصة قد حدثت بالفعل وليست قصة خيالية.. اخى عند زيارتك لدير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر لاتنسى ان تسال احد الرهبان الشيوخ عن قلاية الراهب حنا الزمار الذى نقل قلايتة... نعم فذلك الراهب الذى نقل قلايتة يدعى الراهب حنا الزمار. + اللة ينظر دائما الى القلب فقط ويعطيك بحسب نقاوتة... فهل قلبك نقى !!! اذا لم يكن نقى لاتتضايق بل اشكر اللة انة مازال يعطيك وقت حتى الان لانك قرأت هذة الرسالة وتستطيع الان وليس غدا ان تقدم توبة حقيقية لكى يعطيك اللة قلب نقى لانك تملك اللحظة الان اما ان اجلت توبتك فانت لا تضمن ان تستمر فى الحياة للغد . + كثيرا ما نقول غدا أتوب وينتهي كل شيء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ إن الذي وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا أجلت )القديس أغسطينوس) اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك فينتقل. ولا يكون شيء غير ممكن لديكم ( مت 17: 20 ) حلوه الايه اوى مش كده كلنا عرفين نقل الجبل المقطم ايه رايكم تعالوا كده مع بعض نشوف قصة ايمان تانيه دليل ان رب المجد ينظر للقلب فقط و يعطيكم حسب نقاوته اللى هقوله دلوقتى قصه حقيقه . يلا بينا مش هطول عليكم ما ان خيم الظلام علي الدير و دخل كل راهب الي قلايته يتلو مزاميره و يرتل تسابيحه حتي خرج الراهب الامي بهدوء من قلايته و تسلل خارج منطقه القلالي و عند الطافوس جلس يبكي و هو يعاتب ربه انه غير قادر علي حفظ المزامير ولا حتي علي تلاوه الصلاه الربانيه و اخيرا بقي يردد المقطع ابانا الذي في السموات وهو يفكر في ابوه الله و يلهج بالشكر من اجل عمل الخلاص ما ان طرق الراهب باخوم باب قلايه رئيس الدير حتي فتح الرئيس الباب الراهب باخوم:سلام يا ابي...جئت اعاتبك في محبه الرئيس:خيرا الراهب باخوم :لعلك تعرف الراهب الجديد الرئيس:اعرفه تماما...انسان بسيط و محب الراهب:هذا لا شك فيه لكن كيف يلبس زي الرهبنه وهو لا يعرف القراءه في الكتاب المقدس ولا يحفظ المزامير ولا حتي الصلاه الربانيه الرئيس:من قال لك هذا الراهب:سامحني يا ابي و اغفرلي...فقد شدني منظره في الصلاه كنت اشعر انه قائم في السماء ...تطلعت اليه فوجدت حركات شفتيه رتيبه.وقفت الي جواره فوجدته يكررالعباره ابانا الذي في السموات دون سواها صمت الرئيس قليلا ثم قال:اترك لي هذا الامر و انصرف الراهب باخوم ارتبك رئيس الدير بسبب هذا النقاش و لم يعرف ماذا يفعل فانه يحب الراهب البسيط ولا يريد ان يطرده وفي نفس الوقت لا يقدر ان يكسر قانون الدير حتي لا يهمل الرهبان التامل في كلمه الله و الصلاه بالمزامير و التسبيح و في اليوم التالي التقي الرئيس بالراهب و بعد حديث ليس بطويل ساله الرئيس :هل تحفظ المزامير يا ابي؟ارجوك عرفني كم مزمور تحفظه عن ظهر قلب؟ الراهب البسيط:سامحني يا ابي فاني اردد في صلاتي ما حفظته الرئيس:لابد لي ان اعرف لان قانون الدير يستوجب حفظك اجزاء من الكتاب المقدس و المزامير و التسبحه الراهب البسيط:اني حفظت قدر ما استطعت يا ابي الرئيس:ان كنت لا تحفظ فساضطر اطلب منك مغادره الدير حتي لا تسبب بلبله في الدير الراهب البسيط:هل تسمح لي ان اخذ معي قلايتي؟ الرئيس:هل تمزح؟ الراهب البسيط:لا يا ابي فاني اود الا افارقهما و لكي ينهي الرئيس الحديث قال له :خذها ان اردت عندئذ صنع الراهب ميطانيه امام رئيس الدير وفعل ذات الشىء امام الراهب ...و ذهب الراهب الي المخزن و احضر حبلا طويلا طوق به قلايته...و صار يسحبها وهويقول:"سيري يا مبروكه "..و كم كانت دهشه الاباء حين راوا المبني يتحرك وراؤه حتي خرج الي اميال.و استقر ليعيش فيه الراهب البسيط المتوحد الذي لم يقدر ان يحفظ شيئا عن ظهر قلب؟ + هل قرأت القصة جيدا.. هل تعرف ان هذة القصة قد حدثت بالفعل وليست قصة خيالية.. اخى عند زيارتك لدير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر لاتنسى ان تسال احد الرهبان الشيوخ عن قلاية الراهب حنا الزمار الذى نقل قلايتة... نعم فذلك الراهب الذى نقل قلايتة يدعى الراهب حنا الزمار. + اللة ينظر دائما الى القلب فقط ويعطيك بحسب نقاوتة... فهل قلبك نقى !!! اذا لم يكن نقى لاتتضايق بل اشكر اللة انة مازال يعطيك وقت حتى الان لانك قرأت هذة الرسالة وتستطيع الان وليس غدا ان تقدم توبة حقيقية لكى يعطيك اللة قلب نقى لانك تملك اللحظة الان اما ان اجلت توبتك فانت لا تضمن ان تستمر فى الحياة للغد . + كثيرا ما نقول غدا أتوب وينتهي كل شيء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ إن الذي وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا أجلت )القديس أغسطينوس) اذكرونى فى صلواتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
يا الله قلبي مُستعد، ولا أخاف الموت ولا أطلب تأجيله، إني مُشتاق إليك يارب، نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه(إر)24:3 كان الشاب مُضطرباً بعد أن وقف به ملاك الموت، لكنه أدرك أنه لم يكن هذا كله إلا حلماً، أستيقظ الشاب وكان يخشى أن ما رآه في الحلم يكون حقيقة، عبرت سنوات، وسنوات وصار الرجل غنياً جداً وتزوج أولاده، وإذ شاخ جاءه ملاك الموت يطلب نفسه، قال الرجل له: كيف تطلب نفسي وقد وعدتني أن ترسل لي رسولاً يُخطرني بحضورك، فأرجو أن توفي بوعدك قال: لقد وفيت بوعدي، فإني لم أرسل لك رسولاً واحداً، بل سبعة رسل فالرسول الأول: هو عيناك اللتان كانتا حادتان، والآن قد صارتا عاجزتين والثاني: هو أذناك، فقد كدت أن تصير أصماً، وبالكاد تسمع صوت بوق مرتفع، والثالث: هو أسنانك التي كانت تسحق الحجارة، وقد تساقطت جميعها، والرابع: هو شعرك الذي كان أسود، وقد صار أبيضاً كالقطن والخامس: هو هيكل جسمك الذي كان كشجرة النخيل في استقامته، وقد أنحنى كالقوس، والسادس: هو ساقاك اللتان صارتا ترتعشان ولا تقدر أن تحملاك، والسابع: هو شهيتك للطعام، فبعدما كنت تأكل كل شيء، بالكاد تقبل أن تأكل القليل، هؤلاء هم الرسل السبع، ألم تسمع لهم؟! إذ سمع الرجل ذلك سلم نفسه بين يدي ملاك الموت.. حقاً يارب في كل يوم تبعث لي رسولاً، لأقل الآن: قلبي مُستعد يا الله قلبي مُستعد، ولا أخاف الموت ولا أطلب تأجيله، إني مُشتاق إليك يارب، نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه (إر24:3).. صلوا من اجلى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
يا الله قلبي مُستعد، ولا أخاف الموت ولا أطلب تأجيله، إني مُشتاق إليك يارب، نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه(إر)24:3 كان الشاب مُضطرباً بعد أن وقف به ملاك الموت، لكنه أدرك أنه لم يكن هذا كله إلا حلماً، أستيقظ الشاب وكان يخشى أن ما رآه في الحلم يكون حقيقة، عبرت سنوات، وسنوات وصار الرجل غنياً جداً وتزوج أولاده، وإذ شاخ جاءه ملاك الموت يطلب نفسه، قال الرجل له: كيف تطلب نفسي وقد وعدتني أن ترسل لي رسولاً يُخطرني بحضورك، فأرجو أن توفي بوعدك قال: لقد وفيت بوعدي، فإني لم أرسل لك رسولاً واحداً، بل سبعة رسل فالرسول الأول: هو عيناك اللتان كانتا حادتان، والآن قد صارتا عاجزتين والثاني: هو أذناك، فقد كدت أن تصير أصماً، وبالكاد تسمع صوت بوق مرتفع، والثالث: هو أسنانك التي كانت تسحق الحجارة، وقد تساقطت جميعها، والرابع: هو شعرك الذي كان أسود، وقد صار أبيضاً كالقطن والخامس: هو هيكل جسمك الذي كان كشجرة النخيل في استقامته، وقد أنحنى كالقوس، والسادس: هو ساقاك اللتان صارتا ترتعشان ولا تقدر أن تحملاك، والسابع: هو شهيتك للطعام، فبعدما كنت تأكل كل شيء، بالكاد تقبل أن تأكل القليل، هؤلاء هم الرسل السبع، ألم تسمع لهم؟! إذ سمع الرجل ذلك سلم نفسه بين يدي ملاك الموت.. حقاً يارب في كل يوم تبعث لي رسولاً، لأقل الآن: قلبي مُستعد يا الله قلبي مُستعد، ولا أخاف الموت ولا أطلب تأجيله، إني مُشتاق إليك يارب، نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه (إر24:3).. صلوا من اجلى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات (متى 5 : 16 حكى ان فى يوم بارد من شهرديسمبر:كان صبى صغير فى العاشرة من عمره واقفا أمام محل بيع الأحذية فى شارع متسع يحملق فى الفاترينة مرتعشاً من البرد وهو حافى القدمين . عندما اقتربت منه سيدة وقالت له " يا صديقى الصغير لماذا تنظر فى هذه الفاترينة بشغف شديد " .فأجابها الصبى قائلاً " إننى أسال الله كى ما يعطينى زوجاً من الأحذية "، فما كان من السيدة إلا أنها أخذته من يده ودخلت معه محل الأحذية وسألت من البائع أن يحضر للصبى ستة أزواج من الشرابات ، ثم سألته لو كان من الممكن أن يحضروا أيضا منشفة وطبق حمام به ماء ، فأجابها البائع بالطبع يا سيدتى وأحضرهم لها فى الحال . أخذت السيدة الصبى للجزء الخلفى من المحل ثم خلعت قفازها وأنحنت بجوار الصبى وأخذت تغسل له قدميه ثم جففتهم بالمنشفة ، وفى هذا الوقت كان البائع قد أحضر لها الشرابات فألبست الصبى واحد منهم ثم اشترت له زوجاً من الأحذية ، ثم ربطت السيدة باقى الستة شرابات معا وأعطتها للصبى ثم ربتت على رأسه فى حنان وقالت له متسألة "لاشك أنك تشعر الآن براحة أكثر يا صديقى " .وعندما استدارت السيدة لتمشى ، أمسك بيدها الصبى الصغير المندهش ونظر لأعلى لوجهها والدموع تملأ عينيه وقال شكر لكى سيدتى" بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض (يوحنا 13 : 35) صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
فاذكر خالقك فى ايام شبابك ,قبل ان تاتى ايام الشر أو تجئ السنون اذ تقول :ليس لى فيها سرور"(جامعه9:12)
هحكى ليكم قصة ساندرا دخلت الام الى المستشفى لعده ايام ,لاجراء بعض الفحوصات الطبيه التشخيصيه للتأكد من سلامتها الصحيه ; فاصرت ساندر البقاء دائما بجوارها , وقضاء الوقت معها كمرافق بالمستشفى. فى الصباح , احضرت ساندرا باقه جميله متناسقه من الورد وبدأت تنسق الورد فى الزهريه الموضوعه بحجره امها. كانت الممرضه تراقب ساندرا باهتمام شديد , واذ بدأت ساندرا تضع الورد فى الزهريه , اقتربت منها الممرضه وهمست فى اذنها قائله: انها باقه ورد جميله حقا , لم ار اجمل منها من قبل ; لهذا ساقترح عليك اقتراح وارجو ألا تتضايقى منى؟ قالت ساندرا : وما هو اقتراحك؟! قالت الممرضه :يابنتى , رغم انك تحبين امك , ورغم انها انسانه رقيقه وحساسه , ولابد انها ستسعد بالورد هذا; ولكنك انت شابه تحبى الجمال والرائحه العطره . انتظرى سأحضر لك زهريه آخرى تضعى فيها الورد , وتحتفظى بها لنفسك , حتى يذبل .ثم بعدما يذبل الورد , تضعينه فى زهريه ماما , كورد مجفف . فما هو رأيك؟! نظرت ساندرا الى الممرضه ,بكل غضب واندهاش ومحاوله ان تفهم هل هى جاده فى ما تقول . ولما لم تفهم شيئا من وجه الممرضه , صرخت فيها قائله : ماذا تقولين ؟هل انت انسانه طبيعيه ؟ ام تمزحين! كيف اقدم لأمى الزهريه بعدما يذبل الورد؟! ابتسمت الممرضه ابتسامه عريضه , وقالت لساندرا :هذا ما توقعته منك ياعزيزتى . رأيتك تحبين امك كثيرا , وادركت انك لن توافقى ان تقدمى لها الزهريه بعدما يذبل الورد . انك ابنه وفيه وحنونه ومحبه;لانك اصررت على تقديم اجمل مالديك لوالدتك المريضه , تقدمين لها الورد فى نضرته بجماله ورائحته الذكيه ,ولم تفكرى فى متعتك انت به ولم تنتظرى حتى يذبل , لئلا يحسب هذا اهانه لها , وعدم محبه ووفاء . لكننى اود ان أسالك: هل قدمت ورود وزهور شبابك لله , ام تنتظرى بعدما يذبل الورد؟ هل تحتفظين بالورود الجميله لك حتى تذبل , لتقدميها بعد ذلك لالهك الذى يحبك محبه اعظم من محبه أمك لك؟ سألت ساندرا الممرضه :وكيف أقدم ورده حياتى لله قبل ان تذبل ؟اجابتها الممرضه :الهك يطلب قلبك وحياتك وانت شابه صغيره ,مملوءه حيويه ونضره . لكنك ان اخرت نفسك عنه حتى تتقدمى فى الايام الى الشيخوخه , فتقدمين لله حياتك بعد ان تفقدى حيويتك ونضارتك بعدما يذبل الورد. ألا تجدين فى هذا ايضا اهانه له؟ فهمت ساندرا المعنى , وتذكرت الآيه التى سمعتها قديما فى مدارس الاحد :"فاذكر خالقك فى ايام شبابك ,قبل ان تاتى ايام الشر أو تجئ السنون اذ تقول :ليس لى فيها سرور"(جامعه9:12). وتذكرت ان الرب يسوع مات على الصليب فى شبابه لأجلها ;فاعطت شبابها وقلبها بالكامل للمسيح . وهى الآن تخدمه بكل امانه ولم تنتظربعدما يذبل الورد صلوا من اجلى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
فاذكر خالقك فى ايام شبابك ,قبل ان تاتى ايام الشر أو تجئ السنون اذ تقول :ليس لى فيها سرور"(جامعه9:12)
هحكى ليكم قصة ساندرا دخلت الام الى المستشفى لعده ايام ,لاجراء بعض الفحوصات الطبيه التشخيصيه للتأكد من سلامتها الصحيه ; فاصرت ساندر البقاء دائما بجوارها , وقضاء الوقت معها كمرافق بالمستشفى. فى الصباح , احضرت ساندرا باقه جميله متناسقه من الورد وبدأت تنسق الورد فى الزهريه الموضوعه بحجره امها. كانت الممرضه تراقب ساندرا باهتمام شديد , واذ بدأت ساندرا تضع الورد فى الزهريه , اقتربت منها الممرضه وهمست فى اذنها قائله: انها باقه ورد جميله حقا , لم ار اجمل منها من قبل ; لهذا ساقترح عليك اقتراح وارجو ألا تتضايقى منى؟ قالت ساندرا : وما هو اقتراحك؟! قالت الممرضه :يابنتى , رغم انك تحبين امك , ورغم انها انسانه رقيقه وحساسه , ولابد انها ستسعد بالورد هذا; ولكنك انت شابه تحبى الجمال والرائحه العطره . انتظرى سأحضر لك زهريه آخرى تضعى فيها الورد , وتحتفظى بها لنفسك , حتى يذبل .ثم بعدما يذبل الورد , تضعينه فى زهريه ماما , كورد مجفف . فما هو رأيك؟! نظرت ساندرا الى الممرضه ,بكل غضب واندهاش ومحاوله ان تفهم هل هى جاده فى ما تقول . ولما لم تفهم شيئا من وجه الممرضه , صرخت فيها قائله : ماذا تقولين ؟هل انت انسانه طبيعيه ؟ ام تمزحين! كيف اقدم لأمى الزهريه بعدما يذبل الورد؟! ابتسمت الممرضه ابتسامه عريضه , وقالت لساندرا :هذا ما توقعته منك ياعزيزتى . رأيتك تحبين امك كثيرا , وادركت انك لن توافقى ان تقدمى لها الزهريه بعدما يذبل الورد . انك ابنه وفيه وحنونه ومحبه;لانك اصررت على تقديم اجمل مالديك لوالدتك المريضه , تقدمين لها الورد فى نضرته بجماله ورائحته الذكيه ,ولم تفكرى فى متعتك انت به ولم تنتظرى حتى يذبل , لئلا يحسب هذا اهانه لها , وعدم محبه ووفاء . لكننى اود ان أسالك: هل قدمت ورود وزهور شبابك لله , ام تنتظرى بعدما يذبل الورد؟ هل تحتفظين بالورود الجميله لك حتى تذبل , لتقدميها بعد ذلك لالهك الذى يحبك محبه اعظم من محبه أمك لك؟ سألت ساندرا الممرضه :وكيف أقدم ورده حياتى لله قبل ان تذبل ؟اجابتها الممرضه :الهك يطلب قلبك وحياتك وانت شابه صغيره ,مملوءه حيويه ونضره . لكنك ان اخرت نفسك عنه حتى تتقدمى فى الايام الى الشيخوخه , فتقدمين لله حياتك بعد ان تفقدى حيويتك ونضارتك بعدما يذبل الورد. ألا تجدين فى هذا ايضا اهانه له؟ فهمت ساندرا المعنى , وتذكرت الآيه التى سمعتها قديما فى مدارس الاحد :"فاذكر خالقك فى ايام شبابك ,قبل ان تاتى ايام الشر أو تجئ السنون اذ تقول :ليس لى فيها سرور"(جامعه9:12). وتذكرت ان الرب يسوع مات على الصليب فى شبابه لأجلها ;فاعطت شبابها وقلبها بالكامل للمسيح . وهى الآن تخدمه بكل امانه ولم تنتظربعدما يذبل الورد صلوا من اجلى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةًفَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ " (متى 7-11) شابا من أسرة ثرية أقترب موعد تخرجه من الجامعة، و كان يحلم منذ شهور عديدة بسيارة رياضية فارهة رآها في أحد المعارض و لعلمه أن والده لديه من الأموال ما يمكنه به شراء كل ما يريد فقد أبدى له رغبته الشديدة في امتلاك هذه السيارة. و أنتظر الشاب يوم تخرجه بفارغ الصبر منتظراً أية علامة من والده تفيد أنه أشترى له سيارة أحلامه.و أخيرا أتى اليوم الذي طال أنتظاره و أستدعى الأب ابنه في مكتبه الخاص و قال له كم هو فخور به و كم يحبه و كم هو أبن بار ثم أعطى آياه علبة مغلفة على شكل هدية جميلة. أخذ ذلك الشاب الهدية بمزيج من الدهشة و خيبة الأمل و فتحها فوجد أنجيل مغلف بغلاف من الجلد الفاخر و عليه أول حروف اسمه بالذهب. غضب الشاب غضباً شديداً و صرخ بمرارة في أبيه "على الرغم من كل أموالك كل ما تقدمه لي هو مجرد أنجيل؟" و ترك الإنجيل و أندفع خارجاً و لم يعد . لم يتصل الشاب بأبيه لمده طويلة جداً و مرت سنوات طويلة و تزوج الشاب و كون أسرة جميلة و نجح في عمله و أمتلك منزل رائع و ذات يوم فكر في والده و أدرك انه قد تقدم به السن جداً و أنه ربما يكون محتاج إليه في شيخوخته فقال أقوم و اذهب إليه. و لكن قبل أن ينفذ قراره وصلت إليه برقيه تخبره بوفاة والده و بأنه قبل وفاته قد نقل إليه كل أملاكه. أنطلق الشاب مسرعاً إلى بيت أبيه و ما أن دخل حتى امتلأ قلبه بحزن و ندم شديد. وفى مكتب والده وجد الإنجيل الذي تركه منذ سنين كما هو. فتحه و الدموع تسيل من عينيه و بدأ يقلب في صفحاته و بينما كان يتصفحه سقط من غلاف الإنجيل شئ معدني أرتطم بالأرض محدثاً صوتاً لفت أنتباهه و أنحدرت دموعه كالسيل على خديه عندما رأى أنه مفتاح السيارة الرياضية التي كان يحلم بها و على ميدالية المفتاح بطاقة عليها عنوان المعرض و تاريخ يوم تخرجه من الجامعة و عبارة "الثمن مدفوع بالكامل". ياااااااااااااه كم من مرة ضيعنا من بين أيدينا نعم و بركات أعطاها الله لنا لمجرد أنها أتت من طريق غير الذي نتوقعه...؟؟؟ صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةًفَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ " (متى 7-11) شابا من أسرة ثرية أقترب موعد تخرجه من الجامعة، و كان يحلم منذ شهور عديدة بسيارة رياضية فارهة رآها في أحد المعارض و لعلمه أن والده لديه من الأموال ما يمكنه به شراء كل ما يريد فقد أبدى له رغبته الشديدة في امتلاك هذه السيارة. و أنتظر الشاب يوم تخرجه بفارغ الصبر منتظراً أية علامة من والده تفيد أنه أشترى له سيارة أحلامه.و أخيرا أتى اليوم الذي طال أنتظاره و أستدعى الأب ابنه في مكتبه الخاص و قال له كم هو فخور به و كم يحبه و كم هو أبن بار ثم أعطى آياه علبة مغلفة على شكل هدية جميلة. أخذ ذلك الشاب الهدية بمزيج من الدهشة و خيبة الأمل و فتحها فوجد أنجيل مغلف بغلاف من الجلد الفاخر و عليه أول حروف اسمه بالذهب. غضب الشاب غضباً شديداً و صرخ بمرارة في أبيه "على الرغم من كل أموالك كل ما تقدمه لي هو مجرد أنجيل؟" و ترك الإنجيل و أندفع خارجاً و لم يعد . لم يتصل الشاب بأبيه لمده طويلة جداً و مرت سنوات طويلة و تزوج الشاب و كون أسرة جميلة و نجح في عمله و أمتلك منزل رائع و ذات يوم فكر في والده و أدرك انه قد تقدم به السن جداً و أنه ربما يكون محتاج إليه في شيخوخته فقال أقوم و اذهب إليه. و لكن قبل أن ينفذ قراره وصلت إليه برقيه تخبره بوفاة والده و بأنه قبل وفاته قد نقل إليه كل أملاكه. أنطلق الشاب مسرعاً إلى بيت أبيه و ما أن دخل حتى امتلأ قلبه بحزن و ندم شديد. وفى مكتب والده وجد الإنجيل الذي تركه منذ سنين كما هو. فتحه و الدموع تسيل من عينيه و بدأ يقلب في صفحاته و بينما كان يتصفحه سقط من غلاف الإنجيل شئ معدني أرتطم بالأرض محدثاً صوتاً لفت أنتباهه و أنحدرت دموعه كالسيل على خديه عندما رأى أنه مفتاح السيارة الرياضية التي كان يحلم بها و على ميدالية المفتاح بطاقة عليها عنوان المعرض و تاريخ يوم تخرجه من الجامعة و عبارة "الثمن مدفوع بالكامل". ياااااااااااااه كم من مرة ضيعنا من بين أيدينا نعم و بركات أعطاها الله لنا لمجرد أنها أتت من طريق غير الذي نتوقعه...؟؟؟ صلوا من اجل ضعفى |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"لا اهملك ولا اتركك عينى عليك من اول السنة لاخرها، نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى" فى احدى مناجم الفحم وقف صبى صغير ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء.فراه احد المشرفين وساله:ماذا تفعل هنا؟ انى انتظر ابى لن يمكنك ان تتعرف عليه وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعا خوذات متشابهة ولهم نفس الوجه الاسود المغطى بغبار الفحم من الافضل ان تعود الى بيتك وبمنتهى البراءة ،اجابه الصغير: ولكن ابى يعرفنى! وما اروعها اجابة! لقد كان يعلم انه غير قادر على التعرف على ابيه،ولكنه كان يعلم ايضا ويثق انه من المحال الا يراه والده هل لك مثل ثقة هذا الطفل الصغير؟ هل فى اقسى لحظات حياتك تذكر ان الهنا يرى كل شىء ويسمع كل شىء ويعلم كل شىء؟ خليك دايما واثق فى الهك دا عينه عليك طول السنة من اولها لنهايتها ده رسالته لينا واضحة لا اهملك ولا اتركك عينى عليك من اول السنة لاخرها نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى. خليها دايما اجابتك وخليك دايما واثق فيه وما اروعها اجابة . اذكروا بنتك انا فى صلواتكم يسوع يبارك حياتكم ويحافظ عليكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"لا اهملك ولا اتركك عينى عليك من اول السنة لاخرها، نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى" فى احدى مناجم الفحم وقف صبى صغير ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء.فراه احد المشرفين وساله:ماذا تفعل هنا؟ انى انتظر ابى لن يمكنك ان تتعرف عليه وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعا خوذات متشابهة ولهم نفس الوجه الاسود المغطى بغبار الفحم من الافضل ان تعود الى بيتك وبمنتهى البراءة ،اجابه الصغير: ولكن ابى يعرفنى! وما اروعها اجابة! لقد كان يعلم انه غير قادر على التعرف على ابيه،ولكنه كان يعلم ايضا ويثق انه من المحال الا يراه والده هل لك مثل ثقة هذا الطفل الصغير؟ هل فى اقسى لحظات حياتك تذكر ان الهنا يرى كل شىء ويسمع كل شىء ويعلم كل شىء؟ خليك دايما واثق فى الهك دا عينه عليك طول السنة من اولها لنهايتها ده رسالته لينا واضحة لا اهملك ولا اتركك عينى عليك من اول السنة لاخرها نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى. خليها دايما اجابتك وخليك دايما واثق فيه وما اروعها اجابة . اذكروا بنتك انا فى صلواتكم يسوع يبارك حياتكم ويحافظ عليكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ " (عب 6 : 10) أنتقلت أسرتنا إلي مسكن جديد وذهب أبني إلي مدرسة جديدة كما صرنا أعضاء في كنيسة قريبة من البيت الجديد .. تقابل أبني مع جون وهو طفل من الكنيسة في مثل عمره ذو عشرة سنوات وصار الأثنان لا يفترقان إلا ساعات النوم لأنهما كانا يذهبان إلي نفس المدرسة كنت أراهما وهما يلعبان ويذاكران معا وابني يبتسم ويضحك بحركته المعروفة إذ كان يلتفت برأسه إلي ناحية الشمال حتى يسمع جيدا بأذنه اليمني ... لقد كان أصما في أذنه اليسري منذ ولادته .... مرت الأيام حتى قرب عيد الميلاد وقال لي أبني :أود أن أقدم هدية لجون في عيد الميلاد . فقلت له : لكن أنت تعلم أن والدة جون ربما ترفض الهدية لأنها لن تقدر علي ردها كنت أعلم ظروفهم المادية .... قال لي : لذا سأترك الهدية علي الباب و أرن الجرس ثم أنزل بسرعة وهكذا لن يعلموا من أحضرها ولن يشعروا بالحرج لأنهم غير قادرين علي ردها فرحت بروح ابني الكريمة و وافقته علي خطته التي سينفذها قبل قداس عيد الميلاد المجيد لف ابني الهدية التي كان يعلم أن صديقه يتمناها بشدة وهي عبارة عن مقلمة أنيقة بها كل الأدوات الهندسية التي يحتاجها التلاميذ في سنهم . في ليلة العيد وقبل موعد القداس خرج أبني ليقوم بمهمة المحبة الخفية وعندما عاد بعد ربع ساعة وما أن فتحت له الباب حتى انهار باكيا !!!! سألته ... مالك يا حبيبي ما الذي حدث أرجوك تكلم حتى أطمئن؟؟!! أجاب قائلاً : لا شئ يا ماما لا شئ خطير لقد ذهبت إلي العمارة التي يسكنها جون ووجدت نورالسلم مطفئ فلم أشاء أن أوقده حتى لا أنكشف وعندما وصلت إلي الشقة وضعت الهدية علي الأرض ومددت يدي لأقرع الجرس ونسيت في غمرة حماسي أن الجرس عندهم غير موجود بل بعض الأسلاك المغطاة ويبدو إنها غير مغطاة جيداً لأنه ما أن مددت يدي حيث سرت في جسمي شحنة كهربائية طرحتني أرضا قمت جاهدا وجسمي كله ينتفض ثم دققت بيدي علي الباب ونزلت السلم جريا .... أخذت ابني في حضني ونظرت إلي طرف أصبعه فوجدته محروقا وضعت عليه بعض المراهم وأنا أقول في نفسي : لماذا يارب يحدث هذا في عيد ميلادك ؟؟؟ لقد أراد أبني تنفيذ وصيتك وهذا ما حدث له لماذا يارب ؟؟!!! ثم قلت بصوت عال : هيا بنا إلي الكنيسة فلا شئ يجب أن يفسد علينا فرحة العيد حضرنا القداس وتعزينا كثيرا وتقابل ابني مع جون الذي حكي له عن الهدية الجميلة التي وجدها علي الباب وابني لا يتكلم بل ينظر إليه بأبتسامة وعيناه تلمعان بعد العيد لاحظت أن ابني لم يعد يلتفت برأسه ليسمع جيدا أما هو فقال : أني أشعر أنني أسمع جيدا بالأثنين فرديت قائلة إذن ينبغي علينا أن نعيد كشف السمع وعند الطبيب تأكدت أن ابني فعلا يسمع جيدا بأذنه اليسري فسألنا الطبيب عما حدث فقلت له أن ابني تعرض لصدمة كهربائية فهل يمكن أن يكون هذا هو السبب ؟؟؟ فقال الطبيب : ربما ولكنها معجزة بكل المقاييس أدركت وقتها أن الله كافئ ابني علي محبته ولكن بطريقة لم نفهمها في وقتها اذكروني في صلاتكم |
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى على هذا الاختبار الرائع :
(( ولكن بطريقة لم نفهمها في وقتها)) |
الساعة الآن 05:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025