منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 08 - 01 - 2013 06:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لقاء عجيب فى مكان عجيب


بينما كُنت فى طريقى إلى المنزل ، فى إحدى ليالى الشتاء الشديدة البرودة

فى قريتى الصغيرة
" بيت لحم "

فجأة !!!!!!!!!!!!!!رأيت نوراً عظيماً

يشع من أحد المنازل ، يبدو من منظرة أنه تسكن فية عائلة ثرية


http://www.hausalpengruss.ch/images%...chaletecke.jpg

فتملكنى حب الفضول لأعرف ........... ما هذا النور العظيم ؟؟؟؟


اقتربت من المنزل
فبدأت أسمع أصواتاً عالية ... موسيقى ... ضحك ... اناس يتكلمون

ولما تطلعت من نافذة هذا المنزل . فإذا بى ارى أنهم يقيمون حفلاً كبيراً .

تمنيت لو كنت وسطهم لأفرح مثلهم .................

ولكن كيف يقبلوننى فى وسطهم وانا إنسان فقير ملابسى بسيطة ............

ولكننى لم أجد النور العظيم الذى كنت أبحث عنه !!!!!!!!!!!

قُلت ......... قد يكون فى المنزل المجاور

ولكن عندما مشيت قليلا وجدت النور يشع من ....

حظيرة البهائم المُلحقة بالمنزل !!!!!!!!!!!!

فتعجبت جداً !!!!

ثم قلت لأذهب وارى ... "ما هذا النور العظيم الذى يشع من الحظيرة ؟!! "

إقتربت من باب الحظيرة

فإذا بى أجد منظراً عجيباً حقاً رجل مُسن وفتاة شابة يبدو عليها الإرهاق الشديد


https://st-takla.org/Pix/Saints/Copti...epherds-03.jpg

يجلسون حول صندوق التبن

وفى داخل الصندوق طفل مولود هو مصدر كل هذا النور الباهر الذى يملأ المكان


https://images.chjoy.com//uploads/im...808bc24aed.jpg

لم افهم شيئاً !!!

لكننى وجدت مجموعة من رعاة الغنم موجودين فى المكان

فسألتهم من هؤلاء ؟؟ ...



http://images.bokra.net/bokra/23.12.2011/rmwz//4444.jpg

فاخبرونى بما لم أكن اتوقعه قالوا لى ..........

"هذا هو الطفل يسوع مخلص العالم "

فرحت جداً جداً ونظرت على الطفل يسوع وقلت له .............


http://www.samaloutdiocese.com/movin.../Christmas.gif

" ربــــــــــى وإلهــــــــــــــى ..............

كـــــــم قـــــــــرأت عنك فى نبوات الكتاب أنك يوماً ما ستأتى إلينا "


... ولكن مــاهــــــــــــــــــذا ؟؟ !!!!!!!!!!!

انت تأخذ جســــــــــداً مثلـــــــــــى !!!!!!

أنت تقبل ان تولد فى هذا المكان الحقير

وفى هذا الجو الشديد البرودة


لم اصدق نفســـــــــــى ...

ولكن فرحتى بفـــادىَّ ومُخلصـــــى ملأت كل كيانى ...

شعرت بفرح وسلام اكثر بكثير من ...........

هؤلاء الذين يحتفلون بعيـــــــــــــــــداً عن الرب يسوع الذى وُلد من أجلهم ..


شعرت أننى لا احتاج لشىء ...

لقد ملأ النور كل كيانى ، حتى ملابسى البسيطة لم أعد اشعر بها ...

لقد أحسست وكأنــــى ألبــــــس هذا النور ...

ما ابهجة وما أجمله من لبس أفخر من كل ملابس العالم

+++++++++++++++++++++

و لم أجد ما اقوله أكثر سوى ...

(( أشكرك يا ربى يسوع لأنك تشعر بى ...

ولدت فقيرا مثلى ...اتيت إلىَّ لتردنى مرة أخرى إلى احضانك الإلهية ))


+++++++++++++++++++++

ثم عُدت إلى أسرتى لأخبرهم وافرحهم

بهـــــــــذا اللقــــــــــــــاء العجيــــــــــــــــــــــــــــــب



+
+
+



Mary Naeem 08 - 01 - 2013 06:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لقاء عجيب فى مكان عجيب


بينما كُنت فى طريقى إلى المنزل ، فى إحدى ليالى الشتاء الشديدة البرودة

فى قريتى الصغيرة
" بيت لحم "

فجأة !!!!!!!!!!!!!!رأيت نوراً عظيماً

يشع من أحد المنازل ، يبدو من منظرة أنه تسكن فية عائلة ثرية


http://www.hausalpengruss.ch/images%...chaletecke.jpg

فتملكنى حب الفضول لأعرف ........... ما هذا النور العظيم ؟؟؟؟


اقتربت من المنزل
فبدأت أسمع أصواتاً عالية ... موسيقى ... ضحك ... اناس يتكلمون

ولما تطلعت من نافذة هذا المنزل . فإذا بى ارى أنهم يقيمون حفلاً كبيراً .

تمنيت لو كنت وسطهم لأفرح مثلهم .................

ولكن كيف يقبلوننى فى وسطهم وانا إنسان فقير ملابسى بسيطة ............

ولكننى لم أجد النور العظيم الذى كنت أبحث عنه !!!!!!!!!!!

قُلت ......... قد يكون فى المنزل المجاور

ولكن عندما مشيت قليلا وجدت النور يشع من ....

حظيرة البهائم المُلحقة بالمنزل !!!!!!!!!!!!

فتعجبت جداً !!!!

ثم قلت لأذهب وارى ... "ما هذا النور العظيم الذى يشع من الحظيرة ؟!! "

إقتربت من باب الحظيرة

فإذا بى أجد منظراً عجيباً حقاً رجل مُسن وفتاة شابة يبدو عليها الإرهاق الشديد


https://st-takla.org/Pix/Saints/Copti...epherds-03.jpg

يجلسون حول صندوق التبن

وفى داخل الصندوق طفل مولود هو مصدر كل هذا النور الباهر الذى يملأ المكان


https://images.chjoy.com//uploads/im...808bc24aed.jpg

لم افهم شيئاً !!!

لكننى وجدت مجموعة من رعاة الغنم موجودين فى المكان

فسألتهم من هؤلاء ؟؟ ...



http://images.bokra.net/bokra/23.12.2011/rmwz//4444.jpg

فاخبرونى بما لم أكن اتوقعه قالوا لى ..........

"هذا هو الطفل يسوع مخلص العالم "

فرحت جداً جداً ونظرت على الطفل يسوع وقلت له .............


http://www.samaloutdiocese.com/movin.../Christmas.gif

" ربــــــــــى وإلهــــــــــــــى ..............

كـــــــم قـــــــــرأت عنك فى نبوات الكتاب أنك يوماً ما ستأتى إلينا "


... ولكن مــاهــــــــــــــــــذا ؟؟ !!!!!!!!!!!

انت تأخذ جســــــــــداً مثلـــــــــــى !!!!!!

أنت تقبل ان تولد فى هذا المكان الحقير

وفى هذا الجو الشديد البرودة


لم اصدق نفســـــــــــى ...

ولكن فرحتى بفـــادىَّ ومُخلصـــــى ملأت كل كيانى ...

شعرت بفرح وسلام اكثر بكثير من ...........

هؤلاء الذين يحتفلون بعيـــــــــــــــــداً عن الرب يسوع الذى وُلد من أجلهم ..


شعرت أننى لا احتاج لشىء ...

لقد ملأ النور كل كيانى ، حتى ملابسى البسيطة لم أعد اشعر بها ...

لقد أحسست وكأنــــى ألبــــــس هذا النور ...

ما ابهجة وما أجمله من لبس أفخر من كل ملابس العالم

+++++++++++++++++++++

و لم أجد ما اقوله أكثر سوى ...

(( أشكرك يا ربى يسوع لأنك تشعر بى ...

ولدت فقيرا مثلى ...اتيت إلىَّ لتردنى مرة أخرى إلى احضانك الإلهية ))


+++++++++++++++++++++

ثم عُدت إلى أسرتى لأخبرهم وافرحهم

بهـــــــــذا اللقــــــــــــــاء العجيــــــــــــــــــــــــــــــب



+
+
+



Mary Naeem 08 - 01 - 2013 07:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بين نعمان وأليشع
http://www.kalimatalhayat.com/images...ons/naaman.jpg


إنه رئيس جيش ملك أرام، رجلا قويّا مبادرا بطلا في المعارك وطموحا في التقدم إلى الأمام، ومرفوع الوجه عند سيده جبار بأس، فعلى يديه حصل انتصارا لآرام، هو نعمان السرياني ذلك الرجل الأبرص الذي كان له أمنية واحدة في الحياة أن يشفى من مرضه الذي كان عارا عليه.
وحكمة الله القديرة جعلت أن يكون عند زوجة نعمان فتاة صغيرة من شعب الله من جراء السبي الآرامي، فوشوشت الفتاة مولاتها بصوت خفيف وناعم في أذنها، ".. يا ليت سيدي أمام النبي في السامرة فإنه كان يشفيه من برصه" (الملوك الثاني 3:5)، فحصل تواصل بين ملك آرام وملك اسرائيل بخصوص نعمان السرياني عن موضوع شفائه من البرص، عندها مزق ملك اسرائيل ثيابه من الخوف والرهبة لأن الأمر يتطلب قوّة أكبر بكثير من التي كانت بين يديه فتراجع "..وقال هل أنا الله لكي أميت وأحي حتى إن هذا يرسل اليّ أن اشفي رجلا من مرضه، فاعلموا وانظروا أنه إنما يتعرّض لي" (الملوك الثاني 7:5).


ولكن أليشع رجل الله المميز صاحب العلاقة المتينة مع الله الحي، طلب من الملك أن يأتي نعمان إليه فيعلم أنه يوجد نبي بين شعب الله. وفي تلك الساعة كان المكان هادىء لا يسمع فيه أي صوت سوى أصوات بعض الطيور المحلقة بين الأشجار أو يمكنك أن تجد بعض فراخ الدجاج الذين يبحثون عن مأكل في تراب الأرض، وفجأة حضرت مركبات الخيل يترأسها نعمان بأصوات رهيبة ووقف عند باب أليشع "فأرسل لإليه اليشع رسولا يقول اذهب واغتسل سبع مرات في الأردن فيرجع لحمك إليك وتطهر" (الملوك الثاني 10:5).


نزلت هذه الكلمات كصاعقة في قلب نعمان الذي يظن نفسه بطلا لا يسحق ولا يجابه، فغضب وثار وكادت المركبات والخيول تتخابط مع بعضها البعض من شدة الغضب، وتحول المكان من الهدوء إلى أصوات عالية وصراخ وتذمر واندهاش من الذي قاله أليشع لنعمان، عندها تراجع نعمان إلى الوراء وأراد التوجه إلى بلاده من جديد من دون أن يتحقق حلمه في الشفاء، لولا ذكاء رجاله وخدامه الذين أقنعوا نعمان بالبقاء والنزول إلى الماء، ففعل كما أمره النبي اليشع، نعمان تواضع وانسحق ونزل إلى الماء وغطس في الأردن سبع مرات، وهنا تدخل الله العلي بقوته في هذا الحدث نعمان يشفى من برصه ".. فرجع لحمه كلحم صبيّ صغير وطهّر" (الملوك الثاني 44:5).

بين نعمان والنبي أليشع نتعلم كيف نتواضع وكيف نخضع لمشيئة الله، ونتعلم عظمة تدخل الله في حياة الفرد، فالمسيح مستعد أن يطهرك من البرص القلبي لكي يجعل منك انسانا جديدا فتكون كنعمان السرياني الذي غطس في نهر الأردن 7 مرات ولكنك تحتاج لكي تغطس بالإيمان والتوبة في نهر غفران الله ومحبته فتنال حياة أبدية عبر المسيح يسوع، فهل تقبل؟


Mary Naeem 08 - 01 - 2013 07:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سنين طويلة مضت
http://www.kalimatalhayat.com/images...ions/years.jpg


سنة بعد سنة عبرت من العمر، نتذكر فيها محطات وأحداث مهمة مرّت في أيام غربتنا على هذه الأرض، من خلالها تعود بنا الذاكرة إلى كل لمسات الله وعنايته في كل تفاصيل حياتنا، ماذا نعد وماذا نتذكر فهي كثيرة ومتواصلة، "أردد هذا في قلبي. من أجل ذلك أرجو، إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن. لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك" (مراثي إرميا 21:3).


أحيانا الذاكرة تخوننا وتنسينا رحمة الله التي علت فوق الغمام "لأن رحمتك عظمت إلى السموات وإلى الغمام حقك" (مزمور 10:57)، وأحيانا نتجاهل محبة الله التي لا حدود لها في حياة كل فرد منا، كم نحن بحاجة في نهاية هذا العام أن نشعل نار أذهاننا لكي نتذكر كم فعل بنا الرب ورحمنا، وكم مرة كدنا نقع في وادي البعد والتغرب عن وجه المسيح، فوجدنا يد الله القديرة تحيط بنا وترفعنا إلى الأحضان الإلهية من جديد، وكم مرة ابتعدنا وتمردنا ولكن الله دائما يرجعنا كما يرجع الراعي الصالح خرافه إلى الحظيرة بعناية ومحبة، وكم مرة كان كبريائنا سبب عثرة لنا فنجد الله بعطفه وتواضعه يعيدنا إلى نفوسنا لكي نفهم أننا مزدرى وغير موجود.


مراحمك يا رب لا تزول وهي جديدة في كل صباح نختبرها في قلوبنا ونجبلها في أذهاننا فتنتج رحمة وغفرانا ومحبة للجميع من حولنا، أنت الذي جعلتنا مميزين في شخصيتنا، ومنتجين ومثمرين في أعمالنا، ومنتصرين في شهادتنا لغفرانك وخلاصك، فأنت الحصن الذي به نحتمي في وقت الأزمات والجناح الذي به نحلق عاليا لكي نرتفع إلى فوق "أقول للرب ملجأي وحصني إلهي فأتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر، بخوافيه يظللك وتحت أجنحته نحتمي. ترس ومجن حقه" (مزمور 2:91).


إننا نتطلع إلى العام القادم بعيون الأمل والفرح والرجاء لأننا عالمين أن الله سيعطينا بركات نستطيع أن نحملها معنا كوقود يدفع بنا لكي نتقدّم بخطًى ثابتة نحو المستقبل، فكل عام يمر من العمر يجعلنا نقترب إلى اللقاء العظيم مع المحبوب يسوع حيث هناك لسنا بحاجة لكي نعد أيامنا، وما دمنا داخل هذا الجسد نحني الرؤوس أمامك يا إلهي وصارخين بأعلى الصوت "إحصاء أيامنا هكذا علّمنا فنوّتى قلب حكمة" (مزمور 12:90).

Mary Naeem 08 - 01 - 2013 07:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دعوة للرجوع الى المكتوب

http://www.kalimatalhayat.com/images...les/feathe.jpg


تكاد الكنيسة اليوم تكون مختلفة تماما ولا تشبه الكنيسة الكتابية بشيء. فالكنيسة المثالية النموذجية في سفر الاعمال، لا نجد لها اثر اليوم وقد اختفت معالمها كليا.. الامر الذي اضعف العالم المسيحي اليوم.. فاصبحت الكنيسة اليوم كرجل مسن هرم عاجز، لا يحترمه احد.... مع ان الكنيسة هي جسد المسيح رب الكل وروح الله القدير فيها وكلمة الله الحية الفعالة تقودها، فلا ينبغي ان تكون هزيلة تتأرجح، مرتعبة من العالم او متهادنة معه، كشجرة كبيرة تتآوى فيها كل طيور السماء اي كل التعاليم الغريبة...دعنا نتامل ببعض الفروق الملموسة بين الكنيسة اليوم والكنيسة الاولى في الكتاب المقدس.
الفروق بين كنائس اليوم، وبين كنيسة العهد الجديد في اعمال الرسل 2

· يسود اليوم التناوب في الوعظ، فاليوم انا وغذا انت وبعد غذ هو وهكذا.. بينما في نموذج العهد الجديد، الرسول بطرس هو الذي وعظ في كل المناسبات ولم يتناوب في الوعظ الكثيرون.. فلم يعظ اليوم بطرس وغدا يوحنا ثم توما وهكذا..حتى اخوة يسوع لم يكن لهم اي دور في اع 2

· النساء اليوم لهم دور قيادي في الكنيسة وهم يقررون في الكثير من شؤون الكنيسة، بينما في العهد الجديد في الكنيسة الاولى في اعمال 2، لا نجد للنساء دور قيادي.. حتى ام يسوع اي مريم العذراء كان لها دور هامشي وجانبي(اعمال 1: 14).. انظروا دقة المكتوب فكان الاخوة يواظبون على الصلاة في الكنيسة، مع النساء وام يسوع، ولا يقول كانوا مع النساء وام يسوع يواظبون.. فالذي كان يقود هم التلاميذ وليس ام يسوع.. وفي كل سفر الاعمال الرسل لا نجد دور لام يسوع المطوبة والقديسة التقية !

· اليوم اي واحد يريد او يرغب ان يكون واعظ ومعلم للكتاب المقدس، يمكنه ذلك، بينما في العهد الجديد فقط المُقام من الله فعل ذلك. فبطرس اقامه الله مبشرا ولا نرى الرسول يوحنا يعظ، وبولس يعلّم لكن لا نرى بطرس يعلّم الانجيل.. بطرس في التبشير (اع 1-12) وبولس في التعليم (اع 12-28)

· اليوم التركيز على الانفعالات العاطفية والمعجزات والتكلم بالالسنة والقصص، اما في الكتاب المقدس فكان التركيز على كلمة الرب.. لم تنخس قلوب السامعين في اع 2 بسبب المعجزات والالسنة، بل فقط عندما وعظ بطرس، حدث التغيير وتاب المستمعون..

· اليوم نرى تعديات وفوضى في داخل الكنائس ولا احد لديه الجرأة لتصليح الاخطاء، اما في اعمال 2 بسبب كذبة واحدة اي غلطة بسيطة اع 5 ، واجهها بطرس امام الجميع

· اليوم نرى البخل في العطاء للرب ولعمل الرب ولخدام الرب، ويفكر "المؤمن" حديثا كيف يكسب ويربح وينجح بسسب انضمامه للكنيسة، اما في الكنيسة الاولى فقد باع الجميع املاكهم الشخصية ووضعوا اثمانها تحت تصرف القيادة في الكنيسة، مع ان القيادة كانت مكونة من صيادي سمك اي رجال بسيطين للغاية

· اليوم المشاكل الكنسية تتفاقم ولا احد يبالي بمواجهتها ومعالجتها، اما في الكنيسة الاولى اع 6 ، واجهت القيادة المشكلة وعالجتها

· اليوم ينضم البعض الى الكنيسة، وبعد وقت يتركون الكنيسة متذمرين، ولا نرى قصص تجديد حقيقية يتبعها تغيير جذري واضح للجميع، اما في الكنيسة الاولى اع 9 فقصة تجديد بولس تبعها تحوّل واضح ودائم

· اليوم احيانا يضطهد المسيحيون اهل العالم ويظلمونهم، اما في سفر الاعمال فكان المؤمنون يواجهون الاضطهاد من العالم لاجل ايمانهم.. كانوا مستعدين لدفع اي ثمن لاجل اطاعة الانجيل

· اليوم هنالك الكثير من التشكي والتذمر والخصام والتعقيد والتحليل والظنون والشكوك، اما في الكنيسة الاولى فسادت المحبة والبساطة والشكر والفرح والثقة

· المقاييس كانت روحية محضة، فالرب استخدم بطرس صياد السمك العامي، ولا نرى تدخل اصحاب العلم والمناصب والاغنياء، واليوم نرى الاغنياء واصحاب المناصب والذين من عائلة كبيرة يقررون في الكنائس، ولكلامهم له وزن، حتى ولو كانوا حديثي الايمان او عالمييين او جسديين!

· اليوم الكنيسة تخشى وتخاف وترتعب من العالم، ومن كلام الناس ومن اناس لهم نفوذ او ثروة في العالم، اما في الكنيسة الاولى فكان العالم يرتعب من الكنيسة رغم بساطتها.. فالملوك والرؤساء والاغنياء وزعماء الدين، الجميع ارتعب من بطرس الصياد ومن صلوات الكنيسة الاولى


أ لم يحن الوقت للاصلاح والرجوع للمكتوب، ولنفض التقليد وازالة التعاليم الغريبة، ورفض الافكار والمقايييس العالمية السائدة في الكنائس... يتوقع الله ان تكون الكنيسة جسد المسيح ان تُظهر قوة الله وتُحدث انقلاب في العالم وتتمم ارادة الله في هذا العالم، يا ترى هل تقوم الكنيسة اليوم بدورها ام تجلب العار على اسم المسيح ؟. ليتنا نكون صادقين نعترف بالواقع ، ونكون جريئين نواجه الحقيقة ونكون حكماء نعرف كيف نرجع الى المكتوب قبل فوات الاوان ونكون متواضعين نبدأ بانفسنا.....

Mary Naeem 09 - 01 - 2013 03:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قريباً كل شيء سينتهي...أستعد يامؤمن

http://newjesuswords.files.wordpress...n_clipart1.jpg
وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها. رؤ 21: 2


تنبأ السيد المسيح الحي كلمة الله وروح الله الواحد الأحد قبل ألفي سنة في إنجيل متى 12: 25 وقال: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ». وهذه النبوة تنطبق بالتفصيل على كل ما يحدث في هذه الأيام، فالكل في خلاف، كما ترى يا صديقي ما هو حاصلٌ في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمة العربية والإسلامية وضلالها وكذلك أغلب دول العالم، وهذا أكبر دليل على قرب علامات الساعة وخراب هذا العالم الفاسد.
وتنبأ في إنجيل متى 5: 9 وقال: «طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ». والويل لصانعي الحروب وأعداء السلام، لأنهم يُدعَون أبناء الشيطان. فلماذا لا تعمل للسلام حتى يرضى الله عنك.
وتنبأ المسيح أنه «يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى» (متى 24: 14).وقد أكملت جمعية «الجدعونيين» وهي إحدى الجمعيات العالمية التي تطبع وتوزع مجاناً، مليار كتاب مقدس مجاناً بعدة لغات في أغلب دول العالم وهذه البشارة الأخيرة . أليس هذا أكبر دليل على قرب النهاية؟
وقال المسيح في إنجيل متى 24: 35 «اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ». وهذه حقيقة لا بد ستحدث لأن الله كان غاضباً علي الأرض وآدم عندما لم يستمع آدم لوصيته فجاء في التوراة في سفر التكوين 3: 17ما يلي: "وقال الرب الإله لآدم، لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك. وشوكاً وحسكاً تنبت لك. وتأكل عشب الحقل. بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلي الأرض التي أُخذت منها. لأنك تراب وإلي تراب تعود". فهذه الأرض الملعونة لا بد أن الله سيبدلها بأرض جديدة يسكن فيها البر والسلام كما قال الرائي يوحنا التلميذ في رؤيا 21: 1 "ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد".


Mary Naeem 10 - 01 - 2013 07:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
شَمْشُونُ و ألأَسَدٍ



http://www.covenanteyes.com/lemonade.../04/samson.jpg

فَنَزَلَ شَمْشُونُ ..إِلَى كُرُومِ تِمْنَةَ، وَإِذَا بِشِبْلِ أَسَدٍ يُزَمْجِرُ لِلِقَائِهِ ... فَشَقَّهُ كَشَقِّ الْجَدْيِ ...
( قضاة 14: 5 ، 6)

تابع شمشون سيره حتى يصل إلى "كُروم تِمنة"، «وإذا بشبل أسد يُزمجر للقائه». وهكذا الرب يسوع عندما أتى إلى العالم، وجد الشيطان جائلاً كأسد مزمجر، وقد زمجر عليه هو أيضًا، فما أَحْيَل المكيدة التي دبرها لقتل ذلك الطفل الصغير، إذ أمر هيرودس «فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تُخُومها، من ابن سنتين فما دُون» ( مت 2: 16 )، وفي هذه الحادثة نسمع زمجرة ذلك الأسد. ثم يوالي زئيره بمحاولته التغلُّب على المُخلِّص بتجربته في البرية. ثم يُثير عليه عَداء الناس وأحقادهم وهزءهم واضطهادهم، ويُغريهم أن يصطادوه بكلمة حتى يُميتوه. كل هذه طرق مختلفة بها زمجر الأسد عليه، ولكن ذلك الإنسان الكامل قد أخرس ألسنة الفريسيين والصدوقيين والهيرودسيين، وصد كل هجمات الشيطان وتجاربه.
ثم نقرأ «فحلَّ عليه روح الرب، فشقَّهُ كشق الجدي، وليس في يده شيء» (ع6)، وهكذا الرب يسوع، لم يُقاوم الشيطان فقط، بل دحر ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس. فعل هذا وليس في يده شيء من الأسلحة البشرية، بل العكس؛ قد صُلب كأنه من ضعف، وسُمِّرت يداه ورجلاه، ولكنه بالموت داس الشيطان وسحق رأسه. فقد احتمل موت الصليب لأجلنا، لكي يفي كل استحقاق خطايانا. ثم قام من الموت منتصرًا مُبيدًا ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس. فلو كان الرب يسوع بقيَ في الموت لكان الشيطان قد انتصر، ولكنه إذ قام من الموت انتصر على قوة الشيطان، وأعتقنا من خوف الموت، وهكذا أبطل الموت، ودحر الشيطان بالنسبة لجميع الذين يؤمنون به.
ثم نقرأ أن شمشون «مالَ لكي يرى رمَّة الأسد، وإذا دَبرٌ من النحل في جوف الأسد مع العسل» (ع8)، وألا يجد الذين يميلون لكي يتأملوا في عمل المسيح الكامل على الصليب، وانتصاره الباهر في القيامة، عزاءً لنفوسهم، وحلاوة تشبع قلوبهم؟ بلى. فإن هذا التأمل يذكِّرنا بانتصارنا معه، وبأن الله عامل معنا، وأن السلام قد توطد، والبر قد تثبَّت، والعدل قد اكتفى، والخطية قد دينت، والله قد تمجَّد، والشيطان قد اندحر، وبذلك قد سُومحنا وتحررنا وافتُدينا، وأصبحنا نتمتع بمسرة الله وبركاته إلى الأبد. وهذه الذكرى تُعطينا عزاءً حلوًا، ولذة فائقة.
والموتَ قد قبلتَهُ يا ربُّ ذا الإنعامْ
والخوفَ قد أبدلتهُ صُلحًا كذا سَلامْ

يسوع يحبكم
جميعناً

Mary Naeem 10 - 01 - 2013 07:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع بيقولك لسه بتشك فيا

http://cfile208.uf.daum.net/image/20...4FF26EEB1661AE

جابلى أكليل الشوك وقالى شايف رهيب أزاى ولسه بتشك فيا جابلى المسامير وقالى شايف كبيرة أزاى وقالى لسه بتشك فيا جابلى الحربة وقالى شايف حادة أزاى وقالى لسه بتشك فيا قلتله يارب الأيام صعبة والأحداث مرة والدنيا عمالة تخبط فيا قلتله يارب تعبان ومهموم قلقان زعلان ولا حد حاسس بيا رحت لبشر شكيت ولكن ولا حد فاهمنى من كل اللى حواليا أبتسم وقالى منا قلتلك تعالى وأنا أشيل الهم عنك بأيديا ليا سنين بنادى عليك وأدور عليك يابنى والدموع فى عنيا أنا جايلك يارب رامى الحمل وناسى الهم منتا حبيبى وراعيا أنا جايلك يارب أنا عارف ماليش غيرك ده أنتا كل اللى ليا أنا واثق فيك ومش هخليك تسألنى تانى لسه بتشك فيا

Mary Naeem 10 - 01 - 2013 07:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يارب علمنى المحبة

يارب علمنى المحبة التى لا تدين ولكنها تقبل االاعذار
يارب علمنى المحبة التى لا تهتم بذاتها ولكنها تتألم من اجل الخير
يارب علمنى المحبة التى لا تتهم الاخرين ولكنها تدافع عنهم يارب
علمنى المحبة التى لا تطلب لنفسها ولكنها تعطى الاخرين

Mary Naeem 10 - 01 - 2013 07:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إنّــــي أستـــودِع روحـــي بيـــنَ يـــديــــك

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...43110544_n.jpg

وأرتَــضــي بكـــلِّ شـــيء،
ليـــسّ لـــي رغبَـــةٌ أخـــرى يـــا إلهـــــي.
ســـوى أن تَكمُــــلَ إرادَتُــــكَ فــــيَّ،
وفـــي جميـــعِ خـــلائِقِـــــكَ.
...

https://upload.chjoy.com/uploads/1357762895253.jpg

إنّــــي أستـــودِع روحـــي بيـــنَ يـــديــــك
وأهبَــــهــــا لــــكَ يــــا إلهــــي،
بكــــلِّ مـــا فـــي قلبـــي مـــنَ الحـــبِّ،
لأنّـــــي أحبُّـــــكَ،
https://upload.chjoy.com/uploads/1357707341113.jpg
ولأنَّ الحــــبَّ يتطلّــــبُ منــّــي أن أهَـــبَ نفــســـي،
أن أودِعَهـــــا بيـــنَ يـــديـــك،
مــن دونِ مـــا قيــــاس وبثقـــةٍ لا حـــدَّ لهـــا،
لأنَـــكَ أبــــــي.
https://upload.chjoy.com/uploads/1357706887433.jpg
ومَهمـــا فعَلـــتَ بــــي،
فــــأنـــا شـــاكِــــرٌ لَـــــكَ.
إنّـــي مسـتَعِـــدٌّ لِكـــُــلِّ شــــيء،




Mary Naeem 10 - 01 - 2013 07:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لقد آمنت بك يا رب

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...90446537_n.jpg

لقد آمنت بك يا رب

لقد آمنت بك يا رب فزدني إيماناً، وعليك اتكلت يا إلهي فزدني اتكالاً، وإني أحبك يا رب فزد حبي اضطراماً، وها ان نفسي نادمة على آثامها فزدها ندامة

...
أرشدني يا رب بحكمتك أضبطني بعدلك، عزني برحمتك استرني بقدرتك، أني اريد يا رب كل ما تريده وما دمت تريده ولأنك تريده

إجعلني يا رب حاراً في صلاتي، قنوعاً في مأكلي أميناً في وظيفتي ثابتاً في مقاصدي.

صيرني يا رب أنيساً في معاشرتي، مؤدباً في تصرفي عفيفاً في حديثي، مستقيمــاً فــي سيــرتــي

فها أنا يا رب أقدم لك أفكاري وأقوالي وأفعالي. فأجعلني افتكر فيك واتكلم عنك، وأشتغل لك وأتعب من أجلك

إملأ يا رب قلبي من المحبة لك ومن البغض لي ولرذائلي ومن الرحمة لقريبي ومن الإزدراء لكل شيء عالمي

إجعلني يا رب انتصر على اللذة بالأماتة وعلى البخل بالصدقة وعلى الغضب بالوداعة وعلى الفتور بالحرارة

صيرني يا رب رصيناً في أموري، شجاعاً في مخاطري، صبوراً في شدائدي، متواضعاً في نجاحي

أنر يا رب عقلي واضرم إرادتي، وطهر جسدي وقدّس نفسي

عرفني يا رب ما أحقر الأرض وما أعظم السماء، ما أقصر الزمان وما اطول الأبديّة

أنعم عليّ يا رب أن استعد للموت، وأخاف من الدينونة وأنجو من جهنّم وأنال السماء

لأمجــــــدكَ...

آميــــــــــن
https://lh3.googleusercontent.com/-P...2/ug0c2291.gif

Mary Naeem 10 - 01 - 2013 07:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لتجرِ آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع




  • مبارك أنت يا الله الآب لأنك افتقدت جنسنا بظهور ابنك الوحيد فتاك القدوس يسوع
  • الذي صار نور إعلان للأمم ومجداً لإسرائيل حبيبك المختار ليُبشر بك وسط الشعوب
  • فتممت وعد خلاصك لنا لتُدخلنا مجدك بيسوع المسيح ربنا الذي بواسطته
  • رُفعت كل الحواجز والمعوقات ودخلنا به إليك ونلنا التبني بتجسده
  • وأخذنا عربون الروح الذي به نقف أمامك إلهاً خاصاً وأباً على نحوٍ خاص
  • لنطلب باسم ربنا يسوع فيكون لنا كل شيء مضموناً
  • لأنك تستجيب سريعاً لنا
  • لأنك وضعت في قلوبنا مشيئتك مُعلنه بكلمتك
  • هذه التي صارت فينا محفورة بإزميل الخلاص وقوة الروح القدس الذي يخط فينا مشيئتك
  • واستناداً على رحمتك الظاهرة في ابنك الحبيب نطلب يا أبانا القدوس
  • أن تمتد يدك للشفاء ولتُجرِ آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع
  • فيعرف عند جميع الشعوب قدرة يدك ويروا خلاصك العجيب
  • فيا من أبطلت قديماً مشورة أخيتوفل بقدرتك
  • أبطل مشورة الأشرار واهدم سائر فخاخ العدو المنصوبة لنا
  • وبدد كل قوى الشرّ التي تعمل في أبناء المعصية
  • حتى يرى الكل مجدك البهي فيهرب كل واحد لحياته
  • عائداً لحضنك متمسكاً بخلاصك العظيم
  • فلا يبقى واحداً جالساً في ظلال الموت ولا قبر شهوته
  • فلأجل اسمك تمجد واعلن خلاصك في قلوب الناس
  • ليروا أعمالك العجيبة ويدك المُخلِّصة
  • فتكون أنت وحدك المُشتهى في عيون الجميع
  • والملك على قلب الكل يا سيدنا وإلهنا
  • أنت مخلصنا القدوس الصالح وحدك آمين

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 03:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سراج الجسد العين
https://upload.chjoy.com/uploads/1354165686021.jpg
سراج الجسد العين، فإن كانت عينك طاهرة فجسدك كلّه يكون طاهراً
الخوري منير حاكمه

وإن كانت العين هي آداة البصر، لكن ليس لها أن تحدّد نوعيّة النظرات ولا طريقتها. لأنه بعد البصر، يأتي دور البصيرة، أي (المعرفة والفهم).

وذلك كما جاء في رسالة القديس بطرس: إني أعمل لايقاظ بصيرتكم، كي تتذكروا وصايا الله (2بطرس3/1) ، وفي (آشعيا النبي 6/10) نجد ما يلي: - الله والشعب الخاطئ – غلّظ الله قلب الشعب، وأغمض عينيه، لئلا يبصر بعينيه ويفهم بقلبه. فالبصر للعين، والفهم للقلب.

ثم يقول الرب يسوع في (متى5/8): طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله، أي أن القلب النقي لا يحتفظ بالخطايا، وصاحبه يستحق الطوبى، لأن أفكاره ونواياه، نقيّة، وطاهرة مثل فكر المسيح، لا تنبعث منه إلا الأفكار الصالحة.ليكن لكم فكر المسيح.

ويمكن لهذا القلب (الذي يمثل داخل الانسان وفكره) أن ينبعث منه كل ما هو رديء. (مرقس7/21)

من القلب تنبعث الأفكار الرديئة مثل: الفجور، السرقة والقتل، الزنى والطمع، الخبث والحسد، الكبرياء والحماقة. والعين يمكن لها أن تكون طاهرة: كل شيء طاهر للأطهار (تيطس1/15).

وكأبناء الطاعة كونوا قديسين (طاهرين) في كل تصرفاتكم(1بطرس1/14) كما يمكن لعينك أن تكون شريرة وتجعلك من أبناء اللعنة: لهم عيون مملوءة فسقاً، لا تشبع إثماً (2بطرس2/14)

والضمير أيضاً أي (داخل الإنسان) يمكن أن يكون طاهراً، يقول القديس بولس – إني أعبد الله بضمير طاهر- ويمكن للضمير أن يتنجس: عقلهم وضميرهم قد تنجسا (تيطس1/15).

ويمكن للعين أن تعمى عن الحق، إن لم تميّز الفضائل من الرذائل فيكون عندئذ صاحبها – أعمى البصيرة حسيراً – (2بطرس1/9). كما أنه يمكن بالبشارة، فتح عيون السامعين (الخطأة) وإرجاعهم من قبضة الشرير إلى الله. – أرسلني لأفتح عيونهم - (أعمال26/18)

وبعد كل هذا الشرح، نستنتج أن الانسان الطاهر القلب، والضمير، صافي النية، ونقي الأفكار، لا يمكن لعينه أن تكون أثيمة، فاسقة، شريرة، تشتهي السرقة والزنى وتفرح بالظلم. لأن كل شهوة دنسة ليست من الله.

ويؤكد لنا ذلك النبي (حبقوق1/3) عيناك يا الله أطهر من أن تنظرا إلى الشر. فان كنت من أبناء الطاعة، فان نظرتك ستكون على مثال مَنْ تعبده، بلا خطيئة ، وبلا دنس. ولهذا صرخ الملك داود قائلاً: قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله.

ومع هذا لا يمكن للانسان أن يكون طاهراً ونجساً في الوقت ذاته. لأن هذا الأمر أثار استغراب القديس بولس: أي شركة بين النور والظلمة؟ بين البرّ والإثم؟ وأي توافق بين المسيح والشيطان؟

لكن في هذه الأيام يُقدم العديدون ممّن هم في حال الخطيئة (النجاسة) لتناول القربان الطاهر. ظناً منهم أنهم بدون توبة، يستطيعون أن يجمعوا بين طهارة القربان ونجاستهم، فهذا مستحيل. عدا عن أنه يجلب لهم الدينونة.

وبالتالي نفهم أن قلب الانسان في الكتاب المقدس ليس العضلة التي تنبض، إنما قلب الانسان، هو ما يلخّص كل كيانه، كالعقل والضمير والارادة وغيرها، وبدل أن نقول إن كانت عينك شريرة، يمكن لنا أن نقول: إن كنت إنساناً شريراً، ستكون أعمالك شريرة. وإن كنت إنساناً طاهراً، فأعمالك كلها طاهرة.

بقي علينا لنكون أطهاراً، أن نعتمد أقوال الكتاب المقدس.
أولاً: يمكن أن نتطهّر بدم يسوع المسيح.
لأن الشريعة في العهد القديم، كانت تقضي برش دم الذبائح (دم العجول والتيوس) على التائبين فيتطهّروا.
فكم بالأحرى دم المسيح يطهّر ضمائركم من الأعمال الميتة. (عبرانيين9/13)
دم المسيح في المناولة –خذوا كلوا هذا هو جسدي، خذوا اشربوا هذا هو دمي.

ثانياً: يمكن لنا أن تنطهّر بالكلمة/ كلمة الله.
قال يسوع لتلاميذه: أنتم الآن أطهار بسبب الكلمة الني كلمتكم بها. الكلمة الي قبلتموها وعملتم بها.
وفي 2تيموتاوس3/15 يقول:
الكتب المقدسة قادرة أن تصيّرك حكيماً لأجل الخلاص. وتجعل رجل الله كاملاً طاهراً مستعداً لكل عمل صالح. فأين أنت يا أخي من الانجيل؟ وهل لكلمة الله، مكان في حياتك؟

ثالثاً: يمكن لنا أن نكون أطهاراً، إن تصدّقنا من تعبنا وجهدنا، يقول يسوع في لوقا11/41:
تصدقوا بما لديكم فيكون كل شيء لكم طاهراً. أي إرحموا إخوتكم، وشاركوا الفقراء بما رزقكم الله إياه، وهكذا تزيلون خطاياكم بالتوبة الصادقة أولاً، وبما تعبتم به، وشقيتم لتحصيله، كفدية عن أنفسكم.
والرب يسوع ذاته يسأل: ماذا يدفع الانسان فداء عن نفسه وعن خطاياه؟ وماذا يعطي ليعود طاهراً؟





Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الحياة مع الله تُنشئ

توازناً بين الروح والجسد

http://www.arabchurch.com/forums/ima..._34[1].gif"أيها الروح القدس لا تتركني فعندما تبتعد تهاجمني الأفكار الشريرة وتلحّ عليّ، فتتنهد نفسي باكية، باحثة عنك.
"أيتها الملكة الكليّة القداسة، يا والدة الإله، أنتِ ترين حزني، فإني أغضبت السيد هو قد تخّلى عني، لكني أترجى صلاحك فخلصيني، أنا خليقة الله الساقط في الخطيئة، خّلصيني أنا عبدك".
إذا فكّرت سواءً بالآخرين، فتلك هي العلامة أن روحًا شريرًا يسكن فيك وأنه يوحي إليك وإذا مات أحد بدون توبة وبدون أن يغفر لأخيه، فإن روحه ستنزل إلى حيث يسكن الروح الشرير، ذاك الذي يتسّلط عليه.
ولنا نحن هذه القاعدة: إذا سامحت فهذا يعني أن السيد سيغفر لك، لكنك إذا لم تغفر لأخيك، فهذا يدل على أن خطيئتك ساكنة فيك.
إن السيد يريد أن نحب قريبنا. فإذا فكّرت بأن السيد يحبّه، فهذا يعني أن حبّ السيد معك. وإذا فكّرت بأن السيد يحب خليقته كثيرًا، إذا كان عندك أنت الرأفة على كل الخليقة وتحب أعداءك، وتحترم أسوأ البشر، فهذا يدل على أن نعمة الروح القدس العظيمة هي معك.
لإنسان الغضوب أعمى ومجنون. لا يدري ماذا يقول وماذا يفعل. دائماً بعد ثورانه يندم بمرارة عن كلِّ ما فعله وما قاله من سخافة؛ لأن الغضب غير المُوروَّض يُشوش الذهن، ويقلق النفس، ويرهق العقل، ويبعد روحَ الله، ويترك الإنسان وحيداً خاوياً بين يدي الشيطان. من يُروِّض غضبه بسرعة يستطيع أن يضبط نفسه من الشرور.
إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة.
إن الحياة مع الله تُنشئ توازناً بين الروح والجسد، وتتناغم الغرائزوتنضبط الميول وتعمل كلها معاً للخير. فالصوم يضبط الشراهة، والعطاء السخييضبط محبة المال والأشياء والتملُّك، والعبادة والتكريس والحب المقدسوالزيجة المقدسة تضبط الجنس وتقدِّسه. والمؤمن الحقيقي لا يكره جسده الذيصار هيكلاً للروح القدس (1كو 3: 16؛ 6: 19)، كما لا يكره الجنس ولا يخشاه. وهو عندما كان متغرِّباً عن الله كان مستعبَداً لشهوة الجسد، لا يقدر علىمقاومتها وبغير شبع، ولكنه في حياته الجديدة يرى خليقة الله طاهرة، وأنالجسد ليس للنجاسة (1تس 4: 7)، وأنه بمساندة الروح وبقوة التوبة ينالطهارة الفكر والحواس، ويتعامل مع غريزة الجنس كعطية إلهية، ومع الجنس الآخرhttp://www.arabchurch.com/forums/ima..._34[1].gif

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أرحمني يارب لأني في ضيق ....

http://cr-iraq.mam9.com/users/1512/4...iles/62856.gif




أرحمني يارب لأني في ضيق

https://upload.chjoy.com/uploads/1357757224962.jpg
أما انا فمسكين وكئيب ... خلاصك يالله فليرفعني ( مز 69 : 29 )


أرحمني يارب لأني في ضيق . خسفت من الغنم غنيني . نفسي وبطني . لأن حياتي قد فنيت بالحزن وسنيني بالتنهد ضعفت بشقاوتي قوتي وبليت غظامي ( مز 31 : 9 و 10 )

قلبي خافق ــ قوتي فارقتني ونور عيني أيضآ ليس معي ( مز 38 : 10 )


الكآبة حالة نفسية تصيب الانسان من الداخل وتجعله في حالة تعب نفسي واعياء .

والكآبة هي حالة انسان سائم من الظروف المحيطة به نتيجة الاحباط الذي يصيبه لأنه لم يحصل علي ما كان يريده ويرغبه .

لذلك تذكر قول يسوع :

ياأبني لن اتركك .. ولن أهملك

لأنك انت لي .. علي كفي نقشتك .. في سفري رسمتك وصورتك وثبت صورك ! ! !

عجبي .. عجبي يارب علي محبتك .. محبتك التي ليس لها مثيل .. ولن يوجد لها مثيل .. ولن أستطيع ان أخط كلماتها بقلمي او مفرداتها بشفتي !!!


يالحبك الأبــــوي ...

في وقت الضيق تنقذني ....

وفي وقت الحاجة تنجدني ...

وفي الرمق الاخير تحيي انفاسي ...

أنزع عني يارب كل كآبة .. كل ضيق .. كل ملل .. وكل حزن ويأس .

أعني في ضيقاتي ... وأمسكني بيمينك ... وقود خطواتي .



Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
طريق الله لخلاص الخطاة

https://upload.chjoy.com/uploads/1357672302431.jpg

وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15)

أ
يها القارئ العزيز، إن لم تكن مؤمنًا، اسمح لي أن أقول لك: ألا تعلم بأنك تقاسي لدغة حية أكثر ضررًا من تلك الحيَّات التي جلبها الإسرائيليون الخطاة لأنفسهم؟ (عد21). على أي الأشياء أنت معتمد في خلاصك من الخطية ومن نتائجها المُرعبة التي تسعى إليها الآن بخطوات واسعة؟ مَنْ يستطيع أن ينقذك من تلك الهوة العميقة التي أنت تتمايل على حافتها الآن ـ هوة الدينونة الأبدية؟

هل طقوسك أو فرائضك أو امتناعك عن تعاطي المُسكرات أو تهذبك أو حفظك للأعياد والأيام المقدسة أو أعمالك أو صلواتك؟ هل يستطيع شيء من هذا كله أن يعمل على خلاصك؟ كلا. لو تكررت طقوسك وأعمالك الصالحة في العام، ملايين المرات، لا تستطيع أن تكفِّر عن خطية واحدة. وأنا أؤكد لك بأن الله لا يقبلك ولا يقبلها. أنت هالك خاطئ مسكين، ولا يستطيع سوى الله أن يخلصك. والله يُخلصك بطريقة واحدة فقط.

يجب أن تأتي إليه كما أتى الابن الضال إلى أبيه (لو15) ـ كما أنت ـ في عُريك وتعاستك وقذرك وعدم استحقاقك. بلا شيء حسن فيك، وبلا ما يقرّبك من الله سوى احتياجك، مُظهرًا توبتك بقولك كما من ضمير شاعر بالخطية «أخطأت»، مؤمنًا بأن الله يستطيع ويريد أن يسامحك من أجل عمل ابنه. «وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 - 16).

ما أجمل أن يستعمل ابن الله المبارك قصة خطية إسرائيل، ورحمة الله في إيضاح طريق الله لخلاص الخطاة الآن، فكما كان الحال مع إسرائيل قديمًا، هكذا الحال مع الخاطئ الآن. نظر الخاطئ الإسرائيلي سابقًا فعاش، وهكذا الآن ينظر الخاطئ المُثقَّل بالخطية التي تهدده بغضب الله، ينظر بالإيمان إلى ذلك المنظر الرهيب في الجلجثة، حيث تألم يسوع البار من أجل الأثمة الفجار. ينظر إلى يسوع الذي دفعته المحبة المجانية إلى أن يأتي من المجد، ويحمل ـ وهو البار ـ دينونة الإنسان الساقط. وإذ يؤمن الخاطئ بأن الله أقام يسوع من الأموات، ينال الحياة الأبدية. فهلا تؤمن الآن فتخلص؟



Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع محامي الدفاع


https://upload.chjoy.com/uploads/1357757224331.jpg

وقفت في جلسة المحكمة الأخيرة أمام القاضي
ووقف المدعي العام الشيطان
وتكلّم مطوّلا عن خطايا حياتي

واختتم بصوت عال:
"هذا الإنسان مصيره جهنّم، وأظن أن الأمر واضح".

ثم أتى دور محامي الدفاع
وهو الموكّل بالدفاع عنّي
وطلب أن يتكّلم
فاعترض الشيطان
لكن القاضي رفض الإعتراض وطلب من محامي الدفاع أن يتقدّم

تقدم برهبة وثقة
وخُيِّل إليّ أني أعرفه
تفرّست في وجهه
وأذ هو المخلّص يسوع المسيح.
فخفق قلبي فرحاً.

اقترب المحامي من منصّة القاضي فحّياه قائلاً:
"مرحبا يا أبي"
ثم التفت الى قاعة المحكمة وقال:
"لقد قال الشيطان الحقيقة
عندما برهن أن هذا الانسان أخطأ كثيراً في حياته.
وعقاب الخطيئة هو الموت
لذلك يجب أن يلقى هذا الرجل عقابه".

ثم أخذ نَفَساً عميقاً
والتفت الى القاضي ومدّ يديه وقال:
"لكنني متُّ على الصليب
كي يحصل هذا الانسان على الخلاص
ولذا فهو لي لا لغيري.
اسمه مكتوب عندي في كتاب الحياة
ولا يستطيع أحدٌ أن يمحيه
وهذا أمرٌ لا يستطيع الشيطان أن يفهمه.
فهذا الرجل ليس بحاجة الى العدل بل الى الرحمة".

ثم جلس يسوع وارتاح قليلاً وقال للقاضي:
"لا يمكن أن أعمل أكثر من ذلك من أجل هذا الرجل
لقد عملتُ كل شيء".

ثم ضرب القاضي بالمطرقة على الطاولة
وفتح فاه وقال:
"هذا الرجل بريء، لقد دُفعَ دينُه. أغلقَت القضيّة".

عندئذ أخذني المخلص بيدي
وأخرجني من قاعة المحكمة
سمعتُ وأنا أخرج من القاعة الشيطان يقول:
"لقد خسرتٌه، لكني سأربح المتهم القادم".

وبعد أن دلّني يسوع على طريق الحياة
سألته:
"هل سبق لك وخسرتَ قضيّةً أمام الشيطان؟"
فابتسم وقال:
"كلُّ انسان طلب مني أن أتوكّّل الدفاع عنه
حصل على ما حصلتَ أنت عليه".

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
امنت +++ امنت +++ امنت

https://upload.chjoy.com/uploads/1354039756161.jpg

امنت بالاب والابن والروح القدوس .امنت بالذى يحيى ويميت . امنت بالذى بيدة الحياة والموت . امنت بالجالس على الكاروبيم والسيرافيم . امنت بالذى ينظر الى الارض فترتعد من اساسها .امنت بالذى خلق ادم وذريتة. امنت بالذى تجسد من العذراء الطاهرة . امنت بالذى قال انا القيامة والحياة . امنت بالذى قال انا خبز الحياة . والذى يؤمن بى لا يموت وان مات فانا اقيمة . امنت بالذى قال انا فى الاب والاب فى . وانا والاب واحد . امنت بالذى وهب الحياة للناس . امنت بالذى جاء يدعو الخطاة الى التوبة . ووهب للناس القوة والمغفرة . امنت بالذى يستجيب دعاءكل من يدعوة . بقلب نقى بكثرة رحمتة . امنت بالذى يجود ولا يبخل . ويعطى ولا يمنع . امنت بالذى يسمع الدعاء ولا يمنع الرجاء

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المسيح مثالنا


ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ( عب 12: 2 )
https://upload.chjoy.com/uploads/1354132324081.jpg



لا نستطيع أن نري ونتتبع أثر خطوات الرب، ما لم تكن أعيننا نحوه، نحوه حيث هو الآن. إن بطرس قد نظر بالطبع إلى المسيح الحي أمام عينيه حينما كان المسيح بالجسد على الأرض ( مت 14: 25 -31). أما نحن فيجب أن ننظر إلى مسيح حي حيث هو الآن في المجد عن يمين الله. يقول الرسول بولس "ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" ( 2كو 3: 18 ). نتعلم من هذا أن نمونا أو تغيرنا التدريجي إلى صورة المسيح يتوقف على تثبيت أعيننا فيه، أي في مجده. إذ نتفرس فيه بالإيمان، تقع أشعة ذلك المجد على نفوسنا، فيستعملها الروح القدس في تغييرنا إلى صورة ذلك الشخص الذي نتأمل فيه، صوره الرب يسوع.

كيف كان ذلك في حالة استفانوس عند استشهاده "أما هو فشخص (نظر) إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله. فقال ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله" ( أع 7: 55 ، 56). هكذا كانت حالته، ولكن شهادته أهاجت مضطهديه "فصاحوا بصوت عظيم وسدّوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ... فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تُقَم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد".

الآن إذا قارنا هذا المنظر بموت الرب يسوع كما نجده في إنجيل لوقا، نجد مُشابهة غريبة. لقد نطق الرب أيضاً بطلبتين وهو على الصليب "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" و "يا أبتاه في يديك أستودع روحي" ( لو 23: 34 ،46). لماذا إذاً اتبع استفانوس خطوات سيده بدقة بهذه الكيفية وفي هذا الوقت العصيب؟ ألأنه سمع بأن الرب قد نطق بهاتين الطلبتين ورأى أن ينسج على منواله؟ لو كان الأمر كذلك لكان عمله تقليداً لا قيمة له مُطلقاً. كلا. لقد نظر مجد الرب فكانت النتيجة أنه تغيَّر إلى تلك الصورة عينها. هذا هو سر كل تمثل حقيقي بالمسيح في حياتنا. إذا وضعنا أعيننا عليه كإنسان سائر على الأرض، ثم قُلنا: قد فعل يسوع هذا الأمر أو ذاك فيجب علينا أن نفعل نحن نفس الأمر، فلا بد وأن يكون الفشل نصيبنا. ولكن عندما تتجه العين إلى أعلى وتتفرس فيه، حينئذ سيقودنا الروح القدس في إثر خطوات مثالنا العظيم وتطبع صورته داخلنا ونتغير علي شبه ومثاله.

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ياجراح المسيح.. لاتفارقي عيني
https://upload.chjoy.com/uploads/1355509917871.jpg


ياليت جراحك ياسيدي تظهر امام عيني دائما..الجوع .العطش.الشوك.المسامير.الحربه.الخل والسباب والاستهزاء




اعطي عقلي ان يفكر في هذا دائما لاعلم كيف تحبني..اذ لاجلي احتملت كل هذا العذاب .فانا الذي استحق اكليل الشوك لاجل افكاري وعقلي الفاسد..الذي فيه افكار .. لاترضيك بل تغضبك.


ويدي انا التي اخطات وعقابها مسامير كثيره.. وقدمي انا هي التي تستحق المسمار لانها كم من مره سارت في طريق الخطيه.



ولساني ياسيدي هو الذي يستحق ظما لانه كم من مره اخطا وحلف وكذب

وظهري هو الذي يستحق الجلد لانه نام واسترخي في سرير الكسل والتهاون انطرح

والبصق والاستهزاء كانا من نصيبي انا.. لاني تكبرت وتعجرفت وظننت اني غني وقد استغنيت ولا حاجه لي الي شي .. ولم اكن ادري اني مسكين وفقير وبائس واعمي وعريان

ظننت اني وحدي اعبدك.وهناك الاف الركب التي هي اقدس واطهر مني ..لم تتحدث عن نفسها ..لهذا انا الذي استحق كل هذا العذاب
ياجراح المسيح كوني امام عقلي وعيني لاتامل انك حملت كل هذا لاجلي.. ياجراح المسيح علميني علميني ايتها الجراح

المقدسه ..علميني كيف اخدم الاخرين لا خدمه الكلام فقط كيف ابذل نفسي لاجل الاخرين اكون سببا لسعاده الناس.. اتفنن ان اكون بسمه علي شفاه المسكين وفرحه في قلب يتيم بكلامك الذي ابلغه لكل هولاء.



علمني ان احتمل اخي في ضعفه وفي غضبه. ايتها الجراح الصابره الصامته . عذاب لا يحتمله بشر لم نسمع لها صوتا. اما هو فتذلل لم يفتح فاه كشاه سيق الي الذبح ياجراح المسيح اجرحيني



اجرحيني بحربه الحب الالهي. فكما ان جرح الحربه تدفق منه دم وماء. فعندما احبك تنزف دموعي .. ولا اريد ان اوقفها بل بالحري اطلب منك ان تزيدها فتصير لجه مملؤه .. اقول لك .. اعطيني يارب ينابيع دموع كثيره كما اعطيت منذ القديم المرأة الخاطئه واجعلني مستحق ان ابلل قدميك اللتان اعتقتاني من طريق الضلال واقدم لك طيب فائق.. هذا ماء الدموع .

ايتها الجراح اجرحيني بحربه الحب الالهي ...مااجمل حربه الحب الالهي..التي تطعن الشر فيتواري وتنظف البثور من حياتي. حربه الحب الالهي تقول لي ... تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك... اعطنا يارب ان نعيش وصاياك واوامرك ونبادلك الحب



Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
محادثة جميلة بيني وبين المصلوب ....



http://img841.imageshack.us/img841/5...terdivider.gif

محادثة جميلة بيني وبين المصلوب...
https://upload.chjoy.com/uploads/1355428540352.jpg

أحببت ُ اليوم أن أقف أمام المصلوب و أخاطبه بحديث بسيط



ملاحظة: (( حديث السيد المسيح مأخوذ من الكتاب المقدّس ))





انا- يا رب , لديّ بعض التساؤلات , هل يمكن أن تريحني و تجيبني عليها ؟
السيد المسيح- تعالوا إلىّ أيها المتعبين و ثقيلي الأحمال و أنا أريحكم .


انا- أيّها المسيح الرب : كيف تترك مملكتك و تذهب بتلك الطريقة ؟
السيد المسيح- إن ّ مملكتي ليست من هذا العالم .


انا- أتتركنا و تمضي ؟
السيد المسيح- إنْ لم أنطلق لا يأتيكم المُعَزّي , و لكن إنْ ذهبت ُ أرسله لكم .


انا- خلّصت َ كثيرين , أما كان ممكن أن تخلّص َ نفسك ؟
السيد المسيح- هكذا ينبغي أن يكون .


انا- أتتركهم يغلبوك ؟
السيد المسيح- و لكن ثقوا ..أنا غلبت ُ العالم .


انا- ثم ّ تسامحهم ؟
السيد المسيح- لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون .


انا- و لكنه الموت !!!
السيد المسيح- إن ّ حبة الحنطة إن ْ ماتت تعطي ثمارا ً كثيرة ً .


انا- ماذا عن ذلك الّلص ْ؟ كيف َ قبِلته ببساطة ؟
السيد المسيح- عند أبي منازل كثيرة .


انا- لكنّه خاطئ ؟
السيد المسيح- ما جئت ُ لأدعو أبراراً بل خُطاة إلى التوبة.


انا- ( بيني و بينك ) ماذا عن شقاءنا و عذاباتنا على الأرض ؟
السيد المسيح- لا تجرّب الرب إلهك .


انا- لم أقصد يا رب , و لكنك َ قمت َ بتهدئة العاصفة مع التلاميذ , ماذا عنّا ؟
السيد المسيح- أيها الجيل غير المؤمن ..إلى متى أظلّ معكم !



انا- لكنك كنت َ معهم !!
السيد المسيح- أنا أتيتُ بإسم أبي و لم تقبلونني, إنْ أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه!



انا- هل نحزن لموتك و صَلبِك َ أم ْ نفرح لخلاصنا بواسطة صليبك ؟
السيد المسيح- الحق الحق أقول لكم.. أنتم ستحزنون لكنّ حزنكم سيتحوّل إلى فرح ٍ .


انا- يا رب : هل نحن أهل ٌ لذاك الفداء؟ هل نستحق أنْ تُصلبَ عنّا نحن الخُطاة؟
السيد المسيح- ليس هناك حبّ أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه .



* و نادى يسوع بصوت عظيم و قال : يا أبتاه في يديك أستودع روحي .

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اربـــعـــة اوامـــر ذهـــبية

وردت هذه الاربعة الاوامر الذهبية في رسالة كورنثوس الاولي(13:16)
اذ أمر الوحي الالهي علي لسان بولس الرسول
*اسهروا..اثبتو في الايمان..كونوا رجالا..تقووا*


(1) اسهروا:- لقد تعلمنا منذ الطفوله اهمكيه السهر ومازالت ذاكرتنا تردد هذةه الكلمات
**من طلب العلي سهر الليالي** وبكل صدق نرى التلميذ الذى يود النجاح انه يسهر علي المذاكرة
كما ان التاجر الناجح يسهر علي متجره.
وعليه فالمؤمن السهران هو ذلك المؤمن الذى يدقق في معرفة كلمه الله

وهو ايضا المؤمن الذى يسهر في محضر الرب لمعرفة مشيئته.
ويتذلل من اجل اتساع كرمه ونجاح خدمته. كما ان السهر ليس معناه سهر ليله لكنه

السهر المصحوب بالمواظبه كما ورد في (كولوسي2:4)
**واظبوا علي الصلاة ساهرين فيها بالشكر**

ايضا في(1بط 7:4) يقول** ...فتعقلو واصحو للصلوات**
وكأن المؤمن النبيه والعاقل هو من يدرك اهميه الصلاة في حياته
فكما العقل الطبيعي يوعينا باستخدام البوصلة ف الصحراءوفي الغابات
فالعقل الروحي يحتم علينا الانهمل الصلاة في حياتنا
بل نتعقل ونصحو لاهميتها طالما عشنا علي وجه الارض.
وذلك لان عدونا ابليس كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو(1بط 8:5)


(2) اثبتو في الايمان:- حياة الايمان تتطلب امرين
ا
الثبات في الايمان هو هبه من الله تماما كالشجرة التي تأخذ علي عاتقها
تغذيه الاغصان والعنايه بها. وطبعا كل غصن مسئول عن امتصاص ما يحتاجة من غذاء حتي يكونصحيحا
ولا تؤثر عليه العوامل الجويه

وما اجمل الوصف الكتابي للثبات **فاثبتو ممنطقين احقاءكم بالحق**(أف14:6)

اى ان المؤمن لبد وان يربط الحزام حول الوسط حتي يعطي ظهرة دعامة والدعامة تثبت الجسد كله

اما من جه اشهار ايماننا **فليضىء نوركم هكذا قدام الناس** (مت16:5)

فعلينا ان نفخر بعلامه الحب الالهي التي اساسها هو عمل المسيح الكفارى علي الصليب

وعلينا ان ننادى للجميع حتي يتمتعوا مجانا بما قد تمتعنا نحن به في شخص الحبيب.


(3) كونوا رجالا:- عرف الرجال بقوة سواعدهم وشدة ارادتهم
وهنا علينا ان نتسلح ببأس الرجال ونكون ابطالا في المسيح لاجل مجده وحده

الرب قادر ان يستخدم الكل سواء رجالا ام نساء او اطفالا وقد وعدنا ان كلمته لا ترجع اليه فارغة.


(4)تقووا:-نعم لابد وان نكون اقوياء لان
** مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الؤساء مع السلاطين مع اجناد الشر الروحية في السماويات** (اف12:6)

لقد تقوى يوسف امام التجربه لذلك مازال صوته يدوى
**فكيف اصنع هذا الشر العظيم واخطىء الي الله** (تك9:39)

كما تقوى دانيال اذ رفض بكل اصرار ان يتجنس بأطايب الملك او بخمر مشروبه(دا8:1)

كما تقوى الفتيه الثلاثة حتي الي اتون النار الملتهبه
ان لنا في الروح القدس قوة خارقة للطبيعة لذلك علينا ان
نسهر ونثبت في الايمان ونكون رجالا اقوياء.

Mary Naeem 11 - 01 - 2013 05:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


من يحفظ فمه يحفظ نفسه من يشحر شفتيه فله هلاك.


هل أنت مدعو لتصمت

يكتب الرسول بولس عن خطورة الحديث التافه السخيف عديم الفائدة في أفسس 5: 4 1تيموثاوس 6: 20 2تيموثاوس 2: 16. أيضا يقول كاتب سفر الأمثال عن الشخص الذي يسرع بالتفوه بكل ما يدور بذهنه أنه هالك.
لقد مررت بمرحلة في حياتي لم أستطع فيها أن أصمت فقد كنت كثيرة الكلام منذ الصغر وهذا ليس أمرا سيئا فقط إن تعلم الشخص حكمة التفوه بالكلام المناسب في الوقت المناسب. ولكني تعلمت أن أصمت وفي نفس الوقت استخدم الموهبة التي أعطاني إياها الرب في الكلام والتواصل مع الناس. أن الاعتدال هو السر وراء الابتعاد عن المشاكل.

ربما تكون كثير الكلام ولكني أشجعك اليوم أن تقبل دعوة الله لك بأن تصمت. يقول يعقوب في رسالته 3: 8 أن أحدا لا يستطيع أن يضبط لسانه لذلك نحن جميعا في حاجة إلى معونة الرب. لنطلب إذا من الرب أن يلفت انتباهنا في كل مرة نتحدث فيها أكثر من اللازم أو بصوت مرتفع أو حتى مجرد التحدث بدون داع.

فكر قبل أن تتكلم وهذا ما يوصينا به يعقوب في رسالته 1: 19 أننا يجب أن نكون مسرعين للاستماع مبطئين في التكلم مبطئين في الغضب.

وأخيرا أقول أننا مدعوين لكي نصمت في بعض الأحيان فإن لم تكن كذلك اطلب المعونة من الرب




صل هذه الكلمات:
"أيها الآب ألفت انتباهي في كل مرة أتحدث فيها أكثر من اللازم أو بصوت مرتفع وعلمني متى يجب أن أصمت. في اسم يسوع آمين."



Mary Naeem 12 - 01 - 2013 04:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بعد هذه الأمور

https://files.arabchurch.com/upload/i...6986461700.jpg

وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ ( تكوين 22: 1 ؛ 39: 7، 8)

وَردَت هذه العبارة كثيرًا في سفر التكوين، ومن المُلذ لنا أن نتأمل في مرتين هامتين وردت فيهما هذه العبارة في هذا السفر:

«وحدثَ بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم» ( تك 22: 1 )

«وحدثَ بعد هذه الأمور أن امرأة سيدهِ رفعت عينيها إلى يوسف» ( تك 39: 7 ).

في المرة الأولى ( تك 39: 7 ) جاءت بالارتباط برجل شيخ طاعن في السن، وفي المرة الثانية (تك39: 7)
جاءت بالارتباط بشاب في عنفوان الشباب. المرة الأولى جاءت بصدد الجِدّ إبراهيم، والمرة الثانية جاءت بصدد الحفيد يوسف، وفي المرتين جاءت بالارتباط بتجربة. على أنه في المرة الأولى كان الله هو مصدر التجربة وهو مُجرِي الامتحان، بينما التجربة الثانية كان مصدرها الشيطان. والشيء الرائع أن الشيخ نجح نجاحًا باهرًا، والشاب انتصر انتصارًا رائعًا.


والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف استطاع إبراهيم أن ينجح هكذا في امتحان هو الأصعب على شيخٍ مُسِّن، وهو أن يأخذ ابنه وحيده الذي يُحبه إسحاق ويُصعده مُحرَقة على المذبح؟!
وكيف استطاع يوسف أن ينتصر على تجربة هي الأعنف والأقسى على شابٍ نظيره، وهي أن يقول : لا! لنفسه ولامرأة فوطيفار التي كلَّمته يومًا فيومًا، وأغوته بكثرة فنونها؟!


الجواب الأكيد هو لأن كليهما تميَّزا بالشركة مع الله. والشركة العميقة لا تتجلى في جودة الكلمات، بل في عظمة الأفعال. لم يكن إبراهيم رجل الخيمة فقط لكنه كان رجل المذبح أيضًا، وقد تمتع بظهور الرب له، والحديث المباشر معه عدة مرات.
كان الله حقيقة حيَّة أمامه، وقد استحق لقب خليل الله، لا مرة بل ثلاث مرات. ويوسف تميَّزت شركته مع الله بالعمق، وانعكس ذلك في استحضاره لله دائمًا وأينما وُجِدَ، لهذا قال لامرأة فوطيفار: «كيفَ أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟».

إن مؤمنًا بلا شركة هو مؤمن بلا قوة، وما الضعف في الحياة الروحية إلا نتيجة لشركة ضعيفة، وغياب الشعور بحضور الله.


عزيزي لا بد أن يمتحن الله، ولا بد أن يُجَرِِّبْ الشيطان، ولا نجاح في الأولى، ولا نُصرة في الثانية إلا لمَن عرف قيمة وأهمية الشركة مع الله، ومعنى العيشة في نور حضرته. فهل أنت كذلك؟

Mary Naeem 12 - 01 - 2013 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أحذر الشيطان من تضليله وخداعه

https://2.bp.blogspot.com/_olq8tTgWXU...with+devil.jpg


أحذرالشيطان من تضليله وخداعه
صمدت طروادة المدينة الرومانية الشهيرة في الحصار لسنوات عديدة ولما لم يستطع أعداءها الإستيلاء عليها في الحرب دبّروا خدعة ماكرة لكي يحتلوها ، فقد سحبوا جيوشهم المحاصرة للمدينة ولكنهم تركوا حصانا كبيرا براقا وجميلا من الخشب الثمين كانوا قد خبأوا فيه عدد من خيرة جنودهم.
وقعت طروادة في الفخ حينما نقب اهلها ثغرة في سور مدينتهم العالي ليدخلوا ذلك الحصان الخشبي الضخم غنيمتهم العظيمة ، وما ان ثغروا سورهم الواقي حتى هجم عليهم اعدائهم من داخل الحصان البراق والمختبئين حول المدينة فسقطت طروادة المنيعة حالا في ايدي اعدائها.
ان لنا عدوا متخفيا حقودا وقتّالا وهو ابليس ومع اننا لا نراه لكنه يظهر في الأفكار الشريرة التي يهاجم بها أذهاننا واذا انطلت علينا تضاليله وسمعنا له شابهنا تلك المدينة .
يخفي الشيطان شيطانيته ويغيّر هيئته كملاك نور "ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور". 2 كورنثوس 11: 14 يتظاهر لنا باحتيال ومكر وبدهاء بأنه تقي وشريف ومهتم بنا ولكنه كذاب ومنافق ، وهو يحاول بكل قواه ان يبقي النفس البشرية في الظلمة حتى لا ترى النور . وهو يشتاط غيظا عندما يُعلَنْ الإنجيل لأحد من أسراه الذين في قبضة يده .

الإنسان العادي بشكل عام عادة يكون محبوبا ومقبول من العالم إلا أنه في تلك اللحظة التي يقبل فيها ذلك الإنسان كلام الله يصبح مُحتقراً ومكروهاً، وقد يبدو هذا بالشيء الغريب علينا وعلى الإنسان نفسه ولكننا لا نشك في أن ابليس هو المحرك لكل هذا . ان الشيطان اقوى من الإنسان ولا يستطيع أحد البتة ان يهرب من تضليله وخداعه ولا من كذبه المتقن واحتياله اذا استعمل قوته الشخصية . وتعلن لنا كلمة الله بأنه إله هذا الدهر " إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس 4:4).
ولكن ابشر أخي: انه يوجد من هو أقوى من أبليس: إنه الرب يسوع المسيح . هذا هو المحرر الذي نعلنه ونقدمه لك . نحن لا نقول عن يسوع انه يقول الحق فحسب بل انه هو نفسه الحق ، وخارجاً عنه لا يوجد حق مطلقاً.
هذا لا يخيفنا من الإقتراب من المسيح كونه الحق المطلق لأنه مملوء أيضاً بالرحمة والنعمة ويحب جنسنا البشري حتى الموت. حيث نراه وهو يكلم تلك المرأة ذات الماضي المخجل ويقول لها : اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى هنا ، وما كان من المرأة إلا ان اعترفت بحالتها الردية فيقول لها يسوع: قد قلت الصدق وبكلمات قليلة اظهر لها بأنه يعلم كل شيء . وهكذا نرى كيف لمس الرب يسوع قلب المرأة وجدد نفسها بدون أي توبيخ أو لوم .
إن الرب يسوع المسيح لا يوبخ أحدا من الذين أخطأوا في عدم الإيمان . أنه يطلب منهم فقط ان يدركوا حالة الخراب التي هم فيها وان يقبلوا الإيمان به ليخلصهم من الخطية وسلطانها وما تحتم عليها من قصاص دنيوي وأبدي رهيب . ان الرب يحفظ غضبه لأولئك الذين يقاومون بشارة نعمته ، لأولئك الذين يفضلون البقاء في الظلمة لأولئك الذين إذ يفتح لهم الباب يفضلون البقاء في سجن خطاياهم وعاداتهم الردية . لأولئك سيغلق الباب قريبا إلى الأبد.
“18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.19 وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.20 لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبخ اعماله.” (يوحنا 3: 18-20)


“الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله”
(يوحنا 3 :36)
يسوع يحب الجميع
كثيراً

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 06:24 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لديك رسالة خاصة من يسوع


http://www.masrawy.com/Ketabat/Image...1-52-26299.jpg


آية اليوم: (لوقا 15 – الابن الضال)
أَقوم وأَذهب إلى أَبِي وأَقول له: يا أَبي، أَخطأتُ إلى السماء وقدامك.

فكرة:
قال طبيب معالجة الإدمان
: ليس مهماً درجة إدمانك. المهم أن تقرر العودة (الآن) من أي مرحلة أنت فيها. الآن وليس غداً حتى لا تصعُب الحالة بمرور الوقت.

صلاة:
يا رب أنا أعلم أن مشكلتي لا تكمن في عدد خطاياي أو كِبر آثامي، ولكن في مجرد بُعدي عنك وانصرافي في أمور الحياة. أنا أعود اليوم فاقبلني. أشكرك يا رب. آمين




Mary Naeem 13 - 01 - 2013 08:55 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لمحات من كتاب تجسد الكلمة

http://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/yaka.gif بسم الثالوث الأقدس

لمحات من كتاب تجسد الكلمة


+ لقد كان في علم الله السابق إمكانية سقوط الإنسان و نتائجه كذلك أيضا عملية التجسد و حتميتها لهذا كان لائقا بصلاح الله أن يتدخل لاصلاح ما أفسده الإنسان.

+ و كما انه عندما يدخل أحد الملوك العظام إلى مدينة عظيمة و يسكن في أحد بيوتها فان المدينة كلها تكرمه اعظم تكريم و لا يجرؤ أي عدو أو عصابة أن تدخل إليها أو تحطمها بل علي العكس تكون جديرة بكل عناية و اهتمام بسبب سكني الملك في أحد من بيوتها هكذا كان الحال مع ملك الكل

+ و الآن لأنه قد جاء إلى عالمنا و سكن في جسد مماثل لأجسادنا فقد بطلت منذ ذلك الحين كل مؤامرة العدو ضد البشر و ابطل فساد الموت الذي كان سائدا عليهم من قبل لأن الجنس البشرى كان سيهلك بالتمام لو لم يكن رب الكل و مخلص الجميع ابن الله قد جاء ليضع حدا للموت

+و في الحقيقة فان هذا العمل العظيم هو لائق بدرجة فائقة بصلاح الله لأنه إذا أسس ملك منزلا أو مدينة ثم بسبب إهمال سكانها حاربها اللصوص فأنة لا يهملها قط بل ينتقم من اللصوص و يخلصها لأنها صنعة يديه و هو غير ناظر إلى إهمال سكانها بل إلى ما يليق به هو ذاته

+ هكذا و بالأكثر جدا فان كلمة الأب كلي الصلاح لم يتخل عن الجنس البشرى الذي خلق بواسطته و لم يتركه ينحدر إلى الفناء بل ابطل الموت الذي حدث نتيجة التعدي بتقديم جسده الخاص ثم قوم إهمالهم بتعاليمه و بقوته الخاصة اصلح كل أحوال البشر

+ و لأن إهمال البشر انحدر قليلا قليلا نحو السفليات فقد اعد الله مرة أخرى علاجا لضعفهم هذا فأرسل لهم ناموسا و أنبياء معروفين لديهم حتى انهم إذا لم يرفعوا عيونهم إلى السماء ليعرفوا الخالق استطاعوا أن يتعلموا ممن يعيشون بينهم

+ و إذ صار البشر هكذا كالحيوانات غير العاقلة و سادت غواية الشيطان في كل مكان حتى حجبت معرفة الإله الحقيقي فما الذي كان علي الله أن يفعله ؟ أيصمت أمام هذا الضلال العظيم و يدع البشر يضلون بتأثير الشيطان و لا يعرفون الله ؟

+و ما هي الفائدة من خلق الإنسان أصلا علي صورة الله ؟ كان من الأفضل له لو انه خلق مثل مخلوق غير عاقل من أن يخلق عاقلا ثم يعيش كالحيوانات غير العاقلة

+ لهذا كان من اللائق أن يأخذ جسدا قابلا للموت حتى يمكن أن يبيد فيه الموت و يجدد خلقة البشر الذي خلقوا علي صورته

+ و كما أن المعلم الصالح الذي يعتني بتلاميذه إذ يري أن بعضا منهم لا يستفيد من العلوم التي تسموا فوق إدراكهم فأنة يتنازل إلى مستواهم و يعلمهم أمورا ابسط هكذا فعل كلمة الله كما يقول بولس [ إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة ]

+ و لأن البشر قد تركوا التأمل في الله و انحطت نظراتهم إلى اسفل كأنهم قد غاصوا في الأعماق باحثين عن الله في عالم الحسيات صانعين لأنفسهم آلهة من البشر المائتين و من الشياطين لهذا فان محب البشر و مخلص الجميع كلمة الله اخذ لنفسه جسدا و مشي بين البشر

+ لأنه أن كانت الشمس التي خلقها هو و التي نراها و هي تدور في السماء لا تتدنس عندما تلمس أشعتها الأجسام الأرضية و لا تفقد نورها بسبب ظلمة هذه الأجسام لكنها بالعكس تنيرها و تطهرها أيضا فبالأولي جدا كلمة الله كلي القداسة خالق الشمس و ربها لا يتدنس بمجيئه في الجسد بل بالعكس فلكونه عديم الفساد فقد أحيا الجسد المائت و وطهره فهو الذي كتب عنه [ الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر ]

+ فلو أن الإله أهمل و لم يبال بهلاك صنعته لأظهر إهماله هذا ضعفه و ليس صلاحه و لو أن الله خلق الإنسان ثم أهمله لكان هذا ضعفا اكثر مما لو لنه لم يخلقه أصلا

+ لأنه كان هو وحده القادر أن يأتي بالفاسد إلى عدم الفساد و أيضا أن يصون صدق الأب من جهة الجميع و حيث انه هو كلمة الأب و يفوق الكل كان هو وحده القادر أن يعيد خلق كل شيء و أن يتألم عوض الجميع و أن يكون شفيعا عن الكل لدي الأب

+ و كما أن المصارع النبيل العظيم في المهارة و الشجاعة لا يختار خصومة بنفسه لئلا يشك انه يخشي مواجهة بعض منهم بل يترك الأمر لأختيار المشرفين علي المباراة لا سيما لو كانوا أعداء له حتى أن أي مصارع يضعونه هم أمامه ينتصر عليه و بهذا يؤمنون بأنه فاق الجميع هكذا الحال أيضا مع ربنا و مخلصنا المسيح حياة الكل فانه لم يختر لجسده موتا معينا لكي لا يبدو و كأنه يخشي شكلا آخر للموت فالموت الذي قبله و احتمله علي الصليب قد أوقعه علية آخرون اللذين هم اعداؤة ظانين أن هذا الموت مرعب و مهين و لا يمكن احتماله لكن المسيح أباد هذا الموت فامن الجميع انه هو الحياة الذي به تتم ابادة سلطان الموت كلية



Mary Naeem 13 - 01 - 2013 08:58 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كانت عبارة المتنيح القمص بيشوى كامل المشهورة :
انا + المسيح = حياة تتحدى الموت0
وبالفعل رحل ابونا بيشوى من العالم , وبقيت ذكرياته كما اعماله تتلآلآ سنه بعد الآخرى , ربما اكثر مما كانت وهو بعد فى الجسد 0
بينما رحل كثيرون ولم تمر الا اعوام قليله ونسيت حتى اسماؤهم0


http://img492.imageshack.us/img492/568/frbishy21ig.gif


هذا يذكرنى بما فعله نابليون بونابرت , الذى كان العالم كله مشدودا لاعماله العسكريه والمدنيه0
وكان المعجبون به كما المنافقون له يكتبون عنه الكثير , حتى لم يجد وقتا لقراءه كل ما كتب عنه




التفت يوما ما نحو المحيطين به وقال لهم
انى افعل الآن ما يملآ الاف المجلدات فى هذا الجيل0
وفى الجيل القادم يمكن لمجلد واحد ان يسجل كل اعمالى0
وفى الجيل الثالث , يمكن لفقره واحده ان تسجل ذلك0
واما فى الجيل الرابع فيكفى سطر واحد لتحقيق ذلك0





كل مجد خارجى يذبل ويسقط عبر الاجيال , اما المجد الداخلى فيتحدى الموت0

يتلآلآ بالآكثر مع الزمن , ويتزايد مع كل جيل , حتى ننعم بشركه المجد الابدى0



Mary Naeem 13 - 01 - 2013 09:22 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أغنياء وفقراء

https://upload.chjoy.com/uploads/135785744323.jpg

http://www.arabchurch.com/forums/ima...smiley-028.gif في مثل هذه الأيام، تنشط حركة الأغنياء والفقراء، أغنياء تدفعهم خيريتهم إلى مد يد العون إلى فقراء قَسَتْ ظروفهم. يتجه الفريقان إلى الكنائس، أولئك لتقديم المال والعينيات، وهؤلاء للحصول على ما يخفف عنهم قليلاً .. ويليق بنا هنا أن نقدم شكرنا وامتناننا لأولئك الخيرين الذين ساهموا في رسم الابتسامة على الوجوه المجهدة وادخال البهجة على قلوب كسيرة ...
والذي يعطى الفقير هو فى الواقع يقرض الرب " من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه" (أمثال 19:17) والرب لا يقبل أن يكون مديوناً، بل يكافأ حسب صلاحه أضعافاً هنا، وحياة أبدية أيضاً .. ولا سيما أولئك الذين أعطوا من أعوازهم مثل فلسي الأرملة. ويقول جبران خليل جبران " الكرم لا أن تعطيني ما أنا فى احتياج إليه بل أن تعطينى ما أنت في احتياج إليه "وان كانت هناك نصيحة تقدم لكل من الغنى والفقير، فهي:
+ إن الغنى الذي سيخلص هو الغنى المتضع والخيّر ..
+ والفقير الذي سيخلص هو الشاكر وغير المتذمر
ومثلما توجد خطورة على الغنى إذا تعجرف وتشامخ وأفسده غناه، فإنه في المقابل توجد خطورة على فقير متهاون ناقم على الأغنياء، أذاً ليس كل فقير بار وليس كل غنى شرير .. فالمشكلة ليست فى المال ولكنه فى محبة المال (1تي 6 : 10).. ولا لوم على الأغنياء بل اللوم على الذين يريدون أن يكونوا أغنياء (1تي 6 : 9) أي أن يكون هذا هو هدفهم الوحيد

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 09:23 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تذكر عيد ميلاد يسوع

https://upload.chjoy.com/uploads/1357857299921.jpg

تعلمون بأننا نقترب من عيد ميلادي. وفي كل سنة هناك احتفال لتكريمي واعتقد بأنه أيضاً هذه السنة، في هذه الأوقات يبدأ الناس بالتسوق هناك إعلانات نسمعها من الراديو والتلفزيون وفي كل مكان من العالم شخص يتحدث عن قرب عيد ميلادي.
إنه جميل جداً أن أعرف بأنه مرة في السنة يوجد أشخاص يفكرون بي. وكما تعلمون فأن الاحتفال بعيد ميلادي قد بدأ منذ سنوات كثيرة وكان واضحاً في البداية بأن الناس كانوا مدركين لمجيئي وشاكرين لكل ما فعلته من أجلهم عكس هذه الأيام إذ يبدو بأن لا أحد يعرف سبب الاحتفال بعيد ميلادي.
يجتمع الأهل والأصدقاء معاً للعيد، دون أن يدركوا تماماً معنى هذا الاحتفال أذكر انه في السنة الماضية كان الاحتفال وليمة، إذ كان اللقاء زاخراً بالأطعمة اللذيذة إلى الزينة الرائعة والعديد من الهدايا الجميلة.... http://www.abouna.org/birthday.gif
أريد أن أخبرك أنني الوحيد الذي لم يكن مدعواً إلى حفلة عيد ميلادي. الحفلة كانت على شرفي ويوم الاحتفال تركوني خارجاً... لقد أغلقوا الباب بوجهي، أنا الذي أردت أن أكون معهم وأشاركهم وليمتهم.
في الحقيقة لم يفاجئني هذا الأمر لأن الجميع في السنوات الماضية أغلقوا الأبواب في وجهي. وبما أنني لم أكن مدعواً فقد قرت الدخول إلى الحفلة بدون ضجة ووقفت في إحدى الزوايا..
الجميع كانوا يشربون ومنهم من كان سكراناً ويروي النكات ويضحك على كل شيء، والكل يستمتع بوقته... وفجأة دخل ذلك الرجل السمين لابساً ثياباً حمراء مع تلك اللحية البيضاء الطويلة وهو يصرخ هو..هو..هو.. Ho …Ho…Ho…ثم جلس على المقعد وتجمع من حوله الاطفال يصرخون: سانتا كلوز .. سانتا كلوز ... وكأن الحفلة كانت على شرفه وتكريماً له.
وعند الساعة الثانية عشر بدأ المحتفلون يقبلون بعضهم بعضاً فمددت يدي منتظراً أن يصافحني أحدهم ويضمني إليه... ولكن لا أحد شعر بوجودي وعانقني. ثم بدء الجميع بمشاركة الهدايا، التي فتحت الواحدة تلو الأخرى بكل فرح وسرور وعندما تم توزيع وفتح الهدايا نظرت لأتأكد إذ ربما كان لي هدية.
كيف تشعر إذا كنت تحتفل بعيد ميلادك وحصل الجميع على هدايا وأنت لم تحصل؟ عندها أدركت وفهمت بأنه غير مرغوب فيّ في تلك الحفلة، فخرجت كما دخلت بهدوء.
في كل عام يزداد الأمر سوءاًُ، يهتم الناس بالطعام والشراب والهدايا ولا أحد يتذكرني...



هذا الميلاد، أتمنى بل أحب كثيراً لو سمحت لي أن أدخل إلى حياتك، أريدك أن تدرك الحقيقة بأنني قبل حوالي ألفي سنة قد جئت إلى هذا العالم لأعطيك حياتي على الصليب ولكي أفديك... كل ما أريده اليوم منك أن تؤمن بذلك من كل قلبك.
أريد أن أشاركك شيئاً. بما أن الكثيرين لم يدعوني إلى حفلتهم لذلك سوف يكون لي احتفالي، حفلتي لا يتخللها أحد... حفلة مميزة ! لا أزال أقوم بالترتيبات اللازمة، اليوم سأرسل بطاقات دعوة كثيرة وستكون هناك لك دعوة، فكل ما أريده أن تخبرني إذا كنت تريد الحضور حتى أحجز لك مكاناً وأكتب أسمك بالأحرف الذهبية في كتابي ... والذين كتبت أسماءهم على اللائحة فقط سوف يكونون مدعوين إلى حفلتي والذي لم يستجيبوا سوف يبقون خارجاً.
لذلك كن مستعداً لأنه عندما تجهز الحفلة سوف تكون أنت جزءاً منها.

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 09:57 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صرخة الألـــم


إلهي إلهي: لماذا تركتنـي؟(مز 22: 1 )

اقتُبست هذه الآية في العهد الجديد في كل من إنجيل متى27: 46؛ مرقس15: 34 حيث نطق بها المسيح من فوق الصليب بعد ساعات الظلمة الثلاث.
والمسيح من فوق الصليب نطق بسبع عبارات: الثلاث الأولى منها قبل ساعات الظلمة، والأربعة الأخيرة بعد انتهاء ساعات الظلمة. وهذه العبارات هي:

1 ـ كلمات الغفران: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23: 33 ،34)
2 ـ كلمات الترفق: "يا امرأة هوذا ابنك ... هوذا أمك" (يو 19: 27 ).
3 ـ كلمات التعزية: "الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس"(لو 23: 43 ).
4 ـ كلمات الهجر: "إيلي إيلي لِما تركتني؟ (مت 27: 46 ؛ مر15: 34).
5 ـ كلمات الألم: "أنا عطشان" (يو 19: 29 ).
6 ـ كلمات الانتصار: "قد أُكمل" (يو 19: 30 ).
7 ـ كلمات التسليم: "يا أبتاه في يديك أستودع روحي" (لو 23: 46 ).
وصرخة المسيح الرابعة، لها بين العبارات السبع وضعها الفريد لِما يلي:
أولاً: هي بين العبارات السبع تشغل مكان الوسط: يسبقها ثلاث عبارات، ويليها ثلاث عبارات.

ثانياً: هي العبارة الوحيدة من بين عبارات المسيح التي وردت في أكثر من إنجيل واحد.

ثالثاً: إنها اقتُبست بنصها من أهم المزامير المسياوية.

رابعاً: إن كلا البشيرين متى ومرقس نقل إلينا العبارة باللغة الأرامية، وبذات الألفاظ التي خرجت من فم المتألم القدوس، قبل أن يكتبا معناها باليونانية.

ونلاحظ أن المسيح في هذه الصرخة، لم يوجّه صلاته إلى الآب، كما كان معتاداً أن يفعل في كل حياته، بل إن هذه الصرخة في ختام ساعات الظلام صدرها بالقول: "إلهي إلهي"، وذلك لأن المسيح في هذا الموقف كان ممثلاً للإنسان أمام الله ديان كل الأرض. نحن هنا، وفي هذا السؤال، نفهم شيئاً من معاني الكفارة.



Mary Naeem 13 - 01 - 2013 10:19 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
+++ لن يصلب المسيح من جديد +++



https://upload.chjoy.com/uploads/1357857076093.jpg

هل يستطيع الإرهابيون المتوحشون محو الكنائس..وإزهاق روح الله في ذراه؟
هل يعلو عواء الضالين ودعوتهم إلى الموت والخراب على أجراس المحبة والدعوة إلى العبادة..؟
هل يمحو ضجيج قنابلهم أصوات التراتيل التقية وموسيقاها البهية ..؟
هل تستطيع خِرَق أعلامهم السوداء أن تحجب الرؤى عن أجمل العيون الزرق والخضر والصفر ..؟
أو تنسج خيوط العنكبوت الرمادية حول خُصلات شقراوات مصر..؟
هل يستطيعون قتل أطفال يسوع.. وهم ملائكة الأرض..؟
المسيحيون باقون في مصرهم..في الغرب والشرق والوسط و الشمال والجنوب..
المسيحيون ( وجه لحافنه ) وإطلالتنا على الآخر..
المسيحيون رسل محبتنا وعنوان حضارتنا..
المسيحيون صليب شعرنا وفنوننا الجميلة..
المسيحيون رموز حضارتنا وأفكارنا الأصيلة..
المسيحيون مصريون قبل أن تكون مصر..
ولو نفخ كل الإرهابيين بكل ما في أنفاسهم الكريهة
فلن يطفئوا ضوء شمعة في كنيسة تمجد الرب
فيحرسها الرب..

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 10:21 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الصوم

https://upload.chjoy.com/uploads/1357854874872.jpg

يجدر بكل مسيحي الاّ يفوت عليه صوم الأربعين يوما.
فعن قريب تبدأ حقيقة قوامها اربعون يوما. فلفظة الصوم الكبير تعني "اربعين" . وعلينا ألا نفوت يوما واحدا من هذه الأيام المياركة.
نلاحظ ونحن نستعد لعيد الفصح, ان فقر الانجيل لا تتمسك بمبدأ القراءة المتواصلة, بل تختار الكنيسة القراءات التي تعبّر أحسن تعبير, عن جوانب "الحياة الروحية" الجوهريّة. (متى1:6-6. 16-18).هاكم الأركان الثلاثة لكل حياة دينية:"الصدقة...الصلاة والكفر بالذات"..في الفرح ولأجل الله فقط.
فاذا تصدقتم..واذا صليتم..واذا صمتم..
هذه هي الأركان التقليدية التي تدعو الى التوبة ,في كل دين.ولم يأتي ترتيبها صدفة:
أولا "الصدقة" أي توزيعها على الفقراء وعلى الّذين عضهم الدهر بنيابه.
ثم "الصلاة" أي أن نستغرق وقتا أطول في الصلاو والتأمل ومناجاة الذات.
وأخيرا الكفر بالذات أي أن نفرض على انفسنا تضحيات جسيمة وأن نقاسي شظف العيش.
فما هي المقاصد التي اتخذتها ,استعدادا للصوم الأربعيني؟؟
عليّ أن اغتنم الفرصة لأعد..وأحدد بدقة, المقاصد التي قررّت اتخاذها,دون تردد.
(اياكم أن تعملوا برّكم بمرأى من الناس لكي ينظروكم.)
فلا يكون لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات..فلا ينفخ أمامك في البوق,ليعظّمك الناس.
مهما كان نوع الصّدقة والصلاة والصوم ,فان يسوع يلح,قبل كل شيْ,على كتمانها ويدين نفاق الّذين يصومون "بغية جذب أنظار الناس".اذ بامكان رذيلة الأنانية وحب الذات ,أن تتسرّب الى خيرة الأعمال الدينية فتفسدها.
"فلا تدع شمالك تعلم ما تفعل يمينك,لتكون صدقتك في الخفية ,وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك"".
أي يجب أن نوجه جميع أعمالنا الى الله فقط.
في الخفية: هناك الله,ابونا الّذي يحبنا ويرانا ويجازينا....نحن مدعوون ,بهذا المستوى الرفيع وبهذه الصداقة الحميمة,الى مرافقة يسوع في طريق آلامه في كل زمان ,خاصة في أثناء الصوم الكبير.
نعيش عادة ,عيشة سطحية,ظاهرية وخارجية,بدل أن نعيش في العمق وتحت رعاية الله.
ربّي , ها أنت تشاهدني الآن , وفي هذه اللحظة بالذات .وهذا ما يهمّني وهذا ما أسعى اليه.أنت تطلب اليّ دوما أن أقدم""صدقتي"" وأرفع ""صلاتي""و""أنكر ذاتي""كليا..ربي ,ساعدني كي أحقق جميع مقاصدي.
فاذا صلّيت فادخل حجرتك وأغلق عليك بابها وصل لأبيك الذي في الخفية..
"أبوك دوما في الخفية هناك"كم تنمّ هذه الكلمات عن عمق نفس يسوع,وعاداته الدّائمة في الكشف عن نواياه ,في الخفية!
فاذا صمت فادهن رأسك وأغسل وجهك...."تضمخوا بالطيب",ربي, ان الصيام بالنسبة لك,لا يعني الحزن أو شحوب اللّون والجسم بل يعني عكس ذلك,اذ من واجب الصائم أن يظهر أمام الناس, بفم باسم ووجه مشرق.
والبركة تشملكم جميعا بنعمة ربنا وفادينا يسوع الحبيب

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 10:26 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الرحله الي حضن الآب في الصوم الكبير

+ للكنيسه في هذا الصوم برنامج قوي وضعه الآباء بإلهام الروح القدس وصار للنفس مصدرا لتوبه جماعيه وشركه عميقه مع الرب يسوع في صومه ...فالمسيح صام عنا و معنا- وهو بالتأكيد شريك مع كل نفس صائمه .

+وكانت الكنيسه تعتبر الصوم برنامجا كرازيا لتعليم الموعوظين الداخلين في الإيمان ...حتي إذا جاء عيد القيامه يعتمدون علي إسم الثالوث- أي يدفنون ويقومون مع المسيح . والزفه التي تقدمها الكنيسه للطفل المعمد اليوم كانت بالأمس هي دورة القيامة التى يعيشها الموعوظون بعمادهم وقيامتهم مع الرب فى عيد القيامه .
+واليوم الكنيسة تمارس الصوم الإنقطاعى والقداسات اليومية وحياة التوبة والتزلل امام الله على مستوي الجماعه ويمكننا بالتأمل في قراءات الآحاد ان نجد برنامجا روحيا قويا موضوعا لكل نفس تحت عنوان:
الرحلة الي حضن الآب
تبدأ الرحلة في دعوة واضحه و صريحه في إنجيل قداس أحد الإستعداد(الرفاع) للدخول الي المخدع والحديث مع الآب .
1- أحد الإستعداد
"إذا صليت فأدخل مخدعك واغلق بابك وصل الي أبيك الذي في الخفاء ... كذلك إذا صنعت صدقة او صمت فليكن كل شئ للآب في الخفاء ... "(مت 6 :4-7)
مركز انطلاق الرحلة :
الكنيسة تعلن لنا ان المخدع هو مركز إنطلاق رحلة الصوم وإذا لم يبدأ من المخدع فإن رحلة صومنا تكون قد إنحرفت عن طريقها السليم . وكون الكنيسة تبدأ الصوم بتوجيهنا الي المخدع هذا يعني ايضا ان الصوم ليس متعلقا فقط بالجسد بل هو يتعلق بالأكثر بالروح والملكوت. فأسبوع الإستعداد هو اسبوع المخدع
إغلق بابك :
إن الرحلة تبدأ بعد غلق الباب – الباب الذي يطل علي العالم عندئذ ينفتح أمامنا باب آخر يطل علي السماء" أبانا الذي في السموات-رأيت بابا مفتوحا في السماء". فالصيام ليس تقييدا او سجنا للحواس وانما انطلاق بها بغير معطل نحو التأمل في الله
صلي الي أبيك :
لقد وضعت الكنيسة مقياسا لدرجة إيمان الموعوظين الذين يسمح لهم بنوال سر العماد . والمقياس هو أن تظل الكنيسة تعلم الموعوظين عن صلاة أبانا الذي – وأبوة الآب ... وفي اللحظة التي يستوعب ويدرك الموعوظ أبوة الله لههذه اللحظهتؤهله لنوال سر العماد .
أبيك الذى في الخفاء :
هذا هو سر صلاة المخدع التي تفطنت بها الكنيسه فوضعت فيها اعمق الصلوات مثل العذاري الحكيمات في انتظار العريس والمرأة الخاطئه عند قدمي الرب يسوع(نصف الليل) حيث في المخدع نكتشف خطايانا مع المرأة ونمسك بقدمي الرب ليحرر أقدامنا من طريق الضلاله ونذوق الحب الإلهي ونتعلم الإنسحاق ....وهكذا يكون هدف رحلة صومنا هو الدخول الي داخل النفس(في الخفاء) حيث يطهرها الرب بدمه ويكرسها هيكلا له ويزينها بمواهبه ليكون لها نصيب مع العذارى الحكيمات في ملاقاة العريس.
وحيث أن الرحلة هي إلىداخل النفس فلابد أن تتم في الخفاء إن العلاقة السرية بين النفس البشرية و المسيح هي علاقة خفية تبدأ في المخدع لذلك يلازم الصوم قلة الكلام والزيارات ... والإنعكاف علي القراءات الروحيه وحضور القداسات .
أخى إن أبانا السماوى يدعوك الي شركه مقدسه معه في الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك – فإحذر من أن تهملها .
تدريب الإسبوع :
إن تدريب اسبوع الإستعداد هو صلاة المخدع والعبادة في الخفاء حيث يستمر معنا هذا التدريب طوال الصوم وما بعد الصوم .

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 10:33 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا أفعل عندما يجرح الآخرون مشاعري؟


"سامحوا … لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لانجهل أفكاره." -2كورنثوس 2: 10و11


https://upload.chjoy.com/uploads/1357765425761.jpg

معظمنا يعرف معنى جرح المشاعر،وهناك أسباب عديدة ومتنوعة لهذه المشاعر الجريحة إلا أن إبليس هو مصدر وأساس كل جرحشعرنا به، فهو يعمل من خلال المواقف ومن خلال البشر حتى يتسببوا في جرحنا وذلكلسببين أساسيين.
الأول هو أنه يستمتع بالتدمير، فهو يريد أن يبني سداً في حياتنامن المشاعر الجريحة.
والثاني أنه يريد أن يتسلط على مشاعرنا. يعلم إبليس أنالشخص المجروح عاطفياً عادة ما يتصرف ويسلك بناء على عواطفه ومشاعره. لذلك فإناستطاع أن يجرح مشاعرنا ويجعلنا نتصرف بمشاعرنا سيحول بيننا وبين البركات الكثيرةالتي يريد الله أن يعطينا إياها.

لا يمكن أن نتوقع أن مشاعرنا لن تُجرحأبداً ولكن علينا أن نتعلم كيف نظل متحكمين في ردود أفعالنا تجاه هذه الجروح. توقعأن تكون الفائز وليس الضحية.

وإليك بعض الأمور التي أعلنها لي الرب للتغلبعلى أفكار إبليس:
أولاً: الجأ للروح القدس وليس للناس.
ثانيا: كن ثابتاً فيأثناء الأوقات الصعبة.
ثالثاً: تذكر أن الله هو المدافع عنا وسوف يضمن لنا جزاءما عانيناه وما فقدناه.
فإن كانت مشاعرك مجروحة اليوم، أناشدك ألا تقع فريسةلإبليس، كن الفائز ولا تكن الضحية.


لم تصبكم تجربة الا بشرية ،و لكن الله أمين الذى لم يدعكم تجربون فوق ما لا تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضا" المنفذ ،لتستطيعوا أن تحتملوا
(13:10)كورونثوس الأولى

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 10:49 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فقدان البراءه
https://upload.chjoy.com/uploads/1357855388911.jpg

سيدى الحبيب ما احلاك ما اشهاك .....

تجربه فقدان البراءه

كانت الحيه قائده تلك التجربه بدءتها بعد ان وضع الله ادم وحواء فى الجنه شرقا..
احقا قال لكم لا تأكلا من شجر الجنه ؟؟ تك 1:3... ايتها الحيه الماكره انتى تدركين ان الله قال لهم ان يأكلا من جميع الشجر ما عدا شجره واحده فلماذا تسألين عن كل شجر الجنه...
انه اسلوبى فى نزع البرأءه من حواء .. فهو سؤال يثير فى حواء فضول الاجابه وفضول التأكيد على ان معلوماتى يعتريها الخطأ ..
لذلك اجابتنى : من جميع شجر الجنه نأكل اما شجره معرفه الخير والشر فلا نأكل لئلا نموت تك 3:3....

حوار عرفت فيه الحيه كيف تسلب من حواء البراءه ..

وسارت الخطيه فى الارض سلبت الحيه النور وسكنت الظلمه داخل النفوس ..

انتهزت الحيه براءه حواء وتكلمت معاها وسلبت براءتها .. هكذا الحيه تأتيك فى صورتها الوديعه لتسرق وداعتك وبراءتك.

صارت الظلمه تغطى وجوهنا وتسكن قلوبنا وسؤال حال الكل يقول كيف ننجوا ويشرق فينا نور البدء من جديد .. نور الصبح المنير متى ياتى وتزول ظلمه الخطيه القاتمه جدا ؟؟

وتأتى الاجابه
ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدين رؤ 5:22




ربى سخرنى لاكــــون

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 10:55 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عالم يمتلئ بالضغوط

https://upload.chjoy.com/uploads/1357855388911.jpg

(تشكوا) أنا قد غلبت العالم (سلبته قوته حتى لا يؤذيكم وقد غلبته لأجلكم)". -يوحنا 16: 33
أصبحت الضغوط من أكثر الأمور الشائعة التي ينزح تحتها الناس في عالمنا اليوم. ولكن إليك الخبر السار، فبالرغم من أننا، نحن المؤمنين، نعيش في العالم، إلا أننا غير مضطرين للسلوك بحسب مفاهيم وأقوال وسلوك أهل العالم، بل ويجب أن لا نتمثل به. والحقيقة هي أن نظرتنا ورد فعلنا تجاه مواقف الحياة يجب أن يكون مختلفاً تماماً عن أهل العالم.
إن مصدر الضغوط التي نتعرض لها لا يكمن في الصعاب أو الظروف أو المواقف وإنما في اتجاه قلوبنا ونظرتنا لهذه الضغوط.
لقد أخبرنا يسوع بأننا سنواجه ضيق في العالم ولكن هذا الضيق يجب ألا يحزننا لأننا غير مضطرين لقبول الضغوط التي تُفرض علينا. لقد أعطانا الله امتياز أن نواجه تحديات الحياة اليومية بهدوء وسلام.
أنا أؤمن أن كل منا يستطيع أن يعيش حياة خالية من الضغوط في عالم يمتلئ بالضغوط، ولكن الأمر يتطلب اتخاذ بعض القرارات، التي قد تكون ثورية بعض الشيء.
اسمح لروح الله أن يقودك بعيداً عن الحياة الممتلئة بالضغوط نحو حياة السلام والفرح. قم بتغيير نظرتك واتجاه قلبك وسوف يغير الله الظروف في الوقت المناسب.
ردد الكلمات التالية:
"أختار أن أقبل نعمة الله اليوم القادرة أن تعينني أن أحيا حياة خالية من الضغوط في عالم يمتلئ بالضغوط


Mary Naeem 13 - 01 - 2013 11:33 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دم المسيح المُطَهّر يتطلب توبة حقيقية

https://upload.chjoy.com/uploads/1357857076093.jpg

إنها لحقيقة معروفة, أننا كلنا بالطبيعة أموات بالذنوب والخطايا, وبالتالي فان أعمالنا ميتة. ولا يمكننا أن نتحرر من هذا الموت وهذه الأعمال الميتة بدون الإيمان بكفارة المسيح المقرون في توبة حقيقية مخلصة
" توبوا وآمنوا بالإنجيل"
هذا أول أمر للخطاة, إنه بداية التعليم في الحياة المسيحية. مرقس 1: 15 وعب 5: 12 و 6: 1. إن الخاطىء غير المتجدد لا يستطيع أن يستجيب لفرائض ووصايا المسيح, وعلى هذا فإن التوبة الحقيقية المبنية على الثقة في مفعول موت الرب يسوع المسيح على الصليب لأجلنا يمكن مقارنتها بنار الممحص وأشنان القصار, النار التي تنقي الذهب والفضة من المواد الغريبة, والأشنان التي تزيل البقع السوداء من الأقمشة. ملاخي 3: 2. إن النار تمحص جميع أنواع المعادن وتنقيها لسبكها وتشكيلها. والسبب الذي من أجله يجب أن نتوب هو أن " الله الذي بذل ابنه الوحيد لأجل خلاصنا أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات" أعمال 17: 30 و 31. ولهذا فمن الضروري جداً أن نمر في النار, والسبك, والتشكيل, حتى لا نهلك ونطرح خارجاً في يوم الدينونة الرهيب لأننا لم نستعد, ولسنا مؤهلين للملكوت السماوي بلا ايمان حقيقي ملزم وتوبة حقة .

إن التوبة (أوحاجتنا للتوبة) تظهر أو تثبت لنا بأننا قد صرنا مذنبين, وعبيداً للخطية

الخطية أصلها الشيطان, لأنه "من البدء يخطىء" 1يو 3: 8

هناك كذب في كل خطية, والشيطان هو كذاب وأبو الكذاب, وهو قتال للناس من البدء. لأنه من البدء قد أخطأ
يوحنا 8: 44. لقد خلق الله آدم وحواء على صورته كشبهه, وطبع عليهما صفاته القدسية وملأ قلبيهما بالروح القدس. ولو أنهما استسلما لتعليم الروح القدس وسيادته بالطاعة لما سقطا, ولكن لأنهما لم يصدقا الله, بل صدقا الحية ( أو إبليس الذي استخدم الحية كوسيط) أصبحا معتدين. وذبحهما الشيطان بكذبة وصار قاتلاً لهما, لأنهما ماتا موتاً روحياً بفصلهما عن خالقهما مصدر حياتهما في نفس اليوم الذي أكلا فيه من الشجرة المحرمة

أن تعدي آدم وحواء هو أصل الخطية بالنسبة للإنسان. لأن الإنسان بعصيانه صار ميتاً مستقلاً عن خالقه ومصدر حياته, واستمطر اللعنة على نفسه, وكان من الممكن أن يهلك أبدياً لو لم يعده الله بالمخلص أو المنقذ الآتي الفادي لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة وليس اي دم بل دم كريم دم المسيح المعروف سابقا قبل تأسيس العالم . رسالة بطرس الأولى 1 :19-20

http://www.thegrace.com/images/2hands1.gifالله في محبته ورحمته التي لا يسبر غورها, قضى أمراً للجنس البشري, ووعد أن نسل المرأة (يسوع) سيسحق رأس الحية. ومع أن آدم آمن بهذا الوعد, وتجدد بالتوبة, لكنه مع ذلك بقي خاضعاً للموت, وخاطئاً بالطبيعة. وهذه الطبيعة الخاطئة قد غرست في كل نسله. وهذا التصور والطبيعة الشريرة يسمى "الخطية الموروثة" وكل طفل يولد في العالم يرث الخطية مزمور 51: 5, رومية 5: 12, 14, 15 . ولكن لأن الطفل ليس لديه خطية فعلية يُدان عليها, بل خطية موروثة فقط, فهو لا يستطيع أن يتوب لأنه لا يستطيع التمييز بين الخير والشر فداء المسيح غطاه.

إن هذه الخطية الأصلية في الطفل هي كبذرة في الأرض لم تعمق جذورها, وعلى هذا فنحن لا نجد شجرة الشر إذ لم تمد البذرة جذورها بعد, والشجرة لم تنمو بعد من هذه الجذور تثنية 1: 39 . ولكن عندما يصل الطفل إلى التمييز بين الخير والشر, ويستيقظ ضميره إلى حد إدانته على الخطايا التي يرتكبها, عندئذ تصبح هذه الخطايا تحت الدينونة, وإذا أراد طفل كهذا أن ينجو من دينونة الله العادلة فيجب أن يتوب ويؤمن باين الله لكي لا يهلك. ولكن الأطفال الذين ما زالوا أبرياء من الخطايا الفعليه سيرثون ملكوت الله بدون توبة أو ايمان, أو أية فريضة خارجية تعمل لهم, مع أنهم فيهم الخطية الموروثة. إن الخطية الموروثة قد غرست بعمق, وقد تأصلت جذورها في طبيعتنا حتى أنها لا يمكن أن تستأصل في هذه الحياة, لا من الطفل البريء ولا من المؤمنين المتجددين حتى يأتي الموت ويفني هذا الجسد, ثم تأتي القيامة وتغير شكل جسد تواضعنا الذي إخترقته الخطية, ليكون على صورة جسد مجد الرب يسوع المسيح. بهذا التغيير المجيد فقط نصير مؤهلين لنرث الملكوت السماوي, لأن لمحماً ودماً لن يرثا ملكوت الله 1كورنثوس 15: 50 و فيليبي 3: 21. الإنسان مكون من جسد ونفس وروح, وقد تسمم في مجموعه بالخطية والإثم, وعلى هذا فإن الشخص الذي يسلك في الخطية ميت 1تس 5: 23, أفسس 2: 1

إن روح الله يجاهد مع الإنسان ويريه أنه لا يمكن أن يقبله في يوم الدينونة بسبب آثامه ونجاساته, لأن الله قدوس وعادل, ولا يمكن لشخص غير طاهر أن يملك معه في الملكوت السماوي. عندما يحضّر روح الله هذه الأشياء للذهن فإن روح الإنسان المتحدة مع النفس والجسد تصبح مبكتة وقلقة وخائفة إلى حد أنها تشتاق إلى ملجأ تلجأ إليه, كي تنال حرية مجد أولاد الله رومية 8: 19 و21 و22. إن روح الله يعرف الإنسان ويعلم فساد قلبه, وخطاياه وآثامه العديدة. وروح الإنسان الخالدة تشتاق إلى التحرر من عبودية الفساد, وترغب في أن تأتي إلى حرية مجد أولاد الله.

كل هذه الأمور, تدفع الإنسان أن يشعر بخطاياه ويندم ويتوب عنها, عندئذ حين يدرك الإنسان أنه مصاب بمرض الخطية القاتل يجد نفسه مليئاً بفساد الخطية من الرأس إلى القدم, ويحس بالتعب من حمل خطاياه, عندئذ يستنجد بالمسيح الذي ينادي جميع هؤلاء الخطاة قائلاً: تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم
متى 11: 28 فيتطهّر بدمه وتغفر له خطاياه بالكامل بناء على كفارة المسيح على الصليب.

التبكيت أو الحزن والتأسف على الخاطايا يسبق التوبة. ومتى جاء ذاك (الروح القدس) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي. واما على بر فلاني ذاهب الى ابي ولا ترونني ايضا. واما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين” (يوحنا 16: 8-11 )

إذا كان الخاطىء يشعر أنه قد أحزن الله بآثامه وخطاياه (حتى ولو كان صغيراً في السن ولم يعش إلا عمراً قصيراً في الخطية, فمثل هذا الصغير السن هو خاطىء في عيني الله, لأن كل ساعة من ساعات حياتنا ملك لله, وإذا إستخدم الإنسان وقته لذاته فهو يسرقه من الله) ومثل هذا الإنسان يتبكت ويحزن " لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشىء توبة " 2كورنثوس 7: 10

إن الخطية تعرف بالناموس ".. على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس " رومية 5: 13 و7: 7. إن الناموس هو المرآة التي يرى فيها الخاطىء نجاسته التي تدينه حتى يتوب. يقول الناموس " لا تشته " وبهذه الكلمات يستطيع الخاطىء أن يرى كيف يعيش في الشهوة والرغبات الشريرة, الأشياء التي تجعل الناموس يحكم عليه بالموت ".. لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به " غلاطية 3: 10 . وعلى هذا فإنه حين ينفذ نور ناموس الله المقدس في نفس الإنسان, ويعلن له تعديه , فإنه يدينه حتى بعلم أنه هالك وهلاكه محقق, فإن حزن وندم واعترف بذنبه لله, وبأن تصرفه وعمله يستحقان الموت الأبدي, عندئذٍ يبدأ الخاطئ بالبحث عن علاج لمرضه وخطيئته. وحين يتأمل الخاطئ المثقل بخطيئته في جدارة المُخلِّص الرب يسوع المسيح, ويعرف أنه بموت يسوع صار علاجاً له, وأنه باستحقاقات المسيح فقط وبره, قد أطفأ غضب الله ضده, لأنه احتمل هذا الغضب بدلاً عنه شخصياً على الصليب. عندئذ يقتنع الخاطىء بأن يطلب المسيح الطبيب الشافي ليحصل على الشفاء لمرضه .

فإن رأى الخاطئ انه ميت وعاجز روحياً, وآمن أن المسيح قد لاشى قوة الموت بموته على الصليب, وأن كل سلطان في السماء وعلى الأرض فد أعطي له, وإذا حزن من كل قلبه لأنه أحزن الله هذا الوقت الطويل, وتاب بحق وآمن بكفاية كفارة يسوع لأجله ، يستطيع أن يحصل على غفران خطاياه, وأنه بمعونة الله يقدرأن يحيا للرب, عندئذ بعمل إيمان كهذا, تغفر خطاياه, ويُرفع عن كاهله حمل آثامه, فيحيا في الرب يسوع المسيح، ويصير من عداد أولاد الله,

قبل ذلك كان ضميره يبكته, ولكنه الآن بالسلام, لأن برّ الله الذي يشتكي على الخاطىء, صار الآن واحداً مع البر الذي قد اشترك فيه في المسيح يسوع حلّ سلام بين الله القدّوس والإنسان الخاطىء كما يقول بولس : فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح رومية 5: 1

التوبة الحقيقية المرفقه بالإيمان تشتمل على الغفران, . وغفران الخطايا يجب أن يكون نتيجة لتوبة صادقة إلى الله , لأنه ما الجدوى من وضع الذهب في النار إذا لم يَتَنَقَّ ويتطهر, ويصبح صالحاً للسبك, وما فائدة ان نضع معدناً آخر في النار ولا نسبكه في شكل معين؟ على هذا فأن التوبة التي تحوي غفران الخطايا, مؤسسة على الثقة بمفعول دم المسيح المسفوك على الصليب لأجل كل خاطئ,
ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعضودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كـــــل خطية. 1 يوحنا 1: 7 ،
فنقبل الروح القدس ويصير لنا نصيب مع المقدسين ونصبح اولاداً لله مبررين بدم يسوع حمل الله الذي يرفع خطية العالم .
هذا هو " شكل التعليم " الذي به نخلص من الخطية, ونلبس قوة من الأعالي, حتى بنعمة الله نستطيع السير في طرقه “ فشكرا لله انكم كنتم عبيدا للخطية ولكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها واذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر.” (رومية 6: 17-18

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 11:41 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا أفعل لكي اخلص

https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg

امسكوا بولس وسيلا وجروهما الى السوق الى الحكام. واذ أتوا بهما الى الولاة قالوا هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا وهما يهوديان ويناديان بعوائد لا يجوز لنا ان نقبلها ولا نعمل بها اذ نحن رومانيون. فقام الجمع معا عليهما ومزق الولاة ثيابهما وامروا ان يضربا بالعصي. فوضعوا عليهما ضربات كثيرة والقوهما في السجن واوصوا حافظ السجن ان يحرسهما بضبط. وهو اذ اخذ وصية مثل هذه القاهما في السجن الداخلي وضبط ارجلهما في المقطرة
ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصلّيان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما. فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت اساسات السجن. فانفتحت في الحال الابواب كلها وانفكت قيود الجميع. ولما استيقظ حافظ السجن ورأى ابواب السجن مفتوحة استل سيفه وكان مزمعا ان يقتل نفسه ظانا ان المسجونين قد هربوا. فنادى بولس بصوت عظيم قائلا لا تفعل بنفسك شيئا رديّا لان جميعنا ههنا. فطلب ضوءا واندفع الى داخل وخرّ لبولس وسيلا وهو مرتعد. ثم اخرجهما وقال يا سيدي ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص. فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك. وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب. فاخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات واعتمد في الحال هو والذين له اجمعون. ولما اصعدهما الى بيته قدم لهما مائدة وتهلل مع جميع بيته اذ كان قد آمن بالله. (اعمال 16: 19-34)
هذه كلمات نطق بها سجان وثني، انسان قاسي القلب، تعود مشاهد الاجرام وسفك الدم ولكن فجأة شعر بحالته وادرك انه هالك . ان رقة عواطف السجينين أذابت قلبه الغليظ الذي لم ترعبه الاخطار، والموت لم يرجفه . ان كلمات بولس وسيلا التي تفيض عطفاً وإشفاقاً "لا تفعل بنفسك شيئاً رديئاً" بدت له كأنها صوت من السماء . انها كانت كلمات غريبة على السجان فتنبه ضميره في الحال الى الخراب الذي شمله. ونور الرحمة كشف الظلام الذي هو فيه فطرح نفسه عند اقدام سجينيه كمستجدٍ مسكين صارخاً بالقول : "يا سيدي ماذا ينبغي أن افعل لكي أخلص؟" أليس هذا أول نتيجة لاقتناع النفس بمذنوبيتها ؟ هذا الاقتناع يحركها لتتسائل عما ينبغي ان تفعله لأجل الخلاص.
نحن نعتقد بالطبيعة ان شعورنا بشرورنا هو الحافز لنا على إجهاد أنفسنا بطريقة او باخرى لكي نخلص انفسنا من هذه الشرور. وفي هذا السؤال: "ماذا ينبغي ان أفعل لكي أخلص ؟" نجد ايضاً الدليل على ان النفس تعترف بجهلها وتبدأ تأخذ مركز من يريد ان يتعلم بدلاً من ان تبقى مكتفية بذاتها . وفي نفس الوقت هناك تناقض كبير في التعبير لاني ان كنت كغريق استغيث طاباً النجدة لكي يجتذبني شخص آخر واقف على الشاطئ فحينئذ انا أخلص بواسطة ذاك الذي يجتذبني من الماء والذي انا أرحب واتشبث بمساعدته التطوعية، ولا أخلص بشيء أفعله أنا وأقوم به بنفسي .
وماذا كان جواب بولس على صيحة السجان ؟ "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" هذا اعلان مطلق "آمن فتخلص". لم يرشد الرسول بولس السجان الى الصلاة من أجل الخلاص لان الصرخة المرّة التي صرخها السجان "ماذا ينبغي ان أفعل لكي أخلص" كانت هي في الحقيقة الصلاة الوحيدة المليئة بالتعبير عن حاجة النفس الى الخلاص. كذلك لم يخبره الرسول انه بعد توبته الشاملة واصلاح حياته قد يرجو ان يخلص في النهاية . بل ان الرسول في الحال اشار الى الخلاص السريع المباشر في نفس الوقت بمجرد ان يثق ذلك الخاطئ المسكين المقتنع بحالته في المخلص الرب يسوع المسيح.
نعم لقد طلب منه بان يعهد بأمر خلاصه بالكامل فقط الى شخص الرب يسوع المسيح. وماذا كانت النتيجة؟ إذ كان ذلك السجان وثنياً جاهلاً بخطة الله لخلاص الانسان احتاج بالطبع الى ان يتعلم قليلاً عن هذا الموضوع العظيم وبصفة خاصة عن "يسوع المسيح" الذي سمع عن اسمه من شفتي الرسول . وهكذا كلمه بولس وسيلا بكلمة الرب هو وجميع من في بيته . وفي تلك الليلة نفسها تهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله . لم يكن بحاجة ان يبقى في عدم اليقين اياماً او اسابيع، ولم يكن من الضروري له ان يذهب الى هنا او هناك ليسمع مواعظ كثيرة او محاضرات، بل بكل بساطة آمن بالله أي وثق في المخلص الذي ارسله الله . لقد اعتبر ان الله لا يمكن ان يقدم للعالم مخلصاً غير قادر او غير كفء للخلاص الشامل السريع الكامل . او مخلصاً انجز من العمل وترك الباقي ليفعله الخاطئ بل آمن ان الله اختار ابنه المساوي له في الجوهر والكمال لكي يكون مخلصاً حتى يكون الخلاص كاملاً وفعّالاً وهكذا تهلل في يقين التأكيد من ان كل شيء قد اكمله لأجله شخص آخر ألا هو الرب يسوع المسيح .
اعمال 4: 12 وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص

Mary Naeem 13 - 01 - 2013 11:42 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مصيرك

ألا ترتاع من الموت ؟ الا تنظر الى الذين ينزلون عن الكراسي ؟ يموت الملوك والرؤساء والعظماء ! يُنسى ذكرهم بين الأحياء ولا يبقى الا حبراً على ورق .
من الذي يقول : انا لا أخاف من الموت ... ؟
هذا تدجيل على النفس ، خداع للآخرين ولو الى حين .
فالذي لا يخاف المنون ، لا يستشر طبيباً ولا يجرع دواء ، ولا يعصب جرحاً .
لكن هذا وصف لأناس غير موجودين على الأرض . نعم قد تنطبق هذه الصفات على البلهاء .
يحاول العلم اطالة العمر ـ ازالة الأمراض او التغلب عليها ـ ويصنع عقاقير جديدة ، ما لا يحصى ... عقاقير للعلاج واخرى للتخدير .
فاذا بالانسان يموت دون ان يكون للعلم أي مجال فعال في ابعاد الموت عنه . تزداد الاختراعات وتكثر المعرفة ! يمتلئ العالم يوماً بعد الآخر بالاكتشافات العلمية والمستحضرات الطبية وبأصحاب الاختصاص والفهم ! تتراكم الاموال والارصدة في المصارف ! يزداد اهتمام الناس بانفسهم واهتمامهم ببعضهم ، اجتماعياً وعلمياً ونفسياً ! ومع ذلك يموت الانسان .. وتبقى امامه مشكلة الأبدية لغزاً دون حل .
الى اين تموت ايها الانسان ؟! هل الى الموت الأبدي ام الى الحياة والخلود ؟
مساكين ، لا بل ويل للذين يقولون : (الى يوم الله يعين الله ) .
هذا تضليل مفتعل وإلحاد مستتر !
خير لمثل هؤلاء لو لم يولدوا ـ لو لم يرى الناس وجوههم ويسمعوا اقوالهم .
هل تأخذ حاجاتك من البائع مجاناً ام تدفع ثمن كل غرض تشتريه ؟ ان كل امر له حساب عند الله .
من يحاسب الانسان ؟
هل اهل بيته ، ام مدير عمله ؟ او رئيس مدرسته او قاضي دولته ؟ أجل ، جميع هؤلاء يحاسبون افراداً من المجتمع ، لكن بنسبة ضئيلة . حساب الناس بعضهم لبعض فيه كثير من التساهل والتحيّز ، ومهما تنوع وتحسّن فلا يشمل جميع التصرفات .
اما حساب الله فيختلف كثيراً . يقول الله : (كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين). هذا يشمل جميع التصرفات في الفعل والقول والفكر .
ان الذي يحاسب الانسان هو رب الانسان ـ من ابدع الانسان وجبله من التراب ، ليس الأب ولا الأم ، ليس المدير ولا الكاهن .. الله الابن فقط ،
الكلمة الأزلي ، الاله الحي ، يسوع ابن الله ، وابن الانسان ، الذي عرف الانسان واختبره وجهاً لوجه وجنباً الى جنب .
لقد جاء ابن الله الى الأرض ، زيارة شخصية ، رسمية ، وكان من ضمن عمله انه قدم للانسان الحل الكامل لمعضلات البشر ، حلاً جذرياً فعياً .
هذه الشخصية ستحاسب الانسان. ولماذا سيحاسب يسوع الناس ؟
لانه خلقهم واوجدهم ... لانه اعطاهم ارضه وانار لهم بشمسه وقمره ونجومه ... لأنه صرف على الانسان من امكانياته الخاصة ... لأنه قدم نفس الانسان على كل شيء آخر ... لأنه قدم نفس الانسان على نفسه ... لأنه أحب الانسان ... لأنه مات بديلاً عن الانسان ... ولأنه ولمجده فقط خلق الانسان وليس لأي سبب سواه .
سبحوا الله يا كل الامم . حمّدوه يا كل الشعوب ، لأن رحمته قد قويت علينا !
أنا الله وليس غيري .
أنا ارسلت ابني الوحيد الى العالم .
أنا طلبت من ابني أن يتعب ويكد دون راحة من أجل الانسان .
أنا طلبت منه ان ينكر ذاته، يحمل الهزء والعار ... والصليب ...
أنا طلبت منه أن يتنازل عن حقوقه للإنسان .
أنا طلبت منه ان يموت في العالم بدل الانسان .
أظالم أنا ؟
من أنت ايها الانسان الذي تحكم على الله ؟
من انت وما هي قوتك وبرّك امام الأزل !
يا من تجهل شخصية الله ... أخفِ وجهك في التراب ، وابكِ على نفسك الوحيدة الخالدة ، لأنك كنت جاهلاً ، هالكاً ومعذباً ، خائفاً وحزيناً ... فأحبك ... واحبك ... واحبك ... يسوع !!!
قال وفعل ، فكّر ونفّذ ، اعد وقدّم ... !!!
مات ليُحييك ! غلّ نفسه ليحررك من القيود ! عانى الألم ليقدم لك الراحة !
قل : قتله الانسان ، قتله اليهود ، قتله الرومان ، قتلته انا ! نعم ، أنا !!! لا تخفِ الجريمة ، لن تفلح بهذا ، هل الظلمة تتحدى النور ؟ عبثاً ! تب واعترف بالخطية والواقع : خاطيء ... خاطيء ... خاطيء ... امام الله والناس .
احتاج الى برّ الله
الى دم المسيح
الى نعمة الفداء .
خلاصك تم
السماء اكتفت
السماء صافحت
السماء قلبت الصلح .
السماء سجلت اسمك في سفر الحياة


الساعة الآن 08:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025