منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 11 - 12 - 2012 03:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ان أردت

https://files.arabchurch.com/upload/i.../160069516.gif


ان أردت


إن أردت..أن تكون أقوى وأعظم إنسان في العالم، اركع وصلِّ بتواضع وانسحاق القلب معترفاً بحاجتك إلى الله.ا

https://files.arabchurch.com/upload/i...7714772941.jpg


إن أردت.. أن تنتصر على شهواتك وتتخطى همومك ومشاكلك، ارفع قلبك ويديك إلى السماء وتضرع إلى الله...
https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif

إن أردت.. أن تنال غفران خطاياك ، وتتذوق محبة الله ورحمته الواسعة ، توسّل إليه بدموع التوبة والندامة.ا


https://files.arabchurch.com/upload/i.../606020244.gif

إن أردت.. أن تغفر للمذنبين إليك ولم تستطع لضعف بشريتك ، أنظر إلى المصلوب الذي غفر لك وللأعداء وتعلّم منه ، في صمت وخشوع ، كيف تتغلب على الشر بالخير!
http://www3.0zz0.com/2012/07/02/10/324211636.jpg

إن أردت.. أن يكون صومك مقبولاً عند الله ، افتح قلبك للفقير واستقبله ببشاشة وأعطه من وقتك ومن خدماتك الرحيمة وصلِّ معه ومن أجله.


إن أردت.. أن تحب الله من كل قلبك وقريبك مثل نفسك.. وتحظى بالفرح وراحة الضمير تأمل في كلمة الله واحفظها في قلبك.


إن أردت..أن تزيل عنك الشك، والقلق ، والاضطراب وتتغلب على الإحباط والفشل واليأس والحزن، استمدّ النور والقوة من الله في خلوتك معه.. وإن فعلت كل هذا ، ستكون حقا أعظم وأقوى إنسان في العالم ، لأنك رفعت معك ، إلى الله ، الكون


Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لمــاذا نـطـــوب العـذراء ؟؟

من كتاب سـنـوات مـع أسـئلة الناس
لقداسة البابا شنوده الثالث


سؤال:لماذا نطوب السيدة العذراء ؟ هل بسبب بتوليتها ؟ أم بسبب إيمانها ؟ قرأت لأحد البلاميس إنه لا يجوز لنا أن نطوب العذراء كأم أو كبتول ! وأن الأمومة الجسدية ليست هى الأمومة التى يكرمها الرب ! وأن الله لا يقيم وزناً روحياً للعلاقات العائلية الطبيعية أو القرابة الجسدية وأن تطويبها هو بسبب إيمانها فقط . فما هو المفهوم الأرثوذكسى لكل هذه الأمور ؟
https://files.arabchurch.com/upload/i...1228671469.gif

نحن نطوب العذراء على كل هذه الأمور : على أمومتها للرب ، وبتوليتها ، وإيمانها ، وحياتها المقدسة . كل ذلك معاً ، وبخاصة كونها والدة الإله ، لأنها تميزت بهذا على كل نساء العالم … وكما نقول لها فى اللحن " نساء كثيرات نلن كرامات . ولم تنل مثلك واحدة منهن " ( أم31 ك 29) .


حقاً إن القديسة أليصابات قالت لها " فطوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب " (لو1 : 45) . ولكن هذا الذى آمنت أنه سيتم ، هو أنها ستصبح والدة الإله . كما أن أليصابات لم تحضر تطويبها فى هذا الإيمان ، بل قالت أيضاً قبله " من أين لى أن تأتى أم ربى إلى " ( لو1 : 43) .


وقالت أيضاً فى تطويبها " مباركة أنت فى النساء ، ومباركة هى ثمرة بطنك " ( لو1 : 43) . وكل هذا تركيز على كونها والدة الإله . ولا يجوز أن نأخذ عبارة واحدة من تطويب القديسة أليصابات للقديسة مريم ، ونترك باقى الآيات التى تعطى صورة كاملة عن " الحق الكتابى " … ونريد أن نقول إن كون القديسة مريم بتولاً ، ووالدة الإله ،


إنما هاتان صفتان ترتبطان بقضية

الخلاص ذاتها . .فما كان ممكناً أن يتم الخلاص بدون التجسد ، والتجسد معناه أن يولد الرب من إمرأة . من إنسانة بنفس طبيعتنا ، وبهذا يمكنه أن ينوب عن البشر . ولهذا كان
ولهذا فإن لقب ( والدة الإله ) الخاص بمريم العذراء ، هو لقب يتعلق بالفداء ، أو الخلاص ، الذى يتم بدون التجسد.
https://files.arabchurch.com/upload/i...1351611462.gif

وهل بتولية العذراء لها أيضاً علاقة بموضوع الخلاص
؟


طبعاً ، بتولية العذراء لها علاقة بموضوع


الخلاص . لأن المسيح ما كان ممكناً أن يولد نتيجة زرع بشر طبيعى من رجل لإمرأة ، ويصير إنساناً عادياً !! بل كان لابد أن يولد من عذراء ، بطريقة غير طبيعية ، بالروح القدس ، له أب واحد هو الله وهكذا لا يولد بالخطية الأصلية ، وإذ يكون هكذا قدوساً ، يمكن أن يفدى الخطاة .

لماذا إذن لا نطوب العذراء على أنها بتول ووالدة الإله ، وبخاصة لأن هذين الأمرين لازمان لخلاصنا ؟ وأية منفعة تراه يحصل عليها إنسان ، أياً كان مذهبه المسيحى ، من عدم تطويب العذراء على كونها والدة الإله ، وعلى إنها بتولاً ؟!

وقد طوب القديس بولس البتولية وقال إنها أفضل (1مو7) . ثم إن العذراء حينما قالت " هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى " لم تقصد أن إيمانها هو سبب التطويب ، بل قالت " لأن القدير صنع بى عظائم واسمه قدوس " (لو1 :48، 49) .





وطبعاً هذه العظائم ، هى إمكانية أن تلد وهى بتول ، وأن تلد الرب نفسه … أية عظائم أكثر من هذه ..؟ إن الإيمان يمكن أن يوجد عند أية إمرأة . ولكن ليست كل إمرأة يمكنها أن تلد وهى بتول ، وتلد الرب نفسه !


ولذلك فإن قصر تطويب العذراء على الإيمان فقط ، هو جعلها كباقى النساء ، دون تمييز ، وهذا اتجاه بروتستانتى معروف . أما كون الله لا يقم وزناً روحياً للعلاقات العائلية الطبيعية أو القرابة الجسدية ، فليس هذا تعليماً كتابياً سليماً . يكفى أن الله جعل اكرام الوالدين فى أول وصايا اللوح الثانى الخاص بالعلاقات مع الناس (تث5 : 16) .

https://files.arabchurch.com/upload/i...1351611462.gif

وقد شدد بولس الرسول على وصية (اكرم أباك وأمك) ، وقال إنها " أول وصية بوعد " (أف 6 :2) . وفى العهد القديم كان القتل عقوبة من سب أباه أو أمه (متى15 :4) . وفى العهد الجديد يقول الكتاب " إن كان أحد لا يعتنى بخاصته ، ولاسيما أهل بيته ، فقد أنكر الإيمان ، وهو شر من غير المؤمن " (1تى5 : .

والسيد المسيح قد وبخ الكتبة والفريسيين على تعليمهم بعدم إكرام الوالدين بحجة "قربان" (مت 15 :6) .

إن القول بأن الله لا يقيم وزناً روحياً للعلاقات العائلية الطبيعية والقرابة الجسدية ، فيه تحطيم للأسرة وللمجتمع ، ولا يتفق مع تعليم الكتاب ، سواء فى العهد القديم أو العهد الجديد ، والذى لا يكرم أباه وأمه ، لا يمكن أن يكرم أحداً فى الوجود !


ويكون إبناً عاقاً . وفى ناموس موسى كانوا يرجمونه . وفى العهد الجديد هو شر من غير المؤمن .


وبعد ، إن المسيح اكرم العذراء كأم ، وأكرمها أيضاً كإنسانة روحية ، وهو اختار أقدس إنسانة لتكون له أماً


https://files.arabchurch.com/upload/i...1351611462.gif

Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كيف أحب مثلما أحب المسيح الكنيسة؟
https://3.bp.blogspot.com/-fXyL1Hy3uI...88%D8%A8+8.jpg

الرب يسوع رأى الجموع تتبعه فالتفت إليهم وقال " إن أراد أحد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني". (متى 16: 24)


فإذا أردت أن تتبع المسيح إدفع التكلفة وهي أن تكمل وصيته وأن تحب مثلما هو أحبك الحب الذي في المسيح حب العطاء وبذل النفس. أما حبي أنا فأحياناً يكون مثل الأغاني " أحبك لأنك جميل، مريح، تعاملني برفق وإذ تغيرت يسقط الحب" يقولالكتاب"ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا."

(رو 5: 8)


المسيح أحب الكنيسة لأن الآب أشار له على الكنيسة فأحبها لذلك عليّ أن أحب لأن المسيح الذي أحبني أشار لي على الآخر أن أحبه فأنا أحبك لأني أخترت أن أتشبه بالمسيح الذي أحبني بلا سبب فإذا تزوجت امرأة عن حب وكانت في فترة الخطوبة لطيفة ورقيقة ولكنها تغيرت وأصبحت عصبية بعد الزواج فأصبحت لا تحبها فمعنى ذلك إنك كنت تحبها لأن الأمر كان مُلذاً ومُسراً لنفسك ولكن لما أنتفى عامل السرور أصبحت لا تحب، إذن هو حب أناني وأخذ لا عطاء يجب أن تحب الآخر رغم عصبيته وأغفر له وأحمل الصليب.


إن الحب شئ قوي ويستطيع أن يصنع المعجزات ولكنه في نفس الوقت رقيق وقابل للكسر والموت وهذا هو العمود الفقري للحياة.

تعلم الحب من الثالوث ومن المسيح
تحرر من الحب المشروط والمُسبب، بل أحب لأنك أخترت أن تحب.
أبدأ من اليوم وعالج الحب، ضمد جراحه، تصالح، أغفر للجميع، يجب أن تحب وتغفر لأجل المسيح.


Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الذي لي
http://alaberoon.com/images/7.jpg

لم ينطق بهذه العبارة غني يتباهى بما يملك من اموال طائلة ومقتنيات ثمينة وممتلكات شاسعة ، انما قالها انسان لا يملك شيئا ً من هذه الدنيا . نعم قالها بطرس الصياد الفقير . كان بطرس ويوحنا يهمان بدخول الهيكل عندما وجدا اعرجا ً من بطن أمه يحملونه ويضعونه عند الباب ليستعطي . كان ينتظر ان يأخذ شيئا ً منهما ، ففاجئه بطرس بالقول : " لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ : بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ " ( اعمال الرسل 3 : 6 ) . " فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ ، فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ . " ( اعمال الرسل 3 : 7 ، 8 ) .
لو كنا في موقف بطرس لكنا أغلب الظن خاطبنا الاعرج قائلين : كنا نود ان نعمل شيئا ً يفيدك ، نقدم علاجا ً فعالا ً او عونا ً ماليا ً ولكن للاسف ليس لنا لنا سوى الصلاة نرفعها من اجلك . نقول هذا لاننا نفتقر الى الايمان الصادق بقوة الله فينا واننا نستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوينا . اما لو كان لنا هذا الايمان لواجهنا مثل هذه الحالات المستعصية بغرس الاطمئنان والثقة في البشر بدلا ً من لغة الاسف والاعتذار لاننا لا نملك شيئا ً نقدمه سوى الصلاة وكأن الصلاة هي سلاح العاجز أو وسيلة الفاشل أو القشة التي يتمسك بها الغريق اليائس . كم من مرة احجمنا عن تقديم ما وهبنا الله من روحيات لاننا لم نقيمها تقييما ً صحيحا ً عادلا ً معتقدين ان ما نملكه رخيص تافه لا يتطلع اليه الناس ولا يمكن ان يكون ذا فائدة حقيقية لهم . أما بطرس وقد ادرك قيمة ما له وعرف ان كل الذهب والفضة لا تستطيع شفاء هذا العرج الخلقي ، لم يتردد ان يقدم بإسم المسيح بركة الشفاء للمقعد المسكين ، وكم من بركات لا يستطيع ذهب العالم كله ان يشتريها . وإذا كان الله قد ميز المؤمنين بأن يكون رسله الى العالم المسكين يحملون اليه البشائر والبركات فإن هذا الامتياز وضع عليهم ايضا ً مسؤولية كبيرة جدا ً ، مسؤوليتهم كوكلاء ائتمنهم الله على اثمن وأعز ما عنده وقد اصبحوا مسؤولين عن النفوس المحتاجة الذين يصرخون ليلا ً ونهارا ً : اعبر الينا وأعنا ( اعمال الرسل 16 : 9 ) .
من عمق الشعور بثقل هذه المسؤولية كتب الرسول بولس في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس 9 : 16 " إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ . " . واذا سرى نفس هذا الشعور بين جماعة المؤمنين الآن فلا شك انه يبعث فيهم اليقظة فيهبوا من سلبيتهم صارخين باستنكار : " هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ ." ( 2 ملوك 7 : 9 ) قد لا يملك كثير من المؤمنين فضة ولا ذهبا ً فيتعرضون للاحباط ازاء احتياجات الناس المتكاثرة ، ومع هذا فانهم لو نظروا الى ما وهبهم الله من نعم وبركات فياضة فانهم سيرون الصورة الحقيقية الصحيحة التي تعكس حالهم كما رآها الرسول بولس في رسالته الثانية الى اهل كورنثوس 6 : 10 " كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ " .






Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هو العامل فيكم
http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/2fe1bde7e6.gif

يا لها من حقيقة تبعث الامل في كل انسان يشعر بقصوره وتولد الثقة في نفس كل ضعيف يرى ان تحقيق احلامه أو بلوغ اهدافه ضرب من المستحيل ، ولو لم يكن الله نفسه هو العامل في هؤلاء العمالقة الذين انجزوا اعظم الاعمال ما كان في مقدورهم ان يحققوا تلك المعجزات . وعندما اقام بطرس ويوحنا الاعرج من بطن امه تراكض اليهم جميع الشعب مندهشين وعنئذٍ خاطبهم بطرس : "مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هذَا؟ وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا، كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هذَا يَمْشِي ؟ " ( اعمال الرسل 3 : 12 ) . وبكل الامانة والصراحة والوضوح ارجعا كل شيء الى يسوع المقام الذي كان يعمل فيهما بقوته المعجزية التي اذهلت الجموع .
ماذا يستطيع ان يحقق الانسان بقوته الذاتية ؟ قال النبي قديما ً " لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. " ( زكريا 4 : 6 ) . وصرح المسيح بنفسه لتلاميذه : " بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. " ( يوحنا 15 : 5 ) . أخشى ان يُفهم من هذا انها دعوة للسلبية بمعنى انه إن كان الله المقتدر يعمل في الانسان العاجز إذا ً فليتنحى الانسان جانبا ً وليترك المجال لله يعمل وحده بقوته العظيمة لينجز الكل على اكمل وجه ، بينما المقصود عكس هذا تماما ً لأن الله هو العامل فينا وعلينا نحن ان نعمل ونبذل قصارى جهدنا . الكتاب المقدس يبرز هذا في قوله : " تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ." ( فيلبي 2 : 12 ، 13 ) . أي انه يقول لنا اعملوا لأن الله هو العامل فيكم . تأمل الارملة المسكينة التي جائت لاليشع النبي مستنجدة به في مشكلة الدين الكبير الذي تركه له زوجها فجاهدت هذه السيدة في استعارة الكثير من الاوعية لأنه كانت تؤمن ان الله سيعمل عملا ً عظيما ً حين يملئها جميعا ً من دهنة الزيت فتبيع الزيت وتسدد ديونها ثم تعيش بما تبقى ( 2 ملوك 4 : 1 – 7 ) .ولو كانت أعلنت ان الله سيعمل بقوة اعظم لكانت من جانبها اجتهدت اكثر لجمع عدد اكبر من الاوعية وهكذا نرى ان عملها كان بقدر ايمانها بقوة الله الذي يعمل فيها . أوليس هذا هو تصرفنا الطبيعي في حياتنا اليومية ؟ فنحن اذا كنا ننتظر المستشفيات واحدث الادوات ولا نستقبل عازفا ً عالميا ً قبل ان نعد له افخم القاعات وارقى الآلات الموسيقية واذا كان الله هو العامل فينا فعلينا ان نعد له ذواتنا ونحشد له امكانياتنا "بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا " ( افسس 3 : 20 ) .
مع ان الله يستطيع ان يعمل كل شيء بدون الانسان الا انه اختار في ارادته السامية ان يشاركه الانسان فيما يعمل وبذلك صرنا نحن عاملون مع الله ( 1 كورنثوس 3 : 9 ) . على حد تعبير الكتاب المقدس ، انه وعد مطمئن ان يكون الله هو العامل فيَّ ، ولكن اصلي : الهي أن تعطيني نعمة الطاعة حتى اقوم بالدور الذي عينته لي بكل شجاعة ووداعة لأتمم قصدك واظهر مجدك .



Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كيف أحب مثلما أحب المسيح الكنيسة؟



الرب يسوع رأى الجموع تتبعه فالتفت إليهم وقال " إن أراد أحد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني". (متى 16: 24)


فإذا أردت أن تتبع المسيح إدفع التكلفة وهي أن تكمل وصيته وأن تحب مثلما هو أحبك الحب الذي في المسيح حب العطاء وبذل النفس. أما حبي أنا فأحياناً يكون مثل الأغاني " أحبك لأنك جميل، مريح، تعاملني برفق وإذ تغيرت يسقط الحب" يقولالكتاب"ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا."

(رو 5: 8)


المسيح أحب الكنيسة لأن الآب أشار له على الكنيسة فأحبها لذلك عليّ أن أحب لأن المسيح الذي أحبني أشار لي على الآخر أن أحبه فأنا أحبك لأني أخترت أن أتشبه بالمسيح الذي أحبني بلا سبب فإذا تزوجت امرأة عن حب وكانت في فترة الخطوبة لطيفة ورقيقة ولكنها تغيرت وأصبحت عصبية بعد الزواج فأصبحت لا تحبها فمعنى ذلك إنك كنت تحبها لأن الأمر كان مُلذاً ومُسراً لنفسك ولكن لما أنتفى عامل السرور أصبحت لا تحب، إذن هو حب أناني وأخذ لا عطاء يجب أن تحب الآخر رغم عصبيته وأغفر له وأحمل الصليب.


إن الحب شئ قوي ويستطيع أن يصنع المعجزات ولكنه في نفس الوقت رقيق وقابل للكسر والموت وهذا هو العمود الفقري للحياة.

تعلم الحب من الثالوث ومن المسيح
تحرر من الحب المشروط والمُسبب، بل أحب لأنك أخترت أن تحب.
أبدأ من اليوم وعالج الحب، ضمد جراحه، تصالح، أغفر للجميع، يجب أن تحب وتغفر لأجل المسيح.




Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا أملك سوى تخيل ذلك اليوم


http://romanyjoseph.files.wordpress....tion.jpg?w=640

لا أملك سوى التخيل يا سيدي، كيف سيكون ذلك اليوم عندما أمشي في محضرك
لا أملك سوى تخيل ما ستراه عيناي عندما اقف امام وجهك

مُحاطٌ بمجدك، كيف سيكون شعور قلبي

هل سأهلل في محضرك ام سأقف صامتاً إجلالاً لشخصك
هل سأكون واقفاً في محضرك ام سأركع على ركبتي
هل سارنم هاليلويا هل ساكون قادر على التكلم اصلاً

لا أملك سوى تخيل ذلك اليوم..

لا أملك سوى تخيل متى سيأتي هذا اليوم
واجداً نفسي واقفاً في المسيح
لا أملك سوى تخيل كيف سيكون كل ما اعمله للأبدية
هو تمجيد إسمك للأبد


----------------------------------


فعلاً لا نملك سوى تخيل بهاء هذا اليوم الذي سيأتي فيه المسيح، بهاء هذا اليوم الذي سيجعلنا مستحقين الوقوف أمامه في محضره امام بهاء مجده و جمال وجهه.

هل سيكون مصحوباً بأصوات تسبيح و ترنيم؟ هل سيكون صامتاً لتوثيق أول لقاء مباشر لي مع الله الحنان؟ هل سأكون على ارض ام على غيم السماء، هل سأكون أبيض أم ازرق!

ما أجمل العيش لحظات في تخيل هذا اليوم، لنك الأجمل أن الله أعد لنا مكان و لقاء لا يتصوره عقل.. أجمل من أي تصور و اروع من اي خيال..

ماذا عنك؟
هل أنت واثق أنك ستقف في محظره؟
هل تخيلت ذلك اليوم؟ هل جعلك هذا الموضوع تُفكر فيه؟
ما هي تصوراتك و تخيلاتك ليوم الوقوف في محظر الرب، في ملكوته
السماوي
!



Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فما هي الفضائل الروحية التى يحملها الجوع ؟
https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif


الذي يمارس الجوع ، يشعر بضعفه ، فيبعد عن الغرور والشعور بالقوة والثقة الزائدة بالنفس . وفى ضعفه تقوده مسكنة الجسد إلى مسكنة الروح .

يذل الجسد ، فتذل النفس ، وتشعر بحاجتها إلى قوة تسندها ، فتلجأ إلى الله بالصلاة وتقول له : إسند يارب ضعفى بقوتك الإلهية ، فأنا بذاتى لا أستطيع شيئاً.

صلاة الإنسان وهو جائع ، صلاة أكثر عمقاً.
إن الجسد الممتلئ بالطعام ، لا تخرج منه صلوت ممتلئة بالروح .
ولذلك دائماً تمتزج الصلاة بالصوم، ويمتزج الصوم والصلاة . وحينما يريد الناس أن يصلوا فى عمق ، نراهم يصومون . وهكذا صلوات الناس فى أسبوع الآلام لها عمقها ، وحتى القراءات كذلك حينما تقال بصوت خافت من الجوع ....

إن الله يحب أن يشعر الإنسان بضعفه ، لكيما ينسحق قلبه . والجوع يساعد على الشعور بالضعف. إن شعرت بالجوع فلا تأكل . وإنما احتمل وخذ بركة الجوع.

إن السيد المسيح صام أربعين يوماً وجاع أخيراً . ولما نصحه الشيطان أن يأكل رفض أن يأكل على الرغم من جوعه . وأعطانا بذلك درساً ... لذلك إحتمل الجوع.

إن شعرت بالجوع ، لا تهرب منه .
لا تهرب من الشعور بالجوع ، عن طريق الإنشغال ببعض الأحاديث ، أو ببعض المسليات ، أو عن طريق النوم ، لكى تمضى فترة الجوع دون أن تشعر بها ....
فإنك بالهروب من الجوع ، إنما تهرب من بركاته ومن فوائده الروحية، وتهرب من التدريب على فضلية الإحتمال وفضلية قهر الجسد ...
إننا نريد أن نستفيد من الجوع ، وليس أن نهرب منه.

Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المسيح الحلو : ؛ عطية الله؛

http://www.masi7i.com/uploads/53/36/...itan_Woman.jpg

أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيّا. يو 4 : 10

][][§¤°^°¤§][][ ][][§¤°^°¤§][][ ][][§¤°^°¤§][][ ][][§¤°^°¤§][][ ][][§¤°^°¤§]

الله منذ القديم وهو يُعلن عن حبه الشديد للإنسان بطرق متنوعة ,ولكن الإنسان أخذ زمن طويل فى اكتشاف محبة الله على مر العصور.

فالإنسان منذ خُلق وهو يبحث من داخله عن شياُ ما ,وهذه حقيقة لا يمكن أن يختلف فيها اثنان ,ولكن الذي وضع فى الإنسان هذا البحث عن شيء مجهول هو الله نفسه ,وهذا هو العجب!

فهذه غريزة وضعها الله داخل الإنسان ليبحث عن شيئاُ مجهول على مدار عمره كله .ولكن هذه الغريزة وضعها الله فى صميم خلقة الانسان لهدف مهم جداُ.

والهدف الذى وُضعت من أجله هذه الغريزة هى أن يأتى وقت مناسب لكل أنسان ويقبل عطية الله .
نعم فالله منذ الازل وقبل أن يخلق الانسان وهو مرتب فى قلبه عطية جبارة للانسان ,اى أنسان :

معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله أع 15 : 18

عطية الله للإنسان عطية فائقة ,لا تستطيع الكلمات ان تصف قوتها ,ولا يستطيع عقل الإنسان المحدود أن يستوعب حدودها ,أنها عطية تفوق كل وصف ولكنها حقيقة وليست خيال .

مهد الله فى القديم لهذه العطية عندما أنتخب الله بعض الانبياء على سبيل المثال مثل ابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف ,وطلب منهم جميعاُ وبنفس السيناريو أن يتركوا ارضهم وشعبهم ويذهبوا الى ارض غريبة فيها يعطى لهم الله سعادة وبركة غير عادية .

ولعل شعب اسرائيل فى القديم خير مثال على ذلك ,فلقد تغربوا فى مصر وظلوا اربعين سنة فى التيه فى الصحراء منتظرين ان يدخلوا ارض كنعان التى فيها عطية الله الجديدة ارض تفيض لبناُ وعسلاُ

ولم يكن المقصود بعطية الله هذه هو العطية المادية ابداُ بل كان كل هذا هو تمهيد لظهور عطية الله الحقيقة بالفعل فى نهاية الزمان .

وعندما أكتمل الزمان جاء يسوع الحلو عطية الله الحقيقة لكل أنسان :

لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس غل 4 : 4

يسوع الحلو هو عطية الله الحقيقية للانسان أعظم عطية للانسان فى الوجود كله ,العطية التى كم أشتاق الله الاب أن يهبها للانسان منذ الازل ,ولكنه كان منتظر أكتمال نمو الانسان وفهمه لكى يستطيع أن يقبل هذه العطية الفائقة ,.

وأخيرا أكتمل الزمان وتحقق حلم الاب وشهوة قلبه فى إرسال عطيته الى محبوبه الإنسان :

وكان لا بد له ان يجتاز السامرة.,فأتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه., وكانت هناك بئر يعقوب.فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر.وكان نحو الساعة السادسة. يو 4 : 4 _ 6

http://www.g9g4up.com/upfiles/evI25230.jpg

لقد جاءت الساعة السادسة أعظم ساعة فى قلب يسوع الحلو ,هى التى ينتظرها منذ الازل مع كونه غير زمنياُ ولكنه صار زمنياُ ايضاٌ من أجل أن يشعر بهذه الساعة ,أخيراُ جاءت الساعة السادسة ,التى تمثل ليسوع حلم كبير ,فهو قد قطع سفر عظيم جداُ من علو سماه ونزل الى الأرض مرتدياُ صورة أنسان حقيقي كامل النفس والروح والجسد ,وقبل ان يتغرب عن مجده واخلاه كل هذا من أجل هذه الساعة ,التى فيها يستطيع أن يُعطى الانسان عطية الله !

حقيقى هذا تسبب تعب حقيقى شديد جدا ليسوع فجلس عند البئر لينتظر البشرية العطشانة دون أن تدرى بعطشها :

فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء.فقال لها يسوع أعطيني لأشرب. يو 4 : 7

جاءت البشرية التائهة التى تعبت من البحث عن الحياة وعن الماء الحى ,فهى قرون طويلة تبحث وتفتش عن عطية حقيقة تملئ النفس بالشبع ولا تعود تطلب شيئ بعد هذه العطية .

يسوع الحلو يتظاهر بانه محتاج أن يشرب ما هذا التنازل العجيب منك يايسوع الحلو انت الذى تطلب منى الماء! وتقول اعطينى لاشرب ,انا أصدق اليوم فعلاً أنك عطشان لنفسى تريد أن تهبها عطية الله الحقيقة .

فقالت له المرأة السامرية كيف تطلب مني لتشرب وانت يهودي وانا امرأة سامرية.لان اليهود لا يعاملون السامريين يو 4 : 9

اه من نفسى يارب تريد أن تُجادل تحب الخصام ,انت تُريد لي ان أخذ عطيتك وأن أحب أن أُجادل ,حتى بدون أن أدرى أجعلك عدو لي ,اجعلك انسان لا يمكن أن اتعامل معك مع أنك أتيت خصيصاُ لتعطينى عطية الله.

اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيّا.يو 4 : 10

هذا هو أهم كلام قلته يا يسوع الحلو لكل نفس فى اعظم ساعة ومازل قولك يملئ الوجود كله صارخاُ : لو كنت تعلم عطية الله؟

نعم يارب هذه مشكلة جميع النفوس على الارض لا تعلم ماهى عطية الله ,البعض يظن عطية الله فى الصحة ,والاخر فى المال ,والكثرين فى النجاح وهكذا

ولكن انت حسمت الكلام وانه لابد أن أعرف عطية الله الحقيقة التى ظل الله يمهد لها ذهن الانسان على مدار كل هذه القرون السابقة ,فعطية الله هى يسوع الحلو فقط وليس اى شيئ اخر.

ولسان حالك يقول لا سامرى ولا يهودى لا تنظرى الى شكل الانسان ,انا هنا وقد لبست صورة انسان لكى اتكلم معك واكشف لك بلغتك عن عطية الله الحقيقة .

وعطية الله هى التى سوف تروى عطش القرون السابقة كلها ,لان يسوع الحلو عطية الله هو ينبوع الماء الحي التى تبحث عنه النفوس بدون ان تدرى ,ويالسعادتها النفس التى تدرى وتقبل عطية الله وتتذوق من الماء الحى لترتوى فتشبع ولا تحتاج ابداُ لماء اخر.

قالت له المرأة يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة.فمن اين لك الماء الحي. , ألعلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر يو 4 : 11

هذه هى نفسى العجيبة عندما تُدرك عطية الله وترى يسوع وتتفاهم معه بل وتشرب وتتذوق من ماءه الحى تعود وتشك وتستخدم العقل الضعيف فى التسأل كيف أخذ عطية الله ,وهل عطية الله سوف تُغنيني عن كل شيئ ,كل لا أعود أحتاج الى العالم من جديد ,هل أنت أعظم من العالم ؟!

اجاب يسوع وقال لها.كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا. , ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد.بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية يو 4 :12 _ 14

عجيب انت يا يسوع الحلو تصبر على نفسى وتقبل قبولى ثم رفضى لك وانت متمهلا على نفسى ,هكذا كشفت بوضوح عطية الله الحقيقة للبشرية والتى تتمثل فى شخصك الحلو ,فأنت ماء الحياة الابدية ليس كما يشرب الانسان من ماء العالم .

كل من يشرب من ماء العالم يزداد عطش اكثر ,بل من يؤمن ويُصدق بعطية الله له ,فيتقدم ليشرب من الماء الحى الذى تُعطيه أنت لا يعطش ابدا والى الابد بل يصير فيه الماء الحى عين ماء ينبع لحياة ابدية .

قالت له المرأة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح يأتي.فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء., قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو يو 4: 25 _ 26

أخيراُ أعلنت عن نفسك بوضوح لنفسى أنك أنت المسيا يسوع الحلو عطية الله ,أشكرك يا يسوع الحلو اليوم أعظم يوم فى حياتى لاننى اكتشفت عطية الله لي ,

اسمح لي من فضلك أن أقبلك والى الابد ,انت قلت لو كنت تعلم عطية الله؟ أعلم الان وانت الذى قلت لى بوضوح أنك انت هو عطية الله لى وكنت تشتاق منذ الازل أن تهبني هذه العطية.

ربى يسوع أنا أعلم أن هذه العطية عظيمة جداُ , وأما أنا فضعيف جداُ ,أشعر بضألة نفسى أما هذه العطية يارب ,ولكن انت تتقدم نحوى وتهبنى ذاتك لعطية ازلية اشتاق الاب ان يعطينى اياها.

ماذا أفعل يارب لكى أستطيع أن أقبل هذه العطية وأثبت فيها ,انت تعرف أنى متقلب وغير ثابت ,ولكن أشعر الان بقيمة هذه العطية ,وأتمنى أن أخذها وأثبت فيها ,ولكن أنا ضعيف جداُ

فمن فضلك انت القوى وانت القادر على كل شيئ هل من الممكن ان تسندنى بقوتك وتُحصن نفسى بقوتك لكى لا أُبدد عطيتك العظيمة.

أنا أخاف يارب من نفسى التافه أن تبدد هذه العطية الجبارة ,وخاصاُ بعد أن أنكشفت أمام قلبى بل وتذوقت منها ماء الحياة .

اه يارب حقيقى هناك فرق كبير جداُ بين ماء الحياة الابدية وبين ماء العالم ,ان ماء الحياة حلو يروى كيانى ويسحب السلام على كل كيانى ,بينما ماء العالم مر يجذبنى بقوة بالغش والخداع حتى اشرب منه فيصير مر فى حلقى ويسبب الضجر والخوف فى كل اعماق نفسى.

فأتضرع اليك يا عطية الله يسوع الحلو ,لا تجعلنى أبداُ أفلت منك بل أجذبنى وقوينى لكى أقبلك واثبت فيك انت لانك انت فقط العطية التى لا تنزع منا .

اروينى يارب بماء الحياة الابدية كل يوم لكى لا انظر ابداُ الى ماء العالم الفاسد امين لك المجد الى الابد.


Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الروح القدس وعلاقتنا به
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...k1qgkswnxn.gif

أولاً: مقدمة (البركة الرسولية)

«أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ.. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ» (2كو 13: 11-14)
في هذه الأعداد نتعرف على ما نطلق عليه الآن البركة الرسولية، والتي تتبارك بها الكنائس في كل مكان في العالم. لقد شملت هذه الكلمات البسيطة في طياتها مفهوماً كاملاً وشاملاً لما نعيشه وما نحياه مع إلهنا. في هذه الأعداد يرسم الرسول بولس مثلثاً يحاصرنا فيه بإلهنا الحي بـ «نعمة الابن ومحبة الآب وشركة الروح القدس»، ويدعونا لكي نحيا من خلال هذه البركة؛ حياة الكمال والفرح والتعزية (كما في عدد 11).


البركة الرسولية:
أ – نعمة المسيح
1- المخلِّص
2- الرب
3- المعلِّم
4- الراعي
ب- محبة الآب
ج- شركة الروح القدس

أ- نعمة المسيح
هذه هي البداية الحقيقية، فالدخول إلى حضرة الله والشركة معه يكونان من خلال هذه النعمة، وهي العطية المجانية التي وهبها لنا الرب يسوع المسيح، فالمسيح أعطانا نعمة الحياة؛ نعمة أن نصير أولاد الله، وشركاء الروح القدس. هذه الأعداد لا تتكلم عن جوهر الثالوث الآب، والابن، والروح القدس، بل تتكلم عن ترتيب الحياة المسيحية، فنحن ندخل إلى معرفة الله بنعمة يسوع المسيح فهو:


1- المخلِّص:
« َتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ، لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (مت 1: 21) فهو الذي ينقذ وينتشل. لقد جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس (أع 10: 38) فهو الذي نقلنا من مملكة إبليس إلى حضن الآب.


2- الرب:
هذه الحقيقة متلازمة مع كونه المخلّص، فحيث يملك المسيح يخلّص، وحيث لا يملك المسيح لا يخلّص. هو ملك الملوك ورب الأرباب (1تيمو 6: 15) فهو الرب الذي يخلص، والسيد الذي يقود الحياة، ويحقق مشيئته في الحياة.


3- المعلِّم:
هو المعلم الذي يعيد صياغة حياتنا لتصبح صورة منه. في (رو 8: 29) يوضح بولس الرسول قصد الآب من حياتنا، لنكون «مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ» فيستطيع العالم أن يرى فينا الرب يسوع المسيح.
فالمنهاج الذي تعلمه التلاميذ والرسل خلال حياة يسوع على الأرض هو يسوع المسيح نفسه، فنحن لا نتعلم مبادئ مسيحية، بل نتعلم المسيح نفسه؛ المثال الكامل الذي نسير وراءه.


4- الراعي:
الراعي الذي يربض القطيع ويرافقه ويقوده ويعتني به «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ» (يو 10: 11). فمن قبل دعوة المسيح ليصبح مخلصه وربه ومعلمه يصبح المسيح هو المسئول الأول عن حياته، فالمسيح دائماً يؤكد لنا هذه الحقيقة : ثقوا «أنا أرعى غنمي».


ب- محبة الآب
نعمة المسيح تأتي بنا إلي حضن الآب فيسهل علينا أن نصلي ما علمنا المسيح إياه: «أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَوَاتِ» (لو 11: 2)، فالعلاقة بيننا وبين الله أصبحت علاقة بنوة حقيقية، كما يقول الكتاب في (يو1: 12): «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ». عبارة "أعطاهم سلطاناً" تعني الحق، والسلطة، والامتياز لنكون بالحقيقة أبناء.
«مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية»(1بط 1: 3)، فنحن أولاد وورثة « ووارثون مع المسيح» (رو 8: 16، 17). جعلنا روح الحياة الذي في المسيح أبناء الله، وروح الله الساكن فينا يشهد بذلك. إنها دعوة للتمتع بمحبة الآب بكل أعماقها، والانتماء والأمان في علاقتنا به كأبناء أحباء وهذا ما يفتقده الكثير من المؤمنين.


ج- شركة الروح القدس
يؤكد بولس الرسول أن نعمة المسيح المخلّص – الرب – المعلّم – الراعي تمنحنا معية ورفقة الروح القدس The fellowship بمعنى صداقه وحضور ووجود الروح القدس في الحياة «11وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ » (رو 8: 11) فالمسيح قام بنفسه وروحه.. لم يستعن بأحد ليقوم من الأموات، فبرفقة الروح القدس، روح المسيح، لنا قوة قيامة بحسب قوة قيامة يسوع المسيح. ويضيف أن الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله (رو 8: 11) فروح الله الساكن فينا يقود حياتنا، وهذه القيادة بالروح تنبع من شركة حقيقية وحضور حقيقي للروح القدس الساكن فينا.
في (يو 16: 7) يؤكد المسيح للتلاميذ أنه خير لهم أن ينطلق صاعداً للسماء، ويأتيهم الروح القدس. ولم يستطع التلاميذ حينها أن يدركوا كيف يكون هذا أفضل لهم؟ ولكنه كان بالفعل أفضل، وهذا ما أكدته الأحداث في الأناجيل وسفر الأعمال، فحياة التلاميذ والرسل في سفر الأعمال أعظم بكثير مما كانت عليه في أيام المسيح بالجسد معهم، كما أن انتشار الكنيسة أكثر بكثير مما كانت عليه في أيام وجود المسيح بالجسد معهم، فمجموع المؤمنين حتى القيامة لا يتعدى 500 شخصاً، أما بعدها، فقد تكاثروا بالآلاف. بالتأكيد خير لنا أن يأتي الروح القدس ويسكن فينا ويعمل في حياتنا. إن عمل الروح القدس في الكنيسة على مر التاريخ عمل مذهل، ومازال حتى اليوم، وسيظل إلى مجيء المسيح.
«نعمة المسيح لا يمكن الاستغناء عنها، ومحبة الآب غنى لا يُستقصى، وشركة الروح القدس عطية لا تُقارن بأي عطية أخرى».
لذلك، دعونا في هذه الدراسة نقترب أكثر فأكثر إلى معرفة المعنى الحقيقي والعميق لشركة الروح القدس التي يدعونا الله إليها.
-------


Mary Naeem 11 - 12 - 2012 04:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تأمل فى حياة يوسف الصديق
http://www.karaimskykatechizmus.estr.../34/josef1.jpg

" أنتم قصدتم لى شراً ، أما الله فقصد به خيراً " (تك 50 : 20)
قصة يوسف أكثر قصص الكتاب إثارة وتشويقاً ، وأعتقد ان السر فى ذلك يكمن فى أمرين:
اولا: نُصرة الشر فى البداية وهزيمته فى النهاية .
فلو تخلينا القصة من خمسة فصول ، سنرى ان الأربعة منها تنتهى نهاية مأساوية بنُصرة الشر على الخير . فيوسف بين محبة أبيه وبُغضة إخوته ، تنتصر البُغضة على المحبة . ويوسف بين شراسة يهوذا وطيبة رأوبين ، تنتصر الشراسة على الطيبة . ويوسف بين تقة فوطيفار وكذب زوجته ، ينتصر الكذب على الثقة . ويوسف بين معروفه مع الساقى وأنانية الساقى ، تنتصر الأنانية على المعروف.
فمن فصل الى فصل تزداد دهشتنا كيف ان الشر ينتصر هكذا . وما يزيد الدهشة والإثارة انه مع نُصرة الشر وازدياد الآلام ، كان يوسف يزداد روعة وصلاحاً فيزاد غموض القصة إذ لا نجد فى حياة يوسف ما يبرر نُصرة الشر هذه .
لكن العجيب ان هذه الشرور عينها التى حققت هذه الانتصارات الضخمة ، هى نفسها باجتماعها وتفاعلها معاً أخرجت أعظم خير ليوسف !! فالمعادلة لم تكن هكذا:
محبة + طيبة + ثقة + معروف = عرش
لكن المعادلة سارت بالشكل الاتى :
بًغضة + شراسة + كذب + أنانية = عرش
فكيف حدث هذا ؟!.. الإجابة فى الأمر الثانى:
ثانياً: سلطان الله دون استغلاله.
ما يجعل القصة أكثر إثارة هو أنه بينما نرى الله يُكثر من لقاءاته مع يعقوب ، سواء المباشر او غير المباشر من خلال الملائكة ، لا نجد له اى لقاء مع يوسف فلا كلمة ولا ملاك يحمى ولا ظهور يطمئن ، كما كان يفعل مع الآباء السابقين . وكأن الله لا يسمع ولا يرى ما يحدث له ، لماذا لم يظهر لإخوته مًحذرا كما فعل مع أبيمالك بخصوص إبراهيم ، وكما فعل مع لابان بخصوص يعقوب ؟ ولماذا لم يعامله حتى كلوط ويرسل ملاكاً ينقذه من البئر ؟ لكن فى النهاية نكتشف انه لم يكن بعيداً البتة من عبده ، ولم تكن الأحداث أبداً تجرى من وراء ظهره ، فهو إن ترك الشرير يمرح فإنما يسخر من شره فى النهاية ، مظهراً سلطانه فى إخراج الخير لعبده من ذات الشرور التى قصدوها له ، وليجعل عبده يغنى فى النهاية " انتم قصدتم لى شراً ، أما الله فقصد به خيراً

Mary Naeem 11 - 12 - 2012 05:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا رب ....يا من افضت علينا الخيرات.


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...PoSGz1ibjEJ-1d
يا رب ....يا من افضت علينا الخيرات...
يا من انعمت علينا بجزيل البركات.....
نسألك ربي ان تجعلنا مثلك نحسن العطاء....
ونفكر بمن حولنا من محتاجين وفقراء.....
ان لا نأكل قبل اطعام الجائعين...
ان لا ندفأ قبل اكساء البردانين...
ان لا نفرح قبل مواساة المحزونين
.....اعطنا ربي ان نتشارك الاشياء...
وان نحسن اكرام البؤساء
....وان نعطيهم بمحبة وفرح وسخاء .....
كي نستحق ملكوت السماء....
امين
http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318046171

Mary Naeem 11 - 12 - 2012 05:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الشكر لك يارب

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...97357984_n.jpg
حلَ الليل يــا يـــسوع الحبـيـب
وانـتـهـى الـيـوم الـطـويـل,
وهـا أنـا اركـع و أنـحـنـي بخـشـوع
أمـامـك مـرة أخـرى لأشـكـرك
عـلـى حـمايـتـك لـي فـي هـذا النـهـار,
ولأطـلـب مـنـك رحـمـتـك لـيـوم آخـر
الـمـجد لـك يا رب...... آمـيـن
https://lh3.googleusercontent.com/-1...0/ug0940a7.gif

Mary Naeem 12 - 12 - 2012 05:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع صياد الخطاة!

http://im12.gulfup.com/2012-06-23/1340404965831.jpg

* عند مجاري المياه حيث يقف الصيادون (خر 10:47 الخ)،

اعتمد الرب وصعد، ذاك الذي شملت شبكته من كل الأصناف...

بالصليب أصطاد اللصوص، إذ أمسك باللص (اليمين) في الحياة (لو 43:23)!

الحيّ بموته أخرج الأموات من الجحيم،

فك رباطات الجحيم، وأعطى للجموع أن تهرب منه!
العشارون والزناة، الذين هم شباك دنسة وفخاخ خادعة، اصطادهم الواحد القدوس!

المرأة الشريرة التي كانت فخًا للرجال، صارت مثلًا للنساء العفيفات!

شجرة التين المجدبة، التي رفضت أن تعطي ثمرًا (لو19)،

حملت زكا كثمرة، لم تقدم ثمرًا من طبعها، لكنها أخرجت ثمرة واحدة فائقة!

عند البئر أعلن الرب عطشه،

واصطاد تلك التي كانت عطشى إلى الماء الذي سألها إياه!

عند البئر اصطاد نفسًا واحدة، ثم عاد فاصطاد بها المدينة كلها (يو 42:4)!

إثنا عشر صيادًا اصطادهم الواحد القدوس، بهم عاد فاصطاد بهم العالم كله!

شبكته المحيية للجميع اصطادت الأحياء (مت47:8)،

لكن من هرب منها إنما هرب من الحياة!

من
كتاب من تسابيح الميلاد للقديس مار أفرام السرياني - القمص تادرس يعقوب ملطي

Mary Naeem 12 - 12 - 2012 07:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
النمو والإثمار
" طلع النبات وصنع ثمراً " ( مت 13 : 16 )
http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...ce-300x221.jpg
+ الشجرة ترمز للإنسان ، والثمر الجيد هو أعماله الصالحة ، والمفيدة للنفس والناس ، ولاسيما تلك المزروعة بالقرب من مجارى المياه وبالتربة الخصبة ( وسائط النعمة ) [ المزمور الأول ] ، فالنفس المرتبطة بكل وسائط النعمة ، تنمو وتثمر ، فى عالم الروح ، وتثمر الصلاح .
+ ويقول الرب يسوع: " يشبه ملكوت السموات حبة خردل أخذها إنسان ، وزرعها فى حقله ، وهى ( من ) أصغر البذور ، ولكن متى نمت . فهى أكبر البقول ( البذور ) وتصير شجرة ، حتى أن طيور السماء تأتى وتتأوى فى أغصانها " ( مت 13 : 31-32 ) .
+ والتشابه هنا بين حبة الخردل وملكوت السموات ( كنيسة المسيح على الأرض ) أن كليهما كانتا صغيرتين ، ثم نمتا بسرعة .
+ فقد بدأ الرب يسوع خدمته ، يتبعه عدد قليل جداً من تلاميذه ، ومعظمهم فقراء وجهلاء علمياً ( 1 كو 1 : 27 ) . وفى ظرف ثلاثين سنة ، امتد الإيمان إلى القارات الثلاثة ، بمعونة الروح القدس .
+ والمؤمن ينمو روحياً بالتدريج ، حتى يصل – بنعمة الله – إلى الكمال النسبى ، الذى يريده الرب لإبنه الحكيم .
+ ومن الحكمة أن تنمو باستمرار فى النعمة .
+ وصارت الكنيسة ( كشجرة الخردل ) يتأوى فيها – ويحتمى بها – كل جنس ولون ولسان ، وصارت المسيحية الديانة الأولى فى العالم ، ولا تزال تنمو باستمرار فى العالم كله .
+ وتساعد الصلوات + الأصوام + المشورات + التناول من الأسرار المقدسة + الخدمة + القراءات والتأملات + دموع التوبة + والإجتماعات والترانيم ، على النمو الروحى ، وبها تفيض ثمار الروح القدس فى داخل النفس ( غل 5 : 22 – 23 ) . وتقول مع الرسول " أنا ما أنا ، ولكن نعمة الله فىّ ليست باطلة " ( 1 كو 15 : 10 ) ، وكما حدث مثلاً لزكا ( لو 19 ) حيث نما بسرعة ، واللص أيضاً ، أفتقدته النعمة ، ووصل حالاً للفردوس ، بمعونة ورحمة مُخلص النفوس ( لو 23 : 12 ) .
+ فافتح ( يا أخى / يا أختى ) قلبك ، وأصغ بذهنك ، وأطع بإتضاع ، ينمو ملكوت الله فيك ، فيزداد قلبك فرحاً وسلاماً ، وتعزيات الروح القدس تلذذ نفسك ، حتى فى وسط أتون التجارب الصعبة ، كما حدث للشهداء والمعترفين ، وكل المجاهدين المؤمنين فى العهدين .
· " فالذين يزرعون بالدموع ، يحصدون بالإبتهاج " ( مز 126 : 5 ) .
+ مثل القديس أنطونيوس الذى نفذ دعوة الرب للتكريس الكامل ، وجاهد – مع النعمة – بأصوام وأسهار ، وصلوات ودموع ، حتى باركه الله ، وكسب حياته ، وظل يعبده ويخدمه بإخلاص وأمانة . فهل نقلده ؟!! .



Mary Naeem 12 - 12 - 2012 07:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لم تمت لابد ان تحيا

http://blogs.telegraph.co.uk/news/fi...52-400x288.jpg

اتحد يهوشافاط ملك يهوذا مع يهورام ملك اسرائيل وصنعوا حرب مع مشيع ملك موأب.
وكان يهوشافاط له علاقة جيدة بالرب اما يهورام فكان من عبدة البعل.
وفي طريقهم للحرب يقول الكتاب انهم لم يجدوا ماء للجيش والبهائم التي تبعتهم"2مك9:3.
فقال ملك اسرائيل اه علي ان الرب قد دعا هولاء الملوك ليدفعهم الي يد موأب ولابد من ان نموت بالعطش"2مك10:3.
اما يهوشافاط قال اليس هنا نبي للرب نسأل الرب به"2مك11:3.
وبالفعل ذهب الي اليشع النبي واخبره اليشع ان الرب سوف يخرجة من هذا المأذق وسيعطيهم ماء ولكن بطريقة لم يتوقعوها.
فقال لهم"اجعلوا هذا الوادي جبابأ جبابأ"اي حفر حفر"لانه هكذا قال الرب لا ترون ريحآ ولا ترون مطر وهذا الوادي يمتلئ ماء فتشربون انتم وماشيكم وبهائمكم.18وذلك يسير في عيني الرب فيدفع ايضآ اليكم ملك موأب"2مك16:3.
ما اعجب الرب فمن المعروف ان المطر ينزل من السماء ويسبقه ريح ولكن الرب سوف يصنع معجزة تخالف الطبيعة لكي ينجي يهوشافاط.
وبالفعل عند الصباح اتية مياه من طريق بلد اسمها ادوم وملئت كل الوادي وعندما صعدت الشمس انعكست علي الماء ففكر ملك مواب العدوا ان هذه دماء شعب الرب وذهب بلا مقاوة لكي ينهبهم وفجئ انهم احياء وانقلب الحرب عليهم وضربوا الموأبين وهكذا خلاص الله اولاده.
ما اعجب الرب فالملك يهورام ظن ان الرب سوف يمتهم بسبب العطش ولا يعلم ان الرب يعد لهم النجاة بطريقة مجيدة.
وانت ربما تتوقع طريقة محددة يأتيك بها الرب ولكن الرب يخبرك انه لا يحد ولابد من ان ينقذك بطريقة تفوق توقعك.فهو لم يسد حجاتك فقط بل ايضآ سيعطيك الانتصار...امين

Mary Naeem 12 - 12 - 2012 07:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القدرة علي ثباتك
http://upload.konozalsamaa.com/uploads/13409017011.jpg


يقول مزمور 89وعدد35

"مرة حلفت بقدسي اني لا اكذب لداود.36نسله الى الدهر يكون وكريسه كالشمس امامي.37مثل القمر يثبت الى الدهر.والشاهد في السماء امين"
وعد الرب داود بان كرسيه الملكي سيظل الي الابد عن طريقه نسله.
وقال له كما تثبت الشمس كذلك سيثبت الوعد لداود.
وقال له يوجد شاهد في السماء يريد ان يطمئنك ان الرب سيثبتك كما هو ثابت وهو القمر والشمس.
نعم فعندما تنظر للشمس ترها تقول لك انا هنا في السماء بقوة الرب وكما فعل معي الرب سيفعل معك.
وعندما تري ضوء القمر في وسط الليل هو ايضآ سيشهد عن عمل الله ويقول لك كما اعطني ان اضىء سيعطيك انت ايضآ ان توضىء بين شر العالم.
نعم فقد يخون الخادم او القس الكلمات ليشهد بها عن عمل الرب.
اما القمر والشمس يقول عنهم المزمور ان" الشاهد في السماء امين" فلا يمكن لشهادة القمر ان تكذب فها هو ثابت في وسط السماء بامر الرب كما تره اليوم وكل يوم.
وكما تري القمر ثابت هكذا سيكون ثبات وعد الرب ليك.
والذي اعطي الضوء للقمر والشمس سيعطيك انت ايضآ الوعد الذي وعدك بيه.
وسيجعل عملك وخدمتك وحياتك مثمرة كما تثمر الشمس في ضوئها.
فقط اخرج وانظر الي السماء وتطلع الي القمر ودعه يخبرك ان الله امين لما يقول.
فقد يزول كل هذا الكون ولكن تبقي كلمة الرب ثابته ليك الي الابد...لذلك اطمئن الرب الذي وعد هو قادر ان يتمم ايضآ ما قد وعد.
والذي ثبت الشمس بقوته دون اعمده بل بكلمة من فمه وجعلها عظيمة بهذا المقدر. فبنفس تلك القوة سيثبتك ويثمرك انت ايضآ لانه القادر علي كل شئ...امين

Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
انه لا يعاملنا بما نعمل!

حينما نتذكر ان نعمل بما يعاملنا


http://www.teamnwa.org/sites/default...rror_jesus.jpg
تذكرت لحظات الاحتياج حينما ادركت اني اقف بمفردي لا يوجد يسوع حينئذ. فهو مبتعد كبعد السموات ! والفاصل ما بيننا شوائب من الأثام .فاجتاح في نفسي القلق كما تجتاح المياه حتي انفاس الغريق .وصور لي ان يسوع هذا يعاملني بما اعمل ؟حينئذ تناسيت ان اعمل بما يعاملني !في هذة اللحظة تذكرت موجة البحر التي تعلو تارة ثم تنخفض باقصي سرعة وقلت هكذا صارت حياتي .يوماً في الاعلي ويوماً في الانحدار الي اسفل .وتسألت اين ذالك الاسم الحسن الذي دعي علي ! هل سيتركني في هذة الموجه طويلاً لماذا لا ينتشلني؟ ,فتذكرة غرفة متعددة المرايا منها المقعرة والمحدبة وغيرها ...فحين يقف المرء امام احداها يجد ان صورته تختلف فبعضها يشوه صورة الانسان وكلمة مرآه mirror جاءة من الكلمة اللاتينية mirare وتعني يري في .حينئذ استيقظ فكري وطلبت ان اري الله ليس في مرآه محدبة او مرآه مقعرة بل ان اراه كما هو,مرآه ليس بها تزيف ولا تشويه.وهي مرآه كتابه! فاذ بي اجد .ان الله لا يعاملني بما اعمل ! ان الله ينظر لي كابن وليس كعبد فدعاني من احباءه فقال يسوع لا اعود اسميكم عبيد بل احباء ! فانا محبوب جداً في عيني الرب ,فوجد انني انظر الي الرب في مرآه مشوهة !يسوع لا يتخلي عنا يسوع لا يتركنا ! .. المُحمَّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرَّحم. وإلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمل. قد فعلت، وأنا أرفع، وأنا أحمل وأنجي» ( إش 46: 3 ، 4).

Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من يهتم بى!!!!!!!!!!!








Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنا تلك التينة فهل ستلعنني أم تباركني يا رب؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1354457011261.jpg
كم كان فزعي شديداً عندما سمعت موعظة أبونا عن التينة اليابسة التي أراد يسوع منها ثمراً فلم يجد لقد أيقنت من خلال كلماته أنني شابهت التينة نعم بأوراقها لكن أبضاً بانعدام ثمرها

نعم فقد حرصت على الدوام أن أبقي نفسي في مظهر يكسوه الوقار والتدين والحكمة وعملت جاهدةً أن أحيك أوراقاً من الفضائل المزيفة وعلقتها على أغصان تصرفاتي لأبدو بأجمل حلة وكنت أعلل النفس
بأنني يجب ألا أكون عثرة لغيري ....!

ويحي ...

تذكرت الرب القائل على لسان نبيه :"هذا الشعب يكرمني بلسانه أما قلبه فبعيد عني"تذكرت أولئك الفريسين والكتبة والمرائينتذكرت ذاك الغني الذي أراد سكنى الملكوت بالكلام فقط

ويحي...

قد ضللت طريق الحق لم اتبع نور المسيح لأنني أحببت ظلمة نفسي التي كانت تضيء لي وتنعشني ظناً مني أني أسير في الصواب لكن وا أسفاه كنت اتبع نور مجدي الخاص الكاذب وسيودي بي لاسافل الجحيم سيأتي الرب يوماً يطلب ثماري عندها فقط سيظهر عريي لأن نور نفسي سيضمحل فوراً أمام نور المسيح وسأيبس فوراً وأرى الظلمة البرانية

آه يا رب لم أبعد عنك دوماً وأضل عن معرفة حقوقك

لمَ أدلل نفسي وأترفها وأريحها ظناً مني أني أقوم بواجباتي من صلاة وصوم؟

ثم لا ألبث أن اعرف في لحظة من اللحظات أن محبتي لك رياء كاذب وعشقي لك شوق خيالي وتواضعي أمامك هو تكبر داخلي أما عفتي الظاهرة فهي زنى فكري وهكذا تتكسر الأوهام واحدة تلو الأخرى لأبقى عريانة يكسوني جلد الخطيئة وكلي خزيي وعار

ما أبشعه من موقف وما أمره من ألم .... واعتقد أني سأتألم أكثر لأني سأعرف أني لم أؤلم يوماً إلا أنت ولم أصلب إلا إياك ولم أجرٍّح إلا فيك وذلك لحرصي على إرضائي لنفسي وللناس

بت أفكر ماذا سأقدم ثماراً لربي حين يطلبها ؟!!

ثمار حياتي ماذا ستكون؟

طبعا لن تكون إحدى الفضائل التي زرعها فيّ الرب لأن لا فضل لي في ذلك

ولا محبة أهلي و أصدقائي وأحبائي لأنهم سبقوني فبادروني بالمحبة ولا فضل لي بمبادلتهم المحبة نفسها

ولا حفنة النقود التي رميتها فضلاً عن حاجتي ولا أي عمل خير قمت فيه لأمجد نفسي أو لأريح ضميري

بل بت أوقن تماماً أن الثمرة الوحيدة المطلوبة هي قلبي المنسحق المتواضع بفكر قلبه الممسوح بدموع التوبة الذي يجب أن يكون مرآة لله يتشبه به على الدوام حينها فقط سيقبل الرب ثماري وسيباركني لان القلب المتخشع المتواضع لايرذله الله وحينها سيدعوني للدخول إلى مصاف أبراره الذين عن يمينه

فيا ربي يا يسوع المسيح انظر إلى ضعفي وتهاوني هب قلبي تخشعاً و أفكاري استفحاصاً أشرق في فكري نور حكمتك اعطني نعمتك لأني يدونك لا اقو على شيء ولأعمل مشيئتك على الدوام

بشفاعات والدتك الكلية القداسة التي طلباتها لاترد في سماء قدسك استمع لي يارب

وانت تعلم يارب ان طول اناتك وعظم رحمتك تصيرني جسورا ً لان اطلبك في كل حين واثق انك ستسمع

وأخيراً يا رب هبني أن أحول كلماتي أفعالاً بنعمة روحك القدوس آمين




Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فى مدرسة العذراء نتعلم !!!


ماأجمل قول السيدة العذراء
http://www.christianfilmdatabase.com...ieFilm-DVD.jpg
هوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبنى
+فهى قدنالت كرامة عظيمة وهذه الكرامة لن تحصل عليها واحدة بعد العذراء

لكن ما رأيك أن العذراء قدتحملت تلك (الكرامة )

+فالكثير منا حين يعطيه الرب كرامة مثل ( غنى ...منصب ..مواهب ....خدمة ما) يصابوا بالكبرياء

ينتفخون ...ويتعاملون مع الآخرين من برج عال وللاسف يكونون عثرة للآخرين!!!
ألم يقل معلمنا بولس الرسول :
انا ما انا و نعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم و لكن لا انا بل نعمة الله التي معي (1كو 15 : 10)
وايضا يقول داود ( الذى كان قلبه حسب قلب الله ) لشاول الملك :
وراء من خرج ملك اسرائيل وراء من انت مطارد وراء كلب ميت وراء برغوث واحد (1صم 24 : 14)
صديقى ...
+فليراجع كل منه نفسه جيدا...مع مراعاة أن الله هومعطى هذه الموهبة..وهذه الخدمة ...وهذه البركة

+ولا تقل فى يوم أن هذه الموهبة لصلاح منى أو أستحقاق...فالله وخصوصا فى الخدمة يشركنا فى عمل خلاص نفوس أولاده وهو القادر وحده أن يفعل هذا !!!

+ فلنشكر الله ونقول له: أشكرك على هذه الكرامة
أعطنى التواضع الذى يحتمل تلك الكرامة الذى كان لقديستنا العظيمة
المطوبة عبر الاجيال مريم العذراء

Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل تريد ان يباركك الله بغنى؟؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1355340297362.jpg

ابنائى واخوتى فى المسيح

اود ان تشاركونى فى قرائة كتاب اسمة صلاة يعبيص

يعبيص مذكور فى اخبار ايام 4_9و10



وكان يعبيص اشرف اخوتة وسمتة امة يعبيص قائلة لانى ولدتة بحزن

ودعا يعبيص اله اسرائيل قائلا: ليتك تباركنى وتوسع تخومى وتكون يدك معى وتحفظنى من الشر حتى لا يتعبنى فاتاه الله بما سال

(اخبار ايام الاول 4_9و10)




هل انت على استعداد لان تسعى لاجل ما هو غير معتاد؟وهل تريد ان تطلب من الله ان يباركك بفيض من بركات يشتاق ان يعطيها لك
اقراء وتامل هذة الصلاة التى يعتبرها البعض صغيرة وملخصة ولكنها تحتوى فى معناها كثير من الايمان والقوة والثقة بالرب

ارجو من الرب ان يعطيكم بحسب مشيئتة ومن فيض غناه

فى اسم الرب يسوع امين

Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الاستعداد قبل التجربة

https://upload.chjoy.com/uploads/1354220910991.jpg

وحدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى ( تك 39: 7 ، 8)

يخطئ مَن يظن أن النُصرة والنجاح يأتيان فجأةً، إنه ليس أن نعيش كما يحلو لنا، ثم عند وقت التجربة نصرخ إلى الرب ونحن تحت ضغط نفسي وعصبي شديد لعله ينقذنا، والمؤسف أننا كثيرًا ما يكون هذا مسلكنا، والنتيجة أننا قليلاً ما نختبر النُصرة. لكن يوسف يبدو أمامنا هادئًا وواثقًا، الأمر الذي يؤكد، أنه إن كانت المرأة الفاجرة قد سبقت هذا الموقف باستعداد مؤكد، هو تركها للأهواء وللأفكار النجسة تسيطر عليها بلا رادع، وبلا عقل يحسب النتائج، وما أخطر أحلام اليقظة والهوى! نقول إن كانت المرأة استعدت لسقطتها، فإن يوسف كان مستعدًا للنصرة بالشركة القوية مع الرب.

أحبائي .. إن امتحان عمق شركتنا مع الرب قد لا تكشفه خدماتنا، وعبادتنا، ونشاطاتنا، لكن تكشفه بكل تأكيد التجارب التي تأتينا، وفي توقيت غير متوقع! إننا نُكشف على حقيقتنا، وعندئذٍ يظهر عمق علاقتنا بالرب حقيقة. لقد نجا يوسف لأنه كان مستعدًا قبل التجربة، وليس لأنه استعد عندما أتت. قال أحد رجال الله مُعلقًا على هذه الحادثة: ”لقد ترك يوسف ثوبه في يدها ... ولكن أين كان هو؟ لقد كان «في يده» «جميع قديسيه في يدك» ( تث 33: 3 )“. ليتنا نوقن أن هذا هو حصن أماننا: أن نسكن في ستر العلي، ونبيت في ظل القدير ( مز 91: 1 ).

إن طريق النصرة واضح ومضمون ومؤكد لمَن اعتاد حياة التقوى ومخافة الرب. إن اعتبار الله ومهَابته، توقيره وإكرامه في حياة يوسف، هو ما حفظه طاهرًا رغم وجوده في أشر مكان، وهذا يثبت خطأ إدعاء الكثيرين بأنهم لا يستطيعون الحياة بالتقوى والأمانة للرب لسبب شر الأماكن التي يسكنون فيها أو يعملون بها. ففي أقدس الأماكن يمكن للشرير أن يمارس شره (انظر مثلاً أولاد عالي الكاهن في خيمة الاجتماع ـ 1صم2)، وفي أشر الأماكن يمكن للقديس أن يعيش منتصرًا (مثل يوسف، ودانيال).

لقد جاءت التجربة إلى يوسف ولم يسعَ هو إليها، جاءته ولا أحد من الناس يرى أو يعرف. فلا أهل، ولا السيد، ولا أحد من العبيد هناك، فما الذي يمنعك يا يوسف؟ الإجابة الوحيدة: مخافة الرب، إنه يراني! ليتنا اليوم كله نكون في مخافة الرب ( أم 23: 17 ). وإن مَن تعلَّم أن يقول لنفسه لا أمام رغباته المشروعة لعدم توافرها، سيسهل عليه أن يقول لا أمام رغباته غير المشروعة رغم توافرها.



Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المحبة العُظمى

https://upload.chjoy.com/uploads/1354301258541.jpg

ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 )

أولاً: الله في القول: «ولكن الله». الله القدوس، الله العظيم، الله القدير، الله العادل، الله الديان، وقُل فيه كيفما شئت في صفاته وعظمته، فكلمة الله تؤكد عنه أنه هكذا، لكن هنا في هذه المناسبة لم يعلن لنا أن الله بيَّن غضبه وإن كان هذا سيُعلن في المستقبل «يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» (
رو 2: 5 )، لكن يقول الروح القدس لنا «ولكن الله بيَّن محبته لنا»، وكان لا بد من استعلانها في مشهد خراب الإنسان الذي لا يصلح معه إلا المحبة والنعمة اللتان بهما يُرجعه الله إليه.

ثانيًا: نحن في القول: «لأنه ونحن» .. وهنا نسأل: مَنْ نحن يا ترى؟ مكتوب عنا «الإنسان الرِّمة، وابن آدم الدود» (
أي 25: 6 )، الإنسان الذي ناصب الله العداء «فيقولون لله ابعُد عنا، وبمعرفة طرقك لا نُسرّ. مَنْ هو القدير حتى نعبده؟ وماذا ننتفع إن التمسناه؟» ( أي 21: 14 ، 15). ويقول الروح القدس عن أوصاف الإنسان الذي أعلن له الله محبته «إذ كنا بعد ضعفاء .. فجار .. ونحن بعد خطاة .. إن كنا ونحن أعداء..» ( رو 5: 6 - 10). رغم هذه الأوصاف الرديئة، لكن الله ـ تبارك اسمه ـ «بيَّن محبته لنا»

ثالثًا: المسيح في القول: «مات المسيح لأجلنا»، وهنا نرى سمو الإعلان، فالله لم يتكلم إلينا كلامًا عن محبته، لكن أعلن وأظهر هذا الحب من خلال بذله لابنه الوحيد «الذي لم يُشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين» (
رو 8: 32 ). لم يشفق على ابن محبته، مسرة قلبه، وحيده، موضوع لذته وشبعه، بل بذله لأجلنا!!

نعم، إنها المحبة الحقيقية التي بلا رياء، إنها المحبة العظمى التي لا تُقارن بها محبة أخرى ... إنها المحبة التي تذهب لأجل الضال حتى تجده لتُسعده وتُفرّحه (
لو 15: 4 - 7) .. إنها المحبة التي تعطي الحياة الأفضل لأنها دبرت هذا في الصليب ( يو 10: 10 ).. إنها المحبة التي أتت لكي تطلب وتخلص ما قد هلك ( لو 19: 10 ). إنها المحبة التي ترحّب وتسعى وتطلب ولا ترفض أحدًا ( يو 6: 37 ).

عزيزي القارئ .. هل تبحث عن مُحب لك؟! تقدَّم إلى الرب يسوع المسيح بثقة، إنه «مُحب للعشارين والخطاة» (
لو 7: 34 ).




Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عندما وُلد من عذراء لم يكن له أب بشري، بل كان الله أباه.

http://upload.konozalsamaa.com/do.php?img=15929

أنت ابني، أنا اليوم وَلَدتُك ( مز 2: 7 )
http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gif

بنوة المسيح الأزلية هي أحد أمجاد المسيح التي نعتز ونتمسك بها. صحيح لقد دُعيَ المسيح ابن الله عندما وُلد من العذراء مريم ( لو 1: 35 )، لكنه كان أيضًا كذلك من الأزل. وبنوته الحادثة في ملء الزمان، نظرًا لولادته من المطوَّبة مريم، لا تتعارض مع بنوته الأزلية، باعتباره أحد أقانيم اللاهوت.

نحن نؤمن أن المسيح هو الله وإنسان في آن. إنه ابن الله، كما أنه أيضًا ابن الإنسان، ولذلك فإن بنوته لها وجهتان: الأولى أزلية بين أقانيم اللاهوت، ولم يكن في هذه البنوة ولادة، فاللاهوت مُنزه عن التناسل الجسدي، والثانية هي البنوة الحادثة في ملء الزمان، فهو عندما وُلد من عذراء لم يكن له أب بشري، بل كان الله أباه.

وتَرِد في إنجيل يوحنا3: 16 آية من أشهر الآيات في الكتاب المقدس «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد». هذه العبارة العجيبة تضيع قوتها لو أننا أنكرنا البنوة الأزلية، لأنه في هذه الحالة لا يكون الله قد أعطانا مَنْ كان محبوبًا على قلبه ومالئًا لحضنه، بل فقط أعطانا مَنْ صار ابنه. وهذه الآية التي تحوي أول إشارة إلى المحبة في إنجيل يوحنا تأخذ فكرنا إلى أول مرة تَرِد فيه كلمة المحبة في الكتاب المقدس، في تكوين 22: 1 عندما استُعلنت محبة إبراهيم لله، وتبرهنت تلك المحبة عندما قدَّم إبراهيم ابنه الوحيد (
عب 11: 17 )، فكان إسحاق ابنًا محبوبًا من إبراهيم قبل أن يأمر الله إبراهيم أن يقدمه مُحرقة. وهذه صورة مصغّرة لمحبة الله الآب عندما قرر أن يبذل ابنه الوحيد. وعليه فإن الذين ينكرون البنوة الأزلية، لا ينكرون فقط حقًا ناصعًا من حقائق الكتاب، بل يخسرون موضوعًا مُشبعًا فائضًا بالتعزية.

من كل ما سبق نخلص إلى أنه كما أن الآب هو أزلي، وحضن الآب هو حضن أزلي، فهكذا أيضًا الابن الوحيد الذي هو (وليس الذي كان، ولا الذي صار) في حضن الآب (
يو 1: 18 ) هو الابن من الأزل. هو موضوع السرور الأزلي، واللذة السرمدية، والفرح الذي لا يمكننا أن نعبِّر عنه ( أم 8: 30 ، 31).

Mary Naeem 14 - 12 - 2012 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سأتكلم عن نفسي اولا انا ساعات اشعر بانني ليس لي هدف في الحياة كلنا اوقات نشعر ان الله خلقنا لكي نكمل عدد على الارض اولكي نتعذب على هذا الكون واوقات http://jesussons.com/vb/images/smilies/welcome.gif نشعر اننا لسنا محبوبون وجميع الناس ليست تقبلنا لكن الله هو ينظر لك وكانك جبار الباس ينظر لك وكانك بطل الابطال انت مميز في عيني الرب انت مميز عن صديقك او عن اي شخص في العالم ما هو التمييز الذي اقصده ؟؟؟؟؟؟؟؟http://www.jesussons.com/vb/images/i...20%2835%29.gif
هو انك ابن الله هذا اعظم تمييز هذه بمثابة مرتبة شرف اجل انت مميز لانك ابن الملك بعد ماكنا كلنا عبيد صرنا بدمه محررين لسنا فقط مميزين بل صارت روؤسنا مرفوعة فعلنا مثل المرأة الزانية التي امسكت في ذات الفعل وكانت تخفي راسها من العار لكن بكلمة واحدة من رب المجد صارت ملكة وابنة ملك ماذا كنت تتوقع ان لم تقابل المسيح؟؟؟؟ كانت اصبحت طوال حياتها عبدة خزيانة من النظر في وجوه الاخرين اوحتى كانت ماتت جرما لكنها اصبحت مكرمة في عيني الرب وعيني الاخرين والكتاب المقدس يقول "بمسيرك معنا نمتاز عن جميع الشعوب التي من حولنا " عندما تشعر بلحظة ضعف ادخل في فكرك ان الله لسة منتهاش فيك ومعاك في شخصيتك لسة مكملش في تكوينك اعتبر نفسك شرنقة لم تصبح فراشة بعد لكن في يوم ستصبح فراشة لكن الله لسة منتهاش كن صبورا على الله انت لك خطة عظيمة احنا لسة في المنتصف الله يحبنا لقد جاء لكي يرفع عنا عار الخطية يقول الكتاب انه اصبح خطية من اجلنا الله الطاهر الذي بلا عيب اصبح خطية هو فعل كل هذا من اجلنا لكي نصبح اولاده واولاد الملك مميزين . الكلام ده مش ليكم لوحدك علشان تقرأه وتكتب تعليق وتقول ده ممتاز الكلام ده علشان انا وانت علشان نعيشه......

**** انت مميز ****



Mary Naeem 15 - 12 - 2012 03:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لان الشمس قد لوحتنى .....نش 6:1

http://mase7y.com/images/stories/tho...humb-jesus.jpg
كتب احد الفلاسفة
سقطت نقطة ماء بيضاء على الارض فاختلطت بالتراب وتحولت الى طين...فبكت
ثم مرت عليها نسمة هواء فسالتها : لماذا تانين وتبكين ؟؟
فاجابت : لماذا لا ابكى وقد كنت مياه بيضاء صافية .اصبحت طينا ؟؟
ممكن ان تعودى مياة نقية مرة اخرى
وكيف ذلك
تعرضى لاشعة الشمس
فتعرضت لاشعة الشمس وبعد ذلك قالت لنسمة الهواء : انا بدأت ادفىء
اصبرى
انا بدأت اسخن
اصبرى
انا بدأت اغلى
اصبرى لان من يصبر الى المنتهى فهذا يخلص
انا بدات اتبخر
تبقى وصلتى
وتحولت الى سحابة بيضاء فى السماء
........عزيزى
لن تضىء كالجلد ....كالكواكب الى ابد الدهور فى السماء
الا اذا لوحتك شمس التجارب ومحصتك نار الالام
فليحرص كل منكم على قبول الاتعاب بفرح عالما ان من ورائها غنى وراحة
القديس مقاريوس الكبير

Mary Naeem 15 - 12 - 2012 04:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تنسى

https://upload.chjoy.com/uploads/1355428540352.jpg
لا تنسى أن إلهنا قادر..
قادر أن يُخلص إلى التمام.

قادر أن يحفظنا غير عاثرين.
قادر أن يملأ كل احتياجاتنا.
قادر أن يفعل جداً أكثر مما نطلب أو نفتكر.
قادر أن يعين المجربين.
قادر أن يُخضع لنفسه كل شئ.
قادر أن يساعدنا على عمل الخير الذي أحياناً لا نريد أن نعمله.
قادر أن يعطينا الشجاعة والبصيرة لاحتياجاتنا اليومية.
قادر أن يصفح عن ضعفاتنا وعجزنا ونقض إيماننا وجميع خطايانا وعيوبنا.
قادر أن يعطي جميع ما نريد.
لا تنسى: أن الذي اعتاد أن يترك كل شئ في يد الله.. اعتاد أن يرى يد الله في كل شئ.

Mary Naeem 15 - 12 - 2012 04:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تنزعج.. لاتخف
https://upload.chjoy.com/uploads/135550991842.jpg


لا تنزعج من الضيقات لأن الله يسمح بها من أجل بركاتها الكثيرة والضرورية لخلاص نفوسنا، فمن خلالها نلتجئ لله وتنمو محبتنا نحوه.. نختبر عمله، نتأكد من صدق وعوده كما أن الضيقات تعطينا قوة في شخصياتنا فنجتاز كل مصاعب الحياة كما أنها تعطينا المجال لربح الملكوت.
(لا تكره الشدائد فباحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله) مار اسحق السرياني
لا تخف: كلمة يقولها لنا الله في الكتاب المقدس 366 مرة بعدد أيام السنة الكبيسة، وكأنه في كل صباح يهتف بنا "لا تخف".
  • "طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذني".
  • "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم".
  • "قال: أصغوا يا جميع يهوذا وسكان أورشليم وأيها الملك يهوشافاط هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لأن الحرب ليست لكم بل لله".
  • لا تخف لأني فديتك دعوتك باسمك أنت لي إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك إذا مشيت في النار فلا تُلدغ واللهيب لا يحرقك".
  • "روحي قائم في وسطكم لا تخافوا".
  • "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي ممن أرتعب".
  • "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت".

Mary Naeem 15 - 12 - 2012 04:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ثق بخطة الله في حياتك
https://upload.chjoy.com/uploads/1355253762271.jpg

الله في حبه رسم لنا خطة لحياتنا قال عنها بولس الرسول "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير".
ومن هذه الآية نرى أن خطة الله تتسم بأربعة مميزات وهي:

1- خطة خيرة: كل الأشياء تعمل معاً للخير..

والكلمة المحورية هنا هي كلمة الخير، فنحن دائما نخلط بين الخير والراحة، فالخير الذي ووعد به الله قد لا يتفق مع مفهومنا للراحة، فالخير في نظرنا هو ألا نُصاب بأي ألم وأن تكون حياتنا خالية من المضايقات أما الخير المقصود فهو أن نحيا ونتغير لنشابه صور المسيح.

لقد دخل بولس الرسول السجن فاستطاع أن يربح نفوس الجنود الذين تناوبوا على حراسته للمسيح :يسلم عليكم جميع القديسين ولا سيما الذين في بيت قيصر" وصار سفير في سلاسل " الذي لأجله أنا سفير في سلاسل لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم".

ولقد اجتاز ربنا يسوع نفسه الصليب فأعطانا خلاصاً وحياة أبدية. فالمهم هو خيرك حتى لو تخليت عن راحتك.

2- خطة عاملة: كل الأشياء تعمل معاً للخير..

فحين تتداخل الأحداث وتتشابك يظن الإنسان أن الله لا يعمل وأنه نسي الإنسان، وكثيراً ما يتهم الإنسان الله بأنه صامت "يارب لماذا تقف بعيداً لماذا تختفي في أزمنة الضيق".

" إلى متى يارب تنساني كل النسيان.. إلى متى تحجب وجهك عني.. إلى متى أجعل هموماً في نفسي وحزناً في قلبي كل يوم إلى متى يرتفع عدوي عليّ أنظر واستجب لي يارب إلهي".

لقد كان الله يعمل في حياة يوسف وهو ينتقل من ظلم إلى ظلم، ومن خلف الأحداث كان الله ينسج القصة كاملة، والتي قادته ليكون الرجل الثاني في مصر بعد فرعون وينقذ مصر والعالم من المجاعة التي استمرت سبع سنوات.

لقد كان الله أيضاً يعمل في حياة داود وهو هارب من أمام شاول لسنوات كثيرة رغم أن الله كان قد مسحه ملكاً بيد صموئيل النبي، وظل ملكاً في الخفاء يُطارد من شاول، وبعدما قُتل شاول في الحرب مع الفلسطينيين مُسح داود ملكاً على كل مملكة إسرائيل.

3- خطة متكاملة: كل الأشياء تعمل معاً للخير..

فأحداث الحياة التي سبق الله ورسمها لك لا تأتي إلا مترابطة ومتناغمة فاللوحة الجميلة تتآلف من عدة ألوان فالله مثل الرسام الماهر يمزج ألواناً لا تظهر للناظر العادي.. إنها تصلح لإتمام الغاية التي خُلطت من أجلها. ولكن ما أن ينتهي الرسام من عملية المزج إلا وتظهر اللوحة الجميلة بكل ما فيها من تناغم وألوان قاتمة كانت أو لامعة.

موقف كتابي ماذا لو قرأت هذا الجزء .. "وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة اعتقد أن هذا الجزء يجعلنا نقلق ونتأسف ونخاف، ولكن تكتمل الصورة في الجزء الكتابي .. "فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة".
لقد كان قصد الله من الضيقة الأولى فرجاً، ومن خلف الغيمة الأولى شمس مشرقة.

4- خطة الله شاملة: كل الأشياء تعمل معاً للخير..

فلقد سمح الله بالظلم في حياة يوسف لأنه كان الطريق الوحيد ليصبح الرجل الثاني في مصر بعد فرعون لإنقاذ مصر وما حولها من بلاد من المجاعة التي استمرت سبع سنوات فكان قول يوسف لإخوته بعد وفاة يعقوب أبيه "أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيراً لكي يفعل كما اليوم ليحي شعباً كثيراً".

وكذلك كان في السجن في حياة بولس وسيلا انتشار الكرازة "وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت (لأنه امتياز لحامل الجنسية الرومانية) استأجره لنفسه (نفيه الأول في مدينة روما) وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه كارزاً بملكوت الله ومعلماً بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع.

ثق حبيبي:

أن كل ما يجري حولك حتى ولم تفهم الآن هو للخير، فالله يحبك.. الله يعرف صالحك أكثر منك.. لن أخاف من المستقبل فيما بعد، فكل ما سوف يحدث هو خيرك وسعادتك.

ختاماً: دعونا نصلي معاً..

يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا.
يا ملك السلام ومصدر سلامنا الوحيد.. إننا في هذه الأيام نطلب هذه العطية من شخصك المحبوب.. ثبت سلامك في قلوبنا وبيوتنا وأعمالنا وكنائسنا وحياتنا، "وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع".
يا ملك السلام لا تسمح أن تكون خطايانا سبباً في نزع سلامنا منا..
يا ملك السلام جدد ونعود سلامك معنا.. جدد وعود بركتك معنا "لا أطلقك إن لم تباركني".
جدد وعود بركتك لمصرنا .. "مبارك شعبي مصر".

Mary Naeem 15 - 12 - 2012 04:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
"لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد"

https://upload.chjoy.com/uploads/1354457011261.jpg

تمر بنا أوقات.. يضيق الطريق.. يعم الظلام.. تُغلق الأبواب، ويشعر كل منا بالخوف والوحدة وينتابنا القلق وتتملكنا الحيرة، ويدخلنا الشك.
حينما نجد الحياة وأحدثها تمضي بنا في طريق معاكس تماماً لوعود الله وحبه الذي تذوقناه، وكأن الله قد حجب وجهه عنا.. وكأن الله قد نسي وعوده لنا، فتصرخ كل نفس في مرارة ومذلة:
"يارب لماذا تقف بعيداً؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟"


"إلى متى يارب تنساني كل النسيان؟ إلى متى تحجب وجهك عني؟"
"يارب ما أكثر مضايقي! كثيرون قائمون عليّ كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بإلهه".
ونصرخ في عدم إيمان والحسرة تملأ قلوبنا: ليتك تستجيب لنا في وقت طلبتنا.
فيأتينا صوت الله وقلبه يفيض نحونا بالحب العجيب والشفقة على ضعف طبيعتنا وقلة صبرنا "لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد".
فقط "انتظر الرب".

Mary Naeem 15 - 12 - 2012 08:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الساقطة ... نجحت !!

https://upload.chjoy.com/uploads/1355600570481.jpg

كانت إمرأة تعيش في قرية صغيرة
،سيدة بسيطة ، ليست غنية وليست فقيرة
مجتمع محدود ، لكن فيه من يتصيّد الأخطاء

بطرق غير شريفة ،وليس بدافع حياة النقاء
أخطأت المرأة ؛ لايختلف إثنان على هذا الخطأ
نعم هي أخطأت
ولكن هل هناك من هو معصوم من الخطأ ؟؟
أتى بها المشتكون،الماكرون ، ولهم أسباب
ليس من أسبابهم إحقاق الحقّ أو فعل الصّواب
بل كيدا ً وشماتة في المرأة ،أقروا لها العذاب
أتوا بالمرأة فقط.، رغم أنه من الحق و الصواب

أن يأتوا بشريكها في الخطأ، لينال معها العقاب
جاؤوا بها وحدها بذلٍّ ذريع ، قائلين أمام الجميع
امسكناها في ذات الفعل ؛ مارأي المعلم الوديع ؟؟
أقاموها في الوسط والتفوا حولها بشكلٍ ٍ مريع
لم يعترض أي إنسان ،بل أسرع الكل، جاء الجميع
كلٌّ يمسك بيدهِ حجراً ، رغم وضوح الظلم الفظيع
أليس هناك رجلٌ مذنبٌ مثلها ، حرٌٌ ًيعيش \"طليق\" ؟؟؟
لِم َ تقصدون أن تجرحوها وحدها، بشكل لايليق؟؟
سألوا المعلم ..وفي نفوسهم الماكرة رغبة في التلفيق
أن يشتكوا عليه، إذا اعترض على الحكم المخوف
أو يوقعوا به عند موافقته على الرجم كما هو معروف
اصطفوا حولها أما هو.. وهو المعلم فانحنى، كم هو رؤوف
كتب بإصبعهِ على الأرض ،ليس أسماء، فهو جدا ًرقيق عطوف
بل َكتَب خطايا مستترة بينهم، وفاعلها أيضاً ، يجب عليه الوقوف
كوقفتها أمامهم في رعب ، هو أيضاً في ذنب ؛ ويستحق الشجب
لامتهم ضمائرهم وتساءلت عقولهم كيف عرف ؟؟ وانزعجوا من كلّ القلب
إرتجفوا بداخلهم، أما هو ، فكان يخاطبهم ، يناشدهم، بروح الحبّ
من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر.
بعيونهم نظروا وبقلوبهم فهموا ،ان ماكُتب على الأرض
ليس غريبا ًعن افعالهم بل بدقة كُتِب، أمامهم على الأرض
إنزلق الحجر من يد كل رجل وانصرف الكل: شيخًِا كان أو صغير ًا
بقيت وحدها في الوسط و أمامها المعلم الكبير
لم يشأ أن يجرحها؛ وحدها ،أو أمام الجمع الغفير
بل إنه أبدا ً ابدا ً لم يُدِنها ،أو ينظر لها بتحقير
أين هم من اشتكوا عليكِ،هكذا سألها في عطف غزير
في انكسار أجابت لا أحد سيدي كيف انصرفوا هكذا !!!؟

كيف أبعَدتهم، كيف دافعتَ عني هكذا !!!! ؟
كانت كلماته مُطهِّرة.. مُنقيّة.. شافية
إذهبي يا ابنة ،ولاتخطئي ثانية.

فلكل إنسان الحق في فرصة ثانية.
محبتي لكل من سقطت و عبرت وشُفيت،
ولكم أيضا ً

Mary Naeem 16 - 12 - 2012 07:44 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355643530702http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355643530756


ان كنت تحب الله من كل قلبك وقدرتك وفهمك...
ان كنت تحب قريبك كنفسك...
ان كنت بصبر وطول اناة تحتمل كل انواع الضيق، الاضطهاد، الاستفزاز، الالم …
ان كنت لا تحسد الاخرين على مالديهم وليس لديك بل تشكر الله الذي يعطي الكل بسخاء ولا يعير..
ان كنت وديعاً متواضعاً لا تسلك بكبرياء وافتخار حتى لو كنت اذكى، اجمل، احكم، اغنى الناس بل تقول: انا ابلد من كل انسان وليس لي فهم انسان. ولم اتعلم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس..ام 2:30
ان كنت تتصرف بلياقة ولا تجرح الاخرين ولا تكون كالشوكة التي تجرح كل من يقترب منها..

ان كنت لا تسئ الظن في الاخرين ولاتشمت فيهم ولا تعيرهم في وقت بليتهم او سقوطهم…

ان كنت تفرح بالحق ..بالحكم العادل …بالكلام الصادق..وان تعيش الحق الكامل…
ان كنت تفكر، تهتم، وتخدم الاخرين قبل نفسك ولاتكون من الذي يملئ تفكيره "الانا"...
ان كنت تصدق حب الله وعمله على الصليب من اجلك ووعوده الصادقة لخيرك ونجاحك..

ان كنت تترجى وتنتظر بإيمان وترقب الحياة الافضل..الحياة الابدية …لان الذي وعد هو ايضاً امين.

ان امتلات من المحبة وعشتها كل يوم ثق بأنك لن تسقط ابداً ….لان المحبة لا تسقط ابداً…امين

المسيح يعلمنا اولاً وقبل كل شئ انه يجب ان نحبه هو اكثر من اي شئ او شخص اخر. هو نفسه اعطى هذا الجواب الواضح لليهودي الذي سأله اي وصية هي اول الكل؟ المسيح اجابه "كما كان مكتوباً لديهم في التوراة" والمسيح جاء ليؤكد وليكمل لا لينقض. قال:

"فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. 30وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.هذه هي الوصية الاولى. 31وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك.ليس وصية اخرى اعظم من هاتين"

اذن محبته هي اول كل الوصايا والثانية "انتبه" مثلها محبة الاخر "القريب".

لكن ان احببت اي شئ او شخص اكثر منه فأنت لا تستحقه لانك ان احببت شيئاً اخر اكثر من الله لن تكون مستحقاً لحبه العظيم الذي بذل ابنه القدوس من اجلك. هو بذل اغلى ما عنده لك ماذا ستعطيه بالمقابل؟ هو يريد قلبك... ان تحبه من كل قلبك وفكرك وقدرتك.

والنقطة الثانية هي انه لابد ان تأتي العثرات والاشخاص الذين سيقاومون ايمانك وحبك له" لذلك قال انه القى سيفاً وجاء ليفرق الاقرباء" وهنا يقصد ان هناك من سيؤمن به ويحبه لكن سيواجه مشاكل ومقاومة حتى من اقرب الناس له ان لم يؤمنوا به.

لكن ان ضعفت امام مثلاً زوجتك او اي احد من اقرب الناس اليك "الغيرمؤمنين" وتمسكت بها اكثر من المسيح لانك خفت ان تفقدها بسبب ايمانك به "فأنت لا تستحقه". ولن تستطيع ان تكون له تلميذاً.

او ربما لديك مشكلة في محبة الذات دون محبة الله بمعنى انت مهتم ومنشغل بنفسك وراحتك واهوائك وانشغالك بنفسك سيعطل علاقتك معه ولا مكان لمشيئته وارادته في حياتك لذلك اكمل قائلاً انه يجب ان "تبغض حتى نفسك" وتحمل صليبك وتتبعه. :

"ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته واولاده واخوته واخواته (حتى نفسه ايضا) فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. 27ومن لا يحمل صليبه وياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا"

Mary Naeem 16 - 12 - 2012 07:51 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...81731477_n.jpg
صلاة إلى مريم،
نحن نحبكِ، نشكرك لوعدك بأن تساعدينا في حاجتنا.

نحن نثق بحبك الذي يكفكف دموعنا ويريحنا.
علمينا أن نجد سلامنا في ابنك يسوع،
وباركينا في كلّ يوم من حياتنا.
ساعدينا كي نبني لك مزاراً في قلوبنا..
مزار ملؤه الثقة، الرجاء،
والحب ليسوع والذي ينمو ويقوى كلّ يوم.
يا مريم، لقد اخترتِ أن تبقي معنا
معطية إيانا صورتك المقدسة الفائقة الجمال
. اجعلينا نشعر بحضورك المفعم
حبّاً كلما نظرنا إلى وجهك.
،أعطنا الشجاعة لنوصِل رسالتك عن الرجاء
إلى كلّ الناس.أنت أمّنا و إلهامنا.

أصغي إلى صلواتنا واستجيبي لنا....
آمين.

http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318046666

Mary Naeem 16 - 12 - 2012 07:52 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كلمة فى ودنك فى أيام كيهك ...!!!

https://files.arabchurch.com/upload/i.../533767045.jpg


كل سنة وأنتم طيبين شهر كيهك بدأ وتسبحة كيهك بدأت
أنا بكتب موضوعى دة كرسالة لكل إنسان بيكسل يروح التسبحة
ويقول الجو برد !

+ لما يجيلك فكر كسل و ان الدنيا برد حارب الفكر دة وعلق على العبارة الآتية :

" الشهداء قدموا دمائهم علشان ربنا والقديسين قدموا حياتهم كلها فى صوم وصلاة وتمجايد ... وأنت بقى هتقدم إيه لربنا هتقدمله الكسل
ولا خوفك على نفسك من البرد ؟
+ هتّزعل أم النور ولا هتمدحها على طول على طول وتاخد بركة شفاعتها ؟

+قوموا روحوا التسبحة وخدوا بركة صلوات أم النور وإشتركوا مع الملايكة فى خدمة التسبيح "

+ كل سنة وأنتم طيبين +


Mary Naeem 16 - 12 - 2012 08:04 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
|†| اسم يسوع الناصري ..|†|
https://upload.chjoy.com/uploads/1354645649561.jpg


http://www.arabchurch.com/forums/ima...es/36_3_13.gif .. ليس لي فضة ولاذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك ... http://www.arabchurch.com/forums/ima...es/36_3_13.gif
باسم يسوع الناصري قم وامش - رسل 3/6




هكذا كان جواب القديس بطرس حينما التقى هو ويوحنا ذاك المتسول الاعرج الذي كان يستجدي مالا ..
ليس لي ذهب او فضة ولا املك شيىء لاعطيك وقد اكون اضعف منك ومخذول ومكسور







لكن هناك كنز غير كل الكنوز و اسم فوق الجميع نبع لاينضب عطاؤه هو






اسم يسوع الناصري ..






الذي تصنع المعجزات باسمه .. المجد لاسمه القدوس
هكذا كان حال كل من لعب دورا رائعا لا استطيع تجاهله او نسيانه في حياتي ..
فكل مرة كانت تقدمتهم لي لكي اتشدد من كلمات الرب التي كانت مرة ترتيلة ..
ومرة آيه معزية .. او مزمور .. او قول لاحد ابائنا القديسين ...










كانت ترفعني من .كل انكسار او ضغف وهكذا كان يومي يصنع.. ويبتهج قلبي
اذكر الان والى الابد كل واحد منهم امام عرشه القدوس ..
ان يعوض عطاياهم لي الوف وربوات ..من مجده ومن نعمه الكثيرة لهم ...
نعم ان الذي كان يشفيني هي كلمات السيد المسيح واعماله ..










والتي قدمت لي بأفواه من صعقت قلوبهم بحب المسيح ..
منذ ذلك الوقت ادركت وآمنت ان شفاء نفسي الكسيرة او قلبي الكسير لن يكون










اللا بلمسة من السيد المسيح ..






هذا الوصف العاطفي والموجع ( القلب الكسير ) .. والذي وجدته افضل وانسب وصف
لكل الاوجاع الانسانية التي يقاسيها الانسان ويبقى اسير لها منذ ولادته ....
حتى اخر يوم من حياته .. من الطفولة الى الشيخوخة
قد لا نعلم ان امراض الطفولة المزمنة والتي تطلبت زمنا طويلا للعلاج والشفاء ..
تترك ندب واثار ظاهريا غير مؤلمة لكن تبقى اثارها النفسية لزمن طويل ..










وكذلك الشعور بالتميز بين الاخوة في الاسرة الواحدة .. او اسلوب التربية
الابوية المصاحبة لاساليب تتصف بالعنف ..او التأنيب المستمر
و خلوها من التشجيع والدعم الابوي أو المحبة السليمة الغير مريضة










..وايضا هناك فقدان وموت احد الوالدين ..
هذا الحدث الذي يمكن ان يحدث في اي فترة من حياة احدنا
تخلف لهذا الانسان ورثا يحفر في داخله ويرافقه حتى سنوات عمره المتقدمة
يظل مخفيا وقد يستقيظ بأقل حدث مؤلم اخر وينزف مرة اخرى ويؤلم كأنه قد حدث للتو ..
ويبقى هذا الجرح القلبي والنفسي ويؤلم لفترات طويلة جدا ..










وهناك آلام انسانية اخرى تحدث في مراحل متقدمة من مراحل نضج الانسان
تتخذ صفة النبذ او الرفض الاجتماعي بين الاصدقاء في المدرسة
او في بعض العلاقات الخاصة ..
مثل الحب الاول وفشله .. وكذا فشل الخطوبة ومحاولات الارتباط ..










ومايتبع من اختيار خاطىء لشريك الحياة ومايترتب بعدها من خيبات ومتاعب وآلام ..
وحتى حرمان الزوجان من نعمة الابوة والامومة ....
وايضا حالات فقدان الوظيفة اوحتى عدم ايجاد العمل المناسب ..
ولن ننسى الاثار السيئة التي تتركها الخطيئة مهما كانت في نفس وقلب اي مؤمن










اصبحت الان وبكل ثقة وخاصة وانا في قمة ضعفي وانكساري

اسمع صوته يتردد قائلا :
احبك .. اسمعني .. اتبعني انا انير لك دربك امسك بيدي ..
أنا أحبك


في لقاء السيد المسيح مع احدى شخصيات المجتمع المنبوذة
تلك المرأة السامرية التي فتشت عن سعادتها مع عدد لابأس به من الرجال ..
يعلمنا الرب ان هؤلاء المكسورين او المنبوذين بحاجة الى ان ..




نتوقف قليلا ونجيد الاصغاء .. لكل هؤلاء ..
الاصغاء ليس فقط بأذاننا بل بكل جسدنا وبكل كياننا ...
لقد رأى السيد المسيح فقري وضعفي واحبني كما انا ..
واضغى الي ووهبني قلبا جديدا حررني من الخوف من الاخرين
اذ اصبح لي محاميا ومعزيا اثق به ياخذني بين ذراعيه










فيختفي الهم والخوف ولا احتاج للدفاع عن ذاتي ..
هذه هي الحرية .. حرية ابناء الله
اعلم انه لم يعدني اني ساكون بمأمن من الشر او الاضطهاد
او ان لااكون منبوذا غير مفهوم احيانا ..ولابأس قد يتخلى عني الجميع .. هذا
لن يكون غريبا لاني بهذ اشارك ببناء مملكة الاب والمحبة ..
تلك المملكة التي شغلت عقول بعض منا وحسبوها مملكة فاضلة ( يوتوبيا ) ..










لن يمكن تحقيقها وتبقى افضل حلم يهرب اليه كل من دعوتهم بأصحاب القلوب المنكسرة
الحقيقة هذه المملكة الفاضلة موجودة فقط ان استطعنا ان نكون
فقراء كفاية وصغارأ كفاية .. كما تتعلق عينا الطفل وتتسمر بعيني ابويه










ولانتفك يديه ممسكتان بيدي والديه
هكذا يجب ان تتعلق وتتسمر عيوننا في عيون يسوع ... التي لن تكف عن تكرار كلمة
انا احبك .. واهتم بك واسهر عليك واحتضنك مهما كانت حالتك ..
لماذا يغفر لي خطاياي ؟ لانه يحبني ... ولاني احب .. استطيع ان اغفر لغيري ..
يقولون فاقد الشيىء لايعطيه ... وهذا صحيح جدا جدا ..










من لم يمتلك محبة الرب في قلبه لن يستطيع ان يهبها لغيره
ولكل حالة شفاء ناجحة تتطلب اولا الاعتراف بالمرض ..
لان الاصحاء لايحتاجون لاطباء .. ولن ينجح علاج يتبجح فيه
المريض ويكابر بأنه سليم معافى لايشكو من اي علة ...
وقتها وفي كل مرة يطفوا ضعفي ودموعي ويظهر للعيان غير خجلا
او خائفا لاني وبملىء قلبي اعلن اني بحاجة الى واحد هو المخلص ..
اعلم واثق ان دموعي ستجعل نفسه تضطرب وسيبكي كما بكى مع مريم اخت لعازر ..
وكما سألها اين وضعتموه .. سيفتش عني وسيحل اكفاني ويدعوني كي اخرج من ظلمتي
لاستنير بنور حبه الابدي ..










اشكرك يا الهي الحبيب على كل فترات حياتي التي مررت بها
وعلى كل فشل او نجاح او ألم او فرح .. لاني في كل مرّة كنت
ارى فيض محبتك علي .. رغم اثامي الكثيرة .. وشكوكي ..







واحيانا يأسي وفقدان الامل او الحزن ..
كنت ومازلت تسمع شكواي وتصبر على تذمري وقلة صبري ..
ما اروع تلك اليد التي تمسك بيدي وتأخذني خطوة خطوة










كالطفل الصغير الذي يتعلم السير لاول مرة.






احيانا كنت تسبقني بخطوات دون ان تدير ظهرك لي
لابل كنت تجثو وانت فاتحا ذراعيك لتلتقطني باحضانك
ان تزعزعت خطواتي واوشكت ان اسقط ...
..و حتى وان سقطت تمتد يداك وتساعدني على النهوض مرة تلو الاخرى










مازلت غضا وابن صغير بنظرك مهما كبرت وتقدمت بالعمر انا ذاك الطفل المدلل
.. ما اجمل كل تلك المحبة وما اسماها ..










لا اريد شيثا سوى ..






ان تبقى عيناي شاخصتان اليك وان ارى العالم بعينيك المقدستين
حيث سيكون كل شيىء جميل وممتلىء نور وأمل وثقة ورجاء ..
بأن الافضل لحياتي قادم .. لاني بين يديك وانت ترعاني
ايها الراعي الصالح ...










الذي احب خاصته الذين هم في العالم ..
http://www.arabchurch.com/forums/ima...es/36_3_13.gif الذي انا وانت واحد منهم http://www.arabchurch.com/forums/ima...es/36_3_13.gif


Mary Naeem 16 - 12 - 2012 08:06 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
النفس بين الملامة الباطلة والرجاء الحي
https://upload.chjoy.com/uploads/1354301258541.jpg

http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355644858846http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355644858903

يلوم الإنسان نفسه أحيانا ويقسو في ذلك حتى تصغر، وقد يكون هذا بإملاء من الشيطان ليوقعه في اليأس. وفي المقابل قد يشفق على ذاته ويدللها ويلتمس لها الأعذار ويغرقها في رجاء كاذب فينتج عن ذلك أن تمتنع عن التوبة !! أمّا اقتران الملامة بالرجاء فهو مزيج إلهي.
الشيطان يسهل لنا الخطية ونحن أمامها، ويسوق لنا أمثلة لقديسين سقطوا ثم تابوا مثل داود وشاول الطرسوسي وموسى الأسود. فإذا سقطنا يعرض أمامنا أمثلة لخطاة هلكوا أمثال عخان وعزيا وحنانيا وسفيرة. يقول أحد القديسين: "جيد ألاّ تسقط فإذا سقطت فجيد ألاّ تؤجل التوبة فإذا تبت فجيد ألاّ تسقط أيضاً فإذا لم تسقط فاشكر الله على نعمته".
إن الميطانية وهي تعبير عن التوبة، وتمثل حركة الحياة الروحية، عبارة عن نصفين أولهما من أعلى إلى أسفل (نحني ركبنا) والثاني من أسفل إلى أعلى نقف ثم نحني ركبنا. وهي تعني أننا باخطية انحدرنا إلى أسفل وبالرجاء قمنا من جديد، واستعدنا مكانتنا.
تذكر قول الكتاب " لا تشمتي ني يا عدوتي إذا سقطت أقوم إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي" (ميخا 7 : 8)، ويقول أحد القديسين " لا توجد خطية تغلب محبة الله".

Mary Naeem 16 - 12 - 2012 08:09 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355645049608http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355645049669


لاحظ طبيب امريكى ان الطفلة الصغيرة التى كان يعالجها تتقدم نحو الشفاء بخطوات بطيئة . فاعاد فحصها فلم يجد مبررا لذلك ، لكنه لاحظ ان الطفلة حساسة للغاية ، وانها تتجاوب مع المعاملة الحانية فادرك ان تقدمها البطىء قد يكون بسبب خوفها من احدى الممرضات او تخوفها من الجو المحيط بها عامة . فكتب فى تذكرتها الطبية :
هذه الطفلة تحتاج الى جرعة من الحب كل اربع ساعات
عزيزى
اننا نحتاج دائما الى جرعات من الحب. والله يعلم هذه الحقيقة عنا ، انه يعلم اننا بالحب نعيش لذلك فهو لا يعطينا الحب فى جرعات يومية ، بل يقدم لنا حبا دائما ابديا " محبة ابدية احببتك " ( ار 31 : 3 ) .. فالله هو الحب المطلق ووجوده فينا هو الذى يحفظ حياتنا ووجودنا
اننا بالحب نعيش .
على حائط احدى الملاجىء، كتب نزيل مجهول هذه الكلمات : ( لو كان المحيط حبرا ، والسماء ورقا ، وكل عشبة فى الحقل قلما ، وكل انسان فى الوجود كاتبا ، فان حبر المحيط سينفذ قبل ان نستطيع ان نكتب قصة الحب الالهى ، ولن تتسع صفحة السماء للقصيدة التى عنوانها ( الله محبة )
نعم
انها قصة المحبة الالهية ، معجزة الالم المعطاء ، قصة الذات البازلة ، والدم المهراق مطهر ادران البشرية ، قصة الله الذى تنازل متجسدا لينتشل الانسان العاجز الضعيف من اوحال خطاياه .
ربى يسوع
علمنى اعيش بنبض القلب بكيانى
علمنى اعيش زمن الصعب بامانى
علمنى ارسو معك بالحب على شطأنى
علمنى ادعو الحب الى عنوانى



Mary Naeem 16 - 12 - 2012 08:13 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355645270211http://reports.wizebar.com/reports/t...=1355645270268

مشيت كتير وتهت كتير

فى دنيا ماليش فيها غيرك صديق

ورغم عارف انى ماليش غيرك

لكن دايما كنت بسيب ايدك

وابعد واتوة فى هموم واحزان

وفى الاخر مالقيش غير ايدك

ايدك ياما داوت لى جروحى

مع انى انا جرحت ايدك

وبالرغم من انى جرحتك

لكن اخذتنى وضمتنى تانى لحضنك

Mary Naeem 16 - 12 - 2012 08:19 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
++من انتى يا امرأه؟؟++
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...fhcNCtkXEN04XL




"وفيما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما"(.لو 11:27)

من انتى يا امرأه ؟؟
وكيف تجرأتى ورفعتى صوتك بين الجموع ؟؟


هلم الى الان اخبركم من انا ......
انا امراه بسيطه ولكنى استطيع ان افهم حكمه الفلاسفه وكتب الاولين وكأننى قرأت كتب موسى والانبياء.
كنت اقف بين الجموع انصت بدقه الى كلمات الحبيب يسوع وجدت نفسى اعى واعرف من يتكلم جيدااا.. فان كنت لم اجسه ولم انظر رجليه ويديه مثقوباتان الا انى عرفته
فطيله عمرى احيا فى انتظاره.
عرفت انه ليس ببعلزبول" فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون.لذلك هم يكونون قضاتكم لو "11:19

عرفته من حكمته ومن فلسفته العميقه المنطقيه حقا هذا من اعطى الحكمه لسليمان وهو من علم الفلاسفه كيف يحبون الحكمه
انظروا معى كيف يقول
" متى خرج الروح النجس من الانسان يجتاز في اماكن ليس فيها ماء يطلب راحة.واذ لا يجد يقول ارجع الى بيتي الذي خرجت منه فيأتي ويجده مكنوسا مزيّنا ثم يذهب ويأخذ سبعة ارواح أخر اشر منه فتدخل وتسكن هناك.فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله لو 11 26:24 "

هنا فقط ادركته وصرخت بين الجموع اعلن انه طوبى للبطن التى حملتك يا يسوع وطوبى للثدى الذى ارضعك يا يسوع وكأنى فخوره كل الفخر انك حملت فى بطن وارضعك ثدى عذراء نقيه .... وجدتى اننى يجب ان اطوبها على ما اراه من بهاءك وجمالك يا يسوع

لم يجرؤ انسان بين الجموع على ان يصرخ مطوبا امك الأ انا وكانى انا فقط التى رأتك عيناى ....

خبرت لسانى انى فى كسوف من ان يعلو صوتى بين الجموع ولكن لسانى لم يسمع لى بل صرخ طوبى للبطنى التى حملت والثدى الذى ارضع

والان هل عرفتونى
فانا امرأه نظرت يسوع وصرخت معبره عنه صدقها وايمانها له بكل بساطه بل كنت من بين اول من طوب العذراء امه النقيه فحققت لها ما قالته
فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى لو 48:1



الساعة الآن 04:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025