منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 03 - 12 - 2012 07:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل كان يحتاج المسيح للمعمودية؟
https://encrypted-tbn0.google.com/im...6ITGf8hICgE2JA

المسيح يسوع حبيب نفوسنا هو أدم الثانى وهو جاء وتجسد لهدف مهم جدآ جدآ جدآ .ليس من أجل القضاء على الخطية والتعدى فقط ولكن هناك أمر مهم جداً لابد من ملاحظته ويفتح روح ربنا قلبى وقلوبكم وينير علينا لندرك هذا السر الهام فى كنيستنا .

ففى آدم الاول فسدت الطبيعة البشرية وإنفصلت عن الله وصار هناك هوة عظيمة بين البشرية والله . وكان من الضرورى أن يعاد خلق البشرية من جديد وبصورة جديدة .
وفى المسيح يسوع تمت المصالحة وصار المسيح هو رأس الخليقة الجديدة ومصدرها وأصلها :
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة
.كو 1 : 15
وصار المسيح الابن المتجسد هو النموذج الحقيقى للانسان ومستقبله فكل من يريد أن يعرف أنسان العهد الجديد أو أنسان المستقبل والابدية الذى يُسر قلب الله ينظر الى الابن المتجسد وعلى هذا كل شيئ مر به المسيح فهو من أجلنا نحن وهذا هو الاساس أو الجانب الهام فى هذا الموضوع فأذا كان المسيح تعمد فهو ليس محتاج إطلاقآ للعماد ولقد إنزعج جداً
ق .يوحنا المعمدان عندما وجد المسيح واقف فى طابور الخطاة ويقبل الى المعمودية وصرخ فورآآآآآآآآآ:
(محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ مت 3 :14)

وكان رد المسيح له :
(اسمح الآن.لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر.حينئذ سمح له مت 3 :15)

وعندما أعتمد يسوع :
(واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. 17 وصوت من السموات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت». مت 3 :17)

وهنا إجابة السؤال ببساطة لقد وضح أن كل عمل كان يعمله المسيح فهو ليس لنفسه حاشا لانه كامل ولا يحتاج الى أى شيئ بالمرة وكماله كمال مطلق لايوجد مثله فى كل الخليقة ولكن لان البشرية الجديدة الانسان الجديد كان فيه بسبب التجسد فهو فى عماده قد قبل لنا فيه الروح القدس ليسكن فينا ويمكث فينا الى الابد وبالتالى تحدث المصالحة وتنتهى الهوة العميقة بين الله وبين الانسان بحلول الله فى الانسان :
(اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة. 2كو 5 :19)


ونلاحظ أنه فى آدم فقد الانسان علاقته بالله وحدثت هوة جبارة بينه وبين الله ولكن بقبول المسيح للروح القدس فى معموديته لحسابنا وهو آدم الثانى حل الروح القدس ليسكن فى الانسان وتنتهى الهوة العميقة بين الله والانسان ويبدء عصر الحب بين الانسان والله والذى لم يعرفه العالم القديم والذى لازال الكثيرين غير مصدقين هذا الحب الالهى نحو الانسان.


Mary Naeem 03 - 12 - 2012 07:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الجيمنازيوم الروحى!!!

http://www.beldo.com/images/decor/th...2012040925.jpg
الجيمنازيوم الروحى!!!
هل تعلم ما هو الجيمنازيوم؟
هل فكرت يوما ان تذهب اليه؟
فالجيمنازيوم هو صاله رياضيه فيه العديد من الالات التى تساعد الانسان على ان يكون ذو بنيه قوية وذو صحه
هذا هو الجيمنازيوم الرياضى ولكن ماذا عن الجيمنازيوم الروحى؟
هو مكان نذهب اليه
فيه مدرب مقتدر
امارس فيه الرياضة الروحية لكى اكسب صحتى الروحية
فالمكان هو الكنيسة بيت الله افضل جيمنازيوم للروح

والمدرب هو المرشد الذى بدونه تسقط كاوراق الخريف
وفيه ايضا تسير على قانون رياضى ونظام روحى تسير به
فلاعب الرياضة اذا واظب على الجيمنازيوم وسمع كلام المدرب وطبق القانون الخاص به
اصبح ذو صحه قوية ولم يعد فيه ترهلات مظلقا
وهكذا الانسان المتمسك بالكنيسة اذا واظب عليه ثبتت فيه وثبت فيه
واذا سمع كلام مرشده صار اكتر نضوج ولا مكان لزبلانه
واذا طبق ونفذ قانونه الروحى اصبح اكتر انضباط
هذل هو الجيمنازيوم الروحى.......
فما رئيك فالاشتراك فيه؟
ربنا يدينيا نعمه وبركة ويبعد عنا الترهلات الروحية

Mary Naeem 03 - 12 - 2012 07:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الله يحبك ولديه خطه رائعة لحياتك


محبة الله

لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية - يوحنا 16 : 3


خطة الله
قال المسيح : أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل حياه ممتلئة ولها هدف - يوحنا 10 : 10
لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياه الافضل ؟


لأن الانسان خاطئ ومنفصل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله لأجل حياته


الانسان خاطئ ..
اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله - روميه 3 : 23
http://lh3.ggpht.com/-b-4tSJ1ocF8/Tl...jpg?imgmax=800



خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن اختار الانسان أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله فإنقطعت الشركة بينهما هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ... وتظهر عندما يتمرد الانسان على الله لا يهتم الانسان بالله وبوصاياه ولا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له


http://lh4.ggpht.com/-iXqAbvgcbf4/Tl...jpg?imgmax=800


الانسان منفصل عن الله
لأن أجرة الخطية هى موت .. أى انفصال الانسان روحياً عن الله - رومية 6:23
الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك هوه عظيمة تفصل بين الاثنين


http://lh4.ggpht.com/-R9RWhjVyLug/Tl...jpg?imgmax=800


تظهر الصورة كيف يحاول الانسان باستمرار ان يصل الى الله والى الحياه الافضل بجهوده الذاتية ( الاعمال الصالحة .. التدين .. الفلسفه .. الاخلاق .. غير ذلك ) لكن محاولانه لا تجدي .


http://lh3.ggpht.com/-Yd8k1YwgKGI/Tl...jpg?imgmax=800


نجد الحل الوحيد لهذه المشكلة في شخص يسوع المسيح فهو الطريق الوحيد ليصل الانسان الى الله وبواسطته تستطيع أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك


المسيح مات بدلاً عنك
ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا - روميه 5:8


المسيح قام منتصراً على الموت
أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله - أعمال 1:3


المسيح هو الطريق الوحيد
قال يسوع: أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي - يوحنا 14:6




لقد عبر الله الهوه التى تفصلنا عنه بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا ولكن لا يكفى أن تعرف هذه الحقائق فقط ، ينبغى على كل واحد منا أن يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لحياته وبذلك يمكن ان يعرف ويختبر محبة الله وخطته لحياته

ينبغى أن نقبل المسيح
أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه - يوحنا 1 : 12


نحن نقبل المسيح بالإيمان
لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد - افسس 2 : 8-9


يتم ذلك بدعوته أن يملك على حياتنا
يقول المسيح: هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي - رؤيا 3 : 20
لا يكفي أن تقنع عقلياً بتعاليم المسيح أو أن تتأثر بها عاطفياً بل يجب أيضاً أن تقرر بإرادتك أن تعيشها وهذا يعني


أن تتحول من الذات الى الله .. التوبة
أن تثق أن المسيح يدخل حياتك ويغفر خطاياك حسب وعده
أن تدعه يغيرك لتصبح الشخصية التى يريدها .. الاستعداد للطاعة



هاتان الدائرتين تمثلان نوعين من الحياة

حياة تمتلكها الذات
المسيح خارج القلب
الأنا ومحبة الذات على العرش




حياة يمتلكها المسيح
المسيح على عرش القلب
الأنا وقد نزلت من على العرش




أى الدائرتين تمثل حياتك؟ أى الدائرتين تحب أن تمثل حياتك
كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟


يمكن أن تقبل المسيح الآن
أطلب منه أن يدخل الى حياتك وثق أنه قادر أن ينفذ ما وعد به
الله يعرف داخلك لذلك هو يهتم بصدق القلب أكثر من كلمات اللسان



يمكنك أن تعبر عن إيمانك بالله بالصلاة الآتية:
ربي يسوع .. إني أحتاج إليك .. أنا أعلم أنني كنت أقود حياتي بنفسي وكنت أخطئ إليك .. أشكرك لموتك على الصليب من أجل خطاياى .. ها أنا الآن أفتح باب قلبي لك وأقبلك رباً وسيداً ومخلصاً شخصياً لي .. إمتلك حياتي ..
إجعل مني إنساناً يعمل مشيئتك .. آمين

Mary Naeem 03 - 12 - 2012 07:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أُمي الحنونــة فرحى قلوب اولادكِ

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...38983480_n.jpg

أُمي الحنونــة فرحى قلوب اولادكِ وبناتكِ
واعطهم حلولاً لافكارهم
حتى لا ينشغلوا عن ابنكِ الحبيب
واجعليني اقضي هذا اليوم برضاكِ
ويرضى الرب يسوع عني في كل شئ..
اميييين
https://lh6.googleusercontent.com/-i....com-baner.gif

Mary Naeem 03 - 12 - 2012 08:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أحبك يا بني


http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...y7jgf80k86.gif



هذه الكلمة سمعتها من ناس كثيرة
أهلي أصدقاء من كل من أحبوني
ولكن كان لها مذاق أخر منك يا يسوع
عندما سمعتها في طريقك إلي الجلجثة
عند صلبك على الصليب
عندما حاكموك وإضطهدوك
عندما أهانوك وتفوّا عليك
عندما سامحتني في صورة العشار
ومريم وبائعة النادرين
فى السامرية والأبرص
والأعمى ونازفة الدم
عند أقامة لعازر من الموت
أنت يا يسوع
أنت كل الحب الذي أمتلئ به
أجعلني يا رب أفهمك


.. أحبك ..
أن تكون أنت أول الكل وأخرهم
أن تكون أنت الالف والياء
لا تبخل يا رب علىّ بحبك
فحبك مهما بحثت عنه وفتشت عنه
لن اجده الا عندك يا يسوع


أحبك يا يسوع
أحبك ولا تجعلني أبعد عنك
وتأخذني الدنيا عنك
أنت عينك لا تغفل عني
وحين ابحث عنك
لا تجعل فرصة لدي أجدك أمامي ومعي
وأنا من لحين لحين أتركك
لكي ابحث عن الحب


فأي حب مهما كان
فهو زائف أما أنت .. حبك يارب ..
حبك هو حب حقيقي
اتلمسه في حياتي اليومية
أحبك يا يسوع وسامحني
على إهمالي لك مع متطلبات حياتي
سامحني يا يسوعى حبيبى
امين


Mary Naeem 03 - 12 - 2012 08:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أتحبني ؟
https://files.arabchurch.com/upload/i...2147614201.jpg


هناك … على شاطئ بحر طبرية … وجّه الرب سؤالاً مهمًا إلى قلب سمعان بن يونا، إلا أن هذا السؤال الدهري ما زال صداه الداوي يرنّ في قلوبنا نحن مؤمني القرن الحادي والعشرين.

سؤال قديم … لكنه جديد ! سؤال سهل … لكنه محرج ! سؤال لطيف … لنه مرهب !

لم يقل الرب، يا سمعان بن يونا، أتخدمني؟ أو تضحي لأجلي ؟ أو أتعرف كلمتي ؟ لكنه سأل عن الأهم، والأساس، والدافع، والمحرك : " يا سمعان بن يونا ، أتحبني ؟ " لأنه إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارًا.

" أتحبني أكثر من هؤلاء " … بعد أن عصفت بك رياح التجارب والمحن … وبعد اجتيازك أزمات صعبة ومواقف محرجة … يا سمعان ، هل ما زلت تحبني؟ " نعم يارب، أنت تعلم أني أحبك ". ليته يكون جواب كل منا . فإذا سألنا الرب :

" أتحبني ؟ … بعد حصولك على الشهادات العالية والعلوم الكثيرة؟ … بعد ارتقائك إلى مراكز اجتماعية مرموقة؟ … بعد تمتعك بهذه البحبوحة المادية والعائلية ؟

أتحبني ؟ … رغم ابتعاد العالم عني وانجرافهم وراء الملذت؟ … رغم كثرة مشغولياتك ومتطلبات الحياة؟ … رغم وجودك في الأزمنة الصعبة بين تيارات عنيفة؟ …

أتحبني؟ … في عصر بردت فيه من محبة الكثيرين ؟ … في عصر ضعف فيه الإيمان وقل ؟ … في عصر يرتد فيه قوم عن الإيمان؟

ماذا تجيب ؟ لن يطلب الله منك أن تخدمه وترعى غنمه وتعمل فى حقله، ما لم يجد له فيك قلباً كاملاً يفيض بالمحبة نحوه … ما لم يجدك تعيش الوصية الأولى والعظمى في الناموس : " تحب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ، ومن كل فكرك".
ليس من ميزان آخر لحياتك الروحية سوى ميزان محبتك للرب.

" إن أحبني أحد يحفظ كلامي" … " الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني" …

لنحب الرب ، لأنه وحده صاحب الحق بكامل عواطفنا، ومستحق أن يملك على عروش قلوبنا، ولنصرخ بكل جوارحنا مع رسول المحبة، الذي امتلأ قلبه وفاض لسانه، وشحنت حياته بالمحبة : " نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" . وليكن جوابنا القلبي في كل حين وبالرغم من كل صعوبة:
" يا رب أنت تعلم كل شيء . أنت تعرف أني أحبك ".

Mary Naeem 04 - 12 - 2012 11:42 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يـــــــــــــارب




https://1.bp.blogspot.com/_9Cyr8DOIOd...88%D8%B9+5.jpg
لقد أضعت فى الليل عمري.
فصرت أحيا فى ظلام وضباب الخطية.
لكن بما أنَّك نور العالم فأظهرني للنهار ابناً.

تلطَّخَ ثوب حياتي بدم اللذة الشهوانية.
فتشوّه جماله الحسن وفسد منظره الجميل.
فاقطر في قلبي نقطة واحدة من ماء طهرك.ليتنقَّ قلبي من دنس وأقذار الخطية.

بِعْتُ ثمار طهارتي كشمشون.
رُشقتُ بسهم الفِسق وطُعنتُ بحربة القتل كداود.
وما اشتهتْهُ عيناي لم أمنعْهُ عنهما كسليمان.
لكني أطلب مراحمك فارحمني يا الله كعظيم رحمتك.

نَمَتْ أشواك الرذائل فى قلبي.
فأسقطتْ على الأرض ثمار بري.
فداسها البشر ودنّسوها.
فهب لى يا راعي نفسي أن أستقي من ينبوع طُهرك.
لأُنظف أرض قلبي من أشواك وحشائش الخطية.

أعطني نعمة لأُفلّحها بالآلات المقدسة التي هي:
التوبة والصلاة وكل تعاليمك الطاهرة المُحيية.

سوف أقلع أشواك الشر وأزرع ثمار البر.
ولكن ما المنفعة إن لم تروِني بماء حُبَّك.
وتُشرق على أرض قلبي بشمس برك؟!

ماذا أنتفع لو صرتُ ملكاً وأنا عبد ذليل للخطية؟!
هل تكفيني كنوز العالم لو خسرتُ الجوهرة الحقيقية؟!
لقد كشفتُ لكم يا إخوتي جروح نفسي.
فاطلبوا إلى الطبيب فى أمر المريض.
إلى الراعي من أجل الخروف الضال.
إلى الملك من أجل أسير وعبد الخطية.
إلى الحياة من أجل المائت,
لأتمتع وأتعزى بربي مثلكم.

فيا أيها القويّ الجبّار مد يدك لإصعادي
من هاوية الشر التي فَتَحتْ فاها لتبتلعني.
أمواج الشر أطاحت بي لتُغرقني.
فانتشلني أنتَ يا رب من هياجها المتلاطم.

أيها الراعي الذي خرج في طلب الخروف الضال.
لا تتركني في يد الذئاب الخاطفة التي تُريد إهلاكي.
لا تجعلني فريسة في مخالبهم.
ولا دمي يسيل بأنيابهم.

يا كوكبي المنير أريد أن أرى ضياءك وهو يسطع في ليل حياتي.
لتُرشدني بنورك إلى حيث مسكن حُبّك.
فكن لي مصباحاً حتى لا أتعثّر في ظلام العالم ومرشداً حتى لا أضل الطريق.

افتح لي يا رب سفر الحياة لأقرأ وأتعلّم سر حُبّك.
حتى أتلذذ بحُبّك وأُسبّحك من الآن وإلى الأبد آمين.

Mary Naeem 04 - 12 - 2012 11:55 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لماذا الخطية ؟!

https://1.bp.blogspot.com/_9Cyr8DOIOd...nes_708737.jpgأخي الحبيب/

أراك تحيا في العالم منهمكاً بمادياته، متلذذاً بشهواته، ومخدوعاً بأوهامه، وقد تركت الحيّة الخبيثة تهزأ بك، فعضَّتك بأنيابها، ومزقت ثوب النور البهيّ الذي كنت لابسه، وألبستك عوضاً عنه ثوب الليل المظلم الذي هو ثوب الخطية

ألا تعلم أنَّ الخطية بذور خبيثة، ما أن تُلقى على أرض قلبك حتى تنمو وتتضخّم كسرطان! وإن بدت كأنَّها زورق صغير يحملنا إلى ميناء السعادة، فالزورق بلا ربَّان وبعد قليل سيتوه وتُحطّمه الأمواج!
إنَّها لهيب نار لو اشتعل فيك لأَحرق كل طاقاتك، فإن كان الهلاك هو ثمارها فلماذا تُخطيء؟! لماذا تأخذ ناراً في حضنك وأنت تعلم أنَّها ستحرق ثيابك؟! هل تمشى على جمر النار دون أن تكتوي رجلاك؟! أليست النار تتولّد من المادة ثم تعود وتحرق المادة؟! وهكذا الخطية تتولّد من الإنسان ثم تعود فتحرقه.

دعنا نتساءل: ماذا فعلت الخطية بمحبّيها؟ هل إلى الحياة قادتهم؟ كلاَّ، بل إلى الموت سلَّمتهم! فالإنسان الخاطيء هو إنسان ميت، لأنّه انفصل عن مصدر الحياة الحقيقية، رب المجد يسوع الذي قال عن نفسه: " أَنَاهُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ " (يو25:11)، وهل يقدر إنسان انفصل عن الحياة يقول إنه حيّ؟!

إرجع إلى التاريخ القديم لتعرف أنَّ الخطية، كانت السبب فى كل المصائب التي حلّت على العالم، فهى التي أفسدت آدم وتسبّبت في طرده من الجنّة، وجعلت قايين يخرج هائماً على وجهه هارباً من مكان إلى آخر وقلبه مضطرباً، خوفاً أن يحصد ما زرعته يداه لقتله هابيل أخاه.

لولا الخطية ما أغرق الله العالم بماء الطوفان، ولا أنزل ناراً وكبريتاً من السماء لتحرق سدوم وعمورة،ولا سقط شمشون المنذر لله من بطن أُمه، ولا زنى داود رجل الصلاة والمزامير، هى التي جعلت هيروديا تطلب رأس المعمدان، وعندما أحبّها يهوذا أسلم سيده إلى الأثمة، لأنَّه لمَّا اشتهى المال أضاع الحياة، وماذا أعطاه حب المال؟ لم يُعطِه سوى ثلاثين من الفضة ثمن حبل المشنقة!

لقد صيرّتنا الخطية عبيداً بعد أن كنا أحراراً، قيَّدتنا بعد أن كنَّا معتوقين، أفنت شجاعتنا فصرنا نخشى الحيوانات التي كنَّا أسياداً عليها، ملأتنا من كل شهوة ردية، فصرنا مُحبين للخلاعة نلهث وراء اللذة الممنوعة!

إنَّ الخطية سماءً مظلمة بلا نجوم، أرضاً جافة لا تنبت سوى الأشواك، بحراً تبخرت مياهه فصار نبعاً بلا حياة! فلا تخدعك الخطية بحسن جمالها أو عبير رائحتها، فهى كالوردة الجميلة فى البستان، لا يمل أحد من التطلّع إلى جمال منظرها أو تنسم عبيرها، الذي هو ريح مليئة بالسموم، تهب على الأزهار النضرة فتيبّسها! إنّها شجرة مثمرة شراً تحمل ورقاً كثيراً، ولكن فى أوراقها يسكن أولاد الأفاعي والشياطين.

إسأل نفسك بعد كل خطية تسقط فيها: ماذا ربحت وماذا خسرت من خطيتي هذه؟ قد تربح لذة وقتية لكنَّك ستخسر الله اللذة الحقيقية، الذي لذته تفوق كل لذة مهما كانت طيبة! فلا تثق بسعادة تجنيها من الخطية لأنّك بقدر ما تشعر بسعادة تجد أنَّك مشدوداً ومقيداً برباطات كثيرة، وما أصعب فك قيود ورباطات الخطية!

ألم ترَ في حياتك مدمناً؟ ألم تسمع عن لص؟ ألم ترَ كم يُعاني الخطاة من استبداد شهواتهم؟ وكل الذين سعوا إلى الخطية بحثاً عن لذة توهموها، ما أن حققوا شهواتهم حتى شعروا أنَّهم لا يملكون سوى حفنة من الهواء الملوث، تطايرت مع أول ريح صادفتهم!

إنَّ الخطية أشبه بقطعة نسيج خيوطهامنسوجةمن الملل، والألم، والفراغ..



Mary Naeem 04 - 12 - 2012 01:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

الله يُحبّك، هذه حقيقة، والدليل: إنّه ترك عرش مجده ونزل إلى أرض الشقاء، ليخوض بحر الآلام المضطرب بأمواج الشر... حباً فيك ورغبة فى خلاصك... ومع أنَّه الإله لم يطلب منَّا أن نأتي إليه أو نقترب منه، لكن محبته جعلته يتنازل ويقترب منّا ويحيا بيننا ويحتمل إهانتنا وتعييرنا..! فمنذ أن ولد وجد نفسه موضوعاً فى مذود، ملفوفاً بأرخص الأقمشة، يرضع ثدي امرأة فقيرة، ولا نعلم فى أية حالة كانت درجة معيشته فى بيت والديه وهو بعد طفل وصبى... ولا نعلم شيئاً عن الذهب الذي قدَّمه له المجوس، إلاَّ أننا نعلم مما رواه عن نفسه إنَّ: " لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ" (مت20:8).
هل سألت نفسك مرّة لماذا خُلقت؟ إنَّ الله خلقك ليس لأنَّه في حاجة إليك بل لأنَّه يُحبّك! لقد تحمّل المسيح آلام نفسية وجسدية لا يُعبر عنها، وكلها تشهد بحُبّه، ففي بسـتان جثسيماني ابتدأ يحزن ويكتئب، وصار عرقه يتصبب كقطرات دم نازلة على الأرض... أما الذي جعل عرقه يتصبب هكذا إنَّما هو المحبة، لقد كانت كل قطرة تسقط على الأرض تكتب " أُحِبُّك " !
لو لم يكن الله يُحِبّك ما قبل أن يُعرى من ثيابه ويُجلد على ظهره وهو اللابس النور كرداء، ويرصّع ذيل ثوبه بالنجوم، ولا أن توضع قصبة فى يمينه ليسخروا بملكه وهو الملك الحقيقيّ، الذي ستخضع كل الشعوب لسلطانه، وسينحني كل ملوك الأرض أمام صولجان مجده، ولا أن يُبصق فى وجهه، الذي هو أبرع جمالاً من كل وجوه بنى البش .
إذهب بفكرك إلى الجلجثة، تلك البقعة الجرداء، التي ارتوت رمالها بدماء القتلى والمجرمين، وارفع عينيك، لترى ابن الله، الذي السماء والأرض مُعلّقة بكلمته، مُعلَّقاً هناك على خشبة، يصرخ متألماً من قسوة العذابات وشدتها.. فالدماء تملاً وجهه من آثار جروح إكليل الشوك.. وإذا نظرت إلى أسفل، لوجدت قطرات الدماء المنسكبة من موضع المسامير المغروسة فى يديه ورجليه، قد جرت على الأرض ونقشت عليها عبارة من كلمتين: (الله يُحِبُّك)، أمَّا جنبه المطعون فقد صار ينبوعاً انفتح ليُطهرنا، صخرة انفجرت لنشرب فنرتوي ونغتسل من آثامنا، مغارة فُتح بابها ليختبأ فيها الهاربون من شر العالم وقسوته..
قال أحد الآباء:
" الله محبّه هذا هو هتاف الملائكة على الدوام، وأغنية الأجناد السماوية على مرور الأعوام، ونداء حاملي بشارة الخير والسلام، هذا هو سراج القديسين فى السماء وأُنشودة المؤمنين، هذا هو لحن المتضايقين وغناء المتغربين، هذا هو أمل الخطاة ورجاء الصديقين، وإن كنَّا نشتهى أن ننطلق إلى السماء ، فليس إلاَّ لكي نرى الله المحبة، فالمحبة هى الشيء الوحيد الذي يُزين ويُنير السماء " .
اُُنظر إلى قلب الله، فهو الكتاب المفتوح الذي يجب أن تتأمل فيه على الدوام، لكي تتعلّم سر الطهارة، تبحّر فيه لتعرف أسرار الحكمة الإلهية، وادخل إلى عمقه فهو عزاء الحزين، كنز المحتاجين، ميناء المطرودين، اُُطلب هذا القليل من الماء لكي تعود إليك الحياة من جديد، فبدون ماء الحياة لا حياة ولا أمل فى الحياة ولا نمو ولا إخضرار.
جميل هو بستان الله، فكم يزداد جمالاً لو كنت وردة فيه، يتأمّل الله جمالها، وتتنسم الملائكة عبير رائحتها! إن هذا لن يتحقق إلاَّ إذا قدّمت توبة صادقة، وعدت إلى الله بكل قلبك

Mary Naeem 04 - 12 - 2012 04:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هكذا يفعل الله لك : ( يعطيك نوما ً هادئا ً وسط المخاطر ) ...!!!!


كيف استيقظت هذا الصباح ؟ هل نمت نوما ً هادئا ً مريحا ً ؟ هل انتابتك احلام مزعجة ؟ كثيرون يشعرون بالخوف والقلق وهم يذهبون للنوم في فراشهم ليلا ً ، يخشون النوم والاحلام . في الليل وحدنا في الفراش وسط الظلام تنتاب البعض الافكار والهواجس والمخاوف . قد يكون الظلام يخفي لصا ً يعتدي علينا . قد يهاجمنا أرق يقلق مضاجعنا . قد يفاجئنا مرض ٌ أو تعب ٌ يمزق اجسادنا . قد تراودنا احلام مزعجة تطرد سلامنا . عندما ننام نكون في حالة ضعف واسترخاء يجعلانا عرضة لما يخيفنا ويطرد نومنا ، لكن الله يقول لك بلسان سليمان الحكيم " إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ ، بَلْ تَضْطَجعُ وَيَلُذُّ نَوْمُكَ.لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفٍ بَاغِتٍ ، وَلاَ مِنْ خَرَابِ ... " ( امثال 3 : 24 ، 25 ) .ما اجمل هذا الوعد ، لا خوف وقت رقاد ، نوم هادئ واضطجاع لذيذ . هذا ما يعدنا به الله الذي يسهر علينا حين ننام لا ينعس هو ولا ينام ، حتى في المرض عند انحراف الصحة عندما يحتوينا الفراش ويحبسنا فيه وسط طعنات الالم ، وسط انين المعاناة ، وسط صرخات التعب يقول لك الله لا تخف ، نم في فراشك في أمان ، الله حولك ومعك . الملوك والقادة والرؤساء ينامون في قلق برغم الحراس الملتفين حولهم ، يخشون سهما ً يطير نحوهم يقتلهم يخشون رصاصة تنطلق تفتك بهم . أما نحن ، انتَ وانا وانت ِ فحولنا يد الله تحيط بنا تحفظنا وتحمينا . نم مطمئنا ً هادئا ً فالله يسهر عليك ، نم نوما ً لذيذا ً فالله معك ، وحين ينبلج نور الصباح تستيقظ نشطا ً قويا ً في صحة وعافية وحتى لو شاب نومك حلم مزعج ، كابوس ثقيل طرد الهدوء من نفسك فسوف تشرق الشمس ويأتي الفجر فيزيل آثاره ويمحوه من ذاكرتك . في السجن وسط الحراس ، ورجلاه مقيدتان بالسلاسل ويداه مربوطتان كان بطرس نائما ً غارقا ً في نوم ٍ عميق ٍ لذيذ ، حتى حين جاء الملاك وملأ نوره الساطع حجرة سجنه لم يستيقظ كان نومه عميقا ً لذيذا ً واضطر الملاك ليوقظه أن يضرب جنبه حتى يتنبه ( اعمال الرسل 12 ) . في اعماق السجن في غياهب الأسر ، في الظلام ، في القيود ، في انتظار الاعدام ، كان نائما ً نوما ً هادئا ً عميقا ً لذيذا ً . الله نفسه كان يحرسه وهو نائم وأمره الملاك ان يقوم وقام من النوم الهادئ وسقطت السلاسل وتكسرت وتمنطق ولبس نعليه ولبس ردائه وخرج من الابواب التي تفتحت أمامه . هكذا يفعل الله لك يعطيك نوما ً هادئا ً وسط المخاطر ويمد يده إن شاء ويطلقك من كل أسر ويخرجك ويحررك .

Mary Naeem 04 - 12 - 2012 04:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
" ولكن لما جاء ملء الزمان ،
أرسل الله إبنه مولوداً من إمرأة
تحت الناموس "
(غل4 : 4 ) .

https://2.bp.blogspot.com/-hanjNOwdzh...1600/26eo1.jpg

ملئ الزمان :
إن إنتظاره " ملء الزمان " هو درس روحي عميق نستفيده في حياتنا ، عندما نتأمل قصة التجسد وكيف حدد الله ميعادها .
وعندما أخطأ آدم وحواء وعدهما الله بالخلاص ، قائلاً لهما إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية . وإنجبت المرأة قايين وهابيل وشيث ... ولم يحدث أن أحداً منهم سحق رأس الحية . بل ظلت الحية رافعة رأسها في خطر ، حتى كادت تهلك العالم كله في أيام نوح ...
ـ فإلى متي يارب ننتظر ؟ متى تحقق وعدك بالخلاص ؟
ـ " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه ( أع1 : 7 ) . فاصبروا وإنتظروا خلاص الرب . وكل شئ سيتم في حينه ، في ملء الزمان .
إن الله يعمل في الوقت المناسب ، حين يري العمل والظروف كلها تساعد على هذا العمل . الله طويل الأناة في تدبيره . ومعالجته للمشاكل ربما تأخذ وقتاً ولكنها تكون قوية ونافعة .
متى نفذ الرب وعده بالخلاص ؟ نفذه بعد آلاف السنين ...
والحكمة في ذلك سنوضحها فيما بعد . ولكننا نقول آلان يوماً عند الرب كألف سنة ، وألف سنة عنده كيم واحد " ( 2بط3 : 8 ) كل تلك الآلاف عند الله كأنها لحظة أو طرفة عين . أما البشرية فإنها شغوفة بأن تنهي كل شئ بسرعة ... حمي الإسراع هي حمي تنتاب البشر جميعاً . تريد التعجل في كل شئ ، ولا تستطيع صبراً على شئ . الناس يجرون وراء حاجاتهم جرياً بدون تفكير في غالبية الأوقات .
محبه العجلة والإسراع :
وعد الرب أبانا إبراهيم بأن يكون له نسل ، مثل نجوم السماء ورمل البحر . وأنتظر إبراهيم طويلاً ولم يعط نسلاً كنجوم السماء ... ولا حتي إبناً واحداً ... ماذا يارب ، هل نسيت مواعيدك ؟ كلا ، إنني لم أنس ، ولكنك أنت الذي تريد أن تتعجل الأمور قبل مواعيدها ... " تقو وليتشدد قلبك ، وأنتظر الرب " ...
وعاد إبراهيم ، فإنتظر مدة أطول ، ولكن النسل لم يعط له ... فبدأ اليأس يتطرق إلى قلبه ، ودفعه إليأس إلى أن يدخل على جاريته هاجر ، وينجب منها إبناً ... ولكن مشئيته الله ظلت كما هي " بسارة يدعي لك نسل " ( تك17 : 9 ) ... وعاد إبراهيم فإنتظر سنوات أخري ...
وحتى بعد ولادة إسحق ، مرت عليه عشرات السنوات ، ومازال الوعد الخاص بنجوم السماء ورمل البحر ينتظر التحقيق ... وعاد إبراهيم فاتخذ قطورة زوجة له . فولدت له زمران ويقشان ومديان ويشباق وشوحا ( تك25 : 1 ، 2 ) ... لم تكن مشيئته الرب في كل هؤلاء ، فأعطاهم إبراهيم عطايا وصرفهم عن إسحق إبنه ... وإنتظر حتي يحقق الرب وعده ، في ملء الزمان ... بطريقته الهادئة ، التي لا تعجل فيها ...
إن اليأس من وعود اله ومواعيده يدعو إلى التعجل . والعجلة تدعو إلى إستخدام الطريق البشرية . والطريق البشرية تتنافي مع طرق الله الصالحة . وسنأخذ مثلاً لذلك رفقة زوجة إسحق .
قال الرب لرفقة وهي بعد حبلي : " في بطنك أمتان ، ومن أحشائك يفترق شعبان : شعب يقوي على شعب ، وكبير يستعبد لصغير " ( تك25 : 23 ) . والكبير هو عيسو ، يستعيد للصغير الذي هو يعقوب .
كيف هذا يارب ؟ كيف يستعبد الكبير للصغير ؟ طالما هو البكر فهو السيد . فهل سيفقد البكورية ؟ كيف يكون ذلك ؟
يجيب الرب : اتركوا هذه الأمور لي ، سأعلجها بطريقتي الخاصة ، الهادئة الصالحة . ومرت الأيام والسنون ... أين يارب وعدك ؟ يجيب : إنتظروا ، سيتم كل شئ في حينه ، في ملء الزمان . ثم أتي اليوم الذي طلب فيه إسحق صيداً من إبنه عيسو ، لكي يباركه . وهنا لم تستطع رفقة أن تحتمل ، فقدمت حيلة بشرية لأبنها يعقوب ليأخذ بها البركة عن طريق خداعة لأبيه ...
لماذا أسرعت رفقة ؟ ولماذا لم تنتظري الرب ؟ ولماذا لجأت إلى الطرق البشرية الخاطئة التى لا تتفق مع مشيئته الله الصالحة ؟ إنها حمى الإسراع وعدم إنتظار ملء الزمان ... وماذا كانت النتيجة ؟ كانت سنوات طويلة من المتاعب والآلام ، قضاها يعقوب شريداً هارباً وخائفاً من أخيه . ومتعباً من معاملة لابان السيئة وخداعة له . وقد سجل يعقوب ملخص حياته هذه بقولة : " ايام سني غربتي ... قليلة وردية " ( تك 47 : 9 ) .
حنة أيضاً كانت تطلب إبناً من الرب ، وكانت ضرتها تغيظها غيظاً . وبدا كما لو أن الرب كان يسمع . ويظل ساكتاً !
ومرت الأيام ، وحنة ما تزال عاقراً " وهكذا صار سنة بعد سنة ، كلما صعدت إلى بيت الرب أن ( ضرتها فننه ) كانت تغيظها . فبكت ولم تأكل " ( 1صم1 : 7 ) . والرب يسمع ويري ، ومع ذلك يبدو ساكتاً لا يعمل شيئاً ! ... إلى متى يارب لا تستجيب ؟ إلى متى تحتمل بكاء حنة من إغاظة ضرتها ؟
يجيب الرب :إنتظروا ملء الزمان . إن الذي يتعبكم ليس هو طول أناتي ، بل الذي يتعبكم هو حمي الإسراع . إنتظرونا ، فالانتظار له فائدة ...
وكان من فائدة الانتظار أن حنة نذرت نذراً أن تعطي إبنها للرب كل أيام حياته . وقد كان ، وولد لها صموئيل .
ولد صموئيل في ملء الزمان ، متأخراً جداً . ولكنه كان أفضل من جميع أولاد فننة ، ضرة أمه التي كانت تغيظها ... من هم أولاد فننة ؟ إننا لا نعرف شيئاً عنهم ولا حتى عن أسمائهم ، أما صموئيل فيعرفه الجميع ...
ليتنا إذن في معاملاتنا للرب ، نصبر ، وننتظر ملء الزمان .
إن الضيقات تحتاج إلى طول أناة ، حتى يرفعها الرب عنا في الحين الحسن ، في ملء الزمان ، بعد أن نكون قد أخذناه بركتها . ولكننا أحياناً لا نفعل هكذا بل نضيق بسرعة ، ونصرخ : " لماذا يارب تركتنا ؟ لماذا لم تسمع الصلاة ؟ " ...
قد يكون لك مريض تطلب شفاءه ، وتلح في ذلك . وقد يبطئ الرب في الإستجابة حتي يأتي ملء الزمان الذي يحدده للمريض حسب حكمته في إختيار الأوقات . أما أنت فتضجر وتصيح في ضجر : " ليه يارب ما بتسمعش ؟ أمال إيه لازمة الصلاة ؟ أمال إيه فايدة سر مسحة المرضي !! " وتعمل خناقة مع ربنا ... ليس لأن الله قد أخطأ في حقك ، وإنما بسبب محبتك للإسراع وعدم إنتظارك ملء الزمان .
ملئ الزمان هو الوقت المناسب :
بنفس حكمة ملء الزمان ، إنتظر الرب حتى يعد كل شئ لتجسده ، ثم بعد ذلك نزل إلينا في الوقت المناسب ...
لم يكن هناك وقت مناسب أكثر من موعد مجيئه بالذات . كان كل شئ مهداً وكل شئ معداً . لذلك كان عمل مجيئه قوياً ، وكان تقبل الناس له سريعاً ...
كانت النبوءات قد إكتملت ، وكذلك الرموز . وأعد الرب فهم الناس لها خلال مدي طويل ، حتى يستطيعوا أن يستوعبوها عندما يتم المكتوب ويتحقق الرمز ...
خذوا لذلك مثالاً هو فكرة الذبيحة والفداء :
كيف تدرج الله بهم من الذبيحة التي غطي آدم وحواء وعريهما بجلدهم إلى ذبيحة هابيل التي " من أبكار غنمة ومن سمانها " ، إلى فكرة ذبيحة الإبن الوحيد التي تمثلت في إسحق ، إلى شروط الذبيحة الت بلا عيب ، التي تحمل خطية غيرها وتموت عنه ... وتركهم آلافاً من السنين حتى احتضنوا الفكرة واستوعبوها وصارت من بديهيا تهم ...
إن الله طريقته هادئة وطويلة المدي ، ولكنها منتجة ونافعة ...
صدقوني ، لو أن الله صبر كل تلك الآلاف من السنين حتى يجد العذراء الطاهرة التي تستحق أن يولد منها الرب ، والتى تحتمل أن يولد منها الرب ، لكان هذه واحده سبباً كافياً .
وكان ينبغي أن ينتظر حتى يوجد الرجل البار الذي تعيش تلك العذراء في كفنه ، ويحفظها في عفتها ، ويحتمل أن تحبل من الروح القدس ، ويقبل الفكرة ، يحمى الفتاة ، ويعيش كأنه أب لإبنها في نظر المجتمع ..
وكان ينبغي الانتظار حتى يولد الملاك الذي يعد الطريق قدام ملك الملوك ، أعني يوحنا المعمدان ذا الشخصية الجبارة والتأثير العميق . الذي يستطيع أن يقول : " في وسطكم قائم الذي تعرفونه ، هو الذي يأتي بعدي ، الذي صار قدامي ، الذي لست بستحق أن أحل سيور حذائه " ( يو1 : 27 ) " وينبغي أن ذاك يزيد ، وأني أنا أنقص . الذي يأتي من فوق ، هو فوق الجميع . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع .. ( يو3 : 30 ، 31 ) .
لعل أحداً يسأل : ولماذا لم يوجد الله كل هؤلاء منذ زمن ؟ نجيب بأن الله لا يرغم البشر على البر والقداسة . إنه ينتظر حتى توجد الآنية المستعدة بكامل أرادتها ..
هناك أسباب عديدة جداً توضح شيئاً من حكمة الرب في الانتظار حتى يأتي ملء الزمان . وأوضحها هو إعداد العالم كله وتهيئته لقبول فكرة التجسد وفكرة الفداء ...
وأخيراً ، عندما كمل كل شئ " لما جاء ملء الزمان ، أرسل الله إبنه مولوداً من إمرأة تحت الناموس ، ليفتدي الذين تحت الناموس ، لننال التبني " ( غل4 : 4 : 5 ) .




Mary Naeem 04 - 12 - 2012 04:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ما هو هدف حياتك؟
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...26473086_n.jpg

تخيّل للحظة انك تبني بيت. تستأجر مقاول للبناء، لكنه لم يرجع إلى الرسومات الخاصة من قبل المهندس المعماري المصمم.
وهو يعمل بدون خطة مرسومة - تصرف غير حكيم - لأن المقاول يحتاج أن يعرف أين يضع الأساسات،أين يبني الجدران وأين يضع الشبابيك. وعندها سيبدو البيت بالطريقة المقصودة.


نفس الشيء يمكن أن يقال في الحياة. كيف نحاول أن نبني حياتنا بدون الرجوع أولاً إلى المصمّم العظيم للحياة، الذي خلقنا لغرض رائع؟ ورد في الإنجيل

"وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كلّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده" (رومية 28:8).

علاوة على ذلك، هناك أكثر من مكسب للحياة بالعيش طبقا لإرادة الله. إنجاز ومعنى حقيقي للحياة يوجدان من خلال الله. لهذا قال الفيلسوف أوجوستين قبل قرون

" أنت قد خلقتنا لنعبدك يا الله، وقلوبنا ستظل قلقة حتى تجد الطمأنينة فيك "

عند سؤالك المسيح له المجد أن يكون الجزء الأكبر من حياتك، ستكتشف بنفسك غرض الله من خلقك. ليس هناك شيء يستطيع أن يعمل هذا لا دين، ولا فلسفة، ولا إنسان ... فقط المسيح المسيح له المجد يفعل هذا. اسمعه يقول

"أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ، والْحَقُّ، والْحَيَاةُ. ليس أَحَدٌ يَأْتِيَ إِلَى الآب إِلا بى" (يوحنا14: 6).

ربما أنت الآن تمر بمرحلة خوف وإحباط في حياتك.
لربما أنت قلق بشأن عملك، علاقاتك، وضعك المالي أو قلق بشأن اسرتك.
أنك لست الوحيد. هناك كثيرين يعانون من هذه المشاكل. وثقتك بالله .. أو كونك إنسان مؤمن لن يعفيك من المشاكل التي ستواجهك. ولن تكون حياتك فجأة خالية من المتاعب.
إن الظروف الصعبة تحدث لكل الناس.


لكن المسيح له المجد يعطي القوة والسلام في كل صعوبة. اسمعه يقول

"سَلامًا أَتْرُكُ لَكُمْ، سَلامِي أُعْطِيكُمْ. ليس كما يعطى العالم اعطيكم أنا. لا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلا ترهب"(يوحنا14: 27).
ويقول أيضاً "تَعَالَوْا إلى يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ والثقيلى الأحمال، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11: 28).

Mary Naeem 04 - 12 - 2012 04:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المطلب العظيم
http://im2.gulfup.com/2011-04-12/1302556754781.jpg
الكل نسمعهم يقولون : نريد السلام ، الكل يبحث عن السلام ، ينادون بالسلام ، حروب ٌ تقام بحجة التحرر والحصول على السلام ، شعوب ٌ تُباد باسم السلام . مفاوضات وحوارات تنعقد لاجل السلام . اين السلام ؟ وأي سلام ٍ هذا الذي يبحث عنه الانسان ؟
على مدى السنين الطويلة المنصرمة والناس تستخدم كلمة سلام ، تتحدث عن السلام ، ومع ذلك العالم ابعد ما يكون عن السلام ، وطريق السلام لم يعرفوه . قد تقول معي : ما أن وُلدت ُ في هذه الحياة وانا اسعى وراء المطلب العظيم ، ربما تكون قد قضيت عدة سنوات تبحث محاولا ً في اثر شيء ٍ لا تملكه مع انه أهم شيء ٍ في الحياة ، وقد تحاول أن تنساه أواحيانا ً تحاول أن تنغمس في عملك بحيث يستغرق معظم وقتك وتفكيرك . هل تتفق معي انك قد تكون قد شعرت احيانا ً انك قد تحررت من السعي وراء ذلك الشيء الغامض غير المسمى ؟ بل قد توشك في اغلب الاحيان أن تنسى المطلب من اساسه ، لكنك ترى نفسك مرة ً تلو المرة مرغما ً على الرجوع والى مواصلة البحث عنه من جديد .
هل تطلعت في ساعات الضيق والوحشة الى الناس من حولك وتسائلت فيما اذا كانوا مثلك يبحثون عن شيء ٍ لا يدركون كنهه ُ ، غير انهم يحسون بانهم في أمَسْ الحاجة اليه . قد يبدو احدهم انه اسعد حالا ً منك واقل اعبائا ً وهموما ً ، وقد يكون آخر قد ادرك مطلبه ُ بالزواج والحياة العائلية ، وآخر ذهب في بحثه الى بلاد ٍ اخرى ينشد الغِنى والنجاح وآخرون بقوا في الوطن وآلت أمورهم الى التوفيق ، وتنظر انت من بعيد الى هؤلاء وتقول : من المؤكد ان هؤلاء لا يبحثون عن المطلب العظيم . بقيتُ انا الانسان الوحيد الذي يسأل ويبحث ويتعثر هنا وهناك في سيره ِ في الطريق الموحش الذي ضاعت ملامحه . لا تقلق ، لست الوحيد فالجنس البشري بأسره ِ يشاركك سَيركَ في هذا الطريق ، كل الانسانية تطلب الحل لما يسود في العالم من اضطراب وضعف اخلاقي وفراغ روحي ، وتصرخ طالبة ً الارشاد والتعزية والسلام .
يقال اننا نعيش في عصر القلق ، عصر الخوف والحيرة والاضطراب . نتحدث عن السلام لكننا غارقون في الحروب ِ ، نرسم خطط للأمن والاستقرار لكننا نعرف انه لا سلام ولا استقرار ، واصبحنا نتعلق بأرق من خيوط العنكبوت . تمر الأجيال وتأتي أجيال والكل مذعورين . في كل مرة ٍ نقول لأنفسنا : هذا هو الطريق الصحيح ، من المؤكد انه سيقودنا الى الغاية المنشودة ، ثم نتبين في كل مرة اننا على خطأ فيما نسعى من قول ٍ . يتصور البعض ان الحل في السياسة وينادون بالحرية السياسية وكل أملهم انه سيصبح العالم سيصبح مليئا ً بالسعادة ، وما أن حصلوا على هذه الحرية لم يجدوا ما كانوا يروجونه . والبعض سلك في طريق الثقافة واعتقدوا انهم اذا جمعوا ثقافة الى الحرية السياسية فسوف يصلون الى غايتهم . اندفعوا بجنون في هذا السبيل وبدا المستقبل أمامهم مشرقا ً لامعا ً ، ساروا فيه باقدام ٍ تحفّزها الرغبة والرجاء ، لكن الى اين أدّى بهم الطريق ؟ امتلئت الرؤوس بالعلوم وما زالت القلوب جائعة ، فارغة . وافتكر البعض ان الفرح والسعادة يأتيان عن طريق الاختراعات والكماليات والرفاهية ، فوجدوا انفسهم انهم أحوج الناس للسعادة وابعدهم عنها . اختار البعض طريق الشهرة والغِنى واللذة والقوة ، فاكتشفوا ان جميعها اشبه بالصحارى الرملية التي تبتلع المسافرين فيها .
دعونا ننظر الى ما حققه الجنس البشري من تقدم ونتائج رائعة : قطع المحيطات خلال الساعات بدلا ً من الشهور ، صنع العقاقير التي تزيل افظع الامراض المستعصية ، رفع الابنية التي تناطح السحاب فيتضائل عندها برج بابل حتى لا يكاد يظهر لضئالته . استطلع الفضاء الخارجي ودرس ظواهره ُ وخوافيه ، فهل نقص مثقال ذرة من شعور الانسان بالفراغ الذي يملأ نفسه ؟ وهل استطاعت كل تلك الانجازات والمعجزات الحديثة أن تمنحه القناعة والرضى ؟ وهل يعزينا كل ذلك الفيض من الاكتشافات في الكون الواسع ؟ أم انه يجعلنا نشعر أكثر عجزا ً ووحدة ؟ فهل يوجد علاج للخوف الانساني والبغضاء والفساد في مختبر الكيمياء ومن منظار فلكي ؟ قد تسأل : أين اذا ً نحن الآن ؟ الى أين سنمضي ؟ دعني أخبرك اننا أناس فارغون ، رؤوسنا محشوة بالمعرفة ، لكن نفوسنا فارغة وارواحنا هزيلة . صار الضجر أحد الوسائل لمقياس الفراغ في النفس . ان النظريات الخداعة والآراء الغريبة لا تجد لنفسها مكانا ً في قلب ٍ عامر ٍ بروح الله ، ولكنها استطاعت التسرب بسهولة فائقة الى عقول وقلوب فارغة . نحن ينبغي ان نحدد بماذا نملأ فراغ حياتنا ، حاولنا بالحرية والثقافة والعلم والمستوى المعيشي الأفضل وباشياء ٍ كثيرة ولا زلنا نشعر بالفراغ لأن اشياء الروح وحدها هي التي تستطيع ان تمنحنا الشعور بالكمال والسلام الذين ننشدهما .
لقد قال المسيح في انجيل لوقا 4 : 4 " لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ " الا اننا لم نسمع له ومضينا نطعم انفسنا بكل انواع الخبز حتى ادركَنا المرض . اننا نريد ان نتخلص من كل ما يؤذينا لكننا نبدو عاجزين فنستمر في التهام هذا الخبز الممرض ، نأخذه ونعطيه للآخرين ايضا ً . اننا نعيش اليوم في عالم قلبته الفوضى رأسا ً على عقب ، لكنها خطة مدبّرة وفق خطة صممها الشيطان ، إذ استطاع ان يخدعنا ويقنعنا بأن أمور العالم في تحسن بينما يسير كل ما حولنا من سيء الى اسوأ .
وصلنا الى استنتاج مما ذكرناه ُ : ان الانسان حقق تقدما ً عظيما ً ومع ذلك لم يتوصل الى حل أعظم مشكلة واجهها الجنس البشري . ان الانسان عاجز على ان يحكم نفسه بالعدل والمساواة والعيش مع الآخرين في سلام . ان طبيعة الانسان الساقطة هي التي تملأه بالحقد والطمع والحسد ، ولعنة الخطية أي الانفصال عن الله قد حلّت على جسده ِ فجعلته فريسة الخوف من الموت . عبقريته مكنته ُ من تغيير كل شيء الا ذاته ، فالموت لم يتغير مع ان البشر حاولوا ان يحسنوا من مظهره فاستعملوا التوابيت الانيقة والاطياب والعطور ونظموا الجنازات الحافلة والمقابر الواسعة والاهرامات والقصور لتكون مقابر ، لكن حقيقة الموت القاسية ظلت ثقيلة الوطأ على قلب الانسان . لقد جرب الانسان كل الطرق لكنها كانت تقوده الى الدمار . هل تود ان تعرف الحقيقة الساطعة التي لا يمكن نكرانها ؟ انها السيد المسيح ، وحده هو ، هو أمسا ً واليوم والى الابد . كل شيء ٍ يتغير أما المسيح فيبقى هو ، هو . وسط الانسانية المتألمة المضطربة كامواج البحر يقف ثابتا ً ، هادئا ً ، متأهبا ً ليرحب بكل من يلجأ اليه ويقبل منه نعمة السلام والطمأنينة .
اننا الآن نعيش في عهد النعمة . عهد يمكننا فيه حسب وعد الله أن نأتي الى السيد المسيح ونقبله ، فهو من قال : " وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ ." ( إرميا 29 : 13 ) ولكن انتبه ، ان هذا العهد لن يدوم الى الابد ، كما انك لن تعيش سوى فترة من العمر وينتهي بك الى الطريق الذي اخترته وانت على الارض ، فاقبل اليه حالا ً لتحظى بسلامه ِ وتنهال عليك نعمه ُ الوفيرة .
فكر واختار .


Mary Naeem 04 - 12 - 2012 07:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التوبة المقبولة لدي الله
https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif

1- انسحاق القلب وندامته علي الخطايا السابقةوتبكيت الضمير علي الشر
2-عزم ثابت علي إصلاح السيرة ونقاء السريرة " القلب = النية
3- إيمان بالمسيح المخلص ورجاء في تحننه ورحمته له
4- اعتراف شفويبالخطايا أمام الأب الروحي




* وقال الآباء في التوبة والاعتراف

+ الاعتراف هو استبدال شهوه بشهوة أخرى من شهوه محبه العالم إلى شهوه محبه المسيح ،ومحبه الفضيلة ، ومحبه خلاص النفوس





+ الاعتراف ليس مجرد حزن علي الخطية أوندامة أو عمليه تهدئه للضمير ، أو التنفيس عن مشاكل مكبوتة ، أو مجرد تذكر للخطاياوإحصاء لها ، لكنها رغبه أكيده في عشره الله وكراهية تامة للخطية ( وليس مجرد تركهاومحبه الله )


+ التوبة اقتناع قلبي بالخطأ وان أدين نفسي واحكم عليها




+ إن التوبة في اليونانية والقبطية " مطانيه " وتعني حرفيا تغيير فكر القلب وتغييراتجاه الحياة (من اليسار لليمين ) من الشر للخير ، ويصير الإنسان جديدا في كل شيء (2كو 17:5


+ التوبة هي باب معرفه يسوع وبها نلتمس الحياة معه ونتذوقحلاوتها




+ التوبة ليست مجرد حزن ، وإنما يلازمها الفرح والسلام القلبي



+ التوبة عدم اليأس ، وعدم الإحساس بنير الخطايا وعبئها الثقيل ، بل الشعور بان اللهيحملها كلها ، ويغسل الخاطئ فيبيض أكثر من الثلج (مز 50


+ سر التوبةوالاعتراف إشعال الروح القدس فينا ، ليكشف الرب عن حبه . فالاعتراف تلاقي مع الربفي حبه ، وتجاوب النفس مع عمله الخلاصي




+ التوبة تحتاج إلى أتضاع القلب . فالذييدافع باستمرار عن أخطائه ، ويبرر تصرفاته وأقواله هو إنسان غير تائب ويمنعهكبرياؤه عن التوبة



+ التوبة هي شعور بعمل النعمة في الإنسان ، فتتغير أفكارهومعاييره وسلوكياته


Mary Naeem 04 - 12 - 2012 08:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اذبح لله حمداً
https://files.arabchurch.com/upload/i...8007438220.jpg

يقول الرب بحسب المزمور 50 " هل آكل لحم الثيران أو اشرب دم التيوس ، اذبح لله حمداً " . لقد قام الشعب القديم بتقديم مختلف الذبائح المطلوبة بكل انتظام ومارس كل الفرائض والطقوس على اكمل وجه ، لكن الله لم يكن راضياً بكل هذه لانها خلت من الروح الحامد الشاكر التي تعبر عما في القلب من حب للرب وعرفاناً لجميله ولغنى نعمته ، لذا طلب الرب ذبيحة من نوع آخر ، ذبيحة تختلف عن ذبيحة البقر أو أو الماعز أو الحمام . هذه كلها نشتريها بالمال وحسب ، أما ذبيحة الحمد والشكر فلا تشترى بالمال أو الفضة أو الذهب لكنها ذبيحة تنبع من القلب ، من القلب المملوء بنعمة الله وبروح التقدير لما فعله من أجل خلاص نفوسنا .
نقرأ في انجيل لوقا الاصحاح 17 عن عشرة برص ، والبرص كان ابشع وافظع مرض يفتك بانسان ، كان يعزله عن اولاده وامرأته وأهله فيعيش الوحدة والوحشة والحرمان والالم والذل ، لذلك حينما سمع هؤلاء البرص العشرة أن الرب مجتاز بالقرب من قريتهم أخذوا يصرخون من بعيد يا يسوع يا معلم ارحمنا . تحنن المسيح عليهم وأمرهم أن يذهبوا وان يروا انفسهم للكهنة بأنهم قد شفوا ، وفيما هم منطلقون طائعين لأمره شفوا من برصهم ، تسعة منهم اسرعوا بالذهاب الى نسائهم واولادهم واهلهم ، لكن واحداً فقط وكان هذا سامرياً غريباً عن شعب الله لما رأى انه شفي وطهر من برصه قال في نفسه كيف يجوز لي ان أذهب الى بيتي واتمتع برؤية زوجتي واولادي واهلي قبل ان ارجع أولاً الى الذي احسن اليّ وشفاني من هذا المرض العضال الخبيث ، فيقول الكتاب : رجع يمجد الله بصوت عظيم وخر على وجهه عند رجلي يسوع شاكراً له . سر الرب يسوع بما فعله هذا السامري وقال " أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة الم يوجد من يرجع ليعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس " ، ثم قال الرب له قم وامض ايمان خلصك . لقد منحه الرب ليس فقط الشفاء الجسدي لكن خلاص النفس الذي هو اثمن بكثير كما تقول كلمة الرب في المزمور 50 " ذابح الحمد يمجدني والمقوّم طريقه اريه خلاص الله " .
يقول الرسول بولس في رسالة افسس الاصحاح الخامس " شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح ، لله والآب " .
من السهل جداً أن نشكر الله على الشفاء وعلى بركاته في الايام الحلوة ، لكن حين تتأزم الأحوال سرعان ما يتخلى معظمنا عن الشكر ويتبنى التذمر وهناك من يلعن ويسب الايام الشريرة التي يمر بها . لنتذكر بان التجارب والمصاعب هي محك الايمان هي الامتحان ، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان .
في المحنة القاسية التي تعرض لها رجل الله التقي دانيال نقرأ أنه لم يستسلم أو الضعف أو التذمر بل بقي صامداً ثابتاً كالجبل الذي لا يتزعزع ولم يتخلى عن عادته ليصون لحياته بل حسب عادته اليومية يقول الكتاب " فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلى وحمد قدام الهه كما كان يفعل قبل ذلك " . أتحمد الله يا دانيال على العناية الالهية وانت عتيد ان تطرح في جب الاسود ؟ نعم لقد تعودت ان أحمد الله واشكره على كل شيء وفي كل حين . ان الهي هو السيد المتسلط وهو الذي يعتني بي في كل الظروف . لقد اختبر دانيال ما كتبه الرسول بولس لأهل رومية بان " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " (رومية 8 : 28 ) . لقد حوّل الرب طرحه في جب الاسود خير له والى تمجيد وتعظيم لأسم الهه . كان اميناً له حتى الموت ، وقلب الله الامور على رأس حساده وظالميه فوقعوا هم في الحفرة التي حفروها له وفنوا مع عيالهم عن بكرة أبيهم .
الا يستحق الهنا المحب والكريم الذي حافظ علينا كل هذه الايام والسنين والذي يمنحنا نعمه بكل سخاء ان نقدم له كل يوم ذبائح الحمد ؟ اذن اذبح لله حمداً .




Mary Naeem 04 - 12 - 2012 08:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لحظة من فضلك!!الله له خطة رائعة جداً لحياتك

http://im20.gulfup.com/4waZ1.gif

قال الرب يسوع : "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيل الأحمال وأنا أُريحكم" (متى 28:11)
الخلاص
هل وَصَلْتَ إلى النقطة الحاسمة في حياتك وعرفت يقيناً أنّ لك حياة أبدية وأنّك يوم من الأيام سوف تترك هذا العالم وما فيه لأنه مكتوب وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ؟

ما هي خطة الله لحياتك
إن الله يحبّنا وعنده خطّة لحياتنا؛ والكتاب المقدس يقرّر ذلك "لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية” (يوحنا 16:3). إن قصد الله لنا هو أن تكون لنا حياة أبدية ونحن نحصل عليها كعطيّة مجانيّة "لأنّ أجرة الخطيَة هي موت. وأمّا هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربّنا"(رومية 23:6) ونستطيع الآن أن نعيش الحياة التي تستحق أن تُسَمّى حياة إذ ربّنا يسوع قال :"وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"(يوحنا 10:10) وسوف نقضي الأبدية مع المسيح في السماء بحسب قوله:"وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً، آتي أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً"(يوحنا 3:14).

هل نحن في احتياج إلي الخلاص
بينما نحن نفتش عن معنىً للحياة، نكتشف أن طبيعتنا تمنعنا من أن نتمتع بهذه الغاية لأنَّنا جميعنا خطاةً بالطبيعة وأعمالنا تؤكّد ذلك، والكتاب المقدس يوضّح لنا هذه الحقيقة "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"(رومية 23:3) ونحن لا نستطيع أن نخلّص نفوسنا "لأنكم بالنعمة مخلّصون بالأيمان وذلك ليس منكم. هو عطيَّة الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد"(أفسس8:2). إننا نستحق الموت ونهايتنا الجحيم "لأن أجرة الخطية هي موت"(رومية 23:6).

خطة الله لحياتك
إن الله قدوس، فلذلك لا يمكنه إلا أن يعاقب الخاطئ على خطيّته ومع ذلك، فهو يحبنا ويقدم لنا غفرانه عن خطايانا. قال الرب يسوع:" أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"(يوحنا 6:14". إن يسوع هو الله الذي تجسّد وصار إنساناً، كما يقول الكتاب المقدس "وبالإجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد"(1تيموثاوس 16:3) ، وهو الذي مات نيابة عنّا على الصليب وقام من بين الأموات كما يقول الكتاب "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا"(رومية 25:4).

قبولنا للمسيح مخلص لحياتنا
إن النتيجة المنتظرة لعمل المسيح في حياتَك هي أن تقبله مخلّصاً شخصياً لكَ والكتاب المقدس يقول "وأمّا كلّ الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أيّ المؤمنون باسمه"(يوحنا 12:1). لذلك، يجب أن تتوب عن خطاياك إذ يقول "توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم"(أعمال 19:3)؛ و ليست التوبة مجرّد الشعور بالأسف على الخطية ولكنّها تغيير الفكر وترك الخطية والرجوع إلى الله عن طريق يسوع المسيح. ليس الأيمان مجرّد تصديق الحقائق عن المسيح (يعقوب 19:2) ولكنّه الاتكال الكامل عليه.

الولادة الثانية
أجاب يسوع وقال له:"الحقّ الحقّ أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله"(يوحنا 3:3". تنتج الولادة الجديدة بالتوبة الصادقة والاعتراف التام بعمل الرب يسوع الكامل على الصليب "وأمّا كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أيّ المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسدٍ ولا من مشيئة رجلٍ، بل من الله"(يوحنا 12:1).

تسليم القلب إلي المسيح
علينا أن نسلّم نفوسنا للمسيح لأنّه . مكتوب :"لأنّك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أنّ الله أقامه من الأموات، خَلُصْتَ. لأنّ القلب يُؤمَنْ به للبرّ والفم يُعْتَرَفُ به للخلاص"(رومية 9:10). إنّ التسليم ليسوع كربّ لا يكون بالكلام (متى 21:7) ولكنه إفساح المجال له لكي يسود على حياتنا بالكامل. إن الدليل على أننا ملّكنا الرب يسوع المسيح على حياتنا هو أنّه قد تولّدت في قلوبنا رغبة شديدة في ألتمثّل به. ولكي نتمثّل بيسوع، نحتاج أن نعترف به علناً، فنحذو حذوه ونطيعه في تعليمه.

هل هذه الأمور التي نبحثها تعني لك شيئاً ؟

هل هناك سبب ما يمنعك من أن تقبل عطية الله للحياة الأبدية ؟

هل أنت مستعدّ للرجوع عن خطيتك ووضع ثقتك في يسوع الآن ؟

صلاة التوبة
يارب بعد أن عرفت واقتنعت انك مت لأجلي علي الصليب لكي تدفع الثمن بدل عني فأنا اقبل أليك واعترف بصليبك يارب العالمين بل وأشكرك لأنه لولا الصليب لضاعت أبديتي، يارب لك الحمد اغفر لي ذنوبي "لوقا 23: 42 وأنا أثق انك غفرتها فانا لا اعتمد علي شعوري لكن علي وعدك . فانا اعترف بذنوبي ومعاصي واحتمي في دمك الذي سال علي الصليب وأشكرك فأنت السميع المجيب أمين

Mary Naeem 05 - 12 - 2012 02:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يــسوع




https://1.bp.blogspot.com/-gLxsnKMRbM...6bc/s320/3.jpg
يسوع كلمة سماوية لفظتها الشفاه الإلهية الأزلية،

ثم أعادتها إلى سكينة الأبدية!
قدوس نزل من السماء ونمى في بطن العذراء،
فدُعى ابن الله وابن الإنسان!

فى قصر حبكت زواياه يد شيطان ماهر لم يولد،
فهو كهف ضيق، مظلم لا يسـعه،
فى ظلاله تذبـل زهور الشباب،
وفى زواياه يترمد جمر الحب،
بل فى وادي ظل الحياة المرصوف بالألم عاش غريباً،
وهناك على نهر الدماء والدموع،
كان يقف مصغياً لهمسات قلبه !

رفض أن يعانق الشهوات،
فنفثته الثعابين البشرية بسمومها،
لكن شعلة حبه السمائية لم ولن ينطفئ لهيبها من قلبه!

على صليب العار مات شاحباً الوجه، غارقاً في دمائه،
تُحيط بجثته شموع ضئيلة من بنى البشر،
فأفصح بسكوت الموت ورهبته وجلاله،
عن معنى الحب ومفهوم الحياة،
وشرح لنا سر السعادة والخلود!

كم مرة نظرت إليه نظرة غريق نحو نجم لامع فى قبة السماء،
فمد يده الطاهرة وانتشلني!
وعندما تلاعبت أفكار الشك بعواطفي مثلما تتلاعب العواصف بأوراق الخريف،
أرسل روح قدسه وهدأني!


لقد أعطاني أكثر مما أستحق،
والآن أشتهي أن أرفع فى مدينة الأموات تمثالاً للحب الإلهي،
لكنى أحتاج إلى كلمات ذهبية ذات أحرف نورانية॥
أحتاج إلى لغة سماوية تضم كل كلمات الحب فى معانيها!

فاحملني يا رب على أجنحة حبك البيضاء لأطير نحو الزهور،
لأمتص منها رحيق الحياة لأقدمه لإخوتي ،
ليتذوقوا حلاوتك!
إسمح لي برشفة من كأس حبك،
لكى أملأ بها كاسات البشر فيرتوا وتهدأ نفوسهم الحائرة!


إرسم بريشة حبك صورة من تُحِبّه نفسى واطبعها على قلبى،
أغرسنى وردة صغيرة فى بستانك السماوى،
وإن لم تكن ساعتى قد جاءت بعد فاقبل توسلاتى إليك،
واجعلني جزيرة تحيط بها جداول الماء العذب،
ماء الحب الإلهي،
لأعيش فى عالم سكانه شخص واحد هو أنت।

شد أوتار قلبي وقوى خيوط فكرى،
ولا تجعل القلم يرتعش بين أصابعي،
لأكتب فصل من كتاب الحياة،
أُعبّر فيه عن حلاوتك،
وأصف للناس عظم محبتك،

فباركه يارب وبارك كل من انتفعت بأقوالهم. آمين
.

Mary Naeem 05 - 12 - 2012 02:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عناية الله بالكون



https://4.bp.blogspot.com/-N4z_JFq5aJ...4qw/s320/1.JPG

نعترف بأناللهمنذأن خلق الإنسان، وهو موضع اهتمامه،فى أفراحه وآلامه يخاطبه.
ولكنالإنسانلا يسمعه بسبب ضجيج أفكاره وهيجان رغباته، ولو عاش بالروح لرآه داخلاً فى كل الأشياء وخارجاً منها، وإليك أدلة منطقية تؤكد عناية الله المطلقة:
يستحيل أن تكون العناية الإلهيةوأن لا تكون فى وقت واحد، فإما توجد عناية وإما لا توجد، وها نحن نتساءل:
كيف يكون حال الكون، لو أن الله قد أغفل عينيه لحظة عنه ؟! ماذا ستفعل الوحوش بالبشر؟!

بدون عناية الله، هل يمكننا أن نشرح شرحاً مقبولاً، تعاقب الليل والنهار، وتتابع الفصول وحركات النجوم.. دعنا نتساءل: من الذى يمنح القوت للبشر، ويُشرق الشمس ويُغيبها، ويُسقط المطر.. ؟
هل الصدفة ؟ لتكن الصدفة هى التفسير الوحيد للوجود! فهل تترك أُسرتك للصدفة، حتى تعولهم وتعالجهم وتعلمهم.. ؟!هل يمكن للصدفة أن تحمل السموات، أو تُرسل لنا حرارة الشمس، أو مياه الأنهار..!!
نعترف بأن هناك أشياء كثيرة غامضة، لن نستطيع بالإمكانات البشرية المحدودة أن نفك رموزها،وأعظم تفسير لها: إنها لا تفسر!
إذن لا يمكن أننفترض عدم عناية اللهبخليقته أوبالكونلأننا جهلاء؟ والدليل: إن كثيرين يستضيئون بالكهرباء، وهملا يعرفون كيف يشع النور حين يحركون الزر الكهربائيّ!

هل تعرف كيف يتحول الطعام إلى ريش فى الطيور؟!وأنا لا أعرف كيف يتحول الدمفى بطن الأم إلى غذاء للطفل، فى حين لو أنه شربه بعد الولادة لمرض!!
إذن معرفة الله ترتفع ارتفاعاً لا حد لـه فوق جميع تصوراتنا، وكل ما يراه الإنسان غامضاً إنما يرجع إلى محدوديته، وقد كان أفضل له أن يحيا داخل السياج، الذى وضعه الله فيه.
وأن يقولمع بولس الرسول:"يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ !" (رو11)

Mary Naeem 05 - 12 - 2012 03:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الوردة وقائد سرب النحل


https://2.bp.blogspot.com/-kihzBsqGpk...%25D8%25A8.jpg



ذات يوماً من ايام الربيع حيث تتحوّل دموع الندى إلى عطور في كؤوس الورود، وتتمايل الرياحين مرنّمة أناشيد سليمان والعصافير مغرّدة مزامير داود... والأشجار عندما تكتسي بحلل الندى البيضاء تبدو كأنَّها أطفال وشحتها السماء بملابس الطهارة، وبعثت بهم ليملأوا الأرض فرحاً ويُعلّموا الناس بساطة الحياة!


في هذا المكان المُعبّق بكل ما هو طاهر، سمح البستانى لسرب نحل ان يحلق ويدخل الى بستانه الجميل فقد أراد أن يملأ بيته من شهد العسل.. وهكذا أصبحت حياته بين رعاية الزهور ومراقبة خلايا النحل التي ملأت البستان..


وذات يوم لاحظ قائد سرب النحل اهتمام البستانى بوردة جميلة فراح يتتودد لها وأظهر اهتمامه بها عن غيرها من ورود البستان.. حتى تعلقت به واستسلمت لرغباته فكانت تعطيه من رحيقها أكتر مما يطلب بكل حب واستسلام فريد قد فاق العقول.. ورغم عطائها فقد تركها قائد السرب ليحقل ويحزم حول وردة أخرى أكثر نضارة ومليئة برحيق الحياة!!

لكن عطر الربيع لا يدوم وأصبحت الوردة تحيا بين شتاء قارص وخريف يرعب الزهور بزعابيرة وصيف ألهب الورود بحرارته.. فذبلت تلك الورده ولم تعد كما كانت بجمالها الصارخ..


ويعود البستانى بعد رحلة قضاها في البحث عن أجمل أنواع الزهور فإذ به يجد وردته الجميلة قلربت على الفناء!! فسألها عن سبب عدم نضارتها فباحت له بسرها الدفين فتمنى من كل قلبه ان يزور قائد السرب بستانه حتى لا تموت وردته التى أحبهاااا

وقد كان وجاء قائد السرب فى اليوم التالى فنظرته الورده فدبت فيها الحياة وانتعش عودها وتفتحت وريقاتها .. ومن شوقها باحت للقائد بحبها ولكن هيهات لمن أسلمت نفسها أن تستقر وتهدأ نفسها فقد أعلن لها عن سبب غيابه واعتذر لأنها ستكون المرة الأخيرة التى ستراه فيها!! وذلك لأنه لم يعد يجد فيها نضارتها الأولى ورحيقها الذى كانت تعطيه له


وأخيراً حلق القائد وترك الوردة تصارع ميولها ورغباتها وها هى لحظات حتى استسلمت للذبول وبدأ ساقها في الإنحناء إلى أن جفت محبتها ومات عطائها !!

أختي الحبيبة :


قد تكونِ كالوردة لا يمل أحد من التطلع إلى جمال منظرك وحسن عبيرك.. ولكن لو استسلمت لعواطفك لضاع الجمال وفنى العبير فما أكثر البشر الذين يعيشون كالنحل لا يعرفون من الزهور سوى رحيقهااااا

وأنت يا أخي العزيز:

هل تعرف أن من يعيشون لذواتهم هم أناس أنانيون!! أما الأناني فهو إنسان يتعذي عل حساب نفسه قبل أن يتغذى على حساب الآخرين !

Mary Naeem 05 - 12 - 2012 03:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
البلح والجوافة


https://3.bp.blogspot.com/-TfRrMg2ZLv...%25D8%25A8.jpg

إنَّ الرمزيّة هى اللغة الطبيعية للخليقة، فليس أحد علّم الحيوان المقتنص أن يصرخ، ولا الرضيع المريض أن يبكي، ولا الرجل المتألم أن يتنهد.. ومن الملاحظ أنَّ الناس عامة يبتسمون في حالة السرور، لكنهم يُكشّرون في حالة الحزن، وفى حالة الموافقة على شيء، نجد خفض الرأس علامة شبه متفق عليها، أمَّا تحريك الرأس من جانب إلى آخر فيُشير إلى الرفض، كما أنَّ هز الكتفين منظر مألوف، لإظهار أنَّ الشخص لا يرى أو لا يفهم ما نتحدث عنه، وإظهار الأسنان يُشير إلى العداء، واليدان المفتوحتان ترمزان إلى النزاهة.

وتتجلّى الرمزيّة بكل وضوح في سفر النشيد، الذي يتحدّث عن علاقة المسيح بكنيسته بأُسلوب رمزيّ، ولا يمكن أن يُفسر إلاَّ بطريقة رمزية، فالآيات التي تربط بين الأُخت والعروس مثل: " أُخْتِي الْعَرُوسَ!! " (نش12:4)، أو " يَا أُخْتِي يَا عَرُوسِي !! " (نش9:4)، يعجز التفسير الحرفيّ عن تفسيرها، إذ كيف يمكن لإنسانة أن تكون أُخت وزوجة في وقت واحد؟!

أمَّا من الناحية الرمزية فالسيد المسيح دعاها أُخته، لأنَّه قد أخذ طبيعتنا البشرية عند تجسّده فصار أخاً لنا، ولأنَّه كما قال: " مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي " (مت5:12)، أمَّا دعوته الكنيسة بالعروس، فذلك لأنَّه دخل مع الكنيسة في زيجة روحية لا تنفصم إلاَّ بالموت.

حتى في شكل الكنيسة تظهر الرمزية، فحينما تُبنى الكنيسة على شكل صليب، فهذا يُعلن عن طبيعة الكنيسة السرية كجسد المسيح المصلوب، والشكل الدائريّ يرمز إلى طبيعة الأبدية التي حملتها الكنيسة عن الله، وإذا اتخذت الكنيسة شكل السفينة، ففي هذا إشارة إلى فُلك نوح رمز الخلاص.

البلح

هذا وقد امتدت الرمزية إلى الحياة المسيحية لتشمل مأكولاتهم، فما أن يأتي عيد النيروز حتى نتذكّر البلح والجوافة، وما يشيران إليه من معانٍٍ روحية..
فالبلح في لونه الأحمر يُذكّرنا بدم الشهداء، الذي قد سُفك حُبّاً في فاديهم، الذي سبقهم بأن سفك دمه حبا فيهم ورغبة في خلاصهم

والبلح من الداخل لونه أبيض إشارة إلى نقاوة قلوب الشهداء.

وحلاوته البلح تُذكّرنا بحلاوة الإيمان الذي يهب قوة وسلام وفرح وعزاء..

أما صلابة نواة البلح فتُذكّرنا بصلابة الشهداء وتمسّكهم بإيمانهم المستقيم حتى الموت..

الجوافة

والجوافة في لونها الأبيض تُشير إلى نقاوة قلوبهم وحسن سيرتهم.

كما أنَّ الجوافة إذا قطّعت بطريقة دائرية، ظهر صليب من البذار على كل قطعة نقطعها، والصليب يرمز للألم الذي احتمله الشهداء.

ولا ننسى أن الجوافة تتميز ببذارها الكثيرة وفي هذا إشارة إلى كثرة عدد الشهداء ولهذا يقول المؤرخ " شاف Schaff" : لو أن شهداء العالم وضعوا في كفة ميزان وشهداء مصر في الكفة الأخري, لرجحت كفة المصريين

Mary Naeem 05 - 12 - 2012 08:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا سيد هوذا الذى تحبه مريض

نعمة لكم وسلام من ملك السلام
الرب الكائن والذى كان والذى ياتى


كثيرا ما كنت مهموم ومتضايق
لسبب او لاخر
ولكن الان لم يعود للهم وللحزن ظلال ولا يوجد مكان له فى حياتى
ولكن ما كان يثير ضيقى وحزنى شىء واحد انى اكون فى حالة
سلام داخلى واستقرار نفسى
واجد بعض الاخوة العزيزين على قلبى

يشعرون بالخوف
واخرون بالتعب
واخرون واخرون

فقررت ان اطلب من الرب الاله
(كيف اقدم خدمة اليهم ,وكيف اساعدهم عالخروج من هذا الحالة النفسية التى قد تعصف بحياتهم الروحية والاجتماعية)

فجاء الى صوت الرب قائلا
اكتب اليهم بعض الايات التى تعزى نفوسهم
فهممت وقمت وامسكت قلمى وبداءت اكتب

فكتبت:-

يا سيد هوذا الذى تحبة مريض

كلمات قيلت منذ الفين عام
من اخت لعازر الى السيد المسيح
حينما كان مريض
فتلهفت اخت لعازر الى السيد المسيح
فقالت لة يا سيد هوذا الذى تحبة مريض
لماذا تلهفت الى السيد المسيح بالذات

لانة تُدرك ان السيد المسيح هو
الطريق والحق والقيامة


فقد قال السيد المسيح
من منكم تعبان فلياتى الى
حيث قال:-

28تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. 30لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».


ما هذا يا سيد
انت تريح التعابى
من انت يا سيد


سوى حبيب التعابى مُعزى النفوس
حيث نشتهى الجلوس
فنطلب قبلات فم الحبيب التى هى اطيب من الخمر


نعود الى اخت العازر
لماذا يا مرثا
تقولين للسيد
هوذا الذى تحبة مريض

كيف ان يكون السيد يحب التراب وكيف يذهب ليخرجة من القبر
اسمع صوت مرثا يضوى فى اذنى

نحن نتراب نعلم ذلك
ولكن اليس الله يحبنا

حتى تنازل عن مجدة؟

اليس الله لم يشفق على ابنة فبذلة من اجلنا؟

اليس السيد المسيح قال سمعت مزلة شعبى فنزلت انقذهم؟


لم اجد نفسى سوى ان اقول

نعم

هو من احبنا
هو من بذل نفسة من اجلنا
هو من قال لن ادعوكم عبيد بل احباء


ما هذا يا سيد
تقول نفوسنا ايضا مع مرثا يا سيد

هوذا الذى تحبة مريض
+++
ونحن نقصد بالمريض هو نحن

فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة الخطايا

فماذا نفعل
نجدك تقول
ان اعترفتم بخطاياكم فانى انساة

+++++++++

فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة الهموم

فماذا نفعل
نجدك تقول
الق عالرب همك

+++++++++

فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة متعب الخدمة

نجدك تقول اضعكم فى اتون النار ولكنى اكون معكم
++++++++++
فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة متاعب الحياة

كيف نعلم اولادنا
وكيف نامن مستقبلهم
وكيف نواجة الغلاء
وكيف وكيف وكيف

نجد مرنم الكنيسة يقول

يا سيد اليك ارفع نفسى
يا الهى عليك توكلت

ماذا نفعل يا سيد حينما نكون مرضى؟
لا اعلم سوى شىء واحد
انى هجرى عليك
والقى بنفسى عند اقدامك واقول

سمحنى يا سيدى الحبيب

سمحنى لانى بعدت عنك
فيقول البابا شنودة حبيبنا الغالى

اذا حسيت فيوم انك ضعيف فاعلم انك بعيد عن الله

فان حسييت فيوم انى ضعيف
روحيا
>
ونفسيا
>
وذهنيا
>
فحينة سوف تعلمى يا نفسى
انك بعيدة عن الله

فالله هو قوتى وتسبحتى وقد صار لى خلاص

حقا حينما تبعد عن ينبوع المياة تعطش

وحينما تبعد عن مصدر القوة تضعف

سوف القى بشفتاى عند اقدامك يا سيد واقول

لست مستحق ان ادعى لك ابن ولست مستحق ان تدعونى لك احد اجراء
فانا ايضا يا سيد لا استحق ان اكو لك عبد ولا اجير
ولا استحق ان اضع فمى على اطراف اقدامك
ولكنى اسمع ذلك الصوت الحانى الجميل
يقول
لا يا ابنى
انت لست عبد ولست اجير
بل انت ابنى
احبك
وانتظر منك ان تحبى مثلما احببتك
يا سيد
ما هذا
كيف تقول يا سيد
ااتى واشفية
حينما تسمع انى مريض
كيف تدخل تحت سقف بينى
وانا لا استحق
لا اعلم شىء سوى انى سوف اقول لك
ي سيد اخرج من تحت قف بيتى لانى انسان خاطىء
ما اعظمك يا يسوع اله
واعظم اله
الهى حبيبى وربى يسوع وماسح تملى بحار الدموع
ومالى حياتى بنورو العجيب
وديما لجرحى الشفاء والطبيب
الهى ,الهى ,الهى الحبيب
اخيرا اقول لك
ان حسيت فيوم انك ضعيف فاعلم انك بعيد عن الله
فرجاء لا تبعد عن الله
اذكرنى فصلواتكم


Mary Naeem 05 - 12 - 2012 08:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صفات الله وأزليتها

https://files.arabchurch.com/upload/i...488880889.jpeg


ملخص المشكلة :

العلاقة بين صفات الله وذاته مشكلة معقدة. ومما زادها تعقيداً أن كل فريق من الفلاسفة ( مسيحي أو وثني أو أي دين مهما أن كان ) عزّز رأيه بأدلة لا يُستطاع الكشف عن موضع الخطأ فيها بسهولة. ولذلك نرى من الواجب أن نعرض فيما يلي ملخص هذه المشكلة على هيئة سؤال وجواب، بحسب مواجهة العقل لها، ليتضح لنا الأساس الحقيقي للإشكال.


1 - هل لله صفات أم ليست له صفات؟
الجواب : له صفات لأنه كائن أزلي أبدي ، أصل الوجود ومصدر الحياة ، وحاضر بقدرة لاهوته في كل مكان وزمان معلناً عن نفسه بطرق مختلفة كثيرة . وبذلك تسقط حجة القائلين إن صفات الله اعتبارية، أو إنها مجرد اعتقاد، أو إنها وسط بين العدم والوجود.


2 - إذا كانت لله صفات، فهل هي سلبية أو إيجابية؟
الجواب : إنها إيجابية، لأن الصفات السلبية صفات ناقصة، وإسنادها وحدها إلى الله معناه إسناد النقص إليه، وهو الكامل كل الكمال بل هو كامل فوق كل كمال نعرفه أو نفهمه ! وبذلك تسقط حجة القائلين إن الله يتصف بالصفات السلبية دون الإيجابية، أو إن الأولى أكثر مناسبة لكماله من الثانية. ذلك فهم منقوص يدل على عدم الدراية أو معرفة الله من جهة الرؤيا وإعلانه عن ذاته .


3 - وإن كانت إيجابية، فهل تُطلَق عليه بالاعتبار الذي نطلقها به على غيره، أم باعتبار آخر؟
الجواب : إن أطلقنا الصفات على الله باعتبار يختلف عن ذاك الذي نطلقها به على غيره، وبمعنى يختلف عن ذات المعنى الذي يُفهم منها، لأصبح الله غير مدرَك لدينا. وبما أن غرضه من الإعلان عن ذاته هو أن ندركه على حقيقته، إذاً لا شك في أنه قصد بالصفات " التي أعلن أنه متصف بها " نفس المعاني التي نفهمها منها، لكن طبعاً بدرجة تتناسب معه. فمثلاً عندما أعلن لنا أنه رحوم لا يمكن أن يكون قد قصد بذلك إلا أنه رحوم بالمعنى المفهوم لدينا إنما بدرجة تتوافق مع كماله الذي لا حدَّ له. أي بمعنى متسع يفوق كل حد لكلمة الرحمة ، وبذلك تسقط حجة القائلين إن صفات الله تُطلَق عليه باعتبارٍ غير الذي تُطلق به على الكائنات ، ولكن هي متسعة في المعنى من جهة عمله.


4 - وإن قلنا إنها إيجابية، فهل هي ذاته، أم غير ذاته، أم ليست ذاته ولا غير ذاته؟
الجواب : الفقرة الأخيرة من هذا السؤال لا معنى لها، لأن صفات الله إما أن تكون ذاته أو غير ذاته، إذ ليس هناك وسط بين الأمرين إلا العدم. وإن قلنا إنها غير ذاته افترضنا وجود أشياء منفصلة عن ذاته أو ملتصقة بها، وكل ذلك باطل.
إن صفات الله لا تنفصل عن ذاته، إذ لا انفصال لكائن عن صفاته، ولأن التصاقها به يؤدي إلى وجود تركيب فيه " والحال أنه لا تركيب فيه " .
كما سنعرف ، أن الله ثالوث غير مركب ، الله واحد وليس في حالة من جمود الواحد ، عموما سنترك هذا الموضوع في موضعه ...


5 - وإن قلنا أيضاً إنها إيجابية، فهل هي حادثة أم قديمة، أم معلولة بالذات؟
الجواب : تدخل الفقرة الأخيرة من هذا السؤال ضمن الفقرة الأولى، لأن اعتبار الصفات معلولة بذات الله معناه أنه هو الذي أوجدها، ولذلك تكون حادثة، أو ليست أزلية كأزلية ذاته. فيكفي إذاً أن نعرف : هل صفات الله حادثة أي حدثت قريباً بعد وجود الإنسان أم قديمة؟
إن قلنا إنها حادثة أسندنا إلى الله التعلق بحادث، وهذا باطل. لأن التعلّق بحادث يعرّض صاحبه لطروء الحدوث أو التغيّر عليه، والله منزه عن هذا وذاك. وإن قلنا إنها قديمة افترضنا وجود كائنات معه أزلاً كان يحبها ويسمعها ويكلمها، أو افترضنا وجود تركيب في ذاته، لأن هذه الصفات تستلزم في ممارستها وجود أكثر من كائن واحد، أو وجود كائن مركب،من هيولي وصورة، أو من جوهر وعرض. وهذا باطل، لأن الله لا شريك له ولا تركيب في ذاته.


*** حلول رجال الدين و مكانتها من الصواب :
أما الآن، فنرى من الواجب أن نعرض الحلول التي لجأ إليها رجال الأديان للتوفيق بين اتصاف الله بالصفات الإيجابية أزلاً، وكون وحدانيته وحدانية مطلقة، لنعرف أولاً مكانة حلولهم من الصواب.


1 - إن كانت صفات الله تتجه في الأزل إلى الكائنات التي كان في قصده أن يخلقها، فليس هناك تناقض بين اتّصافه بهذه الصفات أزلاً وكون وحدانيته وحدانية مطلقة .
النقد : لو أن صفات الله كانت تتجه في الأزل إلى الكائنات التي كان في قصده أن يخلقها، لكان وجود هذه الكائنات أمراً ضرورياً لوجود صفاته، وهذا باطل. لأن الله كامل كل الكمال في ذاته وصفاته، بغضّ النظر عن وجود الكائنات أو عدم وجودها ، فالله أساسا متحرر من الضرورة .


2 - كان الله في الأزل يشاهد ذاته ويعيها، ولذلك ليس هناك تناقض بين اتّصافه بالصفات الإيجابية أزلاً، وكون وحدانيته وحدانية مطلقة .
النقد : إن اعتبرنا وحدانية الله وحدانية مطلقة، تعذَّر علينا القول إنه يشاهد ذاته ويعيها، لأن هذا العمل يؤدي إلى تكوّن الله من اثنين هما " أ " و " ب "، كما يؤدي إلى وجود علاقة له بينه وبين ذاته. والوحدانية المطلقة ليست مركبة، ولا علاقة لها بينها وبين ذاتها. كما تعذَّر علينا القول إنه كان يريد ذاته أو يحب ذاته، أو يسمع ذاته أزلاً. لأن ممارسته في الأزل لهذه الصفات " بل لكل صفاته الأخرى " تتطلّب إما وجود كائن أو كائنات ملازمة له أزلاً، أو وجود تركيب في ذاته. وبما أن الله واحد لا شريك له، متحرر من الضرورة ، وفي الوقت نفسه لا تركيب فيه على الإطلاق، إذاً فهذا الحل ليس على شيء من الصواب أيضاً.


3 - ليس من الضروري لإثبات أزلية صفات الله، ضرورة ممارسته لها أزلاً، لأنه ليس من الضروري مثلاً ألا يُدعَى البصير بصيراً ما لم يبصر شيئاً، فقد يكون بصيراً دون أن يكون هناك شيء يبصره، ولذلك ليس هناك تناقض بين اتصاف الله بالصفات قبل وجود أي كائن سواء، وكون وحدانيته وحدانية مطلقة .
النقد : حقاً قد يكون هناك شخص بصير دون أن يكون هناك شيء يبصره. لكن إذا أدركنا أن الله كامل في ذاته كل الكمال، وأنه لذلك لا يتغير أو يتطور أو يكتسب لذاته شيئاً على الإطلاق، تبيَّن لنا أنه لا يمكن أن صفاته كانت في الأزل عاطلة، ثم أصبحت بعد ذلك صفات عاملة، بسبب وجود الكائنات التي خلقها في الزمان. بل من المؤكد أن صفاته كانت عاملة من تلقاء ذاتها أزلاً لدرجة الكمال، قبل وجود أي كائن من الكائنات سواه. وعملها هذا، على اعتبار أن وحدانيته وحدانية مطلقة، يقتضي وجود كائن أو كائنات ملازمة له أزلاً، أو وجود تركيب في ذاته كما مرَّ بنا. لأنه لولا ذلك لما كان لصفاته عمل حينذاك. وبما أن الله لا شريك له ولا تركيب فيه، إذاً فهذا الحل ليس على شيء من الصواب كذلك.


وقد يقول قائل إنه لا يُعقل أن صفتي الرحمة والعدالة وبعض الصفات الأخرى، كانت بالفعل في الله قبل وجود الناس على الأرض، لأنه لم يكن لها مجال للعمل قبل وجودهم، ولذلك فإن اعتبار جميع صفات الله بالفعل أزلاً، لا يتفق مع الحقيقة الواقعة.
وللرد على ذلك نقول : إن الرحمة والعدالة وجميع الصفات الأخرى الخاصة بالله، لا تخرج عن كونها وجوهاً للكمال الذي يتصف به منذ الأزل. فمن البديهي أن تكون هاتان الصفتان وغيرهما من الصفات عاملة في الكمال الذي يتصف به منذ الأزل، أي قبل وجود أي كائن في الوجود سواه.
وقد يقول قائل آخر إن الكتاب المقدس يُسنِد إلى الله الغضب، ولا يُعقَل أن الغضب كان أزلاً، لأنه لم يكن هناك ما يدعو الله للغضب حينذاك. كما أن الغضب يدل على حدوث تأثر فيه، والتأثر يقتضي التغيّر، والله لا يتغير!
وللرد على ذلك نقول : إذا نظرنا إلى وحدانية الله كوحدانية جامعة مانعة، أتضح لنا أن مبدأ التأثر لا بد وأن يكون موجوداً فيه منذ الأزل (( ولكن مش التأثر الانفعالي مثل البشر)) ، لأنه بسبب هذه الوحدانية يكون محباً ومحبوباً، وعالماً ومعلوماً، ومريداً ومراداً، ومتكلماً وسامعاً، منذ الأزل. فضلاً عن ذلك، فإن الغضب المسنَد إلى الله بسبب قيام الناس بعمل الشر، لا يُراد به حدوث انفعال فيه، بل يُراد به فقط عدم رضائه عن فعل الشر، وذلك وجه من الوجوه السلبية ( مش المقصود المعنى الحرفي للكلمة بل هي بحسب مفهومنا إحنا ) للكمال الذي يتصف به أزلاً، لأن الكمال لا يحب الخير فقط، بل ويبغض الشر أيضاً. وبما أن كمال الله كان بالفعل أزلاً، فمن البديهي أن يكون الرفض و البغضه ضد الشر أساس في ذاته أزلاً أيضاً.

عن كتاب :الله بين الفلسفة والمسيحية
عوض سمعان


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 09:24 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دعوة للعشاء فى بيت الرب


http://upload.konozalsamaa.com/uploads/13304366141.jpg

يقول الرب يسوع

تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا أُريحكم.






لو قدّمَ لك ملكٌ عظيم دعوة لتناول العشاء معه، في قصره، بين الشرفاء والنبلاء، فلا شك أنك تلبّي الدعوة بكل سرور وابتهاج، واعداً نفسك برؤية جلال الملك ورجاله وحرّاسه وخدّامه، وجمال قصره وحدائقه وأمجاده، ***اء مائدته التي يضيع فيها بصرُك من كثرة المآكل الشهّية والفاخرة. ربّما تسأل نفسك : "من أنا حتى يدعوني الملك الى عشائه العظيم؟" لكن سرعان ما تغتبط فرحاً بهذه الدعوة، فتبدأ تُعدّ نفسك لذلك اللقاء العظيم والعشاء الكريم. فتصبح هذه الدعوة شغلك الشاغل ولَهْجَ فكرك وأحاديثك بين الاقرباء والاصدقاء: "فالملك العظيم دعاني لتناول العشاء معه."




لو دعاك قائد محترم الى حضور احتفال كبير بمناسبة انتصاره وتثبيت سلطته، فإنك بدون تردّد تحضر هذا الاحتفال، خصوصاً وأنّ هذا القائد قد أكرمك بدعوته لك شخصياً. وإنك بتلبيتك لهذه الدعوة الكريمة، لا بدّ ان تحظى برضى هذا القائد وحمايته ووساطته في أي مجال أو حاجة عندك.




لو استلمتَ دعوة لحضور حفلة زفاف ابن الملك العظيم أو بنت القائد المحترم، أمَا كنت تحضّر نفسك وتعدّ الايام الى ذلك العرس المجيد؟ أما كنت تلغي كل مواعيدك لئلا يفوتك هذا الحدث المهم وهذه الدعوة الفريدة؟ ربما لم تتلقَ دعوات كهذه بعد؛ او تلقّيتها في يوم ما، من اشخاصٍ محترمين، وقد لبّيتها وكنتَ سعيداً جداً، بل ربّما ما زالت ذكرى ذلك اليوم في فكرك، وتحتفظ بصُوَر لك مع ذلك العظيم والمحترم. في اي حال، إنّ لك دعوة الى العشاء مع ملك الملوك وقائد القوّاد. إنها دعوة شخصية لك، سواء كنت فقيراً أو غنياً، متعلّما أو أميّاً، شاباً أو شيخاً، رجلاً أو امرأة. وهذه الدعوة العظيمة ستضمّ أعظم الابطال والمشاهير في نظر الله، الذين كانوا في العالم ولم يكونوا من العالم. انها دعوة لا لعشاء مادي وقتي ينتهي ولا يبقى منه إلاّ الذكرى أو الصوَر، بل لعشاء ابدي دائم مِلْؤُه السعادة والفرح والشبَع الروحي. مائدة هذا العشاء لها أوّل وليس لها آخِر، تبدأ عند تلبيتك لهذه الدعوة، ولن تكون لها نهاية.






ما مِن انسانٍ عاقل يرفض أو يهمل هذه الدعوة، فصاحبُها هو عظيم العظماء، إنه السيد المسيح الذي جاء الى العالم يدعو البشر الى تسليم حياتهم لله بالتمام، والى إقامة العلاقة الروحية الأبدية معه تعالى. لقد جاء الى العالم رحمةً من الله لخلاص البشر من العذاب والهلاك الأبدي، لينقلهم الى سماء النعيم والى عشاء الله العظيم الذي أعدّه لكل مَن يؤمن به. بينما تسير زمان حياتك على هذه الارض الفانية، وتحاول ان تملأ فراغَك بأمور الدنيا، تحتاجُ الى الشبع الروحي والنفسي الذي تفتقر إليه، إلى الفرح الحقيقي والسلام ورضى الله عليك، والى خلاص الله الذي أعدّه لك في فداء المسيح، الذي مات لأجلك حاملاً ذنوبك، وقام ليمنَحك البّر والطهارة، منتصراً على الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك به.




لقد قال يسوع: "هانذا واقف على الباب (باب قلبك) وأقرع، إن سمع أحدٌ صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشّى معه وهو معي." (رؤيا 20:3) انه يدعوك ويقول: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم" (متى28:11) فهل تلبّي دعوته الآن قبل فوات الاوان ؟ لاتؤجّل !


http://upload.konozalsamaa.com/uploads/13489565441.gif

Mary Naeem 09 - 12 - 2012 09:38 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من منا يبنى فى الفلك ؟

http://im13.gulfup.com/2012-06-10/1339336291781.jpg

يخبرنا الكتاب المقدس أن نوحا و هو فى سن الستمئة عام ظل يبنى فى الفُلك مئة و عشرين سنة "و تكون أيامه مئة و عشرين" ( تك 3:6 )
مئة و عشرين سنة , قضاهم فى إنذار الأشرار و هو يبنى الفلك أما اعينهم ليؤكد لهم صدق إنذارات الله.
كان نوحا فى موضع سخرية و هو يبنى فلكا بهذا الحجم فى شيخوخته ليهرب من طوفان فى رأيهم من وحى خياله.
و للأسف أشترك الكثيرين فى صنعه لحساب هذا الشيخ البار.
و لكنهم فى حماقة طلبوا الأجرة عن تعب أيديهم و لم يفكروا فى الدخول لخلاص أنفسهم
و للأسف ايضا ... أن هؤلاء يمثلون الكثير منا !
يمثلون بعض خدام الكلمة الذين يكرزون بالكلمة كعمل وظيفى يقتاتون به
لا يعيشون بالكلمة... فيهلكون , بينما يخلص الذين يتقبلونها منهم بإيمان !
و هؤلاء أيضا مَثَّلهم الناموسيين فى العهد الجديد
الذين قال لهم السيد المسيح: " وويل لكم أنتم أيها الناموسيين لأنكم تُحملون الناس أحمالا عسرة الحمل و أنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم "
و ســـــــــــــــؤال اليـــــــــــــــــــوم
منا منا يبنى فى الفلك... و لن يركب فيه ؟؟؟
من منا يسعى لخلاص غيره... غير ناظر إلى خلاص نفسه ؟
من منا يُحمِل من حوله بأحمال عسرة الحمل... ولا يمسها بطرف أصبعه ؟
هل أنت تعظ من حولك بالصلاة و الصوم و قرأة الكتاب المقدس و أهمية الذهاب للكنيسة... و أنت لا تفعل !
هل تنتقد من حولك بسبب سلوك لا يليق لمسيحى أن يقوم به... بينما أنت من بحاجة إلى تقييم سلوكك !
هل تنتقد غيرك لإتكالهم على بنى البشر لا على الله فى تدبير أمور حياتهم... و أنت أول من يقع فى هذا الخطأ !
هل تنظر بعين الشفقة إلى أخيك بسبب شهواته العالمية بعيدا عن ملكوت الله... بينما أنت هو الأجدر بهذه الشفقة !
هل تعيب على لسان أخيك المتفوه بالكلمات الشريرة... و لسانك أنت أيضا عثرة لك !
هل تتذكر مرثا... مرثا الخادمة التى ظلت تعد الوليمة فى حضرة المسيح... مرثا كانت تخدم من أجل الكلمة... لكنها لم تعيش الكلمة كأختها مريم... و أنت ؟
و لهذا السبب كان الرسول بولس يسلك فى كرازته بحذر قائلا:
" أقمع جسدى و أستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير انا نفسى مرفوضا "
( 1كو 27:9 )
فلنراجع أنفسنا و ليسأل كل منا نفسه...
من منا يُشارك فى بناء فُلك الخلاص... و هو لن يركب فيه ؟
صلى لأجل ضعفى

Mary Naeem 09 - 12 - 2012 09:39 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل تتركها هذه السنه ؟؟؟

http://images.profileengine.com/large/423512890/....


سيدى المسيح حقا انا غير مستحق أن اقول لك اتركها هه السنه أيضا
نعم يارب يسوع لقد أصبحت هذه الأيه خجل لى أن اقولها لأنك كم من سنين تركتها ولم أعطيك ثمرا كل عام مضى أقولك لك اتركها هذه السنه ايضا ولكننى أعود واعبث بالخطيه كما كنت ولا اتذكر هذه الايه الا فى نهاية العام
ولكننى أعود كاسرا خجلى وأقول لك اتركها يارب هذه السنه ايضا ولا تقطعها أن لم تعطى ثمرا بل نقب حولها يارب وضع زبلا الى الابد يارب رحمتك وأملك أن ترانى اصنع ثمرا
فلا تيأس منى وانت الاله الرحيم طويل الروح كثير الرحمه
عد وارفعنى وانتشلنى من ياسى وظلامى أشرق شمسا يارب عليها لكى ماتستمد غذائها من نورك المحى
أجعل ياسيدى العصاره تصل الى الجذر لك تصنع ثمرا فهى محتاجه الى مياه جاريه ونور مشرق ورعايه وسماد و و و .... أجعل يارب روحك القدوس يتخلل فيها لكى تاخذ منك نسمة حياه تجعلها تثمر هذه السنه رجائى أنك تسمعنى
صلوا من اجلي

Mary Naeem 09 - 12 - 2012 09:42 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

في خروج 12 نري في قصة خروف الفصح هذه الحقيقة
انتبه أيها الحبيب إلي هذه الحقيقة ، إن الدم لم يوضع علي الباب لكي يراه الشعب بل ليراه الله .. كانت كل عائلة في داخل البيت والباب مغلق عليها أما الدم فكان علي الباب من الخارج ، وكانت كلمات موسي لهم هكذا :
« فحين يري [ الله ] الدم علي العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب [ الإله ] عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب »
( خر 12 : 23 )
الله رأي الدم ، والدم قال له إن عقابه الإلهي العادل قد نُفذ بالفعل ، ولكن ليس علي الخاطئ بل علي الخروف البديل .. أيها القارئ الحبيب الله هو إله بار .. عادل .. لذا لم يسمح بالعقاب أن يُنفـذ مرتين .. لم يدع المهلك يدخل البيت الذي وُضعَ عليه الدم ليقتل الابن البكر ..
أيها الحبيب ، بإمكان كـل مؤمن حقيقي أن يقول :
الله يري دم الخروف الحقيقي ..
الله يري دم الرب يسوع الثمين ..
والدم يقول له إن يسوع مخلصي وقف مكاني وتحمل بدلاً مني العقاب ..
لذا لن يسمح الله بهلاكي ..
لأنه إله بار وعادل ، وهو لن يسمح بتنفيذ العقاب مرتين ..
هللويا ، دم يسوع سفك وأنا نجوت ..
أيها الحبيب .. الدم ، دم يسوع هو الأساس الوحيد لخلاصك من الهلاك ولتحريرك من أثقال الذنب ولقبول الله لك ..
فيا لفاعلية دم الرب !!.. لذا لا عجب أن يكون الدم هو موضوع الأغنية الجديدة التي سينشد بها كل المفديين هناك في السماء ( رؤ 5 : 9 ) ..

Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مواسم ميلادية



http://www.prayerflowers.com/_borders/familybirth.jpg

من هنا نشاهد زينة مضيئة متلألئة بأضوائها الباهرة ومن هناك نشاهد مجموعات تحضّر نفسها للذهاب إلى الحفلات، من هنا رجل يلبس ثيابا حمراء يحمل هدايا لم يشتريها هو، وهناك مجموعة مرتبكة ومتحيرة تتمشى في السوق للتبضّع ما يحلو لها من أمور تخص بعيد الميلاد.


ووسط كل هذا هناك بوق من السماء ينطلق منه نداء الرجوع إلى الأساسيات إلى حيث كان الحدث العظيم وإلى قصد الله في تجسد المسيح، صوت يذكر بذاك الملاك الذي نادى من الفي عام قائلا ".. لا تخافوا. فها أنا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" (لوقا 10:2).


ما أحوجنا جميعا في هذه الأيام ان نرجع في الذاكرة بالقلب والذهن معا إلى بيت لحم حيث هناك نزل الإله بتواضع كبير في مذود حقير، هناك احتاج المسيح وهو محرك كل شيء بكلمة من فمه والممسك الكون بسلطانه الباهر، هو احتاج لكي تتنفس على جسده البارد بعض من الحيوانات التي تحيط بالمكان فتمنحه الدفىء والحنان، ما أعظم هذا التواضع الذي لا مثيل له وما أرهب هذه المحبة التي جعلت مسيح الرب أن يهبط من عظمة العرش السماوي ومن مجده الغير محدود لا بالزمن ولا بالأفق الواسع فيكون بيننا "والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملؤا نعمة وحقا" (يوحنا 14:1).
في مواسم الميلاد كم نحتاج أن نغامر وندخل في تحدي مع الذات لكي نفهم أهمية هذا التجسد، ولماذا سمح المسيح لنفسه أن يشابهنا "لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس" (فيليبي 7:2)، ليت الجميع في هذه الأيام تفكّر بجدية وترجع إلى الله متصالحة معه وتائبة ومؤمنة بأن المسيح جاء إلى العالم لكي ينقذ الخطاة من فم الهاوية ومن داخل الجحيم، ليت كل فرد منا يدخل إلى أعماق وجدانه لكي نقّدم أمام المسيح خطايانا وشوائبنا التي تلاحقنا في أيام غربتنا.


إنها فرصة للتوبة وللرجوع إلى حياة النقاوة والقداسة، إنها فرصة لكي نتوب أمام الله بصدق وأمانة، إنها فرصة للجميع لكي يعلم علم اليقين اأن الميلاد ليس بزينته بل هو أعمق بكثير من ذلك، الميلاد هو نتيجة تشاور بين الآب والإبن والروح القدس عن إتمام القصد الإلهي في خلاص النفس البشرية.


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
انها نصيحة ثمينة يهمس بها الله فى اذنك

http://img55.imageshack.us/img55/4667/jesus72fj1.jpg

" اصعد فى الصباح ..........وقف عندى " (خر 2:34 ) .
فهل تحرص على خلو الصباح مع ابيك السماوى ؟؟؟؟

++ ابدا اليوم معه .. ارفع قلبك نحوه .. فى هذه الخلوة قوة هائلة , وهى فى متناول يديك .. انتظم فى ممارستها , فلا شئ فى الوجود يضاهى الجلوس مع الحبيب.

++ ليس شرط ان تكون الخلوة لوقت طويل .. لكن المهم ان تكون موجودة فى بداية كل يوم .. استيقظ مبكرا قليلا وابدا يومك معه وستلمس تغييرا ضخما فى حياتك .

++ افتح الكتاب واقرا ولو جزءا صغيرا بحسب مايتسع وقتا .

++ خلوة الصباح هى ااعظم عضد .. يملأ الله خلالها براحته ويعضدك بالقوة التى تحتتاجها .

++ ابدا يومك معه .. وسر طوال الوقت فى شركة معه , وعندما تنام ضع رأسك على الوسادة مستندا على يديه الحافظة .. إنه يعطى أحبائه راحة ونوما هادئا ..

++ تذكر كلمات اغسطينوس العظيمة ...........

http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/22.gif " من يصلى حسنا , يقضى يومه حسنا "
http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/22.gif


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/94.gif فى الحياة الروحية http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/94.gif
http://www.arabchurch.com/forums/ima...es/36_1_66.gif

+ المكسب الحقيقى: هو ان تعرف الله وحده حتى لو كنت تجهل كل شئ. http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/23.gif

والخسارة الحقيقية ... .. هى ان تعرف كل شئ ولكن لا تعرف الله . http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/29.gif


+ المكسب الحقيقى : هى ان تبصر خطيئتك وحدك فتكسب انسحاق القلب . http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/22.gif

والخسارة الحقيقية ..... هى ان تقضى الايام والليالى منشغلا فى حصر عيوب الناس. http://www.onewayg.com/vb/images/smilies/111.gif


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا يستطيع
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...2pBLUD5oXEJkaQ
يستطيع الشيطان ان يسيج حولنا بالتجارب والضيقات من كل ناحية فيقيم حولنا اربعة حوائط ولا يدع فيها بابا او شباكا او اى منفذ
و
لكن
امرا واحدا لا يستطيع ان يعمله وهو
ان يضع لهذا البناء سقفا يمنع اتصالنا بالسماء واذ نرفع وجوهنا الى فوق نجد (السموات مفتوحة)وهذا هو المنفذ المبارك لنفوسنا فى كل تجارب الحياة
فالصلاة هى المنفذ من تجارب العدو .

Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صرخة

http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...53274052_n.jpg

كثيرا جدا يتمنى الانسان ان يصرخ باعلى صوته حتى يفجر كل ما بداخل اعماقه واحيانا لا يستطيع ان يفعل ذلك
يبحث عن احد يسمع لصوته الداخلى الذى حتى لا يعرف ترجمته يشعر ان هناك شيئا غريبا يريد ان يعبر عنه وتعجز كلماته وتعجز حتى تعبيرات وجه وتتجمد الدموع فى عينه يشعر انه وحيد فى عالم صاخب ومزعج
وحيد وهناك المقربون اليه يسالون بدل المرة مليون ما بك لماذا هذا العبوث والضيق والحزن وعدم الرضا وعدم الراحه ينظر اليهم كانهم من عالم اخر.يشعر الانسان انه يريد شيا عظيما ينقصه ويبحث عنه فى المال فلا يجدة يبحث عنه فى العمل فلا شيئا يجدى يذهب الى بيته يجد الام والاب يهتمون بالماكل والمشرب والمستقبل وهو الذى لا يعرف المستقبل واخير ماذا؟؟؟
ذهبت بكل همومى وصرخه صوتى التى لم تخرج ونظرت الى صورة المسيح المعلق على الصليب انا شاهدتها كثيرا فهى فى حجرتى امامى كل يوم لكن الان ارها كانها جديده امامى انظر اليه بعمق وبدات اتكلم معه كانه امامى يسمعنى قلت له اعرف انك تحبنى لكن لماذا تحبنى؟ وانا لم اقدم لك اى شىء ترضى به عن نفسى انا الذى فعلت بك هذا انا الذى وضعت اكليل الشوك على راسك وفجاة.............. انسابت دموعى من عينى غزيرة جدا دموع....... قد تجمدت لشهور..... وسنين ........عديدة كنت اشعر ان الدموع تغسل كل سواد وحزن وضيق داخل نفسى
شعرت ان دموعى تسيل مع كل قطرة دم تسيل امامى على الصليب .تمنيت هذه المرة ان اهمس اليه واقول له سامحنى لانى بحثت عن كل شىء يريحنى ولم الجاء اليك
انت سرت الى السامريه وانتظرتها كى تسقيها من الماء الذى يروى كل عطشان
السامريه حتى احسن منى انا الضعيف لانه بكلمه واحدة سارت تبشر بكلامك وحبك .فانا يارب لا اعرف الان سواك يسمعنى ارجوك يارب يامعين اجعلنى مثل السامريه التى غفرت خطاياها الكثيرة وجعلتها تذوق ماء الحياه الابديه انت الوحيد الذى تكلمت معه وشعرت براحه غريبه لااستطيع ان اصفها كن معى ولا تتركنى كى اشعر دائما انى اهمس لك وانت تسمعنى...


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ها انا أسألك حبيبى
https://3.bp.blogspot.com/-vZFCvtXDMB...dfhgjhdfhd.bmp

هل تحبنى؟
هل تحبنى؟
هل تحبنى؟
ولكن حبيبى كانت لبطرس رسالته ....
فأين ثمار رسالتك أبنى الحبيب ...؟
فقد سلمتك بالأمس رسالة ..
أن تحب كل من يسئ إليك ...
أن تحتمل كل من يجرح مشاعرك ...
أن تصلى من أجل كل من يسبب لك الأذى ...
أن تحب أعداءك .....فهل فعلت... ؟؟؟

إن كنت قد فعلت ...تكون حقا قد فتحت باب السماء ..
ليس فقط لكل أخوتك ... بل لقلبك الجميل كى أحكى معه
كم أتوق حبيبى أن أحكى معك .. كم أتوق لسماعك ... كم أتوق أن أحملك
ماذا حبيبى ... عن رسالتك ؟؟
هل قمت بها علىأفضل نحو؟؟
ُتـــــــــرى
كم نفسا قدمت لها عمل محبة فى هذا اليوم ؟
كم نفسا أحتملت أخطاءها ؟
كم نفسا صليت من أجل خلاصها ؟
كم نفسا ... كنت سببا فى نور قلبها ؟؟

أبنى .. وحبيبى
أرى السكون والصمت ينتابك... ماذا حبيبى ؟؟؟
هل رسالتى صعبة ؟؟ ثقيلة ؟؟
هل صعبة فى محتواها ؟ أم فى أداءها ؟
هل تحبنى حقا ؟؟


إذن أنظر بعمق إلى كل أبن لى ...
سترانى فيه
وستعرف حينها ... كيف تؤدى رسالتك ...
ومن ثم .. كيف تصفو روحك .. وتصبح شفافة ..
فترانى داخل قلبك .. أحكى معك .. وأتعشى معك
وأنت معى

أبوك السماوى

! اسألني ، إلهي
إسألني كل لحظة ، إلهي ، مثلما سألت بطرس ، إن كنت أحبك؟
بهذا الحب سأرعى أغنامك.
وسأقودها إليك أنت الطريق والحق والحياة.
وسأفتح لها بابك،
فتدخل وتخرج وتجد السعادة فيك وحدك.
وسأذهب معك حتى آخر الأرض،
أبجث عن الخروف الضال.
وإذا تعبت،
فأنا واثق أ،ك تضع يدك على كتفي،
وتسمعني صوتك قائلا لي:
لا تخف ، أنا معك...
ثق بي ، فإني غلبت العالم...
وما أعطانيه الآب ، لا أخرجه خارجا".
لقد دعوتني للعمل في كرمك
يا سيد حياتي،
ومعك ، سأفتح باب السماء لكل إخوتي البشر.
فاسألني إن شئت
كم أحبك.
منقول عن كتاب جراح تنزف

Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:39 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التعزية وسط الهموم
http://designers-revolution.com/Frui...by_st8art2.jpg

"وكانت جميع الأرض تبكى بصوت عظيم وجميع الشعب يعبرون وعبر الملك في وادي قدرون"
(2صم 15: 23 )

في قصة حياة داود، تَرِد هذه الآية المؤثرة "وعبر الملك في وادي قدرون" - وادي الكدر - لقد عبر داود ذلك الوادي الـمُترب طريداً هارباً مع رفقائه من ابنه العاق. فالرجل الذي بحسب قلب الله لم يستثنِ من التجربة، لا بل كل حياته كانت تجربة طويلة. كان داود ممسوحاً من الرب وأيضاً مُجرَّباً من الرب، فلماذا إذاً نترجى إعفاءنا من التجارب؟ وعلى طريق الأحزان عبر أشراف الجنس البشرى باكين ونائحين، فلماذا إذاً نشكو وكأنه أصابنا أمر غريب؟

وملك الملوك نفسه لم يحظ في هذا العالم بطريق سلطاني، بل قد عبر ذلك الوادي المترب نفسه، اجتاز عبر وادي قدرون الذي فاضت عليه شرور أورشليم (
يو 18: 1 ) . إن الرب يسوع قد جُرِّب في كل شىء مثلنا بلا خطية. فما هي تجربتنا في الوقت الحاضر؟ قد تكون خيانة صديق غادر، أو شراً وقع أو نتوقعه. لقد عبر الرب في كل هذا. أو قد تكون أوجاعاً جسمانية أو عوزاً أو اضطهاداً أو تحقيراً، والرب عبر في كل هذه أيضاً.

إن الرب يرثى لنا وسط الضيق والتجربة لأنه اختبر الأحزان كلها لما كان هنا على الأرض واختبر حياة الخضوع والطاعة كعبد الله وخادمه، لذلك يرثى ضعفاتنا ويتداخل ليضع بلسماً للجراح بأسلوبه الإلهي الحكيم.

وبعد أن انتهت التجربة، رجع داود الملك إلى مدينته ظافراً، وهكذا رب داود أيضاً قام من القبر غالباً. إذاً لنثق بأننا سنغلب أيضاً وسنستقي ماءً حياً من آبار الخلاص حتى وإن كنا الآن وإلى حين ينبغي أن نجتاز مخاضات من الحزن ... ثقوا واثبتوا يا جنود الرب، فالرب نفسه ظفر عبر وادي قدرون وأنتم أيضاً ستظفرون.

إذاً في وسط التجارب مهما كانت، نستطيع أن نثق في الرب ونحن نؤمن أنه يصنع كل شيء حسناً، كما نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً لخيرنا، وأخيراً نجد تعزية في المجد العتيد أن يُستعلن، حينئذ ستُمسح كل دمعة من عيوننا وسينتهي كل أنين وسيتبدل الحال وتحل الأفراح مكان الأتراح. ويا له من تبديل!!



Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تخف .. آمن فقط

http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...64241557_n.jpg


"ابنتك ماتت. لماذا تُتعب المعلم بعد، فسمع يسوع لوقته الكلمة التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف آمن فقط"
(مر 5: 35 ، 36)

لم يُخبرنا الوحي ما هو التأثير الذي حصل للرئيس في اللحظة التي وصله فيها الخبر المفزع بموت ابنته، ولكننا نستطيع أن نتصور بأنه قد مرَّت على روحه غيمة كثيفة في تلك اللحظة. ولكن قلب يسوع الملآن بالمحبة كان يفكر في ذلك الشخص المسكين المجرّب. كانت عين يسوع عليه وقد بدد هذه الغيمة الكثيفة عن آخرها "فسمع يسوع لوقته الكلمة التي قيلت، فقال لرئيس المجمع "لا تخف آمن فقط". لم يَعِر الرب الرسول أقل اهتمام. اهتم الرب فقط بتأثير وقع الرسالة على قلب الرئيس، وبنعمته الغنية ستَره بترس الإيمان - "لا تخف آمن فقط". ما أجمل هذه الكلمات! كلمات تستطيع أن ترفع النفس فوق كل صعوبة وكل تجربة .. كلمات تليق بفراش المرض كما بغرفة الموت.. كلمات تنفع في كل الظروف وفى كل الأماكن. وفى كل الأوقات .. كلمات عزاء للقلب المسكين المهتز المنكسر .. "لا تخف .. آمن فقط".

أيها القارئ العزيز هل أنت مُحارب بأفكار عدم الإيمان؟ .. هل وصلت في سفرك في الغربة إلى مكان وجدت فيه الصعوبات أعظم مما سبق لك العهد به؟ هل تشعر بأن لجج الأحزان والتجارب تعج حولك؟ إذاً تذكّر بأن قلب يسوع مشغول بك وعينه مستقرة عليك بالعطف ... هو يشعر بما تشكو منه ... هو يرى كل سهم ناري يصوبه إليك المجرب، وهو يقول لك كما قال لرئيس المجمع "لا تخف. آمن فقط". يقول لك ولأمثالك على لسان رسوله المغبوط "لا تطرحوا ثقتكم التي لها مُجازاة عظيمة" (عب 10: 35 ) . "حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام إبليس الملتهبة" (عب 10: 35 ) . إن ما نحتاج إليه هو الثقة في الله مهما كانت الظروف مظلمة. إن الإيمان البسيط يستطيع أن يرفع الرأس فوق جميع الأمواج المتلاطمة وأن يشق طريقه وسط الظلمات الكثيفة الـمُحيطة بالنفس ...
إن الإيمان البسيط يؤكد للقلب بأن يسوع يستطيع إقامة الموتى بنفس السهولة التي بها يشفى المرضى. الكل سواء لديه. يستطيع أن يخلـّص من قبضة الشيطان، يستطيع أن يطرد المرض .. يستطيع أن يلقى على غرفة الموت أشعة القيامة الذهبية الـمُنيرة. هو مخلص وهو شافِ وهو مُحيى الموتى. ولذا يجب أن يُعتبر سيداً "لا تخف آمن فقط".

يا ليت هذه الكلمات تقع بقوتها وعُظم مفعولها على كل قلب مضطرب متردد.


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
جويس ماير

لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا (عجزنا وضعفنا) بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية.
فلنتقدم (إذاً) بثقة (بجسارة وإيمان وبلا خوف) إلى عرش النعمة (عرش نعمة ورحمة الله للخطاة) لكي ننال رحمة (على أخطائنا) ونجد نعمة عوناً في حينه (العون المناسب في الوقت المناسب وعند الاحتياج). عبرانيين 4: 15و16

لا يمتلك الضعف قوة سوى تلك التي نعطيها له بالخوف منه. إن وعد الله لنا هو بالقوة في الضعف فقط إن وثقنا به واتجهنا إليه (إشعياء 41: 10). لذلك يجب أن يكون لنا الإيمان تجاه ضعفنا دون أن نخافه أو نخشاه فنعمة الرب ستكفينا في وقت الحاجة (2كورنثوس 12: 9).

بوسع كل إنسان فينا أن يأتي إلي يسوع كما هو، فهو يقبلنا كما نحن ويشكلنا حتى نصير على الحالة التي ينبغي أن نكون عليها.

في كثير من الأحيان يشكل ضعفنا مشكلة كبيرة أمامنا، أما بالنسبة لله فهو ليس كذلك لأنه يفهم ضعفنا ويريد أن يعطينا نعمة، أما النعمة فهي عطية نقبلها بالإيمان.

أنا أشجعك اليوم أن تقبل هذه النعمة وأن تتوقف عن الرثاء لضعفك، إنه وقت التقدم للأمام. postamble();
صل هذه الكلمات:
"أيها الآب السماوي، أشكرك لأنك تقويني في وقت ضعفي. أنا أؤمن يا رب أن نعمتك كافية في ظرف أمر به في الحياة. في اسم يسوع، آمين."



Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة محبة اليك من ابيك السماوى
http://i4.ytimg.com/vi/3NYYABM71yM/mqdefault.jpg
يا بنى .....
ربما انت لا تعرفنى ، لكنى اعرف كل شىء عنك ...مزمور1 :139
اعرف متى تجلس ومتى تقوم ...مزمور2 :139
اعلم كل طرقك ...مزمور3 : 139
حتى ان شعر راسك معدود ...متى10 :29 -31
لانك خلقت على صورتى ...تكوين 27 :1
فيا تحيا ، تتحرك وتوجد ...اعمال28 :17
لانك ذريتى...اعمال28 :17
عرفتك حتى قبل ان تتشكل ...ارميا1 :4-5
اخترتك عند تاسيس العالم ...افسس 1 :11-12
انت لست غلطة ،لان كل ايامك مكتوبة فى كتابى ...مزمور 139 :15 -16
حددت موعد ولادتك واين ستقيم...اعمال26 :17
انت مصنوع عجبا وروعة ...مزمور14 : 13
نسجتك فى بطن امك ...مزمور13 : 139
واخرجتك يوم ولدت...مزمور6 :71
اسىء تمثيلى من قبل الذين لا يعرفوننى ...يوحنا8 :41-44
لست بعيدا وغاضبا بل انا التعبير المطلق للحب ...1يوحنا 16 :4
ورغبتى ان اسكب محبتى عليك فقط لانك ابنى ولاننى والدك ...1يوحنا 1 :3
اعطيك مما يستطيعه ابوك الارضى ...متى 11 :7
لاننى الاب الكامل ...متى 48 : 5
كل هدية صالحة تنالها تاتى من يدى ...يعقوب17 :1
لاننى اؤمن واسدد كل حاجاتك ...6 : 31 -33
افكارى تجاهك لا تحصى كرمل الشاطىء ...مزمور 139 : 17 -18
وابتهج فوقك بالغناء ...صفنيا 17 :3
لن اتوقف عن صنع الخير لك ...ارميا 40 :32
لانك ملكيتى الثمينة ...خروج 5 : 19
ارغب ان اغرسك بكل قلبى وبكل نفسى ...ارميا41 : 32
واريد ان اريك امورا عظيمة ومذهلة ...ارميا 3 : 33
ان طلبتنى من كل قلبك ستجدنى ...تثنية 29 :4
تلذذ فيا وساعطيك شهوات قلبك...مزمور4 : 37
لاننى انا من اعطاك هذه الرغبات ...فيلبى13 :12
انا قادر على ان اصنع لاجلك اكثر مما تستطيع ان تتصور...افسس20 :3
لاننى مشجعك الاعظم...2 تسالونيكى2 : 16 -17
انا ايضا الاب الذى يعزيك فى كل مشاكلك...2 كورنثوس 1 : 3-4
عندما تكون محطم القلب اكون قريبا منك...مزمور18 : 34
كما يحمل الراعى الحمل ،حملتك قريبا لقلبى...اشعياء 11 :40
يوما ما سامسح كل دمعة من عينيك وسازيل كل الم عانيته على هذه الارض...رؤية 21 : 3-4
انا ابوك،واحبك كما احب ابنى يسوع...يوحنا23 :17
لانه بيسوع اعلن حبى لك...يوحنا26 :17
هو التمثيل التام لجوهرى...عبرانيين 3 :1
اتى ليبرهن اننى لك لا ضدك...رومية31 :8
وليقول لك اننى لست اعد خطاياك...2كورنثوس5 :18 -19
ما يسوع لكى نتصالح انت وانا...2كورنثوس5 :18-19
كان موته التعبير المطلق عن محبتى لك...1يوحنا10 :4
تخليت عن كل شىء احببته كى انال حبك...رومية8 : 31-32
ان نلت عطية ابنى يسوع ،نلتنى...1يوحنا 23 :2
ولن يفصلك اى شىء عن محبتى فيما بعد...رومية8: 38 -39
تعالى الى المنزل وساقيم اكبر حفلة راتها السماوات ابدا...لوقا7 :15
لطالما كنت ابا وساكون دائما ابا...افسس3 :14

سؤالى هو ...........
هل ستكون ابنى؟...يوحنا1 :12 -13
انا انتظرك....لوقا15 :11-32

...مع حبى،والدك
الله كلى القدرة


Mary Naeem 09 - 12 - 2012 12:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حتى متى؟
http://tarnim.files.wordpress.com/2010/05/jesus_on.jpg


حتى متى تنتظر الرجوع الى الله؟
حتى متى تظل تسير فى خطاياك؟
حتى متى تظل تؤجل وتقول الوقت مازل فى يدى سوف ارجع الى الله بعد ان اشبع من شهواتى؟
حتى متى تقول لست اعرف انا اصلى وانى فاترا لست اجد كلاما اقوله لله؟
حتى متى تتحجج بكثرة خطاياك وتقول لا استحق ان ارجع الى الله؟
حتى متى تنتظر تحقيق احلامك اولا وتختبر الله ؟
ماذا تنتظر ان يحدث حتى تعود الى الله؟
ان كنت حكيم فانت حكيم لنفسك وان استهزات فانت وحدك تتحمل



Mary Naeem 10 - 12 - 2012 07:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عندما تشعر أنك لستُ على ما يُرام تحت ضعف أو آلام نفسيه أو جسدية أو روحية



عندما تشعر أنك لستُ على ما يُرام من الصحة والمزاج بسبب المرض الناشئ من أسباب متنوعة، سواء نفسية أو جسدية، أو كِلاهما معاً، وعندما تكون صلاتك في مثل هذه الظروف باردة، ثقيلة، مليئة بالاكتتاب والجزع، وفي داخلك شعور قريب من اليأس بسبب الإحباط والأفكار المتضاربة التي تُربك نفسك المسكينة الواقعة تحت الضعف الشديد
  • لا تيأس أو تبتئس قط، لأن السيد الرب القدير يعرف أنك مريض متألم تحت ضعف ووهن شديد، فقم بشجاعة الأسود وحارب ضعفك، وصلي بقدر ما لديك من قوة، ولن يحتقر السيد الرب الإله الحي ضعف جسدك وروحك، لأنك لو صليت ببساطة قلب في الإيمان، وكشفت حالة قلبك كما هي بإخلاص وأمانة، سيُنجيك ويُخلصك مما أنت فيه ويسكب فيض من النعمة على قلبك مثل المطر النازل على الأرض المُشققة فينعشها ويروي عطشها، فينتعش الزرع الذابل فيها وتُصبح مرج أخضر زاهي ومفرح للقلب

Mary Naeem 10 - 12 - 2012 08:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ماذا لو جاء عصر إستشهاد جديد اليوم ؟

http://im13.gulfup.com/Qn6Y1.gif
في كل مره كان هذا الخاطر يجول بذهني، كنت اجد نفسي متحمس تماماً للامر، و اجد نظري قد إرتقع للسماء و أنا أجلس على كرسي مريح أمام بحر ممتد بمياهه الزرقاء و امواجه الحماسية المثيره ، و أنا اشرب عصير ( الموز باللبن ) الذي احبه كثيراً ! http://www.arabchurch.com/forums/ima...lies/smile.gif .

كنت اشعر بنشوة جميلة تعتريني، وحماس محبب يمتلكني، أفكر في الامر وانا ذاهب إلى عملي مرتدياً ملابسي الانيقة ، و أجلس خلف مكتبي و اطلب من الساعي ( نسكافيه وايت ) .. الحياة حلوة .. فما المانع من أن تسيطر على رغباتي, صبغة روحية جميلة جراء قراءاتي الكثيرة جداً في الروحيات و الكتب الدينية ! .

و تتوالي المشاهد مسرعه كما نراها في نافذة قطار يسير بسرعة كبيره .. و صار هذا الحلم ( الوقتي ) أو هذه الرغبة ( العابره ) قاب قوسين أو ادني من تحقيقها ! .. أهي نبوءة ! ... ومالي أراك ترتجف و يكاد يسقط قلبك من بين ضلوعك ؟! أليس هذا ما كنت تتمناه في فترات مضت من عمرك ؟ أم انها مضت ايضاً مع عمرك ؟! ..

أجلس .. إسترح .. خذ نفس عميق .. وقل لي .. ما مدى إيمانك ؟ .. عفواً ! .. لا تقل لي .. بل قل لنفسك أولاً : هل أنا مؤمن ؟

وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى ( عب 11: 1) .

أحبائي بالحقيقة ..

هناك فارق ضخم بين أن يكون لدي إستعداد حقيقي للسيرعلى أقدامي طوال حياتي .. وبين ان اشتهي ذلك و أنا أقود سيارتي الفارهه ! فعظيم هو حب تلك الاميرة التي تنازلت عن العرش و ذهبت لتعيش في افقر احياء باريس مع حبيبها الفقير .. فُحسب لها تضحية تستطيع بسببها ان تفوز بحياة حبيبها للابد ! .

صدمني شعوري المضطرب عندما تخيلت لبرهه أنني قد اضعف أو انهار لو أقتحم عالمنا الوردي الذي نعيش فيه .. الإضطهاد و الإستشهاد .. ودعوني أؤكد أنه بالفعل عالم وردي ! .. تقول كيف هذا و انا اجد اضطهاد و تعسف و صعوبة في الحياة او ايجاد لقمة العيش ؟! .. أقول لك أنك حتى الآن لم تعيش عصور إضطهاد حقيقية منذ القرن الثالث عشر و حتى الآن .. انت تعيش في رفاهية منذ ثمانية قرون ! .. هذه الفترة كافيه لتجعلنا نقف دقيقة نتبين فيها أين نضع أقدامنا من جهة الإيمان .



Mary Naeem 10 - 12 - 2012 08:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...89436598_n.jpg
اختبار حياتى ( من النور الى الظلمة ) ...

http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos...30622429_a.jpg


فى يوم من ايام حياتى كنت قد فقدت كل شىء من نفسى بسبب كثرة الخطية و النجاسة و الكثير من الشرور فى حياتى مع انى كان بيتقالى على انى مسيحى كنت اعرف حاجات كتير قوى عن ربنا و عن الكنيسة لكن للاسف مكنتش اعرفه شخصياً كنت اعرف عن العلاقة معاه و عن القديسين اللى عاشوا معاه و لكن مكنت اعرف معنى القداسة الحقيقة ......... و جاء هذا اليوم الذى وقفت امامه بكل غضب على نفسى و صرخت و قلت يا الله الم تقدر ان تغيرنى انا تعبت من نفسى و من شهواتى و من حالى انا بطرح نفسى قدامك و اللى انت عوزه اعمله فى ...
و بالفعل ابداء الله يعمل فى حياتى بطريقة غير عادية و ابتديت اشوف اعلانات حقيقة و نبوات للمستقبل الخاص بى و ابتداء يعرفنى اشياء كثيرا جدا جدا و يمكن كنت اول خطوة للنجاح فى حياة بداية ما عرفته حقيقة ...
انا فرحاااااااااااااااان لانى عرفت يسوع و بعرض عليك انت كمان انك تببتدى تعرفه معرفة حقيقة
يسووووووووووووووووووووع بيحبك
انت يا سيدى حولت لى العقوبة خلاص كراعى صالح سعيت فى طلب الظال


الساعة الآن 11:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025