![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تستطيع ان تعيش بدونه https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg رأى الرب شعب نينوى يقترفون الشر ويعصون الله ويتمادون في عمل الاثم ، واراد الله ان ينذرهم ويحذرهم ليحيدوا عن الشر وليفعلوا الخير فصار قول الرب الى يونان الذي اختاره ليذهب الى نينوى المدينة العظيمة وينادي عليها وعلى سكانها ليفيقوا من غيهم ويسمعوا صوت انذاره لهم ، وسمع يونان صوت الرب يدعوه ليذهب في المهمة ، فوقف جامدا ً مترددا ً ، تردد وخاف ، تردد ان لا يسمع اهل نينوى صوته فيعتبره الرب مسؤولا ً . خاف ان يواجهه الناس بالرفض والعصيان والاساءة اليه والصد ، فقام وحول وجهه الى الاتجاه الآخر ليهرب ، نزل الى يافا في طريقه الى ترشيش ، جرى بسرعة مبتعدا ً عن الله كأن الله موجود ٌ محصور ٌ في مكان ٍ واحد . ابتعد عن الله وحول وجهه عنه وجرى نحو سفينة ٍ راسية ٍ في يافا واستقلها . وابحرت السفينة ، انطلقت الى وسط البحر ، وتصور يونان انه في أمان بعيدا ً عن الله . السماء تغطيه من فوق بزرقتها والمياه تحمله وتحمل السفينة على صفحتها الزرقاء ، وهاج البحر وحلت العاصفة ، امتدت يد الله الى يونان والقت به في بطن الحوت ، اين يذهب ؟ أين يختبئ ؟ الى اين يهرب ؟ في السماء الرب هناك ، في الارض هو يقيم ، إن اختبأ في الهاوية الرب يوجد ، إن أخذ جناحي الصُبح لا يبتعد عن الله ، إن غاص في اعماق البحر ، إن تغطى بالسحاب ، إن التحف بالظلمة لا ينجو . الظُلمة لا تُظلم لدى الله ، الليل مثل النهار يضيء ، كالظُلمة هكذا النور . في بطن الحوت المظلم انزوى يونان والتف حول نفسه محاولا ً أن يهرب من الله ومهمته . تصور انه بذلك سيشعر بالهدوء والراحة والاطمئنان ، ما له هو وشعب نينوى ؟ واخرجه الرب من بطن الحوت ، لفظه والقى به على رمال الشاطئ ، وصفعته اشعة الشمس فافاق ليجد نفسه ملفوظا ً مبتلا ً ساقطا ً على وجهه مذلا ً . افاق ليجد نفسه محروما ً من رفقة الله هاربا ً الى لا مكان ، منزويا ً في الخلاء المتسع . رفع وجهه يبحث عن الله . بعد ان كان هاربا ً منه اصبح راغبا ً فيه باحثا ً عنه . ووجده الله ، وامتدت يد رحمته اليه ، واعاده الى طاعته فذهب ونادى ونجح في مهمته . ما اصعب ان تحاول ان تهرب من الله ، ما اقسى ان تسعى لتعصى امر الله . الانفصال عن الله صعب ، هل نستطيع ان ننفصل عنه ؟ هل تستطيع ان تعيش بدونه . ما اجمل واروع ان تحيا في طاعة الله ، ما اجمل واروع ان تقيم في حضرة الله |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأديبه رحمة ٌ https://images.chjoy.com//uploads/im...b5a83739e7.jpg في نبوة النبي زكريا نقرأ أن ملاك الرب رفع وجهه متوسلا ً متسائلا ً ، قال : " «يَا رَبَّ الْجُنُودِ ، إِلَى مَتَى أَنْتَ لاَ تَرْحَمُ أُورُشَلِيمَ وَمُدُنَ يَهُوذَا " الى متى ؟ فاجاب الرب الملاك ، اجابه بكلام طيب وكلام تعزية : غرت على اورشليم غيرة عظيمة . الرب يحب اورشليم كنيسته محبة ً ابدية ، محبة الله الابدي محبة ٌ ابدية من قلبه الابدي لذلك فهو لا يترك كنيسته ولا شعبه ُ في مهب المتاعب ولا وسط المعاناة . الله المحب هو لنا محبة ً ابدية يُسرع ويتدخل وينطق بكلام طيب ، كلام ِ تعزية . الله احيانا ً يؤدبنا ، لا يعاقبنا ، تأديبه اهتمام ٌ وحب ، عصا التأديب تُعلن حبه لنا . لا يرضى الله ان نشرد بعيدا ً عنه و نبتعد لذلك يمد يده وعصاه الينا ويستعيدنا لكنه لا يترك عصاه علينا طويلا ً ، ما ان نستجيب لصوته ونعود الى رفقته حتى يسحب عصاه ويرفعها نحو اعدائنا ، يصد بها عنا هجماتهم الشرسة وتعدياتهم الظالمة ، فالرب " مُجْرِي الْعَدْلِ وَالْقَضَاءِ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ......الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ . لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ . لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا، وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثامِنَا.لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ. كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ."( مزمور 103 : 8 – 13 ) . الله لا يجعلنا نحتمل اكثر مما نحتمل . الله لا يسمح ان نجَرَّب فوق ما نطيق ان نجَرَّب به . الله لا يطيق ان يرى اعدائه ( اعدائنا ) يفترون علينا ويعتدون ، يتجبرون ويظلمون . قلبه الممتلئ ابدا ً بمحبته الابدية لنا يتحرك فتتحرك بمحبته يده وترتفع عصاه . عصا تأديبه ِ تُعلن محبته وعصا نقمته تؤكد محبته ، محبته العجيبة الابدية الخالدة . حين تُحس بعصا التأديب على جسدك لا ترتعب ، افرح فطرفها الآخر في يد الله ، هو يحبك فمن يحبه الرب يؤدبه ، تأديبه رحمة ٌ وشفاء ، تأديبه ُ نعمة ٌ وهناء . وحين تجد الاعداء يحاصرونك بحقدهم وغلهم ، حين يوجهون سهامهم نحوك انظر ودقق النظر سترى عصا الله الحامية مرتفعة ً تصدهم وتدحرهم وتُهلكهم . الله يحبك ، الله يهتم بك ، الله يلف ذراعه حولك ، الله يوجه قبضته ليدافع عنك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نظرت اليه وعرفته ُ https://images.chjoy.com//uploads/im...9b3df10959.jpg كان المسيح يسير في طريقه ِ الى بيت يَايِرُسُ ليشفي ابنته المريضة ، وتزاحمت الجموع حوله ، الكل يتدافع ليجد له مكانا ً في ركب المسيح ، الكل يسعى ليقترب من المسيح ، كتلة ٌ من البشر تُحيط به ، ودخلت المرأة المريضة بنزف الدم ، دخلت الزحام ، حاولت الاقتراب من المسيح ، دفعتها الايدي والاجساد ، ظلت تقاوم وتصارع لتخترق الاجساد الملتصقة بشدة ، تسللت وتغلغلت داخل الزحام حتى اقتربت منه ، اصبح في متناول يدها ، تستطيع الآن ان تلمس ثيابه ، ومدت ذراعها ، لكن الجموع المتزاحمة أبعدتها مرة ً اخرى ، اطبق الزحام فكيه عليها ، مدت ذراعها ثانية ، وقفت على اطراف اصابعها لتصل الى المسيح ، كادت أن تسقط على الارض لولا ان الزحام رفعها . كل ما تريده ان تسرق الشفاء من خلف ظهر المسيح دون ان يعلم ، مجرد لمسة ، لمسة ٌ مسروقة ٌ منه ، واخيرا ً استطاعت اصابعها ان تلمس هُدب ثوبه ، لمسته ُ ووقفت ، ثبتت قدماها في الارض ، قاومت اندفاع الاجساد ، اختبئت وسط الجموع ، احست بالنزف يتوقف ، شُفيت ، توقف النزيف لكن السير ايضا ً توقف ، وقف الموكب ، كل شيء ٍ توقف ، الاقدام ، الاجسام ، الارجل المتحركة ، الايدي المتلاصقة ، الكل توقف ، واذا المسيح يسأل : - " مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي ؟ " ( لوقا 8 : 45 ) - لمسك ؟ الكل يدفع ويتزاحم ويجذب ويضغط . قد لمسني احد ، هكذا قال المسيح ، وتأكدت المرأة ان عملها قد انكشف ، عرف المسيح فعلتها ، عرف المسيح بسرقتها للشفاء . رفعت وجهها اليه واعترفت ، انشق الزحام عنها ، واجهت المسيح مرتعدة ً خائفة ، لا بد سيعاقبها على سرقتها ، لا بد سيسترد معجزته ، هو رحيم ورؤف وطيب وحنون لكنه لن يقبل السرقة ، هي سارقة ، لصة ، لم تعرفه ، لم تكن تعرفه ُ جيدا ً لذلك تحايلت لكي تحصل على الشفاء من ورائه . وفي وسط رعبها وخوفها من ان يسترد منها الشفاء الذي حصلت عليه في الخفاء خرّت امامه ، اخبرته بثقتها في قدرته ، في شفائه ، آمنت به وتسللت ورائه وخطفت الشفاء . الآن هي ترى وجهه لا ظهره ، الآن هي تواجهه ، نظرت اليه وعرفته ُ ، عرفته ُ الآن جيدا ً . امتلئت عيناه ُ بالشفقة والحنان ، طمأنها ، اعاد اليها ايمانها وقال :" ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ " ( لوقا 8 : 48 ) ، لم تكوني تعرفين فتسللت ٍ من ورائي ولمستني ، الآن تعرفينني ، ايمانك يمنحك الحق ان لا تختفي خلفي بل تقفي امامي . كثيرا ً ما لا نفهم الله ، نخشاه ُ ونرتعب منه ، نختفي في الزحام ونبقى في الوراء " فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ " ( رومية 5 : 1 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حيا لا انت بل المسيح يحيا فيك https://images.chjoy.com//uploads/im...66a4b2c7e9.jpg بعد ان سقط آدم وعصى الله وطُرد من الجنة هام في الارض بعيدا ً عن الله . في الجنة ، جنة عدن ، كان يرى الله ، كان يسمعه ، كانت له علاقة ٌ وشركة ٌ حلوة مع الله ، لكنه بعد ان خرج من الجنة لم يعد يرى الله ، لم يعد يسمعه ، لم تعد له علاقة معه . وجاء من نسل آدم ابراهيم واسحق ويعقوب وآبائنا الصالحون الاولون . اعلن الله نفسه لهم ، كشف لهم عن نفسه ، كلمهم وباركهم وصنع عهودا ً معهم ، عبدوه واطاعوه ومجدوه وعاشوا في خوف الله . كانت علاقته بهم علاقة ً متينة . وجاء المسيح ليكون صورة الله غير المنظور " اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ " ( 1 تيموثاوس 3 : 16 ) واعلن نفسه للانسان . البعض عانده ُ وقاومه ُ ولم يقبله لكن البعض الآخر آمن به وتبعه . وصعد المسيح الى السماء وارسل المعزي الروح القدس ليحل في الانسان المؤمن . في القديم كان الله يظهر لقديسيه في الصلاة حين يشاء وهو حال ٌ في السماء ، وجاء المسيح ، عمانوئيل ، الله معنا ليحيا ويعيش ويتجول في العالم وسطنا . ومنذ يوم الخمسين والروح القدس ( الله ) فينا ، يحل في المؤمنين ويسكن حياتهم . الله يحبنا ، يتلذذ ُ بان يُعلن ذاته ُ لنا ، يعمل على ان يُسمعنا صوته ويسمع صوتنا . يأتي الينا في كل وقت ويملأ حياتنا ويرطب ايامنا كقطرات الندى على ورق الشجر . يأتي الينا ويتعامل معنا ويقدس نفوسنا ويمسحنا بمسحة الزيت المقدسة دائما ً ، ويملئنا قوة ً خارقة ً تنزل علينا كألسنة نار تُدفئ قلوبنا وتنيرها . الله ليس بعيدا ً عنك ، لم يعد غير معروف ٍ للانسان ، الله معروف ٌ جيدا ً لك . الله لا يختفي عنك ، لا يُخفي وجهه عنك ، لا يفصل بينك وبينه فاصل " ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر " هكذا يقول الله . لا تذهب بعيدا ً لتفتش عنه ، هو قريب ٌ جدا ً منك ، هو فيك ، داخلك بالروح القدس . لا تكتفي بوجوده الدائم معك وفيك ، اجعله يتحرك فيك ويحركك ، سلم قيادة حياتك له ، اجعله يمسك الدفة ويجلس على عرش قلبك . الله فيك يصنع عجائب ، يحقق معجزات ، يعمل المستحيلات ، كل شيء ٍ مستطاع ٌ لديه . قال " اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا ، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا ، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي . وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ " ( يوحنا 14 : 12 ، 13 ) . لا تهمل او تستهن بالقوة الخارقة التي بك . الروح القدس الله فيك ، لا هناك في السماء بعيدا ً جدا ً في الاعالي فقط ولا هو بجوارك يسير ويعلّم ويصنع الآيات فقط ، هو الآن فيك . تحيا لا انت بل المسيح يحيا فيك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الله لك ازلية https://images.chjoy.com//uploads/im...bdf8e04906.jpg دبر الله خطة خلاص الانسان منذ الازل ، كان صليب المسيح منصوبا ً بين السماء والارض ، ارتفع الصليب فوق الزمن ، قبل الزمن ، انتصب فوق التاريخ ، قبل التاريخ . كان المسيح فاديا ً ومخلصا ً قبل ان يكون كون . كانت محبة الله كائنة ً قبل ان يكون كائن ، قبل ان يُخلق مخلوق ، قبل ان يكون الانسان . احب الله الانسان منذ الازل . عجيبة ٌ هذه المحبة ، محبة ٌ منذ الازل ، وعظيمة ٌ هذه الخطة ، خطة فداء ٍ منذ الازل . وكما يقول الله على لسان ميخا النبي 5 : 2 " أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا ، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ " . المسيح كان منذ القديم ، منذ ايام الازل . المسيح قائم ٌ منذ القديم ، منذ ايام الازل ، المسيح ممثل ٌ للانسان منذ القديم ، منذ ايام الازل . منذ ايام الازل تعهد المسيح ان يحمل خطايانا . منذ ايام الازل قبل المسيح خطة الله لفدائنا . منذ ايام الازل ودم المسيح جاهز ٌ ليسفك عنا . منذ ايام الازل وهو مستعد ٌ ليموت عنا . قبل ان يكون الدم معروفا ً للعالم ، قبل ان يكون الموت ، قبل ان يحل الالم والمعاناة . قبل ذلك كله كان المسيح وكان عهده ُ من الآب لينفذ مشيئته لفداء العالم ، العالم الذي لم يكن قد خُلق ، الانسان الذي لم يكن قد وُجد احبه الله . احب الله العالم وأعد الله ابنه منذ ايام الازل ليجسد محبته للانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية . منذ ايام الازل هذا كان . وحل الزمان ، وجائت الايام وبدأ التاريخ وتوالت الاحداث وتتابعت الاجيال . وفي ملء الزمان تجسدت محبة الله واذ وُجد المسيح في الهيئة كأنسان وحل بيننا اخلى نفسه اعطى نفسه وهب نفسه ليتمم خطة الله التي كانت منذ ايام الازل وبلا تردد ، بلا تمهل اطاع محبة الله الازلية للانسان ، اطاع حتى الموت ، موت الصليب . في ملحمة الالم فوق الصليب حمل خطايا البشرية منذ اولها حتى آخرها وتمم خطة الفداء . الله يحبك منذ ايام الازل قبل ان توجد على الارض ، محبة الله لك ازلية . الله دبر لفدائك واعد لغفران خطاياك منذ ايام الازل في صليب المسيح الازلي ومحبته لك ابدية وفدائه لك ابدي ويهب لك في المسيح الآن الحياة الابدية . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثق في قول الرب وكلامه https://images.chjoy.com//uploads/im...4ad057ecd7.jpg حلت المجاعة بالارض ، جف مطر السماء وتوقف نزول الطل ، عم الجفاف كل الارض . هكذا شاء الرب وهكذا قال ايليا النبي ، انطلق النبي واستقر في ضفاف نَهْرِ كَرِيثَ ، وكان النبي يشرب من مياه النهر ويتناول طعامه من الخبز واللحم محمولا ً اليه بالغربان . وجف النهر ، لم يكن هناك مطرٌ يغذي منابعه ُ فجفت ، وتوقف سريان الماء ووصوله الى ايليا ، وكلم الله ايليا ان يذهب الى صِرْفَةَ بصِيدُونَ يقيم هناك ، ووقف بباب المدينة ورأى امرأة ، طلب منها شربة ماء ٍ في اناء وكسرة خبز ٍ يأكلها ، ولم يكن للمرأة غير ملء كف ٍ من الدقيق ، ملء كف ٍ دقيق في الكوار وقليل ٍ من الزيت في الكوز وكانت تقش عودين لتعمل لنفسها وابنها كعكة ، كعكة ٌ صغيرة لهما ياكلاهما ثم يموتان وها هو النبي يأتي ويطلب ان يشاركهما في الكعكة . تضاعفت المشكلة امام المرأة وعظمت لكن النبي الح عليها ان تصنع كما قال لها ، واطاعت المرأة واستسلمت ، صنعت الكعكة وقدمت له اولا ً ليأكل ثم اكلت هي وابنها ، وحسب قول الرب إذا بكوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص كما قال الرب ( 1 ملوك 17 ) . وانت لديك احتياجات ٌ كثيرة ، احتياجات ٌ كثيرة وطلبات ٌ ثقيلة وظروف ٌ صعبة ، لا تتوقف الاحتياجات ولا تنتهي الطلبات ولا تكف الظروف الصعبة عن التراكم ، كيف تواجه ذلك الاستمرار في الحاجات ؟ كيف تواجه تدفق الطلبات المتوالية ؟ ماذا سيحدث عندما يفرغ الكوار من الدقيق ؟ ماذا يكون اذا ما نقص الزيت في الكوز ؟ استرح ، اطمأن ، ثق في قول الرب وكلامه ، تأكد من عناية الله ومحبته ورعايته . انظر جيدا ً الى الكوار ، أترى الدقيق يملأه ؟ انظر الى الكوز أترى الزيت يفيض منه ؟ حتى لو عشت مئات السنين ، حتى لو امتد بك العمر حتى لو بقيت كما بقي مَتُوشَالَحَ ، حتى لو زادت احتياجاتك ، حتى لو تضاعفت طلباتك ، حتى لو صعبت ظروفك ، لن تشعر بالنقص ، لن تواجه الحاجة ، لن يهاجمك الجفاف ، لن تحل بك المجاعة . نعمة الله اوفر من كل نقص ، رحمة الله اكبر من كل حاجة ، محبة الله اعظم من كل مجاعة . مرت بالارملة ثلاث سنوات جوع ، ثلاث سنوات مرت ايامها جافة خشنة ً قاسية . في الصباح لا طل ، السطوح جافة لم يرطبها ندى ، في الليل لا مطر ، السماء عاقر بلا سُحُب ، وكانت تذهب كل يوم الى الكوار فتجد به دقيقا ً وتفحص الكوز كل صباح فترى به زيتا ً . لم يفرغ الكوار ولم ينقص الزيت ، ولا يوم طوال الألف يوم ولم يكن ليفرغ ولا ألفُ سنة . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روح الله https://images.chjoy.com//uploads/im...f2100b5640.gif الله في محبته الخارقة وفر لنا الخلاص بدم المسيح ، اصبح فداء ُ الله متاحا ً للانسان . جاء المسيح ، قدم نفسه ذبيحة فداء عنا ، اعتلى خشبة الصليب ومات واهبا ً للعالم الحياة الابدية ، والله في غناه وكماله وفر لنا بركات ٍ كثيرة ووفيرة ، اصبح غنى الله وبركاته طوع ايدينا . كل ما في السماء والارض ميراث ٌ متاح ٌ للانسان بالمسيح ، كل ما يرى وما لا يرى ، ما يحصى وما لا يحصى ، واختارنا الله لنخلص وننجو من الموت وننال الحياة الابدية واختارنا الله لنسبح في غناه وعطاياه . قد لا نعرف ذلك ، قد لا نرى هبة الله لنا ، قد لا ندرك ما لنا من حقوق وميراث وهبات ، لكن هيهات فنحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الاشياء الموهوبة لنا من الله . هل اخذت الروح الذي من الله ؟ هل اخذت روح الله ؟ هل اخذت الروح القدس ؟ لو لم تكن قد اخذته فكل ما فعله المسيح على الصليب لاجلك سيكون بلا فائدة لك . خطة الله الازلية لخلاص الانسان نزول المسيح متجسدا ً ، وحياته وآالامه وموته لا طائل منه لك . خلاص الله لن يفيدك إن لم يكشف روح الله لك عنه ، إن لم يدخلك الروح القدس ويُقم فيك . خلاص الله لن يصل اليك إن لم يتحرك الروح القدس فيك ويحركك لتمد يدك وتحصل عليه . لا بد ان تتلقف يد الروح القدس الممتدة نحوك ، تمسكها ليجذبك من الظلمة الى النور . لا بد ان تسمع دعوة الروح القدس لك وتعرف انك المقصود بالفداء ، المختار للفداء ، هنا وهنا فقط تعرف ان الخلاص موهوب ٌ لك من الله ، وحين تعرف ذلك تحصل عليه . لقد اختارك الله لتكون ابنا ً له ، اختارك لتنال الحياة الابدية ، اختار اسمك ليُكتب في سفر الحياة ، هل تعرف ذلك ؟ هل تعرف هذه الاشياء الموهوبة لك من الله ؟ الروح القدس يكشفها لك . الله وعدنا ببركات كثيرة . كل ما في مخازن الله من بركات في متناول ايدينا ، حق ٌ لنا . لكن ما فائدة وعد الله إن لم نعرفه ؟ ما قيمة تلك الحقوق إن لم نسمع بها ؟ الروح القدس يُعلن ذلك لنا ، الروح القدس يكشف عنها ويفتح عيوننا لنراها ، وعندما نعرف اننا موعودون بذلك ، عندما نفهم ان كل تلك البركات موهوبة ٌ لنا من الله ، عنئذ ٍ نمد ايدينا ونحصل عليها ونتمتع بها ونحيا في بركات الله ونعمه وغناه . المن والسلوى ****ان في السماء . الطعام الإلهي موجود ٌ بكثرة خلف السحاب . روح الله ، الروح القدس يفتح كوى السماء ويجعل بركات الله تنهمر |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانسان من غير المسيح كيف يعيش ؟ https://images.chjoy.com//uploads/im...5b702b6444.jpg كل بهجة ٍ هنا في الحياة ، كل رجاء ٍ هناك بعد الوفاة ، كل فرحة ٍ وقتية وابدية هي في المسيح . المسيح لذة ُ كل مؤمن ، المسيح سعادة كل انسان ، في المسيح كل متعة حاضرة ومستقبلة . كما تجري الانهار نازلة ً من الجبال مخترقة ً الوديان قاطعة ً المسافات لتصب كلها في البحر هكذا كل مباهج الحياة ، كل آمال الأبدية ، كل افراح الارض والسماء تصب في المسيح . ومضة عينيه أقوى من نور الشمس ، جمال طلعته اروع من كل زهور الحقل ، بهاء مجده ِ أغلى من كل كنوز الارض والبحر ، محبته ُ اعمق من المحيطات . هو المسيح الابرع جمالا ً من بني البشر ، هو المسيح حجر الزاوية المختار الكريم منذ الازل . كيف نصف جماله ونتحدث عن كماله . كل بلاغة البشر تتوارى عجزا ً ، كل اقلام الكتاب تتراجع خجلا ً . لا يمكن لانسان احتواء محبته ِ ولا يستطيع بشر ٌ ان يحسب ويصور قدر مكانته . الكلمات مهما أُحسن إختيارها لا تقدر ان تصف قيمة المسيح لشعبه الذي اختاره واصطفاه ، كل افكار العقل ونبض القلب كل خلجات النفس وانبثاق الروح لا يمكن ان تصل الى قدر المسيح للمؤمن . هل تشعر بالحزن وانت تحيا مع المسيح كل ابعاد الفرح والسعادة والراحة والاطمئنان والسلام ؟ هل تشعر بالاحتياج وانت تحيا مع المسيح كل غنى السماء والارض كل الشبع المذخّر في خزائن الله ؟ هل تعيش في الظلام وانت تحيا مع المسيح حتى ولو انطفأ نور الشمس وسقطت النجوم والاقمار ؟ ماذا يكون شكل العالم لو اخفى المسيح وجهه عنك ؟ كيف يبدو وماذا تكون ملامحه ؟ كيف يمكن ان تتصور العالم بدون المسيح ؟ هل ينبت نبات ؟ وهل تحمل الاشجار ثمارا ً ؟ هل يُزهر غصن ؟ هل يصدح طير ؟ هل يقفز حيوان ؟ هل تطلع شمس ؟ هل تسقط امطار ؟ والانسان من غير المسيح كيف يعيش ؟ هل يخفق قلبه بأمل ؟ هل يحيا بقلبه ٍ رجاء ؟ هل يكون له مستقبل ؟ هل ينتظر رحمة ً ومحبة ونعمة ً وغفرانا ً ؟ هل تنفرج له السماء ؟ ماذا يمكنك ان تفعل لو لم يكن المسيح ؟ هل تستطيع ان تواجه التجارب والصعوبات ؟ هل تقدر ان تقاوم الشيطان وهو يسدد اليك ضرباته ؟ هل تقوى ان تقف امام الضربات ؟ كيف توجه يومك في الصباح بدون المسيح ؟ هل تستطيع الصمود لتتابع الدقائق والساعات ؟ كيف تذهب الى فراشك في الليل هل تستريح ؟ هل هناك نصرة ؟ هل هناك عزة ٌ وكرامة هل هناك طعم ٌ لحياة لا يملئها المسيح ؟ هل هناك رجاء ٌ لأبدية لا يوفرها المسيح ؟ المسيح كل حياتك هنا ، والمسيح كل حياتك هناك . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شاول الطرسوسي https://images.chjoy.com//uploads/im...87435ea369.jpg كان شاول الطرسوسي رجلا ً ذا شأن له مكانته ُ ومكانه ُ المتميز دينيا ً واجتماعيا ً وثقافيا ً . كان بالنسبة لمقاييس البشر متقدما ً عن الكل ، من جهة الختان مختون ٌ في اليوم الثامن . من جنس اسرائيل ، من سبط بنيامين ، عبراني ٌ من العبرانيين . من جهة الناموس فريسي . من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة . من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم . كل ما به يدعو للفخر . كان متعلما ً ، تلميذا لغَمَالاَئِيلُ ، وكان غنيا ً لديه ثروة ٌ كبيرة ، وكان صاحب نفوذ ٍ وقوة ٍ وسلطان . وفي الطريق الى دمشق ابرق حوله ُ نور ٌ من السماء وسقط ، سقط على الارض وسط التراب ، وتعامل الرب معه ُ ورفعه ُ من على الارض ليُصبح اعظم رسول ٍ مبعوث ٍ من الله الى الأمم . وبعد سنوات ٍ عظيمة ٍ من الخدمة ِ المتميزة ِ له ، بعد نجاح ٍ رائع ٍ لمهمته ، يكتب الرسول العظيم ويقول " لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى " ( افسس 3 : 8 ) أصغر جميع القديسين هكذا يقول بولس الرسول عن نفسه ، أصغر من الصيادين والبسطاء وعامة الناس . لم يكن بولس يفتخر في حياته بشيء ، لا غناه ولا سلطانه ولا ثقافته ولا علمه . كان دائما ً يقول : " حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ " ( غلاطية 6 : 14 ) هذا فقط كان مصدر فخر الرسول ، يفتخر بانه اصغر جميع القديسين ، برغم ذلك اعطاه الله نعمة ً عظيمة وبركة ً كبيرة ، أعطاه الله أن يبشر بين الامم ، أن يحمل رسالة الله اليهم يبشرهم بغنى المسيح ، غنى المسيح الذي بلا حدود الذي جعله هو أصغر الرسل رسولا ً للأمم وللعالم . غنى المسيح الذي بلا حدود الذي جعله ُ يحمل رسالة الخلاص والغفران للامم البعيدين . لم يرى بولس الرسول في الخدمة ضعة بل فخر ، لم يجد في معاناته شكوى بل شكرا . وزاد نجاحه في خدمته اتضاعه ، الاتضاع الحقيقي هو ثمرة النجاح والنصرة . النهر الفائض بالماء لا يصعد الى اعلى بل يجري الى اسفل حاملا ً الماء والارتواء . الدفء ُ اسفل الجبل والصقيع ُ والبرد ُ أعلاه . الاتضاع ُ شيمة العظماء . المسيح " إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ . لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ . وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ . لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا ، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ " ( فيلبي 2 : 6 – 9 ) . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرح الذي فيك ينبع فرح ٌ https://images.chjoy.com//uploads/im...9ffa9650a0.jpg نعم هناك آلام حولنا ، آلام تعتصر نفوسنا وتُدمي قلوبنا ، نعم هناك مشكلات تقلق مضاجعنا ، هناك تجارب وصعوبات تضغط علينا ، فكيف وسط ذلك كله نفرح ؟ كيف نبتسم ؟ كيف نغني أو نرنم ؟ الفرح بعيد المنال في عالم شقائنا ، الابتسام عملة ٌ نادرة ٌ في واقع حياتنا . أحيانا ً ندفن رؤوسنا في آلامنا فتتضخم ونغمس عيوننا في مشكلاتنا فتكبر . الله اعطانا القدرة على ان نتخطى الحاضر المؤلم بالرجاء بالمستقبل المبهر ، سلحنا الله بالامل والرجاء والتفاؤل . هذه القوة تُبهج حاضرنا وتُسعد مستقبلنا . هذا الرجاء وهذا التفاؤل هبة ٌ من الله تنقلنا من الواقع الحزين الى المستقبل الفرِح . يكتب بولس الرسول ويقول : " فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ " ( رومية 12 : 15 ) نور ٌ مبهج يدفع الحزن ويطرده ويِأتي بالسلام والراحة والاطمئنان . ويقول يعقوب الرسول : " اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ " ( يعقوب 1 : 2 – 4 ) . " اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ " ( 2 تيموثاوس 1 : 7 ) . هذه هي الصورة التي يريدنا الله ان نكون عليها ، اعطانا الله القدرة على التخيل وتخيل الخير وتوقعه ، تخيل النجاح وتوقعه والتفاؤل ، وللمؤمن فوق هذه القدرة على التفاؤل نعمة الايمان وبركة الرجاء . يقول داود النبي : " الرَّبُّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي . أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي حِبَالٌ وَقَعَتْ لِيفِي النُّعَمَاءِ ، فَالْمِيرَاثُ حَسَنٌ عِنْدِي. " ( مزمور 16 : 5 ، 6 ) إن كنت تبحث عن الفرح وتفتش عن السعادة وتسعى الى الابتهاج ، لن تجد ذلك في الثروة فالثروة تنضب وينضب معها كل فرح وسعادة . لن تجدها في القوة والسلطة ، القوة تزول والسلطة تنتهي وينتهي كل شيء معها . لن تعثر عليها في الصحة والعافية ، جرثومة صغيرة ترقدك في الفراش ، لن تجدها في متعة حسية ، كل المتع الحسية زائلة ، كلها لها وقت وتنتهي . الله يعطينا بركات حسية ظاهرة كثيرة لكن البركات تضيع وتضيع السعادة لكن الله يعطينا بركات ، صبرا ً وايمانا ً ورجاء وفضائل وقدرات بغنى للتمتع وهذه البركات ان فقدناها لن نفقد السعادة . تعلم كيف تداوي نفسك بالرجاء والايمان ، داوي نفسك بالابتسام . تعلم كيف تتكيف مع الواقع بالتفاؤل ، حلق في مباهج التفاؤل . اذا نظرت الى الاشياء حولك بابتسامة جميلة تُصبح الاشياء جميلة اما اذا نظرت الى من حولك وما حولك بعبوس ٍ وتشاؤم اصبحت قبيحة . الفرح الذي فيك ينبع فرح ٌ والرجاء الذي فيك يفيض سعادة . |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025