![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://galeon.hispavista.com/libercrist/img/jesus + الايمان والثقة فى الله :أن الطريق الى السلام النفسى يحتاج الى المقومات التالية : العامل فى اولاده , " الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسرة " . + انسكاب محبة الله فى القلب : كما علمنا بولس الرسول " ان محبة الله انسكبت فى قلوبنا , بالروح القدس المعطى لنا " (رؤ5:5) , وهكذا ننال من فيض محبة الله . + العمل الصالح : الذى يعطى الانسان امكانية عطاء الحب , " فالإيمان بدون أعمال ميت " (يع 20:2) . + المتاجرة فى الوزنات : الذى ربح بأمانة , وزاد كم عدد الوزنات التى لديه , كافأه الله وأمتدحه , وأعطاه المزيد من الوزنات . + الاتضاع الصادق : الذى يجعلنى أرجع الى الاب الروحى , والى الجماعة الكنسية , فلا اسلك فى ذاتية مريضة , ولكن فى مرجعية بناءة ... + سكنى الله فى قلبى : فالرب يسوع يشبع الحياة من الداخل , ويكون كنزنا اللانهائى , وسلامنا الاكيد , وثقتنا فى غفران الماضى وتطهير الحاضر , ومعونة المستقبل , الذى وعد " فى العالم سيكون لهم ضيق , ولكنهم ثقوا انا قد غلبت العالم " (يو 33:16) . "أن حاجتنا النفسية لن تشبع إلا فى السيد المسيح , نصيبنا النهائى , فى الزمن والابدية معا". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي (رؤيا 3:20 ) لكل شخص فينا الرب اعطاه الفرصه لكى يقرع على باب قلبه ولكن من منا فتح له ليدخل الرب ويتعشى معه من منا عرف صوت الرب فقد اخذ اعظم عطيه فما هناك اعظم من ان يسكن فقلبنا الرب ويستريح به ولكن من منا سيفتح له ؟؟؟؟؟ من منا سيمع صوت الرب غير اولاده خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني ( يوحنا 10:27) نحن اولاد يسوع نسمع صوته ونسمعه حين يقرع على بابنا لنفتح له ولكن......... هل سنتكاسل عن فتح الباب ؟؟ هل سنتكاسل عن الصلاة ؟؟؟ هل سنتكاسل عن مصالحه من اخطائنا اليه؟؟؟؟ هل سنتكاسل عن الذهاب اى الكنيسه ؟؟؟؟؟ خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني فهل سنتبع الرب ام سنتكاسل نحن خراف الرب يسوع ولكن كل واحد مننا قد ضل يبحث عن شهواته فمن منا بحث عن المال ومن منا بحث عن السلطه ومن منا بحث عن الشهوات كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه (اشعياء 53:6) كلنا كغنم ضللنا .. تركنا الحظيرة وبعدنا قد اهوتنا رائحه التنانه والميل الجسديه اهوتنا رائحه الخطيه وذهبنا نبحث عن السعاده فارض مفروشه حرير وتحتها نيران اكله ذهبنا وراء سراب من الفرح ووجدنا انفسنا فالنهايه امام هوة عميقه لتسحبنا الى الاسفل ولكن يعود الرب يسوع ويطرق على بابنا ...... فهل سنفتح له ام سنترك الياس يتملكنا ويسيطر على ايدينا فيشلها تماما ولا نستطيع ان نفتح للرب هل سنفتح له ام نتركه ليعود حزينا مهموما على هذه النفس الضائعه وحوله الملائكه تبكى على فقدانها .... لتتركها الى العقاب الاخير ليتنا نسمع صوت الرب وهو يقرع على بابنا ونفتح له ليتعشى معنا قبل ان يرحل ويغادر ونكون قد استوفينا حقنا ...وفى اليوم الاخير لنقول له يارب متى اقرعت بابنا فيقول لنا انت بلا عذر ايها الانسان ..........خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة عهد ندامة وانسحاق
+ التائب الحقيقى يحمل فى جنبات قلبه وعواطفه احساسا متميزا بالندم والانسحاق... انه حزن ولكن من نوع لذيذ ومفرح !! ليس حزنا رديئا يحطم نفسه ويهدم معنوياته ويصيبه بالاحباط, بل بالعكس حزنا ايجابيا مصحوبا برجاء وثقة فى نوال أفراح التوبة والخلاص : "كحزانى ونحن دائما فرحون" (2كو10:6) هذا هو الخاطئ الحزين على خطاياه. الامين فى توبته, الفرحان بخلاص نفسه وهذه هى صورة التوبة النموذجية جمالها وقوتها وفاعليتها. *يقول القديس باسيليوس الكبير:"يجب على التائبين ان يبكوا بمرارة وان يظهروا من قلوبهم سائر علامات التوبة". +عزيزى القارئ: ارجو الا تفهموا المسيحية وحياة التوبة انها نوع من الغم والكدر والوجع الردئ. وانه لابد من الحسرة والأنين كشرط للاقتراب الى الله فنحن نعلم ان هذا مفهوم سلبى للتوبة , وغالبا مايرفض الشباب مثل هذه الاتجاهات . ولكننا نعود فنذكركم انه "حزن بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة واما حزن العالم فينشئ موتا" (2كو10:7). لذلك نصلى فى صلوات الكنيسة قائلين: "ونجنا من كل حزن ردئ ووجع قلب". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
God is with you http://www.masi7i.com/uploads/53/36/...itan_Woman.jpg God is there. For you. Today. Always. Forever. He is there... For you! And He wants you to know it. He wants you to live in this reality. It does not depend on your feelings or your thoughts. He is there, for you. Always. He is your Friend. He listens to your complaints and He is full of attention when you are hurting. He is there. For you. He listens and He is full of understanding. Don’t doubt that. He is there. He knows. He listens. He understands. He will help you. He is the One who never leaves you. He is faithful. He is the One who helps you. He is your Friend. You can share your heart with Him. Your joys and your griefs. Your dreams and your fears. He is your Friend. Your faithful one. Trust Him. He is there. For you. I am with you... I am with you. Always. No matter what your life looks like. No matter what you are thinking. No matter what is happening around you. I am. I am with you. Always. I made the decision to serve and love you. Always. My hand is upon you, my child. My hand will guide and lead you. My hand will protect you. My hand will strengthen you. My hand will never leave you. I have made the choice to help you. I have made the choice to love you. I have made the choice to be there. For you. So rest in Me. So rest in My presence. So rest in the assurance that I do not leave you. Rest, my child and find healing. Rest and find life. Rest and find Me. I am. With you. I love you |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مــــــــاذا تريد؟ "وأنت فهل تطلب لنفسك أموراً عظيمة؟" (أرميا 45: 5) https://3.bp.blogspot.com/-C3nhZmCEd9.../forgiveme.jpg هل تطلب لنفسك مجرد "أموراً" عظيمة عوضاً عن أن تطلب أن تكون أنت شخصاً عظيماً؟ إن الله يريدك أن تكون في علاقة حميمة معه أكثر من أن تأخذ مواهبه؛ إنه يريدك أن تعرفه. حتى الأمور العظيمة التي نرغبها فهي أمور عرضية تأتي وتذهب؛ ولكن الله لا يعطينا على الإطلاق أشياء عارضة. لا يوجد أسهل من أن تقيم علاقة صادقة مع الله إلا إذا كنت لا تبحث عن الله لشخصه بل لعطاياه. إذا كان أقصى ما تصل إليه في طلبك لله هو "أشياء" معينة، فإنك لا تكون قد وصلت بعد حتى إلى بداية طريق التجرد، بل تكون قد أصبحت مسيحياً من وجهة نظرك الخاصة فقط. قد تحتج قائلاً: "لقد طلبت من الله الروح القدس، ولكنه لم يهبني السلام والراحة التي كنت أنشدها". ويضع الله إصبعه في الحال على السبب: إنك لا تطلب الرب على الإطلاق، إنك تطلب أشياء لنفسك. إن يسوع يقول: "اسألوا تعطوا"، فأطلب إذاً من الرب ما تريده، ولكنك لا تستطيع أن تطلب إذا كان ما تطلبه ليس على الوجه الصحيح. وعندما تقترب من الله أكثر فإنك سوف تتوقف عن أن تطلب منه "أشياء": "إن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" (مت 6: 8). إذاً لماذا الطلب؟ لكي ما تأتي إلى أن تعرف الرب. هل تطلب أموراً عظيمة لنفسك؟ "آه يا رب املأني بروحك القدوس". إذا لم تحظ بالاستجابة فذلك لأنك لم تتفرغ له بما فيه الكفاية؛ هناك أمر لا تريد أن تعمله. هل أنت مستعد أن تسأل نفسك ماذا تريد من الله ولماذا تريد هذا الشيء؟ إن الله دائماً ما يتجاهل الاكتمال والشبع الحاضر لأجل صالح الكمال النهائي. إنه لا يهتم كثيراً بأن يجعلك سعيداً ومبتهجاً الآن فقط. ولكنه يدبر لك كماله النهائي على الدوام: "ليكونوا واحداً كما إننا نحن واحد". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعلم أن النسر يعرف أن هناك عاصفة تقترب بمدة طويلة قبل حدوثها ؟ http://al-fateh.net/hide/image/104/nasr1104.jpg - وإن النسر وقتها يطير لنقطة عالية منتظرا مجىء الرياح . - وعندما تصدمه العاصفة فإنه يفرد جناحيه فى وضع يجعل الرياح ترفعه لأعلى حتى يصبح فوق العاصفة . - وبينما تكون العاصفة تزمجر تحته ، يكون النسر محلقا أعلى منها . النسر لا يهرب من العاصفة ! . - لكنه ببساطة يستخدم العاصفة كي ترفعه لأعلى . - وهو يرتفع لأعلى باستخدامه للرياح التي تأتى بالعاصفة !!!. - وعندما تأتى عواصف الحياة وتهب علينا ....وجميعنا اختبرنا ذلك ....فإنه يمكننا أن نرتفع فوقها بتوجيه أذهاننا وإيماننا ناحية الله . - العواصف لا ينبغي أن تغلبنا وتصبح فوقنا . - لأنه يمكننا أن نسمح لقوة الله أن ترفعنا فوقها . - الله يسمح لنا بأن نركب رياح العواصف التى تجلب أصلا الإعياء ، والمآسى ، الفشل ، والإحباط الى حياتنا . - لأنه يمكننا أن نحلق فوق العاصفة . - تذكر أنها ليست أثقال الحياة التى تحنينا تحتها ، ولكنها الطريقة التى بها نتعامل نحن معها . والكتاب المقدس يقول " وأما منتظرو الرب فيجددون قوة ، يرفعون أجنحة كالنسور . " إشعياء 40 : 31 منقوووول لماذا لانستخدم العواصف كطريقه للوصول لله لماذا عندما تاتينا الازمات نغرق فى بحرها |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الوداعة
هي واحدة من ثمار الإنسان المسيحي الحق، إذا فهي عمل للروح القدس داخل الإنسان الخاضع لسلطان الروح. وتظهر هذه الثمرة في ملامح الوجه، وفي نبرات الصوت وفي التعبيرات ... والشخص الوديع يجسد المسيحية المفرحة والعبادة المبهجة، والوداعة هي واحدة من الأثني عشر فضيلة التي يتحلّى بها الأب البطريرك (لحن الإثنا عشر فضيلة) وهو المثل الأعلى لنا لأنه هو المسيح المنظور. وعندما سأل تلاميذ القديس باخوميوس معلمهم عن أفضل المناظر الإلهية التي رآها، أجابهم قائلاً: " من كان خاطئاً مثلي فإنه لا يرى مناظر، ولكن إن أردتم أن أدلكم على منظر تنتفعون به، فهو منظر الإنسان الوديع المتواضع القلب، وعن أفضل من هذا المنظر لا تطلب أن تنظر" وقد كان الشيء الذي طلب السيد المسيح منا أن نتعلّمه منه هو الوداعة " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم (متى 11: 29). ويستطيع الخادم اللطيف أن يكسب للمسيح بوداعته أكثر مما يكسب بعلمه وحزمه ووعظه أو جمال صوته، وكذلك أي مسئول في أي موقع ومن أي نوع يستيع أن يجعل مرؤوسيه يبذلون أقصى جهد لهم متى عاملهم بوداعة، في حين أنه بالعنف يحصل على المقرر بل وأقل منه. غير أن هناك فرقاً بين شخص يتصنع الوداعة لكي يمتدحه الآخرون، وشخص آخر تنبع وداعته من فرحه الداخلي بالمسيح ونقاوة قلبه فينعكس ذلك على مظهره وسلوكه. بالوداعة نطفئ ثورة غضب الآخرين وسهام العدو الملتهبة ونسحب سموم الكراهية والبغضة. "غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس" (تي 3 : 2). جاء في سيرة القديس مقاريوس الكبير أنه كان عائدا في طريقه إلى الدير وكان تلميذه يسير أمامه فتقابل مع كاهن وثن فبادره بالقول: لإلى أين أنت ذاهب يا خادم الشيطان ! وهنا استدار الكاهن ناحيته وانهال عليه ضربا ثم تركه ملقى على الأرض وسار في طريقه، فتقابل بعد قليل مع القديس مكاريوس الذي قال له ببشاشة: فلتصحبك السلامة يا رجل النشاط .. حينئذ أجابه الكاهن متعجباً: ماذا رأيت فيّ حتى حييتني هكذا ؟! أجابه القديس : إني أراك تكد وتتعب وإن كنت لا تدري لماذا، فقال الكاهن: وأنا إذ قد تأثرت بتحيتك علمت أنك تنتمي للإله الواحد، ولكن راهباً قبلك قابلني وشتمني فضربته ضرباً موجعاً، فعرفه الأب أنه تلميذه فعاد معه وحملاه إلى الدير. أما الكاهن فقد تعمد وصار راهبا. وكان القديس مكاريوس يروي لأولاده قصة ذلك الكاهن قائلاً: " إن الكلمات الجيدة تحول الأشرار إلى أخيار، والكلمات الرديئة تحول الأخيار إلى أشرار" ويقول الكتاب "من هو حكيم و عالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة (يع 3 : 13). With my Best wishes http://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/t25.gif اقتربوا الى الله فيقترب اليكمhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/t25.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقا كانوا جبابرة يأس
كان هو محباً للقديسين .. لا سيما الحبساء والسواح منهم، وكلما سمع بأحدهم لا يتردد لحظة في المضي إليه، يسأله ويسترشد به وينهل من خبراته قدر ما يسمح به الأب. وفي سبيل ذلك كان يسافر لمسافات بعيدة ويجوب البلاد والجبال والوهاد طولا وعرضاً ساعياً نحو خلاص نفسه. وفي ذات يوم سمع بإحدى الحبيسات التي قضت في الحياة النسكية عشرات السنين، فأخذ عصاه متجهاً إلى حيث تعيش، وبعد عناء شديد وصل إليها، حاسبا هذا التعب كلا شيء حباً في كلمة منفعة، حتى لو كانت من راهبة. عنما وقف أمام قلايتها تقابل مع إمرأة عجوز كانت تخدم الناسكة من خارج مغارتها، (والتي كانت مغلقة تماما باستثناء طاقة صغيرة تحصل منها على طعامها). طلب الراهب من العجوز أن تمكنه من التحدث إلى الناسكة، ولكنها اعتذرت له بأنها لا تتكلم مع إنسان، وراح يلح بينما العجوز مصرة على موقفها. ولم يتحرك الراهب بل مكث هناك ليومين أو ثلاثة كمن ينتظر القوت ! فلما عرفت الراهبة بأمر هذا الناسك الغريب، وافقت على التحدث إليه من خلف جدار القلاية. سألته ماذا يريد ؟ - أحب أن أسألك بعض الأسئلة. - هات ما عندك. - هل أنت حية أم ميتة ؟ - أنا حية بالمسيح مائتة عن العالم. - هل تقفين أم تسيرين ؟ - أسير في الطريق إلى الله، وفي مخدعي واقفة في حضرته. - فماذا كان طعامك ؟ - إن الخالق لا يضيّع ما خلق. - ففيما الخلاص ؟ - بترك ما أنت فيه. - وما هو ؟ أجابته العجيبة قائلة: - شغلك بالبكاء على خطاياك أولى من سؤال إمرأة عما لا ينفعك !! فقال لها صدقت وانصرف. كان هو حريصاً على خلاص نفسه يستخف بالتعب في سبيله، بينما كانت هي جادة تمتلك رجولة روحية مفرحة ... لقد كان كليهما حقاً جباري بأس !!. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القوة المقترنة بالضعف http://www.skandarassad.com/inside/i...ristian_12.jpg أن تكون مسيحيا معناه أن تكون شخصا يظهر فيه بوضوح بعض التناقض الظاهري وهذا التناقض من الله . يعتقض بعض الناس ان المسيحية كلها كنز بغير اناء خزفي ، فاذا صادفوا الاناء الخزفي ينتابهم في الحال شعور ان الامور ليست علي ما يرام ، لكن فكر الله يختلف تماما عن فكر الانسان . أما فكر الله فهو " لنا هذا الكنز في أواني خزفية " فاذا رأينا الاناء الخزفي واضحا فليس في ذلك ما يدعو لليأس . ان ارادة الله هي ان يبقي الاناء الخزفي وأن يستعلن فيه الكنز ، ومن الجانب الآخر لا يمكن أن نجد الكنز الا في الاناء الخزفي . لاتوجد نفس اناؤها الخزفي يظهر فيه عنصر الخزف الي الحد الذي يغطي علي ظهور الكنز الذي فيه ، وجمال الكنز يبدو أروع ما يكون حينما يوضع في الاناء الخزفي فيظهر جمال الاناء بالكنز الذي فيه وليس الاناء قي حد ذاته . يخبرنا بولس أنه كانت له شوكة في الجسد ، ماذا كانت هذه الشوكة ؟ لا نعلم لكن ما نعلمه هي انها كانت تجعله يحس بضعفه مما دعاه أن يصلي الي الرب ثلاث مرات لكي يرفع عنه هذه الشوكة وكان جواب الرب له " تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل" وكيف تظهر قوة الله في حياة الانسان الضعيف ؟ انها المسيحية بعينها ، فالمسيحية ليست استئصال الضعف وهي ليست فقط اظهار القوة لكنها استعلان القوة حيث ضعف الانسان ان الرب يترك الضعف يلازم الانسان لكن في نفس الوقت يفيض بقوته هناك وكل كنز يعطيه انما يضعه في أوان خزفية . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نزلت الستار http://www.massi7e.com/massi7e/Files...jesus-film.jpg نزلت على الماضى بكل مافيه من ايام حلوة للماضى وايام مره0 ملحوظه الماضى هى اللحظه السابقه اللحظه الماضيه يجب ان نقتنع انى خلاص مشيت ومش هترجع تانى بكل الى كان فيها سواء كانت حلوة او مره 0 لذلك يجب الانفكر فيها علشان نعرف نعيش المستقبل فعندما ننظر للماضى قد نتحسر على الحاضر مما كان يحلو لنا فى الماضى وقد نندم على مافعلناه فى الماضى من امور لا ترضينا وفى الحالتين كل ذلك يعطل عمل خطه الله فى حياتنا لحاضرنا ومستقبلنا هو الرب هو امس واليوم والى الابد هو الله القادر ان يدبر لنا لحظات حاضره ومستقبله ملئيه بالفرح والسعاده ايام لا تخطر لنا على بال0 يارب سامحنا من اجل نظرنا للماضى سامحنا لاننا بنسيب نفسنا لابليس يلعب بدماغنا ويوديها فى مكان غير الى انت عايزنا نكون فيه ماضى يارب علمنا مانعملش مقارنه للماضى بالحاضر علشان نعرف نعيشلك سامحنا على كل اخطاء الماضى وعلمنا نعيش كل الحاضر ليك تعالى يارب وساعدنا ان ننزل الستار على الماضى حررنا من الماضى وكل مايتعلق به كن معانا وادينا مستقبل احلى مع شخصك مستقبل نخدم فيه ونفرح قلبك الحزين0 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلو كل حين ولا تملوا
https://files.arabchurch.com/upload/i.../870468813.gif فى العهد القديم ربنا اعطى الشعب الوصايا كلها راجع سفر التثنيه لكن وصيه واحده لم يعطيهم وهى الصلاه , الشعب قال لربنا احنا هانفز كل اللى انت هاتقول عليه يعنى هاينفزو مشيئته لكن القديسيين والانبياء فى العهد القديم وصلو للنقطه دى انهم يصلوا ويطلبوا من ربنا من غير ما يطلب منهم صلاه زى ابونا ابراهيم وقت اما ربنا كان عاوز يحرق سدوم وعموره "و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم و اما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب فتقدم ابراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم"(تك22:18-23) فكان لم يزل قائما امام الرب حتى بعد ما ربنا مشى هو والملاكين فضل امام الرب بيصلى عشان سدوم وعموره ومش عاوزو يحصل خراب وفضل يطلب من ربنا بلجاجه وينزل فى عدد الابرار لحد ما وصلوا لعشره , ربنا كان عارف ابراهيم يقصد مين ابراهيم كان عاوز ينجى لوط واسرته عشان كده ربنا انقذ لوط وهو الوحيد اللى طلع بار من اجل لجاجة ابراهيم "فقال الرب هل اخفي عن ابراهيم ما انا فاعله"(تك17:18) ربنا ماقلش عبدى ابراهيم قال عن ابراهيم عشان الصلة اللى وصلها ابراهيم بسبب الصلاه حتى عبد ابراهيم كبير بيته اتعلم من ابراهيم الصلاه "و قال ايها الرب اله سيدي ابراهيم يسر لي اليوم و اصنع لطفا الى سيدي ابراهيم* 13 ها انا واقف على عين الماء و بنات اهل المدينة خارجات ليستقين ماء* 14 فليكن ان الفتاة التي اقول لها اميلي جرتك لاشرب فتقول اشرب و انا اسقي جمالك ايضا هي التي عينتها لعبدك اسحق و بها اعلم انك صنعت لطفا الى سيدي"(تك12:24-14) وهو بيختار زوجه لاسحق ابن ابراهيم وفى كتير من امثال الصلاه فى العهد القديم فى العهد الجديد بنلاقى المسيح نفسه صلاه بيعلم تلاميذه كيفية الصلاه ويصلوا ازاى ويقولوا ايه السيد المسيح قال امثله على الصلاه زى مثل قاضى الظلم "كان في مدينة قاض لا يخاف الله و لا يهاب انسانا* 3 و كان في تلك المدينة ارملة و كانت تاتي اليه قائلة انصفني من خصمي* 4 و كان لا يشاء الى زمان و لكن بعد ذلك قال في نفسه و ان كنت لا اخاف الله و لا اهاب انسانا* 5 فاني لاجل ان هذه الارملة تزعجني انصفها لئلا تاتي دائما فتقمعني"(لو2:18-5) ومثل تانى صديق نصف الليل "من منكم يكون له صديق و يمضي اليه نصف الليل و يقول له يا صديق اقرضني ثلاثة ارغفة* 6 لان صديقا لي جاءني من سفر و ليس لي ما اقدم له* 7 فيجيب ذلك من داخل و يقول لا تزعجني الباب مغلق الان و اولادي معي في الفراش لا اقدر ان اقوم و اعطيك* 8 اقول لكم و ان كان لا يقوم و يعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم و يعطيه قدر ما يحتاج"(لو5:11-8) مثل اخر"و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا* 23 فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا* 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة* 25 فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني* 26 فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب* 27 فقالت نعم يا سيد والكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها* 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة"(تك22:15-28) المسيح قال"كل من يسال ياخذ و من يطلب يجد " ماراسحق بيقول ان الانسان لما بيقف ويصلى فى مخدعه من اجل طلبه او نوال فضيله بعد لما بيخرج من المخدع العقل بيكون شغال وكل فكره هو نوال هذه الفضيله هى دى الصلاه بلجاجه هى دى الصلاه كل حين فى تشبيه صعب عن الصلاه الجزار لما بيدى العظمه لكلب الكلب بياخدها ويمشى لكن بعد كده مش بيرضه يديله عظم عشان يستنى معاه شويه لما بنطلب من ربنا حاجه ربنا بيأخرها علينا عشان نفضل معاه اكبر وقت هو ممكن يدينا اللى عاوزينه لكن بناخد اللى عاوزينه ونمشى ربنا مش عاوز كده ربنا عاوزنا نفضل معاه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تصبح أخ للجميع https://files.arabchurch.com/upload/i...1213843535.gif إذا ما انتابك الشوق يوماً ليجعل من حياتك فوزاً، إذا ما انفك قلبك يحلم بالمسافات الشاسعة اللامتناهية إن كان ما عندك لا يكفيك وترغب أن تزداد غنى من قوة الحب، والجمال الأزلي إن أردت أن تُدرك لغة السماوات المغمورة بالضياء، وأمانة الشمس لمطلع النهار. إن كانت نفسك عطشى وتود ان تعبّ من الينبوع رأساً... أخرج من ذاتك وابذلها بذلاً سخياً لا تحتفظ بشيء من غير ان تتقاسمه واصنع من حياتك عطيّة كاملة للكل، دون مقابل. وحينما لا يبقى لك شيء. حتى ولا ذكرى عطائك، حتى ولا الغبطة من الخير المصنوع، ستشعر إذ ذاك ينبوع ماءٍ صافٍ يتفجر في أعماقك، ويخصب حياتك إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أصير شخصية قوية؟
https://files.arabchurch.com/upload/i.../579699784.gif ليست القوة هـى قـوة شمشونيـة فـى الجسد والعضلات، وليست هى قوة العنف والسيطرة وإخضاعها الآخرين، وليست هى قوة المنصب والسلطان والجاه.ولكنها هى قوة الروح فى الداخل تعبر عن ذاتها فى الخارج بأسلوب روحى. ومن ثم فمن أهم سمات الشخصية القوية : 1- القدرة على ضبط النفس "مالك نفسه خيرً ممن يملك مدينـة" (أم 32:16). أى له القدرة على ضبط الفكر أمام الشهوات، ضبط الحواس (العين - الأذن) ضبط اللسان، ضبط الإنفعالات وعدم الغضب، ضبط العاطفة، ضبط الغريزة. 2- القدرة على إعلان الحق بشجاعة ففى الوقت الذى قال فيـه الرب يسوع: "تعلمــوا منــى لأنـى وديــع ومتواضــع القلــب" (مت 29:11) أمسك السوط، وطرد باعة الحمام من الهيكل، وأعلن الحق بوضوح "بيتى بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة للصوص" (مت 13:21). ولنا فى مواقف يوحنا المعمدان وإيليا النبى وغيرهم فى التصدى للظلم، وإعلان الحق بشجاعة أمثلة حية نتمثل بها. 3- القدرة على إتضاع الفكر عدم العناد وتصلب الرأى، قبول الحوار مع الآخـر، الإعتراف بالخطأ، الإستعداد للطاعة والتنازل عـن الرأى الشخصى، تقديم الآخرين فى الكرامة. 4- القدرة على المثابرة وتجاوز الفشل "انسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام" (فى 13:3). أمثلة : هيللين كيلر - بيتهوفن - اسحق نيوتن.. 5- القدرة على الإحتمال والحب مثلما أحتمل الرب يسوع صالبيـه "إغفــر لهــم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون مــاذا يفعلــون" (لو 34:23)، ومثل الشهيد استفانـوس "يـــارب لا تقـم لهــم هـذه الخطية" (أع 60:7). ختاماً.. إن مصدر القوة الحقيقية هو الله نفسه "قوتى وتسبحتى هو الرب، وقد صار لى خلاصاً" (مز 14:118). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا المكان، مقدّس! https://upload.chjoy.com/uploads/1354301258842.jpg يعتقد كثيرون ان هنالك اماكن مقدسة في العالم، كجبل سينا مثلا او مدينة ما مقدسة او ارض مقدسة او شجرة مقدسة او مبنى مقدس او اي مكان او شيء تحيطه هالة من القداسة... وهذه العقيدة هي جزء هام في كل طريقة عبادة او ديانة، وتمنح شعورا دينيا رائعا.... لكن يسوع قال انه هو الحق، وقد اتى الى العالم ليكشف الحقيقة التي، اذا قبلناها، تحررنا من الخرافات والشعوذات التي لها حكاية حكمة، لكنها لا تفيد البشرية بشيء.. والكتاب المقدس هو كتاب الحق الذي يعلن لنا الحقيقة عن الله، وعن الطريقة للاقتراب الى الله والقبول امامه... وعلينا ان نترك افكار البشر، حتى الجميلة منها، والرجوع الى كلمة الله لنعرف الحقيقة التي من دونها، نضل ونتيه وبالنهاية نهلك الى الابد.... في ايام يسوع على الارض، كان اليهود يعبدون جبل صهيون في مدينة اورشليم واعتبروه مقدّسا، اما السامريون فقد عبدوا جبلا اخر اعتبروه مقدّسا، وهو جبل جرزيم في مدينة السامرة.. كلٌ كان له جبله المقدس الخاص به.. وبينما يتصادم اليهود مع السامرين بخصوص جبلهم المقدس الخاص بهم، اذا بيسوع يصرّح امرا يصدم كليهما.. اعلن الرب يسوع في انجيل يوحنا 4 ان الله روح، اي ليس مادة او شيء ملموس او محدود، وعلى الانسان ان يعبد الله بالروح ايضا. ثم وضّح يسوع الحقيقة ان الانسان يمكنه ان يعبد الله القدير في اي مكان، وليس فقط في مكان محدد كجبل او سهل ما.. ما اعلنه يسوع كان حقا جديدا وكان وما زال صدمة لكثيرين... كان يعلن يسوع بكل بساطة انه لا يوجد مكان او جبل ما مقدس حيث يمكن الاقتراب الى الله، لان الانسان لديه روح والله روح، لذا يمكن للانسان ان يقترب الى الله ويعبده لا يهم المكان الذي هو فيه... بالنسبة لليهود المتدينين كانت تلك الحقيقة التي فجّرها يسوع، تجديفا.. لم يستطيعوا ان يفهموا او يدركوا كيف يجرؤ يسوع الانسان الشاب الفقير على الغاء فكرة وجوب وجود مكان مقدس للعبادة، وكان لسان حالهم صارخا، مَن كان يسوع حتى يجرؤ على اجراء هذا التعديل الاساسي!... ومن البديهيات الروحية اليوم التي هي غير قابلة للتفسير او التعديل، هي وجود اماكن مقدسة في العالم.. وما زال صوت يسوع يدوي في كل مكان، متحدّيا التقليد البشري المسيطر... "لا يوجد مكان مقدس"... مع انه كانت في العهد القديم وفي ايام موسى وداود اماكن مقدسة كمدينة اورشليم مثلا والهيكل... اما رسالة العبرانيين وهي جزء من كلمة الله فتعلن ان كل امور العهد القديم كانت مجرد رموز لامور حقيقية وروحية تحققت في العهد الجديد (عبرانيين 7/ غلاطية 4/ رومية 15). فمثلا يقول الرسول ببولس، وكتاباته جزء من الوحي المقدس، ان الانسان الذي يقبل يسوع ربا على حياته ومخلّصا شخصيا له، يجعله الله هيكلا لروحه ليسكن فيه (1 كورنثوس 3)، لان الله لا يسكن في مسكن من حجارة مصنوع بيد بشر .. ان الله القدير لا يسكن في مبنى من اخشاب واحجار (اعمال 7)، لكنه يريد ان يسكن في داخل قلب الانسان، والله يريد شركة وعلاقة حية مع الانسان.. في سفر الخروج 3، قال الله لموسى النبي :" هنا مكان مقدس، اخلع نعليك من رجليك" .. كانت هناك صحراء مقفرة، حيث لم يكن شيء، مجرد برية قاحلة.... مكان صغير ومحدد، ولم يذكر الكتاب المقدس اين كان ذلك المكان، ولا يستطيع احد اليوم ان يعرف اين كان ذلك المكان بالتحديد.. لماذا كان ذلك المكان مقدّسا؟ فقط بسبب ان الله ظهر له هناك... ما دام الله كان يتكلم مع موسى، كان ايضا المكان مقدسا. وفي اللحظة التي انتهى الله من الظهور لموسى والحديث معه، لم يعد المكان مقدسا، بل اصبح مكانا عاديا جدا... حيث وحين يظهر الله، يكون هناك مكان مقدس... عند توقف ظهور الله، لا يكون المكان مقدسا بعد..ان الله القدوس يجعل اي مكان مقدس اذا لامسه واستخدمه... لماذا لم يذكر الكتاب المقدس اين كان ذلك المكان المقدس الذي ظهر الله فيه لموسى النبي؟! أ لعل الوحي نسي؟ حاشا... بحكمة الهية لم يذكر ذلك... لو ذكر اين كان ذلك الموضع، لحوّله البشر الى مكان عبادة... ان الله يريد ان نعبده هو ولا نعبد اماكن او اشياء من خليقته. كان موسى نبيا مهما جدا ويعتبر من اهم الانبياء، بواسطته اعطى الله ناموسه او شريعته للبشر.. وهو الذي حرر واعتق الشعب من العبودية واستخدمه الله بشكل معجزي.. ولما مات، دفنه الله بنفسه.... وقد اكرمه الله جدا، لكن الكتاب المقدس لم يذكر اين دفنه الله.. لا احد اليوم يعرف اين يقع قبر موسى النبي.. علم الله ان الشعب سيعبد قبر موسى وسيصنعون منه مزارا مقدسا.. لو كان مهما المكان حيث دفن موسى، لاخبرنا الله بذلك.. يحب الانسان ان يكون مرتبطا بأماكن ملموسة، لكن الله يبغض ذلك، لان الله لا يريد ان تتحول الاماكن والاشياء الى مقدسة يعبدها الانسان.. يكره الله ذلك، اما الانسان فيحب ذلك ولا يقدر ان يستمر من دون ذلك.. وأ ليس التاريخ يشهد ان ذلك بالتحديد كان سببا لهدر انهار من الدماء في اماكن كثيرة... اخذ يسوع يوما ثلاثة من تلاميذه، وصعد بهم الى جبل عال (متى 17) وحدث التجلي حيث ظهر الرب يسوع بمجد مع النبي موسى والنبي ايليا... وبحكمة بالغة، لم يذكر الكتاب المقدس اين حدث ذلك، ولا نقرأ عن اسم ذلك الجبل...كثيرا ما يذكر الكتاب المقدس تفاصيلا دقيقة واسماء مدن واسماء جبال، لكن هنا صمت الوحي بقصد ولم يذكر اسم ذلك الجبل.. أ لعل الله نسي ان يذكر ذلك؟؟.. بالتأكيد لا يريدنا الله ان نعبد ذلك الجبل ونحوّله الى مكان مقدس.. هنالك امثلة كثيرة تؤكد الفكر الالهي الصحيح، لكن البشر لا يريدون ان يسمعوا ويقبلوا.. في سفر العدد 21 نجد مثلا اخر. أمر الله موسى ان يصنع حية نحاسية ويرفعها امام الجميع لتكون وسيلة للشفاء للذين لدغتهم الحيات.. لكن بعد سنوات طويلة (سفر الملوك الثاني 18: 4)، صنع الشعب حية نحاسية مشابهة للتي صنعها موسى النبي وعبدوها. اعلن الله في هذا المرة انها كانت صنما ويجب سحقها الى التمام. ما طلبه الله في احد الظروف، رفضه ايضا في ظرف اخر.. يقول الكتاب المقدس ان جسد المؤمن الحقيقي هو هيكل لسكنى الله بالروح. واورشليم هي رمز لكنيسة المسيح .. وعلينا ان نفهم كل امور العهد القديم روحيا ورمزيا وفي ضوء العهد الجديد وليس حرفيا(2 كورنثوس 3: 6). وفي انجيل متى 18، حسم يسوع الامر اذ صرح انه حيث اجتمع اثنان او ثلاثة باسمه، هناك يكون في الوسط وهناك يكون مكان مقدس ما دام هو هناك.. كلمة "حيث" تعني انه لا تحديد للمكان، بل في اي مكان اجتمع اقل عدد، وهدفهم تمجيد الرب يسوع وعبادته، يكون الرب هناك في وسطهم... ويتحول ذلك المكان حتى ولو كان بيتا او حديقة او واديا، ما دام هدف اللقاء هو عبادة الرب.. ان الكتاب المقدس اي كلمة الله لواضح في هذا الامر. لا يوجد مكان مقدس في هذا العالم... اذن لماذا يتحدث الناس عن اماكن مقدسة؟! ببساطة لانه وجود مكان مقدس والدخول اليه والحديث عنه، تعطي شعورا دينيا رائعا، حتى ولو لم يطلبه الله من البشر!.. كثيرا ما نبحث عن شعور ديني خاص، وليس اطاعة الرب وصنع رضاه...ان الشعور الديني الجميل كثيرا ما لا يتعلق بالله بتاتا... ربما العبادة لدى البعض هي لارضاء الذات، وليس لارضاء الله... ان الاقتراب او الابتعاد عن الله ليس امرا عاطفيا او شعوريا او حسيّا او شكليا او خارجيا... يمكنك ان تشعر انك في السما، وفي ذات الوقت تكون بعيدا عن الله الحي. والسؤال الاهم هو، هل يبحث الانسان عن تجربة عاطفية او اختبار روحي ذي طابع ديني، ام يبحث عن عبادة الله الحقيقي وطلب الشركة الحية مع خالقه؟! .. كثيرا ما يهم الانسان مجرد حس ديني او اشباع للمشاعر الداخلية، ولا يهمه ارضاء الله ام لا.. والمشكلة ان كثيرين من القادة الدينيين يعرضون على الشعب الواثق بهم مناخا دينيا عاطفيا وليس طعاما روحيا حقيقيا.. يقدّمون ما يشبع المشاعر، وليس ما يغذي الروح... يقولون ما يعجب الناس وليس ما يغيّرهم ويخلّصهم ويقرّبهم الى الله الحقيقي.. ان استخدام الماء والزيت والبخور والالحان الدينية مثلا يمنح شعورا جميلا. بعض القادة يقولون كلاما يهزّ المشاعر مما تسبب ذرف الدموع بغزارة، دون ان تقرب احد الى الله الحقيقي ذرة واحدة... ان الكتاب المقدس يعلّم اننا نقترب الى الله من خلال صليب يسوع فقط بالايمان بالنعمة بشفاعة الرب يسوع المسيح ( عبرانيين 10). اما بواسطة بالناموس او الاعمال او المشاعر، فلا احد يقدر ان يرضي الله، ولا يمكن ان يكون مقبولا لدى الله.. ان الايمان المسيحي ليس رموزا او مجرد حس ديني جميل... ان ايماننا هو نور ووضوح.. فقط يسوع ارضى الله على الصليب، وعلى هذا الاساس يقبلنا الله بالنعمة. اذا كانت الاماكن المقدسة هي التي تقربنا الى الله، فلماذا اذن مات المسيح على الصليب متألما ومهانا؟!.. لكن يسوع مات وانجز كل ما يحتاجه الانسان لكي يعبد الله ويكون مقبولا لديه. كثيرا ما يحذرنا الكتاب المقدس من اناس يحاولون ان يخدعوننا كالنبي بلعام الذي استخدم كلمة الله فقط لربح المال، مع ان اقواله تمّت وتحققت!.. في سفر الاعمال 20، قال بولس الرسول انه سيكون اشخاص يخرجون من بين اعضاء الكنيسة، سيعلّمون امورا خاطئة ومضللة لكي يجذبوا التلاميذ وراءهم، الذين يستخدمون كلمة الله لاجل مصلحة ذاتية باحثين عن مجد انفسهم. ليت الرب يزيل القشور عن العيون ويفتح القلوب، فتستنير وتتعرف على الحق الكتابي، فنتحرر من العبادة الوهمية والقداسة الحسية والتدين الشكلي، فيسوع هو الحق والحقيقة وهو الطريق الى الله الحقيقي وبه نصل الى الحياة الابدية.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرؤية الروحية
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...20222478_n.jpg إن الرؤية الروحية هي قدرتنا على أن نرى بوضوح ما يريدنا الله أن نفعله في هذا العالم. ولكن هذه البصيرة الروحية يمكن أن يكتنفها الضباب من أفكارنا ورغباتنا. فما يخدم الذات من رغبات ومنافع وأهداف، يحجب هذه الرؤية. وخدمة الله هي أفضل الطرق لاستعادة القدرة على الرؤية. +++ اسأل نفسك كيف ينظر المسيح إلى الامور لو كان مكانك ،حتى تستطيع أن تراها على حقيقتها بدون أغراض شخصية، او أقكار خاطئة فلا تضلل نفسك، ابحث عن كل ما هو حسن فيما حولك و اشكر الله عليه، وإن رأيت اخطاء في الآخرين، صل لاجلهم حتى يصلح الله ما فيهم، ويكمل نقائصهم وهكذا لاترى إلا الله يحيط بك، سواء كان خيرًا فيكون منه او شرًا فيصلحه. يقول الرب يسوع إنه لا يمكن أن نخدم إلا سيدا واحدا. ونحن نعيش في مجتمع تسوده المادية، حيث يعبد الكثيرون المال، فيصرفون كل حياتهم في جمع المال واكتنازه، ليموتوا ويتركوه وراءهم. فشهوتهم للمال وما يمكن أن يشتريه، تفوق بكثير التزامهم لله وللأمور الروحية. فما تكنزه، تظل تفكر فيه كل وقتك وبكل طاقاتك، فاحذر الوقوع في شرك الماديات، لأن "حب المال أصل لكل الشرور" . فهل تستطيع أن تقول بأمانة إن الله، وليس المال، هو سيدك؟ والمحك لمعرفة ذلك هو أن تعرف من الذي يشكل مكانة أكبر في أفكارك ووقتك وجهدك. كان الرب يسوع يقارن بين القيم السماوية والقيم الأرضية، عندما قال إن ولاءنا الأول يجب أن يكون للأمور التي لن تضمحل أبدا، ولا يمكن أن تسرق أو تفنى أو تبلى. +++ يجب ألا نعتز بما نملك، لئلا يمتلكنا هو، ومعنى هذا أننا يجب أن نراجع أنفسنا متى أصبحت ممتلكاتنا هي الشغل الشاغل لنا. فالمسيح يطلب منا أن نعزم أن نحيا مكتفين بما لنا، لأننا قد اخترنا ما هو أبدي ودائم. يطلب منا الرب يسوع ألا نهتم بالأعواز التي وعد الله أن يمدنا بها، وذلك لنتائج القلق السيئة، فكم من النتائج السيئة تعاني. فالقلق : (1) يؤذيك جسديا، فيحرمك من النوم والأكل. (2) يجعل موضوع قلقك يشغل كل أفكارك. (3) يعطل إنتاجك. (4) يؤثر سلبيا في أسلوب معاملتك للآخرين. (5) يقلل من قدرتك على الاتكال على الله. وهذا هو الفرق بين القلق والاهتمام السليم المجدي، فالقلق يشل الإنسان، أما الاهتمام السليم فيدفعك للعمل +++ انظر كم من الوقت تقضيه في الاهتمام بالماديات، وكم من الوقت تنشغل بالوجود مع الله؟ لا تنس ان هدفك هو الله، فرتب يومك ليكون لله الاولوية بل في كل شيء تعمله ، انظر ان يكون مرضيًا لله، وكذا كلامك و أفكارك، وليكن لك الطموح الروحي والافكار البناءة واثقا ان تدبير الله لاحتياجاتك و حمايته لك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طـــــريق الصــلــــيـب https://1.bp.blogspot.com/_9Cyr8DOIOd...wGs/s200/1.jpg حمْل الصليب تمّت عملية تسليم المتهم مكتوفاً، لكنَّ الحُب والرحمة كانا عن يمينه ويساره، كأنَّهما جناحان يطير ويُحلّق بهما في السحاب، وأصبح يسوع بين أيدي أعدائه كحمل وسط ذئاب وكحمامة بين الجوارح! وبقسوة ووحشية يُمزّقون الرداء القرمزيّ عن جسده المُلطّخ بالدماء والدموع، ويُلبسونه ثيابه من جديد (مت31:27). وبعد أن قام العسكر بترتيباتهم الوحشية ظهر الصليب الرهيب، الذى أصبح الوقت رمز خلاصنا، نرسمه على معصمنا، ونضعه فوق صدورنا، ونُزيّن به بيوتنا وكنائسنا لأنَّه علم مملكتنا الذي لولاه ما تم الخلاص ولا تأسست مملكة المسيح. وقد جرت العادة عنـد الرومان أنَّ المحكوم عليهم بالصلب يحملون كل واحد صليبه، إلى مكان الصلب، فحمل مُخلّصنا البار خشبة الصليب على ظهره الجريح، وكأنَّه يحمل راية النصر كملك عائد من الحرب منتصراً، وأتوا بمجرمين آخرين يحمل كل منهما صليباً مماثلاً لكي يُنفّذ فيهما نفس الحكم. ويتحرك الموكب ببطئ شديد، تلفّه سحابة من الغبار الكثيف، ويسير ملك الملوك مُطأطئ الرأس يتبعه حصانه الكئيب بين أضلع وادى قدرون، وعدد ليس بقليل من الجمع الغفير، فالعسكر يُحيطون بهم من كل ناحية، وفى أشعة الشمس تلمع حرابهم وسيوفهم المسلولة وخوذاتهم، وها هم الكهنة والكتبة، وجمع من الكبار يصرخون، ومن الأطفال يصيحون، وقوم من اليهود، وآخرون أُمميّون.. جموع غفيرة التقت لتشاهد آلام المسيح !! وقد تموّجت أنفاسهم المسمومة حوله، أمَّا يسوع فكان يسير كطيف الحب جاراً أجنحته المكسورة، وقد يبّس التعب مفاصله، وانتـزع الجوع قواه، وأخفت الدماء ثيابه وملامحه كأنَّها تُريد أن تُكفّنه قبل أن تُميته، فكان يتقدم إلى الأمام ورياح الأشرار تصدّه تارة، وتقذف به إلى الأمام تارة أُخرى، كأنَّها أبت أن تراه فى منازل الأحياء، وها هى تُعجّل به إلى الموت. وتمسك الطريق الوعرة بأقدامه فيسقط ثم يقوم، وبين سقوطه وقيامه كان يصرخ مستغيثاً، ثم يُسكته الألم فيعود صامتاً مرتجفاً، كأنَّه عصفور مجروح الجناحين، سقط فى النهر فحمله التيار إلى الأعماق، أو كطائر ظاميء يحوم مرتفعاً فوق ينبوع ماء حفره ثعبان مُخيف، ولكنَّ الطائر ظل مرفرفاً فوق الينبوع حتى أضعفه العطش، فما أن سقط حتى قبض عليه الثعبان! وهكذا ظل الموت يتبع يسوع رافضاً أن يتركه حتى خارت قواه، فارتمى على الطريق وصرخ بصوت عظيم هو بقيّة الحياة فى جسده، صـوت مؤلم كما لو كان قد رأى خيال الموت وجهاً لوجه، صوت مُنازع فى النفس الأخير، أتلفته الظلمة وقبضت عليه العاصفة لترمى به فى أحضان الهاوية! ففتشوا عن رجل لكي يضعوا عليه صليب يسوع ليحمله ما تبقى من الطريق، فوقعت عيونهم على شخص غريب، فلاحاً كان عائداً من الحقل يحمل على منكبيه نير الحياة، فسخَّروه ليحمل الصليب وقد كان هذا الشخص هو سمعان القيروانيّ. سمعان القيراونيّ أمَّا سمعان فكان عبداً من القيروان، لذلك سُخّر ليحمل الصليب خلف يسوع، فأداة العار هذه لا يحملها إلاَّ العبيد، وقد حمل سمعان الصليب وهو لا يدري، أنَّ من يحمل صليبه هو القدوس الذى أخلى نفسه " آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ " (في7:2)، ليعتقنا " مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ " (رو21:8). وليس بغريب إن كان سمعان قد حمل الصليب في البداية مُجبراً، لكنَّه سرعان ما فرح لأنَّه اقتنع أنَّ حمل الصليب، هو تخفيف عن رجل بريء، لم يعمل شراً فى حياته، التي كانت مثالاً للتقوى وأعمال المحبة.. وهو بذلك يُمثّل النفوس التي تهرب من حمل الصليب عندما يُلقى عليها، ولكن ما أن تضعه على منكبيها وتحمله عن رضى تفهم فى الحال قيمته الخلاصية، وتشكر الله الذى رآها جديرة لحمله، وعندما تستمر فى حمله تعرف معنى قول الرب: " اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي.. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيف " (مت30:11)، وقد كان الصليب المقدس كجناحي الطير على كتفي سمعان! وها الصليب يصل إلى تلّة الجمجمة حيث أعدوا كل شئ لصلب البار، لكنَّ يسوع لم يتفوه بكلمة عندما سمروه.. ويخيل إلىّ أن يدى يسوع ورجليه قد ماتت من شدة الآلام، وهى ترجع آنئذ إلى الحياة مخضّبة بالدماء، لأنَّ يسوع كان يرغب المسامير كما يرغب الملك تاجه أو صولجانه، وكان يُريد أن يرتفع إلى الأعالي، فالبلبل اشتاق إلى عشّه لأنَّه مل الكهوف والمستنقعات.. ولو أنَّهم قالوا لسمعان ثانية: أحمل صليب يسوع لحمله بملء الرضا ليسير به هذه المرّة لا إلى الجلجثة، بل إلى قبره لكي يموت ويرتاح من عناء الحياة وظلم البشر! إنَّ يسوع الذي حمل سمعان صليبه قد صار هو نفسه لسمعان صليباً !! فلا يظن أحد أنَّه يستطيع أن يحيا بدون صليب، ومن العبث أن يهرب الإنسان من حمل الصليب، لأنَّ السيد المسيح قد قال: " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي " (مت24:16)، لهذا يقول القديس يوحنا ذهبى الفم: " إن أردت أن تتخلص من الصليب لن يفارقك أبداً، بل سيتبعك حتى إلى جهنم هذا ما حدث مع اللص الأيسر"، أمَّا القديس أغسطينوس فقال: " إن كنت تريد أن تطرح صليبك، الذى وضعه مُخلّصنا على ظهرك فذاك برهان على أنّك بدأت تتخلى عن مسيحيتك. لكنَّ الصليب ليس من نصيب أولاد الله فقط كما يظن البعض، فالأشرار هم أيضاً لهم صليب حمله ثقيل، هو خطاياهم التى تلتهم أرواحهم وأجسادهم، وتمتص دماءهم ودموعهم، دون أن تشبع أو ترتوي، لكن بين صليب المؤمنين وصليب الأشرار فرقاً: + صليب المؤمنين من أجل البر، أمَّا صليب الأشرار فمن أجل الشر الذي يعيشون فيه. + هذا من أجل تبعيتنا لله والعيش بوصاياه، وأمَّا ذاك فمن أجل تبعيتهم للشيطان. + صليب المؤمنين بداية المجد السماويّ، ويقود إلى النعيم الأبديّ، أمَّا صليب الأشرار فيقودهم للهلاك الأبديّ حيث النار لا تُطفأ والدود لا ينام. بنات أورشليم لقد كان منظر يسوع وهو يسقط على الأرض رهيباً! وهو يكشف عن ثقل خطايا البشرية، ويؤكد أنَّه لا شيء يوقع حامل الكون بكلمة قدرته، لاشئ يوقعه على الأرض إلاَّ خطايانا، ومن هول المنظر أخذت النساء اللواتي كن يتبعن يسوع من بعيد ينحن، إذ شعرن بالإثم الفظيع الذى ارتكبه رجالهن في حق يسوع. ها قلوبهن تذوب فتجرى كالدم دمعاً، لأنَّ الملك لم يبقَِ منه سوى شبح إنسان فقد هجم عليه الخنزير الوحشى فى الغابة المُظلمة ومزّق جسده بأنيابه السامة، والآن هو يسير ملطّخاً على أوراق السنين المتساقطة، إنَّ صوته لن يأتي مع الفجر إلى نوافذهن ليوقظهن مع نسيم الصباح، لقد أفلت منهن ذاك الذى تكلّم كما تتكلّم الأنهار، الذى كان صوته وقيثارته توأمين، يسوع الذي كانت المرارة تتحوّل على شفتيه إلى عسل. لقد بكت النسوة لأنَّ الحياة فى نظرهن قد مات! أمَّا الرب فيرفض دموع النائحين عليه، ويعتبره عملاً خاطئاً، ويعد دموعهن بلا جدوى، لأن يسوع لم يكن ضرساً مسوساً فى فم البشرية، ولا سبيل إلا استئصاله لترتاح من أوجاعها وتُريح معها الآخرين، فهو الذى استطاع فى كل المواقف وتحت وطأة الآلام الشديدة أن يُظهر هدوءاً تاماً، ورغم ما حدث لم يفقد وعيه أو محبته، ولم يتخلَ لحظة عن إظهار حنانه وعنايته بخراف إسرائيل الضالة ولهذا يلتفت إليهن وهن يشاهدن آلامه ودماءه فى إشفاق ويقول: " يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ لاَ تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ " (لو28:23). وفى هذه الكلمات توبيخ لكل الذين ينحصر تعظيمهم للصليب، فى مجرد إظهار للعواطف الطبيعية التى نصيبها الرفض، فالمسيح لا يقبل النوح لأجله لأنَّه يجتاز الألم بإرادته، ففى استطاعته لو أراد أن يقف أمامنا بتاج مجد بدلاً من الصليب، فالأفضل أن نبدأ بالبكاء على أنفسنا، معترفين بأننا مستوجبون الموت الأبدي الذي شاء الرب برحمته أن يرفعه عنِّا. كما أنَّ هذه الكلمات تُشير إلى المصير الرهيب، الذي ينتظر الجمع الثائر، وإشارة أيضاً إلى جريمة إسرائيل الكُبرى، التى كانت السبب الرئيسى في البلاء الذى حل عليهم فيما بعد، فها الجبابرة تحوّلت الحياة أمامهم إلى حبس ضيق، لا يروا فى جوانبه غير أنوال العنكبوت، ولا يُسمع فى زواياه سوى دبيب الحشرات. ويستطرد الرب قائلاً: " لأنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَالْبُطُونِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ وَالثُّدِيِّ الَّتِي لَمْ تُرْضِعْ " (لو29:23)، فما كان من قبل يُسبب حزناً وألماً، وكان يُعد عاراً عظيماً فى إسرائيل - العقم وعدم إنجاب البنين - سيُكون فيما بعد امتيازاً يُحسد عليه، ويمتد بصر المُخلّص إلى ما بعد خراب أورشليم، ويصل إلى دينونة اليوم العظيم، فأولئك الذين بإصرارهم على عدم الإيمان بالمسيح، واستمرارهم فى عدم التوبة، سيجدون أنفسهم فى وضع يُفضّلون عليه الموت من الاسـتمرار فى الحياة، فيقول: "حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ اسْقُطِي عَلَيْنَا وَلِلآكَامِ غَطِّينَا " ( لو30:23). ويختم الرب كلامه لبنات أورشليم بقوله: " لأَنَّهُ إِنْ كَانُوا بِالْعُودِ الرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هَذَا فَمَاذَا يَكُونُ بِالْيَابِسِ ؟ " (لو31:23)، وهنا يدعو حامل الصليب نفسه " العود الرطب "، من حيث أنَّه هو البر والحياة الذى له كل إكرام ومع ذلك تحّمل عذاباً لا مثيل له! كواكب مُضيئة فى ليلة مُظلمة فى طريق الصليب سار جمع كثير، منهم الكافرون الظالمون والحاقدون، وبين هؤلاء الأشرار سارت جماعة قليلة، كانت مثل كواكب مضيئة فى ليلة مظلمة، وكان الجمع ينظر إليهم كمن شاركوا الأرواح الشريرة في بث السموم فى فضاء مدينتهم، ولم يُدركوا أنَّ هذه الجماعة كانت تسير مع يسوع لتحمل دمائه إلى بلاد بعيدة! جماعة صغيرة اشتهت أن تُعرّض نفسها لأشعة آلامه المقدسة لتحترق فى هذا الموقد – موقد الحب – فتتطهّر مثل الملائكة وتسبّحه بقلبٍ خالٍٍ من الغش، طاب لها المر والخل وقد شبعت من الإسفنجة، نبع لها القوت من ضرباته، وفتحت فاها لتشرب من الدم الذى يجرى منه، وأخذت الماء من جنبه وملأت به بطنها، خبَّأت نفسها فى العش المضفور على رأسه ولم تؤذها الجوارح المتربّصة أتى الصيادون من كل مكان وأحاطوا بها، ضربوها بحجارة الهزء لتفر وتخرج من داخل عشها، رجموها كثيراً وهى لم تسقط على أيديهم، بدأت تُرتل من داخل عشها بأصوات شجية أُنشودة الحُب الإلهيّ، وضعت فمها بأُذني يسوع ورتلت بإيمان قوى وألم عظيم، قالت: لا تتركنى أفر منك إلى الأشرار، ها جميع الرياح قد هبت علىّ حتى ابتعد عنك ولكننى احتقرتها وصعدت إلى علو عشك، نفخ فىّ قيافا كشبه الحية لكن سمومه لم تقتلنى، وطلب منى حنّان التنين العظيم أن أنزل، لكني رفضت وكنت أؤمن أنَّه لن يصل إلىّ لأنّى فى حضنك أختبئ، ها الشيطان الماكر خرج خلفي لكنه لم يمسكني، لأنَّ ريشى جيد وأستطيع الطيران لأحلق فى سماء حُبّك. فبينما تنفخ رياح الزور بشدة، اشتعل سراج الأبرار دون أن ينطفئ نور إيمانهم، وحيث تتخبّط الأمواج لتغرق سفينتهم، عبروا البحر بخشبة الصليب ولم يغرقوا، وحيث الإهانات والتعييرات، خرجت الطيور من عشها وطارت، وصعدت إلى فوق بعيداً عن فخاخ الصيادين الأشرار، ووضعت عشها فى إكليل الشوك الموضوع على رأس يسوع لتحتمي هناك فى العش بين الأشواك، فهناك لا تؤذيها أظافر الجوارح لأنَّ من يقترب منها سيُهرق دمه. من بين هؤلاء أم ابني زبدي، إنّها تريد أن تقدم لابنيها اللذين اشتهت فى يوم أن يجلسا عن يمين ويسار المسيح فى ملكوته مثالاً للأمانة، وقد تعلَّما بحق أن يكونا أُمناء حتى الموت، وأظهرا فيما بعد أنَّهما جديران بأم قديسة طاهرة كهذه .. ولابد أنَّها خاطبت يسوع وإن كانت بلغة صامتة! وهل يحتاج الإنسان إلى لغة ليخاطب عموداً من النور أو جبلاً من البلور؟! فالقلب لا يعرف مالا ينطق به اللسان وما لم تسمع به الآذان! لقد خاطبها يسوع عن القوة في لحظات ضعفه، ولمّا خاطبها عن المحبة بدمائه ودموعه، شعرت كأنَّ الدم توقّف عن السير، والوجود انحجب واضمحل، وأحسّت بأنَّ صوت لحن سماوي يخترق أُذنيها ويتملك على مشاعرها، فاتضعت روحها أمام نظراته الطاهرة، وأدركت في أعماق نفسها أنَّ الذي تسير بجانبه هو إله وإن كان يرتدي زي البشر!! ومنذ تلك اللحظات وصورة يسوع ترافقها في وحدتها عندما لم يزرها أحد، وعيناه تنظران إلى أعماقها هي مغمضّة العينين، وقد كان صوته سيداً في هدوء لياليها، وهكذا صارت سجينة حُبّه إلى الأبد، وأدركت أنَّ السلامة في آلامه، والحرية في قيوده، والفرح في دموعه، وإن كان يسوع قد اختفى بعد صلبه عن حواسها، إلاَّ أنَّه اقترب بالروح أكثر فأكثر إلى قلبها! ولكن كيف تركت الأم ابنيها، حليب ثدييها، في طريق ينبوع لم يذق بعد؟! كيف احتملت ولديها، حرارة ذراعيها، يبعدان عنها من أجل بلاد باردة سيذهبان إليها؟! وبالقرب من أم ابني زبدي كانت تسير مريم أم يعقوب ويوسى، وقد صار لها الشرف هى الأُخرى أن ترى ابنيها ضمن رفقاء يسوع يُحدّثون بعجائبه ويتكلّمون بأمثاله الحيّة وتعاليمه المُحيية، فقد كانت قوة خفية تُرافق كلماته فتستأثر القلوب، وتُزيل الصدأ من معادن النفوس، لأنَّه كان ينسج أمثاله وقصصه من خيوط الفصول وإليك مثالاً من طريقته: " خرج الزارع ليزرع "، أو " كان لرجل غني كرم " أو " راعٍ عد خرافه "، فكلمات مثل هذه لابد أن تؤثر في سامعيه، لأنَّ كلنا عند التحقيق زارع، وجميعنا نُحِب الكرمة، وفي مراعي ذكرياتنا راعٍ وقطيع وخروف ضال وهناك أيضاً محراث ومعصرة وبيدر.. لقد عرف يسوع نوع الخيوط الذي صنع الخالق منها ثوب حياتنا، ولهذا استطاع أن يخترق بتعليمه الإلهية أعماق قلوبنا، ولأنَّه رأى الحياة بنور الله الذي هو أنقى من نور عيوننا، خاطب مشاعر البشر لا عقولهم، وعواطفهم لا أفكارهم فقط، أمّا كلامه فقد حمل قوة لم تصل إليها حكمة الفلاسفة، وكثيراً ما كان في كلماته يمتزج صوت البحر والريح وصوت الأشجار والنسيم والورود.. فإذا تكلّم كأنَّ الحياة تتكلّم مع الموت! لقد كانت مريم تمشي بين الجمع كأنَّها روح انفصل عن الجسد، تتوجّه حيثما توجه، وإن سقط كانت تبكي بمرارة، ولأنَّ عظامها كانت من صُلب النحاس فهي لهذا لم تنثنِِ، وكانت عيناها كالسماء اتساعاً وشجاعة، فلم ترهب الجند أو الكهنة الذين ترأوا لها كأطفال! فصارت رمزاً للوفاء، وقد تمنت أن تموت لتُعطي حياتها للحياة الذي مات لأجلها، ولو استطاعت لحاكت من خيوط حُبّها ثوباً لتستر به عرى يسوع، الذي أحبّته وأحبّها، فعادت إلى بيتها وقد جلست إلى نولها لتصنع ثوباً لم تلبسه، لأنَّه لابنيها قد صنعته، إنه ثوب الشجاعة والوفاء. وها هى مريم المجدليةالتى أخرج منها الرب سبعة شياطين، تنتحب فى صراخ شديد وتريد أن تتقدم لتُقبّل وجه الحبيب، ولكنَّها خافت من الذئاب البشرية المحيطة به، أو قل تجنبتهم إلى أن تنتهي مأساة الصليب. لقد كانت المجدلية إنسانة ميتة، ملعونة من السماء والأرض، أذلتها شياطين الشر، وأيضا شياطين البشر، ولكن لمّا نظر فجر عينى يسوع إلى عينيها غابت جميع كواكب الشر من ليل حياتها المظلم، لأنَّ حب يسوع ذبح الوحش الذي كان يسكن أعماقها، فصارت امرأة فاضلة، قدمت ذاتها بخوراً طاهراً لإله الحُب، ولكن حكمة مريم قد تجلت عندما احتضنت حُبه في قلبها، فما الذي دفعها إلى حُبه؟ هل مجاعة عينيها الراغبة في الجمال، أم جماله الذي يفتش عن النور في عينيها؟ إن يسوع استطاع أن يدخل إلى هيكل المجدلية، وقد رأى الأرواح الشريرة التي تتآمر عليه وعليها، كما رأى الأرواح الطاهرة، التي تغزل خيوط الحُب بين البشر، ولكن الطريقة التي اتّخذها لشفاء المرضى لم تكن معلومة لدى أطباء وفلاسفة البشر، فقد كان بكلمة يأمر الشياطين أن تخرج فتفر هاربة! لقد عرف المسيح الفولاذ الصحيح تحت الصدأ؟! أمَّا مريم أم مُخلّصنا فكانت تسير فى خطوات هادئة من شدة التعب، وهى تُغطي وجهها الذابل من الحزن، وكانت تتفرس فى ابنها وهى متوجّعة القلب، لقد بلغها رمح الألم كما قال لها سمعان الشيخ يوم ميلاد يسوع: " وَأَنْتِ أَيْضا ًيَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ " (لو2: 35)، عبر الحزن فى نفس الأم الطاهرة على وحيدها، ولم تقدر أن تتقدّم إليه عندما كانوا يستهزئون به، فصرخت فى قلبها ولم تفتح فاها لئلا يسمع أحد رعد ألمها. لقد عجزت الأم أن تُخفف آلام ابنها، فما وصل إليه من الإنكار يؤلمها كما يؤلمه، وما احتمله من عذابات حملته هى فى قلبها! لقد كانت عيناها عالقتين به لا تتحولان عنه، كما كانت عيناه الداميتان لا تتحولان عنها، لم يتكلما معاً ولكن كم من أشياء تخاطب بها قلباهما الحزين فى ذلك اللقاء؟! ويبقى السؤال الحائر: كيف احتملت الحمامة الوديعة أن ترى ابنها الوحيد وهو بهذا المنظر العجيب؟ لابد أنها كانت تعرف أن فى عذابه وموته حياة للناس أجمعين ! لقد ولدت مريم بكرها شجيرة صغيرة، وكانت تُراقبه بعيون المحبة لأنَّه كان ممتلئاً بقوة الحياة، ومرت الفصول وغابت أقمار وشموس.. فصار الطفل صبياً ينمو كالنخلة في أرضنا القفرة، وعندما بلغ شبابه صار جميلاً كالربيع وكانت عيناه كالعسل ممتلئتين من حلاوة الحياة، وكان على فمه عطش قطيع الصحراء لبحيرة الماء، فهو يريد أن يُعلّم الناس لكي يجتذب إليه أبناءً للملكوت وكانت فصاحته تسمو على قلوب البشر الصامتة، التي كانت تحن إلى تعاليمه كالحنين إلى ضياء النجوم، فما الذي حدث للربيع فتحول فجأة إلى خريف ؟! ما الذي جعل الظلام يطبق بسحابته على النهار ؟! إنني أرى مريم وقد تضخم قلبها بدماء الألم، لقد كان حزنها على ابنها شديداً، فكانت تُحدّق فيه طويلاً ثم ترفع وجهها إلى أعلى فتتأمل السماء البعيدة منذهلة، وكأنها ترى رؤى سماوية، وقد كان بينها وبين صالبيه، بين قلبها وقلبهم أودية عميقة، أو قل صحراء واسعة من الحزن والألم، لكنّها لم تكن تخشى ظلام الأشرار، لأنَّها كانت تؤمن أنَّ الليل وأشباحه لن تطول إقامتهما معها لأنَّ صباح القيامة قريب، ولهذا مشت مريم وراء ابنها برأس مرتفع، وعندما وصل الجمع إلى الجلجثة ورفعوا يسوع على الصليب، لم يكن وجهها حزيناً بل كان أشبه بمنظر الأرض المثمرة، التي تلد أولادها بغير انقطاع وتقبرهم بلا ملل، طالما أنَّ في موتهم حياة لآخرين، فمريم التي كانت في ربيع حياتها ترأت لي شيخة طاعنة في السن، لأنني رأيت حصاداً في أزهارها وأثماراً يانعة في ربيعها! يُخّيل إلىّ أن مريم كانت تناجي روحها فخراً بابنها الحبيب، فكانت تقول: أيها الرجل البار، الشجاع الكامل، الذي زار بطني مرّة، لم ولن تتكرر في البطون، أؤمن أن كل نقطة من دمك الطاهر المتساقط ستكون ينبوعاً، لأنَّ منها ستتكون أنهار الحياة الروحية لأمم وشعوب، أنت الآن تموت في هذه العاصفة، ولكني لن أحزن عليك أكثر من هذا لأنَّ في موتك حياة لكثيرين.. أما يسوع فنظر إليها وابتسامة هادئة تعلو شفتيه، وقد كانت هذه الابتسامة دليلاً على أنه قد غلب العالم، فرفعت مريم عينيها نحو السماء وقالت: أُُنظروا الآن، لقد انتهت المعركة، وأعطى الكوكب نوره، قد وصلت السفينة إلى الميناء، ويسوع الذي اتكأ على قلبي الآن يتموج في الفضاء، لقد غلب العالم، ويسرني أن أكون أمَّاً للغالب، ثم رجعت إلى أورشليم متكئة على ذراع يوحنَّا الحبيب، كما لو كانت قد حققت كل آمالها في الحياة! إنَّها مثال للأم التي تموت لتعطي الحياة لغيرها، تحوك من الخيوط ثوباً لن تلبسه، تلقي الشبكة لتمسك السمك الذي لن تأكله! لقد بكت ورنَّمت، سكبت دموع الحزن ولآلئ الفرح، لأنَّها كانت هى الأخرى في حاجة إلى الخلاص.. فهل رأيت عصفورة ترنم وعشها في الهواء يحترق! وكان هناك فى طريق الصليب يوحنَّا الحبيب، الذي وهو فى حاجة إلى تعزية، يحاول أن يشدد أم ربّه فى أحزانها، إنَّه التلميذ الوحيد الذى كان يسير فى طريق الصليب، فالرجال هربوا وبقيت النساء، فأين توما الذي قال: " لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ؟ " (يو16:11)، وأين بطرس الغيور الذى قال لمعلمه: " وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَداً.. وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ! " (مت33:26،35) لم نرَ أحداً لا هذا ولا ذاك حتى الذين أقام موتاهم أو فتح أعينهم أو شفاهم.. أنكروا الجميل وتملّك عليهم الجبن، لكي تتم نبوة إشعياء النبى: " دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَد" (إش3:63). إنَّ هذا القطيع القليل فى عدده والكبير فى محبته، يُعلن لنا أنَّ المحبة نحو المُخلّص المتألم، لم ولن تنقرض من على الأرض، وفى هذه الجماعة الباكية نرى البذور التى دبّت فيها الحياة بلمسة هذا المصلوب، والتى أنبتت فى المستقبل مملكة عظيمة، تتبع ملك الملوك الذي عُلق على الصليب!لقد صاروا كعصافير صغيرة، نثروا حبوبه المقدسة التي وضعها في أيديهم، نثروها على القلوب لكي تنمو وتفيض على الأمم من ثمار الروح التي هى: محبة وفرح وسلام.. فيشبعوا ولا يلجأوا إلى تجار العالم الذين يخلطون الحق بالباطل، وطعامهم المغشوش قد سم كثيرين. وإن كانوا قد تألموا لموته إلاَّ أنَّهم بعد أيام رفعوا رؤوسهم التى انحنت، واستراحت قلوبهم التى احتملت التعيير من أجله، عندما يرون مجد المصلوب وهو قائم من الأموات، حينئذ ستطلب كل نفس مؤمنة، أن يجذبها خلفه حيثما يذهب، وأن يصعدها معه إلى مساكن الأبرار، ستصرخ متضرعة بالحُب طلبتني، وبالآلام اشتريتني، وبالرمح خلصتنى، والآن خذنى معك لبلد أبيك فى السموات، أنا الذى قبلت العار من صالبيك، وتألمت لمَّا احتقروك ولطموك وحمّلوك الصليب على ظهرك، وبكيت لما وضعوك فى القبر بين الأموات..لقد احتملت آلاماً كثيرة من أجلك.. فخذنى معك لأني مطرودة من أجلك.. خذنى أيها القدوس لأنى أحببتك.. لأنى معك لا أريد شيئاً على الأرض.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يموت الله ؟ وأثناء موته كيف كان يسير الكون ؟
https://files.arabchurch.com/upload/i.../992690319.jpg طبيعة الله الإلهية غير قابلة للموت ... لذلك كان لابد من التجسد الإلهى , وهنا اتحد بطبيعة قابلة للموت , وهذه الطبيعة البشرية هى التى ماتت على الصليب .. كيف؟ لقد انفصلت فيها الروح الإنسانية عن الجسد , ولكن اللاهوت ظل متحداً , ومتحداً بالجسد , وهو حى لايموت . ولأننا لا نفصل بين الطبيعتين نسب الموت إلى المسيح كله. فالإنسان مثلاً يأكل ويشرب . الجسد هو الذى يأكل وليس الروح والجسد هو الذى يشرب وليس الروح , ومع ذلك نقول إن الإنسان هو الذى أكل وشرب , ولا نقول بالتحديد أن جسد الإنسان هو الذى يأكل . كذلك فى الموت , روح الإنسان لا تموت , بل تبقى حية بعد الموت , ولكن الجسد هو الذى يموت بإنفصال روحه عن جسده. إذن الطبيعة البشرية المتحدة بالإلهية , هى التى ماتت . ولكن طبيعة الله لا تموت . لأن اللاهوت حى بطبيعته لا يموت . كما أنه شاء لناسوته أن يموت كذبيحة محرقة سرور للأب , وأيضاً لفداء العالم. + لم يكن موته ضعفاً , وإنما حباً وبذلاً كما يقول الكتاب : " ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " (يو 15 : 13). + السيد المسيح تقدم الى الموت بإختياره , فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشرية من حكم الموت , وما أعظم قوله على هذا : " أنا أضع ذاتى لآخذها أيضاً ليس أحد يأخذها منى بل أضعها أنا من ذاتى . لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها أيضاً " (يو 10 : 17 : 18). + أما عن ضعف الإنسان العادى فهو : 1- أنه يموت على الرغم منه , وليس له سلطان أن يهرب من الموت . أما المسيح فقد بذل ذاته دون أن يأخذها أحد منه. 2 - الإنسان العادى اذا مات ليس فى إمكانه أن يقوم , إلا إذا أقامه الله , أما المسيح فقام من ذاته وقال عن روحه : " ولى سلطان أن أخذها أيضاً " (يو 10 : 18). وهذا كلام يقال من مركز القوة , وليس من مركز الضعف . ومن دلائل قوة المسيح فى موته : + فى صلبه وموته " إذا حجاب الهيكل قد انشق الى إثنين من فوق إلى أسفل , والأرض تزلزلت , والصخور تشققت , والقبور تفتحت , وقام كثير من أجساد القديسين " . حتى أن قائد المئة الذى كان يحرسه خاف بسبب هذه المعجزة هو وجنوده وقال : " حقاً كان هذا ابن الله " (مت 27 : 51). فى موته كان يعمل ليفتح الفردوس , وأدخل فيه آدم وباقى الأبرار , واللص اليمين . " الذى أبطل الموت " (2تى 1 : 10). وأصبح الموت : هو مجرد قنطرة , يصل بها الناس الى الحياة الأفضل .. أما السؤال : من كان يدير الكون أذن أثناء موته ؟ فالجواب : كان لاهوته يدير الكون , فاللاهوت الذى لا يموت , والذى لم يتأثر اطلاقاً بموت الجسد . الموجود فى كل مكان , هو الذى كان يدير الكون . لهذا قال السيد المسيح عن نفسه : " ليس أحد نزل من السماء إلا الذى صعد إلى السماء , ابن الإنسان الذى هو فى السماء " ( يو 3 : 13). نزل الى الأرض , وسوف يصعد الى السماء , وهو كائن فى السماء فى نفس الوقت , لسبب بسيط أن اللاهوت قادر على كل شئ , ولا يخلو منه مكان , لا فى السماء ولا على الأرض . هو بناسوته على الأرض , ولكن بلاهوته فى كل مكان , فى السماء وعلى الأرض. عن كتاب _ أسئلة حول الإيمان المسيحى للقس أنطونيوس يونان. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† العبارات السبعة على الصليب † http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...QW6zVSzrRWP9ku سبعة عبارات عظيمة قالها رب المجد وهو معلق على خشبة الصليب لأجلنا ممزوجة بالألم الكبير, وصرخة البار الذي حمل خطايا العالم في جسده ووقف أمام العدالة الإلهية, ليأخذ عقاب خطايا لم يرتكبها ولكنه قبلها بالنيابة عنا ليعلن محبته للبشرية. إن رقم 7 هو رقم الكمال أي أن الرب يسوع أكمل كل شيء, الكفارة والفداء والخلاص والغفران والشفاعة. نطق بثلاث عبارات قبل ساعات الظلمة وأربعة عبارات بعد انتهاء ساعات الظلمة. 1- كلمات الغفران: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23 :34). 2-كلمات الرفق: "فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه يا امرأة هوذا ابنك، ثم قال للتلميذ هوذا أمك" (يوحنا 19: 26 - 27). 3-كلمات التعزية: "الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا 23: 43). 4- كلمات الوحدة: "إيلي إيلي لماذا تركتني", أي إلهي إلهي لماذا تركتني (متى 27: 46) و(مرقس 15: 34). 5- كلمات الألم: "أنا عطشان" (يوحنا 19: 29). 6-كلمات الانتصار: "قد أكمل" (يوحنا 19: 30). 7-كلمات التسليم: "يا أبتاه في يديك استودع روحي" (لوقا 23: 46). ولما قال هذا أسلم الروح. وإذا رجعنا إلى عباراته السبعة على الصليب لوجدنا أن العبارة الرابعة التي كانت في وسط العبارات, أي ثلاث قبلها وثلاث بعدها من أهم العبارات لأن الله حجب وجهه لأول مرة عن الأبن, حيث كان ممثلا للجنس البشري في خطاياه, والقدوس لا يستطيع أن يعاين الشر والخطية. وهنا أدان الله الخطية وأخذ جزاءها من جسد الإنسان يسوع المسيح نيابة عن البشرية كلها. يا رب اغفر لنا خطايانا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توجيهات فى الضيقات بضيقات كثيره ينبغى ان ندخل ملكوت الله .(اع 14 : 22 ) كي لا يتزعزع احد في هذه الضيقات فانكم انتم تعلمون اننا و اضيق عليهم لكي يشعروا(ار 10 : 18) ----------------------------- ترى ما الذى يجب أن يفعله الإنسان فترة اجتيازه بضيقة حتى تكون هذه الضيقة سببا فى تغيره حسب إرادةالله وتدبيرالروح القدس وحتى يستطيع هذا الإنسان أن يخرج منها بسلامة وفائدة ؟ أمور كثيرة يبنغى على الإنسان مراعاتها أثناء الضيقة ، سوف نتناولها تباعا فى صورة توجيهات روحية ، لا غنى عنها لمن يرغب فىالنجاح الروحي وحياة مقدسة كل حين ، وهى كالتالى : + لا تدع الضيقة تسلبك الإيمان بمحبة المسيح أو تفسد ذهنك عن كونه عادل ، لانه إن لم يسمح الرب لك بالتجربة سوف لا تسمو أفكارك وتتقدس مشاعرك ، بل وسيصبح كل كيانك فى إنشغال دائم عن ملكوت الله ، كما أن التجربة التى يقصد من خلالها الرب جذبك للإيمان هى شهادة قوية على محبته لك ورغبته العارمة فى خلاصك ودخولك المجد ولكن كثيرا ما نرفض هذه الحقيقة أثناء التجربة ونكذبها .. + لا تنظر إلى الذين هم فى راحة الآن وتظن أن محبةالله لهم أعظم من محبته لك ،لأنه مكتوب أنه " ليس عندالله محاباة "" (2: 11). ، .. كما أن هناك أمور كثيرة تبرر عيش هؤلاء فى ظل الراحة التى تراهم فيها الآن ، مثل : النهاية المؤسفة ، أى الأبدية التعيسة ، التى اختاروها لأنفسهم ،اجتيازهم فى القديم بتجارب كانت سببا فى عيشهم الآن فى راحة ومجد ورخاء ، عبادتهم النقية للرب كل حين ،ممارستهم الدائمة لأعمال الرحمة ، تعبهم فى الخفاء مناجل الرب... + الضيقة هى فرصة كل نفس بشرية للثبات فى الرب والتعبير عن محبتها له وإصرارها على تبعيته رغم كل الظروف والتحديات التى تعترض سبيلها نحو ذلك ، فإذاكانت حياتك مليئة بالضيقات فاعلم أن لديك فرصة عظيمة للثبات فى الرب والنمو فى النعمة ، وكلما زادت الضيقة زادت التعزية وفرصة النمو أكثر فأكثر فى الحكمة والقامة والنعمة عندالله والناس ، ومتى انعدم فينا الصبر فى الضيقات دل ذلك على قدر ما فى داخلنا من فساد وشر ولامبالاة بعمل المسيح و ميراث ملكوت السموات .. + الإنسان الذى يظن أن الضيقة سببا فى تعطيل نموه الروحي إنسان مخدوع من الشياطين ، والإنسان الذى لا يستفيد من الضيقة استفادة مغيره لحياته وأفكاره إنسان لا يبالى بخطة الروح لخلاصة ، والإنسان الذى لا يأخذ من ثمار الروح أثناء الضيقة إنسان لم ينجح فى التعامل معها ، والإنسان الذى لا يفهم قصدالله من وراء الضيقة التى سمح لها بها ويرفض أخذ المشورة لمعرفة ذلك القصد إنسان لا ينجو من عاقبة الذين يسلكون فى الحياة بجهل وحماقة وانحراف .. + زمن الضيقة هو زمن امتحان الإيمان وصبر المؤمنين ، والذى لا يعرف كيف يثبت فى الله وقت الضيقة ويتجاهل ذلك يمضى زمانه فى الحزن والتعب بلا طائل أو ثمر ، أما النفس التى تهتم وقت الضيقة كيف ترتقى فى معرفةالله وتثبت فى النعمة فهى التى تنال من روح النعمة والمثابرة والقدرة على الاستمرار فى طريق الجلجثة وإنكار الذات ، ولكن ما أكثرالذين يفشلون وقت الضيقة ويتركون نعمتهم لأنهم يراعون آباطيل كاذبة تعطل عمل النعمة ومليء الحياة بمجد الروح وبركاته . + الضيقات ليست محاولة من الله لسلب سعادة الإنسان و حرمانه من العيش فى ظل الفرح والسلام والرجاء ، ولكنها الوسيلة التى يري فيها الله الكفاية والقدرة على جذب الإنسان نحو الصلاح والحق واليقين .. ولو كانت الضيقات هى الوسيلة التى تسلب الإنسان سعادته لما كانت هى نفسها وسيلة الروح القدس لتحرير الإنسان وتنقيته فى الوقت الذى فيه يسعى هذاالروح لملء الإنسان من السعادة والفرح والسلام والرجاء .. + مسكينة هى النفس التى لم تتعلمبعد كيف يجب أن تلتصق بالرب وقت الضيقة وتعرف قدر عنايته بها وغيرته عليها، إن الرب يتأسف فى قلبه كل حين علىالذين يجربون ويبتعدون وعلى الذين ظنوا أن زمن الضيقة هو زمن انتهاء رضاء الرب ورحمته .. كثيرا ما ينخدع الضعفاء بمثل هذه الأفكار وبدلا أن تكون الضيقة سببا فى جذبهم للرب تقودهم هذه الأفكار المضلة للابتعاد عنالرب ، وربما للإنكار والجحود و الهرطقة . + قال أحدهم أن الضيقات هى مصنع رجال الله ، وهذا قول لا شك فيه إذ أنه لا يمكن لأحد أن يصير بطلا فى الإيمان بدون الضيقات ولا يمكن أن يتحرر الإنسان من الميول الباطلة والتمسك بالزمنيات و عبودية الفساد إلا بالضيقات ، ولا يمكن لإنسان أن يكون آهلا لخدمة الرب بدون الضيقات ، ولا يمكن يزداد ثمر تعبنا من أجل الرب إلا بالضيقات ولا يستحق أحد دخول ملكوت الله إلا بالضيقات ، + هناك اعتبارات هامة ومعزية فى الكتاب المقدس لكل نفس تجتاز بضيقة لا يمكن إنكارها لأنها حقيقة وتكفلها كلمة الرب ، بيد أن تجاهل هذه الاعتبارات كثيرا مايكون سببا فى فقدان الإنسان لسلامه وما سوف تتبارك به حياته من عطايا وبركات، وربما يكون هذا التجاهل سببا فىفقدانه للإكليل وأن تلحق به التعاسة الابدية ، لذا فالحكمة ترشدنا دائما إلى التأمل فى وعودالرب والبحث عن المشورة الروحية الصائبة القادرة أن تقودنا فى طرق النجاة ودرب الملكوت . + إن سرالحياة المنتصرة والمتهللة كل حين ليس هو نجاحها كل حين فى الهروب من الضيقة والقدرة على تجنب المخاطر ، إنما فى مواجهة الصعاب والتجارب ، لأن الهروب من الضيقة علامة على ضعف النفس وخلوها من الإيمان والتقوى ، أما المواجهة فهى علامة الشجاعة والإيمان والاتكال على الرب . + أحد أهم أسباب عدم استفادتنا من التجارب هو عدم انتباهنا لوجود الرب معنا فى التجربة وعنايته بنا كل حين ، فكلما زاد انتباهنا لعمل الرب و تعزياته ومساندته لنا فى الضيقة كلما ساعدنا ذلك على الخروج منها بفائدة وتجديد وانتصار ، وكلما زاد انشغالنا بالضيقة وما تحدثه فى داخلنامن حزن وحرمان كلما ساهم ذلك فى إبعادنا عن النصرة التى يرجوها لنا الروح والتى يشفع من أجل أن نحظى بها بآنات دائمة و لا ينطق بها . + إن السلامة فى الضيقات مشروطة بالعيش فى ظل تبعية المسيح كل حين ورغم كلآلم ، أما الذين ارتضوا لأنفسهم الحياة حسب أفكارهم ومبادئهم ، سيما وقت الضيقة والألم ، فهؤلاء هم الذين تباعدت عنهم رحمة الله ومواعيده ، لانه لا يكون آهلا لرحمةالله من فضل تعزيات العالم وفكر الغرباء ورفض تعزيات السماء وتدبير العناية الإلهية ، ولا يحظى بمواعيدالله إلا الذين أطاعوا الوصية المقدسة و احتملوا الألم بكل شكر وصبر وإيمان . + لا يمكن فصل النصرة فى الضيقة عن الصلاة كل حين ، فكلما وجدت فينا الضيقة الميل من كل القلب والفكر والإرادة للصلاة كل حين والعيش فى حضرةالرب باستمرار كلما ضعفت قوتها وقل انشغالنا بها والطلب من أجل مفارقتها لحياتنا .. إن الضيقة مقرره لنا لكى نقترب من خلالها للرب ، فإذا لم ننجح فى ذلك تضاعفت علينا إلى الحد الذى معه نفهم قصد الله ونقترب إليه فتسمو حياتنا ويزداد مجدالرب فيها وانتصارنا على مملكة الشر . + الذى يريد النصرة فى الضيقة يحظى بها والذى يرفض الضيقة تتباعد عنه النصرة ، لان الذى يريد الانتصار فىالضيقة يسعى فى طريق إتمام المشيئة الإلهية ، ومن ثم فهو قريب من مؤازرة الروح وعنايته ، وبالتالى فهو قريب من النصرة ، أما الذى يرفض الضيقة فلا يكون آهلا لرحمة الله ، من ثم لا يستحق بركات الروح التى تساعد جدا على بلوغ المرام فى حياة الانتصار . + الضيقة تحرر الإنسان من كل شر وفساد وكبرياء ، الضيقة وسيلة مباركة تمنح الإنسان مزيدا من السلام والبركة والاحتمال ، الضيقة فرصة مباركة نرى فيها مجد عنايةالله ومحبته وصدق وعوده المباركة ، الضيقة تهب الإنسان الشجاعة والمثابرة والرجاء ، الضيقة تساعد الإنسان على الحياة فى استعداد و اتضاع وهدوء، الضيقة تبعث فى الإنسان اليقين بأهمية تسليم الحياة للمسيح وقبول مشيئته كل حين ، الضيقة فرصة للنمو فى الحكمة و القامة و النعمة عندالله و الناس ، الضيقة تنقذ الإنسان من الكثير والكثير من المصائب والأهوال التى من الممكن ان يقع فيها نتيجة عيشه فى اللذة والرفاهية والرخاء . + الضيقة تستطيع أن تخلق فينا الميول المباركة نحو خدمة المسيح وملكوت الله وطاعة الروح القدس ،وهذه هى مسرة الثالوث القدوس أن نخدمه ونتبعه ونخضع له كل حين ، ومتى صارت حياتنا مقدسه للرب ضعفت كل قوة و سلطان للضيقات التى تأتى على حياتناوتحولت كل أوقات آلام الضيقة إلى أوقات عزاء وسلام ، بل فرح وتسبيح للرب .. لك القرار والمصير . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمات يسوع المسيح على الصليب http://www.coptichistory.org/image/general/7192.jpg الكلمة الأولى: لنستمع إلى المعلم المنازع: فمن قلبه الدامي تتفجَّر ينابيع الحبّ والرحمة. جسده البتولي يرتجف ويرتعش. وبنظرات ملؤها الحنان يتطلع إلى العالم الجاني, وسط آلام مبرحة ومؤثرة, يصرخ إلى أبيه السماوي بزفرات كئيبة وتعطفات إلهية: يا أبتِ, إغفر لهم, لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون http://www.zaidal.com/229/attachment...9&d=1269875630 يا أبتِ, لا تغضبك أشواك إكليلي الحادة. أنا بحثت عنها وطلبتها, وما هي إلا ثمرة مُرة لشقاء الإنسانية التي انفصلت عنك بذنوبها. إنما سامح الكبرياء التي سببتها. واغفر للكثيرين الذين ينكرون أنك أرسلتني. سامح خاصة جبانة الأصدقاء الذين تركوني, وضراوة الجلادين الذين عذبوني. يا أبتِ القدوس, إغفر خطايا العظماء المتسلطين, ولا تذكر خطايا الفقراء المساكين. كن رحوما, يا أبتاه, وسامح هذه النفوس لأنها خاصتي. لا تنتقم منها, بل اشفق وارحم. لا تنظر إلى خطايا العالم, بل إلى دمي المسفوك على الصليب تعويضا عن الإهانات الجارحة التي تلحق بك وبمجدك العظيم. يا يسوعي المصلوب, دعني أتحد معك بصلاتك. اني أركع أمام صليبك المقدس, مُنْحَنِيَ الرأس, وقلبي يخفق حبًا ويتفطر حزنا لرؤيتي إياك متروكا من نفوس فديتها بدمك ... ولكن, إذا سمحت لي في هذه الساعة, أن أضم دموعي إلى دموعك, أتوسّلُ إليك لأجل الذين لا يصلون ... وأباركك عوض عن الذين يلعنونك ... واسبحك بالإتحاد مع كل النفوس المؤمنة قاطبة ... فاقبل صراخنا هذا من قلوب دامية تسألك المغفرة! الكلمة الثانية: http://images.almanahry.multiply.com...wlihvYmy1t85aQ ما ألطف يسوع, وما عمق محبة قلبه الأقدس! ما كدنا نسأله نعمة التوبة للخطأة, حتى رنَّ صوته الرقيق في آذاننا, كأنشودة السلام تبشِّرُ بانعطاف السماء إلينا. فاللص التائب, المصلوب على يمين فادينا الحبيب, نطق بإسم جميع الخطأة الهالكين: "أذكرني يا ربّ في ملكوتك!" ... فلنستمع معه إلى جواب الفادي: اليوم تكون معي في الفردوس http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...EkbVUGoFuqwy9w إن التوبة فتحت سماء قلبي ... فانتظري أيتها النفوس واعملي بمشيئة الآب ... عن قليل تضمحلّ أحلام هذه الحياة, وترتلين مع طغمة التائبين نشيد المراحم الإلهية ... تعالي واحتمي في جراحاتي التي فَتَحَتْهَا معاصيكِ ...لا تخافي! إنّ بابَ رحمتي مفتوحٌ أبدًا للجميع ... فكلميني عمّن تريدين ... تكلّمي ولا تترددي ... فإني تواقّ لصلواتك ومناشداتك. يا قلب يسوع, حلاوة الخطأة التعيسين, هوذا خاطئ يبتهل إليك. يا قلب يسوع, حبيب الفقراء المنبوذين, هوذا فقيرٌ واقفٌ على بابك. يا قلب يسوع, طبيب النفوس السقيمة, هوذا مريض يأتي لزيارتك. يا قلب يسوع, طريق التائهين النيِّر, هوذا شريدٌ يعود إليك. يا قلب يسوع, بلسم القلوب الباكية, هوذا بائس يقرع بيت قربانك. يا قلب يسوع, صديق النفوس الأمين, هوذا صديق ناكر المعروف يبكي على قدميك. يا قلب يسوع, الراحة الوحيدة في ضيقات الحياة, ها هي نفس تعبة تطلب نجدة ساعدك. يا قلب يسوع المنازع, رجاء المحتضرين الوحيد, إرفق بمن يعالجون سكرات الموت الرهيب. إجعلهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة على ثقة من رحمة قلبك الإلهي. إرحمهم يا يسوع, وعِدهم, كما وعدت اللص التائب, بدخول فردوسك السعيد. أرسل لهم ملاك الجسمانية, وقرِّب من شفاهم كأس دمك المقدّس ليشفي نفوسهم. الكلمة الثالثة: ها هي مريم على الجلجلة, واقفة تستند على الصليب. عيونها مسمّرة في المُنازِع الإلهي. مريم هي ذاتها التي أحاطتها الملائكة فيما مضى, وغنَّت لإبنها المضَّجع في حضنها. كم طوَّقَ عنقها بيديه. كم قبَّـلتْ شعره المسترسل على كتفيه ... هو نفسه اليوم, نراه مخضَّبا بدم الخلاص ... هو ابن مريم الذي يحب امه محبة تفوق ألم نزاع الموت. ها هو قبل موته يناجيها بعطف معلنا لها وليوحنا الرسول وصيته الأخيرة: يا امرأة, هذا هو ابنك ... هذي هي امك أصبحت البشرية جمعاء بنوك وبناتك. أوصيك بهم, يا أمي, وأتركهم لعنايتك, بعد أن تجدَّدوا بثمن الدم الذي أخذته منكِ. وأنتَ يا يوحنا, أحبِبْهَا مثلما أحببتُها, وعزِّها على فراقي. إحتضِنْهَا كأُمك في بيتك. منذ اليوم ستكون أمَّ المتألمين وتعزية المكتئبين. وأنتِ أيتها النفوس, إعلمي أنّ مريم امي هي أيضا امكِ ... ومن يوم موتي على الصليب, أصبحنا أخوة إلى الأبد. بماذا أكافئك, يا يسوع, على إعطائك إياي أمك, وأنا الفقير العاجز ... إني أحتضنها بكلِّ ما فيَّ من حُب, وأقدم لها بيتي ... وإقرارًا بفضلك العظيم, أقدِّمُ لك بيديها أوجاع المتألمين. أستحلفك باسم مريم الواقفة تحت الصليب تتجرَّع معك آلام الخلاص, أن تَرُقَّ لهذه النفوس, فتنيرها وتمسح دموعها. بحق مريم الشهيدة التي رافقتك على درب الجلجلة, لطِّف دموع أمهات كثيرات يبكين ولدا عزيزا ... أعضد اللواتي يُقاسينَ الأحزان الخانقة في سبيل أولادهنَّ الشاردين. استمع إلى تضرعات والدتك القديسة لخير الذين افتديتهم على الصليب. الكلمة الرابعة: يا عابري الطريق, تأملوا وانظروا ... ما أقسى استشهاد يسوع على الصليب ... تركه الجميع, حتى الذين أجلسهم على مائدته وأشبعهم من خمر حبِّه. لكن هنا ما هو أشدُّ تمزيقا وألمًا! ويسوع يشاركنا مشاعره النابضة بصراخه المتقطع الصاعد من أعماق صدره: إلهي, إلهي, لماذا تركتني ؟ أتيتُ يا أبتاه, إلى من أرسلتني, فلم يقبلوني ... وشئت أن أرفعهم إليك, فرفعوني على الصليب! شئت أن أفتح لهم ملكوتك, ففتحوا عليَّ ألسنتهم ... يا إلهي! لتكن مشيئتك لا مشيئتي! أسألك أن تُخلِّص كلّ منْ أمَّنتني عليهم ليكونوا واحدا فيَّ, كما أنا وأنت واحد ... آه! ما أمرَّ هذه الكأس! إنَّ قلبي يتصدَّع ... فيا أبتاه, لماذا تركتني ؟ يا راعيَّ الصالح, إنَّ صراخك الأليم يتردَّد عبرَ الأجيال, ويلج إلى أعماق النفوس. إنك تتألم لموت الكافر بعيدا عنك. وما أكثر العائشين في الظلمات بلا إيمان ولا رجاء. أذكرهم جميعًا يا من تألَّمتَ من تركِ أبيك. كن مباركا ولا تدعهم يبتعدون عنك. أسألك لأجل فاقدي الإيمان, لأجل مفسدي التعليم وناشري الضلال, لأجل مضطهدي كنيستك, لأجل لاعني صليبك ومذبحك, اجذبهم جميعا إليك, واغفر لهم بحق رحمتك ونزاع قلبك المعبود. الكلمة الخامسة: لِمَ هذه النقمةُ على يسوع الناصري ؟ فالشعب ساخط, والعظماء يجدِّفون, والعلماء يتآمرون, والجميع يريدون صلبه والتخلص منه. نُوحي أيتها النفوس وانظري أعداء ربّك القساة يقدِّمون له الشراب المُرّ مذوَّبا بكفران البشر وخياناتهم, تلبية لطلب يسوع على صليب الأوجاع: أنا عطشان ! أنا عطشان إلى خلاص نفوسكم, عطشان إلى محبتكم, إلى أن أحيا فيكم واعطيكم السلام والسعادة الأبدية. أنا عطشان إلى دموعكم. أيتها النفوس, اسكبي الدموع بين ذراعيَّ, فأفيض عليكِ من جنبي ينابيع الغبطة والحياة. ما زلت أناديكم وقد انقضى عشرون قرنًا من الزمان. تعالوا إليَّ يا جميع المرهقين والمتعبين وأنا أريحكم, لأني وديع ومتواضع القلب. يا يسوع, نحن تعبون من اجتياز بريَّة هذا العالم, وعطاش إلى الماء الحي الذي وعدّتَ به. نحن عطاش إليك ... ولا يروي عطشنا هذا إلا إنتصار قلبك المقدس الذي ضحَّى بكل نقطة دم وماء, عندما طعنه المبغضون الحاقدون, لنروي به نفوسنا الظمأة. يا يسوع الحبيب, تعال وتمِّم مواعيدك, واملك علينا بجمال ومحبة قلبك وحنانه. الكلمة السادسة: لقد أتمّ يسوع مشيئة الآب الذي أرسله, وأتمّ نبوءآت العهد القديم فيه. بموته على الصليب وهب لنا الحياة وأتمَّ سرَّ الفداء المقدس. فلم يبقَ بعد إلا أن يهتف: قد تمَّ كلَّ شيء http://mansourweb.net/saintcharbel/MAIN/images/18.gif فإذا نقص شيء من آلامي, أسألك يا أبتاه, أن تتمِّم عملي الفدائي, برحمة قلبي غير المحدود. لقد حفظت الذين أعطيتني إياهم. وها أنا اليوم أعيدهم إليك بلا لوم. أسألك باسم صليبي ومحبتك لي, أن تزيد عدد المختارين في بيعتي. استكمل عمل ابنك المصلوب, ومجدني كما مجدتك على الأرض التي شربت دمي وتقدست بأنفاسي. يا أبتاه, إني أسلمك نفسي والنفوس التي افتديتها: إدفع لها قلبي, وليكن إرثا للخطأة والمساكين, ولكلِّ من يشتاق أن يعيش بجواري. يا يسوع الحبيب, إنَّ قلبك هو إرث لنا. فيه كمَّلت عملك, وقدَّست من يسير وراءَك على طريق التضحية. استكملْ عملك بانتصار كنيستك المقدسة. إخزِ القوى التي تناوئها, وشتت بروحك الإلهي جيش الظلام الذي يحاربها. تكلَّم يا رب فيتهلل شعبك على الأرض, ويمجِّدك مؤمنيك من أقصى الكون إلى أقصى أرجاء المعمورة. يا ربّ, تمم عملك وخفف عذابات النفوس المطهرية. إرحمها وعجّل خلاصها. ترأف بنفوس أهلي وأصدقائي والمحسنين إليّ ... وحتى المبغضين. إنها في هذا الوقت تنتظر سقوط ندى صلواتي على نيرانها الملتهبة. لا تنسَ موتانا يا يسوع, لقد دعوتهم أنت إليك: فأعطهم الراحة الدائمة وليشرق نورك عليهم. الكلمة السابعة: إن الطبيعة في حداد, وقد غشيها الظلام الكثيف ... في هذه الساعة من الجمعة العظيمة صمتت أناشيد أورشليم السماوية ... وهبطت السماء بكاملها على الأرض ... وجثا الكون على أقدام المصلوب يقطف خفقان قلبه الأخير. فقد حانت الساعة المقدسة ليُسلِمَ فيها يسوع الروح بصوت عظيم يدوِّي في الأعالي: يا أبتاه, في يديك أستودع روحي http://mansourweb.net/saintcharbel/MAIN/images/18.gif فما أسمى هذا الحب الذي أعطى البشرية الحياة! يعتقد الأعداء والمبغضون أنني ميتٌ إلى الأبد. لكنهم لا يدركون أنني مثل بذرة القمح التي لن تثمر إلا إذا دُفنت وماتت في التراب. وعندها فقط تُخرج حياة وثمرا جديدًا. وهكذا أنا قد دُفِنتُ إلى حين, لأكسر شوكة الموت, وأقوم من القبر وأهِبُ حياة جديدة في نفوس المؤمنين. يا يسوع, يا حُبًا يفوق كلَّ حب, إقبل بقلب القديسة مريم أم الأوجاع, تقدمة ذاتي بأسرها. لست أنا الذي أحيا بل أنت الذي تحيا فيَّ. فتنازل واستمع إلى صلاتي: أن تضعني في قلبك المجروح إلى الأبد, وأسعد بلقائك وجها لجوه في الحياة الأبدية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اصرخ إلي من تحب http://www.synod-sl.org/wp-content/u...8%A6%D8%B1.jpg إذا وجهت وجهك بعيد عن الرب وصرخت لا احد يسمع صراخك . ألا نفسك تعال ألي الرب . من حبك أولا وفدائك بدمه علي عود الصليب . وقدم نفسه ذبيحة لأجلك . ألان واصرخ با علي صوتك . لتطلب من تحبه كم فعل داود مز 86 :3 ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله مز 141 : 1 يا رب اليك صرخت.اسرع اليّ.اصغ الى صوتي عندما اصرخ اليك من فدائك بدمه علي عود الصليب . ليحقق امانئيك . ويمنحك ما تريد . فهو مادد أيده ليك فلا تنظر ألي ماضيك فهو الوحيد القادر ان ينجيك فلا تضيع ألفرصه من بين أيديك دا ألهك مستنيبك رغم ماضيك صلاة الهي الصالح اصرخ أليك أن تعنا في الحياة لنعلن عن مجدك وان تحمي كنيستك علي الأرض بروحك القدوس وأنا أثق انك سمعت واستجبت أمـــــــــين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ستعود بقوة اعظم https://images.chjoy.com//uploads/im...02fd0aeef3.jpg رسالة من القديس يوحنا الذهبي الفم إلى ثيودور بعد سقوطه ووقوعه في اليأس اعرف قيمة نفسك "يا ليت رأسي ماء، وعينيَّ ينبوع دموع" (إر 1: 9). انه الوقت المناسب لكي أنطق بهذه الكلمات الآن. نعم أكثر مما كان للنبي في أيامه. فإنني وإن كنت لا أبكى على خراب مدنٍ كثيرة بل وجميع المدن، فإنني أنتحب من أجل النفس التي توازى كل هذه، بل وأكثر جدًا... إنني لا أحزن لأجل دمار مدينة أو أسرها بواسطة الأشرار، بل أحزن لأجل تدمير روحك المقدسة... وهلاك الهيكل الحامل للسيد المسيح وإبادته... هذا الهيكل أقدس من ذاك (هيكل العهد القديم ) فإنه لا يتألق بذهب وفضة، بل بنعمة الروح القدس، وبدل تابوت العهد وتمثاليْ الشاروبيم يوجد في القلب السيد المسيح وأبوه والباراقليط... أما الآن بعد سقوطك، فالكل قد تغير، الهيكل خرب وزال جماله وبهاؤه، ولم يعد بعد مزينًا بالزينات الإلهية غير المنطوق بها، بل صار مفتقرًا إلى كل حماية وحصانة. فلم يعد له باب ولا متراس بل صار مفتوحًا لكل سلوك مدمِّر للنفس ولكل فكر معيب. فإن أراد فكرٍ حب الظهور أو الزنا أو حب المال أو أكثر من هذه الأفكار دنسًا أن تدخل فيه، فليس ما يمنعها. أما قبل السقوط فقد كانت الروح في حصانة السماء التي لا يدخلها شيء من هذا. يسوع قادر أن يقيمك ربما يبدو كما لو كنت أنطق بأمور لا يصدقها من شاهد انحلالك وخرابك، فمن هذه الناحية أبكي منتحبًا، ولا أكف عن ذلك حتى أراك قائمًا في بهائك السابق مرة أخرى. فإنه وإن كان هذا يبدو مستحيلاً بالنسبة للبشر، لكن كل شيء مستطاع لدى الله. فهو "المقيم المسكين من التراب؛ الرافع البائس من المزبلة ليجلسه مع أشراف شعبه" (مز 113: 7-8). وهو "المُسكن العاقر في بيت أم أولاد فرحه" (مز 113: 9). إذًن لا تيأس من تغَيُّيرك تغيُّرًا كاملاً. إن كان الشيطان لديه هذه القدرة، أن يطرحك أرضًا من العلو الشامخ والفضيلة السامية، إلى أبعد حدود الشر؛ فكم بالأكثر جدًا يكون الله قادرًا أن يرفعك إلى الثقة السابقة، ولا يجعلك فقط كما كنت، بل أسعد من ذي قبل. لا تيأس لا تيأس ولا تطرح الرجاء الحسن، ولا تسقط فيما يسقط فيه الملحدون. فإنه ليست كثرة الخطايا هي التي تؤدي إلى اليأس بل عدم تقوى النفس. فهناك فئة معينة هي التي تسلك طريق اليأس عندما يدخلون طريق الشر، غير محتملين النظر إلى فوق، أو الصعود إلى فوق ما سقطوا إليه. هذا الفكر الدنس (اليأس)، يثقل على عنق النفس كالنير فيُلزمها بالانحناء، مانعًا إيَّاها من أن تنظر إلى الله. لهذا فعمل الانسان الشجاع والممتاز هو أن يكسر هذا النير قطعًا، ويزحزح كل ثقل مثبت فوقه، ناطقًا بكلمات النبي: "مثل عينيّ الأمة إلى يديّ سيدتها، كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا، حتى يتراءف علينا؛ ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرًا ما امتلأنا هوانًا" (مز 123: 2-3). يقول: "امتلأنا هوانًا"، وإننا تحت ضيقات لا حصر لها، ومع هذا لن نكف عن التطلع إلى الله، ولا نمتنع عن الصلاة إليه، حتى يستجيب طلبتنا. لأن علامة النفس النبيلة، هي ألاّ تنحني من كثرة الكوارث التي تضغط عليها، أو تفزع منها، ولا تتراجع بعد عن الصلاة دفعات كثيرة... بل تثابر حتى يرحمها الله كقول داود الطوباوي السابق. تمسك بالرجاء يسحبنا الشيطان إلى أفكار اليأس، حتى يقطع رجاءنا في الله. فالرجاء هو مرساة الأمان، ينبوع حياتنا، قائدنا في الطريق المؤدي إلى السماء، خلاص للنفوس الهالكة... فقد قيل: "لأننا بالرجاء خلصنا" (رو 8: 24). الرجاء، بالتأكيد يشبه حبلاً قويًا مُدلى من السماء، يعين أرواحنا، رافعًا من يمسك به بثبات، فوق هذا العالم، وتجارب هذه الحياة الشريرة. فإن كان الإنسان ضعيفًا وترك هذه المرساة المقدسة، للحال يسقط ويختنق في هوة الشر. والشيطان يعلم ذلك، فعندما يدرك أننا متضايقون بسبب شعورنا بأعمالنا الشريرة، يضع في نفسه أن يلقى علينا حملاً إضافيًا أثقل من الرصاص، وهو القلق الناشئ عن اليأس. فإن قبلناه يتبع ذلك حتمًا سقوطنا إلى أسفل بسبب الثقل، تاركين ذلك الحبل، ساقطين في عمق البؤس الذي أنت فيه الآن، ناسين وصايا الله الوديع المتضع، متوقعين إنذارات الطاغية القاسي وعدو خلاصنا الذي لا يغفو، كاسرين النير الهين وملقين عنا الحمل الخفيف، لنضع بدلاً منهما طوقًا حديديًا، معلقين على رقابنا حجارة طاحونة ثقيلة... لا تغلق الباب... أفرحني معك المرأة التي وجدت الدرهم الواحد، دعت جاراتها ليشاركنها في فرحتها قائلة: "افرحن معي"، وأما أنا فأستدعي كل أصدقائنا - أنا وأنت - لهدف مخالف، غير قائل لهم: "افرحوا معي"، بل "ابكوا معي"، لأنه قد حدثت لي أشر خسارة. أنها ليست وزنات من ذهب، أو كميات ضخمة من حجارة كريمة سقطت من يديّ، بل ما هو أثمن من كل هذا، فذلك الذي كان يبحر معي في نفس البحر وعلى نفس القارب لست أعرف كيف انزلق من على ظهر السفينة وسقط في هوة الهلاك...! علينا فقط ألاّ نيأس، ولا ننمي فينا الخوف من الرجوع، لأنه من كان كذلك، فإنه حتى إذا نال قوة وغيّرة بلا حدود تصير بلا فائدة...! لا تكف عن الصراع من يغلق على نفسه باب التوبة، ويمتنع عن الدخول في ميدان السباق، كيف يمكنه أن ينال أمرًا صالحًا، قليلاً كان أو كثيرًا، وهو في الخارج مربوط؟! فالشرير يستخدم كل الحيل ليزرع فينا فكر اليأس، فإن نجح في ذلك، لا يحتاج بعد إلى جهاد أو تعب في صراعه ضدنا، مادمنا منطرحين وساقطين وغير راغبين في المقاومة... فمن يقدر أن يتخلص من هذه السلسلة، ويستعيد قوته، ولا يكف عن المقاومة ضد الشيطان حتى آخر نسمة، حتى ولو سقط مرات كثيرة بلا عدد، مثل هذا يقوم ويضرب عدوه. أما من كان في عبودية أفكار اليأس... فكيف يقدر أن يغلب وهو لا يقاوم بل يهرب من أمام عدوه؟! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم والخادمة http://alaberoon.com/images/7.jpg لكي تؤدي خدمة ناجحة في مجال من مجالات الخدمة المهنية أو الحرفية يكفيك ان تدرس الدراسة اللازمة في مجال التخصص الذي تختاره وتهتم بالمرونة التي تؤهلك لاتقان المهنة أو الحرفة التي ستمارسها أما بالنسبة للخادم في مجال الخدمة المسيحية فالأمر يختلف تماما ً . نعم تلزمك الدراسة وتحتاج الى المرونة ولكن اذا اكتفيت بهما وحدهما فلن تصيب نجاحا ً حقيقيا ً في هذه الخدمة الروحية ، ذلك لأن نجاح الخدمة الدينية مرتبط اشد الارتباط بشخصية الخادم وحياته وسلوكه ، بينما لا يتطلب النجاح في الخدمات الاخرى مثل هذا الارتباط الوثيق ، فالطبيب مثلا ً قد يدمن التدخين ومع هذا ينصح مريضه بالاقلاع عن التدخين دون ان يكون له تأثير يُذكر على نجاحه في مهنته كطبيب ، اما اذا اردت ان تكون خادما ً للمسيح تبشّر بمبادئه السامية وتحمل للآخرين رسالة القداسة التي علّم بها فلن تفلح في هذا ما لم تحيا انت حياة القداسة وطهارة القلب . هل يمكن ان يُحمل اللبن الابيض النقي في اناء ملوث واذا حدث هذا فسرعان ما يفسد اللبن ويصبح غير صالح للاستعمال . ولعل شيئا ً مشابها ً كان في ذهن الرسول بولس حين كتب في رسالته الثانية الى تيموثاوس 2 : 21 " فإن طهر أحد نفسه من هذه ، يكون إناء للكرامة ، مقدسا، نافعا للسيد ، مستعدا لكل عمل صالح " . ومهما كانت المؤهلات التي تحملها فلن تعطيك قوة مؤثرة كتلك التي يتحدث بها انسان اختبر شخصيا ً ما يتحدث عنه او ينادي به . ما اقوى كلمات الرسول يوحنا في رسالته الاولى 1 : 1 ، 3 " الذي رأيناه بعيوننا ، الذي شاهدناه ، ولمسته أيدينا ، من جهة كلمة الحياة ..... الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به " . كذلك جائت شهادة الاعمى منذ ولادته بعد ان شفاه المسيح بكلماتها البسيطة القليلة : " كنت اعمى والآن ابصر " ( يوحنا 9 : 25 ) . وعندما اراد الرب يسوع ان يأتمن بطرس على رعاية النفوس وخدمتها رأى انه لن ينجح في مهمته ما لم يكن قلبه ممتلئا ً بمحبة المسيح باعتبارها المؤهل الاساسي للنجاح في هذه الخدمة ولذا كرر السيد المسيح على مسامع بطرس نفس السؤال ثلاث مرات : يا سمعان بن يونا أتحبني ؟ ( يوحنا 21 : 15 – 17 ) . ولا شك انه ما كان باستطاعة خدام الرب يسوع ان يتحملوا مشاق الخدمة بل تضحياتها الجسيمة ويستمروا امناء لها حتى الموت لو لا محبة المسيح القوية المتأججة في قلوبهم . بالمحبة استطاعوا ان يربحوا النفوس للمسيح لأن للمحبة اثرها الفعال ، وبلغتها القوية تمكنوا من اجتذاب الكثيرين حتى وصلوا بها الى قلوب الاعداء ، انها اللغة العالمية التي يفهمها الجميع مهما اختلفت اجناسهم وتباينت طبقاتهم وامكانياتهم ، واذا ادركت ايها المؤمن وايتها المؤمنة ان خدمتك هي ان تحمل رسالة الله الى الناس لتزيد معرفتهم به برسالة محبته للعالم في شخص المسيح لايقنت انك تحتاج في المقام الاول الى حياة التعبد الحقيقي والشركة اليومية مع الرب . لن تستطيع ان تقدم رسالة حية فعالة للناس عن الله الا اذا احسنت انت اولا ً الاتصال بالله والحديث معه وعكفت على قراءة كلمة الحياة المقدسة بامعان بنور ارشاد الروح القدس . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صبراً أيها المتألم إن الله لم يتخلّ عنك إنها طريقة مباركة لتخفيف الحزن عندما نشعر أنه هو يعتني بنا! أيها المؤمن، لا تهن إيمانك بأن يظهر الهم دائماً على وجهك، تعال الق حملك على ربك. إنك تترنح تحت ثقل لا يريد أبوك أن تشعر به. إن ما يبدو حِملاً ساحقاً، هو بالنسبة له نظير غبار الميزان لا أكثر. ليس أحلى من أن تضطجع مستسلماً بين يدي الله وألا تعرف إرادة أخرى سوى إرادته. صبراً أيها المتألم، إن الله لم يتخلّ عنك في عنايته. إن الذي يطعم العصافير سوف يمدك أيضاً بما تحتاج إليه. لا تجلس يائساً، بل ليكن عندك رجاء دائماً. خُذ أسلحة الإيمان في مواجهة البحر المضطرب وسوف تنهي مقاومتك ضيقك. يوجد شخص يعتني بك وعينه مثبتة عليك وقلبه يدق بشفقة لِما يصيبك، ويده كُلية القوة سوف تحمل إليك العون الذي تريده. إن السحابة القاتمة سوف تتبدد في وابل الرحمة، وأشد الاكتئاب سواداً سوف يعطي مكانه للصباح. إن كنت واحداً من عائلته فهو سوف يضمد جراحك ويشفي قلبك المنكسر. لا تشك في نعمته بسبب ضيقك، لكن آمن أنه يحبك في أزمنة المتاعب كما في أوقات السعادة. وما أعظم صفاء وهدوء الحياة التي تحياها لو تركت الاهتمام لإله العناية! عن طريق دهنة زيت في الكوز وملء كف من الدقيق في الكوار، تغلّب إيليا على الجوع، وسوف تفعل أنت أيضاً نفس الشيء. إن كان الله يعتني بك، فلماذا تهتم أنت أيضاً؟ هل تستطيع أن تتكل عليه لأجل نفسك وليس لأجل جسدك؟ إنه لم يرفض أبداً أن يحمل أثقالك ولم يَخر أبداً تحتها. تعال إذاً أيها العزيز. اترك الهم البغيض وضع كل أمورك في يد الله المُنعم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حــالــتـــــي الـحـقـيـقـيــة http://up.ava-takla.com/uploads/imag...3f1aeb964c.gif انا المفسر ، الأحق ، لي عقيدتي التي هى بمثابة أساس متين و ثابت من كلمة الله فقط ، لست مثل الأخرين من يزودون على كتاب الله ، انا ثابت على الحق المتين ، و لا أشغل نفسي إلا بتطبيق كلمة الله (انا صاحب مبدأ كلمة الله ثم كلمة الله فقط و لا شئ غيرها) . * لذا فنحن الأصح بالطبع إذ لا نزيد على كلمة الله و انا واحد من هؤلاء و أتيت اسأل عن شئ ما في كلمة الله* * الصدوقيون يسألون السيد المسيح: في هذا الموقف يأتي الصدوقيون لسؤال السيد المسيح عن أمر ما يتعلق بالقيامة فقالوا له :<يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقم نسلا لاخيه.فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات.واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه ... ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فانها كانت للجميع>. ~ مع ملاحظة أن الصدوقيون يؤمنون فقط بما جاء في الخمسة أسفار الأولى لموسي ، كما يرفضون الايمان بالملائكة و لا بالخلود ، فهم لا يعترفون بالقيامة ، وقد كان سؤالهم للمسيح فقط ليختبروه هل يقول شيئا مما لا يرد في خمسة اسفار موسى . * تعامل الله مع حالتي الحقيقية( أنا الأصح بالطبع ): ~ قال لهم يسوع <تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله> . . ~ قال لمن يعتقد انه يتخذ الطريقة الصحيحة ، <أنت ضــال>!. ~ و أوضح لهم الحقيقة السليمة أنه في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. ~ و بما أنه يعلم أنهم لا يعترفون بالقيامة ، فقد بادرهم بقوله <واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء.>، وكدليل على وجود القيامة فقد جاء بما هو مكتوب في الاسفار الخمسة التي يتمسكون بها . * العلاج في (أفما قرأتم . . كيف تقرأ): ~ لمس الرب بيديه القديرتان جوهر احتياجهم الحقيقي ، فجاءوا معتقدين أن احتياجهم هو فهم و أخذ إجابة لسؤالهم ، لكنه تطرق الى إعوازهم الحقيقي و هو . . عدم معرفتهم الكتب ولا قوة الله . ~ و تعمق أكثر من هذا إذ أعطاهم السبب لعدم معرفتهم الكتب و لا قوة الله و هو <أفما قرأتم> ، و كأنه يقول لهم(كيف تقرأون كلمتي ؟!) ، و لم يقول لهم (هل تقرأون كلمتي)، هذا هو جوهر مشكلتكم الحقيقية (كيف تقرأونها) ، فما جاوب به الرب يسوع كان مكتوبا في كلمته التي يقرأونها بل و يرفضون من يزيدون عليها !. ~ فليس المشكلة هل تقرأ كلمة الله أم لا ؟ . . بل المشكلة تكمن في كيف تقرأ كلمة الله ؟ ما سيعرفك كلمة الله و قوته بالحقيقة . . ليس هو هل تقرأها أم لا ؟ ، بل كيف تقرأها ؟!. ~ كان الصدوقيون من أشد الناس إيمانا بما جاء في الأسفار الاولى الخمسة لموسى و التى تشهد بوجود قيامة الاموات ، و وجود قوة الله الفائقة للطبيعة و الملائكة ، لكنهم مع قراءتهم لتلك الاسفار و تزمتهم و رفضهم كل ما يزيد عليها ، إلا أنهم كانوا يجهلون بل و يرفضون الايمان بوجود القيامة و الملائكة و كل ما هو فائق للطبيعة !. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهي عطشت إليك نفسي http://img466.imageshack.us/img466/9696/o3azemakig0.jpg كما أن قطعان الوعل تندفع نحو جداول المياه العذبة لتروي ظمأها... هكذا نفسي متعطشة اليك يا إلهي لتطفئ لهيب أشواقها. نعم... ان نفسي ظمأى اليك يا ينبوع الحياة الدائم ... متى تسكرني نشوة عذوبتك! متى أرحل عن أرض قفرة مجدبة لأتأمل قدرتك وجلالك وأرتوي من مياه رحمتك! عطشت يا ربي. عطشت يا إلهي. متى أذهب اليك وأدنو منك! متى تسعد نفسي بهذا اليوم يوم الفرحة واللقاء الذي صنعه الرب ليكون شهادة لنصرتي! يوم مشرق لا يميل نهاره ولا تغرب شمسه... هناك يعوني صوت ينبعث من قلب رحيم مفعم بالحب قائلا: أدخل الى فرح سيدك(متى 25) الى النعيم الخالد في هذا المسكن الدائم لإلهك حيث تتجلى آيات قدرته وعظمته. أدخل الى فرح حقيقي تغمره السعادة الحقيقية ويطغى الخير على الشر ولا يتحالفان. حياة هرب منها الحزن والكآبة والتنهد. يا مسرة المسرات متى أدخل الى مسكن راحتي! أميل الآن وأنظر هذا المنظر العظيم. خر3 من الذي أمسكني عنك! إني لم أعتق بعد. إلى متى أنتظر لأراك! ما سر إنتظاري وانت مقصدي! ننتظر مخلصنا الذي صالحنا الآن في جسم بشريته الممجد(فيلبي21) ننتظر عودته من العرس لكي يدعونا الى وليمته. إلهي تعال ولا تتباطأ. تعال واحمل الينا سلامك. حرر نفوسنا لنتذوق حلاوة وجودك. يا رجاء الأمم ومشتهي الشعوب أرنا وجهك فنخلص. يا ضياء خلاصي تعال وخلص نفسي فتعترف باسمك المستوجب كل تسبيح. سأظل من أجل شقائي المضطرب وسط أمواج فنائي رافعا إليك صوت تضرعي. ليتك يا ربي تسمع مني صراخات الأسى حتى أبلغ ميناء السلام. طوبى لمن لا تنزعج قلوبهم ولا تخشى العواصف الهوجاء. الذين إستحقوا أن يجدوا عندك أمنهم وسلامهم يا صخرة خلاصي التي تتكسر عندا الامواج. طوبى للذين في الحقيقة قد إجتازوا البحر الى البر.. وغادروا المنفى الى الوطن... وخرجوا من السجن الى السماء. إنهم يستمتعون بلذة الراحة المنشودة. سعداء هم الذين تخطوا الشرور... ولم يجردوا أنفسهم من الثياب التي خلعها عليهم السيد المسيح في ملكوته الابدي الممجد. سلامك يسمو كل عاطفة. تسبح الملائكة في أنوارك وقد إنعكس على جباههم ضياء الفرح والابتهاج. لا أنين ولا نواح. لا خصام ولا عداء. تملك الملائكة معك يا الله. أنوارك وشاح لهم من بهاء كرداء ملوكي. تيجانهم مرصعه بالآلي من نور لا ينطفئ بريقها. يا عزاء القديسين وإكليل مجدهم. في ديارك نعيم دائم. أنوار ولا ظلام سعادة ولا شقاء. سلامة ولا ألم. حركة بلا عناء. خير ولا شر. حياة ولا موت. الحب عندك لا يفتقر. الجمال لا يذبل. القوة لا تقهر. النصرة لا تخذل. طوبى لمن يجتاز في سلام بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج. ولكن هل نستطيع أن نقود سفينتنا وحدنا الى بر الطمأنينة والأمان؟ إن بعدنا عن مينائك يا ربي هبت الرياح... ترنحت بنا السفينة ... تقاذفتها الأمواج ... وفغرت المياه أفواهها لتبتلعنا... إن وطن الراحة ما زال بعيدا تفصلنا وإياه أميال طوال ... ومن ثم لا نستطيع أن نلوح للوطن ونحييه ونحن في عرض البحر نعاني الأهوال... ونذرف الدمع السخين ثمنا لبلوغه. ربي يسوع رجاء الجنس البشري. حصننا وقوتنا... أنوارك تضئ البحر. هيجانه وعصيانه... وتلمع في أعيننا كنجم يهدي سبيل رحلتنا. ذراعاك القويتان هما وصليبك دفة حياتنا وخلاصنا توجهنا وتحمينا. شمس الحق تضئ كنجم الصباح على شاطئ الوطن وانت في لقائنا. نضرع إليك وباسم الخلاص، ألا يفوتك ، أننا كنا مبيعين وبدمك الكريم اقتنيتنا وصالحتنا. استمع الينا يا إله السلام ورجاء كل الارض وكل شواطئ البحار البعيدة. نجنا ومجد إسمك لتبلغ سفينتنا ميناء الخلاص |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على فهمك لا تعتمد https://files.arabchurch.com/upload/i.../947588254.gif " توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة ، وعاقبتها طرق الموت " ( أمثال 14: 12 ) ويُكرر الوحى الإلهى المقدس نفس هذه العبارات ( أم 16 : 25 ) كدليل على أهمية هذا الموضوع ، لأنه لا يجوز للإنسان أن يعتمد دائماً ، على مجرد رؤيته الخاصة للأمور ، ولا سيما فى الأمور التى تحتاج إلى تخصص ورأى سليم ، ومشورة صالحة ، فمن الممكن أن يُخطئ ، ويظن أن الخير فى طريق معين ، وقد يضره فعلاً ، ولا ينفع الندم بعد التنفيذ الفعلى للفكر الخاص والقاصر !! . + ولذلك ينصحنا سليمان الحكيم ويقول : " على فهمك لا تعتمد " ( أم 3 : 5 ) ، وهو نفسه رغم حكمته ، قاده فكره عن السعاده الزائفة ، إلى متاعب كثيرة ( كما وصفها سفر الجامعة ) ، وندم على سيره فى طريق بعيد عن الله ، بدون تدقيق فى الإختبار . + ويقول : " أرأيت إنساناً حكيماً فى عينى نفسه ؟! الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به " ( أم 26 : 12 ) ، أى لا فائدة تُرتجى من المُتمسك برأى خائب ، وثبت أنه غير صائب . + وكانت حواء تظن أن الأكل من الشجرة له فوائد ، بينما كانت عاقبته الموت ، وهو ما حدث بعكس فكرها تماماً !! . + وبالمثل قاد فكر الغرور رئيس الملائكة ( إش 14 : 13 – 14 ) ليصير مثل الله ؟! فأنحدر إلى الهاوية ، بعدما صار شيطاناً ومغضوباً عليه إلى الأبد ، هو وكل الذين تبعوا رأيه الفاسد . + وهناك أُناس قد تبدو طرق أمامهم مستقيمة ، كالباب الواسع ، أو الطريق الرحب ، فيؤدى بهم إلى الهلاك ( مت 7 : 13 ) . + وكان الأبن الضال ، يرى أن ترك بيت أبيه ، طريقاً للحرية ، والمتعة مع الأصدقاء ، والإبتعاد عن القيود ، ووصايا الآب ، وكانت نتيجتها ضياعه وجوعه ، لولا أنه أسرع برجوعه . + وكان الملك رحبعام يظن أنه بالقسوة تصلُح قيادة الشعب ( 1 مل 12 : 14 ) فأنقسمت المملكة ، وابتعد عنه عشرة أسباط ، كونوا مملكة أخرى مستقلة ، وترتب عليها مشاكل خطيرة كثيرة . + وكان شاول الطرسوسى ، يظن أنه باضطهاده الكنيسة الأولى ، أنه يسير فى طريق مستقيمة ( أع 9 : 1-2 ) ، ( فى 3 : 6 ) ، ولكن الرب المُحب ظهر له ، وأعلن له أنه لا يسير فى طريق سليم ، وأنه لو سار فيه ، ستكون عاقبته الموت ، فعاد إلى رشده وعرف طريق خلاصه ، وهو درس هام لكل مُتصلب الرأى . + وكان أباطرة الرومان يظنون أنهم بتعذيبهم المسيحيين ، هو الطريق المُناسب للحفاظ على ديانتهم الوثنية ، من خطر عبادة الله الحى !! وحاربوهم بحماقة ، حتى هلكوا كلهم وانتشرت المسيحية فى كل أرجاء المسكونة . + وكان رئيس كهنة اليهود – ومعه معظم مجمع السنهدريم – يظنون أن قتل المسيح ، أفضل من هلاك الأمة كلها ( يو 11 : 47 – 50 ) ، وكان العكس بالعكس ، فكان موته فيه الخلاص للعالم أجمع .. فهل نعى الدرس ؟! . + أخى /أختى .. تخل عن التمسك برؤيتك الخاصة للأمور ( تصلّب الرأى ) ، والإعتماد على فهمك فقط ، ولا تكن حكيماً فى عين نفسك ، ولا تتدعى أنك تعرف كل شئ ، والناس جميعاً أقل منك معرفة .. واعرف أنك عندما تردد العبارة الشهيرة التى يرددها مُعظم الجُهال : " أنا فىّ مخ يوزن بلد " أنك وضعت رجلك على بداية الطريق الخطأ الذى نهايته الفشل الأكيد . بل فى كل أمورك ، أطلب مشورة العقلاء والحكماء ، والمختصين من أهل الدين والعلم والمعرفة ، تنجح وتفلح ولا تعرف للندم طريقاً . منقول |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطه للمستقبل
http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/234be5a35f.gif إن لكل واحد منا خطة لحياته , ومستقبله , سبق الله فأعدها، وهو يديرها بحكمته، ولكي ما تضمن أنك تحيا داخل هذه الخطة كل ما عليك فعله هو: 1- أحرص بان تكون لك شركة دائمة مع الله كي ما تقدر أن تسمع صوته. 2- لاتنظر إلي ما حولك من ظروف صعبة، ولكن أنظر إلي قدرة الله القادر علي كل شئ. 3- ثق أن الله قادر أن يضمن لك مستقبل مشرق |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطردوا الخطية بالحب. http://dc231.4shared.com/img/2878732...170174&sizeM=3 (ربنا، إننا نحبك ونسبحك.. أنت هو فرحنا ومكافأتنا العظيمة الفائقة للغاية.) ياأحبائى وأولادى: تذكروا أن الحب هو القوة القادرة على تغيير العالم. والحب الذي أقصده ، ليس هو فقط الحب المقدم لي ، ولا هو المقدم للأحباء القليلين المحيطين بكم فقط ، ولكنه الحب المقدم للجميع : لجباة الضرائب ، للخطاة، للبغاة.. أحبوا الجميع. الحب هو السلاح الوحيد الذي يطرد الخطية..اطردوا الخطية بالحب. أما مشاعر الخوف والكآبة واليأس والإحساس بالفشل، فأطردها بالتسبيح. فالتسبيح هو التعبير عن الاعتراف بالجميل لما أقدمه لكم. ومع أن قليلين هم الذين يداومون علي العطاء ، دون أن ينتظروا http://www.stmarc-alex.com/vb/images...stmarcnew6.gifً على العطايا السابقة، إلا إنني أوصيكم بالتسبيح والشكر الدائم، عالمين أن عطيتي وبركتي تتركان الطريق مفتوحاً لي؛ لكي أغمر بهما القلب الشاكر أكثر فأكثر. تعلموا، كما يتعلم الطفل أن يقول : "أشكرك" ، كنوع من المجاملة والتأديب، مع أنها ربما تكون بدون أي إحساس حقيقي بالعرفان بالجميل. اعملوا ذلك إلى أن يحين الوقت، فترافق كلمة الشكر المنطوقة، الإحساس بالفرح الغامر، والشكر القلبي. لا تطلبوا لأنفسكم أن تشعروا، أو تعرفوا ما أدركه الآخرون أو حصلوا عليه.. ولكن عليكم فقط، أن تسيروا قدماً في طريق الطاعة الموحش، وسوف تنالون مكافأة مثابرتكم عندما تصلون إلى الينبوع الماء المبهج والمنعش للنفس. آه! افرحوا فىَ . وعلى قدر ما تستطيعون، انثروا زهور الفرح على كل المحيطين بكم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هاجر جارية سارة
https://st-takla.org/Pix/Bible-Illust...ations-009.jpg يحكى لنا الوحى فى سفر التكوين 14:21عن هاجر جارية سارة عندما مضت مطرودة هى وابنها الصغير فيقول"فمضت وتاهت فى برية بئر سبع.15ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار.16...لانها قالت لا انظر موت الولد. فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت.17 فسمع الله صوت الغلام.وعدد19وفتح الله عينيها(هاجر)فأبصرت بئر ماء.فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام" نعم فعندما نفشل ونتوقع الموت يأتى الله بالحياة... والاعظم من قبل ان تفرغ القربة من الماء كان الله يقدها نحو البئر وهى لا تدرى... لكنها لم تكن تر البئر لكن فى وقت صراخها الى الله سمع الله صوت بكاء الغلام ففتح عينها فأبصرت الماء.... نعم فحل كل مشكلاتنا هى ان الله يفتح عيننا عليه.... وكثيرآ ما نحكم على اشياء بالموت نتيجة قلة او انعدام الموارد المطلوبة لتسديد الاحتياج.لكن فجاتآ يأتى الله ويفتح عينينا على الحل... لاتخف الله له فى الموت مخارج... لا يتركك وحدك بل هو مسؤل عنك وعن كل احتياج لك... حتى لو تمهل عليك حتمآ سيأتى ليحيك من جديد... نعم فافى وقت الحاجة نشعر وكأن ايمانآ ينهار ونطلب ان نسدد كل احتياج بنفسنا ويكون الفشل من نصيبنا... لكن عندما يتدخل الرب يمحى كل اثار سلبي و يرفع ايماننا من جديد.. هو يعد لك النجاة..امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذ سقط اقوم
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...37207246_n.jpg يقول الوحي المقدس في ميخا7:7"ولكني اراقب الرب اصبر لاله خلاصي.يسمعني الهي.8لاتشمتي بي ياعدوتي. اذ سقط اقوم" فعندما يدعونا الرب للانتظار فقد نتوقع ان هذه الفترة خالية من الضعف. ولكن هذا غير صحيح فكل ابطال الايمان في وقت انتظارهم تعثروا وضعفوا كثيرآ ولكن الرب ظل امين معهم واعطهم ما انتظره. فابرهيم عندما وعده الرب بابن وسارة امرائته عاقر قرار ان يتزوج جارية اسمها هاجر لكي يأتي بالطفل."تك3:16 ولكن الرب اعطه اسحاق من سارة العاقر"تك1:21 نعم فقد تتعثر وانت منتظر الرب وتعتقد ان الرب تركك نتيجة ضعفك فهذا غير صحيح. فالرب سيرد نفسك وسيصحح كل اخطائك وسيعطيك ما انت منتظره. وعندما يأتي العدو ليشمت فيك دع الرب يرد عليه ويدافع عنك..فانت مستور بدم المسيح من كل ضعف. لذلك الرب يدعوك ان تقوم من جديد وتظل منتظره فالرب لم يخزلك رغم ضعفك بل سيعطيك رغم ضعفك. هو الذي دعاك للانتظار فهو المسؤل عن تلك الفترة وكل ما يحدث فيها من قوة او حتي ضعفك. لذلك تشدد الرب سيعطيك رغم ضعفك....امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحب الأعظم http://img264.imageshack.us/img264/4...enhappydx5.jpg إذا كنت تبحث عن الحب بين جدران الحياة و الحب لديك كالطعام والمياة ، لكن قلبك قد تشقق من نضرة الحب وتألم من جرح الأحباء فهلم إذا كنت تبغي لأثامك الغفران و تتوق لتصبح بالحق إنسان بعيدأ عن الشهوات و الظلم أو الإدمان. فهلم إذا كنت شواقاً للسماء والخلاص من الجحيم و تبغي لنفسك أبدية بعيدة عن الشيطان الرجيم. هلم إلي الصليب .. فهلم هلم إلي الفادي الذي قال ( ليس لأحد حب أعظم من هذا حتي يبذل الإنسان نفسه فدية من أجل أحباؤه ) هكذا عبر المسيح عن الحب بل عن أعظم الحب وهو الحب الذي يدفع إلي التضحية من أجل الأخرين و يالها من تضحية قدمها السيد المسيح فلقد قدم نفسه فداء عن خطايانا و معاصينا جميعاً والآن هل تريد أن تنعم بهذا الفداء إذا كنت كذلك فهلم إلي الصليب معترفاً بخطاياك مؤمناً بالمسيح كفادي و مخلص لحياتك من الهلاك وإذا كنت تبغي نصيحتي فنصحيتي لك هلم سريعاً . الحب الأعظم إذا كنت تبحث عن الحب بين جدران الحياة و الحب لديك كالطعام والمياة ، لكن قلبك قد تشقق من نضرة الحب وتألم من جرح الأحباء فهلم إذا كنت تبغي لأثامك الغفران و تتوق لتصبح بالحق إنسان بعيدأ عن الشهوات و الظلم أو الإدمان. فهلم إذا كنت شواقاً للسماء والخلاص من الجحيم و تبغي لنفسك أبدية بعيدة عن الشيطان الرجيم. هلم إلي الصليب .. فهلم هلم إلي الفادي الذي قال ( ليس لأحد حب أعظم من هذا حتي يبذل الإنسان نفسه فدية من أجل أحباؤه ) هكذا عبر المسيح عن الحب بل عن أعظم الحب وهو الحب الذي يدفع إلي التضحية من أجل الأخرين و يالها من تضحية قدمها السيد المسيح فلقد قدم نفسه فداء عن خطايانا و معاصينا جميعاً والآن هل تريد أن تنعم بهذا الفداء إذا كنت كذلك فهلم إلي الصليب معترفاً بخطاياك مؤمناً بالمسيح كفادي و مخلص لحياتك من الهلاك وإذا كنت تبغي نصيحتي فنصحيتي لك هلم سريعاً . إذا كنت تبحث عن الحب بين جدران الحياة و الحب لديك كالطعام والمياة ، لكن قلبك قد تشقق من نضرة الحب وتألم من جرح الأحباء فهلم إذا كنت تبغي لأثامك الغفران و تتوق لتصبح بالحق إنسان بعيدأ عن الشهوات و الظلم أو الإدمان. فهلم إذا كنت شواقاً للسماء والخلاص من الجحيم و تبغي لنفسك أبدية بعيدة عن الشيطان الرجيم. هلم إلي الصليب .. فهلم هلم إلي الفادي الذي قال ( ليس لأحد حب أعظم من هذا حتي يبذل الإنسان نفسه فدية من أجل أحباؤه ) هكذا عبر المسيح عن الحب بل عن أعظم الحب وهو الحب الذي يدفع إلي التضحية من أجل الأخرين و يالها من تضحية قدمها السيد المسيح فلقد قدم نفسه فداء عن خطايانا و معاصينا جميعاً والآن هل تريد أن تنعم بهذا الفداء إذا كنت كذلك فهلم إلي الصليب معترفاً بخطاياك مؤمناً بالمسيح كفادي و مخلص لحياتك من الهلاك وإذا كنت تبغي نصيحتي فنصحيتي لك هلم سريعاً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة العفة --------------- http://img207.imageshack.us/img207/4...4almuhands.jpg حياة العفة هى قمة الوصول للنمو النفسى والجنسى السليم لأن الإنسان العفيف هو الذى يضبط نفسه عن الشهوات الجنسية المنحرفة فقد قال سليمان الحكيم: " البطيء الغضب خير من الجبار ومالك روحه خير ممن يأخذ مدينة." (أم 16: 32) فالذى يملك روحه هو يملك من الثروه المعنويه والسعادة القلبيه ما يفوق كل ما هو مادى ملموس لأنه يملك كنوز روحيه ثمنها يفوق اللاّلىّ كما فعل يوسف الصديق فقد كان أمينا لإلهه ولسيده وقال: كيف أخطئ إلى الله وأصنع أمامه هذا الشر العظيم، لذلك أخرجه الله من الضيق والسجن وجعله رئيس لشعب مصر - بمثابة رئيس الوزراء فى أيامنا الآن- لأنه كان دائماً ناظر الى الله، يخافه، أى يقدر وجوده فى حياته. فالعفه ليست أمر خارجى نتظاهر به حتى ننال إستحسان أو مدح الآخرين لكنها تشمل طهارة القلب والفكر لذلك نشعر براحة داخليه عندما نحياها حيث أننا نجرح العفة عندما نشتهى أمر يلوث قداستنا أو ننظر نظرة غير مقدسة أو حتى عندما نفكر فى أى أمر شرير لأن إرادة الله هى قداستنا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصمت
http://www.coptic-egypt.com/upload//...8d033bb697.jpg الصمت هو فضيله من الفضائل الكثيره التي أصبحنا نفتقدها في حياتنا هذه الأيام، ومع سمة السرعه التي تغلب علي عصرنا أصبحنا مسرعين أيضا في التكلم ولا نتوقف عن الكلام إلا قليلا فأنظر حولك في كل مكان تجد الناس تتكلم بلا توقف وفي كل أمر تتحدث سواء كانت الامور هامه أو بلا أهميه. لذلك ما أحوجنا الي الصمت في هذه الايام ليس لمجرد الصمت في حد ذاته ولكن لانه فضيله رائعه ننمي فيها القدره علي الصبر والتحكم في أنفعالاتنا ومشاعرنا وردود افعالنا ويدربنا ذلك علي التحكم في كلامنا ولا نعثر اثناء حديثنا مع الاخرين. فقد قال سليمان الحكيم إن كثرة الكلام لا تخلو من معصية،وقال أيضا من يحفظ لسانه وفمه يحفظ من الضيقات نفسه لذلك ما احوجنا أن نتدرب أن نأخذ أوقات نصمت فيها ونختلي فيها بأنفسنا، ونتدرب علي أن نريح أذهاننا عن التفكير والسنتنا عن الكلام ونصمت أمام أنفسنا وايضا أمام الله نفكر فيه وفي جلاله وفي حبه إحسانه وخلاصه العظيم الذي صنعه لنا في الصليب. عندما نفعل ذلك نستطيع أن نتصرف في كل أمورنا بحكمة ونصل للقرار الصائب في كل أمورنا ويضفي علينا ذلك الهدوء والسلام الداخلي العميق. فهل جربت أن تصمت ولو لدقائق قليله يوميا. إفعل إن لم تستطع اطلب من الله أن يعطيك نعمه لتفعل وسوف تنال بركه الصمت من الله الجلي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوقات البعد عن يسوع http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/234be5a35f.gif كثيرا جدا من الاقات نشعر اننا فى حضن ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح وتمر بنا اوقات اخرى نشعر اننا بعيدين عنه !!!!! يلاحظ اننا عنما نتمسك بكلمة الله ونقرأها ونلهج فيها طوال اليوم نشعر بالفرح الحقيقى ونجد اننا فى حضن الاب. ولكن عندما نرفع اعيننا من على السيد المسيح وتجذبنا مغريات العالم وفساده. نشعر يضيق وتعب وذلك بسبب انفصالى عن ينبوع الماء الحى. فيجب ان انظر على الدوام الى عصا وعكاز الراعى السيد المسيح لانه يستخدم العصا فى توجيهينا وليس عقابنا. ولكنه يستخدم العصا فى عقاب الذئاب التى تهجم علينا(ابليس) كما انه يستخدم العكاز(الجزء المنحنى من العصا لينقذنا وقت ان تنزلق أقدمنا) ولكن السيد المسيح يستخدمه( الجزء المنحنى) لعرقلة الذئاب عن ملاحقة أولاده. فها نحن كذلك فى أيد راعينا الامين السيد المسيح. يحافظ علينا ويوجهنا اثناء سيرنا معه ويمد لنا الجزء المنحنى لينقذنا من سقطاتنا. ولكن لا تخافوا اخوتى الاعزاء اليكم هذا الخبر السار اذا انزلقنا او وقعنا اثناء سيرنا مع السيد المسيح اواذا كنت منفصل عن السيد فيجب اننا اثق ان لى اله قوى يستطيع ان يقيمنا من سقطاتنا وينصرنا على ابليس وكل شهوات العالم. وان أشهد بهذا الحق الالهى واقول مع قديسى الكتاب المقدس لابليس. (لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي) (مي 7 : 8) وانا شعرت بضعفى اقول (استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى) (فى 13:4) (ليقل الضعيف بطل انا) (يؤ10:3) (صلو من اجلى)انجيلوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دم المسيح
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...k1qgkswnxn.gif ماذا يقول الكتاب؟ "وكل شئ تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب22:9). "فكم عقاباً أشر تظنون أنه يُحسب مستحقاً من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذى قدس به دنساً، وازدرى بروح النعمة" (عب 29:10) إن مبدأ تعامل الله مع الإنسان يعتمد على أساس قداسة الله ونجاسة الإنسان وخطيته، لذلك يستحضر الله القدوس الإنسان الخاطئ النجس إلى حالة تليق بقداسته ولا يتحقق ذلك إلا بدم المسيح. أما كلمة "تقريباً" المذكورة أعلاه فلا يقصد بها التشكيك فى قوة الدم المطهرة، لكنه يقصد أن هناك أشياء لا تطهر بالدم مثل الذهب والفضة التى تطهر بالنار "لكى تكون تزكية إيمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع أنه يُمتحن بالنار...." (1بط 7:1). كما أن هناك أشياء تطهر بالماء مثل الأجساد والثياب التى يُرش عليها ماء النجاسة المذكور فى شريعة البقرة الحمراء (عدد 19). "وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة": نلاحظ أنه لم يقل "بدون شرب دم..." لأن فائدة الدم وقوته الغافرة تكمن لا فى شربه بل فى سفكه، ولو لم يُسفك دم المسيح ما كنا قد حصلنا على أى قسط من الفائدة. أضف إلى ذلك أن شرب الدم منهى عنه تماماً فى الكتاب، (أرجوك أن تقرأ بعناية وانتباه الأعداد المذكورة فى تك4:9،لا 1:17-14، 26:19،تث 23:12-25،أع 20:15و29). وإذا كان الأمر كذلك فماذا يقصد الرب من حديثه فى يوحنا 53:6-56؟؟ · لا يقصد أكل جسده ولا شرب دمه حرفياً، بل يقصد التغذى بالإيمان على حقيقة موته كالوسيلة الوحيدة لنوال الحياة الأبدية. قال الرب بفمه الكريم:" الحق الحق أقول لكم من يؤمن بى فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة... من يأكلنى يحيا بى... الروح هو الذى يُحيى ، أما الجسد فلا يفيد شيئاً. الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحياة" (يو 6: 47و48و57و63). صفات دم المسيح: نورد هنا بعض مما وصف به دم المسيح، على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر، فهو يفوق كل وصف: 1- دم برئ (مت4:27): هذه العبارة الحلوة نطق بها يهوذا الإسخريوطى الخائن عندما رأى الرب قد دين فندم- ولكن بعد فوات الأوان- وردّ الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ ثم طرحها فى الهيكل وانصرف. حقاً إنه دم برئ، فهو لم يعرف خطية (2كو21:5)، ولم يفعل خطية (1بط 22:2)، وليس فيه خطية(1يو5:3)، إنه القدوس (لو 53:1)، وهو البار (لو47:23). 2- دم يطهر الضمير (عب 14:9): لا يوجد شئ يطهر الضمير الشرير إلا دم المسيح "لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد، فكم بالحرى يكون دم المسيح، الذى بروح أزلى قدّم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة، لتخدموا الله الحى" (عب13:9و14). ،" لنتقدم بقلب صادق فى يقين الإيمان، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير، ومغتسلة أجسادنا بماء نقى" (عب 22:10). والدليل القاطع على طهارة الضمير هو الحصول على السلا مع الله- من جهة الأبدية- والتمتع بسلام الله- سلام القلب- فى كل الظروف"سلاماً أترك لكم، سلامى أعطيكم"(يو 27:14). 3- دم يُكمل المقدسين( عب14:10): لم يقدر الناموس بدماء ذبائحه المسفوكة مراراً وتكراراً أن يُكمّل الذين يتقدمون (عب 10:10) "لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا" (عب 4:10)، أما دم المسيح فهو الشئ الوحيد الذى يقدر أن يكمّل "لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين" (عب14:10). أما البركة العظمى فهى هذه "من أجل أن الخادمين(الساجدين) وهم مطهرون مرة لا يكون لهم أيضاً ضمير خطاياً "(عب 2:10). 4- دم يتكلم أفضل من هابيل (عب24:12): إن دم المسيح يتكلم أفضل من هابيل الذى "وإن مات يتكلم بعد" (عب 4:11). الاثنان يتكلمان فى نفس الموضوع، لكن هابيل يقول أن القبول أمام الله يتم على أساس ذبيحة حيوانية ستقدّم، أما دم المسيح فيقول أن القبول أمام الله يتم على أساس الذبيحة الكاملة الكافية التى قدمت مرة واحدة على الصليب وقبُلت إلى الأبد، ذبيحة ربنا يسوع المسيح (عب 10:9،14:12)، وهذا هو خبر الإنجيل الذى يعلنه الرب من السماء (عب 25:12)، فالدم قد كفى ووفى، والدين قد سُدّد، فليسترح كل من يسعى لإدراك البر. 5- دم كريم (1بط 19:1): "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التى تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح"(1بط 18:1و19). لم يكن هناك شئ بمقدوره أن يفدى نفوسنا إلا دم المسيح، لأن نفوسنا كريمة جداً فى نظر الله، فالله هو مصدرها، وهو الذى أعطاها، وهى ملك له وحده لا سواه. "ونفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية" (تك7:2). ترتب على ذلك أن تكون فدية نفوسنا كريمة جداً لدرجة أنه تعذر على أى كائن مخلوق أن يتممها، لذلك يقول الكتاب " وكريمة هى فدية نفوسهم فغلقت إلى الدهر" (مز8:49)، هكذا تحتم أن يكون هناك شيئاً كريماً لعمل هذا الفداء لتلك النفوس الكريمة، ولم يكن أمام الله سوى دم المسيح " وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً" (عب 12:9)، فما أعظمه وما أكرمه !!! له كل المجد. فوائد دم المسيح: 1- اقتناء (شراء) الكنيسة: هذا ما أعلنه الرسول بولس لشيوخ كنيسة أفسس" لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه" (أع28:20). وهذا هو موضوع ترنيمة الشيوخ الممجدين فى السماء وهم حول الرب الممجد والذى رآه يوحنا كالخروف القائم كأنه مذبوح "لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤ9:5). ومن غير الرب يسوع المسيح كان بوسعه أن يشترى بذلك الثمن الكثير؟ "إنساناً تاجراً يطلب لآلئ حسنة، فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها" (مت 45:13و46). يالها من كُلفة عظيمة!!! "اشتُريتم بثمن" (1كو7:6 و23:20). 2- التبرير: وماذا يقصد بالتبرير؟ الجواب هو أن يحسب الخاطئ الأثيم كأنه لم يرتكب خطية ولم يقترف إثماً على الإطلاق. لقد سأل أيوب هذا السؤال "فكيف يتبرر الإنسان عند الله؟" (أى 1:9)، ثم سأله بلدد الشوحى وهو واحد من أصحاب أيوب (أى 4:2)، ولم يجدا فى كل العهد القديم جواباً مقنعاً لسؤالهما، إلى أن جاء الجواب فى دم المسيح "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح، الذى قدمّه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رو24:3و25)، "فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب"( رو9:5). فما أعظم ربنا يسوع المسيح "الذى أسُلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا"(رو25:4). 3- الفداء: ما كان بوسع الإنسان أن يفدى أخيه الإنسان (مز7:49)، وما كان يصلح لهذا الغرض دم ذبيحة حيوانية نظراً لما للنفس البشرية من كرامة فى عينّى الله. لذلك يعلن الكتاب صراحة "لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (أف7:1، كو14:1). 4- الاقتراب: ما أبعد المسافة التى كانت بيننا وبين الله، فالخطية فصلت بيننا وبينه بل وطوّحت بنا بعيداً جداً عنه، فكان السبيل الوحيد لاقترابنا إلى الله هى إزالة الشئ الذى سبّب لنا هذا البعد، إنه الخطية، ولم يكن من سبيل إلى ذلك إلا دم المسيح. "ولكن الآن فى المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أف13:2). لقد صرنا أولاداً لله، ولنا الحق أن نخاطبه بالقول "يا أبانا"، والرب يسوع نفسه أعلن لنا هذه الدرجة العجيبة من القرب إلى الله، إذ قال لمريم المجدلية "ولكن اذهبى إلى إخوتى، وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم، وإلهى وإلهكم"(يو17:20)، وهذا ما سبق أن قاله قديماً بروح النبوة "أخبر باسمك إخوتى، فى وسط الجماعة أسبحك" (مز22:22،عب12:2). 5- ثقة الدخول إلى الأقداس: لقد انشق الحجاب الذى كان يفصلنا عن الأقداس. ولقد رُش الدم، ولقد كُرس الطريق الحى الحديث "فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" (عب19:10). وماذا عسانا أن نفعل؟؟ "لنتقدم بقلب صادق فى يقين الإيمان، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير، ومغتسلة أجسادنا بماء نقى. لنتمسك بإقرار الرجاء راسخاً لأن الذى وعد هو أمين" (عب 22:10و23). "فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً فى حينه" (عب 16:4). 6- التقديس: الرب يسوع المسيح قدّسنا(أفرزنا وخصصنا) لنفسه وذلك بدمه "لذلك يسوع أيضاً لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" (عب12:13). هناك ثلاثة معانى للتقديس: أولاً- تقديس الآب: وذلك باختياره إيانا فى المسيح قبل تأسيس العالم، هذا التقديس هو بحسب مشورات الله. ثانياً- تقديس الروح: أى عمل الروح فى قلوبنا "تقديس الروح وتصديق الحق" (2تس13:2)، "تقديس الروح للطاعة"(1بط2:1). ثالثاً- تقديس الابن: ويقصد به عمل المسيح الذى حررنا إلى الأبد من سلطان الشيطان والخطية وأوجدنا أمام الله كشعبه المفدى. هذا العمل هو عمل قائم بذاته ولكنه غير منفصل عن عمل الروح فى الداخل. 7- التطهير والتغسيل: "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يو7:1)، "الذى أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه"(رؤ5:1). إنه لأمر مستحيل أن يتطهر الإنسان من نجاسته بأى شئ غير الدم " ولو اغتسلت فى الثلج ونظفت ثيابى بالأشنان، فإنك فى النقع تغمسنى، حتى تكرهنى ثيابى" (أى 30:9و31). 8- الغفران: أى أن الله قد غفر لنا جميع خطايانا- كمؤمنين- ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وذلك على حساب دم المسيح المسفوك مرة على الصليب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب22:9). أما الذى يؤكد على غفران خطايانا فهو الرسول يوحنا"أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه" (1يو12:2). 9- الصلح: تسببت الخطية فى العداء المزدوج، بين الإنسان والله، وبين الإنسان وأخيه الإنسان. فالإنسان ناصب الله عداءً سافراً متمثلاً فى لغته" فيقولون لله ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نُسّر . من هو القدير حتى نعبده، وماذا ننتفع إن إلتمسناه" (أى 14:21و15). أما العداء بين الإنسان وأخيه الإنسان فقد تمثل فى ذلك الكم الهائل من البغضة حتى إن أحد أول أخوين على الأرض قام على أخيه وقتله (تك8:4). كم كانت رديئة تلك البغضة المزدوجة "ممقوتين (مكروهين) مبغضين(كارهين) بعضنا بعضاً" (تى 3:3). هذه العداوة السافرة استلزمت عمل المصالحة ذى الجانبين: أولاً- المصالحة مع الله: 1- مصالحة فى الزمان الحاضر لكل من يقبل المسيح المخلص بدمه المسفوك على الصليب " وأنتم إذ كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء فى الفكر فى الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن، فى جسم بشريته بالموت (أى موت المسيح على الصليب) ليُحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه" (كو21:1). 2- مصالحة كل الخليقة مستقبلاً،" وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما فى السموات"(كو20:1). ثانياً- مصالحة الإنسان مع أخيه الإنسان (اليهود مع الأمم): "لأنه هو سلامنا الذى جعل الاثنين(اليهودى والأممى) واحداً، ونقض حائط السياج المتوسط أى العداوة، مبطلاً بجسده ناموس الوصايا فى فرائض، لكى يخلق الاثنين فى نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً" (أف 14:2و15). يلخص الرسول بولس كلا الجانبين للمصالحة بالقول " ويصالح الاثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلاً العداوة به"(أف 16:2). تحذير ومسئولية: أولاً: التحذير ضد الخطية العمدية التى تظهر فى رفض المخلص الوحيد واحتقار دمه الكريم." فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة مخيف، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين... فكم عقاباً أشر تظنون أنه يُحسب مستحقاً من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذى قدس به دنساً، وازدرى بروح النعمة" (عب26:10-29). فإن أخطأنا اختيار المخلص وضللنا الطريق "من يخطئ عنى يُضر نفسه". إنها خطية الارتداد عن الإيمان المسيحى واعتناق عقيدة بشرية بلا مسيح وبلا صليب وبلا رجاء، فلا ينتظرنا إلا دينونة مخيفة وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين، وياله من عقاب أشر لكل من يدوس ابن الله ويحتقر دمه الكريم طالباً للبديل!!! ثانياً: المسئولية وهى أن نمجد الله لأننا ملك له "لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو 20:6)." قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس" (1كو 23:7)، فالمؤمن قد اشتراه المسيح بدمه لذلك هو عبد للمسيح وليس للناس يا لعظم قوة الدم دم ذاك الجريح يا لعظم قوة الدم قوة صليب المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
7 محطات راحة يسكن فيها المؤمن
http://images4.wikia.nocookie.net/__...b/b4/Jesus.jpg - 1 - محبة الرب - 2 - رعوية الرب - 3 - التسبيح المستمر - 4 - ذراع الرب وحمايته الكامله - 5 - شركة المحبة الأخوية - 6 - صوت الرب - 7 - قمة الشركة مع الآب والإبن 7 محطات راحة يسكن فيها المؤمن أولا - محطة - محبة الرب - سفر التثنية السفر الخامس والأخير من أسفار موسى رجل الله ص 33 :3* 12 - فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك ولبنيامين قال حبيب الرب يسكن لديه آمنا يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن- ما أروع الاعلان عن قلب الله - فأحب الشعب- ليس هناك في الشعب أي شيء يجعل قلب الله يتجه إلى ذلك الشعب بالمحبة لكن هذا هو قلبه والجود العظيم الذي في طبيعته لكن الإعلان الثاني عن ذات الله - جميع قديسيه في يدك - موسى يوجه كلامه إلى ذات الله السائر مع الشعب في البرية كما أمسك به في بدء المسيرة - إن لم يسر وجهك فلا تصعدنا من ههنا - خر 33 : 15 - لكن هنا نجد عبارة عجيبة - جميع قديسيه في يدك- قديسي من ؟ قديسي الله الآب ! في يد من ؟ في يدك أنت الله الابن ! وهذه مع كل إعلانات الوحي المقدس كله ترينا تميز الأقانيم في ذات اللاهوت الواحد وأروع مثل لهذا الإعلان نجده في صلاة الابن المبارك للآب المحب في - يو 17 : 6 - أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم كانوا لك وأعطيتهم لي- وهذا هو التفسير الرائع الجميل- جميع قديسيه - قديسي الله الآب - في يدك - في يدك أنت الله الابن - ثم الإعلان الثالث عن مخطط الله - حبيب الرب يسكن لديه آمنا- من هو حبيب الرب ؟ الكتاب يعلن عن محبة الله لكل إنسان في العالم - لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلُص به العالم - وبهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به* في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أن هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا - يو 3 : 16و 17 1يو 4 :9و10 - إذاً من هو حبيب الرب ؟ هو الذي صدق هذه المحبة ومن أعماق قلبه يهتف أن هذا الفداء العظيم على الصليب كان لأجلي أنا شخصيا - إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي - غل 2 :0 2 - ليت هذه المحبة تحصر قلوبنا وأفكارنا دائما - لأن محبة المسيح تحصرنا- 2 كو5 : 14 * - واحفظوا أنفسكم في محبة الله - يهوذا 12 ليتنا نسكن دائما في هذه المحبة. ثانيا - محطة رعوية الرب الرب راعي فلا يعوزني شيء .. ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي مسحت بالدهن رأسي كأسي ريا إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب كل أيام حياتي- مز 23 : 1 و5 و6 - محطة الشبع الكامل والقناعة الكاملة والراحة الكاملة والإمداد الكامل والفرح الغامر ونهاية مطاف مجيدة. لا ننس ترتيب الروح القدس للمزامير* مز 23 رعوية الرب الكاملة تأتي مباشرة بعد مزمور الصليب العجيب مز 22 إذ فيه يصف داود مشهد الصليب بتفصيل مذهل وكما نعلم من التاريخ المقدس أن داود ملك على إسرائيل قبل الصليب بألف سنة إسمعه وهو يقول - ثقبوا يدي ورجلي . يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون- مز 22 : 16* 18 وقد تم حرفيا في الرب يسوع - راجع لو 23 : 34* يو 19 : 23 - ماأروع التقرير - الرب راعي فلا يعوزني شيء- ثم نهاية التقرير - إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدي الأيام - ثالثا - مز 48 محطة التسبيح المستمر - طوبي للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك - محطة التسبيح هنا نري المؤمن مسبحا بلا انقطاع كما يقرر الرسول بولس في - عب 13 :15 - فلنقدم به - أي بربنا يسوع المسيح - في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه - والفرح والتسبيح المستمر بلا انقطاع هما طابع المسيحي الحقيقي بحسب رسم الكتاب المقدس. أولا -لأن هذه هي حياة المسيح نفسه هنا على الأرض ورغبة قلبه العميقة لنا - كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا* اثبتوا في محبتي. كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم - يو 15 : 9 - 11 - ثانيا - هذه هي مشيئة الله لحياتنا - افرحوا كل حين صلوا بلا انقطاع اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم - 1تس 5 : 15 - 17 - ثالثا -الفرح في المسيح هو مصدر قوة لنا بالروح القدس - ثمر الروح محبة فرح سلام- غل 5 : 22 - وفرح الرب هو قوتكم - نح 8 : 10 - رابعا - محطة ذراع الرب وحمايته الكاملة - مز 91 - الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت أقول للرب ملجأي وحصني إلهي فاتكل عليه لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي - ترس ومجن حقه لاتخشي من خوف الليل ولامن سهم يطير في النهار ولامن وبأ يسلك في الدجي ولامن هلاك يفسد في الظهيرة .. لأنك قلت أنت يا رب ملجأي جعلت العلي مسكنك لأنه تعلق بي أنجيه أرفعه لأنه عرف اسمي يدعوني فأستجيب له معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده - - أولا -السكن : يتكرر مرتين الأولى في ستر العلي أي تحت حمايته - ع 1 - لكن ع 9 مسكنه في العلي ذاته أي ارتباط قلبي عميق وفي هذا نمو في معرفة الله لأن هذا هو قصد الله أن يكون هو ملء النفس والروح. - ثانيا -واسطة هذا الارتباط هو الكلمة المقدسة ترس ومجن حقه - إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ماتريدون فيكون لكم - يو 15 : 7 - وسر دمار الإنسان وجهله وعبوديته للخطية والشيطان هو إهماله الكلمة - أليس لهذا تضلون إذ لاتعرفون الكتب ولا قوة الله .. فأنتم إذا تضلون كثيرا - مر 12 : 24 - ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمة لهم - إر 8 : 9 - - ثالثا -الارتباط بالله في ذهن الملايين أمر يحتاج إلى أعمال عظيمة أو إلى خطوات أو تدريبات على مدي سنين لكن إعلان الوحي المقدس أن الله لا يطلب من الإنسان إلا كلمات فقط. لكن بشرط أن تكون الكلمات الخارجة من الفم تعبر عما في القلب* كلمات نتيجة لعمل كلمته هو في القلب. ما أروع الإعلان هنا - أقول للرب ملجأي وحصني فأتكل عليه - ع2 - وشهادة الله له - ع 9 - لأنك قلت أنت يا رب ملجأي جعلت العلي مسكنك - ثم نري هذا الأمر أيضا في دعوة الرب لإسرائيل في - هو 14 - ارجع يا إسرائيل إلى الرب إلهك لأنك قد تعثرت بإثمك خذوا معكم كلاما وارجعوا إلى الرب قولوا له إرفع كل إثم واقبل حسنا فنقدم عجول شفاهنا - - رابعا - الحماية الإلهية تشمل 4 جوانب أو 4 أركان العالم الركن الأول : - لا تخشى من خوف الليل- ظلام العالم. كم من ظلام يسود أفكار البشر والعدو أعمي أذهانهم بخرافات رهيبة تسيطر على حياتهم وتصرفاتهم والانحطاط الأخلاقي يملأ المشهد تماما لكن الذي احتمي في عمل ربنا يسوع المسيح على الصليب يستطيع أن يهتف - شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته - كو 1 : 21 - وإرسالية الرب يسوع المسيح لعبده بولس في لحظة إظهار ذاته له - أنا الآن أرسلك إلى الأمم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين - أع 26 : 18 - الركن الثاني : - ولا من سهم يطير في النهار- الذي هو طيش وجنون العالم أي الاندفاع والغرور. والذي تمتع بخلاص الله العظيم بنعمة ربنا يسوع المسيح اختبر أن ذات النعمة المخلصة هي التي تعلمنا نحن المخلصين أن نعيش بالتعقل والبر والتقوى- تي 2 : 11 و12 - والصلوات الحارة في حياة المؤمن يجب أن يسبقها التعقل في الكلام والتصرف مع الناس - وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات - 1 بط 4 : 7 - ولا توجد عبادة مشبعة لقلب الرب إن لم تقترن بالتعقل في الترنم والصلوات وخدمة الكلمة في الكنيسة - فإني أقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي بل يرتئي إلى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان - رو 21 :3 - الركن الثالث : ولا من وبأ يسلك في الدجى- الأمراض الروحية المفسدة لحياة الملايين المسكر والمخدرات ومرض الهياج والسخط والتسرع في الكلام - يع 1 : 19 - الركن الرابع : الخسائر التي قد تصيبنا في العالم - هلاك يفسد في الظهيرة - لأننا نحن المخلصين نعلم - أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله - رو 8 : 28 - خامسا - محطة شركة المحبة الأخوية - مز 133 - هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا مثل الدهن الطيب .. مثل ندي حرمون النازل على جبل صهيون لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد - - أولا -المحبة الأخوية الصادقة لا يمكن اختبارها إلا بعد التمتع بالفداء بالإيمان القلبي بعمل ربنا يسوع المسيح على الصليب لأجلي أنا شخصيا وهكذا أتمتع بالتبرير الإلهي وهكذا اختبر المحبة الإلهية النابعة من القلب للرب أولا ثم للإخوة - فإذ قد تبررنا بالإيمان فلنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح الذي به قد صار الد*** بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ... لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا - رو 5 : 1 - 5 - - ثانيا -المحبة الأخوية تحتاج إلى سهر وتطهير القلب باستمرار من أقل تكدير - طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة - 1بط 1 : 22 - - ثالثا -المحبة الأخوية تأتي على قمة فضائل الإيمان - ولهذا عينه وأنتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوي وفي التقوي مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة- بط 1 : 5 - 7 - - رابعا -المحبة الأخوية تحتاج إلى التدريب وترتيب البيت على الضيافة - لتثبت المحبة الأخوية لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لايدرون - عب 13 :1 - لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة - 1بط 4 : 8 و9 - - خامسا -لاننس خطورة هذا الأمر إذ يتوقف عليه شهادتنا لاسم ربنا يسوع المسيح - وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض - يو 13 : 34 و35. - سادسا - أم 1 : 33 - محطة صوت الرب - أما المستمع لي فيسكن آمنا ويستريح من خوف الشر - لايمكن أن تحصي البركات التي نحصل عليها من هذه المحطة. - أولا - التنقية- أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به- يو 15 : 2 - أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة - أف 5 : 25 - - ثانيا - حياة الانتصار على العدو- كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير - أف 6 : 15* 1يو 2 : 14 - - ثالثا - الامتلاء بالروح القدس- لتسكن فيكم كلمة المسيح بغني وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب - كو 3 :16 و17* أف 5 : 19 - - رابعا - النمو في القامة الروحية - في كل كمالات المسيح - وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح - 1بط 2 : 3 - - خامسا - الامتلاء بالتعقل - فتح كلامك ينير يعقل الجهال - مز 911 : 031 - ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمة لهم - إر 8 : 9 - - سادسا - حمايتنا من الضلال في التعليم والسلوك - أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله .. فأنتم إذا تضلون كثيرا - مر 12 : 24 - - سابعا - استجابة الصلوات- إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ماتريدون فيكون لكم - يو 51 : 7 - سابعا - محطة قمة الشركة مع الآب والإبن - إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا - يو 14 : 23 - |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسالنى ماذا اعطيك ؟؟؟؟
ترى ماذا سيكون ردك ؟؟؟؟ ماذا لو انهيت يومك العادى ودخلت الى غرفتك وخلدت للنوم وفجاة ياتيك حلم ما ويظهر لك ضوء خارق فى غرفتك وتدرك انه ظهور الهى لك فى غرفتك وتسمع صوتا ناعما رقيقا يقول لك يا فلان اسالنى ماذا اعطيك ؟؟؟؟؟ ماذا ستطلب ؟؟ فكرة راقت لى جدا واخذت افكر ماذا اريد من الله فصلاتى المعتادة تبدا بشكر لله (كنوع من الادب والروتينيه ) ثم ابدا فى سرد قائمه طويله عريضه من الطلبات التى لا تنتهى الا باتيان ميعاد العمل او ان تنادينى والدتى للطعام الذى سوف يبرد اخذت ورقه وقلما وقلت ساطلب ان اصبح رجل اعمال وامتلك اسهم فى البورصة العالميه واشتى فى سويسرا واصيف فى فرنسا واتزوج من زوجه جميله وساطلب ان اكون وزيرا وساطلب ان اتخلص من كل الاعداء والمقاومين .... وساطلب عمرا مديدا فوق المائه سنه ... وساطلب ....و..... والرب يضع امامى وامامك هذا السؤال اسالنى ماذا اعطيك ؟؟؟؟ لنقرا معا فى سفر الملوك الاول الاصحاح الثالث 5 فِي جِبْعُونَ تَرَاءَى الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ فِي حُلْمٍ لَيْلاً، وَقَالَ اللهُ: «اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ». 6 فَقَالَ سُلَيْمَانُ: «إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَعَ عَبْدِكَ دَاوُدَ أَبِي رَحْمَةً عَظِيمَةً حَسْبَمَا سَارَ أَمَامَكَ بِأَمَانَةٍ وَبِرّ وَاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ مَعَكَ، فَحَفِظْتَ لَهُ هذِهِ الرَّحْمَةَ الْعَظِيمَةَ وَأَعْطَيْتَهُ ابْنًا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّهِ كَهذَا الْيَوْمِ. 7 وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي، أَنْتَ مَلَّكْتَ عَبْدَكَ مَكَانَ دَاوُدَ أَبِي، وَأَنَا فَتىً صَغِيرٌ لاَ أَعْلَمُ الْخُرُوجَ وَالدُّخُولَ. 8 وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ. 9 فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هذَا؟» 10 فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، لأَنَّ سُلَيْمَانَ سَأَلَ هذَا الأَمْرَ. 11 فَقَالَ لَهُ اللهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى، وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزًا لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، 12 هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ. 13 وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضًا مَا لَمْ تَسْأَلْهُ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لاَ يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي الْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ عندما وضع الروح القدس معلمنا ومرشدنا وقائدنا فى حياتنا هذا المقطع الكتابى احسست بالخجل من نفسى والخزى امام الله اذ ان سليمان لم يعلمه احد ان يصلى مثل هذه الصلاة بل كانت نابعه من قلبه نعم طلب سليمان الحكمه والقلب الفهيم من الله كان قلبه وقتها مملؤا بالحب لله والرغبه فى السير فى طرقه طلب سليمان قلبا فهيما ومميزا ليسير فى خوف الله وليحكم شعبه حسب خوف الله وياللمفاجاة العظيمه سمع الرب صلاة سليمان وسر بها واعطاه ماطلب ..... ولكن لم يقف سخاء الرب عند طلب سليمان اعطاه الرب ايضا ما لم يطلب اعطاه غنى جزيل واعطاه مجد لم يكن عند ملك اخر لا فى ايامه ولا بعده ولا قبله نعم انه الروح القدس الذى يكلمنا لنصحح اتجاهات قلوبنا ..... دعونا لا نخدع انفسنا ولنختبر قلوبنا لو ان الرب تراءى لنا كما حدث مع سليمان ماذا سنطلب ؟؟؟ اوصانا الرب يسوع له كل المجد اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم فماذا انت طالب؟؟ سؤال يضعه الروح القدس امامك الان صل واسكب قلبك امام الله وقل له صحح يا رب اتجاهات قلبى واعطنى قلبا فهيما يخافك ويمشى فى رضاك واتركك فى سلام الله |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مثل العذارى الحكيمات
https://st-takla.org/Gallery/var/albu...f-Jesus-03.jpg العذراى الحكميات رمزا لكل البشر الحكماء الذين حافظوا على عذروايتهم الروحيه فى عدم ارتباطهم بغير المسيح فحفظوا نفوسهم فى سيره فاضله وحياه نقيه وسهر دائم والعذارى الحكميات هن زمزا للنفوس التى انشغلت بالعالم وهموم الحياه دون الالتفات الى الزيت فى مصابيحهم فابحث عن ذاتك وراجع نفسك انت من تكون منهم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يظن أنه يعيش بدون خطية
http://i82.servimg.com/u/f82/12/72/08/12/i_fold13.gif من يظن أنه يعيش بدون خطية فهو بهذا لا ينزع عنه خطيته، بل يفقد الغفران. ماذا أفعل؟ كيف أكون نورًا وها أنا أعيش في الشرور والآثام؟! وبهذا يتطرق إليه اليأس والحزن، إذ ليس لنا خلاص بدون الشركة مع اللَّه، واللَّه نور وليس فيه ظلمة البتة، والخطية ظلمة، فكيف أتطهر منها؟! "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية". يا لعظم هذا الضمان الذي وهبه لنا! إننا بحكم وجودنا في هذا العالم وسط التجارب قد يتعثر الإنسان بعدما غفرت له خطاياه في المعمودية، لذلك يجب علينا أن نبذل ما في وسعنا معترفين بحالنا كما هو حتى يشفينا السيد المسيح بدمه. أي أحدٍ يسلك في ظلمة الخطية ويدّعي أن ذهنه لم يظلم، وأن له علاقة مع اللَّه فهو كاذب. هل من حاجة للاعتراف أمام أب الاعتراف؟ ولماذا تهرب من الاعتراف؟ هل بدافع الخجل؟ أم بسبب الكبرياء؟ هل يمكن للرب أن ينطق بكلامٍ لغوٍ حينما أعطى التلاميذ سلطان الحل (يو٢٠ :22؛ مت 18: 18)؟! يخبرنا سفر الأعمال: "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أع ١٩: ١٨). أقام الرب لعازر، والذين حوله (التلاميذ) حلوه من الأربطة. ألم يكن قادرًا الذي وهب الحياة أن يحل الأربطة؟! تقابل شاول مع الرب مباشرة، والرب حوّله إلى حنانيا. عاشت الكنيسة منذ القرن الأول على الاعتراف لدى الكاهن، فيقول الآباء: أ. كما أن المعمد يستنير بنعمة الروح القدس هكذا بواسطة الكاهن ينال التائب الغفران بنعمة المسيح. ب. إن سلطان حل الخطاة أعطى للرسل والكنائس التي هم أسسوها إذ أرسلوا من اللَّه، وللأساقفة الذين خلفوهم. ج. اسكبوا قدامي دموعًا حارة وغزيرة وأنا أعمل معكم هذا العمل عينه. خذوا خادم الكنيسة شريكًا أمينًا لكم في حزنكم وأبًا روحيًا، واكشفوا له أسراركم بجسارة اكشفوا له أسرار نفوسكم كما يكشف المريض جراحه الخفية للطبيب فينال الشفاء. أما الذي يظن أنه ليس في حاجة للتوبة والاعتراف أي يحسب نفسه بارًا فهذا: 1. يضل نفسه، إذ يتجاهل حقيقة ضعفه وامكان سقوطه في أية لحظة. 2. ليس الحق فيه ، لأن الحق نور، فيكشف للإنسان حقيقته. 3. يجعله كاذبًا، أي يتهم اللَّه نفسه الذي يؤكد إنه لا صلاح للإنسان في ذاته، وأنه مهما بلغ من درجات القداسة يمكن أن يسقط إن تكبر أو تراخى في الجهاد. 4. وكلمته ليست فيه، لأن هذه هي كلمة اللَّه ووصيته أن نطلب في كل يوم قائلين: "اغفر لنا ذنوبنا |
الساعة الآن 04:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025