![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلمنا فصرنا نحمل
في اعمال 15:27 فى ايه حلوه قوى بتقول سلمنا فصرنا نحمل نحمل يعنى نتشال يعنى مش هتحط رجليك على الارض يعنى مش هتمشى يعنى هتبقى زى الطفل الصغير اللى ابوه شايله وماشى بيه هيعدى بيك كل الامور الصعبه اللى انت مش هتعرف تعديها لوحدك يعنى هيرافقك بس لازم تسلم للرب تسلم له الدفه بالكامل الحياة بالكامل سلمنا فصرنا نحمل 1- من المشاكل والصعاب مهما كانت المشاكل مهما كانت الصعاب الرب قادر على حملنا بمشاكلنا وظروفنا الصعبه حتى لو كانت قاسيه جدا ملهاش حل هو يقدر يحملنى ويعدينى لانه هو اله المستحيلات لا يعثر عليه امر قادر على كل شئ هو الخالق العظيم امس واليوم والى الابد سلمنا فصرنا نحمل 2- لانه قد فتح الباب فى العهد القديم مكنش حد بيقدر يشوف ويتكلم مع الله كان الباب اللى بينا وبينه مقفول والسبب الخطيه اللى صارت فاصله بينا وبينه لكن الان الباب اتفتح بالفداء العظيم ومفيش حاجه تفصلنا عنه هو قدم لنا الدعوه تعالوا الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم يالا نروح له ويرفعنا ويشيل عنا ويعدى بينا ويحملنا على الاذرع الابدية سلمنا فصرنا نحمل 3-لانه ملك الملوك ورب الارباب مش اى حد هيحملنا ولكن اللى صنعنا وشكلنا وخلقنا رب المجد لو اى حد هيحملنا ممكن نخاف لانه ممكن ميقدرش على شيلنا لكن احنا فى ايد مللك الملوك ورب الاباب يالا بينا نحط ايدينا فى ايديه ونقوله ارفعنا واحملنا امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمين كل حين https://2.bp.blogspot.com/-SjqvSViwZS...sstormsmu6.jpg 1- التمسك بامانه دينك وحقه عليك 2-اى نعمه الله اعطاهالك امانه فى ايدك 3-العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تتركه وتضيعه منك 4- العمل الذى تعمله امانه فلا خونه 5- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ، ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ، ودناءة النفوس .. حتمية الأمانة في المسيحية: (1) لأن الله نفسه أمين: (تث22: 4) "إله أمانة لا جور فيه" (2) الأمانة في كل صورها وصايا إلهية ملزمة: 1ـ (رؤ2: 10) "كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" 2ـ الصدق وعدم الكذب: (كو3: 9) "لا تكذبوا بعضكم على بعض" 3ـ الذمة وعدم السرقة أو النهب: (خر20: 15) "لا تسرق" 4ـ البساطة وعدم المكر أو الخبث: (1بط2: 1) "فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة" 5ـ الحق وعدم الغش أو التزوير: (مز34: 13) "صن لسانك عن الشرؤ وشفتيك عن التكلم بالغش" 6ـ الوضوح وعدم التلون أو الرياء: (مت23: 13ـ 28) "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا .. \لْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ \لْكَأْسِ وَ\لصَّحْفَةِ وَهُمَا مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوآنِ اخْتِطَافاً وَدَعَارَةً! 26أَيُّهَا .. \لأَعْمَى نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ \لْكَأْسِ وَ\لصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضاً نَقِيّاً. 27وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا .. الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُوراً مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. 28هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَاراً وَلَكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِلٍ مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْماً! 7ـ النزاهة وعدم الخداع أو اللف والدوران: (تي1: 10) "يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل ويخدعون العقول، الذين يجب سد أفواههم، فلهذا السبب وبخهم بصرامة، لكي يكونوا أصحاء في الإيمان" 8ـ الوفاء وعدم الخيانة أو اللعب في الخفاء: (2تي3: 1ـ 4) "في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم .. خائنين، .. محبين للذات دون محبة الله" |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة https://1.bp.blogspot.com/--fzrWQxBGI...51914814_n.jpg تقول الكلمة في الكتاب المقدس في انجيل لوقا 15 : 7"أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ " . هنالك شيئان يرافقان ويلازمان التجديد هما التوبة والايمان وهناك بعض الناس يتسائلون هل التوبة تسبق الايمان ام ان الايمان يسبق التوبة وهل التجديد يسبق الايمان ...الخ من اسئلة وانا اقول ان الثلاثة تحدث معا ً في وقت واحد حسب ما هو مكتوب في الكتاب المقدس . ان الفعل يتوب معناه يرفض او ينبذ اي يرفض الخطيئة او ينبذ الخطيئة ، وما معنى الخطيئة ؟ في رسالة يوحنا الاولى 3 : 4 تقول الكلمة : " الْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي " ، التعدي على ناموس الرب ، التعدي على ارادة الرب التعدي على وصايا الرب . يقول الرسول بولس في رسالة رومية 3 : 23" الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا " اي ان جميع الناس تعدوا اي ان سم الخطيئة اصاب بل سرى في كل انسان والخطيئة افسدت علاقة الانسان بالله وبالناس وبنفسه ، فاذا كانت علاقة الانسان مع الله خافتة فلا يمكن ان تكون علاقتنا مع الناس طيبة وعندما فسدت علاقة الانسان بالله وبالناس وبنفسه فانه فقد السلام لا مع الله فقط بل مع الناس ومع نفسه . ولكن عندما نتوب ونؤمن ونتجدد تسطلح علاقتنا بالله وبالتالي تسطلح علاقتنا مع الناس ومع انفسنا وعندما ننال اختبار التجديد بعد التوبة والايمان تنسكب محبة الله في انفسنا ، ان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا وعندما تنسكب محبة الله في النفس اننا نعمل كل ما بوسعنا لارضاء الله فتصبح غايتنا وهدفنا ارضاء الله . بدون التوبة لا خلاص للانسان ولا حياة ابدية ولا سماء وقد ذكر المسيح موضوع التوبة في اول عظة عندما بدأ خدمته . تقول الكلمة في انجيل مرقس 1 : 14 " جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ وَيَقُولُ : قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ " هنا نرى ان رسالة المسيح الاولى كانت رسالة التوبة . ويقول المسيح في انجيل لوقا 13 : 3 " بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ ." اذ ان عدم التوبة يهلك الانسان . في مثل الخروف الضال يقول الرب " يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ " . وفي مثل الدرهم المفقود يقول الرب " يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ. " . عندما طلب الله من يونان ان يذهب الى نينوى قال له : اكرز برسالة التوبة وان لم يتوبوا فساهلك المدينة بعد اربعون يوما ً فتابوا وصلوا وصاموا حتى الحيوانات صامت وحين ذاك نسمع الرب يقول : " فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ، نَدِمَ اللهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ، فَلَمْ يَصْنَعْهُ " وجملة ( رجعوا عن طرقهم الرديئة ) بمعنى انهم تابوا . نقرأ في سفر حزقيال " تُوبُوا وَارْجِعُوا عَنْ كُلِّ مَعَاصِيكُمْ، وَلاَ يَكُونُ لَكُمُ الإِثْمُ مَهْلَكَةً. " وكذلك تكلم يوحنا المعمدان في موعظته الاولى عن التوبة قال " تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ. " وقد ذكرت كلمة توبة في الانجيل فقط 70 مرة . والرسول بطرس يوم الخمسين لخص الموعظة في هذه الكلمات حيث قال " تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ .". والرسول بولس يقول لجميع قسس كنيسة افسس شاهدا ً لليهود ولليونانيين بالتوبة الى الله والايمان بربنا يسوع المسيح وقد قال هذه الكلمات قبل ان يستشهد بقليل . ان التوبة عبارة عن امر الهي وهذا الامر موجه الى جميع الناس في كل مكان . قلنا قبل قليل ان معنى كلمة التوبة هو رفض الخطيئة ولكن لها عدة معاني منها الشعور بالاسف او الحزن على عمل ما او على اهمال ، ممكن للانسان ان يحزن على خطيئة ولكنه لا يتوب عنها مثل يهوذا الاسخريوطي حزن وندم الى الحد الذي فيه انتحر والحزن هنا شيء طبيعي ان يحزن الانسان على خطاياه ولكن يجب ان لا نحزن على طول بل يجب ان نفرح لان المسيح خلصنا . وهناك معنى آخر لكلمة التوبة وهي تغيير الاتجاه فالابن الضال اخذ اولا ً اتجاه معينً من بيت ابيه الى كورة بعيدة فعاش في مستنقع الخطيئة والرذيلة وبعد هذا غير الاتجاه فرجع من الكورة البعيدة الى بيت ابيه حيث قبله ابوه فرحا ً . والتوبة الحقيقية الكتابية تمس العقل والعاطفة والارادة . عندما نقول انها تمس العقل اي ان الانسان يقتنع بعقله انه خاطئ كما نقرأ عن ايوب :" لِذلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ " . وكذلك نقرأ في سفر اشعياء 6 : 5 " فَقُلْتُ : وَيْلٌ لِي ! إِنِّي هَلَكْتُ ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ " وكذلك قال بطرس " اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَارَبُّ ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ ! " . وقال بولس عن نفسه : " الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا " . هذه هي التوبة الحقيقية ان يقتنع الانسان بعقله انه خاطئ ثم يحزن لكن لا يستمر في الحزن فالذين تابوا في يوم الخمسين قرعوا على صدورهم اولا ً ثم بدأوا يرنموا ويفرحون لأجل الخلاص . وبعد القرع على الصدر تأتي نقطة التغلب على الارادة إذ ان اهم شيء عندما يتوب الانسان توبة حقيقية ان يصمم على ترك الخطيئة ولا يرجع لها والتوبة عن كل شر وشبه شر . واسأل أخيرا ً هل التوبة هي للاشرار فقط ؟ كلا انما هي للمؤمنين ايضا ً . نقرأ في سفر الرؤيا الاصحاح الثاني والثالث عن اربع كنائس : كنيسة افسس وبرغامس وساردس ولاودكية. قال الرب لكنيسة أَفَسُسَ : " فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ " وقال لكنيسة بَرْغَامُسَ :" فَتُبْ " . وقال لكنيسة سَارْدِسَ : " فَاذْكُرْ كَيْفَ أَخَذْتَ وَسَمِعْتَ ، وَاحْفَظْ وَتُبْ" . وقال لكنيسة الّلاَوُدِكِيِّينَ : " فَكُنْ غَيُورًا وَتُبْ." . كم من اشياء في حياتنا كمؤمنين تغضب الله . ما اجمل صلاة النبي إرميا حيث قال " تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي . " ( إرميا 31 : 18 ) . الا تريد ان تفرح السماء ادعوك ان تسكب روحك وتصلي هذه الكلمات قل : يا رب انا اعلم انني خاطي وايضا خطية عدم التوبة قد سيطرت على كياني احتاج لغفرانك واؤمن انك متّ من اجل خطاياي ، اريد ان اترك خطاياي وها انا ادعوك الان تدخل الى قلبي وحياتي مؤمنا ً بك وواضعا ً ثقتي فيك لأنك مخلّصي ومصمما ً ان اتبعك كرب لي ، باسم المسيح ارفع صلاتي آمين . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
((اسفنجه من الخل والمراره)) http://www.lebaneseinisrael.com/X/wp...11/06/iman.jpg كان يوم موت المسيح كان يوما رهيبا /شغب/وجند/وليل دامس/ودم قاطر/واصوات/وبروق/ورعود/وزلزله وحجاب الهيكل ينشق من فوق الى اسفل كان للتلاميذ ذلك يوما عصيبا روأوا اكليله فاذا به من شوك وملكوته فاذا هة قبر وكأسه اذ هى اسفنجه من الخل والمراره وصولجانه قصبه وعرشه صليب خشب وقصره قبر مظلم ورأو النهايه اتت عليهم فى ذلك اليوم تحولت الحياه لهم الى قفر وبريه قاحله لا ربيع يعبق ولا زهره تتفتح بل ليل داج يجر اذياله ببطء اغمضت السماء عيونها فى تتفتح على نجم يتألق او كوكب يرسل لمعانه والكل صاحوا (لقد مات) ولكن هل اسدل الستار عند هذا الحد؟؟ كلا لان هناك كان صباح الغلبه والقيامه لقد قام الرب يسوع ناقضا اوجاع الموت وارسل النصر فى كل الاجيال والعصور انه حى وله وحده مفاتيح الهاويه والموت المسيح قام |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خداع الحياة وخداع الأيام https://1.bp.blogspot.com/-g3CjCM3fcs..._7869455_n.jpg إن حياتنا على الأرض كما يصفها الكتاب المقدس محدودة وقصيرة ومملوءة بالتعب والمشقة، ولكل شيء نهاية، والأيام كلها تمضي بسرعة فائقة والسنة تمر وراء السنة والشهر وراء الشهر واليوم وراء اليوم، لماذا الوقت يمضي بسرعة عجيبة؟ هل نقص عدد الأيام؟ هل عدد قلت الأشهر أو تراجعت السنون؟ لكن عجلة الزمن تدور دائما وهناك أسباب لذلك.. - مشغولية الحياة ازدادت. - طبيعة الحياة تغيرت من قلق وتعب وتفكير وغيرها. - متطلبات الحياة زادت وبحاجة إلى جهد ووقت أكثر. - بركة الرب غير موجودة. إذاً، نحن نحجب بركة الرب بسبب ابتعادنا عن الله، لذا علينا أن نمضي وقتاً أكثر بالصلاة والشركة مع الله. فما هي حياتنا بحسب كلمة الله المقدسة؟ 1. حياتنا كنسر ينقض على فريسته كالسهم. 2. حياتنا في غربة "أيام سني غربتي قليلة". 3. حياتنا سريعة كالحلم عند التيقظ ولا نريد أن ينتهي الحلم. 4. حياتنا مشبهة بالقصة التي نسمعها ونشاهدها، لها أحداثها وأماكنها. 5. حياتنا كبخار يظهر قليلا ثم يضمحل. 6. حياتنا مشبهة في الظل أو السراب عندما نصل إلى لا شيء يخيب رجاؤنا. 7. حياتنا مثل الزهر والعشب ينمو ثم يزهر وأخيرا يجف ويموت. 8. حياتنا تقاس بأشبار "هوذا جعلت أيامي أشبارا وعمري كلا شيء قدامك" (مزمور 39: 5). مع كل ما تقدم من الحقائق لا زال الإنسان يكنز له كنوزا باطلة مثل الغني الذي أراد أن يهدم مخازنه ويعمل أكبر منها لتخزين المحاصيل، ولكن الرب قال له يا غبي في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك فهذه لمن تكون؟ أي كما يقول الكتاب: "يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها". قد دخلت الكون عريانا وسأمضي عريانا، "عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود". (أيوب 1: 21). لذا علينا أن نستخدم الوقت القصير الذي لنا على الأرض بحكمة فائقة "إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة". (مزمور 90: 12). عندها يصبح الإنسان حكيما ويستثمر حياته لمجد الرب ولا ينجرف في التيارات الخاطئة ونشارك الآخرين في رسالة الخلاص ولسان حالنا يقول ربي اجعل في صلاتي حياة وكل حياتي صلاة ونصبح طائعين الكلمة لا خادعين نفوسنا فكيف نكنز كنوزا في السماء: 1. نضمن حياتنا الأبدية مع المسيح. 2. خدمة الرب، وربح النفوس لننال إكليل المجد. 3. نعيش وكلاء أمناء على الأرض كلها لمجد الرب. 4. تكريس حياتنا للمسيح على أمل ورجاء القيامة. بهذا نستمتع بالأيام التي منحنا إياها الله على الأرض، ولا نعود نشتكي من فراغ الحياة ومرورها بسرعة وبعجلة فائقة، ونجد الجواب على سؤالنا الدائم: لماذا أنا موجود؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القوه الغالبة https://3.bp.blogspot.com/-eheT7emGC-.../250555803.jpg الايه : فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 : 33 ) يقول القديس مقاريوس الكبير : انت عبد الله فلا تعمل لغيره ولا تتكل على غيره ولا تدع غيره نسمع عن كثيرين يتحملون اشد الضيقات والاتعاب من اجل قضيه ما يؤمنون بها وقد نتعجب خاصه اذا كانت قضيتهم تافهه فى نظرنا او نتائج تعبهم غير اكيده اما نحن فما اتفه ماقد نتعرض له ونحتمله لاجل المسيح خاصه انه لا يجعلنا نحتمل الا حسب طاقتنا التى يعرفها هو جيدا" بل والاعجب شعور الثقه والاطمئنان والفرح الذى يهبه الله لمحتملى الضيقه من اجله بالاضافه للامجاد الابديه لهذا سخر اباؤنا من الخوف ولم يكن له مكان فى حياتهم اذا ما شعرت بالقلق ردد دائما" : ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 : 33 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لباس العرس http://laii.org/content/40_multimedi...ilm_arabic.jpg متي 22 في الحياة الطبيعية يوجد من يحددون الملابس الرسمية للحفلات والافراح والاجتماعات الخاصه بهم ومن يخالف البس يحرم من دخول الحفلة والرب يشبه ملكوت السموات أنسانا ملكا صنع عرسا لابنه وقدم الدعوة للمدعوين لكن للأسف كان الرفض والتأجيل والتهاون الصفة الأساسية ليهم جميعا لكن لابد من العرس أن يتم كم يريد صاحب العرس . وان يتم عقاب من رفض واعتذر عن تلبية الدعوة الملوكية الممنوحة له لأنه لا يليق بنا أن نرفض دعوة الملك وان نقلل من دعوته لنا . فيتم عقابنا فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم . . يو1 :11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله لكن للاحتفال والتمتع بالحفلة كان لابد من وجود مدعوين جدد فقال الملك فاذهبوا الى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه الى العرس. يالي نعمة الرب التي أعطيت للكل وليس لفئة معينه عن أخري بل الدعوة ألان للجميع أن ياتو ألي العرس الملوكي للتمتع بالعريس . وان يكونوا من الجالسين في محضر الملك . يو 1 : 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. لكن صفات من يحضر العرس لابد من ان يلبس لبس العرس . فدخل الملك ونظر ورئ الجميع وفي لمح البصر نظر انسان ليس لبس لباس العرس فساله الملك فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا وليس عليك لباس العرس . كان ينتظر الملك من هذا الشخص ان يعلن عن عدم معرفته و انه لا يمتلك لباس العرس . ويحتاج من الملك ان يمنحه لباس جديدة ليكون من ضمن المدعوين . لكن ما لا يتوقعه احد من الموجودين لا وهو السكوت وعدم الحديث مع صاحب الدعوة . وهذه حاله ناس كثير لا يبالون بكلام الرب أليهم وهم ساكتون ولا يتحدثون عن احتياجهم ولا حالتهم إلي هما عليها ألان فتكون النتيجة الحتمية ليهم وهي الهلاك الأبدي حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون أخي وأختي هل أنت ألان عليك لباس العرس أم أنت ساكت ولا تتحدث ألي مجيء الملك الفرصة متاحة الان ان تطلب من الرب ان يعطيك لباس جديدة لتكون من الحاضرين مت 7 :14 ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه مت 20 :16 هكذا يكون الآخرون اولين والاولون آخرين.لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون صلاة الهي الصالح لاتجعلني من الساكين عن طلبك بل افتح فمي ليعلن عن مجدك في حياتي واعلان مجدك في كل مكان وزمان . وان اتمتع بعرسك السماوي أمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا (أعظم من منتصرين) بالذي أحبنا. http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...k1qgkswnxn.gif هل تتألم جسديا أو عاطفيا أو ذهنيا هل تعلم أنه بإمكانك زيادة الألم أو الحد منه وفقا للأسلوب الذي تتبعه في التعامل معه ومن خلال معرفتنا وشبعنا بكلمة الله الفاعله فلا شك أنه بمقدور الإنسان إما أن يصبح الفائز أو أن يكون الفريسة. والسر هنا هو إدراك الانسان أن النصرة هي بالمسيح فإن تعلمنا كيف نتكل على الله وكيف نقبل منه كل ما نحتاج عندئذ فقط سنقدر أن نفعل كل شيء في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). الله هو كل ما نحتاج في أي المواقف التي نمر بها لأنه وعدنا بالقوة والقدرة والمعونة. فعندما تكون لنا شركة قوية وعميقة معه وعندما نصرف الوقت مع وفي الحديث إليه نستمد القوة منه. لابد ان نتعلم أن نتكل على الرب بكل قلوبنا لكي يعطينا القوة ونتعلم أيضا أن لا نتحدث عن المشكلة أو نفكر فيها إلا عند الضرورة القصوى. وجه نظرك نحو الرب اليوم بغض النظر عما تمر به ووجه حديثك إلى الرب وتحاشى الحديث عن المشكلة.او اى طلبه بل اشكر الرب على ما انت فيه لان الرب يعلم كل احتياج ويدبر كل امر لان الرب صالح وتدبيرة صالح تذكر: لقد اجتزت بالكثير وستجتاز هذه أيضا أفعل ما يلي: اخضع للرب في كل شيء اقضى وقتا معه وانتظر في محضره وستدرك أن الرب هو كل ما تحتاج إليه. فلا شك هذا أنتصار مدهش ولكننا في هذه جميعها يعظم إنتصارنا بالذي أحبنا(رومية 37:8). نندهش جدا عندما نقرأ عن شعور الثقة المفرحة التي نبعت في حياة المسيحيين الأوائل. لقد تقابلوا مع معطي الحياة، وكانوا به أعظم من منتصرين في عالم قاس ومعاند. والمجتمع الذي نعيش فيه الأن لم يتغيّر أدبيا، فالعام الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله على صليب الجلجثة، حيث هناك سفك الرب دمه من أجل خلاص العالم. والمسيح الذي معنا الآن هو نفسه الذي كان مع التلاميذ، ولكن للأسف تبدو حياتنا باهتة أمام حياة أولئك الشهود الحارين في الكنيسة الأولى00الإنتصار الحقيقي مع المسيح يحتاج إلى تصميم فعلي، وثقة بأن الله سيكون دوما الى جانبنا ليعزينا ويشجعنا، فهو كان المثال الأسمى في الإنتصار وسط الحزن، "يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي (عبرانيين 2:12). علينا أن نكرم سيدنا الذي كان مبغضا ومرفوضا ومحتقرا من الجميع حتى الله الآب سرّ بأن يسحقه كان كل هذا لكي يعطينا الغفران والخلاص الكامل، لنتقدم في الحياة الروحية بكل ثقة لنحيا حياة الإنتصار بالمسيح، ولنعلن بأننا أولاد الملك وأبناء الله، لهذا علينا أن نعكس حياة تبرهن بأننا أقوياء بالمسيح ومنتصرين بقوّته ومندفعين لنحارب عدو النفوس حاملين راية الإيمان، ومتسلحين بكلمة الله وسط عالم الإنهزام والتوتر لنكون بركة رائعة تبلسم قلوب الكثيرين ليتعرفوا على حنان وطيبة الرب يسوع. نعم هو انتصار مدهش لأنه غير نابع من قوتنا الذاتية، وهو انتصار محيّر لأنه يفتح الأبواب المغلقة، وهو انتصار مستمّر لأنه عميق جدا، وأخيرا هو إنتصار واضح لأنه مدعوم من الروح القدس، فهل تحيا حياة الإنتصار!!! "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبّة والنصح (2 تيموثاوس 7:1). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسوء كارثه فى الكون كل مَنْ لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار (رؤ20:15) https://4.bp.blogspot.com/_9t_-nCUYIP..._4527003_n.jpg نحن نعيش في عالم مليء بالكوارث: زلازل، والكل يعرف وسمع عن اقرب زلزال ضرب اليابان سيول، فيضانات، حروب، مجاعات، أوبئة، حوادث طائرات .. والكثير . وكلنا عندما نرى هذا الاحداث تنتابنا دقات القلب السريعه والخوف ومنا لدرجة الدموع هذا حقيقه وفي جميعها يبرز موت الآلاف كعامل مشترك والكتاب المقدس ـ كلمة الله ـ يعلن أنه عليك أن تستعد للقاء الموت في أية لحظة. وقد تتعدد وسائل الموت سواء في أعاصير أو زلازل مدمرة، أو في جرائم قتل، او إلا أن للإنسان نفساً خالدة تبقى بعد الموت. وهي تذهب إما إلى الهاوية والجحيم حيث العذاب الأبدي، أو في السماء حيث المجد والأفراح. وربما لا تكون ضحية لأحد وسائل الموت العنيفة هذه والتي تُحيط بك من كل جهة، وقد لا تؤثر عليك مباشرة، ولكن ألا يكون أمراً مأساوية أن تموت وتذهب إلى الجحيم، أبئس مكان على الإطلاق، نظير الإنسان المذكور في لوقا16(: 19ـ31 ) إن أسوأ كارثة على الإطلاق في كل العصور هي أن يذهب الإنسان إلى الجحيم الأبدي. يقول الكتاب إن «الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله» (رؤ 23:3) وأن «أجرة الخطية هي موت رؤ( 32:3). وواضح أن الموت الأبدي لا يعني المُلاشاة كما يدَّعي البعض. وما لم تستعد للأبدية بحسب خطة الله للخلاص، فإنك تواجه أعظم كارثة في الوجود: أبدية حتمية في الجحيم على أنه يمكنك أن تحوّل هذه الكارثة إلى بركة مُفرحة، وذلك إن قبلت ببساطة ما قد أعده الله لأجلك في موت وقيامة ابنه الحبيب يسوع المسيح، فإن موت المسيح الرهيب كان فيه سداد شامل وكامل لأجرة خطاياك، وهو كافِ جداً ليهبك السعادة الحقيقية والحياة الأبدية. وتكملة الآية التي ذكرناها في رومية(6: 23) تقول أمّا هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا0 إنه يتعيّن عليك بحسب عبرانيين(9: 27،28) أن تواجه الله الديان العادل في دينونته الرهيبة. لكن المسيح قدَّم نفسه كذبيحة لله عن خطاياك، ويجب عليك أن تقبله مخلصاً شخصياً لحياتك إن كنت تريد أن تتجنب هذه الدينونة والبقاء في جهنم إلى أبد الآبدين، وتتمتع في ذات الوقت بحضرة المخلِّص وأمجاد السماء وأفراحها إلى الأبد. ألا تقف وتفكر في آثار اختيارك المصيري هذا الذي ستدوم نتائجه إلى الأبد؟ وألا تتوب عن خطاياك وتقبل المسيح الآن بالإيمان مخلصاً شخصياً لك؟؟ +++++ هل اقتنعت الان انها اكبر كارثه فى الكون ؟؟ ولكن رغم هذا فى يدنا الانان ان نتفادى هذة الكارثه ورغم انها كارثه من تحل به فهى نهايتة وليس له غيرها بديل انما اعطانا مسيحنا الثمن وهو دمة الذكى المسفوك على الصليب من اجل ان نتفادى هذة الكارثه لانه قال لنا انا هو الطريق والحق والحياة ربنا يعطينا حياة وطريق نعيشها مع مسيحنا لنعيش كل فرح ابدى سماوى وله المجد الدائم امين ++++++ صلوا من اجل ضعفى منقول |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الامين في عهوده https://4.bp.blogspot.com/-p82v4iPVJU...ving-grace.jpg (فاعلم ان الرب الاهك هوالله الاله الامين الحافظ العهد والاحسـان للذيـن يحبونه ويحفظـون وصـاياه الى الـف جيـل ) (تث9:7) [1] في العهـد كانت اول عهـود الله مع البشرية في شخص ابونا نوح وذريته بعد ان ادان البشرية واغـرق الارض بالطـوفان واهلكها لشرها ما عدا من كانوا في الفلك؛ فبعـد الطوفان اقـام الله اول عهوده بعد ان بارك نوح وبنيه واعداً الا يفني البشرية مرة اخرى (وها انا مقيم ميثاقي معكم و مع نسلكم من بعدكم. ومع كل ذوات الانفس الحية التي معكم الطيور والبهائم و كل وحوش الارض التي معكم من جميع الخارجين من الفلك حتى كل حيـوان الارض. اقيم ميثـاقي معكم فلا ينقـرض كل ذي جسـد ايضا بميـاه الطوفـان ولا يكـون ايضا طوفان ليخرب الارض) (تك9:9-11) واعطـى الله الانسـان علامـة للعهـد ( وضعت قوسي في السحاب فتكون علامـة ميثـاق بيني وبين الارض ) (تك13:9) وكان الله امينا في عهده فلم يفني البشرية رغم كل الشرور والمعاصي التي أرتكبتها وترتكبها البشرية حتى الان [2] وكان هناك عهدا مع شعب في شخص ابو الاباء ابراهيم ( واقيم عهدي بيني وبينك وبيـن نسلك من بعـدك في اجيالهـم عهدا ابديا لاكون الهاً لك ولنسـلك من بعدك) (تك7:17) وايضا اعطى الله علامة لهذا العهد ( فتختتنون فى لحم غرلتكم فيكون علامة بيني وبينكم) (تك11:17) وقـد اشير كثيـرا الى هذا العهد في العهد القديم ( فسمع الله انينهم فتذكر ميثاقه مع ابراهيم واسحـق يعقوب ) (خر24:2) وايضا ( ليس لاجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك و لكي يفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه لابائك ابراهيم واسحق ويعقوب ) (تث 9 : 5) ( انظر قد جعلت امامكم الارض ادخلوا وتملكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم ابراهيم واسحق ويعقوب ان يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم.) (تث 8:1) ومرات عديده اخري وكثيرا مانتذكر لوحى العـهد (واللوحان هما صـنعة الله والكتابة كتابة الله منقـوشة علي اللوحــين ) (خر16:32) [3] كما ان هناك عهود اقيمت باسم الله مع الرعـاه الذين اختارهم و منهم يشوع وعهـده مع الجبعونيين ( فعمل يشوع لهم لهم صلحــاً وقطع لهم عهـدا لاستحيائهم وحلـف لهم رؤسـاء الجمـاعه) (يش15:9) ورغم خديعة هذا الشعب ليشوع ( فهم عملوا بغدر و مضوا و داروا و اخذوا جوالق بالية لحميرهم و زقاق خمر بالية مشققة ومربوطة. ونعالا بالية ومرقعة في ارجلهم وثيابا رثة عليهم وكل خبز زادهم يابس قد صار فتاتا. وساروا الى يشوع الى المحلة في الجلجال وقالوا له ولرجال اسرائيل من ارض بعيدة جئنا والان اقطعوا لنا عهدا.) (يش4:9-6) الا انه لم يستطيع ان يكسر هذا العهـد لانه كان باسم الله ( ولم يضربهم بنو اسرائيل لان رؤساء الجماعة حلفوا لهم بالرب اله اسرائيل فتذمر كل الجماعة على الرؤساء.) (يش18:9) ليس هذا فقـط بل عندما كسر شـاول هذا العهـد اقتص لهم الرب بان اصيبت ارض اسرائيل بالجفاف ( وكان جـوع فى ايام داود ثلاث سنين سنه بعد سنه فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول ولاجل بيت الدمـاء لانه قتـل الجبعونين ) (2صم1:21) ولم ينزل المطر إلا بعدما نفـذ لهم داود المـلك رغبتهـم بالقصاص من نسـل شـاول الملك ( وسلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا وقتلوا في ايام الحصاد في اولها في ابتداء حصاد الشعير.) (2صم9:21) حتى مع الوثنين حفظ الله عهده رغم خداعهم ( وإن كناغير أمناء فهـو يبقى أميـنا لن يقـدر أن ينكـر نفسـه ) (2تى13:2) اذن فالله دائـما أميـن في عهـوده فهو صاحب العهد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجارب وعظمتها
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...F4SWmeL19Zlc24 الترجمه الروحيه لكلمة ضيقات تعنى بركات واكاليل وهذه هى الترجمه الروحيه والذى يترجمها غير ذلك يتعب قداسة البابا شنوده الثالث اذا شاء الله ان يريح ابنائه الحقيقيين لايرفع عنهم التجارب بل يعطيهم قوه ليصبروا عليها القديس مار اسحق السريانى اذا اتت اليك تجربه فلا تبحث عن سببها بل احتملها بدون حزن القديس مرقس من اراد الانتصار على التجارب بدون صلاه وصبر ازداد ضيقه بسببها القديس مرقس بمقدار الحزن والضيقه تكون التعزيه لان الله لايعطى موهبه كبيره الا بتجربه كبيره القديس مار اسحق السريانى اذا اعتقدت انك تستطيع ان تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم انك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين القديس مار اسحق السريانى الاحزان المرسله الينا ليست سوى عناية الله بنا القديس مار اسحق السريانى غدا اتوب فينتهى كل شى ولكن ماذا لو مت قبل غد احب اقول ان ده اول موضوع ليا وخايفه من ارائكم جدا انه ميعجبكوش ولكن هحاول للافضل وبعتذر لو معجبكوش |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الله يجربني ام الشيطان
سأعرض امامكم التجربة التي أمر فيها حاليا. واود ان اعرف هل هي تجربة من الله ام انها من الشيطان. بعدما آمنت وقبلت يسوع المسيح وعمله الكفاري على الصليب من اجلي، والتجارب لم تنتهي، ومع كل يوم يمر عليّ،تزداد قوة وكثرة. لكن من بداية هذا الاسبوع وحتى اليوم، امور كثيرة تغيرت في حياتي اليومية والعائلية بشكل درامي وسريع غير متوقع بتاتا. مما نتج عنه شعوري بعدم الامان وفقداني للسلام ولو جزئيا، وهذه الاحداث والمشاعر اصبحت شيئا فشيئا تدخل في فكري مشاعر سلبية تجاه ايماني. ورغم ثقتي ان التجارب الشريرة هي من الشيطان. فهو يحاول بقدر الامكان ان يبعدني عن المسيح. لكن هل لله دور في هذا؟ وهل هنالك آيات تعزية من الكتاب المقدس على الاقل تساعدني على المحنة التي امر بها في الوقت الحالي. يارب قويني ولا تجعل عدوك ابليس يضحك فرحا لسقوطي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِٱسْمِكَ. أَنْتَ لِي
(أشعياء ٤٣: ١) يزداد الخوف في عالمنا، ولكل إنسان خوفه الخاص. فالأولاد يتألمون من ظلم معلّميهم أحياناً. وبعض النساء في مناطق متعددة في العالم يخَفْن من رجالهن. والآباء يضطربون ويقلقون من البطالة والطرد من العمل. والسياسيون يحذرون من الانقلابات. والعلماء يخشون حرباً ذرية مقبلة. والجرائد تضج بأخبار الهجومات والقتل والسرقات والكوراث. والأتقياء يخافون غضب الله المعلن على كل فجور الناس. حقاً الخوف يخيم على الجميع. http://www.call-of-hope.com/new/lang...ges/fear-1.jpg لكن إلهنا رحيم وقدوس، تحنن برحمته على البشر المرتعبين خوفاً، ووهب لنا الكلمة الواضحة:«لا تَخَفْ». فمن يقرأ الكتاب المقدس يجد ٣٦٥ مرة أمر الله الفريد هذا:«لاَ تَخَافُوا»فالله يدفع عنّا طوفان الخوف ويخلق بكلمته نوراً في الظلمة. تذكر أن الرب يمنع عنك كل أنواع الخوف، وينتظر منك الإيمان بجودته. وهو لا يهلكك، ولا يتركك للمصادفة والكوارث، بل يخلّصك ويحررك من الضيق. إنه يدعوك إلى قربه وحمايته وسلامه. http://www.call-of-hope.com/new/lang...ges/fear-2.jpg لربما تقول: الله لا يهتم بي، لأني لم أهتم به طيلة سنواتي الماضية، وأنا خاطئ، وأخطائي أكبر من أن تُغفر. فنجاوبك: طوبى لك إن أدركت أنك تستحق غضب الله، وأصغيت إلى روحه القدوس ليعلن لك كل حركاتك الرديئة في أعماق قلبك. عندئذ تستعد لوعد الله العظيم القائل: «لا تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ». http://www.call-of-hope.com/new/lang...ges/fear-3.jpg ولا يقول الله لك إنه سيفديك إن صليت وآمنت وصُمت، وقدمت أعمالاً صالحة، واستسلمت له نهائياً. بل إنه يقول لك وأنت خاطئ: «قد فديتُك». هذا الفداء تمَّ في الماضي، فلا تقدر أن تضيف شيئاً لإكمال فدائك، لأنه كمل على الصليب لما صرخ ابن الله: «قَدْ أُكْمِلَ». فعندك إمكانيتان: إما أن تقبل هذا الخلاص، أو أن تبقى متشبثاً بعنادك وترفضه. الحقيقة ثابتة، وهي أن الله قد فداك ويحبك. لقد بذل ابنه الوحيد لأجلك ليطهرك، وأتم كل بر لأجلك قبل أن وُلدت. أيها الخاطئ، اسمع بشرى الخلاص، قد غُفرت خطاياك. آمن بنعمة الله المعلَنة لك في المصلوب. وإيمانك بمن فداك على الصليب يخلّصك، لا بأعمالك أو سلوكك، لأنك شرير، فبَّررك مجاناً بعمل فدائه. آمِن بخلاصك فتتحرر بالحق واليقين. http://www.call-of-hope.com/new/lang...ges/fear-4.jpg والله القدوس الذي يخدمه كل الملائكة، ويسيّر طريق النجوم، يعرفك شخصياً ويدعوك باسمك. إنه يعرف حركات نفسك، قبل أن تطفو إلى ذهنك، فيقيمك من نومك في خطاياك. ويدعوك من العالم الخائف، وينقلك إلى حضوره. إن كنيسة المسيح شركة المدعوّين العاملين بقوة الروح القدس. ودعوة الله تجددك، لأن كلمته حتى اليوم هي خالقة كما هي في اليوم الأول للخلق. فبكلمة الله ينقلب جوهر أخلاقك، وتُخلَق على صورة ربك. اقرأ كلمة الله يومياً، فتنال قوة عظيمة، وتثبت في المحبة والفرح والعفة والسلام. إن كلمة الله وحدها تخلق فيك هذه الفضائل، وليس هي من نفسك البتة. وإلهك يؤكد لك أنك خاصته. قد خلقك وخلصك، وولدك ثانيةً من الروح القدس. الله القدوس الواحد في ثالوثه، قطع معك عهداً أبدياً لن ينتهي. فلأجل إيمانك نقلك من خوف العالم إلى الاطمئنان في رحابه. فسّرّ زنجي أسود هذا الاطمئنان بالله لأولاده بقصة خيالية، قائلاً: لحقني ثور غاضب وأنا راكض أمامه. فأرى فجأة صندوقاً كبيراً مفتوحاً، وفيه صندوق آخر مفتوح أيضاً، وفيه صندوق ثالث. فأقفز فيه، وأغلق الغطاء، ويقفل الغطاءان الآخران أيضاً تباعاً. فيأتي الثور الهائج ليهلكني، فلا يستحوذ عليّ، لأني في حفظ الثالوث، ولا يلحقني ضَيْر! http://www.call-of-hope.com/new/lang...ges/fear-5.jpg أتفهم هذه الصورة؟ الله القدوس يحميك شخصياً، ويضمنك في محبته. وابنه بررك وطهرك. وروحه يحييك، ويعزيك. فتطمئن في وحدة الله هذه، حتى لا تخاف في العالم، بل تعيش مطمئناً في سلام الله إلى الأبد. أيها القارئ العزيز وبعد أن عرفت أن الله يدعوك باسمك، ويريد أن ينزع أي نوع من الخوف من قلبك، فهل تتردد في قبول هذه الدعوة؟ https://download.mrkzy.com/u/2612_a7c9c20fc8811.jpg فكّر ملياً بهذه الدعوة الفريدة واقبل إلى الله الملجأ الحصين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كالنســــــــــــــــــــر
https://download.mrkzy.com/u/2612_a7c9c20fc8811.jpg "الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ" النسر هو أطول أنواع الطيور عمرا ولكن حتى يعيش النسر لهذا العمر ، عليه اتخاذ قرارا صعبا عندما يبلغ 40 عاما :ــ تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن الامساك بالفريسة وهي مصدر غذائه يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء بسبب تقدمه في العمر تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له هذه الظروف تضع النسر أمام خيارين: إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوما تتطلب العملية أن يقوم النسر بالتحليق الى قمة الجبل الى حيث عشه! يقوم النسر بضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة عند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار، ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد. ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا. وبعد أن تنمو مخالب النسر، يبدأ في نتف ريشه القديم بعد خمسة أشهر يطير النسر في رحلته الجديدة وكأنه ولد من جديد ... ويعيش30 سنة أخرى تذكر دائما عمل الرب فى حياتك..واحسانات الرب معك فى الماضى رددها فى قلبك دائما وتذكر انه لا تخلو حياة اى انسان منا من التجارب والضيقات وان الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه الا اذا كان ما تطلبه هو النافع اليك وقد يسمح الله لقوات الشر ان تقوم علينا ولكنه فى نفس الوقت يامر القوات السمائية لتقف معنا وتحمينا فلكل تجربة بركات وخبرات ولولا ذلك ما سمح الله بها وتذكر انه القادر ان يحول اللعنة الى بركة ونوحك الى رقص وفرح ... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخصــــــــــــام http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...TrDTTnLtK-Fe0n " لقمة يابسة مع سلام ، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام " ( أم 17 : 1 ) + الشخص المخاصم غيره ، لايمكنه أن يقول للرب " أغفر لنا ، كما نغفر نحن " ، ولا يستطيع أن يتناول من الأسرار المقدسة ، فيحرم نفسه من غذاء الروح ، ويجلب لنفسه المشاكل التى بلا حل . + والخصام يقود لفقدان السلام ، وينزع المحبة من البيت ، ومن بين الأصدقاء ، ويُعثر كثيرين ، ويقود لتدبير المؤامرات والقضايا ، والميل للإنتقام !! . + ومن أسباب الخصام .. الأنانية ، التى تقود للعناد والقسوة والظلم . · " عبد الرب لا يجب أن يخاصم ، بل يكون مترفقاً بالجميع " ( 2 تى 2 : 24 ) . · "الخصام إنما يصير بالكبرياء " ( أم 13 : 9 ) . · " بطئ الغضب يُسكن الخصام " ( أم 15 : 18 ) . · " مُحب المعصية ، محب الخصام " ( أم 20 : 3 ) . · " الغضوب يُهيج الخصام " ( أم 29 : 22 ) ، ولا يعرف السلام ( إش 59 : 7 ) . + والغضب وقود للمشاحنات والخصام ، فى البيت والعمل وبين زملاء الدراسة ، وفى الطريق ........ الخ . + غضب داود من كلام نابال ( الغير حكيم ) ، وصالح وسامح زوجته ابيجايل الحكيمة بسبب كلامها المتضع ( 1 صم 25 ) . + ويقول المثل العامى : " الكلام الزين يُخفف الدين " . + ولا يقبل الله أصوام المُخاصمين ( إش 58 ) ولا صلواتهم ، ولا عطاياهم ( مت 5 : 9 ) . + وعليك ( يا أخى / يا أختى ) ، ان تراعى الآتى : ( 1 ) عدم إطالة مدة الخصام . " واذهب وخُذ بركة الصلح " ( كما قال القديس أنبا أنطونيوس ) . ( 2 ) تنازل عن بعض الماديات لكسب الغير ( ترك أنبا بولا كل ثروته لأخيه الطامع فيه ) . ( 3 ) عاتب ( لاسيما القريبين والأحباء ) عتاب رقيق ( باتضاع + بمحبة + فى الخفاء + بهدف الإصلاح لا التوبيخ أو التشفى ) . ( 4 ) الصفح مهما كانت الإساءة ( 7 x 70مرة ) ، من يرحم الناس يرحمه الله ، والعكس بالعكس . ( 5 ) التمسُك بتعاليم المسيح ، فى محبة الخطاة ، والصلاة من أجلهم كمرضى بالروح ، يحتاجون علاجاً لا عقاباً أو عتاباً . ( 6 ) تجنب المناقشات الغبية المولدة للخصومات ( 2 تى 2 ) . + واعلم أن الله لا يُريد الخصام ، بل يطالب بسرعة الصفح والصلح والسلام ، بينما الشيطان يُحرض على الإنتقام . + وعش بقناعة وطاعة ووداعة ، فتفرح وترتاح ، وتربح المتعاملين معك . + والشخص الراضى والقانع بحاله ، والغير مُحب للعالم ( الماديات ) ، يكون سعيداً ، ومحباً لكل أحد ، ويكون متصرفاً مثل الشهداء والمعترفين والقديسين ، الذين سامحوا الأعداء ، وصفحوا عنهم ، رغم قسوتهم الشديدة عليهم ( اسطفانوس ) . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضيقك محدد من الرب
https://st-takla.org/Pix/People-Gener...g___Repent.jpg قال الله لموسي النبي عليك ان تأدب الشخص المذنب وهكذا كان العقاب"فان كان المذنب مستوجب الضرب يطرحه القاضي ويجلدونه امامه علي قدر ذنبه بالعدد.3اربعين"جلدة"يجلده لا يزد لئلا اذا زاد في جلده على هذه ضربات كثيرة يحتقر اخوك في عينيك"تث2:25. ما اروع هذا فالرب له كل المجد قد حدد اربعين جلده وحرم ان تزاد علي الاربعين ضربة واحده رغم مذنبيت المذنب. وفسر ذلك وقال ان زاد التأديب عن ذلك سوف تذهب كرامة المذنب ويتحول من عقاب الي انتقام. وبالطبع لم يكن من الممكن ان تقل هذه الضربات لئلأ يثير هذا الشفق علي النفس,, بل علي التأديب ان يكون محدد لا اقل ولا اكثر. وهذا هو قانون الله معنا نحن حتى يومنا هذا. فعندما يأدبك الرب او ينقيك لا يمكن ان يسمح بان تزاد عليك الضربات بل هو قد حدد كل شئ بدقة. فقد تظن ان الضيق سبب لك الاهانة,,,فهذا غير صحيح لان الرب لا يمكن ان يسمح لضربة واحد ان تزاد عليك. ربما ترثي لنفسك من الضيق وتطلب من الرب ان يرفعه,,,وهذا ايضآ غير ممكن لاننا نحتاج الي تأديب الرب. لذلك لا تخف انت في يد مبدع هذا الكون,,,دع نفسك بين يده وكن واثقآ انه سوف يخرج منك شئ رائع نافع لكل عمل صالح...امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشفي الأعماق عندما تقودني مشـــــاعري
+ http://img135.imageshack.us/img135/2671/97060711as8.jpg كتير بنقابل تغيير في مشاعرنا .. تغيير ما بين فوق شوية وتحت شوية في علاقاتنا علشان كده محتاجين اننا .. نتعلم ازاي يكون كل حد فينا شخصية مستقرة .. تفكير ثابت .. مش متردد .. نتعلم ازاي نصمم ونجاهد اننا نعمل اللي اتكلمنا بيه واللي اتعلمناه من كتابنا المقدس .. أو في حياتنا العملية .. لو سمحنا لمشاعرنا انها تتحكم فينا معظم اوقاتنا .. هيكون ده من الصعب وجايز من المستحيل اننا نكون الشخصيات اللي بنتمنى تكون جوانا ونعيشها وجايز من الصعب اتخلص من تأثير مشاعري عليا .. لكن ده ميمنعش اني احاول اتعلم ازاي انا اللي اتحكم فيها ومسيبهاش تسيطر عليا للأسف لو سيطرت المشاعر على حياتنا .. ده هيخلي حياتنا مفيهاش اي شيء جميل علشان المشاعر بتتغير باستمرار .. حسب المكان اللي احنا فيه احيانا وحسب الجو اللي احنا عايشينه او حسب الناس اللي معانا والمواضيع اللي بنتكلم فيها المشاعر اوقات بتكون صح لكن ده ميمنعش انها بتتغير جوانا زي مثلا لو كنت موجود وسط ناس .. ويجيلك احساس انهم بيتكلموا عنك بالرغم من أن ده مش صح .. أو احيانا تحس ان مفيش حد فاهمك .. لكن الحقيقة غير كده او ان الناس بتفهمك غلط .. أو ان ناس معينة مش مقدرين مجهودك وأعمالك جايز تكون المشاعر دي حقيقية واحتمال كبير برضه متكونش حقيقية علشان كده لو عايزين نكون ناضجين في تفكيرنا ونعيش علاقات كويسة لازم منستسلمش لمشاعرنا بالكامل او نمشي حسب احساسنا طب ازاي نعرف ونميز ان كنا ماشيين حسب مشاعرنا وعواطفنا ؟؟؟ بــ ينصحنا يعقوب الرسول : - اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب - واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء ويعلمنا لوقا البشير : والذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح ويثمرون بالصبر ويصلي لأجلنا بولس الرسول : وليعطكم اله الصبر والتعزية ان تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع أقوال وتعاليم كتير في كتابنا المقدس ومن خلال الآيات اللي فاتت دي نلاحظ اننا لازم نتعلم الصبر .. التآني علشان المشاعر من سماتها انها بــ تلح علينا .. فيها تهور وسرعة لفعل الاشياء .. واتخاذ القرارات بسرعة من غير مشورة او تفكير لكن تعاليم ربنا لينا تنصحنا بالصبر .. علشان الامور توضح قدامنا ومن خلالها نعرف التوقيت الصح اللي نعمل فيه امر معين من الصح والحكمة ان تكون قرارتنا مبنية على اللي نعرفه مش اللي حاسين بيه لتوضيح كلامي أكتر .. دي قصة واقعية .. أثرت فيا انا شخصيا ذات مرة ادخرت مبلغاً من المال لكي اشترى ساعة يد جيدة وكنت أرغب فى شراء ساعة جميلة لا تصدأ حتى لا يتغير لون حزامها و يترك أثرا على معصمي. وفى ذات يوم بينما أنا وزوجي نتجول فى مركز تجارى، توقفنا أمام محل للمجوهرات ووجدت ساعة يد غاية في الجمال. وفيما نحن نتفحصها اكتشفنا أنها مطلية بطبقة من الذهب وقد يتغير لونها بعد وقت، ولكنها بدت كتلك التي ابحث عنها تماما وكانت مناسبة جدا على يدي، بل عرض البائع أيضا أن يخفض سعرها. كانت مشاعري تقول "هذه هي الساعة التي أريدها". ولكن زوجي قال "حسنا، ولكن هل تعلمين، إنها مطلية بالذهب، وسيتغير لونها بعد وقت" . فقلت "أنا اعلم، ولكنها تماما ما أريد. فماذا افعل؟" فأجابني .. "انه مالك الخاص" فقلت له "سأقول لك ما سأفعله" فتوجهت للبائع وقلـت له "أريدك أن تحتفظ بهذه الساعة لوقت قليل إلى أن أتجول فى المركز وإذا عدت بعد ساعة فسوف أشتريها منك." وفي أثناء تجولنا في المركز التجاري مررنا أمام محل للملابس، ولما كنت بحاجة إلى طاقم جديد، دخلنا المحل وجدت بذلة أنيقة جداً. وعندما جربتها بدت مناسبة علي وأعجبتني كثيراً. قال لي زوجي "إنها أنيقة جدا، يجب أن تأخذينها". وعندما نظرت الى سعرها وجدتها غالية الثمن، نعم كانت أنيقة، وكنت أريد شرائها. ولكن الحقيقة هي أني كنت أريد ثلاثة أشياء في نفس الوقت؛ كنت أريد الساعة، والبذلة ولكني كنت أريد أيضاً أن لا انفق كل ما ادخرته. الساعة لم تكن بمستوى الجودة التي كنت ارغب فيه، بالإضافة إلى أنى كنت سأضع فيها كل ما ادخرته. والبذلة كانت أنيقة حقا ولكنها ستستنفذ جزء كبير من المبلغ. لكن أفضل قرار هو أن احتفظ بالمال وانتظر الى أن أتيقن من الشيء الذي أريده أكثر. هي دي الحقيقة إن أفضل الاختيارات هو الاختيار اللي متكونش متشككك فيه. لو كان فيه قرار صعب .. استنى لحد ما تاخد مشورة ربنا وتعرف اجابة واضحة قبل اي خطوة تمشيها علشان متندمش بعدين المشاعر حاجة جميلة .. لكن الحكمة والصبر والمعرفة أجمل وأجمل اتعلم ازاي تقود مشاعرك ومتخليهاش هي اللي تسيطر عليك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة من المسيح http://img253.imageshack.us/img253/4347/53664452ao4.jpg تضاربت الرسائل من كثرتها في وسط المجتعات عبر كل العصور، فمنهم من كتب عن الحزن والألم ومنهم من كتب عن الغزل والفرح وهناك رسائل حاولت أن تكتب عن نفس الإنسان الداخلي وكانت مليئة بالضبابية وبعدم الوضوح، وبين كل هذه التباينات كانت رسالة السماء التي دونت في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تعبر عن تنفس الله المباشر في قلوب الجميع لكي ينقذهم من خطاياهم فكانت هذه الرسالة: رسالة إنقاذ: "ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5)، جاءت هذه الرسالة وسط بحر عميق من الخطايا ووسط رمال متحركة أغرقت قلب الإنسان فيها حتى شعر أنه لن يستطيع التحرك مجددا، فمد الله يده بنعمة كبيرة ولامست عظامنا المائتة ونفخت فينا من جديد فكانت رسالة إنقاذ مغيرة ومشجعة. رسالة متابعة: "... وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10)، الله الذي تعامل معنا من خلال شفقته ورحمته منذ بداية الرحلة، لن يتركنا أبدا فوعده لنا صادق وثابت، فهو يتابع كل لحظات حياتنا اليومية يرشدنا عندها نتوه في الطريق ويعلمنا عندما نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا، ويدربنا لكي نتخطى الظروف الصعبة التي تحيط بنا، هي رسالة متابعة تجعل من الضعف قوّة ومن الهزيمة إنتصار. رسالة فرح: "افرحوا في الربّ كلّ حين وأقول أيضا افرحوا" (فيليبي 4:4)، فرح الرب داخلي وعميق لأنه نابع من قلب الله لكل من يؤمن به، فنحن مدعوين لكي نفرح فرح الرب الذي هو قوتنا، فدعوتنا هي وسط الكنيسة والمجتمع فنظهر سلام المسيح الذي نشعر به إلى الخارج، لكي تعكس هذه الرسالة الرائعة مدى عمق محبة الله للجميع. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله خلق التنوع https://files.arabchurch.com/upload/i.../285065497.png ما أجمل ما خلق الله من تنوع في هذه الحياة فهو الذي جعل الفصول الأربعة تقدم أجمل ما عندها فالخريف يطرح الهدوء والسكينة مختلطا بمشاعر الحزن ثم يأتي الشتاء بنعمته الكبيرة الأتية من سماء الله لكي يروي الأرض العطشى ومن ثم يحلّ الربيع بطبيعته الرائعة والمييزة ويلحقه الصيف بنشاطه الدائم، وكل هذا ما هو سوى حفنة صغيرة من تنوع الله في خلقه. وهكذا أيضا كان قصد الله أن يخلص الإنسان الخاطىء رغم: إختلاف اللون: "بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف...." (رؤيا 1:7)، ما أروع أهداف الله في خلاص الناس فهو لا ينظر لعرقه أو لون بشرته بل يريد القلب لكي يكون داخل الإنسان الوجداني والفكري تائبا ومؤمنا بأن المسيح وحده يغفر ويخلص، فمهما كان لونك تعال إليه فالله هو الذي أوجد هذا التنوع الرائع. رغم إختلاف الدين: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3)، العالم غارق بأديان متنوعة والكل متمسك بما عنده ورغم كل الظلام الدامس الذي يتخبط فيه الجميع، الله وبمحبته الشديدة فتح الباب للكل والشرط الوحيد هو الدخول تحت عباءة المسيح، أي أن يأتي الإنسان معترفا بخطاياه وتائبا عنها ومؤمنا بأن يسوع الرب دفع كل شيء على صليب الجلجثة، فهما كانت ديانتك تستطيع أن تنال الحياة الأبدية عبر المسيح لأنه سوف يغيّر كل شيء للأفضل، فتعال ولا تؤجل. رغم إختلاف العقل: وأما للمدعوين يهودا ويونانيين فبالمسيح قوّة الله وحكمة الله. لأن جهالة الله أحكم من الناس. وضعف الله اقوى من الناس" (1كورنثوس 4:1)، هناك اختلاف في المستوى الذكاء بين شخص وآخر ولكل من الناس طريقة في التفكير، وطريقة في التعامل مع الآخرين وهذا التنوع لن يغلق الباب على أحد، فالذكي له نصيب مع المسيح إذا جاء تائبا ومؤمنا وكذلك أيضا الإنسان العادي، والله يصف الإنسان الحكيم الذي يخسر العالم بربح نفسه، فاينما كنت يا صديقي وفي أي مستوى عقلي وفكري أو علمي، هناك الكثير من العلماء الذين اعترفوا أنهم كلما تعمقوا في كلمة الله كلما ازداد إيمانهم وأيضا هناك الكثير من الغير متعلمين كانوا من عظماء رجالات الله. والأجمل من كل هذا أن نستخدم تنوعنا بعد الإيمان ونضع مواهبنا وقدراتنا وشخصياتنا المختلفة تحت الفحص الإلهي لكي نستخدم كل ما أعطانا إياه الله من أجل مجد اسمه، فيرفرف علم المسيح فوق قلوب الجميع. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المغفرة قوة وبطولة! http://xa.yimg.com/kq/groups/2200689...me/2r61heh.jpg انا اخطئُ وانتَ تخطئُ والربُّ يصفحُ ويغفر وما زالَ الربُّ على كليْنا يُمطِر وانا وانتَ، علامَ نستكبِر؟! علامَ في اخطاءِ الغيْرِ، نُبحِر؟! انتَ تذنبُ وانا مذنبٌ، كلُّنا عُيوب والربُّ كغيمٍ يمحو الذنوب فلماذا لا نرجعُ معاً ونتوب تتصافى العقولُ، تتنقّى القلوب انا ليَ زلات، وانت لك هفوات والربُّ يغضُّ الطرفَ عن اعمالٍ وكلمات يتغاضى عن ازمنةِ الجهلِ، طويلُ الاناةْ وقد القى الاثامَ في اعماقِ المحيطات فلِمَ نقفُ كلانا بالمرصاد نبحثُ عن اخطاءٍ لنصطاد في مياهٍ عكرةٍ، في اعتداد لنذكر غفرانَ السما حيث الحبُ ساد ولنسامح كما سامحَنا يسوعُ وبدمِهِ جاد هل يعادي مَن مِن صفحِ الصليبِ استفاد؟! لنتعانق معا ونفتديَ الوقتَ والزمان لنستر اساءةً وندفنها في بحرٍ من النسيان فالمحبةُ تسترُ العيوبَ، نبقى دائماً اخوان فكلُّ اخطاءِ البشر يمتصُّها المسيحُ بغفران |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس خفياً ان رمز المسيحية هو الصليب، ومع ان الرسول بولس اعلن قراره الواضح قائلا:"حاشا لي ان افتخر الا بصليب المسيح"، الا انه في ذات الوقت صرّح ايضا:"ان الصليب ضعف وجهالة" في رسالته الاولى الى اهل مدينة كورنثوس.... هل كان هذا تناقضا ام بارادوكسا؟!، وكثيرون من غير المسيحيين يعجبون بالمسيحية، وتشدهم القراءة الممتعة في الانجيل. لكنهم يصطدمون بفكرة الصليب، ويغتاظون كيف لمسيح الله البار، ان يموت ميتة شنيعة كتلك ويُصلب بوحشية متناهية؟!... حتى بعض المسيحيين يفتخرون بتعاليم المسيح السامية ويتغنون بمبادئ الانجيل الرفيعة، لكن حماسهم يبرد عندما تراودهم فكرة تراودهم ان سيدهم مات مصلوبا ومهانا، وربما يخجل البعض بالصليب... والان السؤال الهام هو، هل الصليب حكمة ام جهالة، ضعف ام بسالة، عظمة ام ضآلة، ظلم ام عدالة، هزيمة ام بطولة؟ كتب الرسول بولس مصرحاً:"ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وضعف" ثم اضاف قائلا:"ان ضعف الله اقوى من الناس وجهالة الله احكم من الناس".... هنا يقف القارئ مشدوها متعجبا، لا يعي شيئا مما قصده بولس... ماذا قصد رسول المسيحية؟ ألعل الله عنده جهالة وضعف؟! حاشا... لكن الله بحكمته اختار طريقة الصليب لخلاص الناس الخطاة، وهذه الطريقة في نظر البشر سخيفة ومحتقرة، ويعتبرها "حكماء" هذا الدهر ضعفا وجهالة. فيجيبهم الله ضاحكا:" ان ما تعتبرونه جهالة وضعف، هو ذات الحكمة وذات القوة".. وقد اختارها الله، لكي لا يأتي بشر امامه مفتخرا ومعتدا بنفسه.. نظرت الفتاة الى وجه امها، وحضنتها وقالت:"ماما، انا احب كل شيء فيك، احب عينيك وشعرك وابتسامتك ونظراتك، احب كل شيء.. ما عدا شيء واحد.... لا احب راحة يدك اليمنى لانها بشعة .. اريد ان اقبّل كل شيء فيك، ما عدا يدك.. لا اقدر ان انظر اليها ولا ان اقبّلها... سامحيني يا امي".... اغرورقت عينا الطفلة وعينا الام بالدموع وتعانقتا بحرارة.. نظرت الام الى وجه طفلتها وقالت:" طفلتي حبيبتي، عندما كنت اصغر سنا، قبل ان بدأت تسيرين على قدميك، كنت نائمة في السرير، وانا كنت جالسة في الحديقة، اقرأ كتابا. واذا فجأة هب حريق في غرفتك، فركضت كالمجنونة بسرعة فائقة وقفزت الى غرفتك بين السنة اللهيب، وخطفتك بقوة، وهرولت الى خارج البيت، فأنقذتك.. وعندما فعلت ذلك احترقت يدي، وها هي بشعة لم تشف بعد"!!... ادمعت عيني الطفلة، وصرخت قائلة:"ماما، احبك واحب كل شيء بك، واريد ان اقبّلك، لكن الان احب اكثر شيء فيك يدك المحروقة، واريد ان اقبّلها كثيرا، لانها كانت سبب خلاصي، وستبقى علامة ودليلا على قوة محبتك لي"!!... هكذا ايضا، نحن نحب كل شيء في يسوع، لانه فريد وكامل في ولادته وحياته وكلامه.. كل شيء فيه جميل، الا شيء واحد وهو الصليب. الصليب عار وهوان علنيان امام الجميع، مما يثير السخرية والازدراء.. ولا يعلّق على الصليب الا المجرمون... فأعتبر الناظرون يسوع مذنبا ومستحقا الموت.. لكن عندما نعرف ان هذه الطريقة المهينة، هي ذاتها السبيل الوحيد للخلاص والفداء والحياة الابدية... الصليب هو الدليل الواضح لمحبة الله للبشر... عندها نصرح اننا نحب يسوع، خاصة عمله على الصليب.. لانه وهو الكامل والبار لا يستحق الموت، لكنه مات فقط بسببنا ولاجلنا، اذ ونحن بعد خطاة مات البار لاجلنا... في الصليب، يظهر واضحاً شر البشر وحقدهم وكراهيتهم وقساوتهم ووحشيتهم ومدى ابتعادهم عن الله وحاجتهم الى مخلّص.. ولكن في الصليب تظهر ايضا روعة محبة الله للخطاة وعظمة رحمته وسمو حنانه وعمق عطفه وقوة غفرانه وكمال بره... كان الرومان اول مَن اخترع عادة الصلب كحكم اعدام للمجرمين، لم يستخدمه احد من قبل ذلك.. وقد اختارها يسوع، لانها اشنع نوع ميتة، وهي عذاب بطيء، ويتم امام الجميع، وفيه يحتاج المصلوب الى فتح ذراعيه على مصراعيهما.. وفيها تعبير بليغ عن اظهار يسوع الامه للجميع كدليل محبته لبشر يكمنون له الضغينة والحقد... وايضا فتح يسوع ذراعيه، مستعدا لحضن الجميع، مهما كان جنسهم وعرقهم وخلفيتهم وعلمهم.. مَن يريد ان يزيل فكرة الصليب من المسيحية، يلغي المسيحية من جذورها.. ومَن يَقبل الانجيل من دون الصليب، يعلن رفضه للانجيل. لان الصليب اساس ولب المسيحية وفخرها، وهو حكمة الله الكاملة وقوته غير المحدودة... صحيح انها غريبة، لكن الله لا يفعل امورا تتطابق مع عقولنا المحدودة... لهذا صرح بولس:" حاشا لي ان افتخر الا بصليب المسيح"... لماذا لا يخلّص الله القدير البشر الخطاة بدون الصليب، من دون ان يموت اقدس واسمى انسان؟ ، أليس الصالحين يقبلهم الله بدون فكرة الصليب؟... ان الله عادل وبار، لذا فلا يقدر ان يعفو عن مجرم بدون دفع ثمن.. لا يوجد قاض عادل وبار ومستقيم يقبل ان يصفح عن المذنبين والمجرمين، لمجرد انهم عملوا عملا صالحا او ساعدوا احد المحتاجين او تلوا احدى الصلوات الطويلة.. فالعدل يجب ان يأخذ مجراه.. والانسان، كل انسان بدون استثناء، هو خاطئ ومتعد وعاص وعدو لله.. فليس انسان الا وعمقه مشحون بالشر والخبث والحقد والانانية والكبرياء.. فلا يمكن لاله عادل ان يقبل انسانا اهانه واحتقره، واتى اليه وقلبه مليء بالشر.. فالجميع اخطأوا، والنتيجة انهم هالكون لا محالة.. لكن الله محب ورحوم، لا يريد ان يهلك الانسان الذي هو خلقه على صورته... فقرر بسبب عدله ومحبته ان يأتي كبشر، مثلهم في كل شيء، ما عدا الخطية.. ومن ثم يموت ويحمل عقاب خطايا وذنوب البشر اجمعين.. فكل مَن يقبله بديلا عنه، يقبله الله ايضا، ومَن لا يقبل المصلوب، لا يقبله الله العادل ايضا... عندما يفتح الله ذهن البشر، يرون ان فكرة الصليب حكمة وليست جهالة، ليست ضعف بل بسالة.. لكن الصليب وهو طريق الله الخلاص، لكي تدخله، تحتاج ان تتواضع وتنكسر وتشعر بالاهانة... لان الله القدير العلي لا يقبل انسان متكبر ومتعجرف ومعتد بذاته... لكن يسوع بعد ان اكمل عمل الفداء والتضحية، قام منتصرا وغالبا.. ومَن يقبله، يهتف منتصرا وغالبا ايضا. والمسيح ليس للمسيحيين فقط، بل طريقة الخلاص اعدها الله المحب لكل البشر... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغوص إلى العمق http://www.morethings.com/god_and_co...zareth-580.jpg إن الغوص في أعماق البحار يحتاج إلى عدة من أجل إتمام هذه الرحلة الشيقة وأيضا تحتاج إلى شخصية مميزة تستطيع أن تجابه مياه المحيطات وما تحويها من مفاجئات ومغامرات، وهذا أيضا ينطبق على الحياة الروحية فالغوص إلى أعماق حياة الإيمان مع المسيح يحتاج إلى: جرأة: "لا يستهن أحد بحداثتك بل كن قدّوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الإيمان في الطهارة" (1 تيموثاوس 12:4). إن حياة الغوص إلى العمق تتطلب جرأة روحية مميزة فبولس هنا يطلب من تيموثاوس الشاب أن يجمع عدته الروحية الكاملة المدعومة بقوّة الروح القدس ليكون تلميذا حقيقيا يعكس صورة المسيح في حياته اليومية من جرأة في التقدم بدون هوادة أو تراجع فيدخل إلى عمق البحر الروحي. جدّية: "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة" (أفسس 15:5). لا غوص إلى العمق من دون تدقيق ولا غوص إلى داخل شخصية المسيح دون حياة البر والقداسة، ولا تقدم في المسيرة الروحية من دون الجدية والإلتزام حيث هناك ستكتشف الكنوز الروحية المدهشة، كما فعلوا ابطال الإيمان في العهد القديم والجديد حيث رفعوا علم الله في كل محطات حياتهم، فوجدوا الإنتصار والغلبة في غوصهم أعماق محيطات المسيح. توقع: "أرفع عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض" (مزمور 1:121). من يستطيع أن يقوم برحلة الغوص دون أن يتوقع بانه سيصل إلى الهدف المنشود، وفي الحياة الروحية ولأن الله هو المعين وهو المرشد يجعل من يغوص هذا العمق الرائع أن يكون عنده توقع بانه سينتصر بقوة الله، ويكون عنده توقع أنه سيحمل بركات مميزة روحية بين الصخور فتجعله يغوص بثقة قوّة الله الغير محدودة ليجتاز المستحيل. عزيزي القارىء: إذا كنت تحب رياضة الغوص في البحار، فان الغوص الروحي هو أمتع وأروع حيث هناك ستجد جواهر الله تنتظرك من قوّة ودعم وتقدم فما عليك سوى أن تحيا حياة الجرأة والجدية والتوقع. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الذي قسّى قلوبهم الله أم التلاميذ؟ http://wallpaper4god.com/wallpapers/...4_1280x800.jpg "لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً." (مرقس 6: 52). طبعا هنا في هذه القصة نفهم بأن التلاميذ قسّوا قلوبهم لأن الرب يسوع قبلها عمل معهم معجزات إما معهم أو مع غيرهم وهم رأوا هذه المعجزات تحدث أمامهم مثل المشي على الماء وشفاء الكثيرين من الأمراض وطرد الارواح الشريرة وإقامة موتى واطعام الخمسة آلاف و..و.. والغريب من هذا نرى التلاميذ غير مصدّقين، ومع هذا لم يشأ التلاميذ أن يؤمنوا، وربما يرجع ذلك لأنهم لم يقبلوا حقيقة أن الإنسان يسوع هو ابن الله فهذه كبيرة على ذهنهم، أو لم يصدقوا بأن المسيح قد اختارهم لكي يكونوا من أتباعه عوضا عن الآخرين، أو ربما لم يكونوا مدركين للغرض الذي أتى لأجله الرب يسوع إلى هذا العالم، فهذه الأشياء كلها ممكن أخذت عندهم فكرة عدم الإيمان وسوء الفهم سيطر عليهم. لذلك نحن نتعلم درس هنا لا يكفي أن نؤمن بأن المعجزات قد حدثت فعلا، بل يجب أن نطبق الحق على مواقف حياتنا. وأيضا يبدو هنا أن الفكرة من رؤيتهم لسلطان يسوع فإنهم لم يدركوا بأن الرب يسوع قادر على كل شيء وأنه لا يستحيل عليه شيء، وأريد أن اقول شيء هنا بأن الآيات والمعجزات عند الرب يسوع هي أمر طبيعي وليست حاجة غريبة عند الرب. لذلك فإن قلة الإيمان يولّد في داخل القلب قساوة وغباوة في البصيرة الروحية. وأكثر حاجة كانت تغيظ قلب الرب يسوع هي عدم الإيمان بأعماله العجيبة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما اضيق الباب
أكمل السيد المسيح تعليمه على الجبل فقال: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدى إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدى إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه" (مت7: 13، 14). هناك أناس يُطَمئِنون أنفسهم بمن حولهم. يقولون طالما أن كثير من معارفنا يسلكون بهذا الأسلوب فليس من المعقول أن يهلك كل هؤلاء الذين يمثلون غالبية من نعرفهم. ولكن السيد المسيح حذّر من البداية من الاطمئنان إلى سلوك الغالبية ومحاكاتهم. لأن تنفيذ الوصية هو الذي يحدد مصير الإنسان، وليس مقدار من لا يلتزمون بها، وليس عذرًا على الإطلاق أن نقول للرب أن غالبية الناس لم يلتزموا بتنفيذ وصاياك. بل إن السيد المسيح قال: "الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذي يحبنى، والذي يحبنى يحبه أبى، وأنا أحبه وأظهر له ذاتى" (يو14: 21). وبالرغم من أن تنفيذ الوصية يستدعى الدخول من الباب الضيق، إلا أن الباب الضيق يمنحنا شرف الاشتراك مع المسيح في آلامه، كما أنه يؤهلنا لاختبار حضور المسيح في حياتنا. من أراد أن يرى الرب وعمله فعليه أن يختار الباب الضيق والطريق الكرب وهناك يختبر عمل الله ومعونته. فمثلًا من يحرص على الصلاة والسهر ويتعب فيهما، يحصد ثمر صلاته وسهره وينال نعمة من عند الرب. ومن يجاهد بالصوم والصلاة والميطانيات، يحصد ثمرة جهاده في اقتناء الفضائل الروحية ويمتلئ من الروح القدس. ومن يحرص على قراءة الأسفار المقدسة بروح الخشوع والتضرع والاستماع إلى صوت الرب. يفتح الرب ذهنه ليفهم الكتب والمقاصد الإلهية ويمتلئ من الحكمة بفعل الروح القدس. ومن يواظب على الحضور إلى الكنيسة ويشارك في التسابيح والصلوات والقداسات ويتقرب من الأسرار المقدسة، يحصد ثمرة تعبه بالثبات في المسيح والامتلاء من الروح القدس. ومن يذلل نفسه في التوبة وممارسة سر الاعتراف بروح الانسحاق والندم على الخطية والرغبة الصادقة في حياة القداسة، يؤهل للتناول من الأسرار المقدسة وينال غفران خطاياه ويحصل على السلام القلبى بالمصالحة مع الله. لهذا يقول المرنم: "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج. سيرًا كانوا يسيرون وهم باكون حاملين بذارهم، ويعودون بالفرح حاملين أغمارهم" (مز125: 5، 6). الذين يتعبون في الخدمة ويبذلون أنفسهم من أجل الآخرين بروح المحبة الصادقة، يكافئهم الرب بالمواهب الروحية، ويمنحهم الآب كرامة سمائية، ويأخذون جزاءً حسنًا في ملكوت السماوات،لأن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه. إنه لشرف عظيم أن يشترك الإنسان في خدمة ملكوت الله وهو يشعر أنه غير مستحق لهذه الخدمة ولهذه الكرامة. وهكذا أيضًا الشهداء والمعترفين قد استحقوا كرامة عظيمة بعد الآلام التي احتملوها وصار لأسمائهم قوة للشفاء ولإخراج الشياطين. وبنيت الكنائس والأديرة على أسمائهم واستحقوا الأكاليل السمائية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما يراه الإيمان
http://img444.imageshack.us/img444/8...gn2dminfe1.jpg قال لها يسوع: ألم أقُل لكِ: إن آمنتِ ترين مجد الله؟ (يو 11: 40 ) لم تستطع مريم ومرثا أن تفهما ما سيعمله سيدهما. قالت كلتاهما له: «يا سيد لو كنت ههنا، لم يَمُت أخي» (يو 11: 21 ، 33). وكأننا نقرأ من خلف قولهما هذه العبارات: "يا سيد. لا نفهم لماذا تأخرت علينا هذه المدة الطويلة. لا نفهم كيف استطعت أن تدع الموت يأتي إلى الشخص الذي أحببته. لا نفهم كيف سمحت للحزن والألم أن يهجما علينا، في حين أن حضورك كان يمنع ذلك كُلية. لماذا لم تأتِ؟ إن مجيئك الآن متأخر جدًا.. لأن له أربعة أيام وقد أنتن". وجواب السيد على كل ذلك ينحصر في حق عظيم واحد: "قد تجهلين الأمر، ولكني أقول لكِ: إن آمنتٍ ترين مجد الله". لم يستطع إبراهيم أن يفهم لماذا يطلب منه الله ذبح ابنه، ولكنه آمن، وقد رأى مجد الله في إعادة ابنه إليه حيًا. وموسى لم يعرف لماذا يُبقيه الله أربعين سنة في البرية، ولكنه وثق، وقد رأى مجد الله عندما دعاه ليُخرج إسرائيل من العبودية. ويوسف لم يفهم قصد الله في قسوة إخوته عليه، وفي افتراء امرأة قاسية شريرة عليه، وفي بقائه سنين سجينًا متألمًا بالظلم. ولكنه وثق ورأى أخيرًا مجد الله في كل هذا. وهكذا قد يكون الأمر معك. تقول: «أنا لا أفهم لماذا سمح الله بفقدي لهذا الشيء العزيز لديَّ جدًا. لا أفهم لماذا يسمح بالألم والتعب الشديد لنفسي. لا أفهم لماذا يسير بي طرق ملتفة كلها عقوبات وصعوبات. لا أفهم لماذا يحبط كثيرًا من المشروعات والأغراض التي أراها نافعة لي من وجوه عديدة. لا أفهم لماذا يؤخر إعطائي ما أشعر أني في حاجة إليه لخير نفسي؟ يا صديقي .. ليس مطلوبًا منك، ولا في استطاعتك، أن تفهم طرق الله معك. والله لا ينتظر أن تفهم، وأنت إنسان محدود، كل أعماله الإلهية العالية. أنت لا تنتظر أن يفهم ابنك الصغير كل أفكارك، ولكنك تنتظر في الوقت نفسه ثقته في حكمتك ومحبتك له. يومًا ما سترى مجد الله في نفس الأمور التي لا تفهمها الآن. فقط ثق في أمانته وحكمته ومحبته، فيؤول ذلك إلى راحة قلبك في جميع ظروفك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعاليم حياه المسيح
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...94172912_n.jpg على مدى آلاف السنين، ظهر في عالم البشر أشخاص كثيرون، تميزت حياتهم ببريق خاص، فقد جعلهم الله نوراً للطريق، في عالم كثرت فيه العتامة والظلام. إلى هذه الشموع المضيئة ينتمي كافة المصلحين من أصحاب القلوب الكبيرة الذين يغيثون الساقطين ويضمدون جراح المتألمين، ويطيبون قلوب المجروحين، ويشجعون المحيطين، وينصفون المنبوذين والمظلومين، ويخففون قسوة الحياة حيثما يوجدون. ومنذ أكثر من ألفي سنة، جاء السيد المسيح إلى عالم البشر، ووقف بين آلاف المتعبين من بني الإنسان، المثقلين بأحمال الخطيئة، وأعباء الحياة الدنيا، فوجه دعوته الشهيرة "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (الإنجيل كما دونه متى 28:11). ومنذ ذلك الوقت أقبل عليه المنسحقون والمتعبون والمرضى والمجروحون والمظلومون والمحبوسون في سجون الشر، فأراحهم! ورفع عنهم أحمالهم، فأشرق في قلوبهم نور الأبدية ويقين الحياة. لقد فتح السيد المسيح باباً جديداً للحياة الخالدة، فقد بشر الناس قائلاً: "... أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي". (الإنجيل كما دونه يوحنا 6:14). وقال أيضاً: "... أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا". (الإنجيل كما دونه يوحنا 25:11). من غير السيد المسيح وعد من يؤمن به بالحياة الأبدية؟! " من غير السيد المسيح دعا المتعبين إليه ليريحهم من أتعابهم! " كلما قرأت الكتاب المقدس عزيزي زائر هذا الموقع عرفت المزيد عن شخصية السيد المسيح الفريدة المتميزة، ومن الجوانب الفريدة لشخصه: " كان المسيح شخصية فريدة متميزة، فقد دخل التاريخ فغير العالم الإنساني كله. لقد قسم التاريخ إلى ما قبل ميلاده وما بعد ميلاده، وأصبح ميلاده فاصلاً بين عهد قديم وعهد جديد. لفت المسيح أنظار العالم، فانشغل به الملوك والزعماء و القادة و الحكام في كل العصور بدءً من أباطرة الرومان – وإلى تاريخنا المعاصر. أدهش المسيح المصلحين و أصحاب الرسالات في جميع المؤسسات الإصلاحية والخيرية، وباسمه، وفي نور دعوته، تشكلت قوافل الخير والعطاء والرحمة! انبهر الفلاسفة والمفكرون والفنانون والموسيقيون والأدباء والشعراء والرسامون والمثالون والمنشدون في كل العصور، فامتلأت بسيرته وتعاليمه قاعات الدرس ومتاحف الفن ودوواين الشعراء وقاعات الموسيقى وصحائف الكتاب والأدباء! لم يعلن حرباً، ولم يشكل جيشاً، لكنه حارب الظلم والشر والخطيئة والفساد! لم يفتح مدينة، لكنه فتح أعين العميان وآذان الصم، كما فتح أبواب الأمل أمام البائسين والساقطين والمحبطين في كل عصر! لم يرفع الشعارات، لكنه رفع المتضعين وأقامهم وثبت أقدامهم في طريق النور والحق! ولم يطلق الهتافات، لكنه أطلق المأسورين والمحبوسين في سجون عاداتهم وخطاياهم، فأرسلهم إلى آفاق الحرية! لم يُثر مشاعر البغضة، ولم يحرّض أحداً على أحد، لكنه حرّض الجميع على الحب والتآخي والعطاء والغفران بلا حدود! لم يعلن دستوراً، ولم يقم حداً، لكنه أعلن دستور الحب والسماحة والرضا! لم يلبس تاجاً غير تاج الشوك في اليوم الذي صُلب فيه، لكنه صار ملكاً على قلوب الملايين الذين غير حياتهم! لم يحمل النياشين والألقاب، لكنه حمل الصليب، وحمل معه خطايا الناس وأثقالهم وحمل عقاب خطاياهم! لم يكن له مال ولا بيت ولا حقل، لكنه أثرى الملايين بالمجد الذي لا يفنى، والسلام الذي لا يزول! لم يمنح أتباعه المناصب العليا، ولم يعدهم بالسيادة والسلطان، لكنه منحهم سلاماً قلبياً يجتازون به في النار والألم والدموع والاضطهاد! لم يضع فروضاً صعبة وقوانين صارمة تستعصي على البشر، بل منح أتباعه طبيعة جديدة تحب الصلاح، وتجد فرحة في العطاء والغفران والحب والطاعة! لم يترك أتباعه للصراع الداخلي بين الخير والشر، بل غمر قلوبهم بقوة الروح القدس، لينتصر فيهم ويرفعهم فوق ميولهم ومحاربات الشر! لم يؤسس لنفسه مملكة على الأرض، لكنه حوّل المؤمنين به في كل مكان إلى مملكة روحية قوية تتوحد معاً وتعيش بقلب واحد رغم فروق الجنس والمكان والثقافة واللغة! وعد المؤمنين به بحياة أبدية لا تبدأ بعد الموت؛ بل تبدأ فيهم بالإيمان إذ يحل فيهم روح الحياة والخلود! كان الصليب هو طريقه وخطته لأجل فداء الناس. فعلى الصليب دفع ثمن فدائنا، وحمل عقاب خطايانا ومنح الغفران والبراءة لكل من آمن به! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما مركز محبة الله فى حياتك ؟ https://1.bp.blogspot.com/_8nk3pCjCqP...Christ0o0o.jpg ما مركز الإيمان فى حياتك ؟ الوداعة ؟ التواضع ؟ الرجاء ؟ ما مدى عمق علاقتك بالله ؟ أدخل إلى العمق لا تكن سطحيا فى روحياتك , و لا تكن سطحيا فى محاسبتك لنفسك , بل أنظر إلى حياتك كلها و مدى تطورها .... ما مسير الخط الروحى فى حياتك ؟ هل أنت سائر فى خط واضح ثابت , تتقدم فيه و تنمو , يوما بعد يوم ؟ أم هناك تغير , و تحول و إنحراف عن المسيرة المقدسة , و أشياء جديدة دخلت إليك ما كان يجب أن تدخل ؟! و نصيحة أساسية أقولها لك لتجلس هى أيضا فى جلستك مع نفسك و مع الله : وهى كن صريحا مع نفسك إلى أبعد الحدود ... و حاذر من أن تبرر نفسك , أو أن تضع لها أعذارا , و تلقى بالملامة على غيرك أو على الظروف ! إن الله سوف لا يسألك فى اليوم الأخير عن الظروف أو عن الغير , إنما سيسألك عن نفسك ... فأدخل إذن إلى نفسك , نفسك و ليس سواها . من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث بركة صلواته تكون معانا . أمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح المشبع
http://www.ava-takla.com/up//uploads...e3260fa04b.jpg كثيرة هى العناصر الضرورية لحياتنا , كالهواء والغداء والنور واللباس وقدراتتنا الطبيعية وأعضاء جشدنا , لكن لا يستطيع عنصر واحد ان يغطى كل حاجاتنا ... لكن المسيح هو الالف والياء لكا التحدين به , يتجاوب مع كل رغبة وبه القدرة ليرضى ويحقق حتى اعمق ضرورات النفس , انه لا يدع النفس تميل بأنظارها او تتجه برغبتها الى شخص غير شخصه والى غرض خارجا عنه , لانه يحقق لها ويعطيها كل شئ إلا و تناله من المسيح إذ لاشئ خارجه , انه هو الذى يعطى النفس الوجود والحياة , يغذيها ويهبها أمكانية الانفتاح لترى انه هو المغذى وغذاء الروح , يعطيها خبز الحياة والوجود . . . . وهو هذا الخبز. ان الله لا يحبنا فقط بمحبته التى لا تحد بل يطلب ايضا محبتنا ويجعلها جديرة بالتقدير ويفعل كل شئ لينالها , لقد تنازل الله راضيا وصار انسانا ليدلل لا عن محبته فقط بل لانه يريد محبتنا , عمل كإله و انسان و استعمل كل الطرق ليجذب اليه قلوبنا ويشعلها بنيران محبته الإلهية . ان صلاح الله لا يعبر عنه ومحبته لا تقاس , انها تفوق كل تعابير ومثال " كسلام الله الذى يفوق كل ادراك " (ف 7 : 4). . . ان المسيح هو الحياة للذين يعيشون حياة روحية , والاريج للمؤمنين الذين يستطيعون ان يشموا ويتمتعوا بشذاه الروحى الإلهى , انهى الباس الروحى المقم للذين يرغبون ان تتشح به نفوسهم والطريق الذى يجب ان نسلكه فى حياتنا انه هو المسدد لخطواتنا لمتابعة رحلتنا . . . . . . . . انه نهاية للطريق ومحطة نقف فيها ومسكن لحياتنا طوال سفرتنا الارضية . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|†||†| اشتهاها مسكنا له|†||†|
و أما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياة و يكون لهم أفضل ( يو 10 : 10 ) يو 17:26 وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به واكون انا فيهم من اجمل الآيات المحببه الى قلبى تلك الآيه عرفتهم اسمك وكأن السيد المسيح كان غايته على الارض ان يعرف الانسان اسم الله القدوس فخير لى ان ادعوا باسم الرب لان اسمه هو اتكالى وعليه سندى ورجائى هو نورى فى وقت ظلمتى من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده.من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له فليتكل على اسم الرب ويستند الى الهه. 10:50 اش وساعرفهم وسيظل السيد المسيح ذو كل مجد وقداسه يعرفنا اسم الله القدوس فمن حلاوه معرفتنا باسمه سنطلب ان نعرفه اكثر واكثر واكثر ... معرفه اسمه القدوس ذات متاع ثمين جدااااا يوجد ذهب وكثره لآلى اما شفاه المعرفه قمتاع ثمين 20:15 ام ليكون فيهم والحب الذى احببتنى به وهنا نكتشف غايه ما يفعله الرب يسوع معنا فهدف ان يعرف اسم الله القدوس واستمراره فى تعرفنا ايه هو ان يكون فينا ذلك الحب الذى احب الله الآب به الابن..... ياله من سر لا يدركه عقل حب الآب لابنه الوحيد يكون فينا نحن الذى دائما نسير فى ضعفاتنا !!! انه لكنز ثمين ان نكون فى مستوى حب الآب لابنه الوحيد ولكن لنا هذا الكنزفى اوان خزفيه ليكون فضل القوه من الله لا منا.7:4 كو 2 واكون انا فيهم المعرفه واستمرار التعريف لتأكيد الحب ولزرعه داخلنا فى نهايه الامر يكون هو الذى سكنا فينا هو يسوع صاحب الاسم الحلوا اللذيذ المبارك مرت بنا الايه من بدايتها الى نهايتها وكأنها عقيدتنا فى المسيح اتى وسكن على ارضنا وعرفنا الآب ومال يعرفنا به وتحول من سكنى الارض الى السكنى فى داخلنا .... لان الرب اختار صهيون (نفسى ونفسك) اشتهاها مسكنا له هذه هى راحتى الى الابد هاهنا اسكن لانى اشتهيتها 13و14: 132 مز فليتمجد اسمه المبارك كل حين امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل نسير نحو الهاوية ؟ ما السبب ؟ http://www.ankawa.com/forum/index.ph...h=303608;image أعطانا الله كل شئ , ميزَنا عن سائر المخلوقات , و وهبنا حياة أبديه معه , جاء إلى الأرض و بذل نفسه من أجل خلاصنا و تحريرنا من الخطيئة . و وعدنا بحياة افضل معه ... و لكن !!! مرت قرون و عصور , و تمر سنوات و شهور . و التقدم يدخل حياتنا لكى نعرف الراحة و الانفتاح , و لكن ما فعلناه أننا نهتم بأنفسنا و نسينا أن خالقنا له حقوق علينا أكثر بكثير من الحياة نفسها . ها هو الوقت يمضى !!! هل نواظب على الكنيسة ؟ هل نعطى الرب حقوقه ؟ كم منا يذهب للكنيسة بذهن صافى للصلاة ؟ كم منا يهب لألهنا ولو ساعة من يومه ؟ ما إن ينتهى القداس , فنخرج إلى حياة راكدة يملأها تفكير عقيم لا يعرف سوى المادة و كيف نصل إليها .. يتقدم الوقت و يمضى بنا إلى حيث لا ندرى .. فمتى نعود للرب ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل نسير نحو الهاوية ؟ ما السبب ؟ http://www.ankawa.com/forum/index.ph...h=303608;image أعطانا الله كل شئ , ميزَنا عن سائر المخلوقات , و وهبنا حياة أبديه معه , جاء إلى الأرض و بذل نفسه من أجل خلاصنا و تحريرنا من الخطيئة . و وعدنا بحياة افضل معه ... و لكن !!! مرت قرون و عصور , و تمر سنوات و شهور . و التقدم يدخل حياتنا لكى نعرف الراحة و الانفتاح , و لكن ما فعلناه أننا نهتم بأنفسنا و نسينا أن خالقنا له حقوق علينا أكثر بكثير من الحياة نفسها . ها هو الوقت يمضى !!! هل نواظب على الكنيسة ؟ هل نعطى الرب حقوقه ؟ كم منا يذهب للكنيسة بذهن صافى للصلاة ؟ كم منا يهب لألهنا ولو ساعة من يومه ؟ ما إن ينتهى القداس , فنخرج إلى حياة راكدة يملأها تفكير عقيم لا يعرف سوى المادة و كيف نصل إليها .. يتقدم الوقت و يمضى بنا إلى حيث لا ندرى .. فمتى نعود للرب ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يذوقون الموت http://img265.imageshack.us/img265/184/21819878ko7.jpg قال الرب "الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتي بقوة (مر9: 1). فكيف يمكن أن يحدث هذا؟ أي ملكوت يقصده؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث أطال الله حياته: المهم هنا أن نفهم ما معنى كلمة الملكوت؟ يبدو أن صاحب السؤال في ذهنه "الملكوت الأبدي"، فهو يتعجب كيف أن من القيام وقتذاك قوماً يعيشون حتى يروا الملكوت!! طبعاً الملكوت الأبدي ليس هو المقصود هنا. فما هو المقصود إذن؟ لنفهم هذا علينا أن نعرف أنه قبل الفداء كان الشيطان هو رئيس هذا العالم (يو14: 30). وكانت الخطية هي التي تملك. وبالخطية الموت (رو5: 14، 17). ولكن بالفداء بدأ الرب يملك: "الرب ملك على خشبة" (مز95). وقيد الشيطان، وخلص الناس من الموت. وبدأ الملكوت. المقصود إذن هو ملكوت الله الذي انتشر بالأيمان والفداء. كان الرب في كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون (أع2: 47)، فينضم هؤلاء إلى مملكة الله؛ إلى جماعة المؤمنين. وقد أتى هذا الملكوت بقوة، بالقوة التي لبسوها من الأعالي حين حل الروح القدس عليهم. وإذا في سنوات قليلة قبل استشهاد بولس الرسول سنة 67م. كان الملكوت قد انتشر في كل جهات العالم المعروف وقتذاك. وإذا ملكوت الله قد أتى بقوة. ورآه أناس من ذلك الجيل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربـــى القـــدير .. بين يديـــك
http://r29.imgfast.net/users/2914/34...atars/3-31.jpg ربـــى القـــدير .. بين يديـــك ضعفــى .. حوله الى قوة فشــلى .. حوله الى نجاح هزيمتى .. حولها الى انتصار ...مـرضــى .. حوله الى امجاد كراهيتى .. حولها الى محبة قسـوتى .. حولها الى وداعة حــزنـــى .. حوله الى فرح يأســـى .. حوله الر رجاء كـبريائى .. حوله الى تواضع http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...BhiWJB1HWRIIDthttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...BhiWJB1HWRIIDt |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التسليم الرسولي http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...11169789_n.jpg التسليم الرسولي بالاساس هو الايمان المُسلم مرة للقديسين من فم المسيح إلى رسله الأطهار ، ومنهم إلى أقصى المسكونة الرسل قبل أن ينتقلوا من عالمنا تركوا لنا أساس أيمانهم مكتوبا في أسفار العهد الجديد ال27 ، فأصبح العهد الجديد هو نفسه التسليم الرسولي الذي يحوي الايمان السليم طوال ثلاث قرون كاملة جاهدت الكنيسة لتحفظ هذا التسليم الرسولي بجمع وتوثيق كل كتابات الرسل في مجموعة كاملة من الأسفار هي اسفار العهد الجديد ، وكان أبطال هذا العمل سلسلة لم تنقطع من الأساقفة والأنبياء والمعلمين والمبشرين ، واستمرت الصلة الروحية بين هؤلاء والتعليم الرسولي حتى القرن الخامس. ولكن هذه العلاقة التاريخية بالرسل انقطعت منذ مجمع خلقدونية ، عندما أصبحت الكنيسة الظاهرة ليست واحدة بل مقسمة إلى طوائف ، وبما أن جسد المسيح (الكنيسة) لا ينقسم ، فقد استمرت الكنيسة الحقيقية واحدة تحيا بالايمان في ظل الكتاب المقدس الذي يحوي التسليم الرسولي لكنها مخفية في قلب الرب ، لأنه هو الوحيد الذي يعلم من هم المؤمنون الحقيقيون . بينما تصارعت الكنائس الطائفية على مدار العصور ، فسقطت الكنائس الشرقية تحت نير الاسلام ، وتفتتت الكنائس الغربية إلى الكثير من الفروع ، وظلت كنيسة المؤمنيين الحقيقيين موزعة بين الطوائف ، لأن للرب جنود في كل طائفة يعبدونه بالروح والحق. الكنيسة الحقيقية الآن هي التي لم تنقسم التي هي جسد المسيح . وأعضاؤها هم المؤمنين بالروح والحق الذين لهم علاقة حية مع رب المجد في كل طائفة وشعب ولسان وأمة . أما الكنائس الطائفية المنقسمة والمتصارعة فهي ليست إلا رداء المسيح الخارجي الذي اقتسموه وهو على الصليب . فالحذر أن نكون بفكرنا الطائفي منتمين للرداء وليس للجسد. فلا تتفاخر طائفة على أخرى ، ولتقبل كل طائفة ضعفات الأخرى ، حتى تظهر الكنيسة الواحدة مرة أخرى في التاريخ . أو تستعلن مرة أخرى بمجئ المسيح الثاني له المجد . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليس عصفوران يباعان بفلس.وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم. مت 29:10 أليست خمسة عصافير تباع بفلسين.وواحد منها ليس منسيا امام الله. لو 6:12 http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...sCILjgP54Y02GG تحدث مخلصنا الصالح عن العصفور باهتمام بالغ فى واقع الامر اجده اكثر اهتمام من الشارى ذاته فمن منا يذهب ليبتاع عصفوران ويجد البائع يقول له خذ خمسه بسعر اربعه سيفرح جدا ولكن فى الغالب لا يتذكر العصفور الذى بلا ثمن هذا بل وفى اغلب الاحيان يقول انه فوق البيعه فان مات فلا يهمنى وان جاع هو خارج نفقاتى التى انفقتها ففى يدى اربعه عصافير هى فى واقع الامر تساوى ما دفعته من مال لذلك فكل اهتمامى ينصب على الاربعه عصافير والخامس هذا ان عاش خيرا وان مات فلن اهتم !!!! ولكن عند مخلصنا الصالح الوضع يختلف كثير ..... فمن لا تهتم به انت يكون هو المهتم به ومن لا تعتنى به ان يكون هو المعتنى به ومن يسقط من حساباتك يكون هو كل حسابات يسوع ومن تتهاون معه وتقوله انه هامشى بالنسبه لي يكون هو عند يسوع فى العمق ومن تنساه انت فهو فى واقع الامر يحيا فى ذاكره يسوع يفكر ويعتنى بهذا المنسى ومن تمر عليه وتجد ان زمنه زمن الكراهيه فى قلبك فثق ان يسوع يمر عليه ويجد ان زمنه زمن الحب حز 8:16 قد تقول ومالى بهذا الانسان وماشئنى به ؟؟ احارسا انا لاخى ؟؟ تك 4:2 كثيرا ما نردد هذه الجمله "هو كان من بقيه عيلتنا" دون ان ندرك ان عيلتنا تتكون من كل مؤمن فنحن الذين نكون جسد يسوع. اه يا نفسى ... كم تمنيت ان اصبح عصفوار ينسانى من يبتاعنى كما ينسانى من يبيعنى ... لكى يتذكرنى يسوع. اه يا نفسى ... ياليتكى تصبحين منسيه من الجميع فتعشين فى فكر وقلب وعقل يسوع فقط لا غير. اه يا نفسى ... حينما تشعرين بالاذدراء وعدم الاهتمام وبأنك تعيشين على هامش من حولك فافرحى وتذكرى ان العصفور الخامس ليس منسيا عند يسوع. اه يا نفسى ... نفوس الكثيرون تمنوا قبلك ان تصبح كعصفوره تحلق وتطير ولكنك تتمنين ان تكونين عصفوره منسيه من الكل ولكن من يسوع دائما فى ذاكرته. افرحى يا نفسى لان لكى جمله قالها لكى خصيصا يسوع : فلا تخافوا.انتم افضل من عصافير كثيرة. مت 31:10+لو 7:12 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش الزعيم الشيخ فى مدينة شارلستون بولاية كارولينا الجنوبية الامريكية ، وقد لقبه سكان المدينة بهذا اللقب لما عرف عنه فى اثناء الحرب الاهلية هناك من قدرة خارقة على التاثير فى رجاله والسيطرة عليهم فينفذون اوامره عن طيب خاطر . وهكذا عاش الرجل كريما مهيبا مسموعا ومطاعا ولما انتهت الحرب احتجب الرجل فى بيته بعد ان تم دوره القيادى بنجاح ملحوظ . وحدث يوما ان قامت فى المدينة فتنة عنصرية جامحة وتبعتها احداث شغب عنيفة واخفقت السلطات فى السيطرة عليها وفى وسط ذلك الهياج الصاخب صرخ احدهم قائلا : (فلنستعن بالزعيم الشيخ انه وحده القادر على ضبط الجماهير الثائرة )وبعد فترة قصيرة كان ( الزعيم الشيخ ) يقتحم الجماهير على ظهر جواده وقد ارتدى ملابسه العسكرية القديمة واخذ يلقى اليهم تعليماته واوامره فما لبثت الجماعات المتطاحنة ان انصرفن فى هدوء وساد السكون المدينة لقد كان الزعيم ذو مقدرة غير عادية فى السيطرة على الجماعات الهائجة. ولكن حدث امر مؤسف فى قصة الزعيم اذ انه وجد بعد بضع ايام من سيطرته على غضب الجماهير ( ميتا)فى احدى الحانات بعد ان اسرف فى احتساء الخمر . لقد استطاع ذلك الرجل ان يسيطر ببراعة على سكان مدينة باسرها لكنه لم يملك زمام نفسه امام خطية احتساء الخمر عزيزى قد لا تكون ضعيفا لكى تتحدى ضعفك وقد لا تكون فاشلا لكى تتحدى فشلك لكن الخطية هى الداء الذى اصاب جميع بنى البشر ومع ان خطايانا الخفية وشهواتنا الدفينة وميولنا السرية وانانيتنا الطاغية جميعها ظاهرة لنا فاننا قليلا ما نتفكر فيها وقليلا ما نواجه انفسنا بها .وبالرغم من ان الخطية مرض قاتل فاننا لا نسعى الى الشفاء منه فنحن نخشى الاعتراف به وننكره مع انه موجود وظاهر ومعروف لكل واحد فينا . نحن نخشى ان نواجه انفسنا بدنايانا ولا نريد ان نرى خطايانا ولكن ذلك لن يخلصنا منها ابدا . ان تجاهل وجود المرض فى جسدى لا يقضى عليه بل بالعكس يمنحه الفرصة ليستشرى دون مقاومة ، وتجاهل وجود الحريق لا يطفىء النار بل على العكس يمنحها الفرصة لتاكل كل شىء . والمؤسف هو اننا لا ننكر خطايانا فحسب بل ونتستر عليها تحت الاقنعة المزيفة التى نرتديها حتى نبدو فى عيون الناس ابرارا قديسين . ولا ندرك ان طلاء البيت من الخارج لا يحميه من الانهيار اذا كانت اساساته ضعيفة واعمدته ساقطة . عزيزى واجه خطاياك واعترف بنقائصك واجه نفسك بالحقيقة واجه نفسك بما تنطوى عليه من زيف واتجه بحملك وهمك الى مطبب القلوب وغافر الذنوب . اترك لروح الله القدوس فرصة الغوص فى اعماقك ليطهر قلبك وينير ذهنك ويوجهك الى طريق الحياة . والان........ هل قررت ان تواجه خطاياك ؟؟؟ هل قررت ان تتوب عنها وتعترف بها ؟؟؟ هل قررت التناول من الاسرار المقدسة لتنال الغفران عنها ؟؟؟ متى ستفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تقول لى غداااااااااااااا ... بل الان ... الان . لا تؤجل لان : الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت ( القديس اغسطينوس ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قيثارات ثم جامات ..
http://www.vagrantcafe.com/christiancinema/jesus9.jpg لاحظ معى ياصديقى ترتيب الرؤيا .. لقد انتبه الرسول يوحنا الى القيثارات (الفرح) وتحدث عنه قبل ان يتحدث عن الجامات (الالم والضيق) ..وهذه الحقيقة غاية فى الاهمية.. لاتوجد تجربة يعدها لك الله الا ويصاحبها نعمة خاصة لك تسبق التجربة نفسها لتسندك فى عبورها .. قد يبدو لك ايها القارئ أن الله يعطيك التجربة اولا , ثم يتركك تطحن فيها وينام ,مثلما نام فى السفينة مع تلاميذه وتركهم يقاسون من أهوال الامواج والرياح العاتية....وأخيرا بعد كثير من المعاناة والتضرع والصلاة والتذلل ربما يستجيب لك بعد فوات الاوان.. او غالبا ما لا يستجيب على الاطلاق ويتركك حائرا متشككا ويائسا .. أليست هذه هى فكرتك الخاطئة عن الله ؟؟! هذا يرجع الى ان ترتيب الاحداث عندك مختلف عن الترتيب لدى الله ورؤيتك للزمن...لكن الله ليس عنده زمان:انه فوق الزمن بل هو صانع الزمن...وعندما يسمح لك بألم او ضيق فهو يعد قبله النعمة اللازمة والخلاص الكامل.. الله ليس مثلنا يفاجأ بالمشكلة ,ثم يفكر فى الحل, ويحاول موجهتها فيفشل مرة وينجح فى الاخرى!! هوذا الله أعاننى والرب ناصر نفسى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجروح المثمرة http://zalmanvelvel.com/wp-content/u...1/11/jesus.jpg *اصطحب فلاح يزرع التفاح صديقا له الى حقله ليريه الاشجار . فاراه اشجارا محملة بالتفاح ، حتى ان الافرع احتاجت الى دعامات لتسند الثقل . ثم اراه بعد ذلك اشجارا من نفس الحجم والصنف ومحصولها ضعيف سال الفلاح صديقه ما اذا كان يمكنه ان يرى اى اختلاف بين الاشجار ولكن صديقه اجابه بالنفى . لقد كانت الاشجار متشابهة تماما باختلاف ان بعضها كان مثمرا جدا عن الاخر لفت الفلاح انتباه صديقه الى الجروح الغائرة الحادة المعمولة على جذع الاشجار المثمرة ، وقال له (اننا لا نعلم السبب ولكن عندما نلاحظ انه توجد اشجار ترفض ان تثمر ، فاننا نجرحها بعمق ، وبعدئذ فانها تثمر ) هذا مثال لما يحدث فى الحياة اننا لا نعلم لماذا ، ولكن الالم يمكن ان يساعدنا لنكون اكثر اثمارا فى الحياة * قال ليو تولستوى (ان العالم يتقدم من خلال اللذين يتالمون ) *لا يوجد ابدا من يطلب الالم ، كما لا يوجد قط من يكون سعيدا عندما يطلب منه ان يحتمله . وربنا نفسه ، عندما واجه الصليب صلى ( ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس ) ومع ذلك فانه من خلال الصليب وصلت الينا اعظم عطايا الله : الخلاص الابدى من خلال الصليب بلغ الفرح الى كل العالم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجروح المثمرة http://zalmanvelvel.com/wp-content/u...1/11/jesus.jpg *اصطحب فلاح يزرع التفاح صديقا له الى حقله ليريه الاشجار . فاراه اشجارا محملة بالتفاح ، حتى ان الافرع احتاجت الى دعامات لتسند الثقل . ثم اراه بعد ذلك اشجارا من نفس الحجم والصنف ومحصولها ضعيف سال الفلاح صديقه ما اذا كان يمكنه ان يرى اى اختلاف بين الاشجار ولكن صديقه اجابه بالنفى . لقد كانت الاشجار متشابهة تماما باختلاف ان بعضها كان مثمرا جدا عن الاخر لفت الفلاح انتباه صديقه الى الجروح الغائرة الحادة المعمولة على جذع الاشجار المثمرة ، وقال له (اننا لا نعلم السبب ولكن عندما نلاحظ انه توجد اشجار ترفض ان تثمر ، فاننا نجرحها بعمق ، وبعدئذ فانها تثمر ) هذا مثال لما يحدث فى الحياة اننا لا نعلم لماذا ، ولكن الالم يمكن ان يساعدنا لنكون اكثر اثمارا فى الحياة * قال ليو تولستوى (ان العالم يتقدم من خلال اللذين يتالمون ) *لا يوجد ابدا من يطلب الالم ، كما لا يوجد قط من يكون سعيدا عندما يطلب منه ان يحتمله . وربنا نفسه ، عندما واجه الصليب صلى ( ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس ) ومع ذلك فانه من خلال الصليب وصلت الينا اعظم عطايا الله : الخلاص الابدى من خلال الصليب بلغ الفرح الى كل العالم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
††† الجبل الراسخ ††† http://spiritlessons.com/Documents/J.../Jesus_121.jpg فى بعض المناطق الصحراوية يوجد نبات غريب ، وهذا النبات ينمو حيث توجد منطقة رطبة يستطيع ان يغرس فيها جذوره فتنمو اوراقه وتمتد ساقه ، فاذا جفت الرمال وانعدمت الرطوبة خلع النبات جذوره من الارض والتفت حول ساقه وتكور على ذاته . فيصير كورة جوفاء من الجذور والاوراق الجافة ، تحملها الرياح وتنقلها الى عشرات الكيلومترات على امتداد الصحراء الواسعة . فاذا حدث ان الريح القته فى منطقة رطبة عاد النبات يرسل جذوره مرة اخرى فى الرمال فتنتعش اوراقه وتمتد ساقه . ويظل كذلك الى حين تجف التربة فيتكور مرة اخرى ويترك نفسه للريح وهكذا تتكرر دورة حياة هذا النبات المسكين الذى ينتعش بعض الوقت ويذبل ويجف اغلب الوقت وهو فى النهاية مجرد كرة من الاوراق والجذور الجافة التى لا تثمر شيئا فشيئا ولا تنفع شيئا .وكثير من الناس يعيشون حياة تشبه حياة هذا النبات فهم يتركون انفسهم للريح ولتيارات هذا العالم وليس لهم جذور ثابتة فى الرب الذى يمتصوا منه عصارة الحياة . لذلك فليس لهم حياة مزهرة ولا يحملون ثمار روح الله فى داخلهم فهم فى اغلب ايام حياتهم لا شىء سوى جذور واوراق جافة تقذف بها رياح العالم اينما تشاء لقدابتعدوا عن الرب ولم يثبتوا فيه فانفصلوا عن ينابيع الارتواء والشبع واصبح كل منهم كائنا صحراويا جافا يطلق جذوره فى ارض اطماعه المادية لعله يرتوى فاذا به يزداد عطشا . ويظل طوال حياته يجرى مثل هذا النبات مندفعا بتيارات العالم .فلا يحقق راحة النفس وتمضى به الحياة الى جفاف روحى لقد اصبحت حياته رمالا وصخورا وجبالا . ولن يستطيع ان يصبح بستانا نضرا مثمرا الا اذا عاد الى حياة الارتوء والشبع بالرب ليمتص منه عصارة الحياة. عزيزى:ان العواصف تهب ولكنها لا تعصف بكل شىء ، قد تهدم الكوخ الضعيف ولكنها لا تزحزح الجبل الراسخ تهز شجيرة صغيرة ولكنها لا تؤثر فى البلوطة القوية ........ فمن انت اذن ؟؟؟؟؟؟؟ كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف لا تجعل التجارب تهزك ولا الاحداث تزعجك ان العواصف اذا هبت تاخذ فى طريقها الرمال الناعمة ولكنها لا تستطيع ان تجرف الصخور القوية الثابتة . اذا ثبت رغم عواصف التجارب ستسمع صوت الرب : انتم الذين ثبتوا معى فى تجاربى ، وانا اجعل لكم كما جعل لى ابى ملكوتا(لو 22 : 28 –29 ) كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف وكن جندلا ثابتا لا تجرفه المياه |
الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025