![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الموت ربح
الذات في الانسان الذي تسكنة الخطية تصبح سجنا لة وحاجزا بينة وبين الرب لذلك ينصحنا الرب يسوع قائلا : " من اراد ان يخلص نفسة يهلكها ومن يهلك نفسة من اجلي يجدها : ( مت 16 : 25 ) يهلك نفسة اي يصلبها عن العالم وفي هذا قال الرب يسوع : " ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسة ويحمل صليبة ويتبعني " ( مت 16 : 24 ) فموت الذات عن العالم هو ان يفقد العالم تاثيرة عليها لهذا يقول معلمنا بولس الرسول : : من اجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح . ولكننا في هذة جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا " ( رو 8 : 36, 37 ) هذا الذي يساعد الانسان علي الدخول الي اعماقة حيث يلتقي بالنور الحقيقي ويمتلئ بحياتة كما يقول معلمنا بولس الرسول : " مع المسبح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في " ( غل 2 : 20 ) " حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة بسوع ايضا في جسدنا المائت " ( 2كو4 : 10, 11) اذا الخروج من الذات بمعني الشركة في موت المسيح هو اختراق الحواجز النفسية والروحية التي صنعتها الخطية ليبلغ الانسان اعماقة ويلقي بالنور الحقيقي الذي يطهر هذة الاعماق ويقدسها فالخروج من الذات هو الخروج من العالم العالم يستعبد الانسان بالخطية والذات تسجن الانسان في الظلمة بالخطية اذن الخروج من الاثنين لا يعني شيئا سوي التوبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الوفاء http://img175.imageshack.us/img175/2703/84302276.gif هل انت وفي للمسيح ؟ هل انتم غيور على خدمته ؟ وهل انت مستعد للدفاع عن اسمه ؟ وفاء الله لك هو يتخطى ويتجاوز وفائك انت . هذا ما يشهد عنه إرميا النبي عندما قال : " إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ . هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ. " ( مراثي إرميا 3 : 22 ،23 ) . ان امانة الله نحوك هي حتى الموت فهو لم يطرحنا خارجا ً بسبب خطايانا لقد اعطانا ابنه حتى يصالحنا معه ويجددنا له ، امانة الله نحوك لن تنتهي حتى ولو كنت انت غير امين هذا ما تقوله الكلمة في رسالة تيموثاوس الثانية 2 : 13 " إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ. " . هذا يؤكد حبه ووفائه لنا ، يعطينا قوة في ان نبدأ معه المسير بثقة تاركين ورائنا ما يعوق التصاقنا به متمسكين بكلمته الحية وحبه غير المشروط ، وهو لا يطلب منك شيئا ً سوى ان تسلمه حياتك لتستمتع بهذا الفيض من الحب والوفاء ، وهو وعد وقال انه يعطيك القوة لكي تكون وفيا له وهذه القوة هي من خلال الروح القدس الذي سيسكن فيك في لحظة ايمانك به . مع انه سيعطيك القوة لتكون وفيا ً له ، هو يكافئك على وفائك ، وان تكون وفيا ً له وهذا يعني ان تطيعه أكثر من الماضي وهذا ما حدث مع ايوب عندما كان وفيا ً مع الله . تقول الكلمة عنه في رسالة يعقوب5 : 11 " هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ . " . هل انت مخلص مثل ايوب ؟ ابدأ منذ اليوم باعلان عهدك مع الرب أي قدم له وعدا ً بانك ستطيعه على ان تكون مخلصا ً في مواجهة مشاكل الحياة ومخلصا ً في طلبك منه العون ، ولكي تحفظ وعدك هذا يمكنك ان تتمسك بكلمة الله وكل الوعود الموجودة فيها وهو امين الى المنتهى بأن يساعدك ويكافئك وسيقول لك : " نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. " ( متى 25 : 21 ) .وهو لن ينسى اطلاقا ً امانتك في الاعمال الخفية غير الظاهرة من صلاة للآخرين وكلمة تشجيع راحة نفوس الآخرين وتعزيات الآخرين ومساعدتك للمحتاجين . ولكي ندرك معنى الوفاء الحقيقي علينا ان ننظر الى صورة الوفاء والاخلاص والتي هي يسوع لأنه هو الراعي الامين الذي يسعى وراء الخروف الضال هو المخلّص الامين الذي دفع ثمن فدائك وهو الكاهن الامين الذي يقف امام عرش الله نيابة عنك وهو الملك الامين الذي يحكم رعاياه بالعدل والاستقامة والحب . هناك الكثير لنتعلمه عن امانة المسيح . ونحن ايضا ً نمتلك القوة لنكون أمناء بسبب امانته معنا . انت في حاجة الى ان تقف وتشكره وتمجده على امانته ، الامانة التي اثمرت في خلاصك وبسبب هذه الامانة حصلت انت على الحياة والرجاء والمحبة ، وبسبب امانته واخلاصه لديك حق بأن تصفّق وتحمد وتمجّد اسمه القدوس . الهي الحي القدوس اشكرك واحمدك واباركك لانك الصديق الألزق من الاخ . اشكرك من اجل امانتك لنا ومن اجل وفائك لنا الذي تجاوز ضعفاتنا ونكراننا لشخصك في اوقات كثيرة والذي كان حتى الموت . اجعلني ان اكون ابنا ً وفيا ً مخلصا ً لك لأربح الحياة الابدية واسمعك وانت تقول لي : نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكِّر جيدًا؛ أيهما تختار: القشة أم الصخرة؟!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...k1qgkswnxn.gif ( الغريق يتعلق بقشة )يصف هذا المثل، في صورة بليغة، غريقًا يبحث عن سبيل للنجاة، وجد نفسه في بحر تتلاطم أمواجه؛ حاول العوم فلم يفلح، بحث فلم يجد قارب نجاة، صرخ فما وجد مجيبًا! وفي محاولاته المستميتة للخلاص من ورطته، وجد قشة ضئيلة، فتمسك بها لعلها طريق الحياة!! ولعلك تستنتج، صديقي العزيز، من قوانين الطبيعة إن كانت القشة ستنجيه أم لا! وإن كان الناس يقولونها بصفة عامة على مشاكل الحياة، لكني أعتقد أننا نحتاج أن نلتفت أكثر إلى غرقَى في بحر عاتٍ، هو بحر الهلاك بالخطايا وأُجرتها. وكم من قشات يتعلق الناس بها رغبة في الخلاص! فهناك قشة البر الذاتي، وقشة الأعمال الصالحة، وقشة الفلسفات الطيبة، وقشات أخرى كثيرة يخترعونها كل يوم، وكلها لا تنجي!! لكن دعني أسألك، عزيزي: لماذا تتعلق بقشة وأمامك صَخْرَ الدُّهُورِ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ (إشعياء26: 4؛ تثنية32: 4)؟! عاب الرب قديمًا على شعبه أنه «رَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ» (تثنية32: 15؛ إشعياء17: 10). ويا لها من حماقة أن نبحث عن الخلاص عند آخر وقد قال الرب: «لَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ» (إشعياء43: 11)! صديقي، كُف عن البحث عن القشات، وهيا لذاك الذي «لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال4: 12). إنه ينتظرك أن تعود إليه بتوبة حقيقية وإيمان في كمال عمله لينقذك من بحر الرَّدَى لتترنم: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفَعٌ إِلهُ صَخْرَةِ خَلاَصِي» (2صموئيل22: 47)، ولتهتف عن اختبار: «وَلَيْسَ صَخْرَةٌ مِثْلَ إِلهِنَا» (1صموئيل2: 2؛ 2صموئيل22: 32؛ مزمور18: 31). وإن وجدتَ نفسك في بحر الظروف الطاحنة، ليت لسان حالك يكون: «اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي، وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي» (مزمور40: 1، 2)! فكِّر جيدًا؛ أيهما تختار: القشة أم الصخرة؟! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تقضى ليلة أخرى مع الضفادع
https://4.bp.blogspot.com/-oumv-G3fRc...1600/Moses.jpg إحدى الحقائق الهزلية بشأن الأحداث المحيطة بخروج بنى إسرائيل من مصر تتعلق بالضربات العشر التى أرسلها الله على المصريين . كانت كل ضربة تهزأ بإله مختلف من آلهة المصريين . فعلى سبيل المثال ، كان المصريون يعبدون الذباب ، وهكذا أرسل الله لهم الكثير من الذباب لكى يعبدوه . وبعد ذلك كانت ضربة الضفادع. يقول الكتاب المقدس إن الضفادع كانت فى كل مكان . لابد أن الفوضى كانت تعم ! أنا على يقين من أن زوجة فرعون قد ضغطت على زوجها لكى يستسلم ويتخلص من الضفادع . أخيراً استدعى فرعون موسى وقال له { حسناً يا موسى ، أنا أستسلم } . فسأله موسى ، { متى تريدنى أن أتخلص من الضفادع ؟ } كانت إجابة فرعون إجابة تقليدية . فقال { غداً } . لابد أنه جن فرعون ! فلماذا ينتظر أى شخص طويلاً حتى تزال الضفادع ؟ هناك عظة شهيرة فى أمريكا تستند على هذا النص تدعى { ليلة أخرى مع الضفادع } . كيف تود أن تقضى ليلة أخرى مع الضفادع ؟ لماذا قد يؤجل أى شخص تغييراً من شأنه أن يكون إيجابياً ؟ كنا نتوقع من فرعون أن يقول ، { تخلص من الضفادع حالاً ! } غير أنه قال { غداً } . أنا وانت نقوم بذلك طوال الوقت . فإننا نؤجل عن طريق إرجاء التغييرات التى نعلم أنها ستكون فى صالحنا . لماذا ؟ ربما نكون راضيين . ربما نكون فى غاية الكسل حتى نتغير . ربما نكون خائفين لأننا لا ندرى ما الذى ستتضمنه التغيرات . ربما لأننا متكبرون للغاية ، أم لأننا عنيدون فحسب . مهما كان السبب ، فإننا نؤجل . يسوع المسيح يملك القوة لإحداث تغييرات فى حياتك الآن . سوف يعطيكالقوة حتى تبدأ وأيضاً القوة لكى تستمر . سوف يعطيك القوة لكسر قيود التأجيل. * تذكر جيدأ يوماً ما ليس من أيام الأسبوع . لذلك تشجع وغير جميع العادات التى ستغير حياتك للأفضل . * يسوع المسيح سيمنحك القوة اللازمة لفعل هذا التغيير . * كتاب قوة لتغير حياتك . ريك وارين . * أنصحك بشراء هذا الكتاب . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حفظ التوازن فى حياتك
https://4.bp.blogspot.com/-mWLNnFFQSz...ng-Balance.jpg حفظ التوازن فى الحياة مهمة صعبة جداً ، وشاقة ومرهقة لكنها مفيدة لك ولحياتك . لدى بعض الآقتراحات التى أتمنى أن تساعدك على حفظ التوازن فى حياتك . سوف تحتاج إلى الألتزام القوى والأنضباط الشخصى لإدراجها فى حياتك . 1 - تحديد الأولويات : * التفكير فى حياتك وتحديد الأولويات الخاصة بك . * العثور على بعض الوقت الهادئ بأنتظام ، يساعدك على التفكير . ومعرفة الى أين أنت ذاهب وماذا تحتاج الى القيام به لتصل الى هناك . * لدينا دائماً المثال لحياتنا وهو يسوع المسيح - { لوقا 5 : 16 } . كان يسوع يعتزل ليصلى فى البرية . أنت تحتاج الى هذا الوقت . * نحن بحاجة الى أن نفعل الشئ نفسه فى بعض الآحيان لتجديد أنفسنا روحياً كما فعل يسوع المسيح . * كتابة المهام التى ترغب فى إنجازها كل يوم . * الحفاظ على مراعاة العهود المقدسة التى قمت بها مع الرب . 2 - تعيين أهداف يمكن تحقيقها . * تعيين الأهداف القصيرة الأجل التى يمكنك الوصول إليها . * تحديد الأهداف التى هى متوازنة وليست كثيرة جداً . * أكتب أهداف يمكن بلوغه والعمل عليها وفقاً لأهميتها . * صلى من أجل التوجيه الإلهى فى تحديد الآهداف . 3 - الميزانية المحُكمه . * الجميع يواجه تحديات مالية فى الحياة ، من خلال ميزانية محكمة والتحكم فى احتياجاتك الحقيقية واللازمة لك فى حياتك اليومية . 4 - بناء العلاقات . * البقاء على مقربة من والديك ، والأقارب ، والأصدقاء . * سوف تساعدك على الحفاظ على التوازن فى حياتك . * يمكنك الحفاظ على العلاقات الأسرية من خلال الأتصالات والمحبه . * تذكر أن أقل الأشياء تقول كلمات كثيرة . * الأستماع الجيد هو أيضاً جزء من التواصل الجيد . 5 - دراسة الكتاب المقدس . * البحث فى الكتاب المقدس ، والبقاء على أتصال مع روح الله . * تذكر قول الرسول بولس : 2 تيموثاوس 3 : 16 . { كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم ، والتأديب الذى فى البر } . 6 - انتبه لنفسك . * كثير من الناس ، وأنا منهم ، يجدون صعوبة فى العثور على ما يكفى من الوقت للراحة والإسترخاء . * إذا أردنا أن نتمتع بحياة صحية ومتوازنة يجب أن ننتبه لأنفسنا . + الصلاة فى كل وقت . أقتراحى الآخير هو الصلاة فى كل وقت ، كأفراد وعائلات . + يمكن أضافة أقتراحات أخرى على الموضوع ، لكنى اعتقد أن التركيز على أهداف أساسية قليلة ، تكون قادر على التعامل معها . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت أم الآخرون؟ كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث http://www2.0zz0.com/2012/11/10/15/649848481.gif إن الله قد أعطاك نفسك لكي تكون مسئولاً عنها أمامه، كوكيل استؤمن على وكالة. فهل أنت منشغل بها أم أنت منشغل بالآخرين. في حدود مسئولية خدمتك، إن كانت لك خدمة لا مانع. وذلك أيضًا في نطاق المحبة التي هى مثل الله (تريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون) (1تى 2: 4). وشرط آخر هو أنك لا تهمل نفسك، ولا تنسى أبديتك، ولا تجعل الاهتمام بالآخرين يفوق اهتمامك بنقاوة قلبك وتعميق علاقتك بالله ومحبته. وأيضا أحذر من شيطان العظمة الذي يوحى إليك بالرغبة في تدبير الآخرين كما لو كنت قد أقمت عليهم رقيبًا!! وفى هذا الأمر تذكر الشيخ الروحاني: "إن حوربت بهذا، انظر إلى مشاعرك وحواسك وأفكارك، وقل هذه هى التي أقامني الله عليها رئيسًا، لكي أدبر أهل بيتي حسن". إن الله أعطاك قوة غضبية لكي توجهها إلى أخطائك أنت، فتصلح من ذاتك، وتثور على سقطاتك، وفي هذا تنقذ وصية الرب في المزمور (اغضبوا ولا تخطئوا). أما إن وجهت كل ما عندك من غضب إلى غيرك، فسوف تخطئ. ويقول لك الرب أخرج الخشبة من عينك أولًا، وحينئذ تبصر جيدًا، فتخرج القذى من عين أخيك. كذلك أيضًا طاقة الإدانة وجهها إلى نفسك لا إلى غيرك. إن وجدت نفسك ميالة أن تنتقد، وتنظر إلى النقط السوداء، قل لها لا مانع عندي لكِ في ذاتي نقط سوداء كثيرة، انشغلي بانتقادها. وحينئذ سوف لا يبقى لكِ وقت لكي تنتقدي فيه أخطاء الآخرين. أكرز أولًا في أورشليم، قبل أن تكرز في السامرة، وفي أقاصي الأرض، أعنى في نفسك، قبل أن تبعد بعيدًا إلى الآخرين في كل مكان. وثق أنك إن اهتممت بنفسك وبنقاوتها وبروحياتها وأبديتها، حينئذ تكون مثالًا حسنًا للباقين وقدوة صالحة. وإن انشغلت بغيرك، فسيكون ذلك بأسلوب روحي لا عيب فيه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجلي https://files.arabchurch.com/upload/i...488880889.jpeg كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث كان تجلى السيد المسيح، وتجلى موسى وإيليا معه عربونًا لتجلى الطبيعة البشرية كلها بوجه عام. هذا التجلي هو فداء طبيعتنا من المادة وثقلته. وهو وعد من الرب بأن ينقذ طبيعتنا من عبودية الفساد، عبودية المادة، لكي نصير روحانيين ونورانيين، وبهذا نصبح أهلًا للحياة في الملكوت المعد لنا. ففي الأبدية سنعتق من عبودية اللحم والدم ومطالبهما، ونكون هناك كملائكة الله في السماء. ولكن سينال هذا التجلي، من لم يخضع للمادة في حياته على الأرض، هذا سيصير نورانيًا في الأبدية. وسيصير نورانيًا في الأبدية، من سلك ههنا على الأرض كأحد أبناء النور، ولم يسلك في أعمال الظلمة غير المثمرة بل على العكس كان يبكتها (أف 5: 11). ذلك لأن الذين سلكوا في أعمال الظلمة سيطرحون في الظلمة الخارجية في الأبدية بعيدًا عن مدينة النور وعشرة النورانيين في أورشليم السمائية.. إن التجلي في الأبدية، لا يكون تجليًا للجسد فقط، وإنما للروح أيضًا، وهكذا تتخلص من دنس الجسد والروح. وتجلى الروح معناه أن تلبس إكليل البر، فلا يعود للخطأ والخطيئة سلطان على الإنسان فيما بعد.. هذا التجلي هو رجوعنا إلى الصورة الإلهية.. كان آدم وحواء على صورة الله في النقاوة والبراءة والبساطة ولكن التجلي في الأبدية سيكون بطريقة أسمى من طبيعة آدم وحواء، إذ سيتخلص البش ر من مادية الجسد، ويصبحون روحانيين ويقتربون بالأكثر إلى صورة الله، كما على جبل طابور.. ليتنا نعد أنفسنا من الآن لنكون مستحقين لهذا التجلي. بأن نسلك حسب الروح، حتى نستحق أن نلبس أجسادًا روحانية في الأبدية، كملائكة الله في السماء. إن عيد التجلي يدعونا إلى الحياة الروحانية.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بركات الألم الكوخ المحترق http://img253.imageshack.us/img253/4347/53664452ao4.jpg تحطَّمت سفينة أثناء سفرها في عباب البحر ولم ينجُ إلا واحد من ركابها جَرَفته الأمواج وألقته على جزيرة صغيرة غير مأهولة بالسكان. ولما أفاق الرجل، الذي كان تقيًا يخاف الله، لم يجد وسيلة أمامه سوى الصلاة لله لكي ينقذه. وفي كل يوم كان يدور ببصره في عرض البحر لعلَّه يجد في الأُفق سفينة تأتي لتنقذه، ولكنه لم يجد شيئًا. وإذ أُرهق من البحث والتعب، قرر أن يبني كوخًا صغيرًا من بقايا الخشب العائم بجانب الشاطئ ليأويه من أجواء الطبيعة، وليحفظ حاجياته القليلة التي بقيت معه. لكنه ذات يوم، وبعد أن تجوَّل ليجمع من حوله ما يجده صالحًا ليقتات به، رجع إلى كوخه الصغير ليجده يشتعل بالنار، وقد التف الدخان صاعدًا إلى السماء. وما أسوأ الكارثة التي حدثت، فقد ضاع كل شيء! وامتلأ الرجل بالحزن والغضب صارخًا: «كيف تفعل بي هكذا، يا رب»؟ ومن الحزن والتعب نام. وباكرًا جدًا في اليوم التالي، استيقظ على صوت سفينة تمخر عباب البحر. فقام لتوِّه وشاهد سفينة تقترب من الجزيرة وكأنها آتية خصيصًا له! لا شك أنها أتت لتنقذه. وحالما وصلت، توجَّه الرجل المغموم نحو قائدها، وسأله: «كيف عرفت أني أنا هنا»؟ فرد عليه القبطان: «لقد رأيتُ الدخان الذي أصعدته أنت عاليًا، وهذه علامة عندنا نحن البحارة بها نعرف أن شخصًا ما يطلب النجدة»! من السهل أن تثبط همَّتنا حين يُصيبنا مكروه، ولكن ينبغي ألا نيأس أو يخور قلبنا فينا، لأن الله هو مدبِّر حياتنا، حتى ونحن في عمق الألم والمعاناة. تذكَّر في كل مرة يحترق بيتك، أي يضيع كل ما وضعت عليه آمالك، أن الدخان الصاعد منه هو الذي يستدعي نعمة الله لتنقذك. وحينما نتواجه مع البلايا والمحن ونتكلَّم مع أنفسنا بالسلبيات، يردُّ علينا الله بالإيجابيات: أنت تقول: مستحيل. والله يقول: «غير المستطاع عند الناس، مُستطاع عند الله» (لو 18: 27). أنت تقول: لقد تعبت جدًا. والله يقول: «أنا أُريحك» (مت 11: 28). أنت تقول: أنا أضعف من أن أُكمِّل. والله يقول: «تكفيك نعمتي» (2كو 12: 9). أنت تقول: لا يمكنني أن أُتمِّم هذا العمل. والله يقول: «بل تستطيع كل شيء في المسيح» (في 4: 13). أنت تقول: لا أقدر. واللة يقول انا قادر(2كو 9: 8). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أمنا مريم
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...V2__-31lNxQJ5_ السلام عليك يا أم الحمل والراعي، السلام عليك يا من ولدت لنا ينبوع حياتنا ومبدأ خلاصنا. لقد ظهرت أرحب من السماوات إذ حملت كلمة الله، فالمجد للذي سكن فيك، المجد للذي أتى منك، المجد للذي حررنا بولادته منك، يا أمنا مريم، يا سيدتنا أجمعين، أعطنا نعمة الاقتداء بتواضعك. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بركة السماء
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...27703285_n.jpg تخش آلامك، تذكر ... انها آلام الصليب التى تحمينا لذلك نتشاركها مع مخلصنا هى تعطينا القلب النقى، الروح الفرح و الخطوات الواثـقة انها بركة السماء للأ بناء فقط لتذكرهم برفق ان هذه الحياة المؤقتة و الحياة الأبدية هما ليسوع المسيح ملك الملوك ملك الصليب ملك الفرح امييين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربى والهى وابويا يسوع
ربى والهى وابويا يسوع عارفه انك كل مره بتبقى جنبى وعمرك ما سبتنى بس اول مره بجد اكون محتاجلك اوى كده واحس انك مش سامعنى عشمى فيك اكتر من كده متأكده انك فاكرنى وعمرك ما نستنى بس كنت محتاجه منك رد .. همسه .. اى حاجه توصلى بيها انك معايا انت عارف باللى جوايا مد ايدك وساعدنى للاسف انت عارف انا تعبانه اد ايه وزى ما تكون مش سامع صرخاتى يارب ارحمنى اسمعنى انا محتاجلك بنادى عليك من قلبى وانت عارف كده يارب متخذلنيش بجد محتاجلك اوى لانى بجد تعبت ومش قادره اتصرف تعالى انت بقى اتصرف معقول تشوف بنتك كده وتسكت انت اب حنين وقلبك طيب اكيد مش هتستحمل تشوفنى كده مد ايدك انقذنى من بحر اليأس ابليس خلاص هيبتلعنى لانى ضعيفه جدا جدا وهزيله محتاجه لقوتك ولوجودك جنبى وانا دلوقتى صدقنى بنادى عليك من قلبى تعالى انا انقذنى انا خايفه اوى انا محـــــــتــــجـــــــــــــــــالك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لغتك تظهرك http://www.ankawa.com/forum/index.ph...h=333226;image كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث كلامك يدل عليك، يظهر شخصيتك، يكشف ما في داخلك "بكلامك تتبرر، وبكلامك تدان". والكلام ليس بالشيء الهين: بالإدانة يمكن أن تدان. وبكلمة "أحمق" تستحق نار جهنم. وبعض الكلام ينجس الإنسان كما قال الرب. ويعقوب الرسول يقول عن اللسان أنه "نار" وأنه "يضرم من جهنم". وأخطاء اللسان كثيرة، جعلت القديسين يحبون الصمت: منها التجديف، والكذب، والشتيمة، والتهكم، وكلام الهزء، وكلام القسوة والغضب والمرارة والحقد، وكلام الكبرياء والفخر، وكلام التملق والرياء والنفاق، وشهادة الزور ومقاطعة الآخرين، والمناقشات الغبية، والثرثرة... الخ. وهناك أخطاء قاصرة على صاحبها، وأخرى معثرة للغير: مثل ما يصبه الشخص في آذان غيره، من أحاديث تتلف نقاوة قلوبهم وأفكارهم، وتتلف إيمانهم وسلامة معلوماتهم، وتتلف علاقاتهم بالآخرين وتوقع بينهم، وتجعلهم يغيرون فكرتهم عن أصدقائهم . وكم من ضحايا الكلام!! والكتاب ينصحنا بالبطء في الكلام، على الأقل لنفكر.. قال يعقوب الرسول "ليكن كل إنسان مسرعًا إلى الاستماع، مبطئًا في التكلم، مبطئًا في الغضب..". إن الذي يسرع في كلامه ويندفع فيه، عرضة للخطأ. وقد يندم ولكن بعد أن يتكلم ويسجل كلامه عليه ولا يستطيع أن يسترجعه.. ومع كل هذا هناك كلام مفيد، وكان السواح يأتون إلى آبائنا من أقاصي الأرض طالبين كلمة منفعة.. هناك كلمات الروح، وكلمات النعمة، الكلمات التي يضعها الله في أفواه الناس لكي يبلغوها لهم "لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم" الناطق في الأنبياء.. ولهذا يقول المرنم "افتح يا رب شفتيّ فينطق فمي بتسبيحك" فهل الله الذي يفتح شفتيك..؟ ومن الكلام الطيب: كلمة البركة، وكلمة التعزية، وكلمة التشجيع، وكلمة الحل، وكلمة الإرشاد، وكلمة التعليم، بل أيضًا كلمة التوبيخ إذا قيلت بمحبة. والكلمة التي من الله لا ترجع فارغة، بل هى قوية وحية وفعالة، تخترق القلب، وتأتى بثمر، وتغير النفوس. تكلم إذن حين يحسن الكلام، واعرف كيف تتكلم ومتى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخوف كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث http://www2.0zz0.com/2012/11/10/15/649848481.gif هناك خوف صبياني، كالخوف من الظلام، ومن الوحدة. وهذا الخوف قد يستمر مع الإنسان في كبره ويخاف الإنسان من غير سبب. أنه ضعف في النفس. نوع آخر من الخوف، سببه الخطية.. آدم بدأ يعرف الخوف بعد الخطية (تك3:10). وكل إنسان يخطئ قد يخاف أن تنكشف الخطية، ويخاف من سوء السمعة ويخاف العقوبة ومن النتائج السيئة التي يتوقعها لخطيئته.. هناك خوف آخر سببه عدم الثقة بالنفس: الخوف من الفشل ومن الرسوب ومن المستقبل الغامض وخوف من مقابلة كبير ورئيس ومن مواجهة موقف معين. هذا الخوف أيضًا ناتج عن عدم إيمان. عدم إيمان برعاية الله وحفظه. أما القديسون فما كانوا يخافون وذلك لشعورهم بوجود الله معهم وحمايته لهم. "إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي" (مز22)، "الرب نورى وخلاصي ممن أخاف" (مز26). هناك خوف آخر سببه عقد نفسية من الصغر: كابن كان أبوه يقسو عليه فغرس فيه الخوف، بمعاقبته، بانتهاره له وتوبيخه، وإشعاره بالخطأ في كل تصرف، فأصبح لا يثق بأى عمل يعمله ويخاف.. يضاف إلى كل هذا، مخافة الله.. "بدء الحكمة مخافة الله". على أن الإنسان يتطور إلى أن يصل إلى محبة الله "والمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1يو4: 18). على أن المقصود بخوف الله ليس الرعب، إنما المهابة والخشية، انه خوف مقدس.. قال السيد المسيح "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد. ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم" (مت10: 28). ومخافة الله تقود الإنسان إلى حفظ الوصايا.. قال القديس اوغسطينوس "جلست على قمة هذا العالم، حينما أحسست في نفسي، أني لا أشتهي شيئًا ولا أخاف شيئا".. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا من ضحيت من أجلى
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...47541207_n.jpg يا من أحببت أعطنى أن أحب حتى أعدائى. يا من ضحيت من أجلى و تنازلت عن مجدك أعطنى أن اتنازل عن مجدى الزائف. يا من طلبت المغفرة لمن صلبوك علمنى أن أحتمل و أسامح يــــــا رب إنزع مسامير العذاب من نفسنا التائهة في ازدواجية المادة ....طهرنا من جراحنا.....من خطيئتنا غير آبهين لما تعصف علينا غيوم الحياة من اعاصيرها فرحمنا امييين http://img7.hostingpics.net/pics/883...ward2u.com.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليه يا رب ؟! أشمعني أنا. https://images.chjoy.com//uploads/im...0f96dd4255.jpg كنت بعاتب ربنا ليه بيحصلي كده؟! و نسيت الآية اللي .. ودار حوار في داخل نفسي أنت عايز ربنا يجاوبك ليه؟! هو أنت شايف أن في علاقة شخصيةقوية بينك و بين ربنا علشان يجوبك ده اللي بينك وبينه عامل زي شارع اتجاه واحد.. شارع بتمشي فيه عربيات ماركة "طلبات" "تظلمات " و فين وفين تمر فيه "تشكرات". عارف ليه لأنك لما بتقعد قدامه (ده لو عندك أصلاً وقت) بتقول كلمتين وتجري ماعندكش وقت تسمع هو عايز منك إيه أو حتى هيقولك إيه..مع كل ده صابر عليك و مش بيزعلك لأنك ابنه. رغم كل ده شوف كام حاجة في اليوم بتعملها بقصد ومن غير قصد و بتجرحه. ولما الضغوط تزيد عليك تحس أن لازم تعيد حساباتك و تصرخ..... "ألحقني يارب أنا محتاج ليك محتاج لطريقك" (ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلي الحياة وقليلون هم الذين يجدونه( هو أه طريق ربنا صعب شوية يعني مثلا عايز شخصية جبارة "سوبرمان" مثلاً علشان يقدر يقول للخطية مهما عملتي أنا خلاص مش عايزك. "أزاي وأنا ضعيف" ياحبيبي.. ده مش متوقف علي ضعفك أو قوتك ده متوقف علي تسليم حياتك لربنا ... ربنا مش عايز منك غير انه يكون ملك علي قلبك عايزك في يوم تشتهي حبه. صديقي.. من المحتمل يستمر حالك كما هو أو حتى ظروفك لا يطرأ عليها أي تغير لكن...التغير الحقيقي هو في روحك أنتِ ،ما كان يسعدك وقتياً الآن تنفرمنه " فرح الفاجر إلي لحظة"(أي 5:20 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا تعرف عن يسوع ؟ ساخبرك اليوم عن بعض الاشياء https://files.arabchurch.com/upload/i...488880889.jpeg فى الكيمياء : حول الماء إلى عصير العنب 1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت ام يسوع هناك .2 ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس.3 ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر.4 قال لها يسوع ما لي ولك يا امراة.لم تات ساعتي بعد.5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه.6 وكانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء.فملاوها الى فوق.8 ثم قال لهم استقوا الان وقدموا الى رئيس المتكا.فقدموا.9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي.لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا.دعا رئيس المتكا العريس10 وقال له.كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا ومتى سكروا فحينئذ الدون.اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان.11 هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فامن به تلاميذه الفيزياء : تحدى الجاذبية بصعوده إلى السماء ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. الأحياء : ولد بدون زرع بشر
الاقتصاد : اشبع الآلاف بخمسة خبزات و سمكتين 1في تلك الايام اذ كان الجمع كثيرا جدا ولم يكن لهم ما ياكلون دعا يسوع تلاميذه وقال لهم2اني اشفق على الجمع لان الان لهم ثلاثة ايام يمكثون معي وليس لهم ما ياكلون.3وان صرفتهم الى بيوتهم صائمين يخورون في الطريق.لان قوما منهم جاءوا من بعيد.4فاجابه تلاميذه.من اين يستطيع احد ان يشبع هؤلاء خبزا هنا في البرية.5فسالهم كم عندكم من الخبز.فقالوا سبعة.6فامر الجمع ان يتكئوا على الارض.واخذ السبع خبزات وشكر وكسر واعطى تلاميذه ليقدموا فقدموا الى الجمع.7وكان معهم قليل من صغار السمك.فبارك وقال ان يقدموا هذه ايضا.8 فاكلوا وشبعوا.ثم رفعوا فضلات الكسر سبعة سلال.9وكان الاكلون نحو اربعة الاف.ثم صرفهم.10وللوقت دخل السفينة مع تلاميذه وجاء الى نواحي دلمانوثة الطب : شفى الآلاف من العمي و العرج و الصم و البرص و أقام الموتى 1ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة.2 واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني.3فمد يسوع يده ولمسه قائلا اريد فاطهر.وللوقت طهر برصه.4فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد.بل اذهب ار نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم الجغرافيا : هو الطريق الوحيد إلى الله قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» في حياتي : خلق لي قلب جديد ما بيعرف غير يحب التاريخ : هو البداية و النهاية ( ميلاده قسم التاريخ ) اعتقني من نار جهنم الى حياة ابدية بقربة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة للخلاص http://img405.imageshack.us/img405/5669/ioaua10nt8.jpg دعوة للخلاص كيف تخلص وتنال الحياة الأبدية الأن وتولد الولادة الثانية التي قال عنها الرب يسوع في انجيل يوحنا ٣ وتكون مسيحي حقيقي ممسوح من الروح القدس وليس مسيحياً اسمياً كما كنت انا سابقاً ويقدر ان يقبل المسيح كل من لم يكن مسيحياً ايضاً مهما كانت ديانتك فالمسيح هو للجميع فخلاصه لكل الامم والشعوب. اقرأ معي هذه الآيات الرائعة وبعدها سافسر لك معانيها في الأسفل لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: 9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 1010 لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ 11 لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى». 12 لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ. 13 لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». 14 فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ 15 وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ»... الكتاب يقول ان كلمة الله قريبة منك ولكن اين هي هذه الكلمة ؟ نعم انها الكلمة التي نكرز بها التي الأن اكرز بها لك هذه الكلمات التي ستقرئها انها كلمات الكتاب المقدس ، نعم انها كلمة الخلاص كلمة الأنجيل الذي يعني الأخبار السارة .. وماهي هذه الأخبار السارة ؟ هذه الأخبار هي ان الله احبك وبذل ابنه الوحيد يسوع المسيح لكي لا تهلك بل تكون لك الحياة الأبدية ... نعم الكلمة ليست بعيدة بل هي قريبة في فمك في قلبك فاذا اعترفت بفمك بالرب يسوع وأمنت بقلبك ان الله اقامه من الأموات خلصت ... لأنه مات لأجل خطايانا واقيم من الأموات لأجل تبريرنا( اي ليجعلنا بلا لوم بلا عيب بلا دنس وبلا خطية امام الله القدوس ) فموته ( دمه) يمسح لنا خطايانا وبالايمان بهذا الموت تغفر لنا خطايانا فهو الكفارة والستر لنا فكما تزيل المياه الوسخ هكذا دم المسيح والأيمان به يرفع خطايانا لقد مات لأجل خطاياك ليدفع ديون الخطايا الكثيرة تألم كثيراً تعذب وصلب على الصليب ساكباً دمه لأجلك ولأجلي وان وضعت ثقتك به اليوم وسلمته قلبك فستغفر لك كل خطاياك نعم هذا هو الطريق الى الله للخلاص ... ان نؤمن بموت وقيامة الرب يسوع المسيح لأجلنا فالله يظهر رحمته لنا من خلال المسيح وليس بمعزل عن المسيح ، وهو قام من الأموات ليبررك يجعلك باراً امام الله بلا لوم بلا عيب نعم ان آمنت به الله سيعطيك الروح القدس وهذا الروح القدس سيسكن في داخلك ويفهمك عمل المسيح بطريقة اعمق ويوصل في داخلك عمل القيامة فستصير مقاماً من الأموات وهذا يعني انك ستبدأ تحيا لله وليس لذاتك مكتوب في الآيات التي قرئناها فوق لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص . اذاً هو مهم ان تؤمن( اي ان تسلم كل كيانك لله) فالله سيبررك على اساس عمل المسيح الذي دفع الديون ولأن المسيح دفع ديون خطاياك فلا داعي ان تدفعها انت نعم القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص ، ومكتوب في الآية التي قرئناها ايضاً لان الكتاب يقول كل من يؤمن به لايخزى نعم لن تخزى ابداً اذا وضعت كامل ثقتك بالرب يسوع المسيح اذ لافرق بين يهودي او يوناني لأن رباً واحداً للجميع غنياً للجميع الذين يدعون به فهل تدعو بأسم الرب لتخلص اطلب الرب مادام يوجد ادعوه هو قريب هو واقف على باب قلبك ويقول لك يا ابني اعطيني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي فهل لبيت نداء الأب الحنان فأن سمعت صوته فلا تقسي قلبك وهو يدعوك نعم لا فرق بين يهودي او يوناني لأن رباً واحداً للجميع غنياً للذين يدعون به لأن كل من يدعو بأسم الرب يسوع يخلص فالمسيح هو الطريق والحق والحياة هو نور العالم من يتبعه لن يمشي في ظلمة عن طريق الصلاة تقبل المسيح مخلصاً لحياتك والأن يأخي الحبيب وأختي الحبيبة : دعونا الأن نتوب عن خطايانا ونعود الى راعي نفوسنا الرب يسوع الذي مات لأجلنا فهو الوحيد الذي مات لأجلك . ونعترف بالمسيح ليس بشفاه كاذبة بل نتوب توبة صادقة حقيقية نمزق قلوبنا وليس ملابسنا والرب حنان ورحيم طويل الروح. اليوم يوم مقبول اليوم يوم خلاص وليس غداً انت لا تضمن ما قد يحدث بعد ساعة فأن سمعت صوت الله يناديك فلا تقسي قلبك الله الأن يطالب جميع البشر العودة اليه الى ملكوت النور والخضوع للمسيح الملك ورفض افكار مملكة الظلمة وها اننا نحيا الأن في عهد النعمة الذي الله فيه يمنح عفواً عاماً في المسيح لكل الخطاة فاليوم يوم مقبول اليوم يوم خلاص فأن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم نعم اليوم هو يوم خلاص لم يقل الكتاب غداً هو يوم الخلاص بل قال اليوم فالغد انت لا تمتلكه ومن يضمن اننا سنحيا للغد وكم من ناس كثيرة ماتت فجأة ولم تتب عن خطاياها اذاً اغتنم فرصة الخلاص هذا اليوم وتصالح مع الله لأن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسباً لهم خطاياهم لقد دفع الرب يسوع ديوننا ديون الخطية بدمه ثمن خلاصكهو دمه العظيم نعم الجميع زاغوا وفسدوا ليس من يعمل صلاحاً ولكن اليوم يوم مقبول اليوم يوم خلاص علينا بالأيمان قبول عطية المسيح للخلاص بأن نؤمن بقلوبنا بموته لأجلنا وان نعترف بافواهنا ان الله اقامه من الاموات لنخلص لقد قال الرب يسوع: سفر الرؤيا٢٠:٣ هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي. صلي هذه الصلاة وآمن بها من قلبك فبهذه الصلاة انت تدعو المسيح الى قلبك وتطلب منه ان يولدك الولادة الجديدة وتصير ابناً لله بحسب ماقال الكتاب المقدس 12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ الله ايها الرب يسوع انا اؤمن من كل قلبي بموتك على الصليب لأجلي انا اعترف لك بأني خاطي ولا اقدر ان اخلص نفسي لذلك يارب اتي اليك مؤمنا بعملك على الصليب اغفر لي كل خطاياي وطهرني من اثامي انا اقبلك في حياتي وافتح الباب لك لتدخل وتسود عرش قلبي انا اؤمن انك قمت من الاموات في اليوم الثالث لتجعلني باراً امنحني عطية الروح القدس ليعينني ولكي انال قوة واكون شاهداً لك. امين. والأن بعد صليت هذه الصلاة من كل قلبك وتبت ابدأ بقراءة الكتاب المقدس ابدأ بسفر التكوين وعندما تنتهي منه اقرأ انجيل يوحنا فسفر التكوين يفهمك كيف دخلت الخطية الى العالم وانجيل يوحنا يريك كيف ان ابن الله تجسد ومات لأجل خطاياك وبعدها اقرأ الكتاب المقدس كله مرة واحدة وبعد ان تنتهي منه قرائته مرة واحدة ابدأ بقرائته مرة ثانية ولكن بتعمق ودراسة والله سيعينك لكي تفهم معانيه لن تفهم كل شئ مرة واحدة بل ستنمو كل يوم وستبدأ تفهم كلماته بوضوح وسيحدث ذلك تغيراً في حياتك خذ يومياً اوقاتاً للصلاة والتكلم مع الله فالصلاة تعني التحدث الى الله اقرأ مزامير الملك داود وانظر كيف كان يصلي ولكن تكلم بطريقتك مع الله افتح قلبك له فهو يحب الشخص البسيط الصادق الذي يفتح قلبه له ابدأ بتسبيح الله وشكره بترانيم وتسابيح واغاني روحية وان لم تكن تعرف كيف هناك ترانيم على القنوات المسيحية او على المواقع المسيحية مثل موقع mp3tranem.net اسمع الترانيم واحفضها والله سيقودك ويعلمك ويدربك كما يعلم الأب ابنه هكذا سيعلمك هو وهذه الترانيم سيكون لها نوعين من التأثير فهي ستعبر عن حبك وشكرك لله وفي نفس الوقت ستنقيك وتغسل افكارك وتطهرها، والله يفرح عندما ترنم وتغني له فيأتي بروحه القدوس ويحل عليك الا يعجبك انت عندما يغني ابنك لك اغنية ويقول بابا انا اريد ان اشكرك واعبر عن حبي لك بهذه الاغنية الن تفرح بل ستطير من الفرح هكذا الله هو اب عظيم يفرح بابنائه الذيم يعبدونه ويرنمون له فيتنسم رائحة رائعة عندما ترنم ولاحظ شيئاً عندما ترنم وتسبح الله فمجده يحل في ذلك المكان فبترانيمك وتسابيحك انت ترحب بالله وماذا سيحدث عندما يأتي روح الله القدوس فأنه سيبدا يلمسك يطهرك ينقيك لأن الله بصلاحه حظر في المكان فستبدأ برؤية خطاياك وتبدأ بالأعتراف له وهذا رائع لأن الله يبدأ في العمل فيك لكي يقدسك ويظهر شخصيته العظيمة فيك هللويا فأسمح لله العظيم هذا الأله الرهيب العجيب ان يسكن قلبك فأن سمعت صوته فلا تقسي قلبك. امـــــــــين .... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أهم التدريبات الروحية أثناء الصوم (تدريب مقاومة الوقت الضائع..) http://www.hiddenbible.com/jesuszeus/jesus1.jpg هناك إنسان مشكلته الأولى ضياع وقته. وقته تافه فى عينيه. يضيع أوقاته دون أن يستفيد . هذه هى خطيته الأولى. ونتيجة لإضاعة الوقت , لا صلاة , ولا قراءة , ولا أى فكر روحى . ونتيجة لهذا أيضاً: الفتور الروحى , وربما الوقوع فى الخطية. هذا يقول لنفسه : أريد خلال الصوم أن أدرب نفسى على مقاومة الوقت الضائع , وعلى الأستفادة من وقتى. وكيف ذلك؟ توفر الوقت الضائع فى الكلام مع الناس , والوقت الضائع فى المقابلات والزيارات , وفى المناقشات التى لا تفيد , والوقت الضائع فى قراءة الجرائد والمجلات والتعليق على ما فيها. وكذلك الوقت الضائع فى الأستماع إلى الراديو والتلفزيون , وفى سائر الترفيهات التى يمكن الأستغناء عنها , وتحويل وقتها إلى عمل روحى مع الله. كل إنسان يعرف أين يضيع وقته . ويعرف بالتالى كيف يمكن أن ينقذ هذا الوقت كجزء من حياته , ويستفيد به. ليكن هذا تدريباً لنا خلال الصوم بإذن الله... عن كتاب_ 120 سؤال عن الأصوام. للدياكون د. ميخائيل مكسى اسكندر |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذا اختفى الالم فقدت السعاده مذاقها
بدون شك كل انسان ينشد السعادة ولكن!!! كيف السبيل اليها!!!!!! اذا خلت الدنيا من الالم.........؟؟؟؟ فإذا أختفى الالم فقدت السعادة مذاقها بل فقدت وجودها وأعلى مثل نجده فى المسيح المتألم فالعرق الذىسال مع دمه والدموع التى فاضت من عينيه والصليب الذى سمر على عوده والجلجثة ذلك المكان الموحش الذى خلا من الاصدقاء .ذلك المكان الجاف الذى لم يجد فيه جرعة ماء. هذه الالام كلها جعلها يسوع طريقا للسعادة طريقا للخلاص جعلها نبعا تغسل فيه البشرية خطاياها..نهر يفيض بالبركة يا ليتنى أتعلم من سيدى كيف أحول الصليب الى أنتصار..أحول الموت إلى حياة لهذا لا يبقى لى الا ان ارنم لسيدى: عاش سيدى يزرع الحب ينشر العطف يبذر الرفق ويمنح الحنان.. كم من معجزات صنع.. كم من متعبي أراحهم وأخذ يعلم.. ماذا يعلمنا؟ ان نقابل الاهانة بالحب والاساءة بالاحسان والقسوة بالعطف والحنان "علق سيدى"...ذاقوه العذاب والعار..تدفقت الدماء.. تدفق العطاء...تدفق الفداء.... اه لو ادرك الانسان....هل يحزن؟؟؟ هل ينسحق؟؟؟ هل يأتى..!!؟؟؟ لقد احبنا حتى بذل نفسه... احبنا بلا حدود.. أو قيود حب أرسل الحياة... على الصليب صرخ سيدى.. صرخة الحب والالم.. قدأكمل...أكمل الفداء ....أكمل الخلاص ولكنهم قالوا "وصلنا للنهاية.. انتهت الرواية ضرب الراعى ..نشتت الرعية" يا ترى هل مات سيدى؟ هل يموت سيدالحياة؟ لا..إنما سيدى دخل القبر ليحارب الموت فى عرينه ليهزمه ويبطل قوته وينزع شوكته... بقيودك سيدى حررتنى..بموتك احييتنى..فلم يبقى لى ألا أن أجعل الالم يلقب نفسه بالسعادة ! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لست مشيرى
قال الحاكم الذى تولى محاكمة القديس كبريانوس " انظر لحياتك . و لا يكن عنيد ضد سلامتك . و بخر للآلهة . تشاور جيدا مع نفسك ! " فأجابه الشهيد المبارك " سيدى ، إنك قاضى . ولكنك لست مشيرى من أى وجه . فتمم العمل الموضوع على عاتقك . ففى سبيل مخلّصى ، لا توجد حاجة لشئ بعد . " [ من سيفصلنا عن محبة المسيح ...... ] رسالة رومية 8 : 35 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا إذا أبتعد عني الربٌ ؟ ( مزمور 22 : 14 - 15 ) http://img253.imageshack.us/img253/4347/53664452ao4.jpg + كالماءِ إنسكبَت + إنفصلت كلُ عِظامي + صار قلبي كالسمع قد ذاب في وسط أمعائي + يبست مِثل شقفةٍ ( قطعة من الفخار ) قوتي + لصق لساني بحنكي ( بفمي ) + الي تراب الموت تضعني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفاح من ذهب https://3.bp.blogspot.com/-iMpaxIQIr0...600/jesus9.jpg القس يوحنا باقى " تفاح من ذهب فى مصوغ منفضة كلمة مقولة فى محلها " ( أم 11:25) . يقول القديس يعقوب السروجى : " هناك وقت يضطر الإنسان للكلام و هناك موضع ينبغى فيه السكوت " . + الكلمة المقولة فى محلها هى تشجيع لضعيف , عزاء لحزين , رجاء ليأس , عتاب لمخطئ , توبيخ لمستبيح .. + أما التفاح فيرمز للمسيح و الذهب للملك و الفضة لكلمة الله , فالكلمة المقوله هى المسيح الملك المعطى لأولاده فى وصاياه . + لكى تقول كلمة فى محلها , اخرج من انشغالك بنفسك و راحتك , حاول ان تشعر بالاخرين حولك , ارفع قلبك بالصلاة ليعطيك الله حكمة فى الكلام , اظهر حبك و اهتمامك و انت تتتكلم , تابع من تكلمت معه بالسؤال عنه قدر ما يحتاج . + إسأل نفسك قبل ان تتكلم , هل كلامك مفيد لسامعك لا تتوانى عن الكلام مهما كان صعباً عليك إذا كان الاخر محتاجا إلية . + كلم الناس بما يحتاجون إليه لمنفعتهم و ليس ما تريده أنت لهم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانسان الروحي
http://img21.imageshack.us/img21/7995/jesus097.jpg بسم الاب والابن والروح القدس الاله الوحد امين الانسان الروحي عندما نقبل المسيح مخلصا لنا ... يسكن الروح القدس فينا وعندما نمتليء من الروح القدس نجعل المسيح يحكم حياتنا ويقودها . ويصف الكتاب المقدس الحياه الممتلئه بالروح بقوله واما ثمر الروح القدس فهو محبه ... فرح...سلام...طول اناه.ز.لطف... صلاح ...ايمان...وداعه ...تعفف عندما نجعل يسوع المسيح يحكم حياتنا ويقودها سنسعي لارضاء الله ستكون لدينا الرغبه ان نقرا الكتاب المقدس ... ان نصلي .ز...ان نحدث الاخرين عن يسوع المسيح وان تكون لنا شركه مع غيرنا من المؤمنين الانسان الروحي يتكون من: 1_ يسيطر المسيح علي عرش حياته 2_ يمتليء قوه من الروح القدس 3_ يربح الاخرين للمسيح 4_ يصلي فيجد استجابه 5_ يفهم كلمه الله .. 6_ يثق في الله ويطيعه حياه الانسان الروحي تظهر في : المحبه. الفرح. السلام. طول الاناه .اللطف. الامانه. الصلاح. الوداعه . التعفف الانسان الروحي هو الذي المسيح يسكن حياته كمخلص له الذي المسيح يجلس علي عرش قلبه ويحكم حياته هو الذي الذات تخدم المسيح وتعمل علي طاعته ولانه يجعل لروح القدس يقود حياته فانه حياه حافله بثمر الروح القدس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانسان الخاطي (الطبيعي)
https://4.bp.blogspot.com/_rz02HDGUaO...s1600/0066.jpg هو الذي لم يقبل المسيح مخلصا بعد والروحالقدس لايسكن في الانسان الخاطي ويقول عنه الكتاب المقدس: ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهاله ولايقدر ان يعرفه الانسان الخاطي (الطبيعي) العرش مركز السيطره في حياه الانسان الذات او محبه الذات يسوع المسيح هؤلاء هم الذين في دائره الانسان وماعدا المسيح وترتيبهم: 1 _ المسيح خارج دائره حياه الانسان الخاطي 2_ الانسان الخاطي يسيطر علي عرش حياته 3 _ يحتاج هذا الشخص ان يقبل المسيح مخلصا له |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في أي مرآة تنظر https://files.arabchurch.com/upload/i.../663622018.gif (وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.) (2 كورنثوس 3: 18) (22 وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.) (يعقوب 1: 22 - 24) كان في القديم (وقت كتابة الرسالة ) المرآة عبارة عن لوح زجاجي قاتم اللون ، ولا توجد خلفه هذه الطبقة اللامعة الصاقلة للسطح . في الغالب كلنا نقف امام المرآة كل يوم صباحا ، لنعدل من هيئتنا وشكلنا وتسريحة شعورنا ، بحسب ما نستحسن ان نرى انفسنا . والرسول يستخدم هذا كمثال لحياتنا الروحية ، فيقول ، انك تنظر الى هذه المرآة ( اللوح الزجاجي القاتم ) فهل ترى نفسك ام ترى المسيح الواقف خلفها ؟؟ اذا رأيت نفسك ، فلن تستفيد شيئا ، لانك ستكون مقياس نفسك ، لن تتقدم لن تتغير لن تتقدم الى الامام ، انت تعدل من نفسك قياسا على نفسك . ولكن اذا رأيت المسيح ، فانك تعدل من هيئتك وقوامك وشكلك حسب ما تراه في المرآة ، لتكون انت شبيه بالمسيح . هل ترى نفسك فقط فانت مركز حياتك ومركز اهتمامك ، هل تقرأ الكلمة بهذه الطريقة خادعا نفسك ، ام تقرأ الكلمة بفهم ، وتصلي ان يستخدمها الله لتغييرك واعادة تشكيلك لتصير اكثر شبها بابن الله ؟؟ (إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.) (افسس 4: 13) أمامك الان مرآتان ، في اي واحدة تنظر فيهما ؟؟؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الثقة تعطى السلام الكامل http://images.avatakla0avakirelos.mu...&nmid=95725598 ليكن إلهك إله الحاضر! هناك عدة معان للإيمان وأكثرها روعة: الثقة. الثقة شيء يمتلكه كل منا ويقرر ماذا يفعل بها. فنحن نختار لمن نعطيها وفي أي شيء نضعها. وهنا يجب أن نتذكر الشخص الذي خلصنا في الماضي والقادر أن يخلصنا من ضيقاتنا الحالية ثم بعد ذلك علينا أن نأخذ هذه الثقة ونضعها في المكان الصحيح أي في الله. وللثقة سماتها المميزة فهي تعني دخول راحة الرب لا الحزن كما أنها تعني عدم الاتكال على فهمنا البشري لا الحيرة. ولا تعني عقلنة الأمور وإنما تجعل الرب يأخذ مكانه الصحيح كإله وسيد على الحياة. ترى فيمن وضعنا ثقتنا وعلى أي شيء نتكل هل نتكل على الوظيفة أو العمل أو ربما حسابات البنوك هل مواهبنا ومهاراتنا وربما الأصدقاء ربما تثق في نفسك أوفي نجاحك في الماضي أو في درجتك العملية أو في ممتلكاتك ولكن تذكر أن كل هذه الأشياء وقتية وعرضة للتغيير ولكن الرب لا يتغير أبدا فهو وحده الصخرة التي لا تتزعزع. اختر اليوم أن تضع ثقتك في الله وتذكر أن الأمر يتطلب إيمان عظيم ولكن المجازاة أعظم. ردد الكلمات الآتية: "أنا أثق في الرب بكل قلبي وفكري ولن أتكل على فهمي أو إمكاناتي فيما بعد." "سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم" (يو14: 27) + هذا وعد آخر، من عند الرب المحب، لكل قلب متعب، وقلق، ومضطرب، وبعيد عن الحياة مع الله. + وهو سلام من نوع خاص "سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يو14: 27). فثق جداً في هذا الوعد الأكيد. + فسلام الله يفوق كل عقل، لأنه سلام داخلي، ويجلب الهدوء الدائم، بعد تسليم الأمر كله لله ضابط الكل. + وإذا كان السلام الحقيقي نابعاً من عمل الروح القدس في النفس، المرتبطة بكل وسائط الخلاص، فإن البعيد عن الله لا يمكن أن يتمتع به اطلاقاً، مهما اقتنى من كل كنوز الدنيا "فلا سلام للأشرار" (إش48: 22). + وقال عنهم إرميا النبي: "يقولون سلام سلام ولا سلام" (إر6: 14)، (خر13: 10)، وهذا هو الحادث في العالم اليوم. + وقد نالت العذراء مريم السلام من السماء، لأنها كانت ممتلئة نعمة وحكمة، بشهادة السماء. + فقد قال لها الملاك: "سلام لك أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنتِ في النساء ..... لا تخافي يا مريم، لأنكِ وجدتِ نعمة عند الله" (لو1: 28: 30). + ونقلت العذراء مريم سلامها إلى إبنة خالتها أليصابات أيضاً، كما أعلنته أليصابات وقالت: "هوذا حين صار صوت سلامكِ في أذني ارتكض الجنين (يوحنا المعمدان) بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو1: 44-45). + فيا عزيزي/ ويا عزيزتي... إن أردت أن تعيش بسلام قلبي، وسلام حقيقي خالياً من القلق والحيرة والإضطراب، فاقترب فوراً من رب السلام ورئيس السلام، وهو الوحيد الذي يعطيك هذا السلام الكامل، كما أعطى الشهداء، والقديسين، وقت تجاربهم الصعبة. + وخذ أمثلة عملية أخرى، من القديس بطرس، الذي نام في السجن بسلام، وبولس وسيلا اللذين كانا يرنمان في السجن، حتى في وقت الزلزلة، وأيوب الصديق في وقت تجربته، وداود في حروبه المستمرة مع شاول، والمرأة الشونمية التي مات إبنها ولم تفقد سلامها وهدوءها، إلى أن استردته من الموت، بصلاة أليشع النبي (2مل4: 26). الله يعطى السلام الكامل |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة الي كل انسان وقع في تجربة
https://files.arabchurch.com/upload/i...024497368.jpeg خَرَجْتَ من ظلمة الرحم ، إلى نور الحياة .. ومن دفء حضن الأم ، إلى صقيع تدافعه وتتفاداه .. فاعلم أنه أينما كنت .. وحيثما ذهبت قدماك .. فأنت في تجربة .. نعم ، لقد أتيت إلى دنياك لتجرب فيها .. لتختبر .. ليعرف الله ما تصنعه بك .. أو ما ستصنعه بها .. هل ستقودها .. أم هي تحركك ؟ هل ستعلوها .. أم هي تركبك ؟ هل ستتقاذفك أمواج أعاصيرها .. أم ترتفع شراعك فوقها ؟ نعم .. أنت في تجربة منذ بدايتك .. فإن ولدت في بيئة منحرفة .. هل تصبح سارقا ؟ نشأت ذو عاهة خلقية .. هل تكون ساخطا ؟ كبرت في بيئة غنية .. هل تغدو لاهيا غافلا ؟ ما هو موقفك ؟ ماذا لو نشأت في بيت يعمه شجار الأهل والوالدين ؟ بل ماذا لو ترعرعت في بلاد تعمها الحروب والفتن ؟ ماذا ستفعل ؟ هذه هى التجربة .. ذلك هو اختبارك .. وعليك الإجابة .. هل ستثبت على دينك ؟ هل ستشكر ربنا ؟ أم تتخبط ، وتقع .. وتسقط ؟ لا .. اثبت أخي .. اصبر .. تذكر أن ابديتك غالية .. اطلب المساعدة من الله.. فهو ملاذ الخائفين .. ومأوى الضائعين .. اطلب المساعدة من الله.. فإنه قريب .. مجيب المحتاجين .. اطلب المساعددة من الله.. ما أجملها كلمة .. وما أخلصها نصيحة .. اطلب المساعدة من الله.. نعم .. ومن ينصرك سواه .. كل الامور تعمل معا للخير.. كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وشكر الله على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير في هذه القصة ألطف رسالة لكل شخص واقع فى تجربة كي يطمئن قلبه وعلم ان جميع الامور تعمل معا للخير وأن في هذه التجربة الخير له في الدنيا والآخرة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يفعل صوت الرب ؟
http://img21.imageshack.us/img21/7995/jesus097.jpg ماذا يفعل صوت الرب ؟ ( مزمور 29 : 3 - 9 ) + صوت الرب علي المياه اله المجد أرعد + صوت الرب بالقوة + صوت الرب مكسر الأرز + صوت الرب يقدح لهب نار + صوت الرب يزلزل البرية + صوت الرب يولد الأيل ويكشف الوعور في هيكله الكل قائل مجد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا يسوع إهدني كلياً إليك
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...97190156_n.jpg يا يسوع إهدني كلياً إليك ولبكن قلبي مسكناً دائماً لك وان يكون سلوكي مرضياً لك وأن تكون نهاية حياتي تمجيداً لك حتى أستحق, بعد مماتي , فردوسك, وأمجدك إلى الأبد آمين http://www.amiraa.com/bsh/uploads/12976176851.gifhttp://www.amiraa.com/bsh/uploads/12976176851.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يـاارب اعلم اني اخطأ كل يوم
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...16781174_n.png يـاارب اعلم اني اخطأ كل يوم وأدق المسامير في يديك والإكليل الشوك على رأسك والجنب المجروح .. وبعد كل هذا تسامحني وتخفر لي زلاتي،، يا رب لا استحق كل عذابك من اجلي .. وأنا الآن نادم من كل قلبي على كل إثم جعلك تبكي وتتألم من اجلي!! انا حقاً لا استحق أن احل رباط حذائك ولا أن ادعى ابناً لكَ لأني اخطأ دائماً فقط اعتبرني خادم لك تحت قدميك الطاهرتان .. أرجوك ياا أبي سامحني اغفرلي طهرني .. غير قلبي وحياتي وتفكيري وطريقي كي يكون مثلما تريد ،، يا يسوع انا خادمك ف سامحني ارجووك .. https://lh3.googleusercontent.com/_V....com-baner.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة .. لأجل الأمهات
http://www.redbubble.com/images/clear.gif يا إلهنا الصالح العطوف ، نحن نصلّي إليك امتناناً من أجل أمهاتنا ومن أجل كلّ النساء اللواتي يشتركن معك "نظرياً" في معجزة منح حياة جديدة لإنسان. أنتَ يا من تأنّست من خلال امرأة، امنح كلّ الأمهات الشجاعة التي يحتجن إليها لمواجهة المستقبل المجهول الذي تأتي به الحياة مع الأطفال. أعطهنّ القوة ليحببن و يكنّ محبوبات ، ليس حباً مثالياً ، بل حباً بشرياً. أعطهنّ الدعم الصادق من الأزواج ، العائلات ، والأصدقاء ، و الذي يحتجنه فيما يعتنين بنمو أبنائهنّ جسدياً و روحياً. أعطهنّ الفرح و السرور بأولادهنّ ليحفظهنّ خلال تجارب الأمومة. امنحهنّ فوق كلّ شيء الحكمة ليلجأن إليك طلباً للمعونة عندما يكنّ بأمسّ الحاجة إليها. آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ياربى يسوع المسيح http://www.alawan.org/IMG/arton6761.jpg ياربى يسوع المسيح ... خلصنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اعنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... قوينى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... طهرنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... نقينى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... سامحنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... نجنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اغفر لى ذنوبى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... افدى نفسى من يد الهاوية انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اشفى جروحى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... بدد كل فخاخ الشيطان وانقذنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... ارع خرافك وافتقدنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... افتح شفتى لاخبر بتسبيحك انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... علمنى قول الحق ودبرنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... ثبتنى فى ايمانك انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... ادينى قوة على احتمال التجارب انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... تراءف على انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... عضدنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... ارفع اثام خطيتى وارحمنى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... نور لى طريقى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اهدنى لسبلك انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اقمنى من سقطتى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... انزع عنى نوم الغفلة انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اسرع لنجدتى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... افتقد نفسى المريضة انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... فهمنى حقوقك انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... اروى عطشى انا الخاطىء ياربى يسوع المسيح ... تحنن على انا الخاطىء |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يمكن ان نعيش حياة النُصرة ؟ http://www.alkalema.tv/wp-content/th...260&w=655&zc=1 حياة النصرة " كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه" (1يو 5: 18) كل شاب يرغب في حياة منتصرة لا توجد فيها عبودية للخطية. وذلك بالرغم من الخطية الساكنة فينا وبالرغم من جاذبيات العالم وحرب إبليس الذكية المباغتة؛ لكن الرب أعطى لنا إمكانيات الحياة المنتصرة وذلك بالطبيعة الجديدة التي أعطاها لنا، فهي تحب البر وتُبغض الإثم. وفيما يلي بعض الأفكار التي تساعدنا على الحياة المنتصرة: (1) الشبع بالرب (تك 14: 18 و19) وقف إبراهيم أمام ملكي صادق قبل أن يقف أمام ملك سدوم الذي عرض عليه أملاكًا عظيمة، فملكي صادق أعطاه خبزًا وخمرًا وهو يشير إلى الرب يسوع، وعندما شبع إبراهيم رفض الأملاك عند وقوفه أمام ملك سدوم بالرغم من أنها من حقه -حسب قوانين الحرب وقتها- لكنه رفضها وقال "رفعت يدي إلى الرب الإله العلي مالك السماء والأرض لا آخذن لا خيطًا ولا شراك نعل"، من هنا نتعلم كما من كل كلمة الله "أن النفس الشبعانة تدوس العسل". فإذا كانت أجسادنا الطبيعية تتعرض للأمراض إذا لم نهتم بها فكم وكم تكون حياتنا الروحية؟ فدعونا لا نترك أنفسنا حتى نجف ثم نبحث عن الغذاء لأن هناك عدوًا لن يهدأ بل يلوح بإغراءاته الكثيرة. (2) احترس من الخطوة الأولى في الانحدار (تك 12: 9) ارتحل إبراهيم ارتحالاً متواليًا نحو الجنوب، لم ينحدر بسبب الجوع بل الرب أرسل الجوع لكي يوقف انحداره ويمنع انزلاقه؛ لكنه استمر في الانحدار. ربما كان يستبعد إبراهيم أنه في يوم من الأيام سينزل إلى مصر ليعيش هناك بلا مذبح وبلا خيمة؛ لكن ويا للمفاجأة لقد حدث هذا ونزل إلى مصر، الأمور بدأت بخطوة تلو الأخرى. فاعلم يا عزيزي الشاب أن إبليس يعرض عليك الخطية في صورة فكرة عابرة إذا رحبت بها نمت وصارت ثعلبًا يفتك ويفسد الكرم الجيده، وإذا رفضتها تكون قد حققت انتصارًا من أقصر الطرق. (3) احترس من أوقات التوتر (تك 19: 27 و28؛ 20: 1) تعلق إبراهيم بلوط ربما لعدم إنجاب إبراهيم وشعوره بالأبوة تجاه ابن أخيه، وفي حادثة سدوم صلى إبراهيم لأجلها وكان القصد من وراء ذلك هو لوط. وعندما أرسل الله النار من السماء تطلَّع إبراهيم ورأى دخان المدينة كدخان الأتون وظن أن لوطًا احترق مع المدينة ومات، فحزن إبراهيم واكتئب وذهب إلى جرار وهناك قال عن سارة أنها أخته حسب الاتفاق الذي تم بينهما في أور قبل أن يخرجوا. ونلاحظ أن أية بذور للشر إن لم يُحكم عليها حتمًا ستُثمر. وربما نتعجب كيف أن إبراهيم يقع في هذه الخطية مرة أخرى بعد أن وقع فيها من 25سنة مضت؛ لكن هذا يعطينا تحذيرًا من أوقات التوتر حيث كل خطوط المقاومة منهارة تمامًا وتصبح معها أقل حرب خاسرة، لذا فلنحرص أن نفرغ الضغوط والتوتر النفسي في محضر الله بدلاً من أن يقدم لنا إبليس طرقًا أخرى فنقبلها. (4) العيشة في محضر الله (تك 39: 9) مثال لذلك يوسف الذي قال: "كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" فكان يوسف يستشعر حضور الله في كل مكان حتى في بيت فوطيفار. وهذا هو الإيمان الذي يستحضر الله إلى الظروف والأماكن، وشعورنا بمحضره يجعلنا نراعي مطاليب قداسة ذاك الذي نحن في محضره. (ومن المعروف أن يوسف ذكر اسم الله عشرين مرة في أرض مصر في مناسبات مختلفة) وإن كان الآب قد نقلنا إلى شركة ميراث القديسين في النور، فالخطية لها خطورتها بالنسبة للمؤمن فهي تُعمل في نور محضر الله. (5) السهر الروحي: إن داود سقط في غفلة (2صم 11: 2)، وإبليس لا يهاجمنا في كل الأوقات لكن حروبه مباغتة، فهو يستغل أوقات النوم والتراخي ويباغتنا، فمن يُصدق أن داود الرجل الذي بحسب قلب الرب ومرنم إسرائيل الحلو يسقط في مثل هذه الأمور؟ لكن إبليس بمهارة استغل تراخي داود وعرض عليه الخطية فسقط بسهولة. (6) الحكم على الأفكار (لو 9: 46؛ 22: 24) التلاميذ كان في داخلهم فكر مَنْ منهم هو الأعظم (لو 9: 46)، ربما استحوا أن يعلنوه أمام بعضهم ولأنهم لم يحكموا على هذا الفكر نما وتحول إلى فعل فصارت بينهم مشاجرة علانية "وكانت بينهم أيضًا مشاجرة" (لو 22: 24) وهكذا: فالأفكار الخاطئة إن لم يُحكم عليها ستنمو وتظهر في صورة أفعال (7) لا تتواجد في مجال الخطية لأنه سيقودك إلى السقوط (يعقوب 1: 14) فهناك مجالات معطلة ومؤثرة على المؤمن شبهها يعقوب بمجال جذب، عندما يدخل فيه الإنسان ينجذب وينخدع من شهوته لذا فلنحذر منها ونبتعد عنها. (8) تذكَّر الآيات الخاصة بالعتق من الخطية في رومية 6 - اعلم: "عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلب معه." (رومية 6: 6) - احسب: "احسبوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية." (رومية 6: 11) - قدِّم: "قدموا أعضاءكم آلات بر لله." (رومية 6: 13) وأخيرًا إن كان واردًا أن يزل المؤمن لكنه لا يجب أن يعيش في الخطية. هل لك رغبة فى العيشة فى حياة الانتصار ؟ شكرا لله الذى يقودنا فى موكب النصرة كل حين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تطور مراحل الخطية http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/30535783d2.jpg وسنحاول أن نضرب أمثلة من الكتاب عن تطور مراحل الخطية: كيف تطور الأمر في سقوط أمنا حواء؟ لنأخذ درسا في حياتنا من هذه الخطية الأولى. هل سقطت حواء حينما قطفت من الشجرة فأكلت، وأعطت رجلها فأكل معها؟ كلا، فقد كانت هذه هي المرحلة الأخيرة من المأساة. وكانت تطورًا طبيعيا جدا لكل ما سبقها. وكان الأمر متوقعا..! فكيف ذلك؟ كيف تطور المر مع حواء، حتى قطفت من الشجرة؟ بدأت المشكلة حينما جلست مع الحية، فأسمعتها الحية كلاما عجيبًا "لن تموتا.. يوم تأكلان تنفتح أعينكما، وتصيران مثل الله، عارفين الخير والشر" (تك 3: 4، 5) وهنا دخل الشك في قلب حواء، ثم بدأت تفقد الإيمان في صدق كلام الله الذي قال "يوم تأكلان موتا تموتًا". أو على الأقل بدأ إيمانها يتزعزع، ودخلها الشك.. وأسلمها الشك إلى الشهوة، شهوة الألوهية، وشهوة المعرفة، وليس مجرد شهوة الثمرة. وهنا كان انفعالها الداخلى قد بلغ أقصاه. وفقدت حواء بساطتها، وفقدت نقاوتها الداخلية. ونظرت على الشجرة، فإذا هي: جيدة للأكل، وبهجة للعيون، وشهية للنظر (تك 4: 6). كل يوم كانت حواء تمر على الشجرة، لأنها في وسط الجنة، ولم تكن تنظر إليها هكذا. فمن أين هذه النظرة؟ فكر غريب دخل إلى القلب، تحول إلى شهوة. وسيطرت الشهوة على القلب، واستسلمت لها الإرادة وما كانت حواء قادرة في ذلك الحين، وما كان آدم قادرا، على الامتناع عن الأكل. فحالة قلبهما كانت قد تغيرت تماما عن وضع النقاوة والبساطة الأولى وحل الشك محل الإيمان. واشتد الإغراء جدا. وضعفت الإرادة جدا. وسقطت حواء وآدم معها. كان يجب على حواء أن تبعد عن الخطوة الأولى. فلا تجلس مع الحية وهي "أحيل حيوانات البرية". وإن جلست، فما كان يجب أن تسمع كلاما ضد وصية الله. وإن سمعت، كان يجب أن ترفضه ولا تصدقه. ولا تجعل الفكر الخاطئ يدخل إلى القلب، ويتحول إلى شهوة. وإن جاءتها مثل هذه الشهوة، كان يجب أن تقاومها.. ولكنها تركت الأمور تتطور في قلبها، وتقودها من خطية إلى أخرى، حتى وصلت إلى أقصى درجات السقوط.. وما كان أغناها عن كل هذا، لو بعد منذ الخطوة الأولى.. أتريد أنت إذن ألا تسقط؟ ابعد عن الحية. إبعد عن "المعاشرات الردية التي تفسد الأخلاق الجيدة" (1كو 15: 33) احترس من التأثيرات الخارجية الشريرة. واحترس من أن تنفتح عيناك لكي تبصر الخطية. إبعد عن هذه الخطوة الأولى، حتى لا تقودك إلى الضياع شيئا فشيئا0 فبهذه السقطة عينها سقط شمشون. بسبب حية أخرى. شمشون الجبار، القاضي العظيم، ذو الكرامة والهيبة، الذي كان روح الرب يحركه (قض 13: 25)، والذي حل عليه روح الرب (قض 14: 6). شمشون هذا، باح بسره، وكسر نذره، وأذله أعداؤه فقأوا عينيه، وجعلوه يجر الطاحون في بيت السجن (قض 16: 21). وقد تأثرت جدا من هذا المنظر، وأنا شاب صغير، منذ حوالي أربعين سنة. وكتبت قصيدة على لسان شمشون أولها: أنا الجبار أم شبحي أنا شمشون أم غيري إذا ما كنت شمشوناً فأين مهابة القدر؟ وأين كرامة القاضي وأين مواكب النصر؟ وأين النور من عيني وأين الطول من شعري؟ *** وأين كرامة القاضي هل تدرين ما سرى؟ أجيبي إنني مصغ فقد حيرت في أمري؟ أنا الجبار أم شبح أنا شمشون أم غيري؟ شمشون هذا: هل حلت مأساته فجأة، أم لها تطورات؟ نعم لها تطورات، خطوة تقود إلى خطوة. أولها انه ذهب إلى غزة، وأخطأ هناك (قض 16: 1). ثم تعرف على امرأة اسمها دليلة. وتطورت علاقته بها إلى أنه أحبها وتعلق بها، ثم أقام عندها 9 وفي كل هذا ما كان ضميره يتعبه! وأحس أعداؤه هذا فاستغلوها ضده. وحاولت أن تعرف سر قوته لتسلمه إلى أيدي أعدائه. وسألته أكثر من مرة، وكانت تخبر أعداءه، وهو يعلم هذا.. ومع ذلك بقى على علاقته بها. ولكنت ضاعت شخصيته معها.. وتطور إلى أن أخبرها بسره، فباعته لأعدائه بالفضة. ورضى أن يسلمها رأسه لحلق شعره. وضاعت قوته، فأسروه. ما كان أغناه عن كل هذا، لو أنه بعد عن الخطوة الأولى.. أو لو أنه أستيقظ إلى نفسه في أية مرحلة من المراحل التي مرت عليه00، قبل أن يصل إلى المأساة.. مأساة لوط، مرت أيضًا بمراحل وتطورات. لقد هلكت سدوم، وهلك معها كل غنى لوط. وفقد كل شيء وجميع أقاربه، وفقد امرأته أيضًا. وكان يمكن أن يهلك مع المدينة لولا أن أخرجه مع ابنتيه ملاكان (تك 19). وأنا عندما أحلل مشكلة لوط، إنما أرجع بعقارب الساعة إلى الخلف سنوات.. حينما كان يعيش في صحبة رجل الله إبرآم، إلى جوار البر والمذبح. ثم بدأت المشكلة.. أحب لوط الغنى والاتساع، فاشتهى الأرض المعشبة. وأدى به هذا المر إلى أن ينفصل عن رجل الله إبرآم. وكانت أول خسارة له.. ثم تطلع يبحث عن الأرض المعشبة، فرأى سدوم. وكانت أرض سقى "كجنة الله، كأرض مصر" (تك 13: 10) "فاختار لوط لنفسه". وكان هذا خطأ روحيا. "وكان أهل سادوم أشرارًا وخطاة لدى الرب جدًا" (تك 13: 13) ومع ذلك: لم ينظر لوط إلى روحيات المكان، بل إلى خضرته! فترك إبرآم والمذبح، ليذهب إلى الأرض المعشِبة، في عشرة الأشرار. ذهب إلى المكان الذي فيه خير مادي، وليس إلى المكان الذي فيه الله! وبدا أن روحياته في الدرجة الثانية من اهتمامه "وكان البار -بالنظر والسمع، وهو ساكن بينهم- يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة" (2بط: 2: 8). ومع ذلك كله، تطور الحال به أسوأ. فاختلط بشعب الأرض، وزوجهم من بناته. فقد هيبته الروحية بينهم، حتى أنه عندما أنذرهم بحكم الله فيما بعد "كان كمازح في أعين أصهاره" (تك 19: 40). وهجموا على بيته حين دخل عنده الملاكان.. وانتهى الأمر بهلاك المدينة وفقد كل ما كان له. وكان الأجدر أن ينتبه من البداية، ولا يترك إبرآم. كان عليه أن يحارب في قلبه الخطوة الأولى، وهي محبة الأرض المعشبة، محبة الغنى والاتساع. إذن ما كان يحدث له شيء من كل هذا الذي حدث. لنتأمل إذن خطية داود. ونرى خطوتها الأولى. لقد زنى داود، وقاده الزنى إلى القتل، ليغطى خطيئته. كما قاده الأمر إلى أسلوب من الكذب والالتواء لخداع أوريا الحثي (2صم 11: 8 - 13). فهل كان الزنى هو الخطوة الأولى؟ كلا. سبقها إنه رأى المرأة تستحم فاشتهاها. ومع ذلك لم تكن هذه هي الخطوة الأولى، إذ سبقها أن داود قام عن سريره، وتمشى على سطح بيت الملك، وتطلع على بيوت الناس وأسرار حياتهم الشخصية. ولكن سبقت هذه خطوة أخرى أساسية: كانت الخطوة الأولى في سقطة داود، حياة الترف. هذا الترف الذي يجعله يبيت في قصره، بينما الشعب منشغلا في الحرب في الصحراء، وهو لا يشاركهم حتى بشعوره. لقد كان أوريا أكثر نبلا منه في هذه النقطة، إذا لما دعاه داود أن يذهب إلى بيته ويستريح، أجاب أوريا".. عبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء، وأنا آتى إلى بيتي، لآكل واشرب واضطجع مع امرأتي؟! وحياتك نفسك لا أفعل هذا الأمر" (2صم 11: 11). قديما لم يكن داود هكذا. لقد تغيرت حياته. كان مطاردا من شاول، هاربا من برية إلى أخرى. يسكن في المغارات، يحارب بنفسه، ويبيت على الأرض. ولم يخطئ وقتذاك. أما الآن فإنه في ترف، يسكن القصور، وله خدام وحشم وعبيد. ويرسل الجيش ليحارب، بينما هو في بيته على سريره، يقوم منه ليتمشى على السطوح، وينظر الناس وليست له مشاعر المشاركة مع جيشه المحارب.. وقاده الترف إلى الشهوة، ثم إلى الخطية ومحاولة تغطيتها. وسقط في خطايا كثيرة، جعلته فيما بعد يبلل فراشه في كل بدموعه (مز 6). ولما أراد الله أن يعالجه من هذه الخطوة الأولى، سمح أن يقوم ضده أبشالوم ويخرج داود من قصره حافيا، (2صم 15: 3)، ويشتمه شمعي بن جيرا في الطريق، وبرده الرب إلى طقسه الأول.. فلنتأمل إذن كيف أمكن يبخر سليمان للأوثان. سليمان أحكم أهل الأرض في جيله، الذي ظهر له الله مرتين وكلمه (1مل 11: 9). ومنحه الحكمة والجلالة وسعة الصدر، وكيف أمكن أن يسقط في هذه الجهالة العجيبة؟ إنها لم تأت فجأة ولا شك، إنما سلكت في تطورات. وكانت الخطوة الأولى أن تزوج نساء غريبات (1مل 9: 16، 24) وتطور الأمر إلى أن قال الكتاب "وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون: موآبيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحيثيات" (1مل 11: 1). وكان هذا ضد وصية الله التي تمنع الزواج بالأجنبيات.. وتطور الأمر إلى انه بنى مرتفعات على الجبال لآلهة هؤلاء النسوة الغريبات، كي يوقدون ويذبحن لآلهتهن" (1مل 11: 7، 8). وانتهى أمر سليمان في تطور الخطية معه بمأساة، إذ يقول الكتاب "وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى... فذهب وراء عشتاروت إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب" (1مل 11: 4 - 7) كل ذلك تطور من الخطوة الأولى، الزواج بأجنبيات. من كتاب حياة التوبة والنقاوة لقداسة البابا شنودة الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطية حتى الموت http://www.baqofa.com/forum/upload/2...-has-risen.gif يا ألهى الحبيب لن أختار لنفسي صليباً بل أطلب إليك أن تختار لي صليباً لا تخافي يا نفسي لأن الله لا يدعك تجربي فوق ما تحتملين أطمئنى يا نفسي فإن يسوع يلازمك حاملاً صليبه لا تخافي من الوقوع بل لتؤمني أن يسوع كان معك لقد كان نائماً في السفينة ومع هذا فقد كان البحر هائجاً لذلك كل مرة تحملين الصليب أذكرى دائماً أن يسوع بجوارك الهي يسوع إن صليبك الغالي هو أجمل هدية منك لي سأقبله بفرح وسأحمله وإن لم ترسل لي يا حبيبي صليباً سأبحث عن صليب فى داخلي ربما في تدريب على احتمال ، ربما صوم ، ربما سهر ودراسة ، ربما خدمة ربى لست أقول لك إني سأسير معك إلى الجلجثة ولكن أن تملأ قلبى حباً وطاقة تدفعني للسير معك إلى الذبح إلى الجهاد ضد الخطية حتى الموت... الهي أرحمني وأعنى ربى كثيرون ساروا وراءك ولكن قليلين جداً وصلوا الى الجلجثة هؤلاء الذين أحبوك أمك العزيزة ومريم المجدلية التي أحبت كثيراً فغفرت لها خطاياها الكثيرة ويوحنا الى تعلم الإتكاء على صدرك الحنون بقلم :قداسة البابا شنودة الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://kana-elgalel.com/Upload/Photo/News/108.jpg طوبى للمساكين بالروح, لأن لهم ملكوت السماوات { مت5: 3} المسكنة بالروح ليست هى الفقر فى الممتلكات المادية أو المؤهلات العلمية بل انها تعنى الشعور العميق بالفقر الأدبى والروحى.انها ليست فقرآ خارجيآ,بل هى شعور فى الداخل بأننى لست شيئآ ولست أملك من الصلاحيات شيئآ ولا أستحق شيئآ ولذلكفاننى أركن على الله فى كل شىء.. والمسكنة بالروح ليست هى ذلك الاتضاع المزيف الذى يميز البعض.ان ذلك الحريص لأن يجعلك تشعر بتواضعه هو أبعد ما يكون عن التواضع ومسكنة الروح.. ان المتواضع حقآ لا يشغلك بنفسه. على الاطلاق لأنه أساسا غير مشغول بنفسه أن المسكين بالروح شخص يشعر أن المكان الذى هو جدير به هو التراب والرماد(أى42: 6) لأنه هو نفسه تراب ورماد (تك 18: 27).. أيها السائح فى البرية...نعمتى تكفيك أيها المفتقر ذو الحاجة...نعمتى تكفيك أيها المسكين هاك قوتى...نعمتى تكفيك.. http://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/94.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة المحبة
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...53468647_n.jpg يارب جئت وسكنت فيما بيننا وفي قلب كل واحد منا ، تدعو كل واحد منا باسمه لانه فريد في عينيك، ليات ملكوتك في جماعتنا فلا يعود احد منا يشعر بانه غريب عن اخوته ، واجعلنا ان نصبح بعضنا لبعض مصدر حب وفرح . اعطنا يارب روحك القدوس كي يمكننا من تحقيق رسالتنا مع اخوتنا ، لننمو نحن وهم سوية في محبتك ونقوى على رفع الشكر والتسبيح لاسمك . امين https://lh4.googleusercontent.com/-y...0/ug05dc8c.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اريدان اعبر لك عما احمله اليك من حب واهتمام مستمر بالامس رايتك مع اصدقائك تسير فى الطريق وكنتم تضحكون اردت ان اكون فى صحبتكم اسير معكم واتحدث معكم لكنكم تجاهلتمونى تماما سرت بجواركم وحييتكم لكنكم لم تجيبون على التحيه امرت الشمس ان تغرب ويحل المساء نفخت بجوارك نسمة رقيقة وتوقعت ان تنطق بكلمة لكنك لم تبال بل القيت بنفسك على السرير لتنام ومع هذا فانى لازلت احبك امرت القمر ان يرسل ضوءه الجميل على وجهك لكنك لم تفكر فى ومع هذا ارسلت ملاكا ليحرسك اليوم بعثت باشعة الشمس البهية فى الصباح لكى تستيقظ فتشكرنى على اليوم الجديد الذى وهبتك اياه قمت بسرعة هيات نفسك لكى تخرج ولم تنطق شفتاك بكلمة واحدة لى جعلت السحاب يملا السماء والمطر يهطل عليك لتذكر دموعى من اجل جحودك وانت لا تبالى بشئ بعثت اليك باصدقاء وانطلقوا معك الى حديقة جميلة لترى ما خلقته لراحتك هب الريح ليهمس فى اذنيك يخبر بحبى وانت مشغول عنى تماما امرت الرعد ان يتحرك لكى يحذرك والبرق لكى تطلب بهاء مجدى ونورى وانت مصمم على الجفاء بعثت اليك بالطيور تسبحنى والطبيعة تترنم لى وانت صامت لا تود ان تنطق بكلمة شكر صديقى العزيز حبى اكثر اتساعا من المحيطات واكثر عمقا من نفسك ابى من السماء ارسلنى اليك لكى احملك الى احضانه ادعنى فانا انتظر كلمة واحدة او حركة فى قلبك انى ..احبك صديقك الفريد يسوع المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الســاكن فــى عـــون العلــى http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...32205004_n.jpg من أجمل الكلمات المعزية في الكتاب المقدس هي كلمات سفر المزامير فهي تعطيك أحساس بالسلام والطمأنينه حتى في أصعب الأوقات من أنسان أختبر وعاش في محبة الله هو داوود النبي والملك وأستحق أن يقول عنه الرب "وجدت قلب داوود حسب قلبى" وحتى عندما أخطأ أعطانا ثروة من كلمات التوبة فهو أختبر العشرة مع الله وأختبر الخطية وعاش حياة الندم على خطاياه "بللت سريري بدموعي" ومن أجمل هذه المزامير مزمور "الساكن في عون العلي" مز 91 بالأنجيل وهو موجود بكتاب الأجبية ضمن مزامير الساعة السادسة (المزمور التسعون). هذه بعض التأملات في تلك الكلمات ذات المعاني الثمينة. الساكن في عون العلي، يستريح في ظل إله السماء. المسكن هو المكان الذي نستريح فيه ومهما ذهبنا بعيداً عنه خلال اليوم أو سفر طويل أو قصير يشتاق الإنسان الى بيته وسكنه فهكذا الأنسان الروحي أن أخطيء وأن استمر في خطيته يشتاق أن يعود الى حضن ابيه السماوي ويقول مع الأبن الضال "اليوم أقوم وأعود الى أبي". الأنسان الذي يسكن ويعيش في عناية ورعاية رب المجد يستمتع بهذه العناية والرعاية في كل وقت وكل زمان. الأنسان طوال حياته على الأرض يسير وسط صعوبات العالم وصراعات عدو الخير فهو كمن يسير في صحراء كل ما فيها رمال وأشواك. ولكن الأنسان الذي يعيش مع الله فأنه يستظل بإله السماء الذي يرى كل أعمالنا الخفية والظاهرة. يستريح من أتعابه ويجد راحته في ظل إله السماء، تخيل أنك تسير في صحراء قاحلة في حرارة شمس شديدة، فكم قيمة ظل ولو شجرة صغيرة تحميك من حرارة الشمس فكم يكون ظل الله الذي يغطينا ويحمينا. يقول للرب: أنت هو ناصري وملجأي، إلهي فأتكل عليه. من أختبر الله وذاق حلاوة العشرة معه يصرخ مع داوود ويقول للرب أنت هو ناصري ليس لي غيرك ينصرني فعندما آتي إليك من المؤكد أنك تنصرني في شدتي وليس لي غيرك إلجأ اليه لأنك يارب هو الملجأ "أسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق ويتمنع" وبك يارب نحتمي من ضربات العدو الشرير. لأنك يارب إلهي فأني أتكل عليك "على الرب توكل من كل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد"، "ملقين كل همكم عليه"، أنا أعلم قدرتك يارب ولكني أتكل عليك ولا أنام نوم الغفلة فأني أعمل جاهداً وكلي ثقة فيك يا الله. لا أحتاج الى أنسان آخر يسندني ويقويني في تجاربي، "ملعون من يتكل على زراع بشر". لأنه ينجيني من فخ الصياد، ومن كل كلمة مقلقة. أنا كلي ثقة في ربي وإلهي لأنه ينجيني من فخ الصياد، "ابليس عدوكم يجول حولكم كأسد زائر" فأنت يارب تبعدنا وتكشف لنا عن الطرق التى وضع عدونا فيها فخاخ لنا، والفخ يضعه الصياد لفريسته ويغطيه بأوراق الشجر، وهكذا أبليس يظهر لنا الخطية في مظهر جميل أو بسيط ويحاول خداعنا. ولكن الله ينجينا من مؤامرات أعدائنا الجسديين والروحيين. كما نقول في صلوات الأجبية "فلنشكر ...... كل حسد، وكل تجربة، وكل فعل السيطان، ومؤامرة الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين، أنزعها عنا وعن سائر شعبك و........." يا لعظم حبك يا إلهي فأنك تنجيني حتى من كل كلمة مقلقة، ما أعظمك يارب. كما قال السيد للمرأة الخاطئة ".... أذهبي وأنا أيضاً لا أدينك.." هل يوجد حب أعظم من هذا. في وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصم. عدله يحيط بك كالسلاح، عندما يخاف أب على أبنه الصغير عند وجود أي خطر، فأن الأب يأخذ أبنه بين رجليه ويحوطه بذراعيه ليحميه من أي ضرر يمكن أن يصيبه، ولكي يشعر الأبن بحب وحنان الأب ويشعر بالأمان والسلام، والأب يبذل ويعرض نفسه للأذى لكي يحمي أبنه. هكذا الهنا الحنون يحمينا ويحوطنا بذراعيه بكل حب وحنان. وكمثال الدجاجة التي تحمي فراخها تحت جناحيها، فأولاد الله يجرون اليه ويحتمو به، ولكن أولاد العالم مثل اليهود الذين رفضوا الرب يسوع فقال لهم "يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها ولم تريدوا". الله يحيط بك بملائكته وبإسلحتهم التي ترهب أعدائك فيهربون من أمام الله. "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم" فلا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار، ولا من أمر يسلك في الظلمة، ولا من سقطة وشيطان الظهيرة. الكتاب المقدس يقول لك " لاتخف" فأنت في حماية ملك المجد، القوي القاهر في الحروب، ففي هذا المزمور يذكرنا داوود النبي بكل الأخطار التي يمكن أن يمر بها الأنسان خلال حياته الروحية أو الأرضية من خوف الليل ومن مؤامرات الأشرار الذين يمكن أن يكيدوا لنا المكائد سواء علمت بها أو لم تعلم أو السقوط في خطية معينة أو "سهام أبليس المتقدة ناراً" كما يقول الكاهن في صلاة القسمة و....... ولكن هل أنت وحدك؟ .....!!!!! يرد عليك داوود النبي ويقول "أن كان الرب معنا فمن علينا" وكما يقول الكتاب المقدس عندما قال ايليا النبي لتلميذه "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا" وعندما فتح الله عيناي تلميذه وجد الجبل كله محاط بجيوش من الملائكة. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. هل يمكن أن تخسر معركة وأنت مع الرب يسوع المنتصر؟؟. يقول لك داوود النبي أنك سوف تنتصر على أعدائك الروحيين و أيضاً الجسديين. يسقط عن يسارك ألوف وعن يمينك مئات الألوف. وأما أنت فلا يقتربون إليك، بل بعينيك تتأمل، ومجازاة الخطاة تبصر. وأنت لا تمس لايقد أحد أن يمسك "من يمسكم يمس حدقة عيني"، فمهما كانت المعارك ضارية مع عدو الخير وجنوده فــ"هوذا حارسك لاينعس ولاينام". ولكن ثق في كلام الرب يسوع وأنت سوف تنظر بعينيك مجازاة الأشرار. لأنك أنت يارب رجائي. جعلت العلي ملجأك، فلا تصيبك الشرور، أنت تحتمي في الرب يسوع القائل "الرب يدافع عنكم وأنتم تصمتون"، لأنك لجأت اليه لايمكن أن تصيبك الشرور وأنت مع الله، فكثير من المشاكل يحلها الله قبل أن تعرفها، ويمكن أن تعلمها بعد ذلك أو لا تعلمها. ولا تدنو ضربة من مسكنك، لأنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في سائر طرقك، وعلى أيديهم يحملونك، لئلا تعثر بحجر رجلك. الله يبعد كل ضربات عدو الخير عنك ويرسل ملائكته لكي تحيط بيك "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم"، ومن حب الرب وحنانه أن سقط يرسل لك الرب من يحملك لكي لاتهلك نفسك "لاتشمت بي يا عدوتي فأني أن سقط أقوم" . تطأ الأفعى وملك الحيات، وتسحق الأسد والتنين. الرب يسوع أعطانا سلطان على الحيات والعقارب وبهذا السلطان تدوس عليها وحتى أقوى الحيوانات تسحقها لأن هذه ليست قوتنا ولكنها قوة إلهنا، أبائنا الرسل والقديسين صنعوا المعجزات وأنتصروا على أبليس وجنوده بإسم رب القوات. لأنه أتكل علي أتكل فأنجيه، أستره لأنه عرف أسمي لأنك اتكلت عليه هو وحده و"الأتكال على الرب خير من الأتكال على بني البشر"، الأتكال على الرب يعني الثقه بمواعيده مهما تأخرت الاستجابة تأكد أن الله معك، تذكر وعد الله لأبراهيم "أجعل نسلك كنجوم السماء ورمل البحر" تأخر تنفيذ وعد الله لأننا لا نعرف المواعيد والأزمنه ولكن الله أعطاه أسحق في الوقت الذي حدده. كيف نعرف أسم الله؟.... من يعرف أسم الله يعيش في حبه وينفذ وصاياه "من يحبني يحفظ وصاياي". يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الشدة. عندما تتكل على الله وحده !!!! تدعو الله وتطلب مساعدته يستجيب لك ويكون معك في أيام الشدة. دانيال في جب الأسود والثلاثة فتية كان الله معهم وسط شدتهم وهذا وعده يتجدد لك ولكل من يسكن في عون العلي "ها أنا معكم كل الأيام والى أنقضاء الدهر". أنقذه وأمجده وطول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي. هللويا. هل ستبقى أيام الشدة؟... تأكد أن الله سينقذك ويعوض أيام أتعابك، يوسف الصديق يقول الكتاب المقدس عنه "كان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً" كان الرب مع يوسف وهو صغير في بيت أبيه ثم وهو في تجربته المريرة في السجن ولكن يوسف كان يعيش مع الرب متكل عليه فأنقذه الرب وجعله ملكاً على مصر. الآن الكتاب المقدس يدعونا أن نسكن مع العلي لنستمتع بكل هذه البركات والكنيسة تذكرنا بهذا المزمور كل يوم في صلاة الساعة السادسة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس
يا جبل الله المقدس ستظل الوحيد في عظمتك ومعجزاتك .. ستظل الوحيد في قوتك وإقتدارك .. ستظل الوحيد في صدق مواعيدك وأقوالك .. ستظل الوحيد ينبوع الروح والحياة .. ستظل الوحيد النور والمنارة .. ستظل الوحيد كتاب السماء .. وصاحبك إله السماء .. ستظل الوحيد طريق السلام مع الله ومع النفس ومع الآخرين .. ستظل الوحيد طريق الملكوت ، وكل من يتركك فمصيره بكل تأكيد خارج الملكوت .. إنكسر وسينكسر أمامك ملوك وفلاسفة وقواد ، ولن يقوى عليك سلطان .. أي كتاب آخر عداك سيظهر صغيراً .. صغيراً .. صغيراً .. ثم يصغُر .. يصغُر.. يصغُر.. إلى الصفر .. إلي الفناء. أما أنت فستظل ثابتاً راسخاً شامخاً .. ياجبل الله المقدس .. |
الساعة الآن 01:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025