![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان سبط يهوذا قد احتل مركز الصدارة، غير أن الرب أمات بكر يهوذا "عير"، لأنه كان شريرًا في عينيّ الرب. خطية رأوبين البشعة، والتي لم يذكر الكتاب عنه أنه قدم عنها توبة كلفته الكثير: 1. فقدان امتيازاته كبكرٍ. 2. فقدان إمكانية أن يأتي المسيَّا من نسله. 3. فقدان حياته. صار اسمه وصمة عارٍ في سِجِلِّ عشيرته. يقول المرتل: "لأن عاملي الشر يُقطعون، والذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض" (مز 37: 9). v هؤلاء (الأشرار) ألسنتهم حسب شهادة المُرَتِّل سيف ماض، وأسنانهم أسنّة وسهام (مز 57: 4). ولكن الأمر العجيب أنهم بينما يهاجمون الآخرين لا يضرونهم، إنما يتمزَّقون هم أنفسهم بألسنّتهم، لأنهم يحملون في داخلهم الغضب والحنق والحسد والخداع والكراهية والمرارة... وبالرغم من أنهم يعجزون عن أن يضروا الغير، إذ بها ترتد على أنفسهم هم أولاً وضدهم، وذلك كما يُصلِّي المرتل، قائلاً: "سيفهم يدخل في قلبهم" [15]. وهناك أيضًا عن مثل هذا "الشرير... بحبال خطيته يُمسَك" (أم 5: 22). البابا أثناسيوس الرسولي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا للعجب لمحبة الله، فإن بركة نقاوة قلب داود ودموع توبته الصادقة، كان لها فاعليتها على أجداده حتى يهوذا بن يعقوب وسبطه، وامتدت إلى نسله كما سنرى في دراستنا لأخبار الأيام الثاني! v يندهش البعض لأن متَّى استحسن أن يذكر ضمن نسب السيد المسيح اسم "ثامار" هذه التي تبدو كزانية، وراعوث، وتلك التي كانت لأوريا وتزوجها داود بعدما قتل زوجها، ولم يذكر أسماء النسوة القدِّيسات أمثال سارة ورفقة وراحيل... فإذ كان متَّى يُعلِن عن الرب المولود بالجسد، الذي صار خطية لأجل الجميع، والذي تعرَّض للإهانات والصلب، فقد اعتقد أنه لا يليق أن يظهره أنه يدفع عن نفسه الإهانة بأن يكون من بين أجداده خطاة... هكذا أيضًا لا تخجل الكنيسة أن تُختَار من بين الخطاة! القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَثَامَارُ كَنَّتُهُ وَلَدَتْ لَهُ فَارَصَ وَزَارَحَ. كُلُّ بَنِي يَهُوذَا خَمْسَةٌ. [4] ثامار[5]: سبق لنا الحديث عنها في التعليق على الآية السابقة، ورأينا أنها إذ كانت تشتهي ككل سيدةٍ عبرانيةٍ أن تنجب ابنًا، حتى وإن كان من حماها، لأنها اشتهت أن يأتي من نسلها المسيا المُخَلِّص، وحقَّق لها الله طلبها. لقد قبلت أن تُعَرِّض حياتها للخطر، فخلعت ثياب ترملها، وارتدت برقعًا على وجهها، ولم تخجل من أن تظهر كزانيةٍ، ليس من أجل شهوة الجسد، إنما من أجل الإنجاب. فقد التصقت بحميها، وهو رجل قد كبر في السن... وتظهر طهارتها أنها إذ كشفت الأمر، لم تطلب بعد الزواج بأخي رجلها، إنما عاشت مع حميها، وقد قيل: "لم يعد يعرفها أيضًا" (تك 38: 26). من أجل إيمانها اشتهت أن تنجب، أما يهوذا ففي كبر سنه ارتكب الزنا... لذا يقول: "هي أبرّ مني" (تك 38: 26). وقد صارت ثامار مثلاً حيًا يمنعنا من الإدانة مهما كانت علامات الخطية تبدو واضحة وملموسة. وقد علَّق القديس أمبروسيوس كثيرًا على هذه العبارة "هي أبرّ مني" في حديثه عن التوبة، سائلاً كل إنسانٍ – حتى الأسقف – ألا يدين أحدًا، بل يترفق ويحنو على الخطاة، فمن كلماته: v يا رب هب لي أن تكون سقطات كل إنسان أمامي، حتى أحتملها معه، ولا أنتهره في كبرياء، بل أحزن وأبكي، ففي بكائي من أجل الآخرين أبكي على نفسي، قائلاً: "هي أبرّ مني". لنفرض أن فتاة قد سقطت، إذ خدعتها وجرفتها ظروف مثيرة للخطايا، حسنًا! ونحن الأكبر سنًا قد نسقط أيضًا! نحن أيضًا فينا ناموس الجسد يحارب ناموس أذهاننا، ويجعلنا أسرى للخطية، حتى أننا نفعل ما لا نريده (رو 7: 23). قد يكون صباها عذرًا لها، لكن ما هو عذري أنا؟! إنه يجب عليها أن تتعلَّم، أما أنا فيلزمني أن أعلم أنها "هي أبرّ مني"... ليتنا إذن لا نخجل من أن نعترف بأن خطأنا أبشع من خطأ مَنْ نرى أنه مستوجب الانتهار، لأن هذا هو ما صنعه يهوذا الذي وبَّخ ثامار، فإذ تذكَّر خطيته قال: "هي أبرّ مني"... لقد اتَّهم نفسه قبل أن يتهمه الآخرون. القديس أمبروسيوس كانت ثامار رمزًا لجماعة الأمم التي صارت كنيسةً مقدسةً للرب، هذه التي كانت قبلاً بلا ثمر كثامار، أشبه بأرملة مهجورة ليس من يسندها ولا من يُعِينها. لم يتزوجها وليها الأول شيلة، بل التصقت بالولي الثاني يهوذا... هكذا لم تلتصق جماعة الأمم بالوليّ الأول أي بالناموس الموسوي ولا التزمت بالختان والتهود إنما التصقت بالوليّ الثاني أي يهوذا الحقيقي، ربنا يسوع المسيح الخارج من سبط يهوذا. والعجيب أن تصرُّفات ثامار كما وردت في التكوين أصحاح 38، حملت الكثير من الرموز التي تطابق ما تمتَّعت به كنيسة الأمم نذكر منها: أ. خلعت ثامار ثياب ترملها، لكي تلتصق بيهوذا (تك 38: 14)، وهكذا خلعت الأمم ثياب الإنسان القديم لتلبس الإنسان الجديد الذي يليق باتحادها مع العريس الأبدي، بل صار السيد المسيح نفسه ثوبها الجديد. ب. غطت ثامار وجهها ببرقعٍ (تك 38: 15)، والأمم إذ قبلوا الإيمان يعيشون هنا كما في لغزٍ، حتى يلتقوا بالعريس وجهًا لوجه، فيروه في كمال مجده وعظمة بهائه، ويتعرَّفوا على سمو أسراره الفائقة. ج. جلست ثامار في مدخل عينايم (تك 38: 14)، أي مدخل ينبوعين، وكأنها بكنيسة الأمم التي لم تنعم بينبوع العهد القديم وحده بل وأيضًا بينبوع العهد الجديد معه. د. تمتَّعت ثامار بخاتم يهوذا وعصابته وعصاه (تك 38: 18)، أي بخاتم البنوة لله والإكليل السماوي مع خشبة الصليب المحيية. هـ. ظهرت علامات الحمل بعد ثلاثة شهور (تك 38: 24)، وكأنها بكنيسة الأمم التي حملت ثمارًا روحية، خلال إيمانها بالثالوث القدوس (3 أشهر) وتَمَتُّعها بالحياة المُقامة في المسيح يسوع الذي قام في اليوم الثالث. v اشتاقت (ثامار) أن يكون لها أبناء من حماها عندما رأت أن حماتها قد ماتت... لم يكن ذلك لعدم طهارتها، حاشا! إنما لتتجنَّب أن تبقى بدون ذكرى. في الواقع، ما حدث كان بخطة إلهية، وكانت النتيجة أن خطّتها قد تحققت... ليت من يسمع هذا لا يلوم ثامار. كما قلتُ قبلاً، كانت تُتَمِّم الخطة الإلهية، فلا يُلقَى عليها لوم، ولا أعلن يهوذا أي اتهام ضدها. أقصد أنكم تلاحظون هنا أن نسب المسيح يحمل ابنيها. فإنه على وجه الخصوص كان الطفلان المولودان له يرمزان إلى الشعبيْن، يُمَثِّلان الحياة اليهودية والحياة الروحية. القديس يوحنا الذهبي الفم بينما كانت تطلب ثامار هذا من الله، خرج يهوذا ورآها. صلاة ثامار جعلته يميل على غير العادة، ويذهب إلى زانية. وإذ رأته وضعت حجابًا، لأنها كانت خائفة. وبعد الكلمة الخاصة بوجود علامة كما سألت، عرفت أن الله قد سُرَّ بما فعلته. بعد ذلك كشفت عن وجهها بدون خوفٍ، بل وطلبت مكافأة من سيد المكافأة. القديس مار أفرام السرياني الله بنعمته جعل من ثامار سلفًا لداود، وبالتالي ليسوع المسيح (مت 1: 3). فارص وزارح: جاء السيد المسيح من نسل فارص الذي ولدته ثامار، وقد اقتحم فارص أخاه زارح وهو بعد في أحشاء أمه لينزع عنه البكورية (تك 38: 27-30). عند ولادتهما، أخرج زارح يده فربطت القابلة يده بخيط قرمزي أحمر، لكنه أدخل يده ليخرج فارص أولاً وبعده زارح. يرى بعض الآباء في زارح رمزًا للشعب اليهودي الذي كان يجب أن يكون البكر، وقد مدَّ يده واستلم الشريعة التي تركَّزت حول الذبيحة (الدم القرمزي)، لكن خلال عدم الإيمان خرج فارص مُمَثِّلاً الأمم الذين صارت لهم باكورية الروح عوض زارح (اليهود). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أجل إيمانها اشتهت أن تنجب، أما يهوذا ففي كبر سنه ارتكب الزنا... لذا يقول: "هي أبرّ مني" (تك 38: 26). وقد صارت ثامار مثلاً حيًا يمنعنا من الإدانة مهما كانت علامات الخطية تبدو واضحة وملموسة. وقد علَّق القديس أمبروسيوس كثيرًا على هذه العبارة "هي أبرّ مني" في حديثه عن التوبة، سائلاً كل إنسانٍ – حتى الأسقف – ألا يدين أحدًا، بل يترفق ويحنو على الخطاة، فمن كلماته: v يا رب هب لي أن تكون سقطات كل إنسان أمامي، حتى أحتملها معه، ولا أنتهره في كبرياء، بل أحزن وأبكي، ففي بكائي من أجل الآخرين أبكي على نفسي، قائلاً: "هي أبرّ مني". لنفرض أن فتاة قد سقطت، إذ خدعتها وجرفتها ظروف مثيرة للخطايا، حسنًا! ونحن الأكبر سنًا قد نسقط أيضًا! نحن أيضًا فينا ناموس الجسد يحارب ناموس أذهاننا، ويجعلنا أسرى للخطية، حتى أننا نفعل ما لا نريده (رو 7: 23). قد يكون صباها عذرًا لها، لكن ما هو عذري أنا؟! إنه يجب عليها أن تتعلَّم، أما أنا فيلزمني أن أعلم أنها "هي أبرّ مني"... ليتنا إذن لا نخجل من أن نعترف بأن خطأنا أبشع من خطأ مَنْ نرى أنه مستوجب الانتهار، لأن هذا هو ما صنعه يهوذا الذي وبَّخ ثامار، فإذ تذكَّر خطيته قال: "هي أبرّ مني"... لقد اتَّهم نفسه قبل أن يتهمه الآخرون. القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظهرت علامات الحمل بعد ثلاثة شهور (تك 38: 24)، وكأنها بكنيسة الأمم التي حملت ثمارًا روحية، خلال إيمانها بالثالوث القدوس (3 أشهر) وتَمَتُّعها بالحياة المُقامة في المسيح يسوع الذي قام في اليوم الثالث. v اشتاقت (ثامار) أن يكون لها أبناء من حماها عندما رأت أن حماتها قد ماتت... لم يكن ذلك لعدم طهارتها، حاشا! إنما لتتجنَّب أن تبقى بدون ذكرى. في الواقع، ما حدث كان بخطة إلهية، وكانت النتيجة أن خطّتها قد تحققت... ليت من يسمع هذا لا يلوم ثامار. كما قلتُ قبلاً، كانت تُتَمِّم الخطة الإلهية، فلا يُلقَى عليها لوم، ولا أعلن يهوذا أي اتهام ضدها. أقصد أنكم تلاحظون هنا أن نسب المسيح يحمل ابنيها. فإنه على وجه الخصوص كان الطفلان المولودان له يرمزان إلى الشعبيْن، يُمَثِّلان الحياة اليهودية والحياة الروحية. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v خافت ثامار لئلا يُلقَى القبض عليها ويقتلها انتقامًا لابنيه، إذ اتُّهِمَت بأنها السبب في موتهما. لقد طلبت علامة... إنها تظهر له في مظهر آخر حتى لا يقتلها، وتُقَدِّم له دعوة أن تضطجع معه من فمه... بينما كانت تطلب ثامار هذا من الله، خرج يهوذا ورآها. صلاة ثامار جعلته يميل على غير العادة، ويذهب إلى زانية. وإذ رأته وضعت حجابًا، لأنها كانت خائفة. وبعد الكلمة الخاصة بوجود علامة كما سألت، عرفت أن الله قد سُرَّ بما فعلته. بعد ذلك كشفت عن وجهها بدون خوفٍ، بل وطلبت مكافأة من سيد المكافأة. القديس مار أفرام السرياني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في تعليق القديس كيرلس الكبير على هذا الأمر قال: [غاية الكتاب المقدس، لا أن يروي حياة قديسين، فالأمر ليس هكذا بالمَرَّة، بل بالحري أن يُقَدِّم لنا معرفة سرِّ المسيح خلال هذه الحقائق، التي تجعل حديثنا عنه حق وواضح.] الله بنعمته جعل من ثامار سلفًا لداود، وبالتالي ليسوع المسيح (مت 1: 3). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg اِبْنَا فَارَصَ حَصْرُونُ وَحَامُولُ. [5] إذ مات ابنا يهوذا الأول والثاني دون أن يُنْجِبا، وذُكِرَت أنساب الثالث في 4: 21-23، لهذا اكتفى هنا بهذين الابنين، كما جاء في (تك 46: 12؛ عد 26: 21). حصرون: اسم عبري، معناه "حصار، حظيرة". وهو ابن فارص البكر، ومؤسس أسرة في يهوذا (1 أي 2: 5). من قائمة أحفاد يهوذا [5-6] أُعطي الاهتمام لحصرون، وجاء ابنه الثالث كالب، وقد أُعطي له اهتمام خاص [18-20، 42-55]، وقد نال الابن الثاني لحصرون المكان الأول، لأنه من نسله جاءت أسرة داود (1 أخ 2: 10-17). حامول: اسم عبري، معناه "محمول، يُرثى له، يبقى" وهو الابن الأصغر لفارص، ومُؤسِّس أسرة في يهوذا (1 أي 2: 5). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَبَنُو زَارَحَ: زِمْرِي وَأَيْثَانُ وَهَيْمَانُ وَكَلْكُولُ وَدَارَعُ. الْجَمِيعُ خَمْسَةٌ. [6] "وبنو زارح زمري...": جاء في (يش 7: 1) "زبدي". وفي (1 مل 4: 31). وقيل عن سليمان: "وكان أحكم من جميع الناس من إيثان وهيمان وكلكول ودردع بني ماحول" (1 مل 4: 31). يرى البعض أن زارح هو جدّهم الأعلى وليس أباهم. دُعي هؤلاء الخمسة بني ماحول Mahol (1 مل 4: 31)، حيث أشير إليهم بشهرتهم بالحكمة، الأمر الذي لم يفقهم فيه أحد سوى سليمان. وإذ وجدت كلمة ماحول بين الآلات الموسيقية (مز 149: 3؛ 150: 4)، وتستخدم أيضًا للرقص، لذلك يرى البعض أن هؤلاء الحكماء هم "بنو الموسيقى". تتجلّى حكمتهم في وضع التسابيح. إيثان وهيمان: صارا واضعي مزامير مُوحَى بها (مز 88-89). وهما غير الموسيقيين الذين أقامهم داود "هيمان وآساف وإيثان" (1 أي 15: 19)، الذين كانوا من سبط لاوي لا من سبط يهوذا (1 أي 6: 33-44). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَابْنُ كَرْمِي عَخَار مُكَدِّرُ إِسْرَائِيلَ، الَّذِي خَانَ فِي الْحَرَامِ. [7] كرمي أيضًا من بني زارح. يظهر من (يش 7: 1) أن كرمي هو ابن زبدي أو زمري، وعخار هو عاخان الذي كدَّر إسرائيل. اسمه بالعبرية معناه "المكدِّر" أو "كارثة". وردت قصة خيانته في (يش 7). قيل: "وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام، فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام، فحمى غضب الرب على بني إسرائيل" (يش 7: 1). لقد أخفى من الغنيمة ما اشتهاه وكان مُحَرَّمًا: "رأيت في الغنيمة رداءً شنعاريًا ومئتي شاقل ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فاشتهيتها وأخذتها، وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي والفضة تحتها" (يش 7: 21). يليق بنا أن نحذر لئلا يتسلل العدو إلينا خلال الصغائر. يقول القديس مرقس الناسك: [يُقَدِّم لنا الشيطان خطايا صغيرة تبدو كأنها تافهة في أعيننا، لأنه بغير هذا لا يقدر أن يقودنا إلى الخطايا العظيمة.] أخطأ عخان، فإذا بغضب الرب يسقط على كل الشعب. يقول العلامة أوريجينوس، مُعَلِّقًا على لسان الذهب المسروق: [يليق بنا ألا نهمل هذه العبارة، فإنه إذ يرتكب شخص واحد خطية، يُجلب الغضب على الشعب كله. كيف تحدث هذه الكارثة؟ عندما يُريد الكهنة - مدبرو الشعب - أن يظهروا متسامحين مع الخطاة، لأنهم يخشون لسانهم لئلا يثور ضدهم، ناسين الحزم اللائق بكهنوتهم. إنهم بهذا يرفضون تنفيذ ما هو مكتوب: "الذين يخطئون وبِّخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف" (1 تي 5: 20)، وأيضًا: "اعزلوا الخبيث من بينكم" (1 كو 5: 13). هؤلاء الكهنة غير مُلْتَهِبين بغيرة الرب، ولا يتمثَّلون بالرسول الذي يأمر: "أن يُسَلَّم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تَخْلُصَ الروح" (1 كو 5: 5). إنهم يسلكون بغير مبالاة لنصائح الإنجيل من جهة الخطاة. عندما نرى خاطئًا فلنذهب إليه بمفردنا، ثم نُحَدِّثه على فم شاهديْن أو ثلاثة، أما إن استهتر حتى بعد لوم الكنيسة له ولم يتب فليُفرَز من الكنيسة ويُحسَب كالوثني والعشار (مت 18: 5).] v عظيم هو العقاب الذي حلَّ بهم (بسبب عاخان)، لكن عقابًا أعظم سيحلُّ بنا إن لم نرجع إلى رُشْدِنا بتطلعنا إلى مصيرهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس مرقس الناسك: [يُقَدِّم لنا الشيطان خطايا صغيرة تبدو كأنها تافهة في أعيننا، لأنه بغير هذا لا يقدر أن يقودنا إلى الخطايا العظيمة.] |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخطأ عخان، فإذا بغضب الرب يسقط على كل الشعب. يقول العلامة أوريجينوس، مُعَلِّقًا على لسان الذهب المسروق: [يليق بنا ألا نهمل هذه العبارة، فإنه إذ يرتكب شخص واحد خطية، يُجلب الغضب على الشعب كله. كيف تحدث هذه الكارثة؟ عندما يُريد الكهنة - مدبرو الشعب - أن يظهروا متسامحين مع الخطاة، لأنهم يخشون لسانهم لئلا يثور ضدهم، ناسين الحزم اللائق بكهنوتهم. إنهم بهذا يرفضون تنفيذ ما هو مكتوب: "الذين يخطئون وبِّخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف" (1 تي 5: 20)، وأيضًا: "اعزلوا الخبيث من بينكم" (1 كو 5: 13). هؤلاء الكهنة غير مُلْتَهِبين بغيرة الرب، ولا يتمثَّلون بالرسول الذي يأمر: "أن يُسَلَّم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تَخْلُصَ الروح" (1 كو 5: 5). إنهم يسلكون بغير مبالاة لنصائح الإنجيل من جهة الخطاة. عندما نرى خاطئًا فلنذهب إليه بمفردنا، ثم نُحَدِّثه على فم شاهديْن أو ثلاثة، أما إن استهتر حتى بعد لوم الكنيسة له ولم يتب فليُفرَز من الكنيسة ويُحسَب كالوثني والعشار (مت 18: 5).] v عظيم هو العقاب الذي حلَّ بهم (بسبب عاخان)، لكن عقابًا أعظم سيحلُّ بنا إن لم نرجع إلى رُشْدِنا بتطلعنا إلى مصيرهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَابْنُ أَيْثَانَ عَزَرْيَا. [8] عزريا: اسم عبري، معناه "من أعانه يهوه"، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. ابن إيثان، من بني زارح من بني يهوذا (1 أي 2: 8). 2. ابن ياهو بن عوبيد من بني يرحمئيل (1 أي 2: 38-39). وَبَنُو حَصْرُونَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ: يَرْحَمْئِيلُ وَرَامُ وَكَلُوبَايُ. [9] ما ورد في الأعداد 8-10 هنا مُقتبَس من (راعوث 4: 19-22). يرحمئيل: اسم عبري، معناه "الله يرحم"، وهو ابن حصرون بن فارص بن يهوذا (1 أي 2: 4-9، 25، 26، 33، 42). رام: اسم عبري، معناه "مُرتفِع، سام". يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. رجل من نسل يهوذا ومن أولاد حصرون (1 أي 2: 9-10). 2. رجل من نسل يهوذا ومن أولاد يرحمئيل (1 أي 2: 25، 27). كلوباي: ابن حصرون وهو كالب (1 أي 2: 9، 18، 42). وَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ، وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ رَئِيسَ بَنِي يَهُوذَا، [10] هذه القائمة بالتأكيد غير كاملة، فبين رام بن حصرون ونحشون بن عمينادات توجد ثلاثة أجيال. فنحشون بن عميناداب كان رأس سبط يهوذا في البرية في أيام موسى النبي (خر 6: 23؛ عد 1: 7؛ 2: 3)، وابنه سلمو تزوج راحاب الزانية بعد سقوط أريحا (مت 1: 5). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُو وَسَلْمُو وَلَدَ بُوعَزَ، [11] أيضًا توجد ثلاثة أجيال أخرى ساقطة قبل البلوغ إلى بوعز زوج راعوث، جد يسّى والد داود. سلمو [11] وهو سلمون(را 4: 20). بوعز: اتَّسم بالبساطة مع الحكمة، عندما اكتشف حقيقة راعوث الموآبية، الأرملة الفقيرة الغريبة الجنس، وتمسُّكها بالله الحيِّ، وأمانتها مع حماتها. أخذ خطوات عملية إيجابية. إذ احتضن راعوث مع أنها موآبية، فتأهَّل أن يأتي من نسلهما داود الملك ويسوع (المسيح) ابن داود مُخَلِّص العالم (راجع سفر راعوث). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ، وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، [12] عوبيد: اسم عبري، معناه "عبد"، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. ابن راعوث وبوعز، وهو أبو يسّى أبو داود (1 أي 2: 12). في أنساب يهوذا أعطى اهتمامًا خاصًا بوالد داود، يسّى [10-12]، وبعد ذلك أنساله [13-15]. 2. ابن أفلال، من نسل شيشان، من بني يهوذا (1 أي 2: 37). يسّى: اسم عبري، ربما كان معناه "رجل"، وهو ابن عوبيد وأبو داود وحفيد راعوث وبوعز، وأب سبعة بنين لهم نسل (1 أي 2: 15) والثامن مات دون أن يكون له نسل، وكان له ابنتان من زوجة غير أم داود (1 أي 2: 16). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَيَسَّى وَلَدَ: بِكْرَهُ أَلِيآبَ وَأَبِينَادَابَ الثَّانِي وَشَمْعَى الثَّالِثَ [13] ألياب: اسم عبري معناه "الله أب". أبيناداب: اسم عبري، معناه "الأب كريم أو منتدب". شمعي: (بفتح العين) اسم عبري، معناه "الله يسمع"، و(بكسر العين) اسم عبري، معناه "يهوه ليسمع". وَنَثْنِئِيلَ الرَّابِعَ وَرَدَّايَ الْخَامِسَ [14] نثنئيل: اسم عبري، معناه "قد أعطى الله"، وهو الابن الرابع ليسّى، أي أخو داود (1 أي 2: 2: 14). ردَّاي: اسم عبري، ربما كان معناه "يهوه أخضع"، وهو أخ داود خامس أبناء يسّى (1 أي 2: 14). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَأُوصَمَ السَّادِسَ وَدَاوُدَ السَّابِعَ. [15] أوصم: اسم عبري، ويحتمل أن معناه "غضبان"، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. ابن يسّى وأخو داود من سبط يهوذا (1 أي 2: 15). 2. ابن يرحميئيل في سبط يهوذا (1 أي 2: 25). داود: مع أنه أصغر أبناء يسّى، غير أنه اختير من قِبل الله لكي يبدأ بالخط الملوكي عَبْر الأجيال حتى بلغ الذروة بمجيء ابن داود. ولعله من أشهر شخصيات العهد القديم، كان رجال الإيمان يترقَّبون مجيء المسيّا ابن داود. داود الملك والنبي مثل رائع في نقاوة القلب والحُبِّ المقدس، والتواضع مع الشجاعة، وحبّه للتسبيح، والاتكال على الله، وغيرته على مجد الله، وحبّه وإخلاصه لشعب الله، وشوقه لبناء الهيكل. له سقطاته المُرَّة، لكن مع كل سقوط يقوم بروح التوبة الصادقة في تسليمٍ كاملٍ لتأديبات الرب له. هذا رفعه في عينيّ الله، فجاء يسوع (المسيح) من نسله، وصار مثلاً عظيمًا للتوبة (أع 13: 22؛ 1 مل 16 الخ؛ 1 أي 19 الخ). في صموئيل الأول ذُكِرَ أن يسّى له ثمانية أبناء (1 صم 16: 6-11)، أما هنا فذكر سبعة فقط، ذلك لأن الثامن مات دون أن يتزوج أو تزوج ولم يُنجِب طفلاً، ولهذا لم يعد يُحسَب في الأنساب، ولا يُعرَف اسمه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَأُخْتَاهُمْ صَرُويَةُ وَأَبِيجَايِلُ. وَبَنُو صَرُويَةَ أَبْشَايُ وَيُوآبُ وَعَسَائِيلُ ثَلاَثَةٌ. [16] صروية وأبيجايل: اهتمت سلسلة الأنساب ليس فقط بداود الملك، وإنما حتى بأختيه. صروية اسم عبري، غالبًا معناه "المعطر بالميعة"؛ وأبيجايل اسم عبري، معناه "أبي فرح". هما أختان بنتا ناحاش (2 صم 17: 25)، وهو اسم آخر ليسّى، أو هو اسم امرأة يسّى، أو بعد موت ناحاش أخذ يسّى أرملته فولدت له داود وإخوته، فكانت صروية وأبيجايل أختيهم لأُمّهم وليس لأبيهم. أبيشاي أو أبشاي: هو وأخواه يوآب وعسائيل من ضمن أبطال خالهم داود البارزين. كان شجاعًا، شديد الاندفاع. أنقذ حياة داود، قتل برمحه ثلاثمائة رجلٍ دفعة واحدة (راجع 2 صم 23: 18-23). أشار على خاله بقتل شاول الملك وهو نائم ليلاً، فقال له: "لا تُهلكه، فمن الذي يمد يده إلى مسيح الرب ويتبرَّأ؟" (1 صم 26: 9). اتَّسم بأمانته وإخلاصه لداود. رافقه عند حروبه من وجه أبشالوم. عندما سبَّ شمعي بن جيرا من بيت شاول، أراد أبيشاي أن يقتله في الحال، لكن داود منعه (2 صم 16: 5-14). يوآب: اسم عبري، معناه "يهوه أب" وهو: بكر أولاد صروية أخت داود ورئيس جيشه. كان مُخَطِّطًا بارعًا ومُحارِبًا شجاعًا، ساعد في مصالحة داود مع ابنه أبشالوم. لكنه كان مُنتقِّمًا عنيدًا، نفَّذ خطة داود لقتل أوريّا الحثِّي، كما قتل أبشالوم بالرغم من أوامر داود بعدم قتله، وتآمر مع أدونيّا ضد داود وسليمان. انتقم لمقتل أخيه، فقتل أبنير. عسائيل: اسم عبري، معناه "الله عمل" وهو ابن صروية (أخت داود) وأخو يوآب وأبيشاي. اشتهر بالسرعة، إذ كان خفيف الرجلين كظبي البرية. وكان أحد الأبطال في جيش داود. اشترك في معركة جبعون، حيث لاحق عدوه أبنير وأراد قتله، إلا أن أبنير هو الذي قتله، وكان ذلك قبل أن يتولَّى داود المُلْكَ (1 أي 2: 16). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَأَبِيجَايِلُ وَلَدَتْ عَمَاسَا، وَأَبُو عَمَاسَا يَثْرُ الإِسْمَاعِيلِيُّ. [17] عماسا: اسم عبري اختصار لاسم عماساي، وهو ابن يثر الإسماعيلي وأبيجايل أخت داود وابن عم يوآب (1 أي 2: 17). يثر الإسماعيلي[14]: يثر اسم عبري، معناه "فضل". جاء في (2 صم 17: 25) أنه "يثرا الإسرائيلي"، وفي الترجمة السبعينية "يثرا اليزرعيلي". فهل هو إسرائيلي أم إسماعيلي؟ يُقَدِّم لنا التلمود رأيين: الأول: نادى به ر. صموئيل بار ناخمامي R. Smuel bar-Nachmami أن يثر كان إسماعيلي بالميلاد، ودخل في الإيمان اليهودي، فصار إسرائيليًا كدخيلٍ. الثاني: أن يثر والد عماسا كان إسرائيليًا، وقد دُعِي يثر الإسماعيلي، لأنه عاش في أرض إسماعيل. وذلك مثل عوبيد أدوم فقد دعي الجتي (2 صم 6: 11). يُقَدِّم داود كيمشي David Kimchi اقتراحًا أن الإسرائيليين في أرض إسماعيل كانوا يدعون يثر الإسرائيلي من أجل جنسيته، وأما في إسرائيل فكانوا يدعونه الإسماعيلي من أجل إقامته في أرض إسماعيل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَكَالِبُ بْنُ حَصْرُونَ وَلَدَ مِنْ عَزُوبَةَ امْرَأَتِهِ وَمِنْ يَرِيعُوثَ. وَهَؤُلاَءِ بَنُوهَا: يَاشَرُ وَشُوبَابُ وَأَرْدُونُ. [18] كالب بن حصرون [18]، وهو كلوباي في ع 9، وهو غير كالب بن يفنة القنزي المشهور رفيق يشوع بن نون، أحد الجواسيس الاثني عشر الذين أرسلهم موسى ليتجسّسوا أرض كنعان (عد 13: 6؛ يش 14: 6-7). كان من المُقرَّبين لحور رفيق هرون، وبصلئيل حفيده هو أحد الصنَّاع الماهرين. يرى البعض أن كلاً منهما كان له ابنة اسمها عكسة. عزوبة: اسم عبري، معناه "متروكة، مهجورة" وهي امرأة كالب بن حصرون (1 أي 2: 18-19). وكان لكالب غيرها من النساء. البنون المذكورون هنا منها، وليس من يريعوث (اسم عبري، معناه "مستقيم") سرّيته. أردون: اسم عبري، معناه "سنامي الظهر"، وهو اسم ابن كالب بن حصرون من سبط يهوذا (1 أي 2: 18). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَمَاتَتْ عَزُوبَةُ فَاتَّخَذَ كَالِبُ لِنَفْسِهِ أَفْرَاتَ، فَوَلَدَتْ لَهُ حُورَ. [19] حور: غير حور الذي كان أيضًا معاصرًا له، رافق هرون وسند الاثنان يدي موسى (خر 17: 10، 12؛ 24: 14). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَحُورُ وَلَدَ أُورِيَ وَأُورِي وَلَدَ بَصَلْئِيلَ. [20] أوري: اسم عبري وهو اختصار أوريا، رجل من سبط يهوذا وهو أبو بصلئيل الذي بين من عملوا في بناء خيمة الاجتماع وترصيعها. بصلئيل: اسم عبري، معناه "في ظل الله"، اشتهر بمهارته وقد قام بعمل خيمة الاجتماع. قال الرب لموسى: "انظر قد دعوت بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا باسمه، وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة، وكل صنعة" (خر 31: 2-3). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَبَعْدُ دَخَلَ حَصْرُونُ عَلَى بِنْتِ مَاكِيرَ أَبِي جِلْعَادَ، وَاتَّخَذَهَا وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ سَجُوبَ. [21] بنت ماكير أبي جلعاد [21]، وهي أبياه [24]. كان الجلعاديون أعظم عشيرة من سبط منسَّى، وفي (عد 32: 41) دُعي يائير بن منسّى، أي كان متسلسلاً من منسّى خلال أمه، ومن يهوذا خلال أبيه. سجوب: اسم عبراني، معناه "مرتفع". من نسل يهوذا، وهو ابن لحصرون ولدته ابنة ماكير، وسجوب ولد يائير الذي كان له ثلاث وعشرون مدينة في أرض جلعاد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَسَجُوبُ وَلَدَ يَائِيرَ، وَكَانَ لَهُ ثَلاَثٌ وَعِشْرُونَ مَدِينَةً فِي أَرْضِ جِلْعَادَ. [22] يائير: اسم عبري، معناه "ينير". وهو أحد المنتصرين بعد عبور الأردن. الثلاثة وعشرون مدينة هنا في اللجاة، وهي في منطقة شرقي الأردن، يرى البعض أنها قسم من المدن الستين المذكورة في (ع 23)، وآخرون يرون أنها غير الستين مدينة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَأَخَذَ جَشُورَ وَأَرَامَ حَوُّوثَ يَائِيرَ مِنْهُمْ مَعَ قَنَاةَ وَقُرَاهَا، سِتِّينَ مَدِينَةً. كُلُّ هَؤُلاَءِ بَنُو مَاكِيرَ أَبِي جِلْعَادَ. [23] الستون مدينة هنا، ربما تضم الثلاثة وعشرين مدينة [22]. مضافًا إليها 27 مدينة في قناة (عد 32: 42). جشور: اسم عبري، معناه "جسر"، وهي مقاطعة واقعة بين حرمون وباشان تتاخم أرجوب (1 أي 2: 23)، وتقع شرقي معكة داخل نصيب منسّى. أخذ جشور وأرام: أي يائير أخذ مدن الجشوريين والأراميين التي صارت حووت يائير، أي مدن يائير (تث 3: 14). أرام حووُّت: "أرام" ولفظه في الأكادية "أرامو"، وربما كان معناه "الأرض المرتفعة". قناة: هي قنوات الحديثة في حوران. ماكير أبي جلعاد: اسم عبري، معناه "مبتاع"، وهو أبو جلعاد، وابنه اسمه أبياه (1 أي 2: 21، 24). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَبَعْدَ وَفَاةِ حَصْرُونَ فِي كَالِبِ أَفْرَاتَةَ، وَلَدَتْ لَهُ أَبِيَّاهُ امْرَأَةُ حَصْرُونَ أَشْحُورَ أَبَا تَقُوعَ. [24] أشحور أبو تقوع: اسم عبري، وربما كان معناه "سواد"، وهو ابن حصرون من سبط يهوذا، واسم أمه أبياه (1 أي 2: 24)، ويُدعَى "أبا تقوع" وربما كان سكان بلده تقوع من نسله. تعبير "أبو تقوع" يعني باني تقوع، وهي تقع في جنوب يهوذا (2 صم 14: 2، 4، 9). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَكَانَ بَنُو يَرْحَمْئِيلَ بِكْرِ حَصْرُونَ: الْبِكْرُ رَامَ، ثُمَّ بُونَةَ وَأَوْرَنَا وَأَوْصَمَ وَأَخِيَّا. [25] شغل بنو يرحمئيل منطقة نجب، وهي منطقة صحراوية جنوب يهوذا. بونة: اسم عبري، معناه "ذكاء"، وهو رجل من نسل يهوذا (1 أي 2: 25). أورنا أو أورن: اسم عبري، معناه "شجرة الغار" أو ربما "شجرة الكافور"، وتُعرَف هذه الشجرة في اللاتينية باسم Laurus nobilis، وكان اسم بني يرحميئيل من سبط يهوذا. أوصم: اسم عبري، ويُحتمَل أن معناه "غضبان"، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. اسم ابن يسّى وأخي داود من سبط يهوذا (1 أي 2: 15). 2. اسم ابن يرحميئيل من سبط يهوذا (1 أي 2: 25). أخيَّا: اسم عبري، وربما معناه "أخي". وَكَانَتِ امْرَأَةٌ أُخْرَى لِيَرْحَمْئِيلَ اسْمُهَا عَطَارَةُ. هِيَ أُمُّ أُونَامَ. [26] عطارة: اسم عبري، معناه "تاج". وَكَانَ بَنُو رَامَ بِكْرِ يَرْحَمْئِيلَ: مَعَصٌ وَيَمِينُ وَعَاقَرُ. [27] معص: اسم عبري، معناه "غضب"، وهو ابن رام من نسل يهوذا (1 أي 2: 27). يمين: اسم عبري، معناه "يمين نجاح"، وهو رجل من يهوذا من بيت يرحميئيل. عاقر: اسم عبري، معناه "استئصال"، وهو ابن رام بن يرحميئيل (1 أي 2: 27). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَكَانَ ابْنَا أُونَامَ: شَمَّايَ وَيَادَاعَ. وَابْنَا شَمَّايَ: نَادَابَ وَأَبِيشُورَ. [28] شماي أو شُماتي: إحدى عشائر قرية يهاريم (1 أي 2: 53). ياداع: اسم عبري، معناه "عالم"، وهو ابن أونام من نسل يهوذا، وعائلته حصرون، من بيت يرحميئيل (1 أي 2: 28، 32). ناداب: اسم عبري، معناه "كريم"، وهو اسم: ابن شماي من يهوذا، من بني يرحيمئيل بن حصرون. أبيشور: اسم عبري، معناه "أبي حائط أو حصن"، وهو رجل من يهوذا من عشيرة حصرون من بيت يرحميئيل (1 أي 2: 28، 29). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَاسْمُ امْرَأَةِ أَبِيشُورَ أَبِيجَايِلُ، وَوَلَدَتْ لَهُ أَحْبَانَ وَمُولِيدَ. [29] أبيجايل: اسم عبري، معناه "أبي فرح". وكانت أم عماسا (1 أي 2: 17). أحبان: اسم عبري، وربما معناه "الأخ فهيم أو ذكي"، وهو ابن أبي شور من سبط يهوذا. موليد: اسم عبري، معناه "مُولد"، وهو من نسل يهوذا (1 أي 2: 29). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَابْنَا نَادَابَ: سَلَدُ وَأَفَّايِمُ. وَمَاتَ سَلَدُ بِلاَ بَنِينَ. [30] سلد: اسم عبراني، معناه "ابتهاج"، وهو من بني يهوذا، ابن ناداب، وقد مات دون أن يترك نسلاً (1 أي 2: 30). وَابْنُ أَفَّايِمَ يَشْعِي، وَابْنُ يَشْعِي شِيشَانُ، وَابْنُ شِيشَانَ أَحْلاَيُ. [31] شيشان: اسم عبري، ربما يكون معناه "مبيض". وهو أحد خلفاء يهوذا، من عائلة حصرون، من بيت يرحميئيل (1 أي 2: 31، 34، 35). لم يكن له أبناء بل بنات زوَّج ابنته لعبده المصري يرحع. أحلاي: اسم عبري، كان معناه "آه! يا ليت!" وقد ورد اسم شخص من نسل شيشان (انظر 1 أي 2: 31، 34). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَابْنَا يَادَاعَ أَخِي شَمَّايَ يَثَرُ وَيُونَاثَانُ. وَمَاتَ يَثَرُ بِلاَ بَنِينَ. [32] يوناثان: ابن ياداع من نسل يرحميئيل من سبط يهوذا (1 أي 2: 32-33). وهو اسم عبري، معناه "يهوه أعطى". يثر: اسم عبري، معناه "فضل" وهو رجل من نسل يهوذا من يرحيمئيل. مات بدون خلف (1 أي 2: 32). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَابْنَا يُونَاثَانَ فَالَتُ وَزَازَا. هَؤُلاَءِ هُمْ بَنُو يَرْحَمْئِيلَ. [33] فالت: أو فلت: اسم عبري، معناه "مُسرِع"، وهو اسم رجل من يهوذا من نسل يرحميئيل بكر حصرون (1 أي 2: 33). زازا: اسم عبراني، ربما كان معناه "تحرك" ابن يوناثان وهو من نسل يهوذا (1 أي 2: 33). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَلَمْ يَكُنْ لِشِيشَانَ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ. وَكَانَ لِشِيشَانَ عَبْدٌ مِصْرِيٌّ اسْمُهُ يَرْحَعُ، [34] "لم يكن لشيشان بنون"، بينما يذكر في ع31 أن ابن شيشان أحلاي، ربما مات أحلاي بلا نسل قبل أن يعطي أبوه ابنته ليرحع عبده. يرى البعض أن الإشارة إلى تزويجه ابنته الوحيدة لعبد مصري كمديح له، إنما يكشف عن أن هذا العبد قد قبل الإيمان بالله الحيّ، وأنه اتسم بالحكمة والفضيلة. وكأن أصله المصري (الوثني) وعبوديته لم يُفقِداه كرامته، ولم يكونا عائقًا لسموِّه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg فَأَعْطَى شِيشَانُ ابْنَتَهُ لِيَرْحَعَ عَبْدِهِ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ عَتَّايَ. [35] بحسب الشريعة الموسوية لا يجوز للعبرانيات أن يتزوجن من خارج السبط الذي ينتمين إليه، حتى يُحفَظ الميراث داخل السبط. بهذا يبدو أن ما فعله شيشان مُخالِفًا للشريعة (عد 36). يذكر Harmer أنه وإن بدا هذا التصرُّف مُخالِفًا، لكن كان من عادة الشرق أنه قد يضطر الشخص إلى تزويج إحدى بناته لأحد عبيده، حتى يتسلم الميراث، بل وإن كان في مركز عظيم يحتله[15]. عتاي: اسم عبري، معناه "ملائم"، وهو ابن ابنة شيشان (من بني يهوذا) التي زوَّجها أبوها من عبده المصري الأصل (1 أي 2: 34-36). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَعَتَّايُ وَلَدَ نَاثَانَ، وَنَاثَانُ وَلَدَ زَابَادَ [36] ناثان: اسم عبري، معناه "الله قد أعطى"، وهو اسم ابن عاتاي وأبو زاباد، من عائلة يرحميئيل ابن حصرون، من بني يهوذا (1 أي 2: 36)، وهو من نسل كالب. زاباد: اسم عبري، معناه "الله قد وهب "أو "هبة"، ابن لناثان بن عتاي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَزَابَادُ وَلَدَ أَفْلاَلَ وَأَفْلاَلُ وَلَدَ عُوبِيدَ [37] أفلال: كلمة عبرية، معناها "فطن"، وهي اسم ابن زاياد من سبط يهوذا (1 أي 2: 37). عوبيد: اسم عبري، معناه "عبد"، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. ابن راعوث وبوعز، وهو أبو يسّي أبو داود (1 أي 2: 12). 2. ابن فلال، من نسل شيشان، من بني يهوذا (1 أي 2: 37). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَاهُوَ وَيَاهُو وَلَدَ عَزَرْيَا [38] ياهو: اسم عبري، معناه "هو يهوه" وهو رجل من نسب يهوذا من عائلة يرحميئيل (1 أي 2: 38). عزريا: اسم عبري، معناه "من أعانة يهوه"، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم: 1. ابن ايثان، من بني زارح من بني يهوذا (1 أي 2: 8). 2. ابن ياهو بن عوبيد من بني يرحميئيل (1 أي 2: 38-39). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَعَزَرْيَا وَلَدَ حَالَصَ وَحَالَصُ وَلَدَ أَلْعَاسَةَ [39] حالص: اسم عبري، ربما كان معناه "قوة أو (الله) قد خلص، خالص". وهو رجل من بني يهوذا من نسل حصرون (1 أي 2: 39). ألعاسة: اسم عبراني، معناه "قد صنع الله"، وهو اسم رجل من نسل يهوذا ومن نسل يرحميئيل (1 أي 2: 39). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg وَأَلْعَاسَةُ وَلَدَ سِسَمَايَ وَسِسَمَايُ وَلَدَ شَلُّومَ [40] سسماي: رجل من سبط يهوذا من عائلة حصرون من بيت يرحميئيل (1 أي 2: 40). شلوم: اسم عبري، معناه "جزاء" وهو رجل من يهوذا (1 أي 2: 40-41). وَشَلُّومُ وَلَدَ يَقَمْيَةَ، وَيَقَمْيَةُ وَلَدَ أَلِيشَمَعَ. [41] يقمية: اسم عبري، معناه "يهوه يقوم"، وهو رجل من يهوذا من النسل الملكي. أليشمع: اسم عبري، معناه "قد سمع الله" وهو ابن يقمية من سبط يهوذا (1 أي 2: 41). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg معرفة يسوع المسيح هل شخصية الرّب يسوع هي رحيمة ومحبّة فقط؟ كلما نتحدث عن الرّب يسوع، نفكر جميعاً في محبته الغامرة لنا؛ لقد جاء شخصياً إلى العالم ليفدي البشرية، وكان رجلا بريئاً صُلب على الصليب، ويبرز هذا العمل تماماً محبته للبشرية جمعاء. يقول الكتاب المقدس، "بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلَهِنَا ظ±لَّتِي بِهَا ظ±فْتَقَدَنَا ظ±لْمُشْرَقُ مِنَ ظ±لْعَلَاءِ. لِيُضِيءَ عَلَى ظ±لْجَالِسِينَ فِي ظ±لظُّلْمَةِ وَظِلَالِ ظ±لْمَوْتِ، لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ ظ±لسَّلَامِ". (لوقا 1: 78-79). ينال كل مسيحي يقبل خلاص الرّب النعمة الوفيرة التي يمنحها لنا ونختبر السلام والفرح الذي يغدقه علينا. لذلك يعتقد الكثير من الناس أن شخصية الرّب يسوع محبّة ورحيمة إلى الأبد. الرب يسوع يُصلَبهذا ما كنت أؤمن به أنا أيضاً، بعد أن آمنت بالرّب لسنوات عديدة. لكن بعد ذلك قرأت المقطع في الكتاب المقدس حيث يوبّخ الرّب يسوع الفريسيين: "لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا ظ±لتَّجْدِيفُ عَلَى ظ±لرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ظ±بْنِ ظ±لْإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ظ±لْعَالَمِ وَلَا فِي ظ±لْآتِي" (متى 12: 31-32). من خلال هذه الكلمات التي يدين فيها الرب يسوع الفرّيسيين ويلعنهم، رأيت أن موقفه تجاههم كان موقف مقت واشمئزاز، وفهمت من هذا أن لدى شخصية الله جانب لا يحتمل أية إهانة. حين أدركت هذا، تفاجأت كثيراً وقلت في نفسي: هل يمكن ألا تكون شخصية الرّب يسوع رحيمة ومُحبّة فحسب، بل هي أيضاً جليلة وتشعر بالغضب؟ بما أنني لم أفهم هذا الأمر تماماً، بدأت بالبحث عن إجابة له. أشكر الله لأنني بعد فترة قصيرة، أثمر سعيي أخيراً. رأيت عدة مقاطع من الكلمات في كتاب: "أولاً نعرف أن شخصية الله هي الجلال والغضب. فهو ليس خروفًا ليُذبحه أي شخص، فضلاً عن أنه ليس دمية يتحكم فيها الناس كيفما يشاؤون، وهو أيضًا ليس هواءً فارغًا يتحكم فيه الناس. إن كنت تؤمن حقًّا أن الله موجود، فينبغي أن يكون لديك قلب يتقي الله وينبغي أن تعرف أنه لا يمكن إغضاب جوهر الله." "ما هو موقف الله من الناس الذين أهانوا شخصيته وأساؤوا لمراسيمه الإدارية؟ اشمئزاز مفرط! يستشيط الله غضبًا بشدة من هؤلاء الناس غير التائبين لإهانتهم شخصيته! "الاستشاطة غضبًا" هو مجرد شعور، ومزاج، ولا يمكن أن يمثل موقفًا واضحًا. ولكن هذا الشعور وهذا المزاج، سيأتي بعاقبة على هذا الشخص: سيملأ الله باشمئزاز مفرط! "محبة الله للإنسان ليست شكلاً من أشكال التدليل وإشباع الرغبات. رحمته وتسامحه تجاه البشرية ليسا تساهلاً أو تغافلاً. على النقيض، محبة الله للبشرية هي للاعتزاز بالحياة والعطف عليها واحترامها. كما أن محبته وتسامحه ينقلان توقعاته عن الإنسان؛ ورحمته وتسامحه هما ما تحتاجان إليهما البشرية لتحيا. الله حي، وهو موجود حقًا؛ وموقفه تجاه البشرية مبني على مبادئ، وليس قاعدة عقائدية على الإطلاق، ومن الممكن أن يتغير. مشيئته للبشرية تتغير وتتحول بالتدريج مع الوقت والظروف وموقف كل شخص". |
الساعة الآن 05:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025