منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






التشكيك علاجه الثقة فان كنت ابن الله ارمي بنفسك من الجبل فكما هو قال أنه عندما انت تقع سوف يُرسل ملائكته فدائماً عدو الخير يبدأ بتشكيكنا ويقوم بتخريب الأمور في داخلنا هل الآية هذه موجودة لهذا الغرض؟ يعني هل انا اصعد على مكان عالي واقوم برمي نفسي حتى الناس يشاهدوني ويقومون بالتصفيق لي لكي يمسكني الملائكة فهل هذه هي الثقة بالله؟ لا ليست هذه هي ثقة الله، من اجل ذلك يريد الانسان ان يعمل على تمييز الحروب ويعمل على تشكيكنا ويقول ان هو الله فالله يتركك ولا يقف بجانبك فأرد عليه وأقول له لا تدخل بيني وبين ابي لا تعكر سلامي وصفو العلاقة معه فانا اثق فيه فتدابيره كلها حسنة، وكما يقول معلمنا داوود النبي عندما كان يتضايق: لماذا توضح طرق الأشرار، وعندما كان أيوب ايضاً يشعر بالضيق قال نفس الشيء لماذا تنجح طرق الأشرار من هم الذين هم بعيدين عن طرقك وانت ترشدهم، فعندما انت تكون متضايق لا تأخذ كلمة العدو وتكون هي كلمة ثقة لا بل اذهب الى حضن ابيك وارتمي بين يديه وعاتبه وكلمه هو لا تأخذ أفكار من العدو فهو قصده الأساسي ان يشكك ويبعدك ويدمرك فالكثير من الناس تدمرت بحروب التشكيك هذه ويوجد الكثيرين الذين دخلوا الى الالحاد بسبب التشكيك فلتقول له انا اثق في تدابير الله واثق انا كل اعماله حسنة واثق ان خطة الله لخلاص كل انسان بطرق عدد البشر وانا اثق ان كل اعمال الرب معي حكمة صنعة فما هي اعظم اعمالك يا رب، انا ابرك الرب في تجاربي وشدائدي واحتياجاتي وفي ضيقاتي انا ابارك الله في كل شيء، من اجل هذا عندما يأتي العدو الخير لكي يشكك يجدك ثابت فتلاحظ انا عدو الخير يعمل على محاولة خداعك حتى انه يستطيع ان يُدخل أفكار في رأسك فعندما يقع أحد في شدة يقول ان الرب ينتقم مني هذا ليس أسلوب الله ابداً يكون أسلوبه بان تكون راقي في اسلوبك غاية الله من حياتنا ان نربح السماء وان نخلص وان نشهد له على الأرض ونمتلئ بالروح ونمتلئ بالأعمال الصالحة اما غير ذلك تكون مواضيع أخرى في التدبير الإلهي تكوني متروكة لك، من اجل ذلك يا احباء يمكن ان تحصل احداث كثيرة ولكن كيف نستطيع ان نقرأ هذه الاحداث يمكن اخد ان تأتيه تجربة ويقول اشكرك يا رب فكان في نقطة ضعف وهي الاتكال على المال ولكنك أرسلت لي هذه الضربة المالية لكي اكره محبة المال يمكن انك تريدني ان اتواضع فأشكرك يا الله لأنك جعلتني افعل ما لم استطع فعله، أحد اخر يقول لماذا الناس غير المؤمنين الله يرسل لهم عطيات وانا لا فيرد الله ويقول يا مسكين انت لم تقرأ الاحداث من اجل ذلك ربنا يسوع قرأ الاحداث بطريقة صحيحة، لابد يا احبائي ان تكون لدينا حكمة.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






يقول له انظر الى كل مباهج هذا العالم فانا لن اعطيك جزء منه بل سوف اعطيك العالم كله ولكن لدي طلب صغير هو ان تسجد لي فهذا ما يفعله الشيطان بنا يريدنا ان نخضع له ويكون هو سيد لنا، فترى خداع عدو الخير والمطلوب هو غلبة العالم فالعالم هذا كله سوف ينحل وهذا العالم كله تراب وسوف يصير لا شيء، معلمنا بطرس يقول: تنحل العناصر، كله سوف يصبح تراب، ما أمجد الانسان يا احباء الذي يعرف هذه الحقيقة وما اشقى الانسان المربوط بالعالم والذي يخضع للشيطان لكي يقتني العالم فهو يقتني السراب ويقتني الهواء ويريد ان يمسك الهواء فلا يستطيع امساكه، من اجل هذا يا احبائي لا نغلب لأي شيء في العالم ابداً واستخدم كل شيء في العالم ولكن لا تخضع له فاستخدم المال واستخدم بيتك والملابس والطعام فنحن هكذا نكون نستخدم العالم، معلنا بولس يقول: الذين يستعملون العالم كأنهم لا يستعملونه، من اجل ذلك يا احباء عدو الخير يريد أولاد الله ان يخضعوا له ويوجد ناس ينغلبون فبي حرب العالم يوجد احد يشعر بان قيمته هي المال ويشعر ان قيمته بالمقتنيات التي يمتلكها فبمعتقده كلما كان لديه أشياء اكثر كان أغلى وأرفع مستوى فلنفرض انني انا اقتنعت لكن كيف اهل بيتي سوف يقتنعون بهذا الكلام فهم يريدون أشياء كثيرة فيقول يجب ان تعلمهم فتعلم ابنك ان مابدئوا اهم من اشيائوا وعلم ابنك ان صفاته اهم من مقتنياته فماذا ينفع اذا كان يحمل هاتف اخر اصدار ولكنه يغش وكاذب ويكره ويفعل أفعال قبيحة فالهاتف لا يعطيه قيمة ابداً، من اجل ذلك يا احباء ازرعوا في اولادكم قيم وثقة واجعلوه يرى انه هو الذي يعطي قيمة للأشياء وليس الأشياء التي سوف تعطيه قيمة وتجعله يصل الى درجة ان يفتخر بالشيء الذي يملكه فعندما نرى ان كاتب معين كان يستعمل قلم معين كنا نقول هذا القلم كتب فيه ذاك الكاتب بمعنى ان الكاتب هو الذي اعطى قيمة للقلم.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






حياتنا يا احبائي نحن نعطي للأشياء قيمة عندما يلبس البابا كيرلس ثوب فان الثوب يتبارك والثوب تكون له قيمة أكبر وعندما الأن مناديل يستخدمها البابا كيرلس يأتي أحد ويقول انا ادفع فيه 100 جنيه ويكون هو سعره الحقيقي 5 جنيه لماذا لأنه هو الذي اعطى قيمة للشيء فلا نخضع للعالم فانا اعمل على استخدام العالم واجلس فوقه من اجل هذا قال له لا كيف اسجد لك للرب الهك تسجد ما هو العالم وما هي ممالكه فكل هذا لا شيء، تخيلوا يا احباء عندما يرتفع الى الأعلى فيجد كل شيء اصغر يصل لدرجة انك اذا ركبت في طائرة يمكن ان تجد مصر هذه كلها عبارة عن نقطة تصعد اكثر تجد ان افريقيا نقطة وكل ما صعدت اكثر تجد ان العالم يصغر اكثر و يمكن ان لا تراه فلا قيمة له وعندما تنتهي حياة الانسان وهو على فراش الموت يبدأ ان يرى هذه الحقيقة ولكن للأسف قد فهمتها في وقت متأخر أضعت عمري وانا لا افهم هذه القطعة الصغيرة لان العالم فاني ولن ينفع بشيء فالمال لا يؤمن ومقتنيات الدينا لا تنفع وكل ما اخذته فهو باطل ليتني عرفت هذا يا رب وليتني ادركت هذا قبل فوات الأوان أنه انت فقط الباقي لي وانت فقط المستمر معي.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






يا احباء فرصة في الصوم هيا فلنغلب الثلاث تجارب معاً لأنه
انت لن تدخل في هؤلاء الثلاث بمفردك لكنك تدخل بثقة المسيح
لان المسيح غلب وانا في داخل المسيح فأنا اعتبر داخل ابي،
فأبي غلب الاحتياجات انا ايضاً سوف اغلب الاحتياجات
وغلب التشكيك بالثقة انا ايضاً سوف اغلب التشكيك بالثقة
وأبي غلب العالم انا ايضاً اغلب العالم.
+ الله يعطينا في هذا الصوم المقدس أن نرتفع فوق أنفسنا

واحتياجاتنا ونرتفع فوق شكوكنا وان نرتفع فوق العالم.
فليكمل نقائصنا ويسند كل ضعافنا.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0







أحد التجربة - لعبة إهزم التجربة
(لعبة عن الصوم الكبير)





+ لعبة "اهزم التجربة" هي لعبة تفاعلية ممتعة تساعدك على التعرف على التجارب التي تواجهك في حياتك اليومية، وكيفية اختيار الرد المناسب من الكتاب المقدس لهزيمتها والانتصار على الشيطان!


+ مقدمة
في أحد التجربة، نرى كيف يستخدم الشيطان نفس الأساليب القديمة ليجربنا كما حاول ان يجرب الرب يسوع، ولكن بطريقة حديثة عصرية تتناسب مع كل زمن. دعونا نرى كيف يمكن أن يُعيد تقديم نفس التجارب الثلاثة التي جرب بها السيد المسيح ولكن في عصرنا الحالي، مع الرد الكتابي المناسب لكل تجربة.


+ هدف اللعبة: استخدام آيات الكتاب المقدس لمواجهة التجارب، تمامًا كما فعل المسيح!


+ طريقة اللعبة:
1. هنحكى التجربة سريعا.
2. هنحاول نكتشف مع المخدومين: إيه هي الطريقة اللى الشيطان بيحاربنا بيها في كل تجربة (حسب عمر المخدومين)..
مثال: تجربة الخبز: الشيطان عايزنا نشبع الاحتياجات الجسدية بطريقة غلط، وعايزنا نهتم بالجسد وشهواته..
3. نسأل المخدومين عن أمثلة للمواقف الحياتية اللى تتشابه مع كل تجربة.. ونترك مجال للمخدومين انهم يذكروا مواقف..
4. نسأل المخدومين: لما يحصل معايا الموقف ده، اتصرف إزاي؟ بشرط ان الإجابة تكون من خلال وصية او آية من الكتاب المقدس..




++ شرح تفصيلي وأمثلة حياتية للتجارب الثلاثة:


1. تجربة الخبز: الشيطان عايزنا نسدد ونشبع الاحتياجات الجسدية بطريقة غلط.
كيف يحاربنا الشيطان باحتياجاتنا الجسدية؟
أمثلة:
• أنت جائع جدًا ولم تأكل طوال اليوم، وصديقك يعرض عليك طعامًا فطاري، فماذا تفعل؟"
• "زملاؤك في المدرسة يسخرون منك لأنك صائم، فكيف ترد عليهم؟"
• طالب يرى أن الجميع يغش في الامتحانات، فيفكر في الغش لأنه يشعر أنه الطريقة الوحيدة للنجاح..
• شاب يشعر بالوحدة والفراغ العاطفي، ويعتقد أن الحل هو الدخول في علاقة غير صحيحة لإشباع مشاعره.
• شخص يعاني ماديًا ويُعرض عليه عمل غير نزيه أو فيه فساد، لكنه مغري من الناحية المالية.

+ الرد بالآية:
"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس 8:36)
"ميزان غش مكرهة الرب، ولكن الوزن الصحيح رضاه" (أمثال 11: 1).



• يحاول أصدقاؤك إقناعك بفعل شىء خطأ (مثل تجربة التدخين، أو الكذب، أو مشاهدة محتوى غير لائق، أو الغش في الامتحان)
+ الرد بالآية:
"لا تضلوا، فإن المعاشرات الرديّة تفسد الأخلاق الجيدة." (1 كورنثوس 15:33)
"لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم." (رومية 12:2)
"طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف." (مزمور 1:1)
"هربت رجلي إلى طريق وصاياك." (مزمور 119:59)


• تعرضت للإهانة او الظلم من شخص ما وتفكر في الانتقام.
+ الرد بالآية:
"بل كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضًا في المسيح." (أفسس 4:32)
"لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكانا للغضب، لأنه مكتوب: «لي النقمة أنا أجازي يقول الرب." (رو 12: 19).
"اغفروا يغفر لكم" (لوقا 6: 37).
"إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما" (متى 18: 15).
"لا تدع الشمس تغرب على غيظك" (أفسس 4: 26).


• تتعرض لإغراء مشاهدة أفلام أو صور غير نقية.. وتجد صعوبة في ضبط النفس
+ الرد بالآية:
"امتنعوا عن كل شبه شر." (1 تسالونيكي 5:22)
"جربكم بشر لكن الله أمين الذي لا يدعكم تُجربون فوق ما تستطيعون." (1 كورنثوس 10:13)
"أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" (1 كو 3: 16).
"كيف يُطهِّر الشاب طريقه؟ بحفظه إياه حسب كلامك." (مزمور 119:9)







التجربة الثانية (إلقاء نفسه من الهيكل):
كيف يجربنا الشيطان لنشك في محبة الله؟

الموقف: تصلي من أجل أمر معين، لكنه لم يتحقق بعد وتشعر بالإحباط.
+ الرد بالآية:
"انتظر الرب، ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب." (مزمور 27:14)
"كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله." (رومية 8:28)


تشعر بالخوف من الدراسة، العمل، أو المستقبل بشكل عام.
+ الرد بالآية:
"لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله." (فيلبي 4:6)
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني." (فيلبي 4:13)
"لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح." (2 تيموثاوس 1:7)
"الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟" (مزمور 27:1)
"ألقي على الرب همك فهو يعولك." (مزمور 55:22)


الموقف: تمر بضيقة أو ظروف صعبة وتشعر أن الله قد نسيك.
+ الرد بالآية:
"ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر." (متى 28:20)
"ألقي على الرب همك فهو يعولك." (مزمور 55:22)



الموقف: سقطت في خطية وتظن أن الله لن يقبلك مرة أخرى.
+ الرد بالآية:
"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم." (1 يوحنا 1:9)
وآيات كتير عن محبة ربنا للخطاة



أيضاً تجربة إلقاء النفس من الهيكل: تشير إلى البحث عن الشهرة والإعجاب على حساب المبادئ
"تجربة المجد الباطل" (التفاخر والغرور)

كيف تحدث هذه التجربة اليوم؟
• هَوَس السوشيال ميديا والشهرة، حيث يسعى البعض لفعل أي شيء غير لائق أو غير أخلاقي من أجل المشاهدات والإعجابات.
• الإعجاب بالألقاب والنجاح الظاهري دون التركيز على العلاقة مع الله.
• الرغبة في إبهار الآخرين وإثبات الذات بأي ثمن، حتى لو كان ذلك عبر الكذب، التفاخر، أو التصرف بطريقة مزيفة.

• "أنت جيد جدًا في لعبة كرة القدم، ويريد أصدقاؤك أن تتفاخر بنفسك أمام الجميع، فماذا تفعل؟"
• "تريد الحصول على إعجاب الجميع، فتنشر صورًا غير لائقة لجذب الانتباه، فهل هذا صحيح؟"
• "سأفعل أي شيء ليشاهدني الناس!"
• "إن كنت مشهورًا، فماذا يهم كيف وصلت؟"


• تشعر بالفخر الشديد بنفسك، أو ترفض الاعتذار للآخرين.
• مثال آخر: طفل تشاجر مع صديقه وقال له كلامًا جارحًا، لكنه يرفض الاعتذار لأنه لا يريد أن يبدو ضعيفًا.
+ الرد الكتابي:
"من أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا." (متى 20:26)
"قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح." (أمثال 16:18)
"لأن كل من يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه يرتفع." (لوقا 14:11)
"الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة." (يعقوب 4:6)



• شاب يريد أن يصبح مشهورًا على السوشيال ميديا، فيبدأ بنشر محتوى مثير للجدل أو غير لائق فقط لجذب الانتباه.
+ الرد بالآية:
"لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم." (رومية 12:2)








التجربة الثالثة (ممالك العالم والمجد):
تجربة امتلاك العالم: عبادة المال والقوة ، بشرط انك تكون عبد للشيطان وتنفذ أفكاره الشريرة.

كيف تحدث هذه التجربة اليوم؟
• إغراء الإنسان بأن النجاح المادي هو أهم شيء، وأنه لا بأس من التخلي عن المبادئ للوصول إليه.
• الوقوع في عبادة المال، الوظيفة، السلطة، الشهرة بدلاً من عبادة الله.
• تقديم أفكار مثل: "كل شيء بثمن"، "أنت لا تستطيع النجاح بدون الغش"، "الدين لن ينفعك في الحياة العملية".
• "سآخذ المال، فالفرصة لا تأتي مرتين!"
• "المال أهم شيء في الحياة!"

مواقف حياتية:
• شخص يعرض عليه عمل مربح جدًا لكنه يتطلب الغش أو الكذب، ويشعر بالحيرة بين الربح السريع والالتزام بمبادئه.
• رجل أعمال يُعرض عليه صفقة غير أخلاقية ستجعل منه مليونيرًا، لكنه يعلم أنها ستضر بالآخرين.
• شاب يدخل في أعمال مخالفة للقانون مع شخص نافذ، معتقدًا أن ذلك سيفتح له أبواب النجاح في الحياة.


+ الرد بالآيات:
"للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد." (متى 4:10)
"لا تقدرون أن تخدموا الله والمال." (متى 6:24)
"لأن محبة المال أصل لكل الشرور." (1 تيموثاوس 6:10)
"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس 8:36)
"جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع." (مزمور 16:8)


=====================




مواقف حياتية متنوعة أخرى:

الموقف: ترى الكثير من الشرور في العالم وتشعر أن جهودك لن تصنع فرقًا.
+ الرد بالآية: "أنتم نور العالم... فليضئ نوركم هكذا قدام الناس." (متى 5:14-16)


الموقف: ترى شخصًا محتاجًا لكنك لا تريد مساعدته لأنك مشغول أو غير مهتم.
+ الرد بالآية:
"كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم." (متى 7:12)
"من سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده." (متى 5:42)
"لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًا." (فيلبي 2:4)
"المحب لا يطلب ما لنفسه." (1 كورنثوس 13:5)
"طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون." (متى 5:7)
"من له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجًا وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه؟" (1 يوحنا 3:17)
"من يعرف أن يعمل حسنًا ولا يعمل فذلك خطية له" (يعقوب 4: 17).
"لا تمتنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله" (أمثال 3: 27).
"فلا نملّ من عمل الخير" (غلاطية 6: 9).








تغضب بسرعة عندما يزعجك أحدهم أو يخطئ بحقك.
+ الرد بالآيات:
"ليكن كل إنسان مسرعًا في الاستماع، مبطئًا في التكلم، مبطئًا في الغضب." (يعقوب 1:19)
"لا تغرب الشمس على غيظكم." (أفسس 4:26)
"لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله." (يعقوب 1:20)
"الإجابة اللينة تصرف الغضب، والكلام الموجع يهيج السخط." (أمثال 15:1)
"سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع." (فيلبي 4:7)









لماذا هذه اللعبة مفيدة؟
+ تجعل درس التجربة عمليًا وليس مجرد قصة.
+ تجربة فريدة تجمع بين التحدي الروحي والتفاعل الترفيهي.
+ جعل المخدومين يواجهون التحديات بطريقة كتابية.
+ تساعد المخدومين على حفظ الآيات.


كيف تستخدم هذه المواقف في لعبة "اهزم التجربة"؟
قم بكتابة كل تحدي على ورقة، وضعها في صندوق.
اجعل كل متسابق يسحب ورقة ويقرأ التحدي بصوت عالٍ.
يجب على الشخص أن يرد بآية واحدة على الأقل، وإن لم يعرف، يمكنه طلب المساعدة من الآخرين.
يمكن تحويلها إلى منافسة بين فريقين لمعرفة من يستطيع تقديم آيات أكثر لكل تحدي.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0







ما هو أحد التجربة؟


هو الأحد الثانى للصوم الكبير، بعد أن صام السيد المسيح أربعين يومًا وليلة، دون أكل تمامًا، اتجه للبرية بالأردن، فقام الشيطان بتجربته بثلاث تجارب حول: «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة»، وانتصر السيد المسيح على تلك التجارب بجملتها.

1- «ليس بالخبز وحده، يحيا الإنسان»
كانت تلك كلمات الشيطان بعد أن صام المسيح أربعين يومًا وليلة منقطعًا عن الطعام والشراب، تقدم إليه «الشيطان»، وطرح عليه ثلاثة أسئلة أحدها مقتبس من الكتاب المقدس، يدور حول حاجات الإنسان، السؤال الأول من إبليس كان حول حاجة جسدية هي «الجوع»، والثاني حول حاجة عاطفية هي الأمان والرعاية، وأما الحاجة الثالثة فهي نفسية تتعلق بالأهمية والقوة، وكانت التجربة الأولى للشيطان تتمثل فى السؤال الأول «إن كنت أنت الله فقل لهذه الحجارة أن تتحول إلى خبز»، وكان رد السيد المسيح: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان لكن بكل بكلمة تخرج من فم الله».

2- «لا تجرب الرب إلهك»
بعد أن حاول الشيطان تجربة السيد المسيح بالجوع، وفشل، جاء ليختبره من خلال الكلمات الكتابية بسفر المزامير بالكتاب المقدس، قائلًا: «اطرح نفسك إلى أسفل، لأنه قد كتب: يوصي ملائكته بك، فيحملونك على أيديهم لكي لا تصطدم رجلك بحجر».

وحسب تفاسير الكتاب المقدس، فإن الشيطان قد أظهر نفسه يحفظ الكتاب، ولكن لا يطيعه، وكان رد السيد المسيح عليه: «لا تجرب الرب إلهك».

3- «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»
كان الهيكل أعلى نقطة في القدس القديمة، ويمكن منها رؤية المدينة والسهول والحقول المحيطة بها، واقترح الشيطان على السيد المسيح، أن يعاونه للسيطرة على هذه المنطقة بوصفها رمزًا لممالك العالم، فقال له السيد المسيح: «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»، وبذلك هزم السيد المسيح الشيطان، ولم يقع في فخ التجربة.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






«ليس بالخبز وحده، يحيا الإنسان»
كانت تلك كلمات الشيطان بعد أن صام المسيح أربعين يومًا وليلة منقطعًا عن الطعام والشراب، تقدم إليه «الشيطان»، وطرح عليه ثلاثة أسئلة أحدها مقتبس من الكتاب المقدس، يدور حول حاجات الإنسان، السؤال الأول من إبليس كان حول حاجة جسدية هي «الجوع»، والثاني حول حاجة عاطفية هي الأمان والرعاية، وأما الحاجة الثالثة فهي نفسية تتعلق بالأهمية والقوة، وكانت التجربة الأولى للشيطان تتمثل فى السؤال الأول «إن كنت أنت الله فقل لهذه الحجارة أن تتحول إلى خبز»، وكان رد السيد المسيح: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان لكن بكل بكلمة تخرج من فم الله».

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






«لا تجرب الرب إلهك»
بعد أن حاول الشيطان تجربة السيد المسيح بالجوع، وفشل،

جاء ليختبره من خلال الكلمات الكتابية بسفر المزامير بالكتاب المقدس،
قائلًا: «اطرح نفسك إلى أسفل، لأنه قد كتب: يوصي ملائكته بك،
فيحملونك على أيديهم لكي لا تصطدم رجلك بحجر».

وحسب تفاسير الكتاب المقدس، فإن الشيطان قد أظهر نفسه

يحفظ الكتاب، ولكن لا يطيعه، وكان رد السيد المسيح عليه:
«لا تجرب الرب إلهك».

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






«للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»

كان الهيكل أعلى نقطة في القدس القديمة،
ويمكن منها رؤية المدينة والسهول والحقول المحيطة بها،
واقترح الشيطان على السيد المسيح، أن يعاونه للسيطرة
على هذه المنطقة بوصفها رمزًا لممالك العالم،
فقال له السيد المسيح: «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»،
وبذلك هزم السيد المسيح الشيطان، ولم يقع في فخ التجربة.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0







ما هو أحد التجربة؟



‏” أحد التجربة “‏

حينما نبدأ جهادنا في رحلة الصوم الأربعيني المقدس يبدأ أيضا عدو الخير حربه معنا ليرجعنا عن السير في طريق الله ‏وليسقطنا في الخطية أو الفتور الروحى.. لذلك اختارت الكنيسة أن تقدم لنا في الأحد الثاني من الصوم إنجيل التجربة ‏على الجبل لكي تعلمنا أن التجارب والضيقات للجميع ..فهي ليست للخطاة بسبب خطاياهم وإنما هي لجميع الناس ‏وبالأكثر للأبرار والقديسين بل أن السيد المسيح له المجد نفسه جرب من إبليس ليس فقط الثلاثة تجارب التي جرب بها ‏على الجبل ولكن شملت التجارب حياته كلها حتى قال عنه معلمنا بولس الرسول “مجربا في كل شيء مثلنا بلا خطية” ‏‏(عب4: 15) كذلك أولاد الله لابد لهم من التعرض للضيقات والتجارب والآلام كما قال السيد المسيح لتلاميذه ‏القديسين “في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم” (يو16: 33) ..وأيضا خدام الله يجب أن يعدوا ‏أنفسهم للتجربة كما قيل في سفر يشوع بن سيراخ “يابنى أن أقبلت لخدمة الرب الإله فأثبت على البر والتقوى وأعد ‏نفسك للتجربة” لذلك تجربة السيد المسيح على الجبل تعد مثالا لنا لاحتمال ما يأتي علينا من ضيقات وتجارب واثقين ‏من معونته لنا في التجربة كما يقول الكتاب “فيما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين” هناك تجارب سببها الإنسان ‏نفسه كما يقول معلمنا يعقوب “ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته” (يع1: 14). وهناك تجارب ‏سببها حسد إبليس لأولاد الله: مثلما يحدث معنا في فترات الصوم والحرارة الروحية وعقب التناول وممارسة وسائط النعمة ‏المختلفة. نري في هذا الأحد ثلاث تجارب وهم أيضاً في الحقيقة منذ البداء يتحارب بهم الإنسان. ‏
‏1-‏ تجربة الجسد
‏”إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاٍ” (مت 3:4). ومن يصوم بالحق ينتصر على تجربة الجسد… سواء ‏كانت الشراهة أم الجنس أم محبة الراحة والرفاهية… وميوعة الحياة. فمن يمسك بمفتاح الصوم يستطيع أن يستأمن على ‏كنوز الجسد ومواهبه وقواه. لذلك الجسد ضعيف يحتاج أن نمتلاء من الروح القدس. على الإنسان عندما يضعف يتذكر ‏دائما القوة في الروح الذي فينا، نحن هياكل الله وروح الله يسكن فينا، الروح أقوى من الجسد، عالم اليوم يحارب الإنسان ‏كثيراً بالجسد ولكن علينا نحن كمؤمنين نكون دائما خميرة في وسط هذا العالم ونقول بل ثقة ليس بالخبز وحده يحيا ‏الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله . ‏
ب- المجد الذاتى:‏
‏”إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل” (مت 6:4). ومن يصلى بالحق ينجو من فخ المجد الباطل… لأن حياته ‏وتدبيرها سيكونان بالله بواسطة الصلاة… وكل خدع وحيل إبليس ستنكشف له ويفضحها كما فعل السيد المسيح على ‏الجبل وفى الصليب. ( يعني بلاش الامتلاء من الذات حتى لا نصل الي الغرور والكبرياء ). هكذا قال القديس بولس ‏الرسول: ” مع المسيح صُلِبت. لكي أحيا -لا أنا- بل المسيح يحيا في (غل 2: 20).. ذاتي لا تحيا مطلقًا. إنه إنكار ‏الذات الذي دعانا إليه الرب، كشرط لإتباعه.‏
إذ قال “إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني” (مت 16: 24) ‏
وأيضاً بدأ السيد المسيح له المجد، تجسده بنفس المبدأ. إذ قيل عنه إنه ” أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرًا في شبه ‏الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب..” (فى 2: 7، 8).‏
هذا هو السيد الرب الذي قال للآب “فلتكن مشيئتك” (مت 26: 42) “ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت” ( ‏مت 26: 39) وقال أيضا ” لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الآب الذي أرسلني” (يو 5: 30). وكرر ذلك في (يو ‏‏6: 38). إنه يعطينا بكل ذلك درسا..لذلك يقف أمام إبليس ويقول له لا تجرب الرب إلهك.‏
جـ – تعظم المعيشة ‏
‏”أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لى” (مت 9:4). إنسان اليوم يسعي دائما لتعظم المعيشة، ولكن في حقيقة ‏الأمر المال لا يعطي السعادة ولا كل ما نمتلك . علينا أن لا نسجد لغير الله ، هناك في حياتنا حاجات كتيره بنسجد ‏لها . مالنا – ممتلكاتنا – ..الخ، وهناك فرق بين الطموح وتعظم المعيشة، تعظم المعيشة إنه طموح مركَّز على الذات، ‏ولأهداف عالمية، وربما بوسائل خاطئة.. مثل الطموح في الغنى، في اللذة، في الشهوة، في المال، في الألقاب، في العظمة، ‏في المجد الباطل.. وما أشبه..مثال ذلك الغني الغبي. فقال “أهدم مخازني، وأبني أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي ‏وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة. استريحي وكلي واشربي وافرحي” وهكذا ‏كان مركزًا في المادة وحول ذاته. ولم تدخل علاقته بالله في طموحه الإيماني . لذلك سمع ذلك الحكم الإلهي: “يا غبي، ‏في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك. فهذه التي أعددتها، لمن تكون؟!” (لو20:12). علينا أن نسأل ما هوموقفي اتجاه ‏تجربةالجسد ؟ ماهوموقفي اتجاه المجدالذاتي أوتعظم المعيشة؟


Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






تجربة الجسد
‏”إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاٍ” (مت 3:4). ومن يصوم بالحق ينتصر على تجربة الجسد… سواء ‏كانت الشراهة أم الجنس أم محبة الراحة والرفاهية… وميوعة الحياة. فمن يمسك بمفتاح الصوم يستطيع أن يستأمن على ‏كنوز الجسد ومواهبه وقواه. لذلك الجسد ضعيف يحتاج أن نمتلاء من الروح القدس. على الإنسان عندما يضعف يتذكر ‏دائما القوة في الروح الذي فينا، نحن هياكل الله وروح الله يسكن فينا، الروح أقوى من الجسد، عالم اليوم يحارب الإنسان ‏كثيراً بالجسد ولكن علينا نحن كمؤمنين نكون دائما خميرة في وسط هذا العالم ونقول بل ثقة ليس بالخبز وحده يحيا ‏الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله . ‏

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






المجد الذاتى:‏
‏”إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل” (مت 6:4). ومن يصلى بالحق ينجو من فخ المجد الباطل… لأن حياته ‏وتدبيرها سيكونان بالله بواسطة الصلاة… وكل خدع وحيل إبليس ستنكشف له ويفضحها كما فعل السيد المسيح على ‏الجبل وفى الصليب. ( يعني بلاش الامتلاء من الذات حتى لا نصل الي الغرور والكبرياء ). هكذا قال القديس بولس ‏الرسول: ” مع المسيح صُلِبت. لكي أحيا -لا أنا- بل المسيح يحيا في (غل 2: 20).. ذاتي لا تحيا مطلقًا. إنه إنكار ‏الذات الذي دعانا إليه الرب، كشرط لإتباعه.‏
إذ قال “إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني” (مت 16: 24) ‏
وأيضاً بدأ السيد المسيح له المجد، تجسده بنفس المبدأ. إذ قيل عنه إنه ” أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرًا في شبه ‏الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب..” (فى 2: 7، 8).‏
هذا هو السيد الرب الذي قال للآب “فلتكن مشيئتك” (مت 26: 42) “ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت” ( ‏مت 26: 39) وقال أيضا ” لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الآب الذي أرسلني” (يو 5: 30). وكرر ذلك في (يو ‏‏6: 38). إنه يعطينا بكل ذلك درسا..لذلك يقف أمام إبليس ويقول له لا تجرب الرب إلهك.‏

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0






تعظم المعيشة ‏
‏”أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لى” (مت 9:4). إنسان اليوم يسعي دائما لتعظم المعيشة، ولكن في حقيقة ‏الأمر المال لا يعطي السعادة ولا كل ما نمتلك . علينا أن لا نسجد لغير الله ، هناك في حياتنا حاجات كتيره بنسجد ‏لها . مالنا – ممتلكاتنا – ..الخ، وهناك فرق بين الطموح وتعظم المعيشة، تعظم المعيشة إنه طموح مركَّز على الذات، ‏ولأهداف عالمية، وربما بوسائل خاطئة.. مثل الطموح في الغنى، في اللذة، في الشهوة، في المال، في الألقاب، في العظمة، ‏في المجد الباطل.. وما أشبه..مثال ذلك الغني الغبي. فقال “أهدم مخازني، وأبني أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي ‏وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة. استريحي وكلي واشربي وافرحي” وهكذا ‏كان مركزًا في المادة وحول ذاته. ولم تدخل علاقته بالله في طموحه الإيماني . لذلك سمع ذلك الحكم الإلهي: “يا غبي، ‏في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك. فهذه التي أعددتها، لمن تكون؟!” (لو20:12). علينا أن نسأل ما هوموقفي اتجاه ‏تجربةالجسد ؟ ماهوموقفي اتجاه المجدالذاتي أوتعظم المعيشة؟


Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
في سفري أخبار الأيام الأول والثاني

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




بين سفري أخبار الأيام وسفري عزرا ونحميا

كتاب الأخبار أو كتاب أخبار الأيام (والسنين) سفران في كتابٍ واحدٍ: كلاهما يُكَوِّنان تاريخ شعب إسرائيل من آدم إلى قرار كورش بالرجوع من سبي بابل سنة 538 ق.م.
حسب التلمود اليهودي يُعتبَر عزرا الكاهن الذي كتب السفر المنسوب إليه في العهد القديم، هو كاتب سفري أخبار الأيام، وهذا ما يؤكده الكثير من الدارسين.
إن كان بعض الدارسين قد رفضوا هذا الرأي، غير أننا لا نستطيع تجاهل العلاقة الوثيقة بين سفري الأخبار وسفري عزرا ونحميا.
1. تُشِيرُ محتويات سفري الأخبار إلى مؤلف كهنوتي، بسبب التأكيد على الهيكل والكهنوت والعبادة الجماعية، والخط الثيؤقراطي لداود في مملكة يهوذا الجنوبية.
2. يوجد تشابُه كبير بين أسلوب سفري الأخبار وسفر عزرا، حيث تشترك هذه الأسفار في وجهة النظر الكهنوتية وخدمة الكهنوت والعبادة في الهيكل، والطاعة للتشريع الإلهي وذِكْر الأنساب. كذلك فإن العبارتين الختاميتين في سفر أخبار الأيام الثاني (2 أي 36: 22-23) تتكرران في افتتاحية سفر عزرا (عز 1: 1-3). هاتان العبارتان تفتحان لنا نافذة على زمن بناء الهيكل الثاني وحياة شعب إسرائيل في أيام الفُرْس. ربما كان سفر عزرا مُكَمِّلاً لسفري الأخبار، كما هو الحال في إنجيل القديس لوقا وسفر أعمال الرسل.
3. توجد تعبيرات وردت في سفري الأخبار كما في سفر عزرا لم تكن معروفة قبل العودة من السبي، مما يؤكد أن عزرا هو كاتب هذه الأسفار

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




التكامل بين سفري أخبار الأيام وسفري عزرا ونحميا

1. إن كان سفر عزرا قد اهتم بإعادة بناء الهيكل الذي حرقه البابليون، وسفر نحميا بترميم أسوار أورشليم لحفظ المدينة من الأمم المُعادِية لإسرائيل أو يهوذا، فإن سفري أخبار الأيام عالجا الأساس الروحي والكتابي لما تحتاجه هذه الدولة التي فقدت استقلالها، بل ووجودها الحقيقي.
لقد عاد البعض من اليهود إلى أورشليم، لكن بلا ملكٍ، بينما سبق فوعد الله أن يبقى نسل داود على العرش إلى الأبد. يؤكد السفران أن نسل داود فقد العرش بسبب إصراره على الشرِّ. وجاء السفران يُعِدَّان القلوب لقبول المُخَلِّص ابن داود، ملكًا على القلوب ورئيس كهنة سماويًا إلى الأبد. وعود الله قائمة وأمينة، تتحقق حسب الفكر الإلهي الفائق، وليس حسب الفكر البشري الحرفي.
2. اهتم السفران على وجه الخصوص بسبطي يهوذا الملوكي، واللاويين الكهنوتي. لكن خلال العصيان، فقد السبطان دورهما إلى حدٍ كبيرٍ. صارت هناك حاجة مُلِحَّة إلى ملك وكاهن وذبيحة في نفس الوقت، قادر أن يحمل البشرية المؤمنة إلى العرش الإلهي.
الإصلاح الذي قام به عزرا ونحميا وغيرهما، في جوهره إعداد لمجيء السيد المسيح، ابن داود حسب الجسد، وهو ملك الملوك، ورئيس الكهنة السماوي، والذبيحة القادرة أن تحمل خطايا العالم، إذ هو حمل الله، وعوض الخطية يُلْبِسنا برَّه الفائق.
3. إن كان كورش الفارسي قد سمح بعودة زرُبابل إلى أورشليم وهو من نسل داود، فإنه لم يرسله ملكًا له كمال الحرية في التصرُّف، بل كأحد المرازبة sutrapies يُعَيِّنهم الإمبراطور الفارسي كحكام لمناطق مُعَيَّنة. لم تكن في نيَّة الإمبراطور ترك زرُبابل في أورشليم على الدوام، ولا استقلاله عن الإمبراطورية الفارسية.
فمع ما أعطاه كورش من حق اليهود في العودة إلى بلدهم، وشعوره بأن الله قد طلب منه أن يبني له بيتًا في أورشليم، لم يكن في ذهن كورش إقامة مملكة لنسل داود.
4. مع بهجة الكثيرين بالعودة إلى أورشليم، وإعادة بناء الهيكل، وبناء سور أورشليم، والبدء في تقديم ذبائح ومُحرَقات للربِّ، بقيت أسئلة كثيرة في أذهان البعض يصعب أن يجدوا لها إجابات صريحة عملية، فذُكِرَ منها:
· تطلَّع كثير من الشيوخ الذين رأوا في طفولتهم هيكل سليمان بكونه أحد عجائب الدنيا، فصار بعضهم يَبْكُون، إذ لا وجه للمقارنة بينه وبين الهيكل الجديد. صاروا يتساءلون: تُرَى هل يأتي وقت يهدمون فيه الهيكل الجديد باعتباره هيكلاً مؤقتًا، ويُقِيمون هيكلاً كالهيكل القديم؟ ومن الذي يفعل هذا؟ وهل يوجد من ينفق عليه كما فعل داود قبل موته وأيضًا ابنه سليمان؟
· هل يمكن أن يعود الكهنوت في نقاوته ومجده كما في أيام هارون؟
· هل من مقارنة مع العبادة في الهيكل، خاصة في الأعياد، كما كان يحدث في أيام سليمان، حيث كان يجتمع الشعب من كل الأسباط؟
· هل سيسترد كل سبط نصيبه في الأرض التي استلمها من يشوع وتوارثتها الأجيال؟
· هل تسترد إسرائيل وحدتها بين كل الأسباط، ويكون لها عظمتها ومجدها وغناها وسلطانها كما في أيام سليمان؟
· كلما عَبَرَ الزمن اعتاد سكان أورشليم ويهوذا على الخضوع والاستسلام للإمبراطورية الفارسية التي وهبتهم العودة كمنحةٍ، لكن لم تتركهم يختارون لأنفسهم ملكًا من نسل داود. فأين هو الوعد الإلهي بخصوص بيت داود؟ هل بالفعل سيتحقق؟ هل ستتحقق نبوات الأنبياء حتى في أثناء السبيّ، كقول الرب على لسان حزقيال: "وأُقيم عليها راعيًا واحدًا، فيرعاها عبدي داود، هو يرعاها، وهو يكون لها راعيًا، وأنا الرب أكون لهم إلهًا، وعبدي داود رئيسًا في وسطهم. أنا الرب تكلمتُ" (حز 34: 23-24). "فيكونون لي شعبًا، وأنا أكون لهم إلهًا. وداود عبدي يكون ملكًا عليهم، ويكون لجميعهم راعٍ واحدٍ، فيسلكون في أحكامي، ويحفظون فرائضي، ويعملون بها. ويسكنون في الأرض التي أَعطيتُ عبدي يعقوب إيَّاها، التي سكنها آباؤكم، ويسكنون فيها هم وبنوهم وبنو بنيهم إلى الأبد، وعبدي داود رئيس عليهم إلى الأبد" (حز 37: 23-25).
وقول الرب على لسان زكريا النبي: "وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات" (زك 12: 10).
الآن بعد العودة من السبي، جاء هذان السفران يستعرضان خطة الله بخصوص بيت داود الملوكي والمهتم بعبادة الله الحيّ. لكن يقف اليهودي الراجع ليرى مملكة الشمال لم يعد لها وجود. ولم تُذكَر العاصمة "السامرة" في هذين السفرين سوى ثمان مرات، وجميعها تظهر في حالة حرب ومقاومة ليهوذا وأورشليم.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 05:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




بين سفري أخبار الأيام وسفري صموئيل الثاني والملوك الثاني

كُتِبَ سفرا صموئيل الثاني والملوك الثاني قبل السبيّ، أما سفرا الأخبار فبعد العودة من السبي. سفرا صموئيل الثاني والملوك الثاني يتتبعان الجانب التاريخي من وجهة النظر النبوية، أما سفرا أخبار الأيام فيُرَكِّزان على الجانب الكهنوتي التعبُّدي، وعلى طقس الهيكل. يبرز الكاتب بركة الرب ونعمته على داود الذي كان يشتهي بناء الهيكل، وإذ لم يُسمَح له، اهتم بتدبير الإمكانيات المادية لابنه سليمان كي يحقق شهوة قلب أبيه، كما اهتم بتنظيم العبادة وفِرَق المُسَبِّحين.
كثيرًا ما اهتم ملوك يهوذا بالهيكل على خلاف ملوك إسرائيل المُقاوِمين للهيكل.
يرى القديس جيرومأن سفري أخبار الأيام الأول والثاني هما خلاصة العهد القديم.
يحتوي سفرا أخبار الأيام الأول والثاني على تاريخ الأمة اليهودية، خاصة ما هو مكتوب في أسفار صموئيل الثاني والملوك الأول والثاني، فيُحسَب أشبه بتفسيرٍ روحيٍ لأسفار صموئيل والملوك[9]. إنهما يشتملان على تاريخ اليهود من بداية حُكْمِ شاول الملك إلى صدقيا الملك. فهل يعني هذا أن أخبار الأيام الأول والثاني هما تكرار لما ورد في أسفار الملوك بلا هدف؟ بالتأكيد لا، للأسباب التالية:
1. يستخدم الكتاب المقدس أحيانًا الإعادة إلا أن هناك حكمة في هذا، مثال ذلك: يوجد بعض التكرار في كل من إنجيلي مرقس ومتى، ولكن الروح القدس في حكمة يراعي في توصيل كلمة الله أن يُعطِي الحقيقة مُرَكَّزة ثم يعود ويختار بعض الأجزاء ليُسَلِّطَ الضوء عليها. وكأن الروح القدس ينظر إلى المساحة خلال تليسكوب، ثم يختار جزءًا مُعَيَّنًا، ويوضحه لنا بالتفصيل تحت الميكرسكوب. هذا هو ما حدث تمامًا في سفري أخبار الأيام الأول والثاني.
2. بينما يُمَثِّل سفر صموئيل الثاني وسفرا الملوك الأول والثاني التاريخ السياسي لإسرائيل ويهوذا، فإن سفري أخبار الأيام الأول والثاني يُقَدِّمان النظرة الدينية لنسل داود في مملكة يهوذا. ويمكن القول بأنهما يُمَثِّلان وجهة النظر الكهنوتية والروحية، بينما الأسفار السابقة تُمَثِّل وجهة النظر النبوية والأخلاقية.
3. في سفري الأخبار يتخطَّى الله الأساس الذي كُتِبَ في أسفار صموئيل والملوك لكي يُؤكد أشياء يعتبرها مهمة، فمثلاً:
أ. التركيز في سفر أخبار الأيام الأول يقع على داود، والتركيز في سفر أخبار الأيام الثاني يقع على نسله. وعند ذكر انقسام مملكتي الشمال والجنوب نجد أن مملكة الشمال قد أُهمِلَتْ.
ب. لا يذكر سفر أخبار الأيام الأول أغلب أخطاء وضعفات داود، لأن الله غفرها له تمامًا، ولذلك لا يذكرها ثانية.
ج. يعطي سفرا الملوك تاريخ الأمة من وجهة نظر العرش، بينما سفرا الأخبار من وجهة نظر المذبح. في سفر الملوك القصر هو المركز، بينما في سفر الأخبار الهيكل هو المركز.
د. سفرا الأخبار هما تفسير لسفري الملوك، لأننا كثيرًا ما نرى ذكر العبارة الآتية في الملوك: "أليس هو مكتوب في سفر أخبار ملوك إسرائيل؟"

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يرى القديس جيروم



أن سفري أخبار الأيام الأول والثاني هما خلاصة العهد القديم.
يحتوي سفرا أخبار الأيام الأول والثاني على تاريخ الأمة اليهودية، خاصة ما هو مكتوب في أسفار صموئيل الثاني والملوك الأول والثاني، فيُحسَب أشبه بتفسيرٍ روحيٍ لأسفار صموئيل والملوك[9]. إنهما يشتملان على تاريخ اليهود من بداية حُكْمِ شاول الملك إلى صدقيا الملك. فهل يعني هذا أن أخبار الأيام الأول والثاني هما تكرار لما ورد في أسفار الملوك بلا هدف؟ بالتأكيد لا، للأسباب التالية:
1. يستخدم الكتاب المقدس أحيانًا الإعادة إلا أن هناك حكمة في هذا، مثال ذلك: يوجد بعض التكرار في كل من إنجيلي مرقس ومتى، ولكن الروح القدس في حكمة يراعي في توصيل كلمة الله أن يُعطِي الحقيقة مُرَكَّزة ثم يعود ويختار بعض الأجزاء ليُسَلِّطَ الضوء عليها. وكأن الروح القدس ينظر إلى المساحة خلال تليسكوب، ثم يختار جزءًا مُعَيَّنًا، ويوضحه لنا بالتفصيل تحت الميكرسكوب. هذا هو ما حدث تمامًا في سفري أخبار الأيام الأول والثاني.
2. بينما يُمَثِّل سفر صموئيل الثاني وسفرا الملوك الأول والثاني التاريخ السياسي لإسرائيل ويهوذا، فإن سفري أخبار الأيام الأول والثاني يُقَدِّمان النظرة الدينية لنسل داود في مملكة يهوذا. ويمكن القول بأنهما يُمَثِّلان وجهة النظر الكهنوتية والروحية، بينما الأسفار السابقة تُمَثِّل وجهة النظر النبوية والأخلاقية.
3. في سفري الأخبار يتخطَّى الله الأساس الذي كُتِبَ في أسفار صموئيل والملوك لكي يُؤكد أشياء يعتبرها مهمة، فمثلاً:
أ. التركيز في سفر أخبار الأيام الأول يقع على داود، والتركيز في سفر أخبار الأيام الثاني يقع على نسله. وعند ذكر انقسام مملكتي الشمال والجنوب نجد أن مملكة الشمال قد أُهمِلَتْ.
ب. لا يذكر سفر أخبار الأيام الأول أغلب أخطاء وضعفات داود، لأن الله غفرها له تمامًا، ولذلك لا يذكرها ثانية.
ج. يعطي سفرا الملوك تاريخ الأمة من وجهة نظر العرش، بينما سفرا الأخبار من وجهة نظر المذبح. في سفر الملوك القصر هو المركز، بينما في سفر الأخبار الهيكل هو المركز.
د. سفرا الأخبار هما تفسير لسفري الملوك، لأننا كثيرًا ما نرى ذكر العبارة الآتية في الملوك: "أليس هو مكتوب في سفر أخبار ملوك إسرائيل؟"

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




لمن كُتِبَ السفران؟
سفري أخبار الأيام وسفري صموئيل الثاني والملوك الثاني



كُتِبَ هذان السفران بالأكثر للملوك والقادة الدينيين، ليدركوا أن القائد الحقيقي هو الله، فلا يتشامخ أحد أو يعتدُّ بذاته. كما قدَّمه للشعب، ليدركوا أن خلاصهم يتحقق لا بفضل القادة وقدرتهم، وإنما بالرجوع إلى الله. ونحن كمسيحيين، ندرك أن خلاصنا هو بالمسيح الملك الحقيقي ورئيس الكهنة السماوي وحمل الله المبذول، ليقود موكبنا إلى السماء.
يفتح لنا هذان السفران أبواب الرجاء في مراحم الله، الذي وإن أدَّبنا بسبب خطايانا، إنما إلى لحظة، فيفيض بمراحمه علينا. كما يكشف لنا عما يتوقعه الله من مؤمنيه كقادةٍ وشعبٍ.
هذا ويعلن السفر بطريقٍ أو آخر أن رجاءنا كله في إسرائيل الجديد، كنيسة المسيح، حيث يكون ملكها وكاهنها والذبيحة والشفيع هو السيد المسيح، ابن داود، يحمل البشرية إلى مملكته الأبدية.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




تقسيم سفر أخبار الأيام

كان سفرا أخبار الأيام في الأصل سفرًا واحدًا، مثل أسفار صموئيل والملوك، وقد تمَّ تقسيمه إلى جزأين في الترجمة السبعينية في القرن الثالث قبل الميلاد.
في ذاك الوقت أُعطي اسم Pawa leipomenon أو "التي لم تُذكَر" أو "الأشياء المحذوفة"، إشارة إلى الأشياء التي لم تُذكَر في أسفار صموئيل والملوك.
يرجع اسم "أخبار الأيام" إلى القديس جيروم في الفولجاتا (385- 405 ق. م) وهو الذي رأى أنه حيث أن السفريْن يُعتبرَان مُلَخَّصًا للعهد القديم، لذلك من الأفضل أن يُسميا "أخبار Chronicon" كل التاريخ المُقدَّس.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




الظروف المحيطة بالكاتب

على الرغم من أن كاتب سفري أخبار الأيام يُسجِّل أحداث نفس الحقبة الخاصة بأسفار صموئيل والملوك، وأحيانًا يستعمل نفس اللهجة، وربما يستعير من صفحاتها، إلاَّ إنه يكتب من وجهة نظر مختلفة وكتابته لها صفة مُميَّزة. ففي الوقت الذي كُتِبَ فيه هذان السفران كان شعب إسرائيل يجتاز حقبة حرجة جديدة في تاريخه تختلف عما كانت عند كتابة أسفار صموئيل والملوك.
لقد رجع عزرا إلى اليهودية في عام 458 قبل الميلاد، وكان نظام الملكية مُعَلَّقًا لمدة 130 عامًا بعد معاناة مُرَّة من الملوك الأشرار، ولم يكن عند الأمة رجاء أو تفكير في تجديد الملكية. وكان قد مضت عشرات السنوات منذ أن عاد أول فوج من السبي، عندما بدأوا في إعادة تثبيت الأمة في أورشليم، كانوا قد استسلموا لوضعهم كرعايا للإمبراطورية الفارسية، وكانت حكومتهم المدنية على نمط شعبٍ مقهورٍ، وإن كانت صفتهم القومية واضحة ومميزة، إلاِّ أنها أخذت شكًلا مختلفًا، إذ لم تكن بعد ملكية ودينية بل دينية فقط.
فيما عدا ما يخص الديانة، كانوا خاضعين للحكام وقوانين الإمبراطورية التي أصبحوا جزءًا منها. في إطار ديانتهم، كانوا بالأكثر عبرانيين وما زالوا خاضعين للثيؤقراطية theocracy لكن بشكلها الخارجي الذي كان قد تغيَّر مرة أخرى. فالملكية ولَّتْ ومعها سلسلة الخدام المُتميزين التابعين لحُكْمِ الله، أيّ سلسلة الأنبياء التي كانت ضابطة ومُنظِّمة للملكية. ومن ثَمَّ أصبح المُمَثِّل الأرضي للثيؤقراطية هو المُمَثِّل لرئاسة النظام الديني، أيّ رئيس الكهنة، وأصبحت قومية الشعب دينية منذ ذلك الوقت فصاعدًا.
كان هذا التغيُّر في الشعب العبراني هو السبب الذي دعا عزرا لإعادة كتابة الجزء الأخير من تاريخ جنسهم، فسفرا الملوك أشارا إلى العلاقة بين المملكتين مع النظام المميز مُمَثَّلاً في الأنبياء، بينما سفرا الأخبار أشارا إلى العلاقة بين مملكة داود الشرعية مع النظام العام للخدمة والعبادة المُرتّبة من الله. هذا المفتاح لغرض إعادة سرد التاريخ، لكي يهيئ الفكر أن ابن داود هو مَرْكَز التاريخ كله. في نهاية الأصحاح العاشر لسفر أخبار الأيام الأول بدأ يتابع المملكة الثيؤقراطية.
في سرد تاريخ داود وسليمان أرَّخَ الكاتب تقريبًا من وجهة النظر الدينية المحضة، وشغل مُلْك داود عدة أصحاحات أغلبها خُصِّص لنقل التابوت إلى أورشليم، وتحديد موقع الهيكل، والتحضير لبنائه، ووضع الترتيبات الخاصة بالعبادة الإلهية. أما العلاقات العائلية لداود، وخطيته مع بثشبع، وعصيان أبشالوم وأدونيا، ومزمور الشكر لانتصاره، وكلماته الأخيرة فلم تُذكَرْ.
كذلك الحال في سرد تاريخ سليمان، حتى خُصِّصَتْ ستة أصحاحات من تسعة لبناء الهيكل وتكريسه (2 أي 2-7)، أما الأمور الدنيوية المُختصَّة بالأربعين عامًا لملكه، فقد لُخِّصَتْ تقريبًا في ثلاثة أصحاحات (2 أي 1، 8-9).
كذلك كُتِبَ سرد لتاريخ الملوك اللاحقين بنفس الطريقة:
1. هرب الكهنة واللاويون من عبادة يربعام الخاطئة في المملكة الشمالية، وشَدَّدوا مُلْك رحبعام بتَجَمًّعهم حوله (2 أي 11: 13-17). كما جاء نداء أبيا إلى رعايا يربعام متهكمًا على عبادته التي هي مزيج بين عبادة الأصنام وعبادة الله الحي، هذه التي اخترعها. وقارن بينها وبين الأمجاد الدينية القديمة التي احتفظ بها في أورشليم (2 أي 13: 9، 12).
2. قام آسا بإحياء العبادة في الهيكل، وتجديد العهد بين الله وشعبه "وطلبوه بكل رضاهم، فوُجِد لهم، وأراحهم الرب من كل جهة" (2 أي 15: 1، 15). ويماثل ذلك أخبار ملك يهوشافاط ويوآش. وفي سرد أخبار يوآش أُعطِيَتْ أهمية خاصة لرئيس الكهنة يهوياداع لموقفه أثناء الكارثة التي سبَّبتها عثليا بقتل كل نسل داود (2 أي 23). وأيضًا السرد الطويل لمُلك حزقيا ويوآش حيث وصف في أصحاحات عديدة التجديدات التي تمَّتْ في الهيكل وخدمة الهيكل وترك أصحاحات قليلة لوصف الخدمات الأخرى (2 أي 29، 31، 34-35).
من الواضح أن غرض عزرا من كتابة سفري الأخبار هو أن يضع أمام اليهود اعتبارًا خاصًا لتاريخهم، لكي يظهر لهم أنه من قبل تكوين حكمهم كثيؤقراطية، فإن الأمجاد وكذلك الضعفات حتى الخاصة بالملك داود كان لها صلة وطيدة بالاعتراف بحضور الله خلال المحافظة على العبادة التي قرَّرها الله لهذا الغرض. والهدف من وجهة نظر تاريخهم بهذه الطريقة هو لتقوية الوعي الديني لقوميتهم، ولتعليمهم أن قمة مجدهم هو مُلْك الله عليهم، وأنه بالرغم من أن هذا المُلْك كان يُمارَس خلال الأنبياء إلاَّ أن مظهره العادي والطبيعي كان الاعتماد على النظام الكهنوتي (اللاوي).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




ارتباط مملكة إسرائيل ببيت الرب

1. سليمان الملك الذي اتَّسم بالحكمة والغِنَى، واشتهر اسمه في العالم، تبدو حياته كأنها تُرَكِّز على بناء بيت الرب. كما نراه يشفع ويُصَلِّي عن الشعب. كان رمزًا لمسيحنا الذي هو شفيعنا الكفَّاري السماوي (1 يو 2: 1–2).
v أية عظمة لحمل الله الذي ذُبِحَ لكي يرفع الخطية ليس عن قليلين بل عن كل العالم، الذي من أجله تألم؟ "لأنه إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا العالم أيضًا" (1 يو 2: 1–2). إذ هو مُخَلِّص كل بشرٍ، ولاسيما المؤمنين (1 تي 4: 10). إنه هو الذي محا الصك الذي كان علينا بدمه، ورفعه من الوسط، فلم يعد أثر للخطايا التي وُجِدَتْ بل مُحِيَت، مُسَمِّرًا إياها على الصليب، هذا الذي إذ جرَّد الرئاسات والسلاطين أشهرهم جهارًا، ظافرًا بهم في الصليب (كو 2: 14–15). هكذا تعلَّمنا أن نكون فرحين حينما نتألم في العالم. نتعلَّم عِلَّة فرحنا، وهي أن العالم قد انهزم (يو 16: 33). وبالتأكيد خضع لمن غلبه. لهذا كل الأمم تتحرَّر ممن سيطروا عليهم، وصاروا يخدمونه، إذ ينقذ الفقراء من الجبار وذلك بقوة آلامه، ويُخَلِّص المسكين الذي لا مُعِين له (مز 72: 4–5).
العلامة أوريجينوس
2. يظهر الارتباط بين المملكة وعبادة الرب في الملوك الأتقياء. نقرأ عن الملوك الصالحين، مثل يهوشافاط وحزقيا ويوشيا أن سرَّ نجاحهم هو ارتباطهم بالهيكل والعبادة للرب.
3. في أيام آحاز الملك الشرير، إذ حاول تدمير العبادة لله، وكان يحمل بغضة شديدة لبيت الرب، تدمَّرت المملكة جزئيًا في عصره.
مع كل مقاومة لإبليس ضد العبادة لله، يرسل الله قائدًا أو أكثر ليُصلِحَ ما فسد، حتى عندما سقطت مملكة إسرائيل وبعدها يهوذا في السبي، أرسل الله أنبياء لرَدِّ الشعب إلى الله، وتكلم في قلب كورش الفارسي لعودة الشعب إلى أورشليم وإعادة بناء الهيكل.
مقاومة إبليس لبيت الرب لا تتوقَّف، بل تتزايد حتى عندما جاء كلمة الله المتجسد، حوَّل مقاومة إبليس ليُصْلَبَ ربُّ المجد عن العالم كله لخلاص البشرية. وسيبقى العدو يقاوم بيت الرب حتى مجيء ضد المسيح ليُفسِدَ العالم، لكن مع كل مقاومة يرجع الكثيرون إلى الرب، ويتزكَّى أولاد الله، حتى تُعلَن الكنيسة العروس المجيدة التي تتمتَّع بشركة الأمجاد الأبدية.



Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


v أية عظمة لحمل الله الذي ذُبِحَ لكي يرفع الخطية ليس عن قليلين بل عن كل العالم، الذي من أجله تألم؟ "لأنه إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا العالم أيضًا" (1 يو 2: 1–2). إذ هو مُخَلِّص كل بشرٍ، ولاسيما المؤمنين (1 تي 4: 10). إنه هو الذي محا الصك الذي كان علينا بدمه، ورفعه من الوسط، فلم يعد أثر للخطايا التي وُجِدَتْ بل مُحِيَت، مُسَمِّرًا إياها على الصليب، هذا الذي إذ جرَّد الرئاسات والسلاطين أشهرهم جهارًا، ظافرًا بهم في الصليب (كو 2: 14–15). هكذا تعلَّمنا أن نكون فرحين حينما نتألم في العالم. نتعلَّم عِلَّة فرحنا، وهي أن العالم قد انهزم (يو 16: 33). وبالتأكيد خضع لمن غلبه. لهذا كل الأمم تتحرَّر ممن سيطروا عليهم، وصاروا يخدمونه، إذ ينقذ الفقراء من الجبار وذلك بقوة آلامه، ويُخَلِّص المسكين الذي لا مُعِين له (مز 72: 4–5).



العلامة أوريجينوس

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




نظرة عميقة لدور الملك أو القائد
في سفر أخبار الأيام

يُقَدِّم السفران للراجعين من السبي إجابة على التساؤلات الخفية التي كانت تدور في أذهانهم، تمسُّ حياة كل مؤمنٍ وتسند من يتمتَّع بعمل الله الذي يَرُد الإنسان من سبي الخطية، ومذلَّة العبودية لإبليس، ليعيش في كنيسة المسيح، أورشليم الروحية، عربون السماء.
بلا شكٍ فقد الراجعون من السبي الأمل في قيام مَلِكٍ من بيت داود يجلس على الكرسي، ليَرُدَّ لإسرائيل كيانه كمملكة يقودها ملك قادر أن يقف بين ملوك الأمم والشعوب المحيطة مرفوع الرأس. يرون في الملك عمودًا يستند عليه الشعب كما كل مؤمنٍ، فلا يقدر عدو أن يغتصب منهم أرض الموعد التي ورثوها منذ أيام يشوع، وامتدَّت في أيام داود، وسادها السلام في أيام سليمان.
ما يؤكده السفران أن سرَّ القوة في الملك أو القائد هو التصاقه بالرب، واهتمامه بالعبادة الصادقة المستقيمة، وحفظه لشريعة الرب، وارتباطه بالوصية الإلهية.
فإن كان داود الملك هو المثال الأعلى الذي يُقَاس عليه نجاح الملك أو فشله، فإن سرَّ نجاح داود لا قدرته على الإدارة ولا جاذبية شخصيته، ولا شجاعته، ولا خبرته العسكرية، إنما يُقَدِّم لنا سفر أخبار الأيام الأول داود، بكونه أشبه بموسى. كما كان موسى قائدًا لشعب الله في البريَّة، هكذا كان داود قائدهم في أرض كنعان. انشغل داود بتنظيم الشعب باسم الرب، واهتم بالإعداد لبيت الرب، لكي يُعلِنَ سُكنَى الله وسط شعبه، كما أقام موسى خيمة الاجتماع، حيث يجتمع الله بشعبه.
عندما يتحدث سفر أخبار الأيام الثاني عن ملك صالح في يهوذا يقول: "عمل المستقيم في عينيْ الرب"، ويضيف أحيانًا عبارة "كما فعل داود أبوه". فَسِرُّ نجاح داود، أنه عمل المستقيم في عينيْ الرب، لا في عينيْ نفسه، ولا في أعين القادة أو الشعب.
وعندما تحدَّث سفر أخبار الأيام الثاني عن سليمان كمَلِكٍ، أبرزه كمن لا عمل له إلا بناء الهيكل الذي وضع تصميمه أبوه بإرشاد إلهي، ودشَّنه بأُبَّهة لا مثيل لها.
وفي عرضه لملوك يهوذا الذين جلسوا على العرش بعد سليمان حتى أيام السبي، ما يشغل الكاتب أن يُعْلِنَ إن كان الملك قد عمل المستقيم في عيني الرب، أم عمل الشر.
وكأن الكاتب يود أن يُوَجِّه أنظارهم لا إلى البشر لأنهم ضعفاء وراحلون من هذا العالم، إنما يتطلَّعون أن يجلس ابن داود على كرسيه في داخل كنيسته المُقدَّسة كما في قلب كل مؤمنٍ.
يليق بهم كما بنا ألا ننشغل بأرضٍ في هذا العالم، إنما بسيد الأرض كلها، القادر أن يهبنا أرضًا جديدة وسماءً جديدة، بتقديسه لأجسادنا كما لنفوسنا، فيسكن برُّ المسيح فينا، ويعلن بهاءه في داخلنا!
إن ما قلناه عن داود وسليمان، وعن الهيكل والعبادة، يقودنا إلى نظرة خاصة تجعل الله مَلِكًا على شعبه في أرضه. فالجماعة اليهودية أسَّسها الله، وجعل داود مَلِكًا عليها. بل الله هو الملك الوحيد، أما داود فيجلس على عرش الله، باسم الله. وحينئذ يُصَوِّر كتاب الأخبار مملكة الله كما يُمَثِّلها أي إنسان.
كأن سفري أخبار الأيام أرادا توجيه أنظار العائدين من السبي إلى المَلِك الأبدي البار الممسوح ليُقِيمَ خيمة داود الساقطة، وتمتد مملكته إلى أقاصي الأرض، ناموسها الحق والعدل الإلهي.
نقتبس هنا بعض نبوات عن شخصه العجيب كمَلِكٍ سماوي ومملكته الفائقة:
"أقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك وينجح ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (إر 23: 5).
"اسألني، فأعطيك الأمم ميراثًا لك، وأقاصي الأرض مُلْكًا لك" (مز 2: 8).
"كرسيُّك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببتَ البرَّ وأبغضتَ الإثم، من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك... جُعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير..." (مز 45).
"اللهم أعطِ أحكامك للملك، وبرّكَ لابن الملك. يدين شعبك بالعدل ومساكنك بالحق... يملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض" (مز 72).
"وفي أيام هؤلاء الملوك يُقِيمُ إله السماوات مملكة لن تنقرض أبدًا، وملكها لا يُترك لشعبٍ آخر، وتسحق وتفني كل هذه الممالك، وهي تثبت إلى الأبد" (دا 2: 44).
"كنتُ أرى في رؤى الليل، وإذا مع سُحُبِ السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقرَّبوه قدامه، فأعطي سلطانًا ومجدًا وملكوتًا لتتعبَّد له كل الشعوب والأمم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي ما لا يزول، وملكوته لا ينقرض" (دا 7: 13-14).
يُدعَى السيد المسيح "ملك الملوك". هو الملك السماوي، نتحد به، فنحمل الشركة في سمته كملكٍ، فنُحسَب ملوكًا، ويُدعَى هو "ملك الملوك" (1 تي 6: 15؛ رؤ 17: 14؛ 19: 16).
v الذين كانوا يُمسَحون في العهد القديم هم إما كهنة أو أنبياء أو ملوك. أما نحن المسيحيين، أصحاب العهد الجديد، فيلزم أن نُمسَح لكي نصير ملوكًا مُتسلِّطين على شهواتنا، وكهنة ذابحين أجسادنا، ومُقَدِّمين إياها ذبيحة حيَّة مُقدَّسة مرضيَّة عبادتنا العقليَّة، وأنبياء لإطلاعنا على أسرارٍ عظيمةٍ جدًا وهامة للغاية.
v ليتنا لا ننزع عنا الختم الملوكي والعلامة الملوكية لئلا نُحسَب مع غير المختومين، فلا نكون أصحاء، إنما يليق بنا أن نكون متأسسين بثبات على الأساس، فلا نُحمَل إلى هنا وهناك.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v أنت لا تسكن إلا في بيت نظيف ونقي، وتلحقك الإهانة إن سكنت في بيتٍ قذرٍ.
كيف يحلُّ ملك الملوك ورب جميع الأرباب في نفس مملوءة حمأة نتنة؟
اطرد من نفسك كل شر الأهواء الشريرة، حينئذ يحلُّ عندك الملك وجيشه العظيم.
القديس مار يعقوب السروجي


Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


v ليتنا لا ننزع عنا الختم الملوكي والعلامة الملوكية
لئلا نُحسَب مع غير المختومين، فلا نكون أصحاء، إنما يليق بنا
أن نكون متأسسين بثبات على الأساس، فلا نُحمَل إلى هنا وهناك.



القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


v الذين كانوا يُمسَحون في العهد القديم هم إما كهنة أو أنبياء أو ملوك.
أما نحن المسيحيين، أصحاب العهد الجديد، فيلزم أن نُمسَح لكي
نصير ملوكًا مُتسلِّطين على شهواتنا، وكهنة ذابحين أجسادنا،
ومُقَدِّمين إياها ذبيحة حيَّة مُقدَّسة مرضيَّة عبادتنا العقليَّة،
وأنبياء لإطلاعنا على أسرارٍ عظيمةٍ جدًا وهامة للغاية.



القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
v أنت لا تسكن إلا في بيت نظيف ونقي، وتلحقك الإهانة إن سكنت في بيتٍ قذرٍ.
كيف يحلُّ ملك الملوك ورب جميع الأرباب في نفس مملوءة حمأة نتنة؟
اطرد من نفسك كل شر الأهواء الشريرة، حينئذ يحلُّ عندك الملك وجيشه العظيم.
القديس مار يعقوب السروجي

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg




يوشيا والاحتفال بالفصح


بداية حسنة ونهاية مُحزِنة

يُقَدِّم لنا الكتاب المقدس تحذيرًا لئلا نبدأ حسنًا ولا نكمل، إذ نسحب أيدينا من يد الرب، ونعطيه القفا لا الوجه، فنسقط في الشر أو العناد مع الرب ولو إلى حين. وفيما يلي بعض ملوك يهوذا (مملكة الجنوب) ابتدأوا ولم يُكَمِّلوا:
1. الملك آسا: عمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب (1 مل 15: 11؛ 2 أي 14: 2). في آخر أيامه اعتمد على ملك أرام طالبًا معونته ضد إسرائيل (2 أي 16: 4)، ولم يطلب مشورة الله.
2. يهوشافاط (1 مل 22: 43) أخطأ، إذ صاهر الملك أخآب الشرير، وخرج مع أخآب للحرب (2 أي 19: 2-3).
3. يوآش أو يهوآش (2 أي 24: 2) عمل المستقيم في أيام يهوياداع الكاهن التقي. وإذ مات الكاهن سلك حسب مشورة رؤساء يهوذا الذين خدعوه، فترك عبادة الرب، وعندما وبَّخه زكريّا بن يهوداع أمر برجمه. وقام اثنان غالبًا يعيشان في قصره باغتياله (2 أي 24: 26).
4. أمصيا (2 أي 25: 1)، أطاع الرب، لكنه فيما بعد عبد أصنام الأدوميين، كما تَحَدَّى ملك إسرائيل في تشامخ، اُغتيل في لخيش (2 أي 25: 27).
5. عُزِّيا: بدأ بحياة مستقيمة، وانتهت بتشامخه واغتصابه العمل الكهنوتي، فأُصِيب بالبرص، وأكمل حياته في بيت المرض، وتَسَلَّمَ ابنه العرش (2 أي 26).
6. حزقيا الملك: رجل الإصلاح العجيب، لكن في أواخر حياته استعرض غناه أمام مندوبي ملك بابل عوض تمجيد الرب، فأرسل إليه الرب إشعياء النبي يُوَبِّخه (2 أي 29-32).
7. يوشيا الملك رجل الإصلاح الغيور، للأسف تَدَخَّل في معركة ضد نخو ملك مصر الذي تَحَرَّك عندما سمع عن هزيمة أشور أمام البابليين. تَدَخَّل فيما لا يعنيه، وكان نتيجة ذلك أنه جُرِحَ في معركة كركميش ومات (2 أي 35: 23).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


الملك آسا

عمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب
(1 مل 15: 11؛ 2 أي 14: 2).
في آخر أيامه اعتمد على ملك
أرام طالبًا معونته ضد إسرائيل (2 أي 16: 4)،
ولم يطلب مشورة الله.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


يهوشافاط

(1 مل 22: 43) أخطأ،
إذ صاهر الملك أخآب الشرير،
وخرج مع أخآب للحرب (2 أي 19: 2-3).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


يوآش أو يهوآش (2 أي 24: 2)

عمل المستقيم في أيام يهوياداع الكاهن التقي.
وإذ مات الكاهن سلك حسب مشورة رؤساء يهوذا
الذين خدعوه، فترك عبادة الرب، وعندما وبَّخه
زكريّا بن يهوداع أمر برجمه. وقام اثنان غالبًا
يعيشان في قصره باغتياله (2 أي 24: 26).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


أمصيا (2 أي 25: 1)

أطاع الرب، لكنه فيما بعد عبد أصنام الأدوميين،
كما تَحَدَّى ملك إسرائيل في تشامخ،
اُغتيل في لخيش (2 أي 25: 27).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


عُزِّيا

بدأ بحياة مستقيمة، وانتهت بتشامخه
واغتصابه العمل الكهنوتي، فأُصِيب بالبرص،
وأكمل حياته في بيت المرض،
وتَسَلَّمَ ابنه العرش (2 أي 26).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


حزقيا الملك

رجل الإصلاح العجيب، لكن في أواخر حياته
استعرض غناه أمام مندوبي ملك بابل
عوض تمجيد الرب، فأرسل إليه الرب
إشعياء النبي يُوَبِّخه (2 أي 29-32).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg


يوشيا الملك رجل الإصلاح الغيور

للأسف تَدَخَّل في معركة ضد نخو ملك مصر
الذي تَحَرَّك عندما سمع عن هزيمة أشور أمام البابليين.
تَدَخَّل فيما لا يعنيه، وكان نتيجة ذلك أنه جُرِحَ
في معركة كركميش ومات (2 أي 35: 23).

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg

الاحتفال بالفصح

يُقَدِّم لنا هذا الأصحاح صفحة جديدة لإصلاحات يوشيا الملك وهي حفظ فصح الرب. قام الملك يوشيا بالاحتفال بعيد الفصح بطريقةٍ رائعةٍ، حتى قيل إنه لم يُحتفل بمثله منذ أيام صموئيل النبي. هذا الاحتفال يثير فينا تساؤلات كثيرة مها الآتي:
1. من الذي حث الملك على هذا العمل المُفرِح؟ هل قَدَّمَتْ له والدته هذا الفكر ليقتدي بجدِّه حزقيا الملك رجل الإصلاح العجيب؟ فقد سلك على منواله من جهة تطهير الأرض من الأوثان ورجاساتها والاهتمام بعبادة الله الحي والاحتفال بعيد الفصح، أم قام هو بدراسة الشريعة وأدرك أهمية هذا الاحتفال؟ ما هي دوافعه حين بذل كل هذا الجهد للاحتفال بالعيد؟ هل أراد أن يسلك حسب الشريعة التي أَحَبَّها بكل قلبه، ووجد سعادته في الطاعة لها والالتصاق بالرب؟
2. تُرَى هل كانت نفسه مُرَّة من جهة روح البؤس الذي ساد الدولة بسبب انحرافها عن الله مصدر السعادة، في عصري جدِّه مَنَسَّى ووالده آمون، فاشتهى أن يرد الكل إلى الله مَصْدَر الفرح ؟
هل أدرك أن ذبيحة الفصح ستجمع الأسباط كلها بروح الحب والوحدة والرجوع إلى الله؟
على أي الأحوال، احتفاله بعيد الفصح أبرز شخصيته كقائد حيّ، اقتدى بحزقيا الملك، وكلاهما سلكا في طريق أبيهما داود كنموذج للقائد الصالح.
سبق أن ورد الحديث عن حفظ الفصح افي سفر الملوك الثاني ولكن بإيجاز (2 مل 23: 21-23)، تَمَّ ذلك في أورشليم في نفس العام الذي اُكتشف فيه سفر الشريعة. ورد هنا بأكثر تفصيل.
قام الملكان المُصلِحان حزقيا ويوشيا بالاحتفال بعيد الفصح، وذلك كجزءٍ حيويٍ في إحياء العبادة، إذ كان الفصح يُحسَب أعظم الأعياد اليهودية. قيل في سفر الملوك الثاني "إنه لم يعمل مثل هذا الفصح منذ أيام القضاة" (2 مل 23: 22).


Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17411754916721.jpg

الاهتمام بالاحتفال بالفصح

1 وَعَمِلَ يُوشِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ فِصْحًا لِلرَّبِّ، وَذَبَحُوا الْفِصْحَ فِي الرَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ. 2 وَأَقَامَ الْكَهَنَةَ عَلَى حِرَاسَاتِهِمْ وَشَدَّدَهُمْ لِخِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ. 3 وَقَالَ لِلاَّوِيِّينَ الَّذِينَ كَانُوا يُعَلِّمُونَ كُلَّ إِسْرَائِيلَ، الَّذِينَ كَانُوا مُقَدَّسِينَ لِلرَّبِّ: «اجْعَلُوا تَابُوتَ الْقُدْسِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ. لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَحْمِلُوا عَلَى الأَكْتَافِ. الآنَ اخْدِمُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ. 4 وَأَعِدُّوا بُيُوتَ آبَائِكُمْ حَسَبَ فِرَقِكُمْ، حَسَبَ كِتَابَةِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، وَحَسَبَ كِتَابَةِ سُلَيْمَانَ ابْنِهِ. 5 وَقَفُوا فِي الْقُدْسِ حَسَبَ أَقْسَامِ بُيُوتِ آبَاءِ إِخْوَتِكُمْ بَنِي الشَّعْبِ وَفِرَقِ بُيُوتِ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ، 6 وَاذْبَحُوا الْفِصْحَ وَتَقَدَّسُوا وَأَعِدُّوا إِخْوَتَكُمْ لِيَعْمَلُوا حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى». 7 وَأَعْطَى يُوشِيَّا لِبَنِي الشَّعْبِ غَنَمًا، حُمْلاَنًا وَجِدَاءً، جَمِيعَ ذلِكَ لِلْفِصْحِ لِكُلِّ الْمَوْجُودِينَ إِلَى عَدَدِ ثَلاَثِينَ أَلْفًا وَثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِنَ الْبَقَرِ. هذِهِ مِنْ مَالِ الْمَلِكِ. 8 وَرُؤَسَاؤُهُ قَدَّمُوا تَبَرُّعًا لِلشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ حِلْقِيَا وَزَكَرِيَّا وَيَحْيِئِيلَ رُؤَسَاءِ بَيْتِ اللهِ. أَعْطَوْا الْكَهَنَةَ لِلْفِصْحِ أَلْفَيْنِ وَسِتَّ مِئَةٍ، وَمِنَ الْبَقَرِ ثَلاَثَ مِئَةٍ. 9 وَكُونَنْيَا وَشِمْعِيَا وَنِثْنِئِيلُ أَخَوَاهُ وَحَشَبْيَا وَيَعِيئِيلُ وَيُوزَابَادُ رُؤَسَاءُ اللاَّوِيِّينَ قَدَّمُوا لِلاَوِيِّينَ لِلْفِصْحِ خَمْسَةَ آلاَفٍ، وَمِنَ الْبَقَرِ خَمْسَ مِئَةٍ. 10 فَتَهَيَّأَتِ الْخِدْمَةُ، وَقَامَ الْكَهَنَةُ فِي مَقَامِهِمْ وَاللاَّوِيُّونَ فِي فِرَقِهِمْ حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ، 11 وَذَبَحُوا الْفِصْحَ. وَرَشَّ الْكَهَنَةُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَكَانُوا يَسْلَخُونَ. 12 وَرَفَعُوا الْمُحْرَقَةَ لِيُعْطُوا حَسَبَ أَقْسَامِ بُيُوتِ الآبَاءِ لِبَنِي الشَّعْبِ، لِيُقَرِّبُوا لِلرَّبِّ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ مُوسَى. وَهكَذَا بِالْبَقَرِ. 13 وَشَوَوْا الْفِصْحَ بِالنَّارِ كَالْمَرْسُومِ. وَأَمَّا الأَقْدَاسُ فَطَبَخُوهَا فِي الْقُدُورِ وَالْمَرَاجِلِ وَالصِّحَافِ، وَبَادَرُوا بِهَا إِلَى جَمِيعِ بَنِي الشَّعْبِ. 14 وَبَعْدُ أَعَدُّوا لأَنْفُسِهِمْ وَلِلْكَهَنَةِ، لأَنَّ الْكَهَنَةَ بَنِي هَارُونَ كَانُوا عَلَى إِصْعَادِ الْمُحْرَقَةِ وَالشَّحْمِ إِلَى اللَّيْلِ. فَأَعَدَّ اللاَّوِيُّونَ لأَنْفُسِهِمْ وَلِلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ. 15 وَالْمُغَنُّونَ بَنُو آسَافَ كَانُوا فِي مَقَامِهِمْ حَسَبَ أَمْرِ دَاوُدَ وَآسَافَ وَهَيْمَانَ وَيَدُوثُونَ رَائِي الْمَلِكِ. وَالْبَوَّابُونَ عَلَى بَابٍ فَبَابٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يَحِيدُوا عَنْ خِدْمَتِهِمْ، لأَنَّ إِخْوَتَهُمُ اللاَّوِيِّينَ أَعَدُّوا لَهُمْ. 16 فَتَهَيَّأَ كُلُّ خَدَمَةِ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لِعَمَلِ الْفِصْحِ وَإِصْعَادِ الْمُحْرَقَاتِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ يُوشِيَّا. 17 وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْمَوْجُودُونَ الْفِصْحَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ، وَعِيدَ الْفَطِيرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 18 وَلَمْ يُعْمَلْ فِصْحٌ مِثْلُهُ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَيَّامِ صَمُوئِيلَ النَّبِيِّ. وَكُلُّ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْمَلُوا كَالْفِصْحِ الَّذِي عَمِلَهُ يُوشِيَّا وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَكُلُّ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ الْمَوْجُودِينَ وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ. 19 فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِمُلْكِ يُوشِيَّا عُمِلَ هذَا الْفِصْحُ.

وَعَمِلَ يُوشِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ فِصْحًا لِلرَّبِّ،
وَذَبَحُوا الْفِصْحَ فِي الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ. [1]
كل الأعياد التي وردت في العهد القديم، سواء الأسبوعية (السبت) أو الشهرية أو السنوية (لا 23)، لها رسالتها الروحية حيث ترمز لعمل السيد المسيح الخلاصي خلال صلبه وقيامته وصعوده إلى السماء. أما عيد الفصح فله تقديره الخاص، إذ يَذْكُرُ اليهود كيف أطلقهم من عبودية فرعون (رمز إبليس) إلى جبل سيناء لاستلام الشريعة وإقامة خيمة الاجتماع (كرمزٍ للانطلاق إلى كنعان السماوية). في هذا العيد يَتَذَكَّر الشعب أنه شعب مختار من الله ليتمتع بإقامة عهدٍ معه، ويشير إلى تمتعنا بالأمجاد الأبدية.
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن عيد الفصح المسيحي هو عيد يومي في حياة المؤمن المُلتهِب بالروح، هو عيد الانطلاق المُستمِر إلى عربون الحياة السماوية.
تَمَّ الاحتفال بعيد الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول حسب الشريعة تمامًا، وليس من الشهر الثاني مثل فصح حزقيا، لأن الكهنة واللاويين تهيأوا وتقدَّسوا للربِّ. في الاحتفال الذي قام به حزقيا، نلاحظ الغيرة الشديدة للشعب مع شيءٍ من التقوى، الأمر المفقود هنا. إذ كان الشعب يحتفل به مجاراةً للملك [17-18]. حمل هنا الشعب صورة التقوى وهم ينكرون قوتها (2 تي 3: 5).
يمكننا القول إن الرؤساء والخدام أعطوا من جانبهم نوعًا من العناية لتتمَّ الخدمة بالوقار اللازم، مما يُعَوِّض النقص في روح الشعب.
v إنه عيد كل أيام حياتنا. فمع قوله "لنحفظ العيد" لم يقل هذا بخصوص حلول الفصح أو البنطقستي، وإنما يشير إلى كل الزمن كعيد للمسيحيين، وذلك بسبب سمو الخيرات التي نَتَقَبَّلها... إنه عيد يمتدُّ كل زماننا. لذلك يقول بولس: "افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضًا افرحوا" (في 4:4). في أيام العيد لا يرتدي أحد ثيابًا قذرة. هكذا ليتنا نحن أيضًا لا نفعل ذلك. فقد تحقق الزواج، الزواج الروحي، لأنه يقول: "يُشْبِه ملكوت السماوات إنسانا ملكًا صنع عُرْسًا لابنه" (مت 2:22).
v كان اليهود دائمًا ينسون إحسان الله لهم. لهذا ربط الله معنى هذه الأمور وإحسانه، ليس فقط بزمنٍ معينٍ بل وبعاداتهم مثل الأكل. لهذا كانوا يأكلونه (الفصح) متمنطقين وأحذيتهم في أرجلهم (خر 11:15). فإن سُئلوا عن السبب يقولون: كنا مستعدِّين للرحلة، كنا على وشك الخروج من مصر إلى أرض الموعد، كنا مستعدِّين لخروجنا. هذا إذن هو الرمز التاريخي. لكن الحقيقة هي أننا نحن أيضًا نأكل فصحنا المسيح، لأنه قد ذُبِحَ لأجلنا. ماذا إذن؟ يلزمنا أن نأكله متمنطقين وأحذيتنا في أرجلنا. لماذا؟ لنكون نحن أيضًا مستعدّين لخروجنا، لرحيلنا من هنا.
القديس يوحنا الذهبي الفم



Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم



أن عيد الفصح المسيحي هو عيد يومي في حياة المؤمن المُلتهِب بالروح، هو عيد الانطلاق المُستمِر إلى عربون الحياة السماوية.
تَمَّ الاحتفال بعيد الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول حسب الشريعة تمامًا، وليس من الشهر الثاني مثل فصح حزقيا، لأن الكهنة واللاويين تهيأوا وتقدَّسوا للربِّ. في الاحتفال الذي قام به حزقيا، نلاحظ الغيرة الشديدة للشعب مع شيءٍ من التقوى، الأمر المفقود هنا. إذ كان الشعب يحتفل به مجاراةً للملك [17-18]. حمل هنا الشعب صورة التقوى وهم ينكرون قوتها (2 تي 3: 5).
يمكننا القول إن الرؤساء والخدام أعطوا من جانبهم نوعًا من العناية لتتمَّ الخدمة بالوقار اللازم، مما يُعَوِّض النقص في روح الشعب.

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

v كان اليهود دائمًا ينسون إحسان الله لهم. لهذا ربط الله معنى هذه الأمور وإحسانه، ليس فقط بزمنٍ معينٍ بل وبعاداتهم مثل الأكل. لهذا كانوا يأكلونه (الفصح) متمنطقين وأحذيتهم في أرجلهم (خر 11:15). فإن سُئلوا عن السبب يقولون: كنا مستعدِّين للرحلة، كنا على وشك الخروج من مصر إلى أرض الموعد، كنا مستعدِّين لخروجنا. هذا إذن هو الرمز التاريخي. لكن الحقيقة هي أننا نحن أيضًا نأكل فصحنا المسيح، لأنه قد ذُبِحَ لأجلنا. ماذا إذن؟ يلزمنا أن نأكله متمنطقين وأحذيتنا في أرجلنا. لماذا؟ لنكون نحن أيضًا مستعدّين لخروجنا، لرحيلنا من هنا.
القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 08 - 03 - 2025 06:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إذ كان الشعب يحتفل به مجاراةً للملك [17-18]. حمل هنا الشعب صورة التقوى وهم ينكرون قوتها (2 تي 3: 5).
يمكننا القول إن الرؤساء والخدام أعطوا من جانبهم نوعًا من العناية لتتمَّ الخدمة بالوقار اللازم، مما يُعَوِّض النقص في روح الشعب.
v إنه عيد كل أيام حياتنا. فمع قوله "لنحفظ العيد" لم يقل هذا بخصوص حلول الفصح أو البنطقستي، وإنما يشير إلى كل الزمن كعيد للمسيحيين، وذلك بسبب سمو الخيرات التي نَتَقَبَّلها... إنه عيد يمتدُّ كل زماننا. لذلك يقول بولس: "افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضًا افرحوا" (في 4:4). في أيام العيد لا يرتدي أحد ثيابًا قذرة. هكذا ليتنا نحن أيضًا لا نفعل ذلك. فقد تحقق الزواج، الزواج الروحي، لأنه يقول: "يُشْبِه ملكوت السماوات إنسانا ملكًا صنع عُرْسًا لابنه" (مت 2:22).


القديس يوحنا الذهبي الفم


الساعة الآن 10:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025