منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 04:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


https://upload.chjoy.com/uploads/174075457218151.jpg




مكنتش عارف انك الحب ده كله فيك
وانا حارم نفسى منك علشان عايش ناسيك
انا كنت زمان بعندك ورجعت ياربى ليك
ارجوك اقبلنى عندك غرقان مسكت فيك

نجينى اصلى اتعلقت بيك ودينى للشط وللامان
قوينى واسند قلبى بايديك خلينى ملكك طول الزمان
ازاى العمر ده كله عدى وانا مش عايش معاك
انا جاى وبعاهدك انهارده دايما هطلب رضاك

- انت اتمنيت رجوعى واول ما رجعت ليك
لما نزلت دموعى نزلت دمعة عينيك
واتارينى كمان وحشتك مش بس وحشتنى
ولقيتنى بقول بحبك ياللى بتحبنى

نجينى اصلى اتعلقت بيك ودينى للشط وللامان
قوينى واسند قلبى بايديك خلينى ملكك طول الزمان
ازاى العمر ده كله عدى وانا مش عايش معاك
انا جاى وبعاهدك انهارده دايما هطلب رضاك

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 04:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


https://upload.chjoy.com/uploads/174075457218151.jpg




نحمُدك يا ربنا من اجلِ رحمتك
لأنك إله صالح وإلى الابد رحمتك
للأبد هى رحمتك للأبد هى رافتك
صوت الطرب فى خيامنا صوت الحمد لإلهنا
ندخل بيتك بإطمئنان نذبح حمد وامتنان

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 04:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


https://upload.chjoy.com/uploads/174075457218151.jpg




نحن الذين اعتمدنا فيك أيّها المسيح،
احفظنا في ثوب ضيائك المجيد.
- أنتم الذين اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح.
- جميعكم أبناء الله بالإيمان بيسوع المسيح.
- أما تعلمون أنّ أجسادكم هي هيكل الروح القدس.
- مجّدوا الله واحملوه في أجسادكم.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 04:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


https://upload.chjoy.com/uploads/174075457218151.jpg




نحن آمنا بك أنك المسيح ابن الله


هنيئا للذين غفرت ذنوبهم
هنيئا لمن خطاياه لا يحاسبه بها الرب
بررنا الله بالايمان نعمنا بسلام معه
بربنا يسوع المسيح وبه دخلنا بالايمان

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 04:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


https://upload.chjoy.com/uploads/174075457218151.jpg




نحن واثقون بأن لنا طريقاً إلي قدس الأقداس
نحن واثقون بأن لنا كاهناً عظيماً علي بيت الله
جالساً على يمين عرش الجلال رئيس إيماننا يسوع ابن الله
نسبحه نمجده ملك السماوات نسبحه نعظمه ملك السماوات

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


https://upload.chjoy.com/uploads/174075457218151.jpg




ندمت على كل خطية وقلت أرجع ليسوعي
اتلقاني بين ايديه وبإيده مسحلي دموعي
جيت ليسوع حبيبي الغالي وبقربه هتزول أحزاني
خلالى الفرحة فـ قلبي تملالي كل كياني
والحزن فـ قلبي ما عاد له مكان وانا مع يسوع الحنان
وكلامه بفى نور لطريقي وحنانه ليَّ ملا الوجدان
انت يا رب تقويني وف وقت الضيق بتعزيني
واتمنى لو تمسك إيدي ولبر الأمان عديني

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg




كيفية تطوير الذات أهم المهارات اللازمة لتحقيق ذلك


إنّ تطوير الذات ببساطة يعني تعلّم أشياء جديدة وبناء مهارات جديدة بما يمكّن الفرد من زيادة فرصه في النجاح وتحقيق الأهداف والأحلام والطموحات التي يسعى إليها، ولا يمكن لأحد أن يستيقظ ذات يوم ويجد نفسه أفضل فقط لأنه رغب بذلك في اليوم الفائت، إذ إنّ التغيير يحتاج إلى السعي والعمل والجهد المستمر.

وتطوير الذات ليس هدفاً بعيداً أو صعب المنال، لكنه يحتاج إلى بذل الجهد المناسب بالطريقة الصحيحة لحصاد الأفضل دائماً، وفيما يأتي مجموعة من الخطوات والطرق والأفكار والمهارات التي تساعد على تطوير الذات.
القراءة بشكل منتظم

تعد القراءة من مصادر المعرفة، وهي نافذة للاطلاع على معلومات وأفكار جديدة، إذ يمكن للإنسان أن يطور عقله وذاته من خلالها، وحتى تكون النتيجة فعالة من المهم جعل هذه العادة ضمن الروتين اليومي وبشكل منتظم، والبحث عن مجالات مختلفة ومؤلفين من بلدان متنوعة، فلا يقتصر الأمر على مجال واحد بحد ذاته.

وفي حال كنت شخصاً لا يستمتع في القراءة أو لا يحبها وكنت تفضل مهارة الاستماع بدلاً من ذلك يمكن أن تجد كل ما تبحث عنه في الكتب الصوتية أو البودكاست (البرامج الإذاعية)، المتوفرة في المجالات المختلفة، مثل الصحة، والرياضة، والذكاء الاصطناعي، وقضايا المرأة والشباب، وغيرها.

جرب قراءة كتب في تطوير الذات، أو حتى في المجال الذي تعمل فيه، أو بما يثري الاهتمامات على الجانب الشخصي، وحتى في حال بدء مشروعك الخاص في مجال ما يمكن إيجاد الكتب التي تساعد على تطوير الذات بصورة خاصة في ذلك المجال.

فكرة: للكتب الإلكترونية (PDF) رواجها في عصر التكنولوجيا، ففي حال كان من الصعب عليك قراءة الكتب العادية بسبب طبيعة العمل أو الروتين الخاص بك يمكنك تجربة تحميل أي كتاب تريده على هاتفك الشخصي وقراءته في أي وقت ومكان.
تعلّم أشياء جديدة

من غير الصحيح أن تظنّ أن تطوير الذات مقتصر على مجال تطوير الشخصية فقط، فهو خطوة تغيير للأفضل على مستويات مختلفة، بما فيها العقلي والجسدي والعاطفي، إذ يمكن للمرء أن يصنع من نفسه نسخة أفضل بشكل عام، بما يجعله متميزاً ومختلفاً.

يوجد العديد من الأمثلة على أفكار لتعلم أشياء جديدة، مثل ممارسة هواية جديدة كصناعة الفخار أو الطبخ، أو البدء في مجال عمل جديد، مثل تعلم تصميم صفحات الويب، أو حتى تعلم لغة جديدة، فلا يتعلم الواحد منا اللغة وحدها بل ثقافة أبناء هذه اللغة أيضاً، وهذا كله يمكن أن يكون فعالاً وفارقاً في رحلة تطوير الذات.

بالحديث عن هذه الجزئية فإنه يمكن استغلال الطاقات الإبداعية والفكرية الموجودة لديك بالانضمام إلى مراكز الشباب التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، والموجودة في مناطق مختلفة من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتلتقي هناك بشباب آخرين يمتلكون نفس الاهتمامات والإبداعات، وتتبادل معهم الخبرات والمعرفة، فتجد مكاناً يحتضن إبداعاتك ويساعدك على تطويرها واستثمارها بشكل صحيح.
كتابة الأهداف وإن كانت صغيرة

كتابة الأهداف حركة ذكية لتطوير الذات، فوفقاً لبحث أجرته غيل ماثيوز الدكتورة في علم النفس في جامعة الدومينيكان في كاليفورنيا عام 2007 يمكن للأشخاص الذين يكتبون أهدافهم أن يحققوها ويصلوا إليها بنسبة 42% أكثر من الذين لا يقومون بذلك، سواء كانت كتابة الأهداف في المفكرة الخاصة أو على لوحة كبيرة في المنزل أو المكتب أو غرفة النوم، فالأهداف المكتوبة تؤثر في الفرد بما يكفي للتفكير المستمر في وضعه الحالي، وتذكره دائماً بمدى تقدّمه، بالتالي تحفزه لتطوير الذات وتحقيق الأهداف الذي يريدها.

لكن من المهم اختيار أهداف قابلة للتطوير، ويمكن تقسيمها إلى أهداف صغيرة بالإمكان الوصول إليها ضمن مدة زمنية محددة، كي تحفز نفسك وتستمر بدلاً من الوصول إلى مرحلة الإحباط في أهداف لا يمكن تحقيقها أو بعيدة المنال، وهنا من المهم التركيز على مهارة التخطيط، بمعنى أن تضع خطة يومية وأسبوعية وشهرية بشكل مستمر حتى تكون منطقياً في أهدافك الصغيرة والكبيرة، وتشعر دائماً أنه يمكنك الوصول إليها.
تغيير الروتين اليومي

إنّ فكرة تغيير الروتين اليومي واعتماد جدول جديد يجري من خلاله تحديد ساعات العمل والإنتاجية وساعات الراحة والتسلية يمكن أن تكون ملهمة بما يكفي لتطوير الذات بشكل مختلف، جرّب مثلاً أن تستيقظ باكراً، فيكون أمامك وقت للقراءة أو تعلم شيء جديد بينما الجميع نائمون، والاستمتاع بالنشاط وضوء الشمس في الصباح الباكر، أو التفكير مثلاً في إضافة نشاط بدني، مثل ممارسة الرياضة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع؛ فهذه الخطوات الصغيرة يمكن أن تغيّر من حياتك بالفعل.

من الأمور المهمة أيضاً إلى جانب الروتين اليومي التخلص من العادات السيئة التي قد تعرقل التقدم وتطوير الذات، مثل مشاهدة التلفاز حتى وقت متأخر، أو تناول الوجبات السريعة بكثرة، وغيرها من التفاصيل اليومية التي تجعل الشخص غير منتج؛ فالتحرر من هذه العادات يمكن بالفعل أن يجعل عملية التطور أسرع.
الانضمام إلى دورات تدريبية جديدة

الدورات التدريبية الجديدة هي فرصة ذهبية لتطوير الذات سواء كان ذلك في مجال العمل أو على الجانب الشخصي، إذ تساعد على تطوير المهارات العملية والشخصية في آن واحد، سواء كنت طالباً أو موظفاً، وحتى يكون الأمر مرناً وعملياً جرب اختيار دورات تدريبية قصيرة؛ لتجنب الشعور بالإحباط.

يمكنك مثلاً أن تشترك في دورة لمرة واحدة، ثم أطول فأطول، سواء كانت هذه الدورة وجاهية، أو عبر الإنترنت بما يتناسب مع الظروف، ففي النهاية على الإنسان أن يكون مرناً وصبوراً مع نفسه أثناء رحلة تطويرها، فالتغيير والتطور يحتاجان إلى الكثير من الصبر.

ومن الأمثلة التي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال مجموعة الدورات والبرامج التي تقدمها حكومة دولة الإمارات، وعلى رأسها الدورات التدريبية المجانية التي تقدمها أكاديمية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الافتراضية، والتي تتوفر للجميع ضمن مجالات إدارة الأعمال وقطاعات التكنولوجية المختلفة، وبأكثر من 50 دورة متاحة وجاهية أو عبر الإنترنت.
إيجاد بيئة محفّزة ومُلهمة

يمكن للبيئة والدائرة الشخصية أو الخاصة أن تكون محفزة وملهمة للإنسان أو محبطة له وتعيق تقدمه، لذا فإنّ إيجاد بيئة ملهمة يمكن أن يجعل الفرد أكثر إيجابية ورغبة بالتقدم ويبذل المزيد من الجهد، وهنا لا بد من أخذ خطوات جدية في الحياة بدءاً من التفاصيل الصغيرة.

على سبيل المثال بدلاً من ترك غرفتك فوضوية ورتيبة جرب أن تجعلها مفعمة بالألوان واللوحات التي تؤثر إيجاباً في نفسيتك، وذلك وفق ذوقك الخاص بالطبع، أو جرب شراء أثاث جديد، أو إعادة تنظيم القديم بما يجعل غرفتك واسعة ومريحة.

بدلاً من محاولة الاستمرار مع أشخاص سلبيين يعيقون تقدمك جرب الابتعاد عنهم، وإحاطة نفسك بأصدقاء إيجابيين يشجعونك ويحبون لك الخير، إذ يمكن التعلّم منهم أشياء جديدة، ومنافستهم إذا كانوا يشتركون معك في بعض المجالات لتحفيز ذاتك أكثر، وبالطبع من المهم أيضاً تعلم مهارات التعامل مع الأشخاص السلبيين، وذلك في الحالات التي يصعب التخلص منهم، مثل الوجود في بيئة عمل أعضاء فريقها سلبيين ومحبطين.
جعل الأخطاء فرصة للتعلم

إنّ الخوف من ارتكاب الأخطاء والشعور بالحرج من الآخرين في حال عدم النجاح في أي خطوة من خطوات الحياة سيبقى عائقاً كبيراً أمام تطوير الذات، لذا من المهم عدم التوقف عند الأخطاء كثيراً، وأن تتحدّى نفسك ولو كان بخطوات بطيئة وبأهداف صغيرة حتى تُحدث تغييراً إيجابياً في حياتك وتصل إلى ما تريده؛ فالتحديات فرصة ذهبية للتعرف إلى المهارات والإمكانات الموجودة لديك، والتي لم تكن تعرفها مسبقاً.
الخروج من منطقة الراحة

إنّ البقاء في منطقة الراحة قد يجعل الإنسان في مكانه لسنوات في جوانب مختلفة من حياته، ومن يريد أن يحقق ذاته ويطورها باستمرار يجب أن يكون شجاعاً ومغامراً بما يكفي لأن يقرّر الخروج من منطقة الراحة والروتين، وقوياً ومسؤولاً كي يتحمل نتيجة اختياراته ومغامراته، وصبوراً لا يستعجل النتائج، بل يحاول مراراً حتى يحصل على ما يريد الوصول إليه أو أفضل، لذا قف سريعاً بعد السقوط، ولا تقف على الأطلال وتبكي على ما مضى، ولا تظن أنّ هناك شيئاً سيأتي دفعة واحدة، بل بالصبر والتدريب المستمر.
التغلّب على أعداء النجاح: التوتر والقلق

التوتر والقلق من أكبر أعداء النجاح والتطوير؛ لأن هذه المشاعر تشتت الإنسان عن تحقيق أهدافه وتطوير ذاته كما يخطط لها، ومعرفة كيفية التغلب على هذه المشاعر والبقاء مسترخياً وهادئاً يجعله يخطو خطوات واثقة وثابتة نحو الأمام، وهذا ما يجعل تعلم بعض استراتيجيات ضبط الذات والتخلص من التوتر مهماً، كما أنّ قضاء أوقات ممتعة ومضحكة من وقت إلى آخر مع العائلة والأصدقاء يعدّ ضرورياً؛ وذلك لإبقاء الصحة الجسدية والعقلية والنفسية سليمة وفي طريق الصعود نحو للقمة.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg



إنّ تطوير الذات ببساطة يعني تعلّم أشياء جديدة وبناء مهارات جديدة بما يمكّن الفرد من زيادة فرصه في النجاح وتحقيق الأهداف والأحلام والطموحات التي يسعى إليها، ولا يمكن لأحد أن يستيقظ ذات يوم ويجد نفسه أفضل فقط لأنه رغب بذلك في اليوم الفائت، إذ إنّ التغيير يحتاج إلى السعي والعمل والجهد المستمر.

وتطوير الذات ليس هدفاً بعيداً أو صعب المنال، لكنه يحتاج إلى بذل الجهد المناسب بالطريقة الصحيحة لحصاد الأفضل دائماً، وفيما يأتي مجموعة من الخطوات والطرق والأفكار والمهارات التي تساعد على تطوير الذات.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg


كتابة الأهداف وإن كانت صغيرة

كتابة الأهداف حركة ذكية لتطوير الذات، فوفقاً لبحث أجرته غيل ماثيوز الدكتورة في علم النفس في جامعة الدومينيكان في كاليفورنيا عام 2007 يمكن للأشخاص الذين يكتبون أهدافهم أن يحققوها ويصلوا إليها بنسبة 42% أكثر من الذين لا يقومون بذلك، سواء كانت كتابة الأهداف في المفكرة الخاصة أو على لوحة كبيرة في المنزل أو المكتب أو غرفة النوم، فالأهداف المكتوبة تؤثر في الفرد بما يكفي للتفكير المستمر في وضعه الحالي، وتذكره دائماً بمدى تقدّمه، بالتالي تحفزه لتطوير الذات وتحقيق الأهداف الذي يريدها.

لكن من المهم اختيار أهداف قابلة للتطوير، ويمكن تقسيمها إلى أهداف صغيرة بالإمكان الوصول إليها ضمن مدة زمنية محددة، كي تحفز نفسك وتستمر بدلاً من الوصول إلى مرحلة الإحباط في أهداف لا يمكن تحقيقها أو بعيدة المنال، وهنا من المهم التركيز على مهارة التخطيط، بمعنى أن تضع خطة يومية وأسبوعية وشهرية بشكل مستمر حتى تكون منطقياً في أهدافك الصغيرة والكبيرة، وتشعر دائماً أنه يمكنك الوصول إليها.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg


تغيير الروتين اليومي

إنّ فكرة تغيير الروتين اليومي واعتماد جدول جديد يجري من خلاله تحديد ساعات العمل والإنتاجية وساعات الراحة والتسلية يمكن أن تكون ملهمة بما يكفي لتطوير الذات بشكل مختلف، جرّب مثلاً أن تستيقظ باكراً، فيكون أمامك وقت للقراءة أو تعلم شيء جديد بينما الجميع نائمون، والاستمتاع بالنشاط وضوء الشمس في الصباح الباكر، أو التفكير مثلاً في إضافة نشاط بدني، مثل ممارسة الرياضة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع؛ فهذه الخطوات الصغيرة يمكن أن تغيّر من حياتك بالفعل.

من الأمور المهمة أيضاً إلى جانب الروتين اليومي التخلص من العادات السيئة التي قد تعرقل التقدم وتطوير الذات، مثل مشاهدة التلفاز حتى وقت متأخر، أو تناول الوجبات السريعة بكثرة، وغيرها من التفاصيل اليومية التي تجعل الشخص غير منتج؛ فالتحرر من هذه العادات يمكن بالفعل أن يجعل عملية التطور أسرع.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg


جعل الأخطاء فرصة للتعلم

إنّ الخوف من ارتكاب الأخطاء والشعور بالحرج من الآخرين

في حال عدم النجاح في أي خطوة من خطوات الحياة سيبقى
عائقاً كبيراً أمام تطوير الذات، لذا من المهم عدم التوقف عند الأخطاء كثيراً،
وأن تتحدّى نفسك ولو كان بخطوات بطيئة وبأهداف صغيرة حتى
تُحدث تغييراً إيجابياً في حياتك وتصل إلى ما تريده؛ فالتحديات
فرصة ذهبية للتعرف إلى المهارات والإمكانات
الموجودة لديك، والتي لم تكن تعرفها مسبقاً.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

الخروج من منطقة الراحة

إنّ البقاء في منطقة الراحة قد يجعل الإنسان في مكانه لسنوات

في جوانب مختلفة من حياته، ومن يريد أن يحقق ذاته ويطورها
باستمرار يجب أن يكون شجاعاً ومغامراً بما يكفي لأن يقرّر
الخروج من منطقة الراحة والروتين، وقوياً ومسؤولاً كي يتحمل
نتيجة اختياراته ومغامراته، وصبوراً لا يستعجل النتائج،
بل يحاول مراراً حتى يحصل على ما يريد الوصول إليه أو أفضل،
لذا قف سريعاً بعد السقوط، ولا تقف على الأطلال وتبكي
على ما مضى، ولا تظن أنّ هناك شيئاً سيأتي دفعة واحدة
بل بالصبر والتدريب المستمر.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

التغلّب على أعداء النجاح: التوتر والقلق

التوتر والقلق من أكبر أعداء النجاح والتطوير؛

لأن هذه المشاعر تشتت الإنسان عن تحقيق أهدافه وتطوير ذاته
كما يخطط لها، ومعرفة كيفية التغلب على هذه المشاعر والبقاء
مسترخياً وهادئاً يجعله يخطو خطوات واثقة وثابتة نحو الأمام، وهذا ما يجعل تعلم بعض استراتيجيات ضبط الذات والتخلص من التوتر مهماً، كما أنّ قضاء أوقات ممتعة ومضحكة من وقت إلى آخر مع العائلة والأصدقاء يعدّ ضرورياً؛ وذلك لإبقاء الصحة الجسدية والعقلية والنفسية سليمة وفي طريق الصعود نحو للقمة.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

تنشئة الأطفال والمجد الباطل

للقديس يوحنا الذهبي الفم
أهمية تربية الأطفال

يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن ذبيحة الشكر التي يُقَدِّمها الآباء لله عن أطفالهم هي أن يقوموا بتربيتهم بما يُسر الله. فلا يضع الآباء في أذهانهم أنهم يقومون بهذا العمل، لكي يسروا الأطفال أو يبتهج والداهم أو بلدهم، بل يسروا أولاً الله نفسه (فصل 90). خلال هذه المَسرَّة يتمتع الكل بالسرور.
ميلاد الطفل هو بركة من عند الله، هبة يُقَدِّمها للوالدين، فيليق بهما أن يُكَرِّساه لله الذي يُحبَّانه ويعرفانه بكونه خالقهما وأباهما. بدون هذا لا يظهران حبهما لله. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إن كل طفل يصير بالمعمودية والميرون والإفخارستيا ابنًا لله بالمسيح بواسطة الروح القدس الساكن فيه. فمسئولية الوالدين هي أن يبقى الطفل ابنًا لله، وأن يتبع وصايا المسيح وتعاليمه، وأن يجاهد في فضائل الحياة المسيحية. وقد قَدَّم الذهبي الفم نصائح للوالدين تساعدهما على نمو الطفل مع إزالة العقبات التي تواجه الطفل في نموه، مُقَدِّمًا الجوانب الإيجابية والسلبية.
قد يناسب هذا المقال مدينة أنطاكية في القرن الرابع، لكنه بالحق إذ يحمل فكرًا إنجيليًا، يناسب أيضًا العصر الحالي إلى حدٍ كبيرٍ.
تربية الأطفال عمل مقدس!
يتطلع الذهبي الفم إلى دور الآباء في تربية أطفالهم أنه عمل مقدس، يمارسه الآباء ليُقَدِّموا لله ذبائح شكر موضع سروره وبهجته. يؤكد أنه لا يطلب أن يمارس كل طفلٍ الحياة الرهبانية أو أن يُعد لها، إنما يُعَلِّم الآباء أبناءهم أن "يكونوا وقورين (في الرب) من شبابهم المُبَكِّر" (فصل 19).
إذ يدعوه عملاً مقدسًا، يجعل من الوالدين أن يقتربا إلى أطفالهما، لا منذ ولادتهم بل وهم في البطن كما إلى مقدسات إلهية، بروح التقوى، مسنودين بروح الله القدوس، ليُقَدِّموا لله ما يليق به. إنهم عطية الله، وكلاء عن هذه العطية الفائقة.
v أن يكون (للشخص) أطفال هذا يمس الطبيعة، أما تربيتهم وتعليمهم في الفضائل فهو أمر يخص الفكر والإرادة.
v لا أعني بالالتزام بالتنشئة ألا يُترَك الأطفال يموتون جوعًا فحسب، كما يقف كثيرون عند هذا الحد بخصوص أطفالهم، فإن هذا تُعلِنه الطبيعة نفسها كما بصوت عالٍ، ولا يحتاج إلى كتبٍ أو سننٍ لتعليمه. إنما ما أتكلم عنه هو الاهتمام بقلوب الأطفال والتقوى.
هذا واجب مقدس، من ينتهكه يرتكب بصورة ما جريمة قتل للأطفال.
v هذا الالتزام يخص الآباء كما الأمهات أيضًا.
يوجد آباء يضحون بكل شيءٍ، لكي يؤَّمِنون لأطفالهم معلمين للتمتُّع بالملذَّات، ويجعلون منهم ورثة أغنياء. أما أن يصير الأولاد مسيحيين ويمارسون التقوى، فلا يبالون كثيرًا بهذا.
يا للعمى الذي يُحسَب جريمة!
إنه إهمال سخيف، مسئول عن الارتباك الذي يجعل المجتمع في مرارةٍ.
لنفترض أنك تُعد لهم ممتلكات عظيمة. فإنهم إن كانوا يجهلون كيف يسلكون في حياتهم، فحتمًا لن تدوم هذه الممتلكات معهم. إنها ستتبدد، وتهلك مع أصحابها، ويصير ميراثًا غاية في الخطورة!
v سيكون أبناؤك في غِنَى بما فيه الكفاية على الدوام، إن تَقَبَّلوا منك تنشئة صالحة، قادرة أن تُدَبِّر حياتهم الأخلاقية وسلوكهم. هكذا ليتك لا تجاهد لتجعلهم أغنياء، بل لتجعلهم أتقياء، سادة على أهوائهم، وأغنياء في الفضائل.
عَلِّمهم ألا يُفَكِّروا في احتياجات مخادعة، فيحسبون أنهم يُكرمون حسب مستواهم الزمني (العالمي المادي). راقب بلطفٍ تصرُّفاتهم، ومعارفهم وأصدقاءهم، ولا تتوقَّع أية رحمة تحلُّ من عند الله إن لم تُتَمِّمْ هذا الواجب.

لتقتدوا بالآباء المهتمين بأبنائهم
v لتقتدوا بأيوب الذي كان يهتم باستمرار بأبنائه، وقَدَّمَ ذبائح لأجل الرحمة من أجل أي فعل خاطئ ربما ارتكبوه خفية (أي 1: 5).
لتقتدوا بإبراهيم الذي لم يشغل نفسه بطلب الغنى، مثل انشغاله بحفظ كل عضوٍ في بيته شريعة الله، والذي شهد الرب له. "لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا برَّا وعدلاً" (راجع تك 18: 19).
إذ قارب داود من الموت، أراد أن يترك لسليمان ميراثًا أكيدًا، دعاه ليكرر على مسمعه التعاليم التالية الحكيمة: "لكي يقيم الرب كلامه الذي تكلم به عني قائلاً: إذا حفظ بنوك طريقهم، وسلكوا أمامي بالأمانة من كل قلوبهم، وكل أنفسهم، قال لا يُعدَم لك رجل عن كرسي إسرائيل" (1 مل 2: 4).




Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:
اختيار اسمه:
يرى القديس أن أول درس يُقَدِّمه الوالدان لطفلهما هو اختيار اسمه، فقد عالج هذا الموضوع في شيء من الإطالة، مُطالِبًا ألا يُدعى الطفل باسم أحد أفراد الأسرة، بل باسم أحد الشهداء أو الرسل أو الأساقفة (فصل 47). وكأنه أراد من الوالدين أن يُدرِكا أن طفلهما ينتسب للأسرة السماوية أكثر مما لهما أو لعائلتهما. فالطفل يعتز باسمه الذي ناله ليتشبَّه بالشهداء والرسل والأساقفة، مُقَدِّمًا قلبه بالكامل مُكرَّسًا للرب.
تتكون علاقة حب بين الطفل والقديس حامل اسمه في الرب، تنمو هذه العلاقة مع الزمن، ويود الطفل أن يتشبَّه به، ويطلب صلواته عنه، لكنه لا يصير صورة مطابقة له، لأن لكل مؤمن شخصيته الفريدة، إنه ابن فريد للرب!
بناء على هذه النصيحة يرى البعض أن أول هدية تُقَدَّم للطفل في عيد ميلاده (أو عماده) هي أيقونة القديس الذي يحمل الطفل اسمه. وإذا كان عيد القديس في يوم غير عيد ميلاد الطفل أو عماده، تقيم الأسرة احتفالاً بعيد القديس بكونه عيدًا خاصًا بالطفل حامل اسمه.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:
تعليمه الرضا والقناعة:
اهتم القديس يوحنا الذهبي الفم بتوجيه الوالدين لطفلهما نحو الرضا والقناعة،

وكما يقول الحكيم: "القليل مع مخافة الرب خير من كنزِ عظيم
مع همٍ. أكلة من البقول حيث تكون المحبة،
خير من ثورٍ معلوفٍ ومعه بغضة" (أم 15: 16-17).

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

توجيهه نحو الأسفار المقدسة:
يطالب القديس يوحنا الذهبي الفم الآباء أن يُوَجِّهوا أطفالهم إلى التمتُّع بالكتاب المقدس ودراسته. فالوالدان يجنيان أول ثمرة من هذا التوجيه، حيث يُدَرِّبهما الكتاب المقدس على الطاعة للوالدين، فيجد الوالدان في أبنائهما روح الوداعة والطاعة لهما.
ومن الجانب الآخر، يبدو أن بعض الآباء كانوا يخشون من اهتمام أبنائهم بالكتاب المقدس أن يميلوا إلى الحياة الرهبانية. لذلك يوضح القديس أن الأطفال الذين يعيشون في العالم متى نموا في القامة صاروا في حاجة إلى التدرُّب على كلمة الله أكثر من الرهبان، لأنهم يواجهون مواقف مثيرة وتجارب أكثر منهم. فإن كان كثيرون يهتمون بتعليم أبنائهم لينالوا مراكز سامية في القصر الملكي أو خلافه، يتعرَّضون لروح الكبرياء والعجرفة، فمن يستطيع أن يروضهم عن هذا الفكر؟ إنهم في حاجة إلى الكتاب المقدس أكثر من الرهبان لأجل ترويضهم.
v لما كان تقديم النصح للأبناء ضروريًا، يوجه الرسول خطابه إلى الآباء، قائلاً: "وأنتم أيها الآباء... ربوهم بتأديب الرب وإنذاره" (أف 6: 4).
أتريد أن يكون ابنك مطيعًا؟ ربِهِ من البداية على تعليم الرب وتهذيبه.
لا تظن أنه ليس من الضروري أن يصغي الطفل إلى الأسفار المقدسة، فإن أول ما يسمعه منها هو: "أكرم أباك وأمك" (خر 20: 12)، وفي الحال تبدأ تجني مكافأتك.
لا تقل إن الكتاب المقدس للرهبان، هل أريد أن أجعل ابني راهبًا؟ لا. ليس من الضروري أن يكون راهبًا. اجعله مسيحيًا!
لماذا تخاف من أمر صالحٍ؟ فإنه يليق بكل أحدٍ أن يعرف التعاليم الكتابية، وهذا أمر حقيقي لازم للأطفال...
لنُقَدِّم أنفسنا قدوة لهم، فنُعَلِّمهم منذ سنواتهم المُبَكِّرة أن يدرسوا الكتاب المقدس.
v مع من يتحدث الراهب؟ مع حوائط قلايته، أم مع بطانيته (غطائه)؟ مع الصحراء أم مع الشجيرات؟ مع التلال أم الأشجار؟ هكذا إنه ليس في حاجة إلى ذات التعليم بالرغم من الحقيقة أنه يصارع لكي يصير كاملاً في ذاته وليس أن يُعَلِّمَ الآخرين، بل يُعَلِّم نفسه.
ما هو الموقف بالنسبة للذين يعيشون في هذه الحياة (في العالم)؟ إنهم في حاجة ماسة إلى هذا التعليم، لأن الإنسان في العالم يواجه مصادر كثيرة للتجارب، أكثر من الراهب.
وإن أردتم أن تعرفوا، فإنه بمثل هذا التعليم يكون الشخص موضع السرور أكثر من الكل. يبدأ الكل يوقره، عندما يرونه أنه ليس بغضوبٍ، ولا بطالبٍ السلطة.
إذ تعرفون هذا، دَرِّبوا أبناءكم على معرفة الرب وإنذاره! وإن كان الإنسان فقيرًا فما الموقف؟... فإن هذا التعلُّم لن يسيء إليه، لأنه لا يخدم بين رجال الحاشية الملكية، بل بالعكس يصير موضع إعجاب الآخرين...
فإن كان المظهر الخارجي (للفلاسفة) وحده، ظل الفلسفة المجرد، يمكنه أن يرفع من شأن الإنسان، فماذا يُقَال عن الحب نحو الحكمة الحقيقية واهبة الاستنارة؟ أما يبدأ كل أحدٍ يحترم مثل هذا الإنسان؟
أما يثقون فيه دون تحفُّظ، فيأتمنونه على بيوتهم ونسائهم وأطفالهم؟
v اخبروني، أية أشجار هي الأفضل؟ ألسنا نُفَضِّل الأشجار القوية في الداخل، فلا تؤذيها عواصف الأمطار أو البَرَدْ أو عواصف الرياح أو أي نوع من الجو القاسي، بل تتعرَّض لهذا كله دون حاجة إلى أسوار أو حدائق تحميها؟ من يحب الحكمة بالحق يكون هكذا، ويكون له غناه الذي سبق لنا وصفه. ليس لديه شيء وهو يملك كل شيءٍ؛ لديه كل شيءٍ وليس لديه شيء.
السور لا يحمي القوة الداخلية، ولا يكون الحائط سندًا طبيعيًا، بل هما حماية صناعية... الإنسان الغني بالحق هو المحب الحقيقي للحكمة، لا يحتاج إلى شيءٍ من هذه الأمور، ولهذا ينصحنا الرسول الطوباوي أن نُرَبِّي أولادنا بتأديب الرب وإنذاره (أف 6: 4)...
v لنُرَبِّ أولادنا بإنذار الرب وتعليمه، فتكون لنا مكافأة عظيمة محفوظة لنا. فإن كان الفنانون الذين يصنعون تماثيل، ويرسمون صورًا للملوك، يصير لهم تقدير عظيم، ألا الله يبارك ربوات المرات الذين يعلنون ويزينون صورته الملكية (لأن الإنسان صورة الله)؟
عندما نُعَلِّم أولادنا أن يكونوا صالحين ولطفاء، ومسامحين (فإن هذه كلها سمات تُنسَب لله)، وأن يكونوا أسخياء، ويُحِبُّوا الناس زملاءهم، ويحسبوا هذا الزمن الحاضر كلا شيءٍ، فإننا نغرس الفضيلة في نفوسهم، ونعلن صورة الله فيهم. هذا إذن هو واجبنا: أن نُعَلِّمَ أنفسنا وأولادنا في تقوى، وإلا بماذا نجيب أمام كرسي المسيح للحكم؟ إن كان الإنسان الذي له أبناء عصاة لا يتأهَّل ليكون أسقفًا، فكيف يتأهَّل لملكوت السماوات؟

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

سَلِّمه في يدي الرب
القديس يوحنا الذهبي الفم

v لماذا ترفضون الاقتداء برجال ونساء العهد القديم القديسين؟ أخبروني! خاصة أنتن أيتها الأمهات، فلتفكرن في حنة كمثال، اُنظرن ماذا فعلت. لقد أحضرت ابنها الوحيد صموئيل إلى الهيكل حينما كان لا يزال طفلاً!
من منكن لا تريد أن يكون ابنها مثل صموئيل الذي هو أفضل من ملكٍ على العالم كله ربوات المرات؟ تقولين: "هذا مستحيل!، فإن ابني لن يكون عظيمًا هكذا مثله! لماذا هذا الأمر مستحيل؟ لأنكِ بالحقيقة أنتِ لا تريدين هذا. أودعيه في يدي ذاك القادر أن يجعله عظيمًا. ومن هو هذا؟ الله! أودعت حنة صموئيل في يدي الله.
لم يكن رئيس الكهنة عالي قادرًا بالحقيقة أن يُشَكِّلَه، فقد فشل في تشكيل ابنيه. إن إيمان الأم وغيرتها جعلا كل شيء ممكنًا. لقد كان ابنها البكر والوحيد. لم تكن تعرف هل سيكون لها ابن آخر غيره، ومع هذا لمتقل قط: "سأنتظر حتى يكبر، ويذوق مباهج العالم، على الأقل في صبوته". لا، فقد رفضت مثل هذه الأفكار كلها. كان لها هدف واحد، كيف استطاعت من البدء أن تُكَرِّسَ بهجة قلبها لله.
لتخجلوا أيها الرجال أمام حكمة هذه المرأة. لقد قَدَّمت صموئيل لله، وعند الرب تركته. بهذا تبارك زواجها بالأكثر، لأن غايتها الأولى هي الأمور الروحية. لقد كَرَّست بكر رحمها لله، فنالت بعد ذلك أبناء كثيرين. لقد رأت صموئيل مُكَرَّمًا حتى في هذه الحياة.
إن كان الناس يردون التكريم بالتكريم، أما يرده الله بالأكثر لمن يكرمه؟ إنه يعطي الكثير جدًا حتى لمن لا يكرمونه نهائيًا! إلى متى نبقى هكذا ككتل جسدية؟ إلى متى نلتصق بالأرض؟ ليصر كل شيءٍ في المرتبة التالية بعد اهتمامنا بأولادنا، فنربيهم في تعليم الرب وإنذاره (أف 6: 4).

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

اهتمام الله نفسه بتربية الأبناء:
يُحَدِّثنا القديس يوحنا الذهبي الفم عن اهتمام الله نفسه بتربية الأبناء، فإن هذه النفوس ثمينة في عينيه. فهو الذي خلق في الوالدين الأبوة والأمومة، خلال هذا الدافع "الوالدية" يشعر كل من الأب والأم بالالتزام بتربية الطفل. وضع الله في الناموس وصايا وشرائع تكشف عن اهتمامه بتربية الأبناء.
يرى الذهبي الفم أن من اهتمام الله بتربية الأطفال أنه طالب الأبناء بالطاعة للوالدين، ليُقَدِّم بنفسه المكافأة للمطيعين، ومن جانب آخر ليبعث في الوالدين اعتزازًا أكثر بأطفالهم. فالأطفال هم موضع اهتمام الله نفسه.
v يُعطِي الله نفسه اهتمامًا عظيمًا بتربية الأبناء. هذا هو السبب الذي لأجله وضع مثل هذا الانجذاب الطبيعي في الوالدين نحو أطفالهما، وذلك لكي يضع الوالدين في مركز يُلزِمهما برعاية أطفالهما بالضرورة. لقد شرع قوانين خاصة بهذا الاهتمام، وأسس أعيادًا تأمرنا أن نوضح معانيها. لقد لخص معنى الفصح في التعليم التالي: "وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلاً: من أجل ما صنع إليّ الرب، حين أخرجني من مصر" (خر 13: 8).
صنع نفس الأمر بخصوص الشريعة. فعندما تحدَّث عن البكر، أضاف مرة أخرى: "ويكون متى سألك ابنك غدًا قائلاً: ما هذا؟ تقول له: بيدٍ قوية أخرجنا الرب من مصر، من بيت العبودية. وكان لما تقسى فرعون عن إطلاقنا، أن الرب قتل كل بكرٍ في أرض مصر، من بكر الناس إلى بكر البهائم، لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم، وأفدي كل بكرٍ من أولادي" (خر 13: 14-15). خلال هذا كله يأمره الله أن يقود أطفاله إلى معرفة الله.
حتى بالنسبة للأطفال أنفسهم أمرهم الله كثيرًا بخصوص الوالدين، مكافئًا المطيعين، ومجازيًا العاصين، حتى يجعلهم في موضع أكثر اعتزازًا عند الوالدين.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

تقدير قيمة الطفل وقدراته
يتطلع القديس الذهبي الفم إلى الطفل في تقديرٍ عجيبٍ واعتزازٍ به، فيرى في الأطفال فلاسفة في تكوينهم، مصارعين في تداريبهم، ومواطنين يَتَشَكَّلون ويتهيأون للسكنى الأبدية في السماء (فصلا 38 و39). يرى فيهم أن قدرات عظيمة تتحقق خلال التداريب الجادة. يرى في الطفل مدينة ذات أبواب أو مداخل كثيرة. فالنفس يقطنها حُكَّام أو قضاة صالحون، وأيضًا أشرار غير موقرين. لذا يحتاج الطفل إلى نواميس تضبط التصرُّفات الخاطئة. فالتسيب يقود إلى دمار المدينة (فصول 23-26). أما أبواب المدينة التي تحتاج إلى حراسة، فهي الحواس الخمس: اللسان (التذوق والكلام) والنظر والشم واللمس والسماع (فصول 27-37).

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

التحذير من العقوبات البدنية!
القديس الذهبي الفم
حقًا يوضح القديس أن وضع قواعد للسلوك دون تحقيقها عمليًا تجعلها قواعد باطلة (فصل 26)، وأيضًا التهديد بالعقوبة دون التنفيذ لغو (فصل 30).

فالتأديب والحزم أمران هامان، لكنه يحذر الآباء من استخدام العقوبات البدنية.
ففي رأيه أن الأب الحكيم (أو الأم) يلزمه أن يكف عن الاستخدام المستمر للعقوبة البدنية، أو ما يدعوها بالعصا. فإن استخدام العصا يقود الطفل إلى الاستخفاف بها وعدم المبالاة بالعقوبة، كما لا تُوَلِّد فيه محبة الفضيلة.
ليخشى الطفل العقوبة، لكن لا يسقط دومًا تحتها (فصل 30).

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

ليكن تعليم الطفل وتدريبه حسب قدراته
القديس الذهبي الفم
يرى القديس في قول الرسول: "لا تغيظوا أولادكم" (أف 6: 4؛ كو 3: 21)

دعوة إلى عدم مطالبة الطفل بأكثر من قدراته وإمكانياته،
فلا يليق المبالغة في تعليمه (فصل 52)، حتى لا يحل به الرعب.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

التعليم بالقدوة
القديس الذهبي الفم
رَكَّز القديس على دور الوالدين كقدوة في حياة أبنائهما،

وإذ يطلبان منهم أن يكونوا فلاسفة ومصارعين ومواطنين سمائيين
يليق بالوالدين أن يكونا هكذا حتى يَتَمَثَّلَ بهما أبناؤهم عمليًا.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

الاهتمام بمن لهم تأثير على الطفل
القديس الذهبي الفم
يؤكد القديس ضرورة اهتمام الوالدين بالتدقيق في اختيار من لهم تأثير على أبنائهما، فلا يسمحان لمن يلتصق بهم أن يروي لهم قصصًا تافهة وخزعبلات، بل يسمع أبناؤهما قصصًا من الكتاب المقدس بطريقة مُبهِجة، مع إعطاء الفرصة للحوار والنقاش. هذا ولا يليق تجاهل الحديث عن الجانب التأديبي من قبل الرب للأشرار مع توضيح محبة الله لنا. بهذا يلزم التدقيق في اختيار مربية الأطفال.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

الاهتمام بتقديس حواس الطفل
القديس الذهبي الفم

لم يتكلم عن حاسة الشم كثيرًا، إلا أنه أكد ألا يبالغ الوالدان

في الروائح العطرة، فإن غاية الأنف أن تستنشق الهواء لصالح
الجسم، لا أن تتنعم بالروائح العطرة. يرى البعض أن هذا الأمر تافه
لكن القديس يؤكد ما هو خلاف ذلك (فصل 54).

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

نقاوة القلب
القديس الذهبي الفم

ركَّز القديس على اهتمام الوالدين بتوجيه طفلهما

نحو نقاوة القلب الداخلي، فيُعَلِّمانه المحبة وطول
الأناة خاصة مع الخدم (فصول 66-69)،
ومع إخوته الأصغر منه (فصل 74)،
وأن يعامل الخدم كأخوة له (فصل 72).

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 05:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

العفة والطهارة في حياة أبنائنا
القديس الذهبي الفم

يطالب القديس الوالدين ألا يسمحا لطفلهما بالذهاب إلى المسارح،

حتى لا يتسلل الانحلال الجنسي إليه (فصل 77).
هذا من الجانب السلبي، أما من الجانب الإيجابي فيليق بهما مساندته
بحفظ صوم يومي الأربعاء والجمعة ليتمتع بحياة الطهارة والعفة.
يطالبهما أن يشجعاه على الزواج المبكر بعد أن يتمتع بالحياة

الناضجة المستقيمة لحفظ طهارته.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 06:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

أولوية الحكمة في تربية الأبناء
القديس الذهبي الفم

يبرز القديس أهمية دور الوالدين في تمتُّع الطفل بالحكمة التي تهبه ضبط النفس (فصل 85)، وتقدم له مفاهيم سليمة للثروة والشهرة والقوة، حيث تزرع في قلبه مخافة الرب (فصل 85)، ويشتهي السماويات لا الأرضيات. بالحكمة يكون مواطنًا صالحًا يمارس الشئون السياسية دون أن يخطئ (فصل 89).
v إن علمناهم من البداية حُبَّ الحكمة الحقيقية، ستكون لهم ثروة أعظم وأفضل مما يجلبه الغنى.
إن تَعَلَّم طفل التجارة أو نال تعليمًا عاليًا في مهنة مُربِحة للغاية، فإن هذا كله يُحسَب كلا شيءٍ إن قورن بفن التخلي عن الغنى. إن أردت أن تجعل طفلك غنيًا عَلِّمه هذا. يكون بالحقيقة غنيًا، ذاك الذي لا يشتهي الممتلكات العظيمة، ولا يحيط نفسه بالثروة، بل لا يطلب شيئًا!
v لا تسأل كيف يمكنه أن يَتَمَتَّع بعمرٍ طويلٍ هنا، بل كيف يَتَمَتَّع بحياة أبدية لا نهائية في الحياة العتيدة. قَدِّمْ له الأمور العظيمة، لا التافهة. لا تُجاهِد لتجعل منه خطيبًا بارعًا، بل عَلِّمه أن يحب الحكمة الحقيقية. إنه لا يعاني من شيء إن كانت تنقصه كلمات بارعة، لكن إن نقصته الحكمة، فإن كل بلاغة العالم لا تقدر أن تُعِينَه...
لست أقصد أن التعليم الزمني بلا قيمة وأن نتجاهله، وإنما يلزم ألا نرتبك به في مبالغة!

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 06:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

حفظهم من العادات الوثنية
القديس الذهبي الفم


أشار القديس يوحنا الذهبي الفم في مقاله هذا إلى ضرورة حفظ الأطفال من العادات الوثنية. هذه الوصية لازالت لها أهميتها في هذا الجيل بطريقٍ أو آخر. فإننا نلاحظ ما قد تَسلَّل إلى الكنيسة في الغرب مثل فكرة Santa Claus الذي يُقَدِّم الهدايا في عيد الميلاد المجيد Christmas، وأرنب القيامة Easter Bunny، حتى كاد هذا الأمر يقضي على المفهوم الروحي لعيدي الميلاد والقيامة (الفصح المسيحي)، وقد بدأ يتسلَّل الأمر ذاته إلى الشرق.
يليق بنا في عيد الميلاد التركيز على ميلاد السيد المسيح كهبة قَدَّمها الآب للبشرية مع توضيح أن قصة Santa Claus مستوحاة عن شخصية القديس نيقولاوس المُحِب للعطاء.
أما في عيد القيامة فنهتم أن نُقَدِّمَ في أحد الشعانين السعف مع عمل صلبان وقلوب منها، وتوضيح دخول السيد المسيح إلى قلوبنا، أورشليم الداخلية، وتأكيد عمل الفداء والخلاص للعالم كله.

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 06:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

عدم بث مفاهيم خاطئة في أذهان الأبناء
القديس الذهبي الفم


يُحَذِّر القديس الآباء من إعطاء أسماء لامعة لأخطاء جسيمة وتصرُّفات غير لائقة، مما يُفسِد حياة الأبناء ويدفعهم إلى الانحلال والتسيُّب.
v إنه لأمر شرير بما فيه الكفاية أن تحث أبناءك على ممارسة ما هو ضد وصايا المسيح، بل وتُلبِس هذه الممارسات قناعًا تحت أسماء برّاقة.
فتدعو حضور سباقات الخيل والمسارح بصورة مستمرة "حياة اجتماعية". واقتناء الغنى "حرية". والتهور "انفتاحًا". والإسراف والتبذير "ممارسة إنسانية". والظلم "رجولة".
وكأن هذا الخداع ليس فيه الكفاية فتدعو الفضائل بأسماء مهينة، فالاحتشام تدعوه "نقصًا في التعليم"، والوداعة "جبنًا"، والعدالة "ضعفًا"، والتواضع "خنوعًا"، وعدم الغضب "عجزًا". وكأنك تخشى أن يسمع ابنك الأسماء الحقيقية للفضائل والرذائل، فيهرب من الفضائل بكونها وباءً...
وما هو أشر أنك تحثهم على فعل الشر، ليس فقط بكلماتك بل وبأفعالك... التي تظلم نفوسهم... إنك تبذل كل الجهد لكي تمدَّ ابنك بخادمٍ وفرسٍ ومَلْبَسٍ فاخرٍ، لكنك لا تريد أن تفكر أن يكون هو نفسه صالحًا. لا، إنك تهتم بالصخور والأشجار، ولا تعطي أدنى اهتمام للنفوس. تفعل كل شيء لتطمئن أن يوجد تمثال جميل وسقف ذهبي لبيتك، أما النفس التي هي أثمن من كل التماثيل الذهبية، فليس لها اعتبار لديك...
عندما ترى ابنك مريضًا في الجسد، لا تحتاج إلى من يسألك لكي يكون في صحة جسمية كاملة وقوية. على العكس، فإنك تستخدم كل وسيلة حتى يصير جسمه في صحة جيدة ولا يعود إليه المرض ثانية. لكن عندما تكون نفوس الأبناء مريضة، يقولون إنهم ليسوا في حاجة إلى علاجٍ، وبعد هذا يتجاسرون ويدعون أنفسهم آباء!

Mary Naeem 28 - 02 - 2025 06:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173814957294141.jpg

نصائح للوالدين:

اهتم بخلاص أولادك
القديس الذهبي الفم


v إننا لا نبخل عن بذل كل جهدٍ واستخدام كل وسيلة

تعليم أطفالنا العلوم الزمنية، حتى يخدمون السلطات الزمنية حسنًا.
أما معرفة الإيمان المقدس وخدمة الملك السماوي،
فهي أمور ليست بذات قيمة عندنا. نسمح لهم بحضور المسارح،
ولا نهتم بذهابهم إلى الكنيسة والوقوف فيها بوقارٍ.
إن كنا نحاسبهم عما تعلموه في المعاهد العالمية،
فلماذا لا نسألهم عن ما سمعوه في بيت الرب؟

Mary Naeem 01 - 03 - 2025 05:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174084867937051.jpg



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
كل فقدان وراه عوض وكل عوض أفضل من اللي إتفقد 🫶🏻
هأعوضكم..وأشفي جروحكم.. ❤‍🩹🫂
أنا غير الناس مش هيسيبكم لأنكم تخصني ❤

Mary Naeem 01 - 03 - 2025 05:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174084867937051.jpg




أنا غير الناس مش هيسيبكم لأنكم تخصني â‌¤

Mary Naeem 01 - 03 - 2025 05:45 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174084867937051.jpg

ابتعدوا لدقائق عن هذا العالم وانفردوا لوحدكم ومعكم كتابكم
المقدس واقرأوا وافهموا وتمعنوا جيدا وصلوا ورنموا
واشكروا واصغوا لصوت الرب فيكم وافهموا مشيئته لحياتكم
وضعوا اسلوب جديد لكم ومارسوا عادات جديدة لحياتكم
تقربكم اكثر واكثر من الرب حينها فقط ستبدا حياتكم بالتغير والسير
نحو الافضل لأن الرب سيسكن فيكم ويسير معكم في الحياة .



Mary Naeem 01 - 03 - 2025 05:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الشهيد القديس اوساويوس ابن القديس واسيليدس الوزير




Mary Naeem 01 - 03 - 2025 05:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قبل أن أنطق بكلمة
أنت تعرفها يا الله تمام المعرفة
(مز 139: 4)





Mary Naeem 01 - 03 - 2025 05:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع هو السند الوحيد




Mary Naeem 01 - 03 - 2025 06:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174085193667651.jpg


خلفية | جميلة للصليب معلق

Mary Naeem 01 - 03 - 2025 06:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
خلفية | جنود يسوع المسيح

Mary Naeem 01 - 03 - 2025 06:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174085250093881.jpg




قدّيسٌ يُضيء بتجاربه وروحانيّته درب المتألّمين
القدّيس غابريال لسيّدة الأوجاع



تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس غابريال لسيّدة الأوجاع في 27 فبراير/شباط من كلّ عام. هو قدّيس الأوجاع الذي ترك العالم وشهواته حين سمع نداء العذراء مريم في أعماقه يُناديه لكي يترهّب.

ولِدَ هذا القدّيس عام 1838 في مدينة أسيزي الإيطاليّة. وقد نال سرّ العماد يوم ولادته، في الكنيسة نفسها التي اعتمد فيها القدّيس فرنسيس الأسيزي، وحمَلَ اسمَه، فرنشيسكو.

اختبر هذا القدّيس منذ طفولته مرارة الألم، إذ شَهِدَ على وفاة أمّه وعدد من إخوته وأخواته. ومنذ نعومة أظفاره، امتلأ قلبُه بحبّ العذراء مريم.

وفي الثالثة عشرة من عمره، أُصيب فرنشيسكو بالمرض نفسه الذي أدّى إلى موت عدد من أفراد أسرته، فوَعَد يسوع بدخول الدير في حال نال نعمة الشفاء. استجاب الله لطلبه، لكنّ حبَّه للعالم كان أقوى من وعده للربّ. وبعدها، أصيب فرنشيسكو بالتهاب في الرئتَين، مُكرّرًا الوعد عينه لله، فتعافى ونسي من جديد وعده له.

وبينما كان يُشارك في مسيرة أُقيمت لِشُكر العذراء بعد وضعها حدًّا لمرض الكوليرا الذي فتك بالمدينة، شعَرَ فرنشيسكو لدى اقتراب الأيقونة منه كأنّ العذراء تقول له: «فرنشيسكو، العالمُ ليس لكَ، أسرِع وترهّب!».

بعد ذلك، دخل فرنشيسكو إلى الدير، وارتدى الثوب الرهبانيّ في عيد سيّدة الأوجاع عام 1856، واتّخذ اسم «غابريال لسيّدة الأوجاع». وبدأ يقهر رذائله وشهواته، حتّى أصبحت مُمارسته الفضيلة بطوليّةً بالفعل. وبعدها، طلب من الربّ نعمة الموت بمرض السلّ حتّى يتمكّن من أن يرفع تنهّدات حبّه له حتّى النفس الأخير. وبينما كان ينتظر بشوقٍ أن يصبح كاهنًا، أصيب بذلك المرض، فقال بكلّ شجاعة: «الموت لا يُخيفني البتّة، بل إنّ السرور الذي أشعر به عندما أُفكِّر بالموت هو ما يقلقني لكونه قد يعكس بعضًا من حبّ الذات».

وفي صباح 27 فبراير/شباط 1862، رقد فرنشيسكو بسلام، وكان له من العمر 24 عامًا. وقد أعلنه البابا بيوس التاسع طوباويًّا في 31 مايو/أيّار 1908، ورفَعَه البابا بنديكتوس الخامس عشر قدّيسًا على مذابح الكنيسة في عيد سيّدة فاطيما في 13 مايو/أيّار 1920.

يا ربّ، علّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نستجيب لمشيئتك في حياتنا إلى الأبد.


الساعة الآن 01:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025