![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَقَتَلَ زِكْرِي جَبَّارُ أَفْرَايِمَ مَعْسِيَّا ابْنَ الْمَلِكِ، وَعَزْرِيقَامَ رَئِيسَ الْبَيْتِ، وَأَلْقَانَةَ ثَانِيَ الْمَلِكِ. [7] معسيا ابن الملك: غالبًا يُقصَد بالملك هنا يوثام. وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ مِئَتَيْ أَلْفٍ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ، وَنَهَبُوا أَيْضًا مِنْهُمْ غَنِيمَةً وَافِرَةً، وَأَتُوا بِالْغَنِيمَةِ إِلَى السَّامِرَةِ. [8] سلك آحاز في طريق إسرائيل، فإذا بإسرائيل يقتل من يهوذا مئة وعشرين ألفًا من رجال البأس في يومٍ واحدٍ، الأمر الذي لم يحدث مثله في كل تاريخ يهوذا، وكان من بينهم قادة وابن الملك، وقام إسرائيل بسبي مائتيّ ألف من النساء والبنين والبنات، مع أن مملكة إسرائيل في ذلك الوقت لم تكن قوية. هذا كله لأنهم "تركوا الرب إله آبائهم" [6]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg عوديد يُوَبِّخ جيش إسرائيل 9 وَكَانَ هُنَاكَ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ اسْمُهُ عُودِيدُ، فَخَرَجَ لِلِقَاءِ الْجَيْشِ الآتِي إِلَى السَّامِرَةِ وَقَالَ لَهُمْ: «هُوَذَا مِنْ أَجْلِ غَضَبِ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِكُمْ عَلَى يَهُوذَا قَدْ دَفَعَهُمْ لِيَدِكُمْ وَقَدْ قَتَلْتُمُوهُمْ بِغَضَبٍ بَلَغَ السَّمَاءَ. 10 وَالآنَ أَنْتُمْ عَازِمُونَ عَلَى إِخْضَاعِ بَنِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ عَبِيدًا وَإِمَاءً لَكُمْ. أَمَا عِنْدَكُمْ أَنْتُمْ آثَامٌ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ؟ 11 وَالآنَ اسْمَعُوا لِي وَرُدُّوا السَّبْيَ الَّذِي سَبَيْتُمُوهُ مِنْ إِخْوَتِكُمْ لأَنَّ حُمُوَّ غَضَبِ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ». 12 ثُمَّ قَامَ رِجَالٌ مِنْ رُؤُوسِ بَنِي أَفْرَايِمَ: عَزَرْيَا بْنُ يَهُوحَانَانَ، وَبَرَخْيَا بْنُ مَشُلِّيمُوتَ، وَيَحَزْقِيَا بْنُ شَلُّومَ، وَعَمَاسَا بْنُ حِدْلاَيَ عَلَى الْمُقْبِلِينَ مِنَ الْجَيْشِ، 13 وَقَالُوا لَهُمْ: «لاَ تَدْخُلُونَ بِالسَّبْيِ إِلَى هُنَا لأَنَّ عَلَيْنَا إِثْمًا لِلرَّبِّ، وَأَنْتُمْ عَازِمُونَ أَنْ تَزِيدُوا عَلَى خَطَايَانَا وَعَلَى إِثْمِنَا، لأَنَّ لَنَا إِثْمًا كَثِيرًا، وَعَلَى إِسْرَائِيلَ حُمُوُّ غَضَبٍ». 14 فَتَرَكَ الْمُتَجَرِّدُونَ السَّبْيَ وَالنَّهْبَ أَمَامَ الرُّؤَسَاءِ وَكُلِّ الْجَمَاعَةِ. 15 وَقَامَ الرِّجَالُ الْمُعَيَّنَةُ أَسْمَاؤُهُمْ وَأَخَذُوا الْمَسْبِيِّينَ وَأَلْبَسُوا كُلَّ عُرَاتِهِمْ مِنَ الْغَنِيمَةِ، وَكَسَوْهُمْ وَحَذَوْهُمْ وَأَطْعَمُوهُمْ وَأَسْقَوْهُمْ وَدَهَّنُوهُمْ، وَحَمَلُوا عَلَى حَمِيرٍ جَمِيعَ الْمُعْيِينَ مِنْهُمْ، وَأَتَوْا بِهِمْ إِلَى أَرِيحَا، مَدِينَةِ النَّخْلِ، إِلَى إِخْوَتِهِمْ. ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى السَّامِرَةِ. وَكَانَ هُنَاكَ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ اسْمُهُ عُودِيدُ، فَخَرَجَ لِلِقَاءِ الْجَيْشِ الآتِي إِلَى السَّامِرَةِ وَقَالَ لَهُمْ: هُوَذَا مِنْ أَجْلِ غَضَبِ الرَّبِّ إِلَهِ آبَائِكُمْ عَلَى يَهُوذَا قَدْ دَفَعَهُمْ لِيَدِكُمْ، وَقَدْ قَتَلْتُمُوهُمْ بِغَضَبٍ بَلَغَ السَّمَاءَ. [9] بغضبٍ بلغ إلى السماء: إشارة إلى عظمة الغضب وعظمة خطيتهم، فالله لا يطيق سفك الدم وسبي النساء والأولاد والبنات. مع ما في تقديم أبنائه ذبائح من قسوة ودنس وبُغضَة لله الحيّ الذي يمنع الذبائح البشرية، عَرَّض تسلسل ملوك يهوذا من بيت داود للخطر. وفي هذه المناسبة ذهب إليه إشعياء النبي لمقابلته وتأكيد سقوط أرام وأفرايم، وبعدها قَدَّم له السيد الرب أن يعطيه علامة خاصة بميلاد المُخَلِّص الإله المتجسد من العذراء، ويُدعَى اسمه عمانوئيل (إش 7: 10-17). والحدث الثاني هو المعاملة الطيبة للأسرى من يهوذا بواسطة مملكة الشمال حيث ظهر على المسرح النبي عوديد فجأة لاستقبال جيش إسرائيل المنتصر والقادم يسوق يهوذا في مذلة للسبي، ويحمل الغنائم بعد سفك دماء هذا قدرها. استقبل الجيش لا ليُهَنِّئه على نصرته، بل ليكشف خطأهم، ويُحَذِّرهم من العقوبة التي ستحل بهم. فإن كان الله قد غضب على يهوذا بسبب تركهم له، إنما اقتدوا بإسرائيل الشرير. سألهم ألا ينشغلوا بالنصرة، بل يتطلَّعوا إلى شرِّهم: "أما عندكم أنتم آثام للرب إلهكم... لأن حمو غضب الرب عليكم" [10-11]. ما حدث ليس لأجل برِّ إسرائيل وعدالة قلبه، وإنما لأجل إثم يهوذا، كما سبق فقال الرب على لسان موسى النبي وهم في الطريق للعبور ليُمَلِّكوا شعوبًا أكبر (تث 9: 1-5). لهذا يُحَذِّرنا الرسول بولس، قائلاً: "لا تستكبر، بل خف، لعل الله لا يشفق عليك أيضًا" (رو 11: 20-21). وبَّخ عوديد النبي من ظَنُّوا أنهم منتصرون على الآتي: 1. وحشية قتل إخوتهم في ساحة الحرب، من منطلق الكراهية لإخوتهم، وبطريقة بربرية. "غضب الإنسان لا يصنع برّ الله" (يع 1: 20). 2. معاملتهم للمسبيين بعجرفة [10]، "أنتم عازمون على إخضاع بني يهوذا وأورشليم عبيدًا وإماء لكم". ربما كان في نيّتهم أن يقوموا ببيعهم عبيدًا للأمم الأخرى. 3. ذَكَّرهم بخطاياهم التي جلبت غضب الرب عليهم. "أما عندكم أنتم آثام للرب إلهكم؟" [10]. حَثَّهم على التوبة على خطاياهم، عوض الشماتة في إخوتهم والكراهية. حذَّرهم، لأن ما حَلَّ بيهوذا لسبب خطاياهم سيَحل بهم هم أيضًا يومًا ما. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَالآنَ أَنْتُمْ عَازِمُونَ عَلَى إِخْضَاعِ بَنِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ عَبِيدًا وَإِمَاءً لَكُمْ. أَمَا عِنْدَكُمْ أَنْتُمْ آثَامٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ؟ [10] أَكَّد عوديد النبي لشعبه أن انتصارهم على يهوذا، إنما لتأديب يهوذا وأن مركز الحُكْمِ الإلهي في يهوذا بكونه السبط المختار من الرب. وطالبهم أن ينظروا هم إلى آثامهم للرب [10]، وأن يرجعوا إليه. فالسيف الذي وجهه الرب ضد يهوذا يُوَجِّه إليهم هم أيضًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَالآنَ اسْمَعُوا لِي، وَرُدُّوا السَّبْيَ الَّذِي سَبَيْتُمُوهُ مِنْ إِخْوَتِكُمْ، لأَنَّ حُمُوَّ غَضَبِ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ. [11] ثُمَّ قَامَ رِجَالٌ مِنْ رُؤُوسِ بَنِي أَفْرَايِمَ: عَزَرْيَا بْنُ يَهُوحَانَانَ وَبَرَخْيَا بْنُ مَشُلِّيمُوتَ وَيَحَزْقِيَا بْنُ شَلُّومَ، وَعَمَاسَا بْنُ حِدْلاَيَ عَلَى الْمُقْبِلِينَ مِنَ الْجَيْشِ [12] جاء تحذير النبي بثمرٍ صالحٍ، فقد قبل أربعة من رؤوس أفرايم كلمات النبي عوديد بإيمانٍ، ووضعوا على عاتقهم ألا يزيد إسرائيل آثامه بسبيهم إخوتهم، وأثمر إيمانهم بالتوبة في قلوب الكثيرين، وأثمرت التوبة حبًّا عمليًا للإخوة المسبيين. بإيمان هؤلاء الأربعة أنقذوا مملكة إسرائيل من الدمار الكامل بسبب غضب الرب عليهم. قاموا باستقبال الجيش، لا ليكافئوهم على نصرتهم، إنما ليمنعوهم من الدخول بالمسبيين إلى السامرة، حتى لا يضيفوا إلى إسرائيل خطايا فوق خطاياهم. لقد نظر الله إلى مذلة الشعب المسكين، وسمع صراخهم، وأعطاهم نعمة قُدَّام الذين سبوهم (مز 106: 44، 46). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَقَالُوا لَهُمْ: لاَ تَدْخُلُونَ بِالسَّبْيِ إِلَى هُنَا، لأَنَّ عَلَيْنَا إِثْمًا لِلرَّبِّ، وَأَنْتُمْ عَازِمُونَ أَنْ تَزِيدُوا عَلَى خَطَايَانَا، وَعَلَى إِثْمِنَا، لأَنَّ لَنَا إِثْمًا كَثِيرًا، وَعَلَى إِسْرَائِيلَ حُمُوُّ غَضَبٍ. [13] إذ تكلم الرؤوس سمعوا لهم، وكان رد السبي بهذا الأسلوب من قبل الله. فَتَرَكَ الْمُتَجَرِّدُونَ السَّبْيَ وَالنَّهْبَ أَمَامَ الرُّؤَسَاءِ وَكُلِّ الْجَمَاعَةِ. [14] في طاعة للرؤساء قام رجال الجيش بترك المسبيين والغنائم التي جاءوا بها، بهذا أظهر رجال الجيش بطولة حقيقية بطاعتهم للسلطة، وتراجعهم عَمَّا كان في قلوبهم رغم ما يبدو من خسائر شخصية لكل واحدٍ منهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَقَامَ الرِّجَالُ الْمُعَيَّنَةُ أَسْمَاؤُهُمْ وَأَخَذُوا الْمَسْبِيِّينَ، وَأَلْبَسُوا كُلَّ عُرَاتِهِمْ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَكَسُوهُمْ وَحَذُوهُمْ، وَأَطْعَمُوهُمْ وَأَسْقُوهُمْ وَدَهَّنُوهُمْ، وَحَمَلُوا عَلَى حَمِيرٍ جَمِيعَ الْمُعْيِينَ مِنْهُمْ، وَأَتُوا بِهِمْ إِلَى أَرِيحَا مَدِينَةِ النَّخْلِ إِلَى إِخْوَتِهِمْ. ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى السَّامِرَةِ. [15] نظر الله إلى مذلة المسبيين وصرخات قلوبهم، فأَعطاهم نعمة ليتكلم عوديد النبي، كمن بسلطانٍ. عُرِفَت مملكة إسرائيل في ذلك الوقت بمقاومتها لله نفسه ولأنبيائه، وكثيرًا ما اضطهدوا الأنبياء وقتلوهم. لكن هنا أطاع الرؤساء عوديد النبي، وسمع الجيش كله للرؤساء. ما قاموا به من اعتناء بالجرحى والمسبييين يُماثِل ما قاله السيد المسيح في مثل السامري الصالح (لو 10). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ آحَازُ إِلَى مُلُوكِ أَشُّورَ لِيُسَاعِدُوهُ. [16] في ذلك الوقت تقريبًا، قبل غزو رصين وفقح ليهوذا، طلب آحاز معونة أشور، ولم يسأل من الرب آية (إش 7: 10-12). وثق في البشر، ولم يثق في الله. قَدَّم لأشور كل كنوز الملك ورجاله ومن بيت الرب أيضًا؛ افتقر ليكسب حماية تلغث فلاسر، لكن جاء الأشوري وضايقه ولم يُشَدِّده، ولم يساعده [20-21]. اتِّكاله على ذراع بشر دفعه إلى الاتِّكال على الآلهة الكاذبة [23]. ترك مذبح الله البسيط الكفَّاري، ولجأ إلى مذبح آلهة دمشق المزخرف. لقد ترك الإله الحيّ وارتدَّ عنه. ما يدعو للعجب أن بعض رؤساء إسرائيل سمعوا لصوت الله خلال نبيِّه عوديد، والجيش سمع لصوت الرؤساء، أما آحاز الشرير فلم يَتَّعِظْ مما حلَّ عليه وعلى جيشه وشعبه من تأديب. عوض الرجوع إلى الله، التجأ إلى ملوك أشور لمساعدته. لقد اقتدى آحاز بالكلدانيين الذين التجأوا إلى بناء مدينة لتخليد اسمهم، وبناء برج يصعدون فيه متى حلَّ طوفان مرة أخرى لتأديبهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg فَإِنَّ الأَدُومِيِّينَ أَتُوا أَيْضًا، وَضَرَبُوا يَهُوذَا وَسَبُوا سَبْيًا. [17] وَاقْتَحَمَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُدُنَ السَّوَاحِلِ وَجَنُوبِيَّ يَهُوذَا، وَأَخَذُوا بَيْتَ شَمْسٍ وَأَيَّلُونَ وَجَدِيرُوتَ وَسُوكُو وَقُرَاهَا وَتِمْنَةَ، وَقُرَاهَا وَحِمْزُو وَقُرَاهَا وَسَكَنُوا هُنَاكَ. [18] لأَنَّ الرَّبَّ ذَلَّلَ يَهُوذَا بِسَبَبِ آحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ أَجْمَحَ يَهُوذَا، وَخَانَ الرَّبَّ خِيَانَةً. [19] ورد في (عا 1: 6، 9) المعاملة الرديئة التي قَدَّمها الفلسطينيون والفينيقيون الذين كانوا يبيعون اليهود المسبيّون (من مملكة الشمال) عبيدًا لبني أدوم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg فَجَاءَ عَلَيْهِ تَغْلَثَ فَلاَسَرُ مَلِكُ أَشُّورَ وَضَايَقَهُ وَلَمْ يُشَدِّدْهُ. [20] جاء في السجلات الأشورية خضوع آحاز كملكٍ هزمه تغلث فلاسر. لأَنَّ آحَازَ أَخَذَ قِسْمًا مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ وَمِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ وَمِنَ الرُّؤَسَاءِ، وَأَعْطَاهُ لِمَلِكِ أَشُّورَ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يُسَاعِدْهُ. [21] وضع آحاز ثقته في أشور لا في الله، وأرسل هدية عظيمة من ذخائر بيت الرب وبيت الملك ومن الرؤساء إلى ملك أشور، فقبلها أشور، ولم يُقَدِّم له أية مساعدة. لذلك قيل: "هكذا قال الرب: ملعون الرجل الذي يتَّكِلُ على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه، وعن الرب يحيد قلبه" (إر 17: 5). v يليق بنا أن نعتمد على الله وحده، وليس على أحدٍ غيره، حتى إن قيل إنه جاء من فردوس الله، كما يقول بولس: "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما" (غل 1: 8). العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg التجاؤه إلى آلهة دمشق وَفِي ضِيقِهِ زَادَ خِيَانَةً بالرَّبِّ (الْمَلِكُ آحَازُ هَذَا) [22] غاية الضيقة التوبة والرجوع إلى الله، لكن آحاز في قسوة قلبه ازداد في خيانته لله، فقد فعل مثل أمصيا الذي سجد لآلهة الأمة المهزومة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَذَبَحَ لآلِهَةِ دِمَشْقَ الَّذِينَ ضَارَبُوهُ وَقَالَ: لأَنَّ آلِهَةَ مُلُوكِ أرام تُسَاعِدُهُمْ أَنَا أَذْبَحُ لَهُمْ فَيُسَاعِدُونَنِي. وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا سَبَبَ سُقُوطٍ لَهُ وَلِكُلِّ إِسْرَائِيلَ. [23] عبد آحاز آلهة دمشق (أرام)، لأنهم وهبوا الأراميين النصرة عليه [22-23]، فأراد أن ينال هو أيضًا النصرة بواسطتهم، ونسي أن هذه الآلهة عاجزة عن إنقاذ أرام من يد الأشوريين. (راجع إش 7: 13). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَجَمَعَ آحَازُ آنِيَةَ بَيْتِ الله وَقَطَّعَهَا، وَأَغْلَقَ أَبْوَابَ بَيْتِ الرَّبِّ، وَعَمِلَ لِنَفْسِهِ مَذَابِحَ فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ فِي أُورُشَلِيمَ. [24] في جنون آحاز بالعبادة الوثنية، قطع آنية بيت الله، وأغلق أبواب بيت الرب، أي أبواب القدس وقدس الأقداس، فتوقَّفَت الخدمة تمامًا. وعمل لنفسه مذابح في كل زاوية في أورشليم. لقد منع الشعب من دخول بيت الرب، ودفعهم للعبادة الوثنية. وَفِي كُلِّ مَدِينَةٍ فَمَدِينَةٍ مِنْ يَهُوذَا، عَمِلَ مُرْتَفَعَاتٍ لِلإِيقَادِ لآلِهَةٍ أُخْرَى، وَأَسْخَطَ الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِ. [25] ما فعله كان عن عمدٍ كمن يتحدَّى الرب نفسه على مستوى كل المدن، وأغضب الرب إله آبائه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جلس آحاز على العرش،
وجاءت القيادات تخضع له |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يارب انزعْ عنِّي كل خطيةٍ وعصيانٍ، فيستريح قلبي بك وفيك. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg لتتربَّع يا أيها القدوس على عرشك في قلبي، لتُقِيم ملكوتك في داخلي آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg كم عدد الأيام التي صامها يسوع يحمل الرقم 40 أهمية كبيرة في التقليد الكتابي. كمؤرخين، نحن ندرك هذا النمط في الكتاب المقدس: استمر الطوفان 40 يومًا وليلة، وقضى موسى 40 يومًا على جبل سيناء، وتاه بنو إسرائيل في الصحراء لمدة 40 عامًا، وسافر إيليا 40 يومًا إلى جبل حوريب. هذه الفكرة المتكررة غالبًا ما تشير إلى وقت الاختبار والتطهير والاستعداد لمهمة إلهية. من الناحية النفسية كان من الممكن أن يكون مثل هذا الصوم الممتد تجربة مكثفة من الحرمان الجسدي والتركيز الروحي. كان سيتطلب ثباتًا ذهنيًا هائلاً واعتمادًا عميقًا على القوت الإلهي. هذه الفترة من العزلة ونكران الذات ساعدت على تقوية عزيمة يسوع وتعميق علاقته بالآب بينما كان يستعد لبدء خدمته العلنية. على الرغم من أن صيام الأربعين يومًا في البرية هو الصوم الوحيد الممتد المذكور صراحةً في الأناجيل، إلا أنه من المحتمل أن يكون يسوع قد شارك في ممارسات صيام أخرى طوال حياته وخدمته. وبصفته يهوديًا متدينًا، كان سيشارك في الأصوام المنتظمة التي تفرضها الشريعة والعادات اليهودية. إن مدة صوم يسوع تتحدانا أن نتأمل في ممارساتنا الروحية الخاصة بنا. في حين أن القليل منا مدعوون لمثل هذا الصوم الشديد، يمكننا أن نستلهم من مثال يسوع في تخصيص وقت للصلاة والتأمل والاستعداد الروحي. في حياتنا العصرية المزدحمة، يمكن أن يساعدنا تخصيص فترات قصيرة للصوم والصلاة حتى لو كانت قصيرة على إعادة التركيز على علاقتنا مع الله ورسالتنا كأتباع للمسيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg أن صيام الأربعين يومًا في البرية هو الصوم الوحيد الممتد المذكور صراحةً في الأناجيل، إلا أنه من المحتمل أن يكون يسوع قد شارك في ممارسات صيام أخرى طوال حياته وخدمته. وبصفته يهوديًا متدينًا، كان سيشارك في الأصوام المنتظمة التي تفرضها الشريعة والعادات اليهودية. إن مدة صوم يسوع تتحدانا أن نتأمل في ممارساتنا الروحية الخاصة بنا. في حين أن القليل منا مدعوون لمثل هذا الصوم الشديد، يمكننا أن نستلهم من مثال يسوع في تخصيص وقت للصلاة والتأمل والاستعداد الروحي. في حياتنا العصرية المزدحمة، يمكن أن يساعدنا تخصيص فترات قصيرة للصوم والصلاة حتى لو كانت قصيرة على إعادة التركيز على علاقتنا مع الله ورسالتنا كأتباع للمسيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg لماذا صام يسوع يجب أن نفهم أن صوم يسوع كان وقت شركة مكثفة مع الآب. في تلك الأربعين يومًا في البرية، انسحب ربنا من مشتتات العالم ليركز بالكامل على علاقته مع الله. هذا يعلمنا أهمية خلق مساحة في حياتنا للصلاة والتأمل العميق. من الناحية النفسية، يمكن اعتبار الصوم وسيلة لزيادة وعينا الروحي وتقوية إرادتنا. من خلال حرمان نفسه من التغذية الجسدية، كان يسوع يشحذ حواسه الروحية ويقوي عزيمته للمهمة التي تنتظره. وهذا يذكرنا أنه في بعض الأحيان، لكي ننمو أقوى في الروح، يجب أن نكون على استعداد لقبول المشقة المؤقتة. من الناحية التاريخية، نرى أصداء صوم يسوع في أصوام موسى وإيليا التي استمرت 40 يومًا في العهد القديم. من خلال موازاة هؤلاء الأنبياء العظماء، كان يسوع يؤسس نفسه على أنه إتمام الناموس والأنبياء. هذا الارتباط لم يكن ليغيب عن المطلعين على التقليد اليهودي. كان صوم يسوع بمثابة نموذج لنا نحن أتباعه. لقد أظهر لنا أنه من خلال الصوم يمكننا التغلب على التجربة والاقتراب من الله. في مواجهة ومقاومة إغواءات الشيطان أثناء صومه، أظهر يسوع قوة الإيمان وكلمة الله للتغلب على الشر. أخيرًا، يجب أن نتذكر أن صوم يسوع كان إعدادًا لخدمته العلنية. لقد كان وقت اختبار وتقوية قبل أن يبدأ عمله في الكرازة والتعليم والشفاء. هذا يعلمنا أهمية الإعداد المناسب والتأسيس الروحي قبل القيام بمهام مهمة في حياتنا. لقد صام يسوع ليقترب من الآب ويستعد لرسالته ويتغلب على التجربة، وليكون مثالاً لنا. دعونا نفكر كيف يمكننا نحن أيضًا أن ندمج فترات من الصوم والتجديد الروحي في حياتنا، ساعين دائمًا إلى الاقتراب من الله وتقوية إيماننا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يجب أن نفهم أن صوم يسوع كان وقت شركة مكثفة مع الآب. في تلك الأربعين يومًا في البرية، انسحب ربنا من مشتتات العالم ليركز بالكامل على علاقته مع الله. هذا يعلمنا أهمية خلق مساحة في حياتنا للصلاة والتأمل العميق. من الناحية النفسية، يمكن اعتبار الصوم وسيلة لزيادة وعينا الروحي وتقوية إرادتنا. من خلال حرمان نفسه من التغذية الجسدية، كان يسوع يشحذ حواسه الروحية ويقوي عزيمته للمهمة التي تنتظره. وهذا يذكرنا أنه في بعض الأحيان، لكي ننمو أقوى في الروح، يجب أن نكون على استعداد لقبول المشقة المؤقتة. من الناحية التاريخية، نرى أصداء صوم يسوع في أصوام موسى وإيليا التي استمرت 40 يومًا في العهد القديم. من خلال موازاة هؤلاء الأنبياء العظماء، كان يسوع يؤسس نفسه على أنه إتمام الناموس والأنبياء. هذا الارتباط لم يكن ليغيب عن المطلعين على التقليد اليهودي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg كان صوم يسوع بمثابة نموذج لنا نحن أتباعه. لقد أظهر لنا أنه من خلال الصوم يمكننا التغلب على التجربة والاقتراب من الله. في مواجهة ومقاومة إغواءات الشيطان أثناء صومه، أظهر يسوع قوة الإيمان وكلمة الله للتغلب على الشر. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg أن صوم يسوع كان إعدادًا لخدمته العلنية. لقد كان وقت اختبار وتقوية قبل أن يبدأ عمله الكرازة والتعليم والشفاء. هذا يعلمنا أهمية الإعداد المناسب والتأسيس الروحي قبل القيام بمهام مهمة في حياتنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg صام يسوع ليقترب من الآب ويستعد لرسالته ويتغلب على التجربة، وليكون مثالاً لنا. دعونا نفكر كيف يمكننا نحن أيضًا أن ندمج فترات من الصوم والتجديد الروحي في حياتنا، ساعين دائمًا إلى الاقتراب من الله وتقوية إيماننا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg ما هو الشهر الذي صام فيه يسوع أربعين يومًا تقليديًا، ربط الكثيرون صوم يسوع الذي دام 40 يومًا بموسم الصوم الكبير الذي نحتفل به استعدادًا لعيد الفصح. لكن الصوم الكبير أسسته الكنيسة بعد فترة طويلة من وجود يسوع على الأرض. العلاقة روحية وليست تاريخية. من الناحية التاريخية نعلم أن صوم يسوع حدث مباشرة بعد معموديته على يد يوحنا في نهر الأردن وقبل بداية خدمته العلنية. يخبرنا إنجيل لوقا أن يسوع كان "في الثلاثين من عمره" عندما بدأ خدمته (لوقا 3: 23). في الثقافة اليهودية في ذلك الوقت، كان هذا يعتبر سن النضج للمعلمين الدينيين. يقترح بعض العلماء أن معمودية يسوع وصيامه اللاحق ربما حدثا في الخريف أو أوائل الشتاء. يتماشى هذا التوقيت مع التقليد اليهودي في المعمودية قبل أعياد الحج الكبرى. قد يكون الصوم قد امتد بعد ذلك إلى أشهر الشتاء، وهو الوقت الذي كانت فيه برية يهودا قاسية وصعبة بشكل خاص. من الناحية النفسية، توقيت صوم يسوع أقل أهمية من أهميته الروحية. إن فترة الأربعين يومًا تحاكي فترات الأربعين يومًا الرئيسية الأخرى في الكتاب المقدس، مثل الأربعين يومًا وليلة من الطوفان العظيم، والأربعين سنة التي تاه فيها بنو إسرائيل في الصحراء، والأربعين يومًا التي صامها موسى على جبل سيناء. غالبًا ما يرمز هذا العدد إلى وقت الاختبار والتطهير والاستعداد في التقليد الكتابي. أشجعكم على عدم التركيز بشكل مفرط على تحديد شهر صوم يسوع بالضبط. بدلاً من ذلك، دعونا نتأمل في المعنى الروحي لهذا الوقت. فكما استخدم يسوع هذه الأربعين يومًا للاستعداد لخدمته، نحن أيضًا مدعوون إلى فترات من التجديد الروحي والاستعداد في حياتنا. سواء كان ذلك خلال الصوم الكبير أو في أوقات أخرى على مدار العام، يمكننا أن نقتدي بالمسيح بتخصيص وقت للصلاة والصوم والتأمل. تساعدنا هذه الممارسات على الاقتراب من الله، ومقاومة الإغراءات، وإعداد أنفسنا للعمل الذي يدعونا للقيام به في العالم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg صوم يسوع الذي دام 40 يومًا بموسم الصوم الكبير الذي نحتفل به استعدادًا لعيد الفصح. لكن الصوم الكبير أسسته الكنيسة بعد فترة طويلة من وجود يسوع على الأرض. العلاقة روحية وليست تاريخية. من الناحية التاريخية نعلم أن صوم يسوع حدث مباشرة بعد معموديته على يد يوحنا في نهر الأردن وقبل بداية خدمته العلنية. يخبرنا إنجيل لوقا أن يسوع كان "في الثلاثين من عمره" عندما بدأ خدمته (لوقا 3: 23). في الثقافة اليهودية في ذلك الوقت، كان هذا يعتبر سن النضج للمعلمين الدينيين. يقترح بعض العلماء أن معمودية يسوع وصيامه اللاحق ربما حدثا في الخريف أو أوائل الشتاء. يتماشى هذا التوقيت مع التقليد اليهودي في المعمودية قبل أعياد الحج الكبرى. قد يكون الصوم قد امتد بعد ذلك إلى أشهر الشتاء، وهو الوقت الذي كانت فيه برية يهودا قاسية وصعبة بشكل خاص. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg توقيت صوم يسوع أقل أهمية من أهميته الروحية. إن فترة الأربعين يومًا تحاكي فترات الأربعين يومًا الرئيسية الأخرى في الكتاب المقدس، مثل الأربعين يومًا وليلة من الطوفان العظيم، والأربعين سنة التي تاه فيها بنو إسرائيل في الصحراء، والأربعين يومًا التي صامها موسى على جبل سيناء. غالبًا ما يرمز هذا العدد إلى وقت الاختبار والتطهير والاستعداد في التقليد الكتابي. أشجعكم على عدم التركيز بشكل مفرط على تحديد شهر صوم يسوع بالضبط. بدلاً من ذلك، دعونا نتأمل في المعنى الروحي لهذا الوقت. فكما استخدم يسوع هذه الأربعين يومًا للاستعداد لخدمته، نحن أيضًا مدعوون إلى فترات من التجديد الروحي والاستعداد في حياتنا. سواء كان ذلك خلال الصوم الكبير أو في أوقات أخرى على مدار العام، يمكننا أن نقتدي بالمسيح بتخصيص وقت للصلاة والصوم والتأمل. تساعدنا هذه الممارسات على الاقتراب من الله، ومقاومة الإغراءات، وإعداد أنفسنا للعمل الذي يدعونا للقيام به في العالم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg ماذا كان يأكل يسوع أثناء صيامه ولكن لم تكن كل الأصوام في التقاليد اليهودية مطلقة. كانت بعض الأصوام تسمح بتناول كميات قليلة من الطعام أو الماء. في زمن يسوع، كانت هناك ممارسات صيام متنوعة، تتراوح بين الامتناع الكامل عن الطعام أو التقييد الجزئي. تاريخيًا، كان النظام الغذائي النموذجي في فلسطين في القرن الأول يتألف من الخبز والسمك والزيتون واللحوم في بعض الأحيان. خلال الأصوام الأقل شدة، قد يستهلك الأفراد كميات صغيرة من الخبز أو الفواكه المجففة. ولكن بالنسبة لصوم طويل وكبير من الناحية الروحية مثل صيام يسوع، فمن المرجح أنه امتنع عن كل الطعام. من الناحية النفسية، يمكننا أن نفهم هذا الصوم الكامل كوسيلة للتركيز كليًا على الأمور الروحية، وتحرير النفس من الملهيات الجسدية. إن آلام الجوع ستكون بمثابة تذكير دائم باتكال المرء على الله، وتكثيف الصلاة والتأمل الروحي. كان صوم يسوع الذي استمر 40 يومًا استثنائيًا ولم يكن من المفترض أن يقلده معظم المؤمنين حرفيًا. في ممارسات الصيام الخاصة بنا، يجب أن نسعى إلى النمو الروحي مع مراعاة صحتنا وظروفنا الفردية. أشجعكم على ألا تنظروا إلى الصوم على أنه مجرد عمل جسدي من الحرمان بل كممارسة روحية تفتح قلوبنا بشكل كامل على حضور الله. سواء امتنعنا عن كل الطعام لفترة قصيرة أو تخلينا عن بعض الأطعمة كشكل من أشكال الانضباط الذاتي، فإن الهدف هو التقرب من أبينا السماوي وتقوية إيماننا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg كيف يمكنني أن أجد الدعم من المسيحيين الآخرين أثناء مروري بأزمة إيمان لم يكن من المفترض أن نسير في رحلة الإيمان وحدنا أبدًا. في أوقات الأزمات الروحية، يمكن أن يكون دعم إخوتنا وأخواتنا في المسيح مصدرًا قويًا للراحة والحكمة والقوة. وكما يذكرنا سفر الجامعة: "اثنان أفضل من واحد لأن لهما مردودًا جيدًا لتعبهما: إِنْ سَقَطَ أَحَدُهُمَا، فَأَحَدُهُمَا يُعِينُ الآخَرَ عَلَى النُّهُوضِ" (جامعة 4: 9-10). هذه الحكمة لا تنطبق فقط على السقوط الجسدي بل على الصراعات الروحية أيضًا. أشجعك على التحلي بالشجاعة في مشاركة صراعاتك مع أعضاء موثوق بهم من مجتمعك الديني. قد يبدو هذا أمرًا شاقًا، لأننا غالبًا ما نخشى الحكم علينا أو سوء الفهم عندما نكشف عن شكوكنا. لكنك قد تتفاجأ عندما تجد أن العديد من الآخرين قد صارعوا مع أسئلة وتحديات مماثلة. من خلال الانفتاح، فإنك لا تسمح للآخرين بدعمك فحسب، بل تخلق أيضًا مساحة يمكن فيها مناقشة الإيمان الحقيقي ورعايته. فكر في البحث عن مرشد أو مرشد روحي - شخص ناضج في الإيمان يمكنه أن يقدم لك الإرشاد والمنظور. يمكن لهذا الشخص أن يكون حاضرًا ثابتًا بينما تتخطى شكوكك، ويساعدك على تمييز صوت الله وسط الحيرة. قد يكون هذا الشخص قادرًا أيضًا على التوصية بموارد أو ممارسات كانت مفيدة للآخرين في مواقف مماثلة. يمكن أن توفر المشاركة في مجموعة صغيرة أو دراسة الكتاب المقدس دعمًا قيمًا أيضًا. في هذه البيئات الحميمة، يمكنك الانخراط في الكتاب المقدس جنبًا إلى جنب مع الآخرين، والاستماع إلى وجهات نظر ورؤى مختلفة. في بعض الأحيان، يمكن لرؤية كيف يطبق الآخرون كلمة الله على حياتهم أن يشعل إيماننا من جديد. غالبًا ما تصبح هذه المجموعات أماكن شركة عميقة، حيث يتم مشاركة الأعباء وتقديم الصلوات من أجل بعضنا البعض. لا تستهينوا بقوة العبادة الجماعية، حتى - أو بالأخص - عندما تكونون في صراع. هناك شيء مؤثر بعمق حول الانضمام إلى جسد المسيح في التسبيح والدعاء، حتى عندما تشعر قلوبنا بالجفاف. يمكن لصلوات الكنيسة وترانيمها وأسرارها أن تخدمنا بطرق قد لا نفهمها تمامًا. إذا كانت كنيستك المحلية لا تبدو مكانًا آمنًا للتعبير عن شكوكك، ففكر في البحث عن مجموعات الدعم الديني أو المجتمعات الإلكترونية المخصصة لأولئك الذين يتصارعون مع إيمانهم. يمكن أن توفر لك هذه المجموعات مساحة للتعبير عن صراعاتك بصدق دون خوف من الحكم عليك. تذكروا يا أبنائي أن طلب الدعم ليس علامة ضعف بل حكمة. حتى الرسول العظيم بولس أحاط نفسه بأصحاب وزملاء في الإيمان. نحن مخلوقون من أجل الجماعة، وغالبًا ما نختبر نعمة الله بشكل ملموس من خلال محبة الآخرين ودعمهم. بينما تتواصل للحصول على الدعم، كن منفتحًا على الطرق التي قد يستخدم بها الله الآخرين للتحدث في حياتك. في بعض الأحيان يمكن أن تكون كلمة تشجيع، أو تجربة مشتركة، أو حتى سؤال صعب من زميل مؤمن حافزًا لتجديد إيمانك. في الوقت نفسه، كن صبورًا مع أولئك الذين قد لا يفهمون صراعاتك تمامًا. لن يكون لدى الجميع القدرة على السير إلى جانبك بالطريقة التي تحتاجها، ولا بأس بذلك. في حين أن دعم المسيحيين الآخرين لا يقدر بثمن، تذكر أن رحلتك الإيمانية فريدة من نوعها. اسمح للآخرين بدعمك وإرشادك، ولكن لا تتوقع أن يكون لديهم كل الإجابات. ثق أن الله يعمل، سواء في قلبك مباشرةً أو من خلال جماعة المؤمنين، ليقودك خلال موسم الشك هذا إلى إيمان أعمق وأكثر أصالة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg لم يكن من المفترض أن نسير في رحلة الإيمان وحدنا أبدًا. في أوقات الأزمات الروحية، يمكن أن يكون دعم إخوتنا وأخواتنا في المسيح مصدرًا قويًا للراحة والحكمة والقوة. وكما يذكرنا سفر الجامعة: "اثنان أفضل من واحد لأن لهما مردودًا جيدًا لتعبهما: إِنْ سَقَطَ أَحَدُهُمَا، فَأَحَدُهُمَا يُعِينُ الآخَرَ عَلَى النُّهُوضِ" (جامعة 4: 9-10). هذه الحكمة لا تنطبق فقط على السقوط الجسدي بل على الصراعات الروحية أيضًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان أشجعك على التحلي بالشجاعة في مشاركة صراعاتك مع أعضاء موثوق بهم من مجتمعك الديني. قد يبدو هذا أمرًا شاقًا، لأننا غالبًا ما نخشى الحكم علينا أو سوء الفهم عندما نكشف عن شكوكنا. لكنك قد تتفاجأ عندما تجد أن العديد من الآخرين قد صارعوا مع أسئلة وتحديات مماثلة. من خلال الانفتاح، فإنك لا تسمح للآخرين بدعمك فحسب، بل تخلق أيضًا مساحة يمكن فيها مناقشة الإيمان الحقيقي ورعايته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان ابحث عن مرشد أو مرشد روحي - شخص ناضج في الإيمان يمكنه أن يقدم لك الإرشاد والمنظور. يمكن لهذا الشخص أن يكون حاضرًا ثابتًا بينما تتخطى شكوكك ويساعدك على تمييز صوت الله وسط الحيرة. قد يكون هذا الشخص قادرًا أيضًا على التوصية بموارد أو ممارسات كانت مفيدة للآخرين في مواقف مماثلة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان يمكن أن توفر المشاركة في مجموعة صغيرة أو دراسة الكتاب المقدس دعمًا قيمًا أيضًا. في هذه البيئات الحميمة، يمكنك الانخراط في الكتاب المقدس جنبًا إلى جنب مع الآخرين، والاستماع إلى وجهات نظر ورؤى مختلفة. في بعض الأحيان، يمكن لرؤية كيف يطبق الآخرون كلمة الله على حياتهم أن يشعل إيماننا من جديد. غالبًا ما تصبح هذه المجموعات أماكن شركة عميقة، حيث يتم مشاركة الأعباء وتقديم الصلوات من أجل بعضنا البعض. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان لا تستهينوا بقوة العبادة الجماعية، حتى - أو بالأخص - عندما تكونون في صراع. هناك شيء مؤثر بعمق حول الانضمام إلى جسد المسيح في التسبيح والدعاء، حتى عندما تشعر قلوبنا بالجفاف. يمكن لصلوات الكنيسة وترانيمها وأسرارها أن تخدمنا بطرق قد لا نفهمها تمامًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان إذا كانت كنيستك المحلية لا تبدو مكانًا آمنًا للتعبير عن شكوكك، ففكر في البحث عن مجموعات الدعم الديني أو المجتمعات الإلكترونية المخصصة لأولئك الذين يتصارعون مع إيمانهم. يمكن أن توفر لك هذه المجموعات مساحة للتعبير عن صراعاتك بصدق دون خوف من الحكم عليك. تذكروا يا أبنائي أن طلب الدعم ليس علامة ضعف بل حكمة. حتى الرسول العظيم بولس أحاط نفسه بأصحاب وزملاء في الإيمان. نحن مخلوقون من أجل الجماعة، وغالبًا ما نختبر نعمة الله بشكل ملموس من خلال محبة الآخرين ودعمهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان كن منفتحًا على الطرق التي قد يستخدم بها الله الآخرين للتحدث في حياتك. في بعض الأحيان يمكن أن تكون كلمة تشجيع، أو تجربة مشتركة، أو حتى سؤال صعب من زميل مؤمن حافزًا لتجديد إيمانك. في الوقت نفسه، كن صبورًا مع أولئك الذين لا يفهمون صراعاتك تمامًا. لن يكون لدى الجميع القدرة على السير إلى جانبك بالطريقة التي تحتاجها، ولا بأس بذلك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg في رحلة الإيمان تذكر أن رحلتك الإيمانية فريدة من نوعها. اسمح للآخرين بدعمك وإرشادك، ولكن لا تتوقع أن يكون لديهم كل الإجابات. ثق أن الله يعمل، سواء في قلبك مباشرةً أو من خلال جماعة المؤمنين، ليقودك خلال موسم الشك هذا إلى إيمان أعمق وأكثر أصالة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg هل هناك أي نتائج إيجابية يمكن أن تأتي من تجربة أزمة إيمانية والعمل من خلالها في حين أن أزمة الإيمان يمكن أن تكون تجربة صعبة للغاية وغالبًا ما تكون مؤلمة، أود أن أؤكد لكم أنها يمكن أن تكون أيضًا وقت نمو وتحول قوي. فكما يصقل الذهب بالنار، كذلك يمكن لإيماننا أن ينقى ويقوى من خلال أوقات التشكيك والشك. دعونا نفكر في بعض النتائج الإيجابية التي يمكن أن تنبثق من هذه الرحلة الصعبة. غالبًا ما يؤدي العمل من خلال أزمة الإيمان إلى إيمان أكثر نضجًا وأصالة. عندما نتصارع بصدق مع شكوكنا وأسئلتنا، فإننا نتجاوز الإيمان البسيط أو الموروث إلى إيماننا الحقيقي. يمكن لهذه العملية أن تجردنا من الجوانب السطحية أو الثقافية لإيماننا، تاركةً لنا إيمانًا جوهريًا أكثر مرونة وعمقًا. وكما كتب بطرس الرسول، "هذه التجارب ستُظهر أن إيمانكم حقيقي. إنه يُختبر كما تختبر النار الذهب وتنقيه" (1 بطرس 1: 7). يمكن أن تؤدي أزمة الإيمان أيضًا إلى فهم أعمق وأدق لله. بينما نتصارع مع الأسئلة الصعبة حول طبيعة الله، أو مشكلة المعاناة، أو تعقيدات الكتاب المقدس، غالبًا ما نخرج بمنظور لاهوتي أكثر ثراءً. قد تتسع نظرتنا إلى الله لتتجاوز التصنيفات البسيطة، مما يسمح لنا باحتضان الغموض والتناقض المتأصل في الله. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إيمان أكثر تواضعًا وأكثر استلهامًا للرهبة. أولئك الذين مروا بأزمة إيمانية غالبًا ما يطورون تعاطفًا وتعاطفًا أكبر مع الآخرين الذين يعانون. بعد أن مررنا في وادي الشك بأنفسنا، نصبح أكثر صبرًا وتفهمًا مع أولئك الذين يتساءلون أو يبحثون. هذا التعاطف يمكن أن يجعلنا شهودًا أكثر فاعلية لمحبة الله، حيث نتعامل مع الآخرين بلطف واحترام بدلاً من إصدار الأحكام أو الإجابات المتسرعة. يمكن أن يؤدي العمل من خلال أزمة إيمانية أيضًا إلى تقدير متجدد للتخصصات الروحية وثراء تقاليدنا الإيمانية. بينما نبحث عن الإجابات والثبات، قد نكتشف العمق والحكمة في ممارسات مثل الصلاة التأملية أو المحاضرة الإلهية أو التقويم الليتورجي. يمكن لهذه الإيقاعات الإيمانية القديمة أن توفر إطارًا قويًا بينما نعيد بناء حياتنا الروحية. يمكن أن تكون النتيجة الإيجابية الأخرى هي إيمان أكثر تكاملاً يشمل القلب والعقل معًا. غالبًا ما تجبرنا الأزمة الإيمانية على الانخراط فكريًا مع معتقداتنا، مما يؤدي إلى إيمان لا يشعر به القلب فحسب، بل أيضًا التفكير فيه بعناية. يمكن أن يؤدي هذا التكامل إلى روحانية أكثر شمولية تؤثر على جميع جوانب حياتنا. ومن المفارقات أن اختبار الشك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من اليقين في أساسيات إيماننا. فبينما نتساءل ونفحص معتقداتنا، قد نجد أنه في حين أن بعض الأفكار الهامشية تتراجع، فإن قناعتنا بالحقائق الأساسية للمسيحية - محبة الله، وعمل المسيح الفدائي، وحضور الروح القدس - تزداد قوة في الواقع. أخيرًا، العمل من خلال أزمة الإيمان يمكن أن يعمق اعتمادنا على نعمة الله. نصل إلى فهم تجريبي بأن إيماننا لا يتعلق بجهودنا أو فهمنا الكامل، بل بأمانة الله لنا. يمكن أن يكون هذا الإدراك محررًا بشكل عميق، مما يسمح لنا بالراحة بشكل كامل في محبة الله ورحمته. تذكر أن الرحلة خلال أزمة إيمانية نادراً ما تكون خطية أو سريعة. كن صبورًا مع نفسك ومع الله. ثق أنه حتى في تساؤلاتك، فإن الله يعمل على تشكيل نفسك وتقريبك من نفسك. عندما تخرج من هذا الفصل، قد تجد أن إيمانك، على الرغم من أنه ربما تغير، قد أصبح أكثر حيوية وأصالة وأكثر تجذرًا في محبة الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg أن أزمة الإيمان يمكن أن تكون تجربة صعبة للغاية وغالبًا ما تكون مؤلمة، أود أن أؤكد لكم أنها يمكن أن تكون أيضًا وقت نمو وتحول قوي. فكما يصقل الذهب بالنار، كذلك يمكن لإيماننا أن ينقى ويقوى من خلال أوقات التشكيك والشك. دعونا نفكر في بعض النتائج الإيجابية التي يمكن أن تنبثق من هذه الرحلة الصعبة. غالبًا ما يؤدي العمل من خلال أزمة الإيمان إلى إيمان أكثر نضجًا وأصالة. عندما نتصارع بصدق مع شكوكنا وأسئلتنا، فإننا نتجاوز الإيمان البسيط أو الموروث إلى إيماننا الحقيقي. يمكن لهذه العملية أن تجردنا من الجوانب السطحية أو الثقافية لإيماننا، تاركةً لنا إيمانًا جوهريًا أكثر مرونة وعمقًا. وكما كتب بطرس الرسول، "هذه التجارب ستُظهر أن إيمانكم حقيقي. إنه يُختبر كما تختبر النار الذهب وتنقيه" (1 بطرس 1: 7). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يمكن أن تؤدي أزمة الإيمان أيضًا إلى فهم أعمق وأدق لله. بينما نتصارع مع الأسئلة الصعبة حول طبيعة الله، أو مشكلة المعاناة، أو تعقيدات الكتاب المقدس، غالبًا ما نخرج بمنظور لاهوتي أكثر ثراءً. قد تتسع نظرتنا إلى الله لتتجاوز التصنيفات البسيطة، مما يسمح لنا باحتضان الغموض والتناقض المتأصل في الله. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إيمان أكثر تواضعًا وأكثر استلهامًا للرهبة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg الذين مروا بأزمة إيمانية غالبًا ما يطورون تعاطفًا وتعاطفًا أكبر مع الآخرين الذين يعانون. بعد أن مررنا في وادي الشك بأنفسنا، نصبح أكثر صبرًا وتفهمًا مع أولئك الذين يتساءلون أو يبحثون. هذا التعاطف يمكن أن يجعلنا شهودًا أكثر فاعلية لمحبة الله، حيث نتعامل مع الآخرين بلطف واحترام بدلاً من إصدار الأحكام أو الإجابات المتسرعة. |
الساعة الآن 06:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025