![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174049713449681.jpg يارب بينما نخوض تحديات الحياة دعنا نتذكر دائمًا السكينة الموجودة في الطمأنينة الإلهية والمحبة الثابتة لخالقنا. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة من أجل الشجاعة لاحتضان التغيير والظروف المجهولة الإيجابيات: يوفر الراحة والطمأنينة في أوقات عدم اليقين. يقوي الإيمان بالثقة في خطة الله. يشجع على النمو والمرونة. السلبيات: قد يكون الأمر صعباً بالنسبة لأولئك الذين لديهم خوف شديد من التغيير. يمكن أن يُساء تفسيرها على أنها سلبية في مواجهة التغيير. غالبًا ما يثير التغيير والمجهول القلق والخوف. ومع ذلك، فإن هذه العناصر بالذات هي عناصر جوهرية للنمو والتحول. يتطلب احتضان التغيير شجاعة - وهي شجاعة ليست متأصلة في الجميع. وهنا يأتي دور الصلاة التي توفر جسرًا فوق المياه المضطربة، وتربطنا بالقوة التي لا نجدها في أنفسنا بل من خلال الإيمان. في المسيحية، مفهوم تسليم همومنا إلى الله وطلب إرشاده لتخطي شكوك الحياة'، هو مفهوم مريح ومقوٍّ في آن واحد. إنها رحلة من الخوف إلى الحرية التي ينيرها الإيمان. — الأب السماوي في وجودك الكلي، ألتمس العزاء والقوة. بينما تدور رياح التغيير من حولي ويظل الطريق أمامي محاطًا بضباب المجهول، أتيت أمامك بقلب مثقل بالقلق ومليء بالثقة في الوقت نفسه. امنحني الشجاعة لأستقبل مواسم التغيير، لأقف بثبات في وجه المجهول، لا كورقة ترتجف من همس الريح، بل كشجرة راسخة في الإيمان. أضيء خطواتي بنورك الإلهي، محولاً خوفي إلى ثبات وقلقي إلى عمل. دعني أتذكر أنه في كل وداع هناك ترحيب، وفي كل نهاية بداية، ومع كل خطوة إلى المجهول، أنت بجانبي. دعني أرى التغيير ليس كجبل لا يمكن التغلب عليه بل كدرج إلى مرتفعات جديدة - كل خطوة هي فعل إيمان، وكل منعطف هو شهادة على الثقة، لأن في الاستسلام لإرادتك أجد قوتي الحقيقية؛ في قبول التغيير، أكتشف السلام. أرشدني إلى أن أنظر إلى المجهول ليس كوادي من الظلال بل كأفق من الأمل، مع العلم أن كل شيء ممكن معك، آمين. — في الإبحار في مياه التغيير والمجهول، تعمل هذه الصلاة كمرساة وبوصلة في آن واحد. إنها تذكرنا بأن الشجاعة ليست غياب الخوف بل الانتصار عليه من خلال الإيمان. من خلال احتضان التغيير ومواجهة المجهول مع الله إلى جانبنا، نفتح أبوابًا لبدايات وإمكانيات جديدة. إنه شهادة على قوة الصلاة في تحويل الخوف إلى إيمان، والقلق إلى عمل، وإرشادنا خلال التغيرات الحتمية في الحياة بنعمة وشجاعة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg فَاسْتَشَارَ أَمَصْيَا مَلِكُ يَهُوذَا، وَأَرْسَلَ إِلَى يُوآشَ بْنِ يَهُوآحَازَ بْنِ يَاهُو مَلِكِ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: هَلُمَّ نَتَرَاءَ مُواجَهَةً. [17] وردت قصة دخول أمصيا في معركة مع ملك إسرائيل في (2 مل 14: 8-20). ونلاحظ أن أمصيا لم يستشر الله أو أنبياءه، بل استشار من هُم حوله. لم يُذكَر في سفر الملوك أن أمصيا استشار أحدًا قبل أن يرسل إلى ملك إسرائيل، قائلاً: "هلم نتراءً مواجهة". لم يستشر النبي، إذ لم يكن من مشيري الملك، إنما استشار بعض رجال دولته الذين يداهنوه، والذين لا علاقة لهم بالله ولا بكلمته ولا بأناس الله. قَدَّموا له مشورة تُشبِع كبرياءه وغروره وتهوُّره. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg فَأَرْسَلَ يُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا قَائِلاً: الْعَوْسَجُ الَّذِي فِي لُبْنَانَ أَرْسَلَ إِلَى الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ، يَقُولُ: أَعْطِ ابْنَتَكَ لاِبْنِي امْرَأَةً. فَعَبَرَ حَيَوَانٌ بَرِّيٌّ كَانَ فِي لُبْنَانَ وَدَاسَ الْعَوْسَجَ. [18] غالبًا ما فوجئ ملك إسرائيل بما طلبه منه أمصيا، حيث قال: "هَلُمَّ نَتَرَاءَ مُواجَهَةً". لقد طلب أمصيا عونًا من إسرائيل، واستأجر منه مئة ألف جبّار بأس بمئة وزنة من الفضة [6]. ثم عاد ولم يسمح لهم أن يشتركوا معه في المعركة"، بل رَدَّهم في خزيٍ شديدٍ. وها هم قد انتشروا في يهوذا وقتلوا ثلاثة آلاف، وعادوا إلى إسرائيل بغنائم أكثر مما كانوا سينالونها في المعركة. فبأي وجه يطلب أمصيا أن يتراءى مواجهة. إنه في ضعف العوسج الذي إن سار عليه حيوان برّي يسحقه؟ كيف يطلب مصاهرة الأرز بكل جماله وقوته؟! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَعَاشَ أَمَصْيَا بْنُ يَهُوآشَ مَلِكُ يَهُوذَا، بَعْدَ مَوْتِ يُوآشَ بْنِ يَهُوآحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً. [25] وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَمَصْيَا الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ. [26] جاء في الترجوم: [(الأمور) الأولى عندما سار في مخافة الرب؛ والأخيرة عندما ترك الطريق المستقيم الذي أمام الرب، والتي لم تُكتب.] |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَمِنْ حِينَ حَادَ أَمَصْيَا مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ، فَتَنُوا عَلَيْهِ فِي أُورُشَلِيمَ، فَهَرَبَ إِلَى لَخِيشَ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ إِلَى لَخِيشَ وَقَتَلُوهُ هُنَاكَ [27] يقصد الكاتب أن اغتيال أمصيا جاء تابعًا لارتداده عن الإيمان، ليس بعد الارتداد فورًا من جهة الزمن، إنما على الأقل جاء بعد خمسة عشر عامًا من ارتداده (2 أي 25:25). فقد أطال الرب أناته عليه، وإذ امتلأ كأس شرِّه تحققت فيه النبوة الواردة في (2 أي 25: 16). إذ ابتعد قلبه عن الله، ابتعدت قلوب شعبه عنه. لقد فتنوا عليه، أي دَبَّروا له مؤامرة قتله، لأنهم شعروا أنه متهوِّر. تعجَّل في عبادته لآلهة أدوم، وتعجَّل في دخوله في حرب مع إسرائيل بغير داعٍ. يبدو أن تدبير قتله لم يكن من شخصٍ أو اثنين، إنما بواسطة عدد كبير من الشعب... لقد فقد شعبيته بعد أن خسر المعركة ضد الإسرائيليين، وفقدت أورشليم سورها، وسُلِبت الكنوز الملكية. لقد صارت أورشليم مدينة غير مُحَصّنة، لذلك هرب إلى لخيش يحتمي فيها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg بداية مُفرِحة ونهاية مُخزِية! v تبقى حياة أمصيا ملك يهوذا مثالاً خطيرًا. بدأ حياته باستقامة حتى في عينيّ الرب. لكن لم يكن قلبه كاملاً. يحرص على اللقاء مع الله وطاعة وصيته، أما أبواب قلبه فكانت مفتوحة لتتسلل الخطية تدريجيًا إليه. حين انتقم لأبيه لم يقتل أبناء مغتاليه. إنما التزم بالشريعة الإلهية، لا يحمل الابن جريمة أبيه. v إذ أراد الدخول في معركة مع أدوم، اهتم أن يجمع رجال حرب مختارين من كل يهوذا وبنيامين. لكنه مع اهتمامه بشعبه، لم يسأل الرب المعونة. استأجر مئة ألف جبار بأس من إسرائيل المُنحرِفة عن الحق الإلهي. ظَنَّ أنه بفضته يستأجر جبابرة بأس. ولم يدرك أن النصرة في يد الرب. وأن المعركة ليست ليهوذا بل للرب. v أرسل له الله نبيًّا يُحَذِّره، فسمع وأطاع. وهبه الله نصرة على بني أدوم. أما هو فمن جانبه تعامل مع الأدوميين بوحشية غير لائقة. وفي نفس الوقت حمل أصنامهم لا ليُحَطِّمها، إنما ليسجد لها ويعبدها، ويُقَدِّم لها بخورًا. يا لبؤسه، يكرّم الأصنام التي عجزت عن إنقاذ عابديها من يده! v سمح الله بتأديبه، فقام جبابرة البأس الإسرائيليون بغزو الكثير من مدن يهوذا. صار كالعوسج الذي تسحقه أقدام حيوان برّي. وصار ملك إسرائيل كالأرز، ليس للعوسج أن يواجهه. v في مذلةٍ اصطاده ملك إسرائيل، وباستخفاف رَدَّه إلى أورشليم بعد أن أفسد سورها. حمل ما في خزائن بيت الرب والقصر الملكي وأيضًا الرهناء! v ترك الرب بإصرارٍ وعنادٍ، فتركه الرب. فقد عرشه والمدينة المقدسة وهيكل الرب. هرب إلى لخيش ليختفي فيها، هناك اغتيل، ففقد مملكته وحياته وأبديته. يا لها من نهاية مخزية أمام الجميع في هذا العالم وفي الحياة الأبدية. v احفظني يا إلهي كي لا ينحرف قلبي. بروحك القدوس هبه أن يشبع بك ويستريح فيك. مع كل نسمةٍ من نسمات حياتي، تنطلق بي نعمتك من مجدٍ إلى مجدٍ، ومن قوةٍ إلى قوةٍ. تتهلل نفسي مترنمة مع إرميا النبي: "مراحمك جديدة في كل صباح، نصيبي هو الرب، قالت نفسي." v لتكن نهاية حياتي أكثر بهجة من بدايتها. أنت هو البداية والنهاية. أنت هو الطريق، فلا أنحرف عنك يمينًا ولا يسارًا! أنت فرحي وقوّتي ومجدي ونصيبي الأبدي! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg v احفظني يا إلهي كي لا ينحرف قلبي. بروحك القدوس هبه أن يشبع بك ويستريح فيك. مع كل نسمةٍ من نسمات حياتي، تنطلق بي نعمتك من مجدٍ إلى مجدٍ، ومن قوةٍ إلى قوةٍ. تتهلل نفسي مترنمة مع إرميا النبي: "مراحمك جديدة في كل صباح، نصيبي هو الرب، قالت نفسي." |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg v لتكن نهاية حياتي أكثر بهجة من بدايتها. أنت هو البداية والنهاية. أنت هو الطريق، فلا أنحرف عنك يمينًا ولا يسارًا! أنت فرحي وقوّتي ومجدي ونصيبي الأبدي! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يا إلهي بروحك القدوس هب قلبي أن يشبع بك ويستريح فيك آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يا إلهي مع كل نسمةٍ من نسمات حياتي، تنطلق بي نعمتك من مجدٍ إلى مجدٍ، ومن قوةٍ إلى قوةٍ آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يا إلهي أشكرك لأن نفسي تتهلل مترنمة مع إرميا النبي: "مراحمك جديدة في كل صباح، نصيبي هو الرب، قالت نفسي." آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يا إلهي لتكن نهاية حياتي أكثر بهجة من بدايتها. أنت هو البداية والنهاية آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg يا إلهي أشكرك لأنك أنت هو الطريق، فلا أنحرف عنك يمينًا ولا يسارًا! أنت فرحي وقوّتي ومجدي ونصيبي الأبدي! آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg عُزِّيا (عزريا) الملك وردت محتويات هذا الأصحاح باختصار شديد في (2 مل 14: 21-22؛ 15: 1-7). بدأ عُزِّيا مُلكَه بحياة مستقيمة في عينيّ الرب مع اهتمامه بالإنشاءات ونصراته. لكن إذ حاول اغتصاب العمل الكهنوتي، ضُرِبَ بالبرص حتى يوم موته. ملك عُزِّيا على يهوذا لمدة 52 عامًا، وهي أطول مدة لمَلِك على يهوذا. في سنواته الأخيرة بسبب التزامه بالسُكنَى في بيت المرض، كان ابنه يوثام يشاركه الحكم. بالرغم من هذه المدة الطويلة التي قضاها عُزِّيا في الحُكْمِ، وردت سيرته 2 مل 15: 1-7 في سبعة آيات فقط. قَدَّم سفر أخبار الأيام الثاني تفاصيل كثيرة لم ترد في سفر الملوك. ميَّزه هنا بخمسة أمور[1]: 1. أشار إلى سلوكه تحت إرشاد الكاهن زكريا [5]، كما كان يوآش تحت إرشاد أبيه الروحي يهوياداع (2 أخ 24: 2). 2. أبرز هنا اهتمامه العسكري، وأعماله الجريئة [6-9؛ 11-15]. كشفت الحفريات عن كثير من المعسكرات الحربية الواردة هنا. 3. اتَّسم بغيرته على التَقَدُّم في الزراعة والإنتاج الحيواني [10]. 4. أوضح السفر سبب إصابته بمرض البرص (2 مل 15: 5) كعقوبة لتعدِّيه بممارسة عمل كهنوتي بعجرفة (16-21)، وذلك كما فعل شاول الملك (1 صم 13: 8-14). 5. أشار السفر إلى أن بقية أعمال عُزِّيا سَجَّلها إشعياء النبي [22]. مع طول مدة مُلْكِه مات، وفي السنة التي مات فيها رأى إشعياء النبي الملك الحقيقي، ملك الملوك، جالسًا على العرش، وأذياله تملأ الهيكل (6: 1)! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَأَخَذَ كُلُّ شَعْبِ يَهُوذَا عُزِّيا وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً، وَمَلَّكُوهُ عِوَضًا عَنْ أَبِيهِ أَمَصْيَا. [1] هُوَ بَنَى أَيْلَةَ وَرَدَّهَا لِيَهُوذَا بَعْدَ اضْطِجَاعِ الْمَلِكِ مَعَ آبَائِهِ. [2] قام عُزِّيا ببناء أيلة (إيلات)، وهي مدينة تقع بالقرب من عصيون جابر على الذراع الشرقي للبحر الأحمر. أخذها داود (2 صم 8: 20) ثم استرجعها الأدوميون. ارتبطت مرة بسليمان (2 أخ 8: 17)، ثم أصبحت في أيدي أدوم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg كَانَ عُزِّيا ابْنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا مِنْ أُورُشَلِيمَ. [3] وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ. [4] أقامت نعمة الله ملكًا جديدًا، وقَدَّمت له الفرص لكي ينمو ينجح، لكن دون أن تُلزِمَه بالسلوك باستقامة بغير إرادته، كما سبق ففعلت مع يوآش، وأيضًا مع أمصيا. فالأول بعد موت يهوياداع سار وراء مشورة الرؤساء مُحِبِّي الأصنام. والثاني بعد أن وهبه الله النصرة على بني أدوم سجد لأصنامهم. وها هي النعمة تعمل في عُزِّيا ليبدأ باستقامة، لكنه بعد ذلك بكبرياء قلبه حاول اغتصاب العمل الكهنوتي بتقديم البخور في بيت الرب. "حسب كل ما عمل أمصيا أبوه": يذكره هنا من أجل أعماله الصالحة، ولا يذكر سقطاته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَكَانَ يَطْلُبُ الله فِي أَيَّامِ زَكَرِيَّا الْفَاهِمِ بِمَنَاظِرِ الله. وَفِي أَيَّامِ طَلَبِهِ الرَّبَّ، أَنْجَحَهُ الله. [5] كان على علاقة طيبة مع زكريا الفاهم فيما لله. يرى البعض أنه ابن زكريا الكاهن الذي رجمه جده يوآش (2 أخ 24: 21). يبدو أن زكريا هذا كان مُتبحِّرًا في النبوة، ورِعًا يطلب السماويات. بحسب الترجمة السبعينية كان له تأثيره عليه كمُعَلِّمٍ له، ربما كان يُفَسِّر له النبوات. كان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله، فأنجحه الله، كما جعله فهيمًا يسمع لكلام الله على لسان زكريا. ليس من الضروري أن يوصف جميع الأنبياء بهذه الصفة، أي رائين. ولم يكن الكل قادرين على شرح مناظر الله، إنما هي موهبة تُعطَى لبعض رجال الله مثل يوسف ودانيال (دا 1: 7). لم يكتفِ عُزِّيا أن يعيد بناء ما دَمَّره العدو، بل سعى أن يجعله الله آمنًا من الهجوم. كان مُلتزِمًا بحماية القطيع من الأعداء الخارجيين والذين من الداخل. التصاقه بزكريا وطلب مشورته جعله ناجحًا، إذ قيل: "وفي أيام طلبه الرب، أنجحه الله" [5]. الالتصاق بالله يهب المؤمن حياة ناجحة، ليس فقط في عبادته، وإنما في كل جوانب حياته. فالنجاح عطية من الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَخَرَجَ وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَهَدَمَ سُورَ جَتَّ وَسُورَ يَبْنَةَ وَسُورَ أَشْدُودَ، وَبَنَى مُدُنًا فِي أَرْضِ أَشْدُودَ وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ. [6] كان بعضهم قد أتى بهدايا ليهوشافاط (2 أخ 17: 11)، وقاموا على يهورام ابنه (2 أخ 21: 16). إذ التصق بالرب وهبه الله نصرة على الفلسطينيين الوثنيين، فحَطَّم حصونهم، وأقام مدنًا خاصة به في أراضيهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَسَاعَدَهُ الله عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَعَلَى الْعَرَبِ السَّاكِنِينَ فِي جُورَبَعْلَ وَالْمَعُونِيِّينَ. [7] ساعده كلمة الرب ضد الفلسطينيين وضد العرب الذين عاشوا في جيرار وسهول المعون Meun. جاء في الترجوم إنه يقصد بالعرب هنا أولئك الذين كانوا يُدعون Meuneons, Munites, Meonites. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَبَنَى عُزِّيا أَبْرَاجًا فِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الزَّاوِيَةِ، وَعِنْدَ بَابِ الْوَادِي وَعِنْدَ الزَّاوِيَةِ وَحَصَّنَهَا. [9] لم يكن عُزِّيا من الذين يبذلون طاقاتهم في الحروب مع الأمم على حساب بنيان بلده وشعبه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَبَنَى أَبْرَاجًا فِي الْبَرِّيَّةِ، وَحَفَرَ آبَارًا كَثِيرَةً، لأَنَّهُ كَانَ لَهُ مَاشِيَةٌ كَثِيرَةٌ فِي السَّاحِلِ وَالسَّهْلِ، وَفَلاَّحُونَ وَكَرَّامُونَ فِي الْجِبَالِ، وَفِي الْكَرْمَلِ، لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْفِلاَحَةَ. [10] بنى أبراجًا لحماية المواشي من هجوم الأعداء، وهي للمراقبة والدفاع من الغزاة. كان محبًا للفلاحة بجانب اهتمامه بالقطيع والمراعي والرعاة والمزارعين. وكان محبًا للتعمير أيضًا كما للفلاحة. كان فخر للمزارعين أن يهتم أحد عظماء ملوك بيت داود بالفلاحة المنتجة، ولعل اهتمامه بالفلاحة أعطى لنفسه سلاحًا وسط المعارك والحروب، كما جعلته لا يمارس حياة الترف واللهو، كما يفعل كثير من الذين عُرفوا بالانتصارات في المعارك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَبَنَى عُزِّيا أَبْرَاجًا فِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الزَّاوِيَةِ، وَعِنْدَ بَابِ الْوَادِي وَعِنْدَ الزَّاوِيَةِ وَحَصَّنَهَا. [9] لم يكن عُزِّيا من الذين يبذلون طاقاتهم في الحروب مع الأمم على حساب بنيان بلده وشعبه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَبَنَى أَبْرَاجًا فِي الْبَرِّيَّةِ، وَحَفَرَ آبَارًا كَثِيرَةً، لأَنَّهُ كَانَ لَهُ مَاشِيَةٌ كَثِيرَةٌ فِي السَّاحِلِ وَالسَّهْلِ، وَفَلاَّحُونَ وَكَرَّامُونَ فِي الْجِبَالِ، وَفِي الْكَرْمَلِ، لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْفِلاَحَةَ. [10] بنى أبراجًا لحماية المواشي من هجوم الأعداء، وهي للمراقبة والدفاع من الغزاة. كان محبًا للفلاحة بجانب اهتمامه بالقطيع والمراعي والرعاة والمزارعين. وكان محبًا للتعمير أيضًا كما للفلاحة. كان فخر للمزارعين أن يهتم أحد عظماء ملوك بيت داود بالفلاحة المنتجة، ولعل اهتمامه بالفلاحة أعطى لنفسه سلاحًا وسط المعارك والحروب، كما جعلته لا يمارس حياة الترف واللهو، كما يفعل كثير من الذين عُرفوا بالانتصارات في المعارك. ماذا يقصد بالبرية والساحل والسهل؟ 1. يقصد بالبرية المنطقة المرتفعة في الجنوب والجنوب الشرقي الممتدة من الشاطئ الغربي للبحر الميّت حتى قرب بئر سبع. 2. الساحل: السهل المجاور للبحر في الغرب بين تلال اليهودية والبحر. 3. السهل: الأرض الخصبة جدًا التي وراء الأردن في سهول جلعاد. الكرمل: يرى كالميت Calmet أنه يوجد كرمل في سبط يهوذا حيث عاش نابال، وكرمل Carmel أخرى على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بجوار Kishon، وكلاهما يمتازان بأراضيهما الخصبة لزراعة الكروم. اهتم بحفر آبار كثيرة مثل الآباء البطاركة، وهي تشير إلى الاهتمام بعمل الروح القدس، الماء الحيّ. يُعَلِّق العلامة أوريجينوس عن الآبار التي حفرها إبراهيم وطمّها الفلسطينيون وملأوها ترابًا (تك 26: 15). بعد موته عاد إسحق ونبشها، وأزال عنها التراب (تك 26: 18)، قائلاً: بأن ما فعله الفلسطينيون الوثنيون يشير إلى عمل الشياطين في النفس البشرية حيث يفسدون فيها صورة الله. وما فعله إسحق كان رمزًا لعمل المسيح الذي يُعِيد لنا الصورة الإلهية بعمل روحه القدوس. أما عن نبش الآبار التي يردمها عدو الخير بالقاذورات، فيتحقق بدراسة الكتاب المقدس باجتهاد مع الصلاة. لذلك يوصينا بالصلاة. ففي كثير من الأحيان، نكون بجانب آبار الماء الجاري- الكتاب الإلهي- ولكننا نعجز عن التَعَرُّف عليه بمفردنا. v كما أن إسحق آتى لينبش الآبار التي حفرها أبيه، فإن المسيح فقط، (ورمزه) إسحق، هو الذي يمكن أن يُزِيلَ من آبار أنفسنا القاذورات التي ملأتها خطايانا، حتى يمكن للمياه الحية أن تطفو مرة أخرى. ويؤكد دوام "بقاء الصورة" في الإنسان، بالرغم من أخطائه، من خلال نعمة المسيح، حيث يمكن التحوُّل من حالة إلى أخرى: ونفس الشيء بالنسبة لدوام سكنى الروح. v لذلك، فإن الآبار التي حفرها إبراهيم، التي هي أسفار العهد القديم، قد امتلأت بالتراب بواسطة الفلسطينيين، أو بالمُعَلِّمين الأشرار، الكتبة والفريسيين، أو حتى القوى المعادية... حتى لا يعطوا مشروبًا للذين هم لإبراهيم. فهؤلاء الناس لم يشربوا من الأسفار المقدسة، بل عانوا "من عطش كلمة الرب"، حتى يأتي إسحق، ويفتح لهم الخدام كي يشربوا. وإننا نُقَدِّم الشكر للمسيح، ابن إبراهيم حيث كُتِبَ:" كتاب أجيال يسوع المسيح، ابن داود بن إبراهيم (مت 1:1) الذي أتى وفتح الآبار لنا. فقد فتحها للذين قالوا: "ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا، إذ كان يُكَلِّمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب؟" (لو 24:32). لقد فتح هذه الآبار! v فلنَعْلَم أننا أحيانًا نكون مُستَلْقين بجانب بئر "المياه الحية"، التي هي حول الكتب الإلهية، ونخطئ فيها. نأخذ الكتب ونقرأها، ولكننا لا نقترب من المعنى الروحي. إذن، هناك ضرورة للبكاء والصلاة المستمرة التي بها يفتح الرب أعيننا، لأنه حتى أعين العميان الموجودين في أريحا، لم يكن ممكنًا إن تُفتَح إلا عندما يطلبون من الرب (مت 20:30). وماذا أقول؟ إن أعيننا تُفتح، لأن المسيح أتى ليفتح أعين الذين لا يُبصِرون. إذن، أعيننا انفتحت، ونُزِعَ حرف الناموس. ولكن أخشى أننا نغلقها مرة أخرى في سباتٍ عميقٍ، فلا نرى المعنى الروحي. v كن مجتهدًا في قراءة الكتاب المقدس. نعم، كن مجتهدًا... اقرع. فسيَفتح لك حارس الباب... لا تكتفي بأن تقرع وتستقصي. فالصلاة هي أهم شيء لبلوغ الحقيقة الروحية. لذلك، لم يقتصر مُخَلِّصنا على القول: "اقرعوا يُفتَح لكم" و"اطلبوا تجدوا"، بل قال أيضًا "اسألوا تعطوا". فكل منا، الذي يخدم كلمة الله، يحفر آبارًا، ويطلب الماء الحي الذي بواسطته يُجَدِّد سامعيه. v ما زال اليهود عند مارّة، مقيمين عند المياه المُرَّة، لأن الله لم يُرهم بعد الشجرة التي يصير بها الماء عذبًا. v ألقى الرب بشجرة في المياه، فصارت عذبة. أما عندما تأتي شجرة (صليب) يسوع، ويسكن في داخلي تعليم مُخلِّصي، حينئذ يصير ناموس موسى "عذبًا"، ويصير مذاقه، لمن يقرأه ويفهمه، بالحقيقة حلوًا". العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُعَلِّق العلامة أوريجينوس عن الآبار التي حفرها إبراهيم وطمّها الفلسطينيون وملأوها ترابًا (تك 26: 15). بعد موته عاد إسحق ونبشها، وأزال عنها التراب (تك 26: 18)، قائلاً: بأن ما فعله الفلسطينيون الوثنيون يشير إلى عمل الشياطين في النفس البشرية حيث يفسدون فيها صورة الله. وما فعله إسحق كان رمزًا لعمل المسيح الذي يُعِيد لنا الصورة الإلهية بعمل روحه القدوس. أما عن نبش الآبار التي يردمها عدو الخير بالقاذورات، فيتحقق بدراسة الكتاب المقدس باجتهاد مع الصلاة. لذلك يوصينا بالصلاة. ففي كثير من الأحيان، نكون بجانب آبار الماء الجاري- الكتاب الإلهي- ولكننا نعجز عن التَعَرُّف عليه بمفردنا. v كما أن إسحق آتى لينبش الآبار التي حفرها أبيه، فإن المسيح فقط، (ورمزه) إسحق، هو الذي يمكن أن يُزِيلَ من آبار أنفسنا القاذورات التي ملأتها خطايانا، حتى يمكن للمياه الحية أن تطفو مرة أخرى. ويؤكد دوام "بقاء الصورة" في الإنسان، بالرغم من أخطائه، من خلال نعمة المسيح، حيث يمكن التحوُّل من حالة إلى أخرى: ونفس الشيء بالنسبة لدوام سكنى الروح. v لذلك، فإن الآبار التي حفرها إبراهيم، التي هي أسفار العهد القديم، قد امتلأت بالتراب بواسطة الفلسطينيين، أو بالمُعَلِّمين الأشرار، الكتبة والفريسيين، أو حتى القوى المعادية... حتى لا يعطوا مشروبًا للذين هم لإبراهيم. فهؤلاء الناس لم يشربوا من الأسفار المقدسة، بل عانوا "من عطش كلمة الرب"، حتى يأتي إسحق، ويفتح لهم الخدام كي يشربوا. وإننا نُقَدِّم الشكر للمسيح، ابن إبراهيم حيث كُتِبَ:" كتاب أجيال يسوع المسيح، ابن داود بن إبراهيم (مت 1:1) الذي أتى وفتح الآبار لنا. فقد فتحها للذين قالوا: "ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا، إذ كان يُكَلِّمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب؟" (لو 24:32). لقد فتح هذه الآبار! v فلنَعْلَم أننا أحيانًا نكون مُستَلْقين بجانب بئر "المياه الحية"، التي هي حول الكتب الإلهية، ونخطئ فيها. نأخذ الكتب ونقرأها، ولكننا لا نقترب من المعنى الروحي. إذن، هناك ضرورة للبكاء والصلاة المستمرة التي بها يفتح الرب أعيننا، لأنه حتى أعين العميان الموجودين في أريحا، لم يكن ممكنًا إن تُفتَح إلا عندما يطلبون من الرب (مت 20:30). وماذا أقول؟ إن أعيننا تُفتح، لأن المسيح أتى ليفتح أعين الذين لا يُبصِرون. إذن، أعيننا انفتحت، ونُزِعَ حرف الناموس. ولكن أخشى أننا نغلقها مرة أخرى في سباتٍ عميقٍ، فلا نرى المعنى الروحي. v كن مجتهدًا في قراءة الكتاب المقدس. نعم، كن مجتهدًا... اقرع. فسيَفتح لك حارس الباب... لا تكتفي بأن تقرع وتستقصي. فالصلاة هي أهم شيء لبلوغ الحقيقة الروحية. لذلك، لم يقتصر مُخَلِّصنا على القول: "اقرعوا يُفتَح لكم" و"اطلبوا تجدوا"، بل قال أيضًا "اسألوا تعطوا". فكل منا، الذي يخدم كلمة الله، يحفر آبارًا، ويطلب الماء الحي الذي بواسطته يُجَدِّد سامعيه. v ما زال اليهود عند مارّة، مقيمين عند المياه المُرَّة، لأن الله لم يُرهم بعد الشجرة التي يصير بها الماء عذبًا. v ألقى الرب بشجرة في المياه، فصارت عذبة. أما عندما تأتي شجرة (صليب) يسوع، ويسكن في داخلي تعليم مُخلِّصي، حينئذ يصير ناموس موسى "عذبًا"، ويصير مذاقه، لمن يقرأه ويفهمه، بالحقيقة حلوًا". العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v ألقى الرب بشجرة في المياه، فصارت عذبة. أما عندما تأتي شجرة (صليب) يسوع، ويسكن في داخلي تعليم مُخلِّصي، حينئذ يصير ناموس موسى "عذبًا"، ويصير مذاقه، لمن يقرأه ويفهمه، بالحقيقة حلوًا". العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v كن مجتهدًا في قراءة الكتاب المقدس. نعم، كن مجتهدًا... اقرع. فسيَفتح لك حارس الباب... لا تكتفي بأن تقرع وتستقصي. فالصلاة هي أهم شيء لبلوغ الحقيقة الروحية. لذلك، لم يقتصر مُخَلِّصنا على القول: "اقرعوا يُفتَح لكم" و"اطلبوا تجدوا"، بل قال أيضًا "اسألوا تعطوا". فكل منا، الذي يخدم كلمة الله، يحفر آبارًا، ويطلب الماء الحي الذي بواسطته يُجَدِّد سامعيه. العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v فلنَعْلَم أننا أحيانًا نكون مُستَلْقين بجانب بئر "المياه الحية"، التي هي حول الكتب الإلهية، ونخطئ فيها. نأخذ الكتب ونقرأها، ولكننا لا نقترب من المعنى الروحي. إذن، هناك ضرورة للبكاء والصلاة المستمرة التي بها يفتح الرب أعيننا، لأنه حتى أعين العميان الموجودين في أريحا، لم يكن ممكنًا إن تُفتَح إلا عندما يطلبون من الرب (مت 20:30). وماذا أقول؟ إن أعيننا تُفتح، لأن المسيح أتى ليفتح أعين الذين لا يُبصِرون. إذن، أعيننا انفتحت، ونُزِعَ حرف الناموس. ولكن أخشى أننا نغلقها مرة أخرى في سباتٍ عميقٍ، فلا نرى المعنى الروحي. العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v لذلك، فإن الآبار التي حفرها إبراهيم، التي هي أسفار العهد القديم، قد امتلأت بالتراب بواسطة الفلسطينيين، أو بالمُعَلِّمين الأشرار، الكتبة والفريسيين، أو حتى القوى المعادية... حتى لا يعطوا مشروبًا للذين هم لإبراهيم. فهؤلاء الناس لم يشربوا من الأسفار المقدسة، بل عانوا "من عطش كلمة الرب"، حتى يأتي إسحق، ويفتح لهم الخدام كي يشربوا. وإننا نُقَدِّم الشكر للمسيح، ابن إبراهيم حيث كُتِبَ:" كتاب أجيال يسوع المسيح، ابن داود بن إبراهيم (مت 1:1) الذي أتى وفتح الآبار لنا. فقد فتحها للذين قالوا: "ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا، إذ كان يُكَلِّمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب؟" (لو 24:32). لقد فتح هذه الآبار! العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v كما أن إسحق آتى لينبش الآبار التي حفرها أبيه، فإن المسيح فقط، (ورمزه) إسحق، هو الذي يمكن أن يُزِيلَ من آبار أنفسنا القاذورات التي ملأتها خطايانا، حتى يمكن للمياه الحية أن تطفو مرة أخرى. ويؤكد دوام "بقاء الصورة" في الإنسان، بالرغم من أخطائه، من خلال نعمة المسيح، حيث يمكن التحوُّل من حالة إلى أخرى: ونفس الشيء بالنسبة لدوام سكنى الروح. العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَكَانَ لِعُزِّيا جَيْشٌ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ، يَخْرُجُونَ لِلْحَرْبِ أَحْزَابًا حَسَبَ عَدَدِ إِحْصَائِهِمْ، عَنْ يَدِ يَعِيئِيلَ الْكَاتِبِ وَمَعْسِيَّا الْعَرِيفِ، تَحْتَ يَدِ حَنَنْيَا وَاحِدٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ. [11] اهتم أيضًا بجيشه، لاستكمال أسلحته الدفاعية. يبدو أن عُزِّيا في أيام سلوكه باستقامة في عينيّ الرب اتَّسم بالتدبير الصالح والنظام، فأنشأ للجيش مؤسستين: جيش المقاتلين يخرجون للحرب أحزابًا، يستردون ما سبق أن فقدته المملكة. وجيش لحماية الحصون والبلاد، كانوا مستعدين للدفاع ضد أي هجوم من الخارج [12-13]. يبدو أن نظامه كان أفضل ممن سبقوه، لذلك أشار إليه يعيئيل الكاتب، الذي كان عمله أن يُسَجِّلَ أسماء الجنود أفرادًا حسب فرقهم (أحزابهم). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg أَتْرَاسًا وَرِمَاحًا وَخُوَذًا وَدُرُوعًا وَقِسِيًّا وَحِجَارَةَ مَقَالِيعَ. [14] حجارة مقاليع: أَعدَّها لكي إذا ما حدث قتال يجدونها جاهزة. وَعَمِلَ فِي أُورُشَلِيمَ مَنْجَنِيقَاتٍ اخْتِرَاعَ مُخْتَرِعِينَ لِتَكُونَ عَلَى الأَبْرَاجِ، وَعَلَى الزَّوَايَا لِتُرْمَى بِهَا السِّهَامُ وَالْحِجَارَةُ الْعَظِيمَةُ. وَامْتَدَّ اسْمُهُ إِلَى بَعِيدٍ، إِذْ عَجِبَتْ مُسَاعَدَتُهُ حَتَّى تَشَدَّدَ. [15] المنجنيقات: هي آلات لرمي الحجارة، بلغة العصر مدافع تقذف حجارة وليس قذائف. كان هذا السلاح موجودًا قبل عُزِّيا، لكنها تطورت، لتحمل كميات أكبر من الحجارة، أو تقذف على مدى مسافات أكبر. كان عُزِّيا مهتمًا بالجانب العسكري، جاء في الترجوم: [صنع في أورشليم آلات رائعة: منجنيقات، وأبراجًا مجوّفة ثَبَّتها على الأبراج وعلى البستين (أجزاء ناتئة من الحصن) لكي تُصوَّب منها السهام والحجارة الضخمة.] يرى البعض أن هذه المنجنيقات كانت متقدمة بالنسبة لعصرها، وأن مملكة يهوذا سبقت اليونانيين والرومان في استخدامها. لا نعجب إن كان ما قام به عُزِّيا أعطاه شهرة عالمية، وكان مصدر رعب لأعدائه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَلَمَّا تَشَدَّدَ ارْتَفَعَ قَلْبُهُ إِلَى الْهَلاَكِ، وَخَانَ الرَّبَّ إِلَهَهُ، وَدَخَلَ هَيْكَلَ الرَّبِّ لِيُوقِدَ عَلَى مَذْبَحِ الْبَخُورِ. [16] جاء في الترجوم: [لقد أخطأ ضد كلمة الله إلهه.] لعل نجاحه وشهرته على مستوى عالمي، ورُعْب الأعداء منه، دفعه إلى الكبرياء، فتسلل في قلبه وفكره العصيان على الشريعة الإلهية. للأسف رغم كل هذا النجاح ارتفع قلبه إلى الهلاك [16]. تعالى، وحاول اغتصاب الحق، لإيقاد البخور على المذبح الذهبي الخاص بالكهنة وحدهم (عد 16: 40). ضُرِبَ الملك بالبرص لاحتقاره قداسة الله، فبادر بالخروج من حضرة الرب. سقط بعض الملوك الذين من نسل داود في الزنا أو عبادة الأوثان أو الزواج من وثنيات أو القتل، غير أن عُزِّيا لم يُتَّهم بأية خطية من هذا النوع، إنما خان الرب إلهه بتعدِّيه على وظيفة الكهنوت. وهو في هذا لم يتَّعِظ بما سبق أن فعله شاول البنياميني أول ملك لإسرائيل. لم نسمع أن أحدًا من الملوك الصالحين أو الأشرار فعل هذا، فلماذا تجاسر عُزِّيا الملك، ودخل الهيكل ليوقد بخورًا على المذبح، بالرغم من معرفته أن الناموس يمنعه من ذلك، وقد دخل وراءه رئيس الكهنة ومعه ثمانون كاهنًا يقاومونه، أما هو فغضب جدًا وحنق عليهم؟ 1. ربما ظَنَّ أنه أكثر غيرة وحبًا للعبادة من الكهنة ومن الملوك السابقين، فتعدَّى حدوده، ومارس ما لا يجوز له فعله. 2. ربما توَّهم أن الكهنة لم يقوموا بوظيفتهم بورعٍ وتقوى كما يجب، وأنه بإمكانه أن يعمل ما هو أفضل منهم. 3. ربما كان ذلك في يوم عيدٍ مقدسٍ، أو مناسبة خاصة به أو بأسرته، فدخل يُقَدِّم بخور شكر لله أو يطلب مراحمه، لكن للأسف بروح التشامخ والتحدِّي للوصية الإلهية. 4. ربما لاحظ أن الملوك الذين انحرفوا في عبادة الأوثان أوقدوا بخورًا بأنفسهم للأصنام، فأبوه أوقد بخورًا لآلهة أدوم (2 أخ 25: 14). وأيضًا يربعام (1 مل 13: 1). فأراد أن يؤكد أنه ملتصق بمذبح الرب لا مذابح الأوثان. 5. إذ تعرَّف على الكثير من الأسرار الإلهية وشرح النبوات بتلمذته لزكريا الفاهم بمناظر الله، لم يسلك بما يليق بهذه المعرفة، إنما ظَنَّ أنه صاحب معرفة أكثر من غيره، فسقط في الغرور والكبرياء. هذا كله لا يُبَرِّر ما فعله، إذ لم يكن قانعًا بالكرامات والعطايا والنصرات التي وهبه الله إيَّاها، فأراد اغتصاب الممنوعات كما فعل أبوانا الأولان. v توجد أربع علامات بها يُعرَف كل نوعٍ من كبرياء المتعجرفين: وإذا اعتقدوا أنها وُهِبَت لهم من فوق، ولكن من أجل استحقاقاتهم الذاتية. أو دون تردد عندما يفتخرون بأن لديهم شيء وهو ليس لديهم، أو عندما يستخفون بالآخرين، ويرغبون أن يظهروا أنهم الوحيدون الذين لديهم ما لهم. يفتخر الشخص بأنه اقتنى سماته الصالحة من ذاته، مثل هذا يقول له الرسول: "أي شيء لك لم تأخذه؟ وإن كنت فد أخذت، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ؟" (1 كو 4: 7) مَرَّة أخرى، يُحَذِّرنا ذات الرسول ألا نظن أن أية عطية من النعمة تُوهَب لنا عن استحقاقات سابقة، بقوله: "لأنكم بالنعمة مُخَلَّصون بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمالٍ كيلا يفتخر أحد" (أف 2: 8-9). ويقول عن نفسه: "أنا الذي كنتُ قبلاً مُجَدِّفًا ومضطهدًا ومفتريًا، ولكنني رُحمت" (1 تي 1: 13). في هذه الكلمات يعلن بوضوحٍ أن النعمة لا تُعطَى لمستحقين، حين يُعَلِّمنا الأمرين، أي استحقاق له عن أفعاله الشريرة، وأن ما ناله هو بواسطة حنو الله. لكن يفتخر البعض أن لديهم أمورًا بالحقيقة ليست لديهم، وذلك كما يتكلم الصوت الإلهي عن موآب بالنبي: "أنا عرفت كبرياءه وعجرفته، وأن فضيلته ليست حسب (استحقاقاته)" (راجع إر 48: 30). وقيل لملاك كنيسة لاودكية: "لأنك تقول إني أنا غني، وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولستَ تَعْلَم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ 3: 17). والبعض في استخفافهم بالغير، يرغبون في الظهور أنهم الوحيدون أصحاب سمات صالحة يتَّسمون بها. هكذا نزل الفريسي من الهيكل دون أن يتبرَّرَ، لأنه وصف نفسه كما لو كان في موقفٍ فريدٍ، مستحقًا للأعمال الصالحة، ومَيَّز نفسه عن العشار المتوسل. يُحَذِّرنا الرسل القديسون من خطية الكبرياء هذه. فإنهم إذ رجعوا من كرازتهم، وقالوا في كبرياء: "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" (لو 10: 17)، فلكي يحفظهم من الفرح بهذه العطية الفريدة لعمل المعجزات... أجابهم الرب للحال، قائلاً: "رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء" (لو 10: 18). البابا غريغوريوس (الكبير) v كيف يمكننا أن نتخلَّص من المجد الباطل؟ فَكِّروا في أولئك الذين من أجل المجد أنفقوا أموالاً كثيرة، ولم ينالوا شيئًا منه. فَكِّروا في الأموات، أي مجد قد نالوه، وكيف أن هذا المجد لا وجود له، بل يبدو أنه صار كلا شيء. لتفكروا أنه يحمل مُجَرَّد الاسم "المجد" ولا يحوي فيه شيئًا حقيقيًا... لنهرب من هذه الهوة، ولنطلب أمرًا واحدًا: المجد الذي من الله، وأن نكون مقبولين لديه، وممدوحين من سيدنا جميعًا. فإذ نعبر حياتنا الحاضرة في الفضيلة، ننال البركات الموعود بها مع أولئك الذين يحبونه بنعمة ورحمة ربنا يسوع المسيح الذي له المجد والقدرة والكرامة مع الآب والروح القدس إلى أبد الأبد وإلى انقضاء العالم. v لنهرب من الكبرياء، لأنه أكثر الأوجاع خداعًا للنفس. فمنه تنبع الشهوة الرديئة ومحبة المال والكراهية والحروب والصراعات. لأن الذين يطمعون في نوال أكثر مما لديهم لن يستطيعوا أن يتوقَّفوا. شهوتهم لا تنبع إلاَّ من خلال حُبِّهم للمجد الباطل... إذا ما استطعنا أن نقطع الكبرياء، رأس كل شرٍ، يصاحب ذلك إمكانية إماتة كل أعضاء الشر الأخرى، ولا يوجد شيء يمنعنا عن أن نعيش على الأرض وكأنها سماء!... إذا ما أردنا أن نقتني مجدًا، يلزمنا أن نهرب من مجد العالم، ونشتهي مجدًا من الله وحده. حينئذ نحقق الاثنين معًا (المجد في العالم ومن الله)، ونتمتَّع بهما بنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبته الحانية. v واضح أن الفخر المُبالغ فيه كان من سمات الرسل الكذب. v كما أن الكبرياء هو ينبوع كل الشرور، هكذا التواضع هو أساس كل ضبط للنفس القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v توجد أربع علامات بها يُعرَف كل نوعٍ من كبرياء المتعجرفين: وإذا اعتقدوا أنها وُهِبَت لهم من فوق، ولكن من أجل استحقاقاتهم الذاتية. أو دون تردد عندما يفتخرون بأن لديهم شيء وهو ليس لديهم، أو عندما يستخفون بالآخرين، ويرغبون أن يظهروا أنهم الوحيدون الذين لديهم ما لهم. يفتخر الشخص بأنه اقتنى سماته الصالحة من ذاته، مثل هذا يقول له الرسول: "أي شيء لك لم تأخذه؟ وإن كنت فد أخذت، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ؟" (1 كو 4: 7) مَرَّة أخرى، يُحَذِّرنا ذات الرسول ألا نظن أن أية عطية من النعمة تُوهَب لنا عن استحقاقات سابقة، بقوله: "لأنكم بالنعمة مُخَلَّصون بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمالٍ كيلا يفتخر أحد" (أف 2: 8-9). ويقول عن نفسه: "أنا الذي كنتُ قبلاً مُجَدِّفًا ومضطهدًا ومفتريًا، ولكنني رُحمت" (1 تي 1: 13). في هذه الكلمات يعلن بوضوحٍ أن النعمة لا تُعطَى لمستحقين، حين يُعَلِّمنا الأمرين، أي استحقاق له عن أفعاله الشريرة، وأن ما ناله هو بواسطة حنو الله. لكن يفتخر البعض أن لديهم أمورًا بالحقيقة ليست لديهم، وذلك كما يتكلم الصوت الإلهي عن موآب بالنبي: "أنا عرفت كبرياءه وعجرفته، وأن فضيلته ليست حسب (استحقاقاته)" (راجع إر 48: 30). وقيل لملاك كنيسة لاودكية: "لأنك تقول إني أنا غني، وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولستَ تَعْلَم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ 3: 17). والبعض في استخفافهم بالغير، يرغبون في الظهور أنهم الوحيدون أصحاب سمات صالحة يتَّسمون بها. هكذا نزل الفريسي من الهيكل دون أن يتبرَّرَ، لأنه وصف نفسه كما لو كان في موقفٍ فريدٍ، مستحقًا للأعمال الصالحة، ومَيَّز نفسه عن العشار المتوسل. يُحَذِّرنا الرسل القديسون من خطية الكبرياء هذه. فإنهم إذ رجعوا من كرازتهم، وقالوا في كبرياء: "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" (لو 10: 17)، فلكي يحفظهم من الفرح بهذه العطية الفريدة لعمل المعجزات... أجابهم الرب للحال، قائلاً: "رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء" (لو 10: 18). البابا غريغوريوس (الكبير) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكننا أن نتخلَّص من المجد الباطل؟ فَكِّروا في أولئك الذين من أجل المجد أنفقوا أموالاً كثيرة، ولم ينالوا شيئًا منه. فَكِّروا في الأموات، أي مجد قد نالوه، وكيف أن هذا المجد لا وجود له، بل يبدو أنه صار كلا شيء. لتفكروا أنه يحمل مُجَرَّد الاسم "المجد" ولا يحوي فيه شيئًا حقيقيًا... لنهرب من هذه الهوة، ولنطلب أمرًا واحدًا: المجد الذي من الله، وأن نكون مقبولين لديه، وممدوحين من سيدنا جميعًا. فإذ نعبر حياتنا الحاضرة في الفضيلة، ننال البركات الموعود بها مع أولئك الذين يحبونه بنعمة ورحمة ربنا يسوع المسيح الذي له المجد والقدرة والكرامة مع الآب والروح القدس إلى أبد الأبد وإلى انقضاء العالم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يا لحُب السيطرة! يا لشهوة المجد الباطل، كيف تُسقِط وتُهلِك كل شيء، تجعل البشر يقفون ضد خلاصهم وخلاص الآخرين. تجعلهم بالحق عميان، وفي ظلمة، ويحتاجون إلى من يقودهم بيديه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَدَخَلَ وَرَاءَهُ عَزَرْيَا الْكَاهِنُ، وَمَعَهُ ثَمَانُونَ مِنْ كَهَنَةِ الرَّبِّ بَنِي الْبَأْسِ. [17] دخل الكهنة لكي يطلبوا منه الخروج من الهيكل، وكانوا يُعَلِّمون أن هذا يُكَلِّفهم حياتهم نفسها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَقَاوَمُوا عُزِّيا الْمَلِكَ، وَقَالُوا لَهُ: لَيْسَ لَكَ يَا عُزِّيا أَنْ تُوقِدَ لِلرَّبِّ، بَلْ لِلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ الْمُقَدَّسِينَ لِلإِيقَادِ. اخْرُجْ مِنَ الْمَقْدِسِ لأَنَّكَ خُنْتَ، وَلَيْسَ لَكَ مِنْ كَرَامَةٍ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ الإِلَهِ. [18] إذ حاول إيقاد البخور بنفسه في بيت الرب على مذبح البخور الذهبي، عارضه رئيس الكهنة والكهنة المُرافِقون له، إذ كانوا مستعدين لإيقاد البخور لحسابه حسب قانون وظيفتهم. شرحوا له بوضوح أن ما يفعله، يكسر الناموس، ويُعَرِّضه للخطر. أوضحوا له الآتي: 1. "ليس لك يا عُزِّيا": إذ لا يجوز حسب الشريعة لأحد سوى الكهنة من بني هرون أن يفعل هذا (خر 30: 7؛ تث 33: 10: 1 أي 23: 13). فداود وسليمان ويهوشافاط صَلُّوا مع الكهنة، وباركوا الشعب ووعظوهم، لكنهم لم يُوقِدوا بخورًا. للملك دوره وللكاهن دوره. ولا يجوز لإنسانٍ ما أن يمارس العملين: الملوكي والكهنوتي. فالملوك من سبط يهوذا، والكهنة من سبط لاوي. المسيَّا المُخَلِّص هو وحده رئيس الكهنة السماوي، وفي نفس الوقت ملك الملوك. طلبوا منه أن يكرم الرب لا بممارسة ما لا يجوز عمله، إنما بالتزامه بروح الإخلاص والأمانة مع الحُبِّ والتواضع بما وهبه الله. 2. "ليس لك من كرامة من عند الرب الإله". قَدَّموا له تحذيرًا بأسلوب هادئ وديع، لأن ما يعنونه هو: "ستحلُّ بك فضيحة أمام الشعب مع هلاك لنفسك، فتفقد حتى كرامتك كملكٍ". حَذَّروه مما يحلُّ بالغرباء الذين يقتحمون العمل الكهنوتي (عد 3: 10؛ 28: 6). فقد سبق قورح وجماعته وهم من بين لاوي وليسوا كهنة من بين هرون أن تمرَّدوا بتقديمهم بخورًا لله فهلكوا (عد 16: 35). يليق بنا كمؤمنين في شركة مع السيد المسيح، كهنة وشعبًا، أن نتطلَّع إلى رئيس الكهنة السماوي، القادر وحده أن يحملنا إلى حضن أبيه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg فَحَنِقَ عُزِّيا. وَكَانَ فِي يَدِهِ مِجْمَرَةٌ لِلإِيقَادِ. وَعِنْدَ حَنَقِهِ عَلَى الْكَهَنَةِ، خَرَجَ بَرَصٌ فِي جَبْهَتِهِ أَمَامَ الْكَهَنَةِ، فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِجَانِبِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ. [19] حنق عُزِّيا على الكهنة الذين وَبَّخوه، وأَصرَّ على تنفيذ ما في فكره. تطلَّع عُزِّيا إلى نصيحة الكهنة كتدخُّلٍ في شئونه الخاصة، وإهدارٍ لكرامته، ودخولهم في عداوة معه. مع هذا يرى البعض أنه كان أفضل من أبيه، إذ لم يسقط في عبادة الأوثان حتى عند سقوطه في الكبرياء واقتحامه الكهنوت. "البرص" في الطب الحديث هو مرض جلدي خطير يصل في بعض مراحله الخطيرة إلى تآكل بعض أطراف الجسم وتشويه شكل الإنسان، بجانب خطورته في انتقال العدوى سريعًا. ولعل ما ورد في العهد القديم تحت أسم "البرص" لا يعني مرضًا معينًا، إنما كل ما يمكن أن يُسَبِّب عدوى لا بين الناس فحسب، إنما حتى بين الأثاثات كانتقال العث من ثوب إلى ثوب، والسوس من خشب إلى خشب الخ. قد يرى الإنسان في الحُكْمِ على الأبرص في ظل الشريعة الموسوية نوعًا من القسوة، مثل عزله بعيدًا عن الجماعة، وحسبانه نجسًا حتى يبرأ. لكننا نجد حتى في المجتمعات الحديثة بالرغم مما وصل إليه الطب من تَقَدُّمٍ فائقٍ في هذا القرن أن أصحاب الأمراض الجلدية يُعزَلون في مستشفيات أو مصحات بعيدة عن السكن، ويخشى حتى الأطباء على أنفسهم من انتقال العدوى إليهم. ارتبط البرص في ذهن اليهود بالخطية، لخطورة المرض صحيًا، وتشويه جسم الإنسان، وسرعة نقل العدوى. لهذا استخدمه الرب أحيانًا للتأديب، كما فعل مع مريم أخت موسى بسبب كلامها ضد أخيها (عد 12: 10)، وما حدث مع جيحزي، حين مال قلبه وراء نعمان السرياني يطلب الفضة والذهب ويكذب على أليشع النبي (2 مل 5: 27)، وما أصاب عُزِّيا الملك لاعتدائه على وظيفة الكهنوت (2 أي 26: 16-21). |
الساعة الآن 09:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025