![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg باستبدال كلمة "الله" بكلمة "الرب"، يذكرنا هذا الاستبدال أن اللغة، على الرغم من قوتها، إلا أنها محدودة عندما يتعلق الأمر بالتقاط ملء السر الإلهي. إن طبيعة الله التي لا توصف تتجاوز قدراتنا اللغوية، وبالتالي، فإن استبدال كلمة "الله" بكلمة "الرب" هو بمثابة اعتراف متواضع بطبيعته المتعالية. دعونا نلخص: اعتبر التقليد اليهودي اسم يهوه مقدسًا للغاية بحيث لا يمكن نطقه. استُخدمت كلمة "أدوناي" بدلًا من "يهوه" لمنع سوء الاستخدام. تستمر ترجمات الكتاب المقدس المسيحية في هذه الممارسة بدافع التقديس. "الرب" بأحرف كبيرة صغيرة تدل على "يهوه". هذا الاستبدال يحترم سيادة الله والسر الإلهي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت أمر بأزمة إيمان أم مجرد فترة شك مؤقتة قد يكون التمييز بين أزمة الإيمان وفترة الشك المؤقتة أمرًا صعبًا، لأن الخط الفاصل بينهما ليس واضحًا دائمًا. ولكن هناك بعض الخصائص الرئيسية التي قد تساعدك على فهم طبيعة صراعك الروحي. غالبًا ما تتسم فترة الشك المؤقتة بالتشكيك في جوانب محددة من إيمانك أو التصارع مع قضايا لاهوتية معينة. قد تنشأ هذه الشكوك من مواجهة معلومات جديدة، أو مواجهة تحديات شخصية، أو ببساطة النمو في فهمك لتعقيدات الإيمان (لير-سالفيسن، 2019). هذه الشكوك، رغم أنها مقلقة، إلا أنها عادة ما تكون محدودة النطاق والمدة. قد تدفعك هذه الشكوك إلى البحث عن إجابات أو الانخراط في دراسة أعمق أو إجراء مناقشات هادفة مع رفاقك المؤمنين، لكنها لا تزعزع جوهر إيمانك بشكل أساسي. من ناحية أخرى، تميل أزمة الإيمان إلى أن تكون أكثر قوة وانتشارًا. وغالبًا ما تنطوي على التشكيك في أسس معتقداتك، بما في ذلك وجود الله، أو حقيقة الكتاب المقدس، أو صحة نظرتك الدينية للعالم بأكمله (لير-سالفيسن، 2019). قد تكون أزمة الإيمان مصحوبة باضطراب عاطفي شديد، أو شعور بالفراغ الروحي، أو شعور بالانفصال عن الله ومجتمعك الإيماني. فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من أزمة إيمان وليس شكًا مؤقتًا: الإصرار: إذا استمرت شكوكك على مدى فترة طويلة، على الرغم من البحث عن إجابات ودعم، فقد يشير ذلك إلى وجود أزمة أعمق. الانتشار: غالبًا ما تؤثر أزمة الإيمان على جوانب متعددة من معتقداتك وحياتك الروحية، بدلاً من التركيز على قضية واحدة. التأثير العاطفي: في حين أن الشك يمكن أن يكون مقلقًا، فإن أزمة الإيمان غالبًا ما تجلب اضطرابًا عاطفيًا كبيرًا، بما في ذلك الشعور بالقلق والاكتئاب أو فقدان المعنى والهدف (لير-سالفيسن، 2019). التغيرات السلوكية: قد تجد نفسك منسحبًا من الأنشطة الدينية، أو تتجنب الصلاة أو العبادة، أو تشعر بعدم الارتياح في الأماكن الدينية التي كانت مصدرًا للراحة في السابق. تحول الهوية: قد تقودك أزمة الإيمان إلى التشكيك في هويتك كشخص مؤمن، في حين أن الشكوك المؤقتة عادةً لا تزعزع تصورك الذاتي الأساسي كشخص مؤمن. فقدان الممارسات الروحية: إذا وجدت نفسك غير قادر أو غير راغب في الانخراط في الممارسات الروحية التي كانت تجلب لك الراحة أو المعنى، فقد يشير ذلك إلى أزمة أعمق. الأسئلة الوجودية: غالبًا ما تنطوي أزمة الإيمان على مصارعة أسئلة وجودية قوية حول معنى الحياة وطبيعة الواقع ومكانك في الكون. من المهم ملاحظة أن الانتقال من الشك إلى الأزمة غالبًا ما يكون تدريجيًا. ما يبدأ كسؤال أو قلق محدد يمكن أن يتطور بمرور الوقت إلى إعادة تقييم أكثر شمولاً لإيمان المرء (ماكينلاي، 1996). هذه العملية ليست خطية بالضرورة، وقد تجد نفسك تتحرك ذهابًا وإيابًا بين الشك والأزمة. تذكر، ليس الشك أو أزمة الإيمان خطيئة بطبيعتها أو علامة على الفشل الروحي. يمكن أن تكون تجارب مؤلمة ومربكة، لكنها يمكن أن تكون أيضًا فرصًا للنمو وتعميق الإيمان. وكما قال القديس أوغسطينوس: "الشك ما هو إلا عنصر آخر من عناصر الإيمان". إذا وجدت نفسك في خضم ما يبدو أنه أزمة إيمان، فلا تفقد الأمل. اطلب الدعم من مرشدين روحيين موثوقين، وانخرط في صلاة صادقة، وكن صبورًا مع نفسك. يمكن أن تؤدي رحلة الشك والتساؤل إلى إيمان أكثر نضجًا ومرونة. قبل كل شيء، ثق في محبة الله الدائمة ونعمته. حتى في لحظات شكنا العميقة، يبقى الله أمينًا. كما يذكرنا المرنم: "إِنْ صَعِدْتُ إِلَى ظ±لسَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ وَضَعْتُ مَضْجَعِي فِي ظ±لْأَعْمَاقِ فَأَنْتَ هُنَاكَ" (مزمور 139: 8). حضور الله ومحبته يحيط بنا حتى عندما نكافح لإدراكها أو الإيمان بها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg قد يكون التمييز بين أزمة الإيمان وفترة الشك المؤقتة أمرًا صعبًا، لأن الخط الفاصل بينهما ليس واضحًا دائمًا. ولكن هناك بعض الخصائص الرئيسية التي قد تساعدك على فهم طبيعة صراعك الروحي. غالبًا ما تتسم فترة الشك المؤقتة بالتشكيك في جوانب محددة من إيمانك أو التصارع مع قضايا لاهوتية معينة. قد تنشأ هذه الشكوك من مواجهة معلومات جديدة، أو مواجهة تحديات شخصية، أو ببساطة النمو في فهمك لتعقيدات الإيمان (لير-سالفيسن، 2019). هذه الشكوك، رغم أنها مقلقة، إلا أنها عادة ما تكون محدودة النطاق والمدة. قد تدفعك هذه الشكوك إلى البحث عن إجابات أو الانخراط في دراسة أعمق أو إجراء مناقشات هادفة مع رفاقك المؤمنين، لكنها لا تزعزع جوهر إيمانك بشكل أساسي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg تميل أزمة الإيمان بالنسبة للشباب إلى أن تكون أكثر قوة وانتشارًا. وغالبًا ما تنطوي على التشكيك في أسس معتقداتك، بما في ذلك وجود الله، أو حقيقة الكتاب المقدس، أو صحة نظرتك الدينية للعالم بأكمله (لير-سالفيسن، 2019). قد تكون أزمة الإيمان مصحوبة باضطراب عاطفي شديد، أو شعور بالفراغ الروحي، أو شعور بالانفصال عن الله ومجتمعك الإيماني. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من أزمة إيمان وليس شكًا مؤقتًا: الإصرار: إذا استمرت شكوكك على مدى فترة طويلة، على الرغم من البحث عن إجابات ودعم، فقد يشير ذلك إلى وجود أزمة أعمق. الانتشار: غالبًا ما تؤثر أزمة الإيمان على جوانب متعددة من معتقداتك وحياتك الروحية، بدلاً من التركيز على قضية واحدة. التأثير العاطفي: في حين أن الشك يمكن أن يكون مقلقًا، فإن أزمة الإيمان غالبًا ما تجلب اضطرابًا عاطفيًا كبيرًا، بما في ذلك الشعور بالقلق والاكتئاب أو فقدان المعنى والهدف (لير-سالفيسن، 2019). التغيرات السلوكية: قد تجد نفسك منسحبًا من الأنشطة الدينية، أو تتجنب الصلاة أو العبادة، أو تشعر بعدم الارتياح في الأماكن الدينية التي كانت مصدرًا للراحة في السابق. تحول الهوية: قد تقودك أزمة الإيمان إلى التشكيك في هويتك كشخص مؤمن، في حين أن الشكوك المؤقتة عادةً لا تزعزع تصورك الذاتي الأساسي كشخص مؤمن. فقدان الممارسات الروحية: إذا وجدت نفسك غير قادر أو غير راغب في الانخراط في الممارسات الروحية التي كانت تجلب لك الراحة أو المعنى، فقد يشير ذلك إلى أزمة أعمق. الأسئلة الوجودية: غالبًا ما تنطوي أزمة الإيمان على مصارعة أسئلة وجودية قوية حول معنى الحياة وطبيعة الواقع ومكانك في الكون. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg أن الانتقال من الشك إلى الأزمة غالبًا ما يكون تدريجيًا. ما يبدأ كسؤال أو قلق محدد يمكن أن يتطور بمرور الوقت إلى إعادة تقييم أكثر شمولاً لإيمان المرء (ماكينلاي، 1996). هذه العملية ليست خطية بالضرورة، وقد تجد نفسك تتحرك ذهابًا وإيابًا بين الشك والأزمة. تذكر، ليس الشك أو أزمة الإيمان خطيئة بطبيعتها أو علامة على الفشل الروحي. يمكن أن تكون تجارب مؤلمة ومربكة، لكنها يمكن أن تكون أيضًا فرصًا للنمو وتعميق الإيمان. وكما قال القديس أوغسطينوس: "الشك ما هو إلا عنصر آخر من عناصر الإيمان". إذا وجدت نفسك في خضم ما يبدو أنه أزمة إيمان، فلا تفقد الأمل. اطلب الدعم من مرشدين روحيين موثوقين، وانخرط في صلاة صادقة، وكن صبورًا مع نفسك. يمكن أن تؤدي رحلة الشك والتساؤل إلى إيمان أكثر نضجًا ومرونة. قبل كل شيء، ثق في محبة الله الدائمة ونعمته. حتى في لحظات شكنا العميقة، يبقى الله أمينًا. كما يذكرنا المرنم: "إِنْ صَعِدْتُ إِلَى ظ±لسَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ وَضَعْتُ مَضْجَعِي فِي ظ±لْأَعْمَاقِ فَأَنْتَ هُنَاكَ" (مزمور 139: 8). حضور الله ومحبته يحيط بنا حتى عندما نكافح لإدراكها أو الإيمان بها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg ماذا يقول الكتاب المقدس عن التعامل مع الشك والصراع مع الإيمان يتحدث إلينا الكتاب المقدس، بحكمته القوية ورأفته، عن الشك وصراعات الإيمان بطرق مريحة ومفيدة في آن واحد. إنه يعترف بحقيقة الشك في التجربة الإنسانية للإيمان ويقدم لنا إرشادات حول كيفية اجتياز هذه الأوقات الصعبة. نرى في الكتاب المقدس أن الشك لا يُدان بل يُعترف به كجزء من رحلة الإيمان. تأمل في الأب في مرقس 9: 24 الذي يصرخ ليسوع قائلاً: "أنا أؤمن، ساعدني على عدم إيماني!" هذا الاعتراف الصادق بالإيمان والشك في آن واحد يقابل بالشفقة والشفاء من ربنا. إنه يعلمنا أنه يمكننا أن نرفع شكوكنا إلى الله، واثقين في فهمه ونعمته (شالكويك، 2014). تعطي المزامير، على وجه الخصوص، صوتًا لصراعات الإيمان. غالبًا ما يعبّر المرنمون عن الشك والارتباك وحتى الغضب تجاه الله، ولكن دائمًا في سياق علاقة مستمرة معه. يبدأ المزمور 13 بالصرخة المتألمة، "إلى متى يا رب؟ " ولكنه يختتم بتأكيد على الثقة في محبة الله الثابتة. هذا يعلمنا أن الشك يمكن أن يتعايش مع الإيمان، وأن التعبير عن شكوكنا لله يمكن أن يكون فعل عبادة وثقة. في أوقات الشك، يشجعنا الكتاب المقدس على طلب الفهم. يحثنا سفر الأمثال 2: 3-5، "إذا ناديتَ من أجل البصيرة وصرختَ بصوت عالٍ من أجل الفهم، وإذا بحثتَ عنه كالفضة وفتشتَ عنه كالكنز المخبوء، فإنك تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله". هذا يشير إلى أن الشك يمكن أن يكون دافعًا لدراسة وتأمل أعمق، مما يؤدي إلى إيمان أكثر نضجًا (شالكويك، 2014). يقدِّم الرسول يهوذا نصيحة عملية للتعامل مع الشك في يهوذا 1: 22، إذ يوصينا بأن "كن رحيمًا بالمرتابين". هذا يذكّرنا بأهمية خلق مجتمع داعم حيث يمكن التعبير عن الشكوك ومعالجتها بتعاطف وتفهم. يسوع نفسه يعالج الشك بالصبر والدليل. عندما أرسل يوحنا المعمدان، في لحظة شك، تلاميذه ليسألوا تلاميذه إن كان يسوع هو المسيح حقًا، رد يسوع ليس بالتوبيخ، بل بالدليل على خدمته (متى 11: 2-6). هذا يعلمنا أن البحث عن الأدلة والطمأنينة في أوقات الشك ليس مقبولاً فحسب، بل يمكن أن يكون وسيلة لتقوية الإيمان. يؤكد الكتاب المقدس أيضًا على أهمية المثابرة في الإيمان، حتى في مواجهة الشك. يروي سفر العبرانيين 11، الذي غالبًا ما يُطلق عليه "قاعة الإيمان"، قصص الكثيرين الذين تمسكوا بالإيمان على الرغم من الظروف التي قد تكون قد أثارت الشك. وهذا يشجعنا على التمسك بإيماننا، حتى عندما لا نملك كل الإجابات. يذكرنا الكتاب المقدس أن الإيمان نفسه هبة من الله. تقول رسالة أفسس 2: 8: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ بِالنِّعْمَةِ خَلَصْتُمْ بِالإِيمَانِ - وَهَذَا لَيْسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، بَلْ هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ". قد تكون هذه فكرة مريحة في أوقات الشك، وتذكرنا بأننا لسنا وحدنا في كفاحنا من أجل الإيمان. يشجعهم بطرس الرسول، وهو يكتب للمؤمنين الذين يواجهون الاضطهاد والشك، على أن "ألقوا عليه كل قلقكم لأنه يهتم بكم" (1 بطرس 5: 7). هذه الدعوة إلى طرح شكوكنا ومخاوفنا على الله هي تذكير قوي بمحبته واهتمامه بنا، حتى في لحظات عدم اليقين. أخيرًا، يجب أن نتذكر كلمات يسوع لتوما الذي شك في القيامة: "لأنك رأيتني فآمنت، طوبى للذين لم يروا وآمنوا" (يوحنا 20: 29). بينما يؤكد هذا على بركة الإيمان بدون رؤية، فإنه يُظهر أيضًا استعداد يسوع لمقابلة توما في شكه، مقدمًا له الدليل الذي كان يحتاج إليه. في كل هذه المقاطع، نرى إلهًا يفهم ضعفنا البشري، الذي لا يرفضنا بسبب شكوكنا، بل يدعونا إلى أن نأتي بهذه الشكوك إليه. يعلمنا الكتاب المقدس أن الشك، عندما يتم التعامل معه بصدق ومثابرة وقلب باحث، يمكن أن يكون طريقًا لإيمان أعمق وعلاقة أكثر حميمية مع الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg يتحدث إلينا الكتاب المقدس، بحكمته القوية ورأفته، عن الشك وصراعات الإيمان بطرق مريحة ومفيدة في آن واحد. إنه يعترف بحقيقة الشك في التجربة الإنسانية للإيمان ويقدم لنا إرشادات حول كيفية اجتياز هذه الأوقات الصعبة. نرى في الكتاب المقدس أن الشك لا يُدان بل يُعترف به كجزء من رحلة الإيمان. تأمل في الأب في مرقس 9: 24 الذي يصرخ ليسوع قائلاً: "أنا أؤمن، ساعدني على عدم إيماني!" هذا الاعتراف الصادق بالإيمان والشك في آن واحد يقابل بالشفقة والشفاء من ربنا. إنه يعلمنا أنه يمكننا أن نرفع شكوكنا إلى الله، واثقين في فهمه ونعمته (شالكويك، 2014). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg عن الشك وصراعات الإيمان تعطي المزامير، على وجه الخصوص، صوتًا لصراعات الإيمان. غالبًا ما يعبّر المرنمون عن الشك والارتباك وحتى الغضب تجاه الله، ولكن دائمًا في سياق علاقة مستمرة معه. يبدأ المزمور 13 بالصرخة المتألمة، "إلى متى يا رب؟ " ولكنه يختتم بتأكيد على الثقة في محبة الله الثابتة. هذا يعلمنا أن الشك يمكن أن يتعايش مع الإيمان، وأن التعبير عن شكوكنا لله يمكن أن يكون فعل عبادة وثقة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg في أوقات الشك يشجعنا الكتاب المقدس على طلب الفهم. يحثنا سفر الأمثال 2: 3-5، "إذا ناديتَ من أجل البصيرة وصرختَ بصوت عالٍ من أجل الفهم، وإذا بحثتَ عنه كالفضة وفتشتَ عنه كالكنز المخبوء، فإنك تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله". هذا يشير إلى أن الشك يمكن أن يكون دافعًا لدراسة وتأمل أعمق، مما يؤدي إلى إيمان أكثر نضجًا (شالكويك، 2014). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg في أوقات الشك يقدِّم الرسول يهوذا نصيحة عملية للتعامل مع الشك في يهوذا 1: 22، إذ يوصينا بأن "كن رحيمًا بالمرتابين". هذا يذكّرنا بأهمية خلق مجتمع داعم حيث يمكن التعبير عن الشكوك ومعالجتها بتعاطف وتفهم. يسوع نفسه يعالج الشك بالصبر والدليل. عندما أرسل يوحنا المعمدان، في لحظة شك، تلاميذه ليسألوا تلاميذه إن كان يسوع هو المسيح حقًا، رد يسوع ليس بالتوبيخ، بل بالدليل على خدمته (متى 11: 2-6). هذا يعلمنا أن البحث عن الأدلة والطمأنينة في أوقات الشك ليس مقبولاً فحسب، بل يمكن أن يكون وسيلة لتقوية الإيمان. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg يؤكد الكتاب المقدس على أهمية المثابرة في الإيمان حتى في مواجهة الشك. يروي سفر العبرانيين 11، الذي غالبًا ما يُطلق عليه "قاعة الإيمان"، قصص الكثيرين الذين تمسكوا بالإيمان على الرغم من الظروف التي قد تكون قد أثارت الشك. وهذا يشجعنا على التمسك بإيماننا، حتى عندما لا نملك كل الإجابات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg في أوقات الشك يذكرنا الكتاب المقدس أن الإيمان نفسه هبة من الله. تقول رسالة أفسس 2: 8: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ بِالنِّعْمَةِ خَلَصْتُمْ بِالإِيمَانِ - وَهَذَا لَيْسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، بَلْ هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ". قد تكون هذه فكرة مريحة في أوقات الشك، وتذكرنا بأننا لسنا وحدنا في كفاحنا من أجل الإيمان. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg بطرس الرسول، وهو يكتب للمؤمنين الذين يواجهون الاضطهاد والشك على أن "ألقوا عليه كل قلقكم لأنه يهتم بكم" (1 بطرس 5: 7). هذه الدعوة إلى طرح شكوكنا ومخاوفنا على الله هي تذكير قوي بمحبته واهتمامه بنا، حتى في لحظات عدم اليقين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031443475031.jpg يجب أن نتذكر كلمات يسوع لتوما الذي شك في القيامة: "لأنك رأيتني فآمنت، طوبى للذين لم يروا وآمنوا" (يوحنا 20: 29). بينما يؤكد هذا على بركة الإيمان بدون رؤية، فإنه يُظهر أيضًا استعداد يسوع لمقابلة توما في شكه، مقدمًا له الدليل الذي كان يحتاج إليه. في كل هذه المقاطع، نرى إلهًا يفهم ضعفنا البشري، الذي لا يرفضنا بسبب شكوكنا، بل يدعونا إلى أن نأتي بهذه الشكوك إليه. يعلمنا الكتاب المقدس أن الشك، عندما يتم التعامل معه بصدق ومثابرة وقلب باحث، يمكن أن يكون طريقًا لإيمان أعمق وعلاقة أكثر حميمية مع الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ الشَّعْبِ يَرْكُضُونَ وَيَمْدَحُونَ الْمَلِكَ، دَخَلَتْ إِلَى الشَّعْبِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [12] تجاسرت الملكة عثليا ودخلت الهيكل، إذ ظنَّت أن نفوذها لا يصدّه شيء ما. وَنَظَرَتْ وَإِذَا الْمَلِكُ وَاقِفٌ عَلَى مِنْبَرِهِ فِي الْمَدْخَلِ، وَالرُّؤَسَاءُ وَالأَبْوَاقُ عِنْدَ الْمَلِكِ، وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَنْفُخُونَ بِالأَبْوَاقِ، وَالْمُغَنُّونَ بِآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالْمُعَلِّمُونَ التَّسْبِيحَ. فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا وَقَالَتْ: خِيَانَةٌ! خِيَانَةٌ! [13] كان الملك على منبره في دار الشعب مُقابِل الكهنة، فقد أُحضر الملك الصغير من الداخل إلى دار الشعب. يرى البعض أن الملك كان على المنصة النحاسية التي لسليمان، موضوعة بجوار المنبر (العمود). لم تكن عثليا تظن أن أحدًا من بيت داود قد نجا من المذبحة التي ارتكبتها. فجْأة رأت ما لم يكن في حسبانها، فصرخت: "خيانة! خيانة!" يليق بالأبرار ألا يشمتوا في الأشرار عند هلاكهم، فإنهم يحملون إرادة أبيهم أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقْبِلُون (1 تي 2: 4)، لكنهم يفرحون بإبادة سلطان الشر والظلم حتى لا يتعثَّر الضعفاء، كما يُسَرُّون بمجد الله الذي لا يَقْبَل الفساد. يجد الأبرار الفرصة للكشف عن بطلان الشر وضعفه وعدم ديمومته، وسخافة حكمة الأشرار ومكرهم وخبثهم. يُسَرُّ الأبرار بانهيار إبليس ومملكته، وبدمار الخطية لا الخاطي. فإن البار لا يعرف إلا الحب حتى بالنسبة للخطاة. v "يرى الأبرار ذلك فيبتهجون، ويضحك الأبرياء عليهم ساخرين" [19]. إذ يرى الأبرار الأشرار يخطئون هنا، لا يُسَرُّون بخطأ أناس يهلكون أنفسهم. فإنهم إن كانوا يسرون بالخطأ لا يُحسَبون بعد أبرارًا... لقد فقد الفريسي برَّه لأنه سُرّ، حاسبًا نفسه أسمى من العشار، قائلاً: "أشكرك إني لست مثل باقي الناس الخاطفين، الظالمين، الزناة، ولا مثل هذا العشار" (لو 18: 11). مرة أخرى إن قلنا إن البار يمكن أن ينتصر بفرحٍ كامل لموت الأشرار، أي نوع هو هذا الفرح من أجل الانتقام من الأشرار في هذا العالم، الذي فيه حياة البار غير أكيدة؟ لنُمَيِّز بين الأزمنة التي للرعب والتي للمجد. فالأبرار يرون الأشرار الآن، ويصيرون في هزالٍ من أجل شرورهم. وعندما يرونهم يُضرَبون، لا يثقون في حياتهم هم أيضًا... الآن يرى الأبرار أبناء الهلاك ويئنون، وفي الدينونة النهائية يرونهم ويضحكون ساخرين. البابا غريغوريوس (الكبير) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجد الأبرار الفرصة للكشف عن بطلان الشر وضعفه وعدم ديمومته، وسخافة حكمة الأشرار ومكرهم وخبثهم. يُسَرُّ الأبرار بانهيار إبليس ومملكته، وبدمار الخطية لا الخاطي. فإن البار لا يعرف إلا الحب حتى بالنسبة للخطاة. v "يرى الأبرار ذلك فيبتهجون، ويضحك الأبرياء عليهم ساخرين" [19]. إذ يرى الأبرار الأشرار يخطئون هنا، لا يُسَرُّون بخطأ أناس يهلكون أنفسهم. فإنهم إن كانوا يسرون بالخطأ لا يُحسَبون بعد أبرارًا... لقد فقد الفريسي برَّه لأنه سُرّ، حاسبًا نفسه أسمى من العشار، قائلاً: "أشكرك إني لست مثل باقي الناس الخاطفين، الظالمين، الزناة، ولا مثل هذا العشار" (لو 18: 11). مرة أخرى إن قلنا إن البار يمكن أن ينتصر بفرحٍ كامل لموت الأشرار، أي نوع هو هذا الفرح من أجل الانتقام من الأشرار في هذا العالم، الذي فيه حياة البار غير أكيدة؟ لنُمَيِّز بين الأزمنة التي للرعب والتي للمجد. فالأبرار يرون الأشرار الآن، ويصيرون في هزالٍ من أجل شرورهم. وعندما يرونهم يُضرَبون، لا يثقون في حياتهم هم أيضًا... الآن يرى الأبرار أبناء الهلاك ويئنون، وفي الدينونة النهائية يرونهم ويضحكون ساخرين. البابا غريغوريوس (الكبير) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg فَأَخْرَجَ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ الْمُوَكَّلِينَ عَلَى الْجَيْشِ، وَقَالَ لَهُمْ: أَخْرِجُوهَا إِلَى خَارِجِ الصُّفُوفِ، وَالَّذِي يَتَّبِعُهَا يُقْتَلُ بِالسَّيْفِ. لأَنَّ الْكَاهِنَ قَالَ: لاَ تَقْتُلُوهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [14] بحكمةٍ أخذ يهوياداع كل حيطة ألا تقتل المرأة الشريرة في بيت الرب، فالموضع مُقَدَّس، ويلزم ألا يلحق به عار. وفي نفس الوقت يجب ألا تُترَك الملكة الطاغية، لئلا تغتال الملك الصغير، لذلك طلب قتل من يتبعها، رافضا إقامة يوآش ملكًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg فَأَلْقُوا عَلَيْهَا الأَيَادِيَ. وَلَمَّا أَتَتْ إِلَى مَدْخَلِ بَابِ الْخَيْلِ إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ قَتَلُوهَا هُنَاكَ. [15] v أولئك الذين يرضون بالإثم لا يكون لهم نصيب بين الخالدين. القديس أنطونيوس الكبير القديس يوحنا الذهبي الفم v ارتجَّت الأرض وارتعشت" (مز 18: 7). عندما تمجَّد ابن الإنسان هكذا ارتج الخطاة وارتعشوا. "أسس الجبال ارتعدت" (مز 18: 7)، فإن رجاء المتكبرين الذين كانوا في هذه الحياة قد ارتعد. "وارتجت لأنه غضب". هذا هو الرجاء في البركات الزمنية، لم يعد بعد متأسسًا في قلوب الناس. القديس أغسطينوس v "ذابت الجبال مثل الشمع" (مز 97: 5). بالنسبة لي تبدو الجبال أنها قوات الشياطين. سواء كانوا جبالاً أو لا يكونون، فهم بالتأكيد الناس المتكبرون.هذه النار لا تهلك الذين في الأسفل (المتواضعين)، وإنما تهلك المتشامخين وحدهم. كحقيقة واقعة فإن البرق نادرًا ما يؤثر على الذين هم في الوادي، وإنما لن ينجو منه أولئك الذين في الأعالي على الجبال. القديس جيروم يرى يوسيفوس أنها قُتِلَتْ عند باب البغال، جنوب شرقي الهيكل، بالقُرْبِ من باب الخيل في وادي قدرون، كان في ذلك الوقت يُحسَب مكانًا دنسًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v "محوت اسمهم إلى الدهر والأبد" (مز 9: 5). إنك تُدَمِّرهم تمامًا، تستأصلهم من أصولهم، وتمحوهم، فتختفي ذكراهم أيضًا... "باد ذكرهم بتحطيم" "(أي 18: 18). وفي نص آخر "باد ذكرهم معهم". ماذا يعني بقوله: "بتحطيم"؟ إنه يتحدث عن تدميرٍ تامٍ، أو عن بشاعة الشرور. وهذه في الواقع علامة عناية الله، أنه لا يُفعل هذا سرًا، حتى يُصلِحَ من حال الناس خلال مصائب الآخرين. لذلك يشير إلى شهوة الدمار الذي يحلُّ بهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v هذا التبن لا يُهلِك من هم حنطة الرب، والذين هم قليلون إن قورنوا بالآخرين، لكنهم هم جمع عظيم. لا يهلك مختارو الله الذين يُجمَعون من أقاصي العالم، من أربعة رياح، من أقصى السماء إلى أقصاها (مت 24: 31). يصرخ المختارون قائلين: "خَلِّص يا رب، لأنه قد انقرض التقي، لأنه قد انقطع الأمناء من بني البشر" (مز 12: 1). فيقول لهم الرب: "من يصبر إلى المنتهى (حيث يُقيد الشرّ) فهذا يَخلُص" (مت 24: 13). v ارتجَّت الأرض وارتعشت" (مز 18: 7). عندما تمجَّد ابن الإنسان هكذا ارتج الخطاة وارتعشوا. "أسس الجبال ارتعدت" (مز 18: 7)، فإن رجاء المتكبرين الذين كانوا في هذه الحياة قد ارتعد. "وارتجت لأنه غضب". هذا هو الرجاء في البركات الزمنية، لم يعد بعد متأسسًا في قلوب الناس. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg فَقَطَعَ يَهُويَادَاعُ عَهْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ كُلِّ الشَّعْبِ وَبَيْنَ الْمَلِكِ، أَنْ يَكُونُوا شَعْبًا لِلرَّبِّ. [16] حرص يهوياداع على بدء الإصلاح بتجديد العهد مع الله. لقد قطع عهدًا بينه كممثل لله والشعب والملك بعد أن أفسدت عثليا العبادة لله، وبذلت كل جهدها أن تستبدل عبادة الله بعبادة الأوثان. عهد ثلاثي: حرص الكاهن أن يُجَدِّدَ الميثاق بين الرب والملك، وبين الله والشعب، وبين الملك والشعب (2 مل 11: 17). أما غاية هذا التجديد للعهد، فهو الحرص أن يكون الشعب "شعب الرب"، فلا يطلب الملك ولا الكاهن ولا الشعب مجدًا لأنفسهم بل للرب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg وَدَخَلَ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ وَهَدَمُوهُ، وَكَسَّرُوا مَذَابِحَهُ وَتَمَاثِيلَهُ، وَقَتَلُوا مَتَّانَ كَاهِنَ الْبَعْلِ أَمَامَ الْمَذْبَحِ. [17] أفظع ما فعلته عثليا هو السير في طريق أمها الشريرة إيزابل، وإدخال عبادة البعل وتعضيدها. طالبت الشريعة بقتل كهنة الأوثان، لأنهم يغوون الشعب على العبادة الوثنية ورجاساتها (تث 7: 5-6). متان Mattan: غالبًا كان أول كاهن للبعل، جاء مرافقا عثليا من السامرة، وهو الذي كان مُقَرَّبًا ليربعام في نشر عبادة البعل بأورشليم، دعاه يوسيفوس معثان[13]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg وَدَخَلَ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ وَهَدَمُوهُ، وَكَسَّرُوا مَذَابِحَهُ وَتَمَاثِيلَهُ، وَقَتَلُوا مَتَّانَ كَاهِنَ الْبَعْلِ أَمَامَ الْمَذْبَحِ. [17] متان Mattan: غالبًا كان أول كاهن للبعل، جاء مرافقا عثليا من السامرة، وهو الذي كان مُقَرَّبًا ليربعام في نشر عبادة البعل بأورشليم، دعاه يوسيفوس معثان |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg وَجَعَلَ يَهُويَادَاعُ حُرَّاسًا عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ الْكَهَنَةِ اللاَّوِيِّينَ، الَّذِينَ قَسَمَهُمْ دَاوُدُ عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ، لإِصْعَادِ مُحْرَقَاتِ الرَّبِّ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى بِالْفَرَحِ وَالْغِنَاءِ حَسَبَ أَمْرِ دَاوُدَ. [18] أُهمِلَ الهيكل في أيام الملوك الأشرار، وحدث مزجٌ بين عبادة الله وعبادة الأوثان، وفسد نظام الهيكل، لذلك قام يهوياداع رئيس الكهنة بالآتي: 1. عيَّن الكهنة لإصعاد المحرقات كما هو مكتوب في شريعة موسى. 2. عيَّن المُسَبِّحين حسب ترتيب داود النبي والملك، إذ ارتبطت العبادة بالفرح (رو 5: 11). 3. أقام حُرَّاس الأبواب حسب ما أمر داود [19]، كي لا يدخل الهيكل من كان نجسًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg وَأَوْقَفَ الْبَوَّابِينَ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الرَّبِّ، لِئَلاَّ يَدْخُلَ نَجِسٌ فِي أَمْرٍ مَا. [19] وَأَخَذَ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ وَالْعُظَمَاءَ وَالْمُتَسَلِّطِينَ عَلَى الشَّعْبِ،وَكُلَّ شَعْبِ الأَرْضِ، وَأَنْزَلَ الْمَلِكَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ، وَدَخَلُوا مِنْ وَسَطِ الْبَابِ الأَعْلَى إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَجْلَسُوا الْمَلِكَ عَلَى كُرْسِيِّ الْمَمْلَكَةِ. [20] فَفَرِحَ كُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ، وَاسْتَرَاحَتِ الْمَدِينَةُ، وَقَتَلُوا عَثَلْيَا بِالسَّيْفِ. [21] ما يلاحظ في كل هذه الإصلاحات سيادة روح الفرح الحقيقي مع السلام الداخلي. هكذا عندما يملك ابن داود على القلب لا يفارقنا فرح الروح، وننعم بعربون السماء! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg لتملُك في قلبي، وتقتل كل شر فيه! v ظَنَّت عثليا أنها ملكت، وقتلت كل وريث للعرش. بطغيانها صارت تُحَرِّك القيادات كقطع الشطرنج. ظَنَّت أنه لا يوجد إله تخشاه! v وجدت في عبادة البعل ملذاتها، وأقامت نفسها إلهة، لا يستطيع أن يقف أمامها أحد. استهانت بكل وعودك لبيت داود. خططت وظَنَّت أنه يستحيل أن يكون لبيت داود موضع على العرش. v عنايتك عجيبة، وتدابيرك حكيمة. حَرَّكتَ كاهنك يهوياداع وزوجته لحفظ طفلٍ بدا كأنه منسي. وحان الوقت ليجلس على كرسي العرش. بفرحٍ تحرَّكت القيادات العسكرية والدينية والمدنية. قُتِلَت عثليا عند باب البغال، وقُتِلَ معها كاهن البعل متان. v تجسدت يا كلمة الله وصرتَ طفلاً، أَرعبتَ إبليس وكل قواته. تتربَّع على قلوب البشر، وتُقِيم ملكوتك فيهم داخليًا. تُحوِّل الترابيين إلى شِبْه سمائيين. وتضم البشر إلى الخورُس السماوي. لك المجد يا مُخَلِّص البشرية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg اشكرك يارب لأن عنايتك عجيبة وتدابيرك حكيمة. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg اشكرك يارب لأنك تجسدت يا كلمة الله وصرتَ طفلاً، أَرعبتَ إبليس وكل قواته. تتربَّع على قلوب البشر آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg اشكرك يارب لأنك تقِيم ملكوتك فينا داخليًا. تُحوِّل الترابيين إلى شِبْه سمائيين. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173980038934871.jpg اشكرك يارب لأنك تضم البشر إلى الخورُس السماوي. لك المجد يا مُخَلِّص البشرية آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174041148734721.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية إبقوا بالقرب مني فمن يعرفني ويعيش حياته ستمتلئ أيامه بالرجاء والأمل والمحبة والسلام فأنا هو مصدر الفرح ومصدر كل ما هو جميل في الحياة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174041148734721.jpg أنا هو مصدر الفرح ومصدر كل ما هو جميل في الحياة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن سرت في وسط ضيق لا تدع غضب عدوي يقضي علي بل تمد يدك وتخلصني بيمينك (مز 138: 7) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg كَانَ يَهُوآشُ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ ظَبْيَةُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ. [1] وَعَمِلَ يَهُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ. [2] وَاتَّخَذَ يَهُويَادَاعُ لَهُ امْرَأَتَيْنِ، فَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. [3] ربما نظن أن يهوياداع اهتم بقيام الملك من نسل داود كرد جميل لما فعله داود وسليمان في بناء الهيكل، وتنظيم العبادة، وتدبير كل ما يمسُّ العمل الكهنوتي، غير أن العلاقة كانت قوية للغاية حتى في الأمور الشخصية. تَدَخَّل يهوياداع في حياة الملك الخاصة جدًا، فلم يتزوج الملك إلا بامرأتيْن. فقد قيل عن الملك: "ولا يكثر له نساء، لئلاَّ يزيغ قلبه" (تث 17: 17). هذا ما سقط فيه سليمان الحكيم: "وأحبَّ الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، موآبيات وعمونيَّات وأدوميَّات وصيدونيَّات وحثِّيَّات... فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبَّة... فأمالت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه" (1 مل 11: 1-6). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg وَحَدَثَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِ يَهُوآشَ أَنْ يُجَدِّدَ بَيْتَ الرَّبِّ. [4] وضع يوآش في قلبه أن يُجَدِّدَ بيت الرب، فقد مَرَّ على إنشائه حوالي مئة وثلاثين عامًا. شعر يوآش أن بيت الرب هو الملجأ الذي تربَّى فيه، والحصن الذي لجأ إليه من الموت. شعر بحنينٍ نحو هذا البيت، فوضع في قلبه أن يُجَدِّدَه بعد أن تجاهله الكثير من ملوك يهوذا خاصة في أيام يهورام وعثليا، فكان الهيكل في حاجة إلى ترميمٍ دقيقٍ وشاملٍ. وبالفعل تَمَّت بعض الترميمات والإصلاحات فيه. لقد اختبر يوآش عذوبة السُكنَى في بيت الرب، وبركات الالتقاء مع الرب في بيته، فمن يصعد إلى بيت الرب باشتياق للعشرة معه، يكون كمن يصعد إلى السماء. v أنتم تعرفون أيها الأعزاء الأحباء أن أغنية المصاعد (إلى بيت الرب) هي أغنية صعودنا، وأن هذا الصعود لا يتحقق بأقدام الجسد بل بمشاعر القلب. v تُعَلِّمنا المزامير التي تُدعَى "مزامير المصاعد" كيف نصعد ونتقدَّم في سيرنا مع الله. يدعونا المرتل بالروح القدس أن نصعد بالقلب، أي أن نزداد في الرغبة المقدسة الحقيقية، الأمر الذي هو أعظم من البحث عن "المشاعر الروحية". نبدأ بالإيمان. ونؤمن في حقيقة عالم الله غير المنظور، وأسس ملكوته الثابت. هذا يلهب فينا رجاءً حيًا بأننا أبناء الملكوت. هذا بدوره يجعلنا نسكب حُبَّ الله على الغير. هذا يُزِيد رغبتنا لخبرة حضور الله الأبدي الآن، كما في الحياة العتيدة، التي بلا نهاية. هذا هو ما يعنيه أننا نصعد. v إننا نئن في رحلتنا، وسنفرح في المدينة. لكننا نجد لنا رفقاء في رحلتنا، هؤلاء قد رأوا تلك المدينة عينها. هؤلاء يحثوننا أن نجري نحوها. يفرح (المرتل) بهؤلاء أيضًا، قائلاً: "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". v بالرغم من أنك لا تزال على الطريق، ضع نصب عينيك كما لو كنت بالفعل واقفًا، كما لو كنت بالفعل فرحًا بلا توقُّف مع الملائكة، كما لو أن المكتوب قد تحقق فيك: "طوبى للساكنين في بيتك، دائمًا يسبحونك". القديس أغسطينوس v وجودنا في الكنيسة ما هو إلا استغاثة للعزة الإلهية، وإظهار عبوديتنا له، وشكرنا للنعمة المجانية التي أسبغها علينا حال كوننا أعداء له ومضادين وغير خاضعين لعزته، إذ أرسل ابنه الوحيد من السماء سافكًا دمه الزكي، وباذلاً جسده الكريم الطاهر فداءً عنا، ذاكرين هذه الآلام المجيدة، وصانعين هذه التذكارات الجليلة المحجوبة تحت ستار طبيعتي الخبز والخمر اللذين هما سرّ الجسد المبذول والدم الزكي المسفوك، ومشتركين في هذه النعم الفريدة، مُتَّحدين في هذه الأمجاد الإلهية. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v بالرغم من أنك لا تزال على الطريق، ضع نصب عينيك كما لو كنت بالفعل واقفًا، كما لو كنت بالفعل فرحًا بلا توقُّف مع الملائكة، كما لو أن المكتوب قد تحقق فيك: "طوبى للساكنين في بيتك، دائمًا يسبحونك". القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v إننا نئن في رحلتنا، وسنفرح في المدينة. لكننا نجد لنا رفقاء في رحلتنا، هؤلاء قد رأوا تلك المدينة عينها. هؤلاء يحثوننا أن نجري نحوها. يفرح (المرتل) بهؤلاء أيضًا، قائلاً: "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". القديس أغسطينوس |
الساعة الآن 09:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025