![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg يا الهي يا حبيبي يا يسوعي فيك كل الأماني يا الهي يا حبيبي يا يسوعي ليك حياتي نديت علي زمان وكنت أنا قاسي ورحت أنا ضايع عنك كنت تايه لكن الليلة جاي بهديك كل عمري أبقى زول جديد أخذته أنا منك وأدني ليك قريب وأبقى قريب منك أصلك أنت جيت تخلقني صورة منك مافي قوة تقدر تفصلني أنا عنك و ما في قوة تانية لها مثيل حبك اصلي محتمي فيك ودايمًا أنا جنبك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg يا إلهي يا فادي نفسي أصرخ ليك وأصيح نفسي أكون السامرية اللي قبلت المسيح لا يا نفسي وألف لا مش راح أسكت ع الآسى لا يا ربي مش هاخونك مش هاكون سبب الآلام مش هاكون أبداً أناني وأصلبك ياربي تاني مرة واحدة قلت آه ربي مش هاتقولها تاني مش هاكون آدم في جنة وبايدي أسيب خلاصي بس هابقى في يوم يوحنا جوه حضنك أتكي راسي مش راح أنسى تاني حبك اللي مجروح ع الصليب ربي اقبلني في حضنك نفسي خاطية معاها طيب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg ياللي فديت حياتنا واشترتنا بدم ثمين كل ماضينا يشهد إنك لينا أمين ومعين وإنت اللي جمعتنا ووحدت قلبنا بنهديلك عمرنا يا ملكنا وربنا بنسلمك حياتنا وبنهديلك كل الأيام عايزين نعيش لك عمرنا ونحط عندك كل الأحلام |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg ياللي لمست النعش بأيدك وبحبك حنيت ع الأم لمسه كفاية تحيي عبيدك وتبدد الخوف والهم المس قلبي اللي في نعشه مات وتحجر زي الصخر جدد عمره جدد أمسه واكسر فيه الموت والشر لمسه كفاية يقوم الميت اللي كان في طريقه للقبر ومع الأم اللي بتعيط ع الأبن اللي قليل العمر بس في لحظة انهزم الموت والروح رجعت ليه بالأمر بعد ما كان ميت في تابوت قام واتحرك فرحان حر ياللي روح الرب عليك مسحك من أجل المساكين ناقش اسمي على كفيك مين غيرك يرفع م الطين وانا مستني تلمس قلبي اللي نعشه نايم ممدود تملى كياني وتقبل حبي وتعليني لأعلى حدود |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg يا إلهي أنت تعلم ضعف نفسي كم يكون إنما في الضعف أنت تحيّ روحي بل تصون أدنو منك يا ملاذي وسط همي والشجون أنسي معك يا نجاتي كل دمع ف العيون سيدي علمني كيف أسكب النفس لديك واثقًا أن الأمور دائمًا بين يديك شكلن في إنائي ليس حسبما أريد بل بروحك المعزي كيفما أنت تريد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg شكلن في إنائي ليس حسبما أريد بل بروحك المعزي كيفما أنت تريد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832899157671.jpg طوباك يا أنبا أنطونيوس يا حبيب الرب إيسوس تركت "قمن العروس" وسكنت الفردوس رسايلك هاديتنا وكلامك ثبتنا صرت فنار لينا يرشدنا الي المينا قرار: يا أنبا انطونيوس فقت ني أنجيلوس وأخزيت بذيافولوس بعلامة بسطفروس حبيت الهك من كل قلبك وهانت اتعابك بالرب اللي احبك 2- سمعت في القداس لصوت الشماس ينادي بحماس بكلام أغلى من الماس من اراد الكمال يوزع كل المال وبعزم الرجال يتبع يسوع في الحال 3- أودع اخته ديوس في دار بأسم ايسوس وقال له يا قدوس احفظها من المنجوس و دار علي العباد يأخذ منهم إرشاد وفاقهم في الجهاد والانجيل كان له زاد 4- ابتدا بالوحدة في دار الجميزة كشجرة مغروسة علي مجري المياه الليل اناره بسهره وصلاته ونسكه واصوامه فالشيطان حسده 5- وجات إعرابية وخلعت ثيابها ونزلت في المية هي وجواريها أنبا انطونيوس استاء كيف بلا حياء تفعل الفحشاء جاله منها نداء 6- إن كنت راهب ولوجه الله طالب وللوحدة راغِب خذ الرأي الصائب في البرية مكانك مع الوحوش سكناك تعبد الهك ولا حاجة تشغلك 7- انطونيوس بمهارة قال ده صوت الله علي لسان المرأة أعلمني الرسالة مع قافلة إعرابية دخل البرية في وادي عربة الصحراء الشرقية 8- كل 6 شهور بكمال يأتيه الرجال بالخبز والغلال ويأخذوا السلال ويبارك غنمهم ويشفي أمراضهم ويزيل أتعابهم ويفرح قلوبهم 9- جالوا في البلدان يعلنون عن إنسان عابد للديان وسالك بالايمان عنبر طيبه فاح لما نوره لاح كل مساء وصباح يأتيه راغبي الصلاح 10- المريض شفاه والحزين عزَّاه والخاطي هداه للرب اللي فداه الشياطين حسدوه قاموا عليه حاربوه حاولوا يخوفوه حتى يرجعوه 11- بأخته ذكَروه بالشهوة حاربوه الذهب نثروه أمامه كي يغروه باسم الله المعين البرج الحصين احتمى المسكين وقهر الشياطين 12- هجموا في شكل اسود ونمور وفهود وصياح كالرعود وقلبه كان مسنود فقال بإيمان لو ربي أعطاكم سلطان فمشيئته تكون ففر الشيطان خزيان 13- لما رأى الله صبره وتقواه ظهر له وعزَّاه ووعده يكون معاه ويعينه في جهاده ويبارك أولاده الحافظين عهده وأنطونيوس سأله 14- قال له: ليه يا حبيب وقت الضيق تغيب خليك مني قريب ماليش غيرك نصيب اجابه القدوس: أنت في يميني محروس وفي قلبي مغروس ومكانك الفردوس 15- وفي يوم من الأيام جاء ليه جنود أروام ابن الملك في آلام ويعاني من الاسقام فتعالي اليه وضع يدك عليه بايمانك هتشفيه وتفرح قلب ابيه 16- قبل ما يعود القوم ذهبت لملك الروم وشفيت الغلام ورجعت ديرك بسلام و الجمع احتار من الامر اللي صار والخنازير الصغار داويتهم يا مُختار 17- من جميع الانحاء صغير وكبير جاء الكل في اشتهاء ظمآن للارتواء فصارت البرية سماء بهية وصلوات نقية وتسابيح روحانية 18- ففاض قلبه ينبوع بحب الهه يسوع والكل في خشوع بضياك صاروا شموع و نضجت الغروس تلاميذك صاروا رءوس سرابيون ومكاريوس والعظيم أثناسيوس 19- في ايام الاضطهاد اشتهيت الاستشهاد لكن الرب اراد تثبت العباد وترد الضالين وتعين المضطهدين رآك الوثنيين فصاروا مؤمنين 20- وأتى الملل ولقلبك تسلل فصرخت للمتعال فأراحك في الحال أرسل اليك ملاك والإسكيم ألبسك أعلمك وأرشدك تجتهد في عملك 21- تحنن الباري عليك من الفكر لا يؤذيك وأعلمك بشريك في الجهاد سابق عليك إيليا في غيرته يوحنا في وداعته المطر بصلاته يأتي في أوقاته 22- في الشتاء والصيف لابس ثوب الليف يأكل نصف رغيف الأسد له أليف اهتدي انطونيوس ليه واتعرف عليه وخبزة كاملة أحضرها الغراب ليه 23- بولا اول السواح تكلم وشرح وبالسر أباح كيف للصحراء راح و ترك مال ابيه لأخيه الطمعان فيه الميت مر عليه والدرس أثر فيه 24- ووصي أنطونيوس يحضر ثوب أثناسيوس ليكون له ملبوس يوم زفه للفردوس وتجاربه لخصها في عبارته المشهورة: "مَنْ يهرب من الضيقة، يهرب من الله" 25- انطونيوس رجع ديره يقرع علي صدره واخبر رهبانه بالعجب اللي شافه أنبا بولا البار ملاك في شبه بشر تسعين عام قد مر لم ينظر وجه بشر 26- وفي منظر جليل ملايكة بالتهليل حملت روح الجليل لحبيبه عمانوئيل بكي أنطونيوس واحتار كيف يواري جسد البار أسدين باقتدار حفروا عنه القبر 27- وصلى أنطونيوس بعلامة بسطافروس رشم أنبا بافلوس وكساه بثوب أثناسيوس و ثوب الليف هداه لأثناسيوس ارتداه الميت بلمسه عادت له الحياة 28- بعد جهاد جبار وحياة مليئة بالثمار قال أنطونيوس البار لتلاميذه الاطهار الموعد قد حان الرحيل قد دان اثبتوا علي الايمان الي نهاية الازمان 29- في اثنين وعشرين طوبة انضمت روحه الطاهرة بعد شيخوخة صالحة للكنيسة المنتصرة كتاب اثناسيوس عن حياة انطونيوس انار كما الشموع وجذب أغسطينوس 30- العالم ليك مُدان يا ابو كل الرهبان مهما يمر الزمان نجمك يزيد لمعان يا أبانا نترجاك إحنا أولادك اذكرنا امام مولاك في السماء نكون معاك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832899157671.jpg يا أنبا انطونيوس فقت ني أنجيلوس وأخزيت بذيافولوس بعلامة بسطفروس حبيت الهك من كل قلبك وهانت اتعابك بالرب اللي احبك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg https://upload.chjoy.com/uploads/173832930543481.jpg أيقونة العين الساهرة “إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ” لماذا تجسد الله وأتى إلينا – آبائيات إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ” أيقونة العين الساهرة تدعيها كنيستنا باسم أيقونة العين الساهرة ,نَرى فيها الرّبَّ يسوعَ المسيحِ طِفلًا بالغًا مُستَلقِيًا كَأنَّه نائمٌ، ولَكنَّه مُتَّكِئٌ على راحَةِ يَدِه، وعَيناهُ مفتوحتانِ تَنظُرانِ إِلَينا. بِالنِسبَةِ لأَيقونَةِ “العَينِ الساهِرَة”، فَعُنوانُها باللّغَةِ اليونانِيَّةِ هُوَ “anapeson”، وَهي الكَلِمَةُ المُستَعمَلَةُ في نُبوءَةِ يَعقوب في التَرجَمَةِ السبعينيّة لفِعلِ “رَبَضَ”. فَالمَسيحُ الغالِبُ رَبَضَ بِإِرادَتِه ليَتَصَيَّدَ عَدُوَّ الإنسان، أيّ إِبليس، وَيفتَرِسَه. الآيَةُ نفسُها تقولُ: “مَنْ يُنْهِضُهُ؟” وجوابها: لا أحد! فَهُوَ يُنهِضُ نفسَهُ بنفسِهِ بذاتِ سُلطانِه. لذلك أجابَ الربُّ يسوعُ اليهود قائلًا : “انْقُضُوا هَذا الهيكَلَ، وفي ثَلاثَةِ أَيّامٍ أُقيمُه”(يوحنّا ظ،ظ©:ظ¢). فلا عَجَبَ إذًا أَن تَظهرَ أيقونةُ “العَينِ الساهِرَة” وتَكونَ بِمثابَةِ أَيقونَةِ عيدِ ​الميلاد​ِ في زَمَنِهِ. فَتَمتَدُّ مِن حَدَثِ الميلادِ إلى الصَلبِ فَالقِيامَة. هذا ما تُظهِرُهُ الخِدمَةُ الليتورجِيَّةُ لعيدِ الميلاد بِشَكلٍ واضح، خاصَّةً أَنَّ لَحنَ تَرتيلَةِ “اليوم يولَدُ مِنَ البتول” هُوَ نَفسُه لَحنُ ترتيلةِ “اليوم عُلِّقَ على خَشَبَة”. في الكَنائسِ اليونانِيَّةِ القديمَة نُشاهِدُ أَيقونَةَ “العَينِ الساهِرَة” فَوقَ البابِ الغَربيّ، وذلكَ إشارةً لإعلانِ داوودَ النبيّ في مَزاميرِه: “الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ”(مزمورظ¨:ظ،ظ¢ظ،). خلاصةُ القَول، إنَّ عينَ الرّبِّ ​يسوع المسيح​ عَلينا دائِمًا، فهو لَن يَتركَنا أبدًا! فما علينا إلّا أن نرفَعَ قلوبَنا إلى فَوق، لنبادِلَهُ هذه المحبَّة، فَيَتِمَّ اللقاء. إلى الرّبِّ نَطلُب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832949440921.jpg إيقونة القدّيس اسبيريدون مع سل القش وحجر الفخار نشاهد القدّيس اسبيريدون في بعض الأيقونات يعتمر قبّعة تشبه السلّة، وفي يده اليسرى حجر فخّاري، تخرج من طرفه الأعلى نار ومن أسفله مياه. القبّعة تشير إلى أنّه كان راعي غنم. أمًا الحجر فله قصّة رائعة مفادها أنّه خلال المجمع المسكوني الأوّل – نيقية (325م) أفحم القدّيس اسبيريدون أحد الآريوسيين البارزين لما أثبت له، بالبرهان الحسّي، كيف يمكن لله أن يكون واحدًا في ثلاثة أقانيم، آبًا وابنًا وروحًا قدسًا. فلقد أخذ القدّيس قطعة فخّار بيساره وأغلق يده عليها، وعمل إشارة الصليب بيمينه قائلاً: “باسم الآب” ، فخرجت النار حالًا من أعلى الفخّار. “والابن”، فخرج ماء من أسفل الفخّار. “والروح القدس”، وفتح يده، فلم يبقى إلّا التراب الذي هو طبيعة الفخّار الأصليّة قبل الانصهار. إثر ذلك، لم يسع الآريوسي إلا التسّليم بالأمر والإقرار بصحّة إيمان الكنيسة بالثالوث القدّوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832967338081.jpg والدة الإله في أيقونة الميلاد تجلس العذراء بدون ألم أو إنفعال، دلالة على الولادة العجيبة، فالمولود منها هو الله، هي ملتحفة برداء أحمر قاتم دلالة على أن نعمة الله قد حلت عليها و ظللتها (لو ظ،: ظ£ظ¥): “فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ”. تحت الرداء الأحمر نجد لباس أزرق أو أخضر دلالة على أنها بالرغم من تأنس الرب من خلالها وحلول النعمة عليها، فهي لم تفقد شيئاً من إنسانيتها. تتوسط العذراء الأيقونة بحجمٍ كبير لإظهار أهميتها ومحوريتها ومساهمتها في هذا السر العظيم، وذلك بسبب تواضعها وطاعتها ودخولها في مشيئة الرب. هي تتأمل بهدوءٍ سر التجسد، نراها في بعض الأيقونات تنظر باتجاه يوسف لتعلمنا الصبر و محاربة الإلحاد والشك والتغلب على الأفكار الشيطانية بما يختص بعذريتها والقبول الصعب بأن الإله قد حل فيها واتخذ له منها جسداً. في بعض الأيقونات نراها مستلقية على فراش وكأنه يغلفها تماماً مثل الشرنقة، دلالة على نقاوتها وعلى أن الخطيئة لم تتمكن من النفاذ إليها بسبب جهادها الشخصي (لو ظ،: ظ¤ظ¨): “لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي”، وليس كامتياز خاص، لذلك استحقت أن يختارها الرب ليتجسد من خلالها (لو ظ،: ظ£ظ*): فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: “لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ.” النجوم الثلاث الموجودة في كل أيقونات السيدة على كتفيها وجبينها ترمز الى عذرية البتول قبل الولادة وأثناءها وبعدها. تعابير وجهها تتسم بالحزن والوداعة معاً كإشارة إلى إدراكها للآلام والصلبâک¦ï¸ڈ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832979164971.jpg الملائكة في الفن الكنسي الملائكة في الفن الكنسي: – تشاهد الملائكة بشكل فتيان شابة مع أجنحة. – الأجنحة تشير إلى سرعة التنقّل والجسد اللاهيولي. – ملامح التأهّب والخدمة والقوة والرجولة بارزة على وجوههم. – الشعر مشدود ومربوط بشكل ظاهر وهي من علامات المحارب. – الصولجان في اليد اليمنى هو إمتداد للسلطة الإلهية. فهم رسل أصحاب سلطة. – نشاهد أحيانًا خاتمًا في اليد اليسرى عليه الحرف الأوَّل من اسم المسيح باللغة اليونانية. – نشاهد أيقونات لرئيس الملائكة ميخائيل يحمل بيده اليسرى كرة أرضية على رأسها صليب وفي داخلها ثلاثة أحرف يونانية تعني رئيس ملائكة الرّب كما جاء في سفر يشوع بن نون (يش14:5). – هناك أيقونات لرئيس الملائكة ميخائيل يظهر فيها بشكل محاربٍ ويحمل بيده اليمنى سيفًا وفي يده اليسرى يافطة تعلن ضرورة التوبة والرجوع عن الخطأ. – تتنوّع لون ثيابها بين اللون الأبيض رمزاً للطهارة والنقاء وبين ألوان مختلفة بحسب الحدث الموجودة فيه. – تصوَّر السيرافيم بحسب ما جاء عند النبي أشعياء أي بستة أجنحة. – تصوّر الشيروبيم والعروش كدواليب ناريّة مجنحّة وفوقها عيون تماشيًا مع رؤية حزقيال النبيَ. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg ليه لازم نخدم؟ في مفهوم سائد ان فئة الخدام في الكنائس فئه منتقاه محدده جدا. وبقيت الشعب متفرج. او بقيت الشعب سلبي. ربنا يسوع له المجد ما عملش كده. صحيح اختار رسل. دوول قاده دوول اساقفه او بطاركه. واختار السبعين رسول ، ولكن فكرة الخدمه كخدمه عموماً لاء المسيح في تعاليمه كان مستانيها من الكل. بدليل انه لما اتكلم عن دخول السماء في متي 25 قال " كنت جوعاً كنت عطشاناً كنت عرياناً كنت مسجوناً كنت مريضاً " كل كلمه من دوول تمثل نوعاً من أنواع الخدمه . الكلام هنا لكل المجتمعين " تعالوا يا مباركي أبي رثوا المُلك المُعد لكم " اذا اللي بيخدم مرضي ، بيخدم فقراء، بيخدم مساجين ، بيخدم مسنين. كل دي خدمات حقيقيه مطالب بيها كل الناس. ¶¶ هنا معناها بكل بساطه ان كل مسيحي حقيقي خادم .لكن للاسف مش كل خادم مسيحي حقيقي . ساعات يكون خادم بس مبادئ المسيحيه مش في قلبه. يعني مش بيحب الناس. او داخل الخدمه علشان يبقي ريس في الكنيسه . وداخل الخدمه مش عارف يحب إخواته زي ماهنستعرض في المرات القادمه. فا أول رساله عاوزين نقولها . الكل لازم يخدم. مافيش فئه مقصور عليها الخدمه. المبدأ ده مأخر الكنيسه كتير في الانطلاق. تصوروا لو كل شعب الكنيسه بيخدم طبيعي الكنيسه دي هاتبقي خلية نحل وهاتبقي بتضم كل يوم اللذين يخلصون لما نرجع للكنيسه الاولي نلاقي ان كل الشعب كان عنده خدمه الكرازه . مكنش في كورسات بالمعني وألا دورات وألا. انما الشعب اللي حب المسيح وشاف السماء عاوز كل الناس يحب المسيح ويشوفوا السماء. فكانوا بيجولوا يتكلموا عن ربنا والمسيح قيل عنه كان يجول يصنع خيراً اذا كل من يجول يصنع خيراً او يجول يقدم المسيح ككرازه هو في الحقيقه خادم . وكتير من المسيحين بيعملوا كده لكن وهما مش خدام محترفين او معتبارين في كنائسهم كخدام. هنا لازم نقول كل واحد مسيحي لازم يلاقي نفسه في خدمه. لما المسيح اتكلم عن مثل الوزنات. ماهو مثل الوزنات يؤكد الفكره. ليييه؟ واحد له خمسه واحد له تلاته واحد له وزنه. بس كل واحد كان لازم يتاجر بوزناته. التجاره بالوزنات او استثمار الوزنات هي دي فكرة الخدمه. انت عندك علم تاجرت بيه لحساب الملكوت. عندك شهاده عندك صحه عندك فلوس عندك علاقات عندك خبرات في حياتك عندك مخ طب ما دي كلها وزناات. لو ماتاجرتش بالوزنات دي علشان تجيب ناس للسماء تكسب نفوس تعمل خير تبقي كائنك زي الجدع اللي حاط في منديل او دفنها في الارض ولما جه صاحب الشأن يحاسبه بقي يقول كده تلاكيك وحجج مانفعتش وكان مصيره الهلاك. فكائن الرساله الاولي اللي عاوزين نوصلها ان الكل لازم يخدم ولو مش هتخدم احتمال كبير ماتوصلش السماء. فالموضوع ما بقاش إختياري. وكل ما هتكلم عن كلمة الخدمه هاافكركم انا مابقصدتش التعليم .المعلم ففي التعليم. مش كل خادم معلم. لكن كل خادم لازم يحب الناس ، كل خادم هيغسل رجلين الناس، كل خادم هيصلي ، كل خادم هايبقي متواضع. لكن مش ضروري ابداً كل خادم يعمل معجزات والا الخادم يعلم ويوعظ والا الخادم يبقي مدير واداري لاااا لااااء مش مطلوب خالص الحاجات دي. ليه كمان لازم يخدم. لان الكتاب المقدس قال المسيح نفسه قال " ما جئت لأُخدم بل لأَخدم " اذا كان سيدنا ، ملكنا، إلهنا، راعينا. خدام. طب انا مش هابقي خَدام اذا كان المسيح له المجد قعد علي الارض وغسل رجلين تلاميذه وكانوا مستكترنها قوي وانا واخد شكل العبد شكل الخدام بجد ولما قعد قالهم : " أنتم تقولون اني انا السيد والمعلم حسناً تقولون لاني انا كذلك .ان كنت انا السيد والمعلم قد فعلت هذا يجب عليكم أنتم أيضاً أن يغسل بعضكم أرجل بعض " . يبقي ربنا يسوع أدانا درس إن الخدمه الحقيقيه هي غسيل رجلين الناس. هي دي مش موهبه. هي دي مش مهاره تُكتسب . غسيل رجلين الناس يااحبائي مش لازم بالمعني الحرفي قوي . ولكن هي معناها هنشيل مع الناس غُلبها، هنشيل مع الناس ألامها. واحد متأخر في التعليم هساعده علشان يكمل تعليمه . واحد مخه علي قده هااحتمله وهااساعده يكتسب مهارات يعيش بيها. واحد لو شجعته علي الانجيل هيحب الانجيل ويعرف ربنا أكتر، واحد في طريق إدمان او طريق إنحراف هافضل جنبه لحد ما يطلع من الحفره ودي. واحد تاني مريض عاوز حد يجيبله الدواء أو يأكله أو يسأل عليهه . اذا كل ده اسمه غسيل الارجل. لييه؟ لأنه الرجليين اللي بتمشي في الدنيا بتتوسخ . احنا بنشيل القذاره دي اللي الناس تعبانه منها ومش بنقرف ليه؟ لانه احنا كمان المسيح غسل رجلينا شال غُلبنا يبقي بالأَولي نشيل غُلب الناس . حاجه تانيه اللي الانجيل قالها في. مثل المدعوين. المدعوين طلعوا اعذار كلها تحت عنوان كبير قوي اسمه المشغوليه . واحد قال انا مشغول بالبيزنس بتاعي جايب حقل. انا مشغول بالبيزنس بتاعي اشتاريت خمس تجواز بقر واحد يقول انا مشغول لسه متجوز. المسيح قال المدعوين لم يكونوا مستحقين. فلو واحد يقولوانا مشغول قوي فمش هااخدم هنا في حاجه غلط. خطر جدا لانه ممكن يتقال عليك في السماء انك ماتستاهلش السماء لانك قولت انا مشغول فمش هااخدم. ولعازر اللي علي باب بيتك ده الغلبان ده. كنت هتطلع وقت كتير قوي علشان تسأل عليه وتهتم بيه. جيرانك اللي هيضيعوا والا عندهم مشكله كبيره والا كانوا هيحتاجوا ضخم قوي. لاء في وقت كتير قوي ضايع في حياتنا وضايع في مشغوليات بطاله والشيطان بيلعب بعقلنا ويدورنا في ساقيه كده علشان ننسي السماء وننسي رسالتنا. ونضيع ابديتنا. 3) حاجه تالته بتضيع الخدمه او بتعطل ناس انها تخدم. انها متصوره انه الهدمه تحتاج من كم معلومات معينه علشان أخدم. الكلام ده صح في حالة التعليم . لو انت هاتبقي مُعلم يصح انك تذاكر الانجيل، تعرف كتب الكنيسه كويس ، تفهم عقيدتك الارثوذكسيه علشان تتكلم علي اساس. لكن عمل الرحمه حتي لو مش قااري كتير. انت بتحب الناس وبتعمل رحمه. فا طوبي للرحماء لأنهم يرحمون. فا دي خدمه مش محتاجه كل الإعداد الطويل ده فماتعطلش نفسك وتقول لما ابقي واقراء واذاكر واعرف لاااا لاااا لاء كده في عمر بيروح منك والخدمه مش هاتستني ده كله. 4) من معطلات الخدمه كمان. هي انه الواحد بيقارن نفسه بشكل معين من الخدام. الخدمه تستوعب كل الناس. كل الناس تنفع تخدم ماتبصيش حواليك وتركز في فلان اصله بيحفظ الحان كتيره وانا مش حافظ هو خدمته غير خدمتك رسالته غير رسالتك. وفلان بيعرف يوعظ انا مابعرفش رسالته غير رسالتك انت خادم وهو خادم. انت باردوا بتعرف تحب الناس بطريقه افضل يمكن من الطريقه اللي بيعرف يعملها . اخذروا المقارانات. المقارانات عطلت ناس كتير عن الخدمه. يااما دخلتهم في ساابق وهمي. مين الاعظم؟ مين الأفضل؟ وده فكر مرفوض تماماً او خالتهم يتراجعوا بفكرة انا لا أصلح للخدمه. من معطلات الخدمه 5) ان الجو العام يكون مُنفر للخدام سيطرة بعض الخدام علي بعض المجلات الخدمه بحيث انه ما يسماحش للكوادر او صف تاني يخدم . ده شئ الحقيقه مزعج جداً انه يبقي خادم قاعد في كرسيه مُتحكم متسيطر مش عاوز يسيب الأجيال الجديده تخدم وعاوز كل حاجه من خلاله وعاوز كل حاجه يبقي عارفها. ومعطل عجلة التطور والانتشار والاتساع اللي اتكلم عنها المسيح. الكنيسه للازم تكبر يااحبائي وعلشان تكبر لازم تستوعب كل الناس في الخدمه. يبقي الجديد ده مهم قوي والقديم يرجع لي وراء علشان الخادم الجديد.يبقي اول اعتراض مشهور انا ملياش في الخدمه انا مااعرفش انا ماانفعش .كلها اعتراضات ماتتافقش مع كلام ربنا. لما أرميا قاله " انا ولد صغير قاله لا تقل أني ولد الي كل من ارسلك والكلام الذي اضع في فمك تقول" . لما موسي قاله " انا لست صاحب كلام من امس والا من اول أمس قاله مين اللي ادي الكلام للناس ومين اللي عمل اللسان مش انا. انا هاكون مع فمك " لما جدعون قاله " انا الصغير في بيت ابويا وبيت ابويا صغير في السبط قاله انا هكون معاك " لما بطرس قاله اخرج من سفينتي لاني رجل خاطئ. قاله اشتغل معايا صياد ناس. اذا ربنا يسبوع بيدعو الكل وهو عارف كويس ان هما ضعفاء وغير مستحاقين وغير مؤهلين. هيشتغل بيهم. 2 ) المعوق التاني لي كلنا لازم نخدم هي المشغوليه. ودي للاسف كتيرهوقوي. ان في واحد رسالته في الحياه ويجيب فلوس ويربي عياله ويجوز العيال ويعلمهم كويس. غلط. المسيح ما علمناش كده قال: " لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون وبما تلبسون ولا تهتموا للغد. الغد يهتم فيما لنفسه هذه كلها تزاد لكم اطلبوا انتم اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم " يبقي كمسيحين مايصحش انه مشغوليات الحياه تيجي علي رسالتنا. رسالتنا ننور ، رسالتنا نحب، رسالتنا نخدم ، رسالتنا نغير، رسالتنا نقدم صورة المسيح، رسالتنا نوصل الناس للسماء. لو فقدنا الرساله يبقي فقدنا كونا مسيحين . المعطل هنا ايه بقي ان الناس مشغوله. الحقيقه المشغوليه دي ضايعت ناس كتيره قوي . والمشغوليه عذر كاذب عذر خداع. هاقولكم حاجاتين في الانجيل يأكدلنا ان المشغوليه خطر علي الخدمه. في مثل الزارع الارض التالته كانت ارض كويسه مكنتش فيها حجاره والا كانت مدقات طريق. انما الارض دي كان فيها شوك فالنبات لما بيطلع الشوك بيمص المايه كلها يفتص النبات .فلما المسيح فسر ايه الارض التالته دي اللي مع كونها شكلها حلو قوي ويجي منه ماجابتش ثمر قال: " هموم هذه الحياه وشهوات سائر الأشياء تأتي فتخنق الكلمه فتصير بلا ثمر " ده وضع ناس كتيره قوي ما بتخدمش ليه؟ مش فاضي الخدمه ليها ناسها. الكلام ده غلط . انت لازم تخدم ومافيش حاجه اسمها الخدمه ليها ناسها . انت مُطالب انك تشهد للمسيح بحياتك، بتعبك ً بفلوسك، بدماغك، بوقتك، بكل حاجه يبقي الخادم الشاطر بيفك نفسه بي 100 خادم علشان " الحصاد كتير والفاعله قليلون اطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فاعله الي حصاده " معوق اخر في الخدمه هو 6) الكسل ان الواحد ممكن ياكسل انه يخدم. بمعني انه يحب يضيع وقت بقي قدام التليفزيون قدام الفيس بووك في السرير في الجرايد. حبيبي العمر مافيهوش وقت طويل والساعه اللي بتروح مابترجعش. الكتاب بيقول " مفُتدين الوقت لأن الايام شريره " وكل لحظه ممكن تفرق في خلاص نفس بعيده لو ادركت الشيطان بيعمل ايه في الدنيا وبيخطف النفوس ازاي. لم تتواني انك انت يعني كل دقيقه عندك تبقي ثمينه جداً وحاسس بقيمتها. فا الكسل ده معطل كبير قوي لروح الخدمه. اللي عاوز يخدم لازم يجتهد لازم يسهر . " اسهروا لأن ابليس عدوكم يجول كأسد زائر مبتلعاً من يبتلعه " يعني بيحاول يبتلع الناس كلها " فقاوموه راسخين في الايمان " . من معوقاتوالخدمه كمان يااحبائي 7) ان الواحد يدخل علي الخدمه من غير روح الخدمه. روح الخدمه mainly كلمتين كبار صلاه وحب صلي واشبع بربنا حب الناس واتعب معاهم. دي الخدمه كده بااختصار شديد. ولكن احيانا الواحد يدخل في الخدمه يشتغل مع الناس بس مش بيشتغل مع ربنا. مابقيتش خدمه روحيه. ممكن تقول خدمه اجتماعيه ممكن تبقي تقول عليها نشاط. انه بيجري ويحكي ومقابلات وتليفونات وما بينامش بس ايه مافيش ربنا في القصه. ده معوق للخدمه الروحيه. الخدمه الروحيه اساسها الارتباط بربنا مش الارتباط بالناس. الارتباط بالناس ده نتيجه. مرثا كانت تهتم وتضطرب لأجل أمور كتيره لكن علاقتها بالمسيح في اللحظه دي مكنتش ثابته . فاانزعجت واضطربت وتلاقيها اتنرفزيت وأدانيت اختها وزعلت من المسيح. ده كله لانها مش شايفه ف الخدمه صح. تحولت الخدمه في حياتها الي شغل الي نشاط الي تحدي والموضوع مكنش كده. سابت النصيب الصالح والتمتع بربنا صاحب الخدمه وغرقت في تفاصيل الخدمه بزياده. ده طبعا يعوق الخدمه . انهارده اتفقنا انه كلنا لازم نخدم. هنخدم علشان نبقي زي المسيح الخادم هانخدم علشان عاوزين نروح السماء والسماء طريقها الحب والخدمه ، هنخدم علشان المسيح غسل رجلينا احنا هنغسل رجلين الناس. هنخدم علشان نسمع في اليوم الاخير " حيثما اكون انا هناك ايضاً يكون خادمي " مش معني ان احنا هنخدم يعني هنعلم . ده احد جوانب الخدمه لكن الخدمه في مفهومها الواسع هي عمل الرحمه عمل الخير لكل الناس في كل الوقت. معوقات الخدمه كتيره. 1) ممكن واحد يكون عنده صغر نفس مستكتر الخدمه . 2) ممكن واحد عنده مشغوليه زياده لاهياه عن رسالته . 3) ممكن واحد، يقع في كسل. 4) ممكن واحد يقع في مقارنات. 5) ممكن ولحد يبقي متسلط فمعطل للأخرين من ان هما يلاقوا نفسهم في الخدمه. ربنا يدينا نعمه ونخدم باامانه وحكمه . لإلهنا كل المجد والكرامه الي الأبد أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg الخدمة في عالمنا الخاص بنا Ministry & the Family ( مر 16 : 15 ) “وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ” . ( متى 9 : 37 ) “عِنْدَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ، وَالْعُمَّالُ قَلِيلُونَ” . ( أع 1 : 8 ) “وَلَكِنْ حِينَمَا يَحُلُّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ تَنَالُونَ الْقُوَّةَ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وَفِي السَّامِرَةِ، وَإِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ” . كلمة “العالم” ممكن أن تعطى معاني مختلفة وكثيرة. نستطيع أن نقول “العالم” ونعنى الكوكب بأكمله الذي نعيش عليه. أو “العالم” ربما يعنى البيئة التي نعيش فيها – أو مجتمعنا – أو بيتنا. الآن, ليس من الصعب أن تجعل اغلب المؤمنين متشوقين للسفر لمكان أخر لكي ما يخدموا, لكن لا تتكلم معهم عن الخدمة في البيت! على أي حال, لو انك ستكون مستخدما بواسطة الرب لتخدم إلى أقصى أنحاء الكرة الأرضية, فانه سيكون من الأفضل لك أن تكون قادرا على الخدمة في البيت أولا. لا يستطيع الرب ولن يستخدمك إن لم تستطيع أن تخدم في البيت. في ( أع 1 : 8 ) يُخبر يسوع تلاميذه بان يخدما في اليهودية. هذه كانت الولاية التي كانوا يعيشون فيها. لاحظ العبارة التي قالها بعد ذلك قال لهم أن يخدموا في السامرة. هذا هو المكان الذين كانوا يكرهونه كثيرا. عندما تدرس التاريخ اليهودي, ستتعلم أن اليهود كانوا يكرهون السامريين تماما ولقبوهم بالكلاب لاحظ أن يسوع قال أول كل شئ, أبدا بالخدمة في البيت – في مدينتك. ثم اذهب إلى المكان الذي تكرهه تماما. ثم اذهب إلى أقصى نواحي الأرض. أليس هذا غريبا كيف إننا نريد دائما أن نقلب الكتاب المقدس؟ نحن نريد أن نذهب إلى أقصى نواحي الأرض أولا. واخر مكان نريد أن نخدم فيه هو البيت. لكنني سأخبرك بشيء واحد: شهادتك ليست نافعة بالكفاية إذا لم تكن مقبولة من أهل بيتك ومدينتك! نعم, نحتاج أن نخدم العالم كله, لكن ما هو العالم الذي نحتاج أن نخدمه؟ دعونا نخدم أولا في عالمنا الخاص بنا, منزلنا. البيوت المؤمنة يتم الهجوم عليها اليوم بواسطة الشيطان كما لم يكن من قبل. فهو يمزق البيوت المؤمنة إلى أشلاء. نحتاج أن نبدا في الخدمة لعالمنا الخاص بنا, لاهل بيتنا. هل تعرف كيف تخدم أهل بيتك بدون الكثير من حساب النفقة؟ انه ببساطة بان نقيم صلوات وابتهالات وعبادة يومية في منزلك وبان تحيَّ حياه مسيحية متطابقة مع الكتاب المقدس. لا تعظ بشيء ما وتفعل عكس ما تقوله في البيت. لا تتحدث مع عائلتك عن الحياة للرب ثم يغضب الجميع فجأة ويلقون بكلمات بعرض الحائط. (أنا اعلم أن هذا يحدث في بعض بيوت الأهالي) . نعم, تستطيع أن تطلب من اله الغفران, وسوف يغفر لك. لكنك تركت انطباع وتأثير مؤذى في حياة ابنك, وتحتاج أيضا أن تتكلم مع ابنك وتعتذر عن سلوكك وتصرفاتك. البيت الممسوح في عالمنا الممسوح, رب الأسرة في الخارج يدير شئون عمله, وألام مشغولة بحضور كل اجتماعات الصلاة, وتحاول أن تربح بقية العالم للرب. الأطفال مهتمين. فهم في غير آمان. ليس هذا صحيحا, وأستطيع أن اثبت هذا من كلمة الله. سيتجادل بعض النساء, “نعم, لكن أيها الأخ هيجن, دعاني الرب لاخدم. وبمجرد أن يخرج زوجي للعمل وأولادي للمدرسة, يجب علىّ أن اخرج واخدم” . لكن ماذا يحدث عندما يأتي زوجك للمنزل ويبدو البيت مثل القمامة لانه لم يتم تنظيفه وكَنسه؟ لم يُرتب السرير في خلال 3 أيام, لانه لم يكن لديك الوقت؛ لقد كنت في الخارج تعظين. أستطيع أن أبرهن بواسطة كلمة الله أن الدعوى العليا التي لديك هي الاهتمام بشئون المنزل والاعتناء بهؤلاء الأولاد التي منحهم الله لك خدمتك الأولى هي لهم. بعد أن تخدم بين أهل بيتك, حينئذ تستطيع أن تخرج, لو انه لديك وقت كافي متبقي, وافعل شئ ما للرب. من ناحية أخرى, الرجال, لا يغادرون المنزل إلا الساعة 6 صباحا ويرجعون المنزل في الساعة 11 مساء ويتوقعون من زوجاتهم والعائلة أن يعاملونهم بلطف, لانهم يهملون واجباتهم. إنني لست هائج ضد المرأة, ولست على الجانب الأخر من المبارزة داخل التعليم الخاص بالخضوع للغاية. إنني لست مع كل هذه الحرية من ناحية, ولا مع كل هذا الخضوع الشديد من ناحية أخرى. ستجد من الكتاب المقدس أن الرب صمم البيت من خلال رجل وامرأة واقفين جنب ويخدمون معا. عندما أزوّج ثنائي, اخبرهم دائما أن المرأة لم تؤخذ من قدم الرجل لتكون تحت مداس أقدامه. لم تؤخذ من رأسه لتتسلط عليه وتتحكم فيه. بل أخذت من ضلعه, المجاور لقلبه, لكي ما تسانده وتقف بجانبه وبذلك يستطيعوا أن يستمتعوا بالمحبة, الوحدة, والانسجام معا. عندما تفهم ذلك, فأنت بذلك قد فهمت رأى الكتاب المقدس الصحيح عن موضوع الزواج. الخضوع الكتابي في يوم ما في (ريما), فتاة شابة أتت إلىَّ وقالت, “إنني لا اشعر انه ينبغي أن أكون في المدرسة الروحية هذه , أجبرني زوجي على القدوم؛ لذلك أنا خضعت له وأتيت. لكنني مضطرة إلى الذهاب للبيت بعد المدرسة ومحاولة أن ادرس ومحاولة العناية والرعاية بكل شئ أخر. إنني فقط لا اعتقد انه ينبغي أن أكون هنا, لكن من المفترض أن اخضع لزوجي. فهو رب الأسرة” هذا كلام فارغ. الخضوع صحيح وحقيقي عندما يكون كتابي, لكن ليس عندما يكون مثل هذا الذي يحدث. التعليم عن الخضوع للحد الأقصى هو جزء مما يمزق البيوت والكنائس اليوم. لدى الرجال سلطة روحية في بيوتهم – ليس هذا بالصراخ, “مبارك الرب, سوف تفعلين هذا لأنني قلت اعملي هذا ! “انك فتَّوة كبيرة ! يمكنك أن تجعل أي شخص يفعل أي شئ تريده منهم – زوجتك, أطفالك, وآخرين – لكن في واحدة من هذه الأيام عندما يكبر واحد من أولادك. سيقف أمامك في نَفس طولك, ينظر إليك في عينيك, ويقول, “لن تجبرني على فعل أي شئ فيما بعد! ” . تعلم كيف تضع بيتك في توافق ولياقة معا. الوالدين لا يتكلمون عن كل شعب الكنيسة أمام أولادك. للحد الذي يعرفون أولادي, كل الواعظين و أعضاء الكنيسة الذين يعرفونهم عائلتي هم اعظم شعب في العالم. ولا نناقش أبدا المشاكل المتعلقة بالخدمة أمام أولادي. إنني مذهول من الناس الذين يحاولوا أن يخدموا شخص ما أخر في حال أن بيوتهم في اضطراب وهياج. قال الرسول بولس إن كنت لا تستطيع تدبير مشاكل منزلك, فليس لديك أي حق في الخدمة ( 1 تيمو 3 : 4 , 5 ). إنني لا أتكلم عن الخدمة بمفردة من الرصيف؛ بل عن الخدمة في جسد المسيح في محيط مدينته أيضا. عندما تخدم بفاعلية وتأثير في البيت, وتصل بكل شئ في البيت لنظام وترتيب صحيح, حينئذ تستطيع أن تبدا في الخروج والخدمة للعالم. الخدمة في الكنيسة المحلية “العالم” الثاني حيث تحتاج لان تخدم هو الكنيسة المحلية أو التبعية؛ جسد المسيح حيث تحضر معهم. وان لم تكن حاضرا كنيسة محلية أو مجموعة تابعة بانتظام, فأنت لست تحيا في نفس الخط مع كلمة الله. يقول الكتاب المقدس, “وَعَلَيْنَا أَلاَّ نَنْقَطِعَ عَنِ الاجْتِمَاعِ مَعاً، كَمَا تَعَوَّدَ بَعْضُكُمْ أَنْ يَفْعَلَ. إِنَّمَا، يَجْدُرُ بِكُمْ أَنْ تَحُثُّوا وَتُشَجِّعُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَتُوَاظِبُوا عَلَى هَذَا بِقَدْرِ مَا تَرَوْنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَقْتَرِبُ.” (عب 10 : 25) . لن تكون مشتركا فقط بالجلوس في البيت مشاهدا الخدمات على التليفزيون. فستجلس هناك على كرسيك المريح ثم تنغمس وتنام, ولا تسمع حتى نصف ما يحدث في الخارج . يجب أن تكون مرتبطا بكنيسة محلية حيث يتم تعليم والوعظ بالإنجيل الكامل. يجب أن تكون مشتركا بالحضور, بتقديم العشور والتقدمات, وبالعمل على كل ما يتطلب إتمامه ونجاحه . لا يستطيع الراعي أن يفعل كل هذا فهو يحتاج إلى بعض المساعدة في خدمة الخلاص والشفاء للاحتياجات الجسدية مثل القلوب المنكسرة , المنسحقة, المظلومة, والوحيدة أيضا الذين يجلسون هناك في تلك الاجتماعات. نحتاج أن نكون حساسين بالكفاية لروح الله لنميز ونشعر بالموجوعين واحتياجات الشخص الجالس بجوارنا في الكنيسة, ولنخدمه أو نخدمها. نحتاج أن ندرك إننا نعيش في العالم الموجوع. هذا العالم يحتاج إلى أن نخدمه! لكن لكي نخدم, نحتاج أن نرجع إلى الأساس- نرجع إلى الالتزام و إعادة التكريس للرب (متى 6 : 33 ) “أَمَّا أَنْتُمْ، فَاطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرِّهِ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ”. هناك الكثير من الناس يطلبون ويبحثون عن “الأشياء” الطائرات, السيارات, المنازل, وكل شئ. أؤمن إننا نستطيع أن نمتلك “الأشياء” لان كلمة الله تقول انه يمكننا ذلك, لكن يجب ألا نطلبها. يجب أن نطلب ونسعى لملكوت الله !عندما نكون مهتمين بخلاص الناس وشفائهم, “الأشياء” ستكون بالزيادة – الأشياء التي نريدها, نحتاج إليها, ونرغبها. مشكلتنا إننا نطلب الأشياء بدلا من الملكوت. لا اعرف كم من الخدمات العديدة التي حضرتها حيث يعظون بالازدهار والإيمان , لكن لا دعوة تكريسية قد أعطيت. لم يوجد شخص واحد كان يصلى من اجل, الشفاء. لو انه يوجد من يصلى على الإطلاق , كانت صلاته, ” باركني يا الله وبارك الأمور المالية”. هذا جزء منها, لكن ليس هذا لب الموضوع. أهم أمر هو جعل الناس ينالون خلاصهم من الخطية ووضعهم على الطريق للملكوت كل بركاتنا الأخرى هي أدوات للترفيه ! نشكر الله من اجل معمودية الروح القدس. نشكر الرب من اجل الشفاء, وتسديد الاحتياجات كلها. لكن هل كنت تعرف انه ليس ولا واحدة من تلك البركات ضرورية لدخولنا في مملكة الله؟ الشيء الوحيد المطلوب والأساسي هو أن نكون مولودين ثانية بدم الرب يسوع المسيح. تلك هي الضرورة والحاجة. كل شئ أخر نحصل عليه من الله هو من ضمن الكماليات. في يوم عندما كنت أصلى, قال لي الرب, “لماذا تعتقد إنني علَّمت الشعب كيف يستخدمون إيمانهم لينالوا الأشياء التي يحتاجون إليها ؟ “ ” لا اعرف “ قال “لان” , “الشعب يريد الأشياء من اجل أنفسهم, وتلك هي افضل طريقة لتعُّلمهم كيف يستخدمون إيمانهم. فهم يعلمون كيف يصُّدقون الله ليحصلون على ما يحتاجون إليه . الآن أريدهم أن يتخذوا نفس الإيمان ويبدءوا في جعل النفوس تؤمن داخل المملكة” . هل ذهبت ذات مرة إلى إحدى اكبر الحملات التبشيرية؟ هل لاحظت أبدا, سواء إننا نعظ برسالة الخلاص أم لا, نحن دائما نعطى دعوة تكريسية, وهناك دائما العديد من الشعب الذي يأتي من الأمام من اجل الخلاص؟ هل تعلم لماذا؟ لان الأخ هيجن يتخذ نفس نوع الإيمان الذي يستخدمه ليؤمن بسداد الأمور المالية من اجل الاجتماع ويؤمن من اجل خلاص الشعب. هذا هو لب الموضوع – الخلاص. الناس متوجعين ومتألمين! دعنا نرجع للأساسيات. دعونا نرجع لتكريس نفوسنا طبقا لدعوة الله لنا الفعلية في المقام الأول. كن شاهدا ليسوع المسيح! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg ( مر 16 : 15 ) “وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ” . ( متى 9 : 37 ) “عِنْدَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ، وَالْعُمَّالُ قَلِيلُونَ” . ( أع 1 : 8 ) “وَلَكِنْ حِينَمَا يَحُلُّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ تَنَالُونَ الْقُوَّةَ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وَفِي السَّامِرَةِ، وَإِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ” . كلمة “العالم” ممكن أن تعطى معاني مختلفة وكثيرة. نستطيع أن نقول “العالم” ونعنى الكوكب بأكمله الذي نعيش عليه. أو “العالم” ربما يعنى البيئة التي نعيش فيها – أو مجتمعنا – أو بيتنا. الآن, ليس من الصعب أن تجعل اغلب المؤمنين متشوقين للسفر لمكان أخر لكي ما يخدموا, لكن لا تتكلم معهم عن الخدمة في البيت! على أي حال, لو انك ستكون مستخدما بواسطة الرب لتخدم إلى أقصى أنحاء الكرة الأرضية, فانه سيكون من الأفضل لك أن تكون قادرا على الخدمة في البيت أولا. لا يستطيع الرب ولن يستخدمك إن لم تستطيع أن تخدم في البيت. في ( أع 1 : 8 ) يُخبر يسوع تلاميذه بان يخدما في اليهودية. هذه كانت الولاية التي كانوا يعيشون فيها. لاحظ العبارة التي قالها بعد ذلك قال لهم أن يخدموا في السامرة. هذا هو المكان الذين كانوا يكرهونه كثيرا. عندما تدرس التاريخ اليهودي, ستتعلم أن اليهود كانوا يكرهون السامريين تماما ولقبوهم بالكلاب لاحظ أن يسوع قال أول كل شئ, أبدا بالخدمة في البيت – في مدينتك. ثم اذهب إلى المكان الذي تكرهه تماما. ثم اذهب إلى أقصى نواحي الأرض. أليس هذا غريبا كيف إننا نريد دائما أن نقلب الكتاب المقدس؟ نحن نريد أن نذهب إلى أقصى نواحي الأرض أولا. واخر مكان نريد أن نخدم فيه هو البيت. لكنني سأخبرك بشيء واحد: شهادتك ليست نافعة بالكفاية إذا لم تكن مقبولة من أهل بيتك ومدينتك! نعم, نحتاج أن نخدم العالم كله, لكن ما هو العالم الذي نحتاج أن نخدمه؟ دعونا نخدم أولا في عالمنا الخاص بنا, منزلنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg لبيوت المؤمنة يتم الهجوم عليها اليوم بواسطة الشيطان كما لم يكن من قبل. فهو يمزق البيوت المؤمنة إلى أشلاء. نحتاج أن نبدا في الخدمة لعالمنا الخاص بنا, لاهل بيتنا. هل تعرف كيف تخدم أهل بيتك بدون الكثير من حساب النفقة؟ انه ببساطة بان نقيم صلوات وابتهالات وعبادة يومية في منزلك وبان تحيَّ حياه مسيحية متطابقة مع الكتاب المقدس. لا تعظ بشيء ما وتفعل عكس ما تقوله في البيت. لا تتحدث مع عائلتك عن الحياة للرب ثم يغضب الجميع فجأة ويلقون بكلمات بعرض الحائط. (أنا اعلم أن هذا يحدث في بعض بيوت الأهالي) . نعم, تستطيع أن تطلب من اله الغفران, وسوف يغفر لك. لكنك تركت انطباع وتأثير مؤذى في حياة ابنك, وتحتاج أيضا أن تتكلم مع ابنك وتعتذر عن سلوكك وتصرفاتك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg البيت الممسوح في عالمنا الممسوح, رب الأسرة في الخارج يدير شئون عمله, وألام مشغولة بحضور كل اجتماعات الصلاة, وتحاول أن تربح بقية العالم للرب. الأطفال مهتمين. فهم في غير آمان. ليس هذا صحيحا, وأستطيع أن اثبت هذا من كلمة الله. سيتجادل بعض النساء, “نعم, لكن أيها الأخ هيجن, دعاني الرب لاخدم. وبمجرد أن يخرج زوجي للعمل وأولادي للمدرسة, يجب علىّ أن اخرج واخدم” . لكن ماذا يحدث عندما يأتي زوجك للمنزل ويبدو البيت مثل القمامة لانه لم يتم تنظيفه وكَنسه؟ لم يُرتب السرير في خلال 3 أيام, لانه لم يكن لديك الوقت؛ لقد كنت في الخارج تعظين. أستطيع أن أبرهن بواسطة كلمة الله أن الدعوى العليا التي لديك هي الاهتمام بشئون المنزل والاعتناء بهؤلاء الأولاد التي منحهم الله لك خدمتك الأولى هي لهم. بعد أن تخدم بين أهل بيتك, حينئذ تستطيع أن تخرج, لو انه لديك وقت كافي متبقي, وافعل شئ ما للرب. من ناحية أخرى, الرجال, لا يغادرون المنزل إلا الساعة 6 صباحا ويرجعون المنزل في الساعة 11 مساء ويتوقعون من زوجاتهم والعائلة أن يعاملونهم بلطف, لانهم يهملون واجباتهم. إنني لست هائج ضد المرأة, ولست على الجانب الأخر من المبارزة داخل التعليم الخاص بالخضوع للغاية. إنني لست مع كل هذه الحرية من ناحية, ولا مع كل هذا الخضوع الشديد من ناحية أخرى. ستجد من الكتاب المقدس أن الرب صمم البيت من خلال رجل وامرأة واقفين جنب ويخدمون معا. عندما أزوّج ثنائي, اخبرهم دائما أن المرأة لم تؤخذ من قدم الرجل لتكون تحت مداس أقدامه. لم تؤخذ من رأسه لتتسلط عليه وتتحكم فيه. بل أخذت من ضلعه, المجاور لقلبه, لكي ما تسانده وتقف بجانبه وبذلك يستطيعوا أن يستمتعوا بالمحبة, الوحدة, والانسجام معا. عندما تفهم ذلك, فأنت بذلك قد فهمت رأى الكتاب المقدس الصحيح عن موضوع الزواج. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg الخضوع الكتابي في يوم ما في (ريما), فتاة شابة أتت إلىَّ وقالت, “إنني لا اشعر انه ينبغي أن أكون في المدرسة الروحية هذه , أجبرني زوجي على القدوم؛ لذلك أنا خضعت له وأتيت. لكنني مضطرة إلى الذهاب للبيت بعد المدرسة ومحاولة أن ادرس ومحاولة العناية والرعاية بكل شئ أخر. إنني فقط لا اعتقد انه ينبغي أن أكون هنا, لكن من المفترض أن اخضع لزوجي. فهو رب الأسرة” هذا كلام فارغ. الخضوع صحيح وحقيقي عندما يكون كتابي, لكن ليس عندما يكون مثل هذا الذي يحدث. التعليم عن الخضوع للحد الأقصى هو جزء مما يمزق البيوت والكنائس اليوم. لدى الرجال سلطة روحية في بيوتهم – ليس هذا بالصراخ, “مبارك الرب, سوف تفعلين هذا لأنني قلت اعملي هذا ! “انك فتَّوة كبيرة ! يمكنك أن تجعل أي شخص يفعل أي شئ تريده منهم – زوجتك, أطفالك, وآخرين – لكن في واحدة من هذه الأيام عندما يكبر واحد من أولادك. سيقف أمامك في نَفس طولك, ينظر إليك في عينيك, ويقول, “لن تجبرني على فعل أي شئ فيما بعد! ” . تعلم كيف تضع بيتك في توافق ولياقة معا. الوالدين لا يتكلمون عن كل شعب الكنيسة أمام أولادك. للحد الذي يعرفون أولادي, كل الواعظين و أعضاء الكنيسة الذين يعرفونهم عائلتي هم اعظم شعب في العالم. ولا نناقش أبدا المشاكل المتعلقة بالخدمة أمام أولادي. إنني مذهول من الناس الذين يحاولوا أن يخدموا شخص ما أخر في حال أن بيوتهم في اضطراب وهياج. قال الرسول بولس إن كنت لا تستطيع تدبير مشاكل منزلك, فليس لديك أي حق في الخدمة ( 1 تيمو 3 : 4 , 5 ). إنني لا أتكلم عن الخدمة بمفردة من الرصيف؛ بل عن الخدمة في جسد المسيح في محيط مدينته أيضا. عندما تخدم بفاعلية وتأثير في البيت, وتصل بكل شئ في البيت لنظام وترتيب صحيح, حينئذ تستطيع أن تبدا في الخروج والخدمة للعالم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg الخدمة في الكنيسة المحلية “العالم” الثاني حيث تحتاج لان تخدم هو الكنيسة المحلية أو التبعية؛ جسد المسيح حيث تحضر معهم. وان لم تكن حاضرا كنيسة محلية أو مجموعة تابعة بانتظام, فأنت لست تحيا في نفس الخط مع كلمة الله. يقول الكتاب المقدس, “وَعَلَيْنَا أَلاَّ نَنْقَطِعَ عَنِ الاجْتِمَاعِ مَعاً، كَمَا تَعَوَّدَ بَعْضُكُمْ أَنْ يَفْعَلَ. إِنَّمَا، يَجْدُرُ بِكُمْ أَنْ تَحُثُّوا وَتُشَجِّعُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَتُوَاظِبُوا عَلَى هَذَا بِقَدْرِ مَا تَرَوْنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَقْتَرِبُ.” (عب 10 : 25) . لن تكون مشتركا فقط بالجلوس في البيت مشاهدا الخدمات على التليفزيون. فستجلس هناك على كرسيك المريح ثم تنغمس وتنام, ولا تسمع حتى نصف ما يحدث في الخارج . يجب أن تكون مرتبطا بكنيسة محلية حيث يتم تعليم والوعظ بالإنجيل الكامل. يجب أن تكون مشتركا بالحضور, بتقديم العشور والتقدمات, وبالعمل على كل ما يتطلب إتمامه ونجاحه . لا يستطيع الراعي أن يفعل كل هذا فهو يحتاج إلى بعض المساعدة في خدمة الخلاص والشفاء للاحتياجات الجسدية مثل القلوب المنكسرة , المنسحقة, المظلومة, والوحيدة أيضا الذين يجلسون هناك في تلك الاجتماعات. نحتاج أن نكون حساسين بالكفاية لروح الله لنميز ونشعر بالموجوعين واحتياجات الشخص الجالس بجوارنا في الكنيسة, ولنخدمه أو نخدمها. نحتاج أن ندرك إننا نعيش في العالم الموجوع. هذا العالم يحتاج إلى أن نخدمه! لكن لكي نخدم, نحتاج أن نرجع إلى الأساس- نرجع إلى الالتزام و إعادة التكريس للرب (متى 6 : 33 ) “أَمَّا أَنْتُمْ، فَاطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرِّهِ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ”. هناك الكثير من الناس يطلبون ويبحثون عن “الأشياء” الطائرات, السيارات, المنازل, وكل شئ. أؤمن إننا نستطيع أن نمتلك “الأشياء” لان كلمة الله تقول انه يمكننا ذلك, لكن يجب ألا نطلبها. يجب أن نطلب ونسعى لملكوت الله !عندما نكون مهتمين بخلاص الناس وشفائهم, “الأشياء” ستكون بالزيادة – الأشياء التي نريدها, نحتاج إليها, ونرغبها. مشكلتنا إننا نطلب الأشياء بدلا من الملكوت. لا اعرف كم من الخدمات العديدة التي حضرتها حيث يعظون بالازدهار والإيمان , لكن لا دعوة تكريسية قد أعطيت. لم يوجد شخص واحد كان يصلى من اجل, الشفاء. لو انه يوجد من يصلى على الإطلاق , كانت صلاته, ” باركني يا الله وبارك الأمور المالية”. هذا جزء منها, لكن ليس هذا لب الموضوع. أهم أمر هو جعل الناس ينالون خلاصهم من الخطية ووضعهم على الطريق للملكوت كل بركاتنا الأخرى هي أدوات للترفيه ! نشكر الله من اجل معمودية الروح القدس. نشكر الرب من اجل الشفاء, وتسديد الاحتياجات كلها. لكن هل كنت تعرف انه ليس ولا واحدة من تلك البركات ضرورية لدخولنا في مملكة الله؟ الشيء الوحيد المطلوب والأساسي هو أن نكون مولودين ثانية بدم الرب يسوع المسيح. تلك هي الضرورة والحاجة. كل شئ أخر نحصل عليه من الله هو من ضمن الكماليات. في يوم عندما كنت أصلى, قال لي الرب, “لماذا تعتقد إنني علَّمت الشعب كيف يستخدمون إيمانهم لينالوا الأشياء التي يحتاجون إليها ؟ “ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg ” لا اعرف “ قال “لان” , “الشعب يريد الأشياء من اجل أنفسهم, وتلك هي افضل طريقة لتعُّلمهم كيف يستخدمون إيمانهم. فهم يعلمون كيف يصُّدقون الله ليحصلون على ما يحتاجون إليه . الآن أريدهم أن يتخذوا نفس الإيمان ويبدءوا في جعل النفوس تؤمن داخل المملكة” . هل ذهبت ذات مرة إلى إحدى اكبر الحملات التبشيرية؟ هل لاحظت أبدا, سواء إننا نعظ برسالة الخلاص أم لا, نحن دائما نعطى دعوة تكريسية, وهناك دائما العديد من الشعب الذي يأتي من الأمام من اجل الخلاص؟ هل تعلم لماذا؟ لان الأخ هيجن يتخذ نفس نوع الإيمان الذي يستخدمه ليؤمن بسداد الأمور المالية من اجل الاجتماع ويؤمن من اجل خلاص الشعب. هذا هو لب الموضوع – الخلاص. الناس متوجعين ومتألمين! دعنا نرجع للأساسيات. دعونا نرجع لتكريس نفوسنا طبقا لدعوة الله لنا الفعلية في المقام الأول. كن شاهدا ليسوع المسيح! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg من أساسيات الخدمة 1) الخفاء : ============ كل ما كان العمل في الخفاء كل ما نضمن بإيمان أنَّ الله يراه وأنه يسمع ويُكافئ ويجازي .. وكل ما نعمل في الخفاء كل ما نضمن أنه عمل روحي وليس عمل بشري .. والعكس صحيح فإذا كان في العمل روح إعلان أو تظاهر أو افتخار فاعلم جيداً أنَّ هذا العمل ليس روحي ولكنه بشري وذلك لأنك تنتظر مكافأة من الناس أو مديح أو تشجيع وبذلك يشعر الإنسان أنَّ الله لا يكافئه بل الناس .. ومن أكثر المؤشرات التي تجعل الإنسان يطمئن في أنه يعمل عمل روحي سواء في الخدمة أو العطاء أو الصلاة أو أي ممارسة لأي عمل روحي هي كلمة الخفاء فالخفاء هو إحساس قلبي أو هو دافع في الإنسان وعلى الإنسان أن يسأل نفسه هل في داخل قلبه محبة للخفاء ؟ هل عندما يعمل أي عمل بر يحاول أن يخفيه ؟ هل الإنسان عندما يقف في القداس يرفع قلبه لله ؟ أم يقف في القداس لأنه أمام الناس ؟ هل هو يخدم من أجل الله أم من أجل التظاهر والإفتخار ؟ فالذي يضمن للإنسان أنَّ هذا العمل لله هو الخفاء .. والخدمة التي تُعمل في الخفاء نضمن ثمارها وأجرها وكما قال رب المجد ï´؟ الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم ï´¾ ( مت 6 : 2 ) .. فالذي أخذ أجره على الأرض سواء مديح أو تعليق أو مكافأة أو مجازاة لا يكون له أجر في السماء . فممكن أن يدخل الإنسان الخدمة ويخدم لأنه يريد أن تقول الناس عليه كلام جيد .. أو أنه يشعر في نفسه أنه أفضل من غيره ويكون في داخله تظاهر وتفاخر ويريد أن يعلن على العمل الذي يقوم به لكل الناس ولكن هذه ليست الخدمة لأنَّ من أساسيات الخدمة الخفاء .. وهنا نذكر مواقف هامة تدل على أهمية أن يتم العمل في الخفاء :0 1. نحميا عندما أراد أن يبني أسوار أورشليم فكان يتفقد أورشليم وأسوارها لعدة أيام ومعه بعض من الناس وكانوا يسألونه عما سيفعل ولكن نحميا قال ï´؟ لم أُخبر أحداً بما جعله إلهي في قلبي لأعمله في أورشليم ï´¾ ( نح 2 : 12) وذلك حتى يتمم عمله في خفاء وهدوء وصمت .. فجميل أن يعمل الإنسان في خفاء وفي سرية ومن الصعب أن يعمل الإنسان عمل الله بروح افتخار أو يعمل عمله من أجل الناس وليس من أجل الله فإذا كان الخادم يخدم وكل الناس تراه إلا أنه من داخل قلبه يريد أن لا يراه أحد فاسعى دائماً للأعمال غير المرئية .. فإذا كان هناك مبنى عميق فاعلم أنَّ له أساس قوي أسفل هذا المبنى ولكنه مخفي فإذا اهتم الإنسان بالأساس وأصبح قوي فاعلم أنَّ المبنى سيكون عالي ولكن إذا لم يكن هناك بُعد خفي في حياتك فاعلم أنَّ المبنى في خطر لأنه مُعرض للسقوط ويكون سقوطه عظيماً . 2. نذكر أيضاً يوناثان بن شاول عندما قام هو وحامل سلاحه وحارب الفلسطينيين ولم يخبر أباه ( 1صم 14) .. فعلى الإنسان أن يجتهد وهو يقوم بعمله ولا يشعر به أحد .. وممكن أيضاً أن لا يظهر في الصورة وقد ينسب العمل إلى غيره وذلك لأنه يريد أجر من الله وليس من الناس .. فخدمة الصلاة والإفتقاد والتجهيز للأعمال كلها خدمات تُعمل في الخفاء والخدمة الصادقة المقبولة عند الله هي خدمة الخفاء . 2) الصلاة : ============= لا يوجد أبداً مبرر أو معنى لأي خدمة تُفعل بدون صلاة .. فالصلاة هي قلب الخدمة النابض وهي سر الحياة وهي أيضاً سبب وجود الخدمة .. فالصلاة تعطي للخدمة حياة وثمر وقوة والخدمة بدون صلاة تُصبح خدمة اجتماعية مثل النادي .. فالصلاة من أجل أي عمل هي التي تجعل هذا العمل روحي .. وربنا يسوع المسيح كان ينفرد بنفسه في أوقات كثيرة وفي أماكن خلاء ليصلي ويقول الكتاب المقدس ï´؟ وقضى الليل كله في الصلاة لله ï´¾ ( لو 6 : 12) .. وأيضاً ï´؟ أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون ï´¾ ( يو 8 : 1) .. وربنا يسوع يرفع قلبه ويقول ï´؟ أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك ........ قدسهم في حقك ï´¾ ( يو 17 : 11؛ 17) .. فربنا يسوع يصلي من أجل الخدمة . فكم نحتاج نحن للصلاة .. وأيضاً يقول ï´؟ أما أنا فصلاة ï´¾ ( مز 109 : 4 ) .. فالبُعد الخفي في الخدمة هو الصلاة والأساس الذي يقوم عليه أي عمل هو الصلاة .. ويكلم صموئيل النبي شعب إسرائيل ويقول لهم ï´؟ أما أنا فحاشا لي أن أُخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم ï´¾ ( 1صم 12 : 23 ) .. لقد اعتبر صموئيل النبي عدم الصلاة خطية وأيضاً عدم الصلاة من أجل الخدمة يُعتبر خطية .. فالخادم الذي لا يصلي ولا يرفع اشتياقات قلبه أمام الله ولا يستشر الله في خدمته فهو بهذا يخدم معتمداً على ذاته وفكره وذراعه وكل هذا غير مقبول أمام الله .. ويقول أحد الآباء ï´؟ ليت تتكلم مع يسوع عن أولادك أكثر ما تكلم أولادك عن يسوع ï´¾ .. فعندما يصبح الإنسان خادم لابد أن تشغل الخدمة جزء من صلاته وإذا لم يكن يصلي يبدأ في الصلاة من أجل الخدمة وبذلك تُصبح الخدمة سبب بركة في حياته ويتعلم الصلاة من خلال الخدمة وبذلك يضمن أن تكون الخدمة روحية وفيها ثمر لأنه يخدم بالله وليس بذاته . وكما قال القديس بولس الرسول ï´؟ ثلاث سنين ليلاً ونهاراً لم أفتر عن أن أُنذر بدموع كل واحدٍ ï´¾ ( أع 20 : 31 ) .. فهو يصلي بدموع وبجهاد ولذلك يقول أيضاً ï´؟ أحني رُكبتيَّ لدى أبي ربنا يسوع المسيح ï´¾ ( أف 3 : 14) .. فالخادم الذي ركبتيه منحنية ويديه مرفوعة من أجل الخدمة فهذا خادم يجعل الله أمامه .. وهناك مثال آخر وهو موسى النبي وصلاته من أجل الشعب وأيضاً إيليا النبي ويشوع النبي هؤلاء كانوا أساساً مُصلين فالصلاة هي عمود وأساس الخدمة .. فلابد أن يكون عند الخادم روح تضرع أمام الله وأن يتعلم الإتضاع وأن يصلي من أجل الآخرين فالصلاة من أجل الآخرين تعطي للإنسان إحساس بأنه يقف أمام الله .. وعندما يصلي يطلب عن كنيسته وعن الخدمة وعن الآباء الكهنة وهذا هو الحب العملي والإتضاع العملي وهذا ما يحبه الله ويريد أن يسمعه . فما أجمل أن أُحدث الله عن إخوتي وأقف أمام الله وقلبي فيه غيرة لكل الذين حولي .. فإذا كان لك زميل بعيد عن الله أو إنسان يسير في تيار شرير فصلي من أجله لأنَّ الأمر يحتاج إلى قوة فوق قوتك لأنك ضعيف .. والإنسان الذي يصلي من أجل الغير لا ينجذب إلى الخطية فعندما نطلب عن الآخرين نتقدس نحن وبهذا نؤكد أمام الله أننا نريد أن نعيش حياة مقدسة .. فالصلاة مع الخدمة تُعتبر عمل روحي سماوي وكنيستنا كنيسة صلاة وعبادة فالصلاة هي التي تبني الكنيسة وعن طريق الصلاة نرفع كل الطِلبات من أجل الخليقة ونصلي عن الساقطين ونقول ï´؟ الساقطين أقمهم والقيام ثبتهم ï´¾ .. ومن الممكن أن يجذب الله النفوس ويُقدس الناس من أجل صلاتنا وأي مشكلة تُحل بالصلاة فكان البابا كيرلس السادس يوزع المشاكل على المذابح ويعطي لكل قديس مشكلة معينة .. ومن الصعب أن يشعر الإنسان أنه غير مسموع لدى الله ولكن لابد أن نثق أنَّ الله يسمعنا وأنه إله حي فثق أنَّ أُذن الله قريبة لشفتيك . 3) الحكمة : =============== يقول الكتاب المقدس ï´؟ رابح النفوس حكيم ï´¾ ( أم 11 : 30 ) .. فلابد أن يعرف الخادم متى يتكلم .. ومتى يوبخ .. ومتى يصمت .. ومتى يكون خادم ؟ فاستخدام الخادم للأسلوب المناسب يجعل المخدوم يستجيب وينجذب إليه .. وكما قال معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس ï´؟ أخذتكم بمكرٍ ï´¾ ( 2كو 12 : 16) .. فكان عندما يدخل القديس بولس أي مدينة كان يتحدث بإسلوب وطريقة هذه المدينة .. فمثلاً يستخدم الشعر في مدينة وفي مدينة أخرى مثل أثينا وجد مذبح مكتوب عليه أنه لإله مجهول فقال بولس الرسول لهم ï´؟ أراكم من كل وجهٍ كأنكم متدينون كثيراً ï´¾ ( أع 17 : 22 ) ثم حدثهم عن هذا الإله المجهول .. وأيضاً تحدث بولس الرسول أمام فيلكس الوالي عن البر والدينونة والتعفف فارتعد فيلكس الوالي من هذا الكلام . وكان عندما يتحدث بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس كان يستخدم أُسلوب آخر .. وربنا يسوع المسيح قال لتلاميذه ï´؟ هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس ï´¾ ( مت 4 : 19) .. أي بحكمة نستطيع أن نجذب النفوس .. ويقول الكتاب المقدس ï´؟ إن جاع عدوك فأطعمه وإن عطش فاسقه ï´¾ ( رو 12 : 20 ) لأنك بذلك تكسبه بحكمة وتكسر الشر الذي داخله .. فلابد أن يكون أُسلوب الخادم لائق ويجذب ويشجع وأن يتحلى بروح هادئة ووداعة .. ويُذكر في سفر أعمال الرسل عندما تم اختيار السبعة شمامسة للخدمة كان من شروطهم أن يكونوا ï´؟ مملوين من الروح القدس وحكمة ï´¾ ( أع 6 : 3 ) .. ويقول الكتاب المقدس ï´؟ إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله ï´¾ ( يع 1 : 5 ) .. فالإنسان الحكيم يستطيع أن يكسب أعداؤه أما الجاهل فيخسر أصدقاؤه .. ومعلمنا بولس الرسول عندما تحدث إلى أُناس مبتدئة في الإيمان لم يعطيهم كلام البالغين بل أعطاهم طعام الأطفال وقال لهم ï´؟ سقيتكم لبناً لا طعاماً ï´¾ ( 1كو 3 : 2 ) .. ويقول في سفر الجامعة ï´؟ ولد فقير وحكيم خير من ملك شيخ جاهل ï´¾ ( جا 4 : 13) .. فالحكمة أفضل من الغِنى فهل تعرف كيف تجذب الناس لله ؟ فهناك إنسان يحتاج لحب وآخر لصداقة وآخر لكلمة أو لهدية فلابد أن تلاحظ هذا وتقدم كل هذه الإحتياجات .. ï´؟ الحكمة خير من اللآلئ ï´¾ ( أم 8 : 11) .. وأيضاً ï´؟ تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها ï´¾ ( أم 25 : 11) .. وسنذكر هنا قصة تبين مدى أهمية الحكمة .. كان هناك إنسان يريد أن يترك المسيح فأرسلوا إليه خادم لينصحه ويجذبه عن هذا الطريق ولكنه لم يكن حكيم فقال الخادم لهذا الإنسان أنه سيقول له كلمة وهي * كل بيت له زبالة وكل شارع له كُناسة * .. ثم قال له * أنا قلت لك هذا الكلام وإنت حر * .. ثم قال له * إبن الهلاك للهلاك يُدعى * .. وقام الخادم ليصلي * أبانا الذي في السموات * .. لقد ترك هذا الخادم كل آيات الإنجيل المُشجعة وقد كان من الممكن أن يقول له ï´؟ الله لا يشاء موت الخاطئ مثل ما يرجع ويحيا ï´¾ .. وكان من الممكن أيضاً أن يُحدث الخادم هذا الإنسان عن بطرس الذي أنكر المسيح ورجع حتى يرفع هذا الإنسان ولكنه لم يستخدم الكلام المناسب .. فالإنسان الحكيم هو الذي يعرف كيف يستخدم الدواء المناسب في الوقت المناسب . 4) قيمة الفرد أو قيمة النفس : ===================================== الفرد غالي جداً عند الله وكريم جداً .. وكل فرد أمام الله له كرامة عظيمة .. فالنفس الواحدة غالية جداً فكل نفس تساوي الله لأنَّ الإنسان من صُنع الله .. ولذلك يقول ï´؟ يداك صنعتاني وجبلتاني ï´¾ ( مز 119 : 73 ) .. فكرامة الإنسان من كرامة الله .. ï´؟ بالمجد والكرامة توجته وعلى أعمال يديك أقمته ï´¾ ( مز 8 – من مزامير باكر ) .. فالإنسان محبوب من الله والله يقول ï´؟ لذاتي مع بني آدم ï´¾ ( أم 8 : 31 ) .. وربنا يسوع في خدمته إهتم بكل فرد مثل زكا .. وبالرغم من أنَّ زكا كان فوق الشجرة وكانت الجموع تزحم ربنا يسوع إلا أنَّ ربنا يسوع قال لزكا ï´؟ أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك ï´¾ ( لو 19 : 5 ) .. فالله إهتم بزكا ليُخلصه وقال ï´؟ اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً ابن إبراهيم ï´¾ ( لو 19 : 9 ) .. وأيضاً عندما مشى الله " 6 " ساعات ليتقابل مع المرأة السامرية . فالله لا يريد هلاك أي شخص فالإنسان له دالة عظيمة عند الله فهو تاج الخليقة وشفيع الخليقة .. وفي العهد القديم إهتم الله بالفرد فاهتم الله بأبونا إبراهيم وموسى النبي وإيليا النبي واهتم أيضاً بدانيال النبي وهو في جب الأسود وأرسل ملاكه .. وأيضاً في مَثَل الخروف الضال ترك الراعي التسعة والتسعين خروف وذهب ليبحث عن خروف واحد .. ونجد مدى اهتمام الله بالإنسان فيقضي الليل ليتحدث مع نيقوديموس ويعمل معجزة مع المولود الأعمى .. وأيضاً إهتم الله ببطرس وقال لمريم المجدلية ï´؟ اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم ï´¾ ( يو 20 : 17) .. وظهر الله من أجل توما مرة أخرى وظهر لشاول وجذب اللص اليمين وخلصه .. ولذلك فعلى الخادم أن لا يتعامل مع الأولاد على أنهم كشف أسماء أو أرقام ولكنهم نفوس غالية على الله .. ولهذا يقول ï´؟ معرفة اعرف حال غنمك واجعل قلبك إلى قطعانك ï´¾ ( أم 27 : 23 ) .. فعلى الخادم أن يعرف مشاكل واحتياجات أولاده ويعرف ظروفهم الخاصة ويعرف كيف يشجعهم ويجذبهم ويُنمي مواهبهم . 5) لاحظ نفسك والتعليم : =============================== هناك مشكلة كبيرة قد تواجه الخادم وهو أنه يهتم بالخدمة وينسى نفسه وينسى بناؤه الشخصي في وسط الخدمة .. ولكن على الخادم أن يسأل نفسه هل حضر الإجتماع الخاص به ؟ هل صلى ؟ هل حضر عشية ؟ ويقول القديس بولس الرسول لتيموثاوس الأسقف ï´؟ لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك ï´¾ ( 1تي 4 : 16) .. فعلى الخادم أن يرتب أولوياته من حضور عشية وصلاة نصف الليل وتسبحة وأن يكون له قداس خاص به وأن يحضره من البداية بقلب مرفوع .. فلابد أن يكون للخادم عبادة خاصة وأن يلاحظ نفسه ونموه المستمر ولا ينسى نفسه وسط الخدمة وإلا سيُصبح مثل جرس الكنيسة الذي يدعو الناس للكنيسة وهو ليس له علاقة بالكنيسة وفي هذه الحالة ستُصبح الخدمة سبب تأخر وجمود وجفاف روحي . وقد يهتم الخادم بأمور معينة لم يكن يهتم بها من قبل .. وقد يصل إلى إدانة الناس وأيضاً إدانة الآباء الكهنة وهذه هي خدعة من عدو الخير وفي النهاية يؤدي كل ذلك إلى تعب الخادم .. وقد ينشغل الخادم بالخدمة عن الله ويشعر أنَّ التعاليم التي تُقال ليست له ولكن لغيره فيحضر إلى الكنيسة بقلب لا يحب التعلم أو يكون غير مشتاق للتعلم .. فما أجمل أن يدخل المخدوم إلى الكنيسة ويجد الخادم يحضر وبذلك يُصبح الخادم قدوة للمخدوم ويتعلم منه .. فمن الجميل أن يشعر الخادم أنَّ له قلب تلميذ وأن يتابع نفسه ويعرف أخطاؤه وينمو في الخدمة باستمرار .. وكما قال القديس بولس الرسول ï´؟ حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً ï´¾ ( 1كو 9 : 27 ) .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg من أساسيات الخدمة 1) الخفاء : ============ كل ما كان العمل في الخفاء كل ما نضمن بإيمان أنَّ الله يراه وأنه يسمع ويُكافئ ويجازي .. وكل ما نعمل في الخفاء كل ما نضمن أنه عمل روحي وليس عمل بشري .. والعكس صحيح فإذا كان في العمل روح إعلان أو تظاهر أو افتخار فاعلم جيداً أنَّ هذا العمل ليس روحي ولكنه بشري وذلك لأنك تنتظر مكافأة من الناس أو مديح أو تشجيع وبذلك يشعر الإنسان أنَّ الله لا يكافئه بل الناس .. ومن أكثر المؤشرات التي تجعل الإنسان يطمئن في أنه يعمل عمل روحي سواء في الخدمة أو العطاء أو الصلاة أو أي ممارسة لأي عمل روحي هي كلمة الخفاء فالخفاء هو إحساس قلبي أو هو دافع في الإنسان وعلى الإنسان أن يسأل نفسه هل في داخل قلبه محبة للخفاء ؟ هل عندما يعمل أي عمل بر يحاول أن يخفيه ؟ هل الإنسان عندما يقف في القداس يرفع قلبه لله ؟ أم يقف في القداس لأنه أمام الناس ؟ هل هو يخدم من أجل الله أم من أجل التظاهر والإفتخار ؟ فالذي يضمن للإنسان أنَّ هذا العمل لله هو الخفاء .. والخدمة التي تُعمل في الخفاء نضمن ثمارها وأجرها وكما قال رب المجد ï´؟ الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم ï´¾ ( مت 6 : 2 ) .. فالذي أخذ أجره على الأرض سواء مديح أو تعليق أو مكافأة أو مجازاة لا يكون له أجر في السماء . فممكن أن يدخل الإنسان الخدمة ويخدم لأنه يريد أن تقول الناس عليه كلام جيد .. أو أنه يشعر في نفسه أنه أفضل من غيره ويكون في داخله تظاهر وتفاخر ويريد أن يعلن على العمل الذي يقوم به لكل الناس ولكن هذه ليست الخدمة لأنَّ من أساسيات الخدمة الخفاء .. وهنا نذكر مواقف هامة تدل على أهمية أن يتم العمل في الخفاء :0 1. نحميا عندما أراد أن يبني أسوار أورشليم فكان يتفقد أورشليم وأسوارها لعدة أيام ومعه بعض من الناس وكانوا يسألونه عما سيفعل ولكن نحميا قال ï´؟ لم أُخبر أحداً بما جعله إلهي في قلبي لأعمله في أورشليم ï´¾ ( نح 2 : 12) وذلك حتى يتمم عمله في خفاء وهدوء وصمت .. فجميل أن يعمل الإنسان في خفاء وفي سرية ومن الصعب أن يعمل الإنسان عمل الله بروح افتخار أو يعمل عمله من أجل الناس وليس من أجل الله فإذا كان الخادم يخدم وكل الناس تراه إلا أنه من داخل قلبه يريد أن لا يراه أحد فاسعى دائماً للأعمال غير المرئية .. فإذا كان هناك مبنى عميق فاعلم أنَّ له أساس قوي أسفل هذا المبنى ولكنه مخفي فإذا اهتم الإنسان بالأساس وأصبح قوي فاعلم أنَّ المبنى سيكون عالي ولكن إذا لم يكن هناك بُعد خفي في حياتك فاعلم أنَّ المبنى في خطر لأنه مُعرض للسقوط ويكون سقوطه عظيماً . 2. نذكر أيضاً يوناثان بن شاول عندما قام هو وحامل سلاحه وحارب الفلسطينيين ولم يخبر أباه ( 1صم 14) .. فعلى الإنسان أن يجتهد وهو يقوم بعمله ولا يشعر به أحد .. وممكن أيضاً أن لا يظهر في الصورة وقد ينسب العمل إلى غيره وذلك لأنه يريد أجر من الله وليس من الناس .. فخدمة الصلاة والإفتقاد والتجهيز للأعمال كلها خدمات تُعمل في الخفاء والخدمة الصادقة المقبولة عند الله هي خدمة الخفاء . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg الصلاة : ============= لا يوجد أبداً مبرر أو معنى لأي خدمة تُفعل بدون صلاة .. فالصلاة هي قلب الخدمة النابض وهي سر الحياة وهي أيضاً سبب وجود الخدمة .. فالصلاة تعطي للخدمة حياة وثمر وقوة والخدمة بدون صلاة تُصبح خدمة اجتماعية مثل النادي .. فالصلاة من أجل أي عمل هي التي تجعل هذا العمل روحي .. وربنا يسوع المسيح كان ينفرد بنفسه في أوقات كثيرة وفي أماكن خلاء ليصلي ويقول الكتاب المقدس ï´؟ وقضى الليل كله في الصلاة لله ï´¾ ( لو 6 : 12) .. وأيضاً ï´؟ أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون ï´¾ ( يو 8 : 1) .. وربنا يسوع يرفع قلبه ويقول ï´؟ أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك ........ قدسهم في حقك ï´¾ ( يو 17 : 11؛ 17) .. فربنا يسوع يصلي من أجل الخدمة . فكم نحتاج نحن للصلاة .. وأيضاً يقول ï´؟ أما أنا فصلاة ï´¾ ( مز 109 : 4 ) .. فالبُعد الخفي في الخدمة هو الصلاة والأساس الذي يقوم عليه أي عمل هو الصلاة .. ويكلم صموئيل النبي شعب إسرائيل ويقول لهم ï´؟ أما أنا فحاشا لي أن أُخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم ï´¾ ( 1صم 12 : 23 ) .. لقد اعتبر صموئيل النبي عدم الصلاة خطية وأيضاً عدم الصلاة من أجل الخدمة يُعتبر خطية .. فالخادم الذي لا يصلي ولا يرفع اشتياقات قلبه أمام الله ولا يستشر الله في خدمته فهو بهذا يخدم معتمداً على ذاته وفكره وذراعه وكل هذا غير مقبول أمام الله .. ويقول أحد الآباء ï´؟ ليت تتكلم مع يسوع عن أولادك أكثر ما تكلم أولادك عن يسوع ï´¾ .. فعندما يصبح الإنسان خادم لابد أن تشغل الخدمة جزء من صلاته وإذا لم يكن يصلي يبدأ في الصلاة من أجل الخدمة وبذلك تُصبح الخدمة سبب بركة في حياته ويتعلم الصلاة من خلال الخدمة وبذلك يضمن أن تكون الخدمة روحية وفيها ثمر لأنه يخدم بالله وليس بذاته . وكما قال القديس بولس الرسول ï´؟ ثلاث سنين ليلاً ونهاراً لم أفتر عن أن أُنذر بدموع كل واحدٍ ï´¾ ( أع 20 : 31 ) .. فهو يصلي بدموع وبجهاد ولذلك يقول أيضاً ï´؟ أحني رُكبتيَّ لدى أبي ربنا يسوع المسيح ï´¾ ( أف 3 : 14) .. فالخادم الذي ركبتيه منحنية ويديه مرفوعة من أجل الخدمة فهذا خادم يجعل الله أمامه .. وهناك مثال آخر وهو موسى النبي وصلاته من أجل الشعب وأيضاً إيليا النبي ويشوع النبي هؤلاء كانوا أساساً مُصلين فالصلاة هي عمود وأساس الخدمة .. فلابد أن يكون عند الخادم روح تضرع أمام الله وأن يتعلم الإتضاع وأن يصلي من أجل الآخرين فالصلاة من أجل الآخرين تعطي للإنسان إحساس بأنه يقف أمام الله .. وعندما يصلي يطلب عن كنيسته وعن الخدمة وعن الآباء الكهنة وهذا هو الحب العملي والإتضاع العملي وهذا ما يحبه الله ويريد أن يسمعه . فما أجمل أن أُحدث الله عن إخوتي وأقف أمام الله وقلبي فيه غيرة لكل الذين حولي .. فإذا كان لك زميل بعيد عن الله أو إنسان يسير في تيار شرير فصلي من أجله لأنَّ الأمر يحتاج إلى قوة فوق قوتك لأنك ضعيف .. والإنسان الذي يصلي من أجل الغير لا ينجذب إلى الخطية فعندما نطلب عن الآخرين نتقدس نحن وبهذا نؤكد أمام الله أننا نريد أن نعيش حياة مقدسة .. فالصلاة مع الخدمة تُعتبر عمل روحي سماوي وكنيستنا كنيسة صلاة وعبادة فالصلاة هي التي تبني الكنيسة وعن طريق الصلاة نرفع كل الطِلبات من أجل الخليقة ونصلي عن الساقطين ونقول ï´؟ الساقطين أقمهم والقيام ثبتهم ï´¾ .. ومن الممكن أن يجذب الله النفوس ويُقدس الناس من أجل صلاتنا وأي مشكلة تُحل بالصلاة فكان البابا كيرلس السادس يوزع المشاكل على المذابح ويعطي لكل قديس مشكلة معينة .. ومن الصعب أن يشعر الإنسان أنه غير مسموع لدى الله ولكن لابد أن نثق أنَّ الله يسمعنا وأنه إله حي فثق أنَّ أُذن الله قريبة لشفتيك . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg الحكمة : =============== يقول الكتاب المقدس ï´؟ رابح النفوس حكيم ï´¾ ( أم 11 : 30 ) .. فلابد أن يعرف الخادم متى يتكلم .. ومتى يوبخ .. ومتى يصمت .. ومتى يكون خادم ؟ فاستخدام الخادم للأسلوب المناسب يجعل المخدوم يستجيب وينجذب إليه .. وكما قال معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس ï´؟ أخذتكم بمكرٍ ï´¾ ( 2كو 12 : 16) .. فكان عندما يدخل القديس بولس أي مدينة كان يتحدث بإسلوب وطريقة هذه المدينة .. فمثلاً يستخدم الشعر في مدينة وفي مدينة أخرى مثل أثينا وجد مذبح مكتوب عليه أنه لإله مجهول فقال بولس الرسول لهم ï´؟ أراكم من كل وجهٍ كأنكم متدينون كثيراً ï´¾ ( أع 17 : 22 ) ثم حدثهم عن هذا الإله المجهول .. وأيضاً تحدث بولس الرسول أمام فيلكس الوالي عن البر والدينونة والتعفف فارتعد فيلكس الوالي من هذا الكلام . وكان عندما يتحدث بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس كان يستخدم أُسلوب آخر .. وربنا يسوع المسيح قال لتلاميذه ï´؟ هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس ï´¾ ( مت 4 : 19) .. أي بحكمة نستطيع أن نجذب النفوس .. ويقول الكتاب المقدس ï´؟ إن جاع عدوك فأطعمه وإن عطش فاسقه ï´¾ ( رو 12 : 20 ) لأنك بذلك تكسبه بحكمة وتكسر الشر الذي داخله .. فلابد أن يكون أُسلوب الخادم لائق ويجذب ويشجع وأن يتحلى بروح هادئة ووداعة .. ويُذكر في سفر أعمال الرسل عندما تم اختيار السبعة شمامسة للخدمة كان من شروطهم أن يكونوا ï´؟ مملوين من الروح القدس وحكمة ï´¾ ( أع 6 : 3 ) .. ويقول الكتاب المقدس ï´؟ إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله ï´¾ ( يع 1 : 5 ) .. فالإنسان الحكيم يستطيع أن يكسب أعداؤه أما الجاهل فيخسر أصدقاؤه .. ومعلمنا بولس الرسول عندما تحدث إلى أُناس مبتدئة في الإيمان لم يعطيهم كلام البالغين بل أعطاهم طعام الأطفال وقال لهم ï´؟ سقيتكم لبناً لا طعاماً ï´¾ ( 1كو 3 : 2 ) .. ويقول في سفر الجامعة ï´؟ ولد فقير وحكيم خير من ملك شيخ جاهل ï´¾ ( جا 4 : 13) .. فالحكمة أفضل من الغِنى فهل تعرف كيف تجذب الناس لله ؟ فهناك إنسان يحتاج لحب وآخر لصداقة وآخر لكلمة أو لهدية فلابد أن تلاحظ هذا وتقدم كل هذه الإحتياجات .. ï´؟ الحكمة خير من اللآلئ ï´¾ ( أم 8 : 11) .. وأيضاً ï´؟ تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها ï´¾ ( أم 25 : 11) .. وسنذكر هنا قصة تبين مدى أهمية الحكمة .. كان هناك إنسان يريد أن يترك المسيح فأرسلوا إليه خادم لينصحه ويجذبه عن هذا الطريق ولكنه لم يكن حكيم فقال الخادم لهذا الإنسان أنه سيقول له كلمة وهي * كل بيت له زبالة وكل شارع له كُناسة * .. ثم قال له * أنا قلت لك هذا الكلام وإنت حر * .. ثم قال له * إبن الهلاك للهلاك يُدعى * .. وقام الخادم ليصلي * أبانا الذي في السموات * .. لقد ترك هذا الخادم كل آيات الإنجيل المُشجعة وقد كان من الممكن أن يقول له ï´؟ الله لا يشاء موت الخاطئ مثل ما يرجع ويحيا ï´¾ .. وكان من الممكن أيضاً أن يُحدث الخادم هذا الإنسان عن بطرس الذي أنكر المسيح ورجع حتى يرفع هذا الإنسان ولكنه لم يستخدم الكلام المناسب .. فالإنسان الحكيم هو الذي يعرف كيف يستخدم الدواء المناسب في الوقت المناسب . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg قيمة الفرد أو قيمة النفس : ====================== الفرد غالي جداً عند الله وكريم جداً .. وكل فرد أمام الله له كرامة عظيمة .. فالنفس الواحدة غالية جداً فكل نفس تساوي الله لأنَّ الإنسان من صُنع الله .. ولذلك يقول ï´؟ يداك صنعتاني وجبلتاني ï´¾ ( مز 119 : 73 ) .. فكرامة الإنسان من كرامة الله .. ï´؟ بالمجد والكرامة توجته وعلى أعمال يديك أقمته ï´¾ ( مز 8 – من مزامير باكر ) .. فالإنسان محبوب من الله والله يقول ï´؟ لذاتي مع بني آدم ï´¾ ( أم 8 : 31 ) .. وربنا يسوع في خدمته إهتم بكل فرد مثل زكا .. وبالرغم من أنَّ زكا كان فوق الشجرة وكانت الجموع تزحم ربنا يسوع إلا أنَّ ربنا يسوع قال لزكا ï´؟ أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك ï´¾ ( لو 19 : 5 ) .. فالله إهتم بزكا ليُخلصه وقال ï´؟ اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً ابن إبراهيم ï´¾ ( لو 19 : 9 ) .. وأيضاً عندما مشى الله " 6 " ساعات ليتقابل مع المرأة السامرية . فالله لا يريد هلاك أي شخص فالإنسان له دالة عظيمة عند الله فهو تاج الخليقة وشفيع الخليقة .. وفي العهد القديم إهتم الله بالفرد فاهتم الله بأبونا إبراهيم وموسى النبي وإيليا النبي واهتم أيضاً بدانيال النبي وهو في جب الأسود وأرسل ملاكه .. وأيضاً في مَثَل الخروف الضال ترك الراعي التسعة والتسعين خروف وذهب ليبحث عن خروف واحد .. ونجد مدى اهتمام الله بالإنسان فيقضي الليل ليتحدث مع نيقوديموس ويعمل معجزة مع المولود الأعمى .. وأيضاً إهتم الله ببطرس وقال لمريم المجدلية ï´؟ اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم ï´¾ ( يو 20 : 17) .. وظهر الله من أجل توما مرة أخرى وظهر لشاول وجذب اللص اليمين وخلصه .. ولذلك فعلى الخادم أن لا يتعامل مع الأولاد على أنهم كشف أسماء أو أرقام ولكنهم نفوس غالية على الله .. ولهذا يقول ï´؟ معرفة اعرف حال غنمك واجعل قلبك إلى قطعانك ï´¾ ( أم 27 : 23 ) .. فعلى الخادم أن يعرف مشاكل واحتياجات أولاده ويعرف ظروفهم الخاصة ويعرف كيف يشجعهم ويجذبهم ويُنمي مواهبهم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg لاحظ نفسك والتعليم : =============================== هناك مشكلة كبيرة قد تواجه الخادم وهو أنه يهتم بالخدمة وينسى نفسه وينسى بناؤه الشخصي في وسط الخدمة .. ولكن على الخادم أن يسأل نفسه هل حضر الإجتماع الخاص به ؟ هل صلى ؟ هل حضر عشية ؟ ويقول القديس بولس الرسول لتيموثاوس الأسقف ï´؟ لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك ï´¾ ( 1تي 4 : 16) .. فعلى الخادم أن يرتب أولوياته من حضور عشية وصلاة نصف الليل وتسبحة وأن يكون له قداس خاص به وأن يحضره من البداية بقلب مرفوع .. فلابد أن يكون للخادم عبادة خاصة وأن يلاحظ نفسه ونموه المستمر ولا ينسى نفسه وسط الخدمة وإلا سيُصبح مثل جرس الكنيسة الذي يدعو الناس للكنيسة وهو ليس له علاقة بالكنيسة وفي هذه الحالة ستُصبح الخدمة سبب تأخر وجمود وجفاف روحي . وقد يهتم الخادم بأمور معينة لم يكن يهتم بها من قبل .. وقد يصل إلى إدانة الناس وأيضاً إدانة الآباء الكهنة وهذه هي خدعة من عدو الخير وفي النهاية يؤدي كل ذلك إلى تعب الخادم .. وقد ينشغل الخادم بالخدمة عن الله ويشعر أنَّ التعاليم التي تُقال ليست له ولكن لغيره فيحضر إلى الكنيسة بقلب لا يحب التعلم أو يكون غير مشتاق للتعلم .. فما أجمل أن يدخل المخدوم إلى الكنيسة ويجد الخادم يحضر وبذلك يُصبح الخادم قدوة للمخدوم ويتعلم منه .. فمن الجميل أن يشعر الخادم أنَّ له قلب تلميذ وأن يتابع نفسه ويعرف أخطاؤه وينمو في الخدمة باستمرار .. وكما قال القديس بولس الرسول ï´؟ حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً ï´¾ ( 1كو 9 : 27 ) .ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب دع حكمتك الإلهية تنير لنا الطريق نحو الحب الصافي والهادف كجدول جبلي غير ملوث، يتدفق بحرية، ويغذي كل ما يلمسه. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب نحن نعترف بضعفنا البشري، واللحظات التي يحمل فيها حبنا شروطًا، أو عندما تحجب المصلحة الذاتية نوايانا. بنعمتك، اغسل هذه العيوب بلطف آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب اغسل قلوبنا بلطفك تاركًا وراءك قلوبًا قادرة على التعبير الأنقى عن الحب آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب علّمنا أن نحب كما أحب يسوع بإيثار وقوة وبلا حدود آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب ليكن كل فكر وكلمة وعمل انعكاسًا لمحبتك الإلهية آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب كما أن الشمس تبارك الأرض بدفئها ونورها دون تمييز، قوّنا لنقدم الحب بلا تحفظ، للصديق والغريب على حد سواء. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب نشكرك لأنك مصدر حبنا الأبدي. من خلال مثالك، عسى أن نتعلم وننمو ونتفوق في المحبة النقية والعميقة والصادقة. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب ذكّرنا بأن جوهر إيماننا هو الدعوة إلى المحبة - بلا قيد أو شرط وبصورة نقية آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب كما تنحت المياه أخاديد في الصخر فلتكن صلواتنا من أجل التعبير الأنقى عن المحبة هي التي تصوغ أرواحنا آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب مكننا من تجسيد المحبة القوية التي يكنها الله لكل واحد منا آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173823385373771.jpg يارب لتكن هذه الصلاة نقطة انطلاق، ترشدنا نحو أن نصبح أوعية للحب الإلهي في كل كلمة وفعل وفكر. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg صلاة من أجل فتح اليدين والقلب الإيجابيات: تغرس روح الكرم. يشجع على نكران الذات والتعاطف. مواءمة رغبات المرء مع مشيئة الله. يقوي الإيمان من خلال فعل العطاء. السلبيات: قد يؤدي إلى توقعات غير واقعية للتغيير الفوري. احتمالية حدوث خيبة أمل إذا لم تتوافق الرغبات الشخصية مع النتائج على الفور. — إن فتح اليدين والقلب للعطاء ليس مجرد إيماءات جسدية بل هي مواقف روحية قوية. إنهما يرمزان إلى استعدادنا لتلقي العطاء من الله والعطاء كما يوجهنا. تمامًا مثل الشمس التي تعطي نورها بحرية لكل من الوردة والحشيش، فإن القلب المفتوح يعكس محبة الله'غير المنقطعة. تسعى هذه الصلاة إلى مواءمة روحنا مع روح المعطي الإلهي، وتشجعنا على العيش بسخاء في عالم غالبًا ما يشجعنا على التمسك بما لدينا. — رب العطاء اللامتناهي في هدوء هذه اللحظة، أسعى إلى أن أضع قلبي ويدي مع يديك. أنت يا من تجود بسخاء بالمطر الذي يهطل على المنصفين والظالمين على حد سواء، علمني أن أمد يدي ليس فقط لأتلقى بل لأعطي بلا مقابل. ليكن قلبي نبعًا من محبتك، متدفقًا بلا قياس أو تردد. اكسر حواجز الخوف والأنانية التي تقيدني. استبدلها بفرح لا حدود له لا يوجد إلا في أعمال المحبة والعطاء. ساعدني على أن أتذكر أن كل نفس هو هبة وكل لحظة هي فرصة لإظهار نعمتك. لتبقى يداي مفتوحتين مستعدتين لإطلاق ما لا يمكنني الاحتفاظ به، لأكسب كنوزًا أبدية في السماء. اغرس فيّ الحكمة لأفهم أنني في العطاء آخذ، وفي ترك العطاء أجد. اجعل حياتي شهادة على محبتك التي لا تتزعزع، ومنارة للأمل والكرم في عالم محتاج. آمين. — يتوافق جوهر هذه الصلاة مع الإيمان المسيحي الراسخ بقوة السخاء. فاليد والقلب المفتوحان هما رمزان لحياة تُعاش في استسلام كامل لمشيئة الله، وتجسيد للدعوة إلى المحبة والعطاء دون تحفظ. من خلال هذه الصلوات، يتم تذكيرنا بغايتنا الحقيقية وتشجيعنا على السير في طريق لا يؤدي فقط إلى تحقيق الذات بل إلى تحسين العالم من حولنا. في اعتناق روح العطاء هذه، نقترب أكثر من قلب الله، ونجد أعظم فرحنا وإشباعنا في سعادة الآخرين ورفاهيتهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg يارب أغرس روح الكرم ليشجع فينا نكران الذات والتعاطف آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173832608544541.jpg يارب ساعدنا على مواءمة رغباتنا مع مشيئة الله وقوي الإيمان من خلال فعل العطاء. آمين |
الساعة الآن 02:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025