![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يمثل الابن الأكبر في مثل الابن الضائع جانبًا مختلفًا، ولكن بنفس القدر من الأهمية، من السلوك البشري والروحانية. يقدم رد فعله على عودة أخيه دروسًا قيمة عن البر الذاتي والاستياء وفهم نعمة الله. تقويم الذات الإحساس بالاستحقاق: يُظهر الابن الأكبر شعورًا بالأحقية والبر الذاتي. فهو يشعر أن سنوات ولائه واجتهاده في العمل يجب أن يكافأ، ويستاء من كرم أبيه تجاه أخيه التائب. يعكس هذا الموقف اعتقادًا بأن المرء يستطيع أن يكسب رضى الله من خلال الأعمال الصالحة وحدها، متجاهلًا أهمية النعمة والرحمة. قلة الشفقة: يكشف رفضه الانضمام إلى الاحتفال عن افتقاره إلى الشفقة والتعاطف. إنه لا يستطيع أن يفرح بعودة أخيه لأنه يركز على ظلمه المتصور. هذا يسلط الضوء على خطر البر الذاتي الذي يعمينا عن فرحة الغفران والمصالحة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع الاستياء: المرارة والغيرة: يتسم رد فعل الابن الأكبر بالمرارة والغيرة. فهو يقارن وضعه بوضع أخيه، ويشعر بالظلم في المعاملة. هذا الاستياء يمنعه من اختبار ملء حب والده وفرحة عودة أخيه. العزل: إن استياءه يعزله عن الاحتفال العائلي، مما يرمز إلى كيف يمكن أن يؤدي كتمان المشاعر السلبية إلى فصلنا عن المجتمع والفرح. إنه بمثابة تحذير من ترك الاستياء يتفاقم ويضر بالعلاقات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع فهم نعمة الله: النعمة لا تقدر بثمن: يعلّم المثل أن نعمة الله غير مستحقّة ووافرة، وتمتد إلى كل من يلجأ إليه بالتوبة. إن فشل الابن الأكبر في فهم ذلك يعكس سوء فهم بشري شائع للنعمة الإلهية. لا تقوم محبة الله وغفرانه على الاستحقاق، بل على رحمته غير المحدودة. دعوة إلى الابتهاج: دعوة الأب للابن الأكبر للانضمام إلى الاحتفال هي دعوة لفهم نعمة الله والابتهاج بها. إنها دعوة لتجاوز البرّ الذاتي والاستياء وتقبّل فرح المصالحة وشمولية محبة الله. الملخص: تقويم الذات: يسلط الضوء على مخاطر الشعور بالحق والتغاضي عن النعمة. قلة الشفقة: يؤكد على الحاجة إلى التعاطف والابتهاج بخلاص الآخرين. الاستياء: يحذر من المرارة والغيرة التي يمكن أن تعزل العلاقات وتضر بها. فهم نعمة الله: يعلمنا أن النعمة غير مستحقة، ويدعونا إلى الابتهاج بالرحمة الإلهية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg ما هو السياق الثقافي والتاريخي المهم لفهم المثل إن فهم السياق الثقافي والتاريخي لمَثَل الابن الضائع يثري تفسيرها ويكشف عن طبقات أعمق من المعنى ذات الصلة بجمهورها الأصلي. عادات الميراث اليهودية: قوانين الميراث: في السياق اليهودي، كان طلب الابن الأصغر لميراثه بينما كان والده لا يزال على قيد الحياة أمرًا غير معتاد وغير محترم إلى حد كبير. كان الميراث يقسم عادةً عند وفاة الأب، حيث كان الابن الأكبر يحصل على نصيب مضاعف (تثنية 21:17). يرمز طلب الابن الأصغر إلى رفض الأعراف العائلية والاجتماعية. شرف العائلة: كان سيُنظر إلى فعل طلبه للميراث ومغادرته المنزل على أنه عار يجلب العار على العائلة. تسلط هذه الخلفية الثقافية الضوء على تمرد الابن وخطورة أفعاله. الظروف الاجتماعية والاقتصادية: الأثر الاقتصادي: إن تبديد الابن الأصغر لثروته في أرض غريبة، خاصة أثناء المجاعة، يعكس انعدام الحكمة وبعد النظر. كان من الممكن أن يُفهم هذا على أنه فشل ذريع، مما يضاعف من عدم احترامه الأولي بسلوك غير مسؤول. توظيف الخدم: يشير استعداد الابن للعودة كخادم مستأجر إلى تحول كبير في المكانة. كان الخدم المستأجرون أدنى من العبيد المنزليين، وغالبًا ما كانوا يعيشون في ظروف غير مستقرة. يؤكد هذا التفصيل على يأسه وتواضعه عند عودته. المفاهيم الثقافية للتوبة والغفران: التوبة: في التقليد اليهودي، تتضمن التوبة (تشوفا) العودة الصادقة إلى الله والاعتراف بالخطأ. إن قرار الابن الأصغر بالعودة إلى البيت يجسد هذا المفهوم، مما يجعل عودته فعل توبة قوي يفهمه الجمهور. المسامحة: كان من الممكن أن يكون غفران الأب الفوري واستجابته الاحتفالية مضادًا للثقافة. عادةً ما كانت المصالحة تتطلب فترة من التكفير عن الذنب أو التعويض. تؤكد تصرفات الأب على الطبيعة الجذرية للمغفرة الإلهية التي سعى يسوع إلى نقلها. رمزية تصرفات الأب: الركض إلى الابن: في السياق الثقافي، الرجل الوقور لا يركض في الأماكن العامة. يرمز فعل الأب بالركض إلى ابنه إلى إظهار غير لائق للحب والحرص على الغفران، وكسر التقاليد الاجتماعية للتأكيد على عمق تعاطفه. استعادة الحالة: الرداء الأفضل والخاتم والنعلين اللذين أُعطيا للابن يدلان على استعادته الكاملة للبنوة. هذه الرموز كان سيفهمها الجمهور على أنها علامات الشرف والثروة والسلطة، مما يعزز رسالة المصالحة الكاملة. الملخص: عادات الميراث اليهودية: يسلط الضوء على الطبيعة غير العادية وغير المحترمة لطلب الابن. الظروف الاجتماعية والاقتصادية: يؤكد على فشل الابن ويأسه. المفاهيم الثقافية للتوبة والغفران: يُظهر عمق توبة الابن والطبيعة الجذرية لمغفرة الأب. رمزية تصرفات الأب الرمزية: يصور حب الأب غير اللائق واستعادة الابن لمكانته الكاملة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع عادات الميراث اليهودية: قوانين الميراث: في السياق اليهودي، كان طلب الابن الأصغر لميراثه بينما كان والده لا يزال على قيد الحياة أمرًا غير معتاد وغير محترم إلى حد كبير. كان الميراث يقسم عادةً عند وفاة الأب، حيث كان الابن الأكبر يحصل على نصيب مضاعف (تثنية 21:17). يرمز طلب الابن الأصغر إلى رفض الأعراف العائلية والاجتماعية. شرف العائلة: كان سيُنظر إلى فعل طلبه للميراث ومغادرته المنزل على أنه عار يجلب العار على العائلة. تسلط هذه الخلفية الثقافية الضوء على تمرد الابن وخطورة أفعاله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع الظروف الاجتماعية والاقتصادية: الأثر الاقتصادي: إن تبديد الابن الأصغر لثروته في أرض غريبة، خاصة أثناء المجاعة، يعكس انعدام الحكمة وبعد النظر. كان من الممكن أن يُفهم هذا على أنه فشل ذريع، مما يضاعف من عدم احترامه الأولي بسلوك غير مسؤول. توظيف الخدم: يشير استعداد الابن للعودة كخادم مستأجر إلى تحول كبير في المكانة. كان الخدم المستأجرون أدنى من العبيد المنزليين، وغالبًا ما كانوا يعيشون في ظروف غير مستقرة. يؤكد هذا التفصيل على يأسه وتواضعه عند عودته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع المفاهيم الثقافية للتوبة والغفران: التوبة: في التقليد اليهودي، تتضمن التوبة (تشوفا) العودة الصادقة إلى الله والاعتراف بالخطأ. إن قرار الابن الأصغر بالعودة إلى البيت يجسد هذا المفهوم، مما يجعل عودته فعل توبة قوي يفهمه الجمهور. المسامحة: كان من الممكن أن يكون غفران الأب الفوري واستجابته الاحتفالية مضادًا للثقافة. عادةً ما كانت المصالحة تتطلب فترة من التكفير عن الذنب أو التعويض. تؤكد تصرفات الأب على الطبيعة الجذرية للمغفرة الإلهية التي سعى يسوع إلى نقلها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع رمزية تصرفات الأب: الركض إلى الابن: في السياق الثقافي، الرجل الوقور لا يركض في الأماكن العامة. يرمز فعل الأب بالركض إلى ابنه إلى إظهار غير لائق للحب والحرص على الغفران، وكسر التقاليد الاجتماعية للتأكيد على عمق تعاطفه. استعادة الحالة: الرداء الأفضل والخاتم والنعلين اللذين أُعطيا للابن يدلان على استعادته الكاملة للبنوة. هذه الرموز كان سيفهمها الجمهور على أنها علامات الشرف والثروة والسلطة، مما يعزز رسالة المصالحة الكاملة. الملخص: عادات الميراث اليهودية: يسلط الضوء على الطبيعة غير العادية وغير المحترمة لطلب الابن. الظروف الاجتماعية والاقتصادية: يؤكد على فشل الابن ويأسه. المفاهيم الثقافية للتوبة والغفران: يُظهر عمق توبة الابن والطبيعة الجذرية لمغفرة الأب. رمزية تصرفات الأب الرمزية: يصور حب الأب غير اللائق واستعادة الابن لمكانته الكاملة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg كيف يمكن للمسيحيين المعاصرين تطبيق دروس مَثَل الابن الضال في حياتهم يقدم مثل الابن الضال دروسًا خالدة يمكن للمسيحيين المعاصرين تطبيقها في حياتهم اليومية، مع التركيز على مواضيع التوبة، والغفران، والرحمة، وفهم نعمة الله التي لا حدود لها. اعتناق التوبة: الاعتراف بالأخطاء: كما اعترف الابن الأصغر بخطيئته ورجع إلى أبيه، فإن المسيحيين مدعوون للاعتراف بخطاياهم وطلب غفران الله. التوبة تنطوي على التواضع والرغبة الحقيقية في الابتعاد عن الخطيئة. السعي للمصالحة: يعلمنا المثل أهمية السعي للمصالحة مع من أخطأنا في حقهم. إنه يدعو إلى التواضع في الاعتراف بالأخطاء والتكفير عنها، وتعزيز العلاقات المستعادة والوئام المجتمعي. ممارسة المغفرة: مسامحة الآخرين: إن مسامحة الأب الفورية وغير المشروطة لابنه تصلح كنموذج للمسيحيين لمسامحة الآخرين. إن حمل الضغينة أو السعي إلى القصاص يتعارض مع روح الغفران التي يعلّمها يسوع. مسامحة النفس: يدعو المثل أيضًا الأفراد إلى مسامحة أنفسهم. إن الاعتراف برحمة الله التي لا حدود لها يمكن أن يساعد المؤمنين على التخلي عن أخطاء الماضي والمضي قدمًا بهدف وفرح متجددين. تنمية التعاطف: التعاطف والتفاهم: إن استجابة الأب الرحيمة تشجع المسيحيين على ممارسة التعاطف والتفاهم، خاصة تجاه أولئك الذين ارتكبوا أخطاء. إنها دعوة للترحيب ودعم أولئك الذين يسعون للعودة إلى الطريق المستقيم. تجنب إصدار الأحكام: إن استياء الابن الأكبر يسلط الضوء على خطر الحكم على الذات والبر الذاتي. يتم تذكير المسيحيين بأن يتجنبوا مقارنة أنفسهم بالآخرين أو الشعور بالتفوق، مع الاعتراف بأن الجميع متساوون في الحاجة إلى نعمة الله. الاعتراف بنعمة الله النعمة وفيرة: إن فهم أن نعمة الله وفيرة وغير مستحقة، يساعد المؤمنين على تقدير عمق المحبة الإلهية. هذا الاعتراف يعزز الشعور بالامتنان ويلهم حياة التواضع والخدمة. الاحتفال بالفداء: إن فرح الأب بعودة ابنه يعلم المسيحيين أن يحتفلوا بفداء الآخرين. إنها دعوة إلى الابتهاج باستعادة الضالين، مما يعكس الاحتفال السماوي بكل خاطئ تائب. عيش المثل: التأمل اليومي: يمكن للمسيحيين أن يدمجوا دروس المثل في حياتهم اليومية من خلال التأمل في أفعالهم ومواقفهم. يمكن أن يساعد الفحص الذاتي والصلاة المنتظمة في الحفاظ على قلب متوافق مع مشيئة الله. مبنى المجتمع: يؤكد المثل على أهمية الجماعة. فالمسيحيون مدعوون إلى بناء مجتمعات شاملة وداعمة تعكس روح الأب المرحب والمتسامح، وتعزز الشعور بالانتماء والرعاية المتبادلة. الملخص: احتضان التوبة: الاعتراف بالأخطاء والسعي للمصالحة. ممارسة التسامح: مسامحة الآخرين والنفس. تنمية التعاطف: أظهر التعاطف وتجنب إصدار الأحكام. الاعتراف بنعمة الله: تقدير النعمة الإلهية والاحتفاء بها. عيش المثل: التأمل يوميًا وبناء مجتمعات داع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع يقدم مثل الابن الضال دروسًا خالدة يمكن للمسيحيين المعاصرين تطبيقها في حياتهم اليومية، مع التركيز على مواضيع التوبة، والغفران، والرحمة، وفهم نعمة الله التي لا حدود لها. اعتناق التوبة: الاعتراف بالأخطاء: كما اعترف الابن الأصغر بخطيئته ورجع إلى أبيه، فإن المسيحيين مدعوون للاعتراف بخطاياهم وطلب غفران الله. التوبة تنطوي على التواضع والرغبة الحقيقية في الابتعاد عن الخطيئة. السعي للمصالحة: يعلمنا المثل أهمية السعي للمصالحة مع من أخطأنا في حقهم. إنه يدعو إلى التواضع في الاعتراف بالأخطاء والتكفير عنها، وتعزيز العلاقات المستعادة والوئام المجتمعي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع ممارسة المغفرة: مسامحة الآخرين: إن مسامحة الأب الفورية وغير المشروطة لابنه تصلح كنموذج للمسيحيين لمسامحة الآخرين. إن حمل الضغينة أو السعي إلى القصاص يتعارض مع روح الغفران التي يعلّمها يسوع. مسامحة النفس: يدعو المثل أيضًا الأفراد إلى مسامحة أنفسهم. إن الاعتراف برحمة الله التي لا حدود لها يمكن أن يساعد المؤمنين على التخلي عن أخطاء الماضي والمضي قدمًا بهدف وفرح متجددين. . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع تنمية التعاطف: التعاطف والتفاهم: إن استجابة الأب الرحيمة تشجع المسيحيين على ممارسة التعاطف والتفاهم، خاصة تجاه أولئك الذين ارتكبوا أخطاء. إنها دعوة للترحيب ودعم أولئك الذين يسعون للعودة إلى الطريق المستقيم. تجنب إصدار الأحكام: إن استياء الابن الأكبر يسلط الضوء على خطر الحكم على الذات والبر الذاتي. يتم تذكير المسيحيين بأن يتجنبوا مقارنة أنفسهم بالآخرين أو الشعور بالتفوق، مع الاعتراف بأن الجميع متساوون في الحاجة إلى نعمة الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع الاعتراف بنعمة الله النعمة وفيرة: إن فهم أن نعمة الله وفيرة وغير مستحقة، يساعد المؤمنين على تقدير عمق المحبة الإلهية. هذا الاعتراف يعزز الشعور بالامتنان ويلهم حياة التواضع والخدمة. الاحتفال بالفداء: إن فرح الأب بعودة ابنه يعلم المسيحيين أن يحتفلوا بفداء الآخرين. إنها دعوة إلى الابتهاج باستعادة الضالين، مما يعكس الاحتفال السماوي بكل خاطئ تائب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مثل الابن الضائع عيش المثل: التأمل اليومي: يمكن للمسيحيين أن يدمجوا دروس المثل في حياتهم اليومية من خلال التأمل في أفعالهم ومواقفهم. يمكن أن يساعد الفحص الذاتي والصلاة المنتظمة في الحفاظ على قلب متوافق مع مشيئة الله. مبنى المجتمع: يؤكد المثل على أهمية الجماعة. فالمسيحيون مدعوون إلى بناء مجتمعات شاملة وداعمة تعكس روح الأب المرحب والمتسامح، وتعزز الشعور بالانتماء والرعاية المتبادلة. الملخص: احتضان التوبة: الاعتراف بالأخطاء والسعي للمصالحة. ممارسة التسامح: مسامحة الآخرين والنفس. تنمية التعاطف: أظهر التعاطف وتجنب إصدار الأحكام. الاعتراف بنعمة الله: تقدير النعمة الإلهية والاحتفاء بها. عيش المثل: التأمل يوميًا وبناء مجتمعات داع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 أسقفٌ قدّيس أزهرَت فضائله المُعطَّرة بحبّ المسيح القدّيس الشهيد إكليمنضوس تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس الشهيد إكليمنضوس، أسقف أنقرة، في تواريخ مختلفة، منها 23 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هو من أحبّ المسيح ودافع عن إيمانه القويم حتّى الاستشهاد. أبصَرَ إكليمنضوس النور في النصف الثاني من القرن الثالث في أنقرة التي تقع في آسيا الصغرى. كان أبوه وثنيًّا، أمّا أمّه فكانت مسيحيّة. توفّي والداه بينما كان صغيرًا، فاهتمّت به امرأةٌ مسيحيّة تقيّة اسمها صوفيا، وربَّتهُ على الصلاة وعيش الفضيلة، حتّى إنّه اشتهر منذ طفولته بعطفه على الأطفال الفقراء وغيرته في الدفاع عن إيمانه المسيحيّ. وقيلَ إنّه لمّا بلَغَ الثانية عشرة من العمر، كان يصوم ويُصلّي مثل الرّهبان. وبعدها، رُسِمَ شمّاسًا، فكاهنًا، ومن ثمّ عُيِّنَ أسقفًا على أنقرة في العشرين من عمره. أدارَ هذا القدّيس رعيّته بكلّ أمانة وغيرة رسوليّة، مُدافعًا بكلّ شجاعة عن وديعة الإيمان على الرغم من صغر سنّه. أزهَرَت فضائل هذا القدّيس وفاحَ عطرُها بقوّة، حتّى وصل إلى الحاكم الوثنيّ الذي كان يتولّى إدارة البلاد يومها، فقبَضَ عليه بهدف جعله ينكر إيمانه المسيحيّ، إنّما دون جدوى. ووفق ما وَرَد، ظلّ إكليمنضوس في الأَسر ثمانية وعشرين عامًا، عرف خلالها مختلف أنواع العذاب. حاول الولاة كثيرًا تحطيم صلابته وتمسّكه بالإيمان الحقّ، فلم يَنتفِعوا شيئًا، لأنّ محبّة إكليمنضوس للربّ يسوع كانت أقوى من كلّ ما تعرّض له من آلام وجراح. وأخيرًا، تُوّج بإكليل النصر الأبديّ في الرّبع الأوّل من القرن الرابع. لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس الشهيد في عيده، كي نتعلّم على مثاله كيف نحيا الأمانة والغيرة وجرأة الدّفاع عن وديعة الإيمان المسيحيّ إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 أسقفٌ قدّيس أزهرَت فضائله المُعطَّرة بحبّ المسيح القدّيس الشهيد إكليمنضوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 قدّيس ترك الجيش الرومانيّ واختار المسيحيّة حتّى الاستشهاد الشهيد القدّيس سيباستيان الشهيد تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس سيباستيان الشهيد في 20 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. قدّيس تميّز بشجاعته في الدفاع عن إيمانه المسيحيّ حتّى الاستشهاد. ولِدَ سيباستيان في مدينة ناربون الفرنسية عام 256. ذهب إلى روما والتحق بالجيش تحت قيادة الحاكم كاينس. وحين قبض حاكم المدينة على شقيقَين من روما، هما ماركس ومارسيليانوس، بسبب إيمانهما المسيحيّ بدأ سيباستيان يحضّهما على الثبات، فتأثّر بكلامه جميع الذين سَمِعوه. كما شفى زوجة أحد أرباب الحكم، فآمنت هي وأسرتها. ولمّا استولى دقلديانوس على الحكم، بدأ يضطهد المسيحيّين. وكان ذلك الحاكم معجبًا بشخصيّة سيباستيان، فعيّنه قائد الحرس الشخصيّ. وحين ذهب دقلديانوس إلى الشرق، أصبح ماكسيميان حاكِمًا على الغرب، واستمرّ يعامل سيباستيان بتقدير واحترام إلى أن اكتُشِفَ أنّه مسيحيّ. عندئذٍ، أمره الإمبراطور بأن يختار بين المسيحيّة ومتابعة عمله في الجيش الروماني. فاختار سيباستيان المسيحيّة، وهكذا قُبِضَ عليه، ووضِعَ على صدره لوح كتِبَ عليه: «هذا رجل مسيحيّ». وبعدها عُرِّي وعُلِّق على خشبة، ومن ثمّ ضُرِبَ بالسهام فظنّ الجميع أنّه مات. ثمّ جاءت امرأة اسمها إيريني كي تهتمّ بدفنه، فوجدته حيًّا. حينها، حملته إلى بيتها وعالجته حتّى شفاه الله. وبعدها، طلبت منه الهرب، لكنّه رفض معبّرًا عن رغبته في الاستشهاد حبًّا بالمسيح. وبينما كان سيباستيان يوبّخُ الحاكم دقلديانوس على وحشيته مع المسيحيّين، تحقّقت رغبته وتوِّج بإكليل الشهادة عام 288. يا ربّ، علّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نتسلّح بشجاعة الدفاع عن إيماننا المسيحيّ حتّى الرمق الأخير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0
قدّيس ترك الجيش الرومانيّ واختار المسيحيّة حتّى الاستشهاد الشهيد القدّيس سيباستيان الشهيد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 القدّيس ريمي صاحب أطول أسقفيّة على الإطلاق تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس ريمي في 15 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هو مَن تميّز بتواضعه ووداعة قلبه وصفاء وجهه ومحبّته لأعمال الرحمة والإحسان والعطاء غير المحدود. أبصَرَ ريمي النور في منتصف القرن الخامس ونشأ في عائلة نبيلة وتقيّة. كان طويل القامة، وحصَدَ العِلم، وتميّز بأسلوبه البليغ وتواضعه ووداعته وصفائه ومحبّته العميقة لأعمال الإحسان والعطاء، وكان لا يتعب من العمل أبدًا. حين بلَغَ ريمي من العمر اثنين وعشرين عامًا، أصبح رئيسًا لأساقفة ريمس، على الرّغم من شكوكه في مدى كفايته لشغل المنصب. وقد صنع الله من خلال هذا القدّيس مُعجزاتٍ شتّى، نذكر منها إخمادهُ حريقًا كبيرًا كان سيُدمّر مدينة ريمس، بِرَسمِه علامة الصليب المقدّسة. كان ريمي محبوبًا من الملك كلوفيس، وهو ما ساعدهُ في جعل هذا الأخير يعتنق المسيحيّة، ومَنَحَهُ سرّ العماد المقدّس عام 496، بعد فوز الملك في معركة تولبياك الشهيرة. وتمَّ ذلك تعبيرًا من الملك عن وفائه لوعدٍ قطَعَهُ باعتناق ديانة زوجته المسيحيّة إذا استطاع التصدّي للجيوش الغازية، وهذا ما حصل. وبعدها، اعتنقت الأمّة بكاملها تقريبًا الدين المسيحيّ. وقد منَحَ القدّيس ريمي جميع عناصر الجيش سرَّ العماد المقدّس، في الوقت عينه مع الملك كلوفيس. ودمَّرَ ريمي مذابح الأوثان، وشيّد الكنائس، وعيّن أساقفة. كذلك، نجَحَ ريمي في إسكات الأريوسيّين وترأّس المجلس الكاثوليكيّ الأوّل لأورليانز. وأخيرًا، بعد أسقفيّته التي دامت أربعة وسبعين عامًا، وهي الأطول على الإطلاق، رَقَدَ ريمي بعطر القداسة عام 533. يا ربّ، علِّمنا كيف نَسير على خُطى هذا القدّيس، فتتكلَّل حياتُنا وأعمالنا بتمجيد اسمِكَ القدّوس إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 قدّيسٌ قانونيّ أنشأ رهبانيّة وكرَّس حياته لإرشاد المرسَلين القدّيس ريمون دي بنيافورته تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس ريمون دي بنيافورته الكاهن في 7 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هو قدّيس الصلاة والعلم. أبصر دي بنيافورته النور في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، في كاتالونيا، إسبانيا. ترعرع وسط عائلة ثرية ونبيلة. درس الفلسفة والبلاغة في برشلونة، وبعد تلك المحطّة، انتقل إلى بولونيا حيث تخرّج وبات أستاذًا في القانون. رُسِمَ كاهنًا، ومُنِحَ لَقب «قانونيّ كنيسة برشلونة». وانضم بعدها إلى رهبنة الدومينيكان. وبعد عام، وبمساعدة القدّيس بيتر نولاسكو، أنشأ رهبانية المرسيداريين بهدف تحرير العبيد المسيحيّين، وكتب كتابًا إرشاديًّا إلى كهنة الطوائف. وقد قرّر البابا غريغوريوس التاسع تكليف دي بنيافورته بمهمة جمع الأعمال الصادرة عن البابوات في المسائل التأديبيّة والعقائديّة. وفي العام 1238 اِنْتُخِبَ دي بنيافورته رئيسًا عامًّا لرهبانيته، فوضع لها أفضل القوانين. وكان يسافر إلى مختلف أنحاء أوروبا من أجل رعاية منازل الدومينيكان. كما كرّسَ ذاته من أجل تنشئة المرسَلين. ولمّا بلغ السبعين من عمره، ترك منصبه ورجِعَ يمارس أكثر ما يحبّه في حياته: الصلاة والدراسة. وبهدف معرفة ثقافة الذين كانوا يبشّرونهم، أسَّسَ دي بنيافورته مدرسة للعبريّة في مرسية-إسبانيا، وأخرى للغة العربيّة في تونس. وأخيرًا، رقد هذا القدّيس العظيم بسلام في برشلونة يوم 6 يناير/كانون الثاني عام 1275. ويُروى أنّ في يوم دفنه، صنع الربّ يسوع من خلاله معجزات شتّى. ورُفِع قديسًا على مذابح الربّ عام 1601. لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس، كي نتعلّم على مثاله كيف نُحصّن حياتنا بكلمة الله، ونسعى في كلّ وقت من أجل عيشها وترجمتها بالعمل الصالح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0
قدّيسٌ قانونيّ أنشأ رهبانيّة وكرَّس حياته لإرشاد المرسَلين القدّيس ريمون دي بنيافورته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 شهيد الرحمة ونصير الأيتام ما قصّة القدّيس زوتيكس؟ القدّيس الشهيد زوتيكس تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس الشهيد زوتيكس في 31 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. قدّيس كرّس حياته لصنع أعمال الرحمة والعطاء غير المشروط، حتّى أصبح شهيدًا لها. ولِدَ زوتيكس في مدينة روما، ونشأ وسط عائلة غنيّة. حصد ثقافة عالية، ونبغ في العلوم حتّى نال شهرة واسعة. ولمّا سمع نداء الربّ يسوع يصرخ في أعماقه، قرّر تكريس ذاته له بكلّيتها. فرُسم كاهنًا وبدأ يتفانى في محبّة النفوس ويجاهد في سبيل خلاصها بكلّ غيرة وأمانة رسوليّة. كما راح يمارس العمل الصالح من خلال مساعدة الفقراء ودعمهم. وحين أتى الملك قسطنطين الكبير إلى بيزنطية وسمّاها باسمه أي قسطنطينيّة، قصدها الكاهن زوتيكس وتابع جهاده في عمل الخير. ويُحكى أنّه طلب مالًا من الملك قسطنطين على أن يقدِّم له عوضًا عنه درَّة ثمينة جدًّا، فاستجاب الملك لطلبه. وهكذا أنشأ الملاجئ والمياتم، وحمل لقب «عائل اليتامى». وقد كرّس حياته من أجل خدمتهم روحيًّا وجسديًّا بلا ملل أو تعب. ولمّا مات قسطنطين الكبير، تولّى ابنه قسطنس الحكم، فراح يطالب زوتيكس الكاهن بالمال الذي أخذه من والده. حينئذٍ، جعله يبصر الملاجئ والمياتم التي أسَّسها، وكيف اهتمّ بالمرضى والأيتام الذين يجسّدون صورة الربّ يسوع المتألم. وأكّد له أنّ هذه هي الدرَّة الثمينة التي كان وعد والده بها. لكنّ الملك لم يُقدّر ما صنعه، واعتبر أنّه يسخر منه فأمر بقتله… وهكذا توّجَ بإكليل الشهادة، فكان شهيدًا لأعمال الرحمة والعطاء غير المشروط. لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس في عيده كي نتعلّم على مثاله كيف نجسّد في حياتنا أعمال المحبّة والرحمة إيمانًا منّا بكلمة الربّ يسوع، القائلة: «يا بنيّ، لا تكن محبّتنا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحقّ» (1 يوحنا 3: 18). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شهيد الرحمة ونصير الأيتام القدّيس الشهيد زوتيكس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 جلدوه بوحشيّة قدّيس تمسّك بإيمانه المسيحيّ وصبَر على آلامه القدّيس يوليانوس تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس يوليانوس الشهيد في تواريخ مختلفة، منها 21 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. قدّيس نال إكليل الشهادة حبًّا بالمسيح. ولِدَ يوليانوس في القرن الثالث في عين زربة-كيليكيا. كان أبوه وثنيًّا وأمُّه مسيحيّة سعت إلى تربيّته على أسس الإيمان القويم، حتّى تمكّنت من جعله يتميّز بمحبّته للربّ يسوع؛ فانكبّ على قراءة الكتب المقدّسة، والتأمّل في فحواها وأبعادها السامية التي تحاكي الروح والوجدان. وحين بلغ الثامنة عشرة من عمره، كانت شرارة اضطهاد المسيحيّين مندلعة في زمن الإمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس. فقبض عليه الحاكم مرقيانوس الفظّ، وأمره بأن يقدّم السجود للأوثان؛ إلّا أنّ يوليانوس رفض وشهدَ بأعلى صوته على إيمانه المسيحيّ. فغضِبَ الحاكم وبدأ بتعذيبه وجلده بوحشيّة. وكرَّر ذلك كي يجعله يكفر بالمسيح، لكن بلا جدوى إذ ظلّ يوليانوس ثابتًا في إيمانه لا يتزعزع رغم الآلام. وبعد تلك المحطّة من تعذيبه، وضعه الحاكم في السجن، فجاءت أمّه إليه وراحت تحضّه على عدم الخوف والمثابرة وتحمّل الآلام حبًّا بالعريس السماويّ، حتّى اخترقت كلماتها أعماقه وازداد جرأة وعزمًا في الدفاع عن كلمة الله الحقّ. ومن ثمّ جدَّدوا جلده وكووا جراحه بالنار، وهو صابر يشكر الله ويُمجِّده. وبعدما فشلت محاولات الحاكم الشرير بتعذيب يوليانوس لجعله ينكر إيمانه، أصدر أوامره بإلقائه في البحر. وهكذا نال إكليل الشهادة في مطلع القرن الرابع. وقد صنع الربّ يسوع من خلاله كثيرًا من الآيات المقدّسة. لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس في عيده، كي نتعلّم على مثاله كيف نتجذّر في محبّة المسيح ونشهد لكلمته المقدّسة بكلّ جرأة وعزم، إلى أن نعانق وجهه القدوس في مجده الأبديّ المعدّ لنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جلدوه بوحشيّة قدّيس تمسّك بإيمانه المسيحيّ وصبَر على آلامه القدّيس يوليانوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0
القدّيسة تاتيانا من هياكل التعذيب إلى ملكوت المحبّة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 راهبة قدّيسة ساعدت المحتاجين وجاهدت في سبيل خلاص النفوس القدّيسة ماريا مرافيلياس ليسوع تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة ماريا مرافيلياس ليسوع في 11 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هي راهبة كرمليّة، عاشت حياتها في التأمّل وتقديم الذات وتمجيد الله. أبصرت ماريا مرافيلياس النور في مدريد عام 1891، ونشأت وسط أسرة تقيّة. كان والدها سفيرًا لإسبانيا لدى الكرسي الرسوليّ، فاشتهر بتقديمه مختلف الخدمات إلى كنيسة إسبانيا ورهبانياتها. وحين سمعت ماريا نداء الربّ يسوع، قرّرتْ أن تقدّم له ذاتها بكلّيتها. وفي 12 أكتوبر/تشرين الأوّل عام 1919، دخلت دير الإسكوريال للراهبات الكرمليّات المحصّنات. وجاء ذلك بعدما قرأت مؤلّفات القدّيسَين تريزا الأفيلية ويوحنا الصليبي. وفي العام 1920، ارتدَتْ ماريا الثوب الرهبانيّ. وبعد سنة أبرزت نذورها الموقتة في رهبانية مريم العذراء سيّدة الكرمل، وقد شهدتْ بكلماتها قائلةً: «من بين الأسباب التي دفعتني إلى اختيار رهبنة الكرمل، كونها رهبانية مريميّة بالدرجة الأولى». فكان شغلها الأسمى يكمن في التأمّل وتقديم الذات وتمجيد الله. كما جسّدت بالفعل محبّتها العميقة للمحتاجين، وجاهدت باستمرار في سبيل خلاص النفوس. اهتمَّت هذه الراهبة القدّيسة بمساعدة الرهبانيّة الكرمليّة والكهنة ومختلف الجمعيات الرهبانيّة. وأخيرًا رقدت بعطر القداسة في 11 ديسمبر/كانون الأوّل عام 1974، وهي تُردّد: «يا لسعادتي بأن أموت كرمليّة». وكان ذلك في دير ألدهوالا-مدريد، وهو الدير ما قبل الأخير الذي أسّسته. أعلنها البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني طوباويّة في 10 مايو/أيّار عام 1998، ورفعها قديسة على مذابح الربّ في 4 مايو/أيّار عام 2003. يا ربّ، علّمنا كيف نسلك في حياتنا على مثال هذه القدّيسة، فنحبّك من خلال التأمّل بكلمتك المقدّسة وعيش العمل الصالح، ونحن نُمجِّدُك في كلّ حين وإلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 راهبة قدّيسة ساعدت المحتاجين وجاهدت في سبيل خلاص النفوس القدّيسة ماريا مرافيلياس ليسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0
القدّيسة تاتيانا من هياكل التعذيب إلى ملكوت المحبّة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة تاتيانا في 12 يناير/كانون الثاني من كلّ عام. هي من بشّرت بكلمة المسيح بلا خوف حتّى نالت إكليل النصر الأبديّ. عاشت القدّيسة تاتيانا في القرن الثالث، في أيّام الحاكم الرومانيّ ألكسندروس سايروس. كان أبوها قنصلًا معروفًا في مدينة روما، ويُروى أنّه بلَغَ رتبة شمّاس في قلب الكنيسة. لم تهتمّ تاتيانا بقشور هذا العالم، بل أمضت طفولتها في دَياميس روما، مع المسيحيّين الذين اعتادوا التجمّع معًا للصلاة. وقيل إنّها حين كبرت، أصبحت هي أيضًا شمّاسة، وتجلّت رغبتُها في تكريس حياتها بكاملها لعريسها السماويّ حتّى الاستشهاد. وحين كانت تاتيانا تُبَشِّرُ بكلمة المسيح بكلّ جرأة وأمانة، قُبِضَ عليها، فسارَ بها جنودٌ إلى مقرّ الحاكم الذي راح يخاطبها بكلّ لطف، محاولًا أن يجعلها تكفر بالمسيح. ومن أجل هذه الغاية، رافَقَها إلى هيكل الأوثان، علّها تسجد لها. عندئذٍ، بدأت تاتيانا تصلّي للربّ يسوع، وإذ بالأصنام تهوي أرضًا وتتحطّم. أمام ذلك المشهد، غضب الإمبراطور وشعَر بمهانة فأمَرَ جنوده بتعذيبها، لكنّ ملائكة الله جاءت وأعانَتْها. وذُكِرَ أنّه عندما عايَنَ جلّادوها الملائكة في نور الله، سجدوا معترفين بالمسيح وتوقّفوا عن تعذيبها، فتقدَّم جنود الحاكم وفتكوا بهم، حتّى نالوا إكليل الشهادة. أمّا تاتيانا فاستمرّوا في تعذيبها بأبشع الوسائل؛ حَلَقوا شعر رأسها، ونزعوا ثديَيْها وألقوها في ألسنة اللهب، وبعدها رموها للحيوانات المفترسة التي لم تتعرّض لها، بل كانت هادئة مسالمة. وعلى الرّغم من كلّ تلك الآلام، ظلّت تاتيانا ثابتة في إيمانها الراسخ بربّها يسوع، لا تهاب الموت حبًّا به. وأخيرًا، لمّا فشلت كلّ محاولات الحاكم في جعلها تنكر ربّها، أمَرَ بقطع عنقها، وهكذا تُوِّجَت بإكليل المجد الأبديّ في النصف الأوّل من القرن الثالث. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة كي نتعلّم كيف نحبّ الربّ يسوع من كلّ كياننا ومن دون خوف، حتّى الرمق الأخير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg الجسد في الخدمة في سفر التكوين أصحاح 3 حدثت ما يمكن أن نطلق عليها أكبر كارثة إنسانية في تاريخ البشرية. فقد كسر الإنسان الوصية الوحيدة التي كان خالقه العظيم قد أعطاه إياها. فقد كان الله قد أوصى آدم في أصحاح 2 قائلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ». لكن للأسف الشديد عصى المخلوق خالقه، وقرَّر بإرادته الحرة التي منحها له الله أن يكسر الوصية التي كان في طاعته لها إعلان عن خضوعه وتبعيته لإلهه. ويخبرنا الرسول بولس في رسالة رومية الأصحاح الخامس، أنه من هذه اللحظة انفصل الإنسان عن إلهه ومصدر وجوده، وأصبح في حالة موت أدبي فيقول: «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَم،ِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ؛ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ». هذا الكيان الذي تشوَّه بسبب الخطية، والذي صار في حالة انفصال عن الله، هو ما تُطلق عليه كلمة الله ”الجسد“. وفي الأصل اليوناني توجد كلمتان تترجمان ”الجسد“، وهما: ”اللحم والعظام soma“, و”الطبيعة الساقطة sarx“. ولا نجد في كل الكتاب أي تحريض على قهر الجسد الطبيعي soma, أو إذلاله. بل على العكس تحرضنا كلمة الله على الاعتناء به، فيقول الرسول بولس: «فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ» (أف5: 29). أما الـ sarx، أو الجسد، فنجد الكثير من التحريضات على السيطرة عليه وإماتة أعضائه «فَأَمِيتُوا أعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ». ويقول أيضًا في رومية 8: 13 «لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ». ويؤكد الكتاب أن هذا الكيان الفاسد قد دِين من الله (رو8: 3)، وأن اهتمامه هو عداوة لله، ولا يستطيع أن يخضع لناموس الله، ثم يقرر أن «الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ » (رو8: 8). وعندما يتغيَّر الإنسان، وينال الحياة الأبدية بالتوبة والإيمان القلبي بالرب يسوع، يسكن فيه روح الله، وينال طبيعة جديدة هي ذات حياة الله، ويصبح خليقة جديدة في المسيح (2كو 5: 17). لكن هذا لا يعني أبدًا نهاية الجسد في المؤمن، بل أن هذا الكيان الساقط يظل في المؤمن، وينشأ داخله صراع شديد «لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ» (غل 5: 17) لذلك من الواضح تمامًا أنه في خدمة الرب لا مجال للجسد على الإطلاق، لأن الله يبغض هذا الكيان الفاسد، وقد دانه في صليب المسيح. لهذا فإن خدمة الرب قاصرة تمامًا على المؤمنين أولاد الله الحقيقين الذين غُسّلوا بدم المسيح، ونالوا حياة الله. ولكن لأن الجسد – كما ذكرنا – ما زال موجودًا في المؤمن، فقد يكون واحدًا من أكبر المعوقات في خدمة الرب. بل إن الخدمة من الممكن أن تكون واحدة من أكثر المجالات التي يحاول فيها الجسد أن يظهر. لأن الإنسان من الممكن أن يحقق في الخدمة ما لم يستطع أن يحققه في العالم. وبينما هدف كل خدمة روحية هي: «إِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1بط4: 11)، فإننا نجد أن الخدمة بالجسد تكون لها أهداف عكس ذلك تمامًا. وكما قال أحد رجال الله: ”إن كان عمل روح الله أن يُمجد الرب يسوع، «ذَاكَ يُمَجِّدُنِي لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ» (يو16: 14)، فإن عمل الجسد أن يُمجد الإنسان ويحوِّل الأنظار للشخص نفسه“. وفي الكتاب المقدس نجد أمثلة للخدمة بالجسد، فيحدثنا الرسول بولس عن قَوْمٌ عَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ»، وأيضًا «عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقاً» (في1: 15، 16). ويا للعجب أن تكون الكرازة بالرب يسوع وسيلة لمضايقة شخص عظيم مثل الرسول بولس! ولكن هذا هو الجسد في فساده وشره. أيضًا يحدثنا الرسول يوحنا في الرسالة الثالثة عن شخص يدعى ”ديوتريفس“ كان ينتسب للكنيسة ولكنه كان «يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ بَيْنَهُمْ»، وكان لا يقبل الرسول، ويهذرعليه بأقوال خبيثة. بل يقول الرسول أيضًا إنه كان «لاَ يَقْبَلُ الإِخْوَةَ، وَيَمْنَعُ أَيْضاً الَّذِينَ يُرِيدُونَ، وَيَطْرُدُهُمْ مِنَ الْكَنِيسَةِ». فمن أجل الرغبة الشريرة أن يكون الأول في جماعة الله، ارتكب كل هذه الشرور الواضحة. والمؤمنون في كورنثوس، بالرغم من أنهم كانوا «قد استغنوا في كل كلمة، وكل علم»، ولم «يكونوا ناقصين في موهبة ما»؛ إلا أن أعمال الجسد كانت ظاهرة بينهم، من تحزب، وخصومات. وقد وبّخهم الرسول بولس صراحة قائلاً: «لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ: أَنَا لِبُولُسَ، وَآخَرُ: أَنَا لأَبُلُّوسَ؛ أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟». وبالرغم من كثرة المواهب التي كانت في هذه الكنيسة، لكن لأنهم كانوا جسديين فما أكثر المشاكل التي نجدها، ويعالجها الروح القدس في الرسالتين الأولى والثانية. فنجد إنتفاخًا من الواحد على الآخر (1كو4: 6). أيضًا نجد بينهم خطية زنا رهيبة مسكوت عنها، لم يخضع مرتكبها للتأديب الكنسي الواجب (1كو5: 1،2). كذلك في خلافاتهم كانوا يلجأون إلى المحاكم العالمية دون أن يكون بينهم حكيم يقدر أن يقضي بين إخوته «لَكِنَّ الأَخَ يُحَاكِمُ الأَخَ وَذَلِكَ عِنْدَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ». وقد أوصلهم السلوك بالجسد إلى الإستهانة بعشاء الرب (1كو11: 21-23)، مما عرّضهم لتأديب من الرب (1كو11: 30،31). وكل خادم حقيقي للرب لا بد أن يكون قد اختبر الآثار المدمرة لظهور الجسد في الخدمة. فكم من خصومات حدثت بين إخوة يخدمون معًا بسبب التشبث بالرأي وعدم الخضوع لرأي الجماعة، بل قد تظهر الغيرة والحسد. والكارثة أن هذه الصفات تحاول أن تتخذ مظهرًا روحيًا، ودوافع روحية. فنجد أن الأخ يتكلم بالسوء على غيره، ويزعم أنه يقول هذا بدافع الخوف على عمل الرب. وإذا كانت هذه الأشياء طبيعية جدًا في العالم بين الأشرار, فلا يجب أبدًا أن تكون هكذا في كنيسة الله، وفي أقدس عمل في الكون: خدمة الرب. لذلك أعتقد أن الخادم الحقيقي عليه أن يتحذر بشدة من الجسد وأعماله، ومحاولاته للظهور بكل الوسائل في خدمة الرب. فيجب عليه أن يفحص دوافعه وراء كل عمل، إن كان غرضه مجده الشخصي أم مجد الرب. فإن الخادم الحقيقي شعاره هو الرب أولاً، إخوتي ثانيًا، ولا وجود لذاتي في خدمة الرب. وأعتقد أن أي مؤمن حقيقي لديه كل الأسلحة اللازمة التي يستطيع بها أن يفضح الجسد وأعماله، ويُخفيه من كل حياته وليس فقط من خدمته. فالمؤمن التقي الذي فيه روح الله غير محزون، يستطيع أن يُميت بالروح أعمال الجسد. لذلك على قدر ما كان روح الله يمتلك المؤمن، على قدر ما تختفي أعمال الجسد من حياته وخدمته، والعكس صحيح. أيضًا في محضر الله، ومن خلال الانكسار والاتضاع أمام الرب، وفحص الدوافع في محضره، يمكن أن تُنقّى الخدمة لكي تكون خدمة روحية مثمرة لمجد الله. وبكل يقين ستظل أعظم وسائل النمو الروحي، والسلوك بالروح هي التغذي على حياة ربنا الحبيب يسوع، الذي كان بحقّ قربان الدقيق الأبيض الناصع الذي لم تكن فيه ذرة فساد واحدة، ولم يكن فيه أي صراع بين طبيعتين، لأنه القدوس منذ ولادته، وكانت حياته بالكامل من أجل مجد الله ولخير الإنسان. فلم يعش لحظة واحدة لأجل نفسه، بل قال صادقًا: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ». وكان شعاره حقًا في خدمته: «ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». ويا لروعة ما أثمرته هذه الحياة الرائعة! فقد مجَّد سيدُنا اللهَ للنهاية، واستطاع أن يرفع عينيه للسماء ويقول للآب: «أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ» (يو17: 4). وأما بالنسبة للإنسان فلم ولن يوجد من خدمه كما فعل ربنا الحبيب. ففي حياته القصيرة - تبارك اسمه - لم يكن له مثيل في حنانه ومحبته لكل إنسان. فكل من تقابل معه وجد فيه الشفاء لأمراضه الجسدية، والعلاج لآلامه النفسية. حتى إنّ التهمة التي اتهمه بها الكتبة والفريسيون هي أنه «يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ». فكان جوابه عليهم بالمثل الرائع عن الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال، وكأنه يقول لهم: ”أنا لا أقبل خطاة وآكل معهم فقط، بل أنا أذهب وراء الضال وأبحث عنه حتى أجده“. فما أروعه من مثال يحتذى به! وما أمجدها حياة اشتمها الله فعلاً رائحة سرور! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg
في خدمة الرب لا مجال للجسد على الإطلاق، لأن الله يبغض هذا الكيان الفاسد، وقد دانه في صليب المسيح. لهذا فإن خدمة الرب قاصرة تمامًا على المؤمنين أولاد الله الحقيقين الذين غُسّلوا بدم المسيح، ونالوا حياة الله. ولكن لأن الجسد – كما ذكرنا – ما زال موجودًا في المؤمن، فقد يكون واحدًا من أكبر المعوقات في خدمة الرب. بل إن الخدمة من الممكن أن تكون واحدة من أكثر المجالات التي يحاول فيها الجسد أن يظهر. لأن الإنسان من الممكن أن يحقق في الخدمة ما لم يستطع أن يحققه في العالم. وبينما هدف كل خدمة روحية هي: «إِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1بط4: 11)، فإننا نجد أن الخدمة بالجسد تكون لها أهداف عكس ذلك تمامًا. وكما قال أحد رجال الله: ”إن كان عمل روح الله أن يُمجد الرب يسوع، «ذَاكَ يُمَجِّدُنِي لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ» (يو16: 14)، فإن عمل الجسد أن يُمجد الإنسان ويحوِّل الأنظار للشخص نفسه“. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg في الكتاب المقدس نجد أمثلة للخدمة بالجسد، فيحدثنا الرسول بولس عن قَوْمٌ عَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ»، وأيضًا «عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقاً» (في1: 15، 16). ويا للعجب أن تكون الكرازة بالرب يسوع وسيلة لمضايقة شخص عظيم مثل الرسول بولس! ولكن هذا هو الجسد في فساده وشره. أيضًا يحدثنا الرسول يوحنا في الرسالة الثالثة عن شخص يدعى ”ديوتريفس“ كان ينتسب للكنيسة ولكنه كان «يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ بَيْنَهُمْ»، وكان لا يقبل الرسول، ويهذرعليه بأقوال خبيثة. بل يقول الرسول أيضًا إنه كان «لاَ يَقْبَلُ الإِخْوَةَ، وَيَمْنَعُ أَيْضاً الَّذِينَ يُرِيدُونَ، وَيَطْرُدُهُمْ مِنَ الْكَنِيسَةِ». فمن أجل الرغبة الشريرة أن يكون الأول في جماعة الله، ارتكب كل هذه الشرور الواضحة. والمؤمنون في كورنثوس، بالرغم من أنهم كانوا «قد استغنوا في كل كلمة، وكل علم»، ولم «يكونوا ناقصين في موهبة ما»؛ إلا أن أعمال الجسد كانت ظاهرة بينهم، من تحزب، وخصومات. وقد وبّخهم الرسول بولس صراحة قائلاً: «لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ: أَنَا لِبُولُسَ، وَآخَرُ: أَنَا لأَبُلُّوسَ؛ أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟». وبالرغم من كثرة المواهب التي كانت في هذه الكنيسة، لكن لأنهم كانوا جسديين فما أكثر المشاكل التي نجدها، ويعالجها الروح القدس في الرسالتين الأولى والثانية. فنجد إنتفاخًا من الواحد على الآخر (1كو4: 6). أيضًا نجد بينهم خطية زنا رهيبة مسكوت عنها، لم يخضع مرتكبها للتأديب الكنسي الواجب (1كو5: 1،2). كذلك في خلافاتهم كانوا يلجأون إلى المحاكم العالمية دون أن يكون بينهم حكيم يقدر أن يقضي بين إخوته «لَكِنَّ الأَخَ يُحَاكِمُ الأَخَ وَذَلِكَ عِنْدَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ». وقد أوصلهم السلوك بالجسد إلى الإستهانة بعشاء الرب (1كو11: 21-23)، مما عرّضهم لتأديب من الرب (1كو11: 30،31). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg كل خادم حقيقي للرب لا بد أن يكون قد اختبر الآثار المدمرة لظهور الجسد في الخدمة. فكم من خصومات حدثت بين إخوة يخدمون معًا بسبب التشبث بالرأي وعدم الخضوع لرأي الجماعة، بل قد تظهر الغيرة والحسد. والكارثة أن هذه الصفات تحاول أن تتخذ مظهرًا روحيًا، ودوافع روحية. فنجد أن الأخ يتكلم بالسوء على غيره، ويزعم أنه يقول هذا بدافع الخوف على عمل الرب. وإذا كانت هذه الأشياء طبيعية جدًا في العالم بين الأشرار, فلا يجب أبدًا أن تكون هكذا في كنيسة الله، وفي أقدس عمل في الكون: خدمة الرب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg أن الخادم الحقيقي عليه أن يتحذر بشدة من الجسد وأعماله، ومحاولاته للظهور بكل الوسائل في خدمة الرب. فيجب عليه أن يفحص دوافعه وراء كل عمل، إن كان غرضه مجده الشخصي أم مجد الرب. فإن الخادم الحقيقي شعاره هو الرب أولاً، إخوتي ثانيًا، ولا وجود لذاتي في خدمة الرب. وأعتقد أن أي مؤمن حقيقي لديه كل الأسلحة اللازمة التي يستطيع بها أن يفضح الجسد وأعماله، ويُخفيه من كل حياته وليس فقط من خدمته. فالمؤمن التقي الذي فيه روح الله غير محزون، يستطيع أن يُميت بالروح أعمال الجسد. لذلك على قدر ما كان روح الله يمتلك المؤمن، على قدر ما تختفي أعمال الجسد من حياته وخدمته، والعكس صحيح. أيضًا في محضر الله، ومن خلال الانكسار والاتضاع أمام الرب، وفحص الدوافع في محضره، يمكن أن تُنقّى الخدمة لكي تكون خدمة روحية مثمرة لمجد الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg تظل أعظم وسائل النمو الروحي، والسلوك بالروح هي التغذي على حياة ربنا الحبيب يسوع، الذي كان بحقّ قربان الدقيق الأبيض الناصع الذي لم تكن فيه ذرة فساد واحدة، ولم يكن فيه أي صراع بين طبيعتين، لأنه القدوس منذ ولادته، وكانت حياته بالكامل من أجل مجد الله ولخير الإنسان. فلم يعش لحظة واحدة لأجل نفسه، بل قال صادقًا: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ». وكان شعاره حقًا في خدمته: «ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». ويا لروعة ما أثمرته هذه الحياة الرائعة! فقد مجَّد سيدُنا اللهَ للنهاية، واستطاع أن يرفع عينيه للسماء ويقول للآب: «أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ» (يو17: 4). وأما بالنسبة للإنسان فلم ولن يوجد من خدمه كما فعل ربنا الحبيب. ففي حياته القصيرة - تبارك اسمه - لم يكن له مثيل في حنانه ومحبته لكل إنسان. فكل من تقابل معه وجد فيه الشفاء لأمراضه الجسدية، والعلاج لآلامه النفسية. حتى إنّ التهمة التي اتهمه بها الكتبة والفريسيون هي أنه «يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ». فكان جوابه عليهم بالمثل الرائع عن الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال، وكأنه يقول لهم: ”أنا لا أقبل خطاة وآكل معهم فقط، بل أنا أذهب وراء الضال وأبحث عنه حتى أجده“. فما أروعه من مثال يحتذى به! وما أمجدها خدمة اشتمها الله فعلاً رائحة سرور! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173773590897221.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية هنظر اليكم بعيني ساهرة ولا أحسب عليكم هفوات النهار احفظكم احرسكم وأنتم نيام برعايتي ستستريحوا بطمأنينة وسلام هأعطكم ليلا هادئا نوما هنيئا ويقظة نشطة وصباحا يبشر بالافراح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173773590897221.jpg بادروا الى التغيير والتجديد الروحي واتركوا عنكم برود الايمان والتكاسل واتكلوا على الرب وانهضوا بسلطان قوته ونعمته وفيض محبته وعودوا الى ايمانكم الحقيقي القائم على يسوع واطرحوا عنكم كل ما في العالم من تفاهات وتشوهات روحية ابعدتكم عن الله وجعلت منكم اجساد خاوية بلا ارواح . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173773590897221.jpg هنظر اليكم بعيني ساهرة ولا أحسب عليكم هفوات النهار |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاب العالم الجليل الانبا يوساب أسقف جرجا وأخميم المعروف بالابح |
الساعة الآن 09:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025