منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:18 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




أَخْفَى لِي الْمُسْتَكْبِرُونَ فَخًّا وَحِبَالًا.
مَدُّوا شَبَكَةً،
بِجَانِبِ الطَّرِيقِ وَضَعُوا لِي أَشْرَاكًا. سِلاَهْ [5].


لا يتوقف عدو الخير عن نصب شباك وفخاخ خفية ليصطاد الأبرياء. إنه يدَّرب عبيده العاملين لحسابه لكي يكونوا مهرة وخبراء في نصب فخاخه. يستخدمون كل وسيلة لوضع إغراءات تجتذبهم، فيسقطون في شبكة إبليس.
يطلب المرتل من الله أن يحفظه من السقوط، ويحميه بروح التمييز والحكمة والقوة، فإنه لا خلاص له إلا بعمله الإلهي.
* إنه يصف باختصار كل جسم الشيطان، بقوله: "المستكبرون". هذا لأن غالبيتهم يدعون أنفسهم أبرارًا وهم أشرار. ليس شيء خطير عليهم مثل عدم اعترافهم أنهم خطاة. إنهم أناس أبرار زائفون يحسدون الأبرار الحقيقيين... هذا ما أراده الشيطان أولًا، فإنه إذ سقط بنفسه حسد الإنسان القائم...
ما هي الحبال؟ يقول الكتاب: كل واحدٍ "بحبال خطيته يُمسك" (أم 5: 22). ويقول إشعياء بصراحة: "ويل للجاذبين الإثم بحبلٍ طويلٍ" (راجع إش 5: 18). ولماذا دعيت حبلًا؟ لأن كل خاطي يُحفظ في خطاياه، يضيف خطية إلى خطية، وإذ يلزم أن يُتهم بخطاياه لأجل إصلاحه، إذ يدافع عن نفسه يضاعف خطاياه التي كان يلزم إزالتها بالاعتراف. وغالبًا ما يقوي نفسه بارتكاب خطايا أخرى بجانب الخطايا التي بالفعل ارتكبها... هؤلاء يبسطون خطاياهم للأبرار لكي يحثوهم أن يمارسوا الشر الذي يمارسونه هم...
"بجانب الطرق وضعوا لي أشراكًا"، ليس في الطرق بل بجانبها. الطرق هي وصايا الله. هم يضعون العثرات بجانب الطرق. ليتكم لا تنسحبوا من الطرق، وبهذا لا تندفعون وتسقطون بالعثرات.
القديس أغسطينوس
* إنه يمد شبكته ليس للأقرباء وحدهم، ولا للأصدقاء، ولا لزوجته وإنما يمدها حتى لشخصه هو نفسه!
القديس يوحنا الذهبي الفم
* "بجانب الطريق وضعوا لي أشراكًا". إنهم يحاولون أن ينصبوا فخًا لي في الكتاب المقدس، بتقديم برهان ظاهري أكثر من الحقيقي.
القديس جيروم
* "مطمورة في الأرض فخاخهم، وحبالهم كلها في السبيل" (أي 18: 10 LXX). هذه حقيقة، فإن الشيطان يُخفي الشباك في الأرض بطريقة بها يستخدم الذين ينخدعون، أي الذين يعيشون حسب حكمة العالم (1 كو 2:6 ؛ 3: 9)، وحسب شهوات الناس (1 بط 4: 2؛ 2 بط 1: 4). يضع (الشيطان) الواشي الذين حوله على السبيل، أي بكل سبل البشر. فإنه يريد أن يصطادهم ويأسرهم بكل الطرق. يصطاد البار بالبرّ الذاتي، والخاطي بجشعه. يتغنى داود متنبأ: "بسطوا حبالهم شباكًا لقدمي، وضعوا عثرة لي بالقرب من السبيل" (مز 140: 5).
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* كيف يمكن لإنسان أن يقول إنه في مأمن من هؤلاء الأعداء؟
لقد بدأت أتكلم عن هذا، ولكنني أظن أنه ينبغي أن أعالج موضوع هؤلاء الأعداء في شيء من الإيجاز. الآن قد عرفنا الأعداء دعنا نبحث عن طريقة دفاعنا ضدهم "أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي (مز 18: 3). لقد رأيت ما ينبغي أن تفعله أدعُ بحمد، أي أن تدعو الرب بحمدٍ، لأنك لا تكون في مأمن من أعدائك إن مدحت ذاتك.
"أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي". لأنه ماذا يقول الرب ذاته؟ "ذابح الحمد يمجدني، والمقوم طريقه أريه خلاص الله" (مز 50: 23).
أين هو الطريق؟ في ذبيحة الحمد. لا تدع أرجلك تحيد عن هذا الطريق. كن فيه ولا تبتعد عنه، لا تبتعد عن مدح الرب خطوة ولا قيد أنملة، لأنك إن حدت عن الطريق، ومدحت ذاتك بدلا من أن تمدح الرب، لا تنجو من أعدائك. فقد قيل عنهم: "مّدوا شبكة بجانب الطريق" (مز140: 5). لهذا إن ظننت أن لك صلاحًا في ذاتك، ولو إلى أدنى درجة، تكون قد حدت عن طريق مدح الله. عندما تضلل ذاتك لماذا تتعجب إن ضللك عدوك؟ استمع إلى الرسول: "لأنه إن ظن أحد أنه شيء، وهو ليس شيئًا فانه يغش نفسه" (غل 6: 3).
* كأنه يقول: بأي طريق تذهبون؟ "أنا هو الطريق".
إلى أين تذهبون؟ "أنا هو الحق".
أين ستقطنون؟ "أنا هو الحياة".
لنسر إذن في الطريق بكل يقينٍ، لكننا نخشى الشباك المنصوبة على جانب الطريق. لا يجرؤ العدو أن ينصب شباكه في الطريق، لأن المسيح هو الطريق، لكن بالتأكيد لن يكف عن أن يفعل هذا في الطريق الجانبي.
لهذا أيضًا قيل في المزمور: "وضعوا لي عثرات في الطريق الجانبي" (مز ظ،40: 5 LXX). وجاء في سفر آخر: "تذكر أنك تسير في وسط الفخاخ" (ابن سيراخ ظ©: ظ،ظ£). هذه الفخاخ التي نسير في وسطها، ليست في الطريق، وإنما في الطريق الجانبي.
ماذا يخيفك؟ سرْ في الطريق!
لتخف إذن إن كنت قد تركت الطريق. فإنه لهذا سُمح للعدو أن يضع الفخاخ في الطريق الجانبي، لئلاَّ خلال أمان الكبرياء تنسى الطريق، وتسقط في الفخاخ...
المسيح المتواضع هو الطريق، المسيح هو الحق والحياة، المسيح هو الله العلي الممجد. إن سلكت في المتواضع (المسيح) تبلغ المجد.
إن كنت ضعيفًا كما أنت الآن، لا تستخف بالمتواضع، فإنك تثبت بقوة عظيمة في المجد[18].
* عندما تتَّهم نفسك لا يجد العدو فرصة يحتال بها ضدَّك أمام القاضي. فإن كنت تتَّهم نفسك، والرب هو مخلِّصك، فماذا يكون العدو سوى مجرَّد محتال؟!
بهذه يستطيع المسيحي أن يحصِّن نفسه ضد أعدائه غير المنظورين (إبليس وجنوده). فبكونهم أعداء غير منظورين ينبغي مقاومتهم بطرقٍ غير منظورة.
لقد قيل عنهم: "مدُّوا شبكة بجانب الطريق" (مز ظ،ظ¤ظ*: ظ¥). فإن ظننت أنك بذاتك صلاح ولو إلى أدنى درجة، تكون بذلك قد انحرفت عن طريق تمجيد الله. وإذ تُضلل نفسك، كيف تتعجَّب إن ضلَّلك العدو؟! استمع إلى قول الرسول: "لأنه إن ظن أحد أنه شيء، وهو ليس شيئًا، فإنَّه يغش نفسه" (راجع غل ظ¦: ظ£).
القديس أغسطينوس
* أبصر أنبا أنطونيوس فخاخ الشياطين مبسوطةً على الأرض كلها، فتنهَّد وقال: "يا رب مَنْ يفلت من كل هذه؟" فجاءه صوتٌ من السماء قائلًا: "المتواضعون يفلتون منها."
سأل الإخوة شيخًا بخصوص القول السابق، قائلين: "كيف رأى هذا القديس فخاخ الشيطان، هل بطريقة محسوسة أم معقولة؟ ومَنْ هم الذين قالوا له إنّ التواضع يخلِّص منها؟"
فأجاب الشيخ: "لقد رأى القديس أنبا مقار ما يشبه ذلك في البرية الداخلية من الإسقيط، فقد رأى شبه رجلين، الواحد عليه ثوبٌ مثقّبٌ وفيه أشياء ملونة والآخر يلبس ثوبًا باليًا مشبّكة به قوارير كثيرة، وكل واحدٍ منهما له أجنحةٌ كشبه غطاءٍ ملفوفٍ فيها، إلاّ أنه رأى ذلك بعين الجسد. أما القديس أنطونيوس فرأى بعين العقل جميع فخاخ الشيطان التي ينصبها للمتوحدين في كل حينٍ، ويكبِّلهم ويعوِّقهم عن السعي في طريق الفضيلة، كما هو مكتوب: "في طريقي نصبوا لي فخاخًا، وحبالًا شبكوها في مسالكي" (مز 140: 5). فلما رآها منصوبةً كشبه الفخاخ التي ينصبها الصيادون للوحوش تعجّب واحتار من كثرتها، ومن أنّ الذين يسقطون فيها لا يخلصون، وهي مثل فخّ الشره وامتلاء البطن، وفخّ محبة الفضة، ومحبة الزنا، والمجد الباطل والكبرياء... وبقية الأوجاع التي أظهرتها له الملائكة. كما أظهروا له جميع الحيل والخداعات التي يُخفون بها فخاخهم، ويقيِّدون الإخوة بها."
بستان الرهبان

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:19 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* إنه يصف باختصار كل جسم الشيطان، بقوله: "المستكبرون". هذا لأن غالبيتهم يدعون أنفسهم أبرارًا وهم أشرار. ليس شيء خطير عليهم مثل عدم اعترافهم أنهم خطاة. إنهم أناس أبرار زائفون يحسدون الأبرار الحقيقيين... هذا ما أراده الشيطان أولًا، فإنه إذ سقط بنفسه حسد الإنسان القائم...
ما هي الحبال؟ يقول الكتاب: كل واحدٍ "بحبال خطيته يُمسك" (أم 5: 22). ويقول إشعياء بصراحة: "ويل للجاذبين الإثم بحبلٍ طويلٍ" (راجع إش 5: 18). ولماذا دعيت حبلًا؟ لأن كل خاطي يُحفظ في خطاياه، يضيف خطية إلى خطية، وإذ يلزم أن يُتهم بخطاياه لأجل إصلاحه، إذ يدافع عن نفسه يضاعف خطاياه التي كان يلزم إزالتها بالاعتراف. وغالبًا ما يقوي نفسه بارتكاب خطايا أخرى بجانب الخطايا التي بالفعل ارتكبها... هؤلاء يبسطون خطاياهم للأبرار لكي يحثوهم أن يمارسوا الشر الذي يمارسونه هم...

"بجانب الطرق وضعوا لي أشراكًا"، ليس في الطرق بل بجانبها. الطرق هي وصايا الله. هم يضعون العثرات بجانب الطرق. ليتكم لا تنسحبوا من الطرق، وبهذا لا تندفعون وتسقطون بالعثرات.

القديس أغسطينوس

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:21 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* إنه يمد شبكته ليس للأقرباء وحدهم، ولا للأصدقاء،
ولا لزوجته وإنما يمدها حتى لشخصه هو نفسه!

القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:31 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* "بجانب الطريق وضعوا لي أشراكًا".
إنهم يحاولون أن ينصبوا فخًا لي في الكتاب المقدس
بتقديم برهان ظاهري أكثر من الحقيقي.


القديس جيروم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:32 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* "مطمورة في الأرض فخاخهم، وحبالهم كلها في السبيل" (أي 18: 10 lxx). هذه حقيقة، فإن الشيطان يُخفي الشباك في الأرض بطريقة بها يستخدم الذين ينخدعون، أي الذين يعيشون حسب حكمة العالم (1 كو 2:6 ؛ 3: 9)، وحسب شهوات الناس (1 بط 4: 2؛ 2 بط 1: 4). يضع (الشيطان) الواشي الذين حوله على السبيل، أي بكل سبل البشر. فإنه يريد أن يصطادهم ويأسرهم بكل الطرق. يصطاد البار بالبرّ الذاتي، والخاطي بجشعه. يتغنى داود متنبأ: "بسطوا حبالهم شباكًا لقدمي، وضعوا عثرة لي بالقرب من السبيل" (مز 140: 5).

الأب هيسيخيوس الأورشليمي

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:33 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* كيف يمكن لإنسان أن يقول إنه في مأمن من هؤلاء الأعداء؟
لقد بدأت أتكلم عن هذا، ولكنني أظن أنه ينبغي أن أعالج موضوع هؤلاء الأعداء في شيء من الإيجاز. الآن قد عرفنا الأعداء دعنا نبحث عن طريقة دفاعنا ضدهم "أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي (مز 18: 3). لقد رأيت ما ينبغي أن تفعله أدعُ بحمد، أي أن تدعو الرب بحمدٍ، لأنك لا تكون في مأمن من أعدائك إن مدحت ذاتك.
"أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي". لأنه ماذا يقول الرب ذاته؟ "ذابح الحمد يمجدني، والمقوم طريقه أريه خلاص الله" (مز 50: 23).
أين هو الطريق؟ في ذبيحة الحمد. لا تدع أرجلك تحيد عن هذا الطريق. كن فيه ولا تبتعد عنه، لا تبتعد عن مدح الرب خطوة ولا قيد أنملة، لأنك إن حدت عن الطريق، ومدحت ذاتك بدلا من أن تمدح الرب، لا تنجو من أعدائك. فقد قيل عنهم: "مّدوا شبكة بجانب الطريق" (مز140: 5). لهذا إن ظننت أن لك صلاحًا في ذاتك، ولو إلى أدنى درجة، تكون قد حدت عن طريق مدح الله. عندما تضلل ذاتك لماذا تتعجب إن ضللك عدوك؟ استمع إلى الرسول: "لأنه إن ظن أحد أنه شيء، وهو ليس شيئًا فانه يغش نفسه" (غل 6: 3).
* كأنه يقول: بأي طريق تذهبون؟ "أنا هو الطريق".
إلى أين تذهبون؟ "أنا هو الحق".
أين ستقطنون؟ "أنا هو الحياة".
لنسر إذن في الطريق بكل يقينٍ، لكننا نخشى الشباك المنصوبة على جانب الطريق. لا يجرؤ العدو أن ينصب شباكه في الطريق، لأن المسيح هو الطريق، لكن بالتأكيد لن يكف عن أن يفعل هذا في الطريق الجانبي.
لهذا أيضًا قيل في المزمور: "وضعوا لي عثرات في الطريق الجانبي" (مز ظ،40: 5 lxx). وجاء في سفر آخر: "تذكر أنك تسير في وسط الفخاخ" (ابن سيراخ ظ©: ظ،ظ£). هذه الفخاخ التي نسير في وسطها، ليست في الطريق، وإنما في الطريق الجانبي.
ماذا يخيفك؟ سرْ في الطريق!
لتخف إذن إن كنت قد تركت الطريق. فإنه لهذا سُمح للعدو أن يضع الفخاخ في الطريق الجانبي، لئلاَّ خلال أمان الكبرياء تنسى الطريق، وتسقط في الفخاخ...
المسيح المتواضع هو الطريق، المسيح هو الحق والحياة، المسيح هو الله العلي الممجد. إن سلكت في المتواضع (المسيح) تبلغ المجد.
إن كنت ضعيفًا كما أنت الآن، لا تستخف بالمتواضع، فإنك تثبت بقوة عظيمة في المجد.
* عندما تتَّهم نفسك لا يجد العدو فرصة يحتال بها ضدَّك أمام القاضي. فإن كنت تتَّهم نفسك، والرب هو مخلِّصك، فماذا يكون العدو سوى مجرَّد محتال؟!
بهذه يستطيع المسيحي أن يحصِّن نفسه ضد أعدائه غير المنظورين (إبليس وجنوده). فبكونهم أعداء غير منظورين ينبغي مقاومتهم بطرقٍ غير منظورة.
لقد قيل عنهم: "مدُّوا شبكة بجانب الطريق" (مز ظ،ظ¤ظ*: ظ¥). فإن ظننت أنك بذاتك صلاح ولو إلى أدنى درجة، تكون بذلك قد انحرفت عن طريق تمجيد الله. وإذ تُضلل نفسك، كيف تتعجَّب إن ضلَّلك العدو؟! استمع إلى قول الرسول: "لأنه إن ظن أحد أنه شيء، وهو ليس شيئًا، فإنَّه يغش نفسه" (راجع غل ظ¦: ظ£).
القديس أغسطينوس

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:35 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172060295572141.jpg


* أبصر أنبا أنطونيوس فخاخ الشياطين مبسوطةً على الأرض كلها، فتنهَّد وقال: "يا رب مَنْ يفلت من كل هذه؟" فجاءه صوتٌ من السماء قائلًا: "المتواضعون يفلتون منها."
سأل الإخوة شيخًا بخصوص القول السابق، قائلين: "كيف رأى هذا القديس فخاخ الشيطان، هل بطريقة محسوسة أم معقولة؟ ومَنْ هم الذين قالوا له إنّ التواضع يخلِّص منها؟"
فأجاب الشيخ: "لقد رأى القديس أنبا مقار ما يشبه ذلك في البرية الداخلية من الإسقيط، فقد رأى شبه رجلين، الواحد عليه ثوبٌ مثقّبٌ وفيه أشياء ملونة والآخر يلبس ثوبًا باليًا مشبّكة به قوارير كثيرة، وكل واحدٍ منهما له أجنحةٌ كشبه غطاءٍ ملفوفٍ فيها، إلاّ أنه رأى ذلك بعين الجسد. أما القديس أنطونيوس فرأى بعين العقل جميع فخاخ الشيطان التي ينصبها للمتوحدين في كل حينٍ، ويكبِّلهم ويعوِّقهم عن السعي في طريق الفضيلة، كما هو مكتوب: "في طريقي نصبوا لي فخاخًا، وحبالًا شبكوها في مسالكي" (مز 140: 5). فلما رآها منصوبةً كشبه الفخاخ التي ينصبها الصيادون للوحوش تعجّب واحتار من كثرتها، ومن أنّ الذين يسقطون فيها لا يخلصون، وهي مثل فخّ الشره وامتلاء البطن، وفخّ محبة الفضة، ومحبة الزنا، والمجد الباطل والكبرياء... وبقية الأوجاع التي أظهرتها له الملائكة. كما أظهروا له جميع الحيل والخداعات التي يُخفون بها فخاخهم، ويقيِّدون الإخوة بها."


بستان الرهبان

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:39 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




قُلْتُ لِلرَّبِّ: أَنْتَ إِلَهِي.
أَصْغِ يَا رَبُّ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي [6].



يبدأ طريق الخلاص بالاقتراب من الله بكونه إلهي الشخصي، الذي ينصت إلى تضرعاتي. بدالة أقدم تضرعاتي إليه.
* ما هو العلاج وسط مثل هذه الشرور، في مثل هذه التجارب والمخاطر؟ "قلت للرب أنت إلهي". عالٍ هو صوت الصلاة، إنها تبعث الثقة. أليس هو إله الآخرين؟ .... إنه خاص بمن يتمتعون به ويخدمونه ويخضعون له بإرادتهم. لأن الأشرار أيضًا يخضعون له، بغير إرادتهم.
"أصغ (بأذنيك) إلى صوت تضرعي"... صوت صلاتي هو حياة صلاتي، نفس soul صلاتي، ليس صوت الكلمات، بل الصوت الذي يعطي حياة لكلماتي.
القديس أغسطينوس
* "قلت للرب: أنت إلهي" هذه كلمات يحق للقديس وحده أن يقولها، ذاك الذي ليس للخطية سلطان عليه، الإنسان الذي يحمل شهادة "نصيبي هو الرب" (مرا 3: 24).
القديس جيروم
* بعد أن أشار إلى القتال والخطط، وأظهر الكوارث التي لا يُنطق بها، وجد ملجأ في العون الذي لا يُقاوم، بطلبه العون من السماء، القادر أن يزيل هذه الأمور. هذا هو البرهان على الروح السامية، هذا تفكير سليم، وهو ألا يلجأ الإنسان إلى عونٍ بشريٍ عندما تحل هذه المتاعب من كل جانب، أو وجود خطط مُهلكة، وإنما يتطلع إلى السماء، ويدعو الله الحاضر في كل مكان، ولا ينهار قلبه أو يسقط ضحية الرعب أو الذعر.
القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:40 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* ما هو العلاج وسط مثل هذه الشرور، في مثل هذه التجارب والمخاطر؟ "قلت للرب أنت إلهي". عالٍ هو صوت الصلاة، إنها تبعث الثقة. أليس هو إله الآخرين؟ .... إنه خاص بمن يتمتعون به ويخدمونه ويخضعون له بإرادتهم. لأن الأشرار أيضًا يخضعون له، بغير إرادتهم.

"أصغ (بأذنيك) إلى صوت تضرعي"... صوت صلاتي هو حياة صلاتي، نفس soul صلاتي، ليس صوت الكلمات، بل الصوت الذي يعطي حياة لكلماتي.

القديس أغسطينوس

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:40 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* "قلت للرب: أنت إلهي" هذه كلمات يحق للقديس
وحده أن يقولها، ذاك الذي ليس للخطية سلطان عليه،
الإنسان الذي يحمل شهادة "نصيبي هو الرب" (مرا 3: 24).

القديس جيروم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:41 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* بعد أن أشار إلى القتال والخطط، وأظهر الكوارث التي لا يُنطق بها، وجد ملجأ في العون الذي لا يُقاوم، بطلبه العون من السماء، القادر أن يزيل هذه الأمور. هذا هو البرهان على الروح السامية، هذا تفكير سليم، وهو ألا يلجأ الإنسان إلى عونٍ بشريٍ عندما تحل هذه المتاعب من كل جانب، أو وجود خطط مُهلكة، وإنما يتطلع إلى السماء، ويدعو الله الحاضر في كل مكان، ولا ينهار قلبه أو يسقط ضحية الرعب أو الذعر.


القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:43 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




يَا رَبُّ السَّيِّدُ قُوَّةَ خَلاَصِي،
ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ [7].


جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "يا رب يا رب، قوة خلاصي".
خلال هذه الدالة أدرك أن الله هو قوة خلاصي. لست أتكل على قدراتي وإمكانياتي وخبرتي البشرية، إنما على القدير المشغول بخلاصي. إنه يحوط حولي، ويصير خوذة تحمي إيماني وتفكيري. يحفظني من سهام أفكار العدو وحيِّله المهلكة.
* "يا رب يا رب، قوة خلاصي"، بمعنى يا من تعطي قوة لصحتي.
ما هو معنى قوة صحتي؟ لقد اشتكى من عثرات الخطاة وشباكهم، من الناس الأشرار، من أواني الشيطان، هؤلاء الذين كانوا ينبحون حوله، وينصبون الشباك حوله، هؤلاء المتكبرون الذين يحسدون الأبرار. لكنه في الحال يضيف راحة: "من يصبر إلى المنتهى يخلص". هذا ما لاحظه وخافه، وحزن عليه بسبب كثرة الآثام، عاد فاتجه نحو الرجاء.
حقًا إنني سأخلص إن كنت أصبر إلى المنتهى، لكن الصبر لنوال الخلاص يتوقف على القوة؛ أنت هو قوة خلاصي. أنت تجعلني أصبر فأخلص...
وإذ يتعب في هذا القتال، عاد فنظر إلى نعمة الله. وإذ بدأ بالفعل يعاني من الحر والجفاف، وجد كأن ظلًا تحته يعيش. "ظللت رأسي في يوم القتال".
القديس أغسطينوس
* إنني أجد قوتك تتوجه دائمًا لخلاصي.
* "غطيت رأسي في يوم القتال". إلا ترون الروح الشاكرة؟ إنه يتذكر الأحداث السابقة أن الله ثبته في أمانٍ. هذا هو معنى "غطيت". لاحظوا كيف أظهر تسهيلات الله له. إنه لم يقل: "قبل هذا (أعددت الأمان)"، بل قال: "في يوم القتال" نفسه، عندما هدَّدت الضيقة، عندما بدأت المعركة، عندما كنت في خطر من مصيرٍ محتومٍ، ثبتني في أمانً. ها أنتم ترون أن الله لا يطلب إعدادًا ولا مناشدة. لاحظوا أنه هو كل شيءٍ: الحاضر والمستقبل والماضي، قادر على كل شيءٍ، ودائمًا يقف مستعدًا للمساعدة.
عندئذ لكي يشير إلى سمة النصر غير العادية والأمان، لم يقل: "أنت أنقذتني"، وإنما قال: "غطيت"، بمعنى أنك أكدت لي أنني لا أعاني أدنى خطر أو لسعة حرٍ. إنما ثبتني في أمانٍ عظيمٍ، وفي شبعٍ وراحةٍ كما في طمأنينة. فلا أذوق أي حرٍ مؤلمٍ، بل أجد متعة في الغطاء، أي في التحرر من الكارثة.
هذا هو السبب أنه أضاف "غطيت"، لكي يشير إلى هذا، ويظهر سهولة المعونة التي يقدمها الله بقول كلمة "غطاء". وكأنه يقول: يكفيني فقط أن تكون حاضرًا، فيُحل كل شيء.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* كما ظللت على الإسرائيليين أثناء عبورهم في البرية باهتمام، كي لا تصيبهم حرارة الشمس، كذلك أطلب أنا منك المعونة، ليس فقط كي تحفظني من أذية الأشرار، بل وتسترني أيضًا لئلا تصيبني حرارة خبثهم وشرورهم.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:44 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المهلكة.
* "يا رب يا رب، قوة خلاصي"، بمعنى يا من تعطي قوة لصحتي.
ما هو معنى قوة صحتي؟ لقد اشتكى من عثرات الخطاة وشباكهم، من الناس الأشرار، من أواني الشيطان، هؤلاء الذين كانوا ينبحون حوله، وينصبون الشباك حوله، هؤلاء المتكبرون الذين يحسدون الأبرار. لكنه في الحال يضيف راحة: "من يصبر إلى المنتهى يخلص". هذا ما لاحظه وخافه، وحزن عليه بسبب كثرة الآثام، عاد فاتجه نحو الرجاء.
حقًا إنني سأخلص إن كنت أصبر إلى المنتهى، لكن الصبر لنوال الخلاص يتوقف على القوة؛ أنت هو قوة خلاصي. أنت تجعلني أصبر فأخلص...
وإذ يتعب في هذا القتال، عاد فنظر إلى نعمة الله. وإذ بدأ بالفعل يعاني من الحر والجفاف، وجد كأن ظلًا تحته يعيش. "ظللت رأسي في يوم القتال".
القديس أغسطينوس

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:45 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* إنني أجد قوتك تتوجه دائمًا لخلاصي.
* "غطيت رأسي في يوم القتال". إلا ترون الروح الشاكرة؟ إنه يتذكر الأحداث السابقة أن الله ثبته في أمانٍ. هذا هو معنى "غطيت". لاحظوا كيف أظهر تسهيلات الله له. إنه لم يقل: "قبل هذا (أعددت الأمان)"، بل قال: "في يوم القتال" نفسه، عندما هدَّدت الضيقة، عندما بدأت المعركة، عندما كنت في خطر من مصيرٍ محتومٍ، ثبتني في أمانً. ها أنتم ترون أن الله لا يطلب إعدادًا ولا مناشدة. لاحظوا أنه هو كل شيءٍ: الحاضر والمستقبل والماضي، قادر على كل شيءٍ، ودائمًا يقف مستعدًا للمساعدة.
عندئذ لكي يشير إلى سمة النصر غير العادية والأمان، لم يقل: "أنت أنقذتني"، وإنما قال: "غطيت"، بمعنى أنك أكدت لي أنني لا أعاني أدنى خطر أو لسعة حرٍ. إنما ثبتني في أمانٍ عظيمٍ، وفي شبعٍ وراحةٍ كما في طمأنينة. فلا أذوق أي حرٍ مؤلمٍ، بل أجد متعة في الغطاء، أي في التحرر من الكارثة.
هذا هو السبب أنه أضاف "غطيت"، لكي يشير إلى هذا، ويظهر سهولة المعونة التي يقدمها الله بقول كلمة "غطاء". وكأنه يقول: يكفيني فقط أن تكون حاضرًا، فيُحل كل شيء.
القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:45 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* كما ظللت على الإسرائيليين أثناء عبورهم في البرية باهتمام،
كي لا تصيبهم حرارة الشمس، كذلك أطلب أنا منك المعونة،
ليس فقط كي تحفظني من أذية الأشرار، بل وتسترني
أيضًا لئلا تصيبني حرارة خبثهم وشرورهم.


الأب أنسيمُس الأورشليمي

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:47 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg


بطلان السعي وراء التعب:

20 فَتَحَوَّلْتُ لِكَيْ أَجْعَلَ قَلْبِي يَيْئَسُ مِنْ كُلِّ التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ. 21 لأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ إِنْسَانٌ تَعَبُهُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَبِالْفَلاَحِ، فَيَتْرُكُهُ نَصِيبًا لإِنْسَانٍ لَمْ يَتْعَبْ فِيهِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَشَرٌّ عَظِيمٌ. 22 لأَنَّهُ مَاذَا لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ، وَمِنِ اجْتِهَادِ قَلْبِهِ الَّذِي تَعِبَ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ؟ 23 لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِهِ أَحْزَانٌ، وَعَمَلَهُ غَمٌّ. أَيْضًا بِاللَّيْلِ لاَ يَسْتَرِيحُ قَلْبُهُ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ هُوَ.

يكره الحكيم الحياة بل ويكره التعب [17-18]، إذ يراه بلا قيمة... يتعب ليجمع ثمارًا تقع في قبضة آخر، ربما يكون أحمقًا ولا مبالٍ أو في يد إنسان لا يفعل ما يستحق أن ينال تلك الثروة...

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:48 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg

"فانثنيت على قلبي يائسًا من كل التعب الذي تعبت فيه تحت الشمس" [20].
من يرتبط بالحكمة الزمنية يُعاني من اليأس والبؤس، أما من يرتبط بالحكمة الإلهية فينعم بالرجاء السماوي المفرح.
* الإنسان الصالح الذي ينال حكمة من الله يتمتع أيضًا بفرح سماوي، ومن جهة أخرى فإن الإنسان الشرير المضروب بالأمراض التي يسمح بها الله له، والمنغمس في مرض الشهوة، هذا الذي يتعب لأجل المزيد، سرعان ما يخزيه من كرَّمه الله... إذ يفضل الشرير العطايا غير النافعة ويسعى وراء الخداع والبُطل بنفسه البائسة.
القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب
الإنسان الحكيم لا ينشغل بما يحيط بنفسه (اهتمامات الجسد) ولا بما يخصه من صحة وجمال ولذة، إنما يهتم بنفسه ذاتها فهي أفضل من كل شيء.
يقول القدِّيس باسيليوس الكبير: [انتبه لنفسك (تث 15: 9) فهي الكنز الثمين والخير الأعظم، وهي تستحق أن توليها أشدّ الاهتمام... فلا تهتم بالجسد ولا بما هو مرتبط بالجسد كالصحة والجمال، واللذة والعمر المديد. وكذلك لا تُعير اهتمامًا كبيرًا بالغنى والمجد والسلطان، وكل ما هو مرتبط بالحياة الأرضية. لكن اهتم بنفسك فوق كل شيء... زيّنها بالفضائل، نَقّها من الخطية، وجمّلها بزينة الفضيلة التي هي أجمل زينة].

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:48 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* الإنسان الصالح الذي ينال حكمة من الله يتمتع أيضًا بفرح سماوي، ومن جهة أخرى فإن الإنسان الشرير المضروب بالأمراض التي يسمح بها الله له، والمنغمس في مرض الشهوة، هذا الذي يتعب لأجل المزيد، سرعان ما يخزيه من كرَّمه الله... إذ يفضل الشرير العطايا غير النافعة ويسعى وراء الخداع والبُطل بنفسه البائسة.



القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:50 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القدِّيس باسيليوس الكبير:


[انتبه لنفسك (تث 15: 9) فهي الكنز الثمين والخير الأعظم، وهي تستحق أن توليها أشدّ الاهتمام... فلا تهتم بالجسد ولا بما هو مرتبط بالجسد كالصحة والجمال، واللذة والعمر المديد. وكذلك لا تُعير اهتمامًا كبيرًا بالغنى والمجد والسلطان، وكل ما هو مرتبط بالحياة الأرضية. لكن اهتم بنفسك فوق كل شيء... زيّنها بالفضائل، نَقّها من الخطية، وجمّلها بزينة الفضيلة التي هي أجمل زينة].

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:51 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg



تمتع بملذات الحياة العادية المعطاة من الله:

24 لَيْسَ لِلإِنْسَانِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ وَيُرِيَ نَفْسَهُ خَيْرًا فِي تَعَبِهِ. رَأَيْتُ هذَا أَيْضًا أَنَّهُ مِنْ يَدِ اللهِ. 25 لأَنَّهُ مَنْ يَأْكُلُ وَمَنْ يَلْتَذُّ غَيْرِي؟ 26 لأَنَّهُ يُؤْتِي الإِنْسَانَ الصَّالِحَ قُدَّامَهُ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً وَفَرَحًا، أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُعْطِيهِ شُغْلَ الْجَمْعِ وَالتَّكْوِيمِ، لِيُعْطِيَ لِلصَّالِحِ قُدَّامَ اللهِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ.

لئلاَّ يُظن أن الكاتب يدفعنا نحو اليأس أو يشوّه صورة العالم والجسد اللذين خلقهما الله من أجلنا، إنه يُقدم لنا نصيحة عملية وهي أن نقبل الظروف التي نعيش فيها وأن نتمتع بالحياة قدر المستطاع، متطلعين إلى كل شيء حتى الأكل والشرب والقدرة على العمل والتعب كعطية إلهية، بكون الله قد وهبنا هذه الحياة وهو الذي خطط لها كما هي عليه.

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:52 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg



"ليس للإنسان خير من أن يأكل ويشرب ويُرى (يذيق) نفسه خيرًا في تعبه
ورأيت هذا أيضًا أنه من يدّ الله" [24].
إنه لا يقول لنأكل ونشرب فإننا غدًا نموت كما قال الرواقيون محبو اللذات، وإنما لنأكل ونشرب ونعمل شاكرين الله الذي يهبنا كل شيء حتى إمكانية الأكل والشرب والعمل.
إنه لا يدفعنا إلى "التهرب escapism"، أي الهروب من المسئوليات ومن المتاعب الواقعية بالاستغراق في الملذات وحياة اللهو والخيال كإدمان المخدرات، وإنما يحثنا على ممارسة الحياة الواقعية شاكرين الله.
يرى القديس أغسطينوس أن الجامعة يدعونا إلى شركة مائدة الأفخارستيا التي أسسها السيِّد المسيح بجسده ودمه المبذولين، بكونه وسيط العهد الجديد والكاهن على رتبة ملكي صادق، فنأكل ونشرب بروح الشكر.
يمكننا القول بأن الجامعة في هذا الأصحاح وهو يؤكد بطلان الملذات الزمنية يدعونا إلى الخروج من العالم، لا خروجًا بالجسد، وإنما بالقلب، لكي لا نرتبك بهمومه ولا نُمتص بملذاته، إنما نرحل إلى الدهر الآتي بشكر وفرح.
* ما من أحد يقترب إلى الله، سوى الذي فصل نفسه عن العالم، لكنني لا أقصد بالانفصال الرحيل عن الجسد بل الرحيل عن (الارتباك) بشئون العالم.
* مبارك الذي لم يفقد سيرته في هذا العالم الباطل، وعلى هذا البحر العظيم!
طوبى للإنسان الذي لم تتحطم سفينته، والذي بلغ الميناء بفرح.
مار إسحق السرياني
دعوته لنا بالتمتع بالمسرات الخاصة بالحياة العادية المعطاة من الله تؤكد نظرة الجامعة إلى الخليقة أنها صالحة، وإنبطلانها يتوقف على سوء نظرتنا أو سوء استخدامنا لها.
* الثروة الجامدة لا تفيد، ولكنها تصبح خصبة ومثمرة إذا ما نُظِّم استعمالها.
* الخلائق ليست رديئة من طبعها، فلو كانت رديئة لما خلقها الله، إذ أن كل خليقة الله حسنة كما قال الرسول بولس (1 تي 4: 4)، ثم أن وصيته لا تأمر بأن نرذل الخيرات ونهرب منها، بل أن نحسن تدبيرها، ولا يُدان أحد لامتلاكه أموالًا، بل لافتخاره بها، أو لأجل سوء استعماله لها.
القدِّيس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:52 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يرى القديس أغسطينوس



أن الجامعة يدعونا إلى شركة مائدة الأفخارستيا التي أسسها السيِّد المسيح بجسده ودمه المبذولين، بكونه وسيط العهد الجديد والكاهن على رتبة ملكي صادق، فنأكل ونشرب بروح الشكر.
يمكننا القول بأن الجامعة في هذا الأصحاح وهو يؤكد بطلان الملذات الزمنية يدعونا إلى الخروج من العالم، لا خروجًا بالجسد، وإنما بالقلب، لكي لا نرتبك بهمومه ولا نُمتص بملذاته، إنما نرحل إلى الدهر الآتي بشكر وفرح.

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:53 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* ما من أحد يقترب إلى الله، سوى الذي فصل نفسه عن العالم، لكنني لا أقصد بالانفصال الرحيل عن الجسد بل الرحيل عن (الارتباك) بشئون العالم.
* مبارك الذي لم يفقد سيرته في هذا العالم الباطل، وعلى هذا البحر العظيم!

طوبى للإنسان الذي لم تتحطم سفينته، والذي بلغ الميناء بفرح.



مار إسحق السرياني

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:54 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* الثروة الجامدة لا تفيد، ولكنها تصبح خصبة ومثمرة إذا ما نُظِّم استعمالها.

* الخلائق ليست رديئة من طبعها، فلو كانت رديئة لما خلقها الله، إذ أن كل خليقة الله حسنة كما قال الرسول بولس (1 تي 4: 4)، ثم أن وصيته لا تأمر بأن نرذل الخيرات ونهرب منها، بل أن نحسن تدبيرها، ولا يُدان أحد لامتلاكه أموالًا، بل لافتخاره بها، أو لأجل سوء استعماله لها.



القدِّيس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:55 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg



حديث الجامعة هنا بمثابة دعوة إلى حياة العمل بفرح، إذ يقول:
"ليس للإنسان خير من أن... يرى نفسه خيرًا في تعبه؛
رأيت هذا أيضًا أنه من يد الله" [24].
إن كنا نشكر الله على ما وهبنا من طعام وشراب، فإننا نشكره لأنه وهبنا أن نتعب عاملين بلذة وفرح، نعمل ليس فقط في الحياة التعبدية، وإنما في حياتنا اليومية العادية. وللقدِّيس باسيليوس الكبير أحاديث شيِّقة عن "العمل" حتى بالنسبة للرهبان.
* بما أن ربنا يسوع المسيح قال: "الفاعل مستحق أجرته" (مت 10: 10)؛ وليس كل واحدٍ على الاطلاق وكيفما اتفق، وأمر الرسول أن نتعب ونعمل بأيدينا ما هو صالح لكي يكون لنا ما نُشرك به المحتاج (أف 4: 28)، فيتضح من ثمّ أنه يجب علينا أن نعمل باجتهاد، لأنه لا يسوغ لنا أن نتّخذ العبادة حجة للبطالة والهرب من النَّصَب...
وبما أن البعض يستنكف من العمل بحجة الصلوات وترنم المزامير، فعلى مثل هؤلاء أن يعلموا أن لكل شيء وقتًا خاصًا به كما قال الجامعة: "لكل أمر أوان" (جا 3: 1).
* إن النهي عن الاهتمام الزائد بحاجات جسدنا لا ينفي الاهتمام والعمل مطلقًا. فقد بقي علينا "أن نعمل لنفُسنا لا للطعام الفاني بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وسيقول لنا الرب في يوم الدين: "جُعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني" (مت 25: 35...) وبعكس ذلك سيُعاقب الذين لم يعملوا ولم يتعبوا ليساعدوا الضعفاء وليخدموا القريب (أع 20: 4)، ويرسلهم إلى العذاب (مت 25: 21). فالعمل إذن انطلاقًا من هذا المفهوم ينظِّم بأحسن طريقة العلاقات المجتمعية، ويضفي عليها جوًا من التعاضد والانسجام.
* يلزم على كل أحد أن ينتبه لعمله الخصوصي ويهتم به برغبة ويتممه من دون ملامة بغيرة ونشاط وعناية وسهر لئلاَّ يستحق اللعنة، إذ قيل: "ملعون من عمِل عمل الرب باسترخاء" (إر 48: 10)...
خير لنا أن نباشر عملًا واحدًا بضبط وإحكام من أن نقوم بأعمال كثيرة بدون إتقان. لأن التشتت بين أشغال كثيرة والتنقّل بين الأمور بحيث لا يُقضى منها شيء دليل على خفة متأصّلة في الطبع أو مدعاةً لتولّد تلك الخفة.
القدِّيس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:56 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* يلزم على كل أحد أن ينتبه لعمله الخصوصي ويهتم به برغبة ويتممه من دون ملامة بغيرة ونشاط وعناية وسهر لئلاَّ يستحق اللعنة، إذ قيل: "ملعون من عمِل عمل الرب باسترخاء" (إر 48: 10)...

خير لنا أن نباشر عملًا واحدًا بضبط وإحكام من أن نقوم بأعمال كثيرة بدون إتقان. لأن التشتت بين أشغال كثيرة والتنقّل بين الأمور بحيث لا يُقضى منها شيء دليل على خفة متأصّلة في الطبع أو مدعاةً لتولّد تلك الخفة.



القدِّيس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 11:57 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* إن النهي عن الاهتمام الزائد بحاجات جسدنا لا ينفي الاهتمام والعمل مطلقًا. فقد بقي علينا "أن نعمل لنفُسنا لا للطعام الفاني بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وسيقول لنا الرب في يوم الدين: "جُعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني" (مت 25: 35...) وبعكس ذلك سيُعاقب الذين لم يعملوا ولم يتعبوا ليساعدوا الضعفاء وليخدموا القريب (أع 20: 4)، ويرسلهم إلى العذاب (مت 25: 21). فالعمل إذن انطلاقًا من هذا المفهوم ينظِّم بأحسن طريقة العلاقات المجتمعية، ويضفي عليها جوًا من التعاضد والانسجام.



القدِّيس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 01:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685956486511.jpg



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
ثقوا إن صلواتكم لا تذهب هدراً
بل إني أنصت وأسمع لكل كلمة تقولوها في الصلاة
وأنا أعرف طلباتكم واحتياجاتكم وهمومكم وجروحكم
فثقوا بي وسترون ما يذهلكم من المعجزات في حياتكم

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 01:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685956486511.jpg


إني أنصت وأسمع لكل كلمة تقولوها في الصلاة

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 01:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




كيف يمكن للزوجين محاربة الإغراءات
أو المؤثرات الخارجية التي تهدد علاقتهما؟

في عالمنا المعاصر، يواجه الزواج والعلاقات الزوجية العديد من التحديات والإغراءات الخارجية. ومع ذلك، بنعمة الله والجهد المتعمد، يمكن للأزواج أن يبنوا حصنًا قويًا حول حبهم، ويحمونه من المؤثرات الضارة. دعنا نستكشف كيف تحمي علاقتك من هذه التهديدات الخارجية.

يجب أن ندرك أن الزواج هو عهد مقدس، ليس فقط بين رجل وامرأة، بل مع الله أيضًا. كما علّم يسوع: "مَا جَمَعَهُ اللهُ فَلاَ يُفَرِّقْهُ أَحَدٌ" (مرقس 10: 9). يجب أن يكون هذا الفهم أساس جهودكم لحماية علاقتكم (كيلر وكيلر، 2011).

إن إحدى أقوى الطرق لمحاربة الإغراءات الخارجية هي تعزيز وتقوية علاقتكما الداخلية. اجعلا علاقتكما من أولوياتكما من خلال قضاء وقت ممتع معًا بانتظام. قد يتضمن ذلك تخصيص "وقت محدد للزوجين" كل أسبوع، بعيدًا عن الملهيات مثل الهواتف أو التلفاز. استغل هذا الوقت للتحدث والضحك وإعادة التواصل، مما يعزز الرابطة التي جمعتكما معًا (كيلر وكيلر، 2011).

في عصرنا الرقمي، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا أن تشكل تهديداً كبيراً للعلاقات. من الضروري وضع حدود صحية حول استخدامك لهذه الأدوات. فكر في تخصيص أوقات أو مناطق "خالية من التكنولوجيا" في منزلك. كونا شفافين مع بعضكما البعض بشأن أنشطتكما على الإنترنت، وإذا لزم الأمر، شاركا كلمات المرور كدليل على الثقة والمساءلة (ستانلي وآخرون، 2013).

بالنسبة للعديد من الأزواج، يمكن أن تكون العلاقات السابقة مصدرًا للإغراء أو الصراع. من المهم التحلي بالحكمة في الحفاظ على العلاقات مع الشركاء السابقين. في حين أن الانفصال الكامل قد لا يكون ضرورياً أو ممكناً دائماً، يجب وضع حدود واضحة. أعط الأولوية لعلاقتك الحالية على العلاقات السابقة، وكن حساسًا لمشاعر شريكك في هذا الشأن (ستانلي وآخرون، 2013).

يمكن أن يشكل العمل في كثير من الأحيان ضغطًا خارجيًا كبيرًا على العلاقات. في حين أن إعالة أسرتك أمر مهم، إلا أنه من الضروري الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة. تواصلوا بصراحة حول ضغوطات العمل وادعموا بعضكم البعض في وضع حدود لحماية وقتكم معًا. تذكر، لا يمكن لأي نجاح مهني أن يعوض عن الفشل في المنزل (ستانلي وآخرون، 2013).

غالبًا ما يزدهر الإغراء في الكتمان، لذا احرصا على تنمية ثقافة الانفتاح والصدق في علاقتكما. شاركا صراعاتكما ونقاط ضعفكما مع بعضكما البعض. إذا وجدت نفسك منجذبًا إلى شخص آخر أو مغريًا بأي شكل من الأشكال، فلتُخرج الأمر إلى النور من خلال مناقشة الأمر مع زوجتك. هذه الصراحة، رغم صعوبتها في بعض الأحيان، يمكن أن تقوي علاقتكما وتساعدكما على مواجهة الإغراءات معًا (ستانلي وآخرون، 2013).

يعد إحاطة أنفسكم بمجتمع داعم طريقة أخرى قوية لحماية علاقتكم. ابحثوا عن أزواج آخرين يشاركونكم قيمكم ويمكنهم تقديم التشجيع والمساءلة. شارك بنشاط في مجتمع كنيستك، حيث يمكنكما أن تجدا الدعم والتوجيه والتذكير بإيمانكما المشترك (ستانلي وآخرون، 2013).

العلاقة الجسدية الحميمة الجسدية هي هبة جميلة من الله في الزواج، ولكنها قد تكون أيضًا مجالًا للإغراء. عزز علاقتك الجسدية مع زوجتك، مع التعبير عن الحب والمودة بانتظام. في الوقت نفسه، كن يقظًا بشأن الحفاظ على الحدود المناسبة مع الآخرين، وتجنب المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى المساومة (توماس، 2013).

تذكر قوة الصلاة في محاربة الإغراء. صليا معًا بانتظام، واطلبا من الله أن يحمي علاقتكما ويقوي التزامكما تجاه بعضكما البعض. عند مواجهة إغراءات معيّنة، التفتا إلى الصلاة على الفور، اقتداءً بيسوع في بستان جثسيماني (توما، 2013).

أخيرًا، اعمل باستمرار على نموك الشخصي وعلاقتك الشخصية مع الله. يوفر الإيمان الفردي القوي أساسًا متينًا لمقاومة الإغراء. انخرطا في تخصصات روحية مثل دراسة الكتاب المقدس والصلاة والعبادة، سواء بشكل فردي أو كزوجين. كلما اقترب كل منكما من الله، ستقتربان من بعضكما البعض بشكل طبيعي (كيلر وكيلر، 2011؛ توماس، 2013).


Mary Naeem 14 - 01 - 2025 01:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج والعزوبية

يتحدث الكتاب المقدس عن كل من الزواج والعزوبية على حد سواء كموهبتين من الله، لكل منهما غرضه الخاص في خطته الإلهية. في البداية، نرى أن الله خلق الرجل والمرأة ليكونا متحدين "جسدًا واحدًا" في عهد الزواج (تكوين 2: 24). هذا الاتحاد هو انعكاس لمحبة المسيح للكنيسة، كما يعبّر عنه القديس بولس بشكل جميل في أفسس 5: 31-32. وبالتالي فالزواج هو دعوة مقدسة، يباركها الله كوسيلة للتقديس المتبادل ولإنجاب حياة جديدة. (كوستنبرغر، 2011).

لكن ربنا يسوع والقديس بولس يتحدثان أيضًا عن قيمة العزوبية من أجل ملكوت الله (متى 19:12، 1 كورنثوس 7:32-35). العزوبية تسمح للمرء أن يكون مكرسًا للرب دون تشتيت وخدمته بقلب غير منقسم. نرى هذا متمثلاً في حياة يسوع نفسه ويوحنا المعمدان والعديد من القديسين عبر التاريخ. (بيون، 2015).

المفتاح هو أن ندرك أن كلتا الحالتين من الحياة - المتزوجة والعازبة - هما طريقان للقداسة عندما يُعاشان وفقًا لمشيئة الله. لا تتفوق أي منهما على الأخرى بالمعنى المطلق. بدلاً من ذلك، كل شخص مدعو إلى تمييز كيف يدعوه الله إلى محبته وخدمته على أكمل وجه. (كوستنبرغر، 2011).

يجب أن نكون حريصين على عدم تأليه الزواج كطريق وحيد للسعادة والوفاء. كما يجب ألا ننظر إلى العزوبية على أنها لعنة أو علامة على عدم رضا الله. يمكن أن نعيش كلاهما بفرح وإثمار عندما نضع المسيح في المركز. الهدف النهائي ليس الزواج أو العزوبية في حد ذاتها، بل الاتحاد مع الله وبناء ملكوته على الأرض. (بيون، 2015).


Mary Naeem 14 - 01 - 2025 01:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg





يتحدث الكتاب المقدس عن كل من الزواج والعزوبية على حد سواء كموهبتين من الله، لكل منهما غرضه الخاص في خطته الإلهية. في البداية، نرى أن الله خلق الرجل والمرأة ليكونا متحدين "جسدًا واحدًا" في عهد الزواج (تكوين 2: 24).

هذا الاتحاد هو انعكاس لمحبة المسيح للكنيسة، كما يعبّر عنه القديس بولس بشكل جميل في أفسس 5: 31-32. وبالتالي فالزواج هو دعوة مقدسة، يباركها الله كوسيلة للتقديس المتبادل ولإنجاب حياة جديدة. (كوستنبرغر، 2011).

لكن ربنا يسوع والقديس بولس يتحدثان أيضًا عن قيمة العزوبية من أجل ملكوت الله (متى 19:12، 1 كورنثوس 7:32-35). العزوبية تسمح للمرء أن يكون مكرسًا للرب دون تشتيت وخدمته بقلب غير منقسم. نرى هذا متمثلاً في حياة يسوع نفسه ويوحنا المعمدان والعديد من القديسين عبر التاريخ. (بيون، 2015).




Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




المتزوجة والعازبة - هما طريقان للقداسة عندما يُعاشان وفقًا لمشيئة الله. لا تتفوق أي منهما على الأخرى بالمعنى المطلق. بدلاً من ذلك، كل شخص مدعو إلى تمييز كيف يدعوه الله إلى محبته وخدمته على أكمل وجه. (كوستنبرغر، 2011).

يجب أن نكون حريصين على عدم تأليه الزواج كطريق وحيد للسعادة والوفاء. كما يجب ألا ننظر إلى العزوبية على أنها لعنة أو علامة على عدم رضا الله. يمكن أن نعيش كلاهما بفرح وإثمار عندما نضع المسيح في المركز. الهدف النهائي ليس الزواج أو العزوبية في حد ذاتها، بل الاتحاد مع الله وبناء ملكوته على الأرض. (بيون، 2015).

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




هل هناك "وقت مناسب" للزواج وفقًا للكتاب المقدس

أخي العزيز، لا يحدد الكتاب المقدس سنًا أو وقتًا محددًا للزواج. بل هي تقدم لنا حكمة ترشدنا إلى معرفة متى نكون مستعدين لهذا الالتزام المقدس. التركيز على النضج الروحي والعاطفي وليس على عمر زمني معين.

في العهد القديم، نرى أمثلة لأشخاص تزوجوا في مراحل مختلفة من العمر. كان إسحق في الأربعين من عمره عندما تزوج رفقة (تكوين 25:20)، بينما كان يوسف على الأرجح في الثلاثينيات من عمره عندما تزوج (تكوين 41:45-46). يتحدث سفر الأمثال عن أهمية العثور على زوج ذي شخصية نبيلة (أمثال 31: 10-31)، مما يشير إلى أن الفطنة والحكمة يجب أن توجه توقيت الزواج (كوستنبرغر، 2011).

في العهد الجديد، يقدم القديس بولس إرشادات إلى أهل كورنثوس، معترفًا بأن الزواج أمر جيد، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على قيمة العزوبية من أجل الخدمة المكرسة للرب (1 كورنثوس 7: 25-40). وينصح بأن على الذين يتزوجون أن يفعلوا ذلك "في الرب" (1 كورنثوس 7: 39)، مشيرًا إلى أهمية الإيمان والقيم المشتركة. (بيون، 2015).

إذًا "الوقت المناسب" للزواج لا يتعلق بالعمر بقدر ما يتعلق بالاستعداد الروحي وقيادة الله. قد تشمل بعض العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها ما يلي:

النضج الروحي والالتزام المشترك بالمسيح
الاستعداد العاطفي لتضحيات الزواج وتحدياته
الخبرة الحياتية الكافية ومعرفة الذات
الاستقرار المالي لإعالة الأسرة
الشعور بسلام الله وتثبيته من خلال الصلاة والمشورة الحكيمة

من المهم أن نتذكر أن توقيت الله قد يختلف عن توقعاتنا أو الضغوط المجتمعية. قد يُدعى البعض للزواج في سن صغيرة، بينما قد يدخل البعض الآخر الزواج في وقت لاحق من الحياة. وقد يُدعى آخرون للبقاء عازبين. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. (بيون، 2015).

ما يهم أكثر هو أن نسعى إلى مشيئة الله بقلب مفتوح، واثقين في توقيته المثالي وخطته لحياتنا. كما يذكرنا سفر الجامعة 3:11 "لقد جعل كل شيء جميلًا في وقته". وسواء في الزواج أو العزوبية، فإن دعوتنا الأساسية هي أن ننمو في القداسة وأن نحب الله والقريب بشكل أكمل


Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




لا يحدد الكتاب المقدس سنًا أو وقتًا محددًا للزواج. بل هي تقدم لنا حكمة ترشدنا إلى معرفة متى نكون مستعدين لهذا الالتزام المقدس. التركيز على النضج الروحي والعاطفي وليس على عمر زمني معين.

في العهد القديم، نرى أمثلة لأشخاص تزوجوا في مراحل مختلفة من العمر. كان إسحق في الأربعين من عمره عندما تزوج رفقة (تكوين 25:20)، بينما كان يوسف على الأرجح في الثلاثينيات من عمره عندما تزوج (تكوين 41:45-46). يتحدث سفر الأمثال عن أهمية العثور على زوج ذي شخصية نبيلة (أمثال 31: 10-31)، مما يشير إلى أن الفطنة والحكمة يجب أن توجه توقيت الزواج (كوستنبرغر، 2011).

في العهد الجديد، يقدم القديس بولس إرشادات إلى أهل كورنثوس، معترفًا بأن الزواج أمر جيد، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على قيمة العزوبية من أجل الخدمة المكرسة للرب (1 كورنثوس 7: 25-40). وينصح بأن على الذين يتزوجون أن يفعلوا ذلك "في الرب" (1 كورنثوس 7: 39)، مشيرًا إلى أهمية الإيمان والقيم المشتركة. (بيون، 2015).

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg





إذًا "الوقت المناسب" للزواج لا يتعلق بالعمر بقدر ما يتعلق بالاستعداد الروحي وقيادة الله. قد تشمل بعض العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها ما يلي:

النضج الروحي والالتزام المشترك بالمسيح
الاستعداد العاطفي لتضحيات الزواج وتحدياته
الخبرة الحياتية الكافية ومعرفة الذات
الاستقرار المالي لإعالة الأسرة
الشعور بسلام الله وتثبيته من خلال الصلاة والمشورة الحكيمة

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg





أن توقيت الله قد يختلف عن توقعاتنا أو الضغوط المجتمعية.

قد يُدعى البعض للزواج في سن صغيرة، بينما قد يدخل البعض الآخر الزواج في وقت لاحق من الحياة. وقد يُدعى آخرون للبقاء عازبين. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. (بيون، 2015).

ما يهم أكثر هو أن نسعى إلى مشيئة الله بقلب مفتوح، واثقين في توقيته المثالي وخطته لحياتنا. كما يذكرنا سفر الجامعة 3:11 "لقد جعل كل شيء جميلًا في وقته". وسواء في الزواج أو العزوبية، فإن دعوتنا الأساسية هي أن ننمو في القداسة وأن نحب الله والقريب بشكل أكمل

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




كيف يمكنني تمييز مشيئة الله لحياتي فيما يتعلق بالزواج

إن تمييز مشيئة الله لحياتك، خاصة في أمور الدعوة والزواج، هي رحلة إيمان وصلاة وانتباه لحركات الروح القدس. إنها عملية تتطلب الصبر والتواضع والثقة العميقة في خطة الله المحبة لحياتك.

يجب أن نرسخ أنفسنا في الصلاة والأسرار المقدسة. اقضوا بعض الوقت في العبادة الصامتة أمام القربان المقدس، واسمحوا لقلوبكم أن تكون ساكنة ومتقبلة لصوت الله. فكما يذكّرنا البابا فرنسيس غالبًا، يمكننا في الصمت أن نسمع همس نداء الله اللطيف. إن المشاركة المنتظمة في القربان المقدس والمصالحة ستعزز حياتك الروحية وصفاء تمييزك. (كامب 2011).

تأمل في الكتاب المقدس، وخاصة المقاطع التي تتحدث عن محبة الله وأمانته وإرشاده. المزامير هي مصدر جميل للتعزية والحكمة في أوقات التمييز. اسمح لكلمة الله أن تضيء طريقك وتصوغ رغباتك وفقًا لمشيئته. (كوستنبرغر، 2011)

اطلب مشورة أشخاص حكماء ومقدسين - ربما مرشد روحي، أو كاهن موثوق به، أو أصدقاء مسيحيين ناضجين. يمكنهم تقديم رؤى قيمة ومساعدتك على رؤية موقفك من وجهات نظر مختلفة. تذكر أن الله غالبًا ما يتحدث إلينا من خلال حكمة ومحبة الآخرين في المجتمع المسيحي. (كامب، 2011).

انتبه إلى رغبات قلبك. يعلمنا القديس إغناطيوس اللويولا أن الله غالبًا ما يتحدث إلينا من خلال أعمق رغباتنا وأكثرها أصالة. إذا كنت تشعر بشوق مستمر للزواج، فاستكشف هذه الرغبة بالصلاة. في الوقت نفسه، كن منفتحًا على إمكانية أن الله قد يدعوك إلى طريق مختلف. المفتاح هو أن تطرح كل رغباتك أمام الرب في صلاة صادقة. (فياند، 2013).

فكّر في مواهبك ومواهبك والطرق التي تشعر فيها بأنك أكثر حيوية في خدمة الله والآخرين. كيف يمكن استخدام هذه المواهب في الزواج؟ أو ربما تشير إلى الدعوة إلى حياة العزوبية أو الدعوة الدينية؟ غالبًا ما تتماشى إرادة الله مع الطرق الفريدة التي وهبنا بها للمساهمة في ملكوته.

انتبه إلى "علامات الزمن" في حياتك. هل هناك فرص أو ظروف يبدو أنها تقودك نحو الزواج أو العزوبية؟ بينما لا ينبغي لنا أن نبني تمييزنا على عوامل خارجية فقط، إلا أن الله غالبًا ما يستخدم أحداث الحياة لإرشادنا.

تدرّب على العيش في اللحظة الحاضرة، وتقبّل حالتك الحالية في الحياة بشكل كامل. سواء كنت عازبًا أو في علاقة، اسعَ إلى محبة الله وخدمته بكل إخلاص الآن. هذا الانفتاح والإخلاص سيهيئ قلبك لاستقبال أي دعوة يخبئها الله لك.

أخيرًا، ثق في صلاح الله وتوقيته المثالي. لا يتعلق التمييز بمحاولة اكتشاف خطة خفية بقلق، بل يتعلق بالنمو في العلاقة مع أب محب يريد الأفضل لك. بينما تبحث عن مشيئته، استرح في يقين رومية 8: 28: "نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده".


Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




إن تمييز مشيئة الله لحياتك، خاصة في أمور الدعوة والزواج، هي رحلة إيمان وصلاة وانتباه لحركات الروح القدس. إنها عملية تتطلب الصبر والتواضع والثقة العميقة في خطة الله المحبة لحياتك.

يجب أن نرسخ أنفسنا في الصلاة والأسرار المقدسة. اقضوا بعض الوقت في العبادة الصامتة أمام القربان المقدس، واسمحوا لقلوبكم أن تكون ساكنة ومتقبلة لصوت الله. فكما يذكّرنا البابا فرنسيس غالبًا، يمكننا في الصمت أن نسمع همس نداء الله اللطيف. إن المشاركة المنتظمة في القربان المقدس والمصالحة ستعزز حياتك الروحية وصفاء تمييزك. (كامب 2011).

تأمل في الكتاب المقدس، وخاصة المقاطع التي تتحدث عن محبة الله وأمانته وإرشاده. المزامير هي مصدر جميل للتعزية والحكمة في أوقات التمييز. اسمح لكلمة الله أن تضيء طريقك وتصوغ رغباتك وفقًا لمشيئته. (كوستنبرغر، 2011)

اطلب مشورة أشخاص حكماء ومقدسين - ربما مرشد روحي، أو كاهن موثوق به، أو أصدقاء مسيحيين ناضجين. يمكنهم تقديم رؤى قيمة ومساعدتك على رؤية موقفك من وجهات نظر مختلفة. تذكر أن الله غالبًا ما يتحدث إلينا من خلال حكمة ومحبة الآخرين في المجتمع المسيحي. (كامب، 2011).

Mary Naeem 14 - 01 - 2025 02:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173685225239471.jpg




انتبه إلى رغبات قلبك. يعلمنا القديس إغناطيوس اللويولا أن الله غالبًا ما يتحدث إلينا من خلال أعمق رغباتنا وأكثرها أصالة. إذا كنت تشعر بشوق مستمر للزواج، فاستكشف هذه الرغبة بالصلاة. في الوقت نفسه، كن منفتحًا على إمكانية أن الله قد يدعوك إلى طريق مختلف. المفتاح هو أن تطرح كل رغباتك أمام الرب في صلاة صادقة. (فياند، 2013).

فكّر في مواهبك ومواهبك والطرق التي تشعر فيها بأنك أكثر حيوية في خدمة الله والآخرين. كيف يمكن استخدام هذه المواهب في الزواج؟ أو ربما تشير إلى الدعوة إلى حياة العزوبية أو الدعوة الدينية؟ غالبًا ما تتماشى إرادة الله مع الطرق الفريدة التي وهبنا بها للمساهمة في ملكوته.

انتبه إلى "علامات الزمن" في حياتك. هل هناك فرص أو ظروف يبدو أنها تقودك نحو الزواج أو العزوبية؟ بينما لا ينبغي لنا أن نبني تمييزنا على عوامل خارجية فقط، إلا أن الله غالبًا ما يستخدم أحداث الحياة لإرشادنا.

تدرّب على العيش في اللحظة الحاضرة، وتقبّل حالتك الحالية في الحياة بشكل كامل. سواء كنت عازبًا أو في علاقة، اسعَ إلى محبة الله وخدمته بكل إخلاص الآن. هذا الانفتاح والإخلاص سيهيئ قلبك لاستقبال أي دعوة يخبئها الله لك.

أخيرًا، ثق في صلاح الله وتوقيته المثالي. لا يتعلق التمييز بمحاولة اكتشاف خطة خفية بقلق، بل يتعلق بالنمو في العلاقة مع أب محب يريد الأفضل لك. بينما تبحث عن مشيئته، استرح في يقين رومية 8: 28: "نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده".


الساعة الآن 09:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025