منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg









"سرّ التقوى" أو الحقيقة المركزيّة في المسيحيّة،

هي أنّ المسيح هو "اللهُ (الذي) ظهر في الجسد"،
وأن "كلُّ شيْءٍ به كان، وبغيْره لم يَكن شَيْءٌ ممَّا كَانَ"،
وأنّ "الكلُّ بِه ولَهُ قَدْ خُلِق"، و "لأنَّ مِنْهُ وبهِ ولَه كُلَّ الأَشْياء"
(يوحنا 3:1؛ رومية 36:11؛ كولوسي 16:1).
وهو الّذي مات وقام وعاش "لِكي يسودَ على الأَحْياء والأَمواتِ"
(رومية 9:14).
نعرف كلّ ذلك من إعلان يسوع الصريح عن نفسه:
"قَبْلَ أنْ يكونَ إبراهيم أنا كائن" (يوحنا 58:8).
أمام إعلان الميلاد، هل تقبل المسيح
"الكائن على الكلّ إلهًا مُبارَكًا إلى الأبد؟"

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg






كلمات في الميلاد

"أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا. وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»".

1-
إن ولادة يسوع المسيح قد حدثت "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا". (متى 18:1–ظ¢ظ£) أي، تمّت النبوءة المذكورة في إشعياء 14:7 التي تقول: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»".
كانت الخطبة عند اليهود تستمرّ لمدة عام، وتختلف عن مفهومنا اليوم إذ كانت عندهم عقدًا مُلزِمًا لا ينتهي إلّا بالموت (حين تصبح الخطيبة أرملة) أو تُفسَخ الخطبة بالطلاق كما هو الحال بالنسبة للزواج الفعلي. وكانت الخطيبة تقيم أثناء فترة الخطوبة في بيت أبيها لذلك ذكر الملاك "لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ". ويُعتبر الزواج قد تمّ عندما يأخذ الرجل خطيبته إلى بيته في احتفالٍ علنيّ. "وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الْأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالْإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ". (هوشع 19:2-ظ¢ظ*)
علاقة الرب بنا ليست مرحليّة ولكنها علاقة أبديّة

2-
أن مريم العذراء "وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". (ع ظ،ظ¨) المسيح هو الوحيد الذي وُلد في العالم بدون تدخُّلٍ بشريّ، لذا هو أعظم شخص في العالم لأنه حُبل به من الروح القدس. "فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلَاكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟». فَأَجَابَ الْمَلَاكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". (لوقا 35:1)
لقد قام الروح القدس بعمليّة خلق "تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأرض". (مزمور 30:104)

3- "فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا".
بدأت علامات الحمل تظهر على العذراء وكانت عقوبة الزنا قبل الزواج هي الرجم (تثنية 13:22-ظ،ظ©). ويوسف كرجلٍ بار ملتزم بالشريعة كان باستطاعته أن يتّهم خطيبته بالزنا لكنه أراد تخليتها سرًّا ويعطيها كتاب طلاق أمام اثنين من الشهود بحسب المشنا - فلم يشأ يوسف البار أن يشهرها (يفضحها)، أراد تخليتها سرًّا.

كان يجب أن تكون العذراء مريم مخطوبة ليوسف:
ظ،- لكي يُنسَب المسيح إلى يوسف من نسل داود من سبط يهوذا. "يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ".
ظ¢- لكي تجد من يقف بجوارها في رحلة الولادة ولا سيّما للهروب إلى مصر. "وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ" (ع ظ¢ظ*). لقد كان يوسف في حيرة وارتباك "ماذا يفعل؟" إجابه الملاك: "يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لِأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ".

رسالة المسيح من جزئين وله اسمين:
ظ،- "فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ [يَسُوعَ]. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ". أي يجعل شعبه وكلّ من يؤمن به بلا لوم وبلا خطية.
شهادة يوحنا 29:1 "وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ]"!
"وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا". (ظ،يوحنا 2:2)
كان شاب يبحث عن خلاص نفسه حلم حلمًا بأنه في السماء وأبصر مجموعة من الناس الفرحين يهتفون ويسبّحون ويعظّمون الرب. فسأل الملاك: "من هؤلاء؟" أجاب: "هم الأنبياء".
حزن الشاب وقال: "أنا لست نبيًّا ولا ابن نبيٍّ". ثمّ رأى مجموعة أخرى وعلم أنهم تلاميذ المسيح، فحزن الشاب لكنه رأى مجموعة كبيرة جدًّا من الناس، فسأل: "من هؤلاء؟" أجاب: "هؤلاء هم جماعة المفديّين بدم المسيح فمنهم من كان سارقًا، ولصًّا، وزانيًا، وخاطئًا لكنهم اغتُسِلوا بدم المسيح". ففرح الشاب واستيقظ وهو يهتف "أنا منهم... أنا منهم".
كيف أخلص؟ "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ". (يوحنا 12:1)
ظ¢- "وَيَدْعُونَ اسْمَهُ [عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اللهُ مَعَنَا". إنه قادر أن يُخلّص من الخطية وهو أيضًا معنا إلى أن نلتقي في مجيئه الثاني.

شروط الفادي
1- ألّا يكون هذا الفادي أقلّ من الإنسان المطلوب فداؤه بل على الأقل يكون مساويًا له ومن نفس جنسه لكي يستطيع أن يكون نائبًا عنه أمام الله. لذلك لا تصلح الذبائح الحيوانية التي كانت تقدَّم قبل تجسّد الرب يسوع التي كان من ضمن أغراض تقديمها إعلان الله للخاطئ ما يستحقّه من موت وحرق عقوبةً لخطيّته.
2- أن يكون هذا الفادي خاليًا تمامًا من الخطية، أي ليس فيه خطيّة.
3- أن يكون هذا الفادي معصومًا من الخطية، أي لم يعمل خطية مطلقًا.
4- أن يكون فاديًا للكلّ، ويجب أن تكون قيمته أكبر منهم جميعًا.
5- يجب أن يكون غير مخلوق. فلو كان مخلوقًا لما كان يحقّ له تقديم نفسه.
6- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا غير محدود ليستطيع أن يكون نائبًا عنّا أمام الله غير المحدود ولكي يعوّض الله غير المحدود عن الإهانة التي لحقت به بسبب الخطية.
7- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا عظيمًا جدًّا مساويًا ومعادلًا لله، وأن يكون في نفس الوقت معادلاً للناس ليستطيع أن يصالح الإنسان مع الله.
دعونا نقول مع كاتب المزمور: "الأخ لن يفدي الإنسانَ فداءً (لأنه لا تنطبق عليه الشروط السابقة) ولا يعطي الله كفّارةً عنه. وكريمةٌ هي فدية نفوسهم (أي ثمينة وغالية جدًّا)، فغَلِقَتْ إلى الدهر (أي، ليست في متناول اليد)". (مزمور 7:49-ظ¨)

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:36 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg






«يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»".

1-
إن ولادة يسوع المسيح قد حدثت "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا". (متى 18:1–ظ¢ظ£) أي، تمّت النبوءة المذكورة في إشعياء 14:7 التي تقول: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»".
كانت الخطبة عند اليهود تستمرّ لمدة عام، وتختلف عن مفهومنا اليوم إذ كانت عندهم عقدًا مُلزِمًا لا ينتهي إلّا بالموت (حين تصبح الخطيبة أرملة) أو تُفسَخ الخطبة بالطلاق كما هو الحال بالنسبة للزواج الفعلي. وكانت الخطيبة تقيم أثناء فترة الخطوبة في بيت أبيها لذلك ذكر الملاك "لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ". ويُعتبر الزواج قد تمّ عندما يأخذ الرجل خطيبته إلى بيته في احتفالٍ علنيّ. "وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الْأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالْإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ". (هوشع 19:2-ظ¢ظ )
علاقة الرب بنا ليست مرحليّة ولكنها علاقة أبديّة

2-
أن مريم العذراء "وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". (ع ظ،ظ¨) المسيح هو الوحيد الذي وُلد في العالم بدون تدخُّلٍ بشريّ، لذا هو أعظم شخص في العالم لأنه حُبل به من الروح القدس. "فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلَاكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟». فَأَجَابَ الْمَلَاكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". (لوقا 35:1)
لقد قام الروح القدس بعمليّة خلق "تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأرض". (مزمور 30:104)

3- "فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا".
بدأت علامات الحمل تظهر على العذراء وكانت عقوبة الزنا قبل الزواج هي الرجم (تثنية 13:22-ظ،ظ©). ويوسف كرجلٍ بار ملتزم بالشريعة كان باستطاعته أن يتّهم خطيبته بالزنا لكنه أراد تخليتها سرًّا ويعطيها كتاب طلاق أمام اثنين من الشهود بحسب المشنا - فلم يشأ يوسف البار أن يشهرها (يفضحها)، أراد تخليتها سرًّا.




Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg






كان يجب أن تكون العذراء مريم مخطوبة ليوسف:

ظ،- لكي يُنسَب المسيح إلى يوسف من نسل داود من سبط يهوذا.
"يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ".
ظ¢- لكي تجد من يقف بجوارها في رحلة الولادة ولا سيّما للهروب إلى مصر.
"وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ" (ع ظ¢ظ*).
لقد كان يوسف في حيرة وارتباك "ماذا يفعل؟" إجابه الملاك:
"يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ.
لِأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ".

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg








رسالة المسيح من جزئين وله اسمين:
ظ،- "فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ [يَسُوعَ]. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ". أي يجعل شعبه وكلّ من يؤمن به بلا لوم وبلا خطية.
شهادة يوحنا 29:1 "وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ]"!
"وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا". (ظ،يوحنا 2:2)
كان شاب يبحث عن خلاص نفسه حلم حلمًا بأنه في السماء وأبصر مجموعة من الناس الفرحين يهتفون ويسبّحون ويعظّمون الرب. فسأل الملاك: "من هؤلاء؟" أجاب: "هم الأنبياء".
حزن الشاب وقال: "أنا لست نبيًّا ولا ابن نبيٍّ". ثمّ رأى مجموعة أخرى وعلم أنهم تلاميذ المسيح، فحزن الشاب لكنه رأى مجموعة كبيرة جدًّا من الناس، فسأل: "من هؤلاء؟" أجاب: "هؤلاء هم جماعة المفديّين بدم المسيح فمنهم من كان سارقًا، ولصًّا، وزانيًا، وخاطئًا لكنهم اغتُسِلوا بدم المسيح". ففرح الشاب واستيقظ وهو يهتف "أنا منهم... أنا منهم".
كيف أخلص؟ "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ". (يوحنا 12:1)
ظ¢- "وَيَدْعُونَ اسْمَهُ [عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اللهُ مَعَنَا". إنه قادر أن يُخلّص من الخطية وهو أيضًا معنا إلى أن نلتقي في مجيئه الثاني.

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg






شروط الفادي
1- ألّا يكون هذا الفادي أقلّ من الإنسان المطلوب فداؤه بل على الأقل يكون مساويًا له ومن نفس جنسه لكي يستطيع أن يكون نائبًا عنه أمام الله. لذلك لا تصلح الذبائح الحيوانية التي كانت تقدَّم قبل تجسّد الرب يسوع التي كان من ضمن أغراض تقديمها إعلان الله للخاطئ ما يستحقّه من موت وحرق عقوبةً لخطيّته.
2- أن يكون هذا الفادي خاليًا تمامًا من الخطية، أي ليس فيه خطيّة.
3- أن يكون هذا الفادي معصومًا من الخطية، أي لم يعمل خطية مطلقًا.
4- أن يكون فاديًا للكلّ، ويجب أن تكون قيمته أكبر منهم جميعًا.
5- يجب أن يكون غير مخلوق. فلو كان مخلوقًا لما كان يحقّ له تقديم نفسه.
6- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا غير محدود ليستطيع أن يكون نائبًا عنّا أمام الله غير المحدود ولكي يعوّض الله غير المحدود عن الإهانة التي لحقت به بسبب الخطية.
7- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا عظيمًا جدًّا مساويًا ومعادلًا لله، وأن يكون في نفس الوقت معادلاً للناس ليستطيع أن يصالح الإنسان مع الله.
دعونا نقول مع كاتب المزمور: "الأخ لن يفدي الإنسانَ فداءً (لأنه لا تنطبق عليه الشروط السابقة) ولا يعطي الله كفّارةً عنه. وكريمةٌ هي فدية نفوسهم (أي ثمينة وغالية جدًّا)، فغَلِقَتْ إلى الدهر (أي، ليست في متناول اليد)". (مزمور 7:49-ظ¨)





Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg






ما هو وقت الخلوة الروحية


إن وقت الخلوة الروحية جزء هام من حياة المؤمن اليومية، لأنه في هذا الوقت يلجأ إلى مكان مريح ومنعزل إلى حد ما (عادة) في بيته حيث يستطيع الإقتراب إلى الله بعيداً عما يمكن أن يشتت إنتباهه. إن وقت الخلوة هو وقت مخصص كل يوم للقاء المؤمن مع الله. وفيه يقرأ الشخص جزء كتابي يختاره وأيضاً يقضي وقتاً في الصلاة.

يحتاج كل مؤمن إلى وقت يخلو فيه مع الرب. فإذا كان الرب يسوع بحاجة إلى مثل هذا الوقت وهو على الأرض، فكم بالحري نحن؟ كثيراً ما كان المسيح يبتعد عن الآخرين لكي يتواصل مع الآب بصورة منتظمة كما تخبرنا كلمة الله: "حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ" (متى 26: 36). "وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ" (مرقس 1: 35). "وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي" (لوقا 5: 16).

ليس المهم مدة وقت الخلوة، ولكن يجب أن يكون وقتاً كافياً للتأمل في ما نقرأه ثم الصلاة من أجل ما نفكر فيه. إن الإقتراب إلى الله هو إختبار مشبع، وحين نتعود على تخصيص وقت للخلوة الروحية، فإننا نصير نتطلع بشوق دوماً إلى دراسة الكلمة والصلاة. أما إذا كان وقتنا مشغولاً ولا يسمح بأن نخصص وقت يومياً لملاقاة أبانا السماوي، فيجب أن نراجع "مشغولياتنا" ونعيد ترتيبها.

ملاحظة هامة: تعلم بعض الديانات الشرقية مباديء التأمل التي تشمل "إفراغ الذهن" بالتركيز على صوت أو كلمة وتكرارها مراراً. وهذا يفسح المجال لإبليس لكي يدخل إلى أذهاننا ويتلاعب بها. فيجب على المؤمنين، بدلاً من ذلك، أن يتبعوا نصيحة الرسول بولس في فيلبي 4: 8 "أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ - إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا". فإذا ملأ الإنسان فكره بهذه الأفكار الجميلة لا بد أنها تجلب له السلام ورضى الله. يجب أن يكون وقت الخلوة وقت للتغيير من خلال تجديد أذهاننا (رومية 12: 2)، وليس من خلال إفراغها.


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg







يحتاج كل شاب إلى وقت يخلو فيه مع الرب. فإذا كان الرب يسوع بحاجة إلى مثل هذا الوقت وهو على الأرض، فكم بالحري نحن؟ كثيراً ما كان المسيح يبتعد عن الآخرين لكي يتواصل مع الآب بصورة منتظمة كما تخبرنا كلمة الله: "حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ" (متى 26: 36). "وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ" (مرقس 1: 35). "وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي" (لوقا 5: 16).

ليس المهم مدة وقت الخلوة، ولكن يجب أن يكون وقتاً كافياً للتأمل في ما نقرأه ثم الصلاة من أجل ما نفكر فيه. إن الإقتراب إلى الله هو إختبار مشبع، وحين نتعود على تخصيص وقت للخلوة الروحية، فإننا نصير نتطلع بشوق دوماً إلى دراسة الكلمة والصلاة. أما إذا كان وقتنا مشغولاً ولا يسمح بأن نخصص وقت يومياً لملاقاة أبانا السماوي، فيجب أن نراجع "مشغولياتنا" ونعيد ترتيبها.

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 12:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg






كيف يصير الشاب /الشابة شخصاً جديداً تماماً عندما يصبح مؤمناً بالمسيح


قال الرب يسوع أنه لكي يصير الإنسان مؤمناً بالمسيح يجب أن "يولد ثانية" (يوحنا 3: 3). وهذه العبارة توحي بأننا لا نستطيع ببساطة أن نعيد تشكيل حياتنا الحالية؛ بل يجب أن نبدأ من جديد. تشرح رسالة كورنثوس الثانية 5: 15 و 17 ما يحدث عندما نضع ثقتنا في المسيح كمخلص ورب لحياتنا: "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ... إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً".

لقد إستخدم المسيح مثال الولادة لأننا ندرك أنه عندما يولد الطفل تكون الخليقة الجديدة واضحة. ويتبع الولادة التغيير مع الوقت من الطفولة وحتى النضوج. عندما نولد ثانية من الروح، فإننا نحن الذين كنا "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أفسس 2: 1؛ وأيضاً رومية 6: 18) نصير أحياء. ونحن "خليقة جديدة" في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17). ويغير الله رغباتنا ومفاهيمنا وأولوياتنا إذ نتحول من عبادتنا لذواتنا إلى عبادة الله.

يحاول الكثيرين تخطي هذا التحول في الملكية بأن يغيروا سلوكهم الخارجي أو يبدأوا بالتردد على الكنيسة في محاولة لأن يشعروا بأنهم مؤمنين. ولكن قوة الإرادة هذه تبقى إلى حين. لم يأتي الرب يسوع لإصلاح جسد الخطية الذي لنا؛ بل جاء لكي يميت الجسد (لوقا 9: 23؛ رومية 6: 6-7). إن الطبيعة القديمة والطبيعة الجديدة لا يمكن أن يعملا معاً، ولا يمكنهما أن يسكنا معاً في سلام (رومية 8: 12-14). يجب أن نموت عن ذواتنا لكي نختبر الحياة الجديدة التي يقدمها لنا المسيح (كورنثوس الثانية 5: 15).

يتكون كل إنسان من جسد ونفس وروح (تسالونيكي الأولى 5: 23) وقبل أن تكون لنا علاقة مع الله من خلال الولادة الجديدة فإننا نعيش أساساً تحت سلطان النفس والجسد. ويكون الروح كامناً في داخلنا. وعندما نحول ملكية حياتنا ليسود عليها الرب يسوع، فإنه يرسل روحع القدوس ليعيد إحياء أرواحنا. يشبه الروح القدس بالريح (يوحنا 3: 8؛ أعمال الرسل 2: 2). وعندما ننال الخلاص فإنه ينسكب في قلوبنا ويملأ أرواحنا حتى نستطيع أن نتواصل مع الله. وبعد أن كان الشخص تحت قيادة طبيعة الخطية فإنه الآن صار تحت قيادة الروح القدس الذي يعمل فينا لكي يغيرنا إلى صورة المسيح (رومية 8: 29).

علينا أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية، وأن نجدد أذهاننا حتى نفكر كما يفكر الله (رومية 12: 1-2). وإذ نركز على معرفة الله، وقراءة كلمته، وتسليم أنفسنا يومياً لقيادة الروح القدس، تتغير إختياراتنا. فتتغير هواياتنا وأولوياتنا وإهتماماتنا. ويصبح ثمر الروح القدس (غلاطية 5: 22-23) واضحاً فينا ويحل محل أعمال الجسد (غلاطية 5: 19-21). إن إختبار الولادة الجديدة هو مجرد البداية. فإن الله يستمر في العمل فينا ليقدم لنفسه شعباً مقدساً حين نلقاه وجهاً لوجه (فيلبي 1: 6؛ 2: 13؛ كورنثوس الثانية 11: 2؛ أفسس 5: 27).


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg




قد إستخدم المسيح مثال الولادة لأننا ندرك أنه عندما يولد الطفل تكون الخليقة الجديدة واضحة. ويتبع الولادة التغيير مع الوقت من الطفولة وحتى النضوج. عندما نولد ثانية من الروح، فإننا نحن الذين كنا "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أفسس 2: 1؛ وأيضاً رومية 6: 18) نصير أحياء. ونحن "خليقة جديدة" في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17). ويغير الله رغباتنا ومفاهيمنا وأولوياتنا إذ نتحول من عبادتنا لذواتنا إلى عبادة الله.

يحاول الكثيرين تخطي هذا التحول في الملكية بأن يغيروا سلوكهم الخارجي أو يبدأوا بالتردد على الكنيسة في محاولة لأن يشعروا بأنهم مؤمنين. ولكن قوة الإرادة هذه تبقى إلى حين. لم يأتي الرب يسوع لإصلاح جسد الخطية الذي لنا؛ بل جاء لكي يميت الجسد (لوقا 9: 23؛ رومية 6: 6-7). إن الطبيعة القديمة والطبيعة الجديدة لا يمكن أن يعملا معاً، ولا يمكنهما أن يسكنا معاً في سلام (رومية 8: 12-14). يجب أن نموت عن ذواتنا لكي نختبر الحياة الجديدة التي يقدمها لنا المسيح (كورنثوس الثانية 5: 15).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg




يتكون كل إنسان من جسد ونفس وروح (تسالونيكي الأولى 5: 23) وقبل أن تكون لنا علاقة مع الله من خلال الولادة الجديدة فإننا نعيش أساساً تحت سلطان النفس والجسد. ويكون الروح كامناً في داخلنا. وعندما نحول ملكية حياتنا ليسود عليها الرب يسوع، فإنه يرسل روحع القدوس ليعيد إحياء أرواحنا. يشبه الروح القدس بالريح (يوحنا 3: 8؛ أعمال الرسل 2: 2). وعندما ننال الخلاص فإنه ينسكب في قلوبنا ويملأ أرواحنا حتى نستطيع أن نتواصل مع الله. وبعد أن كان الشخص تحت قيادة طبيعة الخطية فإنه الآن صار تحت قيادة الروح القدس الذي يعمل فينا لكي يغيرنا إلى صورة المسيح (رومية 8: 29).


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg




علينا أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية، وأن نجدد أذهاننا حتى نفكر كما يفكر الله (رومية 12: 1-2). وإذ نركز على معرفة الله، وقراءة كلمته، وتسليم أنفسنا يومياً لقيادة الروح القدس، تتغير إختياراتنا. فتتغير هواياتنا وأولوياتنا وإهتماماتنا. ويصبح ثمر الروح القدس (غلاطية 5: 22-23) واضحاً فينا ويحل محل أعمال الجسد (غلاطية 5: 19-21). إن إختبار الولادة الجديدة هو مجرد البداية. فإن الله يستمر في العمل فينا ليقدم لنفسه شعباً مقدساً حين نلقاه وجهاً لوجه (فيلبي 1: 6؛ 2: 13؛ كورنثوس الثانية 11: 2؛ أفسس 5: 27).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg






ما معنى أن المؤمن هو خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17)


نجد وصف الخليقة الجديدة في كورنثوس الثانية 5: 17 "إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً". إن كلمة "إذاً" في بداية الآية تجعلنا نعود إلى الآيات 14-16 حيث يخبرنا الرسول بولس أن كل المؤمنين قد ماتوا مع المسيح ولم يعودوا يعيشون لأنفسهم. إن حياتنا لم تعد دنيوية؛ بل صارت حياة روحية. وإن "موتنا" هو موت طبيعة الخطية القديمة التي سمرت على الصليب مع المسيح، وقد دفنت معه. وكما أقامه الآب من الأموات، كذلك أقامنا لكي "نسلك في جدة الحياة" (رومية 6: 4). وهذا الإنسان الجديد الذي أقيم من الموت هو ما يشير إليه الرسول بولس في كورنثوس الثانية 5: 17 بأنه "الخليقة الجديدة".

لكي نفهم الخليقة الجديدة، يجب أن نستوعب أولاً أنها بالفعل خليقة، شيء خلقه الله. يقول يوحنا 1: 13 أن هذه الولادة الجديدة هي نتيجة مشيئة الله. فنحن لم نرث الطبيعة الجديدة، ولا قررنا أن نعيد خلق أنفسنا من جديد، ولم يقم الله ببساطة بتطهير طبيعتنا القديمة؛ لقد خلق الله شيئاً جديداً وفريداً كلية. إن الخليقة الجديدة هي جديدة بالكامل، وقد صنعت من العدم، كما أن الله قد خلق الكون كله من العدم. الخالق وحده هو الذي يستطيع أن يصنع شيئاً كهذا.

ثانياً، "الأشياء العتيقة قد مضت". يشير "العتيق" إلى كل ما هو جزء من طبيعتنا القديمة – الكبرياء الطبيعي، محبة الخطية، الإتكال على الأعمال، وأفكارنا وعاداتنا وأهواءنا السابقة. المهم هنا هو أن ما كنا نحبه قد مضى، خاصة المحبة الفائقة للذات ومعها البر الذاتي، وتعزيز الذات، وتبرير الذات. إن الخليقة الجديدة تتطلع إلى المسيح وليس إلى ذاتها. الأشياء العتيقة قد ماتت، سمرت على الصليب مع طبيعة الخطية.

ومع ما قد مضى، "صار الكل جديداً!" لقد إستنبدلت الأشياء العتيقة المائتة بأشياء جديدة مملوءة بحياة ومجد الله. إن النفس المولودة ولادة جديدة تفرح بأمور الله وتكره أمور العالم والجسد. إن أهدافنا ومشاعرنا ورغباتنا ومفاهيمنا صارت جديدة ومختلفة. فنرى العالم بطريقة مختلفة. ويبدو لنا الكتاب المقدس ككتاب جديد، رغم أننا ربما قرأناه من قبل، إلا أننا نجد فيه جمالاً لم نراه من قبل ويجعلنا نتعجب من عدم ملاحظتنا له. ويبدو مظهر الطبيعة كله مختلفاً في عيوننا، كما لو أننا في عالم جديد. تمتليء السماء والأرض بعجب جديد، ويبدو أن كل الأشياء الآن تحدث بمجد الله. تصير لنا مشاعر جديدة الآن نحو الآخرين – نوع جديد من المحبة نحو العائلة والأصدقاء، ومحبة جديدة لم نشعر بها من قبل نحو الأعداء، ومحبة جديدة لكل البشر. أما الخطية التي كنا نتمسك بها من قبل، فإننا نرغب الآن أن نتركها إلى الأبد. قد "خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ" (كولوسي 3: 9)، ولبسنا "الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ" (أفسس 4: 24).

ماذا عن المؤمن الذي يخطيء بعد؟ هناك فرق بين الوقوع في الخطية والإستمرار في حياة الخطية. لا يصل أحد إلى الكمال بلا خطية في هذه الحياة، ولكن المؤمن المفدي يتقدس (يصبح مقدساً) يوماً بيوم، ويخطيء أقل فأقل ويكره الخطية أكثر كلما سقط فيها. نعم، نحن لا زلنا نخطيء، ولكن يصبح ذلك أقل وأقل مع زيادة نضوجنا. إن طبيعتنا الجديدة تكره الخطية التي لا زال لها تأثير علينا. الفرق هو أن الطبيعة الجديدة ليست مستعبدة للخطية كما كنا في السابق. فنحن الآن أحرار من الخطية ولم يعد لها سلطان علينا (رومية 6: 6-7). الآن صارت لنا قوة البر. والآن لنا الخيار بأن "نترك الخطية تملك" أو أن نحسب أنفسنا "أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 11-12). وأفضل الكل، لنا الآن القدرة على إختيار ثانيهما.

إن الخليقة الجديدة شيء عجيب تشكل في فكر الله وخلق بقوته ولمجده.


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg



ماذا عن المؤمن الذي يخطيء بعد؟


هناك فرق بين الوقوع في الخطية والإستمرار في حياة الخطية. لا يصل أحد إلى الكمال بلا خطية في هذه الحياة، ولكن المؤمن المفدي يتقدس (يصبح مقدساً) يوماً بيوم، ويخطيء أقل فأقل ويكره الخطية أكثر كلما سقط فيها. نعم، نحن لا زلنا نخطيء، ولكن يصبح ذلك أقل وأقل مع زيادة نضوجنا. إن طبيعتنا الجديدة تكره الخطية التي لا زال لها تأثير علينا. الفرق هو أن الطبيعة الجديدة ليست مستعبدة للخطية كما كنا في السابق. فنحن الآن أحرار من الخطية ولم يعد لها سلطان علينا (رومية 6: 6-7). الآن صارت لنا قوة البر. والآن لنا الخيار بأن "نترك الخطية تملك" أو أن نحسب أنفسنا "أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 11-12). وأفضل الكل، لنا الآن القدرة على إختيار ثانيهما.

إن الخليقة الجديدة شيء عجيب تشكل في فكر الله وخلق بقوته ولمجده.


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg


كيف يكون لي فكر المسيح


يقتبس بولس الرسول في رسالة كورنثوس الأولى 2: 16 ما جاء في إشعياء 40: 13 ثم يصدر تصريحاً بشأن كل المؤمنين: "أَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ". أن يكون لنا فكر المسيح يعني المشاركة في خطة وهدف ورؤية المسيح، وهذا أمر يمتلكه جميع المؤمنين.

أن يكون لنا فكر المسيح يعني أننا نفهم خطة الله في العالم – التي هي أن يمجد ذاته، وأن يرد الخليقة إلى بهاؤها الأصلي، وأن يقدم الخلاص للخطاة. كما يعني أننا نتحد مع هدف المسيح في أن "يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (لوقا 19: 10). وأيضاً يعني أننا نشترك في رؤية المسيح في التواضع والطاعة (فيلبي 2: 5-8)، والمحبة (متى 9: 36)، والإتكال على الله مع الصلاة (لوقا 5: 16).

نلاحظ بعض الحقائق الخاصة بفكر المسيح في الآيات السابقة لكورنثوس الأولى 2: 16
1) إن فكر المسيح يتناقض تماماً مع حكمة الإنسان (الآيات 5-6)
2) إن فكر المسيح يتضمن الحكمة الإلهية، التي كانت مخبأة والآن صارت معلنة (الآية 7)
3) إن فكر المسيح يمنح للمؤمنين من خلال روح الله (الآيات 10-12)
4) إن فكر المسيح لا يستطيع أن يدركه من هم بدون روح الله (الآية 14)
5) إن فكر المسيح يمنح المؤمنين التمييز في الأمور الروحية (الآية 15)

لكي يكون لنا فكر المسيح، يجب أن نكون قد نلنا الخلاص بالإيمان في المسيح (يوحنا 1: 12؛ يوحنا الأولى 5: 12). فيعيش المؤمن حياته تحت سلطان الله بعد الخلاص. ويسكن روح الله في المؤمن ويمنحه الإستنارة ويملأه بالحكمة – أي فكر المسيح. كما يحمل المؤمن مسئولية التسليم لقيادة الروح القدس (أفسس 4: 30) والسماح للروح القدس أن يغير ويجدد ذهنه (رومية 12: 1-2).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg




بعض الحقائق الخاصة بفكر المسيح في الآيات لكورنثوس الأولى 2: 16
1) إن فكر المسيح يتناقض تماماً مع حكمة الإنسان (الآيات 5-6)
2) إن فكر المسيح يتضمن الحكمة الإلهية، التي كانت مخبأة والآن صارت معلنة (الآية 7)
3) إن فكر المسيح يمنح للمؤمنين من خلال روح الله (الآيات 10-12)
4) إن فكر المسيح لا يستطيع أن يدركه من هم بدون روح الله (الآية 14)
5) إن فكر المسيح يمنح المؤمنين التمييز في الأمور الروحية (الآية 15)

لكي يكون لنا فكر المسيح، يجب أن نكون قد نلنا الخلاص بالإيمان في المسيح (يوحنا 1: 12؛ يوحنا الأولى 5: 12). فيعيش المؤمن حياته تحت سلطان الله بعد الخلاص. ويسكن روح الله في المؤمن ويمنحه الإستنارة ويملأه بالحكمة – أي فكر المسيح. كما يحمل المؤمن مسئولية التسليم لقيادة الروح القدس (أفسس 4: 30) والسماح للروح القدس أن يغير ويجدد ذهنه (رومية 12: 1-2).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg


ما معنى أن يكون الشخص إنسان الله


"إنسان الله" هو وصف لشخص يتبع الله في كل شيء، ويطيع وصاياه بفرح، ولا يعرف أن يعيش لأمور هذا العالم بل للأبدية، ويخدم الله طواعية بتقديم كل إمكانياته بلا حساب، ويقبل بإبتهاج الألم الذي يأتي نتيجة إيمانه. ربما يلخص ما جاء في ميخا 6: 8 إنسان الله في آية واحدة: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ".

إن إنسان الله لا يغش أو يسلب صاحب العمل بحضوره متأخراً إلى العمل أو عدم القيام بمهامه أثناء ساعات العمل؛ إنه لا يشترك في النميمة أو التشهير بالآخرين؛ إنه يحفظ فكره وقلبه طاهرين عن طريق حماية عينيه وأذنيه من قذارة العالم. إذا لم يكن متزوجاً، يبقى طاهراً ويتزوج فقط من إمرأة مؤمنة (كورنثوس الثانية 6: 14). وإذا كان متزوجاً فإنه يحب ويكرم ويحترم زوجته ويكون هو رأساً للبيت (أفسس 5: 22-24، 33). إنه لا يقبل قيم العالم، ولكن يبحث في كلمة الله عما هو حكمة وصلاح. ويهتم بـ "المهمشين" أو المرفوضين من المجتمع، اليائسين أو الذين يعانون الوحدة؛ ويستمع جيداً لهموم الآخرين دون أن يصدر أحكاماً عليهم.

وفوق الكل، فإن إنسان الله يدرك أنه يمكن أن يتمم وصية الرب: "فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" (متى 5: 48) فقط لأن الله يمنح القدرة أن "نَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس 1: 4) من خلال قوته وسكنى روحه القدوس فينا. إننا في ذواتنا لا نستطيع أن نكون مقدسين وكاملين، ولكننا نستطيع "كل شيء" في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). يعرف إنسان الله أن طبيعته الجديدة هي طبيعة بر المسيح الذي إستبدل طبيعتنا الخاطئة عند الصليب (كورنثوس الثانية 5: 17؛ فيلبي 3: 9). النتيجة النهائية هي أنه يسير بإتضاع مع الله، عالماً أنه يجب أن يتكل عليه وحده حتى يعيش حياة كاملة ويثبت إلى المنتهى.

هذا هو جوهر الديانة البسيط: مساعدة الذين هم في ضيق وحفظ الإنسان نفسه بلا لوم في العالم (يعقوب 1: 27). فيمكننا أن نعرف كل العقائد الكتابية، ونتقن كل المصطلحات اللاهوتية، ونستطيع أن نترجم الكتاب المقدس من اللغات الأصلية، وغير ذلك، ولكن المبدأ الموجود في ميخا 6: 8 هو المبدأ الذي يجب أن يتبعه إنسان الله: يتصرف بعدل، ويحب الرحمة، ويسير بإتضاع مع الله.


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg



"إنسان الله" هو وصف لشخص يتبع الله في كل شيء،
ويطيع وصاياه بفرح، ولا يعرف أن يعيش لأمور هذا العالم بل للأبدية،
ويخدم الله طواعية بتقديم كل إمكانياته بلا حساب،
ويقبل بإبتهاج الألم الذي يأتي نتيجة إيمانه.
ربما يلخص ما جاء في ميخا 6: 8 إنسان الله في آية واحدة:
"قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ
إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ".

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg

إن إنسان الله لا يغش أو يسلب صاحب العمل بحضوره متأخراً إلى العمل أو عدم القيام بمهامه أثناء ساعات العمل؛ إنه لا يشترك في النميمة أو التشهير بالآخرين؛ إنه يحفظ فكره وقلبه طاهرين عن طريق حماية عينيه وأذنيه من قذارة العالم.
إذا لم يكن متزوجاً، يبقى طاهراً ويتزوج فقط من إمرأة مؤمنة (كورنثوس الثانية 6: 14). وإذا كان متزوجاً فإنه يحب ويكرم ويحترم زوجته ويكون هو رأساً للبيت (أفسس 5: 22-24، 33). إنه لا يقبل قيم العالم، ولكن يبحث في كلمة الله عما هو حكمة وصلاح.
ويهتم بـ "المهمشين" أو المرفوضين من المجتمع، اليائسين أو الذين يعانون الوحدة؛ ويستمع جيداً لهموم الآخرين دون أن يصدر أحكاماً عليهم.

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg



إن إنسان الله يدرك أنه يمكن أن يتمم وصية الرب:
"فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" (متى 5: 48) فقط لأن الله يمنح القدرة أن "نَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس 1: 4) من خلال قوته وسكنى روحه القدوس فينا. إننا في ذواتنا لا نستطيع أن نكون مقدسين وكاملين، ولكننا نستطيع "كل شيء" في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). يعرف إنسان الله أن طبيعته الجديدة هي طبيعة بر المسيح الذي إستبدل طبيعتنا الخاطئة عند الصليب (كورنثوس الثانية 5: 17؛ فيلبي 3: 9). النتيجة النهائية هي أنه يسير بإتضاع مع الله، عالماً أنه يجب أن يتكل عليه وحده حتى يعيش حياة كاملة ويثبت إلى المنتهى.

هذا هو جوهر الديانة البسيط: مساعدة الذين هم في ضيق وحفظ الإنسان نفسه بلا لوم في العالم (يعقوب 1: 27). فيمكننا أن نعرف كل العقائد الكتابية، ونتقن كل المصطلحات اللاهوتية، ونستطيع أن نترجم الكتاب المقدس من اللغات الأصلية، وغير ذلك، ولكن المبدأ الموجود في ميخا 6: 8 هو المبدأ الذي يجب أن يتبعه إنسان الله: يتصرف بعدل، ويحب الرحمة، ويسير بإتضاع مع الله.

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg


ما هي أهمية التلمذة


إن التلمذة هي وسيلة الرب لإستجابة الصلاة القائلة: "أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (متى 6: 9-10). لقد إختار المسيح، في حكمته الأزلية، أن يستخدم أتباعه المكرسين، أي تلاميذه، في حمل رسالة الخلاص لكل شعوب العالم. وقد جعل هذا الأمر وصية في كلماته الأخيرة قبل صعوده إلى السماء: "دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْض. فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (متى 28: 18-20).

إن التلمذة أمر هام لأنها الوسيلة التي إختارها الرب لنشر الأخبار السارة عن الخلاص بيسوع المسيح. وقد قضى المسيح أكثر من ثلاث سنوات في تلمذة أتباعه أثناء خدمته العلنية – كان يعلم ويدرب الإثني عشر الذين إختارهم. لقد أعطاهم الكثير من الأدلة المقنعة على أنه هو إبن الله، المسيا المنتظر؛ وقد آمنوا به وإن كان بصورة غير كاملة. وقد تحدث مع الجموع، ولكنه كان كثيراً ما يأخذ التلاميذ جانباً لكي يشرح لهم معنى أمثاله ومعجزاته. ثم أرسلهم في مهام خدمة. كما علمهم أنه سرعان ما سيعود إلى الآب بعد موته وقيامته (متى 16: 21؛ يوحنا 12: 23-36؛ 14: 2-4). ورغم أن تلاميذه لم يستوعبوا الأمر، فإنه أعطاهم هذا الوعد المدهش: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي" (يوحنا 14: 12). كما وعد المسيح بإرسال روحه إليهم ليكون معهم إلى الأبد (يوحنا 14: 16-17).

وحسب وعده، جاء الروح القدس بقوة على المؤمنين في يوم الخمسين، وصاروا يعلنون الأخبار السارة للجميع بجرأة. ويقدم سفر أعمال الرسل السجل المثير لكل ما تحقق من خلالهم. ففي إحدى المدن قال معارضيهم: "إِنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمَسْكُونَةَ حَضَرُوا إِلَى هَهُنَا أَيْضاً" (أعمال الرسل 17: 6). لقد وضع كثيرين إيمانهم في يسوع المسيح وصاروا هم أيضاً تلاميذه. وعندما جاء الإضطهاد من المعلمين الكذبة، تشتتوا إلى مناطق أخرى وإستمروا يطيعون وصية المسيح. وتأسست الكنائس في أنحاء الإمبراطورية الرومانية ومنها إلى أمم أخرى.

فيما بعد، وبفضل تلاميذ مثل مارتن لوثر وآخرين، إنفتحت أوروبا لإنجيل المسيح من خلال حركة الإصلاح. ثم هاجر المؤمنين إلى العالم الجديد لكي يخبروا عن المسيح. ورغم أنه لم يتم تبشير كل العالم بعد، فإن التحدي لا زال قائماً كما كان من قبل. وتظل وصية الرب: "... فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ ... وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ".

يمكن تلخيص سمات التلميذ ببساطة كالآتي:
• إنه شخص واثق من خلاصه (يوحنا 3: 16)، ويتحرك على أساس سكنى الروح القدس فيه (يوحنا 14: 26-27)
• إنه شخص ينمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا (بطرس الثانية 3: 18)
• إنه شخص يشترك مع المسيح في التثقل بنفوس الرجال والنساء الهالكين. قال المسيح: "...الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ" (متى 9: 37-38).


Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg





إن التلمذة هي وسيلة الرب لإستجابة الصلاة القائلة: "أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (متى 6: 9-10).
لقد إختار المسيح، في حكمته الأزلية، أن يستخدم أتباعه المكرسين، أي تلاميذه، في حمل رسالة الخلاص لكل شعوب العالم. وقد جعل هذا الأمر وصية في كلماته الأخيرة قبل صعوده إلى السماء: "دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْض. فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (متى 28: 18-20).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg





إن التلمذة أمر هام لأنها الوسيلة التي إختارها الرب لنشر الأخبار السارة عن الخلاص بيسوع المسيح. وقد قضى المسيح أكثر من ثلاث سنوات في تلمذة أتباعه أثناء خدمته العلنية – كان يعلم ويدرب الإثني عشر الذين إختارهم. لقد أعطاهم الكثير من الأدلة المقنعة على أنه هو إبن الله، المسيا المنتظر؛ وقد آمنوا به وإن كان بصورة غير كاملة. وقد تحدث مع الجموع، ولكنه كان كثيراً ما يأخذ التلاميذ جانباً لكي يشرح لهم معنى أمثاله ومعجزاته. ثم أرسلهم في مهام خدمة. كما علمهم أنه سرعان ما سيعود إلى الآب بعد موته وقيامته (متى 16: 21؛ يوحنا 12: 23-36؛ 14: 2-4). ورغم أن تلاميذه لم يستوعبوا الأمر، فإنه أعطاهم هذا الوعد المدهش: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي" (يوحنا 14: 12). كما وعد المسيح بإرسال روحه إليهم ليكون معهم إلى الأبد (يوحنا 14: 16-17).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg





جاء الروح القدس بقوة على المؤمنين في يوم الخمسين، وصاروا يعلنون الأخبار السارة للجميع بجرأة. ويقدم سفر أعمال الرسل السجل المثير لكل ما تحقق من خلالهم. ففي إحدى المدن قال معارضيهم: "إِنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمَسْكُونَةَ حَضَرُوا إِلَى هَهُنَا أَيْضاً" (أعمال الرسل 17: 6). لقد وضع كثيرين إيمانهم في يسوع المسيح وصاروا هم أيضاً تلاميذه. وعندما جاء الإضطهاد من المعلمين الكذبة، تشتتوا إلى مناطق أخرى وإستمروا يطيعون وصية المسيح. وتأسست الكنائس في أنحاء الإمبراطورية الرومانية ومنها إلى أمم أخرى.

فيما بعد، وبفضل تلاميذ مثل مارتن لوثر وآخرين، إنفتحت أوروبا لإنجيل المسيح من خلال حركة الإصلاح. ثم هاجر المؤمنين إلى العالم الجديد لكي يخبروا عن المسيح. ورغم أنه لم يتم تبشير كل العالم بعد، فإن التحدي لا زال قائماً كما كان من قبل. وتظل وصية الرب: "... فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ ... وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ".

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg





سمات التلميذ ببساطة كالآتي:
• إنه شخص واثق من خلاصه (يوحنا 3: 16)، ويتحرك على أساس سكنى الروح القدس فيه (يوحنا 14: 26-27)
• إنه شخص ينمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا (بطرس الثانية 3: 18)
• إنه شخص يشترك مع المسيح في التثقل بنفوس الرجال والنساء الهالكين. قال المسيح: "...الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ" (متى 9: 37-38).

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
لما تحسوا إن مفيش مخرج
افتكر إني أنا الرجاء اللي ما بيخيبش الأمان اللي ما بينهدش
والنور اللي بينوّر حتى في أصعب أيامكم
خلّوا الرجاء يملأ قلوبكم، لأني معكم دايمًاâ‌¤ï¸ڈ

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 01:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg



خلّوا الرجاء يملأ قلوبكم لأني معكم دايمًاâ‌¤ï¸ڈ

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 02:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة مفرحة من ابوك السماوى 3 - 1 - 2025

https://upload.chjoy.com/uploads/163715428946891.gif
https://upload.chjoy.com/uploads/163715428946891.gif

† كان المسيح في نفسه فرحاً
لأنه عاش مع الله في سلام دائم.
لم تدخل بينه وبين أبيه خطية،

إن تغلب روح الله على قلوبنا المتمردة
تهرب البغضة والكفر والشهوات.
ويبتدىء الفرح الأزلي في المسيح.


https://upload.chjoy.com/uploads/163715428946891.gif
https://upload.chjoy.com/uploads/163715428946891.gif
https://upload.chjoy.com/uploads/172113616812951.jpg






++++++++++++++++++++++++

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 02:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg




حين تصلي وتطلب من الرب وتبقى على تواصل دائم معه
ستتغير حياتك تدريجيا نحو الافضل وتنضج روحياً وتصبح اقوى
في مواجهة كل ظروف الحياة ، لذلك ابقوا على تواصل دائم مع الرب
ولا تنقطعوا عن الصلاة والتأمل وقرائة الكلمة وابدأوا هذه السنه
بنهضة روحية حقيقية وقوية وتغيروا وغيروا العالم من حولكم .

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 02:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
البار القديس انبا يحنس كاما القس






Mary Naeem 02 - 01 - 2025 02:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القديسين انبا بسنتاؤوس
وانبا بيشاى بجبل الطود ارمنت شرق








Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سبع مرات في اليوم أسبحك
على أحكامك المنصفة
(مز 119: 164)

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع يقدر يحوّل المستحيل لممكن

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg


شَرِبْنَا مَاءَنَا بِالْفِضَّةِ.
حَطَبُنَا بِالثَّمَنِ يَأْتِي [4].
أغلب البقية الباقية في يهوذا بعد السبي هم المُعدمون، كما ورد في 2 مل 24: 14؛ 25: 12. كانوا يعملون في الحقول، وقد وُضعوا تحت نير جزية ثقيلة للغاية يلتزمون بها.
النفس التي ترفض الالتصاق بالله أبيها السماوي، والاتحاد بالمخلص عريسها الأبدي، تنطلق في برية هذا العالم القاحلة دون الالتجاء إلى صخر الدهور رب المجد يسوع الذي يفيض بالمياه الحيّة المجانية، وتشقّ لنفسها آبارًا تكلفها الكثير، ولا تضبط ماءً يروي أعماقه (إر 2: 12-13). . تكلفة هذه الآبار قد تكون العمر كله، بل وفقدان الأبدية.
إذ تزول التعزية عن الإنسان يصير في عطشٍ إلى مياه الروح القدس القادر أن يروي النفس بالفرح السماوي الداخلي.
*إننا ندرك أننا أخذنا رحلة في أرض قاحلة... ماذا يعني هذا؟ إننا في برية! لماذا في برية؟ لأنه في هذا العالم يعطش الإنسان، وهو في طريقٍ ليس فيه ماء.
لكن لنعطش حتى نرتوي، لأنه "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، لأنهم يشبعون" (مت 5: 6).
يُروى عطشنا من صخرة في أرض قاحلة، والصخرة هي المسيح (1 كو 10: 4). لقد ضُربت بالعصا لكي يفيض الماء. فلكي تفيض نُضرب مرّتين، إذ تُوجد قطعتا خشب في الصليب .
القديس أغسطينوس

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
*إننا ندرك أننا أخذنا رحلة في أرض قاحلة... ماذا يعني هذا؟
إننا في برية! لماذا في برية؟ لأنه في هذا العالم يعطش الإنسان،
وهو في طريقٍ ليس فيه ماء.
لكن لنعطش حتى نرتوي، لأنه "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ،
لأنهم يشبعون" (مت 5: 6).
يُروى عطشنا من صخرة في أرض قاحلة، والصخرة هي المسيح
(1 كو 10: 4). لقد ضُربت بالعصا لكي يفيض الماء.
فلكي تفيض نُضرب مرّتين، إذ تُوجد قطعتا خشب في الصليب .


القديس أغسطينوس

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg

المعاناة من الاضطهاد

عَلَى أَعْنَاقِنَا نُضْطَهَدُ.
نَتْعَبُ وَلاَ رَاحَةَ لَنَا [5].
يتحدث هنا عن الذين تُركوا في يهوذا تحت ثقل الجزية أنهم أشبه بعبيدٍ.
يشير تعبير "على أعناقنا" إلى المذلة التي تحل بالإنسان خلال نير العبودية. فمن ينحني أمام عدو الخير، يشعر بثقل هذا النير، يتعب ولا يجد راحة، سوى بقبوله نير صليب المسيح اللذيذ والهين.
*يقول (سليمان) "لكن (الخطية) عاقبتها مرّة كالأفسنتين، حادة كسيف ذي حدّين" (أم 5: 4). أما طبيعة البرّ فعلى العكس، في البداية يبدو مرًا، وأما في النهاية فينتج ثمار الفضيلة التي توجد أحلى من العسل .
العلامة أوريجينوس
*ليخشَ المتحرّرون (من الخطية) أن يُربطوا بها، وليصلِّ المربوطون بها كي يتحرروا منها. "كل أحد بحبال خطيته يُمسك" (راجع أم 5: 22)، ولا يُفك أحد من رباطاته خارج الكنيسة .
القديس أغسطينوس

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
*يقول (سليمان) "لكن (الخطية) عاقبتها مرّة كالأفسنتين،
حادة كسيف ذي حدّين" (أم 5: 4). أما طبيعة البرّ فعلى العكس،
في البداية يبدو مرًا، وأما في النهاية فينتج ثمار الفضيلة
التي توجد أحلى من العسل .



العلامة أوريجينوس

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
*ليخشَ المتحرّرون (من الخطية) أن يُربطوا بها،
وليصلِّ المربوطون بها كي يتحرروا منها.
"كل أحد بحبال خطيته يُمسك" (راجع أم 5: 22)،
ولا يُفك أحد من رباطاته خارج الكنيسة .



القديس أغسطينوس

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg




العمل لحساب الغرباء من أجل قطعة خبز

أَعْطَيْنَا الْيَدَ لِلْمِصْرِيِّينَ وَالأَشُّورِيِّينَ لِنَشْبَعَ خُبْزًا [6].
يعود النبي بذاكرته إلى الماضي حيث سقط آباؤهم في زنا روحي، سواء بتركهم عبادة الله الحيّ وسقوطهم في الوثنية، أو باعتبار عبادة الله هي عبادة إله مثل آلهة المصريين والأشوريين، وذلك خلال تحالفهم مع مصر وأشور (هو 5: 13؛ 7: 11-12: 1). الآن يحصد الأبناء ثمر ما فعله آباؤهم، لأنهم سلكوا ذات طريق آبائهم.
نير الخطية يسبب لنا جوعًا إلى الخبز، أما نير المسيح الحلو فيحررنا من أسر إبليس، يرفعنا إلى الحياة الفردوسية المُشبعة بالفرح والتهليل، أي بخبز الملائكة.

Mary Naeem 02 - 01 - 2025 03:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173582591549791.jpg




تحمل ثمرة خطأ آبائهم

آبَاؤُنَا أَخْطَأُوا وَلَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ،
وَنَحْنُ نَحْمِلُ آثَامَهُمْ [7].
إذ ينفتح قلبنا بروح الله القدوس، وننعم بنوعٍ من الاستنارة،

نعترف مع كثير من الأنبياء ورجال الله، قائلين:
"أخطأنا نحن وكل بيت آبائنا" (راجع نح 1: ؛ دا 9: 4-12).
*ليس شيء ثقيلًا هكذا ومرهقًا مثل الخطية والعصيان .
القديس يوحنا الذهبي الفم


الساعة الآن 11:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025