![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg يارب إبليس يحرمني من اتساع حبك. يفقدني الحب والحنو، ويلقي فيَّ بذار البغضة والحسد فساعدني لانجو منه آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg يارب ساعدني لأجلس تحت ظل صليبك، فينفتح قلبي لكل البشرية حتى لمقاوميّ آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg كيف أشارك الآخرين بشهادتي المسيحية؟ إن الشهادة الفعالة هي التي تعبر عن إختبارك الشخصي وتوصل رسالة إنجيل المسيح حتى يعرف شخص آخر كيفية الحصول على الخلاص. (1) إبدأ بكتابة تفاصيل كيف آمنت بالمسيح لنوال الخلاص. إن إجابة الأسئلة التالية تساعدك في ذلك: أ) من الذي أخبرني عن المسيح؟ ب) ما هي الأحداث التي قادتني إلى الإيمان بالمسيح؟ ج) متى آمنت بالمسيح؟ د) أين كنت عندما آمنت؟ هـ) كيف كان الإيمان بالمسيح بركة لي؟ (2) بعد ذلك أعد كتابة ما سبق في صيغة قصة. كن مختصراً بقدر الإمكان. حاول أن تصيغها بحيث يكون من الممكن مشاركتها بفاعلية في ثلاث دقائق أو أقل. (3) تأكد أن تضمن الشواهد الكتابية المناسبة مع شهادتك. تذكر أن الكلمة المقدسة لها سلطان لأنها كلمة الله. مثال لذلك، يجب أن تحتوي شهادتك على إدراكك أنك منفصل عن الله بسبب خطيتك (رومية 3: 23)، وإدراكك أنك سوف تقضي الأبدية بعيداً عن الله إذا لم تحصل على الغفران (رومية 6: 23)، ومعرفة أن الله أرسل إبنه الوحيد القدوي يسوع المسيح لكي يموت ويدفع ثمن خطاياك (رومية 5: 8)، وأخيراً، قبولك الغفران فقط بأن آمنت بأن المسيح قد دفع ثمن خطاياك (أعمال الرسل 16: 31). في ما يلي شهادتي عن كيفية قبولي المسيح كمخلص شخصي، كمثال: رغم أنني كطفل ومراهق كنت قد تحدثت مع الخادم ثلاث أو أربع مرات حول كيفية دخول السماء عندما أموت، إلا أنني لم أفهم تماماً رسالة إنجيل المسيح حتى صرت شاباً في منتصف العشرينات من عمري. وعلى مدى عامين، بدأت أقرأ الكتاب المقدس، وأستمع إلى إثنين من معلمي الكتاب المقدس المحافظين على التلفاز، ومناقشة ما سمعته مع مؤمنين في مكان العمل. وقد أدركت من خلال هذا أنني خاطيء منفصل عن الله ومستحق الإنفصال عن الله للأبدية. وذلك على أساس ما جاء في رومية 3: 23 "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ"، ورومية 6: 23 "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ". كذلك أدركت أن الله يحبني حتى أنه أرسل إبنه يسوع المسيح إلى الأرض لكي يموت من أجل خطاياي (وخطايا العالم كله) وحتى أنال الغفران (رومية 5: 8؛ يوحنا 3: 16). وأخيراً، أدركت أنه لا توجد طريقة أو أعمال تجعلني صالحاً لدخول السماء. تقول رومية 3: 10 أنه لا يوجد صالح ولا واحد وتعلن رسالة أفسس 2: 8-10 أن الخلاص هبة من الله، وليس شيئاً نكتسبه، بل إننا نقبله بالإيمان، أي ببساطة الثقة الكاملة في موت ودفن وقيامة المسيح عن خطايانا. بعد أن أدركت هذه الحقائق من الكتاب المقدس، صار لي اليقين أنني لن أخلص بأعمالي، وكذلك لن أخسر خلاصي بما أنه عطية من الله. شعرت براحة عظيمة نتيجة معرفة أن الله قد غفر خطاياي وأنه في جانبي وأنه قد أراد ولا زال يريد الأفضل بالنسبة لي. منذ بداية حياتي مع المسيح، فإنه، بقوة الروح القدس الذي يسكن في قلبي، يستمر في تقديسي من خلال كلمته وعمله في حياتي. هذا الغفران والضمان الذي لي في الله يمكن أن يكون لك أيضاً إذا آمنت بالمسيح وحده لغفران خطاياك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg إن الشهادة الفعالة هي التي تعبر عن إختبارك الشخصي وتوصل رسالة إنجيل المسيح حتى يعرف شخص آخر كيفية الحصول على الخلاص. (1) إبدأ بكتابة تفاصيل كيف آمنت بالمسيح لنوال الخلاص. إن إجابة الأسئلة التالية تساعدك في ذلك: أ) من الذي أخبرني عن المسيح؟ ب) ما هي الأحداث التي قادتني إلى الإيمان بالمسيح؟ ج) متى آمنت بالمسيح؟ د) أين كنت عندما آمنت؟ هـ) كيف كان الإيمان بالمسيح بركة لي؟ (2) بعد ذلك أعد كتابة ما سبق في صيغة قصة. كن مختصراً بقدر الإمكان. حاول أن تصيغها بحيث يكون من الممكن مشاركتها بفاعلية في ثلاث دقائق أو أقل. (3) تأكد أن تضمن الشواهد الكتابية المناسبة مع شهادتك. تذكر أن الكلمة المقدسة لها سلطان لأنها كلمة الله. مثال لذلك، يجب أن تحتوي شهادتك على إدراكك أنك منفصل عن الله بسبب خطيتك (رومية 3: 23)، وإدراكك أنك سوف تقضي الأبدية بعيداً عن الله إذا لم تحصل على الغفران (رومية 6: 23)، ومعرفة أن الله أرسل إبنه الوحيد القدوي يسوع المسيح لكي يموت ويدفع ثمن خطاياك (رومية 5: 8)، وأخيراً، قبولك الغفران فقط بأن آمنت بأن المسيح قد دفع ثمن خطاياك (أعمال الرسل 16: 31). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg شهادتي عن كيفية قبولي المسيح كمخلص شخصي، كمثال: رغم أنني كطفل ومراهق كنت قد تحدثت مع الخادم ثلاث أو أربع مرات حول كيفية دخول السماء عندما أموت، إلا أنني لم أفهم تماماً رسالة إنجيل المسيح حتى صرت شاباً في منتصف العشرينات من عمري. وعلى مدى عامين، بدأت أقرأ الكتاب المقدس، وأستمع إلى إثنين من معلمي الكتاب المقدس المحافظين على التلفاز، ومناقشة ما سمعته مع مؤمنين في مكان العمل. وقد أدركت من خلال هذا أنني خاطيء منفصل عن الله ومستحق الإنفصال عن الله للأبدية. وذلك على أساس ما جاء في رومية 3: 23 "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ"، ورومية 6: 23 "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ". كذلك أدركت أن الله يحبني حتى أنه أرسل إبنه يسوع المسيح إلى الأرض لكي يموت من أجل خطاياي (وخطايا العالم كله) وحتى أنال الغفران (رومية 5: 8؛ يوحنا 3: 16). وأخيراً، أدركت أنه لا توجد طريقة أو أعمال تجعلني صالحاً لدخول السماء. تقول رومية 3: 10 أنه لا يوجد صالح ولا واحد وتعلن رسالة أفسس 2: 8-10 أن الخلاص هبة من الله، وليس شيئاً نكتسبه، بل إننا نقبله بالإيمان، أي ببساطة الثقة الكاملة في موت ودفن وقيامة المسيح عن خطايانا. بعد أن أدركت هذه الحقائق من الكتاب المقدس، صار لي اليقين أنني لن أخلص بأعمالي، وكذلك لن أخسر خلاصي بما أنه عطية من الله. شعرت براحة عظيمة نتيجة معرفة أن الله قد غفر خطاياي وأنه في جانبي وأنه قد أراد ولا زال يريد الأفضل بالنسبة لي. منذ بداية حياتي مع المسيح، فإنه، بقوة الروح القدس الذي يسكن في قلبي، يستمر في تقديسي من خلال كلمته وعمله في حياتي. هذا الغفران والضمان الذي لي في الله يمكن أن يكون لك أيضاً إذا آمنت بالمسيح وحده لغفران خطاياك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg ما معنى أن نطلب أولاً ملكوت الله قال يسوع في العظة على الجبل أطلبوا أولاً ملكوت الله (متى 6: 33). إن معنى هذه الآية واضح ومباشر مثل وضوح الكلمات المستخدمة. علينا أن نطلب أمور الله كأولوية فوق أمور العالم. وهذا يعني، أساساً، أننا يجب أن نطلب الخلاص الكامن في ملكوت الله لأن قيمته أعظم من كل غنى العالم. هل يعني هذا أن نهمل الواجبات اليومية المنطقية التي تساعدنا على الحياة؟ بالتأكيد كلا. ولكن بالنسبة للمؤمن، يجب أن يكون هناك إختلاف في إتجاهه نحوها. فإذا كنا نعطي الإهتمام بشئون الله الأولوية – مثل طلب الخلاص الذي يقدمه، والحياة في طاعته، ومشاركة الآخرين بالأخبار السارة عن ملكوت الله – فإنه سوف يهتم بشئوننا كما وعد – وإذا كان هذا هو الإتفاق، فلماذا القلق؟ لكن كيف نعرف إن كنا بالفعل نطلب ملكوت الله أولاً؟ توجد أسئلة يمكن أن نطرحها على أنفسنا. "أين أبذل معظم طاقتي؟ هل أصرف غالبية وقتي وأموالي على أشياء وأنشطة فانية، أم في خدمة الله والتي تبقى نتائجها إلى الأبد؟" إن المؤمنين الذين تعلموا أن يضعوا الله أولاً بالفعل يمكنهم أن يطمئنوا لهذه الديناميكية المقدسة: "... وهذه كلها تزاد لكم". لقد وعد الله أن يهتم بخاصته، وأن يدبر كل إحتياجاتهم (فيلبي 4: 19)، ولكن أحياناً يختلف فكره بشأن ما نحتاجه عن أفكارنا، ويختلف توقيته عن توقعاتنا. فمثلاً، قد نرى حاجتنا للأموال أو الترقي، ولكن ربما يرى الله أن حاجتنا الحقيقية هي فترة من العوز أو الخسارة أو الوحدة. وعندما يحدث هذا، فإننا في أيدي أمينة. لقد أحب الله كل من أيوب وإيليا، ولكنه سمح للشيطان أن يدمر أيوب (تحت رقابته)، وسمح للمرأة الشريرة، إيزابل، أن تكسر روح نبيه إيليا (أيوب 1-2؛ ملوك الأول 18-19). وفي كلتا الحالتين، تبع الله هذه التجارب بإسترداد ومساندة. إن هذه الجوانب "السلبية" للملكوت تتعارض مع الهرطقة الآخذة في الإنتشار حول العالم وتسمى "إنجيل الإزدهار". حيث يقوم عدد متزايد من المعلمين الكذبة بإجتذاب تلاميذ لهم تحت رسالة "الله يريدك أن تكون غنياً!" ولكن تلك الفلسفة لا تتفق مع الكتاب المقدس – وهي بالتأكيد ليست رسالة متى 6: 33، التي هي ليست وصفة لإكتساب الغنى، بل شرح لطريقة عمل الله. لقد علمنا يسوع أننا يجب ألا نركز على هذا العالم – بكل ما فيه من مغريات – بل نركز على ما يتعلق بملكوت الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg لقد وعد الله أن يهتم بخاصته، وأن يدبر كل إحتياجاتهم (فيلبي 4: 19)، ولكن أحياناً يختلف فكره بشأن ما نحتاجه عن أفكارنا، ويختلف توقيته عن توقعاتنا. فمثلاً، قد نرى حاجتنا للأموال أو الترقي، ولكن ربما يرى الله أن حاجتنا الحقيقية هي فترة من العوز أو الخسارة أو الوحدة. وعندما يحدث هذا، فإننا في أيدي أمينة. لقد أحب الله كل من أيوب وإيليا، ولكنه سمح للشيطان أن يدمر أيوب (تحت رقابته)، وسمح للمرأة الشريرة، إيزابل، أن تكسر روح نبيه إيليا (أيوب 1-2؛ ملوك الأول 18-19). وفي كلتا الحالتين، تبع الله هذه التجارب بإسترداد ومساندة. إن هذه الجوانب "السلبية" للملكوت تتعارض مع الهرطقة الآخذة في الإنتشار حول العالم وتسمى "إنجيل الإزدهار". حيث يقوم عدد متزايد من المعلمين الكذبة بإجتذاب تلاميذ لهم تحت رسالة "الله يريدك أن تكون غنياً!" ولكن تلك الفلسفة لا تتفق مع الكتاب المقدس – وهي بالتأكيد ليست رسالة متى 6: 33، التي هي ليست وصفة لإكتساب الغنى، بل شرح لطريقة عمل الله. لقد علمنا يسوع أننا يجب ألا نركز على هذا العالم – بكل ما فيه من مغريات – بل نركز على ما يتعلق بملكوت الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg ما معنى التقديس التقديس هو "التخصيص". ومن مرادفات التقديس: مقدس، التكريس، التبجيل. ويذكر الكتاب المقدس عن "أشياء" يتم "تقديسها" مثل جبل سيناء (خروج 19: 23)، وتقدمات الهيكل (متى 23: 17)؛ و"أيام" مثل يوم السبت (خروج 20: 8)؛ و"أسماء" مثل إسم الله (متى 6: 9)؛ و"شعب" مثل بني إسرائيل (لاويين 20: 7-8) والمؤمنين (أفسس 5: 26). لكي يتقدس شيء يعني أن يخصص لغرض معين. فقد تم تخصيص جبل سيناء من بين كل الجبال لإعطاء الناموس. وقد تم تخصيص الهيكل في أورشليم من بين المواقع الأخرى لعبادة الإله الواحد الحقيقي: "وَالآنَ قَدِ اخْتَرْتُ وَقَدَّسْتُ هَذَا الْبَيْتَ لِيَكُونَ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ" (أخبار الأيام الثاني 7: 16). إن الأشياء التي يتم تقديسها هي مخصصة لأغراض الله ولا يجب أن تستخدم في المهام العادية. إن الملك بيلشاصر، في الليلة التي سقطت فيها بابل: "أَمَرَ بِإِحْضَارِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ أَبُوهُ مِنَ الْهَيْكَلِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ لِيَشْرَبَ بِهَا الْمَلِكُ وَعُظَمَاؤُهُ وَزَوْجَاتُهُ وَسَرَارِيهِ" (دانيال 5: 2). وكان هذا واحد من آخر أفعال بيلشاصر لأنه قتل في تلك الليلة بواسطة الغزاة الفارسيين. إن إسم الله "مقدس" (لوقا 11: 2) وأي إستخدام له بدون إحترام يعتبر تجديف عليه. لقد قال المسيح عن نفسه أنه مقدس في يوحنا 17: 19؛ بكلمات أخرى هو قدوس و "منفصل" عن الخطية. ويجب أن يكون تلاميذه منفصلين عن الخطية مثله ومخصصين كي يستخدمهم الله (أنظر بطرس الأولى 1: 16). إن المقدسين هم مولودين ثانية وبالتالي هم في عائلة الله (عبرانيين 2: 11). وهم مخصصين لعمل الله. وقد عرفوا "تَقْدِيسِ الرُّوحِ" في حياتهم (بطرس الأولى 1: 2). إنهم يدركون أنهم "الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ" (كورنثوس الأولى 1: 2). التقديس يعني أن الله يعمل في حياتنا. في العهد القديم كان دم الذبيحة مطلوباً لتخصيص الأشياء للرب: "وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ..." (عبرانيين 9: 22). كان يتم رش الدم على أثاث خيمة الإجتماع، وعلى ثياب الكهنة، وعلى الناس. ولم يكن أي شيء يعتبر مقدساً حتى يلمسه الدم. وكانت هذه صورة لوضع دم المسيح روحياً من أجل خلاصنا – فنحن "مرشوشين بدمه" (بطرس الأولى 1: 2). وكما كان الهيكل قديماً مقدساً لله، كذلك أجسادنا، التي هي هيكل الروح القدس، مخصصة لخطة الله المقدسة (كورنثوس الأولى 6: 19). التقديس يعني أن كلمة الله لها تأثير علينا. فالله يطهرنا ويقدسنا "من خلال الكلمة" (أفسس 5: 26؛ يوحنا 17: 17). الله يدعونا نحن الخطاة أن نأتي إليه "كما نحن" ونقبل رحمته وغفرانه. وعندما ننال الخلاص يبدأ الروح القدس عمله العجيب في تغييرنا إلى صورة المسيح وشبهه. فالتقديس يعني أن الله يحبنا محبة كبيرة فلا يدعنا نبقى كما نحن. إن صلاة الرسول من أجل جميع المؤمنين في كل مكان هي: "وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (تسالونيكي الأولى 5: 23). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg التقديس هو "التخصيص". ومن مرادفات التقديس: مقدس، التكريس، التبجيل. ويذكر الكتاب المقدس عن "أشياء" يتم "تقديسها" مثل جبل سيناء (خروج 19: 23)، وتقدمات الهيكل (متى 23: 17)؛ و"أيام" مثل يوم السبت (خروج 20: 8)؛ و"أسماء" مثل إسم الله (متى 6: 9)؛ و"شعب" مثل بني إسرائيل (لاويين 20: 7-8) والمؤمنين (أفسس 5: 26). لكي يتقدس شيء يعني أن يخصص لغرض معين. فقد تم تخصيص جبل سيناء من بين كل الجبال لإعطاء الناموس. وقد تم تخصيص الهيكل في أورشليم من بين المواقع الأخرى لعبادة الإله الواحد الحقيقي: "وَالآنَ قَدِ اخْتَرْتُ وَقَدَّسْتُ هَذَا الْبَيْتَ لِيَكُونَ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ" (أخبار الأيام الثاني 7: 16). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg إن الأشياء التي يتم تقديسها هي مخصصة لأغراض الله ولا يجب أن تستخدم في المهام العادية. إن الملك بيلشاصر، في الليلة التي سقطت فيها بابل: "أَمَرَ بِإِحْضَارِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ أَبُوهُ مِنَ الْهَيْكَلِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ لِيَشْرَبَ بِهَا الْمَلِكُ وَعُظَمَاؤُهُ وَزَوْجَاتُهُ وَسَرَارِيهِ" (دانيال 5: 2). وكان هذا واحد من آخر أفعال بيلشاصر لأنه قتل في تلك الليلة بواسطة الغزاة الفارسيين. إن إسم الله "مقدس" (لوقا 11: 2) وأي إستخدام له بدون إحترام يعتبر تجديف عليه. لقد قال المسيح عن نفسه أنه مقدس في يوحنا 17: 19؛ بكلمات أخرى هو قدوس و "منفصل" عن الخطية. ويجب أن يكون تلاميذه منفصلين عن الخطية مثله ومخصصين كي يستخدمهم الله (أنظر بطرس الأولى 1: 16). إن المقدسين هم مولودين ثانية وبالتالي هم في عائلة الله (عبرانيين 2: 11). وهم مخصصين لعمل الله. وقد عرفوا "تَقْدِيسِ الرُّوحِ" في حياتهم (بطرس الأولى 1: 2). إنهم يدركون أنهم "الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ" (كورنثوس الأولى 1: 2). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg التقديس يعني أن الله يعمل في حياتنا. في العهد القديم كان دم الذبيحة مطلوباً لتخصيص الأشياء للرب: "وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ..." (عبرانيين 9: 22). كان يتم رش الدم على أثاث خيمة الإجتماع، وعلى ثياب الكهنة، وعلى الناس. ولم يكن أي شيء يعتبر مقدساً حتى يلمسه الدم. وكانت هذه صورة لوضع دم المسيح روحياً من أجل خلاصنا – فنحن "مرشوشين بدمه" (بطرس الأولى 1: 2). وكما كان الهيكل قديماً مقدساً لله، كذلك أجسادنا، التي هي هيكل الروح القدس، مخصصة لخطة الله المقدسة (كورنثوس الأولى 6: 19). التقديس يعني أن كلمة الله لها تأثير علينا. فالله يطهرنا ويقدسنا "من خلال الكلمة" (أفسس 5: 26؛ يوحنا 17: 17). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg الله يدعونا نحن الخطاة أن نأتي إليه "كما نحن" ونقبل رحمته وغفرانه. وعندما ننال الخلاص يبدأ الروح القدس عمله العجيب في تغييرنا إلى صورة المسيح وشبهه. فالتقديس يعني أن الله يحبنا محبة كبيرة فلا يدعنا نبقى كما نحن. إن صلاة الرسول من أجل جميع المؤمنين في كل مكان هي: "وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (تسالونيكي الأولى 5: 23). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg كيف أتأكد أن غضبي هو غضب مقدس يمكن أن نتأكد من أن غضبنا هو غضب مقدس عندما يكون موجهاً نحو ما يغضب الله نفسه. إن الغضب والإستياء المقدس له ما يبرره في مواجهة الخطية. من الأمثلة الجيدة لهذا هو الغضب تجاه إستغلال الأطفال والإساءة إليهم، والإباحية، والعنصرية، والمثلية الجنسية، والإجهاض، وما شابهها. يوجه الرسول بولس تحذير واضح لمن يغضبون الله: "وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ" (غلاطية 5: 19-11). وقد عبَّر المسيح عن غضبه المقدس من أجل خطايا الناس (مرقس 3: 1-5؛ متى 21: 12-13؛ لوقا 19: 41-44). ولكن غضبه كان موجهاً ضد الخطية والظلم المؤكد. ولكننا أيضاً نتعلم أن نحذر من أن نخطيء في غضبنا. "اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً" (أفسس 4: 26-27). يجب أن نفحص قلوبنا ودوافعنا قبل أن نغضب من الآخرين. ويقدم لنا الرسول بولس بعض النصائح الجيدة بشأن التصرف الصحيح: "لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ بَلْ أَعْطُوا مَكَاناً لِلْغَضَبِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ. لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ" (رومية 12: 19-21). كما يقدم الرسول يعقوب تعليم صالح بشأن الغضب المقدس: "إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ" (يعقوب 1: 19-20). ويردد الرسول بطرس صدى هذه النصيحة خاصة في وقت مواجهة من يحاربون الله وأمور الله: "وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ. لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْراً، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرّاً" (بطرس الأولى 3: 14-17). كما يمكن أن يوجه المؤمنين طاقة غضبهم إلى عمل بناء من خلال الإشتراك مع الهيئات المسيحية التي تحارب تأثير الشر في المجتمع. المفتاح هو أنه إذا كان غضبنا ينتج عنه أن يأتي الآخرين إلى علاقة محبة وإسترداد مع الله فهو إذا غضب مقدس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg يمكن أن نتأكد من أن غضبنا هو غضب مقدس عندما يكون موجهاً نحو ما يغضب الله نفسه. إن الغضب والإستياء المقدس له ما يبرره في مواجهة الخطية. من الأمثلة الجيدة لهذا هو الغضب تجاه إستغلال الأطفال والإساءة إليهم، والإباحية، والعنصرية، والمثلية الجنسية، والإجهاض، وما شابهها. يوجه الرسول بولس تحذير واضح لمن يغضبون الله: "وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضاً: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ" (غلاطية 5: 19-11). وقد عبَّر المسيح عن غضبه المقدس من أجل خطايا الناس (مرقس 3: 1-5؛ متى 21: 12-13؛ لوقا 19: 41-44). ولكن غضبه كان موجهاً ضد الخطية والظلم المؤكد. ولكننا أيضاً نتعلم أن نحذر من أن نخطيء في غضبنا. "اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً" (أفسس 4: 26-27). يجب أن نفحص قلوبنا ودوافعنا قبل أن نغضب من الآخرين. ويقدم لنا الرسول بولس بعض النصائح الجيدة بشأن التصرف الصحيح: "لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ بَلْ أَعْطُوا مَكَاناً لِلْغَضَبِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ. لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ" (رومية 12: 19-21). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg كما يقدم الرسول يعقوب تعليم صالح بشأن الغضب المقدس: "إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ" (يعقوب 1: 19-20). ويردد الرسول بطرس صدى هذه النصيحة خاصة في وقت مواجهة من يحاربون الله وأمور الله: "وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ. لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْراً، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرّاً" (بطرس الأولى 3: 14-17). كما يمكن أن يوجه الشباب طاقة غضبهم إلى عمل بناء من خلال الإشتراك مع الهيئات المسيحية التي تحارب تأثير الشر في المجتمع. المفتاح هو أنه إذا كان غضبنا ينتج عنه أن يأتي الآخرين إلى علاقة محبة وإسترداد مع الله فهو إذا غضب مقدس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg ما هي مفاتيح مقاومة التجربة يمكن تعريف التجربة بأنها "إغراء أو دعوة للخطية، مع الإيحاء بالحصول على خير أعظم عن طريق العصيان". تبدأ مقاومة التجربة بمعرفتنا أن إبليس هو "المجرب" الأعظم (متى 4: 3؛ تسالونيكي الأولى 3: 5)، الذي يجرب البشر منذ جنة عدن (تكوين 3؛ يوحنا الأولى 3: 8). ولكن في النهاية، نحن نعلم أن سلطان إبليس على المؤمنين قد تم تدميره بالفعل حيث أن الحرب قد حسمت بموت المخلص وقيامته منتصراً على الخطية والموت إلى الأبد. ومع ذلك، مازال إبليس يجول في الأرض محاولاً الوقيعة بين الله وأولاده، وللأسف فإن تجاربه هي جزء من حياتنا اليومية (بطرس الأولى 5: 8). ولكننا بقوة الروح القدس وبمعونة حق كلمة الله، سنجد أنفسنا قادرين على مقاومة التجارب بفاعلية. يشجعنا الرسول بولس بهذه الكلمات: "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ" (كورنثوس الأولى 10: 13). بالفعل، يواجه كل شخص تجارب بشكل ما؛ وحتى المسيح نفسه تعرض لها، فكان "مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا" (عبرانيين 4: 15). ورغم أن الشيطان قد يكون هو قوة الظلام وراء التجربة، إلا أن طبيعتنا البشرية الساقطة الفاسدة هي التي تسمح لهذه التجارب أن تتأصل فينا وأن نتصرف وفقاً لها وبذلك "تلد خطية" (يعقوب 1: 15). ولكن قوة الروح القدس تمكننا أن نحرر أنفسنا من الخطية والتجارب التي نواجهها في حياتنا اليومية. لهذا، إذا كان روح المسيح ساكناً في قلوبنا، فنحن نملك بالفعل ما يلزم لمقاومة السهام الملتهبة التي يرميها إبليس في طريقنا. وكما قال بولس لأهل غلاطية: "وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ" (غلاطية 5: 16). إن كلمة الله هي أفضل دفاع لدينا ضد تجارب إبليس، وكلما عرفنا الكلمة بصورة أفضل، صار من الأسهل أن ننتصر في محاربتنا اليومية. يقول كاتب المزامير: "خَبَّأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ" (مزمور 119: 11). عندما جرَّب إبليس المسيح في البرية، كان أول شيء فعله المسيح هو أن يقتبس من كلمة الله (متى 4: 4-11)، مما جعل الشيطان يتركه في النهاية. بالفعل، يجب أن يكون المؤمنين مثابرين في دراسة كلمة الله. "كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي. وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي..." (مزمور 119: 97-98). بالإضافة إلى كلمة الله، يمكن أن تساعدنا الصلاة في مقاومة التجربة. في الليلة التي أسلم فيها يسوع، صلى في جثسيماني، وقال لبطرس أن يصلوا "لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مرقس 14: 38). وأيضاً في "الصلاة الربانية" علمنا المسيح أن نصلي حتى لا ندخل في تجربة (متى 6: 13؛ لوقا 11: 4). ولكن عندما نقع في التجربة، نحن نعلم أن "اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ..." وأنه سوف يدبر لنا المخرج (كورنثوس الأولى 10: 13). هذا هو وعد الله، ويجب أن يكون المؤمنين "متيقنين" مثل إبراهيم أن الله يستطيع أن يحقق وعوده (رومية 4: 21). طريقة أخرى تساعدنا في مقاومة التجربة هي أن نتذكر ما فعله المسيح من أجلنا. رغم أنه لم يرتكب خطية قط، فإنه إحتمل طواعية عذاب الصليب من أجلنا ونحن خطاة (رومية 5: 8). فكل خطية إرتكبناها، أو سوف نرتكبها، كان لها دور في أن يسمر مخلصنا على الصليب. ويبين رد فعلنا لمغريات إبليس الأرضية مدى المحبة التي نحملها للمسيح في قلوبنا. والآن، رغم أننا كمؤمنين لدينا بالفعل الأدوات اللازمة للإنتصار، فإننا بحاجة إلى إستخدام عقلنا ولا نضع أنفسنا في مواقف تهاجم ضعفاتنا أو تحركها. فنحن محاصرين بالفعل بصور ورسائل تثير شهواتنا الخاطئة كل يوم. لهذا لا يجب أن نجعل الأمور أصعب مما هي. فرغم أن روح المسيح يسكن في قلوبنا، إلا أن أجسادنا يمكن أن تكون ضعيفة أحياناً (متى 26: 41). يحذرنا الرسول بولس أنه عندما نعلم أن أمر ما هو خطية أو يشتبه أن يكون خطية علينا "أن نهرب منه" (كورنثوس الأولى 6: 18؛ تيموثاوس الأولى 6: 11؛ تيموثاوس الثانية 2: 22). تذكر، إن "المجرب" هو أيضاً أستاذ في إيجاد التبريرات، ولا حدود للحجج التي يقدمها لنا إبليس لتبرير سلوكنا في الخطية. عندما نتسلح بروح الله وحق كلمته، نصبح مؤهلين للتغلب على هجوم إبليس (أفسس 6). مهما كانت التجارب أو المغريات التي تأتي إلى طريقنا، فإن كلمة الله وروحه تفوق كثيراً أي خطط لإبليس. عندما نسلك بالروح نستطيع أن ننظر إلى التجارب كفرص لكي نبين لله أنه بالفعل سيد على حياتنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg يمكن تعريف التجربة بأنها "إغراء أو دعوة للخطية، مع الإيحاء بالحصول على خير أعظم عن طريق العصيان". تبدأ مقاومة التجربة بمعرفتنا أن إبليس هو "المجرب" الأعظم (متى 4: 3؛ تسالونيكي الأولى 3: 5)، الذي يجرب البشر منذ جنة عدن (تكوين 3؛ يوحنا الأولى 3: 8). ولكن في النهاية، نحن نعلم أن سلطان إبليس على المؤمنين قد تم تدميره بالفعل حيث أن الحرب قد حسمت بموت المخلص وقيامته منتصراً على الخطية والموت إلى الأبد. ومع ذلك، مازال إبليس يجول في الأرض محاولاً الوقيعة بين الله وأولاده، وللأسف فإن تجاربه هي جزء من حياتنا اليومية (بطرس الأولى 5: 8). ولكننا بقوة الروح القدس وبمعونة حق كلمة الله، سنجد أنفسنا قادرين على مقاومة التجارب بفاعلية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ" (كورنثوس الأولى 10: 13). بالفعل، يواجه كل شخص تجارب بشكل ما؛ وحتى المسيح نفسه تعرض لها، فكان "مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا" (عبرانيين 4: 15). ورغم أن الشيطان قد يكون هو قوة الظلام وراء التجربة، إلا أن طبيعتنا البشرية الساقطة الفاسدة هي التي تسمح لهذه التجارب أن تتأصل فينا وأن نتصرف وفقاً لها وبذلك "تلد خطية" (يعقوب 1: 15). ولكن قوة الروح القدس تمكننا أن نحرر أنفسنا من الخطية والتجارب التي نواجهها في حياتنا اليومية. لهذا، إذا كان روح المسيح ساكناً في قلوبنا، فنحن نملك بالفعل ما يلزم لمقاومة السهام الملتهبة التي يرميها إبليس في طريقنا. وكما قال بولس لأهل غلاطية: "وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ" (غلاطية 5: 16). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg إن كلمة الله هي أفضل دفاع لدينا ضد تجارب إبليس وكلما عرفنا الكلمة بصورة أفضل، صار من الأسهل أن ننتصر في محاربتنا اليومية. يقول كاتب المزامير: "خَبَّأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ" (مزمور 119: 11). عندما جرَّب إبليس المسيح في البرية، كان أول شيء فعله المسيح هو أن يقتبس من كلمة الله (متى 4: 4-11)، مما جعل الشيطان يتركه في النهاية. بالفعل، يجب أن يكون المؤمنين مثابرين في دراسة كلمة الله. "كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي. وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي..." (مزمور 119: 97-98). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg كلمة الله يمكن أن تساعدنا الصلاة في مقاومة التجربة. في الليلة التي أسلم فيها يسوع، صلى في جثسيماني، وقال لبطرس أن يصلوا "لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مرقس 14: 38). وأيضاً في "الصلاة الربانية" علمنا المسيح أن نصلي حتى لا ندخل في تجربة (متى 6: 13؛ لوقا 11: 4). ولكن عندما نقع في التجربة، نحن نعلم أن "اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ..." وأنه سوف يدبر لنا المخرج (كورنثوس الأولى 10: 13). هذا هو وعد الله، ويجب أن يكون المؤمنين "متيقنين" مثل إبراهيم أن الله يستطيع أن يحقق وعوده (رومية 4: 21). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg طريقة تساعدنا في مقاومة التجربة هي أن نتذكر ما فعله المسيح من أجلنا. رغم أنه لم يرتكب خطية قط، فإنه إحتمل طواعية عذاب الصليب من أجلنا ونحن خطاة (رومية 5: 8). فكل خطية إرتكبناها، أو سوف نرتكبها، كان لها دور في أن يسمر مخلصنا على الصليب. ويبين رد فعلنا لمغريات إبليس الأرضية مدى المحبة التي نحملها للمسيح في قلوبنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg رغم أننا كمؤمنين لدينا بالفعل الأدوات اللازمة للإنتصار، فإننا بحاجة إلى إستخدام عقلنا ولا نضع أنفسنا في مواقف تهاجم ضعفاتنا أو تحركها. فنحن محاصرين بالفعل بصور ورسائل تثير شهواتنا الخاطئة كل يوم. لهذا لا يجب أن نجعل الأمور أصعب مما هي. فرغم أن روح المسيح يسكن في قلوبنا، إلا أن أجسادنا يمكن أن تكون ضعيفة أحياناً (متى 26: 41). يحذرنا الرسول بولس أنه عندما نعلم أن أمر ما هو خطية أو يشتبه أن يكون خطية علينا "أن نهرب منه" (كورنثوس الأولى 6: 18؛ تيموثاوس الأولى 6: 11؛ تيموثاوس الثانية 2: 22). تذكر، إن "المجرب" هو أيضاً أستاذ في إيجاد التبريرات، ولا حدود للحجج التي يقدمها لنا إبليس لتبرير سلوكنا في الخطية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173548027349341.jpg عندما نتسلح بروح الله وحق كلمته نصبح مؤهلين للتغلب على هجوم إبليس (أفسس 6). مهما كانت التجارب أو المغريات التي تأتي إلى طريقنا، فإن كلمة الله وروحه تفوق كثيراً أي خطط لإبليس. عندما نسلك بالروح نستطيع أن ننظر إلى التجارب كفرص لكي نبين لله أنه بالفعل سيد على حياتنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173574528966361.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا الوحيد اللى يقدر يشفى جروحكم وتعبكم وأيشيل من جواكم كل مشاعر الألم والحسرة والتعب ناحية أى انسان جرحكم وغدر بكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد القديس اغناطيوس الثيئوفوروس بطريرك انطاكيه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأكاذيب أبغضها وأحتقرها أما تعاليمك فأحبها(مز 119: 163) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 صورة متحركة لشجرة الكريسماس أمام الشباك والجليد منتشر في الخارج |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg ميلاد الرب يسوع المسيح الاحتفال بالميلاد أخذت الكنيسة تحتفل بميلاد السيد المسيح منذ العام 354 م في الخامس والعشرين من كانون الاول وذلك مرتبط بقصد الكنيسة في إفراغ الأعياد الوثنية من مضمونها الوثني وصرف أنظار المهتدين الجدد عن الأوثان، التي كانوا يعبدونها، إلى المسيح وكذلك تنقية الأعياد والممارسات، التي سبق لهم أن اتبّعوها، مما لا يتفّق والإيمان الجديد. تغيير وجهة هذه الأعياد و تحويلها أكثر واقعية. من ذلك مثلا عيد مولد الشمس التي لا تقهر. هذا كان يحتفل به عند الوثنييّن يوم 25 كانون الأول بالذات. القدّيس كبريانوس القرطاجي( القرن 3م) يذكر ان الاحتفال بميلاد الشمس التي لا تقهر إنما يجد كماله في الاحتفال بميلاد الرب يسوع الذي هو وحده شمس البر التي لا تقهر. لاهوت الميلاد في الميلاد نحتفل بالتجسّد الإلهي، أن أبن الله الوحيد صار إنسانا. عندما نقول ابن الله الوحيد نقصد من ورد الكلام عنه بشيء من التفصيل في دستور الإيمان حيث جاء: "أؤمن…وبرب واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق…" كل ما هو بشري فينا اشترك هو فيه. ليست هناك وضعية أو إمكانية بشرية واحدة إلا ولها أصول طبيعية، اشترك الرب يسوع المسيح فيها. شيء واحد لم يشترك الرب يسوع معنا فيه: الخطيئة. ابن الله المتجسّد منزّه عن الخطيئة. اتخذ طبيعتنا ولم يعرف خطيئتنا أي لم يختبرها. ليست الخطيئة من طبيعة الإنسان بل من عمل إرادته. الله خلقنا أصحاب إرادة نريد أو لا نريد. نقبل أو نرفض. فكانت لنا من ذلك رفعة عظيمة لأن الله جعلنا نظيره، على صورته كما تقول كتبنا. أعطانا أن نختار بين ان نكون معه وان نكون من دونه. الاختيار هنا مرتبط بالمحبة. لا إكراه في المحبة. فإذا ما أحببناه اتحدنا به، نحن فيه وهو فينا. صرنا مثله. وإذا لم نحببه انقطعنا عنه. هذا الانقطاع عن الله نسميه خطيئة. من التصق بالله لم يعرف خطيئة لذا قيل :" كل من ولد من الله لا يخطئ"(1 يوحنا 5: 18). لماذا فعل الله ما فعله؟ لأنه محبة. والمحبة تفترض أن يشترك الحبيب في ما لحبيبه . لهذا اتخذ ابن الله الوحيد جسدنا واشترك في شقائنا وعانى من خطايانا. لهذا لما دخل الرب يسوع مجمع الناصرة، في مستهل بشارته، قرأ من سفر إشعياء النبي هذه الكلمات: " روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين. أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحريّة وأكرز بسنة الرب المقبولة"(لوقا 4 :18 -19). والرب يسوع مات لإجل الجميع "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كورنثوس 5 :15). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg لاهوت الميلاد في الميلاد نحتفل بالتجسّد الإلهي، أن أبن الله الوحيد صار إنسانا. عندما نقول ابن الله الوحيد نقصد من ورد الكلام عنه بشيء من التفصيل في دستور الإيمان حيث جاء: "أؤمن…وبرب واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق…" كل ما هو بشري فينا اشترك هو فيه. ليست هناك وضعية أو إمكانية بشرية واحدة إلا ولها أصول طبيعية، اشترك الرب يسوع المسيح فيها. شيء واحد لم يشترك الرب يسوع معنا فيه: الخطيئة. ابن الله المتجسّد منزّه عن الخطيئة. اتخذ طبيعتنا ولم يعرف خطيئتنا أي لم يختبرها. ليست الخطيئة من طبيعة الإنسان بل من عمل إرادته. الله خلقنا أصحاب إرادة نريد أو لا نريد. نقبل أو نرفض. فكانت لنا من ذلك رفعة عظيمة لأن الله جعلنا نظيره، على صورته كما تقول كتبنا. أعطانا أن نختار بين ان نكون معه وان نكون من دونه. الاختيار هنا مرتبط بالمحبة. لا إكراه في المحبة. فإذا ما أحببناه اتحدنا به، نحن فيه وهو فينا. صرنا مثله. وإذا لم نحببه انقطعنا عنه. هذا الانقطاع عن الله نسميه خطيئة. من التصق بالله لم يعرف خطيئة لذا قيل :" كل من ولد من الله لا يخطئ"(1 يوحنا 5: 18). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg لماذا فعل الله ما فعله؟ لأنه محبة والمحبة تفترض أن يشترك الحبيب في ما لحبيبه . لهذا اتخذ ابن الله الوحيد جسدنا واشترك في شقائنا وعانى من خطايانا. لهذا لما دخل الرب يسوع مجمع الناصرة، في مستهل بشارته، قرأ من سفر إشعياء النبي هذه الكلمات: " روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين. أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحريّة وأكرز بسنة الرب المقبولة"(لوقا 4 :18 -19). والرب يسوع مات لإجل الجميع "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كورنثوس 5 :15). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg تأملات في قصة الميلاد تمر الأيام، جيل يمضي وجيل يجيء، وتبقى قصة ميلاد الرب يسوع المسيح أقدس وأعظم وأجمل قصة في التاريخ: فهي قصة افتقاد السماء للأرض. قصة المحبة الأبدية السامية من قلب الله إلى جنسنا البشري. إنها قصة تجسّد الله ومجيئه إلى عالمنا في شخص طفل المذود. وقصة ميلاد الرب يسوع من القديسة مريم العذراء، تبقى أكثر القصص روعة وإشراقًا في مسيرة الحياة. فنور الميلاد ما يزال ساطعًا، بل يزداد تألّقًا في عالم يسقط يوميًا في مستنقع الرذيلة والفساد. وفي هذه الأيام التي نحتفل فيها بعيد الميلاد المجيد، يجدر بنا أن نتوقّف لنعطي صاحب العيد كل الشكر والتسبيح والمجد الذي يستحقه، ونتأمل في قصة الميلاد من خلال النظر في إجابات لسبعة أسئلة رئيسة تتعلق بهذا الحدث الجليل، وهذه الأسئلة هي: مَنْ؟ ولماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟ ولمن؟ وماذا؟ 1- من هو المولود؟ أظهر الملاك هوية طفل المذود وحقيقته عندما أعلن خبر الميلاد للرعاة وقال لهم إن المولود هو المخلص والمسيح والرب (لوقا 11:2). كذلك قال الملاك للقديس يوسف إنّ الطفل هو عمانوئيل الذي تنبأ عنه النبي إشعياء (14:7)، أي إنه الله معنا (متى 23:1). فالمسيح هو الله الذي جاء من السماء ليكون معنا، وليخلصنا، ويكون الرب والسيد على حياتنا، إذا قبلناه بالإيمان في قلوبنا وحياتنا. نقرأ في إشعياء 6:9 "لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام." نجد هنا خمسة أسماء عظيمة للمسيح: فهو عجيب، ومشير، وهو أيضًا الله القدير، والآب الأبدي، ورئيس السلام. وهذه جميعها أسماء الله بالذات. كذلك نقرأ في يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله." ويضيف في الآية 14 قائلًا: "والكلمة صار جسدًا، وحلّ بيننا" أي أن المسيح هو الله الأزلي الذي تجسّد بصورة إنسان. هذا هو طفل المغارة إلهنا القدير، يأتي متواضعًا إلى عالمنا، يأتي مجسِّدًا لمحبة الله، وداعيًا الناس جميعًا إلى التوبة وإلى حياة القداسة والتقوى ومخافة الله. 2- لماذا وُلد المسيح؟ يقدّم لنا الكتاب المقدس إجابات عديدة عن سبب مجيء المسيح إلى عالمنا، منها: 1- جاء المسيح ليتمم الفداء والخلاص وذلك بالتكفير عن خطايا الجنس البشري بدمه الكريم الذي سفكه على الصليب. نقرأ في1تيموثاوس 15:1 "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة." كذلك نقرأ في إشعياء 4:53-6 أن المسيح "مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا... والرب وضع عليه إثم جميعنا." 2- جاء المسيح ليعطي الإعلان الكامل والنهائي والشامل عن الله. أي إن من يريد أن يعرف الله وإرادته، فعليه أن يأتي إلى المسيح (عبرانيين 1:1-2 ويوحنا 9:14). 3- جاء المسيح ليكمّل ناموس الله ويتمّم النبوّات (متى 17:5). فعندما ندرس سيرة حياة المسيح، نجد أن كل ما عمله كان لكي يتمِّم أقوال الله على ألسنة أنبيائه في العهد القديم. وُلد المسيح إنسانًا كاملًا في مذود بيت لحم، وفي ميلاده ظهرت محبة الله. فهو المحبة المتجسّدة وظهرت أعظم تعابير المحبة في الصليب عندما تمّم المسيح مطالب عدالة الله ومات بدلًا عنا. أجل، إن المسيح وُلد ليموت ووُلد ليعطينا حياة، وحياة أفضل (يوحنا 10:10). 3- كيف وُلد المسيح؟ وُلد الرب يسوع من القديسة المباركة مريم العذراء، وهذه الحقيقة المجيدة تُعتبر واحدة من أقدس معجزات وعجائب الله. نقرأ في إشعياء 14:7 قول الله: "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل." لقد حبلت القديسة مريم بالطفل يسوع وهي عذراء، أي بدون زرع بشري بل بقوة الروح القدس الفائقة للطبيعة، وهذه الحقيقة الكتابية هي ركن من أركان العقيدة المسيحية الراسخة. تُذَكِّرنا حقيقة الحبل العذراوي أن المسيح هو الله الأزلي وأنه وُلد بلا خطية، وبالتالي فهو إنسان فريد في تجسّده ومولده. فالحبل العذراوي دليل قوي على سلطان الله على قوانين الطبيعة وعلى عمل الروح القدس في حياة القديسة مريم العذراء، حيث أن الله اختارها من بين نساء العالم أجمع ليتمم من خلالها ولادة المخلص. كذلك فالحبل العذراوي يذكّرنا أن الخلاص هو عمل فائق للطبيعة ولا يتم بالجهود البشرية بل بمبادرة السماء. فالخلاص نعمة وعطية من الله القادر أن يعطي ولادة روحية جديدة للخطاة. 4- متى وُلد المسيح؟ نقرأ في غلاطية 4:4-5 "ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني." نجد هنا أن الرب يسوع وُلد في ملء الزمان: أي في الوقت المحدّد والمعيَّن والمرتّب من الله. فقد وُلد المسيح في زمن الله، وفي زمن انتشار ما سمي أيامها بسلام روما حين ساد نفوذ قياصرة روما على العالم القديم، وربطت الطرق بين أجزاء الإمبراطورية الرومانية، وسادت اللغة اليونانية كلغة الفلسفة والدين والتعامل اليومي، بحيث كان الوقت مناسبًا جدًا لانتشار الإنجيل. كذلك وُلد المسيح في زمن ازدادت فيه مظاهر الانحطاط والفساد والشر والخطية، إلى جانب مظاهر التدين الزائف. أيضًا وُلد المسيح في وقت التهبت فيه المشاعر وتأجّجت العواطف شوقًا لمجيء المسيح المنتظر. وُلد المسيح في أيام أعظم أباطرة روما، وهو أغسطس قيصر (لوقا 1:2)، عندما كان الوالي الروماني كيرينيوس يدير شؤون سوريا (لوقا 2:2)، وفي نفس الوقت كان هيرودس الكبير ملكًا على فلسطين ولكن تحت سلطة روما. لقد هيأ الله الظروف المناسبة لولادة الرب يسوع وجاء يوحنا المعمدان ليعدّ الطريق (لوقا 76:1) داعيًا الناس إلى الاستعداد لميلاد المسيح مخلّص العالم. 5- أين وُلد المسيح؟ أعلن نبي الله ميخا في القرن الثامن قبل الميلاد أن المسيح سيولد في مدينة بيت لحم (ميخا 2:5). وهي نفس المدينة التي وُلد فيها الملك والنبي داود (1صموئيل 1:16-13). وفعلًا تمت النبوة، ووُلد الرب يسوع في بيت لحم، أي وسط الشعب القديم الذي كان يعرف كلمة الله والنبوات وينتظر ولادة المسيّا المنتظر. لقد اختار الرب يسوع في تجسّده وولادته أن يقدّم لنا أجمل وأرقّ صورة من صور التواضع والوداعة، إذ اختار بيت لحم التي كانت في أيامه من أصغر مدن فلسطين، كذلك عند ولادته وضعته أمه القديسة مريم العذراء في مذود، أي أن الرب وُلد في إسطبل للحيوانات وليس في قصر أو بناية فخمة، وهذه صورة مثالية لمنتهى التواضع والبساطة، بحيث أن الرب خالق كل الكون وصاحبه يولد في مكان بسيط للغاية ليكون لنا أفضل مثالٍ على الإطلاق. 6- لمن أعلنت بشارة الميلاد؟ اختار الله بحكمته الفائقة أن يعلن خبر الميلاد لجماعتين مختلفتين من الناس وهم: أ- الرعاة: كان الناس يعتبرون الرعاة جماعة محتقرة ومنبوذة بحسب الطقوس الدينية الشائعة في أيام ولادة المسيح، فقد كانوا فقراء ويعيشون على هامش المجتمع. أما نظرة الله فكانت وما تزال تختلف عن موازين البشر، فقد اعتبرهم الله جديرين بالبشارة، بحيث كانوا أول من سمع نشيد الميلاد الملائكي الرائع: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة." (لوقا 14:2) يجب أن نلاحظ هنا أن الرعاة كانوا أيضًا من شعب الله القديم الذي انتظر مجيء المسيح، وهم يمثلون كل إنسان استقبل ميلاد الرب يسوع بفرح وقام بنشر الخبر. ب- المجوس: أشار النبي دانيآل في العهد القديم إلى المجوس باعتبارهم جماعة العلماء والمنجمين الذين كانوا من ضمن حاشية ملوك بابل، إذ اهتم المجوس بدراسات الفلك والنجوم وكتب النبوات. وعند ولادة الطفل يسوع، أظهر الله لجماعة من مجوس المشرق نجمًا فهموا منه أن المسيح الملك قد وُلد (متى 1:2-12). أي إن الله اختار أيضًا جماعة من الأثرياء الوثنيين ليخبرهم بولادة الطفل يسوع. يحب الله جميع الناس، لذلك جاء المسيح لخلاص الجميع بدون تمييز، ومنذ لحظة ولادته أعلن الله الخبر لشعبه القديم مُمَثَّلًا بالرعاة، وللأمم الوثنية البعيدة عن الله، مُمَثَّلة بالمجوس. كذلك جاء المسيح لخلاص الفقراء والأغنياء سواء، فالجميع بحاجة إلى الخلاص. 7- ما هي ردود الفعل عند ولادة يسوع؟ جاء الرعاة مسرعين لرؤية طفل المذود، ويخبرنا الإنجيل المقدس أنهم لما "رأَوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي." (لوقا 17:2) أي إن الرعاة كانوا أول المبشرين في التاريخ. كذلك المجوس فرحوا فرحًا عظيمًا جدًا و "أتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخرّوا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدّموا له هدايا: ذهبًا ولبانًا ومرًّا." (متى 11:2) فالمجوس سجدوا لطفل المذود وقدّموا له هدايا ثمينة جدًا. أما هيرودس الملك فقد اضطرب، أي امتلأ خوفًا وغضبًا، لذلك تآمر على قتل الطفل يسوع بسبب شروره وأنانيته (متى 3:2-16). وإذ نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، كيف سيكون ردّ فعلنا: هل نستقبل الطفل المولود ونعطيه مكانته الحقيقية بصفته مخلصًا وربًا وسيدًا على حياتنا؟ هل نسجد له ونعبده ونقدّم له حياتنا كأغلى هدية؟ هل نبشر باسمه كالرعاة؟ أم نرفضه بسبب خطايانا وفسادنا كهيرودس؟ إن صاحب الميلاد يريد أن يولد في قلوبنا، فهل نقول له: آمين، تعال أيها الرب يسوع؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173470352004661.jpg من هو المولود؟ أظهر الملاك هوية طفل المذود وحقيقته عندما أعلن خبر الميلاد للرعاة وقال لهم إن المولود هو المخلص والمسيح والرب (لوقا 11:2). كذلك قال الملاك للقديس يوسف إنّ الطفل هو عمانوئيل الذي تنبأ عنه النبي إشعياء (14:7)، أي إنه الله معنا (متى 23:1). فالمسيح هو الله الذي جاء من السماء ليكون معنا، وليخلصنا، ويكون الرب والسيد على حياتنا، إذا قبلناه بالإيمان في قلوبنا وحياتنا. نقرأ في إشعياء 6:9 "لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام." نجد هنا خمسة أسماء عظيمة للمسيح: فهو عجيب، ومشير، وهو أيضًا الله القدير، والآب الأبدي، ورئيس السلام. وهذه جميعها أسماء الله بالذات. كذلك نقرأ في يوحنا 1:1 "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله." ويضيف في الآية 14 قائلًا: "والكلمة صار جسدًا، وحلّ بيننا" أي أن المسيح هو الله الأزلي الذي تجسّد بصورة إنسان. هذا هو طفل المغارة إلهنا القدير، يأتي متواضعًا إلى عالمنا، يأتي مجسِّدًا لمحبة الله، وداعيًا الناس جميعًا إلى التوبة وإلى حياة القداسة والتقوى ومخافة الله. |
الساعة الآن 01:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025