![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173531334863411.jpg يا رب أشكرك لأن تتبدد المشكلات وتهرب المتاعب من أمامي طالما كنت يارب أمامي آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173531334863411.jpg يا رب تعال عند المساء لتمتعنا بحضورك في وسطنا عند اجتماعاتنا إليك آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173531334863411.jpg يا رب لتمتعنا بالحضرة البهية الأبدية عندما تأتي لتختطفنا إليك، فينتهي ليلنا إلى الأبد آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 لقد جاء المسيح من نحو ألفي عام، وصنع فوق الصليب تطهيرًا لخطايانا، وفتح لنا بموته وقيامته وصعوده إلى يمين العظمة باب الدخول إلى السماء، ومكانًا معه في بيت الآب. فهل تذهب معنا؟ بالأسف فإنه بالنسبة لحوباب، كانت أرضه وشعبه أغلى عنده من عطايا الله الصالحة. ومع أن حوباب المدياني هو من ذرية إبراهيم (تك25: 2)، لكن اتضح أنه ليس ابن إبراهيم (قارن يوحنا8: 37و 39)، فإبراهيم لما دُعي لبى دعوة الله فورًا، وأطاع أن يخرج من أرضه ومن عشيرته ومن بيت أبيه (تك12: 1). كما اتضح أيضًا أنه – بالمفهوم الروحي – ليس من عشيرة إبراهيم (قارن تك24: 4 و51)، تلك العشيرة التي يمثلها الإيمان عينه كما نراه في رفقة، التي لما سمعت القول: «أ تذهبين مع هذا الرجل؟ قالت أذهب» (تك24: 58)، من ثم أعطت ظهرها لأرضها ولبيت أبيها (مز45: 10). وبعدها قالت راعوث الموآبية لنعمي: «حيثما ذهبت أذهب، وحيثما بت أبيت. شعبك شعبي، وإلهك إلهي» (را1: 16)، وبعدهما قال بطرس للمسيح: «ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك» (مت19: 27). نعم لم يكن حوباب مستعدًا للتخلي عما له، لكي يلقي قرعته مع شعب الله. لم يكن لحوباب الإيمان الحي، هذا الإيمان الذي عرفه أحدهم بأنه: ”ليس فقط يصدق برغم الأدلة، بل يطيع برغم النتائج“. ولذلك فقد قال: ”لا أذهب“! ما أبعده إذًا عن نسيبه موسى الذي ”بالإيمان“ أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون، مفضلاً الذل مع شعب الله على كنوز مصر وغناها وعظمتها، تلك التي لم ترقَ في نظره إلى عار المسيح، والذل مع شعب الله! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 كم نميل إلى أن نتوكأ على ذراع البشر، وننسى الرب، الذي كل من نظر إليه استنار ووجهه لم يخجل (مز34: 5). كم من المرات - مثل الشعب قديمًا - عملنا شرين: تركنا الرب ينبوع المياه الحية، ونقرنا لأنفسنا آبارًا آبارًا مشققة لا تضبط ماء (إر2: 13)! ليحمينا الرب من هذه الغلطة، ويعطينا ونحن على أعتاب عام جديد أن نتوب عنها. ونكتفي بالرب مرشدًا لنا وقائدًا لمسيرتنا. ولكن ما أمجد إلهنا، فعندما فشل موسى، فإن رب موسى الأمين لم يفشل، وحاشا له أن يفشل. وهذا ما يطمئن قلوبنا في رحلة البرية. فعندما فشل موسى العظيم في رعاية شعب الله، فقد قام التابوت (الذي هو رمز للمسيح، ”عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا“) بقيادة الشعب إلى مكان راحتهم، ليلتمس لهم منزلاً. يقول الوحي: «فَارْتَحَلُوا مِنْ جَبَلِ الرَّبِّ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَتَابُوتُ عَهْدِ الرَّبِّ رَاحِلٌ أَمَامَهُمْ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ لِيَلتَمِسَ لهُمْ مَنْزِلاً. وَكَانَتْ سَحَابَةُ الرَّبِّ عَليْهِمْ نَهَاراً فِي ارْتِحَالِهِمْ مِنَ المَحَلةِ». |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 يحدثنا إنجيل يوحنا عن المسيح باعتباره التابوت الحقيقي، «الله (الذي) ظهر في الجسد»، «الكلمة (الذي) صار جسدًا وحل بيننا». كما نراه أيضًا في صورة أخرى باعتباره الراعي لشعبه. ولذلك فنحن نجده دائمًا يقود مسيرة شعبه. فهو كالراعي يذهب أمام الخراف وهي تتبعه، وهو كالتابوت يتقدم المسيرة والشعب يتبعه. المسيح إذًا هو التابوت الحقيقي، وهو الراعي الصالح العظيم. لكن كلاً من التابوت والراعي ليس فقط يقودنا في سيرنا، بل يجمعنا حوله ليريحنا في رحلتنا. وعن هذين الأمرين الجميلين ترد الكلمات الأخيرة في هذا الفصل، الكلمات التي قالها موسى بعد أن رُدت نفسه: «وَعِنْدَ ارْتِحَالِ التَّابُوتِ كَانَ مُوسَى يَقُولُ: «قُمْ يَا رَبُّ فَلتَتَبَدَّدْ أَعْدَاؤُكَ وَيَهْرُبْ مُبْغِضُوكَ مِنْ أَمَامِكَ». وَعِنْدَ حُلُولِهِ كَانَ يَقُولُ: «ارْجِعْ يَا رَبُّ إِلى رَبَوَاتِ أُلُوفِ إِسْرَائِيل». عندما يتقدمنا التابوت، وعندما يسير الراعي أمامنا، فإننا ننشغل بقوته وهدايته. وعندما يكون التابوت في الوسط، وعندما يجمع الراعي قطيعه من حوله، فإن الفكر ينشغل بفرحه وإرشاده. ونحن نجد هذين الأمرين معًا في كلمات موسى السابقة: قوة الرب لحسابنا عندما يقوم، فيتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه، وحنان الرب ورأفته لحسابنا عندما يرجع إلى ربوات ألوف شعبه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539090939111.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا معين من ليس له احد فأعطي القوة لكل ضعيف وأسند من ليس له سند هعوضكم عن كل كسرة قلب كانت فى حياتكم وعن كل صرخة آلم قابلتكم هيفرحكم هيجبر بخاطركم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539090939111.jpg انتم قطعة من الرب يسوع لأن كل واحد منكم هو عضو من أعضاء جسد المسيح الحي لذلك دعوا الناس ينظرون الرب فيكم وفي اعمالكم وتصرفاتكم و كونوا انتم التغيير الذي ينشدهُ ويحتاجهُ العالم من خلال عيشكم كمؤمنين ملتزمين بتعاليم الرب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 صورة متحركة تحكي من البشارة إلي الهروب إلي مصر |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 May your Christmas sparkle with moments of love, laughter, and goodwill. Merry Christmas!” أتمنى أن يلمع عيد ميلادك بلحظات من الحب، الضحك، وحسن النية. عيد ميلاد مجيد! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 أتمنى أن تحقق كل أحلامك في العام الجديد وأن يكون هذا الكريسماس بداية لكل الخير |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انظر كم أحببت وصاياك فأحيني حسب رحمتك (مز 119: 159) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539876689721.jpg البابا بريموس القرن الثاني (106 - 118م ) في اليوم الثالث من شهر مسرى من سنة 118م تنيَّح القديس البابا بريموس البطريرك الخامس من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية. وقد عمده القديس مار مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية. فنشأ على البر والتقوى، وكان عفيفاً كالملائكة، يفعل أفعالاً حسنة بنُسك. وبعد نياحة البابا كردونوس، أجمعت كلمة المؤمنين على انتخابه بطريركاً يوم 22 بؤونه سنة 106م. ولما ارتقى الكرسي المرقسي في عهد الإمبراطور إدريانوس قيصر، ازداد تمسكاً بالفضائل، وأضاف إليها الاجتهاد المتواصل في سبيل تقدم المسيحية في عهده. ولهذا كان يهتم بوعظ الشعب وإرشادهم بدون كلل. وكان يختار بإرشاد الروح القدس من يصلحون لرتب الأسقفية والقسيسية والشماسية، ليهذبوا الرعية بالآداب المسيحية. وظل هذا القديس البابا يجاهد في سبيل رعيته اثنتي عشرة سنة وشهراً واحداً واثني عشر يوماً. وساعده في ذلك أن الكنيسة كانت في أيامه في سلام تام وطمأنينة كاملة. ثم تنيَّح بسلام. الحاكم : تراجان 98 ـ 117م && هادريان 117ـ 138م |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539876689721.jpg البابا بريموس البطريرك الخامس من بطاركة الكرازة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539910999611.jpg البابا يسطس القرن الثاني (118 - 129م ) في اليوم الثاني عشر من شهر بؤونة من سنة 129م تنيَّح القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية، واعتمد مع أبويه على يدي القديس مرقس الرسول. وتربى على التعاليم المسيحية، فكان رجلاً فاضلاً، فأقامه القديس مرقس رئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وأثناء جلوس البابا إنيانوس على الكرسي المرقسي رسم يسطس شماساً ثم قساً. وبعد نياحة البابا بريموس، أقيم القديس يسطس خلفاً له، فرسموه يوم 13 توت سنة 118م. ولما جلس على الكرسي المرقسي جذب عدداً كبيراً من الوثنيين إلى المسيحية. وكان كالملائكة يفرح بالفقراء والبائسين. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي عشر سنوات وعشرة أشهر. الحاكم : هادريان 117ـ 138م |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539910999611.jpg قداسة البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539948685951.jpg قداسة البابا أومانيوس البطريرك السابع من بطاركة الكرازة المرقسية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173539948685951.jpg البابا أومانيوس القرن الثاني (129 -141م ) في اليوم التاسع من شهر بابة من سنة 141م تنيَّح القديس البكر الطاهر الأنبا أومانيوس، البطريرك السابع من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في مدينة الإسكندرية وتربى تربية مسيحية، واشتهر بالعلم والفضيلة، فرسمه البابا بريموس ( البطريرك الخامس ) شماساً، ثم رسمه القديس يسطس ( البطريرك السادس ) قساً، وأسند إليه رئاسة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية. ولما تنيَّح البابا يسطس، اتفقت الآراء على تقديمه بطريركاً، فتمت سيامته في سنة 129م وقام بسيامة أساقفة كثيرين وأرسلهم إلى مراكزهم بالبلاد المصرية والنوبة والخمس مدن الغربية، كما قام بسيامة عدد كبير من الكهنة لرعاية المؤمنين وتعليمهم. أما القديس أومانيوس فقد كان مداوماً على رد الضالين من الخطاة مبيناً للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح، ووحدانية جوهر لاهوته. وأقام على الكرسي إحدى عشرة سنة وثلاثة أشهر ثم تنيَّح بسلام. الحاكم : تراجان 98 ـ 117م && أنطونيوس بيوس 138ـ 161م المشاهير : الشهيدة بوتامينا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث كثيرون بعد أن تابوا رجعوا إلى خطاياهم. وكان السبب هو أنهم: تركوا أسباب الخطية قائمة كما هي، وتركوا أبواب الخطية مفتوحة.. لذلك عادت إليهم الخطية، وأعادوا هم إليها، لأن مصدر الخطية مازال موجودًا كما هو. هذا يذكرنا بقصة الكنعانيين في الأرض. فما هي هذه القصة وما مغزاها؟ الكنعانيون هم بعض الأمم الذين كانوا يعبدون الأصنام. وقد صدر الأمر بإخراجهم من الأرض حتى لا يصبحوا عثرة لجذب شعب الله إلى عباداتهم وعثراتهم. وكان الكنعانيون أقوياء جدًا. والذي. والذي حدث أن يشوع لم يطردهم من بعض المناطق، وبقوا عبيداً تحت الجزية (يش 16: 10). وازدادت شوكتهم. وكان شعب الله إذا اشتدوا "جعلوهم تحت الجزية، ولم يطردوهم طردا" (يش 17: 13). وتكررت نفس العبارة في سفر القضاة أيضًا (قض 1: 28). فسكن الكنعانيون في الأرض (قض 1: 27، 30، 32، 33). وصار الكنعانيون شركا لشعب الله ومضايقين له (قض 2: 3). فاختلطوا بهم، وتزاوجوا معهم، وعبدوا آلهتهم (قض 3: 5-7). وأصبح الكنعانيون هنا رمزا لبقايا الشر الموجودة في الأرض، التي لم تنزع من جذورها، فصارت سببا لنسيان الله والبعد عنه والرجوع إلى خطية مرة أخرى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث حينما تبت، وسمح لك الله أن تأكل في حياتك الجيدة لبنا وعسلا، هل استبقيت بعضا من الكنعانيين في الأرض، ولو كعبيد يخدمونك وهم تحت الحرية. تظنهم خاضعين لك، بينما ينتهي الأمر أن تقع في نجاساتهم وتعبد عباداتهم!! هل استبقيت بعضا من طباعك القديمة وأنت في حياة التوبة؟ أقول هذا، لأننا في بعض الأحيان، نجد خداما في الكنيسة، وربما مكرسين للخدمة، وطبعا هؤلاء يرون أنفسهم أنهم ليسوا فقط في حياة التوبة، بل ربما بالأكثر في حياة البر، ومع ذلك لهم طباع تشبه أهل العالم تماما! أخلاقهم علمانية وليست روحية! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث إنسان. قبل أن يعرف المسيح كان غضوبا.. ثم تاب. ولكنه استبقى معه الغضب! قبل أن يتوب، وقبل أن يدخل في حياة لخدمة، كان يغضب، ويحتد، ويعلو صوته، ويشتم، ويتشاجر.. ثم تاب، استبقى الكنعانيين في الأرض. ترك معه هذه الطباع كما هي وتراه في الخدمة، وعلم الرغم من مسئولياته الكثيرة فيها، يثور ويضج ويحتد، ويأمر وينهى بصوت عال، ويشعل الجو نار وتعاتبه على غضبه، فيقول لك إنه الغضب المقدس..! أنا أغضب من أجل الله وحقوقه! وأثور من أجل إصلاح الأوضاع الخاطئة.. من أجل الوصية.. من أجل أن أعلمهم ماذا ينبغي أن يكون! وفى الحقيقة إنه يثور، لأنه عاجز عن مقاومة الغضب داخله. وفى الحقيقة ليس هذا غضبا مقدسا، لأنه ضد الوصية التي تقول "المحبة تتأنى وتترفق ولا تحتد" (1كو 13: 4، 5). وضد الوصية التي تقول "غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 1: 20). وأيضًا ضد الوصية التي تقول "ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح.. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض" (أف 4: 31، 32). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث الغضب المقدس يجب أن يكون مقدسا في وسيلته وليس فقط في هدفه وغرضه. فالذي يثور بهذا الشكل يدل على أن أعصابه ليست سليمة، ويعطى قدوة سيئة ومظهرا غير مشرف للخدمة، ويدل على عدم نقاوة في الأسلوب وفي طريقة التعامل.. وكل ما في الأمر أن هذا الشخص استبقى معه بعض طباع رديئة وأراد أن يسبغ عليها صورة مقدسة، ويستخدمها بنفس أخطائها داخل الكنيسة. وأصبحت توبته وخدمته معثرة، وهي كمن يضع رقعة جديدة على ثوبه العتيق (متى 9: 16). وكان الأولى به أن يترك كل الغضب القديم بكل صوره. وهنا يسأل: وهل لا أدافع عن الحق؟ فنجيبه: إذا أراد الله أن يعطيك غضبا مقدسا للدفاع عن الحق، فسيكون غضبا آخر مختلفا في الجوهر والصورة والأداء والتعبير. سيكون غضبا روحيا، غير غضبك العلماني هذا. تغضب فيه ولا تخطئ (مز 4). لقد دافعت أبيجايل عن الحق لما كلمت داود، ولكن في أسلوب رقيق ومؤدب وحكيم (1صم 25). والسيد المسيح كشف للمرأة السامرية أخطاءها، ولكن بأسلوب روحي غير جارح (يو 4).وأولاد الله دائما يعبرون عن احتجاجهم على الخطأ بطريقة روحية ليس فيها صخب ولا ضوضاء ولا نرفزة، كل هذه الأمور التي من بقايا الكنعانيين في الأرض. المشكلة هنا، هي أن المقاييس الروحية غير سليمة. عن المقاييس التي تجيز هذا الغضب الخاطئ، وتعتبره مقدسا من أجل الله، لا شك أنها مقاييس غير سليمة، أو هي مجرد تبرير لوجود خطية قديمة لم يتطهر منها القلب بعد، ولا تتفق مع حياة التوبة، ولا مع ما يليق بالتوبة من تواضع وانسحاق.. ويمكن أن تتطور حتى تتلف روحيات الإنسان كلها، وكأنه لم يتب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg لِنَرْفَعْ قُلُوبَنَا وَأَيْدِينَا إِلَى الله (العلي) فِي السَّمَاوَات [41]. يشتهي النبي أن يقدم الشعب صلاة توبة من القلب، لا برفع الأيادي فحسب، وإنما برفع كل الكيان الداخلي (القلوب) إلى العلي الساكن في السماوات. *بدون جمال الله الخفي لما رأيت نفسك واستحققت الله، ولما سهل عليك أن ترى نقائص شخصك. هذا هو جمال فطنتك الأساسي: أن ترى عيوبك عيوبًا . القديس ماريعقوب السروجي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg نَحْنُ أَذْنَبْنَا وَعَصِينَا. أَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ [42]. باسم الشعب، يجلس مع نفسه يعترف أن ما حلَّ به أو بهم، إنما هي بسبب الذنوب، وأن العلاج لا يتحقق إلا من قبل الله نفسه، الذي من حقه أن يغفر. أما أنه لم يغفر فليس عن نقص في قدرته أو مراحمه، إنما في عدم تقديم توبة كما يليق. *لقد انشغلت بالدفاع عن خطاياك، فانهزمت... دفاعك ليس مفيدًا لك. لأن من أنت يا من تدافع عن نفسك؟ كان يليق بك أن تتهم نفسك. لا تقل: "إنني لم أفعل شيئًا"، أو "أي أمر خطير أنا فعلت؟" أو "آخرون أيضًا فعلوا هكذا". إن فعلت خطية وقلت إنك لم تفعل شيئًا تصير أنت نفسك لا شيء، ولا تنال من الله شيئًا! الله مستعد أن يهب غفرانًا، لكنك أنت تغلق الباب على نفسك! الله مستعد أن يعطي، فلا تقاوم بمزلاج الباب، بل افتح حضن الاعتراف: "تسمعني سرورًا وفرحًا". القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله مستعد أن يهب غفرانًا، لكنك أنت تغلق الباب على نفسك! الله مستعد أن يعطي، فلا تقاوم بمزلاج الباب، بل افتح حضن الاعتراف: "تسمعني سرورًا وفرحًا". القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg الْتَحَفْتَ بِالْغَضَبِ وَطَرَدْتَنَا. قَتَلْتَ وَلَمْ تُشْفِقْ [43]. إن كان الله قد التحف بالغضب، واستخدم تأديبًا حازمًا، فذلك مقابل التمرد والعصيان من جانب إسرائيل. *يستطيع التضرع أن يحل كلمات التهديد ويغيرها. وعندما يسمعون أنه يعد بالخيرات لا يحتقرون محبته، ويحسبونه متراخيًا بلا غيرة، ويسمحون لأنفسهم فعل الشرور. يعلمنا إرميا بكلماته (إر 18: 7-9) أنه يحب عندما يهدد، وأنه يضرب عندما يغري، ولا يعني هذا أن مواعيده غير صحيحة مع الكبار . القديس مار يعقوب السروجي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*يستطيع التضرع أن يحل كلمات التهديد ويغيرها. وعندما يسمعون أنه يعد بالخيرات لا يحتقرون محبته، ويحسبونه متراخيًا بلا غيرة، ويسمحون لأنفسهم فعل الشرور. يعلمنا إرميا بكلماته (إر 18: 7-9) أنه يحب عندما يهدد، وأنه يضرب عندما يغري، ولا يعني هذا أن مواعيده غير صحيحة مع الكبار . القديس مار يعقوب السروجي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg الْتَحَفْتَ بِالسَّحَابِ حَتَّى لاَ تَنْفُذَ الصَّلاَةُ [44]. كثيرًا ما يشير العهد القديم إلى احتجاب الله عن الأعين البشرية كما بالسحاب والظلام (خر 20: 21؛ 40: 34-35؛ لا 16: 2؛ 1 مل 8: 10، 12)، لكن لم يستخدم ذلك قط لصد الصلاة كما جاء هنا. *كيف أؤمن أنني أنال طلبتي؟ بعدم سؤالي شيئًا يضاد ما هو مستعد أن يهبه، أو سؤال شيء غير لائق بالملك العظيم، أو شيء زمني، بل أطلب البركات الروحية كلها، وأيضًا إن كنت أقترب إليه بدون غضبٍ وبأيدٍ طاهرة، أيدٍ مقدسة، أيدٍ تُستخدم في العطاء المقدس، اقترب إليه هكذا فتنال طلبتك دون شك . القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg جَعَلْتَنَا وَسَخًا وَكَرْهًا فِي وَسَطِ الشُّعُوبِ [45]. تصوير أليم لآلامهم التي نجمت عن خطاياهم، وسخرية أعدائهم بهم (1 كو 4: 13). هنا أيضًا تصوير لآلام السيد المسيح، وسخرية اليهود به. يتطلع الرب من السماء في حزنٍ على بنات أورشليم، كما فعل السيد المسيح وهو حامل الصليب، وطلب منهن ألا يبكين عليه، بل على أنفسهن وعلى أولادهن. *الإنسان الذي يعيش في لذة ميت وهو حي. إنه يعيش من أجل بطنه، ولا يحيا لبقية أحاسيسه (المقدسة). فهو لا ينظر ما كان ينبغي أن ينظره، ولا يسمع ما كان يجب أن يسمعه، ولا ينطق بما يلزم أن يتكلم به، ولا يتمم أعمال الأحياء... إنه ميت! *ماذا إن كان الإنسان غنيًا، وإن كان من الأشراف، فإنه عندما تسبيه خطية ما يصير أكثر فسادًا من كل فساد. فإن كان الإنسان ملكًا قد أسره البرابرة يصير أكثر الناس بؤسًا، هكذا بالنسبة للخطية، إذ هي بربرية، والنفس التي تصير أسيرة لا تعرف كيف تتخلص من الأسر، فتقوم الخطية بدور الطاغية لتحطم كل من يلتصق بها . القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*الإنسان الذي يعيش في لذة ميت وهو حي. إنه يعيش من أجل بطنه، ولا يحيا لبقية أحاسيسه (المقدسة). فهو لا ينظر ما كان ينبغي أن ينظره، ولا يسمع ما كان يجب أن يسمعه، ولا ينطق بما يلزم أن يتكلم به، ولا يتمم أعمال الأحياء... إنه ميت! *ماذا إن كان الإنسان غنيًا، وإن كان من الأشراف، فإنه عندما تسبيه خطية ما يصير أكثر فسادًا من كل فساد. فإن كان الإنسان ملكًا قد أسره البرابرة يصير أكثر الناس بؤسًا، هكذا بالنسبة للخطية، إذ هي بربرية، والنفس التي تصير أسيرة لا تعرف كيف تتخلص من الأسر، فتقوم الخطية بدور الطاغية لتحطم كل من يلتصق بها . القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg فَتَحَ كُلُّ أَعْدَائِنَا أَفْوَاهَهُمْ عَلَيْنَا [46]. اعترف الشعب بعدم استحقاقه أن يسمع الله لصلاته. وفي نفس الوقت جاء ثمرة ذلك احتقار أعدائه له، دون إمكانية يهوذا الدفاع عن نفسه. لقد فقد علاقته بالله، كما فقد صداقته مع الأمم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg صَارَ عَلَيْنَا خَوْفٌ وَرُعْبٌ هَلاَكٌ وَسَحْقٌ [47]. سَكَبَتْ عَيْنَايَ يَنَابِيعَ مَاءٍ عَلَى سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي [48]. في كل هذه المرثاة لم يشر الكاتب إلى خراب أورشليم سوى في العبارات 48-51. *فلنتذكر نحن هذه الدموع، ولنأتِ نحن ببناتنا وكذا أولادنا ونبكي نحن حين نراهم في شر. *هكذا الدموع ليست مؤلمة، أجل، الدموع التي تنهمر بسبب مثل هذا الحزن هي أحلى من الدموع المنسابة بسبب اللذة العالمية. اسمعوا النبي يقول: "سمع الرب صوت بكائي، سمع الرب صوت تضرعي" (مز 6: 8-9). القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*هكذا الدموع ليست مؤلمة، أجل، الدموع التي تنهمر بسبب مثل هذا الحزن هي أحلى من الدموع المنسابة بسبب اللذة العالمية. اسمعوا النبي يقول: "سمع الرب صوت بكائي، سمع الرب صوت تضرعي" (مز 6: 8-9). القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*فلنتذكر نحن هذه الدموع، ولنأتِ نحن ببناتنا وكذا أولادنا ونبكي نحن حين نراهم في شر. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg عَيْنِي تَسْكُبُ وَلاَ تَكُفُّ بِلاَ انْقِطَاعٍ [49]. يصر النبي ألا يكف عن البكاء على شعبه حتى يستجيب الله له؛ ينظر من السماء ويرى ما يعانيه النبي من مرارة بسبب ما حلّ بشعبه. *حينما نعامل إنسانًا خاطئًا، يجب أن نبكي حزانى ومتنهدين، وإذا ما نصحنا أحدًا ولم يستجب، بل يمضي إلى الهلاك، يجب أن نبكي. فهذه هي دموع الحكمة السماوية، وحينما يكون إنسان في فقرٍ، أو في مرض جسماني، أو ميتًا، لا نبكي، لأن تلك أمور لا تستحق الدموع. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*حينما نعامل إنسانًا خاطئًا، يجب أن نبكي حزانى ومتنهدين، وإذا ما نصحنا أحدًا ولم يستجب، بل يمضي إلى الهلاك، يجب أن نبكي. فهذه هي دموع الحكمة السماوية، وحينما يكون إنسان في فقرٍ، أو في مرض جسماني، أو ميتًا، لا نبكي، لأن تلك أمور لا تستحق الدموع. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg حَتَّى يُشْرِفَ وَيَنْظُرَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ [50]. يشتاق ربنا يسوع أن يقيم من نفوسنا سماءً جديدة، أو أورشليم جديدة، وقد وعدنا: "توبوا، لأنه قد اقترب منكم ملكوت السماوات". بالتوبة يقيم ملكوته فينا، ويتطلع إلينا وهو ساكن في أعماقنا! *لست أنكر أن أورشليم الأولى قد خُربت بسبب شر سكانها، لكنني أتساءل: ألا يليق بك البكاء على أورشليمك الروحية؟! إن أخطأ أحد بعد قبوله أسرار الحق، فإنه يُبكي عليه، لأنه كان من أورشليم ولم يعد بعد... ليُبك على أورشليمنا، لأنه بسبب الخطية يحيط بها الأعداء (الأرواح الشريرة) بمترسة ويحاصرونها، ولا يتركون فيها حجرًا على حجرٍ، خاصة لو أن هذا الإنسان كان قد سبق فمارس العفة زمانًا والطهارة سنوات طويلة، فتثور فيه شهوات الجسد ويفقد نقاوته وعفته ليسقط في الزنا، ولا يُترك فيه حجر على حجر كقول حزقيال: "كل بره الذي عمله لا يُذكر" (حز 18: 24). العلامة أوريجينوس |
الساعة الآن 09:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025