منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:27 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg






وَلكِنْ بِطُوفَانٍ عَابِرٍ يَصْنَعُ هَلاَكًا تَامًّا لِمَوْضِعِهَا،
وَأَعْدَاؤُهُ يَتْبَعُهُمْ ظَلاَمٌ. [8]
يرى البعض في هذه العبارة نبوة عما سيحل بنينوى من جيش

مادي وبابل، حيث يقتحم الجيش المدينة، وكأنه طوفان قد حلّ بها،
ليس من يقدر أن يقف أمامه. ويرى آخرون أنها نبوة عن تصرف
هذا الجيش حين أسر نينوى بعمل فيضان في النهر الذي حطم
السور البالغ 20 فرلنغًا Furlongs

(مقياس للطول يساوي 220 ياردة أو ثمن ميل).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:29 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg






دمار مملكة أشور وجيشها:

9 مَاذَا تَفْتَكِرُونَ عَلَى الرَّبِّ؟ هُوَ صَانِعٌ هَلاَكًا تَامًّا. لاَ يَقُومُ الضِّيقُ مَرَّتَيْنِ. 10 فَإِنَّهُمْ وَهُمْ مُشْتَبِكُونَ مِثْلَ الشَّوْكِ، وَسَكْرَانُونَ كَمِنْ خَمْرِهِمْ، يُؤْكَلُونَ كَالْقَشِّ الْيَابِسِ بِالْكَمَالِ. 11 مِنْكِ خَرَجَ الْمُفْتَكِرُ عَلَى الرَّبِّ شَرًّا، الْمُشِيرُ بِالْهَلاَكِ.

مَاذَا تَفْتَكِرُونَ عَلَى الرَّبِّ؟
هُوَ صَانِعٌ هَلاَكًا تَامًّا.
لاَ يَقُومُ الضِّيقُ مَرَّتَيْنِ. [9]
لعله يُشير هنا إلى ما فعله سنحاريب ونائبه ربشاقى الذين عيَّرا رب الجنود، وتحدثا عنه علانية كإله عاجز عن حماية شعبه، وأنه لا يقدر أن ينقذهم من يد ملك أشور.
يسخر النبي بمملكة أشور التي تظن أنها ملكة عظيمة قادرة على مقاومة الله العظيم في قدرته، فيسأل: ماذا تتخلين ضد الرب؟ فإن مقاومتك ليست ضد بشرٍ مائتين، بل ضد الرب القدير.
"لا يقوم الضيق مرتين"، فإذ حاول سنحاريب ملك أشور فتح أورشليم تحطم جيشه، وقتله ابناه عند عودته إلى بلده، فلا مجال له أن يعيد الكره، ويحاول فتح أورشليم مرة أخرى. يرى البعض أن المعنى هنا أنه إذ يتدمر جيش أشور مرة ليس من مجال لتدميره مرة أخرى، لأنه لا يعود يقوم ليحارب من جديد!
* الأب لا يعلِّم ابنه ما لم يحبه. والسيد لا يُصلح من شأن تلميذه ما لم يرَ فيه علامات الوعد. عندما يأتي الطبيب ولا يهتم بالمريض، هذه علامة أنه في يأسٍ منه. يليق بك أن تجيب هكذا: إذ قبل لعازر في حياته شرورًا، فإنني أتقبَّل بسرورٍ العذابات لكي أتمتع بالمجد المقبل ليّ. لأن الضيق لا يقوم مرتين (نا 1: 9).
القديس جيروم
* الأسقف أو الكاهن أو الشماس الذي يسقط في زنا أو القسم كذبًا أو السرقة أن يُقطع من درجته الكهنوتية ولا يوقف، لأن الكتاب يقولك "لا تنتقم مرتين لذات الجريمة بحزن"ٍ (راجع نا 1:9) LXX.
القوانين الكنسية
* هنا أظن أن السلطات القديمة اتبعت القانون القديم: "لا تنتقم لنفس الشيء مرتين" (نا 1: 9) LXX. ولهذا السبب أيضًا العلمانيون (الشعب) عندما يُستبعدون من موضع المؤمنين يُردون من وقتٍ إلى آخر إلى الرتبة التي سقطوا منها. أما الشماس فيسقط تحت عقوبة نهائية بالقطع من رتبته، فلا ترد إليه رتبة الشموسية، بل تبقى كعقوبة دائمة.
* الكهنة الذين يرتكبون خطية للموت، يجردون من رتبتهم، لكنهم لا يُستبعدون من شركة العلمانيين (الشعب)، إذ لا تُعاقب مرتين على نفس الخطأ (نا 1: 9) LXX.
القديس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:29 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* الأب لا يعلِّم ابنه ما لم يحبه. والسيد لا يُصلح من شأن تلميذه
ما لم يرَ فيه علامات الوعد. عندما يأتي الطبيب ولا يهتم بالمريض،
هذه علامة أنه في يأسٍ منه. يليق بك أن تجيب هكذا:
إذ قبل لعازر في حياته شرورًا، فإنني أتقبَّل بسرورٍ العذابات لكي
أتمتع بالمجد المقبل ليّ. لأن الضيق لا يقوم مرتين (نا 1: 9).



القديس جيروم

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:31 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* الاسقف أو الكاهن أو الشماس الذي يسقط في زنا أو القسم كذبًا
أو السرقة أن يُقطع من درجته الكهنوتية ولا يوقف، لأن الكتاب يقولك
"لا تنتقم مرتين لذات الجريمة بحزن"ٍ (راجع نا 1:9) lxx.





القوانين الكنسية

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:33 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* الكهنة الذين يرتكبون خطية للموت يجردون من رتبتهم،
لكنهم لا يُستبعدون من شركة العلمانيين (الشعب)،
إذ لا تُعاقب مرتين على نفس الخطأ (نا 1: 9) lxx.



القديس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:34 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* هنا أظن أن السلطات القديمة اتبعت القانون القديم:
"لا تنتقم لنفس الشيء مرتين" (نا 1: 9) lxx.
ولهذا السبب أيضًا العلمانيون (الشعب) عندما يُستبعدون من موضع
المؤمنين يُردون من وقتٍ إلى آخر إلى الرتبة التي سقطوا منها.
أما الشماس فيسقط تحت عقوبة نهائية بالقطع من رتبته،
فلا ترد إليه رتبة الشموسية، بل تبقى كعقوبة دائمة.



القديس باسيليوس الكبير

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:38 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg






الحرية المسيحية - ماذا يقول عنها الكتاب المقدس


نجد الحرية المسيحية بعدة مفاهيم في الكتاب المقدس.
على سبيل المثال، يمكن أن تعني حرية المسيحي أنه قد تحرر من عقوبة الخطية من خلال الإيمان بيسوع المسيح (يوحنا 8: 31-36؛ رومية 6 :23).
أيضًا، يمكن أن تشير الحرية المسيحية إلى التحرر من قوة الخطية في حياة المرء من خلال الإيمان اليومي بيسوع المسيح باعتباره ربًا على شخصيته وسلوكه (رومية 6: 5-6 ، 14). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعني الحرية المسيحية أن المسيحيين قد تحرروا من شريعة موسى اليهودية حيث أن الشريعة "تكشف" فقط الخطية في حياة المرء ولكن لا يمكن أن "تغفر" الخطية (رومية 3: 20-22).

أخيرًا، يمكن أن تعني الحرية المسيحية كون المسيحيين أحرارًا فيما يتعلق بالأمور غير المحظورة صراحة في الكتاب المقدس. وبالتالي يمكن للمرء أن يشعر بالحرية في الانخراط في مثل هذه الأمور طالما أنه لا "يعثر" أو "يسيء" إلى مسيحي آخر (رومية 14: 12-16). تتمحور معظم هذه الأمور حول "المسموح" و "المحظور" اجتماعيًا، مثل ارتداء أو عدم ارتداء أنواع معينة من الملابس والمكياج والمجوهرات والوشم والثقوب و/أو ممارسة أشياء معينة مثل التدخين أو شرب الخمر في المناسبات الاجتماعية أو المقامرة الترفيهية أو الرقص أو مشاهدة الأفلام أو الفيديو. كما يقول المقطع الكتابي الوارد في رسالة رومية 14، هذه الأشياء قد لا تحظرها كلمة الله بشكل صارم، لكنها يمكن أن تكون ضارة لنمو المرء روحيًا أو الشهادة المسيحية ويمكن أن تتسبب في تعثر المسيحيين الآخرين.

علاوة على ذلك، يمكن للمسيحيين الذين يميلون إلى تعزيز مثل هذه الحريات بقوة أن يقعوا أحيانًا في نمط حياة مستبيح وغير منضبط، ومن ناحية أخرى، يمكن للمسيحيين الذين يميلون إلى تقييد هذه الحريات بشدة أن يقعوا أحيانًا في نمط حياة ناموسي وحرفي يحدد هويتهم بما هم "ضده". لذلك، من الحكمة أن نطلب الله في الصلاة، وندرس كلمته، لتحديد ما إذا كان هناك أمر معين محظور بالفعل في الكتاب المقدس أم لا. إذا كان الأمر كذلك، فيجب تجنبه. أما إذا لم يكن ممنوعًا، فعلينا أن نسعى لتحديد كيف ينعكس الأمر على سمعتنا كمسيحيين وما إذا كان سيساعدنا أو يعوقنا في تمثيل يسوع أمام غير المؤمنين من حولنا، وما إذا ذلك يبنيهم أم لا.

يجب أن يكون الهدف النهائي للمؤمن هو تمجيد الله، وبنيان إخوتنا المؤمنين، وأن تكون لنا السمعة الطيبة أمام غير المؤمنين (مزمور 19: 14؛ رومية 15: 1-2؛ بطرس الأولى 2: 11-12). "فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا ظ±لْإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لَا تُصَيِّرُوا ظ±لْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِظ±لْمَحَبَّةِ ظ±خْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (غلاطية 5: 13).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:39 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نجد الحرية المسيحية بعدة مفاهيم في الكتاب المقدس.
على سبيل المثال، يمكن أن تعني حرية المسيحي أنه قد تحرر من عقوبة الخطية من خلال الإيمان بيسوع المسيح (يوحنا 8: 31-36؛ رومية 6 :23).
أيضًا، يمكن أن تشير الحرية المسيحية إلى التحرر من قوة الخطية في حياة المرء من خلال الإيمان اليومي بيسوع المسيح باعتباره ربًا على شخصيته وسلوكه (رومية 6: 5-6 ، 14). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعني الحرية المسيحية أن المسيحيين قد تحرروا من شريعة موسى اليهودية حيث أن الشريعة "تكشف" فقط الخطية في حياة المرء ولكن لا يمكن أن "تغفر" الخطية (رومية 3: 20-22).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:41 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تعني الحرية المسيحية كون المسيحيين أحرارًا فيما يتعلق بالأمور غير المحظورة صراحة في الكتاب المقدس.
وبالتالي يمكن للمرء أن يشعر بالحرية في الانخراط في مثل هذه الأمور طالما أنه لا "يعثر" أو "يسيء" إلى مسيحي آخر (رومية 14: 12-16).
تتمحور معظم هذه الأمور حول "المسموح" و "المحظور" اجتماعيًا، مثل ارتداء أو عدم ارتداء أنواع معينة من الملابس والمكياج والمجوهرات والوشم والثقوب و/أو ممارسة أشياء معينة مثل التدخين أو شرب الخمر في المناسبات الاجتماعية أو المقامرة الترفيهية أو الرقص أو مشاهدة الأفلام أو الفيديو.
كما يقول المقطع الكتابي الوارد في رسالة رومية 14، هذه الأشياء قد لا تحظرها كلمة الله بشكل صارم، لكنها يمكن أن تكون ضارة لنمو المرء روحيًا أو الشهادة المسيحية ويمكن أن تتسبب في تعثر المسيحيين الآخرين.

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:42 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




يمكن للمسيحيين الذين يميلون إلى تعزيز مثل هذه الحريات بقوة أن يقعوا أحيانًا في نمط حياة مستبيح وغير منضبط، ومن ناحية أخرى، يمكن للمسيحيين الذين يميلون إلى تقييد هذه الحريات بشدة أن يقعوا أحيانًا في نمط حياة ناموسي وحرفي يحدد هويتهم بما هم "ضده". لذلك، من الحكمة أن نطلب الله في الصلاة، وندرس كلمته، لتحديد ما إذا كان هناك أمر معين محظور بالفعل في الكتاب المقدس أم لا. إذا كان الأمر كذلك، فيجب تجنبه. أما إذا لم يكن ممنوعًا، فعلينا أن نسعى لتحديد كيف ينعكس الأمر على سمعتنا كمسيحيين وما إذا كان سيساعدنا أو يعوقنا في تمثيل يسوع أمام غير المؤمنين من حولنا، وما إذا ذلك يبنيهم أم لا.

يجب أن يكون الهدف النهائي للمؤمن هو تمجيد الله، وبنيان إخوتنا المؤمنين، وأن تكون لنا السمعة الطيبة أمام غير المؤمنين (مزمور 19: 14؛ رومية 15: 1-2؛ بطرس الأولى 2: 11-12). "فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا ظ±لْإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لَا تُصَيِّرُوا ظ±لْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِظ±لْمَحَبَّةِ ظ±خْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (غلاطية 5: 13).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:44 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg



متى يجب على المؤمن أن يحاول تصحيح مؤمن آخر



يمكن أن يكون هذا موضوعًا دقيقًا وحسّاسًا. لذلك، من الحكمة قضاء الوقت في الصلاة أولاً، للتحقق من دوافعنا وطلبًا لإرشاد الرب. هناك أوقات يُطلب فيها من المؤمنين "التحدث إلى" أو محاولة تصحيح زميل مؤمن. بافتراض أننا نتحدث عن مسألة تتعلق بخطية في حياة المؤمن، يجب أن يكون دافعنا وغايتنا دائمًا تحقيق التوبة والاسترداد لإخوتنا في المسيح الذين أخطأوا.

أولا، اتجاه قلوبنا مهم جدًا. "وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ ظ±للهُ أَيْضًا فِي ظ±لْمَسِيح" (أفسس 4: 32). عندئذٍ نستطيع أن نكون "صَادِقِينَ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ" بقدر أكبر (أفسس 4: 15). ، كان لدى بولس تحذير مماثل بشأن اتجاه القلب في رسالته إلى أهل غلاطية: "أَيُّهَا ظ±لْإِخْوَةُ، إِنِ ظ±نْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ ظ±لرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هَذَا بِرُوحِ ظ±لْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلَّا تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا" (غلاطية 6: 1). هنا نرى أن أولئك الذين هم "روحيون"، أي يسلكون بالروح في الإيمان والطاعة، يجب أن يعيدوا الشخص المخطئ بلطف، وأن نكون على دراية دائمًا بمدى سهولة التعرض لتجربة الشيطان الذي يريد أن يوقع الجميع في فخاخه.

يصف الكتاب المقدس إجراءات مواجهة أخ أو أخت مذنب في مقطع مفصّل عن التأديب الكنسي: "وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَظ±ذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ ظ±ثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ ظ±لْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَظ±لْوَثَنِيِّ وَظ±لْعَشَّارِ"(متى 18: 15-17). مرة أخرى، هذا هو الإجراء لمواجهة أخ أخطأ، وليس شخصًا تشعر أن سلوكه يحتاج إلى تعديل بطريقة ما أو شخص يزعجك أو يضايقك وحسب.

من وجهة نظر مختلفة، فإن أحد أكثر الآيات الكتابية المقتبسة هي: "لا تَدِينُوا لِكَيْ لَا تُدَانُوا" (متى 7: 1). لقد تم استخدام الآية خارج سياقها بصورة خاطئة لتبرير عدم اتخاذ موقف بشأن أي شيء يتطلب إصدار حكم. ولكن، تشير الآية إلى الإدانة القائمة على النفاق والبر الذاتي والظلم، خاصةً عندما يكون الشخص مذنبًا بنفس خطية الشخص الذي يدينه.

إذن، متى يجب على المؤمن التحدث إلى زميل مؤمن أو محاولة تصحيحه؟ بعد أن نكون قد تحدثنا إلى الرب أولاً في الصلاة، وتأكدنا من كون اتجاه قلوبنا هو الخضوع والاهتمام بالشخص الآخر، مع الالتزام باتباع الإجراءات الموضحة في كلمة الله لمثل هذه المواقف.

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:49 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


ما هو سر الاتيان بثمر كمسيحي


في العالم الطبيعي، الثمر هو ما ينتجه النبات الصحي الذي ينتج ما صُمم لإنتاجه (تكوين 1: 11-12). غالبًا ما تُستخدم كلمة ثمر في الكتاب المقدس لوصف أفعال الشخص الخارجية الناتجة عن حالة القلب.

الثمر الجيد هو الذي ينتجه الروح القدس.

تعطينا رسالة غلاطية 5: 22-23 نقطة البداية: ثمر الروح هو المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والأمانة والوداعة والتعفف. كلما سمحنا للروح القدس بحرية السيطرة على حياتنا، كلما صار هذا الثمر واضحًا (غلاطية 5: 16، 25). قال يسوع لتلاميذه: "أَنَا ظ±خْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ" (يوحنا 15: 16). الثمر الصالح له فائدة أبدية.

قال لنا يسوع بوضوح ما يجب أن نفعله لنثمر ثمارًا جيدة.
قال: "اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ ظ±لْغُصْنَ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي ظ±لْكَرْمَةِ، كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا ظ±لْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ ظ±لْأَغْصَانُ. ظ±لَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ بِدُونِي لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (يوحنا 15: 4-5). يجب أن يظل الفرع مرتبطًا بقوة بالجذع للبقاء حيًا. وبصفتنا تلاميذ للمسيح، يجب أن نبقى على اتصال وثيق به لنبقى مثمرين روحيًا. يستمد الفرع القوة والغذاء والحماية والطاقة من الكرمة. إذا تم كسره، فإنه يموت بسرعة ويصبح غير مثمر. عندما نهمل حياتنا الروحية ونتجاهل كلمة الله، ونادرًا ما نصلي، ونحجب مناطق من حياتنا عن تمحيص الروح القدس، نكون مثل غصن مقطوع عن الكرمة. تصبح حياتنا غير مثمرة. نحن بحاجة إلى خضوع يومي، وتواصل يومي، وتوبة يومية - أحيانًا كل ساعة - والارتباط بالروح القدس كما يوصينا "ظ±سْلُكُوا بِظ±لرُّوحِ فَلَا تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ظ±لْجَسَدِ" (غلاطية 5: 16). إن البقاء على اتصال وثيق بالكرمة الحقيقية هو الطريقة الوحيدة لـكي يُثْمِرُونَ فِي ظ±لشَّيْبَةِ." (مزمور 92: 14)، ولكي "يَرْكُضُونَ وَلَا يَتْعَبُونَ" (إشعياء 40: 31)، ولكي "َلَا نَفْشَلْ فِي عَمَلِ ظ±لْخَيْرِ”(غلاطية 6: 9).

التظاهر هو أحد صور تزييف الاتيان بثمار جيدة.
يمكننا أن نصبح خبراء في الأسلوب واللغة و"التظاهر بكوننا مؤمنين"، بينما لا نختبر أي قوة حقيقية ولا نؤتي ثمارًا أبدية. تظل قلوبنا متمركزة حول الذات وغاضبة وبلا فرح حتى أثناء تظاهرنا بخدمة الله. يمكننا أن ننزلق بسهولة إلى خطية الفريسيين في أيام يسوع في الحكم على أنفسنا من خلال الطريقة التي نعتقد أننا نظهر بها للآخرين وإهمال ذلك المكان السري في القلب حيث ينبت كل الثمر الجيد. عندما نحب ونرغب ونسعى ونخشى نفس الأشياء مثل بقية العالم، فإننا لا نثبت في المسيح، على الرغم من أن حياتنا قد تمتلئ بالنشاط المرتبط بالكنيسة. وفي كثير من الأحيان، لا ندرك أننا نعيش حياة غير مثمرة (يوحنا الأولى 2: 15-17).

سيتم اختبار أعمالنا بالنار.
باستخدام استعارة مختلفة عن الثمر، تقول رسالة كورنثوس الأولى 3: 12-14 "وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ يَبْنِي عَلَى هَذَا ظ±لْأَسَاسِ: ذَهَبًا، فِضَّةً، حِجَارَةً كَرِيمَةً، خَشَبًا، عُشْبًا، قَشًّا، فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لِأَنَّ ظ±لْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لِأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ ظ±لنَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً"".

الله هو الذي يحكم حتى على أفكارنا ودوافعنا.
سيظهر كل شيء في النور عندما نقف أمامه (عبرانيين 4: 12-13). يمكن لأرملة فقيرة في كوخ من غرفة واحدة أن تثمر نفس القدر من الثمر الذي يأتي به الواعظ التليفزيوني الذي يقود الحملات الكرازية العملاقة، إذا استسلمت لله في كل شيء واستخدمت كل ما أعطاها إياه لمجده. وكما أن كل شجرة فريدة بنوع ثمرها، كذلك نتميز نحن بثمرنا. يعلم الله ما الذي ائتمن عليه كل واحد منا وماذا يتوقع منا أن نفعله به (لوقا 12: 48). مسؤوليتنا أمام الله هي أن نكون "أمناء في القليل" حتى يأتمننا على الكثير (متى 25: 21).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:51 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




الثمر الجيد هو الذي ينتجه الروح القدس.

تعطينا رسالة غلاطية 5: 22-23 نقطة البداية:
ثمر الروح هو المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح
والأمانة والوداعة والتعفف.
كلما سمحنا للروح القدس بحرية السيطرة على حياتنا،
كلما صار هذا الثمر واضحًا (غلاطية 5: 16، 25).
قال يسوع لتلاميذه: "أَنَا ظ±خْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ،

وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ" (يوحنا 15: 16).
الثمر الصالح له فائدة أبدية.

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:51 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




قال لنا يسوع بوضوح ما يجب أن نفعله لنثمر ثمارًا جيدة.

قال: "اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ ظ±لْغُصْنَ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي ظ±لْكَرْمَةِ، كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا ظ±لْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ ظ±لْأَغْصَانُ. ظ±لَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ بِدُونِي لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (يوحنا 15: 4-5). يجب أن يظل الفرع مرتبطًا بقوة بالجذع للبقاء حيًا. وبصفتنا تلاميذ للمسيح، يجب أن نبقى على اتصال وثيق به لنبقى مثمرين روحيًا. يستمد الفرع القوة والغذاء والحماية والطاقة من الكرمة.
إذا تم كسره، فإنه يموت بسرعة ويصبح غير مثمر. عندما نهمل حياتنا الروحية ونتجاهل كلمة الله، ونادرًا ما نصلي، ونحجب مناطق من حياتنا عن تمحيص الروح القدس، نكون مثل غصن مقطوع عن الكرمة. تصبح حياتنا غير مثمرة. نحن بحاجة إلى خضوع يومي، وتواصل يومي، وتوبة يومية - أحيانًا كل ساعة - والارتباط بالروح القدس كما يوصينا "ظ±سْلُكُوا بِظ±لرُّوحِ فَلَا تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ظ±لْجَسَدِ" (غلاطية 5: 16).

إن البقاء على اتصال وثيق بالكرمة الحقيقية هو الطريقة الوحيدة لـكي يُثْمِرُونَ فِي ظ±لشَّيْبَةِ." (مزمور 92: 14)، ولكي "يَرْكُضُونَ وَلَا يَتْعَبُونَ" (إشعياء 40: 31)، ولكي "َلَا نَفْشَلْ فِي عَمَلِ ظ±لْخَيْرِ”(غلاطية 6: 9).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:53 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




التظاهر هو أحد صور تزييف الاتيان بثمار جيدة.

يمكننا أن نصبح خبراء في الأسلوب واللغة و"التظاهر بكوننا مؤمنين"، بينما لا نختبر أي قوة حقيقية ولا نؤتي ثمارًا أبدية. تظل قلوبنا متمركزة حول الذات وغاضبة وبلا فرح حتى أثناء تظاهرنا بخدمة الله. يمكننا أن ننزلق بسهولة إلى خطية الفريسيين في أيام يسوع في الحكم على أنفسنا من خلال الطريقة التي نعتقد أننا نظهر بها للآخرين وإهمال ذلك المكان السري في القلب حيث ينبت كل الثمر الجيد. عندما نحب ونرغب ونسعى ونخشى نفس الأشياء مثل بقية العالم، فإننا لا نثبت في المسيح، على الرغم من أن حياتنا قد تمتلئ بالنشاط المرتبط بالكنيسة. وفي كثير من الأحيان، لا ندرك أننا نعيش حياة غير مثمرة (يوحنا الأولى 2: 15-17).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:54 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




سيتم اختبار أعمالنا بالنار.
باستخدام استعارة مختلفة عن الثمر، تقول رسالة كورنثوس الأولى 3: 12-14 "وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ يَبْنِي عَلَى هَذَا ظ±لْأَسَاسِ: ذَهَبًا، فِضَّةً، حِجَارَةً كَرِيمَةً، خَشَبًا، عُشْبًا، قَشًّا، فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لِأَنَّ ظ±لْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لِأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ ظ±لنَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً"".

الله هو الذي يحكم حتى على أفكارنا ودوافعنا.
سيظهر كل شيء في النور عندما نقف أمامه (عبرانيين 4: 12-13). يمكن لأرملة فقيرة في كوخ من غرفة واحدة أن تثمر نفس القدر من الثمر الذي يأتي به الواعظ التليفزيوني الذي يقود الحملات الكرازية العملاقة، إذا استسلمت لله في كل شيء واستخدمت كل ما أعطاها إياه لمجده. وكما أن كل شجرة فريدة بنوع ثمرها، كذلك نتميز نحن بثمرنا. يعلم الله ما الذي ائتمن عليه كل واحد منا وماذا يتوقع منا أن نفعله به (لوقا 12: 48). مسؤوليتنا أمام الله هي أن نكون "أمناء في القليل" حتى يأتمننا على الكثير (متى 25: 21).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:57 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

قدير أنت في حبك!

غيور أنت على القداسة!


* أنت إله قدوس غيور، لا تداهن الخطية!
لا تريد أن تعرفها، ولا أن تعرفك!
تسكب قداستك على المؤمنين بك،
وتهب برَّك للراغبين في الشركة معك!
* أحببتنا لتقدسنا، فنكون أيقونة لك!
في غباوة أحببنا الخطية، وحسبناها حياة وبهجة!
في طول أناتك تحثنا على العودة إليك.
فإن أصررنا على الشر، كيف نقف أمامك؟
* لا يستطيع إنسان أن يواجه العواصف،
ولا أن يسيطر على السحاب!
ولا تقدر الصخور أن تقف أمام نيران البراكين،
فكيف في جسارة نقف أمام نار غيرتك!
أنت نار آكلة، تحرق الشر، وتنير البّر!
* صالح أنت يا رب،
حتى في غضبك تؤدب لتخلص.
تحرق الشر، لتنزع عنا التراب، وتقيم منا سماءً جديدة.
ظن سنحاريب ملك أشور أنه قادر بجيشه أن يعيرك!
وقف الشوك اليابس أمام النار!
سكر جيشه وترنح، وظن أنه قدير!
لكنك كسرت نيره، وأنقذت مدينتك!
نزعت عن نينوى سلطانها فانهارت!
دخلها العدو وهدمها، وقطع تماثيل آلهتها.
كل يد تمتد إلى شعبك تُقطع!
كل نفسٍ تقاوم ملكوتك، إن لم تتب، تهلك!
أنقذت شعبك من سنحاريب،
وفي بيت إلهه نسروخ قتله ابناه.
خلاصك عجيب وقدير!
* خلاصك يمتد ليشمل العالم كله!
هوذا أنت قادم على جبال النبوات،
نزلت إلينا تبشرنا بالمصالحة مع السماء،
حولت عالمنا إلى سماء،
وأيامنا إلى أعياد لا تنقطع!
نزلت بإبليس تحت أقدامنا.
لقد انقرض كل سلطان له!
إنه ساقط مثل البرق من سماء قلوبنا،
ليس له موضع بعد في داخلنا!
ليس من يملك على قلوبنا سواك!

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 11:58 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg



غيور أنت على القداسة!


* أنت إله قدوس غيور، لا تداهن الخطية!
لا تريد أن تعرفها، ولا أن تعرفك!
تسكب قداستك على المؤمنين بك،
وتهب برَّك للراغبين في الشركة معك!
* أحببتنا لتقدسنا، فنكون أيقونة لك!
في غباوة أحببنا الخطية، وحسبناها حياة وبهجة!
في طول أناتك تحثنا على العودة إليك.
فإن أصررنا على الشر، كيف نقف أمامك؟

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


* لا يستطيع إنسان أن يواجه العواصف،
ولا أن يسيطر على السحاب!
ولا تقدر الصخور أن تقف أمام نيران البراكين،
فكيف في جسارة نقف أمام نار غيرتك!
أنت نار آكلة، تحرق الشر، وتنير البّر!
* صالح أنت يا رب،
حتى في غضبك تؤدب لتخلص.
تحرق الشر، لتنزع عنا التراب، وتقيم منا سماءً جديدة.
ظن سنحاريب ملك أشور أنه قادر بجيشه أن يعيرك!
وقف الشوك اليابس أمام النار!
سكر جيشه وترنح، وظن أنه قدير!
لكنك كسرت نيره، وأنقذت مدينتك!
نزعت عن نينوى سلطانها فانهارت!
دخلها العدو وهدمها، وقطع تماثيل آلهتها.
كل يد تمتد إلى شعبك تُقطع!

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


*كل نفسٍ تقاوم ملكوتك، إن لم تتب، تهلك!
أنقذت شعبك من سنحاريب،
وفي بيت إلهه نسروخ قتله ابناه.
خلاصك عجيب وقدير!
* خلاصك يمتد ليشمل العالم كله!
هوذا أنت قادم على جبال النبوات،
نزلت إلينا تبشرنا بالمصالحة مع السماء،
حولت عالمنا إلى سماء،
وأيامنا إلى أعياد لا تنقطع!
نزلت بإبليس تحت أقدامنا.
لقد انقرض كل سلطان له!
إنه ساقط مثل البرق من سماء قلوبنا،
ليس له موضع بعد في داخلنا!
ليس من يملك على قلوبنا سواك!

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


يارب أشكرك لأنك إله قدوس غيور
لا تداهن الخطية!
لا تريد أن تعرفها، ولا أن تعرفك فارحمنا

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


يارب أسكب قداستك على المؤمنين بك،
وهب برَّك للراغبين في الشركة معك

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


يارب أشكرك لأنك أحببتنا لتقدسنا
فنكون أيقونة لك!
آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg


يارب أشكرك لأننا في غباوة أحببنا الخطية
وحسبناها حياة وبهجة!
في طول أناتك تحثنا على العودة إليك.
فإرحمنا وأغفر لنا زلاتنا

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

نشكرك لأنك صالح أنت يا رب
حتى في غضبك تؤدب لتخلص

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب نشكرك لأنك تحرق الشر
لتنزع عنا التراب،
وتقيم منا سماءً جديدة.
آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:14 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب ظن سنحاريب ملك أشور
أنه قادر بجيشه أن يعيرك!
وقف الشوك اليابس أمام النار!
سكر جيشه وترنح، وظن أنه قدير!
لكنك كسرت نيره وأنقذت مدينتك!

فنشكرك يارب

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب أشكرك لأن كل يد تمتد إلى شعبك تُقطع!
آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب أشكرك لأن كل نفسٍ تقاوم ملكوتك
إن لم تتب، تهلك
آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب أشكرك لأن أنقذت شعبك من سنحاريب،
وفي بيت إلهه نسروخ قتله ابناه.
خلاصك عجيب وقدير

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب أشكرك لأنك خلاصك يمتد ليشمل العالم كله!
هوذا أنت قادم على جبال النبوات،
نزلت إلينا تبشرنا بالمصالحة مع السماء

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب أشكرك لأنك حولت عالمنا إلى سماء،
وأيامنا إلى أعياد لا تنقطع

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg

يارب أشكرك لأنك نزلت بإبليس تحت أقدامنا.
لقد انقرض كل سلطان له!
إنه ساقط مثل البرق من سماء قلوبنا،
ليس له موضع بعد في داخلنا!
ليس من يملك على قلوبنا سواك!

آمين

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173383418619471.jpg



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
أوقَفتَ النَّعش وبعثتَ الحياة لوحيد أرملة نايين لأنَّي معطي الحياة
أتحنَّن على كل مريض مأسور في فِراشه، على كل مُقعَد وعاجز
وعلى كل من هو بمثابة حقل تجارب بين أيدي الأطبَّاء
فأنا القادر كُلِّيّ القُدرة ولا يعسُر علي أمر

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173383418619471.jpg




أتحنَّن على كل مريض مأسور في فِراشه

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 12:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




يجعلنا قادرين على فحص أفق التاريخ وفقًا لمشروع الله

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 01:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173383418619471.jpg


مُتعة رِحلتنا في هذهِ الحياة
هي ان نقضيها مع الرب يسوع
ونجعلهُ صديقنا ورفيقنا كظِلنا وقائدنا
وقدوتنا حينها فقط سنشعر بلذة واهمية وقيمة حياتنا
وسنحاط بجدار فولاذي ضد الهموم والاحزان
وتتحول حياتنا الى أفراح وانتصارات
بقوة رب المجد يسوع المسيح

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 01:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg




غضب الله

«لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ،
الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ»

(رو1: 18)
غضب الله هو التعبير عن مدى بُغضة الله لكل عدم بر. فالله لا يُسرّ بالشر بل يسخط عليه، لأن طبيعته القدوسة تثور ضد الخطية التي تُعبِّر عن تمرد الإنسان على سلطان الله وسيادته، والتي تستلزم أن يوقع قضاءه العادل عليها.
حتمية غضب الله
إن لم يكن الغضب الإلهي واحدًا من صفات الله، لا يكون الله هو الله. فبما أنه إله قدوس فهو يكره الخطية؛ وبالتالي يشتعل غضبه ضد الخاطئ «اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلَهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ» (مز7: 11). فالغضب الإلهي هو أحد خصائص الله وكمالاته، مثله مثل باقي سجاياه من محبة ورحمة ونعمة وقوة وقداسة ... إلخ. وإن لم يكن كذلك لكان هناك عيب أو نقص في الله (وحاشا له). إن عدم المبالاة بالخطية يُعد عيبًا أدبيًا، ومن لا يكرهها فهو أبرص أدبيًا. فكيف يتسنى لكلي الكمال أن يتساوى في نظره كل من الحكمة والجهل، والفضيلة والرذيلة. كيف للقدوس أن لا يبالي بالخطية ولا يظهر غضبه عليها؟! «فَمَاذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ ...» (رو9: 22). إن طبيعة الله تُسرّ بالطهارة وتكره النجاسة، وذات طبيعته التي جعلت الجحيم أمرًا حتميًا بالنسبة للأشرار، هي ذاتها التي جعلت السماء أمرا أكيدًا للأبرار.
إن الغضب والنقمة كلاهما يرتبط بالرب، وهذا ما يؤكد عليه الكتاب في العديد من الفصول الكتابية، ولنذكر البعض منهاعلى سبيل المثال: «اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ. إِنِّي أَرْفَعُ إِلى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلى الأَبَدِ. إِذَا سَنَنْتُ سَيْفِي البَارِقَ، وَأَمْسَكَتْ بِالقَضَاءِ يَدِي، أَرُدُّ نَقْمَةً عَلى أَضْدَادِي، وَأُجَازِي مُبْغِضِيَّ. أُسْكِرُ سِهَامِي بِدَمٍ، وَيَأْكُلُ سَيْفِي لحْمًا. بِدَمِ القَتْلى وَالسَّبَايَا وَمِنْ رُؤُوسِ قُوَّادِ العَدُوِّ» (تث32: 39–42).
الغضب الإلهي هو أمر حتمي ولا بُدْ آت: «الأُمُورَ الَّتِي مِنْ أجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ» (كو3: 6). وكما يقدم الله نعمته «الآن» سيصب غضبه على غير المؤمنين بعد أن ينتهي زمان النعمة؛ ولن يفلت العالم الحاضر من غضبه القادم، وهذا ما يستعرضه الكتاب أمامنا في أمثلة من التاريخ: «اللَّهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا ... وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ ... إِذْ جَلَبَ طُوفَانًا عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ ... رَمَّدَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ ... وَاضِعًا عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا» (2بط2: 4-6 انظر أيضًا يه5-7).
والله يتمجد عندما يُظهر غضبه ويوقعه، فهذا جزء لا يتجزأ من مجده، هذا ما قاله موسى عندما أمات الله ابني هارون عندما أخطأا بتقديمهما نارًا غريبة، لم يأمرهما بها الرب «هَذَا مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ قَائِلاً: فِي الْقَرِيبِينَ مِنِّي أَتَقَدَّسُ وَأَمَامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ أَتَمَجَّدُ» (لا10: 3).
إن الأكثرية من الناس لا يودون التفكير في الغضب الإلهي، ويفضلون أن ينشغلوا فقط بمحبة الله، ويعتبرون أن هذه الصفة (الغضب) إنما هي نقطة سوداء في سجايا الله، بل هي لا تتفق مع صلاحه، لذلك يحاولون أن يلاشوها من أفكارهم. وهذا الفكر عن الله هو فكر خاطئ.
غضب الله في العهد القديم
يذخر العهد القديم بالعديد من الفصول التي تخبرنا عن المناسبات التي فيها أظهر الله غضبه، فعلى سبيل المثال:
حكم الله بالموت على الإنسان إثر تعديه عليه بكسره لوصيته، وعندما لَعن الأرض، وعندما طَرد الإنسان من جنة عدن (تك2: 17، 3: 17و24).
غضب على العالم القديم ولم يُشفق عليه إذ جلب طوفانًا على عالم الفجار (تك 6-9؛ 2بط2: 5).
«رَمَّدَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِالاِنْقِلاَبِ، وَاضِعًا عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا» (تك19:، 2بط2: 6).
صبَّ الله غضبه على قورح وداثان وأبيرام ومئتين وخمسين رؤساء جماعة اسرائيل عندما تمردوا على موسى كمن أقامه الله قائدًا لهم، وتذمروا على هارون وعلى كهنوته «انْشَقَّتِ الأَرْضُ التِي تَحْتَهُمْ، وَفَتَحَتِ الأَرْضُ فَاهَا وَابْتَلعَتْهُمْ وَبُيُوتَهُمْ وَكُل مَنْ كَانَ لِقُورَحَ مَعَ كُلِّ الأَمْوَالِ ... وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلتِ المِئَتَيْنِ وَالخَمْسِينَ رَجُلاً الذِينَ قَرَّبُوا البَخُورَ» (عد16: 1-35).
انصبَّ غضب الله على إسرائيل نتيجة لتمردهم على كلمته «الرَّبَّ بَعْدَمَا خَلَّصَ الشَّعْبَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، أَهْلَكَ أَيْضًا الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا» (يه5). فالله لا يحتمل الخطية وسط شعبه أكثر مما لا يحتملها في الشعوب الأخرى؛ لذلك كان عليهم أن يشربوا من كأس غضبه، فكل الجيل الذي خرج من مصر - باستثناء يشوع وكالب - حُرموا من الدخول إلى أرض الموعد بسبب تمردهم على الرب وتجربتهم له وشكهم فيه، وقال الرب: «هُمْ شَعْبٌ ضَالٌّ قَلْبُهُمْ، وَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي. فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي!» (مز95: 11).
أما الأمم بشعوبها الشريرة الوثنية، فقد أعلن الله غضبه عليهم عندما قضى عليهم مستخدمًا في ذلك الأمة بعد خروجها من أرض مصر، وهذا ما سبق وأعلنه من قبل لإبرام خليله، وكانت هناك فترة زمنية بين هذا الإعلان وبين التنفيذ الفعلي لهذا القضاء، والسبب في ذلك كما قال الرب لإبرام: «لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً» (تك15: 12-16). وقد أكد موسى على هذا الأمر (تث7: 1-5، 16؛ 20: 16-18). ويا لهول الغضب الذي ينتظر كل الأمم! «وَبِغَضَبٍ وَغَيْظٍ أَنْتَقِمُ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا» (مي5: 15).
غضب الله في العهد الجديد
البعض ممن يقرون بالغضب الإلهي، يظنون أنه شيء تاريخي يتعلق فقط بالعهد القديم (الزمن الغابر)، ولا شأن له بالحاضر ولا المستقبل، ظنًا منهم أنه بمجيء المسيح وعمله الكفاري أصبح جميع الناس في مأمن من غضبه. لكن هذا مخالف للحق، فمن بداية العهد الجديد ونحن نسمع يوحنا المعمدان يتحدث عن الغضب الإلهي الآتي، وذلك بالارتباط بالمسيح الآتي. فهناك ارتباط وثيق بين الغضب الإلهي الآتي وبين المسيا الآتي وذلك بطريقتين: الأولى: أن المسيا أتى ليقاسي الغضب الإلهي (يو1: 29)، الثانية: أن المسيا سيأتي ليوقع الغضب الإلهي على العالم الشرير (مت3: 7-12؛ لو3: 16، 17).
أولاً: المسيا الذي احتمل غضب الله: عندما وقعت عينا المعمدان على الرب يسوع المسيح وعرفه كالمسيا، قال عنه: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!» (يو1: 29). هذا الحَمَل يُشار إليه كثيرًا في العهد القديم؛ فنقرأ عنه في حادثة إبراهيم وإسحاق (تك22: 7، 8)، كما نقرأ عن «خروف الفصح» الذي ذبح ليلة خروج الشعب من أرض مصر (خر12) والذي كان رمزًا لربنا يسوع المسيح (1كو5: 7). ويشير إشعياء بصفة خاصة إلى المسيا كحمل الله (إش53: 4-11)، فيحدّثنا عن المسيا كالحامل لكل الخطايا والذنوب والآثام، وهكذا انصب عليه كل غضب الله. وهذا يُعيننا لكي نفهم السبب الذي لأجله اضطرب الرب عندما جاء وقت آلامه واقترب موت الصليب «اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ: أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ؟ وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ ... قَالَ هَذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ» (يو12: 27-33 انظر أيضًا لو22: 44).
من غير الرب كان يعرف شدة غضب الله ضد الخطية والخطاة؟ وبالرغم من ذلك كان طائعًا لإرادة الآب، فمضى إلى الصليب ليحتمل هذا الغضب نيابة عن الخطاة الآثمين.
ثانيا: المسيا الذي سيوقع غضب الله: حدَّثنا يوحنا المعمدان عن الرب يسوع كمن سيوقع غضب الله على الأشرار إذ قال: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟ فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ ... أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي ... هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. ï*گلَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ» (مت3: 5-11).
ودعنا نلقي نظرة على بعض الفصول الكتابية التي تؤكد على أن الرب يسوع المسيح هو الذي سيجري القضاء الإلهي على الخطاة الرافضين والمتمردين:«لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ ... وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ» (يو5: 22، 27)، «لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ» (أع17: 31). أما سفر الرؤيا فيقدِّم المزيد من التأكيد على شدة غضبه المروع «وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: اُسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْحَمَلِ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ؟» (رؤ6: 16،17). أما الغضب الذي سينصبّ صِرفًا على العالم فيُحدِّثنا عنه في الجامات السبعة التي سيسكبها على الأشرار (رؤ16). وما أشد غضبه وهوله عند ظهوره! «وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ... وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ» (رؤ19: 11-16).
والجدير بالملاحظة أن الرب قبل أن يُوقع غضبه، يُقدِّم التحذير والنصح لكل الخطاة كي ينجوا من الغضب الآتي: «فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذَلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً. لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هَذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ» (لو21: 34-36).
وما دام الغضب الإلهي هو أمر حتمي، وما دام الرب يسوع هو الشخص الذي سيوقعه، فما هي الوسيلة للنجاة من غضبه؟ إنه الاحتماء في ذاك الذي انصب عليه غضب الله، وذلك بالتوبة الحقيقية والإيمان القلبي بكفاءة شخصه وكفاية عمله، ولنستمع إلى ما يقوله السيد: «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ» (يو5: 24). «فَاللَّهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ» (أع17: 30). والخُلاصة نجدها في الإعلان العظيم الذي نطق به المعمدان «اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ» (يو3: 36).
مواصفات وخصائص غضب الله
أ- يختلف غضب الله عن غضب الانسان،
فالله يغضب على الخطية والخطاة وعبادتهم الوثنية «لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلةٌ، إِلهٌ غَيُورٌ.. مِنْ أَجْلِ كُلِّ خَطَايَاكُمُ التِي أَخْطَأْتُمْ بِهَا بِعَمَلِكُمُ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ لإغَاظَتِهِ. لأَنِّي فَزِعْتُ مِنَ الغَضَبِ وَالغَيْظِ الذِي سَخِطَهُ الرَّبُّ عَليْكُمْ» (تث4: 24؛ 9: 18، 19)، «وَلاَ تَسْلُكُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدُوهَا وَتَسْجُدُوا لَهَا، وَلاَ تَغِيظُونِي بِعَمَلِ أَيْدِيكُمْ فَلاَ أُسِيءَ إِلَيْكُمْ. فَلَمْ تَسْمَعُوا لِي، يَقُولُ الرَّبُّ، لِتَغِيظُونِي بِعَمَلِ أَيْدِيكُمْ شَرًّا لَكُمْ» (إر25: 6، 7). أما الإنسان فيغضب ضد البر وضد سيادة المسيح: «لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ» (يع1: 20)، وعندما سمعوا الإعلان عن مُلك الرب يسوع المسيح على كل مَمَالِكُ الْعَالَمِ نقرأ َ«غَضِبَتِ الأُمَمُ فَأَتَى غَضَبُكَ وَزَمَانُ الأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا» (رؤ11: 15، 18).
ب- الله يتأنى في توقيع غضبه «الرَّبُّ الَهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإحْسَانِ وَالْوَفَاءِ» (خر34: 6)، «الرَّبُّ طَوِيلُ الرُّوحِ كَثِيرُ الإِحْسَانِ، يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَالسَّيِّئَةَ لكِنَّهُ لا يُبْرِئُ» (عد14: 18). وهو يتحكم في غضبه أي في مقداره وشدته ومُدّته «بَقِيَّةُ الْغَضَبِ تَتَمَنْطَقُ بِهَا (أي تحجزها)» (مز76: 10)، وفي غضبه يذكر الرحمة (حب3: 2).
ج- الله لا يوقع غضبه فجأة، بل يسبقه بالكثير من التحذير والتحريض على التوبة، كما رأينا في أيام نوح (تك6-9)، وسدوم وعمورة (تك19)، وفي كل نبوات العهد القديم.
د- الله عادل عندما يوقع غضبه: «وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ» (رو2: 5). «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ عَلَى الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ» (رو2:2).
هـ- غضب الله يتناسب طرديا مع خطية الانسان، «حَسَبَ الأَعْمَالِ هَكَذَا يُجَازِي مُبْغِضِيهِ سَخَطًا، وَأَعْدَاءَهُ عِقَابًا» (إش59: 18).
التعليم المستفاد من غضب الله
أولا، فيما يتعلق بالله: يذكِّرنا غضب الله بقداسته، ومدى كرهه للخطية. هكذا يجب علينا نحن كذلك أن نبغض الشيء الذي يبغضه الله.
ثانيا: فيما يتعلق بأولاد الله: يجب أن غضب الله يجعلنا في حالة مستمرة من عدم التوافق مع الخطية، فلا ننسى أبدًا أن خطيتنا هي التي تسببت في معاناة وآلام مُخلّصنا الذي عليه انصبَّ كل غضب الله، عندما حملها هو نفسه في جسده على الخشبة. إن مَنْ يستخف بالخطية يستخف بآلام المسيح.
هكذا معرفتنا لغضب الله إنما هي حافز لأن نعيش حياة القداسة العملية (2كو5: 9؛ أف5: 3-7؛ 1بط1: 14-19؛ 2بط3: 11-14).
ثالثا: فيما يتعلق بالخطاة: نتعلم أن الخطاة يحتاجون إلى التوبة وقبول المسيح كالمخلّص الوحيد لهم، لذلك علينا أن نحذِّرهم كما قال المسيح: «إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ» (لو13: 3، 5). وأن نعرِّفهم أن الوسيلة الوحيدة للنجاة من غضب الله هو المسيح وحده «فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ» (رو5: 9)، «فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ» (2كو5: 11). «وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ، وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ، مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ» (يه22، 23). وعندما نكرز لا يجب أن نكرز بجانب من الإنجيل ونهمل الجانب الآخر، بل يجب أن نعلن الإنجيل كله؛ فكما نكرز بالخلاص بالنعمة هكذا نكرز بالقضاء والدينونة، وهذا ما اتبَّعه بولس في خدمته في كل مكان «كَانَ يَتَكَلَّمُ عَنِ الْبِرِّ وَالتَّعَفُّفِ وَالدَّيْنُونَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَكُونَ» (أع24: 25).
أخيرًا، أُقدِّم نصيحة الروح القدس لكل دانٍ وقاص: «فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. قَبِّلُوا الاِبْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيلٍ يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ» (مز2: 10-12).

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 01:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
غضب الله هو التعبير عن مدى بُغضة الله لكل عدم بر.
فالله لا يُسرّ بالشر بل يسخط عليه،
لأن طبيعته القدوسة تثور ضد الخطية
التي تُعبِّر عن تمرد الإنسان على سلطان الله وسيادته،
والتي تستلزم أن يوقع قضاءه العادل عليها.

Mary Naeem 10 - 12 - 2024 01:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17338246928841.jpg





إن لم يكن الغضب الإلهي واحدًا من صفات الله لا يكون الله هو الله.
فبما أنه إله قدوس فهو يكره الخطية؛ وبالتالي يشتعل غضبه ضد
الخاطئ «اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلَهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ» (مز7: 11).
فالغضب الإلهي هو أحد خصائص الله وكمالاته، مثله مثل باقي
سجاياه من محبة ورحمة ونعمة وقوة وقداسة ... إلخ.
وإن لم يكن كذلك لكان هناك عيب أو نقص في الله (وحاشا له).
إن عدم المبالاة بالخطية يُعد عيبًا أدبيًا، ومن لا يكرهها فهو أبرص أدبيًا.
فكيف يتسنى لكلي الكمال أن يتساوى
في نظره كل من الحكمة والجهل، والفضيلة والرذيلة.
كيف للقدوس أن لا يبالي بالخطية ولا يظهر غضبه عليها؟!
«فَمَاذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ ...» (رو9: 22).
إن طبيعة الله تُسرّ بالطهارة وتكره النجاسة، وذات طبيعته
التي جعلت الجحيم أمرًا حتميًا بالنسبة للأشرار،
هي ذاتها التي جعلت السماء أمرا أكيدًا للأبرار.


الساعة الآن 03:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025