![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg فاضلة ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآَلِئَ اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآَلِئَ [ع 10]. قدمت الأم صورة حيَّة لا للمرأة الفاضلة فقط، بل بالحري أيضًا للزوج الفاضل، ولكل مؤمن تقي. فالإنسان الفاضل بوجه عام، امرأة أو رجل، طفل أو شاب أو شيخ، لا يُقدر بثمن. إنها صورة رائعة يُمكن لكل إنسان أن يقتدي بها، بكونها تعبِّر عن النفس البشرية المشتاقة أن تكون عروسًا سماوية، وتجاهد لتحقيق ذلك بالنعمة الإلهية. يمكن القول بأنه إن كانت الزانية التي كثيرًا ما يحذرنا منها الحكيم هي الحماقة، فإن المرأة الفاضلة هنا هي الحكمة التي نشتهي الالتصاق بها. إذ يقول الحكيم عنها: "وهي التي أحببتها والتمستها منذ حداثتي، وسعيت أن أتخذها لي عروسًا، وصرت لجمالها عاشقًا" (حك 8: 2). لعل أول سمة للنفس عروس المسيح هي إدراكها لتقدير عريسها السماوي لها، فإن كان هو اللؤلؤة الكثيرة الثمن (مت 13: 46)، فإنها إذ تقتنيه وتتحد معه، تصير به فائقة الثمن. إنها العروس السماوية، الملكة الجالسة عن يمين الملك، ابنة الملك الله القدوس، جسد المسيح، شريكة في المجد الأبدي! يليق بالمؤمن أن يركز أنظاره بالأكثر على هبات المخلص له، وإدراكه لتقدير الله له، بهذا لا يسقط في اليأس بسبب خطاياه، ولا يحل به القنوط، إنما تتحول حياته إلى ذبيحة شكر لله غافر الخطايا، الذي اقتناه بدمه الثمين (1 كو 6: 20). *عندما وصف سليمان بطريقة شعرية الزواج الروحي لمن يدخل في علاقة وثيقة مع الحكمة يشير إلى طرق عديدة، بها يتحقق اتحادنا مع الفضيلة ويقول: "كرِّمها فتحتضنك" (أم 4: 8) LXX. القديس غريغوريوس النيسي *[في مديحه لوالدته أثناء رثاء والده حسب الجسد] سمعت الكتاب المقدس يقول: "امرأة شجاعة من يجدها؟" وأيضًا إنها عطية من الله، وإن الزواج الصالح يدبره الرب. أيضًا الذين من الخارج لهم ذات الفكر - إن كان القول بالحقيقة صادرًا عنهم - وهو: ليست عطية لرجلٍ أعظم من زوجة صالحة، وليس أشر من أن يحدث العكس. يستحيل أن يوجد أحد أكثر سعادة من أبي في هذا الأمر. فإنني أعتقد إن كان أحد، من أقصى الأرض، ومن كل الجمهور البشري يسعى ليدبر أفضل زواجٍ ممكنٍ، ويقيم اتحادًا فاضلًا ومتناغمًا أكثر من هذا، فإنه لا يمكن أن يتحقق. فإن أفضل من في الرجال ومن في النساء قد اتحدا، فصار زواجها بالأكثر هو اتحاد للفضيلة أكثر منه اتحاد للجسدين. ومع أنهما فاقا كل الآخرين، فإنها كانا على الدوام يتباريان في الفضيلة، ولم يستطع أحدهما أن يتعدى الآخر. القديس غريغوريوس النزينزي الأب قيصريوس أسقف آرل |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*عندما وصف سليمان بطريقة شعرية الزواج الروحي لمن يدخل في علاقة وثيقة مع الحكمة يشير إلى طرق عديدة، بها يتحقق اتحادنا مع الفضيلة ويقول: "كرِّمها فتحتضنك" (أم 4: 8) lxx. القديس غريغوريوس النيسي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*[في مديحه لوالدته أثناء رثاء والده حسب الجسد] سمعت الكتاب المقدس يقول: "امرأة شجاعة من يجدها؟" وأيضًا إنها عطية من الله، وإن الزواج الصالح يدبره الرب. أيضًا الذين من الخارج لهم ذات الفكر - إن كان القول بالحقيقة صادرًا عنهم - وهو: ليست عطية لرجلٍ أعظم من زوجة صالحة، وليس أشر من أن يحدث العكس. يستحيل أن يوجد أحد أكثر سعادة من أبي في هذا الأمر. فإنني أعتقد إن كان أحد، من أقصى الأرض، ومن كل الجمهور البشري يسعى ليدبر أفضل زواجٍ ممكنٍ، ويقيم اتحادًا فاضلًا ومتناغمًا أكثر من هذا، فإنه لا يمكن أن يتحقق. فإن أفضل من في الرجال ومن في النساء قد اتحدا، فصار زواجها بالأكثر هو اتحاد للفضيلة أكثر منه اتحاد للجسدين. ومع أنهما فاقا كل الآخرين، فإنها كانا على الدوام يتباريان في الفضيلة، ولم يستطع أحدهما أن يتعدى الآخر. القديس غريغوريوس النزينزي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*لم يُكرز بالكنيسة الجامعة (الكائوليكية) بعد مجيء ربنا ومخلصنا فحسب، أيها الإخوة الأحباء، وإنما من بدء العالم، فقد رُمز إليها بأشكال كثيرة، بالحري بأسرارٍ خفية. بالحقيقة وُجدت الكنيسة الجامعة في هابيل القديس، وفي نوح، وفي إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وفي كثير من القديسين قبل مجيء ربنا ومخلصنا. بالحق يقول سليمان عنها: "زوجة فاضلة من يجدها؟" ماذا يعني بقوله "من يجدها"؟ هنا نجد فهم المعضلة الخاصة بصعوبة وجودها. هذه المرأة الجريئة هي الكنيسة. الأب قيصريوس أسقف آرل |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg موضع ثقة رجلها بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا، فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ [ع 11]. تستطيع نساء كثيرات أن يغتصبن مديح الناس، لكن المديح الصادق هو الصادر عن المقربين إليها جدًا كالزوج والأولاد. المرأة الحكيمة يثق فيها رجلها، فيترك كل شئون بيته لتدبره، ويسعد بها كما بحكمتها وتدبيرها الحسن، ويشعر أنها بالنسبة له "غنيمة" لا تُقدر بثمن. إذ تثق النفس في العريس السماوي وتتكئ على صدره، يرد لها هذه الثقة بعبارات المديح، واثقًا فيها، ويحسبها المحبوبة لديه أعظم من أية غنيمة. لا يحتاج إلى غنيمة، لأنها لا تطلب منه أية غنيمة، لا تطلب منه سوى الاتحاد معه، ومعه لا تطلب شيئًا. *يمتدح سليمان الإلهي في تعليمه الحكمة، أقصد في سفر الأمثال الذي له، المرأة التي تهتم ببيتها وتحب زوجها، يُقابل ذلك تلك التي تجول خارجًا، بلا ضابط بطريقة مُشينة، تصطاد النفوس الثمينة بكلمات وطرق خليعة. أما هذه فهي تدبر بيتها حسنًا، وبشجاعة تهتم بواجباتها النسائية، يداها تمسكان بعصا المغزل، وتعد ثوبين لرجلها، وتهتم بطعام خدامها، وترحب بأصدقائها على مائدة سخية... هذا مع تفاصيل أخرى يتغنى بها (سليمان) مادحًا المرأة المتواضعة والعاملة باجتهاد. القديس غريغوريوس النزينزي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*يمتدح سليمان الإلهي في تعليمه الحكمة، أقصد في سفر الأمثال الذي له، المرأة التي تهتم ببيتها وتحب زوجها، يُقابل ذلك تلك التي تجول خارجًا، بلا ضابط بطريقة مُشينة، تصطاد النفوس الثمينة بكلمات وطرق خليعة. أما هذه فهي تدبر بيتها حسنًا، وبشجاعة تهتم بواجباتها النسائية، يداها تمسكان بعصا المغزل، وتعد ثوبين لرجلها، وتهتم بطعام خدامها، وترحب بأصدقائها على مائدة سخية... هذا مع تفاصيل أخرى يتغنى بها (سليمان) مادحًا المرأة المتواضعة والعاملة باجتهاد. القديس غريغوريوس النزينزي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg تقواها الدائمة تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا، كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا [ع 12]. سعادة زوجها أمام عينيها على الدوام، تقدم مع الكلمات العذبة أعمالًا مملوءة لطفًا. تصنع الخير دون أن تمزجه بشرٍ ما. إنها في تقواها لا تكف عن صنع الخير، مجاهدة كل أيام حياتها. لا تنظر إلى المستقبل لكي تستريح من عملها، لأن راحتها هي في عمل الخير حتى النفس الأخير. إنها حريصة على الاستفادة من كل لحظة من لحظات عمرها، فإن كل ثانية من ثواني حياتها لها قيمتها، لا تضيع ثانية فيما لا ينفع. العروس التي تتحد بصانع الخيرات الذي يجول يصنع خيرًا، تجول معه وبه وفيه لتصنع خيرًا كل أيام حياتها. ليس للشر موضع في قلبها أو فكرها أو عواطفها أو حواسها! بقوله: "تصنع له خيرًا لا شرًا كل أيام حياتها"، يعني إيمان الزوجة يرجع إلى ما كانت عليه حواء مع رجلها قبل السقوط، إذ قال الرب الإله: "ليس جيدًا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينًا نظيره" (تك 2: 18). *هل كان ذاك الذي قبل نعمة الروح في حاجة إلى أي معين آخر؟ كم بالأكثر يحتاج إلى عون في المستقبل هذا الذي يملأ جسد المسيح؟ في ذاك الحين خلق الإنسان على صورة الله، أما الآن فوحَّده مع الله نفسه. في ذاك الحين أمر الإنسان أن يتسلط على السمك والحيوانات، الآن يعطينا الفردوس لنسكن فيه. الآن يفتح لنا أبواب السماء. في ذاك الحين شكل الإنسان في اليوم السادس... الآن يتشكل في اليوم الأول من البدء وفي النور. القديس يوحنا الذهبي الفم *الله في صلاحه وهب الإنسان معينة، ولم يكن لديه في نصيبه أي شيء غير صالح. إذ قال الله إنه ليس حسنًا أن يكون الإنسان وحده. كان يعرف تمام المعرفة أية بركة لجنس مريم تقدمها له (لآدم)، وللكنيسة. العلامة ترتليان *يقول الكتاب إن المرأة قد خُلقت معينة للرجل، لكي بالاتحاد الروحي تلد نسلًا روحيًا، أي الأعمال الصالحة للتسبيح الإلهي، بينما هو يتسلط هي تطيع. هو تحكمه الحكمة، وهي يحكمها الرجل. لأن المسيح هو رأس الرجل، والرجل رأس المرأة (1 كو 11: 13).* "بها يثق قلب رجلها". بالتأكيد هو واثق، وهو يعلمنا أيضًا أن نكون واثقين. ها أنتم ترون أنه قد عُهد بالكنيسة إلى أقصى الأرض، بين كل الأمم، من البحر إلى البحر. إن لم تدأب وتثابر حتى النهاية لا يثق قلب رجلها بها... بهذا فهي تسلب العالم، وتنتشر خلاله في كل مكان... "تصنع له خيرًا لا شرًا كل حياتها". هذا هو السبب لماذا تسلب هذه السيدة الأمم، تعمل لخير رجلها لا عن ضرورة... في كل الأوقات تصنع خيرًا لا ضررًا، ليس لها وإنما لرجلها. "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كو 5: 15). القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*هل كان ذاك الذي قبل نعمة الروح في حاجة إلى أي معين آخر؟ كم بالأكثر يحتاج إلى عون في المستقبل هذا الذي يملأ جسد المسيح؟ في ذاك الحين خلق الإنسان على صورة الله، أما الآن فوحَّده مع الله نفسه. في ذاك الحين أمر الإنسان أن يتسلط على السمك والحيوانات، الآن يعطينا الفردوس لنسكن فيه. الآن يفتح لنا أبواب السماء. في ذاك الحين شكل الإنسان في اليوم السادس... الآن يتشكل في اليوم الأول من البدء وفي النور. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*الله في صلاحه وهب الإنسان معينة، ولم يكن لديه في نصيبه أي شيء غير صالح. إذ قال الله إنه ليس حسنًا أن يكون الإنسان وحده. كان يعرف تمام المعرفة أية بركة لجنس مريم تقدمها له (لآدم)، وللكنيسة. العلامة ترتليان |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "بها يثق قلب رجلها". بالتأكيد هو واثق وهو يعلمنا أيضًا أن نكون واثقين. ها أنتم ترون أنه قد عُهد بالكنيسة إلى أقصى الأرض بين كل الأمم، من البحر إلى البحر. إن لم تدأب وتثابر حتى النهاية لا يثق قلب رجلها بها... بهذا فهي تسلب العالم، وتنتشر خلاله في كل مكان... "تصنع له خيرًا لا شرًا كل حياتها". هذا هو السبب لماذا تسلب هذه السيدة الأمم، تعمل لخير رجلها لا عن ضرورة... في كل الأوقات تصنع خيرًا لا ضررًا، ليس لها وإنما لرجلها. "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كو 5: 15). القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*يقول الكتاب إن المرأة قد خُلقت معينة للرجل لكي بالاتحاد الروحي تلد نسلًا روحيًا أي الأعمال الصالحة للتسبيح الإلهي، بينما هو يتسلط هي تطيع. هو تحكمه الحكمة، وهي يحكمها الرجل. لأن المسيح هو رأس الرجل، والرجل رأس المرأة (1 كو 11: 13). القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg عاملة تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ [ع 13]. المرأة الفاضلة الحكيمة لا تعرف الخمول ولا الكسل، إنما تجاهد وتعمل بكل طاقتها، وتجد بهجتها في تعب المحبة الذي تقدمه لأسرتها بكل رضا. تعمل في أمور كثيرة لكي لا تحتاج أن تشتري شيئًا قدر المستطاع. لا تشتري ملابس جاهزة، بل تغزل بيديها من صوف قطيعها أو من كتان حقلها لكي تقدم ملابس لزوجها من صنع يديها. بمعنى آخر تجد مسرتها في العمل الدائم بفرح وبهجة قلب. في المجتمعات اليهودية واليونانية والرومانية، كانت النساء اللواتي من طبقات عليا يعملن بأيديهن لأجل الأسرة، ليس عن عوزٍ، ولا لعدم وجود عمال أو أجراء، وإنما تجد النساء الشريفات لذة في العمل المنزلي. كانت العادة في الشرق أن تقوم النساء بغزل الصفوف والكتان، وتشعر بمسؤوليتها نحو إعداد الملابس للأسرة كلها. وكن يفتخرن بأن ثياب أزواجهن وأبنائهن من صنع أياديهن. * اللواتي يردن أن يتساوين بسارة لا يخجلن من ممارسة الخدمات، ومساعدة المسافرين خاصة على الأقدام. فقد قال لها إبراهيم: "اَسرعي بثلاث كيلات دقيقًا سميذًا؛ اعجني واصنعي خبز مَلَّة" (تك 18: 6). كما قيل: (وأبصر يعقوب) راحيل بنت لابان خاله وغنم لابان" (تك 29: 9). ويحوي الكتاب المقدس أمثلة بلا عدد للعمل الدءوب وقيامهن بالعمل والتدرب على ذلك، دون عوز إلى آخرين. القديس إكليمنضس السكندري يقدم بعض الآباء تفسيرًا رمزيًا للصوف والكتان هنا.* الصوف يعني شيئًا جسدانيًا، والكتان روحيًا. هذا التفسير مأخوذ من نظام اللبس. فالملابس الداخلية هي من الكتان، والخارجية من الصوف. لهذا، فالصوف يعني شيئًا جسدانيًا، إذ ينتج عن مزج أو اتحاد، أما الكتان فيأتي من الأرض دون لذة جسدية، ولهذا يبدو أنه يمثل للعفة. حقًا بحسب وصية الناموس كان كهنة العهد القديم يستخدمون عصابات كثانية رمزًا للعفة. الأب قيصريوس أسقف آرل القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الصوف يعني شيئًا جسدانيًا، والكتان روحيًا. هذا التفسير مأخوذ من نظام اللبس. فالملابس الداخلية هي من الكتان، والخارجية من الصوف. لهذا، فالصوف يعني شيئًا جسدانيًا، إذ ينتج عن مزج أو اتحاد، أما الكتان فيأتي من الأرض دون لذة جسدية، ولهذا يبدو أنه يمثل للعفة. حقًا بحسب وصية الناموس كان كهنة العهد القديم يستخدمون عصابات كثانية رمزًا للعفة. الأب قيصريوس أسقف آرل |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يشبِّه النص المقدس ربة البيت بنسَّاج للصوف والكتان... أظن أن الصوف يعني شيئًا يخص الجسد، والكتان يعني شيئًا يخص الروح. أجازف بتقديم هذا الحدس من نظام ملابسنا الداخلية، فملابسنا الداخلية هي من الكتان، والخارجية من الصوف. الآن كل ما نصنعه في الجسد مُعلن، وما نمارسه في الروح خاص. الآن من يعمل في الجسد وليس في الروح ربما يبدو صالحًا بينما هو بلا قيمة، بينما من يعمل بالروح ويتجاهل ما هو حسب الجسد (أي لا يعمل) يحسب بصراحة كسلًا. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg هِيَ كَسُفُنِ التَاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ [ع 14]. يشبِّه سليمان الحكيم المرأة الفاضلة بالتاجر العامل بسفينته القادمة من بعيد محملة بالبضائع، خاصة المئونة والطعام اللازم، كما يصدر بضائع أخرى بلا توقف. إنها تشبه الرسل الذين يأتون إلى العالم بأخبار سارة سماوية كمؤونة روحية مشبعة للنفوس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg وَتَقُومُ إِذِ اللَيْلُ بَعْدُ، وَتُعْطِي أَكْلًا لأَهْلِ بَيْتِهَا، وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا [ع 15]. تُسر المرأة الفاضلة بأن تبدأ يومها قبل الفجر، فتعد الطعام للأسرة. تقدم نفسها مثلًا لفتياتها اللواتي يتمثلن بها، فيستيقظن باكرًا جدًا لمساعدتها بفرحٍ وبهجة قلبٍ. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg تَتَأَمَّلُ حَقْلًا فَتَأْخُذُهُ، وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْمًا [ع 16]. تعمل المرأة الفاضلة على مساندة رجلها، فكما وجدت فرصة ملائمة تضاعف مقتنيات رجلها من شراء حقول وغرس كروم. إنها "تغرس كرمًا" لتجد خمرًا تستخدمه كدواء، وتقدمه للهيكل. إن كانت الكروم تشير إلى الفرح، فإنها لن تتوقف عن بث روح الفرح في حياة كل أفراد الأسرة. إنها تعمل في أمور كثيرة لكي لا تحتاج أن تشتري شيئًا قدر المستطاع. * يتحدث النص عن الكنيسة كنفسٍ فاضلةٍ (تَتَأَمَّلُ حَقْلًا فَتَأْخُذُهُ)، تقتني شجرة المعرفة وشجرة الحياة، المعرفة مثل الشريعة، والحياة مثل الكلمة. فإن هذه التي جاءت من جنب المسيح، ووُجدت بواسطة عريسها لتكون امرأة لها عقل سوى وقوة، تحفظ إيمان عريسها، إذ تنتظر مجيئه الثاني من السماء. العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يتحدث النص عن الكنيسة كنفسٍ فاضلةٍ (تَتَأَمَّلُ حَقْلًا فَتَأْخُذُهُ)، تقتني شجرة المعرفة وشجرة الحياة، المعرفة مثل الشريعة، والحياة مثل الكلمة. فإن هذه التي جاءت من جنب المسيح، ووُجدت بواسطة عريسها لتكون امرأة لها عقل سوى وقوة، تحفظ إيمان عريسها، إذ تنتظر مجيئه الثاني من السماء. العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا. تَشْعُرُ أَنَّ تِجَارَتَهَا جَيِّدَةٌ [ع 17]. حركتها الكثيرة وتنوع العمل يُعطي جسمها قوةً ونشاطًا، فيكون أشبه برياضة بدنية دائمة [17]. في عملها لا تهتم بمجرد كثرة الإنتاج، بل تهتم بنوعه ليكون جيدًا، فتنال سمعة طيبة. تمنطق الحقوين يشير إلى الاستعداد للخدمة بروح التواضع، فالمرأة الفاضلة تخدم كل أفراد الأسرة بلا توانٍ، بل بروح القوة، بذراعٍ رفيقة، بغير شكوى أو تذمر. *تنطِّق حقويها بالقوة، وتشدّد ذراعيها". إنها قوية (شجاعة) بالحق. لننظر الآن إن لم تكن هي أيضًا خادمة، وبأية تقوى تخدم، وبأي استعداد! إنها تمنطق حقويها لكي تمنع الصفعات المتكررة للشهوات الجسدية من أن تقتحم طريق عملها، وبهذا تتجنب أن تدوس على أطراف ثيابها الطويلة وهي مسرعة في عملها. هنا تكمن عفة هذه السيدة وهي متمنطقة بمنطقة الوصية، ومستعدة على الدوام للعمل الصالح. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*تنطِّق حقويها بالقوة، وتشدّد ذراعيها". إنها قوية (شجاعة) بالحق. لننظر الآن إن لم تكن هي أيضًا خادمة وبأية تقوى تخدم، وبأي استعداد! إنها تمنطق حقويها لكي تمنع الصفعات المتكررة للشهوات الجسدية من أن تقتحم طريق عملها، وبهذا تتجنب أن تدوس على أطراف ثيابها الطويلة وهي مسرعة في عملها. هنا تكمن عفة هذه السيدة وهي متمنطقة بمنطقة الوصية، ومستعدة على الدوام للعمل الصالح. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg سِرَاجُهَا لاَ يَنْطَفِئُ فِي الليْلِ [ع 18]. علامة السهر الدائم والحرص. بينما ينام الكل تبقى في أمومة حانية ساهرة، خاصة إن كان لديها أطفال. إذ تُسر بعملها الأسري وخدمتها للجميع لا تُطفئ سراجها بالليل، بل يبقى دائم الإنارة، لأنها في حالة سهرٍ دائمٍ. إنها كسيدها تصير نورًا للعالم كابنة للنور لا تعرف الظلمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg سِرَاجُهَا لاَ يَنْطَفِئُ فِي الليْلِ [ع 18]. علامة السهر الدائم والحرص. بينما ينام الكل تبقى في أمومة حانية ساهرة، خاصة إن كان لديها أطفال. إذ تُسر بعملشها الأسري وخدمتها للجميع لا تُطفئ سراجها بالليل، بل يبقى دائم الإنارة، لأنها في حالة سهرٍ دائمٍ. إنها كسيدها تصير نورًا للعالم كابنة للنور لا تعرف الظلمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg تَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى المِغْزَلِ، وَتُمْسِكُ كَفَّاهَا بِالفَلْكَةِ [ع 19]. تستخدم يديها في الغزل ولا تطلب عونًا من آخر. الفلَكة هي رأس المغزل التي تمسك بها الخيط عند الغزل. فهي دائمة العمل، لا تكسو أهل بيتها فحسب، بل وتشترك في سد احتياجات المساكين والفقراء. * بخصوص هذا المغزل دعوني أقول بما يسمح به الرب لي. فإن كل هذا العمل الخاص بغزل الصوف ليس غريبًا تمامًا عن الرجال. اِصغوا ماذا يعني بالقول: "تمد (تقبض) يديها إلى المغزل". يمكن القول "إلى فلَكة المغزل". لقد قيل "المغزل" ليس بدون سبب، فالمغزل يبدو أنه يعني الغزل، والغزل يعني الأعمال الصالحة للمرأة العفيفة، ربة البيت العاملة والحريصة... انظروا إلى هاتين الآلتين لغزل الصوف: المغزل والفلَكة. فإن الصوف يُلف حول الفلَكة، ويُسحب ويُدار بغزله كخيطٍ، ثم يعبر إلى المغزل... هكذا فإن عملكم الصالح على المغزل وليس على الفلَكة. ما على الفلَكة هو ما سوف تفعلونه، وما على المغزل هو ما تفعلونه الآن. الآن انظروا إن كان لكم شيء على المغزل، وأين يلزم لأذرعكم أن تقبض. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بخصوص هذا المغزل دعوني أقول بما يسمح به الرب لي. فإن كل هذا العمل الخاص بغزل الصوف ليس غريبًا تمامًا عن الرجال. اِصغوا ماذا يعني بالقول: "تمد (تقبض) يديها إلى المغزل". يمكن القول "إلى فلَكة المغزل". لقد قيل "المغزل" ليس بدون سبب، فالمغزل يبدو أنه يعني الغزل، والغزل يعني الأعمال الصالحة للمرأة العفيفة، ربة البيت العاملة والحريصة... انظروا إلى هاتين الآلتين لغزل الصوف: المغزل والفلَكة. فإن الصوف يُلف حول الفلَكة، ويُسحب ويُدار بغزله كخيطٍ، ثم يعبر إلى المغزل... هكذا فإن عملكم الصالح على المغزل وليس على الفلَكة. ما على الفلَكة هو ما سوف تفعلونه، وما على المغزل هو ما تفعلونه الآن. الآن انظروا إن كان لكم شيء على المغزل وأين يلزم لأذرعكم أن تقبض. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg رحمتها على الفقراء تَبْسُطُ كَفَّيْهَا لِلْفَقِير،ِ وَتَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى المِسْكِينِ [ع 20]. الزوجة الفاضلة تحمل طبيعة العطاء المستمر، بلا مُقابل، وبفرح. *ليتنا لا نخجل أيها الإخوة من ممارسة أعمال الصوف المقدسة. إن كان لدى أحد مخزن ممتلئ، فتكون كل هذه الأشياء على الفلَكة، فلتعبر إلى المغزل. إنها تبقى على اليسار ما دامت لا تعطي الفقير، ولكن ما أن تبدأ في ممارسة الصدقة حتى تتحول إلى الجانب اليمين، ويصير عملًا يحقق عمل ثوبٍ. الأب قيصريوس أسقف آرل |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع القوى القادر على رعايتك وحمايتك مـن الأشرار |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسندني فأنجو وألتزم بشرائعك كل حياتي(مز 119: 117) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg
ما اهمية أن تكون لديك قناعات شخصية الشخص الذي لديه قناعات شخصية هو شخص مقتنع بكون شيئًا ما حقيقي ويقوم على مبدأ، بغض النظر عن الموقف الذي يكون فيه أو العواقب التي تترتب عليه. تكشف القناعات الشخصية الكثير عن هوية الشخص. امتلاك قناعات شخصية أمر مهم لمنعنا من التأثر بآراء الآخرين أو الانصياع لها تلقائيًا. الشخص الذي ليس لديه قناعات شخصية يكون ضعيفًا ومترددًا ومن السهل أن يضل. عندما يقول الجمع: "دعونا نعصي الله"، يتطلب الأمر أن يقف من لديه قناعات شخصية ويقول: "لا". كان لدى شدرخ وميشخ وعبدنغو قناعات شخصية ضد عبادة الآلهة الباطلة، وتمسكوا بموقفهم ضد المد البابلي، ووقفوا بثبات حتى في وجه غضب الملك (دانيال 3). لكل فرد آراءه وتفضيلاته، لكن الشخص الذي لديه قناعة لا يشكل أفكاره بناءً على رغبات أنانية أو لتحقيق مكاسب أنانية. لقد فكر الشخص الذي لديه قناعات شخصية في القضايا ويعيش بهدف. هؤلاء الأشخاص متأكدون مما يؤمنون به، وهم مقتنعون بالأشياء الأكثر أهمية. كان الرسول بولس يتطلع إلى وقت يصل فيه المؤمنون إلى مرحلة النضج الروحي: "لَا نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالًا مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ ظ±لنَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ ظ±لضَّلَالِ" (أفسس 4: 14). جزء من النضج هو امتلاك قناعات شخصية كافية لتمييز تعاليم اليوم الزائفة ومقاومتها. يجب تكوين قناعات شخصية باستخدام الكتاب المقدس كمعيار. يجب أن يكون لدينا قناعة شخصية لصالح ما ينادي به الكتاب المقدس. كما يجب أن يكون لدينا قناعة شخصية ضد ما يمنعه الكتاب المقدس. بهذه الطريقة، تكون كلمة الله أساس ضميرنا ونور طريقنا (مزمور 119: 105). لا ينبغي أبدًا أن تستند القناعات الشخصية فقط على ما "نشعر به" بشأن أمر ما: "اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ، وَظ±لسَّالِكُ بِحِكْمَةٍ هُوَ يَنْجُو" (أمثال 28: 26). بالطبع، الكتاب المقدس لا يتعامل مباشرة مع كل موقف. لذلك يتطلب منا تكوين قناعات شخصية حول قضايا غير محددة في الكتاب المقدس البحث عن المبادئ التوجيهية في الكلمة (تيموثاوس الثانية 3: 16-17؛ يعقوب 1: 5). لا يذكر الكتاب المقدس موضوع الإجهاض في حد ذاته، لكنه يتحدث بوضوح عن أمور مثل القتل وحماية الأبرياء. عندما ندرس ونخضع لكلمة الله، نتعلم ما يقوله الله أنه صواب أو خطأ (عبرانيين 5: 14). عندما ننضج في الحكمة والتمييز، فإن قناعاتنا الشخصية سوف تتماشى مع الأمور المرضية لدى الله (فيلبي 1: 9-11؛ رومية 12: 1-2). نظرًا لأننا نتعامل مع قناعات شخصية، فهناك بعض القضايا التي قد يكون لمختلف المؤمنين قناعات مختلفة بشأنها. ليست كل القضايا بالأبيض والأسود، ولا يمكن إرجاع كل القضايا إلى دليل كتابي. في مثل هذه الحالات، يجب أن ندع قانون الحب هو الذي يحكم. يقول لنا الرسول بولس ألا نتشاجر "لِمُحَاكَمَةِ ظ±لْأَفْكَارِ" (رومية 14: 1) مثل تناول أطعمة معينة أو جعل يوم واحد مقدسًا أكثر من الأيام الأخرى. يجب أن تكون لدينا قناعات شخصية: "فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ"(الآية 5)، ولكن يجب أيضًا ترك مجال لقناعات الآخرين:"مَنْ أَنْتَ ظ±لَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلَاهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ....ظ±لَّذِي يَهْتَمُّ بِظ±لْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَظ±لَّذِي لَا يَهْتَمُّ بِظ±لْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لَا يَهْتَمُّ. وَظ±لَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لِأَنَّهُ يَشْكُرُ ظ±للهَ. وَظ±لَّذِي لَا يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لَا يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ ظ±للهَ."(الآيات 4 و6). القناعات الشخصية مهمة لأنها تساعدنا على الوقوف بحزم عندما يكون هذا العالم غير مؤكد ومتغير. نحن بحاجة إلى المزيد من الرجال والنساء الذين لديهم "أساس أخلاقي" في خضم الفوضى الأخلاقية المحيطة بنا. القناعات الشخصية تبقينا واعين وتذكرنا بالأمور الأكثر أهمية. إنها تساعدنا على تحمل التجارب دون مساومة. وهي تصقل إيماننا وتثبته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg امتلاك قناعات شخصية أمر مهم لمنعنا من التأثر بآراء الآخرين أو الانصياع لها تلقائيًا. الشخص الذي ليس لديه قناعات شخصية يكون ضعيفًا ومترددًا ومن السهل أن يضل. عندما يقول الجمع: "دعونا نعصي الله"، يتطلب الأمر أن يقف من لديه قناعات شخصية ويقول: "لا". كان لدى شدرخ وميشخ وعبدنغو قناعات شخصية ضد عبادة الآلهة الباطلة، وتمسكوا بموقفهم ضد المد البابلي، ووقفوا بثبات حتى في وجه غضب الملك (دانيال 3). لكل فرد آراءه وتفضيلاته، لكن الشخص الذي لديه قناعة لا يشكل أفكاره بناءً على رغبات أنانية أو لتحقيق مكاسب أنانية. لقد فكر الشخص الذي لديه قناعات شخصية في القضايا ويعيش بهدف. هؤلاء الأشخاص متأكدون مما يؤمنون به، وهم مقتنعون بالأشياء الأكثر أهمية. كان الرسول بولس يتطلع إلى وقت يصل فيه المؤمنون إلى مرحلة النضج الروحي: "لَا نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالًا مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ ظ±لنَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ ظ±لضَّلَالِ" (أفسس 4: 14). جزء من النضج هو امتلاك قناعات شخصية كافية لتمييز تعاليم اليوم الزائفة ومقاومتها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg يجب تكوين قناعات شخصية باستخدام الكتاب المقدس كمعيار. يجب أن يكون لدينا قناعة شخصية لصالح ما ينادي به الكتاب المقدس. كما يجب أن يكون لدينا قناعة شخصية ضد ما يمنعه الكتاب المقدس. بهذه الطريقة، تكون كلمة الله أساس ضميرنا ونور طريقنا (مزمور 119: 105). لا ينبغي أبدًا أن تستند القناعات الشخصية فقط على ما "نشعر به" بشأن أمر ما: "اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ، وَظ±لسَّالِكُ بِحِكْمَةٍ هُوَ يَنْجُو" (أمثال 28: 26). بالطبع، الكتاب المقدس لا يتعامل مباشرة مع كل موقف. لذلك يتطلب منا تكوين قناعات شخصية حول قضايا غير محددة في الكتاب المقدس البحث عن المبادئ التوجيهية في الكلمة (تيموثاوس الثانية 3: 16-17؛ يعقوب 1: 5). لا يذكر الكتاب المقدس موضوع الإجهاض في حد ذاته، لكنه يتحدث بوضوح عن أمور مثل القتل وحماية الأبرياء. عندما ندرس ونخضع لكلمة الله، نتعلم ما يقوله الله أنه صواب أو خطأ (عبرانيين 5: 14). عندما ننضج في الحكمة والتمييز، فإن قناعاتنا الشخصية سوف تتماشى مع الأمور المرضية لدى الله (فيلبي 1: 9-11؛ رومية 12: 1-2). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg ناك بعض القضايا التي قد يكون لمختلف المؤمنين قناعات مختلفة بشأنها. ليست كل القضايا بالأبيض والأسود، ولا يمكن إرجاع كل القضايا إلى دليل كتابي. في مثل هذه الحالات، يجب أن ندع قانون الحب هو الذي يحكم. يقول لنا الرسول بولس ألا نتشاجر "لِمُحَاكَمَةِ ظ±لْأَفْكَارِ" (رومية 14: 1) مثل تناول أطعمة معينة أو جعل يوم واحد مقدسًا أكثر من الأيام الأخرى. يجب أن تكون لدينا قناعات شخصية: "فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ"(الآية 5)، ولكن يجب أيضًا ترك مجال لقناعات الآخرين:"مَنْ أَنْتَ ظ±لَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلَاهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ....ظ±لَّذِي يَهْتَمُّ بِظ±لْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَظ±لَّذِي لَا يَهْتَمُّ بِظ±لْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لَا يَهْتَمُّ. وَظ±لَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لِأَنَّهُ يَشْكُرُ ظ±للهَ. وَظ±لَّذِي لَا يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لَا يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ ظ±للهَ."(الآيات 4 و6). القناعات الشخصية مهمة لأنها تساعدنا على الوقوف بحزم عندما يكون هذا العالم غير مؤكد ومتغير. نحن بحاجة إلى المزيد من الرجال والنساء الذين لديهم "أساس أخلاقي" في خضم الفوضى الأخلاقية المحيطة بنا. القناعات الشخصية تبقينا واعين وتذكرنا بالأمور الأكثر أهمية. إنها تساعدنا على تحمل التجارب دون مساومة. وهي تصقل إيماننا وتثبته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg
كيف يمكنني التوقف عن إرضاء الناس إرضاء الناس هو القوة التحفيزية التي تدفع الشخص إلى اتخاذ القرارات بناءً فقط على مستوى الاستحسان الذي يعتقد أنه سيحصل عليه. يرتبط إرضاء الناس بالاعتماد على الآخرين وتمكينهم؛ وفي إطار الكتاب المقدس يكاد يكون إرضاء الناس نوعًا من عبادة الأصنام. لقد تعلم الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس أنه من الجيد أن يحبهم الآخرون، لذا فهم يوجهون كلماتهم وأفعالهم في الاتجاه الذي يأتي بأكبر قدر من الاستحسان. ظاهريًا، يبدو أن الأشخاص الذين يرضون الناس يتصفون بإنكار الذات واللطف والكرم. ولكنهم، تحت هذا المظهر، يفتقرون بشدة للشعور بالأمان ويعتقدون أن رضى الناس يساوي القيمة. ولكنهم يجدون في النهاية أن محاولة إرضاء الناس طوال الوقت ليست مرهقة فحسب، بل إنها مستحيلة. قد يبدأ بعض الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس في التلاعب بالعلاقات والمواقف من أجل اكتساب نشوة الشعور بالرضا المرتبطة بخلق ردود ممتعة لدى الآخرين. لذا فإن مصطلح إرضاء الناس هو في الواقع تسمية خاطئة. يسعى هؤلاء الأشخاص لإرضاء الجميع لأنهم يحاولون إرضاء أنفسهم. بعض الناس، بطبيعتهم، أكثر ميلًا لإرضاء الناس. غالبًا ما تكون أنماط الشخصيات المتوافقة والحساسة على وعي تام بردود أفعال الأشخاص الآخرين، لذا فهم يقيسون الكلمات والخيارات لتجنب التعليقات السلبية. وفي بعض الأحيان ينظرون إلى هذه السمة على أنها إيجابية، ويقارنون إرضاءهم للناس بالأفعال غير الأنانية التي كان يفعلها الرب يسوع المسيح (انظر أعمال الرسل ظ،ظ*: ظ£ظ¨). ومع ذلك، فإن الفرق بين خدمة يسوع غير الأنانية وأفعال الشخص الذي يرضي الناس هو الدافع وراء ذلك. عاش يسوع ليمجد أبيه ويطيعه (يوحنا 8: 29). لقد أحب الناس وأعطاهم وخدمهم، لكنه أيضًا لم يكن يخشى أن يقول ما يجب قوله، حتى عندما كان ذلك يغضب الناس. غالبًا ما كان يوبخ الناس في الأماكن العامة بسبب نفاقهم وعدم إيمانهم (على سبيل المثال، متى 23: 15). وبدا أنه لم يكن يهتم كثيرًا بكيفية تلقي جمهوره لكلماته. كان يقول بالضبط ما يجب أن يقال، حتى عندما أدى ذلك إلى موته (مرقس 15: 1-2؛ يوحنا 18: 37). كان يسوع عكس الشخص الذي يسعى لإرضاء الناس. يمكننا اتخاذ خطوات لوقف عادة إرضاء الناس من خلال الاعتراف أولاً بأنها خطية. عندما تكون القوة التي توجهنا هي شعبيتنا، نكون قد بدلنا الهنا، وهذه هي عبادة الأصنام. عندما نسمح لأي شيء أن يسيطر علينا غير الروح القدس، تكون قلوبنا قد أقامت مذبحًا لإله مختلف (أفسس 5: 18؛ غلاطية 5: 16؛ 25). إن السعي وراء الثناء من بشر غير معصومين من الخطأ بدلاً من السعي للحصول على رضى الله هو انزلاق سريع إلى الخطأ. يخبرنا يوحنا ظ،ظ¢: ظ¤ظ£ أنه حتى في أيام يسوع، صدق بعض الناس رسالته لكنهم رفضوا اتباعه "لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ظ±لنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ظ±للهِ". يمكن أن يؤدي إرضاء الناس إلى الانفصال الأبدي عن الله عندما نسمح لهذا الأمر بإملاء خياراتنا. بمجرد أن ندرك أن الميل لإرضاء الناس هو خطية ونتوب عنه، يجب أن نجد دافعًا بديلًا. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10 :31 أن دافعنا في كل شيء يجب أن يكون تمجيد الله. عندما نطور علاقة حميمة معه من خلال إيماننا بيسوع، يصبح هو محور تركيزنا. فنحول ولاؤنا من عبادة الذات إلى عبادة الله. لا يعود هدفنا هو إرضاء أنفسنا بل إرضائه (كولوسي 1: 10). فنجد حرية كبيرة عندما نكسر القبضة الحديدية التي يتحكم بها ارضاء الناس في حياتنا. وبدلاً من محاولة إرضاء مائة صوت، نحتاج فقط إلى الاصغاء إلى صوت واحد (يوحنا 10: 27). في نهاية كل يوم، هناك سؤال واحد فقط مهم بالنسبة للمؤمن: "يا رب، هل كنت مرضيًا لك اليوم على قدر معرفتي؟" عندما يكون الجواب "نعم"، يمكننا أن نستمتع برضا الله. ونجد مصداقيتنا في ما يقوله عن هويتنا. خطوة أخرى مهمة للتغلب على إدمان إرضاء الناس هي حماية قلوبنا من الطمع. يغذي الحسد إرضاء الناس عندما نشتهي أن يكون لنا قبول أو شعبية شخص آخر. يتضح هذا بشكل أكبر في المراهقين الذين يعبدون نجوم موسيقى الروك والرياضيين، لكن الكبار مذنبون بذلك أيضًا. إرضاء الناس على أساس الحسد أكثر انتشارًا مما ندرك، ويمكن لمعظمنا أن يجد أدلة عليه في مكان ما في حياتنا. يمنعنا إرضاء الناس من أن نكون كل ما دعانا الله إليه. إنه يسكتنا عندما يجدر بنا أن نتكلم ويهددنا عندما نتكلم. تتنبأ رسالة تيموثاوس الثانية 4: 3 بشكل ماكر من إرضاء الناس في الكنيسة اليوم: "أَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لَا يَحْتَمِلُونَ فِيهِ ظ±لتَّعْلِيمَ ظ±لصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ ظ±لْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ". الوعاظ الذين يرغبون في اجتذاب الحشود وبيع الكتب يزرعون خطية إرضاء الناس ويطلقون عليها اسم "خدمة". جذب الجماهير ليس خطية، ولكن عندما يكون الدافع هو إرضاء الناس وليس الله، فهناك مشكلة. لو كان الرسل يرضون الناس، لما استشهدوا من أجل إيمانهم. لا يمكننا أن نخدم سيدين (متى 6: 24). لا نستطيع أن تكون مكرسين تمامًا لإنجيل المسيح وأيضًا مكرسين بالكامل لإرضاء الناس. لا يتفق الاثنان معًا. قد يكون هذا أحد الأسباب التي من أجلها جعل يسوع التلمذة طريقًا ضيقًا. قال: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا 9: 23). جزء من إنكار أنفسنا هو صلب حاجتنا لإرضاء الناس وجعلهم يحبوننا (تسالونيكي الأولى 2: 3-5؛ غلاطية 1: 10). نقول مع بطرس الرسول: " يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ظ±للهُ أَكْثَرَ مِنَ ظ±لنَّاسِ!" (أعمال الرسل 5: 29). ليس من واجبنا أن نجعل الناس سعداء. بدلاً من ذلك، علينا أن نعيش كأفضل ما نستطيع ونخدم الرب بكل طريقة يدعونا بها ونموت يوميًا عن رغباتنا الأنانية وننال مكافأتنا منه (كورنثوس الأولى 4: 5). عندما يكون هذا هو هدف حياتنا، سنتوقف عن إرضاء الناس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس أنه من الجيد أن يحبهم الآخرون، لذا فهم يوجهون كلماتهم وأفعالهم في الاتجاه الذي يأتي بأكبر قدر من الاستحسان. ظاهريًا، يبدو أن الأشخاص الذين يرضون الناس يتصفون بإنكار الذات واللطف والكرم. ولكنهم، تحت هذا المظهر، يفتقرون بشدة للشعور بالأمان ويعتقدون أن رضى الناس يساوي القيمة. ولكنهم يجدون في النهاية أن محاولة إرضاء الناس طوال الوقت ليست مرهقة فحسب، بل إنها مستحيلة. قد يبدأ بعض الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس في التلاعب بالعلاقات والمواقف من أجل اكتساب نشوة الشعور بالرضا المرتبطة بخلق ردود ممتعة لدى الآخرين. لذا فإن مصطلح إرضاء الناس هو في الواقع تسمية خاطئة. يسعى هؤلاء الأشخاص لإرضاء الجميع لأنهم يحاولون إرضاء أنفسهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg بعض الناس بطبيعتهم أكثر ميلًا لإرضاء الناس. غالبًا ما تكون أنماط الشخصيات المتوافقة والحساسة على وعي تام بردود أفعال الأشخاص الآخرين، لذا فهم يقيسون الكلمات والخيارات لتجنب التعليقات السلبية. وفي بعض الأحيان ينظرون إلى هذه السمة على أنها إيجابية، ويقارنون إرضاءهم للناس بالأفعال غير الأنانية التي كان يفعلها الرب يسوع المسيح (انظر أعمال الرسل ظ،ظ*: ظ£ظ¨). ومع ذلك، فإن الفرق بين خدمة يسوع غير الأنانية وأفعال الشخص الذي يرضي الناس هو الدافع وراء ذلك. عاش يسوع ليمجد أبيه ويطيعه (يوحنا 8: 29). لقد أحب الناس وأعطاهم وخدمهم، لكنه أيضًا لم يكن يخشى أن يقول ما يجب قوله، حتى عندما كان ذلك يغضب الناس. غالبًا ما كان يوبخ الناس في الأماكن العامة بسبب نفاقهم وعدم إيمانهم (على سبيل المثال، متى 23: 15). وبدا أنه لم يكن يهتم كثيرًا بكيفية تلقي جمهوره لكلماته. كان يقول بالضبط ما يجب أن يقال، حتى عندما أدى ذلك إلى موته (مرقس 15: 1-2؛ يوحنا 18: 37). كان يسوع عكس الشخص الذي يسعى لإرضاء الناس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg يمكننا اتخاذ خطوات لوقف عادة إرضاء الناس من خلال الاعتراف أولاً بأنها خطية. عندما تكون القوة التي توجهنا هي شعبيتنا، نكون قد بدلنا الهنا، وهذه هي عبادة الأصنام. عندما نسمح لأي شيء أن يسيطر علينا غير الروح القدس، تكون قلوبنا قد أقامت مذبحًا لإله مختلف (أفسس 5: 18؛ غلاطية 5: 16؛ 25). إن السعي وراء الثناء من بشر غير معصومين من الخطأ بدلاً من السعي للحصول على رضى الله هو انزلاق سريع إلى الخطأ. يخبرنا يوحنا ظ،ظ¢: ظ¤ظ£ أنه حتى في أيام يسوع، صدق بعض الناس رسالته لكنهم رفضوا اتباعه "لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ظ±لنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ظ±للهِ". يمكن أن يؤدي إرضاء الناس إلى الانفصال الأبدي عن الله عندما نسمح لهذا الأمر بإملاء خياراتنا. بمجرد أن ندرك أن الميل لإرضاء الناس هو خطية ونتوب عنه، يجب أن نجد دافعًا بديلًا. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10 :31 أن دافعنا في كل شيء يجب أن يكون تمجيد الله. عندما نطور علاقة حميمة معه من خلال إيماننا بيسوع، يصبح هو محور تركيزنا. فنحول ولاؤنا من عبادة الذات إلى عبادة الله. لا يعود هدفنا هو إرضاء أنفسنا بل إرضائه (كولوسي 1: 10). فنجد حرية كبيرة عندما نكسر القبضة الحديدية التي يتحكم بها ارضاء الناس في حياتنا. وبدلاً من محاولة إرضاء مائة صوت، نحتاج فقط إلى الاصغاء إلى صوت واحد (يوحنا 10: 27). في نهاية كل يوم، هناك سؤال واحد فقط مهم بالنسبة للمؤمن: "يا رب، هل كنت مرضيًا لك اليوم على قدر معرفتي؟" عندما يكون الجواب "نعم"، يمكننا أن نستمتع برضا الله. ونجد مصداقيتنا في ما يقوله عن هويتنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173339206500121.jpg خطوة مهمة للتغلب على إدمان إرضاء الناس هي حماية قلوبنا من الطمع. يغذي الحسد إرضاء الناس عندما نشتهي أن يكون لنا قبول أو شعبية شخص آخر. يتضح هذا بشكل أكبر في المراهقين الذين يعبدون نجوم موسيقى الروك والرياضيين، لكن الكبار مذنبون بذلك أيضًا. إرضاء الناس على أساس الحسد أكثر انتشارًا مما ندرك، ويمكن لمعظمنا أن يجد أدلة عليه في مكان ما في حياتنا. يمنعنا إرضاء الناس من أن نكون كل ما دعانا الله إليه. إنه يسكتنا عندما يجدر بنا أن نتكلم ويهددنا عندما نتكلم. تتنبأ رسالة تيموثاوس الثانية 4: 3 بشكل ماكر من إرضاء الناس في الكنيسة اليوم: "أَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لَا يَحْتَمِلُونَ فِيهِ ظ±لتَّعْلِيمَ ظ±لصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ ظ±لْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ". الوعاظ الذين يرغبون في اجتذاب الحشود وبيع الكتب يزرعون خطية إرضاء الناس ويطلقون عليها اسم "خدمة". جذب الجماهير ليس خطية، ولكن عندما يكون الدافع هو إرضاء الناس وليس الله، فهناك مشكلة. لو كان الرسل يرضون الناس، لما استشهدوا من أجل إيمانهم. لا يمكننا أن نخدم سيدين (متى 6: 24). لا نستطيع أن تكون مكرسين تمامًا لإنجيل المسيح وأيضًا مكرسين بالكامل لإرضاء الناس. لا يتفق الاثنان معًا. قد يكون هذا أحد الأسباب التي من أجلها جعل يسوع التلمذة طريقًا ضيقًا. قال: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا 9: 23). جزء من إنكار أنفسنا هو صلب حاجتنا لإرضاء الناس وجعلهم يحبوننا (تسالونيكي الأولى 2: 3-5؛ غلاطية 1: 10). نقول مع بطرس الرسول: " يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ظ±للهُ أَكْثَرَ مِنَ ظ±لنَّاسِ!" (أعمال الرسل 5: 29). ليس من واجبنا أن نجعل الناس سعداء. بدلاً من ذلك، علينا أن نعيش كأفضل ما نستطيع ونخدم الرب بكل طريقة يدعونا بها ونموت يوميًا عن رغباتنا الأنانية وننال مكافأتنا منه (كورنثوس الأولى 4: 5). عندما يكون هذا هو هدف حياتنا، سنتوقف عن إرضاء الناس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg نحن نخاطر لأنه لدينا رجاء أكيد وحقيقي. فالموت ليس هو نهاية الأمر، لأن الأموات في المسيح سيقومون. وإذا افترضنا أنه لا يوجد قيامة فما الذي يدفعنا للمخاطرة بحياتنا؟ ولكن لأنه لدينا رجاء ثابت وأكيد، فهذا يُعطينا شجاعة ونحن نواجه مخاطر الخدمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقد تواجهنا المخاطر ولكن يسقط عن جانبنا ألف، وربوات عن يميننا، وإلينا لا يقربون. إن الله يخلّص الخادم طالمًا أن خدمته لم تنتهِ، لدرجة أن بولس تعرَّض لأن تنشب الأفعى في يده، ولكننا نقرأ بعد ذلك «فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيءٍ» (أع28: 5). وقد تحدث بولس عن ثمانية أنواع من الأخطار واجهته، ولكن ولا واحدة من هذه الأخطار أنهت حياته. |
الساعة الآن 02:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025