![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صــــلاة مـن قلــــب مـوجـــــوع
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...92754950_n.jpg إلهى قلبى الموجوع أنت تداويه بلمسة منك أنت تشفيه صحيح احتار العلاج والطب فيه بس أنت العزاء وأنت الرجاء اللى بجرى عليه إلهى ممكن تسمع صوتى إليك ؟ ممكن أشكى و أنادى عليك ؟ محتاج تشفينى بلمسة إيديك اسمعنى ده انا ابنك يا يسوع... http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...80024656_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://www.hechurch.org/EditorImage/...riest-for-.jpg
إعداد / أسعد عبد السيد 17-10-2012 هناك ربط بين بولس البناء الحكيم مع بطرس الرسول فى فهم كلا منهما لمعانى ذبائح العهد القديم حيث رآها كلا منهما كرمز للمرموز إليه فالعهد القديم قدم سر وحدة المسيح بالكنيسة بطرق متنوعة فهناك أسفار كاملة وطقوس وفروض تشرح اتحاد المسيح بالمؤمنين. لا يستطيع أحد أن يضع اساساً آخر غير الذى وُضع الذى هو يسوع المسيح، كشف بولس فى رسائله عن العلاقة الوثيقة التى تربط كنيسة الحاضر بالعهد الأول، ولقد أمَّن (صدق) على ذلك القديس بطرس الرسول "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس، الخلاص الذى فتش وبحث عنه أنبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التى لأجلكم. الذين أُعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التى أُخبرتم بها أنتم الآن بواسطة الذين بشروكم فى الروح القدس المُرسل من السماء، التى تشتهى الملائكة أن تطلع عليها" (1بط 1 : 9-12). نعلم أن القديس بطرس عاين المسيح (الأساس والحجر) على جبل التجلى (عب4:3) ، كما حضر اجتماع جبل التجلى مع موسى وإيليا (لو31:9)، كما تسلم مع يعقوب ويوحنا (لو28:9) صورة الرسوم الأولى لبناء خلاص البشرية من يد موسى وإيليا، الذين وضعا حجر الأساس الأول بالطقس والنبوة وكان ذلك حجر الزاوية نفسه الذى قام عليه البناء كله لذلك لما عرف الرسل الثلاثة اكتشاف السر لزميلهم بولس وتيقنوا من درايته بسر المسيح (اف9:3) ، لم يترددوا فى إعطائه يمين الشركة (غل9:2). لذلك كان الإعداد للحضور الإلهى لله فى وسط الشعب من خلال : وصايا فرائض طقوس دقيقة وكثيرة الفروض قام بها موسى وهرون وأبنائه وكانت تشمل ثلاثة عناصر مهمة : التطهير بالماء التكريس بدهن المسحة التقديس بالدم لذلك المواصفات العامة لذبيحة المسيح فى أساسات خيمة الاجتمع هى : الدم ذبيحة بلا عيب ذبيحة حيوانية (تث23:12)،(تك4:9) (يو36:1)،(1بط19:1) (لا5:1)،(تك13:22). التكرار فى تقديم الذبائح كل يوم يوضح أن دم الحيوانات لا يقوى إلا على طهارة الجسد فقط (عب13:9) لذلك كانت عودة الجسد الى النجاسة تحتاج إلى إعادة سفك دم بذبائح جديدة متكررة "لا يمكن من جهة الضمير أن تكمل الذى يخدم" (عب9:9). لذلك أنواع الذبائح طاعة المسيح عن سرور لا عن اضطرار يكشف عن بره الشخصى "هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا، فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة" رفع البخور – اعتراف الشعب. vذبيحة المحرقة هى اولى الذبائح وبدونها لا يمكن تقديم باقى الذبائح. vلا يوجد فيها اى ذكر للخطية فهى للرضا (لا13:1). vمقدم الذبيحة يضع يده على رأس المحرقة فيرضى عليه، لأن الذبيحة تُحرق عوضاً عنه، "فنحن صرنا بدم المسيح ذوى رائحة مقبولة لدى الله الاب (2كو15:2). vترتيب طقس الذبيحة من السلخ حتى الحرق يعادل الفحص الذى جازه المسيح ولم يوجد فيه علة البتة بشهادة بيلاطس (لو22:23)،(اش9:53)، فنحن لنا الجراءة والقدوم ببر المسيح (اف18:2)،(اف12:3). 2.ذبيحة الخطية = حمل المسيح لخطايانا ونجاساتنا وآثامنا (1بط24:2). vمقدم الذبيحة يضع يديه عليها معترفا بخطاياه فتنقل خطاياه منه الى الذبيحة فتساق الذبيحة للموت عوضاً عنه "إذ صار لعنة لأجلنا" (غل13:3) "إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" (مت39:26) "والكأس التى أعطانى الآب ألا أشربها". vفذبيحة المحرقة تعبر عن موقف المسيح على الصليب أمام الله ببره الشخصى فينال الرضا والمسره بينما ذبيحة الخطية تعبر عن موقف المسيح أمام الله وعليه نجاسات الإنسان. vطقسياً ليس هناك فحص للذبيحة (سلخ – تقطيع – غسل) بل يخرج بها الكاهن خارج المحلة فهى إشارة إلى جرم خطية الإنسان. "فإن الحيوانات التى يُدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تُحرق أجسامها خارج المحلة، لذلك يسوع أيضاً لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" (عب 13 : 11-13). vلذلك ليس للإنسان بعد ذبيحة المحرقة والخطية التى أكملهما المسيح أن يكون له ضمير مثقل بالخطايا (عب2:10). 3.ذبيحة الإثم = الخطية ضد أقداس الله (اش10:53) vهى خطية الإنسان تجاه أقداس الله أو خيانة بيته أو إهانة اسمه العظيم القدوس أو تنجيس نذر (لا14:5)،(لا5:6). v"أما الرب فسُر أن يسحقه بالحزن، إن جعل نفسه ذبيحة إثم" (اش1:53)، لذلك نتمسك بثقة هذا الرجاء فى دم المسيح (عب6:3)،(اش 51 : 11 ، 12). 4.تقدمة القربان = آلام المسيح بالجسد وتوضح حقيقة سر تجسده vطقسياً تقدمة القربان بدقيق القمح الذى يشير إلى جسد المسيح، الدقيق ملتوتاً أولاً بالزيت إشارة إلى الحبل بالروح القدس ثم مسكوباً عليه الزيت إشارة إلى مسح المسيح بالروح القدس فى العماد ثم اللبان أى البخور استعداداً لوضعه على النار إشارة إلى الآلام التى اجتازها المسيح. ويأمر الطقس بضرورة وضع ملح عليها (لا13:2) وهذا إشارة إلى عدم فساد ناسوت المسيح، وبذلك شرح طقس تقدمة القربان حقائق التجسد الإلهى وأشار الطقس إلى أن الباقى من التقدمة يأكله هرون وبنوه فطيراً يؤكل فى مكان مقدس فى دار الخيمة (لا16:6)، فهو إمتياز منفرداً للكهنة دون الشعب فى الأكل من التقدمة وتلك إشارة إلى الخدمة الخطيرة الملقاه على كاهل الكهنة وهى رعاية الرعية كما رعاها المسيح. vتقدمة القربان لا تشير إلى التناول الآن لأن الكنيسة تقدم التناول من خبز مختمر لا كفطير (لا13:7) ونظراً لحمل المسيح خطايانا فى جسده على الصليب لذلك فإن الخبز يضاف إليه الخمير فى القداس إشارة إلى الخطية التى حملها المسيح فى جسده ولذلك الكنيسة تضع الخمير ثم تدخله النار حتى تموت هذه الخميرة ثانية كما ماتت الخطية بقيامة المسيح من الأموات، فالخميرة موجودة فى قربان القداس ولكنها ميتة بفعل النار وكما أبطلت النار فعل الخميرة كذلك أبطل المسيح الخطية بذبيحة نفسه. (عب26:9). 5.ذبيحة السلامة: vطقسياً للشعب نصيباً مع الكهنة فى أكل هذه الذبيحة. vعلى الرغم من أنها ذبيحة وفيها سفك دم إلا أنها سميت بذبيحة السلامة، حيث أننا صار لنا بسفك دم المسيح سلام مع الله وشركة حقيقية بالتناول من جسده ودمه. vالشرط الوحيد للأكل من ذبيحة السلامة هو الطهارة (لا 7 : 19-20) وهو يعادل ما ذكره بولس الرسول (1كو 11 : 27-29) الذى يوضح فيه أن من أكل بدون استحقاق يكون مجرماً (نجاستها عليها) فالملاحظ انه لا ينبغى أن يكون علىّ خطية وهذا بالاعتراف قبل التناول "إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو8:1)، ولكن كون الخطية فىّ ليس معناه أن أعيش عبداً لها بل أحاربها وأحارب أعضائى التى تشتهى الخطية لأنه صار لى ناموس روح الحياة فى المسيح يسوع الذى أعتقنى من ناموس الخطية والموت (رو2:8) وبذلك "لا يكون لهم أيضاً ضمير خطايا" (عب2:10) لذلك تطبيقياً ·الخيمة فى ظاهرها وباطنها والهيكل فى بنائه رمزاً للجسد أى جسد السيد المسيح الذى حل فيه ملء اللاهوت، هيكل جسد لمسيح القائم من الأموات هو الكنيسة "التى هى جسده" (أف23:1). ·الله بعد أن كان يحل فى وسط شعبه، صار شعبه يأكلونه فيثبتون فيه ويتحدون فيجتمون كما تثبت الأغصان فى الكرمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اختبرني امتحني http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...ldren-1205.jpg يعتبر رجال التربية ان الامتحانات شر لا بد منه ، وكم يعاني جمهور التلاميذ والطلبة التي يضطرون الى التقدم اليها . انها تشكل عبئا ً رهيبا ً عليهم ، بل كابوسا ً مرعبا ً يطاردهم مدى حياتهم . لذلك نندهش ونحن نرى النبي داود يسعى طوعا ً الى الامتحان وننذهل ونحن نستمع اليه ملحا ً في طلبه في المزمور 139 : 23 فيقول : " اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي . امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي." نزداد دهشة لما نجد داود يلح في طلب امتحان عسير كهذا . انه يطلب امتحان قلبه وافكاره حيث يخفي الناس كثيرا ً من العواطف والنوايا والتدبيرات التي يخجلهم اكتشافها ويسوئهم افتضاحها . في هذه يطلب داود الامتحان ، وليس نظبر الله ممتحننا ً يقدر ان يفحص الافكار ويعرف سرائر القلب . كل شيء عريان ومكشوف لديه لأنه " هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ " امام هذا الممتحن يطلب داود ان يقف . اذا تذكرنا ان الامتحان والمحنة من اصل لغوي واحد لادركنا ان داود لم يكن يطلب شيئا ً هينا ً . قد يصل الامتحان الى حد الاختبار الى حد الاختبار بالنار ، وها هو ابراهيم يمتحنه الله بما هو اقسى من النار ، إذ يطلب اليه ان يقدم ابنه الوحيد المحبوب ذبيحة . لمثل هذا الامتحان يطلب داود ان يتقدم . والسؤال الذي يفرض نفسه الآن : ما الذي جعل داود يطلب ملحا ً هذا الامتحان العسير المؤلم البغيض ، وكان جديرا ً به ان يحاول التهرب منه اذا ما تعرض له أوالتخلص منه اذا فُرض عليه . انها الخطية التي عاش معها داود اختبارا ً مريرا ً قاسيا ً فاصبح يخافها ويحاول ان يتجنبها مستهينا ً في سبيل هذا بمشقة الامتحان مهما بلغت . انه يذكر الوقت العصيب الذي اجتازه مع الخطية ، فيه انقطعت صلته بالله واحتجبت عنه ابتسامة رضاه وارتجفت عظامه بل سُحقت واظلمت الدنيا في وجهه . وليس ابلغ تعبيرا ً من اعترافات داود نفسه . كم سطرها في مزاميره ، فنقرأ في المزمور 6 : 6 " تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي . أُعَوِّمُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَرِيرِي بِدُمُوعِي . أُذَوِّبُ فِرَاشِي . " ونقرأ ايضا ً من المزمور 139 : 23 ، 24 " اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي . امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي . وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا. " أي ان داود لم يكن يرى خطية معينة في حياته ِ وهو يتقدم الى هذا الامتحان ، لكنه اصبح حساسا ً للخطية حتى ان كان يخشى ان تكون قد تسربت اليه خطية واحدة من الخطايا المحيطة بنا بسهولة او تسللت واحدة من الخطايا المستترة الى حياته دون ان يشعر بها . واذا كان داود يخشى ان يكون فيه طريق ٌ واحد باطل فانني اعرف يقينا ً ان في َّ طرقا ً باطلة ومع هذا فانني اتقدم بخشوع الى هذا الامتحان اكثر الحاحا ً من داود واكثر شجاعة منه لأنني ارى في نور الصليب محبة الله وغفرانه اكثر وضوحا ً ً مما رآه داود من خلال الرموز والطقوس . في الختام دعونا نصلي ونطلب : نعم يا رب ستكشف عن طرقي الباطلة وخطاياي وانت تفحصني ولكنك لا تشمت بي ولا تشهّر إنما تقدم في حب ٍ غامر العلاج الحاسم ، دم المسيح الذي يطهّر من كل خطية ويكفّر عن كل إثم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمعتم أنه قيل:تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم(مت 43:5، 44) http://newjesuswords.files.wordpress...pg?w=468&h=309 دعونا نعترف أن محبة الأعداء أمر غريب تمامًا على طبيعتنا البشرية، بل إن الانتقام من أحب الأشياء إلى القلب البشري. ولا يوجد دين في العالم يَحُض الناس على أن يحبوا أعداءهم، فهذا ضد طبيعة البشر وضد طبيعة الأمور، لكن على العكس من ذلك، نجد التحريض على الانتقام من الأعداء لكي تُشفى الصدور المليئة بالغل. حتى جاء المسيح، وسمعنا عجبًا يوم قال لسامعيه في موعظة الجبل: «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. ويا لها من كلمات ذهبية، ويا له من مستوى راقٍ ما طمح إليه البشر يومًا. إنها الروح المسيحية الحقّة كما عبَّر عنه له كل المجد. لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا شك أن ظاهرة العنف التي تجتاح العالم في هذه الأيام، وخاصة بلاد الشرق الأوسط، ظاهرة تدعو إلى التأمل. فلقد أصبح الإنسان يقتل أخيه الإنسان بشكل لم يحدث من قبل، في أقدم العصور تخلفاً. فالقتل اليوم ليس لأجل قضية ولا يوجه ضد أعداء، بل القتل يتم لشهوة القتل، ويوجه ضد أناس لا علاقة لهم بقضايا، كراكبي طائرة أو سفينة أو مشاة في شارع أو مرتادين في مقهى. وقد يوجه ضد إنسان ينتمي إلى فكر معين أو جنس معين أو وطن معين، دون أن تكون له مواقف تستدعي القتل. فهو يقتل لمجرد الانتماء، وهو ما يسمى بالقتل على الهوية. وقد اعتقد بعض الناس ان موقف المسيحية من العنف أخذ عليها لا لها. فلقد ظن الكثيرون أن الضعف الذي تبديه المسيحية في تعاليمها، لا يصلح في مقاومة العنف الذي يكتوى العالم بناره اليوم، وإن كان البعض يطلقون على هذا الضعف تسامياً - تأدباً منهم - بقولهم إن سمو تعاليم المسيحية لا تصلح في مجتمعات اليوم. تامل جيدا القول و تعالى نتعمق فية ....... لكن المتأمل جيداً في كلمات المسيح التي فيها يتعرض لظاهرة العنف، لا يجد فيها أي مسحة من الضعف، بل يكتشف فيها قوة غير عادية لنزع بذور الانتقام من داخل الإنسان، وعلاج العنف بصورة مثلى. ودعونا نقرأ ما قاله المسيح: سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك، فاترك له الرداء أيضاً. ومن سخرك ميلاً واحداً فأذهب معه اثنين. من سألك فأعطه. ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده. سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. أما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم. المسيح هنا يقول إن التجاء شخص ما إلى العنف لتوفير احتياجاته أو فرض آرائه ليس من الإنسانية في شيء، ولا يلجأ إنسان إلى العنف ألا تحت ضغوط اجتماعية ونفسية واقتصادية رهيبة. فبدلاً من أن تدين الضارب وتضربه أي تعاقبه، وبهذا تنتهي المشكلة ظاهرياً، سواء بردعه أو بمنعه عن الضرب غصباً فمن الأصوب، أن تعالج ظاهرة العنف ذاتها، وذلك بأن تمتص الضربة الأولى. فالذي يلجأ للضرب أو الاغتصاب أو تسخير الآخرين، يحتاج إلى عطف لأنه يتصرف بدون عقل كحيوان، ويحتاج إلى من يمتص غضبه ثم يعالجه بعد ذلك. إن امتصاص الضربة الأولى ينزع بذور الانتقام من دواخلنا، ويدعونا للتفكير في احتياجات من يلجأ إلى العنف، سواء احتياجه للثقافة أو للعمل أو للمال. ولذلك يقول المسيح: (من سألك فأعطه). ولم يوضح ماذا سأل وما الذي تعطيه له. إن المسيح يقول (أعطه) ما ترى أنه في حاجة إليه، ربما احتياجه لا إلى ثوب بل إلى إحساس بالأمان... وربما إحتياجه لا إلى ضرب أو تسخير، بل إلى حب وانفتاح وعطاء ذات. إن مقابلة العنف بالعنف لن يحل المشكلة، بل يزيدها تعقيداً. والمسيح يقول بدلاً من أن ترد بالضرب وتعفي نفسك من المسئولية، فكر في احتياجات من يلجأ للعنف، إن الذي يريد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك، أترك له الرداء أيضاً، لأن دفاعك عن الثوب هو دفاع عن فكر خاطئ أو موقف خاطئ للمجتمع ولك تجاه هذا الشخص. وهذا الموقف الخاطئ هو الذي دفع هذا الإنسان لأن يعتدي عليك ويأخذ ثوبك. لذلك عليك أن تعطيه الثوب والرداء ليهدأ، ويكون هذا اعترافاً منك بخطأ موقفك كشخص وشريك لخطأ مجتمع. ثم عليك أن تهدأ وتقيم حواراً مع نفسك للإجابة على عدة أسئلة هامة جداً: لماذا خاصمني؟! لماذا أراد ثوبي؟ لماذا لجأ للعنف لتحقيق هذا؟! كيف يصل الإنسان إلى هذا المستوى من النضج؟؟؟؟؟؟؟؟ 1- أن يثق الإنسان المؤمن بذاته وبسلطانه 2- نحتاج أن نصير «شركاء الطبيعة الإلهية 3 - نحقق الهدف من وجودنا في وسط المجتمع الذي نعيش فيه 4 - نضيق الفارق بين ما نفكر فيه وما نمارسه (سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك... لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين). إن عدم مقاومة الشر وامتصاص نوبة العنف، لا يقدم عليها إلا إنسان واثق بذاته واثق بسلطانه، فهو ابن لأب يشرق على الجميع مهما كان موقفهم منه، ويمطر ‘على الكل دون تمييز. والثقة بالذات والسلطان ترفع المؤمن فوق القانون الطبيعي. والسمو فوق القانون يأتي نتيجة الثقة والإحساس بالسلطان. فلكي نحقق الهدف من هذه الوصايا علينا أن نضيق الفارق بين ما نفكر فيه وما نمارسه. إن الفكر هو (لا تقاوموا الشر)، والممارسة هي كيف نحقق هذا رغم الاحتكاك البدني والعنف المادي والنفسي. وما ذكره يسوع من إدارة الخد وترك الرداء مجرد أمثلة، وعلينا نحن في عصرنا الحديث، الذي لا يوجد فيه رداء أو تسخير، أن نترجم (لا تقاوموا الشر) الترجمة المناسبة، في مواجهة الشرور العصرية، كالضغط النفسي وضغط الإعلام والحرمان من وظيفة أو ترقية... وليس الغرض فقط أن نرتفع نحن كبشر ونسمو بعدم مقاومة الشر، بل أن نقضي على الشر بصورة إيجابية واضحة، ويتم ذلك بعدم المقاومة. فالهدف هو محاربة الشر والقضاء عليه بصورة يومية ومتكررة. إن الطريق العادي الذي يسلكه الإنسان عندما يعتدي عليه هو الانتقام. فاللطم يقابله تلقائياً لطمة مضادة. وهكذا. لكن المسيح هنا يقول لا تسير في الطريق العادي الذي يسير فيه كل البشر. فإن كنت تريد أن تطهر ذاتك من الانتقام خذ الطريق المضاد؛ لا تقاوم.. حول الآخر.. اذهب معه اثنين... أعط ولا ترد أحداً.. إنه الطريق المضاد للانتقام الشخصي... إنه تدريب روحي ونفسي لتغيير شخصياتنا والسمو بها. إن المسيح يدرب أتباعه هنا لتكون لهم نظرة جديدة للحياة، والأشخاص لكي تتطور شخصياتهم، ويقتلعوا جذور الانتقام من قلوبهم، الذي هو في الأصل اتجاه غريزي حيواني. هل لنا طموح للوصول للكمال؟ إذاً لنتدرب على كيف نحب أعدائنا، وكيف نحقق الهدف من وجودنا في وسط المجتمع الذي نعيش فيه، وكيف نصلح أنفسنا والآخرين دون اهتزاز للثقة بالنفس، دون إحساس بالضعف. فنحن نقوم بهذا من موقع قوة وسلطان، وفهم وإدراك، ومشاعر وأحاسيس. إنه مستوى لا نستطيع أن نصل إليه بأنفسنا، بل نحتاج إلى طبيعة جديدة، هي طبيعة الله. نحتاج أن نصير «شركاء الطبيعة الإلهية» حتى يمكننا أن نتمثل بالله كأولاد أحباء. وماذا يفعل الله أبونا السماوي؟ إنه يُحسن إلى الجميع على حد سواء، حتى إلى أولئك الذين به يكفرون. إنه يُشرق شمسه، ويُرسل أمطاره دون اعتبار لموقف البشر منه أو من عطاياه، ودون النظر إلى استحقاقهم، وليس كما نفعل نحن عادة حين تتوقف محبتنا، ويتوقف عطاؤنا على موقف الناس منا، وعلى محبتهم وتقديرهم لنا. لكن عطاء الله لا يقف عند هذا الحد، بل إنه أرسل ابنه الوحيد لكي يعلن لنا محبته «لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.. ونحن أعداء» (رو 8:5، 10). فلا عداوتنا ولا جهلنا حالا دون محبته لنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة ليك من روح الله
أتاهنى الروح فى هذا اليوم المبارك ان أطلق عزل فى الله و ان اسبح اسمه القدوس على كل اعماله لانها قد عظمت على ان المسكين الذى كنت بأس و كنت ميت و الان ها انا حى فى المسيح يسوع الى الابد .... فأشكر الهى بيسوع المسيح الذى اعطانى هذه النعمة ان اكون ابنه و ان املك معه فى ملكوته السماوى .... فايا صديقى اتريد ان تحيا فى المسيح .... اتريد ان تصلى و لا تمل من الصلاة ... اتريد ان تتغير حياتك 100 % ..... اتريد ان تحيا و تسلك فى سلك الكمال .... اتريد اتريد اتريد ؟؟؟؟؟ كل هذه التسأولت لها اجابة واحدة هى .:: يسوع ::. هذا الاسم العظيم ♥♥♥ فانت حى فى المسيح ... انت تصلى 24 ساعة فى المسيح .... انت حياتك تغيرت لانك قمت مع المسيح .... انت كامل لان يسوع الذى فيك هو كامل .... انت ابن الله لان الله اعطاك نعمة البنوة و ارسل لك هذه الرسالة و بيديك الرد : 1 - تقبل 2 - ترفض عمل النعمة فى حياتك !! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إحمل صليبك وإتبعني
https://files.arabchurch.com/upload/i...8795680003.jpg يقول لنا الرب : إحمل صليبك وإتبعني وها نحن أيها المسيح الإله، كلٌ منا يحمل صليبه الكبير ويصعد طريق الجلجلة، سامحنا إن سمعتنا نئنّ ونضعف، ثبتّنا في إيماننا واجعلنا مؤهّلين بأن نتّبع خطاك، مدّ يدك وإرفع من وقع منا على درب الخطيئة وأرشده نحو نورك السماوي، إرحم نفوس موتانا الذين سبقونا إلى جنة خلدك، وإعطنا السلام في قلوبنا ونفوسنا لنعيش ما تبقى لنا من أيامٍ فانية بأمان. +++آمين+++ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حاجتنا إلى الصلاة الراهب القس بطرس البراموسي https://files.arabchurch.com/upload/i...2695948244.jpg قد يظن البعض أن الاحتياج إلى الصلاة قد يأتي وقت الضيقة أو المشاكل أو السقطات في الخطايا المدمرة للإنسان، وطالما الله يُظَلِّل على الإنسان بِسِتر جناحيه، يبعد الإنسان عن هذه المعونة بل البركة التي يأخذها مَنْ رفع يديه إلى الله. * ولكن الإنسان الروحي يشعر باحتياجه إلى الصلاة في الأمور التي يقدر عليها والتي لا يقدر عليها، فهو يحتاج إلى معونة قوية... * يحتاج إلى الصلاة في وقت الهدوء والسلام وفى وقت الحرب والضيقات... في الصباح والمساء.. في الطفولة والشباب والشيخوخة... بل قد أتجاوز في الكلام وأقول انه من الممكن أن يصرخ مع داود النبي قائلًا: "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ" (سفر المزامير 109: 4). ولكنني أتساءل هنا وأقول متى استطيع أن أقول ذلك أو متى تتحول حياتي إلى الصلاة ومازال البعض يشكو من ضيق الوقت وكثرة الأعباء والأشغال بل والمشغوليات التي تقضى على اليوم... والبعض يشكو من ضيق المكان وكأن الصلاة أصبح من أهم شروطها أنها لا تقبل إلا إذا كانت في مكانا منفردًا.... * فالإنسان يحتاج إلى الصلاة من أجل نفسه أيضًا وليس فقط من أجل الغير... كلًا منا يحتاج أن يصلي من أجل نفسه حتى لا يُعْثَر ولا يعلم تعليما قد يهدمه بسهولة بتصرفاته المخالفة له... "فهو لا يعمل بما ينطق" ولذلك يقول القديس جيروم "لا تجعل أعمالك تخالف أقوالك لئلا حينما تقف وتتكلم في الكنيسة يجاوبك إنسان ويقول لك ولماذا لا تطبق ما تنطق به"...فأنت أيها الحبيب محتاج إلى الصلاة من اجل نفسك.. * وأيضًا محتاج للصلاة من اجل نجاح خدمتك للآخرين... حتى الأمور التي أنت تخدم فيها عمليا (الأسرة، الأقارب، الكنيسة، المجتمع، والأعمال الخيرية) يجب أن تصلى من أجل أن يكون فيها بركة ويمد الله يده لها.. فيبارك وتأتى بالثمر المطلوب... ولكي يكون روح الله معك فيعطيها نعمة فتنجح أنت في الخدمة التي تؤديها ويفرح بها الآخرين.. * وقد نجد بعض الخدام النشطاء يبحثون عن طرق جديدة للخدمة ويهتمون بالأنشطة والرحلات والمؤتمرات وما إلى ذلك ولكن قد ينسوا في وسط هذه المشغولية بالخدمات الأيدي المرفوعة للصلاة من اجل نجاح هذه الخدمات... فخدمة بدون صلاة تتساوى مع الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها النوادي العامة المفتوحة لكل فئات أطياف الشعب... ولكن ما يميز خدمتنا الروحية أنها متكاملة ويسبقها صلاة... * فنحن نحتاج في هذا العصر إلى الخادم المصلى بجانب الخادم المبتكر والخادم المتكلم والخادم القائد... كل هذه الفئات مطلوبة ولكن الاحتياج الأكثر هو للأيدي المرفوعة للصلاة والركب الساجدة بخشوع لكي ينجح الرب خدمتنا ويبارك فيها.... * وقد تكون نظرة البعض إلى الله إنه إله المستحيلات وإله النجدة في الضيقات وهو بالفعل كذلك تبارك اسمه ولكن هل سنستمر في أسلوبنا هذا أن لا نلتجئ لله ونصلى بعمق إلا في وقت الضيقة هل إلهنا الحنون سيتحول إلى أداة نداء وقت الضيقة والألم والمرض وما إلى غير ذلك.... حقيقة إذا انتهجنا هذا النهج فسوف نخسر بركة الصلاة... بل من الممكن أن نفتقد دالتنا عند الله عندما لا نذكره إلا في الشدائد والضيقات... ومع ذلك نجد الإنسان الذي يسلك هذا السلوك يقول محاجا الله "إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟" (سفر المزامير 13: 1). الله لا ينسى أحدا لأنه يقول "إن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساك" (سفر إشعياء 49: 15)، ولكن حقيقة أن الإنسان هو الذي ينسى الله في أمور كثيرة... * هلم بنا نرجع إلى الله وندرك أننا نحتاج إلى ذكر اسمه القدوس في كل لحظة من لحظات حياتنا. ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيحية ومفهوم الصليب http://www.massi7e.com/electronic-ch...-aid-cross.jpg الراهب القس بطرس البراموسي مَنْ ينظر إلى الصليب يجد أنه صديق مُلازم للمسيحية.. فهو والمسيحية صنوان لا يفترقان.. فكل منَّا عندما يرى أي مبنى يرتفع عليه الصليب يعرف جيدًا أن هذا المبنى يتبع المسيحيين.. فأصبح الصليب هو: علامة المسيحية هذه العلامة (علامة الخلاص) تحولت عن طريق موت السيد المسيح عليها وسفكه دمه الطاهر.. من علامة لعنة وازدراء إلى علامة نصرة وافتخار. فنحن المسيحيين نفتخر بالصليب، وهو العلامة المميزة لنا في حياتنا، وأكبر شهادة على مسيحيتنا.. * نلبسه على صدورنا. * ندقه على أيدينا. * يمسكه الكاهن في يده، ويرتديه على صدره. * وهذا كله تعبيرًا منَّا على جنديتنا للسيد المسيح، وخضوعنا له، وافتخارنا بالأداة التي مات بها.. فتحول الصليب من علامة ضعف إلى علامة قوة ونصرة. لقد تأسست المسيحية على أساس الصليب، ولا نقصد هنا الصليب الخشبي (قطعتي الخشب المتقاطعتين).. بل نقصد ربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح الذي عُلق ومات على الصليب من أجل خلاص العالم كله. فالخلاص الذي قدمه السيد المسيح على الصليب قُدِّم للكل.. لكل مَنْ يستفاد منه.. عن طريق دخوله من الباب (المعمودية باب الأسرار)، وتمتعه بباقي أسرار الكنيسة، وفى النهاية يكون مرتبط بالجسد والدم (سر الإفخارستيا تاج الأسرار).. "لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ" (يو3: 16). ومن الأفكار الشائعة المتوارثة بين الناس أن الصليب هو رمز للضيق والألم والمشقة والاحتمال، ويسئ البعض فهم هذا الاحتمال.. فالبعض يسيء التصرف وينحرف بسلوكه في بعض التصرفات، وعندما توجه له أي إهانة أو ملامة يلقى بالتبعية على الصليب ويقول مفتخرًا لأني مسيحي فأنا مضطهد. إنسان يسلك سلوكًا منحرفًا في عمله ويكون النتيجة أنه تعرض للمساءلة القانونية.. فبدلًا من أن يرجع عن خطأه.. يقول لأني مسيحي فقد أوقعوني في هذا الخطأ، وأخذت عقوبة شديدة بسبب مسيحيتي.. لازم أحمل الصليب. هذا الصليب الذي يتخيله البعض أنه يحمله أو يقتنع أنه سوف يكون له سبب بركة أو إكليل.. يكون صليب وهم لا يؤدي إلى المسيح ولا إلى السماء. كذلك اختيارات الشباب الخاطئة من ناحية الارتباط.. عندما يكون الارتباط بسبب الإعجاب بالجمال الجسدي، وسرعان ما ينحل هذا الجمال وتظهر الطباع السيئة.. فنجد أحد الطرفين يقول هذا صليبي لابد أن أحمله.. فيحول الإنسان حياته بإرادته أن يحول الصليب في حياته إلى ضيق وألم وحزن ومشقة. ولكن على النقيض.. الوجه الآخر للصليب.. وهو الوجه المُعبِّر عن الفرح، وهو ما نقصد به التمتع بقوة القيامة ونصرة السيد المسيح على الموت وسحقه للشيطان العدو الشرير.. وهنا ارتبطت المسيحية بالصليب.. علامة النصرة والافتخار أما بالنسبة لنا نحن المؤمنين أصبح مفهوم الصليب يحمل الوجهين، وعلى المؤمن أن يختبر الحياتين، ويتمتع بهم (الألم والحزن والفرح والنصرة).. فيصبح الصليب هو تعبير عن حياته وقوته ونصرته. فنحن ننظر إلى السيد المسيح المصلوب نقول له: "لك القوة والمجد والبركة والعزة يا عمانوئيل إلهنا وملكنا".. ونسجد أمام الصليب ونقول: "السلام للصليب علامة الخلاص".. "السلام للصليب علامة النصرة والغلبة".. ونقول: "يا ربى يسوع المسيح يا مَنْ صُلبت على عود الصليب.. اسحق الشيطان تحت أقدامنا". فعلى الصليب يُبنى إيماننا بقوة مَنْ صُلب عليه.. فيتشدد الإنسان في وسط ضيقاته، فيصرخ المؤمن مع بولس الرسول قائلًا: "ناظِرينَ إلَى رَئيسِ الإيمانِ ومُكَمّلِهِ يَسوعَ، الذي مِنْ أجلِ السُّرورِ المَوْضوعِ أمامَهُ، احتَمَلَ الصَّليبَ مُستَهينًا بالخِزيِ... فتَفَكَّروا في الذي احتَمَلَ مِنَ الخُطاةِ مُقاوَمَةً لنَفسِهِ مِثلَ هذِهِ لِئلا تكِلّوا وتخوروا في نُفوسِكُمْ" (عب12: 2-3). وعلى أثر ذلك نجد ملايين من البشر في جميع أنحاء العالم حملوا الصليب بفرح وحب وافتخار، فتحولت حياتهم إلى محبة للجميع، وفرح بالسيد المسيح الذي فيهم الذي يعطيهم قوة فوق قوة ونعمة فوق نعمة.. وعاشوا في سلام مع الكل.. "إذا أرضَتِ الربَّ طُرُقُ إنسانٍ، جَعَلَ أعداءَهُ أيضًا يُسالِمونَهُ" (أم16: 7)، وتمتعوا بأعمق ثلاث ثمرات الروح القدس.. "وأمّا ثَمَرُ الرّوحِ فهو: مَحَبَّةٌ، فرَحٌ، سلامٌ..." (غل5: 22-23). وبذلك أكملوا مسيرة حياتهم إلى طريق الجلجثة، ولذلك استحقوا أن يتمتعوا بأفراح القيامة المقدسة. ولكن مع ذلك كله نجد البعض عثروا في الصليب، فتحول الصليب عندهم إلى عثرة، يصطدموا فيها ونظروا إليه أنه معوق لحياتهم.. (هؤلاء مَنْ يريدون أن يعيشوا في حياة الخطية المستمرة، ولا يريدون أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا.. نظروا للصليب واعثروا فيه). بل البعض رفض الصليب.. (هؤلاء مَنْ رفضوا الإيمان نهائيًا)، فأصبح الصليب بالنسبة لهم دينونة وليس خلاصًا، . حزنًا وليس فرحًا.. معوقًا وليس طريقًا سهلًا.. لأنهم رفضوا الخلاص المقدس لهم.. "دم السيد المسيح المسفوك على عود الصليب".. فرفضوا الإيمان بكل ما فيه من أسرار وجهاد وتوبة وانسحاق ونقاوة قلب وكل شيء. فتحول الصليب لهم عثرة وجهالة، كما قال لنا معلمنا بولس: "نَحنُ نَكرِزُ بالمَسيحِ مَصلوبًا: لليَهودِ عَثرَةً، ولليونانيينَ جَهالَةً! وأمّا للمَدعوينَ: يَهودًا ويونانيينَ، فبالمَسيحِ قوَّةِ اللهِ وحِكمَةِ اللهِ" (1كو1: 23-24). نحن اليوم نسجد أمام صليبك أيها المسيح إلهنا ونصرخ ونقول.. يا مَنْ صلبت على عود الصليب اسحق الشيطان تحت أقدامنا.. محتمين في صليبك.. متمتعين بخلاصك المجاني ودمك الإلهي الكريم الذي سفك على عود الصليب، ونتناوله كل يوم في سر الإفخارستيا.. جسد حقيقي ودم حقيقي لعمانوئيل إلهنا. إلهنا الصالح يعطينا أن نفهم ونعي.. كيف يكون الصليب في حياتي علامة فخر وقوة.. لكي يتمجد اسمه القدوس في حياتنا كل يوم. ولإلهنا كل المجد والإكرام من الآن وإلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة المعذبين
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...99873495_n.jpg صلاة المعذبين.... يا من دعوت المتعبين ليلقوا اثقالهم لتريحهم ... يا من جئت لتشفي المرضى وتعزي المحزونين ... يا من اشفقت على الفقراء والايتام والارامل واوصيتنا بهم ... يا من احببت المساكين والمنبوذين ودافعت عنهم ... يا من غفرت للخاطئين ولم تقسو عليهم .... يا رب ... كثيرون يصرخون اليك .... كلهم متألمون من اوجاع نفسية وجسدية .. كثيرون يطلبون رحمتك يا رب .... قست عليهم الحياة ... يعانون من الحروب والامراض اميييين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف صلى القديسون http://www.arabchurch.com/forums/cus...ar47797_34.gif وتأمل كيف كان القديسون يصلون؟ وكيف كانت محبتهم لله تظهر في صلواتهم. اولئك الذين كانوا يكلمون الله بقلوبهم، ولو صمتت ألسنتهم.. وكما قال الشيخ الروحانى: سكت لسانك، لكي يتكلم قلبك. وسكت قلبك لكي يتكلم الله. ومن هنا يبدو أن صلواتهم كانت حديثا متبادلا مع الله: يحدثونه بقلوبهم، ويتحدث هو في قلوبهم. وفيما يتكلمون مع الله، يستمعون إلى صوته في قلوبهم. وكل كلمة يقولونها في في صلواتهم، كانوا يتعمقون في معناها جدا، ويلتذون بها، حتى قثيل عنهم: "ومن حلاوة اللفظة في أفواهم، ما كانوا يشاءون أن يتركوها ليقولوا لفظة أخرى". كانت كلمات الصلاة حلوة في افواههم، ولها عمق وتأثير على نفوسهم، حتى كان يعز عليهم أن يتركوها إلى غيرها.. أن يتركوها إلى غيرها.. أين هذا، من الذين يصلون، وهم لا يدركون معنى ما يقولون! أو يصلون بسرعة حتى ينتهوا من الصلاة ويعودا إلى مشاغلهم!! أما القديسون فمن حلاوة صلتهم بالله في صلواتهم، ما كانوا يريدون أن يختموا الصلاة، ويكتفوا بهاذ الحديث الجميل بينهم وبين الله وأثره العميق في نفوسهم. كانت الصلاة لهم وقت متعة روحية، تسبح فيها الروح خارج نطاق الجسد والماديات.. كانت لذتهم في الصلاة، أو بمعنى أدق: لذتهم في العشرة الإلهية أثناء الصلاة ومن أجل هذه المتعة الروحية، تركوا العالم وكل ما فيه، لكي يتفرغوا لعمل الصلاة، حيث يتمتعون باللقاء مع الله، ويشعرون بوجودهم معه، أو بوجوده معهم. وكثيرًا ما كانوا ينسون أنفسهم وكل ما يحيط بهم. مثلما حدث مع القديس يوحنا القصير الذي طرق الجمال بابه ليحمل عمل يديه من القفف ليبيعها. فكان في كل مرة يدخل قلايته ليحضر القفف له، يختطف عقله في الصلاة فينسى.. وكثيرًا ما كان الله ينعم على هؤلاء القديسين بحالة روحية أثناء الصلاة فلا يدرون هم في الجسد أم خارج الجسد. كما حدث للقديس بولس الرسول (2كو12: 2، 3). أحيانًا يتمتعون برؤى روحية، أو يدخلون في حالات من الدهش. أو يجدون عقلهم منشغلًا بكلام الصلاة. دون أية حركة إراداية منهم، بحيث لا يستطيعون ايقافه عن الصلاة، ولا يريدون. ولعل هذا بعض ما قصده الشيخ الروحانى بقوله "ليتكلم قلبك".. ويتمتعون أثناء صلواتهم بسيل من المعانى الروحية يتوارد على اذهانهم، وما كان يخطر على بالهم من قبل. وربما العبارة الواحدة تأخذ معنى جديدًا في كل صلاة، حتى ليقولوا مع داود النبي "اكشف يا رب عن عينى، لأرى عجائب من شريعتك" (مز119). تتحول صلاتهم إلى حب. ويتحول حبهم إلى مناجاة، وتتحول مناجتهم إلى متهة روحية.. وفي هذه المتعة، يتمنون لو بقوا هكذا قائلين مع التلاميذ عند جبل التجلى "جيد يا رب أن نكون ههنا" (مر5:9)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. وهذا يحدث حينما يكون المصلى في حالة روحية معينة، فيها الحب والعاطفة والفهم والتركيز، والانشغال الكلى بالله، والموت الحسى والعقلى عن كل ما حوله. ويذكرنا هذا بالقديس يوحنا الاسيوطى حينما سألوه "ما هى الصلاة الروحية؟" فأجاب "هى الموت عن العالم".. من أجل اختطاف عقلهم أحيانًا أثناء الصلاة، كانوا يصلون وهم وحدهم في مكان خلوتهم. فلا يرى أحد مشاعرهم أثناء الصلاة، ولا ما يشغل عقلهم وقتذاك، أو ما يحدث لهم من رؤى أو من دهش.. أو كيف يدغدغ حب الله حواسهم حتى ينطبق عليهم قول عذراء النشيد " فإنى مريضة حبًا" (نش5:2). أما أنت يا أخى إن كنت لم تصل بعد إلى شيء من هذا: فنصيحتى لك أن تلتصق بالرب على قدر ما تستطيع أثناء الصلاة، وتبعد نفسك عن طياشة الفكر، وتركز ذهنك في كلمات الصلاة، وتصحبها بكل عواطفك ومشاعرك. وكلما حان انتهاء الصلاة، حاول أن تستمر، وأن تقول للرب "امكث معي يا سيدي" (مت 29:24).. وحاول في بعض الاوقات أن ترتفع عن مستوى الطلب. وتدرب في صلاة الحب، أن يكون طلبك الوحيد هو الله وليس غيره. كما قال داود النبي "طلبت وجهك، ولوجهك يا رب ألتمس. لا تحجب وجهك عنى" (مز9:27).. مثل هذه الصلاة تعبر عن الحب. اتخذ الله صديقًا لك، وحبيبًا، وراعيًا وحافظًا ومرشدًا. وافهم في قلبك تمامًا أنك لا تستطيع الاستغناء عن محبته لحظة واحدة وطرفة عين. حينئذ تجد المحبة التي في قلبك قد ظهرت في صلاتك. من كتاب المحبة قمة الفضائل - البابا شنوده الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إننا نلتجىء الى شفاعتك
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...fy5su7VRRcaaKw يا مريم العذراء .... يا أماً عذبة نقية طاهرة مباركة .... إننا نلتجىء الى شفاعتك واثقين بان إبنك الالهي يقبل صلواتك ... فتشفعي لنا عنده... و أطلبي منه أن يقدس حياتنا و عائلاتنا و بيوتنا فنمتلىء بفيض نعمته و نعيش في ظل رحمتهِ اللامتناهية .... آمين .... http://www.baqofa.com/forum/upload/2..._122035_22.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا http://img175.imageshack.us/img175/5717/16206523yr1.jpg كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب يجب أن تنفضهاعن ظهرك حتى تتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة للأعلى انفض جانبا وخذ خطوة فوقه لتجد نفسك يوما على القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيا اجعل قلبك خالياً من الهموم اجعل عقلك خالياً من القلق عش حياتك ببساطة أكثر من العطاء وتوقع المصاعب توقع أن تأخذ القليل توكل على الله واطمئن لعدالته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بك؟ من يفهمك؟ من يحبك؟ https://4.bp.blogspot.com/_rz02HDGUaO...s1600/0066.jpg اخي العزيز ... هل شعرت بأنك وحيد حتى لو كان حولك الالاف؟ هل جُرحت مرة من اعز الناس؟ هل استطاع احدهم ان يفهمك "صح"؟ هل قصدت مرة خيراً فظن الاخرون انك تريد شراً؟ هل اصبحت في يوم ما المتهم وانت الضحية؟ هل لانك خجول....مسكين....فقير....مسالم....وديع...حتى انك لا تعرف ان تدافع عن نفسك... تُداس من الناس؟ هل تعيش نوبات من القلق...الخوف...الاضطراب...اليأس...خيبة الامل...الفشل...الشك....؟ هل استطاع احد ان يحبك حباً ابدياً مضحياً لا يتغير او يتأثر؟ هناك اخبار سارة لك مهما كانت حالتك ظروفك مشاكلك والصعوبات التي تواجهها كل يوم: لا تخف هناك شخص يشعر بكل الامك في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم.بمحبته ورافته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة. اش 9:63 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 1 بط 23:2 لا تهتم هناك شخص يهتم بأمورك لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون.ولا لاجسادكم بما تلبسون.أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. مت 25:6 فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره. مت 34:6 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون.لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. مت 19:10 لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله. في 6:4 لا تضطرب هناك شخص يُعد لك مكان افضل. لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فامنوا بي. 2 في بيت ابي منازل كثيرة.والا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا. 3 وان مضيت واعددت لكم مكانا اتي ايضا واخذكم الي حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا. يو 1:14-3 لا تيأس هناك شخص فيه وحده الرجاء لاننا بالرجاء خلصنا.ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء.لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا. رو 24:8 فرحين في الرجاء.صابرين في الضيق.مواظبين على الصلاة. رو 12:12 وليملأكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس. رو 15:13 لا تفشل هناك شخص يمنحك النجاح فلا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل. غلا 9:6 لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح. 2تي 7:1 لا تحزن هناك شخص يفهمك ويعزيك محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. اش 3:53 لاتقلق هناك شخص يقدر ان يعين ضعفاتك وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا.لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها. رو 26:8 لا تشفق على نفسك ان كنت مظلوماً او مهاناً او متروكاً او مذلولاً لان الله يحبك و من اجلك لم يشفق على ابنه. ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. اشع 7:53 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. رو 32:8 لاتشك لانه معك حتى وان لم تراه عينيك قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت.طوبى للذين آمنوا ولم يروا. يو 29:20 لا تتألم هناك شخص حمل جميع الامك امراضك اوجاعك على الصليب لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. اشع 53 :4-5 لا ترتد في وقت التجربة لان عنده للموت مخارج لانه في ما هو قد تألم مجربا يقدر ان يعين المجربين. عب 18:2 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة.لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه. يع 12:1 المسيح هو هذا الشخص.... ان كنت الى الان لم تتقابل مع هذا الشخص...او ان كنت تعرفه من بعيد....او ان كنت تظن انك تعرفه بينما هو في الحقيقة لا يعرفك لانك لازلت تفعل الشر وتعيش حياة الخطية ادعوك اليوم ان تراجع حساباتك... ان تجلس معه ان تدعوه ان يدخل الى حياتك ....يملأ حياتك...يغير حياتك...يعطيك الحياة الافضل. ان كنت تبحث عنه فلا تبحث بعيداً لانه واقف خلف باب قلبك ويقرع... اليوم سمعت صوته... ارجوك لا تقسي قلبك وتتجاهله... هوذا الان وقت مقبول هوذا الان وقت خلاص...ارجوك لا تؤجله.... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رأى حزقيال النبى الأحياء الأربعة بأربعة وجوه وأما يوحنا فقد رآها بوجه واحد. وليس معنى هذا أن رؤيا حزقيال النبى كانت أوضح من رؤيا يوحنا لأن يوحنا رأى أكثر مما رآه حزقيال مع أن المنظر الذى رآه حزقيال كان منظراً رهيباً جداً: البكرات والنار والمركبة النارية الشاروبيمية. لكن عندما رأى يوحنا الرؤيا كان قد تم التجسد والصلب والقيامة والصعود فدخلت هذه الأمور فى مجال الزمن وأصبح التجسد فى وقت والصلب فى وقت ثانٍ والقيامة فى وقت ثالث والصعود فى وقت رابع وأصبحت أحداثاً متتالية كل حدث منها له معالمه البارزة التى تحدده.
فلم تحدث القيامة فى يوم الصلب ولم يحدث الصلب فى يوم الميلاد ولم يحدث الصعود فى يوم القيامة. لذلك كان لابد أن يكون بين الصعود والقيامة أربعين يوماً لأنه إذا حدث الصعود فى يوم القيامة لن نفهم ما معنى القيامة ومعنى الصعود. وكان يمكن أن يحدث مزج بين المعنيين. القيامة حدث مستقل بذاته دون أن ينفصل عن الصعود والصلب والميلاد، أى أنه لم يمتزج ويذوب فى أحداث أخرى، لكن بدون إنفصال، أى أن له ملامحه المحددة القائمة بذاتها. ولهذا رآى يوحنا وجه واحد لكل من الأحياء الأربعة. أما حزقيال النبى فقد رأى أربعة وجوه للواحد منهم: لأن الأحداث لم تكن قد تمت بعد فيراها حزقيال بروح النبوة كأحداث متلازمة يُكمل بها الأربعة معاً عملية الفداء. رأى حزقيال النبى الأحياء الأربعة من بعيد، لذلك رأى أربعة وجوه، لكل منها، لكن يوحنا عندما نظر عن قرب، رأى وجهاً واحداً فقط. فعندما وصف يوحنا العرش الإلهى أبرز تمايز أحداث التجسد والصلب والقيامة والصعود وهى أحداث عايشها يوحنا الإنجيلى فى مراحلها المتمايزة، لكن حزقيال الذى رأى من بعيد كانت الأحداث تتراكم مع بعضها فى نظره وتلاشت الفوارق الزمنية بينها لأنه يراها بروح النبوة وليس كأحداث حدثت فعلاً. ولتقريب المعنى نورد المثال التالى: إذا نظرنا إلى أى شىء من بعيد نرى له وجوهاً كثيرة، لكن إذا وضعناه أمام أعيننا لن نرى سوى الوجه المقابل لنا فقط |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب والعرش الإلهى
http://www.yuliantours.com/images/crux.gif الصليب كعلامة له أربعة أفرع أو أجنحة ويرمز للعرش الإلهى الذى حوله الأربعة الأحياء غير المتجسدين. والعرش السماوى ليس عرشاً مادياً لكنه عرش روحى وهو يتصل بالصليب بالرقم أربعة. فالرقم أربعة واضح فى العرش السماوى وفى الصليب جداً. الصليب يرمز إلى إنتشار الخلاص فى العالم كله. لأن به كان الخلاص من مشارق الأرض إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب. كما أن الأربعة الأحياء التى حول العرش ترمز للخلاص. فصورة الإنسان ترمز للتجسد وصورة العجل ترمز للذبيحة أو الصلب وصورة الأسد ترمز للقيامة والقوة لأن المسيح بقيامته من بين الأموات أعلن سلطانه الإلهى على الموت. لأنه هو ملك الملوك ورب الأرباب. وصورة النسر ترمز للصعود لأن النسر يحلِّق فى السماء. فالأحياء الأربعة ترمز لتجسد الكلمة وصلبه وقيامته وصعوده. ولكى ينتشر الإنجيل فى العالم كله إنتشر من خلال أربع بشاير: متى ولوقا ومرقس ويوحنا. وهذا الترتيب هو ترتيب الأربعة الأحياء الحاملين للعرش الإلهى. فهذا هو الترتيب اللاهوتى للبشاير الأربعة. لم يكن عدد الأناجيل ثلاثة أو خمسة ولكنها كانت أربعة ولم يكن هذا بمحض الصدفة إنما كان نتيجة لإرتباط الأناجيل بفكرة الصليب و بفكرة العرش أيضاً الذى حوله الأحياء الأربعة. يتكلم إنجيل متى عن السيد المسيح ابن داود أو ابن الإنسان وذُكِرَ لقب إبن الإنسان 33 مرة فى إنجيل متى، لذلك يرمز إليه بالإنسان. أما إنجيل لوقا فيتكلم عن السيد المسيح الخادم وعن عمله فى تقديم نفسه كذبيحة لذلك اهتم جداً بأحداث الختان فى اليوم الثامن والذهاب للهيكل لتقديم الذبيحة (فرخى الحمام) وذهابهم للهيكل أيضاً فى اليوم الأربعين. ففى إنجيل لوقا نجد معانى كثيرة تشير إلى الذبيحة لذلك يرمز إليه بالعجل. وإنجيل مرقس من بدايته يتكلم عن الصوت الصارخ فى البرية ثم عن معجزاته وقوته لذلك يرمز إليه بالأسد. أما إنجيل يوحنا فيتكلم عن لاهوت السيد المسيح والإلهيات لذلك يرمز إليه بالنسر المحلق فى السماويات. لذلك فإن الأربع بشاير تشير إلى عمل الله فى خلاص البشرية وخبر انتشاره فى العالم كله. فلكى تتحقق كل الرموز الخاصة بالفداء وكل المعانى الروحية؛ كان لابد للسيد المسيح أن يموت مصلوباً وليس بأى ميتة. حتى أن السيد المسيح تكفن بالطيب قبل موته لكى يكون ميتاً وهو حى، وحياً وهو ميت. وهكذا مات قائماً لكى نرى القيامة فى الصليب ونرى الصليب فى القيامة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محادثة بين ابن الله وابن ابليس... في الطريق!!! http://www.bibleprophecywatchman.com...12/09/116.jpeg كنت اسير في الطريق وفجأة سمعت صوت من بعيد ينادي علي: يارفيق!! فالتفت الى اليسار من الجانب الاخر ورأيت شخصاً… قلت: من انت؟ اجاب: انا مثلك اسير في الطريق لكن طريقي واسع ورحب كما ترى... اه كم هو مريح لكن هل تعرف الى اين يؤدي؟ هل تعلم لقد قال لي البعض انه الطريق الذي سأجد فيه كل ماتشتهيه عيناي وكل وسيلة لتعظم معيشتي 1يو 16:2 ويوماً ما سأصل الى بر الامان ما علي الا ان امشي خلف افكاري ورغباتي وشهواتي. اما البعض الاخر قال لي انه طريق ملئ بالاخطار ونهايته ممية لكني وجدت العكس تماماً اني اقضي وقتاً ممتعاً وهناك محطات للهو كثيرة ونحن كثيرون جداً اني لا امل ابداً.. ماذا عنك الى اين انت ذاهب ولماذا تمشي وحيداً في هذا الطريق الضيق والكرب وما هذه العواصف والرياح الشديدة التي تواجهها وماهذا الحمل الثقيل الذي على ظهرك؟ منذ متى وانت على هذا الحال؟ اجبت: في الحقيقة انا لست رفيقك لانك لا تمشي معي في نفس الطريق..اما عن طريقي فهو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الحياة ستجد فيه الحق والرحمة العدل والامانة. وانا لست وحدي في الطريق هناك من يمشي معي هو يعينني ويعطيني خبزاً في الضيق وماء في الشدة وعيناي تراه لكن عيناك لا تستطيع. اش 30:21 اما حملي فهو صليبي الذي اسمر فيه كل خطية واثم واقاوم ضدهما كل يوم حتى الدم. عب 12:4 و مت 16:24 انه ليس ثقيلاً كما تظن. مت 11:29ـ30… اما الحمل الثقيل الحقيقي الذي كاد يكسر ظهري قبل ان ادخل من الباب الضيق الى هذا الطريق كان حمل الخطية والذنب حمل الاسى والكرب حمل المرض والتعب كل هذه حملها سيدي عني واراحني ..مت 11:28 اما الرياح والعواصف الشديدة التي تصادفني كما ترى من الحين للاخر انها مجرد مضايقات من العدو الشرير التي يسمح بها سيدي لكي يرى مدى ثقتي به وايماني بوعده انه سيكون معي ويحامي عني كل الايام الى انقضاء الدهر. مت 28:20 و مز 138:8 وسيدي سيأخذني الى مكان افضل… وانا ذاهب الى هناك.. انه يعد لي اجمل منزل…يو 14:2 منذ ان تقابلت مع مخلصي وانا اسير في هذا الطريق وادعو كل من اراه ان يتقابل معه لكي يعبر ممسكاً يديه من الظلمة الى النور … علت صوت ضحكاته واجاب قائلاً: هههههه لابد انك تمزح معي هل تطلب مني ان اترك راحتي …شهواتي …ملذاتي واسير معك في طريق العذاب هذا….لكنك لم تقل لي هل تعلم الى اين يؤدي طريقي؟؟ اجبت: اني اراك تمشي في طريق واسع ويداك مكبلتين وعند نهاية هذا الطريق يوجد هوة وحفرة عميقة انت لا تستطيع ان تراها لانك وبينما انت تسير في هذا الطريق وجدت واكتشفت وتعلمت وسمعت امور كثيرة لذلك اصبح ما يلفت نظرك وما يحاصر ذهنك وما يشغل قلبك هي هذه الامور الكثيرة التي تجري من حولك مثلاً البعض قالوا لك كذا والبعض الاخرعلمك كذا لذا عليك ان تفعل كذا وكذا لتصل...الى بر الامان …هل حاولت مرة ان تسمع صوت صاحب الطريق بنفسه؟ وكلما زادت هذه الامور وزاد ضغطها عليك وانشغلت وفكرت ونظرت وركزت عليها اكثر كلما اقتربت من هذه الهوة والحفرة العميقة .. وانا شخص قد رآك من الجانب الاخر ولاني ارى الحفرة وانت لا تستطيع ولاني ارى الخطر الذي يقترب منك ولانك لا تنتبه اليه احاول انا ان اصرخ لك وانادي عليك وان ادعوك ان تسير معي من هذا الطريق الضيق لكنه آمن وهو الطريق الوحيد... الى بر الامان. وانت رأيتني وسمعت صوتي لكنك لا تأبه لي ولا لكلامي بل انت منشغل بتلك الامور عينها التي لفتت نظرك بعيداً وسلبت قلبك وفكرك... اتعلم ماذا قال المسيح بخصوص الطريق؟ هو يعلمنا ان هناك طريقين فقط. سيسلك كل انسان في احد منهما فقط…وعلى الانسان ان يختار.. الكتاب يقول: "أشهد عليكم اليوم السماء والارض.قد جعلت قدامك الحياة والموت.البركة واللعنة." وايضاً: طريق الحياة للفطن الى فوق للحيدان عن الهاوية من تحت وايضاً: "وتقول لهذا الشعب.هكذا قال الرب.هانذا اجعل امامكم طريق الحياة وطريق الموت" والمسيح قال ايضاً: "ادخلوا من الباب الضيق.لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك.وكثيرون هم الذين يدخلون منه. 14ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه" اذن: الطريق الاول: هو طريق الله....انه طريق ضيق "لكن انتبه لن تكون وحدك فيه"...هو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الحياة الطريق الثاني: "او البدليل لانك ليس لديك بديل اخر ان رفضت الطريق الاول" هو طريق ابليس....انه طريق واسع ورحب "اي ستجدنه مزين بكل الالوان المبهرة للعيون "الالوان اقصد بها المغريات التي يستخدمها ابليس ليبعدك عن الله وطريقه كالمال والشهرة والسلطة والنفوذ الخ... ستجده طريق متخصص بكل انواع الخطية الملهبة والتي تخلب القلب "كالزنى والسكر والادمان والاباحية الخ ستجده طريق خبير في اساليب المكر والخداع... يخدعك تارة باله مزيف بل ويستخدم اناساً لتحريف وتشويه طريق الله وتارة تجده يعمل باساليب متخفية بعناوين وهمية ومزيفة لتدمير كل انسان يسير في هذا الطريق "ولا عجب في كم الالهه والاعتقادات التي يسير خلفها البشر اليوم" ....انه طريق الهلاك انه الطريق الذي يؤدي الى الموت.. خطة ابليس لك هي خطة هلاك حتمية "لانك تلوثت به ومنه بسبب سقوط ابونا ادم..ادم تلوث بطبيعة ابليس الفاسدة وانت وانا تلوثنا لاننا ولدنا من صلب ادم والدليل هو: ان الانسان ما زال يخطئ الى يومنا هذا.. ابليس تملك نفسك وفكرك بعد ان كنت حراً مع الله....اباك ادم اختار البديل ولانك من صلبه وزرعه الذي فسد لازلت تخطئ ..كل يوم...البديل تملكك.. الله لم يتوقف متفرجاً على عدوه وعدونا بل هو ايضاً اعد خطة خلاص لا عن اضطرار لكن عن حب ابدي ورحمة ابدية . والانسان الذي يقبل عمل الله سيتغير مساره مباشرة من طريق الهلاك الى طريق الحياة.. الله لن يغير مسارك فقط بل ستولد من فوق...الطبيعة الفاسدة التي فيك قواها ستتلاشى كلما اطعت وارتبطت وعمقت علاقتك بالله وكلمته وسرت في طريقه الضيق لا بقوتك ولا بقدرتك ولا بحكمتك لكن بروحه هو وقوته هو وحكمته هو...سيملأك بفهم وحكمة وسلام وفرح غير عادي لم تختبره ولن تختبره في حياتك الا معه.. السيد المسيح يشرح كيفية ايجاد ملكوت الله من خلال الولادة الجديدة "هي ولادة روحية من فوق" (اي استرجاع الحياة والعلاقة المباشرة مع الله وفك اسرك وعبوديتك واطلاقك حراً واسترجاع ما سلبه منك ابليس برجوعك الى الله بعلاقة روحية وارتباط ابدي فقط ان امنت به وبعمله من اجل خلاص نفسك)) المسيح يقول لشخص كان رئيساً لليهود. جاء اليه ليلاً ليسأله التالي: "هذا جاء الى يسوع ليلا وقال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه. 3اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. 4قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد وهو شيخ.العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية ويولد. 5اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. 6المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح. 7لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق. 8الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تاتي ولا الى اين تذهب.هكذا كل من ولد من الروح 9اجاب نيقوديموس وقال له كيف يمكن ان يكون هذا. 10اجاب يسوع وقال له انت معلم اسرائيل ولست تعلم هذا. 11الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم ونشهد بما راينا ولستم تقبلون شهادتنا. 12ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات. 13وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء 14وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان 15لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 17لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم. 18الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. 19وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة. 20لان كل من يعمل السيات يبغض النور ولا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله. 21واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة" انا عشت هذا الكلام "كلمة الله" واختبرته ولذلك لدي القدرة ان اتكلم عنه وان اشرحه لاني ببساطة عشته والان اعمل به واسير بنوره..بكل تفاصيله.. الكتاب يقول: "توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" بمعنى يظن الانسان ان هذا الطريق الذي يسير فيه هو الصحيح لكنه يعيش مخدوعاً لانه لم يصدق الله ولم يقبل ما قدمه الله له فنهاية هذا الطريق هو هلاكه و موته لانه سيعيش بعيداً عن الله الذي هو مصدر الوجود والحياة... وسيبقي الباب مفتوحاً والفرصة لازالت متاحة امامك قبل ان تصل الى تلك الحفرة …اتمنى ان تختار الحياة… ثم بعد وقت قصير لم اعد استطع رؤية ذلك الشخص وبعد قليل سمعت صرخة مرعبة ….لقد كانت صرخته ….كانت صرخة الموت …لقد اختار الموت... الله يدعوا كل واحد منا اليوم ان ينتبه الى الطريق الذي يسير فيه وكلامه هو موجه لك اليوم ولكل كل انسان لازال يبحث عن طريق الله .. الله ارانا طريقه في الكتاب المقدس فلماذا الدخول في متاهة ابليس التي عاقبتها الموت.. وانا اليوم اخي العزيز ادعوك ان تحاول ان تعبر الى الجهة الاخرى لترى آيات وعجائب وقوة غير عادية وحكمة سماوية تغمر قلبك وحياتك وفكرك ونفسك وتغير قلبك... وتهبك الحياة ….. ارجوك اختر الحياة…اختر المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تعترف استعدادًا للعام الجديد؟ http://www.arabchurch.com/forums/cus...ar47797_34.gif كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث 1- لابد أولًا أن تقتنع بأنك مخطئ، لكي تعترف بذلك أمام الله وأمام الأب الكاهن. أما الذي يبرر ذاته، ويرى أنه على حق في تصرفاته، فطبيعى أنه سوف لا يعترف. 2- في الاعتراف تعترف بخطاياك أنت، وليس بخطايا غيرك. ولا تلقى التبعة على غيرك كما فعل آدم وحواء. 3- اجلس أولًا وحاسب نفسك حتى لا تنسى. 4- كن مركزًا في كلامك، حتى لا تضيع وقت أب الاعتراف ووقت باقى المعترفين المنتظرين. 5- الاعتراف ليس هو سرد حكايات. إنما في ما تحكيه أذكر أين أخطأت. لأن الاعتراف هو أن تدين ذاتك أمام الله في سمع الكاهن. 6- أذكر خطايا العمل، وخطايا الفكر والقلب واللسان والحواس والنية بنوعيات وليس بحكايات. 7- أذكر أيضًا أخطاءك بالنسبة إلى العبادة وكل وسائط النعمة، كالصلاة والقراءة والصوم والاجتماعات الروحية.. إلخ. 8- أذكر أخطاءك بالنسبة إلى الفضائل الرئيسية كالإيمان، والتواضع، والمحبة، والوداعة وباقي ثمار الروح (غل 5: 12). 9- لا مانع من ذكر مقارنة بما قبل. وهل أنت في نمو روحي، أم تأخر، أم توقف، أم فتور. 10- تقدم إلى الاعتراف بروح التوبة والخشوع، مصممًا من كل قلبك على عدم الرجوع، مبتعدًا عن أسباب الخطية. 11- ليكن يوم الاعتراف يومًا مثالياً له طابع خاص . سواء في الإستعداد له، وفى ما بعد الاعتراف، بحيث لا تتصرف تصرفًا يفقدك حرارتك الروحية.. 12- في عزيمتك على التوبة، احترس من الاعتماد على ذاتك، وإنما صل باستمرار أن يمنحك الرب قوة. 13- قد يحاربك الشيطان بعد الاعتراف ليسقطك ويوقعك في اليأس، وتتشوه البداية الجديدة التي بدأت بها. فاحترس جدًا، وتنبه لكل محاربة. وإن سقطت لا تقل لا فائدة، وإنما قم بقوة أوفر، وعزيمة أصدق. 14- أعط أهمية كبيرة لمقاومة الخطايا المتكررة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأقنوم كائن حقيقي له إرادة نيافه الأنبا بيشوي https://files.arabchurch.com/upload/i...2695948244.jpg ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس أنه يحوِّل الأقانيم إلى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقى مثلما نقول للابن في القداس الغريغورى: "أيها الكائن الذي كان.. والمساوى والجليس مع الآب". ويقول القديس يوحنا في إنجيله "وحيد الجنس الإله الذي هو في حضن الآب هو خبَّر" (يو1 :18). فكيف يُدعى الابن الوحيد الجنس وأنه في حضن الآب ويكون – حسب رأى سابيليوس- هو مجرد اسم من أسماء الآب أو حتى صفة من صفاته؟!! أنه أقنوم حقيقى يتمايز بخاصية البنوة وله شخصيته الخاصة به، ولكنه واحد مع الآب في الطبيعة والجوهر، وواحد معه في الربوبية والملك والمجد والقدرة. كل أقنوم يحب الأقنومين الآخرين بحرية مطلقة، ولكن أيضًا في وحدانية مطلقة. ولهذا فالأقانيم لها إرادة واحدة من حيث النوع، وثلاث إرادات من حيث العدد. بمعنى أن كل أقنوم له إرادة ويحب بحرية الأقنومين الآخرين، لكن هذه الإرادة غير منفصلة في طبيعتها عن إرادة الأقنومين الآخرين، لأن نوع الإرادة واحد ويجمعهم جوهر واحد وطبيعة إلهية واحدة. فما يقرره الآب يقرره الابن ويقرره الروح القدس بالطبيعة. وبإلغاء سابيليوس لأقنومية الابن وأقنومية الروح القدس تنهار عقيدة الفداء في المسيحية، لأن الابن قدّم نفسه ذبيحة مقبولة لأبيه السماوى، فكيف يقدم نفسه لنفسه ويتم الفداء؟!َ! وكيف يخاطب أحدهما الآخر مثلما قال السيد المسيح: "أيها الآب قد أتت الساعة. مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا" (يو17 :1) كما أن الآب قد قال سابقًا ردًا على قول الابن "أيها الآب مجّد إسمك" (يو12: 28) "مجّدت وأمجد أيضًا" (يو12: 28). كيف يخاطب أحداهما الآخر إن كان أقنوم الآب هو أقنوم الابن وكيف يرد عليه؟!! إن هذا التعليم السابيلى (أى تعليم سابيليوس) يتجاهل كثير من آيات وأحداث الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في هذا اليوم كثيرون من إخوتنا الأحباء اعضاء جسد المسيح الواحد يتألمون اما لفقدان عزيز غيبه الموت - او من مرض شديد يفتك بالجسم - او من قلق على نتيجة فحص طبي خطير يقرر مصير - ام لخسارة مالية لا تعوض - ام للبطالة وعدم توفر فرص العمل - ام وام وام - اسباب كثيرة لتجعلنا تعبانين ومهمومين ومتالمين وحزانى - ولكن في وسط كل هذه الظروف نرفع الصوت ونقول : يا رب عزي يا رب ارحم يا رب أشفي يا رب أرزق يا رب قوم النفوس المنحنية - يا رب ما لنا غيرك - لمن ترانا نذهب الا إليك !!!!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحو إنسان أفضل !! https://files.arabchurch.com/upload/i.../285065497.png =============== أوعى ترضى تكون ( مفعول به ) خليك دايماً ( فاعل ) . مهما حسيت ( بالكسرة ) سيب فى قلبك ( فتحة ) تدخل منها الأحلام . متكرهش حد لمجرد أنك مختلف معاه .. خلى أحضانك ( ضمة ) كل الناس . مترضاش تكون ( مجرور ) لحد مهما كان قريب منك .. حتلاقى نفسك دايماً ( مرفوع ) الرأس . صحيح ممكن تحن للذكريات بس خد بالك قوى من ( كان وإخواتها ) مش كل حد يبتسم لك ترمى نفسك فى حضنه .. حاسب من ( ادوات النصب ) اشتغل واحلم واتحدى ومتسمحش أن مستقبلك يبقى ( مبنى للمجهول ) متخبيش مشاعرك تجاه حد .. المشاعر لو جت متأخرة بتبقى ( ممنوعة من الصرف ) عيش دايماً ( مبتدأ ) مش مجرد ( خبر ) . يا ريت نتعلم الدرس !! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تخلى الله عنا
وقفة صريحة مع النفس
يا تُرى ما هو السبب في عدم شعوي وشعور الناس بحضور الله وعمله !!! ولماذا لم يعد أحد يشعر بهذا البذل العظيم الذي لله الحي !!! وما هو المعوِّق الأساسي للمسيرة الروحية لي كما لكثيرين أيضاً !!! بالرغم من أن محبة الله حاضره، ووعده بأنه لن يتخلى عنا قائم ويستحيل أن يتغير أو يتبدل بأي حال من الأحوال، فلماذا نشعر بهذا التخلي، ولماذا يصرخ الناس قائلين: أين أنت يا الله !!! ولماذا يستمر الصراخ أحياناً كثيرة ونجد أن الله لا يسمع أو يستجيب لصلواتنا ولا لأصوامنا !!! فهل فعلاً تخلى عنا !!! ولماذا يتخلى عن الذين دُعيَّ عليهم اسمه العظيم القدوس !!! بالرغم من أن وعده صادق ويستحيل أن يخالفه قط، بل وعلى الإطلاق، لأن فيه النعم والأمين، وهو أمين لا يقدر أن ينكر نفسه ولا عمله، أو يتراجع عن نطقه: أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر !!! وسؤالي في لحظة صدق مع نفسي: آه ماذا حدث يا رب، وهل ستظل الكنيسة في أوج مجدها وعمل الروح القدس فيها تاريخاً نسمعه ولا نتذوق حلاوته أبداً كواقع في حياتنا اليومية التي نعيشها على الأرض !!! فأين نحن الآن من الكنيسة وآباءها العِظام الذين تركوا كل شيء من قلبهم وباعوا وصلبوا شهواتهم ورغباتهم ولم يريدوا غنى آخر أو كنز آخر في قلبهم غير كنز الروح القدس، بل ولم يريدوا أيضاً أن يعرفوا شيء آخر غير يسوع وإياه مصلوباً بينهم !!! أليس نحن أولادهم من بعدهم وأبناء أجيالهم، فلماذا لم نتبع خطواتهم سوى في كتاباتنا وعِظاتنا التي نقولها للناس !!! أين حياتنا في المسيح التي اقتصرت على الكلام بالفم فقط بلا تطبيق في حياتنا الشخصية والعملية، والتي بمقياس الإنجيل والوصية هي حياة المؤمن الحقيقي، والتي صارت بعيدة كل البعد عن حياتنا اليومية والتي ينبغي أن تكون في المسيح كما عاشها الرسل والآباء !!! وللأسف صار مبدأنا اليوم: أننا ضعفاء، والحمد لله على ما نحن فيه، ولم نعد نسعى لننال غنى حقيقي من الله واكتفينا بحجتنا (أصل أحنا ضعفاء ومش ممكن نصير مثل هؤلاء القديسين أبداً) وبذلك لا ننال بل ولن ننال شيئاً من الله لأننا نصدق ضعفنا ولا نؤمن بقوته ونصدق أنه قادر فعلاً أن يُعطينا الآن، وأنه هو هو أمس والغد بل وإلى الأبد، وقوته لنا أكيده لو فعلاً طلبناها ليس كلاماً بل بإصرار وإلحاح، عن احتياج ضروري، لا كمجرد كلام وتمنيات، لأننا إلى الآن لم نطلب، بجدية، باسمه شيئاً غير مرتابين، بل متأكدين ان باسمه يكون لنا، لأن فعلاً كل شيء به يكون وبدونه لا نستطيع شيئاً !!! فأين خدمتنا اليوم من خدمة القديسين مثل الرسل والآباء المعترفين وشهود يسوع !!! لماذا نحن ضعفاء وبالكاد إيماننا يسندنا بالعافية أمام ضيق الأيام !!! أين إيماننا !!! أين محبتنا !!! أين وأين وألف مليون أين !!! في الحقيقة وأن تكلمت عن نفسي أنا، فأنا أرى إني المسئول الأول عن تخلي الله - أحياناً كثيرة عني - واختفاء صوته الذي أحياناً لا أستطيع سماعه ومعرفة مشيئته في حياتي، لأن الكتاب المقدس قد أعلن سبب تخلي الله عن النفس :
ففي زحمة الكنائس، واندفاع وتزاحم المُصلين في هذه الاجتماعات التي تُثار في كل الكنائس وغيرها، أتوقف عند حدث جلل في حياة يسوع على الأرض وهو يسير وسط التلاميذ والجمع يزحمه بطريقة غير عادية، فتوقف فجأة لا ليقول من دفعني أو خبطني أو مسك فيَّ، بل قال، ويا لعجب ما قال: من لمسني !!! وهذا قد أثار حفيظة القديس بطرس الرسول ليقول للرب: هوذا الجمع يزحمك وتقول: من لمسني !!! فهذا هو العجب، هذا الزحام والرب يقول: من لمسني، وذلك لأنه لا يهمه من دفعه أو من أكرمه من الناس بشفتيه، أو حتى من يتحدث عنه، أو يكتب عن شخصه القدوس العظيم، أو يُجري بحثاً متعمقاً ومتخصصاً عنه أو عن تاريخه، أو يسير بجواره أو من وراءه، بل كان كل اهتمامه بمن لمسه لأن قوة خرجت منه !!!! هذا يبكتني بشدة، لأن كلمته بين يديَّ، ومخدعي وهبني إياه واعطاني الوقت لأجلس فيه معه، وأُناجيه وأُصلي إليه، بل وهبني عطية الإيمان العُظمى، واظهر لي ذاته، وأنا لم أتعلم بعد في كل وقت أن ألمسه لأنال منه قوة، لتظهر في حياتي وبها أغلب وانتصر على كل شيء واتغلب على كل الصعاب ناظراً حيث هو جالس لأطلب ما في السماء، ما هو فوق لا ما على الأرض، لأني أطلب السلام السماوي وليس الأرضي. وهذا هو سرّ ضعفنا كلنا، وعدم النهضة الحقيقية، لأننا لا نلمس يسوع القيامة لننال منه قوة، والقوة هي قوة الروح القدس، لأننا ونحن أشرار نعرف كيف نعطي أولادنا عطايا حسنة وجيدة، فكم يكون أبونا السماوي الذي يُعطي الروح القدس ويضرمه في قلب كل من يسأله !!!
1- إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (يوحنا 10 : 10) الباب الأول ( نح 3 : 1 ) اسمه باب الخراف … عندما ذكر لنا إنجيل يوحنا قصة شفاء الرب يسوع للمريض الذى كان مضطجعاً منذ ثمان وثلاثين ، قال لنا إنها حدثت بالقرب من هذا الباب ( يو 5 : 1 – 9 ) . لماذا ذكر لنا الإنجيل هذه الملاحظة ؟ لكل ما ذكر في الكتاب المقدس معنى هام، لقد كانت مدنية أورشليم مدنية منظمة وكل باب بها له دور محدد يختص به .. فباب الخراف كان يختص بمرور الخراف وبقية الحيوانات المرسلة إلى الهيكل للذبح . لقد ذكر إنجيل يوحنا أن معجزة الشفاء تمت بجوار هذا الباب ، لأنه أراد أن يقول لك إن الرب يسوع هو الخروف الذي ذبح بدلاً منك .. ذبح لكي يشفيك، لكى يشفيك، لكى يزيل الخطية وآثارها . أيها الحبيب … هل صارت ذنوبك أثقل مما تحتمل … كفى يأساً .. ثق أنه أخذ ذنوبك ليعطيك بره .. لقد عوقب بدلاً منك لكي لا تعاقب أنت . أيها الحبيب .. هل صرت مستعبداً للحزن أو المرض .. لقد أخذ الرب أحزانك وأمراضك، وحمل آلامها ، حملها عبر جلدات وحشيه مهينه ، حملها لكى يعطيك فرحه وشفاءه. أيها الحبيب ، هل تريد أن تتمتع بالمجد .. بالحياة الممتلئة بالقوة والفرح .. تعال عاجلاً إلى باب الخراف .. ستعرف أنك محبوب جداً ، إنك مفدى بالدم .. لقد سفك الرب دمه مثل خروف لأجلك .. مات لتكون لك حياة .. حمل ذنوبك لتصير أنت ، " بر الله " ، ( 2 كو 5 : 21 ) .. حمل أحزانك لتفرح فى كل حين ، وحمل أمراضك ليكون لك كامل الشفاء. في الجلجثة صار الرب ، رجل الأوجاع ، ( إش 53 : 3 ) لكى يعطيك المجد .. كل المجد . تأمل معى ما قاله للآب بخصوصنا ، " أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى " ( يو 17 : 22 ) آه ، هل تثق فى هذا ؟ إن لم تكن .. هيا إلى جلسه سريعه معه .. هو فى انتظارك ، إنه رئيس " مصدر " الإيمان ومكمله ( عب 12 : 2 ) . سيعطيك أن تؤمن به .. تؤمن إنه حمل ذنوبك وأحزانك وأوجاعك ليعطيك مجاناً ، بره وفرحه وشفاءه .. سيملأك الروح بالإيمان والحب .. والإيمان والحب سيدخلانك إلى مجال المجد . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تامل فى الكتاب المقدس ( الابن الضال )
بسم الاب و الابن و الروح القدس الالة الواحد امين تعالو كدة فى الاول نفتكر مع بعض قصة او مثل الابن الضال ولية رب المجد يسوع حب يقول المثل دة ليهم و اية مناسبتة فى الكلام تعالو نفتكر سوا :- وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه. فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا يقبل خطاة ويأكل معهم كان العشارين ""و هم يمنحون حق جمع الضرائب و دول كانو مكروهين من فئات كثيرة من الناس مش بيكونو محبوبين و كانو يغالون فى جمع الضرائب لاخذ الفاضل فى جيبهم"" و كمان الخطاة بجميع اشكال خطياهم كانو بيحبو يسمعو كلامة و موعظتة فكان الفريسيون ""إحدى فئات اليهود و كانت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية"" مش بيحبو دة لانهم بيعتبرو انهم خطاة و لا يجوز لهم الجلوس مع احد او ان ياكلو مع احد و راح رب المجد مديهم مثل رائع و هو عن عودة الابن الضال تعالو نفتكر المثل :- ""وقال إنسان كان له ابنان. فقال أصغرهما لأبيه يا أبي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته. وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذر ماله بعيش مسرف. فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج. فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يعطه أحد. فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا اهلك جوعًا. أقوم واذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست مستحقًا بعد أن ادعى لك ابنا اجعلني كأحد أجراك. فقام وجاء إلى أبيه وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقًا بعد أن ادعى لك ابنًا. فقال الأب لعبيده اخرجوا الحلة الأولى والبسوه واجعلوا خاتمًا في يده وحذاء في رجليه. وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح. لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوجد فابتدأوا يفرحون. وكان ابنه الأكبر في الحقل فلما جاء وقرب من البيت سمع صوت آلات طرب ورقصًا. فدعا واحدًا من الغلمان وسأله ما عسى أن يكون هذا. فقال له أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن لأنه قبله سالما. فغضب ولم يرد أن يدخل فخرج أبوه يطلب إليه. فأجاب وقال لأبيه ها أنا أخدمك سنين هذا عددها وقط لم أتجاوز وصيتك وجديًا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي. ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن. فقال له يا بني أنت معي في كل حين وكل ما لي فهو لك. ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوجد." الابن بيقول لابوة يا والدى انا عاوزك تقسم ميراثنا انا و اخويا و تدينى نصيبى انا عاوز امشى عاوز اعيش لوحدى عاوز اكون حر بعيد عن هنااااا و فعل ابوة طلبو زى ما طلب الابن منة و اعطاة نصيبة من المال و الثروة و ذهب الابن بعيدا و ترك بيتة و هناك طبعا صرف كل فلوسة مع اصدقاءة السوء و فى الاخر حصل مجاعة فى القرية اللى هو ذهب ليها و مكنش عارف يعمل اية و راح اشتغل عند واحد و شغلو فى رعاية الخنازير و الحقل عندو كان بيبات و ينام مع الخنازير و كانت العيشة مرة جداا علية حس انو ندمان فقرر انو يرجع لابوة و يقولو انا عاوز اتوب ليك عاوز ارجعلك و انا ندماااان و طبعا قرر و خد القرار بعد تحضير و تفكير و لما ذهب الى قريتو و الى بيت ابية لما ابوة شافو فرح جدا و امر انو يبحو العجول علشان هيحتفلو و يقيمو الافراح و لما اخوة رجع من برا شاف الافراح و لما عرف زعل من ابوة لانو قال ازاى انا قاعد مع ابويا طول الوقت و مفتكرنيش ولا احتفل بيا و لما اخويا العاصى رجع فرح بية و يحتفل كمان مش مكفية اللى اتعمل يعنى بس ابوة قالو انت معايا على طول لكن اخوك كان زى الميت و كانو صحى تانى من جديد ..... """شرح مبسط للمثل الرائع اللى اعطاة رب المجد للفريسين...""" دى مش مجرد مثل بيقولو المسيح دة ملياااااااان افكاااار و تلميحااااااات و معانى عن رجوع الخاطى و عن محبتو للخطاة اللى بيكونو بعااااد و بيرجعو و حتى لو لسة مرجعوش هما برضو فى قلبو و مستنيهم نيجى للتامل و خلونا نتعمق اكتر جوا كل كلمة و كل حرف فى المثل نعرف قد اية المسيح عاوز الخاطى جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا مستنية :- __________________________________________ نرى في هذا المثل تردي حال الخاطئ الذي ترك بيت أبيه (الكنيسة) وترك أبيه (الله) فانحدر إلى حد الهوان والنجاسة وخراب كل شيء حوله إعطني القسم الذي يصيبني من المال( هذا يشير لكل المواهب والوزنات التي أعطاها الله لنا) وسافر إلى كورة بعيدة( طلب الخطية هو بعد عن الله بالقلب والمشاعر. وإنغماسه في ملذات الخطية، يبحث عن كل ما يرضي شهواته، وكلما إنغمس في الخطية إبتعد عن الله) بذر كل شئ (كل نعمة وموهبة سبق وأخذها من الله تضيع منه، هذا أضاع كل طاقاته في أمور العالم وشهواته) حدث جوع شديد (هو جوع النفس التي إبتعدت عن الله، فملذات العالم غير قادرة أن تشبع، هي تشبع الجسد، ولكن الإنسان روح وجسد. والروح لا تشبع سوى بقربها من الله) فمضى وإلتصق بواحد (هو الشيطان، فمن يهرب من الله ويبتعد عنه يتلقفه الشيطان مباشرة) فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير (الخنازير عند اليهود تعني النجاسة. والمعنى أن الشيطان إستعبد هذا الإنسان في خدمة شقاوة الخطية ومرارتها وإنحطاطها. هو ترك خدمة أبيه الخفيفة ونيره الهين ليبيع نفسه لإبليس، يشقى تحت نيره الثقيل والنجس، وتاه في العالم (حقول إبليس) بعيدًا عن الله، وعن بيت الله) يملأ بطنه من الخرنوب (هو إشارة لملذات العالم وشهواته التي يملأ بها الخاطئ بطنه. فالخاطئ كل همه إشباع بطنه وشهواته "آلهتهم بطنهم" (في19:3). هذا الخرنوب يملأ البطن ولكنه بلا فائدة غذائية، أي هو لا يشبع ""من يشرب من هذا الماء يعطش"" (يو13:4). والخرنوب هو طعام الخنازير والمواشي (علفًا للماشية والخنازير)، إلا أن الناس يأكلونها مجففة إبان المجاعات) فلم يعطه أحد (لا يستطيع أحد أن يشبع النفس سوى الله. بل بعد أن يقع الخاطئ في براثن الشيطان يحرمه حتى من اللذات الجسدية التي كان يغريه بها سابقًا، فهو يتلذذ بعذاب الإنسان وآلامه) فرجع إلى نفسه(هذه هي نقطة التحول حين يهدأ الإنسان ويفكر في حاله أيام كان فيها مع الله، وحاله وهو بعيد عن الله. هنا نرى أن خطة الله في سماحه بالمجاعة قد أتت بالفائدة المرجوة منها. وكلمة رجع إلى نفسه هي نفسها التوبة أو أول خطوة في التوبة، فكلمة توبة تعني تغيير الفكر. هذه الخطوة هي الخطوة الأولى لرجوعه إلى أبيه، لقد أعمل عقله وضميره وليس شهواته، كان في نوم وإستيقظ. ولاحظ أن التائب يحتاج لظروف خارجية تجعله يسرع بتقديم التوبة مثل المجاعة وهذه يسمح بها الله، ويحتاج لإقناع وتبكيت الروح القدس الذي يبكت مع إعطاء رجاء بأن الله فاتح أحضانه مستعد لقبول التائب. وهذا العمل (الظروف الخارجية) أو إقناع الروح القدس داخليًا هو عمل الله لذلك يصرخ أرمياء ""توبني فأتوب"" فكما أن هناك مخطط شيطاني لإذلال الإنسان فهناك مخطط إلهي لخلاص الإنسان) الأجير (إشارة لمن يحيا بروح العبودية، يعمل ليس عن حب بل طمعًا في أجر ولكن حتى من يحيا في بيت الله بروح العبودية ولا يفارقه، حتى هذا يشبعه الله) وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا اهلك جوعًا (شارة لوفرة الشبع (روحيًا ونفسيًا وجسديًا للانسان الذى مع اللة يستمتع باللة ) أقوم وأذهب إلى أبي (هذه تُحسب للابن الضال فيقولو علية بعض الناس (الابن الشاطر) إذ لم يؤجل توبته، ورجوعه، بل قام فورًا. وكم من أناس أجلوا توبتهم للغد ولم يأتي الغد وهلكوا ) إجعلني كأحد أجراك (لاحظ أنه شاعر بعدم الاستحقاق إذ كان قد أخذ نصيبه من قبل وبدده، لكن الآب في محبته لم يسمح له بأن يقول هذه العبارة) فقام وجاء إلي أبيه هو نفذ التوبة فورًا ولاحظ محبة الآب وقبوله تحنن.. ركض.. وقع على عنقه وقبله ( بالرغم من قذارته ونجاسة الخنازير التي كان يحيا معها. هذه القبلات الأبوية كعلامة للمغفرة) أخطأت إلى السماء( هو تعبير عبري. والله يعرف كل شيء ولكنه ينتظر هذا الاعتراف. رجوع الأب لابنه هو تطبيق لقول الكتاب "إرجعوا إلىّ أرجع إليكم") وإذا كان لم يزل بعيدًا (مع أول خطوة للخاطئ التائب يقترب الله عدة خطوات. فهذا الضال كان مازال في عريه ونجاسته وخزيه، لكن إذا قرر العودة، أشعره الله بقبوله، وبقبلات الصفح والمحبة ليشجعه) و نلاحظ هنا ان ابوة لما شافوة امر انهم يقدمو لة اربع اشياااااء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحلة الأولى..!!!!!!!!!!!! خاتمًا في يديه..!!!!!!!!!! حذاءً في رجليه..!!!!!!!!!! قدموا العجل المسمن..!!!!!!!!! الحلة الأولى (رداء البر الذي حصلنا عليه في المعمودية أولًا، لذلك تسمى التوبة لما حد بيتوب بانها معمودية ثانية ) خاتمًا في يديه (علامة عودته للبنوة والسلطان على الحصول على المواهب الإلهية ثانية (فالخاتم يستخدم في ختم أوراق صرف النقود و كان بكون مع الملوك بس ) حذاءً في رجليه (فكلمة الإنجيل تنقي وتحفظ "سراج لرجلي كلامك" تعليم كلمة الله التي ترشد في أثناء السير تحفظ القدم من وعورة الطريق) قدموا العجل المسمن (إشارة لتقديم المسيح نفسه ذبيحة على الصليب وذبيحة يومية في سر الإفخارستيا. وهو مسمن فهو دسم الحياة الروحية) فنأكل ونفرح (هذه علامة إتحادنا مع المسيح في سر الإفخارستيا. فرح المسيح هو في عودة الخاطئ وإتحاده به بعد انفصال. وهنا الفرح سيكون في السماء كلها ) فإبتدأوا يفرحون. إبني هذا كان ميتًا فعاش (الخطية هي الموت وبهذا نفهم أن الموت الجسدي ما هو إلاّ إنتقال لحياة أفضل، طالما كان المنتقل يحيا حياة التوبة) الابن الأكبر(ومازال هناك حتى الآن في الكنيسة من لهم روح العبيد هذه، ويتخاصمون مع الله بسبب أنهم يشعرون بأن الله حرمهم من (مال/ ترقية/ صحة/..الخ). ويقولون نفس الشئ لم أتجاوز وصيتك وهذا شعور كثيرين إذ تصيبهم تجربة فيقولون لماذا ونحن لا نخطئ (بر ذاتي) ويقولون أيضًا ها أنا أخدمك ويقول هؤلاء نحن الذين صمنا وصلينا وكنا نذهب للكنيسة. قد حرمنا الله من كذا وكذا هؤلاء يظنون أنهم أصحاب فضل على الله، هم يصومون ويصلون لا عن حب بل طلبًا لمكافأة. لا كبنين بل كعبيد، وهؤلاء يمتنعون عن الذهاب للكنيسة (مثل هذا الابن الأكبر) في تجاربهم) فغضب ولم يُرِد أن يدخل (والابن الأكبر يرمز للكتبة والفريسيين الذين رفضوا قبول المسيح للعشارين والخطاة، واليهود عمومًا الذين رفضوا قبول الأمم. ولاحظ قوله ابنك هذا علامة على الإحتقار (إحتقار الفريسيين للعشارين والخطاة). كل ما لي فهو لك (الله أعد نصيبًا ومجدًا لنا في السماء، فإن كنا نؤمن بهذا ونصدقه، هل نتخاصم مع الله، إذا حُرِمنا من أي نصيب أرضي، هذا يعادل غباوة الابن الاكبر الذي يقارن بين جدي، وكل أملاك الأب ومجده) سمع صوت آلات طرب (هو صوت السمائيين بالخاطئ الذي تاب، وصوت فرحة الكنيسة الأرضية بالغفران والفداء الذي حصلت عليه) لو ركزنا هنا كماااان نلاحظ أن الابن الأصغر كان مرتدًا وهو خارج البيت مستسلمًا لشهواته ولكن الابن الأكبر كان مرتدًا وهو داخل البيت وظهر هذا في تركه البيت وغضبه وعدم إشتراكه في الوليمة ورفضه دخول البيت. وهو كان مرتدًا مع أنه داخل البيت لأنه عاش بروح العبيد لم تعطني جديًا (وهو عاش بروح البر الذاتي (خطية الفريسيين) قط لم أتجاوز وصيتك (ومع هذا لاحظ محبة أبيه له وكلماته الرقيقة له، فهو يريد أن الجميع يخلصون) و كماااان لو بصينا هنا نلاقى شى عجيب ان الابنين ضلا، الأصغر إذ إشتهى اللذات الحسية ترك بيت أبيه، والأكبر إشتهى اللذات ولكنه ظل داخل البيت غير شاعر بالبنوة التي اعطاة لة ابية ، ولكن هو لا يرى أي المجد المعد في السماء. الابن الأكبر ليس له النظرة المستقبلية للأمور أي للسماء طب متيجى نجيب الخلاصة بقى علشان مطولش عليكو ( دة على اساس انى اللى فات دة كان نبذة ) http://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/t17.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/images/smilies/t19.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/34ef.gif ربنا خلق الإنسان لية لية علشان يعمل في الأرض وهذا يناظر عملنا اليوم في أعمالنا وأشغالنا نعمل لمجد اسمه خصوصًا بعد أن صرنا في المسيح والإنسان يُقَيَّم بقيمة عمله. ما هو مقدار النجاح الذي ننجح به في أعمالنا؟ لكل واحد مواهبه (ذكاؤه/ قوته/ عمله/ خبراته..) ولكن كل هذا يقع في حيز المحدود. ولكن قربنا و حبنا و تعلقنا و إتصالنا بالله، إذا كنا على إتصال بالله، فهذا ينقلنا إلى حيز اللا محدود. (مثل بطارية موصلة على مصدر شحن غير محدود، إن فصلتها ستعمل لمدة محددة ثم تنتهي شحنتها وتموت). خلق الله آدم، وكان آدم على إتصال بالله فكان سيعيش للأبد ولكنه بسبب الخطية انفصل عن الله، فوقع في حيز المحدود فمات. الإنسان المتصل بالله، يكون له شركة مع الروح القدس، منها يستمد قدرات لا نهائية، إحساس الإنسان بذاته وقدراته يفصله عن المصدر اللانهائي لكل شيء، فمهما كانت قدرات إنسان فهو لا يستطيع أن يقول "أستطيع كل شيء.. مع بولس الرسول.. ولكن يكمل في المسيح الذي يقويني" انت مش هتقدر تعمل حاجة غير وانت حاطط املك همك حلمك طموحك امنياتك فى المسيح رامى كل طلباتك لذلك فالطالب الذي يمتنع عن الكنيسة، هو معتمد على ذاته منفصل عن الله. الابن الضال أخذ مواهِبَهُ وسافر إلى كورة بعيدة فخسر المصدر اللانهائي بإتصاله بأبيه، ومن المؤكد أن أمواله ومواهبه ستنفذ ويدخل في مجاعة. رجوعه إلى أبيه أعاده لحالة الإتصال مع الله (الحلة الأولى) الله برره حين رجع إليه. الخاتم عاد نتيجة إتصاله يستمد على شيء من المصدر اللانهائي، ليحصل على مواهب ثانية إذ قد تبرر. حذاءً في رجليه ليخرج للعمل المكلف به (أف10:2) (المواهب التي حصل عليها هي للخدمة). العجل المسمن هو التناول والإتحاد مع الله ليكون نجاح العمل لا نهائي. نجاح غير محدود فالله يعمل معه. و للة المجد الدائم الى الابد اميييييين ________________________________ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانجيل فى آية https://img.christian-dogma.com/image...cts/876534.gif شاب، كان يعمل قاضياً، عُرف بالعدل، وبأنه عاطفي أيضاً؛ كان يعيش في إحدى الولايات الجنوبية في أمريكا، ظل يحب خطيبته محبة صادقة وعميقة. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن،فالتباين في شخصيتيهما جعلهما كثيرا التشاحن والشجار، حتى جاءت اللحظة التي رأت الخطيبة فيها استحالة الاستمرار مع خطيبها رغم محبتها له؛ فأعطته خاتم الخطبةوسافرت بعيداً. وكم من المرات حاول معها أن تعود إليه، لكنها رفضت بشده، إذ كانت ترى أن الفراق ليس في مصلحتها هي فقط ولكن في مصلحة خطيبها أيضاً. أما القاضي العاطفي، فبعد محاولات النسيان والحرمان، لم يستطع أن ينسى خطيبته التي كان يحبها بإخلاص. اتجه للخمور لعله ينسى، أو علي الأقل يقوي علي الفراق؛ ولكن ظلّت جراحةالداخلية عميقة وغائرة. في تلك الأثناء انتشرت الحمى في المقاطعة التي كان يقطنها، فانتقل إلي مدينة “ساندهيل” وخصّص كل جهوده وأمواله في خدمة المرضى، ظانا أن انشغاله في مداواة مرض الآخرين سيساعد في التئام جراحه الداخلية. ولكن - للأسف الشديد - بدلاً من الشفاء زاد الشقاء إذ انتقلت إليه عدوى الحمى والمرض، وتدهورت صحته بسرعة وقارب الموت. وفي مرضه كان موضوع هذا القاضي حديث جميع سكان المقاطعة،بسبب الخدمات الكثيرة التي قدّمها للناس، لكن القليل من الناس هم الذين كانوايعرفون السبب الحقيقي لمرضه الذي كاد يفتك به، ويعرفون سبب أحزانه الكثيرة. ومن هؤلاء القليلين كان الطبيب الذي يشرف علي علاجه، والذي كان علي علم تام بموضوع فشل خطوبته، وكان علي معرفة أيضاً بخطيبة القاضي السابقة. سافر الطبيب الشيخ إلى الخطيبة السابقة، وعرّفها أن القاضي مريض، وأنه على وشك أن يغادر الحياة في ساندهيل. فقابلت الخبر بفتور، وعرّفته أنها سمعت بمرضه من قبل، ثم سألت عن حالته بإيجاز. فقال لها الطبيب: إن خطيبك السابق قد اجتاز مرحلة الخطر ولكنه موشك على الموت المحتَّم القريب! استعجبت الخطيبة من هذا الرد، وسألت الطبيب قائلة: لست أفهم فكيف إنه تعافى واجتاز مرحلة الخطر وفي ذات الوقت يوشك علي الموت! فأجابها الطبيب الوقور: أيتها الفتاة القاسية القلب والعواطف ألا تعلمين مرضه الحقيقي؟ إن خطيبك يموت ليس بسبب الوباء، ولكن بسبب قلبه المحطَّم الذي ما زال يحبك! سالت الدموع بغزارة من عيني الفتاة وقالت للطبيب: سيدي الطبيب، هل تأتي معي إليه؟اشترت سريعاً أجمل باقة زهور كانت تعلم أنه يفضِّل ألوانها وأنواعها، ووضعت عليها بطاقةكتبت عليها اسمها الخاص الذي كان القاضي يناديها به في أوقات الخطبة، وكتبت هذهالعبارة “مع محبتي من كل قلبي”. وطلبت من الطبيب أن يكون حاضرا وقت وصول باقةالورد. مد القاضي المعتل يده المرتعشة إلي الباقة، ونزع البطاقة. ولم يصدق عينيه وهو يقرأ اسمها، وقال للطبيب: أخبرني بصدق يا دكتور، هل هي التي أحضرت الباقةأم هي محاولة منك لتشجيعي؟ فأكد له الطبيب أنها هي. وتحقق فكر الطبيب، فتماثل القاضي للشفاء بسرعة مذهلة. وفي اليوم التالي تعافى تماماً وكان على كرسيه. ولم تمضِ أيام كثيرة حتى تم عقد زفافهما السعيد في فلوريدا! وظلا أسعد زوجين طوال الحياة. نعم لقد كانت المحبة هي روشتة هذه الحياة المريضة. صديقي صديقتي: أن الإنسان، كل إنسان مريض كما قال النبي إشعياء: «كلُّ الرأسِ مَرِيضٌ وَكلُّ القَلبِ سَقِيمٌ. مِنْ أسفلِ القَدَمِ إلى الرأسِ لَيسَ فيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وضَرْبةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعصَر ولَمْ تُعْصَبْ ولَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» (إشعياء1: 5،6). مريض بالخطية، ولا يمكن لأي محاولات بشرية أن تشغله وتنسيه احتياجه للمحبة الإلهية (كما حاول هذا القاضي وفشل أن ينسى حتى احتياجه لمحبة أرضية). ولكن كل إنسان يحتاج إلي محبة الله التي ظهرت بأوضح بيان في صليب المسيح. هناك صورة مشهورة، تمثِّل المسيح معلَّقاً على الصليب، بين نصفي الكرةالأرضية، وهو يوجِّه نظرة إلي العالم الذي مات لأجله، وقطرات الدم تتساقط من يديه على كل قارة وجزيرة؛ وتحت الصورة مكتوب بثلاث لغات، «لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللَّهُ العالَمَ حَتَّى بَذلَ ابْنَهُ الوَحِيدَ لِكَيْ لا يَهْلِكَ كلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَيَاةُ الأَبدِيَّةُ» (يوحنا3: 16 ) فإن قَبِلتَ هذه المحبة تمتعت بها وبالشفاء الروحي العجيب فمكتوب: «بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» ( 1بطرس2: 24) وعندما تشفيني محبة المسيح ستكون موضوع انشغالي الأول فتحصرني، فنقول مع الرسول بولس: «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا» ( 2كورنثوس 5: 14)،ونصير مرضى بهذه المحبة، هذا المرض الوحيد الحميد والمجيد، والذي يجعلنا دائماً في عيد، نقول الأناشيد مع عروسالنشيد: «وَعَلَمُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ. أسنِدُونِي بِأَقرَاصِ الزَّبيبِ. أنعِشُونِي بِالتُّفَّاحِ، فإنِّي مَرِيضَةٌ حُبّاً» (نشيد الأنشاد2: 4 ،5( فهل تَقبَل الآن من الرب، لاباقة زهور فقط، بل أجمل قصة حب تكلِفتها موت المسيح لأجلي ولأجلك على الصليب «اللهَ بَيَّنَ محَبَّتَهُ لنا لأَنَّهُ ونحنُ بَعْدُ خُطاةٌ مَاتَ المَسِيحُ لأَجْلِنَا» ( رومية5: 8). وهل تصلي معي الآن.. صلاة: يا مَن وحدك تعرف جراح وأتراح القلب، لأنك مصدر الأفراح والارتياح وصدق الحب، أَقبَل حبَّك وأرتمي في أحضانك كأرق أب، فحبك يحصرني واعترف بسيادتك يا أحن رب. أمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هكذا هو حال الانسان الخاطى الذى يقسو قلب فهو يكون مثل العظمة اليابسة "" كانت على يد الرب فأخرجنى بروح الرب وأنزلنى فى وسط البقعة وهى ملآنة عظاماً "" يد الرب = إشارة للمسيح الذى بقيامته سيعطى حياة. واليد تشير للمسيح فهو قوة الله فأخرجنى بروح الرب = الروح القدس الذى يعمل فى الكنيسة إنسكب على الكنيسة بإستحقاقات دم المسيح المخلص، ويدب فيها الحياة، ونرى هنا يد الرب وروحه القدوس يعملان فى النبى رمزاً لعمل أقنومى الإبن والروح القدس فى إعطاء حياة جديدة للإنسان الذى مات بالخطية. وأنزلنى = فالخطية أنزلتنا من فوق ملآنة عظاماً = لا أمل فى قيامتها ثانية. وهى ملأنة فكل بنى آدم ماتوا. ""وأمرنى عليها من حولها وإذا هى كثيرة جداً على وجه البقعة وإذا هى يابسة جداً "" يابسة جداً = إنقضى على موت أصحابها زمن طويل، أى منذ سقط آدم "" فقال لى يا إبن آدم أتحيا هذه العظام فقلت يا سيد الرب أنت تعلم فقال لى تنبأ على هذه العظام وقل لها أيتها العظام اليابسة أسمعى كلمة الرب هكذا قال السيد الرب لهذه العظام هأنذا أدخل فيكم روحاً فتحيون "" الإجابة المنطقية للسؤال أتحيا هذه العظام؟؟؟؟. فهل يعقل أن يقوم إنسان قد ألقى فى قبر، أو هل هناك أمل فى توبة خاطئ أثيم. لكن إن كان عقل الإنسان قد حكم بأن إجابة السؤال السابق بلا، لكن كلمة الرب، الإبن أى المسيح بعمل فدائه قادر أن يعطى حياة للموتى ولإسرائيل ولكل خاطئ فيحيا وهذا معنى = إسمعى كلمة الرب. فمن يسمع صوت إبن الله يحيا أدخل فيكم روحاً =اللة قادر ان يدخل فيهم روح الحياة ليحيو و يقومو من ثبات نومهم فى الخطية زرح المسيح التى بلا خطية "" فتنبأت كما أمرت وبينما أنا أتنبأ كان صوت وإذا رعش فتقاربت العظام كل عظم إلى عظيمة "" فتنبأت = حقاً إن الروح هو الذى يعطى حياة، ولكن الله يطلب خداماً يتكلمون والروح يضع فى أفواههم ما يقولونه فكان يمكن أن الروح يقيم هذه العظام بدون أن يتكلم النبى، ولكن الله يريد أن يظهر كرامة وأهمية الخدمة وبينما أنا أتنبأ كان صوت هذا هو صوت الروح القدس الذى ينبه القلوب الميتة فتقدم توبة وتزلزل كيان الخاطئ وإذا رعش = هكذا أرتعد بولس حينما كلم الرب فتقاربت العظام = هذا ما سيحدث مع اليهود حين يجمعهم الله من كل أنحاء السبى إلى بلادهم، كما يجمع العظام لجسد واحد. وهكذا سيحدث مع كنيسة المسيح. فيتكامل الجسد الذى هو كعظام مرتبطة بمفاصل بالمسيح الرأس . ""ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح "" هنا العظام تحولت إلى جسد من جديد. هذه هى الولادة الجديدة بالمعموديةو نرى هنا الترتيب فى الخلق و الدقة اولا العظام و يتكون عليها العصب و من فوقة اللحم و ثم الجلد اهتمام اللة بنا ليس لهو حدووووووووووووود ""فقال لى تنبأ للروح تنبأ يا إبن آدم وقل للروح هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا "" هنا وربما هذه هى المرة الوحيدة التى يصلى فيها أحد فى الكتاب المقدس للروح القدس، ونحن نصلى للروح القدس ليملأنا ويسكب فينا محبة الله، وهكذا تعلمنا الكنيسة فى صلوات الساعة الثالثة "أيها الملك السمائى المعزى روح الحق..." وقوله الرياح الأربع فيه إشارة لأن الروح القدس سيملأ كل العالم. "" فتنبأت كما أمرنى فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً "" هذا تشبيه نفخة الكاهن فى وجه المعمد قائلاً "إقبل الروح القدس" فبعد ولادته الجديدة يأخذ نعمة الروح القدس فيحيا. وقاموا جيش عظيم جداً جداً هكذا أولاد الله هم مرهبين للشياطين بالروح القدس الذى يسكن فيهم وبالمسيح الذى يثبت فيهم. "هم كجيش بألوية" المسيح يغلب وللة المجد الدائم الان و كل اوان و الى دهر الدهور امين http://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gifhttp://www.arabchurch.com/forums/ima...ilies/new5.gif لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك ( البابا الأنبا شنوده الثالث) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب مد إيديك
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...27400772_n.jpg مد إيديك جوه ضلوعي انزع خفف اي الام .. اغفر سامح داوي وطيب اي هموم إجت من الايام .. انزع مني كل خطيه عملتها يوم على قلبي زحام .. واثقة دايما بوعودك صادقه يارب مش بس كلام .. نورك يا يــســوع إذا أشرق في القلوب ,, لا توجد قوة في العالم يمكن أن تــطـــــــفــئــه.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علينا أن نجعل من إرادة الله محور صلاتنا
http://baqofa.com/forum/upload/amal/...6_023319_6.gif لصلاة فعّالة ، علينا أن نجعل من إرادة الله محور صلاتنا . بأن نكتشف إرادة الله من خلال كلمته المقدسة . فالله قد أعلن لنا إرادته ، وقصده ، وخطته في الكتاب المقدس . علينا أن نخصص مكاناً للكلمة الإلهية في صلواتنا . كثيراً ما تكون الصلاة حديثاً من طرفنا نحن فقط ، ونحن من نستلم الكلام فلا نترك لله مجالاً . ولكن هذه ليست مشاركة وصِلة . فالمشاركة هي حوار بين طرفين ، كلام وإصغاء فيما يتكلم الله إلينا من خلال كلمته . بعدما نفصح لله عن حاجتنا وحاجات من حولنا ، ونعبّر له عما نراه ، وما نشعر به ، وما نرغب فيه ، علينا أن ننتقل إلى كلمته حيث سيتكلم إلينا من هناك فيعلّمنا ويعلن لنا إرادته وخطته في حياتنا . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ياعذراء بدونك لا نملك فرحا ..
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...88094634_n.jpg آيتها القديسه العذراء مريم أم الله .. وأمنا.. بدونك لا نملك فرحا .. ولا ندرك آمراً .. فأذكري بؤسنا وشقاءنا .. وأحفظينا من كل سوء..أهلنا وأولادنا.. ... ولا ُتبقي في منازلنا حزينا ولا مريضاً ولا معذباً. ... امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مولاي .. ليتك تيقي معي
مولاي .. اعلم اني كثيراً ما خذلتك اعلم اني كثيراً ما احزانتك اعلم اني كثيراً لما اسمع كلمتك ولكن لي رجاء ... انك لا تتركني باكياً انك لن تتركني وحيداً ان معونتك ليا جديدة كل صباح اعلم سيدي اني لم اراعي حقوق بنوتي لك ولكني سيدي .. هبني سلام العبيد في ايد مولايهم الرحماء فلست الان اعاند كما مضي ولست الان اشتري العالم علي حساب محبتك ولست الان اجرح محبتك بخانتي ياسيدي .. ليتك تبقي معي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو انا مش برضوا ابنك وليا حق عليك .... http://img152.imageshack.us/img152/4800/9rb1.jpg ولا انت شايف ايه ؟؟ دانا كل اللى محتاجه لمسة.. لمسة واحدة من ايديك.... هتخرجنى من اللى انا فيه ومتقوليش دور عليا .. لوحدى معرفش الاقيك..... دانا مش عارف الاقى نفسى ولا تسألنى طب عايز ايه ولا تقولى اطلب واديك ..... معرفشى برضوا ايه اللى فى نفسى كل اللى انا عارفه انى انا تايه وعامل نفسى مستنيك .... وعارف انك كاشفنى وعارف ان انا اللى بابعد وطووووول السكة ناسيك .... بس كل ده مش كاسفنى انا برضوا ابنك ومش هاسكت غير لما تحن وتسمعنى .... وحتى ان كنت انا اللى بابعد لازم انت اللى ترجعنى ... عشان محسش انك ناسينى ... ودى اكتر حاجة بتوجعنى .... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاااااااة من قلب تائب http://www.peregabriel.com/gm/albums...oeurjesus1.JPG الهى الطيب الحنون. نفسى اسجد لك وتعلن انك انت الهى ولك وحدك ينبغى كل تمجيد اشكرك يا ربي يسوع يا من تألمت لأجلي يا من احببتني وعلمتني الحب ومحبة الكل يا من احببتنى ادعوك ان ترحمنى من ثقل خطاياى وتنير عينى لئلا اعاين اباطيل هذا العالم الملىء بالشر وتطهرنى من اتعاب الخطيه القاتله . اتدرع اليك ان تنظر إلى حقارتى وتتغاضى يارب عن كل صعفاتى وسقطاتى . فأنت من قد بادرت واعلنت حبك لىً. وانا لست استحق تلك الحب العظيم لكن انا فى امس الحاجة اليك كى ما تطهرنى وتغسلنى من اوحالى .لا املك غير ان اقول اشكرك لانك موجود فى حياتى . اشكرك لانك سندى لوقت مماتى. اشكرك الهى امس واشكرك اليوم وسأظل اشكرك عمرى الاتى .. امييين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد الهزة العنيفة التي اصابت كل بيوت القرية بدأ كل منهم إعادة ترميم بيته من جديد إلا رجل عجوز بعد الهزة العنيفة التي اصابت كل بيوت القرية بدأ كل منهم إعادة ترميم بيته من جديد إلا رجل عجوز كان غير قادر علي الحركة فبدأ يبتعد عن الأماكن التي كانت معرضة للسقوط وتدور الأيام وتحدث هزة عنيفه اخرى فيسقط البيت علي رأسه فيموت في الحال هكذا نحن عندما نرى الحياة تحدث داخلنا هزات عنيفة قد تشق الأمال وتدمر الأحلام فنبتعد عن الجميع ونختبئ داخل انفسنا فتنهار احلامنا فوق رؤوسنا فتدمرنا في الحال لا تيأس ولا تنتظر ان ترى احلامك تنهار امام عينيك .. يقول الكتاب لا تشمتي بى يا عدوتى إذا سقطت أقوم (مي 7 : 8) مايكل سامي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
برنابا وإنكار الذات https://files.arabchurch.com/upload/i...2919146534.jpg خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ..اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ ..وَعَلَّمَا جَمْعًا.. ( أع 11: 25 ، 26) عندما وصلت إلى أورشليم أخبار عمل الرب بين الأمم في أنطاكية، اختارت الكنيسة التي في أورشليم، برنابا كأفضل مَن يمكنه مساعدة الإخوة هناك ( أع 11: 19 - 22). ولقد كان برنابا شخصًا يفرح دائمًا بنتائج الكرازة بكلمة الله أيًا كان الكارز بها. «لما أتى ورأى نعمة الله فرح، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب» ( أع 11: 23 )، ولتجاوبه القلبي مع هذا العمل الجديد، جاءت عنه هذه الشهادة الكتابية الرائعة «لأنه كان رجلاً صالحًا وممتلئًا من الروح القدس والإيمان» ( أع 11: 24 ). وبعد هذا نرى ما هو أجمل. لقد اتسع العمل وأصبح حقل الخدمة محتاجًا إلى فَعَلة أكثر. ولم يشأ برنابا أن يتركز فيه العمل في أنطاكية، ولا بد أنه شعر أيضًا باحتياج التلاميذ في أنطاكية إلى مُعلِّم. ولقد ميَّز هذا الرجل الصالح أن شاول الطرسوسي هو الشخص المناسب للمشاركة في هذا العمل. ولعله علم أن شاول قد نال من الله إعلانًا خاصًا في ما يتعلق بسرّ المسيح والكنيسة. ولذلك فقد «خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول. ولما وجده جاء به إلى أنطاكية» ( أع 11: 25 ). وإنه لشيء عجيب أن تبحث من القلب عن إنسان يتفوق عليك في المواهب، وتأتي به ليشاركك الخدمة. فيا لكرم النفس الخالية من الغيرة والحسد! ويا لإنكار الذات! وكما مهَّد برنابا الطريق أمام شاول الطرسوسي في المرة السابقة، لكي يلتصق بجماعة المؤمنين في أورشليم ( أع 9: 27 )، كذلك أيضًا هذه المرة، كان هو الأداة التي أوضحت لشاول الطريق إلى أول ميدان للعمل بين الأمم في أنطاكية. وقد أثمرت خدمتهما المشتركة المباركة التي استمرت نحو سنة ( أع 11: 26 ). ومن الواضح أن برنابا وشاول (كما كان معروفًا حينئذٍ) كانا مُكرَّمين في أنطاكية، وكانا يتمتعان بثقة كاملة من كل الجماعة، وعندما أراد المؤمنون في أنطاكية أن يساعدوا المحتاجين في اليهودية، جمعوا «حسبما تيسَّر لكل منهم»، واختاروا برنابا وشاول ليحملا عطيتهم هذه إلى هناك ( أع 11: 28 - 30). وبعد ذلك نجد هذين الشخصين، يُعهَد إليهما أن يذهبا إلى أورشليم في مهمة خاصة بموضوع تعليمي هام (أع15). وهكذا يمكننا أن ندرك أن برنابا كان شخصًا موثوقًا به عند المؤمنين من الأمم في أنطاكية ( أع 13: 1 )، كما كان في أورشليم أيضًا ( أع 11: 22 ). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كنت اجلس بجوار انهار تجف...
كأنسان كنت دائم البحث عن الماء…لاني دائم العطش …ومشكلتي كانت اني كلما اشرب اعطش اكثر !!! قررت ان ابحث عن نهر يروي ضمأي كي لا اعود اعطش مرة اخرى… جلست مرة عند نهر اسمه نهر العلم والفلسفة وانا اقصد نهر العلماء والمفكرين وما قالوه وما يقولونه… بحثت في هذا النهر …شربت الكثير منه…لكني اصبت بخيبة الامل …لان كل مياه هذا النهر لم تستطع ان تروي عطشي بل ازدت عطشاً اكثر من ذي قبل..و بعد حين بدى لي وكأن النهر يجف وهذا ما حدث بالفعل.. ثم بحثت وجلست عند نهر اخر اسمه نهر الاعمال والتحكم بالذات بالتدّين(السيطرة على الذات كي لا ارتكب اي نوع من الخطايا) غرقت في طقوس كثيرة …كنت مثلاً اجلس بطريقة معينة …اقول صلاة محفوظة…الخ بالاضافة الى عمل جميع الخيرات التي تخطر على بالي كي اشعر بالرضا على نفسي والناس من حولي لعل الله يرضى عني هو ايضاً، وحاولت جاهداً ان اقنع نفسي باني صالح لكن وجدت نفسي اعيش كالممثل و سرعان ما خارت قواي وحالاً جف النهر.. ثم جلست عند نهر الثروة والمال كنت اظن ان هذا سيروي ضمأي ويشبع قلبي... وفي لحظة خسرت الكثير ولم استطع السيطرة على امتلاك المال كل حين لافعل به ما يحلو لي واذ بهذا النهر ايضاً يجف رويداً رويداً وكنت وانا في رحلة البحث هذه قد سمعت ان الصداقة والحب هما الحل، نهر الصداقة والحب هو النهر الوحيد الذي لا تجف مياهه جلست عنده وكان التعب والارهاق باديان عليّ وقلت في نفسي لابد اني حالما اشرب من هذا النهر لن اعطش ابداً ومن المستحيل ان يجف وبالفعل جلست هناك لسنوات طويلة.. لكن كانت الصدمة شديدة علي حين اكتشفت ان هذا النهر بدأ لونه يتغير ومياهه تتعكر ثم بدأ يتناقص واخيراً صرت ابحث وجاهدت كي اجد ولو قطرة ماء واحدة فيه.. لكني لم اجد. عشت اختبار مؤلم ومُر لان كل الانهار التي جلست بجوارها لم تستطع ان تشبعني ولا ان تروي عطشي كانت كالمخدر الذي عاجلاً ام اجلاً سينتهي مفعوله…وفي النهاية استنفذت كل قواي.. لكني اكتشفت بعد ان بحثت.. بعد ان طلبت… بعد ان صرخت بدموع ومن القلب.. وجدت طريقاً يؤدي الى نهر اخر لم يخبرني احد عنه بل الله كشفه لي عندما فتح عيني وعلمني الاتي: الله سيسمح (للانسان الذي يبحث عنه حتى ان بدأ بحثه في المكان الخطاً اي عند انهار وقتية واخرى وهمية بعيدة عنه) ان تجف هذه الانهار في حياته بل هو يريد ان يثبت لكل انسان ان هذه الانهار حتى ان شربت منها لا تقدر ان ترويك لانك ستظل عطشانا. هو اراد من هذا الاختبار ان يعلمني ان لا اتكل على "نعمه" كالمال والحب والمعرفة الخ بل ان اتكل عليه هو لانه هو من اوجد هذه الاشياء وهو وحده نبع الحياة. انه يريد ان يرفع ابصارنا الى النهر الخارج من عرش الله الذي لن يجف الى الابد. وهذا بالضبط ما حاول السيد المسيح ان يوصله لهذه المرأة السامرية عندما تحدث اليها: "وكانت هناك بئر يعقوب.فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر.وكان نحو الساعة السادسة. 7فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء.فقال لها يسوع اعطيني لاشرب. 8لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما. 9فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب وانت يهودي وانا امراة سامرية. لان اليهود لا يعاملون السامريين. 10اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا. 11قالت له المراة يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة.فمن اين لك الماء الحي. 12العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر وشرب منها هو وبنوه ومواشيه. 13اجاب يسوع وقال لها.كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا.14ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد. بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية. 15قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش ولا اتي الى هنا لاستقي. 16قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا. 17اجابت المراة وقالت ليس لي زوج.قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. 18لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الان ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق. 19قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي. 20اباؤنا سجدوا في هذا الجبل وانتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه. 21قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للاب. 22انتم تسجدون لما لستم تعلمون.اما نحن فنسجد لما نعلم.لان الخلاص هو من اليهود. 23ولكن تاتي ساعة وهي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق.لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. 24 الله روح.والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا. 25قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي.فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء. 26قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو" ومنذ ان التقيت به…..لم اعطش ابداً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقطة من السماء انسان فى الروح اختطف الى السماء ليريه الله لقطة من السماء فقال : رئيت باب عظيم جدااااااا على باب المدينة المقدسة و فتح لى هذا الباب فدخلت و اذ بطريق ابيض طويل فى نهاية هذا الطريق تقاطع دائرى او ميدان فى وسطه شعار المدينة الذى هو صليب رب الم جد يسوع و على يمين هذا الشعار طريق هذا الطريق ليس له نهاية و لكن ان بدات تسير فيه ستجد ظلام و على اليسار طريق اخر ان بدات ان تسير فيه تجد ان الطريق مقطوع و ان اكملت فيه تسقط و لكن هناك طريق اخر هذا لطريق موازى للطريق الذى اتى منه هذا الانسان فيعبر الصليب الى هذا الطريق و هو طريق طويل و هو يسير فى هذا الطريق التقى برب المجد يسوع و اخذه فى حضنه الابوى و تمشى معه فى هذا الطريق داخلاً الى العرش السماوى و قبل ان يدخل الى العرش لم يجد الرب يسوع بجوره . ثم دخل وجد سلم ابيض بدرجات كنها من بلور نقى جداااااااا فصعد و اصبح امام العرش و لم يستطيع ان يتكلم و لا كلمة بالفم بل اعطاه الله كلمات بالروح و لكنه كان يفهم ما يقال فى هذ المكان . و رئيت على العرش شبه ابن انسان و لكن فى هيئته لا تقدر ان ترى الملامح من شدة النور الخارج من العرش و رئيت حول العرش الاربعة الحيونات الغير المتجسدين . فاخذنى الروح الى واحد منهم و كلمنى بكلمات غير مفهومة ثم رجعت وجثوت امام العرش مرة اخرى و سألت الرب اذ لم اى القديسين فى السماء فسألت ان يعلن لى عن مكان القديسين و كان سؤال فى القلب لم ينطق بالفم و اذ بملاك لمع من شدة نور العرش اخذنى بالروح و اذهبنى الى مسكن الاحياء ” مدينة القديسين ” عندما تدخل من بوابة المدينة تجد طريق طووووووووويل جداااااا من شدة طول الطريق لا يمكنك ان تنظر نهايتة بل تنظر ضباب . و على اليمين و على اليسار بيوت صغيرة مثل الاكواخ و لكن فى منظها عظيمة فادخلنى الملاك على اول باب على اليمين و اذ خرج لى رجل قصير كان القديس العظيم مبشر المسكونة القديس بولس الرسول … فسلمت عليه و كان لى اشتياق ان ارى معلمى الانبا انطونيوس الكبير فاخذنى الملاك و اذهبى اليه … فكانت الحركة فى السماء حركة سريعة جدا حتى انك لم تشعر بها … فذهبت الى الانبا انطونيوس ابو كل الرهبان فخرج لى ابى القديس و تكلمت معه و سلمت عليه و طلبت منه فى نهاية اللقاء ان يزورنى فى مرة فى الارض . و لكنه قال لى ليس لى سلطان على ذلك و لكن يمكنك ان تسأل من العرش …. فخذنى الملاك مرة اخرى و ذهبت الى عرش النعمة و جسوت امامه مرة اخرى و طلب بقلبى هذه الطلبة فقال لى ليس الان فلم اتكلم بكلمة ….. ثم بعد ذلك اعلان لى الروح بعض الاعلانات و اخذنى الى الكرة الارضية و كان منظرها جميل و زلت الى الارض مرة اخرى بعد ان كنت فى هذا المكان العظيم الذى هرب منه الحزن و الكائبة و التنهد فى نور قديسوا الرب …. ————————————————— يا ليتنا نكون مثل هؤلاء الذين رؤاء السماء و عرش النعمة و القديسين لنصل الى هذا يجب ان نعبر بكل هذه المراحل اولاً ان ندخل الى باب السماء ثم نتعمق اكثر و ندخل الى الصليب ثم بعدها نلتقى بالرب و ياخذنا الى حجاله و مجده الغير متناهى لنجد كل السعادة فى قدس الاقداس امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يااااااارب
يـــا رب : بـتـخـبـط عـلـى مـيــــن؟؟؟؟ انـا خـايـف تـكـون غـلـطـان ف الـعـنــــوان اصـل انـا خــاطـى..وقـلـبـى مـلـيـان احــــزان شـغـلانـى الـدنيا ومغرقـانى فى همومهـا كمان وقـفـتــك ع الــبــاب يــا ربــى طــــالـــت مـــن طــلــعــة الــشــمــس..لغاية ما غابت ... ... وانـا مـن خـطـيـتـى..قـاعـد فـى مـكـانى وثـابـت سـامـحـنى يـا الهى..يـا أوفـا مـن اهـلـى ومـن أحـبـابـى يـا الـلى حـامـيـنـى..وحـارسـنـى وشـايـل عـنـى اتـعـابــى عـلـشـان : انـا الـحـقـيـر سـايـبــك واقــف عـلـى بـابـى مـيــن انـا عـشـان تـتـنـازل عـلـشـانـى يـا مـلـك الـمـلـوك؟ وتـتـعــــذب وتــتــألم.. وبـكـــل قـســوة يـهـيـنـــوك؟؟ مــيــن انـــا عــلـــشـان اتــوجـك بـأكـلـيـل الــشـــوك؟؟؟ وبــالــرغــم مــن كـــــل ده....بـتـســـامـحـنــى ولا عــمـــرك بـتـنـســــانـى... ولا بــتـــتــركــنــى ودايما واقـف على بابى..مستنى افـتـحـلـك..علشان تـحـضـنى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من انت بالنسبة للرب؟ http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...7M26F-dSsBxdYZ لقد منحك الرب الحكمة والمعرفة وتمتلك الكثير من الوزنات التي أوصلتك لما أنت فيه ,أنت مشهور ويتحدث عنك الجميع ,ترى من أنت في عيون الله ؟على الجانب الأخر نجد إنسانا معدما لا يمتلك إلا القدر القليل من الثقافة يعيش على هامش الحياة ولا يشعر احد بوجوده ويحس انه غير قادر على فعل أي شيء ملأ اليأس أيامه وبقى في مكانه دون حركه فرضي بالقليل إن كل منا يجب أن يسأل نفسه هذا السؤال من أنا ؟ والسؤال الأهم هو من أنا في نظر الرب وليس بنظر الناس إذ ليس من الضروري أن يكون العظيم في نظر الناس عظيما عند الرب"الم يقل لك الكتاب أن الأولين آخرون والآخرين أولون" لان الله ينظر إلى القلب الطيب وليس إلى المظهر الخارجي والمكانة والشهرة ويخبر في الكتاب المقدس عن الأمثلة على ذلك لقد رحب الرب في السماء بالعازر الذي مات على قارعة الطريق فحملته الملائكة في سرب سماوي ولم يستقبل الغني ذا المكانة المرموقة سمعان القيرواني الذي لم يسمع به احد كان عائدا من عمله فأمره الجنود بحمل صليب المسيح حمله مرغما ولكنه برغم ثقل الصليب شعر أن المسيح هو من حمل عنه خطاياه وصليبه أحبه منذ تلك اللحظة واقبل إلى الرب هو وأهل بيته وصار عظيما بنظر الرب في تلك الأمسية سمعان القيرواني الذي ذكر اسمه في الأناجيل أفضل من بيلاطس وهيرودوس وقيافا أعظم حكام الرومان هل كانت نازفة الدم يعرفها احد أو مريم التي سكبت الطيب أو السامرية ولكن إيمان هؤلاء سجل أسماءهن في سجل العظيمات وفي سطور مشعة لنحاول دائما أن نمتلك هذا القلب الذي يحبه يسوع ونشعر أننا أحباء الرب لأنه قادر أن يحول ضعفنا إلى قوة ولنعمل على استغلال وزناتنا مهما كانت قليلة ونمجد الرب دون أن نخجل بها أما إذا كنا من أصحاب النفوذ والجاه فلا يصيبنا الغرور والكبرياء لان كل من نحن عليه هو من فضل الرب وقد يزول في لحظات المهم أن تكون قلوبنا خاشعة ملؤها التواضع والحب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل ستبقى المحبة ؟
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=209 ان الطريق الوحيد لكي يعرف العالم ان يسوع موجود هو المحبة … كما قال بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي لن يعرف العالم يسوع طالما من هم له لا يعرفون للمحبة والرحمة والاحتمال طريق ..لن يعرف العالم المحبة الحقيقية مكلفة جدا” جدا” … لقد كلفت الأب أبنه الوحيد يسوع … كان يمكن ليسوع أن يكتفي بوعظ الناس و تعليمهم طريق الله .. ولكن علاقة يسوع بنا ليست علاقة المعلم العملاق الذي يقول ما يصعب ضعفي على عملة … ولكنة كان مع كل تعليم يشفي بلمسة بكلمة بنظرة تحنن … فكم من مرة ذكر كلمة ” فتحنن يسوع ” … وأين ذلك الحنان بيننا ؟؟ !! الأنانية لها ألاف الوجوة … يمكننا أن أمكث فيها أنا و أنتم و لكن الخبر السار أننا ليس علينا أن نمكث فيها .. لأننا للمحبة ولدنا من المسيح .. للرحمة على بعضنا وجدنا … خلقنا أنا و أنتم لنكون صورة يسوع على الأرض .. فهل نستطيع الأن أن نجتاز أسوار اليأس العالية التى أحاطت بقلوبنا ؟؟ مهما وضع عدو الخير فى طريقنا من صخور و تعثرنا فهل يمكننا أن نجتاز ؟؟ ان جميع الخطايا أصلها نوعا من الأنانية … لم أتغلب على الأنانية بالكامل و لكن عندي رجاء أن أتقدم كل يوم … فأنا في رحلة ورغم من اننى قد لا أصل فقد عزمت على أنه عندما يأتي يسوع ليأخذني الي وطني يجدني أسعى نحو المحبة الأنانية تختلق الأعذار و لكن المحبة الحقيقية تجد طريقــــــــــــا” …في الأنانية أنا أريد و فى المحبة أريد أعطيك اذا زرعنا المحبة سوف نحصد محبة و اذا زرعنا الرحمة سوف نحصد رحمة ان مفتاح السعادة الحقيقية ليس هو أن تجد شخص يحبك بل أن يكون لديك شخص تحبة عندما قال يسوع ” لا أهملك و لا أتركك ” ” لا أترككم يتامى ” ” لا تخف لأني معك ” كان يسوع يعلم جيدا” انه سيأتى ذلك الوقت … ذلك الوقت الذي لا أستطيع أن أعطي فية بقدر ما أحتاج لمن يسندني … فليس هناك بين البشر من هو جزيرة مكتفية بذاتها … كلنا في وقتا” ما سنحتاج لتحنن السامري ليس بالكلام ولكن بالفعل نحن ملح الأرض و نورها … هل نعطى للعالم طعما أخر مختلف ؟؟ هل نستطيع أن نقف ضد عدو الخير .. قائلين نحن ولدنا من المحبة لأن الله المحبة …المحبة و الرحمة و الحنان هما صفات الله و نحن صورتة … ان القسوة و الأنانية ليس لها مكان فى قلوبنا … المحبة ستظل دوما” أختبار وليست كلمات |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل أحب ؟؟
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=217&h=300 دقات قلب غير منتظمة .. عالم ملئ بالجراح … عالم ملئ بالخداع و الكراهية … و عجيبة أعمال من يسكنون العالم و يتمسكون بجميع الأحلام بجميع ما يمتلكون من قوة … وكأن لا يجوز لله ان يعطي و يأخذ و يرحم من يرحم ويترأف على من يترأف … يتمسكون بالعالم بدلا” من أن يتمسكوا بالله … لقد أصبحت كلمات أيوب صعبة أن تقال داخل القلب فلا يقدر الفكر أن يخضع لها ” الرب أعطى الرب أخذ فليكن أسم الرب مباركا” “ لقد أصبحت شهوة الامتلاك و امتلاك العالم بكل ملذاتة أقوى من شهوة امتلاكك أنت يا شبع النفس و أرتواءها لم تعد المحبة هي التى تملك على القلوب بل دخل العالم فشوه جمالة و أعطاة معاني أخرى عجيبا” أنت يا يوناثان أبن الملك شاول .. عجبا” كيف فضلت راعي صغير كداود على نفسك وانت تعلم أنك مقدر لك أن ترث الملك بعد شاول أبيك … كيف أحببته كنفسك تماما حتى كان أفضل من نفسك كم من مرة وقفت بجانبة محاربا” تحت يد الله ..فأدركت أن يد الله معة … فأحببت طاعة الله أكثر من طاعة أبيك اذا كانت المحبة هي الوصية الاولى فى المسيحية فأنكار الذات هو الخطوة الأولى الى المحبة http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=246&h=300 لقد أنكر يوناثان نفسة تماما” … كان يتعب و يجتهد حتى ينجي داود … كان يكفية أن يرضي الله أكثر من نفسة او من شاول أبية … كانت مسرة الله أهم لقلبة ورضى الله هو سعادتة … فأطاع الله أكثر من الناس … ووضع فى قلبة مخافة أسمة فصار أمينا” فى أعمالة و أفعالة تجاة الناس أيضا” وضع نفسة جانبا” و أحب داود محبة شديدة من كل القلب … محبة حقيقية … أهلك نفسة حتى يجدها فى الله هل تريد أن تحب ؟ …. أنكر ذاتك هل تريد أن تحب ؟…. أعطي دون أن تنتظر المقابل هل تريد أن تحب ؟ … لا يجب على أحد ان يرى جراحاك سوى الله القادر أن يضمدها فى الخفاء هل تريد ان تحب ؟….. أملأ قلبك و فكرك بالله دعه يكون حبك أولا هل تريد أن تحب ؟ …. أترك قلبك فى يد الله وهو قادر أن يملأة بما يراة صالحا” هل تريد أن تحب ؟…. أبذل ذاتك فى الخفاء لمن لا يقدرون أن يمجدوك هل تريد أن تحب ؟ …. فلتدرك أن كل من هم حولك هم صورة الله وصنعة يدية المقدسة فهم مقدسون هل تريد أن تحب ؟ …. لا تدين غيرك فأنة لمولاة يثبت او يسقط بل أرحم من سقط لئلا كبريائك يسقطك هل تريد أن تحب ؟ … أحتمل ضعفات الأخريين وان لم تقدر دع الصمت رفيقك الى ان تعمل الرحمة داخلك هل تريد أن ترى الله … أملأ قلبك بالحب هل تريد أن ترى الله … فليكن لك أحشاء رحمة و رأفة للجميع |
الساعة الآن 09:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025