![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg ماذا يقول الكتاب المقدس عن الطهارة الجنسية والغفران يتحدث الكتاب المقدس بإسهاب عن الطهارة الجنسية وأهمية الغفران. الطهارة الجنسية هي موضوع متكرر في الكتاب المقدس، مع التأكيد على قداسة أجسادنا كمعابد للروح القدس. في 1 كورنثوس ،20-18:6 يكتب بولس: "اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ." (1 كو 6: 18-20). يؤكد هذا المقطع على أهمية الحفاظ على الطهارة الجنسية كوسيلة لتكريم هللا. إنها دعوة للعيش بطريقة تعكس هويتنا كأبناء الله المخصصين ألغراضه. لكن الكتاب المقدس يتحدث أيًضا بقوة عن الغفران. في إنجيل متى :6 ،15-14 (إنجيل متى 6: 14-15) ... "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ." الطبيعة المتبادلة للمغفرة. بما أننا قد غفر هللا لنا، فنحن مدعوون إلى تقديم نفس الغفران لآلخرين. قصة المرأة الممسوكة في الزنا في إنجيل يوحنا :8 11-1 هي مثال مؤثر على نهج يسوع في التعامل مع الخطية والغفران. عندما أحضر الفريسيون المرأة إلى يسوع، طالبين رجمها بالحجارة حسب ناموس موسى، أجاب يسوع: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!» ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!» فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا»." (يو 8: 1-11). توضح هذه القصة شفقة يسوع ودعوته إلى التوبة. إنه ال يتغاضى عن الخطيئة، لكنه يقدم الغفران وفرصة لبداية جديدة. كأتباع للمسيح، نحن مدعوون لتجسيد نفس روح النعمة والغفران في عالقاتنا. يدعونا الكتاب المقدس إلى التمسك بالطهارة الجنسية كوسيلة إلكرام الله، لكنه يؤكد أيًضا على أهمية المغفرة. يجب علينا أن نغفر لآلخرين كما غفر لنا، ونمد النعمة والرحمة مع التشجيع على التوبة والتحول. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg كيف يمكنني التغلب على مشاعر الغيرة وعدم الأمان مشاعر الغيرة وعدم األمان مشاعر إنسانية طبيعية، ولكن يمكن التغلب عليها من خالل اإليمان والتأمل الذاتي ونعمة الله. دعونا نستكشف كيف يمكننا معالجة هذه المشاعر بطريقة تعزز الشفاء والنمو. من المهم الاعتراف بهذه المشاعر وفهمها. غالًبا ما تنبع الغيرة من الخوف من فقدان شيء ثمين، بينما ينشأ عدم األمان من انعدام الثقة في النفس أو في العالقة. يمكن أن يساعدنا التعرف على هذه المخاوف الكامنة في معالجتها بشكل أكثر فعالية. ِبَشْيٍء، َبْل ِفي ُكِّل يمكن للصالة والتأمل في الكتاب المقدس أن يوفر لنا الراحة والارشاد. تشجعنا رسالة فيلبي 7-6:4 لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. 7 وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. إن رفع مخاوفنا إلى هللا في الصالة يمكن أن يساعدنا على إيجاد السالم والصفاء. بناء الثقة في العالقة أمر بالغ الإهمية أيًضا. يمكن أن يساعد التواصل المفتوح والصادق مع شريكك في معالجة أي مخاوف وبناء أساس من الثقة. شارك مشاعرك مع شريكك بطريقة محببة وغير اتهامية، واستمع إلى وجهة نظره أيًضا. يمكن لهذا التفاهم المتبادل أن يقوي الرابطة بينكما. التأمل الذاتي والنمو الشخصي هما جانبان مهمان للتغلب على الغيرة وعدم الأمان. تأمل في نقاط قوتك وقيمتك كابن لله. يذّكرنا " يمكن أن يساعد اعتناق هويتك في المسيح "أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا." (مز 139: 14) على بناء الثقة بالنفس وتقليل الشعور بعدم األمان. يمكن أن يكون طلب الدعم من األصدقاء الموثوق بهم أو العائلة أو مستشار روحي مفيًدا أيًضا. إذ يمكنهم تقديم التشجيع والمنظور والتوجيه أثناء التعامل مع هذه المشاعر. أخيًرا، مارس التسامح والنعمة، سواء تجاه نفسك أو تجاه شريكك. تنصحنا رسالة كولوسي 13:3 "ِ"مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا." (كو 3: 13). سيطرة الغيرة وعدم الأمان على قلبك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg هل من الخطأ أن أشعر بالألم بسبب اختيارات صديقتي السابقة؟ ليس من الخطأ أن تشعر بالألم بسبب خيارات صديقتك السابقة. فمشاعرنا جزء طبيعي من تجربتنا الإنسانية، ومن المهم الاعتراف بها وفهمها. ولكن كيفية استجابتنا لهذه المشاعر أمر بالغ الاهمية في تعزيز الشفاء والنمو. من المهم أن ندرك أن كل شخص لديه ماٍض، وجميعنا اتخذنا خيارات قد نندم عليها. تذكرنا رسالة رومية :3 ،23 "ألن الجميع أخطأوا وأخطأوا وأخطأوا إلى مجد الله". فهم أننا جميًعا ناقصون يمكن أن يساعدنا على التعامل مع الموقف بتعاطف وتعاطف. ومن المهم أيًضا أن تتواصل مع شريكك بمشاعرك بطريقة تتسم بالحب والاحترام. شارك مشاعرك ومخاوفك دون إلقاء اللوم أو إصدار الاحكام. يمكن لهذا التواصل المفتوح أن يساعد كًال منكما على فهم وجهة نظر الاخر والعمل على التعافي مًعا. الغفران هو جانب أساسي للمضي قدًما. تشجعنا الرسالة إلى أفسس :32:4 "كونوا لطفاء ورحيمين بعضكم ببعض، مسامحين بعضكم بعًضا، كما سامحكم هللا في المسيح". مسامحة شريكك على خياراته السابقة ال تعني التغاضي عن أفعاله، ولكنها تعني تحرير ماضيك من قبضة الماضي على قلبك والسماح بالشفاء والنمو. فكر في قيمك وتوقعاتك، وفكر في كيفية توافقها مع عالقتك. من المهم أن تجد التوازن بين التمسك بقيمك والتسامح مع شريك حياتك. يمكن أن يساعدك هذا التوازن في التغلب على تعقيدات مشاعرك وعالقاتك. يمكن أن يكون طلب الدعم من األصدقاء الموثوق بهم أو العائلة أو مستشار روحي مفيًدا أيًضا. حيث يمكنهم تقديم وجهة نظرهم وتشجيعهم وإرشادهم أثناء تعاملك مع مشاعرك. وأخيًرا، تذكر أن التعافي عملية تستغرق وقًتا. كن صبوًرا مع نفسك وشريكك وأنتما تخوضان هذه الرحلة مًعا. اتكئ على نعمة هللا واطلب إرشاده في الصالة. يؤكد لنا المزمور :34:18 "الرب قريب من منكسري القلوب وينقذ المنكسري الروح". ثقا أن الله معكما وسيمدكما بالقوة والحكمة التي تحتاجان إليها. ليس من الخطأ أن تشعر باأللم بسبب اختيارات صديقتك السابقة. اعترف بمشاعرك، وتواصل بصراحة، ومارس الغفران، وتأمل في قيمك، واطلب الدعم، وثق في نعمة الله. من خالل القيام بذلك، يمكنكما أن تجدا الشفاء وتقوي عالقتكما |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg كيف يمكنني تحقيق التوازن بين النعمة وقيمنا وتطلعاتنا؟ إن تحقيق التوازن بين النعمة وقيمك وتوقعاتك الخاصة مهمة دقيقة ومهمة في أي عالقة. فهي تتطلب الحكمة والرحمة والفهم العميق لكل من معتقداتك الخاصة والنعمة التي يمنحها هللا لنا. من المهم تحديد قيمك وتوقعاتك بوضوح. فكر فيما هو أكثر أهمية بالنسبة لك في العالقة وكيف تتوافق هذه القيم مع إيمانك. ينصحنا سفر الامثال 4:23 "فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ." (أم 4: 23) يمكن أن يساعدك فهم قيمك الخاصة في التعامل مع تعقيدات عالقتك بنزاهة. في الوقت نفسه، نحن مدعوون ألن نمد النعمة لآلخرين، تماًما كما يمد هللا النعمة لنا. تذّكرنا رسالة أفسس ،9-8:2 "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ." (أف 2: 8-9) يمكن أن يساعدنا على التعامل مع عالقاتنا بتواضع وشفقة. التواصل المفتوح والصادق مع شريك حياتك أمر ضروري. شارك قيمك وتوقعاتك معه، واستمع إلى وجهة نظره أيًضا. يمكن أن يساعدك هذا التفاهم المتبادل على إيجاد أرضية مشتركة والعمل على بناء عالقة تحترم معتقداتكما. من المهم أيًضا ممارسة التسامح والصبر. تشجعنا رسالة كولوسي 13:3 "مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا." (كو 3: 13). إن توسيع نطاق التسامح ال يعني التنازل عن قيمك، ولكنه يعني إفساح المجال للنمو والشفاء. اطلبوا الارشاد من الكتاب المقدس والصالة. يؤكد لنا يعقوب "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ." (يع 1: 5) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه التوبة في المضي قدًما التوبة هي جانب حيوي في رحلتنا الروحية وتلعب دوًرا حاسًما في المضي قدًما في عالقاتنا. إنها عملية الابتعاد عن الخطيئة والرجوع إلى الله وطلب غفرانه والسعي للعيش وفًقا لمشيئته. تبدأ التوبة باالعتراف بخطايانا وتحمل مسؤولية أفعالنا. في 1 يوحنا :1 ،9 نحن متأكدون: (1 يو 1: 9): إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم هذا الاعتراف هو الخطوة الاولى نحو الشفاء والترميم. التوبة الحقيقية تنطوي على تغيير القلب والسلوك. إنها ليست مجرد الشعور بالندم على أفعالنا، بل اتخاذ قرار واٍع باالبتعاد عن الخطية والسعي للعيش بطريقة تكرم هللا. يشجعنا سفر أعمال الرسل :3 :19 "فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ." (أع 3: 19). هذا الرجوع إلى الله يجلب التجديد والتحول. في سياق العالقة، يمكن أن تجلب التوبة الشفاء والنمو. إذا كان شريكك قد اعترف بأخطائه السابقة ويسعى بصدق إلى التغيير، فمن المهم أن تمده بالنعمة وتدعم رحلته للتوبة. وهذا ال يعني تجاهل الماضي، بل يعني االعتراف بجهوده للمضي قدًما وبناء مستقبل أفضل مًعا. وثيًقا بالتوبة. بينما نطلب غفران هللا لخطايانا، نحن مدعوون ألن "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ." (مت 6: 14-15) إن تقديم الغفران لشريكك يمكن أن يساعدك على التخلص من تأثير أخطاء الماضي على قلبك ويسمح لك بالشفاء والنمو. تتضمن التوبة أيًضا طلب إرشاد هللا وقوته. مزمور :51 12-10 صلاة جميلة للتوبة: قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي. 11 لَا تَطْرُدْنِي مِنْ حَضْرَتِكَ، وَلَا تَنْزِعْ مِنِّي رُوحَكَ القُدُّوسَ. 12 رُدَّ لِي بَهْجَتِي بِخَلاصِكَ، وَبِرُوحٍ رَضِيَّةٍ آزِرْنِي 13 عِنْدَئِذٍ أُعَلِّمُ الأَثَمَةَ طُرُقَكَ، فَيَتُوبُ إِلَيْكَ الْخَاطِئُونَ. ثق أن الله سيمنحني القوة والحكمة الالزمة للمضي قدًما. أخيًرا، التوبة عملية مستمرة. فهي تتطلب التأمل الذاتي المستمر، والصالة، والالتزام بالعيش وفًقا إلرادة الله. كن صبوًرا مع نفسك ومع شريكك وأنتما تخوضان رحلة التوبة والنمو هذه. تلعب التوبة دوًرا حاسًما في المضي قدًما من خالل االعتراف بخطايانا، وطلب غفران الله، واتخاذ قرار واٍع بالتغيير، وتقديم الغفران للآخرين، وطلب إرشاد الله، والالتزام بعملية نمو مستمرة. من خالل تبني التوبة، يمكننا أن نجد الشفاء وبناء عالقات أقوى وأكثر إيماًنا. ليباركك الله ويرشدك في رحلة الايمان والشفاء والنمو هذه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg كيف يمكننا بناء الثقة والالفة على الرغم من التجارب السابقة الثقة والالفة هما حجر الاساس ألي علاقة حب. ويتطلب بناء هذه الصفات، خاصة في مواجهة التجارب السابقة، الصبر والتفاهم والالتزام بالنمو المتبادل. ال ُتبنى الثقة بين عشية وضحاها، بل هي عملية تدريجية تتضمن إجراءات متسقة وتواصل مفتوح. من الضروري خلق مساحة آمنة يشعر فيها كال الشريكين بالراحة في مشاركة أفكارهما ومشاعرهما دون خوف من الحكم عليهما. يتضمن ذلك الاصغاء الفعال حيث يشعر كل شخص بأنه مسموع وموثوق به. وكما يذكرنا الكتاب المقدس، "كونوا سريعين في االستماع، بطيئين في الكالم، بطيئين في الغضب" (يعقوب 1:19). يعزز هذا النهج بيئة من الاحترام والتعاطف. الشفافية أمر بالغ الاهمية. يمكن أن يساعد الصدق في التعبير عن مشاعرك ومخاوفك في منع سوء الفهم وبناء أساس من الثقة. ثانيًا لكن هذه الصراحة يجب أن تترافق مع اللطف والحساسية. تشجعنا رسالة أفسس 4:15 على "قول الحق في المحبة"، مع الحرص على أن يكون كالمنا بّناًء وليس جارًحا. ثالًثا، من المهم التركيز على الحاضر والمستقبل بداًل من الانشغال بالماضي. بينما تشكل تجارب الماضي هويتنا، الا أنها ال تحدد عالقتنا الحالية. تنصحنا رسالة فيليبي 14-13:3 بأن "ننسى ما وراءنا ونجتهد نحو ما هو آٍت"، مؤكدة على أهمية المضي قدًما مًعا. الانخراط في الانشطة التي تقوي عالقتكما يمكن أن يعزز العالقة الحميمة. يمكن أن يشمل ذلك الهوايات المشتركة أو المواعيد المنتظمة أو ببساطة قضاء وقت ممتع مًعا. تلعب المودة الجسدية، مثل تشابك الايدي أو العناق، دوًرا رئيسًيا أيًضا في بناء العالقة الحميمة. وأخيًرا، يعد التسامح أداة قوية في التعافي وبناء الثقة. يمكن أن يؤدي التمسك بأذى الماضي إلى خلق حواجز في عالقتك. تحثنا رسالة كولوسي 3:13 على "اغفروا كما غفر لكم الرب". من خالل توسيع نطاق الغفران، فإنك تفتح الباب أمام تواصل وتفاهم أعمق. في كل هذه الجهود، دعونا نطلب إرشاد الروح القدس. يمكن للصالة والممارسات الروحية أن توفر لنا القوة والحكمة الالزمتين الجتياز هذه التحديات. بينما ننمو في عالقتنا مع هللا، ننمو أيًضا في قدرتنا على أن نحب ونثق ببعضنا البعض. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg هل يجب أن أناقش تاريخ صديقتي الجنسي معها يعد قرار مناقشة التاريخ الجنسي لصديقتك قراًرا حساًسا يتطلب تمييًزا وحساسية. من المهم التعامل مع هذه المحادثة بروح من الحب والاحترام، مع إدراك أن تجاربها السابقة هي جزء من رحلتها الشخصية. فكر في الغرض من هذه المناقشة. هل تسعى لفهمها بشكل أفضل، أم أنك مدفوع بالفضول أو عدم الامان؟ من الضروري فحص دوافعك والتأكد من أن المحادثة تهدف إلى تعزيز التفاهم والحميمية بدًلا من التسبب في الاذى أو عدم الراحة. إذا قررت المتابعة، فاختر الوقت والمكان المناسبين. يمكن أن تساعد البيئة الخاصة والمريحة كالكما على الشعور بالراحة. ابدأ المحادثة بالتعاطف والاطمئنان، معبرًا عن حبك والتزامك تجاهها. وكما يذكرنا سفر األمثال :15:1 "الجواب اللطيف يطفئ الغضب، أما الكلمة القاسية فتثير الغضب". تناول الموضوع بلطف وعناية. احترام حدودها. فقد ال تشعر بالراحة في مشاركة بعض التفاصيل، وهذا من حقها. إن احترام خصوصيتها ومن المهم أيضًا واستقلاليتها أمر بالغ الاهمية في بناء الثقة. وكما تعلمنا رسالة كورنثوس األولى ،13:7 فإن المحبة "تحمي دائًما، وتثق دائًما، وترجو دائًما، وتثابر دائًما". أثناء المحادثة، ركزي على الاستماع بدًلا من إصدار الاحكام. تحقق من صحة مشاعرها وتجاربها، وتجنب عقد المقارنات الافتراضات. تذكر أن ماضيها ال يحدد قيمتها أو عالقتك بها. كما جاء في 2 كورنثوس 5:17 "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17) إذا كانت المناقشة تثير مشاعر صعبة، فخذا وقًتا لاستيعابها مًعا. طمئنوا بعضكم البعض على التزامكم وحبكم لبعضكم البعض. قد يكون من المفيد أيًضا طلب الارشاد من مستشار موثوق به أو مستشار روحي يمكنه تقديم الدعم والمنظور.يجب أن يكون الهدف من هذه المحادثة هو تعميق التواصل والتفاهم بينكما. من خلال التعامل معه بحب وتعاطف واحترام، يمكنكما التعامل مع هذا الموضوع الحساس بطريقة تقوي عالقتكما |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg ما هي الحدود المناسبة بينما نمضي قدمًا يعد وضع حدود صحية أمًرا ضرورًيا للحفاظ على عالقة مفعمة بالحب والاحترام. تساعد الحدود في حماية سلامتك العاطفية وتضمن شعور كال الشريكين باألمان والتقدير. وبينما تمضي قدًما، ضع في اعتبارك المبادئ التالية لوضع الحدود المناسبة. تواصلي بصراحة وصدق مع شريكك حول احتياجاتك وتوقعاتك. ناقش ما يجعلك تشعر بالراحة وما قد يسبب لك الانزعاج. يجب التعامل مع هذه المحادثة بحب واحترام، مع إدراك أن كال الشريكين لديهما وجهات نظر وخبرات فريدة. وكما تنصح رسالة (أف 4: 29): لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين ثانًيا، وضع حدود تعزز االحترام والثقة المتبادلين. قد يشمل ذلك الاتفاق على كيفية التعامل مع المواضيع الحساسة، مثل العالقات أو السابقة أو التجارب الشخصية. من المهم أن يحترم كل منا خصوصية اآلخر ويتجنب التطفل في المجاالت التي قد تسبب ألمًا َيْكَرُهَك". تسلط هذه اآلية الضوء على أهمية (أم 25: 17): اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك لئلا يمل منك فيبغضك احترام المساحة والحدود الشخصية. ثالًثا، ضع حدوًدا تحمي سالمتك العاطفية والجسدية. قد يتضمن ذلك الاتفاق على كيفية التعامل مع النزاعات، وضمان شعور كال الشريكين بأنهما مسموعان ومحترمان. وقد يشمل أيًضا وضع حدود لبعض السلوكيات أو التفاعالت التي قد تثير المشاعر السلبية. وكما تعلمنا (1 كو 13: 5): ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ضع حدوًدا تدعم نموك الروحي وعالقتك مع الله. قد يتضمن ذلك تخصيص وقت للصالة والعبادة والممارسات الروحية التي تغذي إيمانك. شّجعوا بعضكم البعض على النمو في عالقتكم مع هللا واطلبوا إرشاده في جميع جوانب عالقتكم. كما يذكرنا إنجيل متى :633 "ولكن اطلبوا أوًال ملكوته وبره، وهذه كلها ستعطى لكم أيًضا". من المهم أيًضا إعادة النظر في حدودكما وتعديلها بانتظام حسب الحاجة. فالعالقات ديناميكية، وما ينجح في مرحلة ما قد يحتاج إلى التعديل مع نموكما وتطوركما مًعا. حافظا على التواصل المفتوح وكونا على استعداد للتكيف مع احتياجات بعضكما البعض المتغيرة. أخيًرا، اطلبا إرشاد الروح القدس في وضع الحدود والحفاظ عليها. صلوا من أجل الحكمة والتمييز، وثقوا أن هللا سيقودكم في إنشاء عالقة تكرمونه ويكرم كل منكما الاخر. وبينما تمضيان قدًما بالحب والاحترام واإليمان، يمكنكما بناء عالقة قوية وصحية تصمد أمام تحديات الحياة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173287977174141.jpg كيف يمكن للصلاة والايمان أن يساعدا في شفاء الجروح العاطفية؟ الصلاة والايمان أداتان قويتان لشفاء الجروح العاطفية. فهي تربطنا بالمصدر الالهي للحب والنعمة، وتوفر لنا الراحة والقوة والارشاد في أوقات الالم والضيق. دعونا نستكشف كيف يمكن لهذه الممارسات الروحية أن تساعد في الشفاء. تتيح لنا الصلاة أن نطرح أعباءنا وأحزاننا أمام الله. إنها محادثة حميمة مع خالقنا، حيث يمكننا التعبير عن أعمق مخاوفنا والامنا ِوكما يؤكد لنا المزمور :34 :18-17 "الِّصِّديُقوَن َيْصُرُخوَن َوالَّرُّب َيْسَمُعُهْم، َوُيَنِّجي ُقُلوِب َوُيَخِّلُص اْلُمْنَكِسِري الُّروِح". من خلال الصالة، ندعو حضور الله الشافي في حياتنا، واثقين أنه يسمع ويستجيب لصرخاتنا. ثانًيا، يوفر لنا الايمان أساًسا من األمل والمرونة. إنه يذكرنا بأننا لسنا وحدنا في صراعاتنا وأن محبة هللا حاضرة دائًما. ُتعّرف الرسالة إلى العبرانيين :11 1 الايمان بأنه "ثقتنا بما نرجوه ويقيننا بما ال نراه". هذا اليقين يعطينا القوة للمثابرة خلال الاوقات الصعبة، مع العلم أن الله يعمل لخيرنا، حتى عندما ال نستطيع رؤيته. يمكن أن يساعد الانخراط في الصلاة والتأمل بانتظام على تهدئة عقولنا وتهدئة قلوبنا. إنه يسمح لنا بالتخلص من المشاعر السلبية َّوالتركيز على وعود الله بالشفاء والترميم. تشجعنا رسالة فيلبي 7-6:4 "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ." (في 4: 6) يمكن أن يوفر لنا الانغماس في الكتاب المقدس الراحة واإلرشاد. فالكتاب المقدس مليء بالايات التي تتحدث عن قوة الله الشافية ورغبته في استردادنا. التأمل في هذه المقاطع يمكن أن يقوي إيماننا ويذكرنا بمحبة الله الثابتة. يقول المزمور :147 :3 "َيْشِفي مْنَكِسِري اْلُقُلوِب َوَيْجُبُر ِجَراَحُهْم". ُيدعونا الايمان أيًضا إلى المسامحة، سواء لانفسنا أو للاخرين. إن التمسك بالاستياء والغضب يمكن أن يعيق عملية شفائنا. تحثنا رسالة كولوسي 13:3 على أن "اغفروا كما غفر لكم الرب". من خلال تقديم الغفران، نحرر أنفسنا من قبضة الالم الماضي ونفتح قلوبنا لنعمة الله الشافية. وأخيًرا، اطلب الدعم من مجتمعك الايماني. أحط نفسك بزمالئك المؤمنين الذين يمكنهم تقديم التشجيع والصالة والرفقة. كما تذكرنا رسالة غالطية :6 ،2 "احملوا أثقال بعضكم بعًضا، وبهذه الطريقة تكملون ناموس المسيح." يمكن أن توفر لك مشاركة صراعاتك مع اآلخرين إحساًسا بالتضامن وتذكيرك بأنك لست وحدك. في كل هذه الممارسات، ثق في توقيت الله وخطته لشفائك. الشفاء هو رحلة، وقد يستغرق بعض الوقت. كن صبوًرا مع نفسك واعتمد على إيمانك إلرشادك. كلما اقتربت من الله، ستجد القوة والسالم الالزمين للشفاء والمضي قدًما. لنتذكر أن الحب والثقة والايمان هي عطايا من الله. من خلال رعاية هذه الصفات في عالقاتنا وطلب إرشاده، يمكننا التغلب على التحديات وبناء أساس من الحب والالفة الدائمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg أن الله يفعل دائمًا كل ما هو صواب وكل ما هو مستقيم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg
الله البار البِرّ مُرادف للعدل وهو صفة أصيلة من صفات الله. والبر يعني أيضًا الاستقامة. فالكلمة تُشتق من Right بالإنجليزية، وهو يعني أن الله يفعل دائمًا كل ما هو صواب وكل ما هو مستقيم. وحين نقول إن الله بار وعادل فإننا نصف الطريقة التي يتعامل بها الله، وهي الطريقة التي تتفق مع طبيعته. أحيانًا نقول إن العدل يقتضي أن يفعل الله هذا الأمر أو ذاك، وهو قول خاطئ تمامًا، لأنه يعني أن هناك مقياس أو قانون للعمل خارج الذات الإلهية يلزمه بالعمل بمقتضاه، ولكن الحقيقة أن الله هو القانون ذاته وهو البر والعدل وبه توزن الأمور. وهناك علاقة وثيقة بين بر الله وقداسته؛ فلأن الله قدوس فهو ضد الشر في كل صوره، وفي قضائه على الشر يظهر بره وعدله. والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يعلن لنا بر الله: في العهد القديم أظهر الله بره في دينونة الطوفان حين رأى «أن شر الإنسان قد كَثُر في الأرض، وأن كل تصوُّر أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم» (تك6: 5)، لكن نوح السائر مع الله كان متوافقًا مع طبيعته «كان نوح رجلاً بارًا كاملاً في أجياله وسار نوح مع الله» (تك6: 9). لذلك أقام الله عهده معه وأنقذه وأسرته من الطوفان. ثم اختار الله إبراهيم، وكان قصده من دعوته له «لكي يوصي بنيه وبناته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا برًا وعدلاً» (تك18: 18، 19). وقد عمل الله في حياة إبراهيم وعلَّمه البر حتى إننا نجده يتشفع إلى الله من جهة سدوم ويقول له: «حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر أن تُميت البار مع الأثيم ... أَديان كل الأرض لا يصنع عدلاً؟» (تك18: 25). لكن الله أظهر بره حين أهلك سدوم وعمورة بعد أن أنقذ لوطًا البار مع عائلته. ثم نرى بر الله في كل معاملاته مع إسرائيل. فمن خلال هذه الأُمة أعلن الله حكمته ومشيئته لها وللعالم، وتعامل معها وِفق ما أعلنه لها. ثم أعلن بره بتتميم مواعيده لهذه الأُمة، وأظهر عدله في القضاء على أعدائها حتى إن فرعون يقول لموسى وهارون «أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار» (خر9: 27). وطوال تاريخ هذا الشعب أظهر الله بره في عقابه له على خطاياه وعصيانه حتى إن دانيآل يصلي متضرعًا إلى الله «لك يا سيد البر، أما لنا فخزي الوجوه كما هو اليوم لرجال يهوذا ولسكان أورشليم ولكل إسرائيل القريبين والبعيدين في كل الأراضي التي طردتهم إليها من أجل خيانتهم التي خانوك إياها» (دا9: 7). وإن كان الله بار في كل طرقه ومعاملاته، فإنه أيضًا يطلب البر من شعبه والمتعاملين معه، وأن يكون العدل هو المبدأ الحاكم لحياتهم. ولنسمعه يقول لشعبه في سفر عاموس: «بغضت، كرهت أعيادكم، ولست ألتذ باعتكافاتكم. إني إذا قدمتم لي مُحرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مُسمَّناتكم لا ألتفت إليها، ابعد عني ضجة أغانيك، ونغمة ربابك لا أسمع، وليجرِ الحق كالمياه، والبر كنهرٍ دائم» (عا5: 21- 24). فالله لا يُسر بالروح الناموسية في حفظ فرائضه ووصاياه، ولا يُسر بالإنسان الذي يتقدم إليه ببره الذاتي بل يُسر بأن يعرف الإنسان قلب الله، وأن يعمل البر والعدل الذي هو جزء من طبيعته. على أن الله سوف يعلن بره لهذا الشعب حين يملك المسيح عليه مُلك البر والسلام «كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلكك» (مز45: 6). وحين يصير القول «العدل والحق قاعدة كرسيك، الرحمة والأمانة تتقدمان أمام وجهك» (مز89: 14). في العهد الجديد جاءنا المسيح «البار» مُعلنًا لنا على الوجه الأكمل الله البار وبر الله في أنٍ معًا. كان هو البار الوحيد، وعند معموديته قال ليوحنا: «لأنه هكذا يليق بنا أن نكمِّل كل بر» (مت3: 15)، وعن بره شهدت امرأة بيلاطس «إياكَ وذلك البار» (مت27: 29)، وكذلك فعل قائد المئة (لو23: 47)، واستفانوس وبَّخ اليهود لأنهم «قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار» (أع7: 25). كذلك يكتب يوحنا «يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار» (1يو2: 1). وقد أعلن المسيح عن البر الذي يطلبه الله، وكان هذا هو موضوع الصِدام الرئيسي بينه وبين الكتبة والفريسيين، فقد صَدَم المسيح سامعيه في موعظة الجبل حين قال لهم: «إن لم يَزِد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات» (مت5: 20). لقد ظنوا أن البر الذي علَّموا به ومارسوه كفيل أن يضمن لهم مكانًا أكيدًا في الملكوت، فإذا به يكاشفهم أن هذا البر لن يُجديهم نفعًا. لقد كان البر عندهم هو بِرّ الظاهر والمظاهر، فكانوا ينقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافًا ودعارة، وكانوا يُشبهون قبورًا مُبيَّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. «هكذا أنتم أيضًا تظهرون للناس أبرارًا، ولكنكم من داخل مشحونون رياءً وإثمًا» (مت23: 28). لكن البر عنده كان ينبع من القلب من الداخل. لقد كان ينظر إلى الدافع وراء العمل وليس فقط إلى الفعل الخارجي، لذلك قال: «سمعتم أنه قيل ... أما أنا فأقول». ما قيل هو ما كان يعلِّمه الكتبة والفريسيون .. وما قاله كان يخص الدافع القلبي. وبما أن البر الحقيقي هو بر الداخل الذي لا يراه الناس، فقد حذَّر المسيح من إدانة الآخرين «لا تدينوا لكي لا تُدانوا». فالحكم بحسب الظاهر ليس هو الحكم الصحيح. على أن أعظم إعلان عن بر الله في العهد الجديد كان في صليب المسيح، وأعظم تجليات هذا البر كانت في خلاص الخطاة الذين احتموا في ذبيحة المسيح. يقول الرسول بولس: «وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودًا له من الناموس والأنبياء، بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح» (رو3: 21- 24). لقد جاء الناموس ليعلن مطاليب الله البار للإنسان، وأمامها وقف الإنسان عاجزًا، وبالتالي وقع تحت طائلة الموت والدينونة «لأن أجرة الخطية هي موت» .. لكن جاء المسيح، ما قلل من مقاييس بر الله، وما تواضع بها إلى مستويات أقل، لكنه في الصليب احتمل دينونة الخطية التي اقتضاها بر الله، «لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه» (2كو5: 21). لقد ظهر بر الله حين اقتص أجرة خطايانا بالكامل من المسيح حين وضع عليه إثم جميعنا. وظهر بر الله حينما على أساس عادل يبرر جميع الذين يأتون إليه مستندين على كمال عمل المسيح لأجلهم «ليكون بارًا ويبرر مَن هو من الإيمان بيسوع» (رو3: 26). إن كان الله بارًا وعادلاً فما هو التأثير العمل لهذه الحقيقة؟ أولاً: هي حقيقة معزية ومُريحة لكل مَن وثق في بر الله وخلاصه، فلا يمكن لعدل الله أن يلاحقنا أو يطاردنا، حيث استوفى الله حقه في صليب المسيح. ما عاد بر الله صفة طاردة للإنسان بل أصبح جاذبًا له لأن «الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما». ثانيًا: إن كان الله بارًا، فإن البر شيمة كل مولود من الله. «إن علِمتم أنه بار هو فاعلموا أن كل مَنْ يصنع البر مولود منه» (1يو2: 29). ثالثًا: إن الله البار لا يتساهل مع الخطأ أو الخطية في أولاده «لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله» (1بط4: 17)، لذلك فلنحكم على طرقنا في حضرته. رابعًا: إذا ظلمك الناس أو ضيَّعوا حقوقك فلا تنتقم لنفسك بل سلِّم لمَن يقضي بعدل «لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ... لأنه مكتوب ليَ النقمة أنا أجازي يقول الرب» (رو12: 19). خامسًا: «لا تَغِر من الأشرار ولا تحسد عمال الإثم» (مز37: 1). إنهم يظنون أنهم قد نجوا بخطاياهم؛ لكن الله البار، وإن كان لا يقضي على العمل الرديء سريعًا لكن لا بد أن يأتي الوقت الذي فيه تعتدل الموازين «لأن عاملي الشر يُقطعون والذين ينتظرن الرب هم يرثون الأرض» (مز37: 9). قد يهرب الإنسان من عدالة الأرض إن كان في الأرض عدلاً، لكن لا مَهرَب له من الله العادل. وأخيرًا : إذا رأيت الظلم وقد انتشر في الأرض وعاث الناس في الأرض فسادًا، فلا ترتَع ولا تنزعج، وتطلَّع إلى وقت سعيد قادم فيه يملك البر والعدل، ويُنزع الظلم والفساد، يوم يملك البار «إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه» (2تي2: 12). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg البر يعني أيضًا الاستقامة. فالكلمة تُشتق من Right بالإنجليزية، وهو يعني أن الله يفعل دائمًا كل ما هو صواب وكل ما هو مستقيم. وحين نقول إن الله بار وعادل فإننا نصف الطريقة التي يتعامل بها الله، وهي الطريقة التي تتفق مع طبيعته. أحيانًا نقول إن العدل يقتضي أن يفعل الله هذا الأمر أو ذاك، وهو قول خاطئ تمامًا، لأنه يعني أن هناك مقياس أو قانون للعمل خارج الذات الإلهية يلزمه بالعمل بمقتضاه، ولكن الحقيقة أن الله هو القانون ذاته وهو البر والعدل وبه توزن الأمور. وهناك علاقة وثيقة بين بر الله وقداسته؛ فلأن الله قدوس فهو ضد الشر في كل صوره، وفي قضائه على الشر يظهر بره وعدله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg في العهد القديم أظهر الله بره في دينونة الطوفان حين رأى «أن شر الإنسان قد كَثُر في الأرض، وأن كل تصوُّر أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم» (تك6: 5)، لكن نوح السائر مع الله كان متوافقًا مع طبيعته «كان نوح رجلاً بارًا كاملاً في أجياله وسار نوح مع الله» (تك6: 9). لذلك أقام الله عهده معه وأنقذه وأسرته من الطوفان. ثم اختار الله إبراهيم، وكان قصده من دعوته له «لكي يوصي بنيه وبناته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ليعملوا برًا وعدلاً» (تك18: 18، 19). وقد عمل الله في حياة إبراهيم وعلَّمه البر حتى إننا نجده يتشفع إلى الله من جهة سدوم ويقول له: «حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر أن تُميت البار مع الأثيم ... أَديان كل الأرض لا يصنع عدلاً؟» (تك18: 25). لكن الله أظهر بره حين أهلك سدوم وعمورة بعد أن أنقذ لوطًا البار مع عائلته. ثم نرى بر الله في كل معاملاته مع إسرائيل. فمن خلال هذه الأُمة أعلن الله حكمته ومشيئته لها وللعالم، وتعامل معها وِفق ما أعلنه لها. ثم أعلن بره بتتميم مواعيده لهذه الأُمة، وأظهر عدله في القضاء على أعدائها حتى إن فرعون يقول لموسى وهارون «أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار» (خر9: 27). وطوال تاريخ هذا الشعب أظهر الله بره في عقابه له على خطاياه وعصيانه حتى إن دانيآل يصلي متضرعًا إلى الله «لك يا سيد البر، أما لنا فخزي الوجوه كما هو اليوم لرجال يهوذا ولسكان أورشليم ولكل إسرائيل القريبين والبعيدين في كل الأراضي التي طردتهم إليها من أجل خيانتهم التي خانوك إياها» (دا9: 7). وإن كان الله بار في كل طرقه ومعاملاته، فإنه أيضًا يطلب البر من شعبه والمتعاملين معه، وأن يكون العدل هو المبدأ الحاكم لحياتهم. ولنسمعه يقول لشعبه في سفر عاموس: «بغضت، كرهت أعيادكم، ولست ألتذ باعتكافاتكم. إني إذا قدمتم لي مُحرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مُسمَّناتكم لا ألتفت إليها، ابعد عني ضجة أغانيك، ونغمة ربابك لا أسمع، وليجرِ الحق كالمياه، والبر كنهرٍ دائم» (عا5: 21- 24). فالله لا يُسر بالروح الناموسية في حفظ فرائضه ووصاياه، ولا يُسر بالإنسان الذي يتقدم إليه ببره الذاتي بل يُسر بأن يعرف الإنسان قلب الله، وأن يعمل البر والعدل الذي هو جزء من طبيعته. على أن الله سوف يعلن بره لهذا الشعب حين يملك المسيح عليه مُلك البر والسلام «كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب مُلكك» (مز45: 6). وحين يصير القول «العدل والحق قاعدة كرسيك، الرحمة والأمانة تتقدمان أمام وجهك» (مز89: 14). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg جاءنا المسيح «البار» مُعلنًا لنا على الوجه الأكمل الله البار وبر الله في أنٍ معًا. كان هو البار الوحيد، وعند معموديته قال ليوحنا: «لأنه هكذا يليق بنا أن نكمِّل كل بر» (مت3: 15)، وعن بره شهدت امرأة بيلاطس «إياكَ وذلك البار» (مت27: 29)، وكذلك فعل قائد المئة (لو23: 47)، واستفانوس وبَّخ اليهود لأنهم «قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار» (أع7: 25). كذلك يكتب يوحنا «يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار» (1يو2: 1). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg أعلن المسيح عن البر الذي يطلبه الله وكان هذا هو موضوع الصِدام الرئيسي بينه وبين الكتبة والفريسيين، فقد صَدَم المسيح سامعيه في موعظة الجبل حين قال لهم: «إن لم يَزِد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات» (مت5: 20). لقد ظنوا أن البر الذي علَّموا به ومارسوه كفيل أن يضمن لهم مكانًا أكيدًا في الملكوت، فإذا به يكاشفهم أن هذا البر لن يُجديهم نفعًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg أن أعظم إعلان عن بر الله في العهد الجديد كان في صليب المسيح، وأعظم تجليات هذا البر كانت في خلاص الخطاة الذين احتموا في ذبيحة المسيح. يقول الرسول بولس: «وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودًا له من الناموس والأنبياء، بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح» (رو3: 21- 24). لقد جاء الناموس ليعلن مطاليب الله البار للإنسان، وأمامها وقف الإنسان عاجزًا، وبالتالي وقع تحت طائلة الموت والدينونة «لأن أجرة الخطية هي موت» .. لكن جاء المسيح، ما قلل من مقاييس بر الله، وما تواضع بها إلى مستويات أقل، لكنه في الصليب احتمل دينونة الخطية التي اقتضاها بر الله، «لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه» (2كو5: 21). لقد ظهر بر الله حين اقتص أجرة خطايانا بالكامل من المسيح حين وضع عليه إثم جميعنا. وظهر بر الله حينما على أساس عادل يبرر جميع الذين يأتون إليه مستندين على كمال عمل المسيح لأجلهم «ليكون بارًا ويبرر مَن هو من الإيمان بيسوع» (رو3: 26). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg في العهد الجديد جاءنا المسيح «البار» مُعلنًا لنا على الوجه الأكمل الله البار وبر الله في أنٍ معًا. كان هو البار الوحيد، وعند معموديته قال ليوحنا: «لأنه هكذا يليق بنا أن نكمِّل كل بر» (مت3: 15)، وعن بره شهدت امرأة بيلاطس «إياكَ وذلك البار» (مت27: 29)، وكذلك فعل قائد المئة (لو23: 47)، واستفانوس وبَّخ اليهود لأنهم «قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار» (أع7: 25). كذلك يكتب يوحنا «يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار» (1يو2: 1). وقد أعلن المسيح عن البر الذي يطلبه الله، وكان هذا هو موضوع الصِدام الرئيسي بينه وبين الكتبة والفريسيين، فقد صَدَم المسيح سامعيه في موعظة الجبل حين قال لهم: «إن لم يَزِد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات» (مت5: 20). لقد ظنوا أن البر الذي علَّموا به ومارسوه كفيل أن يضمن لهم مكانًا أكيدًا في الملكوت، فإذا به يكاشفهم أن هذا البر لن يُجديهم نفعًا. لقد كان البر عندهم هو بِرّ الظاهر والمظاهر، فكانوا ينقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافًا ودعارة، وكانوا يُشبهون قبورًا مُبيَّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. «هكذا أنتم أيضًا تظهرون للناس أبرارًا، ولكنكم من داخل مشحونون رياءً وإثمًا» (مت23: 28). لكن البر عنده كان ينبع من القلب من الداخل. لقد كان ينظر إلى الدافع وراء العمل وليس فقط إلى الفعل الخارجي، لذلك قال: «سمعتم أنه قيل ... أما أنا فأقول». ما قيل هو ما كان يعلِّمه الكتبة والفريسيون .. وما قاله كان يخص الدافع القلبي. وبما أن البر الحقيقي هو بر الداخل الذي لا يراه الناس، فقد حذَّر المسيح من إدانة الآخرين «لا تدينوا لكي لا تُدانوا». فالحكم بحسب الظاهر ليس هو الحكم الصحيح. على أن أعظم إعلان عن بر الله في العهد الجديد كان في صليب المسيح، وأعظم تجليات هذا البر كانت في خلاص الخطاة الذين احتموا في ذبيحة المسيح. يقول الرسول بولس: «وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودًا له من الناموس والأنبياء، بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح» (رو3: 21- 24). لقد جاء الناموس ليعلن مطاليب الله البار للإنسان، وأمامها وقف الإنسان عاجزًا، وبالتالي وقع تحت طائلة الموت والدينونة «لأن أجرة الخطية هي موت» .. لكن جاء المسيح، ما قلل من مقاييس بر الله، وما تواضع بها إلى مستويات أقل، لكنه في الصليب احتمل دينونة الخطية التي اقتضاها بر الله، «لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه» (2كو5: 21). لقد ظهر بر الله حين اقتص أجرة خطايانا بالكامل من المسيح حين وضع عليه إثم جميعنا. وظهر بر الله حينما على أساس عادل يبرر جميع الذين يأتون إليه مستندين على كمال عمل المسيح لأجلهم «ليكون بارًا ويبرر مَن هو من الإيمان بيسوع» (رو3: 26). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg إن كان الله بارًا وعادلاً فما هو التأثير العمل لهذه الحقيقة؟ أولاً: هي حقيقة معزية ومُريحة لكل مَن وثق في بر الله وخلاصه، فلا يمكن لعدل الله أن يلاحقنا أو يطاردنا، حيث استوفى الله حقه في صليب المسيح. ما عاد بر الله صفة طاردة للإنسان بل أصبح جاذبًا له لأن «الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما». ثانيًا: إن كان الله بارًا، فإن البر شيمة كل مولود من الله. «إن علِمتم أنه بار هو فاعلموا أن كل مَنْ يصنع البر مولود منه» (1يو2: 29). ثالثًا: إن الله البار لا يتساهل مع الخطأ أو الخطية في أولاده «لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله» (1بط4: 17)، لذلك فلنحكم على طرقنا في حضرته. رابعًا: إذا ظلمك الناس أو ضيَّعوا حقوقك فلا تنتقم لنفسك بل سلِّم لمَن يقضي بعدل «لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ... لأنه مكتوب ليَ النقمة أنا أجازي يقول الرب» (رو12: 19). خامسًا: «لا تَغِر من الأشرار ولا تحسد عمال الإثم» (مز37: 1). إنهم يظنون أنهم قد نجوا بخطاياهم؛ لكن الله البار، وإن كان لا يقضي على العمل الرديء سريعًا لكن لا بد أن يأتي الوقت الذي فيه تعتدل الموازين «لأن عاملي الشر يُقطعون والذين ينتظرن الرب هم يرثون الأرض» (مز37: 9). قد يهرب الإنسان من عدالة الأرض إن كان في الأرض عدلاً، لكن لا مَهرَب له من الله العادل. وأخيرًا : إذا رأيت الظلم وقد انتشر في الأرض وعاث الناس في الأرض فسادًا، فلا ترتَع ولا تنزعج، وتطلَّع إلى وقت سعيد قادم فيه يملك البر والعدل، ويُنزع الظلم والفساد، يوم يملك البار «إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه» (2تي2: 12). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايزين نشوف المجد فيك عايزين نفوس صنعة يديك وألوف ألوف تجذبها ليك ملايين تعود بدموعها ليك خلص بلاد حرر شعوب وناس كتير ترجع تتوب نهضة بصحيح وعمل عجيب وجبال خطية بالروح تدوب حقق طلبنا واسمع صراخنا واشبع قلوبنا والمجد ليك شعب المدينة يرجع إلينا جوه السفينة محروسة بيك شغل يمينك حارب حروبنا طهر أراضي أنقذ بلادنا ورؤوس أعادي يحصدها سيفك سنة مقبولة يملاها فيضك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايزين يدك تعمل لأجل الخدمة تثمر لما تلمس القلوب حالاً كل الناس تتوب فالمس واعلن شخصك عزينا بروح قدسك ياما كلام قلناه والناس لسه خطاة والموضوع مش نظريات ده لمسات وإعلانات شاول مين خلاه يسبى في حب الله لما ظهرت له بإعلان كشفت له سر الإيمان ليديا في فيلبي لمستها يا ربي فتحت قلبها في الحال وقبلتك بالإيمان السامرية هناك على البير وياك أعلنت لها خطاياها والقلب اتغير جواها فاتح لينا أحضانك تعلن لنا حنانك لما الخاطي ييجي ويتوب تغفر له كل الذنوب نوصيك على عملك احييه من فضلك باللمسات والإعلانات وتذوق الاختبارات |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايزينك انت وحدك يا صاحب الوعود عايزينك انت وحدك بخيرك لينا تجود وتتمجد في وسطينا وتفيض بروحك فينا يا يسوع يا يسوع يا يسوع عايزينك انت وحدك وحدك يا يسوع عازينك انت وحدك تشبع الجموع عايزينك انت وحدك وحدك يا جبار عايزينك انت وحدك تخطف من النار عايزينك انت وحدك وحدك يا قدوس عايزينك انت وحدك وحدك يا قدوس عايزينك انت وحدك ترعش العظام عايزينك انت وحدك تملانا سلام |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايش أيامي غريب تايه ولا لي حبيب عشت زماني في عالم فاني وبقيت إنت اللي قريب راح أعيش قريب منك ولا مرة في يوم هابعد عنك في بعادي عشت أسير راجع وأنا قلبي كسير طهر قلبي واغفر ذنبي واقبلني حتى أجير وحشتني العشرة معاك واشتقت أكون وياك وأبقى يوماتي في كل حياتي عايش جنبك في حماك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايش بيك من غيرك إنت إزاي أعيش شايف فيك فرحة وسعادة ماتنتهيش رحمة وحياة طول الطريق وإنت معايا حب وصلاح وإنت الصديق ترعى خطايا قلبك يدي لقلبي أمان وسط الظلام بالحب تدي كل الحنان تشفي الآلام إنت راعي إزاي أسيبك وأروح لغيرك تمسك إيدي أمشي في طريقك وأشبع بخيرك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايش فيك وفي دايرة حبك أنا عايش جوه الأحضان يوم ورا يوم أنا لامس قربك لامس قربك بالإيمان ماضي كان مليان مرار يأس وفشل ويا انكسار عدى عليَّ يسوع فاديَّ فك قيودي وبقى ليَّ اختبار ماضي كان مليان وعور كاسر وصايا عامل شرور عدى عليَّ يسوع فاديَّ وبدد الظلمة بالنور ماضي كان غش وهوان خوف من الهزيمة خوف م الشيطان عدى عليَّ يسوع فاديَّ غطى عيوبي وصرت في أمان ماضي كان مليان جروح مش قادر أمشي ولمين أروح عدى عليَّ يسوع فاديَّ في إيده زيت مع خمر الروح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg عايش والوعد بيسترني حبك لي كفاية أكيد صوتك في القلب بيغرمني إنت إلهي فادي وسيد إنت خبزي ومائي وغمري أفضل أشهد له بطول دربي لي الحياة أفضل ومعاك أبدية أعيشها أنا بعمري إنت يسوعي سر خلاصي مهما أبعد وأعمل ناسي سترك لي مغطي جراحي حتى لو كان قلبي أنا قاسي أنت بروحك سر سلامي مش للعالم هارجع تاني حبك لي يارب كفاية أحقق فيها أنا كل أمالي إنت إلهي بتعد مكاني للسما وهاتيجي هنا تاني عيني إليك ناظرة ومنتظرة تاخدني معاك ويعدي زماني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173289451981651.jpg سيّدة بونتمان أمّ الأمل للعذراء مريم كان في قرية بونتمان، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً من شمال لافال، مزارعٌ يعمل في حظيرته مع ابنيه الصغيرين، أوجين بارباديت البالغ من العمر 12 سنة وجوزيف بارباديت البالغ من العمر 10 سنوات. وفي مساء السابع عشر من يناير عام 1871، وبينما كان الولدان يساعدان أباهما في الحظيرة توجّه الابن الأكبر أوجين نحو الباب ليطلّ خارجه. وحينما كان يحدّق في النجوم التي ترصع السماء لاحظ مساحةً خالية من النجوم فوق البيت المجاور. وفجأة ظهرت سيّدة جميلة تبتسم له إلا أنّ والده لم يرَ سوى ثلاثة نجوم لامعة كبيرة تشكّل مثلّثاً في السماء بينما استطاع أخوه جوزيف رؤية تلك السيّدة. كانت تلبس ثوباً طويلاً منثور عليه نجوم ذهبيّة وحجاباً أسود يعلوه تاجٌ ذهبيّ بعرض 20 سم مزدان بشريط أحمر في منتصفه وتنتعل حذاءً أزرق. وقد فتحت يداها بالشكل الذي بانت عليه في الصورة على ميداليّة المعجزة. وبشجاعة تامّة قاما بمناداة والدتهما، لكنّها لم تستطع مشاهدة ما شاهدوه حتى عندما رجعت للمنزل لجلب نظّارتها. بعد ذلك، قال الأهل أنه لم يكن هناك شيء، ويجب على الأبناء متابعة عملهم ثم العودة الى المنزل لتناول طعام العشاء. وحتى بعد أن تناولا وجبة سريعة، ما زالا قادران على رؤية تلك السيّدة الجميلة، فقاما باستدعاء الأخوات في المدرسة لكنهنّ لم يرَوا شيئاً وبقيت العذراء في مكانها دون حراك وهي تبتسم للولدان حتى التاسعة مساءً. اجتمع الأطفال مع كاهن الأبرشيّة والرعيّة واستهلّ الأب غيرين بصلاةٍ للورديّة. وفي هذه اللحظة كبر حجم السيّدة وازداد عدد النجوم التي تزيّن ثوبها وتجلّت رايةٌ مضيئةٌ تحت قدميها. بعد ذلك أتت فتاتان من المدرسة الداخليّة وهما فرانسواز ريتشير البالغة من العمر 11 سنة وجانّي ماري لوبوس البالغة 9 سنوات وشاهدتا السيدة، وعندها ازداد عدد الجمع ووصل الى 60 بالغاً بدؤوا جميعهم بصلاة الورديّة بطلبٍ من الكاهن.حينما بدأ كاهن أبرشيّة بونتمان بالصلاة ظهرت حروف ذهبيّة رائعة على الراية بصورة متعاقبة وكأن يداً خفيّة تقوم بكتابتها. ثم قام أطفال القرية بقول الأحرف التي تظهر واحدةً تلو الأخرى وحينما اكتملت جميعها قرءوا الجملة التالية:”لكن يا أطفالي صلّوا أرجوكم” |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297901178321.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية وإن اتعبتكم الحياة بأحمالها فأنا لا أتعب من إسنادكم وسأكون معكم وأحملكم بين ذراعي لنكمل الطريق معاً فأنا كنت معكم في اول المشوار لن أترككم في منتصفه بل سأبقى معكم حتى أقودكم الى بر الامان فلن أترككم للهلاك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297901178321.jpg إقترب الميلاد فأنشغلوا بالصلاة والصوم واعمال الرحمة وصموا اذانكم عن القيل والقال واحفظوا قلوبكم من الشر وطهروا افكاركم بكل ما لا يليق بكم كمؤمنين مسيحيين واعترفوا وأقروا بكل خطاياكم الى الرب كل يوم واندموا عليها وعاهدوا الرب ان تسيروا على خطاه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى الأبد سأتبع عهدك لأني أتلذذ به (مز 119: 111) https://upload.chjoy.com/uploads/173298241544571.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg الصدِّيق المتهلل واهب الفرح يحدثنا الحكيم عن الصدّيق المتهلل بالرب، الذي يسكب روح الفرح على أسرته وعلى كل من هم حوله، بل وبه يفرح الله نفسه وجميع السمائيين. يبدأ بأثر الصدِّيق على من هم حوله، خاصة الخاضعين له، فيقول: إذا ساد الصديقون فرح الشعب" [2]. فيبدأ باهتمام الصديقين بسكب هذا الروح على حياة مرؤوسيهم. هذا العمل يفرح قلب الله أبيهم السماوي. "من يحب الحكمة يُفرحّ أباه [3]، كما تفرح السماء كلها. هذا وتفرح نفسه وأعماقه الداخلية كأيقونة السماء "أما الصديق فيترنم ويفرح" [6]. يليق بالحكماء أن يكون لهم دورهم الإيجابي وسط المجتمع لبنيانه. لأنه إذا استلم الصدِّيقون السلطة يفرح الشعب [2]، ويسود الأمن والنظام الجماعة [4]. أما إذا اتسم الحاكم والقادة حوله بالكذب لا بالحق [12، 14]، فيصير الأمر خطيرًا. لذا يليق بهم أن يتمسكوا بروح الشريعة الإلهية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg الكَثِيرُ التَوَبُّخِ المُقَسِّي عُنُقَهُ، بَغْتَةً يُكَسَّرُ وَلاَ شِفَاءَ [ع 1]. سبق فمدح سليمان الحكيم التوبيخ الصادر من قلبٍ مملوء أبوة أو أخوة، صادق في محبته، وأمين في اهتمامه بمن يوبخه. لقد حسب هذا التوبيخ أفضل وأنفع من الكلمات المعسولة، ومن المديح بروح المداهنة. أما إذا صدر التوبيخ عن عنقٍ قاسٍ، أو نفس متعجرفة، فإنه لا يقدم دواء، بل يسبب جراحاتٍ لا شفاء لها وكسورًا لا تُجبر. من جانب آخر فإن التوبيخ، حتى إن صدر عن قلبٍ محبٍ، بل ومن الله نفسه، فإن قسَّى الإنسان قلبه يصير هذا التوبيخ لدينونته وليس لشفائه. هذا ما حدث مع كثيرين، مثل فرعون في أيام موسى النبي، وأخآب وإيزابل في أيام إيليا، وكثير من ملوك إسرائيل بعد الانقسام. * اُحكم يا أسقف بسلطان كمثل الله. لكن من تاب اقبله إليك، فإن الله إله الرحمة. اُزجر من يخطئ وعلم ببشاشة من لا يريد أن يعود إليك. الدسقوليَّة - باب 3 * في هذه الوظيفة لا يليق بالراعي أن يكون قاسيًا وعنيفًا، ولا يكون متساهلًا جدًا، لئلاَّ يكون في الحالة الأولى كمن له سلطان جائر، وفي الحالة الثانية كمن يهين بلا سبب وظيفته التي نالها. القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اُحكم يا أسقف بسلطان كمثل الله. لكن من تاب اقبله إليك، فإن الله إله الرحمة. اُزجر من يخطئ وعلم ببشاشة من لا يريد أن يعود إليك. الدسقوليَّة - باب 3 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يجب أن تكون هناك معايير حقيقيَّة لكلماتنا وتعاليمنا حتى لا تأخذ مظهر اللين الزائد أو الخشونة المغالى فيها. * في هذه الوظيفة لا يليق بالراعي أن يكون قاسيًا وعنيفًا، ولا يكون متساهلًا جدًا، لئلاَّ يكون في الحالة الأولى كمن له سلطان جائر، وفي الحالة الثانية كمن يهين بلا سبب وظيفته التي نالها. القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173297298562241.jpg إِذَا سَادَ الصدِّيقونَ فَرِحَ الشَعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِرِّيرُ يَئِنُّ الشَعْبُ [ع 2]. كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين المتهاونين، بينما قد لا يبالي الأشرار بما يفعله المرؤوسون. لكن القائد البار مع ما يتسم به من حزمٍ يسكب روح الفرح على الجماعة، أما القائد الشرير فيسبب أنينًا ومرارة لمرؤوسيه. * في ميلاد القدّيسين يعِمْ الفرح بين الجميع، إذ هو بركة للكل. * يوجد فرح خاص في بداية الحملْ بالقدّيسين وعند ميلادهم، فالقدّيس لا يُفرِّح عائلته فحسب، وإنما يكون سببًا في خلاص الكثيرين. إن هذه العبارة (لو 1: 14) تعلِّمنا أن نتهلَّل بميلاد القدّيسين. القديس أمبروسيوس فشاول بن قيس، لم يكن يطمع في المُلك، إنَّما كان يسأل عن أُتُنَه، فذهب إلى صموئيل النبي يسأله عن الأُتن، فإذا بالنبي يحدِّثه عن دعوة الله له ليقيمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول، بل تراجع إلى الوراء. لكن إذ استخدم سلطانه كملكٍ استخدامًا شرِّيرًا -هذا الذي أُعطي له من قبل الله- هل كان تراجعه هذا كفيلًا لأن يقيه من غضب الله الذي وهبه هذا المُلك؟! هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره، هل أنا تسرَّعت واندفعت في قبول السلطان؟ إنَّني كنت أود أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب. لكن أنت الذي أرغمتني على القبول. فلو تركتني في حالي البسيط (الأقل) لما كنت قد سقطت في كل هذه العثرات، بل كنت قد بقيت مجهولًا بين الشعب، وبالتالي ما كنت قد أُرسلت إلى هذه المعركة، ولما عهد الله إليَّ بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت. لكن أمثال هذه الأعذار واهية، إنَّها ليست مجرَّد واهية بل وخطيرة، إذ بالحقيقة تشعل غضب الله. فمن يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنَّه قد نال عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لأخطائه الشخصيَّة. القديس يوحنا الذهبي الفم الأب غريغوريوس (الكبير) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يوجد فرح خاص في بداية الحملْ بالقدّيسين وعند ميلادهم، فالقدّيس لا يُفرِّح عائلته فحسب، وإنما يكون سببًا في خلاص الكثيرين. إن هذه العبارة (لو 1: 14) تعلِّمنا أن نتهلَّل بميلاد القدّيسين. القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في ميلاد القدّيسين يعِمْ الفرح بين الجميع، إذ هو بركة للكل. القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سأقدِّم لك برهانًا على ما أقول في حالة ملك. فشاول بن قيس، لم يكن يطمع في المُلك، إنَّما كان يسأل عن أُتُنَه، فذهب إلى صموئيل النبي يسأله عن الأُتن، فإذا بالنبي يحدِّثه عن دعوة الله له ليقيمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول، بل تراجع إلى الوراء. لكن إذ استخدم سلطانه كملكٍ استخدامًا شرِّيرًا -هذا الذي أُعطي له من قبل الله- هل كان تراجعه هذا كفيلًا لأن يقيه من غضب الله الذي وهبه هذا المُلك؟! هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره، هل أنا تسرَّعت واندفعت في قبول السلطان؟ إنَّني كنت أود أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب. لكن أنت الذي أرغمتني على القبول. فلو تركتني في حالي البسيط (الأقل) لما كنت قد سقطت في كل هذه العثرات، بل كنت قد بقيت مجهولًا بين الشعب، وبالتالي ما كنت قد أُرسلت إلى هذه المعركة، ولما عهد الله إليَّ بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت. لكن أمثال هذه الأعذار واهية، إنَّها ليست مجرَّد واهية بل وخطيرة، إذ بالحقيقة تشعل غضب الله. فمن يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنَّه قد نال عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لأخطائه الشخصيَّة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
الساعة الآن 09:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025