منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




يهتم الله بحياتنا كما كان مهتماً بحياة عزرا، ويمنحنا القدرة مثل عزرا أحياناً لكي نصنع المستحيل. فقد صنع عزرا المستحيل لأن يد الله كانت معه (عزرا 7: 9).
وكل مؤمن هو هيكل حي (كورنثوس الأولى 6: 19) يسكن فيه الروح القدس. كانت القوى المقاومة في وقت عزرا هي أناس ملأ الشر قلوبهم. والقوى المقاومة في حياتنا المسيحية اليوم هي الشر نفسه، الشيطان، الذي جاء لكي يدمرنا وبالتالي يدمر هيكل الله (يوحنا 10: 10).
يجب أن تكون أهدافنا ذات قيمة في عيني الرب كما هي في عيوننا. كما يمكن أن تكون أحزان البارحة هي نجاحات اليوم إن كانت يد الرب علينا.
كان هدف عزرا ذو قيمة في عيني الرب، وقد إستخدم أحزان اليهود بفاعلية من أجل نجاح إعادة بناء مدينة الله وإسترداد العبادة فيها.


Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




ماذا يمكن أن نتعلم من حياة دانيال؟
الجواب


يمكن أن نقرأ عن حياة دانيال من كتاباته في سفر دانيال وأيضاً من حزقيال 14: 14، 20 و 28: 3. توجد بعض التشابهات المدهشة بين حياة دانيال وحياة يوسف إبن يعقوب. فقد نجح كل منهما في أرض غريبة بعد تفسير أحلام حكامها، وتم ترقية كل منهما إلى منصب رفيع نتيجة أمانتهما للرب.

بعد غزو نبوخذنصر، ملك بابل، لأورشليم قام بإختيار رجال نبلاء من إسرائيل يتميزون بالوسامة والإستعداد للتعلم لكي يتم تدريبهم في بابل. وبعد تدريبهم لمدة ثلاث سنين يعينون في خدمة الملك (دانيال 1: 1-6). تم إختيار دانيال، ومعنى إسمه "الرب قاضيَّ" مع زملاؤه الثلاثة من اليهودية وأعطيت لهم أسماء جديدة. صار دانيال "بلطشاصر" بينما صار حنانيا وميشائيل وعزريا "شدرخ" و "ميشخ" و "عبدنغو". وفي الغالب أطلق عليهم البابليين أسماء يعبدة تماماً عن جذورهم العبرية حتى يسرعوا من إندماج دانيال ورفاقه في الثقافة البابلية.

وقد أثبت دانيال ورفقاؤه أنهم أكثر المتدربين حكمة، وفي نهاية فترة تدريبهم دخلوا في خدمة الملك نبوخذنصَّر. كانت أولى العلامات على أمانة دانيال تجاه الله عندما رفض هو وأصدقاؤه الثلاثة الطعام الدسم والخمر من مائدة الملك، لأنهم إعتبروا ذلك نجاسة، وصاروا نباتيين. ومع تحسن صحتهم، سمح لهم بالإستمرار في النظام الغذائي الذي إختاروه. وبالنسبة لتعليمهم، صار الرجال الأربعة من اليهودية متعلمين في كل أمور بابل، وأعطى الله دانيال القدرة على تفسير الأحلام والرؤى بكل أنواعها (دانيال 1: 17).

في السنة الثانية من ملكه، إنزعج نبوخذنصَّر بسبب حلم لم يستطع أن يفسره. أمر نبوخذ نصَّر السحرة والمشعوذين والعرافين والمنجمين أن يقولوا له حلمه بالإضافة إلى تفسيره. كان أولئك الرجال على إستعداد لتفسير الحلم لو أن نبوخذنصَّر أخبرهم ما هو الحلم، ولكنهم قالوا أن كشف الحلم نفسه كان مهمة مستحيلة بالنسبة للبشر. أصدر المك أمراً بقتل كل هؤلاء الحكماء، بمن فيهم دانيال ورفاقه. ولكن، بعد أن طلب دانيال الرب مصلياً، كشف الله حلم الملك لدانيال، وأخذوه إلى الملك لكي يفسره. على الفور قام دانيال بإرجاع الفضل في قدرته على تفسير الأحلام إلى الإله الواحد الحقيقي (دانيال 2: 28). كان أهم ما في الحلم هو أن الله سيقيم مملكة أبدية في يوم ما، وأن مملكة الله سوف تدمر كل الممالك البشرية السابقة (دانيال 2: 44-45). أكرم الملك نبوخذنصَّر دانيال وأعطاه سلطة على كل حكماء بابل. وإستجابة لطلب دانيال أعطي رفقاؤه أيضاً مناصب هامة في حكم بابل.

بعد ذلك، رأى الملك نبوخذنصَّر حلماً آخر، ومرة أخرى إستطاع دانيال أن يفسره. إعترف الملك أن دانيال له روح إلهه القدوس في داخله (دانيال 4: 9). كان تفسير دانيال للحلم صحيحاً. وبعد أن إجتاز نبوخذنصَّر فترة من الجنون، إسترد صحته وقام بتمجيد وعبادة إله دانيال العلي (دانيال 4: 34-37).

صار بيلشاصر، إبن نبوخذنصَّر، ملكاً من بعده، وفي أثناء إحدى ولائمه أمر بإحضار وإستخدام آنية الفضة والذهب التي نهبت من الهيكل المقدس في أورشليم. ونتيجة تدنيس هذه الآنية المقدسة رأى بيلشاصر يد تكتب على الحائط. لم يستطع منجميه أن يساعدوه في تفسير الكتابة، لهذا لجأ إلى دانيال لتفسيرها (دانيال 5: 13-16). وكمكافأة لتفسير الكتابة، قام الملك بيلشاصر بترقية دانيال ليصيح ثالث أقوى رجل في مملكة بابل (الآية 29). في تلك الليلة، تم قتل المك في معركة كما تنبأ دانيال، وإستولى الملك الفارسي قوروش الكبير على مملكته، وقام بتعيين داريوس المادي ملكاً عليها.

أتقن دانيال واجباته كأحد الولاة تحت حكم الملك الجديد، حتى أن الملك داريوس كان يفكر في جعله متسلطاً على كل المملكة (دانيال 6: 1-3). أثار ذلك غضب الولاة الآخرين حتى أنهم بحثوا عن وسيلة لإسقاط دانيال. لم يجدوا خطأ من جانب دانيال، فقاموا بالتركيز على مسألة ديانة دانيال. إستخدم الولاة التملق والرياء لجعل الملك داريوس يصدر مرسوماً يمنع الصلاة لأي إله آخر غير الملك مدة ثلاثين يوماً. كانت عقوبة عصيان ذلك المرسوم هي الرمي في جب الأسود. قام دانيال بعصيان الأمر بالطبع، وإستمر يصلي علانية للإله الحقيقي, وحيث أن دانيال لم يحاول إخفاء ما يعمله، فقد رآه الناس وهو يصلي وتم إلقاء القبض عليه. أصدر الملك الأمر، رغم ندمه الشديد بسبب ذلك، بأن يتم إلقاء دانيال في جب الأسود، ولكنه صلى قبل ذلك أن يقوم إله دانيال بإنقاذه (دانيال 6: 16). في اليوم التالي، وجد دانيال حياً وسليماً وقال للملك أن الله أرسل ملاكاً لكي يسد أفواه الأسود ولذلك لم يتم إيذاؤه. نتيجة هذه المعجزة، قام الملك بإرسال مرسوم أن يعبد جميع رعاياه إله دانيال. وإستمر دانيال في نجاحه طوال حكم الملك داريوس.

يعرف دانيال أيضاً بالأحلام والرؤى النبوية التي أعطاه إياها الله، والمدونة في سفر دانيال. تغطى نبوات دانيال فترة متسعة من تاريخ البشرية، إذ تنبأ بقيام وسقوط الإمبراطوريات اليونانية والرومانية، وقيام ملك قوي يفعل "كَإِرَادَتِهِ وَيَرْتَفِعُ وَيَتَعَظَّمُ عَلَى كُلِّ إِلَهٍ وَيَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ عَجِيبَةٍ عَلَى إِلَهِ الآلِهَةِ..."(دانيال 11: 36). تحدثت نبوة "السبعين أسبوعاً" عن مسيا يتم قتله (دانيال 9: 24-27). ورأينا إتمام هذه النبوة في المسيح. وسوف تتم باقي النبوة – الأسبوع السبعين – في الأيام الأخيرة. تنبأ دانيال نبوات أخرى تتعلق بنهاية الأيام ايضاً، ويعتبر فهم نبواته مهماً في ما يتعلق بالأخرويات.

تحلى دانيال بالنزاهة الشديدة ولذلك وجد إحتراماً ومحبة من الحكام الأقوياء الذين كان في خدمتهم. ولكن أمانته وولاءه لسادته لم يؤديا به أبداً إلى المساومة في إيمانه بالإله الواحد الحقيقي. وبدلاً من أن يكون تكريسه المستمر لله عقبة أمام نجاحه، فإنه كان سبباً في إعجاب غير المؤمنين الذين يعرفهم. وعند نفسيره للأحلام كان دائماً ما يسارع في إرجاع الفضل لله في قدرته على تفسير الأحلام (دانيال 2: 28).

إن أصالة دانيال كرجل الله أكسبته نعمة في العالم، ولكنه رفض المساومة في إيمانه بالله. فقد ظل دانيال راسخاً في تكريسه لله حتى تحت إرهاب الملوك والحكام. كذلك يعلمنا دانيال أنه مهما كان من نتعامل معه، وأياً ما كانت مكانته، علينا أن نتعامل معه بمحبة. أنظر مدى إهتمامه عند تقديم تفسير الحلم الثاني للملك نبوخذنصَّر (دانيال 4: 19). علينا كمؤمنين أن نطيع الحكام والسلطات التي عينها الله، وأن نتعامل معهم بإحترام ومحبة؛ ولكن، كما نرى من مثال دانيال، فإن طاعة قوانين الله يجب أن تسبق دائماً طاعة البشر (رومية 13: 1-7؛ أعمال الرسل 5: 29).


وجد دانيال نعمة لدى الله والناس نتيجة تكريسه وإخلاصه (دانيال 9: 20-23). لاحظ أيضاً في هذه الآيات أن الملاك جبرائيل أخبر دانيال عن سرعة إستجابة صلواته. وهذا يبين مدى إستعداد الله لسماع صلوات شعبه. إن قوة دانيال الكامنة في تكريسه للصلاة هي درس لنا جميعنا. فيجب ان نأتي إلى الله في الصلاة ليس فقط في الأوقات السيئة، بل كل يوم أيضاً.


Who was Daniel in the Bible?


Answer


We can read about the life of Daniel in his own writings in the book of Daniel and also in Ezekiel 14:14, 20 and 28:3. There are some striking similarities between the life of Daniel and that of Jacob’s son Joseph. Both of them prospered in foreign lands after interpreting dreams for their rulers, and both were elevated to high office as a result of their faithfulness to God.

After Nebuchadnezzar, king of Babylon, besieged Jerusalem, he chose noble men from Israel’s royal household who were handsome and showed an aptitude for learning, to be trained in the ways of the Babylonians. After their three years’ training, they would be put into the king’s service (Daniel 1:1-6). Daniel, whose name means “God is my judge,” and his three countrymen from Judea were chosen and given new names. Daniel became “Belteshazzar,” while Hananiah, Mishael, and Azariah became “Shadrach," "Meshach," and "Abednego.” The Babylonians most likely gave them new names that were completely disassociated with their Hebrew roots to hasten Daniel and his friends’ assimilation into the Babylonian culture.

Daniel and his compatriots proved to be the wisest of all the trainees, and, at the end of their training, they entered the service of King Nebuchadnezzar. Daniel’s first sign of faithfulness to God was when he and his three friends rejected the rich food and wine from the king’s table, because they deemed it a defilement, and became vegetarians. As their health improved, they were permitted to continue with their chosen diet. In their education, the four men from Judah became knowledgeable in all Babylonian matters, and Daniel was given by God the ability to understand dreams and visions of all kinds (Daniel 1:17).

In the second year of his reign, Nebuchadnezzar was troubled with a dream that he could not interpret. Beyond interpretation, Nebuchadnezzar commanded his magicians, enchanters, sorcerers, and astrologers to also describe his dream. These men were willing to try to interpret the dream if Nebuchadnezzar first told them what it was, but they said that revealing the dream itself was an impossible task for humans. The king decreed that all the wise men, including Daniel and his companions, must be put to death. However, after Daniel sought God in prayer, the mystery of the king’s dream was revealed to Daniel, and he was taken to the king to interpret it. Daniel immediately attributed his ability to interpret dreams to the one true God (Daniel 2:28). The key feature of the dream was that one day there will be a kingdom set up by God that will last forever, and that God’s kingdom will destroy all previous, man-made kingdoms (Daniel 2:44-45). For his wisdom, Daniel was honored by King Nebuchadnezzar and placed in authority over all the wise men of Babylon. At Daniel’s request, his three countrymen were also placed in positions of authority as administrators of Babylon.

Later, King Nebuchadnezzar had another dream, and again Daniel was able to interpret it. The king acknowledged that Daniel had the spirit of his holy God within him (Daniel 4:9). Daniel’s interpretation of the dream was correct. After experiencing a period of insanity, Nebuchadnezzar was restored to health, and he praised and honored Daniel’s God as the Most High (Daniel 4:34-37).

Nebuchadnezzar’s son, Belshazzar, became the new king, and during a banquet he ordered the gold and silver goblets that had been stolen from the holy temple in Jerusalem to be brought out for use. In response to the defilement of such holy items, Belshazzar sees a hand writing on the wall. His astrologers are unable to assist him in its translation, and so Daniel is called upon to interpret the writing (Daniel 5:13-16). As a reward for interpreting the writing, Daniel is promoted by King Belshazzar to the third highest position in the Babylonian kingdom (verse 29). That night, as Daniel had prophesied, the king was slain in battle, and his kingdom was taken over by the Persian Cyrus the Great, and Darius the Mede was made king.

Under the new ruler, Daniel excelled in his duties as one of the administrators to such a degree that King Darius was contemplating making him head over all the kingdom (Daniel 6:1-3). This infuriated the other administrators so much that they looked for a way to bring Daniel down. They could find no wrongdoing on Daniel’s part, so they focused on the matter of Daniel’s religion. Using flattery, the administrators coaxed Darius into issuing a decree forbidding prayers to any god other than the king for the next thirty days. The penalty for disobedience was to be thrown into a den of lions. Daniel disobeyed the edict, of course, and continued to pray openly to the true God. As Daniel made no attempt to hide his activity, he was seen praying and arrested. With much regret the king gave the order for Daniel to be thrown into the lions’ den, but not without a prayer that Daniel’s God would rescue him (Daniel 6:16). The next day, when Daniel was found alive and well, he told the king that God had sent an angel to shut the lions’ mouths and so he had remained unharmed. This miracle resulted in King Darius sending out a decree that all his subjects were to worship the God of Daniel. Daniel continued to prosper throughout King Darius’ reign.

Daniel is also well known for the prophetic dreams and visions God gave him, recorded in the book of Daniel. Daniel’s prophecies cover a broad range of human history, as he predicted the rise and fall of the Greek and Roman Empires and the rise of a powerful king who “will do as he pleases. He will exalt and magnify himself above every god and will say unheard-of things against the God of gods” (Daniel 11:36). Daniel’s “seventy weeks” prophecy spoke of a Messiah who would be killed (Daniel 9:24–27). We saw this prophecy fulfilled with Jesus. The remainder of the prophecy—the seventieth week—will be fulfilled in the end times. Daniel had other apocalyptic visions as well, and understanding his prophecies is important to eschatology.

Daniel exercised great integrity and, in doing so, received the respect and affection of the powerful rulers he served. However, his honesty and loyalty to his masters never led him to compromise his faith in the one true God. Rather than it being an obstacle to his success, Daniel’s continual devotion to God brought him the admiration of the unbelievers in his circle. When delivering his interpretations, he was quick to give God the credit for his ability to do so (Daniel 2:28).

Daniel’s integrity as a man of God gained him favor with the secular world, yet he refused to compromise his faith in God. Even under the intimidation of kings and rulers, Daniel remained steadfast in his commitment to God. Daniel also teaches us that, no matter whom we are dealing with, no matter what their status is, we are to treat them with compassion. See how concerned he was when delivering the interpretation to Nebuchadnezzar’s second dream (Daniel 4:19). As Christians, we are called to obey the rulers and authorities that God has put in place, treating them with respect and compassion; however, as we see from Daniel’s example, obeying God’s law must always take precedence over obeying men (Romans 13:1–7; Acts 5:29).

As a result of his devotion, Daniel found favor with man and with God (Daniel 9:20-23). Notice also in those verses what the angel Gabriel told Daniel about how swiftly the answer to his prayer was dispatched. This shows us how ready the Lord is to hear the prayers of His people. Daniel’s strength lay in his devotion to prayer and is a lesson for us all. It is not just in the bad times but on a daily basis that we must come to God in prayer.




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




يمكن أن نقرأ عن حياة دانيال من كتاباته في سفر دانيال وأيضاً من حزقيال 14: 14، 20 و 28: 3. توجد بعض التشابهات المدهشة بين حياة دانيال وحياة يوسف إبن يعقوب.
فقد نجح كل منهما في أرض غريبة بعد تفسير أحلام حكامها، وتم ترقية كل منهما إلى منصب رفيع نتيجة أمانتهما للرب.

بعد غزو نبوخذنصر، ملك بابل، لأورشليم قام بإختيار رجال نبلاء من إسرائيل يتميزون بالوسامة والإستعداد للتعلم لكي يتم تدريبهم في بابل. وبعد تدريبهم لمدة ثلاث سنين يعينون في خدمة الملك (دانيال 1: 1-6). تم إختيار دانيال، ومعنى إسمه "الرب قاضيَّ" مع زملاؤه الثلاثة من اليهودية وأعطيت لهم أسماء جديدة. صار دانيال "بلطشاصر" بينما صار حنانيا وميشائيل وعزريا "شدرخ" و "ميشخ" و "عبدنغو".
وفي الغالب أطلق عليهم البابليين أسماء يعبدة تماماً عن جذورهم العبرية حتى يسرعوا من إندماج دانيال ورفاقه في الثقافة البابلية.



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




أثبت دانيال ورفقاؤه أنهم أكثر المتدربين حكمة


وفي نهاية فترة تدريبهم دخلوا في خدمة الملك نبوخذنصَّر.
كانت أولى العلامات على أمانة دانيال تجاه الله عندما رفض هو وأصدقاؤه الثلاثة الطعام الدسم والخمر من مائدة الملك، لأنهم إعتبروا ذلك نجاسة، وصاروا نباتيين.
ومع تحسن صحتهم، سمح لهم بالإستمرار في النظام الغذائي الذي إختاروه.
وبالنسبة لتعليمهم، صار الرجال الأربعة من اليهودية متعلمين في كل أمور بابل، وأعطى الله دانيال القدرة على تفسير الأحلام والرؤى بكل أنواعها (دانيال 1: 17).



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




إنزعج نبوخذنصَّر بسبب حلم لم يستطع أن يفسره. أمر نبوخذ نصَّر السحرة والمشعوذين والعرافين والمنجمين أن يقولوا له حلمه بالإضافة إلى تفسيره. كان أولئك الرجال على إستعداد لتفسير الحلم لو أن نبوخذنصَّر أخبرهم ما هو الحلم، ولكنهم قالوا أن كشف الحلم نفسه كان مهمة مستحيلة بالنسبة للبشر.
أصدر المك أمراً بقتل كل هؤلاء الحكماء، بمن فيهم دانيال ورفاقه. ولكن، بعد أن طلب دانيال الرب مصلياً، كشف الله حلم الملك لدانيال، وأخذوه إلى الملك لكي يفسره.
على الفور قام دانيال بإرجاع الفضل في قدرته على تفسير الأحلام إلى الإله الواحد الحقيقي (دانيال 2: 28).
كان أهم ما في الحلم هو أن الله سيقيم مملكة أبدية في يوم ما، وأن مملكة الله سوف تدمر كل الممالك البشرية السابقة (دانيال 2: 44-45). أكرم الملك نبوخذنصَّر دانيال وأعطاه سلطة على كل حكماء بابل. وإستجابة لطلب دانيال أعطي رفقاؤه أيضاً مناصب هامة في حكم بابل.


بعد ذلك، رأى الملك نبوخذنصَّر حلماً آخر، ومرة أخرى إستطاع دانيال أن يفسره.
إعترف الملك أن دانيال له روح إلهه القدوس في داخله (دانيال 4: 9).
كان تفسير دانيال للحلم صحيحاً. وبعد أن إجتاز نبوخذنصَّر فترة من الجنون، إسترد صحته وقام بتمجيد وعبادة إله دانيال العلي (دانيال 4: 34-37).




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




صار بيلشاصر إبن نبوخذنصَّر ملكاً من بعده


وفي أثناء إحدى ولائمه أمر بإحضار وإستخدام آنية الفضة والذهب التي نهبت من الهيكل المقدس في أورشليم.
ونتيجة تدنيس هذه الآنية المقدسة رأى بيلشاصر يد تكتب على الحائط. لم يستطع منجميه أن يساعدوه في تفسير الكتابة، لهذا لجأ إلى دانيال لتفسيرها (دانيال 5: 13-16).
وكمكافأة لتفسير الكتابة، قام الملك بيلشاصر بترقية دانيال ليصيح ثالث أقوى رجل في مملكة بابل (الآية 29).
في تلك الليلة، تم قتل المك في معركة كما تنبأ دانيال، وإستولى الملك الفارسي قوروش الكبير على مملكته، وقام بتعيين داريوس المادي ملكاً عليها.






Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:36 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




أتقن دانيال واجباته كأحد الولاة تحت حكم الملك بيلشاصر


حتى أن الملك داريوس كان يفكر في جعله متسلطاً على كل المملكة (دانيال 6: 1-3). أثار ذلك غضب الولاة الآخرين حتى أنهم بحثوا عن وسيلة لإسقاط دانيال.
لم يجدوا خطأ من جانب دانيال، فقاموا بالتركيز على مسألة ديانة دانيال. إستخدم الولاة التملق والرياء لجعل الملك داريوس يصدر مرسوماً يمنع الصلاة لأي إله آخر غير الملك مدة ثلاثين يوماً.
كانت عقوبة عصيان ذلك المرسوم هي الرمي في جب الأسود. قام دانيال بعصيان الأمر بالطبع، وإستمر يصلي علانية للإله الحقيقي, وحيث أن دانيال لم يحاول إخفاء ما يعمله، فقد رآه الناس وهو يصلي وتم إلقاء القبض عليه.
أصدر الملك الأمر، رغم ندمه الشديد بسبب ذلك، بأن يتم إلقاء دانيال في جب الأسود، ولكنه صلى قبل ذلك أن يقوم إله دانيال بإنقاذه (دانيال 6: 16).
في اليوم التالي، وجد دانيال حياً وسليماً وقال للملك أن الله أرسل ملاكاً لكي يسد أفواه الأسود ولذلك لم يتم إيذاؤه. نتيجة هذه المعجزة، قام الملك بإرسال مرسوم أن يعبد جميع رعاياه إله دانيال. وإستمر دانيال في نجاحه طوال حكم الملك داريوس.





Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




يعرف دانيال أيضاً بالأحلام والرؤى النبوية التي أعطاه إياها الله، والمدونة في سفر دانيال. تغطى نبوات دانيال فترة متسعة من تاريخ البشرية، إذ تنبأ بقيام وسقوط الإمبراطوريات اليونانية والرومانية، وقيام ملك قوي يفعل "كَإِرَادَتِهِ وَيَرْتَفِعُ وَيَتَعَظَّمُ عَلَى كُلِّ إِلَهٍ وَيَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ عَجِيبَةٍ عَلَى إِلَهِ الآلِهَةِ..."(دانيال 11: 36). تحدثت نبوة "السبعين أسبوعاً" عن مسيا يتم قتله (دانيال 9: 24-27).
ورأينا إتمام هذه النبوة في المسيح. وسوف تتم باقي النبوة – الأسبوع السبعين – في الأيام الأخيرة. تنبأ دانيال نبوات أخرى تتعلق بنهاية الأيام ايضاً، ويعتبر فهم نبواته مهماً في ما يتعلق بالأخرويات.

تحلى دانيال بالنزاهة الشديدة ولذلك وجد إحتراماً ومحبة من الحكام الأقوياء الذين كان في خدمتهم.
ولكن أمانته وولاءه لسادته لم يؤديا به أبداً إلى المساومة في إيمانه بالإله الواحد الحقيقي. وبدلاً من أن يكون تكريسه المستمر لله عقبة أمام نجاحه، فإنه كان سبباً في إعجاب غير المؤمنين الذين يعرفهم.
وعند نفسيره للأحلام كان دائماً ما يسارع في إرجاع الفضل لله في قدرته على تفسير الأحلام (دانيال 2: 28).




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




إن أصالة دانيال كرجل الله أكسبته نعمة في العالم، ولكنه رفض المساومة في إيمانه بالله. فقد ظل دانيال راسخاً في تكريسه لله حتى تحت إرهاب الملوك والحكام. كذلك يعلمنا دانيال أنه مهما كان من نتعامل معه، وأياً ما كانت مكانته، علينا أن نتعامل معه بمحبة. أنظر مدى إهتمامه عند تقديم تفسير الحلم الثاني للملك نبوخذنصَّر (دانيال 4: 19).
علينا كمؤمنين أن نطيع الحكام والسلطات التي عينها الله، وأن نتعامل معهم بإحترام ومحبة؛ ولكن، كما نرى من مثال دانيال، فإن طاعة قوانين الله يجب أن تسبق دائماً طاعة البشر (رومية 13: 1-7؛ أعمال الرسل 5: 29).


وجد دانيال نعمة لدى الله والناس نتيجة تكريسه وإخلاصه (دانيال 9: 20-23). لاحظ أيضاً في هذه الآيات أن الملاك جبرائيل أخبر دانيال عن سرعة إستجابة صلواته.
وهذا يبين مدى إستعداد الله لسماع صلوات شعبه. إن قوة دانيال الكامنة في تكريسه للصلاة هي درس لنا جميعنا. فيجب ان نأتي إلى الله في الصلاة ليس فقط في الأوقات السيئة، بل كل يوم أيضاً.




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




الميلاد في (متى 1-2؛ لوقا 2)


نجد في هذه المقاطع كل عناصر قصة الميلاد المعروفة، والتي هي بداية حياة المسيح على الأرض: مريم ويوسف، لا مكان في الخان، الطفل في المذود، الرعاة وقطعانهم، جمهور الملائكة يترنمون. كذلك نجد حكماء المشرق يتبعون النجم إلى بيت لحم حاملين هدايا للطفل يسوع، وهروب يوسف ومريم ويسوع إلى مصر ثم عودتهم إلى الناصرة.
تتضمن هذه المقاطع أيضاً إحضار يسوع إلى الهيكل عندما كان عمره ثمانية أيام، ثم عندما كان في الثانية عشر من عمره وبقاؤه في الهيكل يتحدث إلى المعلمين هناك. إن قصة ميلاد الفادي منذ ألفي سنة هي قصة عجيبة، تمتليء بالتفاصيل الدقيقة ذات المغزى والتي تعني الكثير لمن عاصروها وأيضاً للمؤمنين بعد ألفي سنة. ولكن قصة الله الذي جاء إلى الأرض كإنسان بدأت قبل ذلك بآلاف السنين مع النبوات المتعلقة بالمسيا الآتي. فقد تكلم الله عن مخلص في تكوين 3: 15.
وبعد ذلك بقرون، تنبأ إشعياء عن عذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل، الذي تفسيره "الله معنا" (إشعياء 7: 14). إن أول الأحداث الرئيسية في حياة المسيح هو البداية المتواضعة في مذود، عندما جاء الله ليكون معنا، وولد لكي يحرر شعبه ويخلصنا من خطايانا.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




المعمودية: (متى 3: 13-17؛ مرقس 1: 9-11؛ لوقا 3: 21-23)


تعتبر معمودية المسيح بواسطة يوحنا المعمدان في نهر الأردن أول أعمال خدمته العلنية. كانت معمودية يوحنا للتوبة، ورغم أن المسيح لم يكن بحاجة لمثل هذه المعمودية، إلا أنه رضى بها لكي يتضامن مع الخطاة.
في الواقع، عندما رفض يوحنا رغبة المسيح أن يتعمد بواسطته، وقال أنه هو، يوحنا، بحاجة أن يعمده المسيح، أصرَّ يسوع أن يتعمد. وقال: "هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ"، فعمل يوحنا ما طلب منه (متى 3: 13-15). تضامن المسيح، بمعموديته، مع الخطاة الذين كان مزمعاً أن يحمل خطاياهم على الصليب حيث يستبدل بره بخطاياهم (كورنثوس الثانية 5: 21). كانت معمودية المسيح رمزاً لموته وقيامته، وكانت صورة نبوية للمعمودية المسيحية وسبب أهميتها، كما أنها أعلنت تضامن المسيح مع الذين سوف يموت من أجلهم.
بالإضافة إلى ذلك، تأكدت هويته، كالمسيا المنتظر، بواسطة الله نفسه الذي تكلم من السماء قائلاً: "هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (متى 3: 17). أخيراً، كانت معمودية المسيح هي مشهد أول ظهور للثالوث أمام الإنسان. فالإبن تعمد، والآب تكلم، والروح القدس نزل في شكل حمامة. وقد مثَّل أمر الآب، وطاعة الإبن، وتقوية الروح القدس صورة جميلة لخدمة وحياة المسيح.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




المعجزة الأولى في (يوحنا 2: 1-11)


من المناسب أن يكون إنجيل يوحنا هو الوحيد الذي يسجل أول معجزات المسيح. فهدف وشعار رواية يوحنا عن حياة المسيح هو إعلان ألوهية المسيح.
ويبين قيام المسيح بتحويل الماء إلى خمر سلطانه الإلهي على العناصر الأرضية، نفس السلطان الذي يعلن مراراً في العديد من معجزات الشفاء الأخرى، والسيادة على العناصر الطبيعية مثل الريح والبحر.
ويخبرنا يوحنا أن هذه المعجزة كان لها نتيجتين – تم إظهار مجد المسيح، وآمن التلاميذ به (يوحنا 2: 11). كانت طبيعة المسيح الإلهية الممجدة غير ظاهرة عندما أخذ صورة إنسان، ولكن في أحداث معينة، مثل هذه المعجزة، ظهرت طبيعته الحقيقية أمام كل من له عينان لكي يبصر (متى 13: 16).
لقد آمن التلاميذ بالمسيح، ولكن المعجزات ساهمت في تقوية إيمانهم وإعدادهم للأوقات الصعبة التي كانت تنتظرهم.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg




الموعظة على الجبل: (متى 5: 1-7: 29)


ربما تكون أشهر عظة في التاريخ هي التي قدمها المسيح لتلاميذه في بداية خدمته العلنية. وتؤخذ الكثير من الأقوال والعبارات التي نتداولها اليوم من تلك الموعظة مثل "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ"، "مِلْحُ الأَرْضِ"، "عَيْنٌ بِعَيْنٍ"، "زَنَابِقَ الْحَقْلِ"، "اسْأَلُوا تُعْطَوْا"، "ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ"، بالإضافة إلى مفهوم "سير الميل الثاني"، و"إدارة الخد الآخر"، و "عدم معرفة شمالك ما تفعله يمينك". وتتضمن الموعظة الصلاة الربانية أيضاً.
ولكن الأهم هو أن الموعظة على الجبل وجهت ضربة قاسية للفريسيين وتدينهم وبرهم القائم على الأعمال.
لم يترك المسيح مجالاً للشك بأن الناموسية الحرفية ليست مفيدة للخلاص، وأن متطلبات الناموس هي في الواقع مستحيلة بالنسبة للبشر، عند تفسيره روح الناموس وليس فقط حرف الناموس.
وأنهى الموعظة بالدعوة إلى الإيمان الحقيقي للخلاص والتحذير بأن طريق الخلاص ضيق وقليلون هم الذين يجدونه.
يشبِّه المسيح من يسمعون كلماته ويفعلونها بالبنائين الحكماء الذين يبنون بيوتهم على أساس متين؛ فعندما تأتي العواصف تظل بيوتهم راسخة.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg






الأحداث الرئيسية في حياة المسيح مع الشواهد الكتابية لكل منها (جزء 1)


الميلاد: (متى 1-2؛ لوقا 2) – نجد في هذه المقاطع كل عناصر قصة الميلاد المعروفة، والتي هي بداية حياة المسيح على الأرض: مريم ويوسف، لا مكان في الخان، الطفل في المذود، الرعاة وقطعانهم، جمهور الملائكة يترنمون. كذلك نجد حكماء المشرق يتبعون النجم إلى بيت لحم حاملين هدايا للطفل يسوع، وهروب يوسف ومريم ويسوع إلى مصر ثم عودتهم إلى الناصرة. تتضمن هذه المقاطع أيضاً إحضار يسوع إلى الهيكل عندما كان عمره ثمانية أيام، ثم عندما كان في الثانية عشر من عمره وبقاؤه في الهيكل يتحدث إلى المعلمين هناك. إن قصة ميلاد الفادي منذ ألفي سنة هي قصة عجيبة، تمتليء بالتفاصيل الدقيقة ذات المغزى والتي تعني الكثير لمن عاصروها وأيضاً للمؤمنين بعد ألفي سنة. ولكن قصة الله الذي جاء إلى الأرض كإنسان بدأت قبل ذلك بآلاف السنين مع النبوات المتعلقة بالمسيا الآتي. فقد تكلم الله عن مخلص في تكوين 3: 15. وبعد ذلك بقرون، تنبأ إشعياء عن عذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل، الذي تفسيره "الله معنا" (إشعياء 7: 14). إن أول الأحداث الرئيسية في حياة المسيح هو البداية المتواضعة في مذود، عندما جاء الله ليكون معنا، وولد لكي يحرر شعبه ويخلصنا من خطايانا.

المعمودية: (متى 3: 13-17؛ مرقس 1: 9-11؛ لوقا 3: 21-23) – تعتبر معمودية المسيح بواسطة يوحنا المعمدان في نهر الأردن أول أعمال خدمته العلنية. كانت معمودية يوحنا للتوبة، ورغم أن المسيح لم يكن بحاجة لمثل هذه المعمودية، إلا أنه رضى بها لكي يتضامن مع الخطاة. في الواقع، عندما رفض يوحنا رغبة المسيح أن يتعمد بواسطته، وقال أنه هو، يوحنا، بحاجة أن يعمده المسيح، أصرَّ يسوع أن يتعمد. وقال: "هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ"، فعمل يوحنا ما طلب منه (متى 3: 13-15). تضامن المسيح، بمعموديته، مع الخطاة الذين كان مزمعاً أن يحمل خطاياهم على الصليب حيث يستبدل بره بخطاياهم (كورنثوس الثانية 5: 21). كانت معمودية المسيح رمزاً لموته وقيامته، وكانت صورة نبوية للمعمودية المسيحية وسبب أهميتها، كما أنها أعلنت تضامن المسيح مع الذين سوف يموت من أجلهم. بالإضافة إلى ذلك، تأكدت هويته، كالمسيا المنتظر، بواسطة الله نفسه الذي تكلم من السماء قائلاً: "هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (متى 3: 17). أخيراً، كانت معمودية المسيح هي مشهد أول ظهور للثالوث أمام الإنسان. فالإبن تعمد، والآب تكلم، والروح القدس نزل في شكل حمامة. وقد مثَّل أمر الآب، وطاعة الإبن، وتقوية الروح القدس صورة جميلة لخدمة وحياة المسيح.

المعجزة الأولى: (يوحنا 2: 1-11) — من المناسب أن يكون إنجيل يوحنا هو الوحيد الذي يسجل أول معجزات المسيح. فهدف وشعار رواية يوحنا عن حياة المسيح هو إعلان ألوهية المسيح. ويبين قيام المسيح بتحويل الماء إلى خمر سلطانه الإلهي على العناصر الأرضية، نفس السلطان الذي يعلن مراراً في العديد من معجزات الشفاء الأخرى، والسيادة على العناصر الطبيعية مثل الريح والبحر. ويخبرنا يوحنا أن هذه المعجزة كان لها نتيجتين – تم إظهار مجد المسيح، وآمن التلاميذ به (يوحنا 2: 11). كانت طبيعة المسيح الإلهية الممجدة غير ظاهرة عندما أخذ صورة إنسان، ولكن في أحداث معينة، مثل هذه المعجزة، ظهرت طبيعته الحقيقية أمام كل من له عينان لكي يبصر (متى 13: 16). لقد آمن التلاميذ بالمسيح، ولكن المعجزات ساهمت في تقوية إيمانهم وإعدادهم للأوقات الصعبة التي كانت تنتظرهم.

الموعظة على الجبل: (متى 5: 1-7: 29) – ربما تكون أشهر عظة في التاريخ هي التي قدمها المسيح لتلاميذه في بداية خدمته العلنية. وتؤخذ الكثير من الأقوال والعبارات التي نتداولها اليوم من تلك الموعظة مثل "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ"، "مِلْحُ الأَرْضِ"، "عَيْنٌ بِعَيْنٍ"، "زَنَابِقَ الْحَقْلِ"، "اسْأَلُوا تُعْطَوْا"، "ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ"، بالإضافة إلى مفهوم "سير الميل الثاني"، و"إدارة الخد الآخر"، و "عدم معرفة شمالك ما تفعله يمينك". وتتضمن الموعظة الصلاة الربانية أيضاً. ولكن الأهم هو أن الموعظة على الجبل وجهت ضربة قاسية للفريسيين وتدينهم وبرهم القائم على الأعمال. لم يترك المسيح مجالاً للشك بأن الناموسية الحرفية ليست مفيدة للخلاص، وأن متطلبات الناموس هي في الواقع مستحيلة بالنسبة للبشر، عند تفسيره روح الناموس وليس فقط حرف الناموس. وأنهى الموعظة بالدعوة إلى الإيمان الحقيقي للخلاص والتحذير بأن طريق الخلاص ضيق وقليلون هم الذين يجدونه. يشبِّه المسيح من يسمعون كلماته ويفعلونها بالبنائين الحكماء الذين يبنون بيوتهم على أساس متين؛ فعندما تأتي العواصف تظل بيوتهم راسخة.





What were the key events in the life of Jesus Christ?



The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described (Part 1):

Birth: (Matthew 1—2; Luke 2) – Within these passages are all the elements of the well-known Christmas story, the beginning of the earthly life of Christ. Mary and Joseph, no room at the inn, the babe in the manger, the shepherds with their flocks, a multitude of angels rejoicing. We also see wise men from the East following the star to Bethlehem and bearing gifts for the Christ child, and Joseph, Mary, and Jesus escaping to Egypt and later returning to Nazareth. These passages also include Jesus being presented at the temple at eight days old and, at twelve years old, remaining behind at the temple speaking with the teachers there. The story of the birth of the Savior two thousand years ago is amazing, filled with exquisite and meaningful details treasured by those present as well as believers millennia after. But the story of God coming to earth as a man began thousands of years earlier with the prophecies of the coming Messiah. God spoke of a Savior in Genesis 3:15. Centuries later, Isaiah foretold of a virgin who would conceive and bear a son and call His name Emmanuel, which means “God with us” (Isaiah 7:14). The first of the key events in the life of Christ is the humble beginning in a stable, when God came to be with us, born to set His people free and to save us from our sins.

Baptism: (Matthew 3:13-17; Mark 1:9-11; Luke 3:21-23) – Jesus’ baptism by John the Baptist at the Jordan River is the first act of His public ministry. John’s was a baptism of repentance, and although Jesus did not need such a baptism, He consented to it in order to identify Himself with sinners. In fact, when John balked that Jesus wanted to be baptized by him, saying that it was he, John, who should be baptized by Jesus, Jesus insisted. Jesus said, "It is proper for us to do this to fulfill all righteousness," so John did as requested (Matthew 3:13-15). In His baptism, Jesus identified with the sinners whose sins He would soon bear on the cross where He would exchange His righteousness for their sin (2 Corinthians 5:21). The baptism of Christ symbolized His death and resurrection, prefigured and lent importance to Christian baptism, and publicly identified Christ with those for whom He would die. In addition, His identity as the long-awaited Messiah was confirmed by God Himself who spoke from heaven: “This is my Son, whom I love; with him I am well pleased” (Matthew 3:17). Finally, Jesus’ baptism was the scene of the very first appearance of the Trinity to man. The Son was baptized, the Father spoke, and the Holy Spirit descended like a dove. The Father’s command, the Son’s obedience, and the Holy Spirit’s empowerment present a beautiful picture of the ministry and life of Christ.

First miracle: (John 2:1-11) – It is fitting that John’s Gospel is the only one that records Jesus’ first miracle. John’s account of the life of Christ has as its theme and purpose to reveal the deity of Christ. This event, where Jesus turns water into wine, shows His divine power over the elements of the earth, the same power that would be revealed again in many more miracles of healing and the control of the elements such as wind and the sea. John goes on to tell us that this first miracle had two outcomes—the glory of Christ was manifest and the disciples believed in Him (John 2:11). The divine, glorified nature of Christ was hidden when He assumed human form, but in instances such as this miracle, His true nature burst forth and was made manifest to all who had eyes to see (Matthew 13:16). The disciples always believed in Jesus, but the miracles helped to strengthen their faith and prepare them for the difficult times that lay ahead of them.

Sermon on the Mount: (Matthew 5:1-7:29) – Perhaps the most famous sermon of all time was preached by Jesus to His disciples early in His public ministry. Many memorable phrases that we know today came from this sermon, including “blessed are the meek for they shall inherit the earth,” “salt of the earth,” “an eye for an eye,” “the lilies of the field,” “ask and you will receive,” and “wolves in sheep’s clothing,” as well as the concepts of going the extra mile, turning the other cheek, and the left hand not knowing what the right hand is doing. Also in the sermon is the Lord’s Prayer. Most importantly, though, the Sermon on the Mount dealt a devastating blow to the Pharisees and their religion of works-righteousness. By expounding the spirit of the Law and not just the letter of it, Jesus left no doubt that legalism is of no avail for salvation and that, in fact, the demands of the Law are humanly impossible to meet. He ends the sermon with a call to true faith for salvation and a warning that the way to that salvation is narrow and few find it. Jesus compares those who hear His words and put them into practice to wise builders who build their houses on a solid foundation; when storms come, their houses withstand.



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg









What were the key events in the life of Jesus Christ?



The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described (Part 1):

Birth: (Matthew 1—2; Luke 2) – Within these passages are all the elements of the well-known Christmas story, the beginning of the earthly life of Christ. Mary and Joseph, no room at the inn, the babe in the manger, the shepherds with their flocks, a multitude of angels rejoicing. We also see wise men from the East following the star to Bethlehem and bearing gifts for the Christ child, and Joseph, Mary, and Jesus escaping to Egypt and later returning to Nazareth. These passages also include Jesus being presented at the temple at eight days old and, at twelve years old, remaining behind at the temple speaking with the teachers there. The story of the birth of the Savior two thousand years ago is amazing, filled with exquisite and meaningful details treasured by those present as well as believers millennia after. But the story of God coming to earth as a man began thousands of years earlier with the prophecies of the coming Messiah. God spoke of a Savior in Genesis 3:15. Centuries later, Isaiah foretold of a virgin who would conceive and bear a son and call His name Emmanuel, which means “God with us” (Isaiah 7:14). The first of the key events in the life of Christ is the humble beginning in a stable, when God came to be with us, born to set His people free and to save us from our sins.

Baptism: (Matthew 3:13-17; Mark 1:9-11; Luke 3:21-23) – Jesus’ baptism by John the Baptist at the Jordan River is the first act of His public ministry. John’s was a baptism of repentance, and although Jesus did not need such a baptism, He consented to it in order to identify Himself with sinners. In fact, when John balked that Jesus wanted to be baptized by him, saying that it was he, John, who should be baptized by Jesus, Jesus insisted. Jesus said, "It is proper for us to do this to fulfill all righteousness," so John did as requested (Matthew 3:13-15). In His baptism, Jesus identified with the sinners whose sins He would soon bear on the cross where He would exchange His righteousness for their sin (2 Corinthians 5:21). The baptism of Christ symbolized His death and resurrection, prefigured and lent importance to Christian baptism, and publicly identified Christ with those for whom He would die. In addition, His identity as the long-awaited Messiah was confirmed by God Himself who spoke from heaven: “This is my Son, whom I love; with him I am well pleased” (Matthew 3:17). Finally, Jesus’ baptism was the scene of the very first appearance of the Trinity to man. The Son was baptized, the Father spoke, and the Holy Spirit descended like a dove. The Father’s command, the Son’s obedience, and the Holy Spirit’s empowerment present a beautiful picture of the ministry and life of Christ.

First miracle: (John 2:1-11) – It is fitting that John’s Gospel is the only one that records Jesus’ first miracle. John’s account of the life of Christ has as its theme and purpose to reveal the deity of Christ. This event, where Jesus turns water into wine, shows His divine power over the elements of the earth, the same power that would be revealed again in many more miracles of healing and the control of the elements such as wind and the sea. John goes on to tell us that this first miracle had two outcomes—the glory of Christ was manifest and the disciples believed in Him (John 2:11). The divine, glorified nature of Christ was hidden when He assumed human form, but in instances such as this miracle, His true nature burst forth and was made manifest to all who had eyes to see (Matthew 13:16). The disciples always believed in Jesus, but the miracles helped to strengthen their faith and prepare them for the difficult times that lay ahead of them.

Sermon on the Mount: (Matthew 5:1-7:29) – Perhaps the most famous sermon of all time was preached by Jesus to His disciples early in His public ministry. Many memorable phrases that we know today came from this sermon, including “blessed are the meek for they shall inherit the earth,” “salt of the earth,” “an eye for an eye,” “the lilies of the field,” “ask and you will receive,” and “wolves in sheep’s clothing,” as well as the concepts of going the extra mile, turning the other cheek, and the left hand not knowing what the right hand is doing. Also in the sermon is the Lord’s Prayer. Most importantly, though, the Sermon on the Mount dealt a devastating blow to the Pharisees and their religion of works-righteousness. By expounding the spirit of the Law and not just the letter of it, Jesus left no doubt that legalism is of no avail for salvation and that, in fact, the demands of the Law are humanly impossible to meet. He ends the sermon with a call to true faith for salvation and a warning that the way to that salvation is narrow and few find it. Jesus compares those who hear His words and put them into practice to wise builders who build their houses on a solid foundation; when storms come, their houses withstand.



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg








Who was Daniel in the Bible?


Answer


We can read about the life of Daniel in his own writings in the book of Daniel and also in Ezekiel 14:14, 20 and 28:3. There are some striking similarities between the life of Daniel and that of Jacob’s son Joseph. Both of them prospered in foreign lands after interpreting dreams for their rulers, and both were elevated to high office as a result of their faithfulness to God.

After Nebuchadnezzar, king of Babylon, besieged Jerusalem, he chose noble men from Israel’s royal household who were handsome and showed an aptitude for learning, to be trained in the ways of the Babylonians. After their three years’ training, they would be put into the king’s service (Daniel 1:1-6). Daniel, whose name means “God is my judge,” and his three countrymen from Judea were chosen and given new names. Daniel became “Belteshazzar,” while Hananiah, Mishael, and Azariah became “Shadrach," "Meshach," and "Abednego.” The Babylonians most likely gave them new names that were completely disassociated with their Hebrew roots to hasten Daniel and his friends’ assimilation into the Babylonian culture.

Daniel and his compatriots proved to be the wisest of all the trainees, and, at the end of their training, they entered the service of King Nebuchadnezzar. Daniel’s first sign of faithfulness to God was when he and his three friends rejected the rich food and wine from the king’s table, because they deemed it a defilement, and became vegetarians. As their health improved, they were permitted to continue with their chosen diet. In their education, the four men from Judah became knowledgeable in all Babylonian matters, and Daniel was given by God the ability to understand dreams and visions of all kinds (Daniel 1:17).

In the second year of his reign, Nebuchadnezzar was troubled with a dream that he could not interpret. Beyond interpretation, Nebuchadnezzar commanded his magicians, enchanters, sorcerers, and astrologers to also describe his dream. These men were willing to try to interpret the dream if Nebuchadnezzar first told them what it was, but they said that revealing the dream itself was an impossible task for humans. The king decreed that all the wise men, including Daniel and his companions, must be put to death. However, after Daniel sought God in prayer, the mystery of the king’s dream was revealed to Daniel, and he was taken to the king to interpret it. Daniel immediately attributed his ability to interpret dreams to the one true God (Daniel 2:28). The key feature of the dream was that one day there will be a kingdom set up by God that will last forever, and that God’s kingdom will destroy all previous, man-made kingdoms (Daniel 2:44-45). For his wisdom, Daniel was honored by King Nebuchadnezzar and placed in authority over all the wise men of Babylon. At Daniel’s request, his three countrymen were also placed in positions of authority as administrators of Babylon.

Later, King Nebuchadnezzar had another dream, and again Daniel was able to interpret it. The king acknowledged that Daniel had the spirit of his holy God within him (Daniel 4:9). Daniel’s interpretation of the dream was correct. After experiencing a period of insanity, Nebuchadnezzar was restored to health, and he praised and honored Daniel’s God as the Most High (Daniel 4:34-37).

Nebuchadnezzar’s son, Belshazzar, became the new king, and during a banquet he ordered the gold and silver goblets that had been stolen from the holy temple in Jerusalem to be brought out for use. In response to the defilement of such holy items, Belshazzar sees a hand writing on the wall. His astrologers are unable to assist him in its translation, and so Daniel is called upon to interpret the writing (Daniel 5:13-16). As a reward for interpreting the writing, Daniel is promoted by King Belshazzar to the third highest position in the Babylonian kingdom (verse 29). That night, as Daniel had prophesied, the king was slain in battle, and his kingdom was taken over by the Persian Cyrus the Great, and Darius the Mede was made king.

Under the new ruler, Daniel excelled in his duties as one of the administrators to such a degree that King Darius was contemplating making him head over all the kingdom (Daniel 6:1-3). This infuriated the other administrators so much that they looked for a way to bring Daniel down. They could find no wrongdoing on Daniel’s part, so they focused on the matter of Daniel’s religion. Using flattery, the administrators coaxed Darius into issuing a decree forbidding prayers to any god other than the king for the next thirty days. The penalty for disobedience was to be thrown into a den of lions. Daniel disobeyed the edict, of course, and continued to pray openly to the true God. As Daniel made no attempt to hide his activity, he was seen praying and arrested. With much regret the king gave the order for Daniel to be thrown into the lions’ den, but not without a prayer that Daniel’s God would rescue him (Daniel 6:16). The next day, when Daniel was found alive and well, he told the king that God had sent an angel to shut the lions’ mouths and so he had remained unharmed. This miracle resulted in King Darius sending out a decree that all his subjects were to worship the God of Daniel. Daniel continued to prosper throughout King Darius’ reign.

Daniel is also well known for the prophetic dreams and visions God gave him, recorded in the book of Daniel. Daniel’s prophecies cover a broad range of human history, as he predicted the rise and fall of the Greek and Roman Empires and the rise of a powerful king who “will do as he pleases. He will exalt and magnify himself above every god and will say unheard-of things against the God of gods” (Daniel 11:36). Daniel’s “seventy weeks” prophecy spoke of a Messiah who would be killed (Daniel 9:24–27). We saw this prophecy fulfilled with Jesus. The remainder of the prophecy—the seventieth week—will be fulfilled in the end times. Daniel had other apocalyptic visions as well, and understanding his prophecies is important to eschatology.

Daniel exercised great integrity and, in doing so, received the respect and affection of the powerful rulers he served. However, his honesty and loyalty to his masters never led him to compromise his faith in the one true God. Rather than it being an obstacle to his success, Daniel’s continual devotion to God brought him the admiration of the unbelievers in his circle. When delivering his interpretations, he was quick to give God the credit for his ability to do so (Daniel 2:28).

Daniel’s integrity as a man of God gained him favor with the secular world, yet he refused to compromise his faith in God. Even under the intimidation of kings and rulers, Daniel remained steadfast in his commitment to God. Daniel also teaches us that, no matter whom we are dealing with, no matter what their status is, we are to treat them with compassion. See how concerned he was when delivering the interpretation to Nebuchadnezzar’s second dream (Daniel 4:19). As Christians, we are called to obey the rulers and authorities that God has put in place, treating them with respect and compassion; however, as we see from Daniel’s example, obeying God’s law must always take precedence over obeying men (Romans 13:1–7; Acts 5:29).

As a result of his devotion, Daniel found favor with man and with God (Daniel 9:20-23). Notice also in those verses what the angel Gabriel told Daniel about how swiftly the answer to his prayer was dispatched. This shows us how ready the Lord is to hear the prayers of His people. Daniel’s strength lay in his devotion to prayer and is a lesson for us all. It is not just in the bad times but on a daily basis that we must come to God in prayer.


Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg









What were the key events in the life of Jesus Christ?
Answer


The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described: (Part 2)

Feeding of the 5,000: (Matthew 14:15-21; Mark 6:34-44; Luke 9:12-17; John 6:5-13) – From five small loaves and two fish, Jesus created enough food to feed many more than 5,000 people. The Gospels tell us there were 5,000 men present, but Matthew adds that there were women and children there besides. Estimates of the crowd are as high as 20,000. But our God is a God of abundant provision, and little is much in the hands of the Lord. A poignant lesson is learned by seeing that, before He multiplied the loaves and fishes, Jesus commanded the multitude to sit down. This is a beautiful picture of the power of God to accomplish what we cannot, while we rest in Him. There was nothing the people could do to feed themselves; only He could do that. They had only a pittance, but in God’s hands it became a feast that was not only sufficient—it was bountiful.

Transfiguration: (Matthew 17:1-8; Mark 9:2-8; Luke 9:26-36) – This event is referred to as the “Transfiguration,” meaning “a change in form,” because Jesus was changed before the eyes of Peter, James, and John into a reflection of His true nature. His divine glory radiated from Him, changing His face and clothing in such a way that the Gospel writers had trouble relating it. Just as the apostle John used many metaphors to describe what he saw in the visions of Revelation, so, too, did Matthew, Mark, and Luke have to resort to images like “lightning,” “the sun” and “light” to describe Jesus’ appearance. Truly, it was otherworldly. The appearance of Moses and Elijah to converse with Jesus shows us two things. First, the two men represent the Law and the Prophets, both of which foretold Jesus’ coming and His death. Second, the fact that they talked about His upcoming death in Jerusalem (Luke 9:31) shows their foreknowledge of these events and the sovereign plan of God that was unfolding just as He had foreordained. God spoke from heaven and commanded the disciples to “Hear Him!” thereby stating that Jesus, not Moses and Elijah, now had the power and authority to command them.

Raising of Lazarus: (John 11:1-44) – Lazarus, the brother of Mary and Martha of Bethany, was a personal friend of Jesus, which is why Jesus was sent for by the family when Lazarus was sick. Jesus delayed several days before going to Bethany, knowing that Lazarus would be dead long enough by then to verify this amazing display of divine power. Only God has the power over life and death, and by raising Lazarus from the grave, Jesus was reiterating His authority as God and His supremacy over death. Through this incident, the Son of God would be glorified in an unmistakable way. As with many other miracles and incidents, one of the goals was that the disciples—and we—“may believe” (John 20:31). Jesus is who He said He was, and this most astounding of His miracles testifies to that fact. Jesus told Martha, “I am the resurrection and the life” (John 11:25) and asked her if she believed what He was saying. This is the basis of the Christian life. We believe that Jesus is the very power of resurrection, and we trust in Him to give us eternal life through that power. We are buried with Him and raised by His authority over death. Only through His power can we be truly saved.

Triumphal entry: (Matthew 21:1–11, 14–17; Mark 11:1–11; Luke 19:29–44; John 12:12–19) – Jesus’ triumphal entry into Jerusalem the week before the crucifixion is the basis of what is known as Palm Sunday. The multitudes who greeted Him laid palm branches in the road for Him, but the worship of Him was short-lived. In just a few days, other crowds would be calling for His death, shouting “Crucify him! Crucify him!” (Luke 23:20-21). But as He rode into Jerusalem on the back of a donkey’s colt, He received the adoration of the crowd and their acknowledgement of His messianic claim. Even the little children welcomed Him, demonstrating that they knew what the Jewish leaders did not, that Jesus was the Messiah. Jesus’ entry into Jerusalem fulfilled the Old Testament prophecy of Zechariah repeated in John 12:15: “See, your king is coming, seated on a donkey’s colt.”



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg






الأحداث الرئيسية في حياة المسيح مع الشواهد الكتابية لكل منها (جزء 2)





إطعام الخمسة آلاف: (متى 14: 15-21؛ مرقس 6: 34-44؛ لوقا 9: 12-17؛ يوحنا 6: 5-13) — خلق المسيح طعاماً يكفي أكثر من خمسة آلاف نفس من خمسة أرغفة صغيرة وسمكتين. تخبرنا الأناجيل أنه كان هناك خمسة آلاف رجل، ويضيف متى أنه كان هناك نساء وأطفال أيضاً. ويصل تقدير عدد الجمهور إلى 20000 شخص. ولكن إلهنا هو إله التدبير الفائض، والقليل يصبح كثير في يد الرب. ومن الدروس الهامة هنا، ملاحظة أن المسيح أمر الناس أن يجلسوا قبل أن يبارك الخبز والسمك ويضاعفه. وهذه صورة جميلة لقوة الله التي تستطيع أن تفعل ما لا نستطيعه، إذ نهدأ ونضع ثقتنا فيه. لم يكن هناك شيء يستطيع الناس أن يفعلوه ليطعموا أنفسهم؛ هو فقط الذي كان يستطيع ذلك. كان لديهم أقل القليل، ولكن في يدي الله تحول ذلك إلى وليمة كبيرة – لم تكن كافية وفقط بل فاض منها أيضاً.

التجلي: (متى 17: 1-8؛ مرقس 9: 2-8؛ لوقا 9: 26-36) – يسمى هذا الحدث "التجلي" بمعني "تغير في الهيئة"، لأن هيئة المسيح تغيرت أمام نظر بطرس ويعقوب ويوحنا إلى صورة طبيعته الحقيقية. كان مجده الإلهي يشع منه، مغيراً وجهه وملابسه بطريقة عجز من كتبوا الأناجيل في وصفها. وكما إستخدم يوحنا تشبيهات كثيرة لوصف ما شاهده في الرؤى في سفر الرؤيا، كذلك أيضاً إستخدم متى ومرقس ولوقا تشبيهات مثل "البرق"، و"الشمس"، و"النور" لوصف مظهر المسيح. بالفعل كان منظره ليس من هذا العالم. ويبين لنا ظهور موسى وإيليا للحديث مع المسيح أمرين. أولاً، يمثل الرجلين الناموس والأنبياء، وكل منها تنبأ بمجيء المسيح وموته. ثانياً، تبين حقيقة أنهم كانوا يتحدثون عن موته الذي كان سيحدث في أورشليم (لوقا 9: 31) العلم المسبق بهذه الأحداث وخطة الله السامية التي كانت تتحقق كما سبق ورسمها. تكلم الله من السماء وأمر التلاميذ أن "يسمعوا له" وبهذا قرر أن يسوع، وليس موسى أو إيليا، هو من له القوة والسلطان الآن لكي يأمرهم.

إقامة لعازر: (يوحنا 11: 1-44) – كان لعازر، أخو مريم ومرثا من بيت عنيا، صديقاً شخصياً للمسيح، لهذا أرسلت العائلة تطلب من المسيح الحضور عندما مرض لعازر. أجّل المسيح ذهابه إلى بيت عنيا عدة أيام عالماً أنه ستكون قد مرَّت على موت لعازر فترة كافية لإثبات إظهار قوته الإلهية. الله وحده له السلطان على الموت والحياة، وعندما أقام يسوع لعازر من الموت فإنه أكّد سلطانه الإلهي وسيادته على الموت. من خلال هذه الحادثة تم تمجيد إبن الله بطريقة واضحة. كان أحد أهداف هذه المعجزة، مثل الكثير من المعجزات والأحداث الأخرى، هو أن "يؤمن التلاميذ – ونحن أيضاً (يوحنا 20: 31). فيسوع هو من قال عن نفسه أنه هو، وتشهد هذه المعجزة العجيبة على تلك الحقيقة. قال يسوع لمرثا "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 11: 25)، وسألها إن كانت تؤمن بما يقوله. وهذا هو أساس الحياة المسيحية. نحن نؤمن أن المسيح هو قوة القيامة، ونحن نثق أنه يمنحنا الحياة الأبدية من خلال تلك القوة. نحن قد دفنا وأقمنا معه من خلال سلطانه على الموت. ومن خلال قوته فقط ننال الخلاص الحقيقي.


الدخول الإنتصاري: (متى 21: 1-11، 14-17؛ مرقس 11: 1-11؛ لوقا 19: 29-44؛ يوحنا 12: 12-19) – إن دخول المسيح الإنتصاري إلى أورشليم في الأسبوع الذي سبق صلبه هو أساس إحتفالنا بأحد السعف/الشعانين. قامت الجماهير التي إستقبلته بإلقاء سعف النخيل في الطريق أمامه، ولكن عبادتهم له كانت قصيرة الأمد. ففي غضون أيام قليلة صرخت نفس الجماهير مطالبة بموته، قائلين: "أصلبه! أصلبه!" (لوقا 23: 20-21). ولكن عندما دخل إلى أورشليم راكباً على جحش إبن أتان – إشارة إلى إتضاعه – وجد ترحيباً وتأليهاً من الجموع وإعترافاً منهم بأنه المسيا. حتى الأطفال رحبوا به، وبهذا أظهروا أنهم يدركون ما لم يدركه قادة اليهود، بأن يسوع هو المسيا. كان دخول المسيح إلى أورشليم تحقيقاً لنبوة زكريا في العهد القديم والتي ذكرت في يوحنا 12: 15 "هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِساً عَلَى جَحْشِ أَتَانٍ".


What were the key events in the life of Jesus Christ?
Answer


The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described: (Part 2)

Feeding of the 5,000: (Matthew 14:15-21; Mark 6:34-44; Luke 9:12-17; John 6:5-13) – From five small loaves and two fish, Jesus created enough food to feed many more than 5,000 people. The Gospels tell us there were 5,000 men present, but Matthew adds that there were women and children there besides. Estimates of the crowd are as high as 20,000. But our God is a God of abundant provision, and little is much in the hands of the Lord. A poignant lesson is learned by seeing that, before He multiplied the loaves and fishes, Jesus commanded the multitude to sit down. This is a beautiful picture of the power of God to accomplish what we cannot, while we rest in Him. There was nothing the people could do to feed themselves; only He could do that. They had only a pittance, but in God’s hands it became a feast that was not only sufficient—it was bountiful.

Transfiguration: (Matthew 17:1-8; Mark 9:2-8; Luke 9:26-36) – This event is referred to as the “Transfiguration,” meaning “a change in form,” because Jesus was changed before the eyes of Peter, James, and John into a reflection of His true nature. His divine glory radiated from Him, changing His face and clothing in such a way that the Gospel writers had trouble relating it. Just as the apostle John used many metaphors to describe what he saw in the visions of Revelation, so, too, did Matthew, Mark, and Luke have to resort to images like “lightning,” “the sun” and “light” to describe Jesus’ appearance. Truly, it was otherworldly. The appearance of Moses and Elijah to converse with Jesus shows us two things. First, the two men represent the Law and the Prophets, both of which foretold Jesus’ coming and His death. Second, the fact that they talked about His upcoming death in Jerusalem (Luke 9:31) shows their foreknowledge of these events and the sovereign plan of God that was unfolding just as He had foreordained. God spoke from heaven and commanded the disciples to “Hear Him!” thereby stating that Jesus, not Moses and Elijah, now had the power and authority to command them.

Raising of Lazarus: (John 11:1-44) – Lazarus, the brother of Mary and Martha of Bethany, was a personal friend of Jesus, which is why Jesus was sent for by the family when Lazarus was sick. Jesus delayed several days before going to Bethany, knowing that Lazarus would be dead long enough by then to verify this amazing display of divine power. Only God has the power over life and death, and by raising Lazarus from the grave, Jesus was reiterating His authority as God and His supremacy over death. Through this incident, the Son of God would be glorified in an unmistakable way. As with many other miracles and incidents, one of the goals was that the disciples—and we—“may believe” (John 20:31). Jesus is who He said He was, and this most astounding of His miracles testifies to that fact. Jesus told Martha, “I am the resurrection and the life” (John 11:25) and asked her if she believed what He was saying. This is the basis of the Christian life. We believe that Jesus is the very power of resurrection, and we trust in Him to give us eternal life through that power. We are buried with Him and raised by His authority over death. Only through His power can we be truly saved.

Triumphal entry: (Matthew 21:1–11, 14–17; Mark 11:1–11; Luke 19:29–44; John 12:12–19) – Jesus’ triumphal entry into Jerusalem the week before the crucifixion is the basis of what is known as Palm Sunday. The multitudes who greeted Him laid palm branches in the road for Him, but the worship of Him was short-lived. In just a few days, other crowds would be calling for His death, shouting “Crucify him! Crucify him!” (Luke 23:20-21). But as He rode into Jerusalem on the back of a donkey’s colt, He received the adoration of the crowd and their acknowledgement of His messianic claim. Even the little children welcomed Him, demonstrating that they knew what the Jewish leaders did not, that Jesus was the Messiah. Jesus’ entry into Jerusalem fulfilled the Old Testament prophecy of Zechariah repeated in John 12:15: “See, your king is coming, seated on a donkey’s colt.”



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg






إطعام الخمسة آلاف
(متى 14: 15-21؛ مرقس 6: 34-44؛ لوقا 9: 12-17؛ يوحنا 6: 5-13)
خلق المسيح طعاماً يكفي أكثر من خمسة آلاف نفس من خمسة أرغفة صغيرة وسمكتين. تخبرنا الأناجيل أنه كان هناك خمسة آلاف رجل، ويضيف متى أنه كان هناك نساء وأطفال أيضاً. ويصل تقدير عدد الجمهور إلى 20000 شخص.
ولكن إلهنا هو إله التدبير الفائض، والقليل يصبح كثير في يد الرب. ومن الدروس الهامة هنا، ملاحظة أن المسيح أمر الناس أن يجلسوا قبل أن يبارك الخبز والسمك ويضاعفه.
وهذه صورة جميلة لقوة الله التي تستطيع أن تفعل ما لا نستطيعه، إذ نهدأ ونضع ثقتنا فيه. لم يكن هناك شيء يستطيع الناس أن يفعلوه ليطعموا أنفسهم؛ هو فقط الذي كان يستطيع ذلك. كان لديهم أقل القليل، ولكن في يدي الله تحول ذلك إلى وليمة كبيرة – لم تكن كافية وفقط بل فاض منها أيضاً.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg






التجلي
(متى 17: 1-8؛ مرقس 9: 2-8؛ لوقا 9: 26-36)


يسمى هذا الحدث "التجلي" بمعني "تغير في الهيئة"، لأن هيئة المسيح تغيرت أمام نظر بطرس ويعقوب ويوحنا إلى صورة طبيعته الحقيقية. كان مجده الإلهي يشع منه، مغيراً وجهه وملابسه بطريقة عجز من كتبوا الأناجيل في وصفها.
وكما إستخدم يوحنا تشبيهات كثيرة لوصف ما شاهده في الرؤى في سفر الرؤيا، كذلك أيضاً إستخدم متى ومرقس ولوقا تشبيهات مثل "البرق"، و"الشمس"، و"النور" لوصف مظهر المسيح.
بالفعل كان منظره ليس من هذا العالم. ويبين لنا ظهور موسى وإيليا للحديث مع المسيح أمرين.
أولاً، يمثل الرجلين الناموس والأنبياء، وكل منها تنبأ بمجيء المسيح وموته.
ثانياً، تبين حقيقة أنهم كانوا يتحدثون عن موته الذي كان سيحدث في أورشليم (لوقا 9: 31) العلم المسبق بهذه الأحداث وخطة الله السامية التي كانت تتحقق كما سبق ورسمها.
تكلم الله من السماء وأمر التلاميذ أن "يسمعوا له" وبهذا قرر أن يسوع، وليس موسى أو إيليا، هو من له القوة والسلطان الآن لكي يأمرهم.


Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg






إقامة لعازر: (يوحنا 11: 1-44)


كان لعازر، أخو مريم ومرثا من بيت عنيا، صديقاً شخصياً للمسيح، لهذا أرسلت العائلة تطلب من المسيح الحضور عندما مرض لعازر. أجّل المسيح ذهابه إلى بيت عنيا عدة أيام عالماً أنه ستكون قد مرَّت على موت لعازر فترة كافية لإثبات إظهار قوته الإلهية.
الله وحده له السلطان على الموت والحياة، وعندما أقام يسوع لعازر من الموت فإنه أكّد سلطانه الإلهي وسيادته على الموت. من خلال هذه الحادثة تم تمجيد إبن الله بطريقة واضحة.
كان أحد أهداف هذه المعجزة، مثل الكثير من المعجزات والأحداث الأخرى، هو أن "يؤمن التلاميذ – ونحن أيضاً (يوحنا 20: 31). فيسوع هو من قال عن نفسه أنه هو، وتشهد هذه المعجزة العجيبة على تلك الحقيقة. قال يسوع لمرثا "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 11: 25)، وسألها إن كانت تؤمن بما يقوله. وهذا هو أساس الحياة المسيحية.
نحن نؤمن أن المسيح هو قوة القيامة، ونحن نثق أنه يمنحنا الحياة الأبدية من خلال تلك القوة. نحن قد دفنا وأقمنا معه من خلال سلطانه على الموت. ومن خلال قوته فقط ننال الخلاص الحقيقي.


Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg






الدخول الإنتصاري
(متى 21: 1-11، 14-17؛ مرقس 11: 1-11؛ لوقا 19: 29-44؛ يوحنا 12: 12-19)

إن دخول المسيح الإنتصاري إلى أورشليم في الأسبوع الذي سبق صلبه هو أساس إحتفالنا بأحد السعف/الشعانين.

قامت الجماهير التي إستقبلته بإلقاء سعف النخيل في الطريق أمامه، ولكن عبادتهم له كانت قصيرة الأمد.
ففي غضون أيام قليلة صرخت نفس الجماهير مطالبة بموته، قائلين: "أصلبه! أصلبه!" (لوقا 23: 20-21).
ولكن عندما دخل إلى أورشليم راكباً على جحش إبن أتان – إشارة إلى إتضاعه – وجد ترحيباً وتأليهاً من الجموع وإعترافاً منهم بأنه المسيا. حتى الأطفال رحبوا به، وبهذا أظهروا أنهم يدركون ما لم يدركه قادة اليهود، بأن يسوع هو المسيا.
كان دخول المسيح إلى أورشليم تحقيقاً لنبوة زكريا في العهد القديم والتي ذكرت في يوحنا 12: 15 "هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِساً عَلَى جَحْشِ أَتَانٍ".


Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg









What were the key events in the life of Jesus Christ?


Answer


The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described: (Part 3)

Last Supper: (Matthew 26:1-30; Mark 14:12-26; Luke 22:7-38; John 13:1-38) – This poignant last meeting with His disciples, whom He loved, begins with an object lesson from Jesus. The disciples had been arguing about who among them was the greatest (Luke 22:24), displaying their distinctly ungodly perspective. Jesus quietly rose and began to wash their feet, a task normally performed by the lowest, most menial slave. By this simple act, He reminded them that His followers are those who serve one another, not those who expect to be served. He went on to explain that, unless the Lamb of God cleanses a person’s sin, that person will never be clean: “Unless I wash you, you have no part with me” (John 13:8). During the Last Supper, Jesus also identifies the traitor, Judas, who would betray Him to the authorities and bring about His arrest. The disciples were saddened when Jesus said that one of them would betray Him and wondered which one it could be. They were still confused when Jesus confirmed that it was Judas, whom He instructed to leave and do quickly what he had to do. Also at this supper, Jesus instituted the New Covenant in His blood and gave a new command that those who follow Him are to love one another and live by the power of the Holy Spirit. We remember Jesus’ giving of the New Covenant each time we enter into the Christian ordinance of communion, celebrating Christ’s body that was broken for us and His blood that was shed for us.

Arrest at Gethsemane: (Matthew 26:36-56; Mark 14:32-50; Luke 22:39-54; John 18:1-12) – After the Last Supper, Jesus led the disciples to the garden of Gethsemane, where several things took place. Jesus separated Himself from them in order to pray, asking them to watch and pray as well. But several times He returned to find them sleeping, overcome with fatigue and grief at the prospect of losing Him. As Jesus prayed, He asked the Father to remove the cup of wrath He was about to drink when God poured out on Him the punishment for the sins of the world. But, as in all things, Jesus submitted to the will of His Father and began to prepare for His death, strengthened by an angel sent to minister to Him in His last hours. Judas arrived with a multitude and identified Jesus with a kiss, and Jesus was arrested and taken to Caiaphas for the first of a series of mock trials.

Crucifixion and burial: (Matthew 27:27-66; Mark 15:16-47; Luke 23:26-56; John 19:17-42) – The death of Jesus on the cross was the culmination of His ministry on earth. It is the reason He was born as a man—to die for the sins of the world so that those who believe in Him would not perish, but have everlasting life (John 3:16-18). After finding Him innocent of all charges, Pilate nevertheless handed Jesus over to the people to be crucified. The events of that day are recorded as including His seven last sayings, the mocking and taunting by the soldiers and the crowd, the casting of lots among the soldiers for His clothing, and three hours of darkness. At the moment Jesus gave up His spirit, there was an earthquake, and the huge, heavy curtain separating the Holy of Holies from the rest of the temple was torn from top to bottom, signifying that access to God was now open to all who believe in Jesus. The body of Jesus was taken down from the cross, laid in a borrowed tomb, and left until after the Sabbath.

Resurrection: (Matthew 28:1-10; Mark 16:1-11; Luke 24:1-12; John 20:1-10). The Bible does not record the actual resurrection so much as it tells of the empty tomb and the news that Jesus had risen. It also speaks of Him appearing to many. We find out that Jesus has risen from the dead when women came to the tomb where He’d been laid to prepare His body for burial. The Gospels each offer different details regarding the account. In short, the tomb was empty, the women were bewildered, and angels announced to them that Jesus had risen. Jesus appeared to them. Peter and John also verified that the tomb was empty, and Jesus appeared to the disciples as well.

Post-resurrection appearances: (Matthew 28:1–20; Mark 16:1–20; Luke 24:1–53; John 20:1—21:25; Acts 1:3; 1 Corinthians 15:6–8) — During the forty days between the crucifixion and His ascension, Jesus appeared many times to people. On the morning of His resurrection, He appeared to Mary the mother of James and other women on their way from the tomb to find the disciples (Matthew 28:9–10). He then appears to Mary Magdalene at the tomb (John 20:11–18). Later the same day, Jesus appears to Peter (Luke 24:34; 1 Corinthians 15:5) and to Cleopas and another disciple on their way to Emmaus (Luke 24:13–32). Jesus then appears to ten disciples—Thomas is missing (Luke 24:36–43; John 20:19–25) and later appears to all eleven disciples—Thomas included (John 20:26–31). In Galilee, Jesus appears to seven disciples by the sea (John 21:1–25) and to about 500 disciples at once (1 Corinthians 15:6). The risen Christ also appears to His half-brother James (1 Corinthians 15:7) and finally to Paul (1 Corinthians 15:8). In the course of these meetings, Jesus teaches His disciples many things and gives them the Great Commission.

Ascension: (Luke 24:50-53; Acts 1:9-12) – Jesus’ final act on earth was His ascension into heaven in the presence of the disciples. He was taken up in a cloud that hid Him from their view, but two angels came to tell them that He would return one day in a similar manner. For now, Jesus sits at the right hand of His Father in heaven. The act of sitting down signifies that His work is done, as He affirmed before dying on the cross when He said, “It is finished.” There is nothing more to be done to secure the salvation of those who believe in Him. His life on earth is over, the price is paid, the victory is won, and death itself has been defeated. Hallelujah!

“Jesus did many other things as well. If every one of them were written down, I suppose that even the whole world would not have room for the books that would be written” (John 21:25).



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 01:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg








ماهي الأحداث الهامة في حياة المسيح؟ (جزء 3)
الجواب


في ما يلي الأحداث الرئيسية في حياة المسيح مع الشواهد الكتابية لكل منها (جزء 3):

العشاء الأخير: (متى 26: 1-30؛ مرقس 14: 12-26؛ لوقا 22: 7-38؛ يوحنا 13: 1-38) – بدأ هذا اللقاء الأخير المؤثر مع التلاميذ الذين أحبهم بدرس عملي قدَّمه المسيح. كان التلاميذ يتجادلون في ما بينهم حول من هو الأعظم بينهم (لوقا 22: 24)، مما كشف مفاهيمهم الخاطئة. قام المسيح بهدوء وبدأ يغسل أرجلهم، وهي مهمة يقوم بها عادة الأقل شأناً من العبيد. وبهذا العمل البسيط، ذكَّرهم بأن تلاميذه يخدمون بعضهم البعض، ولا يتوقعون أن يخدمهم الآخرين. ثم شرح لهم أنه ما لم يطهِّر حمل الله خطايا الإنسان فإنه لن يكون طاهراً أبداً: "إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ" (يوحنا 13: 8). كما قام يسوع في ذلك العشاء الأخير بتحديد الخائن، يهوذا، الذي كان سيسلمه إلى السلطات لكي يلقوا القبض عليه. حزن التلاميذ عندما قال المسيح أن واحداً منهم سيسلمه، وتساءلوا من يكون ذلك الشخص. كانوا لا زالوا مرتبكين عندما أكَّد المسيح أن ذلك هو يهوذا، وقال له أن يغادرهم ويسرع في تنفيذ ما أراد أن يفعله. بعد مغادرة يهوذا، أسس المسيح العهد الجديد بدمه، وأعطى وصية جديدة لمن يتبعونه بأن يحبوا بعضهم بعضاً ويعيشوا بقوة الروح القدس. ونحن نتذكر العهد الجديد الذي أعطاه لنا المسيح في كل مرة نمارس فيها فريضة التناول، والإحتفاء بجسد الرب الذي كسر ودمه الذي سفك من أجلنا.

القبض عليه في جثسيماني: (متى 26: 36-56؛ مرقس 14: 32-50؛ لوقا 22: 39-54؛ يوحنا 18: 1-12) – بعد العشاء الأخير، قاد المسيح التلاميذ إلى بستان جثسيماني، حيث حدثت عدة أمور. إنفصل المسيح عن التلاميذ لكي يصلي، وطلب منهم أن يسهروا ويصلوا أيضاً. ولكنه عاد إليهم عدة مرات ووجدهم نياماً، إذ غلبهم الإجهاد والحزن بسبب التفكير في أنهم سيخسرونه. عندما صلى المسيح، طلب من الآب أن أن يعبر عنه كأس الغضب الذي كان على وشك أن يشربه عندما يسكب الله عليه عقاب خطايا العالم. ولكن، كما في كل الأمور، خضع المسيح لمشيئة الآب وبدأ يستعد للموت، وأتى ملاك لتشديده في ساعاته الأخيرة. وصل يهوذا ومعه جمع وسلّم المسيح لهم بقبلة، وتم القبض على يسوع وأُخِذ إلى قيافا حيث تمت أول محاكمة من سلسلة المحاكمات الهزلية.

الصلب والدفن: (متى 27: 27-66؛ مرقس 15: 16-47؛ لوقا 23: 26-56؛ يوحنا 19: 17-42) — كان موت المسيح على الصليب ختام لخدمته على الأرض. فالسبب الذي من أجله ولد كإنسان – هو أن يموت من أجل خطايا العالم حتى لا يهلك من يؤمنون به، بل تكون لهم حياة أبدية (يوحنا 3: 16-18). حتى بعد أن وجد المسيح بريئاً من كل التهم التي وجهت ضده، تم تسليمه للرومان لكي يصلبوه. وقد سجلت أحداث ذلك اليوم وفيها كلماته السبعة الأخيرة، والسخرية والتعيير من قبل الجنود والجموع، وإلقاء القرعة بين الجنود على ثيابه، وثلاث ساعات الظلمة. في اللحظة التي أسلم فيها المسيح الروح، حدث زلزال، وإنشق الحجاب الضخم الذي كان يفصل قدس الأقداس عن سائر الهيكل من أعلى لأسفل، في رمز إلى أن الدخول إلى الله صار الآن متاحاً لكل من يؤمن بالمسيح. تم إنزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع في قبر مستعار، وترك حتى ينتهي يوم السبت.

القيامة: (متى 28: 1-10؛ مرقس 16: 1-11؛ لوقا 24: 1-12؛ يوحنا 20: 1-10). لا يسجل الكتاب المقدس ما حدث في لحظة القيامة نفسها بقدر ما يتحدث عن القبر الفارغ والخبر أن المسيح قام. كذلك يتكلم عن ظهوره لكثيرين. نكتشف أن المسيح قام من الموت عندما جاءت النساء إلى القبر الذي وضع فيه لتطييب الجسد لدفنه. يقدم كل من الأناجيل تفاصيل مختلفة من هذه القصة. بإختصار، كان القبر فارغاً، وكانت النساء خائفات، وأعلن الملائكة لهن أن يسوع قد قام. ثم ظهر لهن يسوع. كما أكد بطرس ويوحنا أن القبر كان فارغاً، ثم ظهر المسيح للتلاميذ أيضاً.

ظهورات ما بعد القيامة: (متى 28: 1-20؛ مرقس 16: 1-20؛ لوقا 24: 1-53؛ يوحنا 20: 1-21: 25؛ أعمال الرسل 1: 3؛ كورنثوس الأولى 15: 6) — ظهر المسيح عدة مرات إلى 500 من تلاميذه، وآخرين أيضاَ، أثناء الأربعين يوماً ما بين صلبه وصعوده إلى السماء. فظهر أولاً عند القبر للنساء اللواتي جئن لإعداد جسده للدفن، ثم لمريم المجدلية، التي أعلن لها أنه لم يصعد بعد إلى الآب. ظهر المسيح بعد ذلك لرجلين على طريق عمواس، وإذ جلس يأكل ويتكلم معهما، عرفاه. فرجع الرجلين إلى أورشليم ووجدا التلاميذ وشهدا لهم عن مقابلتهما مع المسيح. دخل إلى التلاميذ في أورشليم عبر الحائط، وقد أعطى "توما المتشكك" دليلاً على قيامته، وأيضاً في الجليل حيث شهد التلاميذ معجزة أخرى. فرغم أنهم كانوا قد قضوا الليل يصطادون ولم يمسكوا شيئاً، قال لهم يسوع أن يلقوا شباكهم مرة أخرى، وإمتلأت الشباك بالسمك. قام يسوع بإعداد الإفطار لهم وعلّمهم الكثير من الحقائق المهمة. قال لبطرس أن يطعم قطيع الرب، وأخبره أية ميتة سوف يموت. في هذا الوقت أعطاهم أيضاً الإرسالية العظمة.

الصعود: (مرقس 16: 19-20؛ لوقا 24: 50-53؛ أعمال الرسل 1: 9-12) – كان آخر ما فعله المسيح على الأرض هو صعوده إلى السماء في حضور تلاميذه. فقد صعد في سحابة حجبته عن نظرهم، ولكن جاء إليهم ملاكين ليقولا لهم أنه سوف يعود في يوم ما بنفس الطريقة. والآن يجلس المسيح عن يمين الآب في السماء. ويدل جلوسه على أن مهمته قد أكملت، كما أكد هو قبل أن يموت على الصليب عندما قال "قد أكمل". فلا يوجد شيء آخر يمكن أن يفعله لكي يضمن الخلاص من أجل من يؤمنون به. فقد إنتهت حياته على الأرض، وتم دفع الثمن، وحقق الإنتصار، وهزم الموت نفسه. هللويا!

"وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ" (يوحنا 21: 25).


What were the key events in the life of Jesus Christ?


Answer


The following are the key events in the life of Christ and the Bible books where each is described: (Part 3)

Last Supper: (Matthew 26:1-30; Mark 14:12-26; Luke 22:7-38; John 13:1-38) – This poignant last meeting with His disciples, whom He loved, begins with an object lesson from Jesus. The disciples had been arguing about who among them was the greatest (Luke 22:24), displaying their distinctly ungodly perspective. Jesus quietly rose and began to wash their feet, a task normally performed by the lowest, most menial slave. By this simple act, He reminded them that His followers are those who serve one another, not those who expect to be served. He went on to explain that, unless the Lamb of God cleanses a person’s sin, that person will never be clean: “Unless I wash you, you have no part with me” (John 13:8). During the Last Supper, Jesus also identifies the traitor, Judas, who would betray Him to the authorities and bring about His arrest. The disciples were saddened when Jesus said that one of them would betray Him and wondered which one it could be. They were still confused when Jesus confirmed that it was Judas, whom He instructed to leave and do quickly what he had to do. Also at this supper, Jesus instituted the New Covenant in His blood and gave a new command that those who follow Him are to love one another and live by the power of the Holy Spirit. We remember Jesus’ giving of the New Covenant each time we enter into the Christian ordinance of communion, celebrating Christ’s body that was broken for us and His blood that was shed for us.

Arrest at Gethsemane: (Matthew 26:36-56; Mark 14:32-50; Luke 22:39-54; John 18:1-12) – After the Last Supper, Jesus led the disciples to the garden of Gethsemane, where several things took place. Jesus separated Himself from them in order to pray, asking them to watch and pray as well. But several times He returned to find them sleeping, overcome with fatigue and grief at the prospect of losing Him. As Jesus prayed, He asked the Father to remove the cup of wrath He was about to drink when God poured out on Him the punishment for the sins of the world. But, as in all things, Jesus submitted to the will of His Father and began to prepare for His death, strengthened by an angel sent to minister to Him in His last hours. Judas arrived with a multitude and identified Jesus with a kiss, and Jesus was arrested and taken to Caiaphas for the first of a series of mock trials.

Crucifixion and burial: (Matthew 27:27-66; Mark 15:16-47; Luke 23:26-56; John 19:17-42) – The death of Jesus on the cross was the culmination of His ministry on earth. It is the reason He was born as a man—to die for the sins of the world so that those who believe in Him would not perish, but have everlasting life (John 3:16-18). After finding Him innocent of all charges, Pilate nevertheless handed Jesus over to the people to be crucified. The events of that day are recorded as including His seven last sayings, the mocking and taunting by the soldiers and the crowd, the casting of lots among the soldiers for His clothing, and three hours of darkness. At the moment Jesus gave up His spirit, there was an earthquake, and the huge, heavy curtain separating the Holy of Holies from the rest of the temple was torn from top to bottom, signifying that access to God was now open to all who believe in Jesus. The body of Jesus was taken down from the cross, laid in a borrowed tomb, and left until after the Sabbath.

Resurrection: (Matthew 28:1-10; Mark 16:1-11; Luke 24:1-12; John 20:1-10). The Bible does not record the actual resurrection so much as it tells of the empty tomb and the news that Jesus had risen. It also speaks of Him appearing to many. We find out that Jesus has risen from the dead when women came to the tomb where He’d been laid to prepare His body for burial. The Gospels each offer different details regarding the account. In short, the tomb was empty, the women were bewildered, and angels announced to them that Jesus had risen. Jesus appeared to them. Peter and John also verified that the tomb was empty, and Jesus appeared to the disciples as well.

Post-resurrection appearances: (Matthew 28:1–20; Mark 16:1–20; Luke 24:1–53; John 20:1—21:25; Acts 1:3; 1 Corinthians 15:6–8) — During the forty days between the crucifixion and His ascension, Jesus appeared many times to people. On the morning of His resurrection, He appeared to Mary the mother of James and other women on their way from the tomb to find the disciples (Matthew 28:9–10). He then appears to Mary Magdalene at the tomb (John 20:11–18). Later the same day, Jesus appears to Peter (Luke 24:34; 1 Corinthians 15:5) and to Cleopas and another disciple on their way to Emmaus (Luke 24:13–32). Jesus then appears to ten disciples—Thomas is missing (Luke 24:36–43; John 20:19–25) and later appears to all eleven disciples—Thomas included (John 20:26–31). In Galilee, Jesus appears to seven disciples by the sea (John 21:1–25) and to about 500 disciples at once (1 Corinthians 15:6). The risen Christ also appears to His half-brother James (1 Corinthians 15:7) and finally to Paul (1 Corinthians 15:8). In the course of these meetings, Jesus teaches His disciples many things and gives them the Great Commission.

Ascension: (Luke 24:50-53; Acts 1:9-12) – Jesus’ final act on earth was His ascension into heaven in the presence of the disciples. He was taken up in a cloud that hid Him from their view, but two angels came to tell them that He would return one day in a similar manner. For now, Jesus sits at the right hand of His Father in heaven. The act of sitting down signifies that His work is done, as He affirmed before dying on the cross when He said, “It is finished.” There is nothing more to be done to secure the salvation of those who believe in Him. His life on earth is over, the price is paid, the victory is won, and death itself has been defeated. Hallelujah!

“Jesus did many other things as well. If every one of them were written down, I suppose that even the whole world would not have room for the books that would be written” (John 21:25).




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg








العشاء الأخير
(متى 26: 1-30؛ مرقس 14: 12-26؛ لوقا 22: 7-38؛ يوحنا 13: 1-38)


بدأ هذا اللقاء الأخير المؤثر مع التلاميذ الذين أحبهم بدرس عملي قدَّمه المسيح. كان التلاميذ يتجادلون في ما بينهم حول من هو الأعظم بينهم (لوقا 22: 24)، مما كشف مفاهيمهم الخاطئة.
قام المسيح بهدوء وبدأ يغسل أرجلهم، وهي مهمة يقوم بها عادة الأقل شأناً من العبيد. وبهذا العمل البسيط، ذكَّرهم بأن تلاميذه يخدمون بعضهم البعض، ولا يتوقعون أن يخدمهم الآخرين. ثم شرح لهم أنه ما لم يطهِّر حمل الله خطايا الإنسان فإنه لن يكون طاهراً أبداً: "إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ" (يوحنا 13: 8).
كما قام يسوع في ذلك العشاء الأخير بتحديد الخائن، يهوذا، الذي كان سيسلمه إلى السلطات لكي يلقوا القبض عليه.
حزن التلاميذ عندما قال المسيح أن واحداً منهم سيسلمه، وتساءلوا من يكون ذلك الشخص. كانوا لا زالوا مرتبكين عندما أكَّد المسيح أن ذلك هو يهوذا، وقال له أن يغادرهم ويسرع في تنفيذ ما أراد أن يفعله.
بعد مغادرة يهوذا أسس المسيح العهد الجديد بدمه، وأعطى وصية جديدة لمن يتبعونه بأن يحبوا بعضهم بعضاً ويعيشوا بقوة الروح القدس. ونحن نتذكر العهد الجديد الذي أعطاه لنا المسيح في كل مرة نمارس فيها فريضة التناول، والإحتفاء بجسد الرب الذي كسر ودمه الذي سفك من أجلنا.



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg








القبض عليه في جثسيماني


(متى 26: 36-56؛ مرقس 14: 32-50؛ لوقا 22: 39-54؛ يوحنا 18: 1-12)
بعد العشاء الأخير، قاد المسيح التلاميذ إلى بستان جثسيماني، حيث حدثت عدة أمور. إنفصل المسيح عن التلاميذ لكي يصلي، وطلب منهم أن يسهروا ويصلوا أيضاً.
ولكنه عاد إليهم عدة مرات ووجدهم نياماً، إذ غلبهم الإجهاد والحزن بسبب التفكير في أنهم سيخسرونه.
عندما صلى المسيح، طلب من الآب أن أن يعبر عنه كأس الغضب الذي كان على وشك أن يشربه عندما يسكب الله عليه عقاب خطايا العالم.
ولكن، كما في كل الأمور، خضع المسيح لمشيئة الآب وبدأ يستعد للموت، وأتى ملاك لتشديده في ساعاته الأخيرة.
وصل يهوذا ومعه جمع وسلّم المسيح لهم بقبلة، وتم القبض على يسوع وأُخِذ إلى قيافا حيث تمت أول محاكمة من سلسلة المحاكمات الهزلية.



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg








الصلب والدفن
(متى 27: 27-66؛ مرقس 15: 16-47؛ لوقا 23: 26-56؛ يوحنا 19: 17-42)
كان موت المسيح على الصليب ختام لخدمته على الأرض.
فالسبب الذي من أجله ولد كإنسان – هو أن يموت من أجل خطايا العالم حتى لا يهلك من يؤمنون به، بل تكون لهم حياة أبدية (يوحنا 3: 16-18).
حتى بعد أن وجد المسيح بريئاً من كل التهم التي وجهت ضده، تم تسليمه للرومان لكي يصلبوه. وقد سجلت أحداث ذلك اليوم وفيها كلماته السبعة الأخيرة، والسخرية والتعيير من قبل الجنود والجموع، وإلقاء القرعة بين الجنود على ثيابه، وثلاث ساعات الظلمة. في اللحظة التي أسلم فيها المسيح الروح، حدث زلزال، وإنشق الحجاب الضخم الذي كان يفصل قدس الأقداس عن سائر الهيكل من أعلى لأسفل، في رمز إلى أن الدخول إلى الله صار الآن متاحاً لكل من يؤمن بالمسيح.
تم إنزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع في قبر مستعار، وترك حتى ينتهي يوم السبت.




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg










القيامة:

(متى 28: 1-10؛ مرقس 16: 1-11؛ لوقا 24: 1-12؛ يوحنا 20: 1-10).
لا يسجل الكتاب المقدس ما حدث في لحظة القيامة نفسها بقدر ما يتحدث عن القبر الفارغ والخبر أن المسيح قام. كذلك يتكلم عن ظهوره لكثيرين.
نكتشف أن المسيح قام من الموت عندما جاءت النساء إلى القبر الذي وضع فيه لتطييب الجسد لدفنه. يقدم كل من الأناجيل تفاصيل مختلفة من هذه القصة.
بإختصار، كان القبر فارغاً، وكانت النساء خائفات، وأعلن الملائكة لهن أن يسوع قد قام. ثم ظهر لهن يسوع.
كما أكد بطرس ويوحنا أن القبر كان فارغاً، ثم ظهر المسيح للتلاميذ أيضاً.




Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg










ظهورات ما بعد القيامة
(متى 28: 1-20؛ مرقس 16: 1-20؛ لوقا 24: 1-53؛
يوحنا 20: 1-21: 25؛ أعمال الرسل 1: 3؛ كورنثوس الأولى 15: 6)
ظهر المسيح عدة مرات إلى 500 من تلاميذه، وآخرين أيضاَ، أثناء الأربعين يوماً ما بين صلبه وصعوده إلى السماء.
فظهر أولاً عند القبر للنساء اللواتي جئن لإعداد جسده للدفن، ثم لمريم المجدلية، التي أعلن لها أنه لم يصعد بعد إلى الآب. ظهر المسيح بعد ذلك لرجلين على طريق عمواس، وإذ جلس يأكل ويتكلم معهما، عرفاه.
فرجع الرجلين إلى أورشليم ووجدا التلاميذ وشهدا لهم عن مقابلتهما مع المسيح. دخل إلى التلاميذ في أورشليم عبر الحائط، وقد أعطى "توما المتشكك" دليلاً على قيامته، وأيضاً في الجليل حيث شهد التلاميذ معجزة أخرى.
فرغم أنهم كانوا قد قضوا الليل يصطادون ولم يمسكوا شيئاً، قال لهم يسوع أن يلقوا شباكهم مرة أخرى، وإمتلأت الشباك بالسمك. قام يسوع بإعداد الإفطار لهم وعلّمهم الكثير من الحقائق المهمة. قال لبطرس أن يطعم قطيع الرب، وأخبره أية ميتة سوف يموت. في هذا الوقت أعطاهم أيضاً الإرسالية العظمة.





Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg










الصعود
(مرقس 16: 19-20؛ لوقا 24: 50-53؛ أعمال الرسل 1: 9-12)
كان آخر ما فعله المسيح على الأرض هو صعوده إلى السماء في حضور تلاميذه.
فقد صعد في سحابة حجبته عن نظرهم، ولكن جاء إليهم ملاكين ليقولا لهم أنه سوف يعود في يوم ما بنفس الطريقة. والآن يجلس المسيح عن يمين الآب في السماء.
ويدل جلوسه على أن مهمته قد أكملت، كما أكد هو قبل أن يموت على الصليب عندما قال "قد أكمل".
فلا يوجد شيء آخر يمكن أن يفعله لكي يضمن الخلاص من أجل من يؤمنون به.
فقد إنتهت حياته على الأرض، وتم دفع الثمن، وحقق الإنتصار، وهزم الموت نفسه. هللويا!


"وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ
أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ"
(يوحنا 21: 25).





Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg










ماذا يقول الكتاب المقدس عن العلاقات السامة


الجواب


العلاقات السامة هي تلك التي تسمم سلامنا وقدرتنا على الاستمتاع بشخص آخر. العلاقة السامة تجعل الشخص منهكًا ومحبطًا وفي بعض الحالات مكتئبًا. يمكن أن تؤثر العلاقات السامة على الشراكات التجارية والفرق الرياضية، وبالطبع، العائلات. بعض التنافر في العلاقات أمر طبيعي؛ ومع ذلك، يقوم بعض الأشخاص بحقن السم في كل علاقة، مما يجعل الأخذ والعطاء الصحي أمرًا مستحيلًا. هؤلاء أشخاص فاسدون، والكتاب المقدس يقدم لنا بعض النصائح بشأن التعامل معهم.

سيكون هناك بعض الأشخاص الذين لا نفضل صحبتهم، لكن هذا لا يجعلهم سامين. قد نكون على طرفي نقيض في الفكر مع شخص ما ولكن يمكننا الحفاظ على وجود علاقة مريحة معه. يمكن للأشخاص على جوانب مختلفة من الطيف السياسي الاستمتاع برفقة بعضهم البعض، ويمكن لعشاق الفرق الرياضية المنافسة أن يكون بينهم علاقات ودية، ويمكن للمؤمنين الانخراط في تفاعلات صحية مع غير المؤمنين. ولكن عندما يكون الشخص سامًا، فإنه يكون غير قادر على الحفاظ على علاقة صحية مع أي شخص. يستطيع فقط أولئك الذين يرغبون بإرادتهم تحمل المطالب الأنانية للشخص السام أن يتحملوا مثل هذه العلاقة لفترة طويلة.

هناك عدة عوامل تحدد ما إذا كانت العلاقة أو الشخص سامًا أم لا:

1. العلاقة أحادية الجانب تمامًا في صالح الشخص السام.
الأشخاص السامون نرجسيون بشكل لا يصدق ولا يمكنهم التفكير إلا في أنفسهم وما يريدون في الوقت الحالي. وهذا انتهاك مباشر لما جاء في رسالة فيلبي 2: 3-4 ، التي تقول: "لَا شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ ظ±لْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لَا تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِآخَرِينَ أَيْضًا". قد يتظاهر الأشخاص السامون بأنهم يفعلون شيئًا من أجل شخص آخر، ولكن هناك دائمًا دافع خفي يستفيدون بسببه.

2. هناك دراما مستمرة في العلاقات السامة. ومن المفارقات أن الأشخاص السامين غالبًا ما يكونون هم الذين يعلنون للجميع مدى "كرههم للدراما". ومع ذلك فهم يحرضون عليها أينما ذهبوا. يبدو أنهم يزدهرون على ذلك. لا يمكنهم الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بطريقة بسيطة ومباشرة. إنها مجموعة متشابكة باستمرار من الأعذار والأكاذيب والافتراءات والمواقف المجنونة التي تتعب أي شخص آخر في عالمهم. يستمتعون بتعقيد المواقف البسيطة لأن ذلك يحافظ على تركيز الانتباه عليهم.

3. هم دائما على حق. دائماً. ينظر الأشخاص السامون بازدراء إلى أي شخص يجرؤ على تصحيحهم أو الاختلاف معهم. إنهم يخفون كبريائهم الشديد بتواضع زائف، لكن نادرًا ما توجد توبة حقيقية لأنهم لا يعتقدون أنهم مخطئون. انهم يلقون اللوم على الجميع. يقول سفر الأمثال 16: 18 "قَبْلَ ظ±لْكَسْرِ ظ±لْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ ظ±لسُّقُوطِ تَشَامُخُ ظ±لرُّوحِ". الغطرسة هي ما يسيطر على الأشخاص السامّين، حتى عندما يحاولون إخفاءها وراء الشفقة على الذات أو التذلّل. إذا كنت في علاقة سامة، فإن "الدمار" الذي يصيب الشخص السام بسبب كبرياؤه غالبًا ما يصيبك انت أيضًا.

4. يخشى الآخرون المواجهات أو التفاعلات مع شخص سام. قد يبدو الأمر مسليّا للغرباء، لكن أولئك المرتبطين بشخص سام يعرفون القصة الحقيقية. فكل تفاعل، مهما بدا بريئًا، ينتهي بضربة خنجر. ويترك الجميع مع التداعيات بينما يبتعد الشخص السام دون أن يبدو عليه حتى الانزعاج. إذا شعرت بالقلق من فكرة تفاعل آخر مع شخص ما في حياتك، دون أي خطأ من جانبك، فقد تكون في علاقة سامة.

5. يستمتع الشخص السام بدور الضحية. كل شيء يحدث للأشخاص السامين، ويجب على العالم أن ينتبه. يعتقدون أنه لا ينبغي تحميلهم المسؤولية، لأنه لم يكن خطأهم - رغم أنه بالفعل كذلك. تقطر منهم الشفقة على الذات، على الرغم من أنهم قد يخفون ذلك بواجهة من القوة. إنهم يحبون الظهور كشهداء، بل يبنون مواقف تصورهم كذلك. عادة ما ينتهي الأمر بالمرتبطين بشخص سام وكأنهم الطرف المسيء. غالبًا ما يحكم الغرباء بصمت على الأصدقاء أو أفراد الأسرة "غير المتسامحين" مع هذه الضحية المسكينة، مما يؤدي إلى الانقسام وسوء الفهم في العلاقات الأخرى.

6. الشخصيات السامة كاذبة. غالبًا ما ينطقون كذبًا في كل مرة يحركون أفواههم. إنهم يكذبون بسهولة أكبر مما يقولون الحقيقة وهم مقنعون للغاية لدرجة أنه حتى الذين يعرفون كذبهم يتشككون في تصوراتهم الخاصة. يبرر الأشخاص السامون أكاذيبهم بإخبار أنفسهم أنه ليس لديهم خيار آخر. قد يتظاهرون بالندم عندما يتم كشف كذبهم، لكنهم طوال الوقت قد يخفون عشرات الأكاذيب الأخرى التي لم يكتشفها أحد بعد. يوجه الكتاب المقدس كلمات قاسية للكذابين. الله لا يتسامح مع الكاذبين، ولا ينخدع بأي من أعذارهم (رؤيا 21: 8). يذكر سفر الأمثال 6: 16-19 سبعة أشياء يبغضها الرب، وتضم تلك القائمة الكذب مرتين.

الملك شاول مثال شخص سام. لقد بدأ حياته بشكل جيد، لكن القوة والكبرياء والغيرة أصابت روحه بالشلل. تجلت غيرته الغاضبة من الشاب داود في مجموعة من الحالات المزاجية المربكة. ذات لحظة كان شاول هادئًا ومستمتعًا بموسيقى داود؛ في اللحظة التالية كان يحاول قتله (صموئيل الأول 19: 9-10). يبدو أن شاول يظهر ندمًا، لكنه سرعان ما كان يطارد داود مرة أخرى (صموئيل الأول 24: 16-17؛ 26: 2، 21). لاحقًا، خالف شاول أمرًا خطيرًا من الرب حتى يكون صالحًا في نظر الناس (صموئيل الأول 15). وهذه الخطية كلفت شاول مملكته.

لقد دُعينا إلى السلام (كولوسي 3: 15)، لكن العلاقات السامة تدمر السلام. بعض الناس مسيئون للغاية لدرجة أنهم لن يسمحوا لنا بالسعي أو التوسط في السلام في أي مجال. عندما تمتلئ العلاقة باستمرار بالدراما غير المرغوب فيها، وعندما تجد نفسك تخشى الانفجار التالي، أو عندما لا تصدق أي شيء يقوله هذا الشخص، أو عندما يدمر شخص ما سمعتك وصحتك العقلية، يكون قد حان الوقت لوضع مسافة في العلاقة.

يقدم المزمور 1 تعليمات محددة حول الابتعاد عن الحمقى الأشرار، والبركة في عدم السعي لتكوين صداقات معهم أو الاستماع لنصائحهم. يندرج الأشخاص السامون في هذه الفئة. إنهم لا يكتفون بتدمير حياتهم؛ ولكنهم يأخذون الآخرين معهم. من المفيد أن تتذكر أنه لا يمكنك تغيير شخص سام، خاصة من داخل علاقة سامة. لا يمكنك مساعدة الأشخاص السامين إلا إذا أرادوا المساعدة.

عادة ما يكون الذين يحبون إرضاء الآخرين الضحايا الأكثر شيوعًا للعلاقات السامة لأنهم يريدون أن يحبهم الشخص السام. ولكن هناك أوقات يكون فيها إغلاق الباب أمام العلاقة هو الشيء الأكثر حكمة الذي يمكنك القيام به (أمثال 22: 24-25). إذا كنت متزوجًا من شخص سام جعل علاقتكما تتحول إلى زواج سام، فقد يكون الانفصال هو الحل، جنبًا إلى جنب مع المشورة الزوجية المركزة. وإذا لم تكونا متزوجين، فقد حان الوقت لتوديع ذلك الشخص.

في كل حالة تنطوي على علاقة سامة، خذ الأمر إلى الله في الصلاة. اصرخ له لكي تنال "رَحْمَةً وَ... نِعْمَةً، عَوْنًا فِي حِينِهِ" (عبرانيين 4: 16). "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (بطرس الاولى 5: 7). اطلب من الرب بلا انقطاع أن يغير قلب الشخص الذي يجلب السمية. فيوجد فيه رجاء وشفاء.







Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg







العلاقات السامة هي تلك التي تسمم سلامنا وقدرتنا على الاستمتاع بشخص آخر. العلاقة السامة تجعل الشخص منهكًا ومحبطًا وفي بعض الحالات مكتئبًا. يمكن أن تؤثر العلاقات السامة على الشراكات التجارية والفرق الرياضية، وبالطبع، العائلات. بعض التنافر في العلاقات أمر طبيعي؛ ومع ذلك، يقوم بعض الأشخاص بحقن السم في كل علاقة، مما يجعل الأخذ والعطاء الصحي أمرًا مستحيلًا. هؤلاء أشخاص فاسدون، والكتاب المقدس يقدم لنا بعض النصائح بشأن التعامل معهم.

سيكون هناك بعض الأشخاص الذين لا نفضل صحبتهم، لكن هذا لا يجعلهم سامين. قد نكون على طرفي نقيض في الفكر مع شخص ما ولكن يمكننا الحفاظ على وجود علاقة مريحة معه. يمكن للأشخاص على جوانب مختلفة من الطيف السياسي الاستمتاع برفقة بعضهم البعض، ويمكن لعشاق الفرق الرياضية المنافسة أن يكون بينهم علاقات ودية، ويمكن للمؤمنين الانخراط في تفاعلات صحية مع غير المؤمنين. ولكن عندما يكون الشخص سامًا، فإنه يكون غير قادر على الحفاظ على علاقة صحية مع أي شخص. يستطيع فقط أولئك الذين يرغبون بإرادتهم تحمل المطالب الأنانية للشخص السام أن يتحملوا مثل هذه العلاقة لفترة طويلة.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





العلاقة أحادية الجانب تمامًا في صالح الشخص السام


الأشخاص السامون نرجسيون بشكل لا يصدق ولا يمكنهم التفكير إلا في أنفسهم وما يريدون في الوقت الحالي.
وهذا انتهاك مباشر لما جاء في رسالة فيلبي 2: 3-4 ، التي تقول: "لَا شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ ظ±لْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لَا تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِآخَرِينَ أَيْضًا".
قد يتظاهر الأشخاص السامون بأنهم يفعلون شيئًا من أجل شخص آخر، ولكن هناك دائمًا دافع خفي يستفيدون بسببه.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





هناك دراما مستمرة في العلاقات السامة.




ومن المفارقات أن الأشخاص السامين غالبًا ما يكونون هم الذين يعلنون للجميع مدى "كرههم للدراما".
ومع ذلك فهم يحرضون عليها أينما ذهبوا. يبدو أنهم يزدهرون على ذلك. لا يمكنهم الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بطريقة بسيطة ومباشرة.
إنها مجموعة متشابكة باستمرار من الأعذار والأكاذيب والافتراءات والمواقف المجنونة التي تتعب أي شخص آخر في عالمهم. يستمتعون بتعقيد المواقف البسيطة لأن ذلك يحافظ على تركيز الانتباه عليهم.
.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





الأشخاص السامون هم دائما على حق دائماً


ينظر الأشخاص السامون بازدراء إلى أي شخص يجرؤ على تصحيحهم أو الاختلاف معهم.
إنهم يخفون كبريائهم الشديد بتواضع زائف، لكن نادرًا ما توجد توبة حقيقية لأنهم لا يعتقدون أنهم مخطئون. انهم يلقون اللوم على الجميع.
يقول سفر الأمثال 16: 18 "قَبْلَ ظ±لْكَسْرِ ظ±لْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ ظ±لسُّقُوطِ تَشَامُخُ ظ±لرُّوحِ".
الغطرسة هي ما يسيطر على الأشخاص السامّين، حتى عندما يحاولون إخفاءها وراء الشفقة على الذات أو التذلّل. إذا كنت في علاقة سامة، فإن "الدمار" الذي يصيب الشخص السام بسبب كبرياؤه غالبًا ما يصيبك انت أيضًا.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





يخشى الآخرون المواجهات أو التفاعلات مع شخص سام


قد يبدو الأمر مسليّا للغرباء، لكن أولئك المرتبطين بشخص سام يعرفون القصة الحقيقية.
فكل تفاعل، مهما بدا بريئًا، ينتهي بضربة خنجر.
ويترك الجميع مع التداعيات بينما يبتعد الشخص السام دون أن يبدو عليه حتى الانزعاج.
إذا شعرت بالقلق من فكرة تفاعل آخر مع شخص ما في حياتك، دون أي خطأ من جانبك، فقد تكون في علاقة سامة.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173263049281491.jpg






المسيح أرسل لنا الروح القدس لنغلب الشيطان وندوسه



Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





يستمتع الشخص السام بدور الضحية


كل شيء يحدث للأشخاص السامين، ويجب على العالم أن ينتبه.
يعتقدون أنه لا ينبغي تحميلهم المسؤولية، لأنه لم يكن خطأهم - رغم أنه بالفعل كذلك.
تقطر منهم الشفقة على الذات، على الرغم من أنهم قد يخفون ذلك بواجهة من القوة. إنهم يحبون الظهور كشهداء، بل يبنون مواقف تصورهم كذلك.
عادة ما ينتهي الأمر بالمرتبطين بشخص سام وكأنهم الطرف المسيء.
غالبًا ما يحكم الغرباء بصمت على الأصدقاء أو أفراد الأسرة "غير المتسامحين" مع هذه الضحية المسكينة، مما يؤدي إلى الانقسام وسوء الفهم في العلاقات الأخرى.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





الشخصيات السامة كاذبة


غالبًا ما ينطقون كذبًا في كل مرة يحركون أفواههم. إنهم يكذبون بسهولة أكبر مما يقولون الحقيقة وهم مقنعون للغاية لدرجة أنه حتى الذين يعرفون كذبهم يتشككون في تصوراتهم الخاصة. يبرر الأشخاص السامون أكاذيبهم بإخبار أنفسهم أنه ليس لديهم خيار آخر. قد يتظاهرون بالندم عندما يتم كشف كذبهم، لكنهم طوال الوقت قد يخفون عشرات الأكاذيب الأخرى التي لم يكتشفها أحد بعد. يوجه الكتاب المقدس كلمات قاسية للكذابين. الله لا يتسامح مع الكاذبين، ولا ينخدع بأي من أعذارهم (رؤيا 21: 8). يذكر سفر الأمثال 6: 16-19 سبعة أشياء يبغضها الرب، وتضم تلك القائمة الكذب مرتين.

الملك شاول مثال شخص سام. لقد بدأ حياته بشكل جيد، لكن القوة والكبرياء والغيرة أصابت روحه بالشلل. تجلت غيرته الغاضبة من الشاب داود في مجموعة من الحالات المزاجية المربكة. ذات لحظة كان شاول هادئًا ومستمتعًا بموسيقى داود؛ في اللحظة التالية كان يحاول قتله (صموئيل الأول 19: 9-10). يبدو أن شاول يظهر ندمًا، لكنه سرعان ما كان يطارد داود مرة أخرى (صموئيل الأول 24: 16-17؛ 26: 2، 21). لاحقًا، خالف شاول أمرًا خطيرًا من الرب حتى يكون صالحًا في نظر الناس (صموئيل الأول 15). وهذه الخطية كلفت شاول مملكته.

Mary Naeem 26 - 11 - 2024 02:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg





لقد دُعينا إلى السلام (كولوسي 3: 15)، لكن العلاقات السامة تدمر السلام. بعض الناس مسيئون للغاية لدرجة أنهم لن يسمحوا لنا بالسعي أو التوسط في السلام في أي مجال. عندما تمتلئ العلاقة باستمرار بالدراما غير المرغوب فيها، وعندما تجد نفسك تخشى الانفجار التالي، أو عندما لا تصدق أي شيء يقوله هذا الشخص، أو عندما يدمر شخص ما سمعتك وصحتك العقلية، يكون قد حان الوقت لوضع مسافة في العلاقة.

يقدم المزمور 1 تعليمات محددة حول الابتعاد عن الحمقى الأشرار، والبركة في عدم السعي لتكوين صداقات معهم أو الاستماع لنصائحهم. يندرج الأشخاص السامون في هذه الفئة. إنهم لا يكتفون بتدمير حياتهم؛ ولكنهم يأخذون الآخرين معهم. من المفيد أن تتذكر أنه لا يمكنك تغيير شخص سام، خاصة من داخل علاقة سامة. لا يمكنك مساعدة الأشخاص السامين إلا إذا أرادوا المساعدة.

عادة ما يكون الذين يحبون إرضاء الآخرين الضحايا الأكثر شيوعًا للعلاقات السامة لأنهم يريدون أن يحبهم الشخص السام. ولكن هناك أوقات يكون فيها إغلاق الباب أمام العلاقة هو الشيء الأكثر حكمة الذي يمكنك القيام به (أمثال 22: 24-25). إذا كنت متزوجًا من شخص سام جعل علاقتكما تتحول إلى زواج سام، فقد يكون الانفصال هو الحل، جنبًا إلى جنب مع المشورة الزوجية المركزة. وإذا لم تكونا متزوجين، فقد حان الوقت لتوديع ذلك الشخص.

في كل حالة تنطوي على علاقة سامة، خذ الأمر إلى الله في الصلاة. اصرخ له لكي تنال "رَحْمَةً وَ... نِعْمَةً، عَوْنًا فِي حِينِهِ" (عبرانيين 4: 16). "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (بطرس الاولى 5: 7). اطلب من الرب بلا انقطاع أن يغير قلب الشخص الذي يجلب السمية. فيوجد فيه رجاء وشفاء.





الساعة الآن 04:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025