![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحكمة ينبوع فرح
يَا ابْنِي كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي فَأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي كَلِمَةً [11]. يشعر سليمان الحكيم بأبوته نحو من يتحدث معه أو يعلمه. ليس ما يفرح قلب الأب مثل أن يكون ابنه، حسب الروح حكيمًا، فيفتخر به. أما إذا رفض الابن الحكمة وسلك بغباء، فيشعر الأب أنه كمن في عارٍ وخزيٍ. * حكمة الشخص تجعل وجهه مضيئًا، لكن ليس وجه الجسم، ليس عضوًا في الجسد، وإنما وجه الشخص الداخلي... يضيء وجه الإنسان الداخلي بالحكمة. لكن الحكمة والنور واللوغوس والحق وغير ذلك من المفاهيم متماثلة، إذ تنطبق على المسيح. القديس ديديموس الضرير * فلنتمثل بهذا الإنسان (أيوب). الذي أخزى معانديه بصمته! فأظهر حقا قوة روحه، لأن الإهانات لم تؤثر فيها. وأظهر علانية نقاء ضميره، لأنه لم يذعن للاتهامات، بل هزأ بها، وكأنها توبيخ لا يوجه ضدنا.أما نحن فنريد أن نتبرر... وإذ تستبد بنا رغبة الانتقام، نجاهر بذلك. إذ يقول الكتاب المقدس: "دع عنك الإهانة." (أم 11:27) lxx، واخلع رداءك عنك، لأن إنسانًا مؤذيًا يمر (قابل أم 13:27) lxx. لهذا فلنصمت إلى أن يمر ولا يٌثار، فيحرق ثوبنا. لأنه مكتوب: "لا تشعل فحم خاطئ، لئلا تحترق بنيرانه المتقدة." (سيراخ 10:8). لهذا السبب يسكت الصديق، حتى إن أساء إليه عبد. حتى إن أهانه فقير يصمت البار، حتى إن وبخه خاطئ يضحك البار، حتى إن لعنه ضعيف، فإن البار يبارك... سكت داود حينما سبه شمعي بن جيرا (قابل 2 صم 5:16-14). وضحك أيوب (قابل أي 6:19) lxx. وبارك بولس، إذ يقول: "نشتم فنبارك" (1 كو 12:4)... وما قاله المسيح بالكلام، حققه بالفعل والمثل أيضًا. فحينما كان على الصليب، قال عن مضطهديه الذين كانوا يسيئون إليه: "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يصنعون" (لو 34:24). وصلى لأجل المسيئين إليه، بالرغم من أنه يستطيع هو نفسه أن يغفر لهم سيئاتهم! القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* فلنتمثل بهذا الإنسان (أيوب). الذي أخزى معانديه بصمته! فأظهر حقا قوة روحه، لأن الإهانات لم تؤثر فيها. وأظهر علانية نقاء ضميره، لأنه لم يذعن للاتهامات، بل هزأ بها، وكأنها توبيخ لا يوجه ضدنا. أما نحن فنريد أن نتبرر... وإذ تستبد بنا رغبة الانتقام، نجاهر بذلك. إذ يقول الكتاب المقدس: "دع عنك الإهانة." (أم 11:27) lxx، واخلع رداءك عنك، لأن إنسانًا مؤذيًا يمر (قابل أم 13:27) lxx. لهذا فلنصمت إلى أن يمر ولا يٌثار، فيحرق ثوبنا. لأنه مكتوب: "لا تشعل فحم خاطئ، لئلا تحترق بنيرانه المتقدة." (سيراخ 10:8). لهذا السبب يسكت الصديق، حتى إن أساء إليه عبد. حتى إن أهانه فقير يصمت البار، حتى إن وبخه خاطئ يضحك البار، حتى إن لعنه ضعيف، فإن البار يبارك... سكت داود حينما سبه شمعي بن جيرا (قابل 2 صم 5:16-14). وضحك أيوب (قابل أي 6:19) lxx. وبارك بولس، إذ يقول: "نشتم فنبارك" (1 كو 12:4)... وما قاله المسيح بالكلام، حققه بالفعل والمثل أيضًا. فحينما كان على الصليب، قال عن مضطهديه الذين كانوا يسيئون إليه: "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يصنعون" (لو 34:24). وصلى لأجل المسيئين إليه، بالرغم من أنه يستطيع هو نفسه أن يغفر لهم سيئاتهم! القديس أمبروسيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg الحكمة والهروب من الشر الذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى. الأَغْبِيَاءُ يَعْبُرُون،َ فَيُعَاقَبُونَ [12]. جاء هذا المثل مطابقًا ما ورد في (أمثال 22: 3). إذ يرى الإنسان الحكيم عاصفة الشر قادمة، يحرص إلا يُفسد وقت طاقاته في مواجهتها، إنما بحكمةٍ يتوارى حتى تعبر. أما الحمقى، فيظنون أنهم قادرون على مواجهتها، فيفسدون وقتهم، ويحطمون طاقاتهم بلا نفع. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg الحكمة والتدبير اللائق 13 خُذْ ثَوْبَهُ لأَنَّهُ ضَمِنَ غَرِيبًا، وَلأَجْلِ الأَجَانِبِ ارْتَهِنَ مِنْهُ. 14 مَنْ يُبَارِكُ قَرِيبَهُ بِصَوْتٍ عَال فِي الصَّبَاحِ بَاكِرًا، يُحْسَبُ لَهُ لَعْنًا. خُذْ ثَوْبَهُ لأَنَّهُ ضَمِنَ غَرِيبًا، وَلأَجْلِ الأَجَانِبِ ارْتَهِنَ مِنْهُ [13]. جاء مطابقًا للمثل الوارد في أمثال 20: 16، حيث يحثنا الحكيم على عدم التهور، فنضمن غريبً لا نعرفه ولا نعرف إمكانياته، لئلا نضطر حتى إلى رهن ثوبنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg مَنْ يُبَارِكُ قَرِيبَهُ بِصَوْتٍ عَالٍ فِي الصَّبَاحِ بَاكِرًا يُحْسَبُ لَهُ لَعْنًا [14]. من لا يراعي راحة قريبة، فيمدحه بصوتٍ عالٍ في الصباح المبكر، فيحرمه من راحته، يُحسب مديحه هذا لعنة. ويكشف تصرفه هذا عن عدم إخلاصه أو عدم إدراكه لاحتياجات قريبه. من يبالغ في مديح صديقه، ففي الحقيقة يخدعه، ولا يحمل روح الإخلاص والأمانة من نحوه. حينما كان أبشالوم يمدح كل صاحب دعوى قادم إلى داود الملك، قائلًا له: "أنظر أمورك صالحة ومستقيمة، ولكن ليس من يسمع لك من قبل الملك" (2 صم 15: 3)، وكان يرفض أن يسجد له أحد، بل يمد يده ويمسكه يقّبله، استرق أبشالوم قلوب رجال إسرائيل. في هذا كله كان أبشالوم مخادعًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173254720151671.jpg + أيها الراعي العظيم، الذي لقطيع المسيح، يوحنا ذهبي الفم، المفسِّر المختار. + راعيت خرافك، برعايتك الحسنة، إذ سمعوا صوتك، أخذوا هذا الفرح. + قلعت شوكة، الهراطقة الأشرار، ووضعت فيهم، الزرع الروحي. + طردتك أودُكسيا، من الكنيسة، ونفوك إلى، كورة البربر. + بشرتهم بالنعمة، مثل الرسل، ورددت الجزيرة كلها، إلى معرفة الحق. + أكملت سعيك، وصبرت على الإيمان، وصرت مع المسيح، في السماوات إلى الأبد. + اطلب من الرب عنا، يا أبانا القديس رئيس الكهنة، أنبا يوحنا ذهبي الفم، ليغفر لنا خطايانا. ذكصولوجية للقديس يوحنا ذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg ماذا يعني أن تكون أبًا تقيًا؟ الجواب كانت الأبوة من أولى الوظائف التي منحها الله للرجال. مباشرة بعد خلق آدم وحواء، أمرهما الله أن "يثمروا ويكثروا" (تكوين 1: 28). كان أحد أهدافه الأساسية للزواج هو النسل الذي سيملأ الأرض بتسبيح الله وتمجيده. ومع ذلك، فإن توفير الحيوانات المنوية للحمل هو مجرد بداية ما يتوقعه الله من الآباء. يمكن للحيوانات المنوية أن تصنع طفلاً، لكن الأمر يتطلب رجولة حقيقية لكي يكون الرجل أبًا. بعض الرجال الذين يريدون أن يكونوا آباء صالحين لا يفهمون إلا القليل عن شكل الأبوة الصالحة، لذلك سوف يستكشف هذا المقال بعض خصائص الأب التقي. 1. الأب التقي يعرف الله. يجب ألا تكون هناك حاجة لذكر ذلك، لكن الكثير من الرجال يريدون لأبنائهم أن تكون لهم علاقة مع الله، ولكن ليس لديهم بأنفسهم مثل هذه العلاقة مع الله. فهم يسمحون لزوجاتهم بأخذ الأطفال إلى الكنيسة، ويثقون في الواعظ ليغرس القيم الإلهية، ويفترضون أنهم لكونهم يوفرون فرصة للتعرف على التقوى فهم يؤدون ما عليهم. لكن الأطفال يقلدون ما يرونه. إذا كان الأب لا يعتبر أن طاعة الله مهمة، فلماذا يجدر بهم أن يعتبروها كذلك؟ إذا كان الأب لا يقود الأسرة روحيًا، فلا بد أن ذلك ليس أولوية. إذن الأبوة التقية تبدأ في قلب الرجل. اذ يعتبر علاقته مع الله أهم علاقته في حياته ويكون قدوة لأبنائه في التقوى. 2. الأب التقي يحب زوجته ويحترمها. لقد قيل أن أفضل هدية يمكن للأب أن يقدمها لأطفاله هي أن يحب والدتهم. عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون التفاعلات الصحية والمحبة بين والديهم، فإنهم بطبيعة الحال يسعون لتقليد ذلك في زيجاتهم الخاصة. للأسف، لا يرى الأطفال في كثير من الأحيان آبائهم وأمهاتهم يحبون بعضهم البعض. حتى لو كان الرجل مطلقًا أو أعزب، فلا يزال بإمكانه أن يكون قدوة في السلوك المحترم تجاه والدة طفله؛ إذا تزوج مرة أخرى، يمكنه أن يظهر علاقة حب مع زوجته الحالية (أفسس 5: 25، 28). 3. الأب التقي يتحمل مسؤولية التدريب الروحي لأبنائه. في كثير من الأحيان، يترك تدريب الأطفال للأم بينما يعتبر الأب أن راتبه هو مساهمته في الأسرة. في حين أن إعالة الأسرة هي مسؤولية مهمة للآباء (تيموثاوس الأولى 5: 8)، إلا أنها ليست مسؤوليتهم الوحيدة. قد يفوض الأب الكثير من التعليم اليومي لزوجته، إلا أن الأب التقي لا يزال يتحمل المسؤولية. على سبيل المثال، يجب أن يصلي مع أولاده ويتحدث معهم عما يعلّمه الكتاب المقدس. كما يشجع السمات المسيحية في أطفاله من خلال كونه قدوة، وكذلك توجيهاته وتوقعات السلوك التي يحددها ويفرضها على أطفاله. 4. الأب التقي يدرك تأثيره باستمرار. "افعل ما أقوله، وليس ما أفعله"، كان هذا هو التوجه المؤسف لكثير من الآباء. تراقب العيون الصغيرة وتتعلم من مشاهدة سلوك الأب، بغض النظر عما يقول أنه يؤمن به. يحتاج الأبناء، على وجه الخصوص، إلى نماذج يحتذى بها من الذكور تريهم كيف يصبحون رجالًا. قد لا يدرك الآباء ذلك، لكن كل ما يفعلونه يؤثر على أطفالهم. الكلمات وحدها لا تكفي. ضع في اعتبارك ما قد يتعلمه الطفل من هذه التعليمات الأبوية: • "الكنيسة مهمة، لذا اذهبوا أنتم، لكنني سأبقى في المنزل لمشاهدة كرة القدم." • "لا تكذب علي، لكن أخبر ذلك الشخص على الهاتف أنني لست هنا." • "لقد شتمت جارنا للتو، لكن إذا سمعتكم تقولون هذه الكلمات، فسوف أعاقبكم." • "ابتعدوا عن المخدرات والكحول. الآن، أحضر لي بيرة وسجائر". 5. الأب التقي قدوة في الخدمة المتفانية. كرّس يسوع الكثير من حياته على الأرض لخدمة الآخرين. وعلينا كتلاميذ ليسوع أن نقتدي بهذه الخدمة (متى 20: 28). يكتشف الآباء الأتقياء طرقًا لإشراك صغارهم في هذه الخدمة. "دعونا نذهب ونقص الأعشاب في حديقة جارتنا. لقد خضع زوجها لعملية جراحية، ولديها طفل حديث الولادة". عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون الأب يخدم الرب بهدوء دون توقع مكافأة، فإنهم يتشربون تلك القيم. 6. الأب التقي ثابت ومتسق في رأيه. لا شيء يربك الأطفال أكثر من التناقض، سواء في التأديب أو القدوة. الأب الذي يغضب لدقيقة ويحب في اللحظة التالية يخلق حالة من عدم الأمان لدى أطفاله. يجب على الآباء توخي الحذر حتى لا يلقون إحباطهم على أطفالهم ثم يعذرون سلوكهم لاحقًا بالقول: "لقد كنت مستاءً ببساطة". يوجه الآباء الأتقياء غضبهم إلى حيث يجب أن يذهب، ويمارسون المغفرة، ولا يسمحون للغضب بإحداث الارتباك في أبنائهم. إذا قال الأب إنه سيفعل شيئًا ما، فمن الأفضل أن يفعله. يحتاج الأطفال إلى معرفة ما يمكن توقعه من آبائهم. 7. الأب التقي يؤدب أولاده على النحو المناسب. التأديب جزء من تربية الأبناء ولا يجوز تجاهله أو تفويضه فقط للزوجة. تذكرنا الرسالة إلى العبرانيين ١٢: ٩-١٠ أن آباء الأرض أدَّبونا لمصلحتنا وأن أبونا السماوي يفعل ذلك أيضًا. يساعد التأديب الحكيم الأطفال على تعلم ضبط النفس ويساهم في إبعادهم عن المشاكل الخطيرة (أمثال 13: 24؛ 18: 19). التأديب الصحيح ليس تعسفيًا أو انتقاميًا أو عشوائيًا. يجب أن يعرف الطفل الحدود، كما يجب أن يعرف بيقين مطلق ما يحدث عندما يتجاوز هذه الحدود. 8. الأب التقي لا يسمح لنفسه بأن يقع تحت تأثيرات خارجية. غالبًا ما يخلق الإدمان، مثل الكحول أو المخدرات أو المواد الإباحية، بيئة منزلية تتسم بعدم الأمان والخوف والاكتئاب. غالبًا ما يقوم الآباء الذين يظهرون سلوكيات إدمانية بتعليم أطفالهم أن يفعلوا الشيء نفسه. يتحكم الروح القدس فقط في الآباء الأتقياء (أفسس 5 :18). يميل الأطفال إلى تبني أي آلهة كان آباؤهم يعبدونها باستمرار؛ وهكذا، فإن تعاطي الكحول والمخدرات ينتقل من جيل إلى جيل (انظر خروج 20: 4-5). ومع ذلك، يمكن للأطفال الذين يشاهدون آباءهم وهم يركضون إلى يسوع بمشاكلهم أن يتعلموا تقليد هذا السلوك الصحي. 9. الأب التقي هو رجل خاضع للسلطة. بسبب طبيعته الخاطئة، يقاتل الرجل ليكون رئيس نفسه. في العديد من الثقافات، يعتبر "عدم الخضوع لأحد" أمرًا مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك، أظهر يسوع أنه كان إنسانًا خاضعًا لسلطة أبيه السماوي (يوحنا 5: 19؛ 12: 49). لقد أعطى الفضل لله في نجاحاته وأخضع نفسه بالكامل لمشيئة الله (يوحنا 8: 29). يعيش الأب التقي كإنسان تحت سلطة الله وسلطة المؤسسات الأرضية التي وهبها الله، مثل العمل والكنيسة والحكومة (بطرس الأولى 2: 18؛ رومية 13: 1-2؛ عبرانيين 13: 17). 10. الأب التقي يقوم بدوره في القيادة. العالم في حاجة ماسة إلى رجال يقودون بحكمة. القيادة ليست هيمنة أو سيطرة. القائد هو من يذهب أولاً. إنه يحدد وتيرة الأسرة من خلال ممارسة ما يكرز به. إنه يبحث عن الأخطار ويأخذ زمام المبادرة لحماية أسرته منها. يلتقي أولاً مع الله، لذلك عندما يقدم خطة لعائلته، يكون لديهم ثقة في أنه يتبع توجيه الروح القدس. يقودهم إلى كنيسة صحية تقدّم تعاليم الكتاب المقدس. يقودهم في التأملات الشخصية. يقودهم بعيدًا عن الدنيوية. يقود زوجته بصفته صديقها الموثوق وبطلها. يقود أولاده للتعرف على المسيح. يقود في مجتمعه من خلال الخدمة الخيرية والمشورة الحكيمة. يقود الكنيسة بالخدمة حسب مواهبه. وهو يقود الرجال الآخرين ليحذوا حذوه. إنه رجل يفتخر به أولاده (أمثال 17: 6). بغض النظر عن ماضي الرجل أو أبويه، لديه القدرة على أن يكون أبًا تقيًا. وتعتبر مؤهلات الشيخ أو الشماس الموجودة في رسالة تيموثاوس الأولى 3: 1-12 معيارًا جيدًا لنا جميعًا. الأب الذي يلتزم بهذه المبادئ التوجيهية سوف ينجح. يمكن لأي أب مسيحي أن يصبح رجلاً يشرف أبناؤه أن يسموه "بابا"، إذا كان يطلب الرب من كل قلبه (أمثال 3: 5-6)، ويسعى جاهدًا لجعل أولوياته مستقيمة، ويجعل الحب والتواضع من سماته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب التقي يعرف الله يجب ألا تكون هناك حاجة لذكر ذلك، لكن الكثير من الرجال يريدون لأبنائهم أن تكون لهم علاقة مع الله، ولكن ليس لديهم بأنفسهم مثل هذه العلاقة مع الله. فهم يسمحون لزوجاتهم بأخذ الأطفال إلى الكنيسة، ويثقون في الواعظ ليغرس القيم الإلهية، ويفترضون أنهم لكونهم يوفرون فرصة للتعرف على التقوى فهم يؤدون ما عليهم. لكن الأطفال يقلدون ما يرونه. إذا كان الأب لا يعتبر أن طاعة الله مهمة، فلماذا يجدر بهم أن يعتبروها كذلك؟ إذا كان الأب لا يقود الأسرة روحيًا، فلا بد أن ذلك ليس أولوية. إذن الأبوة التقية تبدأ في قلب الرجل. اذ يعتبر علاقته مع الله أهم علاقته في حياته ويكون قدوة لأبنائه في التقوى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي يحب زوجته ويحترمها. لقد قيل أن أفضل هدية يمكن للأب أن يقدمها لأطفاله هي أن يحب والدتهم. عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون التفاعلات الصحية والمحبة بين والديهم، فإنهم بطبيعة الحال يسعون لتقليد ذلك في زيجاتهم الخاصة. للأسف، لا يرى الأطفال في كثير من الأحيان آبائهم وأمهاتهم يحبون بعضهم البعض. حتى لو كان الرجل مطلقًا أو أعزب، فلا يزال بإمكانه أن يكون قدوة في السلوك المحترم تجاه والدة طفله؛ إذا تزوج مرة أخرى، يمكنه أن يظهر علاقة حب مع زوجته الحالية (أفسس 5: 25، 28). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي يتحمل مسؤولية التدريب الروحي لأبنائه في كثير من الأحيان، يترك تدريب الأطفال للأم بينما يعتبر الأب أن راتبه هو مساهمته في الأسرة. في حين أن إعالة الأسرة هي مسؤولية مهمة للآباء (تيموثاوس الأولى 5: 8)، إلا أنها ليست مسؤوليتهم الوحيدة. قد يفوض الأب الكثير من التعليم اليومي لزوجته، إلا أن الأب التقي لا يزال يتحمل المسؤولية. على سبيل المثال، يجب أن يصلي مع أولاده ويتحدث معهم عما يعلّمه الكتاب المقدس. كما يشجع السمات المسيحية في أطفاله من خلال كونه قدوة، وكذلك توجيهاته وتوقعات السلوك التي يحددها ويفرضها على أطفاله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي يدرك تأثيره باستمرار "افعل ما أقوله، وليس ما أفعله"، كان هذا هو التوجه المؤسف لكثير من الآباء. تراقب العيون الصغيرة وتتعلم من مشاهدة سلوك الأب، بغض النظر عما يقول أنه يؤمن به. يحتاج الأبناء، على وجه الخصوص، إلى نماذج يحتذى بها من الذكور تريهم كيف يصبحون رجالًا. قد لا يدرك الآباء ذلك، لكن كل ما يفعلونه يؤثر على أطفالهم. الكلمات وحدها لا تكفي. ضع في اعتبارك ما قد يتعلمه الطفل من هذه التعليمات الأبوية: • "الكنيسة مهمة، لذا اذهبوا أنتم، لكنني سأبقى في المنزل لمشاهدة كرة القدم." • "لا تكذب علي، لكن أخبر ذلك الشخص على الهاتف أنني لست هنا." • "لقد شتمت جارنا للتو، لكن إذا سمعتكم تقولون هذه الكلمات، فسوف أعاقبكم." • "ابتعدوا عن المخدرات والكحول. الآن، أحضر لي بيرة وسجائر". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي قدوة في الخدمة المتفانية كرّس يسوع الكثير من حياته على الأرض لخدمة الآخرين. وعلينا كتلاميذ ليسوع أن نقتدي بهذه الخدمة (متى 20: 28). يكتشف الآباء الأتقياء طرقًا لإشراك صغارهم في هذه الخدمة. "دعونا نذهب ونقص الأعشاب في حديقة جارتنا. لقد خضع زوجها لعملية جراحية، ولديها طفل حديث الولادة". عندما يكبر الأطفال وهم يشاهدون الأب يخدم الرب بهدوء دون توقع مكافأة، فإنهم يتشربون تلك القيم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي ثابت ومتسق في رأيه لا شيء يربك الأطفال أكثر من التناقض، سواء في التأديب أو القدوة. الأب الذي يغضب لدقيقة ويحب في اللحظة التالية يخلق حالة من عدم الأمان لدى أطفاله. يجب على الآباء توخي الحذر حتى لا يلقون إحباطهم على أطفالهم ثم يعذرون سلوكهم لاحقًا بالقول: "لقد كنت مستاءً ببساطة". يوجه الآباء الأتقياء غضبهم إلى حيث يجب أن يذهب، ويمارسون المغفرة، ولا يسمحون للغضب بإحداث الارتباك في أبنائهم. إذا قال الأب إنه سيفعل شيئًا ما، فمن الأفضل أن يفعله. يحتاج الأطفال إلى معرفة ما يمكن توقعه من آبائهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي يؤدب أولاده على النحو المناسب. التأديب جزء من تربية الأبناء ولا يجوز تجاهله أو تفويضه فقط للزوجة. تذكرنا الرسالة إلى العبرانيين ظ،ظ¢: ظ©-ظ،ظ* أن آباء الأرض أدَّبونا لمصلحتنا وأن أبونا السماوي يفعل ذلك أيضًا. يساعد التأديب الحكيم الأطفال على تعلم ضبط النفس ويساهم في إبعادهم عن المشاكل الخطيرة (أمثال 13: 24؛ 18: 19). التأديب الصحيح ليس تعسفيًا أو انتقاميًا أو عشوائيًا. يجب أن يعرف الطفل الحدود، كما يجب أن يعرف بيقين مطلق ما يحدث عندما يتجاوز هذه الحدود. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي لا يسمح لنفسه بأن يقع تحت تأثيرات خارجية غالبًا ما يخلق الإدمان، مثل الكحول أو المخدرات أو المواد الإباحية، بيئة منزلية تتسم بعدم الأمان والخوف والاكتئاب. غالبًا ما يقوم الآباء الذين يظهرون سلوكيات إدمانية بتعليم أطفالهم أن يفعلوا الشيء نفسه. يتحكم الروح القدس فقط في الآباء الأتقياء (أفسس 5 :18). يميل الأطفال إلى تبني أي آلهة كان آباؤهم يعبدونها باستمرار؛ وهكذا، فإن تعاطي الكحول والمخدرات ينتقل من جيل إلى جيل (انظر خروج 20: 4-5). ومع ذلك، يمكن للأطفال الذين يشاهدون آباءهم وهم يركضون إلى يسوع بمشاكلهم أن يتعلموا تقليد هذا السلوك الصحي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي هو رجل خاضع للسلطة. بسبب طبيعته الخاطئة، يقاتل الرجل ليكون رئيس نفسه. في العديد من الثقافات، يعتبر "عدم الخضوع لأحد" أمرًا مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك، أظهر يسوع أنه كان إنسانًا خاضعًا لسلطة أبيه السماوي (يوحنا 5: 19؛ 12: 49). لقد أعطى الفضل لله في نجاحاته وأخضع نفسه بالكامل لمشيئة الله (يوحنا 8: 29). يعيش الأب التقي كإنسان تحت سلطة الله وسلطة المؤسسات الأرضية التي وهبها الله، مثل العمل والكنيسة والحكومة (بطرس الأولى 2: 18؛ رومية 13: 1-2؛ عبرانيين 13: 17). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg الأب التقي يقوم بدوره في القيادة العالم في حاجة ماسة إلى رجال يقودون بحكمة. القيادة ليست هيمنة أو سيطرة. القائد هو من يذهب أولاً. إنه يحدد وتيرة الأسرة من خلال ممارسة ما يكرز به. إنه يبحث عن الأخطار ويأخذ زمام المبادرة لحماية أسرته منها. يلتقي أولاً مع الله، لذلك عندما يقدم خطة لعائلته، يكون لديهم ثقة في أنه يتبع توجيه الروح القدس. يقودهم إلى كنيسة صحية تقدّم تعاليم الكتاب المقدس. يقودهم في التأملات الشخصية. يقودهم بعيدًا عن الدنيوية. يقود زوجته بصفته صديقها الموثوق وبطلها. يقود أولاده للتعرف على المسيح. يقود في مجتمعه من خلال الخدمة الخيرية والمشورة الحكيمة. يقود الكنيسة بالخدمة حسب مواهبه. وهو يقود الرجال الآخرين ليحذوا حذوه. إنه رجل يفتخر به أولاده (أمثال 17: 6). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg بغض النظر عن ماضي الرجل أو أبويه، لديه القدرة على أن يكون أبًا تقيًا. وتعتبر مؤهلات الشيخ أو الشماس الموجودة في رسالة تيموثاوس الأولى 3: 1-12 معيارًا جيدًا لنا جميعًا. الأب الذي يلتزم بهذه المبادئ التوجيهية سوف ينجح. يمكن لأي أب مسيحي أن يصبح رجلاً يشرف أبناؤه أن يسموه "بابا"، إذا كان يطلب الرب من كل قلبه (أمثال 3: 5-6)، ويسعى جاهدًا لجعل أولوياته مستقيمة، ويجعل الحب والتواضع من سماته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg كلمات التوكيد والتشجيع يفضّل بعض الناس سماع الكلمات سواء الإيجابية والسلبية من أولئك الذين يعتزون بآرائهم. وفي حين يمكن أن تهدمهم الكلمات السلبية الناقدة، فإن الكلمات الإيجابية والمشجعة تجعلهم يزدهرون. يميل الأشخاص الذين يحتاجون إلى التوكيد اللفظي أيضًا إلى أن يكونوا أكثر استخدامًا للكلمات المشجعة. فهم يفترضون أنه لكونهم بحاجة إلى الثناء اللفظي، فإن أحبائهم يحتاجون إليه أيضًا. في حين أن معظم الناس يستمتعون بسماع كلمات المديح فإن الذين تكون لغتهم المحببة هي كلمات التوكيد يتوقون إليها. وغالبًا ما يبنون حياتهم حول إمكانية تلقي المديح، لدرجة انهم يتجاهلون قول الحقيقة السلبية عند الضرورة. يجب على الأزواج وغيرهم ممن يرغبون في توصيل التوكيد لشخص ما بلغة الحب هذه أن يدربوا أنفسهم على التعبير عن مشاعرهم لفظيًا. بالنسبة لشخص يفتقر إلى لغة الحب هذه، قد يكون من المحرج في البداية التحدث بما يفترض أن الشخص الآخر يعرفه بالفعل. لكن التوكيدات البسيطة مثل "لقد قمت بعمل جيد!" أو "أنا فخور بك!" تقطع شوطًا طويلاً في بناء الثقة و "ملء خزان الحب" لشخص يحتاج إلى كلمات التوكيد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg أعمال الخدمة عندما تكون أعمال الخدمة هي لغة الحب الأساسية لدى الشخص، فإنه يفسر المساعدة على أنها علامة على محبة الآخر له. على سبيل المثال، عندما يقوم أحد الزوجين بالأعمال المنزلية، يفسر الطرف الآخر جهوده على أنها محبة، على الرغم من عدم نطق كلمات الحب الفعلية. ومع ذلك، إذا لم تكن أفعال الخدمة هي لغة الحب لدى الطرف الذي يقدّم المساعدة، فقد يكون غير مدركًا لما تعنيه أفعاله للطرف الآخر. على سبيل المثال، قد يقوم الزوج بغسل الأطباق لكونها متسخة. لكن بالنسبة للزوجة، التي عادة ما تغسل الأطباق، فإن خدمته تبدو وكأنها أغنية حب. غالبًا ما نجد الأشخاص الذين لديهم لغة الحب هذه خلف الكواليس، ويقومون بما لم يتطوع أحد للقيام به. إنها هديتهم للأشخاص الذين يهتمون بهم. يفترضون أن متلقي خدمتهم سيفهم الأسباب الكامنة وراء ذلك، لكنهم يصابون بالإحباط عندما يشعرون بعدم التقدير. على سبيل المثال، تشعر الزوجة التي تتحدث بلغة الحب هذه بأنها محبوبة عندما يقوم زوجها بمهام في المنزل، ولكن عندما ترد بالمثل وتفعل شيئًا من أجله، فإنه لا يقبلها كبادرة حب. قد تكون لغة حبه كلمات التوكيد، لذا فإن محاولاتها في إظهار الحب له من خلال أفعال الخدمة تذهب بلا تقدير، وقد يظل "خزان الحب" لديه فارغًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg الهدايا نعرف جميعنا أشخاصًا يحملون الهدايا من كل مكان يذهبون إليه. قد يكونون دائمًا "يجلبون شيئًا صغيرًا" للأشخاص في حياتهم. هؤلاء الناس ينتعشون من خلال تقديم الهدايا، وعندما يتم منحهم هدية، فإنها تملأ خزان حبهم. أحيانًا يسيء الناس فهم هذه الحاجة للتعبير عن الحب من خلال تقديم الهدايا وتفسير الهدايا المستمرة على أنها رشاوى أو توقع لشيء في المقابل. عندما تكون الهدايا هي لغة الحب الأساسية لدى الشخص، فعادةً ما يضع قدرًا كبيرًا من الأهمية على جودة الهدية والجهد المبذول في الحصول عليها. لا يلزم أن تكون الهدايا باهظة الثمن، ولكن في بعض الأحيان يتم إعطاؤها معنى أكثر مما يقصده المانح. على سبيل المثال، إذا كانت هذه هي لغة الحب الأساسية للمرأة، فقد تجد في السوار الذي يقدّمه لها صديقها كهدية معنى أكثر مما يقصده. فربما يكون قد وجده معروضًا للبيع بخصم كبير وكان يعلم أن عيد ميلادها قد اقترب، لذلك اشتراه بتلقائية. من ناحية أخرى، قد تفسر هي الهدية على أنها إعلان عن حبه لها وقد تفترض أن العلاقة تتحرك في اتجاه أعمق. من المهم أن نفهم الأشخاص في حياتنا الذين يقدمون الحب ويتلقونه من خلال الهدايا. عندما تكون هذه هي لغة الحب الأساسية لديهم، يمكن لأولئك الذين يهتمون بهذا الشخص أن يتعلموا تقديم أشياء رمزية مدروسة للتعبير عن مشاعرهم. يمكن لوردة واحدة أو شمعة أو بطاقة مضحكة أن تقطع شوطًا طويلاً نحو ملء خزان الحب لشخص يفهم الحب على أنه تقديم الهدايا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg الوقت عادة ما يرتبط الوقت الجيد بالمحادثة الهادفة لدى الأشخاص الذين لديهم لغة الحب الأساسية هذه. تخلق لديهم ساعات المحادثة العميقة ارتباطًا عاطفيًا. يكون منطقهم: "إذا كان هذا الشخص يهتم بي بدرجة كافية ليقضي كل هذا الوقت معي، فهو يحبني حقًا". أفضل طريقة لتوصيل الحب إلى شخص لغته الأساسية الوقت الممتع هي إزالة المشتتات مثل الهواتف المحمولة والتلفزيون والانتباه إلى ما يقوله. يمكننا تدريب أنفسنا على تقديم ملاحظات شفهية تعبّر عن الاصغاء الحقيقي. قد يحمل تشتت الانتباه معنى أكثر مما قد ندرك مع هذا الشخص إذا لم تكن هذه هي لغتنا الأساسية. المقاطعات المستمرة تقول لهذا الشخص: "أنت لست مهمًا بما يكفي لأفكر فيك وحسب". يمكن لأولئك الذين يرغبون في توصيل مشاعر إلى شخص ما لديه هذه اللغة الأساسية تخصيص أوقات محددة لقضائها معًا دون مقاطعة. التجارب المشتركة والضحك معًا والتحدث عن الأشياء المهمة تملأ خزان حب الشخص الذي يحتاج إلى الوقت القيّم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg اللمسة الجسدية اللمسة الجسدية ضرورية لصحة ورفاهية كل إنسان. الأطفال الذين لا يتلقون ما يكفي من اللمسة المحبة في الطفولة لا يزدهرون بل يمكن أن يواجهوا صعوبات مدى الحياة. لكن بالنسبة لبعض الناس، تكون الحاجة إلى اللمس الجسدي أكبر مما هي عليه بالنسبة للآخرين. العناق أو تدليك الظهر أو تشابك اليدين أو الضغط البسيط على الكتف كلها توصل المحبة لهؤلاء الناس. هذه الأفعال توحي بالحب لأولئك الذين يتكلمون هذه اللغة الأساسية. وفي حين يمكن أن يكون الجنس جزءًا من لغة الحب هذه، فإن هذه الحاجة إلى اللمس الجسدي ليست جنسية. يملأ اللمس والربت والمعانقة والقبلات البسيطة على الخد خزان الحب لدى الذين يشعرون بهذه الحاجة. ومع ذلك، عندما يحاول هؤلاء الأشخاص التعبير عن مشاعرهم بصورة ملموسة تجاه أشخاص ليست هذه لغتهم الأساسية، فإن الموقف قد يساء فهمه. تم رفع دعاوى تحرش جنسي ضد أشخاص أبرياء اعتقدوا أن لمستهم غير الجنسية تعبر عن الاحترام والعاطفة بينما تم تفسيرها في الواقع على أنها تحرش جنسي. يحتاج الأشخاص الذين لديهم لغة الحب الأساسية هذه أن يتذكروا أن اللمس يمكن أن يعني مجموعة متنوعة من الأشياء، وبالتالي لا يتم دائمًا توصيل نواياهم بوضوح. يمكن أن تخلق هذه الحاجة أيضًا توترًا في الزواج عندما يريد أحدهم ببساطة أن يحتضن الآخر، لكن الآخر يفسر اللمسة الجسدية على أنها دعوة جنسية. يمكن أن يساعد التواصل الواضح بين الزوجين بشأن أنواع اللمسات المطلوبة على تعلم كلا الزوجين ملء خزان الحب للآخر. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg ما هي النظرة الكتابية للجنس الحياة الجنسية البشرية، بكل تفاصيلها الجسدية والعاطفية والروحية، من تصميم الله. لقد أعطى الله الجنس لمخلوقاته البشرية كعطية ذات وظيفتين: استدامة الجنس البشري، وخلق رابطة حميمة بين الزوج والزوجة. يقودنا الاستخدام الصحيح للجنس إلى فهم العلاقة الحميمة مع الله بطرق أفضل. ويدمّر الاستخدام الخاطئ له العلاقة الحميمة مع الله اذ يستبدل الله بالجنس. من أجل فهم النظرة الكتابية للجنس، سوف ندرس الأوجه المتعددة لطبيعته واحدًا تلو الآخر. أول ذكر للجنس في الكتاب المقدس موجود في جنة عدن. قال الله لآدم وحواء: "أَثْمِرُوا وَظ±كْثُرُوا وَظ±مْلَأُوا ظ±لْأَرْضَ" (تكوين 1: 27-28) ، وهي وصية تستلزم ممارسة الجنس. نقرأ بعد ذلك بقليل: "وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ ظ±مْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ..." (تكوين 4: 1). تعتبر كلمة "عرف" ترجمة أكثر اكتمالاً لمفهوم الجنس عن العبارات الحديثة مثل "أقام علاقات جنسية مع...". إنها توحي بأكثر من مجرد ممارسة فعل جسدي. عندما "عرف" آدم زوجته، كان الزوجان الأولان يختبران الحياة الجنسية بالطريقة التي وهبها الله لهما، وأن يكون الجنس فعلًا يوحد بينهما بطريقة لا تشبه أي علاقة أخرى. تم تصميمه خصيصًا من قبل خالقهما ليكون العمل الوحيد الأكثر حميمية الذي يمكن أن يختبره شخصان. يعتبر الاتحاد الجنسي قوة ملزمة تجمع الزوجين معًا "كجسد واحد" في إطار زواج العهد (تكوين 2: 24؛ متى 19: 6). يكتشف الزوجان أحدهما الآخر ويتشاركان معًا بطرق قاصرة عليهما وتخلق بينهما وحدة مقدسة. يسعى الشيطان لتشويه كل ما يخلقه الله. لم تستلزم البشرية الساقطة وقتًا طويلًا حتى قامت بتشويه وتدمير عطية الجنس الإلهية المقدسة. بحلول الوقت الذي أعطى فيه الله الشريعة لبنو إسرائيل، وجد ضرورة لحظر جميع أنواع الانحرافات الجنسية التي قبلتها الثقافات في ذلك الوقت. لقد حدد الله بالفعل رجلًا واحدًا لامرأة واحدة منذ الخلق، ولكنه وجد لزامًا أن يوضح ويمنع كل أنواع الانحرافات التي اخترعها الناس. ومع ازدياد عدد سكان الأرض، شدد الله الحدود الأخلاقية بشأن الزواج من الأقارب المقربين. يشرح سفر اللاويين 18 و19 بالتفصيل العديد من تلك الممارسات المحظورة، مثل ممارسة الجنس مع أحد أفراد الأسرة المقربين، والزنا، والمثلية الجنسية. على الرغم من قبول تعدد الزوجات في زمن العهد القديم ، نتيجة عدم وجود خيارات للنساء العازبات وحاجة الرجال إلى إنجاب العديد من الأبناء لاستمرارية الأسرة، إلا أن هذه الممارسة تكاد تكون غير موجودة في زمن العهد الجديد. في الواقع، كرر يسوع هدف الله الأولي للزواج عندما سئل عن الطلاق. في انجيل متى 19: 3-6 قال يسوع: "أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ ظ±لَّذِي خَلَقَ مِنَ ظ±لْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ ظ±لرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِظ±مْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ ظ±لِظ±ثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ ظ±ثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَظ±لَّذِي جَمَعَهُ ظ±للهُ لَا يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ". كان الزواج من زوجة واحدة فقط شرطًا لقيادة الكنيسة (تيموثاوس الأولى 3: 2، 12؛ تيطس 1: 6). تنبع نسبة كبيرة من مشاكل العالم بشكل مباشر أو غير مباشر من إساءة استخدامنا لعطية الله في الحياة الجنسية. تخيل العالم الذي كنا سنعيشه إذا اتبع كل إنسان معايير الله للجنس. الإجهاض، والطلاق، والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والإيدز، والمواد الإباحية، والاتجار بالجنس، والاغتصاب، والأطفال المهجورين، والاعتداء الجنسي على الأطفال، كلها ستتوقف أو تقل بشكل كبير. ستغير الآثار المتتالية لهذه التغييرات وحدها كل قارة وكل دولة وكل ثقافة بشكل كامل. سوف تنتعش الاقتصاديات، وينخفض المرض، وستكون أسرة المستشفيات العقلية خالية. يعرف الله ما يتحدث عنه عندما يضع حدودًا مع عطاياه. الكهرباء اكتشاف مذهل، وإذا تم استخدامها بشكل صحيح ، فإنها تفيد البشرية جمعاء. أما إذا استخدمت بشكل خاطئ، فيمكن للكهرباء أن تشوه أو تقتل. هذا هو الحال مع قوة الجنس لدى البشر. عندما نسعى للعيش ضمن الحدود الصحية التي وضعها الله لرفاهيتنا، يكون الجنس عطية صالحة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg ماذا يقول الكتاب المقدس عن حقوق الأطفال؟ الجواب حتى القرن العشرين، لم يكن هناك تفكير يذكر بشأن مفهوم حقوق الأطفال. كان الأطفال في الأساس ملكًا للآباء، أو، في بعض الحالات، يعتبرون بالغين صغارًا ويتم إرسالهم للعمل في المصانع والمزارع. في عام 1924، تبنت الأمم المتحدة معاهدة تسمى إعلان حقوق الطفل، ومنذ ذلك الحين، بذلت العديد من المحاولات من قبل المنظمات العالمية مثل اليونيسف، وكذلك الدول الفردية، لتعريف حقوق الأطفال ودعمها. لا يقول الكتاب المقدس الكثير عن حقوق الأطفال، ولكنه يوجه التعليمات للآباء حول تربية أطفالهم. تقول رسالة أفسس 6: 4 "وَأَنْتُمْ أَيُّهَا ظ±لْآبَاءُ، لَا تُغِيظُوا أَوْلَادَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ ظ±لرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ". يتم تضمين العديد من حقوق الأطفال في هذا الأمر، ولكن تركيزه ليس على الطفل، بل على الوالدين. يعطي الله الآباء أوامر قوية بشأن تدريب أبنائهم ويحمل الوالدين مسؤولية اتباع هذه الوصايا (تثنية 6: 1-2). حتى عندما يكبر الأطفال، يتوقع الله من الوالدين أن يضعوا حدودًا عندما يكون في وسعهم القيام بذلك. في صموئيل الأول 3: 13 وبَّخ الله عالي الكاهن لأن أبنائه الكبار كانوا أشرارًا ويسخرون من بيت الله. وكان عالي يعلم بالأمر لكنه لم يكبح جماحهم. على الرغم من أن فكرة كون حقوق الأطفال ضمانًا محميًا قانونًا تبدو جيدة، إلا أن الواقع قد يكون كارثيًا. إذا كانت "حقوق الأطفال" تتضمن الحق في عدم التأديب، فإن الخزي والعار يتبعان ذلك: "اَلْعَصَا وَظ±لتَّوْبِيخُ يُعْطِيَانِ حِكْمَةً، وَظ±لصَّبِيُّ ظ±لْمُطْلَقُ إِلَى هَوَاهُ يُخْجِلُ أُمَّهُ" (أمثال 29: 15). يريد العديد من المدافعين عن حقوق الأطفال أن تحل هذه الحقوق محل حق الوالدين في تربية "ظ±لْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لَا يَحِيدُ عَنْهُ" (أمثال 22: 6). تدوس معظم إعلانات حقوق الأطفال على حقوق الوالدين الممنوحة لهما الله، وتنتهك حقوق الوالدين في التأديب كما يرونه مناسبًا، وتجعل التعليم الديني وفقًا للضمير، وحتى تثقيف الطفل يكون بالطريقة التي يعتقدون أنها مناسبة لذلك الطفل. تكثر الحالات التي عاقبت فيها المحكمة، نيابة عن طفل قاصر، الوالدين لعدم دعمهم لجراحة التحول الجنسي أو العلاج بالهرمونات أو إجراءات تشويه أخرى لطفل صغير، معلنة "حق" الطفل في تقرير المصير. بينما يجب معاملة كل إنسان بكرامة واحترام كشخص مخلوق على صورة الله (تكوين 1:27)، يجب أن يُنظر بحذر إلى "الحقوق" الخاصة المتعلقة بالأطفال فقط. يتم إعطاء الأطفال تعليمات في الكتاب المقدس بدلاً من الحقوق الخاصة. يأمر الله الأبناء قائلًا: "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى ظ±لْأَرْضِ ظ±لَّتِي يُعْطِيكَ ظ±لرَّبُّ إِلَهُكَ" (خروج 20: 12). ويقول للأبناء في رسالة أفسس 6: 1 ورسالة كولوسي 3: 20 ، أن يطيعوا والديهم في الرب، لأن هذا حق. يجب أن نلاحظ أن الإساءة من أي نوع لا يتم تضمينها أو التغاضي عنها في أي وصية كتابية. بما أن الله خلق العائلة وأوكل الأبناء إلى الوالدين، فهو يعلم أفضل طريقة لتربيتهم (مزمور 127: 3). عندما يتم تربية الأطفال بروح الطاعة وتعليمهم تكريم الوالدين، يصبحون أيضًا بالغين أفضل. باستثناء الظروف القصوى، يجب أن يتحمل الآباء، وليس الدولة، مسؤولية الأطفال. أعطى الله الأطفال للأمهات والآباء، وليس للحكومة، بغض النظر عن مدى حسن النية الذي قد يكون عليه نظام المحاكم. لا يعرف الأطفال عادة، أو يفضلون، ما هو في مصلحتهم. كما أنه ليس دائمًا ضمن قدرة الوالدين توفير هذه "الحقوق". اعتمادًا على وثيقة حقوق الطفل المعينة، قد يُمنح الأطفال "حقوقًا" غير ممكنة. على سبيل المثال، قد لا تتمكن الأرملة في السودان التي فقدت منزلها بسبب الإرهابيين من تزويد أطفالها "بحقهم" في وجبات متوازنة وسرير مريح. هل تخالف القانون بإعطائهم كسر الخبز وجعلهم ينامون على الأرض الترابية؟ إلى أي مدى يذهب تطبيق قوانين حقوق هؤلاء الأطفال؟ هذه أسئلة تستحق الدراسة الجادة عند محاولة صياغة تشريع يضمن لكل طفل حقوقًا معينة بصرف النظر عن الوالدين. لا يبدو أن الكتاب المقدس يدعم أي تشريع من هذا القبيل، وبدلاً من ذلك ينصح الأمهات والآباء بأخذ مسؤوليتهم الأبوية على محمل الجد، لأن الله يحاسبهم على رفاهية أطفالهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg ماذا يقول الكتاب المقدس عن الخنثوية الخنثوية صفة تعني غياب الأنثوية أو الذكورية. يطمس الأسلوب الخنثوي خطوط الهوية الجنسية أو يجمع بطريقة ما بين العناصر أو السمات الذكورية والأنثوية. لكي يتم اعتبار الفرد أو نمط الحياة أو قطعة من الملابس مخنثًا، يجب ألا تكون له هوية جنسية واضحة. لا يسهل التعرف على الشخص المخنث حقًا على أنه صبي أو فتاة - والالتباس مقصود. في حين أن العديد من الأشياء ليست ذكرًا أو أنثى (التعليم، التوظيف، السيارات، ... إلخ.) ، نادرًا ما يكون التخنث الشخصي عرضيًا. يختار الكثير من الناس المظهر الخنثوي للتعبير عن توجه سياسي أو أخلاقي. الإناث اللواتي يحلقن شعورهن، ويربطن صدورهن، ويرتدين ملابس رجالية فضفاضة، يحاولن إخفاء أنوثتهن. وبالمثل، فإن الرجال الذين يصففون شعرهم بالطرق الأنثوية التقليدية، أو يرتدون ملابس أنثوية مزركشة، أو يضعون المكياج يحاولون تحدي المظهر الذكوري النمطي. كما يعاني عدد كبير من الأشخاص الذين يختارون الظهور بمظهر خنثوي من مشاكل الهوية الجنسية، أو تغيير الجنس، أو الشذوذ الجنسي. ولكن، إذا كان المظهر الخارجي للشخص مسألة اختيار شخصي ، فهل هناك عوامل أخلاقية وروحية يجب مراعاتها؟ هل يقول الكتاب المقدس أي شيء عن كون الشخص مخنثًا؟ خلق الله نوعين متميزين جنسيًا ليؤديا دورين متميزين في خليقته (تكوين 1: 27). خلق الله آدم من خلال عمل خاص من أعمال الخلق (تكوين 2: 7). ثم خلق امرأة، حواء، من ضلع آدم لتكون معينًا له (تكوين 2: 20-22). كان لآدم وحواء سمات جسدية مختلفة بشكل واضح. من الواضح أنهما كانا مختلفين لأن الله صممهما ليكونا مختلفين، وقد أحبهما على هذه الصورة (تكوين 1: 31). صُمم الرجل والمرأة للتكاثر حتى تمتلئ الأرض بكائنات تحمل صورة الله (تكوين 1: 28). يمكن فقط لاجتماع الذكر مع الأنثى أن يخلق إنسانًا جديدًا، ويتطلب الأمر تلك الاختلافات الجسدية بين الجنسين لتحقيق ذلك. عندما أعطى الله الشريعة لبنو اسرائيل، وضع فيها موانع ضد طمس الفروق الجنسية. يقول سفر التثنية 22: 5 "لا يَكُنْ مَتَاعُ رَجُلٍ عَلَى ظ±مْرَأَةٍ، وَلَا يَلْبَسْ رَجُلٌ ثَوْبَ ظ±مْرَأَةٍ، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ لَدَى ظ±لرَّبِّ إِلَهِكَ". لا يشير هذا إلى ارتداء امرأة بنطلونًا للعمل في تنظيف الحظيرة، أو ارتداء رجل مئزرًا لشوي شرائح اللحم. تشير هذه الآية إلى اتجاه متزايد اليوم: الإخفاء المتعمد لصفات الذكر أو الأنثى في محاولة لطمس جنس المرء الذي وهبه له الله. تركز قوانين الله دائمًا على القلب. فهو يهتم كثيرًا بدوافعنا ومواقفنا القلبية أكثر من اهتمامه بنتيجة أفعالنا. الذين يرفضون عمدًا الجنس الذي أعطاهم إياه الله يرفضونه ويرفضون ما قد صممه. في الواقع، المرأة التي ترتدي لباسًا مخنثًا تقول لله: "أنت قد أخطأت". الرجل الذي يرتدي ثيابًا امرأة أو ثيابًا بلا هوية يقول لله: "لا يمكنك تلبية احتياجاتي. أنت لا تعرف ما تفعله". كلاهما طريقتان لتحدي حق الله في أن يكون ربًا على حياتنا. رفض جنس المرء أو إخفائه واحد من أكثر طرق التجديف التي يمكننا من خلالها رفض حق الله في السيطرة علينا. إذا لم يستطع حتى ضبط جنسنا بشكل صحيح، فكيف يمكنه أن يصحح أي شيء آخر؟ قد يجادل البعض بأنه من خلال الظهور بمظهر مخنث، فهم لا يرفضون جنسهم، بل يرفضون فقط الصور النمطية الاجتماعية المرتبطة بهذا النوع. ومع ذلك، فإن هذه الحجة أضعف من أن تصمد، نظرًا لوجود العشرات من الطرق البديلة للتمرد على الصور النمطية مع الاستمرار في الاحتفاء بالخصائص التي تميز الذكور والإناث. لا تحتاج النساء إلى التوافق مع الأساليب السخيفة أو المثيرة أو الكاشفة لمجرد أن الثقافة صورت الأنوثة بهذه الطريقة. والرجال محقون في مقاومة الخشونة، والتجرد من المشاعر الذي يجبرهم عليه أقرانهم. لكن الذكورة والأنوثة متأصلان في نفوسنا بشكل أعمق بكثير مما ينعكس خارجيًا. الجنس هو أصل هويتنا كأفراد. يمكن للمرأة أن تكون طيارًا مقاتلاً، أو رئيسة عمال بناء، أو سائقة شاحنة بينما لا تزال تحتفي بأنوثتها من خلال مظهرها. يمكن للرجل أن يكون أبًا في المنزل أو ممرضًا أو سكرتيرًا دون التضحية برجولته. التخنث يضفي التخبط وحسب في هذه القضية. من المستحيل أن تعرف الشخص حقًا وأن يكون معروفًا عندما يتم إخفاء جنسه الذي هو الجزء الأساسي من تكوينه. قد لا يدرك الأشخاص الذين يختارون المظهر الخنثوي الرسالة المختلطة التي يرسلونها. قد يعتقدون أنهم يقللون من أهمية النوع الجنسي في محاولة للتركيز على رؤيتهم الحقيقية لأنفسهم. لكنهم، في الواقع، يوجهون الانتباه المفرط إلى النوع من خلال إثارة السؤال: "ما هذا؟" في ذهن كل من يراهم. تتجه الثقافة السائدة إلى الهوس بالنوع الجنسي، وتلقي بالفطرة السليمة والواقع من النافذة في محاولتها أن تكون "تقدمية". فيتم الاحتفاء بالتخنث الآن، وينظر بازدراء إلى الواقع الجندري، لكن الاحتفاء بشيء ما لا يجعله صحيحًا، واحتقار شيء ما لا يجعله خطأ. تم الاحتفاء بالرق في وقت ما؛ ولكن ذلك لم يجعله صحيحًا. عمالة الأطفال مقبولة في أجزاء كثيرة من العالم؛ ولكن هذا لا يجعلها صحيحة. البغاء والاتجار بالأطفال منتشران في كثير من البلدان؛ هذا لا يجعلها صحيحة. وعلى الرغم من أن خلط الهوية الجنسية والتحول الجنسي والتخنث أمور تلقى موجة من الشعبية اليوم، إلا أن هذا لا يجعلها صحيحة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg ماذا يقول الكتاب المقدس عن اللاجنسية من الناحية الفسيولوجية، تُعرَّف اللاجنسية بأنها "عدم وجود جنس محدد أو أعضاء جنسية واضحة؛ غياب الجنس". ولكن، عادة، عندما يتم الحديث عن اللاجنسية، فالمقصود هو "عدم الاهتمام بالجنس أو الرغبة فيه". نظرًا لأن الكتاب المقدس لا يذكر اللاجنسية الفسيولوجية، ففي هذه المقالة سيتم فقط معالجة غياب الانجذاب/الرغبة الجنسية. هل من الخطأ ألا يكون لدى الإنسان أي رغبة/انجذاب جنسي على الإطلاق؟ ما كتبه الرسول بولس في رسالة كورنثوس الأولى 7 هو أقرب شيء إلى ذكر اللاجنسية في الكتاب المقدس. يقول في الآية 1 أنه من الجيد ألا يتزوج الرجل. لأنه في حالة العزوبية، وبدون قيود الأسرة، يمكن أن يكون الشخص متاحًا ليستخدمه الله في أي مكان وفي أي وقت. في المقابل، كتب بولس في الآيات 2-6 أن الزواج مفيد لأولئك الذين لديهم شغف عميق بالجنس الآخر. اذ يسمح الزواج بتلبية هذه المشاعر بطريقة تقية. ثم يوضح بولس في الآيات 7-8 أنه لم يكن متزوجًا في ذلك الوقت. لقد أعطى الله بولس موهبة العزوبية، والقدرة على أن يكون سعيدًا ومكتفيًا بعدم الزواج. هل يعني هذا أن بولس لم تكن لديه أي رغبة في ممارسة الجنس و/أو الزواج؟ ليس بالضرورة، ولكن أيًا ما كانت رغبة بولس، فمن الواضح أنها لم تكن تستحوذ عليه مثل رغبته في خدمة الله. لاحظ أنه ربما يشير بولس إلى الرغبة في الزواج في رسالة كورنثوس الأولى 9: 5. فهل من الخطأ ألا يرغب الإنسان في الزواج؟ بحسب رسالة كورنثوس الأولى 7، كلا، هذا بالتأكيد ليس خطأ. يمكن أن يكون بقاء المرء عازبًا أمرًا جيدًا للغاية، لأنه يمكن أن يحرر الشخص ليحظى بمزيد من الوقت لخدمة الله. ومع ذلك، فإن البقاء وحيدًا لا يشير بالضرورة إلى اللاجنسية، أي عدم الرغبة في الجنس الآخر. موهبة العزوبية المذكورة في كورنثوس الأولى 7 هي القدرة على العيش برضا بدون زواج، وليس بالضرورة غياب أي رغبة في الزواج. إذا لم يكن لدى المرء رغبة في الزواج/الجنس، وكان واثقًا من أن هذا من الرب، فعليه أن يستخدم وقت العزوبية للخدمة المخلصة في ملكوت الله. ومع ذلك، لن يكون من الخطأ السعي للحصول على استشارة طبية للتأكد من أن اللاجنسية ليست بسبب نوع من عدم التوازن الهرموني. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg فهل من الخطأ ألا يرغب الإنسان في الزواج؟ بحسب رسالة كورنثوس الأولى 7، كلا، هذا بالتأكيد ليس خطأ. يمكن أن يكون بقاء المرء عازبًا أمرًا جيدًا للغاية، لأنه يمكن أن يحرر الشخص ليحظى بمزيد من الوقت لخدمة الله. ومع ذلك، فإن البقاء وحيدًا لا يشير بالضرورة إلى اللاجنسية، أي عدم الرغبة في الجنس الآخر. موهبة العزوبية المذكورة في كورنثوس الأولى 7 هي القدرة على العيش برضا بدون زواج، وليس بالضرورة غياب أي رغبة في الزواج. إذا لم يكن لدى المرء رغبة في الزواج/الجنس، وكان واثقًا من أن هذا من الرب، فعليه أن يستخدم وقت العزوبية للخدمة المخلصة في ملكوت الله. ومع ذلك، لن يكون من الخطأ السعي للحصول على استشارة طبية للتأكد من أن اللاجنسية ليست بسبب نوع من عدم التوازن الهرموني. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg هل العفة قبل الزواج أمر منطقي أعلن الكثيرون في الثقافة الحديثة أن الطهارة الجنسية قد انقرضت، وأن العفة قبل الزواج ليست أمرًا منطقيًا، بل تعتبر شيئًا قديمًا عفا عليه الزمن. هل الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج معقول في "ثقافة الترافق" اليوم؟ لقد صمم الله الجنس ليتم التمتع به في اطار الالتزام بعلاقة زوجية. عندما جمع الله آدم وحواء معًا، أسس بذلك علاقة "الجسد الواحد". يخبرنا سفر التكوين 2: 24 أن الرجل يترك عائلته ويلتصق بزوجته ويصبح معها "جسدًا واحدًا". توجد آيات عديدة تعلن أن الجنس قبل الزواج خطية (أعمال الرسل 15: 20؛ كورنثوس الأولى 5: 1؛ 6: 13، 18؛ 10: 8؛ كورنثوس الثانية 12: 21؛ غلاطية 5: 19؛ أفسس 5: 3؛ كولوسي 3: 5؛ تسالونيكي الأولى 4: 3؛ يهوذا 7). يأمر الكتاب المقدس بالامتناع التام عن ممارسة الجنس قبل الزواج. الجنس بين الزوج وزوجته هو الشكل الوحيد للعلاقات الجنسية التي يوافق عليها الله (عبرانيين 13: 4). الحق الإلهي هو حق أبدي - وليس باليًا أو غير منطقي. ومع ذلك، فإن الحق الالهي ليس دائمًا سهلاً! غالبًا ما يكون الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج صعبًا ويتطلب التزامًا وضبطًا للنفس وبعض الإستراتيجيات. بمعنى آخر، يتطلب الأمر أن يكون الشخص متمردًا في ثقافة "مستنيرة جنسيًا". في الواقع، أدخلت فلسفة التنوير الجنسي الكثير من الأمور السلبية إلى ثقافتنا - إدمان المواد الإباحية، والأمراض المنقولة جنسيًا، والضرر النفسي، والإجهاض عند الطلب. يقول الكثيرون في ثقافة اليوم أن "الرفقة" هي هدف كل أمسية. ينتقل العزاب من نادٍ إلى نادٍ ينشدون رفقة شخص غريب لممارسة الجنس العرضي. لكن ليس هذا هو التصميم الإلهي للجنس. يصف البلوجر مات والش هذا الأمر جيدًا: "وصف الجنس بأنه شيء "عرضي" يشبه وصف زخرفة سقف كنيسة سيستينا بأنها "شخبطة لطيفة"... الأشخاص الذين يقللون من قيمة الجنس هم الذين يصفون أنفسهم بأنهم "مستنيرين جنسيًا". ربما تكون في علاقة ملتزمة، وربما حتى تكون مخطوبًا لتتزوج. بالنسبة لك، لن يكون الجنس شيئًا "عرضيًا" ؛ ومع ذلك، يريدك الله يريدك أن تنتظر حتى الزواج قبل أن تمارس الجنس. سيعمل حفظ هذه العلاقة الحميمة الخاصة التي وهبها الله حتى الزواج على تعميق علاقتكما ويمنع الندم في المستقبل. يرى الكثيرون أن الامتناع عن ممارسة الجنس أمر غير منطقي لأنه لم يعلّمهم أحد كيفية تطبيق ذلك. إذا هزّ شخص ما إصبعه في وجهك قائلًا: "لا تمارس الجنس قبل الزواج"، لكنه لا يمنحك الأدوات اللازمة لتعيش هذا المبدأ، يصبح الامتناع عن ممارسة الجنس أكثر صعوبة. وإليكم بعض النصائح ممن واجهوا الإغراءات وساروا في طريق العفة: • افهم أنه يمكنك أن تكون متمردًا على الثقافة. لا ينبغي لأحد أن يجبرك على ممارسة الجنس قبل الزواج. إذا كنت تريد أن تكرم الله عن طريق الامتناع عن الجنس حتى الزواج، فيمكنك ان تفعل ذلك! • ابق عينك على الهدف. هذا الهدف ليس شريك الحياة المستقبلي. وليس ليلة زفافك. هدفك النهائي هو أن تصبح أكثر شبهاً بالمسيح. هذه هي خطة الله لك. • لا تضع نفسك في مواقف تميل فيها إلى التنازل عن قيمك - أو نقائك الجنسي. قد يعني أن نتجنب الانفراد بالطرف الآخر. أنت تعرف ما هي هذه المواقف، لذا تجنبها. • كن برفقة أشخاص لهم نفس الفكر. عندما يريد كلاكما التمسك بالعفة، يمكنكما مساعدة بعضكما البعض في الالتزام بالعفة. • وضع الحدود. اطلب من صديق أو مرشد جيد أن يحاسبك. العفة هي أكثر من عدم ممارسة الجنس قبل الزواج. احرص على الطهارة الجنسية في جميع مجالات حياتك - في الأفكار والأقوال والأفعال. إذا كنت تفكر في الجنس أو تتحدث عنه كثيرًا، فستواجه صعوبة أكبر في الامتناع عنه. سواء كانت الثقافة تقول أن العفة أمر منطقي أم لا، فهذا لا يغير الحق الالهي. لقد قرر الله أن يكون الجنس قاصرًا على الزواج ، وسوف يؤهلك لإكرامه من خلال الامتناع عن ممارسة الجنس. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10: 13 "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلَّا بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ ظ±للهَ أَمِينٌ، ظ±لَّذِي لَا يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ ظ±لتَّجْرِبَةِ أَيْضًا ظ±لْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا". هل الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج أمر منطقي؟ نعم. هل العفة سهلة دائما؟ كلا، ولكنها مع الله ممكنة. ملاحظة: ربما تكون قد فقدت عذريتك بالفعل. أرجو أن تعلم أن الله رحيم. يريدك أن تأتي إليه تائبًا، وسوف يغفر خطاياك ويشفي قلبك. لم يفت الأوان بعد لاختيار العيش في البر وبطرق ترضيه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg يرى الكثيرون أن الامتناع عن ممارسة الجنس أمر غير منطقي لأنه لم يعلّمهم أحد كيفية تطبيق ذلك. إذا هزّ شخص ما إصبعه في وجهك قائلًا: "لا تمارس الجنس قبل الزواج"، لكنه لا يمنحك الأدوات اللازمة لتعيش هذا المبدأ، يصبح الامتناع عن ممارسة الجنس أكثر صعوبة. وإليكم بعض النصائح ممن واجهوا الإغراءات وساروا في طريق العفة: • افهم أنه يمكنك أن تكون متمردًا على الثقافة. لا ينبغي لأحد أن يجبرك على ممارسة الجنس قبل الزواج. إذا كنت تريد أن تكرم الله عن طريق الامتناع عن الجنس حتى الزواج، فيمكنك ان تفعل ذلك! • ابق عينك على الهدف. هذا الهدف ليس شريك الحياة المستقبلي. وليس ليلة زفافك. هدفك النهائي هو أن تصبح أكثر شبهاً بالمسيح. هذه هي خطة الله لك. • لا تضع نفسك في مواقف تميل فيها إلى التنازل عن قيمك - أو نقائك الجنسي. قد يعني أن نتجنب الانفراد بالطرف الآخر. أنت تعرف ما هي هذه المواقف، لذا تجنبها. • كن برفقة أشخاص لهم نفس الفكر. عندما يريد كلاكما التمسك بالعفة، يمكنكما مساعدة بعضكما البعض في الالتزام بالعفة. • وضع الحدود. اطلب من صديق أو مرشد جيد أن يحاسبك. العفة هي أكثر من عدم ممارسة الجنس قبل الزواج. احرص على الطهارة الجنسية في جميع مجالات حياتك - في الأفكار والأقوال والأفعال. إذا كنت تفكر في الجنس أو تتحدث عنه كثيرًا، فستواجه صعوبة أكبر في الامتناع عنه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg سواء كانت الثقافة تقول أن العفة أمر منطقي أم لا، فهذا لا يغير الحق الالهي. لقد قرر الله أن يكون الجنس قاصرًا على الزواج ، وسوف يؤهلك لإكرامه من خلال الامتناع عن ممارسة الجنس. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10: 13 "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلَّا بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ ظ±للهَ أَمِينٌ، ظ±لَّذِي لَا يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ ظ±لتَّجْرِبَةِ أَيْضًا ظ±لْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا". هل الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج أمر منطقي؟ نعم. هل العفة سهلة دائما؟ كلا، ولكنها مع الله ممكنة. ملاحظة: ربما تكون قد فقدت عذريتك بالفعل. أرجو أن تعلم أن الله رحيم. يريدك أن تأتي إليه تائبًا، وسوف يغفر خطاياك ويشفي قلبك. لم يفت الأوان بعد لاختيار العيش في البر وبطرق ترضيه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253367130571.jpg ماذا يقول الكتاب المقدس عن التفرقة العمرية "التفرقة العمرية" بشكل عام هي تحيز تمييزي ضد فئة عمرية معينة. على الرغم من أن التفرقة العمرية يمكن أن تستهدف أي فئة عمرية، إلا أن التمييز عادة ما يستهدف من هم في سن متقدمة. يمكن أن تؤثر التفرقة العمرية سلبًا على آفاق عمل الشخص، وتوفر الرعاية الصحية، والنظرة إلى هذا الشخص وأفكاره أو أفكاره. على الرغم من أن التفرقة العمرية مصطلح حديث غير موجود في الكتاب المقدس، إلا أن الكتاب المقدس يقول الكثير حول هذه المسألة. بادئ ذي بدء، نرى أن كلمة الله تدين التمييز من أي نوع، وخاصة بين المؤمنين. أعلن يسوع أن أعظم الوصايا هي أن نحب الرب بكل قلوبنا وأن نحب أقربائنا كما نحب أنفسنا (مرقس 12: 30-31). فنحن، كمؤمنين، جميعنا متساوون في نظر الله، ويستحق الجميع نفس الاحترام (انظر غلاطية 3: 27-28؛ يعقوب 2: 2-4). الرب نفسه "لَا يَقْبَلُ ظ±لْوُجُوهَ" (أعمال الرسل 10: 34؛ رومية 2: 11). هناك أيضًا مبادئ كتابية تتناول التفرقة العمرية على وجه التحديد. يعلّم الكتاب المقدس أنه يجب أن يحظى الشيوخ بتقدير كبير. وألا يُنظر إلى سنهم على أنه سلبي بل شيء يميزهم نتيجة الحكمة التي اكتسبوها على مر السنين. يقوم الكبار بتعليم الجيل الأصغر (راجع: تيطس 2: 3-4)؛ يتم تقديم سفر الأمثال بأكمله كتوجيه من الأب لابنه (انظر الأمثال 1: 8). "تَاجُ جَمَالٍ: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ ظ±لْبِرِّ" (أمثال 31:16)، وأيضًا: "فَخْرُ ظ±لشُّبَّانِ قُوَّتُهُمْ، وَبَهَاءُ ظ±لشُّيُوخِ ظ±لشَّيْبُ" (أمثال 29:20). التعلم من شيخ صالح هو شرف وامتياز. عندما أعطى الله الناموس لشعبه، أمر موسى أن يقول لهم: "مِنْ أَمَامِ ظ±لْأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ ظ±لشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلَهَكَ" (لاويين 19: 32). يبدو أن احترام كبار السن يسير جنبًا إلى جنب مع احترام الرب نفسه. كما أن هذه الوصية في سفر الأمثال موجهة إلى الأبناء في أي عمر: "اِسْمَعْ لِأَبِيكَ ظ±لَّذِي وَلَدَكَ، وَلَا تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَت" (أمثال 23: 22). تشجع رسالة تيموثاوس الأولى 5: 1-2 المؤمنين على معاملة كبار السن من الرجال والنساء على أنهم آباء وأمهات، الأمر الذي يمكننا ربطه بأمر الله في سفر الخروج 20: 12 لتكريم آبائنا وأمهاتنا. لا يترك الكتاب المقدس أي مجال لعدم احترام كبار السن، بغض النظر عن أعمارهم أو القدرات التي ما زالوا يحتفظون بها. يجب علينا أيضًا عدم إهمال رعاية كبار السن: "وَلَكِنْ إِنْ كَانَتْ أَرْمَلَةٌ لَهَا أَوْلَادٌ أَوْ حَفَدَةٌ، فَلْيَتَعَلَّمُوا أَوَّلًا أَنْ يُوَقِّرُوا أَهْلَ بَيْتِهِمْ وَيُوفُوا وَالِدِيهِمِ ظ±لْمُكَافَأَةَ، لِأَنَّ هَذَا صَالِحٌ وَمَقْبُولٌ أَمَامَ ظ±للهِ... وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْتَنِي بِخَاصَّتِهِ، وَلَا سِيَّمَا أَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَدْ أَنْكَرَ ظ±لْإِيمَانَ، وَهُوَ شَرٌّ مِنْ غَيْرِ ظ±لْمُؤْمِنِ" (تيموثاوس الأولى 5: 4، 8). اتخذ يسوع الترتيبات اللازمة لرعاية والدته حتى في وسط معاناته على الصليب، وطلب من تلميذه يوحنا أن يأخذها كأم له (يوحنا 19: 26-27). التمييز ضد كبار السن ليس هو التفرقة العمرية الوحيدة التي يتناولها الكتاب المقدس. يوجه بولس تيموثاوس الصغير نسبيًا إلى أهمية أن يكون قدوة حسنة: "لَا يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ: فِي ظ±لْكَلَامِ، فِي ظ±لتَّصَرُّفِ، فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، فِي ظ±لرُّوحِ، فِي ظ±لْإِيمَانِ، فِي ظ±لطَّهَارَةِ" (تيموثاوس الأولى 4: 12). أثناء خدمته ، جعل يسوع الأطفال معيارًا لنوع الإيمان والطهارة والتواضع الذي يجب أن نسعى إليه (متى 18: 2-4). من كل هذا يمكننا أن نرى أن التفرقة العمرية تتعارض مع أوامر الله للمؤمنين. قد يتزايد التمييز في العمر في ثقافتنا حيث يتم تقدير الجمال والشباب والصفات الدنيوية، ولكن يمكننا أن نكون قدوة ونحارب ذلك من خلال احترامنا ورعايتنا للأشخاص في أي عمر.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg كيف يمكنني التعامل مع الحب من طرف واحد الحب من طرف واحد هو موضوع العديد من الروايات والبرامج التلفزيونية والأفلام، ويختبر معظم الناس الحب من طرف واحد مرة أو اثنتين في حياتهم. قد يبدأ الحب من طرف واحد كافتتان طفولي في الصغر، ولكن بحلول مرحلة البلوغ المبكرة، قد تكون هذه المشاعر قوية وغامرة، وقد تؤدي إلى فسخ علاقات الخطوبة أو الخيانة الزوجية والاكتئاب. لا يستثنى المؤمنون من اختبار الحب من طرف واحد، فكيف يجدر بنا أن نتجاوب عندما يحدث ذلك؟ بادئ ذي بدء، علينا أن نفهم أن الحب من طرف واحد هو خسارة. نحن بحاجة إلى قبول حقيقة شعورنا بالحزن عندما نحب شخصًا لا يحبنا. الحزن عاطفة قوية، لكنه جزء ضروري من شفاء القلب الجريح. هناك خسائر تجلب ألمًا شخصيًا هائلاً، تضخمها حقيقة أننا لا نشعر دائمًا بالراحة عند الحديث عنها. الذين يحزنون على وفاة أحد أفراد أسرتهم عادة ما يكونون محاطين ومدعومين من قبل الأصدقاء والعائلة المتعاطفين. يمكنهم مناقشة خسارتهم بصراحة وإيجاد التعاطف. ولكن عندما تكون خسارتنا شخصية، مثل الإجهاض أو الفشل الأخلاقي أو المحبة غير المتبادلة، فإننا غالبًا ما نحزن وحدنا. الحزن على الحب من طرف واحد يشبه الحزن على فقدان الجنين. اذ نحزن على ما كان يمكن أن يكون. ونجبر على التخلي عن حلم جميل لن يصبح حقيقة. ونحزن أيضًا على مشاعر الرفض وعدم الاستحقاق التي تأتي مع الحب من طرف واحد. يستغرق شفاء القلب المكسور وقتًا، تمامًا مثل الشفاء من إصابة جسدية. لكن في النهاية يمكننا أن نتصالح مع حقيقة أن الأشياء لن تكون أبدًا كما أردناها. بمجرد أن يهدأ الحزن الأولي، يمكننا مواصلة الشفاء بتحويل حزننا إلى شكر. هناك سبب لعدم مبادلة الشخص الآخر محبتنا له، لذلك يمكننا أن نشكر الرب من أجل حمايته لنا من ارتباط غير مناسب. من الواضح أن العلاقة لم يكن من المفترض أن تكون، لذا يمكننا تحويل القلب الثقيل إلى قلب ممتن من خلال إدراك أننا مُنعنا من ارتكاب خطأ كبير. يجب علينا أن نشكر في كل موقف، ليس لأن الله يحتاج إلى شكرنا ولكن لأننا بحاجة إلى تقديم الشكر (تسالونيكي الأولى 5: 18). الشكر، حتى عندما نتألم، يجعل قلوبنا في علاقة صحيحة مع الله. ويذكرنا أن الله لا يزال في السلطة ولديه خطة (راجع إشعياء 46: 9-11). يجب أن نكون حذرين حتى لا نحول الحب من طرف واحد إلى اعلان حول قيمتنا كأشخاص. مشاعر الرفض طبيعية، لكن لا يمكننا أن نعيش فيها. في حين تكون مشاعر الحزن وخيبة الأمل صحية ومؤقتة، إلا أن الشيطان يرغب في أن يصبح تقليل قيمة الذات هو هويتنا الجديدة. فيقول لنا أنه نظرًا لكون هذا الشخص لم يحبنا، فلن يحبنا أحد؛ نحن، في الواقع، غير محبوبين. وسيشير الشيطان إلى العديد من "البراهين" على عدم استحقاقنا. نحن بحاجة إلى التعرف على تكتيكاته ورفض أكاذيبه عمدًا (كورنثوس الثانية 10: 5). يمكننا استبدال أكاذيب الشيطان بالحق الالهي. قد يكون من المفيد طباعة مثل هذه الحقائق ووضعها حيت نراها دائمًا: • أحبني الله لدرجة أنه بذل ابنه من أجلي (يوحنا 3: 16). • الله هو من يعمل فيّ، ويشكلني بالطريقة التي يريدني أن أكون عليها (فيلبي 2: 13). • كل الأشياء (حتى هذا) ستعمل معًا للخير إذا أحببت الله وأردت هدفه في حياتي (رومية 8: 28). • الله قريب مني عندما أتألم وهو الآن يشفي قلبي (مزمور 34: 18). • سوف يلبي الله جميع احتياجاتي، حتى الاحتياج للحب، لذلك أنا أثق به من هذا الأمر (فيلبي 4: 19). الأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى المضي قدمًا. يترك الحب من طرف واحد لدغة تدوم لفترة، لكننا لسنا بحاجة إلى الاستمرار في التفكير فيه. نقول له وداعًا ثم نضع أنظارنا على كل ما لدى الله لنا في المستقبل. سيكون هناك حب آخر، وفرص أخرى، وأشخاص آخرين لا نعرف شيئًا عنهم الآن. ستكون هناك تقلبات ومفاجآت وأفراح، وعلينا أن نجهز قلوبنا لاستقبالها جميعًا. يمكن أن يكون ما جاء في رسالة فيلبي 3: 13-14 شعارًا للذين يتعافون من الحب من طرف واحد: "أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ ظ±لْغَرَضِ لِأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ ظ±للهِ ظ±لْعُلْيَا فِي ظ±لْمَسِيحِ يَسُوعَ". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg بادئ ذي بدء، علينا أن نفهم أن الحب من طرف واحد هو خسارة. نحن بحاجة إلى قبول حقيقة شعورنا بالحزن عندما نحب شخصًا لا يحبنا. الحزن عاطفة قوية، لكنه جزء ضروري من شفاء القلب الجريح. هناك خسائر تجلب ألمًا شخصيًا هائلاً، تضخمها حقيقة أننا لا نشعر دائمًا بالراحة عند الحديث عنها. الذين يحزنون على وفاة أحد أفراد أسرتهم عادة ما يكونون محاطين ومدعومين من قبل الأصدقاء والعائلة المتعاطفين. يمكنهم مناقشة خسارتهم بصراحة وإيجاد التعاطف. ولكن عندما تكون خسارتنا شخصية، مثل الإجهاض أو الفشل الأخلاقي أو المحبة غير المتبادلة، فإننا غالبًا ما نحزن وحدنا. الحزن على الحب من طرف واحد يشبه الحزن على فقدان الجنين. اذ نحزن على ما كان يمكن أن يكون. ونجبر على التخلي عن حلم جميل لن يصبح حقيقة. ونحزن أيضًا على مشاعر الرفض وعدم الاستحقاق التي تأتي مع الحب من طرف واحد. يستغرق شفاء القلب المكسور وقتًا، تمامًا مثل الشفاء من إصابة جسدية. لكن في النهاية يمكننا أن نتصالح مع حقيقة أن الأشياء لن تكون أبدًا كما أردناها. بمجرد أن يهدأ الحزن الأولي، يمكننا مواصلة الشفاء بتحويل حزننا إلى شكر. هناك سبب لعدم مبادلة الشخص الآخر محبتنا له، لذلك يمكننا أن نشكر الرب من أجل حمايته لنا من ارتباط غير مناسب. من الواضح أن العلاقة لم يكن من المفترض أن تكون، لذا يمكننا تحويل القلب الثقيل إلى قلب ممتن من خلال إدراك أننا مُنعنا من ارتكاب خطأ كبير. يجب علينا أن نشكر في كل موقف، ليس لأن الله يحتاج إلى شكرنا ولكن لأننا بحاجة إلى تقديم الشكر (تسالونيكي الأولى 5: 18). الشكر، حتى عندما نتألم، يجعل قلوبنا في علاقة صحيحة مع الله. ويذكرنا أن الله لا يزال في السلطة ولديه خطة (راجع إشعياء 46: 9-11). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253352776481.jpg يجب أن نكون حذرين حتى لا نحول الحب من طرف واحد إلى اعلان حول قيمتنا كأشخاص. مشاعر الرفض طبيعية، لكن لا يمكننا أن نعيش فيها. في حين تكون مشاعر الحزن وخيبة الأمل صحية ومؤقتة، إلا أن الشيطان يرغب في أن يصبح تقليل قيمة الذات هو هويتنا الجديدة. فيقول لنا أنه نظرًا لكون هذا الشخص لم يحبنا، فلن يحبنا أحد؛ نحن، في الواقع، غير محبوبين. وسيشير الشيطان إلى العديد من "البراهين" على عدم استحقاقنا. نحن بحاجة إلى التعرف على تكتيكاته ورفض أكاذيبه عمدًا (كورنثوس الثانية 10: 5). يمكننا استبدال أكاذيب الشيطان بالحق الالهي. قد يكون من المفيد طباعة مثل هذه الحقائق ووضعها حيت نراها دائمًا: • أحبني الله لدرجة أنه بذل ابنه من أجلي (يوحنا 3: 16). • الله هو من يعمل فيّ، ويشكلني بالطريقة التي يريدني أن أكون عليها (فيلبي 2: 13). • كل الأشياء (حتى هذا) ستعمل معًا للخير إذا أحببت الله وأردت هدفه في حياتي (رومية 8: 28). • الله قريب مني عندما أتألم وهو الآن يشفي قلبي (مزمور 34: 18). • سوف يلبي الله جميع احتياجاتي، حتى الاحتياج للحب، لذلك أنا أثق به من هذا الأمر (فيلبي 4: 19). الأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى المضي قدمًا. يترك الحب من طرف واحد لدغة تدوم لفترة، لكننا لسنا بحاجة إلى الاستمرار في التفكير فيه. نقول له وداعًا ثم نضع أنظارنا على كل ما لدى الله لنا في المستقبل. سيكون هناك حب آخر، وفرص أخرى، وأشخاص آخرين لا نعرف شيئًا عنهم الآن. ستكون هناك تقلبات ومفاجآت وأفراح، وعلينا أن نجهز قلوبنا لاستقبالها جميعًا. يمكن أن يكون ما جاء في رسالة فيلبي 3: 13-14 شعارًا للذين يتعافون من الحب من طرف واحد: "أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ ظ±لْغَرَضِ لِأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ ظ±للهِ ظ±لْعُلْيَا فِي ظ±لْمَسِيحِ يَسُوعَ". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg ماذا يمكن أن نتعلم من حياة عزرا؟ الجواب كان عزرا ثاني ثلاثة قادة رئيسيين غادروا بابل لإعادة بناء أورشليم. فقد قام زربابل بإعادة بناء الهيكل (عزرا 3: 8)، ونحميا أعاد بناء الأسوار (نحميا الإصحاح 1 و 2)، وعزرا أعاد العبادة. كان عزرا كاتباً وكاهناً أُرسل بسلطة دينية وسياسية من قبل الملك أرتحشستا الفارسي لقيادة مجموعة من يهود المنفى من بابل إلى أورشليم (عزرا 7: 8، 12). أدان عزرا الزواج المختلط، وشجع اليهود على طلاق وإبعاد زوجاتهم الأجنبيات. كما جدد عزرا الإحتفال بالأعياد ودعم إعادة تكريس الهيكل وإعادة بناء سور أورشليم. يصف عزرا 7: 10 تشكيل المجتمع بحسب التوراة. كان هدف عزرا هو تطبيق الشريعة، وسمح له خلو حياته من الخطأ ككاهن وكاتب أن يظل القائد النموذجي. يبدأ سفر عزرا من حيث ينتهي سفر أخبار الأيام الثاني، حين أصدر كورش ملك فارس مرسوماً يسمح لليهود في مملكته بالرجوع إلى أورشليم بعد سبعين سنة من السبي. الله هو السيد على كل العالم، ويستطيع أن يستخدم ملك فارس الوثني في إطلاق شعبه. وقد إستخدم الله أرتحشستا، ملك فارسي آخر، في إصدار الأمر بالرحلة وتمويلها، وعزرا لتعليم شعب الله شريعته. كما ساعد نفس الملك نحميا في إسترداد قدر من هيبة مدينة الله المقدسة. تضمنت خدمة عزرا الفعالة تعليم كلمة الله، وإدخال الإصلاحات، وإسترداد العبادة، وقيادة النهضة الروحية في أورشليم. وقد أظهرت هذه الإصلاحات الحاجة إلى الإهتمام الصادق بالسمعة والمظهر العام. فماذا يقول العالم عن شعب الله وأسوار مدينتهم مهدمة؟ ما الذي يميز شعب الله إن كانوا يتزاوجون مع شعب ليس في عهد مع الإله الواحد الحقيقي؟ كان نحميا وعزرا آنذاك، كما هما الآن أيضاً، مصدر تشجيع لشعب الله في تعظيم عبادة الله وجعلها أهم الأولويات، وفي التأكيد على الحاجة إلى كلمة الله وإستخدامها كالأساس الوحيد الذي له السلطان في الحياة، وفي الإهتمام بصورة شعب الله أمام العالم. رجع عزرا من السبي في بابل متوقعاً أن يجد الناس يخدمون الله بفرح، ولكن عند وصوله إلى أورشليم وجد العكس تماماً. وأصيب بالإحباط والحزن. تألم قلبه ولكنه ظلَّ واثقاً في الرب. كانت رغبته أن يغير الله الوضع وكان يلوم نفسه بسبب عدم قدرته على تغيير قلوب الناس. أراد أن يعرف الناس أهمية وضرورة كلمة الله. وأنه لا يجب أن يسمو شيء على عبادة الله، وأن الطاعة ليست إختيارية. فالرب الإله يراقب أولاده ويحميهم، ويحفظ وعوده دائماً ويشجعهم من خلال مرسليه إليهم (عزرا 5: 1-2). وحتى عندما يبدو أن خطته تعطلت، كما حدث عند إعادة بناء أورشليم، فإن الله يتدخل في الوقت المناسب ليتمم خطته. يهتم الله بحياتنا كما كان مهتماً بحياة عزرا، ويمنحنا القدرة مثل عزرا أحياناً لكي نصنع المستحيل. فقد صنع عزرا المستحيل لأن يد الله كانت معه (عزرا 7: 9). وكل مؤمن هو هيكل حي (كورنثوس الأولى 6: 19) يسكن فيه الروح القدس. كانت القوى المقاومة في وقت عزرا هي أناس ملأ الشر قلوبهم. والقوى المقاومة في حياتنا المسيحية اليوم هي الشر نفسه، الشيطان، الذي جاء لكي يدمرنا وبالتالي يدمر هيكل الله (يوحنا 10: 10). يجب أن تكون أهدافنا ذات قيمة في عيني الرب كما هي في عيوننا. كما يمكن أن تكون أحزان البارحة هي نجاحات اليوم إن كانت يد الرب علينا. كان هدف عزرا ذو قيمة في عيني الرب، وقد إستخدم أحزان اليهود بفاعلية من أجل نجاح إعادة بناء مدينة الله وإسترداد العبادة فيها. Who was Ezra in the Bible? Answer Ezra was the second of three key leaders to leave Babylon for the reconstruction of Jerusalem. Zerubbabel reconstructed the temple (Ezra 3:8), Nehemiah rebuilt the walls (Nehemiah chapters 1 and 2), and Ezra restored the worship. Ezra was a scribe and priest sent with religious and political powers by the Persian King Artaxerxes to lead a group of Jewish exiles from Babylon to Jerusalem (Ezra 7:8, 12). Ezra condemned mixed marriages and encouraged Jews to divorce and banish their foreign wives. Ezra renewed the celebration of festivals and supported the rededication of the temple and the rebuilding of the Jerusalem wall. Ezra 7:10 describes a shaping of the community in accordance with the Torah. Ezra’s goal was to implement the Torah, and his impeccable priestly and scribal credentials allowed him to remain the model leader. The book of Ezra continues from where 2 Chronicles ends, with Cyrus, king of Persia, issuing a decree that permitted the Jews of his kingdom to return to Jerusalem after seventy years of captivity. God is universally sovereign and can use a polytheistic king of Persia to make possible His people’s release. He used Artaxerxes, another Persian king, to authorize and finance the trip and Ezra to teach God’s people His Law. This same king also helped Nehemiah restore some measure of respectability to God’s holy city. Ezra’s effective ministry included teaching the Word of God, initiating reforms, restoring worship, and leading spiritual revival in Jerusalem. These reforms magnified the need for a genuine concern for reputation and for public image. What must the world think of God’s people with dilapidated city walls? What would distinguish God’s people who were guilty of intermarriage with those not in proper covenant relationship with the one true God? Nehemiah and Ezra were then, and are now, an encouragement to God’s people to magnify worship as their top priority, to emphasize the need for and use of God’s Word as the only authoritative rule for living, and to be concerned about the image God’s people show to the world. Ezra came back from captivity in Babylon expecting to find the people serving the Lord with gladness, but upon his return to Jerusalem, he found the opposite. He was frustrated and sorrowful. His heart ached, but he still trusted the Lord. He wanted the Lord to change the situation and blamed himself for not being able to change the people’s hearts. He wanted the people to know how important and essential the Word of God was. Nothing must supersede worship of God, and obedience is not optional. The sovereign God looks over and protects His children, always keeping His promises and providing encouragement through those He sends (Ezra 5:1–2). Even when His plan seems to be interrupted, as with the rebuilding of Jerusalem, God steps in at the appropriate time to continue His plan. God is as intimately involved in our lives as He was in Ezra’s life, and like Ezra we are sometimes enabled to do the impossible. Ezra did the impossible, for the hand of the Lord his God was on him (Ezra 7:9). Every believer is a living temple (1 Corinthians 6:19) in which the Holy Spirit dwells. The opposing forces in Ezra’s day were people with evil in their hearts. The opposing force in our Christian lives today is evil himself, Satan, who has come to destroy us and in turn destroy God’s temple (John 10:10). Our goals should be worthy in God’s eyes as well as our own. Yesterday’s sorrows can be today’s successes if the hand of the Lord is upon us. Ezra’s goal was worthy in God’s eyes, and he effectively used the returning Jews’ sorrows for the success of rebuilding God’s city and restoring worship. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg كان عزرا ثاني ثلاثة قادة رئيسيين غادروا بابل لإعادة بناء أورشليم. فقد قام زربابل بإعادة بناء الهيكل (عزرا 3: 8)، ونحميا أعاد بناء الأسوار (نحميا الإصحاح 1 و 2)، وعزرا أعاد العبادة. كان عزرا كاتباً وكاهناً أُرسل بسلطة دينية وسياسية من قبل الملك أرتحشستا الفارسي لقيادة مجموعة من يهود المنفى من بابل إلى أورشليم (عزرا 7: 8، 12). أدان عزرا الزواج المختلط، وشجع اليهود على طلاق وإبعاد زوجاتهم الأجنبيات. كما جدد عزرا الإحتفال بالأعياد ودعم إعادة تكريس الهيكل وإعادة بناء سور أورشليم. يصف عزرا 7: 10 تشكيل المجتمع بحسب التوراة. كان هدف عزرا هو تطبيق الشريعة، وسمح له خلو حياته من الخطأ ككاهن وكاتب أن يظل القائد النموذجي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg أصدر كورش ملك فارس مرسوماً يسمح لليهود في مملكته بالرجوع إلى أورشليم بعد سبعين سنة من السبي. الله هو السيد على كل العالم، ويستطيع أن يستخدم ملك فارس الوثني في إطلاق شعبه. وقد إستخدم الله أرتحشستا، ملك فارسي آخر، في إصدار الأمر بالرحلة وتمويلها وعزرا لتعليم شعب الله شريعته. كما ساعد نفس الملك نحميا في إسترداد قدر من هيبة مدينة الله المقدسة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg تضمنت خدمة عزرا الفعالة تعليم كلمة الله، وإدخال الإصلاحات، وإسترداد العبادة، وقيادة النهضة الروحية في أورشليم. وقد أظهرت هذه الإصلاحات الحاجة إلى الإهتمام الصادق بالسمعة والمظهر العام. فماذا يقول العالم عن شعب الله وأسوار مدينتهم مهدمة؟ ما الذي يميز شعب الله إن كانوا يتزاوجون مع شعب ليس في عهد مع الإله الواحد الحقيقي؟ كان نحميا وعزرا آنذاك، كما هما الآن أيضاً، مصدر تشجيع لشعب الله في تعظيم عبادة الله وجعلها أهم الأولويات، وفي التأكيد على الحاجة إلى كلمة الله وإستخدامها كالأساس الوحيد الذي له السلطان في الحياة، وفي الإهتمام بصورة شعب الله أمام العالم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173253825089841.jpg رجع عزرا من السبي في بابل متوقعاً أن يجد الناس يخدمون الله بفرح، ولكن عند وصوله إلى أورشليم وجد العكس تماماً. وأصيب بالإحباط والحزن. تألم قلبه ولكنه ظلَّ واثقاً في الرب. كانت رغبته أن يغير الله الوضع وكان يلوم نفسه بسبب عدم قدرته على تغيير قلوب الناس. أراد أن يعرف الناس أهمية وضرورة كلمة الله. وأنه لا يجب أن يسمو شيء على عبادة الله، وأن الطاعة ليست إختيارية. فالرب الإله يراقب أولاده ويحميهم، ويحفظ وعوده دائماً ويشجعهم من خلال مرسليه إليهم (عزرا 5: 1-2). وحتى عندما يبدو أن خطته تعطلت، كما حدث عند إعادة بناء أورشليم، فإن الله يتدخل في الوقت المناسب ليتمم خطته. |
الساعة الآن 07:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025