منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg




المجد الباطل

أَكْلُ كَثِيرٍ مِنَ الْعَسَلِ لَيْسَ بِحَسَن،ٍ
وَطَلَبُ النَّاسِ مَجْدَ أَنْفُسِهِمْ ثَقِيلٌ [27].

الإفراط في تناول العسل يضر المعدة، ويسبب غثيانًا للإنسان، هكذا حال الإنسان الذي يعيش لا ليخدم الآخرين بالحب، وفي تواضعٍ داخليٍ حقيقيٍ، إنما يسعى وراء مجده الذاتي.
اهتزّ القديس يوحنا الذهبي الفمأمام طول أناة السيّد المسيح حتى في تعامله مع إبليس أثناء التجربة، إذ يقول: [لم يسخط ولا ثار، إنّما برقّة زائدة تناقش معه للمرة الثانية من الكتاب المقدّس... معلّما إيّانا أننا نغلب الشيطان لا بعمل المعجزات، وإنما بالاحتمال وطول الأناة، فلا نفعل شيئًا بقصد المباهاة والمجد الباطل.]
* كما أن المسيح "أخذ صورة عبدٍ" (في 2: 7) وغلب الشيطان بالتواضع، هكذا فإنه في البداية سقط الإنسان عن طريق الكبرياء والمجد الباطل بخداع الحيّة؟

القديس مقاريوس الكبير
* ليس شيء مقبولًا لدى الله مثل أن يحسب الإنسان نفسه آخر الكل، هذا هو المبدأ الأول للحكمة العمليّة، فإن المتواضع والمجروح في قلبه لا يحب المجد الباطل، ولا هو بغضوب، ولا يحسد قريبه، ولا يلجأ إلى أية شهوة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* لنوقف هذا التعالي الفاقد للشعور والباطل، هذا الذي ينبع عن حب المجد الباطل أصل الكبرياء. فإن رغبة السيطرة على الآخرين، والنزاع لبلوغ هذا الأمر، يجعل الإنسان بالحق ملومًا، مع أنه لا يخلو تمامًا مما يستحق المديح. فإن السمو في الفضيلة يستحق التقدير (التكريم)، لكن الذين يريدون بلوغ هذا يلزمهم أن يكونوا متواضعي الفكر، لهم مشاعر متواضعة، لا يطلبون أن يكونوا الأولين وذلك خلال حبهم للإخوة. هذا ما يريده فينا الطوباوي بولس، إذ كتب: "مقدمين بعضكم بعضًا في الكرامة" (رو 12: 10). هذه المشاعر يتأهل لها القديسون وبها يتمجدون، إذ تجعل تقوانا نحو الله مكرمة، وتمزق شبكة خبث إبليس وتحطم فخاخه المتعددة، وتخلصنا من حفرة الفساد، وتجعلنا كاملين في التشبه بالمسيح مخلص جميعنا. أنصت، كيف يضع نفسه أمامنا مثالًا للفكر المتواضع وللإرادة التي لا تطلب المجد الباطل، إذ يقول: "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب" (مت 11: 29).
القديس كيرلس الكبير

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اهتزّ القديس يوحنا الذهبي الفم



أمام طول أناة السيّد المسيح حتى في تعامله مع إبليس أثناء التجربة
إذ يقول: [لم يسخط ولا ثار، إنّما برقّة زائدة تناقش معه للمرة الثانية
من الكتاب المقدّس... معلّما إيّانا أننا نغلب الشيطان لا بعمل المعجزات،
وإنما بالاحتمال وطول الأناة، فلا نفعل شيئًا بقصد المباهاة والمجد الباطل.]

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* كما أن المسيح "أخذ صورة عبدٍ" (في 2: 7)
وغلب الشيطان بالتواضع، هكذا فإنه في البداية سقط الإنسان
عن طريق الكبرياء والمجد الباطل بخداع الحيّة؟

القديس مقاريوس الكبير

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:53 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* لنوقف هذا التعالي الفاقد للشعور والباطل، هذا الذي ينبع عن حب المجد الباطل أصل الكبرياء. فإن رغبة السيطرة على الآخرين، والنزاع لبلوغ هذا الأمر، يجعل الإنسان بالحق ملومًا، مع أنه لا يخلو تمامًا مما يستحق المديح. فإن السمو في الفضيلة يستحق التقدير (التكريم)، لكن الذين يريدون بلوغ هذا يلزمهم أن يكونوا متواضعي الفكر، لهم مشاعر متواضعة، لا يطلبون أن يكونوا الأولين وذلك خلال حبهم للإخوة. هذا ما يريده فينا الطوباوي بولس، إذ كتب: "مقدمين بعضكم بعضًا في الكرامة" (رو 12: 10). هذه المشاعر يتأهل لها القديسون وبها يتمجدون، إذ تجعل تقوانا نحو الله مكرمة، وتمزق شبكة خبث إبليس وتحطم فخاخه المتعددة، وتخلصنا من حفرة الفساد، وتجعلنا كاملين في التشبه بالمسيح مخلص جميعنا. أنصت، كيف يضع نفسه أمامنا مثالًا للفكر المتواضع وللإرادة التي لا تطلب المجد الباطل، إذ يقول: "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب" (مت 11: 29).

القديس كيرلس الكبير

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg




ضبط النفس

مَدِينَةٌ مُنْهَدِمَةٌ بِلاَ سُور،ٍ
الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى رُوحِهِ [28].

من لا يضبط نفسه، كيف يمكنه أن يضبط أسرته أو مرؤوسيه. الإنسان الحكيم الفاضل يهتم أولًا أن يضبط أعماقه، فيكون كمدينةٍ محصنةٍ، لا يقدر عدو الخير أن يتسلل إليه ويفترسه.
* أما الذين يدمنون كثرة الكلام فعليهم أن يلاحظوا بدقة كم هم بعيدون عن الطريق المستقيم عندما يسرفون في خضم من الكلمات. إن العقل يسلك كالماء. فعندما نحيط الماء بسياج، يرتفع إلى مستويات عليا وهو يتصاعد إلى نقطة الارتفاع التي منها انحدر. أما عندما نطلقه ويتهدم السياج، فإنه يتبعثر في كل اتجاه، ويخترق كل المستويات السفلية. وهكذا بالحقيقة يضيع كل الكلام الزائد كالماء عندما يتحرر من رقابة الصمت، ويُحمل العقل عبر قنوات عديدة ويتوه، وبالتالي يفقد القوة التي بها يمكن أن يعود داخليًا للمعرفة الذاتية، لأنه يتشتت بسبب كثرة الكلام والثرثرة، ويحيد عن مواقع التأمل السري في القلب. وهنا يُعَرِض العقل نفسه للجراحات المصوبة من العدو الذي يترصد به، لأنه لم يحط نفسه بسياج من اليقظة. وهكذا كُتِبَ بالأمثال: "مدينة منهدمة بلا سور، الرجل الذي ليس له سلطان على روحه." (أم 25: 28).
إن قلعة العقل التي بلا سور من الصمت تتعرض لسهام العدو، وعندما ينبعث الكلام من أسوار القلعة ويضربها تتعرض للعدو علانية فيهزمها دون ما تعب، إذ ينهزم العقل الثرثار حيث يحارب نفسه بنفسه بكثرة الكلام.
البابا غريغوريوس (الكبير)

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
* أما الذين يدمنون كثرة الكلام فعليهم أن يلاحظوا بدقة كم هم بعيدون عن الطريق المستقيم عندما يسرفون في خضم من الكلمات. إن العقل يسلك كالماء. فعندما نحيط الماء بسياج، يرتفع إلى مستويات عليا وهو يتصاعد إلى نقطة الارتفاع التي منها انحدر. أما عندما نطلقه ويتهدم السياج، فإنه يتبعثر في كل اتجاه، ويخترق كل المستويات السفلية. وهكذا بالحقيقة يضيع كل الكلام الزائد كالماء عندما يتحرر من رقابة الصمت، ويُحمل العقل عبر قنوات عديدة ويتوه، وبالتالي يفقد القوة التي بها يمكن أن يعود داخليًا للمعرفة الذاتية، لأنه يتشتت بسبب كثرة الكلام والثرثرة، ويحيد عن مواقع التأمل السري في القلب. وهنا يُعَرِض العقل نفسه للجراحات المصوبة من العدو الذي يترصد به، لأنه لم يحط نفسه بسياج من اليقظة. وهكذا كُتِبَ بالأمثال: "مدينة منهدمة بلا سور، الرجل الذي ليس له سلطان على روحه." (أم 25: 28).
إن قلعة العقل التي بلا سور من الصمت تتعرض لسهام العدو، وعندما ينبعث الكلام من أسوار القلعة ويضربها تتعرض للعدو علانية فيهزمها دون ما تعب، إذ ينهزم العقل الثرثار حيث يحارب نفسه بنفسه بكثرة الكلام.

البابا غريغوريوس (الكبير)

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg


ليقودني روحك في الطريق الملوكي!


* يا لحبك العجيب، يا ملك الملوك.
تود أن تقيم من البشرية ملوكًا وقادة.
تكشف لهم عن أسرارك التي لا يُمكن لعقلٍ بشريٍ أن يفحصها.
تهبهم روحك واهب الحكمة،
فلا يسلكون في الطريق بغير حكمة.
يفحصون الأمور ويزيلون الزغل،
يصيرون آنية فضة بهية ومكرَّمة.
* في حضرتك نغرف من فيض تواضعك،
فنسلك بروح التواضع الحقيقي،
ولا يتسلل الكبرياء أو حب المجد الباطل إلى أفكارنا.
* بك نلتزم بالسلام إن أمكن مع الجميع.
نود المصالحة مع كل أحد،
يا من صالحت الأرضيين مع السمائيين،
والشعب مع الشعوب، والنفس مع الجسد!
* تقدس أعماقنا مع كلماتنا وتصرفاتنا...
فلا ننطق بكلمة في غير محلها.
ولا يتسيب لساننا للكلام بلا ضابط،
بل نقدم كلماتنا كتفاح من الذهب في إناء فضي لامع!
بك لا تخرج كلمة من أفواهنا إلا وتفوح منها رائحة الحب!
* هب لنا روح الأمانة في القليل كما في الكثير.
نكون أمناء في كلماتنا وسلوكنا،
ونكون أمناء في وعودنا.
لا ننطق بشهادة زور للانتقام،
ولا نخون أحدًا مهما كان سلوكه معنا.
* هب لنا الشركة في طول أناتك!
فلا يثور فينا الغضب بلا ضابط،
ولا يفلت لساننا بكلمات جارحة.
* هب لنا روح الاعتدال في كل شيء.
نأكل باعتدال، فلا نتقيأ ما نأكله حتى وإن كان عسلًا.
لا نبالغ في زيارتنا لإخوتنا!
* ليئن قلبنا مع أنات قلوب إخوتنا.
ولنشارك الفرحين أفراحهم في الرب.
لنحب حتى المقاومين لنا،
ونقدم لهم كل احتياجاتهم ما استطعنا.
فنجمع جمر نار التوبة في أفكارهم،
وينضمون بالحب معنا في ملكوتك!
* ليحل سلامك في قلوبنا،
وليملأ الحب بيوتنا،
وتتحول أرضنا إلى سماواتك!
أنت هو الخبر الطيب السماوي!
نزولك إلينا صار مياها باردة، تروي نفوسنا الظمآنة.
تعال أيها السماوي القدوس، ولتسكن في قلوبنا،
فتصير أعماقنا مدينتك الحصينة!

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 03:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg




* يا لحبك العجيب، يا ملك الملوك.
تود أن تقيم من البشرية ملوكًا وقادة.
تكشف لهم عن أسرارك التي لا يُمكن لعقلٍ بشريٍ أن يفحصها.
تهبهم روحك واهب الحكمة،
فلا يسلكون في الطريق بغير حكمة.
يفحصون الأمور ويزيلون الزغل،
يصيرون آنية فضة بهية ومكرَّمة.

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg



* في حضرتك نغرف من فيض تواضعك،
فنسلك بروح التواضع الحقيقي،
ولا يتسلل الكبرياء أو حب المجد الباطل إلى أفكارنا.
* بك نلتزم بالسلام إن أمكن مع الجميع.
نود المصالحة مع كل أحد،
يا من صالحت الأرضيين مع السمائيين،
والشعب مع الشعوب، والنفس مع الجسد!
* تقدس أعماقنا مع كلماتنا وتصرفاتنا...
فلا ننطق بكلمة في غير محلها.
ولا يتسيب لساننا للكلام بلا ضابط،
بل نقدم كلماتنا كتفاح من الذهب في إناء فضي لامع!
بك لا تخرج كلمة من أفواهنا إلا وتفوح منها رائحة الحب!

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg


* هب لنا روح الأمانة في القليل كما في الكثير.
نكون أمناء في كلماتنا وسلوكنا،
ونكون أمناء في وعودنا.
لا ننطق بشهادة زور للانتقام،
ولا نخون أحدًا مهما كان سلوكه معنا.
* هب لنا الشركة في طول أناتك!
فلا يثور فينا الغضب بلا ضابط،
ولا يفلت لساننا بكلمات جارحة.
* هب لنا روح الاعتدال في كل شيء.
نأكل باعتدال، فلا نتقيأ ما نأكله حتى وإن كان عسلًا.
لا نبالغ في زيارتنا لإخوتنا!

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

* ليئن قلبنا مع أنات قلوب إخوتنا.
ولنشارك الفرحين أفراحهم في الرب.
لنحب حتى المقاومين لنا،
ونقدم لهم كل احتياجاتهم ما استطعنا.
فنجمع جمر نار التوبة في أفكارهم،
وينضمون بالحب معنا في ملكوتك!
* ليحل سلامك في قلوبنا،
وليملأ الحب بيوتنا،
وتتحول أرضنا إلى سماواتك!
أنت هو الخبر الطيب السماوي!
نزولك إلينا صار مياها باردة، تروي نفوسنا الظمآنة.
تعال أيها السماوي القدوس، ولتسكن في قلوبنا،
فتصير أعماقنا مدينتك الحصينة!

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

يارب ساعدني أن بروح التواضع
لا أشترك في عصيان أو نقد لاذع!
لكنني لا أمدح شريرًا على شره،
ولا أحابي الوجوه بسبب قرابة أو منفعة.

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

يارب لتستلم بناء بيتي الداخلي،
فإنه ليس من يدٍ بشرية تقدر أن تقيمه،
إنما حكمتك الإلهية تضع أساساته وترتفع به

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

لتعمل يا حكمة الله فيّ،
ولتعمل حتى في الذين يقاومونني.
فإن ما أشتهيه هو خلاص الكل

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

يا حكمة الله هب لي روحك الناري الدائم العمل،
فلا أتراخي ولا أتهاون،
ولا أطلب النوم والكسل!
بل أصير بك جمرًا روحيًا متقدًا

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

يا رب يا لحبك العجيب يا ملك الملوك.
تود أن تقيم من البشرية ملوكًا وقادة
فيصيرون آنية فضة بهية ومكرَّمة

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

يا رب نشكرك لأنك تهبنا روحك
فلا نسلك في الطريق بغير حكمة

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg

يا رب في حضرتك نغرف من فيض تواضعك،
فنسلك بروح التواضع الحقيقي،
ولا يتسلل الكبرياء أو حب المجد الباطل إلى أفكارنا

آمين

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17322876651241.jpg





استشهاد الضابط فاروس ومعلميه





كان هذا الضابط قائدا كبيرا فى جيش الامبراطور دقلديانوس فى أوائل القرن الرابع حيث كان الاضطهاد يتصلعد ضد المسيحين, وكان الوالى كولسيان يبطش بهم بقسوة ووحشبة
أرسل الوالى جنوده فقبضوا على ستة من النساك المتوحدين وألقوهم فى السجن فذهب اليهم الضابط فاروس ليلا وفك قيودهم وقال لهم:
“أطلبوا من الرب عنى يا أبائى أن يجعلنى شريكا لكم فى الاستشهاد.


لاننى ضابط كبير ولكنى أخاف من الاعتراف بالسيد المسيح لشدة التعذيب” فصلوا لأجله. قاد الجنود النساك الستة الى الوالى ,وحاول ارغامهم للتبخير للأصنام لكنهم رفضوا. وهنا اندفع الضابط فاروس يعترف بالسيد المسيح ويدافع عن النساك , فلاطفه الوالى ثم أمر بتعذيبه بعذابات شديدة الى أن تمزق جسده ونال اكليل الشهادة.
أما الستة نساك فبعد تعذيبهم كثيرا وأمر بقطع رؤوسهم ، فنالوا اكاليل الشهادة ثم أمر الوالى جنوده ان يحملوا أجساد الشهداء خارج المدينة لتأكلها الوحوش لكنها لم تقترب اليها.
فجاء المؤمنين وحملوا هذه الأجساد الى الكنيسة وصلوا عليها ودفنوها باكرام جزيل.

صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.



Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173229374000041.jpg




اللهم أن ضاق الحال فأنت النور




Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173229397767571.jpg




يا معين العبد عونك




Mary Naeem 22 - 11 - 2024 04:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173229426844341.jpg


خلفية لشجرة الميلاد ضخمة في بهو كبير

Mary Naeem 22 - 11 - 2024 05:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173228319519521.jpg




"كلمات المحبة" من فضلك اسف شكرا
اسكتش كلمات المحبة



الشخصيات:



1. سمير (طفل شقي)



2. ماريا (طفلة مهذبة)



3. الأب يوحنا (كاهن الكنيسة)



4. مينا (طفل ذكي يساعد الأب)



5. الأطفال (مجموعة تشارك في الفعل والتفاعل)





---


المشهد الأول: (في الفصل أثناء الأنشطة اليومية)


(الأطفال يلعبون ويرسمون، وسمير يبدو مستعجلاً ويريد أن يأخذ أشياء بدون إذن.)


سمير: (بصوت عالٍ) ماريا، هاتِ القلم الأحمر بتاعك، عايز أستخدمه!


ماريا: (غاضبة) سمير! إيه الطريقة دي؟ لازم تقول "من فضلك"!


سمير: (بتحدٍ) ما أنا محتاجه! ليه أقولها؟


ماريا: (تذهب إلى مينا) مينا، سمير مش بيتعامل بطريقة لطيفة خالص!


مينا: لازم نكلم أبونا يوحنا. أكيد هيعرف يعلمنا حاجة عن التصرفات دي.




---


المشهد الثاني: (دخول الأب يوحنا)


(الأطفال يركضون نحو الأب يوحنا الذي يحمل إنجيلاً صغيراً، ويجلس بينهم.)


الأب يوحنا: سلام المسيح يا أولادي! فيه إيه؟ ليه الوجوه زعلانة؟


ماريا: سمير مش بيقول "من فضلك" ولا "شكراً" لما يحتاج حاجة!


سمير: (بصوت منخفض) ما فكرتش إن الموضوع مهم!



(الأب يوحنا ينظر إلى سمير بلطف ويضع يده على كتفه.)


الأب يوحنا: يا سمير، هل تعلم أن كلماتنا تعبر عن قلوبنا؟ لما بنستخدم كلمات مثل "من فضلك" و"شكراً" و"آسف"، إحنا بنظهر محبة الله في تصرفاتنا.




---


المشهد الثالث: (قصة تعليمية)


الأب يوحنا: تعالوا أحكي لكم حكاية صغيرة. كان فيه طفل اسمه بيتر، وكان دايماً ياخد كل حاجة من أصحابه بدون ما يطلب بلطف. أصحابه زعلوا منه وبطلوا يتكلموا معاه.


ماريا: وبعدين؟


الأب يوحنا: بيتر راح لوالده وقاله: "ليه أصحابي مش بيحبوني زي الأول؟" فقاله والده: "الكلمات الطيبة يا بني، زي مفتاح القلب. لما تستخدم كلمات مثل من فضلك وشكراً وآسف، هتفتح قلوب الناس ليك".


سمير: (بفضول) وبيتر عمل إيه؟


الأب يوحنا: بيتر بدأ يستخدم الكلمات الطيبة، وكل أصحابه رجعوا يحبوه.




---


المشهد الرابع: (تطبيق القصة عملياً)



الأب يوحنا: تعالوا نعمل نشاط! كل واحد هيطلب حاجة من الثاني، لكن بطريقة لطيفة.



(الأطفال يتبادلون الأدوات بطريقة مرحة.)


مينا: ماريا، من فضلك ممكن تعطيني ألوانك؟


ماريا: طبعاً يا مينا، تفضل.


مينا: شكراً يا ماريا!


ماريا: على الرحب والسعة!



(سمير يبدو متردداً، ثم يقرر المشاركة.)


سمير: (بخجل) ماريا، من فضلك ممكن تعطيني القلم الأحمر؟


ماريا: أكيد يا سمير.



(يأخذ القلم وينظر إليها.)


سمير: شكراً يا ماريا، وأسف على الطريقة اللي كلمتك بيها قبل كده.


ماريا: مقبول اعتذارك يا سمير!




---


المشهد الخامس: (تعزيز الرسالة)


الأب يوحنا: شوفوا يا أولاد، لما بنستخدم كلمات المحبة، إحنا مش بس بنعيش في سلام مع بعض، لكن بنفرح قلب الله كمان. تذكروا كلام بابا يسوع: "أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا".





المشهد السادس: (خاتمة مرحة)


مينا: أنا قررت أستخدم كلمات المحبة في البيت والمدرسة!


ماريا: وأنا كمان هعلم أخويا الصغير يقول "من فضلك" و"شكراً".


سمير: وأنا خلاص فهمت، كلمات المحبة بتخليني سعيد وكل الناس بتحبني!



(الجميع يمسكون أيديهم وينشدون ترنيمة عن المحبة والتعامل بلطف، مع الأب يوحنا.)



---


النهاية:


الأب يوحنا: بارككم الرب يا أولادي. تذكروا أن المحبة تبدأ من كلمة طيبة!



(يحيي الجميع الأب يوحنا ويخرجون في جو من الفرح والمحبة.)


Mary Naeem 22 - 11 - 2024 05:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173211668257841.jpg






( مرحبا بالظروف الصعبه )
���� �� ����������
��-مرحبا بجب الأسود لأنك سترى يد الرب وهى تسد أفواه الأسود .
��- مرحبا بأتون النار لأنك سترى الشبيه بإبن الآلهه يتمشى معك فى الوسط
��- مرحبا بالأمواج الهائجه لأنك سترى الرب يمشى عليها ولو فى الهزيع الرابع من الليل .
��- مرحبا بالسجن فى حياة بطرس لأنه رأى ملاك الرب وهو يفتح أمامه الأبواب المغلقه .
�� - مرحبا بمطاردة شاول لداود ولكن الرب لم يدفعه ليده كل الأيام .
�� - مرحبا بالعظام اليابسه لأنها ستختبر الروح وهو يأتى عليها فتحيا وتصير جيشا عظيما جدا جدا .
��- إفرح وإبتهج جدا لأن يسوع حى ومادام يسوع حيا فلا إنكسار لى .
��- قف أمام الظروف وقل : من أنت أيها الجبل العظيم أمامى تصير سهلا .
��- إسترح فى المسيح ولا تفكر لأنه يوجد من يخطط لك ؛؛ولا تقلق بشئ لأنه يوجد إله يرعاك ؛؛ وإن لم تسأله فهو يعتنى بك


Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg




فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ».
فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.
(2كو9:12 )

+++
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

“فقال لي:

تكفيك نعمتي،

لأن قوتي في الضعف تكمل،

فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي،

لكي تحل عليّ قوة المسيح” [9].

أدرك الرسول بولس أن ما حلَ بجسده من ضعفات لم يكن بالأمر الطبيعي، وليس بلا هدف، وإنما سمح به اللَّه لهدف أسمى.

v أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى.

ثيؤدورت أسقف قورش

v تواضع كهذا يزيل الضعف.

القديس أمبروسيوس

اللَّه هو الذي سمح له بالتجربة، لكنه مع التجربة يعطيه نعمة لكي تسنده ويتمجد اللَّه في ضعفه، حيث تتجلى قوة المسيح فيه، ولا يقدر الأعداء أن يحطموه. كلما كانت التجربة عنيفة تجلت بالأكثر قوة المسيح وتمجد اللَّه فيه.

“لكي تحل عليّ قوة المسيح”، تحل عليِّ Episkeenoosee، أي تظلل عليَّ كخيمة أو خيمة اجتماع حيث أتمتع بسكنى المسيح معي، وأجد حمايتي وراحتي فيه. وهو نفس التعبير المستخدم في يوحنا ظ،ظ¤:ظ، “وحلّ بيننا … مملوء نعمة وحقًا”.

وعده السيد المسيح بأن يسكن فيه، ويهبه قوته، ويعطيه نعمة وحقًا، بهذا يشعر بالكفاية ولا يعاني من أي عوزٍ. يهبه الحماية والكرامة والمجد. لم ينزع عنه التجربة، ولا وعده بذلك، لكنه وهبه نعمته التي تهبه راحة وحماية ومجدًا. حيث يتمتع بإرادة مقدسة متناغمة مع إرادة المسيح، تدخل به إلى الاستنارة وإدراك خطة اللَّه من جهته، كما تهبه امكانيات إلهية تعمل فيه لكي يبلغ إلى الكمال في المسيح يسوع.

v أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة.

v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده…

القديس يوحنا الذهبي الفم

v الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”.

الأب ثيؤدورت أسقف قورش


تفسير القمص أنطونيوس فكري

آية 9 :- فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل
سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح.

نعمة الله تبدو أكثر فيمن يشعر بضعفه وبحاجته إلى هذه النعمة، لذلك فبولس يفتخر بضعفاته لتحل فيه قوة المسيح وتعمل في خدمته وكرازته. الله يعمل فيمن يشعر أنه وحده عاجز عن أن يخدم. وهذا هو معنى أن قوة الله تكمل في ضعف البشر، أي تستطيع أن تعمل في الإنسان الذي يشعر بضعفه. ولذلك فالله لم يرفع الشوكة عن بولس الرسول لكنه زاده نعمة وطلب منه الإحتمال. ولنلاحظ أن القوة البشرية والحكمة البشرية يفسدان عمل الله.

أمثلة :-

1) المسيح على الصليب كان في وضع ضعف شديد. وتصور أنه أتى بملائكة أنزلوه من على الصليب وقتلوا اليهود والرومان.. ماذا كان سيحدث ؟ ببساطة كانت قصة الفداء قد فشلت. ولكننا رأينا مبدأ جديد على الصليب. قوة الله الجبارة تعمل خلال ضعف المسيح الشديد وتهزم إبليس والموت وتخلص البشر.

2) تصور أن بولس الرسول كانت له قوة جسدية جبارة، وحين يهاجمه اليهود كان يضربهم وينتقم منهم. هل كان كل هؤلاء المؤمنين آمنوا على يديه، أم كانوا قد حسبوه إنساناً قوياً جباراً وكانوا قد نفروا منه وإبتعدوا عنه.

3) القديسة دميانة في عذاباتها ثم في شفائها كانت سبباً في إيمان المئات بل وإستشهادهم، هل لو كان للقديسة دميانة قوة أماتت الوالي فور أن ابتدأت ألامها. هل كان كل هؤلاء قد آمنوا.

إن الله له خطة حكيمة ولو تدخلت بحكمتي أو بقوتي سأفسد خطة الله. بل أن الإنسان القوى سيغتر بقوته ويتكبر فيحرم من قوة الله وعمله. تَصَّور معي رسام يستخدم فرشاة ليرسم بها لوحة. ما هو الوضع الأمثل للفرشاة ؟ قطعاً أنها لا يكون لها رأى، بل حينما يضعها الرسام في اللون الأحمر تتلون بهذا اللون وهكذا. ولكن تصور أن الرسام حينما أتى ليضع الفرشاة في اللون الأحمر إستدارت من نفسها وتلونت باللون الأخضر، حسب رأيها !! إنها بهذا ستفسد اللوحة. ولهذا فبولس يفتخر بضعفه فهو يعلم أنه بقدر ما هو ضعيف ولا يتدخل فى خطة الله بقدر ما تنجح خطة الله وينجح عمل الله.

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg




فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ».
فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.
(2كو9:12 )

+++
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

“فقال لي:

تكفيك نعمتي،

لأن قوتي في الضعف تكمل،

فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي،

لكي تحل عليّ قوة المسيح” [9].

أدرك الرسول بولس أن ما حلَ بجسده من ضعفات لم يكن بالأمر الطبيعي، وليس بلا هدف، وإنما سمح به اللَّه لهدف أسمى.

v أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى.

ثيؤدورت أسقف قورش

v تواضع كهذا يزيل الضعف.

القديس أمبروسيوس

اللَّه هو الذي سمح له بالتجربة، لكنه مع التجربة يعطيه نعمة لكي تسنده ويتمجد اللَّه في ضعفه، حيث تتجلى قوة المسيح فيه، ولا يقدر الأعداء أن يحطموه. كلما كانت التجربة عنيفة تجلت بالأكثر قوة المسيح وتمجد اللَّه فيه.

“لكي تحل عليّ قوة المسيح”، تحل عليِّ Episkeenoosee، أي تظلل عليَّ كخيمة أو خيمة اجتماع حيث أتمتع بسكنى المسيح معي، وأجد حمايتي وراحتي فيه. وهو نفس التعبير المستخدم في يوحنا ظ،ظ¤:ظ، “وحلّ بيننا … مملوء نعمة وحقًا”.

وعده السيد المسيح بأن يسكن فيه، ويهبه قوته، ويعطيه نعمة وحقًا، بهذا يشعر بالكفاية ولا يعاني من أي عوزٍ. يهبه الحماية والكرامة والمجد. لم ينزع عنه التجربة، ولا وعده بذلك، لكنه وهبه نعمته التي تهبه راحة وحماية ومجدًا. حيث يتمتع بإرادة مقدسة متناغمة مع إرادة المسيح، تدخل به إلى الاستنارة وإدراك خطة اللَّه من جهته، كما تهبه امكانيات إلهية تعمل فيه لكي يبلغ إلى الكمال في المسيح يسوع.

v أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة.

v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده…

القديس يوحنا الذهبي الفم

v الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”.

الأب ثيؤدورت أسقف قورش

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg




فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ».
فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.
(2كو9:12 )


تفسير القمص أنطونيوس فكري

آية 9 :- فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل
سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح.

نعمة الله تبدو أكثر فيمن يشعر بضعفه وبحاجته إلى هذه النعمة، لذلك فبولس يفتخر بضعفاته لتحل فيه قوة المسيح وتعمل في خدمته وكرازته. الله يعمل فيمن يشعر أنه وحده عاجز عن أن يخدم. وهذا هو معنى أن قوة الله تكمل في ضعف البشر، أي تستطيع أن تعمل في الإنسان الذي يشعر بضعفه. ولذلك فالله لم يرفع الشوكة عن بولس الرسول لكنه زاده نعمة وطلب منه الإحتمال. ولنلاحظ أن القوة البشرية والحكمة البشرية يفسدان عمل الله.

أمثلة :-

1) المسيح على الصليب كان في وضع ضعف شديد. وتصور أنه أتى بملائكة أنزلوه من على الصليب وقتلوا اليهود والرومان.. ماذا كان سيحدث ؟ ببساطة كانت قصة الفداء قد فشلت. ولكننا رأينا مبدأ جديد على الصليب. قوة الله الجبارة تعمل خلال ضعف المسيح الشديد وتهزم إبليس والموت وتخلص البشر.

2) تصور أن بولس الرسول كانت له قوة جسدية جبارة، وحين يهاجمه اليهود كان يضربهم وينتقم منهم. هل كان كل هؤلاء المؤمنين آمنوا على يديه، أم كانوا قد حسبوه إنساناً قوياً جباراً وكانوا قد نفروا منه وإبتعدوا عنه.

3) القديسة دميانة في عذاباتها ثم في شفائها كانت سبباً في إيمان المئات بل وإستشهادهم، هل لو كان للقديسة دميانة قوة أماتت الوالي فور أن ابتدأت ألامها. هل كان كل هؤلاء قد آمنوا.

إن الله له خطة حكيمة ولو تدخلت بحكمتي أو بقوتي سأفسد خطة الله. بل أن الإنسان القوى سيغتر بقوته ويتكبر فيحرم من قوة الله وعمله. تَصَّور معي رسام يستخدم فرشاة ليرسم بها لوحة. ما هو الوضع الأمثل للفرشاة ؟ قطعاً أنها لا يكون لها رأى، بل حينما يضعها الرسام في اللون الأحمر تتلون بهذا اللون وهكذا. ولكن تصور أن الرسام حينما أتى ليضع الفرشاة في اللون الأحمر إستدارت من نفسها وتلونت باللون الأخضر، حسب رأيها !! إنها بهذا ستفسد اللوحة. ولهذا فبولس يفتخر بضعفه فهو يعلم أنه بقدر ما هو ضعيف ولا يتدخل فى خطة الله بقدر ما تنجح خطة الله وينجح عمل الله.


Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا
صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى.

ثيؤدورت أسقف قورش

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تواضع كهذا يزيل الضعف.

القديس أمبروسيوس

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة.

v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده…

القديس يوحنا الذهبي الفم

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 01:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”.

الأب ثيؤدورت أسقف قورش

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 02:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173237309797581.jpg



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
عندما تصلوا تطرقوا ابوابي فأفتح لكم ابواب سمائي
حتى تلجوا إلى حضني وأمنحنكم حبي الفريد
وأغفر لكم ضعفاتكم وعجزكم وكسلكم
وأُعيد إحياء ارواحكم من جديد

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 02:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173237309797581.jpg



أغفر لكم ضعفاتكم وعجزكم وكسلكم

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 03:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القديس يوحنا الربان




Mary Naeem 23 - 11 - 2024 03:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
منعت نفسي عن عمل الشر
لكي أطيع وصاياك
(مز 119: 101)




https://upload.chjoy.com/uploads/173237631264851.jpg

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 03:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع لا يعسر عليه اي شيئ




https://upload.chjoy.com/uploads/173237649042681.jpg

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 03:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173237309797581.jpg




كيف ينبغي للشباب أن ينظر إلى المعالجة المثلية/المعالجة الطبيعية؟
الجواب


المعالجة المثلية هي طريقة تعتمد على الأعراض لعلاج المرض عن طريق إعطاء مواد من شأنها أن تنتج أعراضًا مشابهة لأعراض المرض الذي يتم علاجه لدى الشخص السليم. كلمة المعالجة المثلية نفسها تعني "نفس المعاناة"؛ والفكرة هي أنه إذا كان هناك شيء يسبب مشكلة، فإن المزيد من الشيء "نفسه" سيساعد في علاجه. على الأقل سوف يعالج الجسم نفسه. لا ينبغي الخلط بين المعالجة المثلية والعلاجات المنزلية أو العلاجات الطبيعية مثل العلاجات العشبية والعلاجات بالزيوت الأساسية.

تم تطوير العلاجات المثلية في أواخر القرن الثامن عشر وتعتمد على فكرة أن الجسم يمكنه شفاء نفسه. يقدم العلاج المثلي جرعات صغيرة من عامل مشابه، ولكن ليس مطابقًا، للعامل المسبب للمرض. على سبيل المثال، قد يتضمن العلاج المثلي لحمى القش إدخال مركب مخفف إلى الجسم لتحفيز رد الفعل التحسسي، والفكرة هي أن إجبار الجسم على مقاومة تهيج خفيف سيقويه بدرجة كافية لمحاربة الحساسية أيضًا. في ضوء هذا التعريف، يمكن اعتبار التحصين بالتطعيمات الحية شكلاً من أشكال المعالجة المثلية، حيث يتم إعطاء كمية صغيرة من المرض لشخص سليم على أمل أن يطور الجسم أجسامًا مضادة لمكافحة هذا المرض بعينه. ولذلك يستخدم الطب الحديث بعض الممارسات "المثلية". تتمثل الاختلافات بين التحصين والمعالجة المثلية الحقيقية في أن التحصينات وقائية وليست علاجية، وأن المكونات النشطة في التحصينات قابلة للقياس، في حين أن "المكونات النشطة" في محاليل المعالجة المثلية تكون مخففة للغاية بحيث لا يمكن قياسها. في الواقع، تعلم المعالجة المثلية أنه «كلما كانت الجرعة أصغر، كان التأثير أقوى».

استخدام "أدوية" العلاج المثلي أكثر من مجرد تناول محلول ضعيف من الماء والجرافيت أو الكبريت (على سبيل المثال). ووفقا لأحد مواقع المعالجة المثلية، فإن تحضير العلاج «ليس مسألة بسيطة تتمثل في خلط المكونات بالماء». يجب رج الخليط أو طحنه بطريقة معينة، وإلا فلن يكون "الدواء" فعالا. وبحسب الموقع، فإن "المكونات المخففة تصبح جزءًا من الماء، مما يترك آثار المعالجة في الماء أثناء إزالة المكونات الفيزيائية". النظرية هي أنه عندما تتم إزالة المكونات من المحلول، فإن الماء "يتذكر" بطريقة ما خصائص المرض ويمكنه علاجه. يسارع منتقدو المعالجة المثلية إلى الإشارة إلى أنه عندما تتم إزالة المكونات من المحلول، فإن كل ما يتبقى هو المذيب. أي "علاج" متصور يرجع إلى تأثير الدواء الوهمي.

ومن المجالات الأخرى المثيرة للقلق أن المعالجة المثلية غالبا ما تنطوي على فحص "مجالات الطاقة" على طول خطوط الطول للوخز بالإبر لتشخيص الحالة، وكثيرا ما يصف المعالجون المثليون التأمل الشرقي لتعزيز "الجوهر الروحي" للفرد.

يجب على المسيحي، أي المؤمن المولود ثانية، أن ينظر إلى الطب على أنه هبة من الله. ومع ذلك، يبدو أن هناك القليل من الأدوية في المعالجة المثلية. وبدلا من ذلك، تعتمد المعالجة المثلية على تقنيات التحضير الشعائرية والإيمان الخرافي بما يرقى إلى مستوى "الماء السحري". مسؤوليتنا كمؤمنين ليست اتباع البدع الطبية، بل التحقق من صحة جميع الادعاءات. يجب أن تكون استنتاجاتنا مبنية على أبحاث تدعمها وجهة نظر الله وليس على القيم الإنسانية أو قيم حركة العصر الجديد.

يجب على المؤمن الحكيم أن يحذر من أي شيء قد يبدو "أروع من أن يكون حقيقيًا"، ولكن هذا الحذر ينطبق على كل جانب من جوانب حياتنا. يجب أن نكون وكلاء صالحين على ما أعطانا الله (كورنثوس الأولى 4: 2)، وتمتد هذه الوكالة إلى أجسادنا وصحتنا. يجب أن نكون حكماء في كيفية تعاملنا مع أنفسنا وفي الطرق التي (ومن الذي) نطلب العلاج الطبي منها.


Mary Naeem 23 - 11 - 2024 03:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173237309797581.jpg




كيف يمكن أن أختار العمل الخيري/الهيئة/القضية التي أدعمها بأموالي


مع ضخامة أعداد خيارات العطاء للأعمال الخيرية، كيف يمكن أن يتخذ المؤمن قرار حكيم بشأن لمن يعطي تبرعاته؟ ما هي القضايا، الإرساليات، الهيئات، الجمعيات الخيرية...الخ. الأكثر إستحقاقاً؟ كيف يمكن إستثمار المال حتى يكون له أعظم تأثير أبدي؟ يصارع الكثيرين لإيجاد إجابة لهذه الأسئلة. وفي ما يلي بعض المباديء التي يمكن أن تسهم في تسهيل إتخاذ القرارات.

لمن أعطي تبرعاتي؟ — العقيدة السليمة
"أَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ"
(تيطس 2: 1)

هل تعمل القضية/الإرسالية/الهيئة/الجمعية الخيرية على إعلان إنجيل يسوع المسيح وإعلاء سلطان كلمة الله؟ هل الهدف الأسمى لكل ما تفعله الخدمة هو إتمام الإرسالية العظمى، أي تبشير الهالكين وتأهيل المؤمنين لكي يصيروا تلاميذ مكرسين بالتمام للمسيح (متى 28: 19-20؛ أعمال الرسل 1: 8)؟ حتى إن كان المحور الأساسي للقضية هو أن نمثل المسيح في خدمة إحتياجات الناس الجسدية، هل يظل الإنجيل له الأولوية في كل ما تفعله؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — التأثير والخبرة
"وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَأَعْطَى ثَمَراً
بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ"
(متى 13: 8)

هل لهذه القضية تأثير؟ هل الجمعية الخيرية تحقق بالفعل إرساليتها وأهدافها وأغراضها؟ هل تبدي الهيئة خبرة في حل المشكلات؟ وفي وسط الزحام، هل يتميز عمل كرازي عن غيره لكونه يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — الوكالة
"ثُمَّ يُسْأَلُ فِي الْوُكَلاَءِ لِكَيْ يُوجَدَ الإِنْسَانُ أَمِيناً"
(كورنثوس الأولى 4: 2)

هل تستخدم الخدمة أموالها بحكمة؟ هل تستثمر القضية مواردها في أمور هامة بالفعل؟ كما في مثل الوزنات، هل تقوم الهيئة بدفن كنزها في التراب، أم تعمل على توظيفه في ملكوت الله؟ هل تبدو الأولويات المادية للجمعية الخيرية متسقة مع الأولويات التي تحددها كلمة الله؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — المحاسبية
"مَقَاصِدُ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ تَبْطُلُ وَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ تَقُومُ"
(أمثال 15: 22)

هل الهيئة صريحة وأمينة بشأن مادياتها وقراراتها؟ هل يمتلك شخص معين سلطة زائدة، أم يشترك عدد مناسب من الناس في إتخاذ القرارات الهامة؟ هل القيادة منفتحة لتقبل المشورة حيث "الْحَدِيدُ بِالْحَدِيدِ يُحَدَّدُ" (أمثال 27: 17)؟ هل يوجد إستعداد لدى الجمعية الخيرية أن تكشف كل بياناتها المالية بحسب ما يكون مناسباً؟ هل القضية منفتحة لتقبل النقد البناء أم لا تتقبل أية آراء من الآخرين (أمثال 27: 6)؟

لمن أعطي تبرعاتي؟ — الصلاة
"اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ"
(متى 7: 7).

أطلب من الله الحكمة بشأن الطريقة التي يريدك أن تستثمر بها أموالك في الخدمة (يعقوب 1: 5). أطلب من الله أن يعطيك شغفاً من جهة الأمور التي يريدك أن تسهم فيها بتبرعاتك. أطلب من الله أن يوضح لك ما هي أفضل طريقة في تقديم التضحيات المادية لضمان تأثيرها الأبدي.

لمن أعطي تبرعاتي؟ — ثق في الله وإعطِ
"هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضاً يَحْصُدُ،
وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضاً يَحْصُدُ.
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ.
لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ"
(كورنثوس الثانية 9: 6-7).

في حين يمكن أن تساعدنا المباديء السابقة، إلا أنه لا يوجد "أمر مباشر" في الكتاب المقدس بهذا الشأن. وفي حين نؤمن أن المؤمن يجب أن يعطي أساساً للكنيسة المحلية التي ينتمي إليها، إلا أنه يوجد قدر كبير من الحرية في هذا الموضوع. هل يجب أن يدعم المؤمن برنامج كفالة الأطفال، أو يتبرع لصالح العمل على إنهاء الإتجار بالبشر؟ هل يجب أن يتبرع المؤمن لصالح مأوى إنقاذ محلي، أو حملة كرازة عالمية؟ لا يوجد صواب أو خطأ في إجابة هذه الأسئلة. بل هي مسألة تتعلق بالتمييز والأولويات والشغف.

أطلب من الله أن يمنحك شغفاً نحو ما يريدك أن تدعمه بأموالك. قم بدراسة هدفك في ضوء المباديء السابقة. وبعد ذلك، أعطِ من أموالك!


Mary Naeem 23 - 11 - 2024 04:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173237309797581.jpg




هل يليق بشباب أن يمتلك سلاحاً



الجواب


نظراً للمستوى المتزايد من العنف في عالمنا وتمجيد الكتاب المقدس للسلام، يوجد جدل كثير بين المؤمنين بشأن ما إذا كان من المناسب أن يمتلك المؤمن أسلحة. ولكن، توضح النظرة الشاملة على الكتاب المقدس الممارسات التاريخية التي تؤثر على هذا الموضوع اليوم.

لدينا مثال الرسل الذين كانوا يمتلكون أسلحة. في الليلة التي أسلم فيها المسيح، طلب من تلاميذه أن يجلبوا سيوفاً. كان معهم سيفان وقال المسيح أن ذلك يكفي (لوقا 22: 37-39). وعند القبض على المسيح، قطع بطرس أذن واحد من عبيد رئيس الكهنة (يوحنا 18: 10). ولكن المسيح شفى الرجل في الحال (لوقا 22: 51) وأمر بطرس أن يدخل سيفه في غمده (يوحنا 18: 11). فلم يكن إمتلاك بطرس سيفاً هو الخطأ بل طريقة إستخدامه ذلك السيف.

وفي مناسبة أخرى، جاء جنود إلى يوحنا المعمدان لكي يعمدهم. وعندما سألوا ماذا يفعلون لكي يعيشوا لله، قال لهم يوحنا: "لاَ تَظْلِمُوا أَحَداً وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ" (لوقا 3: 14). لم يقل لهم يوحنا أن يلقوا بأسلحتهم.

ثم هناك داود الذي سبَّح الله "الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ وَأَصَابِعِي الْحَرْبَ" (مزمور 144: 1). ويحتوي العهد القديم على أمثلة أخرى كثيرة لرجال أتقياء إمتلكوا اسلحة وإستخدموها، عادة في سياق الحرب.

لا يمنع الكتاب المقدس المؤمن من إمتلاك سلاح، ولكنه يقدم بعض المباديء التي يجب وضعها في الإعتبار. أولاً، المؤمنين مدعوون ليكونوا صانعي سلام (متى 5: 9). يجب أن يفكر المؤمن الذي يريد شراء سلاح ويصلي بشأن ما إذا كان ذلك يساهم في صنع السلام.

ثانياً، يجب أن يمتلك المؤمن سلاحاً فقط من أجل غرض يمجد الله (كورنثوس الأولى 10: 23). فيمكن أن يكون إستخدام السلاح في الصيد، أو أداء الواجب العسكري أو الشرطي أو للدفاع عن النفس أمر يمجد الله. ومع ذلك يجب أن يفحص الإنسان دوافعه وراء إمتلاك سلاح معين.

ثالثاً، يجب أن يلتزم المؤمن بالقوانين المحلية بما في ذلك قوانين الأسلحة النارية. ما تقوله رسالة رومية 13 واضح في كون السلطات الحاكمة هي من الله ويجب علينا طاعتها. وأكثر من ذلك، علينا أن نصلي من أجل الحكام الذين يحكمون مجتمعاتنا وبلادنا (تيموثاوس الأولى 2: 1-2).

وفي النهاية، لا يوجد خطأ في إمتلاك بندقية أو سلاح آخر. فيمكن أن يكون السلاح مفيداً بل ربما ضرورياً في بعض الظروف؛ وفي نفس الوقت، يجب أن يفكر المؤمنين بعناية في دوافعهم وهدفهم من إمتلاك السلاح، مع إتباع الأنظمة المحلية.

Mary Naeem 23 - 11 - 2024 04:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/173237309797581.jpg




هل يجب أن يأخذ الشباب إجازات

الجواب


لا يذكر الكتاب المقدس أي شيء عن الإجازات بصورة محددة. ولكن، تتناول كلمة الله مفهومي الراحة والوكالة وكليهما يتعلقان بالتفكير في ما إذا كان يجب أن يأخذ المؤمنين إجازات.

الإجازة هي وقت للراحة، وقد أعطى الله مثالاً لذلك في تكوين 2: 2-3 حين توقف عن الخلق. وفي تكوين 20: 8-11 يقول الله لشعبه أنهم يجب أن يرتاحوا من عملهم في اليوم السابع – أي أن يأخذوا راحة أسبوعية. وتتكرر الوصية بشأن يوم السبت عبر العهد القديم. وفي العهد الجديد، نرى المسيح يتمم مغزى يوم السبت. فلم يعد المؤمنين تحت ناموس يوم السبت، ولكن مفهوم الراحة لا زال مهماً. قال المسيح أن السبت خلق من أجل الإنسان، بمعنى أن الله أعطاه لنا كهدية (مرقس 2: 27). وكان المقصود أن يكون السبت للراحة والإستجمام وليس عبئاً ثقيلاً كما كان قد صار في أيام المسيح. عندما نرتاح فإننا نعلن إتكالنا على الله، ونمارس إيماننا بتدبيره لإحتياجاتنا، ونحصل على الإنتعاش.

لم يأخذ المسيح إجازة من خدمته، ولكنه كان يأخذ أوقاتاً للراحة والإنتعاش، كما كان يحرص أن يفعل تلاميذه نفس الشيء. وفي إحدى المرات "قَالَ لَهُمْ: تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً. لأَنَّ الْقَادِمِينَ وَالذَّاهِبِينَ كَانُوا كَثِيرِينَ وَلَمْ تَتَيَسَّرْ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلأَكْلِ". (مرقس 6: 31). وإذا كان المسيح يبحث عن أوقات للإنفراد، فلا بد أن أخذ أوقات للراحة هو شيء صالح.

التوازن أمر مهم عند التخطيط للإجازات. فالراحة هي عطية، وفوق ذلك، هي حاجة بشرية. لا نستطيع أن نعيش دون الإيقاع المنتظم للعمل والراحة، كما نرى من خلال حاجتنا اليومية للنوم. وفي نفس الوقت، ليست الراحة هي هدف الحياة. إذ يجب أن نعمل أيضاً. تقول رسالة أفسس 5: 15-17 "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ". وصلى موسى قائلاً: "إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ" (مزمور 90: 12)، وقال المسيح: "يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ..." (يوحنا 9: 4). من الواضح أن هدف حياتنا ليس هو الإجازات. ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت بعيداً عن الروتين اليومي لكي يجدد الله قوتنا. فلم يصممنا الله لكي نعمل أو نخدم 24/7، على مدى 365 يوماً في السنة.

أمر آخر يجب أن نضعه في الإعتبار بشأن الأجازات هو الوكالة. فيجب أن نكون وكلاء أمناء على أوقاتنا وأموالنا. ومن المهم أن نصرف مواردنا على أشياء لها قيمة حقيقية. فالإجازة الجيدة ترد نفوسنا وتساعدنا على الإستمرار في عملنا من أجل الرب. كما تذكرنا الإجازة أيضاً أننا نعتمد على الرب – وليس أنفسنا – من أجل تدبير معيشتنا.

الوكالة المالية أمر مهم بالنسبة للإجازات. من المهم أن نفكر في الجانب المالي بعناية عند التفكير في الإجازات. هل تكلفة الإجازة مناسبة لإمكانياتنا المادية؟ هل تتناسب التكلفة مع قيمة الإجازة؟ هل نقوم بمسئولياتنا في الجوانب المالية الأخرى (دفع الإلتزامات، العطاء للكنيسة، مساعدة الآخرين، الخ.) هذا لا يعني أن الإجازات يجب أن تكون منخفضة التكاليف. فليس من الخطأ أن نصرف أموالاً – حتى إن كانت كثيرة – على تجربة نختبرها. فيمكن أن يكون العائد سواء أكان علاقات، أو تجديد نشاط، أو بهجة يستحق ذلك. المهم هو إخضاع قراراتنا المادية للرب وأن نكون وكلاء صالحين على مواردنا.

الإجازات ليست فقط أمراً جائزاً بالنسبة للمؤمنين، بل هي أيضاً ضرورية. أما بالنسبة لتفاصيل الإجازة بالضبط، فذلك أمر يعتمد على الضمير والإمكانيات. يمكن أن تكون الإجازة بسيطة أو راقية ولكن كما تقول رسالة كولوسي 3: 17 "وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ اوْ فِعْلٍ، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ".


الساعة الآن 09:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025