![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* السلام الذي يتركه لنا في هذا العالم يمكن بالأكثر لياقة أن يدعى سلامنا لا سلامه. لأنه إذ بلا خطية تمامًا ليس فيه أي عنصر من الخلاف نفسه. أما السلام الذي لنا هو الذي في وسطه لا نزال نقول: "أغفر لنا ما علينا" (مت 6: 12)... إنه ليس بالسلام الكامل، إذ نرى ناموسًا آخر في أعضائنا ضد ناموس ذهننا (رو 7:22-23).
القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنه يترك لنا سلامًا وهو راحل، وسيقدم لنا سلامه عندما يأتي في النهاية. سلامًا يتركه لنا في هذا العالم، وسلامه سيهبنا في العالم الآتي. يترك لنا سلامه، وإذ نسكن فيه نهزم العدو. سيهبنا سلامه عندما لا يوجد بعد أعداء نحاربهم فنملك كملوك. سلامًا يترك لنا حتى نحب أيضًا بعضنا البعض هنا، وسيعطينا سلامه حين نكون فوق إمكانية حدوث نزاع. سلامًا يتركه لنا حتى لا يدين الواحد الآخر فيما هو سرّ لكل منهما ونحن على الأرض؛ سيهبنا سلامه عندما "يُظهر آراء القلوب وحينئذ يكون المدح لكل واحدٍ من الله" (1 كو 4: 5). ومع هذا ففيه ومنه ننال السلام سواء الذي يتركه لنا وهو ذاهب عند الآب أو ما سيمنحنا إياه عندما يحضرنا إلى الآب. وماذا يترك لنا عندما يصعد من عندنا سوى حضوره الذي لن يسحبه منا؟ فإنه هو سلامنا الذي يجعل كلاهما واحدًا (أف 2: 14). لذلك يصير هو سلامنا، سواء عندما نؤمن بأنه هو، أو عندما نراه كما هو (1 يو 3: 2). لأنه إن كان ونحن بعد في هذا الجسد الفاسد الذي يثقل على النفس ونسير بالإيمان لا بالعيان لا يترك الذين يرحلون وهم بعيدون عنه (2 كو 5: 6-7)، كم بالأكثر عندما نبلغ تلك الرؤية، سيملأنا بنفسه. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg حفظ سرّ القريب أَقِمْ دَعْوَاكَ مَعَ قَرِيبِكَ وَلاَ تُبِحْ بِسِرِّ غَيْرِك [9]. لِئَلاَّ يُعَيِّرَكَ السَّامِعُ، فَلاَ تَنْصَرِف فَضِيحَتُكَ [10]. ليس فقط لا يليق بنا أن نتسرع في الدخول في خصومة مع قريبنا، إنما يلزمنا أيضًا قبل أن نلجأ إلى القضاء أو إلى دخول طرف ثالث للمصالحة أن نلتقي معه سرًا، ونتكلم معه بروح الأخوة، فيشعر أننا نطلب المصالحة بروح الحب، وليس بتبرير أنفسنا والتشهير به. دخول طرف ثالث أو الالتجاء إلى القضاء ربما يُلزمه أن يكشف أمورًا لم نكن نعرفها، فنصير في فضيحة. يوصينا السيد المسيح: "إن أخطأ إليك أخوك، فاذهب وعاتبه بينك وبينه. وحدكما. إن سمع منك، فقد ربحت أخاك. وإن لم يسمع، فخذ معك أيضًا واحدًا أو أثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة..." (مت 18: 15 إلخ.). * كثيرًا ما يشير سليمان إلى "صديق" و"صداقة". لهذا يليق بنا الآن أن نتطلع إلى ما يعنيه بالصداقة. يقول أن النعمة والصداقة يحرران. أيضًا يقول المخلص في الأناجيل لليهود الذين أمنوا به: "إن ثبتم في كلامي، فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم" (يو 8: 31-32). مرة أخرى يقول بولس: "المسيح حررنا (افتدانا) من لعنة الناموس" (غل 3: 13)، فإن كانت الصداقة تحرر، فالمسيح هو الحق والصداقة. لهذا فإن كل الذين يقتنون معرفة المسيح هو أصدقاء لبعضهم البعض. ولهذا يدعو المخلص تلاميذه أصدقاء (يو 15: 15)، يوحنا المعمدان هو صديق العريس (يو 3: 29)، وهكذا موسى (خر 33: 11)، وكل القديسين. وبفضل تلك الصداقة وحدها فإن الأصدقاءه هم أصدقاء بعضهم البعض. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ، كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِي مَحَلِّهَا [11]. يرى البعض أن الحديث هنا عن تفاحٍ جميل الشكل لونه ذهبي موضوع في طبق من الفضة. إنه منظر رائع! هكذا الكلمة الحكيمة المنطوق بها في وقتها المناسب. لقد تحدثت راعوث مع بوعز بكلمات مملوءة نعمة وفي الوقت المناسب، فتحقق لها ما لم تكن تحلم به، أن يأتي السيد المسيح من نسلها. ونطقت أبيجايل بكلمات حكيمة مع داود وقت ثورته، فمدحها وسمع لها (1 صم 25: 32). لا يكفي أن ننطق بالحق، وإنما يلزم أن ندرك كيف نقدمه، ومتى ننطق به ولمن. ما أحوجنا أن تكون الحكمة طبيعتنا في كياننا الداخلي مقترنة بتصرفاتنا وكلماتنا في الخارج، أي نحمل قدسية الإنسان الداخلي وقدسية الجسد أيضًا بأحاسيسه ومشاعره ومواهبه وكل طاقاته وسلوكه. هذه الحكمة (أو المعرفة أو الفهم) هي هبة إلهية. * الروح القدس الذي فيه كل أنواع المواهب، يهب البعض كلمة حكمة. * خلال قيادة الروح يأتي الإنسان إلى معرفة طبيعة كل الأشياء. * أرسل نورك (مز3:43)؛ هذا النور المرسل من الآب إلى ذهن المدعوين للخلاص هو الفهم خلال الروح، الذي يقود استناروا بالله. العلامة أوريجينوس * ليست معرفة بدون إيمان ولا إيمان بدون معرفة .الابن هو المعلم الحقيقي. القديس إكليمنضس السكندري |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* الروح القدس الذي فيه كل أنواع المواهب، يهب البعض كلمة حكمة. * خلال قيادة الروح يأتي الإنسان إلى معرفة طبيعة كل الأشياء. * أرسل نورك (مز3:43)؛ هذا النور المرسل من الآب إلى ذهن المدعوين للخلاص هو الفهم خلال الروح، الذي يقود استناروا بالله. العلامة أوريجينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليست معرفة بدون إيمان ولا إيمان بدون معرفة الابن هو المعلم الحقيقي. القديس إكليمنضس السكندري |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg قُرْطٌ مِنْ ذَهَبٍ وَحُلِيٌّ مِنْ إِبْرِيزٍ، الْمُوَبِّخُ الْحَكِيمُ لأُذُنٍ سَامِعَةٍ [12]. إن صدر التوبيخ من إنسان حكيم يحمل روح الحب والحنو، فإن هذا التوبيخ يُحسب كحلي وقرط ذهبي في الأذن، أي يُحسب توبيخه هدية ثمينة وجميلة. يقدم لنا سفر أخبار أيام الثاني مثلًا رائعًا، وهو توبيخ النبي عوديد للجيش القادم من السامرة، حيث أخبرهم أن الغضب قد بلغ السماء بسبب سبيهم إخوتهم من يهوذا. وبالفعل ردوا المسبيين بعد أن أكرموهم، وقدموا لهم احتياجاتهم (2 أي 28: 9-15). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg كَبَرْدِ الثَّلْجِ فِي يَوْمِ الْحَصَادِ، الرَّسُولُ الأَمِينُ لِمُرْسِلِيهِ، لأَنَّهُ يَرُدُّ نَفْسَ سَادَتِهِ [13]. كان من عادة الحصادين في منطقة الشرق الأوسط أن يضعوا ثلجًا في المشروبات أثناء الحصاد في الصيف لينعشهم، ويستطيعون ممارسة عملهم وسط الحر الشديد. هكذا ينعش الرسول الموثوق فيه نفوس الذين أرسلوه، إذ لا يشكون في أمانته. الأمانة عنصر أساسي في المعاملات وسط أي مجتمع، فالزوج الأمين وأيضًا الزوجة والرئيس والمرؤوسين هؤلاء وغيرهم متى كانوا أمناء في تقديم المعلومة المطلوبة منهم ينعشون المجتمع، كالثلج الذي ينعش من يعاني من شدة الحر. وفي يوم الرب العظيم نسمع الصوت الإلهي: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينًا في القليل، فأقيمك على الكثير، أدخل إلى فرح سيدك" (مت 25: 21). * الوكيل الذي يسيء تدبير أمور سيِّده ويفقد ممتلكاته يخاف من مواجهته، وعلى العكس الوكيل الذي يدبر أمور سيِّده حسنًا دائمًا يلتقي به ببهجة. القديس جيروم * عندما يحل دورك في الخدمة أضف إلى عملك الجسماني كلمة نصيحة وتعزية محبَّة للذين تخدمهم، فتكون خدمتك المُملَّحة بملحٍ (كو 4: 6) مقبولة. لا تسمح لآخر أن يمارس ما هو موكل إليك بحقٍ، لئلاَّ تُسحب منك المكافأة وتُعطى لآخر، فيغتني هو بثروتك، بينما تصير أنت في خزي. مارس التزامات خدمتك برقَّةٍ وعناية، كمن يخدم المسيح. إذ يقول النبي: "ملعون من يعمل عمل الرب باسترخاء" (إر 48: 10). خف، كما لو كانت عينا الرب عليك، فإن الانحراف يصدر عن التهاون والاستخفاف، حتى وإن بدا لك العمل المُمارس وضيعًا. عمل الخدمة هو عمل عظيم، يقود إلى ملكوت القدِّيس باسيليوس الكبير |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عندما يحل دورك في الخدمة أضف إلى عملك الجسماني كلمة نصيحة وتعزية محبَّة للذين تخدمهم، فتكون خدمتك المُملَّحة بملحٍ (كو 4: 6) مقبولة. لا تسمح لآخر أن يمارس ما هو موكل إليك بحقٍ، لئلاَّ تُسحب منك المكافأة وتُعطى لآخر، فيغتني هو بثروتك، بينما تصير أنت في خزي. مارس التزامات خدمتك برقَّةٍ وعناية، كمن يخدم المسيح. إذ يقول النبي: "ملعون من يعمل عمل الرب باسترخاء" (إر 48: 10). خف، كما لو كانت عينا الرب عليك، فإن الانحراف يصدر عن التهاون والاستخفاف، حتى وإن بدا لك العمل المُمارس وضيعًا. عمل الخدمة هو عمل عظيم، يقود إلى ملكوت القدِّيس باسيليوس الكبير |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg سَحَابٌ وَرِيحٌ بِلاَ مَطَرٍ، الرَّجُلُ الْمُفْتَخِرُ بِهَدِيَّةِ كَذِبٍ [14]. متى عانى موقع ما من الجفاف ثم ظهرت سحابة، يترقب الكل باشتياق أن تهطل مطرًا عوض المعاناة من الجفاف، فإذا تبددت السحابة دون أن تسقط مطرًا يحل بالناس حالة من الإحباط وخيبة الأمل. هذا هو حال من يفتخر مؤكدًا أنه يقدم هدية، ولا يفي بما وعد به. عندما كتب يهوذا الرسول عن المعلمين الذين يعدون سامعيهم بتقديم الحق الإنجيلي، لكنهم يعجزون عن تنفيذ ما يعدون بهم، اقتبس ما ورد في هذا العدد، وكتب عنهم أنهم "غيوم بلا ماء، تحملها الرياح؛ أشجار خريفية بلا ثمر، ميتة مضاعفًا مقتلعة" (يه 12). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg البطء في الغضب بِبُطْءِ الْغَضَبِ يُقْنَعُ الرَّئِيسُ، وَاللِّسَانُ اللَّيِّنُ يَكْسِرُ الْعَظْمَ [15]. أمران مهمان مطلوبان في التعامل مع الغير، وهما طول الأناة أو بطء الغضب، والكلمة اللينة اللطيفة. فبطول الأناة نطفئ ثورة غضب الآخرين دون أن نشتعل نحن بالغضب، وبهذا يمكننا في الوقت المناسب أن نحاور بهدوء، ونعطي الآخرين الفرصة لمراجعة أنفسهم. وبالكلمة اللطيفة نكسر غضب الغير. ولعل من أجمل ما في العهد القديم موقف داود من شاول الملك. فقد نزل شاول إلى برية زيف ومعه ثلاثة آلاف رجل منتخبي إسرائيل ليفتش على داود ويقتله (1 صم 26:2). وعندما وجد داود شاول ومعه رئيس جيشه والشعب مضطجعون حوله، طلب أبيشاي أن يضرب شاول فيقتله دفعة واحدة، لكن داود رفض؛ وإنما أخذ الرمح الذي عند رأسه وكوز الماء وعبر إلى رأس الجبل عن بُعد، ووبخ أبنير لأنه لم يحرس الملك. عرف شاول صوت داود فقال: "أهذا هو صوتك يا ابني داود؟" (1 صم 26: 17) قال له داود: "لأن ملك إسرائيل قد خرج ليفتش على برغوثٍ واحدٍ". فقال شاول بعدما راجع إلى نفسه: "قد أخطأت. ارجع يا ابني داود، لأني لا أسيء إليك... هوذا قد حمقت وضللت كثيرًا جدًا..." * لا يوجد شيء يفوق الحب، وبالتالي لا يوجد شيء أدنى من الغضب. يلزمنا ألا نهتم بشيء مهما بدا نافعًا وضروريًا حتى نتجنب الغضب الذي يسبب اضطرابًا، ولا نرتبك بالأمور حتى التي نحسبها ليست كمالية حتى نحفظ هدوء الحب والسلام بغير نقص، لأنه يلزمنا أن ندرك أن لا شيء مهلك مثل الغضب والتكدر، وليس شيء مفيدًا مثل الحب. الأب يوسف * سأل أخ شيخًا: إني أريد أن أستشهد من أجل الله. فأجابه "من احتمل أخاه في وقت الشدة، فذاك أصبح داخل أتون الثلاثة فتية". بستان الرهبان * إن كان الشخص يغضب بكونه إنسانًا، فإنه يضع حدًا للغضب بكونه مسيحيًا. * إن الكلمة الخارجة من الفم تخرج كحجر مرشوق باليد، هيهات عودتها أو ضبطها... فلهذا يلزم التأمل فيما سيقال قبل أن يخرج الكلام. لأنه بعد خروجه يكون التأمل فيه باطلًا. القديس إيرونيموس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سأل أخ شيخًا: إني أريد أن أستشهد من أجل الله. فأجابه "من احتمل أخاه في وقت الشدة فذاك أصبح داخل أتون الثلاثة فتية". بستان الرهبان |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إن كان الشخص يغضب بكونه إنسانًا، فإنه يضع حدًا للغضب بكونه مسيحيًا. * إن الكلمة الخارجة من الفم تخرج كحجر مرشوق باليد، هيهات عودتها أو ضبطها... فلهذا يلزم التأمل فيما سيقال قبل أن يخرج الكلام. لأنه بعد خروجه يكون التأمل فيه باطلًا. القديس إيرونيموس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg الاعتدال في الطعام أَوَجَدْتَ عَسَلًا؟ فَكُلْ كِفَايَتَكَ لِئَلاَّ تَتَّخِمَ فَتَتَقَيَّأَهُ [16]. تناول الطعام باعتدال نافع صحيًا وروحيًا، أما الإفراط في الأكل فضار. هكذا بالنسبة لكل احتياجات الجسم، فإن الإفراط فيها مهلك للجسد كما للنفس. ليس في الطعام خطية ما دام يتم بالشكر والاعتدال. عدم ضبط البطن يحول حلاوة العسل إلى غثيان للمعدة. وعدم ضبط اللسان يحول كلماتك الحكيمة عن تحقيق غايتها. * ومع ذلك فأنا لست أعني أننا لا يجب أن نفكر في الله في جميع الأوقات، ولا داعي لأن يهاجمني خصومي بهذه الحجة، حيث أنهم دائمًا مستعدون للهجوم، فإننا يجب أن نتذكر الله أكثر مما نتنفس، بل يمكنني القول أنه لا يجب ألا نفعل شيئًا آخر غير ذلك، وأنا من أنصار المبدأ الذي يأمرنا بأن "نلهج نهارًا وليلًا" (مز 1: 2)، لنُخبر عن الرب "مساءًا وصباحًا وظهرًا" (مز 54: 17)، "لنُبارك الرب في كل حين" (مز 34: 1)، أو كما قال موسى "حين تمشي في الطريق، وحين تقوم، وحين تنام" (تث 6: 7)، أو عندما نعمل أي شيء آخر، وبهذا التَذكُّر لله نصبح أنقياء، وهكذا فإنني لست ضد التَذكُّر المستمر لله، بل ضد المناقشة المستمرة للاهوت، وأنا لا أُعارض اللاهوت - كأنه شيء ضد التقوى - ولكنني أُعارض مناقشته في وقت غير مناسب، ولست ضد تعليم اللاهوت، إلا عندما يتجاوز الحد، فإن الامتلاء والتخمة -حتى من العسل مع كل لذته- يسبب القيء (أم 25: 16)، ولكل شيء وقته كما أرى ويرى سليمان الحكيم، وما هو حسن ليس حسنًا إذا كان الوقت غير مناسب، فالزهور ليس وقتها بالمرة في الشتاء، وملابس الرجال لا تصلح للنساء، ولا ملابس النساء للرجال. ولا يليق الضحك المفرط أثناء الحِداد، ولا البكاء في حفل شراب. إذا كانت كل هذه لا تصلح لأنها في وقت غير مناسب، فهل نُهمل اختيار الوقت المناسب في مناقشة اللاهوت فقط، مع أن مراعاة الوقت المناسب لهذه المناقشة في غاية الأهمية؟ القديس غريغوريوس النزينزي * كما أن الاعتدال والبُعد عن الإسراف هما ابنا القناعة عادة، فإذا اعتاده إنسان استغنى عن كل ما هو كمالي وغير ضروري، وحتى لا يوجد انحراف أو سقوط في الاغراءات، مكتفيًا بما هو ضروري ولازم للصحة وللحياة المباركة حسب تعليم الكلمة السماوي له المجد. وليكن لبس النساء بسيطًا مهندمًا حسن الشكل، ولا جناح على استخدام الأقمشة الرقيقة، تلك التي لا تليق بالرجال، ولكن بما لا يجرح حياءهن، ويحملهن إلى الإسراف. كما يجب أن تتناسب الملابس مع السن والشخص والقوام والطبيعة والسلوكيات، لأن الرسول الإلهي ينصحنا بقوله: "بل البسوا الرب يسوع المسيح، ولا تصنعوا تدبيرًا للجسد لأجل الشهوات" (رو 13: 14).القديس إكليمنضس السكندري |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كما أن الاعتدال والبُعد عن الإسراف هما ابنا القناعة عادة، فإذا اعتاده إنسان استغنى عن كل ما هو كمالي وغير ضروري، وحتى لا يوجد انحراف أو سقوط في الاغراءات، مكتفيًا بما هو ضروري ولازم للصحة وللحياة المباركة حسب تعليم الكلمة السماوي له المجد. وليكن لبس النساء بسيطًا مهندمًا حسن الشكل، ولا جناح على استخدام الأقمشة الرقيقة، تلك التي لا تليق بالرجال، ولكن بما لا يجرح حياءهن، ويحملهن إلى الإسراف. كما يجب أن تتناسب الملابس مع السن والشخص والقوام والطبيعة والسلوكيات، لأن الرسول الإلهي ينصحنا بقوله: "بل البسوا الرب يسوع المسيح، ولا تصنعوا تدبيرًا للجسد لأجل الشهوات" (رو 13: 14). القديس إكليمنضس السكندري |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg الاعتدال في العلاقات الاجتماعية اِجْعَلْ رِجْلَكَ عَزِيزَةً فِي بَيْتِ قَرِيبِكَ، لِئَلاَّ يَمَلَّ مِنْكَ فَيُبْغِضَكَ [17]. مرة أخرى يتحدث عن الاعتدال في كل شيء، حتى في علاقاتنا مع أقربائنا. فمع محبتنا الشديدة لهم، يلزم أن نضع حدودًا في تصرفاتنا، فلا نضع أنفنا في حياتهم، ولا نسألهم في أمور شخصية، ولا نكون محبين للاستطلاع بالنسبة لحياتهم وتصرفاتهم؛ كما نضع حدودًا لزيارتنا، ومدة تصرفاتهم، ومدة الزيارة، مهما كان ترحيبهم بنا. لنطل وقتنا في اللقاء سرًا مع الله والحديث معه، ولنقلل ما استطعنا اللقاء مع الناس والحديث معهم. * أما عن الرسل والأنبياء، فتصرفوا بحسب تعليم الإنجيل، هكذا: اقبلوا كل رسول يأتيكم كالرب (مت 10: 40). غير أنه يجب إلاَّ يمكث أكثر من يوم، وعند الضرورة يبقى يومًا آخرًا، إذا بقي ثلاثة أيام فهو نبي كاذب. الديداكية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أما عن الرسل والأنبياء، فتصرفوا بحسب تعليم الإنجيل، هكذا: اقبلوا كل رسول يأتيكم كالرب (مت 10: 40). غير أنه يجب إلاَّ يمكث أكثر من يوم، وعند الضرورة يبقى يومًا آخرًا، إذا بقي ثلاثة أيام فهو نبي كاذب. الديداكية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg شهادة الزور مِقْمَعةٌ وَسَيْفٌ وَسَهْمٌ حَادٌ، الرَّجُلُ الْمُجِيبُ قَرِيبَهُ بِشَهَادَةِ زُورٍ [18]. شهادة الزور أو الافتراء على شخص يشبه مطرقة، يضرب بها الإنسان عقول الآخرين، أو مِدْرسًا يسحق ما هو تحته، أو سيفًا أو سهمًا يدمر. أما المؤمن فإنه وإن هوجم بالافتراء، فيحسب هذا بسماح من الله لتأديبه وتزكيته وكسب المفتري عليه. عندما شتم شمعي بن جيرا داود، وكان يرشقه بالحجارة هو وعبيد الملك والجبابرة المحيطين به، قال أبيشاي للملك: "لماذا يسب هذا الكلب الميت سيدي الملك. دعني أعبر فأقطع رأسه" (2 صم 16:9). أما الملك الهارب من وجه أبشالوم ابنه فقال: "دعوه يسب، لأن الرب قال له سبَّ داود، ومن يقول لماذا تفعل هذا؟" وقال داود لأبيشاي ولجميع عبيده: "هوذا ابني الذي خرج من أحشائي يطلب نفسي، فكم بالحري الآن بنياميني. دعوه يسبّ، لأن الرب قال له" (2 صم 16: 11). * من يُضرب بحجرٍ يذهب إلى طبيب، لكن ما هو أحدَّ من الحجر: ضربات الافتراء (تشويه السمعة). وكما يقول سليمان: شهادة الزور هي حرب بالهراوة وسيف وسهم حاد" (راجع أم 25: 18)، وجراحاتها قادر أن يشفيها الحق وحده. فإذا تدمر الحق، تصير الجراحات إلى أردأ فأرد. القديس أثناسيوس الرسولي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* من يُضرب بحجرٍ يذهب إلى طبيب، لكن ما هو أحدَّ من الحجر: ضربات الافتراء (تشويه السمعة). وكما يقول سليمان: شهادة الزور هي حرب بالهراوة وسيف وسهم حاد" (راجع أم 25: 18)، وجراحاتها قادر أن يشفيها الحق وحده. فإذا تدمر الحق، تصير الجراحات إلى أردأ فأرد. القديس أثناسيوس الرسولي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg عدم الثقة في الخائن سِنٌّ مَهْتُومَةٌ وَرِجْلٌ مُخَلَّعَةٌ، الثِّقَةُ بِالْخَائِنِ فِي يَوْمِ الضِّيقِ [19]. ينكشف الإنسان الذي ينال مركزًا هامًا للعمل ويُوثق فيه وهو خائن، فيُحسب كأنه أسنان مهتومة وأرجل مخلعة. فعوض أن يعين الغير يصير علة متاعب وقلاقل. أخطر مثل لذلك هو يهوذا الذي اُختير تلميذًا، وسُلم أمانة الصندوق، إذا به يخون سيده. * سمع التلاميذ أن معلمهم يقتله اليهود فتألموا، وسمعوا أن واحدًا منهم يسلمه فتكدروا. تُرى من يخرج من جوقة نور ربنا، ويمضي ويختلط مع الظلام بالرعب العظيم. تُرى من يترك صحبة الشمس الحسنة الشعاع، ويسير في الطريق الممتلئة غيومًا وظلامًا. من هو هذا الحمل الذي قلب نفسه فصار ذئبًا، وبدأ يعض الراعي الصالح. السياسة غصبت بطرس أن يجحد الابن، وأما يهوذا فلم يغصبه أحد أن يسلم... ولما سأل يهوذا: لعلي أنا هو؟ أجابه الرب: أنت قلت. كمن يقول له: لم يغصبك أحد. إن تقل: لماذا اختاره العارف بالكل وهو يعلم أنه غاش...؟ اختاره وهو حسن وطاهر ولم يكن فيه عيب، إذ كان وديعًا ومستقيمًا. وبعد أن اختاره وهو لائق ومملوء صلاحًا تغَّير وأهلك صلاحه وصار مرذولًا... ابن الله وعد يهوذا بالكرسي، ولما جحده أنزله وتركه للمشنقة... إلى أين تترك كرسيك ومجدك يا أيها المختار؟ من يعطيك كرسيًا عاليًا كمثل الذي لك...؟ المرضى الذين شفيتهم يبكون عليك بمرارة؛ والبرص الذين طهرت ينحنون بسبب سقوطك. ارتعبوا أيها المفرزون من القبلات الغاشة، لأن بقبلةٍ غاشةٍ واحدةٍ تعلق ابن الله على خشبةٍ. الشيطان الذي علَّم يهوذا أن يسلم معلمه، عاد فعلَّمه أن يشنق نفسه، ليرث بالاثنين الهاوية التي تأهل لها. القديس يعقوب السروجي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سمع التلاميذ أن معلمهم يقتله اليهود فتألموا، وسمعوا أن واحدًا منهم يسلمه فتكدروا. تُرى من يخرج من جوقة نور ربنا، ويمضي ويختلط مع الظلام بالرعب العظيم. تُرى من يترك صحبة الشمس الحسنة الشعاع، ويسير في الطريق الممتلئة غيومًا وظلامًا. من هو هذا الحمل الذي قلب نفسه فصار ذئبًا، وبدأ يعض الراعي الصالح. السياسة غصبت بطرس أن يجحد الابن، وأما يهوذا فلم يغصبه أحد أن يسلم... ولما سأل يهوذا: لعلي أنا هو؟ أجابه الرب: أنت قلت. كمن يقول له: لم يغصبك أحد. إن تقل: لماذا اختاره العارف بالكل وهو يعلم أنه غاش...؟ اختاره وهو حسن وطاهر ولم يكن فيه عيب، إذ كان وديعًا ومستقيمًا. وبعد أن اختاره وهو لائق ومملوء صلاحًا تغَّير وأهلك صلاحه وصار مرذولًا... ابن الله وعد يهوذا بالكرسي، ولما جحده أنزله وتركه للمشنقة... إلى أين تترك كرسيك ومجدك يا أيها المختار؟ من يعطيك كرسيًا عاليًا كمثل الذي لك...؟ المرضى الذين شفيتهم يبكون عليك بمرارة؛ والبرص الذين طهرت ينحنون بسبب سقوطك. ارتعبوا أيها المفرزون من القبلات الغاشة، لأن بقبلةٍ غاشةٍ واحدةٍ تعلق ابن الله على خشبةٍ. الشيطان الذي علَّم يهوذا أن يسلم معلمه، عاد فعلَّمه أن يشنق نفسه، ليرث بالاثنين الهاوية التي تأهل لها. القديس يعقوب السروجي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg لا تتحقق تعزية الحزين بأن نقدم له أغنية من الأغاني حتى وإن كان يحبها، ولا أن نطلب منه أن يغني كما فعل البابليون. فقد طلبوا من الإسرائيليين في أرض السبي أن يسبحوا لهم تسبحة من تسابيح الرب. وكما يقول المرتل: "على أنهار بابل هناك جلسنا. بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف علقنا قيثاراتنا، لأنه هناك سألنا الذين سبونا أقوال التسبيح، والذين استاقونا إلى هناك قالوا: سبحوا لنا تسبحة من تسابيح صهيون. كيف نسبح الرب في أرض غريبة؟" (مز 137: 1-4). يقول الرسول: "فرحًا مع الفرحين، وبكاءً مع الباكين" (رو 12: 15). ويقول الحكيم "للبكاء وقت، وللضحك وقت، للنوح وقت، وللرقص وقت" (جا 3: 4). من لا يراعي مشاعر الحزين ومكتئب القلب، فعوض مشاركته حزنه يغني، يكون كمن نزع ثياب إنسانٍ يعاني من البرد القارس، فيضاعف من تعبه، أو من وضع خلًا على نطرون فيتفاعل معه وتتولّد رغوة. * إني أتألم وأحزن مع زملائنا المؤمنين الذين سقطوا وجحدوا الإيمان أثناء مرارة الاضطهاد، يسحبون جزءً من قلوبنا معهم، فسببوا لنا حزنًا مشابهًا بجراحاتهم. القديس كبريانوس * آلامنا هي هكذا قد بلغت إلى أقصى العالم المسكون، متى تألم عضو تتألم معه كل الأعضاء. القديس باسيليوس * المشاركة العامة في كل شيء، الأمور الصالحة والمحزنة، هي الطريق الوحيد لبلوغ كمال الشركة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إني أتألم وأحزن مع زملائنا المؤمنين الذين سقطوا وجحدوا الإيمان أثناء مرارة الاضطهاد، يسحبون جزءً من قلوبنا معهم، فسببوا لنا حزنًا مشابهًا بجراحاتهم. القديس كبريانوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* آلامنا هي هكذا قد بلغت إلى أقصى العالم المسكون، متى تألم عضو تتألم معه كل الأعضاء. القديس باسيليوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* المشاركة العامة في كل شيء الأمور الصالحة والمحزنة، القديس يوحنا الذهبي الفمهي الطريق الوحيد لبلوغ كمال الشركة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg محبة الأعداء 21 إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً، 22 فَإِنَّكَ تَجْمَعُ جَمْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَالرَّبُّ يُجَازِيكَ. إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً [21]. اقتبس الرسول بولس هذين العددين فيما عدا الشق الأخير، وذلك من الترجمة السبعينية (رو 12: 20). يقدم إنسان الله حبًا مع العطية، فيلهب نار حب في رأس من يضايقه، محولًا غضبه وثورته إلى صداقةٍ وحب. وقد أوصانا السيد المسيح: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم" (مت 5: 44). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg فَإِنَّكَ تَجْمَعُ جَمْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَالرَّبُّ يُجَازِيكَ [22]. حينما نقدم للعدو الجائع طعامًا والعطشان شرابًا يلزم أن نهدف إلى توبته، مشتاقين أن يشاركنا حياتنا المملوءة حبًا لله والناس. هذه التوبة تشتعل في قلبه بنيران داخلية حسب مسرة الله. لكن البعض يقدمون الطعام والشراب بهدف الكبرياء واستصغار العدو أو تسفيهه، هذا ما لا يليق بالمؤمن. * يعلمنا بولس الرسول في وضوح كامل أن الصدقة تُقدم لكل أحد، إذ يقول: "فإذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان" (غل 6: 10). هذا واضح جدًا بما فيه الكفاية أن في أعمالٍ من هذا النوع تعطي الأولوية للأبرار (في العطاء).. هذا لا يعني أننا نغلق قلوبنا من نحو الآخرين حتى بالنسبة للخطاة، بل حتى الذين يحملون اتجاهًا عدائيًا نحونا. يقول المسيح نفسه، فوق الكل: "أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم" (لو 6: 27). هذا الأمر لم يعبر في صمت في العهد القديم، ها أنتم ترون أننا نقرأ فيه: "إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا، وإن عطش فاسقه ماء" هذا النص استخدمه الرسول في العهد الجديد (رو 12: 20). * هذه العبارة (الكتابية) تبدو أنها تأمر بارتكاب جريمة أو ممارسة رذيلة. لكنها هي حديث رمزي يوجهنا للمشاركة في آلام الرب... يقول الكتاب: "إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا، وإن عطش فاسقه ماءٍ". هذا بلا شك يأمر بالحنو ولكن التكملة هي: "فإنك تجمع جمرًا على رأسه" يمكنك أن تظن أنها تأمر بجريمة حقدٍ. فلا تشك في أنها تعبير رمزي. فمع إمكانية تفسيرها بطريقتين، بالواحدة تميل إلى الأذية، والتفسير الآخر يميل إلى المحبة الصالحة التي تستدعيه لتترك الأذية، وتلتصق بالحنو، فتفهم الجمر أنه مراثي التوبة النارية التي بها يُشفي كبرياء الشخص ويحزن أنه عدو لمن يهدئ من كربته. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هذه العبارة (الكتابية) تبدو أنها تأمر بارتكاب جريمة أو ممارسة رذيلة. لكنها هي حديث رمزي يوجهنا للمشاركة في آلام الرب... يقول الكتاب: "إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا، وإن عطش فاسقه ماءٍ". هذا بلا شك يأمر بالحنو ولكن التكملة هي: "فإنك تجمع جمرًا على رأسه" يمكنك أن تظن أنها تأمر بجريمة حقدٍ. فلا تشك في أنها تعبير رمزي. فمع إمكانية تفسيرها بطريقتين، بالواحدة تميل إلى الأذية، والتفسير الآخر يميل إلى المحبة الصالحة التي تستدعيه لتترك الأذية، وتلتصق بالحنو، فتفهم الجمر أنه مراثي التوبة النارية التي بها يُشفي كبرياء الشخص ويحزن أنه عدو لمن يهدئ من كربته. القديس أغسطينوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219047346971.jpg يليق بنا ألا نرحب ولا نشجع صاحب اللسان الثالب الذي ينهش أعراض الناس، وينقد الآخرين في غيابهم، بل نقابله كما بوجهٍ عابسٍ. بهذا لا يسترسل في أحاديثه الهدامة. يكرر سفر الأمثال ضرورة السلام والحب في الأسرة (أم 21: 9) وبين الأصدقاء، لأنه أمر خطير، بدونه تتحول الأسرة كما المجتمع إلى جحيمٍ لا يُطاق. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا القادر على تغيير كل شر إلى خيّر من أجلكم. فقط أدعوني واستمتعوا بلمساتي الإلهيّة فتشعروا بالجنة تنمو في داخلكم في كنف محبتي الإلهيّة. فتعيشوا بكل لمسه وكلمة تخرج من فمي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg يسوع هو الدواء الشافي للقلوب المكسورة فأذهبوا إليه بقلوبكم المتألمه فيرممها ويلملم اجزائها المتناثرة ويشفيها ببلسم محبته ورأفته فهو الوحيد القادر ان يعيد الامل والفرح إليكم من جديد فكل إنسان هو عزيز وفريد ومحبوب في نظر الرب لذلك إذهبوا إليه وانتم راكعين ومتواضعين وستخرجون من عنده وانتم منتصرين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لك أنا فأنقذني لأني أشتهي أن أطيع وصاياك (مز 119: 94) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173219922661641.jpg يارب أقف أمام القضاء صامتًا. بماذا أجيب؟ وكيف أدافع عن نفسي؟ أعترف أنني مستحق للموت الأبدي! لكنك تقدمت نيابة عني فشكراً لك آمين |
الساعة الآن 07:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025