![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاتشمتى http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...29680111_n.jpg لا تشمتي بي يا خطيتى ..فالحرب أبدا لا تنتهي فى يوم .. لاتفرحى هكذا ..فأنة لابد للنائم أن يقوم . لا تضحكي عليا فى أعماقك وتعتقدي انى مهزوم لا تتكلمي مع أصدقائك عنى وتفتخري بنصرك المزعوم . لا تصنعي وليمة وتحتفلي فليس لكل هذا لزم ..أقولها جهرا لا تشمتي بي يا عدوتى ..فاننى كلما سقطت أقوم ..لا تعلقي املا عم سوف أقع ثانية ..لكنى لن أبقى طويلا فى الأسفل .. ولا يهمني لو وقعت ألاف المرات ..فانا لا أحب الحياة الأسهل .. ومهما فعلت بي يا مكروهتى سأسير نعم سأسير فى الطريق واعمل ولو مت شهيدا فى الحرب معكى فهذا عندي أجمل وأجمل .. واعلمي انكي لما تنتصري لفترة ..ليس لأنك القوية بل لاننى الضعيفة لا أثق بذاتي لذلك اعلم اننى سأكرر السقوط فى الطين .. لكنى أثق بربي .فاعلم ايضا اننى سأقوم نظيف .. الويل كل الويل لكي .. اللعنة كل اللعنة عليكى . أما الهى .. فلن يخيب رجائي العفيف . لا تشمتي بي يا عدوتى . اذا سقطت أقوم .. اذا جلست فى الظلمة فالرب لي نور. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما الذى يميز المسيح ؟
طبعا العنوان غريب لانه يعنى ايه ما الذى يميز المسيح ؟ هو ده سؤال حد مسيحى يسأله ؟ المسيح بلا شك كله مميزات زى ما مكتوب عنه انه حلقه حلاوة وكله مشتهيات بس انا مش قصدى من السؤال ,انى الاقى اجابة انما سؤال استخدمته كمدخل لفكرة انا عايزة انقلها من فترة , يعنى من سنتين تلاتة تقريبا , كنت فى مؤتمر مسيحى , بيجمع الشباب المسيحى من مختلف دول العالم ( مؤتمر لايتبع اى طائفة معينة ) كان عددنا كبييييييييييير جدا شباب من كل مكان الهند , الصين , امريكا , انجلترا , مصر , لبنان , كل الارض فى اخر يوم من المؤتمر بصيت كده على القاعة واحنا بنصلى وفكرت ياترى ايه بيميز المسيح ؟ غير كل طبعا مميزاته المعروفة والغانية عن التعريف فكرت انه من مميزاته اللى مش موجوده فى حد غيره انه قدر يجمع كل الشعوب ديه بمختلف ثقافتهم ولغاتهم والوانهم وخلفيتهم العرقية وحتى طوائفهم قدر يجمعهم فى حب شخصه لدرجة اننا كنا نعقد اوقات نصلى مع بعض وكان فيه منهم ناس متعرفش تتكلم انجليزى تروح تصلى بالروسى مثلا او بالتشيكى او بأى لغة بتاعتهم ورغم اننا مش عارفين نتواصل باللغة الكلامية الا اننا عارفين نتواصل بلغة اقوى واعلى وهى لغة روحية اعلى واقوى من كل لغات العالم ممنعناش اختلافنا العرقى والطائفى واللغوى واللونى حتى اننا نتجمع فى هدف واحد وهو حب المسيح وطلب معرفته اكتر واكتر وفكرت حتى فى كُتاب الوحى المقدس نفسهم كانوا من كل فئات البشر فيهم الفيلسوف والصياد والملك والنبى والوزير والشاعر و الكاتب وجامع الجميز حتى سلسلة نسب المسيح نفسه جمعت فيها الامم زى راعوث وراحاب وافتكرت الاية العظيمة اللى بتقول : لأنه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدا، ونقض حائط السياج المتوسط 15 أي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا، صانعا سلاما 16ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلا العداوة به 17فجاء وبشركم بسلام، أنتم البعيدين والقريبين المسيح فى الصليب قتل العداوة ونقض حائط السياج المتوسط بين اليهود والامم , اليهودى اللى عمره ولا فى الخيال ولا الاحلام كان ممكن يشارك اى اممى فى اى حاجة ولا يمكن حتى يدخل بيته او ياكل من اكله المسيح قتل العداوة اللى كانت بينهم علشان يخليهم الاتنين واحد فيه اذا كان المسيح قدر يخلى الاعداء اخوات وشركاء فى جسده , فمابالك باللى اصلا اخوات فيه ؟ هى ديه حلاوة المسيح قدر يجمع الكل تحت جناحه لانه هو قال انا ان ارتفعت اجذب الى الجميع وطريقة جذبه دايما بتكون بالحب والحب هو اللى يقدر يدوب كل الفوارق من لون وجنس وعرق ولغة وطائفة وخلفية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعمان ودروس النعمة https://files.arabchurch.com/upload/i...9150598598.jpg فَرَجَعَ إلَى رَجُلِ الله ..وَوَقَفَ أَمَامَهُ وَقَالَ: هُوَذَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ إِلهٌ فيِ كُلّ الأَرْضِ إلا في إسرائيل ( 2مل 5: 15 ) إلى أي درجة قد نزل نعمان؟ وما مقدار الدروس التي تعلَّمها؟ تعلََّم أولاً من زيارته للسامرة ولملك إسرائيل أن رجل الطبيعة مهما عَلا مركزه لا يمكنه أن يساعده بشيء. وتعلَّم ثانيًا من الرسالة التي بعثَ بها النبي إليه أنه هو الذي يستطيع إرشاده. وتعلَّم ثالثًا من عدم خروج النبي إليه قيمته في نظر رجل الله، ومركزه الحقيقي ونجاسته. وتعلَّم رابعًا من الإشارة إلى نهر الأردن أنه لا يستطيع أن يحصل على مُراده إلا في أرض الله. وأخيرًا بالاغتسال سبع مرات تعلَّم أن يعترف بنجاسته الكاملة. والآن يستطيع الله أن يعمل لأجله لأنه قد أخذ مركزه الصحيح، لذلك بعد الاغتسال سبع مرات تحقق قول النبي «فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطَهُرَ». تغيَّر المشهد واختلفت المعاملة لأن الأبرص لم يَعُد أبرص بعد. فالذي وقف قبلاً عند باب النبي، يقف الآن في حضرته، لا كسائل فيما بعد، بل كمتطوع للاعتراف بالإله الحقيقي وحده «هوذا قد عرفتُ أنه ليس إلهٌ في كل الأرض إلا في إسرائيل» (ع15). ليست هذه أول مرة عبر فيها نعمان حدود أَرام قادمًا إلى إسرائيل، ولكنه قبل هذه المرة لم يكن يعلم أنه يوجد إله واحد وهذا في إسرائيل. فالله قد مجّد ذاته وإن كان الشعب قد قصر في تمجيده، فقاد نعمان ليدخل الأرض كمتسول ويخرج منها كمعترف بالحق. ثم قد تعلَّم نعمان شيئًا آخر. فبعد أن تعلَّم مَنْ هو الله وأين يوجد، يتعلَّم أيضًا أن نبي الله لا يأخذ منه شيئًا، وأن الشفاء يحصل عليه نعمان من مجرَّد نعمة الله، لأن الله عندما يعطي الخطاة، يعطيهم مجانًا. لذلك يقول النبي: «حيٌ هو الرب الذي أنا واقفٌ أمامه، إني لا آخذ. وألَحَّ عليه أن يأخذ فأبَى» (ع16). وقد كان إباؤه في محله لأنه أَ يليق أن يكون نبي الله مدينًا لشخص أُممي؟ كلا. لذلك أحسن أليشع التصرف كإبراهيم أمام ملك سدوم. ولو أن أليشع قَبِل الهدية، لكان تصرفه خروجًا عن صفة الزمان الذي عاش فيه لأنه كان الزمن لإظهار ما يقدر الله أن يفعله، وسيأتي الوقت في المستقبل حين تُقبل الهدايا من الأمم حسب النبوة الصريحة في إشعياء60. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا مسيحى
http://www.jesus4us.com/image.php?ty...ine=1346867628 http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...50522752_n.jpg أنا مسيحي الجواب الطبيعي عندما يسألنا أحدهم : ما هي ديانتك ؟ بإفتراض أنه ليس بين المسيحيين من يخشى أو يتردد في الإفصاح عن إنتماؤه للمسيحية مسيحي .. كلمة واحدة تشغل خانة الديانة وبطاقة تحقيق الشخصية، ولكن دلالاتها كثيرة جدا انا مسيحي .. لأنني أعترف بالمسيح بالمسيح رب ومخلص انا مسيحي .. لأن المسيحية هي عقيدتى ومنهجي ورسالتي وسبيلي في الحياة انا مسيحي .. لأنني احمل سمات المسيح الحي والعامل فيََّ بروحه القدوس انا مسيحي .. لأنني جزء من كيان واحد لا ينفصم، يستمد وحدته وثباته من الذبيحة المقدسة ( جسد المسيح ودمه) انا مسيحي .. لأن لا شيء يستطيع ان يفصلني عن محبة المسيح، لا شدة ولا ضيق ولا إضطهاد ولا جوع ولا عُرى ولا خطر ولا سيف انا مسيحي .. لأنه لا توجد قوة في العالم تستطيع ان تزعزع محبتي للآخر، حتى وإن تفنن هو في إيذائى وإهانتي وسلب حقوقي وتقييد حريتي لذلك كله، وأكثر بكثير.. أنا مسيحي .. فماذا عنك ؟ ++++++++++ ربما كان من بين المسيحيين اليوم من لم يدرك بعد قيمة كونه مسيحياً، لأنه ولد مسيحياً فلم يختبر الألم الذى اختبره المسيحيون الأوائل، والتحديات التى واجهوها من أجل توصيل رسالة الخلاص لكل نفس لا شك ان الذين قدموا ذواتهم فدية من أجل الشهادة للمسيح وضحوا بكل غالي وكل نفس، لم يكن بينهم مسيحياًبالأسم ولا مُدعىِّ ولا من هو متدين بالشكل دون الجوهر.. ذلك هو الفرق بين المسيحي الحقيقي و المسيحي بالأسم او المسيحى بالتبعية الذى ولد لأب وأم مسيحيين وذلك أيضاً ما يشكل فرقاً جوهرياً بين عبارة أنا مسيحيالتي تعبرعن هوية حقيقية للشخص، او تلك التى تعبر عن مجرد إنتماء شكلي لعقيدة نشأ عليها الأولى تكون هُتافاً.. صرخة صادرة من داخل القلب، من الأعماق.. بينما الثانية تكون من الخارج.. من الشفتين وفقط الأولى تكون بشجاعة لا تهاب الموت، والثانية تخرج من الفم على استحياء الأولى يصاحبها إستعداد قوي للتضحية وبذل الذات، والثانية يصاحبها خوف وخجل.. والخوف في الغالب يكون راجعاً للإجراءات الظالمة التى تعترض المسيحيين، لا لشئ إلا لكونهم مسيحيين فى العصر الروماني كان مجرد اعتناق شخص للمسيحية يعتبر جريمة من ابشع الجرائم تستوجب اشد انواع الموت قسوة كان اسم (مسيحي) وحده يحمل في طياته في نظر الدولة ورعاياها ابشع الجرائم، وهو كافٍ أن ينزل بمن يعترف به شبهات ممقوتة خاصة بالفجور وتدنيس المقدسات والعصيان، والتهمة ضد المسيحيين لا تُعلن رسمياً ابداً.. إنها مجرد شكوك غير ثابتة يعبر عنها بصورة عنيفة الدهماء المتعصبون المحتشدون فى قاعة المحاكمة والمتهمون الذين يتمسكون بالإيمان المسيحي لم يكن لديهم سوى رد واحد يجيبون به ظل يُسمع قُرابة ثلاثة قرون فى ساحات القضاء الروماني، أما هذا الرد فهو (أنا مسيحي) .. ما صيحة الشعب الهائج التى كانت تعقب هذا الإعتراف فهي الموت للمسيحي كان المتهم وهو في غاية الهدوء، وبوجه تحيطه هالة نورانية كما شوهد وجه إستفانوس يضئ كوجه ملاك يجيب بإجابة واحدة على سائليه أنا مسيحي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أهمية قيامة المسيح
أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ،... وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ،.. َأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ ( في 2: 7 ، 8) أن نرى المسيح مصلوبًا، وأن نقف بجانبه شيء، وأن نعرفه كالرب المُقام من الأموات والمُمجَّد في السماء، وأن ندرك اتحادنا به في استحقاقاته الجديدة فهذا شيءٌ آخر. لكي أخلُص ينبغي عليَّ أولاً أن أركِّز نظري على المسيح المصلوب، وأن أقبل بالإيمان أنه قد مات على الصليب بديلاً عني، واحتمل الدينونة التي أستحقها أنا، ثم يجب أن أؤمن في قلبي أن الله أقامه من الأموات ( رو 10: 9 ). فما يلزم هو الإيمان بموته الكفاري وبقيامته من الأموات، وكِلا هذين العنصرين ضروري للإنجيل، فربنا يسوع «أُسلِمَ من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا» ( رو 4: 25 ). ولهذا يقول الرسول بولس: «مَن هو الذي يَدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا» ( رو 8: 34 ). ولكن ما الذي جعل قيامة المسيح متميزة بهذا القدر؟ وما هو سمو القيامة مقارنًا بأهمية الصليب؟ لقد كان الصليب ضروريًا لمحو خطايانا ولإدانة الخطية في الجسد. وفي الحقيقة يمكن أن نعتبر أن هذا هو الجانب السلبي في الموضوع، رغم أن الصليب قد أدى إلى النهاية الإيجابية المُتمثلة في إعلان محبة الله ونعمته في بذل ابنه. وحقًا تمثل القيامة الجانب الإيجابي بأقصى وضوح، لأنها أخرجت إلى الوجود أمرًا لم يكن معروفًا. لقد ظهر ترتيب جديد لم يكن معروفًا سابقًا، فالمسيح إذ ترك الموت خلفه إلى الأبد، فقد دخل إلى عالم القيامة الجديد، وحينما حل مشكلة الخطية بموته، قام كالمنتصر الأعظم على الشيطان والخطية والموت. ولقد أصبح البِكْر من الأموات، ورأس الخليقة الجديدة التي نحن فيها باكورة من خلائقه ( كو 1: 18 ؛ يع1: 18). المسيح هو البكر من الأموات، ولكننا نحن مُتحدون به كباكورة الخليقة الجديدة؛ لقد صُلب إنساننا العتيق معه، ودُفنا معه، وأُقمنا معه في جِدَّة الحياة، وليس ذلك فقط بل أن الله «أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع» ( رو 6: 4 -6؛ غل2: 20؛ أف2: 4-6؛ كو2: 11، 12). نحن الثمر الكثير لتعب نفسه، ونحن نتاج حبَّة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت. والآن نستطيع أن نقول كخلائق جديدة: «الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكلُّ قد صار جديدًا» ( 2كو 5: 17 ). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الراهب القس بطرس البراموسي ما معنى التجسد؟ http://tarnim.files.wordpress.com/2010/12/jesus.jpg "عظيمٌ هو سِرُّ التَّقوَى: اللهُ ظَهَرَ في الجَسَدِ" (1تي3: 16) التجسد الإلهي: * يعني أن الله وهو ملك السموات والأرض قد تنازل وأخذ جسدًا إنسانيًا، فاتحد بطبيعتنا، وظهر بيننا على الأرض. * وأن الله الغير منظور قد صار منظورًا في جسد الإنسان. * وأن الله قد تواضع حبًا فينا، وأخلى ذاته وأخذ جسدنا. - "أخلَى نَفسَهُ، آخِذًا صورَةَ عَبدٍ، صائرًا في شِبهِ الناسِ" (في2: 7). - "والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا" (يو1: 14). الله الكلمة * الله الكلمة "أقنوم الابن" صار إنسانًا وحلّ بيننا.. وكلمة (صار) لا تعني هنا الصيرورة أو التحول.. بل هي تعني حرفيًا (أخذ جسدًا). * فأقنوم الابن "الله الكلمة" أزلي لا يتغير ولا يتحول بل هو ثابت.. وكل ما حدث هو أنه أخذ جسدًا ليحل بيننا بصورة حسية، فنسمعه ونراه.. ولذا يقول مُعلِّمنا يوحنا الرسول: "الذي سمِعناهُ، الذي رأيناهُ بعُيونِنا، الذي شاهَدناهُ، ولَمَسَتهُ أيدينا" (1يو1: 1). * أقنوم الابن لم يتجسد فقط ولكنه تجسد وتأنس، وهذا يعني أنه تجسد في جسد إنساني وأخذ الطبيعة الإنسانية كلها. * التجسد الإلهي لا يعني أن الله قد أخلى السماء من وجوده حين نزل على الأرض، فوجوده يملأ السموات والأرض.. وإنما أخلى ذاته من المجد. هذا الأمر دخل في دائرة قدرة الله وليس فيه صعوبة أو غرابة، لأن الذي يملك الكل يملك الجزء، والذي يملك الأكثر يملك الأقل. أليس في قدرة الملك أن يلبس رداء العمال ويجلس بينهم ويتحدث إليهم!! أليس في قدرة المدرس أن ينزل إلى مستوى التلاميذ ويتحدث إليهم!! أليس في إمكان الرجل الرفيع الشأن أن يتنازل ويسير بين عامة الناس!! ولذلك نطرح سؤالًا هامًا ونقول.. هل من قدرة الله أن يتجسد أم ليس في قدرته؟ فإذا قلنا إن الله ليس في قدرته أن يتجسد فإننا ننسب إليه الضعف.. إذ هو لا يستطيع أن يتجسد. فممكن أن يقول البعض إن التجسد هو ضعف لا يليق بالله، ولكنه هذا ليس من الحق في شيء.. فإن التجسد هو عمل من أعمال القوة وليس عملًا من أعمال الضعف، وهو داخل في قدرة الله اللانهائية وغير المحدودة. التجسد معناه: شيء كان موجود غير محسوس (لا مرئي)، وليس له كيان جسدي، وبعد ذلك أخذ جسدًا. مثل "فكرة" في الذهن.. "غير محسوسة وغير مرئية"، ثم أفكر فيها كثيرًا، فتتحول إلى فكرة محسوسة في صورة (ماكيت، شعر، مقالة....) وبذلك تأخذ كيان محسوس. الله كائن منذ الأزل * الله كائن منذ الأزل ويملأ الوجود ولكن ليس له جسد، . في ملء الزمان أخذ جسدًا لكي نراه بعيوننا.. فإذا كان لم يأخذ جسدًا كنا لا نراه ولا نتكلم معه ولا نحسه. * الوحيد الذي تجسد هو السيد المسيح.. لأنه هو الوحيد الذي كان موجودًا قبل ميلاده وليس عنده جسد. وهذا ما يفسر لماذا وُلد من غير أب.. لماذا وُلد من غير أب؟ * لأنه كان موجودًا قبل كل الدهور ولكن ليس له جسدًا.. الأب يعطي الوجود والأم تعطي الجسد، أي كائن حي موجود على الأرض أيًا كان.. حيوان أو إنسان أو نبات.. يحتاج إلى أب وأم.. النبات: "البذرة" (الأب)، "الأرض" (الآم). ليس له جسد * الوحيد الذي كان موجودًا وليس له جسد هو الله.. لذلك احتاج أُمًا تعطي له جسدًا، ولكنه كان لا يحتاج إلى أب لأنه كان موجود.. (الأب يعطي الكيان "البذرة" بالنانو جرام، والأم تعطي الجسد). * كان ممكن أن السيد المسيح يحضر له جسدًا من السماء ولا يحتاج لهذا الجسد. * كان ممكن ولكنه لو حدث ذلك لأصبح من طبيعة أخرى غير طبيعتنا البشرية، وكان لا يستطيع أن يخلصنا على الصليب لأنه ليس ابن الإنسان. فالفداء يحدث عن طريق الإنسان.. ليفدي الإنسان الذي أخطأ.. فيلزم نفس الطبيعة. ربنا يبارك حياتكم ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نقف لننطلق https://1.bp.blogspot.com/_UpqHisCK3V...1600/jesus.jpg كان يصغي الى المتكلم ليلة رأس السنة الجديدة وهو يتحدث عن حساب الوكالة ، وكان محور حديثه انه لا بد لنا من وقفة بين العامين نتأمل فيها العام الذي مضى بارباحه وخسائره ، بسلبياته وايجابياته ، ثم استفاض في الحديث يعدد بركات هذه الوقفة وضرورتها . هنا وقف صاحبنا يستوضح المتحدث ويسأله عما اذا كانت هذه الوقفة التي تتجه الى الخلف تتفق مع قول الرسول بولس : " أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ " ( فيلبي 3 : 13 ، 14 ) وسرعان ما جائته الاجابة : لا تعارض على الاطلاق ، بل نحن لا يمكننا ان ننسى شيئا ً الا اذا كان في ذاكرتنا من قبل ، اذا اردت ان تنطلق باقصى سرعة فلا بد لك ان تتخلص من اثقالك التي تعيق حركتك او كما يسميها الكتاب المقدس " كُلَّ ثِقْل ، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ " ( عبرانيين 12 : 1 ) . قف متأملا ً واذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ ( رؤيا 2 : 5 ) وبعد التوبة الحقيقية الى الله والايمان بعمل المسيح على الصليب يتسنى لك ان تنسى خطاياك لأن الله نفسه يكون قد نسيها كما يقول بلسان كاتب رسالة العبرانيين " وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ " ( عبرانيين 8 : 12 ) اذا وقفت متأملا ً عامك الماضي ، أؤكد لك انك تتخلص من روح المرارة والتذمر ومن ثم تنطلق فرحا ً مستبشرا ً لأنك قطعا ً ستجد ان ارباحك اكثر من خسائرك وانك اخذت اكثر مما اعطيت لأن الله لا يكن مدينا ً لأحد . إن كل الذين انطلقوا بقوة وعزم وايمان وقفوا اولا ً يتأملون ويتدربون ويخططون حتى وضحت الرؤيا امامهم ومن ثم انطلقوا يتقدمون باصرار غير مبالين بالعقبات او المتاعب او الآلام او الاضطهادات القاسية الى ان تحققت الرؤيا التي وضعها الله امامهم . لكن ارجو ان تلاحظ انك حين تقف لتتأمل الماضي تُجرّب بالوقوف حيث انت ولا تتقدم الى الامام فيما بعد . كم من أناس يذكرون سقطاتهم ولا يستطيعون أن يتخلصوا منها ولسان حالهم " خَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا. " ( مزمور 51 : 3 ) فيعيشون حياتهم شاعرين بالذنب والندم والحسرة مما يعرضهم لليأس القاتل ، وكم من أناس يذكرون امجادهم ويعيشون يحلمون بما حققوه منشغلين بما احرزوه عن تحقيق أي تقدم ٍ آخر ، يحسبون انهم وصلوا الى نهاية المطاف وكأنهم يقولون " قَدِ اسْتَغْنَيْتُ ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ " ( رؤيا 3 : 17 ) اذا لاحظت المتسابقين في العاب الرمي تجدهم لا يكتفون بالوقوف في ثبات ولكنهم يتجهون الى الخلف ليعطوا للدفع قوة اعظم فتصل قذائفهم الى ابعد المسافات . جميل ان تتجه الى العام الماضي لتأخذ عبرة من الفشل وخبرة من النجاح لتمضي بعدها قُدما ً الى العام الجديد بخطى ثابتة وروح معنوية عالية . نعم ارجو ان تقف ويا حبذا لو اتجهت الى الوراء ايضا حتى تنطلق بقوة الى الامام . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سحابة شهود https://3.bp.blogspot.com/_ysbqAK-74J...d+Heart+LG.gif فى أقليم كيليكية سأل الوالى احد المعترفين ويُدعى تراكوس - ما اسمك؟ تراكوس: أنا مسيحى. - كُف عن هذه اللغة النجسة واذكر أسمك. تراكوس: أنا مسيحى. (الوالى للجندى) أضربه على فمه وقُل له (لا تقدم إجابات ملتوية). تراكوس: أنا أذكر لك الأسم الذى احمله فى نفسى، لكن إن سألت عن اسمى المتداول بين الناس، فإن والديََّ أسميانى تراكوس. الشماس "سانكتوس" من فينا الذى أستشهد فى زمان مرقس أوريليوس ظل ثابتاً أمام جميع من وقف أمامهم، وكان لا يجيب على اى سؤال وجه إليه من أى نوع إلا بهذه الكلمات يقولها باللاتينية (أنا مسيحى) ولا يزيد عليها شيئاً. وسأل القاضى شهيداً يُدعى "مكسيموس" ما هى حالتك؟ أجاب: أنا إنسان حُر ولكنى عبد للمسيح. وسال القاضى عذراء الأسكندرية المشهورة "ثيؤدورة": ما هى مكانتك؟ فقالت: أنا مسيحية . القاضى: سيدة حرة أم آمة. فقالت: لقد قلت لك أنا مسيحية، والمسيح جاء وحررنى، وبحسب مقاييس العالم ولدت حرة. وقد أورد يوسابيوس فى تاريخه قصة "مارينوس" الضابط الذى أستشهد فى قيصرية, إذ لما دُعىَ للترقية إلى رتبة قائد مئة، تقدم زميل له وطعن فى ترقيته لأنه مسيحى، ولما سُئل مارينوس عن ذلك أعترف بكل شجاعة، فأمهله القاضى ثلاث ساعات للتفكير, خرج من ساحة المحكمة وأخذه أسقف المدينة إلى الكنيسة وخيره بين السيف والإنجيل، وبدون أى تردد مدَّ مارينوس يده وأخد الإنجيل، فقال له الأسقف: أثبت إذن، وأمام القاضى أظهر غيرة شديدة نحو الإيمان فكان نصيبه الموت. هذه الأمثلة وغيرها الكثير فى كل العصور- وحتى فى عصرنا الحاضر- تُذكرنا بإننا نحمل هوية معينة، وعلينا جميعاً تقع مسئولية الحفاظ على هذه الهوية التى حاول عدو الخير وجنوده محوها بشتى الطرق ولم يفلحوا, هويتنا هذه لا يضاهيها شئ من أمور هذا العالم لأنها وحدها جواز مرورنا من الأرض إلى السماء, لا منصب ولا وظيفة ولا كل أموال العالم تستحق ان نلتفت إليها عندما نُخير بينها وبين هويتنا كمسيحيين. كمسيحى أقبل التضحية بكل شئ فى سبيل الإحتفاظ بهويتى. قد أخسر وظيفتى، لكنى لا أستطيع ان أخسر هويتى أو أقايض عليها. قد أقبل التهديد فى مستقبلى ودراستى، وأن يُسلب مالى ويُقطع رزقى، وأن أُعذب وأُهان فى جسدى، وقد أقبل الإضطهاد ونبذ الآخر. قد أقبل بذلك كله، لكن تبقى هويتى كمسيحى خطاً أحمر لا أقبل أن يقترب منه أحد أو يمسه مخلوق. وتبقى هذه الكلمة وحدها لتُعبر عن هويتى وانتمائى وعقيدتى وإيمانى إلى النفس الأخير.. (أنا مسيحي)….. فماذا عنك؟ بقلم شريف رمزى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صيدلية المسيحي!!!
كثير من الاوقات نشعر بالمرض الجسدي ونذهب الى الطبيب للعلاج وهو بدوره يعطينا الدواء ولكن........ كيف ننسى الطبيب الرائع الذي يعالج كل امراضنا النفسية والجسدية شخص الرب يسوع المسيح اليكم هذه الادوية التي تشفي من كل الامراض وتقوينا فاذا كنت تشعر انك مصاب بهذا المرض وقد وصل الى اعماق نفسك لا تخف فان وعد الله امين وهو قد اعطاك العلاج للمتضايق في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم للمتعب تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم للحائر اعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها انصحك عيني عليك للحزين لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم للباكي وسيمسح الله كل دمعة من عيونكم للضعيف قد كلمتك تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل للمريض اني انا هو الرب شافيك للمتكبر تعلموا مني لا ني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم للتائه انا هوالباب ، ان دخل بي احد يخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى للمظلوم انا هو الطريق والحق والحياة للغضبان اغضبوا ولا تخطئوا لا تغرب الشمس على غيظكم لليتيم هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ،حتى هؤلاء ينسين اما انا فلا انساك للسائل الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ما اعظم الهنا الهنا اله الحب والعطاء له نقدم كل الشكر والسجود ونعظم اسمه في كل حين http://loveyou-jesus.com/vb/images/s...cross01-5c.gif اذكروني في صلواتكمhttp://loveyou-jesus.com/vb/images/s...cross01-5c.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأساس الكنسي السرّي للأستشهاد للقمص أثناسيوس فهمي جورج http://i3.ytimg.com/vi/FB8S7aywY_A/hqdefault.jpg الكنيسة هي الأساس السِّرِّي للشُهداء، ففيها يتدرب الشهيد أمينًا على رسالِة القيامة مُتمسِكًا بعهد الافخارستيا، يعيش الوصية ويتذوق حياة الكنيسة، يتحد بالمسيح كيانًا وصميميًا واتحاديًا، إلى وقت أوان الحصاد والشهادة بالدم، فهم بركة وحِصن وأعمدة الكنيسة... إنَّ المسيحيين الأوائِل كانوا يُقتلون ولكنهم بهذا يربحون الحياة الدائِمة، يُحتقرون لكنهم في هذا الاحتقار يجدون مجدهم... يُفترى عليهم غير أنهم يتبررون، يُلعنون فيُبارِكون، والمسيحيون يحيون كمُقيدين في سجن العالم بكلمة شهادتهم. لقد عاشوا مُتسلحين ومُستعدين للجهاد الذي يُثيره عليهم العدو، مُستعدين للشهادة كما شرح العلاَّمة ترتليان والشهيد كبريان بالأصوام والعطش والجوع دون جزع كاذب من جهة الجسد فلا يكون للتعذيب فرصة للتأثير لأنَّ المسيحي مُدرع بجسد يابِس من النُسك وله خوذة تقبل الضربات، وعُصارات جِسمه قد سبقته إلى السماء، والآن تُسرِع النَّفْس خلفها لتتمتع بالأحضان الأبوية. لذلك حرصت الكنيسة على أن تُعِد أولادها في مدرسة الاستشهاد، حتى إذا أتى الحاصِد ومعه منجله للحصاد يجد الثمر قد نضج.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهي الهي لماذا تركتني ؟!!!
http://www.alantony.com/upload/uploads/4d09205e07.jpg واحدة من الايات المشهورة في المزمور 22 و هو اتكتب من 1000 سنة ق.م و الكاتب دائما بيكتب بالروح ابعاد اكتر بكتير من اللى بيعانيها فمش كل احداث المزمور مر بيها داود .. زي ( احصي كل عظامي ) دة ميحصلش غير علي الصليب . لان عظام الصدر بتبقي باينة علي الصليب . او( ثقبوا يدي و رجلي ) و دة بيتكلم عن طريقة الصلب ودي محصلتش غير بعد كتابة المزمور ب 500 سنة دة غير ان داود في المزامير اما بيطلب توبة او بيمجد ربنا او بيطلب ان الله يصد عنة الاعداء ... و دة محصلش خالص في المزمور دة . يبدأ عنوان المزمور بكلمة ( علي ايلة الصبح ) ودة مصطلح يهودي بمعني ( الشكينة ) اي حضور المجد الالهي .. و دة اشارة للتجسد . او معناها لحظة اقبال الصبح ودة وقت خروج بني اسرائيل من مصر ( او الخلاص من عبودية الخطية ) و ايضا القضاء علي جيش سنحاريب لما المسيح صرخ كان بيعبر عن شدة الالم و المعاناة التي كان يعانيها .. و دة العدل الالهي لان اجرة الخطية هي موت و لكن بحكمة الله ان الابن هو الذي يحمل الخطية و ينوب عن الجنس البشري . و هذا الفادي يجب ان يكون غير محدود لتسود قوة فدائة علي جميع البشر صرخ من شدة الالام الصليب لانها كانت حقيقة وشعر بكل حاجة فعلا , ووقتها لم تكن المزامير مرقمة زي دلوقتي .. لكن المزامير كانت تعرف باول اية فيها و طبعا كانت المزامير محفوظة لانها بتستخدم في الصلاوات و في القراءات في الهيكل فلما المسيح يقول اول اية من المزمور بيعمل حاجتين : 1 ) بيوجة انظار الناس ان النبوة بتتحقق و ان هو المسيح اللى قايم علي شخصة كل العهد القديم . 2 ) و بيقول ان انا مش بيحصلي كدة علشان انا مجرم بتعاقب لكن المكتوب بيتحقق و دة هو الخلاص من سلطان الموت . صرخة في منتهي الالم في نهاية الثلاث ساعات الظلمة من كتر الالم و التعب علشان يدفع خطيتك و خطيتي و خطيا كل العالم صرخة امل صرخة حب صرخة اعطاء الحياة و فناء سلطان الموت و دة مش غريب ان كتير من اليهود وقتها مفهموش لانهم معتقدين ان المسيح الملك هيجي يملك العالم علي الارض و يرجع ليهم مملكة اعظم من ايام داود و سليمان ملك سياسي يديلة بركات مادية مش ملك سمائي يديلة بركات روحية الاغرب من كدة انهم افتكروة بينادي ايليا و قالوا خلي ايليا يجي يخلصة المشكلة دايما في جهاز الاستقبال عندي مش في اعلانات الله ليّ و من الحاجات الجميلة في المزمور انة بيعدي بينا في رحلة من الالام السليب لامجاد القيامة تَذْكُرُ وَتَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ. وَتَسْجُدُ قُدَّامَكَ كُلُّ قَبَائِلِ الأُمَمِ. لأَنَّ لِلرَّبِّ الْمُلْكَ وَهُوَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الأُمَمِ. 29أَكَلَ وَسَجَدَ كُلُّ سَمِينِي الأَرْضِ. قُدَّامَهُ يَجْثُو كُلُّ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ وَمَنْ لَمْ يُحْيِ نَفْسَهُ. 30الذُّرِّيَّةُ تَتَعَبَّدُ لَهُ. يُخَبَّرُ عَنِ الرَّبِّ الْجِيلُ الآتِي.31يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرِّهِ شَعْباً سَيُولَدُ بِأَنَّهُ قَدْ فَعَلَ. مز 22 : 27 طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ. رؤ 1 :3 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنكن مصغيين..
إن الله الذي يتكلَّم عنه الأنبياء، كملك قدير ومنتصر، هذا الملك يجعل نفسه صغيراً، فقيراً، وضعيفاً، وذلك كي يعلِّمنا أن نقبل صاغراتنا وفقرنا وضعفنا ونصير ابنه الحبيب. يولد يسوع في مغارة كلاجئ وغريب ومعدوم من كل مسكن ثابت. في الميلاد يوجد فقر ولكن يوجد بخاصة فرح وحنان ولطف وسلام في لقاء السماء والأرض. فلنجد في هذا العيد لحظات نترك فيها الصمت يغمر نفوسنا فتلتقي بيسوع. ولنتذكر أن الله شاء أن يولد بيننا وأن يصير واحداً منا هو الطفل الصغير المولود من امرأة ليكشف لنا من هو الله. جاء يسوع ليكشف لنا من هو والده إله مليء بالحنان والرأفة والتواضع إله يأتي للقائنا ولا يتوقف عن التفتيش عنا كراعٍ يترك التسعة والتسعين من قطيعه كي يذهب للبحث عن الخروف الضال وعندما يجده يضعه على كتفه. لا ينبغي التفتيش عن يسوع بمجهود وإرادة ولكن بقبول يسوع. فالذين يريدون أن يكونوا متفرِّدين وأقوياء والذين يريدون أن يظهروا أهميتهم وينجحوا حتى روحياً يخاطرون بأن لا يقبلوا يسوع الوديع والمتواضع القلب وكأنهم ليسوا بحاجة إليه، بينما الضعفاء والمتواضعون والمساكين هؤلاء يعرفون أنهم لا يتمكنون من التصرُّف لوحدهم فيفتحون له باب قلوبهم. كل الذين يمشون على هذا الطريق من الفقر وعدم الضمان يصيرون قادرين أن يعرفوا الله معرفة حقيقية معرفة القلب التي تكشف لهم إله حنان وحب ورحمة إنها لثورة. ليس الله مخفياً فقط في ضعف يسوع كما كان من ألفي سنة لكنه مختفٍ في الجائع والعطشان والمريض والسجين والغريب والعريان والضعيف والمتألم والمنبوذ. إذا ما كنا بعلاقة مع الفقراء بتواضع وصدق ندخل بعلاقة مع يسوع المختبئ في فقرهم وفي انسحاقهم وفي صراخهم. هذا اللقاء يغيرنا ويفتحنا على الرحمة يجعلنا أكثر إنسانية ويقرِّبنا من الله إنه اختبار وسرُّ إيمان. إنه اختبار وإيمان مريم ويوسف اللذين تركا نفسهما يتغيران بعطوبية يسوع وبندائه إلى الحنان في هذا الميلاد المقدَّس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كونوا رحماء كما ان أباكم السماوي رحيم القديس إسحق السرياني https://files.arabchurch.com/upload/i...3077123970.jpg لا تميّز بين من يستحق المساعدة ومن لا يستحقها. ليكن كل الناس متساوين في نظرك تحبهم وتخدمهم. هكذا تأتي بهم كلَّهم الى الخير. ألم يأكل الرب مع العشارين والزواني ولم يبعدهم عنه؟ هكذا أنتَ قدّم الخيرات والإكرام لغير المؤمن، للمجرم، لأنهم إخوتك في الطبيعة البشرية. إليكَ هذه الوصية يا بني: لتغلب الرحمة دائمًا في ميزانك حتى يأتي يوم تشعر في داخلك برحمة الله للعالم. متى يـعرف الانـسان ان قـلبه صار نـقيًا؟ عنـدما يـعتبر ان كـل الناس صالحــون ولا يـرى (احـدا غيـر طاهـر وفـاسـد. عـندئــذ يـصيـر نـقـي القـلب (متـى 8:5 ما هي هذه الطهارة؟ بكلمات قليلة هي رحمة القلب تجاه الكون كله. ما هي رحمة القلب؟ هي الشعلة التي تتّقد فيه من اجل كل الخليقة، البشر والطيور والحيوانات وكل المخلوقات. عندما ينظر الانسان اليها او يفكر فيها تمتلئ عيناه دموعًا ويَقطُر قلبه حنانًا ولا يحتمل بعد ان يصيبهم أيّ مكروه. لذلك تمتد الصلاة مع دموع كل الوقت، وتشمل كل الناس بمن فيهم الأعداء ليحفظهم الله وينقّيهم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو معني الحروب الروحية؟
ما من شك أن حياة المؤمن هي حرب دائمة. من أجل هذا قال معلمنا بولس الرسول: "البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس، فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل رؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات" (أف11:6-12). إذاً فحياة المؤمن هي جهاد روحي مستمر ضد الشيطان، والخطية، والجسد، والكبرياء، واليأس، كما يتضح لنا مما يلي: (أ) ضد الشيطان: فالشيطان يشن على الدوام هجمات شرسة ضد المؤمن طوال المسيرة الروحية، لهذا يلزمه أن يسهر ويقاوم إبليس، كما قال معلمنا بطرس الرسول: "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بط8:5-9). (ii) ضد الخطية: والمؤمن أيضاً يجب أن يجاهد ضد الخطية كل أيام حياته حتى الموت، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول: "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب4:12). (v) ضد الجسد: وهذا مجال آخر ينبغي على المؤمن أن يجاهد ضد شهواته لأن "الجسد يشتهي ضد الروح" (غلا17:5) وذلك بأن يقاوم جسده ويخضعه، كما قال معلمنا بولس الرسول: "أقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت لآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً" (1كو27:9) وأيضاً "إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (رو13:8). (viii) ضد الكبرياء: يتحتم على المؤمن في مسيرته الروحية أن يجاهد أيضاً ضد الذات والكبرياء لهذا قال معلمنا بولس الرسول: "لا تستكبر بل خف لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضاً" (رو20:11-21). (هـ) ضد اليأس: وهناك جهاد ضد حروب اليأس التي تحاول أن تقضي على من يصيبه العدو بسهام الخطية ليقطع رجاءه، لذلك قال ميخا النبي: "لا تشمتي بي يا عدوتي إذا سقطت أقوم إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي" (مي8:7). ولقد أوضح قداسة البابا شنوده الثالث في كتابه حروب الشياطين أبعاد متعددة للحروب الروحية، نقتبس منها العبارة التالية: {الحروب الروحية حروب دائمة. قد تتنوع ولكن لا تنتهي. طالما أنت في الجسد فأنت معرض لهذه الحروب التي تظل معك حتى الموت} (حروب الشياطين - قداسة البابا شنوده الثالث - ص10). وأكد قداسته هذا المفهوم بقوله: {ما دامت الحروب الروحية التي تهدد خلاصنا هي طوال الحياة كلها إذاً فهذا الخلاص هو قصة الحياة كلها} |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنوده الثالث محبة الرب في معاملة الغريب واليتيم http://www.arabchurch.com/forums/cus...ar47797_34.gif * ظهرت محبة الرب أيضًا في معاملة الغريب. فقال (لا تضايق الغريب. فإنكم عارفون نفس الغريب، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر) (خر 23: 9). وقال أيضًا "وإذا نزل عندكم غريب في أرضكم، فلا تظلموه. كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم. وتحبه كنفسك لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (لا19: 33). وقال الرب أيضًا عن معاملة الغرباء في الأحكام (حكم وأحد يكون لكم: الغريب يكون كالوطني) (لا24: 22). * وفي الشفقة علي الغريب واليتيم والأرملة: قال الرب (وإذا افتقر أخوك وقصرت يده عنك، فاعضدك غريبًا أو مستوطنًا، فيعيش معك) (لا25: 35).. (ولا تضطهد الغريب ولا تضايقه.. ولا تسئ إلى أرملة ولا يتيم. أن أسأت إليه، فإني أن صرخ إلى أسمع صراخه، فيحمي غضبي واقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامي) (خر22:21-2). * وقال عن نصيب الغريب واليتم والأرملة في موسم الحصاد وفي العشور: "وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي الْحَصَادِ. وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. وَكَرْمَكَ لاَ تُعَلِّلْهُ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ" (سفر اللاويين 19: 10). وقال أيضًا (إن حصدت حصيدك في حقلك، ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذ. للغريب واليتيم والأرملة تكون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك، فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب واليتيم والأرملة تكون) (تث24: 19- 21). وقد أمر الرب أيضًا بإعطاء اللاوي والغريب واليتيم والأرملة عند تعشير كل عشور المحصول، لكي يأكلوا ويشبعوا (تث26: 12)، وقال أيضًا (في آخر ثلاث سنين تحرج كل عشر محصول في تلك السنة وتضعه في أبوابك، فيأتي اللاوي لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك، فيأكلون ويشبعون لكي يبارك الرب إلهك في كل عمل يدك تعمل) (تث14: 28، 29). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علامة تُقاوم https://4.bp.blogspot.com/-jfxOG8iUDo...1600/uotuo.bmp بقلم:القمص أثناسيوس ﭼورﭺ إنها علامة الصليب التي كل من يؤمن بها لا يخيب ولا يخزى.... بينما يقاومها من لا يؤمن٬إنها (آية) و (علامة) الصليب واسطة خلاص العالم.... التي تتعرض للمقاومة لأنه إن لم يتعرض الحق للمقاومة بين الناس فلن يتزكى٬ وبها ينكشف نور الخلاص لشهادة علنية بقوة نعمة المصلوب٬ الذي يعين ضعفنا كي نسير ونحيا حاملين علامتنا بلوغاً إلى مجد القيامة الأبدية. علامة يقاومها الأضداد والكذبة٬ بينما أعطاها الملك لخائفيه كي يهربوا من وجه القوس(مز٤:٦٠)... الذين يقاومونها يعتبرونها لعنة بينما سيدنا حمل اللعنة هذه نيابة عنا لكي يفدينا من اللعنة الأبدية التي حلت علينا بمخالفة الوصية٬ يقاومونها معتبرين أنها جهالةلأنهم لم يقدروا أن يفهموا ما لله٬ إنها ليست جهالة لكنها هي القوة والحكمة الحقيقية وكل من ينكر هذه العلامة (علامة الصليب)ويقاومها يهلك لأنه لم يتعرف على عقاقير الخلاص ولا على الأدوية المؤدية إلى الحياه٬ قوة الله وحكمته٬ فداؤه وغفرانه الثمين.... فالصليب مقسم إلى أربعة أجزاء هي أربعة مساقط أو (فروع) من المركز الذي ينجمع فيه الصليب كله٬ لأن المصلوب بسط يديه في الساعة المحتومة ليفدي الجميع وليجمعهم في حضنه٬ مقرباً الطبائع في وحدة منسجمة ليعرفوا ما هو الطول والعرض والعمق والعلو.... كل ما هو في السماء وما بين السماء والأرض وما تحت الأرض. إن علامة صليبك يارب تُقاوم بينما هي نور إعلان خلاصك للأمم وهي الشجرة العتيدة ذات الأبعاد السماوية التي ارتفعت من الأرض إلى السماء وأقامت ذاتها غُرساً أبدياً بين السماء والأرض٬ لكي ترفع المسكونة وتضمها إليك٬ إن صليبك يقاوم بينما هو طريق رباط المسكونة٬ وإن كان ليس الكل يقبلون علامة صليبك لكنها ستبقى علامة الشفاء والخلاص والنصرة والمصالحة والتبرير والغفران حتى ولو هلك ربوات من المقاومين لها.... إن علامة صليبك عند القوم الهالكين جَهالة أما عندنا نحن المُخلَّصين فهي رحمة وحياة٬ لذا نحمل صليبك لأنك حملته من أجلنا أيها القدوس والبار٬ إننا نؤمن بعلامتك الصالحة الملوكية التي ملكتَ بها على نفوس المؤمنين بك والتي صنعتها من أجل الخلاص والسر الذي أعطيته لمن يتقونك٬ بها أزلت اللعنة وهدمتَ حصون الموت وحطّمت قوة الشرير. علامتك تفوق لمعان الشمس وتخطف الأبصار٬ لذا أظلمت الشمس وقت صلبك لأن صليبك سطع ببريقه فاضمحلت أمامه كل العناصر واختبأ كل لمعان...علامة صليبك حطمت قيودنا وجعلت سجن الموت كلا شيء... فتحت الفردوس وأدخلت اللصوكل لص تائب٬ وأوصلت جنس البشر إلى الملكوت ... علامة صليبك أزالت عتمة الخطية وبؤس الإثم وعُقدة الذنب والمذلة والعار... إنها ليست ضعفاً لأنك بها أظهرت ما هو أعظم من القوة.... ألوف وربوات من الذين فتحت الهاوية فاها وابتلعتهم فإذا بصليبك المُحيي يشرق عليهم ويرجعهم من السبي مع كل مفديي الرب٬ صليبك يأتي بنا إلى صهيون بالترنم وعلى رؤوسنا فرح وابتهاج أبدي.... ونحن نثق أن علامة صليبك ستحمينا وتحفظنا وتنجينا إلى التمام مهما كانت آلام هذا الزمان الحاضر٬ فستنهزم كل قوى الشر وسيهرب الحزن والتنهد وكل مخاض الخليقة لأنك شمَّرت عن ذراع قدسك أمام عيون كل الأمم لترى كل أطراف الأرض خلاصك (إش ۱۱:٥۱)٬ونحن بإشارة صليبك سنغلب عماليق ونطفئ قوة النار ونخرج الشياطين ونسد أفواه الأسود٬ فعلامة صليبك لا تُقاوم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التغرب عن النفس وعن الله
بُعد الإنسان عن المسيح الرب القيامة والحياة، وعدم تأصله فيه، يجعلهمتغرب عن نفسه وعن الكنيسة جسد المسيح وأعضاؤه وبالتالي عن الحق:
هذا كفيل بأن يجعل الإنسان متمسكاً بالمظهر الخارجي والحفاظ على وضعه الصوري والشكلي في المسيح والكنيسة، له صورة التقوى وينكر قوتها، فيبدأ يدافع عن هذاالحق الشكلي – الذي هو الباطل بعينه - بتشدد يصل إلى التعصب المُميت وخسارة كل من هم حوله، بحجة الدفاع عن الحق الذي عاشه الآباء وسلموه لنا بالتقليد والخبرة، والدفاع المستميت عن طائفته التي يرى أن فيها الحق كله، وأن أي مُخالف لها هو عدوه وعدو المسيح الرب أيضاً، ومرفوض على كل وجه، ولا يُمكن ان يُقبل لأنه محروم ... وفي الحقيقة أن هذا لا يدل إلا على شيئاً واحداً فقط وهو التغرب عن الله وبالتلي عن النفس، ورفض الحق – [ وبكل خديعة الإثم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ] (2تسالونيكي 2: 10) - والتمسك بالذات، وكبرياء القلب، لأن المسيح المحبة غائب عن النفس، والنفس غائبة عنه، ولا توجد روح الصلاة، وإن وجدت فشكلية صورية تتقوى بالناس ومديحهم الكاذب، ودليلها هو الافتخار والاعتداد بالذات على أساس الأفضلية، لأن الإنسان أساساً لم يطلب الله لكي يحيا به وفيه، لذلك لا نستغرب أبداً حينما نجد التعصب والتحزب والانشقاق والكلام الباطل وتحوير الحق لمصلحة الذات – [ أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب (يوحنا 8: 44) ] - لأن كل هذا لا يُعبر إلا عن تغرب النفس وفقدانها لسرها الحقيقي الذي هو المسيح، أصل الصورة الذي خُلقت عليها أساساً. لذلك نطلب من الله أن يفتح عيوننا على شخصه لنعرفه عن قرب ونُعطي له أنفسنا ونتشح به، لكي ما نحيا به ونتحرك ونوجد كما قال القديس بولس الرسول : [ لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ] (أعمال 17: 28) فحينما نطلب المسيح الذي هو الحق: [ قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ] (يوحنا 14: 6)، حينئذٍ فقط سنحيا بالحق ونعيش كما يحق لإنجيل المسيح ونستنيرونسير وفق طريق الله الصحيح، لأن في تلك الساعة سيتجلى الحق ويظهر فينا بقوة وحياة مُعاشه، وكما هو مكتوب: [ وتعرفون الحق والحق يُحرركم ] (يوحنا 8: 32)، [ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً ] (يوحنا 8: 36)، فيصبح الحق فينا حُرية، ونطلبه ونتكلم به ونتحرك نحوه ...
وكما هو مكتوب: [ أعطِ الحكيم فرصة فيزداد ] أي يصير أوفر حكمة، لذلك أترك فرصة لكم جميعاً أن تتعمقوا في تلك الكلمات بروح الصلاة وطلب المسيح الرب، لكي ما يكون شارحاً للحق بنفسه، لأنه هو هو الحق عينه... فلنتب ونعود إليه سريعاً جداً، طالبين وملتمسين منه الحرية، لأنه أن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. فلا بد ومن الضروري جداً أن نستفيق، طالبين الحق ذاته معنا الآن، أي شخص المسيح الكلمة والحق المُطلق، لكي ما يُحررنا ونحيا به ونتحرك ونوجد فيه:
وأرجو أن لا يفهم أحد خطأ – كالعادة – أن الموضوع دعوة لتخلي كل واحد عن عقيديته، أو أنه ضد أحد بعينه، لأن هذا كله لا يهمني ولا يهم أحد على الإطلاق، لأن ما يهمنا أن نُعدِّل مسارنا ونسير في طريق الرب كما رسمه هو، وليس لنا شأن بمن لا يُريد أو يُهاجم الآخرين، ولكنه دعوة للمصالحة في المسيح يسوع بروح المحبة، لكي لا نتغرب عن الله ونظن أننا صرنا غير ملامين على رفض إخوتنا، وأيضاً لكي لا نضع حجة أننا الصح والآخر هو الخطأ، ونقول اننا نُدافع عن الحق ضد الباطل، لأن أي بيت ينقسم على ذاته يخرب، والكنيسة ما يُخربها هو روح التعالي والافتخار بالذات والاتكال على إني أنا الصح ولي المواعيد وكل ما لله والآخر بطبيعة تفكيره وعقيدته مرفوضاً من الله، وكأننا نحن اليهود والآخرين هما الأمم، ولنتمعن بعمق لما قاله الرب يسوع في صلاته لعلنا نفهم ونعي، إذ قال بفمه الطاهر: [ ولست أسأل من اجل هؤلاء فقط، بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ] (يوحنا 17: 20) ولا يقل أحد: أنا عندي الحق كله والآخر على باطل، لا يعرف الحق ولا يُميز الأمور من بعضها البعض، لأنه أعمى وشقي وبائس ومسكين، لئلا يصدق فينا كلام الكتاب المقدس: [ أنا عارف أعمالك: أنك لست بارداً ولا حاراً، ليتك كنت بارداً أو حاراً. هكذا لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً، أنا مُزمع أن أتقياك من فمي. لأنك تقول: إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس (البائس) وفقير وأعمى وعُريان ] (رؤيا 3: 15 – 17).
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروشته الروحيه
الـمريض : ضعيف الإرادة . الأعراض : تكرار الخطية . الأسباب :عدم وضوح الهدف- التراخي الكسل- فقدان الرجاء العلاج :أولا / أدوية أساسية: 1- التوبة والاعتراف. 2- التناول. ثانيا / أدوية وقائية: 1- غلق مداخل الخطية. 2- شغل الوقت بشئ مفيد. ثالثا /أدوية مدى الحياة : 1- النمو في محبة الله . 2- مخافة الله . ( إذا كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك ارجع سريعا إلى نفسك وفتش داخلك جيدا واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة ) . البابا شنودة الـثــالـث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الصليب على الموت والحياة https://files.arabchurch.com/upload/i...2695948244.jpg أ) بالصليب أعاد القديس الراهب أباهور الحياة الى طفل ميت. القديس أباهور الراهب الناسك، ذهب الى الاسكندرية، بعد انفراده في البرية، وكان يسقى الماء للمسجونين والمنقطعين وحدث أن خيولًا كانت تركض وسط المدينة، فصدم أحدها طفلًا ومات لوقته. وكان القديس أباهور واقفًا في المكان الذي مات فيه الطفل، فدخل الشيطان في أناس كانوا حاضرين، وجعلهم يصرخون قائلين: "ان القاتل لهذا الطفل هو الشيخ الراهب". فتجمهر عليه عدد عظيم من المارة وكانوا يهزأون به. ولكن القديس أباهور لم يضطرب، وتقدم وأخذ الطفل واحتضنه، وهو يصلى الى السيد المسيح في قلبه. ثم رشم عليه علامة الصليب المجيد فرجعت إليه الحياة وأعطاه لأبويه فتعجب الحاضرون ومجدوا الله. ب) بالصليب أعاد القديس يوحنا الرسول الحياة لابن وحيد لأمه. مضى القديس يوحنا الرسول إلى مدينة افسس، ونادى فيها بكلمة الخلاص. فلم يقبل أهلها تبشيره في أول الأمر، إلى أن حدث ذات يوم أن سقط ابن وحيد لأمه في مستوقد حمام كانت تديره. فأسرعوا لإخراجه، ولكنه قد مات. فعلا الصراخ من والدته فتقدم الرسول من الميت، وصلى إلى الله بحرارة ورشمه بعلامة الصليب ونفخ في وجهه، فعادت إليه الحياة للوقت فأبتهجت أمه.. ومن تلك اللحظة أخذ أهل المدينة يأتون إليه ليسمعوا تعاليمه. ج) بقوة الصليب أعاد القديس الأنبا يعقوب الحياة لطفل. القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا الاسكندرية الخمسون وهبه الله قدرة على عمل الآيات من ذلك أن أرخنًا شهيرًا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلًا وبعد زمن أعطاه الله ولدًا، فصنع وليمة، ودعا إليها هذا القديس فحدث أثناء الوليمة أن مات الطفل فلم يضطرب والده، بل حمله بايمان ووضعه أمام البابا واثقًا أن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه. فأخذ البابا الطفل الميت ورشمه بعلامة الصليب على جبهته وصدره، وقلبه وهو يصلى قائلًا: يا سيدى يسوع المسيح الواهب الحياة. أقم بقدرتك هذا الميت حيًا لأبيه ثم نفخ في وجهه فعادت نفس الطفل إليه، فدفعه إلى أبيه. الصليب هو قوة المسيح للخلاص من الموت، فحينما نرسم علامة الصليب بايمان نكون قد اعترفنا وآمنا بموت المسيح وقيامته ويكون عملنا بمثابة رؤية حقيقية بالإيمان المقدس لقوة يسوع المصلوب على عود الصليب، وثقة بانتصار المسيح القائم من الأموات على الموت، إذ بموته داس الموت وكسر شوكته وأبطل سلطانه، ووهب الحياة للذين يؤمنون به. الصليب في المسيحية - الأنبا ياكوبوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن عارفاً
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...89436598_n.jpg https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...22567323_n.jpg و بغنى بين الناس انا لى اله عظيم انا لى اله عظيم انا لى اله عظيم و بغنى بين الناس انا لى اله عظيم الهى كم انت عظيم فى مراحمك و رافتك و فيض روحك القدوس على الارض العطشانة اليك الهى ما اجملك و افضلك فانت تظهر فى كل مخلوقاتك .... كم يقول الوحى الالهى لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، ( رومية 1 : 20 ) فكم هى عظيمة عجائب يا رب يسوع فى وسط شعبك تفعل كل يوم العجائب فقودنا الى موكب نصرتك المعد لاجل مختاريك الابرار لنصنع مشيئتك على الارض كما علمتنا فى اسمك القدوس و بقوة دم صليبك المحى من الان و الى الابد امين .... (( كن عارفاً )) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن حكيماً
http://sameerbook.com/upload/f2ad11c...85a6758fd.jpeg لأَنَّ الَّذِي فِي ظِلِّ الْحِكْمَةِ هُوَ فِي ظِلِّ الْفِضَّةِ، وَفَضْلُ الْمَعْرِفَةِ هُوَ إِنَّ الْحِكْمَةَ تُحْيِي أَصْحَابَهَا ( جامعة 7 : 12 ) يا ليتنا نقتنى هذه الحكمة التى هى افضل من الفضة و الكنوز تلك التى طلبها سيلمان الحكيم يا صديقى دعوة لك الان ......... كن حكيماً ............ فى كل تصرفاتك حتى فى صلاتك كن حكيماً ..... حتى فى خدمتك كن حيكماً حتى فى تعاملاتك كن حكيماً ..... فالرجل الحكيم هو الذى يبنى بيت نفسه و روحه على الصخر و هذا الصخر هو الصخر الناتج عن الحكمة التى وضعت فى عقله ان يبنى على الصخر و انت صديقى هل بنيت بيتك ؟؟؟؟؟ هل هو على الرمال ام على الصخر ؟؟؟؟؟ ان لم تجد اجابة فانت غير حكيم او من الممكن ان تكون فى تحير من امور حياتك فدعوك الان ابداء فى بناء بيت الرب فى حياتك على صخرة الدهور التى هى الرب يسوع المسيح دعه اسااساً فى كل شىء تقوم به لتنير حياتك ببره و قداسته و نعمة روحه القدوس ليقودك فى كل طريقكك ..... امين و اخيراً اخى (( كن حكيماً )) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلم للرب طرقكك و لحظ
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...Z1Hp802aZ1QgTC اترى صديقى كيف ان العالم ..... مخااااادع ..... يقدم لك الكثير و يعطيك الكثير و يخدعك و يقول لك انك هكذا فرحاً على الرغم من ان هذا العالم يطعنك فى ظهرك لتجد نفسك قتيل الحرية يا لها من حرية قاتلة !!! تلك الحرية التى تدعك تجرى وراء العالم و تترك المصلوب الذى بذل ذاته عنك و لاجلك أليس هذا هو الذى قال مملكتى ليست من هذا العالم ؟؟؟ ارتيد ان تملك فى المملكة السماوية معه .... ان اردت هذا قم الان و احمل صليبك و اتبع اثار المخلص هؤلاء الذين عاشوا فى البرارى و المغاير و شقوق الارض من اجل عظم محبتهم فى الملك المسيح اسمع ما قلوه علق عليه بروحك لا بذهنك لتجد كل الحياة بقرب قلب الرب يسوع ذاك الذى ليس بغير الخلاص لانه ليس اسم اخر قد اعطى بين الناس بيه ينبغى ان نخلص .... امين .... نداء ليك ايوه انت (( سلم للرب طرقكك و لحظ )) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حين نتكلم عن النور
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...89436598_n.jpg http://www.cosmosmagazine.com/files/...light_beam.jpg حين نتكلم عن النور نمتلئ بالنور .... و حين نتكلم عن الظلام يسود الظلام قانون روحي لا يختل يــــسوع !!!! = نور دور خادم الرب فقـــــط !! ان يشهد للنور !!! تعال و انظر !!! لم يكن هو النور بل يشهد للنور خادم الرب الحقيقي دوره هو : فقال لهما تعاليا و انظرا فاتيا و نظرا اين كان يمكث و مكثا عنده ذلك اليوم و كان نحو الساعة العاشرة (يو 1 : 39) فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال و انظر (يو 1 : 46) هلموا انظروا انساناقال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح (يو 4 : 29) و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم (يو 4 : 42) نحن مثل يوحنا هو صديق العريس ينظر و يفرح فدعونا نتكلم عن النور بدلا ان نلعن الظلام فالنور هو خادم حقيقي كالقمر يشير الي شمس البر >>>>>>>> يــــســـــوع فالمسيح هو نور العالم و نحن بالتالي نور العالم اما احاديث الظلام فلا تجلب الا الظلام فارجو ان لا تحدثوني عن ما اعرفه من ضعف البشر بل حدثوني عن حبيبي اسندوني باقراص الزبيب = دم يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يزرع شحيحاً....فشحيحاً أيضاً يحصد
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...68221874_n.jpg من يزرع شحيحاً....فشحيحاً أيضاً يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضاً يحصد لا أحد يزرع شحيحاً إن كان مؤمناً بما يفعل فالزرع هو العطاء , ومن يعرف أن أجر العطاء هو ملكوت السماوات سوف يزرع بالبركات أما ذاك الذي يزرع شحيحاً فهو يفعل ذلك ليتباهى أمام الناس. اللّه لم يلزم أحداً بالعطاء , فالأرض وملؤها له. لذلك ينظر إلى القلب والنوايا وليس إلى العمل بحدّ ذاته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أبا المراحم ، أنا أتّكل عليك http://baqofa.com/forum/upload/amal/...41725_0123.jpg يا ربي وإلهي ، يا أبا المراحم ، أنا أتّكل عليك ، فأنت أعظم عزاء لي تحت السماء ، وأكبر سند لي ، وعون لي في الضيق . فساعدني يا إلهي لكي لا أجزع وأرتبك إذا حلّت بي المصائب والشدائد والتجارب . أعّني لكي أصبر عليها وأتحملها حتى تسمح إرادتك القدّوسة بإغاثتي وتعزيتي . إجعلني أثق بك ثقة عمياء ، وأن أتأهب لإحتمال المشقات التي تواجهني . إجعل نظري دائم الإتجاه إليك يا مخلصي ، فأنت قوّتي ورجائي وأملي وطريقي للوصول إلى الخلاص . إمنحني آخرة صالحة وإذكرني أللهمَّ متى أتيت في ملكوتك . آمين . http://baqofa.com/forum/upload/amal/...ldstarln11.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من صلوات الأم دولاجي وأولادها الأربعة قبل استشهادهم http://img441.imageshack.us/img441/9779/5649le4.jpg ذهب الوالي أريانوس إلى المدينة وقابل أربعة صُبيان يسوقون دابَّة تحمِل بطيخًا من الحقل، فاستوقفهُم وأراد أن يختبِر فيهم مدى تغلغُل المسيحية فأمرهُم أن يسجُدوا للأوثان، فرفض الصِبية بكل حزم. وسُرعان ما وصل الخبر إلى أُمهم الشُجاعة ”دُولاجي“ التي تُعد مفخرة من مفاخِر الشُهداء، فأسرعت من بيتها إلى الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرِة الوالي. وقفت الأم دولاجي أمام الوالي مُلتفِتة إلى أولادها تبِث فيهم الإيمان، وعندما أُلقِيَت مع أولادها في السجن، ظهرت لها العذراء أُم المُخلِّص تُشجِّعها وتُخبِرها أنَّ المسيح أعدَّ لهم جميعًا مكانًا أبديًا في ملكوت السموات. وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدَّمت دولاجي الأُم لتُقدِّم أولادها واحدًا واحدًا، ليُقتلوا قبلها، ويذكُر التاريخ أنَّ الوالي أمر بذبحهُم على رُكبتيها إمعانًا في القسوة عليهم، وبعد الصُبيان قُطِعَت رأس الأُم دولاجي، وهي في غمرِة صلواتها وتراتيلها للمسيح... http://img442.imageshack.us/img442/7558/armia2.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يــارب عـــــلمـــني المـحــــــــبــة،
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...02116559_n.jpg يــارب عـــــلمــــني المـحــــبــة، التـــــي لا تــــهتم بــــذاتـــها ولـــكنـــها تـتــــــألـــم مــــن أجـــــل الغــــــير . يـــارب عـــــلمــني المـحــــبــة، التـــــي لاتتـــــــهــــم الأخــــريــن ولـــكنـــها تـــدافـــع عــــــنهم . يـــارب عـــــلمــــني المـحـــبــة، التـــــي لا تطـــــــــلب لنفســـــــها ولـــكنـــها تعــــــطـــي للأخــــــــريــن . يـــارب عـــــلمــــني المـحــبــة، التـــــي لا تــــــحـقــد ولـــكنـــها تســـــــامــــح . يــارب عـــــلمـــني المـحــــــــبــة، التـــــي لا تشـــــــك ولـــكنـــها تثـــــــق يــارب عـــــلمــني المـحـــبــة، التـــــي لا تـــــديــــن ولـــكنـــها تقـــــبل الأعــــــذار . يـــارب عـــــلمـــني كـــــــــــــــيف أحــــــــــــــــــــــبك، وأجـــــــعل نـــــــهايتـــــــي ونــــــــهاية كــــــــل مـــــــن يحــــــبوك، و يـــــعرفــــوك هـــــــي الحـــــــــــياة الأبدية .... امين https://lh4.googleusercontent.com/-y...0/ug05dc8c.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
و في أعماق البحار وقعت لماذا تتذكر ما قد وقع فى اعماق البحار …لماذا تتذكر ما قد غفرة الله ونسى امرة تماما … لماذا تتذكر ما قد قدم عنة الاخر http://thefreeeagle.files.wordpress....1111.jpg?w=584 توبة حقيقية … فاذا كنت تتمنى وتصلى من كل قلبك ان ينسى الله ما فات ويغفر خطاياك وزلاتك … فعليك ان تنسى ايضا” زلات الاخر … عليك ان ترمى فى اعماق البحار كل مواقف جرحتك او جعلتك تشعر بفشلك … كل اساءة لشخصك ان كنت لا تستطيع فعليا” فعليك ان تفرغ طاقتك بالكتابة على ورقة وارميها فى اي البحار الله لا يريدك ان تأخذ مكانة وتدين الاخر … فى حين الاخر يتمتع بغفران الله ومحبته … فى حين الاخر قد نسى تماما كما الله ايضا” نسى ما فات … وتقدم الى ما هو قدام متمسكا” بالله الرحوم الطويل الروح الكثير الرحمة فعليك ان تنسى ما فات وتمتد الى ما هو قدام قد يحاول الشيطان جاهدا بحروب روحية مستخدما كل وسائل الاغراء المتاحة لدية …ليرجع اخوك الى ما تاب عنة و ندم علية وتركة بدون رجعة … فلا تكون مساعدا لعدو الخير مؤلما اخوك بشكوك داخلك … و حتما سيفترس أخوك ان لم يجد فى حضنك الحنان و الرحمة و الرأفة مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نش 8 : 7) و لكن المحبة تبني (1كو 8 : 1) المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ (1كو 13 : 4) المحبة تبني …تبنيك …وتبني من حولك من يشعرون بمحبتك وقبولك لهم كما هم … لا يستطيع الشيطان بكل قواتة ان يطفئ المحبة التى بيننا مهما كانت اغراءتة ان الطريق الى الظلم وعدم الرحمة هو الاسهل دوما لأنة هو الطريق الواسع .. بينما الطريق الى الرحمة والمحبة ونكران الذات هو الاصعب دوما لأنه هو الباب الضيق http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=584&h=594هو الباب الذي دخل منة يسوع وتحمل مننا نحن عمل يديه كل ظلم ولكن يسوع على الرغم من الظلم ” ظلم واما هو فلم يفتح فاة ” … لم يقف وانتهر من ظلموة وهرب بعيدا عن هدفة لقد استمر واستمر واكمل الطريق حتى الى الصليب تحمل و تحمل بكل الحب والرحمة لم ينظر الينا كما ننظر نحن لأنفسنا ولبعضنا البعض المحبة الحقيقية تتطلب التضحية فى وقت ما او قد تكون فى كل وقت قرأت قصة عن فتاة و هى بفترة الخطوية أصيبت فى حادثة سيارة و ذهيت فى غيبوية لأيام و عندما أفاقت أكتشف خطيبها http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=193 أنها ستصاب بعجز كلي … ولكن هذا الشاب لم تخطر بباله مجرد فكرة عدم الاستمرار فى الزواج … كان منظرا رائعا عندما دخل وهو يسحب كرسيها المتحرك الى المذبح ربما كان من السهل جدا أن ينسحب ذلك الشاب ببساطة فقد كان البقاء معها يعني العذاب طول العمر و الاحتياج الى التضحية اليومية ولكنة لم يتركها كما يفعل الكثير فى المواقف غير المريحة التى يواجهونها بل ظل معها واختبر فرحا” كبيرا ” من يد الرب اذ ان هذة الشابة بمساعدة زوجها شاركت فى الاولمبياد ان تنظر الى اخوك وتحبة مهما فعل من طعنات جارحة لك هو الاصعب ولكن الاجمل … ان الاجمل ان نكون اولاد الملك … واولاد الملك مثل ابيهم … صانعي سلام فعلينا ان نطرح كل اثقال وجروح فى اعماق البحار .. ولا نعود نذكرها ان اخوك يحتاج ليديك لتسندة فى طريقة على الارض … فقط لتسندة وليس ان تهدمة او تبتعد عنة او تكرهه … فأي سعادة سوف أشعر واخى ليس معي http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=222&h=300 وفى اعماق البحار وقعت وقعت اخطائي وشروري وقعت اخطائك و شرورك وقعت ولن نراها سأختار ان احفظ قلبى من النقمة وسأختار الوداعة والسكون فى حضن يسوع حتى ولو احسست بالخنجر فى ظهري وفى اعماق البحار وقعت |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الايتام الروحيين
http://thefreeeagle.files.wordpress....3_n1.jpg?w=584 في الايام القليلة الماضية … كان هناك شيئا” واحدا” يدور حوله تفكيري … و كلما حاولت بالخروج عنه .. كان يزداد تركيزي بالاكثر علية … و هذا الشئ هو ” الثمر ” .. لقد ظللت ابحث في حياتي عن الثمر … هل لدي أي ثمر … هل كنت فعلا” أعيش ليسوع ؟ فأين ثمري ؟ الا ان استرقت نظري احدى السيدات .. كانت سيدة بسيطة جدا” جدا” .. كل ما فعلت انها احضرت بعض الطعام لشاب في الكنيسة فقد والدية … و العجيب ان هذا الشاب حكى لي ان احد الخدام ترك منزله و باعه و جلس معه في منزله لقد قرر الخادم أن يعول هذا الشاب الصغير .. كان الخادم و السيدة من ابسط الناس حالا” و لكنهما كانوا أغنياء جدا” بنظري لأنني رأيت تلك الكلمات حية ” هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح و أعضاء بعضنا لبعض كل واحد للأخر “ اذا لم تكن الكنيسة تفيض بمحبة الله الأصلية كيف يمكنها أن تمتلئ بالحياة ؟ الكنيسة هي جسد و ليست مبنى و هي كائن حي و ليست مؤسسة هناك الكثيرين مازالوا يبحثون بجدية عن كيف يكون اجتماعنا الكنسي مثمرا” ؟ كيف نقدم يسوع للأخريين ؟ يهتمون جدا” بالكلمات و كيف يقدمون الموضوعات الشيقة من كلمات الكتاب المقدس التي حتما” سوف تجذب الكثيرين … او يعطون الاهمية القصوى ليشعروا الحاضرين بالاستمتاع بالترانيم في حضرة الله … مشغلون مشغلون مشغلون … كيف يمكن ان يغيروا حياة و لو شخص واحد يأتي الى الكنيسة و الحقيقة يا أصدقائي ليس يسوع كلمات … انه المحبة المطلقة … فهو ” الله محبة “ لابد للمحبة ان تكون عاملة فلم اسمع مطلقا” في حياة يسوع انه كان يجلس بالهيكل ليلا” نهارا” … منشغل كيف يقدم محبة الله للعالم بل كان يسوع المحبة المتحركه … كان يجول يصنع خيرا” … لولا تعب يسوع في الصعود الي بئر السامرة .. ما كانت توبة السامرية … لولا تعب يسوع و وقوفه امام الفريسيين و تحمل مسئولية المرأة الخاطية ما كانت توبة المرأة الخاطية … لولا نظرة حب المسيح لبطرس ما كان ليرجع بعد خطية انكارة ان المحبة عمل و ليست كلمات و الحقيقة في السماء لن يكون هناك اي شئ اخر سوى اعمال المحبة ” بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا” لبعض كلنا مدعوون الي حمل تلك المحبة معا” الى باقي العالم ان يسوع لم يعدك بأن يبنى خدمتك و انما وعد بأن يبني كنيسته لقد دعينا ان نحب اشر الخطاة كما فعل يسوع اذ لم تنشغل الكنيسة بالوصول الي الضائعيين في كل انحاء العالم و مساعدة المتضايقيين بما في ذلك الارامل و الايتام و الفقراء و المساكين فأنا لست متأكدة على الاطلاق من ان لها الحق ان تسمي نفسها كنيسة كانت الكنيسة الاولي تنمو بسرعة و لها صيت رائع لانها كانت مليئة بالناس الذين يحبون بعضهم بعض بصدق ما يحتاج الية العالم ليس الديانة .. انه يحتاج الى الله .. الى المحبة … و الله محبة لم تكن اول مرة على الاطلاق اذهب فيها للافتقاد … و لكن كانت تلك المرة مختلفة جدا عن كل مرة لأول مرة لم اتكلم عن يسوع مطلقا” و لم افتح الكتاب المقدس لأقرأ بعض السطور .. و لكن سمعت صوت يسوع قوي جدا” داخلي ” بسنت فقط احبيها و صاديقها .. تكلمي معها و تعرفي عليها ” … كان حديثنا طويلا” جدا” و لم اذكر يسوع كثيرا ” .. ربما كانت كلماتي الاخيرة … ” خليني اشوفك في الكنيسة … على فكرة يسوع دايما بيسأل عليكي … و ضحكنا “ لقد تذوقت سعادة لم اشعر بمثلها من قبل … لقد شبعت اخيرا” … لقد عرفت كيف كان شعور يسوع بعد لقاء السامرية .. كيف كان شبعان و هو لم يأكل لقد احببت عضو جديد في جسد يسوع … و قد كان هذا ثمر ما بحثت عنه … نعم ثمر .. على الرغم من انني لم اعظ … على الرغم من انني لم اشدد على التواجد بالكنيسة … نعم ثمر … فيسوع طلب منى فقط ” احبوا بعضكم بعضا ” .. يسوع سيفعل الباقي حتما” .. هو سيهتم و سيرعى و سيشبع و يرد الضال عندما قال يسوع الويلات للرعاة في سفر حزقيال 34.. لم يلوم عدم وعظهم جيدا” .. او عدم ترتيبهم جيدا” لبيت الله ليحقق الاهداف و يأتي بالضال … لقد لام يسوع كل افعال عدم المحبة الْمَرِيضُ لَمْ تُقَوُّوهُ، وَالْمَجْرُوحُ لَمْ تَعْصِبُوهُ، وَالْمَكْسُورُ لَمْ تَجْبُرُوهُ، وَالْمَطْرُودُ لَمْ تَسْتَرِدُّوهُ، وَالضَّالُّ لَمْ تَطْلُبُوهُ، بَلْ بِشِدَّةٍ وَبِعُنْفٍ تَسَلَّطْتُمْ عَلَيْهِمْ لقد اصبحنا ناديا” متدينا” متمركزا” على الداخل و في راحتنا و بركتنا لم نعد نرى قلب الله من نحو الاخريين الذين كانوا لا يزالون مفقودين و متألمين .. ان الكنيسة هي العامل التعويضي المقدم من الله للعالم المتألم و بوصفنا سفراء المحبة و الرجاء فنحن نرسم بسمة على وجة العالم المتألم المجهد من الممكن جدا ان اظل متمركزة حول ذاتي … خطاياي التي لابد ان تتغير … ان اظل محاولة جاهدة كل يوم ان اقرأ و اقرأ فأنا أريد انمو و انمو مع يسوع …. و لكن هذا ليس ما يريده يسوع … يسوع يريد ان يرى العالم محبتنا و قدرتنا للبذل في المحبة كما هو فعل معنا ايضا” لذا فأنا أفضل ان انطلق بمحبتي للأخريين حتى لو كانت خطاياي تجري ورائي اريد ان امشي مع يسوع في الطرقات على ان اجلس داخل كنيسة مزينة أريد ان اكون صورة يسوع اريد ان اكون محبة يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن صديق الله http://www.massi7e.com/traneem/Files...g-of-Kings.jpg يريد الله ان يكون صديقا ً حميما ً لك . إن علاقتك مع لله لها عدة مظاهر مختلفة ، إذ أن الله هو خالقك وصانعك ، وهو الرب والسيد والقاضي والفادي والاب والمخلّص واكثر من ذلك كثيرا ً . بَيدَ ان الحقيقة المذهلة الى اقصى درجة هي ان الله القدير يتوق ان يكون صديقك . نرى في جنة عدن علاقة الله المثالية معنا . لقد تمتع آدم وحواء بعلاقة حميمة مع الله . لم تكن هناك طقوس او شعائر ، لكن مجرد علاقة محبة بسيطة بين الله والاشخاص الذين خلقهم . لقد كان آدم وحواء يبتهجان بالله وكان الله يبتهج بهما دون اعاقة من اي احساس بالذنب او الخوف . لقد خًلقنا لنكون في حضور الله الدائم ، لكن تلك العلاقة المثالية فُقدت بعد السقوط . لم يكن هناك سوى القليل من الاشخاص في العهد القديم الذين كان لديهم امتياز الصداقة مع الله ، فقد لُقّب كل من موسى وابراهيم بلقب صديق الله وداود رجلا ً بحسب قلب الله ، وايوب واخنوخ ونوح كانت لديهم صداقات حميمة مع الله ، لكن خوف الله وليست صداقته كان هو الاكثر شيوعا ً في العهد القديم . لقد بدّل يسوع الموقف فعندما دفع ثمن خطايانا على الصليب إذ شق حجاب الهيكل - الذي كان يرمز الى انفصالنا عن الله - من فوق الى اسفل ، مما يشير الى ان الاقتراب المباشر الى محضر الله اصبح متاحا ً مرة اخرى . إن الصداقة مع الله ممكنة فقط بسبب نعمة الله وذبيحة يسوع " وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ " ( 2 كورنثوس 5 : 18 ) يقول النشيد القديم : ما اجمل صداقة يسوع . لكن الله يدعونا فعليا ً للتمتع بصداقة وشركة الاقانيم الثلاثة في الثالوث : ابانا هو الابن والروح القدس ، فقد قال يسوع : " لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا ، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي." ( يوحنا 15 : 15 ) وفي هذه الآية لا تعني تعارفا ً عاديا ً وانما علاقة حقيقية ملؤها الثقة . من الصعب علي ان افهم كيف ان الله يريدني ان اكون صديقا ً حميما ً له ، لكن الكتاب المقدس يذكر : " فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ. إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ." ( خروج 34 : 14 ) بمعنى انه اله شغوف بعلاقته معك . ان الله يرغب بعمق في ان نعرفه عن قرب فهو في الحقيقة قد صاغ الانسجام المتزامن في احداث التاريخ المشتملة على تفاصيل حياتنا حتى نكون اصدقاء له . يقول الكتاب المقدس : " وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ ، لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. " ( اعمال 17 : 26 ، 27 ) إن معرفة الله ومحبته ِ هي اعظم امتياز لنا فنحن معروفون لدى الله ومحظوظون اليه ، الامر الذي يملأ قلبه باعظم السرور " بَلْ بِهذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي ..... لأَنِّي بِهذِهِ أُسَرُّ، يَقُولُ الرَّبُّ. " ( إرميا 9 : 24 ) من الصعب تخيل امكانية صداقة حميمة بين الله الكامل غير المنظور كلي ّ القدرة وبين كائن بشري محدود وخاطئ ، فمن الاسهل ادراك علاقة بين عبد وسيد أو خالق وخليقته أو حتى اب وابن ، لكن ما الذي يعنيه الله عندما يريدني ان اكون صديقا ً له ؟ نتعلم ستة اسرار عن الصداقة مع الله عن طريق النظر الى حياة اصدقاء الله في الكتاب المقدس سوف نلقي نظرة على سرين : لن تصبح لك ابدا ً علاقة حميمة مع الله لمجرد حضورك الكنيسة مرة في الاسبوع او حتى الاختلاء به يوميا ً . تُبنى الصداقة مع الله على مشاركة كل اختبارات حياتك معه ، من المهم بالطبع ان تتأصل فينا عادة تكريس اوقات الخلوة اليومية التعبدية التي نصرفها في شركة مع الله ، لكنه يبتغي اكثر من مجرد موعد على جدول اعمالك ، انه يريد ان يشترك في كل نشاط ، وكل محادثة وكل مشكلة وحتى كل فكرة . يمكنك اجراء محادثة مستمرة ومفتوحة معه طوال يومك والتحدث معه بخصوص اي شيء تعمله او تفكر فيه في تلك اللحظة " صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ." ( 1 تسالونيكي 5 : 17 ) تعني التحدث مع الله حتى في التسوق او العمل او اداء اي من المهام اليومية . هناك فكرة خاطئة شائعة وهي ان قضاء وقت مع الله يعني ان تكون وحيدا ً معه . انك تحتاج بالطبع وقتا ً منفردا ً مع الله على مثال يسوع لكن ذلك يكون فقط جزء ً من ساعات صحوك . يمكن لكل شيء تقوم به ان يكون قضاء وقت مع الله إن كان الله مدعو لأن يكون جزء ٌ منه وبقيت انت واعيا ً لحضوره . إن مفتاح الصداقة مع الله كما ذُكر ليس في تغيير ما تقوم به بل تغيير موقفك تجاه ما تعمله ، ان تبدأ ان تفعل لله ما تقوم به لنفسك في العادة سواء أكان اكلا ً اواستحماما ً او عملا ً او استراحة . كثيرا ً ما نشعر اليوم اننا يجب ان نبتعد عن عملنا الرتيب اليومي حتى نعبد الله وذلك لمجرد اننا لم نتعلم ممارسة حضوره طوال الوقت . لقد كان آدم وحواء في تواصل مستمر مع الله ، وحيث ان الله معك طوال الوقت فلن يكون لله مكان اكثر قربا ً لما انت فيه الآن . يقول الكتاب المقدس : " إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلّ ِ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ." ( افسس 4 : 6 ) يخبرنا ايضا ً الكتاب المقدس : " صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ " كيف يمكن القيام بذلك ؟ احدى الطرق هي استخدام الصلوات القصيرة خلال اليوم كما فعل الكثير من المسيحيين طوال قرون ، إذ تختار جملة قصيرة او عبارة بسيطة يمكن ان تكررها ليسوع في نَفَس واحد : انت معي ، أقبَل نعمتك ، انني اتكل عليك ، اريد ان اعرفك ، إني لك ، ساعدني ان اثق بك . يمكنك ايضا ً استخدام جملة قصيرة من كلمة الله : " لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ " ( فيلبي 1 :21 ) ، انت لن تتركني ابدا ً ، انت الهي . صلي بها كلما امكنك ان تتعمق في قلبك ، تأكد فقط ان دافعك هو اكرام الله . ان ممارسة حضور الله هو مهارة وعادة ً يمكنك ان تطورها ، فكما ان الموسيقيين يتمرنون على السلم الموسيقي كل يوم حتى يعزفوا موسيقى جميلة بكل سهولة ، عليك ان تلزم نفسك بحصر تفكيرك في شخص الله في اوقات مختلفة من اليوم . عليك ان تدرب ذهنك لتتذكر الله . إن كنت تبحث عن اختبار حضور الله من خلال كل ذلك فقد فاتك الهدف . اننا لا نسبّح الله حتى نشعر باحساس جميل بل لنفعل الصلاح . إن هدفك ليس احساسا ً إنما وعي مستمر لحقيقة حضور الله الدائم ، ذلك هو اسلوب حياة العبادة . الطريقة الثانية لتأسيس صداقة مع الله هي عن طريق التفكير في كلمته اثناء يومك وذلك يدعى التأمل ، كما ان الكتاب المقدس يحثنا في اكثر من موضع على التأمل في شخصية الله وما صنعه وما قاله . من المستحيل ان يكون صديق الله بعيدا ً عن معرفة ما يقوله . لا يمكنك ان تحب الله ما لم تعرفه ولا يمكن ان تعرفه دون ان تعرف كلمته . يذكر الكتاب المقدس ان الله " اسْتَعْلَنَ لِصَمُوئِيلَ فِي شِيلُوهَ بِكَلِمَةِ الرَّبِّ. " ( 1 صموئيل 3 : 21 ) لا يزال الله يستخدم تلك الطريقة اليوم . وبما انك لا يمكنك ان تقضي كل اليوم في دراسة الكتاب المقدس الا انه باستطاعتك ان تفكر فيه طوال اليوم وتسترجع آيات من تلك التي قرأتها او حفظتها وترددها في ذهنك مرات ومرات . كثيرا ً ما يُساء فهم التأمل باعتباره طقسا ً صعبا ً وغامضا ً ، لكن التأمل هو ببساطة هو التفكير المركز وهو مهارة يمكن تعلمها واستخدامها في اي مكان . عندما تعيد التفكير في مشكلة مرات ومرات في ذهنك فذلك يُدعى قلقا ً ، أما عندما تفكر في الله كثيرا ً فذلك هو التأمل . إن كنت تعرف كيف تقلق فانك تعرف بالفعل كيف تتأمل . تحتاج فقط ان تحول انتباهك عن مشاكلك الى آيات الكتاب المقدس ، وكلما تأملت في كلمة الله كلما قل ما تقلق بشأنه ِ . إن السبب الذي جعل الله يعتبر ايوب وداود صديقه القريبين هو انهما كانا يقدّران كلمته فوق كل شيء ٍ آخر وكانا يفكران فيها بصفة مستمرة طوال اليوم . وقد اعترف ايوب : " أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ." ( ايوب 23 : 12 ) كما قال داود : " كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي." (مزمور 119 : 97 ) و " وَأَلْهَجُ بِجَمِيعِ أَفْعَالِكَ ، وَبِصَنَائِعِكَ أُنَاجِي " ( مزمور 77 : 12 ) إن الاصدقاء يتشاركون الاسرار ، وسوف يشارك الله اسراره معك اذا نمت فيك وتأصلت عادة التفكير في كلمته ِ طوال اليوم . لقد اخبر الله ابراهيم باسراره ِ وفعل نفس الامر مع دانيال والتلاميذ والاصدقاء الآخرين . عندما تقرأ كتابك المقدس او تسمع عظة لا تنسى الامر ثم تذهب الى حال سبيلك . نمّي عادة مراجعة الحق في ذهنك والتفكير فيه مرات ومرات ، كلما قضيت وقتا ً في مراجعة ما قاله الله كلما فهمت اكثر ، تلك الحياة التي يفتقدها كثير من الناس . يقول الكتاب المقدس : " سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ." ( مزمور 25 : 14 ) ابدأ اليوم بممارسة محادثة ثابتة مع الله وتأمل مستمر في كلمته . إن الصلاة تمكنك من الحديث الى الله ، كما ان التأمل يمكّنك من الحديث الى الله ، كلاهما ضروري حتى تصبح صديقا ً لله . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمور لا ترى
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=237&h=300 كم من الساعات و الايام قد انقضت في القلق بشأن أمور لا سيطرة لنا عليها … وربما وجهنا كل طاقاتنا في القاء اللوم على الله أكثر شخصتين قريبين الى قلبي هما داود و أيوب اذ لم يخشا ان يكونوا صادقين تجاة الله .. لقد واجة أيوب الله بحدة و لكنني أعتقد ان الفرق بيننا كامن في ما حصل في أخر المطاف فقد تراءى الله لأيوب بعد كل معاناته .. الا انه لم يتراء لنا … و هذا ما يحركنا نحو العتاب مع الله انه لألم مبرح ألم الخيانة ألم حبيب يستيقظ فيدرك فجأة أن كل شئ قد انتهى فهو وضع حياته في يد الله و لكن الله خذله في اعتقادي ان الملحدين الحقيقين لا يشعرون بخيبة الامل بالله فهم لا يرجون شيئا” و لا ينالون شيئا” .. كذلك الاشخاص الراكديين ان كانت لله القدرة على ان يتصرف بعدل و يتكلم بصوت مسموع و يظهر بصورة منظورة فلماذا يبدو متباطئا” جدا” في التدخل اليوم ؟ لقد ضحكت سارة ضحكة سخرية و ألم أيضا” فقد أعطى الله حلم انجاب مشرقا” أمام اعين زوجين عقيمين ثم طوى يدية و جلس يراقبهما و هما يطعنان في السن حتى الشيخوخة فماذا أراد ؟ لقد أراد الله ايمــــــــــــــــــــــــــانا” ابراهيم تعلم ان يؤمن لما لم يبقى سبب يدعو الى الايمان .. و حفظ لنا ذكرى الايمان المنافي للمنطق أمهات العهد الرئيسات ( سارة – رفقة – راحيل – حنة أم صموئيل – حنة أم العدرا مريم ) كلهن قضين أفضل سني الانجاب يائسات .. زمان أنتظار قاتم و موحش ما كان ليملأه سوى الايمان اذا شئت ان تنظر النجوم فلابد ان تجلس في الظلام ان الايمان هو أفضل طريقة يعبر بها البشر عن حبهم لله في وسع القدرة ان تفعل كل شئ و لكن أهم شئ أنها لا تستطيع التحكم في المحبة …كلما قراءت بالكتاب المقدس يدهشني كم يسمح الله للبشر أن يؤثروا فية .. اله يريد بشوق ان يحبنا و نحبه .. اله يثبت ذاته بالمحبة و ليس بالجبروت .. و المحبة تكون أكثر اقناعا” حين تنطوي على تضحية ان أكثر شعب رأى يد الله واضحة جدا” و حضوره بالعيان كان شعب اسرائيل وهو أكثر شعب أنكر وجوده و أغاظه بعبادة الاوثان ان اكثر أشخاص رأوا مجد يسوع في التجلي هما بطرس و يعقوب و يوحنا بعد أسبوع واحد وهو في أمس الحاجة اليهم تركوه كلهم و فروا بل ايضا” بطرس أنكر اننا كثيرا ما نصرخ ليسوع مثلما الذين صلبوة : ” ان كنت انت ابن الله فلتنزل عن الصليب فنؤمن انك موجود “ لقد ظلت السماء صامتة 400 سنة الفترة ما بين التكوين و الخروج و كان الشعب يصرخ بشدة لله … و لقد ظلت السماء صامتة عندما صرخ يسوع ” الهي الهي لماذا تركتني ” .. كان لابد لهذا الصمت حتى نتحرر .. حتى ننعم بالحياة الابدية القناعة بشكل أساسي هي مسألة تقبلنا ما يرسله الله من يده الينا و لأننا نعرف انه صالح فان ما يبعث به ايضا” هو صالح القلب الهادئ يقنع بما يعطية الله … فلا يسمح لنفسة أبدا” بالتذمر من أمر ما .. و لا يقارن نصيبه بنصيب الاخريين … و لا يسمح لنفسة بتمني لو ان الامور كانت مختلفة … و لا يفكر بالغد بل يضع الغد في يد الله ان التركيز على المشاكل يجعل من الصعب جدا” ان نشكر الله لقد رأى يسوع ألالامه في داخل كأس عندما قال ” يا أبتاه ان اردت ان تجيز عني هذة الكأس و لكن لتكن اراداتك لا ارادتي ” .. ان كل ما علينا ان نرفع كأس حياتنا أمام الله بشكر كل يوم قائلين ” لتكن مشيئتك ” … و نبدأ بالنظر الى كأسنا على انها عطية الله بدلا” من كونها صليبا انني لأفضل ان اكون ما أختار الله أن يجعلني على ان اكون أكثر المخلوقات التي يمكن أن أتخيلها عظمة لأن تفكير الله بي و ولادتي في فكر الله ثم خلق الله اياي هو الشئ الاعظم و الاكثر قيمة و قدرا بعد كل اعتبار ان اعظم دفاع ضد مكايد ابليس تجاة ايماننا و قناعتنا هو ان نعيش بمنظور ابدي وهو ان ترى حياتك و جميع الظروف من منظور الله عندما ننظر الى حياتنا من وجهة نظر الابدية سوف ندرك ان الابدية لا تبدأ عند موتنا بل هي قد بدأت فعلا” ان بداية القلق هو نهاية الايمان اما بداية الايمان الحقيقي فهي نهاية القلق … ان السبب في شعورنا بالهم و القلق يعود كله الى استبعاد الله من حساباتنا … عندما نقلق فكأننا نقول ” ان الله لا يستطيع ” … اذا كنا نسير في دروب القلق فنحن لا نسلك بالايمان ليس التوتر الهادئ ثقة بل هو مجرد قلق مكبوت … لا يعمل القلق على افراغ الغد من احزانه بل انه يفرغ اليوم الحاضر قوته … فلم نسمع ان القلق حمى من كارثة و لا حال دون وقوع اعصار و لا تفادي جفاف ان الايمان هو الحصن الذي يحفظنا أقوياء حتى عندما تهاجمنا الافكار المؤلمة حول ما يمكن ان يحدث او ما قد يحدث … الايمان هو الثقة بأن الله سيحفظ كلمته حين تصرخ مشاعري معلنة أمر أخر نوح كان يؤكد لنفسه مع كل مسمار يدقه انني اؤمن بك يارب .. لمدة 110 سنة يبني فلكا” على ارض جرداء … كم من تعييرات .. و لكن الايمان كان اقوى … ان من الصعب ان نسلك بالايمان لأنه مطلوب منا أن نؤمن بما لا نستطيع ان نراه و هذا يعني في غالب الاحيان أن نسير في درب مظلم ” الذي يسلك في الظلمات و لا نور له فليتكل على الرب و يستند على الهه ” ( أش 50 : 10 ) الهي انت تعرف ان مشاعري اصبحت مشوشة انها تصرخ و تنادي اليك ان هذا الوضع رهيب و ان ليس ثمة أمل الهي ان رجائي هو فيك و ليس بأمكاني ان ارى ما تفعله و لكنني واثقة بأنك تعمل لتؤول هذة الحال لما فية خيري و مصلحتي ..ها كل همومي عندك انت تعرف كيف تتصرف معها افضل مني حتما” … انني اشكرك لانك وعدت ان تستخدمها لتجعلني أكثر شبها” بك و هذا هو ما أريده و مع انني لست بحال جيدة اليوم … هبني القوة حتى أركز عيني عليك لا على ما يمكنني ان اراه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليست النهاية
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=203&h=300 كانت تلك الأيام هى أكثر الأيام ظلاما” و أشدها برودة و أقساها وحدة .. كانت عندما كسر قلبي و شعرت بالظلم .. يبكي قلبي نهارا” وليلا” ، ينكسر داخلي كل معاني الوفاء و الأمانه و المحبه ، لقد أرسل الله لججا” من الحزن على نفسي .. لماذا نسيتني ؟ لماذا الألم و الحزن ياربي ؟ .. لا يمكنني أن أحيا بدونك فلماذا أنت هكذا كأنك غائب أو صامت ؟ .. لا يزال قلبي لا يصدق أن أخوتي من باعوني ؟ .. أهذا جزاء أمانتى ؟ أهذا ثمن وفائي ؟ .. أنا لا أشك و لا أيأس من صلاحك ، و ان الصلاح الأعظم هو محبتك لي .. كانت تمر الذكريات أمام عيناي فتحرقها دموعي … وكانت تلك هى الزنزانه التى حبست فيها قلبي … الذكريات .. ان تذكر الماضي كان هو سم النفس و أفعى العقل .. كانت كلما ركعت للصلاة تجتاحنى فتنكس رأسي فى خيبة أمل .. و تعصف بقلبي الى اعماق الظلام قائلة ” ان كان الله يحبك الى هذا الحد فلماذا يتركك ؟ لماذا سمح بكسرك ؟… كان علىّ يارب أن أعرف انه لا يمكنني العثور عليك الا فى اكثر الأعماق ظلاما” .. فى الأعماق قد أظن أنك أهملتنى و تخليت عني و لكنني أعلم فى أعماقي أنك معي .. لقد علمني الحزن ألا ألتصق بشئ الا برجائي فيك وحدك يا الله .. عندما يمضي كل شئ تبقى أنت و عندما يخفق كل شئ تتدخل أنت .. اننى لا أعرف ما الذي ينتظرني ولكنني أؤمن ان اله حياتى الماضية هو اله حياتى المستقبلة ..لقد ظل الله معي طوال الأيام فى هدوء تام أبحرنا معا” عبر بحر شديد الأضطراب .. لقد كان معي فى البئر و معي فى السجن … فأن الله أعظم من خيبة أملي و احباطي .. أن الله أعظم من كل ظروفي والام قلبي .. فلا يوجد على الأرض حزن لا تقدر السماء أن تشفيه … لم يوجد شئ فى العالم أستطاع أن يعزيني او يشعرني بالرجاء غير وجودك معي يا الله ….. عندما يكون الرب هو كل ما حصلت عليه ستجد أنه هو كل ما تحتاج اليه … لقد أختار الله أن يكون معي فى وسط عواصف الحياة لا ليمنعها ولكن ليخلصني فيها و وسطها .. أختار الله ان يكون معي و يشاركني و يخرج بي الى النور من جديد معه و يرفعنى فوقها .. فى وادي ظل الموت و ليس عبر وادي ظل الموت .. ان الليل هو الوقت الذي فيه يكون من الأفضل ان نؤمن بالنور .. ان الألم و الضيق محدود جدا” لا يمكنه أن يشل الحب ولا ان يقطع الرجاء .. لا يمكنه ان يأكل الأيمان ولا ان يلتهم السلام .. لا يمكنه ان يدمر الثقه و لا ان يقتل الصداقة .. لا يمكنه ان يسكت الشجاعه و لا ان ينقص الحياة الأبديه .. لا يمكنه ان يطفئ الروح و لا ان يقلل من قوة القيامه .. وعلى الرغم من الله لم يستجب لطلبتي الا انه وهبني قوة كافيه لمواصله حياتي .. و مع انه لم يرفع شوكتي الا انه اعانني كى احيا بها محولا” اياها سبب قوى النعمه .. ” انني اعلم ان الله يجعل كل الأشياء تعمل معا” للخير للذين يحبونه ” ( رو 8 : 28 ) يمكن ان تحدث لنا فى هذا العالم ألاف الأشياء و مع ان بعضها ليس بحسب مشيئه الله ، الا انه لا يمكن ان يحدث لنا ما لا يمكن لله ان يتحكم فيه و يستخدمه لخيرنا مادمنا نحبه .. و لا اتصور للحظه واحدة ان الصدفه هى التى تحكم هذا العالم ، فمع اننى فى الألام الا ان الله يظل الحاكم و ضابط الكل و الموجة و المدبر .. و مع ذلك فالعالم يخدعنا كل يوم نفس الخدعة عندما يضع أمامنا كل أنواع الوعود و لكنه لا يعطينا شيئا” سوى الألم و الحزن .. “ ان الله الذي أنقذ الثلاثه فتيه مازال هناك فى الأتون ينتظر أن يعزيك و يحميك و اياي عندما نجتاز أتوننا المتقد بلهيب النار … عندئذ سيقول أعداءك كما قال نبوخذنصر ” لأنه ليس اله أخر يستطيع أن ينجي هكذا ” ( دا 3 : 29 ) ، “ اذا أجتزت فى المياة فأنا معك .. اذا مشيت فى النار فلا تلذع و اللهيب لا يحرقك ” ( أش 43 : 2 ) ، ” فى العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ” ( يو 16 : 33 ) فى العالم … أخوة يوسف خانوة الذين أحبهم و تعب ليالي يبحث عنهم ليطمئن عليهم فى العالم … أخوة يوسف كانوا يريدون قتله مع أنه احبهم .. كان يضحك معهم .. يحمل اواجعهم فى قلبة كما لو كانت اوجاعة .. كان يحلم بجانبهم و يشاركهم خطة الله فى حياتهم ..و لكنهم جازوه عن الخير شرا فى العالم … سيرمى فى السجن كل أمين تجاة الله و الناس .. و سيجد بدل الفرحة الحزن جزاء محبتة و أمانتة فى العالم … سيظل يوسف فى البئر … سيبقى فى السجن فى العالم .. ليس غريبا أن يضحك الشر فى وجة الأمناء قائلا ” اين الهك ان الرياسة هنا لى “ فى العالم … سيرمى دانيال للوحوش لأمانتة و محبته ..حتى لو كان بيد ملك أحبة فى العالم … سيموت أوريا الحثي لأمانتة و محبتة … حتى لو كان بيد ملك هو أحبة فى العالم … ليس غريبا أن يخونوك من أحببتهم … من أجل مال .شهوة . … ما أكثرها عند عدو الخير فى العالم .. ما أكثرهم الذين يقبلونك ..و يقتربون لقلبك .. و قلبهم يخبأ لك شرا فى العالم … سيضحك الشر كثيرا و سيبكي الخير فى العالم … ليس غريبا ان يبيعوا و يخونوا و يظلموا يسوع نفسة.. حتى الصليب .. لقد علق يسوع عيناي فى وسط العواصف و الأمواج المتلاطمه وعمق الظلام على صليبه ..فلقد مر بكل شئ مثلي تماما” فعل خيرا” و كان جزاؤه الصليب .. أعطى محبه و اخذ ظلما” و كراهية و خيانه و نكران .. و كان لى فى ذلك العزاء ..فاذا فعلوا هذا بالعود الرطب .. فليس غريبا او عجيبا ان اقابل يهوذا فى العالم يظهر يهوذا لأولاد الله بمظاهر شتى … كلنا نتعجب كيف بعد كل ما رأى بعينية .. كيف أستطاع ان يخون و لكنة حتما كان سيخون فى وقت ما .. لأنة حيثما كان كنزه كان قلبة أيضا خطية بطرس كانت عن ضعف و خوف و لكن خطية يهوذا كانت عن خيانة و قلب بائع للحب حتما كان سيخون فى وقت ما ولكن لنا ثقة يارب أنك قد غلبت الشرير … لأن الرب لا يمنع خيره عن السالكين بالكمال ( مز 84 : 11 ) ليس علينا غير ان ننطر الى نهاية يوسف .. أوريا .. دانيال … يســـــــــــوع و النهاية للخير هى القيــــــــــــــــــــــــــامة النهاية للأمناء هى السعــــــــــــــادة بمعية الله النهاية للرحماء المحبين هى الأبــــــــــــــدية ليس الضيق هو النهــــــــــــــــاية انما البــــــــــــــــــــــــــــــــداية |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفترق الطرق
كلنا يأتي علينا هذا اليوم الذي نقف فية أمام طريقان و لا نعلم أيهما الأصلح … أيهما سيقودني الي الملكوت .. الي أبديتي http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=239 و الحقيقة أن كلا الطريقيين غير معروف الملامح و لا نقدر أن نعرف حقيقة داخلة الا اذا دخلناه بالفعل و نلتجأ الي الله صارخين .. مقيمين في الصلاة ليل نهار … متوقعين اجابة صريحة شافية خالية من اي ارتياب و اذ تأخر الله في الأستجابة بعض الشئ .. نلجأ الي الأصدقاء و أراءهم الخاصة جدا” .. أو قد نلجأ الى الاستناد الي المنطق و العقل ان الصلاة أسمى من أن تكون أداة وقتية نفرض فيها مشيئتنا على الله ثم نتوهم استجابة الله من خلال علامات أو مؤشرات .. فيتخدر الضمير أثتاء ترقبه للعلامات الوهمية التي فرضناها على الله … ان الصلاة لكي تصبح بوقا” يسمع أحتياجتنا للسماء و بالتالي تستجلب العطية الألهية .. يجب أن تكون صلاة مستسلمه و متعففه .. غير أنانية .. ترجو و لا تعاند .. تطلب دون أن تفرض ان ادراك مشيئة الله في حياتنا و السر الكامن في معاملاته معنا لا يأتي كما لوحي يهبط على الانسان في لحظة من الزمن .. و لكنها تستعلن في يومنا العادي الذي يفوح منه بخور الصلاة في كل وقت و عطر تنفيذ وصية الله في كل موقف صلاتك لن تكون أحيانا” سوى صرخة عميقة و بمثابة انتظار متواضع و صامت غير انه انتظار ملئ بالشوق قالت القديسة كاترينا السينائية ” أين كنت يارب حين كنت أصرخ اليك ؟ قاجاب الرب : في قلبك و الا لما استطعت ان تصرخي اليَّ “ ان مشيئة الله دائما” واضحة في القلب و تتكلم لمن ولدوا من الروح القدس .. فالعلامات و الاشارات كانت الوسيله التي يتعامل بها الله مع شعب لم يسكنه روح الله و لكن من يكون له روح الله و يطلب علامات خارجية فأنه لا يدرك عمل الروح القدس في داخله هناك من يقولون يارب ” لتكن مشيئتك ” و هناك من يقول لهم الله حزينا” ” لتكن مشيئتك ” .. لأنه قد يريد الانسان ما لا يريده الله فيسمح الله بما يريدة الانسان لأن الله محب و لا يلغي ارادة الانسان … ان منع الله الانسان من الهلاك .. هو الغاء لحرية ارادة الانسان و اختياره .. و هذا لا يتفق مع محبة الله .. نعم قد يغضب الله المحب حين يرى ابنة المحبوب يهلك او يضيع او اخر يؤذيه “أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ ” ( تثنيه 30 : 19 ) و لكنه لا يفرض الله وجوده الابدي على من رفضوا وجودة طول حياتهم … ان الله يسعى لخلاص الانسان طول حياته و بكل الطرق .. و لكنه يأتي وقت يترك الله الانسان بعد محاولات كثيرة الي ذهنه المظلم و اختياراته و يكف عن منعه من الهلاك بسبب اصراره .. و هذا ما قال عنه السيد المسيح التجديف على الروح القدس و هو رفض الخضوع لصوت الله و ارادته و في الظلمه يسلك و لا يعلم اين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه ” ( 1 يو 2 : 11) http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=147 و ينظر الله حزينا” على وصاياه التى أعاد صياغتها الانسان حينما حول الصلاة من أداة تواصل و حب بين قلبه و قلب الانسان الى اداة طلب و الحاح للحصول على ما يريده .. كيفما يريده .. وقتما يريده .. وقد طرحنا عنا مفهوم تسليم الحياة للرب و طلبنا موافقة الرب على كل ما نبتغية و كأنما نحن الذين نوجه دفه السفينة و نطلب من الرب أن يضع يديه دون أن يكون له أي سلطان على تغيير وجهة قارب حياتنا الذي يبحر في العالم عندما طلب الرب يسوع من بطرس ان يدخل الي العمق كان طلب يسوع منافيا” للمنطق .. لقد غير الله وجهة قارب بطرس تماما” و لكن بأيمان بطرس دخل الي العمق معه فرأى يد الله الخالق ..أن الأيمان هو أن تجد شخص تثق فيه و تلغي منطقك و يخضع عقلك له بارادتك الحرة .. تتواضع تحت يده ليفعل ارادته الصالحة .. وقتما هو يريد و كيفما هو يريد لتتذوق السعادة الكاملة في معية الله ان الشخص المتضع يطيع الله في كل شئ مهما كان مؤلما” … و ان لم يعطي الله اليوم اجابة شافية وافية في لغز الالم الا أنه بصليبه يعطي ما هو أهم من الاجابة .. يعطي العزاء … لأن الصليب هو اختيار من الله أن يتألم مع الانسان و عن الانسان و قد لا نرى الله سنين ثم نراه واضحا” أثناء التجارب و الالام فيصير وقت الضيق سبب مجد لله و أولاده “وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي” ( مز 50 : 15 ) ان الالم فرصه للتمتع بقوة الله في الضعف .. فرصة حقيقية نلمس فيها الله ..ان كل أعمال الخير في هذه الحياة ولدت من رحم الالم … الالم الذي وقع فية يوسف بسبب ظلم أخوته كان سبب خير لأسرته و للعالم كله … الالم الذي قساه يسوع على الصليب كان سببا” لخلاص كل البشرية في كل العصور … الالم الذي قساه بولس الرسول في السجن كان سببا” لكتابة الرسائل التي صارت ثروة الكنيسة و منهجا” نقتضي به و ينير خطواتنا http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=215 لا يأتي الحب بدون ارادة حرة و اختيار شخصي .. و لا يأتي الايمان بدون تسليم حقيقي لمشيئة الله ..يجب علينا كل حين ان نذكر أنفسنا و نؤمن” ان كـــــــــــــل الأشياء تعمل معا” للخير للذين يحبون الله ” ( رو 8 : 28 ) ان كل من اتكل على الله من كل قلبه مستمعا” لصوت الروح القدس داخله .. محبا” صبورا” متأنيا” منتظرا” الرب .. غير متكل على ذراع انسان .. تذوق السعادة الحقيقية مع الله في ارادته الكامله و الصالحة جدا” و المرضية في مزمور 24 في صلاة باكر يقول داود النبي ” الرب صالح ومستقيم، لذلك يرشد الذين يخطئون في الطريق. يهدى الودعاء في الحكم، يعلم الودعاء طرقه “ نعم الله يرشدني اذا اخطأت الطريق و يهديني بروحه القدوس .. مثلما تلميذي عمواس اخطأوا الطريق و لكن الرب اعادهم الي طريقة ثانية .. هذا لأن الرب صالح و يعلم الودعاء و يرشدهم اذا اخطأوا الطريق .. اما الاشرار فيعرفهم الله عن بعد و يعمل الله معهم رحمة محاولا” كثيرا” و لكنهم يرفضون صوت الله بطرس ايضا” اخطأ الطريق و رجع يصطاد فقال له يسوع كلمه لمسته و رجع الي الطريق ” هل تحبني؟ ” .. أيضا” شاول أخطأ الطريق .. و ابراهيم عندما تزوج هاجر … كثيرون من الابرار أخطأوا الطريق و الله ارشدهم الطريق الصحيح ” كُلُّ طُرُقِ الإِنْسَانِ نَقِيَّةٌ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ، وَالرَّبُّ وَازِنُ الأَرْوَاح توجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ” ( أمثال 16 ) لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ ( أشعياء 55 : 9 ) و يوجد ايضا” يهوذا الذي أخطأ الطريق فقال له يسوع ” ما انت فاعله فافعله سريعا” ” منذرا” اياة انه يدخل الطريق الخاطئ و كان علية ان يتراجع و يتكئ في حضن يسوع قائلا” ” أنا هو يارب .. سامحني ..لأنني بجهل قلبي خنتك” و لكنه لم يفعل أعطيني يارب ان اؤمن كل الايمان انك دوما” تفعل الخير حتى لو انني ارى بحسب نظرتي البشرية غير ذلك لأنك أنت وحدك ترى كل الطرق .. أنت وحدك تكشف داخلنا و خارجنا .. أنت وحدك الذي تعرف كل شئ .. فقد خطواتي في هذة الحياة و اختار انت الطريق المؤدي الى ملكوتك ..فانت وحدك متكلي و ليس بشر .. القيت بكل رجائي عليك و اثق انك لن تخذلني .. افتح قلبي لطريقك الذي أنت اخترته و الطريق الذي تغلقه ياربي ضع أمامه بوابة من حديد .. ” لتكن مشيئتك أنت .. ارادتك انت لا ارادتي ” .. امسك بيدي لأني لا اعرف ..أخلي ارادتي امامك لتفعل بي كما يحسن في عينيك انت وحدك .. أحملني على أكتافك اذ ضللت عن طريقك الذي تريده لي فانت مرشدي و متكلي في مفترق طرق حياتي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفردوس المفقود
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=225 أن كلمة الله يمكنها تغيير آية حياة … و يمكنها أن تجعل أي أنسان سعيدا” جدا” .. ” يقول الرب يسوع “ أتيت ليكون فرحكم كاملا” ” .. و على الرغم من ان الله أحب الانسان محبة مطلقة نقية الا ان الانسان لم يقدر أن يعيش في السعادة التي وهبها الله له و يعود الانسان يعيش حياة تعيسة جدا” و كأن الرب يسوع لم يأتي .. لم يخلص .. فنجده داخل الكنيسة منشغل بالكثير من الخدمات و يظن انه يهلك نفسه من أجل الله … وهو بذلك يظن ان الله مديون له … ” يُعلم و لا يعمل ” .. يلبس ثوب البر لأنه يعلم و لا يعرف ان الله لن يسأله ماذا قلت ؟ بل ماذا فعلت ؟ ” فأنت الذي تعلم غيرك ألا تعلم نفسك “.. و نجدها داخل الكنيسة في ثوب الحشمة و الوقار و لكن خارج الكنيسة فهي شخص آخر .. تتذمر .. تغضب .. تدين اعمال الاخريين … غير خاضعة .. غير مطيعة في صمت .. لا يعرف الحنو و الرحمة مكانا” داخل القلب .. تتكلم على الأخريين و تدينهم و ليس هناك مكانا” حقيقيا” لكلمة الله ” أن المحبة تستر كثرة من الخطايا “ .. كيف يمكن لقلب لمسه الله فعلا” ان يستر أصعب الخطايا حتى و لو ظلمت … القديسة مارينا الراهبة اتهمت بالزنا و هي في زي راهب و حملت ذلك الطفل و جاهدت من اجله و لم تفضح خطية الاخريين … حسبت ذلك الطفل هو هدية من يسوع و عاشت سعيدة رغم الظلم … شاركت أمنا العدرا فهي ظلمت من الاخريين و لكنها بارة امام الله و العجيب ان الانسان لم يدرك حتى الآن سر السعادة الحقيقيه في الله … أن السعادة الحقيقية ليست في كيف يراك الاخرون و لا حتى اصدقائك .. بل كيــــــــــــــــــــــــف يراك الله ؟ كان اليهود يظنون ان الكتبة و الفريسيين هم أقرب الي السماء بما انهم اقرب الى المذبح .. الاقرب الى قلب الله .. و لكن في نظر الله أخذوا جميع الويلات و ذلك لأنهم يهتمون ” بأن ينظروهم الناس ” .. كيف يرونهم وهم يصومون و يعشرون و يصلون … و على العكس أعطانا الله ان نفعل كل تلك الاشياء في الخفاء … ليكون فرحنا كاملا” لنعيش الفردوس على الارض أن الانسان الذي يحاسب نفسه جيدا” لا يطلب من الناس كثيرا” … ليس لأنه متسامح بزيادة .. و لكن لأنه يعلم أننا جميعا” نجاهد ضد الخطية .. فلا ينظر ابدا” على نفسه نظرة الفريسي و يقول ” عليك يارب ان تعطيني كل البركات و تجعلني سعيدا” لأنني لست مثل الاخريين ” … بل دائما” يقول ” ياربي اني غير مستحق لأحساناتك و مراحمك لأني انسان خاطي فارحمني ياربي انا الخاطئ “ ” فنزل ذاك مبررا” ان الله هو الوحيد القادر ان يطلق على كل انسان ما اذا كان بارا” ام لا … واحدا” نزل سعيدا” جدا” و امتلك الفردوس داخله و الاخر اضاع الفردوس من داخله …ان الفردوس من الداخل و ليس من الخارج على الرغم من ان جميع الناس يهتمون بالخارج و كيف يجملونه و لكن الحقيقة ان الخارج في رحلة الى الفناء مهما طالت الايام … انما من يعيش ينمي الداخل هو من يريد ان يعيش الفردوس على الارض http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=233&h=300 ان الانسان الروحي كما يعالج جسده اذا مرض بالاولى يعالج روحه أو داخله … و يعلم جيدا” انه ليس هناك ما يسمى ب ” حياتنا الروحية “ ثم ” حياتنا الواقعية ” فكلاهما واحد … و لا يتجمل امام نفسه و لا امام الاخريين .. و لا يخجل ان يكون على حقيقته وسط الاخريين .. فهو انسان حقيقي وليس مزيف … و لا يتجمل ليحصل على شئ ما او يكسب شئ ما في نظر الاخريين … لأنه يعلم جيدا” ان الله ليس مجرد خالق الحياة بل أيضا” من يقوم باعادة الحياة ينبغي أن نكتشف ان الله في صالحنا و ليس ضدنا و عندما نفهم ان الله ليس غاضبا” منا بعدها نتحرر من خطايانا و عبوديتنا و نبدأ بالتركيز على الحب و النمو في طريقنا الروحي عوضا” عن التركيز كيف ينظر لي الاخر…قرأت تلك القصة التي يمكنها ان تعبر كيف يجب علينا لكي نشفى ان نكون على حقيقتنا مع أنفسنا و مع الاخريين بدأ كلامه لزوجته قائلا” ” لست أدري كيف فعلت هذا ” و بدأ يبكي دون ان يتحكم في نفسه .. لم تكن تعرف السبب لذلك كانت تعزيه .. حتى أستطاع أن يكمل كلامه ” أود أن أعترف بشئ لكي و بعد أن أخبرك به أطلب منك معروفا” هل تسمحي أن تخبريني بمشاعرك تجاهي .. سوف أتفهم لو كانت سلبية ” ..فوافقت فبدأ يحكي لها قصته كيف أنهى مؤخرا” علاقة مع امرأة أخرى .. قال لها بينما هي تبكي ” ما دفعني لأنهاء تلك العلاقة هو عذابي الروحي .. كلما تذكرت الله … سأتفهم جيدا” لو تركتنيي و لكني كنت أصلي لتسامحيني فقالت وهي تبتسم و الدموع بعيتيها ” أشعر أنني أقرب اليك الأن عما قبل اذ استطعت ان تشعر بمحبتي حتي تستطيع أن تتكلم .. أعلم أن هذا لابد و أنه كان صعبا” للغاية .. لقد أجتزت الصراع وحدك و الله كان معك حتى تحررت من تلك العلاقة “ هناك دفء في الغفران لمن أساءوا الينا رائع لا يمكن ان يشعره الا من وجد الفردوس في داخله و عاش فيه .. قال الرب يسوع ” ها ملكوت الله داخلكم ” أنه ليس بعيدا” فهو داخلك ذلك الكنز فابحث عنه و عش فيه تجد فرحا” كاملا” بالرب يسوع http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=275&h=300 ياربي و الهي يسوع دعني أنظر الى نفسي بعمق و ابحث عن ملكوتك الذي هو اشتهاء قلبي .. هذا الذي نعمتك داخلي اعمل معها جاهدة لأقتنيك أنت يا سر فرحي الحقيقي دعني يارب أذكر دائما” انني لست أبر من جميع الذين يقرأون تلك الكلمات التي وضعت في قلبي أن أكتبها و لكنني سأحاسب بكل كلمة كتبتها .. فأرحمني ياربي انا عبدتك الخاطئة المتكلة على رحمتك بكل قلبها لا تنزع من فكري ياربي “ ان الجمال غش و الحسن باطل اما المرأة المتقية الرب فهي تمدح ” .. ثبتني فيك يا ايها الكرمة الحقيقية .. لأن كل مجد ابنة الملك من الداخل .. دعني اعمل على داخلي يارب اكثر .. فمهما طالت ايام حياتي فهي سوف حتما” سوف تزول فباركني ياربي لأجد فردوسك على الارض و اعيش الفرح الكامل … اخرجني من ضيقات نفسي يا فرحي الكامل و فردوس نفسي أنت يا الله |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمت المحكمة
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=256 المحكمة ذلك المكان المظلم الذي بداخل عقل الانسان و يجلس فية الانسان على منصة القاضي الحاكم الذي سيصدر الحكم في أي لحظة ربما يكون حكمه على ضوء الدليل القاطع ربما يكون حكمه على ضوء شهادة الاصدقاء ربما يكون حكمة على ضوء أحداث او خبرات شخصية ربما يكون حكمه على ضوء موقف واحد او عدة مواقف من الشخص المدان و لكن من المؤكد و حتميا” أنه ليس حكما” عادلا” … لأنه ليس على ضوء الله و كلمته … اذ كلمة الله سوف تنقض محكمته و تقتلعه من مكان القاضي الى مكان المدان .. ليجلس الله نفسة قاضيا” ليدينه و يدين المدان و كل الاخريين يقول القديس بولس الرسول : لا تحكموا في شئ قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام و يظهر آراء القلوب و حينئذ يكون المدح لكل واحد من الله “ أرفع صلاتي اليك يا الهي ان تنزع من داخلنا القلب الحجري و تعطينا قلبا” لحميا” يشعر و يأن بألام الأخريين دعنا نكون أمناء في محبتنا لك و للأخريين حتى لمن أساءوا الينا .. أن الأمانة و الوفاء معاني لا يعرفها هذا الزمان و لكننا نتمسك بك و بكلمتك الحقيقية التى تنير خفايا الظلام .. و ان لم تسير بوجهك أمامنا فلا تخرجنا من أمامك فارغيين أعطينا قلبك ..عش بداخلنا .. دعنا نكون سفراءك ..بوداعتك و رحمتك و حنانك و سلامك أعطينا ان نقف بأرادتنا خلف القضبان و نحاكم أنفسنا قبل أن تحكم علينا و تطرحنا بعيدا عنك لأنك أنت وحدك من تستطيع ان تظهر خفايا الظلام و آراء القلوب أنت وحدك تعلم يارب .. أنت يارب تعلم كل شئ .. أنت تعرف لقد وقفت سوسنة قديما” فى نفس المحكمه و الكل حكم بداخله انها امرأة خائنة و هي عفيقة طاهرة أمام الله لقد ظنت الكنيسة الاولى ان حنانيا و سفيرة زوجين محبين لله و للكنيسة بعطائهم الجزيل و لكن لم يعرف كبرياء قلبهم و أنانيتهم غير شخص واحد فتح الروح القدس قلبه ليعرف الخفايا هو بطرس الرسول حتى سمعان حكم على المعلم الصالح يسوع و قال “ لو كان يعرف من هذة “ و لكن حكمه كان خاطئا” ظالما” لقد أزاح يسوع من على منصة القاضي ليضعه خلف القضبان و وضع بجانبه المرأة الخاطية يجب أن نكف عن الحكم على كتاب ما من غلافه و أن نكون مستعدين أن نقرأه . كن مستعدا” أن تنظر الى ما وراء مظهر الناس و تكتشف حقيقتهم .. العدل فى الحكم لا يعني ان تكون محايدا” بين الصواب و الخطأ بل أن تبحث عن الحق و تدعمه أينما وجد و الحق هو يسوع … الحق هو كلمة الله http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=300&h=201 من كان يدري أن مريم المصرية بجميع شرها سوف يكتب اسمها فى الملكوت مع الأباء القديسين و السواح من كان يدري أن مريم المجدلية بعد شر سبع شياطين سوف تكون أول مبشرة بقيامة رب المجد يسوع من كان يدري بموسى الأسود بعد كل شره سوف يصبح أب الأباء و أقواله و تعاليمة الى الأن تنمينا و أخريين كثيرين … لأن يسوع ما جاء ليهلك و يحطم بل ليخلص خلصنا لكي نطلب و نخلص آخريين .. و أحبنا لكي نحب الآخريين .. و غفر لنا لكي نغفر للآخريين هل ما زلت تنتقد الأخريين داخل نفسك و عقلك ؟ أتساءل متى ستدخل الرحمة الى نفسك ؟ متى سيدخل يسوع ليهدم تلك المحكمة ؟ أقترح عليك أنه عندما ترى نفسك نقط سوداء في الأخريين أن تقول لها حسنا” ان كنتى يا نفسي تريدين أن تنتقدي فعندي نقطة سوداء كبيرة بداخلي انقديها و انشغلي بها يقول يسوع فى انجيل يوحنا ” لا تحكموا حسب الظاهر “ هناك الكثير و الكثير أنت لا تعرفه عن الأخر .. فلا تحكم و لا تدين لكي لا تدان .. بالكيل الذي تكيل به سوف يكال لك و يزاد .. و يزاد لأنك لم بكن لك قلبا” رحيما” شفوقا” حنونا” .. يسوع يريد رحمة لا ذبيحة عندما تجد نفسك تحكم على الاخر يمكنك ان تختلي بذاتك لترى ما بنفسك من خطايا لتدينها .. يمكنك أن تسكب نفسك أمام الله الى ان ترفعك النعمة و تلمس قلبك بالرحمة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عهد محبتي
http://thefreeeagle.files.wordpress....66q5.jpg?w=584 لقد أمتلأ العالم كلاما عن المحبة و ذكر كورنثوس الأولى 13 مئات المرات .. ولكن لازلنا نعتد بأنفسنا .. نظن السوء بدل الخير .. نجرح فبدلا” من أن نسامح ننزوي على أنفسنا؟ هل يعطينا الله شئ لا نستطيع أن ندركة … حاشا ” المحبة لا تسقط أيدا” ” أي أنها لا تفشل بل تجد دوما الطريق هذا يعني انني لست منتظرمنك شيئا” مقابل محبتي … أيضا” تعني أن كنت تخوض معركة ضد أبليس و تجاهد فأنا هنا لأسندك سندخل الحرب سويا” بالصوم والصلاة لأنك أن انتصرت فهذا أنتصاري أيضا” لأنك عضو من جسدي هذا يعني لن أرفضك بسبب ما فعلته لن أتخلى عنك سوف أتجاوز معك هذا الموقف و أثق بك لأن المحبة ان سقطت فلك أن تعرف انها لم تكن حقيقية وليس لها عمق لكن المحبة الحقيقية تقول ” لست أعرف ان اكون كاملا فى محبتي لك كالله فأنا بشر لكن ما أضمنه لك اننى سأظل أحبك بأمانة و اخلاص الى مماتي وهذا عهد محبتي “ المحبة الحقيقية يجب أن يكون بها عهدا أبديا” يحكي الكتاب عن يوناثان ” انة أحب داود كنفسة وصنع معة عهدا لهذة المحبة ” حتى اذا جاءت الرياح قوية تثبت المحبة …أحبة كنفسة ففى كل مرة جاء الشيطان لة محاربا” تذكر العهد و صلى كنفسي تعني أنني أسامح نفسي كثيرا” وأغفر لها أخطاء كثيرة و بلتمس لها الأعذار كثيرا فلهذا تثبت المحبة لأجل العهد ماذا تفعل لو شعرت انة عندما تضعف تجد ان الله يبحث عن بديل منك بدلا من ان يبحث عنك ؟ أهذا عهد المحبه ؟ لكن الله يقول أنا مت بدلا” عنك على الصليب واذا كلفني رجوعك لى ان اصلب ايضا” لن اتردد ان أصلب ايضا من أجلــــــــــــــــــــــــــك … هذه هى المحبة http://thefreeeagle.files.wordpress....sh23.jpg?w=584ان التواضع الحقيقي هو أول طريق للمحبة الحقيقية .. فكلما نظرت للأخر على أنه صورة الله سوف تنظر أخاك دوما” نقي بلا عيب كالملائكة ان التواضع يذكرك دوما” بخطاياك وبأنك مازلت تجاهد فى العالم ولست كاملا” فتحب أخاك و تشفق علية ان ضعف ان التواضع هو أنك لا تستريح اذا شعرت بأن أخاك حزين بل تجري تبحث عنة بل و تترك الذبيحة لأجلة “المحبة لا تطلب ما لنفسها “ علينا فى وقت أن نترك التسعة والتسعين لنطلب الكسير …اليس هذا يا أخوتي صوما” ينظر الية الله ويسر ان نكسر أنفسنا للمحتاج .. و نطلب الضال .. ونجبر الكسير هذة الاعمال ليست لمن هم خارج دائرتك … بل بالحرى لمن هم اقرب اليك الكراهية تبنى حصون ولكن المحبة تبني جسور عندما تتخطى حدود التفكير فى الذات وردود أفعال الأخريين تجد قلبك لا يحسبها كثيرا” ..تجد نفسك تحب ببساطة قلب وديع .. تقبل أن تعطي وتعطي الى النهاية لقد أحب داود شاول كل أيام حياتة وبكى عند وفاتة لأن قلبة لم يحسبها كثيرا فكم من مرة خدعة شاول ولكنة دوما” بتواضع قلبة كان يرى نفسة غير مستحق ان يلمس مسيح الرب لذلك ظل وسيظل الى ابد الدهور قلبك يا داود كحسب قلب الله عندما رأى يسوع مريم ومرثا حزانى على أخوهم يقول الكتاب ” وبكي يسوع ” انه يشعر بالأخريين وجروحهم لم يبتعد عنهم مفكرا فى نفسة لماذا لم يستقبلونى جيدا” ألا يعرفون من أنا ؟؟ ولكنة أظهر حبة فعليا” وليس بالكلام .. وقبل ما ان يقيم لعازر وعلى الرغم من انة يعلم مقدرتة ولكنة بكي ليقول ” أشعر بألامك لستى وحيدة بالعالم فأنا معكى و أهتم بكي ان حزنك هو حزني “ قدلا نقبل تعزية من أي شخص رغم من انه يتكلم جيدا عن الله ومحبته ولكنة ببساطة شديدة لا يشعر بنا فلهذا يسوع علمنا قبل ان نعطى الناس المحبة لابد أن نشعر بهم كلنا سيأتي علينا وقت ما و نضعف ولكن ويل لذلك الأنسان الذي ليس له أخر يقيمة لم يذكر الكتاب تلك الكلمات لكى عندما أحتاج لا أجد غير الله ليقيمنى …بل قالها لأننا أعضاء بعضنا لبعض عندما تجرح فهو جرحى أيضا ..عندما تضعف فأنا ألتهب لأجلك أن أخاك هو جسدك فهل تقطع جسدك منك اذا مرض ام تضمدة وتعطية الأدوية المناسبة ليرجع صحيحا” اوصانا الله انة يجب ان نغفر للناس ذلاتهم كشرط أساسي لغفران الله لنا …نحن لا نستطيع ان نغفر لأننا نقول أنا كامل لا أحتاج أحدا http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=584&h=456كانت هناك نظرتان لعودة الابن الضال والاثنين كانوا من المقربين له ” أباة و أخاة ” فكيف تنظر أنت لأخاك ؟؟ يقول الكتاب عن الراعي الصالح عندما وجد خروفة الذي أبتعد عنة ” فى حضنة يحملها ” فهل تحمل أخاك فى قلبك هل تحبه وتقبله دون شروط ؟ هل تسعى الية ولا تتركة حزين منك او من ضغوط العالم ؟ هل تحضنة بقلبك و تقول له أشعر بك و بألامك ؟ هل تصون أسراره و تحفظ غيابة ؟ هل تستر على أخطائة فالمحبة تستر كثــــــــــــــــــرة من الخطايا ؟ هل تظن الخير دوما” بة ولا تشك به و فى محبتة لك ؟ هل تلتمس له الأعذار ان تركك فى وقت احتياجك له ؟ هل تحبه كنفسك ؟؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عالم بمن أمنت
http://thefreeeagle.files.wordpress....pg?w=584&h=467يقول القديس بولس الرسول فى رسالتة الى تلميذة تيموثاوس الثانية ” لأنني عالم بمن أمنت و موقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم “ نعم قد لا نفهم شيئا” و لا نعرف شيئا” عن خطة الله لنا و لكننا نعلم جيدا” بمن أمننا و سلمناه حياتنا أنه الله القدير … الذي قادر أن يميت و يحي .. القادر أن يعطي حسب مشيئته لخلاصنا الله الذي نجى دانيال و رفع يوسف و افتقد ابراهيم وسارة و فرح حنة و اليصابات الله الحنان الذي يرسم الابتسامه على شفاة المساكين الله الذي يخلص المتواضعين الروح و سوف ندرك انه ليس من الاهميه ان الله يعطيني ما تضرعت من اجله و لكن الأكثر أهمية على الاطلاق هو ان يهديني الى ملكوته الأبدي فالهدف الاسمى و الاحلى على الاطلاق هو ابديتى .. هي احضان خالقي كتب احدهم : ان ارادة الله هي التى اجتهد ان اتممها في كل شئ و التي استسلم لها حتى انني لا احمل قشة من الارض ضد اوامره او لاي دافع غير محبته ” يقول الكتاب ان الطاعة هي افضل من تقديم ذبائح لقد اطاعت العذراء مريم صوت الملاك على الرغم من صعوبة بل استحالة الخبر ان القلب المتضع يطيع الله مهما بدا الامر مؤلما” جدا … قلب شاكر عندما يضيق طريقك و تصعب حياتك … أشكــــــــــــــر الله كل يــــــــــوم من أجل كل ما يمر بك ان الشكر يرفع عيناك من النظر الدائم على ذاتك لتنظر يداي الله و عمله الرائع معك ان الشكر مع الطاعة متسربلا بالتواضع يجعلك تحتمل الجميع و تلتمس الاعذار للكل و لا تدين الا نفسك لان الله لم يخلقنا لكي ندين بعضنا … فاذا كنت تنوي النظر فانظر الى ذاتك فدين نفسك قبل ان يدينك الله فالقلب المنكسر لا يدين الا نفسه … و قريب هو الرب من منكسري القلب و منسحقي الروح عندما تجلس الى فتاة صغيرة اعطاها الله قلبا” مريضا” مقدر لها الموت بأي لحظة ستتعلم كيف تشكر الله على كل شئ رائع اعطاه لك فى كل صباح و اجمل ما يعطيك هي مراحمه اللانهائية و عندما تعرف ان هناك طفل يعاني من سرطان المعدة وهو بعمر الاربع سنوات ستجد الكثير لتشكر الله من اجله لقد تذمر شعب اسرائيل مرارا” امام الله رغم كل العطايا السماويه التى تمجد الله بها معهم .. اطعمهم من يده من السماء ارسل لهم معونة .. لم تبلى احذيتهم .. بعمود من سحاب ونار كان يقودهم… ولكنهم لم يشكروا محبته .. لذا قرر الله انهم لن يدخلوا ارض الموعد و هو مكان راحته و على النقيض فى القدم تعرض يوسف العفيف للظلم و الغدر و الكذب و السجن و احتمل بقوة تلك الالام و الضيقات … موقن بمن امن و في معجزة شفاء العشر برص سأل يسوع ” و أين التسعة ؟ ” و لكنهم تركوة و مضوا غير شاكرين العاطي على عطاياة الجزيلة نحن مستعدون للغاية ان نطيع الله و نشكره عندما يكون هذا سهلا” و لكن ماذا اذا كان هذا الامر غير مريح لنا و لم يتوافق مع ارادتنا و خططنا لحياتنا http://thefreeeagle.files.wordpress....92_n.jpg?w=584 ان الحياة مع الله هى اكبر بكثير من تلاوتنا لكلمات الترانيم ” انا بسلملك كل حياتي ” نحن نعيش فى صراع لاننا نضع انفسنا على عرش الله بدلا” من ان نخضع لله فى شكــــــــر أشكر حتى ولو انك لا تفهم شيئا” و لا تعرف شيئا” يكفيك ان تفرح بوجود الله معك و رعايتة لك مهما بدت الامور صعبة ثق بمن أمنت |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عتاب السما
مش اى ظرف بسيط يهزك او تشك انى بعزك وتسيب خيالك للشكوك دا قبل حتى يوم ولادتك فى الرحم يابنى عرفتك قبل اهلك ما يشفوك جاى تقولى انى سبتك وانى مش شايف مصيبتك وأعدائك راح يكسروك طب افتكر أيام حداثتك وازاى باسمى تمت ربايتك مش فضل من امك وابوك ولما فُجرك زود خطيئتك لا قسيت عليك ولا عاقبتك ولا هان على عنيا يسيبوك عـلى الارض جيت وخدت شكلك وعشت فى ظروفك وفى مشاكلك وقبلت يابنى يصلبونى وما يصلبوك ولأنك أنت غالى وبحبك ما رضيتش أشوف ضعفك وجهلك من ميراثك فى الأبدية يحرموك فى الصليب سجنت لك إبليس عدوك وسبت لك جسدي ودمى يجروا فى دمك من شرورك ومن خطيئتك يغسلوك وبتتهمنى وبتشهد بانى مش هاممني لا دا أنت عالي وعندي غالي وهمك هاممني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كفايه اوووووووي كده http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...45286301_n.jpg طول عمرى كنت أتمنى حب الناس وانى القى ناس تحبنى وأشكر ربنا أنى لاقيت اصحاب بيحبونى وبحبهم وبيعتبرونى أختهم وأنا كمان بعتبرهم اخواتى فعلا ............ لكن كتير ساعات بحب أفضفض واشكى ومبلقاش حد يسمعنى زيك انت لأن أنت اللى عارف ياربى أنا عايزه أقول ايه من غير ما أتكلم ولا أشكى لكن حتى انى أجيلك وأطلب مساعدتك وانت الوحيد القادر أنك تحل مشاكلى حتى دى يارب أنا مقصره فيها ......... وكل مره بعد ما بقع فى الخطيه بقوم وأقول مش راجعه ليها تانى .... **خلاص دى أخر مره** لكن الحقيقيه أن هى مش أخر مره ولا حاجه وبغلط تانى وبضعف قدام الخطيه من تاني وبكل أنانيه بجرح قلبك عليا وعنيك اللى ديما عليا بخليها تبكى من صلابه قلبى عليك يايسوع.......... كل مره بقول بكدب وأقول بس خلاص هانت دى أيام فاتت وخلاص راجع ليسوع لكن الحقيقه أنى برجع تانى لعدو يسوع والخطيه اللى بتوجع قلب يسوع أد أيه أنا فعلاً مستهلش اللى بتعمله علشانى ياربى وأد أيه أنا مستهلش النعم والمواهب والحاجات الكتير اللى انت مدهانى لأمتى هفضل كده؟؟؟؟............. لكن برضه يارب أنت عليك حمل أنا مش هقدر لوحدى أنا محتاجه أنك تلمس قلبى لمسه............ هى لمسه ....... لمسه واحده بس ادوب قلبى الحجر ده .............. وفى ألأخر هقول " لاتشمتى بى يا عدوتى لأتى أن سقطت أقوم " ومش هنسى أقول " توبنى يارب فأتوب " يا جماعه كل واحد يفكر لو دقيقه المسيح بالنسباله ايه ولا هو بالنسبه للمسيح أيه؟؟؟ ياترى هو يستاهل انه ياخد لقب أبن المسيح!!! ..... انت فين بالنسبه لخريطه الله أين موقعك بالنسبه للمسيح ......... قوم وأرجع تانى وقول معايا ***نفسى أقول كفايه .....لكل خطيه تعبانى*** ده أنا مكسور من جوايا .....ومعاك هقوم أنا من تانى.. قوم دلوقتى متتاخرش ..... قوم أرمى نفسك فى حضنه أشكيله على اللى تعبك متستناش وتقول بكره متفتكرش نفسك لسه صغير ياما بنسمع عن أصحابنا اللى راحوا وهما صغيريين يا ترى انت لو مكانهم هيكون مكانك أيه؟ وهتروح فين ؟؟؟؟................ فكر مره واتنين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
باسم الآب الذي أعطانا الحياة
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...66152378_n.jpg باسم الآب الذي أعطانا الحياة والابن الذي فدانا بالذات والروح القدس الذي يجمعنا إليك إلهي أرفع الصلاة إلهي أرفع صلاتي إليك من قلبٍ يضع ذاته لديك من نفسٍ تتوق إليك إلهي ها إني أركع وأرفع الصلاة امين http://www.baqofa.com/forum/upload/2...7q6iao0zpt.gifhttp://www.baqofa.com/forum/upload/2...7q6iao0zpt.gif |
الساعة الآن 05:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025