![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي كسفن التاجر (1) https://images.chjoy.com//uploads/im...1ef40c40af.jpg امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ... هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد ( أم 31: 10 ، 14) يا لروعة الصورة! ويا لجمال التشابه بين المرأة الفاضلة وبين سفن التاجر! وأوجه التشابه بينهما كثيرة ومتعددة، وتفسر لنا كيف تستطيع المرأة الفاضلة أن تتمم مسئولياتها المتعددة بيدين ممدوتين بالعطاء وبقلب مملوء بالفرح إذ أنها «تشتغل بيدين راضيتين» (ع13). أولاً: يجب أن يكون لسفن التاجر ربان، والرب يسوع هو ربان سفينة حياة المرأة الفاضلة. ويا له من ربان للقلب والبيت والحياة! ويا له من قائد مقتدر! يا له من قبطان عظيم يُبحر معنا في رحلة الحياة إلى الأمام صوب الشاطئ الآخر، حيث وطننا وديارنا. والمرأة الفاضلة تدرك جيدًا أن ذاك المجيد الذي خلَّصنا بتضحية حياته، له وحده حق السيادة المطلقة علينا، بحيث لم يَعُد لنا الحق في أن نعمل مشيئتنا الخاصة في هذا العالم، ليس لنا الحق فيما بعد أن نسلك بحسب أفكارنا الخاصة، لكن إرادة «ربي وإلهي» يجب أن تكون على الدوام القانون الوحيد لسلوكنا، والمحرك لدفة الكيان كله. ثانيًا: سفن التاجر تهتدي بالبوصلة، والمرأة الفاضلة تهدي حياتها وبيتها بكلمة الله. فالمؤمن الحقيقي هو سائح في هذا العالم المُظلم، في طريقه إلى السماء، والطريق الذي يسير فيه مليء بالمكايد والأخطار، وبدون نور كلمة الله لتضيء له وتُريه هذه العوائق، سوف يسقط عند كل خطوة يخطوها. ولكن الله أودع في كلمته كل الإرشادات اللازمة لتضيء لنا الطريق الذي نتبعه. وكلمة الله بالنسبة لنا هي «سراج مُنير في موضع مُظلم» ( 2بط 1: 9 )، «سراج لرجلي كلامك ونورٌ لسبيلي» ( مز 119: 105 ). هي سراج في الليل، ونور في النهار، ولذة في كل الأوقات. فسواء كنا في الليل أو النهار فإننا نحتاج إلى كلمة الله لنعرف ماذا نفعله. والمرأة الفاضلة «سراجها لا ينطفئ في الليل» (ع18). و«الليل» يشير إلى الظلمة الأدبية والروحية التي تغطي هذا العالم، كما يشير إلى وقت التجارب والمقاومات والمخاصمات. بينما «النهار» يشير إلى زمن النجاح والازدهار والراحة. ونحن نحتاج إلى كلمة الله في كل الظروف لتُنير لنا الطريق وتقودنا إلى الحياة السعيدة الناجحة. «إن الوصية مصباح، والشريعة نورٌ» ( أم 6: 23 ). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي كسفن التاجر (2) https://images.chjoy.com//uploads/im...840c73326f.jpg امرأة فاضلة مَن يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ... هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد ( أم 31: 10 ، 14) ثالثًا: سفن التاجر تجلب البضائع الثمينة من بلاد بعيدة، والمرأة الفاضلة تنقل بركات السماء للنفوس من حولها «هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد» ( أم 31: 14 ). إنها تستمد مئونتها مما هو أبعد من دائرة المنظور؛ إنها تستجلب لمن حولها معونات السماء. وهي لا تستمد غذاءها الروحي من الظروف المُحيطة بها لأن العالم بالنسبة لها ليس إلا برية قاحلة، ولكنها تستمد حاجاتها يومًا فيومًا من محضر الله ذاته وذلك بالصلاة والتأمل في الكلمة والاتكال الكُلي على الرب. وعندما تمتلئ النفس من محضر الرب فإنها لا بد وأن تفيض على الآخرين في إنكار تام للذات. وفي ليل الاحتياج والظروف الصعبة، وفي يوم الجوع والحرمان الروحي والافتقار للكلمة، تقوم المرأة الفاضلة لتقدم الطعام الروحي المناسب لكل مَن حولها «تقوم إذ الليل بعد وتُعطي أُكلاً لأهل بيتها وفريضةً لفتياتها» (ع15). رابعًا: سفن التاجر تتحمل عواصف البحر العنيفة، والمرأة الفاضلة تحصل على الحماية الإلهية لمَن حولها، عندما تأتي الريح بالموج العنيف، وتهدد العواصف الأدبية والأخلاقية سلامتهم. وهناك ظرفان يمران على بيتها وهما «الليل» (ع15، 18)، والشتاء (الثلج) (ع21). الليل يعبِّر عن ظروف مُحزنة ومظلمة، قاتمة وصعبة، والشتاء (الثلج)، يعبِّر عن ظروف برودة العواطف وفتور المحبة الأخوية. ولكن في وسط كل هذه الظروف الصعبة، لا تخشى المرأة الفاضلة على بيتها، لأن كل مَن حولها اكتسوا من تعب يديها وغزلها «لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حُللاً» (ع21). وهي أيضًا «تطلب صوفًا وكتانًا وتشتغل بيدين راضيتين» (ع13). «الصوف» هو الذي يلبسه الإنسان في أيام الشتاء البارد طلبًا للدفء. و«الكتان» هو الذي يُلبَس في أيام الصيف الساخنة طلبًا لامتصاص العرق والتخفيف من سخونة الجو. والمرأة الفاضلة تُسر بأن تقدم لبيتها دفء العواطف الرقيقة الحانية في برودة الشتاء (الصوف)، وتقدم لهم أيضًا إنعاش وتعزية مواعيد الله الصادقة في أيام التجارب الساخنة (الكتان). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الآن تُطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ، لأن عَينييّ قد أبصرتا خلاصك ، الذى أعددته قدام وجه جميع الشعوب ، نور إعلانِ للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل لو 2 : 29 ـ 31 https://files.arabchurch.com/upload/i...2138951048.jpg الآن تُطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ، لأن عَينييّ قد أبصرتا خلاصك ، الذى أعددته قدام وجه جميع الشعوب ، نور إعلانِ للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل ) لو 2 : 29 ـ 31 كلمات نبوية ، ووحى إلهى نطق به شيخُ طاعنُ فى السن ، يخبرنا تقليدنا بالسنكسار تحت الثامن من أمشير أن عمره تعدى المألوف إذ عاش فى زمن بطليموس الثانى فيلادلفى الذى أمر بترجمة الأسفار المقدسة من العبرية إلى اليونانية مابين 283 و 246 ق.م ، وبهذا نراه وقد تعدى الثلثمائة من العمر إذ كان أحد المترجمين الإثنتى والسبعين . وإن كانت ثمة تقاليد أخرى ذكرت أن عمره تجاوز المائة والإثنتى عشر سنة . رأيته فى أيقونة الميلاد التى رسمها الفنان الطبيب لوقا البشير فى الإصحاح الثانى من بشارته ، إقتربت منه فى رهبة ، وجهه لا يحمل تجاعيد ما تصنعه الأيام فى أحفاده إذ تجدد شبابه كوعد الله وإن علا الشيب رأسه ولحيته بلون فضى يشهد بعتق أيامه ، ويصنع هالة من نور تضيف إلى وقاره وقاراً وقداسة .. سيدى ، أرانى أتلعثم ولا أجيد الكلام ، فمن لى أنا حديث النشأة قليل الأيام حتى يحاور سيدى ؟ !! ، ولكنه الفضول ومحبة المعرفة داخلى ، فأنت سيدى إبن هليل الفريسى الشهير المبجل عند اليهود ، وأنت والد غمالائيل المعلم الشهير الذى تأدب بولس الرسول ( شاول ) عند أقدامه على تحقيق الناموس الأبوى ( أع 22 : 3 ) ، لقد كان إبنك هذا مُعتبراً عند اليهود جداً ... قاطعنى مشفقاً على لعثمتى الظاهرة وإضطرابى ، لقد كان وجهه نورانياً مهيباً ، قال : + لقد عَمِدَ بعضهم على تسميته ( جمالائيل ) ، أى " جمال الناموس " ، فما رأيت المخلص وحملته بين يدى حتى إنكشف لى سر الناموس وما عاد عندى جامداً بل يحمل ظل جمال الخلاص ، طّيعاً بطراوة الروح وخفته .. وهذا ما سلمته لإبنى غمالائيل وما رآه فىّ .. قلت : نعم سيدى ، لقد قرأت بكتاب التلمود أنه ( منذ أن رقد الربان جمالائيل أحد السبعة المعتبرين ، إنطفأ مجد الناموس ) ، إلى هذا الحد كان مكرماً ذا شأنِ عظيم + وهل تظن أن جمال ما كتبه بولس الرسول فى رسائله إلا وقد تأثر بتعليم معلمه غمالائيل ولدى ؟ تجرأت حينئذ وسألته صراحة : إذن ، فلماذا كرهك اليهود وأغفلوا ذكرك بالتلمود أو الإشارة إليك بكتابهم ( المشناة ) ؟ + بإبتسامة ساحرة أضافت إلى جماله نورا ، رد قائلاً : هذا هو أول صليب - العلامة التى تُقاوم ـ إرتضيت أن أحمله ، كراهة اليهود - بنى قومى - لى .. قال هذا ثم تنهد طويلاً وأضاف متسائلاً : وهل كنت تظنهم يوقروننى وقد إعترفت بالمسيا جهاراً ؟ لقد عشت زمناً يسيراً بعد مقابلة الهيكل ، كرسته للشهادة الحية بنور الخلاص الذى أبصرته عينىّ .. سامحنى سيدى ، أرى أن ولدك " غمالائيل " لم يتبع المخلص بشكل واضح .. أتظننى متجاوزاً فى السؤال ؟ + أبداً يا إبنى ، لقد دافع ولدى غمالائيل عن الرسل بطريق غير مباشرة ( أع 5 : 34 - 39 ) ولولاه لقُتل التلاميذ فى بداية كرازتهم ، لقد إعتبرته الكنيسة الأولى من ( المناحيم ) أى مراقبوا الصبح حسب المزمور 130 الذى يقول ( نفسى تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح ، من محرس الصبح إلى الليل فلينتظر إسرائيل الرب ) ، هذا من مزامير المصاعد الذى تصلون به أنتم الأقباط فى صلاة ما قبل النوم . طرقت برأسى متأسفاً ، وكأنه قد قرأ افكارى ، فأضاف : نعم أوافقك ، فالمراقبة وحدها دون الإقدام وإتخاذ القرار قبل فوات الأوان قد يضرنا أحياناً ، من يحمل المسيح بين يديه مثلى ، ومن يسمع شهادتى بأيقونه البشير لوقا فى إصحاحها الثانى ، عليه ألا يتردد أبداً فى قبول الخلاص .. ظللت سارحا بأفكارى : ( يا له من سر عجيب ، أكاد أسمع صوت كلمات أغسطينوس ترن فى أذنىّ كل مرة أقف فيها على المذبح حاملاً الجسد المقدس " .. طوباك يا كاهن العلى يا من يتجسد بين يديك إبن الله كما فى بطن العذراء .. " ، ألا أصرح فى صلاة الإعتراف كل مرة " .. أؤمن أؤمن أؤمن أن هذا هو الجسد الذى أخذه من سيدتنا ملكتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم .. " ؟ ) .. + أفاقنى مرة ثانية من بين أفكارى قائلاً : هى بركة لا تعادلها بركة أخرى ، وهى فرصة لا تعوض لتسمع الطوبى من فم الديان العادل ( طوبى لمن آمن ولم يرى - يو 20 : 29 ) ) ، لقد رأيت أنا مجد تجسده عيانا ، وأنت مع شعبك - يا كاهن الله العلى - تشهدون وتتحدون بمجد تجسده إيماناً فى سر الإفخارستيا ، هو لكم فى السر المقدس ، فلا تضيعوا الفرصة أبداً ، هو يقدم لكم الخلاص يومياً إمتدادا لسر تجسده وذبيحة صليبه ، فلا تتوانوا أبداً ، وتشفعوا بالبتول التى شهدت بسرها إذ يعطيكم السيد نفسه آية ، هوذا العذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل ( أش 7 : 14 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم يا رب، عايــزيـــنـــك إنه وقت لطلب الرب!.. إنه الزمن الذي فيه لابد أن نلتمس وجه الرب وحده.. لأنه مكتوب اطلبوا الرب وقدرته، التمسوا وجهه دائمًا.. لنكن ضمن هذا الجيل الطالبون وجهه.. لنطلبه من كل قلوبنا.. لنطلبه بكل رضانا.. لأنه وعد: ستطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم فأوجد لكم.. لنتمسك به مثل تلميذي عمواس قائلين امكث معنا.. لا نريد سواك.. أنت سؤل قلوبنا.. أنت من تحبه نفوسنا.. سنمسكك ولن نرخيك.. إنه الوقت الذي نعلن فيه مع بطرس: إلى مَن يارب نذهب؟! كلام الحياة الأبدية هو عندك! نعم يا رب، عايــزيـــنـــك! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من منا يعرف الموجود خلف الأبواب المغلقة؟؟ أنا وأنت لا نملك إلا التكهن.. فبغض النظر عن لون الأبواب أو تصميمها .. قبحها أو جمالها لا يعبر إطلاقاً عن الواقع خلفها .. أحياناً يعجبنا شكل الأبواب ونريد أن تُفتَح لنا ولكن الله يفتح باب آخر يبدو وكأنه باب يأتي منه الريح ... فنشعر بالضيق ونريد أن نغلق الباب وكأن الله أخطأ في الاختيار .. عزيزي الله يعرف تحديداً ما تحتاج ويري جيداً خلف الأبواب المغلقة.. فثق دائماً في اختيارات الله لحياتك . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة العائلية في كل مرة جلست مع أهل بيتي وطلبت من أحدهم أن يشكر الله على الأكل الذي أعطاه لنا .. أجده رفض بكل إصرار .. هل تعلم لماذا ؟؟ "بالتأكيد هناك أسباب كثيرة" لكن غالباً لأن أصعب أنواع الصلاة هي الصلاة مع ناس يعرفوك جيداً .. ولابد أن تكون حقيقي جداً .. ولن تستطيع التمثيل عليهم .. أو أن تقول كلام أكبر منك ومن حياتك .. "أريد أن أهمس في أذنك بين قوسين أن هذه هي الصلاة الحقيقية والتي ينتظرها الله" .. تشجع الي... وم واطلب من أهل بيتك أن تشتركوا اليوم في الصلاة .. البداية ستكون صعبة جداً .. أنا أعلم .. لكن جرب .. واكتب الفوائد التي ترتبت على هذا الأمر .. اترك معك جملة قالها أحد الأشخاص : إن الصلاة العائلية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاكل وكل كبرياء وكراهية أو حسد أو حقد داخل الاسرة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة إن محبة الله تشبه بحر كبير واسع يضم الكثير من أنواع السمك والنباتات والقواقع ..... وليس حوضاً من سمك فيه أنواع معينة وجميلة . فإنه يضم الجميع مهما كانت طباعهم ، أشكالهم، معتقداتهم أو حتى برهم! فيقول الكتاب "إنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ" لماذا الأشرار والظالمين؟! هذا لأن الله غنى في الرحمة والمحبة ..إنه يحب الخطاة مثل الأبرار |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكرك لانك كللت السنة بجودك.. جلست مع نفسي اليوم... اتذكر احداث السنة التي مضت لم اجد احداً او حدثاً افكر فيه واكتب عنه… غيرك اشتقت لرؤيتك … وان اكون معك في مجدك ”آمنتُ لذلك تكلمت”… وسأنتظر ههنا واسهر معك سيدي… نحن نعيش ازمنة صعبة لم يعد الايمان ولا الامان موجودان في ارضنا وايام العمر تمر بسرعة…. من يشعر بها او يحاول ان يفهمها او ان يعرف منك… ما المعنى منها؟؟؟ وانت قلت…. لهم ولنا …. بان مملكتك ليست هنا… وبانك آتٍ عن قريب… لاختطافنا وبان الحياة ليست مجرد تحقيق الامنيات واشباع الرغبات… بالنجاح والغنى اما ”نحن” فمكتئبين في كل شئ…. لكن غير متضايقين… متحيرين نعم… لكن غير يائسين… مضطهدين كثيراً لكن غير متروكين… مطروحين ومجروحين لكن غير هالكين… وانا…. لي اشتياق… ان انطلق… وان اكل واشرب على مائدتك… اليس ذاك افضل جدا… من هنا؟؟ لكن… ما هذا الشئ العجيب … الذي بيني وبينك… كلما اقتربت منك… ازداد حبي وتعلقي بك.. وطول هذه السنة… انتظرت مجيئك في اي لحظة… وصوت بوق الله الاخير وهتاف رئيس الملائكة اعلم بانك ستأتي… في يوم وساعة محددة.. لن تشغلني عنك الهموم ولن يأخذني منك الغنى… ولن يفصلني شئ عن محبتك ايام شريرة… ازمنة اخيرة … مهما كان اسمها.. سأبقى انا هنا… في انتظارك … حتى لو مرت 100 سنة لن امل ولن تبرد محبتي… ولن يزعزع احد ثقتي وايماني بك.. كلمتك ستكون سراج لرجلي… وروحك القدوس سيهديني.. لن تتركني ابداً… لاني اراك دائماً عن يميني.. حتى لو سال مني الدم والكل تركني… لاجل اسمك لن اتراجع… ولن ابيع ابداً حبك.. لم يحبني… ولن يحبني احد مثلك… انت اعطيتني… ما لا استحقه بفضل نعمتك… يا سيد انا قد آمنت… انك حي فسأحيا معك.. اشكرك…….. لانك كللت السنة بجودك… …… يارب …. ماذا عن الباقين…من عرفناهم واحببناهم… ؟؟؟ لقد اخبرناهم… ان الان وقت مقبول…. الان وقت خلاص…. وليس باحد غيرك الخلاص… اذن: علينا الان… ان نقرر مصيرنا وان نختار…. من هنا طريقنا ولا ”نهمل” خلاصاً…دُفع فيه ما لا يقدر بثمنا ولا ننشغل بالعرس والاحتفالات…. وننسى ”عريسنا” ذاك الذي تألم ومات ودفن وقام… من اجلنا الكتاب المقدس يقول: قد جعلت قدامك الحياة والموت.البركة واللعنة.فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك. تث 19:30 ارجوك… اختر الحياة…. اختر….. ان تكون ابناً لله… المسيح: انا هو الطريق والحق…..”والحياة ”… اختر … ”يهوه شوع”… يسوع المسيح ابن الله… |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تخف ولا ترتعب * لا تخف هى الكلمه التى قالها لنا الله في كتابه المقدس 366 مرة بعدد ايام السنه الكبيسة . ففي كل صباح " يصبح " علينا ويقول " لا تخف "!! *لقد ارسل موسي جواسيسه ليتجسسوا ارض كنعان وكانوا اثنى عشر جاسوسا نواباً عن الاسباط الاثنى عشر . فأنقسم النواب قسمين قسم اظهر ضعف الايامان وكانو الاغلبيه . وعشرة رجال قالوا لموسي " لا نقدر ان نصعد فالارض التى مررنا فيها لنتجسسها هى ارض تاكل سكانها وجميع الشعب الذى رايناه اناس طوال القامه . وقد رأينا هناك جبابرة فكنا في اعيننا كا اجراد وهكذا كنا في اعينهم "!! * اما القسم الثانى وععده اثنان " كالب ويشوع " فقالا " اننا نصعد ونمتلكها لاننا قادرون " * وفي سفر التثنيه نسمع الرب يقول لشعبه " انظر قد جعل الرب الهك امامك . اصعد تملك كما كلمك الرب اله ابائك " لا تخف ولا ترتعب " * وقال الروح لشعب اسا ويهوذا وبنيامين " الرب معكم ما كنتم معه وان طلبتموه يوجد لكم وان تركتموه يترككم " ونفس هذ المعنى اوصي موسي شعبه فقال " تشددوا وتشجعوا لا تخافوا ولا ترهبوا وجههم لان هذا المعنى قاله ايضا الرب لشعبه " انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لا تخف انا اعينك " ويكرر هذه الوعود الثمينه فيقول " لا تخف لانى فديتك دعوتك بأسمك انت لي . اذا اجتزت في المياه فانا معك وفي الانهار فلا يغمرك . اذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك لانى انا الرب الهك " * وعندما اضطرب التلاميذ لرؤيهتهم يسوع ماشيا علي البحر ومن االخوف صرخوا فاللوقت كلمهم " قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا " كما يقول ايضاً " لاتخشي من خوف باغت ولا من خراب الاشرار اذا جاء لان الرب يكون معتمدك ويصون رجلك من ان تؤخذ " ويقدم الرب وصيته الي ارميا فيقول له " لا تقل انى ولد ... لا تخف من وجهوهم لانى انا معاك لانقذك" يبقي انا اقول اخيراً ان المسيح الهنا اله السلام وهو يطمئن دئماً بقوله لا تخف لانى معك ربنا ينعم علينا كلنا بان نؤمن بان وعوده صادقه لالهنا كل نعمه وبركه صلو ا من اجلي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استقبال الملك والعريس - ولد لكم اليوم مُخلِّص فاحسنوا استقباله
فيا إخوتي حينما نحضر الحفلات بأعياد الناس أو مناسباتهم الخاصة فأننا نرتدي ملابسنا الخاصة التي لها جمالها وكل شخص يتفنن في إعداد مظهره ومنظره العام والخاص ليظهر في أفضل صورة ممكنه وأحلاها، حتى أنه يتعطر بأثمن العطور لدية ويرتدي أفخر ما عنده، لكن عند الاحتفال بالملك السماوي فأننا لا نحتاج للمنظر الخارجي لكي نحتفل به ولا بموسيقانا الصاخبة ولا حتى الهادئة ولا بأي مظهر من مظاهر الاحتفال التي نحتفل بها عادةً، لأنه لن يلتفت إلينا لو صرنا على هذا النحو... وعلينا أن نتساءل عن ما هي الملابس الخاصة التي نرتديها لنُزين نفوسنا لاستقبال القدوس المتجسد ؟ لأنه ليس بإنسان عادي ولا حتى شخصية عظيمة للغاية لكي نرتدي ونفعل مثل سائر الناس الذين لم يعوا بعد المجد البهي الذي لله الحي الظاهر في الجسد !!! يا إخوتي أن ملك الملوك ورئيس الحياة لا يطلب الملابس الفاخرة والباهظة الثمن، بل يطلب نفوساً ليُخلصها ويعطيها مجده. أنه لا ينظر إلى زينة الجسد، بل إلى القلوب التي تخدمه بالحب الصادق. لا يدهش للمعان الملابس ولا زينة الدهب أو الفضة الزائلة، بل يبتهج بتواضع ووداعة القلب ولا يهتم برائحة العطور الجميلة بل برائحة طهارة النفس الذي يغلب كل شهوة مخزية. لذلك علينا اليوم ونحن في استعدادات العيد أن نُسرع إلى الملك السماوي متمنطقين بالإيمان الحي مُتشحين بالتواضع ونلمع بالمحبة. فمن أحب الله الكلمة المتجسد حقاً، فليزين نفسه بحفظ وصاياه، لكي يرى إيمانه الحقيقي الحي بشخصه القدوس المهوب للغاية، فيسر به جداً... فالرب يسوع إذا رأى صدق قلبنا وصراحتنا في الإيمان بطهارة روحية خارجة من صدق توبتنا، فأنه يُظهر لنا نوره السماوي ويجعله فينا. لذلك علينا أن نصون قلوبنا بالعفاف قبل كل شيء، ولنقدس أرواحنا بنور وصاياه، ولنستقبل مجيء السيد القدوس المولود من العذراء الدائمة البتولية التي كرست نفسها له وخصصتها بقولها للملاك في طاعة [ ليكن لي كقولك ]. ولنكن نحن أبناء مقدسين أنقياء، لأن من يظهر دنساً في ذلك اليوم فهو لا يحترم ميلاد المسيح بل يحضر إلى حفلة السيد الرب بالجسد، وأما قلبه وروحه فتبقى بعيدة عن المخلِّص، لأن الرجس لا يشترك مع القديسين، ولا الفاسد مع البتولي. ولا المُتسخ يليق بالحضرة الملوكية البهية، بل وهو على هذه الحال فأن دخوله للمحفل المقدس غير مستحق، لذلك سيكون مثل الأعمى أمام النور فلن يرى شيئاً كما رآه المجوس والرعاة الذين سمعوا هتاف الملائكة يبشرون من ينتظره بالمجد الإلهي والسلام والمسرة. فلنستقبل اليوم ميلاد سيدنا القدوس البهي في جلاله، ولنملأ خزائنه بالهدايا المتنوعة [ الطهرة والتواضع والوداعة والرحمة ] فنخفف في ذلك عن الحزانى ونعزي الباكين، فلا يحسن أن نرى عبيد السيد الواحد، واحداً مسروراً مرتدياً ملابس فاخرة، وآخراً بائساً يرتدي ثياباً رثة بالية. الواحد مائدته مزينة بألوان الطعام على كل شكل ولون والآخر يتضوّر جوعاً. فما تأثير صلاتنا حينما نطلب قائلين: نجنا من الشرير، ونحن لا نريد أن نرحم إخوتنا. فإذا كانت مشيئة الرب تريد أن تعطي نصيباً للفقراء في المجد السماوي، فلماذا لا ندعهم يشتركون معنا في الخيرات الأرضية ونحن في شركة المسرة معهم ؟ فلا يجوز قط للإخوة في الأسرار أن يكونوا غرباء الواحد عن الآخر بسبب المقتنيات. إننا نكسب محبة سيدنا الرب حينما نحب إخوتنا ونرحمهم فعلاً، لأننا حينما نفعل بهم كل خير فأننا نفعله بمولود بيت لحم، وان جافينا إخوتنا فأننا نجافيه وبالتالي يتخلى عنا ولا يلتفت إلينا قط. انتبهوا يا إخوتي لميلاد مُخلِّص العالم، لأننا أن لم نسعى لخلاص الكل ونحترم الجميع ونرحم صغار النفوس ونصنع رحمه لكل من هو في حاجة ونستطيع أن نُساعده، فأننا لن نرى بهجة ميلاد المُخلِّص ولن نستطيع ان نغني أغنية الملائكة أغنية العهد الجديد [ المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ] |
الساعة الآن 09:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025