منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سبحوه بصوت الهتاف

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...62639683_n.jpg

1 - لن يقبل تسبيحنا و صلواتنا ان لم تكن ،
لله الاب فى الابن يسوع بالروح القدس .. !!


فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ ِللهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ
( عبرانيين 13 : 15 )


2 - التسبيح قد يغلق أصوات أبليس المتردد على قلبك و فكرك ،
فالقلب المسبح بالحقيقة هو قلب طاهر و نقى ،
و لا يمكن ان نسبح بالحق ان لم يكن الروح فينا بالحق .. !!!

التسبيح هو ان تكلم الله عن ذاته .. !!!!!!!!


3 - هنا فرق كبير بين ( الشكر ، التسبيح ) ..
الشكر ذبيحة كما ان التسبيح ذبيحة و لكن …


الشكر على شىء أعطانا الله ..
( كعطية الروح القدس و الدم و الصليب و الفداء )


اما التسبيح ..


فهو ذكر صفات الله امامه ان فعل معى خير او ان لم أشعر بهذا الخير ،
بل يكن تسبحته دائماً فى فمى .. !!

ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ. ( مزمير 100 : 4 )


4 - التسبيح ينجح اذا كان مركزه الله ،
حيث وجود روح الرب و ناره التى تلتهم ذبيحة التسبيح .. !!


5 - كيف أصير مسبحاً ؟!

الصلاة هى مدخل كل الاشياء اما عن تسبيحا فلن يصير الا من قلب نقى بالتوبة و قلب محبة أمتلىء بالروح القدس نتيجة توبته فيسبح القلب حباً و أشتياقاً لله .. !!

6 - كل ذبيحة مقدمة بدون رئيس الكهنة الاعظم يسوع ،
هى ذاتيه لا تقدم الى الله بل الى أبليس .. !!


7 - التسبيح ليس مجرد كلام ملحن ،
و لكنه ذبيحة حية تقدم الى الله على مذبح القلب ،
و لكنها لن تقبل ان لم يقدمها يسوع نفسه على قلبك بالروح القدس .. !!


8 - ان قلنا اننا نسبح فى قلوبنا فهذا حسن ،
و لكنه مخالف للوصية !!!!!!!!!!


9 - فبالحقيقة التسبيح هو ثمر شفاه ،
فان لم نشارك فيه شفاهنا ،
فليس فيه أعلن لمجد الله ،
فالحقيقة ان تسبيحنا يعلن مجد الله لمن حولك ،
لانه ثمر شفاه معترفه باسمه .. !!!!!!!


10 - التسبيح هو اعتراف بعمل الله و ذاته و معاملته اليومية معك .. !!!!!!!


اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». ( يوحنا 4 : 24 )


11 - ذبيحة التسبيح الحقيقة تقدم فى محضر الله ،
بالروح و الحق ..
و قبولها يتوقف على قدر الحق الذى فيها بالروح القدس .. !!


12 - هدف كل تسبيح فى حياتك هو العطاء ،
اى ان تعطى الرب مجداً ..
فان كان أجابة لماذا تسبح هى انك تاخذ شىء ،
فأعلم انك تسبيح تسبيحاً منحرفا عن مساره الاصلى ،
اى ان الله قد سقط من المركز و ارتفعت انت فى المركز بدل منه .. !!


13 - البقاء فى محضر الله لفترات طويلة ،
يغير فى شكلك .. !!


وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. ( رومية 12 : 2 )


14 - الروح القدس يعلن لى عن اعماق الله و حقه ،
فيرفعك الى مستوى تسبيحه .. !!
لا يوجد تسبيح حقيقى نابع من ذواتنا ،
لان ذواتنا ما ذالت لبسة الثوب العتيق ..
و لكن فى الحقيقة التسبيح ينبع من أنسانا الباطنى ،
أى روح الله .. !!


15 - أبليس كان قائداً للتسبيح السماوى ،
لذلك فهو لا يطيق التسبيح فيهرب .. !!

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عطية الروح القدس فى فكر ” الانبا انطونيوس الكبير “
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...27942670_n.jpg

هذا الروح الناري العظيم الذي قبلته أنا أقبلوه أنتم أيضاً ،
و إذا أردتم أن تنالوه و يسكن فيكم فقدموا أولاً أتعاب الجسد وتواضع القلب ،
و ارفعوا أفكاركم إلي السماء ليلاً ونهاراً ،
و اطلبوا بكل قلبكم هذا الروح الناري القدوس وحينئذ يُعطي لكم ،
لأنه هكذا حصل عليه إيليا التشبِّي و أليشع و جميع الأنبياء الآخرين .. !!و لا تفكروا في قلوبكم وتكونوا ذوي قلبين وتقولو ” من يستطيع أن يقبل هذا ؟!! “


فلا تَدَعوا هذه الأفكار أن تدخل إلي عقولكم ،
بل اطلبوا باستقامة قلب وأنتم تقبلوه …

و أنا أبوكم أجتهد معكم و أصلي لأجلكم لكي تقبلوه ،
لأني أعلم أنكم قد جحدتم ذواتكم لكي تستطيعوا أن تقبلوه ،
لأن كل من يفلِّح ذاته بهذه الفلاحة في كل جيل فإنه ينال نفس الروح ،
الذي يسكن في المستقيمي القلوب ،
و أنا أشهد لكم إنكم تطلبون الله بقلب مستقيم ،
فداوموا باجتهاد من كل قلوبكم فإنه سيعطي لكم .. !!




( الرسالة الثامنة للانبا أنطونيوس )

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تاملات روحية فى الحكمة الصينية




https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...03575468_n.jpg

باب الوالى واسع و مفتوح إلا أنك لا تستطيع عبوره الا بالمال و لو كنت صاحب حق


التأمل

باب الله مفتوح للكل ( الذى يفتح و لا احد يغلق ) ما دمت حى فالباب مفتوح و لاتستطيع دخوله إلا بالمال ( لأنكم قد أشتريتم بدم ثمين ) و هذا هو الثمن فى كونك مفدى بالدم فحتى ان كان لك حق ( بالاعمال الصالحة ) فلن تدخل الا بأيمانك فى دم المسيح .. !!


دبر الامور قبل أن تحرك الجيوش


التأمل


سأرع اولاً بالحكمة فى التدبير ( الأدارة ) فقد تكون فى حياتك غير ناجح بسبب سؤاء أدراة هذه الحياة فأهل نفسك بتدقيق و أدراة سماوية قبل أن تحرك جيش لسانك على الناس و قبل ان تجرحهم بالكلام أحضنهم بالحب .. !!


التجربة هى مفتاح الحكمة


التأمل


أن لم تكن شخص مختبر فلن تكون أنسان روحى أبداً فالانسان الروحى يحكم فى كل شىء روحياً و لا يحكم فيه من احد فقط لاجل حكمته التى أكتسبها من المسيح بطريقة عملية أختبارية الذى قال عنها معلمنا بولس الرسول حكمة ليست من هذا الدهر


أن لم تدخل عرين الاسد فكيف تقبض على أشباله


التأمل


قيل عن أبليس انه كأسد زئر نعم إن لم تدخل فى تجربة مع أبليس فكيف ستتغلب على الخطية بالمسيح فالخطية بنت أبليس التى ولدها فى قلوبنا بالشهوة


أمواج نهر يانغتس اللاحقة تدفع الامواج السابقة و الجيل الجديد يحل محل الجيل القديم


التأمل


هكذا أنساننا الجديد قد تأتى موجات من الضيقة على حياتك و لكنها فقط لترفعك الى حد أن تصير جديداً بالحقيقة فى الملكوت فهذه الامواج تنظفك و تنقيك لتظهر ما هو جديد منك .. !!


فكر بالفقر عندما تكون غنياً


التأمل


حقيقى فأن فكرنا فى فقرنا الجسدى أمام بر و قداسة الله سيتغيير شكلنا بكل تأكيد و تتجدد ذواتنا فنصير كفقراء و لكننا نغنى كثيريين أغنياء و قد أستغنينا فى كل شىء كما أهل كورينثوس .. !!


كل صدمة تزيدك حكمة


التأمل


لان كل مرة تصدم فيها تأخذ مضاد حيوى لها و درس عندما تسقط فيها مرة أخرى فتكون أخذت الخبرة التى تجعلك تقوم منها بسهولة فتكون هذه حكمة لك .. !!


من لا يقتل الأفعى الآن متاعبه لا حصر لها فى المستقبل


التأمل


أقتل أبليس الحية القديمة حتى لا تتعب فى مستقبلك الروحى من محارباته أبدأ بتحصن نفسك بذاك الاسم الحى الذى لربنا يسوع المسيح فتتجدد يومياً و تصير فى حلة روحانية .. !!

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بين البساطة الحقيقة و بساطة السزج




https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...37670767_n.jpg

البساطة الحقيقة تلك التى قال عنها الرب :


«هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ ،
فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَ ( بُسَطَاءَ كَالْحَمَام ) ..


( متى 10 : 16 )


تمثل بالحمامة وأنت مطمئن. انظر كيف تبتهج الحمامة بوجودها وسط الجماعة. فالحمام يبقى دومًا كجماعات، أينما طاروا أو أكلوا، ولا يحبّون الانفراد. إنهم يبتهجون معًا في وحدة، يحتفظون بالمحبّة ، فهديلهم ما هو إلا صرخات حب واضحة، وبقبلات ينجبون أطفالهم نعم ، حتى عندما يتنازع الحمام على عشّه – كما نلاحظ ذلك غالبًا – إنّما يكون أشبه بنزاع سلمي. هل ينقسمون على أنفسهم أثناء نزاعهم؟ كلاّ، بل يطيرون معًا ويقتاتون معًا، ويبقى نزاعهم ودّيًا. تأمّل نزاع الحمام الذي يتحدّث عنه الرسول ، قائلاً : “وإن كان أحد لا يطيع كلامنا بالرسالة فسِموا هذا ولا تخالطوه لكي يخجل“ أي أقيموا المعركة، لكن فلتكن معركة حمام لا ذئاب، لهذا أردف يقول: “ولكن لا تحسبوه كعدوّ بل اِنذروه كأخ“ (2 ت 3: 14-15) إن الحمامة تحب الآخرين ولو في نزاعها، أمّا الذئب فيبغض الآخرين ولو تلّطف


( القديس أغسطينوس - Ser. on N. T. , hom 14 )


و من المعروف عن الحمام هو ضيق الرؤيا ، فبساطة الحمام فى رؤيته ، بالحقيقة اذا كانت عيوننا بسيطة ، لا تنظر الى اليمين و الى اليسار بعيداً عن الرب ، فنصل الى غاية الرب و نكون بالحق غنمه و رعيته ..


كما ان أى بساطة بدون حكمة هى جهل و ليست بساطة كما يدعى البعض ..


فالمقصود ببساطة الحمام هو العين البسيطة التى أكدها الرب فى :


سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ ،
فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً ،
فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا .. !!


( متى 6 : 22 )


فإن العين البسيطة إنّما هي التي لا تنظر في اتّجاهيّن ، و لا يكون لها أهداف متضاربة بل لها اتّجاه واحد وهدف واحد…


و كما يقول مار فيلوكسينوس :


لقد أعطانا ربّنا مبدأ سهلاً في بشارته ألا وهو الإيمان الحق البسيط، فالبساطة ليست هي المعروفة في العالم بالبلادة والخرافة بل هي فكر واحد بسيط فريد


( مار فيلوكسينوس - Cassian: Conf 2:2 )


اما بساطة السزج ( البساطة بدون حكمة ) هى ليست بساطة بل جهل ..


يقول الكتاب عن هذه ايضاً :


اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ ،
أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ ،
شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ .. !!


( أشعياء 1 : 3 )


يقول ايضاً :


قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ ،
لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي ،
وَ لأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ .. !!


( هوشع 4 : 6 )


يقول عن الجاهل ايضاً :


جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ ،
لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ .. !!


( أمثال 26 : 5 )


لا يليق بنا أن نجاوب الجاهل أو الأحمق حسب حماقته، أي بنقاش وحوار فيه روح السخرية والاستخفاف، أي حسب أسلوبه، فنكون بهذا قد انحدرنا نحن إلى مستواه الرديء بدلاً من أن ننتشله. فلا نقابل تهكمه بالتهكم، ولا نمتثل بما يحمله من روح الاستهتار. إنما لنجاوبه بروح الحزم والجدية لأجل بنياننا وبنيانه.


( أبونا تادرس يعقوب ملطى – تفسير سفر الامثال الاصحاح 26 عدد 5 )


يليق بنا أن نتعلم حسنًا في معرفة إيماننا ، حتى متى سألنا أحد عنه نكون قادرين أن نقدم إجابة لائقة ، و أن نفعل ذلك بوداعة وفي مخافة الرب. فإن من يفعل هذا كأن الله نفسه حاضر يسمعه


( القديس ديديموس الضرير - Catena )


هنا يجب ان نقف للحظية ،
فيجب ان لا تترك الجاهل يتكلم بجهله امام الناس ،
بل بالاحرى ان كان لديك معرفة و تتبع المسيح بالحق ،
فأعلن له حق المسيح ،
و من حقه ان يقبل او يرفض ..


و الرد ايضاً يكون تتميم للوصية التى تقول :


ذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ : مَوْتًا تَمُوتُ، وَمَا أَنْذَرْتَهُ أَنْتَ وَلاَ تَكَلَّمْتَ إِنْذَارًا لِلشِّرِّيرِ مِنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ لإِحْيَائِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتْ بِإِثْمِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ.
19 وَإِنْ أَنْذَرْتَ أَنْتَ الشِّرِّيرَ وَلَمْ يَرْجعْ عَنْ شَرِّهِ وَلاَ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ، فَإِنَّهُ يَمُوتُ بِإِثْمِهِ، أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ نَجَّيْتَ نَفْسَكَ.


( حزقيال 3 : 18 – 19 )


هل أستطيع أن أصمت ؟! فإن ضميري يصير مقيدًا ، ونطقي ينزع عني ، وأصير في أبأس حال يمكن أن أكون عليه!… إن كان الكاهن لا يتكلم مع من يخطئ… يموت الخاطئ في خطيته، ويخضع الكاهن نفسه للعقوبة لأنه لم يحذر من الخطأ




( القديس أمبروسيوس – Epistle 51:3 )

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مشورة أخيتوفل فى هذه الايام !

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...18447343_n.jpg

اولاً من هو أخيتوفل فى الكتاب المقدس ؟!





وَأَرْسَلَ أَبْشَالُومُ إِلَى أَخِيتُوفَلَ الْجِيلُونِيِّ مُشِيرِ دَاوُدَ مِنْ مَدِينَتِهِ جِيلُوهَ إِذْ كَانَ يَذْبَحُ ذَبَائِحَ. وَكَانَتِ الْفِتْنَةُ شَدِيدَةً وَكَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُ يَتَزَايَدُ مَعَ أَبْشَالُومَ. ( صموئيل الثانى 15 : 12 )





و هذا كان أول ظهور لأخيتوفل فى الكتاب المقدس ..





أخيتوفل حسب كلمة الله كان ( مُشِيرِ دَاوُدَ ) اى فى مرتبة ( نائب الرئيس حالاً ) و كان من مدينة تسمى ( جِيلُوهَ ) ..





ثانياً : دخول مشورة أخيتوفل الى اسرائيل ( الكنيسة ) عن طريق أبشالوم الابن الذى جعل نفسه قاضياً و ترك قضاء ابيه ( مسيح الرب ) :





حينما أنشق أبشالوم عن مملكة أبيه دواد و أقام نفسه قاضياً :





ثُمَّ يَقُولُ أَبْشَالُومُ: «مَنْ يَجْعَلُنِي قَاضِيًا فِي الأَرْضِ فَيَأْتِيَ إِلَيَّ كُلُّ إِنْسَانٍ لَهُ خُصُومَةٌ وَدَعْوَى فَأُنْصِفَهُ؟». ( صموئيل الثانى 15 : 4 )





و فى الحقيقة كلما جعل شخص نفسه قاضياً و بدأ فى القضاء على أخوته يصير فى مكانة أبشالوم و يقول أبانا القديس فليمون المقارى ..





لا يقدر احد ان يكون قاضياً و تلميذاً معاً اما ان يكون قاضياً او تلميذاً





( رسائل الاب فليمون المقارى – الرسالة الاولى )





و يقول ذهبى الفم ايضاً فى هذا ..





كان أبشالوم مخادعًا ، يسرق كل قلوب الناس . لاحظ كيف كان عظيمًا في خداعه ! قيل إنه كان يذهب ويقول : أليس من يقضي لك ؟! راغبًا في أن يصالح كل أحد معه ؛ أما داود فكان بلا عيب. ماذا إذن ؟ أنظر إلى نهاية كل منهما . أنظر كيف كان الأول في جنون مطبق ! إذ كان يتطلع فقط إلى أذية أبيه صار أعمى في كل الأمور الأخرى ، أما داود فلم يكن كذلك ، لأن





” من يسلك بالاستقامة يسلك بأمان” (أم ١٠: ٩) ، وبتعقل





( يوحنا ذهبى الفم - On Ephes., hom. 15 )





ان تجعل نفسك قاضياً فهذا لن يدخل فى وسط مشورة أخيتوفل الناطقة بالهلاك على شعب الله فقط بل ايضاً يدخلك الى القضاء فمن جعل نفسه قاضياً يقضى عليه من قبل الرب كما سنرى ما حدث فى مشورة اخيتوفل ..





ثالثاً : رأى دواد ( مسيح الرب ) فيما فعله أبشالوم الابن الذى جعل نفسه قاضياً :





الغريب انه بمجرد ان سمع دواد ( مسيح الرب ) ان أبنه أبشالوم قد زكى نفسه ليكون ملكاً و قاضياً للشعب ترك له المدينة !!!!





و لم يقاومه مع انه من المعروف ان دواد هو جبار بائس و الرب معه و لكن لاجل قضاء الرب على دواد من اجل خطيته تركه يفعل ما يريد بل سلم للامر و ترك له المملكة و هرب ..





فَقَالَ دَاوُدُ لِجَمِيعِ عَبِيدِهِ الَّذِينَ مَعَهُ فِي أُورُشَلِيمَ: «قُومُوا بِنَا نَهْرُبُ، لأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا نَجَاةٌ مِنْ وَجْهِ أَبْشَالُومَ. أَسْرِعُوا لِلذَّهَابِ لِئَلاَّ يُبَادِرَ وَيُدْرِكَنَا وَيُنْزِلَ بِنَا الشَّرَّ وَيَضْرِبَ الْمَدِينَةَ بِحَدِّ السَّيْفِ». ( صموئيل الثانى 15 : 14 )





هكذا يترك الرب من يجعل نفسه قاضياً لسقط فى الظلام هو و من يتبعه لان الكتاب يقول :





قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ. ( امثال 16 : 18 )





فيسلمهم الله الى ذهن مرفوض كما يقول الروح القدس على فم القديس بولس الرسول :





وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. ( رومية 1 : 28 )





رابعاً : أبشالوم فى الكنيسة و الشعب يتبعه :





من الواضح ان ما قاله ابشالوم كان على مزاج الشعب حيث يقول الكتاب :





.. كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُ يَتَزَايَدُ مَعَ أَبْشَالُومَ. ( صموئيل الثانى 15 : 12 )





أأأأه ثم أأأه هكذا صارت كلمة الباطل مقنعة للكثيرين فما كان فى القديم هكذا اليوم يسمع الكثيرين الى الباطل من أجل ( البساطة ) كما يقول الكتاب :





وَانْطَلَقَ مَعَ أَبْشَالُومَ مِئَتَا رَجُل مِنْ أُورُشَلِيمَ قَدْ دُعُوا ( وَذَهَبُوا بِبَسَاطَةٍ ) ، وَلَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ شَيْئًا. ( صموئيل الثانى 15 : 11 )





قد ذهب الكثير من الشعب وراء ابشالوم القاضى الكاذب الذى جعل نفسه قاضياً و لم يكن هذا جيداً فى عينى الرب ان يهرب مسيحه ( دواد ) و يكون الجكم فى يد ( ابشالوم ) الكاذب



خامساً : كيف نقاوم أبشالوم القاضى الكاذب كما فعل مسيح الرب ؟!





نرى ان دواد طلب طلبة أيمان فقط من الرب فتغيرت الاحوال تماماً





وَأُخْبِرَ دَاوُدُ وَقِيلَ لَهُ: «إِنَّ أَخِيتُوفَلَ بَيْنَ الْفَاتِنِينَ مَعَ أَبْشَالُومَ» فَقَالَ دَاوُدُ: «حَمِّقْ يَا رَبُّ مَشُورَةَ أَخِيتُوفَلَ». ( صموئيل الثانى 15 : 31 )





نعم هى الصلاة بالحق القادر ان تنقل الجبال القادر ان تسقط مشورة اخيتوفل القادرة بالمسيح يسوع ان تقود الى أبطال روح الفتنة من الكنيسة ..



صلاة بأيمان من فم مسيح الرب قد غيرت الواقع و أبطلت بالفعل مشورة أخيتوفل ..



سادساً : مشورة أخيتوفل و مشورة حوشاى امام أبشالوم :



فَقَالَ أَبْشَالُومُ وَكُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ: «إِنَّ مَشُورَةَ حُوشَايَ الأَرْكِيِّ أَحْسَنُ مِنْ مَشُورَةِ أَخِيتُوفَلَ». فَإِنَّ الرَّبَّ أَمَرَ بِإِبْطَالِ مَشُورَةِ أَخِيتُوفَلَ الصَّالِحَةِ، لِكَيْ يُنْزِلَ الرَّبُّ الشَّرَّ بِأَبْشَالُومَ. ( صموئيل الثانى 16 : 14 )



نعم قد سمع الرب للطلبة التى بأيمان و ابطل الرب مشورة أخيتوفل و أجرت مشورة حوشاى صاحب داود الذى أرسله دواد الى أبشالوم لبيطل مشورة أخيتوفل ..



و انتقم الرب لدواد من أبشالوم و مات أبشالوم حسب كلام الكتاب :



وَأَحَاطَ بِهَا عَشَرَةُ غِلْمَانٍ حَامِلُو سِلاَحِ يُوآبَ، وَضَرَبُوا أَبْشَالُومَ وَأَمَاتُوهُ. ( صموئيل الثانى 16 : 15 )



و لكن قلب دواد الرقيق لم يتحمل موت أبنه فبكى عليه و صار فى حزن شديد لاجل موته



فَانْزَعَجَ الْمَلِكُ وَصَعِدَ إِلَى عِلِّيَّةِ الْبَابِ وَكَانَ يَبْكِي وَيَقُولُ وَهُوَ يَتَمَشَّى: «يَا ابْنِي أَبْشَالُومُ، يَا ابْنِي، يَا ابْنِي أَبْشَالُومُ! يَا لَيْتَنِي مُتُّ عِوَضًا عَنْكَ! يَا أَبْشَالُومُ ابْنِي، يَا ابْنِي». ( صموئيل الثانى 16 : 33 )



هكذا تبكى الكنيسة على اولادها الذين تبعوا مشورة أبليس و سقطوا فى الكبرياء و تركوا سلطان الله و ذهبوا وراء مجدهم الشخصى ليحصدوا الموت و الخراب !!



فهل من حوشاى فى وسطنا ليكمل أمر الرب و يعلن مشورة الرب ؟!



هل من دواد فى وسطنا يقف و يرفع يديه الى الرب بسبح و يطلب ان تبدد مشورة اخيتوفل ؟!



صلاة :



ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح يا مسيح الرب الذى تنزلت و تجسدت من أجلنا و لم تفعل خطية قط و لكنك صرت خطية من اجلنا نشكرك من اجل فدئك العظيم يا ربنا الذى أقمته على الخشبة انك لم تدع احد يسقط لا يسقط أبشالوم للموت فى وسطنا بل يا ربى بدد مشورة أخيتوفل و لتكن يدك على ابشالوم خفيفة فلا يكون للموت فانت قد مت عوضاً عنه بل يكون للخلاص ..



تعالى يا ربى يسوع المسيح بنيران الروح و بروح الاحراق لتحرق كل قلب متكبر و تزيل تكبره يا رفعى من ابواب الموت لكى احدث بكل التسبيح فى ابواب ابنة صهيون مبتهجاً بخلاصك يا ربى لكى تعظمك نفسى و يهتف لك قلبى أبطل مشورة أخيتوفل و أرفع شأن أسمك و مجدك فى الوسط ليعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك و أبنك يسوع المسيح الذى أرسلته لك المجد ايها الاب و الابن و الروح القدس من الان و الى الابد امين

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لرائحة أدهانك الطيبة. اسمك دهن مهراق، لذلك أحبتك العذارى
(نش 1: 3 )
https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg

لقد كان اسمه قبل زمان النعمة الحاضر ـ كالدهن المحفوظ داخل القارورة المختومة، ولم يعرفه إلا القليلون معرفة جزئية من وراء ظلال الفرائض والرموز. فمع أنه ـ تبارك اسمه ـ أظهر ذاته قديماً ليعقوب أبي الأسباط، وقال له: "لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل"، فإنه إذ سأله يعقوب وقال: "أخبرني باسمك. فقال لماذا تسأل عن اسمي؟ .." كذلك عندما تنازل أيضاً وأظهر ذاته لمنوح أبي شمشون، سأله منوح: "ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نُكرمك؟". فقال له ملاك الرب: لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب (أو سر)؟!

نعم لقد كان هذا الاسم عجيباً أو سراً خفياً أو بالحري كان بالنسبة للعهد القديم لغزاً لم يستطع أحد وقتئذ أن يحله "ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟" (أم 30: 4 ). أما الآن، فشكراً له لأنه تنازل بملء نعمته الغنية وأعلن لنا اسمه العزيز المبارك وشخصه الحبيب، وبموته فوق الصليب وسفك دمه الكريم أصبح اسمه دهناً مهراقاً.

وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب والتصاقنا به، بقدر ما يزداد تمتعنا برائحته الذكية المُنعشة. ولا نستطيع أن نحمل رائحة أدهانه الطيبة، أو بالحري محبة المسيح ونعمته الفائقة إلى الآخرين إلا إذا كنا نحن متمتعين أولاً برائحة أدهانه المقدسة، وكان المسيح ظاهراً في حياتنا.

ومع أن الرب ـ له كل المجد ـ إذ ضُرب بسيف العدل الإلهي على الصليب صار كالدهن المُهراق، إلا أنه لا يستطيع في الزمان الحاضر أن يدرك قيمته الغالية ويتمتع برائحته العطرية الكريمة إلا المؤمن الحقيقي فقط. إنه يستطيع بعمل الروح القدس أن يدرك شيئاً عن كمالاته وأمجاده المتنوعة وجمال صفاته التي انفرد بها. نعم إن عين الإيمان فقط هي التي تستطيع أن تراه "مُكللاً بالمجد والكرامة" ولكن لا بد أن يجيء الوقت ـ وقد أصبح قريباً جداً ـ الذي فيه تعم رائحة الدهن المهراق كل مكان، فلا تعرف الخلائق بأسرها إذ ذاك اسماً سواه (في 2: 9 -11). إن السماوات والأرض ستتحد في تعظيم ذلك الاسم الكريم.




Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اهرب لحياتك
كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره(عب 2: 3 )

https://images.chjoy.com//uploads/im...f2100b5640.gif
هذه العبارة قيلت للوط بفم الملاك الذي أخرجه من سدوم لكي ينجو بحياته الجسدية، فكم يجب أن تُقال لك أيها الإنسان البعيد عن الله لأن المسألة تتعلق بما هو أهم من الحياة الجسدية بما لا يُقاس. إنها تتعلق بحياتك الأبدية، وبنفسك الخالدة لأن الحياة الجسدية مهما طالت لن تزيد عن عشرات السنين، ثم تمضي وكأنها لم تكن. ولكن النفس خالدة لا تفنى، فإما أن تبقى في أبدية سعيدة أو في عذاب أبدي لا نهاية له "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه" (مت 16: 26 ). أرجوك أن تسمع هذا الصوت الذي يقول لك "اهرب لحياتك" (مت 16: 26 ). نعم اهرب من "الغضب الآتي" (مت 16: 26 ) .. اهرب سريعاً "لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم" (مت 16: 26 ). يا له من غضب شديد. إنه غضب الله! "مُخيف هو الوقوع في يدي الله الحي" (مت 16: 26 ).

وتجد في كلمة الله أوصافاً كثيرة للحالة الأبدية التي سيكون فيها غير المؤمنين. فمثلاً في رؤيا19: 20 يُطرح في بحيرة النار المتقدة بالكبريت وحيث الدود لا يموت والنار لا تُطفأ (مر 9: 44 ). وأيضاً الطرح في الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الأسنان (مر 9: 44 ). هذه الأوصاف كلها تنطبق على حالة كل الأشرار في الأبدية، فإني أخاف عليك أيها القارئ وعلى نفسك الخالدة، وأرجوك رجاءً قلبياً أن تُشفق على نفسك وترحمها وتركض إلى الرب يسوع المسيح لكي تخلص، فليس بأحد غيره الخلاص (مر 9: 44 ).

إن لوطاً قد هرب إلى صوغر حيث نجا بحياته فيها. فخير لك أن تنجو بنفسك صارخاً إلى الرب يسوع كما صرخ إليه العشار وهو يقرع على صدره قائلاً: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ. فنزل إلى بيته مُبرراً" (لو 19: 13 ). فتخلص وتصبح من ضمن أولاد الله وتنتظرك أبدية سعيدة مجيدة تبقى فيها إلى أبد الآبدين بدلاً من أن تتمتع ببعض سنين قليلة على الأرض تمتعاً جسدياً ردياً ثم تهلك نفسك الخالدة.



Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لنحيا الميلاد- بالحب اللابدي

(يو 15 : 9
)
كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي.
https://files.arabchurch.com/upload/i.../600424408.jpg

لنحيا ميلاد الحب

جاء الميلاد بالحب:

ما اسمى هذا الحب الالهي الذي جاء ربنا الى ارضنا في جسد كجسدنا ليقدم لنا محبته اللامحدودة فهو الذي قال عن نفسه في الكتاب المقدس

(1يو 4 : 8)ومن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة.

فالله قد احبنا محبة عظيمة جدا حتى انه تنازل ونزل الى ارضنا ليعيش معنا ويعيش حياتنا.جاء ليعلمنا كيف هي المحبة الحقيقية . المحبة الالهية , المحبة المضحية , لكي نتمتع بمحبته الغامرة
(1تى 3 : 16)وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد،

والرب يسوع كرر في كل مدة خدمته وأكد على المحبة كثيرا بل حتى انه اعطانا وصية بالمحبة قائلا :

(يو 15 : 12)"هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم.
فالرب يحبنا محبة الهية ويوصينا ان نسلك بالمحبة كل حياتنا فقد احبنا حتى الموت.

لنقدم للآخرين الحب :

ان كنا لانحب كل الناس, لنبدأ في ذكرى ميلاد الرب المجيد بان نحب كل الناس, فمحبة الرب ليست محصورة فينا, بل قدم الرب المحبة لكل الناس .

(يو 3 : 16)لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.
وصية الرب لنا ان نحب الكل, حتى اعدائنا اوصانا ان نحبهم, يؤكد الرب على افضلية المحبة على فم الرسول بولس الى كورنثوس

(1كو 13 : 13)أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة.
اعظمهن المحبة. لان الكل سينتهي ولكن المحبة ستدوم الى الازل لن تنتهي.

(1كو 13 : 8)المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل.
لن تسقط المحبة ولن تزول و لن تنتهي ولن تبطل ابدا. فكما قدم الرب محبته لنا ينبغي نحن ايضا ان نقدم محبتنا للاخرين لكل الاخرين, مهما كان دينهم او جنسهم .
لكي تمتليء حياتنا بالمحبة في كل نواحيها .

والمجد للرب الهنا الصالح دائما

Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نذكر حبك
نذكر حبك أطيب من الخم
ر
(نشيد الأنشاد1: 4)
https://images.chjoy.com//uploads/im...495e4f0049.gif

الرب يسوع لن يَدَع شعبه ينسوا محبته، وحتى لو نسوا كل الحب الذي تمتعوا به فسيزودهم بحب جديد. إنه يقول "هل نسيتم صليبي؟ إذاً سأجعلكم تتذكرونه، فعلى مائدتي سأعلن لكم نفسي من جديد. هل نسيتم ما فعلته من أجلكم في مجلس المشورات الأزلية؟ إذاً سأذكركم به لأنكم بحاجة إلى مُشير، ولسوف تجدونني مستعداً في كل حين فور أن تطلبونني.

الأمهات لا يدعن أبناءهن ينسيهن. لو ذهب الابن إلى استراليا مثلاً، ولم يَعُد إلى أمه ولم يكتب لها، فستكتب له أمه قائلة: هل نسي فلان أمه؟ وعندئذ تأتي الرسالة الحلوة التي تُثبت أن هذه التذكرة الرقيقة لم تضع عبثاً. وهكذا كان الأمر أيضاً مع ربنا يسوع، إنه يقول لنا "تذكرونني" فتكون إجابتنا "نذكر حبك". نعم سنذكر حبك وقصته التي لا نظير لها. إنها قديمة قدم المجد الذي كان لك عند الآب من قبل تأسيس العالم. نعم نحن نذكر يا ربنا يسوع حبك الأزلي حينما أصبحت ضامناً لنا وخطبتنا لنفسك. نعم نذكر الحب الذي أشار من الأزل إلى بذل نفسك لأجلنا، والذي ظل ـ إلى أن جاء ملء الزمان ـ يتفكر في تلك التضحية ويشتاق إلى تلك الساعة المسجلة عنك في درج الكتاب "نعم آتي".

إننا نتذكر حبك يا ربنا يسوع كما أظهر لنا في حياتك المقدسة من مذود بيت لحم إلى بستان جثسيماني. نحن نتتبعك من المهد إلى اللحد، لأن كل كلمة قلتها وكل فعل أتيته، إنما كانت حباً خالصاً. ونحن نفرح في حبك الذي لم يغلبه الموت. هذا الحب الذي ظهر بصورة مُبهرة في قيامتك. نحن نتذكر نار الحب المتوهجة التي لن تجعلك ترتاح حتى تأتي بكل مختاريك سالمين إلى المجد. إلى أن تستقر أورشليم السماوية على أساساتها الخالدة ـ التي من النور والمحبة ـ في السماء.



أذكرُ حبَّك الذي أظهرت يا ودود أذكره ما دمت في الحياة والوجود


Mary Naeem 31 - 12 - 2013 03:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الراكب في القفار
غنوا لله. رنموا لاسمه. أعدّوا طريقاً للراكب في القفار باسمه ياه، واهتفوا أمامه
(مز 68: 4 )

https://images.chjoy.com//uploads/im...bb483a95e1.jpg
لا يُقصد بالقفر هنا البرية الجدباء بصفة عامة، بل الكلمة في العبري تعني "الأخدود العميق"، إشارة إلى الأخدود الذي بين بحر الجليل والبحر الميت. وهذا الأخدود يسوده أردأ مناخ على سطح الأرض. ويقع هذا الأخدود عند مصب نهر الأردن في البحر الميت حيث توجد أوطى نقطة على سطح الكرة الأرضية.

ونهر الأردن يكلمنا عن الموت، فهو يبتدئ بمياه صافية، وينتهي بمياه عكره مليئة بالطين، كما أنه كثير المنحنيات والتعرجات، فالمساحة بين منبعه ومصبه صغيرة لو أخذنا طريقاً مستقيماً، غير أن طول نهر الأردن أضعاف تلك المسافة! وهو في ذلك صورة للإنسان الطبيعي الذي عبثاً يحاول أن يهرب من الموت، ولكن لا مفر من ذلك، تماماً كما أن نهاية نهر الأردن أن يصب في البحر الميت مهما طال مجراه.

أما البحر الميت فله وضع خاص، فهذا البحر له مدخل للمياه ولكن ليس له مخرج، وهو بذلك صورة للبحيرة المتقدة بالنار والكبريت، التي عندما يدخلها الإنسان لن يخرج منها أبداً!!

من أجل ذلك فنهر الأردن والبحر الميت هما صورة للموت وما بعده "وُضع للناس أن يموتوا مرة، ثم بعد ذلك الدينونة" (عب 9: 27 ). تُرى هل يوجد مَنْ ينقذ من الموت، أو مَنْ يرفع الدينونة؟ شكراً لله لقد جاء رئيس خلاصنا (عب 9: 27 ) "وكما وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، هكذا المسيح أيضاً بعدما قُدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه" (عب 9: 27 ).

ما الذي يمكن أن يقف أمام رئيس الخلاص؟ هل الموت؟ كلا، فلقد قال المسيح ليوحنا: "أنا هو الأول والآخر، والحي، وكنت ميتاً، وها أنا حي إلى أبد الآبدين! آمين. ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ 1: 17 ،18 ). هل يقدر ذاك الذي له سلطان الموت أن يقف أمام رئيس الخلاص؟ كلا، فمكتوب عن الرب "فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس" (رؤ 1: 17 ،15).

حقاً إنه هو "الراكب في القفار" أي المنتصر الظافر، الذي دخل في ذلك القفر الرهيب لكي يخلصنا منه


الساعة الآن 11:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025