![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجارب والمحن http://utilitarianism.com/jesus-christ.jpg في ولاية كولورادو الامريكية شركة للكومبيوتر تفعل ما يلي بكل جهاز طباعة تابع للكومبيوتر : انها تجمده اولا ً ثم تعرضه لحرارة ٍ تقارب مئة درجة واخيرا ً تضعه على آلة تهزه هزا ً عنيفا ً مدة ربع ساعة ، وهذا الامتحان هو آخر خطوة في عملية تسمى التمتين ، وهي تُعد طبّاع الكومبيوتر العادي كي يستعمله الجيش ، بعد تأمين الواح التيار ووضع العناصر داخل صندوق معدني مقفل حيث يُمتحن الطبّاع امتحانا ً قاسيا ً للتيقن بانه سيعمل جيدا ً في ساحة المعركة ، فيدخل في غرفة ٍ لوحده ويعملون على عزل تلك الغرفة وعمل تأثيرات صوتية كثيرة ومزعجة ، وتبدأ الارض بالاهتزاز من تحته والاشياء تقع من حواليه حتى يستطيعوا ان يتأكدوا من ان هذا الجندي قد اتقن فن الطباعة تحت الظروف الصعبة ، حتى متى جائت الساعة التي يذهب فيها ذلك الجندي الى ساحة القتال يكون مستعدا ً وجاهزا ً تماما ً لمثل الصدمات الموجودة على ارض الواقع ، ويكون لديه تصور ٌ كامل ٌ لساحة المعركة نتيجة الفحص الدقيق الذي يخضع له . وهناك نرى ذلك الشخص مستعدا ً وجاهزا ً تماما ً ومتأهبا ً لأن يعمل بجد . يمكن ان يكون هذا الامتحان الصعب الذي يُجرى لبعض الجنود ، يمكن ان يكون مرهقا ً ومتعبا ً وشاقا ً جدا ً ، ولكن حتى يتمكنوا من ان يكونوا في ذلك الوقت العصيب على قدر الثقة ، عليهم ان يجتازوا ذلك الامتحان . ولنا نحن المؤمنين الذين نخوض في تجارب ونرى بلوى محرقة تجري من حولنا ، فلنتشجع ونتشدد ، فالله نفسه ابونا المحب هو من يسمح باوقات الامتحان تلك كي يعدّنا لخدمته تعالى . والاجمل من كل ذلك لسنا متروكين منه نلاطم تلك التجارب لوحدنا بل هو في وسط اتون النار الذي نخوض فيه تجربتنا ، يمشي معنا الطريق خطوة ً بخطوة . فالله ليس ضمانة لنا من تجارب الحياة بل هو ضمانتنا في وسط تجارب تلك الحياة . فإن كانت الحياة مثل المكتب النظيف المكيف هوائه ، لكان المؤمنون الموضوعون على الرف يفون بالحاجة . غير اننا نعيش في عالم ٍ تكتنفه حرب ٌ روحية هي معركة الموت او الحياة . إن ذلك الجندي خضع لتجارب كثيرة حتى يُؤهل ويكون مستعدا ً ، ولكنه في النهاية يُترك وحيدا ً من الكل اذا حدث شيء ٌ خطير ٌ في ساحة المعركة ، اما نحن فلسنا متروكين في غمرة وعنف المعارك بل يوجد اله ٌ يسير معنا دائما ً يسبقنا الى اتون التجارب ليعد ويجهز لنا الظروف في تلك التجربة حتى نستطيع ان نحتمل . وهو يبقى هناك معنا يلازمنا دائما ً ، لذلك عليك ان لا تخاف بل ان تثق بالله الذي يسمح بالشدة في حياتنا ، ليس لتحطيمنا بل لتحسيننا و تحصيننا . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مــد أيــدك أكـــســر ضــعـفى.. http://www.aghabii.com/up//uploads/i...ab3723f6a9.jpg مهمـــا الحجـــر الـــذى كـــان فـــى حياتـــك ، وعلـــى قلبـــك عظيمـــاً جـــداً ، فالله قـــــادر أن يدحرجــــه بقوتــــه العاليــــة وذراعــــه الممــــدودة . فقـــط انـــت عليــــك ان تؤمــــن. http://www.aghabii.com/vb/images/smi...2423467878.gif </B></I> |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخشبة و القذى (3) https://images.chjoy.com//uploads/im...6f0c5e69f6.jpg في البشارة للقديس متى الاصحاح السابع "«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!" مت1:7-5 إذاً ما العمل في كل هذا الخشب الذي يملأ عيوني و يؤذيها و في نفس الوقت يحجب رؤيتي للرب و لكل شئ مضئ في الحياة؟ و إذا وُجد حل لي فتخيل المطلوب لباقي الإنسانية؟ ماذا سنفعل بكل هذه الأخشاب. كما قلت أمس أن الرب يسوع لديه الحل لهذه الأخشاب التي تؤذيك و تؤذيني! حبيبنا يسوع أخذ كل هذه الأخشاب و صنع منها صليب و حمله عنا و تحمل كل ألمها و أبطله حتى لا تؤذينا هذه الأخشاب إلى الأبد! إلى هذا الحد يُحبنا إلهنا. و نتيجة هذا العمل العظيم الذي قام به الرب يسوع على الصليب فأنا و أنت تحررنا و لا توجد أخشاب أو حتى قذى في عيوننا و تخلصنا من الألم و إستعدنا رؤيتنا و نورنا الكاملين الذين خُلقنا بهما! لا ألم بعد اليوم و لا إحتياج حتى للمُسكنات! و لا عمى إلى الأبد حيث يقول الكتاب "إِذًاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" 2كو17:5! ما أمجد الرب إلهنا! الغريب في هذا العالم الجديد أن الخشب لم يختفي من عيني أنا فقط بل من كل العيون. و كأن هذا ما أراد الرب أن يقوله لنا عندما ذكر "أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ" لأنه يعرف إنه عندما نجد الحل لخطايانا و الخشب الذي في عيوننا فإننا سندرك أن هذا الحل هو للعالم كله حيث يقول الكتاب "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا" 1يو2:2. و بالتالي فبنفس الإيمان في كفارة الرب يسوع الذي أخرج الخشب من عيوني أؤمن أنه أخرج أيضاً الخشب من عيون كل الناس و بالتالي "الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" و الكل صار طاهراً و نيراً و من هنا من الصعب جداً أن يدين المؤمن أي شخص أخر لأنه ببساطة يرى الناس كلهم طاهرين! لا عجب إذاً أن يقول لنا الكتاب المقدس "كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ" تي15:1 و هو تماماً ما يقوله الرب يسوع في المثل المذكور هنا. فإذا كنت مستاء من العالم و من الخطايا التي فيه اليوم فإن الحل الوحيد هو أن تذهب لحامل خطايا العالم فهو الذي سيُزيل عدسة الخطية من عينيك و بالتالي سترى العالم كله "حَسَنٌ جِدًّا" تك31:1 كما خلقه الرب منذ البدء. و لا عجب أيضاً أن يقول لنا الرب إنه بالدينونة التي نُدين بها الناس نُدين أنفسنا لأنه إن كنا نرى خطايا الناس فهذا يعني أننا لم نتطهر بعد و بالتالي نُدين أنفسنا بدون أن نشعر! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اه عطشان اليك يارب
حينما اختلي بنفسي بعيدا عن ضجيج الاصوات ودوامه المشغوليات.....ارتاع.....وتاخذني الرعده حينما اجلس مع نفسي مفتشا محاسبا متاملا فيما تقول وفيما تسلك وفي اكلها وشربها وفي نومها وقيامها في عبادتها الداخليه والخارجيه تاخذني الحيره والفزع اذ اري الافات وقد تكاثرت والضعفات وقد سادت والتواني والكسل وقد انتشر والثمار وقد اختفت هنا تجزع نفسي وترتاع لقد صار القلب مرتعا للحيات والعقل حقلا خصبا للشهوات والنفس مستودعا للشرور والاثم حينما انفرد بنفسي وروحي ينتاب قلبي الفزع والخوف واسمع في اعماقي همسات المسيح تقول لي انا عارف اعمالك ان لك اسما وانك حي وانت ميت انا عارف اعمالك انك لست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي وعندما سمعت تلك الهمسات وضعت راسي في الارض صامتا شاعرا في اعماقي انني مذنب في حق من مات لاجلي هنا يانفسي لايسعني الا ان اقرع باب مخلصي طالبا اروني من ماءك المحي ونفسي عطشت اليك ربي حبيب قلبي شربت نفسي من مياه العالم وشهواته فاجدب قلبي فصارت تربه قلبي مقفره لاحياه فيها ولا ماء ولاثمار ولااغصان يارب ليس لي نجاه سوي ان اقرع بابك واهمس في اذنيك وابل قدميك بدموعي فانت مصدر المياه النقيه وصاحب الحياه الابديه ووحدك بلا خطيه ربي بدونك وبعيدا عنك لا امل للحياه او النجاه كيف احيا وماء الحياه بعيدا عني سيدي عطشان اليك حتي تحفظني من اللصوص النائمين في قلبي وعقلي ومن الافات التي تكاثرت في نفسي يارب انت قلت ان عطش احد فليقبل الي ويشرب من امن بي تجري من بطنه انهار ماء حي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتحبنى يا رب
تساءلت ... أتحبني يا ربي ؟ أترضى بي ... بكل هذه الذنوب أمازالت تحبني بهذه الخطايا ... و رغم ما أفعله بل و أستمر فيه و أصر عليه أتريدني حبيبي ... ؟ إني أسألك إلهي .. أريد أن أعرف إجابتك إني إنسان ناكر للجميل .. ينسى كل ما فعلته من أجلي .. مهما فعلت أنسى تجسدك من أجلي .. أنسى عذابك من أجلي .. أنسى موتك من أجلي .. و أخيرا قمت حبيبي لكي تأخدني معك من الظلمة إلى النور . من لا حياة إلى الحياة . من العذاب إلى الفردوس بالرغم من كل ما فعلته من أجلي .. من فداءك لي بالأمس و اليوم و غدا أسألك أتحبني ؟ ناسيا أو متناسيا وقوفك بجانبي كل أيام حياتي ؛و انتظارك لي أن أعود إلى أحضانك صابرا .. غافرا .. خطاياي الكثيرة المتعمدة و رغم ذلك ... أســــألك أتحبــــنــــي ؟ سامحني ... فقد تجرأت مرارا و شككت في محبتك لي شككت في محبتك التي لا حدود لها شككت بسبب أفعالي التي أجني ثمارها .. و ألقي بحملها عليك ... و تساعدني على تخطيها بسلام و لكني مستحق لهذه الثمار .. و لكنك من فرط محبتك لي و رحمتك تأخذني في أحضانك و تجيب على سؤالي و تقـــــــــول أحبــــــــــــك يــــــا ابنــــــــــــــــــي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لم يدين السيد المسيح المرأة الزانية التى أمسكت فى ذات الفعل ؟ https://encrypted-tbn1.google.com/im...dVPMTRhtiQWOg2 فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَتُخْطِئِي أَيْضاً.(يو 8: 11) الكتبة والفريسيون أرادوا تجربته مرة أخرى وبأسلوب آخر، كما يقول الكتاب "قالوا هذا ليجربوه"(آية 6)، أذا هم أساسا عملوا ما عملوه في أمر المرأة الزانية من اجل تجربته فقط، فجلبوا للسيد المسيح "امرأة أمسكت وهي تزني" أي امسكوها مسك اليد وبذلك يكونون هم شهود عليها كما يقول الكتاب:«لا يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلى إِنْسَانٍفِي ذَنْبٍ مَا أَوْ خَطِيَّةٍ مَا مِنْ جَمِيعِ الخَطَايَا التِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلى فَمِ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ" (تث 19: 15). وقالوا للسيد المسيح :"يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِتُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْيَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ" طبعا هم يكذبون لان موسى والناموس لم يقل بأن الزانية والزاني يرجموا، بل يقتلوا. فالشريعة حكمت على الزاني والزانية بالقتل ولم تحدد نوع وطريقة القتل بل تركت الأمر لحكم القاضي بأن يتخذ الطريقة المناسبة. يقول الكتاب:"وَاذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَاةٍ، فَاذَا زَنَى مَعَ امْرَاةِ قَرِيبِهِ فَانَّهُيُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ" (لا 20: 10). 1-كان يجب عليهم أن يذهبوا للقاضي وليس للسيد المسيح للبت بأمرها. 2- أين الرجل الذي امسكوه معها !لماذا لم يأتوا به، الم يقولوا للسيد المسيح إنها "امسكت وهي تزني". 3-قال لهم السيد المسيح "من منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر" ونرى إن الكل خرجوا مبتدئين من الشيوخ إلى الأخير. وبأنسحاب الشهود بطلت القضية. طبعا الشريعة أمرت بان يبتدئ الشهود برمي المذنب أولا "أَيْدِي الشُّهُودِ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِالشَّعْبِ أَخِيراً فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ" (تث 17: 7). السيد المسيح جاء ليكمل الناموس وهو قاض ومحام عن الخطاة ويريد خلاص النفس لا إهلاكها وانسحاب الشهود دليل بطلان القضية كما قلنا. لكن البعض يستشهد بهذه القصة ويقول إن المسيحية لا تأمر بمعاقبة الزناة لان السيد المسيح قال للمرأة الزانية "يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك أحد فقال لا احد يا سيد فقال لها يسوع ولا إنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضا".ويفسرون هذه الآية بأن السيد المسيح سامحها ولم يدينها!. طبعا السيد المسيح لم يبرّر عمل المرأة بدليل قوله "لا تخطئي أيضاً" ولم يقل إنها لا تستحق العقاب على إثمها أنما أبان انه لا يريد أن يحكم بما استحقته من القصاص. خاصة ان القصة كانت مع عمل الكتبية والفريسيون من اجل الايقاع بالسيد المسيح بالفخ الذي خططوا له. وكلامه مع المرأة الخاطئة التي وردت في (لو 7: 48- 50) ليس مثل كلامه مع هذه المرأة لان تلك الخاطئة غسلت رجلي السيد المسيح بالطيب وكانت تبكي بكاءً مرّاً طالبة الغفران حتى إنها بللت قدميه بدموعها فقامت المرأة الخاطئة بمسح قدميه بشعرها، لذلك قال لها السيد المسيح مغفورة لكِ خطاياكِ، بينما نرى المرأة الزانية هنا لم تكترث للتوبة ولم تقدم توبة ولا اكترثت لهذا الأمر، بل كل ما قالته للسيد المسيح كلمتين "لا أحد ياسيد"، فقال لها السيد المسيح "اذهبي ولا تخطئي أيضاً" وأعطاها أمل بأنها تقدر أن تتوب توبة صادقة إن أرادت...فهو لم يبرر عملها ولم يغفر لها لأنها هي لم تقدم توبة صادقة ولم تطلب الغفران. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتبعك، ولكن... http://tarnim.files.wordpress.com/2010/10/jesus.jpg حسن أن تكون هناك رغبة في اتّباع الرب، ولكن: تختلف الدوافع والأهداف، ومدى صدق الرغبة، وهذا ما سنحاول إلقاء الضوء هنا. هناك من تبعوا الرب طلبًا للشفاء: فنقرأ مثلا «وكان يسوع يطوف... ويشفي كل مرض... فأحضروا إليه جميع السقماء... فشفاهم. فتبعته جموع كثيرة» (متى4: 23-25). والسؤال: هل آمن كل من نال الشفاء ورأى قدرة الرب عليه إيمانًا قلبيًا حقيقيًا بالمسيح؟ الإجابة نجدها في متى8: 1، 13، «ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة... وقال (يسوع) للذين يتبعون. الحق الحق أقول لكم لم أجد ولا في إسرائيل إيمانا بمقدار هذا (إيمان قائد المئة الأممي بقدرة الرب بشفاء غلامه بكلمة)». فليس الجميع إذًا آمنوا. وهناك من تبعوه طلبًا للطعام: فنقرأ «وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى... فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعًا كثيرًا مُقبل إليه، فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء... (وبعد أن أشبعهم)، أجابهم يسوع وقال: الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني... لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم... أجاب يسوع وقال لهم: هذا هو عمل الله: أن تؤمنوا بالذي هو أرسله... فقالوا له فأيَّة آية تصنع لنري ونؤمن بك (أي أنهم لم يؤمنوا به)» (للفائدة إقرأ يوحنا6). http://www.nahwalhadaf.com/Images/115/115-05-01.jpg وهناك من تبعوه “للفرجة على” الآيات والمعجزات التي يجريها (اقرأ مرقس3: 7-11). وهناك من طلبوا أن يتبعوه طمعًا في مكسب أو مركز زمني أو ديني«وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي الطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ» (لوقا9: 57، 58). لماذا قال له الرب هذا ولم يَدْعُه لإتّباعه؟ رأى الرب - الذي يعرف القلوب – أن الدافع عنده هو الحماس الجسدي والثقة بالنفس، فأراد أن يقول له: إتّباعي يعني التخلي عن الكثير من مباهج الحياة ووسائل الراحة، حتى في النوم والحقوق الطبيعية التي ينعم بها حتى الثعالب والطيور. فهل تقبل؟ وغالبًا لم يقبل وتراجع، لأن هذا لم يتفق وطموحه في الحياة، ولأن الكتاب لم يذكر عنه شيء. وهناك من طلبوا أن يتبعوه ولكن بقلوب مقسَّمة: «وقال آخر أيضًا اتبعك يا سيد ولكن ائذن لي أولاً أن أودع الذين في بيتي، فقال له يسوع ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله» (لوقا9: 61، 62). «يصلح لملكوت الله» لا تعني دخول الملكوت، بل الخدمة داخله لمن دخلوا فعلاً بالإيمان. فهذا الشخص سمح للعلاقات الأسرية والودية – التي لا يلغيها الرب – أن تأخذ الأولوية في علاقته بالمسيح، وكأنَّ أمر اتّباع الرب صعب وخطير فأراد توديع الآخرين وكأنه ذاهب للموت. فيجب أن يكون للرب المكان الأول والأفضلية قبل كل شيء. فلا تردد في أمر إتباع الرب كما فعل أليشع عندما دعاه إيليا (1ملوك19). بل نقول مع بولس «وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (فيلبي3: 13، 14). ولكن هناك من تبعوه لأنهم أحبوه: (متى20: 29) «وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ مِنْ أَرِيحَا تَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ، وَإِذَا أَعْمَيَانِ جَالِسَانِ عَلَى الطَّرِيقِ. فَلَمَّا سَمِعَا أَنَّ يَسُوعَ مُجْتَازٌ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: ارْحَمْنَا يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ!... فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا، فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَتْ أَعْيُنُهُمَا فَتَبِعَاهُ» (متى20: 29-34). قاربت خدمة الرب على النهاية وما زال الجمع يتبعه وأيضًا عميان القلوب ما زالوا كما هم، فكل ما عرفوه عنه أنه “يسوع الناصري”، ولكن هناك عميان البصر ولهم بصيرة أفضل منهم فعرفوه أنه “ابن داود”، وعندما فتح أعينهما تبعاه. تأمل معي: أعمى محروم من رؤية الطبيعة التي يتمتع بها الجميع، ومن رؤية الأهل والأصدقاء، أشياء كثيرة يسمع عنها ولكنه لم يرَها، وأتته الفرصة وأبصر؛ فماذا يفعل؟! لم يُسرع ليمتِّع عينيه بالطبيعة والناس والأهل أولاً، بل تبع ذاك الذي أبصره أولاً ولا يريد رؤية سواه. نقرأ أيضًا عن نساء كثيرات تبعنه وخدمنه في حياتهن، وعند صلبه – في مشهد هرب فيه الرجال – تبعنه وهن ينظرن ما يحدث، وبعد قيامته ذهبن لينظرن القبر - في الوقت الذي اجتمع فيه التلاميذ في العلية بسبب الخوف من اليهود – فيا لها من محبة العجيبة! (متى27). دروس للنفوس: إن مطاليب اتّباع الرب قد تكون عسيرة والكلفة كبيرة. وهذا لا يتوافق مع تنعمات وترفهات هذا العصر الذي نعيش فيه. والعجيب أننا نرى حولنا من يبذلون حياتهم حبًّا في أشخاص ومعتقدات، مع أن ليس لهم يقين كالذي لنا في من نتبعه وما نؤمن به. لكن ما أقل تضحياتنا! الرب لا يريد تابعين بالأرجل فقط وقلوبهم مع آخر سواه. المسيح يعرف ليس ما نفعله فقط “أنتم تطلبونني”، بل أيضًا السبب “لماذا نطلبه”. فما أكثر الذين يتبعون الرب ليس بدافع حبهم له بل من أجل أشياء أخري كالخبز. وسؤالي: لماذا نطلب، لماذا نرنم، لماذا نخدم، لماذا نذهب للكنيسة...؟ الحرث يسبق الزرع، فالذي لا يعرف كيف يحرث الأرض ويديه وعينيه على المحراث، كيف سيقوم بالأصعب ويذهب بالبكاء حاملا مبذر الزرع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل انت مخلَّص ؟ http://alaberoon.com/images/7.jpg اسمح لي ان اوجه اليك سؤالا ً هاما ً تتوقف عليه سعادتك الى ابد الآبدين ، وهذا السؤال هو : هل انت مخلَّص ؟ إني لا اسألك عن مقدار تدينك أو اعمالك الصالحة ، بل هل انت مخلَّص ؟ لا يستطيع احد ٌ ان يذهب الى السماء أو يتمتع ببركات الله ما لم يكن قد نال الخلاص . والله يوضح لنا في كلمته ِ طريق الخلاص ، وهو طريق ٌ سهل لدرجة انه يمكنك أن تخلص اليوم . اولا ً : يجب ان تتأكد انك خاطئ لأن الله قال : " لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ." ( رومية 3 : 10 ) " الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ " ( رومية 3 : 23 ) ولانك خاطئ فمحكوم ٌ عليك بالموت الابدي " لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ " ( رومية 6 : 23 ) والموت هو الانفصال عن الله في الجحيم الى الابد . ما ارهب هذا ، ولكنه حقيقي . ثانيا ً : يجب ان تؤمن ان الله قد احبك َ وبذل ابنه الوحيد لاجلك " لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً ، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا ، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." ( 2 كورنثوس 5 : 21 ) فالمسيح مات لاجلك انت شخصيا ً ، هذا حقيقي لان الله لا يمكن أن يكذب . إن اول صلاة ٍ يجب ان يصليها الانسان هي : " اللّهُمَّ ارْحَمْنِي ، أَنَا الْخَاطِئَ." ( لوقا 18 : 13 ) انت خاطئ وطبعا ً يحزنك ان تكون هكذا ، فارفع قلبك الآن الى الله بالصلاة اينما كنت وقل له : يا الهي أنا خاطئ . ، وانا حزين ٌ ونادم . ارحمني وخلصني من اجل المسيح . إن الامر لا يحتاج الى وقت ولا الى صلاة ٍ طويلة ، لأن الله ينتظرك وهو مشتاق ٌ لخلاصك ، وقد قال : " كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ." ( اعمال 2 : 21 ) – كل من – يشملك انت . وقوله - يخلص – جازم . فصدّق الله وطالبه بوعده ِ " آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ " لا يقدر ان يخلّصك الا الرب يسوع وحده ، وهذا هو رسم الخلاص ، انت خاطئ ، فيجب ان تموت بخطيتك وتهلك الى الابد ما لم تؤمن بالمسيح الذي مات بالنيابة عنك ، فاقبله الآن وانت شاعرٌ بخطيتك ، واطلب منه ان يرحمك ويخلّصك . قد تقول : بكل تأكيد ليس هذا هو كل ما يلزم لخلاصي ولكن أؤكد لك ان هذا هو كل المطلوب ، وشكرا ً لله لأن الملايين قد خلصوا بهذه الطريقة الالهية الوحيدة ، فصدقها يا عزيزي واتبعها الآن " هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ . هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ." ( 2 كورنثوس 6 : 2 ) . إن نفسك اثمن من كل العالم " لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ ؟ " ( متى 16 : 26 ) انت تحتاج الى الخلاص اكثر جدا ً من أي احتياجك لأي شخص ٍ آخر . إن خسرت نفسك فقد خسرت السماء وخسرت كل شيء . ثم تحقق من خلاصك الآن ، لا تعتمد على شعورك فهو متغير ، بل قف على صخرة كلمة الله الثابتة ، والله الذي يخلّصك سيحفظك الى النهاية ويعينك على السلوك في طريق الاعمال الصالحة التي اعدها لك ، ومتى خلصت بنعمة الله ، توجد ثلاثة اشياء لتمارسها يوميا ً لأجل النمو الروحي ، وهي : الصلاة التي فيها تتكلم مع الله . ودرس الكتاب المقدس الذي فيه يكلمك الله . والشهادة التي فيها تتكلم عن الله . فهل نلت هذا الخلاص المجاني العجيب ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجيء الرب http://spiritlessons.com/Documents/J.../Jesus_121.jpg توجد حادثتان لهما شأن ٌ عظيم ٌ جدا ً بالنسبة للكنيسة والعالم ، وهاتان الحادثتان الخطيرتان هما : مجيء الرب لاجل قديسيه ، ومجيء الرب مع قديسيه . فمجيء الرب لاجل قديسيه هو رجاء الكنيسة في الوقت الحاضر ، ولا بد من تحقيقه عما قريب ، إذ يجيء الرب ويختطف جميع المؤمنين الراقدين والاحياء ، ولا يبقى للكنيسة وجود ٌ على الارض بعد اختطافها . أما مجيء الرب مع قديسيه فسيتم عند نهاية الضيقة العظيمة ويوصف بالقول : " مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ . " أو ظهور المسيح " ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " والفترة بين الاثنين أو بعبارة ٍ اخرى ، الفترة بين اختطاف الكنيسة وتأسيس الملكوت ، ستنسكب فيها الجامات ويحل قضاء الله الصارم على الارض ، وفي اثناء ذلك لا يعلن الله نفسه ولا يُظهر المسيح ذاته على الاسلوب وبالكيفية التي نراها الآن في فترة النعمة الحاضرة . وفي هذه الفترة يمهد الله طريقه لتأسيس مُلكه ِ ، فالاحكام الرهيبة هي التي ستحقق هذه الاغراض والتي بها يقتص الرب من اعدائه ِ وفي الوقت ذاته يطهّر شعبه ُ من ادرانه ِ . يجب ان تتجه اعيننا باشتياق ٍ نحو شخص المسيح ، بينما ننتظر تلك اللحظة حيث يأتي حسب وعده ِ ليأخذنا . هكذا يجب ان تكون حالتنا وكما كان الشعب القديم في ليلة الفصح احقائهم ممنطقة واحذيتهم في ارجلهم ينتظرون الاشارة للرحيل ، هكذا يجب ان نكون نحن ُ دائما ً ، احقاؤنا ممنطقة وسُرجنا موقدة " لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً " ( لوقا 12 : 35 ) منتظرين نزول الرب من السماء ليأخذنا من مشهد الحياة الحاضرة لنوجد معه الى الابد . هل هذه هي حالتنا على الدوام ؟ هل نبدأ اليوم وفينا الفكر انه ربما قبل ان تغرب الشمس ويبدأ الظلام نُخطف الى نور محضره ِ الالهي البهيج ؟ هل عندما ندخل فراشنا ليلا ً نتذكر انه ربما قبل ان يضيء النهار نُؤخذ من فراشنا اليه ؟ هل كل امورنا مرتبة ومحفوظة في الحالة التي لا نتمنى معها اذا أُخذنا الى الرب في الدقيقة التالية أن تكون على صورة ٍ مختلفة عما هي عليه فعلا ً ؟ هل جميع تصرفاتنا واعمالنا نقوم بها وهذا الغرض السامي امامنا وفي اعماق قلوبنا ؟ ليت الرب يقودنا الى قوة هذا الحق المبارك لتتأثر به قلوبنا ليفصلنا عن كل ما لا يوافقه ، وليته يملك على قلوبنا ويحفظها في جو الشركة معه وانتظار رجوعه ِ . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت حامل الله http://www.kendraburton.com/kendra%2...s%205x7-60.jpg وهل أنت تحمل اسم الله وعمله في كل مكان تحل فيه؟ حينما دخل داود إلى ميدان الجيش وقت تهديدات جليات، ادخل اسم الله معه. فقال "الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا" (1صم 17: 47). وقال لجليات الجبار: أنت تأتى إلى بسيف ورمح. وأنا آتى إليك باسم رب الجنود.. في هذا اليوم يحبسك الرب في يدى.." (1صم 17: 45، 46). وهكذا كان اسم الرب على فم داود وكانت قوة الرب في ذراع داود. وكان اسم الرب سبب اطمئنان ونصر وفرح لكل الجيش. يعجبنى أن القديس أغناطيوس الأنطاكى، كان لقبه (الثيئوفورس) أي حامل الله. فإن كنت تحب الله، فلابد أنك ستحمل اسم الله معك إلى كل شخص يقابلك، وإلى كل مكان تذهب إليه. حينما تحمل اسم الله، يعمل الله معك، فينجح عملك، ويفرح قلبك بهذا النجاح، وتحب الله الذي أنجح طريقك. كما قيل عن يوسف الصديق إن "الرب معه" وأن كل ما كان يصنعه، كان الرب ينجحه بيده" (تك 39: 3). إن الله يمكنه أن يعمل كل شيء وحده، فكل شيء به كان (يو1) ولكنه يحب أن يعمل بنا، كأدوات في يديه. لكي نفرح بعمل الرب فينا، ونحبه لأنه قد اختارنا لعمله. فهل أنت تعمل الر ب. وهل تقول له: فى كل مكان أذهب إليه، وسأوجد لك يا رب موضعا تسند فيه رأسك (لو 9: 58) وهكذا يكون الحب متبادلا بينك وبين الله: هو يعمل فيك، وأنت تعمل لأجله. هو من فرط حبه لك، يرسلك لتعمل في كرمه. وأنت في حبك له تقول "ينبغي أن ذاك يزيد، وأنى أنا أنقص" (يو 3: 30). ولكن اله لا يريدك أبدًا أن تنقص، بل بمحبته يجعلك منارة تنير لكل من في البيت (مت 5: 15). ويقول لك "أباركك وتكون بركة" (تك 12: 2). أما أنت ففي محبتك لله تقول مع المرتل في المزمور "ليس لنا يا رب ليس لنا، لكن لاسمك القدوس إعط مجدًا" (مز 105: 1). الذى يحب الله، يختفى ويظهر الله. كما كان يفعل يوحنا المعمدان في كل كرازته، . لذلك انكر ذاتك، تصل إلى محبه الله. لإنك إن كنت تركز على محبة ذاتك، فسوف تنشغل بها وليس بالله. أما إذا أنكرت ذاتك، فسوف يكون الله هو شغلك الشاغل، وهو الذي يملأ القلب والفكر، فتصل إلى محبته. من كتاب المحبة قمة الفضائل - البابا شنوده الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحصاد كثير و الفعلة قليلون . https://3.bp.blogspot.com/-WYGnrKqwnK...eart-jesus.gif أطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده . ربنا عياله تاهوا منه , عياله تاهوا منه وأنت تقوله يارب أنا حأردلك عيالك وأجيبهم لحد أحضانك وأشتغل معاك , تقدر تحب ربنا من غير ماتخدم أولاده ؟ , بتحب ربنا وتسيب أولاده ضايعين؟ والا بتحبه وتطبطب على أولاده . ربنا عايز يقود الناس إلى حياة التوبة ويطهر قلوب الناس من الدنس وأنت تقوله يارب أنا عايز أشتغل معاك فى هذا الموضوع وكل ما تعمله من أجل أولاد الله أنت تعمله من أجل الله نفسه , أنت تستطيع ترضى ربنا بأنك تأخذ بالك من أولاده. طيب تقدر تحب ربنا من غير ما تخدم أولاده ؟. فى آية جميلة يقولها يوحنا الرسول فى رسالته الأولى بيقول (أن كنت لا تحب أخاك الذى تراه فكيف تحب الله الذى لا تراه) , ده محبتك لأخيك جزء من محبتك لله , الله بيبنى الملكوت وبيدور على ناس يشتغلوا فى البناء , تقول أنا ماعرفش ... ماعرفش أخدم ... ماعرفش أشتغل , أسألك سؤال واحد هو أنت اللى حاتشتغل والا ربنا ؟, ده ربنا هو اللى حايشتغل الشغل كله , من بره باين أنك أنت فى الصورة لكن عمليا ربنا هو اللى بيشتغل , الخدمة ليست ذراع بشر , الخدمة دى عمل الله . شرف عظيم أنك تشتغل مع ربنا وتتلمذ على يد الله فى الخدمة وتشوف ربنا بيعمل أيه وأنت بتعمل معاه. شرف كبير ده مش صغير. الحصاد كثير و الفعلة قليلون . ( من أحدى وعظات مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ذهبى الفم القرن العشرين) تعليق بسيط جدا يا ترى كام واحد سواء أسقف أو قمص إلى آخر سلسلة الخدام بنقابلهم فى كنائسنا أو فى حياتنا اليومية بيقولوا أنهم بيحبوا ربنا وسايبين أولاده ضايعين !!؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بقلم الإكليريكى نادى شحاته بذرة صغيرة خرجت من ثمرة جميلة وكأنها خالية من الحياة عديمة الفائدة لا يمكن ان تثمر وهى هكذا يرميها الناس ولا يهتموا بها فهى بالنسبة لهم مجرد جماد وليس لها كيان. ولكن هل ستظل البذرة هكذا ؟ هل ستبقى بلا وجود ؟ هى لا تعرف كيف يكون لها قيمة هى لا تعرف كيف تكون موجودة ويأتى وقتاً يأتى فيه من يعرف كيف يجعلها موجودة , يأتى فيه من يعرف قيمتها فيفعل شئ غريب فى ظاهره وكأنه مناقض للحياة حيث يدفنها فى التراب كما ندفن نحن موتانا . وتمر الأيام ويخرج منها حياة فتصبح شجرة كبيرة لها كيان ووجود . لها ثمار وفوائد كثيرة ودون ان نعرف كيف خرجت الحياة من الموت فالبذرة رغم موتها ولكن خرجت منها حياة !! هل عرفت يا عزيزى قصدى ؟ انا لا اتكلم عن الأشجار والبذور فقصة هذه البذرة هى قصتى وقصتك هى قصة حياة موتنا !!! هل تتذكر القصة ؟ هى قصة قديمة ولكنك جزء منها ولابد ان تدركها جيداً لكى تحييا. فدعنى اذكرك بقصة حياة موتنا كانت لنا حياة جميلة نحياها بقرب واهب الحياة كنا نتمتع بالحب معه كانت لنا اجساد ولكننا كنا كالملائكة تقودنا ارواحنا وتخضع اجسادنا وفى يوم من الأيام دخل إلى قلوبنا شئ غريب عنا فقادنا جسدنا إلى شهوة بدّلت حياتنا فابتعدنا عن واهب الحياة وصار جسدنا هو القائد لأرواحنا فتبدلت متعة الحب بمتع اخرى لإرضاء اجسادنا وكانت ارواحنا داخل اجسادنا كما كانت الحياة داخل البذرة وكأنها غير موجودة. وكأننا موتى نحمل الحياة داخلنا ولا نحياها وفى ملء الزمان جاء واهب الحياة فى صورتنا وقام بأشياء كثيرة أكملها بموته ودفنه وقيامته وعلمنا أننا موتى لابد ان ندفن معه فى المعمودية كما تدفن حبة الحنطة فى التراب ونقوم معه فنحيا حياة جديدة خرجت من الموت عزيزى القارئ هذا مجرد تصوير بسيط للواقع اردت ان اضعه امامك ولكننى لن اتركك هكذا لأننى اعلم ان الأمر يحتاج لإيضاح أكتر فأنا اردت فقط ان اعرفك انك ان اردت ان تحية لا بد ان تموت !!! نعم لا بد ان يموت انسانك العتيق انسان الخطية ولا بد ان تدفن مثل حبة الحنطة وتموت لتخرج منك الحياة ليحيا انسان البر والقداسة انسان قائده هو الروح وليس الجسد ولكن لا بد ان تعلم أن هناك شئ رائع ومريح لك وهو أن سلطان الحياة والموت في يد واهب الحياة وأنت لا تستطيع ان تقتل انسانك العتيق انسان الخطية وتحيي انسان البر والقداسة ولكنك تستطيع ان تطلب منه وتخضع له فهو مثل الفلاح الذى يدفن البذرة فى التراب فتخرج الحياة منها لتصبح شجرة كبيرة مثمرة فهو قادر ان يدفن انسانك العتيق ليحيا الإنسان الجديد انسان البر والقداسة فقصة حياة موتنا هى عمل إلهى ولكن بخضوع بشرى فعلينا ان نطلب ونخضع لندفن ونموت لنحيا حياة من الموت بقلم الإكليريكى نادى شحاته |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى تبكى على نفسك؟؟؟
ابكى على نفسك عندما تجدها ضعيفة امام الشهوات ابكى على نفسك عندما ترى الخير فتحتقرة ابكى على نفسك عندما تدمع عينك من مشهد موثر من فيلم بينما لا تتاثر عند الصلاة من اجل خلاص نفس اخيك او خلاصك انت ابكى على نفسك عندما تجتهد من اجل الفوز فى طاولة بينما لا تجتهد لكسب خلاص نفسك ابكى على نفسك عندما تتحول صلاتك من حياة معاشة الى عادة ابكى على نفسك عندما لا تجد اللذة مع المسيح ولا متعة فى طاعة المسيح ابكى على نفسك عندما تمتلى بالهموم وتغرق فى الاحزان وتنسى ان يوجد اب حنون فاتح ليك زراعة ابكى على نفسك عندما تهدر وقتك فى شى لا ينفع ابكى على نفسك عندما تدرك بانك اخطات الطريق وقد مضى الكثير من الوقت ابكى على نفسك بكاء التوبة الحقيقية واسرع بالاعتراف بخطاياك فهذا ما فعلة قديسينا الاطهار |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يلا نكتب جواب ليسوع
كتير بنسأل ربنا لية بيقفلنا في مواضيع و يفتح لينا ابواب قصادها و كمان سعات ربنا بيفتكر ناس بنحبهم اوي و بيصعب الفراق علينا ..ياترا بنزعل من ربنا و لا بنأمن ان هو بيحبنا ...و سعات بنقع في حيرة و بنقول حنمشي ازاي ..قدامنا مجالات و مش عرفين نختار ..زي مثلا واحد مقبل علي هجرة او جامعة او قرار صعب مش عارف ياخدة ديما اب الاعتراف بيرشدنا بس بيسيب لنا الاختيار ..بس اكيد في خطوة اولي المفروض تتعمل .. خيفين من بكرة ..من امالنا ..من الناس ..مخاوف كتيرة بتهددنا .. ..متهيألي سهل اننا نصدق فية..بس بنضعف كتير اوي قصاد المواضيع دية طب يلا نكتب ليسوع جواب نشتكي فية ..و نحط حياتنا قصادة ..و يعمل معانا زي بطرس لما مسك ايدة وانا هبتدى فى مفترق الطرق يارب بصرخ ليك مش عارفه اختار طريقى قد خطواتى بارادتك كل طريق مفتوح قدامى ليه مزاياه وعيوبه متنتوره بينهم احلامى ومخاوفى وسط الدروب وانا مش شايفه المستقبل ولا فاهمه ايه الاخطار ياالهى انت عارف اللى هيحصل ارجوك تاخدلى القرار الطريق اللى انت قفلته حط عليه بوابه حديد سهل يارب اللى انت اخترته واملاه فرحه وايام عيد ياريت يكون الموضوع عجبكم و كلنا نشترك و كل واحد فينا يضيف كل الكلام اللي نفسة يعبر بية او كل المخاوف اللي نفسة يطرحها قدام ربنا يلا كلنا نكتب جواب ليسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نفسى ارتمى تحت رجليك حاجه http://im16.gulfup.com/2012-09-06/1346960458241.jpg كلمات بنت المسيح مريم شحاته حررنى يا يسوع من العبوديه اعتقنى من كل خطيه علقنى بحب السمائيه نسينى حب الذاتيه حررنى يا يسوع من تعلق فى اى انسانيه و من كل محبه زايفه و انانيه و من نداء قلب قاسى عليا حررنى يا يسوع امسك ايديا و اعبر بى قلبى و ايديا ماسك فيه نناديك فى الشده بتيجى لي حررنى يا يسوع روحت ادور على الحنيه بقلب جافى فى دنيا ديه ظنيته كل ما ليا حررنى يا يسوع دورت بصديق حواليا يمكن الاقى فيه الحنيه قالى هسمعلك و ينصت ليا حررنى يا يسوع خرجت كلماتى حزينه بشتكى كل اليمه و فجأه ادركت انه انسان مش عنده الامان حررنى يا يسوع بعدها رجعت كنت ندمانه مرحتش ليسوع و انا تعبانه و نسيت حبه من اجلى ندانى و صليبه عشانى شفانى حررنى يا يسوع فجأه نظرت لصوره معايا لقيتها مطبوعه جوايا طلبته يمسح دمعايا و يسمع شكوايا حقيقى ده يسوع نصت ليا بأهتمام من غير ملل و لا اهمال اصل صديقى و ابويا الان حقيقى انت يسوع قالى فى اى وقت تعالى ليا على طول مستنى كلامك ليا بأبتسامه حلوه جميله ليا حقيقى انت يسوع ده الفرق بينه و بين البشر يظنوك كداب و كلك شر قلبهم عليك من حجر ولو ناديتهم و انت فى خطر حقيقى انت يسوع حررنى يا يسوع عرفتوا مين الاب و الصديق ياخدك فى حضنه و يكون رفيق و من الخطيه ليك عتيق حقيقى انت يسوع عمرك ما بتتغير حررنى يا يسوع كلمات بنت المسيح مريم شحاته http://im16.gulfup.com/2012-09-06/1346960458241.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فليُنقِذهُ الآن
https://files.arabchurch.com/upload/i.../697494046.jpg قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللَّهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ! ( مت 27: 43 ) كان هناك سهم ملتهب، يُظْهِر حقيقة القوات المُصطفة ضد ربنا المبارك، بأنها مدفوعة من الشيطان، إذ قالوا: «لأنه قال: أنا ابن الله!». هذا هو صدى صوت التجربة القديمة في البرية «إن كنت ابن الله» ( مت 4: 3 ؛ لو4: 3). وهذه أيضًا التجربة المستمرة لشعب الله في كل الأجيال: إن كنت أنت ابنًا لله، فلماذا سمح الله بهذا الأمر أن يحدث لك؟ إن كنت أنت متكلاً عليه، فلماذا يتركك في هذا الظرف؟ لقد ترك لنا الرب يسوع مثالاً كاملاً لكي نتبع خطواته. إن لله ابنًا واحدًا بدون خطية، ولكن ليس له ابن بدون ألم. والدرس الذي يريد أن يعلِّمه لقلوبنا هو أن نتكل عليه في كل الأوقات بالرغم من تعييرات الأعداء، ومن المنطق المعكوس، ومن أفكار قلوبنا الخدّاعة. طالما نحن عابرون في هذا العالم لا بد أن تأتي إلينا اقتراحات من الشيطان لكي تجعلنا نتصرف بالاستقلال عن الله، كأن في الإنسان كفاية ذاتية، أو لكي نتصرف بعدم مبالاة معتمدين على آية كتابية مُطبَّقة تطبيقًا خاطئًا، أو لكي نتصرف بحذر وحكمة بشرية، لكي نتفادى الصليب وعاره. ولكن الرب يسوع قد واجه كل هذه الاقتراحات، وبالرغم من كل المظاهر، ومن كل التعييرات القاسية، ومن الوحدة، وهجر الجميع له، استمر متكلاً على الله مُتممًا طريقه بثبات إلى النهاية، تاركًا لنا مثالاً، حتى بالتفكر فيه لا نكِّل ونخور في نفوسنا ( عب 12: 1 -3) ولم يكن الصليب، بكل عاره، هو نهاية تلك الحياة المجيدة، حياة الاتكال والطاعة الكاملة، بل القيامة المجيدة في اليوم الثالث قد ابتدأت تُجيب على اتهامات وتعييرات الجلجثة، وقد تبرهن علنًا على أنه ابن الله بقوة بالقيامة من الأموات. وصعوده البهيج إلى حيث كان أولاً قد أجاب إجابة قاطعة على التعيير القائل: «إِنْ أَرَادَهُ!» لأن «الذي نزل هو الذي صَعِدَ أيضًا فوق جميع السماوات، لكي يملأ الكل (أي كل شيء)» ( أف 4: 10 ). ووجوده مُكللاً بالمجد والكرامة، وجلوسه عن يمين القوة حتى توضع أعداؤه موطئًا لقدميه، ورجوعه بالقوة والمجد العظيم مع قديسيه وملائكته المختارين، ومُلكه، ومجده الأبدي ـ كل هذه تتحد معًا في تقديم الدليل القاطع على أن اتكال ذلك القلب المطيع الذي انكسر بواسطة تعييرات البشر كان اتكالاً كاملاً. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تعانِ https://files.arabchurch.com/upload/i...7315706196.jpg إن كل من يعاني في حياته هو شخص غير واقعي بعض الشيء . إن أغلب المعاناة تتعلق بأحداث حدثت بالفعل ، والكثير من المعاناة يتعلق بأحدث حدثت منذ فترة طويلة . إنك لم تأتِ إلى الحياة كي تعاني . إنك فقط تشعر بذلك أحياناً. إنك تعاني عندما تُبقي الألم حياً ، لأن الألم المكبوت يخلق الغضب بصورة مستمرة . إن هذه المشاعر الدفينة تعيش بداخلك ، تؤلمك ، لأن ليس لها مكان آخر . عندما لا تستطيع أن تملك دموعك ، فإنك تفقد نفسك . عندما لا تستطيع أن تعبر عن حزنك ،فإنك تعاني . إنك تعاني طالما لديك معتقدات زائفة . إنك تعاني حين لا تستطيع أن تصفح . لا أحد يعاني مثل المتكبرين ، لأن كبرياءهم يحول دون اعترافهم بأنهم قد جُرحوا . إن المتعة لدى هؤلاء سريعة الزوال . لا أحد يعاني في يأس أكثر ممن يعتمدون على غيرهم ، لأنهم لا يستطيعون التحرر مما يعانون منه . تقبل ما حدث . تعلم دروسك . تحسر على ما فقدته . وتحرر . إن الحزن لا يعرف ساعة ، والمعاناة يمكن أن تبتلع كل حياتك. ************** إن الماضي قد ولى . إنني لا أستطيع أن أسترده. فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اى طريق تختار ( حدد طريقكك الان ) http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...25171436_n.jpg هل رأيت هذا الطريق من قبل ...... هل انفتحت عينك لترى ما هو نهاية طريق حياتك التى تحيها على هذه الارض ..... فى اى طريق تسير الطريق الواسع ام الطريق الضيق طريق المسيح ام طريق ابليس الكثيرون يسوعون وراء طريق ابليس و لكن اى ان الاكثر يحملون الصليب و يتبعوا المخلص حتى الجلجة قائلين يا الله نحن قادمين لنصلب معاك كم صلب عنا ... فهل تقدم نفسك مزبوح امام الله كما قدم نفسه هو عنك اولاً و بين لك محبته ... اتسأل كيف تقدم نفسك ذبيحة هذه هى الذبيحة التى قال عنها القديس بولس الرسول أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif (رو 12 : 1) فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. و عندما تقدم نفسك زبيحة فانت تكون قد دخلت من هذا الباب أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif (لو 13 : 24) «اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ .... اتعرف لماذا لم يقدرون لانه لم يحاولوا ان يدخلوا بالمسيح بل دخلوا بانفسهم .... فقوم الان و قدم نفسك الى الله ابيك و قل له ها انا الان اطرح امامك نفسى لتدخلنى انت الى بابك الضيق و طريقك الملىء بالالام التى ستحينى فيما بعد و تقبل بكل فرح امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الله يشكلنا http://www.copts-arrivals.com/coptsu...vals_81487.jpg http://www.artsgulf.com/s/newsm/8548.jpg "ولكن كل تأديب فى الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيُعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" (عب11:12) زعموا أن قطعة صغيرة من الخشب تذمرت بمرارة فى أحد الأيام لأن مالكها يبرى منها، ويحفرها بالأزميل ويُحدث فيها ثقوباً. لكن، مَن كان يعمل هذه الأشياء لم تهمه احتجاجات قطعة الخشب. لقد كان يصنع من قطعة خشب الأبنوس تلك مزماراً. وكان أحكم من أن يتوقف عندما صدر عن الخشبة احتجاج مرير. وقال الرجل : "أيتها الخشبة الصغيرة، لولا هذه الشقوق والثقوب وكل ذلك القص، لكنتِ ستظلين قطعة خشب عادية للأبد، قطعة من الأبنوس غير نافعة. فالذى أفعله الآن يمكن أن يبدو كأنه تدمير لكِ، لكنه بدلاً من ذلك سوف يحولك إلى مزمار. إن موسيقاكِ الجميلة سوف تنعش النفوس وتعزى القلوب الحزينة. إن تقطيعى لكِ هو ما سيصنعك، لنه بهذه الطريقة فقط يمكن أن تكونى بركة فى العالم : "آلة موسيقية لتسبيح الرب". عزيزى .. إن الله يشكّلنا : فدعونا نكون صبورين ونَدَع تأديبه يعمل عمله فى حياتنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بشارة الملكوت https://files.arabchurch.com/upload/i...4838049924.jpg وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فيِ كُلّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيِعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأتيِ الْمُنْتَهَى ( مت 24: 14 ) البشارة التي يتحدث عنها الرب في هذا الجزء هي بشارة الملكوت، التي ابتدأ الرب نفسه بالكرازة بها، وهذه البشارة تعلن أن المسيح سيأتي ليملك على الأبرار وليقضي على الأشرار. ونحن نقرأ عن هذه البشارة كثيرًا في إنجيل متى ( إش 53: 8 يو 19: 15 )، وقد تأجلت حين رفض اليهود مَلكهم، فقُطع المسيح من أرض الأحياء (إش53: 8)، ومات فوق صليب العار، إذ فضَّل شعبه رجلاً قاتلاً عليه، وقالوا: «ليس لنا ملك إلا قيصر» (يو19: 15). ولم يتوقف العمل ببشارة الملكوت فحسب، بل إنه نظرًا لموت المسيح وقيامته فقد بدأت إذاعة بشارة نعمة الله (أعمال 20: 24 انظر أيضًا 1كورنثوس 15: 1-14). هذه البشارة تعلن أن الله يقبل، لا الأبرار فقط، كي ما يملك عليهم (مثل بشارة الملكوت)، بل إن الله يَقبل كل من يُقبل إليه بالتوبة والإيمان، ويعطيه الله لا مُلكًا أرضيًا بل ميراثًا سماويًا، ويربطه ليكون عضوًا في جسد المسيح. وهذا هو ”سر الإنجيل“ ( أف 6: 19 ). ويا لها من بشارة عظيمة! ويا له من نداء عجيب! ويا لها من أخبار مطلوب منا أن نعلنها بكل نشاط! «أن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسبٍ لهم خطاياهم ... لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» ( 2كو 5: 19 - 21). على أن بشارة الملكوت ستعود من جديد لتُسمع في كل المسكونة بعد اختطاف الكنيسة، وستُذاع في السبع سنين التالية لاختطاف الكنيسة إلى السماء. وكل الأمم الذين لم يحصلوا على امتياز سماع إنجيل النعمة، سيمكنهم الاستفادة من إنجيل الملكوت. وأما عن نتائج هذه البشارة فهي نتائج عظيمة وعجيبة حقًا، إذ يخبرنا يوحنا الرائي أن الذين سيخلصون هم ”جمع لم يستطع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة“ (رؤ7). هذه النتائج العجيبة، تُرى ما السر فيها؟ فرغم قلة الكارزين النسبي، ورغم ضعفهم الظاهر، كيف سيحصلون على مثل هذه النتيجة المُذهلة لكرازتهم؟ كيف سيصل صوتهم إلى كل المسكونة؟ نحن لا نتعجب كثيرًا من ذلك، فإن إرهاصات ذلك نراها حادثة الآن. فمع ضعف المؤمنين الذي لا يُنكر، ومع الارتداد المُحزن الذي نلمسه، هناك عمل للرب عجيب، الفضل فيه للرب وحده. وليتنا من النتائج الرائعة التي يخبرنا عنها الوحي في رؤيا7 عن بشارة الملكوت، نتشجع نحن أيضًا بدورنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نق أولًا داخل الكأس * لابد من إصلاح الداخل " نق أولًا داخل الكأس وحينئذ يتطهر خارجها.." (مت23: 26) ولا نكون مثل القبور المبيضة الجميلة وداخلها عظام أموات وكل نجاسة. * نحن نريد الخارج كما الداخل.. فالداخل يُنقى إذا فحص جيدًا وبدأنا في علاج الأسباب التي تؤدى إلى الخطية. * الإنسان الذي بداخله نقيًا وصالحًا إذا سقط بأى سقطة خارجية.. في أي تصرف غير لائق به وبالآخرين فسرعان ما يقوم ويعود إلى حياته الأولى المليئة بالصلاح والمحبة وكل شيء صالح فالأباء القديسين والأبرار عندما ننظر إلي سقطاتهم نجدهم قاموا بسرعة جدًا بعد سقطتهم وذلك لان الداخل نقى. * داود النبي عندما سقط.. كان مرنم اسرائيل الحلو والملك ذو القيثارة والعشرة أوتار.. وكان يحيا حياة مع الله يتمتع به في كل شيء.. كان الداخل نقيًا وطرأت على الخارج التصرفات الخاطئة فوقع في الخطية.. نجده يقوم ويقف منتصبًا ومنتصرًا على خطيته قائلًا " لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت" (مز 50) تاب بسرعة ورجع إلى ما كان عليه لان الداخل نقى وسليم. * القديس بطرس الرسول كان من أشجع الرسل وهو الذي اعترف بالسيد المسيح عندما سأل السيد المسيح تلاميذه من يقول الناس أنى أنا.. قال " أنت هو المسيح ابن الله الحى" (مت 16: 16) فمدحه السيد المسيح.. ولكن في موقف ضعف إيمانه وأنكر السيد المسيح ثلاث مرات.. ولكنه فاق بسرعة جدًا من غفلته وبكى بكاءً مرًا وتاب.. وذلك لان الأصل كان سليمًا.. فالقلب من الداخل به محبة فياضة للرب " يا رب انت تعلم كل شيء.. انت تعلم أنى احبك" (يو21: 17). * فالأخطاء بالنسبة لهؤلاء الآباء القديسين كانت أخطاء عارضة.. حدثت في لحظات غفوة وفاقوا منها بسرعة ورجعوا إلى محبتهم الأولى وعشرتهم القوية مع الله بسرعة لان القلب نقى.. الداخل نقى فالخارج مهما حدث له أي ظروف طارئة يظل الإنسان نقيًا.. "لا تشمتى بى يا عدوتى لانى إن سقطت أقوم" (ميخا7: 8). * مادام الداخل نقيًا ومع الله فسوف يكون القيام سهلًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. ولكن إذا كان الداخل مملوء عظام أموات وكل نجاسة ونتانة، الخطية تفوح منه فكيف يكون الخارج نقيًا أو مزينًا حتى لو كان ذلك فسوف يضمحل بسرعة ويظهر ما بداخل الإنسان. * قم الآن وإصلح ما بداخلك وأطلب معونة السيد المسيح وقل له "يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. اجعلني كأحد أجراك" (لو 18:15-19). * قل للسيد المسيح إقبلنى إليك ولا تطرحنى خارجًا.. - إمسك بيدى وقدنى كما تشاء.. سر أمامى فأتبعك بكل قلبى - إصلح ما بداخلى من سقطات وضعفات. - أرشدنى إلى العمل بوصاياك.. لأن " سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى" (مز119). * ابحث بداخلك عن ضعفاتك وإبدأ في علاجها لكي تصلح القلب والمشاعر وحينئذ تصلح حياتك كلها وسلوكك وطباعك.. مادمت وضعت يدك على أصل المرض ابدأ بعلاجها بطريقة روحية سليمة وسوف تجد ثمرة هذا العلاج هو النجاح في كل شيء. ربنا يعطينا جميعا العين المستنيرة التي تستطيع أن تكتشف ما بداخلنا من أخطاء وضعفات لكي نجاهد جميعًا ونسعى نحو الهدف الحلو الواضح في حياتنا وهو الوصول إلى ملكوت السموات |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أساس دعوة التوبة
تعليم يخص بناء النفس وعلى الأخص كل من يخدم http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...l-of-Grace.jpg الله محب البشر، يقدم دعوته للإنسان ليُقيم علاقة شركة راسخة على قاعدة الحب وأساسه، فنجد أنه حينما سقط الإنسان من رتبته الأولى ومجده الأصلي، أشفق وتحنن وأراد أن يُعيده ويرده إليه ليسترجع قوة حياة الشركة له، التي فقدها بالسقوط مبتعداً بعيداً عنه، فتسلط عليه الموت ففسد ولم يعد يصلح أن يتعامل مع الله لأن كل قواه تشوشت وتبددت وأصبحت استجابته للشرّ حاضرة، وأمام الوصية لا يقدر أن يثبت أو يحيا بها، وأن عاش بها فأن طبعه الساقط يغلبه، لأن بسهولة يطرحها عنه أمام الرغبات التي تُحركه، إذ أصبح لها سلطان عليه أقوى من الوصية المقدسة، لذلك دخل في الموت واتخذه طريقاً، حتى أنه لا يستطع أن يفلت منه قط مهما ما عاش لله شكلاً، لأن ما انغلب منه أحد صار تحت سلطانة ... ومع هذا كله نجد ملامح محبة الله مخطوطة في تاريخ الإنسان المتعب، تُعلن عن نفسها وتمس عمق أعماق الإنسان لترده لله وتعطيه رجاء حياً فيه، لذلك نجد أن الله يصور محبته الشديدة للإنسان في صورة أقوى من طبيعة الأمومة التي دائماً ما تظهر عظم تحننها على أولادها وتعلقها بهم تعلق شديد وهي من أقوى العلاقات ارتباطاً بقوة :
ولنا أن نتيقن أن محبة الله ثابتة لا تتغير بل مستحيل أن تتغير أو تتبدل، فلا يوجد فيه تغيير ولا ظل دوران .
ربما يُمكنك أن تبرر نفسك بأن تُردد بعض الأمثلة من العهد القديم (عن الذين غاروا غيرة للرب وانتقموا له) مثل فينحاس (عدد 25: 13)، وإيليا (1ملوك 18: 40). ولكن بعضاً من التلاميذ الذين لم يكن لهم شيء من روح الوداعة واللطف وأرادوا أن يتمثلوا بالسابق ذكرهم، لم يُرضي المسيح، وهو مُعلمهم الإلهي، (لم يرضى) أبداً بهذا (لوقا 9: 54). وهكذا كان مخلصنا يُعلَّم بلطف الذين يُعارضون التعليم الإلهي، لأنه هكذا ينبغي: أن يُهذب الجُهال، لا أن يُعاقبوا؛ أن يؤخذ بيد الأعمى للسير به في الطريق السوي، لا أن يُلكز أو يُلكم ]
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب بارك اسرنا بارك لاعنينا
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...44311080_n.jpg يارب بارك حياتنا بحسب مشيئتك بارك اسرنا بارك لاعنينا بارك من يسيئ الينا بارك جميع محبي بيتك لان كل شيئ بارادتك لا بارادة الانسان جعلتنا نقوم ولا نعود للآئام ولا نحتقر الانسان بل نقول الله اعطانا المصالحة .والبسنا جسد يسوع باستمرار آمين https://lh5.googleusercontent.com/-4...9/ug025b35.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص العظيم https://files.arabchurch.com/upload/i...9547365675.jpg وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ ( أع 4: 12 ) الخلاص: ما أروع هذه الكلمة! يبحث عنها كل مَن يشعر بثقل خطاياه، وكل مَن أحنَت ظهره آثامه، فيذهب ليفتش عن طريق يُريح بها ضميره، وعن وسيلة يكفر بها عن خطاياه، ويا للأسف فإن الإنسان ابتدع وسائل كثيرة أقنع نفسه بأنها وسيلته الفعالة للحصول على الخلاص والتمتع بغفران الله لخطاياه. ومعظم هذه الوسائل تنحصر في أشياء أو أعمال يظن أنها صالحة يتقدم بها إلى الله، ويعتبر أنه بهذا قد حصل على رضاه ونال غفرانه. فهذا يذهب إلى مكان بعيد، ويتجشم عناء السفر، وممارسة بعض الفرائض، ويعود بشعور كاذب من الرضى عن النفس، سرعان ما يتلاشى ويعود الضمير مثقل بكَّم رهيب من الخطايا. وآخر يظن أنه بممارسة بعض الطقوس التي وضعها الناس والصلوات التي يرددها سوف تُغفر خطاياه ويستريح ضميره. وهكذا يتجاهل الكثيرون إعلان الله الواضح والصريح أن «أجرة الخطية هي موت» ( رو 6: 23 )؛ وأنه «بدون سفك دم لا تحصل مغفرة» ( عب 9: 22 ). لكن أي دم هذا الذي يمكن أن يكفر عن خطايا البشرية؟ يجيبنا الرسول بطرس إجابة قاطعة: «دم كريم، كما من حملٍ بلا عيب ولا دنس، دم المسيح» ( 1بط 1: 19 ). إن كلمة الله تعلن بوضوح عن الطريق الوحيد البسيط جدًا والواضح جدًا للخلاص إلى كل مَن يشعر بثقل خطاياه وإلى كل مَن اكتشف حقيقة فساده وعجزه عن إرضاء الله .. هلُّم ارتمِ في حضن المسيح واثقًا من كفاية عمله وفاعلية دمه، ليس فقط ليغفر خطاياك ويريح ضميرك، بل ليجعلك قديسًا وبلا لوم قدام الله في المحبة! أعلم أن هذا الحق الرائع يجد الكثيرون صعوبة شديدة في تصديقه. لكن هذا ما تعلنه كلمة الله الصادقة بوضوح «لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلُصت» ( رو 10: 9 ). أخي الحبيب .. هل تقبل ببساطة هذه الحقيقة التي يجاهد الروح القدس معك لكي يقنعك بها. إنك بالنسبة لمقاييس الله خاطئ فاسد محكوم عليك بالنار الأبدية، لكن الله الذي هو غني في الرحمة يحبك كثيرًا، وفي نعمته الفائقة دبر طريقًا وحيدًا عجيبًا للخلاص، إذ قدم ابنه كفارة عن خطاياك. فهل تُقبل، فتنال أروع عطية في الوجود ..... ”الخلاص“؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن اردت أن تضبط حياتك مع الله فاصغي بقلبك لهذا التعليم واحيا به
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت محبوب
عزيزى وأخى الموجود الأن وتقرأ هذا الموضوع أريد أن أخبرك أمراً مهما جداً اليوم وهوأنت محبوب . بالفعل هذه حقيقة مؤكده أنت محبوب من الرب لأنك أنت ابن الله المحبوب أدعوك أن تقرأ معى الشاهد التالى من رسالة يوحنا الأول الاصحاح 3 والعدد 1 "تَأَمَّلُوا مَا أَعْظَمَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا الآبُ حَتَّى صِرْنَا نُدْعَى «أَوْلاَدَ اللهِ»، وَنَحْنُ أَوْلاَدُهُ حَقّاً" كلمة الله تقول أنك ابن لله . اليوم الرب يدعوك أن تكون من أولاده وجزء من عيلته لأن الرب أب حنون جدا يدعونا لحبه حيث محبته عظيمة جدالأنه أب مختلف عن أبائنا البشريين فهو دائما يفتح أحضانه لنا مهما كان مافعلناه من شرور وذنوب أو مهما أبتعدنا عنه ولو أنت عندك صورة خاظئة عن أبوة الله أو مش قادر ترسم صورة لأبوة الله العظيمة والكبيرة والجميلة جدا أدعوك أن تفتح كلمة الله وتقرأ معى الشاهد التالى من بشارة لوقا والاصحاح 15 والأيات من 11 الى24 11وَقَالَ: «كَانَ لإِنْسَانٍ ابْنَانِ. 12فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَاأَبِي، أَعْطِنِي الْحِصَّةَ الَّتِي تَخُصُّنِي مِنَ الْمِيرَاثِ! فَقَسَمَ لَهُمَا كُلَّ مَا يَمْلِكُهُ. 13وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ، جَمَعَ الاِبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ مَا عِنْدَهُ، وَمَضَى إِلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ. وَهُنَالِكَ بَذَّرَ حِصَّتَهُ مِنَ الْمَالِ فِي عِيشَةِ الْخَلاعَةِ. 14وَلكِنْ لَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، اجْتَاحَتْ ذلِكَ الْبَلَدَ مَجَاعَةٌ قَاسِيَةٌ، فَأَخَذَ يَشْعُرُ بِالْحَاجَةِ. 15فَذَهَبَ وَالْتَحَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ مُوَاطِنِي ذلِكَ الْبَلَدِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. 16وَكَمِ اشْتَهَى لَوْ يَمْلَأُ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَمَا أَعْطَاهُ أَحَدٌ! 17ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ، وَقَالَ: مَا أَكْثَرَ خُدَّامَ أَبِي الْمَأْجُورِينَ الَّذِينَ يَفْضُلُ عَنْهُمُ الْخُبْزُ، وَأَنَا هُنَا أَكَادُ أَهْلِكُ جُوعاً! 18سَأَقُومُ وَأَرْجِعُ إِلَى أَبِي، وَأَقُولُ لَهُ: يَاأَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ؛ 19وَلاَ أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى ابْناً لَكَ: اجْعَلْنِي كَوَاحِدٍ مِنْ خُدَّامِكَ الْمَأْجُورِينَ! 20فَقَامَ وَرَجَعَ إِلَى أَبِيهِ. وَلكِنَّ أَبَاهُ رَآهُ وَهُوَ مَازَالَ بَعِيداً، فَتَحَنَّنَ، وَرَكَضَ إِلَيْهِ وَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ بِحَرَارَةٍ. 21فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ. يَاأَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ، وَلاَ أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى ابْناً لَكَ... 22أَمَّا الأَبُ فَقَالَ لِعَبِيدِهِ: أَحْضِرُوا سَرِيعاً أَفْضَلَ ثَوْبٍ وَأَلْبِسُوهُ، وَضَعُوا فِي إِصْبَعِهِ خَاتِماً وَفِي قَدَمَيْهِ حِذَاءً. 23وَأَحْضِرُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ؛ وَلْنَأْكُلْ وَنَفْرَحْ: 24فَإِنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَائِعاً فَوُجِدَ. فَأَخَذُوا يَفْرَحُونَ! أنظر ياصديقى الأبن الأصغر كان ضائع وتائه ولكنه كان يعرف قلب أبوه فقام واتخذ قراراً ان يرجع اليه ويعود لحضن ابيه فهو يعلم أن ابيه سيقبله بكل الأحوال حتى لو أجير فذلك الولد يعرف أن ابيه محب جدا لأبنائه . كان شيئ غير طبيعى أن يطلب الأبن ميراث من أبوه وهو حى لأن ذلك فى التقاليد اليهودية يجلب العار لأبيه ولكن ايضاَ من غير الطبيعى أن يجرى اليه أبوه وهو مازال بعيدا ويقبله ... لأن الأب كان رجل كبير وفى التقاليد اليهودية كان يجب عليه أن يمشى بوقار !! أنظر الى قلب هذا الأب العجيب الذى أحب أبنه حتى المنتهى على الرغم من هذا الأبن فعل كل الأشياء السيئه طلب ميراثه من أبوه ، أبتعد عن أبوه ، وعاش فى حياة الخلاعة هذا فعلا أب ذو قلب كبير ومحب . وهذا أيضاً هو قلب الله من ناحيتنا حتى اذا كنا مخطئين وضالين فهو يحبنا ويقبلنا وهذه هى الحقيقة التى تعلنها كلمة الله على الرغم من أننا لانستحق لأننا خطاة .الرب مهتم بيك جدا ياصديقى وبيحبك بطريقة فردية وخاصة لأنه شايفك وعارفك وعايزك ترجع اليه دلوقتى وخد بالك كمان الله عارف أنت فين دلوقتى ومهتم بيك فى مكانك ووضعك الحالى ولكنك محتاج تاخد قرار واحد وهو أنك ترجع اليه وهتلاقيه مستنيك . صديقى الرب عايز يقولك أنه بيحبك أوووى وعايزك ليه وترجع تاخد مكانتك الأولى مهما بعدت او سافرت فى أرض الخطية لأماكن بعيدة .. أرجوك بلاش تقول أن الموضوع مستحيل ومينفعش أرجع ومش قادر ومش عارف .. فكر دلوقتى أنك تاخد قرار أنك ترجع لحضن أبوك . الرب بيحبك وهيقبلك بشكلك اللى أنت جاى عليه مش تنسى أن فى قصة الأبن الضال اللى حكناها أن الأبن كان جاى من مزرعة خنازير يعنى رائحته سيئه وهدومة مبهدلة ومليانه طين وزبالة !! ولكن على الرغم من ذلك جرى عليه أبوه وقبله وضمه الى حضنه مازال صعب عليك أن تتخيل محبة الرب ولم تتخذ قرارك بعد أدعوك أن تقرأ معى كلمة الله فى المزمور 103 والأيات من من 8 الى 14 8الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَوَافِرُ الرَّحْمَةِ. 9لاَ يَسْخَطُ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ. 10لَمْ يُعَامِلْنَا حَسَبَ خَطَايَانَا وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثَامِنَا. 11مِثْلَ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ، تَعَاظَمَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى مُتَّقِيهِ. 12وَكَبُعْدِ الْمَشْرِقِ عَنِ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. 13مِثْلَمَا يَعْطِفُ الأَبُ عَلَى بَنِيهِ يَعْطِفُ الرَّبُّ عَلَى أَتْقِيَائِهِ. 14لأَنَّهُ يَعْرِفُ ضَعْفَنَا وَيَذْكُرُ أَنَّنَا جُبِلْنَا مِنْ تُرَابٍ أنظر بنفسك فى هذه الأيات وستجد أن الله لايعاملنا على حسب مانستحق ولكن على حسب طبيعته الأبوية المليئة بالمحبة لأن الرب رحيم ورؤوف وهو بطيئ الغضب وكثير الرحمة فهو قادر أن يغفر خطاياك ويسامحك . صديقى وأخويا " أنت محبوب " أذا كنت أتخذت قراراً أن ترجع الى حضن أبوك السماوى وتترك أرض المرارة والخطايا أذا قررت أن تستفيد من محبة الرب المجانية والغير محدودة أدعوك أن تصلى هذه الصلاة ثم أترج جهاز الكمبيوتر وأغمض عينيك وأركع على ركبيتك وكرر هذه الصلاة ثانية . صلاة : " ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح ، أشكرك لأنك أحببتنى محبة أبدية وأدمت لى الرحمة . أشكرك لأنك دفع ثمن خطاياى الكثيرة لتعطينى النعمة والتبرير بدمك المقدس الثمين المسفوك لأجلى . أعترف أمامك بكل ضعفاتى وخطاياى وأطلب منك أن تسامحنى على مافعلته راجع وتائب ليك عن كل شرورى وأفتح لك قلبى لتدخل وتملك على حياتى الى الأبد وأكون واحد من أولادك . أمين " |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعيد صليبك المقدس
http://i18.servimg.com/u/f18/11/61/36/07/kreuz_17.jpg يامن افتديتني بصليبك المقدس وغسلتني بدمك الطاهر, وبرحمتك ونعمتك جعلتني قدوسا وتحملت عني اشد العذابات والاهانات وغمرتني بحبك وحنانك وغفرت لي كل ماقترفته من ذنوب وخطايا وبرفعتك على الصليب رفعتني من الظلمه الى النور ,ومن الهلاك الى الحياه الابديه ونشلتني من الوقوع في الهاويه ماذا عساي ان اقدم لعظمتك الالهيه بعيد صليبك المقدس مالي الا ان ارتمي تحت قدميك المسمرتين وتحت صليبك الاقدس واقدم لك الشكر والسجود والتسبيح الان والى الابد امين https://lh4.googleusercontent.com/-W...0/ug0ebf54.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النافذة المفتوحة http://www3.0zz0.com/2010/08/06/20/776814197.jpg محبة الله الغير محدودة لا بزمان ولا مكان هي أسمى من التاريخ وأعمق من الجغرافيا، ولأنها عظيمة بهذا المقدار المدهش وبهذا العمق المحيّر جعلت الله الإبن يسوع المسيح يتنازل من أمجاده المبهرة لكي يقدّم فرصة مميزة وطريق لخلاص الإنسان من الخطية عن طريق نافذة مفتوحة لكل من يأتي: بإيمان بلا مراوغة: "الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يوحنا 36:3)، المسألة تحتاج من الخاطىء أن يعرف بأن هناك طريقين لا ثالث لهما، إما أن يفهم قصد الله لحياته بأن المسيح يريد أن يمنحه الغفران إذا هو آمن وعندها سينال الحياة الأبدية فيدخل من النافذة ليكون تحت مظلة وحماية المسيح الحصينة، وأما سيكون أمامه الدينونة الحتمية بعد أن يقف أمام عدالة الله لكي يدفع ثمن خطاياه وإن كانت صغيرة أو كبيرة، فماذا تختار يا صديقي؟ بتوبة بلا تراجع: "لأنك إن اعترفت بفمك بالربّ يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص" (رومية 9:10)، إن المجيء للمسيح بتوبة صادقة بدون هوادة أو تراجع وبالتصميم من الفكر والقلب بإتباع المسيح الذي مات من أجلك وقام ظافرا على الموت الذي داسه تحت قدميه وبقوّة جارفة، ليعطيك التبرير من كل خطاياك هو القفزة الحقيقية إلى داخل النافذة المعدّة من الله مباشرة كهبة وهدية لك من الآب السماوي عبر المسيح، فهل تتوب وترجع إليه؟ تقدّم رغم الصعوبات: "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1)، وعندما تدخل يا صديقي من هذه النافذة التي بنيّت بدم بلا عيب دم المسيح من خلال التوبة الصادقة والإيمان الجدي، ستجد نفسك تتقدّم رغم الصعوبات والتحديات الجدية التي ستواجهها من الذي يريد إسقاط الجميع في الهاوية، إنه ابليس المحتال الذي يشّد الجميع معه إلى بحيرة النار والكبريت حيث وعد الله أن تكون المحطة النهائية لإبليس واجناده، ولكن نشكر الله الذي أعطى اولاده نعمة الصبر والقوّة في المجاهدة في حقل الرب والمحبة لكي ينشروا رسالة الغغران للجميع المبنية على نعمة المسيح وليس على استحقاقنا البشري، بقلب صادق وأمين وأيضا منحنا الله النصح والحكمة في كيفية التصرف في مجتمع مليء بالظلمة والخطية والبعد عن وصايا الله، فهل تفكّر يا صديقي بصدق وأمانة بأي إتجاه تريد أن تسلك داخل الطريق المؤدية إلى الهلاك حيث هناك يطلبون الموت والموت يهرب منهم وحيث هناك البكاء وصرير الأسنان، أو تشتاق أن تدخل من النافذة المفتوحة المليئة بالغفران والمسامحة والسلام الداخلي الذي يفوق كل عقل المعدّة لمن يتوب ويؤمن؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متروحش لحد غير ... ليسوع
كتير بنتواصل مع ناس وناخد نصايح من ناس اكترررررر وبنحتاج نسمع قررات من كل شخص بنحكيله مشاكلنا لما مش بنكون قادرين ناخد قرار ..... اخـــــر شخص ممكن نحكي ونتكلم معاه هو " يسوع " يمكن عشان بينبقي محتاجين قررات سريعة واعتماد علي حلول وقتية و راحة مؤقتة ومش صابرين علي حل وتدخل الهي عجيب .... خلي احتياجك للمسيح نفسه اركع تحت رجليه هي دية الراحة الحقيقية وهو ده السلام الداخلي .... ولما تواجهك مشكلة ماتحتاجش ناس ولا حلول وقتية .... دور علي صاحب الاذرع القوية . بجد من النهاردة مش هحتاج لحد تاني غير ل " يســــوع" |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الفقر لو دخل من الباب يهرب الحب من الشباك" ومعنى هذا المثل ان الفقر يقضى على الحب "ماتيجى المصايب إلا من الحبايب" ومعناه انه كثيرا ما يحدث الاذى او الضرر للانسان ممن يحبهم +++++ 1- محبه ثابته: المحبه فى اصالتها عاطفه روحيه ساميه مقدسه تتميز بالثبات وعدم التقلب ولا تتأثر بالظروف الماديه التى يتعرض لها الانسان..." مياه كثيره لا تستطيع ان تطفىء المحبه والسيول لا تغمرها"(نش 8: 7)و "المحبه لا تسقط ابدا"(ا كو 13 :8) وهى تتخطى العقبات و"تحتمل كل شىء ...وتصبر على كل شىء "(1كو 13 :7) وشعارها ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما"(اتى 6: 8) وترى ايضا ان "لقمه يابسه ومعها سلامه خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام"(أم17:1) 2- محبه مترفقه:الانسان الصادق فى حبه يحرص على ان لايصدر منه ما يتعب من يحبه او ينغص عليه حياته إذ ان "المحبه تتانى وترفق"(1كو 13 :4)وحتى ان قام بتأديب حبيبه أو توبيخه فإن هذا يكون بهدف نفعه فقد قيل "أمينه هى جروح المحب وغاشه هى قبلات العدو"(أم27: 6) أما ما يطب فى هذه الامثال فهى ليست محبه حقيقيه مسيحيه انما محبه زائفه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغلبة والانتصار على كل قوى الشر - كيف أغلب
لذلك أكتب لكم يا إخوتي، عن كيفية احتقار العدو أي إبليس مع كل جنود الشرّ، لأن كثيرين يظنوا أن بقولهم [ أنا احتقرك يا إبليس ] أنهم بذلك يفقدونه قوته وينتصرون عليه وهذا هو غش الكبرياء الذي يملك القلب فيجعل قوى الشرّ تُسيطر على الإنسان وتفيض به غضباً حتى أنه يكسر الوصية إذ يشتم ويهين قوات الشر ظناً منه أنه يغلبهم وينتصر عليهم بذلك، وهم يفرحون به إذ غلبوه بصورة ماكرة ملتوية خدعت نفسه فأسقطته في كبرياء القلب، وهي ضربة شيطانية لا يستطيع أحد ان يخرج منها إلا جريح متعب مهزوم ومنكسر: [ قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح؛؛؛ قبل الكسر يتكبر قلب الانسان وقبل الكرامة التواضع ] (أمثال 16: 18؛ 18: 12). لكن أن أردنا فعلاً احتقار العدو وننتصر عليه، فلنتفكر دائماً في الإلهيات، ولنجعل نفوسنا فرحة دائماً في الرجاء الحي بقيامة يسوع من الأموات، لأن الغلبة للرب وحده والنصرة به، ولأن الأفكار الإلهية حينما تملك الفكر وتنزل للقلب، تجعل كل فخاخ العدو التي تُهاجم الفكر كلا شيء، بل تصير كأنها دُخان يتلاشى سريعاً ليس فيه قوة قط، وحينما يكون ذكر ابن الله الحي على الشفتين وخارج من قلب مؤمن ويشغل التفكير دائماً، فأن الأرواح الشريرة تهرب بدلاً من أن تتبعنا، لأنها شديدة الخوف من قوة المسيح الرب عالمة أنها محفوظة مُقيده للهلاك والنار الأبدية المُعدة لها. وعلينا أن نعلم أن عدو كل خير وأرواح الشر تُحاربنا بحسب ما يتفق مع حالتنا، لذلك مكتوب: [ لا يقل أحد إذا جُرب إني أُجرب من قبل الله، لأن الله غير مُجرب بالشرور وهو لا يُجرب أحداً ] (يعقوب 1: 13)، فالله الخير الأعظم والمحبة الكاملة لا يُجرب إنسان بالشرّ أو بالخطية حتى يمتحنه، بل هذا وحده فعل عدو كل خير، الذي يقترب منا حينما نكون مهملين غير ساهرين على حياتنا، لا نحرس حراسات الليل مثل الجنود الذين يسهرون للحراسة لئلا يأتي العدو بغتة ويدخل المدينة أثناء نوم الحراس ليُخربها ويقتل من فيها، ويطرد ملكها منها، ليملكها ويصير ملكاً عليها، لذلك الرب قال: [ أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف ] (متى 26: 41)، ويقول الرسول أيضاً: [ اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسدٍ زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو ] (1بطرس 5: 8)، ونوعية السهر يوضحه الرسول بوضوح حسب روح الإنجيل قائلاً: [ اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالاً تقووا ] (1كورنثوس 16: 13)، وكما هو مكتوب أيضاً: [ وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت ] (رؤيا 12: 11)، [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يوحنا 5: 4)... فيا إخوتي أعلموا أنتم في أي حالة في كل يوم وكل ساعة، لكي تقدروا أن تثبتوا في حروب الرب وتنتصروا بقوة الله، لأن أن كانت ساعة الشهوة هي التي تعيشونها بميول باطلة خارجة من ميل النفس الغير منضبط بالتقوى، إذن سيأتي على نفوسكم ضغط عظيم مضاعف حتى تنغلبوا من شهوات قلبكم، لذلك قال الرسول: [ ولكن كل واحد يُجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته ] (يعقوب 1: 14)، لذلك واجب علينا أن نأتي للرب معترفين بما يجول في خاطرنا متمسكين بكلمته ومشغولون بها دائماً، لأنه يُطهرنا بها وينقي قلبنا: [ أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به ] (يوحنا 15: 3)، وعلينا أن نحذر جداً ولا نستهين وندع أنفسنا فريسة للشر والفساد، لأن الرسول يقول: [ لأنه إذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح يرتبكون أيضاً فيها فينغلبون، فقد صارت لهم الأواخر أشرّ من الأوائل ] (2بطرس 2: 20) ... وليس ذلك فقط، بل أن العدو يقترب من الجبناء والخائفين وإيمانهم مُزعزع غير مستقر وراسخ في الرب، ليُهددهم ولا يجعل لهم راحة ابداً، بل يرعبهم من المستقبل، ويجعلهم يخافون على حياتهم ناسين قوة الله وعمله، الذي قال بفمه الطاهر: [ ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ] (متى 10: 28)، فالخوف هو عدو الإيمان الأول وسبب انهياره التام، لأن حينما نخاف نعطي لإبليس مكاناً ليُكثف الأمور ويهولها أمام أعينا في قلبنا لنزداد رُعبة وخوف عظيم (كما يحدث في هذه الأيام الصعبة)، وبهذا تتعذب النفس التعسة منذ ذلك الوقت فصاعداً وتزداد رعبتها، ولكنها أن صرخت للرب تائبة فأنه يأتيها مسرعاً ليقول [ أنا هو لا تخافوا ] (يوحنا 6: 20)، لأن علينا أن نعي قوة إيماننا ونثق في كلمة الرب الذي نطق بها لنا جميعاً: [ لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُرّ أن يُعطيكم الملكوت ] (لوقا 12: 32). عموماً أن أتت إلينا الأرواح الشريرة، بل وكل قوى الشر المختلفة مهما ما كانت شراستها وقوتها، ووجدونا فرحين في الرب وغير حزانى حاملين هموم العالم والمستقبل، مضطربين قلقين: [ لا تحزنوا لأن فرح الرب هو قوتكم ] (نحميا 8: 10)، متأملين في نعيم الحياة المقبلة مع المسيح الرب، مفكرين في الرب كل حين، ومُسلِّمين له كل شيء يخص حياتنا ومتكلين على نعمته المُخلِّصة، وواثقين أنه لا توجد قوة أو سلطان لأي روح شرير ولا لأي شيء مهما ما كان على الإنسان المسيحي الحقيقي الحي بالله ولله وفي الله، فأنه إذا وجدوا أن النفس مُحصنة بهذه الأفكار المقدسة والعقل مع القلب يهذ في كلمة الله ليلاً ونهاراً: [ بفرائضك أتلذذ لا أنسى كلامك ] (مزمور 119: 16)، [ نصيبي الرب قلت لحفظ كلامك ] (مزمور 119: 57)، فأنهم يخزون سريعاً ويتقهقرون بل ويهربوا من أمام تلك النفس لأنهم يجدون الرب حولها والروح القدس الناري فيها مشتعل، فيهربون من ناره التي تُطفأ كل قوتهم وتبددها تواً، لأنها لا تحتمل قوة قداسة الروح القدس الذي يحرق كل قوى الشرّ التي لا تستطيع أن تمسه قط، ولا تقترب من مكان هو يملكه ونشيط فيه، لذلك إلحاح الرسول لنا قائلاً: [ لا تطفئوا الروح ] (1تسالونيكي 5: 19)، [ ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء ] (أفسس 4: 30)... فيا إخوتي ان انتبهتم وعشتم بحسب ما كتبت إليكم ستنتصرون وتغلبون ويدخل الفرح الإلهي قلبكم ولن يقوى عليكم شيئاً قط، أما أن فرحتم بالكلمات فقط ونقلتموها من مكان لآخر، بدون أن تحيوا بها متمسكين بروح الحياة في المسيح يسوع، فأن العدو سوف يغلبكم ويكسركم لا محاله وبيُسر وسهولة تامة، لأنكم اتكلتم على المعرفة وفرحتم بالموضوع كفكرة جديدة ومعلومة جيدة، ولم تعزموا على أن تعيشوا ما تسمعونه، ولكن تذكروا المكتوب دائماً واجعلوه في قلبكم وفكركم على مدى سنين أيامكم على الأرض وإلى القبر:
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المهملون http://img405.imageshack.us/img405/5669/ioaua10nt8.jpg هنالك اناس...ليسوا سياسيين...او مسؤولين...او مدراء...او رجال دين...او زعماء قبائل.....أناس عاديين جدا..بسطاء جدا...ليسوا علماء ولا أدباء..ولا فنانين..ولاقادة عسكريين..ولاملاك اراض شاسعة..ولا ورثة ملوك وعروش....اناس..لايذكرهم التاريخ...ولم ينالوا مناصبا ولا وظائف مهمة...لم يكونوا محركين للاحداث ولا مغيرين للاوضاع...اناس ...مثلي ومثلك...يعملون ويتعلمون ويحبون ويكرهون ...يتزوجون ويخلفون...يربون..ويتربون...يمضون في طريقهم..بعيدا عن احاديث المجادلين ونقاشات المتحاورين...لربما يخطر في بال احدهم ان يكون رجلا او أمرأة مهمة...ذو او ذات مسؤولية كبرى ..كرئيس لبلد..او ملكة تتربع على عرش...لكن ما ان تخطر الفكرة في اذهانهم...حتى يصيبهم الهلع...من هول الاماكن والشهرة المفرطة والاموال الضخمة والمسؤوليات الجمة...فهم لم يتخيلوا يوما ان تصبح حياة الناس وموتهم وارزاقهم وامنهم ..بيدهم ...والصورة كما تخطر ببالهم...مخيفة...حتى يحمدوا الله انهم على قدر مسؤولياتهم الصغير ..مكتفين بها معتركا للتعب والراحة معا...من اتكلم عنهم ..أناس مثلي ومثلك...يريدون العيش بسلام...مطمئنين على ارواحهم وارزاقهم فحسب..لم يخطر ببالهم ان يذكرهم التاريخ...حتى انه نسي من كان مثلهم في الزمان الغابر...هؤلاء الناس...هم وقود الحروب...وضحية التشرد والفقر والعوز...ما أكثرهم....وما أقل الاشخاص الذين يتحكمون بمصائرهم وحياتهم وموتهم ...هل تعلم يا صديقي؟ هل تعلمين يا صديقتي؟ أن المسؤولين عن الحرب العالمية الثانية...هم خمسة أشخاص فقط؟...زعماء الدول المتحاربة....وان الضحايا جراء تلك الحرب...مع المفقودين...هو 72مليون انسان...مثلي ومثلك...فلا تستغربوا أبدا...ولا تتعجبوا ابدا...فأن ما نراه هذه الايام..في العالم من قتل وعنف وجوع...ليس الا نقطة..من بحر شر افراد يعدون على الاصابع...لكن...مع الاسف...أننا نحن..من سمحنا لهم بذلك...فلنكف اذن عن لوم أحد...طريقتنا في العيش على الشاكلة التي نريد ان نحيا فيها بسلام...لم ولن تؤدي اليه....ولابد...كي لانكون وقود واوراقا في جيوب اشخاص مرضى...لابد ان يكون لنا كلمة...دور ...في حياتنا وارزاقنا ومماتنا.. الذي يجمعنا مع ابعد انسان في الجهة الاخرى من الكرة الارضية...هو انسانيتنا...لادين يجعمنا ولامذهب او طائفة او عرق او وطن...او حزب او فكرة...كل ما يجمعنا...انسانيتنا...ومنذ ان تناسناها..واهملناها...سلمنا زمام مصائرنا واقدارنا بيد الاشخاص.... نحن لم نختر..ديننا او عرقنا او مذهبنا او طائفتنا....لكن انسانيتنا هي الوحيدة التي يحق لنا الافتخار بها...كونها تجمعنا ليس مع بعضنا البعض فحسب...بل تدفعنا لاحتضان النبات والحيوان والبيئة...شركاء لنا في مسيرة الحياة.... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هـنـاك رجـاء أن الـمـرض سـيزول
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...19448438_n.jpg ثـق إن مـهـما تـعـقـدت الأمور هـنـاك رجـاء هـنـاك رجـاء أن الـمـرض سـيزول ... والألم سـينـتهـى والــحـزن يتـحـول إلى فـرح هـناك رجـاء فـى الـمـسـيح ! فمن تحمل كل هذا الالم من اجلك لن يتحمل دمعه حزن من عينيك https://lh5.googleusercontent.com/-C...0/ug06a328.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربـي ، لا تحرمني من نعمة القرب منك
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...05116857_n.jpg ربـي ، لا تحرمني من نعمة القرب منك ، اجعلني مثل يوحنا و اتكئني على صدرك ، لا تجعلني تائهاً شريداً في دنيا الغرور و الآلام و المجد الباطل . ربي ، اجذبني إليك من جديد ، ضمني إلى قطيعك مرة أخرى . كنت خروفك لكن ضليت الطريق ، ربي تعالَ إليَ ، مد لي يديك ، انتشلني من وسط أودية الموت ؛ فأنت المتحنن ، أنر لي ظلمتي ، رد ليَ بصيرتي اميييين https://lh4.googleusercontent.com/-9...0/ug0f3937.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلطان الكنيسة
الكنيسة ليست مؤسسة مبنية على التسلط على حياة الناس، لأن أي سلطة تدخل حتماً في تقييد الحرية والخضوع للخوف من العقوبة والطرد والحرمان، فمثل هذه ليست الكنيسة ولا من شيمتها، لأن أي سلطة هي بالضرورة تُفرض من الخارج على الإنسان، والكنيسة لا تفرض سلطانها على الناس وتقهرهم، فالكنيسة هي الحق والحرية، فهي حياة روحية باطنية للمسيحي طالما أن الله يسكن بروحه القدوس في الإنسان، لأن حياتنا تنبض بقوة حياة الله فينا، فالمسيح له المجد هو حياتنا كلنا وروحه القدوس المحيي في داخلنا يُحيينا ويُحررنا بقوة قيامة يسوع من الأموات...
فمن يقول أن له سلطان على الكنيسة فقد وضع نفسه فوق المسيح له المجد، لأن ربنا يسوع هو رأس الكنيسة ومؤسسها لأنها من لحمه وعظامه كما قال القديس بولس الرسول، فمن يجرؤ، ومن له الوجه أن يدَّعي ذلك ؟ فالمسيح يسوع وحده هو الرأس والذي له السلطان المطلق بل والسلطة في الكنيسة وعلى الكنيسة وكل من فيها وبكل مسمياتهم: إكليروساً وشعباً، ورهبان وكهنة وأساقفة ورؤساء أساقفة على مر التاريخ الكنسي كله، رعاة ورعية، آباء وأبناء، رؤساء ومرؤوسين. أما الوضع الصحيح للرعاة والإكليروس: فهم خدام إنجيل المسيح له المجد وخدام كهنوت المسيح، وخدام خلاص المسيح، وخدام حضور المسيح له المجد وسط شعبه. فالمسيح المتجسد هو هو الكنيسة، ولا سلطان على جسد المسيح إلا للمسيح وحده فقط، والكل واقفون تحت سلطان ألوهيته وملوكيته وربوبيته للكنيسة كلها التي هي جسده، والكل – مهما كان ومهما على شأنه أو ضعف – ملتزم بطاعة وصاياه ومشيئته وقانون جسده أي الكنيسة ... الله لم يتكلم للكنيسة أو رؤسائها وهو خارج عنها، لكنه حاضر من خلال الروح القدس وسط الجماعة، والجماعة ذاتها هي مجمع " القديسين " ومجمع " الأبناء " بالتبني فيه، مجمع الأشخاص المحبين له ولبعضهم البعض عن حرية " إذ قد " نالوا ختم الروح (أفسس 1: 13)، وهم " المتعلمون من الروح القدس " (2 كورنثوس 2: 13) ويقول القديس بولس: [ الذي ختمنا أيضاً وأعطى عربون الروح في قلوبنا ] (2 كورنثوس 1: 22) ، فالكنيسة هي " الجسد "، أنها حقيقة المسيح نفسه !!! ومن الذي يحقق الكنيسة: بالطبع ليس السُلطة من تُحققها ولا تجمع الناس يحققها، بل ما يجعلنا أن نحقق الكنيسة ونكون منها وفيها هو العلاقة الشخصية المتبادلة بين كل أحد فينا وبين الله وبالتالي بين بعضنا البعض وبين رؤساء الكنيسة والشعب، فنحن لا نخضع لله بالسلطان القانوني أو بالتسلط القهري وبالتالي لا نخضع لسلطان الكنيسة من جهة فكر كل شخص أو رأيه الحر أو فكره الخاص، بل نخضع بالوصية الجديدة التي للمحبة (يوحنا 13: 34): [ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، الذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه وأُظهر له ذاتي ] (يوحنا 14: 21) أن أردنا أن نكون من كنيسة الله فعلاً فلنخضع لوصايا الله بكل محبة والتزام وأن لا نتحجج بكل حجة بأن نهرب من وصايا الله أو نحور معناها لمعاني أخرى ونفلت من الخضوع لها، لأن هذا خروج عن المنهج الكنسي، وهذا هو سبب انحرافنا عن الكنيسة وعدم خضوعنا لروح الله فيها واتكالنا على ذواتنا وفكرنا الشخصي حتى إننا نخترع تعاليم ونخضع لأفكار الناس المتغيرة من شخص لشخص آخر !!! فلنحذر بأن لا نخضع لسطان ربنا يسوع المسيح في الكنيسة وندخل في متاهات البشر ونتكل على الشروحات الحرة للكتاب المقدس، ونخضع للبشر بدون أن يكون لنا روح الإفراز والتدقيق بروح الكنيسة الجامع في سرّ التقوى والإيمان الحي العامل بالمحبة في وداعة واتضاع قلب، فنخرج عن الكنيسة وسلطان ربنا يسوع كما خرج كثيرين وانحرفوا عن الطريق الصحيح حتى أن بعضهم لم يخشى أن ينشق ويصنع تعباً للكنيسة كلها، وأصبح عثرة وموضع شك وريبة، فلنصلي حتى نعرف كيف نكون أولاد لله الحي بيسوع المسيح مملوءين من غنى النعمة محققين مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، حتى لا يكون لنا في الكنيسة مجرد شكل أو مظهر وداخلنا عكس خارجنا؛ النعمة معكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما يفعله الله بنا كي نشبهه https://files.arabchurch.com/upload/i...488880889.jpeg في اجتماع لدراسة الكتاب المقدس .اجتمع بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي وعند وصولهن الى الاية الثالثة من الاصحاح الثالث (فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ) وتأملو السيدات ماذا يمكنهن ان يعرفوا من تلك الاية عن صفات الله فتبرعت احداهن ان تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة وتوافيهم في الاجتماع القادم .فاتصلت باحد صناع الفضة وطلبت منه ان تراقبه وهو يعمل ولم تذكر له سببا سوى انها كانت تريد ان تعرف كيف تنقى الفضة وبينما هي تراقبه اخد الصانع قطعة فضة و وضعها في وسط النار لتسخين وشرح انه يضع الفضة في المكان الاكثر سخونة في اللهب وذلك ليحرق الشوائب وفكرت المرأة ان الله يضعنا في المكان الذي فيه اللهب الاكثر سخونه ثم تذكرت الاية انه ( فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ) فسألت الصانع هل حقيقي انك تجلس امام النار وانت تنقي الفضة فأجابها الصانع ليس فقط ان اجلس ممسكا بالفضة بل يجب ان اراقبها ايضا جيدا طوال الوقت لأنها لوتركت دقيقة اطول في النار تفسد .سكتت السيدة برهة. وسألته وكيف تعرف ان الفضة اصبحت ممحصة ومنقاة تماما فابتسم الصانع وقال هذا سهل ياسيدتي عندما ارى صورتي فيها ايها القارئ اذا شعرت يوما بحرارة النار تذكر ان الله لن تغيب عيناه عنك ولن يتركك دقيقة واحدة انه قريب منك ويراقبك بأهتمام منتظرا ان ينظر صورته فيك ولكي يرى الناس صورة يسوع الحلوة فيك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...89436598_n.jpg
من التالى http://www.bio-synergy.co.uk/blog/wp...-next-crop.jpg من التالى اتعرف من التالى على الموت الموت ياتى فى الساعة التى لا تعرفها و لكن من الممكن ان يعلن لك الله لتعرف ما هى هذه الساعة لانه مكتوب " و من اراد الاب ان يعلن له " شغلنى الله فى هذا اليوم بالموت و ساعة الموت و الاغرب انه اعلن لى انه ليس للانسان ان يموت صغيراً و لكن هناك ساعة لموته فى الكبر و ليس فى الصغر و لكن ان مات فى الصغر فابليس هو مسبب هذا الموت .... لذا صديقى ان ارادت الحياة حتى بعد الموت فهناك واحد فقط يمكنه ان يعطيك هذا هو الاله الذى ليس باخر غيره الخلص لانه ليس اسم اخر قد اعطى بين الناس به ينبغى ان نخلص .... لذا صديقى ادعوك الان لتتعرف على مانح الحياة الذى لا يعرف الموت طريقه و لكنه هو اله الاحياء لا الاموات ... يعطى الفرصة للتحكم فى ساعة موتك و متى تريد ان تموت و متى تريد ان تحى . لانه هكذا قال السيد الرب أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif (إر 21 : 8) وَتَقُولُ لِهذَا الشَّعْبِ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ هأَنَذَا أَجْعَلُ أَمَامَكُمْ طَرِيقَ الْحَيَاةِ وَطَرِيقَ الْمَوْتِ . صديقى فاى طريق تختار انت ان كنت تختار الموت فانت لا تعرف الحياة و ان كنت تختار الحياة فانت تعرف الله الذى فيه كل الحياة .... فختار الله لتحى امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...83858650_n.jpg لانى كثيرا ما فكرت فيما لم تره عين و ما لم تسمع به اذن و ما لم يختر على قلب بشر الذى اعده الله لنا ..... فاطير بفكرى و روحى مع بولس الرسول لنظر ذاك المنظر البهى امام العرش السماوى هذا العرش الذى يخرج منه ضواء ابيض يخفق عنده القلب و تتوقف عنده الانظار و تسموا الاروح فى محضر الملك القدوس فما ابهى هذا المنظر العظيم امام الله .... أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif (1كو 2 : 9) بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ :«مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ : مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ » |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن امين مع نفسك https://1.bp.blogspot.com/_qUY9jc7S_h...00/christ5.jpg أحياناً كتير تظن فى نفسك انك أمين فى طريقك مع ربنا و تقول الحمد لله انا بادفع العشور باروح الكنيسة كل أسبوع ، مواظب على القراءة والصلاة ، ماليش فى النفاق والكذب المتفشى فى الكنيسة، مريح دماغى خصوصاً وسط الدوشة اللى فى الدنيا. ماليش فى الأختلافات الطائفية ، ماشى جنب الحيط ومش طالب غير الستر. و كتير تردد : أنا بحبك يارب، انا مش ممكن أسيبك أبداً. دة لو ابليس بنفسه حاربنى مش ممكن يقدر علىً. الحرام بيّن والحلال بيّن. سهل أوى انى أقاوم الخطية و سهل أوى انى أنصح الناس. وابتدى أحكم على الناس و أقارن نفسي بيهم و اقيس مواقفهم على مواقفى واقول انا لو مكان الناس دول كنت قلت و عملت و سويت. لو كنت بس مكانهم.... ! و مش بس كدة دة أنا أقارن نفسي بالفتية الثلاثة و اقول دة انا لو حتى فى أتون النار هاعمل زيهم ومش هايهمنى و أكيد المسيح هايجى و يبقى الرابع بيننا. دة أنا فى نفس ثبات دانيال و قوته. أكيد أنا هابقى زيه. ياسلام على يوسف و صبره على الفراق و الذل. أنا أكيد هابقى زيه. ويفضل خيالك شغال و يصورلك ابليس ان كل أمانيك وعهودك دى مقدسة و ان دة ايمان و تمسك بالله . و ان اللى انت بتحلم بيه دة من علامات التغيير الكبير اللى صنعه المسيح فى حياتك... بس فيه واحد يعرف كل شيء عنك و بيحبك و مبسوط ان أهدافك تحولت من مجد العالم الى مجد آخر صحيح انت بردة لسة بتدور على مجدك الشخصى فى صورة مسيحية لكن ربنا لايطفىء فتيلة مدخنة هو يهمه انك فى النهاية تكون صادق معاه ومع نفسك. من فرحته بيك عايزك تكبر بقى. و بدل ماتقول زى العيال أنا لما اكبر عايز أكون زى عمو داود. وتبتدى تتخيل نفسك داود لكن طبعاً مش هاتعرف تبقى زيه لسببين. أولهم ان داود كان هدفه انه يمجد ربناو يبقى شبهه وانت هدفك انك تمجد نفسك وتكون شبه داود. الله يدعوك انك تكون نفسك وانك تكون الصورة اللى خلقك علشانها و انت هدفك انك تكون واحد تانى غير نفسك. تكون مثلاً الأنبا رويس و تتخيل نفسك بتنكر ذاتك وانت فى الحقيقة متكبر جداً.... المهم ان ربنا يستنى عليك لغاية ماتخلص شهر عسل خيالك واحلامك. ويبتدى يسألك: انت صحيح بتحبنى؟ تقوم تقوله: طبعاً انت صالح انت حلو انت عظيم انت كل حاجة حلوة فى حياتى.. دة انا أسيب قلبى و ماسيبكشى أبداً... يتنهد ربنا فى أسي ويقولك طيب يابنى أنا مصدقك خليك ثابت فى حبك لى و خللى بالك!!! تيجى عليك مشكلة ، مدفوع بطاقة خيالك ورغبتك فى البطولة تستحملها و رغم ان جواك الحمل تقيل تخادع روحك و تقول نعمة ربنا شايلانى. ابليس يزود العيار حبيتين بأمر من ربنا... الظاهر ان البطولة دى مكلفة أوى... تقول كدة فى نفسك... وتبتدى تستحمل و تحس انك أيوب و يبتدى يزرع ابليس جواك بذرة صغيرة مش ملحوظة و يهمس ويقولك: شوف انت أمين ازاى؟ بذمتك ربنا عمل معاك نص الجدعنة اللى انت عاملها معاه؟؟؟ يا عينى عليك يا مسكين... ومن كبريائك تبتدى تصدق انك بار وانك مجامل ربنا اللى مقصر معاك ... دة انت كمان تبتدى تردد انه صالح و ان الى الأبد رحمته ... وتفضل على موقفك البطولى ... الرب يبقى مبسوط منك بس حزين ان الهدف مش حقيقى و يبقى نفسه انه ينقيك علشان تبقى أحسن صورة رسمهالك.. يبتدى يبعتلك كلام حب و كلام تعزية و يفتخر بيك قدام ولاده و يحسسك انه ماخلفش غيرك .... علشان تفرح بيه و تحول أهدافك من بطولة شخصية و مجد ذاتى الى حب حقيقى لشخصه هو و تمسك حقيقى به. تمسك بمعرفة حقيقية عن شخصه مش مجاملة له أثناء ماهو مهملك ( حاشا لله انه يكون طبعاً مهمل فيك).... ويجى الأمتحان : ربنا يبطل يبعتلك كلام تدليل و يبتدى يكلمك بنضوج . و يكلمك انك مهمل فى الوصية الأساسية و يرشدك انك تقرا متى 5 و 6 و 7 ... وهنا مربط الفرس. تلاقى نفسك قدام مرايا مبينة حقيقتك : يانهار أسود !! معقولة بطل أبطال الأيمان فى العصر المعاصر يدين؟ مايغفرش الأساءة ينتقم من اللى يزعله؟ ياخد حقه بذراعه؟ يقابل الشر بالشر؟ ينظر نظرة مش كويسة؟ يصوم ويشتكى قدام كل الناس من الصيام؟ الرب يقارنه بالوثنيين؟ يانهار أسود؟ و تعرف ساعتها انك مش بطل ولا حاجة دة انت ماحصلتش حتى عيل من عيال الأيمان .... ياخبر الدنيا تتلخبط فى دماغك!...... المتوقع طبعاَ انك تشكر ربنا انه لفت نظرك انك مضحوك عليك و مخدوع من روح الضلال الحية القديمة... لكن طبعاً لأنك كنت قاعد تبنى فى مجدك انت و مملكتك انت يصعب عليك انك تطلع مقصر وعيل.... الكبرياء يخليك انك تعمل حاجة بيسموها فى علم النفس اسقاط . تسقط غلطك على الآخرين: و تبتدى روح الضلال تتلون بلون الحق المزيف... يا سلام! هو ربنا ماوراهوش غيرى؟ طيب ماهو عنده القسيس دة مثلاً سايبه ليه يخدع الناس؟ و لا اللى عامل نفسه بيخدم ربنا و هو بيعثر آخرين؟ ولا التانى اللى كل مايتكلم كلمة يلم فلوس من الناس على أنها تبرع لآمتداد ملكوت الله ... ولا القسيس اللى كل وعظاته محفوظة و هو نفسه مش عايش ولا وصية.. هو ايه؟ ربنا سايب كل المزيفين دول وقاعدلى أنا على الواحدة؟؟... انا مش شايف ان فيه حد عدل فى الكنيسة كلهم بتوع فلوس وكلهم بتوع كلام ولا واحد فيهم عنده محبة ولا واحد فيهم قريب من ربنا .. أهم اللى بيباتوا فيه بيصبحوا فيه... على فكرة ممكن قوى يكون كلامك ده صح، ممكن أوى يكون ان كل اللى حواليك مزيفين.. الشيطان علشان يبخ سمومه لازم يبتدى من أساس فيه شىء من الحقيقة علشان لما يزود عليه الكذب ماتحسش انه كدب، لادة انت تحس انه تكملة للحق.... الفكرة هنا انك بترفض تواجه نفسك بالحقيقة لأنها بتوجع و بتجرح كبرياءك و بتكسفك اوى من نفسك و بتكسفك قدام ربنا..... و بدل ماتواجه نفسك بالحقيقة علشان تكبر و تنضج ... بتلوم الآخرين و تفتكر انك بكدة بتكون أمين و غيور على ربنا و بيته. هو طبعا يتمنى انك تكون غيور عليه و تجاهر بالحق بس لما يبقى حق مش قناع لعيب روحى صعبان عليك انك تواجهه. ومن الأعراض اللى ممكن تعانى منها حاجة اسمها "self pity " الشعور بالأسي تجاه الذات، وتبتدى تفكر فى كل حاجة حلوة عملتها و كل كلمة كويسة قلتها وكل مشاعر نبيلة حسيت بيها و وهى فعلاً بتكون حاجات كويسة فيك فعلاً . بس انت يتقعد تفكر فيها علشان تطبطب على نفسك و تقولها يامسكينة ربنا كان قاسي عليكى؟ ماعلش يا حبيبتى... انتى كويسة خالص. دة انتى حلوة اوى بس مضطهدة و ماحدش حاسس بقيمتك.... و كمان شعور الأسي دة مش بس علشان يطبطب على جرح كبراءك بس كمان عاشان يحنن قلب ربنا عليك... كأنك عايز تلفت نظره و تقوله: انت مش واخد بالك انى كويس؟ مش فاكرلى أى خير؟ مش شايف ان فى حاجات كويسة كتير؟ ايه السبب بقى انك تعكنن على و تلفت نظرى لحاجات بسيطة مش لدرجة انها تبقى عيوب نقعد نتكلم عليها... انت مش قلت انك بتحبنى و قابلنى فى كل الأحوال؟ طيب ليه بقى عايز تصعبها على؟ خلى العلاقة بيننا تكون جميلة و اذكرلى بس المحاسن وتغاضى عن العيوب لأنى بصراحة شايفها سمة من سمات شخصيتى و انا لو تخليت عنها كل معالم شخصيتى هاتضيع وهابقى انا مش انا. انت ليه عايز تخلينى شخصية باهتة؟ انا عايز أفضل عصبي وشكاك. انا عايز يفضل لسانى لاذع وافقع اللى قدامى. انا عايز الناس تخاف من تكشيرتى ... لكن تقولى استحمل و احول خدى اليمين!! دة كلام ينفع فى الدير لكن مع ولاد اللذين اللى فى العالم ماينفعش معاهم غير الدق على دماغهم... انت كدة بتخنقنى يارب و بصراحة كدة انت كدة بتزهقنى من كل عيشتى و يمكن تكون بتزهقنى منك انت شخصياً... قال يعنى كدة ربنا هايتهدد بحرمانه من انسك... وهنا بقى يبان قدامك ان علاقتك بربنا ضحلة جداً و ان كلامك الحلو عنه كان مزيف وهو عباره عن محاولة لأرضائه علشان هو يفرح فيمجدك ويعظمك ويعلى مراتبك ويخليك دراعه اليمين و يحققلك البطولة اللى نفسك تكونها وتبقى بطل من أبطال الأيمان و تعمل معجزات والناس كلها تتكلم عنك... وانت بتتكلم حلو عن ربنا كان ساعتها الموضوع مش مكلف. هاقعد اتجمل فى صفاته و أعيط علشان مصر و المسيحيين اللى هايهلكوا و احضر اجتماع الصلاة كل يوم اتنين ومعايا كلينكس علشان الدموع اللى هاتسح... واصرخ من قلبى و أقول الأرض دى ملكك يابن الله... الموضع بسيط أوى .. كونى انى أقف جنب ربنا فى محنته و أواسيه و اتمنى له الخير دى حاجة بسيطة ودى أقل ما يمكن ... لكن حد يقولى انى ابسط الوصايا مابنفذهاش وان ماعنديش محبة و انى عايز كل المجد لنفسي.. لأ كدة بقى هانبتدى نزعل مع بعض.... الله أمين ، و وصادق و عيناه تخترقان أستار الظلام. أمينة هى جراحات المحب وغاشة هى قبلات العدو ... قدامك طريقين يا تحب ربنا بصدق لشخصه لأنه يستاهل بصرف النظر عن ثمار وعطايا الحب دة. ياتختار انك تعلى على حساب اسمه وساعتها طريقك هايكون سريع لفوق و سريع بردة لتحت. يا تواجه نفسك و تكسر كبرياءك وتقول أحسن لى انى اخلى بالى من دلوقتى أحسن ماأقع على جدور رقبتى وتبقى سقطتى عظيمة جداً . يا تسيب نفسك مع خداعك لغاية الهاوية. الرب مش محتاج مواساة ولا محتاج لحد يتأسف على ملكه الغايب. الرب محتاج يبنى ملكه فيك هو مش عايز حد يواسيه فيك. ياترى هاتقبل وتكون خاضع و توافق انه هو اللى يكون الملك ولا هاترى ان الثمرة شهية للعيون وانك ممكن تكون مش بس زى ربنا لأ أحسن منه كمان على الأقل هاتتصرف أسرع منه فى الامور ومش هاتقعد تخللى الناس تنتظر.. ياترى هاتوافق انك توجه نفسك وتعرف انه من حبه فيك عايزك، عايزك أوى، عايزك تشوفه فيبنقى قلبك ( طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله) ولا هاتفضل تبص فى مرايتك زى سنو وايت وتسألها: مرايتى مين أحسن أنا ولا قائد المجموعة، أنا ولا قسيس الكنيسة، انا ولا بقيت الناس دول؟ ساعتها مرايتك هاتقولك انت طبعاً يا حبيبى. بس فيه حاجة المرايا هاتقف عندها. هاتقولك بس فيه واحد أحسن منك بكتير: المسيح.... ياترى هاتقرر تقتله جواك زى الفيلم علشان ماتشوفش غير نفسك فى المرايا؟ ولا هاترمى المرايا وتحط بدالها صورة المسيح علشان كل يوم تقيس نفسك عليها؟ هاتحب ربنا بصدق ولا هاتكمل التمثيلية؟ هاتكون أمين و تسمحله انه يجرحك زى الجراح اللى يجرح علشان ينقذ حياة المريض ولا هاتفضل انك تموت بعيوبك؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بيت الله الحي
فلنقدس هذا البيت للرب
فيا إخوتي في الهيكل المنظور أمامنا في الكنيسة توجد فيه صور أيقونات الرسل والأنبياء التي تجعلنا نركز على أنفسنا لنعلم يقيناً أننا مع القديسين في الجسد الواحد الذي هم معنا هياكل مقدسة، حينما نتحد معهم ونلتحم بهم في الجسد الواحد، فإننا نكون مثل الحجر الموضوع فوق حجر ليكون مبنى عظيم جداً، والأيقونات التي نجدها في داخل الكنيسة كلها هي أيقونات لسير مكرسة وهبت حياتها لله، وهذا ما ينبغي أن يكون في ذاكرتنا لأن القديسين معنا يشجعونا بسيرتهم المكتوبة في السماويات جهاد إيمان عامل بالمحبة، تُركت لنا لا لكي نفتخر لها أو نفرح أن لنا في الكنيسة قديسين لهم سير أرضت الله حسب النعمة العاملة فيهم وان لهم معجزات بقوة الله، فمن يفتخر بهذا فقد خسر نفسه ونسي من هو، لأنه لا ينبغي أن نفخر بهذا أو نفرح، بل أن نُطابق سيرتنا مع سيرتهم ونسعى بتوبة القلب والإيمان الحي أن نتشبه ونتمثل بإيمانهم لا بمعجزاتهم التي نفتخر بها وكأننا لا نعرف الله: [ اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، أنظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم ] (عبرانيين 13: 7)... وأن كنا هياكل لله ينبغي أن نسعى لكي نتزين بكل زينة تخص بهاء مجد الله الحي لكي يحضر فينا ويرتاح داخلنا، وهذه الزينة هي زينة خاصة لا تخص ما في هذا العالم ولا حركات الجسد حتى لو كانت شكلها شكل العبادة الحلوة، لأن الزينة الحقيقية هي ثمر الروح:
فيا إخوتي علينا أن نحترس من عضات الحية المُميته للنفس، ولا نجعل بيت الله مغارة لصوص، بل نحفظ قلبنا بتمسكنا بالله الحي، مقدمين توبة لأقل هفوة، لأنه مكتوب: [ فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة ] (أمثال 4: 23)، [ أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم ] (نشيد 4: 12)، ولا ينبغي أن ننسى ما قاله الرسول: [ فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاء، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 19). فيا رعية الله المحبوبة في المسيح يسوع، أحفظوا جنتكم مغلقة وعيون ماء الحياة في داخلكم مقفلة، وقلبكم الذي ينبع فيه الحياة الإلهية، مختوم بدم الحمل، لا يطرح كنزه في أرض العالم وأمام الجهلاء بمجد الله الواحد، وينظر لحياته القديمة فيعود للوراء وينسى نفسه وحياته فيضمُر روحياً وتشمت فيه أرواح الشرّ، وتسكن هيكله المقدس، فيخرب البيت وينهار بالتمام وينطفأ روح الحياة ويجف النبع الداخلي لأنه انفتح على غرباء ليخربوه بالتمام، فلنتب أن كنا قد أفسدنا الهيكل قبل أن يأتي الوقت ويقال فينا: [ سيسقطون من بعد، سقوطاً مهيناً، ويكونون عاراً بين الأموات مدى الدهور، فأنه يحطمهم وهم مبلسون مطرقون، ويقتلعهم من الأُسس ويتم خرابهم، فيكونون في العذاب وذكرهم يهلك ] (الحكمة 4: 19)...
|
الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025