منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 25 - 10 - 2013 08:16 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الناموس والعهد الجديد


http://www.peacemakersinstitute.com/...nd-Justice.jpg
كثيراً ما يمر علينا هذا السؤال: ما علاقة ناموس العهد القديم بالعهد الجديد وما تأثيره على حياتنا؟ هل نحن ملزمين بالناموس؟

يجب علينا التأني في إجابة هذا السؤال والشرح في هذا الموضوع. لأن رفض النامس بالكامل او التشبث به بالكامل سيكون من الهرطقات التي حاربتها المسيحية.

رفض الناموس بالكامل هي هرطقة تسمى اللاناموسية وهي تعني نكران ناموس الله وتطبيقه في حياة المؤمن. اللاناموسية تعني ان النعمة لا تحررنا فقط من لعنة الناموس من تخلصنا من اي التزام لطاعته.

عكس اللاناموسية هرطقة أخرى هي الناموسية، في حين الأولى تلغي الناموس نجد ان الاخيرة ترفع الناموس فوق النعمة وبه ان الخلاص بتطبيق الناموس لا بنعمة الله.

الهرطقتين مرفوضتين فناموس الله لا يُنكر والرسول بولس يؤكد على أهمية الناموس في رومية 3: 31 "أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ" في النفس الوقت علينا الحذر من التمسك بحرفية الناموس وإستبعاد روحه وعلينا الإبتعاد عن الإعتقاد بأن الإنسان بأعماله يستطيع ان يكسب طريقه الى ملكوت السماوات. علينا أيضاً الحذر من إضافة قوانين وشرائع بشرية ووضعها فوق الناموس الإلهي.

علينا ان نأخذ روح الناموس ونطبيقه في حياتنا لأن الناموس هو مرآة تظهر وتعكس بر الله الكامل فالناموس يوضح لنا حالة الخطية التي نحن عليها. الناموس يبرز لنا ضعفنا لكي نسعى ونجد القوة في المسيح.

الناموس هو قانون ينهي عن فعل الشر، فهو الميزان الذي يظهر الشر على حقيقه لكي يحد منه.

الناموس يعلن أيضاً ما هو مسر لله، فتطبيق الناموس يسر الله لان كل ما في الناموس أعمال خيرة تعكس بر الله. تطبيق الناموس يجعلنا ننمو في البر.

من المهم التأكيد على أن خلاصنا ليس في الناموس لأن خلاصنا هو في نعمة الله التي خلصتنا من لعنة الناموس فنحن مبررين ليس لأننا نطيع الناموس بل لكي نصبح مطيعين لناموس الله. فالمؤمن يحب الله ويحب حفظ وصاياه وتطاعتها وتطبيقها في حياته.

الخلاصة
اللاناموسية هي رفض ناموس الله بالكامل والناموسية هي التقيد والتمسك بحرف الناموس اكثر من روحه. الأثنين هرطقتين وجب علينا الإبتعاد عنهما. ناموس الله هو مرآة لبره فهو يظهر لنا حقيقة طبيعة الأعمال ويوضح لنا ما هي الأعمال التي تسر الله. تطبيق الناموس يساعدنا في النمو في البر.
من المهم التأكيد ان خلاصنا هو بالنعمة وليس بتطبيق الناموس لكن لا يمكن ان يكون إيمان بدون أعمال.



Mary Naeem 25 - 10 - 2013 08:17 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
" الناموس " هو القانون أو الشريعة .
http://www.peacemakersinstitute.com/...nd-Justice.jpg
والكلمة فى العبرية هى " توراة " التى تفيد معنى التوجيه أو الإرشاد أو التعليم .

وترد الكلمة فى العبرية 216 مرة في العهد القديم ، منها 16 مرة فى سفر اللاويين ، 9 مرات فى سفر العدد ، 21 مرة في سفر التثنية ،21 مرة فى سفر نحميا، 25 مرة فى مزمور 119 ، وهكذا.

والكلمة فى اليونانية هى " نوموس " ( Namos ) وترد 195 مرة في العهد الجديد ، منها 67 مرة فى الرسالة إلى رومية ، 29 مرة في الرسالة إلى غلاطية .. وهكذا .


وتستخدم كلمة ناموس للدلالة على المفاهيم الآتية :
(1) القانون الذي يضعه الحاكم والذي يلزم خضوع الرعية له ( تك 9 : 6 ، مت 22 : 15 - 21، لو 20 : 25، رو 13 : 1 - 6 ، 1 بط 2 : 18 ) .


(2) ناموس موسى : وهو الشريعة التي أعطاها الله لبني إسرائيل على يد موسى فى جبل سيناء ، لتنظيم عباداتهم وحياتهم اليومية ، ليكونوا له شعباً خاصاً ( خر 19 : 3 - 6) . وقد اشتمل هذا الناموس على الوصايا العشر ( خر 20 : 1 - 17 ) ، والأحكام التي تنظم حياتهم الاجتماعية (خر 21 : 1 - 23 : 18 ) ، والفرائض التي تنظم شئون عبادتهم ( 25 : 1 - 31 : 18 ) .
اولا ناموس الوصايا وهذا لا يبطل وهو مستمر ولكن المسيح اكمله - اكمل هذا الوصايا بان دخل لعمق منبع الخطيه في نظرة العين وشهوت القلب وطهر الانسان من الداخل واعطاه وصايا تكميليه لناموس الوصايا يستطيع بها الانسان ان يكمل الناموس وايضا يرتفع عن مستوي الناموس
فهناك فرق في وصية لا تقتل التي تجعلك تعرف ان القتل خطيه وتقف عند هذا المستوي وبين المسيح الذي اعطاك اسلحة النعمه لكي لا تغضب اصلا فلا تصل للغضب الذي ممكن ان يقودك لخطية القتل
وفي الحقل الادبي تختصر شريعة موسى في الوصايا العشر، وهي الوصايا التي انزلها الله على موسى في جبل سيناء في لوحين من حجر (خر ص 20 و 24: 12 و 31: 18 و 32: 15 و 16). وقد كسر موسى اللوحين لما غضب على الشعب لانه خالف الوصايا ثم اعاد نحتها من جديد (خر 32: 19 و 34: 4 و 28). وقد حافظ اليهود على اللوحين ووضعوهما في تابوت العهد في قد س الأقداس (خر 40: 20 و عب 9: 4). وفي هذه الوصايا استمر تلخيص الخلق النثالي الذي يجب ان يتمثل به البشر على مختلف العصور وفي مختلف الاماكن.

وثانيا ناموس الرموز مثل الذبائح وانواع الاصعمة والمواقيت والتطهير وغيرها التي هي رمز وليست حرف واهميتها في معانيها ورموزها التي تشير للمسيح وليست في تطبيق حرفيتها ورفض روحها فتكون باطله ولهذا المسيح ايضا اكمل هذا النوع لانه هو المرموز اليه بهذه الذبائح فمتي اكمل المسيح كل شيئ بصلبه اكتملت وانتهت الذبائح الحيوانية لان متي جاء المرموز اليه اكتمل وبطل الرمز
فالناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى إلى اتباعها في التقرب إلى الله في علاقات البشر مع الله. وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء ايضاً. وتليث على اسماع الشعب كله ، لانها كانت للشعب كله. وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والاعياد والصلوات والصيام والتطير. وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة. وموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عاماً من وضعها، امام الجيل الجديد من الخارجين من مصر. وهذا فرق اساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الادبي. فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لانها صالحة لكل زمان ومكان. اما الطقوس فمعرضة للظروف إلى حد بعد. ذلك ان مجيء المسيح الغى العشائر، لان العشائر لم توضع الا اشارة ورمز لمجيئه (رو 6: 14 و 15 و 7: 4 و 6 و غل 3: 13 و 24 و 25 و 5: 18). لقد وضع يسوع عهداً جديداً بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب (عب 8: 7 و 8). ولذلك اوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الامم (اع 15: 23-29).


(3) تستخدم أحياناً كلمة ناموس - فى العهد الجديد - للدلالة على كل أسفار العهد القديم ( يو 1 : 24 ، يو 12 : 34 ، 15: 25، 1 كو 14 : 34 ) .


(4) الناموس الطبيعي المكتوب على الضمير ، وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإرادة الله المعلنة " لكل خلائقه " . لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ( ناموس موسى ) متي فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس ، هم ناموس لأنفسهم ، الذين يظهرون عمل الناموس مكتوباً في قلوبهم ، شاهداً أيضاً ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة " ( رو 2 : 14 و 15 ) .وهذا فقط لمن لم يعرف المسيح فمن عرف المسيح يكمل المسيح ناموس ضميره الصالح بحلول الروح القدس فيصبح الروح القدس هو الصوت الحقيقي والصحيح الذي يوبخ الانسان علي الخطيه بناء علي وصايا المسيح فبهذا يكون المسيح اكمل ناموس الطبيعه لم يقبله


(5) ناموس الخطية ، الذي يسمي ناموس الذهن أى الطبيعة العتيقة الساقطة فى الإنسان ( رو 7 : 14 - 34 ) . الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو 7: 23). وهذا بالطبع يجب محاربته بناموس المسيح.


(6) ناموس النعمة ، أو ناموس المسيح (1 كو 9:21) ، أو ناموس البر ( رو 9 : 31 ) ، أو " الناموس الكامل ناموس الحرية " ( يع 1 : 25 ، 2 : 12 ) وهو يشمل تعاليم ووصايا النعمة الموجهة الآن لأولاد الله المفديين.


Mary Naeem 25 - 10 - 2013 07:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
احياء لعازر
ــــــــــــــــ

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...95081012_n.jpg

" وكان إنسان مريضا وهو لعازر .. من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها .. وكانت مريم التي كان لعازر أخوها مريضا .. هي التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها .. فأرسلت الأختان إليه قائلتين:
ياسيد .. هوذا الذي تحبه مريض .. فلما سمع يسوع قال:
هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به .. وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر .. فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين .. ثم بعد ذلك قال لتلاميذه .. لنذهب إلى اليهودية أيضا ..
قال له التلاميذ:
يا معلم .. الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك .. وتذهب أيضا إلى هناك
أجاب يسوع:
أليست ساعات النهار اثنتي عشرة؟ إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم .. ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر .. لأن النور ليس فيه .. قال هذا وبعد ذلك قال لهم:
لعازر حبيبنا قد نام .. لكني أذهب لأوقظه ..
فقال تلاميذه:
ياسيد .. إن كان قد نام فهو يشفى .. وكان يسوع يقول عن موته .. وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم ..
فقال لهم يسوع حينئذ علانية:
لعازر مات .. وأنا أفرح لأجلكم إني لم أكن هناك لتؤمنوا .. ولكن لنذهب إليه !فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه: لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه .. فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر .. وكانت بيت عنيا قريبة من أورشليم نحو خمس عشرة غلوة .. وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما .. فلما سمعت مرثا أن يسوع آت لاقته وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت
فقالت مرثا ليسوع:
يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي .. لكني الآن أيضا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه
قال لها يسوع:
سيقوم أخوك
قالت له مرثا:
أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير
قال لها يسوع:
أنا هو القيامة والحياة .. من آمن بي ولو مات فسيحيا .. وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد .. أتؤمنين بهذا؟
قالت له:
نعم يا سيد .. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله .. الآتي إلى العالم .. ولما قالت هذا مضت
ودعت مريم أختها سرا قائلة:
المعلم قد حضر وهو يدعوك .. أما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت إليه.. ولم يكن يسوع قد جاء إلى القرية بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا.. ثم إن اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت
تبعوها قائلين:
إنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك .. فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه قائلة له:
يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي !
فلما رآها يسوع تبكي .. واليهود الذين جاءوا معها يبكون .. انزعج بالروح واضطرب وقال : أين وضعتموه؟
قالوا له:
يا سيد، تعال وانظر .. بكى يسوع فقال اليهود:
انظروا كيف كان يحبه!
وقال بعض منهم:
ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت؟
فانزعج يسوع أيضا في نفسه وجاء إلى القبر .. وكان مغارة وقد وضع عليه حجر
قال يسوع:
"ارفعوا الحجر!
قالت له مرثا ..أخت الميت:
ياسيد .. قد أنتن لأن له أربعة أيام
قال لها يسوع:
ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله؟
(( فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ))
ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال:
أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي .. وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتني
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم:
لعازر هلم خارجا !
فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل ..
فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
يوحنا 11 : 1 - 44
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
" آيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب "
يو 20 : 30

Mary Naeem 26 - 10 - 2013 08:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
احياء ابنة يايرس
ــــــــــــــــــــــــ

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...45038845_n.jpg
" ولما رجع يسوع قبله الجمع لأنهم كانوا جميعهم ينتظرونه .. وإذا رجل اسمه يايرس قد جاء وكان رئيس المجمع فوقع عند قدمي يسوع وطلب إليه أن يدخل بيته .. لأنه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة .. وكانت في حال الموت .. ففيما هو منطلق زحمته الجموع .. وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة .. وقد أنفقت كل معيشتها للأطباء .. ولم تقدر أن تشفى من أحد جاءت من ورائه و...لمست هدب ثوبه .. ففي الحال وقف نزف دمها ..
فقال يسوع:
"من الذي لمسني؟"
وإذ كان الجميع ينكرون قال بطرس والذين معه:
يامعلم الجموع يضيقون عليك ويزحمونك وتقول من الذي لمسني؟
فقال يسوع:
قد لمسني واحد .. لأني علمت أن قوة قد خرجت مني فلما رأت المرأة أنها لم تختف .. جاءت مرتعدة وخرت له .. وأخبرته قدام جميع الشعب لأي سبب لمسته.. وكيف برئت في الحال
فقال لها ثقي يا ابنة .. إيمانك قد شفاك .. اذهبي بسلام .. وبينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له:
( قد ماتت ابنتك )
لا تتعب المعلم .. فسمع يسوع وأجابه قائلا:
لاتخف! آمن فقط .. فهي تشفى فلما جاء إلى البيت لم يدع أحدا يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا .. وأبا الصبية وأمها .. وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون فقال:
لا تبكوا .. لم تمت لكنها نائمةفضحكوا عليه .. عارفين أنها ماتت .. فأخرج الجميع خارجا .. وأمسك بيدها ونادى قائلا:
يا صبية .. قومي ! فرجعت روحها وقامت في الحال .. فأمر أن تعطى لتأكل فبهت والداها .. فأوصاهما أن لا يقولا لأحد عما كان "
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لوقا 8 : 40 - 56
ـــــــــــــــــــــــ
" آيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب "
يو 20 : 30




https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...45038845_n.jpg


Mary Naeem 27 - 10 - 2013 12:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الصلاة بالنسبة للطفل
++++++++++++++

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...58167495_n.jpg

...
ينبغي أن نعلم أطفالنا الصلاة ، ونقدم لهم القدوة فيها .
نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين . ونعطيهم صلوات محفوظة لكي يرددوها ، مادام ذهنهم لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتكلم فيه من ذاته. ومبدأ الصلوات المحفوظة قدمه الرب حتى للكبار ، حينما قال لهم:
"متى صليتم ، فقولوا : أبانا الذي في السموات..." (لو11: 2). بل مبدأ الصلوات المحفوظة علمه لنا الكتاب باستخدام المزمور فقال " متي اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور ، له تعليم...".
وكان الشعب يصلون مزامير المصاعد ، وهم صاعدون إلى الهيكل للصلاة.
فإن كان الكبار يستخدمون الصلوات المحفوظة ، فكم بالحري الأطفال ...
إن الصلوات العائلية ، لها تأثيرها في نفس الطفل.
ورؤيته الكبار يصلون ، تعطيه أمثولة طيبة يقتدي بها . كذلك وجود مكان في البيت للصلاة ، وفيه أيقونة وصليب ومسرجة (أو نور كهربائي)…
كل ذلك يشجعه هو أيضاً على الصلاة . كذلك تعليمه حينما يكبر ، أن نلجأ كلنا إلى الله بالصلاة لاستجابة طلباتنا ، ولحل مشاكلنا ، ولشفاء أمراضنا .

(من كتاب كيف نعامل الأطفال ؟ لقداسة البابا شنودة)

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:12 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من لا يجمع معي فهو يفرق"
(مت30:12، 23:11).
http://alaberoon.com/images/7.jpg
تبدأ الرواية بدون مقدمات وبدون ربط بالكلام السابق، مما يجعلها تقليداً ثميناً محفوظاً بذاته وضعه ق. مرقس هنا في هذا الموضوع علي أساس واحد مع الرواية السابقة كونها من يقبل ولداً "بأسمى"، فالجزء المشترك بين الروايتين هذه والسابقة هو في "أسمي".

ولكن الرواية هنا خطيرة، فهي تتعرض لمبدأ حرمان العقائد بعضها لبعض علي أساس أنه طالما ليس يتبعنا نحرمه " فمنعناه لأنه ليس يتبعنا" (مر38:9). وهنا انبري المسيح بغيرة ظاهرة يُخطئ هذا المنهج في المعاملات مع الآخرين، ويضع أساس التعامل بين العقائد ذات العمل الواحد باسم المسيح. فقال يسوع: " لا تمنعوه لأنه ليس أحد يصنع قوة بأسمى ويستطيع سريعاً أن يقول قولاً صالحاً أميناً عن المسيح. والكل يعمل عملاً واحداً، سواء إخراج شياطين أو شفاء أمراض أو تعليماً صالحاً باسم المسيح. إذن، يكون الكل في هذه الحالة يخدم المسيح واسمه.

ثم يصرح المسيح بالقانون الذي يضبط التعامل بين العقائد في (مر40:9) هكذا : "لأن من ليس علينا فهو معنا". أي طالما صاحب المبدأ أو العقيدة لا يعمل ضدنا ولا ضد ما نعمله أو نقوله أو نؤمن به فهو بالضرورة معنا، حيث يكون الذي يربطنا معاً هو الذي نعمل لحسابه ونخدمه كلانا وهو المسيح. هذا يُحسب أخطر مبدأ يحكم الجماعة المسيحية، الذي لما تجاوزوه وكسروه، انكسرت وحدة الجماعة إلي عقائد منقسمة علي بعضها البعض، وكل واحد يعمل ضد الآخر باسم المسيح؛ مع ان الكل يخدمه بأمانة، وهذا خروج عن المسيح جملة، فكيف يستقيم الأمر؟

إنه عار علي الكنيسة وعار علي أصحاب الإيمان، بل وهي مهانة كبري للإيمان والمسيح، أن كل عقيدة تكون أمينة للمسيح وتعادي عقيدة أخري وهي أمينة للمسيح أيضاً، فهنا العداء هو المسيح. فالعقائد الأساسية القائمة اليوم تقول قولاً صالحاً في المسيح وتعبده بالروح والقلب بكل أمانة وصدق، فكيف نبرر الانقسام والعداوة الأساسية القائمة اليوم تقول قولاً صالحاً في المسيح وتعبده بالروح والقلب بكل أمانة وصدق، فكيف نبرر الانقسام والعداوة الحادثة بين الثلاثة؟ هل هذه العداوة أو القطيعة أو الانفصال الجذري الحادث بينها هو من أجل المسيح؟ هل هو لصالح المسيح؟ هل هو لصالح الشعب، والشعب معروف أينما كان وتحت أي شعار كان، أنه هو شعب المسيح!!؟

إن مبدأ المسيح: " من ليس علينا فهو معنا" ومن يقول قولا صالحاً في المسيح وبإيمان صالح هو معنا، ينبغي أن يُلزم الكنيسة بأن تكون عقيدة واحدة وإيماناً واحداً، لأن الكل مخلص للمسيح الواحد.

وحتي الذين ليسوا معنا في عبادة المسيح الواحد، لا يصح ولا يجوز أن نعاديهم ولا نفرزهم من محبتنا، لأن قانون: " أحبوا أعدائكم" يقف سداً منيعاً ضد أي عداوة لأي إنسان مهما كانت عداوته. فالمحبة من عندنا قائمة علي أساس البذل والعطاء خلواً من تعويض أو مبادلة المثل بالمثل.

يا لحزننا العظيم أن مبدأ المسيح: " من ليس علينا فهو معنا" مكسور في كنيسة المسيح، وهذا تسبب في تحطيم المحبة علي الأرض. فالمسيح هو محبة بلا قيود ولا شروط.

+ " فأجابه يوحنا قائلاً: يا معلم، رأينا واحداً يُخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا. فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة بأسمى ويستطيع سريعاً أن يقول علي شراً. لأن من ليس علينا فهو معنا" (مر38:9-40).

هذا ما يواجه الكنيسة أمس واليوم. الكنيسة ممزقة بتيار المنع والحرم والقطيعة بين العقائد. وهنا لأول مرة في الأناجيل نجد القديس يوحنا يقوم بدور القيادي ويطرح قضية خطيرة علي المسيح.

"فمنعناه لأنه ليس يتبعنا":

كررها القديس لوقا كما هي أخذاً بتقليد ق. مرقس حرفياً. وهذه هي قضية اليوم والأمس والغد وبعد غد: المنع والحرم والعداوة والقطيعة للعقائد التي تخدم باسم المسيح لمنفعة وشفاء وتعليم الشعب باستخدام " اسم المسيح" أي سلطانه الشخصي وقوته وهويته ولاهوته. القضية هي قضية الكنيسة الأن!! أين أنت يا يوحنا؟ بل أين أنت يا رب من الكنيسة اليوم؟ فقد منعت وقطعت وحرمت واذت ولعنت بعضها البعض، والكل يخدم الاسم المبارك، ويعبد بالروح والحق ويتبع من كل القلب، والشعب يدفع الثمن، والمسيح مطعون في القلب، وكل الجسد يُدمي متألماً والكل قانع وراضٍ علي هذه الجريمة في حق المسيح وجسده واسمه.

من أجل المسيح انقسمت الكنيسة وتشاجرت، وباسم المسيح أقامت المجامع للحرم والاضطهاد. الكل يقول: لأنهم ليسوا يتبعوننا، والكل يتبع المسيح!!

لقد أخذوا بعكس مبدأ المسيح، وهو مبدأ لا يجوز أصلاُ إلا علي الشياطين: " من ليس معنا فهو علينا" حيث من ليس مع المسيح هم الذين قال عنهم المسيح: " هذه ساعتكم وسلطان الظلمة" (لو35:22).

هذه هي قضية الكنيسة اليوم مرفوعة باسم المسيح ليقضي فيها المسيح، فإما نعطي كل كنيسة له وإلا قضت علي نفسها. فإما العودة إلي الوحدة والمحبة والقلب الواحد تحت اسم المسيح الواحد، وإلا تفتت بالعداوة والأحقاد ثم زوال.

لما طرح يوحنا قضية المنع تحت الاسم المبارك، حَكم المسيح كقاضي العدل بحكم أن لا تمنعوهم. فالاسم ر يفرق بل يوحد، ولا يخلق أحقاداً وعداوات ومرارات، بل يخلق الحب والحنان وعودة القلب علي القلب: " لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" (ملا6:4)!!

يا قارئي المبارك، أتوسل إليك أن تقف معي، بل تقف مع المسيح، بل تقف مع الإنجيل والحق. لقد تعاهد الشراح السطحيون ذوو الميول المنحازة فشرحوا هذه القضية المسيحية الكنيسة الخطيرة بأنها لا تزيد عن كونها تعزيم علي الشياطين غير قانوني!! واستطاعوا أن يهربوا من المسيح والإنجيل والحق ويحولوا قول المسيح الرب الإله القاضي بالعدل: " من ليس عليَّ فهو معي" إلي قضية إخراج شياطين غير قانوني، ولاذوا بالفرار من غضب المسيح وحكمه: " من لا يجمع معي فهو يفرق" (مت30:12، 23:11).

أتوسل إليك أيها القارئ، أن ترد للمسيح حقه وترفع رأس الإنجيل وصدقه وتنادي معي: إما الوحدة الكنيسة، وإلا لعنة التفريق والخراب المحتم.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
المرجع: ( كتاب المسيح: حياته، أعماله – فقرة 73 صفحة 284، 284، 286 للأب متي المسكين)


Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:16 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كيف يشعر يسوع باللمسة؟؟؟



كان الرب يسوع ماشي والمرأة نازفة الدم ماشية وراه ( في عز الزحام ) وقالت لازم ألمسه عشان أتشفي من مرشي وضعفي ولازم مشكلتي تتحل ... ... بس عاوز أقول ليه الرب يسوع حس باللمسة بتاعة الست ديه ومحسش بلمسات ناس كتيرة جدا وفي عز إحتكاكه بالناس حس إن واحدة لمسته .. وليه تعمد الوحي المقدس ذكر هذه الحادثة لينا ؟؟؟
أنا عاوز أقول أولا : معرفة المشكلة بالتحديد
ثانيا : معرفة الطريق الوحيد والوسيلة الوحيدة المضمونة لحل المشكلة
ثالثا : الإحساس بالضعف والنقص
رابعا : الاحساس بالعجز والاحتياج
خامسا : الأمل الشديد جدا ( التصرف بك دوافعي إني رايح أخف من مشكلتي )
ومن هنا الرب يسوع يتلفت لكل واحد عاوزه بجد ويقول من لمسني .. بعد ما يخرج منه الشفاء لمرضي أو مشكلتي !!! نفسك تلمسه بجد وتخرج منه حاجة ليك وكمان يحس بالقوة خرجت منه ليك .؟. إعمل زي المرأة نازفة الدم

Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:18 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دعانى الرب ...

http://img294.imageshack.us/img294/4128/13tz6.png

في جهلي وقفت علي باب الكنيسة و شعرت اني لا اشبع ، و قلت :
الكنيسة غير مُشبعة !
التعليم ضعيف ،
الخدام مُعثرين ،
الطقس مُمل ،
القداس طويل ،
الاجبية ثقيلة وبلا منفعة ،

ثم دعاني الرب قائلا ً : أدخُل الي العُمق !
لماذا تقف علي الباب ؟!
انت لازلت خارج الكنيسة فلذلك لم تتذوق جمالها !؟
اتري سوادها ؟ تعالي اقترب لأريك جمالها من الداخل ،
لأن كُل مجد ابنة الملك من الداخل !
اقترب لتشبع ،

فأقتربت الي المذبح ،
و رأيت السماء مفتوحة عليه ،
ورأيت المسيح واقف كاهن وذبيحة !
قال : ثبت انظارك نحوي فلا تري ضعفات اخوتك !
فلما رأيت ابي الكاهن يعظ ،
رأيت الروح القُدس يُخرج من ابسط الكلمات معاني حيَّة ،
ورأيت الرب سند ضعف خدامه ،
ورأيت روح الطقس بديع لمن يَفهمه !
و رأيت القُداس اعمق حياة انجيلية مفتوحة علي السماء !
و رأيت الاجبية هي عمق صلوات الروح في المزامير و القطع ،

فقلت : ما اشقاني ، لأني امضيت عمري علي الباب !!




Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:21 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا مؤمن بالمسيح كن هكذا
http://img231.imageshack.us/img231/8...ushealszk5.jpg
.
فيجب أن يكون الشيخ بلا لوم، له زوجة واحدة، ويكون أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد. (تيطس 1:6) )
اعرف حق المعرفة أن هذا المقطع الكتابي يتحدث عن ما يجب أن يكون عليه الشيوخ وكل ذوي المناصب الكنسية.لكني أريد أن أضع هذا الصفات لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن بالمسيح فيا مؤمن بالمسيح كن هكذا:-
1.بلا لوم:ليس معناه أن يكون معصوم من الخطاء لكن يجب أن يسعى ليكون نزيه شفاف تصرفاته متوازنة لا يشار إليه بسوء التصرف أو بتعليم غير كتابي. وان أخطاء علية أن يعترف ويعتذر لمن أخطاء بحقه سوى كان شخص او اشخاص ويصحح أخطاءه ليعود الأمر مثلما كان عليه...
2.له زوجه واحدة:لا أريد أن ادخل بالتفسيرات الكثيرة لهذا الموضوع.بل المهم جدا لكل مؤمن أن يكون وفيا لزوجته, محبا لها محبة باذلة كما أحب المسيح الكنيسة وتكون علاقته الزوجية طاهرة إمام الله والآخرين..
3. أولاده مؤمنين ولا يتهمهم أحد بالخلاعة أو التمرد: عندما تكون الحياة الزوجية نقية,ينشأ الأولاد في بيئة عائلية صحية , حياة الأيمان للواديين مؤثرة وفعالة,سيتأثر الأولاد بقدوتهم فيكونوا هم أيضا مؤمنين وإذا كان الأولاد متمردين سيئين فتقع الملامة على الأب لأنه لم يدبر بيته حسنا,وهذا لا يعمم بشكل مطلق إذ قد تحصل حالات يتمرد فيها احد إفراد الأسرة على والديهم...
وبما أن راعي الجماعة مسئول عن عمل الله، فيجب أن يكون بلا لوم، غير عنيد ولا غضوب ولا سكير ولا عنيف ولا يسعى إلى الربح الحرام. (تيطس 1:7) )
4.مسئول عن عمل الله:مثلما هو مسئول عن تدبير بيته حسنا كذلك مسئول إمام الله أن يدير عمله وخدمته في الكنيسة بشفافية وأمانه حتى يكون بلا لوم.مهم جدا أن لا تثار حوله الشبهات الأدبية والعقائدية...
5.غير عنيد:لا يتزمت بفكره, معتبرا افكاره هي وحدها الصحيحة.اي لا يكون دكتاتور. مستمع جيد للآخرين ويأخذ بالأفكار الصحيحة الذي تنسجم مع كلمة الله ,يمتلك طول اناة مع المعارضين لأفكاره ويوجه ويرشد ولا يفرض أرائه قسرا.....
6.غير غضوب:لا يكون ذو طبع عصبي مزاجي متقلب,حتى وان كانت هذه طبيعته القديمة,عليه أن يضبط نفسه ويدربها على الوداعة والتحمل,ولا يدع لهذا الطبع أن يظهر ويؤذي الآخرين....
7.غير سكير:دأب الكثيرين بتحريم أو تحليل شرب الخمر,وبوضوح شديد أقول أن السكر في مجتمعاتنا الشرقية يجلب ألوم على مسيحينا . أكثر ما يلومنا الآخرين الذي نعيش معهم هو السكر ولباس المرأة غير المحشوم .عليه يجب على كل مؤمن أن لا يسكر بالخمر حتى لا يكون عثرة للآخرين ويجلب الكلام البطال على المسيح...
8.غير عنيف:لا يستخدم العنف بقصد التخويف وإرهاب الآخرين حتى لو كان الحق معه سوى بالكلام أو بالقوة الجسدية....
9. ولا يسعى إلى الربح القبيح:من أقبح ما تمر به الكنيسة اليوم هو استخدام خدمة الرب لجني الأموال وهذا هو الربح القبيح.سوى من قيل الأفراد أو مؤسسات الخدمة.واغلب المؤمنين يعرفون كم من المدعين بالأيمان جلبوا العار على أنفسهم وعلى كنيسة الرب الطاهر ابتداء من حنانيا وسفيرة ولحد الآن.هم يستخدمون الله لتحقيق طمعهم للحصول على الربح القبيح.وواضح جدا تسترهم تحت القول أن الفاعل مستحق أجرته...
بل يجب أن يكون كريما، محبا للخير، يضبط نفسه، صالحا، تقيا، عاقلا، (تيطس 1:8) )
10.يجب أن يكون كريما,محبا للخير: بيته دائما مفتوح لعمل الخير للمجروحين والمتألمين والغرباء,ومن لديه مشكلة ,وللمجموعات البيتية .كلامه وسلوكه وعلاقاته وكل نشاطاته تهدف للصلاح وعمل الخير للجميع دون تميز مثل يسوع الذي كان يجول ويصنع خيرا.......
11.يضبط نفسه:لديه القدرة على ضبط شهواته ورغباته غير المقدسة , وهذا ينتج من الامتلاء بالروح القدس الذي تكون له السيادة على جسده( لأن ثمر الروح هو التعفف إي ضبط النفس)..
12.تقيا:التقوى هي تجارته الرابحة وظاهرة بشكل واضح ومميز في علاقته بالرب والآخرين. ثابت على الأيمان غير مزعزع...
13.عاقلا:لديه الحكمة في معالجة الأمور, وإن كان واحد منكم تنقصه الحكمة، فيجب أن يسأل الله، فيعطيها له. لأنه كريم يعطي كل الناس بسخاء ولا يلوم سائلا. (يعقوب 1:5) )والتعقل يعني التوازن بعيدا عن التطرف بكل الأمور على أساس كلمة الله في الكتاب المقدس..
14.يتمسك بالرسالة الحق كما نعلمها. بذلك يكون قادرا أن يشجع الآخرين بالعقيدة السليمة، وأن يرد على المعارضين. (تيطس 1:9) ) حتى يتمسك بالحق عيه أن يعرف التعليم الصحيح الذي علمه الرب يسوع المسيح والرسل وخصوصا الحقائق الكتابية العظمى,مبتعدا عن كل ما يمزق كنيسة الرب إلى طوائف وعقائد,تختزل فكر الرب بأفكار مجزءوه من كلمته.ويشجع الآخرين بالتعليم السليم .فاضحا كل المعارضين الذي يهدفون لزرع الخصومة والانقسام في جسد الرب.
ها أنا يا رب بيديك ,اعني يا قدير بقوة روحك القدوس لأكون بلا لوم,وفيا لزوجتي وقدوة صالحة لأولادي,أمينا بخدمتي,غير معاند,ولا غضوب ,ولا سكير,ولا عنيف,ولا أسعى للربح القبيح من خدمتك,صالحا,تقيا ,عاقلا,كريما,محبا لعمل الخير للجميع.متمسكا برسالة الإنجيل كما تعلمتها من كلمتك الحية في الكتاب المقدس,أشجع واعلم الآخرين التعليم السليم,مقاوما كل من يزرع الخصومة والانقسام قي كنيستك العفيفة الطاهرة.يا قدوس يا رب الحياة اسمع صلاتي باسم الفادي يسوع المسيح....آمين


Mary Naeem 31 - 10 - 2013 10:22 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا مسيحيون إلى من تنتسبون؟؟؟!!!

http://img294.imageshack.us/img294/5...erariseoa4.jpg

وأما المباحثات الغبية والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة. (تيطس 3:9)
يكثر الحديث البطال والغير نافع عن الأنساب فعندما تتعرف على شخص مسيحي أول مايسأل عنه هو نسبك.والإجابة تكون إنا كاثوليكي, إنا ارثودوكسي ,إنا انجيلي ,أنا سبتي, وبين الانجيليين حمسيني, وناصري, ومعمداتي ,واتحاد ,ورسولي, ونهضة القداسة وآخرين ينتسبون إلى قومياتهم فهناك من يقول أنا ارمني, وانأ أثوري وكلداني ,وسرياني, وقبطي ,وماروني.ومسميات كثيرة ينسبون أنفسهم لها.
هم بذلك استبدلوا اسم المسيح ليضعوا تلك الأسماء ,وهذه أهانه بشكل غير مباشر لأسم المسيح..أن أعظم انتماء هو أن اقو ل أنا مسيحي وافتخر باسم المسيح وأي افتخار آخر هو باطل وغير نافع كما تقول كلمة الله (إذن يجب أن لا يفتخر أحد بالناس. لأن كل شيء هو لكم: سواء بولس أو ألبوس أو بطرس، أو العالم أو الحياة أو الموت، أو الحاضر أو المستقبل، الكل لكم. وأنتم تنتمون للمسيح، والمسيح ينتمي لله. (1كورنثوس 3:23) ). و كما يقول الكتاب: "من أراد أن يفتخر، فليفتخر بالرب.1كورنثوس 1:31) )ويؤكد لنا بولس الرسول انه لا يريد أن يعرف شيئا إلى يسوع المسيخ(لاني لم أعزم أن اعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا. (1كورنثوس 2:2)) وعليه على كل من آمن بالمسيح أن يتجنب الحديث بالأنساب لأنها غير نافعة وباطله تساهم في تمزيق جسد المسيح ...
‎. ‎أبارك الرب في كل حين. دائما تسبيحه في فمي‎. بالرب تفتخر نفسي. يسمع الو دعاء فيفرحون‎. عظموا الرب معي ولنعلّ اسمه معا طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذني‎. نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل‎. هذا المسكين صرخ والرب استمعه ومن كل ضيقاته خلصه‎.ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم‎. ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للرجل المتوكل عليه‎. اتقوا الرب يا قديسيه لأنه ليس عوز لمتقيه‎.الأشبال احتاجت وجاعت وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير (مزمور 34: .....آمين





الساعة الآن 07:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025