![]() |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثهِ " شَاكِرِينَ الْآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ" (كولوسي 12:1) منَّ الجيدِ أن نشكُر الآب الذي يُحبنَا كثيراً، لدرجةِ أننَا نَعجزُ عنْ إيجادِ كلماتٍ لوصفهَا. وهَذا الشُعور الإلهي هو الذي يُعرفهُ الكتابَ المُقدّس هكذا: "لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 3: 16). الذي لا يَشعُر بِواجبِ مَدحنَا للرَّبِّ على مَا فعلهُ من أجلنَا، هو بِالتأكيدِ لمْ يختبر الخَلاص حَقاً. والآيةُ التي نَدرُسها هُنا تَنُص على أن الله قدْ أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ المسيح، والذي يَتضمن كُلَّ مَا نحتاجهُ لأنفسنَا هُنا على الأرضِ، وفي الأبديةِ. فقدَ الأنسانُ الأول آدم، كُلَّ السُلطان المُعطى لهُ وكذلكَ علاقتهُ مع الخَالق، وبالتالي أصبحَ عَبداً للعَواطفِ والخَطيئةِ. ومنْ ثمَ بَدأ الشَّيْطان باستغلالهُ، لتحققِ أغراضهِ القَذرةِ. ولكننَا، بالولادةِ الجَديدةِ المُعطاةَ لنا كأبناءٍ للعلي، أصبحنَا ورثةً لله، ويُمكننَا التَمتع بِكُلِّ ما هُو لنَا كأبناءٍ لهُ (تيطس 3: 3-7). القُراء الأعَزاء، نحنُ لدينَا ميراثٌ، ولتلقيهِ يَنبغي أن نُشغل أفكارنَا. فَهو ليسَ بِالشيءِ القَليل! لقد وفرهُ لنَا الله، وفيهِ كُلّ مَا نحتاجُ إليهِ لكي نَنتصرَ في كُلِّ شيءٍ (رومية 8: 37). ولا يَجب أن نَسمحَ للعدوُّ بِمهاجمتنَا، وسَرقتهُ منَا وجعلنَا نُعاني. وبدلاً من ذَلك، يَجبُ أن نُمسك بِسلطاننَا باسمِ يَسُوع ونطرده من حَياتنَا، مع كُلّ ما يَنتمي للشَّيْطان. هُناكَ شيءٌ واحدٌ، يَجبُ عَلينا ألا نَنساه وهو: إن اشتراكنَا في المِيراث الإلهي سَيكون في النُور، في ظل كلمةِ الله. ولكي نَكونَ مُباركين، عَلينَا أن نُؤمن بِما تَقولهُ الكلمة المُقدسة، دُون السَماحِ للشيطانِ بأن يمنعنَا منَّ التمتعِ بالعمل المُنجز من أجلِ خَلاصنَا. والآن، بِغضِ النظرِ عنْ الدرس الذي تتعلمهُ من الإنْجيل، سِواء كانَ تَوبيخاً أو وعداً أو إعلاناً لحقيقةً - فكلهُ يَنطبقُ على حَياتكَ. لذلك عَليك أن تدع مَا يقوله لك الكتابُ المُقدس يَعمل في حَياتك. السرّ هُها هو الإيمان بِما يُعلمنا إياهُ الكتابُ المُقدس، لأن الذين يُؤمنون يَرونَ مَجْدَ اللهِ (يوحنا 40:11). إن منَّ الحَقائق الهَامة الأُخرى أنهُ بِمجردِ الكشفِ عنْ الأخباِر السارةِ لقلوبِ أولئكَ الذينَ يُؤمنونَ، يَتم تِلقائيا إنقاذهُم من مَخالبِ الشرِّير. ولأنهُم استمعوا إلى الرَّبَّ، يصبح "سِجلهُم نَظيف" لَا شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الْآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، (رومية 1:8). إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ (2 كورنثوس 5: 17). لذلك كُنْ قوياً ولا تخف، وآمِن بمَا يقولهُ لكَ الله، فهَذه هي الطريقةُ التي سَتزولُ بهَا مَشاكلكَ. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الحَيَّاة مَعَ الرَّبْ "الَّذِي مَاتَ لِأَجْلِنَا، حَتَّى إِذَا سَهِرْنَا أَوْ نِمْنَا نَحْيَا جَمِيعًا مَعَهُ." (1 تسالونيكي 5: 10) نَحنُ نعلمُ جَيداً أنّ يَسُوع مَات ليُنقذنَا من الموتِ الأبدي - وهَذا صَحيحٌ جداً (يوحنا 3: 16)، ولكنَّ تَضحيتهُ على الصَليب بِخلافِ الخلاصِ الذي مَنحهُ لنا، أعطانا بركات أُخرى. وواحدٌ مِنها هي أن نعيشَ بقربهِ، وأنا أُشيرُ هُنا أنهُ - حتى في هَذا العَالم المَليءِ بالمخاطرِ والإغراءاتِ وغيرهَا من الشُرور – نحنُ قادرينَ على أن نَكون قريبينَ من الله كُل يومٍ. وهَذا يَعني أن خَصمِنا لا يَستطيع أن يَلمسنَا أو يُبعدنَا عنْ الطريق، لأن أولئكَ الذينَ يَعيشونَ مع الرَّبِّ يُصبحونَ واحداً مَعهُ، ولا شيءَ على الأطلاق يُمكنُ أن يَفصلهُم عنهُ. عند اِختيارنَا الله، يَجبُ أن نَكونَ في حَالة تَأهبٍ تامٍ، لمَنع أي عدوٍ منْ إغراءنَا. وعلى أي حَالٍ، يَجبُ أن نَضع في اِعتبارنَا أن الرَّب قد اِختارنَا قبلَ تأسيسِ العالم لغرضٍ مُعينٍ، وسَيوفر لنَا كُلّ الوسائل اللازمةَ لتَحقيقِ هَذا الغرضِ. لذلكَ، لا يَنبغي لأي شَخصِ أن يَكونَ سَبب عَثرة أو تَجربة في حياةِ أولئكَ الذينَ دعاهُم الله مُنذُ الأزل ليُصبحوا جزءاً من جَسدهِ (رومية 8:33). لا يُمكنك أن تَعيش كمَا لو كُنتَ واحداً من الذينَ في العالم. وأخيراً، فَيسوع قدْ علمنَا أننا بِحاجةٍ لأن نَسهر ونَستعد (متى 26: 41). لذلكَ، كُنْ جاهزاً دَائماً، ولا تَتوقف عنْ اليقين بما قَالهُ السيد: فقدْ قالَ اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. هل تُوجدُ لحظةٌ مَرت في حَياتِك جَاء فيهَا الشَّيْطان مُحاولاً إغراءِك؟ فَبعضُ الناس، على سبيلِ المِثالِ، يَزُورهُم عِندما يَذهبونَ إلى الفِراش، بِمجموعةٍ مُتنوعةٍ من الأوهامِ وأيضاً يَجلبُ الكثيرَ من الأفكارِ الشريرةِ. ولكنْ، إذا أطعنا نحنُ مَا تقولهُ كلمةُ الله، لنْ يكونَ لدينا أيةَ مُشكلةٍ مع العدوُّ. مَا حدثَ لبعضِ التلاميذِ هو مَا يحدثُ معنا الآن: فإذا لمْ نُبقي أعيُننا مَفتوحةً، سوف نقع في فِخاخِ الشَّيْطان. لذلكَ يَجبُ أن نَضع في اِعتبارنَا أنهُ حتى عندما نكونُ نَائمين، يَجبُ أن نَكونَ مع الله. إذا كُنت قد سَقطت في أي خطيئِة، فإنه اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. (1يوحنا 9:1) فكلّ ما أنجزهُ يَسُوع بِموتهِ عنَّا لكي نكونَ قادرينَ على العَيشِ معهُ. لذلكَ، لا تُضيعوا هَذه الفُرصة في إنفاقِ أربعَ وعِشرينَ ساعةً مع الرَبَّ وسَبعةَ أيامٍ في الأسبوعِ تتنفس بِالأجواءِ الإلهيةِ. فأولئكَ الذينَ يَعيشونَ بهذهِ الطريقةِ لنْ يَزورهُم الشَّيْطانُ أبداً، لأنهُ لنْ يَستطيعَ مَس أتباعِ الرَّبّ لِأَنَّ إِلَهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ (عبرانيين 29:12). إذا كُنت قد عانتَ من أيةِ مُشكلةٍ "مُستعصيةٍ" ولكنكَ تعيشُ مع الرَّبِّ، يجبُ أن لا تقلق! آمنْ إنّ نارَ الرَّبّ سَتُدمر كُلَّ الأعمالِ الشِريرِة، وقِف بِحسمٍ في إيمانكَ وصَلاتِكَ. لا تُهمل مَا قدمهُ لكَ يَسُوع من رِعايةٍ بِموتهِ وتحملهِ كُلِّ المُعاناةِ من أجلِ منحِك الحُرية كابنٍ لهُ، فعِش الحُريةِ والقَداسةِ واحصل على بَركاتِ الخلاصِ الأُخرى! |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المُعَينين لِاقْتِنَاءِ الْخَلَاصِ " لِأَنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لِاقْتِنَاءِ الْخَلَاصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " (1تسالونيكي 5: 9) خلقَ الله كُلَّ شيءٍ. وقدْ صنعَ كُلَّ شيءٍ كاملٍ حسبَ إرادتهِ. ولكنْ، وبسببِ سقوطِ الإنسانِ من جَنةِ عدَّن، فسدت الخِطةُ الإلهيةُ، وأصبحَ مَحكومٌ على البشرَ أن يَعيشوا في حُزنٍ، ويَقعوا في يدِّ العدوُّ إلى الأبدِ. ولكنَّ حُب الله للبَشر كان أقوى، فَوضعَ خطةً لإنقاذِهم من العَذاب الأبدي: وأرسلَ اِبنهُ الوَحيد ليَموتَ عنَّا (يوحنا 3: 16). لمْ يَحسب العلىِّ السعرَ الذي سَيدفعهُ. ولذلك، أرسلَ يَسُوع ليُضحي بِنفسهِ نيابةً عنَّا على صَليبِ الجُلجثة، ومن أجل أولئكَ الذينَ يُؤمنونَ بهِ ويَقبلون عَملهُ ويَعيشونَ في مَحبتهِ. إنّ أولئكَ الذينَ لا يَقبلونَ عملَ الخَلاص الذي قَام بهِ يسُوع المَسيح لا يَزالونَ مُنفصلينَ عنْ الله، وعِندما يَموتونَ يَذهبونَ إلى الجَحيم حَيثُ سَيعانونَ من غَضبِ الله طوالَ الأبديةِ. فإن المَفقودين لنْ يجدوا أي عُذرٍ يقدمونهُ للرَّبِّ لعدمِ قُبولهِم ليسوع المسيح وعدمَ إنصاتهِم للإنجيلِ. من أجلِ أن يُنقذ الله الجَميعَ، يَتعينُ علينَا الوعظَ بِالأخبارِ السَارة. لا يُعاني أحد الاضطِهادَ لنَشرِ كلمةِ اللهِ في بِلادنَا اليوم، ولكنَّ العديدَ من إخواننَا في المَاضي دَفعوا حَياتهُم لتتميم ذَلك الأمر الذي قَالهُ الرَّبّ. كُنت قد أُخذت إلى مَراكزِ الشُرطة قبل بِضعةِ سَنواتٍ حَيثُ سَمعتُ العديدَ من الكلماتِ القَاسية، وحُظرت من السَفرِ لتلكَ المُدن. وكانت "جَريمتي" هي الدَعوةُ إلى الإنجيلِ. خَلق الله الإنسانْ وأعطاهُ الفُرصةَ للحُصولِ على الخَلاص. وليْس هُناك أحدٌ لا تَتضمنهُ خطةُ الخَلاصِ. لذا، فَأولئكَ الذينَ استخدمهُم العدوُّ، يَجبُ أن يَكونوا على يقينٍ من هَذه الحَقيقة: إن كُلَّ ما يَجبُ على الأنسانِ أن يفعلهُ، هو قُبولُ الرَّبِّ يسُوع كمُخلصٍ لهُم، وبعد ذَلك سَوف يُصبحوا أعضاءً في جَسد المَسيح. يجبُ علينا الإشارةُ إلى أننا نَحصلُ على نَعمةِ الخَلاصِ من خِلالِ المَسيح، وليْس بِجدارتنَا، أو بَسببِ أي عملٍ جيدٍ فَعلناه. والذينَ يُؤمنون بِكلماتِ الرَّبِّ سوف يَتمتعونَ بالخلاصِ الأبدي، وسوف يعيشونَ مع الرَّبِّ يسُوع. فَيا أخي أنت لنْ تعِش أي شيءٍ، إن لمْ تُسلم حَياتكَ بِالكاملِ لأبن الله وتُكرسَ نفسكَ لهُ. لأنهُ بعد ذلك سَتكون قَادراً على اِستخدامِ كُلِّ ما يَهبهُ لك الخَلاص من بِركات. إن هَذهِ الخطةُ الرائعةُ، التي تم تَصميمهَا وتنفيذهَا من قبل أبانَا، تَشتملُ أيضاً على شفاءِ جميعِ أمراضنَا، وحَل جَميعِ مَشاكلنا وتوفيرِ جميعِ اِحتياجاتنَا الأخرى التي ليَست لدينَا. فُرصتُك الآن عندما تقرأ هَذه الرِسالة. ففي هَذه اللحظةِ بالذات، فإن الله العليِّ - ينظُر إلى قَلبك – وهُو مُستعدٌ لإعطائك كُلَّ مَا تَحتاجهُ أو قدْ تحتاجُ إليهِ في المُستقبلِ. فاستخدام اِسمَ يسُوع لتوبيخ وانتهارِ الشرِّير الذي يَجعلك تُعاني. واحصل على بَركاتكَ! |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ضَعْ مَلابسَ السَّماءِ "وَأَمَّا نَحْنُ الَّذِينَ مِنْ نَهَارٍ، فَلْنَصْحُ لَابِسِينَ دِرْعَ الْإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ، وَخُوذَةً هِيَ رَجَاءُ الْخَلَاصِ." (1تسالونيكي 5: 8) هُناكَ فرقٌ أساسيٌ بين البَشر: فمنْ الناحيةِ الرُّوحيةِ، يُصنّف البعضُ على أنهُ من النَهار وغيرهُ من الليل. وذَلك لأننَا ولدنَا مرةً ثانية بعدَ أن تقابلنَا مع الرَّبّ يَسُوع وقبلناهُ كمُخلصٍ لحَياتِنا، وأيضاً بسببِ ما فعلهُ على الصَليب نِيابةً عنَّا، نحنُ الآن أبناءٌ للنور – الَّذِينَ مِنْ النَهَار. والظلام لا يُمكن أن يمسّنَا، ولا حَتى قوُّى الشرِّ يمكن أن تَحكمَ عَلينا لأننا نَسيرُ بِهُدى رُوحِ الله. تُعبِّرُ كلمةً المَفقودين، عنْ المَعنى تماماَ. وذَلك، لأن أبناءَ النُور سوف يَتضرّرونَ كثيراً إذا وقعوا تحتَ سُلطانِ أبناءِ الظلمةِ. ولذلكَ، يَجبُ أن نَكونَ حُكماء، مُتوازنين، وحَياتنا سَتكونُ سعيدةً ولنْ تقع في التَجاربِ. وفي أي وقتٍ يهُاجمنا فيهِ العدوُّ، يجب أن نَذهبَ سريعاً لأقدامِ الرَّبِّ، ونَعترفُ لهُ بخطيئتنَا ونَسألهُ الغفران. يَجبُ أن لا نَتصرَّفَ مثل الأشخاص البَعيدين، أولئكَ الذينَ يُسبِّبونَ دائما الفضائح. ويَجبُ أن نتحقق جَيداً قبل اِتخاذِ أي قرارٍ، وإذا كانَ هَذا القرار يَتعارض مع كَلمةِ الرَّبِّ، ومَا إذا كان الله أم الشَّيْطان وراءَ هذا القرار. إن الإيمانَ الذي تَلقيناهُ من الرَّبِّ، بغضِ النظرِ عنْ غيرهِ من البَركاتِ، هو بِمثابةِ ثوبٍ يجبُ علينا ارتداؤه دائماً حتى لا يَتمكن خِصمنَا من الوصول إلينا. وإذا كانَ هُناك إيمانٌ في قلوبنا، فإننا لنْ نخشى سهام العدوُّ التي يُرسلها نحَوناَ، لأنهُ لا شيء سَوف يَصلُ إلينا ونحنُ داخلَ دَائرةِ الحمايةِ الإلهية. مع هَذه الحماية، لكُلِّ شيء، فنحنُ بالمسيح الذي أحبناَ أكثر من مُنتصرين (رومية 37:8). وبالإضافةِ إلى دِرْعَ الْإِيمَانِ، هُناك أيضاً المَحبة. والغرضُ منهَ ليسَ الدفاع عنا وإنما جَذبُ البعيدين والضَائعين. وإذا كُنت تَرتديه، فإنّ كلّ المَفقودين، والمُحتاجين وجميع الذينَ يُعانون سوف يتوجهونَ إلى الرَّب. إنّ المَحبة قويةٌ جداً وقوّةُ جَاذبيتَها كبيرةً جداً، بِحيث يرى النَاس من خِلاله اِننا مُختلفين، وبِذلك يَسعونَ لأن يَكونوا مِثلنا أيضاً. ولكن، بَعض الأشخاص يَجدون أنفسهُم عَالقين في مَخالبِ العدوُّ لأنُهم يَتصرفون بِطريقةً عكسيةً ويَغضبون من وجودنَا. وإذا كنا حَساسيين بِما فيهِ الكفاية وسَمحنا للرَّبّ بِاستخدامنَا، سَنرى مَا قيمةً أن نلبس هَذا الدِرع السَماوي. يجبُ أن يَكون على رأسنا رَجَاءُ الْخَلَاصِ، الذي هو بِمثابة خَوذة لحَمايتنا من الهَجماتِ الخَبيثة. واخيراً، مع عقلنا المَمتلئ بالرجاء، لن ينجح أي مُخطط للشَّيطان ضَدنا. يَجب على جنود الصَليب أن لا يسببوا العار أبداً ليَسُوع، أعظم قائد. وإذا كانوا يَستعملون الأسلحة التي أعطاها لهُم الرَّب بكفاءةٍ، فإنهُم لنْ يَفشلوا أبداً. لذلك، يا إخوتي، كونوا ثابتين عِندما ترتدون ثِياب السَماء وأمضوا قُدما لكي لا تسببوا العار لكُم أو للمَسيح أو لمَلكوتِ الله. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سرُّ الْخَلاصِ العَظِيمِ " فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلَاصًا هَذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا،" (عبرانيين 2: 3) الوَاقعُ الرُّوحي مُختلفٌ جداً عنْ المَادي، لأنهُ في السَابق لمْ يكُنْ هناك خَداع أو زَيف وذلك عندما نَضع إيماننَا بالرَّبّ يَسوع، ونُؤمن بهِ ونُطيعُ كلمتهِ. فيجبُ علينَا ألا نَتبعَ تلكَ الأديانَ التي أخترعهَا البشر، لأنهُ بعيداً عنْ المَسيح لا تُوجدُ أي طَريقةٍ أخرى لتَخليص البَشرية منَّ اللعنةِ الأبديةِ. يوجدُ خطٌ رفيعٌ جداً بينَ الخيرِ والشّر: ولكي نَتمكنَ من التَخلي عنْ خطيئتنا والوصولِ إلى الخَلاص، كانَ على أبانا السَماوي أن يَدفعَ الثمنَ بَاهظاً بَتقديمِ ابنهِ للمَوتِ مَكاننَا (يوحنا 3: 16). فَبدونَ هَذا الثمن الغَالي، الذي كلفَ مُعاناة ومَوت يَسُوع، لنْ نستطيعَ أن نَستردَّ حَالتنا قبلَ السُقوط ومَا ترتبَ عليهَ من عَذابٍ أبدي؛ وبالتالي فإننا لنْ نكونَ أبداً مَحفوظينَ من الشَهوات وكُلِّ الشُرورِ الأخرى. بعيداً عنْ الإنْجيل ليْسَ هُناك خَلاص، وهَذا هو السَبب في أننَا بِحاجةٍ للإيمان بالأخباِر السارةَ، لكي يُخلِّصنَا بالقوُّة الإلهية. وعندمَا نتخذُ هَذا القَرار، نَحنُ نفعلُ أكثرَ من مُجردِ المُوافقةِ العَقلية: نَحنُ نؤمنُ وبكلِّ إخلاصٍ، الأمرُ الذي يَجعلنا مُختلفين. إنّ أولئكَ الذينَ يَلعبونَ بِالخطيئة لا يَعرفون مَدى قُربهم من الهَاوية. وفي الحقيقة، إنّ الذينَ يَعتقدونَ أنهُم يَستطيعونَ الاستمرارَ على تِلك الحَالةِ يخدعون أنفسهُم، وسَيخزنون في المُستقبل. إنّ عدل الله لنْ يَسمحَ لمْن لا يَرتدي مَلابسَ الخَلاصِ أن يَدخل إلى السَماء. بالإضافةِ إلى ذَلك، لنْ يُخلّص أي شَخصٍ كان يُمارس الطُقوس الدينية. وبِالمناسبةِ فقد كانَ يسُوع، أول من قالَ لنَا أن نُؤمن بِالإنجيلِ (مرقس 15:1). ولذَلك، فكلّ من يَحتقر العَطية السَماوية المَجانية، لنْ ينالَ نِعمةَ الخلاص - لا في هَذه الحَياة ولا في الابدية. والشيء الوحيدُ الذي نَعرفهُ ونحنُ على يَقينٍ منهُ، هو أن الله لَيْسَ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ (عدد 23:19). إن أولئكَ الذينَ أمنوا بهِ لنْ يَدخلوا في تجربةٍ، وسَيكونونَ عنْ يسارِ يسُوع في اليَومِ العَظيم. وأمَّا، الذينَ يرفضونَ الاستماع إلى الكَلمة، سَيسمعونَ أقسى العِبارات في ذَلك اليَوم: اذْهَبُوا عَنِّي يا مَلَاعِينُ إِلَى النَّارِ الْأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلَائِكَتِهِ، (متى 25: 31-46). ذهبَ تلاميذُ المَسيح بَعدَ مَوتهِ إلى كُلِّ مكانٍ، وكرزوا بِالرسالةِ التي يَحتاجُ العَالمُ إلى سماعِها. وكانَ النجاحُ الذي حَققوهُ عندما أكملوا وصية المُعلم يُؤكدُ وعد الرَّبِّ: إنه سَيُخلّص كُلّ منْ يَقبل اِبنهُ. إذا كُنتَ قد سَقطت في الخطيئةِ، ولهَذا السبب كُنتَ تشعرُ بأنكَ بعيداً عنْ الله، ولكنْ، إنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. (1يوحنا 1: 9). وإيمانُك سَيجعلكَ تتمتعُ بالبركاتِ التي أعطاهَا لكَ يَسُوع وستكونُ ناجحاً. وعِندما يرى الكثيرُ من البشرِ انتصاركَ على الشرِّ، فإن الكثير مِنهُم سَيؤمنونَ بِرسالةِ الصَليبِ. لذلك، أسعى لأن تكونَ مًنتصراً بِالإنجيلِ، وأجعل قلب الرَّبِّ يَفرحُ، وسَوف تُساعدُ أيضا العديد من الناسِ لكي يَجدوا الطريقَ إلى السَعادة الأبدية. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الحَقّ و السُّلوكُ المُثمِر " جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لِأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلَا أَتَزَعْزَعُ"(مز 16: 8). كيفَ تعاملتَ مع الرَّبِّ؟ هل تَعاملت معَ القدير مِثل أيّ شَخصٍ آخر، أو نَظرتَ إليه بإجلالٍ واحترامٍ ؟ يَجبُ أن لا نَنسى أنهُ إلهٌ واحدٌ للكُلّ (أفسس 4: 6). وبِما أنه أبٌ لجميعنَا، فيجبُ أن نعطيهِ السيادةَ الكاملةَ على حَياتنَا. لذلكَ، ليْس من الجَيدِ أن نَتعامل معهُ كما لو كانَ واحداً منا. وعندمَا نكونُ مُطيعينَ لكلمتهِ، نُعطيهِ الفُرصة للعملِ من أجلنَا. والشيء الصَحيح الذي يَجبُ القيامُ بهِ يا إخوتي، هو أن نُصغي دَائماً لصَوتهِ في حَياتِنا، وهو ما يَعني أنه يَجبُ ألا نَنسى وَصاياه. نُعطي للعليِّ السيادةَ على حَياتنا، بِالعملِ حسب مَا هو مَكتوبٌ في الكتابِ المُقدس، وبطاعةِ التعليمات الإلهية، ولكنْ، إذا أعَلنا أننَا لهُ، ولكننَا لا نُطيعُ كلمتهُ - و لا ننتبه لما يَكشفهُ لنا ولا نُنفذ وصَاياه – نَحن بذلك نُعلنُ أننا لا نُؤمنُ بهِ. إنّ المُحافظةَ على العلاقة مع الرَّبّ تجلبُ لنَا الكثيرَ من البركةِ. وواحدٌ من هذهِ البركات، هي أنهُ سَيبينُ لنا إن ما قُمنا بهِ خطأٌ أم صحيح. فإذا كُنت قدْ شعرتَ أن بَعض قراراتك كان يَنبغي أن تكونَ بطريقةٍ مُختلفةٍ عن تلكَ التي اِتخذتهَا، وأنتهى بكَ الأمرُ بالوقوعَ في الخَطأ، فأنت بِحاجةٍ إلى الصلاةِ والتأملِ فيما قُمت به في حياتكَ الروحيةِ، لأن الشيءَ الطبيعي هُو أن يُبين الله لنَا ما هي الأشياءُ التي تُعيقُ عملهُ فينا. وهَذا، بالمُناسبةِ، هو الإجراءُ الصَحيح الذي يَجبُ اتخاذهُ، لأنهُ من المُستحيلِ للقلبِ بأن يكونَ صَحيحاً إذا لمْ يُوبخ. وكمَا هو مَكتوبٌ في الكتابِ المُقدسِ لِأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ» (عبرانيين 12: 6). ستكونُ الابوابُ مَفتوحةً دَائماً لنَا عِندمَا نَكونُ مع الله. فهو كاملٌ، وسَوف يَمنعُ عنَّا كُلَّ عثرةً. بالإضافةِ إلى ذَلك، فَإنك مَعه لنْ تأتي مُبكراً ولنْ تتأخر، بلّ ستكون في المَكانِ المُناسبِ وفي اللحظةِ المُناسبةِ دَائماً. حَقيقةٌ أخرى يَجبُ أن نَعرفهَا، وهي أن الرَّبَّ لا يَنعسُ ولا يَنام؛ بل على العَكس من ذَلك، فهو دَائماً على اِستعدادٍ لمُساعدةِ أبنائهِ. فهو يَعرفُ خطر مُخططاتِ العدوُّ على أحبائهِ، ولذلكَ يَعملُ على تَجنيبهُم المُرور من خِلالِ هَجماتِ العدوُّ. الوعودُ الإلهيةُ لنَا، وهي أن الرَّبَّ سيكونُ بجانبنَا في الوقتِ المُعينِ دَائماً. ففي المَاضي كانَ كُلُّ الذينَ وضَعهُم الرَّبُّ كالوزراءٍ أو حُكامٍ. إذا كانَ الله يَقفُ بجانبكَ، وقال لكَ أنهُ يُريد أن يَملك على حَياتِك، فأنكَ لنْ ترى بعْد مَشاكلَ تُحيطُ بكَ. والرَّبُّ إِلَهُنَا سيكون معنا، لِيُسَاعِدَنَا وَيُحَارِبَ حُرُوبَنَا. (2 أخبار الايام 32: 8). إن أولئكَ الذينَ يرتعبونَ خوفاً قبلَ التَجربةِ، لا يثقونَ في الوعودِ الكتابيةِ؛ ويَخدعهُم الشَّيْطانُ بدلاً من ذلك. ولكنَّ، المَسيحي عندما يعمل وفقاً للتعليماتِ السَماويةِ، يَقول أنهُ لنْ يَخاف. لذلكَ، ومن أجلِ أن تَهزم إبليس، يجبُ أن تَتخذَ القرارَ بِوجودِ العلي دَائماً بِجانبكَ! |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الإهَتِمام بِإخلاَص "لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ نَتَنَبَّهَ أَكْثَرَ إِلَى مَا سَمِعْنَا لِئَلَّا نَفُوتَهُ" (العبرانيين 2: 1). تَحَتوي كلمةُ الرَّبِّ في كُلِّ جزءٍ من أجزائِها على أسرار. وهذَه ِالاسرار يَجبُ أن تَكون مَعروفةً لدينَا. ففي كُلِّ مرةٍ نستمعُ فيها إلى الوعظِ بالكلمةَ أو قراءة ُ الكتابِ المُقدسِ يجبُ أن نَهتمَ بما يُريدُ الرَّبُّ أن يَقولهُ لنَا. إن الفهمَ الذي يُعطيهِ لنا الرُوحُ القُدس يَجب ألا يَضيع، لأن فيهِ القوُّة الكافيةُ لإنجازِ كُلِّ الإعلاناتِ الإلهيةِ. وفي هذهِ الرسالةُ يوضحُ لنَا أهمية هَذه الأسرار وكيفَ أنها مَفيدةٌ جداً لحَياتِنا. تُحاولُ قوى الظلامِ باستمرارٍ سرقةَ إيمانكَ مِنكَ أو إبعادِك عنْ الطريقِ الصَحيحِ، لأنها تَعرفُ جيداً أنهُ إذا كُنتَ تمشي وفقاً لتعليماتِ الرَّبِّ، سَتصبحُ مُدمراً لحصونِ الشرِّ، وخطرٌ عليهَا. فيجبُ الانتباهُ إلى هَذا: ويَجبُ أن نَهتمَ بالكتابِ المُقدسِ بمزيدٍ من الجَدية، مع المزيدِ من الاهتمامِ والاهتمامِ. إن الله لا يتحدثُ معنا بِطريقةٍ عشوائيةٍ ولا يُعلمنا أي شيءٍ غيرُ ضروري لنمونَا وحِمايتنَا. إن الله سُبحانهُ يحمينا ويُباركنا، بأعمالنَا، وصَلوتنَا، وإيماننا بمَا تُعلمنا إياه الكلمة. إن كُلَّ ما نَسمعهُ من الرَّبِّ لهُ القُدرةُ اللازمةُ لتَحقيق غرضهِ. ولذلك، يَجبُ علينا أن لا نَيأس في وقتِ الأزمةِ، بل نَنتظرَ لنَسمعَ مَا يَقولهُ لنا الرَّبُّ في الوقتِ المُحددِ. وكذلكَ، لنتذكر مَا تَعلمناهُ من خِلال الخَدمات التي شَاهدنَاها أو اقِراءتنَا للكتابِ المُقدسِ، وسَيأتي رُوحُ الرَّبِّ لحياتِك، وسَيشددَ إيمانُك، وسَيجعلك مثل الفَحم المُشتعل. وبهذهِ الطريقةِ سوف تَكونُ قادراً على إدراكِ وإنجازِ ما كشفهُ لكَ. عِندمَا يُعلنُ لنا الكتابُ المُقدسُ عنْ شيءٍ يجبُ أن ننتبه لهُ، ونُعطيهِ الاهتمامَ اللازمَ، وبَمعنى أخر، سَيحاولُ العدوُّ أن يَقودنَا لتجاهلِ هَذا الإعلان. ولكنَّ، العَطايا الإلهيةِ هي بِلا ندامة. لذلك، عَلينا فَقط أن نُؤمن بأنَ ما قالهُ العليِّ لنا هو الحق، ونَبدأ بِتنفيذِ ما قالهُ لنَا. يَرتكبُ الكثيرُ من البَشرِ خطأً كبيراً، وهو الأبتعادُ عنْ طريقِ الرَّبِّ. وأولئكَ الذينَ يتصرفونَ بهذهِ الطريقةِ وبعد ذَلكَ يَصرخونَ إلى الله لكي يُكلمهُم مرةً أخرى، لم يتعلموا بعْد أنهُ لا يَأخذ أي عَطيةً قد مَنحهَا لهُم. ليْس علينَا إلا أن نَتوبَ عن الخطيةِ التي فَعلناه في حَياتنا ونَعودُ إلى الخِطة الإلهية، ونَتذكر مَا كشفهُ الرَّبُّ لنَا، ونَحصل على البَركةِ. عَلينا أن نَكونَ مُستعدينَ دائماً، لأنه في يومٍ مَا سَيقدم كُلّ واحدٍ مِنا حِساباً عنْ ما سَلمهُ إياه الرَّبَّ. وفي الحقيقةِ، سيكون عَلينا أن نُعطيهِ هَذا الحِساب، مع الأرباح، والمَواهب التي أعطاهَا لنَا، والذينَ لنْ يكونوا قادرينَ على القيامِ بذلكَ وستكونُ نِهايتهُم حَزينةٌ (لوقا 19: 11-27). لذلك، كُنْ ذاك النوع من الأشخاص الذينَ دَعاهُم الرَّب أن يَكونوا! |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
والسَّيد الرَّبّ شَاهِدٌ مَعَهُمْ " شَاهِدًا اللهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ." (عبرانيين 2: 4) مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ (إرميا 48: 10)، وليسَ الإنسانُ من يَسعَى لتَنفيذهِ. ولكنْ في الواقعِ، الله هو الذي يُوجهنَا لتَحقيقِ إِرادتهِ، وأخَذ منصبَ القِيادةِ. فإذا أعَطينا الاهَتمامَ الكَافي لمَا يُعلمنَا إياهُ الرَّبَّ، سَنعملُ نَفس العَملِ وبِنفسِ الطريقةِ التي فَعلهَا يَسُوع. ولكنْ إذا قَررنَا أن نَعظ ونُصلي ونَخدُم من أنفسنَا، فإن عَملنَا سَيكون كلهُ بِلا جَدوى. نَعلمُ جيداً إن الإنسانَ قادرٌ على جَذبِ الكثيرينَ مِن حَولهِ، ولكنَّ أي شيء نَفعلهُ دونَ توجيهٍ من الله - حَتى لو كانَ شيئاً ناجحاً جداً - فليس لهُ قيمةٌ رُوحيةٌ. فقد عَلمنا السَيد: اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ (يوحنا 3: 6) وهَو بِلا جَدوى. والذي لا يُريدُ أن يَعمل عَمل الله بِإهمالٍ، يَجبُ أن يَسعى لطَلبِ التوجيهِ منهُ الرَّبّ لأن العَملَ عَملهُ وهو يَعرفُ ما يَنبغي عَلينَا فِعلهُ، حتى لا يَكونُ عملنا بِلا جَدوى. يقفُ الله مَعنَا عِندمَا نَطلبُ تَوجيههُ. ولكنْ، إذا كانَ الشَخص يفعلَ مَا يراهُ مُناسباً وبِدونِ تَوجيهٍ من الرَّبّ، وسَيرى مَدى صُعوبةِ ذلكَ. أيضاً وسَيرى ضَعف النتيجةِ التي سَيحصلُ عليها. وبِذلكَ سَتكونُ خِدمتهُ كُلهَ هَشةٌ بسببِ عدمِ إتباعهِ لخطةِ الرَّبِّ، واتباعهِ للخطةِ الخَاصةِ بهِ. يَظهر في الكنيسةِ المَسيحيةِ الأولى، كيفَ كانَ الرَّبّ شَاهداً على العَملِ من خِلالِ آياتٍ وعَجائبَ ومُعجزاتٍ. فَهل من المُمكنِ أن الذي لا يُصيبهُ تغييرٌ، قدْ تَغير؟ هل يُمكن أن يَكونَ لديهِ خِطط أخرى واِستراتيجياتٍ أخرى؟ هل الإنسان أختلفَ اليَوم، أم أنهُ هُو نفسهُ الخَاطئ القَديم مع نَفسِ العُيوبِ، النَجاسةَ والخَطاياَ؟ والحقيقةَ هي أننَا لا نَحتاجُ إلى اِستخدامِ تَقنياتِ العَلم أو الدعاية لجَذبِ النَاسَ إلى الكَنيسةِ وكسبِ أتباعَ لها. ولكنْ، مَا نَحتاجُ إليهِ من أجلِ تحقيقِ نفسِ النَتائجِ في وقتِ الرُسلِ هو أن نفعلَ ما فَعلوه، حَيثُ كانوا يَعيشونَ عِندَ أقدامِ الرَّبّ كمَّا عَاشوا. كَانت مواهب الرُّوحِ القُدس شَائعةٌ بَينَ المَسيحيينَ الأوائل. وفقط الوِلادة منَ الرَّبّ تَجعلنَا نَستطيعُ الذهابَ إلى بَيتهِ. حَيثُ لا يُوجدُ الوَّحي - كَلمةِ الله – يَجْمَحُ الشَّعْبُ،(الأمثال 18:29). وحيثُ لا يَعمل الله، مَا سَيسُود هو إرادةُ الجَسد. بَعملِ الرُّوح فقط سَنرى العَديدَ من الذينَ يَعبرونَ، كمَّا حَدث في عَصر الإنْجيل. فعلى سَبيلِ المِثالِ، أدى شِفاءُ إِينِيَاسُ لتحولِ الكَثيرينَ مِن سُكانِ لُدَّةَ وَسَارُونَ إلى الرَّبِّ (أعمال الرسل 9: 35). وقيامةُ طَابِيثَا قادت العَديدَ من سُكانِ يَافَا إلى الإيمان بالرَّبِّ (أعمال الرسل 40:9). ولذلك، يَجبُ ألا نَفعل أي شيءٍ بعيداً عن المشيئةِ الإلهيةِ. فعصرُ المُعجزاتِ لمْ ينتهي بَعْد. بالإضافةِ إلى حَقيقةِ أنّ الإنْجيل ليْسَ دِيناً، فهَو حَياةِ ورسالةٌ للخَلّاصِ. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لا تَدعْ نَفَسَك تُؤخَذ "لَا يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلَامٍ بَاطِلٍ، لِأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الْأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ" (أفسس 5: 6) ما يَجعلُ الشَّيْطان يَستمتعُ أكثرَ من أي شيءٍ أخر، أن يضع أُناسٍ في وسطنَا من أجلِ خِدعانَا. وهو يَقومُ بتدريبِ خُدام مَملكتهِ بشكلٍ جيدٍ جداً - وهي مَملكةٌ مُنظمةً تنظيماً جيداً، وبذلك- يُرسلهُم بِكُل اِمكانياتهم لإغراءِ أولئكَ الذينَ لا يَنغرسون في كلمةِ الله. لأن الذينَ لا يَهتمونَ بِما يُعلمهُم إياهُ العليِّ ويصبحونَ فَريسةً سهلةً في أيدي أعظم مُخادع، ولكنَّ أولئكَ الذينَ يقفونَ راسخونَ في الوحِيد الوَدِيعٌ وَالمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، (متى 11:29) لنْ يَهتزوا. خُدامَ الشَّيْطان دَائماً كلامهُم يكونُ عنْ أشياءٍ فارغةً. وفي بعضِ الأحيانِ يبدو أنهُم يَتصرفونَ بودٍ، وكُلَّ مَا يَقولونهُ ويقومونَ بهِ يُشيرُ إلى أنهُم يُريدونَ أن يُقدمونَ المُساعدةَ. ولكنْ احذروا! لأن كَلماتهُم لهَا القُدرة على إفسادِ كُلِّ شيءٍ حولها! وأولئك الغير مَغروسينَ في الصَخرِ، من المُمكنِ أن يَكونوا مُختلطينَ بالعدوُّ ومُتشابكينَ معهُ، ولا يَعرفونَ ذَلك، ولكنهم عِندمَا يَفعلونَ ذلك، سَيكون الأوانُ قدْ فات. فَيجبُ علينَا أن نَقف دَائماً على الأساس الوحِيد - كلمةَ الله - وبِذلك لنْ ننخدع. وبغضِ النظر عنْ نيةِ الشخص، فما يَهم حقاً هو الطريقةُ التي يَتحدثُ بها. ففي الواقع، يُمكن لأي شخصٍ أن يَقول كلماتٍ فارغةٍ، وكُلّ الكلام المُفيد لا يأتي إلا من فمِ الله. ومنْ يُؤمن بهِ ويلتزم بِتعاليمهِ لنْ يُخدع أبداً. ولكنَّ، الذي لا يَكونُ في اِنسجامٍ مع مَا يتعلمه من كلمةِ الرَّبَّ سوف يَضلُ بِسهولة. يَأتي غَضبَ الرَّبّ على أولئكَ الذينَ يَحتقرون كلمتهِ. حتى عِندمَا يُحذرهُم، فَكثيرونَ يُفضلونَ أن يَكونوا مِن أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. حسناً، ولأن الله كُلِّي المَعرفة، هُو يعلمُ كُلَّ شيءٍ، وبالتالي، فهو يرى مَا يُحاولُ الشَّيْطان فعلهُ لأخذنَا من النور وجَعلنَا نُعاني. ويقومُ الله بِأرسالِ خُدامهِ لتوصيلِ الرسائلِ لنَا والتي تَجعلنَا قادرينَ على هَزيمةِ الشَّيْطان. نَرى العَديد مِن أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، في كُلِّ مكانٍ وحتى في الكنائسِ - وهُم أولئك الذينَ لا يُريدون الانتباهِ إلى الرَّبّ، والذينَ يَشتكونَ من المَتاعب التي يَمرونَ بها ويلومونَ الله لعدمِ حمايتهم. حسناً، فإن أولئكَ الذينَ يتصرفون بِهذهِ الطريقةِ سيتحملونَ المَسؤوليةَ عنْ الضررِ الذي سَيعانونَ منهُ بسببِ تمردهِم. كمَا في إحدى المُناسباتِ التي أخبرَ فيها الله سُليمان أنهُ إذا تَركهُ، فسوفَ يَتركهُ الرَّب أيضاً (2 أخبار الأيام 7: 17-22). إخوتي، مَا أعلنتهُ الكلمة قبلَ ثلاثةِ آلف سَنة هو نَفسهُ إلى اليَوم. لذلكَ، دَعونَا لا نَترُك أبانا أبداً! قالَ يسُوع أنَّ كلماتهُ هي رُوحٌ وَحَيَاةٌ (يوحنا 6: 63). وأولئكَ الذينَ يأخذونَ على أنفسهم ما يقولهُ الله لهُم، لديهم سُلطانهُ الذي يَستعملونهُ لصالحِهم. ومن جهةٍ أخرى، فإن أولئك الذين يَبتعدونَ عنْ ما يَمتلكونهُ سَيكونونَ لوحدهُم، دُون حِمايةً، وحَتى لو كانوا يَسعونَ جَاهدين، فإنهُم لنْ يَستطيعونَ التخلُص من هَجماتِ رئيسِ الظلامِ. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تَوجِيهاتٌ مَسِيحيةٌ هامّةٌ "وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلَا تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ." (1تسالونيكي 14:5) إنَّ كُل من يُخالف القانون هو إنسانٌ فوضوي. والأسوأ منهُ أولئكَ الذين يَستخدمهُم العدوُّ لتسبيبِ الضررِ لمَلكوتِ الله. بينما، نَحنُ الذينَ ننتمي لملكوتِ ربنَا ومُخلصنَا يسُوع المَسيح، يجبُ أن نكونَ شهادةً عنهُ في كُل ما نقومُ بهِ. ولا شيءَ من أعَمالنا يجبُ أن يُشبهُ أعمالهُ ولو قليلاً - الشَّيْطان - لأن الكتابَ المُقدس أعلنَ لنا أننا يجبُ أن نعيشَ كُلَّ حرفٍ كتبهُ الرَّبّ، والتي فِيها الخلاصُ لكُلِّ الضَائعين (2كورنثوس 3: 1-3). ولكننا، إذا تركنَا الشيطانَ يَقُودنا نحو الخطيئِة، وأعطينَا الآخرينَ مِثالا سَيئاً، ولمْ نهتم بِأنفُسِنا وبالرسالةِ التي لنَا، سَنعطل بذلك الخِطةَ التي وضعهَا العليِّ. يجبُ أن لا يكونَ الغضبُ من طِباعنَا، ولكن يجبُ أن نُحبَ بِحكمةٍ – وهَذا الشُعور يَجبُ أن يَتخلل كُلَّ أعمالنَا، لأنهُ فقط بالحُب سوف يُصبحُ الكثيرون حُكماء ويَتخلوا عن طُرقهِم الخَاطئة. وفقط أولئكَ العَازمونَ على تَحقيق الخِطةِ الإلهيةِ يُرضون الله. وهَذا هُو سَببُ قُوتهِم. وأخيراً، َلَا تَحْزَنُوا، لِأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ (نحميا 8: 10 ب). فيا إخوتي، يَجبُ أن نَعملَ دَائماً ما يَأمرنا بهِ العَليِّ، وعِندمَا تفعلُ ذلك سَتكون فرحاً. يَحتاجُ المُترددونَ لصَلاتنَا، لأنهُم يَحتاجونَ لأن يَكونوا مُرتاحينَ لأنهُم إذا فقدوا السَلامَ القلبي والإيمانَ، لنْ يسعوا لطلبِ المُساعدةِ الإلهيةِ، وبالتالي، فإنهُم سوف يُصبحونَ فريسةً سهلةً في يدِّ الشَّيْطان. ويَجبُ أن لا تدعَ هذا يَحدثُ في حَياتكَ. يَجبُ أن لا نَنسى أنهُ بدونِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ (أمثال 26: 20أ). لذلك، أصعد جبلَ الله و "أقطع الخَشب" لتُطلق نَارك التي لا تَنطفئ. فالربُّ لم يَتغير، وهو يَفعلُ نفس الأشياءِ في حَياة أولئكَ الذين يَجرؤونَ على الإيمانِ بكلمتهِ. أما أولئكَ الذينَ إيمانهم ضَعيف في الكثيِر من الأحيانِ يَقعونَ. ولسوءِ حظهِم لا يَستطيعونَ مُقاومةَ التجاربِ. بينما، الأقوياءُ رُوحياً لا يَسقطونَ عندَ تجربةِ العدوِّ لهُم، ولكنَّ البعضَ يقعُ في التجربةِ لأنهُ لا يُبقي عينهُ ساهرةً ولا يُصلي، ويَتوقفُ عن الذهابِ إلى الكنيسةِ، وعن القراءةِ في الكتابِ المُقدسِ، وبِهذهِ الطريقةِ، فهو يَفقدُ القوُّة التي لهُ يوماً بعدَ يَوم. ولكنْ، عندمَا يَدركونَ أنهُ ليْس لديهم المَزيدُ من القوُّة لمُحاربةِ الشَّيْطانِ، تَجدهُم يَسقطون. وباستكمالنَا لتعليماتِ بُولسَ، يَقولُ روحُ الله لنَا أنهُ عَلينا أن نَتحلّى بِالصَّبرِ مع الجَميعِ (يعقوب 5: 8). وهَذه التَعاليم أُعطيت لنَا حتى نَقومُ بعملنَا دُون إِدانةٍ. فعلى سبيلِ المثال، عَادةً ما يستخدمُ العدوُّ شخصاً ما ليصيبنَا بِضررٍ مَا، ولولا تَحكم السَماء وعَدم تفكيرنَا في الأنتقام – لتسببَ ذلك في اِبتعادِ العديدِ من البَشر عنْ رسالةِ الصليب. ومن جهةٍ أخرى، إذا كُنا صَبورين ولا نَرُد الاعتداءَ بِمثلهِ، فإننَا سَنجعلُ الكثيرينَ من الذين تَسببوا لنا بَالأذى - حتى ولو في المُستقبل - يَعودونَ ويَتوبونَ عنْ ما فعلوهُ بنا. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
قُوَّةُ الآيَاتِ وَالعَجَائِبِ "بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ اللهِ. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ." (رومية 15: 19) كمَا سبقَ وذَكرتُ في رَسائلَ أُخرى، مَا يَجعلُ الإنْجيل مُختلف عنْ الأديانِ الأُخرى هو مَظاهِر قوُّة الله من خِلالِ الآيَات وَالعَجَائِبَ. ومن خِلالِ الإنْجيل – هُناك وسائِل أعَدها الرَّبّ لكي يَتمكنْ الإنسان من الوصُول إليهِ – والتي قدْ كشفَت لنَا عنْ الصَلاح الإلهي. وبدونِها لنْ نستطيعَ رُؤية أي عملٍ لله. تؤثرُ قوُّة آيَات وَعَجَائِبَ الرَّبَّ الرَائعة على الجَميع. وفي الحَقيقةِ، حتى الأشَخاص الأكثرَ خِبرة عِندما يَرونَ آياتَ الله يَبكون. قال لنَا الرَّب يسُوع إن الاجاباتَ الرَائعةَ التي يَحصُل عليهَا شعبَ الله هي أيضاً عملَ الله، ويَنبغي أن تُعتبر هَذهِ الآيات شيء طَبيعي بينَ المُخلصين. وأخيراً، فأولئكَ الذينَ اِعتمدوا بِالرُّوح القُدس لدَيهم القُدرةَ على القِيامِ بنفسِ الأشياءِ التي فَعلهَا المَسيح في أيامهِ على الأرض (يوحنا 14: 12 أ). أن نِعمةَ الرُّوحِ القُدس هي لكُلِّ أولئكَ الذينَ اعتمدوا بالرُّوحُ القُُدس بعدَ أن تَقابلوا المَسيح ونَالوا خَلاصَ الرَّبِّ. لقدْ وعَدنا المَسيح أن هذهِ البَركات الإلهية سوف تكونُ لنَا، وسوفَ تُمكننا من القيامِ بنفسِ الأشياءِ فعلهَا الرَّبّ في ذلِك الوقت. والمسيحي دُون المَعموديةِ بالروُّح ضَعيف، ولكنْ بعدَ أن يَلبسوا أبناءَ الله هَذهِ السُلطة، يُصبحوا مُؤهلينَ لتَمثيلِ يسوعَ حقاً. ذكرَ بُولس إن هَذهِ الآيات الإلهيةِ حَدثت في جَميعِ الأماكن التي كرزَ بها. والشيءَ نفسهُ يجبُ أن يَحدُث مَعنا: وإذا تعمدنَا بنفسِ الرُّوح القُدس ومُسحنَا بنفِس القُدرة على الوَعظ بنفسِ الرِسالةِ، من المُفترضِ أن نُؤدي نفسَ هذهِ المُعجزات التي فعلهَا. إن إنجيلَ المَسيحِ الذي يُبشر بهِ اليوم في أي مَكانٍ وبِقوةِ الرُّوحِ القُدس سَيكونُ لهُ نفسَ النتائجِ التي كانت خِلالَ خِدمةِ يَسُوع. حَيثُ كانَ يذهبُ من قريةٍ إلى مَدينةٍ لنشرِ الرسالةِ الإلهيةِ - وفي كُلِّ واحدةٍ مِنها كانَ الله يَعظُ - حَتى نقومُ بفعلِ نفسِ الشيءِ اليُوم. ويَجبُ ألا نُفكرَ في القيامِ بشيءٍ أقلِ من ذلك، لأننَا نحنُ المَسئولينَ عنْ الاستمرارِ في عَملهِ. وعلى جَميعِ المُؤمنين بهِ أن يَفعلوا نَفسَ الشيءِ، بل وأعمالاً أعظمَ من ذَلك. ولِذلكَ، لا يجبُ أن نَخجل أو نَعتقد أننا غير قَادرينَ على ذَلك لأن القدرة الإلهيةِ التي لدينَا، والتي لنَا الحقّ باستخدامِهَا بنفسِ الطريقةِ لتمجيدِ الآب. لا أحد يَجرؤ على تَغييرِ الرِسالةِ الإلهيةِ. وليْس من الضَروري تَحسينهَا أو تكييفها مع جَيلنا كما يَعتقدُ البعض. فالإنجيلُ الحَقيقي يُبشر بهِ بِقوُّة الرُّوحِ القُدس التي هي نعمةٌ من الله للإنسان، وليسَ هُناك قوةٌ أكبرَ مِنها. ولذلك، عزيزي القارئ، لا تقع في فخِ الحديثِ السلسِ الذي من العدوُّ، الذي يَهدفُ لجعلِ الناسِ يعتقدونَ أن رِسالةَ الرَّبّ تحتاجُ إلى "دُفعةً صَغيرةً" لتحسينهَا. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كُنْ جَريئاً بالحَدِيث عمَّا فعلهُ المَسِيح " لِأَنِّي لَا أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لِأَجْلِ إِطَاعَةِ الْأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ" (رومية 18:15) سَنري إذا فَحصنَا تَعاليم المَسيح، أنهُ جاء ليَدعوا أشخاصاً ليُصبحوا صَيادينَ للناس (متى 19:4). فهو في الواقعِ، كانَ يدعُ ويُباركُ هؤلاءِ الأشخاصِ ليعطيهم نفس المهمة التي أستلمها من الآب (يوحنا 14: 12). حَياتنَا هُنا على الأرض مَحدودةٌ؛ ، وبسببِ ذلكَ لمْ يأت يَسوع لإقامةِ منظمةٍ دينيةٍ لتهتم بِالناسِ وتوفر لهُم الرفاهيةَ اللازمةَ ليعيشوا أغنياءَ ويتمتعوا بصحةٍ جيدةٍ. ولكنْ على العكس، فلقدْ جاءَ ليوضحَ لنَا أننا هالكين، وبِحاجةٍ لأن نولدَ مرةً أخرى، وأيضاً لنكونَ جاهزينَ لحُكمِ الموتِ الوشيك. لقد فهمَ بولس أنهُ المسيح - وهَكذا أشارَ الرسُول إلى الرَّبَّ – وما فعلهُ من خِلالهِ. إخوتي، الله يُريدُ أن يُنقذَ الناس من خِلالكُم. فلا يوجدُ في الإنجيل، مَجموعةً من الخُدامِ الذينَ واجبهُم فقط أن يُصلوا من أجلِ نفوسِ المَفقودين والبَائسين، ولا يفعلوا شيئاً أخر. لأننا جَميعنا مَدعوونَ لتوصيلِ الرسالةِ التي فِيها خلاص ونعمة لجميع أولئك الذين يَعيشون في الظلمةِ. استخدامَ الرَّبّ القَدير بُولس الرسُول بِهذهِ الكلمات التي أنقذت أولئكَ المَفقودين. ونحنُ بحاجةٍ لأن نَفهمَ أن تِلكَ الكلمات نَفسهَا يَجبُ أن تكونَ في أفواهنَا. وعِندمَا نَنطُق بها وتصِل لقلوبِ أولئكَ الذينَ يسمعونها؛ ستنفتحُ أعيُنهُم وتقودهُم بالقدرةِ التي لهَا إلى الخلاص. وفي الواقع، لتلك الكلمات قوةٌ للشفاءِ والتغييرِ وخلاصِ الضَائعينَ. وعندما نَتكلمُ عن الإنجيلِ نحنُ لسنَا مُجردُ أطفالٍ رُضع. فمَا يخرجُ من شِفاهنَا له القوة على تغييرِ الحياةِ بالكاملِ، وبهِ يُمكننَا أن نصنعَ الآياتَ والعَجائبَ التي صَنعهَا الرَّبُّ عِندمَا كان بَيننا. وهَذه الأعمال تعملَ الفرق، لأنهَا لا تتركَ أي مَجال لشك بِحقيقةِ الرسالةِ التي نَبشر بِها. فبدون المُعجزات التي في المَسيحية سَتبدو مِثل تلك الأديانِ التي ليسَ لديهَا مَا تُقدمهُ. لا يَجبُ أن تَتأملَ أن يَتمَ أستخدمُكَ فقط، ولكنْ عليكَ أن تَتجرأ وتَتكلمَ! وأمن فقط بِما تشعُر بهِ عندما تسمعُ الأخبارَ السارةَ وعِندما تَقرأُ الكتابَ المُقدس. فَهذا مَا يُريدهُ الرَّبّ مِنكَ أن تفعلهُ. لذلكَ، اِبدأ بالحديث مع الأشخاص الذينَ حَولكَ، عنْ تلكَ الأشياءَ التي تَعلمتهَا. وأخيراً، بمُشاركة ما نَحصُل عليه، سنحصل على المزيد. فَحذاري من الكسل، لأن كُلَّ مُستهترٍ سَيواجهُ الْمَوْتُ الثَّانِي (رؤيا 21: 8). فكُن أميناً مع الله الذي دَعاك أن تكونَ لهُ شاهداً. وبلا شك، سَتنمو كثيراً في حَياتِك الروحيةِ عندمَا تُقِدم على العَمل الإلهي بِشجاعةٍ. يَجبُ أن يكونَ هدفكَ قيادةُ البَعيدين إلى لحَقيقةِ، لأنهُ لا يُوجدُ شيءٌ أكثرَ أهميةً من أنْ تسمحَ للرَّبِّ بأن يَستخدمكَ. وبغضِ النظرِ عنْ قبولِ الشخص لكلامِكَ عنْ الحياةِ الأبديةِ أم لا، لِأَنَّ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ». (لوقا 6:38). |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَذَابِحُ أَفْرَايِمَ "لِأَنَّ أَفْرَايِمَ كَثَّرَ مَذَابِحَ لِلْخَطِيَّةِ، صَارَتْ لَهُ الْمَذَابِحُ لِلْخَطِيَّةِ. أَكْتُبُ لَهُ كَثْرَةَ شَرَائِعِي، فَهِيَ تُحْسَبُ أَجْنَبِيَّةً. "(هوشع 8: 11-12) عندمَا سَمح أَفْرَايِمَ للشهوات بأنَ تَقودهُ لفعلِ إرادتهِ وليسَ إرادةَ الرَّبِّ، قرر أن يعملَ مَذابحاً. واليوم، أولئك الذينَ لا يَسعونَ لتحقيقِ الغرضِ الإلهي أيضاً، يعملونَ على بِناءِ المذابحِ الخاصةِ بِهم، وهَذا يَحدثُ لأن العدوَّ يعلمُ أن الإنسانَ يَحتاجُ دائماً إلى شيءٍ ليعبدهُ. لدى بَعضُ الناسِ على سَبيلِ المِثالِ، هوسٌ بفكرةِ اِمتلاكِ منزلٍ أو سَيارةٍ أو أي مُمتلكاتٍ مَاديةٍ أخرى؛ والبعضُ الآخرُ يَخلقُ شَخصاً مِثالياً في خيالهِ، ليَكونَ رفيقَ رُوحهِ ويَنسى أنهُ مُتزوجٌ بالفعلِ؛ وهُناك أيضاً أولئكَ الذينَ يَستغلونَ الأبرياءَ من أجلِ الحُصولِ على بَعضِ الامتيازات. بينما ما يقومونَ بهِ هو عِبارةٌ عنْ عبادةٍ للشَّيْطانِ وأتباعهُ الذي لا يَرحم. لقد خُلق قَلبُ الإنسانِ مَكاناً طاهراً ووقوراً، وبَعدهَا أصبحَ من الطمع غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا، كمَا يَقولُ الكتابُ المُقدس في مزمور 42: 7. ونتيجة لذلكَ زَادت فيهِ المذابح: فبنَي واحدٌ للكذب وأخرٌ للشَهواتِ وأخرٌ للأفكارِ القَذرةِ وأخرٌ لخِيانةِ الأمَانةِ. ومعَ الوقتِ أصبحَ الشخص مِثل الزَانيةِ في عِبادتهُ لكُلِ آلهةِ الجَحيمِ. إذا كانَ هُناك أي مَذبحٍ نجسٍ في حَياتكَ، فَتُب وأطلُب المَعونةَ من الرَّبِّ للتَخلُصِ من هَذا الفخِ اللعين. فالمذابح لمْ تُبنى أبداً لغرضٍ جَيدٍ؛ إنما هي تُستخدم فقط لتقديمِ الذبائحِ النجسةِ عليهَا. لقد جعلَ أَفْرَايِمَ لهُ مذابحاً للخطيئةِ. ولكنَّ مذبحنَا، يَجبُ أن يَكونَ ذاك الذي أعلنهُ لنا الرَّبُّ في كلمتهِ: مذبحُ الخَلاصِ الذي شُيدَ في الجُلجثة. ونحنُ لسنَا بِحاجةٍ لعَملِ أي مَذبحٍ آخر. أفحص مَاهي الأسباب ورَاء كُلِّ أفعالكَ. لأنهُ، لنْ يَذهبَ أي عَملٍ شرِّيرٍ دُونَ عقابٍ لِأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ (رومية 6: 23 أ). لقدْ تَوفرَ لأَفْرَايِمِ كُلّ ما يُريدهُ لعملِ مذابحٍ للخطيئةِ. فإذا كانَ قلبك يُريدُ أيضاً أن يَعملَ شيئاً خَاطئاً، فلا تَبني لهُ أي مَذابح. ولكنْ، اِقترب من الرَّبِّ واِعترف لهُ بِما كانَ يُغريكَ وأسألهُ الغُفرانَ. وقبلَ فَواتِ الأوانِ تَعرف على المَذبحِ الحَقيقي الذي يَجبُ تقديمُ حياتكَ عليهِ كُل يَوم. هلّ سبق أن أظهرَ لكَ رُوحُ الله مَا ترتبَ عليهِ ذَلكَ السُقوط؟ فلقدْ سَمِع أَفْرَايِمَ عنْ بَركاتِ وصَايا الله ولكنهُم لم يَفعلوا أي شيءٍ ليُغيروا مَواقفهُم. على العكسِ تماماً، كانوا يَحتقرونَ مَا علمهُم إياهُ الرَّبَّ. ومن الخَطأ اِستبدالُ الثَرواتِ الإلهيةِ بأفراحِ العَالم الصَغيرةِ التي يُمكنُ أن يُقدمهَا لكَ، لأنه وحدهُ الرَّبّ يَقدرُ على مَلأ الفَراغ دَاخلك! ولا شكَ أن أولئكَ الأشخاص الذينَ يَسمعونَ العليِّ سَيكونونَ نَاجحين، وأما أولئكَ الذينَ لا يَسمعون الصوتَ الإلهي سَوفَ يُدركونَ، في المُستقبل، أنهُ لمْ يَكُنْ عليهم صَمُ آذانهم عنْ الحقيقةِ. الرَّبَّ يُردُنا أن نَكونَ لهُ، لذلكَ يَطلبُ منا هدمَ جَميعِ المذابحِ التي بَنيناهَا في حَياتِنا. |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الخَطرُ المُحِيطُ بِأبناءِ الله "مِثْلُ الْكَنْعَانِيِّ فِي يَدِهِ مَوَازِينُ الْغِشِّ. يُحِبُّ أَنْ يَظْلِمَ. فَقَالَ أَفْرَايِمُ: إِنِّي صِرْتُ غَنِيًّا. وَجَدْتُ لِنَفْسِي ثَرْوَةً. جَمِيعُ أَتْعَابِي لَا يَجِدُونَ لِي فِيهَا ذَنْبًا هُوَ خَطِيَّةٌ". (هوشع 12: 7-8) كمْ هُو حزينٌ أن يَسمعَ الرَّبّ أننا أصبحنَا تُجاراً! حسناً، ليسَ من الخَطأ السعي لتَحقيقِ الرَخاء، وليْس من الخطأ الحُصولُ على المَكاسبِ بِالعملِ في العالم، وذلك لنكونَ قادرينَ على شِراءِ الأشياءِ الجيدةِ والتَمتع بها. ولكنَّ الخطأ أن تَهتمَ بفعلِ هذهِ الأشياء وتُهمل في تقديمِ الحُبِ للضَائعينَ والذينَ يستحقونهُ. نحنُ، الذينَ ولدنا في عائلةِ الله، وأصبحنَا بهذا الامتيازٌ العظيم جَسداً للرَّبِّ. ولكنْ، للأسف أصبحَ العديدُ منا تُجاراً مُكرسينَ حَياتهُم فقط لتبشيرِ أولئكَ الذينَ يُمكنُ أن يُعطوهُم - أو حتى أنهم يَعتقدون ذلك– أي نَوعٍ من المُكافأتِ. كخدامٍ للرَّبِّ العلىِّ يجبُ أن نفعلَ ما يُريدهُ مِنا. وإلا، فإننَا سَنفقدُ امتيازَ النِعمةِ. ويَجبُ ألا يَكونَ حُكمنَا مُتحيزٌ أبداً؛ وأخيراً، ليسَ من الجيدِ أن نميل إلى جانبٍ دون الأخر لأي سببٍ من الأسبابِ، لأن الجَميع لهُ حقوقٌ متساويةٌ. والخوف من الله هو ما يجب أن يقودَ جميعَ خياراتنا، لأننا بذلكَ لنْ نتخذ أي قَراراتٍ قد نأسف عَليها في وقتٍ لاحقٍ أو قد تؤذي شخصاً ما. فاستخدام مَقاييسَ مُزدوجةٍ – كمقياسِ الخِداع - هو شيءٌ لا ينبغي لأحد القيامُ بهِ، وخاصةً خُدام الرب. ليس من الخَطأ الحُصول على الأرباحِ في الأشياءِ التي نَقومُ بها. ولكنَّ الخطأ يَكمنُ في السعي للعَيشِ من أجلِ تحقيقِ مثلِ هذهِ الأرباح. ولكي نَفعل البرّ، يجبُ أن نُكرسَ أنفسنَا للرَّبِّ فقط. وبهذهِ الطريقةِ سنرى أنهُ دَائماً أمين أن يُباركَ كُلَّ عملٍ أيدينَا ومعهُ يُمكننا تَحقيقُ أكثرَ بكثيرٍ مما نَحُققهُ بِمحبتنَا للجَوائزِ المَاديةِ - فالربحُ دُونَ نعمةٍ يُصبحُ نقمةٌ. قالَ أَفْرَايِمُ أنهُ وجدَ لنفسهِ ثروةً. ولكنَّ أولئكَ الحُكماءَ يَجبُ أن يُركزونَ فقط على تنفيذِ المشيئةِ الإلهيةِ كهدفٍ لحَياتِهم. وقد يَكونُ الكنزُ الذي في العَالم مُغريٍ، ولكنَّ الكنزَ السماوي هو بَركةٌ يجبُ السعي إليهِ بقوَّةٍ. إن سحرَ الثروة قدْ أفسدَ الكثيرين. ولقد قال يَسُوع أنهُ أحدُ الأسبابِ التي تَجعلُ كلمةَ اللهِ تُصبحُ غيرَ مُثمرةً في قلوبِ الكثيرين (مرقس 19:4). يَجبُ علينَا أن نَكونَ فَخورينَ فقط بعملِ الرب. ففي بَعضِ الأحيانِ ياإخوتي، يكونُ بيعُ بعضِ السِلعِ لشخصٍ ما يجعلكَ تفقدُ بركةً أكبر: وهي الفوزُ بتلكَ النفسِ. فإذا كُنت صَيادَ نُفوسٍ، سَوف يَكونُ ربحُك أكثرَ بكثيرٍ من أي أموالٍ أُخرى. يُمكننَا أن نَرى في الآية أعَلاه، أن الأنانيةَ طغت على أَفْرَايِمُ. فلقدْ كانَ يَسعى جَاهداً لجمعِ الثَروة كثيراً، ومن ثم يَتباها بِما حَصل عَليهِ. ولكنَّ، تلك الثروات كانت للبؤسِ - والصَدأ والعُث واللصوص ولمْ تَبقي مَعهُ. ولكنهُ، لو جَمع كنوزاً للحياةِ الأبديةِ، لنْ يَكونَ أبداً الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ، والتي أشارَ إليها الرَّبّ في سفر الرؤيا (3:17). |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كُن النَّمُوذج
" مُقَدِّمًا نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةً لِلْأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، وَوَقَارًا، وَإِخْلَاصًا، وَكَلَامًا صَحِيحًا غَيْرَ مَلُومٍ، لِكَيْ يُخْزَى الْمُضَادُّ، إِذْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَدِيءٌ يَقُولُهُ عَنْكُمْ.." (تيطس 2: 6-7) تماماً مِثلما وضعَ يسُوعُ مِثالاً للجميعِ في أيامهِ على الأرضِ، كذلك، كُلُّ مسيحيٍ اليومَ لديهِ نفسُ هَذا الالتزامِ لإظهارِ أنهُ يَخدمُ الله بِلا هَوادة. فإذا أرادَ الخُطاة أن يُفسدوننَا، يَجبُ أن لا نَسمحَ لهُم بذلك. وبالرُغم من أن الظروف تُشيرُ أحياناً إلى أنهُ يجبُ أن نُقلدَ أولئك الذينَ يُحققونَ العدالةَ بِأيديهم، ولكنْ، يَجبُ علينا أن نَترُك الرَّبَّ يَقضي بِالحق. وإذا كانت شَهوتُنا مُحصنةً ونَشعرُ بأننَا على وشكِ الوقوع، فيجبُ علينَا أن نكونَ أُمناءً لما يقولهُ الكتابُ المُقدس، ويَجبُ أن يَكونَ مَوقفنَا مِثل مَوقفِ المَسيحِ لو كانَ في مَكانِنا. يقودنَا الرُّوحُ القُدس عِندما نَتأملُ في كَلمتهِ أو عِندما نَسمعُ الوعظَ بالإنجيلِ وما نَفهمهُ منهُ هو إرادةُ الرَّبِّ لكُل واحدٍ مِنا. ومن الآن فصاعداً، يَجبُ أن نقدم أنفسنا بقداسةٍ ونُنفذَ ما يكشفهُ لنا، لأنهُ بخلافِ ذلك لنْ نتمكنَ من السيرِ مع أبانا، وبالتالي، فإننا سَنسيرُ نحوَ تدميرِ أنفُسنا ومن ثم سَنفقدُ خلاصنَا. يجبُ أن نُعطي إعلاناتَ الإنجيلِ الاهتمامَ اللازمَ. ويَجبُ ألا نَكونَ مُتساهلين في هَذهِ المَسألة الخَطيرةَ؛ فَسعادتنا وحياةُ الكثيرين من الناسِ ستكونُ على المَحك. وإن السماحَ للعدوُّ باستخدامنَا يُعطيهِ القوَّة لتلويثِ قداستنَا - والتي هي هِبةُ من الله يجبُ أن يُحافظ عَليهَا الجميع. فليكُنْ "نعم" لكُلِّ "نعم" و "لا" لكُلِّ "لا". أي "نعم" لما هو صحيح و "لا" لما هو خاطئ، وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ (متى 37:5). الإخلاص هُو النمُوذجُ الذي يَجبُ اتباعهُ لأنهُ يُعطي روحَ الله رَاحتهُ فينا، وبذلك يحفظنَا من العَثراتِ ويَقودنَا إلى الانتصارِ. وإذا أخَطاءناَ، علينَا أن نعترفَ بخطائنَا ونطلُب من الرَّبِّ المغفرةَ. لأنهُ، كُلُّ أولئك الذينَ يستعملونَ الأكاذيبَ أو الأعذارَ المزيفةَ يَبتعدونَ عنْ العليِّ ويقتربونَ من الشرِّير. يا إخوتي، يَجب أن يَكون خِطابُنا دَائماً صَحيحاً ولا لبَسَ فيهِ. ولذلكَ يجبُ أن لا يَحتوي على سُخريةٍ أو مُلاحظاتٍ عنْ إعاقاتٍ مَا - سِواءَ كانت جَسديةً أو عَقليةً أو سلوكيةً - بين شَعبِ الله. خَوفنا من الله يَجبُ أن يُخجلَ العدوُّ. وإذا، أستطاعَ رسمَ أي خَطيئةٍ في أي مَرحلةٍ من إيمانِك، يَجبُ عليك أن تُسرع مرةً أخرى إلى الوحيدِ الذي دَعاك أن تكونَ لهُ وتَطلبَ مِنهُ القيامَ بعملهِ. أنت مُختلفٌ لأنك تنتمي إلى الله! ولذلكَ، يجبُ أن لا تدعَ هذهِ البركةَ تُسلبُ منكَ على الاطلاقِ. ويجبُ أن تَتجهَ إلى الآبِ الآن، وتتوب عنْ أي شيءٍ قد فَعلتهُ، ولا تدعْ الشَّيْطانَ يَجدُ أي سَببٍ يُهددُك بِواسطتهِ لِأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتَ بِثَمَنٍ (1 كورنثوس 20:6). بلّ ينبغي عَليك بَذلَ قُصارى جُهدكَ لتكونَ حَياتُك سَبباً دائماً لمجدِ الله وكُنْ نُموذجاً لجَميعِ الناسِ وفي كُلِّ شيءٍ! |
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كُن النَّمُوذج " مُقَدِّمًا نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةً لِلْأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، وَوَقَارًا، وَإِخْلَاصًا، وَكَلَامًا صَحِيحًا غَيْرَ مَلُومٍ، لِكَيْ يُخْزَى الْمُضَادُّ، إِذْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَدِيءٌ يَقُولُهُ عَنْكُمْ.."(تيطس 2: 6-7) تماماً مِثلما وضعَ يسُوعُ مِثالاً للجميعِ في أيامهِ على الأرضِ، كذلك، كُلُّ مسيحيٍ اليومَ لديهِ نفسُ هَذا الالتزامِ لإظهارِ أنهُ يَخدمُ الله بِلا هَوادة. فإذا أرادَ الخُطاة أن يُفسدوننَا، يَجبُ أن لا نَسمحَ لهُم بذلك. وبالرُغم من أن الظروف تُشيرُ أحياناً إلى أنهُ يجبُ أن نُقلدَ أولئك الذينَ يُحققونَ العدالةَ بِأيديهم، ولكنْ، يَجبُ علينا أن نَترُك الرَّبَّ يَقضي بِالحق. وإذا كانت شَهوتُنا مُحصنةً ونَشعرُ بأننَا على وشكِ الوقوع، فيجبُ علينَا أن نكونَ أُمناءً لما يقولهُ الكتابُ المُقدس، ويَجبُ أن يَكونَ مَوقفنَا مِثل مَوقفِ المَسيحِ لو كانَ في مَكانِنا. يقودنَا الرُّوحُ القُدس عِندما نَتأملُ في كَلمتهِ أو عِندما نَسمعُ الوعظَ بالإنجيلِ وما نَفهمهُ منهُ هو إرادةُ الرَّبِّ لكُل واحدٍ مِنا. ومن الآن فصاعداً، يَجبُ أن نقدم أنفسنا بقداسةٍ ونُنفذَ ما يكشفهُ لنا، لأنهُ بخلافِ ذلك لنْ نتمكنَ من السيرِ مع أبانا، وبالتالي، فإننا سَنسيرُ نحوَ تدميرِ أنفُسنا ومن ثم سَنفقدُ خلاصنَا. يجبُ أن نُعطي إعلاناتَ الإنجيلِ الاهتمامَ اللازمَ. ويَجبُ ألا نَكونَ مُتساهلين في هَذهِ المَسألة الخَطيرةَ؛ فَسعادتنا وحياةُ الكثيرين من الناسِ ستكونُ على المَحك. وإن السماحَ للعدوُّ باستخدامنَا يُعطيهِ القوَّة لتلويثِ قداستنَا - والتي هي هِبةُ من الله يجبُ أن يُحافظ عَليهَا الجميع. فليكُنْ "نعم" لكُلِّ "نعم" و "لا" لكُلِّ "لا". أي "نعم" لما هو صحيح و "لا" لما هو خاطئ، وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ (متى 37:5). الإخلاص هُو النمُوذجُ الذي يَجبُ اتباعهُ لأنهُ يُعطي روحَ الله رَاحتهُ فينا، وبذلك يحفظنَا من العَثراتِ ويَقودنَا إلى الانتصارِ. وإذا أخَطاءناَ، علينَا أن نعترفَ بخطائنَا ونطلُب من الرَّبِّ المغفرةَ. لأنهُ، كُلُّ أولئك الذينَ يستعملونَ الأكاذيبَ أو الأعذارَ المزيفةَ يَبتعدونَ عنْ العليِّ ويقتربونَ من الشرِّير. يا إخوتي، يَجب أن يَكون خِطابُنا دَائماً صَحيحاً ولا لبَسَ فيهِ. ولذلكَ يجبُ أن لا يَحتوي على سُخريةٍ أو مُلاحظاتٍ عنْ إعاقاتٍ مَا - سِواءَ كانت جَسديةً أو عَقليةً أو سلوكيةً - بين شَعبِ الله. خَوفنا من الله يَجبُ أن يُخجلَ العدوُّ. وإذا، أستطاعَ رسمَ أي خَطيئةٍ في أي مَرحلةٍ من إيمانِك، يَجبُ عليك أن تُسرع مرةً أخرى إلى الوحيدِ الذي دَعاك أن تكونَ لهُ وتَطلبَ مِنهُ القيامَ بعملهِ. أنت مُختلفٌ لأنك تنتمي إلى الله! ولذلكَ، يجبُ أن لا تدعَ هذهِ البركةَ تُسلبُ منكَ على الاطلاقِ. ويجبُ أن تَتجهَ إلى الآبِ الآن، وتتوب عنْ أي شيءٍ قد فَعلتهُ، ولا تدعْ الشَّيْطانَ يَجدُ أي سَببٍ يُهددُك بِواسطتهِ لِأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتَ بِثَمَنٍ (1 كورنثوس 20:6). بلّ ينبغي عَليك بَذلَ قُصارى جُهدكَ لتكونَ حَياتُك سَبباً دائماً لمجدِ الله وكُنْ نُموذجاً لجَميعِ الناسِ وفي كُلِّ شيءٍ! |
الساعة الآن 01:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025