منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   سيرة القديسين والشهداء (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   القديسين بالحروف الأبجدية (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=74194)

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:02 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدة ليباريا


St. Libaria
استشهدت ليباريا - أو ليبرتا Liberta أو ليبراريا Libraria - مع أختها سوسنة Susanna وأخويها إيليفيوس Eliphius ويوكاريوس Eucharius أسقف تول Toul سنة 362 م.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:03 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس ليبانيوس

نشأته:


لا يُعرف شيء عن نشأته، فهو ليس أثيوبيًا، لكنه علّم بأثيوبيا وتنيّح ودُفن فيها.
ظهر في عهد حكم إلياجاباز Ellagabaz الذي لا يُعرف أيضًا تاريخه، وفي عهد الأسقف إيلياس الذي لم يُذكر حتى اسمه في قائمة الأساقفة الأثيوبيين.
توجد عظة منسوبة إلى الأسقف إيليا، فيها جاء أن ليبانيوس انحدر من أسرة ثرية في نجست Negest. وفي يوم زفافه ترك عروسه واتجه إلى دير زيت ريجينا، معناه "جبل الزيتون" أو "دير الزيتون". هناك لبس زيّ الرهبنة، ثم أوحي إليه الملاك جبرائيل أن يذهب إلى أثيوبيا. قيل أن هذا الأمر تلقّاه من القديس باخوميوس في صعيد مصر.
في أثيوبيا:


استمر في دير بأثيوبيا حتى سمع عنه الأسقف إيلياس فدعاه إلى مقره بأكسيوم Axum. ولا نعرف المدة التي قضاها في البرية، غير أنها لم تكن طويلة فقد سمع الملك بخلافه مع أسقف سيماني Simany فغضب، غير أن راهبًا آخر يُدعى أدهاني Adhany نجح في حل النزاع بين الراهب ليبانوس والملك.
تأسيس دير هاوزن:


عاش ليبانوس في مغارة لمدة ثلاث سنوات في عزلة تامة، وقد صار الراهبان ليبانوس وأدهاني صديقين حميمين، حيث أسّسا ديرًا في هاوزن Hawzin بمقاطعة تجري. كما بنيا كنيسة على اسم الصليب المقدس Betaa Masqal، أي بيت الصليب.
عاش الراهب ليبانوس بعد نياحة رفيقه عدة سنوات مصليًا من أجل سلام أثيوبيا، وقد منحه الله موهبة شفاء الأمراض.
قام بدور كبير في ترجمة الكتاب المقدس من اليونانية إلى الأثيوبية. تحتفل الكنيسة الأثيوبية بتذكاره في الثالث من شهر طوبة من كل عام.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:04 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس ليبرالس


St. Liberalis

يوجد أكثر من قديس يحملون اسم ليبرالس:
1. ليبرالس الشهيد الذي استشهد في الغالب أثناء اضطهاد دقلديانوس. وقد شيَّد داماسوس Damasus أسقف روما مقالًا لإحياء ذكراه كتب فيه سيرته، إلا أن اسمه لم يُذكَر في أيّ من كتب سير الشهداء. 2. ليبرالس المعترف حوالي سنة 400 م.، الذي كان من ألتينام Altinum والتصق بهليودورس Heliodorus أسقف المدينة. وتعيّد له الكنيسة الغربية في السابع والعشرين من شهر إبريل.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:05 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس ليقانوس


St. Liqanos

عند افتراق القديسين التسعة القادمين من صعيد مصر إلى أثيوبيا، كل إلى المنطقة التي يؤسس فيها ديره، انتقل القديس ليقانوس إلى شمال أكسوم وأسّس دير دوناسل Donasil، وهو يعرف باسم مؤسّسُه إلى يومنا هذا. تحتفل الكنيسة الأثيوبية به في يوميّ 28 هاتور و4 طوبة.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:06 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدة ليكية

قلب ناري:


قبلت هذه القديسة الإيمان بالسيد المسيح على يديّ الرسول بولس. فاختبرت عذوبة الحياة الجديدة في المسيح يسوع. وتمتعت بروح الرسول بولس الناري نحو السعي لخلاص كل إنسانٍ. كانت تذهب إلى معبد الأوثان لعلها تجد فرصة أن تتحدث مع أحد الوثنيين لكي تنفتح عيناه ويبصر عمل الله الخلاصي.
حوار مع الوالي:


سمع الوالي عن هذه العذراء فاستدعاها مع بعض الشباب. عرض عليها الوالي أن يستميلها بكل وسيلة لكي تعبد الأوثان، تارة الوعود وأخرى بالتهديدات. وقد دار بينهما الحوار التالي:
- خير لكِ أن تذبحي للآلهة فتعيشي، ولا تموتي بالعذابات.
- لن أذبح لمصنوعات الأيدي، إنما أريد أن أكون ذبيحة حب لذاك الذبيح الأعظم.
سأُذيقك من العذابات ألوانًا، ولن تستطيعي أن تفلتي من يدي.
- إني لن أهرب من يوم عرسي! كيف أتنازل عن مكافأتي؟ كيف أترك إكليلي؟ الهروب من هذا الموت هو الموت بعينه. أما الموت من أجل مخلصي فبه أربح نفسي لحياة أبدية.
- ولِمَ لا ينقذك إلهك؟
- لأنه وعدنا بأن الألم هو طريق الملكوت.
رجمها:


حكم على العذراء بأن تُلقى في حفرة عميقة، وقام الجنود بقذفها بالحجارة كأمر الوالدين ثم قاموا برجمها بالتراب. وهكذا أسلمت القديسة روحها الطاهرة. تعيّد لها الكنيسة في 25 ديسمبر من كل عام.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:07 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديسان ليمنَيوس وثالاسيوس




SS. Thalassius and Limnaeus

أقام ثالاسيوس في كهف في جبل جنوب مدينة طيليما Tillima في سوريا. جاء ليمنَيوس الذي كان أصغر منه سنًا بكثير ليعيش معه كتلميذٍ له. التزم ليمنَيوس بالصمت التام ليتحكم في لسانه الطليق، واستطاع بتدريبات مماثلة اقتناء السيطرة الكاملة على نفسه. وبعد فترة ترك ليمنَيوس ثالاسيوس ليذهب إلى متوحد أخر هو القديس الشهير مارو Maro، وأكمل تدريباته على يد هذا القديس. ثم ذهب ليعيش منفردًا على قمة جبل مجاور حيث بنى لنفسه سياجًا من الحجارة الصلبة بدون طلاء أو سقف، وكان لهذا السياج نافذة صغيرة يستطيع من خلالها الاتصال بالعالم الخارجي، وباب مغلق دائما بالأسمنت ويفتح فقط ليسمح بدخول الأسقف ثيودورت Theodoret.
اشتهر هذا الناسك بقوة الشفاء للمرضى، وكان الذين يتعذّبون بالأرواح الشريرة يأتون إلى نافذته وكان يشفيهم باسم السيد المسيح برشم الصليب عليهم.
في إحدى المرات مشى عليه ثعبان ولدغه في كعبه، وعندما حاول إبعاده لدغه في يده، عانى من آلام كثيرة لكنه شفى بالصلاة، وكان له تأثير خاص على العميان، واعتاد جمعهم وتعليمهم التراتيل. أيضًا بنى لهم منزلين بجوار صومعته وعمل كل ما يستطيع لمساعدتهم.
قال ثيودورت أن ليمنَيوس عاش لمدة ثماني وثلاثين سنة بهذه الطريقة في الهواء الطلق، إلى أن تنيّح في سنة 450 م. العيد يوم 22 فبراير.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:07 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
لينُس البطريرك


St. Linus يرى بعض إخوتنا الكاثوليك أن لينوس البطريرك هو أول من جلس على كرسي روما بعد القديس بطرس الرسول، ولكن ليس من المعروف أي تفاصيل عن حياته.
كتب عنه القديس إيريناؤس حوالي سنة 189 م.، رابطًا بينه وبين لينُس المذكور في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس (2تي 4: 21). ومع أن اسمه يُذكر متصفًا بـ "الشهيد" في التراث الغربي، إلا أن عدم وجود اضطهادات على الكنيسة في تلك الفترة يلقي بالشك حول صحّة هذا الوصف، هذا بالإضافة إلى أن القديس إيريناؤس لا يسمي إلا القديس تليسفوروس Telesphorus كشهيدٍ من البطاركة الأوائل على كرسي روما. العيد يوم 23 سبتمبر.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:08 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد ليوباردوس



St. Leopardus
أحد الخدام المدنيين للإمبراطور يوليانوس Julian، استشهد في روما وتعيّد له الكنيسة الغربية في 30 سبتمبر.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:09 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدة ليوكاديا العذراء


St. Leocadia

كانت فتاة من أشراف توليدو Toledo بأسبانيا، وأثناء اضطهاد دقلديانوس عُذِّبت بشدة بواسطة الحاكم الشرس داكيان Dacian الذي ألقاها بعد ذلك في السجن. أثناء ذلك سمعت بسيرة وآلام القديسة يولاليا St. Eulalia من مريده Merida، وتأثَّرت بها وصلَّت أن تُحسَب أهلًا أن تستشهد مثلها على اسم السيد المسيح. استجاب الله لطلبتها واستشهدت في السجن من جراء التعذيب الذي اجتازته، وكان ذلك حوالي سنة 304 م.
الشهيدة ليوكاديا هي الشفيعة الرئيسية لمدينة توليدو، وتكرست فيها ثلاث كنائس قديمة على اسمها: واحدة مكان قبرها والأخرى مكان سجنها والثالثة في موضع منزلها. العيد يوم 9 ديسمبر.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:10 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس الأنبا ليونتيوس الأسقف


أسقف قيصرية الكبادوك من الـ318



كان أحد الأساقفة الـ318 الذين اجتمعوا في المجمع المسكوني الأول الذي عُقد بمدينة نيقية سنة 325 م.، وهو أسقف قيصرية الكبادوك وكان يوصف بأنه قد شابه الملائكة صلاحًا وطهرًا. في نهاية انعقاده انتدب المجمع لوضع قانون الإيمان المقدس ثلاثة من أبطاله هم: ألكسندروس البابا السكندري وشماسه أثناسيوس بالإضافة إلى ليونتيوس أسقف قيصرية الكبادوك، وبذلك يكون هذا الأسقف أحد واضعي دستور الإيمان الذي تردّده الكنائس كلها حتى الآن ونصه: "بالحقيقة نؤمن بإله واحد... ليس لملكه انقضاء".

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:11 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد ليونيدس


St. Leonides

من أبرز شهداء الإسكندرية الذين استشهدوا أيام حكم الإمبراطور ساويرس Severus فيلسوف مسيحي اسمه ليونيدس، كان رجلًا متزوجًا وكان أكبر أولاده السبعة هو العلامة أوريجينوس الذي أحبه بشدة واهتم بتعليمه بكل دقة بنفسه.
حين تأججت نار الاضطهاد ضد المسيحيين في الإسكندرية بقيادة ليتوس Laetus حاكم مصر، قُبِض على ليونيدس وحُبِس. وكان أوريجينوس الذي بلغ من العمر آنذاك سبعة عشر عامًا يشتعل قلبه بشهوة الاستشهاد ومتحمسًا بشدة للسعي نحوه، حتى أن والدته أغلقت على كل ملابسه حتى تمنعه من الخروج، فكتب أوريجينوس رسالة مؤثرة إلى أبيه يحثّه على التقدم بكل شجاعة وفرح لنيل الإكليل المعد له، وأضاف قائلًا: "لا يشغلنَّك أمرنا يا أبي حتى تفكر في تغيير رأيك من أجلنا".
استشهد ليونيدس سنة 202 م. بقطع رأسه، وصودِرت أملاكه وانحدرت أسرته إلى فقرٍ شديدٍ. العيد 22 أبريل.


Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:12 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدة ليونيللا



St. Leonilla

استشهدت في بلاد الغال Gaul أثناء اضطهاد أوريليان Aurelian، مع أحفادها الثلاثة سبيوسيبّس Speusippus وإيلاسيبّس Elasippus وميلاسيبّس Melasippus. ويقال أنهم كانوا تلاميذ لكاهن اسمه بينيجنوس Benignus، الذي كان قد أرسله القديس بوليكاربوس Polycarp تلميذ القديس يوحنا الحبيب إلى بلاد الغال.
إلا أن هذا الكلام مشكوك فيه، إذ أن بوليكاربوس مات سنة 156 م.، بينما حُكْم أوريليان بدأ سنة 272 م. وربما يكون اسم أوريليان قد كُتِب بالخطأ بدلًا من أوريليوس (ماركوس أوريليوس أنطونيوس Marcus Aurelius Antonios) الذي جلس على العرش سنة 161 م.، وبذلك يكون استشهاد هؤلاء القديسين أثناء الاضطهاد الرابع الذي عانى منه الشهداء من ليون وفيينا Lyons and Vienne. وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في السابع عشر من يناير.

Mary Naeem 11 - 10 - 2012 05:18 PM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
أسماء قديسين بحرف م

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:46 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مابّاليكوس ورفقاؤه الشهداء


St. Mappalicus

كان اضطهاد داكيوس Decius للمسيحيين منظمًا وشاملًا وأراد الإمبراطور به استئصال المسيحية التي اعتبرها تهديدًا له إذ كانت تخضع لسلطان آخر مختلف عن سلطانه الإمبراطوري. وفي يوم محدد صدرت الأوامر لكل مواطني الإمبراطورية بتقديم القرابين للآلهة ولرمز الإمبراطور، ومن يرفض التنفيذ يُقبَض عليه ويعاقب.
حين وصلت هذه الأنباء إلى قرطاجنة Carthage ، إذ علم القديس كبريانوس Cyprian أسقف المدينة أنه سيكون أول المقبوض عليهم هرب إلى أحد المخابئ خارج المدينة حتى يستطيع منها أن يقود ويشجع قطيعه. ولم يتم تنفيذ أوامر الإمبراطور بكل قوة وعنف إلا حينما حضر الوالي في إبريل سنة 250 م.، الذي لم يمكث في المدينة بل تجول في أنحاء الولاية مستخدمًا كل عنف حتى أن كثيرين من الذين ظلوا ثابتين في الإيمان حتى هذا الوقت ضعفوا أمام الاضطهاد.
كان في مقدمة اضطهاد قرطاجنة معترف اسمه مابّاليكوس الذي يذكره القديس كبريانوس بكل تقدير ومديح، فبعد تعذيبه بمخالب حديد وبأنواع مختلفة من التعذيب حتى استشهد على أثرها. وبعد قليل لحق به شهداء آخرون نالوا إكليل الشهادة بطرق مختلفة، واحد بالتعذيب وآخر في المناجم وخمسة عشر استشهدوا جوعًا حين ألقوهم في زنزانتين وتركوهم حتى الموت. العيد يوم أبريل 17.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:48 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الأب ماتوي | ماطوس


سيامته كاهنًا:


خرج الأب ماتوي من رايثو إلى نواحي مغدولون وكان أخوه معه. فأمسكه الأسقف وسامه كاهنًا. ولما كانوا يأكلون، قال الأسقف: "سامحني يا أبتِ، أعلم أنك لم تكن تريد ذلك، إلا أني تجاسرت وفعلت هذا لكي أتبرّك بك". فأجاب الشيخ بتواضع: "لقد رغب فكري في هذه السيامة قليلًا، إلاّ أن هناك أمرًا يزعجني وهو أنه ينبغي أن أنفصل عن الأخ الذي معي، لأني لا احتمل أن أتلو كل هذه الصلوات بمفردي". فقال الأسقف: "إذا كنت تظن أنه مستحق، أرسمه كاهنًا". أجاب الأب ماتوي: "لا أعرف إذا كان مستحقًا، إلا أني أعرف أنه أفضل مني".
مفهوم الكمال:


قال الأب يعقوب: كنت في زيارة للأب ماتوي. ولما أردت العودة، قلت له: أريد أن أزور القلالي. فقال لي: بلّغ سلامي إلى الأب يوحنا. ولما جئت إلى الأب يوحنا قلت له: يسلّم عليك الأب ماتوي. قال لي الشيخ: "الأب ماتوي إسرائيلي حقًا لا غش فيه" (يو 4: 49). وبعد مرور سنة كاملة زرت الأب ماتوي ونقلت له تحية الأب يوحنا. فقال الشيخ: "إني لا استحق كلام الأب. إنما في جميع الأحوال، عندما تسمع شيخًا يمتدح قريبه أكثر من نفسه، اعلم أنه قد بلغ درجة من الكمال رفيعة، لأن هذا هو الكمال، أن تمجد قريبك أكثر من نفسك.
كلمة منفعة:


قال الأب ماتوي: ذهب إلى الأب بفنوتيوس المسمّى بكلافاس ثلاثة آباء لكي يسألوه أمرًا: فقال لهم الشيخ: وماذا تريدون أن أقول لكم؟ أأمرًا روحيًا تريدون أم جسديًا؟ قالوا: روحيًا. قال لهم الشيخ: اذهبوا وأحبوا الضيق أكثر من الراحة، والاحتقار أكثر من المجد، والعطاء أكثر من الأخذ.
الثلب:


قال الأب ماتوي: جاءني أخ وقال لي إن الثلب أسوأ من الزنى. فقلت له: قاسية هي هذه الكلمة.
قال لي: وكيف تريد أن يكون هذا الأمر؟
فقلت: الثلب شرّ، لكن شفاءه سريع، لأن من يثلب يندم مرات عديدة قائلًا: لقد نطقت شرًا، أما الزنى فهو موت طبيعي.
الراهب والتواضع:


سأل أحد الإخوة الأب ماتوي قائلًا: قل لي كلمة. أجابه: اذهب وتضرع إلى الرب أن يجعل في قلبك الحزن والتواضع، وانتبه لخطاياك دائمًا، ولا تدن أحدًا. كن دون الجميع. لا تصاحب ولدًا، ولا تكن لك معرفة بامرأة أو صديق هرطوقي. اقطع التكلم علانية وامسك لسانك وبطنك. تجنّب الخمر. وإذا تحدث أحد في أمر ما لا تجادله. فإذا قال ما هو حسن، فقل نعم. وإذا نطق بالسوء، قل له: أنت تعرف ما تقول. لا تحاججه في ما يقوله. هذا هو التواضع.
الوحدة والشعور بالضعف:


سأل أحد الإخوة الأب ماتوي قائلًا: ماذا أعمل ولساني يزعجني؟ عندما أكون بين الناس لا أقدر أن أضبطه، بل أدين الجميع وأبكّتهم على كل شيء، ماذا أعمل؟ أجابه الأب: إذا كنت لا تقدر أن تمسك نفسك، اذهب واعتزل، لأن في ذلك ضعفًا... وقال الشيخ: وأنا لست وحدي بسبب الفضيلة، إنما بداعي الضعف، لأن الذين يأتون إلى الناس هم أقوياء.
من أقواله:


أريد عملًا خفيفًا ودائمًا لا عملًا متعبًا في البدء ولكن لا يدوم.
كلما دنا الإنسان من الله يرى كم هو خاطئ. وإشعياء النبي عندما رأى الله، قال عن نفسه إنه بائس ودنس (6: 5).
عندما كنت شابًا كنت أقول في نفسي: لعلّني أقوم بعملٍ صالحٍ. ولكن لما شخت، أيقنت أنه ليس فيّ عمل صالح البتة. الشيطان لا يعرف بأي هوى تستسلم النفس. لكنه يبْذر دون أن يعرف إن كان سيجني أفكار الزنى، الثلب، وسائر الأهواء الأخرى. وحيثما يَرى ميل النفس يقدم لها بذار الشر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:50 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد ماجستريانوس

عذراء من مدينة كورنثوس:


كانت هناك عذراء جميلة الصورة نذرت بتوليتها للمسيح وجاءت من مدينة كورنثوس. اتهمها الوثنيون أمام الحاكم بأنها تحتقر الحكومة الرومانية والأباطرة وتجدّف على الآلهة وتحتقر الذبائح الوثنية. لما رآها الوالي التهب قلبه بالشهوة، وحاول اغتصابها بخدع ماكرة من كل نوع. وإذ لم يستطِع ثار عليها وسلّمها للتعذيب، فجلدوها بشدة، ثم أمر الشرير أن تكتسب قوتَها من تجارة الدنس، فسلّمها إلى رجل سيئ السمعة وأمره أن يسلمه ما يحصل عليه من المال نظير تقديمها للزناة.
أما العذراء الطاهرة التي سلمت حياتها للرب، فقد أعلنت لهؤلاء الأشرار أنها مصابة بمرضٍ ما وأن من يقترب منها سوف يكرهها، وعليهم أن ينتظروا حتى تطهر، وأنهم سيحصلون على ما يريدون بدون مقابل. بذلك كانت تطرد كل من يأتي إليها، وتصلي إلى الله بكل قلبها وهي ساجدة فترات طويلة، حتى ينقذها ويحفظ عفتها بدون دنس.
ماجستر يانوس الحكيم:


استجاب الرب لصلواتها الطاهرة، فأرسل لها شابًا يدعى ماجستريانوس وكان حكيمًا. فتوجه إليها كما لو كان يهواها، وأعطى الرجل الذي كان يحبسها خمسة دراهم، وطلب منه أن يسمح له بأن يمكث مع الفتاة تلك الليلة، فأذن له. ولما دخل إلى مخدعها قال لها: "قومي وخلصي نفسك"، ثم قدّم لها ملابسه الرجالي الخارجية، فارتدتها وغطّت نفسها بعباءته، ثم رسمت وجهها بعلامة الصليب المقدس وهربت. انكشف الأمر في اليوم التالي وسلّموا القديس إلى الوحوش الجائعة، وتتوّج بإكليل الشهادة وإكليل العفة بعدما أنقذ أخته في المسيح.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:51 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
البتول ماجنا

نشأتها:


وُلدت في مدينة أنقرة بتركيا، التهب قلبها بالحب الإلهي، فكانت تقضي معظم الليل في الصلاة والتسبيح لله.
اُعتقل والدها وهي صغيرة السن، وإذ تقدم لها عريس اعتذرت لوالدتها معلنة لها رغبتها في حياة البتولية وتكريس قلبها ووقتها لعريسها السماوي. لكن الأم لم توافق على ذلك وأرغمتها على الزواج.
حياة البتولية:


إذ تمت مراسيم الزواج كانت ماجنا تطلب من الله أن يهبها الحكمة ويقودها في طريق البتولية.
كانت ماجنا تقدم الأعذار لعريسها فلم يقترب إليها. وإذ كانت تشتهي البتولية بكل حبٍ صادقٍ مرض زوجها وسرعان ما انتقل من هذا العالم.
حياة الرهبنة:


قامت ماجنا بتوزيع كل ما ورثته عن زوجها على الفقراء والأرامل والكنائس وبيوت الغرباء، ثم التحقت بأحد أديرة الراهبات بأنقرة، حيث كان يضم قرابة ألفين راهبة.
آمنت ماجنا بضرورة العمل اليدوي المستمر، فكانت تقوم بتنظيف الدير بفرحٍ شديدٍ مع ممارسة الصلوات والجلسات الهادئة مع الكتاب المقدس، وكانت تأكل مرة واحدة في المساء.
كانت موضوع دهشة الراهبات وحبهن. حتى أنه إذ أصيبت بمرض شديد تدفق الراهبات على قلايتها، وبصعوبة بالغة أوصتهن بالجهاد المستمر حتى يتمتعن بالإكليل السماوي. وضعت يديها على صدرها على شكل الصليب وسلمت روحها الطاهرة في يدي خالقها ومخلصها.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:52 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
ماجورينوس




Magorinus

بعد نياحة منسيروس Mansurius أسقف قرطاجنة عام 311 م. عقد مجمع من أساقفة نوميديا Numidia، واختاروا ماجورينوس للكرسي عام 312 م. عوض سيسيليان Caecilian الذي سبق أن اُختير ليكون خلفًا. هذا سبّب انقسامًا في مرحلة بدائية، صارت فيما بعد حركة الدوناتست. لم يبق في الكرسي كثيرًا إذ تنيّح عام 314 م.، خلفه دوناتس الأسقف.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:54 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس الأنبا مارتان الأسقف



St. Martin
الجندي الراهب:


يُعتبر القديس مارتان مجد بلاد الغال Gaul، وضياء الكنيسة الغربية في القرن الرابع الميلادي. كان من أهل ساباريا Sabaria إحدى مدن بانونيا Pannonia، وكان والداه وثنيين.
إذ كان أبوه ضابطًا في الجيش اضطرت الأسرة إلى السفر إلى بافيا Pavia في إيطاليا، وفي الخامسة عشر من عمره وجد مارتان نفسه مدفوعًا للالتحاق بالجيش. ومع أنه لم يكن قد تعمَّد بعد إلا أنه عاش كراهبٍ أكثر منه جندي.
السيد المسيح يلبس نصف معطفه:


أثناء وجوده في أميان Amiens حدثت له واقعة مشهورة، ففي أحد أيام البرد الشديد أثناء عاصفة ثلجية، قابل القديس عند بوابة المدينة رجل فقير شبه عارٍ، يرتجف من شدة البرد ويطلب صدقة من العابرين. إذ رأى مارتان أن العابرين لا يعيرون التفاتًا لذلك البائس تحنن عليه وأراد مساعدته، ولكنه لم يكن يملك سوى ملابسه وسلاحه.
استل سيفه وقطع معطفه نصفين وأعطى الشحاذ نصفه والتحف بالآخر. في تلك الليلة رأى مارتان في حلم السيد المسيح يلبس نصف المعطف الذي أعطاه للفقير ويقول: "مارتان مع أنه مازال موعوظًا إلا أنه كساني بهذا المعطف". وفي الصباح تذكر هذه الرؤيا وذهب للتو لينال سرّ المعمودية.
ذهابه إلى بواتييه:


لم يترك مارتان خدمة الجيش بعد ذلك مباشرة، لكنه وهو في سن العشرين حدث هجوم من البربر على الغال، فوقف مارتان وجنوده أمام يوليانوس قيصر Julian Caesar استعدادًا لبدء حملتهم للدفاع عن الغال. قال مارتان لقيصر: "لقد خدمتك كجندي فدعني الآن أخدم المسيح، فإني جندي له ولا يليق بي أن أذهب للحرب". ثار القيصر لهذا الكلام واتهم مارتان بالجبن، فأجابه بأنه مستعد أن يقف أعزل من السلاح في أول خطوط الحرب ويقف أمام الأعداء باسم السيد المسيح. أُلقي القديس في السجن، ولكن إذ انتهت الحرب أُطلِق سراحه، فذهب إلى بواتييه Poitiers حيث استقبله القديس هيلاري الأسقف Hilary وجعله ضمن تلاميذه.
كرازته:


إذ رأى في حلم من يدعوه لزيارة بلده، عبر جبال الألب حتى وصل بانونيا، حيث استطاع تحويل أمه ومجموعة أخرى إلى المسيحية بينما ظل والده على وثنيته. وفي Illyricum قاوم الأريوسيين بكل حماس وغيرة حتى جلدوه علانية واضطروه إلى ترك المدينة.
حياة الوحدة:


اشتهى مارتان أن يمارس حياة الوحدة، فمنحه بواتييه قطعة أرض ليسكن عليها، حيث انضم إليه فيما بعد مجموعة من المتوحدين، والتي تعتبر أول مجتمع رهباني في الغال، أخذت تنمو حتى صارت ديرًا كبيرًا. عاش مارتان هناك عشرة سنوات موجهًا تلاميذه، ومبشرًا في القرى المحيطة، حيث أجرى الكثير من المعجزات أيضًا.


أسقفيته:

في سنة 371 م. طلبه أهل تور Tours ليكون أسقفًا عليهم، وإذ كان رافضًا ذلك المنصب استخدموا الحيلة في دعوته لزيارة أحد المرضى في المدينة، ولما توجه إليها أخذوه إلى الكنيسة ورسموه هناك رغم اعتراض بعض الأساقفة الموجودين على أهليته لتلك الكرامة نظرًا لتواضع منظره وهيئته.
في البداية استمر مارتان في نفس نظام حياته الرهبانية، فعاش في صومعة قرب الكنيسة، ولكن إذ كثر زواره ولم يستطع تحمل الإزعاج اعتزل في برية قريبة من المدينة، وسرعان ما التفَّ حوله ثمانون راهبًا.
خدمته بين الوثنيين:


كان من ثمرة تدينه ومعجزاته وغيرته الروحية أن تناقص الوثنيون ليس في تور فقط بل وفي بلاد الغال كلها، وهدم القديس كثير من معابد الوثنيين.
في إحدى المرات إذ أراد قطع إحدى أشجارهم المقدسة، وافق كبير كهنة الوثنيين أن يقوم هو ومساعدوه بقطعها بأنفسهم على شرط أن يقف القديس تحتها في المكان الذي يحددوه له. وافق القديس دون تردد، فربطوه إلى الناحية التي كانت تميل إليها وبدأوا يقطعونها، ولما بدا أنها ستسقط عليه رشم عليها علامة الصليب فسقطت إلى الناحية الأخرى.
مرة أخرى إذ كان يهدم أحد المعابد هجم عليه أحد الوثنيين شاهرًا سيفه، فكشف القديس صدره للمهاجم، فما كان منه إلا أن رجع إلى الخلف وسقط على ظهره وأخذ يتضرع في خوفٍ إلى القديس أن يسامحه.
كان يواظب في كل عام على زيارة كل بلاد إيبارشيته، مسافرًا على قدميه أو على دابةٍ أو في مركبٍ.
من أعماله أنه كان يعارض بشدة المطالبين بإعدام الهراطقة طالبًا بالأحرى الاكتفاء بإعلان هرطقتهم وحرمانهم بواسطة أساقفتهم.
نياحته:


أخيرًا علم القديس بدنو نياحته وأخبر تلاميذه بذلك، فكانوا يبكون متضرعين إليه ألا يتركهم، فصلى قائلًا: "يا إلهي إذا كان شعبك مازال يريدني فلن أتراجع عن العمل، ولكن لتكن مشيئتك".
أخيرًا تنيّح بسلام بعد مرض أخير، وذلك في الثامن من نوفمبر سنة 397 م.، وبنوا كنيسة كبيرة فوق قبره. العيد يوم نوفمبر 11.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:55 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس مارتورينوس


St. Marturinus

عاش القديس مارتورينوس أو ماثورين Mathurin في القرن الرابع. وُلد من أبوين وثنيين في إحدى بلاد مقاطعة سين Sens. وفي الثانية عشر من عمره نال نعمة المعمودية، وكان أول من آمن بسببه هما والداه، وفى سن العشرين أصبح كاهنًا، وكانت له موهبة إخراج الشياطين، وكان أسقف مدينته يثق فيه حتى وكَّله على رعاية الكنيسة حين اضطر للسفر إلى روما.
واستطاع أن يحوّل الكثيرين إلى الإيمان فذاعت شهرته وبلغت إلى روما. كُلِّف بالسفر إلى روما في مهمة وهناك تنيّح بسلام، وأُعيدت رفاته إلى موطنه في سين. العيد يوم 1 نوفمبر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:58 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس مارتيال الأسقف


مؤسس أسقفية ليموج:


St. Martial أسّس كرسي أسقفية ليموج Limoges، وصار أول أسقف عليها، وبحسب التقليد الذي سجّله القديس غريغوريوس St. Gregory of Tours كان أحد السبعة المبشرين الذين أُرسِلوا من روما إلى بلاد الغال Gaul قبل سنة 250 م. فقد بشر القديس جاتيانSt. Gatian في تور، والقديس تروفيمس St. Trophimus في آرل Arles، والقديس ناربون St. Narbonne في بول Paul، والقديس مارتيال في ليموج، والقديس ديونيسيوس (دينيس) St. Dionysius (Denis) في باريس، والقديس ساتورنينُس St. Saturninus في تولوز Toulouse، والقديس أُسترِمونيوس St. Austremonius في أوفيرن Auvergne. بشر كل واحد منهم في المنطقة التي اختارها وصار أول أسقف عليها.
أحد الرسل الاثنين والسبعين:


في تقليد آخر ولكنه غير مؤكد يقال أنه كان أحد رسل السيد المسيح الاثنين والسبعين، وكان هو أيضًا الطفل الذي قدّم الخمس خبزات والسمكتين، وأنه صحب بطرس الرسول إلى إنطاكية ثم إلى روما ومن هناك أرسله الرسول للبشارة في بلاد الغال. وهناك أخرج روحًا نجسًا من ابنة مُضِيفَهُ، وأقام من الموت ابن الحاكم الروماني، فآمن 3600 شخصًا بالسيد المسيح واعتمدوا.
وحين حاول كهنة الأوثان الهجوم على القديس أصيبوا بالعمى وبصلوات القديس أعاد إليهم البصر. وآخرون ضربوه وسجنوه في ليموج فأصابتهم صاعقة وقتلتهم ولكن القديس صلى وأعادهم إلى الحياة.وكان أحد هؤلاء الكهنة هو أوريليان Aurelian الذي كتب سيرة القديس مارتيال. ونتيجة لكل هذه المعجزات تحوّل أعداد كبيرة من الوثنيين إلى المسيحية.
فالريا العذراء:


كان من بين الذين آمنوا على يد القديس مارتيال عذراء اسمها فالريا Valeria، هذه نذرت أن تكرّس بتوليتها للسيد المسيح، قُطِعت رأسها بأمر الدوق استيفين Duke Stephen الذي كانت مخطوبة له من قبل. قيل أن بعد تنفيذ حكم الإعدام ظهرت الشهيدة ورأسها المقطوعة على يديها ودخلت إلى الكنيسة التي كان فيها مارتيال، فآمن استيفين بالسيد المسيح وذهب إلى روما حيث تقابل مع بطرس الرسول وروى له عن أخبار القديس مارتيال وتقدم البشارة في بلاد الغال.
وفي السنة الأربعين للقيامة، أُعلِم القديس مارتيال في رؤيا عن قرب نياحته، وفعلًا تنيّح بعد خمسة عشر يومًا من هذه الرؤيا. العيد يوم 30 يونيو.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 10:59 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مارتيال و فاوستوس و جانواريوس الشهداء



SS. Faustus, Januarius and Martial
استشهد هؤلاء الشهداء الثلاثة حوالي سنة 304 م. في مدينة كوردوفا بأسبانيا، وهي المدينة التي شهدت اعترافهم الشجاع بإيمانهم بالسيد المسيح.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:00 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس مارتينيان المتوحد


St. Martinian

وُلد في قيصرية فلسطين في منتصف القرن الرابع، في وقت حكم الإمبراطور قسطنطيوس Constantius، وكان غنيًا جدًا، بهي المنظر، جليل القدر. أحب الرب جدًا، والتهب قلبه شوقًا إلى العبادة، وفي الثامنة عشر من عمره اعتزل في جبل لتابوت أو "مكان الفُلك". مارس حياة الفضيلة، واشتهر اسمه حتى تعجب منه شيوخ المتوحدين.
حربه مع الشيطان:


إذ نما في حياة الوحدة صار إبليس يحاربه بتجارب كثيرة نهارًا وليلًا، أما هو فكان يزداد قوة بالمسيح يسوع مخلصه. ظهر له تارة وهو يصلي على شكل تنين مخيف. صار يحفر أساسات قلايته حتى كادت القلاية تسقط عليه. أدرك القديس أنها حرب شيطانية فلم ينشغل بما يدور حوله. وإذ انتهى من صلاته تطلع إلى الشيطان وهو هادى القلب جدًا، ثم قال له: "ما أحسن ما تفعله الآن على الأرض يا من كنت قبلًا تريد أن ترتفع فوق الكواكب وتجلس عن يمين العليّ. أذكر أن يسوع المولود من العذراء قد سحق رأسك، ومن ثم لا تقدر أن تؤذيني ولا أن تخيفني ما دام يسوع يقويني ويعضدني.
تحول الشيطان إلى شكل شاب واخذ يتوعده وقال له بصوت مخيف: "انتظر قليلًا يا مارتينيوس، يا أيها المتوحد، الوقت قريب فيه انتصر عليك وأخزلك وأطردك خارج قلايتك التي تعتبرها كحصنٍ حصين لا تقدر عليه قوات الجحيم. إني بنفسي أزعزعك وأجعلك كورقة انتثرت من شجرة وقد عبث بغصونها الريح وذهب". فلم يبالِ القديس بكل هذه التهديدات.
توبة زو من قيصرية:


بعد انقضاء خمسة وعشرين عامًا في البرية وهو يمارس حياة النسك والفضيلة بكل نشاط نصب له الشيطان فخًا. إذ اتفق أن بعض الأشخاص كانوا مجتمعين في مدينة قيصرية وكانوا يمدحون الآباء المتوحدين خاصة القديس مارتينيان. سمعتهم سيدة شريرة باغية تدعى زو Zoe فقالت لهم أن ما تقولونه عن المتوحدين لا حقيقة فيه. انهم يشبهون التبن الذي يحتفظ بطبعه مادام لم يلمسه نار أو كدب يظن أنه قوي وهو في جحره لا يخرج. ثم قالت لهم إني مستعدة أن أبرهن على ذلك، وطلبت منهم مبلغًا من المال وهي تغريه وتسقطه في الخطية وتكشف لهم عن حقيقة مارتينيان. ووافق الكل.
سارت في الصحراء متجهة إليه في شكل امرأة فقيرة وقد ارتدت ثيابًا رقيقة جدًا حتى وصلت في وقت متأخر من الليل حيث قلاية هذا الأب وصرخت وكانت تتحدث بلهجة حزن أسيف أنها تهلك بسبب البرد القارص وتقترب من الموت من شدة الإعياء وأنها معرضة أن يفترسها وحش.
سمع الأب أناتها وصار في صراع بين الرحمة والحنو على سيدة في وسط البرية تتعرض للموت وبين التزامه بالحذر على طهارته وعفته. وإذ طال الصراع قليلًا غلب الحنو على الخوف. اقتنع مارتينيان أن يبقيها تلك الليلة في قلايته. وفتح الباب ثم اوقد لها نارًا، وقدم لها طعامًا، وطلب منها أن تترك القلاية باكرًا جدًا. ثم ذهب ليبيت في قلاية أخرى، وبقى الليل كله ساهرًا يصلي كعادته.
أما المرأة فنهضت باكرًا جدًا وألقت جانبًا ملابسها البالية وظهر تحتها أفخم الملابس المزخرفة وتزينت ومكثت تنتظر القديس.
وإذ فتح باب القلاية ظانًا أنها انطلقت فوجئ بهذا المنظر فسألها "من أنت؟" أجابته أنها المرأة التي أوت عنده الليلة، وأنها قد جاءت من قيصرية ولديها أملاك عظيمة وثروة هائلة، عرضتها كلها عليه لتكون تحت أمره بالإضافة إلى نفسها أيضًا. جاءت لكي تخدمه وتطيعه وتعيش معه. وإذ أخبرها أنه راهب متوحد بدأت تتحدث معه عن قديسين أغنياء متزوجين مثل إبراهيم وإسحق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء والآباء. لم يهرب القديس بل سقط في الفخ إذ شعر بأن نيران الشهوة قد تأججت في داخله.
سمع مارتينيان لكلامها ووافق في قلبه لاقتراحها، وإذ كان يتوقع بعض الزوار القادمين لأخذ بركته قال لها أنه سيذهب لمقابلتهم في الطريق ويصرفهم ثم يعود إليها. خرج من قلايته بهذه النيّة ولكن في الطريق شعر بتأنيب الضمير فرجع مسرعًا إلى قلايته حيث أشعل نارًا عظيمة ووضع قدميه فيها وهو يقول: "جرب يا مارتينيان الشقي هل تستطيع أن تحتمل النار الأبدية؟" خرج من النار عاجزًا عن السير فركع أمام الله يعلن توبته عن نيران الشهوة التي اشتعلت في فكره.
كان ألمه شديدًا جدًا حتى أنه لم يستطع منع نفسه من الصراخ. وعندما سمعت المرأة صوته أسرعت داخلًا ووجدته يتلوى على الأرض من الألم وقدماه قد احترقتا. فلما رآها صاح قائلًا: "إن كنت لم أستطع تحمل هذه النار البسيطة فكيف أحتمل نار الجحيم؟" للحال قدّمت زو توبة وتوسّلت إليه أن يضعها في طريق التوبة والخلاص، فأرسلها إلى دير القديس بولا ببيت لحم حيث عاشت بقية حياتها في التوبة.
وحدته على صخرة:


ظل مارتينيان غير قادر على النهوض من الأرض مدة سبعة شهور، وما أن شُفيت قدماه قرر الهروب إلى برية أخرى لا تقدر سيدة ما أن تأتى إليها، فاعتزل إلى مكان آخر عبارة عن صخرة محاطة بالمياه من كل جانب حتى يحصن نفسه من الخطر واحتمالات الخطية. نزل إلى ساحل البحر وسأل البحارة عن مكان مهجور فأجابوه أنه توجد جزيرة بها صخرة عالية جدًا غير أن الموضع مخيف ولا يمكن أن يسكن فيه أحد ترجاهم أن يعرفوه عن هذا الموضع فذهب معه أحدهم واتفق معه أن يحضر إليه ثلاث مرات في السنة يحضر فيه خبزًا وماء وسعف نخل يشتغل به. ووعده القديس أنه سيصلى من اجله وأن يقدم له المقاطف التي من عمل يديه. وكان متهللًا بالروح، يعبد الله وسط حر الصيف وصقيع الشتاء.
سفره إلى أثينا:


في أحد الأيام رأى سفينة تتحطم بالقرب من جزيرته وقد غرق كل من فيها ماعدا فتاة واحدة تعلقت بلوحٍ خشبي دفعتها الأمواج إلى الشاطئ وصرخت طالبة النجدة. فنزل مارتينيان وأنقذها، ولكن لخوفه مما حدث له قبلًا ولكن تحت الشعور بالمسئولية والمحبة حمل خبزًا وماءًا وقدمه لها وسألها أن تبقى في موقعها حتى يأتي البحار الذي يحضر له مئونته بعد شهرين قال لها أنه لا يليق أن يبقى التبن مع النار. رسم نفسه بعلامة الصليب وصرخ إلى الله ثم ألقى بنفسه في البحر قائلًا: "يا رب أني أخاطر بحياتي ولا أخاطر بعفتي.
إذ عاد البحار إلى الجزيرة وجد الفتاة ولم يجد المتوحد خاف جدًا وأراد أن يهرب فصرخت وروت له ما حدث وأكدت له أنها مؤمنة. فتقدم إليها وقدم لها المئونة العادية. طلبت منه أن يعاملها كما كان يعامل القديس المتوحد، وأن يحضر لها المئونة كل أربعة اشهر، فإنها لا تريد العودة إلى العالم. طلبت منه أن يأتي إليها بثوبٍ رهباني وأن يحضر معه زوجته وخادمته وأن يحضر لها صوفًا تغزله له جزاء إحسانه عليها. هكذا اختارت أن تقضي بقية حياتها على الصخرة تمثلًا به. عاشت ستة سنوات حتى أسلمت روحها الطاهرة فحمل البحار وزوجته جسدها إلى قيصرية حيث دفنت بإكرام عظيم.
أما القديس فوضع ثقته بالله وألقى بنفسه في البحر حتى وصل إلى اليابسة. انتقل من مدينة إلى أخرى حتى بلغ أثينا وهناك مرض جدًا فدخل الكنيسة وطلب منه كاهن أن يستدعى الأسقف. فظنه الكاهن في غير وعيه لكنه اخبر الأسقف وكان قد شاهد رؤية أنه سيرى هذا القديس. طلب من القديس أن يذكره في الفردوس. وطلب القديس منه أن يناوله، فتناول وأسلم روحه في يد مخلصه.
وتنيّح وله من العمر حوالي خمسين عامًا.
مع أن سيرة القديس مارتينيان غير مذكورة في سِيَر القديسين لكنيسة روما، إلا أنه لقي احترامًا شديدًا في الشرق، خاصة في القسطنطينية. العيد يوم 13 فبراير.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:01 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مارتينيان ورفقاؤه الشهداء وماكسيما العذراء


SS. Martinian and Maxima
عبيد شهداء:


أثناء الاضطهاد الذي حدث في أفريقيا سنة 458 م. في عهد الملك الأريوسي جينسيريك Arian king Genseric، استشهد مارتينيان وساتوريان Saturian وشقيقتما.
كانوا عبيدًا وتحوّلوا إلى المسيحية بواسطة جارية كانت معهم اسمها ماكسيما العذراء. وبسبب ثباتهم في الإيمان المستقيم جلدهم سيدهم الهرطوقي، حتى برزت عظامهم. وتحمّلوا بعد ذلك عذابات كثيرة لمدة طويلة، ولكن في كل مرة كانوا يظهرون في اليوم التالي لتعذيبهم دون أي اثر للتعذيب أو الجروح.
كرازة في النفي:


قرر سيدهم نفيهم، وهناك استطاعوا تحويل الكثير من البرابرة إلى الإيمان بالسيد المسيح، فأرسلوا يطلبون كهنة لتعميدهم.
أخيرًا ربطوا أرجلهم في عربة جرتهم فوق الحجارة والأشواك في الغابة إلى أن استشهدوا. بينما أُطلِق سراح ماكسيما، بعد أن اجتازت سلسلة من العذابات، بمعجزة إلهية، وأنهت حياتها بسلام في أحد أديرة الراهبات، بعد أن صارت أُمًا لعددٍ كبيرٍ من العذارى. العيد يوم 16 أكتوبر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:02 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مارسللينوس


St. Marcellinus
صديق القديس أغسطينوس:


أهدى القديس أغسطينوس كثير من أعماله بما فيها كتاب "مدينة الله" لصديقه القديس مارسللينوس سكرتير الإمبراطور هونوريوس Honorious، كما احتفظ القديس أغسطينوس والقديس جيروم بالكثير من أعماله بعد استشهاده.
مشكلته مع الدوناتست:


في عام 409 م. أعطى الإمبراطور حق حرية العبادة لطائفة مسيحية منشقة تدعى الدوناتست Donatists، كانت لهم بعض الآراء المتطرفة مثل رفضهم السماح بتناول التائبين الذين بعد تعميدهم سقطوا في خطايا كبيرة أو لم يستطيعوا الصمود في وقت الاستشهاد. اتخذ الدوناتست في شمال أفريقيا من هذا السماح ذريعة لكي يضطهدوا الأرثوذكس، الذين استنجدوا بالإمبراطور. أُرسِل مارسللينوس إلى قرطاجنة Carthage لكي يرأس مجمع من أساقفة الكنيسة الجامعة أمام أساقفة الدوناتست، وليكون حكمًا بين الطرفين.وبعد ثلاثة أيام من الاجتماعات حَكَم ضد الدوناتست، وصدرت الأوامر بإلغاء الامتيازات الممنوحة لهم وأُمِروا بعودتهم للشركة مع اخوتهم المؤمنين. وكان من نصيب مارسللينوس وأخوه أبرينجيوس Apringius تطبيق هذه القرارات بالقوة، وفعلًا بدأ الاثنان في تطبيقها بحزمٍ. ومع أن القانون الروماني كان يجيز استخدام الحزم في تطبيق القرارات، إلا أن ذلك أثار اعتراض القديس أغسطينوس كما أثار الدوناتست ضدهما، فاتهموهما بالتورط في ثورة ضد الإمبراطور هراقليان Heraclian.
استشهادهما:


قبض عليهما القائد مارينوس Marinus وألقاهما في السجن، وزارهما القديس أغسطينوس في السجن وحاول الإفراج عنهما ولكن دون جدوى، إذ أُخِذا من السجن وأُعدِما بدون محاكمة، وكان ذلك سنة 413 م. وفيما بعد لام الإمبراطور القائد مارينوس بشدة وتكلم عن مارسللينوس على أنه رجل "ذو الذكرى المجيدة"، وأُضيف اسمه في كتاب الشهداء بواسطة الكاردينال بارونيوس Baronius. العيد يوم أبريل 6.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:03 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدان مارسللينوس وبطرس


SS. Marcellinus and Peter

كان مارسللينوس من أبرز كهنة مدينة روما إبان حكم دقلديانوس Diocletian بينما اشتهر بطرس بموهبة إخراج الشياطين. قُبِض عليهما وأُلقيا في السجن ضمن المسيحيين الذين اضطهدوا بسبب إيمانهم.
اشتهر مارسللينوس وبطرس بغيرتهما على تثبيت المؤمنين المحبوسين وتبشير غير المؤمنين، وكان من بين من آمن على أيديهما سجانهما أرثيميوس Arthemius وزوجته وابنته، الذين نالوا في النهاية إكليل الشهادة على يد الوالي سيرينوس Serenus.
أما مارسللينوس وبطرس فقد أُخِذا منفردين إلى غابة تسمى Silva Nigra حيث قطعت رأسيهما، وكان الوالي يقصد بذلك إخفاء مكان دفن جسديهما. ومع ذلك عُرف المكان في الغالب بواسطة الجلاد الذي تحوّل إلى المسيحية، واهتمت امرأتان هما لوسيلا Lucilla وفيرمينا Firmina بدفن جسديهما في أحد مدافن المسيحيين. وقد بنى الملك قسطنطين كنيسة فوق قبرهما حيث دفنت فيها فيما بعد أمه القديسة الملكة هيلانة.
كان استشهاد القديسان مارسللينوس وبطرس سنة 304 م. وفي سنة 827 م. قام البابا غريغوريوس الرابع Gregory IV بنقل رفاتهما إلى الأديرة التي كان قد بناها، حتى تتبارك من جسديَّ هذين القديسَين. العيد يوم 2 يونيو.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:04 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديسة مارسيللا | مارسيل الأرملة



St. Marcella
نشأتها:


لقّبها القديس جيروم "مفخرة السيدات الرومانيات". انتقل والدها من هذا العالم وهي صغيرة، فاهتمت والدتها ألبينا بتربيتها. فقدت زوجها بعد سبعة شهور فقط من الزواج. وإذ كانت هذه الأسرة من أشراف روما تقدم إليها القنصل الروماني سيرياليس Cerealis، اتفق مع والدتها أن يتزوجها حيث كان قد طعن في السن ولديه غنى كثير، فأراد لها أن ترثه، لكن مرسلا رفضت ذلك وهى أرملة نذرت نفسها لتكريس كل حياتها للرب.
توسلت مارسيللا إلى والدتها ألا تضغط عليها، فقد أرادت ألا تنشغل بأمور العالم، بل تكرس كل حياتها لعريسها السماوي الذي لا يموت. وعزمت على التمثل بمنهج الشرقيين في التقشف، فامتنعت عن أكل اللحم وشرب الخمر وكانت تقضي وقتها كله في القراءات المقدسة والصلاة وزيارة الكنائس، ولا تتكلم مع رجل وحدها.
بيت العذارى:


اهتمت بخدمة الأرامل، فكانت تحثهن على الحياة المقدسة في الرب والحشمة. كما كان الكتاب المقدس موضوع لهجها المستمر. في وقت قصير تبعتها كثير من العذارى والأرامل في روما كن من أصل شريف، وتمثلن بمنهجها إذ قمن بتوزيع ممتلكاتهن على الفقراء والمساكين، وكرّسن حياتهن للعبادة، ووضعن أنفسهن تحت رعايتها وإشرافها. وُجِدت ستة عشر رسالة من القديس جيروم بها ردود على أسئلتها الدينية.
عندما جاء القديس جيروم مع القديس أبيفانيوس وبولنيوس إلى روما سألته تفسير بعض عبارات من الكتاب المقدس فكان يشرح لها.وبعد سفره إلى أورشليم اهتمت بتفسير الكتاب القدس لبعض النسوة. أحبت حياة الخلوة، فغادرت روما، وإذ قرأت عن دور القديس باخوميوس في تأسيس أديرة راهبات بصعيد مصر لبست ثوب الرهبنة واجتذبت كثيرات من النساء الرومانيات وأنشأت أديرة كثيرة للعذارى والراهبات في روما. دخل الجنود البرابرة البرابرة القوط على روما سنة 410 م. وحرقوا المدينة ودمروا ما بها، وكان الجنود يقتلون كل من يلتقون بهم. دخل الجنود بيت العذارى، وأساءوا معاملتها حتى تُظهِر كنوزها التي كانت في الواقع قد وزعتها من قبل على الفقراء والمحتاجين. ولم تتأثر القديسة بتلك المعاملة، وإنما اهتزت فقط من أجل تلميذتها برينشيبا أو برينسيبيا Principia (ربما لأنها وحدها كانت معها أثناء إساءة معاملتها) ووقعت عند أقدام الجنود وتوسلت إليهم ألا يوجهوا إليها أية إهانة، وحنن الرب قلوبهم عليها فأشفق الجنود عليها وتركوها عند كنيسة القديس بولس. وقد عاشت القديسة مارسيللا بعد ذلك فترة قصيرة وتنيّحت بين يديّ تلميذتها برينسيبيا في أواخر شهر أغسطس سنة 410 م.، ويعيّد لها الغربيون يوم 31 يناير من كل عام.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:07 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدة مارسيللا | مارسيل


https://st-takla.org/Pix/Saints/02-Co...amiaena-03.jpg
الشهيدة بوتامينا مع أمها الشهيدة مارسيل يتم اقتيادهم
والدة بوتامينا:


شهيدة مصرية من بنات الإسكندرية في أوائل القرن الثالث الميلادي.
كانت مارسيللا امرأة مسيحية فاضلة لها ابنة وحيدة هي الشهيدة بوتامينا (التي وردت سيرتها في حرف "ب" بالموقع )، فربّتها على مبادئ العفة المسيحية وهذّبتها بكل التعاليم الإلهية، وكانت تأخذها في كل حين إلى مدرسة الإسكندرية اللاهوتية لتستمع إلى آباء الكنيسة القديسين في عظاتهم الروحية، وكانتا مواظبتين على المناقشة واستجلاء ما غمض عليهما من نصوص الكتاب المقدس.
مساندتها لابنتها أثناء استشهادها:


لما قبض الوالي على بوتامينا عذّبها بعذابات كثيرة شديدة، ومع ذلك كانت ثابتة شامخة. أمر بالقبض على والدتها مارسيللا أملًا أن تثني ابنتها بوتامينا عن الصمود أمام التعذيب. وقدم لها كل الوعود بأن يجعل ابنتها حرة طليقة، ولكن الأم صرخت نحو ابنتها قائلة:
"لقد خطبتِك لعريس سماوي هو يسوع المسيح فلا ترضي عنه بديلًا.
اثبتي في محبته فهو عريسك الذي هيّأ لكِ إكليلًا سماويًا وعرسًا حقيقيًا، يفوق في جماله كل أفراح الأرض وملذاتها.
لا تخافي يا بوتامينا من الذين يقتلون الجسد وأما نفسِك فلا يستطيعون أن يمسوها".
أخذت مارسيللا تشجعها بهذه الكلمات فاستشاط الوالي غضبًا، وأمر بوضع بوتامينا في القار المغلي أمام عينيّ أمها، فأخذت والدتها تشجعها بالأقوال الإلهية ملفتة نظرها إلى العلاء، حيث إكليلها منتظرًا لخروج نفسها، لتُزف عروس طاهرة لعريسها السماوي يسوع المسيح.
استشهاد مارسيللا:

بعد تعذيبها طويلًا استشهدت بوتامينا، فأمر الوالي الشرير بعد ذلك أن توضع أمها مارسيللا في أتون النار، وألقوها في الأتون، فأسلمت روحها في يد الآب السماوي، تاركة مثالًا بديعًا في الأمومة المسيحية، والحنان الحقيقي الذي يفوق كل حنان جسدي وعطف بشري، وفازت مع ابنتها الوحيدة بالعرس الحقيقي والخلود الدائم في فردوس النعيم.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:08 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد الأنبا مارسيللوس الأسقف


St. Marcellus
ثيؤدوسيوس الكبير ينشر المسيحية:


كانت رغبة الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير أن ينشر المسيحية في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، وفي سنة 380 م. أرسل منشورًا يقضي بأن يعترف كل الشعب بإيمان أساقفة روما والإسكندرية.
وبعد ثمانية أعوام أرسل مندوبًا عنه إلى مصر وسوريا وآسيا الصغرى مهمته التأكيد على أمر الإمبراطور بهدم المعابد الوثنية في كل البلاد، وكان طبيعي أن يثير ذلك القرار غضب الوثنيين.
حين وصل المندوب الإمبراطوري إلى أباميا Apamaea بسوريا، أرسل الجنود لتحطيم معبد زيوس هناك، ولأن المعبد كان كبيرًا ومبنيًا بطريقة قوية لم يستطِع الجنود هدمه. كان أسقف المكان واسمه مارسيللوس حاضرًا الهدم، فقال للمندوب أن يأخذ جنوده إلى مهمته التالية ويترك له مهمة هدم ذلك المعبد. في اليوم التالي مباشرة حضر أحد الرجال إلى الأسقف وأخبره أن بإمكانه تنفيذ المهمة بالكامل إذا دفع له الضعف، فوافق الأسقف وبدأ العمل بالحفر تحت بعض الأساسات الرئيسية للمبنى حتى يسقط. ثم كرر مارسيللوس نفس الطريقة مع معابد أخرى، حتى وصلوا إلى معبد تحصَّن فيه الوثنيين واستماتوا في الدفاع عنه، مما اضطر مارسيللوس للاختباء من السهام التي كانوا يستخدمونها، ولكن بينما كان يختبئ في مكمنه تقدم نحوه بعضهم وألقوه في النيران فنال إكليل الشهادة سنة 389 م.
وقد أراد أبناؤه، إذ كان متزوجًا، الانتقام له منعهم حاكم المنطقة قائلًا: "جدير بكم أن تفرحوا أن الله وجد أباكم مستحقًا أن يموت من أجله". العيد يوم 14 أغسطس.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:10 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس الأنبا مارسيللوس الأسقف


St. Marcellus

ولد في باريس وعاش حياة القداسة منذ صباه مكرسًا نفسه للصلاة والنمو في الفضيلة، حتى بدا أنه لا ينتمي إلى العالم أو الجسد. وبسبب شخصيته الجذابة ونموه في التعاليم المقدسة رسمه برودنتيوس Prudentius أسقف باريس قارئًا ثم بعد ذلك رئيس شمامسة. ومنذ ذلك الوقت وهبه الله صنع العديد من المعجزات، حتى أنه بعد نياحة برودنتيوس اختير هذا القديس بالإجماع ليخلفه.
بسبب صلواته نجّا شعبه من غارات البربر، كما يُنسب إليه أعاجيب عديدة منها نجاتهم من وحش ضخم. أخيرًا تنيّح بسلام في أوائل القرن الخامس الميلادي، ودفن على إحدى ضفاف نهر السين Seine، في المكان الذي صار الآن من إحدى ضواحي المدينة، ويسمى سان مارسييو Saint-Marceau. العيد يوم 1 نوفمبر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:11 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس مارسيللوس الأول أسقف روما



St. Marcellus I

كان كاهنًا أيام القديس مارسللينوس Marcellinus وخلفه على كرسي روما في عام 308 م.، بعد أن ظل الكرسي خاليًا لمدة ثلاث سنوات ونصف. يقول عنه القديس داماسوس أنه بتشدده في تنفيذ التأديبات الدينية جلب على نفسه عداوة الكثير من الفاترين والمتمردين، ولتشدده تجاه أحد المُرتَدين نفاه ماكسنتيوس Maxentius. وقد تنيح سنة 309 م. في مكان غير معروف نُفى إليه. ويذكر أن إحدى الأرامل في روما واسمها لوسينا Lucina حوّلت بيتها إلى كنيسة بعد نياحته وسمت الكنيسة باسمه.
اعتُبِر في الكنيسة الأولى من الشهداء بسبب جهاده، ودُفِن جسده في روما تحت الهيكل الرئيسي في كنيسة أثرية تحمل اسمه. العيد يوم 16 يناير.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:11 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مارسيللوس القائد


St. Marcellus the Centurion

كان قائد مائة في الجيش واستشهد سنة 298 م. في زمن الإمبراطور دقلديانوس قبل اندلاع الاضطهاد الكبير في زمن هذا الإمبراطور. كان يعتقد أن الخدمة العسكرية تتنافى مع إيمانه المسيحي، مع أنه لم يُطلب منه الذبح للأوثان أو ممارسة أي عملٍ من أعمال الوثنيين.
في مدينة تينجيس Tingis (Tangier) وفى زمن رئاسة القائد فرتناتوس Fortunatus، أثناء الاحتفال بعيد ميلاد الإمبراطورين دقلديانوس ومكسيميان، وقف القائد مرسيللوس مناديًا بوثنية هذا الاحتفال، وخلع ردائه العسكري أمام جنوده، واعترف بصوتٍ عالٍ قائلًا: "أنا جندي يسوع المسيح الملك الأبدي ولا اخدم الإمبراطور وارفض آلهتكم المصنوعة من الخشب والحجارة، فما هي إلا أوثان صماء". اعتُقِل مارسيللوس وسيق إلى فرتناتوس الذي بعد محاكمته حوّله إلى رئيسه أجريكولان Agricolan. اعترف الشهيد أمام أجريكولان بكل ما حدث، وأصر على رأيه أنه مسيحي يخدم السيد المسيح ولا يخدم جيوش العالم، وأمام إصراره حُكِم عليه بقطع رأسه بالسيف، فسار في طريق الاستشهاد مصليًا من أجل اجريكولان. العيد يوم 30 أكتوبر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:12 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدان مارسيللوس وأبوليوس


Ss. Marcellus and Apuleius

يقال أن هذان الشهيدان كانا من تلاميذ القديس سيمون ماجوس Simon Magus ، الذي آمن بالسيد المسيح على يد بطرس الرسول واستشهد في روما بعد تعذيبه. غير أننا لا نعلم أي شئ عن سيرتهما أو تاريخ استشهادهما. العيد يوم 8 أكتوبر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:13 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مارسيللوس ورفقاؤه الشهداء



SS. Marcellus and his companions

وقف سبعة عشر مواطنًا أمام قائد الكتيبة الطيبية، قيل أنهم كل مسيحيِّي أوكزيرينخس Oxyrynchus، بتهمة معارضة الأوامر الإمبراطورية بعبادة الآلهة الوثنية. كان على رأس المجموعة الشريف مارسيلوس وزوجته مامايا Mammaea وولداهما وأسقف وثلاثة كهنة وجندي وسبعة رجال وامرأة. أُحضرت المجموعة مقيدة بالسلاسل أمام حاكم ثمويس Thmuis، الذي حاول إخضاعهم لطاعة أوامره ولكنهم ثبتوا على إيمانهم، فحكم بإلقائهم للوحوش. في صباح اليوم التالي حاول مرة أخرى أثناء نزولهم للمسرح المُعَد لإلقائهم للوحوش، فصرخ فيهم: "ألا تخجلون من عبادة رجل قُتِل ودُفِن منذ سنوات طويلة بأمر بيلاطس بنطس؟" لكن كلامه هذا لم يؤثر في ثباتهم، وأخذ الأسقف ميليتيوس Miletius يتلو اعترافًا بلاهوت السيد المسيح. ألقوهم للوحوش التي لم تقترب منهم، حاولوا إحراقهم فلم تشتعل النار، أخيرًا قطعوا رؤوسهم بالسيف حوالي سنة 287 م. العيد يوم 27 أغسطس.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:14 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيدان مارسيللوس وفالريان


SS. Marcellus and Valerian
هروب الكاهن مارسيللوس:


أثناء المذبحة التي أقامها ماركوس أوريليوس في ليون Lyons استشهد الأسقف بوثينوس Pothinus، بينما بتدخل إلهي هرب الكاهن مارسيلوس إلى إحدى المدن واستضافه رجل وثني.
رأى مارسيللوس مضيفه يقدم العبادة أمام تماثيل الأوثان، فناقشه وأقنعه ببطلان هذه العبادة، فاقتنع وآمن بالمسيح وتعمد.
إكليل الاستشهاد:


اتجه مارسيللوس شمالًا وفي الطريق تقابل مع الحاكم بريسكوس Priscus الذي دعاه إلى احتفال يقيمه بمنزله فقَبِل الدعوة. وهناك وجد مارسيللوس أن الاحتفال يتضمن طقوسًا وثنية فاعتذر لكونه مسيحيًا. أثار هذا الرد الواقفين وأرادوا التنكيل به وقتله بعد أن رفض تقديم العبادة للأوثان، فربطوه بين شجرتين قربوهما من بعضهما ثم أطلقوهما، ثم دفنوه حيًا حتى وسطه في حفرة قرب النهر، فمات بعد ثلاثة أيام من الجوع والعطش، ونال بذلك إكليل الاستشهاد حوالي سنة 178 م.
يربط البعض بين الشهيد مارسيللوس وشهيد آخر اسمه فالريان، هرب من السجن في نفس الوقت تقريبًا مثل مارسيللوس، وقُطِعت رأسه من أجل الإيمان في تورنوس Tournus. العيد يوم 4 سبتمبر.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:15 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس مارسِللينوس أسقف روما


St. Marcellinus

جلس القديس مارسِللينوس أسقفًا على كرسي روما سنة 296 م. خلفًا للقديس غايوس Caius، واستمر في منصبه ثمان سنوات.
يقول عنه ثيؤدورت Theodoret أنه اكتسب مجد عظيم في الأوقات العصيبة التي اجتازتها الكنيسة أثناء اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس. ولكن من جهة أخرى كان هناك اعتقاد قوي في العصور الوسطى أنه ضعف أمام الاضطهاد وسلَّم الكتب المقدسة وبخَّر للأوثان، إلا أنه تاب عن خطيته واعترف بذنبه، وأعلن تخلّيه عن منصبه، ويقال أيضًًا أنه كفَّر عن خطيته ونال شرف الاستشهاد سنة 304 م.، ودفن في مقبرة القديسة بريسكلا Priscilla. العيد يوم أبريل 26.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:15 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديس مارسِللينوس الأسقف


St. Marcellinus
مارسِللينوس الكاهن:


القديس مارشيللينوس هو أول أسقف لمدينة إمبرون Embrun. كان كاهنًا من أفريقيا، واستطاع بمعاونة اثنين من رفقائه هما القديسان فينسنت St. Vincent ودومنينوس St. Domninus الكرازة بالمسيحية في منطقة واسعة، وهي التي عرفت فيما بعد باسم دوفين Dauphine.
جعل مارسِللينوس مركز قيادته في إمبرون حيث بنى أولًا منبرًا للوعظ على تلٍ قرب المدينة، ثم بنى كنيسة كبيرة لاستيعاب الشعب كله الذين تحوّلوا من الوثنية إلى المسيحية بواسطة القديسين مارسِللينوس ودومنينوس. وكان في الكنيسة معمودية جرى فيها العديد من معجزات الشفاء. ويشهد القديسان غريغوريوس Gregory of Tours وأدو Ado of Vienne أنه حتى في زمانهما كان جرن المعمودية يمتلئ من تلقاء نفسه ويفيض في بعض أيام الأعياد، وكان لهذه المياه قوة شفاء جبارة.
مارسِللينوس الأسقف:


لأمانته وغيرته أقامه القديس يوسابيوس St. Eusebius of Vercelli على كرسي الأسقفية. وفي أواخر أيامه عانى القديس مارسِللينوس من اضطهاد الأريوسيين مما اضطره إلى الهروب، وعاش بقية أيامه هاربًا في الجبال، وكان بين الحين والآخر ينزل ليلًا متسللًا إلى إمبرون لتوجيه الإكليروس والشعب الأمين وتشجيعهم. وأخيرًا تنيّح القديس مارسِللينوس سنة 374 م. العيد يوم أبريل 20.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:16 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
القديسة مارسِلِّينا العذراء



St. Marcellina
رعاية أخويها:


القديسة مارشلينا هي الأخت الكبرى للقديس إمبروسيوس أسقف ميلان. تنتمي هذه العذراء الشماسة إلى أسرة عريقة في الغنى وفي الإيمان. كان والدها حاكمًا لفرنسا في أيام الإمبراطور قسطنطين الصغير.
في بداية حياتها ذهبت إلى روما مع عائلتها، وفي هذه السن المبكرة بدأت تكرس قلبها لطلب الله وحده. وإذ أخذت مسئولية رعاية أخويها، شحنتهما بمحبة الفضيلة لا ككلمات أو شكل يمارسونه، لكن كحياة فاضلة مقدسة. عاشت كأم روحية لأخيها أمبروسيوس الذي صار أسقفًا على ميلان.
عذراء مكرسة:


كان قلب مارسيلينا ملتهبًا بالحب الإلهي، تسهر الليالي في القراءات الروحية، وتقف الساعات الطويلة في الصلاة بلا مللٍ. وكانت تعين والدتها في شئون المنزل اليومية. وكَلّلت حبها له حين قرّرت ترك العالم.
رفضت مارسيلينا الزواج، إذ وضعت في قلبها أن تكرس حياتها لعريسها السماوي.
في عيد الميلاد لعام 353 م. أقامها ليبريوس Liberius أسقف روما مكرسة للعبادة والخدمة في كاتدرائية القديس بطرس. وفي عظته لهذه المناسبة حثّها الأب الأسقف أن تحب الرب يسوع من كل قلبها، وأن تحيا في الصلاة الدائمة وإماتة الجسد وأن تقدس الكنيسة وتحترمها.

كانت في تدبيرها تمارس حياة روحية عالية، فكانت تصوم يوميًا إلى المساء، وتقضي معظم اليوم والليل في الصلاة والقراءات الروحية. وقد استمرت في روما بعد نياحة والدتها، وكانت تعيش في بيت خاص مع امرأة أخرى. وقد عاشت بعد نياحة شقيقها القديس إمبروسيوس.
كانت تساعد أخاها في خدمة الفقراء والمحتاجين، وفي افتقاد الشابات والنساء. كما كانت تخدم في الكنيسة وفي معمودية النساء اللواتي قبلن الإيمان المسيحي.
التف حولها كثير من العذارى اللواتي دخلن حقل التكريس وميدان الخدمة، كما التحقت بعضهم بأديرة الراهبات.
أهدى القديس أمبروسيوس كتاباته عن كرامة البتولية إلى شقيقته، وبعد رسامته أسقفًا لميلان زارته هناك عدة مرات ليتحدثا في الأمور الروحية ولتساعده في تدبير أمور العذارى المكرسات هناك.
كانت نياحتها حوالي سنة 398 م. العيد يوم 17 يونيو.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:17 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
المحامي مارقس منكوكيوس فيلكس



Marcus Minucius Felix
أفريقي درس القانون ومارس المحاماة في روما ونبغ فيها. كان رواقيا قبل الإيمان المسيحي فالتهب قلبه بالكرازة بين الوثنيين المثقفين. وضع حوارًا علي لسان صديقه أوكتافيوس الذي كان قد هدي كايكيليوس Caecilius إلي الإيمان. قدم في هذا الحوار اعتراضات كايكيليوس علي المسيحية ورد اوكتافيوس على اعتراضاته. إذ يكتب إلي الوثنيين لم يعتمد في حواره علي الكتاب المقدس بل علي بعض الفلاسفة مثل شيشرون في رسالته عن الطبيعة الإلهية وأخري في الألوهية وعلي مقالي سنكى في العناية والخرافة. وقد جاء حواره منسقا فخم الأسلوب. اقتبسه أرنوبيوس في رده علي الوثنيين في كتابه الثامن.

Mary Naeem 12 - 10 - 2012 11:19 AM

رد: القديسين بالحروف الأبجدية
 
الشهيد مارقيان



St. Marcian

هو أسقف هِراقليا Heraclea كرسي تراقيا the metropolis of Thrace ، واستشهد سنة 304 م. أثناء اضطهاد دقلديانوس. العيد يوم 22 أكتوبر.


الساعة الآن 12:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025