![]() |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
هوس : Ode - Canticle
كلمة قبطية معناها " تسبحة " أو " تسبيح " . وفى تسبحة الكنيسة القبطية هناك أربعة هوسات لا تتغير طريقة أدائها بتغير المناسبات الكنسية . اثنان منها من المزامير ( مزمور 135 – مزامير 148 – 150 ) ، وأثنان من تسبحات العهد القديم ( تسبحة موسى وبنى إسرائيل عند عبورهم البحر الأحمر ، وتسبحة الثلاثة فتية القديسين فى أتون النار ) . وإلى جانب هذه التسبحات ( الهوسات ) الأربعة التى يُرتل كل منها بنغمة معروفة ، هناك أيضا تسبحة يومية وهى تسبحة سمعان الشيخ " الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام ... " ( لوقا 2 : 29 ) تقال دون نغمة تمييزها لذلك لم تندرج تحت كلمة " هوس " . |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
إبصالية: Psali
و هي من الفعل اليوناني ( بصالو ) أي يرتل أو يلعب بأصابعه على آلة وترية, و الأبصالية أشعار موزونة قبطيا و مقفاة صوتيا كالشعر لتمجيد الرب أو العذراء و الشهداء و القديسين, و غالبا ما تكون مرتبة على الحروف الهجائية. و تنقسم الإبصاليات إلى:- 1- إبصاليات أدام و هي الأكثر قِدما, و تحوي بها كل مقومات الإبصالية القبطية لأن الإبصالية القبطية أساسا موجهه للسيد المسيح له المجد و ترديد اسمه المبارك، و لا يُعرَف اسم مؤلف إبصاليات الأيام. 2- ابصاليات المناسات الكنسية, و هي أكثر حداثة من سابقاتها، و يًعرَف في معظمها اسم مؤلفها. و للإبصاليات ست نغمات و خمسة أوزان: - النغمات الست موزعة على ثلاثة ألحان, اثنتان منها للحن السنوي الذي يُقال في الأيام السنوية ( و كذلم في الصوم المقدس الكبير) , و اثنتان أخريتان للحن الكيهكي الذي يَُقال في شهر كيهك, أما النغمتان الباقيتان فهما للحن الفرايحي الذي يُقال في بعض الأعياد السيدية و الخمسين المقدسة و عيد النيروز. و تتبدل النغمة للإبصاليات في الأسبوع الواحد : - نغمة أدام لأيام الأحد و الأثنين و الثلاثاء, و نغمة واطس لباقي الأيام. و تقتبس أرباع الإبصاليات كثيرا من سفر المزامير و لكن الإبصالية تخاطب اسم يسوع المسيح المملوء بركة على عكس المزامير التي تخاطب يهوة إله إسرائيل. |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
حبر http://74.220.207.152/%7Eanbawis1/vb...20%2813%29.gifontiff
"حبر الشىء" او حبّر الشىء" اى زينه و حسنه وهو احد المعانى الكثيرة لهذا الفعل و "الحبر" (بفتح الحاء وتسكين الباء" و جمعها احبار وحبور وهو السرور و الغبطة اما الحبر ( بكسر الحاء وتسكين الباء) وجمعها حبور فلها اربعة معانى وحين تطلق كلمة الحبر على احد رؤساء الدين ، فتعنى العالم الصالح المنوط به تحبير العلم وتحسينه وهو لقب رئيس الكهنة عند اليهود وفى الكنيسة المسيحة، تطلق الكلمة على الاساقفة وفى الكنيسة القبطية يدعى البابا البطريرك "رئيس الاحبار" اما الحبر الاعظم فهو لقب بابا الكنيسة الكاثوليكية. |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
الخمسين المقدسة : Paschaltide
وهى فترة الخمسين يوماً المحصورة بين عيد الفصح أى عيد القيامة وعيد الخمسين أى عيد العنصرة . وهى فترة فرح فلا يصام فيها ، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى ، ويُحتفل فيها يومياً بتذكار قيامة الرب من بين الأموات ، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة . وفى اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود ، أى صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس ، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده . وإلى اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يومياً بدورة القيامة فى الكنيسة فى حالة إقامة القداس الإلهى ، تعبيراً عن ظهورات الرب لبعض خواصه ليؤكد قيامته المقدسة . ويُختتم الاحتفال بالقيامة فى دورة احتفالية للقيامة فى صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين . أما فى الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده ، فيُحتفل بدورة احتفالية فى داخل الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها . ولقد ظلت دورة القيامة فى الأحد الواقع بين عيدى الصعود والعنصرة يتنازعها رأيان قبل أن تحسم الكنيسة هذا الأمر مؤخراً . - الرأى الأول : هو عدم عمل دورة احتفالية للقيامة فى هذا الأحد ، وهو ما يؤيده كتاب اللآلئ النفيسة ، وكتاب مشتهى النفوس فى ترتيب الطقوس ، والأستاذ يسى عبد المسيح . - الرأى الثانى : هو عمل دورة احتفالية للقيامة فى هذا الأحد ، وهو ما يؤيده كتاب خدمة الشماس ، وكتاب منارة الأقداس ، والدكتور أزولد بورمستر . الرأى الأول يرى أن مفهوم الدورة هو تعبير عن ظهورات المسيح له المجد خلال فترة الأربعين يوماً بعد قيامته المقدسة ، فلا مبرر لعمل الدورة بعد عيد الصعود . بينما يرى الرأى الثانى أنه ليس بالضرورة أن يكون مفهوم الدورة الاحتفالية للقيامة قاصراً على معنى ظهورات الرب بعد قيامته فقط ، لأن دورة عيد الصعود وكذا دورة باكر عيد الخمسين لا تخضع لهذا المفهوم ، ولاسيما أن يوم الأحد الواقع بين هذين اليومين اللذين يُحتفل فيهما بدورة احتفالية هو يوم القيامة نفسه . بالإضافة إلى أن هذه العشرة أيام هى أيام فرح ، فليس أقل من أن نكرم يوم الأحد الواقع فيها تكريماً متميزاً عن بقية آحاد السنة الطقسية . وجدير بالذكر أنه فى الكنيسة اليونانية تُعمل دورة القيامة فى فترة الخمسين المقدسة يومياً إلى اليوم التاسع والثلاثين منها . ويعتبر هذا اليوم فى الكنيسة اليونانية أنه وداع قيامة المسيح . |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
الإبصلمودية:Pslamody من الكلمة اليوناية ( بصالموس ) بمعنى مزمور أو نشيد. و هو كتاب التسبجة السنوية و كتاب التسبحة الكيهكية. و أقدم اشارة وصلت إلينا عن زمن تأليف الإبصلمودية ما ذكره البابا الإسكندري " ديونيسيوس " الكبير ( 248- 265 ) أن " نيبوس " أسقف الفيوم جاهد كثيرا و درس دراسة متعمقة لعمل الإبصلمودية. و قد طُبِعت الإبصلمودية السنوية لأول مرة تحت اسم ( كتاب الإبصاليات و الهوسات ) في روما بواسطة روفائيل الطوخي سنة 1744م، أما الإبصلمودية الكيهكية فقد طُبِعت سنة 1764 تحت اسم ( التادوكيات كترتيب شهر كيهك ), أما في مصر فقد طُبِعت الإبصلمودية السنوية بواسطة أقلاديوس بك لبيب للمرة الأولى في القاهرة تحت نفس الاسم سنة 1897م أما الإبصلمودية الكيهكية قد طبعت كاملة في مصر أيضا بواسطة ( أقلاديوس بك لبيب ) و القمص( مينا البراموسي ) سنة 1908م. و أقدم أبصلمودية سنوية في مكتبة دير أنبا مقار فهي مخطوط رقم (103 طقس ) و يعود تاريخه إلى سنة 1774م، أما أقدم أبصلمودية كيهكية فموجودة بنفس الدير و تعود إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر تحت رقم ( 97 طقس |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
أبقطي :Remainder
الكلمة أصلها قبطي بمعنى ( الباقي ) أي باقي الأيام من السنة الشمسية بعد حساب أسابيع السنة التامة فيها ( 52 أسبوع ) و كذلك الباقي من أيام السنة الشمسية إذا ابتدأت في يوم واحد مع السنة القمرية، حيث يكون الباقي هو 11 يوما, أي الحساب الأبقطي هو الفرق بين التقويم القمري و التقويم الشمسي في كل السنة. و الغرض من الحساب الأبقطي هو تحديد يوم الفصح اليهودي الذي يتبع التقويم القمري، و الذي يلزم أن يقع في البدر الكامل في الرابع عشر من الشهر القمري نيسان ( إبريل )، و ذلك لتعيين يوم الفصح المسيحي الذي يتبع التقويم الشمسي، و بالتالي كافة الأعياد المسيحية المرتبطة بعيد الفصح. و الأبقطي هو حساب وضعه العالم الفلكي " بطليموس الفرماوي " الذى درس في مدرسة الأسكندرية في زمن الأمبراطور أنطونيوس بيوس(138- 161م) , و قد بدأ هذا الحساب استخدامه في عهد أسقف الإسكندرية " ديمتريوس الكرام" فنسب إليه و دُعِي بحساب الكرمة |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
صلاة الصلح : Reconciliation
من الكلمة العبرية " صلحاً " وهى اسم صلوات وطلبات للتوبة . ومن الكلمة العبرية أخذ نفس اسم " صلاة الصلح " فى القداس الإلهى . وهى الجزء الأخير من قداس الموعوظين ، والذى بعده مباشرة تبدأ القبلة المقدسة إيذاناً ببدء قداس المؤمنين . لذلك تدعى أيضا " صلاة ما قبل الأنافورا " . ولكل ليتورجية أكثر من صلاة صلح واحدة . والمحور الأساسى الذى تدور حوله صلوات الصلح هو التوسل إلى الله كى نكون مستحقين أن نقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسة غير غاشة . وفى القداس الباسيلى القبطى توجد صلاتان للصلح : الأولى : " يا الله العظيم الأبدى الذى جبل الإنسان على غير فساد ... " وهى للقديس باسيليوس الكبير ( 330 – 379م ) والثانية : " عال فوق كل قوة النطق وكل فكر العقل غنى مواهبك يا سيدنا ... " وهى للقديس يوحنا ذهبى الفم ( 347 – 407م ) وفى القداس الغريغورى القبطى توجد صلاتان للصلح : الأولى : " أيها الكائن الذى كان ، الدائم إلى الأبد ... " وهى للقديس غريغوريوس النزينزى ( 329 – 389م ) والثانية : " أيها المسيح إلهنا ، القوة المخوفة ... " وهى للبطريرك القديس ساويرس الأنطاكى ( 465 – 538م ) وفى القداس الكيرلسى ( المرقسى ) توجد صلاتان للصلح : الأولى : " يا رئيس الحياة وملك الدهور ... " . وهى للبطريرك ساويرس الأنطاكى . والثانية : " يا إله المحبة ، ومعطى وحدانية القلب ... " وهى للقديس يوحنا ذهبى الفم . |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
حضن الاب:recess
مصطلح طقسى يطلق على القبة التى تقع فى وسط الكنيسة تماما محتضنة ساحتها ، وغالبا ما يرسم فيها السيد المسيح فاتحا ذراعيه ، وهى بذلك تشير الى الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب . و الحنية التى توجد فى الجدار الشرقى للهيكل تسمى ايضا "حضن الاب – البانطوكراتور ". وعادة يرسم المسيح جالسا على العرش وحاملا الكرة الارضية على يده اليمنى ، وبيده اليسرى صولجان الملك. |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
سنجارى قولنا " اللحن السنجارى " يعنى نغمة أو طريقة يرتل بها مزمور فصل الإنجيل فى قداسات الأعياد السيدية . وهو لحن تم تأليفه بنواحى بلدة سنجار وأخذ عنها ، وسنجار بلدة مصرية قديمة معروفة منذ عهد رمسيس الثانى ، وكان موقعها شمال الدلتا بالقرب من بحيرة البرلس الحالية . وكانت إحدى أسقفيات الوجه البحرى قديماً . واندثرت البلدة تحت مياه بحيرة البرلس بعد أن غرقها فيضان النيل مع جمع غفير من أهلها ، وهدم منازلهم سنة 1113م ، وظلت البلدة تنازع البقاء لمدة تزيد على قرن من الزمان ، حيث اندثرت تماماً فى النصف الثانى من القرن الثالث عشر . |
رد: موسوعة للكلمات الطقسية
سنكسار : Synaxarion
الكلمة " سنكسار " تعريب للكلمة اليونانية ( سنكساريون ) ، وهو نفس اسمه فى القبطية . وهو كتاب يحوى سير مختصرة لشهداء الكنيسة وقديسيها ، وكذلك أعيادها على مدار السنة الطقسية . فهو بمثابة تقويم كنسى يعتمد على التقويم القبطى الذى يبدأ فى 11 سبتمبر من كل عام ميلادى . ومنذ شهادة القديس بوليكاربوس فى سنة 155م ، بدأت الكنيسة تقيم تذكارات أعياد الشهداء وتحتفل بهم سنوياً فى أيام استشهادهم . وفى أيام القديس كبريانوس الشهيد وضعت الكنيسة تقويماً بأسماء شهدائها وتاريخ أعيادهم . والسنكسار كتاب نجده فى كل الكنائس الشرقية . حيث تتم قراءته فى خدمة الصباح الباكر وهو نفس ما يشير إليه ابن كبر . ومع التذكارات التى للشهداء والقديسين والتى لم تكن تتعدى يوم استشهادهم أو يوم نياحتهم ، امتد الاحتفال بتذكاراتهم إلى مناسبتين أخريتين ، هما تذكار نقل الأعضاء ، وتذكار تكريس الكنائس على أسمائهم . ويقول الكاتب الإنجليزى " مستر ليدر " والذى زار مصر " قراءة سير القديسين بالعربية تعتبر من الملامح العميقة لخدمة القداس القبطى ، وقد أخذ هذا عن تقليد قديم يرجع إلى القرن الرابع الميلادى . وأقدم وثيقة معروفة حتى اليوم لكتاب سنكسار هى وثيقة مسجلة على ورق البردى تعرف باسم " سنكسار أوكسيرينخوس Oxyrhynchus " ، وأوكسيرينخوس هى بلدة البهنسا الشهيرة فى القرون المسيحية الأولى . وهى وثيقة تعود إلى القرن السادس الميلادى . ولقد تطور السنكسار القبطى من سرده لتذكارات شهداء محليين إلى سنكسار أكثر عمومية ليشتمل على شهداء وقديسين وأساقفة من بلاد اليونان وسوريا وأرمينيا وروما وإيران والقسطنطينية وأورشليم . وكانت الكنائس قد بدأت فى اقتباس سير لشهداء غير محليين منذ القرنين الرابع والخامس للميلاد كما يخبرنا القديس أغسطينوس بذلك فى عظاته . وأول سنكسار عربى منقح منسوب إلى الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج ( القرن الثانى عشر أو الثالث عشر للميلاد ) . وأعقبه سنكسار آخر بواسطة الأنبا ميخائيل أسقف أتريب ومليج عن مخطوطات موجودة فى الفاتيكان ، والمكتبة الأهلية بباريس ، وغيرهما . وفى سنة 1935م ، طبع السنكسار فى القاهرة طبعة عربية فقط بواسطة راهبين مصريين هما عبد المسيح ميخائيل ، وأرمانيوس حبشى شتا البرماوى ، واعتمدا فيها على مخطوطات قبطية عديدة وجرت محاولات كثيرة منذ ذلك الوقت لتنقيح السنكسار . والسنكسار كتاب تعرفه الكنيسة البيزنطية أيضا ويدعى عندهم " السنكسار الكبير " تمييزاً له عن " السنكسار الصغير " الذى يحدد أعياد الكنيسة اليومية مع الفصول الكتابية المنتخبة لها . ولكن هذا الأخير اسمه الأصح عندهم ( مينولوجيون ) وكلمة ( مين ) أى شهر . فهو الكتاب الليتورجى الذى يحوى سير القديسين مرتبة على شهور السنة الكنسية ، والتى تبدأ عندهم أيضا فى شهر سبتمبر . ولقد توسع السنكسار البيزنطى منذ القرن العاشر ليشمل أشهر القديسين فى مختلف أقاليم الإمبراطورية بما فيها سوريا . |
الساعة الآن 10:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025