منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:25 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الدعوة إلى الثقة بالله: "لا تخف"
https://images.chjoy.com//uploads/im...9b3df10959.jpg

الآباء (الله يَعِد ابراهيم بنسل كثير): "... كانت كلمةُ الربِّ إلى أبرامَ في الرؤيا قائلاً: لا تخفْ يا أبرام. أنا ترسٌ لك وأجرُك عظيمٌ جداً" (تكوين 15: 1).
الشعب المعَذَّب: "فلا تخف فإني معك ولا تتلفَّتْ فأنا إلهُك. قد قوَّيتُك ونصرتُكَ وعضدتُك بيمينِ بِرِّي"؛ "لأني أنا الرب إلهَك آخذُ بيمينِك قائلاً لك: لا تخف فأنا أنصرُك، لا تخف يا دودةَ يعقوب ويا هامةَ إسرائيل فإني أنا أنصرُك، يقول الرب وفاديكَ هو قدوس إسرائيل" (أشعياء 41: 10، 13، 14).
مخافة الله تشفي خوف البشر وتعيد له الثقة بالله: "لا تقولوا مؤامرةً لكلِّ ما يقول له هذا الشعبُ مؤامرة ولا تخافوا خوفَهم ولا تفزعوا. قدِّسوا ربَّ القوات وليكن هو خوفَكم وفزعَكم فيكونَ لكم قدساً" (أشعياء 8: 12-14أ).
الرسل (يسوع يمشي على الماء): "فلما رأوه ماشياً على البحر، ظنّوه خيالاً فصرخوا لأنهم رأوه كلّهم فاضطربوا. فكلَّمهم من وقته قال لهم: ثقوا. أنا هو، لا تخافوا" (مرقس 6: 49-50)؛
(في العناية الإلهية): "لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يستطيعون قتل النفس، بل خافوا الذي يقدر أن يُهلك النفس والجسد جميعاً في جهنم. أما يُباع عصفوران بفلس؟ ومع ذلك لا يسقط واحد منهما إلى الأرض بغير علم أبيكم. أما أنتم، فشعر رؤوسكم نفسه معدود بأجمعه. لا تخافوا، أنتم أثمن من العصافير جميعاً" (متى 10: 28-30).
"لا تخف أيها القطيع الصغير، فقد حَسُنَ لدى أبيكم أن يُنعِم عليكم بالملكوت" (لوقا 12: 32).
التعليق: مخافة الرب هي انتصارٌ على الخوف، على كل خوف! عبارة "لا تخف" التي يرددها الرب في كلِّ حضورٍ له، هي تأكيد على سنَدِِه الدائم للبشر. هي دعوة للثقة والإيمان به، وبالتالي تسليمٌ للذات.

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مخافة الله والتقوى: كتعبير عن محبة الله وتتميم وصاياه
https://images.chjoy.com//uploads/im...dcf84b1e80.jpg

(في نص اسمع يا إسرائيل): "لكي تتقي الرب إلهك، حافظاً جميع فرائضه ووصاياه التي أنا آمُرك بها...؛ فأحبب الرب إلهك بكل قلبِك وكل نفسك وكل قوتك...؛ بل الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف" (تثنية 6: 2، 5، 13).
"هلموا أيها البنونَ وليَ استمعوا مخافةَ الرب أُعلِّمُكم. من ذا الذي يهوى الحياة ويُحبُّ الأيامَ ليرى فيها الخيرات؟ مِنَ الشر صُنْ لسانك ومن كلامِ الغشِّ شفتيك، جانِبِ الشرَّ واصنعِ الخيرَ وابتغِ السلامَ واسعَ إليه" (مزمور 33: 12-15).
(في نشيد مريم): "ورحمته من جيلٍ إلى جيل للذين يتّقونه" (لوقا 1: 50).
(سمعان الشيخ): "وكان في أورشليم رجلٌ تقيٌّ يخاف الله اسمه سمعان" (لوقا 2: 25)
(كورنيليوس): "كان تقياً يخاف الله هو وجميع أهل بيته، ويتصدّقُ على الشعب صدقاتٍ كثيرة، ويواظبُ على ذكر الله" (أعمال 10: 2).
في السعي إلى الخلاص، وجعل إرادة وعمل المؤمن داخل إرادة وعمل الله: "إعملوا لخلاصكم بخوفٍ ورِعدة، فإن الله هو الذي يعمل فيكم الإرادةَ والعمل في سبيل رضاه" (فليبي 2: 12ب-13). إن الإيمان الضروري للخلاص ليس إيماناً سطحياً بل يجب أن ينمّ عن ثقة بالله حية، قوية، ذات قلب ساهر للقاء بالله وبما يعمله فينا في كل لحظة... وهذا ما يعنيه القديس بولس بـ"الخوف والرعدة".
التعليق: مخافة الله هي دليل على محبة البشر لله، ليس فقط بالقول بل بالفعل. من يحب الله يعمل بوصاياه "ليس من يقول لي يا رب، يا رب يدخل ملكوتَ السموات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات" (متى 7: 21). هنا نجد بأن مخافة الله هي رديف لمحبة الله، ولكي تكون مخافة الله حقيقية يجب أن تُترجَم إلى أعمال محبة لائقة بحياة وسلوك أبناء الله.

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مخافة الله والحكمة
https://images.chjoy.com//uploads/im...87435ea369.jpg

"مخافة الرب رأس العِلم والحكمة والتأديب يستهينُ بهما الأغبياء" (أمثال 1: 7)؛ "رأس الحكمة مخافة الرب" (مزمور 110: 10).
التعليق: إن مخافة الرب مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بالحكمة (للحكمة معان إيمانية عميقة: فالحكيم يبتعد عن الأشرار، يبحث عن الكنز الحقيقي أي الله، يعيش بصدق، الخ.). فالحكمة في العهد القديم هي إشارة للابن (الكلمة) مع الروح القدس، والذي بدوره يُعطي حكمته لكل من (يخافه) يؤمن به: "أحمدُكَ يا أبتِ، ربَّ السمواتِ والأرض، على أنك أخفيتَ هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء، وكشفتَها للصغار" (متى 11: 25).

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المخافة هبة "مسيحانية"
https://images.chjoy.com//uploads/im...9ffa9650a0.jpg

هبة من الروح القدس تحل على "المشيح" الغصن الخارج من جذع يسّى: "ويحلُّ عليه روحُ الرب، روحُ الحكمةِ والفهم روحُ المشورةِ والقوة، روحُ المعرفةِ وتقوى الرب، ويوحي له مخافة الرب" (أشعياء 11: 2-3أ. بحسب الترجمة السبعينية)
هبة-أساس الاعتراف بأن الله هو مصدر كل خير (تواضع المسيح): "إن الكلام الذي اقولُه لكم لا أقولُه من عندي بل الآبُ المقيمُ فيَّ يعملُ أعمالَه" (يوحنا 14: 10؛ 8: 28).
التعليق: لقد تمتّع المسيح يسوع بهبة مخافة الله الآتية من الروح القدس، والموجّهة نحو الآب مصدر كل خير، متمماً إرادته بكل تواضع وطاعة "فمع أنه صورة الله، لم يَعُدَّ مساواتَه لله غنيمة، بل تجرّد من ذاته متَّخذاً صورة العبد... فوضَعَ نفسه واطاع حتى الموت موتِ الصليب" (فيلبي 2: 6-8). لهذا فإن هذه الهبة تُشرِكنا في محبة الثالوث الأقدس وعمله.

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أجرُها الخير، وعقاب الهلاك لمن لا يخاف الله
https://images.chjoy.com//uploads/im...bed0337da0.jpg

"لا يَغَرْ قلبُك من الخاطئين بل كن في مخافة الرب طوال النهار فإنك إن حفظتَها فهناك العاقبة وانتظارُك لا يخيب" (أمثال 23: 17-18).
"الخاطئ يصنعُ الشرَّ مئة مرةٍ ويُطيلُ أيامَه ولكني أعلمُ أن المتقينَ لله الذين يخشونَ وجهه سينالون خيراً، وأن الشريرَ لن ينال خيراً وكالظلِّ لن يُطيلَ أيامَه لأنه لا يخشى وجهَ الله" (الجامعة 8: 12-13).
التعليق: من خلال هذه الآيات السابقة، نرى أن مخافة الله هي الأساس الصلب الذي، إذا بنى الإنسان حياته عليه، فإن رجاءه لن يخيب، بل ينال كل خير، منتهياً بالسعادة في الملكوت السماوي. وهكذا ينجلي المعنى الحقيقي والإيجابي لمخافة الله، والتي تدل على السعادة لمن يسير بموجبها. ولكن في الوقت عينه تدل على عاقبة من لا يضع محبة الله نُصْب عينيه.

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
"مخافة الله" والتديّن
https://images.chjoy.com//uploads/im...495e4f0049.gif

تصِفُ المزامير الذين يخافون الرب بـ: "الحافظين عهدَه الذاكرين أوامرَه ليعملوا بها" (مزمور 102: 18)؛ وهم يشكِّلون "الجماعة الكبيرة" للمؤمنين المجتمعين في الهيكل للصلاة ولتسبيح الله: "من لدُنكَ تسبيحي في الجماعة العظيمة سأوفي بنذوري أمام أتقيائه" (مزمور 21: 26). في هذا السياق نرى بأن مخافة الرب تعني ما يمكن تسميته بـ "الممارسة الدينية".
لهذا فإن مخافة الرب تُعَلَّم من جيل إلى جيل: "هلمّوا أيها البَنونَ وليَ استمعوا مخافة الربِّ أُعلِّمُكم" (مزمور 33: 12). "يوم وقفتَ أمام الربِّ إلهكَ في حوريب، حين قال ليَ الرب: اجمع لي الشعبَ حتى أُسمِعَه كلامي، لكي يتعلموا أن يخافوني طول الأيام التي يعيشونها على الأرض ويعلموا بنيهم ذلك" (تثنية 4: 10). وإن تعليم مخافة الرب لا يعني التعليم على "الخوف"، بل تعليم الصلاة وحفظ الوصايا والدخول في حياة قوامها الثقة بالله.

Mary Naeem 07 - 09 - 2013 06:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تسبيح وحب
https://images.chjoy.com//uploads/im...bb483a95e1.jpg

مزمور 21: 24: "يا أتقياء الربِّ سبحوه ويا ذريّة يعقوب كافةً مجِّدوه. ويا ذريّةَ إسرائيل كافةً اخشَوه" نجد هنا تتابع الأفعال:
"سبحوا"، "مجدوا"، "خافوا الله"، وكلها أفعال أمر موجهة إلى "أتقياء الرب"، وكأنها أصبحت مترادفات! في الحقيقة، من يخاف الله، يسير بحسب إرادته ويتمِّم وصاياه، يصبح حكيماً مؤمناً واثقاً بالله، مندهشاً ومتواضعاً أمام عظمته وقدسه، تائباً ومهتدياً إلى الله، شاكراً إياه،... إلى درجة أن تصبح مخافة الله تسبيحاً يصل إلى اللحظة التي لا يمكنه فيها قول شيء آخر، بل تغدو دهشةً فصمتاً فحباً!
ملاحظة ضرورية
أمام التجليات الإلهية غالباً ما يشعر الإنسان بالمهابة أو الخوف أو التأثّر الشديد، وذلك لأنه يشعر بِضِعَتِه أمام الحضور الإلهي السامي والمحب للغاية في آنٍ واحد. هذا اللقاء مع الحضور الإلهي لا يمرّ بدون لحظة ارتجاف تتصف بالسِحر من جهة وبالرعدة من جهة أخرى، نتيجة الشعور بالبون الشاسع بين قداسة الله وخطيئة الإنسان. هذا ما نراه في الكتاب المقدس منذ الصفحات الأولى منه مع آدم وحواء حتى قيامة المسيح وظهوره، ويكاد ألاّ يمر مظهر من مظاهر تجليات الله للبشر بدون أن ترافقه على الفور ثقة راسخة بالله: "لا تخف"، فتنتهي اللحظة!
أما هبة "مخافة الله" فهي حالة دائمة لا تنتهي بلحظة: "مخافةُ الرب طاهرةٌ تثبت للأبد" (مزمور 18: 10أ). أما تفسير هذه الحالة الدائمة فيتلخّص بـ"العهد" الذي قطعه الله مع شعبه، فالرب يحفظ شعبه وهم يكونون له مُخْلِصين، بالمحبة: "والآن يا إسرائيل، ما الذي يطلبُه منك الرب إلهُك إلا أن تخافَ الرب إلهَك سائراً في جميع طرقِه ومحباً إياه، وعابداً الربَّ إلهَك بكل قلبِك وكلِّ نفسِك" (تثنية 10: 12). خوف، محبة، عبادة، في هذا النص، تُستعمل على حد سواء. لذلك فإن مخافة الرب ليست بلحظة ذهول، بل هي حالة دائمة من الأمانة للعهد. لذلك، وفي كثير من الحالات في الكتاب المقدس، كلمة "خوف" تُتَرجَم بمعنى "عبادة" أو "محبة"، و"مخافة الله" بمعنى "الأمانة". ومتطلبات الأمانة لحب الله هي التي تدفع بالإنسان إلى تغيير حياته وسلوكه مهتدياً إلى الله في كل لحظة.

Mary Naeem 08 - 09 - 2013 10:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
( امينة هى جروح المحب )
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...27334066_n.jpg

ذهب صديقان فى رحلة صيد بعيدا عن العمران
واذا بثعبان قاتل لدغ احدهما
وبدا السم ينتشر بسرعة فى جسمة
ولم يكن امام صديقة لانتقاذة سوى ان يقوم
بسرعة بجرح هذا الجزء من الجلد
الذى تورم من عضة الثعبان
ثم التخلص من الدم المسموم ولانتقاذة من الموت

( ان جروح المحب امينة لانها جروح العناية الذى بذل حياتة من اجلنا )

Mary Naeem 08 - 09 - 2013 10:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مهما كان فيك خطيه ربنــا بيحبك

مهما كان فيك خطيه ربنــا بيحبك برغم اللى فيك وبيشتاق لرجوعك ليه بيشتاق أوى انه يسمع صوتك هو مستنيك تترمى فحضنه هو ديما عايزك يفرحك ويطمنك برغم انك بتدور على فرحتك بعيد عنه وبتجرحه , هو بيقلك بحبك أجرى عليه دلوقتى وقوله أنت كمان وحشتنى يارب واترمى بين ايديه ده مستنيك هو عايز يمسحلك دموعك ويطبطب عليك
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...38571612_n.jpg

Mary Naeem 08 - 09 - 2013 10:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الثالوث القدوس هل تعرفه كما اعرفه ؟

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...95077915_n.jpg

قبل ان تكمل قراءه
قل تكلم يا الله لان عبدك سامع وعلمنى ان اميز صوتك فبحق صوتك مميز .
فالله لا يطلب شراً

الثالوث القدوس يمكن شرحه بطريقيتين :-

1-الطريقه الاولى للمؤمن

ان الله مثلث الاقانيم خلقنا ع صورته ومثاله
فالانسان ايضا مثلث الاقانيم
يمكن ان يتكلم من خلال المؤمن 3 ثلاث اقانيم
الاقنوم الاول هو يسوع
الاقنوم الثانى هو العقل الباطن ( عقل المؤمن الذى يعرف الله بصورته )
الاقنوم الثالث الشيطان

-الطريقه الثانيه لغير المؤمن :

غير المؤمن يمكننا ان نشرح له الله المسيحى الذى نؤمن به ونقدسه ونعشقه

" الغير مؤمن " يُمكن ان يتكلم من خلاله:

1-عقله الباطن " الذى لا يعرف الله بصورته الحقيقيه التى نعرفها نحن المؤمنين "

2- الشيطان

3-الضمير او الناموس الذى بداخله ( من بلا ناموس فضميره هو الناموس ) الضمير هنا هو روحنا القدوس .
امين




الساعة الآن 10:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025