![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عناية الله بنا...
http://a3.ec-images.myspacecdn.com/i...558c56ea/l.jpg "إيماننا المطلق بعناية الله" {ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده} (رو ٢٨:٨). هذه الآية المباركة التي نطق بها الوحي الإلهي على لسان بولس الرسول، تحمل تعزية كثيرة لكل إنسان مؤمن في وقت التجربة. إن الرسول بولس يتحدث هنا بلغة اليقين إذ يقول: {ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير}. إنه لا يشك في هذه الأقوال المباركة، ولا يتساءل عن صحة هذه الحقيقة وقت التجربة، لكنه يؤمن إيماناً مطلقاً بعناية الله السائدة على كل شيء، والمسيطرة على كل أمر. إنه يثق بالله الذي يحول كل شيء للخير. من أجل ذلك فهو لا يتذمر في أي ظرف ولا يشكو من أية تجربة، لكنه {يشكر في كل شيء}. هذه الحقيقة حولت الأنات إلى ترنيمات، والأحزان إلى أفراح، وجعلته يترنم وهو في السجن وأرجله في المقطرة (أع ٢٥:١٦). لقد كانت الضربات قاسية والجروح دامية، ومع هذا فإنه كانا يثق أن كل الأشياء تعمل معاً للخير وأن الرب كان حاضراً معه. فهل يا ترى لنا هذه الثقة التي تمتع بها بولس قديماً؟. هذه الحقيقة التي يعلنها بولس الرسول لا يستطيع كل إنسان أن يؤمن بها. ففي وقت الحزن والألم والتجربة، كيف يصدق الإنسان أن كل الأشياء تعمل معاً للخير!. وهل المصائب التي تلحق بالإنسان هي للخير؟. هذه الحقيقة حيرت الكثيرين. لكن إن كنا نريد فهم هذه الآية فعلينا أن نقرأها جيداً. فكل الأشياء تعمل معاً للخير، ليس لجميع الناس لكن فقط {للذين يحبون الله}، {الذين هم مدعوون حسب قصده}. إذاً فهذه الآية مشروطة، وهذه الحقيقة خاصة بجماعة المؤمنين فقط. فالمؤمن الحقيقي الذي يحب الرب من كل قلبه يدرك مقدار محبة الله الفائقة من نحوه، ويعلم مقدار المعزة التي في قلب الله من جهته. إنه يشعر بحنان الرب ولطفه، ويدرك أن الله يهيمن على حياته، ويسخر نواميس الطبيعة لخدمته. لكن الخطاة لا يستطيعون إدراك هذه الحقيقة لأنهم لا يحبون الله ولا يشعرون بمحبة الله لهم، ولا توجد بينهم وبين الله شركة روحية لأن قلوبهم منجذبة للخطية. من أجل هذا فهم لا يؤمنون بهذه الحقيقة. لكن السؤال المهم هو: هل المصيبة خير؟ وهل المرض يعمل للخير؟ هل الحرمان جيد، وهل الفشل مفيد؟ ولماذا يسمح الله لنا بهذه الأشياء التي لا نحبها ولا نرغب فيها؟. هذه الآية المباركة تتضمن ثلاثة حقائق هامة وهي: ان مقاصد الله صالحة: {كل الأشياء تعمل معاً للخير}. إن كلمة خير هنا لا تعني الخير الزمني، لكن الخير الروحي. إننا نخطئ كثيراً حين ننظر إلى الأمور من الناحية المادية فقط ونهمل الجانب الروحي. لكن من له النظرة الروحية يستطيع أن يرى الخير العظيم في كل الأشياء التي تصادفه. نعم، قد لا يظهر الخير في وقت التجربة، لكن بعد مدة قصيرة أو طويلة يستطيع المؤمن أن يفهم معاملات الله معه، والخير الذي نتج عن تلك التجربة. إن أيوب لم يفهم معاملات الله معه حين حلت عليه المصائب المتلاحقة، لكنه لم يرجع هذه التجارب للظروف أو الشيطان بل في صبر جميل وتسليم كامل وقال: {الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً} ويقول الكتاب: {في كل هذا لم يخطئ أيوب بشفتيه} (أيوب ١٠:٢). نعم، لم يعلم سر التجارب المتلاحقة وهل هذه المصائب كانت للخير، لكنه خرج من هذه التجارب مرفوع الوجه ثابت الإيمان ليكون أباً للأجيال في صبره . قال أحدهم: يخطئ الكثيرون الذين يظنون أن الخير معناه صحة بلا مرض، مال في الجيب ورصيد في البنك، منزل حديث به جميع وسائل الراحة، تعظم في المعيشة، ورغدة في الحياة. هذه نظرة مادية خالية من الروحانية. إن الراحة الجسدية ليست الخير الروحي، والنجاح المادي لا يساوى الخير الروحي. إن الحق الإلهي الذي نادى به بولس الرسول في (رومية ٢٨:٨) لا يتفق مع هذا الاعتقاد الخاطئ الذي يؤمن به الكثيرون. لان المر الذي يختاره الرب لنا خير من الحلو الذي نختاره نحن لأنفسنا، والدواء المر الذي يقدمه لنا طبيبنا الأعظم خير من الشراب الحلو السام الذي يقدمه لنا الشيطان. إن مقاصد الله فعالة: {كل الأشياء تعمل معاً للخير} إن مقاصد الله فعالة وغير خاملة، فالله يجعل كل الأشياء تعمل معاً للخير. ربما نظن في أوقات المصائب أن الله غافل أو ساكت أو غير مكترث. لقد عاتب الكثيرون الله في وسط التجارب وقالوا له: {لماذا تصمت يا الله؟}، {أما تبالي؟}. لكنهم بعد حين فهموا جيداً كيف أن مقاصد الله كانت فعالة، والرب لم يغفل أو ينم لكنه ساهر على أولاده، ليجري مقاصده الصالحة لهم. إن مقاصد الله شاملة: {كل الأشياء تعمل معاً للخير}.إن مقاصد الله الصالحة تسيطر على كل الأشياء فالأمراض والتجارب، والأحزان والضيقات والمفشلات وكل ما يصادفنا في هذه الحياة تخضع للمقاصد الإلهية. إن مقاصد الله تسود على تفاصيل حياتنا اليومية، لأن الله يهتم بكل كبيرة وصغيرة في حياتنا. لأنه إن كانت عناية الله الفائقة تهتم بالعصافير فلا يسقط واحد منها إلا بإذن منه، فكم بالحرى أولاد الله المفديين الذين لهم معزة خاصة عنده. فلو سمح لنا بالمرض فلكي يشعرنا بضعفنا وحاجتنا لنعمته. وإن سمح لنا بالحيرة فلكي يجعلنا نشعر بحاجتنا لحكمته. وإن اختفى عن أنظارنا إلى حين فلكي يشوقنا لطلعته الإلهية فنزداد تعلقاً به وحنيناً لشخصه. إن مقاصد الله متناسقة: إن كل أعمال الله تسير حسب النموذج المرسوم من قبله، فهي لا تحدث اعتباطاً لكنها تخضع للبرنامج السماوي. وكل الأشياء التي تصادفنا متناسقة ومرتبطة بالمشيئة الإلهية. إن روشتة الطبيب قد تتضمن بعض العقاقير السامة، لو أخذت على انفراد، لكنها حين تمزج معاً بنسب معينة تحت إشراف صيدلي ماهر، تصبح مفيدة جداً، وتكون دواءاً نافعاً للمرض. على هذا القياس قال باركلاى هذه العبارة: {نحن نعلم أن الله يمزج ويدمج كل الأشياء للخير للذين يحبونه}. إن الحوادث التي تصادفنا، حين ننظر إليها على انفراد قد لا نجد فيها خيراً لنا، لكن حين نمزجها معاً ونربطها ببعضها نكتشف أنها خير لنا. نعم، يجب علينا في وقت التجربة أن ننتظر قليلاً حتى ينتهي طبيبنا الأعظم من كتابة كل الروشتة اللازمة لنا، عندئذ نكتشف كم هي نافعة لنا. هذه الصورة نراها بوضوح في حياة يوسف الصديق الذي توالت عليه المصائب والتجارب من اخوته ومن الشيطان. وصعب عليه في بادئ الأمر فهم معاملات الله معه، لكنه تيقن أخيراً صلاح الله معه، إذ قال لإخوته: {أنتم قصدتم لي شراً. أما الله فقصد به خيراً} (تك ٢٠:٥٠). عظيم أنت يارب عظيم هو عملك فينا... أشكرك أحبك كثيراً ربنا يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية والى الأزل آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غضب الله على الأرض https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...34782120_n.jpg ------------------------------------------------------ ... وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة: "امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض" الملاك الأول :- .فمضى الأول وسكب جامه على الأرض، فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته. الملاك الثانى :- ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر، فصار دما كدم ميت. وكل نفس حية ماتت في البحر. الملاك الثالث :- ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه، فصارت دما. وسمعت ملاك المياه يقول:"عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون، لأنك حكمت هكذا. لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء، فأعطيتهم دما ليشربوا. لأنهم مستحقون!"وسمعت آخر من المذبح قائلا:"نعم أيها الرب الإله القادر على كل شيء! حق وعادلة هي أحكامك". الملاك الرابع :- ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس، فأعطيت أن تحرق الناس بنار،فاحترق الناس احتراقا عظيما، وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات، ولم يتوبوا ليعطوه مجدا. الملاك الخامس :- ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش، فصارت مملكته مظلمة. وكانوا يعضون على ألسنتهم من الوجع. وجدفوا على إله السماء من أوجاعهم ومن قروحهم، ولم يتوبوا عن أعمالهم. الملاك السادس :- ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس. ورأيت من فم التنين، ومن فم الوحش، ومن فم النبي الكذاب، ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع، فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات، تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة، لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم، يوم الله القادر على كل شيء. "ها أنا آتي كلص! طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته". فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية "هرمجدون". الملاك السابع :- ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء، فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا:"قد تم!" فحدثت أصوات ورعود وبروق. وحدثت زلزلة عظيمة، لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض، زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا رؤيا 16 : 1 - 18 https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...34782120_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى الأمام مع المسيح https://images.chjoy.com//uploads/im...7dc0cddfbe.jpg بعد الولادة الثانية التي ننتمي إليها من خلال التوبة والإيمان بالمسيح تبدأ مسيرة رائعة في الحياة الروحية، مليئة ببركات وتحديات وقرارات تجعلنا نمتحن فتتجوهر قلوبنا ونتقدم إلى الأمام بذهن مصمم على المضي رغم كل الصعوبات التي تواجهنا، وما أجمل أن نتأمل في المزمور الأول حيث يعلمنا الله أعظم وأرقى الأمور الروحية والعملية. "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس" (مزمور 1:1). من أهم الخطوات الحاسمة التي ينبغي على كل مؤمن بالمسيح اتباعها هي معاشرة محبي المسيح فمنهم يأخذ مثالا عن صورة الله الأخلاقية والأدبية، فمجالس الأشرار وطريقهم تجعل المؤمن يتقهقر إلى الوراء فيعيش الإنهزامية، أما الله فيدعونا لكي تكون كلمته هي الفرح الحقيقي التي تملىء القلب بالتشجيع والتحريض على الإنتصار في الحياة الروحية "لكن في ناموس الرب مسرّته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا" (مزمور 2:1). فيشبّه الله المؤمن الذي يسير في خطى ثابتة مع المسيح وكأنه شجرة جذورها نازلة إلى تحت حيث المياه تتدفق لتغذي وتقوّي وتجعل أوراقها تلمع من شدّة الإخضرار فتعكس نورا ينبض حياة رائعة ومميزة، هكذا المؤمن السائر إلى الأمام جذوره راسخة على صخر الدهور يسوع المسيح، وحياته ثابتة على كلمة الله التي دوّنت بالروح القدس لتكون دستورا وقانونا لحياتنا "فيكون كشجرة مفروسة عند مجاري المياه. التي تعطي ثمرها في أوانه. وررقها لا يذبل. وكلّ مل يصنعه ينجح" (مزمور 3:1). وحين ندخل في ضيقات أو أزمات أو في أي ظرف نشعر فيه أننا في مكان خطر جدا علينا دائما أن نتعلم كيف ننظر إلى فوق حيث هناك يأتي العون ومن هناك تنهمر أمطار القوّة والتشجيع والشفاء، فنشعر بأننا أبطالا رغم الضعف الذي فينا وبأننا نستطيع أن نتغلّب على التجارب رغم قوّتها وعنفها، هذا لأننا نعبد من قدّم نفسه من أجلنا ونعبد من غلب الموت وأعطانا مثالا على الإنتصار لكي نحيا دوما إلى الأمام ناظرين بعيون ثاقبة إلى فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله يهتم ويدعم ويرفع. "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القّوة والمحبة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل الروح القدس فينا والإيمان الناضج https://images.chjoy.com//uploads/im...7dc0cddfbe.jpg لقد أعلن السيد المسيح لتلاميذه -ولنا- قبل صعوده في إنجيل يوحنا الإصحاحات 14-16 انه لن يتركهم يتامى بل سيرسل الروح القدس لهم ليعزيهم ويرافقهم في رحلة الشهادة والحياة، يرشدهم إلي الحق، يعلمهم، يذكرهم بكلامه لهم، يقودهم...الخ وهذا ما تم بالفعل والروح القدس ساكن في المؤمن ولا يفارقه. وكما يقول الكتاب "لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 8: 14). فان شخص الروح القدس بالطبع يقودنا من خلال كلامه والحق الذي أعلنه لنا في الكتاب المقدس فلنتمسك به. وكل ما نحتاج إليه هو فهم الحق والكلمة في قرينتها والعمل بها. وان الشخص الناضج هو الذي يستطيع أن يقرر ويختار، أما الأطفال فهم دائما الذين بحاجة لمن يمسك بأيديهم ليقودهم ويختار لهم. ومما لا شك فيه أن الله يريد أبنائه ناضجين قادرين على الاختيار لأنهم سيقدمون حسابا عن كل قرروه وفعلوه. كما يقول الكتاب: "لأنه لا بد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا" (2كورنثوس 5: 10). فلا ينبغي أن نكون محمولين بكل ريح تعاليم وكأنها من الله بل نفحص كل شيء ونتمسك بالحسن. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندنا الكلمة النبوية https://images.chjoy.com//uploads/im...3138712eef.jpg حث الرسول بطرس قبل خروجه "انتقاله بالاستشهاد" المؤمنين على ضرورة تذكر ما كلمهم به قائلا: "لذلك لا أهمل أن أذكركم دائما بهذه الأمور وان كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر..فاجتهد أيضا أن تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل هذه الأمور" (2بطرس 1: 12و 15). يؤكد لهم انه برغم انه كان شاهدا عيانا للمسيح فوق جبل التجلي وانه سمع الصوت من المجد الاسنى "السماء": هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به" ولكنه يقول وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا إن انتبهتم اليها" (2بطرس 1: 19) والكلمة اليونانية Bevbaioj (beb'-ah-yos) المترجمة اثبت تعني: "موثوق، مؤكد، ارسخ، ابقي، اقوي، أكثر تأكيدا...الخ ""trusty, sure, firm, stable, steadfast, more sure, force...etc"وهنا نرى بوضوح أن الرسول بطرس لا يستند إلي الرؤية التي رآها برغم أنها حق بل يضع ثقته ومستمعيه وقرائه في الكلمة التي هي اثبت وأحق في الكلمة النبوية. فالرؤية مهما كانت قابلة للتشكيك أو قد يدخل فيها عناصر بشرية أخرى مثل المشاعر والأحاسيس وبالطبع قد تكون جيدة في ذاتها لكن أن وجد ما هو اثبت واصدق، فلماذا لا نعتمد عليه أفضل؟ كما أن الإعلان الإلهي اكتمل ونهائي في شخص يسوع المسيح كلمة الله (عبرانيين 1:1) فلسنا في حاجة إلي إعلان جديد بل علينا فهم الإعلان النهائي والأخير "شخص ربنا يسوع المسيح" المعلن عنه في الكلمة المكتوبة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
امتحان الأرواح https://images.chjoy.com//uploads/im...99360ebe1f.jpg منذ نشأت الكنيسة إلي اليوم وهي تواجه تيارات وتعاليم ضالة ومضللة وعلينا أن نحترس منها، وفي هذا حذر الرسول يوحنا من خطورة المعلمين الكذبة وأطلق عليهم كلمة "أنبياء كذبة" (1يوحنا 4: 1) فهل كانت لهم نبؤة، نعم، لكن كاذبة ومناقضة للحق. لذلك قال للمؤمنين: "لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله". فلا ننخدع في أي روح أو تعاليم بل نثبت على ما تعلمنا من الكلمة المقدسة. ولا ننخدع بمكر أو دهاء مثل هؤلاء، فإنهم ينصبون أنفسهم وكلاء على إيمان الاخرين وحياتهم أنما هم يخدمون أنفسهم ويسبون صغار الإيمان والضعفاء ويشبعون كبريائهم الشخصي في خضوع والتجاء الكثيرين لهم. ويجعلون من أنفسهم أوصياء عليهم وعلى قراراتهم والتي يكسبونها طابعا إيمانيا بالقول "هكذا قال الرب"، فصرخت الفتاة قائلة: أنقذونا من وكلاء الإيمان. فلست وحدي أعاني فاعرف الكثيرين مثلي فقدوا رجاؤهم وجدية إيمانهم بسبب انخداعهم وانجذابهم وراء هؤلاء سواء كان عن قصد أم جهل. أين دور الكنيسة؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قررت أن اسمع بنفسي من أحد هؤلاء وتحدثت إليه بعد أن تعرفنا على بعض، وصلينا من أجل بعضنا البعض، وأثناء صلاته من أجلي قال أنه يرى شيئا من الله لي، وسألني: هل تريد أن تسمع؟ قلت بكل سرور. فقال:
" أنا شايف في نور في حياتك، الرب ها يكرمك كرم خاص، في بركة على حياتك بركة خاصة مش زي الناس التانيين، في معركة جاية بس الرب معين ليك، لا تخف، الرب ها يعطيك قوة وتكون محمل بالبركات، في أمر في حياتك الرب بيقولك انه مبارك هذا الأمر، في أطفال (وهنا قاطعته وقلت يا أخي أنا أعزب لم أتزوج بعد) فقال نعم أنهم أطفال روحيين، وأنت بترعاهم والرب هو أبوهم وبسببك سينمون في النعمة، الرب بيوصيك عليهم، ازرع فيهم محبة الرب، أكرمهم واعتني بهم ، في خطوات واسعة مع الرب (فقلت واسعة قد ايه؟ يعني الكلام ده؟) فقال يعني الرب بيعد ليك بركة وينقلك بسرعة من بركة إلي بركة (فأكملت له وقلت ونعمة فوق نعمة) قال: نعم. الرب بيقول لك انه راضي عنك (فهمست وقلت: اممممممم، الحمد لله) واستمر يتكلم وكأنه شعر إني سعيد بالنوعية دي من الكلام وقال :في وعود من الرب كنت منتظرها جاء وقت تحقيقها، ستتحقق هذه الوعود واحدة وراء الاخري، ها تختبر أزمنة قلة الرموز و التعويض الإلهي (فقلت رموز! رموز ايه؟ لم افهم ماذا تقصد؟) فقال يعني كانت في رموز علي حياتك وجاء الوقت تنكشف هذه الرموز (ولاحظ انه لم يجيب شيء جديد أو يعرف ما هي تلك الرموز، لكنه غير الموضوع) وقال: أنت بتعظم الرب و تسبحه لأجل كلمته وحكمته، بتصدق الرب لأجل عظمته، بتشاور على الرب وتقول نعم، زي ما يكون امتحان ونجحت فيه وها تختبر انك فهمت وها تشوف انك نجحت وأكملت السعي (قلت دا أكيد في السماء، ازي أكملت السعي وأنا لسه في بداية المشوار؟) فغير الموضوع للمرة الثالثة وقال: "قد أمر إلهك بعزك، ها تشوف أمور الله اد إيه عجيبة واد إيه جديدة، بركة وسلام على حياتك" وانتهي من الكلام. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرجاء https://images.chjoy.com//uploads/im...f4b1b9ae57.jpg يسعى الإنسان بطبيعته إلى السعادة، أما فضيلة الرجاء فهي الفضيلة التي تجعل الإنسان يتطلّع إلى الله على أنه السعادة الحقيقية والأبدية فتوجِّه عمل الانسان وحياته نحو الله. وهنا يأتي دور هبة مخافة الله التي تجعل الإنسان يشعر بعدمِه وفراغه أمام قدرة الله وعظمته، وعدم قدرته على الإتيان بالسعادة لنفسه، فتدعم فضيلة الرجاء، إذ يضع الإنسان كامل ثقته واتّكاله على الله لكي يسير بحسب مشيئته. والله بدوره يدعم المسيرة الشخصية والمسيرة الجماعية التاريخية لخائفيه |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاعتدال https://images.chjoy.com//uploads/im...9a8620977b.jpg إن هبة مخافة الله تساعد الإنسان بشكل أساسي على محبة الله والابتعاد عن كل ما قد يهينه. هكذا نرى أن هذه الهبة تصحح بشكل كبير تصرفات الإنسان وتجعله يحيد عن الرذائل والشهوات، لأنها تجعلنا نفضِّل كل ما يأتي من الله على ما يأتي من العالم، لا بل تجعلنا "نكفر بذاتنا" على قول المسيح: "من أراد أن يتبعني، فليزهد في نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ وماذا يعطي الإنسانُ بدلاً لنفسه؟" (متى 16: 24، 26)؛ أما مار بولس فيصيب صلب الموضوع مباشرة إذ يقول: "ولمَّا كانت لنا، أيها الأحباء، هذه المواعد، فلنطهِّر أنفسنا من أدناس الجسد والروح كلِّها، متممينَ تقديسَنا في مخافةِ الله" (2كورنثوس 7: 1). كما تدعم فضيلة العفة واللطف والوداعة. أما ما نعيشه اليوم من روح استقلالية وحرية مغلوطة، فهو يجعل مخافة الله أكثر نُدرةً. هذا من أكبر الجروح في زمننا الحالي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الخوف" (المخافة؟) أمام حضور الله الرهيب https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg موسى (أثناء الظهور الإلهي في العليقة المشتعلة): "فستر موسى وجههُ لأنه خاف أن ينظر إلى الله" (خروج 3: 6). الشعب اليهودي (بعد إعطاء الرب الوصايا العشر لهم): "وكان الشعبُ كلُّهُ يرى الرعود والبروق وصوتَ البوقِ والجبلَ يدخِّن. فلما رأي الشعبُ ذلك ارتاع ووقف على بُعد، وقال لموسى: كلِّمنا أنت فنسمع ولا يُكلِّمنا الله لئلاّ نموت" (خروج 20: 18-19). أشعيا (أثناء رؤيا أشعيا للسيد الجالس على العرش والسرافيم ينادون قدوس...): "ويلٌ لي، قد هلكتُ لأني رجلٌ نجسُ الشفتين، وأنا مقيمٌ بين شعبٍ نجس الشفاه، وقد رأت عيناي الملك ربَّ القوات" (أشعياء 6: 5). مريم (عندما بشرها الملاك): "فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم، فقد نلتِ حظوةً عند الله" (لوقا 1: 30). الرعاة (عندما بشرهم الملاك بالميلاد): "فحضرهم ملاكُ الرب وأشرقَ مجدُ الرب حولهم، فخافوا خوفاً شديداً" (لوقا 2: 9). (ثم ذهبوا وسجدوا للطفل الإلهي). الرسل (بعد معجزة صيد السمك): "فلما رأى سمعان بطرس ذلك، ارتمى عند ركبَتَي يسوع وقال: يارب، تباعَد عني، إني رجلٌ خاطئ. وكان الرعبُ قد استولى عليه وعلى أصحابه كلِّهم، لكثرة السمك الذي صادوه" (لوقا 5: 8-9). تعليق: هذا النوع من المخافة، أمام الظهورات والتجليات الإلهية الرهيبة، يجعل الأمور مختلطة أمام الإنسان. فهو من جهة يشعره بصغرِه، لا بل بعدمه أمام قداسة وسمو الله، مما يدفع بالنفس إلى الشعور بضعفها وخطيئتها وبالتالي إلى الاهتداء والتوبة؛ ومن جهة أخرى يتحول الشعور بالهيبة لديه إلى شكر وتسبيح وسجود! |
الساعة الآن 02:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025