منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 17 - 07 - 2012 07:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أحبك أبي

http://img193.imageshack.us/img193/2622/63431519.png
لمّا القلب بيحضـــــن حبـــــك ...... ينبض يرقص وسط ضلـــــوع

لمّا حـروف الكلمــــــة بتكبـــــر ....... ترسم اسم الــرب يســـــوع

نورك فينا بيطــهرنا ويحــــررنا ....... ولـ ملكوتك أحلى رجــــــوع

أنا حبيتك لمّــا لقيــــــتـــــــك ....... تهدي لعمري أغلى شموع

من شدة إحساسي وحبي ....... صــارت عـيـنـي بحر دمـــوع

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
البسوا المحبة التي هي رباط الكمال

تواضعوا تحت يد الله القوية

https://files.arabchurch.com/upload/i.../663622018.gif


  • [ ألبسوا المحبة التي هي رباط الكمال ] (كولوسي 3: 14)
هذا هو حدث حياتنا كلها، هي أن نلبس المحبة، ولبس المحبة ليس بالشيء السهل أو اليسير بالنسبة للإنسان، لأنها ليست طريقاً سهلاً يسير فيه أي شخص، لأن هذا الطريق هو ضد الذات وتعالي الإنسان وكرامته الشخصية الوهمية التي ضيعت عليه طريق التقوى، لأن الخطية خدعت الإنسان وضربت بجذورها في أعماق شخصيته حتى جعلته تحت مزلة كبرياء ذاته لأنه دائم الانفراد بشخصيته حتى عن الله، ويبحث عن كرامته المهدورة ليُحققها على حساب أي شيء حتى الله نفسه، لذلك يقاوم دائماً وصية المحبة لا بفكره إنما بأعماله وبتلقائية شديدة، ولا يستطيع أن يتواضع بسهولة أو يقبل أن يخضع لوصية الله، لذلك دائماً ما نجد الكثيرين يشرحون الوصايا التي تدل على كسر الذات بكلمات تُعطي مفاهيم أخرى لكي يتهرب الإنسان من الحياة بها، وأكثر الوصايا تحويراً في الشروحات هي وصايا المحبة وأفعالها، مثل أحبوا أعدائكم، أو موقف غسل الأرجل، أو من ضربك على خدك الأيمن حول له الآخر، ومن سخرك معه ميل.. الخ.


لبس المحبة يا إخوتي يبدأ دائماً بالاتضاع تحت يد الله القوية [ فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه ] (1بطرس 5: 6)، والتواضع في معناه الحقيقي هو كسر الذات التي دائماً ما تتمركز حياتنا حولها، أي الخروج عن كبرياء نفسي والتخلي عن أنانيتي، ليكون الله وحده مركز شخصيتي، ويكون هو السائد على شعوري وأحاسيسي الشخصية، وذلك لأن الكبرياء هو السبب الرئيسي للسقوط دائماً: [ قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح ] (أمثال 16: 18)، [ قبل الكسر يتكبر قلب الانسان وقبل الكرامة ( الحقيقة، لأن كرامة الإنسان في وصية الله ) التواضع ] (أمثال 18: 12)...


ولنلاحظ يا إخوتي، أن الرب يسوع نفسه حينما تكلم عن تبعيته والسير وراءه، أول ما قاله ودعا إليه هو [ إنكار الذات ] ثم [ حمل الصليب ]، [ وقال للجميع: إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم و يتبعني ] (لوقا 9: 23)، وقصد يقول أولاً إنكار الذات، لأن بدون إنكار الذات يستحيل استحالة تامه حمل الصليب برضا وقبول، لذلك نجد الكثيرين يتذمرون على الآلام في حياتهم والمعاناة التي يرونها في العالم، ويتأففون من كل ضيق أو إهانة من أحد، أو أي شيء يجرح كرامتهم من الناس، أو حتى توبيخ أو ملامه أو أي شيء يظهر أنهم مخطئين أو مقصرين أو في فهم خاطئ لأي شيء وعلى الأخص في خدمتهم من أي نوع، وذلك كله نتاج أنهم لم ينكروا ذواتهم، وأرادوا أن يسيروا وراء الرب، وهم لا يعلمون أن طريق الرب هو طريق الآلام وحمل عار الصليب: [ فلنخرج إذاً إليه خارج المحلة حاملين عاره ] (عبرانيين 13: 13)، فربما يعلمون فكراً أن إنكار الذات وحمل الصليب هو الأساس، بل وربما يكتبون مقالات رائعة عن هذا وعظات بديعة من فوق المنابر وعلى صفحات النت في كل مكان، ولكن لا يستطيعون فعلاً أن ينكروا ذواتهم ويحملوا الصليب على مستوى الواقع العملي المُعاش، فيلبسوا المحبة لبساً، ويعيشون الوصية، ويخدمون الآخرين حسب قصد الله الحقيقي....
فيا إخوتي لا تصدقوا خدمة من لم يلبس المحبة بعد، ولبس المحبة يعني أن أحمل صليبي مع المسيح، وأحمل صليبي مع المسيح يعني أنكر نفسي واتخلى عن كبريائي، واتخلى عن كبريائي يعني أتضع أمام الله الحي وانكسر أمام الوصية لأستطيع أن أحملها وأتمم مطلبها، وأتمم مطلب الوصية يعني أبقى في حالة وداعة، أي اتضع واطلب من الروح القدس أن يلبسني وداعة يسوع، لكي أحيا حاملاً روح قيامته في أوجاع صليبه، لأموت أنا وهو يحيا فيَّ [ مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان ايمان ابن الله الذي احبني وأسلم نفسه لأجلي ] (غلاطية 2: 20).


يا إخوتي المحبة التي علينا أن نلبسها، ليست هي المحبة العاطفية التي فيها نقول أحبك يا رب في مجرد صلاة أو ترنيمة ننفعل بها، أو نكتب فيها شوية أشعار وكلمات رنانة فضفاضه وألفاظ جميلة رائعة، ونذرف الدمع في عظة تأثرنا بها، وبتسرع واندفاع أنطق وأقول أنا لك يا رب ونفسي مكرسه لشخصك، وأنا مستعد أن أموت لأجلك وعنك يا سيد، أموت أموت وتحيا المسيحية، فكل هذا مجرد انفعالات نفسيه لا ينظر إليها الله قط، بل المحبة الحقيقية التي هي من الله فعلاً، هي حفظ الوصية وتتميم مطالبها فعلاً في حياتنا اليومية: [ أن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً ] (يوحنا 14: 23)؛ [ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني والذي يحبني يحبه أبي وأنا احبه وأُظهر له ذاتي ] (يوحنا 14: 21)...


فمن هو الذي يستطيع أن يتكلم عن الله الحي إلا من أَظهر له ذاته لأنه مكتوب: [ الله لم يره أحدٌ قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر ] (يوحنا 1: 18)، فلابد من أن الابن الوحيد يخبرني عن الآب ويعرفني شخصه بإعلان، أي بإظهار ذاته لي – شخصياً – بالروح القدس في أعماق قلبي من الداخل، وكيف يظهر لي ذاته لأعرفه معرفة حقيقية، بدون أن أحفظ وصاياه، وكيف لي أن أحفظ وصاياه وأنا لا أحبه، فالمحبة تدفعني أن أتواضع أمامه وأضع إرادتي تحت الوصية وأقول تكلم يا رب فأن عبدك سامع، وحينما أقرا الوصية أطلب قوتها لتحل عليَّ، ولن تحل عليَّ قوة الوصية أن لم يكن عندي استعداد إرادي بأن أوفي مطالبها، واشرب كأس مرارتها للنهاية، وحينما أكون أميناً وصادقاً في نية قلبي، يعطيني الله قوة الوصية بالصليب في روح القيامة....


يا إخوتي تعمقوا في هذا المثل الذي نراه في واقع حياتنا اليومية: [ حينما يمرض الطفل نعطيه الدواء بحلاوة ليقبله، لكي يُشفى في النهاية، أما الإنسان البالغ نعطيه الدواء المُرّ لأنه يُشفيه سريعاً، أما أن طلب وسعى لدواء الأطفال الحلو ليقبله، فأن شفاؤه يتأخر كثيراً وربما يُصاب بانتكاسه ولا يُشفى قط، بل يحيا في وهم أمل الشفاء ]، فالله الحي يُعطي دواءً لكل نفس يتناسب مع حالتها، فكلما كان الإنسان متوغلاً في الكبرياء والتعالي، أو كان حكيماً في عين نفسه، وغير متقي الرب ولا يبتعد عن الشر، كلما زاد الدواء مرارة، وزادت الضربات على هذا الإنسان لينكسر ويتواضع تحت يد الله القوية، لكي ينال في النهاية قوة النعمة: [ يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيُعطيهم نعمة ] (يعقوب 4: 6).

  • هموا يا إخوتي اليوم لندخل كلنا معاً في طريق المحبة، لكي نلبسها لبساً، لأن المحبة هي الله، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه، ومن يرتديها فقد ارتدى الله وخلاصه الأبدي مضمون ضمان ثباتنا في المسيح الله الكلمة الذي به صار لنا قدوماً لعرش الرحمة، لكي ننال عوناً في حينه، كونوا معافين باسم الرب إلهنا وفي روح المحبة آمين


Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
[علمتني الحياه: وقتك=حياتك]

http://www.yar3any.com/gallery/data/...ng-on-door.jpg

الوقت هو حياتك لأن كل حياتك عبارعة عن أوقات لأن الوقت عطية ووزنة إلهية ممنوحة للإنسان لكي يعاين ويعايش ملكوته وأبديته في ملء الحرية الكاملة معه
ومن الأمثال الشائعة دقات قلب المرء قائلة إن الحياة دقائق وثوان ، لأن الحياة لحظات فرح...حزن...سعادة...آلم...نجاح...فشل...خصام...تسام ح...حب...يأس...أمل...توبة...
وإن كل العمر لحظات... أي اللحظات ستختار...؟
هناك لحظات لا تستحق مني الوقوف عندها ولا أعطائها أكبر من حجمها، ولهذا أمضي في طريقي ولا ألتفت إليها، ولكن تبقي لحظات وعلي ان لا أفوتها بل أتمتع بكل جزء منها، لأن حياتك لن تتكرر فأنك تعيشها مرة واحدة إن ربحتها ربحت الأبدية وان خسرتها خسرت الأبدية لأنه "ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله خسر نفسه" أن ايامنا قليلة جداً تحدد أبديتنا الطويلة جداً. فأختار لنفسك طريقة حياتك.
ومن أكثلة الذين الذين أستفادوا بالوقت الثمين... اللص اليمين كسب الفردوس في دقائق قليلة... الأبن الضال كذلك
ولا تنسي أيضاً داود النبي والملك فقد عفته وطهارته في لحظة...
ولا تغفل ولاتقل مع فيلك الوالي وهو مرتعب من كلمة الإيمان والتعفف من القديس بولس الرسول "أذهب الأن ومتي حصل لي وقت أستدعيك" [أع24: 25]. وآسفاه فأنه لم يحصل علي وقت وضاعت حياته... ولا تقل مع الغني أن أمامي خيرات كثيرة لسنوات كثيرة فرح وسرور وشبع وغني فالموت الخاطف كان أسرع إليه من أفكاره حين جاءته العبارة التي لا رجوع فيها "الليلة تطلب نفسك فهذه كلها التي أعتدها لمن تكون"
عزيزي القارئ... ما اقصر حياة الإنسان وما أطوالها ويتوقف ذلك علي الطريقة التي صرفت وانقضت فيها من سلبيات وإيجابيات وهدم وبناء وخصام ونزاعات ونرجسية، ولكن أجمل لحظات الإنسان هي لحظات التوبة لأن الكل يحتاج إليها لأنه لا يوجد إنسان بلا خطية،الكل معرض للخطأ، والذي يقول أنه لا يخطأ هو بغير شك واحد من أثنين، أما أنه إنسان لا يحاسب نفسه جيداً ، وأما أن مقاييسه الروحية في حاجة إلي التعديل. الوقت لا يحتمل الأهدار أو التهاون أو التأجيل أو التقصير فأسرع قبل فوات الأوان وحضن الآب في أنتظارك يقول لك "من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً"


Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نتائج كفارة المسيح
http://orsozox.org/uphoto/images/491...5526066866.jpg

"ليس لأحد حبّ أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يوحنا 13:15). تخيّل العالم من دون كفارة المسيح، لم ولن نجد حب أعظم من حب المسيح لنا الذي جعل نفسه وبإرادته ولكي ينقذنا فديّة، فكان محاميا رائعا إذ نجح في عملية الغفران فكانت نتائج الكفارة:

رفع الخطايا والمصالحة مع الله: "لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه، فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته" (رومية 10:5)، من يستطيع أن يرفع خطايانا، ويزيل عنا هذا الحمل الثقيل الذي أرهق جسدنا وروحنا، ومن يستطيع أن يصالحنا مع الله الآب بعد أن كسرنا الصورة الرائعة التي أوجدنا فيها ذلك النحات المبدع، وحده يسوع حمل كل شيء فكفارته فتحت لنا أمل جديد لكي نتصالح مع الله ومع أنفسنا بعد التوبة والإيمان بربوبية المسيح على قلوبنا فكانت نتيجة الكفارة غفران ومصالحة.

صرنا شعبا خاصا للمسيح: "الذي بذل نفسه لأجلنا، لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في أعمال حسنة" (تي 14:2)، بعد التوهان في البرية وبعد أن كنا شعب بائس بلا هدف، جاء المسيح بمحبته العميقة لكي ينشلنا وليجعلنا له شعبا خاصا به، وأعطى كل من يؤمن به الإمتياز بأن يكون ابنا للملك، هو جعل نفسه كفارة ومصالح وشفيع، إذ علق بين الأرض والسماء لكي يمنحنا نحن هبة أن نكون شعبه.

موته الكفاري كان لكي يغنينا في المجد: "فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقره" (2 كو 9:8)، ما أعظم ما فعل المسيح من أجلنا، فبتواضع كبير وهو صاحب كل شيء افتقر لكي يعطينا الغنى الروحي فجعلنا نحمل صفاته الرائعة في كل مكان، وهذه الصفات لا تشترى ولا تباع هي نابعة من عند أبي الأنوار فكفارته جعلتنا أغنياء. "ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).


Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نامي يابنتي ولا تخافي من شيء بعد

http://www.aghabii.com/up//uploads/i...7bb89502b2.jpg



فجأة صحوت من غفوتي وأدركت إن الزمان ليس زماني وان المكان ليس مكاني ..

حتى ذاك الحلم ليس لأمثالي وقفت في منتصف الطريق ..

وقلبي يشتعل ..من سيطفئ الحريق ؟

قلت لن انظر إلى الوراء فكل ما به عتيق ..

وأمامي أرى البحر وأعلم بأنه عميق .

نظرت إلى السماء فوجدت أعظم صديق ..

ومن الأعماق صرخت إليك إلهي اشتقت.

اشتقت إليك لا بل تاقت نفسي إليك وها أنا اناجيك ومن أقصى الأرض ادعوك اسمع صوتي .

لا تغض نظرك عني ،أصغي إلى صوت تضرعاتي

احتضني إلهي بظل جناحيك لأصغي إليك أنت وأسمع صوتك صوتك أنت

.وان داهم النعاس أجفاني أغمضهم فتقول ....

(نامي يابنتي ولا تخافي من شيء بعد )

ساعتها سأشعر بالأمان...

امين



http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/logo3.gif
</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
غــيـــرنـــى


http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...d1de58d88b.jpg


فية إتنين جوة راسي


واحد حنين والتاني قاسي


واحد فاكر والتاني ناسي


واحد مُشجّع والتاني بيكسر حماسي


عاوزك ياربي تغيرني من أساسي


http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/10967.gif
</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إذا اردت

http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...782639c50f.jpg

إذا اردت ان تعرف قيمة السنة ... فاسأل طالباً فشل في الامتحان النهائي..

إذا اردت ان تعرف قيمة الشهر .. فاسأل أماً وضعت مولودها قبل موعده..

إذا اردت ان تعرف قيمة الأسبوع .فاسأل محرراً في مجلة أسبوعية..

إذا اردت ان تعرف قيمة الساعة .. فاسال عشاقاً ينتظرون اللقاء..

إذا اردت ان تعرف قيمة الدقيقة ... فاسأل شخصاً فاته القطار..

إذا اردت ان تعرف قيمة الثانية . فاسأل شخصاً نجا من حادث..

إذا اردت ان تعرف قيمة الجزء من الثانية .. فاسال رياضيا فاز في الاولمبياد..

وإذا اردت ان تعرف قيمة الحياة ... فاسأل شخصاً على فراش الموت..

الله اعطانا الحياة لكي نحافظ عليها جميلة ونعطيها قيمتها..


http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/12212121.gif

</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أرجوك أغفر..

http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...8ba38aa361.jpg

إن اردت أن تغفــــر للمـذنبيـــن إليـــك ولـــم تستطيــع لضعـف بشـريتك

انظـــر إلـى المصلــوب الـذى غفـر لـك وللآعـــداء ,

وتعلـم منــه فـى صمـت وخشـــوع كيـف تتغلـب علـى الشـر بـالخيــــر..


http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/jesusign.gif

</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
نــظــرت فــتــألــمــت..
http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...5416fc6fa3.jpg


تـألـمت كثيـراً عنـدمـا وجـدت نفسـى حـافـى القـدميـن

ولكـن شكـرت الله بـالاكثـر حينمـا وجـدت اخـر

ليـس لـه قـدميـن

نشـكـر الله



http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/42345456.jpg
</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حاول أن تعذر غيرك

http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...b4432cd6ac.jpg

حاول أن تعذر غيرك. وتفكر فيه على أنه مسكين صغير،

مسكين يخطئ عن ضعف، مسكين غير قادر على أن يتخلص من طبعه،

مسكين يخطئ عن جهل، غداً يتغير إلى الأحسن ويتخلص من هذه الضعفات

حاول أن تكسب المسيء إليك لا أن تخسره، ولا تعامله بالمثل

( البابا شنودة الثالث )


http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/210643.gif
</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
اذا اردت النجاح

http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...e2d4ed3684.jpg

اذا اردت النجاح لا تفكر في ضعفاتك بل فكر في قوة الله ولا تفكر

فـي صعـوبة الطريق بـل فكر في المعونة التي تأتيك في الطريق

البـــابــا شنـــودة الثــــالـــث


http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/0000000000.gif
</B></I>

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:57 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الرياح للشمس

http://www.aghabii.com/vb/ln-new-style/1720alsh3er.gif
http://www.aghabii.com/up//uploads/i...342f7f4aa1.jpg


قالت الرياح للشمس :


ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه .


وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح ..


فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه ومخيفه وتقذف الاتربه


وتشتد قوتها وسرعتها لنزع المعطف


لكن


الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته ..


فاستسلمت الرياح ..


جاء دور الشمس فابتسمت .. وسطعت بهدوء وبكل رقه فملأ الدفء المكان


فشعر الشاب بأن لا حاجة للمعطف فنزعه ..


لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس :


بدون اكراه وبدون استخدام اساليب قاسيه مع أقرب الناس لك

http://www.aghabii.com/vb/images/smilies/logo3.gif

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 04:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تبكي

http://www.aghabii.com/up//uploads/i...773f286be3.jpg


لا تبكي يابني علي القرش المفقود

لأن من اعطاك هذا القرش مازال موجود

رحمته واسعه ليس لها حدود

يشعر بك وبإحتياجك ..انه اله هذا الوجود

Mary Naeem 18 - 07 - 2012 05:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مــــا قيـــمة حياتـــي كلــــها علــــى الأرض ؟

http://orsozox.org/uphoto/images/491...5526066866.jpg


إن لــــم تســــر حســـــب مشيــــــئتك

وبئسهـــــــا لـــــو ســـــارت حســـــب مشيـــــئتي...

إن حياتــــي ستـــــــظل بــــلا معــــنى ولا طعـــــــم ولا فائـــــدة

إن لــــم تعـــــــلن لــــي مشيــــئتك فــــي لأتممـــــها.

اعطنــــى ان اتـــوب واتضــــع وارجـــــع طفــــلا حتــــى

يحــــق لــــى ان ادعــــوك أبانــــا ذلــل فـيا شهواتــــى وعيوبـــــى

واعطـــــنى ســـؤال قلــــــبى وهكـــــــذا تكـــــــون بحــــــسب مشيــــــئتك

ابونــــــا بيشـــــوى كامــــــل

Mary Naeem 19 - 07 - 2012 08:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صموئيل وسِماته الأدبية

https://files.arabchurch.com/upload/i...7649357188.jpg


وَأَمَّا أَنَا فَحَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى الرَّبِّ فَأَكُفَّ عَنِ الصَّلاَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، بَلْ أُعَلِّمُكُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ.. ( 1صم 12: 23 )
تُخبرنا كلمة الله في 1صموئيل12 عن أربع سِمات ارتبطت بحياة صموئيل، وتتفق مع رسالة يعقوب:

(1) البر: إن كلمة البر تعني الاستقامة، ولقد عاش صموئيل حياة الاستقامة وهو يقول للشعب: «أنا قد سِرت أمامكم منذ صِباي إلى هذا اليوم. هأنذا فاشهدوا عليَّ قدام الرب وقدام مسيحه: ثورَ مَن أخذت، وحمار مَن أخذت، ومَن ظلمت، ومَن سحقت، ومن يد مَن أخذت فِدية لأُغضي عينيَّ عنه، فأرُد لكم؟ فقالوا:
لم تظلمنا ولا سحقتنا ولا أخذت من يد أحد شيئًا» ( 1صم 12: 2 -5). هنا نجد الجانب التطبيقي للإيمان؛ أي الحالة لا مجرد المقام أمام الله «ترون إذًا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده» ( يع 2: 21 -26).

(2) التواضع: لقد قال صموئيل للشعب: «فأرسل الرب يَربعل وبَدَان ويفتاح وصموئيل» ( 1صم 12: 11 )، ونلاحظ أنه يضع نفسه آخر الكل. وبصفته المتكلّم، كان يمكنه أن يضع نفسه في الأول، وبعد ذلك يضع الآخرين، كما يُسمَع في حديث البعض، فيقول: أنا وفلان. وهو لم يضع اسمه أخيرًا لأنه جاء بعدهم، ولكنه كأنه يقول إني أصغر الكل. وفي هذا قال الرسول يعقوب: «يقاوم الله المُستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» ( يع 4: 6 ).

(3) الصلاة: لقد أخذ صموئيل على عاتقه أن لا يكف عن الصلاة من أجل الشعب فقال: «أما أنا فحاشا لي أن أُخطئ إلى الرب فأكُف عن الصلاة من أجلكم» ( 1صم 12: 23 ). أ لعلنا نشعر بهذه المسؤولية أن نصلي لأجل إخوتنا؟
لقد تكررت كلمة الصلاة في يعقوب5: 13-18 سبع مرات، لِما لها من أهمية كبيرة في حياتنا. قال الرسول يعقوب: «طِلبة البار تقتدر كثيرًا في فِعلها»، وهذا ما تبرهن في صموئيل عندما «دعا صموئيل الرب فأعطى رعودًا ومطرًا في ذلك اليوم» ( 1صم 12: 18 ).

(4) التعليم: «بل أُعلِّمكم الطريق الصالح المستقيم» ( 1صم 12: 23 ). والطريق الصالح المستقيم هو أن يتقي الشعب الرب، ويعبده بالأمانة من كل قلوبهم ( 1صم 12: 24 ). وقبل أن يُعلّمهم صموئيل هذا الطريق، عاشهُ هو أولاً في حياة البر والتواضع والصلاة المستمرة لأجلهم، وبذلك استطاع أن يأخذ دور المُعلّم، وينطبق عليه القول: «مَن هو حكيمٌ وعالمٌ بينكم، فَليُرِ أعماله بالتصرف الحَسَن في وداعة الحكمة» ( يع 3: 13 ). لقد فعل صموئيل كما فعل سَيِّدنا المعبود، إذ كان يفعل أولاً، وما يفعله كان يُعلِّم به ( أع 1: 1 ).


Mary Naeem 19 - 07 - 2012 08:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


آية : "لأن الذى يحبه الرب يؤدبه" (عب 12: 6)

تذكار : شهادة القديس أباهور السرياقوسى


: يقول القديس الأنبا بيمن:" نعم التجربة هى تلك التى تعلم الإنسان"

محبة الله هى البداية ، إنها تسبق كل شئ و هى خلف كل إستجابة للصلاة ، سواء كانت بحسب طلب الإنسلان و عكسه ، سواء استجاب الله أم أجل الاستجابة ، فالله بمحبته يريد خلاص الإنسان بإعطائه ما يريده أو يسمح له بتجربة. المحبة هى التى تجعلنا نرى السيد المسيح فى كل تأديب ، فليس من هدف آخر إلا الحب الإلهى الذى يبدو مع كل تأديب فى أروع صوره و أشكاله. يد الله الحانية التى تؤدب إنما تصنع ذلك حباً فى شخصك ، ربما لتكون أفضل أو لتحفظك من السقوط فى الخطية و تكراره ، و ربما توجد أسباب أخرى. المهم إن الذى يحبه الرب يؤدبه ليكون أكثر نقاءاً.

أشكرك يا رب على كل ما تصنعه معى ، حتى و إن كان تأديباً لشخصى.


Mary Naeem 21 - 07 - 2012 08:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
النعمة والحق

https://files.arabchurch.com/upload/i...9422815823.jpg

فَسَقَطَتْ عَلَىَ وَجْهِهَا وَسَجَدَتْ إِلى الأَرْضِ وَقَالَتْ لَهُ: كَيْفَ وَجَدْتُ نِعْمَةً فيِ عَيْنَيْكَ حَتَّى تَنْظُرُ إليَّ وَأَنَا غَرِيبَةٌ ( را 2: 10 )

إننا لا نجد في بوعز فقط ظلالاً مسبّقة لأمجاد فادينا العظيم، بل إعلانًا جميلاً لطرق الرب بالنعمة في تعاملاته معنا فرديًا.

إنه من امتيازنا لا أن نتعلم فقط الحق المختص بشخصه وبعمله، بل أن نختبر تعاملاته بالنعمة التي ننقاد بها إلى معرفة شخصه.

لقد تميَّزت طرق بوعز، جبار البأس مع راعوث، بالنعمة والحق، ليستحضر أمامنا المجيد الذي أتى بالنعمة والحق. ونحن في ضعفنا قد نُظهر النعمة على حسب الحق، أو نحفظ الحق على حساب النعمة، ولكن مع المسيح نجد التعبير النهائي للنعمة مع حفظ الحق كاملاً.

إننا نجد في بوعز النعمة في لمساتها المؤثرة إذ يضع كل غناه تحت تصرف الغريبة الآتية من موآب، والتي بحسب حرفية الناموس لا يحق لها أن تدخل جماعة الرب ( تث 23: 3 ). فحقوله وفتياته وفتيانه وآباره وقمحه وكل ما يملك تحت تصرف راعوث. وكان عليها أن تبقى في حقوله وأن تشتغل مع فتياته، وأن تجمع وراء فتيانه، وأن تشرب من بئره. إنه لم يتكلم كلمة من جهة أصلها وغربتها وفقرها. ولا كلمة تعيير على الماضي، ولا تهديد للمستقبل، ولا مُطالبة لها عما تجمعه في الحاضر من المحصول، فالكل مُعطى لها بمُطلق النعمة السخية. إنها ظلال لتعاملات المسيح مع الخطاة نظيرنا.

إن النعمة تضع أفضل هِبات السماء تحت تصرف امرأة خاطئة عند بئر سوخار، والنعمة هي التي أمرَت سمك البحر أن يدخل في شبكة رجل مملوء بالخطية مثل بطرس، وهي التي تفتح فردوس الله للّص ميت.

وكما نعرف جيدًا أن غنى النعمة لا يُضعف نور الحق ولمعانه. نعم، فإن النعمة تستدعي الحق.


ولم يكن بوعز بحاجة أن يُذكِّر هذه الغريبة بأصلها الوضيع. وهي نفسها اعترفت بالحق، ولكنها نعمة بوعز هي التي جذبت اعترافها.

لقد سقطت على وجهها إلى الأرض أمام بوعز، ولم تحسب نفسها شيئًا أمام إدراكها لعظمة الشخص الذي تقف أمامه، والتي اعترفت بكل بركة نالتها منه. وبسؤالها أجابت: «كيف وجدتُ نعمةً في عينيك؟».

إنها لم تجد في نفسها أي استحقاق لهذه النعمة، واعترفت بحسب الطبيعة أنه لا يحق لها أية مطالبة لبوعز، إذ اعترفت: «وأنا غريبة».
وهي بمفردها أمام نعمة بوعز أعطته مكانه الحقيقي واتخذت مكانها الصحيح، مُذكِّرة إيانا بطرق النعمة والحق في ربنا يسوع المسيح.


Mary Naeem 21 - 07 - 2012 08:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الصلاة التي زعزعت المكان

https://files.arabchurch.com/upload/i...2/49055735.jpg

َلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ ( أع 4: 31 )

صلاة التلاميذ العظيمة الواردة في أعمال4: 24 – 30 تحتوي على العديد من الأفكار الهامة:

ـ أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر: هذه البداية الرائعة جعلت عيونهم تنشغل بعظمة إلههم وقدرته فصغرت في عيونهم المصاعب والضيقات التي يتعرَّضون لها. فلو بدأوا الصلاة بشرح المشكلة للرب ربما كانوا يزدادون ضغطًا وضيقًا لأنهم سيتذكَّرون تفاصيل المشكلة.

ـ القائل بفم داود فتاك: حفظ كلمة الله هو بمثابة سلاح لنا نستخدمه في الصلاة، فيا لروعة استخدام كلمة الله في الصلاة في الوقت المناسب!

ـ انظر إلى تهديداتهم: لم يعطوا الرب طريقة للعمل أو أسلوبًا ليحل المشكلة لكنهم وضعوا المشكلة أمام الرب كما هي، واثقين أنه سيفعل الأفضل لهم. هذا يذكِّرنا بما قالته المطوَّبة مريم للرب في أول معجزة له في عُرس قانا الجليل حينما قالت له: «ليس لهم خمرٌ» (يوحنا2: 3).

لقد أكتفت بوضع المشكلة أمامه. كذلك في آخر معجزة فعلها الرب وهي إقامة لعازر من الموت جاءت كلمات مريم ومرثا بالصورة نفسها فقالتا للرب: «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يوحنا11: 3) وضعتا أمامه المشكلة دون وضع حلول بشرية، وهذه هي الثقة المطلقة في السيد القادر على كل شيء.

ـ وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة: كنا نتوقع أن يطلبوا حفظًا من الخطر أو ربما أجازة من الخدمة؛ حتى تهدأ الأمور، لكنهم أعلنوا عن غيرتهم المقدسة، ومحبتهم العميقة للرب بهذه الطلبة. فطلبوا نعمة أكبر للمجاهرة بكلمته. فأمام الضيقات والاضطهادات تظهر معادن القلوب الحقيقية، وقد نجح التلاميذ في الامتحان بجدارة، حتى إن الرب استجاب لهم هذه الطِلبة بالذات فور انتهائهم من الصلاة.

وكلمة مجاهرة هنا تأتي بمعنى: بوضوح وصراحة وحرية، فطِلبتهم كانت أن يشهدوا بكلمة الله دون غموض أو اللجوء لكلمات غير صريحة خوفًا من التهديدات، بل طلبوا من الرب أن يعطيهم جرأة حتى يشهدوا بكل الحق دون مواربة أو غموض.

ليت الرب يعيننا حتى نثق في إلهنا القدير ونتخذ من كل ضيقة تواجهنا فرصة للصلاة والتمسك به والارتماء في أحضانه.

Mary Naeem 21 - 07 - 2012 08:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
دستور عالم اخر

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._2298040_n.jpg
نعلم جميعاً التطويبات ( الدستور ) المستخدمة في هذا العالم

طوبي للذين ينتهزون الفرص , لانهم هم الذين ينجحون في العالم
طوبي لاصحاب القلب المتحجر , لانهم لن يسمحوا للحياة ان تؤذيهم
طوبي للذين يشتكون , لانهم سيصلون في النهاية للطريق الذين يرغبوه
طوبي للذين لا يبالون , لانهم لن ينزعجوا من خطاياهم
طوبي للذين يراقبون العمال و العبيد , لانهم سيحصلون علي نتائج جيدة
طوبي لرجال المعرفة في العالم , لانهم يعرفون طريقهم
طوبي لصانعي المتاعب , لانهم يجعلون الناس ينتبهون اليهم


نعم يعيش المجتمع الان بقانون البقاء للاصلح ,
و الكثير من الاشخاص - حتي المسيحيين منهم - يتبنون تلك المبادئ العالمية


فكيف نري السعادة في اليأس او الحزن او الاضطهاد او في الضعف او ......
كيف نري السعادة في تطويبات يسوعنا ,
تلك التي يعتقد الكثير منا انها غير معقولة و يستحيل تطبيقها و السير بمقتضاها


فكيف اتقبل تلك الحقيقة " من قال لاخية يا احمق يكون مستوجب نار جهنم "
و ان " من نظر لامرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه "
فهل المشكلة في طبيعتي ( البشرية ) ام طبيعتها ( الالهية ) ؟
في جوهرها ام في فهمي لها ؟

Mary Naeem 21 - 07 - 2012 08:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
المسيحي الحقيقي - من هو وما هي حياته


+ المسيحي الحقيقي، هو من يعرف أن له بداية ثانية وأصل جديد، ويقول القديس كيرلس الكبير:[ هكذا أعطانا نعمة البنوة وأصبحنا نحن بذلك مولودين من الروح لأن فيه هو أولاً حصلت الطبيعة الإنسانية على هذا الميلاد الروحي وبولس الإلهي كان يفكر في نفس الموضوع فقال بكل صواب:" كما لبسنا صورة الترابي، سوف نلبس صورة السماوي " وقال أيضاً: " الإنسان الأول من تراب ترابي، والإنسان الثاني من السماء. ولكن كما الترابيين مثل الترابي، هكذا سيكون السمائيين مثل السمائي " ( 1كو15 : 47 و 48 و 49 )، ونحن ترابيين، فينا التراب من آدم الأول الترابي أي اللعنة والانحلال اللذين بهما دخل ناموس الخطية في أعضاء جسدنا. ولكن صرنا سمائيين، وأخذنا هذا في المسيح، لأنه بالطبيعة الله وهو الكلمة من فوق، أي من الله، ونزل إلينا متجسداً بطريقة فائقة، فولد بالجسد من الروح لكي يجعلنا مثله ونصبح قديسين وبلا فساد، وتنزل إلينا النعمة من فوق، ويُصبح لنا بداية ثانية وأصل جديد فيه ] ( تعاليم في تجسد الوحيد )

+ فالمسيحي هو ذاك المسافر في برية هذا العالم متجهاً لأورشليم العليا موطن الأبرار في حضن الله الدافئ:[ في الإيمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض] (عب 11: 13)
+فالمسيحي ليس بغريب عن القديسين بل هو من أهل بيت الله: [ فلستم إذاً بعد غرباء و نزلاء بل رعية مع القديسين و أهل بيت الله ] (أف 2 : 19)، لذلك حينما يتحدث إلى القديسين، فهو يتحدث إلى أهل بيته الذي يسكن فيه قلبه، ومَلٍكه الحقيقي هو شخص الكلمة ربنا يسوع الذي به صار أبناً حقيقياً فيه، كسلطان ممنوح له من الله في الابن الوحيد: [ و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ] (يو 1: 12)

والمسيحي على هذا النحو، مربوط برباط الحب والإيمان بشخص الكلمة محققاً الوحدة به من خلال الأسرار المقدسة بإيمان واعي وقلباً محباً لله مجاهداً بالنعمة أن يثبت في الكرمة متشرباً من عصارة النعمة، مرتوياً من ماء الكلمة المقدسة النابضة بالحياة، وكغريب عن هذا العلم وكابن لله له وطن سماوي، هارباً من الفساد الذي في العالم بالشهوة:
[ أيها الأحباء أطلب إليكم كغرباء و نزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس ] (1بط 2 : 11)
[ اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة ] (2بط 1: 4)

+ فالإنسان لا يكون مسيحي كمولود هكذا، بل يصير مسيحياً بقدر تعمقه وتبعيته لصوت الراعي العظيم ربنا يسوع:
[ قال له يسوع إن أردت أن تكون كاملا فاذهب و بع أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني ] (مت 19 : 21) (1)
[ في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني ] (يو1 : 43)

+ باختصار :
المسيحي ليس إنسان مولود بالفطرة مسيحي، أو انه في أسرة مسيحية ، بل هو من يسعى ببساطة الأطفال نحو المسيح الكلمة المتجسد، ليرتبط به ارتباط وثيق، ويعرفه (أي المسيح) كابن بالطبيعة لله، ويتحد به بالإفخارستيا ويصير معه واحداً ليحقق بنوته لله الذي نالها بالمعمودية بالخبرة في حياته اليومية، أي يصير ابناً لله في الابن الوحيد، متذوقاً شركة الآلام مع المسيح، فيحمل الصليب كل يوم ويتبع مخلصة الصالح بكل صدق وأمانه:
[ و قال للجميع إن أراد احد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني ] (لو 9 : 23)


Mary Naeem 21 - 07 - 2012 08:59 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أحذروا جداً واطلبوا الحكمة أيها الخدام والخادمات

[1] الذي يحمل روح الخدمة من الله وقد نال الموهبة السماوية، وعنده روح الإفراز يُميز الأمور المتخالفه، وبالحكمة التي عنده من الله يستطيع أن يُفرِّق ما بين الجدل الذي يؤدي للخصومات، وما بين حوار الحق الذي يؤدي للحياة لخلاص النفس، لأن الفرق بينهما عظيم، لأن الأول نبعه فراغ القلب من الحكمة السماوية، ولا يعرف للمحبة طريق سوى الكلام عنها ببراعة تامة، ولكن ينقصها التطبيق والحياة في الواقع العملي المُعاش، وهو دائماً ميال وسريع للخصومة سواء عن قصد أو بدونه، والثاني نبعه محبة الله المنسكبه في القلب بالروح القدس والتي تعطي إفرازاً ووعياً في الفكر، لأنه مستنير فعلاً وليس كلاماً، ودائماً الذي لا يفرز الأمور عن بعضها البعض، متسرعاً في كل خطواته وكل كلماته، حتى أنها تجلب خصومات وفرقه شديدة، وبطبيعته لا يُريد أن يسمع للحق، لأنه يعتقد أن عنده كل الحق، لأن رؤية الحق تنقصه على المستوى الواقعي المُعاش...

لذلك يا إخوتي إحذروا الجدل الذي ليس له هدف خلاص النفس وإعلان خبرة الحياة في النور، لأن أي حديث عن الله أو حول الكتاب المقدس بلا هدف ورؤية واضحة في سرّ الإيمان بروح المحبة ووداعة القلب بتواضع، فهو حتماً حديثاً سطحياً يهدف للجدل في ذاته ولن يعلن سر محبة الله للإنسان، وبالتالي تصبح كرازة الأنا وليس كرازة المسيح الرب بالروح، لأن كثيرين اتخذوا من الخدمة شكل إذ اعتبروها من حق أي أحد يتكلم وينطق بشاهدة الروح لأنه يرى في نفسه أن له الجداره في هذا وعلى الأخص أن كان درس الحديث الدفاعي والمناقشات مع الناس وحواره معهم، مع أن شهادة الروح تأتي بالروح وليس بمجرد فكر لإقناع الآخر بمنطق العقل، لأن المسيحية لا تُعرف إلا برهان الروح والقوة ...

يقول الأب صفرونيوس: [ لأن الله محبة، ولأن المحبة هي شريعة الله، ولأن كل ما أُعلن في الأسفار المقدسة يجب أن يوضع على أساس إعلان المحبة أي يسوع المسيح، فالمحبة لا تُجادل في معاني الكلمات، بل تعرف غايتها. ولا تسعى إلى جدلٍ حول كلمة أو أكثر، بل تسأل عن الحكمة. ولا تحدد شيئاً يُزرع الخصام؛ هي تحفظ سرّ الله في المسيح دون عناء؛ لأنها مُقيدة بناموسٍ واحدٍ هو الصليب.
هي ( أي المحبة ) تُجيب على أسئلة الشيطان نفسه دون عناء، لا لكي تكسبه أو تحوله عن طريقه، بل لكي تُقدَّم له درع التواضع الذي يجعله يهرب.
إذا ظهر الشيطان في شبه ملاك نور، ترى فيه الكبرياء والافتخار، وبذلك تهزأ به (بالتواضع والوداعة)
إذا طلب هرطوقي جواباً عن تجسد الرب أو الثالوث أو الصليب، أجابت بكلمات الإيمان، واستطاعت أن تُميز الذي يطلب المعرفة من الذي يُريد العراك ] (عن رسالة الأب صفرونيوس لتلميذة ثيؤدوروس (تادرس) – التوبة وعمل الروح القدس في القلب – المئوية الثانية في التوبة – مترجمة عن المخطوطة القبطية – ص 60 فقرة 74)
[ من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. ولكن أن كان لكم غيرة مُرَّة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي أرضية نفسانية شيطانية. لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمرٌ رديء. وأما الحكمة التي من فوق فهي أولاً طاهرة ثم مُسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة وأثماراً صالحة عديمة الريب والرياء. وثمر البرّ يُزرع في السلام من الذين يفعلون السلام ] (رسالة يعقوب الرسول 4: 13 - 18)
_____________________

[2] يقول سقراط أنَّ [ قلة الدين، وقلة الأدب، و قلة الندم عند الخطأ، وقلة قبول العتاب .... أمراض لا دواء لها ].. فيا تُرى، ماذا كان سيقول إذا رأى حال ثقافتنا اليوم ؟
ثقافة الانقسام وثقافة فلسفة الكلام بدون تطبيق وحياة !!!
وإذا كان من عادة القول في خدمتنا أن نتحدث عن الله بإعتباره هو الأساس والجوهر في وضع الناموس الأخلاقي والمنهج المسيحي الأصيل الذي أساسه المحبة في وحدة الجسد الواحد، فإن البعض أثبتوا أنهم يستطيعون الحديث فى اللاهوت وشرح وتفسير الكتاب المقدس بلا أدنى حد من الأخلاقية التي أصلها في ناموس المحبة !!!

بمعنى ماذا استفيد أنا من كثرة الشروحات الصحيحة والكم الهائل فيها من شرح ألفاظ ومعاني يونانية وعبرية وترجمة كتب آباء واقوال آبائية، وكم هائل من الإثباتات التاريخيه والعقائيديه.. الخ، والخادم أو الكاتب نفسه لم يتعلم طريق المحبة بعد ؟!!!

  • ويقول صمويل ربسون وهو بيتكلم عن حركة التجديد في الشرح اللاهوتي [[ فإن لم تنعكس تلك الحركة التجديدية وروحانيتها لاهوتياً، وتدخل فى حوار مع العلم اللاهوتى الحديث بكافة مذاهبه، فبالكاد ستساهم فى تطور العلم اللاهوتى المسيحى إلى أبعد مدى، بل بالعكس، ستصير بسهولة محصورة فى روحانية عاطفية حيث تجعل التقليد اللاهوتى بلا تأثير بل حتى تجعله تقليداً متحجراً، وبهذا تكون سنداً للتعصب والإستعلاء الذاتى والمذهبى.]]
(صمويل روبنسون – تأثير كتابات الأب متى المسكين على الكتابات اللاهوتية فى الكنيسة القبطية)

Mary Naeem 21 - 07 - 2012 09:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا رَبُّ لماذا كَثُرَ الذينَ يُحْزِنُوِنني؟

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...25388034_n.jpg

يا رَبُّ لماذا كَثُرَ الذينَ يُحْزِنُوِنني؟

كَثِيرُونَ قامُوا عَلَيَّ، كَثِيرُونَ يقولُونَ لِنَفْسِي

لا خَلاصَ لَهُ بِإِلَهِه، وأَنْتَ يا رَبُّ فناصِرِي ومَجْدِي

ورافِعُ رَأْسِي. بِصَوتِي إِلى الرَّبِّ صَرَخْتُ

فَأَجابَنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِه، أَنا رَقَدْتُ ونِمْتُ ثُمَّ قُمْتُ،

لأنَّ الرَّبَّ يَنصُرُني. فَلا أَخافُ مِن رِبْواتِ الشَّعْبِ

المُحِيطِينَ بِي المُتوازِرينَ عَلَيَّ قُمْ يا رَبُّ،

خلِّصنِي يا إِلَهي. مَنْ كُلَّ مَنْ يُعادِينِي باطِلاً،

لِلرَّبِّ الخَلاصُ، وعَلى شَعْبِكَ بَرَكَتُك.

أَنا رَقَدْتُ ونِمْتُ ثم قُمْتُ، لأَنَّ الرَّبَّ يَنْصُرُنِي .

https://lh6.googleusercontent.com/-f...7/ug00250c.gif

Mary Naeem 21 - 07 - 2012 09:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تمسك بصليبك ... فصليبك خلاصك

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...21473277_n.jpg
تمسك بصليبك ... فصليبك خلاصك ...
تمسك بالمسيح ... فالمسيح خلاصك ...
تمسك بالانجيل ... فالانجيل خلاصك ...
اعط قلبك للمسيح و دعه يقابل جسد المسيح ... لتتسنى لك الفرصة للقاء المسيح شخصيا...
اطلب من امنا مريم العذراء ان تطلب من المسيح ان يعطيك نجاحاً و سعادةً وايماناً ... " ... فهي بوابتنا الى السماء † ...
... ... تـــــــــــــذكـــــــــــر
ليس بالسيف تحارب الشرير و الخطيئة ... بل بصلاتك ...
ليس بالدماء .... بل بالانجيل ...
ليس بالرصاص ... بل بالصليب ...

فلا تمسك سيف او رصاص لتهدر الدماء ...
فانت ابن الله الذي افتدى ابنه الوحيد ليخلصنا ... ولم يجعله يحارب او يسفك دماء ليبقى ...

Mary Naeem 21 - 07 - 2012 09:07 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
[لن ترفضني]


لن ترفضني .. أعلم يا يسوعي أنك لن ترفضني .. أصرخ أليك .. أتضرع اليك ,,

ارعي كل روح عرفتك ..وأجدب اليك كل روح لم تعرفك ..

تحنن علي كل قلب ضال يعيث فى الخطايا ..ويعمل لكل فساد ..

أجعل نور قدسك يشرق فى قلوب الضلال ..وأولهم قلبي الدي أنكرك كثيرا,,

أعرف انك تسمع قبل أن نطلب وتقدر أن تجيب قبل ان نتمتم بما فى اروحنا ..

فهيا يا يسوعي .. تحنن عليهم .. أعمل بأرواحهم .. تجلي فى تصرفاتهم ..

فهم لن ينكروك أن عرفوك بقلوبهم .. بل سيبشروا بأسمك ..

لعلهم يقرأو الأنجيل يوما ,,

لك يا يسوعي صليت.. وأنت قادر ..

ولا غيرك قادر ان يجدبهم أليك غيرك يا يسوعي..

امين أمين




Mary Naeem 21 - 07 - 2012 09:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا نفسى انتفضى ،، .

https://files.arabchurch.com/upload/i...3266953052.jpg

أقول للأشيــاء... كل الأشياء.. انخفضى.. ليرتفع صوت الرب فوقكى.. ولا تلوحى لعينى ..

فما عاد يغنينى اللمح .. انا لى النور وانا به الملح..

ويــارب.. لا ابرح اليوم .. حتى تتفقد روحى التى انقبضت فى جسدى..

لن ادعك حتى يرتكض الروح ف جسدى..

أنا انتظرك... وبحسب ايمانى .. ستأتى !

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
جزة جدعون

https://files.arabchurch.com/upload/i...9586331183.jpg


فَإِنْ كَانَ طَلٌّ عَلَى الْجَّزَةِ وَحْدَهَا, وَجَفَافٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا, عَلِمْتُ أَنَّكَ تُخَلِّصُ بِيَدِي إِسْرَائِيلَ ( قض 6: 37 )

طلب جدعون علامة من الله، ليتأكد أن الله سوف يُخلِّص إسرائيل بيده.
لقد طلب أن يكون طلّ على الجزة وحدها وجفاف على الأرض، وكان كذلك. ثم طلب جدعون علامة ثانية، وهي أن يكون العكس؛ جفاف على الجزة وحدها وعلى كل الأرض ليكن طل. ففعل الله كذلك!

ونحن في ضوء العهد الجديد يمكننا أن نفهم المعاني الروحية لتلك العلامة.

فالمسيح الذي كان «كشاةٍ تُسَاق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه»، نرى صورة له في الجزة. فهو الذي في كل حياته كان عليه الطل الذي هو تعبير عن رضى الله، وعن سروره به ( تث 33: 13؛ مز133: 3).

في تلك الأثناء كان على الأرض كلها جفاف.
فلقد نظر الله من السماء، ولم يجد أحدًا يمكن أن يُدخِل السرور إلى قلبه إذ الجميع زاغوا وفسدوا، وليس مَن يعمل صلاحًا ليس ولا واحد، لكن السماء عند معمودية المسيح انفتحت، ونظر الآب إلى المسيح وقال:
«هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت»، وفي ذلك نجد أن الجزة وحدها كان عليها طل، وعلى الأرض كلهـا جفـاف.

لكن عند الصليب انعكست الآية.
لقد صار عليه هو الجفاف.
يقول: «يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحنكي» ( مز 22: 15 ).
لقد صار جفاف شديد على الجزة، لكي يُصبح على الأرض كلها طلّ!

والمسيح طالما كان الطلّ عليه كان الله يستجيب له، أما عندما كان عليه جفاف فإنه لم يستجب. وهو في كل حياته كان عليه طل؛ كان يصلي والله يستجيب له.
عندما خاطب أباه عند قبر لعازر «قال: أيها الآب ... أنا علمتُ أنَّك في كل حين تسمع لي».

فطالما عليه الطل، كان الله يستجيب له على الفور. وكأن الله يقول له: لقد وجدت فيك سروري وفرحي، فكل ما تطلبه أستجيبه لك.

لكن أ ليس عجيبًا أن يقول المسيح عند الصليب: «إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب»؟ لماذا يسمع الرب لي أنا الآن رغم أنني في ذاتي مليء بالخطايا؟ الإجابة لأنه غضب على بديلي الكامل المبارك فوق الصليب، والآن هو لا يراني في الخطية، إنما يراني في البار؛ يرانا في المسيح كالمسيح.

لك كل المجد يا سيدنا، فلقد كان لا بد أن يكون عليك وحدك الجفاف طالما أنك أردت أن يكون علينا نحن طـلّ!


Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الحراسة الدائمة والسهر الروحي

نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف دير السريان
https://1.bp.blogspot.com/-Dtap8X1bXz...cred+heart.gif

الحراسة الدائمة: الفلاح يعيش بجوار أرضه وزرعه، ويسهر بالليل لحراستها من اللصوص والسراق، خصوصًا حينما يكون الثمر قد نضج والمحصول قد استوي.

كذلك الحياة الروحية تحتاج إلي سهر وحراسة لئلا يسرق الأعداء الشياطين كنوز فضائلنا وثمار جهادتنا، ينصحنا ربنا يسوع المسيح قائلًا (إسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة) " مت 26: 41" (إسهروا إذًا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم) "مت 24: 42" وفي سفر الرؤيا يقول (كن ساهرًا وشدد ما بقي...وإن لم تسهر أقدم عليك كلص ولا تعلم في أية ساعة أقدم عليك) " رؤ 3: 2، 3 ". . ومعلمنا بولس الرسول ينصحنا بالسهر والثبات قائلًا (أسهروا إثبتوا في الإيمان. كونوا رجالًا. تقووا.) " 1 كو 16: 13"، ويشجعنا قائلًا (جميعكم أبناء نور وأبناء نهار. لسنا من ليل ولا من ظلمة. فلا ننم إذًا كالباقين بل لنسهر ونصحُ) " 1تس 5: 5، 6".

آباؤنا القديسون قضوا حياتهم كلها في السهر والانتباه وافهتمام بحياتهم الروحية فاستطاعوا أن يغلبوا كا الأعداء المتربصين بهم ونالوا المواعيد المعدة للمجاهدين الساهرين الغالبين، مثل تلك المذكورة في سفر الرؤيا، في الأصحاحين الثاني والثالث:

+ مًن يغلب فساعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (رؤ2: 7).

+ مًن يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني (الهلاك البدي) (رؤ 2: 11".

+ مًن يغلب فسأعطية سلطانًا علي الأمم.. .وأعطيه كوكب الصبح) " رؤ2: 12".

+ مًن يغلب فسيلبس ثيابًا بيضًا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكته) " رؤ 3: 5".

+ مًن يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي ولا يعود يخرج إلي خارج) " رؤ 3: 12".

+ مًن يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضًا وجلست مع أبي في عرشه) " رؤ 3: 21".

فليعطنا الله السهر الدائم، والتوبة النقية، والثمر المتكاثر لحساب ملكوت ربنا الذي له المجد الدائم إلي الأبد. آمين.

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
سعادة في اطار
http://i21.servimg.com/u/f21/11/56/56/80/the_sh11.jpg

يشكو الكثيرون ان اسباب السعادة لا تتوفر لهم ويندبون بمرارة حظهم العاثر الذي حرمهم منها حتى استحالت حياتهم الى شقاء ٍ مقيم . ومما يثير دهشة هؤلاء ان يعرف كل واحد منهم انه هو نفسه المسؤول الاول عن الشقاء الذي تضيق به نفسه . نعم ان اللذين يقيمون لانفسهم نماذج معينة للسعادة ويضعونها في قوالب جامدة ، يضعونها نصب اعينهم لا شك انهم يشقون كل الشقاء اذا لم تتطابق ظروف حياتهم مع النموذج الذي تخيلوه او تمثال السعادة الذي اقاموه بانفسهم . فاذا نظرنا الى احد اصحاب الثروات سنجده يائسا ً ، شقيا ً لا يكف عن الشكوى ، انه لا يشكو قلّة ما بين يديه ، ولكنه يشكو ان ثروته لم تبلغ الحجم الذي حدده ، ولم تأتي على الصورة التي رسمها في مخيلته ، وهو يعتقد ان لا سبيل الى السعادة الا اذا حصل على الثروة وكما ارادها ان تكون . ولماذا ينحدر داود وهو ملك ونبي يشهد عنه الكتاب المقدس انه حسب قلب الله ، لماذا ينحدر الى الحضيض حتى يزني ثم يتورط في جريمة تآمر أدت الى القتل ؟ لأنه اعتقد ان السعادة عنده لا تقوم الا اذا كانت له امرأة معينة بالذات زوجة اوريا الحثي الذي تسبب في قتله .
مع اني لست ُ مطلعا ً على ظروفك فمع ذلك أؤكد لك انك تستطيع ان تسعد فيها مهما كانت ، وحتى إن عجزت عن تغييرها ، تستطيع هذا اذا ما أزحت من امام ناظريك نموذج السعادة الذي رفعته امامك . ولولا هذا ما استطاع ان يًسعَد اناس في سجون ٍ قاسية او في ضيقات مريرة او في ازمات طاحنة او في فقر ٍ وحرمان ٍ وفشل . ان سجل الوحي الالهي حافل بامثال هؤلاء ، ولا يزال التاريخ على مدى العصور يقدم لنا نظيرهم من اللذين سعدوا رغم ظروفهم العسرة القاتمة . ان سر شقاء الكثيرين لا يرجع الى استحالة حصولهم على السعادة ولكنه يرجع الى القيود التي يضعونها لها لأنها السعادة في اطار هي الشقاء بعينه . كما ارجو ان نلاحظ ان عالمنا طبيعته التقلب ، ملئ بالتغييرات والمفاجئات ، ولذا يصعب ان لم يكن مستحيلا ً ان تتحقق لانسان بالصورة التي رسمها او النموذج الذي تخيله للسعادة . ثق ان للسعادة افاقا ً ممتدة يمكن ان تنطلق اليها اذا ما تحررت من الصنم الذي اقمته لها واذا ما حطمت الاطار الذي قيدتها فيه ، وثق ان يسوع وحده هو القادر ان يحلق بك في افاق السعادة الرحبة التي لا حصر فيها لأنه وحده الذي يستطيع ان يسعدك في جميع ظروف الحياة ، حتى تلك التي لا تخطر على بالك انك يمكن ان تسعد معها .





Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الصلاة الربانية "كيف نحولها إلى حياة" أبونا متى المسكين


http://www.imperialteutonicorder.com...g.w300h449.jpg

1ـ أبانا
نون ضمير المتكلِّم بالجمع: ”أبانا“.
فلتعلم أن مسيرتنا مع الله تبلغ عمقها وكمالها، فقط حينما نحيا في شركة الجماعة المسيحية، الكنيسة، سر الإفخارستيا، سر الشركة. الإيمان ليس عملاً فردياً، بل هو يتم داخل شركة الجماعة. فإن هجرتَ الجماعة، جسد المسيح، فأنت تهجر نفسك. لا يمكنك أن تنمو في نعمة ربنا يسوع، إن انسحبتَ من الشركة مع الآخرين. ضَعْ على نفسك التزاماً طويل الأمد في علاقاتك مع الآخرين. وإن صادفتك مشكلة في علاقاتك مع الآخرين، لا تتسرع بأن تقطع علاقتك، أو تحوِّلها إلى معركة مع الآخر؛ بل بالحري حلَّ المشكلة وتصالَح مع أخيك. ركِّز على الناس أكثر من الأشياء، وعلى العلاقات أكثر من النتائج. وبدلاً من أن تركِّز نظرك على ما يجب أن يفعلوه لك، تعرَّف على كيف تعرفهم أكثر وتحبهم. لا تُصنِّف الناس داخل قوالب وفئات، وتميِّز بينهم حسب هذا التصنيف. لكن الله قادر أن يجعلك ترى كل الناس كما يراهم الله، فَهُم جميعاً أعزَّاء وغالين على الله، لأنه هو خلقهم كلهم على حسب صورته (أي على حسب صورة المسيح)؛ لذلك فسوف تتعامل مع كل واحد فيهم باحترام ورفق.



واعلم أنك تكون مُحبّاً لله بالحقيقة، إن كنتَ تحب إخوتك (أو أخواتِكِ) في المسيح بنفس الدرجة بدون تصنيف. فلا تترك أي شيء يفصم عُرَى الوحدة التي أراد الله أن يهبك إيَّاها. كُنْ مُخلصاً لكل أحد، عِشْ في نعمة ربنا يسوع المسيح بالمسامحة والغفران، كما الله تجاهك تماماً.

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:45 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الأب
http://www.imperialteutonicorder.com...heartjesus.jpg
االله هو الآب الكلِّي الأُبوَّة والمحبة الأبوية. الإنجيل بشَّرنا بحلول زمن الحرية. كما قال المسيح - له المجد - في مبتدأ مناداته ببشارة الإنجيل: «روح الرب عليَّ... لأُنادي للأسرى بالحرية... اليوم تمت هذه الكلمات التي تلوْتُها على مسامعكم» (لو 4: 21،18 - الترجمة العربية الحديثة). وقال أيضاً: «إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحراراً» (يو 8: 36)، فلا تتخذ لنفسك أسلوب حياة يجعلك تقلق على عدم إتمامك لواجباتك ومسئولياتك، وما هو مفروض عليك، فتنسى أنك ابن ولستَ عبداً بعد، فالله يريدك أن تحيا كابن يفعل كل البر عن حبٍّ لأبيه السماوي، لا كعبد فيُقال عنك: «متى فعلتم كل ما أُمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطَّالون» (لو 17: 10)!




فبدلاً من أن تحيا كعبد وتحس بأنك أذنبتَ إن لم تستطع فعل كل البرِّ؛ لتملأ محبة الله قلبك فتشكر نعمة الآب التي تُظللك، وهي سوف تحركك أن تحيا أميناً لله، فلا تكفَّ عن تقديم الشكر والتسبيح له. فبدلاً من أن تترك الخوف يتحكَّم في قراراتك، اجعل محبة الله هي التي تقودك وتقويك لأن تنفِّذ مشيئة الله، فيكون الفضل لله، فتُسبِّحه وتشكره، فتزداد عليك نعمة الله بسبب شكرك على نعمته.

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الذي في السموات
http://www.imperialteutonicorder.com...g.w300h412.jpg



اتخذ لنفسك رؤية كونية لله، فهي كفيلة بأن تغذِّي إيمانك بالله وتعطيك الرجاء الذي لا يخزى أمام تحدِّيات الظروف والمصاعب التي تحيط بك.. واعلم جيداً أن المجال الروحي الذي أنت لا تراه بحواسك المادية هو حقيقة أكثر حقاً من العالم المادي الذي تراه. فوراء ما هو منظور، هناك البُعد الفائق على المادة الذي يتشابك مع العالم المادي الذي تعيش فيه.



”السموات“ من كلمة ”سامي“ و”يتسامى“ أي ”يعلو“ و”يتفوق“. فالله يتفوق ويتسامى على حدودك البشرية، وهو حاضر على مستوى كل الأبعاد المنظورة وغير المنظورة. فالله قريب منك أقرب من نَفَسِك الذي تتنفسه، كما أنه يملأ الكون كله إلى أبعد ما يمكن أن تتصوَّره. ولكن الأقوى والأوقع بالنسبة لك، إنه حاضر وسط ما تراه من واقعك الحسن أو الرديء، وحاضر أيضاً في مستقبلك غير المنظور، وكله مفعم بالرجاء والنجاح والسرور والكمال في مواجهة واقعك سواء كنتَ مُخفقاً أو ناجحاً. وهو حاضر في واقع العالم كله، بما فيه الأحداث والأشخاص الذين يُحيطون بك بجيِّدهم ورديئهم، وهو كفيل بأن يجعل كل شيء يعمل للخير للذين يحبون الله. اهدأ، ثبِّت نظرك على الرجاء في الله. انتظر الرب، وأنصت إلى إلهامات الله.

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ليتقدَّس اسمُك

http://www.imperialteutonicorder.com...res/christ.jpg

اسم الله قدوسٌ هو، فهو ليس محتاجاً إلى تقديسنا لاسمه. لكن اعترافنا بأن اسمه قدوس يجب أن يقترن بالحياة التي نحياها بأن تكون مقدَّسة أيضاً. كلمات التقديس لله وحدها لا تكفي، بل يجب أن نَدَع تقديس الله يتغلغل في كل نواحي حياتنا، وذلك بأن نفعل كل ما في وسعنا لأن نطيع وصاياه في الإنجيل المقدس. وليس هذا فقط، بل بأن نقطع في أمر حياتنا الدنسة العائشة فيما يتنافى مع قداسة الله، حتى لا يكون في حياتنا جانب مظلم مختفٍ عن عين الله القدوس.




لذلك اعرف واعترف بإخفاقاتك، واعترف بانتظام بخطاياك وتُبْ عنها. ثم اتَّبع القداسة التي بدونها لن يُعاين أحد الرب (عب 12: 14). ليس ذلك فقط، لا تقف عند هذا الحد، بل تطلَّع واسْعَ نحو أعلى المستويات الروحية نحو الله. وحينئذ ستختبر نفسك كم أنت محتاج إلى نعمة الله التي تُحرِّكك للاقتراب من الله. إن الاقتراب من الله هو في حدِّ ذاته اقتراب من قداسة الله، وهي التي تجعلك قادراً أن توفي الغاية التي خلقك الله من أجلها: «لنكون قديسين وبلا لوم قدَّامه في المحبة» (أف 1: 4).



إن قداسة الله هي التي تُريك تفاهة الانغماس في محبة العالم، وفقر وعجز تعظُّم المعيشة، وجدب شهوة العيون.


فكلما قدَّست اسم الله، كلما أخذ عنك مهمة مواجهة كل ما هو مُخرِّب في حياتك وكل ما هو سامٌّ في داخل نفسك. لا تقع في فخ العُجْب (الإعجاب بالذات)، بل أعطِ القداسة لاسم الله وحده كل يوم من أيام حياتك.

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

رجاء مجيء ملكوت الله يبدأ من هنا: «ها ملكوت الله داخلكم» (لو 17: 21). وملكوت الله داخلك هو روح الله يسكن في قلبك، فيبدأ ملكوت الله يشمل كل حياتك، لأن ”من القلب تخرج مخارج الحياة“ (أم 4: 23). حينما تفتح قلبك للامتلاء من روح الله، فأنت تفتح كل الطرق أمام الله ليملك على حياتك كلها، كل نواحي حياتك. من هنا تختبر لذة الخضوع لعمل الله في كل نواحي حياتك: البيت، الأسرة، العمل، العلاقات مع الآخرين، آمالك وطموحاتك، تدابيرك لنفسك ولأسرتك.




اعلم أنه من المستحيل أن تبني حلم إمبراطوريتك وأن تقتني حقيقة ملكوت الله داخلك في وقت واحد وفي نفس الوقت. اعمل من أجل أن يسود الله على العالم من حولك حينما تَدَعه يملك على قلبك وحياتك أولاً، حينئذ ستكون أسعد وأغنى إنسان في الوجود.

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض
http://www.imperialteutonicorder.com...g.w300h385.jpg


احرص أن تكون مشيئتك وقراراتك متوافقة ومتحدة مع مشيئة الله. الله هو الذي يقدر أن يُحوِّل عنادك وتصلُّب رأيك في بعض الأمور إلى طاعة لمشيئته. وحينئذ ستحس بالفرق الكبير بين الاثنين. طاعة مشيئة الله فيها الأمان والسلام والنجاح، ولو كان فيها ما لا يسرُّ أنانيتنا. فالله يعرف ما هو لصالحك.




القِيَم التي تتحكَّم في سلوكك وقراراتك، المُثُل العُليا التي تُعجب بها وتحاول التمثُّل بها، اضبطها لتكون بحسب مشيئة الله. استأمن كل تفاصيل حياتك لله، ودَعْ روح الله في داخلك يُنير عقلك وتفكيرك، لتكون مشيئاتك وأنت على الأرض كمثل مشيئة الله في السماء.




ثم إن اختبار الوجود الدائم في حضرة الله، أينما كنتَ وحيثما ذهبتَ، يضمن لك أن تتلقَّى إلهامات الله التي تُنير عقلك وطريقة تفكيرك لتكون متوافقة مع مشيئات الله. الله لا يُطالبك أن تلغي عقلك أو توقف تفكيرك، فهو الذي متَّعك بموهبة العقل ومَلَكة التمييز والإفراز، فأعطِ لنفسك أن تكون هذه الموهبة وتلك المَلَكة مستنيرتين بالحق الذي في روح الله.




فإذا عشتَ في حضرة الله، فسوف تحيا في مشيئته على الدوام.




على أن مشيئة الله تُستجلَى وتظهر لك بالصلاة والقراءة والدراسة في كلمة الله ووصايا الإنجيل. تغذَّى مع أسرتك دائماً على كلمة الله والإنجيل، حتى يستنير عقلك ويتنشَّط ضميرك، وكذلك أسرتك أيضاً، فتتوافق مشيئاتكم معاً ومع مشيئة الله، ويسود السلام في الأسرة؛ لأن خصومات الأسرة تأتي دائماً من تنازُع وتصارُع المشيئات المتخالفة مع مشيئة الله في السماء

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
خبزنا (كفافنا أو ”الذي للغد“، أي “الآتي“) أعْطِنا اليوم

http://www.imperialteutonicorder.com...res/jesus1.jpg
والكلمة اليونانية المكتوبة في الإنجيل لوصف هذا الخبز تحتمل هذه المعاني الثلاثة. وكلها نافعة لكل واحد حسب قامته الروحية.


و”خبز الكفاف“ هو ما يطلبه كل إنسان، ابتداءً من الخفير إلى الوزير؛ أما الخبز ”الذي للغد“ أي الخبز ”الآتي“ أي طعام الملكوت، فهما مرتبطان مع خبز الكفاف بعضهما بالبعض. الروحي مرتبط بالمادي بلا انفصال.


فكل ما تعمله في المجال المادي له صلة بالمجال الروحي. فما من احتياج مادي لك، إلاَّ ويرتبط باحتياج روحي بطريقة أو بأخرى. فاحتياجك للخبز المادي مرتبط باحتياجك للغذاء الروحي. ومشاكلك التي تواجهها سواء كانت مالية أو اجتماعية، سوف تجد لها حلولاً أفضل إن وقفتَ لتصلِّي طالباً تدخُّل الله، أفضل مِمَّا لو واجهتها معتمداً على نفسك فقط. لأن كل نوع من أنواع الأنشطة تعمله يمكن أن يتحوَّل إلى عمل روحي في خدمة الله، وليس فقط دراستك للكتاب المقدس أو ذهابك للكنيسة. فإذا قدَّمتَ لقريبك مثقال ذرة من خدمة كزيارة لمريض في المستشفى، فستحصد مثقال جبل من البركة الروحية. وبالعكس إذا أسأتَ استخدام جسدك المادي، فسوف تحصد نتائج روحية سيئة.


لذلك حينما نتعلَّم أن نعتمد على القوة غير المحدودة لله أكثر من اعتمادنا على مجهوداتنا المحدودة؛ فسوف نقترب من الله أكثر فأكثر.


يمكنك أن تلجأ إلى الله في كل ما تحتاجه: مادياً أو روحياً. ويا ليتك تتعوَّد أن تعتمد على الله، كل يوم، بدلاً من أن تُجري أمورك معتمداً على ذراعك وقوتك.


من الأمور التي يجب أن تتحاشاها، أن تحاول أن تكتفي بذاتك وتطلب الحياة المريحة الهانئة لنفسك، بل قدِّم دائماً
شكراً لله على أنه يسدّ كل احتياجاتك حتى أنفاسك التي تتنفَّسها.


تعوَّد أن تُبسِّط احتياجاتك وآمالك، مُركِّزاً على احتياجاتك الحقيقية (”خبزنا كفافنا“)، وليس المُغالَى فيها.


فإذا قدَّمتَ لله سؤالك، اسأله أن يسدَّ احتياجاتك أنت وأسرتك، بل لتكن مستعدّاً وجاهزاً أن تُشرك الآخرين فيما يُعطيك الله، وسيكون هذا الاستعداد عاملاً هاماً في استجابة الله لصلواتك عمَّا تحتاج إلي

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا
http://www.imperialteutonicorder.com...g.w560h420.jpg

لغة المسيحي هي لغة المحبة، وبرهانها وعنوانها لغة المغفرة للآخرين. يظن بعض المسيحيين اليوم (ذوي النزعات المتحررة غير المسيحية) أن عدم المغفرة للآخرين، أي ردَّ الصاع صاعين أو بلغة العهد القديم ”عين بعين وسنٌّ بسنٍّ“، هي التي ستمنع المُسيء عن الاستمرار في إساءته لك. وهذه حيلة شيطانية في هذا الجيل، إذ يطمح الشيطان من ورائها أن يقضي على التقوى المسيحية التي تأصَّلت في قلوب المسيحيين بالمغفرة لمضطهديهم والذين يُسيئون إليهم، حتى ولو كانوا من أتباع الدين الآخر.
ولكن تيقَّظ! فإن سلاح المحبة ذا النصل الحاد للغفران هو الذي يكسر شوكة الشيطان. وبهذا تحفل سِيَر القديسين باختبارات عن انكسار الشيطان أمام الغفران للآخرين المسيئين. هذه حقيقة دامغة، فلا تنصت لغيرها.


افصلْ تقديمك المغفرة عن مشاعرك الشخصية حينما تكون ثائرة ملتهبة بسبب الإساءة. وثِقْ أن الرب سوف يقويك، لأنه احتمل إساءات البشر إليه حينما كان متجسِّداً.


تأمل في تصرُّف الرب أمام المسيئين والمستهزئين ثم الصالبين حيث طلب إلى الله الآب وهو على الصليب رافعاً ذبيحته للغفران أن يغفر لهم جميعاً، وليس فقط يغفر كتقديم فضيلة، بل كملتمس العذر لهم في إساءتهم لجلاله وهيبته وقداسته، بقوله: «لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لو 23: 34).


إن هذه اللحظة - لحظة غفران المسيح لصالبيه بهذه الطريقة - كانت لحظة انكسار الشيطان الذي استعبد العالم لنفسه ببث الكراهية والأحقاد والانتقام ما أدَّى إلى الحروب والقتل بين الأفراد والشعوب والدول. وها هو يحاول اليوم مع المسيحيين، رسل المحبة والغفران وسط العالم المتصارع بعضه مع البعض لكي يثنيهم عن هذا الطريق، ولن يفلح.


ولابد أن تعرف أن غفران الإساءة لا يعني تبرير خطأ المُسيء أو الاعتراف به. إنه يعني فقط المسامحة الشخصية على الإساءة. وفي الوقت نفسه، فإنه يُحرِّرك من المرارة التي يمكن أن تُسمِّم نفسك وتؤذيها بالمشاعر السلبية.


وبعكس ما يظن الكثيرون، فإن المغفرة سوف تُشدِّد وتجدِّد نفسيتك، وتعطيك دفعة قوية وصحة نفسية، لتتحرك مُطالِباً بحقِّك أو مُقدِّماً شكواك أو متصرِّفاً أي تصرُّف يرشدك إليه الروح القدس الذي فيك؛ دون أن تتهوَّر أو تتسرَّع أو تتصرَّف بنفس منهزمة، فتفقد سلامة وصواب طريقك. ولكن كل هذا بشرط أن يكون غفرانك مؤسَّساً على نعمة الروح القدس الذي في داخلك، وليس عن إحساس بضعف أو مذلَّة أو كأنك مغلوب على أمرك. هذا هو الغفران المسيحي، غفران الشجاعة والمقدرة.


وأعظم نتيجة لغفراننا للآخرين إساءاتهم، أن ننعم بغفران الله لخطايانا. لذلك تقدَّمْ إلى الله ملتمساً غفران الله، بالاعتراف بخطاياك، وبالثقة في دم المسيح المسفوك على الصليب الذي «يُطهِّرنا من كل خطية» (1يو 1: 7). واشكر الله على صليب المسيح وفدائه عن خطايانا أمام الله الآب، وتقديمنا إليه للدخول إلى عرش النعمة لنجد صفحاً عن خطايانا وزلاَّتنا

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:50 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ولا تُدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير
http://www.imperialteutonicorder.com...g.w560h420.jpg
والتجربة هي حِيَل الشيطان التي يحاول بها أن يجد منفذاً من بين ضعفاتنا البشرية بسبب اللحم والدم الذي ما زلنا نئن تحت ثقله.


ويشرح القديس بولس معنى هذه التجارب بتصويره الشيطان أنه ”المشتكي“ على المؤمنين: «مَن سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر» (رو 8: 33). ويُصوِّر القديس يوحنا الرائي اندحار المشتكي في رؤياه هكذا: «الآن صار خلاص إلهنا وقدرته ومُلْكه وسلطان مسيحه، لأنه قد طُرِحَ المُشتكي على إخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً. وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم، ولم يُحِبُّوا حياتهم حتى الموت» (رؤ 12: 11،10). فهو يشتكي علينا حينما ينجح في تجاربه مستغلاً ضعفنا البشري، لكن المسيح يلحق ويُبرِّرنا ويشفع فينا: «مَن هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضاً، الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا» (رو 8: 34).

لذلك، فإن هذه الطلبة: «لا تُدخِلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير»، تجد استجابتها الفورية في عمل شفاعة المسيح فينا أمام الآب. وقوة شفاعة المسيح تظهر في أنه وهو الموكل أصلاً بدينونتنا على خطايانا، يصير هو أيضاً مُحامينا وشفيعنا بجانب كونه قاضينا وديَّاننا. فما أقوى هذه الطلبة وأكثرها استجابة!

ولكن أيضاً، لا بد أن لا نجهل حِيَل الشيطان(1) في إيقاعنا في الخطية من جهة ضعفاتنا البشرية. ولابد أيضاً أن نسأل الله أن يُنجينا من كل خطية تضغط علينا: الغضب، الشهوة الرديئة، الطمع، الحسد، المرارة والحقد، الكذب، وغيرها.

إن الله هو الكفيل بل القادر أن يقوِّيك لتُقاوم الخطية. أما غلبتك على الخطية، فتكمن في طاعتك لوصاياه، والانتباه لخلاصك ضد أية شهوة.

ولكن ثِقْ في الله وفي نعمة المسيح، لكي تكون إخفاقاتك مُحفِّزاً لك للنهوض والنمو أكثر فأكثر في حياة القداسة. واحذر من أخطر إخفاق وهو: الإخفاق في الإيمان. فلا تَدَع اليأس يدخل إلى قلبك، فالإيمان كفيل بأن يجعلك تتخطَّى كل إخفاق.

( بالمسيح يسوع ربنا: ويؤكِّد هذا المقطع: ”بالمسيح يسوع ربنا“ في هذه الطلبة، والتي أضافتها الكنيسة، على الإيمان بربنا يسوع المسيح كغالب ومنتصر على كل تجارب الشيطان ضدنا، لحسابنا. وحسب أمر المسيح: «ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله، ليتمجَّد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله» (يو 14: 14،13)، لذلك فكل ما نطلبه في الصلاة يكون باسمه حتى تُستجاب الصلاة: «لكي يُعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي» (يو 15: 16)، «إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» (يو 16: 24،23)

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لأن لك المُلْك والقوة والمجد
http://www.imperialteutonicorder.com...istourlord.jpg

عند هذه الطلبة، على كل واحد منا أن يهجر ظنَّه أنه يملك حياته وسعْيَه للشهرة والقوة والمجد في هذا العالم.
المؤمن يُركِّز كل جهوده على إعطاء المجد لله وحده. أما سعيك لتشييد مملكتك في هذا العالم، فهو الذي يؤدِّي دائماً للصراعات والخصومات. لكن سعيك لإعلاء مقاصد الله في حياتك هو الذي يقودك إلى اكتمال خلاصك وكمالك.


اعلم أن العالم كله يدور ويتمركز حول الله، وليس حول نفسك! ففي النهاية سلطان الله ومجده هما اللذان سيملكان!


لكن سعيك نحو مجد نفسك قد يُعطيك - مؤقتاً - شهرةً ونفوذاً بدون الله، لكنها بعد ذلك ستصير هباءً منثوراً في الهواء. أما عبادة وخدمة الله، فلابد أن تؤدِّي بك في النهاية إلى العَظَمَة الحقيقية الدائمة والباقية أمام الله. وأصغر خدمة وعبادة لله هي عظيمة إن كانت تؤدَّى بالروح والحق

Mary Naeem 22 - 07 - 2012 08:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
آمـين

http://www.imperialteutonicorder.com...esuschrist.jpg
انطلق كل يوم من نُطقك بكلمة ”آمين“ لله. إنها تعني:
”نعم، موافق، ليكن لي كل شيء كما تشاء“.


انظر إلى الله، متخطِّياً ما وراء ظروفك الشخصية، واخترْ أن تعيش بالإيمان في كل موقف يعرض لك في حياتك، واثقاً في الله في نهاية الأمر.


ليكن الرجاء في الله هو النور المخفي وراء الظروف القاسية وغير المواتية، ولكن الذي تراه بعين الإيمان، فهو النور الذي يُريك أن وعود الله كلها صادقة ولن تفشل أبداً.


ولله المجد دائماً في كل شيء. آمين.

أبونا متى المسكين

Mary Naeem 23 - 07 - 2012 11:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التفكير في الذات وإهمال الآخرين

https://files.arabchurch.com/upload/i...5111148329.jpg


وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟ ( 1يو 3: 17 )
إن إهمال الفقراء لهو صورة واضحة من صور الأنانية التي يحكم الكتاب بعدم جوازها. وغالبًا ما تظهر هذه الصورة عن غير قصد. وهي تنشأ من عادة التفكير في مطالب الذات بدلاً من التفكير في الآخرين.
وفي بعض الحالات نرى الأنانية تُعطي، ولكنها تعطي لتتخلَّص من المضايقة، إذ إن الأنانية لا تُعطي مطلقًا من باب العطف الحقيقي. إن العطاء المسيحي الحقيقي لا يمكن أن يكون في جو الأنانية أو محبة الذات.

في حالات كثيرة لا نقصد أن نكون أنانيين. ولكن لكوننا مُهملين في اقتفاء أثر المسيح، ولكوننا مُتخذين أنفسنا هدفًا بدلاً من المسيح، فإن هذه الرذيلة تبرز في كثير من أعمالنا. إن هذه الرذيلة تقوِّض الحياة المسيحية وتنتزع القوة من الكلمات التي نوجهها للآخرين. إن إحدى مميزات المحبة أنها «لا تطلب ما لنفسها» ( 1كو 13: 5 ).

ليتنا نفحص أنفسنا في نور كلمة الله، فنطرد «الثعالب الصغار» ( نش 15: 2 ) التي تُفسد كروم حياتنا الروحية.

ما هو إذًا علاج الأنانية؟

ربما يُجيب واحد فيقول: أن نخدم الآخرين، كما في مَثَل السامري الصالح. هذه لا شك عادة صالحة ومسيحية؛ أن أجد في كل شخص أستطيع أن أخدمه قريبًا لي، وأن أحبه كنفسي.
إنه من المهم جدًا أن تتكون لديّ عادة التفكير في راحة الآخرين ورغباتهم في كل المناسبات، وأن أحاول أن أرضي قريبي في كل الأوقات لبُنيانه. ولكن مع هذا، فإن هناك طريقة أفضل، وهي أن يصبح المسيح مركز تفكيري بدلاً من تفكيري في ذاتي، فينتج عن هذا أن يكون هو مصدر كل أعمالي. بهذه الطريقة أصبح ليس فقـط غير أناني، ولكن مُتمثلاً بالمسيح، ليس فقط سلبيًا ولكن إيجابيًا أيضًا.

أيها المؤمن العزيز، هذا هو نوع المسيحية التي يفهمها الناس والتي تُمجد الله تمجيدًا حقيقيًا. عندما يتخلى الإنسان طواعية عن المكان الأفضل الذي من حقه أن يحتله، وعندما يتنازل عن فائدة كان يمكن أن ينالها، ويمضي في طريقه متحملاً المشقة لكي يُقدِّم الرحمة للآخرين.
وعندما يُعطي ليس فقط من غناه ووفرته، لأجل خاطر شعب المسيح الذين يهتم بهم. وعندما لا ينفق فقط، ولكن يُنفَق أيضًا، عندئذ يصبح رسالة المسيح المعروفة والمقروءة من جميع الناس. ليت محبته تحصُرنا لكي نعيش لمجده.



الساعة الآن 03:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025