![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المقصود بها: (أ لا تحب نفسك علي حساب غيرك و لا علي حساب ربنا . بل حب لغيرك ما تحبه لنفسك ) ,أو حسب الوصية "أحب قريبك كنفسك " (مت 19:19 ) فالمحبة مستعدة أن تتنازل عن مالها في سبيل محبتها للآخرين و إذا كان الأمر لا يتسع أن أرضي نفسي و في نفس الوقت أرضي الآخرين , هنا المحبه تتنازل و لا ترضي نفسها بل ترضي الآخرين لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها و كذلك في بعض المواقف بدافع المحبة يتحتم علي أن أتعب زيادة في سبيل أن أريح الآخر ,لأن هذه هي المحبة . تقول : " هل هذا وقت يحضر الي فيه و يطلب مني كذا .و كذا , وجاء الي في وقت غير مناسب" . أقول :"كلامك صحيح و هو غلطان .و صحيح الوقت غير مناسب .لكن من أجل المحبة و من أجل الوصية تتنازل و تعطي لأن الرب قال) مغبوط هو العطاء أكثر من الآخذ ) (أع 20 : 35 )" ’المحبــة لا تحتــــد: ماذا تعني كلمة احتد؟. كلمة تحتد قريبة جدا من الغضب و تعني اغتاظ أو غضب . و ربما الاحتداد و الغضب يقود صاحبه الي الحقد و يبدأ ينم علي الآخر و يتكلم ضده . يقول :" فلان عمل معي كذا و قال لي كذا " المحبة لا تحتد . نعم هو صحيح أخطأ في حقك و قال لك كلام سئو تصرف معك تصف غير لائق لكن المحبة لا تحتد لأنك ان كنت بتحبه صحيح تحتمله و تمتص غضبه و الجواب اللين يصرف الغضب . . و لا ترد الغضب بالغضب حتي ان كان هو المخطئ ي و يوجد قول (شيطان لا يُخرج شيطان ) بمعني ان : {إنسان أخطأ إلي (بإيحاء من الشيطان )اذا أنا رديت عليه بخطأ مثله ( يبقي الشيطان دفعني لذلك )و بالتالي شيطان لا يخرج شيطان } مثـــال : موظف اتخطوه في الترقية يتذمر علي الله ويقول :" أنا لي حق أن أتزمر .لأنهم تخطوني في الترقية و كيف لا أتذمـــر ؟!!" +أقولك: " صحيح أنهم تخطوك في الترقية لكن هذا تم بسماح من الله و هل يوجد شئ بيتم من غير اذن ربنا أو بدون سماح منه؟. اعلم أن (كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ) (رو 8 : 28 )و أيضا ( من الذي ذا يقول فيكون و الرب لم يأمر ) (مراثي 3 : 37 ) و أيضا . ربنا هو المتكفل بك سواء رقوك أم لا و سواء مرتبك زاد أم لا , و أنت رجائك علي ربنا هو الذي يعولك و يدبر أمورك كلها و أمور بيتك `و لماذا أنت ساخط علي الرب!و ربنا سيبارك في مرتبك أين إيمانك و ثقتك الحقيقية بربنــا و اتكالك عليــه ؟ (من يغضب علي أخيه باطلا ) (مت 5 : 22 ) يفسر أحد الآباء كلمة (باطلا) يعني من أجل أمور باطلة و زائلة . لأن الغضب يجب أن يكون علي الأمور الخاصة بخلاص النفس فقط و غير ذلك يعتبر غضبا باطلا لأنه بيكون علي أمور زائلة و أمور عالمية باطلة المحبة لا تحتد : و المثل الشعبي يقولك (حبيبك يبلعلك الزلط ).احتمل لأن المحبة لا تحتد المحبــة لا تظن الســوء: ليس المقصود هو الظن فقط و لكن أيضا عدم التفكير بالسوء و عدم التفكير بالشر بصفة عامة و ليس سوء الظن فقط المحبة لا تفـكر في الشـــر : يعني يخطر بفكري أفكار تقول أن" فلان كذا .و كذا . " أقول:" لا " . هذا الفكر من عدو الخير , أنا لا أفكر بالسوء عليه لأني ان أسأت الظن به سيتحرك قلبي بالحقد عليه.و ممكن أفكر في الانتقام منه لكن المحبة لا تفكر في الشر و لا تسئ الظن بالآخرين , تقول لي:" فلان أخطأ في . و أنا متأكد أن هذا ليس ظن بل هو حقيقة 100 % أنه أخطأ في." أقولك :"صلي من أجله و لا تغير موقفك منــــه " و لا ترد الشر بالشر كقول القديس بولس (غير مجازين عن شر بشر .أو عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عاملين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة ) (1 بط 3 : 9 ) كذلك يقول القديس بولس (نشتم فنبارك .نضطهد فنحتمل .يفتري علينا فنعظ ) (1 كو 4 : 12 ) تقول لي :" نشتم فنبارك كيف هذا ؟ " أقولك :"نعم هذا هو الصح و هذا ما يطلق عليه قوة رد الفعل , نشتم فبنارك هذه قوة ." تقول لي : "حاضر اذا انسان شتمني سوف أسكت و لن أشتمه و لن أرد عليه الشتيمة " أقولك : " لا .الأقوي من السكوت هو أنك اذا شُتِمت تبارك , لأن ذلك يعتبر قوة رد الفعل بمعني الفعل شرير .لكن رد الفعل خير ." ”المحبــة لا تفـرح بالإثـــم: واحد يقول أن :" فلان حدث له كذا و كذا" , يرد الآخر و يقول :" يستحق ذلك بسبب الخطية التي يعملها و لأنه هو كذا .و كذا .". !!!!!!!!! الانسان المحب ليس فقط لا يفكر بالسوء من ناحية الآخرين , بل اذا سمع عن شخص حدث له سوء لا يفرح بل يقول :" كلنا خاطيين كلنا ناقصين و هذا الشخص مسكين ربنا يرحمه و يرحمنا و ينجينا . و واجب أن تصلي من أجله ." و يجب أن لا نفرح بضيقة أي انسان و اذكر كلام الرب الذي قال (بالكيل الذي تكيلون يكال لكم ) (مت 7 : 2 ) و في سفر الأمثال ( لا تفرح بسقوط عدوك و لا يبتهج قلبك اذا عثر لئلا يرى الرب و يسوء ذلك في عينيه ) ( أم 24 : 17 ) المحبة لا تفرح بالاثم : و الانسان المحب تتحرك فيه مشاعر الرحمة نحو الانسان الخاطئ ,,و لا يتسلي بالمصيبة التي أصابت هذا الانسان الخاطئ أو بالشر الذي عمله لأن المحبة لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق •المحبــة تفــرح بالحـــق: الإنسان المحب حين يسمع أن فلان عمل خير يفرح .و يقول : "الرب يثبته و ينميه في هذه الموهبة و في النعمة و الفضيلة ." المحبة لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق و بالعدل و السلام و الثقة و الصلح بين الناس المحبة تفرح بذلك و لا تفرح بالاثم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آه، كم أود أن أستند عليك http://www.kurdclick.net/up/uploads/jpg/90960a2748.jpg آه ، ليتك تدخل قلبي وتسكره لعلي أنسي أسقامي ، وأعانقك يا خيري الذي ليس لي سواه . من أنت بالنسبة لي ؟ علمني أن أخبر برحمتك ، أو من أنا بالنسبة لك حتي تطلب محبتي ؟ http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...hszmpz70vd.jpg وإذا لم اقدمها هل ستغضب مني وتهددني بضربات موجعة؟ هل ستتوعدني الويلات إن لم أحبك ؟ آه ياربي وإلهي من أجل رحمتك أخبرني من أنت بالنسبة لي ؟ "قل لنفسي خلاصك أنا" "مز35: 3" لذا تحدث إلي لعلي أسمعك يا ربي ، https://files.arabchurch.com/upload/i...372390069.jpeg أفتح أذني وقل لنفسي "خلاصك أنا" وبعد هذا الصوت دعني أركض وأمسك بك . لا تُخف وجهك عني. دعني أموت_ فمن الخوف سأموت _ ولكن دعني أري وجهك فحسب . http://desmond.imageshack.us/Himg143...ng&res=landing |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سألت كتير نفسي سـايبنى ليه يا يسـوع http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._5393008_n.jpg وأزاى تسمح ليأسى يســـكن بين الضـلوع وأزاى أكون أنا ليك وقــلبي أنا مـوجوع تجارب العالم كويتني بنــارها يا يـــسوع http://sphotos.xx.fbcdn.net/hphotos-...1_459790_n.jpg مشتاق أشوف أنا أيدك تــرشدني للـرجوع يا بويا أنا مسـتني بصرخة قلـبي المــوجوع ودمـوعي بقيت علامة لضـعفي يا يـــسوع أمسح لي دمع عيوني وأروينـى من الـينبوع http://i27.fastpic.ru/big/2011/1231/...18f8a5f53a.gif من غيرك انا تايه في طريق من غير رجــوع يارب ليه نسيني دا انا ابنك وقلبي موجــوع وظنيت بأني وحــدي وفضلت أنادى ربـى وفاجأه جاني صوت وقالي مالك خايف يابنـى وبكيت بحرقه قلـبـي هو أنت فكرني ياربى https://1.bp.blogspot.com/-UyBLMhPnjJ..._4641949_n.jpg رد عليا وقــالي ده ضعـف أيـمان يا أبنى انا واقف هنا جانبك من قبل ما تنــده يابنى خوفك عدم إيمان وتعبك ملوش مكـان دا أنت في قلبي مهما طـال الزمــان دا انا سمحت لك بالتجربه وطلعت غلبان تبكى وتقول انا سيبتك بقى دا اسمه كلام يا انسان اسيب ابنى يدور فى طواحين المكان دا انا سميتك ابنى ودعيتك ليا يا انسان وكرمتك واديتك نعمه تقوى الابدان خليك فاكر ياابنى لو دورت فى اى مكان ما تلاقى قلب يضمك غير قلب ابوك الحنان ولوهاجت الدنيا حوليك انا واقف جانبك يا انسان حياتك ليها عندى خطه اتقبلها بحب وامان دا انا مت بدالك انت واتحملت كل الاهوان واخره تقول انا سيبتك عيب عليك يا انسان https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net..._1669410_n.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حاسس ان ربنا مشغول عنك وناسيك ..
عندك احساس ان ربنا بعيد عنك .. وحاسس كمان انه سايبك لعدوك يجرحك وجاي تقوله "الى متى يا رب تنساني كل النسيان. الى متى تحجب وجهك عني. الى متى اجعل هموما في نفسي وحزنا في قلبي كل يوم. الى متى يرتفع عدوّي عليّ." (المزامير 13 :1-2). حاسس ان ربنا مشغول عنك .. حاسس ان ربنا ناسيك وانت مش على باله .. طب نفترض ده مع بعض انه حقيقي مع انه مستحيل طب مفكرتش ليه؟! مفكرتش تلفت نظره وتقوله انا هنا؟! مفكرتش تجري عليه وتقوله لأ يارب انا ابنك؟! مغيرتش على ابديتك وقولتله لن اتركك ان لم تباركني؟! مغيرتش وقولتله اضربني على فخدي علشان اجري بقلبي ناحيتك مش بعيد عنك؟! مخفتش على مكانتك عنده "واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الاسنان." (متى 8 : 11-12). والأمم خدوا مكانك؟! موحشكش كلامه موحشكش قعدتكوا ودردشتكوا سوا واما كنتوا بتتمشوا سوا ويشيلك على كتفه وانت مبسوط وتضحك وتلعب معاه .. نسيت كل ده؟! افكرك بحاجه؟ فاكر اما كنت بتصليله وتقوله "انا دعوتك لانك تستجيب لي يا الله. امل اذنك اليّ. اسمع كلامي" (المزامير 17: 6). فاكر كان بيقولك إيه قبلها "وادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني" (المزامير 50: 15). جاي تقوله إلى متى يرتفع عدوي عليا بعد ماقالك "ولكنني انقذك في ذلك اليوم يقول الرب فلا تسلم ليد الناس الذين انت خائف منهم. بل انما انجيك نجاة .. لانك قد توكلت عليّ يقول الرب" (إرمياء 39 : 17-18). وبرضو اما قالك "واجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك ولا يقدرون عليك لاني معك لاخلّصك وانقذك يقول الرب." (إرمياء 15: 20). ولا عندك شك في كلامه؟!. ها إي رأيك مش هوا هوا اللي انت فاكره ناسيك اللي صنع معاك العجايب وكنت دايما فوق كتافه ولا انت اللي عاوز تنزل تترمغ في الطين ويقولك هتتعب تقوله لأ انا راجل وهمسك نفسي ومش هقع ولا رجلي تغرس في الطين واقع جواه انا همشي فوقيه بس واشوفه .. وبرضو اما تقع وتتبهدل وتنجرح اول ماتناديله يرفعك بحنان ابوته ويغسلك ويعطرك ويلبسك اجدد ثياب واحلى لبس فاكر ولا ناسي ولا عاوز تنسى؟! فكر ورد لو ناسي قوله افتكرت لو فاكر قوله عمري ما انسى لو عاوز تنسى قوله اضعف ضعفي واكسر كبريائي قدام حبك يا إلهي. لأتنعم بحبك ورعايتك وحنانك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المرض لأجل مجد الله! https://files.arabchurch.com/upload/i...1595630636.jpg فَلَمَا سَمِعَ يَسُوعُ، قَالَ: هذَا المَرَضُ لَيْسَ لِلمَوْتِ، بَلْ لِأجْلِ مَجْدِ الله، ليتمجد ابْنُ الله به ( يو 11: 4 ) إن الإيمان ينتظر وقت الله، عالمًا أنه أحسن الأوقات، فهو لا ييأس ولو تأنى، بل يستريح بمنتهى الهدوء والطمأنينة في محبة الله الثابتة الوطيدة، وحكمته الرشيدة المنزهة عن الخطأ. فمهما تأنى الرب فالإيمان يملأ القلب ثقة حلوة وطمأنينة عَذبة. فإن لم تأتهِ النجدة على جناح السرعة فيقول مطمئنًا: «كل الأشياء تعمل معًا للخير» ولا بد أن تُثمر على مرّ الزمان «لمجد الله». والإيمان يعطي المؤمن قدرة على تبرئة الله وسط المِحَن وعند الشدائد، وهو عالم ومعترف أن محبة الله لا تألوا جهدًا في صُنع الخير والإتيان بما هو أفضل لمحبوبه. ويا لها من راحة يَظفر بها القلب متى علم أن ذاك ـ الذي تعهد بشأننا ونحن في الضعف أو في الحاجة وأعواز السبيل الماسة من بدء الطريق إلى نهايتها ـ قد راعى مجد الله من كل وجه، وأن ذلك المجد كان جلّ غرضه في كل شيء. فسواء في عمل الفداء الخطير، أو في دقائق وتفاصيل حياتنا فلمجد الله المكان الأول والمركز الأسمى في قلب ربنا المبارك. فمهما بذل وضحى فقد سلَّم في كل شيء مدافعًا عن مجد الله ومتمسكًا به. قد تخلى عن مجده الخاص واتضع مُخليًا نفسه، وقد سلَّم في حقوقه الشخصية، وأسلم حياته الغالية الكريمة لكي يضع أساسًا راسخًا لمجد الله، ذلك المجد الذي يملأ السماء، وعن قريب سيغطي كل الأرض ويشرق بلمعانه إلى الأبد في دائرة الكون الواسع الأرجاء. فمتى تمكَّنت نفوسنا من هذا الحق وأيقنت به، كان لنا من وراء ذلك الراحة والطمأنينة في كل أحوالنا، سواء أَ كان خلاص نفوسنا أو غفران خطايانا أو أعوازنا اليومية وكل ما مَن شأنه أن يدرِّب نفوسنا. لقد زوَّدنا بما نحن في عَوَز إليه سواء في الوقت الحاضر أو الأبدية مُراعيًا في ذلك «مجد الله». فخلاصنا وسد أعوازنا مرتبطان كُليًا بمجد الله؛ مجد الله الذي هو المحور الذي تدور عليه أعمال الرب يسوع ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً. فخليق بنا أن نتذكَّر ـ إن لم توافنا النجدة والعون عاجلاً في أحزاننا وتجاربنا ومصاعبنا وتدريبات نفوسنا ـ أن السر في التأني هو مُراعاة مجد الله، وملاحظة خيرنا الصحيح ونفعنا الحقيقي. ولا يغرب عن بالنا أن الله في محض نعمته جعل مجده وخيرنا مرتبطين معًا، أي متى تمجَّد ظفَرنا نحن بالخير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تخف من أى خطر اليوم http://desmond.imageshack.us/Himg96/...pg&res=landing آية : "و أنقذه من جميع ضيقاته و أعطاه نعمة و حكمة" (أع 7 : 10) تذكار : ميلاد القديس يوحنا المعمدان : يقول القديس مار إسحق السريانى " تأكد أن الله الذى يحبك هو دائماً معك و هو مرافق لكل الخليقة" قفز المجرم إلى حديقة الفيلا و دخل إلى المطبخ أخذ سكيناً و هجم على السيدة صاحبة البيت و أعلن لها أنه هارب من البوليس و سيقيم معها و قيدها بسلك التليفون و كذا الخادمة العجوز ، صلت السيدة فى قلبها فهدأت و بدأت تحدثه كإنسان و شكى لها تعاسة حياته فدعته للتوبة و الحياة مع المسيح ، إتصلت بها سكرتيرتها فشكت فى الأمر و استدعت البوليس الذى حاصر المنزل ، و بعد ساعات من الحوار معه أخرج لهم السيدة و بعد ستة ساعات أخرى هجم البوليس على المنزل و قتله دون إصابة الخادمة. الله يحبك و هو قادر أن يحميك مهما كانت الظروف المحيطة ، فلا تنزعج من أى مشكلة أو تقلق من أى خطر ممكن أن يحدث لك. أطلب الله اليوم قبل كل عمل ليطمئن قلبك بوجوده معك فتنجح فى كل شئ. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله المخوف معك أم عليك http://i609.photobucket.com/albums/t...icordia5-1.gif آية : "إله مهوب جداً فى مؤامرة (مجلس) القديسين و مخوف عند جميع الذين حوله" (مز 89 : 7) تذكار : شهادة القديسة أفرونية الناسكة يقول القديس الأنبا باخوميوس : " لا تكسل عن أن تتعلم خوف لله لكى تطلع و تنمو مثل الغرس الجديد" اكتسحت جيوش الأشوريين بلاد الشام و وصلت إلى اليهودية بجيش تعداده حوالى 150 ألف. فأغلقت مدينة فلوى أول المدن اليهودية أبوابها فى وجه أليفانا قائدها ، فإغتاظ و قرر فى كبرياء أن يحطم كل ما فيها ، و استهزء بإلهها. و خرجت إليه يهوديت فتأثر بجمالها و ظن أنها ستكون مرشدة له لدخول المدينة ، و أقامت عنده تصلى ، ثم أراد الاضطجاع معها ، و شرب خمراً كثيراً حتى فقد وعيه فقطعت رأسه ، و رجعت مدينتها ، و علقوا رأسه على السور و هجم اليهود على الأعداء الذين اكتشفوا قتل قائدهم فهربوا. لا تتمادى فى خطاياك و تستهين برأى المحيطين أو تظلم غيرك ، لأن الله العادل يطيل أناته عليك لتتوب و إلا سيجازيك. تذكر عدل الله اليوم حتى لا تخطئ إليه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نطعن أنفسنا بالأوجاع وننتحر - الدعوة والبناء المقدس
أن لم ننتبه لحيتنا وننتبه لزماننا بكل أحداثة بدقة ونواجه أنفسنا بكل شجاعة ونعرف عيوبنا وإخفاقاتنا، لا لكي نيأس بل لكي نطلب العلاج، سنخسر أنفسنـــــــا ونصير تحت ثقل التيه ونبتعد بالتمام عن مخلصنا وفادينا يسوع، وتصير حياتنا صورة باهتة، إذ فيها يظهر أن لنا شكل التقوى وننكر قوتها، وبسببنا يُجدف على الاسم الحسن !!! لذلك فأننا اليوم نُريد أن نصل للارتباط لا بالناس ولا بالمجد الباطل، إنما بالله الحي القادر أن يوجهنا بروحه القدوس !!! اليوم وفي هذه الساعة، أي الآن وفي تلك اللحظة التي نقرأ فيها هذا المقال الصغير، لنا أن نعود لذلك النبع الحلو لنستقي من ماء الحياة الأبدية، لأن ربنا يسوع هو الماء الحي الذي كل من يشرب منه لا يعطش لأرض العالم ولا تيار الفساد والشر الذي يعمل في أبناء المعصية، فلنا أن نتتلمذ للمسيح تحت أقدام الكتاب المقدس بروح الصلاة والجهاد ضد الذات بالنعمة، وأن نسعى لنُفتش الكتب بروح الصلاة، ونستمع لآباء الكنيسة القديسين الأتقياء الذين شهدوةا للرب يسوع على مر التاريخ، بالقراءة بفهم وانفتاح الذهن بالنعمة، في تأني وصبر عظيم !!! وعلينا أن نسعى ونتخطى مرحلة الطفولة الفكرية وسطحية المعرفة ونقترب من الحق وأن نسعى أن نحيا الحياة الحقيقية الصادقة مع الله بكل وعي القلب وطهارة الضمير، ونطلب حب الله أن ينسكب في قلوبنا بروح الوداعة، الروح القدس الرب المُحيي، فنصل لحياة الاتضاع والبساطة بسهولة تامة تحت يد الله القوية ... يا أحبائي أننا نطعن أنفسنا بالأوجاع وننتحر إن لم نقف وقفة جادة صحيحة وسليمة مع أنفسنا ومع الله القادر أن يغيرنا إليه، لتظهر فينا قوة التوبة وحياة التقوى العميقة التي تتخطى الحياة النفسية الانفعالية السطحية العابرة، لتكون حياة مقدسة وبديمومة في المسيح يسوع. لنا اليوم أن نستفيق ونخلع حياة التقوى الظاهرية الشكلية ونتخلى عن المظهر المخادع للناس لكسب المجد الباطل وخدمة الذات المريضة والركض وراء الكرامات وإعطاء المجد لآخر غير الله وقبول المدح الكاذب للنفس !!! لنا اليوم أن نبني حياتنا على الصخرة التي هي المسيح، وأن نصل لحياة التقوى العميقة على المستوى العملي لا النظري الفكري، والغاية أن نصل للمستوى العالي للمحبة حتى بذل الذات وأن نُمات كل النهار ونقدم أنفسنا ذبيحة حية لله بعبادة عقلية مقدسة مقبولة في الحق، فتصير حياتنا شهادة حب أمام العالم كله ... وعلينا أن نعلّم الناس المحبة والتسامح الحقيقي، بممارستنا الفعلية لها على مستوى التطبيق وليس الفكر والدراسة والبحث، فجيد أن نبحث ونفهم ونعرف ما هي المحبة وطبيعة الله، ولكن الجيد هو أن نحيا بها، وهذا يدل على أننا فعلاً عرفنا الله وتعلمنا منه لكي نحيا، فنخلع بسهولة منا رداء النزعة الأخلاقية المحتشمة ذات الشكل الخارجي والمظهر البراق الخادع، والشكل الصوري المزيف، ألتي هي حياة التقوى الظاهرية الشكلية، ونبلغ عمق المحبة الصادقة التي من الروح القدس وطاعة وصية المسيح بكل تقوى وورع حقيقي من أعماق القلب في الداخل، فنتخلق بأخلاق المسيح ونصير قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة ... ومن نبع هذه الحياة المقدسة تأتي الخدمة بتلقائية بعمق أصالة المحبة الحقيقية مقدمة للجميع بكل احترام وتقدير صورة الله التي هي مستتره في كل إنسان، فعمل كل خادم وكاهن وأسقف يأتي من القلب، يأتي من قوة المحبة المنسكبة في القلب بالروح القدس ولا تأتي بالمعرفة العقلية الجافة أو القدرة على الحديث الحلو المنمق، ومنطق المعقول واللا معقول ... أننا اليوم أمام دعوة مقدسة وافتقاد بصوت من السماء من خلال كلمة الحق، كلمة الله الحية الفعالة والتي هي أقوى من كل سيف، أي من النبع الحلو الذي يبدأ بمُرّ آلام سكين النعمة لقطع الفساد الذي للنفس والإنسان العتيق وكسر كبرياء الذات المُميت، ليتحول في داخلنا لحلاوة أمجاد قيامة وإشراق النعمة في باطن النفس، فتنعكس ببساطة المحبة والاتضاع في سلوكنا وخدمتنا وفي كل جوانب حياتنا ... أكتب إليكم كحكماء عارفون الوقت [ أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا، قد تناهى الليل وتقارب النهارفلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعهر، لا بالخصام والحسد، بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات ] ( رو13: 11 – 14 ) ومن يعرف عاره، يعرف كيف يطلب مجده النعمة معكم كل حين، كونوا معاً معافين باسم الثالوث القدوس آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا أعرف كيف أخدم http://www.stmarkos.org/PHOTOGALLERY...3040561250.JPG Monday, July 09, 2012 آية : : "إعمل عمل المبشر تمم خدمتك" (2 تى 4 : 5) تذكار : نياحة القديس تداوس الرسول : يقول القديس الأنبا أنطونيوس :" إن الرب علمنا أن نخدم إخوتنا كما يخدم العبيد سادتهم" + إن كنت قد تمتعت بالكنيسة و أسرارها. فكيف يهدأ قلبك و كثير من إخوتك بعيدين؟ - ليس عندى موهبة تعليم أو وعظ. + الله يدعوك للخدمة و التبشير. - كيف أبشر؟ 1- صلى من أجل كل البعيدين بثقة أن الله أقوى من الشيطان الذى يبعدهم. 2- طبق وصايا المسيح فى حياتك فتكون قدوة الآخرين. 3- قدم محبة عملية لكل البعيدين فيعرفوا الله الذى فيك (الله محبة). 4- إحتمل إساءاتهم و طباعهم السخيفة بحب فتكسر شر الشيطان الذى فيهم. 5- تكلم عن بركات الصلاة أو الاعتراف فإن تجاوب سامعك فأربطه بالكنيسة. إرفع صلاة اليوم من أجل كل البعيدين حولك عن المسيح |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة لكل نفس تريد أن تحيا مع الله بالصدق والحق
[ ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول (أولاد غير شرعيين) لا بنون ] (عبرانيين 12: 8) والعصا الإلهية لا تأتي إلا لأولاد الله الأخصاء جداً والمحبوبون عنده، وكما هو مكتوب متى تألم الجسد كف عن الخطية، وكما قال القديس بولس الرسول: أعطيت شوكة في الجسد وتضرعت لله ثلاثة مرات كي ما تفارقني ولكن الله قال له تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل، وكما هو أيضاً مكتوب أنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل الملكوت، وما أكرب الطريق الذي يؤدي للحياة الأبدية ... والنفس التي تُسحق، لا تصل للانسحاق في يوم أو ساعة واحدة أو تدرسه في كتاب أو كلام وعظ وتحت أفكار فلسفية أو منطقية أو حتى تأملات شخصية وأحاسيس انفعالية، بل تتذوقه كحياة عميقة بينها وبين الله، وهذا هو الطريق العملي لتذوق خبرة الصليب: مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، حتى أقدر على أن أقول مع الرسول: [ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي ] (غلاطية 2: 20) والنفس المنسحقه تكون جقاً مملوءة سلاماً وهدوءً، فكلما نمت في النعمة والكمال زادت انسحاقاً وانسابت في التواضع بلا جهد، وأي انحراف منها نحو الكبرياء أو العظمة أو المجد الباطل تقشعر منه وتبغضه بشدة ولا تطيقه أبداً ... والانسحاق في مفهوم الإنجيل هو السَّحق έθραυσα، بمعنى: (( كسر الشيء بغرض تحطيم عُلوَّه ليصير منخفضاً وضعيفاً ))، وهو اصطلاح يفيد ما يخص الروح، بمعنى الاتضاع والوداعة وإنكار الذات وإماتة المشيئة، كل ذلك معاً. وطبعاً المعنى في الإنجيل لا يفيد إضرار النفس أو امتهان الروح الإنسانية المخلوقة على صورة الله على الإطلاق كما يظن البعض، ويرشدوا الآخرين خطأ، في أن يهينوا أنفسهم أو يزلوا أجسادهم، ولكن الكسر والتحطيم ينصب فقط من الله على أجزاء النفس المتعالية كذباً وادعاء، حتى تصل النفس إلى حدودها الأصلية الواقعية والبسيطة المتضعة المحبة جداً. وهنا الله بتأديب النفس وسحقها يُدخلها (هو وبشخصه) في حالة تجديد وإعادة بناءها، بناء واقعياً صحيحاً، بناء يُطابق خلقتها التي خلقت عليها ، وذلك بغاية الشركة مع الله وتجليه فيها وتذوق حضوره الحلو، فالآلام التي نتذوقها وندخل في دائرتها ونقبلها بغصب النفس أولاً ولا نتذمر أو نرفض، ثم نقدم شكر ونثق في يد الله المحب وعصا تأديبه، سنصل لحالة تهذيب وتنقية للقلب والنتيجة هي حتماً : [ وطوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ] يقول القديس مار إسحق السرياني: [+ يسمح الله بالتجارب والعوارض لتأتي على الناس حتى القديسين لكي يدوموا في التواضع. فإذا قسَّينا قلوبنا تجاه العوارض والتجارب يشدد الله التجارب ويُصعَّبها، أما إذا قابلنا التجارب باتضاع وقلب منسحق، فالله سوف يمزج التجربة بالرحمة. + بواسطة التجارب ندنو من الإتضاع، ومن يدوم بلا أحزان أو تجارب، باب العظمة والكبرياء مفتوح أمامه. + من الأحزان يتولد الإتضاع، وبالإتضاع تُعطَى المواهب. فالمواهب لا تُعطَى إذن للأعمال ولا للأحزان بل تُعطَى بسبب الإتضاع المتولد منها. + لا تعتمد على قوتك لئلا تُترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك، وأعلم أن كل أمر يفتخر به الإنسان يسمح الله بتغييره ليتواضع ! + أن حقرت نفسك لكي يكرمك الناس، فالرب يفضحك ! وان ازدريت بذاتك واحتقرت نفسك وأعمالك في قلبك بالحق من أجل الحق، فالله يوحي إلى جميع خليقته لتكرمك. + حقاً يا رب، إنك لا تكف عن تذليلنا بشتى التجارب والأتعاب إلى أن تتضع نفوسنا ] ( مقتطفات للقديس مار اسحق السرياني من مخطوط منقول عن نسخة البابا كيرلس السادس )
كونوا معافين باسم الثالوث الواحد الوحيد المساوي الذي يليق به كل تمجيد وتسبيح وشكر كل حين آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا تُريد !!! وما هو مصدر معرفتنا بالله الحي !!!
أن مصدر معرفتنا بالله لا يأتينا إلا من خلال إعلانه الحي عن نفسه، ولا يُمكنُنا أن نعرف الله على الإطلاق بمعزل عن إرادته، ولكننا نعرفه فقط بالطريقة التي يختارها للإعلان عن ذاته، ويتم هذا الإعلان في سياق لاهوتي وتاريخي، يظهر في تاريخ الإنسانية، لأن الله يُعلن نفسه بوجه خاص حقيقي وملموس للإنسان الذي خلقه على صورته، لكي يؤهله للحياة معه في شركة المحبة، لذلك يُظهر الله ذاته ويُعلنها على مر التاريخ الإنساني كله، كخبرة، لكي يُدخل الإنسان في الإيمان الحي، لأن الله حينما يُعلن ذاته لا يُعلنها كشيء مبهم ولا مجرد فكره وكلمات ومعلومات، بل كظهور ورؤية، وهذا واضح في الكتاب المقدس كله منذ التكوين وإلى الإعلان الظاهر والواضح بتجسد الكلمة في ملء الزمان .... فالله لم يراه أحدٌ قط، ولكن الابن الوحيد الذي في حضنه هو خبَّر، أي أعلن مجد الآب في شخصه، لأن لم يُبصر أحد هيئته، ولم يعرفه في ذاته، بل الكل شاهد وعاين شبه الله في العهد القديم، فتعرف على طبيعته، فهو ظهر كنور ونار، وفي شكل ملاك وإنسان بطريقة ما، تعرف عليها الإنسان بدقة، وفهم أن هذا هو الله الظاهر في هذا الشكل، لكي يكون قريباً من الإنسان، ومع ذلك لم يعرفه كحياة في داخله تسكن، ولكنه تعرف عليه من جهة الرؤيا والإعلان الظاهر في الجسد، كقوة حياة وقيامة لمن يتلامس معه في المسيح يسوع الكلمة المتجسد... عموماً كل ما أقصده في الكلام، أنه لا يكفي أن نقول أننا نعرف الله، بكوننا قرأنا عنه أو شاهدناه في التاريخ بشهادة الشهود، بل ينبغي أن نقترب منه ونعرفه حسب إعلانه عن ذاته وبشخصه، إله حي يُحيي نفوسنا، فتخرج منا شهادة من رأى وعاين مجده على مستوى الواقع العملي المُعاش... ولا ينبغي أن نبتعد عن مصدر إعلانه لنا وهو الكتاب المقدس، شرط أن لا ندخل للكتاب المقدس لكي نفهمه ونشرحه ونتأمل فيه ونرد به على المخالفين أو نثبت صحة كلامنا منه، أو نحضر منه عظات وكلمات تعليمية أو غيرها، بل ندخل في سرّ الكتاب المقدس أي في سرّ إعلان الله عن ذاته، لنتحسس موضعنا فيه، لأن كل ما كُتب فقد كُتب لأجلنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور، وذلك لمجدنا وخلاصنا، فالكتاب المقدس لم يُكتب ليكون موضوع بحث علمي وفكر نقدي أو دفاعي، بل كُتب من أجل مجدنا الخاص لندخل في علاقة شركة مع الله الحي بالإيمان، ونرتبط به ارتباط وثيق ليكون هو مركز شخصيتنا، ويصير مصيرنا مرتبط بشخصه هو، فندخل في سرّ الحياة الأبدية، لأنها سرّ يُزرع في داخل النفس، وينمو فيها على قدر انفتاحها على كلمة الله بالقلب والذهن معاً. ومستحيل يا إخوتي أن ينفتح الكتاب المقدس على هذا المستوى الذي نتكلم عنه، ويحدث رؤية قلبيه لله الحي، ولمسه من جهة كلمة الحياة، لتصير خبرة في حياتنا لتدفعنا لخبرة جديدة لنتقدم في الطريق نحو الله والحياة الأبدية، أن لم يحدث أولاً توبة وتقديس للنفس وانفتاح الذهن بالروح، وهذا كله يأتي كفعل نعمة ممنوح من الله أن طلبناه وأصرينا على طلبه باستمرار ومداومة، لأن التوبة والصلاة بمداومة هي العلامة الأكيدة التي توضح أن هذا الإنسان يحتاج الله فعلاً... فالمرأة التي سعت أن تمس هدب ثوبه شُفيت في الحال، فأن لم تُزاحم وتصل لهدب ثوب المسيح الرب لم تكن تقدر أن تنال هذا الشفاء، والأعمى الذي صرخ وقال يا ابن داود ارحمني، وقال أُريد أن أُبصر ما كان فُتحت عينيه، فالرب ينتظر عودتنا ويصغي لصوتنا النابع من القلب بصراخ من يُريد أن يبرأ، لأن صوت الرب لنا: [ ما ذا تُريد ] !!! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ.» (عبرانيين 26:10، 27) http://www.aciprensa.com/Banco/images/jesus.jpg هذا واحد من أعداد كثيرة في العهد الجديد التي ثبت أنها مقلقة جدّاً للعديد من المؤمنين الجديّين وأصحاب الضمائر الحيّة. ويفكّرون بهذه الطريقة: أنا أواجه تجربة لاقتراف خطية. أعرف أن هذا خطأ. أعرف أنني يجب ألاّ أعمل الخطية، لكن أقترف الخطية على أي حال. لقد تمردّت عن قصد. يبدو أنني اقترف الخطية بإرادتي. لذلك، يظهر من هذا العدد كأنني خسرت خلاصي. تنشأ المشكلة لأنهم يخرجون العدد من سياق الكلام ويعطونه معان لم يقصد منها قول ذلك. تتكلم هذه الفقرة عن خطية الإرتداد. خطية الشخص الذي يعلن أنه مؤمن لفترة من الزمن لكنه يتبرّأ لاحقاً من الإيمان المسيحي وينتمي عادة لنظام يقاوم المسيح. يوصَف المرتد في العدد 29: داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي تقدّس به دنس، واحتقر روح النعمة. يعلن بانقلابه المؤلم ضد المسيح أنه لم يولد الولادة الجديدة أبداً. نفرض أن شخصاً يسمع البشارة ويستحسن الإيمان المسيحي. يترك ديانة أجداده ويتبنّى الصبغة المسيحية دون تجديد أصيل. يأتي الإضطهاد، يعيد تفكيره عن كونه معروفاً كمسيحي. وأخيراً يقرّر أن يعود إلى ديانته القديمة. لكن هذا ليس سهلاً. لنفرض أنه قبل قبول القادة به للرجوع بعد التخلّي عن إيمانه، يقيمون مراسيم ينبغي أن يمر بها. يأخذون دم خنزير ويرشّونه على الأرض. ثم يقولون له، «يمثل هذا الدم دم المسيح. إن ترغب في العودة إلى ديانة آبائك، يجب أن تدوس هذا الدم.» فيفعل. في الواقع، إنه يدوس ابن الله ويحسب دمه دنساً. هذا الشخص مرتد. لقد اقترف خطية عن عمد. المؤمن الحقيقي لا يمكنه أن يقترف هذه الخطية عن عمد. لكن يمكن أن يقترف خطايا أخرى مع عِلمه أن هذا خطأ. ربما يخرق ضميره عن وعي. هذا خطير في نظر الله، ويجب ألاّ نقول شيئاً لنقدّم أعذاراً لهذا العمل. لكنه لا يزال يستطيع أن يجد المغفرة بواسطة الاعتراف وترك خطيته. ليس كذلك المرتد. يقول الحكم له أنه لم يتبقَ ذبيحة بعد لخطاياه (عدد 26)، ويستحيل تجديده للتوبة (عبرانيين 6:6). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«فَمَاذَا لَكَ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ» (يوحنا 23:21) http://www.aciprensa.com/Banco/images/cor-jesus.jpg قال يسوع لبطرس أنه سيعيش طويلاً حتى يشيخ، وثم يموت شهيداً. نظر بطرس حالاً إلى يوحنا وتساءل بصوت مرتفع إن كان يوحنا سينال معاملة أفضل. فكان جواب الرب، «فماذا لك؟ إتبعني أنت.» يُذكّرنا سلوك بطرس هذا بكلمات داغ همرشولد، «بالرغم من كل شيء، وبسبب مرارتك عندما ترى الآخرين يتمتعّون بما يُمنع عنك، تكون مستعداً لثورة غضب. وعلى أثر مرور يومين أو ثلاثة من الإستلقاء، وحتى في هذا الحال وفي هذا المستوى يكون التعبير عن مرارة الموت الحقيقية - إذ يُسمح للآخرين بالإستمرار بالحياة.» لو قبلنا كلمات الرب هذه بجدية في قلوبنا، تُحل العديد من المشاكل بين المؤمنين. يسهل الشعور بالغضب عندما ترى الآخرين ينجحون أكثر منك. يَسمح لهم الرب بامتلاك بيت جديد، سيارة جديدة، أو بيت صيفي على شاطيء البحيرة. يتمتع مَن هم أقل منّا تقوى بصحة جيدة بينما نحن نعاني من مَرضَين مُزمِنَين أو أكثر. يتمتّع أولاد تلك العائلة بالجمال ويمتازون بالرياضة والعلوم. أولادنا عاديون، غير متشابهين. نرى بعض المؤمنين الآخرين يقومون بأعمال لا نملك نحن الحرية لنعملها. حتى لو لم تكن هذه الأمور خطايا، نشعر بالإمتعاض على مدى حريتّهم. من المحزن القول أن هناك حسد بين الخدّام المؤمنين في عملهم. يشعر أحد الخدام بالإهانة إن كان آخر محبوباً أكثر منه، له أصدقاء أكثر، أو محترماً أكثر في نظر الجمهور. يكون آخر منزعجاً لأن زميله يستعمل أساليب لا يوافق هو عليها. لكل أنواع هذا السلوك غير المحمود، تأتي كلمات الرب لتضرب بقوة، «فماذا لك؟ إتبعني أنت.» ليس من شأننا بتاتاً كيف يتعامل الرب مع المؤمنين الآخرين. مسؤوليتّنا أن نتبعه في أي طريق أعَدهّ لنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا لا أراك في الطريق ... و لكنى أثـق أنك تحملني فيه http://www.aciprensa.com/Banco/images/agongets.jpg نعم يا رب ،، أنا لا أفهم طرقك لكنى أعرف انك نفسك هو الطريق ، لذلك أثق فيك ، بالرغم من إنني يا رب لست شيئاً أمامك فمن أنا يا رب لتنظر لي وبمجد وبهاء تتوجني ولكني يا رب أثق بك .. صموئيل يا الهي سمع صوتك من السماء وفي كل مرة لم يستوعب و لم يعرف أنك أنت الإله الذي تناديه وفى كل مرة كان يقوم و يخرج إلى سيده , ظنا منه انه يناديه... ولم يأت إليك !! هكذا أنا يا رب ،، اسمع صوتاً يناديني ، ولكني لا اعرف انه صوتك الحنون لأني يا رب أنا شقي ، بطيء الفهم ، ضعيف السمع كيف لي أن أفهم إشاراتك و همساتك إلي ؟ اطلب دائماً مشيئتك ومشورتك وطرقك وأسير في الطريق معتقداً بأنني سأجدك في النهاية تنتظرني أسير قليلا وكثيراً واكتشف انك لست واقفاً في في مرأى عيناي لست في المشهد .... لكنك يا رب في الحقيقة تسير تحملني طوال الطريق (آمين ) أحيانا ً أقع ... ويداك ترفعاني وأحيانا اركض ،،، وتركض معي اتعب ،،، وتتعب معي لا اعلم يا الهي ماذا سيحصل لي في نهاية الطريق ؟ ولكني واثق انك هنا وهناك ستكون ماسكاً بيدي ،،،، نسير سوياً واثق انك سترفعني قبل أن أقع تحملني على يداك قبل أن اتعب إلهي !!!! " ما ابعد أحكامك عن الفحص و طرقك عن الاستقصاء " فمن استراحوا و عاشوا في سلام و حياة التسليم لم يستريحوا لأنهم فهموا تدابير أحكامك ولكنهم استراحوا لأنهم فهموا إنهم لن يضيعوا و هم بين يديك آمين يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! رومية ٣٣:١١ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مالى ولك يا يسوع؟ اليوم، كثيرون جداً يسألون نفس هذا السؤال : "مالى ولك يا يسوع ابن الله العلى ؟" تخرج هذه الكلمات من شفاه أولئك المساكين الذين يختارون قبور الحياة مساكن لهم. وبينما تقرأ أيها العزيز هذه الكلمات، يُقدم الله لك ابنه الوحيد مخلص العالم. هل تقول فى قلبك "مالى ولك يا يسوع ؟". إن الجواب هو أنك مدين بالكثير له، لا مبرر لأن تخاف منه، فهو يحبك ويريد أن يخلصك من قبر عدم إيمانك وعدم تقواك. عزيزى .. أنت تعقل ولست بمجنون، وقد أعطاك الله العقل لتتمكن من أن تختار الصحيح وترفض الخطأ. يقول الله "قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فاختر الحياة لكى تحيا" (تث19:30). هل تريد الحياة بإتيانك إلى الله بالمسيح ؟ إنه ينتظرك ليعطيك السلام فى قلبك والفرح والمحبة فى حياتك، والسعادة الأبدية فى المستقبل. ليت تقبل يسوع ابن الله العلى الآن. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في حرمان كل تعزية </B></I>https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...09074942_n.jpg 1 – ليس بالصعب احتقار التعزية البشرية، إن وجدت الإلهية. بل العظيم، والعظيم جدًا، أن يطيق الإنسان حرمان كلتا التعزيتين: ألبشرية والإلهية، وأن يصبر على وحشة القلب بطيبة نفس، إكرامًا لله وأن لا يطلب ذاته في شيءٍ البتة، ولا يلتفت إلى استحقاقاته الخاصة. هل من عظيمٍ في أن تكون متهللًا عابدًا حين إقبال النعمة؟ – إنها لساعةٌ يتمناها الجميع. عذبٌ المسير على من حملته نعمة الله. وأيُّ عجبٍ في أن لا يشعر بحمله، من حمله القدير، وقاده المرشد الأعظم؟ 2-– إنَّا لنرتاح إلى شيءٍ يعزينا، والإنسان قلما يتجرد من نفسه بغير صعوبة. إن القديس الشهيد لورنتيوس، في ما جرى له مع أسقفه قد تغلب على العالم لأنه أعرض عن كل ما يبدو مستلذًّا في العالم، واحتمل بوادعةٍ، حبًّا للمسيح، أن يقصى عنه سكتس كاهن الله الأعظم، ألذي كان هو يحبه حبًا جمًا، فغلب حب البشر بحب الخالق، وآثر مرضاة الله على التعزية البشرية. . فهكذا تعلم أنت أيضًا، أن تتخلى حبًا لله، عن صديقٍ قريبٍ إليك وعزيزٍ عليك. ولا تغتم إن هجرك الصديق، بل اعلم أنه لا بد لنا جميعًا أن ننفصل أخيرًا بعضنا عن بعض. – على الإنسان أن يجاهد كثيرًا وطويلًا في داخله، قبل أن يتعلم كيف ينتصر على نفسه تمام الانتصار، ويوجه إلى الله جميع عواطفه. إن اعتمد الإنسان على نفسه، جنح بسهولةٍ إلى التعزيات البشرية. أما محب المسيح الحقيقي، ألساعي وراء الفضائل بنشاط، فلا يتهافت على التعزيات، ولا يطلب مثل تلك العذوبات الحسية، بل بالحري الجهادات الصعبة، وتحمل المتاعب الشديدة، من أجل المسيح. 4 – فإذا منحك الله تعزيةً روحية، فاقبلها بشكر، ولكن اعلم أنها عطيةٌ من الله لا حقٌّ لك. لا تترفع، ولا تبطر، ولا يأخذك العجب الباطل، بل كن بالحري، بسبب العطية أكثر تواضعًا وحذرًا وخوفًا في جميع أعمالك، لأن تلك الساعة ستجوز، وتعقبها التجربة. إذا رفعت عنك التعزية، فلا تقنط في الحال، بل انتظر الافتقاد السماوي بتواضع وصبر، لأن الله قادرٌ أن يعود فيمنحك تعزيةً أعظم. وما ذلك بالجديد ولا بالغريب، عند الذين خبروا طريق الله. فإن أعاظم القديسين، والأنبياء الأقدمين، كثيرًا ما عرفوا مثل هذا التقلب 5--– لذلك قال أحدهم – والنعمة حاضرةٌ لديه –: ”أنا قلت في رغدي: لن أتزعزع إلى الأبد“ (مزمور 29: 7). ولكنه، عند انصراف النعمة، أردف معبرًا عما شعر في داخله: ”حوَّلت وجهك عني، فصرت مرتاعًا“ (مزمور 29: 8)، على أنه، في ارتياعه هذا، لا يقنط أبدًا، بل يبتهل إلى الرب بإلحاح أعظم، قائلًا: ”إليك أيها الربُّ أصرخ، إليك يا إلهي أتضرع“ (مزمور 29: 9)، فجنى أخيرًا ثمرة صلاته، وشهد ان قد استجيب له فقال: ”إستمع الرب ورحمني، ألرب كان لي ناصرًا“ (مزمور 29: 11)، ولكن في أي شيء؟ – فيقول: ”لقد حولت ندبي إلى فرح، ونطَّقتني بالسرور“ (مزمور 29: 12). فإن كان أعاظم القديسين قد عوملوا بمثل ذلك، فعلينا ألاَّ نقنط نحن الضعفاء المساكين، إن كنا حينًا في الحرارة وحينًا في البرودة، لأن الروح يجيء ويذهب بحسب مرضاة مشيئته. ولذلك قال أيوب المغبوط: ”تفقده كل صباح، وفي الحال تمتحنه“ (أيوب 7: 18). 6-– فبأي شيءٍ إذن أنوط رجائي، أم على أي شيءٍ أتوكل إلاَّ على رحمة الله العظيمة، وعلى رجاء النعمة السماوية؟ فإنه سواءٌ عشت بين قومٍ صالحين، أم عاشرت إخوة أتقياء، أو أصدقاء أوفياء، أم قرأت كتبًا مقدسة أو أبحاثًا بديعة، أم سمعت ترانيم عذبةً وأناشيد، فقلما ينفعني كل ذلك، وقلما أتذوقه، إن كنت في وحشةٍ من نعمتك، متروكًا في مسكنتي الخاصة. فليس لي حينئذٍ دواءٌ أنجح من الصبر، والاستسلام لمشيئة الله. 7– إني لم أجد قط أحدًا قد أصبح من الصبر من العبادة والتقوى، بحيث لا تنقطع عنه النعمة أحيانًا، او لا يشعر بنقصٍ في الحرارة. ما من قديسٍ تسامى في الانخطاف والاستنارة، إلاَّ وقد جرب من قبل أو من بعد. ليس أهلًا لمشاهدة الله السامية، من لم يبتل ببعض المضايق من أجل الله. فإن التعزية اللاحقة، إنما علامتها، عادةً، تجربةٌ سابقة. إذ المبتلون بالتجارب، هم الذين قد وعدوا بالتعزية السماوية: فلقد قال الرب:”من غلب فإني أُوتيه أن يأكل من شجرة الحياة“ (رؤيا 2: 7). 8-– وإنما تعطى التعزية الإلهية، لكي يزداد الإنسان قوةً على احتمال الشدائد، ثم تعقبها التجربة، لئلا يترفع لصلاحه. إن إبليس لا ينام، والجسد لم يمت حتى الآن، فلا تكف عن التأهب للجهاد، لأن الأعداء عن يمينك وشمالك، وهم أبدًا لا يهدأون. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ســيــب الــحــمــل عــلــيــة.. http://www.aghabii.com/up//uploads/i...04f4be36c8.jpg لما تلاقى اللى انت بنيته فى لحظة اتهد ويبقى سراب.. لما طموحك اللى فى بالك يصبح وهم كبير كداب.. لما تحس بضعفك وانت محدش شايفك.. لما دموعك تنزل منك عاللى بتحلم بيه.. لما تكون حقانى وصادق وضميرك حى وموجود.. لما تلاقى الظلم عليك زاد بزياده وماله حدود.. لما تساعد غيرك تلقاه يذكر خيرك.. لما فى ضهرك يجرح فيك وانت مسلم ليه.. لما تصاحب واللى تصاحبه يطلع خاين او غشاش.. لما تحس بألمه وضعفه تبكى عليه وعليك مبكاش.. لما فى وشك يضحك ومن وراك بيغشك.. لما يلف عليك ويدور والكدب يبان فى عنيه.. سيب الحمل عليه سيب الحمل عليه ربك حاسس بيه اصرخ وانده ليه م الازمه يعديك.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لست أحبك يا يسوع بل أعشقك.. http://www.aghabii.com/up//uploads/i...7fb9b62134.jpg حبيبى وعدتك بأن لا احزن .. بأن لا ابكى بأن لا اعود للدموع ثانية ... لكننى لم استطع حبيبى ان امسك نفسى عن الحزن عن البكاء .. وذرف الدموع ... لا اريدك ان تغضب منى ... لان انت الوحيد الذى معى فانا الوحيد البائس فلا تغضب لانى اخلفت بوعدى حبيبى .. وياكل جميل لى على هذه الارض اناا احبك .. بل اعشقك وبجنون .. انت فى بالى واتذكرك دائما.. اخفض رأسى واغمض عيناى لا اريد ان ابكى ... لكن وحدتى وقلة حيلتى تفعل ذلك لا اريد ان اضعف امام صورتك لكننى ياحبيبى افشل .. وهكذا حالى فى كل مره ياعشقى.. تعرف كم احبك .. لكن تعرف مدى الحزن الذى يصيب قلبى .. حين احتاج اليك فاجدك بجوارى ومع ذلك اعصاك ... بالنسبة لى صدقنى لن يستوعب احد مدى حبى لك ... ولذا حبيبى اعذرنى ان رجعت الى احزانى اعذرنى ان بكيت .. فأنا أتألم وبقوه وانا بعيد عن قربك ارجوك اعذرنى واعرف ان تفعل ... ماأقسى الحرمان .. لا احد بجوارى اجلس وحيد فى دارى... تطلب منى ان لا احزن من اجلك .. وانت تعلم انك الهوااء الذى اتنفسه ... وانت ابتسامتى .... وفرحى .. حبيبى كم اشتقت اليك .. اشتاق اليك والى قربى منك يا يسوع هل فكرنا ان احنا ندي لربنا ولو دقيقه في حياتنا؟ صلوا من اجلي + |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عند الشعو بالوحدة تأكد أن اللة معنا سواء كنت شخصاً يهتم بك الآخرين أم لا، فمن المؤكد أن الرب يهتم بك. إن كل الكتاب المقدس يمتلأ بهذه الحقيقة الهامة وهي إن لله يهتم بك جداً بل وأيضاً يهتم بمشاعرك وأحاسيسك.. وقد أهتم الرب كثيراً بأن يعلن في كلمته أنه الإله الذي يعالج كل مشاعر سلبية فيك ولا سيما الشعور بالوحدة.إن أحد الأسماء التي اتخذها الرب يسوع وذكرها الوحي نبوياً عن ميلاد يسوع منذ أيام إشعياء النبي هو "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا.. وكأنه يعلن لك من خلال هذا الاسم أحد صفات محبته وهو الاهتمام بك.. إنه معك ولن يترك.. فعندما لا تجد أحد معك يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث كان الرب يسوع سيترك تلاميذه بمفردهم ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم" يو 14: 18 كما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون فيهم. وعند الصعود فعلياً اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى بهذه الكلمات الشهيرة " .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20 إن الرب يسوع بكل محبته الحقيقية واهتمامه الصادق بك هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحدة؛ إنه الوحيد القادر أن يشفيك ويحررك من هذه الآلام ويشبع كل الاحتياجات. حتى المرأة قد تنسى رضيعها أما الرب فلن ينسانا.. لقد جعك قريب جداً منه.. لقد نقشك على كفه (إش 49: 14-16). أدعوك الآن أن تأتي إلى الرب بكل صدق تفتح له قلبك وتسكب أمامه مشاعرك وجراحك واثقاً ومؤمناً إنه قادر أن يحررك تماما.ً صدق من كل قلبك أنه يوجد لك حرية حقيقية في عمانوئيل. لذا هيا اعلن أنك لن تظل في الشفقة على ذاتك وفي التغذي على المشاعر والأحداث السلبية.. بل ستنطلق من هذا الفخ لتشبع بمحبة الرب ورعايته.. ولن تبقى مستسلماً لهذا السجن فتصير كلماته لك في هذه الرسالة بلا تأثير بل تفتح قلبك لتشرب من ينابيع الماء الحي الآن وتستقبل فيض الشفاء |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عند الشعور بالاحباط http://www.massi7e.com/traneem/Files...g-of-Kings.jpg الى متى يا رب تنساني كل النسيان الى متى تحجب وجهك عني الى متى اجعل هموما في نفسي و حزنا في قلبي كل يوم الى متى يرتفع عدوي علي انظر و استجب لي يا رب الهي انر عيني لئلا انام نوم الموت لئلا يقول عدوي قد قويت عليه لئلا يهتف مضايقي باني تزعزعت اما انا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبي بخلاصك اغني للرب لانه احسن الي . و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خفة ضيقتنا الوقتية http://mechristian.files.wordpress.c...hrist-head.jpg كتب بولس لأهل فيلبي يقول "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً". هل كان الرسول العظيم يجتاز فترة من اليأس جعلته يكره العالم ويتمنى الموت؟ هل كان السبب في كتابته هذه أنه كان في السجن عند كتابة هذه الرسالة؟ أكان مريضاً يائساً من الشفاء؟ أكان يواجه مشكلة خطيرة لا يرى لها حلاً؟ لعل بولس اجتاز في كل هذه الظروف وقت كتابة هذه الرسالة وقبلها وبعدها لكنه قال لأهل أفسس وقسوس الكنيسة في ذلك الوقت "الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً إن وثقاً وشدائد تنتظرني ولكنني لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب لأشهد ببشارة نعمة الله".
أما الأغلبية العظمى من المؤمنين فإنهم إذ يرون ويسمعون عما في العالم من تدهور وانحطاط بسبب الخطية، وعما فيه من آلام وأمراض وأخطار ومتاعب وضيقات يتعرض لها المؤمنون كما يتعرض غير المؤمنون، ولا يكاد المؤمن يصدقها في بعض الأحيان أو يجد لها تفسيراً في كثير من الأحيان، لكنه يدرك ويثق أن كل هذه الأشياء تحدث بحسب إرادة الله وتدبيره ومحبته وأن كل الأشياء حتى القاسية المؤلمة فيها – تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، وأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً وأنه، إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد أبدي.
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتيت لتكون لهم حياة قال يسوع : اتيت لتكون لهم حياة وليكون لكم افضل " ولكن هل الحياة هى كما قال عنها شكسبير " ملهاة تلهى عجوز شمطاء تجلس الى جوار النار ؟"
يقول الكتاب المقدس فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس.. فيه.. نعم فيه.. فى الله .... فالله هو نبع الحياة لذا دعنا نرفع عيوننا نحو الله .. القدوس ... الجميل .... القديم الايام ..!! يقولون ان الانسان هو الكائن الوحيد الذى يمكل داخله قدس اقداس ... لذا لاتستطيع دائرة العالم يكل مافيه ان تملاء فراغات المثلث الانسانى بكل مافيه .. الارادة والفكر والشعور .... لكن ثالوث السماء .... الاب والابن والروح القدس ... هو وحده القادر ان يملاء روحك وان يشبع نفسك وان يسري فكرك .. لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كل وخسر نفسه ... ايها الانسان مهلا ... انت روح وجسد ... كل ما فى الكون قد ينفع حينا لا ابد ... انت لا يغنيك الا ربك الحى الصمد .... عنده تلقى عزاءً .... وشفاءً .... وسند .... لاتغرنك حياة .. كل ما فيها سراب .... ربما تصحو ثراءً وسلاماً وشباب .... او تهادنك فتغدو عاليا فوق السحاب ... وتظل رغم هذا فى فراغ وعذاب .... يا سيدى املاء قلبى بالحب لشخصك ... دعنى ارنم ترنيمة الحب .. يشدو بها قلبى ... هبنى اقولها ...... احبك |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أريد فاطهُر _ أوريجانوس
" ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة. واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهِّرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلا أريدُ فاطهُر! وللوقت طهر برصه. فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد.بل اذهب ار نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم" (مت 8) "ولما نزل من الجبل" عندما كان يسوع يُعلّم على قمة الجبل كان تلاميذه معه، الذين قد أعطي لهم أن يعرفوا أسرار التعاليم السماوية، والذي بواسطتهم قلب العالم البربري سوف يُملّح بمعرفة الخلاص، والذي بواسطتهم أعين العميان - المظلمة بظلال الانغماسات الأرضية - سوف تنفتح على نور الحق. لهذا يقول الرب لنا: "أنتم ملح الأرض .. أنتم نور العالم" (مت 5). والآن عند نزوله من الجبل تبعته جموع كثيرة. لا يستطيعوا بأي حال من الأحوال أن يصعدوا للجبل، لأن أحمال الخطية تثقلهم وتعوقهم جداً، ما لم يتخلصوا من حمولتها، هم غير قادرين تماماً على الصعود إلى مرتفعات الأسرار الإلهية. هكذا أيضاً لم يستطع شعب إسرائيل قديماً أن يصعد إلى الجبل وينظر وجه الرب، إذ أنهم كانوا مُقيّدين ومثقلين بأحمال طريقة الحياة التي تعلموها في مصر، لذا صعد موسى وحده، ومعه عدد قليل من بين حكماء إسرائيل. وكما صعد الرسل إلى الجبل مع الرب، هكذا تفعل أيضاً الآن النفوس المؤمنة، التي تخاف الله، وتحب الله، وتشتاق إلى ملكوته السماوي، التي دائماً تتبع الرب، إذ تصعد خلفه نحو الجبل السماوي، مستمعة إلى قول الرسول: "اهتموا بما فوق، لا بما على الأرض" (كو 2:3) ينزل الرب إلى أسفل، أي ينحدر نحو عجز وضعف الآخرين، ويتعطف على ضعفهم وبؤسهم. والجموع الكثيرة تتبعه، البعض لمحبتهم له، والكثير منهم لسماع تعاليمه، وعدد غير قليل من أجل تحننه وشفاءه. وها هو أبرص، أحد هؤلاء الذين يترجون الشفاء، الذين يتوقون إلى الخلاص، "جاء وسجد له قائلاً: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني". نعم أيها الإنسان، تجري نحوه وتتوسل إليه عند نزوله إلى أسفل ولكن على الجبل لا تكلمه، لماذا؟ لأن "لكل شيء زمان" (جا 3)، هناك وقت للتعليم وهناك وقت للشفاء. على الجبل علّم الرب وأنار، وشفى النفوس والقلوب. وبسبب هذه الأمور العظيمة، امتنعت عن الكلام، تنحيت جانباً بسبب هذه الأمور السامية. وبعد الإنتهاء من هذه المهام، ينزل من الجبل السماوي لكي يشفي كل جسد، وها يأتي إليه رجل أبرص، ويسجد له. قبل أن يقدم إلتماسه يبدأ بالسجود له. قبل أن يتوسل يُقدم الإجلال والتعظيم. سجد له. بهذا الفعل، يخاطبه كرب وإله، إذ سجد له. كما فعل أولئك المجوس المباركين، إذ انحنوا أولاً وسجدوا له، ثم قدموا له هداياهم، هكذا على نفس المنوال فعل هذا الرجل، إنحنى إلى أسفل وسجد له وبهذه الطريقة قدم إلتماسه قائلاً: "يا سيد الرب، تقدم لك العبادة بعدل والخدمة بحق. أني أسجد لك كرب، ولذا كرب أدعوك وأتوسل إليك، معترفاً بأعمالك. كل الأشياء مصنوعة بك. يارب إن أردت، تقدر أن تطهرني. لقد أردت أن يأتي عليَّ هذا البرص النجس، إما بسبب خطاياي، حتى من خلال التأديب أقدم أعمال التوبة، أو بسبب تدبيرك الإلهي حتى من خلال شفائك لي المعجزي يتمجد اسمك. كل الأشياء تتم من خلال أوامرك وتدبيرك، وأنت تعطي الصحة بوفرة. لذا، إن كنت قد ابتليت بهذا البرص بسبب خطاياي، أشفني ماحياً خطاياي، وأن كان ذلك بسبب تدبيرك الإلهي، أشفني بشكل معجزي، حتى تتمجَّد أمام الناس. يا سيد الرب، إن أردت تقدر أن تطهرني. هناك احتياج إلى إرادتك، لأن المخلوقات تطيع فقط إرادتك، لذا إن أردت، تقدر أن تطهرني. أنا لا اترنح بالشك ولا أتحدث كذاك الذي التمس شفاء ابنه قائلاً: "إن كنت تستطيع شيئاً فتحنن علينا وأعنَّا" (مر 9). لكني أعلم أنك على كل شيء قدير. وها أنا التمس لا قوتك ولا أطلب سلطانك. أعلم أن الإنسان ضعيف، لكنني اتوسل إلى إرادتك، لأن القوة التي تتبع إرادتك سوف تتمم على الفور نعمة الشفاء فيَّ. يا رب، إن أردت، تقدر أن تطهرني. لي الربح ولك المدح والتمجيد، ولجميع الذي يشاهدون الاعجوبة إتساع في معرفة الحق. يا سيد، إن أردت، تقدر أن تطهرني. أنت يا من شفيت برص نعمان السرياني بواسطة خادمك إليشع، الذي طلب منه الاغتسال في نهر الأردن. الآن، إن أردت، تقدر أن تطهرني". ويجاوبه الرب قائلاً: "بإيمانك، اعترفت أنني أستطيع، وأنه سوف يتم الأمر إن أردت. بناء على ذلك، أنا أريد، فاطهر. بشكل عجيب قد آمنت، وبشكل عجيب قد تم شفائك. بلا قياس قد اعترفت، وبلا قياس قد تم ابهاجك. أنا أريد، فاطهر. لم تتعثر في الإيمان، وها أنا سريع في الشفاء. لم تتأخر في الاعتراف بإيمانك، وها أنا لا أتأخر في تطهيرك. أنا أريد، فاطهر. ولكي أظهر لك نعمة عظيمة، ها أنا أمد يدي إليك" فمد يسوع يده ولمسه قائلا: "أريد فاطهر" ولماذا لمسه والشريعة تُحرّم لمس الأبرص؟ لقد لمسه لكي يظهر أن "كل شيء طاهر للطاهرين" (تي 15:1)، لأن النجاسة لا تنتقل من شخص إلى شخص آخر، ولا تُنجِّس النجاسة الخارجية طهارة القلب الداخلية. لكن لماذا لمسه في هذه الحادثة؟ لقد لمسه الرب لكي يرشدنا إلى التواضع، ولكي يعلمنا ألا نحتقر أحداً أو نشمئز منه أو نحسبه شخص ما تافه جدير بالشفقة، بسبب جُرحٍ في جسده أو عيب في أحد أعضائه، سمح بها الله وعنها سوف يقدم السبب. أنا الطبيب السماوي يقول الرب، واستطيع أن أشفي الأجساد فضلاً عن النفوس. لذا ألمس الجميع، لا لكي تلتصق الأمراض بي، بل لكي أدفعها خارج المصابين. إذ أنني الشمس التي لا تضاهى وقمر البر. لذا فاني أقترب من الجميع، وأشرق في الجميع بكل بهائي من أجل خلاصهم. أنا لا أتغير، وأبقى في جمال قداستي الذاتية. وهكذا، مَدَّ يسوع يده ولمسه. أنا لا احتقر الناموس بل أشفي الجرح. أنا لا الغي الوصية بل أطهر البرص. وعندما أمد يدي يفارقه البرص فوراً، ولا يستطيع تلوث المرض أن يقترب من كمالي، أو يقاوم قوتي. لذا أقول: أريد فاطهر. وعندما مد يديه لكي يلمسه فارقه البرص على الفور، وإذا بيدُ الرب لم تلمس أبرصاً، بل جسداً متطهراً! فلنتأمل هنا، أيها الأخوة الأحباء، في ما إذا كانت نفس أحدنا ملطخة بالبرص، أو كان قلبه ملوثاً بالإثم؟ إن كان الأمر كذلك، فليسجد للرب حالاً، ويقول له: "إن أردت، تقدر أن تطهرني. لقد طهرت قديماً نعمان الذي ارتكب جرائم كثيرة، بل على مر العصور تعطفت وتحننت على عدد لا حصر له من أولئك الذين تضرعوا إليك. لذا، إن أردت، تقدر أن تطهرني" والرب بسرعه سوف يمد يد رحمته إليك ويقول كما قال للأبرص الذي شفاه: "أنا أريدُ، فاطهُر". Reference: The Sunday Sermons of the of the Great Fathers, volume 1, translated & Edited by M.F. Toal , Henry Regnery Co Chicago. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متسغربش https://files.arabchurch.com/upload/i.../663622018.gif لما اقرب الناس ليك ممكن فى يوم يسبوك او ممكن يوم ينسوك متسغربش لما الناس يبعوك قدام نينى عنيك ويقولوا انهم نسيوك متسغربش لما ربنا يقولك ياابنى فيك هتكمل نعمتى وانك لسة فى بنوتى متسغربش لما ربنا يندهلك وانت بعيد لما ربنا هيساندك وانت وحيد لما يحول نوحك وتبقى سعيد متسغربش عارف لية متستغربش اصل ربك عنك مابيغفلش والهك ليك مابينساش وهو عليك مابيقساش اصلة مااشتركش ببلاش لااشتراك بدمة مش ببلاش سعى ليك فى وقت الصعب وخلى زمانك زمن الحب متستغربش لو الدنيا بقت بالمناصب هتكون بحبة غالب لو الدنيا ليك باعت هو جنبك بيساند متستغربش اصل ربك قلبة حنين ليا وليك حبة بيبن بايات وعجايب حبة لينا واهب بس علشان احنا غنم مرعاة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._2586512_n.jpg إما ان تأخذ الخلاص مجانا ً أو لا تأخذه بتاتا ً . ان ثمن الخلاص قد دُفع ، واذا كنت تريد دفعه مرة اخرى فانت متأخر باكثر من الفي سنة . هل تظن انك تقدر ان تدفع ثمن خلاصك بلطفك القليل او بعاداتك الجميلة او بارتدائك ثوب التدين او بالذهاب الى الكنيسة مع برّك الذاتي وتكبّر قلبك ؟ كلا إن للخلاص سعرا ً ً آخر . لقد كلّف الابن الوحيد المملوء نعمة ً وحقا ً أن يترك عرش السماء ويسفك دمه على الصليب . والآن الخلاص هو تحت تصرف كل من يشعر بالحاجة اليه ويدرك ان حياته ملطخة بالآثام ويحتاج الى الغفران ، والشرط الوحيد للحصول عليه هو ان تريده . نعم انها نعمة الله الغنية التي خلصتنا وهي ما زالت تقول لك اليوم : من يعطش فليأتي ومن يُرد فليأخذ ماء حياة ٍ مجانا ً . تقول ترنيمة النعمة المشهورة ما يلي : ما اعجب النعمة لي من فلبك الكبير من بعد ما ذقت العمى ها انني بصير النعمة قد وضعت خوفك في القلب ِ والنعمة قد حررت قلبي من الرعب ِ كم من تجارب رأت عيناي في الحياة تكفي لنا نعمتك يا ربنا الأله |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحبك يا إلهى
عبداً كنت انا ...... فجعلني اميراً رآني قوياً وقتما ...... رأيت نفسي حقيراً حررني بعدما كنت ...... في سجن الخطية أسيراًِ عرفت السلام بعدما ...... ذقت عذاباً مريراً عجباً مع جحودي ...... أحببتني حباً كبيراً عجباً يا إلهي ...... أهديتني درباً منيراً عجباً لم تيأس مني ...... مع انني رفضتك كثيراً عجباً ماذا قدسني ...... بعدما كنت شريرا ؟ً ما هو الا حبك ...... الذي حولني تحويلاً أحال مرضي شفاءاً ...... أحال كآبتي تهليلاً عجباً قبلتني بفرح ...... نسيت لي ماضٍ طويلاً فيه آثرت التجديف ...... و ظننت القبيح جميلاً لكنك لمست قلبي ...... الذي كان قبلاً عليلاً فبعد وحدتي المريره ...... و جدتك انت لي خليلاً أحبك يا إلهي بل ...... أعشقك عشقاً كبيراً و أتوق جداً الى رؤياك ...... آمين تعال لي سريعاً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاختطاف http://www.ankawa.com/forum/index.ph...h=327379;image ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء ( 1تس 4: 17 ) قبل أن يتم الاختطاف، فإن «هذا المائت» ... (أي أجسادنا الترابية التي في طريقها للموت) ستلبس عدم موت (1كورنثوس15: 53، 54). وبحسب 2كورنثوس5: 4 سنلبس فوق هذا الجسد الترابي جسدًا مجيدًا «مسكننا الذي من السماء». كما أننا سنتغير إلى شكل جسد مجد المسيح إذ «سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده». وإذ يتم تغيير أجساد المؤمنين الأحياء، فإن الأموات المُقامين من القبور بالأجساد المجيدة، والأحياء المتغيرين، هؤلاء وأولئك سيتم اختطافهم جميعًا في السُحب؛ سُحب المجد المُعدة من الله لإتمام هذا الارتحال العظيم الذي فيه يتم نقل الملايين من سكان الأرض بعد تغيير أجسادهم، وملايين أكثر من سكان القبور بعد أن أُقيموا في عدم فساد ليُلاقوا الرب في الهواء! إذ يقول الرسول هنا «سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء». والهواء كما نعلم من رسالة أفسس2: 2 هو مركز رئاسة العدو، أي إبليس وملائكته. سيتم لقاء الفادي مع جموع المؤمنين المنتصرين في نفس مركز قيادة العدو المهزوم. ويا له لقاءً مجيدًا في الهواء، فيه سيتم لقاء الملايين من كل الأجناس ومن كل العصور، من الذين لم يسبق لهم التقابل أحدهم مع الآخر، والكل سيلتقي بالمسيح الذي أحبوه، دون أن يروه، وإن كانوا قد آمنوا به! والنتيجة الختامية والمجيدة لهذا اللقاء أننا نكون كل حين مع الرب. ومع أن أوصاف السماء كما نقرأها في الكتاب المقدس رائعة وعظيمة، لكن أجمل ما فيها أننا سنكون كل حين مع الرب. ونكتفي بذكر آيتين توضحان لنا هذا الفكر. ففي يوحنا17: 24 يقول المسيح: «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي». وفي كولوسي3: 4 نقرأ «ومتى أُظهر المسيح .. فحينئذٍ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد». إن النقطة الجوهرية في هذه الآيات هي أننا سنكون مع المسيح. يا لذاك اللقاء العجيب المرتقب، والذي فيه سنسمع هتافًا مُبهجًا، ونرى شخصًا مجيدًا، ونُعايش معجزة فائقة، ويجمع شملنا اجتماعٌ عظيمٌ، وساعتها سنفرح بفرح لا يُنطق به ومجيد! سأرى وجهًا لوجهٍ ذلك الخل الودودْ ألتقيه بعد حينٍ في الهوا حين يعودْ هل ستكون معنا ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تمر السنين وتبقى أمين
إلهنا إله الأمانة بصورة مطلقة غير قابلة للتغير، فهو أمين من سفر العدد الى سفر الرؤيا، من سفر الشريعة الى سفر مجيئه الثاني. إلهنا أمين في وعوده بالرغم من كثرتها وعظمتها، فإن وعد بحفظنا فهو أمين، وإن وعد بخلاصنا فهو أمين. أن يكون إلهنا أمين فهذه نعمة، لكن أن يحفظ على وعده حتى لو نقضنا عهدنا معه، فهذه نعمة أكبر. إلهنا لا يستغل ضفعاتنا لينكر وعده، بالكعس فالله يتحمل ويغفر ويسامح ويعبر الهفوات ويحفظ وعده. تمر السنين ويبقى آمين في وعوده، لا يغيره شئ فهو هو هو اليوم والأمس وغداً. ثق في إلهنا فهو أمين في وعوده معك، مهما مرت السنين ومهما شغلتك الحياة عن وعودك معه، سيبقى منتظر وسيبقى حافظ لوعده. حاول ان تستفاد من هذه الأمانية الإلهية على أكثر من مستوى. فحاول ان تتذكر إن إلهنا هو إله أمانا لتتذكر وعودك معه وحاول ان تكون أمين مثله. لا تجعل تصرفات الأخير سبباً لنقض أمانتك في المسيح، بل عش في المسيح ومحبته كما هو حافظ لعهده. كما تمر السنين ويبقى إلهنا أمين، فلتمر السنين وأنت في المسيح.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهى الحنون انت تعرف كل شىء عنى وتعلم كل طرقى فيك احيا واتحرك واوجد عرفتنى حتى قبل ان اكون فلا يخفى عليك امر ابدا فكل حياتى مكشوفة امامك وايامى مكتوبة ف كتابك حددت موعد ولادتى واين ساقيم نسجتنى ف بطن امى وحددت مقدار ايامى وحياتى ع الارض وتعرف طباعى وملامح شخصيتى من قبل ان اوجد ف الحياة فانت الحب ولقد سكبت محبتك ف قلبى لانك ابى واخى وصديقى وعريس نفسى وانا ابنتك اعطيتنى اكثر مما يستطيع اى اب ان يعطيه لابنه واحببتنى الى المنتهى وبذلت نفسك عنى واعطيتنى الخلاص والابدية وسددت كل احتياجاتى فالذى يريد ان يعرف معنى الحب الحقيقى ينظر الى المسيح المصلوب ويتامل الامه فالمسيح قدم مثل عملى للحب فلنتعلم المحبة منه لانه كلى الحب والحنان الهى الحبيب لاتتوقف عن صنع الخير لى ولا تبعد عنى رحمتك وان طلبتك ف اى وقت فاسرع الى واعنى لانك انت القادر ان تصنع معى اكثر مما استطيع واتصور فانت ملجاى تعزينى ف كل همومى ومشاكلى وترسل لى القوة والمعونة وتشجعنى وتقوينى وتثبتنى وعندما اكون محطم القلب تكون قريبا منى وتجبر جروحى وترفعنى بيدك وتحملنى كما يحمل الراعى الحمل اشكرك ع ماتصنعه يدك معى منذ ان خلقتنى الى الان اشكرك ع صوتك الذى ارسلته لى لكى استيقظ من غفلتى واقوم وارجع اليك ارسلت الى كثيرا من ينذرنى ويوقظنى عن طريق عظة من احد الاباء او الخدام المخلصين ولكنى تجاهلت صوتك ولم ابالى ففقت عندما فقدت اقرب الناس الى فاقبل توبتى ورجوعى ولا ترفضنى وسامحنى ع جهلى وما فعلته اغضبك منى وجرحك يا ابى السماوىانظر الى ضعفى ورغبتى ف ان اعيش حياتى وما باقى لى من عمر معك وان اعمل ع ارضاءك ولا تحرمنى من مكانى ف السما الذى اعددته لى وخلينى قريبة منك يامن وحدك فقط تشعر بانينى واهاتى وحزنى وتعبى وتفهمنى من قبل ان اتكلم وافتح فمى احبك يارب وانتظرك بكل اشتياق لكى تاخذنى وتمتعنى بالمجد الذى وعدتنى به واعددته لى قبل تكوين العالم وتريحنى من اتعابى ومن هذا العالم الفانى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف اجد الله؟؟؟؟؟؟؟ http://victorpicarra.files.wordpress...e-sur-leau.jpg الجواب: بالتاكيد من خلال(يسوع المسيح),,فقط وكيف ذلك؟؟؟ لانه هو الله وانسان معا وباتحاد حياتنا به نتحد بالله,فثق (بيسوع المسيح) انه ياخذك الى الاب وستتمتع بكل مزايا البنوة لله لان الرب يسوع المسيح هو الصورة المنظورة الملموسة لله غير المنظور وهو الاستعلان الكامل لله كما قال لفيلبس:(من راني راى الاب)يو9:14 وهو يقول ايضا:(انا هو الطريق والحق والخياة لا ياتي احد الى الاب الا بي)يو6:14 نعم هو الطريق الوحيد الى الله لانه سبيلنا اليه وهو الحق لانه تحقيق كل وعود الله ,وهو الحياة لانه يربط حياته الالهية بحياتنا الان وابديا وقد يحتح البعض بان ذلك تضييق ولكن في الحقيقة ان في هذا الطريق السعة مايكفي العالم كله هذا لو اختار العالم ان يقبله!!!فبدلا من هذا القلق والتضييق حول هذه المحدودية ينبغي ان نرفع اصواتنا قائلين :(نشكرك يارب لانك اعطيتنا طريقا اكيدا للوصول اليك) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو شكل المسيح الرب في الجسد - تعليم يخص القيامة
كثيرين - للأسف - يريدون أن يروا ملامح الرب يسوع في الجسد، والبعض تفنن في رسم الصور حسب ما تصور عن المسيح الرب من شخصيته التي تعرف عليها من خلال الإنجيل ووصف المؤرخين، والبعض اعتمد على صور وأيقونات منذ العصور الأولى، والبعض ركز على الكفن الذي يتكلم عنه الكثيريون، وهذا كله عبارة عن رغبة داخلية في التعرف على شكل الرب في الجسد (وهي بالطبع ليست في حد ذاتها خطأ) ... ولكن يُخطأ الجميع في التعرف على شكل الرب يسوع في مجده، لأن كل الانحصار في رؤية الملامح الجسدية، يدل على عدم خبرة روح القيامة، مثلما فعلت مريم عند قبر المُخلِّص إذ أنها تبحث عن الجسد الميت، أو الجسد الذي كان تحت ضعف، ولم تبحث عن مسيح القيامة، فضَلَّت عنه وظنته أنه هو البستاني، وهذه هي نفس ذات مشكلتنا اليوم، لأننا نُريد أن نعرف يسوع حسب الجسد، يسوع المعجزات ولقمة العيش وما يخص الأرض وكل ما يُسدد احتياجات الجسد فقط، ولم نعرف بعد مسيح القيامة، فربما نكتب القيامة كقصة وأحداث ومواقف، ونشرح ونُفسرّ ونأتي بكلمات الآباء والقديسين، وأيضاً نُحضر وصف الناس الذين رأوه بالجسد في التاريخ وقاموا بوصفه، ونفرح ونُسرّ جداً لأننا توصلنا أخيراً لشكله بالجسد، غير عالمين أن كل هذا لا يعني أننا نعرفه، بل يعني أننا لازلنا في الأرض مركزين على ما قبل القيامة، لأننا نُريد أن نُسرّ ساعة ولم يرتفع إيماننا إلى الآن لمستوى القيامة التي هي أساس الحياة المسيحية وجوهرها الحقيقي !!! ولنا أن نصغي لما هو مكتوب: [ إذاً نحن من الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد وأن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد (حسب الجسد) ] (2كو5: 16) المسيح الرب - يا إخوتي - لا يُعرف بالصور ولا بحسب الجسد العادي ما قبل القيامة، لأنه قام بجسد ممجد يشع نور فائق لا تستطيع عين الجسد الطبيعية أن تنظر إليه، فعن خبرة رؤية، المسيح الرب القائم من الأموات يشع نور ومجد فائق كل حدود الإنسان ورؤية جسده، وهو ليس كما نراه في الصور بحسب الجسد، بل هو المسيح الكلمة المتحد بجسم بشريتنا في ملء مجده يشع نور ويعطي قوة حياة سراً في القلب، وذلك استعداداً ليوم استعلان مجده في الزمان الأخير يوم مجيئه حسب وعده، حينئذ نتغير إلى نفس ذات صورة مجده عينها، ببهاء عظيم حسب كل واحد ومقدار ما تشبع من نوره في حياته الروحية الشخصية بسر الشركة مع الله من خلاله، وبالتفرس فيه بالإيمان وإعلان الروح القدس الذي يدخلنا إلى داخل الله، ويطبع صورته فينا بالتقوى، ويحفر الوصية في قلوبنا لنحيا بها، فالتفتوا يا إخوتي مثل مريم التي التفتت لصوته وهو يُناديها [ يا مريم ]، وذلك لكي تنظروا مجد الرب بوجه مكشوف كما هو مكتوب:
وهبنا الله انفتاح بصيرة القلب والذهن معاً لنرى بهاء مجد الله في وجه يسوع القائم بمجد عظيم حسب قدرة مجده، فتنطبع فينا ملامحه الخاصة، وينطبع بروح وداعته على قلوبنا بالروح القدس روح الآب والابن، فتظهر ملامحه فينا ويظهر ملكوته داخلنا ونكون له شهود لعمله الظاهر فينا، كونوا معافين محفوظين في نور الله مبدد كل ظلمة النفس ومعطي قوة قيامة وحياة لا تزول آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان يرى الله وراء الخير، ووراء الشر أيضًا
https://3.bp.blogspot.com/-EF-JR49rS8...with_Peter.jpg من السهل علينا جميعًا إزاء بركات الرب وخيره الجزيل علينا، أن نهتف له من الأعماق قائلين مع المرنم: «باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته». لكن ما أروع أن نتعلم بالإيمان أن نبارك الله في كل الظروف وفي كل وقت؛ عندما يعطي وعندما يأخذ أيضًا. فالإيمان لا يتعامل مع الشر الآتي أو المصيبة الحاضرة أو الشيطان أو الأشرار كوحدات مستقلة، بل إنه ينظر إلى الأمر برمّته على أنه بقصد سماوي وترتيب إلهي حكيم. فو إن كان الله هو مصدر الخير ( يع 1: 17 ) والشيطان هو مصدر الشر، إلا أن الإيمان يفهم أن لله سلطانًا على الشرير والأشرار، بل وقد جعلهم لتحقيق مقاصده الصالحة. وبالتالي فإن الإيمان يرى الله وراء الخير، ووراء الشر أيضًا، الذي ما كان ليأتي من الشرير دون إذنه، بل ودون قصده وتعديلاته عليه! وهذا ما أدركه أيوب قديمًا في أتون تجربته، فقال لزوجته: «أ الخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبل؟» ( أي 2: 10 ). وقد سبق فقال: «الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا» ( أي 1: 21 ). أوَ ليس الله هو الخالق الوحيد لكل شيء، وهو الذي ـ في حكمته ـ صنع الكل لغرضه، والشرير ليوم الشر ( أم 16: 4 )؟ نعم إن الإيمان يدرك أن «فوق العالي عاليًا يُلاحظ، والأعلى فوقهما» ( جا 5: 8 ). لقد سمح الله بوجود الشرير والأشرار لهدف واحد هو تحقيق مقاصده ـ تبارك اسمه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحب الخطاة وأمقت أعمالهم - فلننتبه لئلا نغضب الله فيتركنا أموات في خطايانا
*إذا نظرت أناس أشراراً أو خطاة فاسقين، أو نمامين وشتامين، أو متوانيين ومتكاسلين، أو حاقدين مفترين، أو يجهلون الحياة مع الله، أو فاسدي الذهن غير عالمين ما هو مجد الإله الحقيقي، أو وجدت مقاومين للحق ورافضين له، أو وجدت غير مؤمنين، أو وجدت ساقطين تحت ثقل أي خطية مهما كانت صغيرة أو عظيمة في نظرك أو حتى في نظر المجتمع ككل، لا تحتقرهم أبداً، ولا تظن أنهم من طبع البهائم خُلقوا، أو أنهم أغبياء وليس فيهم ذكاء أو فطنة، بل أعلم أنهم من الله أتوا إلى الوجود والشرّ دخيل على طبعهم الأصيل، مثلنا نحن ايضاً، وحينئذٍ يصيرون أطهاراً في عينيك... *وإذا نظرت أناساً جهلة يكفرون بنعمة الله ولا يعبدونه أو وجدت من يستبدل عبادة الله بعبادة أخرى أو يحتقر كل من يصلي أو يحتقر من يعبد الله، أو وجدت إنسان غريب عن فكرك أو معتقدك، فلا تقل في نفسك أنهم مثل الكلاب أو الخنازير، أو تلعنهم أو تقوم بحرب شرسة عليهم، أو تُعَيَّرهم، بل أعلم أنهم على شبه الله خُلقوا، وهم لهُ إن قاموا أو سقطوا، بل من واجبك أن تصلي من أجلهم ولا تتوقف قط ... *وإذا وجدت من يحاورك لكي يتهم إيمانك أنه مزور وأنك في طريق غير صحيح وديانتك مزيفة وأردت ان تجاوبة، وتثبت له أنه على خطأ، فلا تتمادى في الجدل معه لكي تجعله يصدق عافية أنك صح وهو على خطأ فادح، لأن الجدل في النهاية سيجعل الخصومة هي التي تكون الحد الفاصل بينكما، فتغضب بذلك الله الحي الذي يحبه والذي يُريد خلاصه لأنه عزيز عنده كما أنت ولا فرق بينكما أمامه، لأننا جميعاً سواء أمام الله القدوس الحي، ولا فضل لأحد في خلاص نفسه، فالله وحده كما خلصك يستطيع أن يُخلصه، وهو الذي يُشرق شسمه على الجميع، فلا تحتقر تفكيره أو تطعن في ضميره، لأن هذا ليس لك الحق فيه، بل الذي يفحص الكلى والقلوب ويعرف خفيا القلب من الداخل هو وحده من له هذا الحق فقط... فلا تضع نفسك تحت دينونة الله بسبب احتقارك لأخيك، وتظن أن لك البصيرة لتعرف الحق وأخيك أعمى وعريان وشقي وبائس، فتزله أو تعيره، لأنه في نظرك جاهل، فتُب سريعاً وقدِّر الآخرين ولا تحتقر أحد مهما ما كان، لأن كل إنسان خُلق على نفس ذات الصورة التي خُلقت أنت عليها، صورة الله، فان احتقرت أخيك الإنسان أو شتمته، أو أهنته بأي نوع من أنواع الإهانة أو على أي أساس ان كان، فأنت تُهين الله بشخصه وبذاته، لأن صورته فيه حتى لو بدت مشوهه، فاسجد أمام الله الحي وتب واطلب عطية النعمة لتقودك بالمحبة لتُشفق على الكل وتُصحح نظرك الذي أصابه حوَّل فجعلك لا ترى صورة القدير في أخيك الذي تسخف به وتحتقر تفكيره وتهزأ به وبما يعتقد أو يُفكر...
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوسل الحقيقي، والتوسل الكاذب عن رسالة حياة الصلاة للمبتدئين للأب صفرونيوس
وكلما نُصلِّي، لنضع دم المصلوب أمام عيوننا، ذلك الذي به اغتسلنا من العداوة ونجاسات الخطية، ونرشم الصليب ونصافح ُأخوتنا، ونسأل من ذلك الذي مد يديه للجميع، أن يعطي لنا سلام ومصالحة صليبه، لكي نغلق باب العداوة، وننال بقوة الصليب ترياق الحياة الجديدة ضد سم الخوف القاتل . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يعرف الشيطان كل أفكار الإنسان ومقاصده !!!
س: هل الشيطان يعرف كل شي عن الإنسان وما يحتوية قلبه من داخله أو في فكره ؟!!! هذا السؤال طُرح كثيراً ولا يزال يُطرح من كثيرين، ولكني أحب أضع الإجابة ليست من عندي بل للقديس مقاريوس الكبير اللابس الروح، ومصباح البرية المُضئ كما كان يُطلق عليه بسبب قوة الروح القدس الذي يشع منه، وهذه الفقرة أضعها كاملة بدون اي تعليق أو توضيح من عندي لأني أعتقد أنها كافية جداً، بل وأكثر من كفاية، أرجو أن الكل يستفاد بها كخبرة في حياته الشخصية: [ سؤال: هل يعرف الشيطان كل أفكار الإنسان ومقاصده ؟ جواب: إذا كان إنسان يُرافق إنساناً آخر، فأنه يعرف عنه كل ما يختص به. وإن كنت أنت الذي لك من العمر عشرون سنة، تعرف الأمور الخاصة بجارك، أفلا يستطيع الشيطان الذي يحتك بك منذ ولادتك أن يعرف أفكارك؟ ... ومع ذلك فنحن لا نقول إنه يعرف ما ينوي أن يفعله الإنسان قبل أن يجربه؟ فالمجرب يبدأ بالتجربة ولكنه لا يعرف إن كان الإنسان سيطيعه أم لا، إلى أن يأتي الوقت الذي فيه يُسلَّم الإنسان إرادته للشيطان ليستعبده. كما أنني لا أقول إن الشيطان يعرف كل أفكار واختراعات قلب الإنسان. فكما أن الشجرة لها فروع وأغصان كثيرة، هكذا النفس أيضاً لها فروع كثيرة من الأفكار، والشيطان يعرف بعض هذه الفروع، ولكن هناك أفكار ومقاصد أخرى لا يدركها الشيطان ولا يُمسكها .
ففي أمور العالم الخارجية التي حولنا، فإن الفلاح يُفلِّح الأرض، ولكنه بالرغم من تفليحه لها، فإنه يحتاج إلى وابل من الأمطار من فوق. فإن لم يأتِ المطر من فوق فلا ينتفع الفلاح شيئاً من تفليحه الأرض. هكذا الأمر أيضاً في العالم الروحي. فإن هناك عاملان يؤخذان في الاعتبار. فأولاً: من الضروري أن يُفلَّح الإنسان أرض قلبه وبحريته واختياره وتعبه – فإن الله يُريد أن يبذل الإنسان كل جهده ويتعب ولا يتكاسل – ولكن (ثانياً) إن لم تظهر السحب السماوية وأمطار النعمة من فوق فإن الفلاح الروحاني لا ينتفع شيئاً من جهده وتعبه. ] ( عظات القديس مقاريوس الكبير عظة 26: 9 – 10، المترجم/ دكتور نصحي عبد الشهيد، إصدار مؤسسة القديس أنطونيوس، المركز الأرثوذكسي للآباء، نصوص آبائية 85، طبعة رابعة منقحة 2005 ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أم المعونة , يا أم الفرح
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...13473561_n.jpg يا أم المعونة , يا أم الفرح , يا أم العزاء , يا أم النور انني ضعيف وحزين ومملوء من الأسي والظلمة أرجوك أن تذكريني أمام عرش النعمة في وقت الضيق ... حتي تردي حزني الي فرح وتملأي قلبي من البهجة والسلام صلاتك مقبولة أيتها العذراء القديسة مريم ومعونتك أكيدة لكل من يلتجئ اليك لا ترديني فارغآ ولا ترفضي طلبي بل كوني معي كل حين وخصوصآ وقت الضيق أنت أمنا , فلا تتركي أولادك ولا تنسي بنيك لأننا نحتاج اليك لكي تفتحي لنا باب الدالة عند أبنك حتى نرتمي تحت الصليب فنأخذ العزاء والفرح والرجاء والشكر بصلواتك المقبولة أمام الرب يا أم الفرح وأم المعونة امين https://lh5.googleusercontent.com/-4...0/ug0a274d.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صباح نور ونعمة يسوع
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...67982106_n.jpg صباح نور ونعمة يسوع تكون مع اغلى الناس على قلبي جميعا صلو بلا انقطاع باركوا ولا تلعنو اعبدوا الرب حمل الصليب من اجلنا ومن اجل خطاينا ابسط يدك للفقير لكي تكمل بركتك لا تغرب الشمس على غيظكم خافوا الله واعطوه مجدا يسوع المسيح هو امس واليوم والغد زنموا يا اهل الارض للرب ترنيمة التمجيد صباح القلوب البيضاء صباح مملاوء بمحبة وسلام ونقاء يسوع المسيح على الجميع امييين http://www.mayyar.com/album/data/med...7889cf97af.gifhttp://www.mayyar.com/album/data/med...7889cf97af.gifhttp://www.mayyar.com/album/data/med...7889cf97af.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب كن معي
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...92983070_n.jpg يارب لاتتركني كن معي دائما لاتدع الحياة تبعدني عنك ساعدني لاتغلب على سقطاتي كن عوني دائما حتى لو نسيتك انا اعرف انك لاتنساني وترجعني الى حضنك الدافئ الحنون اني سلمت حياتي بين يديك وبها استودع روحي (امين) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[فيض محبتك رايناه فى نعمتك]
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...29680111_n.jpg يارب كل شيء جميل ..يارب المحبه ..يارب القلوب..يارب الأرواح يا يسوع المحبه ..أنا خجول من كرمك البالغ ..خجول من نعمتك الغزيره علي قلبي ..خجول من صراحتك الشديده فى تدخلاتك .. كم كانت الحياه بدونك ميته ليس فيها شيء يدعو للبقاء فيها .. لكنك أعلنت لنا عن حب عظيم نراه فى كل روح طاهره عرفتك بصدق ..فنراك حولنا فى كل مكان ..فنري اعمالك الصالحه فينا وفي كل روح أنسحقت فى هيكلك القدوس وصارت أناء لمحبتك يفيض بالمحبه لكل أنسان فلك اسبح ولك أرنم ولك روحي تهفو ..أشكرك علي كل نعمك يا غزير النعم يا عظيم المحبه .. عزائك يأتي لنا بمجرد ان نحتاج لتدخل منك .. فتعلن لنا عن شخصك القدوس فى ارواحنا لتعرف ارواحنا السبيل لكل روح عرفتك أيضا .. فيا يسوعنا ويا مسيحنا الحي ..نقوم معك في قيامتك ونشاركك صليبك ونتضرع لك بأن ترعي كل خرافك برعايتك يا ايها الراعي الأمين وأن جمع فى كفك كل العالم وان يتذوق كل العالم مذاق محبتك الذي وأن تذوقه ذو القلب الأصم لصار قلبه غض رقيق فيه محبه نقيه لكل من يحبك بنقاء وعدم فساد يارب المجد لك كل المجد الي أبد الأبدين ..ننتظر منك تدخلات أكثر وأكثر كي تعلن لكل العالم انك انت فقط من يمتلك خلاص النفوس وخلاص القلوب وخلاص الأرواح من كل شيطان ..فأرجوك يا يسوعي أمنح محبتك لكل ضال ..امنح محبتك لكل من لا يعرفك ولكل من ينكرك .. لك أصلي يا يسوعي .. أمين أمين أنت يا يسوعي |
الساعة الآن 12:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025