منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 20 - 05 - 2013 05:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل أشرب سما مميتا لأثبت ايمانى


لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث


قال السيد المسيح لتلاميذه عن المؤمنين به " وإن شربوا سما مميتا ، لا يضرهم " ( مر 16 : 18 ) فهل لو عرض على احدهم أن أشرب سما لأثبت أنه سوف لا يضرنى كمؤمن ، هل افعل ؟!

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...WgcnEZYQzcOaBg
شبه هذه الخدعة ، عرضه الشيطان على السيد المسيح فى التجربة على الجبل ، إذ طلب إليه أن يطرح نفسه من على الجبل إلى أسفل " لأنه مكتوب أنه يوصى ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك ، لكى لا تصدم بحجر رجلك " فقال له المسيح " مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك " ( مت 4 : 6- 8 )
* * *
فنحن لا نجرب الرب الهنا بمثل هذه الأمور و لكنه إن أراد أن ينقذنا من السم الميت ، كما حدث مع القديس مارجرجس ، فلنشكره لأنه يشاء يشاء أن ينشر الإيمان بهذه الطريقة وإن أراد لنا أن نموت لنتمتع بعشرته فى الفردوس ن فلتكن مشيئته ، و لنشكره على إراحتنا من هذا العالم اللزائل و لنقل مع الرسول : إن عشنا ، فللرب نعيش ، و إن متنا فللرب نموت " ( رو 14 : 8 )
ويكمل الرسول قوله : فإن عشنا وإن متنا ، فللرب نحن نحن لا نفرض أن يصنع الرب معنا معجزة ممكنة الله ولكنها محاطة بمشيئته فإن شاء فعل وإن لم يشأ ، فذلك له إنه ادرى بما هو خير
* * *
نقطة أخرى اقولها فى هذا المجال وهى : هناك أنواع من الإيمان : إيمان بسيط ، و إيمان صانع للمعجزات 0
الإيمان البسيط هو لجميع الناس 0 يؤمنون بالله و كتبه و سمائه و ملائكته ، و يؤمنون بقدرة الله ، وبعدل الله ، وأزلية الله ، وقداسة الله وصلاحه ، وبوجوده فى كل مكان إلى آخر كل تلك الأمور الخاصة بالله وحده

+++

و هناك الإيمان الذى يصنع المعجزات ، وهو ليس لجميع الناس ، وإنما لمجوعة مختارة من قديسيه ، وهبها الله هذه القدرة من عنده لإجراء العجائب و المعجزات
ولا يستطيع احد أن يدعى أنه من هذا النوع ولا ان القدرة على عمل المعجزات شاملة للكل فهذا مستوى خاص ، و قامة معينة فى القداسة ، ائتمنها الله على رسالة خاصة ، لخير البيشرية أو نشر الإيمان أو لكليهما معا


Mary Naeem 20 - 05 - 2013 05:22 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تعالى خد قوة
https://upload.chjoy.com/uploads/136407111973.jpg
بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم....اش15:30 "
حدث ذات يوم مرة ان القى شخص ما بدلو ماء بقوة على ( ارشيلاوس المقدونى )
فلم ينطق ارشيلاوس بكلمة واحدة ومضى الى عمله وهو محتفظ بهدوئه وكأن شيئا لم يحدث بالمرة
فتعجب زميل له من هذا الهدوء العجيب وسأله كيف احتمل هذا العمل المذرى بهدوء تام
اجابه ارشيلاوس : انه لم يرم الماء على ولكن على الشخص الذى كان يظن اننى هو
صديقى.........
ان الهدوء نمو عظيم للانسان وراحة للنفس .....الهدوء يبعد الغضب ويحرس المحبة
الهدوء هو اول زكاوة النفس..........احتفظ بهدوئك دائما
ان الطريقة الهادئة اكثر صلاحية فى كل شىء حتى فى طهى الطعام لكى ينضج
وفى رى الارض الزراعية وفى طرق التربية وفى الحديث العادى
فالكلمة الهادئة لها تاثير اعمق فى النفس
لكى نلمس الهدوء فى حياة الناس فلابد ان يكون هدوء فى الصوت وفى الملامح وفى الطباع وفى الحواس وفى الحركات وهدوء فى القلب
يقول القديس مار اسحق : الهدوء الخارجى يولد الهدوء الداخلى
وبهدوء الحواس نصل الى هدوء القلب
هناك اشخاص ملامحهم مريحة فالانبا انطونيوس كان كل من ينظر الي وجهه يجد راحة
ويمتلئ بالسلام حتى ان احد ابنائه قال له ذات مرة : يكفينى ان انظر الى وجهك يا ابى
ان وجهه مريح لان قلبه ممتلئ بالهدوء فهدوء القلب ادى الى هدوء الملامح
نجد المصورين يطلبون من الناس ان يبتسموا قبل ان يلتقطوا الصورة لهم لكى تكون ملامحهم هادئة ومريحة لكل من يراها
ان الطفل الذى يبكى عندما ينتهره ابوه لا يبكى بسبب شدة الكلام لانه ربما لا يفهم معانيه
انما يبكى بسبب الملامح المخيفة
ما اجمل النفوس الهادئة التى تمنح الاخرين هدوءا فهناك شخص مجرد ان تراه تهدأ وترتاح
واذا عرضت عليه مشاكلك تخرج من عنده هادئا مرتاحا مطمئنا
لا تقل ان طبعى هكذا.....لا استطيع ان اغيره
فالقديس موسى الاسود كان عنيفا مخيفا قاتلا واكتسب الهدوء واللطف وحب الناس
حتى رآه احد الروحانيين والملائكة حوله يطعمونه شهد العسل
الهدوء يريح النفس ويحرس القلب
امرأة عجوز كانت تعيش فى لندن اثناء الحرب العالمية الثانية بينما كانت لندن تتعرض لقصف متواصل
كانت هذه المرأة متدينة جدا وتتحلى بفضيلة الهدوء وتعيش طمانينة طوال حياتها وكانت تعيش بمفردها
لاحظ احد جيرانها انها تحتفظ بلوحة مكتوب عليها : لا تقلق......قد لا يحدث ابدا
ولقد كان هذا الجار متاثرا جدا ومتعزيا بهذه العبارة وكان يتحدث مع العجوز كثيرا بخصوصها
ولكن حدث ذات ليلة ما لم يكن فى الحسبان لقد سقطت قنبلة على الجانب الايمن لمنزلها
وحطمت جميع النوافذ واسقطت جميع ما تمتلكه من الصينى من الارفف وسط انفجار مدوى
وعصفت بالطلاء فسقط من على الجدران والسقف وملأت المكان بالتراب وكسر الحجارة
اسرع الجار اليها ليرى حالها ولكن.....ياللعجب لقد وجدها تكنس المكان فى هدوء شديد
بينما اللوحة مازالت معلقة على الحائط : لا تقلق قد لا يحدث ابدا
سالها الجار : وماذا نستفيد الان من شعارك هذا ؟؟
فصاحت قائلة ياللسماء!....لقد نسيت ان ادير اليافطة الى الجهة الاخرى )
ولما ادارتها كان مكتوبا على الجهة الاخرى من اللوحة : ( يمكننا ان نستعيده )
ما اجملهما عبارتين تبعثان الهدوء والطمأنينة فى نفس اى انسان
( لا تقلق .....قد لا يحدث ابدا ) ولكن ان حدث ( يمكننا ان نستعيده )
اخى الحبيب.........
عش فى هدوء واطمئنان " بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم....اش15:30 "
رسم فنان صورة جميلة لحماقة ترقد فى هدوء واطمئنان فى شق صخرة فى وسط بحر هائج مضطرب تهب عليه رياح عاصفة وتعلو سماءه غيوم قاتمة والرعد والبرق يعملان فى الجو بشدة
ولكنها تسكن فى هدوء واطمئنان راقدة على عشب اخضر وسط كل هذه الظروف المحيطة بها
ان هذه الصورة تتكلم عن قصة الحياة البشرية
انه مهما هبت العواصف وعلت الامواج واشتدت الاعاصير يوجد طمانينة وسلام وهدوء
لان يد القدير تمسك بنا وتحفظنا
فلتكن حياتك مليئة بالهدوء والثقة فالله يجعل لك فى البحر طريقا وفى الموت مخارج
فتتحول الاثقال الى بركات والتجارب الى انتصارات
لا تجعل امواج العالم تتسرب الى داخلك وتفقدك هدوئك ولا تجعل العواصف تنزع طمانينتك
قيل عن الانبا ارسانيوس انه من كثرة الهدوء الذى كان له دخلت عليه الشياطين فى قلايته
وتقدم واحد منهم ومعه سكين يريد ان يقطع بها يديه فلم ينزعج القديس بل مد يده وقال
" اعمل ما شئت لاجل محبة المسيح " فلما راى الشيطان هذا الهدوء صاح
احرقتنى ايها الشيخ بكثرة هدوئك واتضاعك
بهدوء الحواس نصل الى هدوء القلب


Mary Naeem 20 - 05 - 2013 05:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عندما تشعر في نفسك أنك خاطئ

حيث لا أمل ولا رجاء فيك

  • عندما تشعر في نفسك أنك خاطئ، شرير، دنس، عديم التقوى، مجدف، وقلبك ممتلئ بكل حزن على شناعة خطاياك، وتشعر بأنك غير مستحق أن تقترب من الله القدوس الحي، وتُصلي إليه، وأن صلاتك لن تُستجاب بسبب كثرة آثامك وتعديك على الوصية المقدسة ونواميس الله وكلمته المطهرة للقلب؛ فاعلم يقيناً أن هذا الوقت هو الوقت المناسب جداً للصلاة بحرارة، لأنك تشعر بأنك خاطئ أثيم لا تستحق شيئاً قط
  • تأكد بيقين أن الرب رحيم حنان، طبيب البشرية المتعبة، لن يحتقرك قط، لأنه كُلي المحبة، يتراءف ويتحنن على الإنسان لأنه حبيبه الخاص، ويقترب سريعاً بهدوء من المريض المحتاج لشفاء، إذ قد لجأ إليه لينال قوة منه، فهو سريع النجدة، فكما شفى العشرة المُصابين بالبرص، قادر أن يُشفيك أنت أيضاً، لأنه يحب الخُطاة والأموات بالخطايا والذنوب وأتى من أجلهم، فلا تتوانى على أن تصرخ إليه في أي مكان وأي وقت مناسب أو غير مناسب، لأنه حقاً يسمع لك ويُشفيك سريعاً، ولا تنسى أنه وهو يسير في الطريق يركض وراءه المحتاجين للشفاء، لأنه بعين الطبيب المتحنن لا يغفل قط عن أحد يُناديه لكي يمد يده للشفاء، فقط آمن وأنت ترى مجد الله.

Mary Naeem 20 - 05 - 2013 05:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بين الإدانة والتمييز



http://romanyjoseph.files.wordpress....tamp.jpg?w=640

هذا حديث سوف ينكره الكثيرون، لأنهم يودون أن يسمعوا ما يحبون، فالنفس تأنس لما تهواه، وتتعشق ما استقرت عليه، ويصعب عليها أن تستوعب غيره، حتى لو تبينت أنه الحق، أو توسمت أنه الحقيقة، وأسوأ ما يحدث لقارئ هذا الحديث، أن يبدأه ونفسه مسبقة بالعداء، أو متوقعة للتجني، وأسوأ منه موقف الرفض مع سبق الإصرار للتفكير واستعمال العقل.
بهذه الكلمات بدأ الشهيد فرج فودة كتاب الحقيقة الغائبة, ودفع حياته ثمنا للأمانة والبحث عن الحق, فالحق مرفوض في اغلب الاماكن, والصدمة أن رفض الحق يزيد في الأمكان التي من المفترض أنها تتبع الحق.
بهذه الكلمات أبدا كلامي عن موضوع هام, وهو الفرق بين الإدانة والتمييز, فمع الأسف الشديد, إنتشر في ذلك الزمان القاء اللوم علي كل من ينتقد أمر ما أو يري وضع خاطئ, وإتهامة مباشر بأنه يدين وأنه يفعل الأمور بعينها حسب نص الاية.
وللأسف الشديد, البعض يفعل ذلك عن حسن نية وأمانة قلب تقي يخاف الله, لكن دون وعي أن النقد والتميز شئ, والإدانة شئ أخر تماما, لكن البعض ممن يفترض أنهم محل ثقة, لقنوا البسطاء أن يخرسوا ويلغيوا عقولهم وقلوبهم.
أما البعض الأخر (وهم في الغالب ملقني البسطاء والأمناء في الفقرة السابقة), فيفعل ذلك عن سؤ نية وضمير نجس, فهو يحاول أن يخرس فم كل من يتقدوا سلوكه الفاسد, فيوهم البسطاء والجهلاء أنهم لو فكروا فقط في تصرفات الاخرين (وتصرفاته بالطبع) سيكونوا واقعين في خطية الإدانة, وبذلك, يكمل ذلك الشرير حياته ويكيل الويلان لمن يتجرأ ويفكر في تمييز خطايا الواضحة التي تتقدمه للقضاء, لكنهم بسبب رفضهم للحق, يهربون من النقد, ويتركون الموضوع ليبحثوا في أعماق من يتكلم بالحق, ويتهموه بإدانة الاخر, ويقذفون في وجهه بالأيات والاتهامات.
لذا وجب علي كل قلب يبحث عن الحق, أن يدرك جيداً جدا, الفرق بين الإدانة, والتمييز.
ما هو التمييز

إن التمييز هو أن تدرك حقيقية يقرها الواقع, ويؤيدها فكر الله وروحه, ومثبتة بالدلائل, لا يستطيع الشخص العاقل المتأمل ألا يراها, مثل أن العشار شخص في وضع خاطي, الكل يري تلك الحقيقة, وإن لم يقولها اللسان, فإن القلب يقرها.
التمييز يجعل الانسان المستنير يري امر خاطي في حياته, او في كنيسته, او مجتمعه, فيضع الله في قلبه أن يتعامل معه.
عجيب جداَ أن الانسان يميز في تعاملاته اليومية الصالح والفاسد, الطيب والشرير, ما يبني وما يهدم, لكي يقرر ويختار, فاي قسوة هذه حين نتهم من يميز الأمور أنه يدين, وبدون التمييز يتخبط الإنسان في رؤيته وقراراته وإختياراته.
نحن نميز توجهات من حولنا في اليوم الواحد عشرات المرات ولانري مشكلة في ذلك، فصديقي في العمل طيب وأمين، وأخر إنتهازي، ومديري خبيث، وجاري ودود، وجاري الأخر عدواني. نحن نميز الشخصيات المشهورة بالمجتمع ونصنفها، فهذا الإعلامي منافق، وهذا أمين, وذلك السياسي لص، وذلك الإقتصادي أميناً، وذلك الشيخ إرهابي ومتعصب، وهكذا… الا توجد قائمة في أعماقنا بتوجهات من حولنا؟ أليس هذا تمييز لسلوك الأخرين الواضح، فلماذا نستثني فئة معينة أو أضخاص معينين فوق مستوي التمييز خصوصاً لو كانوا رجال دين؟

حتى تميزوا الامور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين و بلا عثرة الى يوم المسيح (في 1 : 10)
نعم … تزداد حدة الانتقاد لمن يميز الحقيقة, حين ينتقد رجال دين, أو إتجاهات روحية فاسدة, فينظر اليه الأخرين كمجدف مملؤ كبرياء وتعالي علي الأخرين، مع أن هؤلاء الأخرين لا يستطيعوا أن عيشوا بدون تمييز لحظة واحدة، لكنهم في الغالب، لا يفرق معهم حال الكنيسة والأمور الروحية فلا يهتموا إلا بتمييز ما يخص أعمالهم وأشغالهم وأموالهم وعالمهم الخاص.
عجيب, لقد انتقد الشماس أثناسيوس, الاسقف اريوس, واتهمه انه معلم مهرطق, وناقشه لسنوات بالدليل والبرهان, لم يخرج ولا شخص واحد من ذلك الجيل المستنير, ليقول أثناسيوس انه متكبر, أو انه يدين أريوس!
هل كان المسيح يقع في خطية الإدانة مع الفريسيين، هل كان أرمياء وحزقيال يقعون في خطية الإدانة حين أعلنوا إثم الرعاة وفسادهم؟
ليس هذا فقط بل الكنيسة تعطي الحق لأي شخص لا يسامح الكاهن أن يقولها علانية في طقس القداس، ولا يستطيع الكاهن أن يُكمل القداس إن قال “أخطيت سامحوني” وقال له احد فقط من الشعب: “لا أسامحك”!!
لقد طلب المسيح من أولاده أن يميزوا إتجاهات القلب, من خلال ثمارهم الشخصية, وثمار من يتعاملون معهم:

احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! ، مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً ، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. (مت 7: 15 – 20 )
ما أبشع أن نخلط بين حس التمييز الراقي الذي وضعة الله فينا لكي نميز الامور المتخالفة وتنمو حياتنا, وبين الادانة البشعة التي تدمر صاحبها وتجلعة يظن أنه احسن من الأخرين.
إنه خلط مثل خلط النور والظلمة, غير منطقي, ومدمر.
ما انجس قلب الإنسان الذي يهرب من الحق حين يتواجه معه علانية, ويلقي باتهامات الإدانة جزافا, لكي يهرب من صوت الحق الذي يحطم الصخر.
إن من إختبر نعمة المسيح لا يدين، فمن أختبر نعمة المسيح يعرف أنه ليس في النور بقدراته واستحقاقاته, بل هو في النور بالنعمة هو كالمريض الذي ذهب لطبيب وفرح بالشفاء، فقلبه يئن ناحية المرضي الأخرين ويشتهي أن يذوقوا الشفاء، فمشاعره نحوهم حب لا دينونة، لكنه يجب أن يميز أنهم مرضي.
ما هي الإدانة

العجيب, أن تعريف الإدانة الكتابي, يعلمنا أن من يتهم الآخر بالإدانة باطلا, هو الشخص الذي يدين, وليس المتهم.

لِذَلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا (رو 2: 1)
والأعجب أن من يدين يستخدم تلك الأية لقتل اصوات الحق, وبهذا يهرب البار القديس كالشعرة من العجين بمهرب الإدانة, وقلب المائدة علي رأسك, وبقيت أنت أيها المسكين, بجريمة مزدوجة, تدين غيرك, وتحكم علي نفسك أنك تفعل الامور عينها.
إن من يلوح بالادانة دائما, هو من يريد أن يهرب من الحق, غالبا ما تكون تتكلم عن إتجاة وتنقد ذلك الإتجاة بموضوعية, لكنه يهرب من تحويل نقد موضوعي, لقضية شخصية, ويتهمك أنك تدين الآخرين.
أما الإدانة هي أن أحكم علي شخص في دوافعه القلبية التي لا اعرفها, وهذا لا علاقة له بتمييز سلوكه واتجاهاته وثماره, فالمسيح دعانا لان نميز الثمار ونعرف منها اتجاهات من نتعامل معهم.
ايضا للإدانة جانب اخر. وهو أن أحكم علي شخص وأشعر أنني أفضل منه (مثل الفريسي والعشار), فعلي الرغم من أن كل ما قاله الفريسي عن العشار حقيقية, إلا أنه استخدمه ليشعر ببره الذاتي, بينما أن الوضع الصحيح, هو أن اقدر وضعه الخاطي وأميزه, لكني أعلم أنني لست أفضل منه, فأنا فاسد ونعمة المسيح غيرتني, فما فضلي عن الأخر؟

لأَنَّهُ مَنْ يُمَيِّزُكَ؟ وَأَيُّ شَيْءٍ لَكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْ؟ (1كو 4: 7)
اخيرا, جمعت في جدول, مقارنة بين الإدانة والتمييز
http://romanyjoseph.files.wordpress....pg?w=640&h=774


Mary Naeem 20 - 05 - 2013 05:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بين الإدانة والتمييز



http://romanyjoseph.files.wordpress....tamp.jpg?w=640

هذا حديث سوف ينكره الكثيرون، لأنهم يودون أن يسمعوا ما يحبون، فالنفس تأنس لما تهواه، وتتعشق ما استقرت عليه، ويصعب عليها أن تستوعب غيره، حتى لو تبينت أنه الحق، أو توسمت أنه الحقيقة، وأسوأ ما يحدث لقارئ هذا الحديث، أن يبدأه ونفسه مسبقة بالعداء، أو متوقعة للتجني، وأسوأ منه موقف الرفض مع سبق الإصرار للتفكير واستعمال العقل.
بهذه الكلمات بدأ الشهيد فرج فودة كتاب الحقيقة الغائبة, ودفع حياته ثمنا للأمانة والبحث عن الحق, فالحق مرفوض في اغلب الاماكن, والصدمة أن رفض الحق يزيد في الأمكان التي من المفترض أنها تتبع الحق.
بهذه الكلمات أبدا كلامي عن موضوع هام, وهو الفرق بين الإدانة والتمييز, فمع الأسف الشديد, إنتشر في ذلك الزمان القاء اللوم علي كل من ينتقد أمر ما أو يري وضع خاطئ, وإتهامة مباشر بأنه يدين وأنه يفعل الأمور بعينها حسب نص الاية.
وللأسف الشديد, البعض يفعل ذلك عن حسن نية وأمانة قلب تقي يخاف الله, لكن دون وعي أن النقد والتميز شئ, والإدانة شئ أخر تماما, لكن البعض ممن يفترض أنهم محل ثقة, لقنوا البسطاء أن يخرسوا ويلغيوا عقولهم وقلوبهم.
أما البعض الأخر (وهم في الغالب ملقني البسطاء والأمناء في الفقرة السابقة), فيفعل ذلك عن سؤ نية وضمير نجس, فهو يحاول أن يخرس فم كل من يتقدوا سلوكه الفاسد, فيوهم البسطاء والجهلاء أنهم لو فكروا فقط في تصرفات الاخرين (وتصرفاته بالطبع) سيكونوا واقعين في خطية الإدانة, وبذلك, يكمل ذلك الشرير حياته ويكيل الويلان لمن يتجرأ ويفكر في تمييز خطايا الواضحة التي تتقدمه للقضاء, لكنهم بسبب رفضهم للحق, يهربون من النقد, ويتركون الموضوع ليبحثوا في أعماق من يتكلم بالحق, ويتهموه بإدانة الاخر, ويقذفون في وجهه بالأيات والاتهامات.
لذا وجب علي كل قلب يبحث عن الحق, أن يدرك جيداً جدا, الفرق بين الإدانة, والتمييز.
ما هو التمييز

إن التمييز هو أن تدرك حقيقية يقرها الواقع, ويؤيدها فكر الله وروحه, ومثبتة بالدلائل, لا يستطيع الشخص العاقل المتأمل ألا يراها, مثل أن العشار شخص في وضع خاطي, الكل يري تلك الحقيقة, وإن لم يقولها اللسان, فإن القلب يقرها.
التمييز يجعل الانسان المستنير يري امر خاطي في حياته, او في كنيسته, او مجتمعه, فيضع الله في قلبه أن يتعامل معه.
عجيب جداَ أن الانسان يميز في تعاملاته اليومية الصالح والفاسد, الطيب والشرير, ما يبني وما يهدم, لكي يقرر ويختار, فاي قسوة هذه حين نتهم من يميز الأمور أنه يدين, وبدون التمييز يتخبط الإنسان في رؤيته وقراراته وإختياراته.
نحن نميز توجهات من حولنا في اليوم الواحد عشرات المرات ولانري مشكلة في ذلك، فصديقي في العمل طيب وأمين، وأخر إنتهازي، ومديري خبيث، وجاري ودود، وجاري الأخر عدواني. نحن نميز الشخصيات المشهورة بالمجتمع ونصنفها، فهذا الإعلامي منافق، وهذا أمين, وذلك السياسي لص، وذلك الإقتصادي أميناً، وذلك الشيخ إرهابي ومتعصب، وهكذا… الا توجد قائمة في أعماقنا بتوجهات من حولنا؟ أليس هذا تمييز لسلوك الأخرين الواضح، فلماذا نستثني فئة معينة أو أضخاص معينين فوق مستوي التمييز خصوصاً لو كانوا رجال دين؟

حتى تميزوا الامور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين و بلا عثرة الى يوم المسيح (في 1 : 10)
نعم … تزداد حدة الانتقاد لمن يميز الحقيقة, حين ينتقد رجال دين, أو إتجاهات روحية فاسدة, فينظر اليه الأخرين كمجدف مملؤ كبرياء وتعالي علي الأخرين، مع أن هؤلاء الأخرين لا يستطيعوا أن عيشوا بدون تمييز لحظة واحدة، لكنهم في الغالب، لا يفرق معهم حال الكنيسة والأمور الروحية فلا يهتموا إلا بتمييز ما يخص أعمالهم وأشغالهم وأموالهم وعالمهم الخاص.
عجيب, لقد انتقد الشماس أثناسيوس, الاسقف اريوس, واتهمه انه معلم مهرطق, وناقشه لسنوات بالدليل والبرهان, لم يخرج ولا شخص واحد من ذلك الجيل المستنير, ليقول أثناسيوس انه متكبر, أو انه يدين أريوس!
هل كان المسيح يقع في خطية الإدانة مع الفريسيين، هل كان أرمياء وحزقيال يقعون في خطية الإدانة حين أعلنوا إثم الرعاة وفسادهم؟
ليس هذا فقط بل الكنيسة تعطي الحق لأي شخص لا يسامح الكاهن أن يقولها علانية في طقس القداس، ولا يستطيع الكاهن أن يُكمل القداس إن قال “أخطيت سامحوني” وقال له احد فقط من الشعب: “لا أسامحك”!!
لقد طلب المسيح من أولاده أن يميزوا إتجاهات القلب, من خلال ثمارهم الشخصية, وثمار من يتعاملون معهم:

احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! ، مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً ، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. (مت 7: 15 – 20 )
ما أبشع أن نخلط بين حس التمييز الراقي الذي وضعة الله فينا لكي نميز الامور المتخالفة وتنمو حياتنا, وبين الادانة البشعة التي تدمر صاحبها وتجلعة يظن أنه احسن من الأخرين.
إنه خلط مثل خلط النور والظلمة, غير منطقي, ومدمر.
ما انجس قلب الإنسان الذي يهرب من الحق حين يتواجه معه علانية, ويلقي باتهامات الإدانة جزافا, لكي يهرب من صوت الحق الذي يحطم الصخر.
إن من إختبر نعمة المسيح لا يدين، فمن أختبر نعمة المسيح يعرف أنه ليس في النور بقدراته واستحقاقاته, بل هو في النور بالنعمة هو كالمريض الذي ذهب لطبيب وفرح بالشفاء، فقلبه يئن ناحية المرضي الأخرين ويشتهي أن يذوقوا الشفاء، فمشاعره نحوهم حب لا دينونة، لكنه يجب أن يميز أنهم مرضي.
ما هي الإدانة

العجيب, أن تعريف الإدانة الكتابي, يعلمنا أن من يتهم الآخر بالإدانة باطلا, هو الشخص الذي يدين, وليس المتهم.

لِذَلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا (رو 2: 1)
والأعجب أن من يدين يستخدم تلك الأية لقتل اصوات الحق, وبهذا يهرب البار القديس كالشعرة من العجين بمهرب الإدانة, وقلب المائدة علي رأسك, وبقيت أنت أيها المسكين, بجريمة مزدوجة, تدين غيرك, وتحكم علي نفسك أنك تفعل الامور عينها.
إن من يلوح بالادانة دائما, هو من يريد أن يهرب من الحق, غالبا ما تكون تتكلم عن إتجاة وتنقد ذلك الإتجاة بموضوعية, لكنه يهرب من تحويل نقد موضوعي, لقضية شخصية, ويتهمك أنك تدين الآخرين.
أما الإدانة هي أن أحكم علي شخص في دوافعه القلبية التي لا اعرفها, وهذا لا علاقة له بتمييز سلوكه واتجاهاته وثماره, فالمسيح دعانا لان نميز الثمار ونعرف منها اتجاهات من نتعامل معهم.
ايضا للإدانة جانب اخر. وهو أن أحكم علي شخص وأشعر أنني أفضل منه (مثل الفريسي والعشار), فعلي الرغم من أن كل ما قاله الفريسي عن العشار حقيقية, إلا أنه استخدمه ليشعر ببره الذاتي, بينما أن الوضع الصحيح, هو أن اقدر وضعه الخاطي وأميزه, لكني أعلم أنني لست أفضل منه, فأنا فاسد ونعمة المسيح غيرتني, فما فضلي عن الأخر؟

لأَنَّهُ مَنْ يُمَيِّزُكَ؟ وَأَيُّ شَيْءٍ لَكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْ؟ (1كو 4: 7)
اخيرا, جمعت في جدول, مقارنة بين الإدانة والتمييز
http://romanyjoseph.files.wordpress....pg?w=640&h=774


Mary Naeem 20 - 05 - 2013 07:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
عزاء وقت الحزن

الكل عارف إن العالم فرح و حزن لكن الحزن اكتر
متى يحدث الحزن /
1- لإصلاح الخطايا لا إرادية
2- لاختبار الإيمان
3- لمعرفة الخطايا والندم عليها
4- ومن أسبابه برضوا إبليس لأنه ممكن يخلى الأشرار اشر من كدا
5- لأنه مرات بيبدى بخير مثلا يسوع اتصلب و حصل حزن عظيم لكن في النهاية انه افتتح الملكوت
+ لكن ربنا مش بيسمح للإنسان بحزن هو مش قده بدليل أننا كلنا مرينا بضيقات لكنها خلاص انتهت , ومش شرط إن ربنا يسمح بالضيق للإنسان لغاية ما الإنسان يكون على أخره بل بالعكس ربنا مش بيعاقبنا إحنا هو بيعاقب الخطية اللي إحنا متمسكين بيها , فأنت فكر هل في سبب للضيق من اللي أنا قلته ولا ايه , حاسب نفسك و اعرف السبب
+ و طبعا الإنسان اللي يحصله ضيق يتعصب و يتضايق
+ لكن الإنسان اللي بيحب يسوع مش بيعمل كده لكنه يشكره في كل حين , لان يسوع قال لتلاميذهلو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون أنى أمضى إلى الاب , و طبعا التلاميذ حزنوا لما عرفوا إن يسوع هيتصلب
+ نشكر ربنا في و قت الضيق و نعرف ان زمن الضيقة زمن محدود مهما الليل يسود
+ مثلا ممثل بيمثل انه فقير هو بيكون عارف ان ده مؤقت
+ زى الشهداء اللي كانوا يتعذبوا بشدة لكنهم عارفين الكنوز اللي ليهم في السماء
+ اللي يحب يسوع يشكره في وقت الضيق
+ لأننا في وقت الضيق معظمنا ينسى يشكر ربنا لأنه عايش أو يشكره على النعم اللي أعطاها له غير الفرح
+ نشكر ربنا في وقت الضيق و نطلب منه إن الحكاية ماتتكررش تانى
+ احسن صفة فى الانسان انه يشكر ربنا فى كل حين لان ربنا مش بينسى الصلوات اللي زى كده
+ و في وقت الضيق نقرا مزمور 116 او مزمور 18

Mary Naeem 20 - 05 - 2013 07:37 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة. اف5: 2

https://upload.chjoy.com/uploads/1364071119612.jpg
And walk in love, as Christ also has loved us and given Himself for us, an offering and a sacrifice to God for a sweet-smelling aroma. (Eph. 5: 2)


ان وجد الحب انما يوجد تكميل الناموس أيضا ...، حيث يسكن الله فيك ، وتكن أنت عرشا له. القديس اغسطينوس

Wherever love is, there is the fulfillment of the law ..., where God dwells in you, and where you are a throne to Him. (St. Augustin)

Mary Naeem 20 - 05 - 2013 07:38 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا مثل لك يا رب عظيم أنت وعظيم اسمك في الجبروت. ار 10: 6
https://upload.chjoy.com/uploads/1363723488163.jpg



Inasmuch as there is none like You, O LORD, You are great, and Your name is great in might. (Jer. 10: 6)


الذي صار خادما لله يخاف سيده وحده، أما من لا يخاف سيده فغالبا ما يخاف حتي من خياله. القديس يوحنا الدرجي
Who becomes a minister to God, would only fear his Master; as whoever does not fear his Master, would most probably fear even his own shadow. (St. John El-Dargy)

Mary Naeem 20 - 05 - 2013 07:39 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رب المعونه

https://3.bp.blogspot.com/_HoE109gEog.../s640/322c.jpg


من قلبى أناجى إلهى القدوس الحانى
باطلب وانا واثق فى استجابة من فدانى
بطلب واناجى من يسمع آناتى
والإستجابه سريعه انا واثق منك يا إلهى


فى الزحمة انادى اجد يد العون قيمنى وسط اشغالى
فى الحيره انادى أجد البسمه منك بلسم لفؤادى
فى كل شئ اهمسك يا إلهى أجدك تسنجيب هتى لتفاهاتى
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أروع اسمك يا إلهى


أنام وانا واثق ان ربى مدبرلى حياتى
اقوم وافرح ان ربى سمحلى احمل نيره من تانى
العب والهوا مع وزناتى فاجده يداعبهم بحنان مثالى
واثق يارب انك ماسك بكل زمام امور حياتى


بالحب أناجى واطلب معونتك يا من اسرنى بحبه المثالى
بالتوسل اتضرع ألا تنظرلى بعدلك بل راجى رحمتك فى حياتى
راجى وجودك فى حياتى فبوجودك كل شئ سيتم فى وقت قياسى
راجى بسمةوجهك فبها الأمل يملوا حياتى
راجى عطفك ورآفاتك التى بها تغفر لى تهاونى وتقصيرى وزلاتى


ما اروع الإتكال على ملك الملوك السماوى
صادق يارب فى كل وعودك يا إلهى
فأنت من قلت
أطلبوا تجدوا أقرعوا يفتح لكم
وبدون الطلب نجدنعمك التى تفيض علينا من فيض حبك يا فادينا الحانى


https://3.bp.blogspot.com/_HoE109gEog...0/jeschild.jpg

Mary Naeem 20 - 05 - 2013 07:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي لأني دعيت باسمك يل رب اله الجنود. ار15: 16

https://upload.chjoy.com/uploads/1363758805183.jpg





Your words were found, and I ate them, and Your word was to me the joy and rejoicing of my heart; For I am called by Your name, O LORD God of hosts. (Jer. 15: 16)



يليق بنا حقاً لا أن نطلب معونة الكلمة المكتوبة فحسب، بل أن تظهر حياتنا نقية هكذا، فتكون لنا نعمة الروح عوض الكتب بالنسبة لنفوسنا. فكما كتبت بالحبر في الكتب تسجل بالروح في قلوبنا. القديس يوحنا ذهبي الفم






Indeed, we should not only seek, the help of the written word, but should also have our life pure; so as to have, for our souls, the grace of the Spirit, instead of the books; As the word is written in the books by ink, so also it would be, by Spirit in our hearts. (St. John Chrysostom)


الساعة الآن 05:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025