![]() |
ما هي الصلاه
http://up3.up-images.com/up//uploads...58e77665d2.gif الصلاه...هي حديثي مع مخلصي ووجودي في حضرته . ابث لديه ضيقي ... اسكب امامه توسلي ... من الاعماق اصرخ اليه . اباركه كل حين وفي كل اوان تسبحتة في فمي . اشكره من اجل النعم والاحسانات . اعترف له من كل قلبي . اساله فيعطيني ... اطلبه فاجده ... اقرع بابه فيفتح لي . قبل ان اسال يعرف ... هو يسمع الصلاة بل يعرف خفايا واسرار القلوب . في الصلاة ارفع قلبي وفكري الي فوق ..بل هو يرفع نفسي وعقلي الي السماء . هو بالصلاة يرفعني فوق كل ما في الارض ...فوق كل الشهوات والرغبات. الصلاة ليست فرض ولا واجب . لا اصلي من اجل ان انال خيرات وثواب ...ولا اصلي خوفا من عقاب. اصلي لاني احب ان اتكلم مع مخلصي .. الحديث معه صلاة . لا اشبع من الوجود معه .. بل كلما اصلي اشعر بميل اكتر الي الصلاة . كثيرا ما اصاب بممل او كسل بسبب الجسد ولكن روحي تغلب ضعف الجسد . عشرتي معه تدوم .. وستدوم الي الابد. |
كيف لي إن أشفى من حبك?
https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif كيف لي إن أشفى من حبك من يداوي جرح شوقي إليك كيف لي إن أشفى من بحثي عنك وجعي إليك من يوقف ادماني على عشقك من يوقف سكرتي في عينيك أبسط صلاتي إليك على الليل ناراً لمجامر العاشقين وأنتظر مع الفجر وجهك أنشد لك مع القديسين أناشيد الوجد والحب يا رب..... |
يا من حملت خزي و عاري
https://3.bp.blogspot.com/-pOJED-S6I6...%25D9%2585.gif الهي يسوع يا من تحملت خزيي و عاري تعبي و احمالي . انت قلت انك لاتترك نفسك بلا شاهد . وقلت ايضا من يمسنا يمس حدقة عينك . اشهد يا رب لنفسك من اجل صلاوات قديسيك اولادك يا الهي يعانون كثيرا لكن عزائنا يا سيد انك قلت معة انا في الشدة انقذة و امجدة و من طول الايام اشبعة و ارية خلاصي فنحن في وسط الشدة نكون في غاية الاستمتاع بوجودك معنا يكفينا معة انا في الشدة و لا نريد سواها فقط يا الهي اشعرنا دائما بوجودك افتح اعين الغلمان يا رب لكي يروا مجدك و كرامتك و تعاملاتك معنا اعلن يا الله عن ذاتك انت رب الجنود الالة العزيز القدير الرب القوي في الحروب . اسمك يا سيد الكل هو القدوس عجيب مشير اله قدير اب ابدي و رئيس السلام اطلب اليك يا ضابط الكل ان تشهد عن ذاتك و عن كلمتك امام البشرية كلها تعلن ذاتك و مجدك و تعرف كل الامم حقك يا رب انت الهنا القادر علي كل شئ و لا يعسر عليك امر حلمي اي رب كل ما اشوف حد بيضطهد اسمك او كلمتك او ولادك انك تعلن ذاتك لية يا رب و تديلة نعمة و تنور قلبة و اشوفة بعد كدة بيشهد لاسمك و تعاملاتك معاة انت كلي القدرة كلي الحكمة كامل المعرفة و بيدك مفاتيح الحكمة و المعرفة و انت مفتاح السماء الست انت ابانا و مقتنينا انت عملتنا و انشئتنا غير القلوب يا رب و اشفي النفوس زي ما اتعودنا منك دائما الا تعود انت فتحينا فيفرح بك شعبك بحسب وعدك اذا تواضع شعبي الذي دعي اسمي علية و صلوا و طلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فانني اسمع من السماء و اغفر خطيتهم و ابرئ ارضهم انا يقول الرب اكون لها سور نار من حولها و اكون مجدا في وسطها وجهك يا رب نطلب لا نطلب منك اليوم بل نطلبك انت يا سيدي نطلب وجهك و وجهك يا رب نلتمس احفظنا في رضاك احفظنا في سترك احفظنا في اسمك القدوس لاجل صلوات و طلبات قديسيك لان لك المجد و العزة و الحكمة و البركة و السلطان الي ابد الابدين امين |
نعظمك يا معلم الأجيال
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...10969829_n.jpg نعظمك يا معلم الأجيال, يا شافي المرضى, يا مطهر البرص, يا فاتحاً عيون العميان, يا منهضاً المخلعين والمقعدين, يا طارداً الشياطين من عقول وأجساد البشر, يا مناضلاً ضد الطغاة وظالمي أخيهم الإنسان. ارحمنا |
أجرح نفسي بمحبتك الظاهرة في صليبك المُحيي
أقبل صلاة محبة إليك يا إله بري وخلاصي الوحيد ليك المجد وكل إكرام أيها الثالوث القدوس المحبة الإله الواحد آمين http://www.arabchurch.com/forums/ima...tle_Dove_2.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعمان: امضِ بسلام https://files.arabchurch.com/upload/images/63419250.jpeg عَنْ هذَا الأَمرِ يَصْفَحُ الرَّبُّ لِعَبْدِكَ: عَنْدَ دُخُولِ سَيّدِي إِلَى بَيْتِ رِمُّونَ ليَسْجُدَ..، وَيَسْتَنِدُ عَلَىَ يَدِي فَأَسْجُدُ.. ( 2مل 5: 18 ) من الواضح أن نعمان قد تغيَّر سلوكه إذ قد نشأت فيه أفكار جديدة وإحساسات جديدة، وابتدأ يشعر شعورًا جديدًا بمسؤولية لم يكن يعرفها من قبل، فقبل تطهيره كانت كل مجهوداته منصرفة إلى الخلاص من البَرَص، أما الآن فقد تحولت تلك المجهودات إلى كيفية السلوك أمام الله الذي طهَّره. على أن التحفظ الذي يعمله نعمان، من جهة السجود في بيت رمون، أدنى بكثير من المستوى الواجب، لأن التعبد الصحيح لا يشترط شروطًا ولا يسعى في الحصول على تحاليل وفتاوي، فمتى رأيت شخصًا يقول: هل أعمل هذا الأمر؟ هل هذا العمل حرام؟ أي ضرر في هذا العمل؟ وأمثال هذه الأسئلة، فاعلم أن المسيح لم يأخذ بعد مركزه الحقيقي في قلبه. لأنه إن كان محور النفس هو المسيح فحينئذٍ يكون هو القانون للحياة والمقياس والمحك لجميع الأعمال. فالمسألة ليست ما هو الضرر في هذا الأمر، بل هل هذا الأمر في المسيح؟ أيها القارئ العزيز إنه لمقياس منحط جدًا أن نبحث عن مقدار ما يمكننا أن نتمتع به من الملذات دون أن نفقد خلاصنا الأبدي. ليست هذه هي المسيحية، إنما المسيحية هي «لي الحياة هي المسيح» ( في 1: 21 ). يا ليتنا نختبر قوتها ونُظهر أثمارها! وفي جواب أليشع المختصر لنعمان درس نافع لنا، فهو لا يضعه تحت أي نظام ناموسي لأن هذا لا يتفق مع نعمة الله، كما لم يتفق معها أخذْ فضة ثمنًا للتطهير، وهو لا يضع نيرًا على عنقه لأنه سبق فتمتع بكل شيء من مجرد النعمة المجانية. وفي الوقت نفسه لا يقدر أن يصرِّح له بما طلب لأن هذا معناه التصريح بعبادة الأوثان. فماذا يعمل؟ وكيف يجاوبه؟ «قال له: امضِ بسلام» (ع19)، وبذلك يحيله إلى تلك النعمة التي سبق وتمتع بها، فهو لا يضعه تحت عبودية، بل يترك له فرصة لممارسة المسؤولية الشخصية. وكأني بنعمان بعد سماعه هذا الجواب تتنازعه الأفكار، فيقول في نفسه: هل أقدر أن أمضي بسلام من مذبح يهوه إلى هيكل رمون؟ هل أقدر أن أمضي بسلام من مذبح يهوه إلى هيكل الوثن؟ هل أستطيع أن أجمع بين مذبح التراب الذي أخذته وبين بيت رمون؟ يا له من تدريب نافع وجميل. والقلب الذي عرف شيئًا عن قيمة المسيح وعن قوة محبته التي تحصره لا يجد أية صعوبة في الإجابة عن تلك الأسئلة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعرف مكان المسيح بالنسبة لك ؟ http://alaberoon.com/images/7.jpg احيانا ً نبحث عن الاشياء في غير مكانها ، ولا نجدها طبعا ً . كثيرا ً ما يبحث الناس عن المسيح في غير مكانه ولا يجدونه ، يظلون يبحثون عنه دون جدوى . حين وُلد جاء المجوس يبحثون عنه ، بحثوا عنه حيث يولد الملوك ، بحثوا عنه في القصر ، قصر هيرودس ولم يجدوه لأنه جاء ملكا ً روحيا ً على القلوب . وُلد في مذود بقر . وحين شب صبيا ً وذهب الى الهيكل في اورشليم وبقى بالهيكل واكتشفوا غيابه ، بحثوا عنه بين الاقرباء والمعارف ولم يجدوه . لم يكن وسط الزحام ، كان في الهيكل جالسا ً بين المعلمين يسمعهم ويسألهم ، ولما سألوه أين كان قال : " يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي " ( لوقا 2 : 49 ) . وحين كانوا في السفينة معذبين وسط العاصفة ، بحثوا عنه حولهم في السفينة ولم يجدوه ، كان في مكان آخر ، جائهم ماشيا ً على البحر . وحين حسبوه في القبر بعد ان صلبوه ، جائت المريمات يبحثن عنه في القبر ولم يكن بالقبر . القبر ليس مكان المسيح . قال الملاك : " لَيْسَ هُوَ ههُنَا ، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ " ( متى 28 : 6 ) . هل تعرف مكان المسيح بالنسبة لك ؟ أين مكانه في حياتك ؟ خارج القلب ، خارج الحياة ، أم داخل القلب وداخل الحياة ؟ إن عرفت مكانه بالنسبة لك الآن ، ستعرف مكانه بالنسبة لك في الابدية . إن كان في قلبك وفي حياتك ، ستكون في رفقته هناك ، وإن كان بعيدا ً عنك وعن حياتك الآن ، سيكون بعيدا ً عنك هناك . ابحث عنه جيدا ً واعرف مكانه الآن ، وافتح قلبك وحياتك له ، تكن معه هناك . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن واضحاً مع الله ، كما هو معك
قرأت ذات يوم مقولة لقداسة البابا المتنيح ، البابا شنودة الثالث ، يقول فيها بما معناه ، " لا تعد الله بأنك ستتغير ، بل خذ منه وعداً بأنه سيغيرك " ، وعلى الرغم من كل المعاني الواضحة في تلك المقولة ، إلا إنني إنتبهت إلى جوهر ربما لم أكن أنتبه له من قبل ، وهو الوضوح ! دائماً الوضوح في التعامل يؤدي بالمتعاملان إلى الراحة ، حتى وإن كان الموقف نفسه قاسي . فـ الله مثلاً ، لم يخبرنا بأن طريق الخلاص هو طريق " مفروش بالورود " كما نقول ، ولكنه قال في مواضع كثيره من كلمته الحية ، أن الطريق ضيق وقليلين هم اللذين يجدونه ، وأن الطريق صعب وبه الكثير من الضيقات التي ينبغي أن نصل بها لملكوت السماوات ، ومن يصبر للمنتهى فإنه يخلص ! لذا ، دائما في مشاكلي الروحية ، لا أعتب على الله ، ولا أحاول أن أحمله المسؤولية ، لأنه : واضــــــــــــــــــــح معي ! لذلك دائما ، في المشاكل ، أتذكر كلمة الله الحية التي قد أخبرتني بأنه لا راحة في العالم ، لأن العالم ليس لي ، وله رئيس آخر ، أتذكر دائما أن الطريق ضيق وبه الكثير من الضيقات ! أتعجب من هؤلاء اللذين يشككون في وجود الله بسبب وجود المشاكل ، أو معاناتهم أو إحسساسهم بالضيق ، لأن بحياتهم ضيقات ولو إنتبهوا قليلا ً وأصبحوا أكثر " وضــــوحاً " مع أنفسهم ، لإكتشفوا أن الضيقات هي دليل وجود الله ! لأنه كان قد أخبرنا بهذه الضيقات من قبل ! الوضوح ، هو مفتاح الكثير من الحلول ، إذا كنا نتسم بالوضوح ، حتى ولو كان الموقف صعب أو لا نستطيع تحمله ، فـ على الأقل سنعاني من الموقف ، ليس من الموقف والشك في عمل الله ويده ! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح راعي حياتنا يسدد كل الاحتياج
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile..._3724376_n.jpg الرب راعي فلا يعوزني شيئ كثيراً ما نرددها بدون ان تكون اية معاشة في حياتنا.فحياتنا تحتاج لهذا الوعد . ما معني العوز ؟العوز هو الاحتياج. اي ان بوجود الرب كراعي لحياتنا ونفوسنا يسدد كل احتياج ,,فلا احتياج في وجود الراعي ووجود الراعي يشعرنا بعدم الاحتياج.فالراعي هو من يسدد كل عوز وكل احتياج.فهو يعلم كيف يقودنا الي مراعي خضراء وكيف نرتوي من ماء الراحة .فالمراعي الخضراء هي نعمة الهية والارتواء من ماء الراحة هو الارتواء من من ينبوع الروح فهو يشبعنا بنعمتة الالهية ويروينا بروحة القدوس بفيض احساناتة وسلامه الداخلي فالراعي يعلم متي تعطش الرعية ومتي تجوع فعند ظمئ نفوسنا يروينا بأنات روحة القدوس لنلتهج في سبل الحياة الابدية وعندما تجوع نفوسنا ينضح علينا بنعمة الهية وعطايا سموية تجعلنا نشعر بوجود الراعي في حياتنا وحياتنا تشهد بوجود الراعي ويصبح هناك حماية الهية تحيط بنا من قطيع من الذئاب الخاطفة فالراعي يسهر علي قطيعة ويرعاهم ويبحث عن المفقود حتي لا يهلك في الظلام فالراعي يرعانا من كافة الاتجهات فامانتة غير محدودة فلنطلب الراعي ان يملك علي حياتنا ونفوسنا |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
((( ليس لروحك زمن )))
https://files.arabchurch.com/upload/i...4098807177.gif ((( ليس لروحك زمن ))) إلهي ... ليس لروحك القدوس زمن بل له كل الأزمان، فهيا أمطر علينا وجدد فينا ثمار روحك لتثمر من جديد المحبة والفرح والسلام مع الصبر والوداعة والعفاف نعم أمنحنا كرم الأخلاق فنحن بحاجة دوماً لروحك ليس فقط بعد صعودك، فمنذ أن صالحت الأرض مع السماء لا نستطيع عن روحك الأستغناء نحن نعيش في الأنتظار لأستقبال ثمار السماء لنبدأ يومنا من جديد في حياة الأيمان، الحياة التي تقودنا الى حضن الآب السماوي مع الأبن الفادي والروح المحي لكل قلب فقد الأمل بالحياة . نعم ياروح الله ليس لروحك زمن معين بل له كل الأزمان . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خزافو الملك (2) https://files.arabchurch.com/upload/i...2919146534.jpg هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ ( 1أخ 4: 23 ) لم يكن على خزافي الملك أن يفلحوا الأرض، ولا أن يقوموا بأي عمل سوى تشكيل الطين إلى أوانٍ نافعة للاستخدام والجمال، ومن أجل هذا الغرض خُصصت لهم أماكن للسُكنى، وقطع الأراضي. وهكذا الحال معنا نحن أيضًا؛ فالمسيح له غرض من إعالتنا، وحيث أن حياتنا قد استقرت في تخومه، فإننا نستمتع بوجوده وبتكفّله بنا، حتى نُعتق من اهتماماتنا القلقة وهمومنا الأليمة، ونستطيع أن نُخضع ذواتنا، بقلوب متحررة وفَرِحة، لخدمته المُبهجة. ويجب أن يكون ناموس حياتنا لا أن نرضي أنفسنا، أو نستشير إرادتنا الذاتية في اختيار مهامنا، ولا أن نسعى وراء تتميم مكاسبنا أو مآربنا الخاصة، بل دائمًا نسأله: «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟»، وعندما يأتي الجواب ـ كما يأتي واضحًا إلى جميع الذين يسألون برغبة حقيقية أن يتعلَّموا، وبميل صادق إلى فعل إرادته، علينا أن نحقق القول: «أسرعت ولم أتوانَ لحفظ وصاياك» ( مز 119: 60 ). إن الروح الذى يجب أن يحرِّك حياتنا العملية مشروح لنا بوضوح كافٍ في تلك العبارة الصغيرة «أقاموا هناك مع الملك لشغلهِ». وعلينا ألا ننسى ذلك المعنى العميق جدًا، وهو أن الإقامة مع الملك لا بد أن تسبق تتميم شغله. وما لم نحيا باستمرار تحت عملية التحفيز للشركة مع المسيح، فلن تُفتح آذاننا لنعرف ماذا يريد منا أن نفعل، ولن نُوجد في حالة التركيز الحاسم على مهامنا التي حددها لنا الرب يسوع المسيح. إن مصدر الحياة النبيلة هو الشركة مع المُثُل النبيلة، وتبعية المسيح تُطلق الإنسان في مضمار حياة الطاعة للمسيح. إن الأوقات المُعطاة للصمت وللتأمل الهادئ في تلك الرابطة الحلوة المقدسة التي تربط النفس المؤمنة بالرب الفادي، ليست أوقات ضائعة بالمقارنة بالعمل النَشِط من أجل المسيح، حيث أن الحياة المتأملة والحياة العملية ليستا متضادتين، بل متكاملتين. وبالرغم من كون مريم ومرثا أختين إلا أنهما أحيانًا تكونان مختلفتين، ويحاول الحمقى أن يجعلانهما ضدًا لبعضهما البعض. وهناك فكرة أخيرة تُحفزنا أن نضع كل مهاراتنا ومجهوداتنا في عملنا، وهى أن عمل الخزافين قد يُحمَّل إلى أورشليم ليكون مع الملك. فما أنفعه للملك! هو سيراه، لذلك دعونا نضع فيه أفضل ما عندنا. ونحن أيضًا سنراه عندما ندخل ”مدينة الملك العظيم“. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تلجأ دائما للحلول البشريه ؟
https://files.arabchurch.com/upload/i...7900980329.jpg عندما تعصف بينا رياح الالم نبحث عن اقرب الاحباب كي نلتجأ ونختبئ في احضانهم ولكن عندمل يكون تلك الالم ممن هم اقرب ما لنا فالي من نذهب ؟ احيانا نجد العقل وقد وقف عن التفكير من كثرة الالم والصدمه وفي هذا الوقت نجد صوت خفي يهمس في داخل اعماقنا يقول لنا انا هنا جئت لكي اخفف عنك كل ما تشعر بيه لماذا تلجأ دائما للحلول البشريه ؟ لماذا تنسي اني انا مصدر راحتك وليس الانسان مثلك ؟ تعال ارمي بحملك علي وانتظر ماذا سافعل من اجلك فانت ابني المك هو المي قد اسمح لك بالتجربه الصعبه ولكني لا اتركك بل ارشدك واخفف عنك وانقذك منها في الوقت المناسب ها هي يدي مفتوحه لك وها هو حضني ايضا مفتوح لاجلك تعال يا ابني فمازال هناك وقت اسرع ولا تبطئ تعال قبل فوات الاوان |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي نعرف يسوع فعلياً في واقعنا اليومي المُعاش
https://files.arabchurch.com/upload/i...3256865222.jpg في هذه الأيام تعلو الأصوات ويتكلم كثير جداً من الناس – بصورة مفرطة – في كل مكان سواء داخل الكنيسة أم خارجها، سواء في المواقع أو المنتديات، عن شخص المسيح والإنجيل، ويتخذون خط دفاعي عن المسيحية إزاء الأديان الأخرى ويتكلمون عن الشبهات وغيرها من القضايا اللاهوتية التي صارت معثرة عند الكثيرين ولا يفهمونها (وهذا ليس خطأ في حد ذاته)، ولكن المشكلة هي في أن البعض منهم يظنون أنهم بذلك يعرفوا يسوع ويعلنوه أمام الجميع، مع أنهم في الواقع العملي المُعاش، لا يعرفون سوى مسيح الكتب والذي يحيا في عقولهم بكلمات ومعلومات قد تكون صحيحة تماماً أو القليل أو الكثير منها خطأ، لأن لكل مجتهد معرفة حسب فهمه أو فكره أو حسب قدرته على البحث والتنقيب وقناعته الشخصية أو استلامه الفكر من أهل الثقة وربما من أهل العلم. ولكن السؤال الأساسي والرئيسي الذي يطرح نفسه أمام الجميع بلا تمييز أو مواربة وهو: هل هذا هو المسيح الحي ملك الدهور ورئيس الحياة المعطي حياة وقيامة للنفس ورجاء لكل قلب، أم أن هذا تمثال آخر عن يسوع تصور في العقل بفلسفة الفكر ومعسول الكلام، والقلب مبتعد بعيداً عنه:
حقيقي نحتاج بشدة أن نهدأ في هذه الأيام ونعود لأنفسنا وننظر داخلنا، هل نعرف يسوع القيامة والحياة، هل نحن فعلاً نحيا به ونتحرك ونوجد ونحيا في موكب نصرته عملياً في حياتنا ونُميت كل يوم أعضاءنا التي على الأرض من جهة الخطية والشر والفساد، أم لا نزال تحت سلطان الخطية ونحيا في عدم سلام وليس لنا حياة مع الله بالشركة في النور وسر التقوى... فهل لنا اليوم أن نخرج خارج إطار الفلسفة والكلمات الرنانة والتمثال الذي صنعناه عن يسوع، لنعرف ربنا يسوع المسيح الحقيقي كشخص حي وحضور مُحيي، يقدسنا ويكتب سيرته بروحه في داخل القلب، لا العقل وحده، بل يصير العقل مستنيراً بالروح، لكي نعلن نوره السماوي الذي يشع من داخلنا ونثمر ثمار الروح القدس ونمجد اسمه لا بمجرد أقوال دفاعية، إنما بروح التقوى والوقار في سر المحبة واستعلان نوره كشخص حي وحضور مُحيي ... فبعض من الذين يتكلمون بحماسة عن المسيح الرب يا إخوتي، فقدوا إيمانهم بالله الحي وظنوا أن الموضوع خيال لأنهم لم يقتربوا منه كشخص حي يحتاجون إليه كمخلِّص لهم على مستوى احتياج قلبهم من الداخل، وبالتالي لم يمسهم من الداخل ولم يروا مجده، فعاشوا متغربين عن الله ووضعوا أفكار وأوهام عنه ومعرفتهم صارت حاجز وحائط سد يمنعهم عن الله، فضعفوا وانهاروا نفسياً وتحطم إيمانهم الشكلي وفي النهاية جدفوا على الله واعتبروه صامت ولا يهتم لأنهم لا يرونه حاضر في حياتهم الشخصية لأن لازال برقع من الظلمة موضوع في أذهانهم التي يظنون أنها استنارت، لأنهم يقيسون معرفتهم بالله على قدر معلوماتهم عنه وقدرتهم على البحث والاستنتاج، وهذا خطير للغاية لأنه يمنع النفس من معرفة الله الحقيقية كنور وشركة وحياة ... لذلك احذروا يا إخوتي أن تكون معرفتكم بالله معرفة كتب بلا حياة، فتجمعون المعلومات عنه وتقلبون المسيحية لفكر وفلسفة فتفقدوا الإيمان عموماً، وعوض أن تحيوا مع الله في شركة تحيوا مع تمثال من المعلومات موضوع في عقولكم، لأن يا إخوتي الإيمان بالله ليس قفزة في الظلام بل هو الدخول في النور ورؤية مجد الله [ ألم أقل لكِ أن آمنتِ ترين مجد الله ]، وهذا كلام الرب لأخت لِعازر التي كان عندها معرفة أن أخوها سيقوم في اليوم الأخير ولم تدرك وتعي أن من يقف أمامها هو القيامة والحياة بشخصه وبنفسه، فصارت معلوماتها عائق لإيمانها... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النعمة واختيارنا الخاص
والنعمة تُريد أن نكون لها أبناء ليس غصباً ولا فرضاً، بل باختيارنا الشخصي الحرّ ونكون أبناء حكمة الله، لأن المسيح الرب القدوس هو قوة الله وحكمته (1كورنثوس 1: 24)، فاحتياجنا يُحدد اختيارنا، واختيارنا يُحدد طريقنا، وطريقنا يُحدد مصيرنا، ومصيرنا هو رؤية داخلية تُستعلن في داخل القلب وفق ما نختار، وحينما نختار الغاية التي تُناسبنا نسير وفق الطريق المؤدي إليها فنبذل كل ما لنا لكي نصل لغايتنا التي ننشدها، والإيمان الحي هو الذي يجعلنا نسير في الطريق، ونرى الرجاء الموضوع أمامنا لنصل إلى غايتنا ببذل التعب والمشقة وحمل الصليب بصبر القديسين، والنعمة هنا لنا سند ومعونة تفوق كل إمكانيتنا الضعيفة... فمصيرنا يتحدد بناء على اختيارنا ورغباتنا الشخصية والموضوعة أمام أعيننا، وبدون اختيار النعمة والتوافق معها بالإرادة التي تحررت بنفس ذات النعمة لكي تعطينا فرصة الاختيار، لن تعمل فينا بل سنعطلها ونشكو دائماً من أننا لا نشعر بالله ولا نستطيع أن نسمع صوته أو نعرفه كشخص حي وحضور مُحيي !!!
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العمل الأبدي https://files.arabchurch.com/upload/i...9772816505.gif فلمَّا أخَذَ يَسُو عُ الخَلَّ قَالَ: قَدْ أُكْمِلَ ( يو 19: 30 ) قال الحكيم: «قد عرفت أن كل ما يعمله الله أنه يكون إلى الأبد. لا شيء يُزَاد عليه، ولا شيء ينقص منه» ( جا 3: 14). فعمل المسيح إذًا يثبت إلى الأبد، وآثاره أيضًا تبقى إلى الأبد. يقول الرسول في الرسالة إلى العبرانيين: «وأما هذا فبعدما قدَّم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد عن يمين الله، منتظرًا بعد ذلك حتى تُوضع أعداؤه موطئًا لقدميه. لأنه بقربانٍ واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين» ( عب 10: 12 -14). في هذه الآيات وردت عبارة «إلى الأبد» مرتين. المرة الأولى: «جلسَ إلى الأبد»، والمرة الثانية «أكملَ إلى الأبد المقدسين». في مفارقة مع هذا نحن نعرف أن الهيكل قديمًا لم يكن فيه كرسي، لأن العمل في ذلك الوقت لم يكن كاملاً. أما المسيح فبعد أن أكمل العمل جلس، وكان جلوسه إعلانًا لكمال عمله. فهل يمكن لواحد أن يقول للمسيح قف، لا تجلس، لأن عملك ناقص؟! حاشا. وكما أن المسيح جالس إلى الأبد لأن عمله كامل، فإن كل مؤمن هو أيضًا كامل نتيجة عمل المسيح هذا. وما أقوى الحق المُتضمن في هذه الآية التي ذكرناها؛ لقد جلس المسيح ”إلى الأبدِ“ لأنه أكملَ إلى الأبد المقدَّسين. نعم سيظل الصليب قويًا في تأثيره، دائمًا في فاعليته مهما تقوَّل المتقولون. إنه عمل أبدي لا يتكرر. آه، ما أخطر هذا الذي وقعت فيه المسيحية الاسمية عندما أنزلت عمل المسيح الكامل الذي لا يتكرر مطلقًا، إلى ذبيحة تتكرر مرات بلا عدد. ليتهم يستفيقون ويرجعون للحق، فالكتاب المقدس واضح جدًا في هذا الأمر؛ أن المسيح بعدما قدَّم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد. إن عمله لا يتكرر مطلقًا، لأنه «ليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسهِ، دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداءً أبديًا» ( عب 9: 12). قال أحدهم، وعنده كل الحق في هذا، إنه لو كنا نحن الذين ذهبنا إلى جهنم لنوفي الله حقه علينا، لما أمكننا في يوم من الأيام، مهما مرّ علينا من سنين أو قرون أو عصور، أن نقول «قد أُكمِل». أما بديلنا الكريم العظيم فقد وفى الله من فوق الصليب كل ديوننا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو يعُولُكَ https://files.arabchurch.com/upload/i...3256865222.jpg أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ ( مز 55: 22 ) توجد ثلاث آيات في الكتاب المقدس تخبرنا عن مشيئة الله حيال أولاده الذين يحملون أحمالاً ثقيلة: الأولى وتتكلم عن شيء حتمًا سنفعله: أن يحمل كل واحد حمل نفسه «لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه» ( غل 6: 5 ). الثانية وتتكلم عن شيء ينبغي علينا أن نفعله: أن نحمل بعضنا أثقال بعض «اِحملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا تمموا ناموس المسيح» ( غل 6: 2 ). وأخيرًا في مزمور55: 22 حيث تكلمنا الآية عن شيء قد نفعله، وهو أن نلقي أحمالنا على الرب «ألقِ على الرب همَّك فهو يعولك». ولاحظ أنه لا يقول: ”ألق على الرب همَّك فهو يهتم به“، بل الوعد هو: «فهو يعولك (أنت)». ونافع أن نقارن هذا الوعد السماوي مع آيتين في العهد الجديد؛ فيلبي4: 6، 7؛ 1بطرس5: 7 وهكذا يمكننا تلخيص الموضوع كما يلي: (1) ماذا ينبغي علينا فعله؟ الإجابة: «ألقِ على الرب همَّك» ( مز 55: 22 ). (2) كيف نقوم بذلك؟ الإجابة:«بالصلاة والدعاء مع الشكر» ( في 4: 6 ). (3) لماذا تفعل ذلك؟ الإجابة: «لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 ). إنها نصيحة غالية: ”ألق كل همك على الرب“: اهتمام القلب، المشاكل العائلية، مشاكل العمل، المشاكل الصغيرة، المشاكل العظيمة، أي نوع مُحتمل من المشاكل والاهتمامات. ودعونا نتذكَّر باستمرار أنه لا يوجد أمر كبير أكبر من قوته «آه أيها السيد الرب ها إنَّك قد صنعت السماوات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة. لا يعسر عليك شيءٌ» ( إر 32: 17 )، وأمام محبته لا يوجد أمر أصغر من أن يهتم به «أ ليس عُصفوران يُباعان بفلس؟ وواحدٌ منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم. وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها مُحصاة. فلا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة» ( مت 10: 29 -31). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه قد وُهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجله ( في 1: 29 ) في آيتنا اليوم توجد عطيتان مباركتان؛ الأولى: أن نؤمن بالمسيح، والثانية: أن نتألم لأجله. بالقطع لا توجد لدينا أية مشكلة بخصوص العطية الأولى، لكن كم بيننا مَن يؤمن أن الآلام لأجل المسيح هي أيضًا عطية؟ إننا إذا عرفنا لماذا يسمح الله بالألم في حياة المؤمن، لأصبح بوسعنا أن نفهم حقيقة أن الألم عطية إلهية. فعندما نتعامل مع الظروف المضادة بروح الخضوع والحمد والتسبيح، فإن الله سيستخدم ذلك لتكون شهادة تُمجِّده، وتُمجِّد أولاده، وتؤدي إلى نموهم الروحي وتقدمهم، وتوكيد تغيرهم أكثر فأكثر إلى شبه المسيح، ويجعلهم يختبرون كفاية النعمة الإلهية، ويلقيهم أكثر على شخصه، ويُحضرهم إلى شركة آلام المسيح. فإذا كان الألم يُنتج كل هذه الثمار المباركة، فهو بكل تأكيد عطية إلهية. ... ولكن ماذا بخصوص الماضي والمستقبل؟ لنستمع إلى بولس يقول: «ولكني أفعل شيئًا واحدًا: إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع» ( في 3: 13 ، 14). «أنسى ما هو وراء» لا تعني نسيان الخطايا والأخطاء الماضية، بل إنها تعني ببساطة أننا نكسر قوة الماضي بالعيشة لأجل المستقبل. نحن لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن بإمكاننا أن نَدَعه يغيِّرنا إن كانت لنا النظرة الصحيحة وتعلمنا الدرس منه. غير المؤمن قد يحكمه الماضي، ولكن المسيحي الحقيقي يركض في السباق وعيناه مُثبتتان على ما هو قدام «أمتد إلى ما هو قدام». «ما هو وراء» يُطرح جانبًا، «ما هو قدام» يأخذ مكانه اللائق به. بعض المؤمنين مُكبَّلون بأخطاء الماضي، في حين أن البعض يزهون بنجاحات وانتصارات مضت! وكِلا التوجهين خطأ بالتأكيد. قال الرب يسوع: «ليس أحد يضع يده على المحِراث، وينظر إلى الوراء، يصلُح لملكوت الله» ( لو 9: 62 ). ولقد شبَّه الرسول بولس الحياة المسيحية بالسباق الذي له هدف مُحدد؛ المسيح في المجد هو هذا الغرض الذي يضعه المؤمن في قلبه وهو يسعى إليه ( عب 12: 1 ، 2). ومخلصنا المبارك ينبغي أن يكون هو «الغرض» الذي تتعلق به أبصار أولئك الذين يتعلقون «بجعالة دعوة الله العُليا» ويثبّتون النظر عليها... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارسل ( صموئيل مورس ) مخترع التلغراف اول رسالة تلغرافيه لمسافة بعيدة يوم 24 مايو سنة 1844 م وكان مضمون الرساله ايه من الكتاب المقدس ومن العجيب جدا والمدهش ان يكون اول كتاب يتم طبعه فى العالم هو الكتاب المقدس حينما اخترع اله الكتابة ( يوحنا جوتنبرج ) فى المانيا . وكانت اول نسخه باللاتينيه وبيعت فيما بعد بمبلغ مائة الف دولار بصفتها اول نسخه يتم طبعها .. وكان الرب قد وفق هؤلاء الناس ليتصرفوا هكذا لخير البشرية واظهار مجده القدوس . حقا انه ضابط الكل كان الكتاب المقدس هو اول كتاب يطبع وكانت اول رسالة تلغرافيه ايه من اياته فبالتاكيد ان روح الله القدوس هو الذى الهم هؤلاء الناس ان يعملوا هكذا ليوجه رسالته من السماء الى البشر فى الارض فالكتاب المقدس هو رسالة السماء كتبها الله بيد رجاله القديسين الذين كانوا مجرد ادوات استخدمها الله فكانوا فى يد الله كالقيثارة فى يد العازف ونفخ فيهم روحه القدوس كما ينفخ المبوق فى البوق الكتاب المقدس هو رسالة اليك انت شخصيا مكتوبة بدم حمل الله رافع خطية العالم تعبيرا لحبه العظيم رسالة اليك انها رسالة حب تدعوك الى مشاركة حبيب النفس البشرية فى المجد الابدى الخالد انها اعظم رسالة تدعوك للتمتع بامجاد السماء ونعيمها انها رسالة تدعوك الى معاينة وجه الرب الجالس على العرش . انها دعوة من التعب الى الراحة ( مت 11 : 28 ) من الجوع الى الشبع ( اش 55 : 10 ،11 ) من العبودية الى الحرية ( غل 5 : 13 ) من الظلمة الى النور ( 2 كو 4 : 6 ) من شركة العالم الى شركة ابن الله ( 1 كو 1 : 9 ) من النزاع الى السلام (1 كو 7 : 15 ) من افراح العالم الى افراح العرس السماوى ( مت 22 : 2 ،3) من امجاد العالم الى المجد الابدى ( 1 بط 5 : 10 ) ان قراءتنا لهذة الرسالة يحرك فينا توا اعمق التاثيرات ويرن صداها فى قلوبنا كالموسيقى بسحرها او تاتى الينا كالرائحة العطرية بأريجها وتعيد الينا الذكريات المقدسة ... فهى تحرك اقدس عواطفنا وتبعثها من ثباتها العميق وتبدد كل ظلمات نفوسنا الداخلية الانجيل هو الرسالة التى طلب الرب من الرسل ان يحملوها ويكرزوا بها للخليقة كلها ولذلك يقول القديس بولس الرسول فى رسالته الى اهل غلاطية " الانجيل الذى بشرت به انه ليس بحسب انسان " (غل 1 :11) فهو يقول عن رسائله انها انجيل لان بولس لا يوجد انجيل باسمه فرسائله هى انجيله او انجيله هى رسالة شخصية الى كل شخص من رعيته يوجد فى دار الكتاب المقدس لافتات ورقية مكتوب عليها ان سئلك احد : لماذا لا تقرأ الكتاب المقدس ؟ لا تقل : لا يوجد وقت بل قل : لا يوجد رغبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
امتحن نفسك http://alaberoon.com/images/7.jpg هل تعرف انه توجد بعض الخطايا التي تقف في طريق البركة والطاعة الحقيقية الكاملة للرب ؟ اسمح لي ان اطرح على نفسي وعليك هذه الاسئلة الفاحصة ، وتأكد ان الاجابة عليها بصدق ستساعدنا على طاعة الرب بشكل ٍ افضل : هل سامحنا كل من أخطأ الينا أم يوجد بقلوبنا حقد ٌ وعداوة ٌ وكراهية ؟ هل رفضت ان تمد يدك لأخيك الذي يريد أن يصالحك ؟ هل تغضب بسرعة ٍ لأتفه الاسباب ، وهل تفقد التحكم في شعورك وعواطفك ؟ هل يملأ الحسد قلبك عندما ترى الآخرين قد نجحوا فيما لم تنجح انت فيه ؟ هل تثور لأتفه الاسباب ، أم انك هادئٌ ساكن ٌ ؟ هل تشعر لأقل سبب ٍ ان كرامتك قد أُهدرت عندما يمر الاخوة عليك ويفوتهم ان يكلموك ؟ هل يملأ الغرور قلبك عندما يعطيك الله نجاحا ً ، وهل تفكر كثيرا ً في نفسك ومركزك ؟ هل انت امين ٌ في اعمالك اليومية ؟ هل تتبع ذلك الناموس في معاملاتك مع الآخرين : عين ٌ بعين وسن ٌ بسن ، أم تتبع ناموس المحبة ؟ هل تمسك سيرة الآخرين ؟ هل سلبت الله ؟ هل سلبته الوقت الذي كان يجب ان تستخدمه لمجد اسمه ؟ أو هل سلبته المال والعشور التي كان يجب ان تقدمها له ؟ هل تنتقد الآخرين بروح العنف والقسوة ، أم غرضك دائما ً مجد الله ؟ هل أنت عالمي ؟ هل تخطف ابصارك انوار العالم ومباهجه ُ ومظاهر هذه الحياة الفانية ؟ هل أخذت ما لا يحل لك ، حتى وإن كانت أشياء صغيرة ، تافهة في قيمتها المادية ؟ هل تكره الآخرين ؟ هل حياتك منيرة يُشع منها نور المسيح ومحبته ؟ هل تصرفاتك تجعل العالم يُدرك تماما ً إنك لست َ منه ؟ هل أخطأت في حق أي شخص ٍ ولم تعترف له أو تعتذر له عما بدر منك ؟ هل رددت ما اغتصبته ؟ هل يملأ القلق حياتك ؟ هل تثق ان الله يسد احتياجاتك اليومية ؟ ما هي الافكار التي تجول بخاطرك ؟ هل هي جسدانية شهوانية ؟ هل انت صادق ٌ في كل ما تقول ؟ أو تبالغ كثيرا ً فتعطي الآخرين فكرة ً غير صحيحة عن الواقع ؟ هل انت واقع ٌ في خطية عدم الايمان بالرغم من لطف الله واحساناته لك ؟ هل ارتكبت خطية عدم الصلاة ؟ هل تصلي في كل حين كما ينبغي ؟ كم من الوقت تقضي على ركبتيك ؟ هل اهملت دراسة كلمة الله ؟ كم فصلا ً من الكتاب المقدس تقرأ يوميا ً ؟ هل فشلت في الشهادة للسيد في حياتك ، والاعتراف به أمام الآخرين ؟ هل تشعر بمسؤوليتك ازاء خلاص نفوس الخطاة ؟ هل تحب النفوس المسكينة المستعبدة للخطية ؟ ارجو أن لا نحاول ان نخدع انفسنا وأن تكون الأمانة والصراحة رائدنا . تذكر أن الخطية كانت وما زالت المعطّل الأكبر للنهضة الروحية ولبركة الرب وللطاعة الكاملة أمامه ُ . دعنا نرفع قلوبنا لله في روح الخشوع ونحن نقول مع المرنم : " اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي . وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا.ً " ( مزمور 139 : 23 ، 24 ) . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكني دائما ً معك https://files.arabchurch.com/upload/i...5554628642.jpg لم يكن في حياتي هدف اسعى اليه أعز واكبر من ان اعيش مع الله في شركة كاملة وطاعة تامة كل يوم من ايام حياتي . ولم يؤلمني شيء مقدار الالم الذي احسه اذا انحرفت حياتي عن طريق الطاعة الكاملة أقل انحراف . ولم اغبط انسانا ً على نعمة ٍ أُعطيت له قدر ما غبطت رجلا ً أسمه آساف على قوله لله في المزمور73: 23 " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. " لقد اعدتُ قراءة اشعار آساف عدة مرات لعلي اتبين السر الذي مكنه من ان يقول لله : " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ." هل أُعطي قدرة خارقة أو حكمة اعظم من حكمة سليمان ؟ أو هل منع الله عنه التجارب والضيقات ؟ ولكني وجدته يقول : " لأَنَّهُ تَمَرْمَرَ قَلْبِي ، وَانْتَخَسْتُ فِي كُلْيَتَيَّ . وَأَنَا بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ. صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ. وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ." اذن لم يُعطى آساف حكمة ولا قوة بل لعله كان اقل من غيره ادراكا ً وقوة . كيف استطاع ان يكون دائما ًمع الله ، والحياة مع الله كما اعرفها تحتاج الى قوة روحية وجهاد دائم وحكمة سماوية ؟ ان السر هو في تكملة الآية ، انها تقول : " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى ." والذي يقرأ الكتاب العربي غير المشكّل قد يُخطئ قراءة علامة الفتحة على التاء في أمسكت َ ، فلو كانت ضمة تكون أمسكت ُ أنا ولكنها فتحة تجعلها امسكت َ أنت َ ، وهو يتحدث الى الله فيقول له : وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ.لأنك أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى ، وهي الاقوى من اليد الاخرى والتي استخدمها في شؤون حياتي اليومية اكثر من اليد اليسرى . انت يا رب امسكتني بها ، واعترف لك يا رب انه لو كنت ُ أنا الذي امسكت ُ بيدك وأنا سائر في طريق الحياة فإن مغريات عديدة كانت ستغريني أن اترك يدك واجري اليها وامسك بها ولا أكون معك َ ، وكان الطريق سينتهي بي الى هلاك أكيد . لنقول للرب : شكرا لك يا رب لأنكَ انت أمسكت َ بيدي اليمنى ولم تدعها تفلت من يدك حتى عندما حاولت ُ أنا ان افلت منك واذهب وراء العالم الحاضر . أليس هذا ما قاله يسوع : " خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي ، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي . وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً ، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي . " ( يوحنا 10 : 27 ، 28 ) . لنقول لربنا : شكرا ً لك يا رب من اجل هذا الضمان انه بعد لا يتوقف علي َّ ولا يتأثر بضعفي ، انه يعتمد عليك أنت ، على محبتك َ وعلى قوتك َ، ولذلك استطيع انا ايضا ً أن اقول مع آساف : " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى." ألا يُسعدك هذا أن يد الرب ممسكة بيدك ؟ ألا يجعلك هذا مطمئنا ً وانت تسير في طريق مليء بالعقبات والمطبات والاشواك ؟ من منا لا يسعد لهذا ؟ اذن لا تقلق بعد الآن ولا تضطرب ما دام الرب ممسك بيدك وهو دائما ً معك . اتركك لتضع يدك بيد الرب يسوع وانت واثق بمحبته وقوته . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لغتك تُظهرك https://files.arabchurch.com/upload/i.../299164389.gif اللغة هي الوجه التعبيري لدى الإنسان ، بمعنى أن الإنسان دائماً ما يعبر عن نفسه من خلال اللغة ، فالإنسان وحده – دون سائر الخليقة – قادر على ترجمة أفكاره ومشاعره إلى ألفاظ وعبارات مفهومة للمجتمع الذي يعيش فيه ... وما يميز لغة الإنسان هي أنها تُعبَّر عن تجاربه وخبراته ومعارفه المختلفة والمتنوعة ، حسب عمره وحسب قدراته على اكتساب الخبرة والمعرفة من خلال دراسته وقراءاته والتجارب الشخصية أو العامة الذي دخل فيها أو مرت عليه أو من خلال احتكاكه بالمجتمع أو الناس ... الخ !!! ولغة الإنسان محكومة بقواعد فرضها عليه المجتمع الذي ينتمي إليه ، وتتنوع لغة الإنسان حسب كل مجتمع أو مكان ينتمي إليه ، وقد تتطور لغته من خلال تطور المجتمع أو انتقاله من مجتمع لمجتمع آخر أو من بلد لبلد أخرى ... ومن هنا تُعتبر اللغة أساس الحضارة البشرية ، وتمثل الوسيلة الأساسية التي تتواصل بها الأجيال ، وعن طريقها تنتقل الخبرات والمعارف والإنجازات الحضارية بمختلف صورها المتنوعة ، وعن طريقها يتواصل الإنسان مع كل من حوله ، واللغة تُعين الإنسان على الامتداد التاريخي ، ليسهم في تشكيل فكر وثقافة وحياة الأجيال التالية ... وأنا أريد أن أقول باختصار : أن اللغة هي مظهر من مظاهر السلوك الإنساني والحضاري ، بمعنى إن أردت أن تعرف إنسان ما وطريقة سلوكه وفكره ، تعرف عليه من خلال لغته ومصطلحاته التي ينطق بها !!! لأن اللغة في حقيقتها هي مفتاح الشخصية الرئيسي ، لأننا لا نقدر أن نعرف إنسان ما ، إلا من خلال لغته التي يتحدث بها وتعبيراته التي ينطقها والتي تعكس شخصيته ، لذلك وجب علينا أن نتعرف على لغتنا لنعرف مواطن الضعف والقصور فينا ، فبأي لغة نتكلم وبأية طريقة نتحدث !!! وبالطبع لا ينفع أن نحاول تغيير لغتنا بمجرد تغيير الألفاظ ، لأنها لا تتغير بمعسول الكلام أو بمجرد النطق بها ، بل التغيير لابد من أن يكون داخلياً ، لأن اللغة تعبر عن شخصية الإنسان الداخلية وليس العكس !!! فاللغة والألفاظ تلقائية عفوية تخرج من فم الإنسان لتعبر عن شخصيته ... وجميعنا نحتاج لتغيير جوهري في أعماقنا من الداخل في القلب والكيان كله ، حتى تصير لغتنا ذات قيمة ونترك رصيد نافع للجيل القادم ... " و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح " (2كو 3 : 18) اقبلوا مني كل حب وتقدير ، النعمة معكم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبعاد عطية الروح القدس وبركاتها
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...mYQ3dKvYL-tHqs القراءات تشرح أبعاد عطية الروح القدس. فهي حقنا كمؤمنين بالمسيح، وهي مطلب يلزم أن نصلي لنأخذه، "فلا تترك، طالبيك يا رب" (مز 10:9). طلبة مزمور باكر لأجل أن يتراءف الله علينا لاستعلان روحه فيظهر وجهه علينا. وبذلك "تعرف في الأرض طريق الرب. وفى جميع الأمم خلاصه." عمل الروح بحسب البولس، الامتلاء بكل سرور وسلام في الإيمان، وازدياد في الرجاء بقوة الروح القدس. وحسب الكاثوليكون ميلاد ثاني لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات حسب رحمته الكثيرة. والنتيجة "تحبونه..وتؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد. نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس". (1بط 1:1–9). الروح القدس يعمل في الخدمة، حتى أن القديس بولس لا يجسر أن يتكلم بما لم يفعله المسيح بواسطته، "بقوة آيات وعجائب بقوة روح الله حتى أني من أورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح"(رو 15: 12-29). الإبركسيس يوضح عمل الروح في تخصيص أناس وإرسالهم للخدمة، الذي يعلن بالصوم والصلاة ووضع الأيادي. الإنجيل عندما طلب التلاميذ من المسيح أن يعلمهم كيف يصلوا "فقال لهم متى صليتم فقولوا أبانا الذي في السماوات... فان كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الأب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه" (لو 11: 1-13). الروح القدس هو المطلب الرئيسي في الصلاة كأولاد لله، "بما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا يا أبا الآب" (غل 6:4) فلا نستطيع أن ندع الله أبا إلا بالروح القدس. وليس لنا حق طلب الروح القدس إلا لأننا أبناء فيرسل |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أما أنا فدودة لا إنسان https://files.arabchurch.com/upload/i...6362905455.jpg أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ َيَسْحَقَهُ بِالحْزَنِ، إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبيِحَةَ إِثْمٍ ( إش 53: 10 ) هذه الآية الجميلة «أما أنا فدودة لا إنسان» ( مز 22: 6 )، تشير إلى ربنا المعبود يسوع في تنازله العجيب، ونرى في هذا التشبيه البليغ العديد من المشابهات بين هذا النوع من الدود والمسيح في حياته وعمله الكفاري: (1) هناك أنواع كثيرة من الدود صغيرة الحجم، تتغذى على ما تعفَّن وفسَّد، لكن هذه الدودة – موضوع حديثنا – هي دودة كبيرة نوعًا ما تتغذي على أنواع معينة من الأشجار، ولا علاقة لها بالعفن ولا الفساد. وفي هذا نرى ربنا يسوع في حياته الأدبية الرائعة، وكماله المطلق، هذا الذي لم يعرف خطية، ولم يفعل خطية، وليس فيه خطية، إنه «قدوسٌ بلا شرٍّ ولا دَنَس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات» ( عب 7: 26 ). (2) كان هذا النوع من الدود يُجَمَع بأعداد كبيرة، ثم يُسحق سحقًا، فينتج عن سحقه عصارة أرجوانية اللون، وكان لا بد أن يُسحق ربنا الكريم أيضًا، الذي قيل عنه: «مسحوقٌ لأجل آثامنا» ( إش 53: 5 )، وقيل أيضًا: «أما الرب فسُرَّ بأن يسحقَهُ بالحزن» ( إش 53: 10 ). يقول عنه المرنم: فاللهُ لم يُشفق على مسرَّة النفس الوحيدْ بل سُرَّ أن يسحَقـهُ بالحزنِ لأجل العبيـــدْ عزيزي يا له من تنازل عجيب أن يٌقال عن سيدنا إنه دودة لا إنسان، ويا له من ألمٍ رهيب الذي تألمه لأجلنا! وأي عقل يستطيع أن يستوعب ما يعنيه سحقه من الله الغاضب جراء خطايانا. أمام تنازله والآمه وسحقه لا نملك إلا السجود القلبي العميق. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موعد مجيء المسيح https://files.arabchurch.com/upload/i...1990301874.jpg وَأَمَّا ذلِكَ اليَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ. وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاواتِ إلاَّ أَبِي وَحْدَهُ ( مت 24: 36 ) هذه الأقوال بفم سيدنا توبخ كل المحاولات الرعناء لتحديد موعد مجيء المسيح، سواء للاختطاف بالنسبة لنا، أو الظهور بعد ذلك. ولقد قال المسيح لتلاميذه بعد قيامته من الأموات: «ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه» ( أع 1: 7 ). وعليه فتحديد يوم أو ساعة لمجيء المسيح أمر يتعارض مع كلام الرب الصريح، سواء قبل الصليب أو بعد القيامة. لكن من الناحية الأخرى، عندما يقول المسيح في هذه العظة عينها «اعلموا أنه قريب على الأبواب»، وعندما يقول في لوقا21: 28 «متى ابتدأت هذه تكون، فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب»، فإن هذا وذاك يؤكدان أن من حقنا معرفة اقتراب اليوم، كقول الرسول: «وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب» ( عب 10: 25 ). وإذا كان الوقت بالتحديد لا يمكن معرفته، ولكن الحقيقة نفسها معروفة ومؤكدة. عرَّف أحدهم فورية مجيء الرب بأنه اليقين وعدم اليقين. اليقين بأن مجيء الرب قريب، وعدم اليقين من جهة يوم هذا المجيء. فإن كان اليوم والساعة غير مُحددين، ولكن مجيء الرب قريب جدًا. ولم يقصد الله أن يعلن لنا هذا الأمر، لغرض مجيد، وهو أن يظل الأتقياء في كل العصور في حالة الانتظار والترقب لذلك الرجاء المبارك. كم كان القديسون الذين عاشوا في القرون السابقة سيخسرون كثيرًا لو أنهم علموا أن الرب سيأتي مثلاً بعد ألفي عام، وبالتالي فإنه لن يأتي في أيامهم! وأما هم فقد عاشوا حياة السهر والانتظار كل أيام حياتهم، وكان رجاء مجيء المسيح خير سنيد لهم في الضيقات، وثبَّتهم أمام شراسة الهجمات، وقوَّى عزائمهم في المِحن والأزمات، وضاعف تكريسهم وخدمتهم للسيد رغم المُلِمات، وملأ قلوبهم بالفرح في كل الأوقات. وقول المسيح هنا إن هذه الساعة لا يعلم بها إلا الآب وحده، لا يخلّ بحقيقة لاهوت الابن، فهو أخلى نفسه آخذًا صورة عبد. وفي محدودية الناسوت هو ليس كُلي العلم، ولو أنه طبعًا كذلك بمقتضى لاهوته. ونحن لا نفصل بين لاهوت المسيح وناسوته، وإن كنا نميز بينهما. ودعنا لا ننسى أن الرب قبل أن يقول هذه العبارة، كان قد نطق بعبارة عظيمة لا يمكن أن ينطق بها أي إنسان كائن مَنْ كان: «السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول». |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبغي .. وينبغي .. وينبغي https://files.arabchurch.com/upload/i.../577334612.jpg يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ ( يو 3: 7 ) «ينبغي» .. كلمة صغيرة ولكنها ذات عُمق شديد وقوة أدبية عظيمة، فهي تحدِّثنا عن ما هو حتمي وضروري ولا يمكن الاستغناء عنه. وفي الأصحاح الثالث من إنجيل يوحنا، نلاحظ الآيات الثلاث التي تتصدرها الكلمة «يَنْبَغِي»: فأولاً: بالنسبة إلى الإنسان الخاطئ، وحتمية الولادة من فوق (ع7)، نحن نقرأ قول الرب يسوع لنِيقوديموس: «ينبغي أن تولدوا من فوق» (ع7). وهنا تُشير كلمة «ينبغي» إلى حاجة الإنسان إلى الحصول على حياة جديدة وطبيعة جديدة، وهي صحيحة بالنسبة إلى البشر عمومًا. قد توجد فوارق كثيرة وعظيمة في الحالات الاجتماعية والأدبية، ولكن سواء كان الإنسان متدينًا أو شريرًا كما يقول الناس، فإنه في الحالتين في حاجة ماسة لأن يُولد ثانية. وإن لم يُولد الإنسان ثانيةً فليس له الحق في الدخول إلى السماء، فالولادة الثانية هي ضرورة حتمية للدخول في علاقة مع الله ( يو 3: 3 ، 5). ثانيًا: بالنسبة إلى الرب يسوع مُخلِّصنا، وحتمية موته على الصليب (ع14). «وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كلُّ مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» (ع 14، 15). نعم كان ينبغي أن يُرفَع سيدنا على الصليب، لأنه كان يجب دفع أجرة خطية الإنسان، فالناس لا يمكنهم الذهاب إلى السماء في خطاياهم، وكما رفع موسى الحية النحاسية على راية في البرية، عندما لدغت الحيَّات المُحْرِقَة جميع بني إسرائيل ( عد 21: 4 -9)، «فكلُّ مَن لُدغ ونظر إليها يحيا»، هكذا كان ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان لكي أحصل على حياة جديدة، وهذه الحياة هي في ابن الله، ولكن لا يمكن أن تكون لي إلا بواسطة موته. ثالثًا: بالنسبة إلى المؤمن، وحتمية التكريس القلبي الحقيقي للمسيح (ع30). وإذ أُولد ثانيةً، ويصير المسيح مخلّصي، تواجهني «يَنْبَغِي» للمرة الثالثة، والتي قالها خادم الرب الأمين يوحنا المعمدان: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص» (ع30). إنه من امتياز كل مؤمن أن يُعلن المسيح للآخرين باعتباره المُخلِّص الوحيد، ولكن الخادم الحقيقي ـ كيوحنا المعمدان ـ يجتهد أيضًا أن يختفي خلف سَيِّده حتى يتمجد المسيح. وكل سعي لخادم المسيح لجذب الانتباه إليه يُشكّل في الواقع ضربًا من الخيانة وعدم الولاء للرب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1. ما إذا كان أولئك الذين لم يتعرَّفوا على الإنجيل هل يمكن أن يُشاركوا في الحياة الأبدية السعيدة؟ + مثل الذين كانوا جاهلين تماماً بتعليم المسيح، والأطفال الذين لم ينالوا سرَّ المعمودية، والذين كانوا غير عارفين على الإطلاق بإنجيل المسيح. حالات الوثنيين الغارقين في ظلمة الجهل، وكل الفئات الواقعة تحت الجهل رغماً عنهم: هل توجد إمكانية لمشاركة الحياة الأبدية السعيدة للذين كانوا من ثقافات وحضارات مُتخلِّفة ولم تتيسَّر لهم الفرصة المناسبة لسماع الإنجيل؟ وماذا عن الذين جهلوا تماماً خبر مجيء ابن الله في الجسد؟ قد تكون الإجابة المتسرعة عن هؤلاء تفيد بأن يُسلَّم مثل هؤلاء للإهمال والتخلِّي عنهم. ولكن المحبة المسيحية تُعلِّمنا أن نُفكِّر في مخرج حسب القول: «قُل لهم: حيٌّ أنا يقول السيد الرب، إني لا أُسرُّ بموت الشرير، بل بأن يرجع عن طريقه ويحيا» (حز 33: 11). + ولابد أن نتذكَّر أنَّ الإنجيل قد كُتِبَ أساساً للذين ستُتاح لهم الفرصة لسماع الإنجيل. ولكن الإنجيل لم يُركِّز كثيراً على كيف سيكون مصير الذين لم تُتَحْ لهم مثل هذه الفرصة. ومعروف أنَّ دينونة الأشرار ستُقام على الذين سمعوا الإنجيل ورفضوه. ولكن هذه الدينونة - بناءً على هذا - لن تُقام بهذه الطريقة الحاسمة ضد الذين لم يسمعوا إطلاقاً عن رحمة الله. + فهل الذين لم يسمعوا الإنجيل ولم يعتمدوا بالماء والروح، لن ينالوا قبولاً في الملكوت الآتي؟ وفي نفس الوقت لن يُرَدَّ على السؤال عن مصيرهم بناءً على تدبير رحمة الله! ومن حيث إنَّ الله «لا يشاء أن يُهلك أُناس» (2بط 3: 9)، بل «يُريد أن جميع الناس يخلصون» (2تي 2: 4)؛ فلابد أن نفترض بأنَّ الله لابد أن يجد مصيراً لهؤلاء. ولهذا فما علينا سوى أن : نرفع صلواتنا إلى الله طالبين الرحمة للكل: "لأنه ليس أحدٌ طاهراً من دنسٍ ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض" (أوشية الراقدين - القداس الإلهي). + وأمامنا أمثلة عن أُناس كانوا خارج دائرة عهد الله مع شعبه: قائد المئة، والمرأة الفينيقية السورية (مر 7: 26؛ مت 8: 5) اللذان أظهرا نموذجاً للحياة والإيمان الذي مدحه المسيح نفسه. + + كفاية نعمة الله السابقة على مجيء المسيح، للذين عاشوا بالإيمان وعلى رجاء مجيء المسيَّا: فالذين عاشوا قبل المسيح لا شكَّ سوف يُدانون بحسب استجابتهم للنعمة العامة المُعطاة لهم. فإبراهيم وإسحق ويعقوب لا شكَّ سيكونون حاضرين في نفس الحياة الأبدية السعيدة التي سيعيشها المؤمنون بالمسيح (لو 16: 19-31). ونحن نُشيِّع أحباءنا الراقدين إلى "حضن آبائنا القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب" (أوشية الراقدين - القداس الإلهي). ونفس الأمر يمكن أن يُقال عن اليهود الذين عاشوا في الأجيال السابقة للمسيح الذين ظلُّوا أُمناء على عهد الله (رومية - أصحاح 11). والوثنيون (المُسمَّون في الإنجيل بكلمة "الأمم") الذين لم يسمعوا عن مجيء المسيح، هؤلاء سوف يُدانون بحسب نور الضمير الذي في قلوبهم (رو 2: 6-16). وكل البشرية أُعطِيَت من الله في خِلقتها نفس النعمة الكافية لأن يستجيب البشر لفُرَص الخـــــــــــــــلاص. وأمامنا مَثَل مُبكِّر جداً منذ بدء الخليقة لضمير إنسان وهو "هابيل" الذي «شُهِدَ له أنه بارٌّ» (عب 11: 4) ولم يكن عنده شريعة ولا نبوَّات بل الضمير فقط. + وبناءً على ذلك أيضاً، فإن كان إنسانٌ جاهلاً بالإنجيل، وأظهر نيَّات واتجاهات واضحة أنها متطابقة أو متشابهة لتلك التي يُظهرها المؤمن بالمسيح عن برِّ الله، فلابد أن تقف هذه النيَّات والاتجاهات كدليل إلى جانب إمكانية خلاصه؛ +أو إن أظهر شخصٌ ميلاً طيِّباً تجاه الإيمان، بحيث لو قُدِّمت له الفرصة، لآمن وأثمر ثماراً لإيمانه. والمقصود بالمَيْل الطيِّب هو إيمانه برحمة الله، فلابد أنَّ الله سيقبله كدليل على إيمانه، بحيث إنه (أو إنها) لو كان قد سمع بخبر الإيمان، لكان قد قَبِلَه. وهذا يوضِّحه التصريح الذي نطق به القديس بطرس الرسول أمام قائد المئة الوثني "كرنيليوس" الذي أعلن إيمانه بالمسيح: «بل في كل أُمَّة، الذي يتَّقيه ويصنع البرَّ مقبولٌ عنده» (أع 10: 35). + + الحالة الصعبة لموت الأطفال بدون معمودية: وهذه حالة صعبة، في نفس الاتجاه السابق، عن الأطفال غير المُعمَّدين ثم انتقلوا، فهم لا شكَّ لن يُدانوا على خطية فعلية ارتكبوها وهم مولودون حديثاً، ولكن هل سيتمتعون بالرؤيا الطوباوية لله؟ وهنا يقف أمامنا كلام المسيح عن الأطفال: «فدعا يسوع إليه ولداً وأقامه في وسطهم وقال:... انظروا، لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار، لأني أقول لكم إنَّ ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السموات» (مت 18: 2-10). فرؤية وجه الله لا شكَّ سيتمتَّع بها هؤلاء الأطفال ولو من خلال ملائكتهم في السموات. الخلاصة : + إنَّ بيت الآب السماوي في الملكوت الأبدي به «منازل كثيرة» (يو 14: 2)، يُعدُّها الرب للمؤمنين. وكما أنَّ هناك تعدُّداً كبيراً في تاريخ حياة الأشخاص الذين يسمعون الإنجيل، ومستويات متنوعة من قدراتهم الروحية للاستيعاب بحسب تنوُّع الثقافات واتِّجاهات ونيَّات الناس؛ لذلك فيمكننا أن نستنتج أنَّ هناك مساكن متعدِّدة على حسب التنوُّعات المتعددة لاستيعاب كل واحد لرسالة الإنجيل، بحسب تعليم القديس يوحنا ذهبي الفم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ) ( أف 2 : 20 ) قم ولا تيأس http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif نعم يارب يامن يأتي صوتك لنا علي لسان قديسيك قائلآ : ++لا تيـــــــأس http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif لا يمتلك قلبك اليأس .. بل قم ولا تنظر الي الماضي باكيآ بل آخذآ منه عبرة ومنفعة واعلم من اين سقطت وقم ...... واعلم من اين ضعفت ... واهرب .. واعلم من اين سرقت وحصن منافذك ... واعلم من اين نفذت اليك السهام وشدد ما بقي ... ++ قــم http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif وانهض من فراش الكسل الذي بسببه لم نتمتع بشمس الشروق والشفاء في اجنحتها .. ++ قـــم http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif من فراش التهاون واللامبالاه التي بسببها تركنا الحبيب في الندي والطل الي ان عبر ومضي !!! قم بدد زروع الشيطان الردئ الفتاكة .. ++ قـــم http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif ولا تتعلل بالضعف .. قم ولا تهمل وزناتك التي استودعك الله اياها بل أؤكد لك : ان لم تعمل الايجابيات فتستزحف السلبيات الي قلبك ان لم تقم علي قدميك سيقعدك السقوط علي رجليك حقـــــــــــــــــاً .. حقـــــــــــــــــاً : http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif اذا اردت ان تحارب الظلام فتحصن بالنور وفي النور سر ..... وهنا يحاربونك فلا يقدرون عليك : أقتباس كتابي http://www.arabchurch.com/forums/files/qi.gif ( لأني انا معك يقول الرب لأنقذك ) ( أر 1 : 19 ) ربـــــــــــــي والهــــــي http://photos.qloob.com/data/media/2...com_1726a0.gif لك حمدي .. لك شكري .. لك سجود قلبي وروحي ونفسي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ( أف 2: 10 ) https://files.arabchurch.com/upload/i.../999931597.jpg تحدد العبارة "لأعمال صالحة" هدف الخليقة الجديدة. فمع أنه صحيح أننا لا نخلص بأعمال صالحة، فالصحيح أيضاً أننا نخلص لأعمال صالحة. فالأعمال الصالحة ليست الجذور، بل الثمار. فنحن لا نعمل الأعمال الصالحة حتى نخلص، بل نعملها لأننا خلصنا. وتشدد كلمة الله في يعقوب2: 14-26 على هذه الناحية من الحقيقة. فعندما يقول يعقوب إن "الإيمان بدون أعمال ميت"، فهو لا يقصد أننا نحصل على الخلاص بالإيمان زائدة عليه الأعمال، بل بالإيمان الذي ينتج حياة ملؤها الأعمال الصالحة. فالأعمال تبيّن وجود إيماننا. ويوافق الرسول بولس مع ذلك تماماً فيقول "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح لأعمال صالحة". إن ترتيب الله إذاً هو كالتالي: إيمان، فخلاص، فأعمال، فمكافأة. الإيمان يؤدي إلى الخلاص؛ والخلاص ينتج أعمالاً صالحة، والأعمال الصالحة تُكافأ من قِبَل الله. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أي نوع من الأعمال الصالحة يُتوقع مني أن أعمل؟ ويُجيب الرسول بولس على هذا قائلاً: أعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها. وبكلام أخر، يوجد لدى الله مخطط لحياة كل منا. فقبل اهتدائنا عيَّن الله لكل واحد شغلاً روحياً. وإن مسئوليتنا تكمن في معرفة مشيئته لنا وإطاعتها. ليس علينا أن نضع المخطط لحياتنا، بل نقبل المخطط الذي رسمه الله لنا. وهذا يحررنا من الخوف والقلق، ويضمن أن تكون حياتنا بالتمام لمجد الله ولبركة الآخرين، ولشبع نفوسنا ومكافأتنا. ولكي نقدر أن نتعرَّف على الأعمال الصالحة التي أعدها الله لحياتنا بالذات، يجب علينا أن نتبع الخطوات التالية: 1 - الاعتراف بالخطية وتركها حالما نُدرك وجودها في حياتنا. 2 - الخضوع للرب ومشيئته باستمرار وبلا شروط. 3 - درس كلمة الله لمعرفة مشيئته، ثم إطاعة كل ما يأمر الرب به. 4 - إمضاء وقت في الصلاة كل يوم. 5 - الاستفادة من الفرص التي تنشأ للخدمة. 6 - تقوية حياة الشركة مع المؤمنين الآخرين واستشارتهم. إن الله يُحضرنا للأعمال الصالحة، وهو يُحضر الأعمال الصالحة لنا لنقوم بها، ثم يكافئنا على القيام بها- تلك هى النعمة الغنية! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أُحب أعدائى https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif لم يطالبنا المسيح بما عجز هو عن فعله لقد اختبر المسيح، من خلال تجسده كل تطورات الطبيعة البشرية وما يطرأ عليها من تأثيرات تبعث على الرهبة أحياناً. ولم تكن مشاركته لآلام الناس مشاركة نظرية بل تعرض لكل ما يتعرض له الإنسان. إنما الفارق الوحيد أنه لم يرتكب إثماً أو يقترف خطيئة فهو كما ينص الكتاب المقدس مجرب مثلنا في كل شيء ما عدا الخطيئة. إذا لقد سلك المسيح هذا الدرب من قبلنا، وقاسى من اضطهاد أعدائه. بل أنه علق على الصليب لفداء كل من يؤمن به حتى من كان له عدو. والواقع إننا جميعاً كنا أعداء المسيح في الخطيئة ومع ذلك فهو أحبنا أولا مع أننا كنا بعد خطاة. فالمسيح إذاً هو مثالنا الأعلى الذي استطاع أن يتفوق على حرفية الناموس ليقدم لنا روحية النعمة. ولست أشك لحظه أن الإنسان، من حيث هو إنسان، ميال للاستسلام لردات فعله الطبيعية، ولكننا كمسيحيين، قد تحررنا من سلطان الخطيئة، ومن ثم انتقلنا إلى ملكوت النور لنحيا طبقاً لقوانين روحية جديدة مصدرها قوة المسيح في داخلنا. لهذا كانت مواقف المسيح من أعدائه وما جسّده من محبة يعجز العقل البشري عن استيعابها أروع صورة روحيةإنسانية لمعنى الفداء الحقيقي. ولعل أكثر موقف تتجلى فيه مسيحيتنا هو في حُبنا لعدونَا وهو حب واجب كما أوصى به المسيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن أراد أحد أن يخدم الرب
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قول يارب https://files.arabchurch.com/upload/i...2877761679.jpg قول يارب ..... لما تفرح قوى . قول يارب ..... لما تحزن قوى . قول يارب ..... فى كل حال , وفى اى حال . قول يارب ..... لما تلاقى حواليك اللمة . قول يارب ..... لما تكون لوحدك , او وسط زحمة . قول يارب ..... لما تحس انك قوى . قول يارب ..... لما تحس انك ضعيف . قول يارب ..... لما تحب . قول يارب ..... لما تحس بالكره . قول يارب ..... لما تبعد قوى . قول يارب ..... لما تحس بانك قدام حيطه سد . قول يارب ..... لما تحس بالعجز . قول يارب ..... لما تكون البيبان مقفوله . قول يارب ..... حتى لما تكون البيبان مفتوحه . قول يارب ..... لما الدنيا تبقى ماشية . قول يارب ..... لما الدنيا تبقى عليك قافله . قول يارب ..... لما تكون فى ضيقه . قول يارب ..... لما احلامك تبقى حقيقة . قول يارب ..... قول يارب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انه يقبل خطاه .........
http://www.almanarah.net/wp/wp-conte...rodigalson.jpg انه يقبل خطاه نعم نقولها بملئ الفم وباحساس روحي عميق ونصيح انه يقبل خطاه.مهما كثرة خطيتك وبلغت اقصي مرحلة من مراحل التمرغ في وحل الخطيئة يقبلك.يقبلك كما انت بشخصك وهيئتك وحالتك يقبلك وانت مشرد ولا تجد سوي اكل الخرونوب يقبلك حينما تحتاج الي حضن ولا تجد سواه ملجئ يفتح ذراعيه علي الصليب ويحتضنك فتتذكر دمه المسفوك لاجلك فتخجل مما وصلت اليه حالتك.يقبلك في احلك ظروفك ومشاكلك يقبلك حينما تجد الحزن تسرب الي قلبك يقبلك حينما تجد نفسك تائه ومشتت لا تشعر سوي ببشاعة الخطيئة ومدي حقارتها.بالفعل انه يقبل خطاه يصاب الانسان بالياس ويتسائل كيف للرب ان يقبل شخص مثلي؟انا فعلت ..... وفعلت .... هل سيقبلني? فيبني اسوار من الاوهام تحجبة عن الرب وتجذبة الي الوحل والي اعماق ظلام الخطيئة ويسير في دروبها فيكون ميت بلا حياة لان المسيح منبع الحياة ولا يوجد حرية او حياة خارج المسيح ويصبح جالس في فراغ مظلم يحتاج الي ان يفتح نافذة منه ليدخل النور فيطرد الظلام الذي فيه. فيهيئ له الشيطان صورة وهمية لكيانة فهو لا يريد للخاطئ ان يعرف كيانة فيدرك كيان الله فيه! ويدرك ان الله يقبلة مهما وصلت حالتة فيصيبة بالاحباط بعد ان يحطمة بالقيود ويربطة بالسلاسل ويستغل ثغرات حياتة ويعبر من خلالها. لكي يعتقد الانسان انه لا يوجد محرر ولا يوجد من يفك ويكسر بل ويحطم هذة القيود وتصبح حياتة وحالتة مريرة بلا سلام وبلا هدف ويضع نفسة في خانة الياس والقنوط ويشعر بمدي حقارتة فينظر الي خطيتة ويتناسي مسيح الخطاه والمرفضين مسيح العشارين والزواني كان لقاء المسيح بشخصيات متعددة له اثر كبير في حياتهم كانت كل معجزة يسبقها مغفرة للخطايا فالمسيح يريد شفاء النفوس وتحريرها من قيودها فتتحرر القيود نفسياً وروحياً ويتغير الانسان الي صورة مجد اولاد الله ونصبح اولاد الملك فنصير ملوك وندرك قيمتنا الحقيقية في المسيح فالمسيح يحب بلا شرط وبلا حدود وحبة ليس فية تميز يحبك كما انت ؟ نعم يحبك كما انت بكل طبائعك فانت ابن للمسيح يجب ان تفهم وتدرك بنوتك للمسيح لتدرك ابوة المسيح لك!كم من مرة تقابل المسيح مع خطاه وغير حياتهم لا تصاب بالياس من خطيئتك فنحن كالاطفال الذين يصعدون الدرج والمسيح اعلي الدرج ننظر اليه باشتياق للوصول اليه فنطلع كالطفل الذي يحبو ويقع حتي يمد لنا يدية الحانية الابوية ويجتذبنا ففي كل سقطة نختبر مدي حب الرب واشتياق نفوسنا وحياتنا اليه ونري نفوسنا علي ضوء رؤية الله لنا لا يجب ان نري نفوسنا علي ضوء رؤيتنا نحن حتي لا نصاب بالياس يسوع المسيح يدعوك الان لتقبلة هل تشعر بالسلام وانت مبتعد? لا تحمل حمل فوق طاقتك فهو يستطيع ان يحملك بحملك,,,,,, اطلبة من كل قلبك تجده افتح له باب قلبك الموصد ستجده واقفاً الكتاب قال واقفاً لم يمل منك او يمشي بل هو دائماً واقفا ولا تنسي ان تري الله بمنظور مختلف عن رؤيتك لله في الماضي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس https://files.arabchurch.com/upload/i...3707549772.jpg طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ ( مز 119: 27 ) بالكتاب المقدس وحده نحصل على معرفة الله، ونستطيع أن نتأمل في كمالاته ساجدين. وبالكتاب المقدس نتعرَّف بالرب يسوع المسيح مخلِّصنا لفرح نفوسنا وقوتها وعزائها. الكتاب المقدس يصل إلى أعماق تعاستنا، ويصل إلى أوج سمو الله لأنه يأتي من عنده وينزل إلينا، ويقودنا صعودًا إليه. وكما أتي الرب يسوع من عند الله ورجع إلى الله، هكذا الكتاب المقدس الذي يعلن الله بطريقة إلهية قد أتى منه، ويرفع إليه كل الذين يقبلونه بالإيمان البسيط. فهو يجعل الله معروفًا لهم لأن الله يعلن نفسه فيه. والدليل المباشر على أنه أتى من الله موجود في الكتاب نفسه. إن الشمس لا تحتاج إلى نور ليجعلها ظاهرة، هكذا الكتاب المقدس لا يحتاج إلى دليل من خارجه ليجعل قوته المُحيية والمجددة ظاهرة. الكتاب المقدس هو كلمة الله. ولا يوجد امتياز أسمى من أن تكون لدينا أخبار آتية إلينا مباشرةً من الله نفسه. الكتاب المقدس رابطة لا تنفصم عُراها، تربط نفوسنا بالله مباشرة، وقد أعطاه الله لنا لهذا الغرض. فبه يجب أن نولد ثانية «شاء فولَدنا بكلمة الحق» ( يع 1: 18 ) وبدون ذلك ما كان يمكن أن نرى الله مطلقًا. وبه يجب أن نهتدي، وإلا فلا يمكن أن نكون في الحق أبدًا. وبه يجب أن نتغذى، وإلا فلا يمكن أن تكون لنا قوة روحية للارتفاع فوق الشر المُحيط بنا. الناس يقاومون كلمة الله لأنها الحق. لو أنها لم تصل إلى ضمائرهم، ما كانت لهم حاجة إلى إجهاد أنفسهم في مقاومتها. الناس لا يسلِّحون أنفسهم ضد القش، بل ضد السيف الماضي الذي يرتعبون من مَضاء حدَّيه. تحدثنا كلمة الله عن محبة ونعمة الله الذي بذل ابنه الوحيد لأجل الخطاة مثلي ومثلك ليجعلنا معه، ولكي نعرفه معرفة حقيقية عميقة ووثيقة، ولكي نتمتع به الآن، ونتمتع إلى الأبد. لقد بذله الله ليموت لأجل الخطاة مثلي ومثلك حتى تتطهر ضمائرنا تطهيرًا كاملاً، لنتمكن من الوجود في حضرته بفرح بدون أي سحابة من الخوف أو التأنيب. إن وجودنا هناك في ملء الشعور بمحبته هو الفرح الكامل. والكتاب المقدس يُخبرني أيضًا عن الحق من جهة نفسي كما يخبرني عن الحق من جهة إله المحبة. ويشرح لي في الوقت نفسه حكمة مقاصده ومشوراته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الربِّ، كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ [1]. في الليلة الأخيرة من مملكة بابل أراد دانيال النبي أن يكشف لبلشاصر الملك أن الله وراء قيام كل مملكة، له خطة خاصة في حياة كل ملك، هذا الإله الذي دنس بيلشاصر آنية بيته (دا 5: 1-4)، فقال له: "أنت أيها الملك، فالله العلي أعطى أباك نبوخذنصر ملكوتًا وعظمة وجلالًا وبهاءً.." (دا 5: 18 الخ). كل الملوك الأتقياء والأشرار، المؤمنون وغير المؤمنين، لن يتحركوا بدون سماح الله أو إرادته. كثيرون منهم يظنون أنهم قادرون على العمل على مستوى عالمي مثل فرعون مصر، وملوك أشور وبابل وقياصرة روما وإسكندر الأكبر ونابليون بونابرت. ولم يعلموا أنهم لن يستطيعوا العمل بدون سماح الله. لقد أعلنوا علانية أو سرًا استقلالهم عن الله. هذا ما يشعر به كثير من القادة، بل ومن الشعب أنهم يفعلون ما يشاءون. إننا في حاجة أن نحتفل يوميًا بإعلان اتكالنا على الله القدير وليس استقلالنا عنه. لقد أدركت أستير هذا وصرخت مع شعبها، وحرك الرب قلب الملك كما جاء في كل السفر، خاصة حين طار نوم الملك منه، وقرأ في سفر تذكار الأيام عما فعله مردخاي، وتحركت الأحداث لحساب شعب الله (دا 6). حركت يدّ الله كورش الفارسي، إذ قيل: "هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أممًا..." إن كان هذا هو عمل الله حتى مع الملوك الأشرار، فكم يكون دوره في حياة مؤمنيه، إذ يقول لإرميا النبي: "قبلما صوَّرتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرحم قدستك، جعلتك نبيًا للشعوب" (إر 1: 5). كوازن للقلوب هو الطبيب الوحيد المتخصص في إصلاح القلب وتجديده، لذا نصرخ إليه في مقدمة الصلاة في كل ساعة: قلبًا نقيًا اَخلقه فيّ يا الله" (مز 51). من هو الملك الذي قلبه في يد الرب؟ 1. القائد البار: كل قائد بار يشعر أن دوره القيادي لا يقوم على نواله مركزٍ معينٍ، سواء على مستوى المجتمع أو الكنيسة، أو العمل أو الأسرة الخ، إنما يتحقق حين يقتني في داخله قلبًا ملوكيًا، باتحاده بالرب ملك الملوك. يسلك القائد في تواضعٍ وتسليمٍ بين يديّ الله الذي يوجِّه قلبه وعقله ومشاعره وأحاسيسه. فدوره القيادي في حقيقته هو سلوك حسب إرادة الله قائده. 2. القائد الشرير: يرى البعض أن الله يسمح به لتأديب الأشرار الخاضعين له ولتزكية أولاد الله، فيستخدمه الله للبنيان. بهذا فإن قلبه في يد الرب. وذلك كما قيل عن نبوخذنصر وغيره من الملوك الذين أذلوا شعب الله لتأديبهم، فدُعي نبوخذنصر الوثني الشرير عبد الرب. 3. كل نفس مقدسة تُحسب في عينيّ الله ملكة أو ملكًا، وكما يقول القديس يوحنا الحبيب: "وجعلنا له ملوكًا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6). يقول الحكيم: "نفوس الأبرار في يد الله" (حك 3: 1). * سلِّم نفسك في يديّ الرب. ليس فقط عندما ترحل من الجسد، بل وأيضًا عندما تكون في الجسد، إنها في يديّ الرب، وإن كنت لا تراها ولا ترى مصدرها ولا مكان بلوغها. إنها فيك ومع الرب. لهذا فإن "قلب الملك في يد الرب"، هذا الذي يقودها ويسود عليها. القلب أيضًا ممتلئ بالروح، لأن الروح هي الجزء الحاكم في النفس، وهي قوة النفس. أقول إن القوة لا تكمن في الذراعين، بل في المشورة، وفي ضبط النفس، والتقوى، والعدل. إن كان قلب الإنسان في يد الرب فبالأكثر تكون نفسه[653]. القديس أمبروسيوس القديس باسيليوس الكبير هل تظن ولو إلى لحظة أن قلب يوليانوس الجاحد في يد الله؟ حاشا! أو قلب نيرون أو مكسيميانوس أو ديوسيوس المضطهدين؟ حاشا! إنه يتكلم عن أولئك الذين يتحكمون على الخطية، فالآن هؤلاء قلوبهم في يد الله ينتصرون على الرذائل وشهوات نفوسهم ويغلبون الخطية[655]. * هل قلوب يوليانوس المضطهد أو نيرون أو ديوسيوس في يد الله؟ لا! القلوب التي في يد الله هي قلوب الذين يسيطرون على أجسادهم ويخضعونها ويستعبدونها، لئلا وهم يكرزون للآخرين هم أنفسهم يُرفضون (1 كو 9: 27). هؤلاء هم الملوك الذين يقول عنهم الحكمة في سفر الأمثال: "يعطي ملوكية للملوك" (راجع أم 8: 15). القديس جيروم * معرفة أسرار الناس تخص الله وحده... "القلب عميق أعمق من كل الأشياء، أنه إنسان، من يقدر أن يعرفه؟!" (أم 21: 9 LXX)[658]. القديس يوحنا الذهبي الفم |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة طمأنينة عجيبة على لسان ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، تبين لنا العناية الإلهية العُظمَى التي يظلل بها الله أولاده وسط الضيقات ووقت الأزمات .. http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...apers-0301.jpg +++++++++++ كان العصفوران يباعان قديما بفلس واحد، إلا أن من يشتري بفلسين كان يحصل على خمسة عصافير.... لا أربعة وكأن عصفورا من الخمسة بلا ثمن ! .. لكن هذا العصفور الذي لا ثمن له، لا ينساه الله! فكم بالأكثر عنايته بنا، نحن الذين يوجه لنا كلماته المعبِّرة : ” أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ“ ؟ ! إنه يعولنا ويعتني بنا فهل لنا هذا الإيمان ؟ وكتأكيد على عناية الله الفائقة، والتي لا تخطر لنا على بال، يكمل قائلاً :- ”بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ“ ! ( جاءت كلمة ’محصاة‘ في الترجمة الإنجليزية ’ numbered‘ أي ’مرقَّمة‘ ) من منا يستطيع أن يعرف عدد شعر رأسه ؟ ومن منا يدرك أنه لو وقعت شعرة من رأسه فإن لها رقما معلوما لدى الله! .. ما أعمق معاني هذه الآيات ! +++++++++++++++++ .. إن الله يعتني بالشيء الذي لا ثمن له، ويلاحظ الشيء الذي لا نفكر فيه .. فإن كان الله هكذا أفلا يعتني بحياتنا كلها ؟ ألا نثق أنه يعولنا ويدبِّر أمورنا ؟ ++++++++++++++ أمثلة عناية الله في حياة أولاده، أكثر من أن تُحصَى على مَرِّ العصور ++++ هو الذي أرسل ملاكه وسدَّ أفواه الأسود الجائعة في الجب كي لا تفترس دانيال، وعندما مكث دانيال ستة أيام في الجب واحتاج الطعام، دبَّر له اللهُ الذي يعول الكل، طعامًا من طبيخ ساخن وخبز، إذ حمل ملاكُ الرب حبقوقَ النبيَّ مع الطعام الذي بحوزته من أرض يهوذا ووضعه في بابل عند جب الأسود، وعندما صرخ حبقوق :- ”يا دانيال يا دانيال، خذ الغداء الذي أرسله لك الله“ خاطب دانيالُ الله قائلاً :- ”ذكرتَني يا الله وما خذلتَ الذين يحبونك“ ( دا14: 30- 38 ) +++++++++++++ ومَن منَّا لم يسمع عن عناية الله بالأنبا بولا والأنبا أنطونيوس ؟ كان الغراب، ولأيام طويلة جداً، يحمل نصف خُبزة للأنبا بولا كل يوم، وعندما زاره الأنبا انطونيوس جاءه الغراب بخُبزةٍ كاملة، لوجود ضيفه القديس معه ! +++++++++++++ حقاً إن إلهنا يرصد كل شيء بعناية فائقة، ولم يخذل قط الذين يحبونه ! من منَّا لم يختبر عناية الله في مراحل حياته الشخصية ؟ هذا هو إلهنا الذي يعتني بالكل هو متواجد دائما مهما اضطربت الأحوال هو الذي يعول بكفاءة وقوة هو الناظر من سماء مجده إلي كل الناس بحُبٍّ وهو يقول لهم :- ”أنتم افضل من عصافير كثيرة“ ! ++++++++++ فمتى يكون لنا الإيمان والثقة حتى وإن كنا في ضيقة، بأننا ”أفضل من عصافير كثيرة“ الله يعلم احتياجاتنا الجسدية والنفسية والروحية المستقبلية والقريبة والبعيدة فمتى نسلم أمورنا ليدي الله بإيمان كامل ونحن نعلم أننا ”أفضل من عصافير كثيرة“ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخوف الذي نعرفه
النبع والمصدر الرئيسي للتسلط والقهر والخوف هو الشيطان عدو كل صلاح. لأن التسلط إنكار للتجسد الذي يُعلن محبة الله في الحرية، والقهر جحدٌ لمن صُلِبَ لكي يُصالح الجميع لنفسه جاعلاً الأثنين واحداً في جسد واحد غير منقسم، والخوف هو رفض للمحبة وضد طبعها، لأنها تطرح وتطرد الخوف إلى خارج. لذلك فكل مَن يُميز هؤلاء الثلاثة [ التسلط – القهر – الخوف ] الذين يسيرون معاً في انسجام ظاهر، فقد اقتنى الإيمان الحي الحقيقي الذي منه الإفراز؛ وكل مَن يُعلَّم لكي يجمع أتباع لهُ هو محبٌ للرئاسة لأنه من اب هو إبليس، ومن يزجر الآخر لكي يخيفه ويرهبه، هو شخص محباً للقوة مثل سيدة الشيطان، فيُحمَّل الناس أحمالاً عسرة مثل سادة اليهود، ولا يشترك معهم في حمل أثقالها لأنه مريض بداء الكبرياء المُميت للنفس والذي يطعن الآخرين ويحزن قلبهم. فالخوف الذي نعرفه هو خوف واحد مقدس هو خوف الإيمان، أي التقوى، وعلامة خوف الإيمان الحي والعامل بالمحبة هي التمسك بالوصية، أما أنواع الخوف الأخرى، فهي ليس لها مكان في حياتنا. وتمييز الخوف الذي هو التقوى سهلٌ للغاية لأن معرفته تأتي بالبحث عن غايته؛ لأنه مكتوب أن راس الحكمة، أي بدايتها هي مخافة الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي معنا http://alaberoon.com/images/7.jpg وهل نحن ننشغل باللذين معنا ، اللذين يقفون في صفنا ؟ كلا فان تفكيرنا ينصرف في الغالب الى اللذين يكونون علينا ، ولا يتجه الا نحو اللذين يقفون ضدنا ، وما ان نراهم محدقين بنا في قوتهم وبطشهم حتى يصيبنا الخوف ويتملكنا الرعب . وهذا الذي يصادفنا اليوم اجتاز فيه من قبلنا بل اختبره حرفيا ً غلام النبي اليشع منذ القديم . تلفت الغلام فلم يبصر سوى جيش الاعداء الثقيل بخيله ومركباته وقد احاط بالمدينة ، فخاف وارتبك وهرب الى النبي ، فطمأنه قائلا ً : " لاَ تَخَفْ ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ " ( 2 ملوك 6 : 16 ) وما ان فتح الرب عيني الغلام حتى ابصر الجبل " مَمْلُوءٌ خَيْلاً وَمَرْكَبَاتِ نَارٍ " . لا أشك اننا نتعرض لعوامل ضغط رهيبة ، ومرات تتكاتف حولنا ظروف قاسية مريرة ، ولا احاول ان اقلل من شأن هذه او تلك ولكن اذا حاولت ان تفتح عينيك في نفس الوقت على الجانب المشرق لابصرت العوامل الاخرى الكثيرة تسندك وتقويك وتعضدك وتناصرك ، فتتيقن حينئذ ٍ ان اللذين معك اكثر واعظم واقوى من اللذين عليك ، وحتى اذا لم تجد معك شيئا ً ، وحتى اذا تخلى عنك كل انسان ولكن كان الله معك فانت تملك كل شيء وفيه تنال كل خير وقوة وعز . وقف بطرس امام اعرج من بطن امه يستعطي فقال له " لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ : بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ ." ( اعمال 3 : 6 ) كان يسوع معه ، فقدم له ما لا يستطيع الذهب ان يشتريه . اذا كان معكم يسوع الذي قال : " ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ . " ( يوحنا 16 : 33 ) فالعالم كله لا يقوى عليكم " لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." ( 1 يوحنا 4 : 4 ) . ما اكثر ما يسجل الكتاب المقدس قول الرب المطمئن : " لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ " ( اشعياء 41 : 10 ) وعندما تقبله ليكون معك تستطيع ان تواجه ارهب المواقف مرددا ً القول المأثور في اشهر مزمور " إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا ، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي " ( 23 : 4 ) لن يخيفك الموت ولن ترهبك الدينونة . ومعك بل واقف بجانبك ذلك الشفيع الذي تقدم عنك بِدَمِ نَفْسِهِ فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا . فنقرأ رسالة الرسول بولس الى العبرانيين 9 : 12 : " وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِه ِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا." ارجو ان تصلي معي هذه الصلاة : يا رب عندما يتكاثر حولي الاعداء ويشددون علي الهجمات ، اكشف عن عيني لأبصرك معي ، بل اعطيني البصيرة لأراك بعين الايمان ، فاهتف منتصرا ً من الاعماق " إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا ، فَمَنْ عَلَيْنَا ؟ " |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطفلة المشوهة ويسوع
https://3.bp.blogspot.com/_soey-HnKAm...9%86%D9%86.png لم استطع ان انظر الي وجهها من شدة الحروق التي تخفي كل معالم فلم اري سوي عينين باكيتين خلف وجه مشوه تماماً. كانت طفلة في مقتبل عمرها علي حسب تقديري ثمن سنوات .تاثرة جداً لرؤيتها واذ باحدهم يصافحها ويداعبها ويقول لها كم انتي جميلة ويمدحها كان شعوري في تلك اللحظة ان الطفلة الحزينة قد شعرة بنوع من السعادة خلف اسوار الجسد المشوة فذهبت بعيداً فقال لي من كان يشجعها حينما راني متعجباً اني احاول ان لا احسسها بما بها فداعبتها حتي ارفع من معنويتها .كم من مرة نجرح ونتفنن في ايذاء النفوس نفسياً .نحن مشوهون من الداخل بينما في عيني يسوع نحن اجمل واروع ليس مجامله كما فعل الاخ مع الطفلة لكن في مضمون حياتنا يرنا سيدنا يسوع بعين متحننة يمكن ان نتشوه بالخطيه بينما هو يجملنا قد احسست ان يسوع يحاول ان يصل الي درس وهو ان لا اجرح وان لا اتكلم بكلمة تجرح احد نفسياً وان اشجع صغيري النفوس وان ادرك ان التشوه ليس خارجي في الجسد بل من داخل الجسد في طبيعة الانسان التي تتميز بالانانية وغيرها من الصفات السيئة فتعلمت درس من الطفلة ومن الاخ الذي تعامل مع الطفلة بينما انت يا اخي ماذا تعلمت؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعرف مشيئة الله http://i160.photobucket.com/albums/t...d_Shepherd.gif صديقى .. كثيرا ما نلوم الرب ونعاتبه على اختيارات فى حياتنا نختارها لانفسنا ونلومه على انها مشيئته. فمثلا نختار الكلية التى ندرس بها ولو كانت الدراسة صعبة علينا ولم نبذل المجهود اللازم . وفشلنا. نلوم الرب لاختياره ومشيئته. فالرب لا يختار لاى شخص دراسته او كليته او عمله . ولا توجد ايه فى الكتاب المقدس ترشدنا لكلية معينة او لشغل معين لكن الرب يترك لنا حرية الاختيار لكنه يشجعنا على الاجتهاد فى عملنا " الرخاوة لا تمسك صيداً. اما ثروة الانسان الكريمة فهى الاجتهاد " ( ام 12: 27) وايضا نختار زوجاتنا وازواجنا وإذا حدثت مشاكل او خلافات نلوم الرب على مشيئته . فالرب لم يختار لاحد شريك حياته ولا توجد ايه فى الكتاب المقدس تقول لك تزوج فلان . لكننا اختارنا وبانانياتنا وعدم المحبة وعدم الخضوع وعدم الاتضاع فى ممارسة السلطة نجلب الشقاء لانفسنا ونلوم ربنا . ان الرب يترك لنا حرية الاختيار لكنه يضع لنا قواعد وارشادات وواجبات وحقوق نتعامل بها مع شريك الحياة لو طبقناها ستمر كل الاختلافات ونستمتع بحياتنا معا. " أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها" ( أف5: 25) " ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب" ( أف 5: 22) " كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ " ( 1بط3: 7) " لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ" (1كو 7: 3) وايضا غير المتزوج يلوم الرب على وحدته ومشيئته وينسى انه اختياره . ولم يجبره الرب على شئ.. فيوجد اشخاص يبحثون عن الكمال فى شريك الحياة ويرفض كثيرين . وهو يبحث عن شخص غير موجود . فالرب لم يوعد احد ان يعطيه شخص خالى من العيوب والضعفات لان الذى يبحث عن الكمال هو ايضا به ضعفات ويحتاج لشريك يقبله ويحتمله " فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا " (رو 15 : 1) وشخص اخر يتقدم فى السن ولم يتزوج فيلوم الرب لمشيئته .. فالرب اعطاك الحياة لتعيشها ..لا لان تغلق الباب على نفسك بين بيت او شغلك فقط وتنتظر الرب يرسل لك شريك حياتك. فيجب ان تفتح نفسك على الاخرين وتتعرف على اصدقاء جدد .. وتشترك فى انشطة وخدمات .. وتقدم محبتك وخدماتك للاخرين بدون مقابل.. " .. محبة بلا رياء " (2كو 6 : 6) .. ومن بين الكثيرين ستجد الشخص المناسب ليشاركك حياتك. مع العلم : ان بعض الاشخاص لهم دعوات خاصة من الرب لتكريس حياتهم لخدمات اخرى مثل خدمة الرب ( بولس الرسول ) او رعاية المسنين او الايتام ( ليليان تراشر) .. وهؤلاء الاشخاص لا يلومون الرب بل بقبلون حياتهم بفرح وايضا من يلوم الرب على عدم وجود اصدقاء اوفياء فى حياته .. مع انه يقترب من الناس لمصلحة شخصية .. او للسيطرة على الاخرين .. او لاشباع ذاته بكثرة الاشخاص حوله . او يجرح غيره لينتصر فى موقف ما . وبالتالى يهرب الناس منه . او يقتربوا منه لمصلحة ثم يتركوه . ويرجع يلوم الرب ويئن ويحزن.. هذا اختيارك صديقى وليس مشيئة الرب . فهل جربت ان تقدم محبة للاخرين بدون مقابل ؟ هل جربت ان تساعد محتاج ؟ او تواسى حزين ؟ او تسمع لمتضايق؟ او تفرح مع الاخرين بقلبك وبدون حسد ؟ " فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ " (رو 12 : 15) هل جربت الاهتمام بالاخرين والسؤال عليهم بدون مصلحة شخصية؟ .. جرب ان تفعل هذا وستجد كثيرين يطلبون صداقتك ووقتها تختار صديقك الوفى " كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ " (عوبديا 1 : 15) وايضا من يلوم الرب على مرض تعرض له ولا يدرك انه اختياره .. فمثلا يأخذ حمام سخن ويخرج لمكان بارد فيأخذ برد شديد ويلوم الرب . مع انه اختار ان يكسر قوانين الطبيعة فمرض وايضا من يشرب سجائر فيصاب فى الرئة . او من يشرب الخمور فيصاب بفشل كلوى . او من يدخل فى علاقات زنا فيصاب بامراض. او يستخدم السحر والاعمال فيدخل دائرة ابليس . او يرفض تسليم حياته للمسيح والاحتماء فى دمه فيقع فى يد ابليس الذى يدخله فى امراض ومشاكل ليس لها سبب او مبرر " .. هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! " (لو 22 : 31) .. فهذه الامراض هى نتيجة الخطية . وهذا هو اختيارك وليس مشيئة الرب لك مع العلم : ان بعض الامراض والتجارب يسمح بها الرب لاولاده ليتمجد بها او لتعليم درس معين . ويعطيه احتمال للتجربة صديقى .. هذه لعبة ابليس من بداية الخليقة . وهى ان يشوه صورة الله أمامك ويقنعك ان مشيئته غير صالحة وانه يتحكم فى البشر ولا يحبك . فيجعلك تلوم الرب على اختيارات اخترتها انت لنفسك فلا تسمح لابليس ان يخدعك .. فمن محبة الله انه يترك لك حرية الاختيار فى حياتك . لكنه يرشدك لاسلوب الحياة الافضل حسب كلمته والاحتماء بدمه .وهذا روعة إلهنا .. اطلب من الرب ان يرشدك لتصحيح كل خطأ بحياتك والتوبة عن كل خطية جلبت المرض والحزن وهو يسمعك ويستجيب لك .. فلا تشك فى الرب ابداً.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأتضاع في ذاته نعمة توهب من فوق
http://img.photobucket.com/albums/v2...HeartJesus.jpg الأتضاع في ذاته نعمة توهب من فوق ، يوجد نوعان من الأتضاع كما يعلم الأباء القديسين ، أن يعتبر الإنسان نفسه أحط كل الكائنات ، وينسب لله وحده كل الأعمال الصالحة . الأتضاع الأول هو البداية والأتضاع الثاني هو النهاية . هؤلاء الذين يبحثون عن الأتضاع يجب أن يشار عليهم بأن يستوعبوا في عقولهم الأفكار الثلاثة الأتية : أنهم أكثر الناس أثماُ ، أنهم أكثر المخلوقات ازدراء وأحتقار حيث أن حالتهم غير طبيعية ، وأنهم ملعونون أكثر من الشياطين حيث أنهم عبيد للشياطين كل من ينشد الأتضاع يجب أن يسأل نفسه هكذا :هل في العالم خطاه تتساوي خطاياهم مع خطاياي أو حتي تفوق خطاياهم خطاياي؟ |
الساعة الآن 05:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025