![]() |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
حبيبي أبيض وأحمر. مُعْلَمٌ بين ربوة
|
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
رأسه ذهب إبريز. قصصه مُسترسلة حالِكة كالغراب |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
عيناه كالحمام على مجاري المياه، مغسولتان باللبن، جالستان في وقبَيْهما |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
خدّاه كخميلة الطيب، وأتلام رياحين ذكية. شفتاه سوسن، تقطران مرًا مائعًا |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
يداه حلقتان من ذهب، مرصَّعتان بالزبرجد. بطنه عاج أبيض، مُغلَّف بالياقوت الأزرق |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ساقاه عمودا رخام، مؤسَّستان على قاعدتين من إبريز. طلعته كلبنان. فتيّ كالأرز |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
حلقه حلاوة، وكلّه مشتهيات. هذا حبيبي، وهذا خليلي يا بنات أورشليم |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أين ذهب حبيبك أيتها الجميلة بين النساء؟ أين توجَّه حبيبك فنطلبه معك. حبيبي نزل إلى جنته، إلى خمائل الطيب ليرعى في الجناب ويجمع السوسن. أنا لحبيبي وحبيبي لي. الراعي بين السوسن |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أنتِ جميلة يا حبيبتي كتِرصة. حسنة كأورشليم. مُرهِبة كجيشٍ بألوية. حوِّلي عنّي عينيك فإنهما قد غلبتاني. شعرك كقطيع المعز الرابض في جلعاد |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
شعرك كقطيع المعز الرابض في جلعاد. أسنانك كقطيع نعاج صادرة من الغُسل، اللواتي كل واحدة متئمٌ، وليس فيها عقيم، كفلقة رمّانة خدك تحت نقابك |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
هُنّ ستون ملكة، وثمانون سرية وعذارى بلا عدد. واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتها هي. رأتها البنات فطوبنها. الملكات والسراري فمدحنها |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
من هي المشرقة مثل الصباح، جميلة كالقمر، طاهرة كالشمس؟ مُرهبة كجيش بألوية |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
نزلت إلى جنة الجوز لأنظر إلى خُضَر الوادي، ولأنظر هل أقعل الكرم، هل نورَّ الرمان؟ ارجعي أرجعي يا شولميت، آرجعي إرجعي فننظر إليكِ. ماذا ترون في شولميث؟ مثل رقص صُفَّينْ |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنات الكريم. دوائر فخذيك مثل الحلى صنعة يدي صَنَّاع |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
سرتك كأس مدوَّرة لا يعوزها شراب ممزوج. بطنك صُبْرة حنطة مُسَيَّجة بالسوسن |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ثدياك كخشفتين توأمي ظبية. عنقك كبرج من عاج. عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربّيم |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق " أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق" (7: 4). لم يرد في سفر النشيد قبل ذلك الأنف ضمن التشبيهات، لأن حاسة الشم تبدأ عملها عند تمام النضج.. ومن الناحية الروحية تشير حاسة الشم للتمييز بين رائحة المسيح الذكية وروائح العالميات التي هي في الحقيقة نتنة. هذه الحاسة هي التي نميز بها بين الفضيلة والرذيلة.. أما كونه يشبه أنفها ببرج لبنان أنه دليل الشموخ.. ليس بقصد الكبرياء، ولكن بقصد أحساس الإنسان بذاته كابن الله.. "من يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو المسيح".. "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".. |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
رأسك عليك مثل الكرمل، وشعر رأسك كأرجوان. ملكٌ قد أُسِرَ بالخُصَل |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات. قامتك هذه شبيهة بالنخلة، وثدياك بالعناقيد. قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذقودها. وتكون ثدياك كعناقيد الكرم. ورائحة أنفك كالتفاح. وحنكك كأجود الخمر. لحبيبي السائغة المُرقرقة السائحة على شفاة النائمين |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أنا لحبيبي وإليَّ اشتياقه |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
تعالَ يا حبيبي لنخرج إلى الحقل، ولنبت في القرى. لنبكرن إلى الكروم. لننظر هل أزهر الكرم، هل تفتَّح القُعال. هل نوَّر الرمان؟ هنالك أعطيك حبّي |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
اللفاح يفوح رائحة، وعند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة ذخرتها لك يا حبيبي |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ليتك كأخ لي، الرّاضِع ثديي أمي، فأجدك في الخارج وأقبلك ولا يخزونني. وأقودك وأدخل بك بيت أمي وهي تُعلمني، فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رُمّاني "ليتكَ كأخٍ لي الراضع ثديَيّ أمي، فأجدك في الخارج وأقلّكَ ولا يُخزونني. وأقودك وأدخلُ بك بيت أمي وهى تُعلّمني، فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلافِ رُمَّاني" (نش٨: ١، ٢) يبدأ هذا الأصحاح الأخير من سفر النشيد بأشواق العروس للتحرر من العبودية وبالأنين للتخلص من قيود الطبيعة الجسدية.. وكلما نما المؤمن في حياة الشركة مع المسيح كما هو حال العروس هنا كلما اتضح أكثر أن الإنسان الخارجي (الجسد) يفرض حدودًا وقيودًا على الروح في الداخل. فبينما الداخل يتجدّد يومًا فيم، نجد الإنسان الخارجي يفنى أيضًا يومًا فيوم.. وإن كانت قوى الله تظهر في ضعف الجسد "قوتي في الضعف تكمل"، لكن الجسد يبقى دائمًا شوكة في جنب الروح. وكلما ازداد المؤمن في النضوج الروحي كلما أدرك أن الكمال النهائي يبقى معطلًا بسبب قيود الجسد.. وعلى الرغم من أن المؤمن يحمل في إنسانه الداخلى باكورة حياة القيامة غير أنه لا يخلو من ذلك الأنين الذي تشارك فيه الخليقة كلها "فإننا نعلم أن الخليقة تئن وتتمخض معًا إلى الآن. وليس هكذا فقط، بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا أيضًا نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا" (رو٨: ٢٢، ٢٣). رأينا في نهاية الأصحاح السابق اتجاه العروس إلى الخدمة ورغبتها فيها كثمر من ثمار محبتها لعريسه.. وفى بداية هذا الأصحاح نجدها تلتهب حنينًا لحياة الاتحاد الأعمق مع عريسها. وكأن ختام مناجاة العريس وعروسه في سفر النشيد هو دخول المؤمن إلى خدمة الآخرين مع التهاب القلب بالانطلاق نحو الفردوس.. وربما بدا هذان الاتجاهان متعارضان. لكنهما في الحقيقة متلازمان.. وإن كان هذا الأصحاح الأخير من النشيد في جوهره حديث عن الخدمة فرن أساس الخدمة هو المحبة وتمتع الخادم بمحبة عريس الكنيسة. "ليتك كأخ لي الراضع ثديي أمي، فأجدك في الخارج وأقبلك ولا يخزونني". كان التقبيل العلني قديمًا بين الرجال والنساء حتى بين الزوج وزوجته يعتبر خدشًا للحياء ومنافيًا للياقة، وكان مسموحًا به فقط بين الأقرباء بالدم (المحارم) كالأخ والأخت.. ومن ثم أحست العروس بالحرج في تحقيق شهوة قلبها المقدسة، وبعجزها عن الإفصاح للعالم عن عمق محبتها لعريسه.. وكأنها أرادت أن تقول "ليتك كنت أخي لكي أستطيع أن أظهر للجميع كيف نرتبط ببعضنا في الله، وحتى حين أريد أن أعلن ذلك جهرًا وأعبّر عن محبتي لك يا حبيبي، فلا يحتقرني ويُسَفّهني الآخرون لكوني غير قادرة على إخفاء حبي.. لهذا تريده كأخ لها الراضع ثديي أمها فتظهر عواطفها نحوه علانية وتقبله في حضرة البشرية كلها دون أن ينسب لها لوم!! + لكن ما هو "بيت أمي" الذي تقول عنه العروس رنها تدخل بالعريس إليه؟ إنه الكنيسة وأورشليم السماوية التي قال عنها بولس الرسول "أورشليم العليا التي هي أمنا جميع" (غل٤: ٢٦).. وهناك تسقيه من خمر بهجتها الممزوجة من عصير رمانها، لكنها تبقى في اتضاع تريد أن تتعلم. إنها بحاجة مستمرة إلى أن يعلمها أسراره السماوية حتى في الأبدية!! ولماذا الخمر من عصير رمانها؟! فرن الرمان يشير إلى حياة الجهاد. فشجرة الرمان مملوءة شوكًا. وغلاف الرمان مرّ، وفى داخله بذور كثيرة تحمل عصيرًا يحمل طعمًا لذيذًا.. إن الفرح في المسيحية لابد وأن يمتزج بالتعب والجهاد الروحي إلى النهاية. |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني. أحلفكن يا بنات أورشليم ألا تيقظن ولا تُنبهم الحبيب حتى يشاء |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها؟ |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
تحت شجر التفاح شوّقتُك. هناك خَطَبَتْ لك أمُّك. هناك خطبت لك والدتك |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
اجعلني كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك. لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيرة لا تستطيع أن تُطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتَقَر احتقارًا |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان. فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب. إن تكن سورًا فنبني عليها برج فضة. وإن تكن بابًا فنحصرها بألواح أرز. أنا سور وثدياي كبرجين. حينئذ كنت في عينيه كواحدةٍ سلامة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
كان لسليمان كرم في بعل هامون. دفع الكرم إلى نواطير كل واحد يؤدي عن ثمره ألفًا من الفضة. كرمي الذي لي هو أمامي. الألف لك يا سليمان ومئتان لنواطير الثمر. أيتها الجالسة الأصحاب يسمعون صوتك فأسمعيني. اهرب يا حبيبي وكن الظبي أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب |
الساعة الآن 09:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025