![]() |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أرسموا علامتِي: 9/4/1987 الرب يسوع: أشعروا بِحضوري . إن مسكَنُكِم هنا … في وَسَط قلبِي تماما! ابنِي، مَجّدني بِجذبِكِ النّفوسَ ليَّ . إنى أُحِبُّ خِرافي . وَحِّدِوا خِرافي. إن كلُّ مَنْ يقرأُ رسائلي سيأكُل خبزي . كلُّ من ينال علامةً منّي أَريد أن أُنيرَه بِنعمتِي. أرسموا علامتِي. ابْتَدِئ يا من تقرأنى بِتَلْخيصِ تعاليمي وانْسخ إرشادِي مِن جديد. إننى سأقودُكِ وسأُنيرُكِ . كلُّ ما كان مكرّرًا فَعَلتهُ لأجلِ تَنميتكِ، أنك بِحاجة لذلك . رسالتِي يَجِب أنْ تُسمىَّ "رسالة السَّلامِ والحبّ" . حبيبي، أنا يهوة، أعْطيني ضعْفَكِ ودَع قوّتي تُلاشيه . طفلِي، إنّ الناسَ يَحْكمون دائمًا بِطريقة بشريَّة أننى إله مُمتلئ رحمةً وحبًا لكنَّ قليلين من يفْهمونَ ذلك … القارئ: لكنك يا إلهي اخْتَرتَ شخصًا غيرَ أهلٍ، وهذا ما يُشَكّكنِي! الرب يسوع: أنتِ أيضًا ابنِي! إنّنِي أُحِبُّ حتّى الأكثر رداءة بينِكم. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لَقَد حرّرتُكِ: 23/4/1987 الرب يسوع: أنا الرَّب سأُعْلِمُكِم ما هي الحريّة الحريّةَ هي أنْ تتحرَّرَ نفوسُكِم من اهتماماتِ العالَم فتُحَلِّق فى اتجاهي, نَحويَ . أنا الرب أَتيْتُ وحرَّرتُكِ .... ها أَنتِ حُر الآن. يا من تقرأنى, عندما كنتِ متعلِّقا بالعالَمِ، كنتِ سجيناً لكلِّ إغراءاته . والآن تحُرِّرَتْ نَفْسُكِ كْحَمامة. حبيبي, لقد كُنتِ في القفصِ، محبوساً. دَعِ نَفْسَكِ تُحلق بِحُرِّيَة، دَعِها تَشْعُر بِهذه الحرّية الَّتِي أمنحُها لِكلِّ النفوس التى لي ولَكنَّ كم كثيرين يرفَضون هذه النِّعمة التي أقدمها لهم. احذَر مِن أن تُقيد مِن جَديد وتُحبس؛ لَقَد حرّرتُكِ . يا من تقرأنى, بينما كنتُ مارًّا، رأيْتُكِ في قَفَصِكِ تَضمحلِّ ببطءٍ وتَموتِ كيف يستطيعُ قلبِي أنْ يَرى هذا ولا يَفتَديكِ؟ لقَدْ أَتَيْتُ وكَسَرتُ قَفَصَكِ, لكنَّكِ كنتِ عاجزاً عن اسْتِعمالِ جَناحَيك، إذ كانَت جِراحاتِكِ بلِيغة فحَمَلْتُكِ إلى مَسكنِي وشفِيْتُكِ بِحِنّانيٍ, لقد جعلتك تَطير مِن جديد. والآن، يَبْتهجُ قَلبِي كثيرًا بِرؤيةِ حمامتِي الصَّغيرةَ تُحلِّقُ بِحرّيةٍ وتصلَ حَيثُ كان يَجِبُ أَنْ تكونَ منذ البدء! أنا الرَّبّ، قَد حَرَّرتُكِ، جدَّدتُكِ وحرَّرتُكِ مِن شقائِكِ. عينايَ لَم تُفارقانكِ، إنّي أُراقبُك حَمامتِي وهى تُحلِّقُ بِحرِّيَة عالمًا أنّك ستعود دائمًا إلَيَّ لأنّك تَعْرف مُخلِّصَك وسيّدَك. وتَعْلَم أنّ مسكنَكِ الآن في وسطِ قلبِي, حيثُ رغِبتُ دائمًا أنْ تكونِ إنّ نفسَكِ َبِحاجةٍ لدفئي، أنك تنتمي لِّي الآن وأنا سيِّدُكِ الَّذي يُحبُّكِ. إنى لنْ أدَعَكِ تُلطِّخ نفسَكِ مِن جَديد. القارئ: لكن الهواء ملوث يا إلهى. الرب يسوع: لا تَخفِ، سأكون دائمًا بِقربك وأُنقّيكِ. إن لِي أسبابِي كي تكونِ هناك. إني أُريدُ زرعَ بذاري في بلدانكم. كونِوا زراِعى .... أُريدُكِم أنْ تَعيشوا بين الأشخاصٍ الذين يَجْرحُوننِي فَتَرى أعَينكِم كلَّ شيءٍ وتلاحظون ما َصارت عليه حالةُ خليقتِي لِتَشعرْ قلوبُكِم كَم أنّنِي صرت قليلُ الأهميّةِ لَدَيهم ولتَسمعَ أُذُناكِم كيف أنهم يُجدِّفونَ عليَّ ويَجْرحوننِي. أَلَن تثور نفوسُكِم؟ أَلَن تُنادونِي عندما ستَرون وتفهَمون كيف نَسيَنِي شعبِي؟ إنّكمَ ستكونوا عُرضةً للأذى، للفتور، لظلمٍ عميق ولِخطايا العالَم الرَّديئة. وكحمامةٍ تُحلِّقُ من فوقهم ستُراقبون العالَم وتَروا كلَّ حدثٍ بِمرارة. ستكونوا تقدمتي، ستكونوا هدَفي. وكصيّادين يُطاردون فريستَهم سيُطاردونَكِم ويُسلِّطونَ أسْلِحَتَهم عَليكِم لِمُطاردتِكِم. أنهم سيَدفعون غاليًا لكلّ مَن يستطيع أنْ يُدمِّرَكِم . القارئ: ربّي! ماذا سيَحْدُث لِي؟ الرب يسوع: سأُخبرُكِ يا ابنِي لَن يذهبَ شيءٌ سدًى . ستتبدّدُ ظلالُ الأرض وتبْتَعد. سيُجرفُ الطين دائمًا مع أوَّلِ هطول للمطر لكنَّ نفسَكِ لَن تبتعدَ أبدًا . أنا الرَّبّ، أُذكّرُك بِجوابِكِ على سؤالِي. لقد سألتُكِ ذات مرّة: أيّ بيت أَهم، بيتك أم بيتي؟ فكان جوابُكِ صحيحًا بِقولكِ أنّ بيتي هو الأهم . القارئ: نعم، لقد قلتُ ذلك. الرب يسوع: سأبقيكِ دائمًا في قلبِي ، إنى أُحبُّكِ. القارئ: وإنا أيضًا أحبّك. الرب يسوع: لنَذهب، لا تنْس حضوري ! |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كونوا لا شيء ... ودَعونِي أكون كلَّ شَيء: 26/4/1987 الرب يسوع: دعنِي أُخبرك يا حبيبي أنّنِي وَضَعتُ تدابيري قبلَ أنْ تولد. أننا سنَعمل دائمًا معًا، أتُريد ذلك ؟ القارئ: نعم أريدُ يا إلهي، إن كنتَ تقبلنِي رغم عجزي. الرب يسوع: إنى أُحبُّكِ يا بُنى، إننى سأُساعدُكِ. دَعينِي أقول لك شيئ: كلّما صَغرتِم، كلّما ظَهَرْت أنا. دَعونِي أعمل بكِم وأَفْعَلُ فيكِم مشيئتِي. كونواي لا شيء. اشعروا أنّكِم لا شيء ودَعونِي أكون أنا كلَّ شَيء فَتَصِلَ كلمتِي إلى أقاصي العالَم وتجْتَذب أعمالِي, أعمال السَّلامِ والحبِّ, كلَّ قلب. اسمحوا لِي بأَنْ أُذكِّرَكِم بِشقائكِم لأنّ ذلك يُجنـِّبُكِم الزّهوَّ مِن جرّاءِ كلِّ النّعمِ الَّتِي أَمنحها لكِم. كونِوا مذبَحي النَّقي… ... كونوا صائدى البَشر ألقوا شَبكةَ سلامي وحبّي في جَميعِ أنْحَاءِ العالم وبعدها اِسْحَبوها وافرحونى بِغَنيمتِها! عندما كنتُ على الأرض بالجسد، علّمتُ مَجموعةً صغيرةً مِن الرِّجالِ أَنْ يكونوا صَيّادي بَشر لقد تَركتُهم في العالمِ ليَنْشروا كلمتِي لكل البَشر . أنا, الرَّبّ يسوع، سأُرشدكم وأُريكِم كيف تَمَّ ذلك العَمَل . إنّني أَحمِلُ صليبِي, سويا معًا. نَعمْ، إنّه ثقيل بالفعل لَكِنْ لا تَملّوا، لأنّنِي أنا الرَّبّ، أُساعدُكِم. ظلّوا بقربِي، أننى لَن أتَخلّى عنكِم أبدًا . ألَم أُساعدْكِم حتّى الآن؟ لماذا أتَخلّى عنكِم إذًن؟ اتَّكئوا عَليَّ بالكلية، ثقوا بِي0 ما بدأتُه وباركتُه، أنا سأُتَمّمُه . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
عودوا دائمًا إليَّ : 27/4/1987 الرب يسوع: أنا الرَّبّ واقفٌ أمامكِم ادخلوا قَلبِي، تَغَلغلوا فيه، ودَعوه يَلتهمُكِم. دَعوا قلبِي يُبهِجُ قلوبَكِم، فيُشْعلَها لتُصبِحَ متوهِّجًة فيشّعُ بِسلامي وحبّي. تعالوا، لنبقَ معًا، اسْمحوا لِي أَنْ أكونَ رفيقَكِم القُدّوس. فهل تريدونَ ذلك ؟ أريدُكِم أنْ تأكلوا جسدي. يَجب أنْ تَرفعوا هذه الغشاوة لِتأخذوا خبزي . تعالَوا، إننى سأزيلَ هذا الحاجز , هيّا خذِوا خبزي، اقتربِوا . أَتدركون كم أبْتهجُ بإطعامكم هل تشعرون بِفَرحي؟ أعْطونِي ضعفَكِم وبؤسَكِ لأُلاشيَهما بقوّتِي ورحْمَتِي. حَمامتِي الصَّغيرة، حلِّقي بِحرّية، ولكن عودي دائمًا إليَّ وخُذي خبْزي، إنى أُحبّك ِ. القارئ: ونحن أيضًا نُحبّكَ يا ربّ. هناك شّعاع قويّ موجّه الى كتاباتِي المقدّسة إنَّها كتاباتِي المقدسة والَّتِي كُتِبَتْ قبلَ أنْ أخلقَكم. إن كتابي المقدّس يَحْتَوي على أسرارِ ومفاتيحِ سَماواتِي وكلّ خليقتِي. قُرب كتابِي المقدّس وضَعْتُ ملاكَين لِيَحرسا كتاباتِي المقدّسة بِغيرة. تعالوا ..... ها مزيد مِن مَجدي يا صغارى . هذا جبلَ نّاري أننى, الرّبّ، سأُفصل في يوم الدينونة النّفوسَ الشرّيرة عن النّفوس الصالحة. بعدها، سيُلقي كلُّ خدامِ إبليس في نّهرين الناريين وسَيهلكون تَحتَ بصر الأبرار . أيّتها الخليقة، إن مشيئتِي ستتمُّ، لأنّنِي أنا الرب، يهوة الصباؤوت. دَعونِي حرًّا بأن أعملَ فيكِم، نحن سنَعْملُ معًا بِحبٍّ إلى أنْ أُثَبِّتَ أَعمالِي |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
صرختي العالية الأخيرة من على صليبي: 29/4/1987 الرب يسوع: أنا هو الرَّبّ يسوع. لقد سَمعتِم صراخي؛ أننى أنا مَن صَرخَ. لقد أيقظتكم . لقد صرخْتُ من على صليبِي. كان هذا صراخي الأخير الَّذي أطلَقْتُه عِندَما كنْتُ لا أَزال في الجسد صُراخًا كلُّه عذاب كلُّه ألَمٌ ومرارة صُراخًا خرجَ مِن أعماقِ نَفسِي واختَرَقَ أَعالِي السَّماوات. صُراخًا زَعْزَع أساسَات الأرضِ وفتّتَ قلوبَ أَحِبّائي، كما أنّه مزّقَ حجابَ الهيكل . صُراخًا أقامَ مِن بعدي خدّاما مُكرسين وأيْقظَ الأمواتَ مِن القبور، مُبدّدًا الأرض الَّتِي تَغْطيهم، كما أنّه صرعَ الشِّرير. لقد أرعد رعد عظيم السَّماواتِ فى الأعالي وانْحنَى أمامي كلُّ ملاك مُرتَجِفًا وهو يَعْبدُنِي بِصمْتٍ كامل. وعندما سَمِعَت أُمي، الَّتِي كانت واقفة بِقربِي، صراخي، سَقَطتْ أرضًا على ركْبتيها، وَوَجْهُها مُمتلئ بالدّموع. حَامَلَة معها هذا الصّراخَ الأخيرَ إلى يومِ مَماتِها، كم تألّمْت… إنّنِي مُشبعٌ مرارة ومـا زلت أتألَّمُ مِن عديد من آثام العالَم مِن الفجورِ مِن استباحةِ الشريعة والأنانية. إنّ صراخي يزدادُ كلَّ يــومٍ. لَقَد تركونِي وحدي على صليبِي وحدي لأحمل خطايا العالم على كتفيَّ وحدي لأتألم وحدي لأموتُّ سافكًا دمي الَّذي غطى كل العالَمَ لأفتَديكم يا أحِبّائي. هذا الصّراخ نفسه هو الآن على الأرض صــدى للماضي. هل أعيشُ في ظلالِ الماضي؟ هل ذهبَتْ تضحيتِي سدًى؟ كيف إذًن لا تسمعون صراخي على الصَّليب؟ لماذا تغلقون آذانَكم وتدعونه يتبدد . القارئ: إلهي، لِمن هذه الرِّسالة؟ الرب يسوع : لكلّ من لديهم آذان ليَسمعَوا صراخي. القارئ: يا ربّ، إنّنِي أقبلُ أنْ أكون قربانك وهدفَكَ كما قلت لِي دعنِي أحملُ صليبَكَ وأريحُكَ. دعنِي أواسيكَ. فأنا لست وحدي كما قلت من قبل . أنا معكَ! الرب يسوع: إنى أُحبُّكِ يا حَمامتِي الصَّغيرة. لَقَد دلّلتُكِ بِجميع نِعمي . دعني أستخدمك لأجل اهتماماتي ولأجل ِمجدي. لا تستبق شيئًا لنفسِكِ ولا تَهتمِّ إلاّ بِاهتماماتي مَجّدنِي، اعملي من أجلِي، أضِف آلامي إلى آلامكِ. القارئ: أتَمنّى أن يُسبِّحَ كل العالَمُ اسْمَكَ وأنْ يَصِلَ صوتُه إليكَ. الرب يسوع: إنّ الوحدةَ ستُقوى كنيستِي. الوِّحدةَ ستُمجّدنِي . صغيرى .... أحبني . القارئ: إلهى, علّمنِي أن أحبكَ كما تريد. الرب يسوع: سأعلمك . إننى لَن أتَخَلّى عنكِم أبدًا. لا تَملّوا من حملِ صليبِي إننى بقربكِم، وسأشاركُكم فى ِحملِه يا أحبائى . القارئ: هل تعلَّمتُ شيئًا يا يسوع؟ لستُ أسألُ لأشعرَ بالاكتفاء بل لأعلمَ على الأقلّ أين أصبحتُ، أقصد هل تقدَّمَتْ؟ الرب يسو: أنا, يسوع، أمامكِ وأنتِ حقاً تَنمو لقد أقمتك مِن بينِ الأمواتِ وغذيّتُكِ. أنكِ تأكل خبزي. إنَّ نُورِي يُشرق عَلَيكِ. أنا هو مُعلِّمُكِ وأنتِ تتعلّمَ مِنَ الحكمة. القارئ: يسوع، أنكَ تُذكّرنِي دائمًا أنْ أظل صغيرة ولا شيء. الآن تقولُ لِي أنّنِي أكبر؟ الرب يسوع: نعم، ينبغى أن تنمو فى الرّوح، فى الحُبّ، فى التذلل، فى التّواضع والإخْلاص دَع كلَّ الفضائلِ تنْمُو فِيكِ. ومع ذلك، ظل خَالِيَاً مِنَ الغُرور، مِنَ الإثمِ ومِنْ كلِّ نجاسة وةمارساتِ كريهة ومَمْقوتة فى ِنَظري . أُريدُكِ أنْ تُصير كاملاً . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الحبّ سيغلبُ الشرّ: 1/5/1987 الرب يسوع: أنا, الرب، سأمنحُكِ القوّةَ الكافيةَ لِتستطيع إنْجَازَ أعمالِي. لا تنكرنِي أبدًا، لا تُفتِّش عن اهتماماتك أنت، بل عن اهتماماتي أنا. دعنِي حرًّا باستعمالِكِ لأنزلَ إلى الأرض من خلالِكِ، لأظهري كلمتِي، إلى أنْ آتِيَ وأُحَرِّرَك. إنّ كل النفوسَ المختارة لَم تَخَف يومًا من هذه السّاعة. تعالَي الآن، وقبّل جراحاتِي الْخَمس. سأُخبرُكِ عن أسراري عندما تتقدّم أكثر. أنشد نِعَمي وأنا سأمنحها لك. القارئ: إلَهي وأبِي، سأسألَكَ شيئًا واحداً له عدة جوانب وذلك فقط من أجلِ اهتماماتك ومَجدكَ. أرغب أن تَصلَ رسائلكَ إلى أقاصي الأرض وتَجْذبَ إليكَ قلوبًا كثيرة أرغب أن تَتِمَّ مشيئتُكَ ويُمجّدَ اسْمُكَ القدّوس وأن يفقُدَ الشرُّ سيطرته ويداسَ إلى الأبد. هذا ما أرغبه الآن. وفي كلّ مرّة تسمعُ فيها صوتِي من أجلِ طَلَبٍ ما, فلن يَكون إلا لأجل ِمجدِكَ. أي نعمة سأطلبُها ستكون من أجل ِمجدِكَ أي نداءٍ للمعونة لن يكون إلا لأجل اهتماماتك أنت وليس لأجل اهتماماتي أنا. كلُّ قوّةٍ سأطْلبُها ستكون لأجل اهتماماتك أنت أيّها الإلهُ القدير. الرب يسوع: صغيرِي .... ضَع قدميك على أَثاَر قدماي واتْبَعني. ها أنا. ايتها النفس .... ادعوني "عريسي" و "أبي" أيضًا إنى أُحبّكِ. تعال، لنبدأ بالعمل. أحبّنِي بتوهج وكفّر عن آخرين يَجْرحوننِي. القارئ: كنت أفكّر يا إلَهي كيف أستطيعُ أَن أكونَ كحَمامة تُحلّق فوق العالَم الشرير إن كنتُ أنا بنفسي شرير وخاطئ وبِنفس حالة الآخرين! إنني سأعْجَزُ عن رؤيةِ كلّ شيء وسَماع كلّ شيء كما قلت لِي لأننِي لست أفضل من الَّذين يَجرحونك… الرب يسوع: كنِ فيَّ. أسع لبلوغِ النَّقاوة؛ اقترب منى أستقى مني, أستقي من نقاوتِي الَّتِي أُقدّمُها ارتشف منِّى، أمتصني. إنني غنى لا نهائي وتستطيع كلّ نفسٍ أنْ تستقى منّي. القارئ: بِحصولِي على نعمٍ كثيرة، مِن الْمُمكِن أَن أقعَ في الغرور فيستطيع الشَّيطان أن يغريني بسهولة! الرب يسوع: سأذكّرُكِ دائمًا برداءتك وبظلالِ ماضيكِ سأُذكّرُكِ كيف أنكَرْتنِي ورفضتِ حُبّي العظيم عندما اقترّبتُ منكِ وكيف وجدتُكِ مَيْتاً, راقداً بينَ الأموات في الظّلمة وكيف أَحيَيْتُكِ بدافع بِرحمتِي وحبّي وحَمَلتُكِ إلــى قلبِي. تعال لِنُصلى, قل: أبـــــتِاه, قُدْنِي حيثُ تُريدُنِي مَشيئتُكَ أنْ أذهبَ اسمَح لي أنْ أحيا فى ِنورِكَ ودفئَ لي قلبِي إلى أنْ يَتوهج فيُدفئ كلِّ مَن يَقْتربُ منّي. لِيكُن اسمُكَ مباركًا لأنَّكَ مَنَحتَنِي كلَّ هذه النّعم رغم عَدَمي. لِيكُن اسمُكَ مباركًا لأجل الصَّلاح الَّذي فعلتَهُ لـي وللرَّحْمَةِ الَّتِي أرَيْتَنِي عندما رَفَعْتَنِي قُرْبَ قلبكَ. آمين. تذكّر أنّ كلّ النِّعم الَّتِي أَمنحها لكِ لهي من أجل اهتماماتي لا تَحْتَفظ بِشيءٍ لنفسكِ. مَجّدنِي وشاركني ِفَرحي. القارئ: أريد أنْ أكون قادرة أن أَمجِدِكَ، وأنْ يُسبِّحَ العالَمُ اسمَكَ، وأن تبلغَكَ صلواتُه, مرتفعةً كالبّخور، وتدوي تسبيحاتُهُ في السَّماء، قارعُة أبوابِكِ. الرب يسوع: إن الحبّ سيغلبُ الشرّ. أحبنِي مِن كلِّ نفسِكِ ومن كلِّ فكركِ. دعنِي أكون كلَّ شيء. أنا, الرَّبّ، سأُملئكِ حتّى النّهاية. القارئ: خُذنِي إذًن، رغم أنَّنِي لا شيء، وافعل بِي كلَّ ما تريد. أنا لكَ. الرب يسوع: تعالَ، أَبْهِجنِي دائمًا وأَسْمِعنِي كلمات اسْتسلامكٍ الكُامل. ابنِي .......إني أحبُّكِ. القارئ: وأنا أيضا أُحبُّكَ يا أبِي. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
رّسالة للذينِ يَحْبونّني: 2/5/1987 الرب يسوع: ها أنا ... يسوع. القارئ: يسوع، عندما يُهاجمنِي الشَّيطان ليخفّفَ مِن عَزيْمَتِي في الكتابة، أعْرِفُ أنّكَ ستُعْطينِي رسالةً هامّة. الرب يسوع: لدي رسالَة للَّذين يُحبّوننِي ويُضَحّون بأنفسِهم مِن أَجلي؛ أريد أن أُشجّعَهم, أن أمنحهم قوّتِي. أنا, الكلمة، سأُظهرُ كلماتِي من خِلال هذه الوسيلة الضَّعيفة أننى سأنزلُ إلى الأرض مِن خلالِ هذه الرِّسائل جاعلا نوري يشرق عليكم جَميعًا. أحباءَ نفسي, إنى أُباركُكم إنى أُحبّكم! توجدُ في أعماقِ نفسي الحميمة شعلةٌ حيّةٌ لا تنطفئ. إننى النقاوة والإخلاص ولجة من الغنَى. أحبائي... تعالوا واستقوا واملئوا قلوبَكم منّي تعالوا وارتشفوا منى تعالوا واخترقوا جراحِي المفتوحة تعالوا واغمسوا نفوسَكم في دمي! اشربوا مِن نَبعي الحيّ لتستطيعوا أَن تفيضوا فتُرَوّن هذه البرية القاحِلَة وتشفوا خرافي. استقوا من هذه الشّعلةِ الحيّةِ ودَعوها تلتهِم قلوبَكم! إنى أُحبُّكُم لدرجةٍ تعجزُ عقولكم عن فهمِها. تعالوا، لا تَملّوا مِن حَمل صليبِي المقدَّس لأنَّنِي معكم وسأَحملُهُ معكم. اتبعونِي وظلوا بقربِي ضعوا أقدامُكم على آثار قدماي. لا تَملّوا من الكدِّ والمعاناة. مَجّدونِي ولتَرتفعْ أصواتُكم إلى السَّماء كَرائحة بَخّورِ حلوة. سبحّونِي. أَفرحونِي دعوني أَبتهج بكم دَعونِي أَبتهج بِحبِّكُم لِي. املأُوا قلوبَكم من هذا الحبّ اللامتناهي ودعوه يفيض على خِرافي ويشفيهم. اجْعَلوا كلَّ مَخلوقٍ حيٍّ على الأرضِ يَشعرُ بِدفئي اجعلوا كلَّ قلبٍ باردٍ ومُتحجّرٍ ينصهر ويَذوبُ في نقاوتِي دعوه يندمج فى جسدي لِيكونَ واحدًا معي! دعوا كلَّ ظلٍّ مِن الماضي يَتَحوّل إلى نفسٍ حيّة مُمتلئة صلاحًا وسلامًا وحبًّا. اجعلوا من خليقتِي جنّةَ عدن! اتَّحِدوا! اتَّحِدوا وكونوا واحدً لأنّنِي إله واحد. إن الوحدة تُعْطي القوّة اتَّحدوا. كونوا زُراعيَّ البارعين زارعين بذارَ سلامي وحبّي. لقد خلقتُ بذاراً تصْنَعُ سَماءًاً لي على الأرضِ لأنّ ملكوتِي على الأرضِ سيَكون كما هو في السَّماء. خُذوا بذاري الموجودة في قلبِي، المتطهّرَة بدمي، وازرِعوها في كلّ مكان . أحِبَّائي، إنّنِي أحْملُ هذه البذار، وأرْغبُ أنْ تدخلوا قَلبِي وتأخذونها . انشدوا الوحدة. إننى سأَشْفِي أزهاري سأُعطّرها سأُنَمّيها إنني سأُزّينُ بستاني سأُروى قلوبَكم وسأُجددكم. خليقتِي! إنى أُحبُّكِ! إنني سأُشْرِقُ عليكِ وأدَع أشعّتِي الدافئة تُزيلُ هذه الغيومَ الثقيلةَ المُظلمة وتُبدِّدُها بعيدًا. إن نوري سيَختْرقُها فَتتبدد كلَّ ظُلمة وكلَّ شرّ يثقّل عليك إن هذه الظلمة لا تجلِبُ لكم سوى الضعف والشَّقاءِ والإثم. إن أشعَّتِي الدافئة ستُحيي كلَّ أزهاري وسأسْكبُ مِن السَّماءِ ندى استقامتِي وقداستِي ونقاوتِي وصلاحي وسلامي ومحبتي. إنّي حارسُكُم المُخلص وِبعينينٍ يَقِظة أحرسكم تذكّروا: أنا نورُ هذا العالم أنا الكلمة لكم سلامي. مَجّدوني اتَّكئوا علَيّ ثابروا ولا تَملّوا من حملِ صليبي ولا من شفاءِ أولادي . أحبائى، لا تَملّوا أبدًا مِن الكتابة. إنى أُحبُّكِم. إن ألحكمةُ ستعلمكم . القارئ: إني أحبكَ يا ربّ. ولتكن مشيئتك. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
انشروا بذاري : 5/5/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، تعال إليَّ. إنَّ جراحاتِي الخمس مفتوحة . اخترق في جراحي واشعر بآلامي تعالَ إلى جراحاتي ودع دمِي يقدِّسكِ مَجِّدنِي. أننى سأقودُكِ يا بُنِي. إنَّني أَعطي مَجانًا فأعطي أنتِ أيضًا مَجانًا. أنا الرَّبّ، سأعودُ مع كتابِي المقدَّس. ميِّز واقرأ حيثُما أدلّكِ يا مبارَكَ نفسي، غذِّي خرافِي. انشر بذاري, دعها تُثمر حصادًا وافرًا احصده وأعْطي خبزي مَجانًا . أنا هو خبز الحياة غذِّي خرافي. إنى دائمًا معكِ، حتّى نِهاية الأزمنة . القارئ: إلَهي، أشكرُكَ على أرشادك، أشعرُ بنفسي جافّاً بهذه التعبـيرات الضعيفة، لكني يَجب أن أكتبَها. فلْيَكُن اسْمُكَ مباركًا إلى الأبد! الرب يسوع: إني أحبُّكِ، أننى لن أتَخلَّى عنكِ، أننا سنعمل معًا. لا تَملِّ مِن الكتابة . لقد ختمتُ الآن رسالةَ سلامي وحبِّي. إننى سأقودُكِ. ..... تعال إليَّ . القارئ: سأتبعُكَ يا ربِّ ..... إني أحبُّكَ. الرب يسوع: أعطينِي حرِّيةَ أن أعمل بكِ. القارئ: لِتكُن مشيئتُكَ يا ربِّ. الرب يسوع: إننى سأثقِّفُكِ بالحكمة. رفيقتِي إني أحبُّكِ. أعطنِي كلَّ شيء، أعطنِي كلَّ ما عندكِ. القارئ: لقد أعطيتُكَ حبّي، أعطيتُكَ ذاتِي، فصَلْتُ مشاعري عن الأرضِ واستسلمتُ لكَ. هل أستطيعُ أن أعطيكَ المزيدَ؟ الرب يسوع: أُحبُّ أَن أسْمَعَكِ تستسلم لي. اسمح لي بأن أكون آسّرك . هل ستقبلَّ جراحاتِي؟ زهرتِي، كرِّس نفسَكِ لِي بالكلِّية. هل أنتِ مستعدّ للإصغاء ليَّ؟ القارئ: نعم يا يسوع. الرب يسوع: مبارك نفسي، لقد أعطيتُ مَجانًا، فأَعط أنت أيضًا مَجانًا اتَّحد بِي. كن معي، انظر إلى عينَيَّ القارئ: يسوع، ماذا أستطيعُ أن أفعلَ بعد؟ الرب يسوع: أحبّنِي. القارئ: لكنَّنِي أُحبُّكَ، لقد سبقَ أنْ ردّدت ذلك مرارًا، وأنت تعلم أنّي صادق. إنّ نفسي تتوقُ إلَيكَ. لقد أرَدْتنِي حراً ..... وها أنا حر. الرب يسوع: وأنا، ألم أتوقُ إليكِ وأنا إلَهكِ ألم أتألَّمُ من أجلكِ أيضًا. حبيبي، عيش فيَّ وأنا فيكِ ها أنتِ فيَّ وأنا فيكِ نَحن. توافق معي اتَحد بِي. القارئ: لكنّك وحَّدتنِي بك, لقد قلتَ أنك وحدتنا يا يسوع! الرب يسوع: نعم لقد فعلت ذلك . إنّ قلبِي يتمزّقُ عندما أُتْرَك وحدي. القارئ: لكنَّكَ معي، نحن معًا… الرب يسوع: أنا معكِ الآن، لكنَّكِ تنساَنِي كثير من المرات . دعنِي حرًّا ودع يديَّ الإلَهيتَين تشكلانك كما أرغَب. إننى سأجْعَلُك على صورتِي. أعطينِي حريَّةَ أن أعمل فيك. أنا يسوع، ويسوع يعنِي المُخَلِّص! إني أُحبُّكِ بِغيرة، أريدُكِ بَكلِّيتِكِ لِي أريدُ أن يكونَ كلُّ عملٍ تقوم به يكون من أجلي. إنني لا أسمح بوجودِ منافسين. أريدُك أن تعبدنِي وأن تعيشِ من أجلي. تنفس من أجلي أَحبِّ من أجلي كُل من أجلي ابْتَسم من أَجلي ضحّي بذاتِك من أجلي. كلُّ ما تقوم به، افعله من أجلي. أريدُ أن أشعلك أُريدُ أن أوهجك لتَرغَبِ بِي وحدي. زَيِّننِي بأَوراقِكِ يا زهرتِي توّجنِي بِحبِّكِ أنزع إكليلَ الشَّوك واستَبدله بأوراقِكِ الرَّقيقة طيِّبنِي بعطرِك أحبنِي أنا .... وأنا وحدي. لقد بذلتُ حياتِي من أجلِكِ بدافع الحبٍ ألا تفعل نفس الشَّيءَ من أجلي, أنا عريسكم؟ أَفرحوا عريسَكم أسعدونِي! قيِّدوا نفوسَكِم بِي بروابطَ أبديَّة. عيشوا من أجلي، ومن أجلي أنا فقط كونِوا تقدمتي، كونوا هدَفِي، شبكتِي . خليقتِي .....هل تُحبّونِني؟ القارئ: وكيف لا نُحبُّكَ يا إلهي؟ نعم نُحبُّكَ. الرب يسوع: قولوا ذلك، ردِّدِه دوما. اسْمحوا لِي بسماعِ ذلك إني أُحبُّ سماعَها. قولِوهاِ ألفَ مرَّة في اليَوم في كلِّ صباح بعد أن تستريحوا فِي قِفوا أمامي وقولِي لِي: "ربّــي، نحن نحبُّـــكَ". القارئ: يسوع، نحن نحبُّكَ لَكِن لماذا أصبَحْتَ صارما هكذا؟ هل لا نفعل ذلك كفاية؟ الرب يسوع: هيّا، لا تسيئي فهمي! إنّه الحبُّ الَّذي يَتَكلَّم إنَّها رغباتُ الحبّ إنَّها شعلةُ الحبّ إنّها غيرة الحبُّ. إني لا أقبلُ منافسة. اتَّكِئ على أبيكِ القدّوس، عريسِكِم، رفيقِكِم وإلَهِكِم. تعال، لِنستريح كل منا فى الآخر. ابنِي، أحبنِي أيضًا حبٍّا غيوراً. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنَّ الحبَّ يؤَلَّم: 6/5/1987 الرب يسوع: إني أحبُّكِ، أَرَأَيتِ؟ إنَّ الحبَّ يؤَلَّم، يُقيد, إنَّ الحبَّ يُضحّي بلا شرط . إنَّ السّاعاتِ تَمر ووقتكِ يقتَرِب. قَدِّم ذاتَكِ، انْمو في التَّواضع كُل مِن يدِي يا حبيبي فأنا سأّحلُّ قيودَكِ وستحلِّقُ نفسُكِ نَحوي قريبًا جدًا القارئ: أُحبّكَ يا إلَهي… |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إكليل الشَّوك: 7/5/1987 الرب يسوع: إنى أحبُّكِ. ها أنا، عريسكِم. زهرتِي، أننى سأُنقيك، سأواصل إشباعَكِ وإحياءَكِ بِنوري وتَغذيتَكِ بقوّتِي . سأكرِّمُكِ بجعلكِ ترتدي إكليلَي, إكليل الشَّوك . القارئ: يسوع .... كيف تثقُ بِي؟ الرب يسوع: إني أحبُّكِ. بارتدائك إكليلي ستفهم السّخرية الَّتِي عانَيتُها لأنَّه قريبًا سيسخرون مِنكِ أيضًا. لا تَنسي، أنني سأتعذَّبُ بِقدر ما ستتعذَّب لأنّنِي فيكِ وأنتِ فيَّ لَقَد اتّحدتُ بكِ، أننا واحد . تعالي الآن يا حبيبي، سنتابعُ أعمالِي. إننى سأمنحُكِ قوَّة كافِيَة حَتّى النِّهايَة . القارئ: يسوع، أتَعْلَمُ أنّنِي لَم أتوصّل بعد لأنْ أقولَ لكَ "أحبُّكَ" ولا حتّى مائة مرَّة، مَع أنّكَ طلبتَ منّي أن أقولَها على الأقلّ ألف مرّة! الرب يسوع: آه يا احبائى ! ألا تَعْلَم أنَّ كلَّ عمل تعمله بِحُبٍّ يقولُ لِي "إني أُحبُّك"؟ إنك بهذه الطَّريقة أيضًا تظهر لِي محبّتكِ . إن كلُّ شيءٍ تقوم به في حياتِكِ فأنك تفعلَه من أجلي. تعالَي، تزَيّن! أَزهر! انتَشرعَطّري! تَوّجنِي بإكليلِ الحبّ دَع كل بتلة مِن بتلاتك تحل مكان شوكَة من إكليل شوكي. كلَّما كثُرَت بتلاتك كلما خَفَّت الأشواكُ الَّتِي توخزنى. إني أحُّبكِ. أَحبنِي، عَلِّم الآخرين أن يحبونّي، أَطْلِعهم على ندائي . القارئ: بِمعونتِكَ سأريهم, لكنَّنِي لن أستطيعَ فعلَ الكثير. الرب يسوع: أحبِّنِي واشفي جراحاتِي، اجعل الدّموعُ المسكوبَةُ مِن أجلي بَلسمًا يُضمد جراحاتِي . إنَّ الأكاليلَ لَم توجدْ فقط من أجلِ المآتم، بل أيضًا من أجلِ العرس. اسْمَحِ لِي أن أضعَ إكليلاً عليكِ. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو العَلي: 9/5/1987 القارئ : أني خائف أن لا يؤمنوا بأنّ هذه الرِّسائل منكَ لأنَّها لا تتضمّن بُرهانًا ماديًّا أو نبوءة. وإن وصَلَتْ إلى السَّلطاتِ المسئولة فلن يُعيروها أيَّةَ أهمية، وأنى أعرفُ أنَّ كأسَ عدالتِك الآن قد امتلأت! إنّ العالَمَ يُهينُك كثيرًا. أنهم لَن يصغوا إليكَ. الرب يسوع: هل توجد سلطة أكبر من سلطةِ إلَهكِ؟ القارئ: كلا يا إلَهي، لا يوجد، ولكن إنْ لَم يصغوا؟ إن بعضُهم قد يعتقدُ أنّها دعايةٌ للكنيسة, أقصد من هم أصحابِ سّلطة والأشخاص المعادين للكنيسة، قد يعتقدون أنّ كلَّ هذا شئ مبتكر! من ابتكارِ الكنيسة! الرب يسوع: أنا هو العَلي وكلُّ سلطةٍ تأتِي منّي . القارئ: وإن لم يؤمنوا؟ الرب يسوع: لَن أكتبَ ماذا سيحدث إن رَفَضوا سماعي بسببِ عنادِهم . أتَخاف منّي صغيرِي؟ القارئ: نعم، لقد خشيت غضبَكَ! الرب يسوع: إنني سأتَحمّلُ وأغفرُ لكم خطاياكم، ولَكنّنِي لَن أتَحمّل بعد الآن كرهكم لي, أنا خالقكم والنَّسمة الَّتِي فيكم هي منّي. إنّنِي أُمسِكُ بكلَّ خليقتِي بِيدي. أني أشْمَئِزُّ مِن الوثنيَّة. دَعنِي أَرشدك, تعالي يا ابنِي، استرْحِ فيَّ . إنَّ تنهدُّكِ يا حبيبى لهو كمليون كلمة حبّ لِي . أَحبّونِي بصورةٍ عمياء ودعونِي أستخدمكم كما أريد. كونوا لا شيء على الإطلاق عِندما تكونوا لا شيء أستطيع أن أكون أنا كلَّ شيء فأُتَمّم هكذا أعمالي. إنَّ خَلْقَكِم كان فرحةً لِي. القارئ: إلَهي، إني أخاف أن أخذلَكَ بعدم إخلاصي لكَ. حتّى إنّنِي لا أعرف إذا كنتُ بدأتُ أن أكونُ مُخلصا أَم لا، فماذا إذًن عَن البقاء مُخلصة. الرب يسوع: منذ الأزل عَرفْتُكِ ضَعيفا وبائسا، لَكنَّنِي أُحبُّكِ. لقد أخذتُ احتياطاتِي كي تظلّ مُخلصا لِي. هل تتخيل أنّنِي لَم أَكنْ أعلمُ كلَّ ذلك؟ إنني أعلمُ كلَّ شيء، ولِهذا السَّبب اختَرْتُكِ. لقد قلتُ لكِ إِنّ ضعفَكِ الفائق وبؤسَكِ يَجذباننِي. تعالَي فإنّ هذا الإرشاد سيُحيي إكرامي. إنّنِي سعيدٌ لأنَّه سيعالِجُ آثامكم. توّجونِي بِكَلِماتٍ عَذبة! القارئ: كلماتِي أنا يا ربّي؟ أيّةُ قيمةٍ ممكن أن تكون لَها أمامَ حضورٍ ملوكيٍّ كهذا! الرب يسوع: حتّى كلّ كلمةٍ عذبةٍ وكلمة مُحبّة تأتِي منكِم تُصبح مقدسة بِحضوري. أنها تُصبح عظيمة فى ِمسمعي. لا تَملّ أبدًا مِن الكتابة يا وسيلتِي الصَّغيرة. إن كلُّ ما تفعلنَهُ يأتي منّي، إني أُوقفُكِ بقوّتِي وأُناديكِ كلّما أرغَب. إني أُحبُّكِ، أَحِبِّوا أنتِم أيضًا رَبَّكِم. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
هل تؤمنون بالمعجزات:10/5/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، هل تتذكَّر عندما أطعَمْتُ شعبِي بالمنّ؟ لَقَد أَنْزَلتُهُ مِن السَّماء، لقد جاء من مخازني في السَّماء. أتَعلَم أنّنِي أنا مَن أوقف المياه لِيمرَّ شعبِي إلي سيناء؟ القارئ: نعم يا ربّ. الرب يسوع: أنا هو القدير ، أنا مَن وَضعَ معكِ هذا الإرشادَ لأغذّي به كثيرين. لَقَد تكلّمتُ معكِ طوال هذا الوَقت! أَرأَيتِ؟ القارئ: إلَهي، إني مازلتُ خائفُا من أن يكونَ هذا من وَعيي الباطنِي… الرب يسوع: دعني أخبرك حالاً بأنّكِ لا تستطيع وحدكِ أبدًا القيامَ بكلِّ ذلك العمل! هل تؤمنون بالمعجزات؟ القارئ: نعم، نؤمن. الرب يسوع: اعتبر إذًن أنَّ هذه معجزة. إني أُحبُّكِ. القارئ: إني أحبّكَ يا أبِي. كيف أُفسِّرُ للأشخاص الَّذين يسألونَنِي كيف أراكَ؟ إني أشعرُ بحضورِك بشدّةٍ وهذا ليس من تَخيّلاتِي. الرب يسوع: قل لَهم بأنّكِ تراَنِي بعينِي نفسكِ . القارئ: يسوع .... أحيانًا أظن أنَّنِي أتوهّمُ حضورَكَ، وأُريدُ أَن أُبعدَ نظري عَن الرّؤيا لأقنعَ نَفسي أنّ هذا لَيسَ أنت. الرب يسوع: بفعلِكِ هذا، فأنك تُهينني. لَقَد منحتُكِ هذه النِّعمة؛ اقبل عطيتي، اقبَل ما أعطيه لكِ! إنّنِي أَمنحُكِ القوَّة الكافِيَة لِتُتَمّم أَعمالي . لَقَد قالَ لوقا مرّة: "إنني لَن تَنحَطَّ قِواي أبدًا، لأنّنِي أعملُ للرَّبّ، لأنّ الرَّبّ بنفسِهِ هو قوَّتِي" صغيرِي، إنني أقُودكِ مثلما يقودُ الأبُ أبنه الصَّغير بِيدِه إلى المدرسة. هل تقدِّر ماذا ربِحتِ معي؟ القارئ: لقد ربِحتُ بالفعل كثيرًا. فأنّنِي لَم أكن أُمارس أيَّ عبادة، ولَم يكن عندي إنْجِيل في البيتِ منذ أيّام الدراسة ولَم أدخل الكنيسة منذ اعوام لقد علّمتنِي بالفعل أشياء كثيرة. إنَّنِي لا أعتبرُ نفسي عالِما، لكنّكَ علّمتنِي على الأقلّ مَن تكون وكم تُحبنا وكيف نُحبّكَ. الرب يسوع: لقد أعطيتكِ ثِمارًا مِن بستانى إنني أرغبُ أن أملأ مخازنكم من ثِماري هل تعلَم كَم أَبتهجُ وأفرح بِهذه الأوقات، بهذه اللحظات الَّتِي تحدِّثَنِي فيها كصديق؟ لا يزال لدينا عمل لِنقوم به. كن مباركا. القارئ: أني أُحبُّكَ يا يسوع. أتَمنَّى لو أستطيع أن أرضيك. الرب يسوع: مذبَحي! تابع الارتواء منّي واحفظِ شعلتِي متوهِّجَةً فيكِ. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
جَثْسَيْمَانِي: 16/5/1987 الرب يسوع : يا من تقرأنى، عندما تشمّ رائحةَ بخور، أكون أنا يسوع المسيح. أرغبُ أن تشعر بِحضوري . إني أُحبُّكِم فوق كل إدراك وفوقَ كلِّ حدود. وأسفاه! كَم قليلون الَّذين يفهمون هذا الحبَّ الَّذي يفيضُ مِن قلبِي وشعلةَ الحبِّ الحارّة والوهّاجة هذه. كم قليلون الَّذين يأتون ليشربوا منه… أنهم قليلون جدًّا… القارئ: يسوع، أناس كثيرين لا يعرفون كيفَ يتقرّبُون منكَ، أنني متأكدة. الرب يسوع: أنهم يستطيعون أن يأتوا ويُخاطبونِي، فأني سأسمَعُهم. إنَّنِي أفرحُ بِمحاورتِهم طوالَ ساعات، إنّهم يفرحونَنِي كثيرًا عندما يعدّوننِي من بين رفاقهم . القارئ: يسوع، قبل أن تقترَّب منّي، كنتُ سَمعت عنكَ كأسطورة. لَم أفهَمْ أبدًا أنّكَ حقيقة؛ لقد كنتَ بعيدًا عن نظري. لقد كنت كقصة في كتاب! الرب يسوع: إني أعلَم أعلم إنى بالنِّسبةِ لكثيرين مازلت أسطورة. وافينِي في لقائِنا المقبل في جَثْسَيْمَانِي. سأكشفُ لكِ عن عذاباتِي وآلامي وخوفي في تلكَ اللَّيلة. تعالَ، اسمح لِي أن أستريحَ فيكِ يا ابنِي . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
نفوسًا عديدةً تؤمنُ بأني لست سوى أسطورة: 17/5/1987 الرب يسوع: تعالَ، وافينِي حيثُ قلتُ لكِ. آه يا جَثْسَيْمَانِي! ماذا لديك لتظهريه سوى الخوف والألَم والخيانة والهجر؟ جَثْسَيْمَانِي! لقد استنفذت شَّجاعة الرجال. لقد حفظتِ مُعاناتي فى سكونك إلى الأبد. جَثْسَيْمَانِي، ماذا عندكِ لِتعلنيه ولَم يُعلَنْ بعد؟ لَقَد شهدتِ في صمتِ مقدس على خيانةِ إلَهكِ؛ لقد شهَدتِ ليّ. لقد حانَت السّاعة، ويَنبغي أَن تَتِحقق النبوءاتِ. ابنِي، أني أعرف أن نفوسًا عديدةً تؤمنُ بأني لست سوى أسطورة. أنهم يظنّون أنّنِي وُجدت في الماضي فقط. بالنِّسبة لكثيرين أنا لست سوى ظلٍّ عابر, مَحجوبٍ الآن بالزَّمن والتطوّر . قليلون من يدركون أنّنِي وجِدتُ بالجسد على الأرض وإنّنِي موجود الآن بينكم . أنا كلُّ ما كان والكائنُ وما سيكون. أني عارف بمخاوفَهم، عارف بعذاباتِهم، عارف بضعفَهم. أَلم أشهد في جَثْسَيْمَانِي كلِّ ضعفهم؟ ابنِي .... عندما صلّى الحبُّ في جَثْسَيْمَانِي، تزعزَعَت آلاف الشياطين. هربَت مرتعدة. كانت قد حانت السّاعة كان الحـبُّ يُمجّدُ الحـبّ. آه يا جَثْسَيْمَانِي يا شاهدة على الخيانة يا شاهدة على المخذول انْهَضي، أيّتها الشّاهدة واشهدي. ابنِي، لقد خاننِي يهوذا لَكِن كَم هم كثيرون الَّذين ما زالوا يخونونَنِي اليوم كما خانني يهوذا. لَقَد عرفتُ لحظتها أنّ قبلتَه ستنتشر بين كثيرين ولأجيال آتية. لقد عرفت إنني سأتلّقى نفسَ القبلة مرارا وتكرارا وبلا توقّف، مَجدِّدَةً حزني، مُمزِّقَةً قلبِي. عزّينِي يا من تقرأنى ..... دعنِي أستريحُ في قلبكِ َ . أَحبّونِي يا من تقرأون في عذابِي في جَثْسَيْمَانِي كنت مُخانا من أحدٌ مِن خاصَّتِي من أحدُ أحبّائي . واليوم ..... مازلتُ أتلقّى التحقير فيذكّرونَنِي بآلامي في الماضي. إنّ قلبِي متورم ومُمتلئ مرارة. القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. اكتبِ يا صغيري ..... إن عرقُ مُعاناتي انهمر منّي كقطراتِ دمٍ كبيرةٍ . إنّ الضعفَ يجذبنِي لأنّنِي أستطيعُ أنْ أمنحَكمِ قوّتِي. تعالَوا ...أعطونِي حبَّكِم اتكئوا عليّ. نعم! خذوا، كلي منّي املئوا قلوبَكِم من قلبِي. أَحبّونِي ...... فكّروا بي .... كونِوا لي بالكامل . اعبدوني أنا, وأنا فقط. إنّنِي أناديكِم لتتناولوِي نعم، في القربانة الصَّغيرة البيضاء… تعالوا واشربونِي. تَطهّروا! إني أُحبّكِم وسأَسهرُ عليكِم حتّى تتناولونِي. لا تنكرونِي أَبدًا! ارغبِوا فيّ، وفىّ أنا فقط. إننى سأنتظرُكِم في بيتِ القربان. وأنتم سترونَنِي كما أخبرتكم، بعينَيّ نفْوسِكِم. لقد امتصت الأرضُ تلك القَطرات واليَوم، الأرضُ أكثر جفافا مِن أَيِّ وقت مضى أنها بِحاجة للرَّي. إنّها تريد السَّلامِ .... وعطشى للحبّ. لا تحزنوني هل ستصلّوا معي مرة آخري؟ أَحبّونِي يا من تقرأونى ..... تعالوا . أبتاه، تَمّمْ ما يَجبُ أَن يُتمّ ولتَختَرِقْ كلماتُكَ وتُبـارِكْ وتُطهّرْ قلوبَ أولادِك. أبتاه، افعلْ كمشيئة قلبُكَ ولتَكُن مشيئتك. آمين. هل ما زلتِم تريدون العملَ من أجلي؟ القارئ: إن كانَت هذه هى مشيئَتَك. الرب يسوع: إنّها مشيئتِي . القارئ: سنتأبعُ العمل إذن، لَكِن لا تنسَ عجزنا! الرب يسوع: اتّكئوا عليّ بالكلّيًة، أنا يسوعكِم. أعلم كم أنكم عاجزون. أننى لَم أُرِدْ سوى أن أنال اطفال بسطاء، مُعتمدين علىّ بالكامل . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. القارئ: هل انتهَتْ رسالةُ جَثْسَيْمَانِي ؟ الرب يسوع: كلا، سأتابع. يجب على أولادي أن يَنشطوا وأَنْ يروا أنّنِي بينهم من خلالِ رسائلِي الَّتي أباركْها. كثيرين سيروننِي وسيشعرون بِي. كثيرون سيعودون إليّ، أنا، من يتوقُ لأحبائي. القارئ: يسوع، كيف أستطيعُ القيامَ بأيّ شيء؟ الرب يسوع: ألا يساعِد الأبُ ولدَه في عبور الطَّريق عندما يَحتاج لِمعونتِه ؟ هكذا أنا سأعينكم حتّى النّهاية. القارئ: لا أعرف إن كنتُ على صوابٍ في توزيعِ رسائلِكَ. هل أنا مُخطئاً؟ الرب يسوع: كلا، إنّكِ تعطي خبزي، كما أَعطيته لك. يَنبغي أن يُعطى خبزي مَجانا! القديسة العذراء مريم: املئوا قلوبَكِم من شعلةِ الرب. إني أُحبُّكِم. القارئ: أمي الحبيبة، إني خائفةُ من أن يدوسَ الناس رسالةَ الرب، أولئك الَّذين لا يدقِّقون فيها ولا يقرءونَها! العذراء القديسة مريم: لا تَخف. القارئ: أني مُتضايِق. العذراء القديسة مريم: أعرف. هل عرفتِ أعمالَ يسوع؟ القارئ: نعم… العذراء القديسة مريم: لقد صلّيتُ من أجلك، كن صبور. اتّكئ على يسوع . الرب يسوع: اتّكئ عليّ. القارئ: أخاف أن تسحق رسائلكَ من الَّذين لم يقرءوها. الرب يسوع: لا تَخف .... أَحبِّنِي. إنَّ تطهيرَ نفْسِكِ يُمجّدنِي. هيّا لنذهب، تذكّر.... نحن… لا تحزن. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
يريدُ الشيطان جذبَكِ إليه من جديد: 18/5/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. أَحِبّنِي، تعال بقربِي. في كلِّ مرّةٍ تتناولَنِي سأُعطيك انطباعاتٍ مُختلفة. إني أشعرُ بالِحزنٍ عندما تبتعد عنِّي . إنَّكِ تحزننى وتُهينَنِي عندما تَضع لِي حاجزًا وتبدوا بعيدا هكذا. افهَم أنّ الشَّيطانَ وراء كلَّ هذا إنّه يائسٌ ويريدُكِ أَن تعتقد أَنّ كُلَّ النِّعم الَّتِي أمنحها لك لمن مُخيّلتِكِ. أنه يريدُكِ أَن تنسَي كلَّ تعاليمي الإلهيَّة ؛ أنه يريدُ جذبَكِ إليه من جديد. عندما تكون بعيدا عنّي هكذا أخاف، أَخاف عليكِ . عندما يرى الرّاعي أَنّ خروفًا مِن قطيعِه يبتعِد، هل سيظل جالسًا؟ إن الرّاعي الصّالحُ يُسرعُ إلَيه ويحمله ويعيدُه. عندما أَراكِ تبتعد لَن أنتظِر، بل سأُسرعُ إليك وأرجعِكِ. سأجذبُكِ بقربي أكثرَ . صغيرِي إنني سأكسوكِ بِمعطفي عندما أراك تعانى البرد. سأُغذّيك وأحملُكِ قربَ قلبِي عندما تكون في شدّة. ما الذى لن أفعله مِن أجلك ؟؟؟. القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. القارئ: لماذا تُسْبِغُ عليَّ كلَّ هذه النِّعم؟ ....... لماذا؟ الرب يسوع: دعني حرّا بإعطاءِ من أحب . القارئ: لكنّنِي لا أريد أن أكونَ مُختلفا عن الآخرين! الرب يسوع: أنك ستتناولَنِي. دَعينِي أستخدمك. ألَم أقُلْ لكِ أنّنِي سأحرّرُكم؟ القارئ: لست أفهم. الرب يسوع: إنى أَرغبُ أن أَحررِ نفوسٍا كثيرة من قيودِها، قيودِ الشَّيطان. إنَّنِي أستعملُكِ كوسيلة. لا تُسيئ فهمَ أَعمالي، فإنّ ندائي ليسَ لكِ وحدكِ. إنَّ ندائي للسَّلام والحبّ لهو لكافة البَشر! أشعر بالانزعاجِ يا ابني من كونك مُختار بسببِ رداءتكِ. إنني لَم أختارْكِ مِن أجلِ استحقاقاتِكِ. لقد سبقَ وقلتُ لكِ أنَّ استحقاقاتِكِ لا شئ وما يَخرجُ من فمِ الرَّبّ ليس سوى الحقً. تعال إليَّ دوما وتب . تَذَكَّر...... إنني لستُ أُفضِّلـكِ عن بقـيَّة أولادي . القارئ: أعلم يا يسوع، ولِهذا السَّبب أنزعجُ لأنَّكَ تعطينِي نعمةَ مناداتِكَ كلَّما رغبتُ في ذلك. الرب يسوع: إنَّنِي أعطي حتّى للأكثر رداءة. فلِيعلمْ رفاقـُكِ أيّ لجة رحـمة وغفران هو قلبِي. ليَرَوْا كيف إنني أُقيم حتّى ألموتي ليَرَوا كيف إني أحبُّ حتي من يرفضوني. القارئ: يسوع ! الرب يسوع: ها أنا يا حبيبي. القارئ: لست أعرف ماذا أقول! الرب يسوع: قل أنَّـكِ تُحبَّنِي. القارئ: إني أحبُّكَ ..... وأنتَ تعلم ذلـكَ. الرب يسوع: ابنِي ....إني أُحبُّكِ نعم، على الرغمَ من رداءتكِ . تذكَّر .... تكَلِّـم معِي. أنـا عريسكِم .... تشاركوا معي، ابتَسموا لي عندما ترونَنِي . القارئ: نعم يا يسوع. أشعرُ بأنَّ حضوري يهـينُك وأعرفُ أنَّنِي أُكرّرُ أقوالي. كيف تستطيعُ تَحمُّلي… الرب يسوع: إني أحبُّكِ. القارئ: وأنا أيضًا أحبُّكَ. الرب يسوع: أشعر بِحضوري، انظر في عيناَيّ . نعم، تذكَّر يا ابنِي أنَّنِي أبوكِم القدُّوس . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنَّ جسدي يتوجع لنقص المحبّة: 19/5/1987 القارئ: يسوع. الرب يسوع: ها أنا، تذكَّر يا من تقرأنى أنّ هذا الإرشاد يأتي منّي . القارئ: يسوع، هل تعلم إلامَ أشتاق؟ الرب يسوع: أعرف يا ابنِي. القارئ: أحيانًا أرغبُ أَنْ تكونَ هذه النِّعمَة الَّتِي تمنحها لي بِملاقاتكَ بِهذه الطَّريقة وبرؤيتكَ بعيني نَّفسي، أن تكون لي فقط. أنت وأنا، أنا وأنت، إن ذلك سيكون رائعا جداً، فلا شيءَ يُقلقُنِي، ولا أحدَ يرى سرَّنا. الرب يسوع: ابني، لقد سألتُكِ إن كنتِ تريد العملَ من أجلِي، وأسعدَنِي جوابُكِ. دعينِي أذكّرُكِ بأنّكِ حبيبي الَّتي سأُظهرُ مِن خلالِه ذاتِي ورغباتِي لأنّ هذه هي مشيئتِي. القارئ: لكِن يا ربّي، دون أن أهينَكَ، يُمكن أن يكونَ حَمْلُ كلمتك ثقيلاً إذا لَم يُخفِّفْه عنّي أحدٌ. ماذا عساي أن أفعل؟ الرب يسوع: حبيبي .... ألن أساعدَكِ .... إني أنا الرَّبّ. إخوتي، اقرءوا رسائلِي أَفرحونِي وتَذَكّروا أَعمالي. آمِنوا بغناي وبرحمتِي الغير محدودة! اتبعنِي. أننى سأقودُكِ يا صغيرِي .... إننى سأمنحُكِ قوّتِي..... لا تترك يدي أبدًا. القارئ: إلَهي...ماذا تريدُ منّي…؟ الرب يسوع: أريدُ الحُبّ، الحُبّ، الحُبّ. إنَّ جسدي يتوجع لنقص المحبّة. شفتاي جافَتانْ من العطشِ للحبّ. صغيري, أريدُ أن أستعملَكِ كأداة لإرشادي . القارئ: لِتَكنْ مشيئتُك يا ربّ ولِتَتَحقَّقْ كلّ رغباتِكَ؟ الرب يسوع: حبيبي، اتكئي عليّ . أصغ إلى صوتِي. لا تشعر أبدًا أنّكِ وحيداً، لأنّنِي أنا الرب، معكِ. القارئ: ربّي، هل سنبدأُ نَهارَنا. الرب يسوع: تعال، سنبدئه. اتكئ عليّ كليًّا ، إنَّنِي أقودُكِ اتكئ عليَّ. القارئ: يسوع، أسألَكَ لماذا لا تعودُ إلينا بالجسد مِن جديد؟ كما في الماضي؟ حتى يتغيَّر العالم. الرب يسوع: آه يا حبيبى … أننى سأَرجع. إنّ كلّ فجرٍ يُطِلُّ يقرّبكم من عودتي إليكم. هل تدرك ماذا يعنِي هذا؟ القارئ: قُلْ لِي أنت يا ربّ. الرب يسوع: هذا يعني إنّ الحبَّ سيرجع مرة آخري سيكون الحبُّ بينكم مرّة أخرى. سيُعطيكم الحبُّ السَّلامَ مرة آخري . سيكون ملكوتِي على الأرضِ كما هو في السَّماء . إن ألحبُّ سيمجّدُ الحبّ. قريباً سأكون معكم يا أحبَّائي. صلّوا لأنّ الوقتَ قد اقتَرَب. أمازلتِ تريد أن تعمل من أجلي يا صغيرِي ؟ القارئ: أرغبُ بِسماعِ اسمِكَ. الرب يسوع: أنا هو الحبّ . القارئ: نعم، ورغم عجزي فأنا سأعملُ من أجلِ الحبّ معتمدة بالكامل عليك . الرب يسوع: حبيبي, أعرف أنكِ تٌفقد بدوني. أنكِ زهرتِي الَّتِي بَحاجة لنوري. القارئ: أني سعيد جدًا! الرب يسوع: آه يا ابني ، إني أُحبُّكِ بلا حدود ! اتكئ عليّ بالكامل . إنى سأزيدُ من قدرَتَكِ على التَّمييز. القارئ: إلَهي! هل تزيدُ قدرتِي لأشعر بكِ وأراك وأسمعِكَ؟ الرب يسوع: أنا هو. أنك ستشعر بِحضوري وستُجيد تَمييزي أكثر . القارئ: إلَهي! لماذا تُسبغُ عليَّ كلَّ هذه النِّعم؟ إنى لم أفعلْ شيئًا لأستحقَّ هذا! الرب يسوع: أعلم, لكنَّنِي أُحبُّكِ. لِذا لا تَنْسَ من أنت . القارئ: أرجوكَ، ساعِدنِي وذكّرنِي بِذلك دائمًا يا ربّ. الرب يسوع: سأُذكّرُكِ بِشقائِكِ، كي لا يأخذَكِ الزّهوُ من كلِّ النِّعَم الَّتِي أَمنحُها لكِ. سأُذكّرُكِ بأنّ كلَّ النِّعَمِ الَّتِي تَنالنَها منّي لهي لأجل ِمجدي أنا. إنَّ كلَّ نعمةٍ تَنالَها مِنِّي ستكونُ لأجل اهتماماتي أنا وليس لأجل اهتماماتك أنتِ . لِذا، استَقي من قلبِي واملئ قلبَكِ. أُريدُ أن يكونَ مذبَحي متَّوهجا دوما. عيش من أجلي، تَنفّس من أجلي ، كن لي إلى الأبد. القارئ: سأكون لك يا رب. الرب يسوع: أَحبّنِي واعتني باهتماماتي . القارئ: ربّي, أنت تعلم أنَّنِي صفرٌ، فلا تثقْ بِي، أرجوك! الرب يسوع: دعنِي أعملُ فيكِ بِحرّية . تعالَ، سأُجيبُ على سؤالِكِ. إن الحبّ سيرجع إليكم كحبّ . فلنُصلّيِ معًا: أيّها الآبُ السَّماوي اسمح لي أن أستخدمك.يا أبـا الحـبّ تعالَ إلينا، ونجينا من الشِّريـر أبتاه, أَحبَّنا واسمحْ لَنا أن نَسكن في نـورِكَ اصنع كمشيئة قلبـُكَ وليتمجَّد اسمُكَ. آمين . القارئ: أأذن لِي أن أسمعَ اسمَكَ مُجدَّدًا. الرب يسوع: أنا يسوع المسيح، ابن الإله الحبيب . إن كلُّ ما أطلبُهُ منكِ يا من تقرأنى هو الحبُّ وأن تشارَكوني في حملِ صليبِي, صليب السَّلامِ والحبّ . القارئ: نعم يا ربّ. الرب يسوع: ابني، لا تترك يدي أبدًا. أَحبنِي يا بُني. القارئ: علّمنِي أن أحبَّكَ كما ترغبُ بأن نُحبَّكَ. إن أردْتَ، اجعَلنِي أُحبُّكَ أكثر من في العالم… ! الرب يسوع: أنى سعيدٌ جدًا! أترغب أن تفعل هذا لأجلي؟ القارئ: نعم! الرب يسوع: حبيبي، معي أنت ستتعلّم. هل ستتألَّم من أجلي أيضًا؟ القارئ: من أجل الرَّبّ، نعم، إن أرادَ ذلك… الرب يسوع: سيتمُّ كلُّ شيءٍ إذن ِحسبِ مشيئتِي. القارئ: أنتَ تعلم ما هو المناسبٌ للنَّفس، لذًا سأعتمد على الرب. الرب يسوع: أنا هو الرب. تعال الآن إلى المكان المعدّ لكِ في قلبِي وامكث فيه . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَريد أن أوحدِ كلِّ كهنتِي: 20/5/1987 الرب يسوع: إني أُحبُّكِم. أنه أنا، يسوع، الَّذي يعطيكِم هذا الحافز لملاقاتِي أَحِبِّونِي دائمًا إننى سأُطلِعُكِم عن رغباتِي . إني أَريد أن أوحدِ كلِّ كهنتِي أَريد مِنْهم أنْ يُحبّونِني أكثر. أُريدُ منهم الطَّهارة والحماسَ والإخلاص يَجبُ أَنْ يفهمَ الكهنةُ أَنَّ الوِحدةَ تُقوّي الحبّ وتُثبِّتُه. إلى متى يسود الخِلافُ بيْنهم؟ إن ألحبُّ يعنِي الاتحاد إنّ حُبِّي لهم يوحِّدُهم بِي إنّ كنيستِي ضعيفةٌ بسببِ اختلافاتِهم. إنّ رغبتِي هي الوحدة. أَريد أَنْ تتّحِدَ كنيستِي. القارئ: لكن يا ربّ، إن كنت تقولُ أنّه يوجدُ خلافٌ، وأن على أحدِهِم الرُّضوخ. فكيف سيفعلون ذلك؟ الرب يسوع: يجِب أنْ يُصلّوا من أجل التنويّر أولئك يَجب أن يأتوا إلَيَّ ويستقوا مِن قلبِي . القارئ: مَن تقصُد يا يسوع، عندما تتكلم عن "هؤلاء" و "أولئك"؟ الرب يسوع: أقصِدُ كلَّ كنيستِي . أريد منهم أَنْ يتَّحدوا وأن يكُونوا واحد. لقد ضَعُفَتْ كنيسَتِي بِسببِ هذا الخلاف. لقد ضَعُفَتْ على نحو هائِل. القارئ: يا ربّ، يبدو لِي هذا كرسالة جديدة. الرب يسوع: سأنيركِ وتدريجيًّا سأُريكِ كيفَ أَعمل. القارئ: أوَّلاً، تعليمي ثمَّ تدريبِي، ثمَّ مَجموعة النّسخ الكنسيَّة للسَّلام والحبّ، ثمَّ الإرشاد في الرَّسائل من أجل السَّلام والحبّ. الرب يسوع: نعم يا من تقرأنى، والآنَ رَغَباتي . رَغَباتي في تَوْحيدِ كنيستِي. كيفَ يَستطيعُ الجَسَدُ أَنْ يَعْملَ إذا كانَ عضو أو عضوين مِن أعضائِهِ مشلولاً أو مَجروحًا أوْ مُمزّقًا؟ هل سَتكونُ لهُ قُدرةُ وقوّةُ جسدٍ سليم؟ إنّ كنيستِي هي جَسَدي. كيفَ سَيعمَلُ جَسَدي، إنْ هم أَضعفوه؟ يا من تقرأنى .....ارسم علامتِي : كانت هذه علامةَ المسيحيين الأوّائل . أيام كان الحبُّ واحد، كان الحبُّ متَّحِد. القارئ: يسوع، أعلمُ أنّه يُحتفلُ بِعيدِ الفصحِ فى تواريخَ مُختلِفة. هل تستطيعُ أَنْ تقولَ لِي التاريخَ الصَّحيح، على ورقةٍ منفصلة ؟ الرب يسوع: تعالَ الآن, لنتَّحدْ في الصَّلاة، صلاةٍ للآب من أجلِ الوحدة: أبتاه، إنّي آتٍ إليـــكَ لأسألـكَ أَنْ تنيــرَ خرافك يا من تقرأنى ....وحّد خرافي !أَنِرهم كي يَجدوا السَّلامَ والحبَّ في الوحدة. آميــن. القارئ: يسوع، من أنا لأوحّدَ ولأعرفَ أيَّ شيءٍ عَنِ الكَهَنة، عَن مُناقشتهم وعن ما يَجري بينهم؟ من أنا لأريَهم كلماتٍ مكتوبةً على قطعةِ ورق وأخبرَهُم أنَّكَ أنتَ من كتبها؟ يسوع، إنّكَ تعطينِي رسائلَ وتُخبرُنِي برغباتِ قلبك. يا ربّ ألَم يَكُن مِن الأسهلِ أَنْ تَمنحَ كلَّ هذا لشخص مــن الكنيسة، لشخص يكونُ له علاقاتٌ بكلِّ السّلطات، ومعروفًا بصلاحهِ وجدير بالثّقة؟ يا ربّ، لَقَد التقطتَ فعلاً إنسانا مشلولا ...مُحبطاً بسببِ الكهنةِ الَّذين على اطِّلاعٍ بِهذه الكتابات ولا يعطونَها أيَّ أهميَّة. لقد تعبت من أَنْ أُريَها لهم لأنّنِي أعلمُ أنَّ ذلك يُضجرُهم ويُزعجهم. فما العمل؟ الرب يسوع: إن ما يَحملُه كتفيكِ هو صليبِي . أننى سأُشاركُكِ إياه، لا تَملّ أبدًا. القارئ: يا ربّ، كيف سَتبلغ رسالتُكَ الآذان الصحيحة؟ أنني دخيلا عليهم! الرب يسوع: ستصلُ رسالتِي. إنّها كجدول يَجري, يتَّسعُ تدريْجيًّا . في البدايةِ سيَجري ثمّ يندفعُ وبعدها يتدفَّقُ، فيتحوّلُ الجدول إلى مُحيطٍ واسع. اتكئوا عليَّ عندما تُرهقون. حبيبِي، إني أُحبُّكِ وسأُعينك على حملِ صليبِي معي. حبيبي, لا تشعر أبدًا بأنّكِ متروكا, إننى سأقودُكِ . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
حرّرْوا نفوسكم لتستطيعوا أن تخِدْمَوني وأن تتبعْوني: 24/5/1987 الرب يسوع: ها أنا معكِ. القارئ: هل تريدُني أَن أخدمَكَ؟ الرب يسوع: نعم أُريدُ، أُريدُ ذلك بشدّة يا من تقرأنى تعال سأُريكِ كيف ومتَى تستطيع أن تخدمِني. تذَكَّر كلَّ ما علّمتُكِ إيّاه . لكِ سلامي. أَصغ لِصوتِي . القارئ: كم أرغبُ في سماعِكَ بِنقاوة البلّور! الرب يسوع: إنَّكِ تسمعنِي بما يكفي لِتكتبِ كلَّ ما يَحتويه قلبِي، وكلَّ ما يرغبُ فيه. حبيبي، حرّرْوا نفوسكم لتستطيعوا أن تخِدْمَوني وأن تتبعْوني هل تعرفون ماذا يعنِي "التحرُّر"؟ سأُخبركم، ثقوا بِي . أن تكونِوا أحرار، فهذا يعنِي أن تُجرّدوا أنفسَكِم من هموم العالم. حَرّروا نفوسَكِم وأَحبّونِي وأَحِبِّوا أعمالي . اخدمونِي بِهذه الطَّريقة، جرَّدوا نفوسكم . القارئ: إن ذلك سيكون صعباً يا ربّ. الرب يسوع: كلا. القارئ: نعم يا ربّ، إنّنِي أرى صعوبات. الرب يسوع: كلا, كلا , ظلّ بقربِي . القارئ: أخشى أَنْ أخذلَكَ وأَنْ أُفَشِّلَ رغباتِكَ. الرب يسوع: لا تَخف. حبيبي، أَحبّنِي . الحبٌّ من أجلِ الحبّ أحبّنِي كما تفعل الآن. اعمل واخدمنِي كما تفعل الآن. ظل كما أنتِ. إنَّنِي بِحاجةٍ لأشخاصٍ يَخدمونَنِي حيثُ يكون الحبُّ مطلوب أكثر. اعملْ بقوة لأنك حيثما أنت، فأنت بين الشرِّ، بين غير المؤمنين، إنَّكِ موجود حيثُ تُقتَرفُ أحقر الخطايا. أنك ستخدم إلَهَكِ حيثُ تَسودُ الظّلمة، أنك لن تَجد الرّاحة أنك ستخدمَنِي حيــثُ تَحوَّلَ كلُّ خيرٍ إلى شرّ. نعم، اخدمنِي بين الأردياء بين خبثِ وظلمِ العالم اخدمنِي بين أناس مُلحدين بين الَّذين يسخرون منّي بين الَّذين يطعنون قلبِي اخدمنِي بين الَّذين يَجلدونَنِي بين الَّذيـــن يدينوني اخدمنِي بين الَّذين يصلبوننِي ويبصقون عليّ. آه يا من تقرأنى، كم أتألّم! تعالَ وعزّينِي ! القارئ: إلَهي، تعالَ! تعالَ بينَ الَّذين يُحبّونك. اذهَب إلَيهم على الأقل لفترة، أذهب إليهم وهناك ستكونُ مَحبوباً. أستريح في قلوبِـهم وانسَ. ألا تستطيعُ أَنْ تنسى ولو لفترة؟ الرب يسوع: أَنسى؟ كيفَ أنسى، كيف، بينما هُم لا يتوقّفون عن صَلبِي مرارا وتكرارا؟ إنَّ جراحاتِي الخمسة تُركت مفتوحةً لكلِّ الّذين يرغبونَ الدّخولَ فيها . تعالَوا، أنكِ زهورِي الصغيرة إنى أريدُ منكِم بتلات ناعمةً وعذبةً تضعونها مكان أشواكي. القارئ: يسوع، اسمحْ لِلَّذين يُحبونكَ أَنْ يُخففوا عنكَ، اسمحْ لَهم أنْ يريحونكَ وأن يأخذوا مكانكَ عندما تُصْلبُ من جديد . الرب يسوع: حبيبي، إنّ الَّذين يُحبّوننِي يقاومون ويتَعذَّبون معي إنّهم يشاركوننِي صليبِي ويريْحونَنِي لَكنّهم قليلون، إنّنِي بِحاجة لمزيد من النفوسٍ لتتَّحِدُ معي وتَتحمَّلُ عذاباتي . زهورِي، أَحبِّونِي، لا ترفضونِي أبداً. القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. القارئ: هل ستعلِّمنِي أن أحبَّكَ أكثر؟ الرب يسوع: سأفعلُ حبيبي. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنَّنِي أشرق في النّفوسِ النقيّة: 26/5/1987 القارئ: ربى يسوع، قالَ لِي صديق: لماذا لا نرى يسوع سعيداً أو مبتسماً في صورة ؟. فأجبته بأنَّنِي رأيتكَ سعيداً عديد من المرات وإنني لا أستطيع نسيان ابتسامتَكَ الكبيرة لي في ذاك الصباح، عندما أَخبرتنِي أنَّكَ استرحت في قلبِي, فقد كان وجهُكَ كلُّه يبتسم. الرب يسوع: يا من تقرأنى، إنَّنِي أشرق في النّفوسِ النقيّة أشرق وأبتهجُ فى المتواضعين إنني أبتهجُ فى الأشخاص القدّيسين . القارئ: يسوع، إلَهي، إنني لا أفهم لماذا أحبّ شخصاً لَم أَرَاه أو ألاقيَهُ بِحالتِي الجسديّة. كيف ولماذا أُحبُّكَ؟ الرب يسوع: آه يا من تقرأنى، أُحبّنِي, إن كلّ ما يأتِي منّي هو حبّ. لَقد خلقتكم لِتحبونِي، لقد خلقتكم بدافع الحبّ. إنّ نفوسَكم عطشى للـحبّ ، لَكِنْ كم قليلين من يفهمون ويقبلون هذه النِّعمة . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّ الشموخ يضجرنِي: 27/5/1987 القارئ: يا ربّ، من السَّهلِ فهمُ كلِّ أرشادك. إنَّ لغتَكَ ليست معقدة. الرب يسوع: إنّ الشموخ يضجرنِي، تَعَلَّم أن تكونِ متواضعا وبَسيطا ومُعتدلا، مثلي! يا من تقرأنى ..... إن رغبتِ أَنِ أكونَ أبيكِ فسأُعاملكِ كإبن لى إن رغبتِ أن أكونَ عريسَكِ فسأُعاملكِ كعروسي وإن تَمرّدتِ عليّ فسأُعاملكِ كديان أنا مُخلِّصُكِ, فَضِّلنِي على أى شيء وعن كل شئ لا تنكرنِي أبداً تعالِ دوما لتشربنِي ولتأكلنِي. أنني أبتهجُ بك . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَحبِّينِي رّغم شكوكِكِ: 29/5/1987 الرب يسوع: حبيبي، تب. خَليقتِي بارِكينِي، آمِنِي بِما تطلبين. إنَّنِي أَغفرُ خطاياكِم. أَحبونِي وكرّمونِي .....أَحِبونِي ومَجِّدونِي . أنا هو الرب، الخالق، اتبَعونِي في مَحطَّاتِ دَربِ الصَّليب . وعند كلّ مَحطة، ارغَبِوا فيَّ أنا فقط، أننى سأكون عند كل محطة، سأكون عند محطات درب صليبِي وأريدُكِم أن تكونوا هناك. أريدُ أَنْ تَركَعوا عند مَحطاتِي . القارئ: يا ربّ، أنى لا أعرف ماذا تقصد يا ربّ, أنى لا أعرف عن أي مَحطّاتٍ تَتَكلَّم! الرب يسوع: سأَنتَظرُكِ هناك، فَتّش عن مّا أرغبه منكِ، فتِّش, أننى سأُنقيك لِتستطيع أَنْ تكونِ تقدمتي. ارغَبِ فيَّ، هَدِّئ عَطَشي الَّذي لا يروى، هدِّئ شعلةَ حبّي المتوهّجة، هدِّئونِي، أنا إلَهكِم. بإيْمانِكِم بِي إيْمَاناً كاملاً، سأَرفَعُ حجابَكِم كلّياً كَي تَرونِي بلا قيد لا بدّ أنَّكِم سَمعتِم عن جَمالي من آخرين رأونِي قبلكِم ! آمنِوا، آمنِوا تَماماً، اقتربِوا من أبيكِم أكثر وأنا سأَرفَعُ حجابَكِم بالكامل. ابنِي ...... أَلَم أُحْضِرْكِ إلى ساحتِي؟ القارئ: نعم يا ربّ. الرب يسوع: آمنِ بِي إذن. لا تَدَعِ البشرَ يُبعدونكِ عَنّي، لقد منحتُكِ هذه الْهِبَة، فاستعملها لِتبلغنِي! لا تَخف الحبّ، فأنا القدير، آمنِ بقدرتِي الْمُطلَقة. ابنِي، لقد رغبتُ أَنْ تكونِ في ساحتِي وكم أرغب بالأكثر أَنْ تَمكث فيها. القارئ: إلَهي، ربّما سيفقدُ أحدنا الآخر بغلطةٍ منّي. الرب يسوع: هل نسيتِ روابطَنا؟ أننى عريسُكِم وأنتِ تسكن بيتي إنَّنِي أُغذيك وأغمرُكِ بنوري، إنني أسهرُ على ضعفِكِ وأُعاملُكِ كَطفل بسببِ شقائك. وَما الَّذي لن أفعله مِن أجلِكِ! هل أَنتِ سعيد معي يا بُنى؟ القارئ: نعم يا ربّ، ولتَكُن مباركاً إلى الأبد، لأنّكَ أنتَ مصدر سعادتِي. أنك أنتَ بسمتِي. الرب يسوع: أَحبّنِي رّغم شكوكِكِ . القارئ: إلهي؟ الرب يسوع: تعال، أنكِ ضعيفا لَكنَّنِي سأقوّيكِ. إنني أُريدُكِ قويّا مِن أجلِ رسائلِي . هل تريد أَنْ أرفعَ الحجابَ عن عينيكِ وأن ِترانِي أوضح. القارئ: نعم أريد إن كانتْ هذه هى رغبتكَ. الرب يسوع: أنك ما زلتِ بِحاجةٍ لبضعِ خطوات نَحوي، لقد وصلتِ تقريباً! إنني سأرفعُ الحجابَ عن عينَيكِ وستنظر مُخلِّصَكِ أَمامكِ! ستكون خَمس مِن جراحاتِي مفتوحةً كي تدخل فيها. إننى سأجعلُكِ تتذوق احزانِي ، إنّنِي أتوقُ لِهذه اللحظة. أغدق عليَّ بكلمات الحبّ . أنكِ مُرتَبِطا بِي، ولَكِن ألا تشعر بأنَّكِ حرة أكثر؟ ابتَسم لي عندما تشعر بِحضوري وتراَنِي، أننى مدركٌ تَماماً لقدرَتَكِ وحكمَتَكِ وأعرف أنني بين يديّ لا شيء، لا شيء بالمرة . تعالَ، لا تسيئ فهمي. هل أختار عدماً أم أختارُ منافساً؟ طبعاً سأختـارُ عدماً لأُرسلَ كلماتِي ورغباتِي إلى الأرضِ دون أدنَى شك . القارئ: يا ربّ، لقد منَحتَنِي الكثير، أشعرُ أنَّنِي مدين لكَ بالكثير! الرب يسوع: هل لديكِ شيءٌ تقدمنه لي ؟ مِن المؤكّدِ أنَّ لديكِ شيئاً صغيراً! حتّى لو لَم يكن لديكِ شيء فأني أُحبُّكِ . القارئ: ربّما لديَّ شيءٌ؟ الرب يسوع: هل سألت نفسك إن كنت أريده أم لا؟ إني أكتَفي بِذاتِي وأُكفي بِذاتِي. القارئ: هل تريدُني أَنْ أعطيكَ شيئاً؟ الرب يسوع: نعم أُريد . القارئ: لَكِن، مهما أعطيكَ فلَن يكونَ حسناً بنظرِكَ. الرب يسوع: لماذا؟ فاسولا: لأنّك كاملٌ! الرب يسوع: سآخذه، وحتّى ولو كان سَيِّئاً، فأنا سأجعلُه شيء جيد! أني أنا الرب. القارئ: هَل لديّ شيءٌ حسنٌ أقدِّمُهُ لكَ؟ الرب يسوع: نَعَم، لَدَيكِ شيء، لَكن كلّ ما هو حسنٌ يأتِي منّي، أَننى مَن أَعطيته لكِ. إن كلُّ ما هوّ حسن إنما هو منّي. القارئ: أننى لا أملكُ إذن شيئاً حسناً أقدّمُه لكَ؟ الرب يسوع: كلا، لقد منحتُكِ كلَّ ما هو لديك وحسنٌ! القارئ: ربّما لوحة جَميلة أقدّمُها لكَ! الرب يسوع: رسوماتُكِ؟ ألستُ أنا أيضاً مَن منحك موهبةَ الفن؟ أليست هذه أيضاً منّي؟ القارئ: إذن ماذا أستطيعُ أَنْ أُقدِّمَ لكَ؟ الرب يسوع: ألحُب. اعبدني. اعبدني. قدّم لي إرادتَكِ باستسلامِكِ لي. هذا أفضل ما تستطيع تقديْمَهُ لِي . القارئ: أنتَ تعلم يا ربّ أنَّنِي أُحبُّكَ وأنَّنِي استسلمتُ لكَ! الرب يسوع: صغيرِي، إنَّنِي أبتهجُ بسماع ذلك! ارفع ! ارفع صليبِي! اجتهد معي! معاً… معاً… إني أُحبُّكِ. ارفع صليبِي! ينبغي أَن أستريحَ فيكِ الآن . أتريد أن تغذي خرافي؟ أمسك بيدي، أنا فسأقودُكِ وأحرسك . لا تشكِّ أبداً في ِحضوري . أفرحنِي واطلبِ منّي كلَّ ما تريده . آمنِ بِحبّي الفادى . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّهم يصْلِبونَنِي مِن جديد: 1/6/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى .... إن كلتا يدَايَّ مجِروحتان وقدماي أيضاً إن جنْبِي مفتوح, جرحٌ كبيرٌ، يَكشِفُ قلبِي إنّهم يصْلِبونَنِي مِن جديد . القارئ: يا ربّ! الرب يسوع: إنّهم يُضرّون بكنيستِي . القارئ: ربّي، هل الأمر سيّئٌ لهذا الحدّ؟ الرب يسوع: نعم، لقد أعْماهم الشّرَّ. إنَّهم يفْتقِرون للحبّ. أنهم غير صادقين، لقد شَوّهوا كلِمتِي, شوّهوا جسدي. لقد امتلأتْ كأسُ عدالتِي؛ فلا تَدَعوها تفيض! أُريدُهم أنْ يتوقّفوا عَن خنقِ جَسدي. أنا، يسوع، أنا الْحُبّ. أُريدُهم أَنْ يَتوقّفوا عن التراشقِ بالسِّهامِ السامة. إنَّ التوافق بينهم يُصلحُ قِسماً مِنَ الضَّرر إنّ الصِّدقَ سيَكشِفُ الشرّ. لماذا كلُّ هذه الطقوس في حين أنهم ليس عندهم في الحقيقة ما يقدِّمونه لي؟ إنّنِي بِحاجة للنَقاوة، للحبّ، للإخلاص، للتواضع والقداسة. التمسوا فيَّ كل ما أريده وأنا سأمنحه لكم . فتِّشوا عن اهتماماتي وليس عَن اهتماماتكم. مَجِّدونِي، كرّموني , إنّ الكلامَ لا يكفي. إنَّ أعمالَ الحبّ والتعاون تُنشط جسدي. إخوتي أَحبُّوا بعضُكم بعضاً. آه يا حبيبي، كم كثيرا ما يجب أن يًصحح. تعالَـ يا ابنِي، استرح فـيّ. لك سلامـي . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كي تتحدّوا يجِب أنْ تنْحَنوا جَميعاً: 2/6/1987 الرب يسوع: كي تتحدّوا يجِب أنْ تنْحَنوا جَميعاً. يجِب أنْ تَرغبوا كلُّكم في الانحناء بأن تلينوا . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. تشجّع. استعد يا تِلميذِي! ارْفَع، ارْفَعِ صليبي يا حبيبي! استعد الآن! لا تغتمّ. معاً… معاً… سَنُقاوم معاً اتّكِئ عليّ عندما ترهق ودَعنِي أتّكئ عليكِ عندما أرهق. لاقِينِي ودَعينِي أُتمم رغباتِي. كن كالشَّمع اللّين ودَع يدي تنقش كلماتِي عليكِ. كن ذو إرادة طيّبة ولا تَخاف! أني أُحبُّكِ يا حبيبي. آه تعال! إنّ الحبَّ لَن يؤذيَكِ . تعالَ، لنُصلِّ: أيُّها الآب كُن معي حتّى النِّهاية إني ضَعيفاً، أمنحنى قوَّتَكَ لأُمجِّدَك. آمين. حبيبي، تَعال، تَخلِّي عَنْ مَخاوِفِكِ واسْمَعِنِى، انتظر إلَهِكِ. إني أُريدُ أَنْ أُوَحِّدَ كَنيسَتِي. لَقَد دربتك لتلاقيني. حبيبي ...... تَشَجَّعِ! القارئ: أنى بِحاجةٍ إلى شَجاعتِكِ، لأنّنِي أفْتَقِرُ إلَيها. الرب يسوع: إننى سأُشجِّعُكِ وسَأقوي حبَّكِ لي إن كلُّ هذا لأجل ِمجدي. لا تَبحَث عَنْ راحتِكِ، كنِ فقيرا. كن مثلي عندما كنْتُ على الأرضِ بالجسد. كن بَسيطا، لنَشعر معًا بِتناقُض وعجرفة الَّذين يجلِدونَنِي! اسْمَح لي أَنْ أشعُرَ بِهذا التعارض! استَقي من قلبِي، جَمِّل كنيستِي . صغيرِي، اسْتَقي مِن قَلبِي وأنت سَتفْهَم. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنَّ الخطايا تعترضُني: 6/6/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: يا من تقرأنى .... أتريد أَنْ تَخْضَع لي بالكامل؟ القارئ: نعم يا إلَهي، أُريدُ ذلك، إن كانت هذه هى مشيئتك. الرب يسوع: إذًن، دعنِي حرًّا. لا تعترض علي أبدًا. أحيا من أجلي. القارئ: يا ربّ .... كيف أعترضُ عليكَ؟ أخبرنِي كي لا يَحدثَ ذلك. الرب يسوع: إنَّ الخطايا تعترضُني. هل ستدَعَني حقًا أعمَلُ فيكِ كما أَرغَب؟ القارئ: نعم يا إلَهي، امنَعنِي عن أن أخطئ، أغفرْ لِي خطاياي. افعل بِي ما تشاء، لا تَهتمّ بِجُبْنِي، لا تُعِرْه انتباهًا. جُرَّنِي إن اضطرَرت. تصرّفْ معي بِحرِّية. تَمِّمْ عملَكَ. إنني لا أريدُ أنْ أكونَ عائقاً أمام أعمالِكَ. لِذا، لا تهتم بضُعفي، افعَلْ ما ترضاه. الرب يسوع: ابنِي ... إن كلماتُكِ تُريْحُنِي. تعالَ، سأُكملُ أعمالي . دعنِي حرًّا بأنْ أعملَ مشيئتِي تعال ودعنِي أشرح كيف أعمل . لقد منحتُك نعمًا كثيرة، لكنَّنِي أريدُكِ أن تُسلّم بنعمي. أَبْهِجنِي وآمنِ بِي أكثر. القارئ: أخافُ أنْ تَسْحبَ مني هذه النِّعم إن خذلتكَ. الرب يسوع: لماذا أسحبُ نِعمي؟ القارئ: لعلَّكَ تسحبُها إنْ لَم أَجتهِدْ ولم أتبعْكَ في الوَّقتِ المناسب. الرب يسوع: كلا، إنني لا أفعلَ ذلك أبدًا! القارئ: يبدو لي صوابًا أَنْ تسحبَ نعمَكَ مِن الشَّخصِ الَّذي لا يرضيك. الرب يسوع: أنه يبدو صوابًا في نظرِكِ يا بُنى، إننى سأُغذيك إلى أَنْ آتِيَ وأحرّرَكِ إنى لا أحجب طعامى أبدًا. أنا من اشتاقَ إليك طوال سنين، مَن انتظركِ سنينَ لأضمَّكِ إلى قلبِي، مَن أحبَّكِ، فهل أسحب طعامى منك الآن؟ تعال، اتكئ عليّ كلَّما رغبتِ فى ذلك، تذكّر، أنا حبّ ، إنى أعطي مَجّانًا ولا أستردّ ما أعطيه إننى سأُذكّرُك بطرقي دائمًا . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أدعها "الحياة الحقيقية فى المسيح":10/6/1987 القارئ: ربّي، كنتُ أفكّرُ بِالنظرِيَّةِ المُسمّاة "الإدراك المسيحي"، أَعتقِد أنَّها تعنِي "شعورنا الداخلي بالخير". وربّما من هنا تأتِي كتاباتِي؟ الرب يسوع: أَلَم أَقُل لَكِ أنّنا متّحدان؟ نَحن واحد. حبيبي، سمّي هذه الكتابات "الحياة الحقيقية في المسيح". عيش من أجلي. هذا ما أُريدُكِ أَنْ تَكتبه . صغيرِي .... أنك ستكتب رغباتِي . نعم، ارتَفِع، اسمعنِي. هل ستأتي لِرؤيتِي في كنيستِي؟ تعالَ إلَيّ. القارئ: أيّةُ كنيسةٍ يا ربّ؟ أيّةُ كنيسةٍ تقصد؟ الرب يسوع: أنها كلُّها كنائسي، أنها كلّها لِي، كلُّها تنتمِي ليَّ ولي أنا فقط. أنا هو الكنيسة أنا هو رأسُ الكنيسة. القارئ: لَكِن، بالطَّريقةِ الَّتِي تكلّمتَ فيها يا يسوع، كأنَّما كنتَ تَقصِدُ كنيسةً مُحدّدة. هَكذا فَهِمْته وسَمِعْتُه! الرب يسوع: تستطيع أَنْ تأتِي إلَيَّ في أيِّ وَقت وفي أيّةِ كنيسةٍ. لا تُفَرِّق مثل الآخرين . إنّها كلّها تنتمِي ليَ. أنا إلــهٌ واحدٌ ولِي جسدٌ واحد، جَسدٌ قد أضعفوَهُ وأتلفَتْهُ حجارةُ الرحى . القارئ: إلَهي، تبدو مُتكدراً! الرب يسوع: آه يا حبيبى ....لماذا .... لماذا يمزقونني بِوحشيّة ؟ القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. القارئ: هل أنت مُتكدراً فعلاً هكذا؟ الرب يسوع: أجل، هذا أنا، أجل، أستطيعُ أخيرًا أَنْ أضعَ كلماتِي عليكِ. إننى لَم أمنحْكِ هذه الموهبَة لأجلِ اهتماماتكِ، بل لأنقشَ كلماتِي عليكِ. القارئ: لَم أَشعرْ بكَ مُتكدراً هكذا قط! أحقًا أنكَ مُتكدر؟ الرب يسوع: أنا هو. إنّ جسدي يؤلِمنِي، لقد تمزّق لأجزاء . القارئ: إلَهي! ماذا أستطيعُ أَنْ أفعل؟ أني عاجزاً! الرب يسوع: ألا أعرفُ كلَّ هذا يا فاسولا؟ إنى سأستخدمُكِ حتّى النهاية . ابنِي، لا تَخاف أبدًا منّي. إنّ توحيدَ كنيستِي سيُمجّدُ جسدي حبيبتي، لك سَّلامي. القارئ: نعم يا ربّ. لَن أنظرَ يسارا ولا يمينا ولا للخلف؛ سأنظرُ أمامي مباشرةً. الرب يسوع: نعم، افهَمِ كيفَ أعمل، كن دائما كما أنتِ الآن. كن راغباً فى إرضائِي. كن واحدًا معي. القارئ: يا ربّ، افتَرض أنَّ منْ أرَدتَهُم أَنْ يصغوا إليكَ لَم يفعلوا! ماذا سيَحدث؟ الرب يسوع: أنكِ تتقدَّمنِي الآن بِخطوَة! بُني، سر معي، معًا. نعم اتبَعنِي، ثق بِي. تعال، إننى سأرشدك . أُريدُ أَنْ أُذكّرَكِ بشيء، عندما يدخلَ قاطع طريق غرفتِكِ، هل ستتوقّعَه؟ القارئ: كلا! الرب يسوع: هكذا سيكونُ مَجيئي، فجِأة. القارئ: أننا جَميعًا خطاة. الرب يسوع: هل أَرى كلَّ هذا وأَلزَم الصَّمت؟ خطايا كبيرة، خطايا صغيرة، أنها كلُّها خطايا. أَنْ تُخطئوا، فهذا يعنِي أنَّكم تؤلموننِي . إنني أَشهدُ خطايا كثيرة. إنَّ الحبَّ يتعَذّب، إنَّ الحبَّ يتألّمُ ويتألَّم… أيّتها الخليقة! خليقتِي ، عودي إلى الحبّ… ابنِي، أرونِي من الحبّ. كفّر يا حبيبي، كفّر. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إن دَمي يفيض: 11/6/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، حبيب نفسي، ظل بِقربِي . لاقاينِي. دَعي إصبعي يَلمسُ قلبَكِ. ليتك تعلَم كم أُحبُّكِ . إننى سأَقودُكِ حتّى النِّهاية. ضَحّي أكثرَ من أَجلي. هل ستتأَلَّمِ من أجلي؟ القارئ: نعم يا ربّ، افعلُ ما يرضيك. الرب يسوع: إني سعيدٌ جدًا ! هل ستُضحّي بذاتِكِ من أجلي كَحَمل؟ القارئ: ربّي، أَفعلُ ما يرضيكَ. الرب يسوع: لَن يَذهَبَ شيءٌ سدًى ، سيَكون كلُّ شيءٍ مِن أجلِ السَّلام والحبّ. إنّ عطشي عظيم. إننى سأقودُكِ في أراضٍ جافّةٍ، حيثُ سترى ما لَم ترهُ عيناكِ يومـًا. سأقودُكِ بقوّةٍ إلَهيَّةٍ، إلى أعماقِ جسدي النازف. سأدلُّكِ بإصبَعِي على جَميعِ الكهنة الخطاة، الَّذين يشكِّلون أشواكَ جسدي. إننى لَن أصفح عنهم . إني مرهق. إنّ جراحاتِي مفتوحةٌ أكثرَ مِن أَيِّ وقتٍ مضى ودَمي يفيض، إنَّ خاصتِي تصْلبُنِي مِن جَديد، إني أُصلب من قبل كهنتيّ! القارئ: إلَهي، إنّكَ تُسبّبُ لِي الكثيرَ مِن الحزن. لماذا يفعلون بكَ ذلك؟ لماذا؟ الرب يسوع: إنّهم لا يدرون ماذا يفعلون . حبيبي، قاوِم مع إلَهِكِ، ارْغَبِ بأَنْ تواجه عذاباتِي وأن تُشاركنِي فيِها. القارئ: سأفعل. كي أواسيك, تذكّر الَّذين يُحبّونكَ! الرب يسوع: إنّهم أحبّاءُ نفسي. إنني بِحاجةٍ لمزيدٍ مِن هذه النّفوس الَّتِي تُضَحِّي بِقلوبِها من أجلي. إني أُحبُّها وأثِقُ بِها، إنّها تأكلُ منّي، إنّها تقدمتي، إنَّها البتلات الرقيقة الَّتِي تَحلُّ مكانَ أشواكي، إنّها مُرِّي . لا تَخافِ، أننا سنخترقُ بِعمق حيثُ تسودُ الظّلمة. إننى سأقودُكِ . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
جَلستُ الرائية كي تَقْرأَ في قاعةِ ترانزيت في نهايةِ صف من الكراسيِ بأحد المطارات. فجأة، بسط رجل عربي سجادةَ أمام قدماها، متجاهلها تماما، مع آخران خلفه. سجَدوا على الأرض عابدين الرب بصوتِ عاليِ، لفت انتباه كثيرين. فارتبكت الرائية حيث أن لا أحد كُان يجْلسُ حولها وشعرتُ أنّها تُزعِجُهم لأنّها كانت أمامهم. بقيت دون حراك وراحت أصواتُهم تتعالَى.
الايدز: 15/6/1987 الرب يسوع : لقد تلا هذا الرّجلُ صلواتِه عاليًا بما فيه الكفاية… بما فيه الكفاية ليُلفِتَ انتباهَ الجميع. لَقَد سمعه من كانوا في صالة الانتظار، لكن فقط من كانوا في صالةِ الانتظار، لقد سَمِعته الجدران فقط، لكنَّ قلبِي لَم يسمعْ شيئًا إطلاقًا. كـلُّ كلماتِه بقِيَتْ على شفَتيْه. ومع ذلك سَمِعْتُ صوتَكِ مع أنّه لَم يَسمعْكِ أحدٌ ولَم يَعرفْ أَحدٌ ما قلتِهِ لِي. لأنّه كان مِن قلبِكِ وليس من شفتَيكِ. مِمّ تَخاف؟ أنا هو الحقّ. ألا يَفعل المسيحيين ذلك أيضًا؟ أما أنا فلا أعرفهم, أنهم ينتمون للعالم, إن غناهم من غني العالم, أنهم لا يملكون شيئاً فى ملكوتي . حبيبي، إنّنِي أُعطيكِ علامات، كن متيقِّظ. آمنِ بِما تَسمعِه منّي . القارئ: إنَّنِي أُفكِّرُ في العربيّ… الرب يسوع: إنَّ القداسةَ تنقصُه، حتّى أنتِ، اسْتطعتِ أنْ تَري ذلك. القارئ: ربّي، لماذا ؟ الرب يسوع: لماذا؟ لأعلّمَكِ أَنْ تَرغَبِ في ربِّك . القارئ: أغفر لِي… الرب يسوع: إنّنِي أغفرُ لكِ. أسمح لِي أَنْ أهْمسَ في أذنِكِ بكلَّ رغباتِي. ارغَبِ فيّ . اسْتَعمل النِّعمَ الَّتِي امنحها لك. تَذَكَّر أنَّها ليست يدي فقط الَّتي تستعمِلُ يدَكِ. لقد فتَحْتُ أذنيَكِ، لقد علّمتُكِ كيف ترانِي وكيف تشعر بِحضوري. لِذا استعمل النِّعمَ الأخرى أيضًا . إني أُحبُّكِ . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا يا حبيبى. القارئ: إنّنا معًا من جديد بِهذه الطريقة . الرب يسوع: نعم، لَكِن ليسَ لِمدّةٍ طويلة. طفلي ..... خبِّئنِي في قلبِكِ . القارئ: يا ربّ، هل سأتعرّضُ لمزيد من الِتجاربَ ؟ الرب يسوع: نعم. ستواجه تَجاربَ أكثرَ قسوة . ثقِ بِي، أنى سأكون بِقربِكِ. ألَستِ تقدمتي؟ لِماذا إذًن أضَعكِ وسط الشَّر؟ إنّنِي أُقدِّمكِ لَهم، لتكونِ وسط الأشرار. القارئ: لَكنَّنِي أنا أيضًا شرّير. أيّ فرقٍ يوجد؟ أني مثلهم. الرب يسوع: أنك مثلهم؟ لماذا تُريدين إذًن أَنْ تأتِي إلَيَّ ؟ القارئ: لأنّنِي أُحبُّكَ! الرب يسوع: لقد شكّلتك على شبَهي لأمكِّنكِ من جذبِ الآخرين إليَّ. إننى سأُحرِّرُكِ أكثر من هموم العالم. انتظر وأنت ستري . مُوافق . ؟ اكتبِ كلمة إيدز. القارئ: إيدز؟ الرب يسوع: أجل. استَبْدلِها بكلمةِ عدالة. لَقَد فاضَت كأسُ رحمتِي وامتلأَتْ كأسُ عدالتِي فلا تدعوها تَفِيض! لقد سَبَقَ وقلتُ لَكم أنَّ العالَمَ يُهيْننِي. أنا إله المحبّة، لكنّنِي معروفٌ أَيضًا بإنني إلهِ العدلٍ . إنّنِي أشمئزُّ مِنَ الوثنية! أنك ستَدخُل في جسدي. سأُريكِ أشواكي ومساميري. القارئ: كيف يا ربّ سأَرى كلَّ ذلك؟ الرب يسوع: سأعطيكِ النَّظر حتّى تري. سأمنحُكِ القوّة لتَنزَع مساميري وأشواكي . إنَّنِي أصلبٌ من جديد. القارئ: لكن يا ربّ، لماذا تترَكهم يصلبونكَ من جديد؟ الرب يسوع: لقد قبضَ علَيَّ أَحَدُ خاصّتِي, أَهْمَلَنِي أحبائي. تعال، كرِّمنِي، أَحِبنِي! القارئ: إني أحبُّكَ، إنَّنِي متعلّق بِكَ. متَى سيحدُث ذلك؟ الرب يسوع: آه يا حبيبى، لا تتقدَّمنِي. تعالي. كلّ شيء في حينه. القارئ: لكنَّكَ تعلمُ يا ربّ أنَّنِي جاهل ولا أعرفُ شيئًا مِمّا يَجري في كنيستكَ. فَمَن سينظر فى أوراقي، كتاباتِك؟ إذا ما بلغتهم، أنهم سيرمونَها في وجهي ساخرين أو سينثرونَها حولِي. بعد كل شيء، من أكون أنا, أنى لست سوى خاطئ متأصّل. الرب يسوع: تذكّر مَن يقودكِ ! أنا الرب. هل تَتَذكّر ما قلته لصديقِكِ، نعم، صديقك الغيرِ مؤمن؟ لقد كانت كلماتِي " أنك مثل فأرٍ يُحاولُ الهروبَ مِن عملاق. أنك لستَ سوى ذرة تراب . ثق بِي. القارئ: ربّي، أني أثق بكَ لكِن المشكلة، هي أنا. لماذا تثق أنت بِي؟ ربّي، يَجب ألاّ تَثق فيَّ؟ أنا ذات إرادة حسنة، نعم، لكِن كَما قلت فأنا ضعيف جدًا. لا تَثق بِي! أني خاطئ جدًّا! الرب يسوع: أنتِ ضعيف جدًا، عرفتُ ذلك منذ الأزل، لَكِن كونِي لا شيء. أريدُكِ أَنْ تكونِي لاشيء وإلا كيف سأظهر أنا وحدي، إن كنّا اثنين؟ دعنِي دائمًا حرًّا، فأعملَ فيكِ . تعال، اتّكئي عليّ! |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لا تكونِوا كالقيرواني: 17/6/1987 القارئ: لقد جعلتنِي مدركاً لبؤسِي وكيف أنك تقترَّبَ منّي رغم إثْمِي، دون أيّ استحقاق منّي لِكلِّ النِّعم الَّتِي تَمنحها لِي, بالمقارنة بالقدّيسين، هذا واضح. هل تعلم الآن لماذا تنتابنِي موجة الشّك؟ فقط من أجلِ ذلك، بِسبب عدم جدارتِي. تذكّر، لقد علّمْتَنِي كلَّ شيء منذ البداية، وتذكّر كيفَ رفضْتكَ في البداية، رغم علمِي أنّك أنتَ؟ أتَرى ماذا أقصد؟ عندما تنتابنِي موجة الشّك بسبب الأمور الَّتِي ذكَرتُها، أعْرِف أنّنِي أهينُكَ وأجرحُكَ، كما قلتَ لِي مرّة: "أنكِ تَجرحنِي عندما تنس مَن أنقذكِ من الظّلمة" ومن جهّة أخرى، يعجزُ عقلِي عن أَنْ يَفهَمَ لماذا تُسلِّم مهمّة كهذه لنفسٍ كنفسي، لشخصٍ عليه أَنْ يَتعلَّم كلّ الكتاب المقدس من أوّله، لشخصٍ خاطئ كثيرًا! كلّما تقدّم إرشادكَ، كلّما تَمَّت عجائب أكثر. ملحدين انْحنوا، لأنك بارَكت عملَكَ يا ربّ، لِذا يَجِب ألاّ أُفاجَأ. إنَّ غير المؤمنين يعودون إليكَ الواحد تلوَ الآخر بعد قراءتِها. لقد قال لِي أحدُهم: "أنك لَن تَجعلنِي أبدًا أقرأُ صفحةً واحدة من كلّ ذلك. أنا لا أؤمن إلا بالملموس، بالمال، بالأعمال…", مازالت هذه الكلمات ترنّ في أذنَيَّ. واليوم أصبح هذا الرّجل متديّنًا أكثر من زوجتِه، الَّتِي حاوَلَت في البدايةِ هدايَتَهُ دون جدوى. أنه يريدُ الآن أن يقرأ كلَّ إرشاد يسوع، قائلاً لِي إنَّه يَمنحُه سلامًا فائقًا. مع أنَّنِي لَم أكلِّمْه قط، إذ لستُ بارعا في الكَلام. لقد حدث ذلك بِبساطة, بالتأكيد، هذا أنت يسوع. أنكَ لرائعٌ! الرب يسوع: هذا هو أنا، يسوع، ابن الإله الحبيب. لَقَد أرسلتُ لكِ كلَّ هذه الكتب حتّى تؤمنِ بأعمالِي الخارقة. لقد كنت أغذيك من خبزي. لا تشكّ أبدًا بأعمالِي. إني أرغبُ أَنْ تَتَعلّم تفاصيل نعمي كلِّها، لِذا كنِ متنبِّة لِكلّ تَجلٍّى جَديد. إن كلُّ ذلك يأتِي منّي . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. انْهَض! انْهَض! لا تسقط. إنى بقربِكِ لأساعدَك. ارفعوا صليبِي، لا تكونوا كالقيرواني, كونِوا مستعدَّين. تعالي يا حبيبي، إنَّ الطَّريقَ يبدو قاسيًا، لكنّنِي دائمًا بقربِكِ، نتشارَكُ في صليبِي . انظر إليّ ! هل أَستحقّ ذلك؟ (نظرتُ إليه. كان هناك, منزوياً فى ركن الحائط بطريقه تثيرُ الشَّفقة. كان يلبس إكليلَ الشّوك ويرتدى لَباسَ منَقوعَاً بالدّمِ. كان مغُطّى بالكامل بالعرقِ والدّمِ، كان الدم أكثر من اللّحمِ. . . دم طازج ناتج من الجَلْدِ) القارئ: كلا يا إلَهي! الرب يسوع: كرِّمنِي يا ابني. القارئ: من فعل بكَ هذا يا ربّ؟ الرب يسوع: مَن؟ إنّها النفوس يا من تقرأنى، إنَّهم نسخة مُطابقة لسدوم ابنِي، إني أرغبُ وحدةِ كنيستِي! الوحدة! |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لتَكن لا مشيئتنا ... بل مشيئتُكَ أنت: 18/6/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. إنني سأستخدمك يا من تقرأنى. القارئ: استخدمني يا ربّ حتّى النهاية. الرب يسوع: حبيبي .... قل لَهم أَنْ يَمنحونِي حرّيةَ العمل كما أشاء. وليضيفوا لصلواتِهم ولكلِّ طلباتِهم لَيّ: لتَكن لا مشيئتنا ... بل مشيئتُكَ أنت تعلّموا منّي كرِّمونِي . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الأعمال: 19/6/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، أعمال، أعمال، أريدُ أَنْ أرى أعمالاً إني أبتهجُ بسماعِ كلِمات محِبّتكم الَّتِي تعتبر بلسم لِجراحاتِي لكنّنِي سأبتهجُ أكثر عندما أرى منكم أعمالاً تعالَ ..... إنى أُريدُ أَنْ أُذكّرَكِ بأعمالِي عندما كنتُ بالجسدِ على الأرض وكيف علَّمتُ تلاميذي أَنْ يَعملوا بنفسِ الطَّريقة . القارئ: لقد عمل الأب بييو مثلك. الرب يسوع: لقد كان يَعْملُ من أجلي . لقد منحتُه كلَّ هذه النّعم ليُكرِّمَنِي وليُحيّي اسمي . أن تَعْملوا باسمي فذلك يُمجّدُنِي ويُطهِّرُكم. تذكّر، إنّنِي أشرق على كلِّ أحد. القارئ: حتى على أشخاص مثلي؟ الرب يسوع: نعم، حتّى على نفوسٍ مثلك . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقد تمزق جسدي: 21/6/1987 القارئ: يا ربّ، لماذا نسيَكَ أناس كثيرون؟ الرب يسوع: آه يا من تقرأنى، لقد تمزق جسدي لدرجة أنه أصبح مشلولاً . القارئ: ربّي، ماذا أستطيعُ أَنْ أفعَل؟ الرب يسوع: لا شيء.... دَعنِي أَعمَل كلّ شيء. القارئ: نعم، لكن لا أحدَ سيَفعل ذلكَ إذ أن لا أحدَ يَعلم به. الرب يسوع: أن يكون لك إيْمان، لهو أيضًا نعمة منّي. آمنِ بِي ! القارئ: الآن بعد أن اجتذبْتنِي، ماذا سَيحدث لِي؟ الرب يسوع: أَتريد أَنْ تَعلَم؟ سأَقذف بك مِن بين ذراعيَّ في هذا المنفى الَّذي أصبحَ عليه حالَ خليقتِي! أنك ستعيش بينهم. القارئ: إلَهي، ألَم تَعُد تُحِبُّنِي؟ لقد كنت سعيدة جدًّا وأنا بين يديك, والآن تريدنى بعيداً! الرب يسوع: كيفَ استطعت أَنْ تقولِ ذلك . إنّ قلبِي يَتمزّق ويتقطع عندما يراكِ بين كلّ هذا الشَّر. افهم يا بُني، إنّها تضحية منّي أنْ أراكِ بين الملحدين . إني أتألّم بوجودكِ في المنفى . ابنِي، سيحاول كثيرين إيذاءك. إنني أستطيعُ أَنْ أتَحمّلَ الآن عذاباتِكِ، لكنّنِي لَن أحتمل، لا، لَن أحتملَ أَنْ يؤذونكِ. القارئ: ماذا ستفعل يا ربّ؟ الرب يسوع: لَن أَقفَ متفرِّجًا ؟ القارئ: لكن لماذا احتضنتني وجذبتنِي.... هل لتلقيني بعدها خارجا؟ إنّ هذا ليس عدلاً! الرب يسوع: أَلَم أقُلْ إنّكِ ستكون تقدمتي؟ إنّنِي أسْتخدمكِ، أنك شبَكَتِي، نعم، إنَّنِي ألقيك في العالم. ينبغي أنْ تُقدِّم لي نّفوسا من أجل خلاصهم. إنى سأفتديهم من جديد. لَنْ يَتمّ ذلك ما لَم تتعذّبِي . إنَّ الشيطانَ يكرَهُكِ ولَن يتردّدَ فى إحراقِكِ، لكنّه لَن يَضَعَ يدًا عليكِ، أننى لَن أسمحَ له بذلك . طفلِي، إنى لن أَراكِ فى آذى. إني أُحبُّكِ وبدافع هذا الحبّ سأختارُ لكِ تطهيراتِي. إننى لَنْ أسْمحَ أبدًا بأي تلوث عليكِ، افهَم ماذا أقصِد . القارئ: ربّي، أننى سأُحِبُّ كلَّ ما يأتِي مِنكَ، أكانَ نعيمًا أو ألَمًا. الرب يسوع: حبيبي، نعم، اصنع لى سماءا في قلبِكِ . كَم يُبهجنِي أَنْ أَسمعَ منك ذلك يا طفلي! نعم، وكلّ أَلَمٍ تَخْتاره بإرادتكِ، معتقداً أنّه سيُسعدني، يكون أمرًا مريعًا بنظري. أنك لَن تَخدَع سوى نفسكِ. أنه سيكون للشَّيطان وليس لي. كلّ تكفير أقرِّره أنا. القارئ: أني أُحبُّكَ وأعتمد عليك تماما. الرب يسوع: عندما تُحبنِي، فأنك تُمجِّدَنِي ..... نعم . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
في السّابعة والنصف صباحًا رأيتُ غيمةً ذات ألوان متعدّدةَ، ملفتةً للنظر. خرج منها خمسة إشعاعات، فشكَّلَتْ نَجمة. قلت:"أنظر!" وإذا بيدٍ من خَلفي تدفعنِي إلى الأمام. ثمّ حدثَ تغيير جديد، ظهَر على أحدِ الأشعة سراجٌ مضيء, فقلتُ من جديد: "انظر!" فثقّلت اليدُ عليَّ مِن الخلف وجعلتنِي أسجد. لَم أهتمّ بِمعرفـة من الذى يدفعنِي، لأنّنِي لَم أرد أن أُفوّت أية لحظة من هذا الحدث. بدأَتْ الإشعاعات الخمسة تدور بسرعة مشكّلة حلقة مضاءً. فجأة، في وسط هذه الحلقة، ظهرَ يسوع. فقلت:"انظر!" وعادت اليدُ من جديد تدفَعنِي من الخلف، فسقَطتُ على يديّ. فجأة، سَمعتُ عديد من الأصوات تتعبد ليسوع, لقد كانت تقول:"يســوع" طوال الوقت. ثم اختفَتْ صورة يسوع وظهر مشهد آخر. قلتُ من جديد:"انظر!" هذه المرَّة دفعتنِي اليد على الأرض، ولَم أستطع سوى رفع رأسي لأرى هذا المشهد الأخير: رأيتُ شخصًا ساجدًا على ركبتيه، مُحاطًا بِخمسةِ أشخاص آخرين. أمام هذا الحدث، رأيتُ كأسًا من الفضة يلمع بشدّة. وكان الأشخاص الخمسة، يفعلون شيئًا للشخص السّاجد في وسطهم. وسمعتُ بوضوحٍ كلمة "مُسحَ". ثمّ اختفى كلّ شيء. رؤيا الممسوح : 26/6/1987 القارئ: إلَهي، إنني لَم أفهم هذه الرؤيا. الرب يسوع: إن الحكمة سترشدك . القارئ: الآن أدركتُ أنّنِي كنت منقَسمة. كان جسدي على الأرض, لكن نفسي لم تكن فيه. ربّي أنك أنتَ مَـن أخذَ نفسي. لقد شعرت وكأنَّنِي جثة, مُنْفَصلَة تماما. هل اخْتَبَر أحدٌ هذا؟ هل أختبر شخص أن لا يفكّرَ إلاَّ بالرب طالما أنه مستيقظ؟ هل اختَبَر أحدٌ أن يظل مدركا للرب فقط طيلةَ النّهار، وكلَّ يوم، خلالَ أكثر مِن سنة؟ وعندما تبتعدُ أفكاري عنه، أشعرُ بيدِ الرّبّ تأخذُني لتدير رأسي نَحوه لأنظرَ أمامي وجهه الْمُبتَسم. إني متعجبة من نفسي, كيف مازلتُ قادرةً على تحمل هذه الأمور؟ الرب يسوع: يا من تقرأنى ... لقد أخذتُ قلبَكِ ووضعتُه فى قلبِي . أنا هو يهوة, وإني أُحبُّكِ! اعتنِي بِحبّي. مَخلوقي، أثبت فى نعمةِ خالِقِكِ . القارئ: كيف، كيف أستطيع أن أثبت في نعمتِكَ؟ الرب يسوع: ينبغي أَن تكونِ قدّيساً. القارئ: كيف أستطيعُ أَنْ أَكون قدّيساً؟ الرب يسوع: بأَنْ تُحبّنِي بتوهج. القارئ: إن كانت هذه هى مشيئتكَ، ساعدنِي أن أكون قديساً. الرب يسوع: سأُساعدُك، لكِ بركاتِي. إنني لَن أسألكِ أبدًا شيئًا يؤذيك، تَذكَّر ذلك دائمًا. تعالَ, سأكشفُ لَكِ عَن رغباتِي العميقة والحميمة جدًا! صغيرِي، اسْمَحِ لِي بأن أنقشَها عليك . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنى أُريدُ أَنْ أذكّرَهم بِطرقي: 30/6/1987 الرب يسوع: لقد ناديتكِ ! نعم، أني سعيد، أشعر بأنّنِي سعيد! تعالَ لِنَعمَل. سأكرّرَ رغباتِي. يا من تقرأنى، لا تَخاف أن تُظهر أعمالي . القارئ: يا ربّ، إنّنِي أُذكر نفسي بصديقتِنا الطيّبة "مارثا"، المندفعة جدًّا. أنى الآن متلهّف مثلها. أرغبُ أَن تَجْري الأحداث بسرعة، وتتمَّ في الغد، اليوم، الآن، فورًا إن أَمكن، اتمنى أن تتحقَّقَ كلُّ رغباتِكَ الآن، اتمنى أن تُسْحَبَ أشواكُكَ وتلقيها بعيدًا، أن تُسْحَبَ الحربةُ من قلبِكَ الآن، ويتمَّ كلُّ ما ترغبُ فيه! الرب يسوع: يا من تقرأنى ....لا تتعجل . اسمع من جديد ما هي رغباتِي: إني أُريدُ أَنْ أذكّرَهم بِطرقي، أُريدُهم أَنْ يتوقفوا عن التراشقَ بالسّهامِ السّامة بين بعضهم البعض . يا من تقرأني .... هل كنت يومًا سِّياسيا؟ القارئ: حتّى الآن، أعلَم أنّكَ لستَ سياسيًّا… الرب يسوع: بالضَّبط. لَم أَكُن سياسيًّا. .... برأيكِ، مَاذا كنتُ؟ القارئ: ربّي، تقصد عندما كنت هنا بالجسد؟ الرب يسوع: نعم. القارئ: كنت ابن الرب الحبيب. الرب يسوع: نعم، أَرأيتِ، حتّى أنتِ عرفتِ أنَّنِي لَم أَكُن رجلَ سياسي ..... لِنَرى… . هل شعرتِ لحظةً، طوالَ فترةِ إرشادي لكِ بأدنَى أثرٍ للشرِّ مِن جهتي؟ القارئ: كلا يا ربِّي ولا أثر البتة، أبدًا. الرب يسوع: حسنًا . القارئ: ماذا تقصد يا ربّ؟ الرب يسوع: يا من تقرأنى .... كيف شعرتِ؟ القارئ: شعرتُ بأنك تدلِّلُنِي، بأنك تُحبُّنِي بشدّة، بأنك تحتضني، بأنك تغفر لِي. الرب يسوع: تابع… القارئ: شعرتُ بأني ثَملةً بِحبِّكَ، بسلامٍ رائع! لَم أشعرْ قط بالسّعادة مثلما كنتُ أشعرُ معكَ. وبمِحبّتِكَ أَريْتَنِي الطَّريقَ مِن جديد، لقد علَّمتنِي الحبّ، القداسةَ والتواضع. الرب يسوع: نعم، ها أنت تري يا من تقرأنى أنه لا يوجَد أيّ أثر لِثورة سياسيَّة, لا شئ . هكذا أنا، أنا كليّ الحبّ ، وهكذا أُريدُ أَنْ يكونَ رسلي الحقيقيّون , فقط الحقيقيين. اسمعني: أنا هو الكنيسة، لا تَنسَي ذلكَ أبدًا . لك سلامي . القارئ: يسوع إني أحبُّك بكل ما أملك من حب، وأنتَ تعرف ذلكَ الآن. الرب يسوع: حبيبتي، إنَّ قلبِي سيُضرمُكِ بشعلةِ حبِّهِ، اسْمَحِ لِي أَنْ أحفظَكِ في قلبِي . القارئ: إني أفكَّر فى الرؤيا. الرب يسوع: إن الإشعاعات الخمسة خرجَت مِن جراحاتِي الخمسة. القارئ: والسراج الذى تلي أحدِ الإشعَّاعات ؟ الرب يسوع: أُحبُّ إدخالَ النور . القارئ: إلى مراحلِ درب صليبكَ؟ الرب يسوع: نعم . القارئ: بعدها رأيتُكَ. الرب يسوع: نعم، كنتُ واضعًا إكليلَ الشّوك، هل تذكر؟ القارئ: نعم أتذكَّر لكنَّنِي لَم أفهم المشهدَ الأخير. الرب يسوع: كان ذلك مَسْحي . القارئ: لَكِن لماذا دُفِعْتُ إلى وضع الانْحِناء؟ الرب يسوع: لأنَّه كان يجب أن تكونِ منحنيا . القارئ: والكأس يا ربِّي؟ الرب يسوع: إنَّها لِتتطهّروا ولتكرِّموا ذبيحتِي الإلَهيَّة . القارئ: أشكركَ يا ربِّ. الرب يسوع: لقد اخترقَ رأسَ الحربة جسدي بعمق، لقد اخترق قلبِي، وما زال فيه..... أُريدُ أَنْ تُنزعَ الحربة . مَجِّدوا جَسدي بإنشائِكم السَّلامَ والاتحادَ والمحبّة. القارئ: إلَهي الحبيب، إن كلُّ هذا غامض كثيرًا عليَّ. إني لا أفهمُ معنَى كلماتِكَ. الرب يسوع: انزع الأشَّواكَ الّتي أدمت رأسي. هَل ستفعل ذلكَ من أجلِي، أننى سأكون أمامكِ دائمًا. اشفي جسدي، ضمده. إنَّ جراحاتِي الخمسةَ مفتوحةٌ على أتساعها. هل تَرى؟ أَحِبّنِي، تَوِّجنِي، زَيِّننِي. ذكِّرهم بالمسيحيين الأوائل الَّذين أَحبُّونِي أكثرَ من حياتِهم . القارئ: ربِّي، كلُّ ما أستطيعُ فعلَهُ هو نسخُ وتوزيعُ رسائلِكَ! إنني لا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك. الرب يسوع: ستفعل ما هو أكثرَ من ذلكَ بكثير، لا تنسَ أبدًا مَن يقودُكِ . القارئ: نعم يا ربِّ، إنَّنِي أعتمد عليك. |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو معزِّيكِ: 3/7/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا، حبيبي. إنَّ الإيحاءات تأتِي منِّي، كما تأتِي قطراتُ الندى على الأوراق . لَقَد قَطَعتُ معكِ عهدًا أَنْ أكونَ مُخلصًا لكِ. لقد اتَّخذتُ احتياطاتِي كَي تُخْلص أنتِ لى أيضًا. أترَين؟ يا من تقرأنى ........ من أجلِي, هل ستوحِّد كنيستِي ؟ ها أنا أمامكِ وأنا مَن سيعلِّمُكِ. فقط اتبعنِي , أريدُ أن تتحد كلُّ كنائسي . أُريدُ أن يتذكر كهنتي أَعمالي الماضية وبَساطَةَ رُسُلي وتواضعَ وإخلاصَ المسيحيين الأوائل. تعالَ، سأكشفُ عن أعمقِ وأشدِّ أمنيات قلبِي؛ صغيرِي، اسمح لي أن أنقشَها عليكِ . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. عيش فى سلام . إننى سأجدِّدُ كنيستِي. يا من تقرأنى ..... اسمح لِي فقط بطبعِ كلماتي عليكِ. إني أُحبُّكِ. مَجِّدنِي بِحبِّكِ لي. إنّ تَوحيدَ كنيستي هو عملي. أنت لَن تكونِي سوى رسولِي، هل تفهمين الفرق؟ حتَّى عندما أَقول "أَحيي أو وحِّد كنيستِي" فهذا غير موجَّهُ إليكِ مباشرةً . أنك ستَتَعلّم. ألَم تتعلَّم جزءًا من أعمالي معي؟ القارئ: أجل يا ربِّ, تعلمت. الرب يسوع: انتظر وأنت سترى أريدُ أن أطرحَ عليكِ سؤالاً؛ لماذا لَم تأتِي إليَّ الآن لأُعزِّيكِ؟ فى ومضةِ من بضع ثوانيِ، أعطاني يسوع رؤياَ وقصّةَ كاملةَ كمثلِ. كانت هناك طفلةِ وأمِّ. الأمّ فَقدتْ طفلتها لعدة سَّنَواتِ؛ أخيراً وَجدتها، لقد كَانتْ سعيدَة جداً بمُحَاوِلةَ أَنْ تُعلّمَ طفلتها أَنْ تَذْهبَ إليها لأجل أي شئ تريده حيث أنها تحَبها وهي تنتمي إليها. كانت لدى الطّفلة مشكلةُ عظيمةُ بأن تُصبحُ متأقلمةِ لشخص أخر يَقُولُ إنه أمّها التي تَهتمّ بهاُ؛ لقد تعودت أنَ تنغمس بمفردها في تعاستها، لكونها لم يكن عِنْدَها أحد يلتفت إليها. لكن الآن مرة أخرى، نَسيت بأنّ الأمَّ هى من تستطيع أَنْ تُساعدها وتَواسيها. الرّؤيا كَانتْ أن الطفلةِ الصغيرة كانت في بؤسِ كاملِ ثانية، تَئِنُّ حول الدّارَ، مُهملُة الأمَّ. الأمّ، بَرؤية الطّفلَة في بؤسها، تحس بالألم: متألمة بأَنْ تَرى طفلتها بائسة، متألمة بأَنْ تَرى الطّفلة ما زالَت لا تُريدُ أَنْ تَجيءَ وتلقى بنفسها في أحضانها وتُظهر بأنها فى حاجة لعطفها. أنكسر قلب الأمِّ تماماً لكونها تَرى طفلتها في بؤسِ وفى نفس الوقت تهْملها، أنها من تستطيع أَنْ تفَعل الكثير إن وثقت فيها! الطّفلة كَانتَ أنا؛ الأمّ تُمثل يسوع. وكل هذا لأني شَعرتُ كما لو أنى ليس لى أي مكان، الرّسالة على ظهري، ولا اَعْملُ الكثير. قَرّرتُ أَنْ اَذْهبَ وأَنَامَ عسى أَنْ أنْسي. فذَهبتُ للفراش وحَاولتُ أَنْ أَنَامَ كي اَنْسي. هذا كَانَ بعد الظهر؛ فَكّرتُ فى يسوع، لكنى شَعرتُ بأني بائسا جداً حتى لو واجهته. نعم، بالضّبط يا حبيبتي . حبيبي، أنا معزِّيكِ! أسند رأسكِ عليَّ، اسمح لِي بأَن أحتضنَكِ وأُهدِّئ أَلَمَكِ، اسمح لِي بأَن أهمسَ في أذنِكِ بكلماتِي. يوجدُ لك موضعا في قلبِي. لا تقضي وقتَكِ فى موضع آخر، تعالَ الآن إلى موضعك . القارئ: لا أستطيع. الرب يسوع: سأرفعُكِ وأضعُكِ هناك . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
صحاري روحية: 7/7/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى ...... أنك ستواجه تَجاربَ قاسية، لا تنسَ حضوري. إننى بِقربِكِ. إنّ الإيْمانَ بأعمالي السماويّة لهو نعمةٌ منّي . إنّ أعمالِي تَبْدو بِنظرِكم غير تقليدية، لَكنّنِي الرب وبِمن تستطيعون مقارنتِي؟ وبِماذا تستطيعون مقارنةَ أعمالي؟ يا من تقرأنى .... عندما أرى كم من كهنتي يُنكرون علاماتِي وأعمالِي وكيف أنهم يُعاملون أولئك الَّذين أعطَيتُهم نِعمي لأذكِّرَ العالَمَ بأَنّنِي بينهم، أحزن … إنَّهم، يسيئون إلى جسدي عن غير قصد, كم أتألم! إنَّهم يرفضون أعمالي، فيصنعون هكذا صّحارى بدلَ من جعل الأرض تُثمر ! القارئ: ربِّي، إن رَفضوا أعمالَكَ، فلابُدّ أنْ يكونَ لَهم أسبابُهم! الرب يسوع: روحيّا, هم موتي. هم أنفسهم صحارى، وعندما يرون زهرةً في هذه البرّيةِ الكبيرةِ الَّتِي صنعوها، ينقضّون عليها ويدوسونَها ويُدمِّرونَها. القارئ: لماذا؟ الرب يسوع: لماذا؟ لأنَّ هذه الزّهرةَ تصدمُهم في برّيتهم, أنهم يريدون أن يتأكَّدوا أنَّ صحراءَهم ستظل جافَّة. إنني لا أَجدُ أي قداسةٍ فيهم، ليس لديهم شئ . ماذا لديهم ليقدِّموهُ لي؟ القارئ: الحماية يا ربِّ. ألحماية كي لا تُحرف كلمتكَ. الرب يسوع: كلا، إنَّهم لا يَحمونَنِي، إنَّهم يرفضونَنِي كإله. إنَّهم ينكرون عدم محدودية وسائلي. إنَّهم ينكرون قدرتي الإلَهيَّة, أنهم يشبِّهون أنفسَهم بِي. هل تعْلَم ماذا يفعلون؟ إنَّهم يرفعون مِن شأن الوثنية، أنهم يزيدون من الصَّمَمَ الرّوحي. إنَّهم لا يُدافعون عنَّي، بَل يسخرون منّي! لقد رغبت أن أساعدهم على الرغمَ من إنكارِهم، كي يساعدون خرافِي بِدورِهم ويغذّونهم. أَحبّنِي يا من تقرأنى، كرِّمنِي بعدم رفضي أبدًا . القارئ: ربِّي، لَن أنكرَكَ أبدًا، لَن أنكرَ أبدًا أنَّ هذه هي أعمالكَ، حتَّى لو توجَّب عليَّ الموت! الرب يسوع: يا مرّي العذب. يا بقيَّتِي، يا حبيبي، اعتني باهتماماتي. كن مذْبَحي، ظلّ صغيرا لأعملَ فيك وبكِ. تعالَ نصلِّي: يا أبا الرّحــمة حبيبي، أحزنِ على العالم وعلى ما أَصبح عليهِ. وَحِّد خرافك اِجْـَمعْهم مِن جديد دعْهُم يُدركون جَفافَهم أَغفِرْ لَـهُم شكلهم إلى ما تَرْغَبُ بأَنْ يَكُونوا عليه ذَكِّرْهُم بِطُـرُقِكَ لكْ كلُّ المَجْدٍ لاسْمِكَ القدّوس, من الآن وإلى الأبد.... آمين . استرحِ فيَّ . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أسراري: 9/7/1987 القارئ: إلَهي؟ الرب يسوع: ها أنا. يا من تقرأنى، إن عديد من أسراري مَخفيَّا عنكم، والقليل الَّذي كشفتهُ لكم نَظَرتم إليه بطريقة بشرية ولم تفهموه، أو وضعتموه جانباً أو أعطَيْتموه تفسيرًا خاطئًا. كيف يمكنكم مقارَنَةَ أعمالي بالأعمال البَشريّة . إن العلم لا يمكن أن يُقارَنُ بالأعمالِ السَّماويَّة, أنه وكأنَّكم تقارنونِي بالبشر! صحيح أنَّ أعمالي تَبدو لكم غير تقليدية، لكن ما يُحزنني بالأكثر هو أَنْ أرى كهنتي يشكُّون بأعمالي ويرفُضُون أَنْ يصدِّقوا، فيعزلونني بدَلاَ من أنْ يعلونني للعالم. لقد تَحوَّلتْ خليقتِي إلى صحراءَ جافَّة، قاحلة، عطشى للحبّ. بِماذا ستتغذَّى خرافي، إذ ليس عندهم شيء ليقدِّموه لَها ! |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَحبَّ قريبَكَ كنفسِكَ: 10/7/1987 الرب يسوع: زهوِي، غوصوا في جسدي. إنَّ العيشَ في البرّية صعبٌ، لَكِني سأرشدكم دوما إلى ينبوعي حيثُ سأروي عطشَكِم وأمنحكِم الرّاحة والملجأ. ابني، كن تقدمتي. لَن يَذهبَ شيءٌ عبثًا. تَمسَّك بِي، أنك لستِ وحدكِ، اننا نَجتازُ البرِّية معًا. اسمح لِي أن أدمغ وصيَّتِي فيكِ: "أَحبَّ قريبَكَ كنفسِكَ". القارئ: لكن يا ربّ، هذا ليس جديدًا، لقد سبقَ أن قلتَ ذلك لنا. الرب يسوع: هل تعملونَ بِها؟ يَجِب أن تتعلَّم كافة النفوسٍ الأكليركية طاعةَ وصاياي, ويرْتَوون مِن حبِّي اللامتناهي ليَتَعلَّمواَ أَنْ يُحبّواَ بعضُهم بعضًا. دعهم يشعرون بِحضوري، إنَّ كلَّ أجزاءِ جسدي مُمزَّقة. إنني أُحبُّ خليقتِي كثيرًا. القارئ: إلَهي، إن كان هذا ما ترغبُ فيهِ، فسيكون فعلاً ملكوتُكَ على الأرض كما هو في السّماء. الرب يسوع: إنك ستفهم تدريجيًا. أيّتها الخليقة! خليقتِي! أنكم اليَوم تنكرونَنِي كإله لكُم, لَكِن غدًا ستُسبّحونَنِي وتَعْبدونَنِي وترغبون فِيّ ! تعالَ, لا تَنسي أبدًا مَن أَكون، تَمسّك بِي، ناديني وأنا سأُسرع إليكِ. كَانَ ذلك ليلة أمس؛ في شقتنا الجديدة، أَغْلقُ حارس المبنى المدخلِ الرّئيسيِ للشّققِ قِبل العاشرة ليلاً. كنا نَسينَا مفتاحنا في الشّقّةِ. عند رُؤيةِ البابِ مُغَلقَ، عَرفنَا أننا قَدْ حُبسنا خارجاً. ذَهبتُ إلى البابِ، أترجى الرب: يا رب، لا تقول لى إنه مُغلق؛ دعه يَكُونُ مفتوحَ! أرجوك! كان مُغلق، لكن في نفس الدّقيقةِ، وصلً أحد الجيران وفَتح البابَ في حالةٍ كهذه، سيقولُ معظمُكم أَنَّ هذا حظ، وينسونَنِي! ليسَ لِكلمةٍ حظ وجودٌ في مفرداتِي! أنه أنا مَن يساعدُكِ أيّتها الخليقة . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أننى سأحييكم لأجل مجدي: 13/7/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، لتكونِ رسولي عليكِ أَنْ تُحبّنِي كما علّمتُكِ . ها أنتِ حيّاً، ها أنتِ حيّاً أخيرًا! لَقَد أقمتُكِ مِن بين الأموات! القارئ: والآخرون؟ الرب يسوع: مَخلوقِي، سيقوم الآخرون أيضًا. سيَفيضُ ندى حبّي عليهم، سيَغمُرُهم نوري وسَيَحْيَون. خليقتِي، أننى سَأُحْيِيكِ! إننى لَن أحييكِ لأجل ِمَجْدِكِ .... بل لأجل ِمجدي. القارئ: نعم يا ربّ. الرب يسوع: صغيرِي، نادينِي "آبّي"، نعم، اقتربِ منّي، أننى لَن أَتَخلّى عنكِ أبدًا . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا أبوكِم السماوي: 25/7/1987 الرب يسوع: أنا أبوكِم السماوي الَّذي يُحبّكِم . لا تنادوا أحد "أبِي" سواي, أنا خالقكِم. تعلّموا منّي . يا من تقرأنى .... ألَم أَقل إنَّنِي بينكم دائمًا؟ أنا حبّ. أَعد قطيعي إلى الحبّ لأستطيعَ إنقاذه. دمّر الوثنيّة، حثّ على الحبّ. ساعِد أولادي بإعطائِهم نفس الطعام الَّذي أمنحه لكِ . القارئ: بِمعونتِكَ سأحقِّقُ رغباتِكَ. كُن النّورَ الَّذي يقودنِي. الرب يسوع: اكتب. أَحبّهم. افعَل ما أَطلبه مِنكِ، أَحبّهم، فإنّهم جَميعَا أولادي. القارئ: لَكنَّنِي أَخشى أَنْ ينصحونِي خطأ. أنَّهم يُريدون القولَ بأنَّ شهودَ يهوه وحدَهم في العالَمِ كلِّه يستحوذون على الديانة الصَّحيحة، وأنّ بقية العالم، كالكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت، المسلمين والعبرانيين، كلهم على خطأ بالكلّية! وفقط بإيْمانـهم يُسمح بدخولِ السَّماء. الرب يسوع: حبيبي ...... أَحبهم. القارئ: حسنًا. ولَكِن ماذا لَو بدئوا يضلِّلونَنِي؟ الرب يسوع: هل سأبقى ساكِنًا إنْ سَمعتهم يضلّلونَكِ ؟ القارئ: كلا. الرب يسوع: ابني... لا تَخاف, أننى سأَقودُكِ. القارئ: أنى سعيد معكَ يا إلَهي … الرب يسوع: لماذا ؟ القارئ: لأنَّنِي أُحبُّكَ، لأنَّكَ أنت سعادتِي، فَرَحتي وبسمتِي. أنتَ حياتِي السَّعيدة. هذه هي الأسباب. الرب يسوع: املئني فرحًا يا من تقرأنى، أَحِبنِي. احفر في أعماقِ قلبِي ودَعِ كلَّ حُبِّي يلتهمك بالكلية جاعلاً منكِ شعلةَ حبّ حية مُضْطرمةً! حبيبي، استرح فيّ ودعنِي أَسترحُ فيكِ، كن سَمائي . |
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
التواضع والمحُبّةِ والتقوى: 26/7/1987 القارئ: إلَهي؟ الرب يسوع: ها أنا. صغيرِي، مَن سِواي كان لِيقودكِ بهذه الطَّريقة الخاصة التى اخترتها لكِ, أنا الرب ؟ القارئ: في البداية، تردّدتُ كثيرًا، لئلا يكونَ هذا من الشَّيطان. الرب يسوع: لكان هرب الشَّيطان عندما كنتِ تعبدنِي، فذلك يَكْشِفُه مُظهرًا مُخططاتِ فكرِهِ المخادعة. انه لا يستطيع تَحمُّلَ التواضع والمحُبّةِ والتقوى؛ تذكّر ذلك دائمًا . أمسَّك بيدي وارتفع. لا تَملّ، تبِ دوما. كيف ستتصرَّف الآن؟ القارئ: أتسألنِي أنا يا ربّ؟ الرب يسوع: ها أنا أسألك . القارئ: لن أستطيعَ ما لَم تساعدنِى. الرب يسوع: حسنًا. إنّ من يقاوم رغباتِي فأنه كمن يَرْفسُ مناخس . |
الساعة الآن 11:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025