|
ما اكثر الذين قدموا لي مشاكل. وما اقل الذين قدموا لي حلولا. ليت الذي يقدم مشكلة، يقدم معها اقتراحاته لحلها، على شرط ان تكون حلولا ممكنة وعملية. |
22- الحق المنتفع في إحدى المرات وقف (الحق) يفتخر على الباطل ويدينه في قسوة ويحتقره. بينما (الباطل) ينحنى امامه في انسحاق قلب. ونظرت اليهما في عمق ثم قلت: لقد عرفت يا رب ان الباطل المنسحق افضل بكثير من (الحق) المنتفخ ... هذا الباطل بانسحاقه هو في طريقه اليك ليصبح حقًا. وذلك الحق بانتفاخه انما يبعد عنك ويصير باطلا. وتذكرت قصة الفريسى والعشار (إنجيل لوقا 18). |
23- من يصلحون http://www.coptichistory.org/image/church/img4C3.jpg أحيانا كان الله يرسل لنا خداما صالحين لسيامتهم في درجات الكهنوت... نشكره على ذلك. وفى أحيان كثيرة، كانت تقابلنا مشكلة متكررة، وبخاصة بالنسبة الى خدام المهجر، وهى: الذين يصلحون، لا يريدون. والذين يريدون، لا يصلحون. |
24- لها أرادة http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...1f1WIDfQPEhw2g ان كتلة ضخمة من الخشب لا تستطيع ان تقاوم التيار، بل يجرفها معه اينما سار. بينما سمكة صغيرة تستطيع ان تقاوم التيار، وتسير الى حيث تشاء. ذلك لان فيها حياة ولا إرادة. |
25-لا شىء https://2.bp.blogspot.com/_63X4j2R7tD..._%20______.jpg رأيت نوعا من الناس يتكلم كثيرا ولكنه لا يقول شيئا أي لا يقدم كلامه اى نفع... وزن كلامه، لا يتفق مطلقا مع حجمه... انه لا يجد شيئا يقوله فيقول أي شىء ويسهب... ويقضى وقتا طويلا يتكلم، وتكون محصلة كلامه هى لا شىء... ويرغم سامعه على إضاعه وقته في سماع هذا اللاشىء... والاعجب من هذا كله انه يطلب موعدا اخر لكي يكمل هذا اللاشىء بلا شىء آخر من نفس النوع!! ليت كل إنسان يزن اقواله قبل ان يقولها ويرى هل تستحق الوقت الذي تستغرقه؟ وهل تأتى بفائدة؟ وهل تستحق السماع؟ ويضع في اعتباره ايضا مدى احتمال السامع. وينظر الى ملامحه ليرى مدى رغبته في السماع... فإن شعر ان السامع يريد ان يعتفى، يطلق سراحه بسلام... |
26-مساهمة http://tcegypt.org/images/goals.JPG في كل بناء كنا نبنيه... كان هذا الاخ يحاول المساهمة فيه. ومساهمته كانت كلاما لا عملا... وكان يساهم بالنقد وليس للبناء، وكنا نحاول ان نستفيد من نقده، ونشكره لأنه ساهم ولم يقف (سلبي) ! |
27- موضوعات جانبية هناك من يحدثك في موضوع ما. لكنه لا يستطيع التركيز فيه بل يخرج منه الى موضوعات جانبية عديدة. وتحاول ان تلم بالموضوع معه ولكنك لا تستطيع. لأنه ما يلبث ان يتفرع مرة أخرى الى موضوعات جانبية لا تحصى... * وقد تدخل في مناقشة نقطة عقيدية مع إنسان فيخرج منها الى نقاط أخرى، كلما ترد على واحدة يتفرع منها الى غيرها وكأنك امام منهج مترامى الاطراف ولست بصدد مناقشة نقطة محددة! |
28- لايكفى http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...4HbMP72kRbF6Fx اذا اردت ان تشرك احدا معك في عمل فلا يكفى حماسه للعمل ولا يكفى اتفاقه معك في الغرض... وانما ينبغى ان يتفق معك ايضا في الوسيلة وكيفية التنفيذ... ان شريك في العمل قد يسىء اليك ان كان اسلوبه خاطئا أو ان كانت طريقة تعامله منفرة أو ان كانت وسائله موضع مؤاخذة... خذ الخدمة ايضا كمثال: جميع الناس يتفقون في اهمية الخدمة ويتحمسون لها. ولكن ليس الكل واحد في طريقة الخدمة... اما انت فاخدم مع من توافق روحه روحك وينسجم منهجه مع منهجك. والا فأن اخطاوءه سوف تحسب عليك... وتجد نفسك دون ان تقصد مشتركا معه في المسئولية عن كل تصرف خاطىء... حقا: من شروط المرافقة، الموافقة... |
قال القديس الانبا انطونيوس الكبير: " كثيرون يتستطيعون ان يحتملوا الاهانة لكنهم لا يستطيعون ان يحتملوا الكرامة. " لان احتمال الكرامة اصعب من احتمال الاهانة"... فالكرامة قد تدفع البعض الى الكبرياء، بالتعالى على غيرهم أو تجاهلهم أو اساءة معاملتهم أو تغيير البيئة والاصدقاء واسلوب الحياة... وقد تدفع الى الخيلاء والحديث مع الناس بعظمة... كل هذا دليل على انهم لم يستطيعوا ان يحتملوا الكرامة فغيرت طباعهم ومعاملاتهم لغيرهم كما قال الشاعر: لما صديقى صار من اهل الغنى ايقنت انى قد فقدت صديقى اما الإنسان القوى من الداخل أو الإنسان المتواضع كالعذراء مريم، فان الكرامة لا يمكنها ان تغيره. انه هو نفس الشخص مهما نال من مراكز أو غنى أو ألقاب أو سلطة أو علم ومهما مدحه الناس... تراه على الرغم من هذا كله لا يفقد بساطته ولا تواضعه ولا علاقته الطيبة بالناس. ولا يترك اصدقاءه القدامى ولا يبحث عن بيئة جديدة تناسب كرامته...! |
30- مايسجله التاريخ http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...Lo77uM9X27CWmR ان التاريخ لا يسجل كل شىء... انما يسجل الامور الكبيرة فقط، ويسجل اعمال الكبار. وهكذا فان الآف الاعمال والتصرفات يعبر عليها التاريخ عبورا ولا يلتفت اليها كأن لم تكن... لانها لا تستحق... والعالم نفسه ينساها بعد حين. انها امور صغيرة! اما العمل الكبير فيبقى مدى الاجيال لا يستطيع التاريخ ان ينساه فيما ينسى امورا عديدة واشخاصا عديدين... ألك عمل كبير من هذا النوع؟ لا ليسجله التاريخ، انما ليسجل في سفر الاحياء... |
| الساعة الآن 11:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025