![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هو الله https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...jIPBGcfI-yj1MQ بالعودة للمقطع الإنجيلي لحادثة التجلي نلاحظ أنه يحدثنا عن النور الغير المخلوق الذي يصدر من المسيح فينير كل من حوله، وعن “سحابة نيّرة” التي هي علامة في الكتاب المقدس لظهور الله، وصوت يُسمع من وسط هذه السحابة يقول: “وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا” (متى5:17)، بالإضافة لأن الأنبياء الكبار أي موسى وإيليا الذين ظهروا داخل هذه السحابة كشفوا لنا أن المسيح هو سيد الأحياء والأموات وليس نبي مثلهم وليس شخص معادي لله كما حاول اليهود إظهاره حيث تكلّموا معه عن “خروجه” (لو31:9) الذي سيتم في أورشليم، ولن ننسى التلاميذ الذين سقطوا على وجههم غير قادرين على تحمّل نور المسيح الإله، كل هذه الأمور توضح وبشكل جلي الطبيعة الإلهية للمسيح. تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية، والتي يكشفها للذين يطلبونه بقلب نقي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطبيعة البشرية للمسيح الممجدة https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...KwFPnDaAqOOahQ فاض، في حاثة التجلي، نور بهي من جسد المسيح، حتى من ثيابه أيضاً (لو29:9). هذا الحدث لم يظهر فقط الطبيعة الإلهية للمسيح بل مجّد الطبيعة البشرية، مجد آدم الجديد الذي لم يتلوث أبداً بالخطيئة. طبيعة المسيح البشرية كانت ممجدة من لحظة الحبل به من والدة الإله ولكن هذا المجد لم يظهر حتى التجلي، فقد أمسكت أعين التلاميذ عن رؤية هذا المجد، ولكن الآن ولأول مرة انفتحت أعينهم ليروا ما لدى المسيح منذ لحظة ولادته، بالحقيقة المسيح لم يظهر شيء مخفي بل أعين التلاميذ هي التي تجلت روحياً وأصبحت قادرة أن ترى النور الغير المخلوق. النور الذي سينير دوما ملكوت السموات حيث لا يكون ليل أبداً “ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس لأن الرب الإله ينير عليهم” (رؤ5:22). ما قام به المسيح سيفعله البشر المؤمنون عندما يستنيرون بنوره لأنه قال: “حينئذٍ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم” (متى 43:13)، ويؤكده لنا أولاً بذاته عندما تجلى وأظهر نوره وثانياً عندما سيرسل لنا نعمة الروح القدس، في يوم العنصرة، عندها سينعم المؤمنون بالنعمة الإلهية وسيؤكدونها القديسون بحياتهم الجهادية عندما يضيؤون بنعمة الروح القدس عبر كل العصور. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطاعة للمسيح الإله المتجسد http://www.melkitesaida.com/UserFile...Copy%20(4).jpg المسيح هو إله كامل وأحد أقانيم الثالوث القدوس الذي تجسّد وأخذ الطبيعة البشرية الكاملة، يجب أن نعترف به كمخلّص وأن نتبع وصاياه، وهذا أساس ما نطلبه في الصلاة كما علّمنا هو “ليتقدس اسمك، ليأتي ملكوت، لتكن مشيئتك”. عندما نحيا ونجاهد لاقتناء الروح القدس سنعاين مجد الله وملكوته على الأرض كما حدث مع الأنبياء والرسل وكل القديسين عبر كل العصور، ولن تصبح المادة وكل احتياجاتها أساسية في حياتنا، وهذا ما رأيناه جلياً في حادثة التجلي. علّقت كل الحاجات البشرية في جبل ثابور، فلم يفكر الرسل ماذا سيأكلون أو سيشربون، بل فقط بالمسيح وبموسى وايليا وأن يصنعوا لهم ثلاثة خيم رغم أنهم لا يدرون ماذا يقولون “قال بطرس ليسوع يا معلم جيّد أن نكون ههنا، فلنصنع ثلاث مظال، لك واحدة ولموسى واحدة و لايليا واحدة وهو لا يعلم ما يقول” (لو33:9). هم فكروا بملكوت السموات وتحقيقه على الأرض. بالتالي ماذا سيحدث إن لم نعترف بالمسيح كمخلص لنا وإن لم نُطِعْ وصاياه؟ طبعاً الجواب واضح ومن عالمنا الحالي، ولنقارن بين أناس استناروا بنور التجلي وأصبح طريق الحياة أمامهم واضحاً يوصلهم لملكوت السموات وآخرون لم يستنيروا بهذا النور الغير المخلوق بل بآخر طبيعي مخلوق طبعاً سيرون أمامهم الطريق الطبيعي الذي نهايته على الأرض تحت التراب بعكس النور الغير المخلوق الذي نهايته ملكوت السموات، فلنستنير بنور المسيح كي يزول الخوف من حياتنا ولنضمن السلام والراحة في ملكوت السموات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله”
https://upload.chjoy.com/uploads/1361826122471.jpg بدأ عيد جميع القديسين، تاريخياً، بعيد لجميع القديسين الشهداء بالتحديد، ولكن يمكننا اعتبار أن العيد هو عيد جميع القديسين لأن القديسين المجاهدين ولو لم يستشهدوا بالدم كانوا شهداء الحياة المسيحية، فكل إنسان يعترف بالمسيح أمام الجميع هو معرّض للشهادة، وغير مهم إن كانت الشهادة بالدم أو بالدموع. نفرح اليوم وسط حياة الكنيسة الليتورجية بحضور جميع القديسين “لنا سحابة من الشهود” (عبر 1:12)، “غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف” (رؤ 14:7). نعيّد في هذا اليوم لكل القديسين الذين عاشوا ملكوت الله على الأرض ودخلوا إلى حياة المسيح القيامية، ونكرّم هؤلاء الذين عاشوا سرّ التبنّي أي تصرّفوا كأبناء لله. نحتفل بهؤلاء الذين وصلوا إلى أعلى الدرجات ووصلوا إلى قمة فرح القيامة وأعطوا بذلك شهادة سلامية منعكسة من داخلهم نحو العالم أجمع من حولهم. وكما نقرأ في سنكسار اليوم: “نعيّد اليوم لجميع ما قدّسه الروح القدس… التسعة طغمات الأجداد ورؤساء الآباء والأنبياء والرسل الأطهار والشهداء ورؤساء الكهنة والشهداء الكهنة الأبرار والأبرار والصدّيقين وجميع مصاف النساء القديسات وجميع القديسين الآخرين”. موقع العيد أهم من تسميته فالكنيسة تعّيد لجميع القديسين مباشرة بعد عيد العنصرة، وبحيث يشكّل العنصرة آخر عيد في الدورة الليتورجية السنوية، وبهذا العيد ينتهي كتاب البنديكستاري، وأهميته تكمن أنه بنهاية الحياة بالمسيح يجب أن يتحقق هدف الحياة بالمسيح وهو قداسة الإنسان وتجديده لذلك تعيّد الكنيسة اليوم لثمارها أي قديسيها. الشهادة والاعتراف لكن يبقى السؤال ما هو الأمر الذي فعله القديسون حتى ينالوا كل هذا التكريم من الكنيسة؟، طبعاً الجواب بتطبيقهم لما سمعناه في إنجيل اليوم: “كل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات… ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني”. كلام الإنجيل ليس إلا إيقاظ لوعي أرثوذكسيتنا. وبالتالي عن ماذا تخلّينا من أجل محبة المسيح؟ ما هي الأشياء التي نحن مستعدون أن نقدمها للآخرين؟ كم عدد الشهداء الذين تقدموا من أجل البشارة بكلمته؟ طبعاً الأجابة خاصة بكل واحد منّا وكل من يقبل الله كأب له يمكن أن يجد الأجوبة الصريحة. يسير على طريق القداسة كل هؤلاء الذين يجاهدون بقوة ومسؤولية ضدّ الأهواء محاولين تنقية وتطهير حياتهم الداخلية. يبارك المسيح هؤلاء الذين اقتنوا قلوباً نقية وَيَعِدهُم بأنهم سَيَرَون الله. يرتفع اليوم أمام أعيننا سلم إلى السماء، القداسة ليست نظام أو قانون ولأشخاص محددين ومحدودين. هي دعوة لنا جميعاً، القداسة هي ملء الحياة بالمسيح، هي العيش المشترك بين الله والإنسان. جسّد هذه القداسة وحققها جميع القديسين الذين نُعيّد لهم اليوم، تظهر القداسة في وجوههم كحقيقة مُعاشة وليس كشكل جميل، وبرؤيتنا لها نتعلم ولو بدون كلام، فهي جهاد وتعب وصبر وتواضع ودموع وحتى الدم لهؤلاء الذين استشهدوا من أجل المسيح “من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله” (رؤ4:20). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حضور المسيح ترتكز الكنيسة في حياتها على القداس الإلهي و العنصرة. كان المسيح منظوراً في زمن الإنجيل، أي في التاريخ، أمام تلاميذه وكل من حوله، لكن في عيد العنصرة يحضر المسيح سرّياً للعالم أجمع ويظهر لا أمام التلاميذ لكن في القلوب.https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...HqJhBi8E_NFVfB “قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه” يتفعّل هذا الحضور السري للمسيح في القلب بواسطة الروح القدس، والروح القدس ليس قوة إلهية مستقلة ولكنه واحدة من الأقانيم الثلاثة للثالوث القدوس، فهو المنبثق من الآب والمرتاح في الابن. إذاً المسيح يرسل الروح القدس والروح القدس يُنمّي المسيح في قلوبنا، فيأتي المسيح باسم الآب ليطبّق ويفعّل إرادته في العالم ومن جهة أخرى يأتي الروح القدس باسم الابن كي يشهد له ويتمم عمله. الروح القدس والكنيسة يشهد أباء الكنيسة ويؤكدون أن علاقتنا مع الروح القدس تتحقق في الكنيسة. يأتي هذا التأكيد الآبائي لأنه بدون الاتحاد مع الروح القدس تصل البشارة إلى فراغ، والخدمة تصبح عملاً، والصلاة حديث فردي، والخدمات الاجتماعية تتحول لعلاقات سطحية بلا معنى، والعمل الرعائي يصبح حركة اجتماعية فارغة. وبالمقابل مع الروح القدس لدينا حياة مع الله و انتقال من السقوط إلى القيامة ومن الخطيئة إلى التوبة والحياة الجديدة، فكلّ الذين يعتمدون على اسم الثالوث القدوس ويلبسون المسيح ويدخلون جسده، أي الكنيسة، بنعمة الروح القدس يحصلون على الحياة بالمسيح أي على الظفر والقيامة. الروح القدس والإنسان يجب أن ينصبّ كل اهتمام الإنسان وجهاده على اقتناء الروح القدس وثماره لأنه الهدف الأساسي لحياة الإنسان، وباقتناء نعمة الروح القدس يحصل على خلاصه، هذا الخلاص الذي يتحقق بالمسيح لا يمكن أن يكون بدون الروح القدس، فنحن بدون الروح القدس غرباء وبعيدين عن المسيح ولكن بشركتنا بنعمة الروح القدس نصبح بالنعمة شركاء في الأُلوهة، ولكي نكون في الله الآب يجب أن يكون الروح القدس في داخلنا. وإذا كان الإنسان يحمل المسيح بداخله فهذا بسبب حضور الروح القدس في حياته. الروح القدس يبني جسد المسيح ويتمم أسرار الكنيسة ويفعّل ويتمم كل شيء ويهبنا كل بركة في الدهر الحاضر والمستقبل. يؤدي غياب الروح القدس من حياة الإنسان خراباً لحياته الداخلية ودماراً وضياعاً أو ما يسمى بضعف الحياة الروحية وفشلها. ويسبب غياب الروح القدس من العالم أزماتٍ ومآسي، والسبب الرئيسي لهذا الغياب هو غزو العولمة لحياتنا والتي سببت إبطالاً لنعمة الروح القدس واستبدلتها تماماً بالرغبات والمتطلبات البشرية. متى جاء الروح القدس!!! نعيش في عالم يقدم برامج لتحسين الحياة الطبيعية المادية للإنسان ولكن يأتي عيد العنصرة ليجعلنا نُعيد تقييم هذا الأمر ويعلّمنا أهمية نعمة الروح القدس في حياتنا وأن الوجود الحقيقي للإنسان هو عند ظهور هذه النعمة في حياته، وبواسطة هذه النعمة يستطيع أن يتغير للأفضل ويصل حتى إلى القداسة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صمت المسيح https://upload.chjoy.com/uploads/136229133361.jpg العلامات التي نطلبها كي نؤمن بالله تجرح الحقيقة أي علاقة المحبة مع الله، لذلك كان رفض المسيح مباشر للحصول على هذه العلامات: “الحق أقول لكم لن يُعطى هذا الجيل آية” (مر12:8). المسيح أتى إلى العالم لكنه اختبئ وراء جسده الظاهر. المسيح يجيبنا بصمته ولكن لهؤلاء الذين يستطيعون أن يفهموا وأن يدركوا أن داخل هذا الصمت تختبئ محبة المسيح للإنسان، فبصمته هذا تختبئ حريتنا أي خلاصنا. البحث العلمي عن الإيمان والوصول لعلامات تثبت صحته، تحط من قيمته ليصبح نوعاً من المعرفة البسيطة. لذلك يتواجد المسيح في صمت محبته المطلقة، حيث البحث عنه يحتاج العمر كله وجهد كبير. الله لا يأمرنا بل يدعونا لنوع من العلاقة التي لا يشوبها شكوك. الأب هو كذلك بدون أن يفرض أبوته على أحد. والسيد المسيح أتى ليجلس على طاولة الخطاة وصُلب بسبب محبته المطلقة. فهل يوجد عريس مات من أجل عروسه أو ارتضت عروس أن تتزوج من عريس مصلوب؟ السيد تزوّج الكنيسة فقدم لها دمه كمهر، وخواتم هي المسامير التي علق بها عند الصلب، هكذا كانت محبة المسيح للإنسان. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحد الأعمى
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...BZZCSGlz-NWiFw رتبت الكنيسة في إنجيل اليوم أن نقرأ أعجوبة شفاء الأعمى، وهو رجل أعمى منذ مولده حصل على الرؤية بأعجوبة من السيد، حادثة شفائه كانت نقطة بداية لخلاصه، وذلك بسبب جوابه في نهاية المقطع الإنجيلي لسؤال السيد المسيح: “أتؤمن بابن الله” فصرخ الأعمى، عند رؤيته النور الإلهي، باعترافه الإيماني: “أومن يا سيد وسجد له”. يشكل هذا الموقف لحظة مباركة لنا كي نقف بمواجهة إيماننا ونتساءل أين هو؟ ولنسعى كي نجدده وننميه، بداية هذا الإيمان كانت يوم معموديتنا. يضطرب الإنسان عند الاحتكاك بموضوع وجود الله، وخصوصاً عندما يبحث عنه في عقله، فيطلب علامات كي يؤمن، حتى والمسيح معلّقاً على الصليب سأله بعض الناس من حوله: “إن كنت أنت ابن الله انزل من الصليب وسنؤمن بك” لكن السيد لم يجيب، وبقي في صمته، ومات على الصليب كي يحيا الإنسان، وقام من بين الأموات كي يفتح أبواب الملكوت فيدخل الإنسان إلى الحياة بالله. صمت المسيح العلامات التي نطلبها كي نؤمن بالله تجرح الحقيقة أي علاقة المحبة مع الله، لذلك كان رفض المسيح مباشر للحصول على هذه العلامات: “الحق أقول لكم لن يُعطى هذا الجيل آية” (مر12:8). المسيح أتى إلى العالم لكنه اختبئ وراء جسده الظاهر. المسيح يجيبنا بصمته ولكن لهؤلاء الذين يستطيعون أن يفهموا وأن يدركوا أن داخل هذا الصمت تختبئ محبة المسيح للإنسان، فبصمته هذا تختبئ حريتنا أي خلاصنا. البحث العلمي عن الإيمان والوصول لعلامات تثبت صحته، تحط من قيمته ليصبح نوعاً من المعرفة البسيطة. لذلك يتواجد المسيح في صمت محبته المطلقة، حيث البحث عنه يحتاج العمر كله وجهد كبير. الله لا يأمرنا بل يدعونا لنوع من العلاقة التي لا يشوبها شكوك. الأب هو كذلك بدون أن يفرض أبوته على أحد. والسيد المسيح أتى ليجلس على طاولة الخطاة وصُلب بسبب محبته المطلقة. فهل يوجد عريس مات من أجل عروسه أو ارتضت عروس أن تتزوج من عريس مصلوب؟ السيد تزوّج الكنيسة فقدم لها دمه كمهر، وخواتم هي المسامير التي علق بها عند الصلب، هكذا كانت محبة المسيح للإنسان. أتؤمن؟ المسيح لا يتوجه لنا بالمنطق، ولا يطلب علامات ولا يسأل: “أتعرف، انتصرت، حققت؟” السؤال الذي يسأله: “أتؤمن” والذي يستطيع أن يجيب فقط هو من لديه قلب نقي فيقول: “أؤمن يا سيد فأعن عدم إيماني”. في الوقت التي تداهمنا الشكوك عن وجود الله، أو تداهمنا الوحدة والفراغ، يساعدنا التواضع للخروج منها، هذا التواضع يدفع الإنسان أن يسكب ذاته أمام المصلوب. وعندها يقوم المسيح ويحمل عنا هذا العبء “احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم لان نيري هين وحملي خفيف” (متى 29:11-30). وكلام المسيح هذا ليس إلا نور وسط ظلام هذا العالم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وراء من.. الاموات أو الاحياء ؟
هل تتبع شخصًا ميتًا؟ من هو الحي الذي لا يموت؟ - ”ما حياتي إلا سجن مؤبد بغيض نهايته الإعدام“. - ”إن موتي وحياتي وجهان لعملة واحدة“. - ”أنا ميت وأنتم ستموتون“. ”الموت هو النهاية المأسوية لكل إبداع، والإجهاض الفكري لكل أمل“. هذه من أقوال بعض من عظماء الفلاسفة والمفكرين الذين قد تعجب بهم، وتستهويك أفكارهم، ولكنهم رحلوا عنا، فقد ماتوا أجمعين، لأن كل نفس ذائقة للموت. فقد ترى في فلسفة أرسطو أو مبادئ أفلاطون أفكارًا تستحق التأمل. وقد تعجب بفكر فيلسوف ما وتنتهج نهجه في طريقة عرضه للقضايا أو في كيفية تسلسل البراهين. ولكنك تظل منفصلاً عن هذا الفيلسوف أو ذاك. هل حاولت أن تستجير بأحد هؤلاء الفلاسفة أو المصلحين؟ هل ناديت ”ديكارت“ مثلاً؟ ديكارت الذي قال: ”أنا أفكر، إذًا أنا موجود“؟ هل استجرت به ليعينك في قضية وجودك؟ هل أنقذك فكر الفلاسفة من تمزقك الداخلي؟ أو أجاب عن تساؤلاتك؟ أو منحك سلامًا أو عزاء أو شفاء؟ وهل يُسأل الموتى من أجل الأحياء؟ إن لمساتهم خارجية باردة تعبر عن انفصال وعجز. ”أنا حي، فأنتم ستحيون“ (يوحنا 19:14). هل تعرف من قال هذه الكلمات ”أنا حي، فأنتم ستحيون“؟ إنه الحي إلى الأبد، الذي يهب حياة أبدية لكل من يؤمن به. إنه يسوع المسيح... كلمة الله الذي تمثَّل بشرًا ليتصل ببني البشر ويتلامس معهم تلامسًا حيًا دافئًا. لقد جال في الأرض يصنع خيرًا، فكان العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهَّرون، والمساكين يبشَّرون، والموتى يقومون بكلمة منه. أما موت المسيح فكان آية، إذ وضع حياته حتى الموت لأجلك ولأجلي. ارتضى موت الصليب فدية للعالمين، ونيابة عن كل من يؤمن به ويقبل نيابته عنه قبولاً شخصيًا. ثم بُعث حيًا من قبره ورُفع إلى السماوات فوق الجميع.. لقد انفرد يسوع المسيح بهذه القيامة العجيبة دون سواه. فلا أرسطو، ولا أفلاطون، ولا ديكارت، ولا سارتر... قام أي منهم من الموت كما قام المسيح واهبًا حياة أبدية ومانحًا سلامًا وشفاء لكل من يؤمن به. قال المسيح: ”أنا هو الطريق والحق والحياة“ (يوحنا 6:14). عزيزي القارئ الكريم، من تتبع في حياتك؟ أي طريق تختار؟ هل تتبع شخصاً ميتاً أم تبغي أن تسلم قيادة حياتك للشخص الوحيد الذي قال عن نفسه أنه القيامة والحياة، ذاك الإله الذي دحر سلطان الموت، فهو الحياة، وهو الحق المطلق والطريق الوحيد؛ لم يقل أحد آخر عن نفسه أنه الطريق والحق والحياة. وجّه قلبك لله، وسلّمه زمام حياتك، واطلب منه غفران خطاياك واثقًا في موت المسيح النيابي عوضًا عنك وستوهب الحياة الأبدية أشكرك أحبك كثيراً يسوع يحبكم آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اريد يسوع
https://upload.chjoy.com/uploads/136407111973.jpg أريد شخصــا مجهولا لا أعرف عنه شيئـا ولا يعرف عني شيئـا. أريد أن أحكي له عن كل ما بداخلي. أحكي وأبكي حتى ينقضي الليل . .حتى آفرغ كل ما بقلبي فيعود كمـا كــان لا أريد نصــائح . لا آريد آقتراحـات. لا أريد فلسفـات ولا مؤثرات . أريده فقط آن يستمع لكل ما آقول اريـد يسوع |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جرب سريعا وأعطى حياتك كلها لربنا
https://upload.chjoy.com/uploads/136380428321.jpg جـــربــت تقـــرب مـن ربنــا تحـبـه زى مـاهـو بيحبنــا تكــون جنبــه زى مـاهـو دايمــا جنبـنــا جــربــت فــى قــربـه تشــوف الهـنــا جــربـت مـتـخفـش مـن المــوت وانــت قــريـب مــن ربنــا جـربــت تعــيـش حيـاتــك صــح.. يــوم اتنـين او ميــت سنـــه جربت تحــب بجــد وتبطــل تقــول انــا جـــربــت تكــون انســان يكـون قلبــك نظيــف وفــى ايمــان تصلـى تصــوم وتفضــل فـى خشــوع ومــن صــوتــه دمـوع عنيــك مـش راضـية تقــف ومــن كــلام ربنــا قلبــك عمــال يتخــطـف جــربــت تبطــل ذنــوب وتـرجــع بـين أيـدين ربنــا وتتــوب جربت تخــلى النـاس تحــبـك وتبقــى خـالى مــن العيــوب جــربــت متكــونـش نــاسـى كــل حــاجـه نـاســى صــلاتــك ناســى حـتى ربنــا نـاسـى اد ايــه هــو حنيــن اوى وبيـسـامـح وبيحبنـا جربت تكــون بعيــد عــن الخطايه مرتــاح البال وعلى طــول سعيــد وفرحـان جــربــت تكــون جــنب ربنــا..تصــلى ..تـدعــى ,, تبكــى ,, تحـكــى ,, تضحــك جــربــت تكــون جــنب ربنــا جرب سريعآ واعطى حياتك كلها لربنا |
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025