![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهي، يا من تفتح أبواب السماء أمامي، افتح أبواب قلبي لتدخل وتملك، أيها القدوس وحدك، قدسني بروحك، فأتأهل للسكنى في جبلك المقدس، أيها الصاعد إلى سماواتك، أرفع قلبي إلى عرش نعمتك واقبلني في موكب نصرتك، فأعبر معك وبك الأبواب الدهرية! ربي، رطب أحجار قلبي الصخرية واهدم تحصينات نفسي الوهمية يارب الصباؤوت، يا ملك المجد، اسكن في قلبي واسكنني في قلبك اسكب بهاءك على نفسي، إجعلني شمعة تنير الطريق إليك وملحا يصلح فساد العالم حولي اجعلني بابا مفتوحا يدخل من خلاله الآخرون إليك، لنصل سوياً معك وبك وفيك للدخول إلى أورشليم السماوية حيث أنت جالس عن يمين عرش أبيك، آمـــــين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيّا منها بيتك؟؟
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...76e25a1b1f.jpg ورد في بشارة القديس لوقا 3 مجموعات من البيوت. حاول ان تجد البيت الاقرب الي بيتك في الوقت الحالي . فقد يتطلب الامر منك ان ترحل منه لبيت اخر، او قد يحتاج الي بعض الترميمات فقط! ولربما هناك ابواب ونوافذ لم تفتحها من قبل وان الاوان لفتحها! أولاً: 7 بيوت ورد ذكرها باسم صاحبها في بشارة لوقا 1 بَيت زَكَرِيَّا (بيت الخدمة) فَلَمَّا انَقَضت أَيَّامُ خِدمَتِهِ انصَرَفَ إِلى بَيتِه. (1: 23) ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات . (1: 40) 2 بيت مريم (بيت البشارة) وأَقَامَت مَريمُ عِندَ أَليصاباتَ نَحوَ ثَلاثَةِ أَشهُر، ثُمَّ عادَت إِلى بَيتِها (1: 56). 3 بَيت سِمعان (بطرس) (بيت الشفاء) ثُمَ تَركَ الـمَجمَع ودَخَلَ بَيتَ سِمعان. وكانَت حَماةُ سِمْعانَ مُصابَةً بِحُمَّى شديدةٍ فسأَلوهُ أَن يُسعِفَها،(4: 38) غيرَ أَنَّ بُطرُسَ قام فأَسرَعَ إِلى القَبْرِ وانحنَى، فلَم يَرَ إِلاَّ اللَّفائِف، فَانصَرَفَ إِلى بَيتِه مُتَعَجِّباً مِمَّا جَرى. ( 24: 12) 4 بيت لاوي (متى) (بيت التلمذة) وأَقامَ لَه لاوي مَأدُبَةً عَظيمَةً في بَيتِه، وكانَ على المائِدَةِ مَعَهم جماعَةٌ كثيرةٌ مِنَ الجُباةِ وغَيرهم. (5: 28) 5 بيت سمعان الفِرِّيسيّ (بيت الغغران) ثُمَّ التَفَتَ إِلى المَرأَةِ وقالَ لِسِمعان: ((أَتَرى هذهِ المَرأَة ؟ إِنِّي دَخَلتُ بَيتَكَ فما سكَبتَ على قَدَمَيَّ ماءً. وأَمَّا هِيَ فَبِالدُّموعِ بَلَّت قَدَمَيَّ وبِشَعرِها مَسَحَتهُما.)) (7: 44) 6 بيت يائيرس (بيت التضرع) وإذا بِرَجُلٍ اسمُه يائيرس، وهو رَئيسُ المَجمَع، قَد جاءَ فَارتَمَى على قَدَمَيْ يَسوع، وسأَلَهُ أَن يَأتيَ بَيته (8: 41) ولَمَّا وَصَلَ إِلى البَيت، لم يَدَعْ أحَداً يَدخُلُ معَه إِلاَّ بُطرُسَ ويوحنَّا ويَعقوبَ وأَبا الصَّبِيَّةِ وأُمَّها. (8: 51) 7 بيت زكا (بيت الاهتداء) وقالَ له: (( يا زَكَّا انزِلْ على عَجَل، فيَجِبُ عَلَيَّ أَن أُقيمَ اليَومَ في بَيتِكَ )) ( 19: 5) فلمَّا رَأوا ذلك قالوا كُلُّهم متذَمِّرين: (( دَخَلَ مَنزِلَ رَجُلٍ خاطِئٍ لِيَبيتَ عِندَه! )) ( 19: 7) فقالَ يسوعُ فيه: (( اليَومَ حصَلَ الخَلاصُ لِهذا البَيت، فهوَ أَيضاً ابنُ إِبراهيم. ( 19: 9) ثانيا: 7 بيوت ورد ذكرها بلقب صاحبها، دون ذكر اسمه في بشارة لوقا 1 - بيت قائد المِائَةِ (بيت الايمان) فمَضى يسوعُ معَهم. وما إِن صارَ غَيرَ بَعيدٍ مِنَ البَيت، حتَّى أَرسلَ إِلَيه قائدُ المِائَةِ بَعضَ أَصدِقائِه يَقولُ له: ((يا ربّ، لا تُزعِجْ نَفسَكَ، فَإِنِّي لَستُ أَهلاً لِأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقْفي،(7: 6) 2 - بيت الممسوس ( بيت التبشير) ولمَّا نَزلَ إِلى البَرّ، تَلَقَّاهُ رَجُلٌ مِنَ المَدينَة بِه مَسٌّ مِنَ الشَّياطين. ولَم يَكُن يَلبَسُ ثَوباً مِن زَمَنٍ طَويل، ولا يأوي إِلى بَيت، بَل إِلى القُبور(8: 27). اِرجِعْ إِلى بَيتِكَ و حَدِّثْ بِكُلِّ ما صَنَعَ اللهُ إِلَيكَ ( 8: 39) 3 - بيت المدعو (بيت الانشغال) وقالَ لَه آخَر: (( أَتبَعُكَ يا ربّ، ولكِنِ ائذَنْ لي أَوَّلاً أَن أُوَدِّعَ أَهلَ بَيتي )) (8: 61) 4 - بيت فريسي ( بيت الفضول) و بَينَما هو يَقولُ ذلك، دَعاه أَحَدُ الفِرِّيسيِّينَ إِلى الغَداءِ عِندَهُ. فدَخَلَ بَيتَه وجلَسَ لِلطَّعام. (11: 37) 5 - بيت أَحَدِ رُؤَساءِ الفِرِّيسِيِّينَ (بيت التربص ) ودَخَلَ يَومَ السَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ الفِرِّيسِيِّينَ لِيَتَناوَلَ الطَّعام، وكانوا يُراقِبونَه. ( 14: 1) 6 - بيت الغني ( بيت الغفلة) فقال: أَسأَلُكَ إِذاً يا أَبتِ أَن تُرسِلَه إِلى بَيتِ أَبي، (16: 27) 7 - بيت العشار البار ( بيت التوبة) أقولُ لَكم إِنَّ هذا نَزَلَ إِلى بَيتِه مَبروراً وأَمَّا ذاكَ فلا. فكُلُّ مَن رَفَعَ نَفْسَه وُضِع، ومَن وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِع .( 18: 14) ثالثا: 7 + 7 = 14 بيت ورد ذكرها بلا اسم ولا لقب في بشارة لوقا 1 - بَيتِ الجِبايَة وخَرَجَ بَعدَ ذلك، فأَبصَرَ عَشَّاراً اسمُه لاوي، جالِساً في بَيتِ الجِبايَة فقالَ له: ((اتبَعْني!)) (5: 27) 2 - بيت الحكمة يُشبِهُ رَجُلاً بَنى بَيتاً، فَحفَرَ وعمَّقَ الحَفْرَ، ثُمَّ وضَعَ الأَساسَ على الصَّخْر. فلَمَّا فاضَتِ المياهُ اندَفعَ النَّهرُ على ذلك البَيت، فلَم يَقوَ على زَعزَعَتِه لِأنَّه بُنِيَ بِناءً مُحكَماً. (6: 48) 3 - بيت الحماقة وأَمَّا الَّذي يَسمَعُ ولا يَعمَل، فإِنَّهُ يُشبِهُ رَجُلاً بَنى بَيتاً على التُّرابِ بِغيرِ أَساس، فاندَفَعَ النَّهرُ علَيه فانهارَ لِوَقتِه، وكانَ خَرابُ ذلك البَيتِ جَسيماً(6: 46) 4 - بيت الرسالة وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فأَقيموا فيه ومِنه ارحَلوا. (9: 4) 5 - بيت السلام وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت.(10 : 59) 6 - بيت الفرز وإِذا قامَ رَبُّ البَيتِ وأَقَفَلَ الباب، فوَقَفتُم في خارِجِه وأَخَذتُم تَقرَعونَ البابَ وتقولون: يا ربُّ افتَحْ لَنا، فيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم، (13: 25) 7 - بيت الخراب ها هُوَذا بَيتُكُم يُترَكُ لكُم. وإِنِّي أَقولُ لَكُم: لا تَرَونَني حتَّى يَأتيَ يومٌ تَقولونَ فيه: (تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ !) (13: 35) 8 – بيت الخطيئة إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذا خَرَجَ مِنَ الإِنسان، هامَ في القِفارِ يَطلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُها فيَقول: أَرجعُ إِلى بَيتيَ الَّذي مِنهُ خَرَجْتُ. (11: 24) 9 - بيت الاستحقاق فرَجَعَ الخادِمُ وأَخبَرَ سَيِّدَه بذلِكَ، فغَضِبَ رَبُّ البَيتِ وقالَ لِخادِمِه: اُخْرُجْ على عَجَلٍ إِلى ساحاتِ المَديَنةِ وشوارِعِها، وَأتِ إِلى هُنا بِالفُقَراءِ والكُسْحانِ والعُمْيانِ والعُرْجان. [ ...] فقالَ السَّيِّدُ لِلخادِم: اُخْرُجْ إِلى الطُّرُقِ والأَماكِنِ المُسَيَّجَة، وأَرْغِمْ مَن فيها على الدُّخول، حَتَّى يَمتَلِئَ بَيتي" ( 14: 21 - 23) 10 - بيت الاب ورجَعَ بِه إِلى البَيت ودَعا الأَصدِقاءَ والجيرانَ وقالَ لَهم: إِفرَحوا معي، فَقد وَجَدتُ خَروفيَ الضَّالّ!( 15: 6) 11 - بيت الضمير أَم أَيَّةُ امرَأَةٍ إِذا كانَ عِندَها عَشرَةُ دَراهِم، فأَضاعَت دِرهَماً واحِداً، لا تُوقِدُ سِراجاً وتَكنُسُ البَيت وتَجِدُّ في البَحثِ عنه حتَّى تَجِدَه ؟( 15: 8) 12 - بيت التخلي الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما مِن أَحدٍ تَرَكَ بَيتاً أَوِ امرَأَةً أَو إِخوَةً أَو والِدَينِ أَو بَنينَ مِن أَجْلِ مَلَكوتِ الله، (18: 29) 13 - بيت صلاة ويقولُ لَهم: ((مَكتوبٌ: سَيَكونُ بَيتي بَيتَ صَلاة، وأَنتُم جَعلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص ! )) ( 19 : 46) 14 - بيت العبور (الفصح) وقولا لِرَبِّ البَيت: يقولُ المُعلِّم: أَينَ الغُرفَةُ الَّتي آكُلُ فيها الفِصْحَ مع تَلاميذي ؟ ( 22: 11) أيّا منها بيتك؟؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما نختلف https://upload.chjoy.com/uploads/1361387177421.jpg ليس عيبا ان نختلف في الرأي ولا ينبغي ان ننزعج اذا تباينت وجهات نظرنا فالاختلافت تنتشر في كل المجتمعات حول كل القضايا الاجتماعية او السياسية او العقائدية او غيرها ، تراها بين الاصدقاء ونلاحظها بين افراد الاسرة الواحدة .. واختلاف الآراء في حد ذاته ظاهرة صحية تدل على حيوية الفكر واستقلال الرأي ونضوج الشخصية . كما ان الآراء السديدة النافعة كثيرا ً ما تجيء وليدة التفاعل بين وجهات نظر متباينة بعد ان يصقلها الجدل الهادف ويبلورها النقاش الموضوعي ، لكن الخطر ، كل الخطر أن يتحول اختلاف الرأي الى خلاف وعداء ، وهذا للاسف ما يحدث في كثير من الاحيان مما يؤدي الى تصدع العلاقات وتمزيق امتن الاواصر التي تربط المجتمعات والاسر والافراد . ولكن لا يحدث هذا التطور المؤسف الا حين نعتبر من يخالفوننا الرأي اشرارا ً منحرفين . وهل يحق لك ان تعادي او تضطهد شخصا ً بسبب آرائه حتى اذا تأكد لك فسادها ؟ إن مبادئ الانسان وافكاره ما هي الا محصلة عوامل وافكار موروثة بحيث اذا تعرض لها اي شخص آخر لتحول لذات الفكر واعتنق نفس المبادئ .. على هذا الاساس تعامل الرب يسوع مع الخطاة ، فمع انه كلي القداسة لا يطيق الإثم الا انه لم يعادي الخطاة ولكنه ترفّق بهم باعتبارهم مرضى يستحقون العطف والرثاء ويحتاجون الى الطبيب والدواء . ليس مجرد مذنبين منبوذين يستحقون العقاب والعذاب . وفي هذا قال قوله المأثور : " لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ " ( مرقس 2 : 17 ) ما اروع المسيح على الصليب وهو يطلب الغفران لصالبيه : " يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " ( لوقا 23 : 34 ) وكأنه يعتبرهم مجنيا ً عليهم لأنهم بعض ضحايا الجهل وبسبب جهلهم يقترفون هذا الجرم الشنيع " لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ." ( 1 كورنثوس 2 : 8 ) واذا اردت ان تستميل مخالفيك الى آرائك وتقنعهم بها فتجنب اسلوب التجريح حتى لا تستثير خصومتهم ولكن حاول ان يكون النقاش موضوعيا ً ، منطقيا ً بنّاء ً بعيدا ً عن التوتر ففي هذا الجو يظهر الحق الذي تنادي به جليا ً ساطع . اما الجدل العنيف الصاخب الافكار وتبلبل الآراء فينتهي بالفرقة والعداء . الم ترى كيف يتناقش (يتنافس ) الرياضيون في الملاعب بشرف يهاجمون ويدافعون ملتزمين بقواعد اللعبة وفي نهاية المباراة يتصافحون بقلوب متصافية . وبنفس هذه الروح الرياضية يمارس البعض اعمالهم اليومية في مجالات كثيرة . ولكن كم يحز في النفس ما نراه في بعض الاوساط الدينية حيث يتوتر الجو ويعلو الصياح والالفاظ الخشنة . ولست مغاليا ً اذا قلت إن من الخلافات الدينية ما ادى فعلا الى ابشع انواع القسوة بل الى حروب فعلية . يكفي ان اترك معك كلمات الكتاب المقدس لتتأملها " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ " ( [ بطرس 3 :15 ) والشرط الوحيد بوداعة وخوف . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة امل من السماء
https://upload.chjoy.com/uploads/1361695594962.jpg فى يوم من ايام الشتاء القارسه وساعه الغروب قررت الصعود الى شرفه منزلنا المطل على البحر والطريق امامى اردت الجلوس وحدى والتأمل فى هذا المنظر الساحر الذى امامى كل يوم ولا اراه الا قليل مفكرة فى حياتى ومستقبلى وكم هى قاسيه تلك الحياة التى احياها ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ليس كل ما يحلم به يستطيع تحقيقه حتى ابسط الاشياء قد لا ندرك معناها من كثرة الالم وابسط الامال لا نحس طعما لها بل على العكس كثيرا ما نجد الحياة تعاند وتعطينا اسوأ ما عندها وفى ظل التفكير فى ماّسى الحاضر والاستغراق فى مشاكلى وهمى ومخاوف المستقبل الذى ارى بمنظورى الضعيف انه لا امل ولا خلاص فيه لاحظت اسرة بسيطه تجلس امامى على الطريق على مقربه من البحر لا يتمتعون الا بطرف بسيط من بركه مياة صغيرة تجمعت من مياة امطار سابقه ورأيت انهم يستمتعون رغم ذلك وتعجبت جدا جدا لهذا المنظر وقلت لأول وهله فى قرارة نفسى انها سذاجه وان هذا شىء غير ممتع بالمرة لكننى مع الوقت لاحظت فرحه الاطفال الصغار بالمياة والشمش وتمتع الاسرة الغريب بالهواء العليل رغم قساوته وفكرت فى ذاتى وتعجبت فى سر هذه السعادة فعلى الرغم من البساطه والفقر الواضحين على ملابسهم ومأكلهم الا انهم مستمتعون بكل ما حولهم فجاء بداخلى هاجس مر بنفسى كنسمه رقيقه كأنها رساله امل من السماء تنبهنى لهؤلاء وتقول لى : انظرى وتعلمى كيف تعيشين اللحظه بما تمتلكين من كل مواهب ونعم منحك الرب ايها ولا تشكرين انها البساطه وارضا والقناعه التى يحتاجها المرء ليعيش حياته بلا تعقيدات تعرقل سيرة وتعوقه عن الاستمتاع باللحظه الحاليه التى مرت ولن تعود بكل الحب من حولى وكل الامان الذى لا اانس به واجدة بعيدا عن منالى هؤلاء البشر من المؤكد ان لديهم من المشاكل ما يكفى ان يتألمون ويبكون ويعتصرون حزنا لكنهم تركوا كل شىء جانبا ليستمتعوا بمنظر البحر والمكان الخلاب ام هو اطمئنان للرب ام هو ثقه برب قدير كل ما لا يستطيعون تغيره يتركونه لمن بقدرته قادر على التغير وتضاربت الافكار فى عقلى فتمنيت ان اقترب منهم اكثر لاتعلم منهم لكن رغم المسافه القصيرة التى تفصلنى عنهم وهى سور مسكننا ولكننى اراه بمثابه اّلاف الامتار الفاصله بالنسبه لى ....... فاكتفيت بالتأمل لهم . وفهمت رساله السماء . ما اجمل ان نحيا اللحظه التى نحن فيها بكل بساطتها ورجاء فى رب حنون يحمى ويدافع ويغفر اربح ذاتى ولا افكر فى شىء سوى حبيبى وربى لا افكر ما سيكون حالى اللحظه التاليه ومستقبلى وهمى وحزنى فلادع كل ذلك جانبا ايكفى اليوم شرة ايكفى كل ما فى العالم من ضيق فلنستمتع كل لحظه فى حياتنا فهى قصيرة جدا وتكون دائما من اجل خلاصنا .شكرا الهى من اجل رسالتك لى فكل يوم عطاياك لى جديدة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي وإلهي: عرفتك منذ حداثتي وعرفتني جنيناً في بطن أمي توثقت معرفتنا فصرت أتلمس وجهك دوماً بل صارت حياتي بحثاً مضطرماً للوصول إليك. أحببت جمال بيتك، فزين بسكنى روحك القدوس قلبي، اجعله ربي مسكناً فيه تقيم ومقاماً مقدسا لك! رحمتك أمام عيني ،في حقك وحسب وصاياك أسلك. اهدني طريق برك، بل كن أنت طريقي فأُشارك السمائيين تسبيحهم السرمدي أمامك . رباه، العالم يدينني ويرفضني وأشراره يضطهدونني فهب لي يا رب ألا أفكر في اتهامات البشر، بل أن أُرضيك وأحيا معك كن أنت وحدك برّي وأنت مكافأتي... ليحكم العالم ضدي، أما أنت فشفيعي والديّان! أحكم ليّ يا رب وبررني ، فيسبحك قلبي ويهتف لك فمي ويتيرنم بحمدك لساني وأباركك في صلاتي وأيام عمري ترنم لك. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرفني يا إلهي طريقك أيها المعلم عرفني طريقك علمني إياه لأثبت فيك ثبت نظراتي فيك، ولتتطلع أنت إليّ! دربني على حقك فأتمتع بملكوتك! احملني إليك أيها الخيّر الأعظم، ارفعني إلى صليبك فأتذوق عهدك الأبدي! خلصني من خطيتي، وانزع عداوة الأعداء، وهب لنفسي استقراراً! ارفعني عن التراب، ولا تترك في الفخاخ رجليّ، خلصني من عزلتي وانزع بؤسي، فأنت شبعي وكنزي، أنت خلَّصتَ وستُخلّص حتى تدخل بنا إلى شركة أمجادك. اقبل يا رب شكرنا وتهليلنا لأنك أتيت وخلصتنا؛ تسمع نبضات قلبنا وتستجيب لكلمات شفاهنا؛ تهبنا حياتك سرّ القيامة التي لا يُحطمها الموت؛ تُفيض علينا بينبوع بركات لا يجف؛ وأخيراً تُعلن ذاتك فنعرفك ونراك وجهاً لوجه! هب لنا كمالاً واستقامة مع شعبك! اعطِ خلاصاً لكل كنيستك، وراحة لشعبك! حَطّم يا رب ثمر العدو في قلوبنا،ولتُقِمْ ملكوتك داخلنا؛ لتتمجَّد فينا إلى الأبد! آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معرفة الذات من خلال الاعتراف بالآخر
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...d33f970b2b.jpg بقلم روبير شعيب روما، الأربعاء 16 فبراير 2011 (ZENIT.org). من الأهمية بمكان أن نعي أن التكامل الذي يبينه لنا الفصل الثاني من سفر التكوين ليس تعبيرًا عن التكامل الجنسي (العضوي) فقط. فالنص يتحدث عن "ها-آدام" أي حرفيًا الأرضي ولا عن الذكر. والأمر الجميل أيضًا أنه لا يتم الحديث عن ذكر وأنثى أو رجل وامرأة إلا عندما يتعرف الأرضي على الآخر كامرأة فيسميها "عيشة"، وفقط بعد اعترافه بالمرأة يتعرف على نفسه كـ "عيش"، كرجل حي. ولذا يقول أحد اللاهوتيين أن الزواج هو هبة الذات من قبل شخص يحقق فيها ذاتية الشخص الآخر. من خلال هبة الذات يتم السماح للشخص الآخر أن يتوصل إلى حقيقة ذاته. الذكر-الرجل يسمح للأنثى أن تضحي امرأة؛ والأنثى-المرأة تسمح للذكر أن يضحي رجلاً، أن يصبح رجُلها. من خلال هبة الذات يرسم الشخص معالم الشخص الآخر، يكمل الآخر ومن خلال تكميل الآخر يكمّل ذاته. نلفت الانتباه إلى أن كلمات الرجل الأولى في كل الكتاب المقدس هي: "هذه المرة هي لحم من لحمي وعظم من عظامي، ستدعى امرأة لأنها من امرء أُخذت". يقول الكتاب قبل ذلك أن الإنسان أعطى الأسماء للحيوانات، ولكنه لا ينقل لنا ما يقوله الإنسان. فقط أمام آخر شخصاني-بشري يضحي الإنسان بالفعل كائن-الكلمة، كائن اللوغوس. تعليقًا على هذا الأمر يقول بعض المفسرون القدماء أن البشري في تفوهه بهذه الكلمات هو النبي الأول، وما يقوله هو النبوءة الأولى، نبوءة التكامل، فهو بالحقيقة يقرأ وينطق بمشروع الله الذي هو مشروع شركة وتكامل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور العالم وتابوت العهد
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...11f65e6516.jpg لقد أعطانا الله في إبنه الحبيب يسوع المسيح بأن نكون كأشعيا النبي إذ قال له: "قَليلٌ أَن تَكونَ لي عَبدًا لتُقيمَ أَسْباطَ يَعْقوب وتَرُدَّ المَحْفوظينَ مِن إِسْرائيل. إِنِّي قد جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم لِيَبلغُ خَلاصي إلى أَقاصي الأَرض" (أشعيا 49: 6). فالسيد يسوع المسيح أراد لنا أن نكون نورًا للعالم لِيَبلغُ خَلاص الله إلى أَقاصي الأَرض (متى 5: 14-16). فهل نحن كذلك؟ وهل نعمل بمشيئة الله هذه ببيوتنا قبل أن نتوجه إلى مكانٍ آخر؟ هل إستطعنا أن نتحمَّل ثِقل تابوت العهد على أكتافنا لنقله من مكان لآخر، أم أسقطناهُ من أيدينا لثِقله وتركناه لغيرنا يحمله بكل محبة وتواضع وخشوع وصبر وفرح؟ هل قدّسنا أنفسنا [ندمنا وتُبْنا عن خطايانا] وأبعدنا الكراهية من قلوبنا قبل التقرّب من الله لكي نلمسه دون أن يغضب منا (متى 5: 21-26)؟ في العهد القديم كان سبط لاوي [ومنهم أُفرِز الكهنة إبتداءًا بهارون وأبناءه] هم الموكّلون برعاية وحمل تابوت العهد/الشهادة (العدد 1: 48-51، 18: 1-7) الذي كان عبارة عن تابوت من خشب مُلبّس بالذهب ومحاط بإكليلٍ من ذهب وُضِع بداخله لوحي وصايا الله ومن فوقه "الكفارة" وعلى طرفيها كروبين من ذهب كغطاءًا له (خروج 25: 10-22، تثنية الإشتراع 10: 1-5)؛ تابوت العهد الذي يُمثِّل لنا صليب الروح [أي تعاليم الله مختومة برحمته: يسوع المسيح خلاصنا، كفّارة عن خطايانا] الذي يود الرب يسوع المسيح أن نحمله بكل تواضع على أكتافنا ["إحملوا نيري عليكم ... فنيري طيّب وحملي خفيف" (متى 11: 29- 30)]ونتبعه إلى حيث الله، إذ به ننتصر على أعدائنا [خطايانا] فنحيا (يوحنا 11: 25-26، 16: 33) وبدونه يتغلّب علينا الشيطان وأعوانه [الخطيئة] فنموت،كما كان تابوت العهد نيرًا للبقرتين المرضعين اللتان لم يعْلهما نيرٌ من قبل وسارا به من أرض العدو إلى أرض شعب إسرائيل (1 صموئيل 6: 7-8). تابوت العهد صورة لحقيقة سماويّة أراد الله أن يُعلنها لنا (العبرانيّين 8: 5، رؤيا 11: 19): السيد يسوع المسيح ذات الطبيعتين الإلهية والبشرية [التابوت مصنوع من الخشب والذهب] وهو كلمة الله [بداخل التابوت وُضع اللوحين اللذان كُتب عليهما وصايا الله العشرة] وأيضًا المُخلّص ورحمة الله لنا إذ به فقط نستطيع أن نقف أمام الله دون عيب وهو نعمة من فعل الله [أُغلق التابوت بصفيحة من الذهب الخالص "الكفارة" محاط طرفيها بالكاروبيم وعليها تأتي السحابة ويستطيع موسى النبي التكلم مع الله]. في العهد القديم كان تابوت العهد الوسيلة لحضور الله مع شعبه أي "الله معنا" (خروج 25: 8)، وولادة يسوع في العهد الجديد هو قيامة للرموز التي حُنِّطت ووضعت بالتابوت إلى آخر الأزمنة؛ إذ تجسّد الحق كلمة الله [مُمثل بلوحي الوصايا]، وتجسّد الطريق [مُمثل بخبز الحياة الذي أنزله الله على بني إسرائيل في الطريق الذي إتخذوه لعبور صحراء سيناء: المن]، وتجسّدت الحياة [مُمثّلة بعصا هارون التي أفرخت وبرعمت وأزهرت وأنضجت لوزًا (العدد 17: 16-25)] ممتلأً بروح الحكمة والفهم، روح المشورى الصالحة والقوة، روح المعرفة وتقوى الله (أشعيا 11: 1-9، لوقا 2: 40، 52)؛ فكان "الطريق والحق والحياة" الذي لا يمضي أحد إلى الآب إلا به (يوحنا 14: 6)، وكان يسوع "الله معنا" (متى 1: 20-23، يوحنا 14: 8-10). سبحانك يا الله، فما علّمته لشعبك بألف سنة أنجزته بيومٍ واحد. ذُكِر في الكتاب المُقّدس، الموحى به من قِبل الروح القدس، بالعهد القديم، بأنّ الله طلب من موسى النبي بأنْ توضع الجرة التي بداخلها جزءًا من المن الذي أنزله لهم الله أمام الشهادة [لوحي الشريعة] ليكون محفوظًا لهم مدى الأجيال (خروج 16: 32-34)، كما طلب منه بعد حين من الزمان أن يضع عصا هارون الحية أيضًا أمام الشهادة، وبين الفترتين صُنع تابوت العهد ووُضعت به الشهادة ووُضع التابوت بداخل خيمة الموعِد (خروج 40: 1-3، 16-21)؛ ونقرأ في "1 ملوك 8: 9" و "2 أخبار الأيام 5: 10" بأنه "لم يكن في التابوت إلا لوحا الحجر اللذان وضعهما فيه موسى في حوريب". ولم يُذكر وضع الجرة والعصا بداخل تابوت العهد إلا في كتاب العهد الجديد في رسالة القديس بولس إلى العبرانيين الإصحاح التاسع آية 4. وإن دلّ هذا على شيء فيدل على أن الله في العهد القديم أعطى أتباعه الشريعة ولم يكن المن هو الغذاء الذي يُحيي بل كان فقط للشهادة على خروجهم من أرض مصر بمعونته الإلهية، ولكن مع مجيء السيد يسوع المسيح الذي لم يُنقض الشريعة إنما كمّلها أصبح هو "كلمة الحياة" و"الغذاء الحقيقي" لكل من أراد الحياة مع الله. كما إن مشيئة الله بعدم معرفة الزمان الذي وُضعت به الجرة والعصا بداخل التابوت هو تأكيد لما قاله الرب يسوع بأن ليس للإنسان أن يعرف متى زمن مجيء إبن الإنسان على السحاب وإنما هو فقط من علم الله (متى 24: 26-36، أعمال الرسل 1: 7). تساءل النبي باروك عن الحكمة "وصايا الحياة - كتاب ما يُرضي الله" والطريق للوصول إليها لأخذها وقال: "من صعد إلى السماء فأمسكها ونزل بها من الغيوم؟" (باروك 3: 9-36، 4: 1-4)، ولعل نسي الإنسان أن كلمة الله أصبحت قريبة منه في قلبه ليعمل بها إذ أن الله أعطى وصاياه لموسى النبي (تثنية الإشتراع 30: 6-14)، لذا كمّل الله مفهوم هذه الوصايا ومفهوم الطريق إليه بالمن السماوي الذي أنزله من السماء حاملاً في طيّاته الحياة الأبدية (يوحنا 6: 48-58). طلب الشعب "الحكمة" فأعطاه الله حكمة حية متجسدة بأفعال وأقوال ومشاعر إبنه الحبيب يسوع المسيح. أَحْنَوْ رقابهم للتأديب، فأراهم "الحكمة" وقال "إسمعوا له" فتَحْيوا. صُنع تابوت العهد صُورَة وظِل لِلحَقائِقِ السَّماوِيَّة؛ وإذ أراد الله أن يُرينا أيضًا قلبه المشتعل نارًا بمحبتنا ففتح لنا قلبه وأراه لموسى فرأى تابوت العهد في هيكل الله، هذا القلب المتجسد بسر الإفخارستيا، فبعمل الروح القدس [الغطاء الذهبي] يتحول الخبز والخمر المصنوع بيد الإنسان إلى جسد ودم يسوع المسيح، ذاته ولاهوته؛ يتحول إلى قلب يسوع الأقدس، هذا القلب الذي قاسى آلام التضحية فحوِّط بإكليلٍ من شوك ورُفع على الصليب [الإكليل الذي حوّطالتابوت: رباط السلام] لكي يُعطي الحياة لمتناوليه. أجل، وكأننا مع تابوت العهد يقول لنا الله: "أنتم الذين بالمسيح إعتمدتم وكلمته أطعتم وجسده أكلتم وشربتم دمه فأصبحتم شجرة مثمرة تُقدّس إسمي بكل تواضع وخشوع وفرح: أنتم في قلبي كما أن وصاياي في قلبكم". مع سر الإفخارستيا، يقف الشعب أمام تابوت العهد صارخين إلى الله وقائلين: "تعال، وحلّ على ما صنعته أيدينا وأمكث معنا وباركنا لنسير من خلفك نورًا للأمم". تابوت العهد: الله الكلمة، إقنوم الله الإبن الذي كتب عنه الإنجيليين الأربعة: إثنان منهم من أتباع السيد يسوع المسيح: القديس متى الرسول والقديس يوحنا الرسول، وإثنان منهم من مُرافقي القديس بولس الرسول: القديس مرقس الإنجيلي والقديس لوقا الإنجيلي؛ وحمله إلى العالم، إلى بني إسرائيل وإلى بقية الأمم، بإختيارٍ من الله: القديس بطرس الرسول والقديس بولس الرسول (أعمال الرسل 9: 10-16، 11: 1-18) [وضعت أربع حلقات من ذهب على القوائم الأربعة للتابوت، إثنان من جانبه الأول وإثنان من جانبه الآخر، وأدخل قضيبين في الحلقات لحمله (خروج 25: 12-14)]. وبهذا تكون "البشرى السارة للجميع" هي الحقيقة السماوية الأخرى التي أراها الله لموسى النبي. حاملي تابوت العهد يعلمون بأن لا فضل لأحدهم على الآخر، فأحدهم يزرع والآخر يسقي بنعمةٍ من الله، وأعمالهم تُكمّل مشيئة الله على الأرض (1 قورنتس 1: 10، 3: 5-22). إذن، تابوت العهد هو تابوتًا لأجسادنا المُحنّطة التي وَضعت خطاياها بداخل جراحات المسيح المصلوب فمسحها دمه المراق عليها [ملكوت/كنيسة الله على الأرض] لحين القيامة فينبعث منها قلوبًا نقيةً وأرواحًا مستقيمة خلقها الله فينا بإبنه الحبيب وروحه القدوس، إذ إلتصقت قلوبنا بالكلمة وتغذّت بالمن السماوي فأصبحت شجرة خضراء مثمرة، ومع الكاروبيم نسجد لله ونسبِّح إسمه القدوس صارخين: "قدّوس، قدّوس، قدّوس الرب إله الصباؤوت، السماء والأرض مملؤتان من مجدك العظيم. هوشعنا في الأعالي". ففي العهد الجديد إقتسم المؤمنين جميعاً [الأب والأم مع الكهنة وخدمة الكلمة إذ أصبح الجميع جماعة كهنوتية مقدّسة (1 بطرس 2: 4-5)] مسؤولية حمل تابوت العهد والحفاظ عليه من السبي، وهم الذين يحملون مجد الله للآخرين. حاملي تابوت العهد يربطهم سلام الرب يسوع المسيح، متواضعون فلا يتكابر أحدهم على الآخر ولا يشتهي أحدهم نِعم الآخر لأن الله هو مُقسِّم النعم، ومُحبّين لبعضهم البعض دون رياء، وحاملين أثقال بعضهم البعض [أي غافرين لبعضهم البعض وساترين عيوب من أساء إليهم، ومذكّرين بعضهم البعض بوصايا الله وعاملين بها]، ووديعين وصبورين (أفسس 4: 1-7)لكي لا يختل التوازن ويفقدون السيطرة على حمل التابوت فيضطر من فقد التوازن للمس تابوت العهد وهو ليس مؤهل أن يلمسه [لما للتابوت من قداسة] فيموت لأنه لم يطع الله (2 صموئيل 6: 1-7). لنصلِّ: أحمدُك يا رب، وأسبّحك أنت الله مُخلّصي، وأحمدُ أسمك لأنك كُنت لي مُجيرًا ونصيرًا وأنقذتَ جسدي من الهلاك .... (نشيد حمد ليشوع بن سيراخ 51: 1-30) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحزن حسب أباء الكنيسة
http://www.coptcatholic.net/thumb.ph...2621583eb2.jpg يبدو غريبا، في عالم ممتلئ بالكثير من المتع، والتي من السهل الحصول عليها على كافة المستويات، والتي، في نفس الوقت، تبدو قادرة على أن تلهي الإنسان وتخرجه عما يشغله، أن نتحدث عن الحزن. نعم شيء غريب. لكن الأغرب هو ما نراه من حولنا: فالعديد من الأشخاص من حولنا، ونحن أنفسنا في أوقات كثيرة نكون محاطين بالحزن. إنسان اليوم وإن امتلئ بما يرغب فيه، يجد نفسه فريسة للحزن، أو عدم الاكتفاء على الأقل. فما هو الحزن؟ ليس بودي ولا باستطاعتي عرض ماهيّة الحزن وتفسيره النفسي والعلمي، ولكن ما أثّر فيّ أن القديس بولس يتحدث عن نوعين من الحزن: "حزن حسب الله يورث توبة تؤدي الى الخلاص، وحزن حسب العالم يؤدي الى الموت" (2 قو 7: 10).هذان هما نوعا الحزن بحسب الكتاب المقدس، لكن يبقى السؤال ما هو الحزن؟ يقول عديد من أباء الكنيسة أن الحزن هو الشعور، هو الحالة الإنسانية الناتجة من رغبة محبطة. الحزن إذا ثمرة رغبة لم تكتمل، رغبة في شيء ما او في واقع غير متاح او غير ممكن تحقيقه. لكن في العديد من المرات يرغب الإنسان في فعل شيء ما ويفعله، فهو يتمم الفعل لكنه بالرغم من ذلك يبقى حزيناً. الإنسان يتمم الفعل الذي كان يبحث فيه عن شيء ما، ويحصل منه على المتعة الوقتية، لكن رغبته العميقة التي كان يبحث عنها، وبسببها قرر ان يقوم بهذا الفعل لم تتحقق، فيقع من جديد في الحزن. هناك عديد من الامثلة التي تجسد هذه الحالة: شخص في صعوبة زوجية، يقرر ان يرتاح، ان يغير واقعه، ان يترك زوجته او ان يُرفّه عن ذاته بطريقة مشروعة ام لا، كي يهدأ وتستكين نفسه. فيُطلّق، ينفصل، يخون، يحقق ما يريد. لكن من جديد تجده حزينا، لقد حقق ما اراد لكن لم تتحقق رغبته في الراحة التي كان يسعى اليها بالتخلص من الصعوبات..... الحزن ينتج ايضا من فقدان عزيز. لدينا الرغبة في ان يبقى معنا، ويبقى للابد، او على الأقل يبقى ما بقينا نحن. فبفقدانه تُحبط تلك الرغبة فيتولد الحزن. الحزن ينتج من نهاية قصة معينة، كم أردنا ان تدوم وتدوم للأبد، او على الاقل تكون نهايتها مع نهايتنا. تنتهي القصة ونحن نبقى، فتُحبط الرغبة، فيتملك فينا حزن يبدو بلا غروب. وغيرها من الامثلة..... الحزن ينبع من رغبة مُحبطة. كم هو عميق تفسير الآباء! كل هذا يجعلنا نفهم: لماذا ينتج الحزن العميق بعد الخطيئة. لان الخطيئة ليست فعل شيء ممنوع فقط، هي، كما يشير التعبير العبري للكلمة، فقدان الهدف. الفشل في الوصول الى الهدف. هذه هي الخطيئة. بالخطيئة يبحث الإنسان عن شيء ما، عن حياة، عن كيان يملأ فراغه ووحدته الوجودية، يبحث عنه بعمل فعل ما. وهذا الفعل لا ولن يستطيع ان يحقق له ما يرغبه. قد يُمتّعه، يلهيه، يجعله يتناسى صعوباته، لكن أعماق هذا الإنسان لم تحصل على رغبتها الحقيقية والتي دفعته كي يفعل ما فعل. فيقع في الحزن. حزن حسب الله يقول بولس الرسول. حزن ينبع في الإنسان الذي يرغب بالعمق ان يعرف الله ويحبه ويتحد به، لكن في واقعه اليومي يجد نفسه بعيدا عن هذه الرغبة. رغبته هذه لا تتحقق، فيحزن. ما أسعد هذا الحزين! لان حزنه يجعله يفكر فيما يفعله ويدفعه كي يغير اتجاهاته اي ليتوب، فيخلُص. ويخلُص اي يحقق رغبته العميقة، ان يكون في الله. وهناك أيضا حزن حسب العالم: رغبات محبطة، تنتج وان كانت أفعالنا ناجحة ومتمّمة، لكنها لا تجعلنا نحصل على ما نرغبه. فتزيد فينا الفجوة، وتتسع الهوة فيتولد في الإنسان الشعور باليأس، وهو الأخ الأكبر للحزن. فليس لشيء اي معنى. واذا كان لا معنى لأي شيء، فلماذا كل شيء؟ وأمام هذا الواقع إما ان نأكل ونشرب ونتمتع لاننا غدا نموت، واما ان نستبق هذا الغد فنحيا كأموات. إذا كان الحزن ينبع من رغبة محبطة، فليس أمامي سوى أن اطلب من الرب لي ولكم ان يوجه رغباتنا فيه هو فقط. وأن تكون طلبة داود النبي طلبتنا: "شيء واحد فقط سألت الرب: أن أسكن في بيته كل أيام حياتي كي أتأمل طيبته" (مز 27: 4). بيت الرب، اي مشروعه، مشروع خلاصه، يصبح مسكناً لنا. ان تكون رغبة الله ومشيئته هي رغبتنا ومشيئتنا. وما هي رغبته، ما هي مشيئته إلا ان يخلص كل البشر! تلك هي الرغبة التي لا يمكن ان تُحبط أبدا، لان المسيح مات وقام من اجلها. اذا كان الحزن هو الشعور الناتج عن رغبة محبطة، فما هو الفرح؟.... أيام مباركة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نينوى وأنا
وأنا https://upload.chjoy.com/uploads/1361942817051.jpg فلما رأى الله أيمانهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذى تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه يو 3: 10 ما بين عامى 785 – 760 ق. م (تقريبا) طلب الله من يونان النبى ان يذهب الى مدينة نينوى ويبشر أهلها مدينة تقع على بعد نحو نصف الميل إلى الشرق من نهر الدجلة، في ضواحي مدينة الموصل (في العراق) حاليا. وهي أهم مدن أشور التى كانت فى ذلك الزمان أقوى وأعظم قوة عالمية، وكانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية يصف لنا ناحوم حالة الخطية التى آلت اليها تلك المدينة وانغماس أهلها فى كافة انواع الخطايا والشرور. "وحى على نينوى سفر رؤيا ناحوم الآلقوشى" نا 1:1 مدينة متأمر شعبها على الرب "ماذا تفتكرون على الرب" نا 1 : 9. مدينة امتلات من رجسات وزنى و كافة شهوات الجسد وسحر "من اجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمما بزناها وقبائل بسحرها" ناحوم 3: 4 وفى وسط كل ذلك يهتم الله بشعب تلك المدينة ويعد خطة لنجاتهم وتوبتهم وخلاص أهلها فيرسل لهم يونان. الله يهتم بخلاص نفس كل انسان ويعد لذلك الخلاص فقط يريد ان يرى رجوع نفس كل انسان عن طرقها الرديئة فى حالة توبة صادقة وانسحاق قلب فيشفق عليها. "أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة" |
الساعة الآن 09:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025