![]() |
كلما زادت الظلمة كلما أظهر نورك http://myfairouzeh.com/photo//jesus_...98e1bce4d0.gif كلما يزداد العالم ظلمة (حالة إقتصادية, أمراض, عدم إستقرار...إلخ) ولكنك لا تقلق أنت نور وملح الأرض. إن لم يكن هناك جليات لما كان هناك داود ... 1 صموئيل 17 رومية 5 : 17 فبالاولى كثيرا الذين يناولن فيض النعمة وعطية البر سيملكون ويسودون في هذه الحياة كملوك من خلال ربنا يسوع المسيح ولكن كمثالنا داود, فهو لم يكن ضحية هذه الحياة بل كان منتصرا, ولكنه لم يكن داود المنصر إلا من خلال الإلتصاق بكلمة الله يمكنك أن تكون هكذا ...إنه في يدك أن تدع نورك يضيء كيف تشرق ؟ إفعل هذه الوصفة اليومية 1. تأمل في كلمة الله 2. تكلم : أ. تكلم بألسنة يوميا ب. تلكم إعترافات كلمة الله على حياتك من أنت في المسيح وما تقوله الكلمة عنك 3. كن مدركا بسكنى الروح القدس فيك عن طريق التأمل في سكناه وتشاركك معه كل شيء 4. أسلك بالإيمان, بسكنى الروح القدس أنت لديك كل شيء, فقط أسلك وإستمتع مبارك أنت |
"انا غرست و ابلوس سقى لكن الله كان ينمي, اذا ليس الغارس شيئا و لا الساقي بل الله الذي ينمي والغارس و الساقي هما واحد و لكن كل واحد سياخذ اجرته بحسب تعبه, فاننا نحن عاملان مع الله و انتم فلاحة الله بناء الله " (1كو6:3-9) |
§ "قَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الْكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ".. توجد دعوة إلهية.
1 كورنثوس 12: 27, 28 27 وَهَكَذَا أَنتُمْ، جَسَدُ المَسِيحِ الوَاحِدِ، وَأَعضَاؤُهُ فَردَاً فَردَاً. 28 فَقَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، وَثَانِيَاً الأَنبِيَاءَ، وَثَالِثَاً المُعَلِّمِينَ، ثُمَّ الَّذِينَ يُجرُونَ المُعجِزَاتِ، ثُمَّ الَّذِينَ لَهُمْ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ، ثُمَّ مَوَاهِبُ المُسَاعَدَةُ، ثُمَّ مَوَاهِبُ القِيَادَةِ وتَدَبِيرَ الشُّؤُونِ، ثُمَّ التَّكَلُّمُ بِأَنوَاعِ أَلْسِنَةٍ. أ- تقول رسالة أفسس 4: 11 أن "يسوع أعطى" لكن هنا يقول أن "الله وضع". ب- نلاحظ أن رسالة كورنثوس تدعو جسد المسيح "الكنيسة". فالكنيسة هي جسد المسيح والمسيح هو جسد الكنيسة. § إن الله هو الذي يضع مواهب الخدمة في الكنيسة.. وليس الإنسان. أ- يوجد فرق شاسع بين أن يضع الله أشخاصاً في الكنيسة وبين أن يضع الإنسان أشخاصاً في الكنيسة. ب- يتضح لنا بدراسة تاريخ الكنيسة خلال القرون الماضية أن جماعات مختلفة قد حاولت أن تعود إلى ما يُسمى بـ "طقوس العهد الجديد". فأقاموا تنظيمات وترتيبات ما هي إلا ابتكار الإنسان- شيء من إنتاج الجسد. فقد "دعوا" و "أقاموا" أناس في مناصب معينة دون أن يكونوا مدعوين دعوة إلهية. وهذا أمر غير كتابي. الله هو الذي يقيم أشخاصاً.. وهو الذي يدعو أناساً. § لا تدخـل الخدمـة أو أي مرحلـة منهـا لأنـك تشعر -وحسـب- بدعـوة مقدسة وتريـد أن تتجاوب معها. أ- لا تقدر أن تجعل نفسك موهبة من مواهب الخدمة. ب- شيء خطير أن تفعل شيئاً لأنك تريد أن تفعله وحسب. § لا ينبغي أن تتفرغ للخدمة لأن شخص ما أخبرك أنك ملائم لها. · من اختباري الشخصي: عندما كنت راعياً, رأيت شباباً في الكنيسة كانوا أكفاء لعمل الله. وأني أؤمن أن بعضهم كان مدعو, وبعضهم الآخر لم يكن. إلا أني رأيت بعض من أعضاء الكنيسة قد أخربوا حياة هؤلاء الشباب بأن التفوا حولهم وقالوا, "أنني أؤمن أنك مدعو للكرازة" ... الخ. فحاول أولئك أن يفعلوا ذلك وفشلوا. وفى أغلب الأحيان ابتعدوا عن الكنيسة تماماً بسبب ذلك. أ- لا تتفرغ للخدمة لأن أحدهم دعاك إلى ذلك. ب- لا تخرج للخدمة لأن والدتك دعتك إلى ذلك. ت- لا تخرج للخدمة لأن والدك دعاك إلى ذلك. ث- أيها الأزواج: إن كنتم خداماً للإنجيل ولديكم دعوة إلهية على حياتكم, فلا تحاولوا أن تدعوا زوجاتكم إلى الخدمة. لكن دعوهن ليكن معيناً ملائماً لكم, كما قصد الله لهن أن يكن. أشركوهن في كل ما تفعلون على قدر استطاعتكم. ج- أيتها الزوجات, إن كنتن مدعوات فلا تحاولن أن تجعلن من أزواجكن خداماً إن لم يكونوا كذلك. لكن لا تخرجوهم من حياتكن بل أشركوهم في حياتكن وحتى في خدمتكن, بكل وسيلة على قدر الإمكان. ح- توجد دعوة إلهية للخدمة. لكن لابد أن تحدد ما إذا كانت على حياتك أم لا. لذلك لا تحاول أن تتفرغ للخدمة دون أن تكون مدعو من الله لذلك. (إن الخدمة المقصود بها في الفقرة السابقة هي التفرغ الكامل في واحدة من مواهب الخدمة الخمس, وليس الخدمة العادية التي ينبغي على كل مؤمن أن يقوم بها). § كيف يمكنك أن تميز الدعوة الإلهية؟ أ- سيكون لديك اقتناع ويقين في روحك. ب- سيكون لديك شهادة في قلبك. ت- سيكون لديك الوسائل الروحية (مواهب الروح) ترافق الخدمة التي دُعيت إليها. · من اختباري الشخصي: كنت أعلم تماماً في أعماق كياني الداخلي أنني مدعو. كيف؟ عن طريق إحساس وأدراك داخلي. كان هذا الإدراك يرافقني دائماً وكان جزءاً من كياني الداخلي تماماً مثل أن أذني هي جزء من كياني الخارجي. ث- الله يتعامل دائماً مع روح الإنسان. ج- تعلَّم أن تصغي إلى روحك. 1. تعلَّم أن تصغي إلى داخلك وستعرف أموراً عديدة لن تعرفها بأي طريقة أخرى. 2. لكن إن كنت منغمساً في العالم ومكرساً لله جزئياً, تارة بالداخل وتارة بالخارج تحيا مدركاً بصورة كبيرة للعالم المادي, فالماديات سوف تسود عليك ولن تكون مدركاً لروحك. 3. إن كنت مكرساً بالكامل لله لتفعل كل ما يريده منك فستكون مدركاً لما هو بداخلك. 4. سيكون إلزام إلهي بداخلك. § لا يهم الطريقة التي يدعو الله بها الناس, لكن طاعتهم للدعوة هي الأهم. أ- إن كانت الطرق والوسائل التي يدعو الله بها الناس هامة, لكان الكتاب يؤكد عليها. لكنه لا يفعل ذلك. ب- الكتاب المقدس لديه الكثير ليقوله عن الطاعة. ت- في بعض الأحيان, يتحرك الله بطرق فوق المعتادة. لكن ليست هذه هي القاعدة. 1. الرؤى: أحياناً يـرى البعـض رؤى, كمـا حـدث لبولس. قـد رأيـت أنـا أيـضـاً رؤى, لكني كنت قد بدأت الخدمة قبل ذلك بخمسة عشر سنة. فقد تفرغت للخدمة دون أي نوع من المقابلات الإلهية "الخارقة للطبيعي" (في الواقع, كل شيء يتعلق بالله هو خارق للطبيعي). 2. النبوة: لا تُستخدم النبوة لتحديد مواهب الخدمة في الكنيسة. مع ذلك, فهي تأتي لتؤكد موهبة الخدمة. أعمال 13: 1-2 1 وَكَانَ فِي الْكَنِيسـَـةِ الَّتِـي فِـي أَنْطَـاكِـيـَةَ بَعْـضُ الأَنْبـِـيَـاءِ وَالْـمُعَـلِّمِـيـنَ؛ وَمِنْـهُـمْ بَرْنَـابَـا؛ وَسِمْعَانُ..؛ وَلُوكِيُوسُ ..؛ وَمَنَايِنُ ..؛ وَشَاوُلُ. 2 وَذَاتَ يَوْمٍ، وَهُمْ صَائِمُونَ يَتَعَبَّدُونَ لِلرَّبِّ، قَالَ لَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: خَصِّصُوا لِي بَرنَابَا وَشَاوُلَ لِكَي يَقُومَا بِالعَمَلِ الَّذِي سَبَقَ أَنْ دَعَوتُهُمَا إلَيهِ. لم يُدعى بولس وبرنابا للخدمة بواسطة نبوة. فهما لم يُوضعا في الخدمة عن طريق نبي أو إنسان, لكن الله أكد دعوتهما من خلال النبوة. · من اختباري الشخصي: كنت في آخر كنيسة رعيتها أصلي مع شعب الكنيسة ذات ليلة عند المنبر متحداً معهم في الصلاة. كنت أضع يدي على أفراد متنوعين وأصلى لهم كيفما يقودني روح الله. ثم فجأة, شعرت بجاذبية كالمغناطيس إلى سيدة شابة ساكنة جداً وكانت خجولة. عندما وضعت يدي عليها لأصلى, اندهشت عندما وجدت نفسي أقول, "هذا تأكيد لما قلته لكِ الساعة الثالثة ظهر هذا اليوم بينما كنتِ تصلين في مخزن الحبوب. أخبرتك أني سأؤكد لك ذلك". لم أعلم ماذا كان يعنى ذلك ولم أسالها وقتها لأنها ابتدأت تبكى وتصلى أكثر. فاتصلت بها مؤخراً وسألتها, "هل كانت تلك النبوة تعنى لك شيئاً؟ هل كنتِ تصلين في مخزن الحبوب الساعة الثالثة ظهراً؟". قالت, "نعم, لقد أخبرني الرب أنه دعاني للخدمة وأنه سيؤكد ليَّ ذلك في خدمة المساء". لاحظ أن هذه السيدة لم تُوضع في الكنيسة كموهبة خدمة عن طريق النبوة. إنما تأكد لها الأمر بهذه الطريقة - فهي لم تدخل إلى الخدمة عن طريق النبوة. إن لم تؤكد لك النبوة - حتى وإن كانت ذو شان كبير – ما لديك في روحك فإنساها. · من اختباري الشخصي: أخبرني شخص ذات مرة أن نبياً وضع يديه عليه وأعطاه خمسة مواهب روحية, من ضمنها مواهب شفاء وكلمة علم. ثم قال له هذا النبي المرموق, "كنت أراقبك وقد لاحظت أن موهبة كلمة العلم ومواهب الشفاء ستعمل فيك". قال لي هذا الرجل, "لابد أني نلت هذه المواهب لأن ذلك النبي قال لي هكذا. فهل باستطاعتك أن تخبرني عن الطريقة التي يعملوا بها في حياتي؟" قلت له, "طوال تلك الشهور منذ أن وضع هذا الرجل يديه عليك, هل ظهرت هذه المواهب في حياتك؟" فأجاب, "لا". فقلت له, "إن كنت مكانك لكنت قد نسيت الأمر تماماً. أولاً, لم يعطك هذا النبي المرموق أي شيء. الله وحده هو الذي يعطي المواهب الروحية. ثانياً, إن كانت هذه المواهب موجودة فسُتستعلن من خلالك وسيكون لديك حس وأدراك بشأنهم. إن حدث ذلك معي كنت سأستمر في الخدمة وأكون أميناً فيها وحسب". كنت أعظ في ذات المكان بعد فترة ولاحظت أن هذا الرجل ظل خادماً علمانياً كما هو وكان أميناً لله وكان بركة للكنيسة. إن كان قد حاول أن يتفرغ في أحدى وظائف الخدمة, لأصبح لعنه لتلك الكنيسة بدلاً من بركة. § رؤية الاحتياج ليست دعوة للخدمة. أ- إن لم نكن حريصين فربما نُأخذ بهدف الكنيسة بوجه عام عندما نرى الاحتياج على أنه دعوة للخدمة. لكن هذا ليس كتابياً. إذ أن الدعوة الإلهية يعطيها الله وحده. ب- على نحو طبيعي, عندما نرى كمؤمنين احتياج في أي وقت نكون مهتمين بشأنه ونجتهد بكل ما نملك من قدرة لنسدد هذا الاحتياج. هذا أمر كتابي, لكن لا يجب أن يتداخل مع الدعوة الإلهية للخدمة. § المسحة هي برهان الدعوة الإلهية. · من اختباري الشخصي: سمعت منذ عدة سنوات عن خادم كان يعظ في اجتماع كبير يضم خمسة ألاف أو أكثر. كان يقول, "إن رؤية الاحتياج هي دعوة". مع أن ذلك الرجل كان يخدم لسنوات عديدة إلا أنه قال, "لا أعلم إن كنت لدي دعوة للخدمة أم لا". فقلت في نفسي, "إن لم يكن قد أخبرنا, لعرفنا جميعنا ذلك في دقائق. فلا توجد مسحة عليه". عندما يُدعى شخص للخدمة ستكون هناك مسحة ليقف في تلك الوظيفة والخدمة. خلاف ذلك, فكل ما سيفعله الشخص هو أن يقف ويتكلم ولا يحدث شيء! جيد أن تتكلم وتشارك بما لديك, لكن هذا شيء مختلف عن أن تُدعى للخدمة وتوضع في الكنيسة. § إن لم يدعوك الله للتفرغ الكامل للخدمة, فلا تحاول أن تفعل ذلك. ستكون غير ملائم لهذا العمل. § عندما تدرك أن هناك دعوة إلهية على حياتك فهذا يُحسم الأمر مرة وإلى الأبد. فلا يجب أن يكون هناك أي تشويش تجاه الأمر. · من اختباري الشخصي: كما ذكرت سابقاً أني تفرغت للخدمة دون أي نوع من المقابلات الإلهية أو الإظهارات الخارقة للطبيعي. إنما أتبعت الحس الباطني والشهادة الداخلية فحسب. لم أكن مشوشاً تجاه هذا الأمر إطلاقاً. مع ذلك؛ فعلى مَّر السنوات وخصوصاً الاثني عشر سنة التي كنت راعياً فيها, رأيت خداماً كثيرين يظهرون ثم يختفون. حتى أني كنت أتساءل دائماً ما إن كانوا مدعوين دعوة حقيقية أم لا. لكنى أستطيع أن أخبرك عن السبب: لقد كانوا يعيشون بالجسد ويحيون في عالم المنطق والفكر بدلاً من العالم الروحي. فإن ابتدأ حضور مدرسة الأحد يتراجع للوراء سوف تجدهم يرتدّون للخلف ويظهر الضيق على وجوههم. إن شحت مواردهم المادية تسمعهم يتحدثون, "لا أعلم إن كان الله قد دعاني للخدمة أم لا. يا ليتني استطعت أن أعيد مدرسة الأحد إلى وضعها الأول ... أتمنى لو استعدت أموري المالية إلى وضعها السابق ... أعتقد أنه عليَّ الرحيل". سألني بعضهم, "أخ هيجن, ألم تتراجع للوراء من قبل؟" أجبت, "أبداً, أنني في الارتفاع دائماً. إن حضر نصف الشعب, فسوف أكون في الارتفاع كما لو كان لدينا جمعاً كبيراً". إني أعلم أن الله قد دعاني وأعلم أنه قادني لأجيء إلى هنا. لذا سأبقى حتى يخبرني بالرحيل. إن لم يحضر لدينا سوى سيدتين متقدمتين فسوف افعل ما بوسعي وأكون أميناً. لم أفكر أبداً من قبل, "ربما أكون خارج مشيئة الله". فأنا متيقن مما قاله لي الله, "اذهب". إنه أله عاقل وأنا أيضاً مخلوق عاقل. لذلك سوف يتواصل معي ويخبرني متى أغادر". هكذا يتضح, أنه بإمكانك أن تقلق وتنزعج وتفتح باباً لإبليس وتعطيه مجالاً. لكني كنت أتمسك باعترافات إيماني. اكتشفت بعد ذلك أن سميث ويجلزورث كان يردده أيضاً: "أنني لا أتحرك بما أراه ولا أتحرك بما أشعر به. لكني أتحرك بما أؤمن به وحسب". ليتك تتعلم أن الأمور الروحية أكثر حقيقة وواقعية عن الأمور الطبيعية. تعلَّم أن تنظر إلى روحك, لأنها سوف تخبرك بما تفعل. فروحك تعرف أموراً لا يعرفها ذهنك. |
دعوة الله على حياتك وكيف تتممها "حينئذ قال لتلاميذه: «الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.38فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده»." (مت 9: 37-38 ) الله يعلم تماماً أن هناك حصاد كثير ويطلب منا أن نذهب للعمل في كرم الرب قد تسأل هل أنا مدعو للعمل في كرم الرب؟؟ كيف أتمم دعوة الله علي حياتي إذا كنت مدعو؟ أخي المحبوب .. من جهة أنك مدعو للعمل في كرم الرب . نعم أنت مدعو كل مؤمن ومؤمنة ولدوا ولادة ثانية هم مدعوين للعمل في كرم الرب 2كورنثوس 5: 18-20 " ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة،19أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة.20 إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله." إذا من هذا الشاهد نجد أن كل من تصالح مع الله وقبل يسوع مخلص لحياته وولد ولادة ثانية أصبح سفير في مملكة الله ليبشر العالم بالأخبار السارة. لا تتكاسل وتقول هذه الخدمة للرعاة والمبشرين المتفرغين لا الله لم يحدد في الشاهد السابق أنه يجب أن تكون متفرغ أنت مدعو سفير عن يسوع وهذا أعظم شرف لك كمؤمن أن تكون سفير عن يسوع في مملكة الله . |
أن ننظر https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif حينما نفكر فى عطايا الله نحاول ان نرسم سيناريو فى خيالنا للعطية الإلهية ومسراها. دائما ما نفكر فى الدلو والبئر العميق ، وفى المقابل نفكر فى الماء.. كيف تستقيم المعادلة؟؟ لنا أذهان رياضية لا تنتظر نتائج من معطيات مغايرة!!! كما أن آمالنا هى أسيرة التاريخ ، فيعقوب هو النموذج وهو الأصل بل هو السقف الذى لا يتخطاه فكر إن أراد الأرتواء من البئر ، وهل العابر على بئر يعقوب أعظم من يعقوب؟؟ تساءلت السامرية. نحن أسرى التاريخ الذي يجعلنا نرفض أن نحلم مع النعمة ، إنه يجهض فينا الخيال لما يمكن أن نناله فى معيّة الرب يسوع. ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن : مع الرب يسوع فإن النتائج أبعد من آفاق خيالنا ، وسماوات طموحنا ونجوم منطقنا. كل الخبرات متجددة تجدد الحياة ، وكأنها بصمات يستحيل تكرارها فقط إن آمنا أنه يستطيع أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر ، فقط إن تحررنا من عبودية التاريخ وقوالبه الجامدة. |
«أَفَقَدْ صِرْتُ إِذاً عَدُوّاً لَكُمْ لأَنِّي أَصْدُقُ لَكُمْ؟» (غلاطية 16:4) http://www.massi7e.com/traneem/Files...e-Merciful.jpg اختبار بولس مع مؤمني غلاطية يذكّرنا أننا نقيم لنا أعداء من بين أصدقائنا عندما نخبرهم بالحقيقة. لقد عرّف الرسول هؤلاء الناس إلى الرب وغذّاهم بالإيمان. لكن وبعد مدّة عندما ظهر معلّمون كذبة وتسلّلوا إلى الكنيسة، وجب على بولس أن يحذّر المؤمنين أنهم بدأوا بترك المسيح لصالح الناموس. وهذا جعلهم عدائيّين نحو أبيهم في الإيمان. وكان هذا صحيحاً أيضاً في زمن العهد القديم. كان إيليا أميناً وصريحاً في رسالته عندما التقى بآخاب، إذ قال، «أَأَنْتَ هُوَ مُكَدِّرُ إِسْرَائِيلَ؟» (ملوك الأول 17:18). «مكدّر اسرائيل؟» لماذا؟ كان إيليا من أفضل أصدقاء إسرائيل! لكن الشكر الذي قدّموا له كان اتهامه العلني كمسّبب المشاكل. كان ميخا نبياً شجاعاً. وعندما سأل يهوشافاط إن كان هنالك نبي للرب يستطيع أن يستشيره، قال ملك إسرائيل، «يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به ولكنني أبغضه لأنه لا يتنبأ عليَّ خيراً بل شراً، وهو ميخا بن يملة» (ملوك الأول 8:22). لم يُرد الملك أن يسمع الحق وكان يكره من يتكلّم له بالحق. في العهد الجديد نلتقي بيوحنا المعمدان يقول لهيرودس، «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيك» (مرقس 18:6). كان حقاً، لكن معالجة الحق بشجاعة كهذه أدّت بيوحنا إلى إعدامه. لقد أثار ربّنا يسوع الكراهية في قلوب اليهود غير المؤمنين. ما سبب تلك الكراهية. لأنه قال لهم الحق. فقد قال، «وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ» (يوحنا 40:8). كتب توماس جفرسون يقول، «إن أردت الهرب من مكيدة ما ينبغي أن تحجز نفسك داخل خط الواجب البليد العادي. هنالك وجهان لكل سؤال، فإذا أخذت أحدهما بتصميم وعملت به فإن الذين يأخذون الوجه الآخر يكونون مُعادين بقدر ما يشعرون بإنجازه». الحق يؤلم دائماً. بدل إحناء الرأس له، يشتم الناس عادة مَن يتفوه به. لقد حسب خادم الله الحقيقي الثمن مسبقاً. ينبغي أن يقول الحق أو يفقد حياته. يعرف أن جروح الصديق أمينة، لكن قُبلات العدو خدّاعة. (أمثال 6:27). |
«أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ.» (رومية 4:11) http://www.hollywoodjesus.com/movie/passion2/73.jpeg لا يترك الله أبداً نفسه بلا شاهد. في أحلك الأيام ظلمة، يصدح له صوت واضح، بنغمات بيّنة. وغالباً ما وفي الأحوال غير العادية يقيم معترِف غير متوقّع ليتكّلم باِسمه بشجاعة. في أيام ما قبل الطوفان، كانت الأرض تغمرها الإباحية والعنف. لكن كان نوح هناك ليأخذ موقفاً شجاعاً لأجل الرب. كان يبدو لإيليا أن كل إسرائيل قد غرقت في عبادة الأوثان، لكن كان لدى الله 700 رجل لم يسجدوا لبعل. في وسط موت روحي وانحطاط أخلاقي تقدّم كل من جان هاس، مارتن لوثر وجان نوكس على مسرح التاريخ ليدافعوا عن صالح العلي. وقبل زمن قصير اعتُرِف بالله عند اختراع التلغراف. أوّل رسالة بثّت كانت تقول، «ما شكّله الله!» في طريق عودتها إلى الأرض بعد أول رحلة بشرية إلى القمر، في ليلة الميلاد 1968 قام روّاد الفضاء في ابولو 8 بقراءة من سفر التكوين 1: 1-10، ثم اختتموا قائلين، «من فريق أبولو 8 ننهي ب...ليبارككم الله جميعاً على الأرض الطيبة.» بالرغم من الإحتجاجات الشديدة من الملحدين، أصدرت وكالة بريد الولايات المتحدة طابعاً بريديّاً باِسم أبولو 8 يحمل كلمات من سفر التكوين 1:1، «في البدء.» . تحمل عملة الولايات المتحدة شعاراً «نتّكل على الله.» تحمل الرزنامة السنوية «م» تذكّرنا بسنة ميلاد الرب. وهل من المصادفة أن تحمل نجوم السماء هيئة عذراء، طفل-رجل، حية وصليباً-كلها إشارات مهمّة في عملية الفداء؟ إنها الإنجيل في السماء. حتّى الملحدون يقترفون أخطاء أحياناً باعترافهم بالرب. قال أحد الحكّام الملحدين في مؤتمر قمّة في النمسا عام 1979، «لن يسامحنا الله إذا فشلنا.» هنالك وصيّة أخلاقية معيّنة في الكون وهي الإعتراف العلني به. عندما سبّح التلاميذ الرب يسوع كملك جاء باسم الرب، طالَبه الفرّيسيون بتعنيفهم. لكنه قال: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!» (لوقا40:19). ينبغي ألاّ نخشى أن ينعدم في يوم التغنّي باِسم الله وإهمال إكرامه. في اللحظة التي يعلن فيها الإنسان موته يقيم له شهوداً ليقهروا أعداءه ويعزّوا أصدقاءه. |
«وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِ (رؤيا 8:21) http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...627872.jpg?438 يُصاب قاريء هذه الأعداد بصدمة أن الخائفين وغير المؤمنين معاً في نفس اللائحة مع مَن نعتقد أنهم مجرمين وأشراراً وسينالون نفس العقاب الأبدي. ولربما الصدمة الأكبر أن تلاحظ أن الخائفين في أول اللائحة. وهذا ينبغي أن يكون موقظاً ومنذراً لمن يعتذر عن جُبنه كأنه أمراً تافه. ربما يخافون أن يقبلوا الرب يسوع بسبب تعليقات أصدقائهم أو بسبب كونهم ذوي طباع رجعية. لن يتسامح الله مع تفاهة كهذه لأنه يراها كجبن يستحق العقاب. ينبغي أن تكون موعية لأصحاب المكان الثاني على اللائحة-غير المؤمنين. نسمع بعض الناس يقولون، «لا أستطيع أن أومن» أو «ليتني أستطيع أن أومن.» لكن هذه كلمات غير جدية. لا شيء في الرب يجعل من المستحيل على الناس أن يؤمنوا به. لا تكمن المشكلة في عقل الإنسان بل في أرادته. غير المؤمنين لا يريدون أن يؤمنوا به. قال الرب يسوع لليهود غير المؤمنين في أيامه: «لاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ» (يوحنا 40:5). لا شك في أن الكثير من الخائفين وغير المؤمنين يعتبرون أنفسهم محترمين، مهذّبين وأصحاب أخلاق حميدة. لا علاقة لهم في هذه الحياة مع المجرمين، مع اللا أخلاقيين، أو مع الذين يمارسون السحر. لكن السخرية هي أنهم سيقضون الأبدية برفقتهم لأنهم لم يقبلوا المسيح للخلاص. نصيبهم هو «فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي.» هذه هي قمّة المأساة. ربما يناقش الناس عن وجود جهنم، أو حقيقة العقاب الأبدي، لكن الكتاب المقدس واضح جداً. جهنم حقيقة موجودة لكل حياة بدون المسيح. إن ما يجعل الأمر محزناً أكثر أنه لا الخائفين ولا غير المؤمنين أو أي من الآخرين المذكورين مضطر على الذهاب إلى بحيرة النار. كل هذا غير ضروري. لو فقط يتوبوا عن خوفهم وعن شكوكهم وعن خطاياهم ويرجعوا إلى الرب يسوع ببساطة وثقة الإيمان، فيحصلوا على المغفرة، على التطهير ويصبحوا مناسبين للسماء. |
«لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.» (رومية 21:12) https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif لو كتب هذا العدد رجال دون وحي إلهي لكنّا نقرأ، «لا تعطي مجالاً لأحد أن يدوس عليك. رد عليهم بجرعة من دوائهم.» يفكّر العالم بالمعاملة بالمثل والانتقام. لكننا نتعلّم درساً مختلفاً في مدرسة يسوع. ينبغي ألاّ نسمح لأنفسنا أن يغلبنا الشر. بل نستعمل الخير لنغلب الشر. تقدّم إحدى القصص عن فرنسيس العسيسي مثلاً عن هذه النقطة. بينما كان لا يزال صبيًّا صغيراً يلعب في جوار بيته اكتشف أن هناك صدى لصوته عندما كان يصرخ. وكان هذا اختباره الأول في الصدى. فابتدأ يجري التجارب. صاح، «أكرهك.» فرجعت الرسالة اليه، «أكرهك.» رفع صوته صائحاً، «أكرهك.» عادت الكلمات إليه بقوة أكثر، «أكرهك.» في المرة الثالثة صرخ بكل قوّته «أكرهك» وعادت الكلمات اليه بلهجة شديدة «أكرهك.» كان هذا كل ما استطاع تحمّله. عاد راكضاً إلى بيته يشهق بالبكاء. سمعت والدته صوت بكائه في ساحة البيت وسألته، «ما الأمر يا عزيزي؟» أجاب، «هنالك صبي صغير يكرهني.» فكّرت للحظة ثم قالت، «سأقول لك ما يجب أن تعمل. أخرج إلى هناك وقل لهذا الصبي أنك تحبّه.» وهكذا أسرع الصبي خارجاً وصاح «أحبك.» وبكل تأكيد عادت الكلمات إليه واضحة جليّة، «أحبك.» صاح ثانية بصوت أشد، «أحبك» وثانية سمع الجواب «أحبك.» وفي المرة الثالثة صاح بصوت ينم عن الإخلاص، «أحبك» فعادت الكلمات إليه رقيقة، «أحبك.» بينما أكتب هذه الكلمات هنالك أناس في كل العالم يصرخون الواحد على الآخر»أكرهك» ويتساءلون لِمَ يزداد التوّتر. يعبّر العديد من الشعوب عن كرههم لشعوب أخرى. جماعات دينية مشغولة بالحروبات فيما بينها. أجناس بشرية تجاهد ضد بعضها. الجيران يتقاتلون مع بعضهم البعض. بيوت تتمزّق بالشجار والمرارة. يسمح هؤلاء الناس لأنفسهم أن يهزمهم الشر لأن الكراهية تولد كراهية. لو يغيرّوا من سياساتهم بمقابلة الشر بالمحبة فيغلبون الشر بالخير. فيكتشفوا أن المحبة تولد المحبة. |
«لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ.» (يونان 9:2) http://img89.imageshack.us/img89/948...iknowmyshe.jpg جميعنا نعرف «رابح النفوس» الغيور الذي يندفع في كل اتجاه يمسك بتلابيب مرشّحين لا يشك فيهم، يقودهم عن طريق معادلة خلاصية، ويلح عليهم حتى يعملوا اعترافا لكي يتخلّصوا منه. يمسك بمرشح آخر ثم يفتش عن آخر ليحصي رؤوساً. هل هذه هي الكرازة؟ نضطر للإعتراف أنها ليست كذلك. هذا نوع من المضايقة الدينية. مثل أي خدمة تُقدّم بطاقة الجسد، تضرّ أكثر مما تنفع. كان جان سكون على صواب عندما كتب يقول، «المفتاح بيد المسيح. هو الذي يفتح الباب. فدعونا لا ندخل بطريقة احتفالية من أبواب لا تزال مغلقة. يجب أن ننتظر حتى يفتح لنا. لا يزال البعض يؤذي عمل المسيح بالشهادة الفظة أو الصريحة. من الصواب جدّاً أن نطلب خلاص أهلنا في البيت وزملائنا في العمل. لكننا في بعض الأحيان نريد أن نسبق الرب. كن صبورا! صلّ ِبحرارة وأظهر محبتك، انتظر متوقعاً المناسبة للشهادة.» ربما لا نتّفق تماماً مع عقيدة ديتريخ بونهوفر، لكن يمكننا أن نقبل بقلوبنا كلماته التالية: «كلمة الخلاص لها حدودها. لا يملك القوة ولا الحق ليجبر الآخرين بها. كل محاولة لفرض البشارة بالقوة، أو الركض وراء الناس لتحويلهم، أو استخدام مصادرنا الخاصة للترتيب لخلاص الآخرين يكون تافهاً وخطراً...سنصادف الغيظ الأعمى لقلوب قاسية ومظلمة وهذا يكون عبثاً ومضراً. المتاجرة بكلمة نعمة رخيصة يثير وبكل بساطة اشمئزاز العالم، وتدور في النهاية ضد كل من يحاول أن يحمّلوها ما لا تريد.» التجديد الحقيقي هو من عمل الروح القدس. ليس «من مشيئة رجل» بمعنى أن الشخص لا يمكنه أن يصل إلى نتيجة بجهوده الذاتية مهما حسنت النوايا. كل من يدخل مضطراً إلى إيمان المسيح دون موافقته إرادته التامة يُصاب بالوهم وبالسخط وغالباً ما يتحوّل إلى عدو لصليب المسيح. أعظم الإختبارات في الحياة المسيحية هي عندما يستخدمنا الروح القدس لخلاص شخص آخر. لكنه شاذ وغريب عندما نحاول نحن بمجهودنا الخاص. |
«أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.» (يعقوب 14:4) http://img232.imageshack.us/img232/9...2020carry2.jpg يصرّ الروح القدس على تذكير الإنسان الهالك بين وقت وآخر بحياته القصيرة التي ينصّ عليها الإنجيل. باستعمال التشبيهات المتكرّرة يذكّرنا الرب أن أيامنا قصيرة وتمر بسرعة. فمثلاً يشبه الحياة بالريح (أيوب 7:7)، نوجد وبعد لحظة نرحل ولا نعود. يردّد صاحب المزامير قائلاً «ريح تذهب ولا تعود» (مزمور 39:78). يذكّر بلداد دون نجاح أيوب أن «أيامنا على الأرض ظل» (أيوب 9:8)، وتتردّد نفس الصورة في مزمور11:102، «أيامي كظل مائل.» الظل سريع الزوال، يدوم لوقت قصير. يشبّه أيوب حياته بورقة شجر (أيوب 25:13)، هشّة، ضعيفة وذاوية، ويابسة كالقش، تتقاذفها الريح. يطلب أشعياء رحمة الرب ويذكّره قائلاً «ذبلنا كورقة» (أشعياء 6:64). يصف داود أيامه كأشبار (مزمور 5:39)، بعرض كف يده. يرى الحياة كرحلة تطول عشرة سنتمترات. يصوّر موسى، رجل الله، الحياة كسِنة (مزمور 5:90)، يمر فيها الوقت دون إدراك له. في نفس المكان يتكّلم موسى عن الناس وحياتهم كعشب: «بِالْغَدَاةِ كَعُشْبٍ يَزُولُ. بِالْغَدَاةِ يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ» (مزمور 6،5:90). وبعد عدّة قرون يستعمل داود نفس التشبيه في وصف الزوال: «الإِنْسَانُ مِثْلُ الْعُشْبِ أَيَّامُهُ. كَزَهْرِ الْحَقْلِ كَذَلِكَ يُزْهِرُ. لأَنَّ رِيحاً تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ (مزمور 16،15:103). وكما قال سبيرجن «يُزرع العشب، ينمو، يتطاير، يقطع ويمضي.» وباختصار هذه هي الحياة. وأخيراً يضيف يعقوب شهادته أن الحياة ما هي إلاّ بخاراً (يعقوب 14:4)، يظهر قليلاً ثم يضمحلّ. هذه الكثرة من التشبيهات لها هدفان. أولاً، ينبغي أن تحفّز غير المؤمنين على الإدراك أن الحياة قصيرة فيدركوا أهمية استعدادهم لملاقاة الرب. ثانياً، ينبغي أن تدفع المؤمنين ليحصوا أيامهم لينالوا قلب حكمة (مزمور 12:90). وينتج عن ذلك حياة تقوى وتكريس للمسيح في حياةَ تستمر إلى الأبد. |
«لا يُوجَدْ فِيكَ...مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى.» (تثنية 11،10:18) https://files.arabchurch.com/upload/i.../637656375.gif حذّر الرب شعبه إسرائيل من اللهو مع عالم السحر. ترتبط جميع الأعمال المدوّنة في الأعداد السابقة مع الأرواح الشريرة ولذلك ينبغي تجنّبها. وهذا التحذير ينطبق على المؤمنين في أيامنا كما كان في العهد القديم. العرافة هي التنبّؤ بالحظ. تنطوي على استعمال كرة من البلّور، رؤية الغيب، قراءة كف اليد، علم الفراسة، قراءة فنجان القهوة وكل طريقة أخرى مشابهة للتنبّؤ بالمستقبل. المنجّم يراقب الأزمنة، وهو يستدل بواسطة موقع النجوم والكواكب ليتبيّن تأثيرها على الشؤون البشرية. زاوية الأبراج اليومية في الصحف ترتبط بالتنجيم وكذلك أيضاً استعمال دولاب البروج. الساحر هو كل من يؤثّر على الآخرين بواسطة السحر والتعاويذ. الساحرة هي امرأة تمارس قوى خارقة للطبيعة بالاتصال مع الأرواح الشريرة. هذه الإتصالات شرّيرة جداً وضارّة. الساحر هو كل من يتلفّظ بلعنات أو شتائم على الآخرين ويملك قوى شيطانية لتحقيق لعناته. ( هكذا لعنات لا تأثير لها على المؤمنين). مستشارون روحيون ووسطاء يمكنهم الإتصال مع عالم الأرواح الشريرة. هذه الأرواح صور أقرباء متوفّين لطالبي مشورة الوسطاء. يستعمل الساحر فنون السحر في عالم الأرواح. مستحضر الأرواح يكون غالباً شخصاً يعلن ولاءه لاستحضار أرواح المتوفّين لكي يكشف المستقبل أو لكي يؤثّر على الأحداث. يجب على المؤمنين أن يتجنّبوا كل هؤلاء وكل ظواهر الروحيات مثل اليوجا، التأمل الفائق، كريشنا، جلسات استحضار الأرواح، السحر الأسود، السحر الأبيض، الشفاء عن طريق الأرواح، دراسة علم الأرقام والصلاة للمتوفّين. وينبغي أن يعلموا أن المواد التالية ما هي إلا أدوات العمل في الروحيات: مشروبات لتنشيط الذهن، ورق اللعب، ورق قراءة الحظ، أحجار النرد، قلائد للعنق، ميداليات، تعاويذ، أحجار الدومينو، عيدان وعظام (عندما تستخدم لأهداف روحانية). |
«فَشَفَى كَثِيرِينَ كَانُوا مَرْضَى بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ وَأَخْرَجَ شَيَاطِينَ كَثِيرَةً.» (مرقس 34:1) http://img168.imageshack.us/img168/1853/51981338.jpg يميل العديد من المؤمنين إلى الاعتقاد أن السكنى بالأرواح ظاهرة كانت أيام الرب على الأرض لكنها غير موجودة اليوم. وهذه فكرة خاطئة ينبغي تصحيحها. تتحدّث الصحف كل يوم تقريباً عن جريمة جنونية تعطي انطباعاً على تسلّط الأرواح الشرّيرة. هنالك أعراض لسكنى الأرواح تساعدنا على التعرّف والتمييز عن الأمراض العقلية. أوّلاً، يقود الروح الشرير ضحيّته إلى العنف والتدمير. إن هدف الروح الشرير دائماً هو التدمير. الشخص المسكون بالأرواح الشريرة يحمل شخصّيتين أو أكثر، شخصيته وشخصية الروح الشرير. يمكن أن يتكلّم بصوت مختلف ويعرّف نفسه بأسماء مختلفة. يتمتع هذا الشخص بقدرات غير طبيعية أو بقوى غير طبيعية في المعرفة. مع أنه يتكلّم في بعض الأحيان بغطرسة عن الرب يسوع، لكن سلوكه العادي يكون محفوفاً بالتجديف والرد العنيف لكل ذِكر للرب أو للصلاة أو لدم الرب يسوع أو لكلمة الله. سلوكه غريب جدّاً يتصف بالشرود والقلق. بحيث لا يتمكّن الآخرون من فهمه، أو السيطرة عليه أو حتى تأهيله. يمكن أن يميل للانتحار، ويعيش مستعبداً للخوف وللخرافات. ترتبط السكنى بالأرواح ارتباطاً وثيقاً باستخدام المخدّرات التي تقود إلى الهلوسة. وهذه المخدّرات تدخل بالشخص إلى عالم فائق وتفتح ذاته لدخول الأرواح. كلمة «السحر» أو «الشعوذة» المستعملة في الكتاب تنحدر من أصل يوناني يعني عقار أو مخدّر. الشخص المسكون بالأرواح يكون عادة سادي، يبدي قسوة عقلية وجسدية وأحياناً يشّوه ويقطّع أجساد ضحاياه. آخرون ربما يكونون مرضى يزورون المدافن ويجمعون الجماجم أو عظاماً أخرى أو تستحوذ عليهم قصص الرعب. يلعب كل من الشمس والقمر، وخاصة القمر الجديد، دوراً أساسياً في التأثير على عالم الأرواح. ومِن هنا الوعد الكتابي للمؤمنين، «لا تضربك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل» (مزمور 6:121). يمكن إخراج الأرواح بالصلاة وبسلطان اسم الرب يسوع. لكن الخلاص الدائم للشخص يكون فقط في الولادة الجديدة بواسطة الإيمان بالمخلّص. |
«حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ.» (مزمور 37:119) http://www.husseinalsader.com/inp/Up...4_almassih.png عندما أقرأ هذا العدد يخطر على بالي جهاز التلفزيون إذ أن هذا العدد مطابق تماماً للتلفزيون. معظم برامج التلفزيون باطلة. تصوّر عالماً غير واقعي وحياة بعيدة كل البعد عن الواقع. يسلب التلفزيون الوقت الثمين. يقضي المشاهدون ساعات لا يمكن استعادتها. وبشكل عام فقد سبّب التلفزيون انخفاضاً في قراءة الكتاب المقدس، وهكذا يستبعد صوت الله وتنخفض الحرارة الروحية عند المشاهدين دون أن يدركوا ذلك. آثار التلفزيون الضارة على الأطفال معروفة عند الجميع. تفسد أخلاقهم بسبب تمجيد العنف، الجنس يسحرهم والخلاعة تنتشر. يتضرّر الأطفال في دراستهم إذ لا يجدون الوقت أو الرغبة في القراءة أو الكتابة. تتحدد قيَمهم بما يشاهدونه على الشاشة الصغيرة، ويتشكّل تفكيرهم بالدعاية ضد المسيحية. الفكاهة التي تعرض على الشاشة قذرة، ومعظم النص مليء بالعبارات الدنيئة. الدعايات ليست سخيفة فقط بل وأيضاً هدّامة للأخلاق. يبدو وكأنه لا يمكن بيع أي سلعة دون مجموعة من مومسات هوليود اللواتي يعرضن أجزاء وافرة من أجسادهن ويستغلّون لغة الجسد لإثارة الغرائز. في عائلات كثيرة كان التلفزيون السبب في تحطيم التواصل. يكون أفراد العائلة مشدودين إلى البرامج بحيث يتوقّفون عن القيام بأحاديث بنّاءة الواحد مع الآخر. أمّا في حقل الموسيقى، فغالباً ما تكون الكلمات مرفوضة جدّاً. يمجّدون الشهوة، ويعاملون الزنا واللوطية كأسلوب حياة مقبول، ويجعلون من الرجل العنيف بطلاً. من يعترض بالقول أن هنالك برامج مسيحية عديدة تبث على التلفزيون، فأجيب بالقول أن هذه البرامج ما هي إلاّ طبقة من الحلاوة تغطّي أقراص السم. الحقيقة البسيطة هي أن التأثير الكلّي للتلفزيون مدمّر للحياة الروحية. طلب أحد المؤمنين جهاز تلفزيون لبيته. وعندما حضرت سيارة النقل أمام البيت، لاحظ إعلاناً مكتوباً على جانب السيارة، «يُحضر التلفزيون العالم إلى غرفة جلوسكم». وكان هذا كل ما يحتاج إليه. فطلب إعادة الجهاز إلى المتجر. لا يعمل كل من يلتصق بالشاشة الصغيرة تاريخاً لِلّه. وهذا هو السبب الرئيسي في التراجع الروحي في أيامنا. |
«كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى.» (يشوع 3:1) http://img695.imageshack.us/img695/6842/ddd2.jpg منح الله أرض كنعان لبني إسرائيل، مُلكاً لهم بوعد إلهي. لكن بقي عليهم أن يمتلكوها. ينبغي أن يحتلّوها. وقانون الملكية كان يقول، «كل موضع تدوسه بطون أقدامكم، لكم أعطيته.» لقد منحنا الله وعوداً عديدة وثمينة. يغصّ الكتاب المقدس بها. لكن ينبغي أن نحقّقها بالإيمان. وفقط عندها تكون حقّاً لنا. فمثلاً، الوعود المختصة بالخلاص. يَعِد الرب المرة تلو الأخرى أنه سيمنح حياة أبدية للذين يتوبون عن خطاياهم ويقبلون يسوع المسيح رباً ومخلّصاً. لكن لا يفيدنا هذا الوعد بشيء ما لم نطلبه بالإيمان بمخلّص الخطاة. لنتقدّم خطوة أبعد قليلاً! يمكن أن يؤمن شخص ما حقاً بالرب يسوع المسيح، ولكنه لا يتمتع بتأكيد الخلاص. فمثلاً، يعتقد أنه افتراض ليقول أنه مخلّص. وهكذا يستمر في الشك والظلام. كلمة الله تَعِد كل من يؤمن باسم ابن الله بحياة أبدية (يوحنا الأولى 13:5)، لكن ينبغي أن يُؤخذ هذا بالإيمان لكي يتمتّع به المؤمن. الله يحب أن يُؤمَن به. يُسَرّ عندما نصدّق كلمته. يُكرم عندما نطالب بالوعود الغير محتملة ونحسب أنها قد تحقّقت. كان نابليون في أحد الأيام يتفحّص جنوده، اندفع فَرَسه بعنف شديد وكان الإمبراطور في خطر السقوط عنه. انطلق أحد الجنود إلى الأمام وقبض على لجام الفرس وهدّأه. ومع أنه رأى أن الجندي الذي ساعده كان عادياً قال له نابليون، «شكراً جزيلاً أيها الكابتن!» صدّق الجندي كلمات نابليون وحالاً سأله، «على أي فرقة يا سيدي؟» وبعد ذلك بينما كان هذا الجندي يقص الحادث على زملائه، كانوا يسخرون منه لتصديقه أنه أصبح كابتن. لكن هذا كان صحيحاً فهذا ما قاله الإمبراطور وقد طالب بالترقية على الفور. فحالة المؤمن تشبه هذه الحادثة. يمكن أن يصبح رئيساً أو يبقى عادياً. يمكنه أن يتمتّع بغنى الرب يسوع المسيح الذي له أو يحيا في فقر خيالي. «يمكننا ان نحصل من الله بقدر ما نرغب. يضع المسيح مفتاح غرفة الكنز في يدنا، ويوصينا أن نأخذ بقدر ما نريد. لو دخل أحدهم إلى خزانة أحد المصارف وقيل له أن يأخذ لنفسه كل ما يريد، ويخرج من الخزانة يحمل قرشاً واحداً، فخطأ مَن يكون أنه فقير؟ خطأ من يكون إذا يحصل المؤمنون عادة على كميّة قليلة من غنى الرب المجاني؟» |
«حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.» (نشيد الأنشاد 16:5) http://img355.imageshack.us/img355/916/same74tk2.jpg ينبغي أن نتحلىّ بالمحبة المكّرسة والوفية والثابتة التي كانت للفتاة لصور حبيبها لذاك الذي أحب أرواحنا محبة أبدية. لاحظ التفاصيل التالية. أوّلاً، أحبّت كل ما فيه. تمتدح جمال بشرته، رأسه، شعره، عينيه، خدّيه، شفتيه، يديه، جسده، رجليه محيّاه وفمه (10:5-16). نحن، طبعاً، نفتكر بملامح الرب يسوع الجسدية، بل ينبغي أن ننطق ممتدحين أخلاقه الفاضلة. افتكَرت به ليلاً ونهاراً. سواء عند العمل في الكرم أو في المساء وحتى في أحلامها. كان يملأ بصرها ويسلب عقلها. يحسن بنا لو أن محبتنا للرب يسوع كانت عظيمة لكي يملأ قلوبنا من الصباح حتى المساء. عيناها تنظرانه وحده. ربما حاوَل آخرون أن يحوزوها بكلمات ملؤها الإعجاب لكنها ترد المديح وتخصّصه لحبيبها. وهكذا عندما يحاول صوت العالم أن يغوينا، ينبغي أن نقول، «يا عظمة العالم وبهجته، تنشرين سحِرك عبثاً. سمعتُ قصة أحلى ووجدتُ ربحاً حقيقياً. حيث يحضّر المسيح مكاناً، هناك يمكث حبيبي. هناك أتفرّس في المسيح. هناك أسكن مع الله.» تتكلّم عنه بكل بساطة. ينطق فمها بِفَيض من قلبها. كانت شفتاها قلم كاتب جاهز. ومن ناحية مثالية ينبغي لنا أن نتكلّم عن الرب بسهولة وبطلاقة أكثر من أي موضوع آخر. لكن وللأسف ليس الأمر كذلك دائماً. لقد أدركت تماماً عدم استحقاقها. اعتذرت عن مظهرها الرث، عن كونها اعتيادية، عن عدم استجابتها له. عندما نفتكر بخطيئتنا، بِمَيلنا للانحراف، وبعصياننا يكون عندنا سبب لنتساءل إن كان الرب لا يزال يهتم بنا. فرحها العظيم حين تكون معه. كانت تتوق بفارغ الصبر لمجيئه ليطلبها عروساً لنفسه. وبشوق فائق ينبغي لنا أن ننتظر مجيء العريس السماوي لكي ما نكون معه في الأبدية. لكنها الآن يبدو قلبها أسيراً عاجزاً وتعترف أنها مريضة الهوى. لا تشعر أنها تستطيع أن تتحمّل أكثر. فلنطمح لتصبح قلوبنا مأسورة بالمسيح ومليئة حتى الفيضان بالمحبة له. |
«أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ.» (فيلبي 13:3) http://emanoeel.com/up/uploads/452eb95ef4.jpg لم يحسب بولس الرسول أنه قد وصل ولا نحن كذلك. جميعنا نحتاج إلى التغيير. قال ليو شاو شي، «ينبغي أن يحسب البشر أنهم بحاجة للتغيير وقادرون على التغيير. ينبغي ألاّ يروا أنفسهم وكأنهم غير قابلين للتغيير، أو كاملين، أو مقدّسين أو تخطّينا التشكيل. وبهذا لن يتقدّم الإنسان.» لكن المشكلة تكمن في أن غالبيّتنا يقاومون التغيير فينا. نرغب جدّاً في رؤية الآخرين يتغيّرون. شخصيتهم تضايقنا ونتمنّى لو يتغيّروا. لكننا نحن إمّا نتناسى خصوصياتنا أو نرضى عن تخليدها. نبغي إزالة القذى من عين شخص آخر لكننا معجبون بالخشبة التي في عيننا. أخطاؤهم وإخفاقاتهم بشعة بينما أخطاؤنا وإخفاقاتنا محببّة لنا. المشكلة تكمن في إرادتنا. يمكن أن نتغيّر إذا رغبنا في ذلك. عندما نتحقق من أن فينا سمات غير مرغوب فيها في شخصيتنا، ينبغي أن نبدأ في تحسين شخصنا. لكن كيف لنا أن نعرف ما هي التغييرات الضرورية؟ إحدى الطرق هي أن ندع كلمة الله تعمل كمرآة. بينما نقرأها وندرسها نعلم كيف يجب أن نكون وكم نحن بعيدين عن المعيار. عندما تدين الكلمة شيئاً مذنبين فيه، ينبغي أن نواجه الحقيقة بشجاعة ونصمّم أن نعمل شيئاً بخصوصه. طريقة أخرى نعرف بها أننا لا نشبه المسيح هي أن نصغي بانتباه لأقاربنا وأصدقائنا. أحياناً تكون اقتراحاتهم مغطّاة بقفازات مخمليّة، أحياناً تشبه المطرقة. سواء كانت الملاحظات مبطنة أو صريحة، ينبغي أن نفهم الرسالة ونقبلها شاكرين. في الواقع إنها ممارسة جيدة أن نطلب النقد الإيجابي من أصدقائنا. فمثلاً، يمكننا أن نقول، «أرجو أن تشعر بكل حرية لأن تخبرني بأية سمات غير مرغوب فيها تكمن في شخصي أو أي طرق أبدو فيها مثيراً للغير.» الصديق الحقيقي يفعل هذا بالضبط. من المؤسف أن نفكّر بالناس الذين يمرّون في هذه الحياة، ويجعلون من أنفسهم آفة للكنيسة، للبيت وللمجتمع فقط لأنه لم يكن أحد مستعداً أن يكون صريحاً معهم أو لم يكونوا مستعدّين للتغيير. إذا عملنا على اكتشاف النواحي التي نُغضب بها الآخرين بطرقنا الخاطئة، وإذ اتخذنا خطوات إيجابية لنتخلّص من تلك النواحي، نكون فعلاً أشخاصاً أفضل للتعايش معنا. |
«لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ.» (أفسس 31:4) https://4.bp.blogspot.com/_NJd0pYUa1U...4252-thumb.jpg تطفح الحياة بمواقف مثيرة تدفع الشخص ليفقد أعصابه. يمكنك أن تتماثل مع بعض هذه الحالات. يسكب نادل عليك قهوة ساخنة أو يجعلك تنتظر طعامك لفترة لا نهاية لها. تعود لبيتك تحمل بعض الأغراض وتكتشف أنها فاسدة. وعندما تحاول استرجاع ثمنها تصطدم بوقاحة البائع. أو ربما حصلت على معلومات خاطئة ممّا سبّب لك ضياع سفرتك بالطائرة. يصدم أحدهم جانب سيارتك الجديدة في الأسبوع الأول من شرائها. يعدك صاحب الدكّان بتسليم جهاز ما في يوم معيّن. تبقى في البيت لكن لا يصلك أي جهاز. ووعود أخرى بمواعيد التسليم لا تتم. موظف مجمّع الشراء يرفع أحد الأسعار وعندما تكلّمه في ذلك يعاملك بفظاظة. يقاتلك جارك بسبب شجار بسيط بين ولدك وولده بحيث يبدو بوضوح أن اللوم يقع على ولده. يزعجك جار آخر بالموسيقى المرتفعة من أجهزته وحفلاته. زميل لك في العمل يضايقك باستمرار، ربما بسبب شهادتك المسيحية. يعمل الحاسوب أخطاء في حسابك الشهري، وبالرغم من كل احتجاجاتك الهاتفية، تتكرّر الأخطاء شهراً بعد آخر. وفي رياضتك المفضّلة يحتسب الحَكَم مخالفة خاطئة. أو ربما تصادم في الرغبات حول برامج التلفزيون في غرفة الجلوس في بيتك. لا توجد طريقة لتجنّب بعض هذه المضايقات. لكن المهم بالنسبة للمؤمن هو كيفية الرد عليها. الطريقة الطبيعية هي الانفجار بالغضب، وتقوم بإسماع المعتدي بعض الكلمات القاسية. لكن عندما يفقد المؤمن أعصابه، يخسر شهادته أيضاً. يقف محمراً من الغضب، عيناه تقذفان شرراّ، وشفتاه ترتجفان. لن يتمكّن من قول ولو كلمة واحدة لأجل الرب يسوع. يتصرّف كواحد من أبناء العالم. لم يعد إنجيلاً مقروءاً. تكمن المأساة في حاجة الشخص المعتدي للإنجيل. ربما ينبع مزاجه الحاد من أزمة في حياته الشخصية. لو يظهر له بعض الحب والاهتمام لأمكن ربحه للمخلّص. ثورة الغضب تعمل كثيراً على إبطال شهادة المؤمن وعلى التسبّب بالعار لإسم الرب. المؤمن الغضبان دعاية سيّئة للإيمان. |
«إِنْ جَرَيْتَ مَعَ الْمُشَاةِ فَأَتْعَبُوكَ فَكَيْفَ تُبَارِي الْخَيْلَ؟ وَإِنْ كُنْتَ مُنْبَطِحاً فِي أَرْضِ السَّلاَمِ فَكَيْفَ تَعْمَلُ فِي كِبْرِيَاءِ الأُرْدُن؟» (إرميا 5:12) https://4.bp.blogspot.com/_9QgQhqI7F3...ed%20Heart.jpg تقدّم هذه الآية لنا تحدّياً عندما تكتنفنا التجارب ونستسلم بسرعة وبسهولة. إن كنّا لا نستطيع مواجهة صعوبات صغيرة فكيف نتوقّع أن نواجه الصعاب الكبيرة؟ إذا انحنَينا أمام ضربات الحياة الصغيرة فكيف نتحمّل ضربات المطارق؟ نسمع عن مؤمنين يعبسون ويتجّهمون لأن أحدهم قد أساء إليهم. آخرين يقدّمون استقالتهم لأن أحدهم قد انتقدهم. وآخرين تكفهر وجوههم حين لا تحظى أفكارهم بالأصوات الكافية. يُولوِل أشخاص من أوجاع جسدية طفيفة كوَلولة دب جريح. ونتساءل بتعجّب عمّا يفعلونه عند وقوعهم بمرض عضال. إن كان صاحب العمل لا يستطيع معالجة مشاكل العمل اليومية، فلن يكون بإمكانه مواجهة المشاكل الكبيرة. نحتاج جميعنا أن يكون عندنا بعض الفكر العنيد. ولا نعني بهذا أن نكون قساة وغير حسّاسين. بل بالأحرى يعني أن نكون قادرين على الانحناء في وجه الضربات. نحتاج المرونة التي تعطينا قفزة حيوية للاستمرار. ربما تواجه أزمة اليوم. وتبدو لك الآن كأنها أبدية. ربما تفكر بالاستسلام. ولكن بعد مرور سنة لن يكون الأمر مُهِمّاً كما بدا. وهذا هو الوقت الذي تقول فيه مع المرنّم، «لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشاً وَبِإِلَهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَاراً» (مزمور 29:18). يقدّم كاتب الرسالة للعبرانيين ملاحظة مهمّة لأولئك الذين يتحدّاهم على الثبات. فيقول، «لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ» (عبرانيين 4:12). وبكلمات أخرى لم تدفعوا ثمن الاستشهاد الغالي. إن كان المؤمنون اليوم يقيمون الدنيا على كسر صحن، أو ضياع قطّة أو فشل قصّة حب، فماذا كانوا يفعلون لو واجهوا الاستشهاد؟ معظمنا نكون قد استسلمنا لو تركنا الأمر لشعورنا. لكنك لا تستسلم في الحرب المسيحية. ارتفع بنفسك عن الأرض، أنفض الغبار عنك وتقدّم نحو النزاع. النصر في المشادّات الصغيرة يساعدنا في المعارك الكبيرة. |
«يَا هَؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ الْقَادِحِينَ نَاراً الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هَذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ.» (أشعياء 11:50) https://1.bp.blogspot.com/_2IOLF2vL23...de-jesus01.jpg هنالك صواب وخطأ في كل عمل وهذا صحيح جدّاً في طلب الإرشاد. آية اليوم تصف الطريق الخطأ. تصوّر شخصاً يشعل ناراً، ثم يستخدم النار والشرر ليضيء طريقه. لاحظ أنه لا يوجد ذِكر لاستشارة الرب. ولا تلميح لقيام الرجل بالصلاة. يحمل ثقة غير متزعزعة أنه يعلم أفضل الطرق. وفي استقلاله المغرور يتّكل على فهمه. وحسب أقوال هانلي، فإنه سّيد مصيره ورئيس نفسه. لكن لاحظ النتيجة! «من يدي صار لكم هذا. في الوجع تضطجعون.» الشخص الذي يصنع إرشاده يتوجّه إلى المشاكل. كل من هو عنيد ومتصلّب الرأي سيندم يوماً ما. سيتعلّم من خبرته أن طرق الله هي الأفضل. في الآية السابقة (10) يعطينا الطريقة الصحيحة للحصول على المشورة. فيقول، «مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلَهِهِ. لاحظ ثلاثة أمور عن هذا الشخص. أولاً وقبل كل شيء، يخاف الله ويخاف ألاّ يرضيه أو يسير مستقلاً من دونه. ثانياً، يطيع صوت خادم الله والرب يسوع. ثالثاً، مستعد للاعتراف أنه يسير في الظلام ولا نور له. معترفِ أنه لا يعرف أي طريق يسلك. ماذا ينبغي أن يعمل؟ يجب أن يتّكل على اسم الرب ويعتمد على الله. بكلمات أخرى ينبغي أن يعترف بجهله ويطلب قيادة الله ويعتمد كُليّةً على القيادة الإلهية. إلهنا إله الحكمة والمحبة المطلقة. يعرف ما هو الأفضل لنا ويخطّط كل ما هو لخيرنا. يعرف، يحب ويرعى. لا شيء يعتم على هذا الحق. يعمل كل ما هو أفضل لكل من يترك الإختيار بين يديه. |
«أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ابْنُهُ خُبْزاً يُعْطِيهِ حَجَراً؟» (متى 9:7) http://canticle-asongofgod.org/image...t_of_Jesus.gif يتطلّب هذا السؤال جواباً سلبياً. ليس من المعتاد أن يعطي الأب لابنه حجراً بدل الخبز. وبالتأكيد لن يعمل هذا أبونا السماوي. لكن الحقيقة المحزنة هي أننا نعمل هذا بالضبط في بعض الأحيان. يأتي إلينا الناس وعندهم حاجات روحية شديدة. ربما لا نكون حسّاسين بما فيه الكفاية لما يزعجهم. أو ربما نقدم لهم دواء سطحيّاً لنبعدهم عنّا بدل مشاركتهم عن الرب يسوع. يقدّم الدكتور ستانلي جونز مثلاً في هذه القصة الشخصية (يلزم رجل عظيم ليفضي بقصّة تتضمّن فشلاً شخصياً). «عندما كان أعضاء الكونغرس (في دولة الهند الجديدة) ينعمون بقواهم الجديدة، كانوا يستغلّون هذه القوى لمصلحتهم الشخصية بدل من مصلحة الدولة. لم يَعُد جواهر لال نهرو يتحمّل أكثر. فقال إنه يفكّر بالاستقالة من رئاسة الحكومة ويعتزل ليستعيد روحه الداخلية. التقيت به في ذلك الوقت وفي نهاية المقابلة قدّمت له زجاجة من حبوب الفيتامين الطبيعي يحوي كل الفيتامينات المعروفة. أخذ الزجاجة من يدي وأضاف قائلاً، مشكلتي ليست جسدية مشيراً إلى كونها روحية. وبدل أن أقدّم له النعمة، قدّمت له أعشاباً. اطلب خبزاً، فأعطيته حجراً... أعلم أن الجواب كان معي، لكنني لم أعرف كيف أقدمّه. كنت خائفاً من أن أسيء إلى هذا الرجل العظيم. كان ينبغي أن أتذكّر أن لا مكان لا يصلح ليسوع المسيح. أتذكّر تردّدي وكيف غُلبت. قدّمت له حبوباً من الأعشاب بينما كان بحاجة للنعمة-النعمة والقوة اللتيْن تشفيان قلبه. لكان يستطيع أن يقول عندها، لقد شفي قلبي. فليأت العالم بأصعب ما عنده من المشاكل المستحيلة. أنا مستعد.» اخشى أن اختبار الدكتور جونز مألوفاً كثيراً لنا. تصادف أشخاصاً عندهم حاجات روحية شديدة. يتفوّهون بكلمة تفتح باباً واسعاً لنقدّم المسيح لهم. لكننا نفشل أن ننتهز الفرصة. فإمّا نقترح ضمّادة لعلاجهم مَن به جرح روحي أو ننتقل إلى موضوع آخر تافه القيمة. صلاة: أيها الرب، ساعدني لأغتنم كل فرصة لأشهد لأجلك، لأدخل من كل باب مفتوح. أعنّي لأتغلّب على تردّدي، في تقديم الخبز والنعمة حيث الحاجة لهما. |
«وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.» (يوحنا 32:8) https://2.bp.blogspot.com/_cHLmqhOHTw...0/holyname.jpg يقتبس العديدون هذه الآية عادة متناسين أنها مرتبطة بشرط، يقول العدد السابق، «قَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تلاَمِيذِي.» ثم يتبع الوعد، «وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.» وبكلمات أخرى فإن قوة الحق المحرّرة تعتمد على الثبات في كلامه. لا يكفي أن تعرف الحق بالذهن. ينبغي أن نطيع ونمارس الحق. بينما نحيا بوصايا الكتاب المقدس نتحرر من شرور لا تُعَد ولا تُحصى. حالما نطيع دعوة الكتاب، نتحرّر من الذنب ومن الدينونة ونتقّدم إلى حرّية أولاد الله. ثم نتحرّر من سيادة الخطية علينا. لا تعود تغلبنا في حياتنا فيما بعد. نتحرّر من الناموس. لا نصير بلا ناموس لكن نخضع الآن لناموس المسيح. نتحفّز للقداسة بمحبة المخلّص بدلاً من الخوف من العقاب. نتمتّع بالحرية من الخوف لأن المحبة الكاملة تطرد الخوف. أصبح الآن الله أبونا السماوي المحب وليس القاضي الصارم. نتحرّر من عبودية إبليس. لا ننقاد فيما بعد بإرادته. نتحرّر من الإباحية الجنسيّة، لأننا نجونا من الفساد الذي في عالم الشهوة. نصبح أحراراً من التعليم الكاذب. كلمة الله حق، ويقود الروح القدس الناس إلى كل الحق، ويعلّمهم أن يميّزوا الحق من الباطل. يتحرّر الذين يثبتون في كلمته من الخرافات ومن سيادة الأرواح الشريرة. يا له من تحرير- التحرّر من سُلطة قوى الشيطان. نتحرّر من الخوف من الموت. لا يكون ملك الأهوال فيما بعد، الموت يوجّه الأرواح إلى حضرة الرب. الموت هو ربح. نتحرّر من استعباد العادات لنا، من محبة المال، من اليأس ومن البؤس. وتصبح لغة قلوبنا: مكاني تحت قدميك أيها الرب يسوع، هناك تعلّمت درساً جميلاً، الحق الذي حرّرني. تحرّرت من ذاتي، تحرّرت من طُرق العالم، قيود الفكر التي ربطتني في السابق لن تقيّدني الآن. |
«لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ. .» (رومية 18:1) https://3.bp.blogspot.com/_cHLmqhOHTw...hgallery-3.jpg في أوقات مختارة من تاريخ البشرية أنزل الله دينونته على بني البشر ليُظهر عِظم استيائه على خطايا معيّنة اقترفوها. وواضح أنه لم يمت الناس في كل مرة عند اقتراف هذه الخطايا. لو عمل ذلك، لانخفض عدد سكان الأرض بصورة حادة. لكنه قام في مناسبات قليلة ليحذّر البشرية أنه لا يمكن أن تمر هذه الشرور دون عقاب. وإن لم يعالجها في وقتها فبلا شك سيعالجها في الأبدية. عندما نظر الله إلى العالم ورأى الأرض فاسدة ومليئة بالعنف، أرسل كارثة الطوفان ليدمّر العالم (تكوين13:6). لقد نجا ثمانية أشخاص فقط بحياتهم. ثم أصبحت مدينتا سدوم وعمورة مركز اللواط (تكوين 1:19-13). كانت سدوم أيضاً مذنبة بالكبرياء، بشبع الخبز، وبسلام الاطمئنان (حزقيال 49:16). أظهر الله غضبه من السماء بمطر النار والكبريت على هاتين المدينتين، ممّا أدى بهما إلى الانقراض الأبدي. «مَاتَ نَادَابُ وَأَبِيهُو أَمَامَ الرَّبِّ عِنْدَمَا قَرَّبَا نَاراً غَرِيبَةً» (عدد 4:3). كان ينبغي أن يستعملا ناراً من على المذبح (لاويين 12:16)، لكنهما قرّرا أن يقتربا من الرب بطريقة أخرى. وبموتهما الفوري حذّر الله الأجيال القادمة من محاولة الاقتراب إليه بطرق غير التي عيّنها هو. لقد فشل نبوخذنصر، ملك بابل، في الاعتراف بالله العليّ الذي يحكم شؤون البشر. وبدلاً من ذلك أخذ كل الفضل في ازدهار بابل. عاقبه الله بالجنون. طرد الملك من بين الناس ليعيش كحيوان في الحقول. أكل العشب مثل الثيران، وكان جسمه رطباً من الندى النازل من السماء، وشعره نما مثل ريش النسور وأظافره مثل مخالب الطيور (دانيال 33:4). ادّعى كل من حنانيا وسفيرا أنهما يقدّمان ذبيحة كاملة للرب من أملاكهما، لكنهما أخفَيا جزءاً لنفسيهما (أعمال1:5-11). ماتا كلاهما فوراً كتحذير لعدم الإخلاص في العبادة وفي الخدمة. وبعد وقت قصير قبِل هيرودس العبادة بدل أن يعطي المجد للرب. لقد أكلت الديدان جسده ومات (أعمال22:12-23). يجب ألاّ يعتمد الأشرار على ما يبدو أنه سكوت الله وتراخيه. لأنه لا يعاقب دائماً الخطية فوراً لا يعني أنه لن يعاقبها فيما بعد. في أوقات معزولة عبر السنوات، أعطى الحكم وأظهر العقوبات التي تلي الحكم. |
«اِقْتَنِ الْحَقَّ وَلاَ تَبِعْهُ وَالْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ وَالْفَهْمَ.» (أمثال 23:23) https://1.bp.blogspot.com/_cHLmqhOHTw...hgallery-4.jpg هنالك ثمن ينبغي أن يُدفع عادة مقابل الحصول على حق الله، ويجب أن نكون مستعدين لدفع ذاك الثمن مهما بلغ. وحالما نحصل على الحق ينبغي آلاّ نفرط به. لا يُؤخذ العدد حرفياً كما شراء كتب مقدسة أو مسيحية، لكن نبيعها تحت أي ظرف. شراء الحق هنا يعني أن نقوم بتضحية ما لنحقق معرفة مبادئ إلهية. يمكن أن يكون عداء من العائلة، خسارة وظيفة، انفصال عن روابط دينية، خسارة مادية أو حتى إساءة جسدية. بيع الحق يعني الترضية والحل الوسط أو التنازل كلياً. ينبغي ألاّ نرضى بعمل هذا. يكتب آرنوت في كتابه «الكنيسة التي في البيت»: «قانون عام في الطبيعة البشرية يقول أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة. ما نحصل عليه بنزاع شديد نحافظ عليه بقبضة ثابتة سواء كان مستقبلنا أو إيماننا. أولئك الذين حصلوا على ثروة كبيرة دون عناء أو صعوبة من جهتهم، غالباً ما يبذرونها ويموتون فقراء معدمين. يندر أن يبذر شخص ثروة حصل عليها بالتعب الشديد. وفي نفس الطريقة، خذ مثلاً مؤمناً حارب ليصل إلى إيمانه. إن كان قد حصل على مركزه الثري بالنار والماء فلن يتخلى بسهولة عن تركته الثمينة. قدّيسون عديدون على مرّ الأجيال أداروا ظهورهم لعائلاتهم، إلى الشهرة والغنى لكي يدخلوا من الباب الضيق ويسيروا في الطريق الكرب. مثل الرسول بولس، حسبوا كل ما هو عدا ذلك خسارة لأجل سعادة معرفة الرب يسوع المسيح. مثل راحاب قد تبرّأوا من أصنام الوثنية واعترفوا بيهوه الله الحقيقي، حتى حين بدا الأمر كخيانة لشعبهم. مثل دانيال، رفضوا أن يبيعوا الحق، حتى لو كان ذلك يعني رميهم في جب الأسود المتعطّشة للدم. نعيش في زمن انقضى منه روح الاستشهاد. يفضّل البعض التساهل في إيمانهم بدل التألّم لأجله. ينقصنا صوت النبي. الإيمان صار ضعيفاً مترهّلاً. الاقتناع بالحق يُدان كأنه تصلّب في الرأي. لكي يظهروا روح الوحدة يميل الناس للتضحية بعقائد أساسية. يبيعون الحق ولا يشترونه. لكن الله يملك نفوساً مختارة يعطون كنوز الحق المخفية قدرها ومستعدوّن ليبيعوا كل ما يملكون ليشتروها، وبعد شرائها لن يقبلوا ببيعها مهما ارتفع الثمن. |
«أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي. أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ.» (مزمور99:119، 100) https://2.bp.blogspot.com/_cHLmqhOHTw...hgallery-5.jpg عندما نقرأ هذه الآيات لأول مرة تبدو لنا ككلمات صادرة من مُتَباهٍ غير ناضج أو ناضج يملأه الغرور. وفي الواقع يمكن أن نفاجأ حين نجد مثل هذا التفاخر بالكتاب المقدس. لكن بينما ندرس هذه الآيات بالتدقيق، نجد المفتاح الذي يزيل الصعوبة. يقدّم كاتب المزمور السبب لمقدرته الفائقة في الفهم. يقول، «لأن شهاداتك هي لهجي (تأملي).» وبكلمات أخرى، يقول أنه يفهم أكثر من معلّميه الذين لا يعرفون الكتب. يفهم أكثر من الشيوخ الذين معرفتهم كانت دنيويّة محضة. لا يقارن نفسه مع مؤمنين آخرين، لكن فقط مع رجال هذا العالم. وطبعاً هو محق في هذا! المؤمن المتّضع يستطيع أن يرى وهو جاث على ركبتيه أكثر ممّا يراه أعظم غير المؤمنين المثقّفين الواقف على رؤوس أصابعه. لنتأمل في هذا المثال: يؤكّد أحد قادة الحكومات لشعبه أن السلام سيسود العالم إن أتبَّع مساراً معيّناً. في قرية بعيدة، يستمع مزارع مؤمن إلى الخطاب على الراديو. يعرف أن ذلك السلام لن يكون حتى يقيم رئيس السلام ملكوته على الأرض. والى أن يأتي ذلك الوقت لن يضربوا سيوفهم إلى معاول ولا يتعلّمون الحرب فيما بعد. يملك هذا المزارع فهماً أكثر من السياسي. والآن تعرّف على العالِم المشهور الذي يعلّم أن الكون كما نعرفه وُجد دون قوّة إلهية. يجلس في فصله مؤمن حديث بالمسيح. بالإيمان يفهم هذا المؤمن أن العالمين شُكّلت بكلمة الله وكل ما يُرى لم يُعمل من أشياء تُرى (عبرانيين3:11). يمتلك هذا الطالب بصيرة لا يمتلكها ذاك العالم. ثم نفكّر بالعالِم النفساني الذي يطلب أن يفسّر سلوك الإنسان لكنه غير مستعد لقبول حقيقة الخطية الفطرية. المؤمن الذي يعرف كلمة الله يدرك أن كل بشر يرث الشر، الطبيعة الفاسدة، والفشل في معرفة هذه الحقائق يؤدّي إلى حلول لا قيمة لها لمشاكل الإنسان. لذلك لم يكن كاتب المزمور يتباهى عندما يقول أنه يمتلك فهماً يفوق جميع المعلّمين. الذين يسلكون بالإيمان عندهم رؤيا تفوق الذين يسلكون بالبصر. الذين يتأمّلون شهادات الله يرون حقائق محجوبة عن الحكماء والفطنين. |
«مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.» (مزمور 12:116، 13) https://1.bp.blogspot.com/_cHLmqhOHTw...hgallery-8.jpg ليس مِن شيء يمكننا عمله لنكسب خلاص أرواحنا-لا يمكننا أن نوقع الله في دين أو نسدّد الحساب معه بأي طريقة، لأن الخلاص عطية النعمة. الرد الصحيح للحياة الأبدية عطية الله المجانية هي أن نتناول كأس الخلاص، أي نقبلها بالإيمان. ثم ندعو باسم الرب أي نشكره ونسبّحه لأجل عطيّته التي لا يعبّر عنها. حتى بعد الخلاص ليس هنالك من شيء يمكننا عمله لنرد للرب من أجل كل حسناته. «لو كانت مملكة الطبيعة مُلكي، تكون تقدمة ضئيلة.» لكن هنالك رد مناسب يمكننا أن نتّخذه، وهو أكثر شيء معقول يمكننا عمله. «محبة عجيبة، إلهية تطلب روحي، حياتي وكلي.» إن كان المسيح قد قدّم جسده لأجلنا، فأقل ما يمكننا عمله أن نعطيه أجسادنا. قال بيلكنجتون من أوغندة، «إن كان المسيح ملكاً، فله كل الحقوق عليَّ.» وس. ت. ستاد يقول، «عندما تحقّقت من أن يسوع المسيح مات لأجلي، لم يُعد من الصعب عليّ أن أتخلّى عن كل شيء لأجله.» صلى بوردن ييل قائلاً، «أيها الرب يسوع، أسلّم كل ما يختص بحياتي لك. أتوّجك على عرش قلبي.» بيتي سكوت ستام صلّت تقول، «أسلّمك نفسي، حياتي، كلّي، لك مطلقاً إلى الأبد.» تشارلز سبيرجن قال، «في ذلك اليوم حين سلّمت نفسي لمخلّصي، قدّمت له جسدي، روحي، نفسي، قدّمت له كل ما أملك وكل ما سأملك لهذا الزمن وللأبدية. قدّمت له كل مواهبي، قوّتي، عِلمي، عينيّ، أذنيَّ، ضميري، أطرافي، عواطفي، أحكامي، كل رجولتي، وكل ما ينتج عنها، كل طاقة جديدة وكل مقدرة تحلّ عليّ.» وأخيراً يذكّرنا إسحق واتس أن «قطرات من الحزن لن يمكنها سداد دين المحبة الذي عليّ،» ثم أضاف، «أيها الرب، أقدّم لك حياتي، هذا كل ما يمكنني عمله.» آلام المسيح-يداه وقدماه النازفة، جروحاته، دموعه تطلب منا الردّ المناسب: التضحية بحياتنا من أجله. |
«فَتَأَوهَ دَاوُدُ وَقَالَ: «مَنْ يَسْقِينِي مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ؟» (أخبار الأيام الأول 17:11)
https://3.bp.blogspot.com/_cHLmqhOHTw...hgallery-9.jpg كانت بيت لحم مدينة داود. كان يعرف كل شوارعها وأزقّتها، سوقها، والبئر المشتركة. لكنها الآن تحت الاحتلال الفلسطيني حيث يمكث فيها ثلث من جيوشهم وهو محاصر في مغارة عدولام. عندما سمع ثلاثة من جنوده بشوقه إلى جرعة من الماء من بئر بيت لحم، اقتحموا صفوف الأعداء وأحضروا له ماء. لقد تأثر بهذا العمل وبهذا الولاء ولم يتمكن من شرب الماء، بل سكبه مراقاً للرب. يمكننا أن نرى داود هنا كصورة للرب يسوع. كما كانت بيت لحم مدينة داود، هكذا «للرب الأرض وملؤها.» كان ينبغي أن يكون داود جالساً على عرشه لكنه كان في كهف. وبصورة مشابهة كان ينبغي أن يكون الرب يسوع متوّجاً على العالم لكنه كان مرفوضاً ومنكراً. يمكننا أن نشبّه عطش داود للماء بعطش الرب يسوع للنفوس في كل العالم. يشتاق أن ينتعش برؤية خلائقه وهم يخلصون من الخطية، من أنفسهم ومن العالم. ثلاثة رجال داود الشجعان يشبهون جنود المسيح الجسورين اللذين تنازلوا عن اعتبار راحتهم الشخصية وأمنهم ليحقّقوا رغبة رئيس قيادتهم. يحملون الأخبار السارة إلى كل العالم، ثم يقدمون مَنْ ربحوهم للرب ذبيحة محبة وتكريس. رد داود العاطفي يشير إلى رد يسوع حين يرى خرافه تتجمّع حوله من كل قبيلة وأمّة يرى ثمر تعبه وترضى روحه (أشعياء 11:53). في قصة داود لم يكن مضطراً ليأمر، ليقنع أو ليتملّق رجاله. كانوا بحاجة إلى إشارة بسيطة، قبلوها كأمر من قائدهم. ماذا نفعل نحن إذاً عندما نعرف سؤل قلب المسيح من الذين اشتراهم بدمه الثمين؟ أينبغي أن نقع تحت ضغط شديد ودعوات من المذبح؟ ألاّ يكفي أن نسمعه يسأل، «من نُرسل، من يذهب من أجلنا؟» هل يقال عنّا أننا غير مستعدّين للقيام بالعمل لأجل قائدنا كما كان رجال داود مستعدّين أن يعملوا لأجله؟ هل نقول له». أصغر إشارة أمر لي. |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...601434.jpg?410 مثال للمسيحي افعل شيئا واحدا اذ انا أنسي ما هو وراء وأمتد لما هو قدام أسعي نحو الغرض لأجل دعوة الله العليا في السيح يسوع(فيلبي 13:3،14) المثالية هي مفهوم عقلي للشخصية وذلك بعد ان تتضح رغبتنا فيما نريد ان تكون عليه حياتنا . إنها تجميع لما نكون صورناه علي جدران نفوسنا . وبما ان العقل يتعلم خلال ما تراه العين فنحن نتود تدريجيا بمن نعجب بهم ولذلك فمثالنا يجب ان يكون اعلي منا يجب ان نكون مستعدين ان نقوي عضلاتنا وان نوظف قوانا وان نقدر ان نعمل شيئا يبدو في نظر من يعرفنا اننا لايمكن ان نقوم به، ومثل بولس الرسول يجب ان نحسب كل شيء نفاية ويجب ان نحسب كل شيء نفاية ويجب ان ننسي كل الاشياء. يجب ان نختار اهدافا واضحة سواء كان هذا حكمنا نحن ام الاخرين.من الخطأ ان نضع نصب اعيننا مثاليات تتعارض تماما مع طبيعتنا لذلك يحب ان نقول مع الرسول : اتبع لكي ادرك ذلك الذي ادركني المسيح من اجله. تأكد ان الله خلقك وفداك لهدف محدد، اكتشف هذا الهدف وأعد نفسك لكي تقوم بما يجب، كما ان مثالنا يجب أن يعطي وحدة للحياة، وسعيد هو الانسان الذي يستطيع ان يتبع مثاله وسعيد هو الانسان الذي يقول :( أفعل شيئا واحدا ) وهؤلاء هم الناس الصامدون الين لايعرفون سوي اهدافهم والذين لا يعرفون سوي أهدافهم والين يصرفون كل طاقاتهم في تحقيق المثال( حتي استطيع ان اربح المسيح واوجد فيه). لكن هذا المثال يتطلب انكار الذات ولن يتحقق الا به، لذلك يجب ان تضع جانبا برك الذاتي ويجب ان يكون لديك الرغبة في ان تحسب كل شيء نفاية وخسارة ويجب ان تنكر الهوي الجامح حتي تكون مستعدا للساعة التي يتحول فيها جسد تواضعك الي شبه جسد مجد المسيح وتأكد ان المسيح يعمل في صفك وبجانبك وفيك ومن أجلك سوف، يخضع كل شيء له . صلاة : أنت كل ما أريد .. ليت نعمتك تفيض علي حتي تغنيني عن كل شيء وأرتبط بكل عمل صالح ..آمين. |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...582211.jpg?643 يد الله في حياتنا (الرب راعي فلا يعوزني شيء) مزمور1:23 هل تريد من يقودك في طريقك؟ انظر ليسوع فأنت دائما تستطيع أن تتبع خطواته حتي لو كان هناك سحب الضباب التي تخفي تلك الخطوات، تأكد وأنت واقف تنتظره أنه راجع اليك ليجدد البركة. لا تنظر الي مشاعر المتضاربة في ارتفاعها وانخفاضها مثل دوامة في تيار الماء التي تطلب الارشاد من الاصدقاءالمختلفين فيما بينهم لأنك لن تجد عندهم نصيحيتين متشابهتين. بل انظر ليسوع والق عليه مسؤلية اختيار الطريق الذي يناسبك، وهو يوضح تماما كل شيء وليس عليك الا ان تتبعه. فقط قل له انك واقف حتي يتمكن من وضع أذرعة تحتك ويحملك حيث يريد هو . لا ترتعب ولا تقلق ضع قيادة حياتك علي كتفه ودعه يرسم خطته. احيانا يقودنا للمرعي الخصب ومياه وفيرة فنحيا أشهرا وسنينا من الراحة والسعادة نشبع فيها تافهة في الحياة، ونذخر ذخيرة من القوة الروحية للخدمة التي تنتظرنا. وفي اوقات اخري يقودنا من السهول للمرتفعات وحرقة الشمس، تحوطنا المرتفعات الوعرة والتيارات المظلمة ولكن هذا لا يبرر ان نظل راقدين عند المراعي او نبقي ملتفين حول مياه الراحة بل يجب أن نتسلق المرتفعات بمخاطرها الكبيرة وهواءها القوي، وعند الظهيرة قد يقود الراعي خرافه مرة أخري إلي الوادي حيث المكان الظليل عندما تتعانق الفروع فوق الرؤؤس حيث يرقد الوحش في مكمنه. لكننا نعلم أن هناك يد تحمل العصا والعكاز الذي ينال كل من يحاول الهجوم، وفي اليد الاخري يحمل العكاز الذي يحمينا به حتي لا نقع في الحفرة، هو لن يقودنا في ظلام الوادي الذي نكتشفه بعد ولا الي مخاطره التي لم يعدنا لهزيمتها، كما ان الظلمة والموت والحزن لا يعنيان اننا فقدنا قيادته أو اننا نسلك الطريق الخطأ بل يعني انه يعتبرنا قادرين علي احتمال التجربة بالايمان به. صلاة : أخبرنا يا الله إلي أين ستقود قطيك اليوم حتي نتبع مسيرتك ..نطلب منك أن تعلمنا .. آمين |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...686933.jpg?416 تدفق ايها البئر من يعطش فليأت وليأخذ ماء حياة مجاناً ( رؤيا 7:22 ) الديانة الحقيقية هي اتحاد روح الله مع روح الانسان، وهذا يحدث من خلال يسوع المسيح يوحنا 21:14-23 ، واستمراراً لفكرو الامس نتأمل اليوم في فكرة تدفق حياتنا الروحية: تكلمت المرأة عن البئر، وسيدنا هو البئر . تكلمت عن معاناة الحصول علي الماء وسيدنا هو الذي يعين علي ذلك . تكلمت عن احضار المياه وصعوبة رفعها، وهو تكلم عن إمكانية رفعها . كثير من الناس لا يعرفون ان الديانة أمر طبيعي لا ينتج عن أشياء اخري وهم يستخلصون ديانتهم من الخدمات المسموعة والعظات التي تستفزهم والكتب التي تشد انتباههم، وكلنا يستفيد من هذه المساعدات الخارجية ولكننا لا يجب أن نعتمد عليها اعتماداً كلياً فنحن يجب أن نتعلم عادة الانتظار أمام الله حتي يشرق حبه فيك بشوق وحماس، فإذا كان هناك عائقاً يمنع تدفق هذا الحب فيجب أن ينحي جانبا . حدث شيء غريب في أحدي الكليات، كان المكان مملءا بالطلبة عندما انفجرت ماسورة المياه وبعد بذل كل مجهود لوقف تدفق المياه بلا جدوي حتي جاء السباك ووضع وصلة بين الماسورة الرئيسية وماسورة البيت، اكتشف العامل ان هناك ضفدعة كبيرة تسد المجري وتمنع سير المياه . هذه الضفدعة جاءت الي هذا المكان وهي صغيرة ثم سكنت المجري ولما كبرت سدت المجري تماما. ونحن يحدث معنا شيء مثل هذا، فالخطية الصغيرة التي تختفي داخلنا تسكن حتي يهزها حب الله . علم يسوه ان في قلب المرأة خطية غير معترف بها تسد استقبالها للحياة وفي رحمته كشف هذا الشر أزال العقبة وتدفقت المياه حالا، ولذلك اوقفت المرأة الاحتجاج وبدأت التلمذة . نسيت كبريائها وحياتها الخفية، وانطلقت للمدينة تقول للجميع إنها قابلت المسيا، ورجعت وراءها كل المدينة وعلم يسوع أن وقت الحصاد قد أتي صلاة : يا مخلص البشر أنا لست أكثر من إناء أرضي ...ليتك تنقيني وتطهرني وتملأني من كنوزك السماوية.. أغمرني في ماء الحياة واعط انتعاشا من خلالي للقلوب المتعبة ..آمين . |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...627872.jpg?438 نبع الحياة " ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلي الأبد بل الماء الذي أعطيه أنا يصير فيه ينبوع ينبع إلي ياة أبدية " يوحنا 34:3 في صباح يوم جميل حيث كانت ازهار الربيع تغطي الأرض استيقظت أمراة من سوخار، تلك المدينة التي تقع في سفح الجبال : عيبال جزريم . أدركت المرأة ان اليوم لن يكون عادياً ليس بالنسبة لها فقط لكن لكل المدينة وان قصتها سوف تحفظ من جيل الي جيل، وأنها سأخذ أولي خطوات الاستشهاد كما يقول التقليد . كانت طبيعتها حادة وعاطفية والبئر كان عميقاً، كانت تحتاج ان شبع قلبها بالحب ولكن هيهات، فقد كانت قد يئست من الحصول عليه وتأثرت شخصيتها، ورفضها جيرانها، لذلك أتت الي البئر في حر النهار بدلا أن تأتي مع النسوة بعد انكسار الحر .هي لم تكن بلا عقيدة فقد آمنت بالتفكير االقديم الذي يتكلم عن إيمان يعقوب وسكناه في هذا المكان واستخدامه للبئر، فهي كانت تؤمن بديانة اجدادها قبل انقسام اليهود والسامريين، وسمعت الناقشات بين هيكل اورشليم وجزريم وكانت تؤمن بالمسيا الذي يوضح كل شيء، ومع كل هذا فقد كان قلبها عليل او قلقا داخلها فزيارتها الي البئر وهي وحيدة تظهر وكأنها تلخص تجربتها الشخصية، فقد كانت تبدو وكأنها تقول للمسيح أعطني آيها الغريب أي شيء يشفي هذه النفس الوحيدة ويعوض عن السنين التي أكلها الجراد وسوف أنسي عطشي ومجيئي كل هذا الطريق لأرتوي، أليست هي مثل الاف غيرها ؟ كم من القراء شربوا من كل الابار ومن غرقوا في وسط أيادي البشر، ولكنهم لم يجدوا ماء أسنا وأياد خاوية ورجعوا بالحكمة القائلة غير الطريق المعتاد ليساعد هذه الروح الجافة ربما يكون قريباً منك أيضاً ليفتح النابيع الخفية ومن يشرب منها لا يعطش أبداً صلاة نشكرك يا مخلصنا لأنك علمتنا أن نعرفك ونحبك، ولكن نشكرك قبل كل شيء لأنك تبنيتنا في عائلتك وجعلتنا أولادا وبناتا لله العظيم... ليتنا نحيا كأولاد نور وأن نسير في العالم محققين إرسالية السماء .. آمين . |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...672188.gif?485 هل الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي؟ وجدنا بالامس اننا نجرب طرقا غير طرق الله فنصاب بالضرر. "من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فساداً (هلاكا)" (غلاطية6 :8). هلاكا؟ متى؟ في الآخرة؟ كلا، الان! نرى طرقا تنتهي بالانحلال والموت – الموت عن الفرح والسلام والشخصية والعطاء. الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي – الطريقة التى خُلقنا بها لنعيش. وكل ما عداها غير طبيعي. الخطية غير طبيعية. انها اعتيادية لا طبيعية. لو كانت طبيعية لكنا نزهر تحت ظلها. ولكن هل نحن نزهر؟ بالعكس، الخطية تتلف. انها رمل من محرك الحياة– انها اللاطريق. كثيرا ما سمعنا ان الخطية طبيعية. لو صحّ هذا، لكان الصلاح غير طبيعي والصالحون شواذ بل منحرفين بعض الشىء. ولو صح هذا، لكان امام الطريق المسيحي عقبة يستحيل تذليلها، لانه يطلب الحياة بعكس الطبيعة. كيف تستطيع ان تحيا بخلاف الطبيعة دون ان تتعرض للعواقب الوخيمة؟ ان الصلاح هو الطبيعى والشر هو غير الطبيعي. لو كان الشر هو الطبيعي فبأي عدل تعاقب ان عشت حسب الطبيعة؟ ليس ذلك من الانصاف بشىء، الواقع انك تعاقب حين تسمح للخطية بالدخول الى حياتك. والحق يقال ان الخطية وعاقبها هما شىء واحد. لان الخطية بطبيعنها ممزقة – وذلك التمزيق هو القصاص. لست في حاجة ان تعاقب السرطان لكونه سرطان – فالسرطان يقتص من نفسه. لا حاجة بك ان تقتص من عين لوجود حبة الرمل، فذلك هو القصاص عينه. الشر والحياة ضدان لا يجتمعان. فمن يفعل الشر يضاد الحياة. والشر ليس رديئا فقط بل هو بليد. انه محاولة للعيش ضد طبيعة الحقيقة والفرار دون عقاب. انه محاولة لعمل المستحيل. والنتيجة الحتمية هي انهيار وخيبة امل. ان كانت الخطية هي الشىء الطبيعي، فلماذا لا تسهم في العطاء للحياة ولا تمنح سعادة واتزانا وتناغما وفعالية؟ انها لا تفعل. غير ان الصلاح يسهم في العطاء للحياة ويمنح سعادة واتزانا وتناغما وفعالية. اذا اي منهما هو الطبيعي؟ واي منهما يتلاءم والطبيعة؟ الحقائق نفسها تجيب. يقول كارليل : "الخطية كانت وما زالت وستبقى ام البلاء". لماذا؟ ثمة جواب واحد ليس الا – انها اللاطريق. الصلاة : اللهم ، أرى انى قد اصبحت رهنك ورهن طريقك. فقد سيجت حولي من كل جانب – وكل شىء يدفعني نحو قدميك. اجد اني لا استطيع العيش بطريقة اخرى. فها انا آت . امين . |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...702875.jpg?271 سر التجديد أجاب يسوع وقال له: الحق الحق أقول لك إن أحد لا يولد من فوق لايقدر أن يري ملكوت السماوات، أجاب نيقوديموس كيف يكن لإنسان أن يولد وهوشيخ (يوحنا43:3) (لا تتعجب) قال المسيح لنقوديموس – ولكن وبكل المقاييس فإنه من الصعب ألا نتعجب علي سر الميلادالثاني . فالميلاد يشبه خروج الفرخ من البيضة فهو ضرورة، يجب أن يخرج المخلوق الصغير من الظلام والمحدودية الي العالم الواسع-وكما أن المعادن تدخل في تكوين الخضر،والخضر تدخل في تكوين الحيوان، والحيوان يدخل في تركيب الانسان،كذلك يتداخل ويولد الارضي من السماوي، وفي كل هذه الأحوال تبد العملية واحدة فنحن نولد من فوق، وبتعبير آخر يجب أن ينحني السماوي علي ألأرضي لكي يأخذنا معه ونتحد بكيانه، وهذا الميلاد الذي من فوق هو الجانب السماوي من الايمان تماماً مثل جانبي اليد الواحدة والتي تتكون من راحة اليد وظهرها، وهكذا موقفنا من الحياة الابدية التي ننتمي اليها يتكلم عنها الملائكة فتقول: إننا ولدنا في حياة الله، ونحن نصفها بأنه ثقة في المسيح المخلص فنحن ولدنا من فوق (من له الابن له حياة أبدية) فمن قبلوا المسيح أعطاهم الحق في أن يكونوا أولاد وبنات الله وهم الآن أولاده هذا هو سر الميلاد الثاني (لم تختف عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء ورقمت في أعماق الارض رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلها كتبت). تدهشني هذه الكلمات فهي أعلي من أن ندركها، لم يظهر بعد ماذا سنكون وكلنا نعرف ذلك عندما قام أول مولود من الموت فإنه سنكون مثله، إنه شيء رائع انه وبطريقة سرية سوف نقوم لنجد أنفسنا في ذلك العالم الجميل بعد أن تخلصنا من أربطة الأصل والميلاد، ما هذا؟ ما الذي صار لنا ؟ كيف انتهي زمن القلق والألم بفرح وسرور، لانستطيع أن نجيب عن كل هذا ولكنه شيء اكثر من رائع أننا نجد أنفسنا منتمين للعالم الأبدي من خلال المسيح سيدنا فهو السلم التي تربط العالم به حيث يكون وحيث نكون معه . صلاة : نشكرك يا مخلصنا لأنك علمتنا لنعرف ونحبك.. ونشكرك قبل كل شيء علي أنك تبنيتنا وصرنا ضمن عائلتك، وأصبحنا بنات وأولاد لك .. ليتنا نحيا كأولاد نور، محققين إرسالية السماء..آمين |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...602661.jpg?376 هدف الحياة "لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلي العالم لأشهد للحق" (يوحنا37:18) هذه كانت إجابة السيد علي تساؤل بيلاطس، ونحن بشكل ما يجب أن نفكر فيما نقول، سوف نقف امام الله لنأخذ جعالتنا. تقول إحدي القصائد : نحن لم نخلق بكلمة طائشة ولا بكلمة مجردة . وسواء أكانت هذه القصيدة صائبة أم لا فنحن لا نحتاج أن نثبت أن الله الذي لا يكره شيئاً مما صنعه أرسلنا لكي نحقق هدفا ما ونحمل شهادة ونرسي الحق، فهل سألنا أنفسنا يوما فيما إذا نحقق هذا الهدف السماوي الذي أسماه الرسل دعوتنا العليا (فيلبي14:3) خلق الله كل نفس لهدف محدد . يأخذ الفخاري كتلة الطين ليعمل بها تصميما معيناً وعندما يضع الكتلة علي الدولاب فهو يعرف إذا كان سيصنع إناء لتزيين الهيكل أم القصر أم ليكون إناء في المطبخ . وهو يعمل بيدين احداهما تمسك العجلة وأخري تظهر مهاراته التي تحقق الهدف، فهل لايستطيع الله أن يعمل مثل الفخاري ؟ (علمتني وكونتني) اخترت وقت تكويني وولادتي، أبوي وأسرتي- قواي الذهنية وتكويني الجسماني . منذ البدء عرفت تركيبتي التي صمتها، ونحن عندما نسأل لماذا صنعتني هكذا فإن الله لا يجيب بصوت عال وإنما يجيب بلا صوت، قد نعرف أننا ننفذ غرضه فإذا كنت تقوم بدور لا يعجبك أو إذا كنت تخدم أناساً لا يبدون تجاوباً أو تعاطفاً، اسأل المخلص وسوف يضمك إلي نيره فإرادته تعمل من خلالك وحبه لطفه سوف يحملك ويعمل فيك ساعتها سوف تشهد للحق كما يسوع يشهد. صلاة يالله بعضنا يرتعد أمام واجباته أمام الذين يجب أن يعمل معهم .. وأمام المتاعب التي لايريدها والأدوار التي يرفضها..أعنا لنري خطتك ولنثق فيما تريد أن ننفذه في خطة حياتنا، ليت حب المسيح يحصرنا حتي لا نحيا لأنفسنا ولكن له..آمين . |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...697050.jpg?426 الجميع يلتقون على الطريق قال خبير في الروابط العائلية : عليك ان تتفانى وان تخدم الآخرين، والا لما كان في مقدورك العيش معهم. ان هذا مثير للاهتمام. وجد هذا الخبير، عن طريق المراقبة والتجربة والخطأ، انك لا تقدر ان تكون على وفاق مع الناس ما لم تُقلع عن انانيتك وتخدم الاخرين. وهذه هي المسيحية بعينها. اصغ الى الاقتصادي آرثرهود، وهو يعلن عما اكتشفه : هنا الانتاج الجُملي – الحياة الفياضة بلغة المادة – بيد ان امتلاكها والاحتفاظ بها غير ممكن حتى نتعلم التوزيع الجُملي حسب مبادىء القاعدة الذهبية. ويشمل التوزيع تطبيق المعنى الروحي للانتاج. اكتشف هود ان الانتاج الجُملي الذي يؤكد على "تحب نفسك " لن يكتب له نجاح ما لم يكن ثمة توزيع جُملي يشدد على "تحب قريبك كنفسك" لا غرابة في ان مهندسا صرح قائلا "الكلمة الهندسية الكبرى هي الاحساس بالناس. اهذه كلمة هندسية؟ كنا نظن ان الاحساس بالناس كلمة مسيحية! هل كلتاهما كلمة واحدة؟ نعم. والسبب ليس فقط في ان "السبت جُعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت" بل ان الهندسة جعلت لاجل الانسان لا الانسان لاجل الهندسة. فالتأثير في الشخصية البشرية هو مقياس قيمتها وقدرها. من الصعب اتهام برنارد شو بالتحيّز للمسيحية، ومع ذلك فانه يلخص زبدة الحياة بالكلمات الآتية : "بعد ان راجعت عالم الاحداث البشرية مدة 60 عاما، اصرح اني لست ارى مخرجا من بؤس العالم الا الطريق التى كان سيسلكها يسوع فيما لو قدر له ان يلعب دور رجل دولة عصري". هذا يعني ان شو رأى الحياة تزداد تعقيدا كما جرب الناس طرقا اخرى غير الطريق. ثم ها هو بيتريم سوروكين، استاذ العلوم الاجتماعية في جماعة هالرفرد، القائل بان فكرة المادية الانانية، الكامنة وراء الحضارة الغريبة، قد اصيبت بالافلاس وليس في وسعها دعم حضارتنا فيما بعد، وبأن نكسة الحضارة هي في طور البحث عن فكرة جديدة تدور حولها الحياة. الفكرة الجديدة؟ انه يشير اى الموعظة على الجبل – نظام تعاوني. ههنا اذاً خبير في الروابط العائلية، واقتصادي، ومهندس وكاتب اجتماعي، وعالم اجتماع يلتقون عند شىء واحد – الطريق. صلاة : اللهم أبانا، ننحني امامك بدهشة وتواضع لانك كشفت لنا طريقك بطرق شتى – طرق تلتقي جميعها في النهاية عند طريقك – الطريق الذي نراه في المسيح. اعنا كي نتبع. لآمين فكرة لليوم : ان موعظة جبل الامس هي موعظة السوق اليوم |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...835944.jpg?356 صعوداً ونزولاً "الذي نزل هو الذي صعد فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل" (أفسس 10:4) هذا العدد مدهش لماذا نزل سيدنا ؟ في غرفة المشورة السماوية تمت المحادثات عند مشهد لخلية وسقوط الانسان . كان من نتائج المباحثات أنه من المسلمات أن المسيح سوف ينقذ الانسان، ولكن كيف كان سيحدث هذا ؟ بدون أن يكون قد أختبر حياة البشر؟ رغم أن لا القدرة الالهية ولا الحب النهائي كانا عاجزين عن ذلك لمجرد عدم توافر الخبرة الحقيقية باتحاده بالبشر (فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضاً فيهما لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة أميناً عبرانين17:2) إلي اي مدي نزل وإلي اي حد انحنت السموات ونزلت إلي أسفل، فكانت الظلمة تحت قدميه..إلي أسفل : إلي العذراء مريم فراش المزود . إلي أسفل :إلي بيت يوسف في الناصرة وإلي دكان النجار . إلي أسفل : إلي العطش والجوع إلي الحزن وقطرات العرق التي مثل الدم، إلي الصليب والمعاناة. إلي أسفل : حتي الموت والدفن في قبر مستعار . إلي أسفل إلي ظلال وعالم الهاوية وإلي الأرواح التي في السجن، وإذا كان هناك مكان يقع إلي أسفل الهاوية فإنه كان سيذهب اليه . ولكنه صعد من هذه الاعماق السحيقة والجحيم . صعد الي العلاء وسبي سبياً وفيما هو يصعد كان يضم الكثيرين، هو يسوع الذي نزل هو نفسه الذي صعد بدون تغيير في طبيعته، وهو نفسه الذي يملأ القلب والحياة والبيوت بالنعمة والحب والعون الذي أعلنه أثناء حياته .. عندما أعرف هذا في يوم من الايام أقول لنفسي : المسيح موجود فعلا في هذه الغرفة، وهو فعلاً عن يمين الله وهذا لكي يملأ قلبي وحياتي . هو نفسه الذي رحبت به مريم ومرثا في بيتهما في بيت عنيا . سوف أقرأ الانجيل مرة أخري ليس كأنه سجل تاريخ الماضي، ولكن كمرآة للحياة الحاضرة (عبرانين8:13) . لهناك شخص يقرأ هذه المقالة الآن هو وحيد فقير مريض حزين عاجز عن أن يجد راحة؟ اقرأ الانجيل مرة أخري باعتباره يوميات حياة المخلص الذي نزل هو الذي صعد، وهو صعد ليملأ الأعماق الفارغة للاحتياجات الإنسانية ورغم أنه صعد ليمين الآب لكنه هو نفسه المخلص الرقيق المحب الذي تجمع الاطفال حول ركبتيه، والذي سكب الدمع علي قبر صديقه . صلاة: أباركك يا ابن الله المبارك فأنا لا أحتاج أذهب للسماء لأحضرك للأرض، أو القبر لأحضرك منه . أنت هنا في هذه الساعة وهذا المكان ..آمين . |
http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...850145.jpg?371 اعلان الحب " فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه هو الرب، فلما سمع سعان بطرس انه الرب اتزر بثوبه لأنه كان عرياناً وألقي نفسه في البحر"(يوحنا 7:21) الحب يري بسرعة أكثر . فيما كان يعقوب هناك واقفاً مملؤاً بالمشاعر، وتوما ايضاً الذي بدأ بالشك ثم عاد فآمن، وبطرس الذي أراد أن يموت مع المسيح،ثم بقية التلاميذ . لكن يوحنا الذي احبه المسيح وصار بعد ذلك رسول الحب هو الذي عرف السيد سواء كان من نغمة الصوت، أو من الاسلوب الذي قدم المسيح به سؤاله، أم من استعداد المسيح لتقديم المساعدة . لا نستطيع أن نحدد الاسباب ولكن بديهة الحب أكيدة . فإن كانت نبوة فتسقط إن كان السنة ستبطل، علم ينتهي، وكل هذه الاشياء لن تجدي في الساعة الاخيرة، أما الحب فلا يسقط أبداً، والذين أحبوا سوف يرون أسرع وأكثر يقينية وبأسلوب مشبع . الحب هو الذي جمعنا فيسوع يشتاق لوجودنا معه ونحن أيضاً . ألا تذكر صديقك الذي سافر يوما وودعك علي الميناء ؟ ماذا تكون مشاعرك عندما تعرف أنه سيعود، وكم يكون شوقك لرؤية سفينته وهي تقترب من الشاطيء قاطعة آخر أمواج البحر لترسوا علي الميناء، هل تعتقد ان بطرس كان يفكر في الماء البارد وهو يغطس فيه أو أنه يفسد ملابسه ؟ وهل نحن لن ننسي قشعريرة الهزة عندما نأتي الي النهاية ونري يسوع واقفاً، في هذا اليوم الجميل سوف نعرفه ونساعد بعضنا بعضاً . قال التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو السيد، ثم أعطي لبطرس الفرصة ليكلم يسوع، لم يكن أحد ليلوم هذا التلميذ إذا هو تقدم علي الباقين، وقذف نفسه في البحر ليسبح ويأتي الي يسوع. لكنه عرف أن بطرس عاني كثيراً، وهو يشتاق الي الفرصة التي يمحو فيها الماضي هو يعد اللحظات التي تستغرقها اعادة الثقة مرة أخري لذلك قال : (هو السيد) وهو عالم أن هذه الكلمة لها تأثيرها علي بقية التلاميذ . ربما كانت هذه قواعد الاداب والسلوك السماوي فنتوقع أن يكون هناك زحاماً شديداً حتي أننا لانقدر أن نكون بالقرب من السيد، ولكن أعظم القديسين سوف يكون أكثرهم لطفاً وتواضعاً، وسوف يأتون للصفوف الأخيرة حيث يقف أحدنا ويقول لنا : تعال لتأخذ مكاناً، ويوحنا سوف يقول لبطرس (إنه السيد). صلاة : ضع في يا سيدي روح حبك، لأكون مشتاقاً أن أعطي أكثر مما آخذ.. أن أفهم أكثر مما أطلب أن بفهمني الآخرون.. أن افكر أكثر في الآخرين.. أن أنسي نفسي .. آمين . |
المحبة بين الزوجين http://www.beiteil.org/uploads/3/5/1...83/9404685.jpg يوجد خلط بين الشهوة والمحبة فى المجتمع الذى نحيا فيهن فالمحبة تخرج من الداخل إلى الخارج، أى أنها تنبع من القلب تجاه الشخص المقابل0 والمفروض أن أول شخص يستفيد منها هو شريك الحياة0 ويتحدث كتابنا المقدس عن المحبة، المحبة التى تصل إلى الأعداء إذ يقول: "أحبوا أعدائكم" وفى (1يو4: 8) "من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة"0 والمحبة لا تستطيع أن نستبدلها بأى شئ أخر فى الحياة، فقد قال سليمان الحكيم فى سفر نشيد الأنشاد (8: 7) "إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر إحتقاراً" فما هى المحبة؟ نجد أوصاف المحبة فى أنشودة المحبة فى (1كو 13) وفى كلمة الله سلطان للمعرفة والتطبيق فيتمتع الزوجان بالحياة الزوجية التى أساسها المحبة0 ومن الصعب البناء فوق بيت ليس أساسه المحب بأوصافها التالية: 1- محبة البذل والعطاء: هى المحبة التى يطالبنا بها الله فى حياتنا الزوجية، فمحبة المسيح لكنيسته فيها بذل وتضحية "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16)0 وهى وصية الله للزوج المسيحى 2- محبة الألفة والشركة: هى شئ أساسى للعلاقة الزوجية0 والمفروض أن يكون شريك حياتى هو أول صديق لى0 والألفة تزيل الحواجز، وتزيد الترابط0 3- المحبة الرومانسية: إن العلاقة الجسدية بين الزوجين أعظم طاقة أعطها الله للإنسان، ليعبر بها عن محبته لشريك حياته00 والإنسان مخلوق منذ البدء ذكراً وأنثى وكلاهما يكمل الآخر0 وهناك حنين وميل من الرجل للمرأة والعكس0 ولذلك فإن أفضل جو يعبر فيه عن هذا التزواج الوجدانى هو جو الأسرة0 4- محبة التفهم: هناك إرتباط قوى بين المحبة وتفهم شريك الحياة، فالمحبة إحتياج موجود داخل الإنسان، والإنسان الذى يشعر أنه مفهوم يشعر بالمحبة، لذلك فإن فهمنا بعضنا لبعض يزيد من محبتنا0 وعندما قال الله: "ليس جيداً أن يكون أدم وحده" فإنه يعنى أن يتعايش ويتواصل بتفهم وتقدير مع المحيطين به0 يوجد بداخل كل إنسان رجل كان أو إمراة بنك للعواطف، وهنا يأتى دور الرجل فى زيادة رصيد زوجته، بكلمات الحب والتشجيع، أما كلمات النقد فهى سحب من الرصيد وليس إيداعاً0 وتحتاج الزوجة أن تزيد من رصيدها كل يوم، لذلك فهذا تحدى أمام الزوج وعليه ان يعبر عن عواطفه تجاه زوجته0 ودور المرأة فى زيادة رصيد زوجها، يكون بالخضوع به فهو الرأس، وهذا لا يعنى أنه فى درجة أقل منه ولكنها معين له، له فكر وأعمال تميزها، مما يبرز قوتها بطريقة مختلفة0 وعلى الزوجة أن تتفهم وتقدر مسئوليات الزوج، وتعبر له عن تقديرها وغعجابها به، فهذا يزيد من رصيد، وخاصة فى وقت ضعفه، حيث تكون هى السند والعون0 لذلك أيها الزوج وأيتها الزوجة: تجنبا غياب المحبة، وأطلبا من الرب محبة لكل يوم، ولتكن لكما شركة فى الصلاة معاً، فيها تضعان كل اإحتياجات أمام الرب، فتتقوى العلاقة بينكما بفضل محلة الله0 |
ملجأى انت يايسوع http://up3.up-images.com/up//uploads...58e77665d2.gif ويحين وقت صلاتى ومناجاتى اليك ياالله وقت فيه يخلو الذهن ويطيب القلب وتبتهج اروح ارفع عينى الى سماك واشكرك عظيم صنيعك معى لانى دائما وحيدة وانت من تؤنس وحدتى دائما اشكرك ودائما اشكرك ودائما اشكرك لم تجعلنى معوزة لآى شىء البته لم احس يوما بفقدان الامان لقربك الدائم منى لم احتاج شيئا الا وارسلت لى من يفتقدنى ومعه احتياجى لم اصادف مشكله كبيرة او صغيرة ألا واجدك تحلها بمتهى البساطه وصلت لمرحله فيها انى اخجل من انى اطلب شىء ارضى فكل ماعندى هو منك وانا عندى الكثير والكثير عندى من الصحه لخدمه نفسى واخرين معى عندى من المال مايكفينى واخرين معى عندى من المحبه مايكفى كل المحطيين بى وغيرهم عندى من سترك مايخفينى فى احضانك مستورة ومحفوظه الهى اعطى الجميع مااعطيتنى لتسمع من افواههم الشكر والتسبيح احفظ بيوتهم واولادهم املىء مخازنهم يارب حتى يقولوا كفافنا كفافنا دائما العوز والحاجه يالهى مدخل لعدو الخير ثبتنا يارب على الايمان الايمان الذى يجعل جميعنا نقول مثل بطرس انت هو المسيح ابن الله الحى نعم ياللهى انظر لأحتياجات شعبك الجسديه والنفسيه والروحيه ليس لنا ملجأغيرك يارب .. ليس لنا ليس من يحبنا اكثر منك ياللهى انت الله متحنن وروؤف وتعرف من جبلتهم يداك نحن اضعف من ان نأتى اليك .. دائما ننتظرك انت من تتفقدنا وذلك لخجلنا امامك بما يفعله الضعف البشرى بنا دائما نخجل من انفسنا .. ومن رد فعلك منا انت تدرى ذلك واكثر .. استر وجهك عما فعلته بنا الخطيه من تشوة لصورتنا الجميله التى خلقتنا عليها قل لجميعنا انك تعرف اين نختبىء منك واعطى الطمانينه لنفوسنا اجعلنا لانختبىء منك بل نختبىء فيك انت من يستر عورة خطايانا بغفرانها انت من تنظف قلوبنا الحجريه بسكناك فيها انت من تعطينا القوة الروحيه بروحك القدوس المشتعله لك نلتجا وبك نقتوى وفيك نختبأ لاتخذلنا يارب ولا تحجب وجهك عنا لان لك المجد والعزة والتقديس المثلث يارب ارحم يارب ارحم يارب بارك اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن |
رسالــة مفرحـــــة جــــدامن السماء http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/835fe4081c.gif http://loveyou-jesus.com/uplod/uploads/f50b39573a.gif يا مسيحى لابد أن تعلم شيئا هاماً انك فى يد الله وحدك ولست فى يد الناس أو فى يد التجارب أو فى يد الأحداث أو تحت ايدى الشياطين فأطمئن وأستريح وكن فى سلام تام فأنت منقوش فى كف الله فلا تخف من تهديد أو من تخويف أو من الأحداث الجارية أو من الأعداء أو من الشياطين أو من أمراض لان ليس الملائكة أو القديسين فقط يهتمون بك ويحفظوك بل الله بنفسه هو الذى نقشك على كفه وهو الذى يعتنى بيك فى دخولك وخروجك فى صحوك ونومك , فى صحتك ومرضك فافرح واسعد بحبيبك المسيح الذى يعتنى بيك بنفسه فضع ثقتك فيه واتكل عليه لأنه هو الأب الحنون والراعى الأمين واخيراً صلوا من أجلى |
الساعة الآن 01:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025