منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:33 PM

«وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَاد (رومية 15:5)

http://i21.servimg.com/u/f21/11/56/56/80/the_sh11.jpg
في رومية 12:5-21، يقارن بولس بين فردين رئيسيّين في الجنس البشري، آدم والمسيح. كان آدم رأس الخليقة الأولى، والمسيح رأس الخليقة الجديدة. كان الأول طبيعيّاً والثاني روحياًّ. يستعمل بولس عبارة «تكثر» ليشدّد على البركات التي تتدفّق من عمل المسيح الذي يفوق كل الخسارة الناتجة عن خطية آدم. يقول أنه «في المسيح ينال نسل آدم بركات أكثر ممّا أضاع جدّهم آدم» المؤمنون في وضع أفضل بكثير في المسيح ممّا كان يمكن أن يكونوا لو لم يسقط آدم.

لنفترض للحظة، أن آدم لم يسقط بالخطية، وقرّر هو وحواء أن يطيعا الله بدل أن يأكلا من الشجرة الممنوعة. ماذا كان يمكن أن تكون النتيجة على حياتهما؟ وبقدر ما نعرف كانا يستمرّان في حياتهما في جنة عدن. وتكون مكافأتهما حياة طويلة على الأرض. وينطبق هذا على نسلهما.

وطالما لم يقترفا خطية يستمرّان في المعيشة في جنة عدن. ولا يريان الموت.
لكن في ذلك الوضع من البراءة، لن يكون لهما مطمح للذهاب إلى السماء. لن يكون هنالك وعد بسكنى وبختم الروح القدس. لن يصبحا ورثة لِلّه ولا شركاء بالميراث مع المسيح يسوع. لن يكون عندهما رجاء ليتشكّلا على صورة ابن الله. وتكون هناك دائماً إمكانية الخطر من اقتراف خطية ويخسرا البركات الأرضية التي تمتّعوا بها في الجنة.

فكّر، بالمقارنة، مع المركز المطلق والسامي الذي صار لنا بعمله الفدائي. صرنا نتبارك بكل بركة سماوية في المسيح. مقبولين بالحبيب، كاملين بالمسيح، مفديّين، مصالَحين، مسامَحين، مبرَّرين، مقدَّسين، مُمجَّدين، جعلنا أعضاء في جسد المسيح. يسكن فينا ومختومين بختم الروح القدس وهو ضمان ميراثنا. آمنين أبدياً بالمسيح. صرنا أولاد الله وأبناء الله، ورثة الله وشركاء يسوع المسيح في الميراث. قريبين من الله وأعزّاء عليه مثل ابنه الحبيب. وهنالك الكثير الكثير. لكن هذا يكفي ليظهر للمؤمنين أنهم أفضل بكثير اليوم في المسيح يسوع ممّا لو بقي آدم محافظاً على براءته.

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:35 PM

«حينَئِذٍ رَدَدْتُ الَّذِي لَمْ أَخْطَفْهُ.» (مزمور4:69)
http://www.anbawissa.org/sandy1/foto/unt2145itled.gif
المتكلم في المزمور 69 هو الرب يسوع. يقول في العدد الرابع أنه بعمل الفداء المجيد أعاد لله كل الخسارة التي سببها خطية الإنسان. وبلا شك يرى نفسه كفّارة عن الخطية.

عندما كان يهوديّ يسرق من يهوديّ آخر، أجبره قانون الكفّارة أن يعيد المبلغ المسروق مضافاً إليه خُمس المبلغ.

والآن لقد سُلِب الله من خلال خطيئة آدم. سُلِب الخدمة، العبادة، الطاعة والتمجيد. سُلِب من الخدمة لأن الإنسان تحوّل إلى خدمة نفسه، الخطية والشيطان. سُلِب العبادة لأن الإنسان سجد لآلهة منحوتة. سُلِب الطاعة لأن الإنسان رفض سُلطة الله. سُلِب المجد لأن الإنسان فشل في إكرام الذي يستحق الإكرام.

جاء الرب يسوع ليرُد ما لم يأخذه.
ألقى جانباً رداءه المقدّس، وغطّى ربوبيّته برداء من الطين،
وبذلك الزي أظهر محبته العجيبة، ليرُد ما لم يأخذه أبداً.

لم يَرُد فقط ما قد سلبه الإنسان بالخطية بل أضاف الكثير. لأن الله نال مجداً أعظم من خلال عمل المسيح الكامل ممّا فقده بواسطة خطية آدم. «فقدَ خلائق بالخطية وربح أبناء بالنعمة.» يمكن أن نُضيفَ ونقول أن الله قد تمجّد بعمل الخلاص أكثر ممّا كان يمكن أن يتمجّد في أبدية آدم غير الساقط.

ربّما عندنا هنا جواب للسؤال التالي: لماذا سمح الله بدخول الخطية؟ نعرف أنه كان من الممكن أن يخلق الله إنساناً لا يملك قوّة اختيار الخُلق الذاتي. لكنه اختار أن يصنع إنساناً قادراً على محبته وعبادته بمحض إرادته.

وهذا يعني أن الإنسان يمتلك الإرادة ليعصى الله، أو يرفضه، أو يبتعد عنه. لقد اختار الإنسان أن يعصى الله وجلب على نفسه عقاب الموت بالخطية. بموته، بدفنه، بقيامته وبصعوده انتصر الرب يسوع على الخطية، على الجحيم وعلى الشيطان. بواسطة عمله حصل الله على مجد أعظم، والإنسان المفدي حصل على بركات أوفر ممّا لو لم تدخل الخطية إلى عالمنا.

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:37 PM

فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمه (يوحنا 10:1-12)

http://img14.imageshack.us/img14/1944/89763422.png
كان في العالم. كانت نعمة عجيبة أن يأتي رب الحياة والمجد ليسكن هذا الكوكب الصغير. لن يكون خبراً مثيراً لتقول عن أي شخص آخر أنه كان في العالم. ليس للإنسان سلطان على ذلك. لكن بالنسبة له كان ذلك اختياراً إرادياً، عَمَل محبة عجيب.

به كان العالم. يزداد العجب. الذي في العالم هو الذي عمل العالم. الذي يملأ العالم ركّز نفسه في جسم طفل، شاب، رجل وفي ذاك الجسد سكن كل مِلء الله.

ولم يعرفه العالم. حالة من الجهل الذي لا عُذر له. كان ينبغي على المخلوقات أن تعرف خالقها. كان ينبغي أن يُصدم الخطاة من عصمته. كان ينبغي أن يعلموا من كلامه وأعماله أنه أكثر بكثير من أي رجل عادي.
الى خاصته جاء. كل ما في العالم مُلك له. هو الخالق، له كامل الحق والسُلطة على العالم. لم يتعدَ على أملاك شخص غيره.

خاصته لم تقبله. وهذه هي الإهانة العظمى. رفضه الشعب اليهودي. كان يحمل جميع الشهادات على أنه المسيح، ولم يريدوه أن يملك عليهم.

أمّا كل الذين قبلوه. دعوة غير مشروطة. لليهود وللأمم على حد سواء. الشرط الوحيد هو قبوله.

أعطاهم سُلطاناً أن يصيروا أولاد الله. يا له من إكرام غير مستحق-الخطاة العصاة يصبحون أولاد الله بواسطة معجزة المحبة والنعمة.

أي المؤمنون باِسمه. الكلام مفهوم جداً. سلطاناً ليصيروا أولاد الله أعطي لكل الذين، بِعَمل الإيمان يقبلون المسيح ربّاً ومخلّصاً.

لذلك توجد أخبار محزنة وأخبار سعيدة. الأخبار المحزنة أوّلاً: «لم يعرفه العالم»، «خاصتّه لم تقبله.» أماّ الأخبار السارة: «أما كل الذين قبِلوه، فأعطاهم سُلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باِسمه.» إن لم تقبله لغاية الآن، لمَ لا تؤمن باِسمه اليوم؟

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:43 PM

«لِذَلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِساً فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.» (كورنثوس الثانية 6: 17و18)
http://img339.imageshack.us/img339/4120/afa3fe4854.jpg

ماذا يجب على المؤمن أن يعمل عندما يجد نفسه في كنيسة تزداد فيها حركة التحرّر الحديثة؟ تأسسّت هذه الكنيسة من أناس يؤمنون بصحّة الكتاب وبكل العقائد الأساسية في الإيمان. كان لها تاريخاً مجيداً مشهوراً بالحماس للإنجيل وبمساعي الكرازة. كان العديد من خدّامها علماء مشهورين ووعّاظ أوفياء. لكن استولى على مدارس اللاهوت الطائفية جيل جديد وأصبح الخدّام المتخرّجون منها يكرزون بالإنجيل الإجتماعي. لا يزالون يستعملون مقاطع كتابية لكن لها تفسير مختلف تماماً. يقوّضون العقائد الكتابية الأساسية، يعطون تفسيراً طبيعياً للمعجزات ويهزأون بالخَلق الكتابي. هم أوّل المدافعين عن السياسة الراديكالية المتطرّفة.

يحتقرون المتعصبين للكلمة. ماذا ينبغي على المؤمن أن يعمل؟ ربما تنتمي عائلته في هذه الكنيسة منذ أجيال. وهو نفسه قد قدّم لها الكثير بسخاء عبر السنين. جميع أصدقائه المقرّبين في هذه الكنيسة. يتساءل ماذا يمكن أن يحدث للشباب في صفّه في مدرسة الأحد إن اضطر للمغادرة. ألا ينبغي أن يبقى في الكنيسة ويكون بمثابة صوت الله ما دام ذلك ممكناً؟ تبدو حججه مقبولة عليه. لكن تغضب نفسه البارّة حين يرى أناساً يأتون للكنيسة لأجل الخبز أسبوعاً بعد آخر ولا يحصلون إلاّ على حجر. فيقدّر تواجده هناك في نفس الوقت يحزنه أن يسمع التسبيح الضعيف لمخلصّه. لا شك فيما ينبغي أن يعمله. يجب أن يترك الكنيسة. يبتعد بنفسه عن تحمّل هذا العبء الثقيل وليساعده الله في تحمّل النتائج. سيتحمّل الله مسؤوليّة هؤلاء الشباب في مدرسة الأحد.

سيجهّز له الله صداقات جديدة. وفي الواقع فإن الله قد وعد أن يكون أباً له بطريقة قريبة يعرفها فقط مَن هم مطيعون لِلّه بالكامل. «بركات الإنفصال الحقيقي لا تساوي شيئاً بالمقارنة مع الزمالة المجيدة مع الله نفسه.»



Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:53 PM

«اَلصَّالِحُ يُورِثُ بَنِي الْبَنِينَ.» (أمثال 22:13)

http://www.ankawa.com/forum/index.ph...h=833199;image


عندما نقرأ هذا العدد ينبغي ألاّ نَصِل إلى نتيجة سريعة أن المقصود هنا ليس الميراث المادّي. فمِن المؤكّد أن روح الله يُشير هنا إلى الميراث الروحي. يمكن أن شخصاً قد تربّى في بيت فقير لكنهم خائفو الله، ويكون ذاك الشخص شاكراً طول حياته لذكريات أم وأب يَقرآن الكتاب المقدس يومياً، يصلّون معاً كعائلة ويربيّانه في خوف الله وإنذاراته مع أنهم لم يتركا له شيئاً من المال عند وفاتهما. الميراث الروحي أفضل أنواع الميراث.

يُظهر الواقع أنه يمكن أن يتذمّر إبن أو ابنة روحياً عند الحصول على ميراث كبير من المال. الغِنى المفاجيء يكون عادة مُسكر. قليلون هم الذين يستطيعون أن يتدبّروا أمورهم بحكمة. كما أن الذين يرثون ثروة ويستمرّون مع الرب قلائل أيضاً.

اعتبار آخر هو أن العائلات يصيبها التمزّق بسبب الحسد والنزاع عند تقسيم التركة. يصحّ القول «عند وجود وصيّة يكثر الأقارب.» أفراد العائلة الذين عاشوا لسنوات بسلام فيما بينهم تدب فجأة العداوة بينهم مختلفين على بعض المجوهرات أو الصحون الخزفية أو الأثاث.

في كثير من الأحيان يترك مؤمنون مسيحيون ثروتهم لأولادهم غير المؤمنين، أو لأقارب يتبعون ديانات كاذبة أو لأولاد جاحدين بينما كان من الأفضل استخدام تلك الأموال في نشر الإنجيل.

يكون ترك الأموال للأولاد أحياناً غطاء لنوع من الأنانية. يريد الوالدان التمسّك بالمال لأنفسهم ما داما قادريْن على ذلك. يعلمون أن ساعة الموت قادمة في يوم ما ويطفش المال من قبضتهم، ولهذا يتبعان تقليد التوصية به لأولادهما.

لكن لم تستنبط بعد الوصية التي لا يمكن نقضها بالطرق القانونية. لا يمكن للأب أن يكون متأكّداً من أن رغبته قد نفذت بعد رحيله.

لذلك فإن أفضل سياسة هي الهبة لعمل الرب بينما الإنسان لا يزال على قيد الحياة. يقول مَثل أجنبي: «أعط بينما لا زلت حيًّا فتعرف أين سيذهب مالك.»

وأفضل وصيّة يمكن صياغتها هي تلك التي تبدأ بالقول «بينما أتمتع بالعقل السليم فإنّي أضع أموالي في عمل الرب بينما لا أزال حياً. أترك لأولادي ميراثاً مسيحياً، بيت فيه المسيح كان مكّرماً والله كان مبجّلاً. أتركهم لعناية الله ولكلمة نعمته القادرة على بنائهم ومنحهم ميراثاً بين جميع المقدّسين.»

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:54 PM

«صَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُم.»(متى 44:5)
http://img837.imageshack.us/img837/7...atedatwwwf.jpg

أحياناً يكون المثال أفضل تفسير لعدد ما.
كان الكابتن يوشيدا قائد الطائرة التي وجّهت الهجوم على بيرل هاربر يوم السابع من كانون الثاني1941. أرسل برقية إلى مركز القيادة يقول، «تورا، تورا، تورا،» مشيراً إلى النجاح التام في مهمّته. لكن الحرب العالمية الثانية لم تنته عندئذٍ. ومع اشتداد النزاع وارتداد المعركة عليهم، كان النصر النهائي للولايات المتحدة.
قام اليابانيون خلال الحرب بإعدام زوجَين مسنَّين من المُرسَلين في الفيليبّين. وعندما استلمت ابنتهم الأخبار في الولايات المتحدة، قرّرت أن تزور معسكر أسرى الحرب اليابانيّين وتشاركهم في أخبار الإنجيل السارة.
وعندما سُئلت عن سبب قيامها بهذا العمل أجابت، «بسبب الصلوات التي رفعها والداي قبل أن يُقتلا.» وكان هذا كل ما استطاعت قوله.
بعد الحرب صمّم توشيدو المليء بالمرارة بالسعي لمحاكمة الولايات المتحدة في محكمة دولية بتهمة اقتراف جرائم حرب. ابتدأ يجمع البراهين ومقابلة أسرى الحرب. وعندما استَجوَب أولئك الذين كانوا مأسورين في الولايات المتحدة، انزعج جدّاً لكن ليس من الجرائم بل من رأفة سيّدة أمريكية مسيحية التي قُتل والداها في الفيليبّين. قصّ الأسرى كيف زوّدتهم بالكتب المُسمّاة بالعهد الجديد وقالت أن والديها صلّيا صلاة غريبة قبل إعدامهما. لم يكن هذا بالضبط ما بحث عنه توشيداً، لكنه وعلى أي حال حفظه في ذاكرته.
بعد سماع القصة عدّة مّرات ذهب واشترى كتاب العهد الجديد. اشتد تعلّقه بالكتاب عندما قرأ إنجيل متّى وعندما أنهى قراءة إنجيل مرقس زاد اهتمامه. وعندما وصل إلى لوقا 34:23 فاض روحه بالنور. «يا أبتاه، إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.» حالاً عرف الصلاة التي صلاّها المُرسَلين المسنّين قبل إعدامهما.
«لم يعد يفكّر بالمرأة الأمريكية أو بأسرى الحرب اليابانيّين بل في نفسه، عدوّاً شرساً للمسيح الذي كان الله مستعداً أن يغفر له مستجيباً لصلاة المخلّص المصلوب. في تلك اللحظة طلب ونال المغفرة والحياة الأبدية بإيمان بالمسيح.»
تحوّلت خِطط المحكمة الدولية إلى قصاصات من الورق. قضى توشيدو بقيّة حياته في نشر غِنى المسيح الذي لا يثمّن في العديد من البلدان.



Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:56 PM

«اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ...وَكَثُرَ كُلُّ مَا لكَ.» (تثنية 8: 11،13)
http://www.anbawissa.org/vb/uploaded...1299363667.jpg

تقول القاعدة العامة أن شعب الله لا يستطيع أن يتحمّل الإزدهار المادي. يزدهرون أكثر زمن المِحَن. في ترنيمة وداعه تنبّأ موسى أن ازدهار إسرائيل سيدمّر روحانياتهم: «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْماً! فَرَفَضَ الإِلهَ الذِي عَمِلهُ وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاصِهِ» (تثنية 15:32).

لقد تحقّقت النبوة أيام إرميا، عندما تذّمر للرب، «لَمَّا أَشْبَعْتُهُمْ زَنُوا وَفِي بَيْتِ زَانِيَةٍ تَزَاحَمُوا» (إرميا 7:5).

نقرأ ثانية في هوشع 6:13، «لَمَّا رَعُوا شَبِعُوا. شَبِعُوا وَارْتَفَعَتْ قُلُوبُهُمْ لِذَلِكَ نَسُونِي» (إرميا 6:13).

بعد عودتهم من السبي، اعترف اللاويون أن إسرائيل لم يستجيبوا كما يجب لكل ما قد عمله لأجلهم: «...فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَسَمِنُوا وَتَلَذَّذُوا بِخَيْرِكَ الْعَظِيمِ. وَعَصُوا وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً» (نحميا 9: 25، 26).

نميل لنرى الإزدهار المادي كبرهان أكيد لإستحسان الله لنا ولما نعمله. عندما ترتفع الأرباح في عملنا نقول، «الرب حقاً باركني.» لكن من الأفضل النظر إلى هذه الأرباح على أنها امتحان. ينتظر الرب ليرى ماذا سنعمل بها. هل ننفقها في ملذّاتنا الشخصية؟ أم هل نتصرّف كوكلاء أمُناء، نستخدم الأرباح لنبعث بالأخبار السارة إلى أقاصى الأرض؟ هل نخزنها محاولين تجميع ثروة؟ أو هل نستثمرها لصالح المسيح ورسالته؟
يقول ماير، «إن كنا نناقش أقسى اختبارات الشخصية سواء الصحو أو العواصف، النجاح أم التجارب، فإن المُراقِبين اللاذعين للطبيعة البشرية يجيبون بأن ليس أفضل من الإزدهار ليظهر المادة الحقيقية التي صنعنا منها، لأن هذا الإختبار يُعَد أقساها.»

يتّفق يوسف مع هذا القول. فقد قال، «اللهَ جَعَلَنِي مُثْمِراً فِي أرْضِ مَذَلَّتِي» (تكوين 5:41). لقد استفاد من الضيق أكثر من فائدته في وقت الرخاء، مع أنه أحسن التصرّف في كلتا الحالتين.


Mary Naeem 22 - 05 - 2012 07:59 PM

«وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ.» (لوقا 44:2)
https://files.arabchurch.com/upload/i...178049695.jpeg

عندما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، ذهب يسوع مع والديه من الناصرة إلى أورشليم ليحتفلوا بعيد الفصح. وبلا شك سافروا برفقة مجموعة كبيرة من الحجّاج. ومن المألوف أن يترافق الصِبية من نفس الجيل مع بعضهم البعض خلال الإحتفالات. ولذلك اعتقد يوسف ومريم أن يسوع يرافق الفتية الآخرين في القافلة. لكنه لم يكن معهم فقد تأخّر في أورشليم. سافَرا لمدّة يوم طويل قبل أن يفتقداه. واضطرّوا للرجوع إلى أورشليم حيث وجداه بعد ثلاثة أيام.

وفي هذا الحادث درس لنا. من الممكن أن نظن أن يسوع في صحبتنا بينما ليس الأمر كذلك. نظن أننا نسير في شركة معه بينما الحقيقة أن خطية ما قد دخلت ما بين أرواحنا والمخلّص غير مدركين عدم إحساسنا. نعتقد أننا لا زلنا كما كنا ولم يتغيّر شيء.

لكن يكشفنا الغير. يمكن أن يلاحظ البعض أننا قد ابتعدنا عن المحبة الأولى وأن اهتمامات عالمية قد تقدّمت على الروحيات. يكتشفون أننا كنا نعيش على قساوة، وعلى بصل وثوم مصر. يلاحظون أننا قد صرنا متذمّرين بعد أن كنا محبّين ولطفاء نستعمل كثيراً من ألفاظ الشوارع بدل لغة صهيون. سواء لاحظوا أم لا فقد فقدنا فرحنا. أصبحنا غير فرحين وبائسين ونميل إلى إتعاس الآخرين. لا شيء يبدو مناسباً. تنفد الدراهم من جيوبنا بسهولة. تأثيرنا يكون على الآخرين ضعيفاً حين نحاول أن نشهد للمخلّص. لا يرون فرقاً كبيراً بيننا وبينهم.

وعادة لا بَّد من أزمة معيّنة لنكتشف أن يسوع ليس في صحبتنا. ربما نسمع صوت الله يكلّمنا من خلال موعظة ممسوحة بالروح. أو لربما أحد الأصدقاء يضع ذراعه حول كتفنا ويواجهنا بحالتنا الروحية الضعيفة. أو ربما مرض، أو موت عزيز، أو مأساة تُعيدنا إلى صوابنا.

وعندما يقع هذا، ينبغي أن نعمل كما عمل يوسف ومريم، نعود إلى المكان الذي فيه كسرت الخطية شركتنا مع الرب. بالإعتراف والتوبة عن خطيتنا نجد المغفرة ونبدأ الرحلة ويسوع في صحبتنا ثانية.

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:00 PM

«لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ مِنْ كَلامِ الرَّبِّ مَعَهُ» (خروج 29:34)

https://files.arabchurch.com/upload/i...970419054.jpeg
عندما نزل موسى من جبل سيناء حاملاً لوحي حجر الوصايا العشر كان هنالك مشهدان ممّيزان. أوّلاً، كان وجهه يلمع. كان في محضر الله الذي كشف عن ذاته بسحابة مجد بهي ساطع تُعرف باسم شكينا. كان لمعان وجه موسى بمثابة وهج مستعار. بعد الحديث مع الرب، بعد تسلّم الوصايا حمل معه شيئاً من روعة وتألّق المجد. كان اختبار تغيّر في المنظر.

المشهد الآني كان أن موسى لم يكن يعلم بأن وجهه لامع. لم يكن مدركاً بتاتاً من هذه الظاهرة الفريدة الجميلة التي حملها معه من شركته مع الرب. ويقول ف. ب. ماير أن ذاك كان تتويج المجد لذلك التغيير-الذي لم يكن موسى مدركاً له.

وبطريقة ما يمكن أن يكون اختبار موسى لنا أيضاً. عندما نقضي وقتاً في محضر الرب يظهر علينا التغيير. يظهر على وجوهنا، لأن هناك علاقة مباشرة بين الروحانية وبين الجسدية. لكنني لا أشدّد على الجسدية، لأن بعض أعضاء الفِرق يلبسون وجوهاً رؤوفة. الأمر المهم هو العلاقة مع الرب الذي يغيّر الشخص أخلاقياً وروحياً. وهذا ما يعلّمه بولس الرسول في كورنثوس الثانية 18:3، «وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.»
لكن ذاك المجد الذي يتوّج التغيير لا نعيه بأنفسنا. لكن الغير يرونه. يعرفون أننا مكثنا مع يسوع. لكن التغيير مخفى عن أعيننا نحن.

كيف يمكن أننا لا نعي البهجة الساطعة على بشرة وجوهنا؟ والسبب هو أنه كلما اقتربنا من الرب يزداد وَعْينا لطبيعتنا الخاطئة ولعدم استحقاقنا ولحقارتنا. في مجد محضره نشعر بمقت أنفسنا وبندامة عميقة.

إن نكن واعين لإشعاعنا ربما نُصاب بالكبرياء فينقلب الإشعاع إلى بغض لأن الكبرياء هي بغيضة.

لذلك كان ظرفاً مباركاً لأولئك الذين كانوا على الجبل مع الرب ويحملون ذاك النور المستعار ألاّ يعوا أن بشرة وجوههم تسطع بالنور.



Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:02 PM

«حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ.» (صموئيل الأول 10:28)
https://files.arabchurch.com/upload/i.../870468813.gif

في بداية مُلكه أصدر شاول أوامره للقضاء على جميع العرّافين والسحرة. لكن الأمور ساءت في حياته الشخصية والعلنيّة. بعد موت صموئيل تجمّع الفلسطينيون لمقاتلة جيش شاول في الجلبوع. عندما لم يتمكّن من سماع كلمة من الرب، استشار عرّافة من عين دور. فذكّرته بخوفها من الحكم الذي أصدره للقضاء على جميع العرّافين في البلاد. فعندها، أكّد لها شاول، «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ» (صموئيل الأول 10:28).

الدرس من هذا الحدث واضح. يميل الناس إلى إطاعة الرب ما دام ذلك يناسبهم. وعندما لا يناسبهم، يخترعون الأعذار ليعملوا ما يريدون.

هل قلت «هم»؟ ربما ينبغي أن أقول «نحن». نميل جميعنا إلى تجنّب الكتاب، نعوّجه، أو نفسّره بطريقة تلائم عدم رغبتنا في الطاعة.

فمثلاً هنالك تعليمات بسيطة حول دَور المرأة في الكنيسة. لكن يبدو أنها تتعارض مع حركة تحرّر المرأة الحالية.

فما العمل؟ نقول أن هذه الوصايا كان أساسها حضارة تلك الأيام ولا تنطبق علينا اليوم. فطبعاً، حين نعترف بهذا المبدأ، نستطيع أن نتخلّص من كل شيء في الكتاب المقدس.

أحياناً تصدمنا بعض أقوال الرب يسوع فيما يختص بشروط التلمذة. حين نشعر أن المطالب كثيرة، نقول، «لم يقصد يسوع أننا يجب أن نعمل هكذا بل أن نكون مستعدّين للقيام به.» نخدع أنفسنا بأننا مستعدّون بينما في الواقع لا نرغب أبداً في العمل.

نشدّد المطالبة بتأديب المعتدين بحسب المطالب القاسية في الكلمة. لكن عندما يكون المعتدي أحد أقربائنا أو أصدقائنا، نُصرّ على تخفيف الطلبات أو حتّى التغاضي عنها كلياً.


Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:03 PM

«وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا». (رومية 5:5)
https://files.arabchurch.com/upload/i...1213843535.gif

في بعض الأحيان تحمل مفردات مسيحية معاني تختلف عن استعمالها العادي. «الرجاء» تنتمي لهذه المجموعة.

هذه الكلمة تعني غالباً ترقّب حدوث شيء غير مرئي لكن دون تأكيد حدوث الأمر المرجو. يمكن أن يقول أحدهم عندما يقع في مشاكل مادية،» أرجو أن يسير كل شيء على ما يرام.» لكنه ليس متأكداً. من الممكن أن يكون بلا رجاء لا أساس له. الرجاء المسيحي ينتظر وقوع أمر غير مرئي، كما يذكّرنا بولس في رومية 24:8: «الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً لأَنَّ مَا يَنْظُرهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضاً؟» كل أشكال الرجاء تنظر إلى عالم المستقبل.

لكن ما يجعل الرجاء المسيحي مختلفاً أنه مؤسّس على وعد كلمة الله ولذلك وقوعه حتماً أكيد. «الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ» (عبرانيين 19:6). الرجاء «التمسك بالإيمان بكلمة الله والعيش في تأكيد الحاضر لما وعد الرب أو تنبّأ» (وودرينج). «لاحظ أنني أستعمل الرجاء ليعني أمراً محقّقاً. الرجاء في الكتاب يشير إلى أحداث المستقبل التي ستقع مهما يأتي. الرجاء ليس وهم ليرفع من أرواحنا ويحافظ على تقدّمنا نحو مصير محتوم. الرجاء أساس الحياة المسيحية. يمثل الحقيقة المطلقة» (جان وايت).

رجاء المؤمن مؤسّس على وعد الله، ولا يمكن أن يؤدّي إلى العار أو خيبة الأمل (رومية 5:5). «الرجاء دون وعود الله يكون فارغاً وتافهاً، وحتى افتراضياً. لكن الرجاء المؤسّس على وعود الله يرتكز على شخصه ولا يمكن أن يؤدّي إلى خيبة الأمل» (وودرينج).

الرجاء المسيحي هو رجاء صالح. لقد أحبّنا ربنا يسوع والله الآب وأعطانا «أَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيّاً وَرَجَاءً صَالِحاً بِالنِّعْمَةِ» (تسالونيكي الثانية 16:2).

يدعى أيضاً رجاء حياً. «الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ» (بطرس الأولى 3:1).

رجاء المسيحي يمكّنه من تحمّل التأخير الظاهر، الضيقات، الإضطهاد وحتى الشهادة. يعلم أن هذه الإختبارات ما هي إلاّ وخز إبرة بالمقارنة مع المجد الآتي.



Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:06 PM

«أَدِّبِ ابْنَكَ لأَنَّ فِيهِ رَجَاءً وَلَكِنْ عَلَى إِمَاتَتِهِ لاَ تَحْمِلْ نَفْسَكَ.» (أمثال 18:19)
https://files.arabchurch.com/upload/i.../579699784.gif

نعيش في مجتمع متساهل وخاصة في ما يتعلّق بتربية الأولاد حيث يصغي الآباء لنصائح الأخصّائيين النفسانيين والإجتماعيّين بدل إطاعة تعاليم كلمة الله. الكثير من البالغين الذين أدّبهم والديهم بشدّة يصّرون على منح أولادهم الحرية والتعبير عن أنفسهم. ما هي النتائج؟

تربّى هؤلاء الأولاد دون إحساس بالأمان. لا يتطابقون مع المجتمع. يجدون التعايش مع المشاكل والصعوبات أمراً صعباً ويفتّشون عن الحلول في المخدّرات والمسكرات. سنوات من التأديب كانت كافية لتسهل بقية الحياة عليهم.

فلا عجب إن يحيوا عيشة غير منضبطة. مظهرهم الشخصي، مسكنهم، عاداتهم الشخصية تكشف إهمالهم واختلال تفكيرهم.

يكتفون بما هو دون الوسط أو أدنى. ينقصهم الدوافع للتميّز بالرياضة، أو الموسيقى أو الفنون، أو العمل أو في حقول أخرى من الحياة.

ينفر أولاد كهؤلاء من والديهم. يعتقد هؤلاء الآباء أنهم سيكسبون حب أولادهم الميت عندما يمتنعون عن معاقبتهم. وبدلاً من ذلك يظفرون بكراهية أولادهم لهم. ثورتهم على والديهم تمتد إلى نواح أخرى من الحياة- المدرسة، العمل والحكومة. لو كسر الوالدون إرادتهم باكراً في حياتهم، لسهّلوا على أولادهم الخضوع لمجالات الحياة العادية.

تمتد الثورة على القِيَم الأخلاقية التي وضعها الكتاب. يهزأ الثوّار الشباب بالوصايا الإلهية بما يختص بالطهارة ويتركون الحبل على غاربه لأنفسهم ويحيون حياة طائشة. يظهرون اشمئزازاً لكل ما هو صالح ومحبة لكل ما هو غير طبيعي، فاحش أو شائن.

وأخيراً، فإن الآباء الذين يفشلون في كسر إرادة أولادهم بواسطة التأديب يجعلون خلاص أولادهم صعباً. التجديد يتضمّن انكسار الإرادة المتمردّة ضد حكم الله. ولهذا تقول سوزان ويسلي، «الوالد الذي ينجح في إخضاع الإرادة في ولده يعمل مع الله في تجديد وخلاص الروح. الوالد الذي لا يمارسها يعمل عمل إبليس، يجعل الديانة غير عملية، والخلاص صعب المنال. ويعمل كل ما فيه كذباً يلعن ولده، نفساً وجسداً وللأبد».



Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:08 PM

«يَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلَّا مَنْ ل (رؤيا 16:13-17)
https://images.chjoy.com//uploads/im...8abfc57225.gif

سمة الوحش! سيظهر أيام الضيقة العظيمة حاكم شرّير يأمر الناس جميعاً ليضعوا سمة على جباههم أو على يدهم اليمنى. وكل من يرفض ذلك يقع تحت غضب الوحش. وكل من يخضع يقع عليه غضب الله. كل الذين يرفضون سيملكون مع المسيح في مجده الألفي. والذين يخضعون سيتعذّبون في النار والكبريت في حضرة الملائكة المقدّسين وفي محضر الحمل.

بينما نقرأ هذا، نشعر أننا منفصلين عنه تماماً، ونحن عالمين أن هذا للمستقبل ومؤمنين أن الكنيسة ستنتطلق إلى السماء في تلك الأثناء. ولكن هنالك إحساس بأن سمة الوحش معنا الآن. هنالك أوقات في الحياة عندما نكون مضطرّين لنختار ما بين الوفاء لِلّه وبين السجود لنظام مُناهض لِلّه.

هنالك أوقات، لنحصل على وظيفة مثلاً، يُطلب منّا الموافقة على شروط تبدو بوضوح متعارضة مع المبادئ الإلهية. من السهل تبرير هكذا أمر في وقت كهذا. إن لا نعمل لا نقدر على تحصيل القوت لعائلتنا. ولا نتمكّن من البقاء اذا لم نحصل على الطعام. ينبغي أن نحيا، أليس كذلك؟ وتحت الأعذار الزائفة هذه نوافق على الطلبات. وفي الواقع، نضع سمة الوحش.

مهما يهدّد نقص غذائنا أو استمرار بقائنا ونقع في خوف ونحاول أن نضحّي بكل شيء تقريباً لنتجنّب ذاك التهديد. يستعمل البشر نفس الحجج لتبرير عبادة الأصنام أثناء الضيقة العظيمة وهي نفسها التي نستعملها في وقتنا الحاضر عندما نضطر للاختيار ما بين حق الله وبين حياتنا.

فكرة وجوب حياتنا هي كذبة. ينبغي أن نطيع الله ولا نحب حياتنا حتى الموت.

ف. و. جرانت كتب يقول، «على قطعة النقد التي نقبضها ثمن بيعنا للحق، يوجد في كل الوقت ولو ليس بكل وضوح صورة ضد المسيح.» وهكذا السؤال هو ليس، «هل سأرفض وضع سمة الوحش لو كنت زمن الضيقة؟» بل بالأحرى، «هل أرفض بيع الحق الآن؟»

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:10 PM

«أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟» (لوقا 17:17)

https://images.chjoy.com//uploads/im...8abfc57225.gif

أحد الإختبارات الثمينة لنا في الحياة هي مصادفة الجحود، لأنه عندها يمكننا المشاركة ولو بدرجة قليلة عن إحزان قلب الله. عندما نعطي بكرم ولا نستلم الكثير كاعتراف بعملنا، يزداد تقديرنا لذاك الذي أعطى ابنه الحبيب لعالم ناكر للجميل. عندما نسكب أنفسنا دون كلل لأجل الآخرين، ننضم إلى شركة ذاك الذي أخذ مكانة العبد لأجل جنس جاحد.

يُعد عدم تقديم الشكر واحداً من ميزات الإنسان الساقط. يذكّرنا بولس بقوله أنه عندما عرف العالم الوثني الله، لم يمجّدوه أو يشكروه كإله (رومية 21:1). اكتشف أحد المرسلين إلى البرازيل قبيلتين ليس عندهما كلمة «شكراً.» حين يقدّم لهم معروفاً يقولون، «هذا ما أردته بالضبط» أو «هذا مفيد لي.» ومرسل آخر يعمل في شمال أفريقيا، وجد أن هؤلاء الذين يخدم وسطهم لا يعبّرون عن شكرهم لأنهم كانوا يقدمّون له فرصة ليكسب أجراً من الله. ينبغي على المرسل أن يكون شاكراً، هكذا أحسّوا، لأنه يكتسب نعمة بسبب ممارسة اللطف نحوهم.

إنكار الجميل مشترك لكل المجتمعات. أحد البرامج الإذاعية كان يجد الوظائف للعاطلين عن العمل ونجح في تشغيل 2500 شخص. وأفاد المشرف على البرنامج أن عشرة فقط قدّموا له الشكر.

إحدى المعلّمات المكرسّات سكبت حياتها في خمسين صف من الطلاب. وعندما بلغت سن الثمانين تسلّمت رسالة من أحد طلاّبها السابقين يخبرها كم يقدّر مساعدتها له. لقد عملت في التدريس مدّة أربعين سنة وكانت هذه رسالة التقدير الوحيدة التي استلمتها.

لقد قلت أنه يحسن بنا اختبار انكار الجميل لأنه يعطينا انعكاساً ولو بسيطاً عما اختبر الرب كل الوقت. وسبب آخر لأهمية الإختبار أنه يطبع فينا أهمية روح الشكر. نأخذ بركاته كأمر مسلّم به. وكثيراً ما نفشل في التعبير عن تقديرنا لبعضنا البعض لأجل حسن الضيافة، لأجل الإرشاد، لأجل السفر، لأجل التدبير ولأجل عدد لا يحصى من أعمال الرأفة. نقبل على قبول هذه الحسنات وكأننا نستحقّها.

دراسة حادثة العشرة برص يجب أن تذكّرنا دائماً أن الأسباب الداعية للشكر كثيرة لكن القلوب الشاكرة قليلة. هل نحن من بين هذه الأقلية؟

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:14 PM


«لأَنَّ الْمَسِيحَ إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ.» (رومية 6:5)
http://www.dohaup.com/up/2009-04-26/dohaup_31994581.jpg

لم يأت المسيح ليدعو الأبرار ولا ليموت لأجل الصالحين. لم يكن ذهابه إلى الصليب لأجل المستقيمين، المحترمين أو المهذّبين. مات لأجل الأشرار.

طبعاً نظرة الله هي أن كل البشرية أشرار. وُلدنا جميعاً بالخطية وتَشكَّلنا بالإثم. ومثل غنم ضللنا وسار كل منا في طريقه. نحن في نظر الله الطاهر فاسدو الأخلاق، نجسون ومتمرّدون. أفضل جهودنا لعمل الصلاح تشبه خرقاً ممزّقة.

تكمن المشكلة في أن معظم الناس ليسوا على استعداد للاعتراف أنهم أشرار. يقارنون أنفسهم بالعناصر الإجرامية في المجتمع، ويتخيّلون أنهم مناسبون للسماء. يشبهون سيدة طبقة راقية التي تتباهى بنفسها باندماجها الإجتماعي والتبرّع للأعمال الحسنة. عندما شهد لها أحد المؤمنين قالت أنها لا تشعر بالحاجة للخلاص، إذ أن أعمالها الحسنة كانت كافية. ذكّرته أنها كانت عضوة في الكنيسة وأنها تنحدر من عائلة مسيحية. تناول المؤمن قطعة ورق وكتب عليها «شرّيرة» بأحرف كبيرة، ثم توجّه إليها وسأل، «هل تسمحين لي أن أعلّق قصاصة الورق هذه على قميصك؟» وعندما قرأت ما كتب عليها احتجّت قائلة، «طبعاً لا أسمح. لن أسمح لأحد أن يدعوني شرّيرة.» فشرح لها أنها برفضها الإعتراف بكونها خاطئة، ضالة وحالتها التي بلا رجاء تكون قد قطعت أملها في نعمة الخلاص التي بعمل المسيح. اذا كانت لا تعترف أنها شرّيرة، فلّم يكن موت المسيح لأجلها. إن لم تكن ضالّة فلا يمكنها الخلاص. إن كانت بصحة جيدة فلا حاجة بها للطبيب العظيم.

أقيمت في أحد الأيام حفلة خاصة في مدرّج مدني كبير. كان الحفل للأولاد المكفوفين، المشلولين أو المعاقين. جاء الأطفال على كراسي المقعدين، أو يتكئون على عكازاتهم أو يمسكون أيدي مرشديهم. بينما كان الإحتفال جارياً وجد أحد الحرّاس صبياً صغيراً جالساً على سلّم الدخول يبكي.

«لماذا تبكي؟» سأل الصبي برفق «لأنهم لا يسمحون لي بالدخول» «لماذا لا يسمحون لك بالدخول؟»
ابتدأ الصبي بالبكاء الشديد، «لأنني سليم الجسم»

هكذا هي الحال في احتفال الإنجيل. إن كنت سليماً فلا يمكنك الدخول. لكي تحصل على الإذن بالدخول ينبغي أن تثبت أنك خاطيء. يجب أن تعترف أنك شرّير. مات المسيح لأجل الأشرار. وكما قال روبرت مونجر، «الكنيسة هي المؤسّسة الوحيدة في العالم حيث شروط الإنتساب تتطلّب عدم استحقاق المرشّح.»

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:24 PM

«فِي مَجْلِسِهِمَا لا تَدْخُلُ نَفْسِي» (تكوين 6:49)
https://files.arabchurch.com/upload/i...197056897.jpeg
ذُكرت هذه الكلمات ضمن بركة يعقوب لأبنائه. عندما تذكّر القسوة التي أظهرها ولداه شمعون ولاوي نحو رجال شكيم قال، «في مجلسهما (سرّهما) لا تدخل نفسي.»

اريد أن استعير هذه الكلمات واستعملها في معنى أوسع. هنالك أسرار مرتبطة بالخطية التي من المفضّل أن لا نعرفها أبداً.

تأتي الخطية بأجمل وجه لها وتقول لنا أننا لا يمكن أن نحصل على السعادة إلى أن ندخل أسرارها. تعرض علينا الإثارة، اللذّة الجسدية، المبالغة العاطفية والغواية من المجهول.

كثير من الناس وخاصة أولئك الذين عاشوا حياة محميّة، يتأثّرون بنداءات كهذه. يشعرون أنه قد فاتتهم المسرّات الحقيقية. ويعتبرون أنفسهم محرومين. ويعتقدون أنهم لن يتمتّعوا ما لم يتذوّقوا من العالم.

لكن المشكلة هي أن الخطية لا تأتي لوحدها. ترافقها أخطار ونتائج دائمة. عندما نختبر أية خطية للمرّة الأولى، نقع في فيض من الألم والندم.

الإستسلام للتجربة يقلّل من مقدرتنا على مقاومة الخطية. فبعد أن نقترف خطية ما، يسهل اقترافها في المرّة التالية. وسريعاً نصبح خبراء في الخطية بل ونصبح عبيداً للخطية مقيّدين بسلاسل العادة.

في اللحظة التي بها نستسلم للتجربة، تنفتح أعيُننا على الإحساس بالذنب وما لم نحسّ به مُسبقاً. مسّرة كسر ناموس الخطية يُتبع بإحساس رهيب بالعري الأخلاقي. صحيح أنه يمكن الإعتراف بالخطية والمغفرة، لكن تبقى على مدى الحياة الخجل من التقاء الشركاء السابقين في التعدّي. هنالك وخز الذاكرة كل ما نزور مكان ارتكاب الحماقة. هنالك مناسبات لا نرغب بها، عندما تلمع أمامنا الحادثة خلال أقدس لحظاتنا-عندها تنبض أجسادنا وتئن شفاهنا.

إن اختبار مغفرة الله لهذه الخطايا مُمتع، لكن الأفضل أن لا تدخل إلى أسرارها من البداية. ما يبدو كسر جذّاب يتّضح أنه كابوس. تتحوُل المسرّة إلى رعب، ولحظة هوى إلى ندم طول الحياة
في ساعة التجربة، ينبغي أن يكون ردّنا، «يا نفسي، لا تدخلي في مجلسها (سره).»

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:25 PM

«غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِالأُمُورِ الْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى الْمُتَّضِعِينَ» (رومية 16:12)
https://files.arabchurch.com/upload/i...197056897.jpeg

هنالك ميل طبيعي للرغبة في معاشرة الطبقة العالية. تكمن في قلب كل إنسان رغبة شديدة لمرافقة أصحاب المراتب العالية، الأغنياء والطبقة الأرستقراطية. ولذلك كانت وصية بولس في رومية 16:12 لتمحو هذا الميل الطبيعي. وكأنه يقول: لا تكونوا متكبرّين بل مستعدّين لمعاشرة مَن هم في طبقة وضيعة. لا توجد طبقة منبوذين في الكنيسة. يجب على المؤمنين أن يحيوا مترفّعين عن التمييز الطبقي.

القصة التالية عن فريد إليوت تمثّل هذا القول. كان في صباح أحد الأيام يقود تأملاً على طاولة الفطور عندما سمع صوت جلبة في ساحة الدار. عرف أن جامعي النفايات قد وصلوا. فوضع الكتاب المقدس على الطاولة، توجّه إلى النافذة، فتحها، وحياً عمّال النظافة بتحيّة جميلة ثم عاد إلى المائدة ليستمر في التأملات الكتابية. فكانت تحيّة عمّال النظافة بالنسبة له مقدّسة بقدر قراءة كتابه المقدس.

خادم آخر عمل حرفياً بما نص عليه هذا العدد هو جاك ويرتزن الذي عقد معسكراً كتابياً كل صيف على شاطيء إحدى البحيرات في نيويورك. في أحد مؤتمرات الكبار حضر مشترك يعاني من إعاقة جسدية شديدة. لا يستطيع السيطرة على عضلات فمه فلم يكن قادراً على ابتلاع كل طعامه. رجع الكثير منه وسقط على صحيفة غطى بها صدره وحضنه. لم يكن المنظر مساعداً على الأكل الهني ولذلك اعتاد أن يجلس وحيداً على مائدة الطعام.

وكان جاك ويرتزن وبسبب ضغوط العمل يصل متأخراً إلى قاعة الطعام. وحالماً كان يظهر على المدخل كان الضيوف يلوّحون له يومئون له بالجلوس على موائدهم. لكنه لم يفعل ذلك أبداً. فكان يتوجّه دائماً إلى المائدة التي يجلس عليها ضيف وحيد. لقد انقاد إلى المتّضعين.

شاهد أحدهم قائداً للجيش وكان مسيحياً يتكلّم إلى امرأة مسنّة وفقيرة. احتج عليه زملاء له قائلين، «ينبغي أن تأخذ رتبتك بعين الإعتبار.» فأجابهم القائد، «ماذا لو اعتبر مخلّصناً رتبته»؟

يذكّرنا روبرت بيرنز في إحدى قصائده أنه بالرغم من اتضاع مركزه في العالم فإن الإنسان إنسان في كل الأحوال. يقول أن كل إنسان ذو فكر مستقل يستطيع أن يضحك من عرض مهرّج في ملابس حريرية.
عندما نتذكّر أن مخلّصنا تنازل إلينا في أوضع حالاتنا، فمن غير المعقول أن نمتنع نحن من ذاك العمل مع الآخرين.

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:26 PM

«وَأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورهُ أَيْضاً.» (تيموثاوس الثانية 8:4)

http://img713.imageshack.us/img713/9738/22221.gif
«الذين يحبوّن ظهوره» لقد فكّرت بهذا القول لسنين طويلة معتقداً أنه يشير إلى المؤمنين الذين يملكون شعوراً وعاطفة لطيفة عن مجيء الرب. سوف يكاَفأون بإكليل البر لأن قلوبهم كانت تشع بالدفء عندما كانوا يفكّرون بالاختطاف.

فمحبة ظهوره تعني أن نحيا في طهارة أخلاقية. لأن يوحنا يذكّرنا، «وَكُلُّ مَنْ عِنْدهُ هَذَا الرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ» (يوحنا الأولى 3:3).

معنى هذا أن نبقى متحرّرين من أمور هذه الحياة. ينبغي أن نوجّه اهتمامنا بما فوق ولا بما على الأرض (كولوسي 2:3).

يعني أن نخدم شعب الله، نعطيهم «الطعام في حينه» (متى 45:24). سيعطي الرب بركة خاصة لمن يجدهم يعملون ذلك عند مجيئه.

وباختصار، تعني ألاّ نعمل أي شيء لا نريده يجدنا نعمله حين ظهوره. لا نرتاد أي مكان لا يسبّب لنا العار عند مجيئه. لا نقول شيئاً يكون منفراً في محضره.

لو تعرف أن يسوع آت بعد أسبوع، كيف تقضي أيام الانتظار؟ هل تترك عملك وتصعد إلى قمة جبل وتقضي الوقت في قراءة كلمته والصلاة؟ وهل يعني لك هذا أن تصبح «مسيحياً بوظيفة كاملة 100%،» كارزاً ومعلّماً نهاراً وليلاً؟

إن كنّا نسير اليوم حقا مع الرب ونحيا في مركز إرادته، فيعني لنا أن نستمر فيما نحن عليه كعادتنا. لكن إن كنا نعيش لأنفسنا، عندها يتطلّب الأمر منّا تغييراً ثورياً.

لا يكفي أن تحمل أفكاراً لطيفة عن عودة المخلّص. إكليل البر محجوز لمن يحبّه كفاية ليسمح للحق أن يشكّل حياته. لا يكفي أن تتمسّك بالحق عن مجيئه، ينبغي أن يمسك الحق بك.

Mary Naeem 22 - 05 - 2012 08:26 PM

«يَقُولُ آمِينَ.» (كورنثوس الأولى 16:14)

https://files.arabchurch.com/upload/i.../628689878.gif
كلمة آمين مهمّة جداً للتعبير عن الموافقة القلبيّة لمِا يقال. كثير من الكنائس يرددونها كثيراً في خدمتهم.

تتردّد الكلمة 68 مرّة في الكتاب المقدس. ويبدو من كورنثوس الأولى 15:14، 61 أنها كانت تُستعمل في اجتماعات الكنيسة الأولى. لذلك نتأكّد من أن استعمال الآمين كتابياً لا شك فيه.

ليس هكذا الأمر فقط، إنها وصية. سموّ طبيعة الحق الذي نتعامل معه تتطلّب التعبير العقلي والتقدير المتحمّس. يبدو وكأنهّ جحود عند سماع حق كهذا ولا نبدي اي إجابة صوتية.

الأمر دائماً مشجّعاً للمتكلّم عندما يقول مستمعوه «آمين» عندما يذكر في رسالته نقطة فعّالة. وهذا يقول له أن المستمعين متابعين له ويشاركونه في حيويّته العاطفية والروحية.

وهذا جيّد لكل من يقول آمين. يُبقيه مشتركاً كسامع يقظ. يحفظه من أن يصبح غير مبال بينما ينبغي أن يكون منذهلاً.

يمكن أن يكون جيداً للحاضرين من خارج الكنيسة. هذا يشعرهم أن المؤمنين أناس متحمّسون، يتمتّعون بإيمانهم، يؤمنون بما يؤمنون. يستعملون آمين للتعبير عن الحياة والحماس. غيابها يعبّر عن البَلادة ومظهر الموت.

آمين هي إحدى ثلاث كلمات كتابية تُمارَس عالمياً. تستعمل نفس الكلمة في معظم اللغات. يمكنك أن تذهب حيثما شئت وتقول، «ماران آثا! هللويا! آمين!» ويفهم الناس ما تقول، «الرب آت! للرب التسبيح! ليكن كذلك»!

طبعاً ينبغي استعمال كلمة «آمين» بتمييز. لن يكون مناسباً أن تُستعمل للتعبير الحماسي عن سوء الطالع، أو مأساة أو حزن.

من المؤسف أن بعض الكنائس المسيحية توقّفت عن استعمال الآمين بسبب إساءة استعمالها في اجتماعات تغلّب عليها العواطف المتطرفة. ومثل كل ما هو صالح، يمكن استغلالها أو المبالغة باستعمالها. لكن ينبغي ألاّ نُحرم من هذه الممارسة الكتابية لأن البعض قد استعملها دون تمييز. آمين؟

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:20 PM

افرحوا في الرب

https://images.chjoy.com//uploads/im...d3675d930b.gif

فلا يجب أن نسمح لشيء أن يبعدنا عن الفرح. وهو يكرر العبارة للتأكيد «وأقول أيضاً افرحوا». فلسنا مُطالبون بالإيمان والثقة فقط، بل بالفرح أيضاً.
https://images.chjoy.com//uploads/im...e093df5ab6.jpg

وهذا يقود إلى الأشياء التي يمكن أن تعوق فرحنا في الرب. وأحدها هو روح عدم الخضوع والفظاظة التي تصرّ على الحقوق، فهي مصدر متجدد للسخط والانشغال بالذات. والمطلوب، وهو النقيض لهذه الروح، أن نتصف بالحِلم واللطف، لأن الرب قريب وهو الذي سيتولى قضيتنا.

هناك أيضاً مطالب ومشاغل الحياة المتنوعة، وهي أمور تملأ قلوبنا بالهموم والقلق. والعلاج لها هو الصلاة، الصلاة الممزوجة بالشكر، لأنه لا يجب أن يغيب عن أذهاننا مراحم الله الوفيرة في الماضي. ومدى هذه الصلاة تحدده عبارة «كل شيء».

https://images.chjoy.com//uploads/im...6b4774fcee.jpg

وتدعونا كلمة الله أن نحوِّل كل شيء إلى موضوع للصلاة، وأن نرفع طلباتنا إلى الله. ولاحظ هنا أنه ليس هناك ضمان أن تُستجاب كل الطلبات لأن هذا ليس للصالح، فأحياناً بتفكيرنا وفهمنا المحدودين نطلب أشياء لو تحققت لن تكون لمجد الله ولا لبركتنا. أما الأمر المضمون فهو أن عقولنا وقلوبنا محفوظة في المسيح يسوع، بسلام الله الذي يفوق كل عقل.

وكم من مرة عندما يجتاز المؤمنون في تجارب صعبة، صلوا من أجل أن تُرفع، دون استجابة، نجدهم ينظرون للوراء ويقولون: "إني أتعجب، كيف استطعت أن أجتاز هذه التجربة الصعبة، وأن أرتفع فوقها في سلام، شيء يفوق تفكيري".

https://images.chjoy.com//uploads/im...c44563d04a.jpg

ويجب أن نفرِّق بين «سلام الله» و«السلام مع الله» الذي نقرأ عنه في رسالة رومية5: 1. ذلك سلام في العلاقة مع الله يأتي من يقيننا أننا صرنا مُبررين أمامه. أما السلام الذي نحن بصدده هنا فهو له الصفة ذاتها لسلام الله، وهو يملأ قلوبنا عندما نسلِّم كل شيء له بالصلاة، فنحن نثق في حبه وحكمته تجاهنا، ولذلك لا يزعجنا القلق بخصوص أي شيء.



Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:32 PM

(23)فَسَتَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ بَلْ هِيَ الآنَ، حِينَ يَعْبُدُ الْعَابِدُونَ الصَّادِقُونَ الآبَ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. لأَنَّ الآبَ يَبْتَغِي مِثْلَ هؤُلاَءِ الْعَابِدِينَ (24)اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ»

فى هذا الجزء يسوع يضع الأساس للعهد الجديد والذى يقوم على اتصال روح بروح (روحك بروحة).
فكلمة "الروح" هنا لا تعنى الروح القدس بل العكس تعنى هذه اللمسة الألهية التى وضعها الله فى الأنسان(روح الإنسان) فالله يقدر ويحترم الروح الإنسانية جدا فأنها جزء منه.



وهنا يأتى تفسير كلمة "الحق" فهى تعني أن هذا النوع من العبادة(بالروح) هو مطلب الله منذ الأزل وما كان يحدث فى العهد القديم (عب 8 : 5) ما هو إلا مجرد ظلال لهذه العبادة الحقيقية التى هى "بالروح" فكلمة الحق لا تعنى عكس الكذب بل تعنى الأصل للصورة وفى الحقيقة الأية تأتى فى ترجمة أخرى : "الذين يدخلون و يغمسون أنفسهم فى عبادة الله" .



الشيء الأخير الذى أود أن أذكره هو أن التلاميذ لم يكونوا سوى أشخاص عاديين وثقوا فى يسوع بكل قلوبهم وهنا تأتى الملاحظة الرائعة والأخيرة وهى : كلمة "المسيح" اليونانية(خريستوس Χριστός) وكلمة "المسيح" الأرامية (مشيحا أو مسيا) لهم نفس الأصل والمعنى اللغوى وهو : "ممسوح" ثم تغيرت فى المعاجم لتصبح "الممسوح" وأخيرا أطلقت على يسوع لتصبح "الرجل أو الشخص بعينه الممسوحthe Anointed One ).
والشىء المشجع هو أن كل ما نحتاجه فى حياتنا هو المسحة وقتها نستطيع أن نعمل أعمال يسوع و أعظم منها لأن يسوع كان شخص عادى مر بمراحل الطفولة والنمو ولكن ما كان يميزه هو المسحة وهى بالفعل فينا بشهادة يسوع والروح القدس 1 يوحنا 2 : 20 , 27

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:36 PM

ثقة يسوع فيك
https://files.arabchurch.com/upload/i.../579699784.gif

هل تعلم كيف أختار يسوع التلاميذ ؟
ان كنت لا تعرف فيجب أن تكتشف ذلك لأنها نفس الطريقة التي أختارك يسوع بها!!
كان الأطفال فى المجتمع اليهودى قديما يتعلمون فى المجامع "التوراه" وكانت كل حياتهم التعليمية فى المدارس تتركز حول "التوراه" كلمة توراه تعنى تعليم او ارشاد وهى تتضمن اسفار موسى الخمسة(تكوين-خروج-لاويين-عدد-تثنية) بنهاية هذه المرحلة الدراسية يكون الأطفال تقريبا قد وصلوا سن العاشرة ويحفظون هذه الأسفار عن ظهر قلب(التوراه),ثم بعد ذلك يذهب كل طفل الى بيت أبيه ليتعلم واجبات وتقاليد ومهام العائلة وتحمل المسئولية.
ولكن الأطفال المتميزين والمتوفقين فى فصول "التوراه" كانوا ينتقلون لصف التعليم التالى وهو ما يسمى ب"التلمود" حيث يتعلموا باقى أسفار العهد القديم ويحفظوها بنهاية هذا الصف حينما يكونوا قد وصلوا الخامسة او السادسة عشر من السن,ثم يرجع بعد ذلك الفتيان الى بيوت أبائهم ليتعلموا الواجات والمهام والمسئوليات العائلية.
ولكن الفتيان المتميزين والمتفوقين جدا جدا كان لديهم الفرصة ليصبحوا تلاميذ لأى معلم من معلمي الشريعة وهذا اذا اقتنعوا بتفسيره للشريعة وكيف يفهمها و يعيشها و أرادو أن يصبحوا مثل هذا المعلم وأن ما يقول هو ما كان الله يعنيه فعلا عندما أعطى الشريعة وكان تفسير كل معلم للشريعة كما يراها تسمى "النير", فى هذه اللحظة كان على الفتى أن يذهب الى هذا المعلم ويطلب منه ان يكون تلميذه عندئذ يمطره المعلم بوابل من الأسئلة فى التوراه والتلمود ليرى اذا كان هذا الفتى يستطيع أن يصبح تلميذه أم لا ليرى اذا كان هذا الفتى يستطيع أن يعلم وينشر نيره(تفسير للشريعة) أم لا هل يستطيع هذا الفتى أن يصبح مثلى أم لا؟؟ فالتلميذ ليس مجرد شخص يعرف ما يعرفه معلمه بل هو شخص مثل معلمه, اذا وافق المعلم على ان يصبح هذا الشاب تلميذه يترك الشاب كل شىء أباه,امه,بيته ويذهب ليلتصق بمعلمه ليتعلم منه ويصبح مثله فى كل شىء بل ويصبح هو نفسه معلم بحلول سن الثلاثون. أما اذا لم يقتنع المعلم به فيقول له:أنت شاب صالح وتحب الله فعلا ولكن اذهب لبيتك وعائلتك أنت لا تصلح أن تصبح من تلاميذى.
والأن لننظر الى دعوة يسوع المعلم الى التلاميذ:
كان يسوع يتمشى على شاطىء الجليل عندما راى سمعان و أندرواس يلقيان الشبكة ويقول الكتاب انهما كانا صيادى سمك, صيادى سمك!!!! هذا يعنى انهم لم يثبتوا جدارة وتفوق فى ان يكونوا تلا ميذ لأى معلم...لم يكونوا أفضل التلاميذ.... وهاهو يسوع يدعوهم أن يكونوا تلاميذه!!! هاهو يسوع يقول لهم انى اثق انكم قادرون أن تصبحوا مثلى و أثق أنكم قادرون على نشر تعليمى وأنكم تصلحون لذلك. لا عجب ان نراهم يلقوا الشباك ويتبعونه ونرى "متى" يترك الجباية ويتبعه.
أن ما فعله يسوع يعنى شيئا.....
ما فعله يعنى انه يثق فيهم ليصبحوا مثله, ونشر تعاليمه والا لما كان قد ترك الأمر لهم ولما كانوا نجحوا فى انجازه ولكنهم فعلوها
يسوع يثق فينا ولكن هل نثق فى ثقته فينا ....هل نثق فى أختياره لنا.....؟؟؟
قد يكون لنا ايمان بيسوع ولكن هل نرى ايمان يسوع فينا؟؟؟
قد نكون واثقين فى يسوع ولكن.... هل نرى ثقة يسوع فينا؟؟؟؟
هل نرى انفسنا قادرين على اتمام ما دعانا يسوع اليه لنصير مثله؟؟؟؟ ام.....نرى أنفسنا أقل....أضعف....
دائما كان يسوع يقول تذكروا لستم انتم أخترتمونى بل أنا أخترتكم....
عندما قال بطرس ليسوع ان كنت انت هو فمرنى ان اتى اليك كان يقول له أنت كنت أنت المعلم فأنا أستطيع أن أفعله مثلك, يسوع قال له تعال... كان يسوع واثقا فى بطرس.... كان واثقا انه يستطيع ان يفعلها وفعلها ولكن... شيئا بدأ يحدث... لقد بدأ بطرس يغرق.....
كنت أظن انه بدأ يغرق لأنه بدأ يشك فى يسوع ولكن يسوع لم يغرق!!!!!
لقد شك فى نفسه انه قادر على المشى على الماء......
لترى ايمان يسوع فيك ولترى ثقة يسوع فيك لتصبح مثله!

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:39 PM


حياة القيامة The Resurrection Life

https://files.arabchurch.com/upload/i...1213843535.gif


كلما تكتشف الحقيقة (الحق) ستحيا حياة القيامة لأن الآب أقامك (بالماضي) مع يسوع وأجلسك مع يسوع عن يمينه في السماويات أفسس 2 : 6 .

وَفِي أَوَّلِ يَومٍ مِنْ أَيَّامِ الأُسبُوعِ، جَاءَتِ النِّسَاءُ مُبَكِّرَاتٍ جِدَّاً إلَى القَبرِ، وَحَمَلْنَ مَعَهُنَّ العُطُورَ وَالزُّيُوتَ الَّتِي أَعدَدْنَهَا. فَوَجَدنَ أَنَّ الحَجَرَ قَدْ دُحرِجَ عَنْ بَابِ القَبرِ. فَدَخَلْنَ، لَكِنَّهُنَّ لَمْ يَجِدنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. لوقا 24: 1
في الواقع, أنه الوقت الآن كي نتوقف عن البحث عن الحيَّ من بين الأموات.
انه وقتنا الآن كي نتوقف عن البحث في قبور الخطية, والمرض, والفشل, ونخطو إلى حياة القيامة !
باعتبار أنك خليقة مقامة من الأموات, فحياتك ليست صفحة ضائعة من الأحداث والظروف. الله لديه خطة محددة لحياتك.
ربما ينوي أن تكون لك خدمة شفاء عظيمة. او ربما يريد أن يجعلك خادم عظيم. أو ربما لديه إعلان مُعد لك كي تصبح بركة للعالم كله. ...
لكنك لن تعرف أبدًا ما أعده لك حتى تضع انتباهك فيه.
هذا هو السبب أن إبليس يحاول جاهدًا أن يجعلك تركز أنظارك على مشاكل الحياة. هذا هو السبب أنه يحول أن يبعد انتباهك بعيدًا عن كلمة الله الحية. لا يريدك أن تعرف أنك ممتلىء بحياة يسوع المُقامة. في الحقيقة, أنه يرتعب من ذلك.
لماذا؟ لأنك بمجرد أن تدرك تمامًا أن لديك حياة الله بداخلك, ستبدأ تسلك كما سلك يسوع. ستضع يديك على المرضى, فيبرأون. ستخرج شياطين. ستكرز بالإنجيل للخليقة كلها.
في الواقع, ستصبح تمامًا ما قصد الله لك أن تكون. ستصبح جسد المسيح على الأرض.
لا تدع إبليس يربطك بثياب القبر. لا تدع إبليس يربطك بثياب خطية الماضي والفشل. لم تعد ميتاً على الإطلاق. لقد قمت مع يسوع.
اخرج من القبور وأبدا أن تحيا حياة القيامة.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:40 PM

دقيقة بدقيقة, يوم بيوم في حضور الله




تـك توك, تك توك أين ذهب الوقت؟ لو كنت قريب من ساعة بها عقرب للثواني, أو ترتدي ساعة يد, خذ إستراحة من قراءة هذه المقالة لمدة 10 ثوانِ و إنتبه للوقت وهو يمضي.


دقيقة, دقيقتان, ثلاث دقائق...
أتعلم ماذا يذهلني؟ كل عشر ثواني من هذه تُمثّل دقيقة في الوقت لم تكن موجودة من قبل, ولن تتكرر ثانية. فهي تدوم تماماً كطرفة العين, وهذه الثانية التي نتحدث فيها, قد ذهبت, وهي ثمينة جداً- بل إنها لا تقدر بثمن. أي شيء بهذه الأهمية ونحن لم ندركه فهو بالتأكيد أثمن مما ندرك.
قد يكون أحدهم سألك من قبل "ما هي خطتك في الخمس سنوات القادمة؟ خطتك في ال10 أو ال20 سنة القادمة؟. لقد سألت نفسي هذا السؤال مؤخراً. ولكن في ضوء إكتشافنا لكل ثانية, دعني أسألك سؤالاًَ مختلفاً: ما هي خطتك ال10 دقائق القادمة؟
كل شخصِ فينا, سواء كنت غني أم فقير, كبير أم صغير, سيشارك نفس ال1440 دقيقة اليوم. ماذا لو كانت كل دقيقة من كل يوم قد تم التعامل معها كشيء ثمين, ونفيس ونادرِ وفرصة قليلة لتعيش لمجد الله فقط؟ نعم, أدرك أن هذه فكرةِ كبيرةِ. وعندما أقول كبيرة فبالتأكيد يتراود لذهنك كلمة هامة.
ولكن إستمع لقلب داود في مزمور 63: "يا الله, أنت إلهي؛ باكراً سأطلبك...عندما أتذكرك في فراشي, أتأمل فيك طوال الليل" (عدد1, 6,). بالنسبة لي, كلمة باكراُ تعني لي شيئاً واحدا وهو: باكراً. باكراً عندما تستيقظ للمدرسة. باكراً, عندما يبدأ العمل. باكراً عندما تلحق بطائرتك قبل أن يستيقظ أحد؟
ولكن بالنسبة لداود, باكراً هو الوقت الذي يطلب فيه وجه الله. لاحقاً, نجده يتذكر الله علي فراشه. أتخيله يرقد هناك, غير قادر علي النوم بسبب أن أفكاره عن روعة و صلاح الله أكبر بكثير من أن توضع في أحلام. من بداية يومه لنهايته, وكل دقيقة بينهما, حياته مليئة بالوعي بحضور الله. عندما كان في وقت إحتياج عظيم, قال في مزمور 55: 17, "مساءاً, وصباحاً, وفي الظهيرة, سأصلي, وأصرخ عالياً: وهو يسمع صوتي." علاقته مع الله كانت شيء مستمر طوال اليوم.
مرة أخري, أنا اعلم أن هذا قد يبدو صعب نوع ما, ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لهذه الفكرة؟ في مرة سأل مُعلم شخص, وهو يراقب مياه البحر تمتد علي الشاطيء لو أنه سيتراجع عن جمع المجوهرات من الشاطيء بسبب صعوبة جمعهم. بالتأكيد لا! بل بكل قوته سيجمع ما يستطيع من مجوهرات.
نفس الشيء يجب أن يحدث لنا. إفعل كل ما بوسعك لتعيش لله في صباحك. ولو في نهاية الصباح وجدت نفسك قد إرتكبت خطأ أو زللت, لا تحبط. فقط عدّل إتجاهك, و أعطِ لله كل مساءك. إبدأ بإعطاء الله الدقائق القليلة القادمة في يومك. عندما تنتهي من هذه الدقائق, إعطه الدقائق التالية. لو فعلت هذه الأشياء البسيطة مرة تلو الأخرى اليوم, والأيام القادمة, قريباً ستجد نفسك تعيش كل دقيقة, كل يوم, كل شيء لمجد الله.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:44 PM

وَسِع إيمانك
S-t-r-e-t-c-hYour Faith
https://files.arabchurch.com/upload/i...970419054.jpeg
http://www.lifechangingtruth.org/Ara...p_image001.gif الإيمان هو حقيقة كما أنه تصرف. ولكن ما يميز إيمان عن إيمان هو نوعية الفعل أو التصرف.
ومستوي إيمانك لن يعلو فوق قيمتك الشخصية. مما يعني أنه لو أنك جاهل بما أنت عليه في المسيح وما هي حقوقك ومسئولياتك فإيمانك سيكون ضعيف أو غير فعال.
فمثلاً لو أنك تعلم أنه هناك مهنة ما وأنت غير مؤهل لهذه المهنة أو تري نفسك لا تستحقها فما الفائدة إذاً.
في المثال التالي سأوضح كيف أن التميز في الإيمان هو التميز في التصرف وكيف أن تصرفاتك وردود أفعالك المختلفة هي التي ستضعك في مكان السيطرة علي الموقف, وسيكون إيمانك إيماناً من الطراز الأولFirst Class .
(مت9: 1-8).(مر2: 1-5).(لو5: 17-26).
مر5: 1-5: "1 وَبَعْدَ عِدَّةِ أَيَّامٍ، عَادَ يَسُوعُ إلَى كَفْرِنَاحُومَ، وَانتَشَرَتْ أخبَارُ عَودَتِهِ. 2 فَاجتَمَعَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مُتَّسَعٌ لأحَدٍ، وَلا حَتَّى خَارِجَ البَابِ. وَكَانَ يَسُوعُ يُكَلِّمُ النَّاسَ بِكَلِمَةِ اللهِِ. 3 فَجَاءُوا إلَيهِ بِمَشْلُولٍ يَحْمِلُهُ أَربَعَةُ رِجَالٍ. 4 لَكِنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ إدخَالِهِ إلَى يَسُوعَ بِسَبَبِ الازْدِحَامِ. فَكَشَفوا السَّقْفَ فَوقَ المَكَانِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ فِيهِ، وَفَتَحوا السَّقفَ، وَأَنزَلُوا الفِرَاشَ الَّذِي كَانَ المَشلُولُ راقِدَاً عَلَيهِ. 5 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إيمَانَهُمْ، قَالَ لِلمَشلُولِ: يَا بُنَيَّ، مَغفُورَةٌ خَطَايَاكَ."
حسناً في هذه الشواهد نجد قصة المفلوج الذي حمله أصدقائه لينزلوه من سقف المنزل عندما كان المكان مزدحماً كما سٌجلت في الأناجيل الأخرى (متي – لوقا). والآن لنحلل موقف هؤلاء الأصدقاء:
1. لاحظ أن الكتاب المقدس يقول: أنه عندما رأى يسوع إيمانهم شفي صديقهم. مما يعني أنه لم يشف صديقهم لأجل إيمانه الشخصي ولكن إيمان أصدقائه لم يترك أي خيار آخر ليسوع غير شفاء صديقهم.
2. لاحظ ما فعله أصدقائه, عندما وصلوا إلي المكان الذي به يسوع ووجدوه مزدحماً لم ييئسوا أو يفشلوا ولكن بالأحري فكروا في طريقة يضعوا بها صديقهم أمام يسوع لماذا:
أ ‌- كانوا مؤمنين أنهم قادرين أن يضعوا صديقهم أمام يسوع.
ب‌ - كانوا مؤمنين (متيقنين) أن يسوع سيشفي صديقهم, ولهذا الكتاب المقدس يقول أنه عندما رأي يسوع إيمانهم, كيف يٌرى الإيمان؟ بالأعمال. وماذا فعلوا؟ لقد فتحوا السقف! ماذا؟؟!! فتحوا السقف!!
بالتأكيد الأمر إستغرق وقتاً ومجهوداً وليس كما ترسمه بعض صور الأطفال أن السقف كان قشاً خفيفاً. ولكن ما أريد أن أوضحه هنا هو أن أحد معاني كلمة إيمان هو: يستحق الثقة أو جدير بالأهلية والكفاءة. وهنا يأتي الفارق, كان هؤلاء الأصدقاء مؤمنين بقضيتهم حتى النخاع ولذلك ظهر إيمانهم هذا في تصرفاتهم.
ت‌ - تصرفهم هذا وضعهم في مقدمة الصف. فجأة إنفتح السقف كما لو أن هناك طبقاً طائر سينزل من السماء وفي ذهول الحاضرين أنزلوا صديقهم ووضعوه مباشرة أمام يسوع ولم يتفوه أحدا بكلمة.
وهنا تأتي نقطتي التالية؛ دائماً التصرفات المختلفة والغريبة والغير متوقعة هي التي ستضعك في مكان السيطرة علي الموقف رغم كل الظروف. لماذا؟ لأنك فعلت شيئاً غير متوقع. وهذا ما يخبرنا الكتاب المقدس عنه في قصة إبراهيم أنه آمن إيماناً علي خلاف الرجاء.
وفي عبرانيين (عب11: 11, 17-19). نقرأ أنه بالإيمان نال قدرة علي أن يضع نسلاً وهنا أود أن أوضح شيئين, الأصل اليوناني يحمل كلا المعنيين:
1. أن سارة نالت قدرة علي أن تضع نسلاً, (وهذا يعني, حقيقة, أنه لشدة إيمان إبراهيم إنتقل إيمانه لسارة التي لم تكن مؤمنة بالأمر)
2. وأيضا أن إبراهيم نال القدرة علي أن يضع نسلاً . إذن فالإثنين قاموا بها بالإيمان.
هذا موجود في بعض الترجمات : بالإيمان نال إبراهيم القدرة علي أن يضطجع مع سارة (يتصرف تصرفات إيمان) مع أن سارة كانت عاقراً, تعدت سن الإنجاب, وهو نفسه تعدي سن الإنجاب.
هل تلاحظ , هذا إيماناً مختلفاً ومتميزاً.
-حسناً, ما هو أكثر من ذلك, أنه حتى عندما حصل علي إسحق يذكر لنا كاتب العبرانيين أنه قدم إبنه ذبيحة واثقاً في وعد الله متيقناً أن من أعطاه الوعد سيتممه, بل وأكثر, وأن هباته ودعواته هي بلا ندامة . ويعلق الكتاب علي الموقف الرائع قائلاً: أمن إبراهيم بالله القادر علي إقامة الأموات. ويمكن القول رمزياً علي أن إبراهيم إسترد إسحق من الموت.(عب11: 17-19).
- هذا إيمان متسع جداً جداً جداً, حقيقة, إيمان بلا حدود. إيمان لا يعرف الحواجز أو العوائق ولا يتوقف عند العقبات, إيماناً يعتبر كلمة الله أكثر من أي شيء آخر.
لم يكن لدي إبراهيم سوى وعداً من الله, وصورة تملاً عقله وقلبه. وهذا كان كفيلاً بتغيير الظروف رأساً علي عقب.
لم يكن لديه مقالات علي شبكة الإنترنت, عظات مسموعة ومرئية. ولكن وعداً واحداً من الله كان كفيلاً بتغيير حياته للأبد.
الإيمان يتحكم بالمستقبل
عب(11: 20)."بالإيمان بارك إسحق ولديه يعقوب وعيسو بركات تتعلق بالمستقبل."
إيمانك يستطيع أن يٌبارك مستقبلك.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:48 PM


الروح القدسمثل يسوع تماماً
The Holy Spirit is like Jesus



(16)وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ (17)وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ فِي وَسَطِكُمْ، وَسَيَكُونُ فِي دَاخِلِكُمْ.(يو14: 16-17).
قبل موت الرب يسوع وصعوده للسماء مباشرة, تحدث لتلاميذه عن الأشياء التي ستحدث بعد موته. فقد عاش معهم لثلاث سنين وعرف أنهم بالتأكيد سوف يفتقدون وجوده معهم. ولذلك أخبرهم أنه سيرسل "مُعزي آخر" (لأن يسوع كان المُعزي الأول) وإبتهج التلاميذ بهذه الحقيقة. قال لهم المعلم:"(7)وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ."
هناك كلمتان يونانيتان للكلمة "أخر" المستخدمة بواسطة يسوع في الآية التي في بداية المقالة:
1. الأولي هي "
allos"والتي تعني شخصاً آخر من نفس النوع أو الصنف,

2. والأخرى هي "heteros"والتي تعني شخصاً آخر من نوع مختلف.
في الآية الإفتتاحية (التي في بداية المقال) استخدم يسوع الكلمة اليونانية"allos"وفهم التلاميذ من هذا أن المُعزي سيكون شخص مثل يسوع تماماً.
قال يسوع أن المُعزي هو الروح القدس في (يوحنا14: 26). الروح القدس مثل يسوع تماماً. فهو يتكلم كيسوع, يحب كيسوع, بل ويشبه يسوع! عندما يظهر الروح القدس, لا يتكلم أو يتصرف مختلفاً عن شخصية يسوع, فالروح القدس يحضر لك حضور يسوع (رؤ1: 13- 18).
لهذا تستطيع أن تشعر بمحبة يسوع عندما تصلي له وتعبده؛ الروح القدس هو الشخص من يكون حاضراً في ذلك الوقت وهو يحبك تماماً كما يحبك يسوع. فالروح القدس هو السبب في أنك تستطيع أن تسمع صوت السيد وهو يتكلم إلي قلبك؛ الروح القدس مثل يسوع تماماً!
صلاة
روح الله الثمين, إني أعبدك, إني أقدّرك وأحبك. أشكرك لأنك تجعل حضور يسوع حقيقة في حياتي يوماً بعد يوم وفي كل مكان أذهب إليه. شوق قلبي أن أعرفك أكثر فأكثر كل يوم, وأكون في رفقة حميمة معك. أشكرك لأنك دائماً معي, آمين.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 01:55 PM

القوة المُغيرة والمُحولة للكلمة


The Transforming Power Of The Word





وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ. رومية 12: 2



كلمة الله لديها القدرة على اِنتاج ما تتكلم عنه فعندما تقصد هذه الكلمة موقف مُعين عندها تنطلق قوة اِلهية لتغيير هذا الموقف ليُصبح هذا الموقف فى اِنحياز وتوافُق مع هذه الكلمة, ومثال على ذلك عندما كان الله يخلق العالم فهو لم يكن عليه أن يأتى بجرارات ورافعات من السماء لفعل ذلك فكل ما فعله هو أنه تكلٌم! فهو أطلق كلمته وبها خلق العالم كله.
كلمة الله هى الحل لكل تحدى فهى قوية وفعالة ومؤكدة النجاح لكل الامراض, ولديها قدرات موروثة لاحداث تغييرات لهذا السبب من الالزامى لك كمؤمن أن تدرس وتمتص الكلمة لأنها لديها القدرة لتحويل وتغيير حياتك وشحنك لتنتصر وتُبرمجك على النجاح.
بينما تلهج فى الكلمة فهُناك تحوٌل ونسخ يحدث فى حياتك فالكلمة تنتج فيك ما تتكلم عنه, فاِن كنت مُفلس كمثال وظللت تدرس الكلمة وتُعلن من الكلمة عن ميراثك وغناك فى المسيح فعندها حياتك تتغير وتُجبَر ووتخضع أن تكون مثل ما تقوله الكلمة فهذه هى القدرة التغييرية لكلمة الله. فكلمة الله تأتى اليك بالقابلية والقوة فى جعلك تُماثل تماماً ما تقوله الكلمة.
اِن كنت تواجه صعوبات فى حياتك اليوم أواِن كنت ببساطة تشتاق لتغيير فلا تيأس فما تحتاجه هو أن تذهب للكلمة وتُحدد الايات والمقاطع التى تُعالج حالتك وموقفك وتبدأ فى التأمل واللهج بها وسوف يكون هناك تحويل وتغيير اِيجابى يُغير حياتك!

صلاة


الهى العزيز, اشكرك لاجل كلمتك التى تُغير حياتى, قلبى مفتوح للابد لاستقبال كلمتك المُغيِرة بوداعة واِيمان ووأمتنان واُعلن أن كلمتك تنتج فىٌ ما تتكلم عنه وتُغيرنى وتأمر الظروف الغير موافقة لكلمتك أن تُوافق كلمتك وتسير معها على نفس الخط لتكون حسب قصدك وهدفك لحياتى, اننى اُخضع نفسى لكلمتك وأنا أعلم أنها تبنينى لأعلى وتُعطينى ميراث. فى إسم يسوع. أٌمين.


Mary Naeem 23 - 05 - 2012 02:09 PM

إبن نفسك على "اِيمانك الأقدس!"


Build Up Yourself On Your Most Holy Faith



http://paradigm-shift-21st-century.n...ce-prophet.jpg



وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، وَصَلُّوا دَائِماً فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. يهو ذا 1: 20


هناك أمرين مدهشين فى الايات السابقة اُريد أن اُوضحهما. الامر الاول: " َابْنُوا أَنْفُسَكُمْ" والتى تُترجم من الكلمة اليونانية "ايبويكودوميا" والتى هى تعبير عن البناء المكشوف للبناء الفوق الطبيعي فى داخلك ولا تعنى بناء شىء من البداية ولكنها تعنى بناء شىء اُسسه موجودة فى الداخل.

الكتاب المقدس يُخبرنا " بِحَسَبِ المِقْدَارِ من الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ." رومية 12: 3
الآن الامر بين يديك ويرجع اليك فى بناء بذرة الإيمان هذه في داخلك وأيضاً بناء هيكل حياتك فوق بذرة الإيمان هذه أوبمعنى اُخر: بذرة الإيمان التي أعطاها لك الله هى الاساس الذى تحتاجه لحياة مليئة بالنجاح والازدهار والنصرة والصحة الالهية.

الامر الثانى: من الاية الموضوعة أمامك فى الأعلى فاِنى اُريدك أن تلاحظ المصطلح "إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ" وهذا يُشير الى "أعلى مستوى لديك من اِيمان" فاِن الايمان يُختبر من عدة مستويات , فى بعض الاحيان وأنت تحت تأثير كلمة الله اِيمانك يكون فى حالة نشاط قوى وفى بعض الاوقات يُوحى اليك أن تأخذ خطوات فوق الطبيعية : تُشحن لقول كلمة الله بالقوة وتفعل عظائم. فمثل هذه اللحظات التى يكون اِيمانك يُحلق هى (اللحظات) ما يُسميها الكتاب المقدس " إِلايمَان الأَقْدَسِ".

" إِيمَانِكُ الأَقْدَسِ" هو أعلى مرحلة من الايمان وصلت أنت اِليها. والرب يقول لك " اِبنى هيكل حياتك التي لديك على اِيمانك الاقدس" فلا تدع ابداً اِيمانك يتقلب. دع أعلى درجة من الايمان سهل الوصول اليها وحسب الكلمة يمكن ان يحدث هذا بالصلاة فى الروح القدس.

بما أنك مولود الميلاد الجديد فأنت لديك نفس نوع اِيمان الله ولكن ما أعطاه الله لك هو بذرة صغيرة من ذلك الايمان وهى ليست كافية لكل شىء فهى لابد أن تنمو, يجب أن تُطور اِيمانك الى أعلى مراحله, فكلما تكلمت بالسنة وصليت بالروح القُدس كلما اِرتفع اِيمانك الى أعلى مراحل له. لهذا السبب الصلاة بالالسنة هو امر أساسى ولا مفر منه لكل مؤمن. لابد أن تُواصل زيادة اِيمانك من خلال الكلمة (رومية 10: 17) واِبنى نفسك على اِيمانك الاقدس واِثبت على أعلى اِيمان لك من خلال الصلاة المتواصلة بالالسنة فى الروح القُدس.


صلاة


أبى العزيز, شكراً لك أنك تُعلمنى كيف أزيد اِيمانى وأتصرف وأنا فى أعلى مستوى اِيمان لدىً . بينما أتكلم بألسنة اُحافظ على هذه الذروة من الإيمان حيث أسير فى النصرة والتسلط على كل ظروف حياتى, فى إسم يسوع. أمين.


Mary Naeem 23 - 05 - 2012 02:13 PM

كُن مُتأصل بعُمق فى اِيمانك
Be Deeply Rooted In Your Faith

عَلَى أَنْ تَثْبُتُوا فِعْلاً فِي الإِيمَانِ، مُؤَسَّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُتَحَوِّلِينَ عَنْ رَجَاءِ الآنجِيلِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ وَالَّذِي بُشِّرَ بِهِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا تَحْتَ السَّمَاءِ، وَلَهُ صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِماً. كولوسى 1: 23


لأنك مؤمن فلابد أن تكون جذورك مُتعمقة فى الكلمة فهذه هى الطريقة التى تبنى بها اِيمان عنيد يستطيع مواجهة أى تحدى ويفوز مهما كان هذا التحدى.

الكتاب المقدس يقول عن اِبراهيم أنه كان شخص جذوره مُتعمقة فى الكلمة:
وَلَمْ يَضْعُفْ فِي الإِيمَانِ حِينَ أَدْرَكَ مَوْتَ جَسَدَهِ، لِكَوْنِهِ قَارَبَ سِنَّ الْمِئَةِ، وَمَوْتَ رَحِمَ زَوْجَتِهِ سَارَةَ أَيْضاً؛ وَلَمْ يَشُكْ فِي وَعْدِ اللهِ عَنْ عَدَمِ إِيمَانٍ، بَلْ وَجَدَ فِي الإِيمَانِ قُوَّةً، فَأَعْطَى الْمَجْدَ لِلهِ. رومية 4: 19-20
عندما تكون جذور اِيمانك مُتعمقة فى كلمة الله فمن المستحيل أن تتذبذب أوتتأرجح! ولن تتردد فى تصديق وعد الله من خلال عدم الايمان ولكن مثل اِبراهيم سوف يكون اِيمانك قوى وسوف يغلب دائماً – ثقتك فى الله وقدرته لك فى هذه الحياة سوف تكون غير قابلة للاهتزاز.
السبب وراء عدم وجود جذور عميقة فى الكلمة لبعض الناس هو انهم لا يقضون أحسن اوقاتهم فى دراسة الكلمة وفهمها . فعندما تعطى نفسك لدراسة كلمة الله بحرص وشراهة فعندها يملأ الروح القدس قلبك وذهنك بأفكار اِيمان والتى بدورها سوف تشحن وتعطى لهب لروحك. فكلمة الله تحتوى على كل شىء تحتاجه للنجاح ولقضاء حياة رائعة, لذلك اِذهب للكلمة. واِبقى فى الكلمة واِذا كنت تريد الالتصاق بالكلمة: تكلمها واِفعلها وبفعل ذلك سوف تكون ذوجذور عميقة وومتأصلة فى الايمان.

صلاة
الهى العزيز, بينما أدرس وألهج فى كلمتك يومياً فقلبى مستعد على اِستقبال الايمان من خلال الكلمة ومن خلال لهجى بكلمتك فأنا أتأصل بقوة وثبات فى الايمان وأرفُض أن أرتاب من عدم الايمان, فى إسم يسوع, أمين.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 02:17 PM


كُن "مؤمن مُتكلم بالكلمة
Be A Word Talking Believer

وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ بفَمَك، وَتَأَمَّلْ فِيهَا لَيْلَ نَهَارَ لِتُمَارِسَهَا بِحِرْصٍ بِمُوْجِبِ مَا وَرَدَ فِيهَا فَيُحَالِفَكَ النَّجَاحُ وَالتَّوْفِيقُ (يشوع1: 8).

هذا المقطع الكتابى يُعلن عن الوصفة الالهية للنجاح: " وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ،" فهذه هى طريقة اخرى لقول "كُن مؤمن متكلم بكلمة الله ودعها تكون دائماً فى فمك"

لاحظ أنٌ الرب لم يقل " وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ بقلبك (كما يعتقد الكثيرون) ولكنه قال" وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ بفَمَك" أوبمعنى اخر هو يقول لك واصل التكلم والاعتراف بالكلمة واِبقِها فى فمك ليلاً ونهاراً وواصل اِعلان مايقوله الله بخصوصك.

وحتى الكلمة "تأمل" الموجودة فى هذه الاية هى الكلمة العبرية"هاجا" والتى تتضمن فى معناها الدمدمة والصياح! وهذا بدوره يُفسر لماذا بعض المؤمنين يجدون الحياة صعبة وقاسية فهذا بسبب أنٌ الكلمة ليست فى أفواههم فهُم لا يتكلمون الكلمة !! فقط "المتكلمون بالكلمة" هم المنتصرين فى هذه الحياة .

بِهَذِهِ الصُّورَةِ كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْتَشِرُ وَتَقْوَى بِاقْتِدَارٍ. أعمال 19: 20
كلمة الله لديها قوة مُسيطرة. بينما تتكلم كلمة الله فهُناك قوة مُغيرة ومُحوِلة تُطلق لتحويل كل موقف مُضاد وسلبى ضدك لخيرك. لتدع لديك عادة التكلم واِعلان بكلمة الله دائماً. وفى كل يوم أخبِر نفسك " لدىٌ حياة الله فى داخلى! أنا أسير فى الصحة الالهية والازدهار! الرب راعىٌ فمن المستحيل أن أحتاج الى شىء! النجاح هو لى! حياتى هى لمجد الله! فالكلام والاعتراف الثابت على هذا المنوال سوف يجعل كلمة الله تسود وتنموفى حياتك مما يؤدى الى اِنتاج والحصول على ما توعد به الكلمة.
أنا اُحفزك أن تُصبح "مؤمن متكلم بالكلمة". دع كلمة الله تسكُن فيك بغنى فعندما تُخزِن فى قلبك كلمة الله بغنى فلابُد أن تتكلمها " لأَنَّ الْفَمَ يَتَكَلَّمُ بِمَا يَفِيضُ بِهِ الْقَلْبُ." متى 12: 34
واصل التكلم بكلمة الله فهذه الوصفة مؤكدة النجاح!

اِعتراف
كلمة الله فى قلبى وفمى دائماً. أنا مؤمن متكلم بالكلمة : واِعترافاتى الايمانية تخلق وقائع وحقائق فى حياتى. أنا أجعل طريقى ناجح وبشكل ثابت أختبر النجاح والتوفيق بينما أتأمل فى الكلمة وأتكلمها بجُرأة . أنا أسير فى الصحة الالهية واِزدهار مُطلق واِنتصار ثابت ونعمة فوق العادة. أنا مُبارك من الرب.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 02:22 PM

كن متوهجاً قي الروح!


Be Aglow In The Spirit





لاَ تَتَكَاسَلُوا فِي الاجْتِهَادِ، بَلْ كُونُوا مُلْتَهِبِينَ فِي الرُّوحِ، عَبِيداً خَادِمِينَ لِلرَّبِّ، رومية 12: 11
http://hisloveisreal.files.wordpress.../10/jesus.jpeg


"لا تُطفئوا أنفسكم بل اِبقوا مملوئين بالوقود ومتقدين..." تُترجم هذا العدد كالاتى: (Message)ترجمة
هناك بعض الناس لمدة شهو ر قليلة أوحتى سنين معدودة بعد أن نالوا الميلاد الجديد كانوا مُتقدين لأجل الرب! وكانوا حاضرين فى كل اِجتماعات الصلاة ودائماً مُتاحين للكرازة وكانوا الاوائل فى التطوع فى الخدمات الجديدة وكانوا يتنبأون فى كل اِجتماع لأنهم كانوا متوهجين فى الروح!
ولكن, مع مرور الوقت بدأت تتضاءل حماستهم وبدأوا يفقدون جوعهم واِنشغالهم بأمور الروح وحتى الآن, اِتقادهم الروحى واِثارتهم التى كانوا يمتلكوها كانت تدريجياً تقل حتى أصبحوا الآن متواجدين بلا تأثير فى أماكنهم وينظرون للمؤمنين الاصغر منهم بالسن انهم فى حالة "حماسة شبابية" يا للحزن! .. لا تسمح لنار الله التى فى روحك أن تنطفىء فلمسئولية تقع على عاتقك أن تُبقى هذه النار مُشتعلة ودائماً فى حالة غليان. كُن مُتقد دائماً فى الروح.
سواء نلت الولادة الجديدة من شهرين أوحتى 20 عاماً فلابُد أن تُبقى وتُحافظ على حماستك للرب كن دائماً كالطفل الذى يتبع مُعلمه وأعطى كلمته أول مكان فى حياتك وأعطى للامور الروحية أعلى اِعتبار.
يُمكن أن تكون حتى هذه اللحظة فقدت وأضعت تدريجياً حماستك الروحية التى كانت لديك من قبل عند معرفتك للرب , اِذن هذا هو الوقت الذى لاُبد فيه أن تتذكر تلك الأشياء التى كانت تُشعلك من الداخل! اِرجع للتكلم بألسنة واِربح النفوس مرة اُخرى اِرجع لحُب كلمة الله واِدرسها بشراهة فهناك دائماً الجديد عند الله لك واِذا ظللت اِبقاء روحك متوهجة وأنت تفعل أعمال الرب فلن يكون هُناك أى لحظات فتور أوكسل فى حياتك وحياتك سوف تكون مليئة بالمسحة وبقوة الروح القدس وسوف تعرف فقط الحياة المتقدمة والتى دائماً تصعد الى أعلى.

اِعتراف


أنا لا أتباطىء فى الحماسة ودائماً جاد فى كل ما أفعله, أنا دائماً مُشتعل فى الروح وأنا أخدم الرب. حُبى وشغفى دائماً فى حالة اِزدياد قوى لامور الروح وكلمة الله بينما أنا أخدم الرب.


Mary Naeem 23 - 05 - 2012 02:26 PM


أنت ممسوح لتقوم بأعمال صالحةَ!
فَقَدْ مَسَحَ اللهُ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَبِالْقُدْرَةِ، فَكَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ، وَيَشْفِي جَمِيعَ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ. أعمال 10: 38.
قبل أن يعتمد يسوع بالماء بواسطة يوحنا فى بحر الادن حيث هبط الروح القُدس على يسوع لم يذكُر الكتاب أنُ يسوع كان يفعل أى مُعجزات ولكن الكتاب يذكُر أنُ يسوع بعد أن اِمتلىء بالروح القُدس " كَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ، وَيَشْفِي جَمِيعَ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ أعمال 10: 38. وذكر يوحنا " وَهُنَاكَ أُمُورٌ أُخْرَى كَثِيرَةٌ عَمِلَهَا يَسُوعُ، أَظُنُّ أَنَّهَا لَودُوِّنَتْ وَاحِدَةً فَوَاحِدَةً، لَمَا كَانَ الْعَالَمُ كُلُّهُ يَسَعُ مَا دُوِّنَ مِنْ كُتُبٍ!" يوحنا 21: 25 فالروح القُدس مسح يسوع لأعمال صالحة وحياته كانت نهر فائض من الخارق للطبيعى.
يسوع نفسه شهد وقال " الآبُ الْحَالُّ فِيَّ هو يَعْمَلُ أَعْمَالَهُ هَذِهِ." يوحنا 14: 10 فهو لم يكُن يُشير للاب الذى فى السماء ولكنه كان يُشير الى الروح القُدس الذى كان يُقيم فيه فالروح القُدس هو الذى جلب القوة لحياة يسوع.
والآن بالنسبة لنا نحن المولودين ثانياً فنحن ممسوحين بنفس هذا الروح القُدس لاعمال صالحة فالكتاب المُقدس يقول " رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسْكُنُ فِيكُمْ" رومية 8: 11 فهذا الروح ينفخ الحيوية ويُعطينا القوة لفعل أعمال صالحة فلا عجب أنُ كلمة الله تطلق علينا " شَعْباً خَاصّاً يَجْتَهِدُ بِحَمَاسَةٍ فِي الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ." تيطس 2: 14 مسحة الخارق للطبيعة أتت لحياتك عندما قبلت الروح القدس لهذا السبب السيد الرب يأمرنا " الْمَرْضَى اشْفُوا، وَالْمَوْتَى أَقِيمُوا، وَالْبُرْصَ طَهِّرُوا، وَالشَّيَاطِينَ اطْرُدُوا. ومثل يسوع فأنت مُسحت لأعمال صالحة بكل ما ومن يحيطون بك فأنت يجب أن تكون جيداً فى كُل أمر وتشفى كل من تسلط عليهم اِبليس لأن الله معك.
كل ماتحتاجه فى حياتك هو الروح القُدس والوعى يوم بيوم لحضوره فى داخلك فهو صانع معجزات وقوة الله وهو قد ملأك بالقدرة لصُنع معجزات.
يسوع قال " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، بَلْ يَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي. يوحنا 14:12
صلاة
الهى العزيز أشكرك أنك مسحتنى بالروح القدس والقوة! أشكرك انك ملأتنى بروحك بلا حدود وبالتالى أستطيع أن أستخدم قدرتك المُعجزية التى فى دالخلى وأنا أتقدم فى كل يوم كشاهد فعال ومؤثر للمسيح أشفى المرضى واُبرىء البُرص واُقيم الموتى بقوة روح الله التى تعمل فىٌ بقوة. فى إسم يسوع, أمين.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 02:31 PM


إختبر كل نبوّة
Test Every Prophecy

لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوءَاتِ؛ امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ. 1 تسالونيكى 5: 20-21


التنبوء هو أمر مهم لك كإبن لله وأيضاً لجسد المسيح بشكل عام. الكتاب المقدس يقول :
أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهو يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. 1 كورنثوس 14: 3 هذا يُرينا كم هو هام أن نتنبأ لانه عندما نفعل ذلك فنحن نطلق كلمة الله ونحن تحت إلهام الروح القدس وأيضاً يُخبرنا الكتاب أن نختبر النبوات ونقبل فقط ما هو "صالح".
الشىء الاول الذى يجب أن تفهمه بخصوص النبوات هو موجود فى (رومية 12: 6)
وَلكِنْ، بِمَا أَنَّ الْمَوَاهِبَ مُوَزَّعَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمَوْهو بَةِ لَنَا، (فَلْنُمَارِسْهَا): فَمَنْ وُهِبَ النُّبُوءَةَ، فَلْيَتَنَبَّأْ بِحَسَبِ مِقْدَارِ الإِيمَانِ؛
وهذا معناه أنك يجب أن تتنبأ بحسب مقدار الايمان الذى لديك, فلوكان اِيمان شخص ليس مؤسس على الكلمة عندها ستكون نبوءته أونبوءتها خاطئة, اِذن عندما يقول الكتاب أن نختبر النبوات وأن نتمسك بما هو صالح وجيد فهو يعنى أن نستمع لما يُقال ونصفيه بمصفاة الروح لنرى اِن كان فى توافق مع الكلمة أم لا.
وكما ذكرت من قبل "أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهو يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. 1كورنثوس 14: 3 وهذا بدوره يجعلنا نعرف أنٌ كل نبوءة صحيحة سيكون من خصائصها واحدة أوهؤلاء الثلاثة التاليين:
التهذيب, النُصح, والتشجيع. كمثال لو أتى شخص لك بنبوءة متناقضة ومتضاربة مع هذه الثلاثة أهداف فيجب أن تعرف فوراً أنُ هذه النبوءة بعيدة المدى عن كلمة الله بما أنها لا تُهذبك أوتنصحك أو تُشجعك. فعندما تسمع نبوءة تخُصك اِذهب للكلمة وقارنها بها واِقبل فقط ما يكون على توافُق مع الكلمة.
صلاة
الهي العزيز, اشكرك أنك تُرينى ما هى أهمية النبوءات وكيف تتم, أشكرك أنك تُعلمنى كيف أحكم بطريقة صحيحة واُقدر النبوءات التى أسمعها واستقبلها فأنا أتمسك بقوة بما هو متوافق فقط مع كلمتك ومشيئتك لحياتى. فى إسم يسوع. امين.

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 03:05 PM


راية الله فوقك هى المحبة
God's Banner Over You Is Love

أَتَى بِي إِلَى قَاعَةِ احْتِفَالِهِ، وَرَايَتُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ. نشيد الآنشاد 2: 4


الراية هى أداة كانت تستخدمها الجيوش القديمة وكانت تُرفرف من فوقهم بألوان ساطعة عندما كانوا يجتازون. اليوم الراية تُستخدم لاظهار معلومات مهمة جداً, الهنا لوٌح برايته اللامعة على محبته وسلامه معنا عندما وضع الرب يسوع المسيح على الصليب الكفارى فهذا كان دليل أبدى كامل ومُطلق على اِنتصاره على اِبليس وسيادته علينا وعلاوة على ذلك هذا الآنتصار المُفصل فى كل ناحية محفور فى قلب كل مؤمن!

يقول الكتاب المقدس :أَمَّا اللهُ ، وَهو غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَإِذْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. وَذَلِكَ كَيْ يَعْرِضَ فِي الدُّهو رِ الْقَادِمَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ فِي لُطْفِهِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. افسس 2: 4-7
أترى, فنحن مُميزين بهو يتنا من خلال دم يسوع المسيح, راية اِلهنا ناحيتنا هى المحبة فهو ليس يُحبك فقط ولكنه مُغرم بك.
حُب الله لك ليس مؤسس على مشاعر أواِرضاء ذاتي ولكنه مبنى على ذبيحة وعهد وبكلمات اُخرى: الله تعهد بأن يتأكد أنه لا يعوزك اى شىء فهو يقودك ويحميك بحبه العظيم, اِظهار حُب الله ناحيتك لا يظهر فقط عندما تُحسن التصرف وتُرضيه, فهو لا يزال يُحبك حتى عندما تعبث بالامور وتعمل أخطاء, حبه تجاهك هو ابدى لا يرى أخطاءك ويلومك عليها ولكنه يسمح لك أن تعيش فى نعمته.
صلاة
الهى العزيز, أنا أفرح وأبتهج ليس فقط لانك تُحبنى ولكن لانك دائماً تجعل العالم يرى كم أنت تُحبنى! شكراً لأجل رايتك المليئة بالحُب تجاهى فهو عظيم ولا ينضُب وانا انمويومياً فى الاعلان عن هذا الحب. فى إسم يسوع. أمين

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 07:49 PM

الفخ انكسر

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...8ca61d7697.jpg
"مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم."
فلنبارك الرب الذى لم يشاء,ولم يتركنا كفريسة فى ايد الوحوش
فالمزمور يقول نجى انفسنا من فخ الصيادين
فالفخ هو...خطية يضعه عدو الخير فى الارض يريد ان نسقط فيه
الفخ هو ...فكر خاطىء يوضع لنا فالطريق يريد ان يشدة الى هذا الفكر لكى ما تخطىء وتهلك
الفخ هو ...علاقة فاشلة قد تقع فيه ويريد بوقوعك فى هذا الفخ ان تبتعد عنه,ففى وسط حزنك تنشغل عن الرب فلا صلاة ولا تناول ولا اى شىء من الوسائط الروحية
الفخ هو...
ان تُجرح من اناس قربين ويكون السبب وراء هذا الشيطان الذى يريدك ان تعيش مجروح وتعيش حزين وتعيش غاضب
فتنسى الهم الذى هو مصدر لكل عزاء وقوة وفرح
وكل تلك الفخاخ من خطية وفكر وعلاقات يضعه الشيطان لك فالطريق
لكى ما يشغلك عن الهك حبيبك,فكون اذكلا من هذا الشيطان ولا توقع بنفسك فى هذه الفخاخ
فيا ليتنا نطلب الرب لكى نقول مع المرنم مبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لاسنانهم(الشياطين)
فالفخ انكسر .......ونحن نجونا
لك كل قوة ومجد وعزة وبركة الى الابد امين

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 07:51 PM

هتقول ايه ليسوع فى عيد الحُب

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...DMOl1SRJorC3Cp
فعيد الحب تقول ايه ليسوع ؟؟
الحب نبعه يسوع وهو صاحب الحب العجيب ,فليس حب اعظم من هذا,
فهل ننسى يسوع فى هذا اليوم؟
فان كنت تقدر ان تحب امك وابوك وزوجتك فماذا عن يسوع؟؟
فحبه قد تجلى عالصليب
فهل تقول له happy valantines day من قلب حقا يتمنى الحب للجميع؟
وان كنت حقا تريد قوله فكيف تقوله وباى لغة تقولة؟
هل تعلم لغة التوبة؟؟فيسوع لا يعلم غير تلك اللغة ولا يريد ان يسمع منك غير تلك اللغة
فهل قولت ليسوع
happy valantines day
وان كنت قد قولت فهل حقا قدمت معاه توبة تليق بهذا الحب؟
انا عن نفسى هقول ليه..
كل سنة وانا معاك يا يسوع
كل سنه وخيرك مغرقنا
فاى حب اقدمه لك وانت نبع الحب؟؟
وكيف اقدم حب لك وكل حب فى كيانى رده حب يسوع؟؟
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._2229775_n.jpg
فماذا ستقول ليسوع؟؟


Mary Naeem 23 - 05 - 2012 07:52 PM

يسوع يقود سفينة حياتك




يسوع يدخل السفينة ويسير به فى بحيرة طبرية,والموج يهيج ويحدث اضطراب عظيم ويصبح الموج شديد حتى غطت الامواج السفينة وكادت ان تهلك تلك السفينة,الا ان التلاميذ ايقظو المعلم فقام وانقذهم من موت ... انجيل معلمنا متى 8ع23
فالسفينة ترمز الى الكنيسة.
والاضطراب العظيم يرمز الى التجارب والاهانات والضيقات .
والتلاميذ يشيرون الى النفوس الموجودة داخل الكنيسة.
فهيا بنا نتامل فى تلك السفينة وفى ذاك المعلم وتلك الرياح التى تهاجم الكنيسة.

منذ ان بداء الرب فى انشاء السفينه(اى الكنيسة منذ الفين عام)

http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...bf3d8066fa.jpg
فالامواج لم لون تكف والاضطرابات لن تهداء,لان تلك الامواج(التجارب والضيقات)هى شركة الالام المسيح لكى نعرفه وشركة الامه,فلا تخف لان يسوع فالسفينه فى وسط الاضطراب
http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...3413bd27a5.jpg

ولكن سياتى وقت يقول فيه الرب تعالو الى يا مباركى ابى,ويقول للموج اسكت ابكم,
http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...d966a96339.jpg
وبعد ما يهداء الموج ويهدى السيد من خوفك وهلعك يحتضنك
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...OkgTkwfKmMUBFg

ويقول لك لا تخف انت عالكف منقوش,فالرب لم ولن يترك كنيسته تغرق او تهلك
http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...d9cf67d7ca.jpg

,وكما حدث مع بطرس فقد امسك السيد بيده قبل ان يغرق,
http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...785aeb0dcb.jpg
وهكذا نحن ايضا فى بحر هذا العالم ,ان قام عليا قتال فانا مطمئن لان هناك ايد حانيه تمسك بيدى فى وسط القتال وفى وسط البجر,
http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...918a64d771.jpg

قد تضل السفينة اذا اعتمدت على كبريائه ولكن ان قالت يا رب نجنى يا رب عرفنى الطريق فلن تضل ابدا(فقط قول انتظرت الرب من الصباح حتى المساء),

http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...7e40930090.jpg
وحينه ستجدالسيد محتضنه ويتمشى فى وسطه ويقول امسكته ولن ارخيه

http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...beb24b1a05.jpg

وحينه ستجد السيد يقود سفينتك الى بر الامان
https://4.bp.blogspot.com/_HoE109gEog.../612346565.jpg
وما الكنيسة الا مذبح ومجموعه مؤمنين ,ونحن نعلم ان لكل انسان مذبح داخلى فى نفسه,واتفقنا ان الكنيسه هى السفينه التى تخرجنى من هذا البحر,فيا ليتنا نهتم بسفينتنا الداخليه ونحصنه ونجعل السيد لا نائم فيه بل نقول له:ـ"استيقظ لماذا تتغافى يا سيد"فايقاظ السيد عن طريق التوبة والحرارة الروحية
http://fadihaliso.files.wordpress.co...pg?w=640&h=444

وحينة سيقوم ويوقف تلك الامواج بكلمة منه

https://images.chjoy.com/viewimages/ffbf6e41e6.jpg
فلا تخف لان الرب فى السفينه
http://photos.ch-joy.com/uploads/ima...5af3d56bb3.jpg
الرب يعطينا فرصة للتوبة ونطلب ان لا ينام السيد لان نومه يدل على ان هناك خطية عند الباب
ولنسبح جميعا الرب قائليين:ـ

«أَيُّ إِنْسَانٍ هَذَا! فَإِنَّ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ جَمِيعاً تُطِيعُهُ!».

ولالهنا المجد الدائم الى الابد امين

http://hewar-alhaq.com/up/uploads/im...1a23e34e06.jpg

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 07:54 PM

وُلد لكى يحتضنى

لذلك وُلد
https://files.arabchurch.com/upload/i.../260674330.gif
واتى لانه يريد ان يحتضنى
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...gPsA4cYNlMBKFQ
ترك عرشه
http://www.wasse3.com/wp-content/upl.../09/brunei.jpg
خلع تاج رئسه ليكون واحد مننا
http://www13.0zz0.com/2010/10/11/20/591316568.jpg
صار فى الطرقات........يحتضن هذا ويطيطب على ذلك
http://www.dohaup.com/up/2011-03-26/admin927672718.gif
هل هناك تنازل مثل هذا؟
حقا هو احبى خاصته ....احبه الى المُتهى
تنازل لكي يحتضنى
فهل سترسم البسمة على وجهه فى ميلاده ام ماذا؟

http://img179.imageshack.us/img179/7596/j3do3.jpg
فلندعو عيد الميلاد بعيد الحُب الالهى
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...bwncwe7OV3fIYg
فلنقول جميعا كل سنة ونت طيب يا يسوع
فلنقدم له هدايا مع المجوس
لا ذهب ولا لبان ولا مُر
بل نقدم له قولبنا بدل الذهب
ولنقدم له فكرنا بدل اللبان
ولنقدم له حياتنا بدل المُر

https://files.arabchurch.com/upload/i...433771563.jpeg
ونقول له
هذا لا يكفيك ولا يعطيك مجدا

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 07:56 PM

عيد الحب وروحانيته



http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...gPsA4cYNlMBKFQ


بمناسبة عيد الحب نود ان يكون هذا العيد بداية علاقات المحبة والود,لذا اود ان اشارك بمقولة البابا حيث قال:ـ
اذهب واصطلح مع من اخطئ اليك قبل ان ياتى هو ويصطلح معاك ويسرق اكليلك
لذا فسامح كل من اخطأ فى حقك...من مبداء الحب,
انسى كل ما حدث منهم ......... من مبداء الحب,
واجعل هذا العيد بداية العلاقة بينكم,فعليك ان يكون هذا العيد مختلف,فان كانت المحبه غير موجودة فى قلبك فضع البذور وقول للرب اذرع انت ,فليس الساقى شىء ولا الزارع بل الله الذى ينمى,
لذااذهب واصطلح مع من اخطئ اليك قبل ان ياتى هو ويصطلح معاك ويسرق اكليلك
فانا كشخص مسيحى ارفض مصطلح عيد الحب لانه من الصعب على اى شخص مسيحى ان يحتفل كل عام بالحب مرة او مرتين من365مرة
لان المسيحى مطالب بان يقدم كل يوم حب ومحبة,فالمسيحى كل يوم بالنسبة له هو عيد حب ومحبه
لذا فانا اعترض على هذا المصطلح

Mary Naeem 23 - 05 - 2012 07:58 PM

طبعا نسيت؟علشان كدة هو زعلان
http://www.vivalebanon.net/uploaded/17_01248189168.gif
تحكى القصة عن اناس مدعويين الى حفل عظيم وهذا الحفل بمناسبة عيد ميلاد رئيس القرية,فذهب المدعويين ومعهم الهدايا ودخلو القاعة وبداء الحفل ,ولكن الغريب ان هؤلاء الناس اصحاب الهدايا كانو يهادون بعضهم البعض بالهدايا التى احضروه معهم,ووقف صاحب الحفل مستعجب ومستغرب
انا صاحب الحفل
انا عيدى اليوم!!
كيف تعطون بعضكم البعض هدايا وتنسوننى؟
هل شاهدت فيلم المدينة المقلوبة؟
اضغط هنا
هذا هو الحال.....
فهل احد منا تذكر انه يقول ليسوع المسيح كل سنة ونت طيب؟ام فقط نقول لبعضنا البعض ونسينا صاحب العيد؟
اتمنى ان يكون هذا الموضوع تذكرة لكى نقف ونقول له بملىء الفم
كل سنة ونت طيب يا يسوع
كل سنة ونت طيب يا احن اب
كل سنة ونت معانا وحنا معاك ومنسبكشى ابدا
كل سنة وانت ممجد فى كنيستك وفى وسط اولادك امين


الساعة الآن 10:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025