![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إيليا
https://upload.chjoy.com/uploads/1357765425761.jpg وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا النبي تقدم وقال: أيها السيد الرب إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل، ليُعلَم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل ... استجبني يا رب ( 1مل 18: 36 ، 37) لنا في هذه الصلاة دروسًا هامة نوجزها فيما يلي: (1) لقد رفع صلاة عند إصعاد التقدمة (المُحرقة المسائية في الهيكل في أورشليم)، وكأنه يتقدم في قيمة واستحقاقات المُحرقة التي هي أساس رضى الله. إن الله يستجيب الصلاة، ليس بسبب حرارة صلواتنا، بل إكرامًا للمُحرقة. (2) قدَّم صلاته لله باعتباره إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل. هذا الإله الذي لا يتغير ولا يغير ما خرج من شفتيه. إنه إله المواعيد للآباء، وهو مُلتزم بكل ما نطق به من بركة للشعب. (3) في صلاته وضع الله ومجده في الاعتبار الأول «ليُعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل». ولم يكن يبحث عن تعظيم ذاته. (4) طلب إيليا أن يعرف جميع الشعب أنه عبد الرب وخاضع لسلطانه بالتمام، وأنه يعيش ليعمل إرادة سيده. إن الخدمة الحقيقية، ليس أن نعمل أشياء لأجل الرب، بل أن نعمل الأشياء التي يريدنا أن نعملها ويطلبها منا. كان إيليا قانعًا أن يختفي عن الأنظار العامة ويُطعَم في السر، ويُقيم في أكثر الأماكن اتضاعًا، ويواجه الملك الذي يطلب نفسه، وفي كل ذلك، كان شعاره «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟». (5) «طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها» ( يع 5: 16 ). الحماس في الصلاة، ليس أصواتًا عالية، أو انفعالات نفسية أو جسدية، بل هو حالة قلب متضع مُتعلق بالرب ومُتفق مع فكره. (6) يجب أن نمتحن دوافع صلواتنا. كانت أشواق إيليا أن يتعظم الرب ويُكرَم أمام عيون كل الشعب. يقول يعقوب في رسالته «تطلبون ولستم تأخذون، لأنكم تطلبون رديًا لكي تُنفقوا في لذاتكم» ( يع 4: 3 ). فالدوافع الصحيحة المقدسة، ضرورة لاستجابة الصلاة: «إن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا» ( 1يو 5: 14 ). (7) الصلاة لا تُقاس بطولها، فهذه الصلاة القصيرة التي لم تستغرق أكثر من 20 ثانية، قد استُجيبت على الفور «فسقطت نار الرب وأكلت المُحرقة والحطب والحجارة والتراب، ولحست المياه التي في القناة» (ع38) بالمقابلة مع صراخ أنبياء البعل الذي استمر نحو ست ساعات، دون إجابة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب الإنسان وديانة الجسد
https://upload.chjoy.com/uploads/1358060288933.jpg ثم سأله الفريسيون والكتبة: لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزاً بأيدٍ غير مغسولة؟ ( مر 7: 5 ) يُفتتح الأصحاح السابع من بشارة مرقس بمجيء قادة الأمة الدينيين إلى المسيح لا بدافع شعورهم بحاجتهم إليه وإلى نعمته، ولكن ليقاوموه، وقد أمسكوا على تلاميذه أنهم يأكلون خبزاً بأيدٍ غير مغسولة. لقد كانت ديانة هؤلاء القوم هي في التمسك بتقليد الشيوخ والقيام بطقوس ومراسيم خارجية يمكن لأي شخص أن يقوم بها تعطي لهم صيتاً حسناً أمام الناس، ولكنها تترك قلوبهم بعيدة عن الله، فهي: أولاً: تعلم الناس الرياء، كما هو مكتوب في سفر إشعياء "هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً". الرياء هو التظاهر بغير الحقيقة، فبطقوسهم يُظهرون التقوى أمام الناس، وبكلماتهم يُظهرون الغيرة لله، ولكن قلوبهم مبتعدة عنه ( إش 29: 13 ). ثانياً: يبين الرب لهم أن ديانتهم باطلة ولا قيمة لها في نظر الله بالرغم من أنها قد تعطي أصحابها صورة التقوى أمام الناس "باطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس" ( مر 7: 7 ). ثالثاً: بديانتهم هذه يتركون وصية الله ويتمسكون بتقليد الناس. ويعطي الرب مثلاً لهذا الشر العظيم وهو أن كلمة الله تعطي تعليمات صريحة للأبناء بأن يكرموا والديهم، ولكن هؤلاء القوم المرائين يتبعون تقليداً مُخالفاً لوصية الله إذ يوصون الأبناء بأن يقدموا قرباناً لله بدلاً من مساعدة والديهم المحتاجين، وبهذا يُبطلون كلام الله بتقليدهم ( مر 7: 9 -13). وبعد أن كشف الرب عن رياء ديانة الجسد المظهرية، أعلن الرب على مسامع كل الجمع أن مصدر النجاسة هو من الداخل وليس من الخارج. غسل الأيدي والكؤوس والأباريق تتعامل مع الدنس الخارجي، ولكن مصدر الدنس الروحي هو من الشر الداخلي في القلب. صحيح قد يكون للمؤثرات الخارجية دور في تحريك الشهوة داخله، ولكن هذا نتيجة وجود نبع شرير في الداخل. وعندما انفرد الرب بالتلاميذ توسع في شرح هذا الأمر مُبيناً لهم أن كل أنواع الشرور تنبع من الأصل الفاسد في الداخل. عزيزي .. إن حالة القلب أمام الله هي التي لها الأهمية العُظمى، والتطهير يجب أن يكون للقلب "طهَّر بالإيمان قلوبهم" ( أع 15: 9 ) "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" ( 1يو 1: 7 ). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آآة يارب
يا للعجب!!! الرب عند قدمى فى خدمتى يغسل وسخ رجلى !!! انة يجبرنى على الاتضاع والانسحاق هذا السر عظيم .... انة سر الاتضاع ومن لا يقبل الرب على هذة الصورة فليس لة نصيب معة مثلما قال لبطرس ربى يسوع... اصرخ اليك مع الاطفال من كل قلبى واقول: اعطنى يارب قلب طفل , وبساطة طفل ,وصراحة طفل ,وتسامح طفل ,ومحبة طفل .. انت قلت لى ان لم ترجع الى الطفولة لن تدخل الملكوت ربى يسوع... انى اخاف جدا من هذة الاية . والعجيب ان ما يعوقنى عن الرجوع لبراءة الطفولة هو اهمية الاعمال التى اقوم بها والتعامل مع الناس غير البسطاء والخوف على المصلحة مع انك يارب من افواة الاطفال والرضعان اسكت عدوا ومنتقما اعطنى يارب هذا الايمان لاسلك بقلب طفل واؤمن انك مالك حياتى آآة يارب .... من قلبى المتحجر الذى لا يحن لبكائك ... والعقل الجاهل الذى لا يعلم ما هو لخلاصة ... ربى يسوع.......... قم الان واملك يارب بدموعك على قلبى بالكامل وفجر فى قلبى ينابيع دموع.. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارفع راسى يا رب عايز اشوفك ------------ --------- --------- ------ https://upload.chjoy.com/uploads/1358060288933.jpg امسك ايدى يا رب عايز المسك . مشاعرى بقى حاسة بيك و عارفاك بس انا كاتمها و مش سايب نفسى ليك مش سايب نفسى تحبك مش سايب قلبى يطير و يبقى حر من قيوده https://upload.chjoy.com/uploads/1357938563992.jpg لو كانت دموعك جوه قلبك خللى المسيح يشوفها . صدقنى هيفرح بدموعك جدا . دى مش دموع الحزن و الكآبة . دى دموع الخاطى اللى مستنى حد يحضنه دموع القلب اللى شاف محبتك الحقيقية . دموع واحد تعبان و نفسه يرتاح https://upload.chjoy.com/uploads/135793619423.jpg دموع النصرة على القيود و التعب و الكسل و الضعف يا رب عايز احبك و اشوفك و اعرفك فى كل حياتى بيتى و شغلى و كنيستى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس اجمل من ان تنظر الى قلب انسان يحبك https://files.arabchurch.com/upload/i...995062774.jpeg يحبك من قبل ان يراك يحبك حتى و هو فى اشد حالات الألم و الضيق انت يا ملك الدهور معلق على الصليب . انت هنا من اجلى انا و من اجل كل آثامى و ضعفاتى انت يارب تعرف معنى الحب الغافر حتى فى اقسى الظروف و انت تعلم انهم سيسلمونك لتصلب و تجلد و تموت . كل هذا من اجلى انا انت يا صاحب الرحمة لم يستعملوا معك الرحمة حتى انا الى هذا اليوم اشعر بقساوة قلب عندما اخطئ اليك لم استمع يوماً الى صوتك ينادى ان لا اخطئ و ان اعود اليك و انا برضو بعيد و مش سامع لم استمع اليك عندما بكيت على حال اورشليم الذى هو حالى و حياتى التى اصبحت و امست فى خطايا كثيرة تسلمنى فيها الواحدة الى الأخرى صلبوك على مكان مرتفع و كأنهم ارادوا بك ان يروك الناس كلها و يا للعجب انا لم أراك حاجات كتير يا رب بتبعدنى عنك مع انك واضح جدا فى حياتى بس انا اللى حاطط الف ساتر و حاجز بينى و بينك و حتى بينى و بين ضميرى |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص بيسوع وحده يُحكى أن ضابطًا كبيرًا في جيش نابليون، كان مُكرَّسًا تكريسًا كاملاً لخدمة ذلك الإمبراطور. وذات يومٍ جُرح الضابط جُرحًا مُميتًا في ساحة الحرب. وبينما كان يحتضر في خيمته، “طلب أن يرى نابليون”، فحضر إليه سريعًا. ظنَّ الضابط أنَّ في وسع الإمبراطور أن يُنقذ حياته، إلا أنَّ نابليون هزَّ رأسه بأسف، وأعطاه ظهره، ومضى. ويصف شاهد عيان المشهد المأساوي بهذه الكلمات: “إذ شعر الرجل المائت بيد الموت القاسية الباردة تجرُّه صاغرًا إلى ما وراء ستار العالم المنظور، ظلَّ يُطلق الصرخات التي تقطِّع نياط القلب، مكرِّرًا: خلِّصني، نابليون، خلِّصني! خلِّصني يا جلالة الإمبراطور! خلِّصني!”. فعند ساعة الموت تبيَّن لهذا الضابط أنه حتى الإمبراطور نابليون لا يستطيع إنقاذه. http://www.nahwalhadaf.com/Images/88/88-03-02.jpg وبالمثل، عندما ينشد الإنسان إنقاذًا وخلاصًا من الموت الأدبي والروحي، يتبيَّن له أن القدرة على خلاصه ليست في يد أي مخلوق بشريّ؛ لا خادم، ولا واعظ، ولا كاهن، ولا حتى مجاهد من المجاهدين الأشداء في الصلاة. فلا أحد غير المسيح وحده يقدر أن يُخلِّص نفس الإنسان. ويقول الكتاب المقدس بصريح العبارة: «وليس بأحدٍ غيرِهِ الخلاَصُ. لأن ليس اسمٌ آخرُ تحت السماء، قد أُعطيَ بين الناس، به ينبغي أن نخلُصَ» (أعمال4: 12). فهل سبق لك – عزيزي القارئ – أن طلبت إلى الرب يسوع المسيح أن يُخلِّص نفسك؟ إن كان لا، فافعل ذلك الآن! إنه دائمًا يستجيب الذين يرجون رحمته ويتوكلون عليه: فهو المخلِّص الوحيد؛ وحده دون سواه. وما أبعد الفارق بين الذي “طلب أن يرى نابليون”، وبين الذي «طلبَ أن يرى يسوع». ففي إنجيل لوقا19: 1-10 نقرأ عن قصة "زَكَّا"، رئيس العشارين في أريحا، والذي كان غنيًّا جدًا، ولكنه شعر في قلبه بحاجته المُلِّحة إلى شيء أفضل من الذهب والمال، إذ كانت فيه رغبة وشوق إلى الخلاص، «وطلبَ أن يرى يسوع» (لوقا19: 3). ولكن عندما طلبَ أن يرى يسوع، قامت في وجهه عقبتان؛ عقبتان تُثنيان عزم الألوف من أصحاب القلوب الباردة: «ولم يقدِر مِنَ الجمعِ، لأنه كان قصيرَ القامة» (لوقا19: 3). ولكن ما أجمل أن نلاحظ “زَكَّا” وهو يتغلب على صعابه! فإن كان هناك جَمعٌ، فإنه يستطيع أن يركض ويتقدَّمه. وإن كان هو قصير القامة، فإنه يستطيع أن يتسلَّق شجرة، ويصعد إلى جُمَّيزَةٍ، ليرى يسوع! ويا له من تصرف غير عادِ، عبَّر بقوة عما يتوق إليه زَكَّا في أعماقه، تعبيرًا أبلغ من أي كلام. http://www.nahwalhadaf.com/Images/88/88-03-01.jpg لقد كان زَكَّا جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهكذا يجب أن يكون كل رجل وامرأة، وشاب وفتاة. وهذا الاهتمام هو الذي جعله «يطلب» ثم «يركض» ثم «يصعد». وقد قابل اهتمامه اهتمامًا نظيره في قلب الرب يسوع المسيح «فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق» (لوقا19: 5). ولماذا نظر الرب يسوع إلى فوق؟ لأن شخصًا مشتاقًا ومحتاجًا إلى الخلاص كان هناك بين أغصان الجميزة. «فرآه (يسوع)، وقال له: يا زَكَّا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك» (لوقا19: 5). ويا لها من كلمات لا بد وأنها قد ملأت قلب جابي الضرائب بالدهشة! ويا له من جواب جميل! ويا لها من مكافأة حلوة! ويا لها من ساعة سعيدة حظى بها ذلك الذي «طلب... فركضَ... وصعدَ». فزَكَّا أدلى ببصره إلى أسفل بالإيمان القلبي، والرب يسوع رفع عينيه إلى أعلى بالنعمة الغنية، فتقابلت أعينهما، وارتبط شخصاهما رباطًا لا ينفك إلى أبد الآبدين. ويا لها من نعمة غنية تقدر أن تجمع بين الخاطئ المشتاق والمخلِّص المُحبّ، فتزول كل العقبات، وتُذلّل كل الصعاب. وعندما يتلاقى الخاطئ مع المخلِّص فلا نتيجة لذلك إلا الخلاص: الخلاص الكامل المجاني، خلاص الله الذي حمله الرب يسوع إلى العالم. وعندما وصل المُخلِّص إلى باب ذلك البيت الذي كان قبلاً بلا إله وبدون أفراح، أعلن – له كل المجد – أنه «اليوم حَصَلَ خلاصٌ لهذا البيت» (لوقا19: 9). وتَرد هذه الآية، بحسب ترجمة داربي الإنجليزية، هكذا: “اليوم حضر خلاص لهذا البيت”. ولكن لماذا أتى الخلاص إلى هذا البيت؟ وكيف؟! لقد حضر المُخلِّص نفسه. إن الرب يسوع هو الخلاص، وقبول الرب يسوع بالإيمان هو قبول الخلاص وجميع البركات الأخرى العُظمى والثمينة التي يُعطيها الله. إنه – تبارك اسمه – لا يُرسل الخلاص مِنْ على بُعد كأنه طرد بريد، بل يحضر بنفسه كالمُخلِّص وبحضوره يحضر الخلاص. وإذ يحضر فإنه يبقى ولسان حاله: «لا أهمِلُكَ ولا أَترُكُكَ» (عبرانيين13: 5). وكأنّ الرب يقول: لقد بحثت عنكم طويلاً، وأحببتكم كثيرًا، حتى إنني لن أسمح أبدًا بأن تبعدوا عن رفقتي وعنايتي. هذا هو الخلاص المجيد والكافي اليوم، وكل يوم، بل ولكل الطريق. «اليوم حَصَلَ (أو حضرَ) خلاصٌ لهذا البيت» (لوقا19: 9). لم يحصل زَكَّا على هذا الخلاص بناءً على توزيع نصف أمواله للمساكين أو على ردّ ما وشى به أربعة أضعاف، بل على مجيء الرب يسوع المسيح – ابن الإنسان – لكي يطلُبَ ويُخَلِّصَ ما قد هَلَكَ (لوقا19: 10). هذا هو خلاص الله الكامل، الصادر من قلبه المحب في شخص ربنا يسوع، والمُقدَّم إلى كل مَنْ يقبله. عزيزي: هل نلت هذا الخلاص؟ أم أنت مرتاب في ذلك؟ أم لم تنله بعد؟ إننا نتوسل إليك، والله يطلب إليك أن تهتم بخلاص نفسك؛ ذلّل كل الصعاب، ولا تعطِ مجالاً للعوائق حتى تمنعك من الإتيان الآن كما أنت إلى ذلك المُخلِّص المحب الواقف في انتظارك، وهو على استعداد أن يُعطيك خلاصًا مجانيًا، كما أعطى "زَكَّا" رئيس العشارين في أريحا. فقط “أطلب أن ترى يسوع” ... “يسوع وحده”. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم وافتداء الوقت https://upload.chjoy.com/uploads/1357938221911.jpg يقول موسى رجل الله: «أفنينا سنينا كقصة. أيام سنينا هي سبعون سنة، وإن كانت مع القوَّة فثمانون سنة... تُقْرَض سريعًا فنطير... إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» (مز90: 9- 12). وعندما ندرك أن الحياة قصيرة، وعَجَلَة الزمن تدور بسرعة مذهلة، وأننا نقترب من الأبدية، عندئذ سنتعلَّم كيف نفتدي الوقت ونُقدِّر قيمته. هذا ما يليق بكل مؤمن، ولا سيما مَنْ يخدم الرب بأمانة. إن أغلى شيء في الحياة هو الوقت، والشخص الناضج يعرف ذلك يقينًا. فماذا أنت فاعلٌ بسني حياتك؟ هل فكَّرت مع المرنم الذي قال: في سكون وهدوء قد سمعتُ وافتكرتُ في مصير الآثمينَ عند ذلك ارتجفتُ وصرختُ فهدوءُ الأبدية نلاشى وقْعَ أصواتٍ لأقدامِ السنين حين يقدمُ مسيحُنا الأمين كم تساوي لحظةٌ من الزمان بصراخ وبكاء الهالكين وأيضًا يقول مرنم آخر: في سكون وهدوء قد سمعتُ وافتكرتُ في مصير الآثمينَ عند ذلك ارتجفتُ وصرختُ فهدوءُ الأبدية نلاشى وقْعَ أصواتٍ لأقدامِ السنين حين يقدمُ مسيحُنا الأمين كم تساوي لحظةٌ من الزمان بصراخ وبكاء الهالكين صديقي يا مَنْ تشتاق أن تكون خادمًا ناجحًا؛ إن هاتين الحقيقتين: أنك ستُعطي حسابًا عن وكالة الحياة، ومن ضمنها الوقت، وأن الأبدية رهيبة جدًا بالنسبة للهالكين الذين سيمضون إلى الجحيم بغير رجاء، وسيبكون طويلاً وبلا انقطاع؛ هذا ولا شك، سيجعلك تدرك كم تساوي لحظة من الزمان. وعندئذ ستُقيِّم الأمور بشكل مختلف. http://www.nahwalhadaf.com/Images/88/88-06-01.jpg هل نظرت إلى سنوات حياتك الماضية، وتمنيت أن يعود الزمن للوراء لتُصحِّح أمورًا ندمت أنك فعلتها وأضعتَ فيها وقتًا ثمينًا في غير مَحلِّه؟ أو لكي تفعل أمورًا لم تجد لها وقتًا كافيًا، مع أنك اقتنعت بأهميتها؟ إنها أمنيات طيبة ولكنها لن تتحقق. فهل تعود عقارب الساعة إلى الوراء؟ كلا بالأسف! إن الوقت الذي خسرته قد خسرته للأبد، والذي ربحته فقد ربحته للأبد. واليوم هو أول أيام حياتك الباقية، فالماضي لن يعود. لكن هذا اليوم أيضًا قد يكون هو آخر يوم في رحلة الحياة هنا على الأرض. إن مجيء الرب قد اقترب، وفي أي لحظة سيأتي المسيح لاختطاف المؤمنين، وسيُغلَق الباب أمام كل المسيحيين بالاسم. لذلك علينا أن نعمل بكل نشاط واجتهاد، ونُنذر الشرير ونُحذِّره من يوم الدينونة العصيب، قبل أن يمضي النهار وقبل أن تغيب شمس النعمة. قال الرب يسوع: «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهارٌ. يأتي ليلٌ حين لا يستطيع أحدٌ أن يعمل» (يوحنا9: 4). إن الفُرص تأتينا مرَّة واحدة ثم تمضي. وهناك أشياء نستطيع أن نعملها فقط في وقتها ومناسبتها، وإلا فلن تُعْمل للأبد. وهناك كلمات يُمكن أن تُقال فقط في أوانها ومكانها، وإذا لم يحدث فلن تُقال للأبد. لقد عاتب الرب تلاميذه في الليلة الأخيرة قبل الصليب قائلاً: «أَمَا قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟». ويا لها من كلمات تفحص أعماقنا. فهل نُقدِّر قيمة الخلوة مع الرب؟ وهل هناك وقت ثابت نقضيه مع الكتاب كل يوم في أفضل ساعات التركيز؟ إنه من المؤسف أن نرى شبابًا عندهم وقت لكل شيء آخر ما عدا أمور الرب. إنهم يقضون الساعات الطويلة أمام الكومبيوتر لمجرد اللهو والتسلية والتصفُّح لشبكة المعلومات أو الدردشة، لكنهم لا يقدرون أن يسهروا مع الرب ساعة واحدة. فهل هذه أمانة في الوكالة؟ وكيف نتطلَّع إلى خدمة ناجحة ونحن نُهدر الوقت في أشياء تهدم ولا تبني. باقي من الزمن ساعة واحدة. هكذا قال بولس للمؤمنين في رومية. وأيضًا «الوقت منذ الآن مُقصَّر» هكذا قال للمؤمنين في كورنثوس. وطالما ذلك كذلك «أهو وقت...؟» للاهتمامات العالمية، كما قال أليشع لجيحزي. كلا. «إنه وقتٌ لطلب الرب» (هوشع10: 12)، «إنه وقتُ عملٍ للرب» (مزمور119: 126)، إنه وقتٌ لانتظار الرب والاستعداد لمجيئه (رومية13: 11). ليتنا نتمثَّل بالخادم الكامل، شخص ربنا يسوع المسيح، الذي لم يكن يضيع وقتًا على الإطلاق. وقد ذُكر عنه كلمة «وللوقت» أي: “وفي الحال” 42 مرة في إنجيل مرقس الذي يكلِّمنا عنه كالخادم الفريد. لم يكن عنده وقت للراحة، فكان يعمل في السبوت، وشعاره: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل». ووسط زحام الخدمة لم يكن عنده وقت للأكل أو للنوم. لقد استطاع أن يقول: «أفنيت قدرتي». كانت مدة خدمته قصيرة لم تتعدَّ ثلاث سنين ونصف لكنها كانت مشحونة بالخدمة المركَّزة والأعمال الجليلة التي لو كُتِبَتْ واحدة فواحدة فإن العالم لا يسع الكتب المكتوبة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بل أنا المحتاج https://upload.chjoy.com/uploads/1357938221911.jpg (مناجاة لطفل المذود) "أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود" (لو 2: 11، 12). إلهي.. جئت إلى عالمي طفلا صغيرا، محتاجا لمن يعولك أنت الذي تعطى كل الكائنات قوتها، ممسكا ثدى أمك باليمين التي بسطت بها السماء والأرض، قابلا للحنان من مريم الصبية الصغيرة وأنت الذي تنظر للعالم كله بعين الرحمة والرأفة، ملفوفاُ بأقمطة وأنت الذي تكسو الأرض بالزرع وزنابق الحقل بأبدع الثياب.. ، لقد جئت محتاجا لخدمة البشر أيها الإله الغنى، لتعلم البشرية قبول المعونة منك! أيها الحب الحقيقي.. لقد جئت في صورة الاحتياج، لتعلمنى أن أحتاج إليك، وأطلبك لتعيننى وتسد عوزى! أيها الحب الحقيقي.. لقد تقبلت المعونة من البشر لتعلمنى أن لا أرفض معونة اخوتى! إلهي.. كيف لا أسرع إليك في كل يوم معلنا احتياجى لك، وأنت الإله الغنى القدير، الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا! إلهي.. ماذا أطلب منك؟ ماذا أنت قادر أن تعطينى أيها الطفل الصغير وأنا لا أستطيع أن احصل عليه بمفردى..؟ لقد أعطيتنى طبيعتك الإلهية يا مسيح الرب حينما اتحدت بجسد بشريتى، أخذت الضعف الذي لي وأعطيتنى القوة التي لك. فهل أحيا بالخنوع والفشل بعد الآن؟ لا.. بل اسلك بقوة إلهي التي تكمل نقصى وضعفى! إلهي.. ماذا تختلف عطيتك عن ما يمنحه العالم لى..؟ عطية محدودة قاصرة، زائلة، أما عطيتك فغير محدودة تدوم إلى الأبد لأنها بلا ندامة! إلهي.. وجودى في الجسد يجعل على التزامات، ويقيدنى باحتياجات كثيرة حتى هذا الاحتياج أنت لا تتغافل عنه، فلن أخجل أن أطلبه منك، لكي لا أرتبك بترتيباته، وأحزن وأتثقل لتكميله! إلهي.. مهما بلغت مواهبى وامكانيات شخصيتى وقدراتى الجسدية، فأنا في احتياج ليمينك التي تمتد بالبركة في كل ما املك! إلهي.. علمتنى طفولتك أن أحتاج إليك، وعلمتنى أيضا أنه ليس عيبا أن أحتاج لمعونة البشر حينما أمرض، أو مواساتهم حينما أحزن، أو أرشادهم حينما أضعف، أو مادياتهم حينما افتقر! "هذه هي الثقة التي لنا عنده أنه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه" (1يو 5: 14، 15). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحصل على الصيت Get Reputation https://upload.chjoy.com/uploads/1358139879272.jpg "وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً!" (1 كو 6 : 17). عندما درب يسوع الاثنى عشر تلميذا, علمهم نفس الاستراتيجية التي كان يستخدمها على الأرض "وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ، بَشِّرُوا قَائِلِينَ: قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. (8)الْمَرْضَى اشْفُوا، وَالْمَوْتَى أَقِيمُوا، وَالْبُرْصَ طَهِّرُوا، وَالشَّيَاطِينَ اطْرُدُوا. مَجَّاناً أَخَذْتُمْ، فَمَجَّاناً أَعْطُوا! " (متى 10 : 7 – 8). اخبر أيضا السبعين تلميذا في (لو 10) نفس الأمر عدد (9) "وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ!".من الممكن أن يقول شخص ما "حسنا نعم هذا ما قاله يسوع في ذلك الوقت, لكن لديه خطة مختلفة من أجلنا اليوم". لا, ليس لديه. كلماته الأخيرة قبل صعوده إلى السماء كانت نفس الوصية "وَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: (17)وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ»." (مر 16 : 15 , 17 – 18). مجدا لله!. لدينا نفس الولادة الجديدة, نفس الروح القدس والإرسالية التي كانت لدى التلاميذ الأوائل. وأنت تذكر ما حدث لهم بعد صعود يسوع, أليس كذلك؟ حافظوا على الاستمرارية فيما قد فعله يسوع – واستجابت الجموع لهم مثلما استجابت للسيد. فتم إحضار المرضى إلى التلاميذ لينالوا شفائهم. في أورشليم, وضعوا في الحقيقة المرضى في الشارع ليسقط ظل بطرس عليهم عندما يمر بجانبهم. لماذا فعلوا ذلك؟ لقد سمعوا انه لو انك تستطيع أن تصل لمكان حيث يكون موجود فيه مؤمنين, تستطيع أن تنال شفائك. كان لدى المؤمنين صيت. وكانت نفس المهمة التي يمتلكها يسوع. كنتيجة لذلك نمت الكنيسة الأولي بمعدل الاف في اليوم الواحد! هذه هي نفس الطريقة التي ينبغي أن تصبح معنا اليوم. من الممكن أن تقول "لكن لا أستطيع أن أشفى المريض, لا أستطيع أن اطرد الشياطين". ربما لا تقدر ... لكن الله يستطيع ... وهو بداخلك! في الواقع يقول الشاهد الكتابي أن الشخص الذي يتحد مع الرب يصبح روح واحد معه. فكر في هذا للحظة. انك متحد مع الرب. انك روح واحد معه. قال يسوع في نفس هذا السياق "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ" (يو 14 :20) انك ويسوع واحد انه الرأس وأنت الجسد. انك أداته على الأرض إنني أحرضك لتؤمن بذلك. كن جرئ بالكفاية لتنطق بالكلمات التي يقولها الكتاب المقدس وافعل ما يخبرك به الكتاب المقدس أيا كان لتعمله. صدقني, سيأتي إليك الناس من اجل المساعدة وطالبينها بشوق ورغبة مُّلحة. روح الله سيمسحك – وستحدث أمورا عظيمة وعجيبة! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل مسجون في غرفة...
هل تعلم.. عندما تنحصر في غرفة ضيقة ذات جدران سوداء غليظة بشباك سينمائي كبير بهي الالوان يعرض لك كل انواع الافلام اين هو المفتاح؟؟ انظر ...الباب الحديدي مغلق بأحكام فكر في معنى الكلام انت حبيس الغرفة تدور حول نفسك ام هي الغرفة.....؟؟ لماذا لا تبحث عن المفتاح...وتنتهز الفرصة؟ لا تعلم!!!... من يعلم اذاً انها غرفتك وانت ساهمت في بناءها الى ان اصبحت... سجنا ً..يحبسك مشغول انت بالعروض والوقت يفوت الا يهمك الخروج؟؟ يوماً بعد يوم ...قواك تخور ولازلت عالقاً ..اصبحت اسير الهموم سيبدأ عرض الفيلم الجديد من سيشاهده...غيرك اعلم انك لن تستطيع تفاديه قل لي.. هل انت راضٍ عن نفسك؟؟ لماذا تبكي الان هل اثقلتك الاحزان وماهذا الدم الذي يغطي المكان جُرحت وتصيح من شدة الالام هل هذا هو حال الانسان الذي خلقته بأحسن صورة وابهى جمال لماذا لا تسمع صوتي اني اقرع منذ زمن بعيد هل ستسمح لي بالدخول ام ستشاهد عرض الفيلم الجديد اني واقف في الخارج انا انتظرك ان سمعت لي وفتحت الباب أدخل اليك.... اضمد جرحك... افك قيدك والى الحرية اخرجك هل ستسمع؟ هل ستفتح؟ انا احبك.. ...... |
الساعة الآن 01:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025